مستشار الملك - ح 1

1
13 ربعاء ا هـــ1437 رم 1 م2015 ت�شرين اول14 وافق اWEDNESDAY 14 OCTOBER 2015 كية؟أمريبرات اخا رجل اات في الأردن،لمخابرلك دائرة ل هنا لم تكن1961 في عام« ا، وكان ي�صرفصخ�صيؤولية �ص�ذه الم�ك يت�لى همللة ال وكان جبراتلمخاط اأحد �صبا علم الخا�ص، وعندمابه ا عليها من ح�صاكيةات الأمريل�صتخبارة لمدير اعل�مذه المك، نقل هأمريكان بذل التكلفة،كية جزءا من الة الأمريل�كالتحمل ار اأن ته قر الذي بدورمرت الأردنية، وا�صتبراتلمخاف دينار لغ خم�صة اآل�ص مبل وخ�صة. لم يكن هذا الدعمصن�ات ط�يلمبلغ عبر �ي �صرف هذا ال فل�كالة اات الأردنية،لمخابرما كان للملك واإن مخ�ص�صا للأي�ام من ا ي�ماملكرة واللإثا�ص اله ق�صص�ن ودارت ح�ه المغر�أ�صف ا�صتغل ول منها بريء ب�كالةملكق�ة الل�ك�ات�ب ع�صح ار ي�صع اآخ��ي م� وف��كية فيق�ل:ات الأمريل�صتخبار اص�رة معجد لي �حرج، ول ت�ره بالصعر في ج�ا اأ�ئماكنت دا« صخ�صية العميقة المبنية ال�قتناين، ومع �صدالك منفردلة الم جبقيئما ين دا كاملكلة الكبيرة اإل اأن جحترام والثقة الى ال عل، وه� لم يكنCIA يريد اأن يظهر كرجلا، لم يكن على م�صافة بيننورة اأن بال�صر، ولي�ص يفعل اأو لذا يفعل له مام نقلذلك اأبدا. ل ك عندمالأحيانعظم اك، بل في مب منه ذل� طل ما نريده حتى ل يفعل،» نفعله اأننا ما علينا ل، كان ه� يق�لذا نفعل نعرف ماكن لم نت�صال مع كقناة لCIA لك ي�صتخدمن المكا« :لكاتب�صيف ا وي و�صريةأمنا وكفاءة اأكثر ا باأنهامتحدة، لإيمانهت ال�لياء ال روؤ�صابة التيت الطيقالعختارها لكية، واة الأمريلخارجي من وزارة الخم�صينيات في فترة ال�كالة مدير اك هيليم تربطه مع دي كانتينيات وال�صتريةاقف الم�صيفي الم�يح، فلكاتب �صحم ا اأعتقد اأن ك وكماكية، فمثرغبة الأمرييدا عن الك لأمته بعملز النحاأمة ا لكيق الأمري التن�صيلم عن وه� يع67 اأنه دخل حرب �صنرى لحقا في الحربدخ�لكي بعدم الب الأمريطلءه اللي، وج�ا الإ�صرائي م�قف الأردن كان جلياذلكمة العرب، وكت�حيد كل ولكنه حارب لى العراق،حرب علك العرب في ال عندما �صار1990 حايد عام المملك العربية، وبذلة ال�حدة اللث�رية دعا الأنظمة ا وعلى راأ�صهم ثمنا، ودفع الأردنأزمة وحلها عربيارة في احت�اء ال جه�دا كبيتهم، �صبيل اأمصح�ن فين ي� الأردني� زالك، وما لم�قفه اآنذا باهظايني�ا بمل رحب، بء العربلأ�صقام اأم�ام تقفل اأب�دا اودهم ل حد�هم عن طيبت، وقا�صموب والث�را العرب الذين �صردتهم الحرملك فالCIA قته معالن�صبة لعودة. وب المحد�اردهم خاطر م كما �صنرىه وحمت الأردنة، وهي التي حمتعل�من بالم كان ي�ؤما يت�لىصخ�صيملك �ن الت كابرالمخا، وقبل ت�صكيل دائرة ا لحقاقات مع وكالتي اأن تربطه عص�ؤولية، لذلك فمن الطبيعذه الم� ه دائرة يهتم وين�صئعي اأنية، ومن الطبيلعالمرات ال�صتخبا ا في الأردنها دور فاعل وكفاءة ولل بكل مهنية اأردنية تعمبرات مخا، طفله.أنها، كما يقال ل ق�شة كتابلعامتب اأنه في الكاقة، اإذ يق�ل الكتاب �صي والق�صة وراء هذا اته ومذكراته، ق�صة حيارويحث عن كاتب ليالبملك بفه ال كل1990 حه من اأجللم�صتمر وكفاصة �صعيه اعالم ق�لروي لملك اأن ي واأراد الختيار على فيليب جيلينصط، ف�قع الصرق الأو� دائم في ال�م �صأ�صت، وبداطن ب�ا�صنصحيفة ال�ر في �صه�صحفي الم�ر ال� المحرت قبل اأن يكمل هذاأن فيليب مر�ص وماك اإل املة ال بمقابلفعل بالختيار علىص اآخر، ف�قع الصخ� البحث عن �مان لزالم�صروع، فكا اعتهمل�صابق، فجمكية اات الأمريل�صتخبارلة از مدير وكاك هيلم دي حديثه لم�ؤلف كتابنا،ملكء وجه اللقاء هذا الأثناثة جل�صة، وا الثملك ال �صيء؟ فقاله م�صتغربا، كلصيء! ف�صاأله كل � له: قل ل وقالصك�نالك م�ن الم. لقد كا» �صيء فعلته من اأينعم، فاأنا ل�صت خج« غير �صالحه، ولكن ما لبث�صر في �صتفى ول� كانتقيقة حت بالح،2002 ك في عامه دي، وم�ات من بعد العظيمراحل اأن ت�في ال الأردن. �صفحات عنص�ى اأربع تحمل �ه التي لم مذكرات ون�صرتأدبية لإنفاذ و�صيةص�ؤولية ا م�امذا نف�صه اأم�جد م�ؤلف كتابنا ه ف عن ربطص�ؤول�ننا م� اأرى اأنأي�صا بدوري اأناصر ق�صته. واملك ون� العرف�ا من اأيك، وليمل لرغبة الما احتراجديد بتاريخ بلدنا الجيل الحم خرجنا. راردات القرد �صة الأردنيةل�صياهمة جدا اأثرت على ا نعي م�صائل م اأن عليناك الفترة، تلارات نحكم على قر�صتطيع اأنقبة حتى نك الح في تللك اأم�رب، فهناص�اأ اأو �ل�صدي: خطا الت�صنيف اخرج من ن واأنلباردة، الحرب امهاصة الأردن�ي�ة، اأهصيا�ى ال� عديدة اأث�رت عللتحادلم بين العا�ذ في اطق �صراع نف ي�صهد منا كانلم اآنذاك فالعا ال�صغيرةدولى الما علن لزالمتحدة، وكات ا�لياتي والص�فيي ال�رة يحكمهاصمد، فما بالك بدولة �صغيصكرين لت�أحد المع� تنحاز ل اأن وم�صر والعراق،ص�رياصط دول كبيرة ك�ص و�تعاي�دل ت �صاب معتلهم اآنذاك كأولئكأطماع لنظمة التحرير، وات كبيرة من م وتدخ كما- الزائفم العربيحل�صتراكي والمد الأردن، وال في ال�لياتار في الع القرئم لدى �صنا الداص�ؤالن ال� تبين لحقا، فكالنا�صري؟ وما المد اامد اأمصي�صمأردن؟ وهل � ندعم المتحدة، هل الأ�صئلة حتى بدايةذه المرت ه�صبة ا�صت؟ وبالمنافة هذا الدعم هي كل، كان يعرفهرا ربانا ماه كانملك اأن، ولكن اأثبت الل�صبعينيات اقان، ول �صك فيمطلئر والجي�ص اللع�صا ولء ا منهااط ق�ته وكان نق المتحدة�لياتد قدمت اللباردة، فقك الحرب افاد من تل اأنه قد ا�صتأ اإلى المع�صكرأن تلجا من اأردن خ�فاصاديا وع�صكريا ل اقت� دعما �صحيحا المنطقة، ولي�ص فيص�ر ق�يلذي كان له ح� ال�صرقي اب في دعمنت ال�صبلي وحدها كا الإ�صرائيلة الحت اأبدا اأن م�صلحاطق نف�ذها ل تخ�صر منكية باأنحة الأمريم�صل الإنما الأردن، واص�فييت.لح ال� ل�صاطقة نف�ذحدة ورث�ت من المت�لياتأخ��رى، فالحية ا نا من�ص العربيئد الجي با�صا قاملك جل�ب اأن طرد الطانية بعد بري�صعف الدورار، فلية القرملك ا�صتقق التى يحق ح1956 عامدولور تق�صي بدعم اليزنهانت عقيدة الأردن، وكاني في البريطا ا�لياتقة مع الية، وهكذا بداأت العصي�ع ال�دهاي تهد ال�صديقة الت المتحدة.