أقسام الحـديث

28
ث ي حد لم ا سا ق ا دمة ق م ل ا: لة ع ج ، و ن ي ب م ي ب ر ع سان ل ب اب ب ك ل ده ا ب ع ى عل ل5 ز7 ن ا ي7 ، الد ن مي ل عا ل ا لة رب ل مد ح ل ا مة ح ر وب ع ب م ل مد ا ح م ا7 دب ب س ى عل لام س ل وا لاه ص ل ، وا ن ي وم الد ي ي لQ ة ا ق ل7 خ ع ب م ح ى عل ةV ت ج ح ا7 ب ي ل ع7 رغ7 ف ا ا7 ب ب ... ر ن ي وم الد ي ي لQ ا ة هدي ب دي ب ه وا ة وي ع د دعا ب ن م ة و ت ج ص لة وi ى ا عل ، و ن مي ل عا ل ل ن ي ر7 فا وم الك ق ل ى ا عل ا7 رب ص7 ن واً را صب.. t اك7 ال رض7 ب ب ن وا ا ج وارt ك ي د ب ن ي ي و ه ي7 ط الد ي س لب ا ث ج ب ل ا ا7 ل هد م ع ب ث م ق ى5 ن7 بQ اt ك7 ي سا جV ب س وا... ث ي حد ل م ا عل ى7 ف ها لي ع ح ل صط م ل ا ماب ل لك ا7 ض ع ب ان ب ب ها. ي7 ق ر مع ن م ن7 ف ل ا ا7 هد ث ل لطاَ ّ د لا ب7 ف رها ك7 د ن م ون ي حد م ل ر ا كب ب ماب ل ك ل ه ا7 هد د:7 ب س ل ا.- ث ي حد لل ا ا رخ ى7 عن ب- ن مي ل ي ا لQ ا لة ض و م ل ا ق ي ر لط و: ا ه

Upload: abu-anas

Post on 06-Jun-2015

104 views

Category:

Documents


0 download

TRANSCRIPT

Page 1: أقسام الحـديث

أقسام الحـديث

: المقدمة

الحمد لله رب العالمين ، الذي أنزل على عبده الكتاب بلسان عربي مبين ، وجعله حجته على جميع خلقه إلى يوم الدين ، والصالة والسالم

على سيدنا محمد المبعوث رحمة للعالمين ، وعلى آله وصحبه ومن دعا6 وانصرنا بدعوته واهتدى بهدية إلى يوم الدين ... ربنا أفرغ علينا صبرا

.. على القوم الكافرين

إنني قمت بعمل هذا البحث البسيط الذي هو بين يديك وارجوا أن ... ينال رضاك واستحسانك

بيان بعض الكلمات المصطلح عليها في علم الحديث

هذه الكلمات يكثر المحدثون من ذكرها فال بد) لطالب هذا الفن منمعرفتها.

هو: الطريق الموصلة إلى المتن-يعني رجال الحديث-. السند:

وسموا بذلك ألنهم يسندون الحديث إلى مصدره.

هو: ما انتهى إليه السند. المتن:

هو: ما أضيف إلى النبي صلى الله عليه وسلم قوًالDالحديث النبوي: أو فعالD أو وصفاD أو تقريراD، وسمي بذلك مقابلة للقرآن الكريم فإنه

قديم، وقد أطلق كثير من المحدثين اسم الحديث على أقوال الصحابة والتابعين وأفعالهم وتقريرهم، ولكنهم يسمون ما أضيف

إلى النبي صلى الله عليه وسلم حديثاD مرفوعاD، وما أضيف إلى الصحابي يسمونه حديثاD موقوفاD، وما أضيف إلى التابعي يسمونه

مقطوعاD، كما سيتضح لك إن شاء الله تعالى.

قال في شرح النخبة: الخبر عند العلماء هذا الفن مرادفالخبر: للحديث. وقيل: الحديث ما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم،

والخبر ما جاء عن غيره، ومن ثمة قيل لمن يشتغل بالتواريخ وماشاكلها: األخباري،ولمن يشتغل بالسنة النبوية: المحد]ث.

Page 2: أقسام الحـديث

قال في التقريب: إن المحدثين يسمون المرفوع والموقوفاألثر: باألثر، وإن فقهاء خراسان يسمون الموقوف باألثر والمرفوع

بالخبر.

الحديث أنواع و أقسام

تعدد حيث من الرواة

أو اتصال حيث منالسند انقطاع

قبول حيث من الحديث

حيث منحيث قائله من

 اًالنقطاعحيث من

اًالتصال

الحديث المردود ينقسم

إلى

الحديث المقبول ينقسم

إلى

المتواتالغري ر

ب

المتصل المنقطع الحديث الضعيف

حديث صحيح

حديث قدسى

المسند المرسل الحديث حديث المضعف

صحيح لغيره

نبوى حديثمرفوع أو

المشه ور

المعلقو المعنن المؤنن

الحديث المتروك

اًالفراأو د

اآلحاد

المعضلالمسلس

ل الحديث

المطروح حديث حسن

حديث موقوف

المستف العالى المدلس يض

الحديث حديث الموضوع

حسن لغيره

حديث مقطوع

العزيز المرسل النازل الخفى

عالمات الحديث

الموضوع

 

الحديث القدسي:  

دس أيمعنى كلمة القدسي فى اللغة : jهى نسبة إلى الق الطهر, فالحديث القدسي هو المنسوب إلى الذات القدسية أي

 إلى الله سبحانه وتعالى.

