فضائح الفتن

43
لة س ل س ل ئ رسا ن عي ل ا رسالة ل ا ة ن م ا ث ل ا ح ئ ا ض ف ن ي ف ل ا ة ق ل ع م ل ا ة حادي ل ا رة ش ع ة هذ الة ف م ل ا م ل5 ب ت ك ت ها را ق ي ل ة ن ع الذا م سل م ل ا راءة ق ردة5 ج م5 ب س ح ف، ل5 ئ هاI ظ ف ح ي لً اI ظ ف ح، و ا ها ش ق ي لي ى عل ة ق كً ا عات م[ ا ى ف ر ك^ ذ ث ل ا. ها ن[ ا ذة ث ص ف ر ع ش، ل5 ئ ة ق ل ع م ل ا ة حادي ل ا رة ش ع، و ل و ن ط ف ها ل ر هي ر ها ق ل ع ل ى عل ار ث س ا ة5 ن ع ك ل ا ع م ة ن ق ل ع م. ن[ ا ها مل5 ج ها ف رو ح و واهذ شv لك ح ت ح ئ ها5 ن ما ك هذ ش ست ي اس ث ل ا ات ث~ ب الأ5 ت، ن م و ل5 ج اv لك د اءت5 ج ى عل ة ق ري ط ر م ر ل ا ل ث مي ت ل وا. ن لئ و م ل ن ور ت ها ن ما ل ك روض ع5 ي ن[ ا ف ها ي ب عا م ذ ف ها م ك ج ا ن ور ل ا، ت5 ب ر ش وا ها ف رو ح م خ ز5 ب ن م ة ق عاط ل ا اسّ ي5 ج ع ف ر ورة ر ض ة ن ف ا ف ل ا. ها ن[ ا عان م ة غ ال5 ت ة ن م ه الأ ى فز ب حذ ي ل ا ن م ن ي ف ل ا، ن ئ ئ وار م و مة ص عا ن م لأف ح ل ا، ل ع ي س ي ب ف و ة ن ف عا ل ا وم ي ل ا ها5 ج ئ رو لي عذ5 ي ن ا ى ن عا ن م ال ف ي ا ل ث ق ل ا ال ف ل وا وان خ[ ا ا ث ل س م الأ5 ت5 ت بر لق ا س م والأ ذ ث ع5 ي ل ا. ن[ از ب حذ ي ل ا ن م ن ي ف ل ا وم ي ل ا ى ع د ا ن ار ق يس ي ى ف5 وت ل ف ل ا د[ ا ى ه ة هادي ة ن ك سا ون ك ث ف ا ذت ث ع ن م اط ث ت ج الأ ما ى ن ع ي ن ع ة ق اع ض مI وعظ ل ا ا د[ ا ا ث ب ر غ ات لأف ح ل ا، وما ال ح ئ ف ص ل ا م سل م ل ا را5 ي ي ها ميما ما ت ما ه م ى ق ي ار ا ث ل جا ن لأ ظان ي س ل اٌ ى ح ولة راء غ[ ا..

Upload: besan

Post on 06-Jun-2015

239 views

Category:

Documents


7 download

DESCRIPTION

فضائح الفتن

TRANSCRIPT

Page 1: فضائح الفتن

العين رسائل سلسلةالثامنة الرسالة

الفتـــــــــــــــــــــن فضــــــــــــــــائح

عشرة الحادية المعلقة

- ليحفظها بل ، فحسب مجردة قراءة المسلم الداعية ليقرأها تكتب لم المقالة هذه أو ، حفظا- كفه على لينقشها . التذكر في إمعانا

مع الكعبة أستار على لعلقها زهير لها فطن ولو ، عشرة الحادية المعلقة بل ، شعر قصيدة إنها. معلقته

على جاءت ذلك أجل ومن ، باألبيات الناس يستشهد كما بها تحتج لك شواهد وحروفها جملها إن. والتمثيل الرمز طريقة

من بزخم حروفها وأشربت ، الوزن أحكمها قد معانيها فإن بعروض كلماتها توزن لم ولئنOاش العاطفة . القافية ضرورة رفع جي

وقت نستغل ، الخالف من عاصمة وموازنين ، الفتن من التحذير في األهمية بالغة معان إنها واألمس القريب باألمس لنا إخوان والقال القيل أثقال من عانى أن بعد لترويجها اليوم العافية. البعيد

من عندنا فيكون ساكنة هادئة هي إذ القلوب في يستقر أن أدعى اليوم الفتن من التحذير إن منها يبرأ المسلم الصف نخال وما ، الخالفات غزتنا إذا الوعظ مضاعفة عن يغني ما االحتياط

.. إغراء وله حيa الشيطان ألن حالنا ارتقى مهما تماما جلسات خالل الدعوة فقهاء أفواه من معانيها نصف جمعت وإنما فرد يكتبها لم المعلقة هذه إن

. الموحدين صف وحدة طريق عن بحث.. السائبين لهو تقرب وال ، حر بقلب الخير فاستقبل

األطفال مبعثرة... يتناهبها أوراقيالجمال ألزهار... وأدعي ا وأقطف

البرد أشكو ردائي... إذ خلعتdالسعال؟ يأتيني أين من أعجب شهباء... ثم ليلة العواصف... في وادي في خيمتي ونصبت

السر ذات النفس مغارقات

خيار بال ثمن... وأشتري بال أبيعالسبب آه... مني مني، آه

؟ التربية احتاج اآلخرين... وأنا أربي كيف- يكون أن له يصح فال نفسه أخطاء تصحيح يستطيع ال من Oما لهم يصحOح اآلخرين أخطاء على قي

وينقد.

النفوس. هذه خلق من سبحان

Page 2: فضائح الفتن

النفوس؟ هذه سر هو سر أيحساسة.. متنوعة.. متقلبة.

الشوائب. فتطفو مفاجأة الصفاء: تهزها غاية في تظنها بيناالقسوة. تكون ما أعنف على صلدة فتدعها قسوة السهولة: تدهمها نهاية فتلمس تعاملها وبينا

dغلفه رضاها mج ي ودالل... غmناالسترسال... يحب وغضبها

كينتها وبين ساعة، وهجمتها حلفها وبين يوم، وحmربها سلمها بين mقيقة، وصخبها سmيها بين و دO ظنثانية. وmالثاني األول

جاهز. هو قdراب... بل في سيفmها تخفي الmر جdعبة... بل إلى سهامها تلجأ وال مشدود. قوسها وmت

mخرج التآخي، قاموس معها ينسى كلمة تستفزه مmن أهلها من ، الى في mه ويجرد عدوانm من أصحابوملح. وخبز مودة وبينهم بينه تكن لم كأنp فضل، كل

فوق يجهل بل الله، عند ما يرجو وال يصبر، وال يعفو، وال يحلم، ال عليه جdهل إذا من أهلها ومنالجاهلينا. جهل

- يعاتب ال من أهلها ومن - عتابا - مdعجال أو منجما -، يصبر بل أمر، ساءه إذا مضارعا عفو غير من ظاهراmكتم وإنما والتغاضي، النسيان على يقسرها أن يحاول وال الباطن، في dظهر يكتم، ثم قلبه، في ي وي

- بلغ إذا حتى الركام، يتعاظم الداخل وفي اإلبتسام، المساكينm فيفاجأ السد، ثقيلة:... انهار أطناناdمنه ذلك ويتكرر العرم، سيل ،- mكون معه، منهم سلف ما على إخوانه فيحاسب سنويا كبيرة- وتخه نسوه ما فيه أحصى الذي التقويم، بدفتر ذاكرته ويعين لتراكمها، اإلتهام، كمية Oوأر mوضبَط

التجريم، في أدلة ليستعملها لفظية، هفوات فيها ووثائق منهم برسائل يحتفظ وقد ، ألفاظهمmم فتكون اآلالم. من أعتى هو وما اآلالم، وأصداء اآلالم، ث

أساسيات

فقال: الله، رحمه التلمساني عمر المرشد األستاذ فضيلة وخطبناقضيتين: خالل من يفهم أمرنا إن

الحق. اتباع الله يرزقنا وأن الحق، رؤية (. وصدقاتباعه وارزقنا حقا�، الحق أرنا اللهموسلم: ) عليه الله صلى النبي دعاء وذلكالله. رحمه

هي وما وتعليم، وتهذيب منكر، عن ونهي بمعروف وأمر وعبادة، عمل دار اإلخوان أيها دارنا إن بتأكيد يقول عdرفنا فإن ولذلك اللسان، بضاعتهم شعراء منتدى وال يتجادلون، فالسفة دار

على االلتفاف وعدم والمنهج، والخdطة النظام والتزام التامة، الطاعة من العمل، أساسيات أساسيات تعميق على تقوم تربيتنا المقدمين. وإن يدي بين التقدم وترك المرجعي، التسلسل

اللسان. وصون القلوب، وتعمير األخوية، العالقات ترسيخ من اإليمان،التكافل. الحسد... ونقيم نطرح في المنتشر العمل ورحاب التعارف سعة إلى والشعوبية، واإلقليمية القبلية ضيق من ونخرجاآلفاق.

األكفأ. األعلم هو كان إن األسود الزنجي أمر ونلبي أقدامنا، تحت الجاهلية مشاعر نضعdخوي. وشعورنا إسالمي، وشرطنا إيماني، توجهنا ا

بالغيبة. نسمح الضغينة.. وال نعرف ال

Page 3: فضائح الفتن

الخالفات؟ أثناء قيل الذي القول فضول يؤلفها أن يمكن موسوعة ترى: كم ياالظنون؟ استنباط في المستهلك الوقت هدرها ضائعة عمل ساعة وكم

الرياء ترك إلى وتدعوهما تعظهما أن تستطيع الناشئ والشاب الجديد أن:التربية غرائب ومن- منك ذلك يعدان والمراء، والتكبر -. أما وتربية إرشادا mه إن فإنك المخضرم القديم وتوجيها وعظت

عليه الله صلى الله رسول توبة تكن لم كأن وزمجر، نصحك ورفض له، تهمة اعتبرها ذلك بمثلحياته. آخر مرة سبعين اليوم في وسلم

اإلخالص الراشد أمنيةفتساءل: ثانية عمر األستاذ وخطبنا

الدعوة؟ دار في واليوم األمس بين تغير الذي ما على اإلنسان بلالمرارات. ) بينهم وأنشأت بعضنا حرفت األحداث بأن نعترف ان يجب

معاذيره( ألقى ولو بصيرة، نفسه أصفى. كانت النفوس لكن ودكتورهات، ماجستيرات األولى الدعوة أيام في تكن لم

pه الذي أخي علماء، فيه. كلنا أطعن الجهاد: أصبحت ساحة في بدمى دمdه ليختلَط الجماعةd أعmدOتحب. زيادة تنقصنا لكن

مع صلح على نكون فال أنفسنا ننسى أن يخيف الذي إنما عdدة، بدون أننا أو قلة، أننا يخيفنا ليسالله.

اإلخالص، حق مخلصين عمرنا طول نعيش أن نطمع ال ، إصبع بإشارة النتصرنا اإليمان حق آمنا لوركعة. بمقدار لحظة الحق اإلخالص في نتوغل أن يكفينا إنما

mه ما إال سهل ال ونقول: )اللهم ندعو وأن التوكل، بل يوصلنا، الدهاء ليس سهال( جعلتdبنصره، أيدك الذي النصر. )هو في الله قدر يظهر وبهم أساس، بينهم المؤمنين وتناصر

وبالمؤمنين(.....- الله، رحمه .فوفى أرشد راشد مرشد من له وعجبا

تستغرب أال ! .. ..

