والسير المغازي اختصار في الدررالنمري البر عبد بن يوسف

والسير المغازي اختصار في الدرر مقدمةالبر عبد بن محمد بن عبدالله بن يوسف عمر أبو الحافظ الفقيه قال الكتاب خطبة الرحيم الرحمن الله بسم

وعلى رسوله محمد على الله وصلي الوكيل ونعم الله وحسبنا العالمين رب لله الحمد عنه الله رضي النمريرسالته في أمره وأول نبوته وابتداء وسلم عليه الله صلى النبي مبعث ذكر فيه اختصرت كتاب هذا أجمعين آله

الصحابة في كتابي صدر في أخباره من وعيونا نشأته في وحاله مولده ذكرت ألني فيها وسيرته ومغازيهبن موسى كتاب من ذلك اختصرت وسلم عليه الله صلى وأوقاته مبعثه في خبره لسائر الكتاب هذا وأفردت

رسمه ما على كله والنسق منهما ليس خبرا فيه ذكرت وربما وغيره هشام ابن رواية إسحاق بن وكتاب عقبةالحشو دون ذلك من العيون على واالقتصار واالختصار التقريب على وسيره مغازيه فذكرت إسحق ابن

له شريك ال حسبي وهو يرضيه لما والتوفيق فيه األمل على العون في أرغب الله وإلى .والتخليط

وسلم عليه الله صلى مبعثه خبر من بابالرزاق عبد بن محمد بن بكر بن محمد بكر أبو أخبرنا قال المؤمن عبد بن محمد بن عبدالله محمد أبو أخبرنا

عمر حدثنا قال الدمشقي خالد بن محمود حدثنا قال السجستاني األشعث بن سليمان داود أبو حدثنا قال التمارأنزل القرآن أي عبدالرحمن بن سلمة أبا سألت قال كثير أبي بن يحيى حدثنا قال األوزاعي عن الواحد عبد بن

أال جابر فقال خلق الذي ربك باسم اقرأ أو المدثر أيها يا قبل أنزل القرآن أي عبدالله بن جابر سألت فقال أولجاورت إني وسلم عليه الله صلى الله رسول قال قال وسلم عليه الله صلى الله رسول به حدثني بما أحدثكم

يميني وعن وخلفي أمامي فنظرت فنوديت الوادي بطن فاستنبطت نزلت جواري قضيت فلما شهرا بحراءخديجة فأتيت رجفة فأخذتني الهواء في العرش على هو فإذا السماء إلى نظرت ثم شيئا أر فلم وشمالي

فطهر وثيابك فكبر وربك فأنذر قم المدثر أيها يا وجل عز الله فأنزل الماء علي صبوا ثم فدثروني فأمرتهمسعد بن إبراهيم حدثنا قال داود أبو حدثنا قال بكر بن محمد حدثنا قال محمد بن عبدالله حدثنا فاهجر والرجز

نفر أتى قال عباس ابن عن عكرمة عن حرب بن سماك عن إسرائيل حدثني قال عبدالله بن محمد حدثنا قالعباءة السهلة على جررتم إن قالت المقام هذا بصاحب شبها بأقربنا أخبرينا فقالوا كاهنة امرأة قريش من

عليه الله صلى محمد قدم أثر فرأت عليها مشوا ثم عباءة عليها فجروا شبها منه بأقربكم أنبأتكم عليها ومشيتمبعث ثم سنة عشرين ذلك بعد فمكثوا عنهما اله رضي عباس ابن قال شبها أقربكم والله هذا فقالت وسلممحمد حدثنا قال داود أبو حدثنا قال بكر بن محمد حدثنا قال محمد بن عبدالله حدثنا وسلم عليه الله صلى محمد

بن جابر عن حرب بن سماك عن الضبي معاذ بن سليمان حدثنا قال الطيالسي داود أبو حدثنا قال بشار بناآلن ألعرفه إني بعثت ليالي علي يسلم كان لحجرا بمكة إن وسلم عليه الله صلى الله رسول قال قال سمرة

أبو حدثنا قال داسة بن بكر بن محمد حدثنا قال محمد بن عبدالله حدثنا الله شاء إن كتابا نبوته ألعالم وسنفردأنه دينار بن عمرو أخبرني جريج ابن حدثنا قال قال حجاج حدثنا قال الخثعمي الحسن بن إبراهيم حدثنا قال داود

فقال الحجارة ينقالن وسلم عليه الله صلى والنبي عباس ذهب الكعبة بنيت لما يقول عبدالله بن جابر سمعوطمحت األرض إلى فخر ففعل الحجارة من يقيك رقبتك على إزارك اجعل وسلم عليه الله صلى للنبي عباس

قال الخبر هذا في عباس ابن عن عكرمة حديث وفي عليه فشده إزاري إزاري وقال قام ثم السماء إلى عيناهشأنك ما قلت السماء إلى ينظر وهو قال حجري عني وألقيت إليه أسعى فجئت العباس قال فانبطح محمد خريقولوا أن مخافة الناس أكتمها فإني أبي قال عباس ابن قال عريانا أمشي أن نهيت وقال إزاره وأخذ فقام قال

حدثنا قال شيبة أبي بن عثمان حدثنا قال داود أبو حدثنا قال بكر بن محمد حدثنا قال عبدالله وحدثنا مجنوننوح إلى أوحينا كما إليك أوحينا إنا وجل عز قوله في خثيم بن الربيع عن الثوري منذر عن األعمش عن جرير

رواية من عنها الله رضي عائشة حديث وفي النبيين جميع إلى أوحى كما إليه الله أوحى قال بعده من والنبيينعليه يشد وأحيانا الملك يكلمه وأحيانا الجرس صلصلة مثل أحيانا يأتيه كان الوحي أن وغيره الله رحمه مالكوفي جرانها وضعت ناقته على وهو إليه أوحي إذا كان الزبير بن عروة وقال عرقا البارد اليوم في جبينه فيتفصد

في المعنى هذا أشبعنا وقد النحل كدوي دوي له فيسمع الوحي عليه ينزل كان قال عنه الله رضي عمر حديثقال محمد حدثنا قال عبدالله حدثنا لله والحمد المذكور عنها الله رضي عائشة حديث ذكر عند التمهيد كتابقال الزهري عن معمر أخبرنا قال الرزاق عبد حدثنا قال سفيان بن داود بن محمد حدثنا قال داود أبو حدثنا

من وسلم عليه الله صلى الله رسول به بدىء ما أول قال عنها الله رضي عائشة عن الزبير بن عروة أخبرنيويتزود العدد ذوات الليالي التعبد وهو فيه فيتحنث حراء يأتي فكان الخالء إليه حبب ثم الصادقة الرؤيا الوحيرسول قال اقرأ فقال الملك فجاء حراء غار في وهو الحق فجأه حتى لمثلها فتزوده خديجة إلى يرجع ثم لذلك

فقلت اقرأ فقال أرسلني ثم الجهد مني بلغ حتى فغطني فأخذني بقارىء أنا ما فقلت وسلم عليه الله صلى اللهفأخذني بقارىء أنا ما فقلت اقرأ فقال أرسلني ثم الجهد مني بلغ حتى الثانية فغطني فأخذني بقارىء أنا ما

يعلم لم ما اإلنسان علم بلغ حتى خلق الذي ربك باسم اقرأ فقال أرسلني ثم الجهد مني بلغ حتى الثالثة فغطنيخديجة يا فقال الروع عنه ذهب حتى فزملوه زملوني فقال خديجة على دخل حتى بوادره ترجف بها فرجع قالالرحم لتصل إنك أبدا الله يخزيك ال فوالله أبشر كال له فقالت نفسي على خشيت قد وقال الخبر وأخبرها لي ماخديجة به انطلقت ثم الحق نوائب على وتعين الضيف وتقري المعدوم وتكسب الكل وتحمل الحديث وتصدق

في تنصر امرءا وكان أبيها أخي خديجة عم ابن وهو قصي بن العزى عبد بن أسد بن نوفل بن ورقة به أتت حتىعمى قد كبيرا شيخا وكان يكتب أن الله شاء ما اإلنجيل من بالعربية فكتب العربي الكتاب يكتب وكان الجاهليةصلى النبي فأخبره ترى ما أخي بن يا نوفل بن ورقة فقال أخيك ابن من اسمع عمي ابن أي خديجة له فقالت

يخرجك حتى حيا أكون ليتني يا موسى على أنزل الذي الناموس هذا ورقة له فقال رأى بما وسلم عليه اللهجئت بما أحد يأت لم إنه نعم نوفل بن ورقة فقال هم مخرجي أو وسلم عليه الله صلى الله رسول فقال قومكحتى فترة الوحي وفتر توفي أن ورقة يلبث لم ثم مؤزرا نصرا أنصرك يومك يدركني وإن وأوذي عودي إال به

شواهق رؤوس من يتردى كي مرارا منه غدا شديدا حزنا بلغنا فيما وسلم عليه الله صلى الله رسول حزنحقا الله رسول إنك محمد يا فقال السالم عليه جبريل له تبدى منها بنفسه يلقي كي بذروة أوفى فكلما الجبال

له تبدى ذروه أوفى فإذا ذلك لمثل غدا الوحي فترة عليه طالت فإذا فيرجع نفسه وتقر جأشه لذلك فيسكنحدثنا قال داود أبو حدثنا قال بكر بن محمد حدثنا قال محمد بن عبدالله حدثنا ذلك مثل فقال السالم عليه جبريل

أبو قال عباس ابن عن جبير بن سعيد عن السائب بن عطاء عن سلمة بن حماد حدثنا قال إسماعيل بن موسىداود أبو قال عباس ابن عن جبير بن سعيد عن بشير أبي عن عوانة أبو حدثنا قال مسرهد بن مسدد وحدثنا داود

عباس ابن عن جبير بن سعيد عن إسحق ابن عن إسرائيل حدثنا قال أحمد أبو حدثنا قال علي بن نصر وحدثنابالشهب رموا فلما فيه يستمعون السماء من مقعد الجن من قبيل لكل كان قال بعض في بعضهم حديث دخل

إال هذا ما فقال إبليس إلى ذلك وشكوت األرض في حدث لشيء إال هذا ما قالوا السماء خبر وبين بينهم وحيلذلك علم يبتغون ومغاربها األرض مشارق يضربون فانطلقوا أرض كل تربة من فائتوني األرض في حدث لشيء

فشمها مكة تربة من بتربة تهامة إلى توجهوا الذين أتاه حتى بها ويرمي يشمها فكان أرض كل تربة من فأتوهالله رسول فوجدوا فانطلقوا بعث قد وسلم عليه الله صلى النبي فإذا فنظر الحدث يحدث ههنا من فقال

القرآن سمعوا فلما الفجر صالة بهم يصلي وهو عكاظ سوق إلى عامدين بنخلة أصحابه من معه وطائفةسمعنا إنا قومنا يا فقالوا منذرين قومهم إلى فولوا السماء خبر وبين بيننا حال الذي والله هذا فقالوا له استمعواوحدثنا داود أبو قال خالد عن بقية بن وهب وحدثنا داود أبو قال الخبر تمام وذكر الرشد إلى يهدي عجبا قرآناوسلم عليه الله صلى النبي بعث لما قال الشعبي عامر عن حصين عن كالهما إدريس ابن عن العالء بن محمدفزعوا قد الناس إن فقالوا الثقفي عمرو ابن ليل يا عبد فأتوا قبل من بها ترجم تكن لم بنجوم الشياطين رجمت

كانت فإن وانظروا تعجلوا ال أعمى رجال وكان لهم فقال النجوم في رأوا لما أنعامهم وسيبوا رقيقهم وأعتقوافقالوا تعرف ال نجوم هي فإذا فنظروا حدث من فهو التعرف كانت وإن الناس فناء عند فهو تعرف التي النجوم

بن محمد حدثنا قال محمد بن عبدالله أخبرنا وسلم عليه الله صلى بالنبي سمعوا حتى يلبثوا فلم حدث أمر هذاعن الرزاق عبد أخبرنا قال أصرم بن خسيس عاصم أبو أخبرنا قال األشعث بن سليمان داود أبو حدثنا قال بكرعن يحدث وهو وسلم عليه الله صلى الله رسول سمعت قال جبر عن سلمة أبو أخبرني قال الزهري عن معمر

جالسا بحراء جاءني الذي الملك فإذا رأسي فرفعت السماء من صوتا سمعت إذ أمشي أنا بينا قال الوحي فترةأيها يا وجل عز الله فأنزل دثروني زملوني فقلت فرجعت رعبا منه فجثثت واألرض السماء بين كرسي على

المدثر أيها يا عليه نزلت النخعي إبراهيم عن مغيرة عن شعبة وقال األوثان وهي فاهجر والرجز قوله إلى المدثروهو خلق الذي ربك باسم اقرأ عليه أنزلت سورة أول إبراهيم عن األعمش عن شيبان وقال قطيفة في وهو

والزهري ومجاهد وعكرمة البصري والحسن جعفر بن عباد بن ومحمد عمير بن وعبيد عائشة قول

عليه الله صلى الله الرسول دعاء ذكر بابوسلم

على ذلك في وصبره األذى من منهم لقي ما بعض وذكر اإلسالم في والدخول الله دين إلى وغيرهم قومهعز وقال فأنذر قم وجل عز الله قال اإلسالم إلى وغيرهم قومه الرسول دعوة وسلم عليه الله صلى البلوىبن محمد حدثنا قال داود أبو حدثنا قال بكر بن محمد حدثنا قال محمد بن عبدالله أخبرنا تؤمر بما فاصدع وجلدعا ثم قالت عائشة عن عروة عن الزهري عن معمر عن الصنعاني كثير بن محمد حدثني قال فارس بن يحيى

األحداث من الله شاء من له فاستجاب األوثان وهجر وجهرا سرا اإلسالم إلى وسلم عليه الله صلى الله رسولعليهم مر إذا يقولون يقول لما منكرين غير قريش وكفار وصدقه به آمن من كثر حتى الناس وضعفة والكهول

كانوا التي آلهتهم عاب حتى ذلك على فكانوا السماء من زعموا ليكلم إليه ويشيرون هذا هاشم بني غالم إنأقبلوا المؤمنون به وتحدث اإلسالم ظهر فلما وعادوه لذلك فغضبوا كفارا ماتوا الذين آبائهم هالك وذكر يعبدون

في تفرقوا وسلم عليه الله صلى الله رسول لهم فقال دينهم عن فتنتهم بذلك يريدون ويؤذونهم يعذبونهم عليهممنهم عدد ذو ناس إليها فهاجر الحبشة أرض نحو بيده وأشار ههنا فقال الله رسول يا نذهب أين فقالوا األرض

قال داود أبو حدثنا قال بكر بن محمد حدثنا قال محمد بن عبدالله أخبرنا بأهله هاجر من ومنهم بنفسه هاجر منأخبرنا بشار ابن وقال األنصاري عبدالله بن محمد حدثنا المثنى ابن قال المثنى بن ومحمد بشار بن محمد حدثنا

الله رسول رأيت قال الدؤلي عباد بن ربيعة عن المنكدر بن محمد عن عمرو بن محمد حدثنا قاال الوهاب عبدأن يأمركم الله إن يقول الله إلى يدعوهم منازلهم في ويتبعهم بالناس يطوف المجاز بذي وسلم عليه الله صلى

دينكم عن يصدنكم فال آبائكم دين تدينوا أن ينهاكم هذا الناس يأيها يقول خلفه ورجل شيئا به تشركوا وال تعبدوهبن محمد عن أسلم بن زيد ورواه بعض في بعضهم حديث دخل لهب أبو عمه قالوا هذا من فقلت آبائكم ودين

صحاح كلها وجوه من روي مثله المنكدر

ورسوله بالله إيمانا الناس أولواألخبار السير أهل وذكره اآلثار به أتت فيما ورسوله بالله آمن من أول فكان عنه الله رضي عمر أبو الفقيه قال

يحيى بن وسعيد الواقدي عمر بن ومحمد إسحق بن ومحمد عقبة بن موسى قول وهو وغيره شهاب ابن منهمطالب أبي بن وعلي الصديق بكر وأبو وسلم عليه الله صلى زوجته خويلد بنت خديجة وغيرهم األموي سعيد بن

منهم واألكثر أسلم من أول بكر أبو وطائفة النخعي وإبراهيم ثابت بن حسان عن فروي منهما األول في واختلفالقوالن عباس ابن عن وروي الصحابة كتاب من بابه في الواردة واآلثار بذلك القائلين ذكرنا وقد علي يقولون

خمس وقيل سنة عشرة اثنتا وقيل سنين عشر وقيل سنين ثماني فقيل يومئد علي سن في واختلفوا جميعافيما الله رسول وصدق بالله آمن ممن ذكر أول كان إسحاق ابن وقال وغيره البصري الحسن قاله سنة عشرةقال يومئذ سنين عشر ابن وهو مناف عبد بن هاشم بن عبدالمطلب بن طالب أبي بن علي الله عند من به جاء

مولى هشام ابن قاله شراحيل وقيل قلت الكلبي كعب بن شرحبيل بن حارثة بن زيد أسلم ثم إسحاق ابن أيبن عامر بن عثمان قحافة أبي واسم قحافة أبي بن بكر أبو أسلم ثم قال وسلم عليه الله صلى الله رسول

امرأته معه وأسلمت العاصي بن سعيد بن خالد أسلم ثم عمر أبو قال مرة بن تيم بن سعد بن كعب بن عمروالمعروف النمري سنان بن وصهيب سمية وأمه ياسر بن وعمار وبالل الخزاعية أسعد بن خلف بنت أمينة

بكر أبي بدعاء أسلم ثم العاصي بن سعيد بن وعمرو قومه بالد إلى ورجع السلمي عبسة بن وعمرو بالروميثم عوف بن وعبدالرحمن عبيدالله بن وطلحة وقاص أبي بن وسعد العوام بن والزبير عفان بن عثمان الصديق

السائب وابنه وعبدالله قدامة أخواه ثم مظعون بن وعثمان األسد عبد بن سلمة وأبو الجراح ابن عبيدة أبو أسلمبكر أبي بنت وعائشة الصديق بكر أبي بنت وأسماء نفيل بن عمرو بن زيد بن وسعيد مظعون بن عثمان بن

وقاص أبي بن وعمير زيد بن سعيد زوج الخطاب بن عمر أخت الخطاب بنت وفاطمة صغيرة وهي الصديقوامرأته المخزومي ربيعة أبي بن وعياش العامري عمرو بن وسليط مسعود بن عتبة وأخوه مسعود بن وعبدالله

القارة وهم خزيمة بن الهون بني من القاري عمرو بن ربيعة بن ومسعود التميمية مخربة بن سالمة بنت أسماءبرسول اإليمان إلى السابقين تتمة األسدي جحش بن وعبدالله السهمي عدي بن قيس بن حذافة بن وخنيس

بن وعامر عميس بنت أسماء وامرأته طالب أبي بن وجعفر عبدالمطلب بن وحمزة وسلم عليه الله صلى اللهبن أحمد وأبو نفيل بن الخطاب حليف ربيعة من وائل بن عنز هشام ابن قال وائل بن عنز من العنزي ربيعة

أخوه الحارث بن وحطاب العامرية المجلل بنت وامرأته الجمحي معمر بن الحارث بن وحاطب األعمى جحشالزهري عوف عبد بن أزهر بن والمطلب الجمحي معمر بن الحارث بن معمر وأخوهما يسار بنت فكيهة وامرأته

األزد من أزدي فهيرة بن وعامر العدوي عبدالله بن نعيم واسمه والنحام السهمية عوف أبي بنت رملة وامرأتهعمرو بن سليط أخو العامري ود عبد بن شمس عبد بن عمرو بن وحاطب الصديق بكر أبي موالة فهيرة أمه

بن مناف عبد بن عبدالله بن وواقد هشام ابن قال فيما عتبة بن مهشم واسمه ربيعة بن عتبة بن حذيفة وأبوذر وأبو كعب بن عدي بني حليف التميمي الحنظلي حنظلة بن يربوع بن ثعلبة ابن هشام ابن قال فيما عرينبن ياليل عبد بن البكير بنو وعامر وعاقل وإياسوخالد هجرته فتأخرت قومه بالد إلى رجع ولكنه جنادة بن جندب

جندب أبي بن مناف عبد األرقم أبي واسم األرقم أبي بن واألرقم عدي بني حلفاء ليث بن سعد بني من ناشبأبا أن إسالمه سبب وكان عبدالمطلب بن حمزة وأسلم مخزوم بن عمر بن عبدالله بن أسد جندب أبي واسم

انصرف فلما الصيد كثير راميا وكان صيد في غائب وحمزة وتناوله وسلم عليه الله صلى الله رسول شتم جهلقالت أحد رآه فهل قال وفعل وفعل وتناوله شتمه جهل أبي من أخيك ابن لقي ماذا عمارة أبا يا امرأة له قالترأس بها فضرب يديه قوسه على فجمع فيهم جهل وأبو جلوس وهم فأتاهم الصفا عند المجلس ذلك أهل نعم

ما وأن وسلم عليه الله صلى الله رسول أنه أشهد بالسيف أخرى ثم بالقوس خذها قال ثم سيتها فدق جهل أبيعشرة واثنتي رجال أربعين بعد أسلم الخطاب بن عمر ثم الله أسد يومئذ من وسمي الله عند من حق به جاء

عنهما الله رضي وعمر حمزة بإسالم وظهر اإلسالم فعز امرأة

أذى من وأصحابه الرسول لقي ما بعض ذكرذلك على وصبرهم قومه

في وجاهروا بالبهتان ورموه قريش نابذته تعالى الله إلى الدعاء وسلم عليه الله صلى الله رسول أعلن ولماعليه الله صلى الله رسول فأما األذى من أمكنهم ما بكل اتبعه من وآذوا وآذوه له البغضاء وأظهروا عداوته

العاصي وأجار الدغنة ابن فأجاره أسلموه ثم قومه بكر أبا أجار وكذلك منه ومنع طالب أبو عمه فأجاره وسلمعثمان حدثنا قال داود أبو حدثنا قال بكر بن محمد حدثنا قال محمد بن عبدالله أخبرنا الخطاب بن عمر وائل بن

عن زر عن عاصم عن قدامة بن زائدة حدثنا قال بكير أبي بن يحيى حدثنا قاال المثنى بن ومحمد شيبة أبي بنسمية وأمه وعمار بكر وأبو وسلم عليه الله صلى الله رسول سبعة إسالمه أظهر من أول كان قال عبداللهفمنعه بكر أبو وأما طالب أبي بعمه الله فمنعه وسلم عليه الله صلى الله رسول فأما والمقداد وبالل وصهيب

من إال منهم فما الشمس في وصهروهم الحديد أدراع فألبسوهم المشركون فأخذهم سائرهم وأما بقومه اللهفأخذوه قومه على وهان وجل عز الله في نفسه عليه هانت فإنه بالل إال بذلك وأوهمهم أرادوا فيما واتاهم

قصة في وزاد سواء مثله مجاهد وعن أحد أحد يقول وهو مكة شعاب في به يطوفون فجعلوا الولدان وأعطوهابن قال فتركوه ملوه ثم عنقه في الحبل أثر حتى به يلعبون الصبيان إلى ودفعوه حبال عنقه في وجعلوا بالل

الخبر هذا في مجاهد وال مسعود ابن يذكر ولم الصحابة كتاب من بابه في هذا من بأكثر خبره ذكرنا وقد عبدالبرفي كان بيته في كان ومن الله رسول بيت في كانا ألنهما العلم أهل أكثر عند أسلم من أول وهما عليا وال خديجة

األذى فلقوا ذلك منهم ظهر السبعة وهؤالء يؤذيا فلم ذلك منهما قريش إلى يظهر لم فإنه ذلك ومع عمه جوارقال سليمان حدثنا قال محمد حدثنا قال عبدالله حدثنا عنهم الخبر إلى الحديث بهذا فقصد قومهم من الشديدقال األوزاعي عن مسلم بن الوليد حدثنا قالوا عبدالرحمن بن وحسين خالد بن ومحمود عثمان بن عمرو حدثنا

بن عبدالله سألت قال الزبير بن عروة عن التيمي الحارث بن إبراهيم بن محمد عن كثير أبي بن يحيى حدثناالله صلى الله رسول بينما نعم قال الله برسول المشركون صنعه شيء بأشد أخبرني قلت العاص بن عمرو

وسلم عليه الله صلى الله رسول عنق في ثوبه فوضع معيط أبي بن عقبة أقبل إذ الكعبة حجر في وسلم عليهيقول أن رجال أتقتلون وقال الله رسول عن ودفعه بمنكبيه أخذ حتى بكر أبو فأقبل قال شديدا خنقا به فخنقه

بكر بن بشر وروى مثله بإسناده األوزاعي عن أيضا بكر بن بشر ورواه ربكم من بالبينات جاءكم وقد الله ربيالعاص بن عمرو بن لعبدالله قلت قال عبدالرحمن بن سلمة أبو حدثني قال كثير أبي بن يحيى عن األوزاعي عن

وعن الخبر هذا في أيضا اإلسناد هذا عن األوزاعي عن عبدالواحد بن عمر وعند مثله فذكر شيء بأشد أخبرنيفي األوزاعي عن مزيد بن الوليد وعند الخبر هذا في اإلسناد بهذا األوزاعي عن مثله أيضا سماعة بن إسماعيلهذا العاص بن عمرو بن عبدالله عن سلمة أبي عن علقمة بن عمرو بن محمد وروى األول اإلسناد الخبر هذا

بن هشام ورواه بالذبح إليكم ربي أرسلني لقد بيده نفسي والذي قريش معشر يا فقال فيه وزاد بمعناه الخبرأبي عن عمرو بن محمد وحديث كثير أبي بن يحيى حديث بمعنى العاص بن عمرو بن عبدالله عن أبيه عن عروة

وعثمان العالء بن محمد حدثنا قال داود أبو حدثنا قال محمد حدثنا قال عبدالله حدثنا عمرو بن عبدالله عن سلمةضربوا لقد قال أنس عن سفيان أبي عن األعمش عن أبيه عن حدثهم عبيدة أبي بن محمد أن شيبة أبي بن

وقد الله ربي يقول أن رجال أتقتلون ويلكم فقال بكر أبو فقام عليه غشي حتى وسلم عليه الله صلى الله رسولالمجنون قحافة أبي ابن هذا فقالوا ربكم من بالبينات جاءكم

عليه الله صلى الله لرسول بالظلم المجاهرونوسلم

وسلم عليه الله صلى الله لرسول بالظلم المجاهرون وكان عنه الله رضي عمر أبو الفقيه قال به آمن من ولكلوشيبة عتبة شمس عبد بني ومن الحارث بن سفيان أبا عمه وابن لهب أبا عمه هاشم بني من به آمن من ولكل

بن ومعاوية أمية بن العاص أبي بن والحكم حنظلة وابنه حرب بن سفيان وأبا معيط أبي بن وعقبة ربيعة ابنيوابنه المطلب بن األسود العزي عبد بن أسد بني ومن الحارث بن النضر الدار عبد بني ومن أمية بن العاص

بن جعل أبا مخزوم بني ومن الزهري يغوث عبد بن األسود زهرة بني ومن هشام بن العاصي البختري وأبا زمعةقيس عمه وابن المغيرة بن الوليد بن قيس أبا وابنه المغيرة بن الوليد وعمهما هشام بن العاصي وأخاه هشام

عبد بن واألسود أمية أبي بن عبدالله وأخاه سلمة أم أخا المغيرة بن أمية أبي بن وزهير المغيرة بن الفاكه بنعمه وابن العاص بن عمرو وابنه وائل بن العاص سهم بني ومن السائب بن وصيفي سلمة أبي أخا األسد

بن حذافة بن وهب بن خلف ابني وأبيا أمية جمح بني ومن الحجاج ابني ونبيها ومنبها عدي بن قيس بن الحارثالثقفي الحمراء بن وعدي الخزاعي الطالطلة بن والحارث محذورة أبي أخا معير بن وأنيس السهمي جمح

جوار وال له منعة ال من يعذبون من فمنهم قريش سائر ومعهم باألذى مثابرة المؤمنين على أشد كانوا فهؤالءعظيما والبالء واألذى العذاب من وحلفائهم قريش كفار من المسلمون ولقي يؤذون من ومنهم قومه من

في واإلسالم الجنة في درجاتهم به ويرفع اآلخرة في ذلك لهم ليدخر عظيما ذلك على الصبر من الله ورزقهمجهل أبي أخو هشام بن وسلمة المغيرة بن الوليد بن الوليد وأسلم والنساء الرجال في ويظهر يفشو ذلك كل

أبو فاشتراه والعذاب باألذى بالل على جمح بنو وأسرف هداهم الله أراد وجماعة ربيعة بن عتبة بن حذيفة وأبوعبيسوزنيرة أم النساء من خمسا وأعتق فهيرة بن عامر وأعتق فأعتقها حمامة أمه واشترى منهم الصديق بكر

أن قبل اإلسالم على يعذبها عنه الله رضي الخطاب بن عمر كان كعب بن عدي لبني وجارية وابنتها والنهديةفقال يمنعونك جلداء قوما أعتقت فلو ضعفاء قوما تعتق أراك بني يا بكر أبي البنه قال قحافة أبا أن وروى يسلمحدثنا السورة آخر إلى يتزكى ماله يؤتي الذي األتقي وسيجنبها نزلت فيه إن فقيل أريد ما أريد إني أبت يا

عن عاصم أبو حدثنا قال خلف بن يحيى حدثنا قال داود أبو حدثنا قال بكر بن محمد حدثنا قال محمد بن عبداللهعليه الله صلى محمدا ينهى جهل أبو قال صلى إذا عبدا ينهى الذي أرأيت مجاهد عن نجيح أبي ابن عن عيسى

قال بكر بن محمد حدثنا قال محمد بن عبدالله حدثنا المالئكة قال الزبانية سندع مجلسه أهل ناديه فليدع وسلمعن عكرمة عن هند أبي بن داود عن حبان بن سليمان حدثنا قال شيبة أبي بن عثمان حدثنا قال داود أبو حدثنا

صلى النبي إليه فانصرف هذا عن أنهك ألم فقال جهل أبو فداء وسلم عليه الله صلى النبي صلى عباسقال ابنفليدع وجل عز الله فأنزل مني ناديا أكثر رجل بها ما أن علم وقد محمد يهددني فقال فزجره وسلم عليه اللهرضي عمر أبو قال المستهئزون والعذاب المالئكة ألخذته ناديه دعا لو والله عباس ابن قال الزبانية سندع ناديهمعيط أبي بن وعقبة لهب أبا عمه المستهزئين كفيناك إنا فيهم الله قال الذين المستهزئون وكان عنه اللهوالوليد وائل بن والعاصي يغوث عبد بن واألسود زمعة أبا أسد بن المطلب بن واألسود العاصي أبي بن والحكم

عليه الله صلى الله رسول مع جبريل وكان الغيطلة ابن له ويقال السهمي غيطلة بن والحارث المغيرة بنعبد بن واألسود المطلب بن واألسود المغيرة بن الوليد المستهزئين من بهما فمر معه وقفاته بعض في وسلمإلى وسلم عليه الله صلى الله رسول فشكاهم واحد بعد واحدا وائل بن والعاصي غيطلة بن والحارث يغوثلقي وفيما الهجرة قبل والعمى البالء من بضروب فهلكوا كفيتكهم وقال السالم عليه جبريل إليهم فأشار جبريل

ما واألذى البالء من قومه من منعة له تكن لم ممن وغيرهم وقاص أبي بن وسعد وخباب والمقداد وعمار باللواألذى البالء بالمسلمين اشتد فلما توفيقنا وبالله شرطنا عند كتابنا في نقف ولكنا كتاب له يفرد أن يجمل

