، العقيقة ، والذبائح الصيد ، والنذور األيمانواألشربة األطعمة

الكفارات ، والزينة اللباس

تأليف الخن مصطفى الدكتور

البغا مصطفى الدكتور

الشربجي علي

القلم داردمشق

الرحيم الرحمن الله بسمالمقـدمة

� ، العالمين رب لله الحمد ويكافئ ، نقمه ويدفع ، نعمه يوافي حمدا على أثنيت كما أنت عليك ثناء نحصي ال ربنا، يا سبحانك ، مزيده

محمد سيدنا ورسولك عبدك على وبارك وسلم صل نفسك، بإحسان تبعهم ومن وأصحابه، آله وعلى للعالمين، رحمة المبعوث

، . وبعد الدين يوم إلى ، وعدنا الذي ، المنهجي الفقه سلسلة في الثالث الجزء هو فهذا�. أجزاءه نخرج أن ـ تعالى الله بعون تباعا الصيد وأحكام والنذور، ماناألي أحكام الجزء هذا في وضعنا ولقد

األطعمة من يحرم وما يحل وما العقيقة، وأحكام والذبائح، الكفارات. بأحكام وختمناه والزينة، اللباس وأحكام واألشربة،

وأنعم. به وفق ما على وجلW عزW الله شاكرين� عزونا قد أننا على السابقة األجزاء في ننبه أن فاتنا ولقد هذا غالبا

وأشرنا مراجعها، في مواضعها إلى الفقه هذا في الواردة األحاديث نشير فإننا وإال أرقام، ذات كانت إن المراجع تلك في أرقامها إلىالمراجع. تلك من والصفحة ، الجزء إلى

مصــطفى )الــدكتور طبعــة على البخــاري أحاديث في اعتمدنا ولقد (،يالبــاق عبــد فــؤاد ) محمد طبعة على مسلم أحاديث وفي البغا(، عبيـــد ) عـــزت طبعـــة على داود وأبي الترمـــذي أحـــاديث وفي

عبـد فـواد )محمـد طبعـة على ماجـه ابن أحـاديث وفي الـدعاس(،(.يالباق� هذا عملنا يجعل أن نسأل وجلW عزW والله ، الكريم لوجهه خالصا حسبنا وهو المبرورة، النافعة األعمال عداد في ويجعله يتقبله، وأن

الوكيل. ونعمالعالمين.. رب لله الحمد أن دعوانا وآخر

هـ1404 محرم من السابعالمؤلفون

2

والنذور األيمان

3

األيمان: ماناألي تعريف

: القوة. اللغة في واليمين ، يمين : جمع ماناأليhا وجلW عزW الله قول ومنه hخhذن hأل[ : jنهkالحاقة م( ] kينkمh kالي (45: ب

[. ] أي: بالقوة: الشاعر وقول

باليمين عرابة تلقاها لمجد رفعت راية ما إذا[ : بالقوة ] أي

فيها. القوة لتوفر وذلك ، اليمنى اليد على اليمين وتطلق� اليمين وتطلق بمعظم. فkلhالح على أيضا�، الحلف وسمى واحد كل أخذ تحالفوا إذا كانوا العرب ألن يمينا

صاحبه. بيمين منهم6 اليمين وأما : اصطالحا عزW الله أسماء أحد بذكر المضمون ثابت غير كالم توثيق فهي

، Wمخصوصة. بصياغة ، صفاته من صفة ذكر أو وجل على الدارجة اليمين وهي ؛ اللغو اليمين ـ التوثيق ـ بقيد فخرج

توثيقه: وال ، أمر تحقيق قصد بدون اللسانوالله. وبلى ، والله : ال الرجل كقول وذلك

� هذا عدjي فال �. منعقدة يمينا شرعاh] : تعالى الله قال jمj ال jؤhاخkذjك Wهj ي sغوk الل kالل jم فkي ب kك hيمhان كkن أ hـ وhل

jم jؤhاخkذjك kمhا ي tمj ب hيمhانh عhقsدت : عقدتم (. ] ومعنى89: [ ) المائدة األقصدتم[.

وبلى والله، : )ال قوله في : نزلت عنها الله رضي عائشة قالت الله يؤاخذكم ال ـ باب ـ والنذور ] األيمان في البخاري والله(. رواه

لغو ـ باب ـ والنذور ] األيمان في داود أبو [. وروى6286: رقم ..، عنها: إن الله رضي عائشة : قالت قال [،3254: رقم اليمين، وبلى ، والله : كال بيته في الرجل jكالم : " هو قال الله رسول

إلى الظمآن : موارد حبان. انظر ابن صححه والله" ] الحديث[.1187 رقم حبان ابن زوائد ال المضمون، ثابت كالم توثيق ـ المضمون ثابت غير ـ بقيد وخرج طالعة، الشمس إن والله أو ، sألموتن القائل: والله كقول ، محالة�. طالعة وهي فعال� ليست فهذه فيها يتصور ال وألنه نفسها، في لتحققها شرعية، يمينا

باليمين. الوفاء عدم : أي ثنkالح أو كذا، فعلت ما القائل: والله كقول الماضي، على اليمين وتكون

فعلته. لقد والله

4

kفjونhي: ] وجلW عزW الله بقول لذلك ويستدل Wهk حل kالل jوا[ )التوبة مhا ب قhال:74.)

ألفعلن. كقوله: والله المستقبل، على اليمين تكون كما�". أخرجه ألغزون :" والله النبي قول ومنه في داود أبو قريشا

: رقم السكوت، بعد اليمين في االستثناء ـ باب ـ والنذور ] األيمان3285.]6 اليمين حكم : شرعا عزW الله قول هذا ودليل األحوال، Wأعم في باليمين التلفظ يكرهWوجل h : ]وhال jوا hجعhل Wهh ت jم عjرضhة� الل kك hيمhان ال ( ] أي224: [ ) البقرة أل�

عن الحالف يعجز ربما أنه ذلك [. وسبب تعالى بالله الحلف تكثروابه. الوفاء

تعالى الله رحمه الشافعي : سمعت تعالى الله رحمه حرملة قال�، بالله حلفت :) ما يقول �(. وال صادقا كاذبا

� أن إال والنتائج، الدوافع حسب لليمين، تعرض قد أخرى أحكاما: ذلك على بناء� فتكون

1� أو ، واجب ترك أو ، حرام فعل على كانت إذا : وذلك - حراماله. أصل ال كاذب، شيء على

غيرها يوجد ال التي السبيل هي اليمين كانت إذا : وذلك - واجبة2 عليه، عىsدjم شخص كان لو حق: كما بيان أو مظلوم، إلنصاف الحلف[ حلف عن امتنع ] أي نكل لو أنه وعلم اليمين، منه فطلب

�، عيWالمد بريء. إنسان بذلك مkلjوظ كذبا أو معصية، بWتجن أو طاعة، فعل على كانت إذا : وذلك �- مباحة3

باطل. من تحذير أو حق، إلى إرشاد ملوا". أخرجهhت حتى jالله tملhي ال k: " فوالله النبي قول هذا ومن

: رقم أدومه، الله إلى الدين Wأحب ـ باب ـ ]األيمان في البخاري انقطعتم إذا إال العمل، على إثابتكم الله يترك [ ] ومعناه: ال43

منه[. ومللكم فيه، إفراطكم بسبب عنه، ، السامعين على للتأثير وسيلة اليمين كانت إذا : وذلك - مندوبة4

� نصيحة. أو لموعظة، تصديقهم في وسببا6 اليمين اتخاذ من التحذير المكالمات في معتمدا

والمعامالت:، عزW الله مع األدب سوء مظاهر أهم إن Wمن اإلنسان يجعل أن وجل

إقناعه، ووسائل مكالماته، في تكأة وتعالى، سبحانه اسمه يحذر وهو ، وتعالى سبحانه بقوله مبال غير اآلخرين، على وتأثيراته

h العادة هذه من السيئة:] وhال jوا hجعhل Wهh ت jم عjرضhة� الل kك hيمhان hن أل� أ وا tرh hب ت sقjوا hت وhت وا jحk jصل hينh وhت sاسk ب Wهj الن مkيع� وhالل hيم� سk (.224: [ ) البقرة عhل

5

� يكون أن المؤمن شأن من ألن ذلك ، عزW لله معظما Wيفيض وجل له. ومهابة منه، خشية قلبه

. عزW الله باسم االستهانة هذه مع يتنافيان والخشية والتعظيم Wوجل الكذب دWتعم يستسيغ قد صاحبها أن العادة، هذه نتائج أخطر ومن، عزW الله باسم الحلف في Wمن التي الغموس اليمين وهي وجل

� وتكون منها، يتب لم إن النار، في صاحبها تغمس أن شأنها سبباوماله. كسبه في والخير، البركة محق في

في [ ومسلم1981 رقم الربا، ـ باب ـ ]البيوع في البخاري روى [ عن1606 رقم البيع، في الحلف عن النهي ـ باب ـ ] المساقاة

منفقة j:" الحلف يقول الله رسول : سمعت قال ، هريرة أبيللبركة". �حقةمhم kللسلعة

رقم: الغموس، اليمين ـ باب ـ والنذور ]األيمان في البخاري وروى : j: " الكبائر قال النبي عن ، عمرو نب عبدالله [ عن6298

jواليمين ، kالنفس jوقتل ، kالوالدين jوعقوق ، kبالله jاإلشراكفيها[. الكذب دWلتعم النار، في صاحبها تغمس " ] ا[ التيjالغموس: اليمين انعقاد شروط: التالية األمور قWتحق اليمين النعقاد يشترط

6 الحالف يكون - أن1 6 بالغا : عاقال في والدليل ، العاقل البالغ غير عن والمؤاخذة القلم لرفع وذلك أو ، يسرق المجنون في ـ باب ـ الحدود ] في داود أبو رواه ما ذلك

�،Wحد يصيب : قال النبي عن ، علي عن ، [ وغيره4403: رقم ا حتى �الصبي وعن يستيقظ، حتى kالنائم : عن ثالثة عن jالقلم hفعjر

". يعقل حتى المجنون وعن ، hيحتلم[. : يبلغ ] يحتلم

6 اليمين يكون ال - أن2 : لغوا على يدرج مما ذلك ونحو والله، وال ، والله : بلى كقولهم وذلكذلك. فرjالع في ويشيع قصد، بغير الناس، ألسنة

اليمين تعريف عن الكالم عند ةWوالسن الكتاب من دليل سبق وقد.� اصطالحا

يلي: مما بواحد مسالق يكون - أن3: وجلW عزW الله أ( ذات. عزW بالله أقسم أو تعالى، الله بذات : أقسم الشخص كقول Wوجل

: به الخاصة تعالى أسمائه ب( أحد أقسم أو الدين، يوم بمالك أو العالمين، Wبرب القائل: أقسم كقول

بالرحمن.: تعالى صفاته من ج( صفة

6

أو بإرادته، أو ، بعلمه أو ، الله بعزة اإلنسان: أقسم قول مثل وذلكبقدرته. لسان على الصحيحة السنة في جاء ما ذكر ما كل في واألصل. الله رسول

: رقم بآبائكم، تحلفوا ال ـ باب ـ والنذور األيمان ] في البخاري روى الله بغير الحلف عن النهي ـ باب ـ األيمان ] في [ ومسلم6270 الله رسول أن ، عمر بن عبدالله [ عن1646: رقم تعالى، " فقال ، بأبيه يحلف ، ركب في يسير وهو الخطاب، بن عمر أدرك

� كان من كم،kبآبائ حلفواhت أن ينهاكم hالله sإن أال ،kبالله فليحلف حالفا".jتjمصhلي أو

النبي يمين كان كيف ـ باب ـ النذور األيمان ] في البخاري وروى kب�ومقل : " ال النبي يمين : كانت قال عمر ابن [ عن6253 رقم

". kالقلوب فهkلhح في قال أنه ، وغيره البخاري عند حديث من أكثر في وثبت

". ] البخاري،kهkبيد محمد jنفس " والذي "،kهkبيد نفسي : " والذي رقم ، النبي يمين كانت كيف ـ باب ـ والنذور األيمان كتاب في

6254، 6255.]� أن فلو لسببين: يمينه، ينعقد لم ذكر ما بغير أقسم أحدا

�، كان نhالسابق: " م الله رسول : حديث أولهما فليحلف حالفا".صمتhلي أو بالله،

عن Wمنهي والمؤمن كر،jذ ما غير في العظمة كمال jدقh: ف ثانيهما� وجلW عزW الله غير تعظيم �. تعظيما ذاتيا

: وكناية صريح اليمينوكناية. قسمين: صريح، إلى ينقسم اليمين إن ثم

: الصريح-1 أسماء من باسم الشخص فيه أقسم ما كل الصريح: هو واليمين

Wبرب قسمjأ أو ، بالله قسمjالقائل: أ كقول به، الخاصة تعالى اللهالعالمين.

: - الكناية2 اإلطالق، عند ـ وتعالى سبحانه ـ إليه ينصرف بما يقسم أن وهو

الرب. أو ، بالرازق قسمjأ أو بالخالق، قسمjكقوله: أ الله ذات عن التعبير في ستعملjي أن شأنه من بما مkقسjي أن أو

بالموجود، القائل: أقسم كقول سواء، حد على غيره، وعن تعالىالحي. أو ، مkالعال أو: كقدرة عزW الله صفات من بصفة يقسم أو Wوعلمه تعالى، الله وجل وكالمه. ،

: والكناية الصريح من كل حكم

7

: الصريح اليمين - حكم1 قول قبلjي وال ، به ظWالتلف دWبمجر انعقاده يتم الصريح اليمين

اليمين. غير تحتمل ال األلفاظ هذه ألن اليمين، به دkرjأ : لم الحالف، عزW الله ذات ) الله( غير بلفظ قال: قصدت فلو Wي لم وجلjمنه قبل

المنعقدة. اليمين إرادة من فيه Wالبد ولكن قوله،�، كان اليمين، يقصد أن غير من لسانه إلى اللفظ هذا سبق فلو لغوابيانه. سبق كما

الكناية: اليمين - حكم2 فيقبل والقصد، ةWبالني إال ينعقد ال أنه فحكمه الكناية، اليمين أما

اليمين. أقصد : لم الحالف قول إن إال يمينــه انعقد ، الرب أو ، الرازق أو بالخالق، : أقسم قال فإن، عــزW اللــه ذات غير األلفاظ بهذه أراد Wالمعــنى إلى فينصــرف وجــل

�، عندئذ كالمه ينعقد وال أراده، الذي الكالم هذا يستعمل قد ألنه يميناs.Wمق تعالى الله غير في يداjقjونh وجلW عزW الله قال hخل �[ ) العنكبوت : ]وhت kفكا (. ] أي17: إ

�، تقولون � وتصنعون كذبا آلهة[. وتسمونها بأيديكم، أصناماقjوهjم قائل: ] من عز وقال jارزhف j(.8: [ ) النساء م�نهع جالله جل وقال kى : ]ارجhلk [ إ hك� ب h(.50: )يوسف ر كالمــه ينعقــد لم ، الحي أو العــالم، أو بــالموجود، : أقســم قال وإن

� ، عــزW الله ذات بها ينوي أن بشرط إال األلفاظ، هذه بمثل يمينا Wوجــل غـيره وعلى تعــالى، اللـه ذات على للداللـة تستعمل كانت لما ألنها� يتعين لم سواء حد على بالنية. إال يمينا كالمه انعقد كالمه أو علمه، أو تعالى، الله بقدرة : أقسم قال وإن

� المقدور، وبالقدرة، : المعلوم، بالعلم يقصد ال أن بشرط يميناواألصوات. وبالكالم: الحروف

�، كالمه ينعقد لم ذلك قصد فإن ومقدوره الله معلوم ألن يمينا� منها شيء ليس واألصوات، والحروف ، عزW الله ذات في داخال Wوجل

صفاته. إحدى أو: اموحكمه امبها: معناه والحنث باليمين رالب: بها والحنث باليمين ربال - معنى1 مهhســhق وكــان صفاته، بإحدى أو ، وجلW عزW بالله اإلنسان أقسم إذا

� � : أي معقودا ولjؤhيــ أن Wفالبــد ذكرهــا، مــرW الــتي الشــروط مســتوفيابه. ثنkالح أو بيمينه، Wرkالب إلى القسم لهذا بالنسبة أمره�. وأن كان إن بيمينه، التزمه ما قWيحق أن هوباليمين: رفالب وعدا� يكون � كان إن فيها صادقا ثابت. شيء عن إخبارا

8

� كان إن التزمه، قد ما قWيحق ال أن: فيه والحنث �. وعدا والتزاما� يكون أو �. كان إن هفي كاذبا إخبارا

له. سبب ألنه ذكر، ما على وأطلق : الذنب، األصل في والحنث: فيها والحنث باليمين رالب - حكم2صاحبها. عن المسئولية هدةjع يرفع أنه: باليمين البر حكم

مكح منهما حالة لكل ، حالتين ذو فهو: فيها الحنث حكم وأما: بها خاص

: األولى الحالة التزمه لما مkالمقس تحقيق عدم عن عبارة باليمين الحنث يكون أن

كذا، يوم في فقير على Wليتصدقن تعالى بالله أقسم كأن بيمينه؛ وجوب الحنث: هو هذا المحدود. وحكم اليوم في قWيتصد فلم

إن قليل، بعد اليمين ارةWكف بيان يمينه. وسيأتي عن الحانث تكفيرتعالى. الله شاء

: الثانية الحالة إال أبى الذي إخباره، في الكذب عن عبارة باليمين الحنث يكون أن يعلم وهو ملكي، المتاع هذا إن : والله يقول كأن باليمين، قهWيوث أن� اليمين هذا مثل ويسمى ملكه، ليس أنه �، يمينا سبق كما غموسا

بيانه. وجلW عزW الله من الكبير العقاب صاحبه استحقاق الحنث هذا وحكم

المنعقدة. اليمين من ألنه الكفارة، وجوب مع� أكثر الثانية الحالة صاحب : أن الحالتين بين والفرق باسم استهتارا

، عزW الله Wي هو إذ وجلjقسkيقسم أنه يعلم الذي الوقت في بالله م �. بالله كذبا

� كان فربما األولى، الحالة صاحب أما باليمين النطق عند عازما بها الوفاء وبين بينه hحال لكنه بموجبها، والعمل باليمين، Wرkالب على

باليمين، التزمه مما خير هو شيء إلى ذلك بعد هWتنب أنه أو حائل،� هاhغير فرأى ،يمين على hحلف hن: " م النبي وصيةب فعمل خيرا مسلم يمينه". أخرجه عن ر�وليكف ،�خير هو الذي kفليأت منها،� حلف نhم ندب ـ باب ـ األيمان ] في : رقم غيرها..، فرأى يمينا

1650.]: اليمين ارةكف كفارة. عليه وجبت ، غموس غير أو ، غموس يمين في حنث نhوم

� فيها رsمخي وهو : أشياء ثالثة بين أوال هذا يكون ة. وإنماhمhأ أو : عبد بالرقبة والمراد مؤمنة، رقبة تقk- ع1

الرقيق. يوجد حيث قوت غالب من بhح tدjم مسكين لكل مساكين، عشرة - إطعام2

�600يتسع: معروف : مكيالWبلده. والمد �. غراما تقريبا

9

طعام لتناول دعوتهم يكفي فال ذكر، ما مسكين كل تمليك ويجبذلك. ونحو عشاء، أو غداء،

فرjالع في ويسمى سه،بjل عتادjي مما مساكين عشرة ةhوسk- ك3 أي على الرأس وغطاء رب،وhوالج والسراويل، : فالقميص، كسوةكسوة. يسمى كله ، كان شكل كان : بأن الثالثة األمور هذه من شيء تحقيق عن عجز فإن

�،kسعjم بل التتابع، فيها يشترط وال ، أيام ثالثة صيام عليه وجب راتفريقها. له يجوز: اليمين كفارة دليلh عزW الله قول ارةWالكف هذه ودليل : ]ال Wوجل jمj jؤhاخkذjك Wهj ي sغوk الل kالل فkي ب

jم kك hيمhان كkن أ hـ jم وhل jؤhاخkذjك kمhا ي tمj ب hيمhانh عhقsدت jهj األ ت hارsفh kطعhامj فhك ةk إ hر hشhع hينk اك hسhن مkم kط hوسh jطعkمjونh مhا أ jم ت kيك hهل و أ

h jهjم أ kسوhت و كh hحرkيرj أ hة ت قhب hر

sم فhمhن د ل kجh hامj ي hةk فhصkي hث hال ث sام hي kكh أ ةj ذhل hارsفh jم ك kك hيمhان kذhا أ jم إ hفت ل hح jم وhاحفhظjوا hك hيمhان kكh أ hذhل �نj ك hي jب Wهj ي jم الل hك kهk ل hات jم آي sك hعhل [ ل hون jرj hشك ت(.89: ) المائدة

: اليمين أحكام بعض في خاتمة ، كذا Wألفعلن ، بالله مkقسjأ أو ، بالله j: أقسمت شخص قال - لو1

اللفظ هذا استعمال لكثرة أطلق، أو اليمين، نوى إن ، يمين فهواأليمان. في

تبارك الله قال مjوا hقسh Wهk تعالى: ]وhأ kالل h ب هد hم جkهk hيمhان [ )النحل: : أ� قصد بل اليمين، يقصد لم (. وإن38 � خبرا � أو ، ماضيا ، مستقبال

نواه. ما اللفظ ،الحتمال بيمين فليس ، بالله أسألك أو ، بالله عليك مkقسj: أ لغيره شخص قال - لو2

� ذلك ،الشتهار نفسه يمين به أراد إن يمين فهو ، كذا Wلتفعلن ، شرعا إبراره في يكن لم إن ، الحالف إبرار للمخاطب عندئذ Wويسن

مكروه. أو ، مsمحر ارتكاب بإتباع األمر ـ باب ـ ] الجنائز في البخاري رواه ما ذلك ودليل

… بسبع النبي : ) أمرنا قال البراء [ عن1182: رقم الجنائز،القسم(. : إبرار منها Wوعد أسألك أو ، بالله أسألك أو ، بالله عليك قسمj: أ بقوله أراد إن أما

�، Wيرد لم أو المخاطب، يمين بالله فإنه ، إليه عtالتشف أراد وإنما يمينا� يكون ال يحلف ولم ، هو اليمين يقصد لم ألنه ، عندئذ يمينا

�، المخاطب . عزW الله بوجه السؤال كرهj: ي قالوا ولذلك أيضا Wوجل أبو الجنة(. أخرجه إال الله بوجه سألjي : ) ال النبي قول ذلك ودليل

: رقم ، تعالى الله بوجه المسألة كراهية ـ باب ـ ]الزكاة في داود1671.]

