للعمل المعاصرة العالجية المداخلواألسر األفراد مع

الثاني الفصل

الوجودي العالج

مقدمة:-

النفس'''ي العالج من الن'''وع ه'''ذا على يطل'''ق أن يمكن

مس''تمدة فلس''فية أطر على يقوم ألنه وذلك الفلسفي بالعالج

للوجود المعاني عن البحث في المستغرق الوجودي الفكر من

اإلنساني.

? الوجودي العالج ويمثل ) الغرضي العالج عن خروجا

purposefulness)القرن من األول الثلث خالل ساد الذي

النفسي التحليل الشهريتين المدرستين في المتمثل العشرين

السلوكية. والمدرسة

في االستغراق على تقوم النفسي التحليل فنظرية

وخاصة الفطرية الغرائز في المتمثلة الالشعورية القوى

الطفولة خبرات تمثله ما إلى باإلضافة الجنسية الغريزة

الحقا. اإلنساني السلوك تقود محركات من المبكرة

? هي السلوكية والمدرسة أنها حيث من غرضية أيضا

اإلنساني السلوك تقيد التي الشرطية األحداث على تقوم

اإلنسانية. الحرية من وتحد

من بالرغم الوجودي العالج فإن ذلك من النقيض وعلى

والسلوكية، النفسي التحليل المدرستين لمعطيات احترامه

30

للعمل المعاصرة العالجية المداخلواألسر األفراد مع

واإلرادة. االختيار في اإلنسان لحرية قصوى أهمية يعطي

مسؤولة حرية هي الحرية هذه أن فرضية على ويقوم

الذين فنحن وبالتالي وأفعاله اختياراته عن مسؤول فاإلنسان

تحدث التي والظروف لألحداث ضحايا ولسنا حياتنا تاريخ نكتب

ما نفعل أن في واالختيار اإلرادة لنا إن حياتنا. بل وتسير حولنا

المسؤولية تحمل على القدرة ولدينا الحرية نملك ألننا نريد

لنا. يحدث ما حول

العمالء تشجيع على يرتكز الوجودي العالج فإن هنا ومن

ثم المتوفرة البدائل وإدراك الحياة معنى إلى الوصول على

وتعوق يواجهونها الذي المواقف يناسب ما اختيار في الحرية

واالجتماعي. النفسي تكيفهم

التاريخية:- النشأة

عالم إلى العالجي األسلوب هذا يعزى أن الصعوبة من

النفس. ولكن علم في النظرية المدارس من مدرسة أو بعينه

إسهامات لهم كان العلماء من مجموعة هناك أن القول يمكن

أطر من قدموه ما خالل من الوجودي العالج بلورة في كبيرة

,Corey) للممارسة مهنية وخطوات عملية وتطبيقات فلسفية

1996).

