لإلمام محمد الغزال

«سر تؤخر العرب والمسلمن » كتاب

(تلخص لتلخص من مدونات طرفات)وعبدة تكرت الكوممنال :إعداد

كمال عبدالملك .د :إشراف

عن الكاتب

(تمنا بالعالم أبو حامد الغزال)محمد الغزال أحمد السقا •

م ف السعودة1996مارس 9م توف ف 1917سبتمبر 22ولد ف محافظة البحرة بمصر ف •

(مقبرة صحابة رسول هللا)دفن ف البقع •

من تالمذ األزهر الشرف حث تخصص بعدها بالدعوة واإلرشاد وحصل على درجة العالمة•

حاضر ف مصر، السعودة، قطر، والجزائر•

من مجددي اإلسالم ف العصر الحدث•

(كما قول أبو العال ماض" )المناهضن للتشدد والغلو ف الدن"من •

تعرض للكثر من المشاكل من حكومة مصر والسعودة•

..اإلمام حسن البنا، الشخ وصف القرضاوي، الشخ البوط، : أهم زمالئه•

خلق المسلم، سر تؤخر العرب والمسلمن، جدد حاتك، المرأة ف اإلسالم، تؤمالت ف الدن : أهم مإلفاته•

(عمال 50أكثر من ... )والحاة، الفساد الساس،

مقدمة الكاتب

فهل ذلك ! وأن فضح سإرة الطغان ف مسلكهالفقر ستطع أن هجو الغنى إن “•

”وهل ذلك الهجاء سد جوعتى وستر عورتهنافع؟

، وأن موارثنا الفكرة ال تنبع من دننا، مصابون من داخلنامن أمد بعد أحسست أننا “•

”تعالم دخلة على هذا الدن بل من

صراع بن هو ! لس بن اإلسالم وغره من أهواء البشر الصراع العالمأن “•

”جرئةتطبقات غبة لإلسالم ومسالك بشرة قظة

سنن هللا الكونة

ا ف األرض وال فسادا والعاقبة للم ] • ردون علو ار الخرة نجعلها للذن ال 83القصص [ قن ت تلك الد

إال القوم الكافرون ] • ئس من روح هللا ه ال إن ئسوا من روح هللا 87وسف [ وال ت

ضع أجر المحسنن ] • ال صبر فإن هللا ق و ت ه من 90وسف [ إن

أضل أعمالهم ] • وا عن سبل هللا 1محمد [ الذن كفروا وصد

مسك فال مرسل له من بعده وهو ال ] • اس من رحمة فال ممسك لها وما للن فتح هللا فاطر [ ز الحكم عز ما

2

صلح عمل المفسدن ] • ال الحق بكلماته ولو كره المجرمون ( 81)إن هللا حق هللا 82-81ونس [ و

سنن هللا الكونة

صلح عمل المفسدن ] • ال الحق بكلماته ولو كره المجرمون ( 81)إن هللا حق هللا 82-81ونس [ و

األ ] • ضرب هللا مكث ف األرض كذلك اس ف نفع الن ا ما ذهب جفاء وأم بد ف ا الز 17الرعد [ ال مث فؤم

ب ولو أعجبك كثرة الخبث ] • ستوي الخبث والط 100المائدة [ قل ال

• [ نصركم من بعده وعلى هللا خذلكم فمن ذا الذي فال غالب لكم وإن نصركم هللا ل المإمنون إن توك [ فل

160آل عمران

وقنون ] • اتنا ا صبروا وكانوا بآ هدون بؤمرنا لم ة 24السجدة [ وجعلنا منهم أئم

• [ روا ما بؤنفسهم وأن هللا غ ى را نعمة أنعمها على قوم حت ك مغ لم األنفال [ سمع علم ذلك بؤن هللا

53

سنن هللا الكونة

العناة بها إقامة للدن وتضعها تضع للدن والدنا، واإلقبال على دراستها أجدى من اإلقبال على دراسة اإلختالفات الفقهة ودقائق الطهارة والوضوء