راحلك الملية، اأن ال�صة الأردنل�صيا اأثر في اآخر الذي والأمر الدة معد جل�صات عفيد، وبع كامب دية بعدإل�ى قناع�صل ا قد ت�يقريدونه لتحق الذي ت ماداص�ؤال محدصاألهم �ث كان ي�نة حيل�صهاي ابة وا�صحة،إجا اأب�دا على ام يح�صل في المنطقة، ول دائمم �صينلم�صريادة �صيناء لادا لإع��ينة ا�صتعدل�صها اأب�دى اطالما فلين لإعادةما م�صتعدهم لم يك�ن�ا ي�، ولكنينص�ريل�ن لج�ل وال م�صاعيهده في ت�ؤيحدة كانت المت�لياتأردن. ال ال�صرقية ل القد�ص كانملكصن�ات عمر ال، وفي اأواخر �م تفعل �صيئام، ولكنها لل�ص للأمريكاننظمة التحرير وال�صهاينة ومة كبيرة من اار ي�صعر بمر في المنطقة.م ال�ص جميعا ف�صل لهمّ ة العربية وحمأنظمة الث�ري والب موؤامرة انق قادما منإلى عمان اCIA . و�صل رجل1958 ان، �صيفّ عمراتل�صتخبالة ا ل�كا اأر�صلصريطا �صريا معه �ركز، حام الم، وكانملك القابل فيهانت اأول مرة ي، وكاFBI كية من الأمري�ي، وعندماحرة، جذاب وحيصية �صاصخ�ه اأنه ذو �طباعه عن ان، وكان �راه كان محافظا ووق�ما و�صفه باأنقة بينه�طدت الع ت ويتاأنىر كثيراان يفكء له، وك�ل�ص واللنالة ا�صتما في ا م�ه�بازا، اإل اأن بع�صهممتاخا�ص مى الأ�صان حكمه علار، وك قبل اأي قركالمات عدة مات الع�صكريةل�صتخبارلة اه، فقد ر�صدت وكا خذل�رة الأردن فيي �صفا الأردن��ي فحق الع�صكريملتفية بين ال ها فيصكري الم�صريحق الع�ملن، واللرو�صاحم�د ال�اء مطن ال وا�صنحكم في الأردنم القلب نظا، يخططان لطنا�صنصرية ب�رة الم�ل�صفا ا�عة منجم يراأ�ص م، فه�ر اإلى وطنهصان بعد �صهدة الرو� حال ع�ل�صاببط ال�صاأخبر هذا الدعم، فا�صر يقدم له الناط وعبد ال�صبا الأردني فاأجابهبرات المخابلة مدير امرة، وطلب مقاك الم�ؤاملك بتل الات في الأردن،ئرة مخابر تكن ثمة دايه، فلم تنظر اإلملك اأنت ال بم�صاعدةراتيةل�صتخباى الأم�ر اا يت�لصخ�صيملك �ن الإنما كا واصرة من الق�صر. فيزنة مبا�ص، وبم�ا الجي�هم فيعظم عنا�صر ما فيعمل قا�صيا ي�قيأول مرة �صابا حق�صيف ل الي قابللتال الي�م اذي عملني، ال الكيص�لحمد ر� مرح�محة ه� المم�صل الق�ات الل،كل يعرف ال، و�صفه باأنه لمع، للأيام�مي في تلك ا معه ب�صكل ي تدريبقة، وبدون اأي�صليمرة بال بنظرية الم�ؤالك، ي�ؤمنلم لٍ م�التمر�ص، برعبرات مصخ�صية رجل مخاصيته �صخ�ي كانت �برات مخاحري وتذكرى الت غريبة عللنا�ص ولديه قدرة�صيطرة على ا في البرات بعدلمخا مدير ل اأن ي�صبح اأول�ص غريبا، فليتفا�صيل الا�صر بن ال�صريف نئد الجي�صإلى قا ان معاتين. ذهب الرج �صن حالتفق�ا حياته، فان راآه فيإن�صاأنه اأ�صلب الذي و�صفه با جميل ا وظيفة غير�ص فيه بالجي عملأن يتابعن اإلى المقر الرو�صا ع�دة اصت ح�له، وكانل بزرع اأجهزة تن�ص�حمد ر� مصة، واأن يق�مصا� ح� �صابطا22 ل�مات عن مع جمعه، وبف�صله تم منزلت عليه من يت�صنب.ة النقن في محاول مت�رطي جميعالك يعرفهمن الم�صما، كا ا23 ك لئحة تح�يلمل وقدمت لل اإنه غيرائمة وقاء من القلأ�صماصية، ف�صطب اأحد اصخ� معرفة �ملك.در الأحد م�صان ا مت�رط، فقد كاد را�صي عبدت العقيل�صبهاص الذين دارت ح�لهم اصخا� من الأ�ين منقة مع اثن تربطه ع، وكانتلملكر الع�صكري ل ال�صكرتي الكتاب بم�ؤلف اصل ذات ي�ملقائمة، فات� �صمن ا بهم، وكان الم�صتبهث كان يجل�ص وحده الق�صر، حيص�ر اإلى مكتبه فيلح�به ل وطلصرطة الع�صكرية واألقتءت ال�ائق جاة دقد عدأوراقه، وبع با من�صغك اأخ�صعهلجي�ص، وهنادة اإلى قياى العقيد واأخذوه اقب�ص عل القب�ص على اأنه بريء، وتم ال، ليتبين�صف الكذبل�صريف لجهاز ك ا ال�صجن متفرقين، �ا في بهم، واأودع�ن وع�صرين الم�صتبه الثنيملك�ص، الأ�صخاثة اص�ى ثب �ة النق بق�صة محاولم يعلم ولهمين تعل� المتتت عائص�ال، وبداأت اأ�ص�حمد ر� وال�صريف ومغط على رئي�ص بال�صئهم، ثم بداأواأبناز احتجاب اؤال عن �صبص� بال�ملك، واأخبرهلة ال مقابلة جذي طلبعي، اللرفااء �صمير ا ال�زر تهما لم ت�جه في ال�صجن مر باحتجازهمع اأن ي�صتم�صتطيه لن ي اأنيلن لديه الدلية كابرات الأمريكلمخابط اأن �صا، ومع اية اإليهم ر�صمئه، وتزامنفقة روؤ�صالك دون م�الميمه ل يكن بمقدوره ت�صل اأنه لم اإلرا له اأنلذي كان مقر ديلز اكية الأمري مع وزير الدولأي�صا ذلك ااجم فيه عبد المتحدة يهم الأمامية �صهر اآب اأملقي خطابا في نها يحكم في الأردن. واإزاءب الة قل بدوره في محاولصر م�صتدللنا� ات الأردنيةل�صلطاه ليليم دلصابط ت�صلب من ال� طلصغ�طذه ال� هء �صراح المتهمينر باإخ ي�م القراأخر جدا، وفيب تا اأن الج�ا اإلب اأن �صبط، وتبينم ال�صريإذن بت�صلي الة و�صلم وج�د اأدل لعد�صتج�صأنها ت تريد اأن يعلم اأحد ا لFBI أخر في الرد ه� اأنلتا ارات.ل�صفا على ان الذين لمن المتهميفات خطية مأخذ اعترالة كانت با الم�صكفات،أية اعترالإدلء باص�ا ا من التعذيب، ورف��ا لأي ن�ع يخ�صعص�ل اأن اأحدحمد ر�مة اإل�ى مصلت معل�ام و�ور الأي�� وم�ع م�ركيةتحدة من زوجته الأمريت الم�ليا في الديه طفل المتهمين ل اإليهص�لحمد ر�ناك، فت�جه م هى دوراتهء اإحدأثنا اي تزوجها التإلى عمان، اأن تح�صر مع طفلهاكية طلبت ازوجة الأمري اإن ال قائ زوجته الأردنيةغا. فهل كانتيها مبل اإلأر�صلنا وا ولكننا رف�صناعترف بخيانة مليكهتهم اأن ي المك بحيث ف�صلمل من الأقل ت�صامحا ا المتهمينأن باقيهم اآخر؟ المى اأن يفت�صح اأمر زواجه ال خطيا عل، وبذلك قدم�ايعهم خطياعترف�ا جمفات فاذه العترا ووجه�ا به مننهم، ومأيامنهم بعد املك اأن اأفرج ع لبث الة، ومالمحاكم اإلى اي وظائف الدولة ف في اأجهزة نهّ ه بنف�صه اإلى منزله، اأوعي اأو�صل مكث في ال�صجن عدةن الذيلرو�صاء اصا�صا، با�صتثناصها كان ح� بع�ة دورات.