أخالق النبي صلى من الله عليه و سلم

كان خلقه القرآنعائشة • الصديق بنت الصديقة الرزان الحصان الفقيهة قالت

وسلم عليه الله صلى الحبيب تصف وهي عليها الله رضوان.) ( : القرآن خلقه كان قالت حين العجيب البليغ الوصف هذا

من • أول فهو أمر إذا كان الناس، بين متحركا قرآنا كانفهو حد إذا وكان ينتهي، من أول فهو نهى إذا وكان يأتمر،

. وتعالى تبارك الله حدود عند يقف من أولحتى • الله يدي بين خاضعا خاشعا متعبدا قام بالعبادة أمر لما

( : عبدا أكون أفال قال ذلك عن سئل فلما قدماه، تورمتشكورا؟! (.

• : يملك ما كل أنفق بالبذل؛ أمر الله ولما رسول سئل ماقال . أعطاه إال شيئا اإلسالم على وسلم عليه الله صلى . ، قومه إلى فرجع جبلين بين غنما فأعطاه رجل فجاءه

يخشى : . ال عطاء يعطي محمدا فإن أسلموا قوم يا فقال( الفاقة . مسلم) صحيح

ال • الصفوف، مقدمة في فكان النفس؛ وبذل بالجهاد أمرهمالمعارك، وحميت الوطيس اشتد إذا كان بل يتأخر، وال يجبنالسيوف وخطبت الطويلة، األلسنة وصمتت الشجعان، وفرصوته بأعلى ينادي الحبيب قام الرقاب؛ منابر على والرماحالله: ) ( صلى المطلب عبد ابن أنا كذب، ال النبي أنا ويقول

. وسلم عليه

صفة النبي صلى الله عليه وسلم في الكتب السماوية

السابقةفقلت • العاص بن عمرو بن الله عبد لقيت قال يسار بن عطاء عن

التوراة في وسلم عليه الله صلى الله رسول صفة عن أخبرنيبنبينا) بشر والسالم الصالة أفضل نبينا وعلى عليه عيسى ألن

{ : قال 4ذ وإ موسى الله نبي وكذ8لك وسلم، عليه الله صلى محمد8ا مصدقا 4ليكم إ ه4 الل رسول ي 4ن إ 4يل 4سرائ إ 4ي بن يا مريم ابن ع4يسىاسمه بعد48ي م4ن 4ي يأت 4رسول ب را ومبش وراة4 الت م4ن يدي بين 4ما ل

: الصف { ] 4ين مب حر س4 هذ8ا قالوا نات4 4البي ب جاءهم فلما [.(6أحمد8والله أجل العاص عمروبن بن الله عبد أي لموصوف : فقال إنه

أرسلناك إنا النبي أيها يا القرآن في ببعضصفته التوراة فيسميتك ورسولى عبدي أنت لألميين وحرزا ونذيرا ومبشرا شاهدا

يدفع وال األسواق في صخاب وال غليظ وال بفظ ليس المتوكلحتى تعالى الله يقبضه ولن ويغفر يعفو ولك8ن السيئة بالسيئة

أعينا بها ويفتحوا الله إال إله ال يقولوا بأن العوجاء الملة به يقيم) ( المفرد األدب غلفا وقلوبا صما وآذانا عميا

و عليه الله صلى النبي هديبالحيوان بالرفق سلم

أن • عنه الله رضي أوس بن شداد حديث من مسلم روى ( : كتب تعالى الله إن قال وسلم عليه الله صلى النبي

وإذا القتلة، فأحسنوا قتلتم فإذا شيء؛ كل على اإلحسانوليرح شفرته، أحدكم وليحد الذبحة، فأحسنوا ذبحتم

ذبيحته (.أنه • عنه الله رضي هريرة أبي حديث من مسلم صحيح في

: قال وسلم عليه الله كاد صلى قد بركية يطيف كلب بينمافنزعت . . إسرائيل بني بغايا من بغي رأته إذ العطش يقتله

به لها فغفر ، إياه فسقته ، به له فاستقت ، مزقها. لها الله فغفر رحمته لكنها زانية، امرأة وهي عطشان، كلب

تصنع • فكيف للبغايا، الخطايا تغفر بالكالب الرحمة كانت إذاالبرايا؟ رب وحد بمن الرحمة

الله • رضي عمر ابن حديث من الصحيحين في : قال وسلم عليه الله صلى النبي أن عنهما

. : قطة) ( في أي ، هرة في النار امرأة دخلتوامرأة! • كلب، في الجنة تدخل بغي انظر

الله صلى قال لماذا؟ قطة، في النار تدخل - : - ( : القطة حبست أي حبستها وسلم عليهخشاش من تأكل تدعها ولم تطعمها، فلم

األرض

مخالفيه معاملة في هديهقومه هداية على والسالم الصالة عليه النبي حرص

؟ • أح8د يوم من أشد كان يوم عليك أتى هل قالت أنها عنها الله رضي عائشة عنعرضت إذ العقبة يوم منهم لقيت ما أشد فكان قومك من لقيت لقد فقالوأنا فانطلقت أردت ما إلى يجبني فلم كالل بن ليل يا عبد ابن على نفسي

بسحابة أنا فإذا رأسي فرفعت الثعالب قرن في إال أفق فلم وجهي على مهمومقومك قول سمع قد الله إن فقال فناداني جبريل فيها فإذا فنظرت أظلتني قدفناداني . قال فيهم شئت بما لتأمره الجبال ملك إليك بعث وقد عليك ردوا وماملك وأنا قومك قول سمع قد الله إن محمد8 يا قال ثم علي فسلم الجبال ملك