Page 3: أقسام الحـديث

هو ما نقل إلينا عن النبي - صلىو مصطلح الحديث القدسى : الله عليه وسلم - مع إسناد النبي - صلى الله عليه وسلم - إياه

إلى ربه عز وجل, سواء اتصل سنده أو انقطع, وهو غير  القرآن الكريم.

لراوي الحديث القدسي صيغتان يروى الحديثصيغ روايته : بأيهما شاء وهما :

قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فيما يرويه )أو يحكيه( عن ربه عز وجل.

قال الله تعالى فيما رواه عنه رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.

الفرق بين الحديث القدسي وبين القرآن: "إن القرآن ما كان لفظه ومعناه من عند الله بوحي جلي، وأما

الحديث القدسي فهو ما كان لفظه من عند الرسول ومعناه من عند الله باإللهام أو بالمنام".

ويختص القرآن بخصال ليست في الحديث القدسي أهمها: القرآن معجزة باقية على مر الدهور, محفوظ من التغيير  .1

والتبديل, متواتر اللفظ في جميع كلماته وحروفه وأسلوبه. حرمة رواية القرآن بالمعنى.  .2  حرمة مسه للمحدث, وحرمة تالوته للجنب ونحوه  .3 تعينه في الصالة.  .4 تسميته قرآنDا.  .5 التعب�د بقراءته, وكل حرف منه بعشر حسنات.  .6 تسمية الجملة منه آية, وتسمية مقدار مخصوص من اآليات  .7

سورة. لفظه ومعناه من عند الله, بوحي جلي باتفاق, بخالف الحديث  .8 

:الحديث المرفوع

تعريفه فى اللغة 

مى بذلك لنسبتها إلى jاسم مفعول من )رفع( ضد وضع, كأنه س صاحب المقام الرفيع وهو النبي - صلى الله عليه وسلم -.

و مصطلح الحديث المرفوع يطلق على : 

ما أضيف إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - من قول أو فعل أو تقرير أو صفة سواء اتصل سنده أم انقطع.

Page 4: أقسام الحـديث

 أنواعه : 

رفع تصريحي :    .1 وهو الذي فيه إضافة القول أو الفعل أو التقرير إلى

النبي - صلى الله عليه وسلم - صراحة.   : أن يقول الصحابيمثال المرفوع من القول تصريحا

سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول كذا, أو حدثنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بكذا أو يقول :

قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كذا أو عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه قال كذا.

   : أن يقول الصحابي :ومثال المرفوع من الفعل تصريحا رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فعل كذا أو

يقول هو أو غيره : كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يفعل كذا.

   : أن يقول الصحابي :ومثال المرفوع من التقرير تصريحا كنا نفعل على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كذا, أو يقول هو أو غيره فعل بحضرة النبي - صلى الله

عليه وسلم - كذا. وًال يذكر إنكارالنبي لذلك.كمي :    .2 jوهو الذي لم يضفه الصحابي إلى النبي -رفع ح

صلى الله عليه وسلم - أي لم يصرح فيه بقوله : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أو ف�عل أو فjعل بحضرته

ا : Dكما ًال تصريح jأن يقول الصحابيمثال المرفوع من القول ح قوًال ًال يقال من قبيل الرأي وًال مجال لالجتهاد فيه - لكن بشرط اشترطه العراقي - أن يكون ذلك الصحابي ممن لم يأخذوا عن أهل الكتاب. وضرب أمثلة لذلك :- كاألخبار عن

األمور الماضية كبدء الخلق وأخبار األنبياء واألمور اآلتية كالمالحم والفتن وأحوال يوم القيامة - وعما يحصل بفعله

ثواب مخصوص أو عقاب مخصوص.كما : jأن يفعل الصحابي ما ًالومثال المرفوع من الفعل ح

مجال فيه لالجتهاد فيدل على أن ذلك عن النبي - صلى الله عليه وسلم - كما قال الشافعي في صالة ع�ل�ي� للكسوف في

 كل ركعة أكثر من ركوعين مثال المرفوع من التقرير حكما : أن يخبر الصحابي أنهم كانوا

يفعلون في زمان النبي - صلى الله عليه وسلم - كذا فإنه يكون له حكم المرفوع من جهة أن الظاهر اطالعه - صلى الله

عليه وسلم - على ذلك لتوفر دواعيهم على سؤاله عن أمور دينهم. وألن ذلك الزمان زمان نزول الوحي فال يقع من

Page 5: أقسام الحـديث

الصحابة فعل شيء ويستمرون عليه إًال وهو غير ممنوع ألنه لو كان ممنوع الهبط جبريل عليه السالم النبي - صلى الله عليه

وسلم - بمنع الصحابة من ذلك. حكمه : يحتج ويعمل به إذا كانا مقبوًال ألنه أقوال وأفعال وتقريرات وصفات أسندت Dصحيح

 إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم – الحديث الموقوف 

وهو ما أضيف إلى الصحابي من قول أو فعل أو تقرير، سواء كان.Dأم منقطعا Dاإلسناد إليه متصال

سمي موقوفاD ألنه وقف به عند الصحابي، ولم يرتفع إلى النبي صلى الله عليه وسلم.

   : قال ابن عمر رضي الله عنه كذا,مثال الموقوف القولي  ابن مسعود كذا.أو قال

   : أوتر ابن عمر على الدابة فيمثال الموقوف الفعلي السفر وغيره. ومحل تسميته موقوفا حيث كان للرأي فيه مجال, فإن لم يكن للرأي فيه مجال فمرفوع, وإن احتمل

أخذ الصحابي عن أهل الكتاب تحسينا للظن بالصحابي. وقد يطلق الموقوف على ما أضيف إلى التابعي أو من دونه بشرط أن يكون مقيدا. فنقول مثال. هذا موقوف

 على عطاء أو طاووس أو مالك   : األصل أنه ًال يحتج بالموقوف, ألنه من أقوالحكمه

وأفعال صحابة, لكنها إذا ثبتت وصحت فإنها تقوي بعض األحاديث الضعيفة وهذا كله إذا لم يكن لها حكم المرفوع,

فإذا كان لها حكم المرفوع فإنه يحتج بها كالمرفوع  الحقيقي.

 المقطوع 

ما أضيف إلى التابعي أو من دونه من قول أو فعل, سواء كان التابعي صغيرا أو كبيرا. سواء كان إسناده متصال أم ًال.

قول مجاهد - وهو من التابعين - إذا ودعومثال المقطوع :   أصحابه : اتقوا الله وانشروا هذا العلم وعلموه وًال تكتموه.

حكم اًالحتجاج به: المقطوع ًال يحتج به في شيء من األحكام الشرعية، أي ولو صحت نسبته لقائله، ألنه كالم أو فعل أحد المسلمين، لكن إن كانت هناك

Page 6: أقسام الحـديث

قرينة تدل على رفعه، كقول بعض الرواة: -عند ذكر التابعي- "يرفعه" مثالD، فيعتبر عندئذ له حكم المرفوع المرسل.

 

الحديث الصحيح

الحديث الصحيح: هو الحديث الذي اتصل سنده بنقل العدل الضابطضبطاD كامالD عن العدل الضابط إلى منتهاه، وخال من الشذوذ والعلة.

شرح التعريف: - اًالتصال: ومعناه أن يكون كل واحد من رواة الحديث سمع ممن1

فوقه حتى يبلغ قائله. - العدالة في الرواة: الملكة التي تحث على التقوى، وتحجز2

صاحبها عن المعاصي والكذب وما يخل بالمروءة. الضبط: نوعان: ضبط صدر: وهو أن يسمع الراوي الحديث من -3

الشيخ ثم يحفظه في صدره، ويستحضره متى شاء. وضبط كتاب: وهو أن يسمع الراوي الحديث من الشيخ ثم يكتبه في

كتاب عنده ويصونه من التحريف والتبديل. الخلو من الشذوذ بأن ًال يخالف الثقة من هو أوثق منه من -4

الرواة. الخلو من العلة: وهي سبب يطرأ على الحديث فيقدح في صحته -5

مع أن الظاهر السالمة منها. ووجه دًاللة هذه الشروط الخمسة على صحة الحديث:

أن العدالة والضبط يحققان أداء الحديث كما سمع من قائله، واتصال السند على هذا الوصف في الرواة يمنع اختالل ذلك في

أثناء السند، وعدم الشذوذ يحقق ويؤكد ضبط هذا الحديث الذي نبحثه بعينه وأنه لم يدخله وهم، وعدم اإلعالل يدل على سالمته من

القوادح الخفية. حكم الحديث الصحيح:

أجمع العلماء من أهل الحديث وم�ن� يjع�ت�دj به من الفقهاء واألصوليين على أن الحديث الصحيح حجة� يجب العمل به، سواء كان راويه واحدا

لم يروه غيره، أو رواه معه راو آخر، أو اشتهر برواية ثالثة فأكثر. - مراتب الصحيح باعتبار مصنفات المشاهير مراتب سبع وهي :

- ما اتفق عليه الشيخان البخاري ومسلم )متفق عليه(. 1

Page 7: أقسام الحـديث

- ما تفرد به البخاري. 2- ما تفرد به مسلم. 3 - ما كان على شرط البخاري ومسلم ولم يخرجاه في الصحيح قال4

اإلمام النووي : )والمراد بقولهم : على شرطهما أن يكون رجال إسناده في كتابيهما - أي في صحيح البخاري وصحيح مسلم - ألنه

ليس لهما شرط في كتابيهما وًال في غيرهما(. - ما كان على شرط البخاري ولم يروه في صحيحه. 5- ما كان على شرط مسلم ولم يروه في صحيحه. 6- ما صححه غيرهما من العلماء وليس على شرط واحد منهما. 7