عليه الله صلى الله رسول لهم وقال الحبشة أرض إلى الهجة في لهم الله أذن دينهم عن يفتنوا أن وخافواعنده تظلمون ال ملكا بها فإن إليها سيروا وسلم

الحبشة أرض إلى الهجرة ذكر باببن داود بن محمد حدثنا قال داود أبو حدثنا قال بكر بن محمد حدثنا قال محمد بن عبدالله أخبرنا عمر أبو قالقال عبدالرزاق حدثنا قاال إبراهيم بن إسحاق حدثنا قال خالد بن أحمد حدثنا قال سعيد بن خلف وحدثنا سفيانمن آمن من على قريش كفار أقبل اإليمان وظهر المسلمون كثر فلما قال عروة عن الزهري عن معمر أخبرنا

به آمن لمن قال وسلم عليه الله صلى الله رسول أن فبلغنا قال دينهم عن ليردوهم ويؤذونهم يعذبونهم قبائلهمفهاجر الحبشة أرض إلى بيده وأشار ههنا قال نذهب أين إلى قالوا سيجمعكم تعالى الله فإن األرض في تفرقوا

عمر أبو الفقيه قال الحبشة أرض قدموا حتى بنفسه هاجر من ومنهم بأهله هاجر من منهم عدد ذوو ناس إليهارقية امرأته معه عفان بن عثمان الحبشة أرض إلى بدينه فارا المسلمين من خرج من أول فكان عنه الله رضيعبد بن عمرو بن حاطب أبو الحبشة إلى هاجر من أول إن قيل وقد وسلم عليه الله صلى الله رسول بنتأبيه عن هاربا ربيعة بن عتبة بن حذيفة وأبو عمرو بن سليط هو وقيل عمرو بن سهيل أخو ود عبد بن شمس

بن محمد الحبشة بأرض له فولدت بدينها عنه فارة ألبيها مراغمة عمرو بن سهيل بنت سهلة امرأته ومعه بدينهامرأته معه األسد عبد بن سلمة وأبو عوف بن وعبدالرحمن عمير بن ومصعب العوام بن الزبير صنو حذيفة أبي

حثمة ابي بنت ليلى امرأته ومعه الخطاب آل حليف ربيعة بن وعامر مظغون بن وعثمان أمية أبي بنت سلمة أموهو بيضاء بن وسهيل عمرو بن سهيل بنت كلثوم أم وامرأته العامري رهم أبي بن سبرة وأبو العدوية غانم بن

له عميسفولدت بنت أسماء امرأته ومعه طالب أبي بن جعفر بعدهم خرج ثم الفهري ربيعة بن وهب بن سهيلأمية بن صفوان بنت فاطمة امرأته ومعه أمية بن العاص بن سعيد بن وعمرو وعونا وعبدالله محمدا بنيه هناك

بن خلف بنت أمينة امرأته معه العاص بن سعيد بن خالد وأخوه الكنانية مخدج بن رقبة بن شق بن محرث بنخالد بنت آمنة واسمها خالد أم وابنته سعيدا ابنه هناك له فولدت الخزاعية يثيع بن بياضة بن عامر بن أسعد

فتنصر سفيان أبي بنت حبيبة أم امرأته معه جحش بن عبيدالله وأخوه األسدي رئاب بن جحش بن وعبداللهبنت بركة امرأته معه شمس عبد بن أمية لبني حليف عبدالله بن وقيس دينه عن مرتدا نصرانيا ومات هناك

غزوان بن وعتبة أمية بن العاص لبني حليف الدوسي فاطمة أبي بن ومعيقيب حرب بن سفيان أبي موالة يسارزمعة بن ويزيد مناف عبد بن نوفل بني حليف منصور بن سليم أخي منصور بن مازن بني من المازني جابر بن

أسد بن خويلد بن نوفل بن واألسود أسد بن الحارث بن أمية بن وعمرو أسد بن عبدالمطلب بن األسود بنمالك بن حريملة ويقال حرملة بن سعد بن وسويبط قصي عبد بن كبير أبي بن وهب بن عمير بن وطليبحرملة أم امرأته معه العبدري الدار عبد بن مناف عبد بن هاشم بن شرحبيل عبد بن قيس بن وجهم العبدري

من عمرو بن مليح بن سعيد بن جعثمة بن يثيع بن بياضة بن عامر بن األقيش بن جذيمة بن األسود عبد بنتبن النضر بن وفراس عمير بن مصعب أخو عمير بن الروم وأبو جهم بنت وخزيمة جهم بن عمرو وابناه خزاعة

والمطلب وقاص أبي بن سعد أخو وقاص أبي بن وعامر الدار عبد بن مناف عبد بن علقمة بن كلدة بن الحارثالمطلب بن عبدالله هناك له ولدت السهمية صبيرة بن عوف أبي بنت رملة امرأته معه عوف عبد بن أزهر بن

بن المقداد له ويقال البهراني ثعلبة بن عمرو بن والمقداد مسعود بن عتبة وأخوه الهذلي مسعود بن وعبداللهبن كعب بن عامر بن صخر بن خالد بن والحارث له حليف وهو تبناه الزهري يغوث عبد بن األسود ألن األسود

فولدت مرة بن تيم بن سعد بن كعب بن عامر بن جبيلة بن الحارث بنت ريطة امرأته ومعه مرة بن تيم بن سعدبن عثمان بن وشماس طلحة عم التيمي عمرو بن عثمان بن وعمرو وفاطمة وعائشة وزينب موسى هناك له

عبدالله وأخوه المخزومي هالل بن األسد عبد بن سفيان بن وهبار عثمان بن عثمان واسمه المخزومي الشريدالمغيرة بن ربيعة أبي بن وعياش مخزوم بن عمر بن عبدالله بن المغيرة بن حذيفة أبي بن وهشام سفيان بن

عثمان بن والسائب مخزوم بني حليف حمراء بن بمعتب يعرف الخزاعي عامر بن عوف بن ومعتب المخزوميحاطب ومع الجمحي معمر بن الحارث ابنا وحطاب وحاطب مظعون ابنا وعبدالله قدامة وعماه مظعون بن

بنت فكيهة زوجه حطاب ومع حاطب ابني والحارث محمدا هناك له ولدت العامرية المجلل بنت فاطمة زوجهألمهما وأخوهما حسنة وأمهما سفيان ابنا وجناده جابر ابناه ومعه الجمحي حبيب بن معمر بن وسفيان يسار

مر بن تميم أخي مر بن الغوث بني من إنه وقيل الكندي المطاع بن عبدالله بن شرحبيل وهو حسنة بن شرحبيلوأخواه السهمي عدي بن قيس بن حذافة بن وخنيس جمح بن حذافة بن وهب بن أهبان بن ربيعة بن وعثمان

ألمه عدي قيسبن بن الحارث بن بشر أخا كان عمرو بن سعيد اسمه تميم من ورجل حذافة ابنا وعبدالله قيسبن الحارث بن قيس وأبو السهمي حذيفة بن رئاب بن وعمير العاص بن عمرو أخو وائل بن العاص بن وهشام

الحارث بن والسائب الحارث بن وسعيد الحارث بن ومعمر الحارث بن الحارث وإخوته السهمي عدي بن قيسعدي بني من العدوي نضلة بن عبدالله بن ومعمر سهم بني حليف الزبيدي جزء بن ومحمية الحارث بن وبشرعدي بن النعمان وابنه العدوي العزي عبد بن نضلة بن وعدي العدوي حرثان ابن العزي عبد بن وعروة كعب بنخولة بن وسعد العامرية شمس عبد بن وقدان بن أسعد بنت عمرة وامرأته العامري قيس بن ربيعة بن ومالك

بن سهيل بن وعبدالله العامري العزي عبد بن مخرمة بن وعبدالله لؤي بن عامر لبني حليف اليمن أهل منزمعة بنت سودة امرأته عمرو بن السكران ومع عمرو بن والسكران عمرو بن سليط وعماه العامري عمرو

بن ضبة بن أهيب بن هالل بن ربيعة بن سرح أبي بن وعمرو الفهري الجراح بن عبدالله بن عامر عبيدة وأبوعبد بن وسعد شداد أبي بن زهير بن غنم عبد بن وعثمان الفهري شداد أبي بن زهير بن وعياض فهر بن الحارثكان األشعري موسى أبا أن السير أهل بعض وقاله األثر بعض في جاء وقد الفهري عامر بن لقيط بن قيس

المدينة يريد باليمن بلده من مهاجرا قومه من طائفة في خرج ولكنه وليسكذلك الحبشة أرض إلى هاجر فيمنأبي بن جعفر مع قدم حتى هنالك فأقام الحبشة أرض إلى فيها كانوا التي بالسفينة الريح فرمتهم البحر فركبوا

عنده قريش وطالبتهم جار خير عند دار بخير وأقاموا دينهم على أمنوا الحبشة بأرض هؤالء نزل ولما طالبرأت فلما منعة عشيرته من له كان من بمكة وأقام الله شاء إن بعد نورده ما على إسالمه سبب ذلك فكان

وال يكلموهم أال المطلب بني معهم وأدخلوا هاشم بني على فتعاقدوا اجتمعوا وينتشر يفشوا اإلسالم أن قريشفانحاز الكعبة في وعلقوها صحيفة بذلك وكتبوا ملؤهم ذلك على واجتمع يبايعوهم وال يناكحوهم وال يجالسوهم

حاشا مجتنبين مبعدين محصورين طالب أبي شعب في فصاروا ومؤمنهم كافرهم كلهم المطلب وبنو هاشم بنومن قوم قلوب الله جمع أن إلى سنين ثالث كذلك فبقوا قومهم على قريش مع صاروا فإنهم وولده لهب أبا

المطلب وبني هاشم بني على فيه تعاقدت قريش كانت نقضما قريشعلى

وبني مناف عبد بن هاشم بني دخول ذكر بابمن لقوا وما الشعب في مناف عبد بن المطلب

ذلك في قريش سائرقال المرادي سلمة بن محمد أخبرنا قال داود أبو حدثنا قال بكر بن محمد أخبرنا قال محمد بن عبدالله أخبرناقال سفيان بن الوارث عبد وأخبرنا األسود أبي عبدالرحمن بن محمد عن لهيعة ابن أخبرني قال وهب ابن حدثنا

وأخبرنا كاسب بن حميد بن يعقوب حدثنا قال قيس بن عبدالرحمن بن مطرف حدثنا قال أصبغ بن قاسم أخبرناحدثنا قال المسيبي إسحق بن محمد حدثنا قال داود أبو حدثنا قال بكر بن محمد حدثنا قال محمد بن عبدالله

أجمعوا قريش كفار إن ثم قال بعض في بعضهم حديث دخل شهاب ابن عن عقبة بن موسى عن فليح بن محمدلقومه فقالوا ونساءنا أبناءنا أفسد قد وقالوا وسلم عليه الله صلى الله رسول قتل على رأيهم واتفق أمرهم

ذلك من هاشم بنو قومه فأبى أنفسكم وتريحون وتريحوننا قريش غير رجل ويقتله مضاعفة ديته منا خذواإلى مكة من وإخراجهم منابذتهم على قريش من المشركون فأجمع مناف عبد بن المطلب بنو وظاهرهمإلى يخرجوا أن المؤمنين من بمكة كان من وسلم عليه الله صلى الله رسول أمر الشعب دخلوا فلما الشعببلده إلى المسلمون فانطلق أحد عنده يظلم ال بأنه النجاشي على يثني وكان لقريش متجرا وكان الحبشة أرض

دينا فالمؤمن وكافرهم مؤمنهم شعبهم المطلب وبنو هاشم بنو ودخل ورسوله بالله آمن من عامة إليها وانطلقيبايعوهم أال على أجمعوا قومه منعه قد وسلم عليه الله صلى الله رسول أن قريش عرفت فلما حمية والكافر

إليه بادروا إال بيعا وال إداما وال طعاما يتركوا ولم األسواق عنهم وقطعوا الرفق من شيئا إليهم يدخلوا والالله صلى الله رسول يسلموا حتى رأفة بهم تأخذهم وال أبدا صلحا منهم يقبلوا وال يناكحوهم وال دونهم واشتروه

سنين ثالث ذلك من فيها بما العمل على وتمادوا الكعبة في وعلقوها صحيفة بذلك وكتبوا للقتل وسلم عليهبني من قوم تالوم سنين ثالث رأس كان فلما معهم من كل وعلى شعبهم في هاشم بني على البالء فاشتد

وبعث والبراءة الغدر من عليه تعاهدوا نقضما على أمرهم فأجمعوا سواهم وممن هاشم بنو ولدتهم ممن قصيمدتهم طول في طالب أبو وكان وعهد ميثاق من الصحيفة في ما ولحست فأكلت األرضة صحيفتهم على الله

فإذا غائلة أو شرا به أراد من يراه حتى ليلة كل فراشه فيأتي وسلم عليه الله صلى الله رسول يأمر الشعب فيوأمر وسلم عليه الله صلى الله رسول فراش على فاضطجع عمه بني أو إخوته أو بنيه أحد أمر الناس نامفلما سنين ثالث تمام إلى ذلك على الشعب في يزالوا فلم عليها فيرقد فرشهم بعض يأتي أن الله رسول

القطيعة من عليه تظاهروا كانوا ما نقض على أمرهم وأجمعوا وحلفائهم قريش من رجال تالوم أكملوهالله اسما فيها تترك ولم وميثاق له عهد من فيها كان ما كل فلحست األرضة صحيفتهم على الله وبعث والبراءةذلك على رسوله وجل عز الله فأطلع رحم قطيعة أو ظلم أو شرك من فيها كان ما وبقي لحسته إال وجل عزفي فانطلق كذبتني ما والثواقب ال طالب أبو فقال طالب ألبي وسلم عليه الله صلى الله رسول ذلك فذكرذلك أنكروا جماعة في قريش رأتهم فلما لقريش خائفون وهم المسجد أتوا حتى المطلب عبد بني من عصابة

أبوطالب فتكلم قريش إلى برمته وسلم عليه الله صلى الله رسول ليسلموا البالء شدة من خرجوا أنهم وظنواوبينكم بيننا يكون أن فلعله مواثيقكم فيها التي بصحيفتكم فأتوا لكم نذكرها لم وبينكم بيننا أمور جرت قد فقال

ال متعجبين بصحيفتهم فأتوا بها يأتوا أن قبل الصحيفة في ينظروا أن خشية طالب أبو ذلك قال وإنما صلحترجعوا أن لكم آن قد طالب ألبي وقالو بينهم فوضعوها إليهم يدفع وسلم عليه الله صلى الله رسول أن يشكونأخبرني أخي ابن إن وبينكم بيننا نصف هو أمر في أتيتكم إنما طالب أبو فقال أنفسكم وعلى علينا أخذتم عما

فيها وتركت لحسته إال اسما فيها تترك فلم دابة عليها الله بعث قد أيديكم بين التي الصحيفة هذه أن يكذبني ولمآخرنا عند من نموت حتى نسلمه ال والله فال فأفيقوا يقول كما الحديث كان فإن بالظلم علينا وتظاهركم غدركم

الصحيفة ففتحوا تقول بالذي رضينا قد فقالوا استحييتم أو فقتلتم صاحبنا إليكم دفعنا باطال يقول الذي كان وإنبه جاء ما قريشصدق رأت فلما تفتح أن قبل بخبرها أخبر قد وسلم عليه الله صلى المصدوق الصادق فوجدوا

هشام ابن وأما وعدوانا بغيا ذلك وزادهم أخيك ابن سحر هذا قالوا وسلم عليه الله صبلى النبي عن طالب أبوسلط قد ربي إن عم يا طالب ألبي قال وسلم عليه الله صلى الله رسول أن العلم أهل بعض ذكر قد فقالأربك قال والبهتان والظلم القطيعة منها ونفت أثبتته إال لله اسما فيها تدع فلم قريش صحيفة على األرضةأخي ابن إن قريش معشر يا فقال قريش إلى خرج ثم أحد عليك يدخل ما فوالله قال نعم قال بهذا أخبركمنهم وندم الخبر ذلك تمام في وغيرهما عقبة بن وموسى إسحق ابن وقال ذكرنا ما بمعنى الخبر وساق أخبرني

بن عمرو بن هشام الصحيفة نقض في مشى من أول فكان لهم وظلم إخواننا على منا بغي هذا فقالوا قومبن أسد بن الحارث بن هشام بن العاص البختري وأبو الصحيفة كاتب كان وهو لؤي بن عامر بني من الحارث

بيتيم المعروف عبدالرحمن بن محمد األسود أبي عن لهيعة ابن خبر تم ههنا إلى عدي بن والمطعم العزى عبدفي مشوا الذين قال إسحق ابن أن إال إسحق ابن ذكر ما معنى وهو شهاب ابن عن عقبة بن وموسى عروة

بن زهير لقي لؤي بن عامر بن حسل بن مالك بن نصر بن حبيب بن الحارث بن عمرو بن هشام الصحيفة نقضالله رسول عمة المطلب عبد بنت عاتكة زهير أم وكانت أخواله بإسالمه فعيره المخزومي المغيرة بن أمية أبي

فذكره نوفل بن عدي بن المطعم إلى هشام مضى ثم الصحيفة نقض إلى زهير فأجابه وسلم عليه الله صلىهشام بن البختري أبي إلى مضى ثم نقضها إلى المطعم فأجابه مناف عبد بن المطلب وبني هاشم بني أرحام

ذلك فذكره أسد بن المطلب بن األسود بن زمعة إلى مضى ثم فأجابه بذلك أيضا فذكره أسد بن الحارث بنمحمد حدثنا قال أصبغ بن قاسم حدثنا قال سفيان بن الوارث عبد أخبرنا الصحيفة نقض في هؤالء فقام فأجابهحدثني قال األوزاعي حدثنا قال مسلم بن الوليد حدثنا قال دحيم بن إبراهيم بن عبدالرحمن حدثنا قال وضاح بن

بمنى وهو وسلم عليه الله صلى الله رسول قال قال هريرة أبي عن حدثه عبدالرحمن بن سلمة أبا أن الزهريوكنانة قريشا أن وذلك قال المحصب بذلك يعني الكفر على تقاسموا حيث كنانة بني خيف عند نازلون نحن

عليه الله صلى الله رسول إليهم يسلموا حتى يبايعوهم وال يناكحوهم أال المطلب وبني هاشم بني على تحالفتفرده الدغنة ابن فلقيه الحبشة أرض إلى يهاجر أن الصديق بكر أبو وأراد عمر أبو قال وسلم

مكة إلى الحبشة أرض من انصرف من ذكركاذبا خبرا اإلسالم في أكثرها ودخل أسلمت قد قريشا أن المهاجرين من الحبشة أرض في كان بمن اتصل ثم

الله صلى الله رسول بنت رقية وزوجته عفان بن عثمان منهم مكة إلى الحبشة أرض من قوم منهم فانصرفوالزبير غزوان بن وعتبة جحش بن وعبدالله سهيل بنت سهلة وامرأته ربيعة بن عتبة بن حذيفة وأبو وسلم عليه

بن والمقداد عوف بن وعبدالرحمن عمير بن وطليب حرملة بن سعد بن وسويبط عمير بن ومصعب العوام بنوهو عثمان بن وشماس أمية أبي بنت سلمة أم وامرأته األسد عبد بن سلمة وأبو مسعود بن وعبدالله عمرو

بنو وعبدالله وقدامة وعثمان ياسر بن وعمار المغيرة بن هشام بن وسلمة لقبه وشماس عثمان بن عثمانوامرأته ربيعة بن وعامر وائل بن العاص بن وهشام حذافة بن وخنيس مظعون بن عثمان بن والسائب مظعون

وأبو عمرو بن سهيل بن وعبدالله لؤي بن عامر بني من العزى عبد بن مخرمة بن وعبدالله حثمة أبي بنت ليلىمن رجع عمرو بن سهيل أخو عمرو بن والسكران عمرو بن سهيل بنت كلثوم أم وامرأته رهم أبي بن سبرة

زمعة بنت سودة زوجه وسلم عليه الله صلى الله رسول فتزوج الهجرة قبل بها ومات مكة إلى الحبشة أرضسهيل وهو الفهري وهب بن وسهيل شداد بن زهير بن الحارث بن وعمرو الجراح بن عبيدة وأبو خولة بن وسعدالظلم على صابرين فبقوا وأشد كان كالذي المسلمين على واألذى البالء فوجدوا سرح أبي بن وعمرو بيضاء بنوالوليد ربيعة أبي بن وعياش هشام بن سلمة حاشا إليها فهاجروا المدينة إلى بالهجرة لهم الله أذن حتى واألذى

بن عبدالله إال والخندق وأحد بدر بعد هاجروا ثم بمكة حبسوا فإنهم مخرمة بن وعبدالله المغيرة بن الوليد بنخديجة ماتت الصحيفة نقض وبعد وسلم عليه الله صلى الله رسول إلى بدر يوم الكفار من هرب فإنه مخرمة

إلى فخرج باألذى وسلم عليه الله صلى الله رسول على قريش سفهاء فأقدم طالب أبو ومات عنها الله رضيقال مناف عبد بن نوفل بن عدي بن المطعم جوار في مكة إلى فانصرف يجيبوه فلم اإلسالم إلى يدعو الطائفعليه الله صلى النبي خرج مكرهم صحيفة الله أفسد فلما عقبة بن موسى عن المتقدم باإلسناد شهاب ابن

الناس وخالطوا فعاشروا ورهطه وسلم

الجن إسالم ذكرقال وصدقوه به فآمنوا منهم الجماعة أتته ثم منذرين قومهم إلى ولوا ثم القرآن يستمعون الجن وفد وأقبل

صالح بن أحمد حدثنا قال داود أبو حدثنا قال بكر بن محمد بكر أبو حدثنا قال محمد بن عبدالله محمد أبو حدثناالشام أهل من وكان الخزاعي سنة بن عثمان أبو أخبرني قال شهاب ابن يونسعن حدثنا قال عنبسة حدثنا قال

أمر الليلة يحضر أن منكم أحب من بمكة وهو ألصحابه وسلم عليه الله صلى الله رسول قال قال مسعود ابن أنأجلسفيه أن أمرني ثم خطا برجله لي خط مكة بأعلى كنا إذا حتى فانطلقنا غيري أحد يحضر فلم فليفعل الجن

طفقوا ثم صوته أسمع ما حتى وبينه بيني حالت كثيرة أسودة فغشيته القرآن فافتتح قام حتى انطلق ثمالفجر مع منهم وسلم عليه الله صلى النبي وفرغ رهط منهم بقي حتى ذاهبين السحاب قطع مثل يتقطعون

ثم إياه فأعطاهم وروثا عظما فأخذ الله رسول يا أولئك هم قلت الرهط فعل ما فقال أتاني ثم فتبرز فانطلقشريك أخبرنا قال يزيد حدثنا قال الملك عبد بن محمد حدثنا داود أبو قال روث أو بعظم أحد يستطيب أن نهى

إني فقال وسلم عليه الله صلى الله رسول قام قال مسعود بن عبدالله أنبأنا قال زيد أبي عن قرادة أبي عنفقمت قال غش من خردل حبة مثقال قلبه في ليس رجل معي فليقم الجن من إخوانكم على أقرأ أن أمرت

الله أمره حيث إلى انتهينا حتى ومضيت وسلم عليه الله صلى الله رسول فمضى قال نبيذ وفيها إداوة ومعيجاء الفجر طلع فلما عني توارى حتى ومضى قال أرك ولم ترني لم منها خرجت إن قال ثم خطة علي فخطهذا ما وقال قعدت لو ضرك ما قال أبدا أراك وال تراني ال أن خشيت قلت قائما شأنك ما فقال قائما فوجدنيفلما الجن من رجالن وخلفه معه وقمت يصلي قام ثم فتوضأ طهور وماء طيبة ثمرة هات قال نبيذ قلت معك

أن أردنا الله رسول يا قاال حوائجكم ولقومكما لكما أقض ألم شأنكما ما فقال يسأالنه عليه أقبال الصالة قضىفقال المباح سأال ثم قومهما هذان أفلح قال نصيبين أهل من قاال أنتما فمن فقال بعضنا الصالة معك يشهد

أبو قال وأطراه كان ما أعظم ليجدانهما وإنهما مسعود بن عبدالله قال لدوابكم علف والروث لكم مباح العظمابن عن زيد أبي حديث إال كلها حسان شتى طرق من متواتر مسعود ابن عن الخبر هذا عنه الله رضي عمر

الجن ذكر من ويكفي مسعود ابن أصحاب في يعرف ال مجهول زيد أبا فإن بالنبيذ الوضوء ذكر فيه الذي مسعودإليك صرفنا وإذ قوله األحقاف في جاء وما الجن من نفر استمع أنه إلي أوحي قل وسورة الرحمن سورة في ماالجن ليلة معه أكون أن وددت قال أنه مسعود ابن عن علقمة خبر وفي اآليات القرآن يستمعون الجن من نفرا

زال وما معه يكن لم أنه المعنى ألن بذلك الواردة األخبار يدفع ما ليلتئذ معه صاحبنا أن وددت علقمة قول وفيقال محمد أخبرنا قال سليمان أخبرنا قال محمد أخبرنا قال محمد بن عبدالله أخبرنا له خط الذي الخط عن

مسعود بن عبدالله بن عبيدة أبي عن ظبيان أبي عن األعمش عن معاوية أبو أنبأنا قال المثنى بن محمد أخبرناأنبأنا قال عبدالله حدثنا إليهم فخرج بهم فآذنته سمرة وسلم عليه الله صلى النبي أتت الجن ليلة كانت لما قال

أبي عن مرة بن عمرو عن مسعر عن سفيان أنبأنا قال معروف بن هارون حدثنا قال داود أبو أنبأنا قال محمدبن حجاج وحدثنا داود أبو قال بالجن السالم عليه النبي أنذرت شجرة أن أخبرنا أبوك له قال مسروقا أن عبيدة

النبي آذن من مسروقا سألت قال أبي سمعت قال معن عن مسعر أنبأنا قال أسامة أبو أنبأنا قال يعقوب أبيسمرة بهم آذنته أنه مسعود بن عبدالله يعني أبوك حدثني قال القرآن استمعوا ليلة بالجن وسلم عليه الله صلى

إلى وعوده الطائف إلى الرسول خروج ذكرمكة

تلك في نفسه يعرض وسلم عليه الله صلى الله رسول وكان إسحق ابن قال عنه الله رضي عمر أبو الفقيه قالوكيف به أعلم قومه له يقول كان وكلهم منهم أحد يقبله ولم ربه رساالت يبلع حتى ليمنعوه القبائل على السنين

البالء اشتد طالب أبو مات فلما به وأكرمهم لألنصار وجل عز الله ذخره مما ذلك وكان قومه أفسد من يصلحناإخوة وهم ثقيف سادة هم نفر ثالثة فوجد يؤووه أن رجاء لثقيف فعمد وسلم عليه الله صلى الله رسول علىفقال قومه من لقي بما وأعلمهم نفسه عليهم فعرض عمرو بن ومسعود عمرو بن وحبيب عمرو بن ياليل عبد

ال الثالث وقال غيرك يرسل أن الله أعجز اآلخر وقال قط بشيء بعثك الله كان إن الكعبة ثياب أسرق أنا أحدهمشر ألنت الله على تكذب كنت ولئن أكلمك أن من حقا أعظم ألنت الله رسول كنت لئن هذا مجلسك بعد أكلمكعليه الله صلى الله رسول مر فلما صفين له وأقعدوا به راجعوه ما قومهم في وأفشوا به وهزئوا أكلمك من

الله صلى رجليه أدموا حتى أعدوها كانوا قد بحجارة رضخوها إال رجال يضع وال رجال يرفع ال جعلوا بينهما وسلمقدماه تسيل مكروب وهو منه نخلة ظل في فاستظل حوائطهم من حائط إلى وعمد منهم فخلص وسلم عليه

لله عداوتهما من يعلم لما مكانهما كره رآهما فلما ربيعة بن وشيبة ربيعة بن عتبة الحائط في وإذا بالدماءعداس أتاه فلما عنب معه نينوى أهل من نصراني وهو عداس له يقال لهما غالما إليه أرسال رأياه فلما ولرسولهالسالم عليه النبي فقال نينوى أهل من قال عداس يا أنت أرض أي من وسلم عليه الله صلى الله رسول له قال

الله صلى الله رسول وكان متى بن يونس من يدريك ما عداس له فقال متى بن يونس الصالح الرجل مدينةيونس شأن من إليه الله أوحى بما أخبره فلما الله رسول أنا فقال ربه رسالة يبلغه أن أحدا يحقر ال وسلم عليهوشيبة عتبة أبصر فلما دما يسيالن وهما قدميه يقبل وجعل وسلم عليه الله صلى الله لرسول عداسساجدا خربشيء أخبرني صالح رجل هذا قال قدميه وقبلت لمحمد سجدت شأنك ما قاال أتاهما فلما سكتا غالمهما يصنع ما

نصرانيتك عن يفتنك أن إياك له وقاال به فضحكا متى بن يونس يدعى وجل عز الله بعثه رسول شأن من عرفتهبكر بن محمد أنبأنا قال محمد بن عبدالله حدثنا مكة إلى وسلم عليه الله صلى الله رسول فرجع خداع رجل فإنهابن عن يزيد بن يونس أخبرني قال وهب ابن حدثنا قاال السرح وابن صالح بن أحمد أنبأنا قال داود أبو أنبأنا قالأشد يوم عليك أتى هل وسلم عليه الله صلى الله لرسول قالت أنها حدثته عائشة أن عروة حدثني قال شهابعلى نفسي عرضت إذ ثقيف يوم منهم لقيت ما أشد وكان قال أشد كان ما قومي من لقيت قال أحد يوم منبقرن وأنا إال أستفق فلم مغموم وأنا وجهي على فانطلقت أردت ما إلى يجبني فلم كالل عبد بن ليل يا عبد

قول سمع قد الله إن فقال فناداني جبريل فيها فإذا فنظرت أظلتني قد بسحابة أنا فإذا رأسي فرفعت الثعالبعلي فسلم الجبال ملك فناداني فيهم شئت بما لتأمره الجبال ملك إليك بعث وقد عليك ردوا وما لك قومكفقال األخشبين عليهم أطبق أن شئت فإن شئت بما لتأمرني إليك ربك بعثني وقد الجبال ملك أنا محمد يا وقال

شيئا به يشرك وال وحده الله يعبد من أصالبهم من الله يخرج أن أرجو بل وسلم عليه الله صلى الله رسول له

الدوسي عمرو بن الطفيل إسالمقدم ثقيف دعاء من وسلم عليه الله صلى الله رسول رجوع وبعد عنه الله رضي عمر أبو الحافظ الفقيه قال

يا فقال قومه بدعاء وأمره اإلسالم إلى وسلم عليه الله صلى الله رسول فدعاه الدوسي عمرو بن الطفيل عليهنورا وجهه في الله فجعل وسلم عليه الله صلى الله رسول له فدعا عونا لي تكون آية لي اجعل الله رسول

سوطه في النور فصار وسلم عليه الله صلى الله رسول له فدعا مثلة يجعلوها أن أخاف إني الله رسول يا فقالثم الخندق عام إلى بالده في الطفيل وأقام أكثرهم فأسلم اآلية بتلك قومه إلى ووصل النور بذي معروف فهو

الصحابة كتاب من بابه في بتمامه خبره ذكرنا وقد مسلمين قومه من رجال ثمانين أو سبعين في قدم

مختصرا والمعراج اإلسراء حديثالسماء إلى منه ثم األقصى المسجد إلى الحرام المسجد من ليال وسلم عليه الله صلى الله برسول أسري ثم