األخشبين عليهم أطبق شئت إن بأمرك لتأمرني إليك ربك بعثني وقد الجبالمن أصالبهم من الله يخرج أن أرجو بل وسلم عليه الله صلى الله رسول فقال

) عليه . ) متفق شيئا به يشرك وال وحده الله يعبدج8سده، • من وسلم عليه الله صلى النبي دم فيه نزف عظيما، يوما كان أحد ويوم

للموت وسلم عليه الله صلى النبي وتعرض رباعيته، وكسرت وجهه، وشجعليه الله صلى النبي قتل خبر الميدان في بالفعل انتشر لقد بل الحقيقي،

: موت بعد بالحياة نصنع وماذا وقالوا السالح الصحابة بعض ألقى حتى وسلم،وحديثه - عنه الله رضي النضر بن أنس فقام وسلم؟ عليه الله صلى الله رسول

( : - صلى الله رسول عليه مات ما على فموتوا قوموا لهم فقال الصحيحين في { : ) 4ال إ محمد وما وعال جل الله قول المعركة هذه في ونزل ، وسلم عليه الله

ومن 4كم أعقاب على انقلبتم 4ل قت أو مات 4ين أفإ سل الر 4ه4 قبل م4ن خلت قد رسولآل { ] 4ر4ين اك الش ه الل وسيجز4ي شيئا ه الل يضر فلن عق4بيه4 على ينقل4ب

[.144عمران:

الطائف • إلى مكة من مشى وسلم عليه الله صلى أنه معي تصورب8ل دابة، وال سيارة، توجد ال كيلو، سبعين من أكثر قدميه على

الداميتين المتعبتين قدميه على مشىناقة، • وال جوادا، وال بغال، وال حمارا، يركب لم ممهدة، غير طريق

والصبيان8 السفهاء األشراف سلط الطائف إلى وصل لما ذلك ومعالبتة يتصور ال ما به ففعلوا وسلم، عليه الله صلى الله رسول على

بالحجارة، رموه غريب؛ ب8إنسان مروءة صاحب إنسان يفعله أن8شتموه سبوه،

ألنفسهم • ينتقمون ممن وسلم عليه الله صلى الحبيب كان لولمجد أو لذاته خرج ممن الحبيب كان ولو وأشخاصهم، وذواتهمأن الجبال ملك النبي ألمر زائل؛ حقير دنيوي النتفاع أو شخصي

من دماء ولسالت العنيدة، والجماجم الصلدة، الرءوس هذه يحطمالخلق صاحب قال ماذا اسمع لكن بمكة، مكة أهل ليراها الطائفالنبي قال الجبال؟ لملك المهداة الرحمة قال ماذا اسمع الرفيع8؟

( : من يخرج أن وجل عز الله أرجو بل وسلم عليه الله صلىفحاشا، ( وال لعانا يبعث لم شيئا به يشرك وال الله ي8عبد من أصالبهم

( : بعثت إنما وسلم عليه الله صلى نفسه عن هو قال كما وإنما { : 4لعالم4ين ( ل رحمة 4ال إ أرسلناك وما جالله جل ربه قال وكما ، رحمة

: فمن[ : 107األنبياء{ ] والبار؛ للفاجر رحمة هو عباس ابن قال وكما ،في العذاب من أمن به كفر ومن النعمة، له تمت فقد به آمن

: األنفال: } { ] ف4يه4م وأنت 4يعذبهم ل ه الل كان وما [.33الدنيا

ثمامة يطلق الرحمة نبينجد • قبل خيال وسلم عليه الله صلى الله رسول بعث قال هريرة أبي وعن

اليمامة أهل سيد أثال بن ثمامة له يقال حنيفة بني من برجل فجاءتالله صلى الله رسول إليه فخرج المسجد سواري من بسارية فربطوه

نقتل إن خير محمد يا عندي فقال ؟ ثمامة يا عندك ماذا فقال وسلم عليهمنه تعط فسل المال تريد كنت وإن شاكر على تنعم تنعم وإن دم ذا تقتلله فقال الغد كان حتى وسلم عليه الله صلى الله رسول فتركه شئت ما

وإن شاكر على تنعم تنعم إن لك قلت ما عندي فقال ؟ ثمامة يا عندك مافتركه . شئت ما منه تعط فسل المال تريد كنت وإن دم ذا تقتل تقتل

يا عندك ما له فقال الغد بعد كان حتى وسلم عليه الله صلى الله رسولتقتل تقتل وإن شاكر على تنعم تنعم إن لك قلت ما عندي فقال ؟ ثمامة

الله . رسول فقال شئت ما منه تعط فسل المال تريد كنت وإن دم ذاالمسجد من قريب نخل إلى فانطلق ثمامة أطلقوا وسلم عليه الله صلىمحمدا أن وأشهد الله إال إله ال أن أشهد فقال المسجد دخل ثم فاغتسل

من إلي أبغض وجه األرض وجه على كان ما والله محمد يا ورسوله عبدهدين من كان ما والله إلي كلها الوجوه أحب وجهك أصبح فقد وجهك

من كان ما ووالله إلي كله الدين أحب دينك فأصبح دينك من إلي أبغضخيلك . وإن إلي كلها البالد أحب بلدك فأصبح بلدك من إلي أبغض بلد

عليه الله صلى الله رسول فبشره ؟ ترى فماذا العمرة أريد وأنا أخذتنيال فقال ؟ أصبوت قائل له قال مكة قدم فلما يعتمر أن وأمره وسلم