مصادر الحديث الصحيح الموطأ:  -1

مؤلفه اإلمام مالك بن أنس الفقيه المجتهد نجم اآلثار النبوية ، من كبار أئمة المسلمين ، ومن فقهاء المدينة الذين تحققت بهم كلمة

النبي صلى الله عليه وسلم: "يوشك أن يضرب الناس أكباد اإلبل يطلبون العلم فال يجدون أحدا أعلم من عالم المدينة " ] أخرجه

تانرمذي [. الجامع الصحيح للبخاري:  -2

مؤلفه: اإلمام أبو عبد الله محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن . Dع�في] و�ًالء jالمغيرة البخاري الج

ى ، وتوفي فيها سنة 194ولد سنة هـ. 256 بخزتنك قرية قرب بخار� وبدت عليه عالئم الذكاء والبراعة منذ حداثته: حفظ القرآن - وهو

صبي- ثم استوفى حفظ حديث شيوخه البخاريين ونظر في الرأي وقرأ كتب ابن المبارك حين استكمل ست عشرة سنة، فرحل في

هذه السن إلى البلدان وسمع من العلماء وأكب عليه الناسوتزاحموا عليه ولم تطلع لحيته.

صحيح مسلم: -3 مصنفه اإلمام مسلم بن الحجاج النيسابوري ولد بمدينة نيسابور

هـ. كان إماما جليال مهابا، وكان261 هـ وتوفى بها سنة 206سنة غيوراD على السنة والذب عنها، تتلمذ على البخاري وأفاد منه وًالزمه.وهجر م�ن� أجله من خالفه، وكان في غاية األدب مع إمامه البخاري.

ي�م�ة :-4 ز� jصحيح ابن خ   لإلمام المحدث الكبير أبي عبد الله أبي بكر محمد بن إسحاق بن

هـ(. وقد عjر�ف�311خزيمة، المتوفى سنة إحدى عشرة وثالثمائة ) بالتحري، حتى انه يتوقف في التصحيح ألدنى كالم في اإلسناد،

فيقول: )) إن صح الخبر (( أو )) إن ثبت كذا (( ونحو ذلك.

Page 8: أقسام الحـديث

ب]ان:5- لإلمام المحدث الحافظ أبي حاتم محمد بن صحيح ابن ح�تي، المتوفى سنة ) ب]ان البjس� هـ( تلميذ ابن خزيمة، ويسمى354ح�

كتابه هذا: ))التقاسيم واألنواع ((. هذان الكتابان صحيحا ابن خزيمة وابن حبان اشترط صاحباهما

الصحة فيما يخرجانه فيهما، إًال أن العلماء لم يجمعوا عليهما بلوقعت انتقادات ألحاديث فيهما تساهال في تصحيحها.

المختارة، للحافظ ضياء الدين محمد بن عبد الواحد المقدسي6-هـ(، وهو كتاب التزم ما يصلح للحجية. 643المتوفى سنة )

لكن انتقد على الكتاب تصحيح أحاديث ًال تبلغ رتبة الصحة، بل وًالرتبة الحسن.

الصحيح لغيره   

الصحيح الذي سبق تعريفه هو الذي بلغ درجة الصحة بنفسه دون أن يحتاج إلى ما يقويه، ويسميه العلماء الصحيح لذاته. وهذا ًال يشترط

و]ى من وجه آخر. للحكم بصحته أن يكون ع�زيزاD أي أن يjر� فهو الحديث الحسن لذاته إذا روي من وجه آخرأما الصحيح لغيره: 

مثله أو أقوى منه بلفظه أو بمعناه، فإنه يقوى ويرتقي من درجة الحسن إلى الصحيح، ويسمى الصحيح لغيره ألن الصحة لم تأت من

ذات السند، وإنما جاءت من انضمام غيره له. هو أعلى مرتبة من الحسن لذاته، ودون الصحيح لذاته.مرتبته: 

 الحديث الحسن 

ما اتصل سنده بنقل عد�ل خفيف الضبط من غير شذوذ وًال علة .   فالراوي في كال النوعين من الحديث )الصحيح والحسن( عد�ل لكن

ا مثله. Dضبطه في الحسن أقل من ضبطه في الصحيح وليس تام

مصادر الحديث الحسن 

وأهم مصادر الحديث الحسن: السنن األربعة، والمسند لإلمام أحمد، ومسند أبي يعلى الموصلى، نعرف بها فيما يلي:

ة الترمذي،1- و�ر� "الجامع" لإلمام أبي عيسى محمد بن عيسى بن س� هـ.279 هـ والمتوفى سنة 209المولودسنة

وكان الترمذي من خواص تالمذة البخاري، شهد له العلماء بالعلم والحفظ والمعرفة، وبالديانة والورع، حتى إنه لغلبه الخشية عليه

كjف) بصره آخر عمره بسبب البكاء من خشية الله تعالى.

Page 9: أقسام الحـديث

"السنن" لإلمام أبي داود سليمان بن األشعث السجستاني2- هـ(. وأبو داود من273 هـ( والمتوفى سنة )202المولود سنة )

تالمذة البخاري أيضاD، أفاد منه وسلك في العلم سبيله، وكان يشبه اإلمام أحمد في هديه ودله وسمته.

