الصفحة الشهرية لصندوق الرفد- أغسطس 2015

1

Click here to load reader

Upload: -

Post on 23-Jul-2016

222 views

Category:

Documents


6 download

DESCRIPTION

صفحة شهرية تصدرعن صندوق الرفد نهاية كل شهر وتنشر في مختلف الجرائد المحلية بسلطنة عمان . هذا العدد صدر في أغسطس 2015م

TRANSCRIPT

Page 1: الصفحة الشهرية لصندوق الرفد- أغسطس 2015

/alraffdfund

@alraffd

@alraffd

http://alraffd.gov.om

في ظل ما توفره الدولة من دعم للبنية األساسية التي تشكل أهم متطلبات تنمية قطاع النقل اللوجستي، ما طرق تطويره؟- بالفعل، من المالحظ أن حكومة السلطنة تحرص على تطوير البنى األساسية، وتحرص على سرعة استكمالها، ويتجلى ذلك في المشاريع الكبرى التي يجري تنفيذها كل عام بهدف ربط إلى ربطها مع باإلضافة ببعضها بعضا، السلطنة أنحاء جميع الدول المجاورة. وكان آخر تلك المشاريع هو الطريق الرابط أن في شك وال السعودية، العربية والمملكة السلطنة بين التجارة، حركة تنشيط في كبير بدور تسهم المشاريع هذه التي الكبيرة الفوائد من وغيرها التنقل، تسهيل عن فضال القطاع ويعد المجاورة. والدول السلطنة في ستتحقق في كبير صدى لها التي الواعدة القطاعات أحد اللوجستي هذا سيعمل حيث المتعددة، البري النقل وسائل تنشيط القطاع على توفير نقاط شحن وتفريغ من وإلى الموانئ، كما للشركات خاصة الفرص من العديد القطاع هذا سيوفر

الصغيرة والمتوسطة.في يأتي محاور عدة على اللوجستي القطاع تطوير يرتكز مقدمتها ضرورة العمل على تذليل العقبات، وسن التشريعات التي واإلجراءات القوانين وتغيير القطاع، هذا تنظم التي سوف تسهم في تسهيل حركة التجارة، وهو ما سينعكس على هناك خطوات أن في وال شك باإليجاب. البري النقل قطاع جادة من قبل الحكومة تهدف إلى تبني هذه المحاور والتي من شأنها توسيع حجم فرص العمل، ومن المتوقع أن تتحقق االستفادة الكاملة من القطاع اللوجستي خالل الفترة القريبة

القادمة.السلطنة في التي تنفذها حكومة المشاريع - كيف ستسهم

تعزيز القطاع اللوجستي في السلطنة؟المشاريع التي تعكف السلطنة على تنفيذها سوف تضفي الكثير على القطاع اللوجستي في السلطنة، حيث سترتقي

المجال، هذا في العاملة والمتوسطة الصغيرة بالشركات ذلك سيشكل كما عليها، الطلب زيادة في تسهم وسوف نقلة نوعية للقطاع بمختلف مجاالته، ويعد االهتمام الكبير فرصة اللوجستي القطاع تطوير تجاه الحكومة قبل من كبيرة للراغبين في االستثمار بقطاع النقل البري، حيث يعد هذا التوقيت هو األفضل لخوض مثل هذه التجربة، وتحقيق النقل أفضل استفادة ممكنة من خالل االستثمار في قطاع

البري.- أشرت في بداية حديثك أن التشريعات والقوانين ضمن سبل

تطوير القطاع اللوجستي في السلطنة .. كيف يتحقق ذلك؟القوانين في النظر إعادة إلى حاجة في نحن الحقيقة في يتعلق فيما خاصة السلطنة في بها المعمول والتشريعات تسهيل شأنها من ضمانات توفير على والعمل باإلجراءات، من الكثير يواجه البري النقل قطاع إن حيث التجارة، حركة هناك أن والمسؤولين الحكومة قبل من ولمسنا التحديات، التحديات، هذه ومعالجة المسار، لتصحيح جادة خطوات النقل قطاع في المستثمرين تواجه التي العقبات، وتذليل

البري بالسلطنة.وأرى أن السلطنة تعد واحدة من المناطق اللوجستية المهمة حيث حيوي، استراتيجي موقع من به تتمتع لما العالم، في تطل على المحيط الهندي وبحر العرب، وإطاللتها على مضيق هرمز، باإلضافة إلى المقومات األخرى، فضال عن تنوع مناخها،

األمر الذي يجعلها محطة مهمة جدا للتجارة العالمية، وهو ما يؤهلها لتصبح منطقة لوجستية رائدة في المنطقة.

للمؤسسات حيوي بمجال اللوجستي النقل قطاع يتميز -العماد المؤسسات هذه تشكل والمتوسطة،حيث الصغيرة الرئيسي للقطاع، وعلى ضوء ذلك .. ما خطة القطاع الستيعاب

تلك المؤسسات؟سوف يسهم القطاع اللوجستي في توفير العديد من فرص

مجال في العماني للشباب الوظيفية والفرص االستثمار النقل بصفة عامة، وفي مجال النقل البري بصفة خاصة، كما سيعمل على تشجيع الشباب على االستثمار في قطاع النقل البري، خاصة في ظل تذليل العقبات، وغيرها من اإلجراءات المجال، خاصة وأن الراغبين في االستثمار بهذا التي تحفز على يسهل ما وهو متطورة، طرق بشبكة تتمتع السلطنة النقل البري ممارسة نشاطهم بكل سهولة، أصحاب شركات

في الراغبين ذلك يحفز كما االستثمار في مجال النقل البري التجربة، خوض على المناخ من واالستفادة الذي الخصب االستثماري هذا في السلطنة به تتمتع االستفادة من كذلك المجال، باالرتقاء الحكومة اهتمام في البري النقل بمنظومة السلطنة، والعمل على ربط جميع إلى باإلضافة بالموانئ، المطارات سكك مشروع لتنفيذ الجهود تكاتف واالتصاالت النقل وزارة اعتزام عن فضال الحديد، تنفيذ مشروع بناء الميناء البري في محافظة جنوب الباطنة.- كيف ينسق القطاع مع الجهات التمويلية المختصة بتمويل

تلك المؤسسات وعلى رأسها صندوق الرفد؟يجب أن يكون هناك تنسيق بين جميع الجهات التمويلية أن على والمتوسطة، الصغيرة والمؤسسات السلطنة في العماني، والعمل المركزي البنك التنسيق يشرف على هذا على دعم تلك المؤسسات ـ خاصة العاملة في مجال النقل والجهات البنوك قبل من ـ اللوجستي والقطاع البري في أساسي بشكل تعتمد النقليات شركات ألن الداعمة، أن شركات الرغم من التمويل. وعلى نشاطها على شركات في التعقيدات بعض هناك فإن جيد، بدور تقوم التمويل بعض األحيان تعرقل مسيرة تلك المؤسسات والشركات؛ لذا إزالة على والعمل المقبلة، المرحلة خالل تفاديها يجب كافة التحديات التي تعيق مسيرة تمويل شركات النقليات، وتوفير النقل، شركات أصحاب مهام تسهيل على والعمل التمويل الالزم لهم لشراء ما يحتاجونه من معدات وشاحنات

خالل الفترة المستقبلية.- كيف يرى القطاع الجهود التي يبذلها صندوق الرفد لتطوير

تلك المؤسسات؟لدعم الجهود من الكثير يبذل الرفد صندوق أن نالحظ الشباب بمستوى واالرتقاء والمتوسطة، الصغيرة المؤسسات العماني في مختلف المجاالت بجميع محافظات السلطنة. كما أمام والعقبات التحديات تذليل على الرفد صندوق يعمل والمتوسطة، الصغيرة المشاريع وأصحاب العماني، الشباب تواجه التي المشكالت وتحليل لهم، والرعاية الدعم وتقديم المشاريع، والعمل معا على حلها. وال شك في أن هذه هذه الجهود سوف تسهم بقدر كبير في االرتقاء بمستوى هذا النوع أمام المجاالت والفرص العديد من المشاريع والتي تفتح من المواطن العماني. ويمكن القول إن صندوق الرفد يعد شريكا اللوجستي في بالقطاع يتعلق التنمية خاصة فيما أساسيا في السلطنة، حيث إن القطاع يعد من أبرز المجاالت التي يسهل الصغيرة المؤسسات أصحاب قبل من خاصة فيها، االستثمار

والمتوسطة.- ما المكانة التي وضعها في حسبانه للمؤسسات في المناطق

اللوجستية؟المستثمرين، كثير من بتمويل الرفد قام صندوق البداية في آلية وضع يتم أن يجب لذا التمويالت؛ تلك توقفت ولكن البري بصفة النقل للمبتدئين والمستثمرين في قطاع مناسبة

فاكس: 2٤2١00١8-968+مركز اتصاالت رواد األعمال : 968-22022222+

النجاح لرواد األعمال، لكنه نموذج فريد من نوعه، اختار نموذج آخر من نماذج العمل الذي يناسب خبراته الفنية واإلدارية، قرأ التوجه االقتصادي الوطني جيدا، فبادر بإنشاء مؤسسة "الصقر للشحن والخدمات اللوجستية"، إنه سعيد بن مبارك بن سالمين البلوشي أحد رواد األعمال المستفيدين بالدعم التمويلي من صندوق مع طموحاته لتتالقى أعمالهم، لتنمية مكانا المستقبل اختاروا الذين الرفد، ا توجهات صندوق الرفد، المبنية على االستراتيجية االقتصادية العامة للدولة، فخطَّ

معا سطرا جديدا من سطور النجاح العماني.البداية

كانت البداية خالل فترة اإلعالن عن عزم الحكومة الرشيدة لنقل األنشطة التجارية استمرت التي العملية ميناء صحار، وكانت خبرته إلى قابوس السلطان ميناء من

لسنوات عديدة في مجال النقل اللوجستي في إحدى الشركات الدولية المتخصصة للسوق دقيقة دراسة وعبر المشروع، إلختيار دافعا الصناعي، صحار ميناء في الخدمات من النوع لهذا الميناء بحاجة علمه بعد خصوصا الفكرة ترسخت المباشرة، لينطلق المشروع وتتفرع معه خدمات المؤسسة لتشمل القطاع الجوي

والبري.تنوع

كافة مع وتتعامل اللوجستية، والخدمات الشحن مجال في الشركة عمل يقوم شركات المالحة الدولية العاملة في مجال الشحن البحري من حيث توفير السفن وحاويات نقل البضائع، والتكفل بنقلها من المصدر إلى وجهتها النهائية، باإلضافة للتعامل مع شركات الشحن الجوي لنقل البضائع من المصدر إلى وجهتها النهائية،

البضائع بين البري لنقل النقل كما تقوم الشركة بالتعامل مع العديد من شركات الدول مستوى على أو السلطنة حدود داخل سواء النهائية، والوجهة المصدر

المجاورة.من كافة العمالء متطلبات بتلبية الشركة فتقوم اللوجستي الدعم مجال في أما وتقديم بشرية، قوة أو خاصة وآليات معدات أو شاحنات أو طائرات أو بواخر المرورية المرافقة خدمة تقدم كما الطلب. بحسب كذلك خاصة استشارات التخليص خدمة أيضا وتقدم السلطنة، حدود داخل الخاصة والبضائع للسيارات

الجمركي للبضائع الصادرة والواردة عبر المنافذ العمانية كافة.التوسع

فكرة التعامل مع صندوق الرفد جاءت في مرحلة الحقة من بدء العمل الفعلي عندما

جاءت مرحلة التوسع في عمليات الشركة في إحدى الجوانب العملياتية واللوجستية، وجاءت في توقيت انطالق صندوق الرفد ، لتقدم الشركة طلبها ويتم الموافقة عليه بحسب المجال، هذا في الفترة تلك في المميز الوحيد المشروع بإعتباره مباشرًة؛

لجنة المقابالت.إشادة

أو في مكتب صحار اإلخوة عبر رائع وسلس، سواء الصندوق مع التعامل أن أكد سعيد اإلدارة الرئيسية في مسقط، والتعاون قائم وموجود، متمنيا اإلستفادة من نسبة ١٠٪ التي الشركات دعا كما بزيادتها، ومطالبا والمتوسطة، الصغيرة للمؤسسات الحكومة حددتها النسبة حتى االعتماد على هذه بدل بديلة إيجاد مصادر دخل إلى والمتوسطة الصغيرة

يكون لها وجود في السوق.

تحسين في المساهمة هو الرفد لصندوق األساسي الهدف إن فرص حصول المشروعات الصغيرة والمتوسطة على التمويل الالزم إلقامة مؤسسات ثابتة وراسخة، ويتأتى ذلك في إطار الحفاظ على بحوالي القروض سداد بنسبة تقاس جيدة، موجودات نوعية 96.3٪ في التجربة القصيرة الناجحة للصندوق. ويسعى الصندوق من خالل تعزيز هذه القروض إلى استهداف المشاريع المرتبطة في األساس بنمو فرص العمل داخل السلطنة، باإلضافة للمشاريع

ذات القيمة المضافة.ويتحكم الهدف الرئيسي ومشتمالته في تحديد األطر العامة التي تقود ويقدم والمتوسطة، الصغيرة المؤسسات لتنميـة الرفد جهود صندوق توجيه أجل من الدراسات، على القائمة والمساعدات البرامج عبرها الجهود إلى فئات أو قطـاعات تحددها تلك األطر من خالل العمل على التنسيق مع الجهـات الحكومية المعنية، وتوحيد الجهود المبذولة من قبل تلك الجهات، وتسهيل التمويل، ووضع آلية واضحة لتلك العمليـة،

وإعداد وتوفير الدراسات والمعلومات والبيانات الخدمية.ويحكم توجه الصندوق ثالثة أطر رئيسية: األول ـ كما أسلفنا في المقال تتجه التي للدولة، العامة واالستراتيجيات بالخطط يتعلق ـ السابق االقتصاد تدفع بعينها، وأفكار بقطاعات االهتمام نحو بالصندوق الوطني نحو الهدف المنشود، وفق رؤية سامية لحضرة صاحب الجاللة يتشكل فيما ورعاه، الله ـ حفظه المعظم بن سعيد قابوس السلطان مختصون بها يقوم للسوق، متأنية دراسات خالل من الثاني اإلطار بالصندوق، وتهتم بجدوى المشاريع المقدمة للصندوق، وتبحث مدى تشبع السوق بمثل تلك األفكار، والبعد عن األنشطة التكرارية البسيطة والتي تكثر فيها التجارة المستترة، حتى يتسنى لرائد العمل االستفادة الباحث عن عمل الثالث للشباب القصوى من مشروعه. ويأتي اإلطار بالدرجة األولى، وخاصة من بين حملة المؤهالت العليا، التقنية والفنية، حيث تشير بعض اإلحصائيات حتى نهاية مايو2٠١5م إلى ارتفاع أعداد الباحثين عن عمل والمسجلين لدى هيئة سجل القوى العاملة إلى أكثر على الجامعي الدبلوم حملة ويمثل ومواطنة، مواطن ألف ١٠٠ من

نسبة ١٠٪.الصغيرة المؤسسات بمد يساهم كداعم الرفد صندوق دور تفعيل إن والمتوسطة بالدراسات واالستشارات واألبحاث، والتنسيق فيما بينها وبين الشركات الكبيرة أو الجهات ذات العالقة بتلك المؤسسات وتبادل المعرفة واإلستفادة بين المؤسسات الكـبيرة والـصغيرة، حيث وفر الصندوق عقود خدمات وأعمال للمستفيدين بمبلغ مليون و8٠٠ ألف ريال عماني سنويا، باإلضافة إلى الوظيفة األساسية للصندوق وهي التمويل، ما يستلزم إدراك عبرها، يتحرك التي واألطر وأهدافه، الصندوق لدور المستفيدين ومساعدته في إنجاز دوره بالشكل األمثل، وفق السياسة االقتصادية العامة

للدولة، وغيرها من األطر المحددة لمهام عمله.لدوره التصدي في الصندوق يساند وجديتهم المستفيدين تفهم إن التحديات من والمتوسطة الصغيرة المؤسسات حماية في الكبير معدل وخفض تواجهها، التي والمنافسة الضغط وعوامل الخارجية، التراجع وزيـادة معدل النمو، ما يوفر مزيًدا من فرص العمل الجديدة،

ليساهم ذلك التناغم في دفع عملية التنمية االقتصادية المستدامة.

ثالثة أطر تحدد دور الصندوق كداعم لرواد األعمال

في حوار مع خالد الدرعي رئيس الجمعية العمانية للنقل البري:

"الرفد" يستعرض أبرز الفرص للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة بقطاع النقل اللوجستي

الدرعي:■ السلطنة تعد واحدة من المناطق اللوجستية موقع من به تتمتع لما العالم في المهمة

استراتيجي حيوي■ ربط جميع أنحاء السلطنة ببعضها باإلضافة إلى

كبرى نقلة في يسهم المجاورة الدول مع ربطها لقطاع النقل البري

■ القطاع اللوجستي أحد القطاعات الواعدة التي لها صدى كبير في تنشيط وسائل النقل البري المتعددة

■ هناك خطوات جادة من قبل الحكومة تهدف إلى االستفادة الكاملة من القطاع اللوجستي

■ يرتكز تطوير القطاع اللوجستي على عدة محاور منها ضرورة

هذا تنظم التي التشريعات وسن العقبات تذليل على العمل القطاع

تسعى السلطنة عبر إنجاز مشاريع عدة في البنية األساسية إلى تبوؤ الريادة في القطاع اللوجستي على للسلطنة، المهم الجغرافي الموقع استغالل مع ضرورة يتسق وهو طموح والعالمي، اإلقليمي المستوى األساسية والبنية المستقر، السياسي المناخ باإلضافة نوعه، من فريدا جغرافيا موقعا تمتلك إنها حيث الممتازة الموجودة والتي قيد اإلنشاء، يحقق لها نقلة نوعية في تحقيق نمو صناعة الخدمات اللوجستية، الخدمات ورياديا في مجال تؤدي دورا مهما أن لها يخوِّ اللوجستية، للخدمات أساسيا ولكي تصبح مركزا اللوجستية في منطقة الخليج والدول المطلة على المحيط الهندي وبلدان شرق إفريقيا. لذا يعد القطاع اللوجستي من بين القطاعات غير النفطية التي تتمتع باإلمكانات الالزمة من أجل المساهمة بشكل ملموس

في ارتفاع إجمالي الناتج المحلي للسلطنة، ناهيك عن إمكان استحداث العديد من فرص العمل النوعية.ووفقا لالستراتيجية االقتصادية العامة للسلطنة، يعد قطاع النقل عنصرا جاذبا إلهتمام المستثمرين المحليين واألجانب، وأرضا خصبة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، التي يهتم صندوق الرفد بتنميتها. ونظرا ألهمية الحوار اآلتي مع خالد بن سالم لنا الحيوي، في تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، كان القطاع هذا الدرعي رئيس "الجمعية العمانية للنقل البري"، لنتعرف منه عن طموحات وتحديات القطاع، وكيفية التعاون بين الصندوق كجهة تمويلية، تعمل كحاضن للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وبين جمعية النقل البري،

أبرز ركائز قطاع الدعم اللوجستي:

البلوشي نموذج نجاح اعتمد على خبرته وقرأ الواقع االقتصادي جيدا

■ استثمارات السلطنة في البنية األساسية تؤهلها للريادة في القطاع اللوجستي إقليميا ودوليا

■ قطاع النقل اللوجستي يتمتع باإلمكانات الالزمة للمساهمة

بشكل ملموس في ارتفاع إجمالي الناتج المحلي للسلطنة

عبر مستحدثة عمل لفرص جاذبا عنصرا يمثل القطاع ■

االستثمارات خصوصا للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة

أشاد بالتعامل السلس مع صندوق الرفد

خاصة وفي القطاع اللوجستي بشكل عام، وأن يتم وضع آلية من قبل صندوق الرفد القطاع في لالستثمار يتجهون بدأوا اآلن الشباب من كثيرا ألن القطاع؛ لدعم من النوع هذا يتسم كما السلطنة، في الواعدة القطاعات أحد كونه اللوجستي؛

األنشطة بالمرونة وعدم التعقيدات عند إدارته.ونتمنى أن يكون صندوق الرفد حاضرا، ويكون هناك تعاون بينه وبين الجمعية العمانية للنقل البري، والتنسيق فيما بينهما لتمويل الشركات والمؤسسات العاملة في مجال النقليات واللوجستيات، ومعرفة المستثمرين الجادين في هذا المجال، سينعكس الذي األمر المستترة، التجارة مظلة تحت نشاطهم يمارسوا أال على باإليجاب على القطاع اللوجستي، خاصة وأن الجمعية العمانية للنقل البري لديها المعرفة والدراية الكاملة بالجادين، وممن يمارسون طرقا ملتوية لممارسة التجارة

المستترة في قطاع النقليات.