من يأتيكم ال والله وسلم عليه الله صلى الله رسول مع أسلمت ولكنيوسلم . عليه الله صلى الله رسول فيها يأذن حتى حنطة حبة اليمامة

البخاري واختصره مسلم رواه

صلى • النبي أعداء أعدى من وكان اليمامة، أهل سيد أثال بن ثمامةالقوم تأليب في ويتفنن إيذائه، في يتفنن وكان وسلم، عليه الله

اإلسالم وعلى النبي على•. ثناء وال شكورا وال ماال نريد ال أطلقوه،تمردا • اللئيم أكرمت أنت وإذا ملكته الكريم أكرمت أنت إذاوقدراته، • طاقاته، كل يسخر بدأ أسلم؛ حين الرجل هذا إلى انظر

رداء اإليمان عتبة على خلع أن يوم وعال، جل ربه لدين وإمكاناتهوتعالى، سبحانه الله لدين يملك ما كل وظف والكفر؛ الشرك

- المجاز - سبيل على ال التحقيق سبيل على اقتصاديا حصارا ففرض. وأهلها مكة على

• ) ألن : ) ؛ بالفعل بهم المجاعة اشتدت حتى إسحاق ابن رواية وفيفمنع اليمامة؛ أهل سيد وهو اليمامة، من إليهم يصل كان القمح. الله رسول يأذن أن بعد إال وأهلها، مكة إلى تصل قمح حبة كل

البغض • وسلم عليه الله صلى النبي إحسان حول كيف انظرتأسر فباإلحسان مشرق، حب إلى ثمامة قلب في الدفين الكامنالكراهية وتحول حب، إلى البغض تحول وباللين وبالرفق القلوب،

. قرب إلىموضعها • غير في استخدمت إذا والشدة يبني، وال يهدم فالعنف

( : يقول وسلم عليه الله صلى والنبي تصلح، وال عليك تفسدإال شيء من ينزع وال زانه إال شيء في يكون ال الرفق إن بالرفق

الجامع ( صحيح شانه،

عمير بن وهب مع الرحمة نبيحتى • الجمحي وهب بن عمير أقبل مكة إلى المشركين وفد رجع لما

بعد : العيش قبح صفوان فقال ، الحجر في أمية بن صفوان إلى جلسال : علي دين ولوال بعدهم خير العيش في ما والله أجل قال ، بدر قتلىمألت إن فقتلته محمد إلى لرحلت شيئا لهم أدع ال وعيال قضاء له أجد

هذا : ابني على قدمت أقول بها أعتل علة عنده لي إن ، منه عينيفي : عيالي أسوة وعيالك دينك علي وقال بقوله صفوان ففرح ، األسير

وأمر وجهزه صفوان فحمله ، عنهم ويعجز شيء يسعني ال النفقةفأقبل : ، أياما اكتمني لصفوان عمير وقال وسم فصقل عمير بسيف

السيف وأخذ راحلته وعقل المسجد بباب فنزل المدينة قدم حتى عميربن وعمر هو فدخل وسلم عليه الله صلى الله رسول إلى فعمد

لعمر : وسلم عليه الله صلى الله رسول فقال عنه الله رضي الخطاب : : ، عندكم أسيري على قدمت قال ؟ عمير يا أقدمك ما قال ثم تأخر

فماذا : : : قال ، أسيري في إال قدمت ما قال ؟ أقدمك ما اصدقني قالشرطت : ماذا وقال عمير ففزع ؟ الحجر في أمية بن لصفوان شرطت

والله : ، دينك ويقضي بنيك يعول أن على بقتلي له تحملت قال ؟ لههذا : إن ، الله رسول أنك أشهد عمير قال ، ذلك وبين بينك حائل

غيري أحد عليه يطلع لم الحجر في صفوان وبين بيني كان الحديثفدعا مكة إلى رجع ثم ، ورسوله بالله فآمنت به الله فأخبرك وغيره

كثير بشر يده على فأسلم اإلسالم إلى :  -  : المحدث:  -  صحيح إسناده الدرجة خالصة مالك بن أنس الراوي

السيوطي  

الصالة أثناء تكلم الذي قصةيا : • قلت قال السلمي الحكم بن معاوية عن يسار بن عطاء عن

منا رجاال وان باإلسالم الله فجاء بجاهلية عهد حديث إنا الله رسولمنا ورجال يصدنهم فال صدورهم في يجدونه شيء ذاك قال يتطيرون

قال يخطون منا ورجال الله رسول يا قال تأتوهم فال قال الكهان يأتونفذاك خطه وافق فمن يخط األنبياء من نبي مع كان أنا وبينا قال

رجل عطس إذ الصالة في وسلم عليه الله صلى الله رسولبأبصارهم القوم فحدقني الله يرحمك فقلت القوم من

القوم فضرب قال الي تنظرون مالكم أمياه واثكل فقلتسكت لكني يسكتوني رأيتهم فلما أفخاذهم على بأيديهم

بأبي دعاني وسلم عليه الله صلى الله رسول انصرف فلماهو معلما وأمي رأيت ما سبني وال كهرني وال ضربني ما

منه تعليما أحسن بعده وال يصلح قبله ال هذه صالتنا ان قالوتالوة والتكبير التسبيح هو إنما الناس كالم من شيء فيها

أحد القرآن قبل في لي جارية ترعاها لي غنيمة إلى اطلعت ثم قالرجل وأنا بشاة منها ذهب قد الذئب فوجدت اطلعت وأني والجوانية