لنيابية وفاز بعدت انتخابار خرج بعدها، وتر�صح ل اأ�صهن باأيد�اقعة اأن الأردذه التحدة من هت الم�ليا�صت ال وخلنة ويجب دعمها. اأمي العراق بنق ا10.7.1958 ا�صلة، فيب الفة النقثناء محاولٍ الغريب اأنه اأقي حامئد الجي�ص العراحمن عارف قان عبد الرى الأردء اإل جا يحذره من محاولةك في�صلملن ابن عمه اللك ملمهمة ل ر�صالة ملزيارة وح�ذره بدورهذه املك ه الأردن، ا�صتغلب في ال النقأعطاه�صم، والكريم قاة عبد ا بقيادهة في العراق من محاولة �صبينهم، يجب الحذر م�ص العراقي الجيبن فيصي�عيصباط �صماء � اأ�ف�صنا،اء باأن العتن ن�صتطيعحننا فن ب�صاأن تقلق�اه لد عارف بق�ل فري، بم�صاندةبه الدم�لقا�صم بانق عبد الكريم اأيام قام وبعد اأربعة اص اأن يت�جه�ا اإلىن المفرو�ة ع�ارف كان محت اإم�ر �صباط ت من ذلك ت�جه�ان وبدلك الأردملة لتقديم الدعم لود الأردني الحد وحدث ما حدث.اد اإلى بغد1973 حربن اأحد وكا1973 من حر�ص على حربصنجر ه� كي� هنريدها عمليةداأ بعلنار، لتبق ا وحتى وقف اإطيتها من بدابيها عرادين، ولكنبللة العداء بين الئيل منهية حاصر وا�صرا بين م�م ال�صفيد.ة كامب ديلى معاهدصه�د عجر لم يكن اأحد ال� كي�صن�شر و�شداملنا عبد المع�صكرلنا�صر لز عبد انحاذا ا لماى ت�صاوؤلكتاب علجيب ال يصروع م�صريل م� تم�حدة رف�صت المت�ليات�عي، فال ال�صيار على اأغلبية القرم يح�صللي، اإذ للعاء ال�صد ابنا الطم�ح بي، وتزامن ذلك معصهي�نبي ال�ل�ب ال�صبكي بنجر�ص الأمري الك�ل�كالة معلت ات�صا البعث العراقي، وا لحزبCIA اختراق المتحدة�لياتقدت ال�صم، فقد اعتلقان وعبد الكريم اصدام ح�صيلنا�صر نف�ذ عبد اها، وبالتالي فاإنلة العراق اإلي�صتما�صتطيع اأنها ت اها، لأنتيجيا لأ ا�صتراان ذلك خطا في المنطقة، وك ي�صعفص�ف حليفهمه، واأ�صبحت الذين دعم�ص�فييصر اتجه اإلى ال�لنا� عبد اينياتدة لفترة ال�صتع�« :لكاتبمنطقة، ويق�ل ا�صي في ال الرئيلبعث كانتكية حزب اات الأمريل�صتخبارلة ارقت وكا اخت عندماإنفاذقدرة على ا ال، وكان لديهاصدام ح�صينذاك تجنيد ��صتطيع اآن تة رغب في ذلككية الأمري في الإداركن ل اأحدا لديه، ول �صروطه معمؤمن بال�ص كان ي�د الذي، وال�حي�ني ال�صهيغلتغل نتيجة الق رابين�صحاص وغير معلن ه� اصكل خا�صدام ب�ردنيةلكية ا اي�صفه باأنهتل، فد و�صفي ال بال�صهيقتهلكاتب عن عحكي ا يم يكن على، لنفعال �صريع العب المرا�صية �صفعما بالحي� كان مأخبار له اأية ا يحملأنه لمتر لك باركي اآنذار الأمريق مع ال�صفي وفاه ال�صفير، لذلكا جعله يرف�ص مقابلم، مءاتهمأي من لقادة في ا �صعيت. اأرادلجتماعان�ب عنه في ا م�ؤلف كتابنا لير ير�صلن الأخي كاذه به وطنية، وكلف رئي�ص وزرائهصىء �صركة طيران ين�ملك اأن الإ�صبانيا،لتين من ا�صتعمء طائرتين مق على �صرالتفاة، فتم ا المهمدي بذلك هددية الأمريكلقت�صاعدات الم�صا علم �صندوق ا وعندماورة له، وعندمااأوا اأنه ترف ل �صرن، فقد رأردعداته لقف م�صا ب�جتماعا، وعقد اصاط غ�صباصت� بذلك ا�تلكي الر الأمري اأخبر ال�صفيجتماعان الجي�ص، فكادات ا�صا قياه اأي اإليء دعا �زراص ال�مجل� ل قدما �صاربينروا الم�صي كلمة بليغة، وق�رتل واألقى ال عاطفياكي، ولكنهمعدات الأمريلم�صاهديدات �صندوق الحائط ت بعر�ص ا�صتئجارئرة واحدة واء طاوا �صرارلذكاء بحيث قر من اأي�صان�ا ا كادة الع�صيرة،�لذه التين معا. وبعد هر الثن�صتئجا الأخرى اأو ات الرائدة فيل�صركا قد غدت واحدة من اكية الأردنيةمل هي ال هاز لنا جميعا.نطقة وم�صدر اعتزا المديارة كنيع وزي، ال�شمو1967 يل حرب قبفل�صطينية وقامتنظمة التحرير ال اأن�صئت م1965 في عامذي رد على�ني، الن ال�صهيلكيان �صد ا الأردت من داخل بعمليايل، حيث ق�صفلخللتابعة لصم�ع ا عرف بمذبحة ال�ها بما اإحداك جي�ص، واأو�صأردنيا ا15 صت�صهدا كبيرا وا�ثا دماربلدة محد الة، مع اأنه فيح ال�صفة الغربيجتيالي على ا ال�صرائيل الحتئيل، فقد كان ودودة من ا�صراك ر�صالةملم الصف ا�صتلم الق� ي�ل في م�صاع لإحثة اأع�ام�ف هيرزوك منذ ثط ياك�صي ال� يقابلالغ�صبل�صهاينة وبنة اك بخياملك �صعر اآنذا في المنطقة. الم ال�صء بالفطرة.رب اإل اأعداه�د لم يروا العد، والي ال�صدي زيارةكيئب الأمريلنادي ا مخططا لتيد كنياء كانذه الأثن في ه كانطة را�صي عبدا ال�صر الأردن. رئي�صني فيخيم فل�صطي م�ع كان متخ�فاى ال�صم�صرائيلية علرة اللغاكرة، فبعد ا �صد الفدي كان كنيات�ر، ولكنرة ال�صنم لزياء المخيأبنا من ردة فعل اطق التيلمنا اأن اأخلى ا من را�صي اإللزيارة، فما كان م�صرا على اتهم، وعائل بهم جن�دان وا�صتبدل�صكات�ر من ال�صنا ا �صيزورهان، وا�صترط علىصرف�ف يت�ق�ل�ن وكيذا يات، ماتعليمهم الأعطا وامته، و�صجعهفا على �صيم خ� في المخ يت�غلت�ر اأن لل�صينا اكية الهمجيةة الأمريإدار لرى وينقلصم�ع ليرة ال�ملك على زيا الإ�صرائيلية. ال1967 حربها م�صبقاملك عرف بأحد، ال مفاجاأة ل لم تكن اأبدا67 حرب دّ لك، ومه�صر الملنان ولكن لم ي�صدق عبد النا�صر مرتي وحذر عبد اد اأن اأغلق عبدطن، بع وا�صن�صرائيلية منبرات اللمخا مدير ا لهاة في حركة لم�صرائيليحة الران في وجه المصر م�صائق ثيلنا� ا�عة منمن منت اأ�صل، فقد كاة الحتى دول تاثير عل اأي يكن لها المتحدةم�صر الأملنا عبد اي�ص، وطالبص�ة ال�حة في قنا المية ل�صربج ا�صرائيلذه حجاء، فكانت ه �صينتها منصحب ق�ا ب� النف�ذإ�صعاف�صر والنا ه� تدمير ق�ة عبد اأ�صا�صي م�صر، بهدف ارا فية وجدت �صدى كبيذه الحجتي في المنطقة، وهص�فيي ال� النف�ذ وتزيد منتيص�فييذ ال� النف�صت�صعف، لأنها �طن وا�صن اأن الحربطنت في وا�صنلت�قعانت االيف، وكا التككي باأقل الأمريليبعة اآلف ا�صرائيبيع و�صيقتل اأر�صاثة اإلى اأربعة اصت�صتمر ث المتحدة�لياتي من الصهي�ن ال�لة الحتلها. طالبت دول خما�صيا منعمها دبل�، واأن تدو�ص خارجاء الرإبقاح وا دعمها بال�صة فيصهي�نيدات ال�لقياماعات عديدة ل اجت الأبي�ص، وجرت البيتذه الحرب.تح�صير لهل المتحدة ل�ليات الراحلك الملى ال�صر كثيرا عللنا �صغط عبد ا الحرب قبيل المتحدة�لياتك اإلى الملية، واتجه الص�فييتصراء اأ�صلحة � ل��ني، ال�صهيل�بي �صديدة من البل بمعار�صةيحه، ولكنه ق�ت�صل لص�ؤال فيفييت، وهنا طرح �ص�صيتجه اإلى ال�ملك باأنه �د ال وهدصين�صمأردن؟ هل �رو�ص الح الّ �صلذا ل�تحدة: م�ات الم�ليا النجر�ص لم يروانة في الك�ل�صهايتي؟ اص�فييدن اإلى المع�صكر ال� الأرطقة بين المن اأن تق�صيمى الدوام�ا يجدون عل، وكان باأ�صا في ذلكأما�ني، ا ال�صهيلة الحت�صب في م�صلحلأمريكان ي الرو�ص وا، ولكنهايح الأردن على ت�صلحدة فقد اأ�صرت المت�ليات حك�مة الأردن على الني، وهكذا ح�صلصهي�از ال�بتز خ�صعت لمقابل في اللي على �صفقة ال�صرائي الجي�صبل اأن يح�صلكي مقاح الأمري ال�ص تط�را. اأ�صلحة اأكثره كان يعلم�ص الحرب، ولكنملك اأن يخ�ن يريده الآخر ما كا الك معءات المريا غ�صبت من لقاص� حتمية، و�ألة اأ�صبحتلم�صا اأن ا، وطلبت من الأردنى عزلتفاق بينهما علن اللنا�صر، فقد كا عبد الك، فاأجابهملة المرتقب مع جء الملقا الصاحا ح�لصر اإي�لنا� عبد القاءه، وحدث الما يفعل واأنه واثق مصت�صرهمرا �أخباأن لديه ا باا�صر عن ماصر، ثم ك�صف عبد النلنا�ين الح�صين وعبد اخي بلتاري اك اأن الأردنملد اتفق مع الل�صارة، فقر الأخباين ح�ل اص�ريل� قاله لماإ�صرائيلية مود الأردنية الى الحدصد ق�اته عل دورا بح� �صيلعبص�رية،صرية وال�ود الم�ى الحدإ�صرائيلية علق�ات الف من ال �صيخفنعم ريا�صني ه� عبد المجي�ص الأرددة الصيت�لى قيا واأن الذي �أماين. اص�ريصعد ال�لطبع اأ� با�ر، وهذاصري الم�صهبط الم�ل�صا اصي�حدصر فاإن ذلك �لنا� عبد اه اإذا بنى وحدة مع يرى اأن فكانملك ال اآخر اإزاءأمامه خيار لم يكن املك اأن الصخ�صيارب، واأعتقد �مة الع كلر خيانة، وطلبصرف اآخر �صيعتبة، واأي ت� العربيصع�بص ال� حما�نظمة جديدة مع م �صفحة اأن يفتحأي�صاملك ا�صر من اللنا عبد اا تم.ن، وهذا مإلى عماري اد بال�صقية واأن يع�فل�صطيني التحرير ال اآن�ذاك رئي�ص وزراء الأردنأن�ه قابلب الكتا ويذكر م�ؤلف اإلى جانب م�صر وق�ف الأردن اعة، وحذر من �صعد جمرح�م المأولل« يه بق�له رد عل، اإل اأن �صعد لها يكن م�صتعدا في حرب لملة الرئي�صصدرت ر�صامين �، وبعد ي�»أهناأ بالن�مي اأن ا مرة باإمكان»جنرال اميتآراء مع ال ال تبادلنالقد« ي حملت عبارةص�ن التن� ج�لحرب، وفي المتحدة ل�لياتأخ�صر من الص�ء البة ال� وكانت بمثاي، وبذلك�صرائيلجي�ص ال�صة ال ديان رئا�صي ت�لى م�ص الي�م نف�أجلها عبد ل اأو يعملأو ي�صدقها ا لم يردهاعة ال�صفر التي حانت �صاأولىحظة الل ر منذ الّ مُ ران الم�صري د اأن الطييل�صر، والدللنا اراته. في مطا وه� رابطلحرب ل طرائفص�ل،حمد ر�ئف وذكاء م عدة عن طراؤلف ق�ص�صا يذكر الم��صه، ونجح في ذلكص ح�ل نفن الغم�ق هالة مخل بجهد لذي عمل الل�صفارةن�صت على اص�ل اأراد اأن يتحمد ر� كبيرا، فيذكر اأن م نجاحا� دخلة اأن�ه لم�صكلت، ولكن القا الع قطعصرية م�صتغ الم�قد ينك�صفارة فلمحيطة بال�صفهرة الباءة الإ�صاحت ال�صفارة ت اص�يةص الأ�اء وقام بر�د�ص مه اإل اأن اأخذ م�ص من�ره، فما كان اأمرقت. بالماء فاحتكيةة الأمري الجن�صي يحملص على اأردن��ي رة قب� وذات م�ؤولين بال�صفارةص�رات، فذهب اأحد الم�لمخابق في التحقي وخ�صع لآثاره اأي ا عليُ �اطن الذي لم تبدر هذا المبعة اأمكية لمتا الأمريفي، ولكن بالنأجابن قد عذب، اإن كاأل�ه اذيب، وعندما �صالتع لب النظر اإلىرتدي حذاء فطلن ل ي اأن ال�صجيص�ؤولحظ هذا الم� لفلقةال« آثار فظهرت ا�ص قدميه اأخم يتبع] ـمـلكر الشـتـ�شـا مـ�شرق الأو�شطة في ال�بلوما�شية والديلجا�شو�شي مذكرات عن الحرب وا)1( ال�شريف�شماعيل اهون ف�ضله علي ورئ جل وع�ا وم�لبا من القد ك�ان« ] م، واإذاأي��ال ب�ضعة ا قب وهبني عبد ا الرحيم، اأن الرحمنل�ضماء، واأعطية اهبة اي نف�ضي قد قرت بت عين الوالد ف كان يرد، هناء اأح�س به منضعره من �ضعادة وماضت� اأ� ف�اإن ما جديدا قدبناأردنية واأ�ضرتي ا ا جديدا قد ولد اأن ع�ضو اإذه لعزة ه منذ البدايةثلما نذرت نف�ضي العربية، ومأمتي جاءأ�ضرته ي قد نذرت عبد انذلك فاإنأمة كأ�ضرة ومجد تلك ا اح�ضين بن طال ال»ته المجيدةأم حياته الكبيرة ووهبتأيام كتاب:ذه ا اأقراأ هEspionage and Diplomacy in the Middle East Kings Counsel: A Memoir Of War ة فيدبلوما�ضي�ضية واللجا�ضو: مذكرات الحرب واملكر الضت�ضا اأي م� اأوكنيل.، جاكJack O›conell لموؤلفهأو�ضط ال�ضرق ا اأحمدرحوميغة لدولة المكلمة بل اأ�ضتمع ل كنت قبل �ضنوات و�ضراحة»... لم ولن يحترق نار ولد منأردنا« قال فيهالوزي الأوائلة البنا اِ لم يعا من جيلرحوم، فاأن ق�ضده الم ما لم اأفهم كثيرا باأحلك، وم�روا �ضبيل وطنهم�س في والنفي بالغالي الذين �ضحواأب�ن�اوؤه�محن اعم نن بال�ضخر حتى ننحتوا�ض�ع�ب ال�ظ�روف، و واأ�ارجزوه من ا�ضتقر اأن على مام اأماكون �ضهودا لهم اار ون�ضتقر بارحومذ الم�ضتا اختبر ا ذلك ب�ضنواتوطن. قبل ينعم به ال وتقدمأعرفه، وما ا نيتل، فمازحته باأنتي عن و�ضفي ال معلوماتل ح�ضن الخجل، فقد كنت اأعرفهي وت�ضعرني بال في اأذن� تلك تطن»« زال�تضت�ضهدلوزراء ا�ه كان رئي�ضا لرف �ضوى اأنني لم اأع� اأنلطبع اإ با الدوؤوب فيعملء واللنقا الطيبة واه من جيل ر اأنّ هرة، لم اأقدلقا في اا عم عن جيل مرة اأخرى يك ت�ضاألنيأمة، ليتطن واحة الو م�ضل �ضبيلذه المرة. در�ضت در�ضي ه الح�ضين، فقدكيةأمريرات ا�ضتخبابط ات ل�ضاة عن مذكرا عبارلكتاب هذا ا، ثم عاد1958 �ضيف عامضة ل�اأردن فيهمة خا� جاء في م ال�ذي على، حا�ضل1971 وح�ت�ى1963 نذ ع��امأردن م وم�ك�ث ف�ي اوق من جامعةبكالوريو�س حقة المدنية وو�س في الخدم بكالوريهور في مي من جامعةإ�ضاون القانر في ااون وماج�ضتيورج ت ج الدولي منونلقانة الدكتوراه في اا �ضهاد، ونال بعدهلباك�ضتان ا وكتابة ومحادثة، قراءةغة العربيةل، ويتقن الرج تاون جامعة جومرتضين، وا�ضت العظيم الح�راحللضخ�ضيا لضديقا �ه كان �يقول اأن وملك.ة القة حتى وفالعا اآفي أردنب اأ�ضد اثير من كتا اأهم بكلكتاب�ي، هذا ا راأي وفيأك�ضفورد بنى كتابه علىمعة اخ في جالتاريذ اأ�ضتاآفي ا �ضليم، فا فهو مبني على مذكراتلكتاب هذا اأمات، ابا وكتب ومقا معلوماتت�ضال وثيقن على اي كاات اأمريك�ضتخباررجل اضية خا�ضة لضخ� ان �ضاهد عيانث�ا ك� اأح�دا المنطقة، وي�ضردا�ضي فيار ال�ضي بالقررينى الكثي د علُ ي تر والتلتي ن�ضرهات اعلوما المن اأهمعل ميها، ول عللة الح�ضينأن جالوا ا وقان الذين تبجحواضر الح�ضيضهود ع� من �تب وكالةن على ك�ضف رواأنه كاكية واأمريبرات المخان رجل ا كالكتاب: موؤلف اكية، فيقولأمريرات ا�ضتخبا ا