10

والصيام الصالة الواجبات: كترك من واجب ترك على حلف نhم- 3� قد فإنه ، القتل أو ، : كالسرقة مsمحر فعل على حلف أو ، مثال

، عزW الله عصى Wألن فيهما، الحنث ولزمه ، الحالتين في وجل �. الكفارة تلزمه كما معصية، الحالة هذه على اإلقامة أيضا

� يفعل ال أن حلف - إذا4 لsفوك ، ذلك ونحو ، وشراء ، : كبيع شيئا عليه يدل بما العبرة ألن ، وكيله بفعل يحنث ال فإنه ، بفعله غيره

والفعل غيره، بفعل يحنث فال نفسه، فعل على حلف فإنه اللفظ،باشره. من إلى ينسب إنما وفعل المباشر، فعله يشمل ما باليمين ظWالتلف عند أراد إن نعم

حنث. عنه الوكيل عليها العقد له يقبل من لWفوك ، فالنة يتزوج ال أن حلف - إذا5

� يطلق بل ، وحده العقد على يطلق ال الزواج ألن حنث، عنه عوضا� يكن لم وإن والحالف ، الوطء وهو نتائجه، وعلى عليه مباشرا

لنتائجه. مباشر فهو ، للعقد : قال كأن يحنث، لم أحدهما ففعل أمرين، ترك على حلف نh- م6

أحد فلبس الرجلين، هذين مWكلjأ ال أو الثوبين، هذين ألبس ال والله يمينه ألن ، بذلك يحنث لم فإنه ، الرجلين أحد مWكل أو الثوبين،

األمرين. مجموع على واحدة هذا مWكلjأ ال أو ، هذا وال الثوب، هذا ألبس ال : والله قال لو أما

أحد تكليم أو الثوبين، أحد بلبس يحنث فإنه ، هذا وال ، الرجل� جعلت النفي حرف إعادة ألن الرجلين، � منهما كال باليمين مقصودا

انفراد. على هذين Wآلكلن : والله قال كأن اثنين، أمرين فعل على حلف نh- م7

أحدهما، بفعل هhمhبقس Wرkيب لم الشخصين هذين Wكلمنjأل أو الرغيفين، الرغيفين، أكل من الحنث من وينجو بقسمه، Wيبر لكي Wالبد بل

أعلم. وتعالى سبحانه والله ، الشخصين الkك ومكالمة

ورـذالن: النذور تعريف

شر. أو بخير : الوعد اللغة في والنذر نذر، : جمع النذور� خاصة. بخير : الوعد وشرعا الشرع، في واجبة غير بةرjق : التزام الفقهاء اصطالح في والنذر

،� � أو مطلقا شيء. على معلقا: النذر تشريع أدلة: به الوفاء ولزوم النذر، مشروعية على Wيدل

ة.Wنjوالس القرآن

11

jوفjونh : ] األبرار صفات في وجلW عزW الله فقول القرآن، أما sذرk ي kالن بhونjافhخh � وhي hوما hانh ي هj ك tر hالدهر ش ( ]� hطkيرا (.7: مjست

(.29: [ )الحج نذورهم : ] وليوفوا وتعالى تبارك وقوله باب ـ والنذور ] األيمان في البخاري رواه فيما ، فقوله ةWنjالس وأما

عن عنها، الله رضي عائشة [ عن6318: رقم ، الطاعة في النذر ـ فال يعصيه أن نذر ومن فليطعه، الله يطيع أن نذر : " من النبي

يه".kصعhي� كمhبعد : " إن بنذورهم ونWيوف ال الذين في وقوله يخونون قوما

ويظهر ون،jفhي وال رونjنذhوي ستشهدون،jي وال شهدونhوي ؤتمنون،jي وال على يشهد ال ـ باب ـ ] الشهادات في البخاري ". رواهjمن�الس فيهم

] فضائل في [ ومسلم2508: رقم أشهد، إذا جور شهادة [2535: رقم يلونهم، الذين ثم الصحابة فضل ـ باب ـ الصحابة

عنهما. الله رضي حصين بن عمران عن إلى الخلود مع المآكل كثرة بسبب : أي السمن فيهم ] يظهرالدنيا[. بمتاع التفاخر عن كناية وقيل: هو الجهاد، وترك الراحة،

: النذر حكم ال : إنه الفقهاء قال ولذلك القربات، نوع من وهو مشروع، النذر إن

الكافر. من Wيصح يلزم أن بدون يريدها التي القربة اإلنسان يباشر أن األفضل أن إال

�. عليه ويجعلها ، بها نفسه نذرا�، تعالى الله إلى اإلنسان بها بWيتقر التي فالصدقة أفضل اختيارا

�. يلتزمها التي الصدقة من نذرا النذر العبد إلقاء ـ باب ـ ] القدر في البخاري رواه ما ذلك ودليل

عن النهي ـ باب ـ ] النذر في [ ومسلم6234رقم: القدر، إلى� Wيرد ال وأنه النذر، وقال: " النذر، عن نهى [ أنه1639 رقم ، شيئا

� tيرد ال إنه ". النخيل من به ستخرجjي وإنما ، شيئا� الله قضاء من ر�تغي ال قةWالمعل النذور إن أي إال ليس وهو ، شيئا

لم لو أنها لعلمه والصدقة، باإلنفاق نفسه البخيل بها يلزم وسيلة على يتغلب أن يستطيع لن فإنه وااللتزام، بالنذر عليه واجبة تصبحإخراجها. في نفسه: النذر أنواعأنواع: ثالثة إلى النذر ينقسم: جاجالل : نذر األول النوع

أثناء يقول كأن الغضب، من بسائق ، الخصومة حال يقع ما وهو�، jكلمت : إن خصومته شهر. صيام sيhلhع فلله فالنا

: المكافأة المجازاة: أي : نذر الثاني النوع

12

أن دون للناذر، غرض حصول على ما بقربة التزامه قWيعل أن وهو� يكون : إن يقول كأن وذلك لجاج، أو بخصومة، ذلك إلى مدفوعابشاة. أتصدق أن Wعلي فلله مريضي، الله شفي: المطلق : النذر الثالث النوع

له، غرض حصول على تعليق دون تعالى لله ما �قربة يلتزم أن وهو يوم صيام Wعلي يقول: لله كأن غضب، أو خصومة، دافع ودون

الخميس. بذلك، وسمي ر،Wالتبر نذر والثالث، النوعين: الثاني من كل ويسمى

تعالى. الله إلى بWوالتقر ،Wرkالب به طلب الناذر ألن: النذر أنواع من نوع كل أحكام

وقع إذا عليه قWالمعل أن فحكمه اللجاج، نذر : وهو األول النوع أما يختار يمين، ارةWكف إخراج أو التزمه، ما إنجاز الناذر على وجب� � كونه جانب من النذر يشبه النوع هذا ألن منهما، واحدا ، التزاماأمر. عن امتناع وسيلة كونه جانب من اليمين ويشبه رقم ، النذر كفارة ـ باب ـ ] النذر في مسلم رواه ما ذلك ودليل kالنذر j: " كفارة قال الله رسول عن ، عامر بن عقبة [ عن1645". kاليمين jكفارة

على أصحابنا جمهور : حمله تعالى الله رحمه النووي اإلمام قالاللجاج. نذر إذا عليه المعلق أن فحكمه المجازاة، نذر : وهو الثاني النوع أما

إنجاز الناذر على hبhوج غائبه، مkدhق أو مريضه، الله شفى كأن ؛ وقعشيء. ذلك عن يغنيه ال التزمه، قد ما

وجلW عزW الله قول ذلك ودليل hوفjوا kعhهدk : ]وhأ Wهk ب kذhا الل tم إ [ ) عhاهhدت عه".kطjفلي الله يطيع أن نذر : " من النبي (. وقول91: النحل رقم ، الطاعة في النذر ـ باب ـ والنذور ] األيمان في البخاري رواه

عنها. الله رضي عائشة [ عن6318 نذر من نياالث القسم وهو المطلق، النذر الثالث: وهو النوع وأما�، التزمه ما تحقيق الناذر على يجب أنه فحكمه ر،Wالتبر أي مطلقاشيء. على تعليق Wأي دون

به الوفاء في رsيتأخ أن له أن إال المتقدمة، األدلة عموم ذلك ودليلالوفاء. من يتمكن لن هأن ظنه على فيه يغلب زمن إلى يصل لم ما

في مفقودة اليمين معنى ألن يمين، ارةWكف به يستبدل أن له وليسالنذور. من النوع هذا

: النذر شروطالثالثة. أنواعه عن النظر بقطع نذر: أي هو حيث من شروط للنذر

يلي: فيما الشروط هذه وتتلخص

13

6 شروط: ثالثة فيه ويشترط: الناذر حيث :من أوال: - اإلسالم1

� ليس الكافر ألن كافر، من النذر Wيصح فال إذ القربات، الكتساب أهال�. دام ما منه تصح ال كافرا: - التكليف2

� ألن والمجنون، الصبي من النذر يصح فال � ليس منهما كال أهال على أوجبها أو بقربة، نفسه منهما واحد كل ألزم فمهما لاللتزام،

� ليس ألنه عليه، واجبة بذلك تصبح ال فإنها نفسه، لكونه لذلك، أهال�. مكلف غير شرعا: - االختيار3

الخطأ أمتي عن : " رفع لقوله ه،hكرjالم من النذر Wيصح فال باب ـ ] الطالق في ماجه ابن " رواه عليه كرهواjاست وما والنسيان

والحاكم انWحب ابن حهW[ وصح2045 رقم ، والناسي المكره طالق ـ. عباس ابن عن ،

عنه. ينتج وما ، ذلك حكم عنهم وضع أي6 : ثانيا: التاليان الشرطان فيه ويشترط: المنذور حيث من

: قربه المنذور يكون - أن1 أو فعلها على يترتب ال التي األمور وهي المباحات، في نذر فال

لم ونوم ، تركه: كأكل أو باح،jم فعل نذر فلو عقاب، أو ثواب تركهاشيء. عليه وليس الترك، وال الفعل، يلزمه فيما النذر ـ باب ـ والنذور ] األيمان في البخاري رواه ما ذلك ودليل

الله رضي عباس ابن [ عن6326: رقم معصية، وفي يملك ال عنه، فسأل قائم، برجل هو إذ يخطب، النبي : بينما قال عنهما يتكلم، وال يستظل، وال ، يقعد وال يقوم أن نذر إسرائيل، :أبو فقالوا

Wوليتم وليقعد، ، وليستظل ، فليتكلم :" مره النبي فقال ويصوم،صومه".

إذا بها الوفاء ويلزمه طاعة، الصوم ألن الصوم، بإتمام أمره وإنمانذرها.والزنى... ، المحرمات: كالقتل في نذر ال وكذلك

�، الرواتب ننjالس يترك أن نذر : كأن المكروهات في وال ألن مثال. عزW الله وجه به يبتغي مما ليس المكروه أو المحرم، فعل Wوجل في مسلم ". رواه الله معصية في نذر :" ال الله رسول قال

[ وقد1641: رقم ، الله معصية في لنذر وفاء ال ـ باب ـ ] النذر في النذر ـ باب ـ والنذور ] األيمان في البخاري رواه ما سبق

نذر ومن…عنها: " الله رضي عائشة [ عن6318رقم: ، الطاعة".هkيعص فال ، هhيkعصhي أن

14

". الله وجه به kيhتغjاب فيما إال نذر :" ال والسالم الصالة عليه وقال قطيعة في اليمين ـ باب ـ والنذور ] األيمان في داود أبو رواه

[.3273: رقم الرحم،6: العينية الواجبات من المنذور يكون ال - أن2 ابتداءا

ذلك كان ماله، زكاة خرجjي أن أو الظهر، صالة يصلي أن نذر فلو�، النذر � لكونه المنذور، على جديد أثر من له ليس إذ باطال في واجبا� الناذر حق إليجابه. معنى فال النذر، إلى حاجة دون ابتداءا

لو كما بها، النذر فيجوز الكفائية، الواجبات العينية بالواجبات وخرج المسلمين على يجب مما علم hمtلhتع أو جنازة، على الصالة نذروالصناعات. كالطب، الكفاية سبيل على مهWتعل

إلى الكفائي، الفرض مستوى من المنذور هذا جkخرjي النذر ألن ذلكالناذر. حق في العيني، الفرض: الصحيح النذر على المترتبة اآلثار

على وجب ذكرناها، التي الشرائط فيه توفرت النذر: بأن Wصح إذا النذر في به قWالمعل الشيء حصول عند ، به التزم ما تحقيق الناذر�، ق،Wالمعل المطلق. أي الناجز، النذر في ومطلقا

�، االسم عليه يقع ما ذلك من عليه ويجب المنذور كان سواء شرعا�، أو صالة، ذلك. غير أو صدقة، أو صياما

من ركعتان عليه وجب عدد أو بكيفية، يقيدها ولم صالة، نذر فلو� كان إذا قيام � وذلك القيام، على قادرا الشرع. واجب أقل على حمال� نذر لو أما عليه وجب قعود من الصالة نذر أو الركعات، من عددا

من صالها لو لكن دها،Wحد التي والكيفية ده،Wحد الذي القدر التزامأفضل. كان قيام� نذر ولو �، صوما يوم صوم ذلك من االسم عليه يقع ما فأقل مطلقا

واحد. يجب ما فأقل األيام، هذه لعدد تحديد دون أيام صوم نذر إن أما

الجمع. أقل ألنها أيام، ثالثة الصوم عليه ممتلكاته، من ل�وhمhتjم بأقل يتصدق أن عليه وجب صدقة، نذر ولو

والمساكين. كالفقراء، للزكاة، أهل هو نhم على عدد أو معين، زمن أو معينة، بحال التزمها التي القربة دWقي نإ أما

والحال الكيفية على التزمه، قد ما وجوب عندئذ فاألصل معين،عليها. Wنص التي عليهم قWالتصد عليه وجب معينة، بلد أهل على قWالتصد نذر فإن

أخرى. بلدة أهل إلى صدقته صرف له زjجhي ولم بأعيانهم، : الثالثة المساجد أحد كان فإن ، معين مسجد في االعتكاف نذر أو

عليه وجب ، األقصى والمسجد ، النبوي والمسجد الحرام، المسجد

15

هذه لفضيلة وذلك منها، نهWعي الذي المسجد في االعتكافغيرها. على المساجد

إلى إال الرحال tشدjت " ال النبي قول غيرها على فضيلتها ودليل ومسجد ، الرسول ومسجد الحرام، : المسجد مساجد ثالثة

في البخاري " . أخرجه األقصى والمدينة، مكة مسجد في الصالة فضل ـ باب ـ عWالتطو ] أبواب

مكة بمسجد الصالة فضل ـ باب ـ ] الحج في [ ومسلم1132 رقم[.1394: رقم ، والمدينة

� نذره في نWعي وإن أن عليه وجب الثالثة، المساجد هذه غير مسجدا بلدة بين يختلف ال االعتكاف أجر ألن شاء، المساجد Wأي في يعتكف

وآخر. مسجد أو وأخرى،�، نذر وإن � كان إن بنفسه، ذلك يفعل أن لزمه عمرة، أو حجا قادرا� كان فإن بنفسه، ذلك على بنفسه العمرة أو الحج عن عاجزا

في ذلك عليه يجب كما بأجرة، ولو يعتمر، أو عنه، يحج من استنابعنه. يحج من استناب بنفسه، أدائها عن عجز إذا الفريضة حجة

مبادرة له، تسنح فرصة أول في نذره، بما بالوفاء تعجيله ويندبذمته. براءة إلى اعتمر أو عنه sجjح فمات أداءها رWفأخ العمرة أو الحج من تمكن فإنن.Wالتمك حصول بعد لتقصيره ، ماله من لعدم عليه، شيء فال العمرة أو الحج من نWالتمك قبل مات إذا أما

حينئذ. تقصيره� يعتمر أو يحج، أن نذر وإن � كان إن المشي لزمه ماشيا على قادرا

� المشي جعل التزم ألنه المشي، أن نذر لو كما فهو ، للعبادة وصفا�. يصوم متتابعا

� يكن لم إذا أما يجوز بل المشي، يلزمه ال فإنه المشي، على قادراالمشي. عن لعجزه الركوب، له

، الله بيت إلى تمشي أن أختي : نذرت قال عامر بن عقبة عن الصالة عليه فقال ، فاستفتيته ، النبي لها أستفتي أن وأمرتني

".ولتركب ، kوالسالم: " لتمش نذر من ـ باب ـ الصيد وجزاء ] اإلحصار، في البخاري أخرجه من ـ ـباب ] النذر في [ ومسلم1767: رقم الكعبة، إلى المشي

[.1644: رقم الكعبة، إلى يمشي أن نذر� يهدي أن نذر ولو أو ز،kعhوالم والغنم والبقر اإلبل م: وهيhعhن من شيئا من بها نhم على به قWالتصد ولزمه إليه، حمله لزمه مكة إلى مال

إليها. الوافدين من أم أهلها، من أكانوا سواء والمساكين، الفقراء في الذبح لزمه فيها، ويفرقها مكة غير بلد في شاة يذبح أن نذر ولو الذبح نوى قد دام ما مساكينها، على لحمها وتفريق البلد، تلك

16

جعل فلما المقصودة، التفرقة إلى وسيلة الذبح ألن فيها، والتفرقة� فيها الذبح تعيين اقتضى التفرقة، مكان الذبح مكان لتفريق تبعافيها. لحمها

�، نذر ولو الصالحين قبور على نيتjب التي المشاهد في لتوقد شمعا من هناك يسكن من على التنوير بذلك الناذر قصد فإن واألولياء،

اإليقاد به قصد وإن ذلك، ولزمه ره،ذhن Wصح إليها يتردد أو ، الناسنذره. يصح فال الناس، على التنوير قصد مع ولو القبر، على فيها، فنjد نhم إلى بWالتقر أو القبر، أو البقعة، تعظيم به قصد وإن

منعقد. غير باطل نذر فهذا إليه، نسبت أو

: بوقت يتحدد ال المطلق النذر� النذر كان إذا نوع من يكون وجوبه فإن الزمان، تحديد عن مطلقا

دامت ما بنذره الوفاء في يتأخر أن فللناذر أي ع،Wالموس الواجب دون سيحول التراخي أن ظنه على يغلب ولم ، له سانحة الفرصة

بالنذر. الوفاء على قدرته سانحة تزال ال الفرصة كانت وإن بالنذر، الوفاء تعجيل Wيسن أن إال

كان إذا النذر. أما من ذمته براءة إلى مسارعة وذلك سعة،Wومت� النذر رWأخ فإن الزمن، بذلك التقيد وجب مخصوص، بزمن مقيدا

وإن القضاء، عليه ووجب أثم، عذر بدون الزمن ذلك عن به الوفاء� القضاء عليه ووجب يأثم، لم لعذر، رWأخ ممكنة. فرصة Wأي في أيضا

اعلم. تعالى والله

17

حkائhبWالذhو ديsالص

18

ديالص: الصيد تعريف

� يصيد صاد : مصدر األصل في الصيد وأخذه قنصه، : أي صيدا�، أكان سواء ، وبحيلة سة،لkخ مأكول. غير أم مأكوال

المصيد. أي المفعول، اسم به أريد ثمh وتعالى تبارك الله قال : ]ال jوا jل hقت h ت jم الصsيد hنت م� وhأ jرjالمائدة: ح ( ] (. ] أي: المصيد[.95

�. كان بما خاص الفقهاء اصطالح في والصيد مأكوال: الصيد مشروعية

: عزW الله قول مشروعيته، على الWالد واألصل مشروع، الصيد Wوجلsت ل kم ] حjكh hهkيمhةj ل k ب hنعhام s األ kال hى مhا إ jتل jم ي hيك jم الصsيدk مjحkل�ي غhيرh عhل hنت وhأ

م� jرj(.1: [)المائدة حkذhا وتعالى سبحانه وقوله jم : ]وhإ hلت ل hح (.2[) المائدة: فhاصطhادjوا

واآلية اإلحرام، حالة في الصيد من المنع حصرت األولى اآلية فإناإلحرام. من لWالتحل بعد الصيد بإباحة حتWصر الثانيةhكh وتعالى تبارك وقوله jون hل hسأ jحkلs مhاذhا :] ي hهjم أ jحkلs قjل ل jمj أ hك ل

jاتh �ب jم وhمhا الطsي sمت kينh الجhوhارkحk م�نh عhل �ب hل hهjنs مjك �مjون jعhل jمj مkمsا ت sمhك Wهj عhل الل jوا jل كنh مkمsا فhك hمسh jم أ hيك عhل وا jرj Wهk اسمh وhاذك hيهk الل عhل sقjوا Wهh وhات kنs الل إ

hهW رkيعj الل hس kاب hسkالح .] هنا التعليم وسمي الصيد، لها : معلمين (. ] مكلبين4: ) المائدة

� الكالب[. في يكون ما أكثر ألنه ، تكليبا: الصيد مشروعية من الحكمة

من الحيوانات، أكل لحل الشارع دهاWحد التي الوسائل أن اعلم المحضة، التعبدات قسم في داخلة ونحوهما وصيد ذبح، تذكية: أي

على تقوم التي والمصالح العلل من شيء على قائمة وليست مhكkالح بعض يستجلي أن للباحث أن المعامالت. غير أحكام أمثالها

مشروعية ومن اآلخر، بعضها دون الحيوانات بعض أكل �حل من� فإن بالذبح، التذكية مشروعية جانب إلى الصيد العبادات من كثيراوحكمها. أسرارها بعض على الوقوف للباحث يمكن

ذكاة مشروعية من الحكمة تشبه الصيد مشروعية وحكمةبعد. فيما عنها سنتحدث التي االضطرارية، التذكية أي الضرورة،

الشريعة تWوأقر العرب، استطابتها التي الحيوانات في كان اWلم إذ للتذكية إخضاعه يصعب أليف، وغير وحشي، هو ما أكلها، اإلسالمية

على الحصول سبيل الناس على وتعالى سبحانه الله رWيس العادية التذكية مقام ذلك وأقام والصيد، القنص طريق عن الحيوانات هذه

منها. الصائد يتمكن لم إن األصلية،

19

على وفوائده ألطافه يخفى ال ما الناس على التيسير من ذلك وفيوباحث. ل�متأم أي: يحل ال وما الصيد من يحل ما

صادة،jالم الحيوانات نوع كان مهما بأنواعه، الصيد Wحل األصلkذhا الله قول عليه يدل ما عموم ذلك ودليل jم تعالى: ]وhإ hلت ل hح

(.2: [ ) المائدة فhاصطhادjوا: يلي ما ذلك عموم من يستثنى أنه إال Wيعد ال مما قتلها، يجوز وال أكلها، Wيحل ال التي الحيوانات - صيد1

�،Wضار �، وال ا تؤذي أن شأنها من الصيد وسيلة كانت إذا مؤذياتقتله. أو تعطبه، أو الحيوان،

يحرم. لم ونحوه، مؤذية: كشباك غير الصيد وسيلة كانت فإن سواء إعطاب، أو بقتل، كان إذا العبث مجرد منه بتغيjي صيد - كل2

الطيور لصيد خرج م: كمنWيحر مما أو أكله، Wيحل مما الحيوان كان Wأي منها األكل في له وليس والعبث، التسلية إال ذلك من يريد ال

قصد. أو غرض، ذلك كان سواء رم،kحjللم بالنسبة المأكولة البرية الحيوانات - صيد3

عليه. اليد وضع بمجرد أو اإلعطاب، أو بالقتل،h عزW الله قول ذلك ودليل : ]ال Wوجل jوا jل hقت h ت jم الصsيد hنت [ وhأ م� jرjح

� مWيحر (. كما95: ) المائدة الصائد كان ولو الحرم، في الصيد أيضارم.kحjم غير

الحرم، فضل ـ باب ـ الحج ] كتاب في البخاري رواه ما ذلك ودليل : قال قال عنهما الله رضي عباس ابن عن [ وغيره1510: رقم

يعضد ال ، الله حرمه البلد هذا : " إن مكة فتح يوم الله رسولعرفها". من إال لقطته يلتقط وال صيده، ينفر وال شوكه،

المكرمة. البلد: مكة ] هذا�، الله : جعله الله حرمه وجعل الحديث، في ذكر ما فيه يحرم حراما

� له �. حرمة أيضا وتعظيماويكسر. يقطع : ال يعضد الصيده. يحل وال مكانه، من يزعج : ال صيده ينفر اليأخذ. : ال يلتقط ال

فيه. سقط : ما لقطتهليتملكها[. يأخذها وال صاحبها، يجيء حتى عليها، : نادى عرفها

�، كان إذا مkحرjالم على فيه إثم فال لحمه، يؤكل ال ما صيد أما مؤذيا�، يكن لم أو عليه. اليد وضع مجرد صيده وكان مؤذيا

المذكورة الثالث الحاالت هذه في الحيوان صيد رمةjبح والمقصود ليس إذ أكله، تحريم في ذلك أثر عن النظر بقطع اإلثم، استلزامه

تالزم. أي بينهما

20

: االصطياد في المشروعة الوسيلة اصطياد على يترتب ما االصطياد، في المشروعة بالوسيلة ويقصد

على يترتب ال ما المشروعة غير وبالوسيلة أكله، جواز بها الحيوانذلك. جواز بها االصطياد: التاليين السببين من بواحدة تكون المشروعة االصطياد ووسيلة: دمحد من يجرح ما : كل األول� كان سواء �، أو ، حديدا �، أو رصاصا �، أو قصبا مما ذلك غير أو زجاجاالحيوان. يجرح : " ما الله رسول قال: قال ، خديج بن رافع رواه ما ذلك ودليل

في البخاري وه". أخرجهjلjفك عليه الله اسم وذكر ،hمsالد أنهر في [ ومسلم2356: رقم الغنم، قسمة ـ باب ـ ] الشركة

[.1968رقم: الدم، انهر ما بكل الذبح جواز ـ باب ـ ] األضاحيأساله[. : أي الدم أنهر ] ومعنى

� به صادjي ما كان فلو بثقلة: وأو بضغطه، يقتل وإنما له، Wحد ال شيئا� كان أو فيه، Wحد ال كحجر بسببه الحيوان ومات بالحرق، يقتل شيئا

أكله. يجز لم�، منه أصاب : كأن به الحيوان يمت لم إذا أما �، أو جناحا ثم قدما

�، الصائد أدركه أو عنها، سنتحدث التي المشروعة، الذكاة فذكاه حياأكله. يجوز فإنه ونحوهما، وسهم، ينWه:كسك�بحد يقتل بشيء رماه

الطير جوارح أو البهائم سباع من جارحة : إرسال الثاني:

جوارح من جارحة أرسل أو البهائم، سباع من جارحة أرسل فلو سنذكرها التي بالشروط ـ اصطياده رادjي الذي الحيوان على الطير

أكله. Wوحل جاز بجرحه ومات فجرحته، ـونحوها. والنمر، والفهد، : الكلب، البهائم سباع ومثال

ونحوها. والشاهين، والباز، : الصقر، الطير جوارح ومثالالطير: وجوارح البهائم بسباع االصطياد شروط

وسيلة الطير وجوارح البهائم، بسباع االستعانة تعتبر وإنما: التالية األربعة الشروط فيها تحققت إذا لالصطياد، مشروعة: األول الشرط

تتجه بحيث إليه، أرسلت إذا صيده رادjي الذي الحيوان إلى تندفع أن� تقصد وال إليه، غيره. شيئا نحوه أرسلت الذي الحيوان عن لتWتحو ثم واندفعت، هاجت فلو صيدها Wيحل لم الغزيرة، من بدافع إليه اتجهت آخر، شيء إلى

بالتذكية. إال إليه ترسل لم الذي الحيوان لذلك: الثاني الشرط

21

Wأي في صاحبها استوقفها إذا تتوقف زجرت: أي إذا تنزجر أنالصيد. نحو واتجاها ها،kودhع مراحل من مرحلة

: الثالث الشرط� تأكل ال أن صاحبها إلى به تصل أن قبل قتلته إذا الصيد من شيئا

أرسلها. الذي بأس فال عنه، وانصرفت يديه، بين وضعته أن بعد منه أكلت إذا فأما

بذلك.

