أروع ما كتب جوزيف مارفي

سخر عقلك لضمان الصحة الئراء السعادة

سحرية و هي االستغفار المسلمون عندهم وصفة

/ان/ 2ه0 ك 4ن 0م6 إ 2ك ب وا ر/ /غ6ف4ر0 ت >} /ق0ل6ت0 اس6 >}10غ/ف2ارا ارا 0م م@د6ر/ 6ك /ي م/اء ع/ل س4ل4 الس2 0ر6 0م116{ ي 0م6د4د6ك م6و/الD { و/ي/ 4أ ب

0م6 2ك /ج6ع/ل ل 2اتD و/ي ن 0م6 ج/ 2ك /ج6ع/ل ل 4ين/ و/ي /ن > و/ب 6ه/ارا ن/ أ

ألنة ما نزل بالء اال بذنب و ال يرفع اال بتوبة

جاء في كناب حوزيف مارفي و لكي تستوعب ما

علينا ان نستوعب القاعدة التى تقول

من :عقل واعي , عقل غير واعي ان عقلنا يتكون

%من العقل90هو يمثل و ان العقل الغير واعي هو المتحكم في اكثر تصرفنا و

و انهما اشبة بجبل الثلج

كبير ال يظهر تحت الماء جزء صغير فوق سطح الماء و جزء

التقصير و الكتاب رائع سأحاول اخذ مقتطفات منه و سامحونا على

التى لديك العقل الالواعي ال يفرق بين الخير و الشر بل هو يعمل بمنطلق االفكار

راقب أفكارك النها ستصبح أفعاال

.راقب أفعالك النها ستصبح عادات

..راقب عادتك النها ستصبح طباعا

.راقب طباعك النها ستحدد مصيرك

فهو العقل الالواعي ال يرفض اي فكرة تعطيها لهفاذا قلت لنفسك انا استطيع ان افعل هذا و

يسجلها كحقيقة ال تقبل الجدال

الدفاع عن أعمق معتقداتك اثناء المحاورات هو أن تلك ان السبب الذي يجعلك عاجزا دائما عن

عقلك المفكر بل من عقلك الباطن المحاورات ال تنبع من وعيك او

حياتك غير من عقليتك ......تتغير

االفكار هى الحقائق فكل ما تتخيلة يتحول الى حقيقة

قدمة جيلنا هو اكتشافة أن بإمكان البشر تغيير حياتهم من خالل تغيير اتجاهاتهم ان اعظم ما

العقلية

ان حياتنا ماهى اال حصائد أفكارنا ماركوس اوريليوس

الله معك ثق ان

الدعاء تواصل واع مع الله

< انا مشوش تماما" فهذة اشارات سلبية للعقل الباطن" "ال تقل "ان االمور تزداد سوءا

0

رغبة ال يتم إنجاز شئ دون

ركز كل اهتمامك على ما تريدة دون سواة

تأتيك السعادة عندما تكتسب ثقة قوية في قدراتك بداخلك طاقة هائلة و سوف

انعكاسات لتفكيرك العادى ما بهجتك و معاناتك اال

و لئن شكرتم الزيدنكم الحمد لله

من كتاب قوة التحكم بالذات

ان معظم الناس تبرمج منذ الصغر على ان يتصرفوا أو يتكلموا أو يعتقدوا بطريقة معينة سلبية ، وتكبر معهم حتى يصبحوا سجناء ما يسمى "بالبرمجة السلبية "التي تحد من حصولهم على اشياء

كثيرة في هذه الحياة .

فنجد ان كثيرا منهم يقول أنا ضعيف الشخصية , أنا ال استطيع االمتناع من التدخين ، أنا ضيف فياإلمالء ، أنا ...... .

ونجد انهم اكتسبوا هذه السلبية اما من األسرة أو من المدرسة أومن األصحاب أو من هؤالءجميعا.

ولكن هل يمكن أن تغيير هذه البرمجة السلبية وتحويلها إلى برمجة إيجابية . االجابة نـــعم وألفنعم . ولكن لماذا نحتاج ذلك .؟؟؟؟ ..,

نحتاج ان نبرمج أنفسنا ايجابيا لكي نكون سعداء ناجحين، نحي حياة طبية. نحقق فيها احالمنا وأهدافنا . وخاصة واننا مسلمون ولدينا وظيفة وغاية ال بد ان نصل اليها لنحقق العبادة لله سبحانه

وتعالى ونحقق الخالفة التي استخلفنا بها الله في االرض .

قبل ان نبدأ في برنامج تغير البرمجة السلبية ال بد أن نتفق على أمور وهي :

. البد أن تقرر في قرارة نفسك أنك تريد التغير. فقرارك هذا هو الذي سوف ينير لك الطريق1الى التحول من السلبية الى اإليجابية .

>/ من حياتك . 2 . تكرار االفعال واالقوال التي سوف تتعرف عليها , وتجعلها جزءا

اآلن أول طريقة للبرمجة االيجابية هي:

التحدث الى الذات :

هل شاهدت شخصا يتحدث مع نفسه بصوت مرتفع وهو يسير ويحرك يديه ويتمتم وقد يسبويلعن . عفوا نحن ال نريد أن نفعل مثله .

أو هل حصل وان دار جدال عنيف بينك وبين شخص ما وبعد أن ذهب عنك الشخص ، دار شريط الجدال في ذهنك مرة اخرى فأخذت تتصور الجدال مرة اخرى وأخذت تبدل الكلمات والمفردات

مكان االخرى وتقول لنفسك لماذا لم اقل كذا أو كذا ...