Upload: donjihad-soaileek

Post on 04-Jan-2016

228 views

Category:

Documents


0 download

DESCRIPTION

مستشار الملك - ح 1

TRANSCRIPT

Page 1: مستشار الملك - ح 1

13 االربعاء1 حمرم 1437 هـــ

املوافق 14 ت�شرين اول 2015م

WEDNESDAY14 OCTOBER 2015

رجل املخابرات االأمريكية؟

الأردن، في للمخابرات دائرة هنالك تكن لم 1961 عام »في وكان جاللة الملك يت�لى هذه الم�ص�ؤولية �صخ�صيا، وكان ي�صرف المخابرات �صباط اأحد علم وعندما الخا�ص، ح�صابه من عليها الأمريكان بذلك، نقل هذه المعل�مة لمدير ال�صتخبارات الأمريكية التكلفة، من جزءا الأمريكية ال�كالة تتحمل اأن قرر بدوره الذي وخ�ص�ص مبلغ خم�صة اآلف دينار للمخابرات الأردنية، وا�صتمرت ال�كالة في �صرف هذا المبلغ عبر �صن�ات ط�يلة. لم يكن هذا الدعم الأردنية، للمخابرات كان واإنما للملك مخ�ص�صا الأي��ام من ي�ما ولالأ�صف ا�صتغله المغر�ص�ن ودارت ح�له ق�ص�ص الإثارة والملك

منها بريء«.ب�كالة الملك ع��الق��ة ال��ك��ات��ب ي��صح اآخ���ر م��صع وف��ي

ال�صتخبارات الأمريكية فيق�ل:»كنت دائما اأ�صعر في ج�اره بالحرج، ول ت�جد لي �ص�رة مع المبنية العميقة ال�صخ�صية �صداقتنا ومع منفردين، الملك جاللة يبقي دائما كان الملك اأن جاللة اإل الكبيرة والثقة الحترام على على م�صافة بيننا، لم يكن يريد اأن يظهر كرجل CIA، وه� لم يكن اأن اأو ل يفعل، ولي�ص بال�صرورة اأبدا. لم نقل له ماذا يفعل كذلك يفعل ما نريده حتى ل� طلب منه ذلك، بل في معظم الأحيان عندما نفعله«، اأن علينا ما لنا يق�ل ه� كان نفعل، ماذا نعرف نكن لم CIA كقناة لالت�صال مع الملك ي�صتخدم الكاتب: »كان وي�صيف روؤ�صاء ال�ليات المتحدة، لإيمانه باأنها اأكثر اأمنا وكفاءة و�صرية التي الطيبة للعالقات واختارها الأمريكية، الخارجية وزارة من الخم�صينيات فترة في ال�كالة مدير هيليم ديك مع تربطه كانت

وال�صتينيات«.الم�صيرية الم�اقف ففي �صحيح، الكاتب ك��الم اأن اأعتقد وكما فمثال الأمريكية، الرغبة عن بعيدا لأمته الملك انحاز لالأمة �صنرى لحقا اأنه دخل حرب 67 وه� يعلم عن التن�صيق الأمريكي الحرب في الدخ�ل بعدم الأمريكي الطلب وج��اءه الإ�صرائيلي، ولكنه حارب لت�حيد كلمة العرب، وكذلك كان جليا م�قف الأردن العراق، العرب في الحرب على 1990 عندما �صارك المحايد عام وعلى راأ�صهم الأنظمة الث�رية دعاة ال�حدة العربية، وبذل الملك الأردن ثمنا الأزمة وحلها عربيا، ودفع جه�دا كبيرة في احت�اء باهظا لم�قفه اآنذاك، وما زال الأردني�ن ي�صح�ن في �صبيل اأمتهم، بماليين رحب�ا بل العرب، الأ�صقاء اأم��ام اأب��دا تقفل لم حدودهم طيب عن وقا�صم�هم والث�رات، الحروب �صردتهم الذين العرب فالملك CIA مع لعالقته وبالن�صبة المحدودة. م�اردهم خاطر �صنرى الأردن كما التي حمته وحمت بالمعل�مة، وهي ي�ؤمن كان يت�لى �صخ�صيا الملك كان المخابرات دائرة ت�صكيل وقبل لحقا، هذه الم�ص�ؤولية، لذلك فمن الطبيعي اأن تربطه عالقات مع وكالت دائرة وين�صئ يهتم اأن الطبيعي ومن العالمية، ال�صتخبارات مخابرات اأردنية تعمل بكل مهنية وكفاءة ولها دور فاعل في الأردن

لأنها، كما يقال، طفله.

ق�شة كتاب

والق�صة وراء هذا الكتاب �صيقة، اإذ يق�ل الكاتب اأنه في العام 1990 كلفه الملك بالبحث عن كاتب ليروي ق�صة حياته ومذكراته، واأراد الملك اأن يروي للعالم ق�صة �صعيه الم�صتمر وكفاحه من اأجل �صالم دائم في ال�صرق الأو�صط، ف�قع الختيار على فيليب جيلين وبداأ ب��صت، ال�ا�صنطن �صحيفة في الم�صه�ر ال�صحفي المحرر يكمل هذا اأن قبل فيليب مر�ص ومات اأن اإل الملك بمقابلة بالفعل الم�صروع، فكان لزاما البحث عن �صخ�ص اآخر، ف�قع الختيار على ديك هيلمز مدير وكالة ال�صتخبارات الأمريكية ال�صابق، فجمعتهم الثالثة جل�صة، واأثناء هذا اللقاء وجه الملك حديثه لم�ؤلف كتابنا، الملك له كل �صيء! ف�صاأله م�صتغربا، كل �صيء؟ فقال له: قل وقال »نعم، فاأنا ل�صت خجال من اأي �صيء فعلته«. لقد كان الملك م�صك�نا لبث ما ولكن �صالحه، غير في �صتف�صر كانت ول� حتى بالحقيقة ،2002 عام في ديك بعده من وم��ات العظيم، الراحل ت�في اأن الأردن. اأربع �صفحات عن �ص�ى لم تحمل التي مذكراته ون�صرت و�صية لإنفاذ اأدبية م�ص�ؤولية اأمام نف�صه هذا كتابنا م�ؤلف ف�جد الملك ون�صر ق�صته. واأنا بدوري اأي�صا اأرى اأننا م�ص�ؤول�ن عن ربط الجيل الجديد بتاريخ بلدنا احتراما لرغبة الملك، وليعرف�ا من اأي

رحم خرجنا.

حمددات القرار

اأثرت على ال�صيا�صة الأردنية اأن نعي م�صائل مهمة جدا علينا الفترة، تلك قرارات على نحكم اأن ن�صتطيع حتى الحقبة تلك في اأم�ر فهنالك �ص�اب، اأو خطاأ ال�صدي: الت�صنيف من نخرج واأن الباردة، الحرب اأهمها الأردن��ي��ة، ال�صيا�صة على اأث��رت عديدة فالعالم اآنذاك كان ي�صهد مناطق �صراع نف�ذ في العالم بين التحاد ال�ص�فييتي وال�ليات المتحدة، وكان لزاما على الدول ال�صغيرة اأن تنحاز لأحد المع�صكرين لت�صمد، فما بالك بدولة �صغيرة يحكمها �صاب معتدل تتعاي�ص و�صط دول كبيرة ك�ص�ريا وم�صر والعراق، اآنذاك التحرير، واأطماع لأولئك كلهم وتدخالت كبيرة من منظمة كما الزائف- – العربي والحلم ال�صتراكي والمد الأردن، في ال�ليات في القرار �صناع لدى الدائم ال�ص�ؤال فكان لحقا، تبين المتحدة، هل ندعم الأردن؟ وهل �صي�صمد اأمام المد النا�صري؟ وما هي كلفة هذا الدعم؟ وبالمنا�صبة ا�صتمرت هذه الأ�صئلة حتى بداية يعرف كان ماهرا، ربانا كان اأنه الملك اأثبت ولكن ال�صبعينيات، نقاط ق�ته وكان منها ولء الع�صائر والجي�ص المطلقان، ول �صك في اأنه قد ا�صتفاد من تلك الحرب الباردة، فقد قدمت ال�ليات المتحدة

المع�صكر اإلى تلجاأ اأن من خ�فا لالأردن وع�صكريا اقت�صاديا دعما �صحيحا ولي�ص المنطقة، في ق�ي ح�ص�ر له كان الذي ال�صرقي اأبدا اأن م�صلحة الحتالل الإ�صرائيلي وحدها كانت ال�صبب في دعم نف�ذها مناطق تخ�صر ل باأن الأمريكية الم�صلحة واإنما الأردن،

ل�صالح ال�ص�فييت.نف�ذ منطقة ورث��ت المتحدة فال�ليات اأخ��رى، ناحية من العربي الجي�ص قائد با�صا جل�ب الملك طرد اأن بعد بريطانية الدور ف�صعف القرار، ا�صتقاللية الملك يحقق حتى 1956 عام البريطاني في الأردن، وكانت عقيدة ايزنهاور تق�صي بدعم الدول ال�صديقة التي تهددها ال�صي�عية، وهكذا بداأت العالقة مع ال�ليات

المتحدة. والأمر الآخر الذي اأثر في ال�صيا�صة الأردنية، اأن الملك الراحل مع عدة جل�صات وبعد ديفيد، كامب بعد قناعة اإل��ى ت��صل قد ال�صهاينة حيث كان ي�صاألهم �ص�ؤال محددا ما الذي تريدونه لتحقيق وا�صحة، اإجابة على اأب��دا يح�صل ولم المنطقة، في دائم �صالم للم�صريين �صيناء لإع��ادة ا�صتعدادا ال�صهاينة اأب��دى فلطالما لإعادة م�صتعدين ي�ما يك�ن�ا لم ولكنهم لل�ص�ريين، والج�لن القد�ص ال�صرقية لالأردن. ال�ليات المتحدة كانت ت�ؤيده في م�صاعيه لل�صالم، ولكنها لم تفعل �صيئا، وفي اأواخر �صن�ات عمر الملك كان والأمريكان التحرير ومنظمة ال�صهاينة من كبيرة بمرارة ي�صعر والأنظمة الث�رية العربية وحّملهم جميعا ف�صل ال�صالم في المنطقة.