ت�ب�ى" لإلمام أبي عبد الرحمن أحمد بن شعيب النسائي3- "المج� هـ( .303هـ( والمتوفى )215المولود سنة )

قال الدارقطني: )) أبو عبد الرحمن مقدم على كل من يذكر بهذا العلم من أهل عصره ((.

((كان النسائي إماماD حافظاD ثبتا ((. "سنن المصطفى" ًالبن ماجه محمد بن يزيد القزويني الحافظ4-

(. )) ابن ماجة273هـ( وتوفي سنة )209الكبير المفسر، ولد سنة ) ثقة كبير متفق عليه، محتج به، له معرفة وحفظ ...((.

"المسند" لإلمام المبجل أحمد بن حنبل، إمام أهل السنة5- (.241( وتوفي )164والحديث، ولد سنة )

قال الشافعي: ))خرجت من بغداد فما خلفت بها رجالD أفضل وًال أعلم وًال أفقه من أحمد بن حنبل ((.

"المسند" ألبي يعلي الموصلي أحمد بن علي بن المثنى، ولد6- سنة عشر ومئتين، وارتحل في طلب الحديث وهو ابن خمس عشرة

هـ( .307سنة، وعم�ر وتفرد ورحل إليه الناس. وتوفي سنة ) أثنى عليه العلماء ووصفوه بالحفظ واإلتقان والدين .

الحديث الحسن لغيره  هو الحديث الضعيف إذا تعددت طرق رواياته، ولم يكن سبب ضعفه

.jفسق الراوي أو كذ�به يستفاد من هذا التعريف أن الضعيف يرتقي إلى درجة الحسن لغيره

بأمرين هما: أ( أي يjروى من طريق آخر فأكثر، على أن يكون الطريق اآلخر مثله

أو أقوى منه. ب( أن يكون سبب ضعف الحديث إما سوء حفظ راويه أو انقطاع

في سنده أو جهالة في رجاله. مرتبته:

الحسن لغيره أدنى مرتبة من الحسن لذاته.د�م� jوينبني على ذلك أنه لو تعارض الحسن لذاته مع الحسن لغيره ق

الحسنj لذاته.

ألقاب الحديث المقبول:

Page 10: أقسام الحـديث

كثيراD ما يستعمل المحدثون للدًاللة على قبول الحديث ألقاباD غير قولهم: ))صحيح((، أو قولهم: ))حسن((، مثل ))الجيد((،

و))القوي((، و ))الصالح((، و ))المعروف((، و ))المحفوظ((، وو)د((، و ))الثابت((. ))المjج�

الحديث الضعيف 

فه ابن الصالح بأنه : )كل حديث لم يجتمع فيه صفات الحديث عر] الصحيح وًال صفات الحديث الحسن(. ينقسم الضعيف باعتبار فقد

شروط القبول إلى أقسام شتى ويمكن إجمالها فيما يلي :

-2-المعلق 1: فقد اتصال السند ينشأ عنه خمسة أقسام أ - -المدلس5-المرسل 4-المعضل 3المنقطع

-3-المتروك 2-الموضوع 1: فقد العدالة ينشأ عنه أقسام عديدة ب -  -المبهم6-المضعف 5-المطروح 4المنكر

-3-المقلوب 2-المدرج 1: فقد الضبط ينشأ عنه ما يلي ج - -المصحف والمحرف4المضطرب

ينشأ عنه نوع واحد هو الشاذهـ - فقد فقد السالمة من الشذوذ د - السالمة من العلة ينشأ عنه نوع واحد هو المعلل

حكم العمل بالحديث الضعيف  

مذهب جماهير العلماء من المحدثين والفقهاء وغيرهم، انه يستحب العمل بالحديث الضعيف في فضائل األعمال من المستحبات

والمكروهات، و لكن بالشروط اآلتية :

- أن يكون الضعف غير شديد، فيخرج من انفرد من الكذابين1  والمتهمين بالكذب ومن فحش غلطه.

- أًال يjث�ب�ت حكمDا شرعيDا أو صفة لله تعالى, أي من األمور التي2 تتعلق بالعقائد واألحكام .

-أن يندرج تحت أصل معمول به كتالوة القرآن الكريم والدعاء.3

-أًال يكون باطال موضوعا, فإن علم بطالنه ووضعه ًال يجوز اًاللتفات4 إليه وًال اًالحتجاج به في أي أمر من األمور

Page 11: أقسام الحـديث

د� عند العمل به ثبوته، لئال ينسب� إلى النبي صلى الله عليه-5 أًال يjع�ت�ق� وسلم ما لم يقله

المضعف  

وهو الذي لم يجمع على ضعفه، بل ضعفه بعضهم وقواه آخرون: إما في المتن أو في المسند.