نموذج لما كفل الحضارات، وحصن األمم، ودراستها حاة ونماء للعقائد واألخالق

هذه السنن ه كالقوانن الفزائة

أصل المشكلة

الخالفة األموة والعباسة والعثمانة أساس المشكلة الوم

مرض األمة كان خففا حث استطاعت

المسكنات أن تبق األمة على أرجلها

قادة غر جدرن بالحكم والسلطة

تدهور قوة الشورى

ضاع المال العام

رجوع النزعات القبلة والبدوة

االعتماد على الحظ األعمى

ظلم المرأة إجتماعا

عودة العادات الجاهلة ف ظلم المرأة ودخولها على اإلسالم•

إلى عار ومتعة.. لألسف تحول المرأة من مجاهدة، طببة، داعة،•

تحرف الكثر من األحادث والات أو تؤولها بغر معناها لخدمة العادات•

وعلى قدر بننا غربلة شددة حتى ال بقى منها إال ماكانت له بالشرعة صلة، تغربل التقالد الشائعة جب أن “•

”أو إهمالنا لها قوة هذه الصلة وضعفها كون تمسكنا بهذه التقالد

وقد استقنت أن زبانة اإلستعمار العالم ستبشرون بهذا الصنف من الموجهن األغباء، وربما مكنوا لهم “•

بت تدره إمرأة ، ولس أسعد له من شعب غتصب قادته سارق زعامةورحبوا بهم، فلس أسعد ألعدائنا من

متدنن سرتحون لهذه األوضاع وحون ف ظلها أنصاف بشر ورغبون الناس ، ولس أسعد له من جهول

.”ف ذلك على أنه اإلسالم

انتشار األهواء والعصبات

بسبب فشل وتقتقهر أسالب الدعوة والحكم! انتشار الحروب على أنها عقدة اإلسالم •

وطرقة الدعوة ولن أسؤم من اإلطناب ف أسلوب البالغ ومع ذلك فإن أإثر التمسك بتعالم دن ف “•

فالدعوة تسبق .. …من كل طرق الوصول إلى القلب اإلنسان الشرح واإلفاضة ف البان واإلحتال على

بان وإنتظار ومعاناة ، كال، إنها والدعوة لست كلمة عابرة أو خدعة ظاهرة ثم تنشب الحروب، القتال

”أمام هللا والناس وأخذ ورد ونقاش شبه وبحث قضاا وتقدم عون وقطع األعذار

تحول الخلفاء من ناصرن للدن ومثال ح قتدى به بجمع أمور الحكم إلى جهلة ناصرن لذرتهم •

وعائالتهم ومكافحن للمعارضن

تنازع المسلمن ف ظل الخالفات على اإلمارة•

االضطراب العلم ف عصر الخالفات

اقتصار حركة الترجمة من الخارج إلى الداخل وقلة الترجمة من الداخل إلى

الخارج

انتشار الجدل وتشقق الفروع أمام تدهور األصل وه الروحانة

والخشوع

التخصص ف مجال واحد وعدم إجاد بئة معرفة وافة ف علوم أساسة

أخرى مما أدى إلى تشوش الفهم

العلم المغشوش خدم الخرن

ظهور فئات عددة باسم الدن

الصوفة، )..(السلفة،

انتشار هذه الفئات وتوسعها للخالف وتشوشها للمنهج اإلسالم حسب

األهواء

عدم احترام أغلب هذه الفئات بتقبل التنوع واختالف

الراء

وصل الخالف بن معظم الفئات من الشتم إلى القتل

إلى المعارك

حد أدنى لثقافة المسلم

خشة هللا

رجاء هللا

الصبر والشكر

توفر األسباب

حب هللا

ذكر هللا

التوبة

توفر األسباب مطلوب والغفلة عنها جرمة: مالحظة

ال جب االنشغال بفروع الفقه وصوره الجزئة أكثر من التربة األخالقة والنفسة والعلمة

تدهور التخطط الصحح

االنتقال من وصة جماعات وحكومات إلى افراد•

جو عالم نكد ملء بالحروب والظلم•

تقالد بحاجة لعقل ناقد وضمر حارس•

االعتماد على المصادفات العارضة ف تنشئة األخالق والتربة بن األفراد•

”شوع التدن المزف ووقوع الثقافة الدنة إجماال بن طوائف من ذوي المعادن الرخصة أو العقول المعتلة“•