رسول إلى انصرفت ثم صكة فصككتها يأسفون كما آسف آدم بني منرسول يا فقلت علي ذلك فعظم فأخبرته وسلم عليه الله صلى الله

وسلم عليه الله صلى الله رسول لها فقال ادعها قال أعتقها أفال اللهالله رسول أنت قالت أنا فمن قال السماء في قالت وجل عز الله أين

فاعتقها مؤمنة إنها قال وسلم عليه الله صلىصحيح : األلباني الشيخ قال

صلى بأمته ورحمته رفقهوسلم عليه الله

• ) الله ) صلى ه4 الل رسول أن عنه الله رضي هريرة أبي عن: قال وسلم على) عليه أو تي أeم على ق eأش أن لوال

) صالة كل مع واك بالس م eهeألمرت ()الناس عليه متفقالله صلى الحبيب يتخلى حين النبوي الخلق هذا عظمة تتجلى

, التي لديه أعزها و إليه األمور8 أحب استمراء عن وسلم عليهمن العبادة هي أمته !!!جملة على المشقة مخافة

• (: أخف  قط 4مام إ وراء يت صل ما قال 4ك مال بن أنس عن وليسمع كان 4ن وإ وسلم عليه الله صلى النبي من أتم وال صالة

() أمه تفتن أن مخافة فيخفف 4ي الصب (بكاء عليه متفقالمناجاة و بالوقوف العبادة لذة فيحيا الجماعة بالناس يصلي

و أنسه غاية و راحته هي التي الصالة ت8لك العالمين، رب للهو !!! بأمه ر8حمة الصبي بكاء يسمع عندما فيخففها سعادته،

. تجاهه الفطرية لعاطفتها رعاية

في بال الذي األعرابي قصةالمسجد طائفة

صلى : • الله رسول مع المسجد في نحن بينما مالك بن أنس عنفقال . . المسجد في يبول فقام أعرابي جاء إذ وسلم عليه اللهقال : . : قال مه مه وسلم عليه الله صلى الله رسول أصحابفتركوه " . " دعوه تزرموه ال وسلم عليه الله صلى الله رسول

له . فقال دعاه وسلم عليه الله صلى الله رسول إن ثم بال حتىإنما" . القذر وال البول هذا من لشيء تصلح ال المساجد هذه إنقال " كما أو ، القرآن وقراءة ، والصالة ، وجل عز الله لذكر هي

. ، القوم من رجال فأمر قال وسلم عليه الله صلى الله رسولمسلم .) ( صحيح عليه فشنه ، ماء من بدلو فجاء

الحظ: •فيه – موجود سلم و عليه الله صلى فالنبي خاليا، كان ما المسجد أن

. أصحابه مع وجالس– { : 4ين 4المؤم4ن ب حقه في الله قال الذي المهداة، والرحمة الخلق، صاحب

: التوبة { ] يم رح4 : ) ( ) 128رءوف ال[ ألله يا تزرموه ال دعوه لهم يقول ، ! : وتبول( أكبر الله تبوله، يكمل دعوه بولته، عليه تقطعوا ال يعني تزرموهبعدما عليه ينادي الكريم الخلق بصاحب وإذ جالس، الله ورسول الرجل، : فهل: والله ال مشاعره؟ جرح ضربه، نهره، شتمه، هل لكن تعال، انتهى

! عليه الله صلى قال ماذا فانظر والله ال عليه؟ تهكم منه، سخر به، استهزأ ! ) ( : األدب؟. كيف اسمعوا ، هذا من لش8يء تصلح ال المساجد إن قال وسلم

والخلق؟ والحكمة والرحمة التواضع كيف

صحيح • في األدب كتاب في أخرى رواية وجاءتالصالة عليه النبي بأخالق تأثر األعرابي هذا أن البخاري،

الصالة دخل ما فأول والرفق، الحلم وبهذا والسالم،الله يدعو قام وسلم عليه الله صلى الله رسول خلف

( : معنا ترحم وال ومحمدا، ارحمني اللهم فقال وجل، عزأحدا(.

فماذا وبأدب آخر درسا علمه ال، الله؟ رسول تركه فهلتحجرت :) لقد قال والسالم؟ الصالة عليه له قال

لماذا؟! ( وتعالى، تبارك ربنا وسعه ما تضيق أنت واسعا } { : شيء كل عت وس4 4ي ورحمت يقول ربنا

: .156األعراف] ]،

عليه الله صلى عفوه و حلمه وسلم

• : قال الخدري سعيد8 أبي ذات) عن يقسم وسjلم عليه الله صلى النبي بينا :- الله - رسjول يا تميم بني من رجل الخويصjرة ذو فقال قسjما يوم

: ) ( : لي ائذن عمjر فقال أعدل؟ لم إذا يعدل من ويلك قال اعدل)...... : ال قال عنقه، ()فألضرب البخاري صحيح

•   - - : - صلى - النبي إلى عنه الله رضي علي بعث قال عنه الله رضي سعيد8 أبي وعن ... ناتئ الوجنتين مشرف العينين غائر رجل فأقبل فقسمها بذهيبة وس8لم عليه الله

: : فقال محمد8، يا الله اتق فقال محلوق اللحية كث إذا) الجبين الله يطع منقتله رجل فسأله تأمنونني فال jاألرض أهل على الله أيأمنني عصjيت

) فمjنعه الوليد بن خالد ()أحjسبه عليه متفقفيناديه ) ( • ؛ المال من حظهم8 للناس يقسم وهو بجفاء الخويصرة ذو له يعترض