وهل حصل وانت تحضر محاضرة أو خطبة تحدثت الى نفسك وقلت . أنا ال أستطيع أن اخطب مثل هذا أو كيف أقف أمام كل هؤالء الناس , أو تقول أنا مستحيل أقف أمام الناس ألخطب أو

أحاضر .

ان كل تلك االحاديث والخطابات مع النفس والذات تكسب االنسان برمجة سلبية قد تؤدي فيالنهاية الى افعال وخيمه .

ولحسن الحظ فانت وأنا وأي شخص في استطاعتنا التصرف تجاه التحدث مع الذات وفياستطاعتنا تغير أي برمجة سلبية الحالل برمجة أخرى جديدة تزودنا بالقوة .

ويقول حد علماء الهندسة النفسية : " في استطاعتنا في كل لحظة تغير ماضينا ومستقبلنا وذلكباعادة برمجة حاضرنا . "

اذا من هذه اللحظة البد ان نراقب وننتبه الى النداءات الداخلية التي تحدث بها نفسك .

وقد قيل :

راقب أفكارك النها ستصبح أفعاال

راقب أفعالك النها ستصبح عادات .

راقب عادتك النها ستصبح طباعا ..

راقب طباعك النها ستحدد مصيرك .

وأريد ان أوضح بعض الحقائق العلمية نحو عقل االنسان ونركز خاصة على العقل الباطن .

ان العقل الباطن ال يعقل االشياء مثل العقل الواعي فهو ببساطة يخزن المعلومات ويقوم بتكرارها فيما بعد كلما تم استدعاوها من مكان تخزينها . فلو حدث أن رسالة تبرمجت في هذا

العقل لمدة طويله ولمرات عديدة مثل أن تقول دائما في كل موقف … أنا خجول أنا جخول … أنا عصبي المزاج , أو أنا ال أستطيع مزاولة الرياضة , أنا ال استطيع ترك التدخين …. وهكذا فان

مثل هذه الرسائل ستترسخ وتستقر في مستوى عميق في العقل الباطن وال يمكن تغيرها , ولكنيمكن استبدالها ببرمجة أخرى سليمة وايجابية .

وحقيقة أخرى هي أن للعقل الباطن تصرفات غريبة البد أن ننتبه لها . فمثال لو قلت لك هذه الجملة :" ال تفكر في حصان اسود " ,, هل يمكنك ان تقوم بذلك وتمنع عقلك من التفكير .

بالطبع ال فانت غالبا قد قمت بالتفكير في شكل حصان اسود لماذا ؟ ؟ .

إن عقلك قد قام بالغاء كلمة ال واحتفظ بباقي العبارة وهي : فكر في حصان اسود . اذا هلممكن ان نستغل مثل هذه التصرفات الغريبة للعقل .

دعونا اآلن نقدم لكم خالصة القول وندع الدكتور ابراهيم الفقي يقول لنا كما ذكره في كتابه قوةالتحكم في الذات القواعد والبرنامج العملي للبرمجة االيجابية للذات :

يقول :

واآلن إليك القواعد الخمس لبرمجة عقلك الباطن :

. يجب أن تكون رسالتك واضحة ومحددة . 1

. يجب أن تكون رسالتك إيجابية )مثل أنا قوي . أنا سليم أنا أستطيع االمتناع عن … . 2

. يجب أن تدل رسالتك على الوقت الحاضر .) مثال التقول أنا سوف أكون قوى بل قل أنا3قوي (.

. يجب أن يصاحب رسالتك اإلحساس القوي بمضمونها حتى يقبلها العقل الباطن ويبرمجها . 4

. يجب أن يكرر الرسالة عدة مرات إلى أن تتبرمج تماما . 5

واآلن إليك هذه الخطة حتى يكون تحدثك مع الذات ذو قوة إيجابية :

. دون على األقل خمس رسائل ذاتية سلبية كان لها تأثير عليك مثل : 1

. أنا إنسان خجول ،أنا ال أستطيع االمتناع عن التدخين ، أنا ذاكرتي ضعيفة ، أنا ال أستطيع الكالم2 أمام الجمهور ،أنا عصبي المزاج ، واآلن مزق الورقة التي دونت عليها هذه الرسائل السلبية وألق

.< بها بعيدا

> دائما بكلمة "أنا" مثل : 3 . دون خمس رسائل ذاتية إيجابية تعطيك قوة وابدا

. "أنا أستطيع االمتناع عن التدخين" .. " أنا أحب التحدث ألى الناس " .. " أنا ذاكرتي قوية "…4أنا إنسان ممتاز " .. أنا نشيط وأتمتع بطاقة عالية ".

. دون رسالتك اإليجابية في مفكرة صغيرة واحتفظ بها معك دائما . 5

> ، واقرأ الرساالت واحدة تلو األخرى إلى أن تستو عبهم . 6 > عميقا . واآلن خذ نفسا

> ، واطرد أي توتر داخل جسمك ، اقرأ الرسالة7 > عميقا . ابدأ مرة أخرى بأول رسالة ، وخذ نفسااألولى عشر مرات بإحساس قوي ، أغمض عيناك وتخيل نفسك بشكلك الجديد ثم أفتح عينيك .