موؤامرة انقالب

من قادما عمان اإلى CIA رجل و�صل .1958 �صيف عّمان، ال�صتخبارات ل�كالة اأر�صل �صريا �صريطا معه حامال المركز، وكان الملك، فيها يقابل مرة اأول وكانت ،FBI من الأمريكية وعندما وحي�ي، جذاب �صاحرة، �صخ�صية ذو اأنه عنه انطباعه وكان ووق���را، محافظا كان باأنه و�صفه بينهما العالقة ت�طدت ويتاأنى كثيرا يفكر وكان له، وال�لء النا�ص ا�صتمالة في م�ه�با اأن بع�صهم اإل اأي قرار، وكان حكمه على الأ�صخا�ص ممتازا، قبل خذل�ه، فقد ر�صدت وكالة ال�صتخبارات الع�صكرية عدة مكالمات في الأردن �صفارة في الأردن���ي الع�صكري الملحق بين هاتفية وا�صنطن الل�اء محم�د الرو�صان، والملحق الع�صكري الم�صري في ال�صفارة الم�صرية ب�ا�صنطن، يخططان لقلب نظام الحكم في الأردن حال ع�دة الرو�صان بعد �صهر اإلى وطنه، فه� يراأ�ص مجم�عة من ال�صباط وعبد النا�صر يقدم له الدعم، فاأخبر هذا ال�صابط ال�صاب الملك بتلك الم�ؤامرة، وطلب مقابلة مدير المخابرات الأردني فاأجابه الأردن، في مخابرات دائرة ثمة تكن فلم اإليه، تنظر اأنت الملك بم�صاعدة ال�صتخباراتية الأم�ر يت�لى �صخ�صيا الملك كان واإنما في الق�صر. من مبا�صرة وبم�ازنة الجي�ص، في معظمهم عنا�صر الي�م التالي قابل ال�صيف لأول مرة �صابا حق�قيا يعمل قا�صيا في عمل الذي الكيالني، ر�ص�ل محمد المرح�م ه� الم�صلحة الق�ات معه ب�صكل ي�مي في تلك الأيام، و�صفه باأنه لمع، ل يعرف الكلل، م�اٍل للملك، ي�ؤمن بنظرية الم�ؤامرة بال�صليقة، وبدون اأي تدريب مخابراتي كانت �صخ�صيته �صخ�صية رجل مخابرات متمر�ص، برع التحري وتذكر قدرة غريبة على النا�ص ولديه ال�صيطرة على في بعد للمخابرات مدير اأول ي�صبح اأن غريبا فلي�ص التفا�صيل، بن نا�صر ال�صريف الجي�ص قائد اإلى معا الرجالن ذهب �صنتين. جميل الذي و�صفه باأنه اأ�صلب اإن�صان راآه في حياته، فاتفق�ا حال بالجي�ص في وظيفة غير يتابع عمله اأن المقر اإلى الرو�صان ع�دة ح�صا�صة، واأن يق�م محمد ر�ص�ل بزرع اأجهزة تن�صت ح�له، وكان يت�صنت عليه من منزله، وبف�صله تم جمع معل�مات عن 22 �صابطا

مت�رطين في محاولة النقالب.وقدمت للملك لئحة تح�ي 23 ا�صما، كان الملك يعرفهم جميعا غير اإنه وقال القائمة من الأ�صماء اأحد ف�صطب �صخ�صية، معرفة

مت�رط، فقد كان اأحد م�صادر الملك.من الأ�صخا�ص الذين دارت ح�لهم ال�صبهات العقيد را�صي عبد اهلل ال�صكرتير الع�صكري للملك، وكانت تربطه عالقة مع اثنين من الم�صتبه بهم، وكان �صمن القائمة، فات�صل ذات ي�م بم�ؤلف الكتاب وحده يجل�ص كان حيث الق�صر، في مكتبه اإلى للح�ص�ر وطلبه من�صغال باأوراقه، وبعد عدة دقائق جاءت ال�صرطة الع�صكرية واألقت اأخ�صعه وهناك الجي�ص، قيادة اإلى واأخذوه العقيد على القب�ص اأنه بريء، وتم القب�ص على ال�صريف لجهاز ك�صف الكذب، ليتبين متفرقين، ال�صجن في واأودع���ا بهم، الم�صتبه وع�صرين الثنين الملك اأ�صخا�ص، ثالثة �ص�ى النقالب محاولة بق�صة يعلم ولم تعل� المتهمين عائالت اأ�ص�ات وبداأت ر�ص�ل، ومحمد وال�صريف بال�ص�ؤال عن �صبب احتجاز اأبنائهم، ثم بداأوا بال�صغط على رئي�ص واأخبره الملك، جاللة مقابلة طلب الذي الرفاعي، �صمير ال�زراء اأنه لن ي�صتطيع اأن ي�صتمر باحتجازهم في ال�صجن ما لم ت�جه تهم ر�صمية اإليهم، ومع اأن �صابط المخابرات الأمريكية كان لديه الدليل اإل اأنه لم يكن بمقدوره ت�صليمه للملك دون م�افقة روؤ�صائه، وتزامن اأن له مقررا كان الذي ديلز الأمريكي الدولة وزير مع اأي�صا ذلك يلقي خطابا في نهاية �صهر اآب اأمام الأمم المتحدة يهاجم فيه عبد واإزاء الأردن. في الحكم قلب في محاولة بدوره م�صتدل النا�صر الأردنية لل�صلطات دليله ت�صليم ال�صابط من طلب ال�صغ�ط هذه اإل اأن الج�اب تاأخر جدا، وفي ي�م القرار باإخالء �صراح المتهمين �صبب اأن وتبين ال�صريط، بت�صليم الإذن و�صل اأدلة وج�د لعدم تتج�ص�ص اأنها اأحد يعلم اأن تريد ل FBI اأن ه� الرد في التاأخر

على ال�صفارات.لم الذين المتهمين من خطية اعترافات باأخذ كانت الم�صكلة يخ�صع�ا لأي ن�ع من التعذيب، ورف�ص�ا الإدلء باأية اعترافات، اأحد اأن ر�ص�ل محمد اإل��ى معل�مة و�صلت الأي���ام م��رور وم��ع الأمريكية زوجته من المتحدة ال�ليات في طفل لديه المتهمين

التي تزوجها اأثناء اإحدى دوراته هناك، فت�جه محمد ر�ص�ل اإليه اإلى عمان، اأن تح�صر مع طفلها اإن الزوجة الأمريكية طلبت قائال الأردنية زوجته كانت فهل مبلغا. اإليها واأر�صلنا رف�صنا ولكننا اأقل ت�صامحا من الملك بحيث ف�صل المتهم اأن يعترف بخيانة مليكه خطيا على اأن يفت�صح اأمر زواجه الآخر؟ المهم اأن باقي المتهمين قدم�ا وبذلك فاعترف�ا جميعهم خطيا، العترافات بهذه ووجه�ا اإلى المحاكمة، وما لبث الملك اأن اأفرج عنهم بعد اأيام، ومنهم من وظائف في الدولة اأجهزة في اأوعّينه منزله، اإلى بنف�صه اأو�صله بع�صها كان ح�صا�صا، با�صتثناء الرو�صان الذي مكث في ال�صجن عدة اأ�صهر خرج بعدها، وتر�صح لالنتخابات النيابية وفاز بعدة دورات.

باأيد الأردن اأن ال�اقعة هذه من المتحدة ال�ليات وخل�صت اأمينة ويجب دعمها.