- التبليغ: أن جماعة محاسن ومن dه الناس: رفع ليعظ وقف إذا منهم أحدا له يدعون أكفهم أصحابالبالغة. الله يهبه وأن القول يصيب أن

الفتن ظروف في الشيطان إغراء لكن إخوانهم، تكلم إذا ذلك يفعلون اإلسالم دعاة كل وليت ويطيش، يتلعثم أن اجتهاده في له المخالف أخوه تكلم إذ يتمنى المماري اللجوج يجعل ربما

سيبويه.. مضاجع يقض وأن والفصاحة، النحو وينسىراجعون. إليه وإنا لله وإنا بالله، إال قوة وال حول فال

� ناظرت : مايقول الشافعي كان لسانه. على الحق يظهر أن وددت إال أحدا

المرفوع. معه أخفض أن فيريدني أخي أما

على يحصلوا لم الذين من كان الخصومة في فجر من كل أن توضح الفتن تواريخ مراقبة إن العفة إلى بالمخالف تميل والكرم المروءة وبيوت النسب وشرف أمره، أول في الكافية التربية

الخالف. أدب في والسمو

Page 4: فضائح الفتن

ال روحه نقي. إن غير خانق جو كل تعاف ونفسه السوي، الداعية لدى مداها تبلغ الحساسية إنالتراب. لفحات هي ومؤلمة األوكسجين، وانعدام المغبرة األجواء تطيق

العصف. هو الطائش اإلرهاب في ونمَط الخنق، هو القتل في أسلوب

أين؟ الدماء وحقوق

النظام. والحارس الحب، والوسيلة اإليمان، طريقها هدف، الجنةالحكمة. هي العقوبة تكون اللجاجة عند ولكن ، المسيء مع الحلم إلى نميل قد األمر بادئ في

-، بينهم البأس ويكون المختلفين، بين الرقة ترفع قد المرير الخالف أمور تافهة. األسباب إذ عنيفا- ارتكب إذا المخالف إن مر فإذا تأخرت، عقوبته لعل وانتظر، يعاقmب: تلفت ولم الجماعة بحق إثما

- فيرتكب تخافه، أو تجله الجماعة أن يعmاقب: ظن ولم كاف زمن - إثما حتى األول، من اكبر ثانياعادة. له الشقاق يكون

يرون لما اإلساءة، على آخرون تجرأ إال و المسيء، معاقبة المحسن: تجب مكافأة تجب مثلما األول. المسيء محاسبة عدم من- تسيل: تكتب إذ الشهداء دماء إن الذي الشوط إتمام في خالف بال يسيروا أن األحياء على واجبا

بدءوه.؟ الضريج الدم بحق يطالب الذي ذا فمن للشهداء، تثبت التي الشخصية الحقوق أول ذلك

الضجيج. عصر وطغى بخس، بثمن إخوانه باعه يوسف، على أسفا وا

.....رؤوس

mفون ذهب mن وأقسموا بحقوقهم، يطالبون المتر- بواكي ال حمزة لكن بينهم، مسامحة وال حلم ال أله....

-، يزدنا لنا وكيدهم الخارجيين األعداء إفساد و ويلهي ويدهي، يوهي الداخلي النخر لكن تماسكايسهي.

: أنكر فإن العدو، الى الدعوة اخبار تتسرب الفتن وأثناء mوقد باإلفشاء، تتهمه أن عليك عاتبت - أصحابها الفتن: أن في ما الالمباالة. وأشنع لكنها صدق، -، أنفسهم يرون جميعا فيضيع رؤوسا

يكون؟ من ومع التفاهم كيف تدري وال عليك، الحساب

-، عشرين أنفسهم يرون ال فيلسوف... مجتهد فقيه قائد زعيم عشرين أنفسم يرون بل مخالفا

مع واحد عمل في اجتمع إذا لكنه وأجمله، حال أحسن على منهم الواحد يكون الدعاة وبعضdستفاد هؤالء ومثل وتناحروا، أمثاله: اختلفوا -، منهم ي المقدمة. في نجعلهم أن يصح وال أتباعا

بالتصفية.. أحق ونفوسهم العدو، تصفية يريدون

داعية فقال: هناك اثنين، بين الباب: تمييزه هذا في مشهور مصطفى األستاذ قاله ما واصدق !! داعية نفسه عامل وهناك عامل،

مهلكة.. شفقة.. لكنها

يمنحهم بأن الرياسة عشقوا الذين للنفر الجماعة خسارة وعدم الصف وحدة على مشفق ويفكر- يسترضيهم، و يبغون، ما - للجهود، جمعا القضية، خدمة في تظل أن الطاقات كل على وحرصا

Page 5: فضائح الفتن

وترهقهم فيفيقون، األيام وتعركهم يتدربون، لعلهم لهم، فلنعطها والمكانة، األبهة ويقول: يريدون ! األقران بين خالف وإنه يرشدون، لعلهم الشورى في ولنشركهم فيزهدون، المسؤوليةmا، يحث. هيا، ينادي األطراف. ثم كل نرضي أن ويستحسن يرجع ثم اخوانه، منكم كل ليحتضن هي

فتنة. على هذا العاطفي بحله قضى أنه ظن وقد

التربية في واجتهاد خطأ، الجماعات سياسة في مذهب هو االقتراح هذا مثل إن عالمة للمسؤولية واالستشراف لهم، مهلكة والكفاية األهلية ذوي لغير الفرصة إتاحة فإن غريب،

- السير خالل من الريادية العناصر تنبثق وإنما للداعية، النفسي التركيب في خلل -، انبثاقا تلقائيا الفضول، تطلعات مع الجري خالل من ال شاملة، تربوية منهجية خالل من المواهب تنمية وتتم الوزارات بمقاعد األطراف كل ترضي بحيث االئتالفية، الحكومات سياسة من هي الطريقة وتلك

بل ضرورة، لها تدعو ال استشارية وظيفة ومائة دولة وزارة عشرين االئتالف لرجال وتستحدث ، اإلسالمية الدعوة سياسة وأما اإلدارية، النظريات حساب وعلى الشعب حقوق حساب على

المتجرد. األمين القوي إال فيها يتقدم وال وأعف، وأسمى فأنبل

الرواد اصطناع أصول

و الحر، لتفكير ا على المؤمنين من والذكاء القابليات ذوي تعويد تتطلب الريادية التربية إن والمنطقية، المنهجية القواعد استعمال على وتمرينهم والتعليل، التحليل، و االستقراء، و القياس،

من ذلك وكل الواقع، وفهم العالقات واكتشاف لديهم، الدقيق الوصف قابلية تنمية يتطلب وهذاوطرائقه. االجتهاد أسس

األمراء يتدخل أن من البد بل متصل، بشكل فيهما االستطراد يصح ال والتمرين التعويد هذا لكن- الصاعدين، المتدربين على شفقة الجازمة، الواضحة القرارات اتخاذ في لئال عنهم، وتخفيفا

الحاسمة. اللحظات وفي المهمة الطريق منعطفات عند التردد لحظات ترهبهم

بل بعد، أوانهما يحن لم وممارسة لتنفيذ مقدمة نجعله بحيث فراغ، في يكون ال تدربنا بمعنى: أن وبالتخطيOَط الفكر بإنماء مختلَط التنفيذ وأن سائر، وعمل متصدية إمارة ظل فى تدرب هو

-، اختالطا يلحظ أن ليس الفعلي، للقرار اإلمارة اتخاذ المتدرب يلحظ أن التدريب من وجزء دائمااالفتراضي. التمثيل مجرد

ذلك، مصلحتهم من وليس تامة، تكون أن يمكن ال للمتدربين الالزمة الحرية إن يصعب القرار ألن األطراف، مترامية واسعة تكون أن يمكن ال الشورى دار حدود فإن وبالتاليmم فيكون تكلف، ببعض القرار الى الوصول يكون أو المتناظرين، لكثرة عندئذ، ال الطيش ث

dبيت قد الشورية المشاركة في النفس نزعة وتكون ، االجتهاد dشبعت، ل الصواب. حساب على وا

التي المعاناة من جزء هي الحاسمة اللحظات في الصاعد تعتري التي الرهبة قائل: إن يقول قدمطلوبة. الشورية الممارسة سعة فإن وبالتالي الريادية، التربية ارتكاز نقطة الدعوة فقه يجعلها

نضوج عملية الصاعد يرى بحيث ومتابعة، كمشاهدة ولكن مطلوبة، وهي جزء، هي فنقول: نعم،-، قوله فيقول الظرف، لدالالت استيعابه مقادير يجرب أن له ويتاح القرار، -، متمكنا ولكن مشيرا

Oة جته من فملك األمر أصل في القرار صناعة وأما القول، على التدرب بني Oهذه قبل من خر من عانى من كل وال للقول، مؤهل ذكي كل وال متخرج، متدرب كل ليس إذ بنجاح، المعاناة الخالصة النية أولها التحقق، نادرة صعبة معادلة نتاج القرار صناعة حق ألن وصل، ضغطين ومعرفة سوية، ونفس وعلم ذكاء والنهاية البداية وبين والتدرب، المعاناة وآخرها التوجه، وحسن

الممتد. التاريخ في عمودي وتأمل العريضة، بالساحة أفقية

المسترسل الوزن ..

Page 6: فضائح الفتن

يصيح. البيضة في يزال ال هو إذ الفصيح الديك إن حكيمة، أقوال من للعامة وكم الريادية، التربية منهجية معه تغفل ال أن يجب للعامة قول

سليمة. واحساسات- الرائد تفتعل أن تستطيع ال إنك - وتصطنعه افتعاال فطرته. وترشحه قدره به ينهض لم إذا اصطناعا-، الرائد عينك تخطئ لن فتدرك الرجال، مبلغ يبلغ لم الدعوة ناشئة من فتى تصادف ولعلك أبدابعد. الدعوة مقدمات يميز بالذي هو وليست لها، أنه

مبتغاي. تقول: هذا األولى النظرة ومن عينك، عليه تقع ما أولصعدا. به تأخذ التي المدارج تلمس ونحاول التربية، منهجية عن نفتش هذا ولمثل

يقول: الدعوة علم لكنه يصيح، فصيح كل لتركنا صيحة مجرد كانت لو تقود التي الحداء أنغام هي إنما المستعجل، قفزات وال العواطف، مجرد وال الصياح، هو ليس ال،

dعلم أن والبد فتوصلها، القوافل الصنعة. هذه فصيح كل ن

ولكن المتماثالت، الصفات من واستمرار، وتدرج وتناسب، وجمال وتوافق، تجانس األنغام في- فيها التماثل هذا وكل والهبوط، والعلو والتجديد، والرتابة والسكون، النقائض: السرعة من أيضا

واتساقه، الفكر ووحدة النفس، استواء إلى به تؤدي فمتماثالته الرائد، لتربية الزم والتناقض من تمكنه وتناقضاته األساسية، اإليمانية بالمنطلقات االرتباط على والثبات السير، ومنهجيةmح لم إذا الفر و واإلفالت التملص وإتقان المفاجأة، إزاء والمرونة الظرف، مع التكيف dت له ي

الكر. ومواصلة االقتحام

الجزاف التقليد أضرار ..

اتخاذ على األمور تعليق وكثرة الشورى، في الدعاة طبقات كل إشراك في اإلسراف إن مناقشة وإطالة القرارات، إلى تؤدي التي الحيثيات وكشف صغيرة، كانت ولو شوري قرار

يكثر فضوليين، دعاة إنتاج إلى يؤدي يزال وما أدOى ذلك كل إقرارها، قبل منفذيها مع الخطَط تكون حتى ، األلفاظ وخشونة الغيبة، بصبغة مجالسهم تنصبغ وبالتدريج عملهم، ويقل لغطهم- اللسان تهورات -، أمرا dغتال مستساغا اإليمانية التريية بها. قواعد شهدت التي المجالس فضائل وت،- عليها، الجرأة كثير األول، الرعيل لعناصر االحترام قليل فيها المشارك الداعية ويصبح اغتياالالتحدي. عريض النقاش، طويل والغمز، الظن سوء إلى وأقرب

-، المؤمنين عرف ذلك وليس اللسان، وعفاف الحياء ورثنا إنما ورثناه، الذي سmمتهم وال أبدا للذين واالستغفار اللفظ، وجمال العذر، وترجيح الحسن والتأول السابق، وتبجيل الكبير واحتراموالحادي. للمربي الدعاء وتكرار باإليمان، سبقونا

ذلك لكن حق، القرار صناعة في المنفذ وإشراك حق، الصاعدين خواطر وتطييب حق، الشورى ال الدعوة ولمصلحة وبالمعروف بالهوى، ال وباإلنصاف الوسطى، الحدود في يكون إنما كله

ويكثر ستفسد، األذواق فإن الشورية الممارسات في بالضوابَط نتقيد لم وإذا التطلع، لمجرد- فينزوي، للتقدم، المؤهل الثقة يرهق الذي الصخب قلبه يقسو ولئال وسمعته، ع�رضه على حفاظا

وقال. قيل عبر

تظهر أن يمكن الشعوب في الحديثة الديمقراطية صنعتها التي الغوغائية األسف: أن ومع نقول المشاكس: الداعية قبل ونحن الشورى، في أسرفنا إذا اإلسالم دعاة أوساط في أخرى بصورةآذى. حده تجاوز إذا الشيء ولكن والفردية، االستبداد نعيب

لحكمة ينصتوا أن أو حكمتهم، يبدوا أن العقالء خالله يستطيع ميدان الشورية االجتماعات إنdجرى أن من أهنأ وال أطيب وال ألذ الحياة في وليس غيرهم، بحروفها تقر حكمة فيك على الله ي-. أما عقله ثمار يهديك حكيم لصواب وقلبك بأذنك تصغي أن أو عينك، رحاب تتحول أن مجانا

Page 7: فضائح الفتن

وهناك ليلج، ثغرته الهوى يجد فهنالك مستطيل، وجدل باردة، وتحديات جاف، تالوم الى التشاورالجراح. وتنزف القلوب تنعصر

dولي من توجه بأنه الشورى تضييق البعض ويصف إخوانهم. مداهنة به يستجلبون خاص األمر ا يحاول الذي أن وعندنا النية، في اختالط على يدل ضعيف خلق المداهنة فإن باردة، تهمة وهذه قليل داعية إال هو إن مناقشة، بال إليه يذهب ما إقرار إلى ويسارع اجتهاداته، كل في مربيه تقليد

التعكير. يؤذيه الحر والفؤاد المؤمنين، قلوب طريقته تنكر متزلف هو أو التفكير، ضعيف الموهبة،

مذهبنا أصل هو النظر وجوه وتقليب الحوار أن كما للجندية، تفسيرنا أصل هي الواعية الطاعة إنقرين. ثالث أصل السليم الصدر من الجميل واللفظ والرفق، األدب، لكن الريادة، صنعة في

الحرية يحتاج اإلبداع .. ..

dنطقه التي وهي بأزرار، تشغله الجماعة، بيد ميكانيكية آلة القائد يريد البعض وتحركه وتخرسه، تبخير. يأتي ليس يبوسة، أشد العالقة من لنمَط يابس فهم وذلك وتوقفه،

يتجوال. وقلب يتأمل، وذهن عواطف، ومجموعة مشاعر، كتلة القائد بل

-، لفراسته نترك أن وعلينا بخdطة، قيدناه وإن حتى االجتهاد مجال له ندع أن يجب ولذوقه دورا.- مجاال

- المعجزات. ينجز أن منه نطلب ثم األعوان، اختيار في حرية أي من ونجرده القائد، نقيد أحياناالعجب؟ من ذلك أليس

-، عنه الله رضي علي كان ما خذله ولكن والشجاعة، والعلم التقوى في قمة هو بل عاجزاأصحابه.

dخبة، شورى تقيده أن للقائد قبلنا ولئن فهل العاملين، من والعقد الحل وأهل والقدماء، الن؟ العاطلين وأهواء ، المتهجسين وظنون المستعجلين، ورغبات الجدد، ارتجاالت لتقيده نستطرد

- إن - يتنافسون أقرانا الظلم. فهنالك األمير، صلحهم: نحر شرط يكون ربما دهرا

يكون المتاهة.. هنالك فهنالك الرائد، الجيل بوصلة على التشويش الالحقون استجاز ولربماالموازين: انقالب

تنقاد ترتاد..... وقادة ساقةالفهاهة. هي تلك

أساليبهم من

مبارك. غير فهو اإليمان، أخالق له تشهد ال لكن ، عقد في بذلك، يتواصون وأسندك، أسندني

طرقهم ومنالثقة. فينفر المتقنة، المحاصرة

- المرء دين ويبلغ مخادعة. فيه تكون أن أحياناdرى، فال بغالف، تغليفها في أصحابها يبرع فتنة من كم شيء، ثم ليس أن الواعظون ويظن ت

فيشكرونهم.

Page 8: فضائح الفتن

m قال: لتجدOني الذي القاسي األعرابي أسلوب أحدهم عند الص�دامي الهجومي األسلوب ويبلغ ذام�رجم... ولسان ، م�صدم ورأس م�دعم، وركن م�زحم، منك�ب

اإليمان هزة قلبه الفقيه األمير يهز ثم .. ..

dصول الله رحمه التلمساني عمر المرشد األستاذ لنا وبسَط فقال: الفتن في القضاء فقه ا

لها: تعجيل واللجان القيادات معالجة أو الفتن، في الدعوية المحاكم قضاء في الموازين من بالتمرد، يغري الشيطان، لباب فتح هو إنما لإلصالح السعي تأخير أو الحكم تأجيل فإن البت،

-، ليس والتسيب التأجيل يصح وإنما بضرر، تأتي مقصودة غير مماطلة هناك تكون وقد صحيحا فرصة لترك أو السكون، الى النفوس ميل فيها نقدر فترة الى أو التحقيق، لضرورة لحين،

غاربه. على تركه وليس حبل، وإرخاء مماطلة، ال فسحة وهذه التوبة، معاني في للتأمل للمخالف

-، الرحمة نطلب بل فقَط، والحق العدل نطلب ال : أنهنا الموازين من وكذلك والوحمة أيضاdشتم وسلم عليه الله صلى الله رسول وكان للرحمة، محتاج والمخطئ العدل، فوق dؤذmى ي وي

بل خطأ، ثاني وال خطأ أول من يفصلوا لم مثال الله رحمه الهضيبي األستاذ فصلهم والذين فيحلم،-، الخطأ تكرر لما وإنما نار، أو بجنة الحكم ال والمفاسد المصالح لتقدير خاضعة والمسألة كثيرا

-. نجتهد اجتهادا- قائد تحميل يصح ال لكن نزعة أصحاب وهناك له، نضطر اضطرار والفصل مهترئة، أوضاعا

dفتن الصف في وضع وإذا باألوامر، التقيد عدم طبيعتهم انفرادية - ي الرحمة تكون وهنا عنه، رغما- إيمانه، لنحفظ والمسؤولية، العمل من نعفيه بأن الحرج. يسبب وجوده أن عن فضال

-، لنا تربية هي المعاني وهذه مركزه: من نقله أو أحد فتجميد ثانيا"، تنظيمية مسألة هي ثم جميعا كل بأن القائلة القواعد أي آخر، باب من الجماعية القواعد بموجب ويفسر باب، من له اختبار أمر

أن العليا الدعوة مصالح على اإلفتيات ومن فيه، يوضع الذي الموطن في يعمل جندي هو داعية- التغييرات بعض بإجراء األوامر نعتبر االنسجام ألن تنافس، أو حقد أو شخصي لموقف انعكاسا

معه. ينسجمون ال إخوانه لكن كفاية صاحب أحد يكون وقد أجره، له وكل مطلوب،

الدعاة بعض من أو العدو من واحد، آن في وأضرار مفاسد عدة الموازين: اجتماع ومن-، وضعنا يكون بحيث الساذجين، - يحتمل وال اإلتعاب، كثير مرهقا باختالف المتاعب من مزيداألفراد. با الرحمة من أرجح وهي بالدعوة، الرحمة باب من البت في الحزم ويصبح المختلفين،

dحترم قد األخ أن ننكر ال كذلك -، الشرعي كعلمه اإلدارية، مكانته غير آخر لسبب ي له، سابقة أو مثال حقوقنا عن العفو بين واجب فالتفريق ذلك مضاعفة. ومع أسبابه المخطئ العالم عن والعفو

ا في وتضيق النفس، على شدتها مع هناك، فتتسع العامة، الدعوية الحقوق عن والعفو الشخصيةألخرى.

-: كثرة القواعد ومن أو التسرع دون معالجته، في الرأي إلنضاج االختالف أمر في التداول أيضاpلفتنة: زيادة وقت في ذلك في االستطراد لكن االنفراد، شبه الظن وسوء وإعنات، الفتنة، في ا

- عنه. الله رضي لعمر ينسب كما المسؤول، من حزم أحيانا

mن، عدة بين وجذب شد هو االختالف قضايا في والموقف الحكم فإن وهكذا ميزان بك يميل موازي الموقفين، أحد ترجح التي الخاصة ظروفها حادثة ولكل الحزم، إلى آخر ويشدك الرحمة، إلى

هذه الستذكار أنفسهم إلى خلوة والقادة القضاة من يكون أن يجب ولكن حديث، حادث ولكل

Page 9: فضائح الفتن

اإليمان هزة يهزونها ثم وشمالها، يمينها بين مدة تتأرجح قلوبهم ويتركون والموازين، المعانيقرار. على بعدئذ لتستقر

منصفة... هذه هزاته كانت كم عليه، الله رحمة

- فكرنا كان كلما أنه الخالف أمر في ويالحظ جدا". الخالف واضحة: قل اإلدارية وقواعدنا واضحاالصحيح. هو وتفسيره شرحه أن واحد كل ويدعي التأويل، التعميم: كثر كان وكلما

أكيدة. الفتن ضد ضمانة هو الدالالت وتخصيص فالوضوح

مصدر تكون فإنها اشتد إذا الخالف لكن التحابب، أيام في الفضفاضة المرنة النصوص أحلى ماالتفسيرات. وتكثر متاعب،

التعطيل. فيكون فتشد، وأشد تأويل، ولي لها، تأويل لك

- األنظمة نصوص حرفية اتباع تجعل الفتن ووجود االستثنائية األوضاع نقول: إن أن ويصح أحيانا،- عنها تخرج وال باجتهاده، أحد عنها يخرج ال لكن مصلحة، لتحقيق جائز عنها والخروج مرجوحا

شوري. بقرار أو بإجماع الجماعة عنها تخرج وإنما الصغيرة، المجموعة

إلى اللجوء سوى الفتنة أضرار الدعوة لتجنيب أمامه المخلص يجد ال حين مرارة القلب وتعصر أن رأفة الحقيقية األم به ضحت والمزيفة، الحقيقية الوالدتين، بين السالم عليه سليمان قضاء فيمن و شطرين، تنشطر ان الدعوة على شفقة السيئ أسواء تحمل فيكون نصفين، إلى يشق

القتنعت به صرح ولو به، يبوح أن المخلص يلجم والسر بالظاهر، يأخذون أبرياء السيئ يظاهرالسر.. لكنه قلوب، وهدأت نفوس،

صولة لهم فتكون جولة، كسبوا وانهم حق، على أنهم لهم المقضي يتوهم حين المرارة وتتضاعفأنجاهم. الذريعة سد أن يدرون ال ،

نm التقليد. ومmن النفوس طبائع ومن القدماء، بعض لغَط إذا إال يلغطون ال الجدد إن mس نة dالقيامة. يوم الى بها عمل من ووزر وزرها فعلية سيئة س

فقال: الثقة وخطبنا عبرة، وسلم عليه الله صلى لرسوله تعالى الله تعزية وفي فطرة، اإلساءة إزاء القلب حزن إن الله بآيات الظالمين ولكن يكذبونك، ال فإنهم يقولون، الذي ليحزنك إنه نعلم قدقال: ) إذ

(.يجحدونمثلنا؟ أقل هو بمن فكيفالصف؟ في لك أخ من بل مسلم، من بل اإلساءة طبيعته كافر من ال اإلساءة كانت إذا وكيف

حوادث ذاكرتنا من ويمحو ينسينا أن الله ندعو ثم بألسنتنا، نتحكم أن إلى تدعونا التقوى إن أما الرب، يرضي وما ويقارب، يسدد ما إال نقول غليانها. ال يستمر وال قلوبنا تبرد كي لنا اإلساءة

عندما مضاعفة تقوى وتلزمنا بخير، إال ألسنتنا تتحرك وال نصمت، بل فال، الضغائن وينبت يفرق ماقلوبنا. تفور

تؤذينا. المسلم وإساءة تقوينا، لنا الكافر إساءة

والمحن: يتعلم الظلم معاناة للحرية... من الشوق الناس- فمmلكm ظلموا، ألنهم خدمونا، الطغاةالهمم. وتخذل النفوس، الفتن: تكسر الحرية. لكن الشعب

Page 10: فضائح الفتن

مربية، تجارب وهي الله، بإذن صالحنا، الى لتتحول الصبر لها يليق الله من مقادير المحن إنقلوبنا. تتحد يوم ظلم كل وسينهار

الباطن. النخر لكنه خارجها، من بأسباب تنهار ال الجماعية واألبنية فتؤذينا، الداخلية األسباب أما

االندثار طريق االبتسار .. ..