وهو أولى من نوافل . إن كل علم طوي مسافة هذا التخلف هو من أركان الدن، وفرائض العبادات العنة والكفائة“•

”!!العبادات ومسائل الخالف الت برع فها الفارغون واشتغل بها المتنطعون

القوى المعارضة

هل ستطع من دنا الناس، وف كل موقع هداة الفكر والقلب والواقع اإلنسانمكلفون ب المسلمون“•

”كثراعالمة الرسالة تكلف أمتنا كثرا إن … ذلك جاهل بقضاا الفكر والقلب والواقع

تظلمك على أرضهاأو من تحاربك على أرضكبل من تخالفك بالرأي لست القوى المعارضة •

ساسةودنة بل عقائدةلست ألسباب المشكالت•

أجال تذهب ضحة

: قصور المناهج التدرسة عن مناهج اإلسالمعلوم الدن، علوم اإلنسان، وعلوم المادة

اقتصار المناهج على تعارف خاظئة أو مغلوطة أو غر محقق منها

اقتصار مصدر العلم على الخارج بدون وجود مصادر داخلة

العلم والدن

اتساع الهوة بن العلم والدن•

تقصر حامل الدن بسد الهوة مما أعطى األحقة باالنتصار لإللحاد على حساب اإلمان•

ال جب أن كون هناك معركة بن العلم والدن•

حدوث جفوة بن العلماء والحكماء وبن رجال الشرعة ورجال التربة•

!وجعل العبادات و المعامالت عادات موروثة وتقالد متبعة! تحول األخالق إلى علم نظري أو أدب ثانوي•

كثرة مدع العلم الذن شوهوا تعالم الدن وأهملوا العلم ودوره ف الدن•

شباب الوم

الحضارة الحدثة تعرض عله مذاهب براقة تخف

!السم ف الدسم

المحسوبون على اإلسالم عرضون عله أفكارا

ممجوجة، وطلبون منه أن ستسلم إلها، ألنها من هللا

ورسوله

:إن شباب الجل المعاصر عان من فتنة مزدوجة

التعصب المضاد

من ضربك على خدك األمن فؤدر له األسر أم على العكس لطم الوجوه عن من وسار، فمن غضب •

!باسم هللا! لنفسه قطع عنقه

قتالنا على أرضنا هو دفاع أن أنفسنا ولس عنفا •

انتشار وتفش مفاهم جددة نظرا لحالة الضعف الت لم عرف إلها مثل ف تارخ المسلمن•

انن أفهم حقد المالحدة على اإلسالم ألن اإلسالم شغل الناس بربهم وجعل الحاة والممات له وأفهم “•

أما هذه الضغائن .. أن حقد عباد األصنام واألبقار على اإلسالم ألن أولئك ال تفكر لهم والضمر

”المتوارثة بن أهل الكتاب على اإلسالم وأمته فداء عاء

الضربة

! ال بؤس جب ان ندفع ضربة التخلف والفرقة والضعف، وان فدح الثمن“

”والغب هلل، فما ندري أكون الغد قصاصا لنا، أم امتدادا لمحنتنا؟؟

عصبة العرب دمرت األمة

الرومان غروا الكثر من مفاهمهم عند اقتناعهم للنصرانة مما أدى إلى تغر وجه االمبراطورة الرومانة

العرب أنانون وال همهم سوى أنفسهم لس فقط على األخوة اإلسالمة بل اضا على األخوة العربة نفسها

تفرقهم وتشتتهم مكنا المتربصن من دخول هذه الفجوات

!فلسطن

وم السبت زداد قداسة ، وأن الشعور الدن عند الهود قوى وعند قوم خفمبعث قلق أن رأت “•