31

للعمل المعاصرة العالجية المداخلواألسر األفراد مع

أوروبا من مناطق عدة في الوجودي العالج نشأ لقد

العشرين. وتحددت القرن من والخامس الرابع العقدين خالل

المشكالت من بعضا عالج في الوقت ذلك في تطبيقاته

يكون واالغتراب. وقد االنعزالية في المتمثلة اإلنسانية

أن إذ النشأة، هذه توقيت في دور العالمية الحروب إلفرازات

النفسية المشكالت من العديد أفرزت الحروب تلك

مستوى وتدني واألوبئة األمراض انتشار عن فضال واالجتماعية

اإلنسانية. المجتمعات في العامة الصحة

األسلوب هذا صاغوا الذين األوائل العلماء اتجه لقد

الخبرات فهم في االستغراق على التركيز إلى العالجي

إلى الوصول أهمية على الضوء تسليط خالل من اإلنسانية

يحقق فيما وتوظيفها اإلنسان بها يمر التي للخبرات المعاني

واالجتماعي. النفسي التوافق

في وبرعوا اشتهروا الذين العلماء من بعضا هناك أن إال

النمساوي العالم رأسهم وعلى النفسي العالج من النوع هذا

م.1905 عام في المولودVictor Frakl فرانكل فيكتور

هذا طوuروا الذين العلماء أهم من فرانكل يعتبر

قدمها. التي الكثيرة األعمال خالل من العالجي األسلوب

مدرسة في فرويد تالميذ أحد يعتبر فرانكل أن من وبالرغم

? تأثر أنه إال النفسي التحليل الوجودية الفلسفية باألفكار كثيرا

32

للعمل المعاصرة العالجية المداخلواألسر األفراد مع

أقواله العشرين. ومن القرن بداية في أوروبا سادت التي

يقتلني ال الذي الشيء "إن قوله الوجودي العالج في المشهوة

.(Frankl, 1963)قوة" يزيدني

له يبلور أن المتعددة أعماله عبر فرانكل حاول لقد

? ? فكرا ? وجوديا ? وأسلوبا يجد أن ضرورة حول يتمحور عالجيا

? يصرح الحياة. وهو في لوجوده معنى اإلنسان بأن دائما

يعيش "لماذا التساؤل على يجيب أن يستطيع الذي اإلنسان

البيئة ومع ذاته مع يتوافق أن يحيا" يستطيع ماذا أجل ومن

فيها. يعيش التي

األسلوب لهذا تقديمه في يثبته أن فرانكل يحاول ومما

تحديهم خالل من لألفراد يقدم أن يجب العالج أن العالجي

من والغرض تصرفاتهم معنى إلى يصلوا لكي ومواجهتهم

يمرون الذي واأللم المعاناة خالل من إال يتم ال وهذا وجودهم

النجاح. إلى يصلوا كي به

Rolo مي رولو العالم العالجي األسلوب هذا رواد ومن

Mayبالواليات متشجان والية في م1909 عام في المولود

األسلوب هذا تطوير في ساهم والذي األمريكية المتحدة

األمريكية. المتحدة الواليات في العالجي

? تركت التي إسهاماته ومن ? أثرا الممارسين لدى كبيرا

Existence: Anew Dimension in Psychiatry الشهير كتابه الوجوديين

33

للعمل المعاصرة العالجية المداخلواألسر األفراد مع

and psychology.فيه حاول والذي م1958 عام في نشر الذي

ما ليكون الكافية الشجاعة يملك اإلنسان أن على يبرهن أن

أن يريد. ويضيف الذي الشخص يصبح ألن االختيار وله يريد

أن إلى الحاجة من بالرغم مستمرة معاناة اإلنسان بداخل

المرتبطة االعتمادية قوة بين هنا مستقال. والمعاناة يكون

uد الذي األلم وبين مثال كاألسرة به تحيط التي باإلنسان عن يتول

,May & Ellenberger) الذات وتحقيق واالستقاللية النمو

1958).

هذا صياغة في ساهموا الذي أيضا العلماء ومن

له . فاألولIrvin Yalom والعالمJames Bugental العالج األسلوب

العالج فيه وصف الذيThe Art of Psychotherapist (1987) كتاب

والعميل االجتماعي األخصائي بها يمر التي بالرحلة الوجودي

أن على بوجنتال أكد للعميل. لقد الذاتي العالم إلى للوصول

لالتصال القوية المعالج رغبة على يرتكز أن يجب العالج

المرتبطة التساؤالت كل على اإلجابة في لمساعدته بالعميل

األخذ أهمية على ركز العالم. والثاني هذا في ووجوده بحياته

هي: الموت، للعمالء رئيسة اهتمامات أربعة االعتبار في

Existential كتابه والالمعنى. وفي االنطواء، الحرية،

Psychotherapy (1980)ويعتبرها االهتمامات تلك أهمية يحدد

على اإلجابة في العميل يساعد أن المعالج على يجب غايات

34

للعمل المعاصرة العالجية المداخلواألسر األفراد مع

يشعر الذي األلم مقدار كان مهما بها المرتبطة التساؤالت كل

العملية. هذه في دخوله من العميل به

األساسية:- المفاهيم

من مجموعة يتضمن عالجي أسلوب كل أن من بالرغم

اإلنساني السلوك لتفسير تستخدم التي األساسية المفاهيم

السائد االتجاه أن إال المهنية، للممارسة الموجه بمثابة وتكون

إلى ينظر فهو ذلك، من العكس نحو يتجه الوجودي العالج في

عن والمضني الدائم للبحث إفراز أنه على اإلنساني السلوك

استغرق فكلما هذا الحياة. وعلى هذه في الوجود من المعاني

إليها والوصول المعاني تلك عن البحث عملية في اإلنسان

طبيعته. على والوقوف السلوك ذلك تفسير أمكن كلما

ومساعدته اإلنسان احترام نحو يتجه الوجودي العالج إن

البحث خالل من سلوكه في جديدة جوانب استكشاف على

حدوثه. ماهية على والوقوف السلوك ذلك معنى عن الدائم

الأخرى العالجية المداخل في الوجودي الفكر رأى لقد

خالل من لوجوده وتجزئة واقعة عن الإنسان الغتراب وسيلة

وتحرمه حياته تسير التي والبيئة الذاتية العوامل في االستغراق

في التأكيد كان هنا ذاته. ومن تحقيق من تمكنه التي الحرية

يواجهون الذين الأفراد مساعدة على العالجي المدخل هذا

35

للعمل المعاصرة العالجية المداخلواألسر األفراد مع

الحرية في المتمثل الحياة معنى إيجاد في الإشكالية المواقف

? الذات يحقق ما البدائل بين من واالختيار المسؤولة وصوال

واالجتماعي. النفسي للتوافق

في تتمثل اإلنسانية للطبيعة الوجودي العالج نظرة إن

أن وتعتبر العالم هذا في اإلنسان لوجود كبرى أهمية إعطاء

بها يمر التي والخبرات المواقف خالل من متجدد الوجود هذا

أن بأهمية العالجي األسلوب لهذا المنظرون اإلنسان. وينادى

اإلدراك تكوين إلى يسعى وأن وجوده حقيقة اإلنسان يتأمل

الممارسون يحاول الصدد هذا الوجود. وفي هذا بماهية الكامل

األسئلة: من العديد إثارة إلى العالجي األسلوب هذا خالل من

الموقف؟. ومن هذا في أنا لماذا أكون؟ أن أريد ماذا أنا؟ من

إلى والمعالج العميل من كل يسعى األسئلة هذه مثل خالل

Fischer) اإلشكالي الموقف لطبيعة المفسرة المعاني إدراك

& Fischer, 1983).

الأس''لوب ه''ذا أن الق''ول يمكن فإن''ه ذلك من وبالرغم

الممارس''ين على المف''اهيم من مجموع''ة على يقوم العالجي

طبيع''ة وتوجي''ه الإنس''انية الطبيع''ة تفس''ير في به''ا الإلم''ام

يلي:- فيما توضيحها يمكن المفاهيم المهنية. وهذه الممارسة

36

للعمل المعاصرة العالجية المداخلواألسر األفراد مع

-The Capacity of Self الذاتي اإلدراك على - القدرة1

awareness

إلى الوجودي العالج منظور من المفهوم هذا يشير

من به يحيط ما كل في اإلدراك تنمية على اإلنسان قدرة

احتماالت زادت كلما األحداث لتلك إدراكه زاد أحداث. وكلما

هذا البدائل. وعلى بين من االختيار في بها يتمتع التي الحرية

في يعيش أن استطاع كلما لإلنسان الواعي اإلدراك زاد فكلما

يواجهها. التي األحداث مع التكيف على قادر وهو العالم هذا

اإلنسان أن العالجي األسلوب لهذا الممارسون ويرى

ال هو ولذلك معين بوقت محدودة حياته أن يدرك أن عليه

أن عليه يريد. أيضا ما كل فعل من يمكنه محدود ال وقت يملك

يفعل. أوال يفعل أن في واإلمكانيات القدرات يملك أنه يدرك

األمور تلك في القرار واتخاذ االختيار على القدرة له أي

مصيره. تقرير في الحرية له فإن وبالتالي بحياته المرتبطة

حق مبدأ يعرض العالجي األسلوب هذا أن يتضح وهنا

دون مطلقة بصورة الذاتية( لألفراد )المسؤولية المصير تقرير

خدمة مبادىء كأحد المبدأ هذا أهمية من الرغم تقييد. وعلى

وتمتعهم العمالء حقوق احترام إضفاء في الرئيسية الفرد

ال العمالء من فئات هناك أن إال مصيرهم تقرير في بالحرية

37

للعمل المعاصرة العالجية المداخلواألسر األفراد مع

العقلية لألهلية الفتقارهم نتيجة الحق هذا ممارسة يستطيعون

تطبيقه. من تمكنهم التي واالجتماعية والنفسية

للأسلوب الممارسون يرى تقدم ما إلى وبالإضافة

بطريقة يتم ال الإيجابية المعاني إلى الوصول أن الوجودي

? يتطلب الأمر ولكن الأفراد عليها فيحصل تلقائية من قدرا

على طبيعي أمر هذا أن ويرون بالقلق والشعور والألم المعاناة

الذاتي. وهذا الإدراك إلى يصل حتى له يخضع أن الإنسان

تجاه عليه الملقاة المسؤولية حجم من يزيد بالتالي الإدراك

.(Corey, 1996) الآخرين وتجاه ذاته

أنك المثال: تصور بهذا الذاتي اإلدراك نتصور أن ويمكن

وأنت الموصدة األبواب من مجموعة يحوى ممر في تسير

الحرية مطلق لك أن وتدرك منها آيا تفتح أن في الحرية تملك

األبواب موصدة. وهذه تبقيها أن أو كلها أو أحدها تفتح أن في

أو أشياء من تحويه لما مؤلما يكون سوف خلفها ما أن إما

? يكون ?. وعلى مفرحا بين القرار حرية تملك فأنت هذا وجميال

موصدة. تركها أو فتحها

الخبرات أن في يكمن المثال هذا في الشاهد ولعل

خبرات عن عبارة اإلنسان بها يمر التي والمواقف اإلنسانية

إلى والوصول ذاتيا إدراكها يتم لم ما وغامضة مبهمة تظل

معاني. من تخفيه وما ماهيتها

38

للعمل المعاصرة العالجية المداخلواألسر األفراد مع

تنمية في يرتكز الوجودي العالج أن مالحظة لنا ويمكن

على:- الذاتي اإلدراك

خيار بين الناتج القلق يواجه أنه يدرك العميل جعل-1

تفرضها التي التبعية خيار وبين االختيار في االستقاللية

االجتماعية. الحياة

على للحصول يسعى أنه إدراك على العميل مساعدة-2

حياته في المهيمنين األفراد من القرار اتخاذ في التأكيد

? ? ذاته من التأكيد أخذ من بدال العقلية قدراته على معتمدا

واالجتماعية. والنفسية

األحيان من كثير في أنه إدراك على العميل مساعدة-3

? يقع وشكلت الماضي في اتخذها التي للقرارات حبيسا

قرارات يتخذ أن يستطيع هو مؤلمة. بينما خبرات له

الحاضر. الوقت في

تغيير يستطيعون ال قد أنهم إدراك على العمالء مساعدة-4

حدوثها منح يستطيعون ال وقد تواجههم التي الأحداث

يرونها التي الطريقة تغيير يستطيعون بالتأكيد ولكنهم

لها. يستجيبون الذي والأسلوب بها

له والتطلع المستقبل أن إدراك على العمالء مساعدة-5

التعلم يستطيعون إليه. فهم والركون الماضي عن يختلف

المستقبل. لصنع الماضي من

39

للعمل المعاصرة العالجية المداخلواألسر األفراد مع

والمكانية الزمنية الحدود تقبل على العمالء مساعدة-6

أن عليهم الوقت نفس وفي خاللها من يعيشون التي

قدراتهم كل توظيف على قادرون بأنهم يشعروا

عدم أن يدركوا أن عليهم أن منها. كما واالستفادة

قيمة عدم تعني ال الإنجاز في الكمال درجة إلى الوصول

الإنجاز. ذلك

7-? يرتبط الحياة في الفشل أن يدركوا أن عليهم وأخيرا

آن في للمستقبل والتخطيط الماضي في باالستغراق

واحد. وقت في كثيرة أشياء عمل آخر بمعنى أو واحد

البدائل إدراك يشمل الذاتي اإلدراك أن القول وخالصة

المرتبطة الدوافع وإدراك بينها، فيما االختيار وحرية المتاحة

يرغب التي الشخصية األهداف وإدراك االجتماعية، بالمواقف

للعميل ذلك تأكيد األخصائي إنجازها. وعلى في اإلنسان

ثمن. بل بال يتم ال ذلك إلى الوصول أن إدراك على ومساعدته

.(Corey, 1996) واأللم المعاناة يستوجب

Freedom and Responsibility والمسؤولية - الحرية2

األساليب من غيره عن الوجودي العالج يميز ما لعل

ال األفراد أن من المسؤولة. وبالرغم الحرية هو العالجية

الحرية يملكون أنهم إال الحياة إلى الوجود في الحرية يملكون

40

للعمل المعاصرة العالجية المداخلواألسر األفراد مع

للبدائل وفقا يحققوا أن يريدون وما يشاءون كيفما الحياة في

.(May, 1975) المتاحة

ل''ه الإنس''ان أن بمعنى مسؤولة حرية هي الحرية ولأن

عن مس''ؤول أيض''ا فه''و يناسبه لما االختيار في الكامل الحق

حياته. في يتخذها التي القرارات تلك

أفعاله وعن حياته عن مسؤول فاإلنسان هذا وعلى

قرارات اتخاذ عدم من المؤلمة والخبرات الفشل وعن

يواجهها. التي اإلشكالية بالمواقف يتعلق فيما حاسمة

الفكر أنصار من ( وهو1971) سارتر يرى ولذلك

? يكون أن اإلنسان على أن الوجودي ? اختياراته تجاه ملتزما منعا

عليه أطلق ما القرار. وهذا اتخاذ في واالرتجالية للعشوائية

نمثل "نحن أقواله الحياة. ومن في المصداقية سارتر

اختياراتنا".

الإنسان أن الوجودي للعالج الممارسون به ينادى ومما

بأن االعتقاد في المتمثلة السلبية المواقف عن يبتعد أن يجب

البيئية. كما أو الذاتية سواء الخارجية بالقوى مرتبطة الحياة

ومشكالتنا. ومواقفنا حياتنا وصناع كتاب أننا يرون

للتغيير. الرئيسي العامل نظرهم في والمسؤولية

لآلخرين بلومهم المسؤولية قبول يرفضون الذين والعمالء

41

للعمل المعاصرة العالجية المداخلواألسر األفراد مع

من يستفيدوا لن سوف مشكالتهم عن مسؤولون أنهم على

العالج

والمسؤولية الحرية ( بين1978) فرانكل ويربط

األفراد ألن المحددات من بمجموعة ترتبط الحرية أن ويفترض

يقفه الذي الحياتية. والموقف المواقف عن بمعزل يعيشون ال

المحددات تلك وجه في الوقوف هو فرانكل يراه كما اإلنسان

المنشودة. الحرية هو الموقف وهذا

? العالجي األسلوب هذا في المعالجين فموقف وعموما

على العمالء ومساعدة المسؤولة الحرية على التركيز هو

الخارجية القوى على أو اآلخرين على اللوم إلقاء من التخلص

هذا والوراثية. وعلى النفسية كالدوافع الداخلية القوى حتى أو

التي المواقف حول المسؤولية العمالء يقبل ال فعندما

.(Yalom, 1980) للتغيير الدافعية يملكون ال فإنهم يواجهونها

عليه للمعالج مهمتين هناك أن(Corey, 1996) ويرى

?: دعوة القيام لآلخرين سمح أنه إدراك إلى العميل بهما: أوال

?: تشجيع مصيره، تقرير نحو خطوات اتخاذ على العميل وثانيا

المصير. تقرير في االستقاللية

42

للعمل المعاصرة العالجية المداخلواألسر األفراد مع

اآلخرين:- مع والعالقة الذات تكوين في - الكفاح3

األفراد أن إلى الوجودي العالج في المفهوم هذا يشير

في غيرهم عن وتميزهم تفردهم على بالمحافظة يهتمون

اجتماعية عالقات إقامة على فيه يحافظون الذي الوقت نفس

تكوين إلى يسعى اإلنسان أن هنا االهتمام اآلخرين. ومحور مع

الشخصية. الهوية

العملية هذه أن إلى العالجي األسلوب هذا أنصار ويشير

والقدرة الشجاعة تتطلب ولكنها وتلقائية سهلة عملية ليست

هذه في عليها. واإلنسان تترتب التي التبعات تحمل على

بين التوازن خلق على المحافظة أجل من نفسه يجاهد العملية

تتحدد شخصية هوية إنشاء في متضادتين: الرغبة قوتين

في والرغبة واالجتماعية النفسية لخصائصه وفقا معالمها

تحيط التي البيئة مع إيجابية عالقات وإقامة باآلخرين االرتباط

التي المعاناة أن األسلوب هذا في الممارسون به. ويذهب

التي واالنعزالية االغتراب في مالحظتها يمكن ذلك على تترتب

العملية. لتلك نتيجة الفرد منها يعاني

دائما يسعى الإنسان أن من العملية هذه تفسير ويمكن

وتأكيد وتوجيهات وإجابات تفسيرات على للحصول

من أكثر حياته في المهمين الأشخاص من والقيم للمعتقدات

43

للعمل المعاصرة العالجية المداخلواألسر األفراد مع

على معتمدا داخله من ذلك كل على الحصول إلى سعيه

قدرته.

يتعلموا أن يجب العمالء أن إلى(Tillich,1952) ويشير

تأثير ودون يملكونها التي للقدرات وفقا حياتهم يعيشون كيف

يسأل أن الممارس على أن إلى يشير الآخرين. كما من

منه يتوقعه لم وانعكاس نتيجة هو الآن به يشعر ما هل العميل

من الآخرون عليه يمليه بما مرتبطة حياته وهل الآخرون؟

وتوقعات آراء عن الخروج أن من خوف لديه وهل إجابات؟

العميل يتخلص الشخصية؟. عندما لهويته تهديد فيه الآخرين

الكفيلة والطرق الشجاعة لديه أن ويدرك الخوف هذا من

ذاته. مع يتوافق أن يستطيع هويته وتحديد ذاته بتأكيد

المعنى:- عن - البحث4

هناك أن إلى الوجودي للعالج المنظرين من الكثير يشير

إلى يلجأون عندما األفراد لدى الحائرة األسئلة من مجموعة

ما الحياة؟ من أريد ماذا للعالج؟ أذهب أنا مثل: لماذا العالج

المعنى؟ هذا إلى أصل وكيف معنى؟ حياتي يعطى الذي

بأسئلة العميل المعالج يواجه األسئلة هذه مقابل وفي

بما مسرور أنت هل بها؟ تحيا التي الطريقة تحب مثل: هل

الطريقة حول بالغموض تشعر كنت إذا حياتك؟ في حققته

44

للعمل المعاصرة العالجية المداخلواألسر األفراد مع

على لتحصل تفعل أن تريد ماذا لك تحقق ما أو بها تحيا التي

ذلك؟. في الوضوح

في تكمن المشكلة أن العالجي األسلوب هذا أنصار يرى

الوصول دون القديمة القيم من التخلص يحاولون الناس أن

العملية تكون هذا محلها. وعلى تحل بديلة أخرى قيم إلى

نظام إلى الوصول في العميل مساعدة على مرتكزة العالجية

الفرد. يعيشها التي الحياة طريقة على يعتمد قيمي

الإنسان وصول في الأهم العملية أن(Corey, 1996) ويرى

المعاني إلى الوصول على تعتمد القيمي النظام ذلك إلى

انعدام أن الحياة. ويضيف من الالمعنى عن والبعد الإيجابية

والروحي. الفكري بالفراغ الشعور إلى يقود المعنى

على الالمعنى من التخلص في ورغبة لذلك ونتيجة

الحياة. من المعاني إيجاد على العميل يساعد أن الممارس

المرغوب المعنى العميل على يملي أن ذلك معنى ليس ولكن

.(Frankl, 1978) ذلك اكتشاف بإمكانه أن إلى يرشده ولكن

الحياة:- في - القلق5

العادي القلق بين الوجودي باألسلوب المعالجون يميز

لنمو أساسي عنصر القلق أن على ويتفقون النفسي والقلق

يواجهه لموقف مالئمة استجابة هو العادي الشخصية. فالقلق

45

للعمل المعاصرة العالجية المداخلواألسر األفراد مع

القلق للتغيير. بينما كدافع ويستخدم يظهر أن ويجب اإلنسان

الكثير ويصاحبه اإلنسانية اإلرادة عن خارج قلق هو النفسي

اإلنسان. على السلبي التأثير ذات الجسمية األعراض من

أن لها يمكن ال الحياة أنMay & Yalom (1995) يرى هذا وعلى

بالقلق. الشعور غير من تستمر

العالج إلى يأتون عندما العمالء أنMay (1981) ويؤكد

القلق. وبالرغم من التخلص في تساعدهم حلول عن يبحثون

إال القلق لوقف حلول إلى الوصول يحاولون العمالء أن من

الحرية وتقليص الخيارات تقييد خالل من ذلك يحاولون أنهم

القلق من التخلص إلى يلجأون فهم هذا حياتهم. وعلى في

صعوبة. أشد مواقف فيواجهون تنتهي أن تلبث ما وقتية بحلول

لعملة وجهان والقلق الحرية أن(May, 1981) ويرى

جديدة. فكرة بميالد المصاحبة بالمتعة يرتبط فالقلق واحدة،

من لالنتقال حريته يستخدم عندما بالقلق اإلنسان يمر وبالتالي

ممارسة عن اإلنسان ابتعد الالمعلوم. وكلما إلى المعلوم

حياته. من مؤقتا القلق اختفى كلما حديثه

الصراع حل يحاول الوجودي العالج أن يتضح تقدم ومما

والفشل، والنجاح والموت، المتناقضة: الحياة الثنائيات بين

حرية إلى الوصول خالل من والشك اليقين واالحتياج، الحرية

.(Deurzen-Smith, 1991) لذلك المصاحب والقلق الواعي التفكير

سهلة الحياة لجعل أسلوبا ليس الوجودي العالج فإن ولذلك

46

للعمل المعاصرة العالجية المداخلواألسر األفراد مع

على العمالء لتشجيع ولكنDeurzen-Smith لذلك يشير كما

والقلق. وبالتالي األمان عدم مصادر مع والتعامل اإلدراك

التغيير كان كلما العميل لدي منخفضا القلق كان فكلما

? حياته. في محدودا

الموت:- مفهوم - إدراك6

أن العالجي األسلوب لهذا والمنظرون الممارسون يرى

? ليس الموت ? مفهوما إيجابي مفهوم هو بل حياتنا في سلبيا

تكمن الحياة فقيمة ذلك وأهمية. وعلى معنى للحياة يعطى

المستقبل وأن حتمي أمر الموت أن إدراك على المقدرة في

معها. التعامل يجب حقيقة

فكرة لتجاهل اإلنسان محاولة أن(Yalom, 1980) ويرى

المعنى عديمة الحياة من تجعل معاني من تتضمنه وما الموت

أنه على الموت لمفهوم ينظر أن اإلنسان والفائدة. وعلى

عملية على وتساعد للمستقبل وتتطلع الحياة تعزز قيمة

ما بقدر والركون التواكل يعني ال للمفهوم التغيير. واإلدراك

والمصادر القدرات واستغالل الوقت الستثمار الحافز يعني

للتغيير. المتاحة

العالجية:- األهداف

47

للعمل المعاصرة العالجية المداخلواألسر األفراد مع

األهداف تحقيق إلى العالجي األسلوب هذا يسعى

التالية:-

حياتهم في الحرية أهمية إدراك على العمالء مساعدة-1

القرارات اتخاذ في للقوة مصادر من تمثله وما

الذات. عن التعبير وحرية الحاسمة

تمتعهم يعوق مما التخلص على العمالء مساعدة-2

بين من االختيار إلى الوصول طريق في ويقف بالحرية

أمامهم. المتاحة البدائل

عن الناتج القلق مواجهة على العمالء مع العمل-3

يمكن وسيلة القلق أن إدراك خالل من الحرية

المرغوب. التغيير إلى الوصول في استخدامها

ليس المرغوب التغيير أن إدراك على العمالء مساعدة-4

إال ليس داخلهم. والعالج من ينشأ أن يجب بل خارجيا

? ? عامال إليه. الوصول في لهم مساعدا

الحياة من المعاني صياغة إعادة على العمالء مساعدة-5

فيه. ويفكرون به يشعرون ومما

االجتماعي:- األخصائي دور

48

للعمل المعاصرة العالجية المداخلواألسر األفراد مع الممارس االجتماعي لألخصائي الرئيسي الدور إن

أجل من للعميل الذاتي العالم فهم في هو الوجودي بالعالج

جديدة. وخيارات جديد فهم إلى الوصول على مساعدته

أي للعميل الحالي الموقف على التركيز كان هنا ومن

. ألن(May & Yalom, 1995) الماضي على وليس الحاضر على

للعميل يقدم ال ذلك في واالستغراق الماضي على التركيز

بكل الحاضر بينما اإلشكالي الموقف حول الواعي الفهم

على يساعد أوضح تصور نحو االنطالق نقطة هو أحداثه

المعاني. استخالص

االجتماعي الأخصائي دور فإن ذلك إلى وبالإضافة

المسؤولة الحرية إدراك على العميل مساعدة في يتمثل

الحياة، حول مقنعة إجابات إلى للوصول استخدامها وكيفية

مع االجتماعية العالقات وطبيعة الشخصية الهوية وتحديد

الآخرين.

،? يحقق كيف العميل تعليم إلى األخصائي يسعى أيضا

باآلخرين االرتباط وبين الهوية وإيجاد الذات تحقيق بين التوازن

شخصيته. معالم على تأثيرات من االرتباط هذا يمليه وما

الأدوار لعب إلى سعيه في االجتماعي والأخصائي

تعوق التي المعوقات حول العميل بمواجهة يقوم إليها المشار

خالل من نفسه العميل من تنشأ الغالب في والتي تكيفهم

49

للعمل المعاصرة العالجية المداخلواألسر األفراد مع

المواقف على للتغلب محاوالته في يتبعها التي الطريقة

الإشكالية.

مهارات االجتماعي األخصائي من يتطلب المواجه ودور

يحاولون العمالء على قاسية عملية المواجهة ألن مهنية

? االجتماعي األخصائي يكن لم منها. وما التهرب على قادرا

للعميل طرد عامل العالج سيكون المواجهة عملية في التدرج

العالجية. األهداف يتحقق أن قبل نهايته إلى يصل وقد

حجر تعتبر العمالء مع المهنية العالقة فإقامة هذا وعلى

في يحتاجون العمالء أن الوجودي. حيث العالج في الزاوية

وفي االجتماعي األخصائي في الثقة بناء إلى العالج بداية

خاللها. من المساعدة تقدم التي المؤسسة

أعم'''اق في البحث على يرتك'''ز الوج'''ودي العالج وألن

? العميل عالم ? فكريا تكون أن يجب المهنية العالقة فإن وعاطفيا

نقد من تتضمنه وما المواجهة بتقبل للعميل تسمح بدرجة قوية

ومشاعره. ألفكاره صريح

العالجية:- األساليب

من العالجية األساليب من كغيره ليس الوجودي العالج

عملية وتوجه به مرتبطة تكون عالجية أساليب صياغة حيث

أطر على يعتمد عالجي أسلوب للعمالء. فهو المساعدة تقديم

اإلنسانية الطبيعة بوجود ترتبط نظرية ومفاهيم فلسفية

50

للعمل المعاصرة العالجية المداخلواألسر األفراد مع

تفرزها التي المعاني جملة إلى الوصول في واالستغراق

اإلنسان. لها يتعرض التي األحداث في الواعي التفكير عملية

العالجي األسلوب لهذا فالممارسين المنطلق هذا ومن

العالجية األساليب من جملة عل العالج طريقة في يعتمدون

والعالج المعرفي كالعالج األخرى العالجية بالنماذج المرتبطة

العميل. حول المتمركز

العالج األسلوب هذا أنصار من هناك أن نجد ذلك ومع

األساليب أهمية يرى من(Van Deurzen-Smith, 1990) مثل

في مهنية استراتيجية للممارس يكون أن وضرورة العالجية

أنها يرى التي العالجية األساليب الحاالت. ومن مع التعامل

يلي:- ما المهنية الممارسة في مهمة

األخصائي من كل مقدرة به الذاتي: ويقصد - التفكير1

في واالستغراق العميق التفكير على والعميل االجتماعي

الوصول خالل من العميل يواجهها التي المشكلة طبيعة

المصير تقرير في الفكرية الحرية واستخدام المعاني إلى

إلى(Baldwin, 1987) أشار البدائل. وقد بين من واالختيار

على أن الذات". وأضاف "استخدام بمسمى العملية هذه

في وخبراته المهنية ذاته يستخدم أن االجتماعي األخصائي

أبعاد في الواعي التفكير أسس وتعليمه العميل مساعدة

يواجهه. الذي اإلشكالي الموقف

51

للعمل المعاصرة العالجية المداخلواألسر األفراد مع

في الوجودي لألسلوب الممارسين أن إليه يشار ومما

أو المرحلة تلك هو العالج يقدمه ما أفضل أن يرون العالج

من لكل العميق الذاتي التفكير التقاء فيها يتم التي الحالة

االجتماعي. واألخصائي العميل

على االجتماعي األخصائي قدرة بها - المواجهة: ويقصد2

التي الطرق في تفكيره استثارة خالل من العميل مواجهة

اإلشكالي للموقف وتحليل تفسير إلى للوصول يستخدمها

يجعل أن االجتماعي األخصائي يواجهه. ويحاول الذي

يحفزه مشكالته. كما وجود ماهية حول ذاته يسأل العميل

فيها اآلخرين وتأثير وأفكاره وقيمه مشاعره اختيار على

يعانيه. الذي اإلشكالي الموقف في كله ذلك تأثير ودرجة

اآلخرين دور في يفكر العميل يجعل أن يحاول بذلك وهو

العميل. عن تصدر التي األفعال في

عملية تقدم مع االجتماعي األخصائي يحاول ثم

في القيمي اإلطار مصداقية يختبر العميل يجعل أن المساعدة

في(Corey, 1996)الذاتي" "االكتشاف عليه يطلق والذي حياته

بناء وإعادة االستبصار زيادة على العميل لمساعدة محاولة

القيمي. اإلطار

? يتمحور الوجودي للعالج العالجية األساليب فإن وعموما

موضع الذاتي التفكير نتائج وضع على العميل مساعدة حول

52

للعمل المعاصرة العالجية المداخلواألسر األفراد مع

الحرية وتنمية الشخصية الهوية تحديد خالل من التنفيذ

الشخصية.

الوجودي:- العالج تقييم

هو الوجودي العالج إلى يوجه الذي األكبر النقد لعل

يرتكز التي المفاهيم صياغة في المنهجية القواعد إلى افتقاره

إخضاعها الصعوبة من فلسفية أطر على يعتمد عليها. فهو

العلمي. للتجريب

الشخصية الهوية وتحديد الحرية مثل فمفاهيم

تظل بل قياسها يمكن إجرائية بطرق تناولها يتم ال والمصداقية

? تحتمل التي والصياغة الغامضة اللغة على تعتمد فلسفية أطرا

تفسير. من أكثر

? تقرير حق فرضية على الوجودي العالج يقوم أيضا

وقدرة البدائل بين من االختيار في العمالء وحرية المصير

من المعطيات وهذه الواعي الذاتي التفكير على العمالء

? العمالء كل على تعميمها الصعب التي الفردية بالفروق إيمانا

على يعتمد الفلسفي االستبصار خاللها. إن من األفراد يتمايز

المعاني إلى الوصول في ذهنية واستعدادات عقلية قدرات

53

للعمل المعاصرة العالجية المداخلواألسر األفراد مع

التعامل يتم الذين العمالء كل في ذلك يوجد أن الصعب ومن

معهم.

من العالج يتطلبه ما نقد من الوجودي للعالج يوجه ومما

على يرتكز الممارس. فالعالج يكتسبها أن يجب مهنية قدرات

للعميل الذاتي العالم فهم على االجتماعي األخصائي مقدرة

في يتحقق ال قد األمر وهذا الذاتي التفكير على مساعدته ثم

تستنزف العملية هذه أن عن الممارسين. فضال من الكثير

والبشرية. وفي المادية القدرات من والكثير والوقت الجهد

الموارد ومحدودية اإلنسانية للمشكالت المضطرد التزايد ظل

العالج من النوع هذا يصبح ذلك مواجهة في والبشرية المادية

اإلنسانية الحياة معطيات مع يتوافق الذي بالقدر مالئم غير

بالسرعة. المتسمة

العالج لهذا اإليجابي الجانب يغفل أن يمكن ال ذلك ومع

الذين والعمالء اإلنسانية المواقف مع التعامل على مقدرته في

كل أكده ما وهذا شخصية واستعدادات عقلية قدرات لديهم

في(Van Deurzen, 1992) و(R.D. Laing, 1967) من

في العمالء من الكثير على العالجي األسلوب هذا تجريب

االجتماعية. المؤسسات

54

للعمل المعاصرة العالجية المداخلواألسر األفراد مع

الثاني الفصل مراجع

Baldwin, D. C. (1987). Some Philosophical and

Psychological Contributions to the Use of Self in Therapy.

In M. Baldwin & V. Satir (Eds.), The Use of Self in

Therapy. New York, Haworth Press.

55

للعمل المعاصرة العالجية المداخلواألسر األفراد مع

Bugental, J. F. (1987). The Art of the Psychotherapist.

Norton, New York.

Corey, G. (1996). Theory and Practice of Counseling and

Psychotherapy. Brooks / Cole Publishing Company, New

York.

Deurzen-Smith, E. V. (1990). Existential Therapy. Sage,

London.

Deurzen-Smith, E. V. (1991). Ontological Insecurity

Revisited. Journal of the Society for Existential Analysis, 2,

38-48.

Deurzen-Smith, E. V. (1992). Dialogue as Therapy. Journal

of the Society for Existential Analysis, 3, 15-23.

Fischer, C. & Fischer, W. (1983). Phenomenological-

Existential Psychotherapy. In M Hensey et al (Eds.). The

Clinical Psychology Handbook: Vol. 2. Pergamon Press,

New York.

Frankl, V. (1963). Man's Search for Meaning. Beacon,

Boston.

56

للعمل المعاصرة العالجية المداخلواألسر األفراد مع

Frankl, V. (1978). The Unheard Cry for Meaning. Simon &

Schuster, New York.

Laing, R. D. (1967). The Politics of Experience. Ballantine,

New York.

May, R. (1958). The Origins and Significance of the

Existential Movement in Psychology. In R. May et al (Eds.).

Existence: A new Dimension in Psychiatry and Psychology.

Basic Books, New York.

May, R. (1975). The Courage to create. Norton, New York.

May, R. (1981). Freedom and Destiny. Norton, New York.

May, R. & Yalom, I. (1995). Existential Psychotherapy. In

R. Corsini & D. wedding (Eds.), Current Psychotherapies.

Peacock, Itasca.

Sartre, J. (1971). Being and Nothingness. Bantam Books,

New York.

Tillich, P. (1952). The Courage to be. Yale University Press,

New Haven.

Yalom, I. (1980). Existential Psychotherapy. Basic Books,

New York.

57

للعمل المعاصرة العالجية المداخلواألسر األفراد مع

58