  المتروك

هو الحديث الذي يرويه من يتهم بالكذب وًال يعرف ذلك الحديث إًال من جهته ويكون مخالفاD للقواعد المعلومة، وكذا من عرف بالكذب

في كالمه وإن لم يظهر منه وقوع ذلك في الحديث النبوي. وهذا النوع يسمى متروكاD ولم يسم موضوعاD، ألن مجرد اًالتهام

و�ُغj الحكم بالوضع. بالكذب ًال يjس� المطروح

ما نزل عن الضعيف وارتفع عن الموضوع. الحديث الموضوع

هو الخبر المختل�ق على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - افتراء عليه. وهو شر أنواع الضعيف وأقبحها, بل جعله بعض العلماء قسما مستقال ًال يندرج تحت األحاديث الضعيفة وًال يطلق عليه لفظ حديث

إًال من جهة واضعها رواية الخبر الموضوع منسوبا إلى رسولحكم روايته : Dيحرم اتفاق

الله - صلى الله عليه وسلم - إًال مقرونا ببيان كونه موضوعا, وذلك لقول الرسول - صلى الله عليه وسلم - : )من كذب علي) متعمدDا

فليتبوأ مقعده من النار(. وقوله - صلى الله عليه وسلم - )من حد)ث عني بحديث يرى أنه كذب فهو أحد الكاذ�بين(.

وضع العلماء قواعد يكشفون بها األحاديث:- عالمات الوضع الموضوعة, ومن هذه القواعد :

- إقرار الواضع نفسه, كإقرار ابن أبي مريم بوضع أحاديث في1 فضائل السور

- وجود قرينة في الراوي بمنزلة اإلقرار, كأن يحدث عن شيخ لم2 يثبت أنه لقيه أو عاصره أو توفى قبل مولد الراوي, أو لم يدخل

المكان الذي اد]عى سماعه فيه - وجود قرينة في المتن تدل على وضعه, كأن يكون في المروي3

لحن� في األسلوب أو ركاكة في اللفظ وسقوط في المعنى  - مخالفته للعقل والحس� والمشاهدة4

Page 12: أقسام الحـديث

- مخالفته لصريح القرآن الكريم والسنة الصحيحة, بحيث ًال يقبل5  التأويل

- مخالفته للحقائق التاريخية المعروفة في عصر النبي - صلى الله6  عليه وسلم

- أن يكون الخبر عن أمر جسيم تتوافر الدواعي على نقله وذلك7 بأن يقع على مشهد من جميع الصحابة ثم ًال يرويه إًال واحد ويتكتمه الجميع, كما روي من أن الرسول - صلى الله عليه وسلم - أخذ بيد

علي بن أبي طالب بمحضر من الصحابة كلهم عقب عودتهم من حجة الوداع ثم قال بعد أن عرفه الجميع : )هذا صبي وأخي

والخليفة من بعدي فاسمعوا له وأطيعوا( فهل يقبل مسلم هذا الخبر الذي يدل على تواطؤ جميع الصحابة على كتمانه حين

استخلفوا أبا بكر وارتضوه أبا بكر وارتضوه خليفة لهم؟ - أن يتضمن وعيدا شديدا على ذنب صغير أو ثوابا عظيما على8

 فعل صغير وذاك مشهور عند كثير من القصاص 

المتصل هو الحديث الذي اتصل إسناده بسمع كل راو� ممن فوقه من أوله

.Dأو موقوفا Dإلى منتهاه، مرفوعا  

المسند الحديث المسند: هو ما اتصل سنده مرفوعاD إلى النبي صلى الله

عليه وسلم. فال يدخل الموقوف والمقطوع ولو اتصل إسنادهما، وًال المنقطع،

.Dولو كان مرفوعا وهذا هو المعتمد المشهور في تعريف المسند.

المعنعن والمؤنن هذان النوعان يدرسان بعض الصيغ التي يستعملها الرواة في النقل

عمن فوقهم، لما فيها من احتمال عدم اًالتصال. قول الراوي )عن فالن عن فالن(. هو والمعنعن:

قول الراوي )حدثنا فالن أن فالن قال(. فهو وأما المؤنن: إذا كان الراوي مدلسا فالحديث مردود وإذا لم يكن مدلساحكمهما:

اشترط العلماء إثبات اللقاء بين الراوي وشيخه وإًال فالحديث مردود فإذا ثبت اللقاء والراوي غير مدلس فالحديث مقبول

المسلسل

Page 13: أقسام الحـديث

المسلسل في اصطالح المحدثين : هو الحديث الذي توارد رجال إسناده واحداD فواحداD على حاله واحدة، أو صفة واحدة للرواة و

للرواية. العالي

اإلسناد العالي: هو اإلسناد الذي قل عدد رجاله مع اًالتصال. وكذا إذا تقدم سماع رواية، أو تقدمت وفاة شيخه.

و ينقسم العلو بالمسافة إلى ثالثة أقسام: القسم األول: القرب من رسول الله صلى الله عليه وسلم من حيث

العدد بإسناد صحيح. القسم الثاني: القرب من إمام من أئمة الحديث. وهو علو نسبي.