. ابتداء من اليوم احذر ماذا تقول لنفسك ، واحذر ما الذي تقوله لآلخرين واحذر ما يقول8 اآلخرون لك ، لو الحظت أي رسالة سلبية قم بإلغائها بأن تقول " ألغي " ، وقم باستبدالها برسالة

أخرى إيجابية .

تأكد أن عندك القوة ، وأنك تستطيع أن تكون ، وتستطيع أن تملك ، وتستطيع القيام بعمل ما تريده ، وذلك بمجرد أن تحدد بالضبط ما الذي تريده وأن تتحرك في هذا االتجاه بكل ما تملك من قوة ، وقد قال في ذلك جيم رون مؤلف كتاب " السعادة الدائمة " : " التكرار أساس المهارات "

… لذلك عليك بأن تثق فيما تقوله ، وأن تكرر دائما لنفسك الرساالت اإليجابية ، فأنت سيد عقلك

وقبطان سفينتك … أنت تحكم في حياتك ، وتستطيع تحويل حياتك إلى تجربة من السعادةوالصحة والنجاح بال حدود .

: < وتذكر دائما

عش كل لحظة كأنها آخر لحظة في حياتك

عش باإليمان ، عش باألمل

عش بالحب ، عش بالكفاح

وقدر قيمة الحياة

كتاب المفاتيح العشرة للنجاح الدكتور إبراهيم الفقي رجل عصامي، بنى نفسه بنفسه، وخسر كل شيء مرتين ثم عاد للوقوفعلى قدميه من جديد، وهو مغامر مقدام من الطراز األول، نال نصيبه غير منقوص من الهجوم -

على المستويين الشخصي والمهني- لكنك ال تملك أمام أسلوبه السهل وكم المعلومات الكبير0عجب به وأن تسمع له، ففي نهاية المطاف، ما الذي يضرب به المثل على صحة ما يقول، إال أن ت

ضرر جرعة إضافية من األمل، والمزيد من التفاؤل، واإليمان بأن النجاح ممكن، شريطة أال نحبسأنفسنا من داخلها عنه.

بعد مرور دقائق على استماعك لمحاضرة من محاضراته، ستجد أن معلوماته عن سير الناجحين> عن إجابة وفيرة وغزيرة، وهو خرج منها بنظريات ومعتقدات مقبولة، وهو قضى حياته باحثا

سؤالين:> من غيرهم1 - لماذا يكون البعض أكثر نجاحا - لماذا يكون لدى البعض المعرفة والموهبة الكافيتان للنجاح، ورغم ذلك يعيشون عند مستوى2

أقل مما هم قادرون على العيش عنده

تطلبت اإلجابة دراسة الدكتور للعلوم إدارة األعمال والمبيعات والتسويق وغيرها، وحضوره لكثير من الحلقات الدراسية وقراءة آالف الكتب. يرى الدكتور اإلجابة في صورة مفاتيح عشرة وضعها

.في كتاب سماه: المفاتيح العشرة للنجاح

المفتاح األول: الدوافع والتي تعمل كمحرك للسلوك اإلنساني ذهب شاب يتلمس الحكمة عند حكيم صيني فسأله عن سر النجاح، فأرشده أنها الدوافع، فطلب

صاحبنا المزيد من التفسير، فأمسك الحكيم برأس الشاب وغمسها في الماء، الذي لم يتحرك لبضعة ثوان، ثم بدأ هذا يحاول رفع رأسه من الماء، ثم بدأ يقاوم يد الحكيم ليخرج رأسه، ثم بدأ

يجاهد بكل قوته لينجو بحياته من الغرق في بحر الحكمة، وفي النهاية أفلح. في البداية كانت دوافعه موجودة لكنها غير كافية، بعدها زادت الدوافع لكنها لم تبلغ أوجها، ثم في

النهاية بلغت مرحلة متأججة االشتعال، فما كانت من يد الحكيم إال أن تنحت عن طريق هذهالدوافع القوية. من لديه الرغبة المشتعلة في النجاح سينجح، وهذه بداية طريق النجاح.

المفتاح الثاني: الطاقة التي هي وقود الحياة العقل السليم يلزمه الجسم السليم، وال بد من رفع مستوى كليهما حتى نعيش حياة صحية

سليمة. خير بداية هي أن نحدد لصوص الطاقة الالزمة لحياتنا نحن البشر، وأولها عملية الهضم % منه للمعدة عند80ذاتها، والتي تتطلب من الدم –وسيلة نقل الطاقة لجميع الجسم- أن يتجه

حشو األخيرة بالطعام، وصلي الله وسلم على من قال جوعوا تصحوا. القلق النفسي هو اللصالثاني للطاقة، ما يسبب الشعور بالضعف، والثالث هو اإلجهاد الزائد دون راحة.