الله رسول يا ! اعدلبفظاظة• ) ( نعت من مجردا محمد يا باسمه يدعوه عليه متطاوال صوته، رافعا آخر يأتي و

( ! فمه بملء فيقول واالصطفاء محمد الرسالة يا الله !اتق العطاء( في تظلم8 فالو وسلم عليه الله صلى البرية خير حق في الصلف و الشناعة في غاية كلمة إنها

شرعه، بيان و رساالته، وتبليغ وحيه، على المؤتمن وتعالى، تبارك الله عند أزكاهمالعبودية، فاختار عبد8ا أو8 ملكا يكون أن بين نبوته حين المخير وحرامه، حالله و

! و رسالته ويخالف أمانته، ويجرح ربه مع عهد8ه فينقض الد8نيا متاع من لعاعة أتغره!!! العليا مبادئه يهدم

الله صلى الله ر8سول8 أصحاب سمع على عنيفا صدى الجائرة الكلمات لتلك كان لقدمن كان فما لقتله، تبادروا و نفوسهم8، في الغضب فتيل فأشعلت وسلم8، عليه

المؤثر والعتاب بالتأنيب اكتفى و ذلك، منعهم أن إال وسلم عليه الله صلى الحبيب) رواية ويحك) في أهل) و8 jعلى الله أيأمنني عصيت إذjا الله يطع jويلك،من

) تأمنونني فال رواية األرض وفي أطيع) ، أن jاألرض أهل jأحق لست أو .الله؟(

مكة فتح• 8 الله حرسها 8 مكة يدخل حينما منتهاه العفو يبلغ

سبيل في الجهاد و الدعوة في طويل كفاح بعد ( : ما لهم فيقول المسجد في إليه أهلها فيجتمع الله، : ) أخ وابن كريم أخ خيرا، قالوا بكم؟ صانع أني ترون

() ( : الطلقاء. فأنتم اذهبوا فقال البيهقي كريم سننالكبرى(

ذلك • من مأمول ب8ليغ، عفو و جميل، صفح من له يا . سائغا يكون حيث أهله، هو الذي الكريم الرجل

غضبه • يشتد فإنه تعالى، الله حرمات تنتهك حين وال منكر عن يعف فال جهه، و على أثره يرى حتى لله

من حد إقامة عن يحلم أو سبحانه، الله يرضاهحدوده.

الله صلى جناحه لين و تواضعهوسلم عليه

4ن • إ ه4 الل رسول يا فقالت شيء 4ها عقل ف4ي كان امرأة أن أنس عنحتى : ) ئت4 ش4 كك4 الس أي انظر4ي فالن، أم يا فقال حاجة 4ليك إ 4ي ل ) م4ن فرغت ى حت الطرق4 بعض4 ف4ي معها فخال حاجتك لك4 أقض4ي

4ها.) (حاجت البخاري و مسلم رواه

) الضيقة،  ) الطرق بعض في شئ عقلها وفي المرأة تلك توافيهالناس مرور عن تنفك ال التي المسلوكة النخيل، من المصطفة

صلى( 3غالبا) الحبيب من آنسته ما لوال ثم ما و حاجتها، تسأله و ، ، المستضعفين من القرب و التواضع تمام من وسلم عليه الله

4هم إرضائ إلى وتشوقه4 حوائجهم، في ومشيه أيديهم في ولينه4هم . شؤون وقضاء4 شكواهم وسماع4

تواضعه و المعروف بعطفه وسلم عليه الله صلى النبي فيسعهاانظر4ي ) فالن، أم يا تقدير و نفس بسخاوة رغبتها ملبيا ، المألوف

!!! ) حاجتك لك4 أقض4ي ى حت ئت4 ش4 كك4 الس أي 

     والسهال الوعر طوق جناح خفض و صيته الناس في ذاع لين فلله

4ي، - - • أب مع وسلم عليه الله صلى ه4 الل رسول أتيت قالت سع4يد بن4 4د4 خال 4نت4 ب 4د خال أم عن.) سنه - - ) سنه وسلم عليه الله صلى ه4 الل رسول قال أصفر قم4يص وعلي

: قال      4ي، أب 4ي فزبرن بوة4 الن 4 4خاتم ب ألعب فذهبت قالت حسنة ة4 ي 4الحبش4 ب وه4ي ه4 الل عبد قال :- - ) وسلم - -: ) عليه الله صلى ه4 الل رسول قال ثم دعها وسلم عليه الله صلى ه4 الل رسول

(. : ) ذكر) ى حت فبق4يت ه4 الل عبد قال 4ق4ي وأخل 4ي أبل ثم 4ق4ي وأخل 4ي أبل ثم 4ق4ي وأخل 4ي متفق أبلعليه(

) أم : ) تكنى ، العاص4 بن سعيد بن خالد بنت ميم وخفة بمفتوحة أمة هي صغيرة جارية تأتيهالنبوي . العطف و التواضع من رائعة أخرى صورة لترسم منه تقترب و خالد،

من - - وقربه األطفال، رعاية في القويم هديه و وسلم عليه الله صلى ي المرب بي الن فيها نرى .! ... .. ترى أال خاصة البنات على وشفقته والرحابة الخلق وسهولة 4شر بالب وتلقيهم الصغار،

سأل ... بعدما بهديته وتشريفها القوم سائر من واصطفائها خالد ألم تقديره عظيم إلىالجارية ... تلك وكانت لها فاستشرفوا حيرة وسكتوا يستحقها عمن أصحابه من الحضور

.) : ( : خالد بأم ائتوني قال القوم، فسكت هذه؟ نكسو أن ترون من قال بها الجديرة هي – – ها - سن لحداثة رواية في تحمل بها وجيء بها واالهتمام إكرامها في زيادة بكنيتها يدعوها إنه

! ) إياها) – - فألبسه الشريفة بيده صوف أو خز من كساء وهي الخم4يصة فأخذ ( . يمسح - - .. فجعل بها ر والب إليها واإلحسان عليها العطف في والسالم الصالة عليه وبالغ

على – – مثنيا لها مادحا ويقول بيده الخضراء أو الصفراء البارزة ألوانها وهي األعالم - ) وسلم .. ) عليه الله صلى الحبيب قالها وما حسن، بمعنى سنه سنه هذا وروعتها جمالها

... ! وتطييبا- طفولتها منذ ألفتها التي لغة ل محاكاة إال الفصيح العربي وهو ة، بالحبشي. قلبها إلى والبهجة السرور إدخال في وطمعا لخاطرها

دنت • الصبية، بتلك الغامر اللطف من را مؤث مشهدا ليحكي الدافئ النبوي الحنان ويستمر ( ... كزر كتفيه بين البارز النبوة خاتم نظرها لفت ورحمته لتواضعه اطمأنت بعدما منه

نهرها(.. الذي والدها حفيظة أثار مما به، تلعب فطفقت لمسه إلى نفسها فتاقت الحجلة ) ( : مرحا - - به تلهو فاستمرت دعه وقال وسلم عليه الله صلى النبي فنهاه بقسوة،

اللقاء - - يختم ثم سماحته، إلى مطمئنة وسلم عليه الله صلى النبي برضى مستأنسةمن يحويه بما اللقاء ذاك أمد إلى أثرها ويمتد ثالثا يرددها مباركة لها بدعوات الطيب

الجناح وخفض للتواضع مة القي المعاني

الله صلى حياؤه و عفتهوسلم عليه

مر • وسلم عليه الله صلى الله رسول أن أبيه عن الله عبد بن سالم عنصلى الله رسول فقال الحياء في أخاه يعظ وهو األنصار من رجل على

وسلم : عليه (الله اإليمان) من الحياء فإن (.)دعه مسلم و البخاري• ( : أم له أهدت زينب وسلم عليه الله صلى النبي تزوج لما قال أنس عن

الله صلى الله رسول فقال أنس8 فقال حجارة من تور في حيسا سليملقيت من له فدعوت المسلمين من لقيت من لي فادع اذهب وسلم عليه

عليه الله صلى النبي ووضع ويخ8رجون فيأكلون عليه يدخلون فجعلواأدع ولم يقول أن الله شاء ما فيه وقال فيه فدعا الطعام على يده وسلم

منهم طائفة وبقي وخرجوا شبعوا حتى فأكلوا دعوته إال لقيته أحدامنهم يستحيي وسلم عليه الله صلى النبي فجعل الح8ديث عليه فأطالوا

: وجل عز الله فأنزل البيت في وتركهم فخرج8 شيئا لهم يقول أيها) أن ياطعام إلى eم لك يeؤذن أن إال النبي بeيeوت لeوا eتدخ ال آjمنeوا الذين

) eإناه ناظرين  غير : طعاما،  متحينين غير قتادة قال دeعيتeم) ، إذا ولكنلeوا( eفادخ : بلغ  حتى ،) لeوبهن) eوق لeوبكeم eلق eأطهر eم مسلم((.)ذلك

• : - قال - عنه الله رضي الخدري سعيد أبي الله) عن صلى اjلنبي كانبن محمد حدثني خدرها في العذراء من حياء أشد وسلم عليه : كره وإذا مثله شعبة حدثنا قاال مهدي وبن يحيى حدثنا بشار

) وجهه في عرف (.)شيئا عليه متفق

و • خلقه من تمكنه و الحياء، ذلك حقيقة العطرة سيرته لنا ترجمتجحش - بنت زينب من زواجه منها شتى مواقف في العملي، سلوكه

- عنها الله :رضيقد بيته في األضياف و بأهله، عهد حديث وسلم عليه الله صلى كان فقد

بالحديث مستأنسين ظلوا و شبعوا، حتى طعموا و وليمته، حضرواطول من تكدره و وسلم عليه الله صلى النبي حال عن غفلة في

االنفراد و بيته، من الخروج بأمر يواجههم أن يستحي هو و بقائهم،بعروسه!

و بأهله البناء ليلة في نفسه حقوق أخص يترك أن على الحياء حملهأكرمهم الذين أصحابه من الحرج مشقة تحمل و إليهم، الشوقفي يجول بما يصارحهم أن على مائدته، من التناول و بضيافته،

الراحة توفير على حرصا و للحياء إيثارا نفسه في يعتمل ما و خاطره. لهم االنبساط و

يتلى قرآنا أنزل و أهمه، ما عنه رفع و أمره، سبحانه الرحمن فتولىالحق من وسلم عليه الله صلى للنبي بما يصدع القيامة يوم إلى

و أصحابه على له المتعينة اآلداب و التوقير و االحترام من العظيمأمته.

الفاضل، الخلق بهذا التحلي و به االقتداء إلى نفسه الوقت في يدعونا وو   آالءه، و نعمه رأى الحياء حق سبحانه الله من استحيا فمن

  من و المنكرات، ترك و بالخيرات بادر و وتقصيره، إساءته استشعرمن استحيا من و الخلوات، في صانها و عفها نفسه من استحيا

السيئات و بالقبيح المجاهرة ترك و عنهم أذاه الناسكف

وسلم عليه الله صلى أمانتهيكاد • فال بالعهد، الوفاء و األمانة على مطبوعا يتيما نشأ لقد

: ذهب و األمين، جاء فيقولون باألمين، إال قومه في يعرفو الثقة منازل أعلى قلوبهم و نفوسهم في حل و األمين،

الرضى!!رفع • قصة في الجاهلية في إليه احتكامهم ذلك على دل كما

في تنازعهم بعد المشرفة، الكعبة بنائهم عند األسود الحجريقتتلون كادوا حتى محله، في وضعه و رفعه شرف استحقاق

الحرام، المسجد يدخل داخل أول تحكيم على اتفاقهم لوال ( : هذا قالوا رأوه فلما وسلم عليه الله صلى محمد هو فكان

) محمد هذا رضينا األمين،من • عليه اعتادوا ما وفائه و أمانته في الكبيرة ثقتهم من بلغ و

لم و عنده، وديعة لتكون مدخراتهم نفائس و أموالهم حفظإلى دعوتهم و نبوته بسبب معاداته بعد حتى شأنهم هذا يزل

  و أمانته في الشك يخالجهم فلم األوثان، عبادة نبذ و اإليمان -   رضي! طالب أبي بن علي ترك ذلك على يدل مما و وفائه

  - للناس ليرد وسلم عليه الله صلى هجرته بعد بمكة عنه اللهالله برسول لحق منها فرغ إذا حتى عنده، كانت التي ودائعهم

. وسلم عليه الله صلى

بعد • مراميه أحسن و معانيه، بأتم العظيم الخلق ذلك تحقق لقدو ألنبيائه خاتما أراده تعالى الله ألن وسلم عليه الله صلى نبوته

األمانة، كامل أمين إال ذلك من يمكن ال و كافة، الناس إلى رسله. به يؤمنون و له فيستجيبون الناس بثقة يحظى

أراده كما تعالى و تبارك ربنا شرع وسلم عليه الله صلى نبينا أدى وله عتابا كان إن و حرفا منها يكتم فلم آياته بلغ و جل، و عز اللهو الدين، تم حتى الكامل البالغ بهذا كتابه في له شهد و لوما، و

: تعالى قال اإلسالم وأتممتe) ظهر eم دينك eم لك eأكملت اليوم) دينا اإلسالم لكeم eورضيت نعمتي eم سورة ] عليك

[.3المائدة:الله - • رضي سعد رواه ما أمانته في العظيمة المواقف من إن و

أبي- بن سعد بن الله عبد اختبأ مكة فتح يوم كان لما قال عنه   صلى النبي على أوقفه حتى به فجاء عفان بن عثمان عند سرح

. : رأسه فرفع الله عبد بايع الله رسول يا فقال وسلم عليه اللهعلى أقبل ثم ثالث، بعد فبايعه يأبى ذلك كل ثالثا إليه فنظر

: فقال هذا) أصحابه إلى يقوم رشيد رجل فيكم كان أما) فيقتله بيعته عن يدي كففت رآني : حيث ندري   ما فقالوا

 : قال بعينك؟ إلينا أومأت أال نفسك في ما الله رسول ال) يا إنه) األعين خائنة له تكون أن لنبي و )ينبغي داود أبو رواه

) مسلم شرط على صحيح قال و الحاكم

سلم و عليه الله صلى وفاؤهوسلم، • عليه الله صلى النبي أخالق في ع8ظيمة منزلة فله الوفاء أما

و أزواجه و أصحابه مع و تع8الى، و تبارك ربه مع الناس أوفى فكان.! أعدائه و بل ذويه،

و • ؛ الفاضلة السجية هذه فيها تتجسد التي النبوية المواقف أروع من و - -   هي و الكبرى فعلته مع ع8نه الله رضي بلتعة أبي بن لحاطب فاؤه

خطورة، المواقف أشد في وسلم ع8ليه الله صلى النبي لسر إفشاؤه. ! عظمى خيانة و تجسس ألنه لمثله البشرية تغفر ال الذي الغزو موقف

الله • صلى الله رسول بمقدم يخبرهم مكة أهل إلى حاطب كتب فقدفلما له، ظع8ينة مع خفية أرسله و مكة، لفتح بجيشه إليهم وسلم عليه

  من مكنه و ذلك على وسلم عليه الله صلى نبيه تعالى الله أطلععليه الله صلى قال عنقه، ضرب على أصحابه بعض راوده و إحباطه،

من) وسلم: على اطلع الله لعل jيدريك ما و بدرا شهد قد إنه) لكم غفرت فقد شئتم ما اعملوjا فقال بدرا رواه )شهد

) مسلم و البخاري• ! خطؤه كبر أو أحدهم زلة عظمت إن و ألصحابه وفائه مبلغ إلى فانظر

أمكن و بشرعه، تهاون أو سبحانه، الله حدود من حد في يكن لم ما. قوعه و قبل الخطر تدارك

ذلك • حب سيعزز الرشيد التص8رف و الفريد الوفاء هذا أن الشك وو أهله على خوفه يبرره ال الذي الذنب هذا من النصوح للتوبة الصحابي

. مكة في ذويه

و عليه الله صلى النبي أسلوبالدعوة في سلم

كما • وليس العالمين، لكل رحمة والسالم الصالة عليه النبي كان لقدللمسلمين رحمة كان وسلم عليه الله صلى أنه من البعض يفهم

: تعالى الله قال المسلمين، ولغير للمسلمين رحمة هو كال، فحسب،: األنبياء} { ] 4لعالم4ين ل رحمة 4ال إ أرسلناك عباس[ 107وما ابن قال ؛

( : للفاجر رحمة وسلم عليه الله صلى الله رسول عنهما الله رضي. نعم( للبار؟ رحمة هذا؟ ما ، والبار

• ! ألنه لماذا؟ للكفار؟ للفجار رحمة والسالم الصالة عليه النبي لكندام ما القوم يعذب بأال وعده وتعالى، تبارك ربه بعثه أن بمجرد

{ : وأنت 4يعذبهم ل ه الل كان وما وجل عز الله قال فيهم، الله رسول: األنفال { ] [.33ف4يه4م

الدنيا • في الرحمة له اكتملت فقد وتعالى تبارك به آمن فمنوبعد الدنيا، عذاب من ونجا الدنيا، في رحم به كفر ومن واآلخرة،

. اآلخرة في شاء وكيف شاء بما ربه يحاسبه أو يعاقبه ذلك• : للفجار للعالمين رحمة وسلم عليه الله صلى الحبيب كان ثم ومن

عليه الله صلى به المصدقين والمؤمنين الموحدين لألبرار للكفاروسلم.

صلى • النبي قال ولذلك رحمة، وجل عز ربه بعثه وسلم عليه الله صلى الله رسول )... ( : أن إال مرسال، روي قد كان وإن الحديث، مهداة رحمة أنا إنما وسلم عليه الله

. وغيره الذهبي الحاكم وأقر صحيح، بسند موصوال رواه قد الحاكم• : ( : على ادع والسالم الصالة عليه للنبي قيل قال هريرة ابي عن مسلم صحيح وفي

) : !، رحمة بعثت إنما لعانا، أبعث لم إني فقال المشركين• : جلس والسالم الصالة عليه النبي والسالم الصالة عليه باألمة رحمته إلى انظر

الصالة وعليه نبينا على إبراهيم سورة في وتعالى تبارك الله قول فقرأ يوماعصان4ي: } ومن ي م4ن ه 4ن فإ 4ي 4عن تب فمن اس4 الن م4ن 4يرا كث أضللن هن 4ن إ رب والسالم

: إبراهيم { ] رح4يم غفور ك 4ن إبراهيم[ 36فإ كالم هذا الخليل، سيدنا كالم إلى انظر ، : ) ( : يعني ، الناس من كثيرا أضللن إنهن رب يقول والسالم، الصالة وعليه نبينا على : ) يقل ) لم عصاني ومن مني، فإنه تبعني فمن المدعاة، المكذوبة واآللهة األصنام

.) ( : رحيم غفور فإنك قال بل فأهلكه، منه فانتقمقول) وقرأ إبراهيم، الله خليل حق في اآلية هذه وسلم عليه الله صلى النبي قرأ فلما

{ : 4ن وإ بادك ع4 هم 4ن فإ تعذبهم 4ن إ والسالم الصالة وعليه نبينا على عيسى في الله: المائدة { ] الحك4يم العز4يز أنت ك 4ن فإ لهم وجل[ 118تغف4ر عز الله فقال بكى، ،

: - - ! : ما فسله وسلم عليه الله صلى محمد إلى انزل جبريل يا السالم عليه لجبريل : ما وسأله وسلم عليه الله صلى النبي إلى السالم عليه جبريل فنزل يبكيك؟ الذي

! ! ! : ! أمتي جبريل، يا أمتي أمتي وسلم عليه الله صلى الحبيب فقال يبكيك؟ الذي - : أعلم! وهو أمته على يبكي فقال الجليل، الملك إلى جبريل فصعد جبريل، يا أمتي

- : - عليه الله صلى لمحمد وقل انزل لجبريل وتعالى تبارك الله فقال جالله جل) مسلم-: (.) رواه نسوءك وال أمتك في سنرضيك إنا وسلم

النبي • أن عنه الله رضي هريرة أبي حديث من صحيحه في مسلم روى ولذلك : ) ( : وعده دعوة، له نبي كل أي ، مستجابة دعوة نبي لكل قال وسلم عليه الله صلىدعوته ) نبي كل فتعجل مستجابة، دعوة نبي لكل يستجيبها، أن وتعالى تبارك اللهالله شاء إن نائلة فهي القيامة، يوم ألمتي شفاعة دعوتي اختبأت قد فإني أنا، إال

) الجامع (.) صحيح شيئا بالله يشرك ال مات من تعالى

آية وسلم عليه الله صلى محمد نبيناعجائب من وعجيبة الله، آيات منوالنعمة الرحمة، نبي فهو الكون،الخلق صاحب األمة، إلى المهداة

تعالى الله شهد وقد الرفيع، الفاضل ) ( : ، عظيم لeق eخ لعلى وإنك بقوله لهأخالقه على نتعرف أن بنا فحري

في بها لنقتدي وسلم عليه الله صلى. حياتنا شؤون جميع

محمد • الشيخ لفضيلة ايمانيات سلسلة منالله حفظه حسان

علومها • و النبوية السنة شبكة موقع من ) :: النبوية) الشمائل الدروس و الحلقات

حفظه الصغير فالح الدكتور العام المشرفالله

بقاع كل في المسلمين اخوانكم و تنسونا الالدعاء من األرض

الع8المين رب الحمدلله وللعالمين رحمة المبعوث على أبارك و أصلي و

أجمعين صحبه و آله على و