أكثر رأسي وبخَط بالعمق نهتم بالكم، ال بالكيف االهتمام في األساسية القاعدة إلى الرجوع يجباألفقي. الخَط من

الركوع. وإطالة الصياغة إعادة فقَط. .. .. .. نحتاج التلقين تعتمد ال أن يجب تربيتنا

المعنوي؟. والتدمير اإلحباط منه كان التكاثرية، والنزعات العاطفية الحسابات سببته تهور من كم

- تفعل لن الفتن لقضايا التوفيقية الحلول فإن لذلك الموقف. انفجار تؤخر أنها سوى شيئا

ماءهmا؟. وترش عليك تفتق متى ترقيعها بعد تدري ال الثقوب، كثيرة مخرمة قربة كمثل إنها

القضاء. لدار تصلح ال الشعر لغة إن

- فاشلة تكون قد واإلرضاء الموازنات صيغة فإن الجماعة بقية مجموعة خالفت إذا ومن ، أحياناdحل أن الخطأ وفيه للخالف، تكريس ذلك ففي البقية، يزاحمون هؤالء من رجال بتأمير اإلشكال ي مذهب خطأ وإظهار اآلخرين لمعاندة اإلبداعية طاقاته كل يسخOر أن في فقَط للمخالف ال إغراء

مع وستسير ، مفضولة بقضايا ستلتهي المنشقون عنها انشق التي اإلمارة حتى بل أكثرية،- طاقتها من ستبذل أو دبلوماسية، مداراة بسيرة المخالفين - مقدارا المقابل أقوال لتفنيد كبيرا

الصلح. بعد لسانه على يستجد قد ما ورد ورصده

- وأكثر أفضل يكون قد قسوته مع والفصل صعبة، معادلة إنها الجماعة. لمصالح تحقيقا

- وتنخر تحفر تعمل، ستظل الباطن محاوالت ألن تجدي، ال الظاهرية المعالجة أنظار عن بعيداالمراقبين.

- حكمه منفعل: كان متوتر غضبان وهو فيه مختلف بدينار القاضي قضى إذا القضاء، لسنة مخالفاالتحديات؟ وتسيرها الغضب يسودها مجالس في أمورها ونسوس الدعوة نحكم فكيف

الشللية بعصبية فكيف الحكم، في الطعن باب يفتح بدرهم حكم الطرفين أحد إلى القاضي وميلdعده لالنحياز تعطي التي العميق؟ الجماعي ب

الناس برب أعوذ قل

فقال: إخوانه ساحة في حيصة الثقة لنا ووصف

تمزق. بل انسحاب، بل تقاعد، بل فقَط االنشقاق هو ليس

-. تجدي فلن السطحية المداواة أما الحاسمة، المعالجات إال تفيد ال لذلك شيئا

Page 11: فضائح الفتن

-. األلغام منها تنزع أن قبل المعركة أرض تسوية بمكان الخطورة من أوال

تمحيص. غير من فيقصدونها بعيد، من براية لهم يلوOح الناس بعض

- البعض يريد -، به يضيقون أحد تحطيم أحيانا العملية لكن التهم، حوله فتثار غيره، أو لحسد ذرعاdفلسف أكثر. ليست شخصي زخم وهي مبتكر، واجتهاد جديد العمل في لمذهب دعوة صورة في ت

- لك أخ من تتخذ أن الظلم أشنع إن معك. ليرجموه والجموع الناس وتجمع هدفا

الحزبية. أخت المحورية

باطل. بالوقيعة المواقع على والتنازع

يقول... ... ... ... )أنا(. أن يعلمه أن لصريعه الشيطان تلقين وأول

mكره نجتمع لم دعاة، نحن الطريق. مشقة على لنتعاون اجتمعنا وإنما بعضا، بعضنا لي

له انصرفوا إذا أوقاتهم من يهدر وكم ، قصودهم عن الدعاة من معه يلهي كم المفتتن يدري وهلومحكمين؟. مصلحين إخوانه وبين بينه ودخلوا ناصحين

-. تذهب وأوقات جهود إنها هدرا

- تكون السياسية الممارسة إن بالخالف، الجماعة بناء الهتزاز الجدوى، قليلة أحياناالرئيسية. القضية هي التربية وتكون الفتنة، ودرء البناء إلعادة عندئذ األولوية وتكون

dسلم ال الزمام إن والعلم.. التقوى أصحاب للعقالء يعطى إنما متسرع، عاطفي الى ي

إلى وعزوها الفتن، ظاهر إلى النظر يجوز ال بأنه تنطق تجاربنا فإن صدق، الثقة... ثم صدق وقد إلى الحزم عن فيعدل ممكن، سهل أمر البسيَط السبب ذلك تالفي أن ظان ليظن األخير، السبب- نغوص أن الواجب بل الوعظ، مجرد الكثيرة، وحيثياتها للفتنة، الحقيقية األسباب لنرى بعيدا

البالء. أصول إلى ننزل بل للمشاكل، العاطفية الحلول بمجرد نكتفي القديمة. ال وجذورها

ذلك. يظن له خبرة ال الذي الطارئ لكن البعير، ظهر تقصم القشة ليست إنها

ليس النفس في انحراف هو فتنة كل أمر ابتداء ولكن الحق، بعض المبطل باطل يخالَط وقدعنه. يغفل أن لباحث

فهنالك المبادئ كانت فإنp رجال، على أو مبادئ، على الدعوة واستمرار تأسيس يكون أن إما أو الدعوة، هذه على الفاتحة واقرأ نظر، ذلك ففي رجال على االجتماع كان وإن ، الخير ظن

الخاتمة. باألحرى..... اقرأ

Page 12: فضائح الفتن

فأشغلت فحتط

الموازين، بعضهم عند تنقلب جامع: أن أمر� على أمير مع يرابطون الذين الدعاة حاالت أصعبسلبا. اإليجاب فيغدو

وسلم عليه الله صلى ولرسوله تعالى لله الوالء قاعدة على اإلسالمية الجماعة تؤسس إنما و فنقبل الحق، على الرجال أعمال عmرض ويكون تعالى، الله في والبغض الحب فيكون وللمؤمنين،

وندع. منهم

-، اإليماني المعيار هذا عن البعض يغفل ولكن إلى الصخب أيام في األصوات اختالط ويؤدي أحيانا موقفهم يلتزم بأن والباطل، بالحق ومربيه ألساتذته الداعية والء من نوع ويظهر عنه، ذهول

- الخَط، طول على وتأويلهم يزيد لبشر يؤذن وال معصوم، ال إذ االنتكاس، بداية فتكون لهم، منتصراdه dه ويصيب وينقص، إيمان الوالء. يحتكر أن ويخطئ، رأي

mصر� م�ن الفقه، يوجبه شرعي لسبب ال ويواليهم يودهم فهو طاعة أو بر على تعاون أو مظلوم ن فيه هو ما قطع إلى ترشد الشرعية األسباب كانت لو حتى الخاصة، العالقة بسبب إنما و أمير،

- االنتحاء أو واالهم، الذين أصحابه عند ظلم وجود من والء، من عن الخروج أو الجماعة، عن جانباد والشذوذ اإلنحراب أو األكثرين، خdطة Oاالجتهاد. في والتفر

األبجدية داخل حروف .. ..

و فقَط، الوالء بإظهار الواهم يقنع ال عندما الشخصية المودات هذه من المتولد السmلب ويتضاعفdسخر صاحبه، عن والذبO الدفاع إلى يتعداه إنما mه وي القول وخزات فتكون اآلخرين، لنقد لسان

فانه: النبالء، قلوب تؤلم التي الحديد الجارحجا: وخزة * * * لذي السنانJ وخزة من أوجع Jالح J1اللسان

dقلون كانوا بل هذا، مثل على عنهم الله رضي السلف كان وما ال وحيث المباح، في حتى الكالم ي- أذى، بن الرحمن عبد بالبصرة المحدثين إمام وصفهم وقد اإلكثار، عند الزلل الحتماالت إبعادا

مNل على وهم الناَسN أدركتفقال: ) مهدي Pالج.)

-: حنبل بن أحمد اإلمام قال معقOبا2يخاصمون( اي: وال يتكلمون، ال )يعني

قلوب. تعكير او تخذيل او إيذاء وراءها ليس معدودة، بحروف الكالم من يسيرة جdمل هي فإنما

تصفو حين إلنسانية الحياة بل الصالحون، يقودها حين تمضي اإلسالمية الحياة كانت وهكذافانك: المجتمعات وأوصاف التاريخm استقرأتm ولو المهذارون، فيتوارى الفطرة، سنن فتحكمها

القول، عن الفعل يشغلها كالما، والجد: أقلها الصدق إلى أقربها والجماعات الوحدان )تجد وأذربهم كالما، والهزل: أكثرها البطالة إلى الناس وأقرب اللسان، على واليد الفكر فيها ويغلب،- قليال. إال لسانا

184 / 3 قتيبة البن األخبار عيون1218 / 1 أحمد لإلمام الرجال ومعرفة العلل كتاب2

Page 13: فضائح الفتن

يتقلب اللسان ولكن العمل، لوmقOره العملm القولd صحب ولو الفكر، لقيده بالفكر اللسان اتصل لوdباب. فيه ليس وقشر حساب، بغير قول تحد، ال ألفاظا ويصرOف ينفد، ال هراء في ل

- الناس قال وكم إال أحوالنا في متأمل يتأمل وما وخفته ثقله وفي وقلته، الكالم كثرة في قديماmربو ألسنتنا فحركة قيل، ما تصديق يجد في أكثره وابتكارنا واأليدي، القول حركات على كثيرا ت

الفعل. في ال القول وفي النظام، في ال الكالم1( حسيبا قوله على وعمله رقيبا، لسانه على عقله جعل مmن الله رحم

قال: لما اللسان، بسجن الوصية سبب الحالتين. .. .. .. وذلك وراء اللسان فهو

فXط NحNمن سجن بطول * * * أحق شيء ليسى لسانك من ت Jلسان

-: فهنالك اطلقته اذا أما .. .. المتاعب تكون حdرا

dقالd ليس شنعاءm في * * * ألقاك ع�قاله حmللتm اذا اللسان ان ت

إال سقطاته، من ويعفيك يقيلك أحد من ليس النه وأبرأ، وأحوط، لسان، لكل أليقd والقيد فالعقالفانتبه. األقل،

dستدرmج أن وإياك - األذى وادي إلى ت dبل يزيل التشهير فإن اآلخرين، وعظ بمهمة القيام متوهما نالموعظة.

� أخاه وعظ عنه: مNن الله رضي الشافعي )قال وعظه ومن وزانه، نصحه فقد سرا( وشانه فضحه فقد عالنية

عني وان فنعم، وبينه بيني فيما نصحني فقال: إن بعيوبك؟ يخبرك مmن لمسعر: أتحب وقيل قر�2فال.( المأل بين

-، الكلمات يرسل اللسان مجرد كان إذا اإليذاء هذا نتp إذا به فكيف هذرا Oه حسmزيف dالبالغة فنون mظم، الخطابة؟ نبراتd العواطفm واستجاشت األقالم، وجdندت والن

dطبmإذا وأشد شك، بال ذاك عند أدهى الخ mدmساع dالفتن. خالل المحيَط

طرOى ما القول يابس من لنا * * * فطرOى مثرثرا فيها قام خطيب� من فكم

صmما بها الطروس فوق قلم * * * وكم دونها الشعرm أرخصm قد شاعر� وكم3

mمm يكون ال حين اكثر سوء الى الحالة تتحدر ثم mه يمنح واحد طرف ث أخرى أطراف بل الحريةm، لسانOد نفسها، عن تدافع حين الصفارين سوق في كأنك الصmخmب، فيعم الجدل، فيثور المزاعم، وتفن

قd، يزدحم pالحماسة. فتضمحل إلسالم، ا هتاف صوت فيخفت الطر

هdتافا نملؤه قبل * * * وكنا اصطخابا بالجدل الجو مألنا

4جdزافا نرسلها األقوال * * * من واد بكل نهيم زلنا وما

99/ عزام لعبدالوهاب الشوارد1182 / 2 الدين علوم احياء2298 / 2 ديوانه في للرصافي3280 / 2 ديوانه في للرصافي4

Page 14: فضائح الفتن

ه النسل، سريعd ولود، وهو التسلسل، قابلية له الشرm ألن وهذا dرأى إذا الحزم وليس ، كثير .. .. .. فانه استطراده، أمام الطريق ليسدOوا ، يتحالموا أن في إال أوائله المخلصون

وتولدا ثالث شر * * * تحصOل بمثله القبيح الشر� دdفع اذاpدواعي وأمست Oسرمدا الناس في الشر� وصار * * * مديد� تسلسل ذات الشر

مdرفدا العفو خالص من لها * * * شربتd اعتداءةa للعداء أيقظتني إذا1موعدا للغدر األيام في * * * ألضربm أكنp ولم الجهول� جهل عن وأضpرب

ال ثم الشريف، وجهه ويحمر يغضب فكان وسلم، عليه الله صلى النبي صفة التحالمd وكانيعاق�ب.

مm عنه الله رضي مسعود ابن عن mسmقال: )ق dسما، وسلم عليه الله صلى النبيmرجل: إن فقال ق dريد ما لقسمة هذه الله! وجه بها ا

قال: ثم وجهه، في الغضبm رأيتd حتى فغضب ، فأخبرته وسلم عليه الله صلى النبيm فأتيت-2فصبر( هذا من بأكثر أوذي قد موسى، الله يرحم

الصمت الجمال فصاحة .. ..

- يكون أن يتعدى السلب لكن - كالما المفيد الحmسmن القول قائل ويظل بأذى، اآلخرين يتناول معيبا- ناقصا رصدها المرجوحة الصور من صورة وهى العريضة، دعواه األعمال تسعف لم إذا أيضا

-: أن كيف وبينوا فأنكروها، المربون قوما

نN * * * ولكنX فأحسنوا قالوا للقول نصبوا إذا aسPخالفه القول ح Pالفعل

.. .. الصامت الدأبm أظهروا يوم ضدها، األقدمون كان طرأت معاكسة حالة ورصدوا

� البرb وكان � البر ** ** فصار قولc دون فعال بالكالم نPطقا

mرف وسادdح، عdحتى: التصافح، أيادي فاسترخت التفاص

mطقنا) dلح�ن، نكاد فما بالعربية ن Oا ن dعpر�ب نكاد فما بالعمل ولحن pر ( .. .. كما ن أدهم. بن إبراهيم عب

ال للقلب ينفعك. الفصاحة ال غدا و الجنان، عdجمة مع اللسان بفصاحة قنعتm قد) أنك أوالكيالني عبدالقادر تعبير (،فيللسان

واضحة، معادلة في البغدادي الجdنيد بينه وقد بالله، والعياذ اإلخالص ركن في خللذلك: وسببأنه:

dخلص ما حسب بره: على من القلوب إلى يخلص) ماذا )فانظرقال: ( ثمذكره عند القلوبd تقلبك؟( خالَط

ان بر: فالواجب مزيد إلى القلبd يوفmق لم فإن اإلخالص، به يأذن إنما و الصالح: بر، فالعملتعيق. وشوائب ومكدرات أخالط عن األطباء كفحص تفحص

عن دفاع او دعاية الى بحاجة هو وما عنده، بما اآلخرين تذكير الى اإلخالص صاحب يحتاج ال بل بشذاها واالستمتاع االلتفات على بجوارها المار ويجبر ريحdها ينتشر زهرة مثل هو إنما النفس،.. مرة أول يرها لم لو حتى الزكي

220 / 1 ديوانه في للرصافي1صبيح طبعة230 / 4 البخاري صحيح2

Page 15: فضائح الفتن

فإنه السرائر، في اللهm فاللهm طيبه، بنشر القلوب وعبقت فضله، عبير سريرته: فاح أصلح فمن)1( ظاهر صالح فسادها مع ينفع ما

يالزمها ما واضمحل دارهم، في الفتن احتماالت أكثر: تقلصت الحقائق هذه الدعاة وعى وكلما ال انأحدها: ) ثالثة، التواضع رؤوس يرى المالئي قيس بن عمرو وكان وجدال، وحسد تكبر من

: ) كثير أبي بن يحيي وصية وكانت (،الله عمل في والمدحة والسمعهO الرياء تحب pالنية تعلمواأن (العمل من أبلغ فإنها

عند عليك مرت التي المعاني بهذه التوصية كثرة تستغرب وال الداعية، األخ أيها األمر برأس فخذ-، التوسَط عند تلزمك فإنها االبتداء، (له الرياء: آمنهم من الناس أقربm) فإنO االنتهاء، وعند أيضا

لبابه.. أبى بن عmبدة التابعي يقول كما

القدم األوحال في تغوص حين .. ..

او العالمm تستدرج قد أنها حتى غريب، عجيب خبر النية وازدواج القلبية االختالطات هذه وخبرdحسن أنه يظن وهو الحسد أرض الى الداعية الشرع أقره حق الى يسعى انه ويتوهم صdنعا، ي

- اإلحياء في الغزالي اإلمام ضرب وقد عليه، يمكننا العلمية، الحياة لمحي االلتباس هذا لورود مثاال- عليه نقيس أن اإلنسانية النفس ألسرار كشف المثال وفي ، الدعوية الميادين في يحدث شيئا

يفقهوه. أن بهم حري الفتن من خفي لنوع وصف وفيه تعلمه، الدعاة يحتاج

باإلستتباع والفرح االستيالء العلم: لذة نشر على لألكثرين الباعث )أن بـــ بالتذكير الغزالي ويبدأ والنضال الله دين نشر ويقول: غرضكم ذلك عليهم يلبسه والشيطان والثناء، بالحمد واالستبشار

mمdنm الواعظm وترى وسلم، عليه الله صلى الله رسول شرعه الذي الشرع عن تعالى الله على ي يفرح أنه يدعي وهو عليه، وإقبالهم قوله الناس بقبول ويفرح للسالطين، ووعظه الخلق بنصيحة

- منه أحسن هو مmن أقرانه من ظهر ولو الدين، نصرة من له يسر بما عنه الناس وانصرف وعظا هذا تعالى الله كفاه إذ تعالى الله لشكر الدين باعثه كان ولو وغمOه، ذلك عليه: ساءه وأقبلوا النصراف ال عنك الثواب النقطاع غمك ويقول: إنما يخليه، ال ذلك مع الشيطان بغيره. ثم المهم الثواب لفوات واغتمامك المثاب، أنت لكنتm بقولك اتعظوا لو إذ غيرك، الى عنك الناس وجوه

- وأجزل أفضل األمر وتسليمه للحق انقياده أنO المسكين يدري وال محمود، في عليه أعود و ثوابا تعالى الله رضي بكر أبي بتصدaي عنه الله رضي عمر اغتم لو شعري وليت انفراده، من اآلخرة

- غمdه لإلمامة: أكان عنه -؟ أم محمودا -، لكان ذلك كان لو أنp دين ذو يستريب وال مذموما مذموما بمصالح� تكفmله من الدين في عليه منه: أعود أصلح هو مmن إلى األمر وتسليمه للحق انقياده ألن

منه أولى هو من باستقالل عنه الله رضي عمر فرح بل الجزيل، الثواب من فيه ما مع الخلقذلك؟ بمثل يفرحون ال العلماء بال فما باألمر،

باألمر منه أولى هو من ظهر لو بأنه نفسه فم�حدث الشيطان بغرور العلم أهل بعض ينخدع وقد النفسm فإن والغرور، الجهل محض واالمتحان التجربة قبل نفسه عن بذلك وإخباره به، لفرح بالوعد، يف ولم ورجع األمر: تغير دهاه إذا ثم األمر، نزول قبل ذلك بأمثال الوعد في القياد سهلة .. حقيقة فمعرفة بامتحانها، اشتغاله وطال والنفس الشيطان مكايد عرف مmن إال يعرفه ال وذلك

في المستثنى وهو الفذ، والفرد النادر الشاذ إال الجميع فيه يعpرق عميق به: بحر والعمل اإلخالص الدقائق، لهذه والمراقبة التفقد شديد العبد فليكن "، المخلصين منهم عبادك إالتعالى: " قوله2يشعر.( ال وهو الشياطين باتباع التحق وإال

ينجيك القلوب فقه من عريض باب لك ينفتحالنفسي: السلوك من النمَط هذا في التأمل فأعد وكالمه وجوده من فيتبرم آخر، داعية مع بالتنافس داعية تغري قد التي الفتن ضيق من الله بإذن

mمm وما ودروسه، . األمراء لدى عليه بالوشاية فيأخذ بالله، والعياذ الحسد، غير ث207/ الجوزي البن الخاطر صيد1381 / 4 الدين علوم إحياء2

Page 16: فضائح الفتن

الحاسدm قلب تترك طبيعته لكنO األثر، محدودm يكون أن الحسد من النوع لهذا الممكن من وكانه، فيستهلك يغلي، mفيغري أكثر، ينال أن الشيطان ويطمع نفس mبين والوقيعة بالنميمة الحاسد

، فيتعدى له، وإخوان المحسود dلبلوى. ا وتعم األثر

- ونبالئهم، المسلمين فقهاء من الكثير شكاها التي هي الحالة وهذا يزال وما جيل، بعد جيالومحاكمات. وشهادات تقارير بها وتنطق بالله، إال قوة وال حول وال الدعاة، بعض يشكوها

يقول: محسود توجع لتسمع وإنك

dها ما مقالة- علي أفشى سديد غير كان بأمر * * * وسعى قلت

dك: تألم فينعصر األخالقي. التردOي لهذا وتأسف أللمه، قلب

هذا آذت كم فتتخيل الرواية(، في )الغواية من يعصمه أن ربه يدعو مصليا فتصادف تلتفت، ثمmالعب غواية المسلمOوالحقائق. باأللفاظ الم

األفوه فيه تابع ما هو فإذا عنهما، الله رضي الزبير بن عبداللهm أرهق ما أشد عن التاريخm وتستنبئ قوله: في األودي

1الرجال معاداة من * * * * وأصعبm وقعا أشد الخطوب في أرm ولم

mه فترى dعmلق أن به أدOت التي السلسلة في مفصل مجرد هذه آهت - أمام ي ال الكعبة،،،.،،.... فارسا! .. .. mيترجل

تترى.. القصص،، وتستطرد

mمm عشيرة، للشيطان مقترفيها،. فإن بوعظ يكون ال النميمة هذه وعالج ، بنمائها حmك dرmدmوهم الق صmاحب عن الثقة صدود في يكون إنما الحاسم العالج لكن ويفخرون، يفرحون سرهم في بنسبهم الهامس خبر على أخيك خبر من تعلم ما وتقديم بالمؤمنين، الظن وتحسين الواشي، اإلفسادالماضية. أيامه واستشهاد الخيرية، سابقاته واستحضار بأذنك،

-، المظلومون عليه عول الذي هو األمير ونباهة الثقة وعي في الطمع وهذا أحدهم فيهز دوما-، أخيه ضمير وينطلق... هزا

� إليكN ** ** ** فأشكو تسمعا أنa العـــــــــدلJ من أليس سعى؟ نNمومـــا

Nما فأبدَع Nرية في شـــــــــــــــاءJق فXنعهـــــا في ** ** ** تأن Pوادعى ص

الُجP لوال كـــــــــــان وما Jالظنون خ Nيطمعا أو القول في ** ** ** ليرغَب

وNعNى مNن على مالمي ** ** ** ولكنa وشى مNن على مالمي وليس

Pأن بالعهد أيجمل NستبــــــــاَحPي cلواٍش ** ** ** mد Pوللــــــــــو aقطعا أنP؟ ي

يPخـــــــدعا أن الضرورةP ** ** ** دعته أمره في النـــــاَسN أشرَكN ومNن

203/ للسيوطي الخلفاء تاريخ1

Page 17: فضائح الفتن

لكن هزمه، انه صغير قلبa ظن وقد الكبير، القلب ذو الحرية،، .. عاشق 1البارودي هو وهذاmاأليام ،dهp شامخا. الحdر وبقيm طمرت- ، حاضره و وماضيه ورصيده صحيفته من الواثق جmهpرm فجهmر قبل، من تصدى قد آخر وكان متعجبا

Oر من أميره.،، تغي

بتني أما Xجر Nي فخبــــــــــــرتNمازجها لم ** ** ** نصائح منP؟ يPداَع Jخ

NطتPبي ون NَبJالمصاع aعة� فاستقادتJطاوPبها وكان ** ** ** م Pامتناَع

ــــر ولم Nعلى مني الله بحمــــــــد تعَثـ ** ** ** Jتم� عيَبNاو يك PذاَعPي

.. 2المقامات صاحب الحريري وهوmحm مmن على . لكن وشى مmن على مالمهما فليس . الصاغية األذن مmن

- التي فالنصائح .. .. !!!! تحفظ لم أبديت أو ضمرتp اdذلل الذي والدأب mشفع لم الصعابm .. .. !! يpهنالك ما ف�رية وغلبت !!!! .. ... مندوحة تعالى الله الى التفويض وفيسنجتمع.. وعنده ويخفض، يرفع وجل، عز الحmكmم وهو.. .. !! يستعجلون الناس لكن

- تنال أن المنزلة وليست - تحتل أن المنزلة ولكنO الصدارة، في توضع أنp أو لقبا Oزا قلوب في حي- أحب تعالى الله أن األرض أهلm السماء مالئكةd تنادي وأنp المؤمنين، .. .. فأحبوه فالنا

الدعوية التوزعات فيها تضعنا التي المسؤولية مراكز وليست ، القيادة هي للحياة قيادتنا )إنالدعوة. أمير إياها ويمنحنا

والفن التخصص موطن من الحياة يصنع ويمضي ويحطمها، برجله األلقاب يدوس الحياة صانعواإلبداع.

- يحتاج وال النفس مليء هو لملئها. أحدا

dطالب الذي الذي العاجز هو إنما المؤمنين على واإلمارة والنقابة الدعوية واأللقاب بالمسؤوليات يdحسنd ال - ي - وال علما -، وال تخصصا Oا ، ويختلف ويعارك، عليه، األلقاب بإنعام التعويض فيطلب فن

- الكواليسm يمالء و السابقة، مكتسباته دون ويناضل -، همسا تقدم فيتقدم المقتدر أما و وسعيا..3الواثق(

هــــــوى الهوى أطاع لما .. .. .. .. !! .. .. ..

وتزكية التربية إعادة عملية إلى القصوى الحاجة األخوي( تكشف )الظلم و الخالف قصص إنمسرحا. لها وجدت األهواء فان النفوس،

، إن والنفس aزكت : aلحت Nوإذا ص aلت Nمن خ ** ** ** cفطنة aبتJاألهواء� بها لع

عJداءP الـــــــوJدادJ بعد من ** ** ** وأخيه أمرىء بين يقع لم النميمةP لوال

325/ البارودي ديوان1297/ المقامات264/ الحياة صناعة3

Page 18: فضائح الفتن

أولئك كل وعداء، وتنافر ومراء، وجدال وشقاق، وبغض وافتراق، خصام من وترى تسمع ما )وان، الناسd آثر مما mالهوى. مع ومالوا الباطل

dعرف أن الداء هذا ودواء dبصOروا الحق الناسd ي dرغOبوا به وي فيؤثروه، يحبوه حتى فيه ويdعلمmوا وأن dكشف وان يطيعوه، حتى عليه ويمرنوا العدل ي في والجور شناعاته، في الباطل لهم ي

1( الناس بهما شقي كيف لهم ويبن سيئاته،

رJحابهa في رحلكN فحPط الوفـــــاء بذي ظفرتN فاذا

غيابهa في ودادَك رعى عنك غـاب إن مNن فأخوَك

مصابهa من مصــــــــابكN رأى يسوءP ما أصابك وإذا

عP ونراه NجaيNإن ي Nبعض مابك كأن شكــــــــوت aمابه

والمواساة المصطنعة واالبتسامات الباردة، الدبلومـاسيات ونرفض ذلك، من أقل ليسالهامشية.

مسلم: نموذج تنتج ان حين كل في الدعوية التربية مهمة وإن

نفاِقJ أو غش دون يسعى المنهج واضح

للوفاِقJ يدعو القلَب، كبير النفس، راضي

الوثاِقJ مشدودN بالخالق المؤمن قلبه

الطباِقJ السبع إلى يمتد الذاكر نبضه

ليس النفسية، التربوية الخdطَط لهذه الخضوع في مربيه مع يتجاوب أن المتلقي الداعية وواجب له، وأكد أوجب ذلك بل تخصصية، مهمات أو تخطيطية طموحات او سياسية ممارسة عنها تلهيه

)أن تلميذ كل وعلى الخطر، حافة على القلب يضع جفاف من والسياسي اإلداري األداء في لما وليس القلوب، تصيب التي األشواك يرى أن يستطيع أحد كل ليس فانه ماهر، بطبيب يستعين

يقتلعها(. أن يستطيع يراها من كل

إلى واإلشارة الصريحة، المكاشفة مرارة المرارة، تحمOل على وعزم نية الى هذا في يحتاج وهووقد: النصيحة، على والتعالي النقد، من الجفلة على فطرت النفوس أكثر فان العيب،

األنام في الحقيقة * * * * * وجهP يزل ولم التPرهات وجوه ضحكت2عبوسا

من حساب أحد ولكل المدح، وتبادل والمداهنة، والرياء، الخفيفة، األخالق مع تسترسل والناسdقرض ويستورد، ويصدر ويستوفي، الناس إلى يوفي ذلك، )المقاصة( لpي ولكن ويستقرض، وي

فقد مستهلك، يشتريها ال مطروحة، الموانئ أرصفة على وهي األسواق، في كاسدة الحقائق

3/ عزام الوهاب لعبد الشوارد1395 / 2 ديوانه في للرصافي2

Page 19: فضائح الفتن

يدفع أن يكره بها الراغب وأن األذواق، تغيرت قد وأنه )موديالتها( قديمة، أن الداللون حكم،- -، مdعmجال )مقايضة-( . جنسها من ببضاعة وتقايmض أجل، إلى ثمنها يؤخ�ر الترهات تلك بينما نقدا

المتساهل.. تتبع وال السائد، المألوف على أخي فانتفض

ك عنك يغني ال فانهdك( .. زلت اذا ندمdقدم

لصيارفة(.. ا خبرة وال النقاد، نقد لهم ليس النقود، ظاهر مع الناس )أكثر أن واعلم

الزغل تجعل وال حقه، حق ذي كل أعَط )و وأقوالهم، وأحوالهم الناس مراتب إلى وانظر - والخالص - شيئا (. واحدا

من ) فان اإلنصاف ربوة واصعد mق�ي mقذى ال بعين الربوة هذه الى ر mالحق بها: أبصر - ع�يانافرية( . بال عنه وأخبرm م�رية، بال

إذا صاحب من وابرأ( وإذا أحجم، أقدمت mأعربت .)أعجم

السراب. غير الربوة وراء ليس فإنه

تنتهي.. ال متوالية في وإنك

.. .. .. .. أرقامها .. .. يغر .. .. دهر

.. .. .. تسر .. .. وآمال .. .. تمر .. .. وأعمار

.. .. خدع لها .. .. وأيام

األسنة ركوب

dحصيها الهفوات ملف الضخم، الملف بيده آخر، هائم الصحراء وفي هفوة من وما أصحابه، على يm ولكن عليه، يؤجر الذي االجتهاد دائرة في ويجعله والعمد السوء عن صاحبها يصرف تأويل ولها إال

تتبرم. المنحرفة النفس

البالد بعض في رأيت وقد بأكملها، جماعة على بل فقَط أصحابه على يحصي ال ظالم منه وأعجب- الكتب من فيه يستخرج كذا(، لجماعة وخطأ خطأ جامعه: )ألف سماه صفحة ألف نحو من ملفا

،- Oد الجماعة، أعضاء هفوات ومن التصريحات ومن أقواال dرعد ويتوتر، ويفن إلى ويدعو ويزبد، وي الجديد - بناءه زعمه - في ليبني األرض، لتخلو للساحة، المحتكرة الجماعة هذه وهدم االستئصال

بالمعروف أمرها يشفع ولم ذلك، بمقابل وإنجازاتها الجماعة مناقب المسكين ير ولم مكانها،Oات يسمع ولم المنكر، عن ونهيها المراقة، شهدائها دماء وال الظالمين، حديد وراء مسجونيها أن

درء ونوايا المصالح درجات بين الموازنات توجبه عذر عن وال وهpمmه، يزيل تأويل عن يفتش ولمه الشيطان أن درى وما الفقهاء، بها أذن� التي المفاسد Oهمته األرض: صرف خلت فإذا للهدم، يؤز

الله... !!! سبيل عن الصدO بوزر ورجع البديل، البناء عن

ثم فيه، مبالغ بمدح فيتورط األسلوب، في ويغلو القلق، به يستبد آخر تائه الصحراء هذه وفي قد سبيكة ليست جdزافا، التقطها حصاة وعياره متأرجح، فميزانه كثيف، بذم أخرى في يتورطmمها بختمه. الحسبة ورقيب السوق ولي خmت

Page 20: فضائح الفتن

األهواء أنكرتها .. .. وإن حقائق ..

العقوبة. وتليق الحزم، يجب ولذلك عام، حق هي إنما و لنسكت، خاصة ليست القضية

كل وفي وشيكا، يكون المأزق فإن والواجبات الحقوق ولوائح قوانينها تحترم لم إنp الجماعات انصmة mرmطربها ال آذان عd . المعاول لدقات تستروح إنما حداء، ال و ترجيع ي

- يبني أن وحده يستطيع ال والمنفرد - ناديا باألعوان ولكنه رأس، انه وmزعmم تزعم مهما ضراراالظلم. علمهم الذي الرأس مع االتباع محشر يكون ولذلك يستطيع،

(.خاطئين كانوا وجنودmهما وهامان فرعون إن)

بالغا. السوء كان إذا رأفة بال العقوبة .. .. .. بل العقوبة المكافأة: شرع الله شرع وكما

كنتمm إن الله دين في رأفةa بهما تأخذكم وال جلدة مائة منهما واحد كل فاجلدوا والزاني الزانية)mخر، واليوم بالله تؤمنون (.المؤمنين من طائفة عذابهما وليشهد اال

الله. في آخرين الله: نكره في البعض نحب وكماحازما، كان ألنه عنه الله رضي الخطاب بن عمر زمن اإلسالم عال وإنما

بقال، دكان .. .. ليس جماعة وهناكظهرك، وراء نفسك له: اجعل نقول باطل بشعور يشعر فمن

dبنى المحاسبة وعلى الجماعات. حياة تالريح. تذهب،،. مع العاطفية والحلول

قليل. ولبثها .. .. .. ستطير، الطيارة وااللتزامات

و تاب فان التوبة، الى األسوار: ندعوه في ثغرة ويحدث األسرار، ويهتك الضرار، أبنية يقيم فمنحق. فاإلقصاء إال( .. حياة القصاص في ولكم)

حياة.. بل ومصلحة، فائدة مجرد ليست أي

- األسنة إال يكن لم إذا ركوبها؟ إال المضطر حيلة ** ** ** فما مركبا

كان: طولب ما على وندم التوفيق حالفه فإن الهوى، من التبرؤ طريق له نبين الزلل وصاحبببيعة.dحجمون. مذلة، البيعة في يرون اإلصرار أهل وبعض في

نة تكون الموازين: أن في انقالب وهذا dبدعة!! السااللتزام. فعليه الجماعي العمل وأجر شرف بنيل أحد رغب إن ولكن باإلكراه، طاعة نطلب ال

المتردد.. ويظمأ،،،!! يحار ثم الشرط، بهذا مفتوح الباب

فريدة الصالح توبة .. ..

- الله رحمه عشماوي صالح األستاذ ضرب وقد يقتدون. وتوبته بقصته لعلهم لهؤالء مثال

اإلمام مع ولبث األول، الرعيل ورجال الدعاة قدماء من درجته ورفع الله رحمه األستاذ كان- المؤسس -، الداعية يكون ما كأحسن دهرا الله رحمه اإلمام قdتل فلما المكتب، عضو وأصبح عمال

األستاذ وجعلوا ، نفرa فافتتن وساوس، وتحركت أمور، واشتبهت أوراق، جاثمة: اختلطت والمحنة

Page 21: فضائح الفتن

- صور أبلغ وطلب منه، كان ما على فندم المحنة، وطالت الحالكة، السنوات مرOت ثم عليهم، رأساالنصوح. التوبة

- الدعوة مجلة دار زرتd وقد - فوجدت يوما - شيخا قديم خيزران كرسي على بتواضع يجلس وقورانورانية. طلعة وله مهيب، ولكنه بواب، كأنه الشقة باب خارج

dهناك: هل ممن أخ لي فقال فدخلت، فأذن، واستأذنته، عليه فسلمت mالرجل ذاك عرفت بواب؟ كأنه الذي المحترماهتمامي.. استرعى لكنه قلت: ال،

- المشاكسون جmعmله يوم استروحت نفpسmه ان يرى عشماوي، صالح قال: ذاك -، به ونادوا رأسا أميرا- يرجع أن على وعزم يكون أن فاختار توبته، تمام من ذلك أن على ويصر الصف، آخر في جنديا،- من منه سmلف ما بذلك يلغي اليها، لسارع البواب منزلة من أدنى منزلة هناك أن يعلم ولو بوابا. الكبير والقلب الصافية الروح لهذه ودهشت فعجبتd للصدارة، تطلع

- يكون ان ودعوناه له، دعوناالله: رحمه التلمساني عمر األستاذ لنا قال ثم يشارك لنا أخا إقناعه، في الجdهد غاية وبلغpنا وأصررنا ورفض، أبى ولكنه تاب، من على الله ويتوب كاآلخرين،

- أصر لكنه بالتأخير.. نفسه يعاقب أن على إصرارافقال: سنوات بعد الله رحمه عمر األستاذ خطبنا ثم

في اإلسالم دعاة على وزعت لو أحسبها توبة عشماوي صالح األستاذ تاب لقد- القاهرة لوسعتهم. جميعا

- الله .. .. رحمهم .. بعدهم الفتن من وعصمنا ، جميعا

الدعوي األمن ميثاق .. ..

كوفي بقلم تخَط ان حري بحروف فنطق اإليمان، بدعاة قعد جدلa أحزنه هdمام فينا وخmطب- عريض، اإلسالمي. العمل حقوق دستور فينا معلنا

.. .. .. فصاحة وزاده خيرا الله جزاه قال

.. .. األجيال في تكرر السلوكيات .. ألن واجَب الرجال أخالِق تشخيص ) إن الى األمير يلجأ .. .. وقد يجمعها واحدا نسبا لكأن حتى النفسية األنماط وتتجدد القلقة والمواقف والتردد التمييع .. .. فيرفض الحزم بسياسة الجماعة حماية

.. .. وإن المصلحية الموازنات لفقه رديف اإلحتياط ومنهج الضرورات .. .. وفقه نفوَس من لها البد العريضة .. .. واآلمال اإلتفاِق أفضلية تلغي ال اإلختالف شرعية

.. .. وأما حجة الشرعي .. .. والنص الفتن درء في أساَس .. والتأصيل عالية إجتهاد .. .. إنما آخر أجتهاد على حجة اإلجتهاد يكون .. .. وال مورده فلكل التحليل

حشد الجماعة .. .. وليست العواطف العقل يغلَب أن .. .. وينبغي مقدم األمير.. .. ( قيم .. .. تقودها قلوب كتلة .. .. وإنما أسماء

شريفة احاديث

dحاور مmن بعض لكنm الطاعة، حق وتمنحهم لألمراء تشهد الشريف والحديث القرآن ونصوص في ي الساحة في والجندية اإلمارة عالقات على تنطبق ال واألحاديث اآليات هذه أن يظن الفتن قضايا

أو كل يحكم الذي األمير في وردت إنما ألنها بها، لالستشهاد صالحة غير أنها إلى ويذهب الدعوية،- المسلمين بالد بعض - حكما ونظام. دولة خالل من سياسيا

Page 22: فضائح الفتن

من الدعوية اإلمارة على ليسري يتعدى معناها ولكن الحكم، والة في وردت أنها في نجادل ولسنا التي الروح وهي اإلمارة، باب في للشريعة العامة الروح استحضار وعبر األصولي، القياس خالل

ألمراء البيعة أنالقياس: هذا قبول في القوة وعنصرإفتائه. بعض في تيمية ابن لها احتكم-، الطاعة بهذه أنفسهم الدعاة وألزم تام، رضائي بعقد انعقدت قد الدعوة في قام لما اختيارا المكافأة موضع في الدعوة بوضع الكفيل الجماعي العمل حقيقة إليجاد لزومها معني من قلوبهم المسلمين عامة طاعة بلزوم الدعاة من أحد يقل ولم التنافس، ساحة في اإلسالم لخصوم في حقوقه هدر واختار قناعة عن بايع مmن على بوجوبها مذهبهم مضى انما و الدعوة، ألمراء

القياس هذا صحة رجحان ويزداد الدعوة، أمراء وأوامر توجهات خالفتهما إذا والتصرف اإلجتهاد فتكون شورية، شرعية بيعة به أتت شرعي حاكم فيهما ليس مكان أو زمان في الدعاة كان إذا

- دعوي أمير مبايعة الى الدعاة مسارعة لما صحيح، فقهي منطق الى المستند التعويض من نوعا الواقع عالم في الحكمية السياسية البيعة إحالل احتمال من الحالية الناقصة البيعة هذه إليه تؤدي

ابن كالم من وسيأتي واجب، فهو به إال الواجب يتم ال وما جdله، يترك ال كله يدرك ال وما مستقبال،. القياس هذا يؤيد ما حجر==

عدم بحجة األمراء في الواردة الشريفة النبوية األحاديث صرامة من يعفيك من تساهل فاترك عصمة الله بإذن فيها لك فان جيدا، معانيها وتأمل بها، نفسك وعظ الدعوي، الواقع على انطباقها

قبلك... مرO ممن نفر فيه وقع شطَط من

عليه الله صلى النبي عن عنهما الله رضي عباس ابن عن صحيحه في البخاري أخرج - أميره من كره مmنقال: ) - السلطان من خرج مmن فانه فليصبر، شيئا (جاهلية ميتة مات شبرا

- أميره من رأى مmن) لفظ وفي - الجماعة فارق مmن فان عليهm، فليصبر يكرهه شيئا فماتm شبرا1(جاهلية ميتة مات إال

(mفي بالمفارقة: السعي المرادجمرة: أبي ابن وقال Oلmولو األمير لذلك حصلت التي البيعة ح 2الشبر.( بمقدار عنها فكني شيء، بأدنى

ضالل على الجاهلية أهل كموت الموت الميم- : حالة بكسر الجاهلية- وهي بالميتة )والمراد-، يموت انه المراد وليس ذلك، يعرفون ال كانوا ألنهم مطاع، إمام له وليس يموت بل كافرا

3عاصيا(

بادة عن البخاري واخرجdعليه الله صلى النبي دعاناقال: ) عنه الله رضي الصامت بن ع mعmنا أنp علينا أخmذm فيما فقال فبايعناه، وسلم طنا في والطاعة السمع على باي mشp ومكرهنا، مmن

mرة وdيسرنا، وعdسرنا m أهله األمرm ننازع ال وأن علينا، وأث - تروا أن إال - كفرا mواحا الله من عندكم ب4(برهان فيه

بواحا(. لله معصية يكون أن وأحمد: )إال ح�بان ابن عند رواية في أن حجر ابن وذكر

في األمور والة تنازعوا الحديث: ال ومعنى هنا: المعصية، بالكفر النووي: المراد قال: )قال ثم- منهم تروا ان إال عليهم تعترضوا وال واليتهم - منكرا رأيتم فاذا اإلسالم، قواعد من تعلمونه محققا

كنتم. انتهى. حيثما الحق وقولوا عليهم فأنكروا ذلك

O السلطان على يعترض فال والمعصية: الكفر، هنا باإلثم غيره: المراد وقال الكفر في وقع إذا إال. الظاهر

.. صبيح طبعة59 / 9 البخاري صحيح1.. الخطيب طبعة9 / 13 حجر البن الباري فتح2.. الخطيب طبعة9 / 13 حجر البن الباري فتح359 / 9 البخاري صحيح4

Page 23: فضائح الفتن

في يقدح بما ينازعه فال الوالية، في المنازعة كانت إذا ما على الكفر رواية حمليظهر: والذي الوالية، عدا فيما المنازعة كانت إذا ما على المعصية رواية وحمل الكفر، ارتكب إذا إال الوالية

له الحق تثبيت إلى ويتوصل برفق عليه ينكر بأن المعصية، في الوالية: نازعه في يقدح لم فإذا-، كان إذا ذلك ومحل عنف، بغير أعلم. والله قادرا

بغير خلعه على قدر إن أنه الجور أمراء في العلماء عليه قال: الذي الداودي عن التين ابن ونقلالصبر. فالواجب وإال وجب، ظلم وال فتنة

- أحدثm فإن ابتداء، لفاسق الوالية عقد يجوز بعضهم: ال وعن - كان أن بعد جmورا في فاختلفوا عدال1عليه.( الخروج فيجب يكفر أن إال المنع، والصحيح عليه، الخروج جواز

-، مهمة دعوية قاعدة الكالم هذا وفي أن فقه بال الظاهر مع يجري مmن بعض توهم فقد جدا- يقف أن عليه المسلم وينكر وينهى يأمر أن عليه بل األمر، كذلك وليس الكفر، ير لم ذا صامتا

الفقهاء يختلف ولم الوالية، في منازعتهم جواز في اختلفوا فإنما المعاصي، أصحاب الحكام علىفتأمل!! بالحق، والصدع عليهم اإلنكار وجوب في

بابقال: ) وسلم عليه الله صلى النبي ان عنه الله رضي مسعود بن عبدالله وعن س�2كفر.( وقتاله فسوق المسلم

ذلك في قيل ما أقوى إن)فقال: المؤمن قتال على الكفر إطالق توجيه في حجر ابن تكلم وقد سبيل على أنه أو عليه، اإلقدام عن السامع لينزجر ذلك من التحذير في مبالغة عليه أطلق انه

3الكافر،( فعل ذلك الن التشبيه،

نقال: ) وسلم عليه الله صلي الله رسول ان عنه الله رضي هريرة ابي وعنmأطاعني م عصى ومن أطاعني، فقد أميري أطاع ومmن الله، عصى فقد عصاني ومن الله، أطاع� فقد

4(عصاني فقد أميري

رد األمير. ويمكن أطاع مسلم: ومmن عند واألعرج همام رواية )فيحجر: ابن قال- بحق- وكان يأمر مmن كل فان واحد، لمعنى اللفظين بأمره تولى ألنه الشارع، أمير فهو عادال

شرعته، بما عمل أي أطاعني، قوله: فقد وهو األمرين، في الجواب توحيد ويؤيده وبشريعته، ، الحديث ورود سبب وألنه الخطاب، وقت المراد انه بالذكر أميره تخصيص في الحكمة وكأن-: ومmن همام رواية في ووقع السبب، بخصوص ال اللفظ بعموم فالعبرة الحكم وأما dطع أيضا ي

إرادة في أدpخلd وهو عصاني، فقد األمير يعص وكذا: ومن المضارعة، بصيغة أطاعني، فقد األمير5ذلك.( بعد جاء ومن خوطب مmن تعميم

األصولي القياس من إليه ذهبنا ما تأييد من فيه لما األهمية، غاية في حجر ابن من الكالم وهذا. آنفا ذكرناه مما الحdكم، أمراء على بالحق يأمرون الذين الدعوة أمراء ألمور

السمعقال: ) وسلم عليه الله صلى النبي عن عنهما الله رضي عمر بن عبدالله وعن سمع فال بمعصية أمر فإذا بمعصية، يؤمر لم ما وكر�ه أحب� فيما المسلم المرء على والطاعة

6.(طاعة وال

9 / 13 الباري فتح163/ 9 البخاري صحيح230 / 13 الباري فتح377 / 9 البخاري صحيح431/120 الباري فتح579 / 78 / 9 البخاري صحيح6

Page 24: فضائح الفتن

ة بن الرحمن لعبد وسلم عليه الله صلي النبي وقال mرdم mعبد ياعنه: ) الله رضي س mسأل ال الرحمن غير عن أعطيتها وإن إليها، مسألة: وك�لتm عن أعطيتها إن فإنك اإلمارة، ت

mع�نتd 7( عليها مسألة: ا

.. وقلت ... لي قال

داعية وبين بينه فجرى األمراء، لجانب انحياز أنها داعية مرة: ظنO أول المعلقة مقالة صدرت لمارة النافع، الحوار هذا والفقه الفضل أهل من mشm الفتن قبائح برسالة إلحاقه رأيت وقد آنذاك، ون

- للفائدة،،، تعميما

االجتهاد، في حقه مارس وقد النية، صادق إنه الداعية، على تشددوا ال أخي لي: يا قال يترتب أال عليه، العنيف الرد هذا فلماذا اخطأ.، إن واحد وأجر أصاب، إن بأجرين مأجور وانه من جيل ينشأ وبالتالي العمياء، الطاعة على وتعويده الداعية، طاقات كبت هذا على

dقتل جيل ينشأ ثم ردO، وال نقاش بدون اآلمر أمر فيهم يسير )الموافقين.،.( و اإلبداع روح فيه ت؟

- ليس التشدد إن أخي، يا قلت: صدقت - الله _ وجزاك الضرورية، حاالته في إال مطلوبا _ خيرا ال وعكسها النية صدق ان نعتقد ان يجب شيء كل وقبل آخر، شيء الحالة هذه أن رأيت ولكني كانت تقواه،،. وإن ودرجة تربيته، ومدى الفرد، بقلب المتعلقة األمور من وهما اآلن، فيهما نتحكمdنكر وال والفراسة والفطنة البصيرة صاحب بها يشعر وقد ماهيتها، على وقرائن دالالت هناك هذا، ن ليس )اجتهادا(.. فاالجتهاد سمmيته الذي هو بل األمر، ظاهر هو للموازين خاضع هو الذي ولكن يمكن ثابتة. ال وموازين شرعية، بضوابَط محكومة هي إئما ميلية، أهوائية أو خفية، غيبية عملية

بين وشتان اشتهاء، االجتهاد كان اذا إال معروفا يصبح ال عنها.. فالمنكر العدول أو تجاوزها،-، يظل .. .. فالمنكر واالشتهاء االجتهاد -، يظل والمعروف منكرا منكر الى يتحول وال معروفا. باالجتهاد

- األهواء باب وسد الضوابَط تحكيم صار أخي: ومتى يا بل من لجيل وإنشاء للطاقات، كبتا الجماعة تريد ال فكذلك النائمين، الغافلين تريد ال الدعوة ان فكما الموافقين.،.؟ الغافلين

بالمعروف لألوامر ومطيع لألوضاع، ومدرك� للواقع واع جيل بناء نريد بل األهوائيين، الغوغائيين مواضعه في االجتهاد ويضع اآلخرين، لظروف مقدر أمmره، وليO على وصابر به، عرفناه ان بعد

الرسمية. القنوات وخالل الشرعية، والموازين القواعد وفق آراءه ويوضح الصحيحة،

لزالت األمير تحمل إلى تشير ال فلماذا األمير، زلة على الصبر إلى تشير كنت لي: اذا قال وليسوا خطاؤن وانهم الكبير، أخوهم و أمرهم ولي انه حيث تجاههم صدره وسعة أتباعه،

والخطأ. الزلل عن معصومين

بما نفس كل وان متوزعة، المسؤوليات أن أخي يا اعلم _ ولكن خيرا الله _جزاك قلت: صدقت- كان _ مهما الثاني الطرف خطأ وان رهينة، كسبت وال األول الطرف خطأ يغطي _ ال كبيرا

.. .. نفسه عيوب عن غيره بعيوب ينشغل وال موقفه، شخص كل يتخذ أن يمسحه،،. فاألصل- ولنتأكد لسيئاته،،، عندنا األخ حسنات ولتشفع و لنفسه، ليس الناس من لفالن انقيادنا أن جيدا

الديني، واجبنا أداء لحسن إنما و دنيوية لمصلحة ليس للجماعة وانضمامنا الجماعة، ألمر إنما- بالتعاون والقيام والصبر والمكره، المنشَط في والطاعة فالسمع إذا والتقوى،،، البر على جماعيا

السيرة في التاريخية واألحداث النصوص من المستمدة األحكام من وغيرهما األمير على " معروف في يعصينك "وال النساء بيعة في الواردة الطاعة على اآلية تأكيد وان بل المطهرة،

في تكون ال الطاعة وان المأمور، من صبر الى تحتاج حاالت هناك ان على واضحة دالئل فيها79 / 78 / 9 البخاري صحيح7

Page 25: فضائح الفتن

-، المنشَط - الكرهd هذا أكان وسواء المكره، في تكون وانما دائما اشتهاء، أو اجتهاد- عن أم ذوقيا معروف، في األمر يكون ان القضية من الثاني الشطر .. أما الطاعة هذه تلزم الحاالت كل ففي

يجب: حيث الجانبين كال بمالحظة واضح فهذا المعصية، في طاعة وال

حكمهما يكون وان المنكر، وماهية المعروف، معروفية تحقق من :التأكد أوال - متحققا أو قياس أو إجماع أو بنص الواضح بمعناها األمر معروفية من تأكد ما فمتى المأمور، لدى

أو بالمعروف، ليس األمر أن بتحقق تأكد ما إذا و آنذاك، الطاعة غير له فليس منضبَط، اجتهادعندئذ. الطاعة له فليس بمعصية أمر انه

- - األمر اعتبار :أن وثانيا - أو معروفا وال أشرنا، كما شرعية وموازين لقواعد خاضع منكرا نفسه، رأي ويصوب تشخيصه، في بالخطأ أمره ولي هو الذي أميره يتهم أن المؤمن يتجرأ

Oز ان المؤمن على يصعب بل غيره، اجتهاد من أولى اجتهاده فليس الشرعي، المنكر بين يمي )معروف( مكروه من به أمر فيما ألميره وطاعته .. .. فسمعه المستكره المعروف وبينmحسبه ان من لدينه أسلم لديه، في يقع ان من أولى احتمالي منكر� من يتجنبه وما معصية، ي ومآله الجماعة، عن االبتعاد وفتنة الصف، وشق االلتزام، وعدم العصيان، وهو أال يقيني منكرالفتنة. في الوقوع أو الهالك، إلى

ليسوا الكل وان خطاؤون، الكل العبارات: ان هذه نردد فكلنا والخطأ العصمة مسألة أما فندعي فقَط..، للرفع شعار وكأنه به، نلتزم ال العملي التطبيق في األسف مع ولكننا معصومين،

.. التبرير أو الحاجة عند إال الخطاءين من كوننا الى نلجأ وال عنها، ندافع حينما ألنفسنا العصمة خطاء( آدم ابن )كل انO بمبدأ أخذنا ولو عنهم، الصادر الخطأ نغفر وال بالعصمة، الناس ونطالب

بهذه غيرنا حاسبنا ولما القوة، هذه بكل أنفسنا عن دافعنا لما والرشد، الصواب إلى وعدناالصرامة.

( وما ) الصغار وضع إلى تلتفت أال (، ) للكبار إعالم وزير كأنك أنت أخي لي:- يا قال بهم يحيَط وما النفسية، ظروفهم والى التكافلي، واإلهمال والفقر، الغربة مآسي من يعانونه

.. !! إحباط من

-، لست أخي قلت: يا - وال وزيرا -، إعالميا .. وليس االلتباس فيه أرى ما أبين أن اجتهد إنما و كاذبا- الواسع )االخوOة( بمعناها همOنا إنما و صغار، وال تصوري- كبار الدعوة- في في وواجبات(، )حقوقا

- يحمل ان عليه فالكل الشرعي، التكليف معنى يتحقق .. وهنا على يقدر الذي بالقدر منه مقدارا من األكثر والمقدار األكبر، العبء _ تحملوا _ بتعبيرك .. فالكبار أدائه حسن من ويتمكن أدائه،

به وما المكثف، التنفيذي وجهدنا ونصائحنا، بدعواتنا نعينهم ان وعلينا الشرعية، المسؤولية ويتحمل الكبير، دوره يؤدي الذي هو والكبير المشترك، العمل من الجماعة مصالح تتحقق

- يدOخر وال الدعوة، مصالح على ويسهر والصعاب، المشاق يكن مهما تعالى، الله كلمة العالء جهدا مهما او مركزه، كان مهما ذلك، غير هو والصغير تعالى، الله ميزان في الكبير هو فهذا موقعه،

اآلخرون. عنه قال

ودنيا وحدهم، وحصتهم ميزتهم هي فليست المآسي، _ من _ بتعبيرك الصغار يعانيه ما أمOا-، اإلسالمي والميدان اليوم المسلمين الجهد جميعا نبذل ان لنا واألفضل الحالة، بهذه يموج عموما

- ننتظر وال والمادي النفسي الكابوس هذا برفع نبدأ وان بأنفسنا، العملي بدوره يقوم .. وكل أحداdمmثل يؤديه، ان يستطيع بما يقوم وكل اإليجابي، )سيارة( كمركبة بسيَط: الدعوة بمثال لكm وا

إليها الركاب يتوجه التي الجهة هم .. والناس ركابها الدعوة في والعاملون سائقها، الدعوة وقيادةOز من خاصة بوضعية يتمتع السائق فترى ، Oه، في الحقوق.. يتمي dقدم كرسي الشاي له وي

ذلك. أما .. وغير والمقاهي المطاعم عند خاصة حdظوة وله الركاب، باقي قبل والمأكوالتOة فيه ترى الذي الوقت في جفن له يغمض وال والنهار الليل يسهر فهو فواضحة، واجباته بقي- الركاب الركاب من أحدa وليس الركاب، كل حياة عن مسؤول النه وتصرفاتهم،، نومهم في أحرارا

Page 26: فضائح الفتن

- الحساس والمنصب الصعب، الواجب نسيان اإلنصاف من فليس نفسه حياة عن حتى مسؤوال ال التي الجزئيات من ذلك الى وما له، المقدم والشاي المنفرد، كرسيه في ومحاججته هذا،

عليها يعتمد التي الشديدة والمتاعب الخطرة الواجبات تلك مع المنصف، الورع العاقل يقارنهاالمقارنة. مغزى يفهم اللبيب والداعية الدعوي، األمر يقاس وهكذا وركابها،، المركبة مصير

المناسب موقعه في داعية كل ظروف وقدOر الناس، عيوب ذكر عن عيوبه شغلته لمن فطوبىوواجباته. حقوقه بين ووازن له، والمستحق

بنفسيات متعلق هينة.. فالحديث هكذا ليست األمور ولكن له طوبى لي: نعم، قال وخصائصهم. البشر

الجبال،. يقلع بهمOته اإلنسان والتضاخم،. فان التفاقم هذا يستدعي ال األمر ان أخي قلت: يا حولك، يجري فيما تفكر وال عليك، تكليف هو بما والقيام بنفسك، االنشغال على همتك فاصرف

dجريه، ومن استطعت ما وأد الناس، بأقوال تهتم وال الزائدة..، الهموم هذه من نفسك وخلص يوحده. الله على وتوكل واجب، من عليه

مصابرة.. و صبر، إلى يحتاج هذا ولكن لي: سأفعل، قال

-، به بالصبر. .. استعانة إال العبد قيام يقوم قلت: وهل -، وتواصيا - واتصافا ان تنس وال ، وتخلقا مع يصبروا ان معه، الذين المؤمنين وركبd وسلم عليه الله صلى الله رسول به أمر قد الصبر كما بالحق، التواصي لعملية المقارنة األمور عن هو .. بل العشي و بالغداة ربهم يدعون الذين

والقادة، األمراء على الصبر ينبغي كما الدعوية، التكاليف على الصبر من بد وال العصر، سورة في الله عند والمثوبة الجزيل األجر كله، ذلك وفوق واالتباع، الجنود على الصبر الدعوة تقتضي كما

تعالى،..

الله لي: جزاك فقال - -، خيرا Oتm وعظتm فلقد كثيرا .. ووفي

- الله ووفقنا أخيه، مرآة والمؤمن االستماع، حسن على خيرا له: وجزاك فقلت و يحبه لما جميعا ،،، يرضاه