اآلن كيف نرفع مستويات الطاقة لدى كل منا- على المستوى الجسماني والعقلي والنفسي؟ الرياضة والتمارين، ثم كتابة كل منا ألهدافه في الحياة، ومراجعتها كل يوم للوقوف على مدى ما

ا الخلو بالنفس في مكان مريح يبعث على الراحة النفسية والهدوء والتوازن. حققناه منها، ثم أخير>

المفتاح الثالث: المهارة والتي هي بستان الحكمة جاء في فاتورة إصالح عطل بماكينة أن سعر المسمار التالف كان دوالر واحد، وأن معرفة مكان

دوالر. يظن البعض أن النجاح وليد الحظ والصدف فقط، وهؤالء لن999هذا المسمار كلف < يعرفوا النجاح ولو نزل بساحتهم. المعرفة هي القوة، وبمقدار ما لديك من المعرفة تكون قويا

ا. ومبدع>ا ومن ثم ناجح>ا؟ وكم من الوقت تقضي أمام كم من الكتب قرأت وكم من الشرائط التعليمية سمعت مؤخر> المفسديون؟ شكت شاكية حضرت محاضرة للدكتور أنها ف�صلت من عملها كنادلة في مطعم،

فسألها هل تعلمت أو قرأت أي شيء لتكوني مؤهلة للعمل في المطاعم، فجاء ردها بأن العمل في المطاعم ال يحتاج إلى تعلم أي شيء، وهذا الجهل كلفها وظيفتها. لتصل إلى غد أفضل

ومستقبل زاهر بادر بتعلم المزيد دون توقف، وتذكر الحكمة الصينية القائلة بأن القراءة للعقلكالرياضة للجسم.

أود هنا ذكر معلومة لغوية، أال وهي معنى كلمة حظ في اللغة العربية، والتي هي ترجمة كلمةLuck،في اإلنجليزية –وهذه ترجمة قاصرة، إذ أن تعريف الحظ في اللغة العربية هو النصيب

0قال 0لقاها إال ذو حظ عظيم( وفي اللغة ي 0لقاها إال الذين صبروا، وما ي ففي القرآن نجد اآلية: )وما ي>ا على حظ من القوة، وفالنة ذات حظ من الجمال، وكلها تعني النصيب والقدر، فهل كان فالن

أجدادنا العرب ال يعرفون -أو قل ال يعترفون- بما اتفق على تسميته الحظ اليوم؟

المفتاح الرابع: التصور )التخيل( هو طريقك إلى النجاح إنجازات ونجاحات اليوم هي أحالم وتخيالت األمس، فالتخيل بداية االبتكار، وهو أهم من المعرفة ذاتها، وهو الذي يشكل عالمنا الذي نعيش فيه. الكثير من األحالم كانت محط سخرية العالم قبل تحققها، مثل حلم فريد سميث مؤسس فيدرال اكسبريس، وحلم والت ديزني الذي أفلسه ست

ا على > قادر> >، لذا عندما ترى نفسك ناجحا مرات حتى تحقق. يحدث كل شيء داخل العقل أوال>ا بذلك في قلبك، كل هذا سيخلق قوة ذاتية داخلية تحقق هذا الحلم. تحقيق أهدافك مؤمن

تموت بعض األفكار العظيمة قبل أن تولد لسببين: عدم اإليمان الداخلي، وتثبيط المحيطين بنا.>ا. المكان الوحيد الذي تصبح أحالمك فيه مستحيلة هو داخلك أنت شخصي

المفتاح الخامس: الفعل )تطبيق ما تعلمته( هو الطريق إلى القوة المعرفة وحدها ال تكفي، فال بد وأن يصاحبها التطبيق العملي، واالستعداد وحده ال يكفي، فال بد من العمل. بل إن المعرفة بدون التنفيذ يمكنها أن تؤدي إلى الفشل واإلحباط. الحكمة هي أن

تعرف ما الذي تفعله، والمهارة أن تعرف كيف تفعله، والنجاح هو أن تفعله! يتذكر اإلنسان العادي>90% مما يراه، و25% أو أقل مما يسمعه، و10 % من الذي يفعله. ينصحنا أصحاب النجاح دوما

أنه ما دمنا مقتنعين بالفكرة التي في أذهاننا، فيجب أن ننفذها على الفور. موانع الناس من التحرك ال يخرجون عن اثنين: الخوف )من الفشل أو من عدم تقبل التغيير أو من المجهول أو الخوف من النجاح ذاته!( والمماطلة والتلكؤ والتسويف. حل هذه المعضلة هو

وضع تخيل ألسوأ شيء يمكن أن يحدث وأفضل ما يمكن حدوثه نتيجة هذا التغيير، ثم المقارنة بيناالثنين.

ليس هناك فشل في الحياة، بل خبرات مكتسبة فالقرار السليم يأتي بعد الخبرة التي تأتي من> من الفشل، بل األولى بك أن تقلق على الفرص التي تضيع منك القرار غير السليم. ال تقلق أبدا حين ال تحاول حتى أن تجربها. الحكمة اليابانية تقول أنك لو وقعت سبع مرات، فقف في المرة الثامنة. الحياة هي مغامرة ذات مخاطر أو هي ال شيء على اإلطالق. التصرف بدون خطة هو

سبب كل فشل.

المفتاح السادس: التوقع هو الطريق إلى الواقع نحن اليوم حيث أحضرتنا أفكارنا، وسنكون غد>ا حيث تأخذنا. ما أنت عليه اليوم هو نتيجة كل

>. سافر الدكتور خارج البالد ومعه عائلته، أفكارك. كل ما تتوقعه بثقة تامة سيحدث في حياتك فعال> حدث ما توقعه الدكتور. لقد وفي خلفية عقله راودته فكرة سلبية أن بيته سيتم سرقته. وفعال أرسل عقله –دون إدراك منه - إشارة إيجابية للصوص بأن تفضلوا، وهكذا يفعل الكثيرون منا

>ا ما نحصل على ما نتوقعه. نحن نتسبب في تكوين وتراكم حاجز من بقلقهم الزائد، فنحن غالبالتراب ثم بعدها نشكو من عدم قدرتنا على الرؤية بوضوح.