: الرابع الشرط بحيث فأكثر، تينWالثالثة( مر الشروط هذه منها: ) أي ذلك رWيتكر أن

ذلك. وتعلمها دها،Wتعو الظن على يغلب في الخبرة أهل بظن وتعلمته ذلك، اعتادت قد كونها في والعبرة

والجوارح. الصيد قول هو الجوارح بهذه الصيد Wلحل الشروط هذه اعتبار في واألصل

:]قjل عزW الله Wوجل sلkحj jمj أ hك hاتj ل �ب jم وhمhا الطsي sمت الجhوhارkحk م�نh عhلhينk �ب hل hهjنs مjك �مjون jعhل jمj مkمsا ت sمhك Wهj عhل الل jوا jل كنh مkمsا فhك hمسh jم...[ أ hيك عhل

(.4: ) المائدة بأن وذلك وترويضه، الحيوان تأديب وهو التكليب، : من ] مكلبينعليه[. طWوسل بالصيد أغري إذا يسترسل

" مكلبين": ) إذا معنى بيان في تعالى الله رحمه الشافعي وقالب(.Wمكل كلب فهو فانتهى، نهيته وإذا فأتمر، الكلب أمرت

يتحقق وإنما أجلكم، من أمسكنه عليكم" أي ومعنى:" أمسكنمنه. األكل وعدم الصيد على بالمحافظة ذلك

أكل بأن صاحبه، على يمسك لم إذا أنه يقتضي المخالفة ومفهوم�. عندئذ به االصطياد يعتبر وال ،Wيحل ال فإنه منه، شرعيا قال النبي عن ، حاتم بن Wعدي رواه ما ةWالسن من هذا على ويدل hأكل وإن ،لjفك hوقتل hفأمسك يت،sوسم م،Wالمعل كلبك أرسلت :" إذا

نفسه". على أمسك فإنما تأكل، فال عنه غاب إذا الصيد ـ باب ـ والصيد ] الذبائح في البخاري أخرجه ـ باب ـ والذبائح ] الصيد في [ ومسلم5167رقم: ثالثة، أو يومين[.1929رقم: المعلمة، بالكالب الصيدينزل؟ ال ومتى التذكية منزلة وحده الصيد ينزل متى

، ذكرناها التي بالشروط ووافية مشروعة، الصيد وسيلة كانت إذاالصائد: بها وصاد أو مستقرة، حياة وفيه اصطاده، ما إدراك الصائد يستطيع أن فإما

ال.

22

: األولى الحالة في فأما ال الصيد فإن مستقرة، حياة المصيد الحيوان في كان إذا ما وهي النحو على شرعي، بذبح تذكيته من Wالبد بل التذكية، منزلة ينزلبعد. فيما سنذكره الذي كان مات، حتى يذبحه فلم الصيد وترك ذلك، الصائد أهمل فإن

� أكله. زjجhي ولم نجسا: الثانية الحالة في وأما�،Wحي الصيد إدراك من الصائد يتمكن لم إذا ما وهي أسرع بأن وذلك ا�kمحاو الصيد بمجرد موته فإن إليه، يصل أن قبل فمات به، حاق�الل ال

تذكية وتسمى أكله، ويجوز تذكيته، منزلة ينزل الحالة هذه فيضرورة.

باب ـ والصيد في]الذبائح البخاري رواه ما الثانية الحالة هذه ودليل في [ ومسلم5190: رقم الوحش، بمنزلة فهو البهائم من Wند ما ـ

[ عن1968: رقم الدم، أنهر ما بكل الذبح جواز ـ باب ـ ] األضاحي وفي رواية، وفي ـ وغنم إبل نهب : أصبنا قال ، خديج بن رافع

أي ـ فحبسه بسهم رجل فرماه ، بعير منها Wفند ـ يسير خيل القوم الوحش، كأوابد أوابد البهائم لهذه :" إن الله رسول فقال ـ مات". ذلك مثل به فافعلوا هكذا، منها فعل فما

� الغنيمة هذه وكانت ] النهب: الغنيمة، �. إبال وغنما�. وذهب ، : نفرWند شاردا

نفرت أي دت،Wتأب التي الحيوانات وهي آبدة، أوابد: جمعوتوحشت[.

رقم التصيد، في جاء ما ـ باب ـ والصيد ] الذبائح في البخاري وروى بالكالب الصيد ـ باب ـ والذبائح ] الصيد في [ ومسلم5170 قال النبي أن ، نيhشjالخ ثعلبة أبي [ عن1930: رقم ، مةWالمعل

بكلبك صدت وغيره:" ما م،Wالمعل بكلبي أصيد : إني قال اWلم ، له ليس الذي بكلبك صدت ،وما لjك ثم عليه، الله اسم فاذكر م،Wالمعل

،� ل".jفك ذكاته فأدركت معلما� حكم على Wدل قد الثاني الحديث هذا أن ويالحظ الحالتين. كال

حـائبالذ: الذبائح تعريف

: مذبوحة. بمعنى ذبيحة، الذبائح: جمع

23

شرعي، وجه على تذكيته تمت الذي : الحيوان به والمقصودأكله. يجوز مما وكان سنذكرها، التي بالشروط

: والتذكية الذبح بين الفرق� كان إن ته،sبhل في أو حلقه، في الحيوان ذبح : هي التذكية مقدورا

� يكن لم إن للروح، قkذهjم عقر Wبأي أو عليه، كصيد. عليه، مقدورا فيه توفرت سواء العنق، من الموت يسبب ما قطع الذبح: فهو أما

ال. أم عنها، سنتحدث التي الشرعية الشروط� � بكونه دsمقي غير التذكية، أنواع من نوع فالذبح إذا �. شرعيا صحيحا

الشرعية الشروط فيه تتوفر مما وغيره، الذبح والتذكية: تشملي.Wالمذك الحيوان أكل �لحل منها Wالبد التي

: التذكية اشتراط من الحكمة كما دي،Wتعب معنى على تقوم أكله �لحل الحيوان تذكية أن عرفتالصيد. مشروعية حكمة في ذلك أوضحنا

�hكkح هناك أن إال باشتراط تتعلق التعبدي، المعنى على زيادة مايلي: ما منها نذكر التذكية

الحيوانات، من الميتة بتحريم كلها للkوالم الشرائع - جاءت1 تنجس الذي الميت الحيوان بين تفريق من Wوالبد بنجاستها، والحكم

الفارق هي الشرع حكم في التذكية فكانت وغيره، بالموت،بينهما. األساسي

لما اجتنابه، ووجوب الدم، بنجاسة اإلسالمية الشريعة قضت-2 ـ ستعلم كما ـ الدم من للحيوان تطهير والذبح أضرار، من فيه

بالدم. للحيوان تضميخ ونحوه بالخنق للحيوان والموت

: التذكية أنواعأنواع: ثالثة إلى تنقسم والتذكية

والعقر. ، والنحر ، الذبح التي بالشروط الحيوان، من الحلق قطع الذبح: فهو أما-1

العنق[. : أعلى بعد. ]والحلق فيما سنذكرها تذكيتها؛ من اإلنسان يتمكن التي الحيوانات سائر تذكية : هو والذبح

� كان بأن عليها. قادراالعنق. أسفل وهي الحيوان، ةsلب قطع : فهو النحر - وأما2

لإلبل. بالنسبة المسنونة التذكية والنحر: هو�كh :] فhصhل� وجلW عزW الله قال ب hرk (.2: وhانحhر[ ) الكوثر ل لإلبل بالنسبة النحر أن ذلك في المالحظ الفقهاء: والمعنى قال

أعناقها. لطول الروح، لخروج أسرع

24

بالنسبة اآلخر مقام أحدهما والنحر( يقوم ) الذبح، النوعان وهذانالتذكية. ألصل ة" . رواهWواللب الحلق في الذكاة إن : " أال النبي قول ذلك ودليل

� [ والبخاري4/283] الدارقطني ـ باب ـ والصيد ] الذبائح في تعليقاعنهما. الله رضي عباس ابن والذبائح[ عن النحر

األخرى: كالبقر الحيوانات سائر وذبح اإلبل، نحر المسنون أن إالوغيرهما. والغنم،

جرح فهو ـ الضرورة بذكاة يسمى ما وهو : ـ العقر وأما-2جسمه. من جهة Wأي في للروح، قkزهjم جرح أي الحيوان،

من صاحبه يتمكن ولم ،Wند إذا المأكول الحيوان : تذكية والعقر كما اصطياده، رادjي الذي الحيوان تذكية أنه كما عليه، القدرةمضى. فيما ذلك أوضحنا : فحبسه بسهم رجل فضربه ، Wند بعير في النبي ذلك: قول ودليل شيء منها غلبكم فإذا الوحش، كأوابد أوابد البهائم لهذه " إن

Wند ما ـ باب ـ والصيد ] الذبائح في البخاري هكذا". رواه به فاصنعوا في [ ومسلم5190رقم: الوحش، بمنزلة فهو البهائم من

[ عن1968: رقم الدم، أنهر ما بكل الذبح جواز ـ باب ـ ] األضاحي. خديج بن رافع

: الذبح صحة شروط الذبح ليسمى ، توفرها من Wالبد التي : األمور الشروط بهذه ونقصدى.sمذك المذبوح الحيوان وليكون تذكية،: أقسام ثالثة إلى تنقسم بجملتها األمور وهذه

بالذابح. تتعلق شروط-أبالمذبوح. تتعلق شروطب-

الذبح. بآلة تتعلق شروط-ج: بالذابح المتعلقة أ( الشروط

: يلي فيما نلخصها بالذابح تتعلق التي والشروط6 الذابح يكون : أن األول الشرط 6 أو مسلما : كتابياوالنصراني. اليهودي به قصدjي والكتابي

�، كان بأن وذلك كتابي، وغير مسلم، غير الذابح كان فإن أو مرتدا� �، أو وثنيا �، أو ملحدا ذبيحته. Wتحل لم مجوسيا

s عزW الله فقول المسلم، ذبيحة Wحل دليل أما kال : ]إ Wا وجلhم[ مj sيت ذhك(.3: ) المائدة

للمسلمين. خطاب وهو : ]وhطhعhامj وتعالى تبارك الله فقول الكتابي، ذبيحة Wحل دليل وأما

hينkذs ال jوا jوت hابh أ kت jم[) المائدة حkل� الك sك (.5: لالذبائح. هنا بالطعام والمراد

25

: أنه ويjر فما الكتابيين، غير من الكفار ذبيحة Wحل عدم دليل أما منه، بلjق أسلم فمن اإلسالم، عليهم يعرض رhجhه مجوس إلى كتب تنكح وال ذبيحة، لهم تؤكل ال أن على الجزية، عليه ربتjض أبي ومنامرأة". لهم

األمة أكثر وإجماع رسل،jم : هذا [ وقال9/285] البيهقي رواهيؤكده. عليه

النبي إلى التابعي يرفعه الذي : هو المرسل : الحديث ] مرسلالحديث[. عنه روى الذي الصحابي اسم يذكر أن دون والوثنيين المرتدين فإن للمجوس، بالنسبة الحكم هو هذا كان فإذا

الكفر. في أوغل ألنهم منهم، بذلك لىوhأ والملحدين من واحد أو هو، أصبح نWمم الكتابي يكون ال أنالثاني: الشرط

� آبائه، النسخ. أو التحريف بعد كتابيا أو النصراني، ذبيحته. وكذلك تحل ال اليوم رWتنص إذا فالملحد�، وثنيين كانوا األقدمين أجداده أن عرف الذي اليهودي ثم مثالذبيحته. Wتحل ال ، النبي بعثة بعد أو التحريف، بعد تنصروا نصارى ذبح عن : " نهى أنه ، حوشب بن شهر رواه ما ذلك ودليل

وتغلب. وتنوخ، العرب" وهم: بهراء، طرأ الذي التحريف بعد النصرانية دخلوا إنما أنهم النهي ةWوعل

عليها.، عزW الله لغير يذبح ال أن: الثالث الشرط Wغير على أو وجل

اسمه.الذبيحة. Wتحل لم نبي، أو ، مسلم أو لصنم، ذبح فلو

: أكله حرم ما ذكر معرض في وتعالى تبارك الله قول ذلك ودليلjهkلs ]وhمhا kغhيرk أ Wهk ل kهk[ ) المائدة الل (.3: ب

تعالى. الله اسم غير ذبحه عند رkكjذ أو تعالى، الله لغير ذبح ما أي غير من ذبيحته، تWحل الذابح في الثالثة الشروط هذه رتWتوف فإذا� يكون أن بين فرق � امرأة، أو رجال �، أو كبيرا بين فرق ال بل صغيرا طاقة دامت ما وغيرهما، والمجنون، والسكران وغيره، ز�الممي� القصد دام وما موجودة الذبح الجملة. في ولو الذابح، في متوفرا

: بالمذبوح المتعلقة ب- الشروط� وهنا : يلي فيما جملها jن شروط أيضا

حياة وفيه الذبح، قبل الحيوان الذابح يدرك أن: األول الشرط الحيوان ينتهي ال : أن المستقرة بالحياة مستقرة, والمقصود

تصبح بحيث الموت، سياق إلى نحوهما أو جرح، أو مرض، بسببالمذبوح. كاضطراب اضطرابا حركته

26

ذبحه فإن المستقرة، الحياة فقد قد الذبح قبل الحيوان كان فإن ذكاة ذلك قبل يkكjذ إذا إال الذبيحة، Wيحل وال تذكية، يعتبر ال عندئذ

عنها. ثناWتحد التي الضرورة الحياة وجود دليل ذبحه بعد عروقه من الدم سيالن يعتبر وال

المستقرة.والمريء. ، الحلقوم من �كل قطع: الثاني الشرط

س.hفsالن مجرى والحلقوم: هوالطعام. مجرى : هو والمريء

� ولو أحدهما، من شيء بقى فلو الذبيحة. Wتحل لم يسيرا قسمة ـ باب ـ ] الشركة في البخاري رواه ما ذلك ودليل

بكل الذبح جواز ـ باب ـ ] األضاحي في [ ومسلم2356الغنم،رقم: رسول : قال قال ، خديج بن رافع [ عن1968: رقم الدم، أنهر ما

Wالسن ليس ، وهjلjفك ، عليه الله اسم وذكر ، الدم أنهر : " ما اللهوالظفر".

من كل بقطع ذلك يكون وإنما الدم، ينهر ما الذبح في شرط فقد بسالمتهما وتوجد بقطعهما، تفقد الحياة فإن ، والمريء الحلقوم

.� غالبا ى،Wتأن لو بحيث واحدة، وبدفعة بالقطع، اإلسراع: الثالث الشرط

والمريء، الحلقوم جميع قطع قبل المذبوح حركة الحيوان فبلغالذبيحة. تحمل ولم التذكية، بطلت

الذبح. بعد الحركة بشدة الذبيحة في المستقرة الحياة وتعرف لم الذبح، من انتهى فلما القطع، محاولة في وأبطأ بالذبح، تأنى فلو� ذلك كان الحيوان، في حركة يجد الحياة فقد قد أنه على دليال

وال ،Wكhذjت لم الذبيحة أن يتبين وبذلك الذبح، تمام قبل المستقرةأكلها. يحل

: الذبح بآلة المتعلقة ج- الشروط: التاليين الشرطين في نجملها شروط لها اآللة وهذه

حديد من ه،�بحد يجرح مما اآللة تكون أن: األول الشرطذلك. وغير ، وحجر وزجاج، وقصب ورصاص، ونحاس

� يقتل بما التذكية تتم فال د.sمحد غير كحجر بثقله، رضخا وذكر الدم أنهر السابق: " ما ومسلم البخاري حديث ذلك ودليلوه".jلjفك عليه الله اسم عليه يقتــل مــا أمــا ه،�بحــد يجــرح مــا ـــ بشدة يسيله أي ـ الدم ينهر وإنما

� الدم. ينهر أن شأنه من فليس بثقله، رضخا�،Wسن الذبح آلة تكون أن: الثاني الشرط �. وال ا ظفرا

�، كان ولو بأحدهما، ذبحت التي الذبيحة Wتحل فال من له بما جارحاكله. الدم واستنزف ،Wحد

27

يجوز ما عموم من الحديث بنص مستثنى بأحدهما الذبح ألن وذلك عند ، خديج بن رافع حديث آخر في النبي قول وهو به، الذبح

والظفر". السن ليس…ذكره:" السابق الشيخين، كانت سواء العظام، أنواع سائر والظفر السن حكم في ويدخل

غيره. أو ، آدمي من دWالعلماء: التعب بعض قال كما فهي االستثناء، هذا من الحكمة أما

على جملتها في قائمة الذبائح أحكام أن عرفت المحض. وقد دارjت التي والمصالح، العلل من يءش على قائمة وليست د،Wالتعب

المصلحية. األحكام عليها القول. والله هذا عند الوقوف االستثناء سبب معرفة في فاألفضل

أعلم.مـالحـظات

: األولى�Wحي يوجد أن إال ه،�أم بذكاة الجنين ذكاة أمه ذبح يعتبر ى: أيWفيذك ا� � بطنها من خرج إذا له، ذبحا ذبحها. بعد ميتا

�،Wحي خرج إن أما ذكاته. من حينئذ Wفالبد ا ذكاة في جاء ما ـ باب ـ ] األضاحي في داود أبو رواه ما ذلك ودليل

قال: سألنا ، الخدري سعيد أبي [ عن2827: رقم الجنين، ذكاة ذكاته فإن شئتم، إن وهjلj: " ك فقال ، الجنين عن الله رسولأمه".

: الثانية إال الحيوان، ذلك ميتة حكم له فإن حياته، حال الحيوان من قطع ما

وسيأتي وغيرهما، والمالبس، مفارش في بها نتفعjالم الشعور الحيوان، ذلك ميتة حكم الحيوان من المنقطع للجزء إن بيانها. أي

والنجاسة. الطهارة حيث ومن وعدمه، األكل �حل حيث من ميتة Wلحل وذلك يؤكل، فإنه حياته، حال السمك من قطع فما

السمك.ميتتها. لنجاسة يؤكل ال فإنه حياتها، حال شاة من قطع وما حال اإلنسان لطهارة طاهر، فهو حياته، حال إنسان من قطع وما

موته.ميتتها. لنجاسة نجس، فهو حياتها، حال ةWداب من قطع وما

أن ، الخدري سعيد أبي عن حه،Wوصح الحاكم رواه ما ذلك ودليل :" فقال الغنم، اتhيلhوأ اإلبل، أسنمة بابkج عن سئل الله رسول

ما ـ باب ـ الذبائح : كتاب ميت" ]المستدرك فهو Wحي من قطع ما[.4/239ميت: فهو حية وهي البهيمة من قطع

قطع. إذا ،Wجبjي sبhج : مصدر جباب

28

: رقم قطعة، منه قطع صيد في ـ باب ـ ] الصيد في داود أبو وروى ميت، فهو الحي من قطع ما ـ باب ـ في] الصيد [ والترمذي2858 : قدم قال الليثي واقد أبي عن نه،Wوحس له [ واللفظ1480رقم: الغنم، أليات ويقطعون بل،kاإل أسنمة ونWيجب وهم المدينة، النبي الحاكم ميتة" ورواه فهي ،�ةsحي وهي البهيمة من طعjق : " ما فقال[.4/239] حهWوصح

: ذلك من يستثنى ما� كرjذ ما حكم من استثنى أنه إال واألوبار واألشعار األصواف، سابقا

التالية: الشروط ضمن�. اللحم مأكول حيوان من تكون أناألول: الشرط شرعا� ذبحه بعد أو حياته، حال منه تقص أنالثاني: الشرط ذبحا.� شرعيا

العضو على Wالحي الحيوان من تنفصل ال أن: الثالث الشرطمنه. انفصل

ال ألنه يطهر، وال نجس، فهو اآلدمي غير الميت الحيوان شعر أماWهj عزW الله قول ذكر ما طهارة في دبغ. واألصلjي :] وhالل Wوجل hلhعhج

jم hك jم م�ن ل kك jوت jي � ب hنا ك hس hلhعhجhم وjكh jودk م�ن ل ل jج k hنعhام � األ jوتا jي hهhا ب hخkفtون hست تhومh jم ي kك hومh ظhعن jم وhي kك kقhامhت hصوhافkهhا وhمkن إ hارkهhا أ وب

h hشعhارkهhا وhأ � وhأ hاثا hث أ� hاعا kلhى وhمhت (.80حkين[ ) النحل: إأسفاركم. في سيركم ظعنكم: يوم ] يوم� واألكسية[. الفرش من البيت متاع : األثاث أثاثا واألشعار، واألوبار األصواف استعمال جواز على اآلية تWدل فلقدطهارتها. دليل وذلك

اللحم: مأكول حيوان كل من الشعر مقام يقوم ما ذكر فيما والحقذكرها. السابق بالشروط ونحوه، كالريش: الثالثة

روحه أزهقت ما والميتة: هي موتها، كان كيفما الميتة أكل يحرم : غيرها بفعل ماتت أو أنفها، حتف ماتت سواء شرعية، ذكاة بغير

ذلك. وغير وغرق، وخنق، كضرب،كان. حيوان Wأي من المسفوح الدم أكل يحرم كما

مhت تبارك الله قول ذلك، ودليل jمj تعالى:] حjر� hيك hةj عhل وhالدsمj المhيتjحمh نزkيرk وhل kا الخhمhو sلkهj kغhيرk أ Wهk ل kهk الل kقhةj ب ن hنخjالمhو jةhوذjوقhالمhو jةh د�ي hرh وhالمjت

jةhيحkطs hلh وhمhا وhالن hك jعj أ ب sالس s kال jم مhا إ sيت kحh وhمhا ذhك [ عhلhى ذjب kبjصt الن(.3: ) المائدة

� ماتت : التي ] المنخنقة ونحوه. بحبل خنقا� بضرب ماتت : التي الموقوذة نحوهما. أو حجر، أو بعصاعال. مكان من بالسقوط ماتت : التي المتردية

29

الدواب. من غيرها من بالنطح ماتت : التي النطيحةلها. حيوان بافتراس ماتت السبع: التي أكل ما� أدركتموه ما : إال ذكيتم ما إال Wيحل فإنه فذكيتموه، كرjذ مما حيا

ويؤكل[. معهما ذكر وما والميتة، الدم، من كل أكل حرمة على اآلية دلت النصب: على ذبح وما به، الله لغير Wلkهjأ وما الخنزير، لحم أكل منآللهتهم. عليها يذبحون كانوا التي األحجار أي: والدم الميتة من يستثنى ما

والجراد. : السمك الحيوان ميتة من استثنى لقدوالطحال. : الكبد الدم من واستثنى

الله رضي عمر ابن عن [ وغيره2/27] أحمد رواه ما ذلك ودليل فأما ودمان، ، ميتتان لنا : " أحلت الله رسول : قال قال عنهما،

والطحال". : فالكبد الدمان وأما والجراد، الميتتان: فالحوت: الذبح ننس بعض في خاتمة

: التالية األمور مراعاة الذبح عند Wتسن الذابح: باسم يقول بأن الذبح؛ عند وجل عز الله اسم ذكر-1

الله. وتعالى تبارك الله قول ذلك ودليل jوا jل kرh مkمsا :] فhك Wهk اسمj ذjك الل

hيهk[ )األنعام: (.118عhل الله اسم كرjوذ الدم، أنهر السابق: " ما الحديث في النبي وقولفكلوا". عليه الصيد. إلى الجارحة بعث أو السهم، إرسال عند التسمية Wتسن كما سائر وكانت الذبح، عند وجلW عزW الله اسم الذابح يذكر لم فلو

�، ذلك Wيضر لم متوفرة، التذكية شروط اآلية في التسمية ألن شيئاالشافعية. عند الندب على محمولة والحديث

يhصفحت في عرقان :والودجان الذبح عند نيدجالو قطع-2 ذلك ألن بالوريد، منهما كل يسمى بالحلقوم، محيطان العنق،الروح. لزهوق أدعى

كتب الله :" إن النبي لقولشفرته: الذابح يحد أن-3 ذبحتم وإذا ،hتلةkالق فأحسنوا قتلتم فإذا شيء، كل على hاإلحسان ذبيحته" رواه رحjفلي ه،hشفرت كمjأحد sوليحد ،hحkالذب فأحسنوا

والقتل الذبح بإحسان األمر ـ باب ـ والذبائح ] الصيد في مسلم[.1955: رقم الشفرة، وتحديد

اليمنى رجلها ركتوي األيسر، لجنبها ةالداب عضجي أن-4 أن األفضل فإن بل،kاإل إال يتحريكها، لتستريح الذبح بعد تتحرك

عزW الله قول ذلك ودليل اليسرى، ركبتها معقولة قائمة نحرjت

30

Wوا ] وجل jرj sهk اسمh فhاذك hيهhا الل [ عhل sافhوhص(.36) الحج:

� الله رضي عباس ابن قال الحاكم ثالث( رواه على عنهما: ) قياما[.4/233الذبائح: كتاب أول ] المستدرك، في

الجهات. أشرف القبلة ألن: الذبح عند القبلة استقبال-5�. الذابح استقبلها بالذبيحة، القبلة لتkقبjاست وإذا أيضا

ةhقيقhالع

31

ةقيقالعالعقيقة: تعريف في وتطلق القطع، وهو ،�قhالع من اللغة: مشتقة في العقيقة والدته، حين المولود رأس على يكون الذي الشعر على األصلويقطع. حلقjي ألنه بذلك، سمي

�: ما والعقيقة هذه وسميت شعره، حلق عند للمولود يذبح شرعا الحلق. حين وتشق، مذابحها تقطع ألنها االسم، بهذا الذبيحة

ذبيحة. أو نسيكة، العقيقة تسمية Wويستحب العقيقة، في ـ باب ـ ] األضاحي، في داود أبو رواه ما ذلك ودليل

يحب فقال: " ال العقيقة، عن الله رسول سئل [ أنه2842: رقم أن sفأحب ولد، له لدjو وقال:" من االسم، كره العقوق" فكأنه الله

ك".jسنhفلي عنه كjنسhي: العقيقة حكم

عليه. ينفق الذي المولود Wولي يطالب مؤكدة، ةWنjس العقيقة الله رضي الصحابة وفعل لها، الرسول فعل استحبابها ودليل

عنهم. يقول: ، الله رسول : سمعت قال ي�بsالض عامر بن سليمان عن

�، عنه فأهريقوا عقيقته، الغالم " مع األذى". ] أي عنه وأميطوا دماوالنجاسة[. القذارة عنه أزيلوا

في الصبي عن األذى إماطة ـ باب ـ ] العقيقة في البخاري أخرجه[.5154رقم: العقيقة،

وال جناية، بغير دم إراقة ألنها العقيقة، بوجوب العلماء يقل لم وإنماكاألضحية. تجب فلم نذر،� وجوبها عدم على Wودل له لدjو السابق" من داود أبي حديث أيضا

فلينسك". عنه ينسك أن فأحب مولود: العقيقة وقت أمه، بطن من المولود جميع بانفصال العقيقة ذبح جواز وقت يدخل

�، تكون بل عقيقة، تحسب خروجه،ال تمام قبل ذبحت فلو ليس لحماالعقيقة. ةWسن حكم له

الطلب يسقط البلوغ بعد ثم البلوغ، إلى استحبابها وقت ويستمر� نفسه عن sيعق أن عندئذ واألحسن األب، نحو عن فات. لما تداركاوالدته. من السابع اليوم في المولود عن Wيعق أن Wيسن لكن

في جاء ما ـ باب ـ ] األضاحي في داود أبو رواه ما ذلك ودليل الله رسول : قال قال ، سمرة عن [ وغيره1522رقم: العقيقة،

ويحلق ويسمى السابع، يوم عنه يذبح بعقيقته، مرتهن :" الغالم رأسه".