في انصرف ثم الخمس الصلوات عليه تعالى الله وفرض بذلك الحديث في ما على السموات في األنبياء فرأىالمقدس بيت مسجد واستوصفوه الكفار وكذبه به آمن من وكل بكر أبو فصدقه بذلك فأخبر مكة إلى تلك ليلته

ال الله رسول كله ذلك وفي العرب قبائل على اإلسالم الرسول عرض ويصفه إليه ينظر فجعل له الله فمثلهبن عمرو بني أخو الصامت بن سويد قدم أن إلى العرب من ورآه لقيه من كل به ويأمر الله دين إلى يدعو يزال

يثرب إلى انصرف ثم يجب ولم يبعد فلم اإلسالم إلى وسلم عليه الله صلى الله رسول فدعاه األوس من عوفيطلبون األشهل عبد بني من قومه من فتية في رافع بن أنس الحيسر أبو مكة وقدم حروبهم بعض في فقتل

شابا وكان معاذ بن إياس اسمه منهم رجل فقال اإلسالم إلى وسلم عليه الله صلى الله رسول فدعاهم الحلفإلى فانصرفوا الحلف لهم يتم لم ثم فسكت وانتهره الحيسر أبو فضربه له قدمنا مما خير والله هذا قوم يا

مسلما مات إنه فقيل معاذ إياسبن ومات بالدهم

األولى العقبة

وهم الخزرج من كلهم األنصار من نفر ستة الموسم في العقبة عند لقي وسلم عليه الله صلى الله رسول إن ثمبن وقطبة العجالن بن مالك بن ورافع عفراء ابن وهو رفاعة بن الحارث بن وعوف زرارة بن أسعد أمامة أبو

عبادة فيهم يجعل من بالسير العلم أهل ومن رئاب بن عبدالله بن وجابر نابي بن عامر بن وعقبة حديدة بن عامرمن فكان اإلسالم إلى وسلم عليه الله صلى الله رسول فدعاهم رئاب بن عبدالله بن جابر ويسقط الصامت بن

فقال زمانه أطل قد نبيا يبعث تعالى الله أن يذكرون يسمعونهم فكانوا اليهود جيران من كانوا أنهم لهم الله صنعبيننا قومنا تركنا قد إنا وقالوا وبايعوا به فأسلموا إليه يسبقونا فال يهود به تهددكم الذي والله هذا لبعض بعضهم

عليك كلمتهم اجتمعت فإن بك يجمعهم أن الله فعسى إليه دعوتنا ما إلى وندعوهم فننصرف حروب وبينهماألنصار دور من دار تبق ولم فيهم فشا حتى اإلسالم فدعواإلى المدينة إلى وانصرفوا منك أعز أحد فال واتبعوك

وسلم عليه الله صلى الله رسول من ذكر وفيها إال

الثانية العقبةأبو وهم ذكرنا الذين الستة من خمسة منهم رجال عشر اثنا األنصار من مكة قدم المقبل العام كان إذا حتى

جابر فيهم يكن ولم نابي بن عامر بن وعقبة حديدة بن عامر بن وقطبة مالك بن ورافع عفراء بن وعوف أمامةابن وهو رفاعة بن الحارث بن معاذ هم عشر اإلثنى تتمة هم الذين والسبعة يحضرها ولم رئاب بن عبدالله بن

وسلم عليه الله صلى الله رسول إلى رحل أنه وذكروا الزرقي قيس عبد بن وذكوان المذكور عوف أخو عفراءبن الصامت بن وعبادة أحد يوم قتل أنصاري مهاجري فهو وسلم عليه الله صلى الله رسول مع فسكنها مكة إلى

نضلة بن عبادة بن والعباس بلي من غصينة بني حليف البلوي ثعلبة بن يزيد عبدالرحمن وأبو أصرم بن قيسبني من ساعدة بن وعويم األشهل عبد بني من التيهان بن الهيثم أبو رجالن األوس ومن الخزرج من فهؤالء

النساء بيعة على العقبة عند هؤالء وسلم عليه الله صلى الله رسول فبايع بلي من لهم حليف عوف بن عمروبن ومصعب مكتوم أم ابن معهم وسلم عليه الله صلى الله رسول بعث انصرفوا فلما بعد بالقتال أمر يكن ولم

على عمير بن مصعب فنزل اإلسالم إلى يسلم لم من ويدعو اإلسالم وشرائع القرآن منهم أسلم من يعلم عميرفي جمعت جمعة أول بهم فجمع يؤمهم وكان القارىء المقرىء يدعى عمير بن مصعب وكان زرارة بن أسعدبن مصعب يد على فأسلم رجال أربعون وهم الخضمات بقيع له يقال بقيع في بياضة بني حرة هزم في اإلسالمعبد بني جميع بإسالمهما وأسلم حضير بن وأسيد معاذ بن سعد جماعتهم في وأسلم األنصار من كثير خلق عمير

وقش بن ثابت بن عمرو وهو األصيرم حاشا أسلم إال أحد منهم يبق لم والنساء الرجال واحد يوم في األشهلأنه وسلم عليه الله صلى الله رسول وأخبر سجدة يسجد ولم واستشهد فأسلم أحد يوم إلى إسالمه تأخر فإنه

عنهم الله رضي مخلصين حنفاء كلهم كانوا منافقة وال منافق األشهل عبد بني في يكن ولم الجنة أهل منووائل وواقد وخطمة زيد بن أمية بني حاشا ونساء رجال مسلمون وفيها إال األنصار دور من دار يبق ولم أجمعين

بن صيفي بن قيس أبو سيدهم وكان قوم منهم فأسلم المدينة عوالي في سكانا وكانوا األوس من بطون وهمرجع ثم كلهم أسلموا ثم والخندق وأحد بدر مضت أن إلى قومه سائر وإسالم إسالمه فتأخر الشاعر األصلت

مكة إلى عمير بن مصعب

الثالثة العقبةجملة في وسلم عليه الله صلى الله رسول لقاء يريدون األنصار من أسلم ممن كبير جماعة الموسم إلى وخرج

في الكعبة يستقبل أن فرأى معرور بن البراء جملتهم في وكان مكة فوافوا بعد يسلموا لم منهم كفار قومصلى الله رسول فاستفتى ندم مكة قدم فلما طريقه طول كذلك المقدسفصلى بيت إلى القبلة وكانت الصالةعليه الله صلى الله رسول فواعدوا لفعله منكرا عليها صبرت لو قبلة على كنت قد له فقال وسلم عليه الله

عبدالله سلمة بني من ورجال مالك بن كعب دعا الليلة تلك كانت فلما التشريق أيام أواسط من العقبة وسلمممن سرا ذلك وكان وبايع الليلة تلك فأسلم أسلم يكن ولم اإلسالم إلى فيهم سيدا وكان حرام بن عمرو بنصلى الله رسول فبايعوا العقبة إلى رحالهم من متسللين األول الليل ثلث في فخرجوا قومهم كفار من حضر

وأصحابه هو إليهم يرحل وأن وأبناءهم ونساءهم أنفسهم منه يمنعون مما يمنعوه أن على عندها وسلم عليه اللهيومئذ وكان يثرب أهل على ومؤكدا وسلم عليه الله صلى الله لرسول متوثقا الليلة تلك العقبة العباس وحضر

الله صلى الله لرسول التوثق في المحمود المقام الليلة تلك في معرور بن للبراء وكان يسلم لم قومه دين علىالثالثة العقبة ليلة الليلة تلك وسلم عليه الله صلى الله رسول بايع من أول وهو أمره لعقد والشد وسلم عليه

عليه الله صلى الله لرسول المبايعون وكان يومئذ نضلة بن والعباس التيهان بن الهيثم أبي مقام كان وكذلكأسعد وهم نقيبا عشر اثنى منهم وسلم عليه الله صلى الله رسول واختار وامرأتين رجال سبعين الليلة تلك وسلم

بن وعبدالله الربيع بن وسعد السبعين وأحد عشر اإلثنى وأحد الستة أحد وهو أمامة أبو عدس بن زرارة بنمعرور بن والبراء السبعين وأحد عشر اإلثنى وأحد الستة أحد أيضا وهو العجالن بن مالك بن ورافع رواحة

أحد وهو الصامت بن وعبادة خنيس بن عمرو بن والمنذر دليم بن عبادة بن وسعد حرام بن عمرو بن وعبداللهبن أسيد األوس من وثالثة الخزرج من تسعة فهؤالء السبعين وأحد عشر اإلثنى وأحد بعضهم قول في الستة

عبد بن رفاعة قوم أسقط وقد النقباء هم وهؤالء المنذر عبد بن ورفاعة الحارث بن خيثمة بن وسعد حضيراإلثنى مع األنصار من العقبة شهد من تسمية وهذه أعلم والله التيهان بن الهيثم أبا مكانه وعدوا منهم المنذر

نابي بني من الهيثم بن ونهير األشهلي وقش بن سالمة بن وسلمة الحارثي عدي بن رافع بن ظهير النقباء عشربن الهيثم وأبو سماك بن حضير بن وأسيد عوف بن عمرو بني من النعمان بن جبير بن وعبدالله مجدعة بن

ساعدة بن وعويم بلي بن لهم حليف نيار بن هانىء بردة وأبو المنذر عبد بن ورفاعة خيثمة بن وسعد التيهانمن وشهدها رجال عشر أحد األوس من فهؤالء بلي من لهم حليف الجد بن عدي بن ومعن بلي من لهم حليف

بن وعمارة عفراء بنو وهم رفاعة بن الحارث بنو وعوف ومعوذ ومعاذ زيد بن خالد األنصاري أيوب أبو الخزرجالنجار بن مالك بن غنم بني من الستة هؤالء الحارث بن رفاعة بن الحارث رهم وأبو لوذان بن زيد بن حزم

وأبو حرام بن المنذر بن ثابت بن وأوس النجار بن مالك بن عامر بني من النجار بن النعمان بن عتيك بن وسهلالنجاري صعصعة أبي بن وقيس النجار بن مالك بن عمرو بني من وهذان النجاري سهل بن زيد وهو طلحة

بن سعد بن وبشير زهير أبي بن زيد بن وخارجة النجار بن مازن بن غنم بني من وهذان عمر بن غزية بن وعمروبن وعبدالله الخزرج بن الحارث بن الخزرج بن كعب بني من وهؤالء ثعلبة بن سويد بن وخالد خالس بن ثعلبة

األنصاري مسعود أبو عسيرة بن يسيرة بن عمرو بن وعقبة الخزرج بن الحارث بن جشم بني من ثعلبة بن زيدعمرو بن وفروة ثعلبة بن لبيد بن وزياد العقبة شهد من أصغر عبدالله بن وجابر وهو الخزرج بن الحارث بني من

بن غضب بن مالك بن حارثة عبد بن زريق بن عامر بن بياضة بني من وهؤالء مالك بن قيس بن وخالد ودفة بنوعباد عامر بن بياضة أخي عامر بن زريق بن عامر بن مخلد بن خلدة قيسبن عبد بن وذكوان الخزرج بن جشمعامر بن زريق بن مخلد بن خالد بن قيس بن والحارث عامر بن زريق بن عامر بن خالد بن عامر بن قيس بنصخر بن صيفي بن وسنان معرور بن البراء بن بشر علي بن سعد بن سلمة بني ومن عامر بن بياضة أخيسبيع بن زيد بن ومسعود سرح بن المنذر بن ويزيد سرح بن المنذر بن ومعقل خنساء بن النعمان بن والطفيل

الخنساء بن مالك بن والطفيل أمية بن صخر بن وجبار زيد بن حارثة بن والضحاك سبيع بن خدام بن ويزيدمالك بن كعب سلمة بن كعب بن غنم بن سواد بني ومن سلمة بن كعب بن غنم بن عدي بني من كلهم وهؤالءاليسر وأبو عامر بن يزيد وأخوه حديدة بن عامر بن وقطبة حديدة بن عمرو بن وسليم الشاعر كعب أبي بن

عنمة بن عمرو وأخوه عدي بن عنمة بن وثعلبة عباد بن سواد بن صيفي عمه وابن عباد بن عمرو بن كعببني ومن قضاعة من لهم حليف أسعد بن أنيس بن وعبدالله عدي بن عمرو بن وخالد عدي بن عامر بن وعبس

بن ومعاذ سنا أحدثهم من كان حرام بن عمرو بن عبدالله بن جابر بن سلمة بن كعب بن غنم بن كعب بن حراملبدة بن الحارث بن وعمير كعب بن حرام بن كعب بن ثعلبة الجذع واسم الجذع بن وثابت الجموح بن عمروعلي بن سعد بن أدي ويقال أدي بنو وهم سلمة بني إخوه ومن بلي من لهم حليف أوس بن سالمة بن وخديج

سلمة بني من شهدها من وجميع أدي بن عمرو بن كعب بن عدي بن عائذ بن أوس بن عمرو بن جبل بن معاذمن ثم الخزرج بن عوف بني ومن عدي بن عباد بن أوس فيهم السير أهل بعض ذكر وقد رجال ثالثون وحلفائهمإلى هاجر أنصاري مهاجري وهو نضلة بن عبادة بن العباس الخزرج بن عوف بن عمرو بن عوف بن سالم بني

بن ثعلبة بن ويزيد أحد يوم وقتل المدينة إلى معه هاجر ثم بها معه فكان مكة إلى وسلم عليه الله صلى النبيالحبلى بني ومن القواقل من لبدة بن الحارث بن وعمرو بلي من غصينة بني من لهم حليف أصرم بن خزمة

بن كلدة بن وهب بن وعقبة سالم بن مالك بن ثعلبة بن زيد بن عمرو بن رفاعة عوف بن عمرو بن سالم واسمهالله صلى الله رسول إلى أيضا هاجر لهم حليف عيالن بن قيس بن سعد بن غطفان بن عبدالله بني من الجعد

عمرو بن والمنذر دليم بن عبادة بن سعد الخزرج بن كعب بني ومن رجال خمسة فهؤالء مكة إلى وسلم عليهقتل عمارة أم وهي النجار بن مازن بني من عمرو بن كعب بنت نسيبة وامرأتان ذكرنا الذين النقباء من وهماكعب بن غنم بن سواد بني من نابي بن عدي بن عمرو بنت أسماء والثانية عاصم بن زيد بن حبيب ابنها مسيلمةعليهم واشترط لنفسه وأخذ واألحمر األسود حرب على الثالثة العقبة ليلة البيعة وكانت منيع أم وهي سلمة بن

الجنة بذلك الوفاء على لهم وجعل لربه

المدينة إلى الهجرة ذكر بابقريش وكفار قومهم كفار على سرا وكانت العقبة ليلة وسلم عليه الله صلى الله لرسول هؤالء بيعة تمت فلما

من أول فقيل أرساال المدينة إلى بالهجرة المسلمين من معه كان من وسلم عليه الله صلى الله رسول أمرلها أذن ثم سنة نحو بمكة أمية أبي بنت سلمة أم امرأته عنه وحبست المخزومي األسد عبد بن سلمة أبو خرجأبو ونزل المدينة إلى كافر وهو طلحة أبي بن طلحة بن عثمان وشيعها مهاجرة فانطلقت بزوجها اللحاق فيأول وهي غانم بن حثمة أبي بنت ليلى امرأته معه كعب بن عدي بني حليف ربيعة بن عامر ثم قباء في سلمةوأمها األعمى الشاعر جحش بن أحمد أبو وأخوه جحش بن عبدالله ثم المدينة إلى المهاجرات من دخلت ظعينة

إذ فتملكها دارهم على سفيان أبو فغدا بنسائهم جحش بني جميع وهاجر المطلب عبد بنت أميمة إخوتهما وأمسلمة أبو األربعة هؤالء فنزل جحش بن أحمد أبي تحت حرب بن سفيان أبي بنت الفارعة وكانت منهم خلت

بقباء عوف بن عمرو بني في زنبر بن المنذر عبد بن مبشر على جحش ابنا أحمد وأبو وعبدالله ربيعة بن وعامروهب ابنا وشجاع وعقبة محصن بن عكاشة منهم بنسائهم خزيمة بن أسد بني من جماعة جحش بني مع وهاجر

وعمرو جابر بن وقيس نضلة بن ومحرز رقيش بن يزيد وأخوه رقيش بن وسعيد نباتة بن ومنقذ حمير بن وأربد

عبيدة بن وتمام عبيدة بن والزبير أكثم بن وربيعة عمرو بن وثقف عمرو بن وصفوان عمرو بن ومالك محصن بنحبيب وأم جحش بنت وحمنة جحش بنت زينب نسائهم ومن جحش بن عبدالله بن ومحمد عبيدة بن وسخبرة

بن عمر خرج ثم رقيش بنت وأمامة نباتة بنت حبيبة وأم محصن بنت قيس وأم جندل بنت وجدامة جحش بنتوكان زيد بن أمية بني في العوالي في فنزلوا المدينة فقدموا راكبا عشرين في ربيعة أبي بن وعياش الخطاب

بن عمر وواعد أسلم قد وائل بن العاص بن هشام وكان قرآنا أكثرهم وكان حذيفة أبي مولى سالم بهم يصليثم الهجرة عن فحبسوه قومه لهشام ففطن غفار بني أضاة عند أجدك أو تجدني وقال معه يهاجر أن الخطاب

وأخبراه عمهما وابن ألمهما أخاهما وكان ربيعة أبي بن عياش فكلما المدينة أتيا هشام بن والحارث جهل أبا إنفي فكتفاه معهما راجعا وخرج وصدقها نفسه فرقت تراه حتى تستظل وال رأسها تغسل ال أن نذرت قد أمه أنفي له وسلم عليه الله صلى الله رسول بدعاء ذلك بعد خلصه أن إلى مسجونا بها فحبساه مكة وبلغاه الطريق

المؤمنين من والمستضعفين ربيعة أبي بن وعياش هشام بن وسلمة الوليد بن الوليد أنج اللهم الصالة قنوتوسائرهم ربيعة أبي بن عياش الله استنقذ ثم يوسف كسني سنين عليهم واجعلها مضر على وطأتك اشدد اللهم

عمرو ابن زيد بن وسعيد الخطاب بن زيد أخوه الخطاب بن عمر مع القادمين جملة من وكان المدينة إلى وهاجروخولي التميمي عبدالله بن وواقد كعب بن عدي بني من وكلهم المعتمر بن سراقة ابنا وعبدالله وعمرو نفيل بن

البكير بنو وخالد وعامر وعاقل وإياس كعب بن عدي بني حلفاء لجيم بن عجل بني من خولي أبي ابنا ومالكبقباء نزلوا الخطاب بن عمر بنت حفصة وزوجته السهمي حذافة بن وخنيس كعب بن عدي بني حلفاء الليثيعلى سنان بن وصهيب هو فنزل عبيدالله بن طلحة قدم ثم عوف بن عمرو بني في المنذر عبد بن رفاعة على

صهيب وكان زرارة بن أسعد أمامة أبي على طلحة نزل بل ويقال الخزرج بن الحارث بني في إساف بن خبيبأني تعلمون قد لهم قال إليه ونظروا منهم ونظر عليه أشرفوا فلما ماله ويأخذوا ليقتلوه قريش فاتبعته مال ذا

لي ما وانهضقال مالك فاترك قالوا يموت أن الله شاء من منكم يموت أو إلي تصلون ال ووالله رجال أرماكم منفأخذوا األمارة من أعطاهم بما مكة إلى عنه وانصرفوا صدقه فعلموا فتأخذونه أمارة أعطيكم وأنا بمكة خلفته

عبد بن حمزة ونزل اآلية بالعباد رؤوف والله الله مرضاة ابتغاء نفسه يشري من الناس ومن فيه فنزلت مالهالله رسول موالي كبشة وأبو وأنسة حارثة بن وزيد مرثد أبي بن مرثد وابنه الغنوي مرثد أبو وحليفاه المطلب

خيثمة بن سعد على نزلوا بل ويقال بقباء عوف بن عمرو بني أخي الهدم بن كلثوم على وسلم عليه الله صلىالمطلب عبد بن الحارث بنو والحصين والطفيل عبيدة ونزل زرارة بن أسعد أمامة أبي على نزل حمزة إن وقيل

من عمير بن وطليب العبدري حرملة بن سعد بن وسويبط المطلب بن عباد بن أثاثة بن ومسطح مناف عبد بنونزل بقباء العجالني سلمة بن عبدالله على غزوان بن عتبة مولى األرت بن وخباب قصي بن عبد بني

بن الزبير ونزل الخزرج بن الحارث بني في الربيع بن سعد على المهاجرين من رجال في عوف بن عبدالرحمنمصعب ونزل جحجبي بني في الجالح بن أحيحة بن عقبة بن محمد بن المنذر على رهم أبي بن سبرة وأبو العواماألشهل عبد بني في األشهلي النعمان بن معاذ بن سعد على الدار عبد بن مناف عبد بن هشام بن عمير بن

وقش بن بشر بن عباد على المازني غزوان بن وعتبة حذيفة أبي مولى وسالم ربيعة بن عتبة بن حذيفة أبو ونزلالعزاب ونزل النجار بني في ثابت بن حسان أخي ثابت بن أوس على عفان بن عثمان ونزل األشهل عبد بني في

بكر وأبو وسلم عليه الله صلى الله رسول إال المسلمين من أحد بمكة يبق ولم عزبا وكان خيثمة بن سعد علىأجر لهم الله فكتب قومهم حبسهم كرها قوم وحبس بأمره وسلم عليه الله صلى الله رسول مع أقاما وعليوقد المدينة إلى صاروا قد المسلمين أن قريش رأت فلما الهجرة على حرصهم من عليه كانوا بما المجاهدين

وسلم عليه الله صلى الله رسول قتل على أمرهم فأجمعوا يطاق ال شاغل شر هذا قالوا اإلسالم في أهلها دخلأبي بن علي وسلم عليه الله صلى النبي فأمر خرج إذا ليقتلوه ليلتهم طول منزله باب على ورصدوه فبيتوهوقد فخرج أبصارهم على الله فطمس أثره عليهم يعمي أن وجل عز الله ودعا فراشه على ينام أن طالبديار الدار في ليس أن وأخبرهم علي عليهم خرج أصبحوا فلما ونهض ترابا رؤسهم على فوضع النوم غشيهمبكر أبي مع وسلم عليه الله صلى الله رسول وتواعد ونجا فات قد وسلم عليه الله صلى الله رسول أن فعلموا

وكان به وثقا لكنهما كافرا وكان الديلي أريقط ابن ويقال أرقط بن عبدالله إلى راحلتيهما فدفعا للهجرة الصديقالمدينة إلى بهما ليدل فاستأجره بالطرق دليال

للهجرة وسلم عليه الله صلى الله رسول خروجفي الغار نحو ونهضا جمح بني في التي بكر أبي دار ظهر في خوخة من وسلم عليه الله صلى الله رسول وخرج

ويريحها غنمه يرعى أن فهيرة بن عامر مواله وأمر الناس يقول ما يتسمع أن عبدالله ابنه بكر أبو وأمر ثور جبلعبدالله ويأتيهما بالطعام تأتيهما بكر أبي بنت أسماء وكانت الغار فدخال نهضا ثم حاجتهما منها ليأخذا ليال عليهما

بقائف تطلبه جعلت قريش فقدته فلما آثارهما فيعفي بالغنم فهيرة بن عامر يتلوهما ثم باألخبار بكر أبي بنمن الغار فم على نسج قد بالعنكبوت فإذا فنظروا األثر انقطع هنا فقال الغار على وقف حتى األثر فقفا معروفناقة مائة وسلم عليه الله صلى النبي في وجعلوا فرجعوا فيه أحد ال أن أيقنوا العنكبوت نسج رأو فلما ساعته

العنكبوت نسج على فباضت حمامة أمر وجل عز الله أن وثوبان الدرداء أبي حديث من روي وقد عليهم رده لمنبن قاسم بن أحمد حدثنا الغار عن ذلك ردهم الغار فم على إليها الكفار نظر فلما بيضها على ترقد وجعلتبن قاسم أنبأنا قال نصر بن سعيد وحدثنا أسامة أبي بن الحارث حدثنا قال أصبغ بن قاسم حدثنا قال عبدالرحمن

بكر أبا أن أنس عن ثابت أخبرنا قال همام أنبأنا قال عفان أنبأنا قاال الترمذي إسماعيل بن محمد أنبأنا قال أصبغأبا يا فقال قدميه تحت ألبصرنا قدميه إلى نظر أحدهم كان لو الغار في ونحن السالم عليه للنبي قلت قال حدثه

براحلتيهما أريقط بن عبدالله أتاهما أيام ثالثة الغار في لبقائهما مضت فلما ثالثهما الله باثنين ظنك ما بكرهنا ومن اآلخر النصف وانتطقت السفرة بنصفه فربطت نطاقها شقت قد وكانت بسفرتهما أسماء وأتتهما

وذلك ماله جميع نفسه مع بكر أبو وحمل فهيرة بن عامر بكر أبو وأردف الراحلتين فركبا النطاقين ذات سميتالذين أنهم فعلم إليهم فنظر جعثم بن مالك بن سراقة موضع بناحية مسيرهم في فمروا درهم آالف ستة نحو

الله صلى الله رسول رآه فلما بزعمه ليردهم وتبعهم فرسه فركب بهم أتى لمن جعلت ما قريش فيهم جعلتعلي قفوا فناداهم آية أنها فعلم دخان يديه فأتبع استقل ثم األرض في فرسه يدا فساخت عليه دعا وسلم عليه

األرض في فرسه يدا فساخت به هم ثم بهم لحق حتى وسلم عليه الله صلى الله رسول فوقف آمنون وأنتمعليه الله صلى الله رسول إلى ورغب فرسه فاستقلت له فدعا تكره ما مني ترى فلن لي الله ادع له فقال

هو ما شاتها قصة في حديثها من فكان معبد أم خيمة على مروا ثم له فكتب بكر أبا فأمر كتابا له يكتب أن وسلميوما مراحله السير أهل بعض وصف وقد المعهودة الطريق غير على قاصدين ونهضوا الثقاة عن مشهور منقول

إنه ويقال قديما الجذماء مأوى وكان السيول تعتسفه واد وهو عسفان على وعبروا وجها لذكرها أر ولم فيوماسوء كل من بالله نعوذ العلة فهذه بعدي شيء العلل من كان إن وقال سلكه حين مشيه في أسرع السالم عليه

من رجال فألفوا إبلهم بعضظهرهم بهم وقف المدينة من ميال ثمانين نحو على العرج يسمى موضع إلى أتوا ولماله يقال له غالما معه وبعث له جمل على وسلم عليه الله صلى الله رسول فحمل حجر بن أوس له يقال أسلم

قيل وقد ضحى اإلثنين يوم وذلك بقباء نزلوا حتى رئم بطن إلى فاحتملوا المدينة من إليه ليرده هنيدة بن مسعودأهل أكثر وكان اليهود من رجل رآه من وأول األول ربيع من خلت ليلة عشرة الثنتي وذلك الشمس استواء عندرجل ورآه فانصرفوا منه يئسوا الحر واشتد الظالل وقلصت النهار ارتفع فلما إليه ينظرون خرجوا قد المدينةودخل وتلقوه فخرجوا حظكم يعني جاء قد جدكم هذا قيلة بني يا صوته بأعلى فصاح له نخل في وكان اليهود من

بن خبيب على بكر أبو ونزل الهدم بن كلثوم على نزل إنه وقيل خيثمة بن سعد على نزل إنه فقيل المدينة معهمخرج فيمن وكان الخزرج بن الحارث بني من وكالهما زهير أبي بن زيد بن خارجة على نزل بل وقيل إسافوجهه أن علمت إليه نظلت فلما سالم بن عبدالله قال سالم بن عبدالله فيهم وكان اليهود من قوم إليه لينظروصلوا األرحام وصلوا الطعام وأطعموا السالم أفشوا الناس أيها منه سمعت ما أول فكان كذاب بوجه ليسوسلم عليه الله صلى الله رسول بأمر عنه الله رضي بمكة علي وأقام بسالم الجنة تدخلوا نيام والناس بالليل

لحق ثم ذلك علي ففعل به يلحق ثم أهلها إلى بأدائها أمره وسلم عليه الله صلى عنده كانت ودائع أدى حتىوأسس أياما وسلم عليه الله صلى الله رسول فأقام بقباء وسلم عليه الله صلى النبي مع فنزل بالمدينةالجمعة فأدركته الله أمره حيث متوجها ناقته راكبا منها خرج ثم التقوى على أسس مسجد أول وهو مسجدهاوعتبان عبادة بن العباس منهم سالم بني من رجال إليه فخرج الوادي بطن في فصالها عوف بن سالم بني في

بني دور أتى حتى حوله األنصار ونهض مأمورة فإنها الناقة خلوا فقال ويقيم عندهم ينزل أن فسألوه مالك بنالسالم عليه فقال عندهم والبقاء النزول إلى فدعوه منهم رجال في عمرو بن وفروة لبيد بن زياد فتلقاه بياضة

من ورجال عمرو بن والمنذر عبادة بن سعد فتلقاه ساعدة بني دور أتى حتى ومضى مأمورة فإنها الناقة دعواحتى ومضى مأمورة فإنها الناقة دعوا وسلم عليه الله صلى فقال عندهم والبقاء النزول إلى فدعوه ساعدة بنيعليه الله صلى فدعوه رواحة بن وعبدالله زيد بن وخارجة الربيع بن سعد فتلقاه الخزرج بن الحارث بني دور أتى

بن عدي بني دور أتى حتى وسلم عليه الله صلى ومضى مأمورة فإنها الناقة دعوا فقال عندهم البقاء إلى وسلمبن عدي بني من ورجال خارجة أبي بن يسيرة سليط وأبو قيس بن سليط فتلقاه عبدالمطلب أخوال وهم النجاردور أتى حتى وسلم عليه الله صلى ومضى مأمورة إنها دعوها فقال والبقاء عندهم النزول إلى فدعوه النجار

يتيمين لغالمين تمر مربد يومئذ وهو وسلم عليه الله صلى مسجده موضع في الناقة فبركت النجار بن مالك بنيوقبور وخرب نخل وحواليه فيه وكان عفراء بن معاذ حجر في وكانا وسهيل سهل وهما النجار بن مالك بني منالتفتت ثم يهيجها ال وهو قليال ومشت فقامت ينزل لم ظهرها على السالم عليه فبقي الناقة فبركت للمشركين

من صخر بن جبار إن قيل وقد وسلم عليه الله صلى عنها فنزل واستقرت فيه وبركت مكانها إلى فكرت خلفهاالله صلى الله رسول نزول في النجار بني على منافسة ينخسها جعل المسلمين صالحي من وكان سلمة بنيأخذ ناقته عن وسلم عليه الله صلى الله رسول نزل فلما وأوعده ذلك على أيوب أبو فانتهره عندهم وسلم عليه

أيوب أبي مسكن عليته منها بيت في أيوب أبي دار وسلم عليه الله صلى ونزل داره إلى فحمله رحله أيوب أبوفلما وسلم عليه الله صلى الله رسول فأبى فيه ويسكنه المسكن ذلك عن له ينزل أن أراد قد أيوب أبو وكان

أبو فنزل البيت ذلك في وسلم عليه الله صلى الله رسول رأس على غبار أو ماء من شيء سقط أيام بعد كانالله رسول ذلك ففعل عنه أيوب أبو ويهبط منزله إلى ليطلعن له الرغبة وأبدى الله رسول على وأقسم أيوب

وحجره مسجده بنى حتى أيوب أبي عند ساكنا وسلم عليه الله صلى الله رسول يزل فلم وسلم عليه الله صلىعنه سأل قد وسلم عليه الله صلى الله رسول وكان المربد ذلك في بنى ما إلى عنه انتقل ثم أزواجه ومنازل