عندما تبرمج عقلك على التوقعات اإليجابية فستبدأ ساعتها في استخدام قدراتك لتحقيق أحالمك. عندما تضبط نفسك وهي تفكر بشكل سلبي — قم على الفور بلسع نفسك بشكل يسبب لك األلم البسيط بشكل يجعلك تنفر من التفكير السلبي، وليكن الحديث الشريف “تفاءلوا بالخير

تجدوه” شعارك في الحياة.

المفتاح السابع: االلتزام يفشل الناس في بعض األحيان، ليس ذلك بسبب نقص في القدرات لديهم، بل لنقص في

> بسبب بضعة صعاب داعبته عليه أن ينظر إلى توماس إديسون االلتزام. من يظن نفسه فاشال الذي حاول عشرة آالف مرة قبل أن يخترع المصباح الكهربي، وهناك قصة الشاب الذي أرسل

أكثر من ألفي رسالة طلب توظيف فلم تقبله شركة واحدة، ولم ييأس فأعاد الكرة في ألفي رسالة أخرىـ ولم يصله أي رد، حتى جاءه في يوم عرض توظيف من مصلحة البريد ذاتها، التي

أعجبها التزامه وعدم يأسه. االلتزام هو القوة الداخلية التي تدفعنا لالستمرار حتى بالرغم من أصعب الظروف وأشقها، والتي

تجعلك تخرج جميع قدراتك الكامنة.

المفتاح الثامن: المرونة وقوة الليونة كل ما سبق ذكره جميل، لكن البد من تفكر وتدبر، فتكرار ذات المحاوالت غير المجدية التي ال

تؤدي إلى النجاح لن يغير من النتيجة مهما تعددت هذه المحاوالت. لم تستطع الديناصورات

التأقلم مع تغيرات البيئة التي طرأت من حولها فانقرضت، على عكس وحيد القرن )الخرتيت( الذي تأقلم فعاش لليوم. إذا أصبحت فوجدت طريقك المعتاد للذهاب للعمل مسدود>ا، فماذا

ستفعل؟ هل ستلعن الزحام أم ستبحث عن طريق بديل؟ إن اليوم الذي تعثر فيه على فرصة عمل هو اليوم الذي تبدأ فيه البحث عن عمل آخر، فعليك أن> متاحة أمامك. نعم التفاؤل واألفكار اإليجابية مطلوبان بشدة، لكن هذا ال ينفي تجعل الفرص دائما

> بالورود. >، فالطريق ليس مفروشا إمكانية حدوث معوقات وتداعيات يجب االستعداد لها مسبقااجعل لنفسك دائم>ا خطة بديلة، بل أكثر من خطة واحدة.

المفتاح التاسع: الصبر كثير من حاالت الفشل في الحياة كانت ألشخاص لم يدركوا كم كانوا قريبين من النجاح عندما استسلموا. اإلنسان الذي يمكنه إتقان الصبر يمكنه إتقان كل شيء. ويكفينا النظر في القرآن وتدبر مغزى عدد مرات ذكر الصبر والصابرين والصابرات لنعلم أن عدم الصبر هو أحد أسباب

الفشل، ألنك قبل النجاح ستقابل عقبات وموانع وتحديات مؤقتة، لن يمكنك تخطيها ما لم تتسلحبالصبر.

للصبر قواعد هي العمل الشاق وااللتزام، حتى يعمل الصبر لمصلحتك. ال تيأس، فعادة ما يكونآخر مفتاح في سلسلة المفاتيح هو الذي سيفتح الباب.

المفتاح العاشر: االنضباط وهو أساس التحكم في النفس> بانتظام، لكننا نستخدم هذا االنضباط في تكوين جميعنا منضبطون، فنحن نشاهد المفسديون يوميا عادات سلبية مثل التدخين واألكل بشراهة… بينما الناجحون يستعملون هذا االنضباط في تحسين

حياتهم واالرتقاء بمستوى صحتهم ودخلهم ولياقتهم. العادات السيئة تعطيك اللذة والمتعة على المدى القصير، وهي هي التي تسبب لك األلم والمرض والمعاناة على المدى البعيد. إذا لم تكن

< > فتداوم على الرغبة في النجاح وتتسلح باإليجابية بشكل يومي وبحماس قوي فحتما منضبطاستفشل.

االنضباط الذاتي هو التحكم في الذات، وهو الصفة الوحيدة التي تجعل اإلنسان يقوم بعمل أشياءفوق العادة، وهو القوة التي تصل بك إلى حياة أفضل، فالمثابرة تقضي على أي مقاومة.

ختم الدكتور إبراهيم كل مفتاح من هذه المفاتيح بهذه المقولة: عش كل لحظة كأنها األخيرة، عش باإليمان، عش باألمل، عش بالحب، عش بالكفاح، وقدر قيمة

الحياة.

كتاب قوة التحكم في الذات

> قدم الفيل تحكي مقدمة الكتاب قصة الفيل الذي جلبه صاحبه ليضعه في حديقة قصره، رابطا شديد القوة بكرة ثقيلة من الحديد. على مر أيام وأسابيع حاول الفيل تخليص قدمه من القيد،

حتى يأس من األمر وتوقف عن المحاولة، حتى جاء يوم أبدل فيه صاحب القصر كرة الحديد بكرة من الخشب – لو كان للفيل صاحبنا أصابع لهشم هذه الكرة الخشبية بأصبعه الصغير – وفي يوم

سأل سائل صاحب القصر، كيف ال يحاول الفيل تحطيم الكرة وتخليص نفسه من األسر، فرد عليه صاحب الفيل: “إن هذا الفيل قوي جد>ا، وهو يستطيع تخليص نفسه من القيد بمنتهى السهولة،لكن أنا وأنت نعلم ذلك، لكن األهم هو أن الفيل ال يعلم ذلك، وال يعرف مدى قدراته الذاتية!”.