القسم الثالث: العلو بالنسبة إلى الكتب الحديثية المشتهرة، وهو أن يعلو إسناد المحدث بالنسبة إلى روايته عن طريق الصحيحين وبقية

الستة. النازل

الحديث النازل: ضد العالي، وهو اإلسناد الذي كثر عدد رجاله. ينقسم النزول إلى :

 - كثرة الوسائط إلى النبي صلى الله عليه وسلم .1  - كثرة الوسائط إلى إمام من أئمة الحديث .2 - نزول اإلسناد من طريق غير الكتب الستة عن اإلسناد من3

 طريقها. المنقطع :

هو ما سقط من وسط إسناده راو أو أكثر من غير توال. حكمه

المنقطع ضعيف باتفاق العلماء وذلك للجهل بحال الراوي المحذوف. 

المرسل : )وصورتههو رواية التابعي مطلقاD عن النبي صلى الله عليه وسلم.

أن يقول التابعي - سواء كان كبيرا أو صغيرا- قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كذا, أو فعل كذا, أو فjعل بحضرته كذا, أو

نحو ذلك(. 

حكمه : اختلفت آراء العلماء في حكم العمل بالمرسل :

الرأى األول : يرى جمهور علماء الحديث ضعف المرسل وعدم قبوله أو اًالحتجاج به. وسبب ردهم للمرسل ًالحتمال كون المحذوف غير

الصحابي وفي هذهالحالة يحتمل أن يكون ضعيفا.

Page 14: أقسام الحـديث

جية المرسل مطلقا jالرأى الثانى : يرى أصحابه ح الرأى الثالث :

وهو رأي الشافعي وبعض العلماء حيث يقبلون المرسل بشروط. وقد ذكر اإلمام الشافعي في الرسالة شروط قبول مراسيل كبار

التابعين وحجيتها وهي : - أن يكون الراوي المرسل من كبار التابعين.1 - إذا صرح المرسل بكون الراوي المحذوف ثقة.2 - أن يوافق المرسل في حديثه المرسل هذا رواية الحفاظ له لفظا3

ومعنى - أن ينضم إلى الشروط الثالثة السابقة واحد مما يلي :4

  أ( أن يروى الحديث من طريق أخرى متصلة. ب( أن يروى الحديث مرسال من وجه آخر بشرط أن يكون المرسل

الثاني قد روى الحديث عن شيوخ يختلفون عن شيوخ المرسل  األول.

ج( أن يوافق قول الصحابي. د( أن يفتي بمقتضاه أكثر أهل العلم.

المعلق هو الحديث الذي حذف من مبتدأ إسناده راو� فأكثر على

 التوالي حتى إن بعضهم استعمله في حذف كل اإلسناد. صوره :

- حذف جميع السند كقولهم : قال رسول الله - صلى1 الله عليه وسلم - كذا وكذا

- حذف جميع اإلسناد إًال الصحابي كقولهم : قال ابن2 عباس قال رسول الله وكذا. .

- حذف جميع اإلسناد إًال الصحابي والتابعي كقولهم :3 قال سعيد بن المسيب عن أبي هريرة كذا وكذا. . .

المعلق مردود وًال يحتج به, وذلك ألنه فقد شرطا حكمه : من شروط صحة الحديث وهو اتصال السند من عدم علمنا

بأحوال الرواة المحذوفين. المعلقات في الصحيحين : وهذا الحكم - وهو أن المعلق مردود - إنما هو للحديث المعلق عموما, ولكن إن وجد المعلق في كتاب التزم

الصحة كالبخاري مثال فهو على حالينك�ى فهو حكم أ ( ما ذكره بصيغة الجزم مثل قال وذ�ك�ر وح�

بصحته إلى من علق عنه ب ( وما ذكره بصيغة المبني للمجهول مثل قيل

ك�ي� فليس فيه حكم بصحته, بل فيه الصحيح jوح وذjك�ر�

Page 15: أقسام الحـديث

والحسن والضعيف وليس فيه حديث واه� شديد الضعف وهذا يستلزم البحث عن إسناده للحكم عليه بما يليق.

المعضل : ما سقط من وسط إسناده اثنان أو أكثر على التوالي.

فالراوي للحديث قد أسقط راويين فأكثر فصار انقطاع  السند معضال أي شديدا يعسر وصله.

المعضل أسوأ حاًال وأضعف من المرسل وغيره,حكمه : وذلك لسقوط اًالتصال بين الرواة, والسقوط هنا أفدح

 وأسوأ, ألنه سقوط راويين أو أكثر في موضع واحد. المدلس

إخفاء عيب اإلسناد مع تحسين ظاهره. التدليس مكروه, وتدليس اإلسناد أشد كراهة من تدليس الشيوخ.

إن لم يصرح بالسماع لم تقبل روايته كأن يقول حكمه : عن ونحوها أما إذا صرح بالسماع قبلت روايته.

 أقسامه : اًالول : هو أن يروي الراوي عن شيخ قد سمع منه بعض

األحاديث لكنه أضاف هذا الحديث الذي دلسه وهو لم يسمعه من شيخه وإنما سمعه من غيره, فأراد أن يسقط من سمعه منه ويضيفه على شيخه الذي سمع منه فيروي الحديث بلفظ يتوهم قارئه أنه يحتمل السماع مثل )قال(

أو )عن فالن( ليوهم غيره, لكنه ًال يصرح بالسماع فال  يقول )سمعت أو حدثني( حتى ًال يصير كذابا.