أن روي وقد أفضل هو بما اليتيمين وعاوضوا لله وبذلوه بيعه من النجار بنو فأبت شراءه فأراد لغالمين هو فقيلالله رسول فبنى الله رسول مسجد بناء أعلم والله بثمن إال يأخذه أن أبي وسلم عليه الله صلى الله رسولقيور نبش أن بعد جريدها وسقفه النخل جذوع وسواريه الحجارة عضادتيه وجعل مسجده وسلم عليه الله صلى

زرارة بن أسعد أمامة أبو ومات حسبة المسلمون فيه وعمل النخل وقطع الخرب وسوى وسواها المشركينالله صلى الله رسول عليه فوجد وبيوته مسجده فيها يبني وسلم عليه الله صلى الله رسول كان التي األيام في

صلى الله رسول يجعل فلم النجار بني في نقيبا وكان به نزلت ذبحة من كواه كان وقد شديدا وجدا وسلم عليهالله رضي واألنصار المهاجرين بين وسلم عليه الله صلى الله رسول مؤاخاة نقيبا عليهم بعده وسلم عليه الله

إن قيل وقد والمهاجرين األنصار بين المسجد بنائه بعد وسلم عليه الله صلى الله رسول وآخى أجمعين عنهمدون بذلك يتوارثون فكانوا والحق المواساة على واألنصار المهاجرين بين يبني والمسجد كانت المؤاخاة

بن سليمان عن الطيالسي داود أبو روى الله كتاب في ببعض أولى بعضهم األرحام وأولو نزلت حتى القراباتأصحابه بين وسلم عليه الله صلى الله رسول آخى قال عباس ابن عن عكرمة عن حرب بن سماك عن معاذ

داود بن سعيد وذكر ببعض أولى بعضهم األرحام وأولو نزلت حتى بعض من بعضهم وورث واألنصار المهاجرينأبي بن زيد بن وخارجة الصديق بكر أبي بين يومئذ آخى وسلم عليه الله صلى أنه شيوخنا عن وكتبنا بلغنا قالأيضا وقيل قال عفراء بن ومعاذ الخطاب بن عمر بين ويقال قال ساعدة بن وعويم الخطاب بن عمر وبين زهيروبين حنيف بن وسهل طالب أبي بن علي وبين ثابت بن وأوس عفان بن عثمان وبين مالك بن وعتبان عمر بينوبين مالك بن وكعب الزبير وبين الصامت بن وعبادة الغنوي مرثد أبي وبين الحضير بن وأسيد حارثة بن زيدوبين الربيع بن وسعد عوف بن عبدالرحمن وبين معاذ بن وسعد وقاص أبي بن سعد وبين كعب بن وأبي طلحةدجانة وأبي غزوان بن عتبة وبين بشر بن وعباد عتبة بن حذيفة أبي وبين ثابت بن وعاصم جحش بن عبدالله

بن وسعد األسد عبد بن سلمة أبي وبين جبل بن ومعاذ مسعود ابن وبين أيوب وأبي عمير بن مصعب وبينبن الهيثم وأبي مظعون بن عثمان وبين مسلمة بن ومحمد عبيدة أبي وبين اليمان بن وحذيفة عمار وبين خيثمةإلى يسنده ولم سنيد هذا ذكر عنه الله رضي عمر أبو الحافظ قال الدرداء وأبي الفارسي سلمان وبين التيهانالله صلى الله رسول عقدها التي المؤاخاة في والخبر باآلثار والعلم السير أهل عند والصحيح بلغه أنه إال أحدزيد بن وخارجة الصديق بكر أبي بين آخى أنه المدينة إلى قدومه حين في واألنصار المهاجرين بين وسلم عليه

أخي المنذر بن ثابت بن وأوس عفان بن عثمان وبين مالك بن وعتبان الخطاب بن عمر وبين زهير أبي بنالدنيا في أخي أنت له فقال وسلم عليه الله صلى نفسه وبين طالب أبي بن علي بين وآخى ثابت بن حسانشيبة أبي بن بكر أبو حدثنا قال وضاح بن محمد أنبأنا قال أصبغ بن قاسم أنبأنا قال نصر بن سعيد حدثنا واآلخرة

قال وسلم عليه الله صلى النبي أن عباس ابن عن مقسم عن الحكم عن حجاج عن نمير بن عبدالله أنبأنا قالقال شعيب بن أحمد أخبرنا قال معاوية بن محمد أخبرنا قال إبراهيم بن محمد أخبرنا وصاحبي أخي أنت لعليأنبأنا قال طلحة بن عمرو حدثنا قاال حكيم بن عثمان بن وأحمد النيسابوري عبدالله بن يحيى بن محمد أخبرنا

وسلم عليه الله صلى الله رسول ألخو إني والله يقول كان عليا عباسأن ابن عن عكرمة عن سماك عن أسباطبن العالء عن نمير بن عبدالله أنبأنا قال بكر أبو أخبرنا قال وضاح ابن أخبرنا قاسم حدثنا قال سعيد حدثنا ووليه

كذاب إال بعدي يقولها وال رسوله وأخو عبدالله أنا يقول عليا سمعت قال عبدالله بن عباد عن المنهال عن صالحبن الحارث عن نمير بن عبدالله أنبأنا قال بكر أبو أنبأنا قال محمد أنبأنا قال قاسم أنبأنا قال سعيد وحدثنا مفتر

وأخو عبدالله أنا المنبر على يقول عليا سمعت قال وهب بن زيد يعني الجهني سليمان أبو حدثني قال حضيرةالحبشة بأرض وهو طالب أبي بن جعفر بين وآخى مفتر كذاب إال بعدي أحد يقولها وال قبلي أحد يقلها لم رسوله

طلحة وبين وقش بن سالمة بن وسلمة الزبير وبين الربيع بن وسعد عوف بن عبدالرحمن وبين جبل بن ومعاذكعب بن وأبي زيد بن سعيد وبين مسلمة بن ومحمد سعد وبين معاذ بن وسعد عبيدة أبي وبين مالك بن وكعبوثابت عمار بين قيل وقد األشهل عبد بني حليف اليمان بن وحذيفة عمار وبين أيوب وأبي عمير بن مصعب وبين

بن وسهل مسعود ابن وبين عمرو بن والمنذر ذر أبي وبين بشر بن وعباد عتبة بن حذيفة أبي وبين قيس بنأبي بين حاطب وبين األنصار حليف الخثعمي رويحة وأبي بالل وبين الدرداء وأبي الفارسي سلمان وبين حنيفوبين الحمام بن وعمير الحارث بن عبيدة وبين ثابت بن وعاصم جحش بن عبدالله وبين ساعدة بن وعويم بلتعة

بن الحصين وبين الخزرج بن الحارث بن جشم بني من زيد بن بشر بن وسفيان أخيه الحارث بن الطفيلبن ومعاذ غزوان بن عتبة وبين عبادة بن والعباس مظعون بن عثمان وبين جبير بن وعبدالله أخيهما الحارث

الشمالين ذي وبين رواحة بن وعبدالله عمرو بن المقداد وبين المعلى بن ورافع بيضاء بن صفوان وبين ماعصخيثمة بن وسعيد األسد عبد بن سلمة أبي وبين الخزرج بن كعب بن ثعلبة بن حارثة بني من الحارث بن ويزيد

بن شماس وبين حديدة بن عامر بن وقطبة مظعون بن عبدالله وبين عدي بن وخبيب وقاص أبي بن عمير وبينبن ومعن الخطاب بن زيد وبين األنصاري زيد بن وطلحة األرقم أبي بن األرقم وبين عامر أبي بن وحنظلة عثمان

وبين المنذر عبد بن ومبشر البكير بن عاقل وبين األشهل عبد بني من زيد بن وسعيد سراقة بن عمرو وبين عديبن أحيحة بن عقبة بن محمد بن والمنذر حذافة بن خنيس وبين البياضي عمرو بن وفروة مخرمة بن عبدالله

مرثد أبي وبين المزين بن وزيد أثاثة بن مسطح وبين الخشخاش بن وعبادة رهم أبي بن سبرة أبي وبين الجالحفهيرة بن عامر وبين األنصار حليف البلوي ذياد بن والمجذر محصن بن عكاشة وبين الصامت بن وعبادة الغنوي

كان وقد النجار بن مالك بن غنم بني من عطية بن عمرو بن وسراقة عمر مولى مهجع وبين الصمة بن والحارثأيضا والمواساة الحق على الهجرة قبل وبعض بعضهم المهاجرين بين آخى وسلم عليه الله صلى الله رسول

بن وعبدالله الزبير وبين عوف بن وعبدالرحمن عثمان وبين حارثة بن وزيد حمزة وبين وعمر بكر أبي بين فآخىمولى وسالم عبيدة أبي وبين وقاص أبي بن وسعد عمير بن مصعب وبين وبالل الحارث بن عبيدة وبين مسعود

تقدم ما على واألنصار المهاجرين بين آخى المدينة نزل فلما عبيدالله بن وطلحة زيد بن سعيد وبين حذيفة أبيوالمنافقون اليهود كفار اليهود من وطائفة سالم بن عبدالله وأسلم الزكاة فرضت ثم الزكاة فرض له ذكرنا

الكفر وأبطنوا األنصار من لقومهم مداراة اإلسالم فأظهروا والخزرج األوس من قوم ونافق جمهوراليهود وكفرالصامت بن سويد بن الحارث قباء أهل عوف بن عمرو بني من منهم ذكر وممن بالقرآن وجل عز الله ففضحهم

نزغ لنزغة بالنفاق اتهم ممن سويد بن الخالس أخوهما وكان األنصار فضالء من سويد بن خالد أخوه وكان منافقوأبو عامر بن عثمان بن وبجاد الحارث بن ونبتل والصالح والخير للمسلمين النصح إال منه بعد يظهر لم ثم بها

سهل أخواه وكان حنيف بن سهل أخو حنيف بن وعباد الضرار مسجد بنوا الذين أحد وهو األزعر بن حبيبةبن مجمع إن قيل وقد ومجمع زيد وابناه العطاف بن عامر بن وجارية وصالحيهم األنصار فضالء من وعثمان

الضرار مسجد بنوا الذين قومه ألن منهم ذكر وإنما القرآن وحمل اإلسالم عنه صح بل النفاق عنه يصح لم جاريةبن وبشر إماما اتخذوه الضرار مسجد أصحاب من وهو ثابت بن وديعة زيد بن أمية بني ومن فيه إماما اتخذوهبن أمية بن وحاطب قيظي بن أوس وأخوه قيظي بن مربع حارثة بني من النبيت ومن زيد بن رافع وأخوه زيد

المشركين في أنكى أن بعد أحد يوم نفسه قتل لهم حليف وقزمان الفضالء من حاطب بن يزيد ابنه وكان رافععليه يصح لم بشيء اتهم ثابت بن الضحاك أن إال امرأة وال رجل منافقة وال منافق األشهل عبد بني في يكن ولم

بن الجد الخزرج بن جشم بني ومن قيس بن وعمرو عمرو بن وزيد وديعة بن رافع النجار بني من الخزرج ومنابنه وكان إليه يأوون لهم وكهفا المنافقين رئيس كان سلول بن أبي بن عبدالله الخزرج بن عوف بني قيسومن

وقيس القواقل من وهؤالء ومالك وداعس وسويد ووديعة وفضالئهم المسلمين صلحاء من عبدالله بن عبداللهورسوله بالله اإليمان أظهروا أن بعد نافقوا اليهود من قوم وكان أعلم والله بالنفاق اتهم ممن فهر بن

بن وكنانة التابوت بن زيد بن ورفاعة حريملة بن ورافع اللصيت بن وزيد حنيف بن سعد منهم الكفر واستبطنواصوريا

وسلم عليه الله صلى الله رسول مغازيوبعوثه

مما ومعلما الله إلى بالمدينة داعيا وسلم عليه الله صلى الله رسول وأقام األبواء غزوة لها ويقال ودان غزوةمن اثنتين سنة من صفر إلى كله العام وباقي المدينة فيه قدم الذي الشهر األول ربيع شهر باقي الله علمه

ضمرة بني فوادع ودان بلغ حتى عبادة بن سعد المدينة على واستعمل المؤرخ صفر في غازيا خرج ثم الهجرةغزوة أول وهي حربا يلق ولم المدينة إلى رجع ثم عمرو بن مخشي سيدهم معه ذلك وعقد كنانة بن مناة عبد بن

وسلم عليه الله صلى بنفسه غزاها

عبيدة وبعث حمزة بعث بابمن وصدرا األول وربيع صفر بقية بالمدينة أقام األبواء غزوة من وسلم عليه الله صلى الله رسول انصرف ولما

راكبا ثالثين في عبدالمطلب بن حمزة عمه وسلم عليه الله صلى الله رسول بعث المدة هذه وفي اآلخر ربيعراكب ثالثمائة في جهل أبا فلقي العيص ناحية من البحر سيف إلى أحد األنصار من فيهم ليس المهاجرين منوبعث قتال بينهما يكن فلم يديه على الفريقان وتوادع الجهني عمرو بن مجدي بينهم فحجز مكة أهل كفار منستين في مناف عبد بن عبدالمطلب بن الحارث بن عبيدة أيضا المدة هذه في وسلم عليه الله صلى الله رسول

ثنية بأسفل بالحجاز ماء وهي أحياء بلغ حتى فنهض أحد األنصار من فيهم ليس ثمانين أو المهاجرين من راكبايكن فلم حفص أبي بن مكرز عليهم كان وقيل جهل أبي بن عكرمة عليهم قريش من جمعا بها فتلقى المرةالله سبيل في به رمي سهم أول فكان بسهم رمى البعث ذلك في وكان وفاص أبي بن سعد أن إال قتال بينهميجد لم أنهما إال اإلسالم قديمي وكان غزوان بن وعقبة عمرو بن المقداد المسلمين إلى يومئذ الكفار من وفر

أو حمزة أبعث أول كان البعثين أي في السير أهل واختلف يومئذ إلى السالم عليه بالنبي اللحاق إلى السبيلبن عبيدة بعثها سرية وأول وسلم عليه الله صلى الله رسول عقدها راية أول إسحق ابن فقال عبيدة بعث

وسلم عليه الله صلى الله رسول عقدها راية أول حمزة راية أن يزعمون الناس وبعض إسحق ابن قال الحارثسنة من األول ربيع في عبدالمطلب بن حمزة وسلم عليه الله صلى الله رسول بعثها سرية أول المدائني وقال

أرضجهينة من البحر سيف إلى اثنتين

بواط غزوةعلى واستعمل المدينة مقدمه من عام تمام إلى اآلخر ربيع في وسلم عليه الله صلى الله رسول خرج ثمغزوة حربا يلق ولم المدينة إلى رجع ثم رضوى ناحية من بواط بلغ حتى مظعون بن عثمان بن السائب المدينةغازيا خرج ثم األولى جمادى وبعض اآلخر ربيع بقية بالمدينة وسلم عليه الله صلى الله رسول فأقام العشيرة

األولى جمادى بقية هنالك فأقام العشيرة إلى طريق على وأخذ األسد عبد بن سلمة أبا المدينة على واستخلفحربا يلق ولم المدينة إلى رجع ثم مدلج بني فيها ووادع اآلخرة جمادى من وليالي

األولى بدر غزوةأغار حتى نحوها أو ليال عشر إال بالمدينة يقم لم العشيرة من وسلم عليه الله صلى الله رسول انصرف ولما

له يقال واديا بلغ حتى طلبه في وسلم عليه الله صلى الله رسول فخرج المدينة سرح على الفهري جابر بن كرزعليه الله صلى الله رسول كان وقد وقاص أبي بن سعد بعث المدينة إلى فرجع كرز وفاته بدر ناحية في سفوان

إلى فبلغ المهاجرين من رهط ثمانية في وقاص أبي بن سعد جابر بن كرز لطلب خروجه حين في بعث وسلمبن كرز طلب في وسلم عليه الله صلى الله رسول بعثه إنما وقيل حربا يلق ولم المدينة إلى رجع ثم الخرار

جابر بن كرز طلب من وسلم عليه الله صلى الله رسول رجع ولما جحشوسريته بن عبدالله بعث الفهري جابربن جحش بن عبدالله رجب في وبعث ورجبا اآلخرة جمادى بقية بالمدينة أقام األولى ببدر الخرجة تلك وتعرفبن وسهيل غزوان بن وعتبة محصن بن وعكاشة عتبة بن حذيفة أبو وهم المهاجرين من رجال ثمانية ومعه رئاب

وكتب الليثي البكير بن وخالد التميمي عبدالله بن وواقد ربيعة بن وعامر وقاص أبي بن وسعد الفهري بيضاءوكان أصحابه من أحدا يستكره وال فيه ينظر ثم يومين يسير حتى فيه ينظر ال أن وأمره كتابا جحش بن لعبدالله

فامض هذا كتابي في نظرت إذا فيه وجد وقرأه الكتاب فتح فلما به أمره ما جحش بن عبدالله ففعل أميرهموطاعة سمعا قال الكتاب قرأ فلما أخبارهم من لنا وتعلم قريشا بها فترصد والطائف مكة بين نخلة تنزل حتى

مضى أحد يطعه لم إن وأنه طاوعه من مع لوجهه ناهض وأنها منهم أحدا يستكره ال وأنه بذلك أصحابه أخبر ثموهو إال أحد منا وما ترغب فيما نرغب كلنا فقالوا فليرجع الموت كره ومن فلينهض الشهادة أحب فمن وحدهأبي بن لسعد وشرد الحجاز على فسلك معه ونهضوا ونهض وسلم عليه الله صلى الله لرسول مطيع سامعنزل حتى لوجهه سائرهم جحشمع بن عبدالله ونفذ طلبه في فتخلفا يعتقبانه كانا جمل غزوان بن وعتبة وقاص

من عباد بن عبدالله الحضرمي واسم الحضرمي بن عمرو فيها وتجارة زبيبا تحمل لقريش عير بهم فمرت بنخلةالمغيرة بن عبدالله بن نوفل وأخوه المغيرة بن عبدالله بن وعثمان حضرموت من بطن والصدف الصدف

الشهر رجب من يوم آخر في نحن وقالوا المسلمون فتشاور المغيرة بني مولى كيسان بن والحكم المخزوميانلقائهم على اتفقوا ثم الحرم دخلوا الليلة تركناهم وإن الحرام الشهر حرمة هتكنا قتلناهم نحن فإن الحرامكيسان بن والحكم عبدالله بن عثمان وأسروا فقتله بسهم الحضرمي بن عمرو التميم عبدالله بن واقد فرمىالخمس غنمنا مما اعزلوا جحش بن عبدالله لهم وقال واألسيرين بالعير قدموا ثم عبدالله بن نوفل وأفلت

من غنمتم ما أن واعلموا القرآن نزل ثم اإلسالم خمسفي أول فكان ففعلوا وسلم عليه الله صلى الله لرسولالقيامة يوم إلى لألمة وسنه ورضيه ذلك في جحش بن عبدالله فعل ورسوله الله فأقر خمسه لله فأن شيء

عمرو قتل الله رسول وأنكر قتيل أول الحضرمي بن وعمرو أسيرين وأول اإلسالم في غنمت غنيمة أول وهيقتال الحرام الشهر عن يسألونك وجل عز الله فأنزل القوم أيدي في فسقط الحرام الشهر في الحضرمي بنأكبر والفتنة الله عند أكبر منه أهله وإخراج الحرام والمسجد به وكفر الله سبيل عن وصد كبير فيه قتال قل فيهكافر وهو فيمت دينه عن منكم يرتدد ومن استطاعوا إن دينكم عن يردوكم حتى يقاتلونكم يزالون وال القتل من

الله صلى الله رسول وقبل خالدون فيها هم النار أصحاب وأولئك واآلخرة الدنيا في أعمالهم حبطت فأولئكوأقام فأسلم كيسان بن الحكم وأما كافرا بمكة فمات عبدالله بن عثمان فأما األسيرين في الفداء وسلم عليهصرف سالمين المدينة إلى وعتبة سعد ورجع معونة ببئر استشهد حتى وسلم عليه الله صلى الله رسول مع

سبعة وقيل شهرا عشر ستة رأس على الثانية السنة في الكعبة إلى المقدس بيت عن القبلة وصرفت القبلةفي االختالف ذكرنا وقد بشهرين بدر قبل وذلك المدينة وسلم عليه الله صلى الله رسول مقدم من شهرا عشرفي التمهيد كتاب في بالوجهين والروايات المقدس بيت إلى أو الكعبة إلى كانت هل الهجرة قبل بمكة الصالة

المعلى بن سعيد أبو المقدس بيت عن القبلة صرفت حين الكعبة إلى صلى من أول أن وروى االستذكار كتابالكعبة إلى ركعتين فصلى فقام القبلة بتحويل يخطب وسلم عليه الله صلى الله رسول سمع أنه وذلك

الثانية بدر غزوةبن عبدالله بعث بعد بالمدينة وسلم عليه الله صلى الله رسول فأقام شهدها لمن فضال المشاهد أعظم وهيمن مقبلة كثيرة لهم أموال فيها لقريشعظيمة عيرا أن رمضان في به اتصل ثم وشعبان رجب باقي جحش

بن العاصومخرمة بن عمرو وفيهم حرب بن سفيان أبو رئيسهم رجال أربعون أو ثالثون معها مكة إلى الشامحاضرا ظهره كان من وأمر العير تلك إلى المسلمين وسلم عليه الله صلى الله رسول فندب الزهري نوفل

سفيان بأبي فاتصل حربا يلقى أنه يعلم ولم العير أراد ألنه الحشد في وسلم عليه الله صلى يحتفل ولم بالخروجمكة إلى فبعثه الغفاري عمرو بن ضمضم فاستأجر طلبهم في خرج قد وسلم عليه الله صلى الله رسول أنولم النفير ذلك في مكة أهل أكثر فخرج واستنفر بها وهتف مكة إلى فنهض عيرهم نصر إلى لهم مستصرخاوسلم عليه الله صلى الله رسول وخرج لهب أبو أشرافهم من تخلف فيمن وكان أقلهم إال أشرافهم من يتخلف

ثم بالمسلمين ليصلي العامري مكتوم أم بن عمرو المدينة على واستعمل رمضان من خلون لثمان المدينة منعلي إلى الواحدة الراية ودفع عمير بن مصعب إلى اللواء ودفع المدينة على واستعمله الروحاء من لبابة أبا رد

أصحاب مع وكان معاذ بن سعد مع يومئذ األنصار راية وكانت سوداوين وكانتا األنصار من رجل إلى والثانية

وعلي وسلم عليه الله صلى الله رسول فكان يعتقبونها بعيرا سبعون يومئذ وسلم عليه الله صلى الله رسولالله صلى الله رسول موالي وأنسة كبشة وأبو حارثة بن وزيد حمزة وكان بعيرا يعتقبون مرثد أبي بن ومرثد

الله صلى الله رسول وجعل بعيرا يعتقبون عوف بن وعبدالرحمن وعمر بكر أبو وكان بعيرا يعتقبون وسلم عليهطريق وسلم عليه الله صلى الله رسول وسلك النجار بني من صعصعة أبي قيسبن الساقة على وسلم عليهبعث الصفراء من قرب فلما الصفراء مضيق إلى الروحاء فج الجيشإلى ذات إلى الحليفة ذي إلى العقيق

الجهني الزغباء أبي بن وعدي ساعدة بني حليف الجهني عمرو بسبسبن وسلم عليه الله صلى الله رسولهل الصفراء جبلي عن السالم عليه النبي واستخبر وعيره سفيان أبي أخبار يتجسسان بدر إلى النجار بني حليفعلى فتركهما غفار من بطنان حراق وبنو النار بنو كرهها بأسماء سكانهما وعن عنهما فأخبر به يعرفان اسم لهمابذلك أصحابه فأخبر العير لنصر قريش نفير بخروج الخبر وأتاه الوادي ذلك من خرج فلما يمينه على وأخذ يساره

وهو مشورته في وسلم عليه الله صلى الله رسول فتمادى المهاجرين من كثير فتكلم يعملون فيما واستشارهمفسر معك لخضناه البحر هذا بنا استعرضت لو والله الله رسول يا وقال معاذ بن سعد فبدر األنصار تقول ما يريد

وأبشروا سيروا وقال قوله وسلم عليه الله صلى الله رسول فسر شئت حيث الله بركة على الله رسول يا بنابدر من قريبا نزل حتى وسلم عليه الله صلى الله رسول وسار الطائفتين إحدى وعدني قد وجل عز الله فإن

عليا بعث أمسى فلما انصرف ثم مستخبرا أصحابه من رجال مع وسلم عليه الله صلى الله رسول وركبالحجاج بني غالم أسلم لقريشفيها راوية فأصابوا الخبر يلتمسون بدر إلى نفر وقاصفي أبي بن وسعد والزبيروسلم عليه الله صلى الله ورسول بهما فأتوا أمية بن العاص بن سعيد بني عريضغالم يسار وأبو السهميين

الخبر هذا وسلم عليه الله صلى الله رسول أصاب قريشفكره سقاة نحن فقاال أنتما من فسألوهما يصلي قائمفجعلوا قريششديدة شوكة وألن المئونة وقلة الغنيمة من العير في لما العير من يكونا أن يرجون وكانوا

صالته من وسلم عليه الله صلى الله رسول فسلم سفيان أبي عير من نحن قاال الضرب آلمهما فإذا يضربونهماأين أخبراني وسلم عليه الله صلى الله رسول لهما قال ثم تركتموهما كذباكم وإذا ضربتموهما صدقاكم إذا وقال

يوما وتسعا يوما اإلبل من عشرا قاال اإلبل من يوم كل ينحرون كم فسألهما الكثيب هذا وراء هم قريشقاالأبي بن وعدي عمرو بسبسبن وكان األلف إلى التسعمائة بين ما القوم وسلم عليه الله صلى الله رسول فقالثم الماء بقرب فأناخا بدر ماء إلى وصال قد مستخبرين وسلم عليه الله صلى الله رسول بعثهما اللذان الزغباء

الحي جواري من جاريتين بسبسوعدي فسمع به يفطنا لم بقربهما عمرو بن ومجدي شنهما في استقياأقضيك ثم لهم فأعمل غد بعد أو غدا العير تأتي إنما األخرى فقالت ديني أعطيني لألخرى تقول وإحداهما

سمعا بما فأخبراه وسلم عليه الله صلى النبي إلى بسبسوعدي ورجع سفيان ألبي عينا وكان مجدي فصدقهماراكبين إر إال فقال أحدا أحسست هل لمجدي فقال بدر ماء أتى حتى وحده تقدم بدر من سفيان أبو قرب ولماالنوى فيه فإذا ففته بعيريهما أبعار من فأخذ مناخهما سفيان أبو فأتى ونهضا الماء واستقيا التل هذا إلى أناخا

إلى وأوحى فنجا الساحل طريق وأخذ طريقها عن العير فصرف حذرا سريعا فرجع يثرب عالئف والله هذه فقالعليه ونقيم بدر ماء نرى حتى نرجع ال والله وقال جهل أبو فأبى فارجعوا والعير هو نجا قد بأنه قريشيخبرهم

أحد بدرا يشهد فلم زهرة بني بجميع زهرة بني حليف الثقفي شريق األخنسبن ورجع أبدا العرب فتهابنا ثالثابطون جميع من نفر قد وكان نجت وقد أموالكم تمنعون خرجتم إنما لهم فقال فيهم األخنسمطاعا وكان منهمفسبق زهري وال عدوي المشركين من بدرا يحضر فلم أحد منهم نفر يكن فلم كعب بن عدي إال قريشجماعةعظيم عليهم الله أنزله مطر إليه السبق من قريشا ومنع بدر ماء إلى قريشا وسلم عليه الله صلى الله رسولعليه الله صلى الله رسول فنزل السير على وأعانهم الوادي دهس لهم شد ما إال المسلمين منه يصب ولمذلك بغير الجموح بن عمرو بن المنذر بن الحباب عليه فأشار المدينة إلى بدر مياه من ماء أدنى على وسلم

والحرب الرأي هو أم عنه نتأخر أو نتقدمه أن لنا فليس الله أنزلكه أمنزل المنزل هذا أرأيت الله لرسول وقالفانهض بمنزل ليسلك هذا إن الله رسول يا فقال والمكيدة والحرب الرأي هو بل السالم عليه فقال والمكيدة

وال فنشرب ماء فنملؤه حوضا عليه نبني ثم القلب من وراءه ما ونغور فننزله القوم من ماء أدنى نأتي حتى بناعليه الله صلى الله لرسول وبني وفعله رأيه من ذلك وسلم عليه الله صلى الله رسول فاستحسن يشربون

أصحابه يعرضعلى الوقعة مواضع على وسلم عليه الله صلى الله رسول ومشى فيه عريشيكون وسلممنهم واحد عدا فما فالن مصرع وهذا فالن مصرع هذا يقول مصرعا قريشمصرعا من الكفار رءوس مصارعوهب بن عمير بعثوا يليهم قريشفيما نزلت فلما وسلم عليه الله صلى الله رسول حده الذي ذلك مصرعه

فارسان منهم رجال عشر وبضعة ثالثمائة وكانوا وسلم عليه الله صلى الله رسول أصحاب لهم فحزر الجمحيكل بهم وراما الحرب وترك الرجوع على قريشا ربيعة بن وعتبة حزام بن حكيم وأراد انصرف ثم والزبير المقدادبن وشيبة ربيعة بن عتبة فخرج الحرب وبدأت رأيه على وساعدوه ذلك أبى الذي هو جهل أبو وكان فأبوا مرام

فقالوا األنصاري رواحة بن وعبدالله عفراء ابنا ومعوذ عوف إليهم فخرج البراز يطلبون عتبة بن والوليد ربيعةطالب أبي ابن وعلي الحارث بن وعبيدة عبدالمطلب بن حمزة إليهم فخرج قومهم إال وأبوا بأكفاء لنا لستم

فمات منها وارتث رجله فقطع عتبة ضربه عبيدة أن إال وعلي وعبيدة حمزة وسلم والوليد وشيبة عتبة الله فقتلأصحابه وسائر بكر أبو العريشومعه إلى ورجع الصفوف وسلم عليه الله صلى الله رسول وعدل بالصفراء

الله رسول العريشيحمون باب على وقوفا كانوا فإنهم األنصار من قوم في معاذ ابن سعد إال للقتال بارزونوسمع فقتله سهم أصابه الخطاب بن عمر مولى مهجع المسلمين من قتل قتيل أول وكان وسلم عليه الله صلى

وفي الجنة إلى ويشوق الجهاد في ويرغب القتال على يحث وسلم عليه الله صلى الله رسول الحمام بن عميرحتى وقاتل بالتمرات رمى ثم هؤالء يقتلني أن إال الجنة أدخل أن وبين بيني أما بخ بخ فقال يأكلهن تمرات يده

فأعطاه محصن بن عكاشة سيف يومئذ وانقطع المشركين وهزم النصر المسلمين وجل عز الله منح ثم قتلالناسيرون يكد لم سيفا يده في فصار هذا دونك له وقال حطب من جذال وسلم عليه الله صلى الله رسول

لسبع الجمعة يوم بدر وقعة وكانت عنه الله رضي الردة في قتل حتى به يقاتل عنده يزل فلم كالملح أبيض مثلهالقليب إلى فسحبوا المشركين بقتلى وسلم عليه الله صلى الله رسول أمر ثم رمضان من خلت ليلة عشرة

ما وجدت قد فإني حقا ربكم وعدكم ما وجدتم هل فناداهم عليهم وقف ثم التراب عليهم وضم فيه ورموايجيبون ال ولكن منهم بأسمع أنتم ما فقال جيفوا قد أمواتا أقواما تنادي الله رسول يا له فقيل حقا ربي وعدني

إذا نعالهم خفق ليسمع إنه عنه الناس وانصرف دفن إذا الميت في وسلم عليه الله صلى قوله المعنى هذا ومنثم األنصاري عمرو بن كعب بن عبدالله األنفال على وسلم عليه الله صلى الله رسول وجعل مدبرين عنه ولوا

علقمة بن الحارث بن النضر عنق بها وضرب وجل عز الله أمر كما الغنائم بها قسم الصفراء نزل فلما انصرفاألثيل إن راكبا يا وأنشدته وسلم عليه الله صلى الله رسول إلى قتيلة ابنته جاءت الذي وهو العبدري كلدة بن

وعبرة إليه مني تخفق النجائب بها تزال إن ما تحية بأن ميتا به أبلغ موفق وأنت خامسة صبح من مظنةضنء خير يا أمحمد تشقق هناك أرحام لله تنوشه أبيه بني سيوف ظلت تخنق وأخرى بواكفها جادت مسفوحةأقرب والنظر المحنق المغيط وهو الفتى من وربما مننت لو ضرك كان ما معرق فحل والفحل قومها من كريمة

قبل هذا سمعت لو إني أما وسلم عليه الله صلى الله رسول فقال يعتق عتق كان إن وأحقهم قرابة قتلت منبهذا عندي شفعت لو معناه لكن حقا إال يفعل وال يقول ال السالم عليه ألنه الندم ليسمعناه وهذا أقتله لم قتله

األخالق مكارم فإن بالشعر االستعطاف سيما وال والضراعة الشفاعة حق على تنبيه وفيه شفاعتها لقبلت القولأبو قال معيط أبي بن عقبة عنق ضرب الظبية عرق نزل لما ثم أعلم والله قصده وتبليغه الشاعر إجازة تقتضي

هزمهم فلما العدو فلقوا بدر إلى وسلم عليه الله صلى الله رسول خرج قال الصامت بن عبادة عن روى عمرطائفة واستلوت وسلم عليه الله صلى الله برسول طائفة وأحدقت يقتلونهم المسلمين من طائفة اتبعتهم الله

الله نفاهم وبنا العدو طلبنا نحن النفل لنا قالوا طلبوهم الذين ورجع العدو الله نفى فلما والنهب العسكر علىبرسول أحدقنا نحن لنا هو بل منا به أحق أنتم ما وسلم عليه الله صلى الله برسول أحدقوا الذين وقال وهزمهم

منا به أحق أنتم ما والنهب العسكر على استلووا الذين وقال غرة منه العدو ينال لئال وسلم عليه الله صلى اللهالله فاتقوا والرسول لله األنفال قل األنفال عن يسألونك وجل عز الله فأنزل عليه واستلوينا حويناه نحن لنا هو

فواق عن وسلم عليه الله صلى الله رسول فقسمه مؤمنين كنتم إن ورسوله الله وأطيعوا بينكم ذات وأصلحواوقوله العباد على مستلو الموت يقال وأحاطوا أطافوا استلووا العرب بلسان العلم أهل قال عمر أبو قال بينهم

المقدار هذا أي ناقة فواق انتظره يقال الناقة حلبتي بين ما والفواق قالوا سرعة عن يعني فواق عن فقسمهاآلية خمسة لله فأن شيء من غنمتم ما أن واعلموا ينزل أن قبل هذا وكان فواق فواق والضم بالفتح ويقولونهابن محمد وذكر الله من يقرب بما بها والعمل فيها الحكم الرسول وإلى الله إلى أي العلماء عند المعنى وكان

مكحول عن األشدق أبي موسى بن سليمان عن أصحابنا من وغيره الحارث بن عبدالرحمن حدثني قال إسحقاختلفنا حين نزلت بدر أصحاب معشر فينا فقال األنفال عن الصامت بن عبادة سألت قال الباهلي أمامة أبي عنعليه الله صلى الله رسول فقسمه الرسول إلى وجعله أيدينا من الله فنزعه أخالقنا فيه وساءت النفل فيمن تسمية البين ذات وإصالح رسوله وطاعة الله تقوى ذلك في فكان السواء على يقول بواء عن وسلموحسن السبق ألهل السبق وفضيلة الحق ألهل الحق معرفة التسمية هذه فائدة المسلمين من ببدر استشهدالمطلب بن الحارث بن عبيدة اليقين على والغفران بالرضوان لهم الدعاء إلى والمسارعة الذكر وتجديد العهد

بن وعمير عاما عشر سبعة أو عشر ستة قتل يوم ذكروا فيما سنه وقاصوكانت أبي بن وعمير مناف عبد بنعبد بن الشمالين األوسوذو من عوف بن عمرو بني بن خيثمة بن وسعد األنصار من سلمة بني من الحمام

حديث صاحب وهو خرباق اسمه سلمي ذاك اليدين ذي غير وهو زهرة بني حليف الخزاعي نضرة بن عمروكالم من ذلك المبرد العباس أبو واعتمد واحد لقب أنه على بني ألنه قدره جاللة على الزهري فيه ووهم السهو

الشمالين ذي قتل بعد هريرة أبي إسالم وكان هريرة أبو حديثه روى اليدين ذا أن ذلك ويحقق فغلط شهاب ابنبن عدي بني حليف الليثي البكير بن وعاقل عوف بن عمرو بني من األنصاري المنذر عبد بن ومبشر عدة بسنين

من األنصاري الحارث بن ويزيد الفهري بيضاء بن وصفوان عنه الله رضي الخطاب بن عمر مولى ومهجع كعبومعوذ وعوف النجار بني من األنصاري سراقة بن وحارثة األنصاري المعلى بن ورافع الخزرج بن الحارث بنيالخزرج من واثنان األوس من ستة األنصار من وثمانية المهاجرين من ستة رجال عشر أربعة الجميع عفراء ابنا

زيد قتله حرب بن صخر بن سفيان أبي بن حنظلة منهم رجال سبعون قرشوهم كفار من ببدر قتل من تسميةربيعة بن وعتبة علي قتله العاص بن سعد العاصبن وأخوه الزبير قتله العاص بن سعيد بن وعبيدة حارثة بنوقيل علي قتله وقيل الحارث بن عبيدة قتله ربيعة بن عتبة بن والوليد حمزة قتله ربيعة بن وشيبة علي قتله

قتله بل وقيل صبرا ثابت بن عاصم قتله معيط أبي بن وعقبة وشيبة والوليد عتبة قتل في وحمزة علي اشتركعلي قتله مناف عبد بن نوفل بن عامر بن والحارث بذلك له وسلم عليه الله صلى الرسول بأمر صبرا علي

أسد بن المطلب بن األسود بن وزمعة أصح واألول صبرا قتل بل وقيل حمزة قتله نوفل بن عدي بن وطعيمةبن ونوفل أسد بن الحارث بن هشام العاصبن البختري وأبو األسود بن عقيل وأخوه زمعة بن الحارث وابنه

طلحة عم عثمان بن وعمير بالصفراء صبرا قتل الحارث بن والنضر الزبير قتله وقيل علي قتله أسد بن خويلدوأجهز عفراء بن ومعوذ الجموح بن عمرو بن معاذ قتله في اشترك هشام بن جهل وأبو عثمان بن عبيدالله بنخاله وهو الخطاب بن عمر قتله هشام العاصبن وأخوه رأسه فحز رمق وبه وجده مسعود بن عبدالله عليه

وقيسبن الوليد بن خالد أخو المغيرة بن الوليد قيسبن وأبو سلمة أم أخو المخزومي أمية أبي بن ومسعود

أسلم بل يومئذ السائب يقتل لم قيل وقد المخزومي السائب أبي بن السائب بن والسائب المغيرة بن الفاكهخلف بن وأمية الحجاج بن منبه ابنا والحارث والعاصي السهمي عامر بن الحجاح ابنا ونبيه ومنبه ذلك بعد

قريش كفار من ببدر أسر من تسمية وغيره إسحق ابن ذكرهم قد السبعين وسائر أمية بن علي وابنه الجمحيمخزوم بني من وأسر المغيرة بن حذيفة أبي بن حذيفة وأسر أسيرا فمات طلحة أخو عبيدالله بن مالك وأسر

سفيان أبي بن عمرو منهم رجال عشر اثنا شمسوحلفائهم عبد بني ومن رجال وعشرون أربعة بدر يوم وحلفائهمعبد بن العزى عبد بن الربيع بن العاص وأبو أمية بن عمرو أبي بن وجزة أبي بن والحارث حرب بن صخر بنعبد العباسبن يومئذ هاشم بني من وأسر زينب ابنته زوج وسلم عليه الله صلى الله رسول شمسصهر

بن السائب مناف عبد بن المطلب بني ومن المطلب عبد بن الحارث بن ونوفل طالب أبي بن وعقيل المطلبوأبو مناف عبد بن نوفل بن عدي بن الخيار بن قريشعدي سائر من وأسر عمرو بن والنعمان يزيد عبد بن عبيد

عامر بن والحارث أسد بن المطلب حبيشبن أبي بن والسائب عمير بن مصعب أخو هاشم بن عمير بن عزيزالمنذر أبو وأخوه المخزومي رفاعة أبي بن وصيفي المخزومي المغيرة بن هشام بن وخالد أسد بن عثمان بن

وهو لهم حليف عقيلي إنه وقيل الخزاعي األعلم بن خالد وأسر المخزومي حنطب بن والمطلب رفاعة أبي بنوأسر فأدرك بدر يوم فر من أول وهو الدما تقطر أقدامنا على ولكن كلومنا تدمى األعقاب على ولسنا القائلالمغيرة بن حذيفة أبي بن وأمية غزوان بن عتبة عم ابن وهو لهم حليف المازني جابر شمسبن عبد بن وعثمان

بن السائب أبي بن عبدالله عطاء وأبو المغيرة بن عبدالله بن وعثمان الوليد بن خالد أخو الوليد قيسبن وأبوالجمحي خلف بن أبي بن وعبدالله منهم فدي أسير أول وهو السهمي صبيرة بن وداعة وأبو المخزومي عابد

بن وسهيل الجمحي جمح بن حذافة بن أهيب بن عثمان بن عبدالله بن عمرو عزة وأبو أبي بن عمرو وأخوهقتل من مشاهير فهؤالء األسدي زهير بن حميد بن وعبدالله العامري قيس بن زمعة بن وعبد العامري عمروفي يختلفون وقد الجملة في سبعون واألسرى سبعون يومئذ القتلى أن في يختلفون وال أسر من ومشاهير

بن حماد رواه كما صبرا معيط أبي بن عقبة بقتل وسلم عليه الله صلى الله رسول أمر عمر أبو قال ذلك تفصيلأبي بن عقبة بقتل وسلم عليه الله صلى الله رسول أمر لما قال الشعبي عامر عن السائب بن عطاء عن سلمة

صنع ما أتدرون فقال أصحابه على أقبل ثم نعم قريشقال سائر بين من محمد يا أتقتلني قال الله عدو معيطأو تندران عيني أن ظننت رفعها فما يغمزها وجعل عنقي على رجله فوضع المقام خلف ساجد وأنا جاء بي هذا

فغسلته فاطمة فجاءت المقام خلف ساجد وأنا رأسي على فألقاه شاة بسال جاء أخرى مرة ثم تسقطان قالوسلم عليه الله صلى الله رسول مناف عبد بن هاشم بني من المهاجرين من بدرا شهد من تسمية رأسي عنالغنوي مرثد أبو حلفائهم ومن فارسي كبشة أبو حبشي وأنسة الكلبي حارثة بن زيد مواليهم ومن وعلي وحمزة

ومن حلفائهم من واثنان مواليهم من وثالثة أنفسهم من ثالثة رجال ثمانية مرثد أبي بن مرثد وابنه حمزة حليفبن ومسطح المطلب بن الحارث ابنا والحصين الطفيل وأخواه الحارث بن عبيدة مناف عبد بن المطلب بني

رسول ابنة رقية على تخلف ألنه فيهم يعد عفان بن عثمان مناف عبد شمسبن عبد بني ومن رجال أربعة أثاثةرسول يا وأجري له قال بسهمه وسلم عليه الله صلى الله رسول له فضرب بأمره وسلم عليه الله صلى اللهمواله وسالم مهشم قيسوقيل اسمه وقيل عامر اسمه قيل ربيعة بن عتبة بن حذيفة وأبو وأجرك قال الله

بدر إلى للخروج تجهز صبيحا إن وقيل أمية بن العاص بن سعيد مولى صبيح مواليهم ومن ابنه يومئذ يدعى وكانصلى الله رسول مع المشاهد سائر ذلك بعد صبيح شهد ثم األسد عبد بن سلمة أبا بعيره على فمرضفحملمحصن بن سنان وأخواه األسدي محصن بن وعكاشة جحشاألسدي بن عبدالله حلفائهم ومن وسلم عليه الله

رقيش بن ويزيد وهب بن عقبة وأخوه األسدي وهب بن وشجاع سنان أبي بن سنان وابنه محصن بن سنان وأبوخزيمة بن أسد بني حلفاء ومن األسدي سخبرة بن أكثم بن وربيعة األسدي نضلة بن ومحرز األسدي رئاب بن

بن سويد مخشي وأبو سليم بني من عمرو بن مالك وأخوهما عمرو بن مدالج وقيل ومدلج عمرو بن ثقفمن حلفائهم من وعشرة مواليهم من واثنان أنفسهم من اثنان رجال عشر سبعة أو عشر ثمانية الطائي مخشيولم حلفائهم من منافشهدها عبد بن نوفل بني ومن أربعة خزيمة بن أسد بني حلفاء ومن خزيمة بن أسد بني

وليسبخباب غزوان بن عتبة مولى وخباب المازني وهب بن جابر بن غزوان بن عتبة أحد أنفسهم من يشهدهاوسعد لهم حليف بلتعة أبي بن وحاطب العوام بن الزبير قصي بن العزى عبد بن أسد بني ومن رجالن األرت بن

بن سعد بن وسويبط عمير بن مصعب قصي بن الدار عبد بني ومن حليفان منهم اثنان رجال ثالثة حاطب مولىبن عمير وقاصوأخوه أبي بن وسعد عوف بن عبدالرحمن كالب بن زهرة بني ومن أنفسهم من رجالن حرملة

عبد بن األسود ألن األسود بن بالمقداد يعرف البهرائي عمرو بن المقداد حلفائهم ومن رجال ثالثة وقاص أبيعمرو بن ربيعة بن ومسعود لهم حليف الهذلي مسعود بن وعبدالله اإلسالم قبل تبناه قد كان الزهري يغوث

بن عمرو عبد بن عمير الشمالين وذو زهرة بني حلفاء القارة وهم مدركة بن خزيمة بن الهون ولد من القارياإلختالففي ذكرنا وقد تميمي إنه ويقال خزاعي إنه يقال لهم حليف األرت بن وخباب لهم حليف الخزاعي نضلة

بكر أبو مرة بن تيم بني ومن ثمانية تتمة رجال خمسة الصحابة كتاب من اسمه باب في وحلفه ووالئه نسبهحليف النمري سنان بن وصهيب األزد مولدي من وكان مواله فهيرة بن وعامر مواله رباح بن وبالل الصديق

الله صلى الله رسول له فضرب تجارة في بالشام كان عثمان بن عبيدالله بن وطلحة التيمي جدعان بن عبداللهوواحد مواليهم من واثنان أنفسهم من اثنان رجال خمسة بدر أهل في لذلك فيعد وأجره بسهمه وسلم عليهالشريد بن عثمان وشماسبن عبدالله واسمه األسد عبد بن سلمة أبو يقظة بن مخزوم بني ومن لهم حليف

لهم مولى العنسي ياسر بن وعمار مناف عبد األرقم أبي واسم األرقم أبي بن واألرقم عثمان بن عثمان واسمهمن وواحد لهم مولى وواحد أنفسهم من ثالثة رجال خمسة لهم حليف الخزاعي ثم السلولي عوف بن ومعتب

بن سراقة بن وعمرو الخطاب بن زيد وأخوه نفيل بن الخطاب بن عمر كعب بن عدي بني ومن حلفائهمالله رسول له فضرب بالشام غائبا كان نفيل بن عمرو بن زيد بن وسعيد سراقة بن عبدالله وأخوه المعتمر

واقد حلفائهم ومن الخطاب بن عمر مولى ومهجع البدريين في معدود فهو وأجره بسهمه وسلم عليه الله صلىالعنزي ربيعة بن وعامر لجيم بن عجل بني من خولي أبي ابنا ومالك وخولي التميمي اليربوعي عبدالله بن

من خمسة رجال عشر أربعة ليث بن سعد بني من الليثيون ليل يا عبد بن البكير بنو وإياس وخالد وعاقل وعامرحبيب بن مظعون بنو وعبدالله وقدامة عثمان جمح بني ومن حلفائهم من وثمانية مواليهم من وواحد أنفسهم

رجال خمسة حبيب بن معمر بن الحارث بن ومعمر مظعون بن عثمان بن والسائب جمح بن حذافة بن وهب بنعبد بن رهم أبي بن سبرة أبو لؤي بن عامر بني ومن واحد رجل حذافة هصيصخنيسبن بن سهم بني ومن

الجمعان التقى فلما المشركين مع خرج عمرو بن سهيل بن وعبدالله العزى عبد بن مخرمة بن وعبدالله العزىوسعد عوف بن وعمير عمرو بن وحاطب سرح أبي بن سعد بن ووهب وسلم عليه الله صلى الله رسول إلى فر

أبو فهر بن الحارث بني ومن وحليف لهم ومولى أنفسهم من خمسة رجال سبعة اليمن من لهم حليف خولة بنربيعة بن وهب بن وسهيل زهير بن الحارث بن وعمرو الجراح بن عبدالله بن عامر واسمه الجراح بن عبيدة

من كلهم رجال ستة زهير بن وعياض ربيعة بن سرح أبي بن وعمرو بيضاء ابنا وهما وهب بن صفوان وأخواهعثمان وهم رجال ثالثة إال بنفسه شهدها كلهم رجال وثمانون ستة المهاجرين من بدرا شهد من فجميع أنفسهم

شاء إن شهدها كمن فهم وأجورهم بسهامهم وسلم عليه الله صلى الله رسول لهم ضرب زيد بن وسعيد وطلحةالله رحمهم بدر مهاجري وجميعهم وموال لهم حلفاء وسائرهم رجال وأربعون قريشأحد صليبة من ومنهم الله

ثعلبة بن األوسحارثة من األوسشهدها من بدرا شهد من ذكر األنصار من بدرا شهد من تسمية عنهم ورضيبن الحارث أخيه وابن معاذ بن عمرو وأخوه األشهلي معاذ بن سعد األشهل عبد بني من ثم عامر بن عمرو بنبن وسلمة عبيد بن مالك بن زيد بن وسعد رافع أنسبن بن الحارث أيضا األشهل عبد بني ومن معاذ أوسبنعبد بن زعورا بني من كرز بن يزيد بن وقشورافع بن ثابت بن وقشوسلمة بن بشر بن وقشوعباد بن سالمةبن ومحمد األشهل عبد بن زعورا بني وحالف قومه عن خرج عدي بن خزمة ابن الحارث حلفائهم ومن األشهلعن أيضا حريشخرج بن أسلم بن وسلمة زعورا بني وحالف قومه عن خرج الخزرج بن الحارث بني من سلمة

التيهان بن عتيك ويقال عبيد وأخوه التيهان بن الهيثم وأبو زعورا بني وحالف الخزرج بن الحارث بني قومهبن الخزرج بن كعب واسمه ظفر بني ومن رجال عشر خمسة زعورا نفسبني من إنه ويقال سهل بن وعبدالله

المشركين من أربعة أسر ألنه بمقرن ويعرف أوس بن وعبيد النعمان بن قتادة األوس بن مالك بن عمرورجال خمسة البلوي طارق بن عبدالله حلفائهم ومن عبيد بن ومعتب عبيد بن الحارث بن ونصر وساقهم فقرنهم

عبسبن وأبو عامر بن سعد بن األوسمسعود بن مالك بن عمرو بن الخزرج بن الحارث بن حارثة بني ومنبن بلي من كالب بن عبيد بن عمرو بن نيار بن هانىء واسمه البلوي نيار بن بردة أبو حلفائهم ومن عمرو بن جبربن عاصم زيد بن ضبيعة بني من األوسثم بن مالك بن عوف بني ومن رجال ثالثة قضاعة بن الحاف بن عمرو

قشير بن ومعتب ضبيعة بن أمية بن مالك بن النعمان بن عصمة قيسبن األقلح أبي واسم األقلح أبي بن ثابتبن العطاف بن زيد بن األزعر ابن مليل وأبو أعلم والله المنافقين من قشير بن معتب إن قيل وقد مليل بنبن مالك بن زيد بن أمية بني ومن رجال خمسة واهب بن حنيف بن وسهل األزعر بن معبد بن وعمير ضبيعةبن عبيد بن وسعد زيد بن أمية بن زنبر بن المنذر عبد بنو رفاعة وأخوهما مبشر وأخوه بشير لبابة أبو عوفوهي عنجدة بن ورافع زيد بن أمية بن زيد بن النعمان النعمان قيسبن عائشبن بن ساعدة بن وعويم النعمانبن والحارث لبابة أبا رد وسلم عليه الله صلى النبي إن قيل وقد حاطب بن وثعلب عبيد أبي بن وعبيد أمه

حاطب بن ثعلبة إن وقيل رجال تسعة وأجرهما بسهميهما لهما وضرب عليها لبابة أبا وأمر المدينة إلى حاطبجاء وما أعلم والله الزكاة منع إذ اآليات لنصدقن فضله من آتانا لئن الله عاهد من ومنهم فيه نزلت الذي هواآلية وعدوه وما الله أخلفوا بما يلقونه يوم إلى قلوبهم في نفاقا فأعقبهم تعالى قوله يعارضه بدرا شهد فيمن

بن زيد بن عبيد بني ومن أعلم والله صحيح غير اآلية فيه نزلت الذي الزكاه مانع إنه ثعلبة في قال من قول ولعلبن عدي بن معن بلي من حلفائهم ومن عبيد بن الحارث بن خالد بن ربيعة بن قتادة أنيسبن عوف بن مالك

وربعي ثعلبة بن أسلم بن وزيد مالك بن سلمة بن وعبدالله ثعلبة بن أقرم بن وثابت ضبيعة بن عجالن بن الجدبسهمه له وضرب فرده وسلم عليه الله صلى الله رسول مع الجد بن عدي بن عاصم وخرج زيد بن رافع بن

بن ومالك الحارث بن عتيك بن جبر عوف بن عمرو بن عوف بن مالك بن معاوية بني ومن رجال سبعة وأجرهعوف بن عمرو بن ثعلبة بني ومن رجال ثالثة لهم حليف البلوي عصر بن والنعمان لهم حليف المزني نميلة

له وضرب سلم عليه الله صلى الله رسول رده النعمان بن جبير بن خوات وأخوه النعمان بن جبير بن عبداللهثابت بن حية أبو وأخوه النعمان بن ثابت بن ضياح أبو وأخوه النعمان بن ثابت قيسبن بن وعاصم وأجره بسهمه

امرؤ البرك واسم البرك بن أمية بن النعمان بن والحارث النعمان بن ثابت بن عمير بن وسالم النعمان بنبن مالك بن عمرو بن عوف بن كلفة بن جحجبي بني ومن رجال سبعة عوف بن عمرو بن ثعلبة القيسبن

عبدالله بن عقيل أبو حلفائهم ومن جحجبي الحريشبن بن الجالح بن أحيحة بن عقبة بن محمد بن األوسمنذرالحارث بن خيثمة بن األوسسعد بن مالك القيسبن امرىء بن السلم بن غنم بني ومن رجالن البلوي ثعلبة بن

رجال خمسة عرفجة بن قدامة بن ومالك عرفجة بن قدامة بن ومنذر عرفجة بن والحارث تميم وموالهشهد من ذكر بسهم فيها له أسهم ومن بنفسه شهدها ممن ذكرنا ما حسب على رجال وستون واحد وجميعهم

بن خارجة الخزرج بن الحارث بن الخزرج بن كعب بني من ثم حارثة بن الخزرج من بدرا وشهد الخزرج من بدرابن عمرو بن الربيع بن وسعد الخزرج بن كعب بن ثعلبة بن مالك القيسبن امرىء بن مالك بن زهير أبي بن زيد

بن سويد بن وخالد مالك القيسبن امرىء بن عمرو القيسبن امرىء بن ثعلبة بن رواحة بن وعبدالله زهير أبيبن عباد وأخوه عيشة ويقال عبسة قيسبن بن وسبيع سعد بن سماك وأخوه ثعلبة بن سعد بن وبشير ثعلبةابني وزيد جشم بني ومن رجال عشرة فسحم ابن له يقال قيس بن الحارث بن عبسويزيد بن قيسوعبدالله

وأخوه األذان صاحب ثعلبة بن زيد بن وعبدالله عتبة بن إساف بن خبيب التوءمان وهما الخزرج بن الحارثبن تميم الخزرج بن الحارث بن عوف بن جدارة بني ومن رجال أربعة عمرو بن نسر بن وسفيان زيد بن حريث

أربعة جدارة بن أمية بن عدي بن عرفطة بن قيسوعبدالله بن المزين بن وزيد عمير بن قيسوعبدالله بن يعارعمرو قيسبن بن ربيع بن عبدالله جدارة أخو الخزرج بن الحارث بن عوف بن خدرة وهو األبجر بني ومن رجال

الثالث والخمس الهزيع والخمساألول الليل من الثاني الخمس الخدرة وأصل واحد رجل األبجر بن عباد بنبن أبي بن عبدالله بن عبدالله الحبلى بني من ثم الخزرج بن عوف بني ومن كراع ذكره السدفة والرابع اليعفور

ومن رجالن عبيد بن الحارث بن عبدالله بن خولى وأوسبن عبيد بن الحارث بن مالك بن أبي أم وسلول سلولحليف كلدة بن وهب بن وعقبة جزء قيسبن بن عمرو بن وديعة بن زيد سالم بن مالك بن عدي بن جزء بني

بن عمرو بن زيد بن عمرو بن رفاعة سالم بن مالك بن ثعلب بني ومن رجالن غطفان بن عبدالله بني من لهمأبو غنم بن سالم بن المقدام بني ومن رجالن اليمن من لهم حليف عامر بن سلمة بن عمرو ويقال وعامر ثعلبة

رجالن العكير بن عاصم ويقال لهم حليف البكير بن وعامر سالم بن المقدم بن قشير بن عباد بن معبد حميضةبن عتبان سالم بن غنم بن زيد بن العجالن بني من ثم الخزرج بن عوف بن عمرو بن عوف بن سالم بني ومنبن فهر بن أصرم بني ومن رجالن العجالن بن مالك بن نضلة بن عبدالله بن ونوفل العجالن بن عمرو بن مالك

بن الصامت بن عبادة الخزرج بن عوف بن سالم أخو عوف بن غنم إنه قيل وقد عوف بن سالم بن غنم بن ثعلبةبن مالك بن النعمان غنم بن ثعلبة بن فهر بن دعد بني ومن رجالن الصامت بن أوس وأخوه أصرم قيسبنعوف بن سالم بن لوذان بن أمية بن غنم قريوسبن ويقال قريوش بني ومن واحد رجل قوقل هو وثعلبة ثعلبةلوذان بن أمية بن غنم بن عمرو وهو مرضخة بني ومن واحد قريوشرجل بن عمرو بن ثابت بن هزال بن ثابت

بن أمية بن غنم بن عمرو إياسبن بنو وعمرو وورقة والربيع مرضخة بن الدخشم بن مالك بن الدخشم بن مالكبن المجذر قضاعة من حلفائهم ومن اليمن من لهم حليف وإنه لهما بأخ ليس إياس بن عمرو إن قيل وقد لوذانبن نحاب ويقال ونحاث زمزمة بن عمرو الخشخاشبن بن وعبادة عبدالله المجذر واسم البلوي عمرو بن زيادبهز من البهزي وقيل قضاعة من البهرائي خالد بن ربيعة بن وعتبة حزمة بن ثعلبة بن وعبدالله حزمة بن ثعلبة

دجانة أبو ساعدة بن الخزرج بن ثعلبة بني من ثم الخزرج بن كعب بن ساعدة بني ومن لهم حليف سليم بنبن عمرو بن والمنذر ثعلبة بن زيد بن ود عبد بن لوذان بن خرشة أوسبن بن سماك ويقال خرشة بن سماك

أسيد أبو ساعدة بن الخزرج بن عمرو بني ومن رجالن ثعلبة بن زيد بن ود عبد بن لوذان بن حارثة خنيسبنبن مسعود بن ومالك ساعدة بن الخزرج بن عمرو بن حارثة بن عوف بن عامر بن البدن بن ربيعة بن مالك

بن طريف بن ثعلبة وقشبن أوسبن بن حق بن ربه عبد ساعدة بن الخزرج بن طريف بني ومن رجالن البدنبن وعبدالله عمرو بنو وبسبس وزياد وضمرة الجهني ثعلبة بن حمار بن كعب حلفائهم ومن ساعدة بن الخزرج

خراشبن الخزرج بن جشم بن تزيد بن ساردة بن أسد بن علي بن سعد بن سلمة بني ومن بلي من عامروالحباب عمرو بن الصمة وأبوه سلمة بن كعب بن غنم بن كعب بن حرام بن زيد بن الجموح بن عمرو بن الصمة

بن ثعلبة بن حرام بن عمرو بن وعبدالله الصمة بن خراش مولى وتميم الحمام بن وعمير الجموح بن المنذر بنبني من عامر بن وعقبة الجموح بن عمرو بن خالد وأخوهما الجموح بن عمرو ابنا معوذ بن ومعاذ كعب بن حرامبن وبشر حرام بن الحارث بن ثعلبة بن الحارث بن وعمير لهم مولى أسود بن وحبيب حرام بن زيد بن نابي

خنساء بن النعمان بن والطفيل خنساء بن مالك بن والطفيل خنساء بن مالك بن صخر بن معرور بن البراءصخر بن عبدالله بن وعتبة خنساء بن صخر قيسبن بن الجد بن وعبدالله خنساء بن صخر بن صيفي بن وسنان

خناسوخناسوخنساء بن أمية بن صخر بن جبار إن قيل وقد خنساء بن صخر بن أمية بن وجبار خنساء بنخناس بن سرح بن المنذر بن ويزيد أشجع من لهم حليفان حمير بن عبدالله وأخوه حمير بن وخارجة أخوان

كعب بن غنم بن عبيد بن ثعلبة بن زيد بن حارثة والضحاك بلدمة بن النعمان بن وعبدالله المنذر بن معقل وأخوهعدي بن ربيعة بن حرام بن صخر قيسبن بن ومعبد غنم بن عبيد بن ثعلبة بن زيد بن رزق بن وسواد سلمة بنبن وجابر عبيد بن سنان بن النعمان بن مناف عبد بن وعبدالله حرام بن صخر قيسبن بن وعبدالله غنم بنوأبو لهم مولى يسار بن والنعمان النعمان قيسبن بن وخليدة عبيد بن سنان بن النعمان بن رئاب بن عبدالله

وسليم حديدة بن عامر بن وقطبة سلمة بن كعب بن غنم بن سواد بن عمرو بن حديدة بن عامر بن يزيد المنذرعمرو بن نابي بن عدي بن عامر وعبسبن سليم بني من هذا عنترة إن ويقال مواله وعنترة حديدة بن عمرو بن

وسهل غنم بن سواد بن عمرو بن عباد بن عمرو بن كعب اليسر وأبو عدي بن عنمة بن وثعلبة غنم بن سواد بنبن سنان بن أمية بن زيد بن طلق بن وعمرو غنم بن سواد بن كعب بن القين بن كعب أبي قيسبن بن سعد بن

بن عائذ أوسبن بن عمرو بن جبل بن معاذ علي بن سعد بن سلمة أخي سعد بن أدي بني ومن غنم بن كعببن حارثة عبد بن زريق بن عامر بن زريق بني ومن سعد بن سلمة أخي سعد بن أدي بن عمرو بن كعب بن عديبن الحارث خالد وأبو زريق بن عامر بن مخلد بن خالد بن محصن قيسبن الخزرج بن جشم بن غضب بن مالك

وأخوه مخلد بن خلدة بن عثمان بن سعد عبادة وأبو مخلد بن خالد إياسبن بن وجبير مخلد بن خالد قيسبنقيسبن بن وعباد مخلد بن عامر بن خلدة بن ومسعود مخلد بن خلدة قيسبن عبد بن وذكوان عثمان بن عقبة

بشر بن والفاكه زريق بن عامر بن خلدة بن زيد بن الفاكه بن يزيد بن وأسعد زريق بن عامر بن خالد بن عامرمسعود ماعصوعمهما بن عائذ وأخوه زريق بن خلدة قيسبن ماعصبن بن ومعاذ خلدة بن زيد بن الفاكه بن

رافع بن خالد وأخوه العجالن بن رافع بن رفاعة زريق بن عامر بن عمرو بن العجالن بني قيسومن بن سعد بنبن عامر بن سنان بن ثعلبة بن لبيد بن زياد زريق بن عامر بن بياضة بني ومن العجالن بن عامر بن زيد بن وعبيد

بن مالك قيسبن بن وخالد بياضة بن عامر بن عبيد بن ودفة بن عمرو بن وفروة بياضة بن أمية بن عديبن عامر بن نويرة بن وعطية بياضة بن عامر بن ثعلبة بن خالد بن ثعلبة بن ورجيلة بياضة بن عامر بن العجالن

حارثة عبد بن حبيب بني ومن بياضة بن عامر بن مالك بن عمرو بن عدي بن وخليفة بياضة بن عامر بن عطيةبن حارثة عبد بن حبيب بن مناة زيد بن ثعلبة بن زيد بن عدي بن حارثة بن لوذان بن المعلى بن رافع زريق أخيغنم بني من ثم الخرزج بن عمرو بن ثعلبة بن الله تيم وهو النجار بني ومن الخزرج بن جشم بن غضب بن مالك

وثابت النجار بن مالك بن غنم بن عوف بن عبد بن ثعلبة بن كليب بن زيد بن خالد أيوب أبو النجار ابن مالك بنزيد بن حزم بن وعمارة النجار بن مالك بن غنم بن عوف بن عبد بن عسيرة بن خنساء بن النعمان بن خالد بنبن غزية بن العزي عبد بن كعب بن وسراقة النجار بن مالك بن غنم بن عوف بن عبد بن عمرو بن لوذان بن

قيسبن بن وسليم غنم بن ثعلبة بن عبيد بن زيد بن نفع بن النعمان بن وحارثة غنم بن عوف بن عبد بن عمروبن وعدي غنم بن ثعلبة بن عائذ بن عمرو أبي بن رافع بن وسهيل غنم بن ثعلبة قيسبن بن خالد قهد واسم قهد

النجار بن مالك بن غنم بن ثعلبة بن زيد بن أصرم بن زيد بن أوس بن ومسعود جهينة من لهم حليف الزغباء أبيبن ثعلبة بن زيد بن سواد بن الحارث بن ورافع غنم بن ثعلبة بن زيد بن أصرم بن زيد بن أوس بن خزيمة وأبو

عفراء بنو وهم النجار بن مالك بن غنم بن مالك بن سواد بن رفاعة بن الحارث بنو ومعاذ ومعوذ وعوف غنمغنم بن مالك بن سواد بن رفاعة بن عمرو بن والنعمان بدرا شهد عفراء بن الحارث مولى الحمراء أبا إن ويقال

قيس بن وعبدالله النجار بن مالك بن غنم بن مالك بن سواد بن الحارث بن مخلد بن وعامر النجار بن مالك بنأشجع من لهم حليف وعصيمة النجار بن مالك بن غنم ابن مالك بن سواد بن الحارث بن خلدة بن خالد بن

بن مالك بن غنم بن مالك بن سواد بن عدي بن زيد بن عمرو بن وثابت جهينة من لهم حليف عمرو بن ووديعةبن ثعلبة مبذول بن عمرو بن عتيك بن عمرو بني من ثم النجار بن مالك بن عامر واسمه مبذول بني ومن النجار

بن الصمة بن والحارث عتيك بن عمرو بن النعمان بن عتيك بن وسهل عتيك بن عمرو بن محصن بن عمروعمرو بن معاوية بني ومن بسهمه سلم عليه الله صلى الله رسول له فضرب بالروحاء به كسر عتيك بن عمرو

أنسبن بن معاذ وأنسبن معاوية بن زيد بن عبيد قسبن بن كعب بن أبي حديلة بنو وهم النجار بن مالك بنوهم النجار بن مالك بن عمرو بن عدي بني ومن النجار بن مالك بن عمرو ابن معاوية بن زيد بن عبيد قيسبن

بن عدي بن مناة زيد بن عمرو بن حرام بن المنذر بن ثابت بن أوس كنانة من امرأة أمهم إلى فنسبوا مغالة بنوثابت بن وأوس ثابت بن حسان أخو ثابت بن شيخ أبو وقيل ثابت بن أبي بن شيخ وأبو النجار بن مالك بن عمرو

انقضى النجار بن مالك بن عمرو بن عدي بن مناة زيد بن عمرو بن حرام بن األسود بن سهل بن زيد طلحة وأبوعامر بن عدي بن مالك بن عدي بن الحارث بن سراقة بن حارثة النجار بن عدي بني ومن النجار بن مالك بنو

بن عدي بن غنم ابن عامر بن عدي بن مالك بن عدي بن وهب بن ثعلبة بن وعمرو النجار بن عدي بن غنم ابنالنجار بن عدي بن غنم بن عامر بن عدي بن مالك بن عتيك بن عمرو قيسبن بن وسليط حكيم أبو وهو النجار

النجار بن عدي بن غنم بن عامر بن عدي بن مالك قيسبن بن خارجة أبو وهو عمرو ابن أسيرة سليط وأبوبن زيد بن أمية بن وعامر النجار بن عدي بن غنم بن عامر بن عدي بن مالك بن عمرو بن خنساء بن وثابت

بن عامر بن عدي بن مالك بن عامر بن ومحرز النجار بن عدي بن غنم بن عامر بن عدي بن مالك الحسحاسبنزعوراء قيسبن بن سكن قيسبن زيد وأبو بلي من لهم حليف أهيب بن غزية بن وسواد النجار بن عدي بن غنمبن األعور أبو ويقال ظالم بن الحارث األعور وأبو النجار بن عدي بن غنم بن عامر بن جندب بن حرام بن

بن زيد بن خالد بن مالك ملحان واسم ملحان ابنا وحرام وسليم جندب بن حرام عبسبن بن ظالم بن الحارثأبي واسم صعصعة أبي قيسبن النجار بن مازن بني ومن النجار بن عدي بن غنم بن عامر بن جندب بن حرام

بن عمرو بن كعب بن وعبدالله النجار بن مازن بن غنم بن عمرو بن مبذول بن عوف بن زيد بن عمرو صعصعةبن خنساء بن مالك بن عامر بن عمير داود وأبو خزيمة بن أسد بني من لهم حليف وعصيمة مبذول بن عوف

الحارث بن حبيب بن صخر بن ثعلبة بن مخلد وقيسبن مبذول بن خنساء بن عطية بن عمرو بن وسارقة مبذولحارثة بن األشهل عبد بن مسعود بن عمرو عبد بن النعمان النجار بن دينار بني ومن النجار بن مازن بن ثعلبة بنحارثة بن األشهل عبد بن كعب بن ثعلبة بن الحارث بن وسليم عمرو عبد بن الضحاك وأخوه النجار بن دينار ابن

األشهل عبد بن سهيل بن وسعد دينار بن حارثة بن األشهل عبد بن مسعود بن خالد بن وجابر النجار بن دينار بنمن لهم حليف بجير أبي بن وبجير دينار بن حارثة بن كعب بن مالك قيسبن بن زيد بن وكعب دينار بن حارثة بن

أهل وجميع رجال وسبعون مائة حارثة بن الخرزج من وصفنا ما على بدرا شهد من بغيضفجميع عبسبن بنيعليه الله صلى الله رسول به وضرب عنها غاب من ذكرنا وقد رجال عشر وسبعة رجل ثالثمائة ذكرنا ما على بدربدر يوم بالمشركين وجل عز الله أوقع فلما عنه الله رضي عمر أبو الفقيه قال فصل فيها وأجره بسهمه سلم

فنقتلهم محمد أتباع من عنده من إلينا يدفع ملكها إلى فلنرسل الحبشة بأرض ثأرنا إن قالوا وجوههم واستأصلأبو الفقيه قال وباإلسناد النجاشي إلى ربيعة أبي وابن العاص بن قريشعمرو مشركي بعث ببدر منا قتل بمن

وهب ابن أنبأنا قال السرح ابن أنبأنا قال داود أبو أنبأنا قال بكر بن محمد أنبأنا قال محمد بن عبدالله أخبرنا عمرفيمن الحبشة أرض إلى ربيعة أبي وابن العاص بن عمرو مخرج أن بلغني قال شهاب ابن يونسعن أخبرني قال

بن عمرو بعث مخرجهما سلم عليه الله صلى الله رسول بلغ فلما بدر وقعة بعد كان المسلمين من بأرضهم كانأبو أنبأنا قال بكر بن محمد أنبأنا قال محمد بن عبدالله أخبرنا بكتاب النجاشي إلى المدينة من الضمري أميةبكر أبي عن شهاب ابن يونسعن ابن أخبرني قال وهب ابن أنبأنا قال المرادي سلمة بن محمد أنبأنا قال داود

هجرة األولى الهجرة أن الزبير بن عروة وعن المسيب بن سعيد وعن هشام بن الحارث بن عبدالرحمن بنعميس بنت أسماء بامرأته طالب أبي ابن جعفر الهجرة تلك في هاجر وأنه الحبشة أرض إلى المسلمين

سلمة أم بامرأته األسد عبد بن سلمة وأبو سلم عليه الله صلى الله رسول بنت رقية بامرأته عفان بن وعثمانفلما نساؤهم ليسمعهم عدد قريشذوو من رجال فيها وهاجر بامرأته العاص بن سعيد بن وخالد أمية أبي بنت

فهاجر المدينة وهي البتين بين نخل ذات سبخة هجرتكم دار أريت قد ألصحابه قال هجرتهم دار الله رسول أريرسول بابنة عثمان منهم المدينة إلى فهاجروا بذلك سمعوا حين الحبشة أرض من رجال ورجع معه كان من إليها

وحاطب طالب أبي بن جعفر الحبشة بأرض وحبسمكث سلمة أم بامرأته سلمة وأبو سلم عليه الله صلى اللهالذين قريش من المهاجرين من عدد ذوو ورجال شهاب بن وعبدالله العدوي عبدالله بن ومعمر الحارث بن

وقتل بدر وقعة كانت فلما الحرب سلم عليه الله صلى الله رسول وبين بينهم حالت الحبشة أرض إلى هاجروامن رجلين إليه وابعثوا النجاشي إلى فأهدوا الحبشة بأرض ثأركم قريشإن كفار قال الكفار صناديد فيها الله

العاص بن قريشعمرو كفار فبعث ببدر منكم قتل بمن قريشفتقتلونهم من عنده من يعطيكم لعله رأيكم ذويوأجلس هداياهم قبل النجاشي على قدما فلما هدايا الحبشة ولعظماء للنجاشي وأهدوا ربيعة أبي بن وعبدالله

ديننا على وال دينك على ليسوا منا رجاال بأرضك إن فقال النجاشي فكلم سريرة العاصعلى بن عمرو معهأكلمهم حتى أدفعهم ال والله فال النجاشي فقال إليه فادفعهم صدق للنجاشي الحبشة عظماء فقال إلينا فادفعهم

النجاشي لهم فقال سريره العاصعلى بن عمرو وأجلسمعه فيهم النجاشي فأرسل هم شيء أي على فأنظربه نشرك وال الله نعبد قالوا اإلسالم وما قال اإلسالم ديننا قالوا دينكم فما قال ال قالوا أنتم أنصارى دينكم ما

فعرفنا كتابه عليه الله أنزل ونسبه وجهه عرفنا قد أنفسنا من رجل به جاءنا قالوا بهذا جاءكم ومن قال شيئاما نترك أن ويأمرنا شيئا به نشرك وال الله نعبد أن يأمرنا قالوا يأمركم فبم النجاشي لهم قال وصدقناه الله كالم

من إال هذا خرج إن فوالله النجاشي قال وبالعفاف األمانة وبأداء وبالوفاء بالصالة ويأمرنا آباءنا يعبد كانهؤالء إن النجاشي من ذلك سمع العاصحين بن عمرو فقال السالم عليه موسى أمر منها خرج التي المشكاةفي تقولون ماذا المهاجرين من معه ومن لجعفر النجاشي فقال عبد تعبد الذي إلهك مريم ابن أن يزعمون

فخفض البتول العذراء وابن منه وروح مريم إلى ألقاها وكلمته ورسوله عبدالله هو نقول قالوا مريم بن عيسىلئن والله الحبشة عظماء فقال العود هذا قدر ذلك على زاد ما والله وقال عودا األرضفأخذ إلى يده النجاشي

في يطع لم الله إن أبدا القول هذا غير مريم ابن في أقول ال والله النجاشي فقال لتخلعنك بهذا الحبشة سمعترشوني لو فوالله هديته هذا إلى ارجعوا ذلك من الله معاذ الله الناسفي أطيع فأنا ملكي إلي رد الناسحين

نظرة الرهط هؤالء إلى نظر من قال ثم ال أم عربي أدري ال الهروي قال الجبل والدبر قبلته ما ذهب من دبراأبي وابن العاص بن عمرو فخرج غراما كان عذابها إن تعالى قوله في هلك غرم ومعنى غرم فقد بها يؤذيهمالله رسول فبعث النجاشي إلى العاص بن قريشعمرو ببعث سلم عليه الله صلى الله رسول وسمع ربيعة

رسول كتاب فقرأ النجاشي على فقدم النجاشي إلى معه وكتب الضمري أمية بن عمرو سلم عليه الله صلىثم فجمعهم والقسيسين الرهبان إلى وأرسل والمهاجرين طالب أبي بن جعفر دعا ثم سلم عليه الله صلى الله

الله أنزل الذين فهم الدمع من أعينهم تفيض وقاموا كهيعص مريم سورة فقرأ القرآن عليهم يقرأ جعفرا أمربن عبدالله وحدثنا الشاهدين إلى عليهم وقرأ نصارى إنا قالوا الذين آمنوا للذين مودة أقربهم ولتجدن فيهم

الفضل بن سلمة أنبأنا قال المرادي عمرو بن محمد حدثنا قال داود أبو أنبأنا قال بكر بن محمد حدثنا قال محمدبن عبدالرحمن بن بكر أبي عن الزهري شهاب بن عبدالله بن مسلم بن محمد عن إسحق بن محمد حدثني قال

أرض نزلنا لما قالت وسلم عليه الله صلى النبي زوج المغيرة بن أمية أبي بنت سلمة أم عن هشام بن الحارثبلغ فلما نكرهه شيئا نسمع وال نؤذى ال وجل عز الله وعبدنا ديننا على أمنا النجاشي جار خير بها جاورنا الحبشة

يستطرف ما النجاشي إلى يهدوا وأن جلدين منهم رجلين فينا النجاشي إلى يبعثوا أن بينهم ائتمروا قريشا ذلكأهدوا إال بطريقا بطارقته من يتركوا ولم كثيرا أدما له فجمعوا األدم منها يأتيه ما أعجب من وكان مكة متاع منهدية بطريق كل إلى ادفعا لهما وقالوا وائل بن العاص بن وعمرو ربيعة أبي بن عبدالله بذلك بعثوا ثم هدية إليه

قالت يكلمهم أن قبل إليكما يسلمهم أن ساله ثم هداياه النجاشي إلى قدما ثم فيهم النجاشي تكلما أن قبلالنجاشي يكلما أن قبل هديته إليه دفعا إال بطريق يبق فلم دار بخير عنده ونحن النجاشي على قدما حتى فخرجا

وجاءوا دينكم في يدخلوا ولم قومهم دين خالفوا سفهاء غلمان منا الملك بلد إلى ضوى قد إنه بطريق لكل وقاالفيهم الملك كلمنا فإذا إليهم لنردهم قومهم أشراف فيهم الملك إلى بعثنا وقد أنتم وال نحن نعرفه ال مبتدع بدين

أي ههنا العلم العين بهم علما أقعد يريد عينا بهم أعلى قومهم فإن يكلمهم وال إلينا يسلمهم أن عليه فأشيرواثم منهما فقبلها النجاشي إلى هداياهما قدما إنهما ثم نعم لهما فقالوا غيرهم من وأعلى بهم العلم في فوقهم

جاءوا دينك في يدخلوا ولم قومهم دين فارقوا سفهاء غلمان منا بلدك إلى ضوى قد إنه الملك أيها فقاال كلماهلتردهم وعشائرهم وأعمامهم آبائهم من قومهم أشراف فيهم إليك بعثنا وقد أنت وال نحن نعرفه ال ابتدعوه بدين

ربيعة أبي بن عبدالله إلى أبغض شيء يكن ولم قالت فيه وعاتبوهم عليهم عابوا بما وأعلم عينا أعلى وهم عليهمعينا بهم أعلى قومهم الملك أيها صدقا حوله بطارقته فقالت النجاشي كالمهم يسمع أن العاصمن بن وعمروقال ثم النجاشي فغضب قال وقومهم بالدهم إلى ليرداهم إليهم فأسلمهم فيه وعاتبوهم عليهم عابوا بما وأعلم

أدعوهم حتى سواي من على واختاروني ببالدي ونزلوا جاوروني قوم يكاد وال إليهما أسلمهم ال أبدا والله العلى كانوا وإن قومهم إلى ورددتهم إليهما أسلمتهم يقوالن كما كانوا فإن أمرهم في هذان يقول عما فأسألهمعليه الله صلى الله رسول أصحاب إلى أرسل ثم قالت جاوروني ما جوارهم وأحسنت منهما منعتهم ذلك غيرعلمنا ما والله نقول قالوا جئتموه إذا للرجل تقولون لبعضما بعضهم وقال رسوله جاءهم فلما فدعاهم سلم

أساقفته النجاشي دعا وقد جاءوه فلما كائن هو ما ذلك في كائنا وسلم عليه الله صلى نبينا به أمرنا وما اللهفي وال ديني في به تدخلوا ولم قومكم فيه فارقتم الذي الدين هذا ما لهم فقال سألهم حوله مصاحفهم ونشروا

نعبد جاهلية أهل قوما كنا الملك أيها فقال طالب أبي بن جعفر كلمه الذي فكان قالت الملل هذه من أحد دينذلك على كنا الضعيف منا القوي ويأكل الجار إلى ونسيء األرحام الفواحشونقطع ونأتي الميتة ونأكل األصنامونخلع ونعبده لنوحده الله إلى فدعانا وعفافه وأمانته وصدقه نسبه نعرف منا رسوال إلينا وجل عز الله بعث حتى

الجوار وحسن الرحم وصلة األمانة وأداء الحديث بصدق وأمرنا واألوثان الحجارة من وآباؤنا نحن نعبد كنا مانعبد أن وأمرنا المحصنة وقذف اليتيم مال وأكل الزور الفواحشوقول عن ونهانا والدماء المحارم عن والكف

به وآمنا فصدقناه وقال اإلسالم أمور عليه فعدد قالت والصيام والزكاة بالصالة وأمرنا شيئا به نشرك ال اللهما وأحللنا علينا حرم ما وحرمنا شيئا به نشرك ولم وحده الله فعبدنا وجل عز الله عن له جاء ما على واتبعناهكنا ما نستحل وأن الله عبادة من األوثان عبادة إلى ليردونا ديننا عن وفتنونا فعذبونا قومنا علينا فعدا لنا حلل

من على وآثرناك بلدك إلى خرجنا ديننا وبين بيننا وحالوا علينا وضيقوا وظلمونا قهرونا فلما الخبائث من نستحلشيء الله عن به جاء مما معك هل فقال قالت الملك أيها عندك نظلم ال أن ورجونا جوارك في ورغبنا سواك

لحيته اخضلت والله حتى النجاشي فبكى كهيعصقالت عليه فقرأ علي فاقرأه النجاشي له فقال نعم جعفر قالموسى به جاء والذي هذا إن النجاشي فقال عليهم يتلى ما سمعوا حين لحاهم اخضلت حتى أساقفته وبكت

العاص بن عمرو قال عنده من خرجا فلما قالت أبدا إليكما أسلمهم ال فوالله انطلقا واحدة مشكاة من ليخرجتفعل ال فينا الرجلين أبقى وكان ربيعة أبي بن عبدالله له فقال قالت خضراءهم به أستأصل بما غدا آلتينه والله

الغد من عليه غدا ثم قالت عبد عيسى أن يزعمون أنهم ألخبرنه والله قال خالفونا قد كانوا وإن أرحاما لهم فإنقالت فيه يقولون عما فاسألهم إليهم فأرسل عظيما قوال مريم بن عيسى في يقولون إنهم الملك أيها فقالعيسى في تقولون ماذا لبعض بعضهم قال ثم القوم فاجتمع مثلها بنا ينزل ولم قالت عنه ليسألهم إليهم فأرسل

كائن هو ما ذلك في كائنا وسلم عليه الله صلى نبينا به جاءنا وما وجل عز الله قال ما نقول قالوا عنه سألكم إذاجاءنا الذي فيه نقول طالب أبي بن جعفر فقال مريم بن عيسى في تقولون ما لهم قال عليه دخلوا فلما قالت

بيده النجاشي فضرب قالت البتول العذراء مريم إلى ألقاها وكلمته وروحه ورسوله عبدالله السالم عليه نبينا بهقال حين بطارقته فتناخرت قال المقدار هذا قلت مما مريم بن عيسى عدا ما وقال عودا منها وأخذ األرض إلى

ثم غرم سبكم من اآلمنون والشيوم بأرضي شيوم فأنتم اذهبوا وأصحابه لجعفر قال ثم نخرتم وإن فقال قال ماحاجة فال هديتهما عليهما ردوا الجبل الحبشة بلسان والدبر منكم واحدا آذيت وأني ذهب دبر لي أن أحب ما قال

فيه فأطيعهم الناسفي أطاع وما فيه الرشوة فآخذ ملكي إلي رد حين الرشوة مني الله أخذ ما فوالله فيها لنالعلى إنا فوالله قالت جار وخير دار بخير عنده فأقمنا به جاءا ما عليهما مردودا مقبوحين عنده من فخرجا قالت

عند حزناه حزن من أشد كان قط حزنا علمنا ما فوالله قالت ملكه في بنازعه الحبشة من رجل به نزل إذ ذلكوسار منه يعرف النجاشي كان ما حقنا من يعرف ال رجل فيأتينا النجاشي على الرجل ذلك يظهر أن خوفا ذلك

يحضر حتى يخرج من سلم عليه الله صلى الله رسول أصحاب فقال قالت النيل عرض وبينهما النجاشي إليهله فنفخوا قالت سنا القوم أحدث من وكان قالت أخرج أنا العوام بن الزبير فقال بالخبر يأتينا ثم القوم وقعة

حضرهم حتى انطلق ثم القوم ملتقى بها التي النيل ناحية إلى خرج حتى عليها سبح ثم صدره في فجعلها قربةمتوقعون ذلك لعلى إنا فوالله بالده في له والتمكين عدوه على بالظهور للنجاشي وجل عز الله فدعونا قالت

له ومكن عدوه الله وأهلك النجاشي ظهر فقد أبشروا أال ويقول بثوبه ويلوح يسعى الزبير طلع إذ كائن هو لماأمر له واستوسق عدوه الله وأهلك سالما النجاشي ورجع قالت مثلها قط فرحة علتنا ما فوالله قالت بالده في

أبو الحافظ الفقيه قال بمكة سلم عليه الله صلى الله رسول على قدمنا حتى منزل خير في عنده فكنا الحبشةوجعفر المدينة إلى هاجروا ثم بمكة سلم عليه الله صلى الله رسول على قدموا هؤالء عنه الله رضي عمر

المسلمين أمر في النجاشي إلى قريش إرسال إن قيل وقد خيبر عام إلى الحبشة بأرض بقوا وأصحابهربيعة أبي بن عبدالله العاص بن عمرو مع الرسول كان الواحدة المرة زمانين في مرتين كان إليها المهاجرين

بذلك الخبر ذكر وقد المخزومي المغيرة بن الوليد بن العاصعمارة بن عمرو مع كان الثانية والمرة المخزوميإلى به عمرو وسعى البحر في إياه رميه من الوليد بن عمارة مع لعمرو دار ما وذكروا وغيره إسحق ابن كله

دعا الملك وأن عليه الملك طيب ظهور في ذلك ظهر وأنه خدمه أو بعضحرمه إلى بعضوصوله في النجاشيأهله رام موضع إلى وصل حتى اإلنسوهام وفارق البرية ولزم فتشرد إحليله في ونفخوا فسحروه بسحرةمعنى وجهه على إليراده أر ولم عمرو أبو قال الخبر معنى هذا ومات نفسه فاضت منه قربوا فلما فيه أخذه

يقم ولم سليم بني غزوة للصواب الموفق والله بتمامه ذكر قد إسحق ابن وألن الكتاب في كتبناه بما اكتفاءسليم بني يريد الكريمة بنفسه خرج ثم أيام سبعة إال بدر عن منصرفه بعد سلم عليه الله صلى الله رسول

ثالث عليه فأقام الكدر له يقال ماء فبلغ مكتوم أم ابن وقيل الغفاري عرفطة بن سباع المدينة على واستخلفرسول يغزو أن آلى بدر فل انصرف لما حرب بن سفيان أبا إن ثم السويق غزوة أحدا يلق ولم انصرف ثم ليالالنخل من أصوارا فحرق المدينة طرف العريضفي أتى حتى راكب مائتي في فخرج سلم عليه الله صلى اللهسلم عليه الله صلى الله رسول نفر ثم راجعا كر ثم لهما حرث في وجدهما له وحليفا األنصار من رجال وقتلقرقرة سلم عليه الله صلى الله رسول وبلغ المنذر عبد بن لبابة أبا المدينة على واستعمل أثره في والمسلمون

المسلمون فأخذه بذلك يتخففون أزوادهم من كثيرا سويقا طرحوا وقد والمشركون سفيان أبو وفاته الكدرالله رضي المصنف قال وأيام بشهرين بدر بعد الهجرة من الثانية السنة في ذلك وكان السويق غزوة فسميت

إن خليفة وهو له قال سوادة بن عمران إن يقال الكدر قرقرة غزوة في حديثحسن عنه الله رضي ولعمر عنه

رسول مع كنت قد قال ثم سيورها يمسح وجعل الدرة على فدق الرعية وقهر السياف عنف منك تشكو رعيتكوأرد الضرب وأقل الزجر وأكثر فأروى وأسقي فأشبع أرتع فكنت الكدر قرقرة في سلم عليه الله صلى اللهيذكر فضيعت تركت أي ألعذرت ذلك ولوال باليد وأضرب بالعصا وأسم اللفوت العروضوأصم وأزجر العنود

الواسعة األرض والقرقرة والدواب الرجال من المستصعب والعروض الحائد والعنود حينئذ سياسته حسنذي بقية بالمدينة سلم عليه الله صلى الله رسول وأقام أمر ذي غزوة القطا كأنها غبر طيور والكدر الملساءصفرا بنجد وسلم عليه الله صلى فأقام عفان بن عثمان المدينة على واستعمل غطفان يريد نجدا غزا ثم الحجةغزا ثم األول ربيعا بالمدينة سلم عليه الله صلى الله رسول فأقام بحران غزوة حربا يلق ولم انصرف ثم كله

ربيعا هنالك فأقام حربا يلق ولم بالحجاز معدنا بحران فبلغ مكتوم أم ابن المدينة على واستخلف قريشا يريدالمدينة إلى انصرف ثم الثالثة السنة من األولى وجمادى اآلخر

قينقاع بني غزوةسلم عليه الله صلى الله رسول إليهم فخرج سلم عليه الله صلى الله رسول عقد اليهود من قينقاع بنو ونقضعلى وألح دمائهم حقن في ورغب سلول بن أبي بن عبدالله فيهم فشفع حكمه على نزلوا حتى وحاصرهم

في إلي تحسن حتى أرسلك ال والله فقال أرسلني فقال درعه جيب في يده أدخل حتى به وتعلق الله رسولسلم عليه الله صلى الله رسول فشفعه واحدة غداة في تحصدهم أن تريد دارع وثالثمائة حاسر أربعمائة موالي

ليلة عشرة خمس لهم وسلم عليه الله صلى حصاره وكان سالم بن عبدالله قوم وهم دماءهم وحقن فيهمعمر بن عاصم عن إسحق ابن وذكر المنذر عبد بن بشير لبابة أبا المدة تلك في المدينة على واستخلفكتابا وعنهم عنه وكتب اليهود وادعته المدينة قدم لما سلم عليه الله صلى الله رسول أن بكر أبي بن وعبداللهالله صلى الله رسول قدم فلما أحدا عليه يظاهروا ال أن شرط فيما عليهم وشرط بحلفائهم قوم كل وألحقعلم ال فإنه نلت ما قومك من نلت أن نفسك من يغرك ال محمد يا له فقالوا قينقاع بنو أتاه بدر من سلم عليه

من أول وكان إسحق ابن قال الناس لنحن وأنا كحربهم ليس حربنا أن لعلمت حاربتنا لو والله أما بالحرب لهمالله رسول إليهم فسار قينقاع بنو يهود من وغدر سلم عليه الله صلى الله رسول وبين بينه العهد نقضكعب إلى البعث وسلم عليه الله صلى حكمه على فنزلوا الرعب قلوبهم في الله وقذف حصونهم في وحاصرهم

قريش صناديد قتل النضير بني من وأمه طيي من نبهان من رجل وهو األشرف بن بكعب اتصل ولما األشرف بنصلى النبي قتال على ويحرض قريش قتلى يرثي فجعل مكة إلى ونهض ظهرها من خير األرض بطن قال ببدر

إلى ويدعو سلم عليه الله صلى الله رسول يؤذي يزل فلم موضعه إلى انصرف ثم شاعرا وكان وسلم عليه اللهالله يؤذي فإنه األشرف بابن لي من سلم عليه الله صلى الله رسول فقال آذاهم حتى المسلمين ويسب خالفه

قدرت إن فافعل قال الله شاء إن أقتله أنا الله رسول يا له أنا مسلمة بن محمد له فقال والمؤمنين ورسولهفي نفسه من سلم عليه الله صلى الله رسول وعد بما النفس مشغول أياما مسلمة بن محمد فمكث ذلك علىبن وعباد الرضاعة من األشرف بن كعب أخا وكان وقش بن سالمة بن سلكان نائلة أبا وأتى األشرف ابن قتل

عليه الله صلى الله رسول به وعد بما فأعلمهم جبر بن عبس وأبا معاذ بن أوس بن والحارث وقش بن بشرعليه الله صلى الله رسول أتوا ثم نقتله الله رسول يا كلنا وقالوا ذلك إلى فأجابوه األشرف ابن قتل من سلم

بن كعب إلى قدموا ثم حل في فأنتم لكم بدا ما قولوا فقال نقول أن لنا بد ال إنه الله رسول يا فقالوا سلميا نائلة أبو له فقال أيضا الشعر يقول نائلة أبو وكان الشعر وتناشدا ساعة معه وتحدث فجاءه نائلة أبا األشرف

البالء من بالء علينا الرجل هذا قدوم إن قال أفعل قال علي فاكتم لك أذكرها حاجة في جئت إني األشرف بنجهدنا قد وأصبحنا األنفس وجهدت العيال ضاع حتى السبل عنا وقطعت واحدة قوس عن ورمتنا العرب عادتنا

إني سلكان له فقال هذا إلى سيصير أمركم أن سالمة يابن أحدثك كنت لقد والله أما األشرف ابن أنا كعب فقالأن أردت لقد قال نساءكم أو أبناءكم أترهنوني قال ذلك في ونحسن لك ونوثق ونرهنك طعاما تبيعنا أن أريد

ورهن وسق رهن فيقال أحدهم فيعير أبناءنا نرهنك وكيف نساءنا نرهنك فكيف العرب أجمل أنت تفضحناما الحلقة من ونرهنك ذلك في وتحسن فتبيعهم بهم آتيك أن أردت وقد رأيي مثل على أصحابا معي إن وسقين

أصحابه إلى نائلة أبو فرجع لوفاء الحلقة في إن قال أتوه إذا عليهم السالح ينكر ال أن نائلة أبو وأراد وفاء فيهرسول عند واجتمعوا ففعلوا سلم عليه الله صلى الله رسول ويأتوا السالح يأخذوا أن وأمرهم الخبر فأخبرهم

ورجع أعنهم اللهم الله اسم على انطلقوا وقال وجههم ثم الغرقد بقيع إلى بهم فمشى سلم عليه الله صلى اللهفوثب بعرس عهد حديث كعب وكان نائلة أبو به فهتف حصنه إلى انتهوا حتى مقمرة ليلة وكانت فنهضوا عنهم

الساعة هذه مثل في ينزلون ال الحرب أهل وإن محارب امرؤ إنك وقالت بناحيتها امرأته فأخذت ملحفة فيدعي لو كعب لها فقال الشر صوته في ألعرف إني والله فقالت أيقظني ما نائما وجدني لو نائلة أبو إنه فقالشعب إلى نتماشى أن رأيت لو األشرف ابن يا له قالوا ثم ساعة معهم فتحدث فنزل أجاب طعنة إلى الفتى

وقال شمها ثم بيده رأسه فود مس نائلة أبا إن ثم يتماشون فخرجوا شئتم إن قال ليلتنا بقية به فنتحدث العجوزبفودى وأخذ لمثلها وعاد ساعة مشى ثم اطمأن حتى لمثلها وعاد ساعة مشى ثم أعطر طيبا كالليلة رأيت ماالنيران فأوقدوا الحصون أهل سمعها منكرة صيحة فصاح بأسيافهم فضربوه الله عدو اضربوا وقال رأسه

تغني ال أسيافهم رأيت حين سيفي في مغوال فذكرت مسلمة بن محمد قال شيئا تعمل فلم سيوفهم واختلفتعانته بلغت حتى عليه تحاملت ثم ثنته في فوضعته حوله حصن كل أسمعت صيحة الله عدو صاح وقد فأخذته

ونجا فتأخر أصحابه ببعضسيوف رأسه في أو رجله في جرح يومئذ أوس بن الحارث وأصاب ميتا الله عدو فوقعصاحبهم هنالك وانتظروا العريض حرة إلى بعاث إلى قريظة بني إلى زيد بن أمية بني دور على وسلكوا أصحابه

بن الحارث جرح في فتفل فأخبروه يصلي وهو الليل آخر في سلم عليه الله صلى الله رسول فأتوا وافاهم حتىبن حويصة أسلم وحينئذ اليهود قتل على المسلمين سلم عليه الله صلى الله رسول وأطلق فبرىء أوس

قبله محيصة أخوه أسلم كان وقد مسعود

أحد غزوةورمضان وشعبان ورجبا اآلخرة جمادى بحران من قدومه بعد بالمدينة سلم عليه الله صلى الله رسول فأقام

لئال بنسائهم وخرجوا كنانة بني من واألحابيش بحلفائهم استمدوا وقد ثالث سنة شوال في قريش كفار فغزتهالله رسول فرأى المدينة مقابل بقناة الوادي شفير على جبل على أحد قرب فنزلوا المدينة وقصدوا عنهن يفروا

أن فتأولها حصينة درع في يده أدخل وأنه تذبح له بقرا وأن ثلمة سيفه في أن منامه في سلم عليه الله صلىالله صلى الله رسول فأشار المدينة الحصينة الدرع وأن يصاب بيته أهل من رجال وأن يقتلون أصحابه من نفرا

األزقة أفواه على قاتلوهم منها قربوا فإن بالمدينة يتحصنوا وأن إليهم يخرجوا ال أن أصحابه على سلم عليهالخروج إال األنصار أكثر وأبى سلول بن أبي بن عبدالله الرأي هذا على سلم عليه الله صلى الله رسول ووافق

فلبس بيته دخل عزيمتهم سلم عليه الله صلى الله رسول رأى فلما بالشهادة منهم شاء من الله ليكرم إليهمبل وقيل عمرو بن مالك له يقال اليوم ذلك مات النجار بني من رجل على فصلى الجمعة يوم وذلك وخرج ألمته

رسول فقال فارجع شئت إن الله رسول يا وقالوا الخروج في ألحوا الذين من قوم وندم عامر بن محرز اسمهعليه الله صلى الله رسول فخرج يقاتل حتى يضعها أن ألمته لبس إذا لنبي ينبغي ما سلم عليه الله صلى اللهسار فلما المسلمين من بالمدينة بقي لمن الصالة على مكتوم أم ابن واستعمل أصحابه من ألف في سلم

خولف إذ مغاضبا الناس بثلث سلول بن أبي بن عبدالله عنه انصرف أحد نحو سلم عليه الله صلى الله رسولعليه فأبوا سلم عليه الله صلى الله رسول إلى والرجوع الله فذكرهم حرام بن عمرو بن عبدالله فاتبعهم رأيه

بالمسلمين سلم عليه الله صلى الله رسول ونهض سلم عليه الله صلى الله رسول إلى عنهم ورجع فسبهمأموالهم وشق حارثة بني حرة على وسلك عليهم فأبى يهود من بحلفائهم يستعينوا أن األنصار من قوم له وذكر

كنت إن ويقول المسلمين وجوه في التراب يحثو فقام البصر ضرير وكان قيظي بن لمربع مال على مشى حتىسلم عليه الله صلى الله رسول أصحاب فابتدره القول من وأكثر حائطي تدخل أن لك يحل فال الله رسول

عبد بني أخو زيد بن سعد وضربه البصر أعمى القلب أعمى األعمى فهذا تقتلوه ال السالم عليه فقال ليقتلوهعدوة في أحد من الشعب نزل حتى سلم عليه الله صلى الله رسول ونفذ رأسه في فشجه بقوسه األشهل

والكراع الظهر قريش وسرحت يأمرهم حتى القتال عن الناس ونهى أحد إلى ظهره فجعل الجبل إلى الواديالمشركين إن وقيل سبعمائة في وهو للقتال سلم عليه الله صلى الله رسول وتعبأ بقناة المسلمين زروع فيالمسلمين رماة وكان فارسا خمسون يومئذ المسلمين في كان وقيل فارس مائتا فيهم آالف ثالثة في كانوا

وهو عوف بن عمرو بني أخا جبير بن عبدالله الرماة على سلم عليه الله صلى الله رسول وأمر رجال خمسينالجيش خلف سلم عليه الله صلى الله رسول فرتبهم بيض بثياب معلم يومئذ وعبدالله جبير بن خوات أخو

يومئذ سلم عليه الله صلى الله رسول وظاهر ورائهم من المسلمين يأتوا لئال بالنبل المشركين ينضح بأن وأمرهيومئذ سلم عليه الله صلى الله رسول وأجاز الدار عبد بني أحد عمير بن مصعب إلى اللواء ودفع درعين بين

الله رسول ورد راميا رافع وكان سنة خمسعشرة منهما واحد ولكل خديج بن ورافع الفزاري جندب بن سمرةظهير بن وأسيد عازب بن والبراء زيد بن وأسامة ثابت بن وزيد عمر بن عبدالله يومئذ سلم عليه الله صلىبعض إن قيل وقد الخندق يوم السالم عليه كلهم أجازهم ثم الخدري سعيد وأبا أرقم بن وزيد أوس بن وعرابة

قريش وجعلت بلغها من وأجاز سنة عشرة خمس يبلغ لم من رد وإنما أحد يوم وأجازه بدر يوم رده إنما هؤالءصلى الله رسول ودفع جهل أبي بن عكرمة الخيل في ميسرتهم وعلى الوليد بن خالد الخيل في ميمنتهم علىوكان الحرب في يختال شجاعا وكان الساعدي خرشة بن سماك األنصاري دجانة أبي إلى سيفه سلم عليه الله

بن صيفي بن عمرو عبد واسمه الفاسق سلم عليه الله صلى الله رسول وسماه بالراهب المعروف عامر أبوالجاهلية في وتنسك ترهب قد المالئكة غسيل عامر أبي بن حنظلة والد وهو ضبيعة بني أحد النعمان بن مالك

الله لرسول مباعدا سلم عليه الله صلى الله رسول نزلها إذ المدينة عن ففر الشقاء عليه غلب اإلسالم جاء فلماووعد الكفار مع أحد يوم وشهد األوس فتيان من جماعة في مكة إلى وخرج فيه ومبغضا سلم عليه الله صلىقومه نادى فلما واألحابيش مكة أهل عبدان في المسلمين للقاء خرج من أول فكان إليه قومه بانحراف قريشا

قتاال المسلمين قاتل ثم شر بعدي قومي أصاب لقد فقال فاسق يا عينا بك الله أنعم ال قالوا بنفسه وعرفهموأبو وحمزة علي يومئذ وأبلى أمت أمت أحد يوم سلم عليه الله صلى الله رسول أصحاب شعار وكان شديدا

يومئذ وأصيبوا أبلوا األنصار من جماعة وكذلك حسنا بالء يومئذ النضر بن أنس وأبلى حسنا بالء وطلحة دجانةرأى فلما عليهم الهزيمة واستمرت قريش فانهزمت ثابتة ببصائر شديدا قتاال الناس وقاتل مدبرين غير مقبلينالله رسول أمر جبير بن عبدالله أميرهم فذكرهم معنى ههنا لقعودنا فما الله أعداء هزم قد قالوا الرماة ذلك

وولى المشركون كر ثم وقاموا قوله إلى يلتفتوا ولم انهزموا قد فقالوا يزولوا ال بأن إياهم سلم عليه الله صلىمصعب دونه فقاتل سلم عليه الله صلى الله رسول إلى ووصل بالشهادة منهم الله أكرمه من وثبت المسلمون

اليمنى رباعيته وكسرت وجهه في سلم عليه الله صلى الله رسول وجرح عنه الله رضي قتل حتى عمير بنمن نبيا به جزى ما بأفضل أمته عن وجزاه وسلم عليه الله صلى رأسه على البيضة وهشمت بحجر السفلىوقد وقاص أبي بن وعتبة الليثي قمئة بن عمرو السالم عليه النبي من ذلك تولى الذي وكان صبره عن أنبيائهسلم عليه الله صلى الله رسول شج الذي هو شهاب بن مسلم بن محمد الفقيه جد شهاب بن عبدالله إن قيل

قد الراهب عامر أبو كان حفرة في سقط حتى سلم عليه الله صلى الله رسول على الحجارة وأكبت جبهته فيبن مالك ومص قام حتى طلحة واحتضنه بيده علي فأخذ جنبه على السالم عليه فخر للمسلمين مكيدة حفرها

المغفر حلق من حلقتان ونشبت الدم سلم عليه الله صلى الله رسول جرح من الخدري سعيد أبي والد سنانيزينه الهتم وكان فسقطتا بثنيتيه عليهما وعض الجراح بن عبيدة أبو فانتزعهما وسلم عليه الله صلى وجهه في

الله رسول وصار طالب أبي بن علي عمير بن مصعب قتل حين الراية سلم عليه الله صلى الله رسول وأعطىتمكن فلما حرب بن سفيان أبي على عامر أبي بن الغسيل حنظلة وشد األنصار راية تحت سلم عليه الله صلىبذلك أخبر المالئكة فغسلته جنبا وكان فقتله حنظلة على شعوب ابن وهو الليثي األسود بن شداد حمل منه

جنبا امرأته من قام قد حنظلة كان وقال أصحابه بذلك الله رسول وأخبر سلم عليه الله صلى الله رسول جبريلللمشركين الحارثية علقمة بنت عمرة فرفعته لواؤهم فسقط المشركين لواء صاحب وقتل المالئكة فغسلته

عشرة وقيل سبعة قيل األنصار من نفر دونه فكر سلم عليه الله صلى الله رسول على وحملوا إليه فاجتمعواأم وقاتلت شديدا قتاال طلحة يومئذ وقاتل السكن بن زياد أو السكن بن يزيد بن عمارة آخرهم وكان كلهم فقتلوا

كانتا درعان فوقاه ضربات بالسيف قمئة بن عمرو وضربت شديدا قتاال كعب بنت نسيبة وهي األنصارية عمارةالله صلى الله رسول عن بظهره دجانة أبو وترس عاتقها على عظيما جرحا فجرحها بالسيف عمرو وضربها عليهارم وقاص أبي بن لسعد سلم عليه الله صلى الله رسول قال وحينئذ يتحرك ال وهو فيه يقع والنبل سلم عليهعلى وعينه سلم عليه الله صلى الله رسول فأتى الظفري النعمان بن قتادة عين يومئذ وأصيبت وأمي أبي فداك

النضر بن أنس وانتهى وأصحهما عينيه أجمل فكانت وغمزها بيده سلم عليه الله صلى الله رسول فردها وجنتهرسول قتل قالوا يجلسكم ما لهم فقال بأيديهم ألقوا قد الصحابة من جماعة إلى يومئذ مالك بن أنس عم وهو

صلى الله رسول عليه مات ما على فموتوا قوموا بعده بالحياة تصنعون ما لهم فقال سلم عليه الله صلى اللهأحد قبل من الجنة ريح ألجد إني والله سعد يا له فقال معاذ بن سعد ولقي الناس استقبل ثم سلم عليه اللهأخته إلى عرفته فما ورمية وطعنة ضربة بين من جرحا سبعين من أزيد به وجد عنه الله رضي قتل حتى فقاتل

إلى الله رحمه منها فعرج رجله في بعضها جراحة عشرين نحو عوف بن عبدالرحمن يومئذ وجرح ميزته ببنانهيا صوته بأعلى فنادى الشاعر مالك بن كعب الجولة بعد سلم عليه الله صلى الله رسول ميز من وأول مات أنأن سلم عليه الله صلى الله رسول إليه فأشار سلم عليه الله صلى الله رسول هذا أبشروا المسلمين معشر

وطلحة وعلي وعمر بكر أبو فيهم الشعب نحو معه ونهضوا حوله وصاروا إليه مالوا المسلمون عرفه فلما أنصتفي سلم عليه الله صلى الله رسول أسند فلما األنصار من وجماعة األنصاري الصمة بن والحارث والزبير

بها طعنه ثم الصمة بن الحارث من الحربة وسلم عليه الله صلى فتناول الجمحي خلف بن أبي أدركه الشعبقد أليس لقتلني علي بزق لو والله فقال بأس من بك ما والله المشركون له فقال منهزما أبي فكر عنقه في

عليه الله صلى الله رسول له فقال بمكة القتل سلم عليه الله صلى الله رسول أوعد قد وكان أقتله أنا بل قاليقال بموضع مكة إلى مرجعه في سلم عليه الله صلى الله رسول ضربة من الله عدو فمات أقتلك أنا بل سلم

من به وغسل فعافه رائحة فيه فوجد ليشربه الله رسول به وأتى المهراس ماء من درقته علي ومأل سرف لهله فجلس يعلوها أن يقدر فلم بدن قد وكان درعان عليه وكان ليعلوها الجبل من صخرة إلى ونهض وجهه الدم

وحانت الصخرة استوى حتى طلحة به استقل ثم ظهره على سلم عليه الله صلى الله رسول وصعد طلحةأبيه عن إبراهيم بن سعد عن كراع بن ومعمر الثوري سفيان روى قعودا وراءه والمسلمون جالسا فصلى الصالة

عليهما رجلين شماله وعن وسلم عليه الله صلى النبي يمين عن رأيت قالت وقاص أبي بن سعد عن جده عنعنهم الله فعفا عفان بن عثمان منهم يومئذ المسلمين من قوم وانهزم بعد وال قبل أرهما لم أحد يوم بيض ثيابعنهم الله عفا ولقد كسبوا ببعضما الشيطان استزلهم إنما الجمعان التقى يوم منكم تولوا الذين إن فيهم ونزل

جعال قد كبيرين شيخين وقش بن وثابت اليمان بن حذيفة والد اليمان وهو العبسي جابر بن الحسيل وكان اآليةالله برسول ولحقنا سيوفنا أخذنا فلو أعمارنا من بقي ما لصاحبه أحدهما فقال والصبيان النساء مع اآلطام في

فقتله وقش بن ثابت فأما المسلمين جملة في فدخال ذلك وفعال الشهادة يرزقنا الله لعل سلم عليه الله صلىمسعود بن عتبة قتله لذي ا إن وقيل خطأ فقتلوه المشركين من المسلمون فظنه الحسيل وأما المشركون

بني أحد مخيريق وكان المسلمين على بديته تصدق ثم أبي أبي أباه علوا قد والمسلمون يصيح حذيفة وكانإنكم والله لهم وقال سلم عليه الله صلى الله رسول نصر إلى اليهود دعا قد اليهود من الفطيون بن ثعلبة

الله برسول ولحق سالحه وأخذ لكم سبت ال فقال السبت اليوم إن له فقالوا حق عليكم محمد نصر أن لتعلمونبعض إن فيقال سلم عليه الله صلى الله لرسول ماله أن وأوصى قتل حتى معه فقاتل سلم عليه الله صلىمنافقا الصامت بن سويد بن الحارث وكان مخيريق مال من بالمدينة سلم عليه الله صلى الله رسول صدقات

أحد غزاة عن جماعته في سلم عليه الله صلى الله رسول عن انصرافه حين في أبي بن عبدالله مع ينصرف لمبن قيس وعلى البلوي ذياد بن المجذر علي عدا بأحد والمشركون المسلمون اتلقى فلما المسلمين مع ونهض

الحارث والد الصامت بن سويد الجاهلية في قتل قد المجذر وكان الكفار إلى وفر فقتلهما ضبيعة بني أحد زيدثم الله شاء ما هناك فأقام بمكة الكفار مع سويد بن الحارث لحق ثم والخزرج األوس بعضحروب في المذكور

جبريل نزل السماء من الخبر سلم عليه الله صلى الله رسول وأتى قومه إلى المدينة إلى فانصرف الله حينه

أحد يوم غدرا المسلمين من قتله لمن منه واقتص إليه فانهض قدم قد سويد بن الحارث أن فأخبره السالم عليهفي قباء أهل األنصار إليه فخرج فيه يأتيهم يكن لم وقت في قباء إلى وسلم عليه الله صلى الله رسول فنهضبن عويم سلم عليه الله صلى الله رسول فأمر مورس ثوب وعليه سويد بن الحارث جملتهم وفي جماعتهم

بكلمة راجعه فما زيد وقيسبن زياد بن المجذر بقتلك فقال الله رسول يا لم الحارث وقال عنقه فضرب ساعدةبن ثابت بن عمرو وكان عندهم ينزل ولم سلم عليه الله صلى الله رسول رجع ثم عنقه فضرب عويمر وقدمهأراد للذي قلبه في اإلسالم الله قذف أحد يوم كان فلما اإلسالم يأبى باألصيرم يعرف األشهل عبد بني وقشمنأحد يعلم ولم بالجراح أثبت حتى وقاتل وسلم عليه الله صلى بالنبي ولحق سيفه وأخذ فأسلم به السعادة من

لطيف رمق وبه األصيرم فوجدوا قتالهم يلتمسون القتلى في األشهل عبد بنو طاف الحرب انجلت ولما بأمرهإلى بك جاء الذي ما عمرو يا سألوه ثم األمر لهذا لمنكر وإنه تركناه لقد به جاء ما األصيرم هذا إن والله فقالوا

مع قاتلت ثم ورسوله بالله آمنت اإلسالم في رغبة بل فقال اإلسالم في رغبة أم قومك على أحدب المشهد هذاسلم عليه الله صلى الله لرسول فذكروه وقته من فمات ترون ما أصابني حتى سلم عليه الله صلى الله رسول

يوم أبلى قزمان له يقال هو ممن يدرى ال رجل ظفر بني في وكان قط صالة يصل ولم الجنة أهل من هو فقالسلم عليه الله صلى الله رسول فأخبر جراحا وأثبت المشركين وجوه من سبعة يومئذ وقتل شديدا بالء أحداشتد لما ثم قومي أحساب عن إال قاتلت وما بماذا فقال بالجنة أبشر لقزمان وقيل النار أهل من هو فقال بأمره

المسلمين بقتلى ومثل مات حتى دمه فجرى عروقه بعض به فقطع كنانته من سهما أخرج الجراح ألم عليهمضاجعهم في يدفنوا أن سلم عليه الله صلى الله رسول فأمر قريش انصراف بعد قتالهم ينقلون الناس وأخذ

الله رسول عم عبدالمطلب بن حمزة أحد يوم المهاجرين من استشهد من ذكر يغسلون ال وثيابهم بدمائهممولى وقيل نوفل بن عدي بن طعيمة مولى حرب بن وحشي قتله حمزة عن الله ورضي سلم عليه الله صلىأسلم ثم الحبشة رمى بالحربة يرمي حبشيا وحشي وكان حمزة لقتله مواله وأعتقه عدي بن مطعم بن جبير

شمسوهو عبد بني حليف األسدي رئاب بن جحش بن وعبدالله اليمامة يوم الكذاب مسيلمة الحربة بتلك وقتلكتاب في ذكره عند خبره ذكرنا وقد واحد قبر في حمزة مع دفن سلم عليه الله صلى الله رسول عمة ابنوجعال وأذنه أنفه وجدع فقتل أحد يوم القتال في الدخول قبل ذلك تمنى ألنه الله في بالمجدع ويعرف الصحابة

لقب وشماس عثمان بن عثمان واسمه عثمان بن وشماس الليثي قمئة ابن قتله عمير بن ومصعب خيط فياألشهل عبد بني من األوسثم من يومئذ استشهد أحد يوم األنصار من استشهد من تسمية المهاجرين من أربعة

رافع بن أنس بن والحارث معاذ بن سعد أخي ابن معاذ بن أوس بن والحارث معاذ بن سعد أخو معاذ بن عمرووقش بن رفاعة وأخوه وقش بن ثابت وأبوهما وقش بن ثابت ابنا وعمرو وسلمة السكن بن زياد بن وعمارةحليف حسيل واسمه اليمان بن حذيفة والد جابر بن واليمان سهل بن وعباد قيظي بن وخباب قيظي بن وصيفي

بن زعوراء بن األعلم عبد بن عمرو بن عتيك بن أوس بن وإياس زيد بن وحبيب التيهان بن وعبيد عبس من لهمضبيعة بني من ثم عوف بن عمرو بني ومن رافع بن أمية بن حاطب بن زيد ظفر بني ومن األشهل عبد بن جشم

النعمان بن صيفي بن الراهب عامر أبي بن الغسيل وحنظلة يزيد بن قيس بن الحارث بن سفيان أبو زيد بنسعد أخو وهو ثابت بن عمرو بن حبة أبو عوف بن عمرو بن ثعلبة بني ومن قتادة بن أنيس زيد بن عبيد بني ومن

األوس بن مالك بن القيس امرىء بن السلم بني ومن الرماة أمير النعمان بن جبير بن وعبدالله ألمه خيثمة بنبن سبيع مالك بن معاوية بني ومن سلمة بن عبدالله العجالن بني من حلفائهم ومن خيثمة بن سعد والد خيثمةبن مالك بن جشم بن عبدالله خطمة واسم خطمة بني ومن لهم حليف أوس بن ومالك الحارث بن حاطب

عدي بن الحارث إن قيل وقد بعضهم قول في غيره مسلم خطمة بني في يومئذ يكن ولم عدي بن عمير األوسالنجار بني من ثم الخزرج من أحد يوم واستشهد يومئذ استشهد ممن خطمة بن عامر بن أمية بن خرشة بن

بن هبيرة وأبو مخلد بن وعامر زيد بن عمرو بن وثابت عمرو بن قيس وابنه سواد بن زيد بن قيس بن عمروبن شداد والد وهو ثابت بن حسان أخو ثابت بن وأوس عدي بن وإياس مطرف بن وعمرو علقمة بن الحارثلهم عبد وكيسان النجار بن مازن بني من مخلد بن وقيس مالك بن أنس عم ضمضم بن النضر بن وأنس أوسواحد قبر في ودفنا زهير أبي بن عمرو بن الربيع بن وسعد زهير أبي زيد بن خارجة الخزرج بن الحارث بني ومنسعيد أبي والد سنان بن مالك خدرة بنو وهم األبجر بني ومن أرقم بن زيد أخو قيس بن زيد بن األرقم بن وأوسثعلبة الخزرج بن كعب بن ساعدة بني ومن رافع بن ربيع بن وعتبة عامر بن قيس بن سويد بن وسعيد الخدريجهينة من لهم حليف وضمرة ثعلبة بن وهب بن عمرو بن وعبدالله البدن بن فروة بن وثقف مالك بن سعد بن

والعباس الخشخاش بن وعبادة عبدالله بن ونوفل إياس بن عمرو سالم بني من ثم الخزرج بن عوف بني ومنوعبادة والمجذر النعمان ودفن لهم حليف البلوي ذياد بن والمجذر ثعلبة بن مالك بن والنعمان نضلة بن عبادة بن

الخمر اصطبح حرام بن عمرو بن عبدالله سلمة بني ومن إياس بن مالك مالك بن سواد بني ومن واحد قبر فيقبر في دفنا حرام بن زيد بن الجموح بن وعمرو بعد الخمر تحريم نزل ثم شهيدا النهار آخر قتل ثم اليوم ذلكومن الجموح بن عمرو مولى أسيرة وأبو الجموح بن عمرو بن خالد وابنه متآخيين وصديقين صهرين كانا واحدعامر بن زريق بني ومن كعب أبي قيسبن بن وسهل عنترة ومواله حديدة بن عمرو بن سليم غنم بن سواد بني

الله صلى الله رسول صالة في واختلف رجال سبعون وجميعهم لوذان بن المعلى بن وعبيد قيس عبد بن ذكوانقتل من تسمية يغسلوا ولم ودمائهم بثيابهم يدفنوا أن أمر أنه في عنه يختلف ولم أحد شهداء على وسلم عليهعشر أحد الدار عبد بني من منهم رجال وعشرون اثنان أحد يوم قريش كفار من وقتل أحد يوم قريش كفار منالدار عبد بن عثمان بن العزى عبد بن عبدالله طلحة أبي واسم طلحة أبي بنو وعثمان سعيد وأبو طلحة رجالعلي قتله بل هشام ابن وقال وقاص أبي بن سعد طلحة أبي بن سعيد أبا وقتل علي طلحة أبي بن طلحة قتل

والجالس مسافعا قتل المذكور طلحة بنو وكالب والجالس والحارث ومسافع حمزة قتله طلحة أبي بن وعثمانبن وأرطاة عوف بن عبدالرحمن كالبا قتل بل وقيل قزمان والحارث كالبا وقتل األقلح أبي بن ثابت بن عاصمعبد بن مناف عبد بن هاشم بن عمير بن يزيد وأبو حمزة قتله الدار عبد بن مناف عبد بن هاشم بن شرحبيل عبد

وصؤاب قزمان قتله الدار عبد بن مناف عبد بن هاشم بن شريح بن والقاسط قزمان عمير بن مصعب أخو الدارعبد بن أسد بني ومن دجانة أبو وقيل سعد وقيل علي وقيل قزمان فقيل صؤاب قاتل في واختلف طلحة أبيبني حليف الخزاعي العزى عبد بن وسباع علي قتله أسد بن الحارث بن زهير بن حميد بن عبدالله رجالن العزى

بن العاص بن والوليد المؤمنين أم سلمة أم أخو المغيرة بن أمية أبي بن هشام أربعة مخزوم بني ومن أسدبن الحكم أبو زهرة بني ومن لهم حليف األعلم بن وخالد المغيرة بن حذيفة أبي بن وأمية المغيرة بن هشام

عليه الله صلى الله رسول قتله خلف بن أبي رجالن جمح بني ومن علي قتله لهم حليف شريق بن األخنسعليه الله صلى الله رسول أمر جمح بن حذافة بن وهب بن عمير بن عبدالله بن عمرو واسمه عزة وأبو وسلمعليه يعين ال أن عليه وأخذ فداء بال األسرى من وأطلقه بدر يوم عليه من أنه وذلك صبرا عنقه بضرب وسلم

عارضيك تمسح ال والله وسلم عليه الله صلى الله رسول له فقال أحد يوم المشركين مع وغزاه العهد فنقضابن قتله جابر بن عبيدة رجالن لؤي بن عامر بني ومن عنقه فضرب به وأمر مرتين محمدا خدعت تقول بمكة

مالك بن وشيبة مسعود

األسد حمراء غزوةأمر األحد يوم الغد من كان فلما الهجرة من الثالثة السنة من شوال من للنصف السبت يوم أحد وقعة وكانت

فاستأذنه المعركة حضر من إال معه يخرج ال أن وعهد العدو إثر في بالخروج وسلم عليه الله صلى الله رسولاستشهد ممن حرام بن عمرو بن عبدالله أبوه وكان ففعل معه الخروج في له يفسح أن في عبدالله بن جابر

وسلم عليه الله صلى الله رسول وخرج والقرح الجهد من بهم ما على المسلمون فخرج المعركة في أحد يوماإلثنين يوم به فأقام المدينة من أميال ثمانية رأس على األسد حمراء يدعى موضعا بلغ حتى للعدو مرهبا

مرهبا وسلم عليه الله صلى الله رسول بهم خرج وإنما إسحق ابن قال المدينة إلى رجع ثم واألربعاء والثالثاءرأى قد الخزاعي معبد أبي بن معبد وكان عدوهم عن يوهنهم لم أصابهم الذي وأن قوة بهم أن وليظنوا للعدو

بالروحاء قريش وكفار سفيان أبا ولقي األسد حمراء إلى والمسلمين وسلم عليه الله صلى الله رسول خروجأرادوا كانوا وقد قريش أعضاد في ذلك ففت طلبهم في وسلم عليه الله صلى الله رسول بخروج فأخبرهم

عليه الله صلى الله رسول وظفر مكة إلى فتمادوا وسلم عليه الله صلى خروجه فكسرهم المدينة إلى الرجوعالملك عبد أم عائشة والد وهو صبرا عنقه بضرب فأمر أمية بن العاص بن المغيرة بن بمعاوية خروجه في وسلم

من الثالثة السنة آخر وهو صفر شهر في وسلم عليه الله صلى الله رسول على قدم وقد الرجيع بعث مروان بنيبعث أن ورغبوا أسلموا قد أنهم له فذكروا مدركة بن خزيمة بن الهون بنو وهم والقارة عضل من نفر الهجرةمعهم وسلم عليه الله صلى الله رسول فبعث الدين في ويفقهونهم القرآن يعلمونهم المسلمين من نفرا معهمعدي بن وخبيب األقلح أبي بن ثابت بن وعاصم الليثي البكير بن وخالد الغنوي مرثد أبي بن مرثد رجال ستةمرثد أبي بن مرثد عليهم وأمر ظفر بني حليف طارق بن وعبدالله الدثنة بن وزيد عوف بن عمرو بني من وهما