القوم تحدثون عن حدودهم التوراتة ونحن ال ، وأن على حن تتهاوى شعائر اإلسالم ف أقطار شتى

الهودي لبس قلنسوة صالته ف أي عاصمة، ومض ف شموخ وأن ! نعرف شئا عن آفاقنا القرآنة

اسرائل ! التراث عندهم أصالة وعندنا رجعة، وان إلى معبده، بنما تخفف أكثرنا عبء الصالة المكتوبة

”..ومعركة تدور على هذه األسس تثر الفزع ف ضمر المسلم !عندهم دن، وفلسطن عندنا عروبة

علنا أن ال ننسى أن فلسطن أرضنا وقد سرقت ولم تشفع لها عروبتها وال إسالمها تفاوضا أو حربا •

حتى الن

واجبات العرب

توبة ساسة

توبة إجتماعة

التعامل مع اإلسالم على أساس أنه منهج حاة ودولة وساسة فهو

منهج شامل

تصحح المناهج الت تقدم لألجال الحالة أي

أمل الغد

العمل على سد الهوة بن الدن والعلم

تصحح وتقم التقالد

تقبل التنوع واالختالف والتشدد على وجود

أخوة بن الجمع

طالب بعدم فصل الدن عن الدولة وأن ف الدن ما حل مشاكل اإلنسانة فماذا عنا؟” رجان“

آمال الغد

كما هو مفترض بقوة أتباعهولس قوته وصحة وسالمة عقائده الوم نتشر بسبب اإلسالم•

، على جبهتهم وحدها كون بجهود آبنائه ال بإرادة أعدائه–بعد مشئة هللا –مستقبل اإلسالم رهن إن “•

”الفصل ف هذا النزاع الطول وتتحدد وجهة اإلنسانة

وستجعلهم ذكرون قومتهم ونسون عقدتهم وبدو أن العرب قترفون ذات األخطاء ف هذه األام، “•

وكف ؟ الجهالة الفاحشة بشإون الكون والحاةثم ما هذه .. أحادث إن لم سرعوا بالمتاباألقدار

”تخدمون دنكم وأنتم صرعى تخلف علم مذهل؟؟

والكفاءة أهمة احترام الكلمة والحرة والتنوع•

!العالم اإلسالم

أهمة صون الرسالة وتصحح االنتماء•

ربط الوالء بالدن لشموله ولس بالجنسة لقصورها•

!النهضة عبر تعاوننا مع الشرق والغرب ولس عبر أخذ الفضالت من الشرق والغرب فقط•

التدهور من العالم األول لفترة طولة للعالم الثالث أو الرابع•

اإلسالم تحول إلى أدب ونظام قاصر•

الحاجة إلى إعادة فهم الدن ونشره وإعطائه الصورة الكاملة الصححة•

كله تحرك اإلعالم العالم ذلك على حن ! أمسى رجعة عند بعض الساسةوحده اإلنتماء اإلسالمإن “•

”، وشتد الهاج إلهدار حقوق اإلنسانأحرج هودي ف روساإذا

سمحنا ألسباب الفرقة ان تنال ، وإذا الناس من حولنا تجمعون على عقائدهم وتنادون بشعاراتهاإن “•

”منا فال مستقبل لنا ألننا لن نكون

اللغة العربة

اللغة الجامعة ولغة اإلسالم

التعصب للغة ال للقومة

التنوع ف اللغات ضروري

اللغة العربة ه فقط األولى ف األولوة

ولست الوحدة

تساإالت وآراء ؟

ما رأك بالكاتب والكتاب؟•

هش كان تشخص المشكلة صححا؟ وأن كان الخلل؟•

ما ه األسباب األخرى لتؤخر العرب والمسلمن؟•

هل تتفق مع أسلوب الكاتب بصراحته المباشرة للمجتمع وفئاته؟•

؟..•

وشكرا جزال على استماعكم