الثاني : هو أن يحاول الراوي إخفاء اسم من سمع منه الحديث من عنده أو يكنيه أو يصفه بما ًال يعرف كي ًال

 يعرف. المرسل الخفي

والمعتمد أن المرسل الخفي هو الحديث الذي رواه الراوي عمن عاصره ولم يسمع منه، ولم يلقه.

وسائل معرفة اإلرسال: - أن يjعرف عدم اللقاء بينهما بنص بعض األئمة على ذلك، أو يعرف1

بوجه صحيح من البحث في تواريخ الرواة. - أن يjعرف عدم السماع منه مطلقاD بنص إمام على ذلك، أو نحوه،2

كأن يصرح الراوي نفسه بذلك. - أن يjعرف عدم سماعه منه لذلك الحديث فقط، وإن سمع منه3

غيره، إمام بنص إمام أو إخباره عن نفسه. - أن ي�ر�د� في بعض طرق الحديث زيادة اسم راو� بينهما.4

Page 16: أقسام الحـديث

  المتواتر

هو اسم فاعل من التواتر أي التتابع, نقول تواتر المطر  أي تتابع نزوله.

هو الحديث الذي يرويه عدد كثير يستحيل فيواصطالحا :  العقل عادة اتفاقهم على الكذب.

يتبين من التعريف أن التواتر ًال يتحقق فيشروطه : الحديث إًال بشروط :

- أن يرويه عدد كثير1 - أن توجد هذه الكثرة في جميع طبقات السند وأن2

يستحيل في حكم العقل عادة اتفاقهم على اختالق  الحديث

- أن يعتمدوا في خبرهم على الحس كقولهم سمعنا أو3 رأينا

أقسامه : - متواتر لفظي : أي تواتر الحديث لفظDا ومعنى1 - متواتر معنوي : أي تواتر الحديث معنى وإن اختلفت2

ألفاظه. يفيد العلم اليقيني, وهو العلم الذي يjضطر إلىحكمه:

ا ًال تردد فيه كما يفيد وجوب العمل Dا جازم Dتصديقه تصديق  به.

المشهور ما رواه ثالثة أو أكثر في كل طبقة من طبقات السند ولم يبلغ حد

التواتر. حكم الحديث المشهور:

ينقسم الحديث المشهور من حيث القبول أو الرد إلى ثالثة أقسام: الصحيح، والحسن، والضعيف.

المستفيض وهو الحديث المشهور عند جماعة من العلماء.

العزيز هو الذي يكون في طبقة من طبقات سنده راويان فقط .

الغريب لغة: هو المنفرد أو البعيد عن أقاربه.

D : هو الحديث الذي تفرد به راويه، في أي طبقة من طبقاتإصطالحا السند.

Page 17: أقسام الحـديث

وقد قسم العلماء الغريب بحسب موضع الغرابة فيه أقساماD كثيرة، ترجع إلى قسمين:

الغريب متنا وإسناداD .األول: وهو الحديث الذي ًال يروى إًال من وجه واحد.

الغريب إسناداD ًال متنا. وهو والحديث الذي اشتهر بوروده من عدة طرق عن راو، أو عن

صحابي أو عدة رواة، ثم تفرد به فرواه من وجه آخر غير ما اشتهر به الحديث.

األفراد الحديث الفرد: هو ما تفرد به راويه بأي وجه من وجوه التفرد.

وهو قسمان: الفرد المطلق، والفرد النسبي. : هو ما كانت الغرابة أو التفرد من أصلالقسم األول: الفرد المطلق

سنده، وأصل السند هو طرفه الذي فيه صحابي. : هو ما كانت الغرابة أو التفرد فيالقسم الثاني: الفرد النسبي

أثناء سنده. :حكم الغريب والفرد

يخضع حكم هذين النوعين إلى استيفائهما شروط الصحة أو الحسن أو عدم استيفائها،

فينقسم كل منهما ممن حيث القبول أو الرد ثالثة أقسام: الغريب الصحيح، أو الفرد الصحيح، وهو ما توفرت في سنده

 شروط الصحة. الغريب الحسن أو الفرد الحسن، وهو ما توفرت فيه صفات

 الحسن لذاته. الغريب الضعيف أو الفرد الضعيف، وهو ما لم تتوفر فيه صفات

 الصحيح وًال الحسن.خاتمة :

ن أخالقنا، وأخالق أبنائنا وبناتنا، نت� خل�قنا فحس� اللهم كما حس) وأصلح أحوالنا، واختم بالصالحات أعمالنا، وبالطيبات آجالنا،

وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه والتابعين لهم بإحسان فاني قد كتبت هذا التقرير وقد جمعت

محتوياته من الشبكة الدولية للمعلومات والمراجع العلمية المتوفرة والخبرة المتوفرة لدي وأرجوا أن ينال رضاك

واستحسانك والله من وراء القصد .مراجعة :

http://www.damasgate.com/islam/hadeth/hadeth