أحباب الله ج1

21
1 ن رآ ق ل ى آ ف ه ل ل آ اب ب ح آ ا ب ن د ز ي ر لع د آ ب ع اب ن حآد عد# آ

Upload: taha-rabea

Post on 16-Feb-2017

93 views

Category:

Art & Photos


2 download

TRANSCRIPT

Page 1: أحباب الله ج1

1

القرآن فى الله أحباب

دنيا العزيز عبد جنات إعداد

Page 2: أحباب الله ج1

2

1 - نوالمحسنإلى بأيديكم تلقوا وال الله سبيل في وأنفقوا

وأحسنوا التهلكةالمحسنين يحب الله (195البقرة) : * إن

غيرهم: المحسنون وعلى أنفسهم على ينفقون الذين همعند ما يبتغون

وال والمثوبة األجر من أذى الله وال منا أنفقوا ما .يتبعوناآلية : تفسير

”" الله سبيل في وغيره وأنفقوا بالجهاد تلقوا" طاعته والأي بأيديكم"

والباء "زائدة أنفسكم التهلكة" عن إلى باإلمساك الهالكالجهاد في النفقة

عليكم العدو يقوي ألنه تركه "أو وغيرها وأحسنوا" إن" بالنفقةيحب الله

يثيبهم المحسنين" إحسانهم .أي على

Page 3: أحباب الله ج1

3

2 - نوالمحسناء ر والض اء ر الس في ينفقون الذين

والله الناس عن والعافين الغيظ والكاظمينالمحسنين عمران * )يحب (134 آل

التفسير :" ينفقون" الله الذين طاعة "في اء" ر والض اء ر الس في

اليسر الغيظ ”والعسر مع " والكاظمين إمضائه عن الكافين

القدرة " الناس" عن عقوبتهم والعافين التاركين أي ظلمهم ممن

المحسنين " يحب يثيبهم "والله أي األفعال .بهذه

Page 4: أحباب الله ج1

4

التفسير :"" الدنيا ثواب الله والغنيمة فآتاهم وحسن" النصر

" اآلخرة أي ثواباالستحقاق : فوق التفضل وحسنه .الجنة

3 - نوالمحسنثواب وحسن الدنيا ثواب الله فآتاهم

المحسنين يحب والله عمران * ) اآلخرة آل148)

Page 5: أحباب الله ج1

5

4 - نوالمحسنقاسية قلوبهم وجعلنا لعناهم ميثاقهم نقضهم فبمابه روا ذك ا مم حظا ونسوا مواضعه عن الكلم فون يحرفاعف منهم قليال إال منهم خائنة على تطلع تزال وال

المحسنين يحب الله إن واصفح (13المائدة * ) عنهم

""التفسير : نقضهم زائدة فبما "ما لعناهم" ميثاقهمرحمتنا عن "أبعدناهم قاسية" قلوبهم تلين وجعلنا ال

اإليمان "لقبول الكلم" فون من يحر التوراة في الذيوغيره وسلم عليه الله صلى محمد "نعت مواضعه" عن

يبدلونه أي عليها الله وضعه "التي "تركوا ونسوا" حظا""نصيبا روا" ذك ا "أمروا مم محمد به" اتباع من التوراة في

" تزال" وسلم وال عليه الله صلى للنبي "خطاب تطلع""تظهر خائنة" خيانة على "أي وغيره منهم" العهد بنقض

" منهم" قليال أسلم إال ن واصفح" مم عنهم الله فاعف إنالمحسنين يف "يحب الس بآية منسوخ وهذا

Page 6: أحباب الله ج1

6

:التفسير فيما ” جناح الحات الص وعملوا آمنوا الذين على ليس

التحريم "طعموا قبل والميسر الخمر من ما "أكلوا إذاماتا " اتقوا ثم ” لمحر الحات الص وعملوا وآمنوا

وآمنوا واإليمان ”اتقوا التقوى على ثبتواوأحسنوا ” اتقوا المحسنين ” العمل "ثم يحب "والله

يثيبهم أنه .بمعنى

5 -نوالمحسنجناح الحات الص وعملوا آمنوا الذين على ليس

الحات الص وعملوا وآمنوا اتقوا ما إذا طعموا فيمايحب والله وأحسنوا اتقوا ثم وآمنوا اتقوا ثم

(93المائدة * ) المحسنين

Page 7: أحباب الله ج1

7

عن : التوابين : الرجوع فهى التوبة أما lوالشرك الذنوب من التوابين أى lالذنب

إليه . الlعودة عدم على والعزم عليه والlندمرين   األكبر : المتطه الحدث و األصغر الحدث من باlلماء الlمتطهرين ،  أى