االنقالب يف العراق

10.7.1958 الغريب اأنه اأٍثناء محاولة النقالب الفا�صلة، في حامال العراقي الجي�ص قائد عارف الرحمن عبد الأردن اإلى جاء محاولة من يحذره في�صل الملك عمه ابن من للملك مهمة ر�صالة بدوره وح��ذره الزيارة هذه الملك ا�صتغل الأردن، في النقالب واأعطاه قا�صم، الكريم عبد بقيادة العراق في �صبيهة محاولة من منهم، الحذر يجب العراقي الجي�ص في �صي�عيبن �صباط اأ�صماء فرد عارف بق�له ل تقلق�ا ب�صاأننا فنحن ن�صتطيع العتناء باأنف�صنا، وبعد اأربعة اأيام قام عبد الكريم القا�صم بانقالبه الدم�ي، بم�صاندة اإلى يت�جه�ا اأن المفرو�ص من كان ع��ارف اإم��رة تحت �صباط الحدود الأردنية لتقديم الدعم لملك الأردن وبدل من ذلك ت�جه�ا

اإلى بغداد وحدث ما حدث.

حرب 1973

اأحد وكان 1973 حرب على حر�ص من ه� كي�صنجر هنري عملية بعدها لتبداأ النار، اإطالق وقف وحتى بدايتها من عرابيها ال�صالم بين م�صر وا�صرائيل منهية حالة العداء بين البلدين، ولكن

كي�صنجر لم يكن اأحد ال�صه�د على معاهدة كامب ديفيد.

عبد النا�شر و�شدام

للمع�صكر النا�صر لماذا انحاز عبد الكتاب على ت�صاوؤل يجيب م�صر م�صروع تم�يل رف�صت المتحدة فال�ليات ال�صي�عي، اأغلبية على القرار يح�صل لم اإذ العالي، ال�صد ببناء الطم�ح مع ذلك وتزامن ال�صهي�ني، الل�بي ب�صبب الأمريكي الك�نجر�ص مع ال�كالة وات�صالت العراقي، البعث لحزب CIA اختراق �صدام ح�صين وعبد الكريم القا�صم، فقد اعتقدت ال�ليات المتحدة اأنها ت�صتطيع ا�صتمالة العراق اإليها، وبالتالي فاإن نف�ذ عبد النا�صر لأن لها، ا�صتراتيجيا خطاأ ذلك وكان المنطقة، في ي�صعف �ص�ف حليفهم واأ�صبح دعم�ه، الذين ال�ص�فييت اإلى اتجه النا�صر عبد ال�صتينيات لفترة »ع�دة الكاتب: ويق�ل المنطقة، في الرئي�صي البعث كانت الأمريكية حزب عندما اخترقت وكالة ال�صتخبارات ت�صتطيع اآنذاك تجنيد �صدام ح�صين، وكان لديها القدرة على اإنفاذ ذلك في رغب الأمريكية الإدارة في اأحد ل ولكن لديه، �صروطها بال�صالم مع ي�ؤمن الذي كان ال�صهي�ني، وال�حيد التغلغل نتيجة

�صدام ب�صكل خا�ص وغير معلن ه� ا�صحاق رابين«.

امللكية االردنية

باأنه في�صفه التل، و�صفي بال�صهيد عالقته عن الكاتب يحكي المرا�ص �صريع النفعال، لم يكن على كان مفعما بالحي�ية �صعب وفاق مع ال�صفير الأمريكي اآنذاك بارتر لأنه لم يحمل له اأية اأخبار �صعيدة في اأي من لقاءاتهم، مما جعله يرف�ص مقابله ال�صفير، لذلك اأراد لين�ب عنه في الجتماعات. كتابنا ير�صل م�ؤلف الأخير كان الملك اأن ين�صىء �صركة طيران وطنية، وكلف رئي�ص وزرائه بهذه المهمة، فتم التفاق على �صراء طائرتين م�صتعملتين من اإ�صبانيا، وعندما علم �صندوق الم�صاعدات القت�صادية الأمريكي بذلك هدد ب�قف م�صاعداته لالأردن، فقد راأوا اأنه ترف ل �صرورة له، وعندما ا�صت�صاط غ�صبا، وعقد اجتماعا بذلك التل الأمريكي ال�صفير اأخبر اجتماعا فكان الجي�ص، قيادات اأي�صا اإليه دعا ال���زراء لمجل�ص �صاربين قدما الم�صي وق��رروا بليغة، كلمة التل واألقى عاطفيا ولكنهم الأمريكي، الم�صاعدات �صندوق تهديدات الحائط بعر�ص كان�ا اأي�صا من الذكاء بحيث قرروا �صراء طائرة واحدة وا�صتئجار الع�صيرة، ال�لدة هذه وبعد معا. الثنتين ا�صتئجار اأو الأخرى الرائدة في ال�صركات الملكية الأردنية قد غدت واحدة من ها هي

المنطقة وم�صدر اعتزاز لنا جميعا.

قبيل حرب 1967، ال�شموع وزيارة كنيدي

وقامت الفل�صطينية التحرير منظمة اأن�صئت 1965 عام في على رد الذي ال�صهي�ني، الكيان �صد الأردن داخل من بعمليات ق�صف حيث للخليل، التابعة ال�صم�ع بمذبحة عرف بما اإحداها جي�ص واأو�صك اأردنيا، 15 وا�صت�صهد كبيرا دمارا محدثا البلدة في اأنه مع الغربية، ال�صفة اجتياح على ال�صرائيلي الحتالل كان فقد ا�صرائيل، من ودودة ر�صالة الملك ا�صتلم الق�صف ي�م يقابل ال��صيط ياك�ف هيرزوك منذ ثالثة اأع�ام في م�صاع لإحالل ال�صالم في المنطقة. الملك �صعر اآنذاك بخيانة ال�صهاينة وبالغ�صب

ال�صديد، واليه�د لم يروا العرب اإل اأعداء بالفطرة.في هذه الأثناء كان مخططا لتيد كنيدي النائب الأمريكي زيارة

كان عبداهلل را�صي ال�صرطة رئي�ص الأردن. في فل�صطيني مخيم متخ�فا كان ال�صم�ع على ال�صرائيلية الغارة فبعد الفكرة، �صد كان كنيدي ولكن ال�صنات�ر، لزيارة المخيم اأبناء فعل ردة من م�صرا على الزيارة، فما كان من را�صي اإل اأن اأخلى المناطق التي وعائالتهم، جن�دا بهم وا�صتبدل ال�صكان من ال�صنات�ر �صيزورها واأعطاهم التعليمات، ماذا يق�ل�ن وكيف يت�صرف�ن، وا�صترط على و�صجعه �صالمته، على خ�فا المخيم في يت�غل ل اأن ال�صينات�ر الملك على زيارة ال�صم�ع ليرى وينقل لالإدارة الأمريكية الهمجية

الإ�صرائيلية.

حرب 1967

م�صبقا بها عرف الملك لأحد، مفاجاأة اأبدا تكن لم 67 حرب وحذر عبد النا�صر مرتين ولكن لم ي�صدق عبد النا�صر الملك، ومّهد اأغلق عبد اأن بعد وا�صنطن، ال�صرائيلية من المخابرات مدير لها النا�صر م�صائق ثيران في وجه المالحة ال�صرائيلية في حركة لم يكن لها اأي تاثير على دولة الحتالل، فقد كانت اأ�صال ممن�عة من المتحدة الأمم النا�صر عبد وطالب ال�ص�ي�ص، قناة في المالحة ل�صرب ا�صرائيلية حجج هذه فكانت �صيناء، من ق�اتها ب�صحب م�صر، بهدف اأ�صا�صي ه� تدمير ق�ة عبد النا�صر واإ�صعاف النف�ذ في كبيرا �صدى وجدت الحجة وهذه المنطقة، في ال�ص�فييتي النف�ذ من وتزيد ال�ص�فييتي النف�ذ �صت�صعف لأنها وا�صنطن، الأمريكي باأقل التكاليف، وكانت الت�قعات في وا�صنطن اأن الحرب ا�صرائيلي اآلف اأربعة ا�صابيع و�صيقتل اأربعة اإلى �صت�صتمر ثالثة المتحدة ال�ليات من ال�صهي�ني الحتالل دولة طالبت خاللها. دعمها بال�صالح واإبقاء الرو�ص خارجا، واأن تدعمها دبل�ما�صيا من البيت الأبي�ص، وجرت اجتماعات عديدة للقيادات ال�صهي�نية في

ال�ليات المتحدة للتح�صير لهذه الحرب.الراحل الملك على كثيرا النا�صر عبد �صغط الحرب قبيل المتحدة ال�ليات اإلى الملك واتجه �ص�فييتية، اأ�صلحة ل�صراء ال�صهي�ني، الل�بي من �صديدة بمعار�صة ق�بل ولكنه لت�صليحه، في �ص�ؤال طرح وهنا ال�ص�فييت، اإلى �صيتجه باأنه الملك وهدد �صين�صم هل الأردن؟ الرو�ص �صّلح ل� م��اذا المتحدة: ال�ليات الأردن اإلى المع�صكر ال�ص�فييتي؟ ال�صهاينة في الك�نجر�ص لم يروا اأن تق�صيم المنطقة بين باأ�صا في ذلك، وكان�ا يجدون على الدوام اأما ال�صهي�ني، الحتالل م�صلحة في ي�صب والأمريكان الرو�ص حك�مة ال�ليات المتحدة فقد اأ�صرت على ت�صليح الأردن، ولكنها في المقابل خ�صعت لالبتزاز ال�صهي�ني، وهكذا ح�صل الأردن على ال�صالح الأمريكي مقابل اأن يح�صل الجي�ص ال�صرائيلي على �صفقة