قدراته الذاتية، مثله مثلنامنا نسميه البرمجة السلبية، لقد غدا غير واثق مالفيل صديقنا يعاني م جميع>ا، لكن البشرى هي أننا نستطيع تغيير كل ذلك، وهذا التغيير يجب أن يبدأ بخطوة أولى، هذه

> في داخلنا، في الطريقة الخطوة هي أن نقرر التغيير. أي تغيير في حياة كل منا إنما يحدث أوالالتي نفكر بها.

الفصل األول: التحدث مع الذات – ذلك القاتل الصامت % من األحداث التي نؤمن أنها93كيف أن يقول ديل كارنيجي في كتابه “دع القلق وابدأ الحياة” >، وأن > ال يمكن لنا7سوف تسبب إحساسات سلبية لنا ال تحدث أبدا % أو أقل من التي تحدث فعال

.< التحكم فيها مثل الجو أو الموت مثال

يرى الكاتب أن هناك مصادر خمس للبرمجة الذاتية- الوالدان1- المدرسة2- األصدقاء3- وسائل اإلعالم4- أنت نفسك، فما تضعه في ذهنك )سلبي أو إيجابي( ستجنيه في النهاية5

ينصحنا الكاتب بمراقبة النفس وحديثها، في أربع جمل تحدد مصير كل منا:راقب أفكارك ألنها ستصبح أفعالراقب أفعالك ألنها ستصبح عاداتراقب عاداتك ألنها ستصبح طباع

راقب طباعك ألنها ستصبح مصيرك

أسوأ ضرر يلحقه اإلنسان بنفسه هو ظنه السيئ بنفسه، تصديق>ا لحديث الرسول صلعم: “ال يحقرن أحدكم نفسه“. لكن في باستطاعة كل منا تغيير أي برمجة سلبية لحقت به وإحالل برمجة

> منها، والسبب بسيط، إذ أننا نتحكم في أفكارنا، فنحن المالكون لعقولنا، ولذا يمكننا إيجابية بدال أن نغير فيها وفق>ا لرغباتنا. أفكارك تحت سيطرتك أنت ال يستطيع غيرك توجيهها دون موافقتك،

ومن الممكن ببساطة تحويلها إلى االتجاه السليم.

18يقول جاك كانفيلد ومارك فينسن في كتابهما “تجرأ لتكسب”: كلنا متساوون، نملك كلنا مليون خلية تتكون منها عقولنا، كل ما يلزمها هو التوجيه.

اآلن يجب التفرقة بوضوح بين العقل الحاضر والعقل الباطن، فالحاضر هو من عليه تجميع المعلومات وإرسالها إلى الباطن لتغذيته بها، وهذا األخير ال يعقل األشياء، بل يخزنها ويكررها فيما بعد دون تفكير. بناء على ذلك، إذا قمت بالقول لنفسك أنك قوي، أنك سعيد، أنك قادر على توفير

حلول لمشاكلك، واستمررت تكررها، فسيخزنها العقل الباطن، حتى تصبح منهجك في الحياة،> كما يبدو. على أن ذلك ليس سهال

هناك قواعد خمس لبرمجة عقلك الباطن: -إيجابية، تدل على الوقت الحاضر، يصاحبها2- واضحة ومحددة، 1يجب أن تكون رسالتك له:

- يجب تكرارها حتى ترسخ تمام>ا.5إحساس قوي وصادق بمضمونها،

الفصل الثاني: االعتقاد – م0ولد التحكم في الذات>، لكن كل ما يتطلبه هو االعتقاد بأنه حقيقة، ولكي ال يتطلب االعتقاد أن يكون الشيء حقيقة فعال

> أن نؤمن أننا قادرون على النجاح، كما قال الكاتب األمريكي نابليون ننجح في الحياة علينا أوالهيل: “ما يدركه ويؤمن به عقل اإلنسان - يمكنه أن يتحقق”.

> خمس لهذا االعتقاد: يسرد الكاتب أشكاال - االعتقاد الخاص بالذات، فما تعتقده في نفسك يمكنه أن يساعدك على النجاح، أو يدمر حياتك،1

فأنت نتاج ما تعتقده في نفسك. في إجابته عن سؤال ما الذي يصنع البطل العظيم، رد محمد> أن تؤمن وتعتقد وتصدق أنك األحسن، وإذا لم تكن األحسن > يجب أوال على كالي: لكي تكون بطال

فتظاهر وتصرف كأنك األحسن )نريد هنا تشجيع السلبيين، ال إصابتهم بالغرور(.- االعتقاد فيما تعنيه األشياء2 - االعتقاد في األسباب )مثل من يعتقد أن التدخين مفيد، يريح أعصابه، حتى يصاب بجلطة في3

القلب، يخرج بعدها معتقد>ا أن التدخين مضر ومميت، وكال الحالتين بقى التدخين كما هو لميتغير(.