32

� وحفظه صالحة، تنشئة تنشئته أن بعقيقته: أي مرتهن ومعنى حفظا� عنه. بالذبح مرهون كامالعنه. عقjي لم إن القيامة يوم بوالديه يشفع المعنى: ال وقيل

: العقيقة تشريع حكمة نذكر كثيرة وفوائد ة،Wجم ومصالح بديعة، أسرار العقيقة تشريع فييلي: ما منها

، عزW الله بنعمة - االستبشار1 Wي حيث وجلhسWورزق الوضع، ر واهبه، شكر فينبغي للوالدين، بsمحب والولد الولد، الوالدين

به. مkوالمنعkن عزW الله قال : ]وhإ Wوا وجل jرj hشك hرضhهj ت jم ي hك (.7: [ ) الزمر ل

kن وتعالى سبحانه وقال hئ jم ]ل hرت ك hم شj sك زkيدhنh (.7: [ )إبراهيم أل

jونh : ]لمhالj وتعالى تبارك وقال hن hةj وhالب hاةk زkين ي hا[ ) الكهف الحh : الدtني46.)

�نh قائل:] من عز وقال ي jز kاسs kلن هhوhاتk حjبt ل sالش hنkاء م hس� [ الن hينk hن وhالب(.14عمران: )آل

ذلك نشر من Wالبد إذ ونشره، الولد نسب بإشاعة - التلطف2 وسيلة أحسن العقيقة فكانت يحب، ال ما فيه يقال لئال وإشاعته،

لذلك. الشح داعية وعصيان اإلنسان، عند والكرم السخاء كةلjم إنماء-3

النفوس. أحضرته الذيتk تعالى الله قال hرkحضj hنفjسj : ]وhأ [ ) النساء األ sح t128: الش.)

jوقh جالله: ]وhمhن جل وقال حs ي jش kه kفسh kكh ن hئ jول [ هjمj فhأ hونjحk المjفل(.9) الحشر:

وذلك والفقراء، واألصدقاء واألقارب األهل قلوب - تطيب4 والمحبة ةWالمود تكون حوله وبالتقائهم الطعام، على بجمعهمواجتماع. ةWومحب ألفة دين واإلسالم واأللفة،

: والجارية الغالم عن يذبح ما وشاة الغالم، عن شاة Wالولي يذبح بأن العقيقة في السنة تتحقق

الجارية. عن في جاء ما ـ باب ـ ] األضاحي في الترمذي رواه ما ذلك ودليل

الله رسول : ) عق قال ، علي [ عن1519: رقم بشاة، العقيقةبشاة(. الحسن عن

شاة. البنت وعن ، شاتين الصبي عن Wالولي يذبح أن األفضل ولكن في جاء ما ـ باب ـ ] األضاحي في الترمذي رواه ما ذلك ودليل

أن عنها، الله رضي عائشة عن [ وغيره1513رقم: العقيقة، الجارية وعن متكافئتان، شاتان الغالم أمرهم: عن:) الله رسولشاة(.

33

] الغالم: الذكر.: األنثى. الجارية

: متساويتان[. متكافئتاناألوالد. دبتعد العقيقة تعدد

عن واحدة شاة يذبح أن العقيقة سنة تحصيل في يكفي وال هذاواحد. مولود من أكثر شاتان، وللولدين شاة فللولد األوالد، بتعدد تعدادها السنة بل

وهكذا. شياه، ثالث وللثالثةعنهما. واحدة يكفي وال عقيقتان، عليه كان توأمان له ولد فلو

[ عن2841رقم: العقيقة، في ـ باب ـ ] األضاحي في داود أبو روي الحسن عن عق الله رسول عنهما)أن الله رضي عباس ابن

� والحسين �(. كبشا كبشا عن النبي Wعق ـ باب ـ الذبائح المستدرك] كتاب في الحاكم وعند

والحسين الحسن عن sقhع النبي [ أن4/237 والحسين، الحسنمتكافئين. مثلين اثنين كبشين منهما، واحد كل عن

: العقيقة شروط األضحية: في يشترط ما مجزئة، تكون حتى العقيقة في ويشترط

� تسبب التي العيوب من والسالمة والسن، الجنس، حيث من نقصا فأشبهت إليها، مندوب ذبيحة العقيقة وذلك: ألن اللحم، في

األضحية. في يجوز ال ما ـ باب ـ ] األضاحي في حهWوصح الترمذي روى

باب ـ ] الضحايا في له، واللفظ ، داود [ وأبو1497: األضاحي،رقم عن ، عازب بن البراء [ عن2802: رقم الضحايا، من يكره ما ـ

عورها، البين : العوراء األضاحي في تجوز ال : " أربع قال ، النبي ال التي والكسير عرجها، البين والعرجاء مرضها، البين والمريضة

ى".hقنjتالمخي[. وهو ، يق�الن من مأخوذة لها، مخ تنقى: ال ] ال

في بWالتسب في يشبهها ما كل األربعة العيوب هذه على ويقاساللحم. وإنقاص الهزال،

[.127] ص األول الجزء في األضحية انظر: ضحيةاأل العقيقة به تخالف ما فليس ضحية،jاأل في يشترط ما العقيقة في يشترط : إنه قلنا إذا

بينهما اختالف أوجه هناك بل الوجوه، كل من تشبهها أنها هذا يعني: يلي فيما نجملها

مطبوخة، بها ويتصدق الوالئم، كسائر العقيقة، تطبخ أن - يسن1�، بلحمها يتصدق وال األضحية. بخالف وهذا نيئا

34

� بحلوى، العقيقة تطبخ أن Wويستحب المولود. أخالق بحالوة تفاؤال بهما بالعبث المساكين، على ومرقها بلحمها يتصدق أن واألفضل

ويهدي. منها يأكل أن يستحب كما إليهم،�، منها يكسر ال أن W- يستحب2 كل يقطع بل ذلك، أمكن ما عظما

� مفصله من عظم المولود. أعضاء بسالمة تفاؤال ألن مطبوخة، غير ئةيkن العقيقة لجkر لةkالقاب يهدي أن - يستحب3

الحاكم. . رواه النبي بأمر ذلك فعلت عنها الله رضي فاطمة بوزنه قوالتصد شعره وحلق سابعه يوم المولود تسمية

فضة: أو ذهبا6 أن Wيسن كما والدته، من السابع اليوم في المولود تسمية Wسنjي�. كان ما األسماء من له ختارjي حسنا

بأسمائكم القيامة يوم نوhعدjت :" إنكم النبي قول ذلك ودليل ] كتاب في داود أبو أسماءكم". أخرجه فأحسنوا آبائكم، وأسماء

[.4948: رقم األسماء، تغيير في ـ باب ـ األدب القاسم بأبي ىWالتكن عن النهي ـ باب ـ ] األدب في مسلم وروى رضي عمر ابن [ عن2132رقم: األسماء، من Wيستحب ما وبيان

الله إلى أسمائكم sأحب :" إن الله رسول قال: قال عنهما، اللهالرحمن". وعبد عبدالله

�hكhذ المولود، رأس حلق Wيسن كما ذبح بعد سابعه يوم أنثى، أو كان را� شعره نةkبز ويتصدق العقيقة، فضة. أو ذهبا

في جاء ما ـ باب ـ ] األضاحي في الترمذي رواه ما ذلك ودليل رسول Wقال: عق ،W علي عن [ وغيره1519رقم: بشاة، العقيقة

وتصدقي رأسه، احلقي فاطمة، وقال:" يا بشاة، الحسن عن اللهفضة". شعره بزنة

�، وزنه فكان قال: فوزنته، درهم. بعض أو درهما: المولود أذن في التأذين

يولد، حين اليمنى، المولود أذن في الصالة أذان نsؤذjي أن Wسنjوي يقرع ما أول بالتوحيد إعالمه ليكون اليسرى، أذنه في الصالة قامjوت

الدنيا. إلى قدومه عند سمعه رقم: المولود، أذن في األذان ـ باب ـ ] األضاحي في الترمذي روى

:) رأيت قال أبيه عن رافع أبي بن عبيدالله عن [ وغيره1514 الله رسول

(. بالصالة فاطمة ولدته حين علي بن نjذjأ في نsذhأ: المولود تحنيك

�، كان سواء بتمر، المولود كsنhحjي أن Wويستحب أنثى. أم ذكرا إلى ينزل حتى المولود، كhنhح به دلكjوي التمر، مضغjي والتحنيك: أن

حلو. بشيء ك�نjح ، تمر هناك يكن لم فإن منه، شيء جوفه

35

ـ باب ـ ]األدب في مسلم رواه بما التحنيك هذا الستحباب Wويستدل أنس عن [ وغيره2144رقم: والدته، عند المولود تحنيك استحباب

إلى األنصاري طلحة أبي بن بعبدالله : ذهبت قال مالك بن� يهنأ عباءة في الله ورسول ولد، حين ، الله رسول له، بعيرا يف Wفألقاهن تمرات، قلت: نعم. فناولته تمر" ؟ معك :" هل فقال الصبي فجعل فيه، في هsفمج الصبي اhف hرhغhف ثم ،Wفالكهن فيه، التمر". وسماه األنصار tبk: " ح الله رسول فقال ه،jظsيتلم

عبدالله.بالقطران. : يطليه ] يهنأ

:مضغهن. فالكهنفمه. الصبي: فتح فا فغر

فمه. في وألقاه مجه: طرحهالحالوة. من فيه ما ليبتلع به لسانه : يحرك يتلمظه

التمر[. األنصار : محبوب التمر األنصار حب� مسلم وروى موسى أبي [ عن2145رقم: الباب، نفس ] في أيضا

النبي به فأتيت غالم، لي قال: ) ولد ، وحنكه إبراهيم، فسماه بتمر(.�، الباب ] نفس في مسلم وروى عائشة [ عن2147رقم: أيضا عليهم فيبرك بالصبيان، يؤتى الله رسول )أن عنها؛ الله رضي

ويحنكهم(. والدته بعد المولود حمل Wالعلماء: يستحب قال ذكرنا، ما على وبناءوالبركة. بالخير لهم والدعاء لتحنيكهم، والتقوى، الصالح أهل إلى

: الطفل ختانقطع. : أي ختن : مصدر الختان

الختان. ولموضع الخاتن، لفعل : اسم والختانالحشفة. تغطي التي الجلدة الذكر: قطع وختان: الختان حكم

واإلناث. الذكور على الشافعية عند واجب الختانالحشفة. تغطي التي الجلدة قطع الذكر Wحق في الواجب إن ثم

الفرج. أعلى في التي الجلدة من جزء أدنى قطع اإلناث Wحق وفيالنساء. دون الذكور، على واجب : الختان وقيل: الختان مشروعية دليل

قال: النبي عن ، هريرة أبو رواه بما الختان وجوب على ويستدل واالستحداد، الفطرة: الختان، من خمس أو خمس، " الفطرة

في البخاري الشارب"أخرجه Wوقص األظفار، وتقليم اإلبط، ونتف في [ ومسلم5552رقم: األظفار، تقليم ـ باب ـ ] اللباس

[.257: رقم الفطرة، خصال ـ باب ـ ] الطهارة

36

التي القديمة ةWهنا: السن بها والمراد المبتدأة، : الخلقة ] الفطرةالشرائع. عليها واتفقت ، األنبياء اختارها

الرجل فرج حول الذي الشعر وهي العانة، : حلق االستحدادوالمرأة.

أصلها[. عن المستطيلة رؤوسها األظفار: قطع تقليم: الختان وقت ر،hغ�الص حال في يكون أن يشترط ال ولكن واجب، قلنا كما الختان

والكبر. الصغر، في يجوز بل إن والدته، من السابع اليوم في يختنه أن الطفل Wلولي Wيسن ولكن�. يكن ولم ذلك، يطيق الطفل أن الخاتن رأى مريضا إبراهيم أبيهم لسنة إتباعا يختتنون اإلسالم قبل العرب كان ولقدالسالم. عليه

: الختان مشروعية حكمة الطهارة، في المبالغة هي إنما الختان مشروعية من والحكمة

عليه. وأعون لذلك، أضمن فةلjالق إزالة أن شك وال والنظافة،الباطن. نظافة على Wبالحق إشعار الظاهر نظافة وفيkنs وجلW عزW الله قال Wهh :] إ jحkبt الل kينh ي sوsاب jحkبt الت hطhه�رkينh وhي [ المjت

(.222) البقرة: الذنوب من الباطن لنظافة شعار هي إنما التوبة أن شك وال

والعيوب.: بالمولود التهنئة

بالمولود، الوالدة والنساء الوالد، الرجال يهنئ أن Wويستحب وبلغ الواهب، وشكرت لك، الموهوب في لك الله له: بارك يقولون

ه.sرkب زقتjور ه،sدjأش عليكم، وبارك لكم، الله : بارك بقوله يجيبهم أن للوالد ويستحب

ثوابكم. وأجزل الرجل يقول ما ،Wلهن هي وتقول الوالدة، للمرأة يقال وكذلك

أعلم. تعالى للرجال. والله

37

ةhواألشرب ةhمkاألطع

38

ةواألشرب ةماألطع- يحرم وما األطعمة من يحل - ما

وما األطعمة، من Wيحل ما معرفة في الشرعية القاعدة تنطلق:] قjل عزW الله قول من منها يحرم Wوجل s دj ال kج

h jوحkيh مhا فkي أ hيs أ kل إ� ما sرhحjى مhلhع hطعhمjهj طhاعkم s ي kال hن إ jونh أ hك hة� ي و مhيت

h � أ � دhما و مsسفjوحاh hحمh أ ل

sهj خkنزkير kن و رkجس� فhإh � أ jهkلs فkسقا kغhيرk أ Wهk ل kهk الل hاغ غhيرh اضطjرs فhمhنk ب h ب وhال

kنs عhاد sكh فhإ ب hور� رjفhيم� غkح s(.145[) األنعام: رjحkلt وتعالى سبحانه قوله ومن hهjمj : ]وhي hاتk ل �ب مj الطsي jحhر� hيهkمj وhي عhل

hثk hآئ ب h(.157[ )األعراف: الخhكh جل قوله ومن jون hل hسأ jحkلs مhاذhا جالله: ]ي hهjم أ jحkلs قjل ل jمj أ hك ل

[) المائدة: jاتh �ب (.4الطsيوتشتهيه. السليمة النفس تستطيبه بالطيبات: ما والمراد

� على وحرمة حال األطعمة حكم قام اآليات هذه من وانطالقاالتالية: الثالثة المبادئ: األول المبدأ

وفي والرفاهية، الخصب حال في العرب استطابته حيوان كلحالل. فهو النبي عصر

: الباب هذا في ويدخل أنواعه، بكل السمك وهو البحر، في إال يعيش ال حيوان ا- كل

الشرع، وجاء ذلك، كل استطابت العرب ألنه حالل، فهو وأسمائه،�Wمؤك أكله. وجواز هsحل دا أنه البحر ماء في جاء ما ـ باب ـ الطهارة ] أبواب في الترمذي روى

رسول رجل : سأل يقول هريرة أبي عن [ وغيره69رقم: طهور، القليل معنا ونحمل البحر، نركب اWإن الله، رسول : يا فقال ، الله فقال البحر؟ ماء من أفنتوضأ عطشنا، به توضأنا فإن الماء، من

ميتته". Wالحل ماؤه الطهور :" هو الله رسولjحkلs كتابه محكم في وجلW عزW الله وقال jم العزيز:] أ hك j ل hحرk صhيد الب

(.96وhطhعhامjهj[ )المائدة:يده.kصhم البحر: هو ]فصيد

مطعومه[. وطعامه: أي من الماء وجه على طفا بما البحر طعام العلماء جمهور رWوفس

يفسد. لم ما موته، بعد السمك وبقر والخيل، والمعز، والغنم، والبقر، ، اإلبل األنعام: وهي – ب العرب، استطابه مما وغيرها واألرانب، والظباء الوحش، رjمjوح

ها.�بحل الشرع جاء وقد

39

الشرع ورد ما العرب استطابته ما عموم من يستثنى لكناألهلية. رjمjوالح أكله: كالبغال يباح فال بتحريمه،

الحمر لحوم ـ باب ـ والصيد الذبائح في] كتاب البخاري روى قال عنهما الله رضي عبدالله بن جابر [ عن5204رقم: اإلنسية،

الخيل(. لحوم في ورخص ر،jمjالح لحوم عن خيبر يوم النبي )نهى لحوم أكل في جاء ما ـ باب ـ األطعمة في] كتاب الترمذي وروى

jرسول ناhمh: ) أطع قال عبدالله بن جابر [ عن1794رقم: الخيل،ر(.jمjالح لحوم عن ونهانا الخيل، لحوم الله

أبي خبر في أكلها عن للنهي الحرمة في بالحمر ملحقة والبغال وحرام، حالل، بين دة�متول وألنها مسلم، شرط على بإسناد داود جانب على الحرمة جانب ب�لjفغ الحمير، ،و الخيل بين دة�متول فهي.Wالحل ونحوها، كالحشرات النبي عصر في العرب استخبثه حيوان وكل�: كاليربوع، بإباحته الشرع ورد ما إال حرام فهو ،Wبsوالض خصوصا

وغيرها. عرس، وابن والوبر، والقنفذ، ور،tوالسم ورجاله ناه،jذjأ وكذلك أطول، ذنبه لكن الفأرة، نحو ةW: داب اليربوعيديه. من أطول

�. منه أكبر ولكنه الجرذون، تشبه ةW: دابWبsالض قليالالترك. ثعالب من وهو السنور، يشبه حيوان ور: وهوtالسملها. ذنب ال العين كحالء الهر من أصغر : دابة الوhبروتخرجه. حجره وتدخل الفأر، تعادي رقيقة ةW: داب عرس ابن باب ـ والذبائح في] الصيد الضب �حل في جاء ما البخاري روى وقد

النبي عنهما: قال الله رضي عمر ابن [ عن5216رقم: ،Wالضب ـحرمه".jأ وال آكله لست W: " الضب

الذين ألنهم والتحريم، التحليل هذا في العرب فرjع اعتبر وإنما�، بالشرع خوطبوا الكريم. القرآن ونزل ، النبي بعث وفيهم أوال: الثاني المبدأ

به: كالكلب، يفترس Wقوي ناب له ما كل السباع من مWيحر فوق حيوان وهو ـ آوى وابن ة،Wوالهر والدب، والذئب، والخنزير،

والنمر، السبع، ،و والفيل ـ المخالب طويل الكلب، ودون الثعلببه. يفترس قوي ناب مما وأمثالها والقرد، والفهد،

�، نابه كان فإن كالضبع أكله؛ مWيحر لم به، يفترس أن يبلغ ال ضعيفاوالثعلب.

: رقم الضبع، أكل في جاء ما ـ باب ـ ] األطعمة في الترمذي روى صيد عjبs: )الض لجابر قال: قلت ار،Wعم أبي ابن عن [ وغيره1792

: له قال: نعم. قال: قلت : نعم. قال: قلت: آكله؟ قال ؟ هي:نعم(. قال ؟ الله رسول أقاله

40

به يجرح قوي ظفر أي مخلب؛ له ما كل الطيور من مWويحروالعقاب. والشاهين، والباز، ، والصقر :كالنسر،

كل أكل ـ باب ـ والصيد في] الذبائح البخاري رواه ما ذلك ودليل ـ والذبائح ] الصيد في [ ومسلم5210رقم: السباع، من ناب ذي ثعلبة أبي [ عن1932: رقم ناب، ذي كل أكل تحريم ـ باب

السباع(. من ناب ذي كل عن : ) نهى الله رسول أن ، الخشني ناب، ذي كل أكل تحريم ـ باب ـ والذبائح ] الصيد في مسلم وروى : ) نهى قال عنهما الله رضي عباس ابن عن [ وغيره1934رقم:

من مخلب ذي كل وعن السباع، من ناب ذي كل عن الله رسولالطيور(.

تأكل أن شأنها من والطيور السباع، من الحيوانات هذه وألن من ذلك بسبب فتكون فيها، التي االفتراس طبيعة بسبب الجيف،

المتخبثة. الحيوانات: الثالث المبدأ

وفأر، وحدأة، وغراب، وعقرب، : كحية، قتله ندب حيوان كل مWيحرضرره. ثبت ما وكل ، ال أم العرب، استطابتها سواء أكلها يحرم ونحوها الحيوانات فهذهالعرب. تعافه مما معظمها أن على ة،Wبالسن قتلها ندب ثبت ألنه من : " خمس قال الله رسول أن عنها، الله رضي عائشة عن

والحدأة، الحرم: الغراب، في يقتلن فاسق، Wكلهن الدواب في البخاري العقور". أخرجه والكلب والفأرة، والعقرب، : رقم الدواب، من المحرم يقتل ما ـ باب ـ الصيد وجزاء ] اإلحصار

من قتله وغيره للمحرم يندب ما ـ باب ـ في] الحج [ ومسلم1732[.1198: رقم الدواب،

بذلك، الدواب هذه ووصفت الخروج، وهو الفسق، ] فاسق: مناالنتفاع. وعدم واإلفساد، باإليذاء غيرها حكم عن لخروجها

هم[.Wويعض للناس، يتعرض الذي العقور: الجارح: الضرورة حالة

حال الثالثة المبادئ هذه اقتضته الذي الحكم عموم من يستثنى الميتة من يأكل أن اضطر إذا له Wفيحل بإنسان، ستWتلب ضرورة

tيسد ما يأكل أكلها، رمةjح ثبتت التي الحيوانات ومن المحرمة،� وذلك حياته، عليه ويبقى رمقه، h وجلW عزW الله بقول عمال : ]وhال jوا jل hقت jم ت ك hسjنفh kنs أ Wهh إ hانh الل jم ك kك � ب حkيما h(.29: ) النساء[ رkف غhيرh مhخمhصhة فkي اضطjرs : ]فhمhنk وتعالى سبحانه وقوله ان hجh مjت

kثم kنs إل� Wهh فhإ [ ) المائدة: غhفjور� الل حkيم� s3ر.)الشديد. : الجوع ] المخمصة

إليه[. : مائل إلثم متجانف

41

hاغ غhيرh اضطjرs : ]فhمhنk وشأنه Wجل وبقوله h ب kثمh فhال عhاد وhال hيهk إ kنs عhل إhهW حkيم� غhفjور� الل s(.173[ ) البقرة: ر

�. األكل طالب باغ: غير ] غير تشهيا Wيسد ما وهو به، المسموح القدر متجاوز أي معتد؛ عاد: وال وال

الحياة[. ويحفظ الرمق،

: يحرم وما يحل ما بعض في خاتمة� ـ نذكر، � ذكرنا لما وإضافة للفائدة، إتماما يحرم ما بعض ـ سابقافقط. التعداد سبيل على Wيحل وما أكله،

: يحرم - ما1 هاWهوام وصغار األرض، دواب صغار وهي كلها؛ الحشرات مWا- تحر

والقمل، ،Wوالبق والدود، والحيات، والخنافس، والذباب، :كالنملوغيرها. ،hأبرص tسام والوزغ: وهو ر،jرصtوالص

ما وغيرها. إال والعقرب، والزنبور، والسموم: كالنحل، اإلبر وذوات عن واليربوع. ويعفى ،Wبsوالض والقنفذ، ذلك: كالجراد، من استثنى

معهما. أكل إذا والفاكهة ،Wالخل دود: الطيور من ب- يحرم

التلقين. وقبول األصوات، حكاية قوة له أخضر، طائر غا: وهوsالبب واإلعجاب والخيالء، بنفسه، الزهو Wطائر: يحب : وهو والطاووس

بريشه.الخلقة. في النسر يشبه طائر ة: وهيhمhخsوالر مخلب له الحدأة، من أصغر الطيران بطئ أبيض : طائر اثةhغjوالب

ضعيف. البيوت إلى يأوي البطن أبيض الظهر، أسود طائر : وهو افsطjوالخالربيع. في

يشبه له، ريش ال صغير، طائر الوطواط: وهو له ويقال اش،sفjوالخوالعشاء. المغرب بين يطير الفأرة، نجاسة: فيه وقعت مائع كل تطهيره: وهو يمكن ال متنجس ج- كلوغيرها. ودبس، وزيت، كخل، واألفيون والسم، والزجاج، والتراب، : كاألحجار، البدن Wيضر د- ما

وغيرها.: يحل - ما2 والقطا، الزرع، وغراب والدجاج، ز،hواإلو والبط، : النعامة،Wا- ويحل

شكل على وما ـ رhدhوه sبhع ما كل وهو ـ والحمام والحجل، وبلبل، وزرزور، ونوعه: كعندليب، لونه اختلف وإن عصفور،وغيرها.

42

بعد جرعة شرب بأن تنفس، غير من الماء : شرب sبhع ] معنىمص. غير من جرعةالصوت[. : رجع وهدر

وتستقذره: األنفس، تعافه مما هو وال فيه، ضرر ال طاهر ب- كل تعافه ما وغيرها. أما والجبن، والبيض، والحبوب، والثمار، كالزهور،وغيرهما. نيkوالم كالمخاط، فحرام، وتستقذره األنفس، اللحم مأكول غير ألبان أما اللحم، المأكولة الحيوانات ج- ألبانوشربه, أكله، Wويحل فطاهر، اإلنسان لبن إال فحرام،

أعلم. تعالى واللهوالمخدرات مةالمحر األشربة

: الحل األشربة في األصل باحةkاإل فيها األصل – واألطعمة المأكوالت jمثل مثلها – األشربةsذkي :] هjوh وجلW عزW الله قول : لعمومWوالحل hقh ال ل hم خjكh فkي مsا ل

kرضh �[ ) البقرة األ (.29: جhمkيعا أو ثمر، من صرjع وكلما األرض، من نبع أو السماء، من نزل ما فكلحالل. فهو ذلك غير أو زهر،hا تبارك الله قال لن hنزh مhاءk مkنh وتعالى:] وhأ sاء� السhم � kيh طhهjورا jحي kن kهk ل بhلدhة� � ب hهj مsيتا jسقkي hا مkمsا وhن hقن ل hخ � hنعhاما يs أ kاسh hن � وhأ kيرا hث -48: [ )الفرقان ك49.)

حرمته. على الدليل sدل ما ذكر، ما عموم من يستثنى لكن: األشربة من يحرم ما

: األشربة من يحرم وإنما6 منها كان ما- 1 الجسم، يفسد ذلك ألن وغيره، ، كالسم ، ضاراتلفه.jوي

h يقول وجلW عزW والله :] وhال jلقjوا jم ت hيدkيك kأ kلhى ب hةk[ )البقرة إ jك sهل : الت195.)

h وتعالى سبحانه ويقول :] وhال jوا jل hقت jم ت ك hسjنفh kنs أ Wهh إ hانh الل jم ك kك ب�[ )النساء حkيما h29: ر.)

6 كان ما- 2 يؤكل ال ما لبن أو والبول، المسفوح، كالدم نجسا� كان أو اإلنسان، غير الحيوانات، من لحمه إذا كالمائع متنجسا

مما وألنه الجسم، على الضرر من ذلك في لما نجاسة، فيه وقعتوتستقذره. األنفس تعافهو المحرمات ذكر في وجلW عزW الله قال

h � :] أ �[ )األنعام دhما : مsسفjوحا145.) األعرابي والناس النبي ترك ـ باب ـ ] الوضوء في البخاري وروى في [ ومسلم216: رقم ، المسجد في بوله من فرغ حتى

إذا النجاسات من وغيره البول غسل وجوب ـ باب ـ ] الطهارة

43

إلى حاجة غير من بالماء تطهر األرض وأن المسجد في حصلت� رأى النبي أن ، مالك بن أنس [ عن484: رقم حفرها، أعرابيا

هWفصب بماء دعا فرغ إذا حتى : " دعوه فقال المسجد، في يبولعليه".

بوله(. على فصب نوبhبذ الله رسول : ) أمر مسلم رواية وفينجاسته. دليل بوله على الماء Wبصب واألمر

ماء. المملوءة والذنوب: الدلو6سكم كان ما- 3 �، كان سواء ،را أو العنب، من المتخذ وهو خمرا

ذلك. سوى مما المتخذ وهو خمر، غير كانر.kسكjم كل تحريم في ثابتة نصوص من ورد لما وذلك: رسكالم تحريم دليل

hا وجلW عزW الله قول راتkسكjالم تحريم في واألصل tهhا : ]ي يh sذkينh أ ال

jوا sمhا آمhن kن مرj إ hالخ jر kيسhالمhو jابhنصh hمj وhاأل hزال عhمhلk م�ن رkجس� وhاألkانhيط sالش jوهj kب hن jم فhاجت sك hعhل [)المائدة: ل hونjحk jفل (.90ت بتحريم التعبير من والتحريم النهي في أبلغ باالجتناب فالتعبير به التعامل عن النهي يتناول ال الشرب، تحريم ألن الشرب،� �. أما وشراء� تحضيرا جميع من تحذير فهو باالجتناب، األمر وبيعا

وغيره. الشرب ذلك في بما به، التعامل وجوه: حرام رسكم كل

� كانت وإن واآلية من متخذة كانت ما وهي وحدها، الخمرة على نصا النص، مضمون في داخلة األخرى، راتkسكjالم سائر أن إال العنب،: يلي لما وذلك

البخاري حرام". رواه فهو أسكر شراب W: " كل النبي - لقول1 [5263: رقم البتع، وهو العسل، من الخمر ـ باب ـ ] األشربة في

: رقم خمر، رkسكjم كل أن بيان ـ باب ـ ] األشربة في ومسلم2001.]

� ، والسالم الصالة عليه - ولقوله2 بكلمة المراد المعنى شارحا مسلم حرام". رواه خمر وكل خمر، رkسكjم "كل اآلية: خمر( فيال)

خمر[. رkسكjم كل أن بيان ـ باب ـ ] األشربة في وهو الخمر، حكم عن راتkسكjالم جkخرjي ال األسماء فاختالفالتحريم.

�بالمس المعنى - ألن3 باإلسكار وصف هو إنما الخمر، لتحريم ب كل التحريم في معها يشترك أن المسلمين. فوجب بإجماع فيها،

�Wأي رة،kسكjالم األشربة تفريق. Wأي دون أصلها كان ا [ وابن3688: رقم الداذي، في ـ باب ـ ] األشربة في داود أبو روى في ماجه

، األشعري مالك أبي [ عن4020: رقم العقوبات ـ باب ـ ] الفتن

44

الخمر أمتي من ناس sنh:" ليشرب يقول الله رسول سمع أنهاسمها". بغير يسمونهاإسكاره[. سرعjوي Wفيشتد العصير في يلقى W: حب ] الداذي: السكر معنى تحديد تبعث بنشوة العقل، ةWفاعلي تستر ربة،طjم ةW: شد ركjبالس المراد

واللياقة. الرشد بمقتضيات االنضباط عدم على النظر بقطع اإلسكار، بWيسب جنسه أن ثبت ر: ماkسكjالم والمراد

لذلك. المشروطة الكمية عن تناول يجوز فال ر،كjالس يورث منه كمية شرب أن ثبت ما فكل

�، منه شيء � منه لhالمتناو القدر كان سواء أي مطلقا حدود في داخال�، رةkسكjالم الكمية � عبرة منها. وال أقل أو فعال سواء بالشارب، أيضاال. أم بذلك، سكر أسكر المشهورة: ) ما بالقاعدة ، المعنى هذا عن الفقهاء رWويعب

] األشربة في داود أبو رواه حديث، نص وهي حرام(؛ فقليله كثيره ـ ] األشربة في [ والترمذي3681رقم: ر،kسكjالم عن النهي ـ باب ـ

في ماجه [ وابن1866رقم: حرام، فقليله كثيره أسكر ما ـ باب [ عن3393رقم: حرام، فقليله كثيره أسكر ما ـ باب ـ ] األشربة

. جابر فقليله كثيره، أسكر ما ـ باب ـ ] األشربة في الترمذي وروى

عن النهي ـ باب ـ ] األشربة في داود [ وأبو1867حرام،رقم: قالت: قال عنها، الله رضي عائشة [ عن3687رقم: ، رkسكjالم

jءلhمhف منه، قhرhالف رhأسك ما حرام، رkسكjم W: " كل الله رسولحرام". منه Wالكف

� كان : مكيال ] والفرق �[.طkر عشر ستة يسع لديهم معروفا ال: رسكالم نجاسة

الشافعية. مذهب في نجس ر،kسكjم مائع وكل ، الخمرsمhا عزW الله قول ذلك ودليل kن : ]إ Wوجل jمر hالخ jر kيسhالمhو jابhنصh وhاأل

jمh hزال رkجس�[ وhاأل(.90: ) المائدة

والنجس[. : القذر اللغة في ] والرجس: المسكرات تحريم من الحكمة

مقدمتها: نعمة في كثيرة، بنعم اإلنسان على وجلW عزW الله أنعم وإنما األخرى، الحيوانات سائر على بها فهWشر بل زه،Wمي التي العقل

االجتماعية وصورتها الشخصي، معناها في اإلنسان حياة تستقيموسلطانه. وتكامله العقل، بواسطة

النعمة، بهذه ؤديjت أن شأنها من ـ علمت قد كما ـ راتkسكjوالموثمراتها. فوائدها من الكثير اإلنسان دkفقjوت

45

وساد النفس، رعونة ورائه من ظهرت العقل، ضوابط غابت فإذا وانتشرت والبغضاء، الشحناء فثارت واألهواء، الشهوات طيش والمحبة األخوة روابط وتقطعت المسلمين، بين العداوة أسباببينهم. وابتعاد تعالى، الله ذكر عن صد من الخمر في ما ذلك إلى أضف

وإحسانه. فضله ومواطن رحمته، أبواب عنsمhا كتابه في وجلW عزW الله قول يشير وذاك هذا وإلى kن العزيز: ]إjيدkرj hانj ي يط sن الشh jوقkعh أ jمj ي hك hين hغضhاء العhدhاوhةh ب مرk فkي وhالب hالخ kر kيسhالمhو

jم hصjدsك Wهk ذkكرk عhن وhي hةk وhعhنk الل jم فhهhل الصsال hنت [ ) المائدة أ hونjهh : مtنت91.)

مفتاح فإنها الخمر، : " اجتنبوا قال حين الله رسول أكده ما وهذا ـ باب ـ األشربة ]كتاب المستدرك في الحاكم شر". أخرجه كل

[. 4/145الخمر، اجتنبوا شرب عن المتولدة اآلثام ذكر ـ باب ـ ] األشربة في النسائي وروى� عثمان [ عن8/315 ، الخمر Wأم فإنها ، الخمر : " اجتنبوا موقوفا

فساد. كل ومنبع شر، كل أصل الخبائث". أيرات.kسكjالم أنواع وسائر تحريم من الحكم بعض هي فتلك

: رسكالم شرب على يترتب ما حكم وعرفت ر،kسكjبالم المقصود المعنى لك نWتبي بعدما

هي فما منه، والحكمة ذلك، ودليل اختالفها، على راتkسكjالمالمسكر؟ شرب على تترتب التي األحكام: اثنان حكمان رkسكjالم شرب على يترتب

الدنيا. دار في أثره يتحقق ، : قضائي أحدهماالقيامة. يوم إال أثره يظهر ال ، : دياني والثاني

استحقاق : فهو قضاء رkسكjالم شرب حكم وهو: األول فأما.Wللحد الشارب

على يستوجبه الذي اإلثم ديانة: فهو حكمه وهو: الثاني وأما فإنه اإلثم، وهو الثاني، الحكم هذا عن الحديث في نطيل ذلك. وال

إلى ذلك في األمر يعود وال جالله، Wجل هWورب العبد بين ما إلى عائد الله أمر بقضاء مرهون هو وإنما وأحكامها، الدنيا أقضية من شيء

� رkسكjالم شرب أن عليه فقWالمت من أنه وحكمه. غير كبائر من عمدا عبده الله يتدارك لم ما شديدة، عقوبة القيامة يوم وعقوبته ثم،kاإل

والصفح. بالمغفرة� وجلW عزW الله على : " إن الله رسول قال شرب لمن عهدا طينة وما الله، رسول يا الخبال" قالوا طينة من يسقيه أن رkسكjالم

مسلم النار" رواه أهل عصارة أو النار، أهل : " عرق قال الخبال؟

46

وأن خمر رkسكjم كل أن بيان ـ باب ـ األشربة ] كتاب في جابر عن[.2002: رقم حرام، خمر كل: رسكالم شرب حد� ، رkسكjالم شرب Wحد بالشروط جلدة، أربعون غيره، أو كان خمرا

به يبلغ أن إلى ذلك، رأى إذا اإلمام يزيد أن سنذكرها. ويجوز التي�. األربعين على زاد ما ويكون جلدة، ثمانين تعزيرا: رقم ، الخمر Wحد ـ باب ـ ] الحدود في مسلم رواه ما ذلك ودليل بالجريدة الخمر في يضرب كان( النبي أن أنس [ عن1706

أربعين(. والنعالالورق[. من دت�رjج إذا النخيل : أغضان ] والجريد

� مسلم وروى : أن أنس سبق[ عن الذي الموضع ] نفس في أيضا بكر أبو جلد ثم أربعين، والنعال بالجريد الخمر في جلد الله نبي

قال: ما والقرى، الريف من الناس ودنا ، عمر كان فلما أربعين، أن : أرى عوف بن عبدالرحمن فقال الخمر؟ جلد في نوhرhت

ثمانين. عمر قال: فجلد الحدود، Wكأخف تجعلها رواه : ماWبحد وليس تعزيز، األربعين على الزيادة أن على ودل

في مسلم بجلد : )أمر عثمان [ أن1707رقم: الخمر، Wحد ـ باب ـ ] األشربة

الله رضي جعفر بن عبدالله فجلده ط،يhعjم أبي بن عقبة بن الوليد قال: جلد ثم أمسك، ،فقال أربعين بلغ إذا حتى ،tيعد وعلي عنهما،Wة، وكل� ، ثمانين وعمر ، أربعين بكر أبو وجلد أربعين، النبي ن jس ، الله رسول فعله الذي ألنه باألربعين، االكتفاء إلي( أي أحبt وهذا المستحق القدر عن فيها يزيد أن من العقوبة، باب في أحوط وهو

�. فيكون ، ظلما tالحد فهي ، النبي عن الواردة األربعون الفقهاء: فأما قال

علي قال كما فوجهه ثمانين، جلد عمر أن خبر وأما األساسي، شرب إذا فإنه ثمانين، تجلد أن عنهما: ) نرى الله رضي لعمر

] الموطأ، في مالك افترى(. رواه هذي وإذا هذي سكر وإذا سكر،الخمر[. في Wالحد ـ باب ـ األشربة كتاب�. يتم إنما الحكم هذا ومثل ثمانون، افتراء W] وحد تعزيرا

ينبغي. ال بما هذي: تكلمبالزنى[. غيره واتهم : كذب افترى هو إذ األربعين، على االقتصار األفضل أن على المذهب كان لذلك

. النبي عن الوارد به يحصل ال ألنه سكره، حال الخمر شرب نhم على Wالحد يقام وال

به ليحصل ،tفيحد سكره، من ليستفيق ينتظر وإنما المزجر، عندئذأخرى. مرة رkسكjالم تعاطي عن االنزجار

47

: رسكالم شرب حد ثبوت شروطاثنين: أمرين بأحد إال رkسكjالم بشرب المتهم على Wالحد يثبت ال

: الكاملة األول: البينة وامرأتين، رجل بشهادة الحد يثبت فال عدلين، رجلين شهادة وهي

الحاكم. بعلم والعدلين. اثنين رجلين شهادة من البد بل

بن للوليد عثمان جلد في مسلم حديث في جاء ما ذلك ودليل رقم: ، الخمر حد ـ باب ـ رجالن( ] األشربة عليه عقبة: ) فشهد

1707.]: : اإلقرار الثاني

�kسكjم شرب أنه يعترف بأن وذلك �. واإلقرار أو را تقوم حجة خمراالبينة. مقام في فيكفي أي والشهادة، اإلقرار من كل في اإلطالق ويكفي هذا،

�. : شربت يقول أن إقراره مسكرا�. شرب : إنه الشاهدان يقول أن الشهادة، في ويكفي مسكرا

� : شربته هو يقول أن يشترط فال �، عالما الشاهدان يقول أو مختارا� شربه �. عالما مختارا

�، بكونه عالم وهو إال يشربه لم أنه األصل إذ �، مسكرا فإن ومختارا وتبين حلقه، في الخمر جرت أو بتهديد شربه على كرهjأ أنه تبينحده. يجز لم خمر، أنها يعلم لم أنه

الخطأ أمتي عن وضع الله :" إن قوله عموم ذلك ودليل باب ـ ] الطالق في ماجه ابن عليه" رواه استكرهوا وما والنسيان،

الله رضي عباس ابن [ عن2045والناسي،رقم: كره،jالم طالق ـعنهما.

وال ، : القيء اإلقرار أو نات،Wالبي من شيء حكم في يدخل وال من عذر، الحتمال الفم، من المسكر رائحة شم وهو اإلستكناه؛

الحد. يجز لم االحتمال، وقع إكراه. وإذا أو غلط، نحو فإن استطعتم، ما المسلمين عن الحدود :" ادرؤوا النبي لقول خير العفو في يخطئ أن اإلمام فإن سبيله، واWفخل مخرج له كانالعقوبة". في يخطئ أن من

رقم: ، الحدود درء في جاء ما ـ باب ـ ] الحدود في داود أبو أخرجه1424.]

: الحد تنفيذ يتولى منالحاكم. تنفيذه يتولى إنما ـ الحدود من كغيره ـ الشرب حد زjيج لم الحد، موجب عنده يثبت لم أو باألمر، الحاكم يعلم لم فلو

� ، Wالحد إقامة عنه يتولى أن الناس ةWعام من لغيره للفتنة. درءا

48

� ،Wالحد مستحق أو ، الخمر شارب يكلف وال نفسه يعرض أن كان أيا ربه وبين بينه صادقة توبة يتوب أن يكفيه القضاء. بل أمام Wللحد

وتعالى. سبحانهرقم: يبين، ولم Wبالحد Wأقر إذا ـ باب ـ ] المحاربين في البخاري روى

يذهبن الحسنات إن قوله ـ باب ـ ] التوبة في [ ومسلم6437 فجاءه ، النبي عند قال: كنت أنس [ عن2764: رقم السيئات،

�، أصبت إني الله، رسول : يا فقال رجل، قال: ولم ،Wعلي فأقمه حدا قضى فلما ، النبي مع فصلى الصالة، :وحضرت قال عنه، يسأل أصبت إني الله، رسول فقال: يا الرجل، إليه قام الصالة، النبي� قال معنا"؟ يتWصل قد : قال: " أليس قال الله، كتاب sفي فأقم حدا

ك".sقال: حد أو ذنبك، لك غفر قد الله قال: " فإن : نعم، للرجل: عمر [ قال2763: ] رقم مسلم، عند مشابه حديث وفي من مسمع على ذلك قال نفسك(، سترت لو الله سترك ) لقدعليه. ينكره ولم ، النبي، عزW الله شرع في المطلوب هو هذا أن على فدل Wيستر أن وجل

وتعالى. تبارك ربه وبين بينه ويتوب نفسه، على اإلنسان

49

المختلفة المخدرات: التخدير معنى

ونحوه. بيت من تر�الس وهو ر،دkالخ من : مأخوذ jرhدhالخ الكسل من والفكر العقل تغشي التي هنا: الحالة بالتخدير والمرادبشيء. يستتر فكأنه والفتور، والثقل

وأفيون ، بنج للعقل: من الحالة هذه يسبب ما : كل والمخدراتونحوها. وحشيشة،

: المخدرات حكم فيها لما تعاطيها، كان كيفما اختالفها، على المخدرات تعاطي مWيحر والنتائج األمراض من تستلزم ولما والجسم، بالعقل اإلضرار من

من ـ داخلة فهي أحد، على خافية تعد لم التي المختلفة، ةWالضارذكرها. Wمر التي راتkسكjالم حكم في ـ التحريم حيث: رقم ر،kسكjالم عن النهي ـ باب ـ ] األشربة في داود أبو روى

الله رسول : ) نهى قالت عنها، الله رضي سلمة أم عن3686[.6/309] المسند في أحمد ومفتر( وأخرجه ر،kسكjم كل عن

: المخدرات تناول عقوبةالتعزير. تتجاوز ال الدنيوية المخدرات عقوبة إن

يراه ما إلى وشدتها، نوعها حيث من ضةsمفو التعزير وعقوبة نحو أو تقريع أو ضرب، أو سجن من العادل؛ اإلسالمي القضاء

الشرعية. الحدود من Wحد أدنى الضرب به يبلغ ال أن بشرط ذلك،استثنائية: حاالت

والمخدر، الخمر حكم عموم من تخرج استثنائية حاالت هناك: يلي فيما نذكرهاالضرورة: : حالة األولى الحالة

أو خمر، جرعة إال به يسيغها ما حوله وليس طعام، بلقمة Wغص الخمر، بجرعة تلك، لقمته يسيغ أن له جاز المسكرات، من نحوهاالهالك. اتقاءhاغ غhيرh اضطjرs : ]فhمhنk وجلW عزW الله قال h ب kنs عhاد وhال sكh فhإ ب hور� رjفhغ

[ )األنعام: حkيم� s145ر.): التداوي: الثانية الحالة� وكان للمريض، دواء الطبيب وصف � رkسكjبم ممزوجا استهلك مزجا يقوم آخر دواء الظاهر في وليس وخصائصه، المسكر، صفاتلذلك. والحاجة للضرورة، تناوله للمريض جاز مقامه،

تناوله يجوز فال األدوية، من غيره في يستهلك لم الذي رkسكjالم أمابذلك. أمر أو الطبيب، به أشار وإن لالستشفاء،

يقوم ال الذي hالدواء يكون أن يمكن ال الصافي رkسكjالم أن ثبت وقدما. لمرض غيره مقامه

50

فائدة من فيه ظنjي قد ما على تزيد فيه الكامنة األضرار إن بلوخير.رقم: بالخمر، يتداوى أن النهي ـ باب ـ ] الطب في ماجه ابن روى

الله، رسول يا : قلت قال الحضرمي سويد بن طارق [ عن3500� بأرضنا إن " فراجعته، : " ال قال منها؟ فنشرب نعتصرها، أعنابا

ولكنه بشفاء، ليس ذلك :" إن قال للمريض؟ به نستشفي إنا قلتداء".

� وأخرجه [.5/293 ،4/311مسنده: ] في أحمد أيضا� البخاري وروى يجعل لم الله : ) إن قال مسعود ابن عن تعليقا

الحلوى شراب ـ باب ـ عليكم(. ] األشربة مWحر فيما شفاءكموالعسل[.

: الجراحية : العمليات الثالثة الحالة عملية إجراء أجل من بمخدر االستعانة إلى الطبيب اضطر

ألم لWيتحم يكاد ال المريض أن بمعنى للمريض، ونحوها جراحية، ( الضرورة منزلة تنزل الشديدة : ) واآلالم مخدر بدون الجراحة

على كان سواء بالمخدر االستعانة من الحالة هذه مثل في مانع فالابتالع. أو شرب، أو حقنة، كيفية

لم.ـأع تعــالى والله

ةhينWوالز jاسhب�الل

51

ةينوالز ـاسبالل: الحل والزينة اللباس أحكام في األصل

في أو البدن، في كان سواء ، والزينة اللباس أحكام في األصل إنواإلباحة. Wالحل هو إنما المكان، أو الثياب،

� وذلك عباده، على تعالى الله ةsمن تحمل التي األدلة بعموم عمال الدنيا، حياتهم في به لينتفعوا عليهم، به وأنعم لهم، خلق فيما

،� � لباسا �، وتزينا �. واستعماال وتنعماsذkي :] هjوh وتعالى تبارك الله قال hقh ال ل hم خjكh hرضk فkي مsا ل �[ ) األ جhمkيعا

(.29البقرة: jم وجلW عزW وقال hاك jل� م�ن : ]وhآت jمjوهj مhا ك hلت أ hن سk وhإ hعjدtوا kعمhتh ت Wهk ن الل

h jحصjوهhا[ )إبراهيم ال (.34: تمh مhن :] قjل وتعالى سبحانه الله وقال sرhح hةh Wهk زkين kيh الل sت جh ال hخرh أ

kهkادh kعkب hاتk ل �ب sي زقk مkنh وhالط sذkينh هkي قjل الر� kل ل jوا hاةk فkي آمhن ي hا الحh الدtنيkصhة� ال hخ hومh hامhةk ي kكh القkي hذhل jفhص�لj ك hاتk ن اآلي kقhوم [ ) األعراف ل hونjمh hعل : ي

32.)hا من Wعز وقال hنkي قائل: ]ي hا قhد آدhمh ب لن hنزh jم أ hيك � عhل hاسا kب jوhارkي ل ي

jم kك وءhات hس � hاسj وhرkيشا kب sقوhىh وhل kكh الت ير� ذhل hخ hكk hاتk مkن ذhل Wهk آي sهjم الل hعhل ل[ ) األعراف hون jرs hذsك (.26: ي

عوراتكم. : يستر سوآتكم ] يواري� الثياب من ظهر ما عنهما: كل الله رضي عباس ابن : قال وريشاويفرش[. يلبس مما والمتاع

� جالله، جل وقال Wهj خلق بما عباده على ممتنا hكjم جhعhلh لهم: ]وhالل لjم م�ن kك jوت jي � ب hنا ك hس hلhعhجhم وjكh jودk م�ن ل ل jج k hنعhام � األ jوتا jي hهhا ب hخkفtون hست hومh ت ي

jم kك hومh ظhعن jم وhي kك kقhامhت hصوhافkهhا وhمkن إ hارkهhا أ وبh hشعhارkهhا وhأ � وhأ hاثا hث � أ hاعا وhمhت

kلhى Wهj حkين إ hكjم جhعhلh * وhالل hقh م�مsا ل ل hخ � hال hكjم وhجhعhلh ظkال hالk م�نh ل ب kالج � hانا hكن jم وhجhعhلh أ hك kيلh ل اب hر hس jمj hقkيك رs ت hالح hيلk اب hر hسhم وjيكkقh jم ت ك hأسh kكh ب hذhل ك

tمk jت hهj ي kعمhت jم ن hيك jم عhل sك hعhل [ ) النحل ل hونjمk jسل (.81-80: ت� � ] سكنا إليها. تسكنون : بيوتا

أسفاركم. في سيركم : يوم ظعنكم يوم� واألكسية. الفرش من البيت متاع : األثاث أثاثا

� : والبرد الحر شدة من فيه Wيستكن ما : وهو Wنkك : جمع أكناناواألسراب. كالكهوف

والثياب. صjمjالق وهي سربال، : جمع سرابيل عدوكم سالح عنكم Wترد الدروع : هي بأسكم تقيكم وسرابيل

الجراح[. وتقيكم

52

قبيل من كان ما كل في األصل أن نعلم وغيرها األدلة هذه من ذلك من استثنى ما إال واإلباحة، Wالحل هو إنما والزينة اللباس

خاصة. بنصوص: الحل عموم من استثنى ما

ومنعت تحريمه، على األدلة قامت ما العموم هذا من استثنى لقداستعماله. من

� ذhخhوأ الحل، عموم من استثنى ما بعض على وسنقتصر آخر حكماوالمنع. ، الحرمة وهو

والشراء البيع غير في والفضة الذهب - تحريم1ونحوهما

االستعمال، أنواع من نوع أي في والفضة الذهب استعمال يجوز ال أواني منهما يتخذ أن يجوز فال ونحوهما، والشراء، البيع عدا ما

أو االكتحال، أو الكتابة، أدوات منهما يجعل أن وال والشرب، لألكل سواء وغيرها، والحوانيت والمساجد، والمجالس، البيوت، تزيينكبيرة. أو صغيرة والفضة الذهب من المستعملة األشياء هذه كانت� اتخاذهما يحرم ذكر، فيما والفضة الذهب استعمال مWيحر وكما أيضااتخاذه. حرم استعماله حرم ما ألن استعمال، غير من ولو ذلك، في

: والفضة الذهب استعمال تحريم أدلةمنها: ة،Wالسن صحاح في كثيرة التحريم هذا وأدلة

أواني استعمال تحريم ـ باب ـ والزينة ] اللباس في مسلم رواه ما : قال قالت عنها الله رضي سلمة أم [ عن2065رقم: الذهب، يجرجر فإنما فضة، أو ذهب من إناء في شرب :" من الله رسول

جهنم". نار بطنه في إناء استعمال تحريم ـ باب ـ والزينة ] اللباس في مسلم وروى

الله رسول قال: سمعت ، حذيفة [ عن2067رقم: الذهب، حافها،kص في تأكلوا وال والفضة، الذهب آنية في تشربوا : " ال يقولللكفار. الدنيا" أي في لهم فإنهاوالفضة: بالذهب المضببة األواني استعمال حكم�، بالذهب األواني من ضبب ما استعمال يحرم كانت سواء مطلقا أو االستعمال، موضع في ضبب صغيرة. وسواء أم كبيرة، الضبةغيره. حاجة لغير كبيرة الضبة كانت فإن بالفضة، التضبيب وأما

كانت سواء جازت، لحاجة كبيرة أو صغيرة، كانت حرمت،وإنغيره. في أو االستعمال، موضع في الضبة الشرب ـ باب ـ ]األشربة في البخاري رواه ما الجواز هذا ودليل

النبي قدح قال: رأيت األحول عاصم وآنيته[ عن النبي قدح من : وهو قال بفضة، فسلسله انصدع، قد وكان ، مالك بن أنس عند

53

رسول سقيت : ) لقد أنس قال: قال ار،hضjن من عريض جيد قدحوكذا(. كذا من أكثر القدح هذا في الله

لآلنية[. جيد : خشب ] نضار: والفضة بالذهب هةالممو األواني استعمال حكم

� كان إن والفضة، بالذهب ـ الطلي وهو ـ التمويه إذا بحيث قليال�، كان وإن Wحل شيء، منه لWيتحص لم النار على ضkرjع بحيث كثيرا

عندئذ زjيج ولم حرم، النار على عرض إذا شيء منه لWيتحصاتخاذه. وال ه،Wالممو اإلناء استعمال

ولو والفضة، بالذهب وجدرانها البيوت، قفjس وطلي تمويه ويحرم�، ذلك كان النار. على عرض إذا شيء منه لWيتحص ال قليال

: النفيسة المعدان من المتخذة األواني استعمال حكم النقدين غير النفيسة، المعادن من المتخذة األواني استعمال يجوز

وغيرها والزجاج والزمرد، والياقوت، والمرجان، واللؤلؤ، كالماس – ما اإلباحة، األشياء هذه في واألصل عنها، بالنهي نص ورود لعدم –

الذهب على دليل. وقياسها من ثمة وليس التحريم، دليل يرد لمصحيح. غير والفضة: والفضة الذهب أواني تحريم من الحكمة

� قلنا محض وأمثاله الموضوع، هذا في الحكم أعظم من : إن سابقا�hكkح ذلك وراء الباحث يجد فقد هذا للناس. ومع واالختبار دWالتعب ما

منها: نذكر أخرى� النقدين جعل وجلW عزW الله أ- إن سهولة بهما وربط للناس، أثمانا

k فلم بينهم، التعامل jب الوظيفة، هذه عن تعطيلهما لذلك حي� أواني واتخاذهما أوجه قWوتضي والبيوت، المنازل في تجمد وتحفا

بهما. التعامل حين لقلوبهم، وكسر الفقراء، لشعور جرح من ذلك في ب- ما� والفضة الذهب يتخذون – دونهم من– األغنياء يرون وزينة، حليا

ويزهون. بهما، ويختالون ويتكبرون، بهما يفخرون واتخاذها النفيسة، المعادن هذه على االنكباب من الناس ج- منع

بيوتهم، في ورصفها بها، والتزين تكديسها، في يتنافسون غاية لقضاء أيديهم، في وضعت وسيلة أنها وينسون ومجالسهمالدنيوية. ومصالحهم حوائجهم،

شأن من فإن شأنهم، من هو فيما ومخالفتهم، الكفار، د- معارضة ونعيمها. وقد الدنيا على واالنكباب اآلخرة، عن اإلعراض الكفار

مسلم الشرك" رواه أهل sيkوز والتنعم، الحديث:" وإياكم في جاء: رقم الذهب، إناء استعمال تحريم – باب – والزينة ] اللباس في

. عمر [ عن2069

54

الدنيا" أي في لهم :" ... فإنها السابق مسلم حديث ذكرنا وقدللكفار.

: التحريم هذا من يستثنى ما: ثالثة أمور التحريم هذا من يستثنى: األول� والفضة الذهب من النساء اتخاذ من المعتاد، بالقدر للزينة، حليا غير أم متزوجة، المرأة كانت شطط. سواء وال سرف غير

فقيرة. أم غنية كبيرة، أم صغيرة كانت وسواء متزوجة، جاء ما – باب– اللباس ] كتاب أول في الترمذي رواه ما ذلك ودليل

أبي عن صحيح، حسن [ بسند1720: رقم والذهب، الحرير في الحرير لباس م�رjقال:" ح ، الله رسول أن ، األشعري موسى

إلناثهم". sلkحjوأ أمتي، ذكور على والذهب� العلماء أجاز وقد في والحرير الحلي الصغار الصبيان إلباس أيضا

عليهم. تكليف ال ألنه وغيرها، األعياد

: الثاني� اتخذ النبي أن Wصح فقد فضة، من خاتم اتخاذ فضة. من خاتما فصه الورق خاتم باب- في– والزينة ] اللباس في مسلم روى

في جاء باب- ما– ] اللباس في [ والترمذي2094: رقم حبشي، رسول خاتم :) كان قال ، أنس [ عن1739: رقم الفضة، خاتم�(. هtفص وكان ق،kور من الله حبشيا

: فضة. ] ورق� فصه � حبشيا معدنه عقيق من أو وسواد، بياض في خرز من : حجرا[.Wحبشي لونه وقيل الحبشة، من

من خاتمه كان النبي :) أن أنس عن ومسلم البخاري وروىمنه(. فصه وكان ، فضة�:) أن عنه ورويا � اتخذ الله رسول أيضا فيه: ونقش فضة، من خاتما� اتخذت :" إني وقال الله، رسول محمد ونقشت ق،kرhو من خاتما

نقشه". على أحد sشنjينق فال الله، رسول فيه: محمد سطر، : محمد أسطر ثالثة الخاتم نقش البخاري:) وكان وعند

] اللباس- باب- قول في سطر(. البخاري والله سطر، ورسول خاتمه، نقش على ينقش ال النبي

[5539،5540: رقم أسطر، ثالثة الخاتم نقش يجعل و-باب- هل على الذهب خاتم باب- تحريم– والزينة ]اللباس في ومسلم في جاء باب- ما– ]اللباس في [ والترمذي2092رقم: الرجال،

[.1748: رقم الخاتم، نقش�. فحرام للرجال الذهب خاتم أما مطلقا

55

[ عن2090السابق: الموضع ]نفس في مسلم رواه ما ذلك ودليل� رأى الله رسول أن عنهما، الله رضي عباس ابن ذهب من خاتما من جمرة إلى أحدكم وقال:" يعمد فطرحه، فنزعه ، رجل يد في الله: خذ رسول ذهب بعدما للرجل يده" فقيل في فيجعلها نار،

� آخذه : ال قال به، انتفع خاتمك . الله رسول مةWحر وقد أبدا: الثالث

فإنه فضة أو ذهب من آنية غير يجد لم إذا وذلك الضرورة، حالةللضرورة. استعمالها عندئذ له يباح

� عنه فاستعاض أنفه، جدع لو ما هذا ومثل احتاج أو ذهب، من أنفا حاالت من وأمثاله هذا في يباح فإنه بالذهب، أسنانه يشد أن

الذهب. استعمال الضرورة ] أبواب في غريب حسن بسند الترمذي، رواه ما ذلك ودليل

[عن1770رقم: بالذهب، األسنان Wشد في جاء باب- ما– اللباس الجاهلية، في البjالك يوم أنفي قال:) أصيب ، أسعد بن ةhجhفرhع

� فاتخذت اتخذ أن الله رسول فأمرني ،sعلي فأنتن قkرhو من أنفا� � داود أبو ذهب(. وأخرجه من أنفا باب-– الخاتم ] كتاب في أيضا[.4232: رقم بالذهب، األسنان ربط

وجل: عز الله حكم في تهاون تحريم في وجلW عزW الله حكم في المسلمين من كثير تهاون لقد

والفضة. الذهب� يروا ولم الدين، لحكم المخالفة هذه ألنفسهم فاستباحوا في حرجا في الذهب منهم كثير فلبس المحرمات هذه جدران اقتحامهم

أنهم يستشعروا ولم أعناقهم، في الذهب سالسل ووضعوا أيديهم،� يضعون إنما وأعناقهم. ويستمطرون أيديهم في النار من جمرا

ضحية أنهم يدركوا ولم هذه، بأعمالهم وتعالى تبارك الله غضب الذهب خاتم لبس والمشركين. إن للكافرين األعمى التقليد وال الدين، هWيقر ال باطل أمر الزواج إعالن أو الخطبة، إظهار بدعوى العمياء، والتبعية السخيف، التقليد إال سند من لهؤالء وليس دليل،

� أن كما أرقاء يكونوا أن إال أبوا والمترفين األغنياء من كثيرا الذهب أواني فاستعملوا الممقوت، والسرف الفارغة، للمظاهر أن ونسوا وحفالتهم، وموائدهم، ومشاربهم مطاعمهم في والفضة

إال قوة وال حول وال عليه، وتوعدهم هذا، مWحر قد وجلW عزW اللهبالله.

للرجال الحرير لبس - تحريم2� والحرير �، الرجال على حرام أيضا � لبسا من وجه أي في واستعماال

Wحل لكنه به، والتدثر والتستر، عليه، االستعمال: كالجلوس وجوه باب-– ] اللباس في داود أبو رواه ما ذلك ودليل والصغار، للنساء

56

– باب– ] اللباس في ماجه [ وابن4057: رقم للنساء، الحرير في ، علي عن [ وغيرهما3595: رقم للنساء، والذهب الحرير لبس

� النبي قال: أخذ � وأخذ يمينه، في فجعله حريرا في فجعله ذهباأمتي". ذكور على حرام هذين "إن قال ثم شماله،

باب-– اللباس ] كتاب أول في صحيح حسن بسند الترمذي وروى موسى أبي [ عن1720: رقم والذهب، الحرير في جاء ما

على والذهب الحرير لباس م�رjقال:" ح الله رسول أن األشعريإلناثهم". Wحلjوأ أمتي، ذكور

: الرجال على الحرير تحريم من الحكمة الحرير لبس في ما – دWالتعب التحريم- عدا هذا من الحكمة Wولعل

صفات عن والبعد ث،Wوالتخن ثWالتأن من فيه وما ر،hبkوالك الخيالء من بأثواب ويختال الحلية، في لينشأ يخلق لم الرجل فإن الرجولة،

هWالتشب إلى ضيةفjالم والليونة، النعومة بمظهر ويظهر الزينة، يعارك للحياة، قkلjخ األمور،وإنما عظائم عن والقعود بالنساء،

� يتطلب وهذا ات،Wالملم في ويصبر بالمهمات، ويقوم الصعاب، نوعاوالميوعة. والتخنث والترف الليونة، عن والبعد الخشونة، من: التحريم هذا من استثنى ما

: حالتان الرجال على للحرير التحريم هذا من يستثنى: األولى الحالة

أو عورته، لستر غيره، يجد لم كان إذا ما وهي الضرورة، حالة ريثما الحرير، لبس باحjي عندئذ فإنه البرد، أو الحر، من جسمه وقاية تقدر والضرورة المحظورات، بيحjت الضرورات ألن غيره، يجد

بقدرها.: الثانية الحالة مرض، اإلنسان في كان إذا كما ضرر، لدفع لبسه، إلى الحاجة

آالمه. من يخفف أو شفائه، في سارعjي الحرير لبس وكان للرجال يرخص ما – ] اللباس- باب في البخاري رواه ما ذلك ودليل

– والزينة ] اللباس في [ ومسلم5501رقم: ة،Wللحك الحرير منرقم: نحوها، أو ةWحك به كان إذا للرجل الحرير لبس إباحة – باب

صW)رخ الله رسول ،أن مالك بن أنس عن له، [ واللفظ2076 في عنهما الله رضي امWالعو بن والزبير عوف، بن لعبدالرحمن

بهما(. كان وجع أو بهما، كانت ةWحك من السفر في الحرير صjمjالق

6 كان إذا الحرير لبس حكم : بغيره مخلوطا للوزن عندئذ ينظر فإنه وغيره، حرير من لباس أو ثوب ب�كjر إذا

وغيره. الحرير بين

57

� أكثر الثوب في الحرير كان فإن هذا لبس حرم غيره من وزنا Wحل أكثر الحرير غير وزن كان وإن الرجال، على واستعماله الثوب سمىjفي منهما، األكثر على يدار إنما الحكم واستعماله. ألن لبسه

لبسه Wلhح وغيره، الحرير وزن استوى حكمه. فإن ويعطى باسمه،� واستعماله، األصل. ألنه ، الحل لجانب ترجيحا

طرفه جعل أي بالحرير، الثوب تطريف Wيحل فإنه هذا، على �وبناء� وتطريزه الثوب، ترقيع يجوز كما المعتاد، بالقدر بالحرير، مسجفا

إذا أما مضمومة، أصابع أربع قدر ذلك يجاوز ال أن شريطة بحرير ] اللباس في مسلم في جاء ما ذلك يحل. ودليل ال فإنه جاوزها [ أن2069رقم: والفضة...، الذهب إناء تحريم – باب – والزينة ةhسkالhيhط ةsبjج أخرجت عنهما الله رضي بكر أبي بنت أسماء

فقالت: هذه بالديباج، مكفوفين وفرجيها ديباج، لبنة لها ة،Wوانيhرسkك قبضت، فلما قبضت، حتى عنها، الله رضي عائشة عند كانت يستشفى للمرضى نغسلها فنحن يلبسها، النبي وكان ها،jتقبضبها(.

الفرس. ملك كسرى إلى : نسبة ] كسروانيةجيبها. في حرير ديباج: رقعة لبنة

جوانبها، به Wيكف ما وهي كفة، لهما جعل : أي مكفوفين وفرجيهاالكمين[. وفي الفرجين، وفي الذل، في ذلك عليها،ويكون ويعطف

خطب ، الخطاب بن عمر أن غفلة، بن سويد عن مسلم وروى موضع إال الحرير، لبس عن الله رسول فقال:)نهى بالجابية،أربع(. أو ثالث، أو إصبعين: والجدران األبواب على الحرير ستائر تعليق وغيرهما والجدران، األبواب، على الحرير ستائر تعليق يحرم

الكبر من ذلك في لما والنساء، الرجال التحريم هذا في ويستويوالخيالء.

كسوتها فأجازوا المشرفة، الكعبة ذلك من استثنوا العلماء ولكن بها يلحق نكير. وال غير من لذلك والخلف السلف لفعل بالحرير،

والبيوت. المساجد سائر من غيرهابالسواد الخضاب - تحريم3

والنساء. للرجال بالسواد واللحية الرأس شعر صبغ يرحم للرجال السواد بغير الشعر وصبغ الشيب، خضاب ويستحبحمرة. أو بصفرة، والنساء،

استحباب – باب – والزينة ]اللباس في مسلم رواه ما ذلك ودليل [2102 رقم بالسواد، وتحريمه حمرة، أو بصفرة الشيب خضاب ولحيته ورأسه الفتح، يوم قحافة بأبي : أتي قال ، جابر عن وغيره

58

�، كالثغامة واجتنبوا بشيء هذا :" غيروا الله رسول فقال بياضاالسواد".به. الشيب بياض شبه أبيض، زهر له : نبت ] الثغامة

عثمان واسمه عنهما، الله رضي الصديق بكر أبي :والد قحافة أبوالفتح[. عام أسلم: رقم الخضاب، في جاء ما – باب– ] اللباس في الترمذي وروى

الشيب :" غيروا الله رسول : قال قال ، هريرة أبي [ عن1752باليهود". تشبهوا وال ،

[5559رقم: الخضاب، – باب – ] اللباس في البخاري وروى الصبغ، في اليهود مخالفة في – باب– والزينة ] اللباس في ومسلم

اليهود :" إن قال النبي أن ، هريرة أبي [ عن2103: رقمفخالفوهم". يصبغون ال والنصارى: الصبغ[. ] الخضاب

: بالسواد الخضاب تحريم حكمة الخضاب في ماkل تعود إنما بالسواد الصبغ تحريم من الحكمة ولعل

�، الكبير من يجعل السواد فإن الواقع، وتغيير التزوير، من به صغيرا خالف على أمرهما فيظنون الناس، أعين في شابة، ةWالمسن ومن

الواقع. في عليه هو ما والتغرير، التغير، من الحد هذا إلى يصل ال فقد السواد، عدا ما امأ

والتزوير. أحكامها تقوم إنما الموضوعات، هذه عامة هذا: إن بعد ونقول

الخالصين. واالختبار االمتثال، وعلى التعبد، محض على

الشعر مواصلة - تحريم4 أو أيامى والنساء، الرجال على حرام آخر بشعر الشعر وصل

اللعن لورود الكبائر، من كبيرة وهو غيره، أو لWللتجم متزوجين،فيه. والمعاون له،kلفاع امرأة آدمي، بشعر شعرها المرأة وصلت : إن الفقهاء قال لذلك�، أو كان � رجال �، أو محرما يحرم وألنه األدلة، لعموم حرام، فهو زوجا

شعره يدفن بل لكرامته، أجزائه وسائر اآلدمي بشعر االنتفاع وصلته الحياة. وإن حال منه فصلت إن أجزائه وسائر وظفره،

� كان فإن اآلدمي، غير بشعر �، شعرا شعر أو الميتة، شعر وهو نجسا� حرام فهو حياته، حال في انفصل إذا لحمه يؤكل ال ما لعموم أيضا

وغيرها. ، الصالة في نجاسة حمل وألنه ذلك، عن النهي فهو زوج لها يكن لم فإن اآلدمي، غير من الطاهر الشعر وأما

إذنه بغير فعلته وإن جاز، بإذنه فعلته فإن زوج، لها كان وإن حرام،يجز. لم

59

لم وإن جاز، الزوج به أذن فإن األصابع، وتطريف الوجه، تحمير أمايجز. لم يأذن

الشعر يشبه ال مما ونحوه، الحرير، من بخيوط الشعر وصل أما� وليس فجائز، مجرد هو إنما الوصل، حكم له ليس ألنه عنه، منهياالزينة.: الوصل تحريم دليل – باب– ] اللباس في البخاري رواه ما الوصل حرمة على ويدل

– والزينة ]اللباس في [ ومسلم5591: رقم الشعر، في الوصل أسماء [ عن2122رقم: والمستوصلة، الواصلة فعل تحريم – باب إلى امرأة قالت: جاءت عنهما، الله رضي الصديق بكر أبي بنت

�،�يhرjع ابنة لي إن الله، رسول فقالت: يا ، النبي بةصhح أصابتها ساوالمستوصلة". الواصلة الله :" لعن فقال له؟kأفأص شعرها، قsفتمر

� عروس. : تصغير ] عريساحصبة: مرض.

الحصبة. مرض من شعرها: تساقط تمرقآخر. بشعر الشعر تصل : التي الواصلة

ذلك[. بها يفعل أن تطلب :التي المستوصلة: الوصل تحريم حكمة في التزوير هي إنما الشعر في الوصل تحريم في الحكمة ولعل

الواقع. في الحل عليه ما بغير والتظاهر للخلقة، والتغير الحقيقة،: رقم الشعر، في باب- الوصل – ] اللباس في البخاري روى

الواصلة فعل تحريم – باب – والزينة ]اللباس في [ ومسلم5594 : قدم قال ، المسيب بن سعيد [ عن2127: رقم والمستوصلة،

:ما قال شعر، من كبة فأخرج فخطبنا، قدمها، قدمة آخر معاوية� أرى كنت الزور(. سماه النبي ) إن اليهود، غير هذا يفعل أحدا وهي التحريم، علة في واضح الشعر. فالحديث في الواصلة يعني

الحقيقة. وتغير والتغرير، التزويروالتفليج والنمص، الوشم، - تحريم5

أو المعصم، أو الكف، ظهر في نحوها أو إبرة، تغرز أن الوشم: هو ثم الدم، يسيل حتى البدن، من ذلك غير أو الشفة، أو الوجه،.Wفيخضر ونحوه، بكحل، الغرز محل يحشىالوجه. من الشعر : نتف النمص بالمبرد، األسنان من والرباعيات الثنايا بين ما : تفريق التفليجونحوه.

الرجال على حرام – والتفليج ، والنمص ، الوشم – الثالثة وهذه عليه، اللعن لورود ذلك به، والمفعول الفاعل بين فرق ال والنساء،

الكبائر. من كبيرة على بل م،Wمحر فعل على إال يلعن وال

60

�، يصير وشم الذي الفقهاء: والموضع قال الدم النحباس متنجسا فإن بالجرح، إال يمكن لم وإن وجب، بالعالج، إزالته أمكن فيه. فإن

كالوجه، ظاهر، عضو في فاحش عيب أو ضرر، حدوث منه خيف اإلثم، سقوط في التوبة وتكفي إزالته بkتج لم وغيرهما، والكفين،

بتأخيره. ويعصي إزالته، لزم ذلك، من شيء يخف لم وإن: والتفليج والنمص، الوشم، تحريم دليل

رواه بما والتفليج والنمص، الوشم، من كل تحريم على ويستدل [5587: رقم للحسن، المتفلجات – باب – ]اللباس في البخاري الواصلة فعل تحريم– باب – والزينة ]اللباس في ومسلم

: ) لعن قال ، مسعود بن عبدالله [ عن2122رقم: ، والمتوصلة للحسن، والمتفلجات صات�والمتنم ستوشمات،jوالم الواشمات الله

في وهو الله jرسول لعنه من ألعن ال لي ما الله، خلق المغيراتjمj "] وhمhا الله كتاب hاك ولj آت jس sالر jوهjذjخhا فhمhم وj hهhاك hهjوا[. عhنهj ن فhانترقم: الشعر، في الوصل – باب – ]اللباس في البخاري وروى

الواصلة فعل تحريم – باب – والزينة ]اللباس في [ ومسلم5593 عنهما، الله رضي عمر بن عبدالله [ عن2124: رقم والمستوصلة،

والواشمة والمستوصلة، الواصلة الله قال: " لعن الله رسول أنوالمستوشمة".

سبق: ما تحريم من يستثنى ما لحية، من المرأة، وجه في نبت ما إزالة النمص، تحريم من يستثنى

في لما هو إنما النهي ألن يستحب، بل إزالتهما، يحرم فال وشارب،الوجه. أطراف في وما الحواجب،

ألن به، بأس فال السن، في عيب أو لعالج، إليه احتيج إذا وكذلك لخلق والتغيير والتجميل، الحسن، لطلب المفعول هو إنما مWالمحر

. عزW الله Wوجل: والتفليج والنمص الوشم تحريم حكمة

إنما والتفليج، والنمص الوشم، من لكل التحريم هذا من والحكمة�sمصر جاء ما هي الله خلق تغيير وهو السابق، الحديث في به حا

األمر عليه ما بغير وإبهام وتدليس، تزوير، وألنه وتعالى، سبحانهالحال. واقع في

بالرجال: والنساء بالنساء، الرجال - تشبه6 لبس مثل والزينة، اللباس في يكون إنما بالنساء الرجال هWتشب

واألطواق. واألقراط، األساور وترقيق والتكسر، التثني فWوالمشي: كتكل الكالم في وكذلك

في النساء عليه تكون مما ذلك وغير الكالم، وتليين الصوت،العادة.

61

الصفات: وبعض بالزي، يكون إنما الرجال في النساء هWوتشب عليه مما ذلك ونحو الشعر، وحلق والرجولة، الخشونة كتكلفالعادة. في الرجال

ه:التشب هذا حكم من كبيرة هو بل حرام، باآلخر الجنسين من كل من هWالتشب وهذا

لفاعله. اللعن لورود الكبائر،� وهو وال – المسلمين بين وشاعت انتشرت التي المنكرات من أيضا

-. بالله إال قوة وال حول حياته، تقتضيه اWعم وانحطاط األمة، لحقيقة مسخ الحقيقة في وهو األعداء وتكالب األمة، محنة أيام والسيما والكرامة، ةWالعز من

بها. وتربصهم عليها،: هالتشب هذا تحريم دليل بالرجال، والنساء بالنساء، الرجال من كل هWتشب حرمة على Wويدل

بالنساء المتشبهين – باب – ] اللباس في البخاري رواه ما الله رضي عباس ابن [ عن5546: بالرجال،رقم والمتشبهات

بالنساء، الرجال من المتشبهين الله رسول : ) لعن قال عنهما،بالرجال(. النساء من والمتشبهات

�j البخاري وروى المتشبهين إخراج – باب – اللباس ] في أيضا عنهما، الله رضي عباس ابن [ عن5547: رقم البيوت، من بالنساء

من الت�والمترج الرجال، من : المخنثين النبي : ) لعن قالبيوتكم(. من أخرجوهم وقال النساء،

وفي ر،tوتكس تثن يتهشkم في الذي وهو مخنث، : جمع ] المخنثينولين. رقة كالمه

ولكن عليه، يالم فال ف،Wتكل وال عWتصن غير من خلقة، ذلك كان وإن فهو ف،Wوتكل بقصد، كان نفسه. وإن عن ذلك إزالة يتكلف أن عليه

المذموم. مWالمحربالرجال[. هWالتشب المتكلفات المترجالت: النساء

التصوير - تحريم7 كبائر من وهو حرام، روح فيه ما Wوكل والحيوان، اإلنسان تصويرالشريفة. ةWالسن صريح في شديد بوعيد عليه دsمتوع ألنه اإلثم،

يمتهن ما على التصوير هذا كان إذا ما بين التحريم هذا في فرق الويكرم. يعظم ما على أو هانjوي أو دينار، أو درهم، أو ثوب، أو بساط، على منه كان ما بين فرق وال

ذلك. غير على حائط،أو أو إناء، أو ورق،

62

روح فيه ما كل له. فتصوير ظل ال وما ظل له ما بين فرق والكان. شيء أي وعلى كان، كيفما حرام،

ألنه ليصوره، ر�المصو إلى تقدم ومن ر،�المصو الحرمة في ويستوي وإثمه أكبر، المصور عذاب كان وإن المعصية، على له معاونأعظم.

بحرام، فليس والجماد، والنبات، كالشجر، فيه، روح ال ما تصوير أمافعله. في إثم والالتصوير. نفس حكم هذا فنقول: إن واقتناؤه، إنسان أو حيوان، صورة فيه ما اتخاذ وأما

ال مما ثوب في منقوشة أو حائط، على قةsمعل الصور هذه كانت�، Wيعد نزعها، يجب بل إبقاؤها، يجوز وال حرام، فاتخاذها ممتهنا

مكانها. من وإزالتها عليهما، جلسjوي كأWتjي ةWومخد وسادة أو يداس، بساط في كانت وإن

بحرام. فليس متهن،jي مما ونحوهماالصور: اتخاذ تحريم من يستثنى ما

أمران: الصور اتخاذ تحريم عموم من يستثنىاألوالد. بhعkل في والصبيان البنات لصغار الترخيص: األول في – باب – الصحابة فضائل ] كتاب في مسلم رواه ما ذلك ودليل الله رضي عائشة [ عن2440رقم: عنها، الله رضي عائشة فضل قالت: وكانت ، الله رسول عند بالبنات تلعب كانت أنها عنها، قالت: فكان ، الله رسول من hنعkمhقنhي فكن صواحبي، تأتيني.sإلي sهنjب�سرjي الله رسول

وهيبة. الله رسول من حياء : يتغيبن ] ينقمعن: يرسلهن[. يسربهن

ومعها البنات، بصور تلعب كانت عنها الله رضي عائشة إن أي وهيبة، منه حياء� واختفين استترن الله رسول دخل فإذا صواحبها،

معها. يعلبن عنها الله رضي لعائشة بالذهاب Wيأمرهن فكان إلى أمنية حاجة أو ضرورة، دعت فإذا الضرورة، حالةالثاني:

ألن والحاجة، الضرورة، بقدر ولكن اتخاذها، جاز صورة، اتخاذبقدرها. رWتقد الحاجة أو الضرورة،

: التصوير تحريم أدلة�، الحيوان تصوير لحرمة ويستدل السنة من كثيرة بأدلة مطلقامنها: نذكر الشريفة

رقم: الصورة، في جاء ما – باب– ] اللباس في الترمذي رواه ما عن الله رسول : ) نهى قال ، عبدالله بن جابر [ عن1749

ذلك(. صنعي أن ونهى البيت، في الصورة

63

القيامة، يوم المصورين عذاب – باب– ] اللباس في البخاري وروى المالئكة تدخل باب- ال – والزينة ] اللباس في [ ومسلم5606 رقم� قال مسعود بن عبدالله [ عن2109 رقم صورة، وال كلب هفي بيتا

� الناس sأشد :" إن الله رسول : قال القيامة يوم عذاباالمصورون".

يوم يعذبون الصور هذه يصنعون الذين :" إن الله رسول وقالخلقتم". ما لهم: أحيوا يقال القيامة

القيامة، يوم المصورين عذاب – باب – ] اللباس في البخاري رواه المالئكة تدخل ال – باب – والزينة ]اللباس في [ ومسلم5607رقم:

� الله رضي عمر ابن [ عن2108صورة،رقم: وال كلب فيه بيتاعنهما.

� : سمعت قال عنهما، الله رضي عباس ابن وعن يقول: " محمدا الروح، فيها ينفخ أن القيامة يوم ف�لjك الدنيا، في صورة رWوhص من

بنافخ". وليس يوم ف�لjك صورة رWصو من – باب – ] اللباس في البخاري رواه

] اللباس في [ ومسلم5618رقم: الروح، فيها ينفخ أن القيامة� المالئكة تدخل ال باب – والزينة : رقم صورة، وال كلب فيه بيتا2110.] بن سعيد السابق[ عن الموضع ] نفس في ومسلم البخاري وروى

عنهما، الله رضي عباس ابن إلى رجل قال: جاء الحسن، أبي مني، jنفقال: اد فيها، فأفتني الصور، هذه أصور رجل فقال: إني

رأسه، على يده وضع حتى منه فدنا مني، jناد له قال ثم منه، فدنا الله رسول سمعت ، الله رسول من سمعت بما قال: أنبئك

�، صوWرها صورة بكل له يجعل النار في ر�مصو يقول: " كل نفسا�، البد كنت إن جهنم". وقال في فتعذبه ال وما الشجر، فاصنع فاعالله. نفس الله رسول : إن قال أنه ، الله رسول صاحب ، طلحة أبي وعن

� تدخل ال المالئكة : " إن قال ، تماثيل". صورة وال كلب فيه بيتا رقم آمين، أحدكم قال إذا – باب – الخلق ] بدء في البخاري أخرجه

المالئكة تدخل ال – باب – والزينة ] اللباس في [ ومسلم3053: � [.2106: رقم صورة، وال كلب فيه بيتا

: الصور تحريم حكمة عزW الله تعبد جملته، في تعبدي أمر عنه والنهي التصوير، تحريم إن

Wأن إال – ألنفسهم الخير أرادوا إن – لهم فليس عباده، به وجل المصير. وإليك ربنا غفرانك وأطعنا : سمعنا يقولوا

: التحريم لهذا مhكkالح بعض نجد فقد ذلك ومع

64

هذا بعمله ضاهيي روWالمص أن النهي من الحكمة أن النبي ذكرأ- : له يقال لذلك والصورة، الشكل حيث من وجلW عزW الله خلق

ذلك. على بقادر وليس خلقت، ما kيأح عزW الله دون من تعبد كانت والتماثيل واألصنام الصور هذه إنب-

، Wوحر التوحيد، بعقيدة اإلسالم جاء فلما وجلWوحاربه، الشرك م الشرك، من شيء منها يتسرب قد التي األبواب كل أغلق

ومن المؤمنين، نفوس إلى وتعالى سبحانه الله غير وتعظيم� التصوير، ذلك � للذرائع، سدا باألحوط. وعمال� يدخلون ال وجلW عزW الله مالئكة ج- إن والتماثيل، الصور تلك فيه بيتا بيته، إلى المالئكة دخول بركة من الصور هذه يتخذ من بهذا فيحرم

عليه. وصالتهم له، واستغفارهم دعائهم ومنواتخاذها. الصور، هذه لتحريم موجبة، حكمة الخسران بهذا وكفى

: وأسف حسرة تحريم من ، المصطفى النبي عن ونقلناه ذكرناه، الذي هذا بعد

حسرة بكل – المسلمين نجد الصور، اتخاذ عن والنهي التصوير، المنكر، هذا في ومسترسلين الحرام، هذا في منغمسين – وأسف

الشديد. الوعيد بذلك مهتمين وال الدين، بصرخات مبالين غير� تدخل فقلما � أو ، بيتا � فيه وتجد إال حانوتا �، صنما صورة أو مزخرفا

في علقت قد وصديق لصاحب أو ، لجد أو ألب إما معلقة، منمقة،الجدران. وأعالي المجالس، صدور

الفقراء، وعند األغنياء، وعند النساء، وعند الرجال، عند هذا تجد من إال بذلك، يسمون ال من وعند يسمون: بالمحافظين، من عند

هم. ما وقليل ربك رحم من بها الله أنزل ما وهناك. وبأعذار، هنا من بفتاوى لذلك يحتالون الحب وباسم أخرى، تارة الذكرى وباسم تارة، الفن باسم سلطان،� والتعظيم � كان ذلك حرم حينما الدين كأن آخر، حينا هذه عن غافال

إال قوة وال حول وال والسالمة اللطف الله نسأل واألوهام األعذاربالله.

65

اتhارWفhالك

66

اتhارWفhالك: الكفارات تعريف

وهو ر،فhالك من مأخوذة والكفارة كفارة، : جمع لغة الكفارات� الذنب، لسترها االسم بهذا الكفارة، وسميت الستر، من تخفيفا

تعالى. الله� والكفارة عتق، : من الذنب يمحو أن شأنه من ما : فعل اصطالحامخصوصة. بشرائط وصيام، وصدقة،

: الكفارات تشريع أدلة كثيرة: والسنة القرآن من تشريعها وأدلة مشروعة، الكفارات

jهj اليمين:] كفارة في وجلW عزW الله قال الكريم، القرآن ففي ت hارsفh فhكjامhطعk ةk إ hر hشhالمائدة: ع( ].. hينk اك hسh89م.)jم في اإلحصار شأن في وتعالى تبارك وقال jحصkرت فhمhا الحج: ]أ

hر hيسh ..[ )البقرة: مkنh است kديh196اله.)hلh وhمhن] وجلW عزW الله قال الخطأ، القتل وفي � قhت � مjؤمkنا خhطhئا

jيرkحرh hة فhت قhب hة..[ رh مtؤمkن(.92) النساء:

sذkينh في وتعالى سبحانه وقال ونh الظهار: ]وhال jرkاهhظj kهkم مkن ي ائ hس� نsمj hعjودjونh ث kمhا ي jوا ل hحرkيرj قhال hة..[ )النساء فhت قhب h92: ر.)

كفارة في – باب – ] النذر في مسلم روى فقد السنة، في وأما : " كفارة قال النبي عن ، عامر بن عقبة [ عن1645: النذر،رقم

اليمين". كفارة النذر،� غيرها فرأى يمين، على حلف :" من النبي وقال فليأت منها خيرايمينه". عن وليكفر خير، هو الذي�..، حلف من ندب – باب – ] األيمان في مسلم رواه رقم: يمينا. هريرة أبي [ عن165

الله شاء إن الكفارات عن البحث عند األدلة من مزيد وسيأتيتعالى.

: الكفارات تشريع حكمة� الكفارات في اإلنسان أوقعه الذي للخلل جوابر هي شرعا

به، أخطأ قد لما وإصالح أفسده قد لما ترميم تصرفاته. فهيفعله. على ترتب قد ما آلثار وإزالة

�، الخطأ القتل فكفارة أزهق عما المجتمع على تعويض فيها مثال إذ ،Wالرق من وتخليصها غيرها، نفس بإحياء النفس، من اإلنسان

� يكون ما أشبه Wالرق بالموت. حكما

67

والحرمات. والعوز الجوع من نفوس تخليص اإلطعام وفي درجة إلى بها �وسمو السيئات، أدران من للنفس تخليص والصيامالمنكرات. عن والبعد التقوى،� الظهار وكفارة هWشب حين ظاهرjالم ارتكبه الذي للزور إحباط مثالخليلته. حرمة على واعتدى بأمه، زوجته

الذنب لحوق من الحنث على المترتبة آلثارها محو اليمين وكفارةمنه. اإلثم وحصول به،

وإحداث فات، اWعم التعويض بعض فيها الكفارات أن نجد وهكذا الله إلى برjالق باب وفتح والخطيئات، مفاسدال من وقع لما ترميم

Wعز ، Wأعلم. والله وجل: الكفارات أنواع

� والكفارات وإن بالتفصيل، هنا وسنتناولها ومتنوعة، متعددة، شرعا بابه في اآلخر بعضها ذكر وسيأتي بابه، في بعضها ذكر قد كان

.� أيضا� نجمعها أن رأينا ولقد عنوان تحت مستقل، بحث في هنا جميعا

� على والوقوف معرفتها، أراد إذا القارئ على ) الكفارات( تيسيراالموفق. والله واحد، مكان في أحاكمها

رمضان في بالجماع الصوم إفساد - كفارة1هي: الصوم بإفساد بkجhت التي الكفارة

� رقيقة، نفس أي مؤمنة، رقبة - عتق1 وهذا أنثى، أم كانت، ذكراالرقيق. يوجد حيث يكون إنما

-: كفارة لتصح – الرقبة هذه وشرطمؤمنة. تكون أ- أن

والكسب: بالعمل تخل التي العيوب من خالية تكون ب- أنونحوهما. والشلل، كالعمى

وغيره. فقر، لنحو عليها، يقدر لم أو الرقبة، يجد لم إن - الصوم2متتابعين. شهرين صوم ويجب

�، ستين مkطعjي أن فيجب الصوم، يستطع لم إن - اإلطعام3 مسكيناالبلد. قوت غالب من Wمد مسكين لكل

إلى ينتقل فال ذكرناه، الذي الشكل على مرتبة الكفارة وهذهقبلها. التي عن يعجز حتى منها خصلة

خصلة على يقدر حتى ذمته في الكفارة ثبتت الكل، عن عجز فإنمنها.: الصوم إفساد كفارة تجب من على

الزوج على رمضان في بالجماع الصوم إفساد كفارة تجب إنما ألن صائمة، كانت وإن الموطوءة، الزوجة على تجب وال المجامع،

68

المكلف هو الزوج يكون أن فناسب وأفحش، أغلظ الواطئ جنايةبالكفارة.: الكفارة هذه موجب بجماع رمضان أيام من يوم صوم إفساد الكفارة: هو هذه وموجبالمجامع: يكون أن بشرط

� لصومه. أ- ذاكرا� بالحرمة. ب- عالما

مرض. أو بسفر مترخص ج- غير�، ذلك فعل فمن � أو ناسيا � أفسد أو بالحرمة، جاهال صوم غير صوما

�، أفطر أو رمضان، � كان أو الجماع، بغير ولكن متعمدا � مسافرا سفرا عليه يجب وإنما ذلك، كل في عليه كفارة فال فجامع اإلفطار يخوله

فقط. القضاء: الكفارة أداء عند النية

الصوم، أو العتق، ينوي بأن وذلك النية، الكفارة أداء عند ويشترط�، يجب بدني، أو مالي، �حق ألنها الكفارة، عن اإلطعام أو تطهيرا

بالنيات. األعمال ألن النية، من لصحتها Wفالبد والصيام، كالزكاة اإلطعام أو الصوم، أو العتق، قhطلjم ينوي أن األداء عند يكفي فال

تعينها. من فالبد بالنذر، عليه تجب قد األشياء هذه ألن الواجب،: الكفارة مع القضاء وجوب

الكفارة مع رمضان في المجامع على يجب أنه يعلم أن ينبغي وممابالجماع. أفطره الذي لليوم القضاء تجب ال كانت وإن الموطوءة، الزوجة على القضاء يجب وكذلك

الكفارة. عليها: الكفارة تعدد

التي األيام بتكرر وتتكرر تتعدد، الكفارة، أن يعلم أن يجب وكذلكبالجماع. رمضان في أفطرها

كفارتان،وإذا – القضاء مع – لزمه رمضان من يومين في جامع فإذاوهكذا. كفارات، ثالث القضاء، مع لزمه، أيام، ثالثة في جامع: رمضان في بالجماع الصوم إفساد كفارة وجوب دليل – باب – ] الصيام في مسلم رواه ما الكفارة هذه وجوب ودليل في [ والبخاري1111رقم: رمضان، نهار في الجماع تحريم تغليظ

رقم شيء، له يكن ولم رمضان في جامع إذا – باب ] الصوم، نحن قال: بينما عنه، الله رضي هريرة، أبي عن [ وغيرهما،1834 هلكت. الله رسول يا فقال رجل جاءه إذ ، النبي عند جلوس

في رواية في صائم، وأنا امرأتي على : وقعت لك؟" قال قال:" مارمضان.

69

فهل قال : ال، قال تعتقها؟ رقبة تجد : " هل الله رسول فقال إطعام تجد . قال: فهل ال قال متتابعين؟ شهرين تصوم أن تستطيع

�؟ ستين hتيjأ ذلك، على نحن فبينما ، النبي فمكث : ال قال مسكينا هذا قال: فخذ أنا، فقال السائل؟ أين تمر. قال من قرhبف النبي

ما فوالله الله، رسول يا مني أفقر الرجل: أعلى به. فقال فتصدق بدت حتى النبي فضحك بيتي، أهل من أفقر بيت أهل البتيها بين

أهلك". : أطعمه قال ثم أنيابه،المكتل. وهو النخل، ورق من ينسج ] الفرق: وعاء والحرة وغربية، حرتان: شرقية، المدينة وفي البتيها: حرتيها،

الحجارة[. ذات األرض ذلك صرف اإلطعام، على قدر الذي للفقير يجوز العلماء: وال قال

الكفارات. من غيرها وكذلك عياله، إلى الطعامالرجل. لذلك خصوصية هو فإنما الحديث، هذا في ذكر وما من الصوم يقضيا لم إذا والمريض المسافر - كفارة2

عامهما عليه وجب مرض، أو سفر، بسبب رمضان من شيء فاته من

رمضان شهر حلول قبل فيه، أفطر الذي العام نفس في قضاؤه،يليه. الذي العام من:] فhمhن عزW الله قال Wوجل hانh � مkنكjم ك و مsرkيضا

h فhر عhلhى أ hة� سsدkعhم�ن ف

sام hي [ )البقرة: أ hرhخj (.184أأفطر[. ما بعدد أخر أيام صيام فعليه ] أي�، أفطر ما يقض لم فإن أثم آخر، رمضان عليه دخل حتى تساهال

يوم كل عن مkطعjي : أن الكفارة: هي كفارة. وهذه ذلك مع ولزمه� الفقراء. على به يتصدق البلد، قوت غالب من مدا

رمضان دخل حتى القضاء رWأخ فإذا السنين، رWبتكر الكفارة وتتكرروهكذا. القضاء، مع يوم كل عن انWدjم لزمه ثان إال عليه شيء فال آخر، رمضان دخل حتى عذره استمر إن أما

القضاء.عليه. شيء فال القضاء، من يتمكن أن قبل مات فإن� هWولي عنه صام kيقض ولم القضاء، من نWالتمك بعد مات وإن ندبا

تركته من أطعم وليه، عنه يصم لم فإن ذمته، في الباقية األيام� � يوم كل وجوبا عزW الله عند ذمته وتبرأ البلد، قوت غالب من مدا. Wوجل في جاء ما – باب – الزكاة ] أبواب في الترمذي رواه ما ذلك ودليل

: ) من قال عنهما، الله رضي عمر ابن [ عن718رقم: ، الكفارة�(. يوم كل مكان عنه فليطعم شهر، صيام وعليه مات مسكينا

70

مات : " من قال الله رسول أن عنها، الله رضي عائشة وعنوليه". عنه صام صيام وعليه: رقم صوم، وعليه مات من– باب – ] الصوم في البخاري رواه

الميت، عن الصوم قضاء – باب – ] الصيام في [ ومسلم1851[.1147رقم:

الصوم عن العاجز الكبير - كفارة3 ذلك، له كان الفطر، إلى الصوم عن العاجز الكبير اضطر إذا

وال البلد، قوت غالب من بمد يوم كل عن يتصدق أن عليه ووجبذلك. غير أوليائه من أحد على وال عليه يجب

– باب – البقرة سورة ] تفسير في البخاري رواه ما ذلك ودليل� قوله ابن سمع أنه عطاء، [ عن4235: رقم معدودات..، أياما

sذkينh يقرأ:]وhعhلhى عنهما الله رضي عباس hهj ال jطkيقjون hة� ي طhعhامj فkدي(.184: مkسكkين[ ) البقرة

الشيخ هو منسوخه،ب عنهما: ) ليست الله رضي عباس ابن قال كل مكان فيطعمان الصوم، يستطيعان ال الكبيرة، والمرأة الكبير،

�(. يوم مسكينا6 أفطرتا إذا عرضوالم الحامل ارة- كف4 على خوفا

طفلهما� عkرضjوالم الحامل أفطرتا إذا تخاف بأن وذلك طفلهما، على خوفا

أن المرضع تخاف أو صامت، هي إن الحمل إسقاط من الحامل القضاء عليها وجب صامت، هي إن الولد فيهلك لبنها، يقل

والكفارة: أفطرته، يوم كل عن البلد قوت غالب من بمد تتصدق أن وهي

للفقراء. تعطيه� أفطرتا إذا أما الولد على ذلك مع خافتا سواء نفسيهما، على خوفاعليهما. حينئذ كفارة وال فقط، القضاء إال يلزمهما فال ال، أم

الحج - كفارات5أقسام. خمسة على الحج في الكفارات

مقامها. يقوم ما أو واجبة، دماء عن عبارة وهيالخمسة: بأقسامها الكفارات هذه وإليك

المقدر: المترتب : الدم األول القسم من الحج: كاإلحرام واجبات من واجب بترك يجب إنما الدم وهذا

المعروفة. الحج واجبات من وغيرهما الجمار، رمي أو الميقات،� ترك فإذا �: عليه وجب ذكر، مما واجبا أوالاألضحية. في مجزئة شاة ذبحبع أو jبع أو بقرة، س jبدنة. س

71

� يجد لم فإن أيام:ثالثة عشرة يصوم أن عليه وجب ذلك، من شيئاأهله. إلى رجع إذا وسبعة الحج في