اأ�صلحة اأكثر تط�را.اأن يخ��ص الحرب، ولكنه كان يعلم اآخر ما كان يريده الملك اأن الم�صاألة اأ�صبحت حتمية، و�ص�ريا غ�صبت من لقاءات الملك مع عبد النا�صر، فقد كان التفاق بينهما على عزل الأردن، وطلبت من عبد النا�صر اإي�صاحا ح�ل اللقاء المرتقب مع جاللة الملك، فاأجابهم اللقاء وحدث يفعله، مما واثق واأنه �صت�صرهم اأخبارا لديه باأن التاريخي بين الح�صين وعبد النا�صر، ثم ك�صف عبد النا�صر عن ما قاله لل�ص�ريين ح�ل الأخبار ال�صارة، فقد اتفق مع الملك اأن الأردن �صيلعب دورا بح�صد ق�اته على الحدود الأردنية الإ�صرائيلية مما �صيخفف من الق�ات الإ�صرائيلية على الحدود الم�صرية وال�ص�رية، ريا�ص المنعم عبد ه� الأردني الجي�ص قيادة �صيت�لى الذي واأن اأما ال�ص�ريين. اأ�صعد بالطبع وهذا الم�صه�ر، الم�صري ال�صابط الملك فكان يرى اأنه اإذا بنى وحدة مع عبد النا�صر فاإن ذلك �صي�حد كلمة العرب، واأعتقد �صخ�صيا اأن الملك لم يكن اأمامه خيار اآخر اإزاء حما�ص ال�صع�ب العربية، واأي ت�صرف اآخر �صيعتبر خيانة، وطلب منظمة مع جديدة �صفحة يفتح اأن اأي�صا الملك من النا�صر عبد

التحرير الفل�صطينية واأن يع�د بال�صقيري اإلى عمان، وهذا ما تم.اآن��ذاك الأردن وزراء رئي�ص قابل اأن��ه الكتاب م�ؤلف ويذكر م�صر جانب اإلى الأردن وق�ف من وحذر جمعة، �صعد المرح�م »لأول بق�له عليه رد �صعد اأن اإل لها، م�صتعدا يكن لم حرب في مرة باإمكاني اأن اأهناأ بالن�م«، وبعد ي�مين �صدرت ر�صالة الرئي�ص ج�ن�ص�ن التي حملت عبارة »لقد تبادلنا الآراء مع الجنرال اميت« وكانت بمثابة ال�ص�ء الأخ�صر من ال�ليات المتحدة للحرب، وفي وبذلك ال�صرائيلي، الجي�ص رئا�صة ديان م��صي ت�لى الي�م نف�ص حانت �صاعة ال�صفر التي لم يردها اأو ي�صدقها اأو يعمل لأجلها عبد الأولى اللحظة منذ ُدّمر الم�صري الطيران اأن والدليل النا�صر،

للحرب وه� رابط في مطاراته.

طرائف

ر�ص�ل، محمد وذكاء طرائف عن عدة ق�ص�صا الم�ؤلف يذكر الذي عمل بجهد لخلق هالة من الغم��ص ح�ل نف�صه، ونجح في ذلك نجاحا كبيرا، فيذكر اأن محمد ر�ص�ل اأراد اأن يتن�صت على ال�صفارة دخل ل� اأن��ه الم�صكلة ولكن العالقات، قطع م�صتغال الم�صرية ينك�صف فقد بال�صفارة المحيطة الباهرة الإ�صاءة تحت ال�صفارة الأ�ص�ية بر�ص وقام ماء م�صد�ص اأخذ اأن اإل منه كان فما اأم��ره،

بالماء فاحترقت.الأمريكية الجن�صية يحمل اأردن���ي على قب�ص م��رة وذات وخ�صع للتحقيق في المخابرات، فذهب اأحد الم�ص�ؤولين بال�صفارة اآثار اأي عليه تبُد لم الذي الم�اطن هذا اأمر لمتابعة الأمريكية ولكن بالنفي، اأجاب عذب، قد كان اإن �صاأل�ه وعندما للتعذيب، لحظ هذا الم�ص�ؤول اأن ال�صجين ل يرتدي حذاء فطلب النظر اإلى

اأخم�ص قدميه فظهرت اآثار »الفلقة«.[ يتبع

مـ�شـتـ�شـار الـمـلكمذكرات عن الحرب والجا�شو�شية والديبلوما�شية في ال�شرق الأو�شط

ا�شماعيل ال�شريف)1(

البارئ جل وع��ا وم��ن ف�ضله علي وهو ك��ان من »لقد ]واإذا اأي���ام، ب�ضعة قبل اهلل عبد وهبني اأن الرحيم، الرحمن

كانت عين الوالد في نف�ضي قد قرت بهبة اهلل واأعطية ال�ضماء،

يرد، ال هناء من به اأح�س وما �ضعادة من اأ�ضت�ضعره ما ف��اإن

اأن ع�ضوا جديدا قد ولد الأ�ضرتي االأردنية وابنا جديدا قد اإال

جاء الأمتي العربية، ومثلما نذرت نف�ضي منذ البداية لعزة هذه

االأ�ضرة ومجد تلك االأمة كذلك فاإنني قد نذرت عبد اهلل الأ�ضرته

الكبيرة ووهبت حياته الأمته المجيدة« – الح�ضين بن طال

اأقراأ هذه االأيام كتاب:

Espionage and Diplomacy in the Middle EastKings Counsel: A Memoir Of War

اأي م�ضت�ضار الملك: مذكرات الحرب والجا�ضو�ضية والدبلوما�ضية في

ال�ضرق االأو�ضط لموؤلفه Jack O›conell، جاك اأوكنيل.

اأحمد المرحوم لدولة بليغة لكلمة اأ�ضتمع كنت �ضنوات قبل

اللوزي قال فيها »االأردن ولد من نار... لم ولن يحترق« و�ضراحة

لم اأفهم كثيرا ما ق�ضده المرحوم، فاأنا من جيل لم يِع البناة االأوائل

باأحلك وم��روا وطنهم، �ضبيل في والنفي�س بالغالي �ضحوا الذين

اأب��ن��اوؤه��م نحن ننعم حتى بال�ضخر ونحتوا ال��ظ��روف، واأ���ض��ع��ب

باال�ضتقرار ونكون �ضهودا لهم اأمام اهلل على ما اأنجزوه من ا�ضتقرار

المرحوم اال�ضتاذ اختبر ب�ضنوات ذلك قبل الوطن. به ينعم وتقدم

ح�ضن التل معلوماتي عن و�ضفي التل، فمازحته باأنني ال اأعرفه، وما

اأعرفه كنت فقد بالخجل، وت�ضعرني اأذن��ي في تطن تلك »ال« زال��ت

ا�ضت�ضهد للوزراء رئي�ضا كان اأنه �ضوى اأع��رف لم اأنني اإال بالطبع

في القاهرة، لم اأقّدر اأنه من جيل الطيبة والنقاء والعمل الدوؤوب في

�ضبيل م�ضلحة الوطن واالأمة، ليتك ت�ضاألني مرة اأخرى يا عم عن جيل

الح�ضين، فقد در�ضت در�ضي هذه المرة.

هذا الكتاب عبارة عن مذكرات ل�ضابط اال�ضتخبارات االأمريكية

ثم عاد ل��اأردن في �ضيف عام 1958، ال��ذي جاء في مهمة خا�ضة

على حا�ضل ،1971 وح��ت��ى 1963 ع��ام منذ االأردن ف��ي وم��ك��ث

جامعة من حقوق وبكالوريو�س المدنية الخدمة في بكالوريو�س

جورج تاون وماج�ضتير في القانون االإ�ضامي من جامعة الهور في

من الدولي القانون في الدكتوراه �ضهادة بعدها ونال الباك�ضتان،

ومحادثة، وكتابة قراءة العربية اللغة ويتقن تاون، جورج جامعة

ويقول اأنه كان �ضديقا �ضخ�ضيا للراحل العظيم الح�ضين، وا�ضتمرت

العاقة حتى وفاة الملك.

اأ�ضد االأردن الآفي اأهم بكثير من كتاب وفي راأي��ي، هذا الكتاب

على كتابه بنى اأك�ضفورد جامعة في التاريخ اأ�ضتاذ فاآفي �ضليم،

اأما هذا الكتاب فهو مبني على مذكرات معلومات وكتب ومقابات،

اأمريكي كان على ات�ضال وثيق ا�ضتخبارات �ضخ�ضية خا�ضة لرجل

عيان �ضاهد ك��ان اأح��داث��ا وي�ضرد المنطقة، في ال�ضيا�ضي بالقرار

عليها، ولعل من اأهم المعلومات التي ن�ضرها والتي تُرد على الكثيرين

الح�ضين اأن جالة الذين تبجحوا وقالوا الح�ضين من �ضهود ع�ضر

على ك�ضف رواتب وكالة كان واأنه االأمريكية المخابرات كان رجل

اال�ضتخبارات االأمريكية، فيقول موؤلف الكتاب: