إدارة

مدرسة

عـــن بحـــث

كقيمة االخالص العمل فى

والحياة الطالب إعداد

العنوان

الفصل

التليفون رقم

والحياة العمل فى كقيمة االخالص

مقدمة:

. وسلم وصحبه آل وعلى محمد، سيدنا على والسالم والصالة العالمين، رب لله الحمد

كل ، وبعد في تعالى لله اإلخالص تحقيق هو اإلسالم دين في المهمة األصول أعظم فأن

والعجب والسمعة كالرياء وينافيه، اإلخالص يضاد ما كل عن والحذر واالبتعاد العبادات،

“ : . له ليس من الفقهاء من كان لو أنه وددت يقول إذ العلماء احد الله ورحم ذلك ونحو

ليس النيات أعمال في للتدريس ويقعد أعمالهم، في مقاصدهم الناس يعلم أن إال شغل

ذلك تضيع من إال الناس من كثير على PتىQ أ ما فانه ، Rإال.

االخالص: أهمية

( : باألركان، وعمل بالجنان، واعتقاد باللسان، إقرار هو السنة أهل عند اإليمان تعريف Rإن

.) بالعصيان وينقص بالطاعة، يزيد

بل ،V وشأنا V قدرا وأعظمها اإليمان، تعريف في المندرجة القلوب أعمال أهم اإلخالص XدPعQ وي

V عموما القلوب أعمال هو أكدإن القلبي العمل Rأن ويكفي الجوارح، أعمال من وأهم

لكن نفسه، بالعمل قام كالهما للصنم والساجد لله فالساجد والكفر، اإليمان بين الفرق

. هذا وكفر هذا آمن عليه وبناء يختلف، القصد

“ : اإليمان أصول من وهي القلوب أعمال أهمية بيان في الله رحمه اإلسالم شيخ يقول

والشكر لله، الدين وإخالص الله، على والتوكل ورسوله، لله محبته مثل الدين، وقواعد

.” ذلك يتبع وما له، والرجاء منه، والخوف حكمه، على والصبر له

فيها: “ والناس الدين، أئمة باتفاق الخلق جميع على واجبة جميعها األعمال هذه فأقول

. : بالخيرات وسابق ومقتصد، لنفسه، ظالم درجات ثالث على

. : محظور فعل أو مأمور بترك العاصي لنفسه فالظالم

. للمحرمات: والتارك للواجبات، المؤدي والمقتصد

: للمحرم والتارك ومستحب، واجب فعل من عليه يقدر بما ب Rالمتقر بالخيرات والسابق

والمكروه.

يحب والله بتوبة إما عنه؛ Qمحى ت ذنوب له يكون قد والسابق المقتصد من كل كان وإن

.” ذلك بغير وإما مكفرة، بمصائب وإما ماحيه، بحسنات وإما المتطهرين، ويحب التوابين

“ : ومكملة، تبع الجوارح وأعمال األصل، هي القلوب أعمال الله رحمه القيم ابن ويقول

ماتت، الروح فارق إذا الذي لألعضاء، الجسد بمنزلة والعمل الروح، بمنزلة Rة الني Rوإن

.” الجوارح أحكام معرفة من أهم القلوب أحكام : “ فمعرفة واألعمال اإلسالم شيخ وقال

واألعضاء ، kملك القلب فإن القلب، عمل بتوسRط إال مقبولة صالحة تكون ال الظاهرة

: الجسد في Rإن وسلم عليه الله صلى النبي قال ولهذا جنوده، خبثت خبث فإذا جنوده،

.” الحديث… مضغة

اإلخالص: تعريف

يريد : “ ال وحده، لله خالصة الطاعة المكلف يفعل أن اإلخالص السالم عبد بن العز قال

.” دنيوي ضرر دفع وال ديني، نفع جلب وال ،V توقيرا وال الناس من V تعظيما بها

. .” “ : هـ أ خاصة تعالى لله وحركاته العبد سكون يكون أن اإلخالص الله عبد بن سهل قال

: ” لله: “ اإلخالص كمال وهذا سواه، عمRا االنشغال صرف أي لله القلب تفريغ هو وقيل

تعالى

.” المخلوقين: “ مالحظة عن الفعل تصفية اإلخالص وقيل

.” “ : شوب كل من العمل تصفية اإلخالص الهروي ويقول

: “ : أجل من الناس قلوب في له قدر كل خرج لو يبالي ال الذي هو المخلص بعضهم ويقول

.” عمله من الذر مثاقيل على الناس يطلع أن يحب وال وجل، عز الله مع قلبه صالح

.” “ : ! “ : نصيب فيه لها ليس ألنه اإلخالص؛ قال النفس؟ على أشد شيء أي التستري سئل

.” “ : ومدار Rعلي Qتتقلب إنها نيتي؛ من Rعلي أشد V شيئا عالجت ما الثوري سفيان ويقول

: هذا يقال الشيء تخالط التي األشواب عن والتميز الصفاء على اللغة كتاب في اإلخالص

. : ونصع صفا ما عندهم األلوان من والخالص غيرك فيه يشاركك ال أي لك خالص الشيء

. العشرة في خالصة ويقولون

اإلخالص: منزلة

( : QدQوا Pعtب uي ل vالu إ وا QرuمQ أ وPمPا تعالى قال الرسل دعوة مضمون وهو الدين، حقيقة هو اإلخالص

( : .) Qن PسtحP أ tمQ Xك Pي أ tمQ QوPك tل Pب uي ل PاةP ي Pحt وPال PتtوPمt ال PقPلPخ vذuي ال وقوله PفPاء ن Qح Pينwالد QهP ل PينuصuلtخQم Pهv الل

.) QورQفPغt ال QيزuزPعt ال PوQهPو V عPمPال

“ : .” “ : أخلصه ما علي أبا يا قيل وأصوبه أخلصه اآلية هذه في عياض بن الفضيل قال

: يكن” ولم صوابا وإذا تقبل لم صوابا يكن ولم خالصا كان إذا العمل أن قال وأصوبه؟

يكون أن والصواب لله، يكون أن والخالص V؛ صوابا V خالصا يكون حتى يقبل، لم خالصا

.” السنة على

“ : ) ( : اآلية هذه في لهم الناس اإلسالم شيخ يقول Pينuقv tمQت ال Pنuم QهR الل Qلv PقPب Pت ي vمPا uن إ تعالى قال

. : ووسط طرفان أقوال ثالثة

: ال الكبيرة صاحب وعندهم الكبائر، اتقى من إال الله يتقبل ال يقولون والمعتزلة فالخوارج

. بحال حسنة منه يقبل

. : الشرك اتقى من يقولون والمرجئة

: V خالصا به أمر كما ففعله العمل، ذلك في اتقاه ممن إال يتقبل ال يقولون واألئمة والسلف

تعالى الله لوجه

: العمل قله مع الجزاء لعظم سبب اإلخالص

: ومنها النبوية نصوص ذلك على Rدل وقد

1 “ : : الله. إن وسلم عليه الله صلى الله رسول قال قال العاص بن عمرو بن الله عبد عن

وتسعين تسعة عليه فينشر القيامة، يوم الخالئق رؤوس على أمتي من V رجال يستخلص

! ! : الحافظون؟ كتبتي أظلمك V؟ شيئا هذا من أتنكر يقول ثم هذا، مثل سجل كل ،V سجال

: . : ! : . حسنة،: عندنا لك إن بلى، فيقول رب يا ال فيقول عذر؟ أفلك فيقول رب يا ال فيقول

. عبده V محمدا أن وأشهد الله إال إله ال أن أشهد فيها بطاقة فيخرج اليوم عليك ظلم ال وإنه

: . : ! : قال. تظلم ال إنك فقال السجالت؟ هذه مع البطاقة هذه ما رب، يا فيقول ورسوله

وال البطاقة، وثقلت السجالت فطاشت كفة، في والبطاقة كفة في السجالت فتوضع

شيء الله اسم مع يثقل

2 : صلى. النبي قال قال عنه الله رضي هريرة أبي عن الكلب، سقت التي المرأة وحديث

” : بني بغايا من بغي رأته إذ العطش يقتله كاد بركية يطيف كلب بينما وسلم عليه الله

به لها فغفر فسقته موقها فنزعت إسرائيل

صلى. 3 الله رسول أن هريرة أبي فعن الطريق، عن األذى أماط الذي الرجل وحديث

“ : فأخRره الطريق على شوك غصن وجد بطريق يمشي رجل بينما قال وسلم عليه الله

له فغفر له الله فشكر

“ : كما وصدق بإخالص قالها من حال فهذه البطاقة حديث على V معلقا اإلسالم شيخ يقول

الله، إال اله ال يقولون كانوا كلهم النار دخلوا الذين الكبائر فأهل Rوإال الشخص، هذا قالها

.” حول V أيضا ويقول البطاقة صاحب قول ترجح كما سيئاتهم على قولهم يترجح ولم

“ : سقت فهذه الطريق عن األذى أماط الذي والرجل الكلب سقت التي المرأة حديث

لها، Qغفر ي V كلبا سقت بغي كل ليس إال و لها، PرuفQفغ قلبها في كان خالص بإيمان الكلب

وإخالص خالص بإيمان ذاك إذ فعله الطريق عن الشوك غصن نحRى الذي هذا وكذلك

. بذلك له فغفر بقلبه قائم

. الثالثة رتبة واإلخالص واإلخالص اإليمان من القلوب في ما بتفاضل يتفاضل اإليمان فإن

. خلفوا الذين

“ : من لينصرف العبد إن قال انه وسلم عليه الله صلى النبي عن عمار عن السنن وفي

.” : عشرها إال قال حتى ربعها، إال ثلثها، إال نصفها، إال منها له يكتب ولم صالته

.” “ : منها عقلت ما إال صالتك من لك ليس عباس ابن وقال

.” “ : السهر قيامه من حظه قائم ورب العطش صيامه من حظه صائم رب الحديث في و

.” “ : ” “ : والتكفير QوtحPفالم قليل والحاج كثير، الداج فقال كثير الحاج السلف لبعض وقيل

صالتهم، نفس في حتى الحسنات في يقصرون الناس وأكثر األعمال، من يتقبل بما يقع

من يتقبل بما يكفر فلهذا ،V كثيرا السيئات يفعلون وهم نصفها، له تكتب من منهم فالسعيد

رمضان صيام من يتقبل وبما شيء، الجمعة من يتقبل وبما شيء، الخمس الصلوات

األعمال سائر وكذلك آخر، شيء

“ : : الناس أول إن يقول وسلم عليه الله صلى الله رسول سمعت قال هريرة أبي وحديث

: عملت فما قال فعرفها، نعمته فعرفه به فأتى استشهد رجل عليه القيامة يوم يقضى

: : . : فقد! جرئ، Qقال لي قاتلت ولكنك كذبت؛ قال استشهدت حتى فيك قاتلت قال فيها؟

. النار. في Qلقي أ حتى وجهه على فسQحب به أمر ثم قيل

! : عملت؟ فما فقال فعرفها نعمته فعرفه به فأتى القرآن، وقرأ وعلمه، العلم تعلRم ورجل

: : . عالم،: ليقال تعلمت ولكن كذبت، قال القرآن وقرأت وعلمته، العلم تعلمت قال

. . النار في Qلقي أ حتى وجهه على فسQحب به أمر ثم قيل فقد قاري، ليقال القرآن وقرأت

: . فما قال فعرفها نعمته فعرفه به فأتى المال، صنوف من وأعطاه عليه الله ع Rوس ورجل

: . : ! كذبت، قال لك فيها أنفقت إال فيها ينفق أن يحب سيبل من تركت ما قال بها؟ عملت

[ .” . : رواه النار في Qلقي أ حتى وجهه على به أمر ثم قيل فقد جوا، ليقال فعلت ولكنك

مسلم[.

اإلخالص: درجات

: األولى الدرجة

عن والنزول العمل، عن العوض طلب عن والخالص العمل، عن العمل رؤية إخراج

. بالعمل الرضى

( : :tمQ tك Pي عPل uهv الل QلtضPف PالtوP وPل العمل هذا على له وتوفيقه تعالى الله منة يشاهد فاألولى

: .) عبد إنه ليعلم الثانية Qاء PشP ي مPن wي ك PزQ ي Pهv الل vنuكP وPل V Pدا Pب أ PحPد� أ tنwم Qم مuنك Pا ك Pَز مPا QهQ حtمPت PرPو

: . وآفاته عيوبه مطالعته الثالثة عوض لسيده خدمته على يستحق ال والعبد محض،

. فيه وتقصيره

: الثانية الدرجة

المجهود بذل مع لله صالحا العمل يرى ال حيث المجهود بذل مع العمل من الخجل

.) في) V إحسانا جمع فالمؤمن PونQعuاج Pر tمuهw ب Pر uلPى إ tمQهv نP أ kةP ل uجPو tمQهQ Qوب وvقQل Pوا آت مPا PونQ Qؤtت ي Pينuذv وPال

. بنفسه ظن وسوء مخافة،

: الثالثة الدرجة

في يقع ال حتى العمل في فيحكمه العلم، بنور إال العمل، من بالخالص العمل إخالص

البدعة

اإلخالص: ثمار

: يقبل لم وإال عمل كل في تتوفرا أن عظيمين هامين أمرين من بد ال

1 . تعالى- الله وجه به قصد قد صاحبه يكون أن

2 . سنته- في رسوله بينه أو كتابه في تعالى الله شرعه لما موافقا يكون أن

هذا على ويدل ،V مقبوال وال V صالحا العمل يكن لم الشرطين هذين من واحد اختل فإذا

.) ( : V PحPدا أ uهw ب Pر uةPادP uعuب ب tكuر tشQ ي PالPو V uحا VصPال عPمPال tلPمtعP tي فPل uهw ب Pر uقPاء ل جQو tرP ي PانP ك فPمPن تعالى قوله

” : خالصVا يكون أن بد ال المتقبل؛ العمل ركنا وهذان تفسيره في كثير ابن الحافظ قال

. .” هـ أ الله رسول شريعة على V صوابا لله،

: اإلخالص ثمار من ولهذا

1 .) الكهف- ) – – أصحاب قصة عكرمة قصة الثالثة قصة الكربات تفريج

2* ( : -PونQحP Qفtل ت tمQ vك vعPل ل V uيرا Pث ك PهR الل t وا QرQ وPاذtك t Qوا Qت tب فPاث VةP فuئ tمQ Pقuيت ل uذPا إ t Qوا آمPن Pينuذv ال XهPا يP أ Pا ي االنتصار

* Pينuرu الصvاب PعPم PهR الل vنu إ t وا Qرu وPاصtب tمQ رuيحQك PبPهtذP وPت t Qوا ل PشtفP فPت t عQوا PاَزP Pن ت P وPال QهP ول Qس PرPو PهR الل t PطuيعQوا وPأ

uمPا ب QهR وPالل uهR الل uيلu ب Pس عPن PونXدQصP وPي uاسv الن Pاء وPرuئ V PطPرا ب Pارuهuم دuي مuن t جQوا PرPخ Pينuذv Pال ك t Qوا Qون Pك ت P وPال

kيطuحQم PونQلPمtعP ي

3 ( : -PفuرtصP uن ل Pكu PذPل ك uهw ب Pر PانPه tرQ ب Pى أ vر Pن أ Pوtال ل uهPا ب vمPهPو uهu ب tتvمPه tدPقP وPل الشيطان من العصمة

فuي ) tمQهP ل vنP wن ي PَزQ أل uي Pن tت PغtوPي أ uمPا ب wب Pر PالPق PينuصPلtخQمt ال Pا Pادuن ب uع tنuم Qهv uن إ اء PشtحPفt وPال Pوء Xالس Qهt عPن

.) * PينuصPلtخQمt ال QمQهt مuن PكPادP ب uع v uال إ PينuعPمtجP أ tمQهv Pن Qغtوuي وPأل uضtرP األ

4“ : : قلت- قال أنه عنه الله رضي هريرة أبي عن وسلم عليه الله صلى محمد شفاعة نيل

: ! هريرة، أبا يا ظننت لقد فقال القيامة؟ يوم بشفاعتك الناس أسعد من الله؛ رسول يا

. أسعد الحديث على حرصك من رأيت لما منك، أول أحد الحديث هذا عن يسألني ال أن

.” نفسه Pل قuب من V خالصا الله إال إله ال قال من القيامة يوم بشفاعتي الناس

5 : سقت- التي البغي والمرأة البطاقة، حديث في كما الرضوان ونيل الذنوب مغفرة

. الطريق من الشجرة أَزاح الذي والرجل الكلب،

اإلخالص: مسألة في عنها التنبيه يجب أمور

1 : حتى- إليه والتقرب الله إلى القصد تجريد في العباد بعض بالغ األخروي النعيم قصد

وهم اإلخالص، في V قادحا الصالحين عباده به الله وعد الذي األخروي الثواب طلب عدوا

للناس كرهوا أنهم إال األخروي الثواب أصحابها قصد التي األعمال ببطالن يقولوا لم وإن

. السوء بأجير وسموه بالرعونة، أخروي حظ رجاء العامل ووصفوا النحو، هذا على العمل

“ : من V حظا وال الدراين في V عوضا عمله على يريد إال اإلخالص الصوفية مشاهير أحد يقول

الملكين”.

“ : فأكون – – جنته، في V حبا وال ناره من V خوفا عبدته ما تقول عنها صح إن العدوية ورابعة

.” إليه وشوقا له V حبا عبدته بل السوء، كأجير

. المريدين مناَزل أضعف الرجاء الهروي Rوعد

بأنهم المؤمنين سادات الله وصف فقد والسنة، الكتاب نصوص به جاءت عما بعيد وهذا

( : V هPبا PرPو V غPبا Pر Pا Pن PدtعQون وPي uات Pرt ي Pخt ال فuي PونQعuار PسQ ي Qوا Pان ك tمQهv uن إ راجين خائفين الله يعبدون كانوا

( : .) vا عPن tفuرtاص Pا vن ب Pر PونQ PقQول ي Pينuذv وPال الرحمن عباد يصف تعالى وقال Pينuع uاشPخ Pا Pن ل Qوا Pان وPك

.) V اما PرPغ PانP ك PهPا عPذPاب vنu إ Pمv جPهPن PابPذPع

* ( : Qهv uن إ uي Pب uأل tرuفtاغPو u vعuيم الن uةv ن Pج uةP ث PرPو مuن uي tن وPاجtعPل دعائه في يقول إبراهيم الرحمن وخليل

{ * * PونQ Pن ب PالPو kالPم QعPنفP ي Pال PمtوP ي PونQ tعPث Qب ي PمtوP ي uي Qخtزuن ت PالPو Pينw الضvال Pنuم PانP vهP{ 88ك الل Pى Pت أ tنPم vالu إ

.) � uيم ل Pس uقPلtب� ب

في والتسابق التنافس على حث ثم المطففين، سورة في الجنة نعيم الله وصف وقد

.) ( : PونQسuافP Pن tمQت ال uسPافP Pن Pت tي فPل Pكu ذPل وPفuي فقال طلبة

كي العباد إلى دعوة كله تعالى الله دين أن ثبت وقد القول هذا إطالق يمكن فكيف

والصديقين واألنبياء الرسل من المؤمنين سادة وأن النار، من ويهربوا الجنة يطلبوا

. النار ويخافون الجنة يطلبون كلهم والشهداء

كأجير النار من V وخوفا للجنة V طلبا الله يعبد الذي أن َزعم من قول يستقيم هذا أبعد

المريدين مراتب أضعف ذلك أن أو السوء،

كذلك: وليس وشرك رياء انه يتوهم ما

1 “ : لرسول- قيل قال عنه الله رضي ذر أبي فعن الخير، عمل على للرجل الناس حمد

! “ : عليه؟ الناس ويحمده الخير من العمل يعمل الرجل أرأيت وسلم عليه الله صلى الله

.” المؤمنين: بشرى عاجل تلك قال

2“ : من- الحديث في ستره ويحب المعاصي ظهور يكره الله أن لو المعاصي عن التحدث

.” وجل عز الله بستر فليستتر القاذورات هذا من V شيئا ارتكب

3“ : إذا- النخعي إبراهيم قال الشيطان مكائد من ذلك ألن الرياء من خوفا الطاعات ترك

.” : V طوال فزدها مراء�، إنك فقال صالة في وأنت الشيطان أتاك

4 “ : : المتهجدين- مع الرجل يبيت المقدسي قال العابدين رؤية عند بالعبادة العبد نشاط

هذا انبعث ما ولوالهم يصومون أو فيوافقهم، ساعة قيام وعادته الليل أكثر فيصلون

أن وهو تفضيل، فيه بل اإلطالق، على كذلك وليس رياء هذا Rأن ظان ظن فربما النشاط،

كانت فربما الغفلة وتستهويه العوائق تعوقه ولكن تعالى الله عبادة في يرغب مؤمن كل

“ : .” ال مكان في القوم يمثل بأن أمره ويختبر قال ثم الغفلة لزوال V سببا الغير مشاهدة

عندهم سخاؤها كان يسخ لم وان لله، فهو بالتعبد تسخو نفسه رأي فان يرونه، وال يراهم

: على يقدر إنما يقول بأن اإلخالص من نفسه يؤيس أن ينبغي ال و هذا على وقس رياء

المخلط ألن اإلخالص تحصيل في المجاهدة فيترك المخلصين، من وأنا األقوياء اإلخالص

أحوج ذلك إلى

5 “ : أن- المجاهرة وإن المجاهرين، إال معافى أمتي كل وكتمانها بالذنوب التحدث عدم

: كذا البارحة عملت فالن يا فيقول عليه الله ستره وقد يصبح ثم V عمال بالليل الرجل يعمل

.] [ .” عليه متفق الله سترة يكشف ويصبح ربه، يستره بات وقد وكذا،

الفضيل- 6 قال شركا، يكون أن خوفا العمل وترك طلبها غير من لشهرة العبد اكتساب

“ : أن واإلخالص شرك الناس اجل من والعمل رياء الناس ألجل العمل ترك عياض بن

“ : من أن الله رحمه كالمه ومعنى الفضيل كالم على معلقا النووي قال منه الله يعافيك

إما الناس ألجل العمل ترك ألنه مراء فهو الناس يراه أن مخافة وتركها عبادة على عزم

يكون أو واجبة َزكاة أو فريضة تكون أن إال مستحب فهذا الخلوة في ليصليها تركها لو

أفضل ذلك في بالعبادة فالجهر به يقتدى عالما

الله- 7 أن علم الخلق عليه اطلع لما ولكن لله واإلخالص الطاعة إخفاء قصده يكون أن

ال بذلك فرحه فيكون المعصية وستره الله صنع بحسن فيسر أحواله من الجميل أظهر

“ : الله رسول يا قيل قال ذر أبي عن مسلم َزاد في وتعظيمهم ومدحهم الناس بحمد

.” : ! يقول المؤمن بشرى عاجل تلك فقال عليه؟ الناس ويحمده الخير من العمل يعمل

“ : ذلك غير أو ليل قيام أو الضحى صالة من مشروع ورد له كان ومن الله رحمه تيمية ابن

علم إذا الناس بين كونه ألجل المشروع ورده يدع أن له ينبغي وال كان حيث يصليه فانه

. اإلخالص ومفسدات الرياء من سالمته في اجتهاده مع لله V سرا يفعله انه قلبه من الله

“ : من عليه مردود فنهيه رياء ذلك إن َزعمه بمجرد مشروع أمر عن نهى ومن قال أن إلى

وجوه:

1 . فيها- وباإلخالص بها يؤمر بل الرياء من خوفا عنها ينهى ال المشروعة األعمال إن

2: وسلم- عليه الله صلى الله رسول قال وقد الشريعة أنكرته ما على يقع إنما اإلنكار إن

.” بطونهم“ اشق وال الناس قلوب أنقب أن أومر لم إني

الخير- 3 أهل على ينكرون والفساد الشرك أهل أن إلى يفضي هذا مثل تسويغ إن

.” “ : إظهار الصدق أهل فيترك مراء� هذا قالوا V مشروعا V أمرا يظهر من رأوا إذ والدين

. الخير فيتعطRل لمزهم من V حذرا المشروعة األمور

المشروعة- 4 األعمال يظهر من على الطعن وهو المنافقين شعائر من هذا مثل Rإن

الله) رحمه عثيمين ابن الشيخ ذكر uاتPقPدvالص فuي Pينu tمQؤtمuن ال Pنuم PينuعwوvطQمt ال Pون Qزuمt Pل ي Pينuذv ال

: قسمين إلى العبادة إبطال باعتبار ينقسم الرياء Rأن

. مردود: باطل عمله فهذا العبادة، أصل في يكون أن األول

: أمرين: إلى ينقسم القسم فهذا العبادة على طارئا يكون أن الثاني

. يضره: ال فهذا يدافعه أن األول

: حالين: من يخلو فال معه يسترسل أن الثاني

. : باطلة• فالعابدة كالصالة أوله على V Rا مبني العبادة أخر يكون أن األول

: فيه• أشرك وما قبل خالص كان فما كالصدقة عنها منفصال العبادة آخر يكون أن الثاني

رد

؟ اإلخالص يتحقق كيف

وال. V عوضا لسيده خدمته على يستحق ال والعبد محض، عبد Rه بأن V يقينا المكلف يعلم أن أ

منه تفضل والثواب األجر من سيده من يناله فما عبوديته، بمقتضى يخدمه هو إذ ،V أجرا

. معاوضة وال إليه، وإحسان

عمله. أوجب إنما وأنه بنفسه، ال بالله وأنه وتوفيقه، وفضله عليه الله vه مuن مشاهدته ب

. ومنته الله فضل مجرد فهو خير وكل هو، مشيئته ال الله مشيئة

.Rفقل الشيطان، ونصيب النفس حظ من فيه وما منه وتقصيره وآفاته عيوبه مطالعته ت

الله صلى سئل حظ، فيه وللنفس قل، وإن نصيب فيه وللشيطان إال األعمال من عمل

“ : ! من الشيطان يختلسه اختالس هو فقال صالته؟ في الرجل التفات عن وسلم عليه

. .” تذكير الله سوى ما إلى قلبه التفات فكيف طرفه التفات هذا كان فإذا العبد صالة

. التوفيق من المرائي وحرمان وإخالصه، القلب إصالح من به الله أمر بما النفس

. الرياء. على منطو� وهو قلبه على اطلع إذا تعالى، الله مقت من الخوف ج

.V خاليا والبكاء السر وصدقة الليل، كقيام وإخفاؤها، المشاهدة غير العبادات من اإلكثار ح

. الله خشية من

وصفاته. الحسنى بأسمائه لله Rد والتعب التوحيد بتحقيق وذلك الله، تعظيم تحقيق خ

.” الخالق“ – – – الرَزاق العليم العظيم العلي

. تعالى. لله محض عبد أنه يشعر أن د

. الله. وتعظيم وصفاته الله أسماء معرفة ذ

. وأهواله. الموت تذكر ر

. المخفية. األعمال من اإلكثار َز

. باالقتداء. الرياء يرد أن س

. الرياء. عاقبة يعلم أن ش

الدعاء. من يكثر وسلم عليه الله صلى الله رسول كان فقد بالدعاء، الله على اإللحاح ص

. الله على واإللحاح

. القرآن. تدبر ض

والثناء. المدح وحب القلب في اإلخالص يجتمع ال فانه النفس، حظوظ من التخلص ط

على فاقبل اإلخالص أردت فإذا والنار، الماء يجتمع كما Rإال الناس عند فيما والطمع

في الدنيا عشاق َزهد فيهما فاَزهد والثناء المدح على وقم اليأس، بسكين فاذبحه الطمع

من ليس أنه باليقين ذبحه يسهل والطمع اإلخالص، عليك يسهل فقط حينئذ اآلخرة،

. غيره يملكها ال خزائنه، الله وبيد إال فيه تطمع شيء

.) ( : .Pينu ن uسtحQمt ال PعPمP ل Pهv الل vنu وPإ Pا Pن Qل ب Qس tمQهv Pن Pهtدuي Pن ل Pا فuين جPاهPدQوا Pينuذv وPال المجاهدة ظ

بد ال أولى Rما وكل إليها، الركون وعدم الرياء خواطر دفع في الجهد بذل منك فالمطلوب

( tمuهt Pي عPل PكP ل Pسt Pي ل Pادuي ب uع vنu إ فيها تعالى الله قال التي المرحلة إلى تصل حتى قياسها من

ال(. إليها ساكنة الله، بطاعة مطمئنة فيها النفس تكون التي المرحلة وهي kانPطtل Qس

. األثيمة الشكوك تخالجها

. بها. التحدRث وعدم الطاعات إخفاء ع

. بالناس. االكتراث عدم غ

. بنوعيه. الشرك من الخوف ف

“ : . أيها. وسلم عليه الله صلى الله رسول قال الحديث ففي الرياء بكفارة الدعاء ق

: : ! : . قولوا قال نتقيه؟ وكيف قالوا النمل دبيب من أخفى فانه الشرك هذا اتقوا الناس

.” نعلمه ال لما ونستغفرك نعلمه V شيئا بك نشرك أن بك نعوذ إنا اللهم

. اإلخالص. أهل ومصاحبة الذكر ومجالس بالوعظ النفس تعاهد ك

واالعتراف. مسببها، إلى ونسبتها وشكرها، المرء على سبحانه الله نعمة عظم Rر تذك ل

. V وباطنا V ظاهرا بها

. المرء. حياة من يتجزأ ال V جزءا تصير بحيث الطاعات اعتياد م

الخاتمة

: . : . الرياء مثل والخفي عليه ويحمل العمل على يبعث الذي هو فالجلي وخفي جلي الرياء

تعالى، الله وجه به أريد الذي العمل يخفف لكن لمجرده، العمل على يبعث ال الذي

. عليه وسهل له نشط ضيف عنده نزل فإذا عليه، ويثقل ليلة كل التهجد يعتاد كالذي

باطالع يسر أنه عالماته وأجلي التسهيل، في وال العمل في يؤثر ال ما ذلك من وأخفي

إذا لكن يكرهه، بل الرياء يقصد وال العمل يخلص مخلص عبد فرب طاعته، على الناس

السرور فهذا العبادة، شدة قلبه عن ذلك وروRح له، وارتاح ذلك سره عليه الناس اطلع

. خفي رياء على يدل

خفي شوب عن V خاليا يكن لم بالخلق يتعلق ما كل في كعدمه العبادة وجود يكن لم ومتى

. . الناس يراها كي الفاعل يظهرها التي الطاعة هي الرياء الرياء من

المراجع:

1 / القيم. ابن السالكين مدارج

2 / العوايشة. اإلخالص

3 . / اللطيف. عبد العزيز عبد د بالله والشرك / 4اإلخالص اإلسالم. شيخ الفتاوى مجموع

تيمية / 5ابن المقدسي. قدامه ابن القاصدين منهاج / 6مختصر القيم. ابن الفوائد .7بدائع

/ تيمية ابن السنة / 8منهاج وفضله. الله بحمد تم َزيد أبو بكر النسابين طبقات

الفهرس

مقدمة.1

االخالص .2 أهمية

اإلخالص .3 تعريف

اإلخالص .4 منزلة

اإلخالص .5 درجات

اإلخالص .6 ثمار

اإلخالص .7 مسألة في عنها التنبيه يجب أمور

كذلك .8 وليس وشرك رياء انه يتوهم ما

؟ .9 اإلخالص يتحقق كيف

المراجع.10