ع،Wالتمت دم – رWالمقد المرتب الدم وهو – القسم هذا في ويدخلبعمرة. التحلل بعد بعرفة، للوقوف الفوات ودمsعh وتعالى: ]فhمhن تبارك الله قال hمhت ةk ت hمرjالعk kلhى ب رh فhمhا الحhج� إ hيسh استhنkم kديhن الهhمhم فs د ل kجh hامj ي hةk فhصkي hالث ث sام hي بعhة الحhج� فkي أ hسhا وhذk إ

jم جhعت h(.196: [)البقرة ر� مkحرjي والتمتع: أن ومكث منها، تحلل أداها إذا ثم بالعمرة، أوال

،� مكة. من به أحرم بالحج أحرم فإذا حالالر:المقد المخير : الدم الثاني القسم

شعر، الحج: كحلق محظورات من محظور فعل عند يجب وهذااإلحرام. محظورات من ذلك وغير مخيط، ولبس ظفر، وتقليم� فعل من على ويجب ذلك: من شيئا

من ستة على آصع بثالثة التصدق أو أيام، ثالثة صيام أو شاة، ذبحjر من صاع نصف مسكين لكل الحرم، مساكين شعير. أو ، ب ثالثة تقليم أو شعرات، ثالث إزالة الكفارة، هذه لوجوب ويكفيأظفار.h عزW الله قول الدم هذا ودليل : ]وhال Wوجل kقjوا hحل jم ت ك hوسjؤ jى رsتhح hغj hبل يjديhاله jهs ل kحhن مhمhف hانh � مkنكjم ك و مsرkيضا

h kهk أ hذ�ى ب هk م�ن أ kأس sة� رh م�ن فhفkدي

hام و صkيh و صhدhقhة أ

h ك[ )البقرة أ jسj (.196: ن.kدفhولي ] أي: فليحلق،

الحجة[. ذي من العاشر ووقته منى، وهو ذبحه، محله: مكان الله رسول : رآني قال ، جرةjع بن كعب في نزلت السابقة واآلية

هوام فقال: " أيؤذيك وجهي، على القمل تناثر وقد الحديبية، في ثالثة صم أو شاة، وانسك رأسك، نعم. قال.:" احلق قال رأسك"؟

�hرhف أطعم أو أيام، مساكين". ستة على الطعام من قا تعالى الله قول – باب – الصيد وجزاء ] اإلحصار في البخاري رواه� منكم كان فمن - باب- ] الحج، في [ ومسلم1719: رقم ، مريضا[.1201: رقم أذى، به كان إن مkحرjللم الرأس حلق جواز

�2400: ) آصع. والصاع : ثالثة قhرh] والف �. ( غراما تقريباشاة[. : اذبح شاة انسك

: المعدل المخير : الدم الثالث القسم في أو عمرة، أو بحج اإلحرام حالة صيد بقتل الواجب الدم وهو

حالل. من ولو الحرم،� فعل فمن أو ل،ثkم للصيد كان إن – حقه في وجب ذلك، من شيئاصوري-: شبه

النعم. من الحرم في المثل يذبح أن

72

� الحرم ألهل يشتري أو فقرائهم. على يوزعه قيمته، بقدر حبا�. مد كل عن يصوم أو يوما

أمرين: بين مخير فهو مثل، للصيد يكن لم وإناإلطعام،

الصيام. أوشاة. الحمامة في فيجب الحمام، إال

hا عزW الله قول القسم هذا ودليل : ]ي Wا وجلhهt يh sذkينh أ ال jوا h آمhن ال jوا jل hقت ت

hيدsم الصj hنت م� وhأ jرjن حhمhو jهh hل � مkنكjم قhت hعhم�دا اء مtت hزhجhف jا م�ثلhم hلh مkنh قhت

k sعhم jمj الن hحك kهk ي jم عhدل ذhوhا ب � م�نك kغh هhديا hال hةk ب hعب و الكh ة� أ hارsفh طhعhامj ك

hينk اك hسhو مh kكh عhدلj أ � ذhل hاما hذjوقh صkي �ي hالh ل hمرkهk وhب Wهj عhفhا أ لhف عhمsا الل hس hقkمj عhادh وhمhن hنت Wهj فhي Wهj مkنهj الل kقhام[) المائدة: ذjو عhزkيز� وhالل (.95انت

: المعدل المرتب : الدم الرابع القسم تحلل إحرامه، بعد الحج من نعjم فمن باإلحصار، الواجب الدم وهو يحلق ثم التحلل، نية مع فيه أحصر الذي مكانه في شاة بذبح

شعره. يقصر أو رأسه،الفقراء. على يوزعه الدم ثمن بقدر فليطعم يستطع، لم فإن�. مد كل عن صام اإلطعام عن عجز فإن يوما وتعالى تبارك الله قال kمtوا ت

h ةh الحhجs : ]وhأ hمرjالعhو kهW kل kن ل jم فhإ jحصkرت أرh فhمhا hيسh [ ) البقرة مkنh است kديh196: اله.)

صده اWلم الحديبية في تحلل النبي : ) إن الصحيحين وفي� وكان المشركون، الحج ] كتاب في البخاري بالعمرة(.رواه محرما

– باب – ] الحج في [ ومسلم1558 رقم القارن، طواف – باب –[.1230: رقم باإلحصار، التحلل جواز بيان اآلية نفس في وجلW عزW لقوله الحلق، على الذبح تقديم من والبد

h السابقة: ]وhال kقjوا hحل jم ت ك hوسjؤ jى رsتhح hغj hبل sهj[. الهhديj ي ل kحhم وعن ، الشاة ذبح عن عجز إن الصيام انتهاء إلى ينتظر ال لكنه

اإلطعام.6 المعدل المرتب : الدم الخامس القسم : أيضا

: أن عليه ويجب األول، اإلحالل قبل بالوطء الواجب هو الدم وهذا�، يذبح بعيرابقرة، ذبح عجز فإنشياه، سبع ذبح عجز فإن�، بقيمته واشترى البعير، م�وjق كله، ذلك عن عجز فإن طعاما

الحرم. فقراء على به وتصدق�. مد كل عن صام اإلطعام عن عجز فإن يوما فيصوم الصيام وأما الحرم، في إال واإلطعام الذبح يجزئ وال هذا

شاء. حيث

73

الثاني إلى ينتقل أن يجوز ال الدماء: أنه هذه في بالترتيب والمراد أن إليه، ضWمفو فهو التخيير، ضد وهو األول، عن عجزه عند إال

البدل قدر قد الشرع فيها: أن بالتقدير والمراد يختاره ما يفعل� كان سواء إليه المعدول �. أو ترتيبا تخييرا

الغير إلى والعدول بالتقويم، فيه أمر أنه ومعناه، التعديل، ويقابلهالقيمة. بحسب

الثاني، الجزء إلى فارجع الموضوع، هذا في المزيد أردت وإن .160: بالحج( صفحة موضوع: )اإلخالل

اليمين - كفارة6 كفارة، عليه وجب غموس، غير أو غموس، يمين في حنث ومن

� فيها مخير وهو أشياء: ثالثة بين أوالالرقيق. يوجد حيث هذا ويكون مؤمنة، رقبة - عتق1� مساكين عشرة - إطعام2 �، طعاما يطعم ما أوسط من مشبعا

أهله. اإلنسان فالمئزر، كسوة، فرjالع في يسمى بما مساكين، عشرة كسوة-3

يسمى كله كان، شكل أي على الرأس وغطاء والجورب،كسوة.

فيها، مخير هو التي الثالثة األشياء هذه من واحدة عن عجز فإنتتابعها. يشترط وال أيام، ثالثة صيام عليه وجبh وجلW عزW الله قول الكفارة هذه ودليل jمj : ]ال jؤhاخkذjك Wهj ي sغوk الل kالل فkي ب

jم kك hيمhان كkن أ hـ jم وhل jؤhاخkذjك kمhا ي tمj ب hيمhانh عhقsدت jهj األ ت hارsفh kطعhامj فhك ةk إ hر hشhع hينk اك hسhن مkم kط hوسh jطعkمjونh مhا أ jم ت kيك hهل و أ

h jهjم أ kسوhت و كh hحرkيرj أ hة ت قhب hر

sم فhمhن د ل kجh hامj ي hةk فhصkي hث hال ث sام hي kكh أ ةj ذhل hارsفh jم ك kك hيمhان kذhا أ jم إ hفت ل hح jم وhاحفhظjوا hك hيمhان kكh أ hذhل �نj ك hي jب Wهj ي jم الل hك kهk ل hات jم آي sك hعhل [ ل hون jرj hشك ت(.89: ) المائدة

النذر - كفارة7 الذي النذر وهو اللجاج، نذر هو إنما الكفارة، فيه تجب الذي والنذر

كالم من االمتناع يريد شخص، يقول أن وذلك الخصومة، حال يقعبينهما. خصومة أثناء الناس، من أحد

حجة. علي فلله كلمته : إن يقول ما إنجاز الناذر على وجب وقع، إذا عليه المعلق أن النذر هذا وحكم�، الحج وهو والتزمه، نذره � يختار يمين، كفارة إخراج أو مثال واحدا

منهما. أو مساكين، عشرة إطعام أو مؤمنة، رقبة اليمين: عتق وكفارة

ثالثة فصيام يجد لم فإن كسوة، العرف في يسمى بما كسوتهماليمين. كفارة في ذلك دليل مر وقد التتابع، فيها يشترط وال أيام،

74

ما تحقيق الناذر على فالواجب النذر، أنواع من ذلك عدا ما أماشيء. ذلك عن يغنيه ال التزمه،اللجاج: نذر كفارة دليل ] النذر في مسلم رواه ما اللجاج، نذر وهو النذر، هذا كفارة ودليل

عن ، عامر بن عقبة [ عن1645: رقم النذر، كفارة – باب –اليمين". كفارة النذر : " كفارة قال الله رسول

الظهار - كفارة8الظهر. من مأخوذة ، والظهار: لغة

� محارمه: بإحدى الحرمة في زوجته الزوج يشبه : أن واصطالحاأمي. كظهر علي لزوجته: أنت فيقول وأخته، كأمه� الظهار يعتبرون الجاهلية في العرب كان وقد أساليب من أسلوبا

الطالق.� الظهار أعطت اإلسالمية الشريعة لكن عليه وبنت آخر، حكما

� الطالق. غير أخرى أحكاما أحكامه أما الظهار، كفارة هو إنما المكان، هذا في يعنينا والذي

الطالق. باب في الظهار، بحث من مكانها في فستجدها األخرى،الظهار: كفارة موجب

محارمه، بأحد زوجته تشبيهه وهو الظهار، بلفظ الزوج نطق إذانظر:jي فإنه الطالق، في يندرج الظهار حكم فإن بالطالق، هذا كالمه اتبع فإنأثر. للظهار يبقى وال النكاح، يقطع ما منه يحصل ولم بالطالق، الظهار يتبع لم إن أما

� يعتبر فإنه � كالمه، في عائدا كفارة، تلزمه وعندئذ لمقتضاه، مخالفاالفور. على بإخراجها يكلف

الظهار: كفارةيلي: ما وفق اإلمكان حسب وهي

الكسب من تمنع التي العيوب من سليمة مؤمنة رقبة - عتق1والعمل.

كعصرنا رقيق هناك يكن لم إن متتابعين،وذلك شهرين - صيام2ذلك. يستطع ولم كان أو اليوم،

�، ستين - إطعام3 لم أو الصوم، يستطع لم إذا وذلك مسكينامرض. أو لهرم الصوم؛ تتابع على الصبر يستطع

واحدة إلى ينتقل فال ذكرنا، ما نحو على مرتبة الثالثة الخصال وهذهقبلها. التي عن يعجز حتى منها،

� المظاهر كون ومعنى له Wيحل ال أنه الفور، على بالكفارة مطالباالمذكورة. الثالثة األنواع بأي التكفير قبل زوجته وطء

75

: الظهار كفارة وجوب دليل – الطالق ] كتاب في داود أبو رواه ما الكفارة، هذه وجوب ودليل

الظهار[ – باب – الطالق ] كتاب في ماجه الظهار[ وابن في– باب تشكو ، النبي إلى جاءت ، الصامت بن أوس امرأة أن وغيرهما

طلقت إال أراك : " ما الله رسول فقال منها، ظاهر زوجها أن إليه ضممتهم إن صبية، منه لي إن ، الله رسول : يا له فقالت منه"،

وال األمر، في تجادله وأخذت ضاعوا، إليه تركتهم وإن جاعوا، إلي وجلW عزW الله فأنزل طلقت"، قد إال أراك :" ما قوله على يزيد

المجادلة: سورة أوائلمkعh ]قhد hس jهs sتkي قhولh الل jكh ال ادkل hجj هhا فkي ت kوج hي زkكh hشت kلhى وhت sهk إ sهj الل وhالل

jعhسمh jمhا ي ك hرjاو hحh kنs ت sهh إ مkيع� الل hير� سkصh sذkينh ب ونh * ال jرkاهhظj م�ن مkنكjم يkهkم ائ hس� kهkم هjنs مsا ن مsهhات

j kن أ jهjم إ مsهhاتj kالs أ kي إ ئ sم الالjهh hدن sهjم وhل kن jونh وhإ hقjول hي ل

� hرا � القhولk م�نh مjنك ورا jزhو sنk sهh وhإ hعhفjو� الل sذkينh غhفjور� ل ونh * وhال jرkاهhظj مkن يkهkم ائ hس� jمs ن hعjودjونh ث kمhا ي jوا ل hحرkيرj قhال hة فhت قhب hم�ن ر kبلhن قh ا أ sاسhمh hت jم ي kك ذhل

hونjظhوعj kهk ت sهj ب kمhا وhالل jونh ب hعمhل kير� ت ب hن خhمhم * فs د ل kجh hامj ي ينk فhصkي hهر hش

kينhعk hاب hت hن قhبلk مkن مjت ا أ sاسhمh hت sم فhمhن ي hطkع ل hست kطعhامj ي �ينh فhإ ت kس � kينا مkسكhكk jوا ذhل jؤمkن kت sهk ل kالل kهk ب ول jس hرhو hلكk sهk حjدjودj وhت hافkرkينh الل kلك [ عhذhاب� وhل kيم� hل أ

(.4-1: ) المجادلة القتل - كفارة9

، عزW الله لحق كفارة المحرمة النفس قاتل على يجب Wسواء وجل �، القتل كان المقتول أولياء عفي وسواء خطأ، أو عمد، شبه أو عمدا�، القاتل كان وسواء يعفوا، لم أو المستحقة، الدية عن أو رشيدا

� �. أو صبيا مجنوناهي: الكفارة وهذه

أو ، بالعمل Wتضر التي العيوب من سليمة ، مؤمنة رقبة - عتق1الكسب.

لعدم أو الرقيق، وجود لعدم الرقبة، عتق من يتمكن لم - فإن2متتابعين. شهرين فصيام اإلعتاق، على قدرته

بل وروده، لعدم اإلطعام عليه يجب ال فإنه الصيام، عن عجز فإنعليها. يقدر حتى ذمته في الكفارة تبقى

: القتل ارةكف وجوب دليلhانh : ]وhمhا وتعالى تبارك الله قول الكفارة هذه وجوب ودليل ك

kمjؤمkن hن ل jلh أ hقت � ي s مjؤمkنا kال � إ hلh وhمhن خhطhئا � قhت � مjؤمkنا hحرkيرj خhطhئا hة فhت قhب hر hة hة� مtؤمkن sمhة� وhدkي ل hسtى مhلk kهk إ hهل s أ kال hن إ أ hصsدsقjوا kن ي hانh فhإ مkن ك عhدjو قhوم

jم sك hحرkيرj مؤمkن� وhهjوh ل hة فhت قhب hة رh kن مtؤمkن hانh وhإ مkن ك jم قhوم hك hين hهjم ب hين وhبhاق� hة� م�يث sمhة� فhدkي ل hسtى مhلk kهk إ hهل hحرkيرj أ hة وhت قhب hة� رh sم فhمhن مtؤمkن د ل kجh ي

76

jامh ينk فhصkي hهر hش kينhعk hاب hت hة� مjت hوب Wهk م�نh ت hانh الل Wهj وhك � الل kيما �[ عhل حhكkيما(.92: ) النساء

وشبه العمد بالقتل فوجوبها الخطأ، القتل في الكفارة وجبت فإذاأولى. العمد: رقم العتق، ثواب في – باب – العتق ] كتاب في داود أبو وروى

، الله رسول : أتينا قال األسقع بن واثلة عن [ وغيره،3964 : " الله رسول فقال بالقتل، – النار يعني – أوجب لنا صاحب في

� منه عضو بكل الله يعتق رقبة عنه أعتقوا النار". من منه عضواالحد بإقامة - الكفارة10

� ارتكب من عقوباتها الدين في قدرت التي الذنوب من ذنبا ثم الخمر، وشرب والزنى، والقذف، والسرقة، وحدودها: كالقتل

يكون عليه الحد هذا إقامة فإن الدنيا، في الذنب ذلك حد عليه أقيم عليه وجلW عزW الله يعاتب وال منه، يتب لم ولو الذنب، لذلك كفارة

اآلخرة. في: الكفارة هذه دليل

البخاري رواه بما الذنب مرتكب على الحد بإقامة للتكفير ويستدل [18: رقم األنصار، حب اإليمان عالمة – باب – ] األيمان في

[1709: رقم ألهلها، كفارات الحدود – باب – ] الحدود في ومسلم عصابة وحوله – قال ، الله رسول أن ، الصامت بن عبادة عن�، بالله تشركوا ال أن على أصحابه- :" بايعوني من تسرقوا، وال شيئا أيديكم بين تفترونه ببهتان تأتوا وال أوالدكم، تقتلوا وال تزنوا، وال

على فأجره منكم، وفى فمن معروف، في تعصوا وال وأرجلكم،� ذلك من أصاب ومن الله، له، كفارة فهو الدنيا، في به فعوقب شيئا�، ذلك من أصاب ومن شاء إن الله، إلى فهو الله، ستره ثم شيئاذلك". على فبايعناه عاقبه، شاء وإن عنه، عفا

وهو الزاني يزني ال جاء ما – باب – ] اإليمان في الترمذي وروى أصاب : " من قال ، النبي عن ، علي [ عن2628رقم: مؤمن،

� عبده على يثني أن من أعدل فالله الدنيا، في عقوبته فعجل حدا� أصاب ومن اآلخرة، في العقوبة عنه، وعفا عليه، الله فستره حدا

عنه". عفا قد شيء إلى يعود أن من أكرم اللهف

أعلم وتعالى سبحانه واللهالعالمين رب لله الحمد أن دعوانا وآخر

77

فهرس

المقدمة2والنذور األيمان

3األيمان

4األيمان تعريف

4� اليمين حكم 5شرعا

� اليمين اتخاذ من التحذير والمعامالت المكالمات في معتمدا6اليمين انعقاد شروط

6� الحالف يكون أن-1 � بالغا عاقال

6� اليمين يكون ال أن -2 لغوا

7يلي: مما بواحد القسم يكون أن -3

7. عزW الله ذاتأ- Wوجل

7به. الخاصة تعالى أسمائه أحد ب-

77تعالى صفاته من ج- صفة

وكناية صريح اليمين8

والكناية الصريح من كل حكم8

الصريح اليمين حكم-18

الكناية اليمين حكم -29

وحكمهما بها: معناهما والحنث باليمين البر9

10اليمين كفارة11اليمين كفارة دليل

اليمين أحكام بعض في خاتمة11

78

13النذورالنذور تعريف

1313النذر تشريع أدلة14النذر حكم14النذر أنواع

14اللجاج نذر: األول النوعالمكافأة المجازاة: أي نذر: الثاني النوع

14المطلق النذر: الثالث النوع

14النذر أنواع من نوع كل أحكام

1515النذر شروط

6 الناذر حيث من: أوال16

المنذور حيث منثانيا6:16

17الصحيح النذر على المترتبة اآلثاربوقت يتحدد ال المطلق النذر

20والذبائح الصيد

21الصيد

22الصيد تعريف

2222الصيد مشروعية

الصيد مشروعية من الحكمة22

يحل ال وما الصيد من يحل ما 23

االصطياد في المشروعة الوسيلة24

الطير وجوارح البهائم بسباع االصطياد شروط25

ينزل؟ ال ومتى التذكية منزلة وحده الصيد ينزل متى26

الذبائح28

الذبائح تعريف28

79

والتذكية الذبح بين الفرق28

التذكية اشتراط من الحكمة28

والعقر ، والنحر : الذبح، التذكية أنواع29

30الذبح صحة شروطبالذابح المتعلقة الشروط-1

30بالمذبوح المتعلقة الشروط -2

31الذبح بآلة المتعلقة الشروط -3

32مالحظات

33والدم الميتة من يستثنى ما

35الذبح سنن بعض في خاتمة

36الذبح عند وجلW عزW الله اسم ذكر-1

36الذبح عند الودجين قطع -2

3636شفرته الذابح يحد أن -3األيسر لجنبها الدابة يضجع أن -4

36الذبح عند القبلة استقبال -5

36العقيقة37

العقيقة تعريف38

38العقيقة حكم38العقيقة وقت

العقيقة تشريع حكمة39

والجارية الغالم عن يذبح ما39

40األوالد بتعدد العقيقة تعددالعقيقة شروط

40

80

األضحية العقيقة به تخالف ما41

� بوزنه والتصدق شعره وحلق سابعه يوم المولود تسمية فضة أو ذهبا41

المولود أذن في التأذين42

المولود تحنيك42

43الطفل ختان43الختان حكم

الختان مشروعية دليل43

44الختان وقتالختان مشروعية حكمة

44بالمولود التهنئة

44واألشربة األطعمة45

يحرم وما األطعمة من يحل ما46

الضرورة حالة49

يحرم وما يحل ما بعض في خاتمة50والمخدرات المحرمة األشربة

5151الحل األشربة في األصل

51األشربة من يحل ما� منها كان ما 51ضارا� كان ما 51نجسا� كان ما مسكرا

52المسكر تحريم دليل

52حرام مسكر كل

5253السكر معنى تحديد

السكر نجاسة54

المسكرات تحريم من الحكمة54

81

المسكر شرب على يترتب ما55

55المسكر شرب حدالمسكر شرب حد ثبوت شروط

57الحد تنفيذ يتولى من

58المختلفة المخدرات59

التخدير معنى59

المخدرات حكم59

المخدرات تناول عقوبة59

استثنائية حاالت59

الضرورة : حالة األولى الحالة59

: التداوى الثانية الحالة60

الجراحية : العمليات الثالثة الحالة60والزينة اللباس

61الحل والزينة اللباس أحكام في األصل

62الحل عموم من استثنى ما

63ونحوهما والشراء البيع غير في والفضة الذهب - تحريم1

63والفضة الذهب استعمال تحريم أدلة

63والفضة بالذهب المضببة وانيأال استعمال حكم

64والفضة بالذهب المموهة األواني استعمال حكم

64النفيسة المعادن من المتخذة األواني استعمال حكم

64والفضة الذهب أواني تحريم من الحكمة

64

82

التحريم هذا من يستثنى ما65

وجلW عزW الله حكم في تهاون67

للرجال الحرير لبس - تحريم267

الرجال على الحرير تحريم من الحكمة68

التحريم هذا من استثنى ما68

� كان إذا الحرير لبس حكم بغيره مخلوطا69

والجدران األبواب على الحرير ستائر تعليق69

بالسواد الخضاب - تحريم370

بالسواد الخضاب تحريم حكمة70

الشعر مواصلة - تحريم471

71الوصل تحريم دليلالوصل تحريم حكمة

72والتفليج والنمص الوشم، - تحريم5

72والتفليج ، والنمص الوشم، تحريم دليل

72سبق ما تحريم من يستثنى ما

73والتفليج والنمص الوشم تحريم حكمة

73بالرجال والنساء بالنساء، الرجال -تشبه6

73التشبه هذا حكم

74التشبه هذا تحريم دليل

74التصوير - تحريم7

74الصور اتخاذ تحريم من يستثنى ما

7576التصوير تحريم أدلة

83

77الصور تحريم حكمةوأسف حسرة

77الكفارات

7980الكفارات تعريف

الكفارات تشريع أدلة80

الكفارات تشريع حكمة81

الكفارات أنواع81

رمضان في بالجماع الصوم إفساد - كفارة181

الصوم إفساد كفارة تجب من على82

82الكفارة هذه موجبالكفارة أداء عند النية

8283الكفارة مع القضاء وجوب

83الكفارة تعددرمضان في بالجماع الصوم إفساد كفارة وجوب دليل

83عامهما من الصوم يقضيا لم إذا والمريض المسافر - كفارة2

84الصوم عن العاجز الكبير - كفارة3

856 أفطرتا إذا والمرضع الحامل - كفارة4 طفلهما على خوفا

8585الحج - كفارات5

المقدر المرتب : الدم األول القسم85

المقدر المخير : الدم الثاني القسم86

المعدل المخير : الدم الثالث القسم87

المعدل المرتب : الدم الرابع القسم87

� المعدل المرتب : الدم الخامس القسم أيضا88

اليمين - كفارة688

84

النذر - كفارة789

اللجاج نذر كفارة دليل89

الظهار - كفارة890

الظهار كفارة موجب90

الظهار كفارة90

91الظهار كفارة وجوب دليلالقتل - كفارة9

91القتل كفارة وجوب دليل

92الحد بإقامة - الكفارة10

92الكفارة هذه دليل

92

85