يكونوا و دائما تlام وضوء .على

اآلية ":"تفlسير lالمحيض عن يفعل ويlسألونك ماذا مكانlه أو lالحيض أيبالنسlاء

" ”فيه lأذى هو محله قل أو " ”قذر الlنساء وطأهن فاعتزلوا اتlركوا ” " الlمحيض مكانه في أو وقته "أي تlقربوهن" "بالlجماع وال يlطهرن" حتى

lأي الطاء في األصل في التاlء إدغام وفيه والهاء وتشديدها الطاء بسكونيغتسلن

انقlطاعه "بعد فأتوهن" رن تطه "باlلجماع فإذا الله" أمركم lحيث بتجنبه منفي

تعدوه وال القlبل وهو غيره الحيض "إلى يحب" الlله ابين""ويكرم يثيبl إن التوالlذنوب رين" من الlمتطه األقذار "ويحب .من

اب المتطه والتو و نرونالنساء فاعتزلوا أذى هو قل المحيض عن ويسألونك

رن تطه فإذا يطهرن حتى تقربوهن وال المحيض فيابين التو يحب الله إن الله أمركم حيث من فأتوهن

رين المتطه (222البقرة * ) ويحب

Page 8: أحباب الله ج1

8

وشروطlها التوبةالعودة : عدم على العزم و عليه الندم و الذنب عن الرجوع هى التوبة

هإليهي شروطا للتوبة العلم أهل ذكر : وقد

1 - - وجل عز لله خالصة التوبة تكون . أنالذنوب - 2 من فات ما على . الندمعلى - 3 اإلصرار مع التوبة تصح فال فورا المعصية عن اإلقالع

. المعصيةالمستقبل - 4 في المعصية إلى العودة عدم على . العزمالشمسمن - 5 طلوع قبل أي وقتها انتهاء قبل التوبة تكون أن

األجل حضور وقبل . مغربهافيجب - 6 مثال األموال كاغتصاب بالعباد متعلقة المعصية كانت إذا

الحقوق إعادةفيجب إلى ذلك شابه ما أو نميمة أو غيبة المعصية كانت وإن أصحابها

اإلستبراء المجالس منهم في محاسنهم وذكر الغيب ظهر في لهم والدعاء

بسوء ذكرهم التي. فيها

Page 9: أحباب الله ج1

9

نوالمتطهرمن التقوى على س أس لمسجد أبدا فيه تقم ال

أن يحبون رجال فيه فيه تقوم أن أحق يوم رين أول المطه يحب والله روا *يتطه(10 8التوبة )

العبادة : الطهارة والمالبسوأماكن البدن من النجاسة إزالة هيوالله

يحبمن المتطهرين سبحانه . عبادهاآلية : س " تفسير أس قواعده "لمسجد من ” بنيت التقوى على

أول في “ يوم كما قباء مسجد وهو الهجرة بدار حللت يوم وضع

البخاريبأن “أن” منه" أحق" رجال " تصلي ”تقوم ” أي فيه هم "فيه

رين " األنصار المطه يحب والله روا يتطه أن فيه "يحبون يثيبهم أيالطاء في األصل في التاء إدغام

Page 10: أحباب الله ج1

10

الله   يحببكم هذ : فاتبعوني من آال هفى كل يحب تعالى الله أن على تام دليل يةيتبع

نهجه ةسن على صار من كل و سlلم و عليه الله صلى حب ، النبى نريد كنا فإذاالله

بسن فعلينا معيشت ةتعالى طريقة و سlلم و عليه الله صلى على هالنبى العمل ورضاه

تعالى الله رضا .واآلية : تفسير

إليه بونا ليقر لله حبا إال األصنام نعبد ما قالوا ا لم "نزل محمد قل" يا إن" لهمكنتم

" الله يحببكم فاتبعوني الله يثيبكم تحبون والله" بمعنى ذنوبكم لكم ويغفرغفور"

ذلك قبل منه سلف ما اتبعني "لمن .به رحيم"

والسل المتبعون الصالة عليه الرسول ماسنةالله تحبون كنتم إن الله قل يحببكم فاتبعوني

حيم ر غفور والله ذنوبكم لكم آل * ) ويغفر (31عمران

Page 11: أحباب الله ج1

11

واlلعلن و :المتقون السر في ويتقونه تعالى الله يخشون الذين همبينهم ويجعلونربهم عذاب نواهيه وبين واlجتناب أوامره باتباع .وقاية