- االعتقاد عن الماضي )تمدك األحداث الماضية )سلبية أو إيجابية( بحصيلة من التجارب تؤثر4 على سلوكك وتتحكم في تصرفاتك المستقبلية، فاعتقادك في ماضيك سيؤثر على حاضرك

ومستقبلك( - االعتقاد في المستقبل )لن أجد وظيفة حين أنهي دراستي الجامعية، لن أجد الزوجة المناسبة،5

< أي التركيز على التفكير فيمن لم يجدوا ضالتهم، وإسقاط - أولئك الذين وجدوا ضالتهم فعالوأدركوا النجاح - من الحسبان(.

> من اليوم، من اآلن، قم ببناء ثقتك بنفسك وبقدرتك، يختم الكاتب فصله الثاني بطلب: ابدأ حاال ثق أنه يمكنك تغيير أي اعتقاد سلبي وإبداله بآخر إيجابي يزيد من قوتك… ثق أنك تستطيع تغيير

أي ضعف فيك وتحويله إلى قوة.. ثق في أنه يمكنك أن تكون وتملك وتعمل أي شيء ترغبفيه…

الفصل الثالث: طريقة النظر لألحداث – أساس االمتياز إن نظرتك اإليجابية -تجاه كل شيء- هي سبيلك إلى مستقبل أفضل، وهي ليست الغاية ولكنها طريقة للحياة. القاسم المشترك بين غالبية الناجحين في الحياة هي نظرتهم اإليجابية تجاه كل

شيء، وعدم تركيزهم على الفشل بل النجاح، وعدم بحثهم عن األسباب - بل عن الحلول.

لكن – هل يمكن تغيير نظرتنا تجاه األشياء؟ بالتأكيد نعم! إن نظرتك تجاه األشياء هي من اختيارك أنت، فبإمكانك أنت وحدك أن تبتسم لقراءة هذه الجملة، أو تضغط × وتنسى األمر تمام>ا. أللبرت

0قدر القيمة الحقيقية لإلنسان – بدرجة تحرره من سيطرة آينشتين العبقري مقولة مفادها: “ت ذاته”.من أجل نظرة صحية وسليمة تجاه األشياء في حياتنا، يجب تفادي السلبيات الخمسة

التالية: - اللوم )لومك اآلخرين والظروف والمواقف واألقدار يجعلك تعطيهم القوة لقهرك، بل يجب1

عليك التوقف عن لوم اآلخرين وتحمل مسؤولية حياتك – لوم اآلخرين يقف بينك وبين استخدامكإلمكانات الحقيقية(

- المقارنة )يميل اإلنسان بطبعه لمقارنة نفسه باآلخرين، وهذا الخطأ األكبر، بل يجب على2 اإلنسان أن يقارن نفسه على مر السنوات، فمنذ عشرين سنة كيف كنت، ومنذ عشر سنوات،

ومنذ خمس سنوات، كذلك قارن كيف يمكن لك أن تكون بعد خمس سنوات، وعشر وعشرين(. - العيش مع الماضي )الفشل في الماضي شمعة تضيء لنا طريق النجاح، ويجب أال نقف عند3

فشل في الماضي، بل نطلق سراحه وننطلق لتجارب ناجحة في المستقبل(. - النقد )نقدك لغيرك سيولد أحاسيس سلبية متبادلة مع الغير، وقبل نقدك ألحدهم، عليك4

ا( التركيز على مزاياه اإليجابية ونقاط القوة فيه/ فمن يعامل اآلخرين بلطف يتقدم كثير>> في استعمال كلمة أنا، وكن مفرط الكرم في الحديث بالخير عن اآلخرين،5 - كلمة أنا )كن بخيال

خاصة كلمة أنت(.

دعنا نساعدك على النظر لألشياء بشكل سليم، عبر هذه النصائح الست:

>ا، بينما نحن الكبار نضحك 400- ابتسم )يضحك األطفال 1 مرة فقط،14 مرة في المتوسط يومي عضلة من عضالت الوجه الثمانين، بينما العبوس يكاد يستخدم جميع عضالت14االبتسام يستخدم

الوجه، ما يساعد على سرعة قدوم التجاعيد – االبتسامة كالعدوى تنتقل من شخص لآلخر، دون> لقول معلم البشرية عليه صالة الله وتسليمه إذ قال: تبسمك في أن تكلفنا أي شيء، مصداقا

وجه أخيك صدقة). - خاطب الناس بأسمائهم )لن تتخيل التأثير السحري لهذه النصيحة حتى تجربها مع كل من2

تقابل في الطريق وفي العمل، فمن تناديه باسمه لن تحصل على اهتمامه وحسب، بل ستسعدهكذلك(

- أنصت لآلخرين وأعطهم الفرصة للحديث )هل فكرت لماذا تحمل أذنين وفم واحد؟(3 - تحمل المسؤولية الكاملة ألفعالك وأخطائك )تحملك للمسؤولية يعني استخدامك لجميع4

قدراتك وإمكانياتك، فال نجاح دون تحمل للمسؤولية(- جامل الناس )اإلنسان بطبعه يتلهف لسماع تقدير الغير وثنائهم عليه(5 - سامح وأطلق سراح الماضي – مع العواطف السلبية المصاحبة له، لكن مع استيعاب دروس6

الماضي لعدم تكرار األخطاء.

اآلن إليك هذه الخطة من أجل وجهة نظر سليمة تجاه كل شيء: - استيقظ صباح>ا وأنت ممتلئ بالسعادة )اطرد أي فكرة سلبية، واستجمع أي فكرة إيجابية وركز1

فيها بكل قوة(- احتفظ بابتسامة جذابة على وجهك )حتى إذا لم تكن تريد أن تبتسم فتظاهر باالبتسام(2- كن البادئ بالتحية والسالم3- كن مستمع>ا جيد>ا4- خاطب الناس بأسمائهم5- عامل كل شخص وكأنه أهم شخص في الوجود6- كن البادئ بالمجاملة7- دون تواريخ المناسبات التي تهم من تهتم لشأنهم وشاركهم فيها8- فاجئ من تحب بما يدخل السرور على قلبه9

- ضم من تحبه إلى صدرك )وفق>ا لالختصاصية فيرجينا ساتير: نحن بحاجة ألربع ضمات مملوءة10 ضمة للنجاح في الحياة(12 لصيانة كيان األسرة، و8بالحب للبقاء، و

- كن السبب في ابتسام أحدهم كل يوم11- كن دائم العطاء12- سامح نفسك وسامح اآلخرين13ا”14 > كلمتي: “من فضلك” و”شكر> - استعمل دائما

الفصل الرابع: العواطف يرى ريتشارد باندلر: “يظن البعض أن الشعور بالسعادة نتاج طبيعي إلحراز النجاح، لكن الواقع>ا منا أنه يثبت أن النجاح هو نتيجة الشعور بالسعادة“. كم من المرات انتظرنا حدوث شيء ظن

سيجلب لنا السعادة، وعندما تحقق لم نشعر بالسعادة المتوقعة أو سمها المنشودة. كم من مشاهير المغنيين ملكوا كل شيء، ورغم ذلك انتحروا ألنهم يكونوا سعداء في حياتهم. في حياة

كل منا فترات كنا فيها سجناء المشاعر السلبية، متمثلة في صورة حزن أو خوف أو ألم…

واآلن، ألم يحن الوقت لنتحرر من المشاعر والعواطف السلبية، لنتحرر من القيود التي قيدنا بها أنفسنا بأنفسنا، ألم يحن الوقت لنسيطر على مشاعرنا وال نسمح إلنسان أو ألي شيء بأن يملي

عينا أحاسيسنا التي نشعر بها؟ ذلك هو موضوع فصلنا هذا.

العواطف والمشاعر مثل المصعد، ترتفع وتنخفض، لكنك أنت المتحكم فيها، كما قال الرئيس األمريكي ابراهام لنكولن: “يكون المرء سعيد>ا بمقدار الدرجة التي يقرر أن يكون عليها من

السعادة”.

المبادئ األربعة للسعادة: - الهدوء النفسي الداخلي )ابحث عن السالم الداخلي مع نفسك وروحك، وليكن مالء قلبك1

الحب، ما يجعلك تقاوم تأثيرات العالم الخارجي(- الصحة السليمة2- الحب والعالقات السليمة باآلخرين3 - اجعل لنفسك هدف>ا تعمل لبلوغه ومن ثم تحقق ذاتك وتشعر بقدرتك على النجاح وتحقيق4

أهدافك، وقم بمكافأة نفسك كل أسبوع، بمشاهدة فيلم مضحك أو قراءة كتاب أو تناول الطعامفي مطعم تحبه.

الفصل الخامس واألخير: السلوك )الطريق إلى الفعل( منذ تفتح أعيننا على الحياة ونحن تتم برمجتنا عن طريق اآلخرين المحيطين بنا، وننسخ منهم

طريقة الكالم والتصرفات والسلوك، دون أن نتساءل عما إذا كانت هذه البرمجة مفيدة لناوتساعدنا على النمو والتقدم في الحياة، أو إذا كانت تعوق سعينا لتحقيق ما نتمناه.

قدم د. تشاد هلمستتر تعريفه للسلوك فقال: السلوك هو ما نفعله أو ما ال نفعله، فالسلوك معناه التصرف، أو عدم التصرف، وهو المتحكم في نجاحنا أو فشلنا. نتائج أفعالنا تحدد سلوكنا. نظرة

كل منا الذاتية لنفسه تعمل بمثابة المفتاح لشخصيته وسلوكه – تغيير هذه النظرة الشخصيةيترتب عليه تغيير الشخصية والسلوك والتصرفات.

إنه أوان إنهاء السلوك السلبي، وإحالل السلوك اإليجابي محله، والتوقف عن الحكم على اآلخرين واالنشغال بالتركيز على أسباب السعادة، والتوقف عن النظر بسلبية إلى أنفسنا، واعلم أن

> أن تكون الشخص الذي تتمنى أن تكونه، وآمن بقدرتك الذاتية على تحويل بإمكانك دائمااعتقاداتك السلبية إلى أخرى إيجابية، حتى تمدك بقوة أكبر.

وتذكر دائم>ا أن الحياة أمل – يصاحبها ألم – ويفاجئها أجل، أو كما قال الشاعر. عش حياتك باألمل، وتوقع الخير. حدد أهداف تعيش من أجلها، اكتبها، وضع الخطط لتحقيقها، وقابل تحديات حياتك بعزم وقوة وتوكل على الله، الله الذي يحب الصابرين، والله الذي ال يضيع أجر من أحسن

.< عمال

ابدأ من اآلن، وقم بتغيير حياتك لألفضل، وساعد اآلخرين، وتذكر أن سعادتك بيديك أنت.