اآلية : سبيل بلى""تفسير في "عليهم بعهده" أوفى عاهد من الذيبعهد أو عليه

وغيره األمانة أداء من إليه "الله وعمل واlتقى" المعاصي بترك اللهفإن" الطاعات

المتقين الله بمعنى "يحب يحبهم أي المضمر موضlع اlلظاهر وضع فيه .يثيبهم

1 - نوالمتقيحب الله فإن واتقى بعهده أوفى من بلى

*المتقينعمران ) (76آل

Page 12: أحباب الله ج1

12

التفسير:لم " ثم المشركين من عاهدتم الذين إال

" شيئا العهد ينقصوكم شروط من " يظاهروا" "يعاونوا ولم أحدا" ار عليكم الكف من

عهدهم" إليهم فأتموا"انقضاء إلى" عليها مدتهم" عاهدتم إن" التي

" المتقين يحب العهود الله .بإتمام

2 - نوالمتقلم ثم المشركين من عاهدتم الذين إال

أحدا عليكم يظاهروا ولم شيئا ينقصوكمالله إن مدتهم إلى عهدهم إليهم وا فأتم

(4التوبة) * المتقينيحب

Page 13: أحباب الله ج1

13

3 - نوالمتقوعند الله عند عهد للمشركين يكون كيف

المسجد عند عاهدتم الذين إال رسولهلهم فاستقيموا لكم استقاموا فما المتقين الحرام يحب الله ( 7التوبة * ) إن

التفسير :ال كيف"" "أي رسوله" وعند الله عند عهد للمشركين كافرون يكون وهم

بالله غادرون "ورسوله الحرام" المسجد عند عاهدتم الذين وهم إال الحديبية يوم

قريش قبل من "المستثنون لكم" استقاموا وما فما ينقضوه ولم العهد على أقاموا

شرطيةلهم" المتقين فاستقيموا يحب الله النبي "إن استقام وقد به الوفاء على

الله صلىخزاعة على بكر بني بإعانة نقضوا حتى عهدهم على وسلم .عليه

Page 14: أحباب الله ج1

14

الصابرونفما كثير ربيون معه قاتل نبي من وكأين

ضعفوا وما الله سبيل في أصابهم لما وهنواابرين الص يحب والله استكانوا * وما

عمران) (146آلللصابرين : الصابرون الجنة أعدت وقد الجنة أهل . هم

من أكثر في الصبر وذكرفي صلى موضع محمد نبينا سنة والصبر العظيم القرآن

صبر فقد وسلم عليه اللهفي أصابه ما الله على دين وجل -تبليغ الله- عز مدح وقد

في الصابرين تعالىو جنته أسبيله لهم . ورضوانه عد

اآلية "كم وكأين"": تفسير قتل" نبي قراءة من وفيضميره والفاعل "قاتل معه"

مبتدؤه "خبر كثير" كثيرة ربيون "جموع وهنوا" جبنوا فماسبيل" في أصابهم لما

" وأصحابهم الله أنبيائهم وقتل الجراح "من ضعفوا" وماالجهاد وما" عن

النبي استكانوا" قتل قيل حين فعلتم كما لعدوهم خضعوا" ابرين" الص يحب والله

يثيبهم أي البالء .على

Page 15: أحباب الله ج1

15

الله على تعالى المتوكلون اللهغليظ فظا كنت ولو لهم لنت الله من رحمة فبماواستغفر عنهم فاعف حولك من وا النفض القلب

على فتوكل عزمت فإذا األمر في وشاورهم لهمالمتوكلين يحب الله إن عمران * ) الله (159آل

تعالى الله على في : المتوكلون ورفعته اإليمان زيادة على داللة الله على التوكلالمسلم اإلنسان كان دل النفسفكلما أموره جميع في الله على وتوكال قوة أكثر

ذلكبربه تعلقه وقوة إيمانه قوة الله على محبة أجره كان . ولذلك

اآلية : " ”تفسير " " إذ أخالقك لت سه أي لهم محمد يا لنت الله من رحمة فبما " " " لهم " فأغلظت جافيا القلب غليظ الخلق سيئ فظا كنت ولو خالفوك

" وا" النفض " " " " " حتى " ذنوبهم لهم واستغفر أتوه ما عنهم تجاوز فاعف حولك من قوا تفر " " " وغيره " الحرب من شأنك أي األمر في آراءهم استخرج وشاورهم لهم أغفر

بك وليستن لقلوبهم لهم ، تطييبا المشاورة كثير وسلم عليه الله صلى وكان " " " ال" به ثق الله على فتوكل المشاورة بعد تريد ما إمضاء على عزمت فإذا

" عليه " المتوكلين يحب الله إن .بالمشاورة

Page 16: أحباب الله ج1

16

غيرهم : همالمقسطون ومع أنفسهم مع شئونهم جميع في .العادلون

اآلية : "" تفسير حت للس الون أك للكذب اعون الحرام سم أي وسكونها الحاء بضمشا "كالر جاءوك" بينهم فإن "لتحكم عنهم" أعرض أو بينهم التخيير فاحكم هذا

تعالى بقوله "منسوخ بينهم" احكم ترافعوا وأن إذا بينهم الحكم فيجب اآليةإلينا

إجماعا وجب مسلم مع إلينا ترافعوا فلو افعي الش قولي أصح تعرض" وهو وإن" حكمت وإن شيئا وك يضر فلن "بينهم عنهم بالقسط" بينهم بالعدل فاحكم

" المقسطين" يحب الله يثيبهم إن أي الحكم في .العادلين

1 - نوالمقسطجاءوك فإن حت للس الون أك للكذب اعون سم

عنهم تعرض وإن عنهم أعرض أو بينهم فاحكمبينهم فاحكم حكمت وإن شيئا وك يضر فلن

المقسطين يحب الله إن (42المائدة * ) بالقسط

Page 17: أحباب الله ج1

17

2 - نوالمقسطفأصلحوا اقتتلوا المؤمنين من طائفتان وإن

إحداهما بغت فإن فقاتلوا بينهما األخرى علىفاءت فإن الله أمر إلى تفيء حتى تبغي التي

وأقسطوا بالعدل بينهما يحب فأصلحوا الله إنالحجرات * ) المقسطين (9 سورة

اآلية : تفسير" المؤمنين" من طائفتان عليه وإن الله صلى النبي أن هي قضية في نزلت اآلية

أبي ابن على ومر حمارا ركب ابن ، وسلم فقال أنفه أبي ابن فسد الحمار فبالضرب : قوميهما بين فكان مسكك من ريحا أطيب حماره لبول والله رواحة

باأليدي عف والس "والنعال وقرئ اقتتلوا" جماعة طائفة كل ألن المعنى إلى نظرا جمع

اقتتلتا " بينهما" اللفظ فأصلحوا إلى نظرا "ثني بغت" األخرى" تعدت فإن على إحداهما

" تفيء حتى تبغي التي "ترجع فقاتلوا الله" أمر فأصلحوا" الحق إلى فاءت فإن" بالعدل "باإلنصاف بينهما المقسطين ” ” اعدلوا وأقسطوا" يحب الله إن

Page 18: أحباب الله ج1

18

ومع : المقسطون أنفسهم مع شئونهم جميع في العادلون وهمهم . غيرهم أيضا و

أحدا يظلمون فال فية يعدلون و الحق يقولون الذين .المحقيناآلية : تفسير

يقاتلوكم " لم الذين عن الله ينهاكم ار "ال الكف ولم "من الدين فيمن يخرجوكم

وهم تبر أن الذين "دياركم من اشتمال تقضوا "وتقسطوا "بدلأي "إليهم" بالقسط

بجهادهم األمر قبل وهذا المقسطين ” بالعدل يحب الله .العادلين "إن

3 - نوالمقسطفي يقاتلوكم لم الذين عن الله ينهاكم ال

وهم تبر أن دياركم من يخرجوكم ولم الدينالمقسطين يحب الله إن إليهم *وتقسطوا

(8الممتحنة )

Page 19: أحباب الله ج1

19

يخافون الم وال الله سبيل في جاهدونالئم لومة

فسوف دينه عن منكم يرتد من آمنوا الذين أيها ياالمؤمنين على أذلة ويحبونه يحبهم بقوم الله يأتي

وال الله سبيل في يجاهدون الكافرين على ة أعزيشاء من يؤتيه الله فضل ذلك الئم لومة يخافون

واسع عليم *واللهالتفسير : (54المائدة)

يرتد ” من آمنوا الذين أيها دينه " يرجع "يا عن "منكمجماعة ارتد وقد وقوعه الله علم بما إخبار الكفر إلى

وسلم عليه الله صلى النبي موت يأتي "بعد فسوفويحبونه بقوم "بدلهم "الله الله "يحبهم صلى قال

موسى : " أبي إلى وأشار هذا قوم هم وسلم عليهصحيحه" في الحاكم رواه على " األشعري أذلة

الكافرين " عاطفين "المؤمنين على ة ” أشداء "أعزالئم لومة يخافون وال الله سبيل في فيه "يجاهدون

ار الكف لوم المنافقون يخاف يؤتيه " كما الله فضل ذلكواسع والله يشاء الفضل "من هو "عليم ” كثير بمن

قومنا إن الله رسول يا سالم ابن قال ا لم ونزل أهله .هجرونا

Page 20: أحباب الله ج1

20

اآلية : تفسير"" يحب الله ويكرم إن في "ينصر يقاتلون الذين

ا صف أي "سبيله حالين "صاف مرصوص" بنيان إلى كأنهم بعضه ملزقثابت .بعض

سبيل في يقاتلون ا الذين صف اللهسبيله في يقاتلون الذين يحب الله إن

ا رصوص صف م بنيان سورة * ) كأنهم (4 الصف