فلم بهم وغدروا هذيال عليهم استصرخوا الحجاز بناحية لهذيل ماء وهو بالرجيع صاروا إذا حتى القوم مع فنهضواليقاتلوهم سيوفهم المسلمون فأخذ السيوف وبأيديهم غشوهم قد الرجال إال رحالهم في وهم القوم يرع

أبي بن مرثد فأما مكة أهل من فداء بهم يصيبوا أن يريدون وإنما قتلهم في لهم أرب ال أنهم وأخبروهم فأمنوهمأبدا عهد لمشرك قبلنا ال والله وقالوا ذلك قولهم منهم يقبلوا أن فأبوا البكير بن وخالد ثابت بن وعاصم مرثد

أمهما أخوين الدار عبد بني من فتيين أحد يوم قتل قد ثابت بن عاصم وكان عليهم الله رحمة قتلوا حتى وقاتلواأخذ هذيل بنو فرامت الخمر قحفه في لتشربن رأسعاصم من أمكنها الله إن فنذرت شهيد بن سعد بنت سالفةجاء فإذا الليل في سيذهب الدبر إن فقالوا فحمته الدبر دونه وجل عز الله فأرسل سالفة من ليبيعوه رأسه

وكان رأسه إلى وال جثته إلى يصلوا ولم فحملة مثله ير لم سيال وجل عز الله أرسل الليل جاء فلما أخذناه الليلمسقطا له عرفوا وال منه شيء إلى وصلوا وال يروه ولم قسمه وجل عز الله فأبر أبدا يمسمشركا ال أن نذر قد

فلما مكة إلى بهم وخرجوا فأسروهم بأيديهم فأعطوا طارق بن وعبدالله عدي بن وخبيب الدثنة بن زيد وأمابالحجارة ورموه القوم عنه واستأخر سيفه أخذ ثم القران من يده طارق بن عبدالله انتزع الظهران بمر صاروا

وما خبيب خبر ذكرنا وقد بمكة فباعوهما الدثنة بن وزيد عدي بن خبيب وحملوا الظهران بمر فقبره قتلوه حتىليصلب قدم حين القائل وهو بالتنعيم الله رحمه خبيب وصلب الصحابة كتاب في اسمه ذكر عند بمكة لقي

على يبارك يشأ وإن اإلله ذات في وذلك مصرعي الله في كان جنب أي على مسلما أقتل حين أبالي ولستوقال القتل عند الركعتين سن من أول وهو الصحابة كتاب في ذكره عند ذكرتها قد أبيات في ممزع شلو أوصال

ما والله فقال أهلك في سالم وأنك عنقه تضرب بمكة عندنا محمدا أن خبيب يا أيسرك حرب بن سفيان أبو لهبأبيه فقتله أمية بن صفوان الدثنة بن زيد وابتاع تؤذيه شوكة محمدا يصيب وأن أهلي في سالم أني يسرني

معونة بئر بعث

بن الملك عبد حدثنا قال إسماعيل بن الحسن حدثنا قال الله رحمه علي بن محمد بن عبدالله بن أحمد أخبرناأنس عن حميد عن جعفر بن إسماعيل حدثنا قال سنيد حدثنا قال الصائغ إسماعيل بن محمد حدثنا قال بجير

المسجد في أنهم أهلوهم يحسب المدينة من ناحية ينتحون القرآن يسمعون األنصار من شباب كان قالواستعذبوا الحطب احتطبوا الصبح قارب إذا حتى الليل من فيصلون أهليهم في أنهم المسجد أهل ويحسب

فدعا فاستشهدوا معونة بئر إلى جميعا فبعثهم قال وسلم عليه الله صلى النبي حجر أبواب على فوضعوه الماءرسول بعث قال عكرمة عن جريج ابن عن حجاج وحدثنا سنيد قال أياما قتلهم على وسلم عليه الله صلى النبي

راكبا ثالثين في العقبة ليلة النقباء أحد وهو النجار بني أحد األنصاري عمرو بن المنذر وسلم عليه الله صلى اللهمن وهي معونة بئر على كالب بن جعفر بن مالك بن الطفيل بن عامر فلقوا فخرجوا واألنصار المهاجرين من

إال يرعهم فلم لهم ضالة طلب في كانوا نفر ثالثة إال وأصحابه عمرو بن المنذر فقتل فاقتتلوا عامر بني مياهتمام سنيد وذكر والرحمن أصحابنا قتل النفر أحد فقال الدم علق خراطيمها من يسقط السماء في تحوم الطيرصلى الله رسول وأقام إسحق ابن قال وأبين أحسن لخبرهم إسحق بن وسياق النضير بني وفي ذلك في الخبر

آخر في صفر في معونة بئر أصحاب بعث ثم والمحرم الحجة وذا القعدة وذا شوال بقية بالمدينة وسلم عليه اللهكالب بني من الكالبي براء أبا أن ذلك سبب وكان أحد من أشهر أربعة رأس على الهجرة من الثالثة السنة تمامرسول على وفد كالب بن جعفر بن مالك بن عامر واسمه األسنة بمالعب ويعرف صعصعة بن عامر بن ربيعة بن

يا وقال يبعد ولم يسلم فلم اإلسالم إلى وسلم عليه الله صلى الله رسول فدعاه وسلم عليه الله صلى اللهالسالم عليه فقال لك يستجيبوا أن لرجوت أمرك إلى فدعوهم نجد أهل إلى أصحابك من رجاال بعثت لو محمد

عمرو بن المنذر وسلم عليه الله صلى الله رسول فبعث جار لهم أنا براء أبو فقال نجد أهل عليهم أخشى إنيمن رجال أربعين في ليموت أعنق يقولون واألكثر عليه غلب لقب ليموت بالمعنق يعرف الذي وهو الساعدي

سليم أم أخو ملحان بن وحرام الصمة بن الحارث منهم المسلمين خيار من رجال سبعين في قيل وقد المسلمينأبي مولى فهيرة بن وعامر الخزاعي ورقاء بن بديل بن ونافع السلمي الصلت بن أسماء بن وعروة حرام وأمبني وحرة عامر بني أرض بين معونة بئر نزلوا حتى فنهضوا عمرو بن المنذر جميعهم على وأمر الصديق بكرإلى وسلم عليه الله صلى الله رسول بكتاب ملحان بن حرام منها بعثوا ثم أقرب سليم بني حرة إلى وهي سليمفأبوا عامر بني عليهم استصرخ ثم فقتله عليه عدا حتى كتابه في ينظر لم أتاه فلما الطفيل بن عامر الله عدوورعال عصية سليم بني من قبائل فاستصرخ وجوارا عقدا لهم عقد وقد براء أبا نخفر لن وقالوا يجيبوه أن

ثم سيوفهم أخذوا رأوهم فلما رحالهم في بهم فأحاطوا القوم غشوا حتى فخرجوا ذلك إلى فأجابوه وذكوانالقتلى بين من وارتث رمق وبه تركوه فإنهم النجار بن دينار بني أخا زيد بن كعب إال آخرهم عن قتلوا حتى قاتلوااألنصار من ورجل الضمري أمية بن عمرو القوم سرح في وكان الله رحمه شهيدا الخندق يوم قتل حتى وعاشالعسكر على تحوم الطير فنظرا الجالح بن أحيحة بن عقبة بن محمد بن المنذر وهو عوف بن عمرو بني من

المنذر فقال واقفة أصابتهم التي الخيل وإذا دمائهم في القوم فإذا لينظرا فأقبال لشأنا الطير لهذه إن والله فقاالوسلم عليه الله صلى الله برسول نلحق أن أرى فقال ترى ما الضمري أمية بن لعمرو األنصاري محمد بن

قتل حتى القوم قاتل ثم عمرو بن المنذر فيه قتل موطن عن ألرغب كنت ما األنصاري فقال الخبر فنخبرهرقبة عن وأعتقه ناصيته وجز الطفيل بن عامر أطلقه مضر من أنه أخبرهم فلما أسيرا أمية بن عمرو وأخذواعامر بني من رجالن أقبل قناة صدر من بالقرقرة كان إذا حتى أمية بن عمرو وخرج أمه على كانت أنها زعم

ولم وسلم عليه الله صلى الله رسول من عقد معهما وكان فيه هو ظل في معه نزال حتى سليم بني من وقيلعليهما عدا ناما إذا حتى فأمهلهما عامر بني من قاال أنتما ممن نزال حين سألهما قد وكان أمية بن عمرو به يعلم

عليه الله صلى الله رسول أصحاب من أصابوا فيما عامر بني من ثأره منهما أصاب قد أنه يرى وهو فقتلهماكان قتيلين قتلت لقد قال الخبر وأخبره وسلم عليه الله صلى الله رسول على أمية بن عمرو قدم فلما وسلم

الطفيل بن عامر صنع ما براء أبا فبلغ متخوفا كارها لهذا كنت قد براء أبي عمل هذا ألدينهما جوار مني لهمايرعكم ألم البنين أم بني الطفيل بن عامر على براء أبا يحرض ثابت بن حسان وقال إياه إخفاره عليه فشق

في أحدثت فما المساعي ذا ربيعة أبلغ أال كعمد خطأ وما ليخفره براء بأبي عامر تهكم نجد أهل ذوائب من وأنتمبن عامر بني من براء أبي أم هي البنين أم سعد بن حكم ماجد وخالك براء أبو الحروب أبو أبوك بعدي الحدثان

فرسه عن ووقع فأشواه فخذه في فوقع بالرمح فطعنه الطفيل بن عامر على براء أبي بن ربيعة فحمل صعصعةرأيي أعشفسأرى وإن به يتبعن فال لعمي فدمي مت أنا إن براء أبي عمل هذا فقال

النضير بني غزوةقتيلين قتلت لقد أمية بن لعمرو قال لما وسلم عليه الله صلى الله رسول أن النضير بني غزوة سبب وكان

اجلسحتى القاسم أبا يا نعم قالوا كلمهم فلما القتيلين ذنيك دية في بهم مستعينا النضير بني إلى خرج ألدينهماأبي مع وسلم عليه الله صلى الله رسول فقعد له جئتنا فيما أمرنا ونصلح ونتشارو فنقوم بحاجتك وترجع تطعمعلى يصعد رجل يصعد من وقالوا النضير بنو فاجتمع جدرهم من جدار إلى األنصار من ونفر وعلي وعمر بكر

بن عمرو لذلك فانتدب اآلن منه أقرب نجده لن فإنا منه فيريحنا فيقتله صخرة محمد على فيلقي البيت ظهرولم فقام ذلك من به ائتمروا بما وسلم عليه الله صلى الله رسول إلى وجل عز الله فأوحى كعب بن جحاش

المدينة من رجل أقبل خبره عليهم وارث أصحابه استبطأه فلما المدينة إلى ونهض معه ممن أحدا يشعر

حاجته له نقيم أن قبل القاسم أبو عجل لقد ألصحابه اليهود وقالت المدينة أزقة دخل وقد لقيته فقال فسألوهالله صلى وأمر به فعله اليهود أرادت مما إليه وجل عز الله أوحى بما فأخبرهم بالمدينة ولحقوه أصحابه فقامربيع في وذلك مكتوم أم ابن المدينة على واستعمل إليهم وخرج وحربهم لقتالهم بالتهيىء أصحابه وسلم عليه

وإحراقها النخل بقطع وأمر ليال ست فحاصرهم الحصون في منه فتحصنوا الهجرة من الرابعة السنة أول األولوإن معكم إنا النضير بني إلى المنافقين من معه ومن سلول بن أبي بن عبدالله ودس الخمر تحريم نزل وحينئذ

فألقوا وأسلموهم خذلوهم الحقيقة جاءت فلما بذلك فاغتروا معكم خرجنا أخرجتم وإن معكم قاتلنا قوتلتممن اإلبل حملت ما لهم أن على ويجليهم دمائهم عن يكف أن وسلم عليه الله صلى الله رسول وسألوا بأيديهم

أكابرهم خيبر إلى منهم سار ممن وكان الشام إلى سار من ومنهم خيبر إلى كذلك فاحتملوا السالح إال أموالهمصلى الله رسول وقسم خيبر لهم فدانت الحقيق أبي بن الربيع بن وكنانة الحقيق أبي بن وسالم أخطب بن حيي

بن وسهل خرشة بن سماك دجانة أبا منها أعطى أنه إال خاصة المهاجرين بين النضير بني أموال وسلم عليه اللهالمدينة قدموا إذ ألنهم المهاجرين بين وسلم عليه الله صلى الله رسول قسمهما وإنما فقيرين وكانا حنيف

على المهاجرون فرد أصحابه ومواساة نصرته على العقبة ليلة بايعوا ذلك وعلى ثمارهم األنصار شاطرتهمبن سعد وأبو جحاش بن عمرو بن كعب بن عمير بن يامين رجالن إال النضير بني من يسلم ولم ثمارهم األنصاربه هم لما جحاش بن عمرو عمه ابن قتل لمن جعال جعل عمير بن يامين أن وذكر أموالهما فأحرزا أسلما وهب

أخرج الذي هو وجل عز الله قال النضير بني في الحشر سورة ونزلت وسلم عليه الله صلى الله رسول فيأحدا فيكم نطيع وال معكم لنخرجن أخرجتم لئن قوله إلى الحشر ألول ديارهم من الكتاب أهل من كفروا الذينإلى الدنيا في الحشر أول النضير بني إجالء فكان الظالمين جزاء وذلك قوله إلى لننصرنكم قوتلتم وإن أبدا

الحشر أرض الشام قيل ولذلك الشام

الرقاع ذات غزوةاألولى جمادى وبعض اآلخر ربيع شهر بالمدينة النضير بني إجالء بعد وسلم عليه الله صلى الله رسول أقام ثم

على واستعمل غطفان بن سعد بن ثعلبة وبني محارب بني يريد نجدا غزا ثم الهجرة بعد الرابعة السنة صدروإنا نخال نزل حتى السالم عليه ونهض أكثر واألول عفان بن عثمان عليها يومئذ استعمل بل وقيل ذر أبا المدينة

ألنهم الرقاع ذات لها قيل بل وقيل الخرق عليها يلفون فكانوا نقبت أقدامهم ألن الرقاع ذات الغزوة هذه سميتعليه نزلوا الذي الجبل بل وقيل الرقاع ذات تدعى الموضع بذلك شجرة الرقاع ذات ويقال فيها راياتهم رقعواصلى النبي ولقي أعلم والله الرقاع ذات تلك غزوتهم فسموا وسواد وصفرة حمرة من ألوان ذات أرضه كانتعليه الله صلى الله رسول وصلى قتال بينهم يكن لم إنه إال فتواقفوا غطفان من جمعان بنخل وسلم عليه اللهوفي الرقاع ذات يوم الخوف صالة هيئة في التمهيد في الروايات اختالف أوضحنا وقد الخوف صالة يومئذ وسلم

بين متقدما فانطلق وسلم عليه الله صلى النبي فنخسه عبدالله بن جابر جمل أبطأ الغزوة تلك من انصرافهمالثمن أعطاه المدينة إلى وصل فلما المدينة إلى ظهره لك وقال منه فابتاعه أتبيعنيه له قال ثم الركاب يدي

صلى الله برسول ليفتك خصفة بن محارب بني من رجل أتى الغزاة هذه وفي منه يأخذه لم الجمل له ووهبأن في استأذنه أن بعد وأصلته وسلم عليه الله صلى الله رسول سيف وأخذ لقومه ذلك وشرط وسلم عليه الله

فرد الله قال محمد يا مني يمنعك من فقال بهت ولحقه عنه الله فصرفه به هم أصلته فلما السيف إلى ينظراآلية إليكم يبسطوا أن قوم هم إذ عليكم الله نعمة اذكروا آمنوا الذين أيها يا نزلت فيه فقيل غمده في السيفحصنهم حائط جالسإلى وهو عليه الحجر رمى من به يفعلوا أن النضير بنو أراد فيما اآلية هذه نزلت وقيل

الثالثة بدر غزوةفأمر المقبل العام في بدر معكم موعدنا وسلم عليه الله صلى الله رسول نادى قد أحد يوم سفيان أبو وكان

منصرفه وسلم عليه الله صلى الله رسول وأقام بنعم يجيبه أن أصحابه بعض وسلم عليه الله صلى الله رسولللميعاد الرابعة السنة من شعبان في خرج ثم ورجبا اآلخرة وجمادى األولى جمادى بقية بالمدينة الرقاع ذات من

ثماني هناك فأقام بدرا أتى حتى نهض ثم سلول بن أبي بن عبدالله بن عبدالله المدينة على واستعمل المذكورعام العام بأن وأصحابه هو واعتذر انصرف ثم عسفان بلغ حتى مكة أهل في حرب بن سفيان أبو وخرج ليال

ذو انسلخ أن إلى بها فأقام المدينة إلى وسلم عليه الله صلى الله رسول وانصرف الجندل دومة غزوة جدبالخامسة السنة أول وذلك األول ربيع في الجندل دومة السالم عليه غزا ثم الهجرة من الرابعة السنة من الحجة

دومة يبلغ أن قبل طريقه من السالم عليه وانصرف عرفطة بن سباع المدينة على واستعمل المدينة احتالله منحربا يلق ولم الجندل

الخندق غزوة

بن الربيع بن كنانة منهم اليهود من نفرا أن سببها وكان الخامسة السنة من شوال في الخندق غزوة كانت ثمكلهم وهم وائل بني من عمار وأبو قيس بن وهوذة النضريون أخطب بن وحيي مشكم بن وسالم الحقيق أبي

مكة فأتوا وائل بني من ونفر النضير بني من نفر في خرجوا وجمعوا وألبوا األحزاب حزبوا الذين وهم يهودذلك إلى انتدب من بعون أنفسهم من ووعدوهم وسلم عليه الله صلى الله رسول حرب إلى قريشا فدعوا

فخرجت فأجابوهم ذلك مثل إلى فدعوهم غطفان إلى المذكورون اليهود خرج ثم ذلك إلى مكة أهل فأجابهمعلى الفزاري بدر بن حذيفة بن حصن بن عيينة وقائدهم غطفان وخرجت حرب بن سفيان أبو يقودهم قريش

الله صلى الله رسول سمع فلما أشجع على رخيلة بن ومسعود مرة بني على المري عوف بن والحارث فزارةوقال رأيه فرضي الخندق بحفر سلمان عليه فأشار أصحابه شاور إليه وخروجهم باجتماعهم وسلم عليه

أهل منا سلمان وسلم عليه الله صلى الله رسول فقال منا سلمان األنصار وقالت منا سلمان يومئذ المهاجرونمن آيات فيهم فنزلت لواذا يتسللون وجعلوا المنافقون ونكص مجتهدين الخندق في المسلمون وعمل البيت

الخندق كمل حتى فأعانه غيره إلى عاد حصته من المسلمين من فرغ من وكان وغيره إسحق ابن ذكرها القرآنالمسلمين على اعتاصت كدية أن منها واآلثار السير أهل عند مذكورات للنبوات وعالمات بينات آيات فيه وكان

وقال الثلث منها وقطع الشرار منها طار ضربة بالفأس فضربها إليها وسلم عليه الله صلى الله رسول فدعوافتح أكبر الله وقال الثاني الثلث منها فقطع الثانية ضرب ثم الحمر القصور ألرى إني والله قيصر فتح أكبر اللهإني والله اليمن فتح أكبر الله وقال الباقي الثلث فقطع الثالثة ضرب ثم البيض القصور ألرى إني والله كسرىعليه الله صلى الله رسول فرغ فلما العالمين رب لله والحمد وعده وصدق عبده الله نصر وقد صنعاء باب ألرىأهل من معها بمن غطفان وأقبلت تهامة وأهل كنانة من معهم بمن آالف عشرة نحو في قريش أقبلت وسلمفي سلع بظهر نزلوا حتى والمسلمون وسلم عليه الله صلى الله رسول وخرج أحد جانب إلى نزلوا حتى نجدابن قول وفي مكتوم أم ابن المدينة على واستعمل المشركين وبين بينهم والخندق عسكرهم وضربوا آالف ثالثة

قريظة بني عقد صاحب وكان القرظي أسد بن كعب أتى حتى النضري أخطب بن حيي الله عدو وخرج شهاببن بحيي أسد بن كعب سمع فلما وعاهده وعاقده وسلم عليه الله صلى الله رسول وادع قد وكان ورئيسهم

رجل فإنك لك أفتح ال فقال أسد بن كعب يا لي افتح له فقال له يفتح أن وأبى حصنه باب دونه أغلق أخطبوبينه بيني ما بناقض فلست وصدقا وفاء إال فيه أر ولم وعاهدته عاقدته وأنا محمد خالف إلى تدعوني مشئومكعب فغضب جشيشتك معك آكل أن تخاف إنما قال أفعل ال قال عنك فأنصرف أكلمك حتى لي افتح حيي فقال

يستأصلوا أن على تعاقدوا قد وقادتها وغطفان وسادتها بقريش جئتك الدهر بعز جئتك إنما هل فقال له وفتحما بفاعل فلست دعني حيي يا ويحك فيه غيث ال وبجهام الدهر بذل والله جئتني كعب له فقال معه ومن محمدا

وسلم عليه الله صلى النبي خذالن على وعاهده إليه رجع حتى ويغره يعده بكعب حيي يزل فلم إليه تدعونييهود من معي بمن عندك دخلت قريشوغطفان انصرفت إن أخطب بن حيي له وقال معهم يصير وأن وأصحابهسيد وهو عبادة بن سعد بعث والمسلمين وسلم عليه الله صلى الله رسول إلى وحيي كعب خبر انتهى فلماصلى الله رسول لهم وقال جبير بن وخوات رواحة بن عبدالله معهما وبعث معاذ بن سعد األوس وسيد الخزرج

أعضاد في تفتوا وال نعرفه لحنا لنا فالحنوا حقا لنا قيل ما كان فإن قريظة بني إلى انطلقوا وسلم عليه اللهونالوا عنهم لهم قيل ما أخبث على فوجدوهم أتوهم حتى فانطلقوا للناس به فاجهروا كذبا كان وإن المسلمين

حدة فيه وكانت وشاتموه معاذ بن سعد فشاتمهم عندنا له عهد ال وقالوا وسلم عليه الله صلى الله رسول منأتيا حتى وسعد سعد أقبل ثم المشاتمة من أكبر وبينهم بيننا فالذي مشاتمتهم عنك دع عبادة بن سعد له فقال

والقارة عضل بغدر يعرضان والقارة عضل فقاال المسلمين جماعة في وسلم عليه الله صلى الله رسولعند وعظم المسلمين معشر يا أبشروا وسلم عليه الله صلى الله رسول فقال وأصحابه خبيب الرجيع بأصحاب

وأظهر الظنون بالله ظنوا حتى منهم أسفل ومن فوقهم من عدوهم المسلمين وأتى الخوف واشتد البالء ذلكذلك قال ومن عليها نخاف فإنا إليها فلننصرف عورة بيوتنا إن قال من فمنهم يسرون كانوا مما كثيرا المنافقون

رفعت راية ما إذا الشاعر فيه قال الذي أوس بن عرابة وهو فاضال سيدا ولدا ولد ذلك مع أنه إال قيظي بن أوسأن محمد يعدنا قال من ومنهم وسلم عليه الله صلى بالنبي صحبة له إن قيل وقد باليمين عرابة تلقاها لمجد

قشير بن معتب ذلك قال وممن الغائط إلى يذهب أن نفسه على يأمن ال اليوم وأحدنا وقيصر كسرى كنز نفتحمن قريبا ليلة وعشرين بضعا المشركون وأقام وسلم عليه الله صلى الله رسول وأقام عوف بن عمرو بني أحدعلى اشتد أنه وسلم عليه الله صلى الله رسول رأى فلما والحصا بالنبل الرمي إال حرب بينهم يكن لم شهرقائدا وهما المري حارثة أبي بن عوف بن الحارث وإلى الفزاري حصن بن عيينة إلى بعث البالء المسلمين

وكانت عنهم بقومهما ويرجعا نجد وأهل غطفان من معهما بمن لينصرفا المدينة ثمار ثلث فأعطاهما غطفانبن سعد أتى ورضيا أنابا قد أنهما وسلم عليه الله صلى الله رسول رأى فلما عقدا تكن ولم مراوضة المقالة هذه

أمرك شيء أو لك فنصنعه تحبه أمر هذا الله رسول يا فقاال واستشارهما لهما ذلك فذكر عبادة بن وسعد معاذقد العرب رأيت قد ألنني إال أصنعه ما والله لكم أصنعه أمر بل قال لنا تصنعه أمر أو ونطيع له فنسمع به الله

بالله الشرك على القوم وهؤالء نحن كنا لقد والله الله رسول يا معاذ بن سعد له فقال واحدة قوس عن رمتكمالله أكرمنا فحين قرى أو بشراء إال ثمرة منا ينالوا أن قط طمعوا وما نعرفه وال الله نعبد ال األوثان وعبادة

فسر وبينهم بيننا الله يحكم حتى السيف إال نعطيهم ال والله أموالنا نعطيهم بك وأعزنا له وهداني باإلسالمإال عندنا لكم فليس انصرفا والحارث لعيينة وقال وذاك أنتم لهم وقال بذلك وسلم عليه الله صلى الله رسول

على والمسلمون وسلم عليه الله صلى الله رسول فأقام فمحاها شهادة فيها وليس الصحيفة وتناول السيفبني من العامري ود عبد بن عمرو قريشمنهم فوارسمن أن إال منهم قتال وال يحاصرونهم والمشركون حالهم

قريش فرسان وكانوا الفهري الخطاب بن وضرار وهب أبي بن وهبيرة جهل أبي بن وعكرمة لؤي بن عامرتيمموا ثم تكيدها العرب كانت ما المكيدة هذه إن قالوا رأوه فلما الخندق على وقفوا حتى أقبلوا وشجعانهمطالب أبي بن علي وخرج سلع وبين الخندق بين وصاروا منه فاقتحمت خيلهم فضربوا الخندق من ضيقا مكانا

وكان نحوهم الفرسان وأقبلت منها اقتحموا التي الثغرة عليهم أخذوا حتى المسلمين من نفر في عنه الله رضيوخيله هو وقف فلما مكانه يرى أن الخندق يوم وأراد أحدا يشهد فلم بدر يوم الجراح أثبتته قد ود عبد بن عمرو

ال أنك بلغنا فيما الله عاهدت إنك عمرو يا له وقال عنه الله رضي طالب أبي بن علي له فبرز مبارز من هل نادىبذلك لي حاجة ال قال واإلسالم وجل عز لله أدعوك إني وقال نعم قال إحداهما أخذت إال خلتين إحدى إلى تدعىوالله أنا علي له فقال أبيك وبين بيني كان لما أقتلك أن أحب ما والله أخي بن يا قال البراز إلى وأدعوك قالبينهما النقع وثار وتجاوال فتنازال علي نحو وسار فرسه عن ونزل العامري ود عبد بن عمرو فحمى أقتلك أن أحب

قتله قد أنه أصحابه رأى فلما رأسه يقطع عمرو صدر على علي رؤي حتى النقع انجلى فما دونهما حال حتىرأيه سفاهة من الحجارة نصر ذلك في عنه الله رضي علي وقال هاربين منهزمين الثغرة بخيلهم اقتحموا عليبين الجذع متجدال وتركته نازلته األحزاب معشر يا ونبيه دينه خاذل الله تحسبن ال بضراب محمد دين ونصرت

عامر بني أحد العرقة بن قيس بن حبان رماه األكحل منه فقطع بسهم معاذ بن سعد يومئذ ورمي وروابي دكاكالذي بل وقيل النار في وجهك الله عرق سعد له فقال العرقة ابن وأنا إليك خذها له قال أصابه فلما لؤي بنيومئذ طريف خبر المطلب عبد بنت صفية مع ثابت بن ولحسان مخزوم بني حليف الجشمي أسامة أبو رماهأنكره وقد السير أهل من وطائفة إسحق ابن ذكره بالمدينة الخوالف مع الخروج عن تخلف قد حسان وكان

واإلسالم الجاهلية في يهاجيه كان من بذلك لهجاه وصفتم ما الجبن من حسان في كان لو فقالوا آخرون منهموأتى وغيره النجاشي مثل العرب شعراء من الناس يهاجي ما كثيرا كان فإنه عبدالرحمن ابنه بذلك ولهجي

ولم أسلمت قد إني الله رسول يا فقال األشجعي عامر بن مسعود بن نعيم وسلم عليه الله صلى الله رسولمن واحد رجل أنت إنما وسلم عليه الله صلى الله رسول له فقال شئت بما فمرني بإسالمي قومي يعلمحتى مسعود بن نعيم فخرج خدعة الحرب فإن فاخرج بقائك من إلينا أحب كان عنا فخذلت خرجت فلو غطفان

وبينكم بيني ما وخاصة إياكم ودي عرفتم قد قريظة بني يا فقال الجاهلية في ينادمهم وكان قريظة بني أتىوأبناؤكم أموالكم وفيه بلدكم البلد كأنتم ليسوا وغطفان قريشا إن لهم فقال بمتهم عندنا فلست قل قالوا

وإن أصابوا نهزة رأوا فإن عليه ظاهرتموهم وقد وأصحابه محمد لحرب جاءوا قد وغطفان قريشا وإن ونساؤكمرهنا منهم تأخذوا حتى القوم مع تقاتلوا فال به لكم طاقة وال الرجل وبين بينكم وخلوا ببالدهم لحقوا ذلك غير كانمن أرى أمر بلغني وقد محمدا وفراقي قريش معشر بكم ودي عرفتم قد لهم فقال قريشا أتى حتى خرج ثممن كان ما على ندموا قد يهود معشر أن أتعلمون قال نفعل قالوا علي فاكتموا لكم نصحا أبلغكموه أن الحق

رجاال رهنا وغطفان قريش من نأخذ أن يرضيك فهل فعلنا ما على ندمنا قد إنا إليه وأرسلوا محمدا خالفهممثل فقال غطفان أتى ثم تستأصلهم حتى منهم بقي من على معك نكون ثم أعناقهم لتضربوا إليكم ونسلمهمبني إلى سفيان أبو أرسل وللمؤمنين لرسوله وجل عز الله صنع من ذلك وكان السبت ليلة كانت فلما ذلك

والحافر الخف هلك قد مقام بدار لسنا إنا لهم يقول وغطفان قريش من نفر في جهل أبي بن عكرمة قريظةتعدي من منا نال ما علمتم وقد السبت اليوم إن إليهم فأرسلوا محمدا نفاجىء حتى للقتال غد صبيحة فاغدوا

بن نعيم والله صدقنا قالوا بذاك الرسول رجع فلما رهنا تعطونا حتى أحدا معكم نقاتل فال ذلك ومع السبت فيوبينكم بيننا عهد فال وإال شئتم إن معنا فاخرجوا أبدا رهنا نعطيكم ال والله وقالوا الرسل إليهم فردوا مسعود

في عاصفا ريحا عليهم الله وبعث كلمتهم واختلفت بينهم وخذل مسعود بن نعيم والله صدق قريظة بنو فقالوسلم عليه الله صلى الله برسول اتصل فلما قدورهم وتكفأ أبنيتهم تقلب الريح فجعلت البرد شديدة ليالمعشر يا يقول سفيان أبا وسمع غمارهم في واستتر فأتاهم بخبرهم ليأتيه اليمان بن حذيفة بعث أمرهم اختالف

أبو قال ثم فالن أنا فقال أنت من وقلت جليسي بيد فأخذت حذيفة قال جليسه منكم امرىء كل ليتعرف قريشمن ولقينا قريظة بنو وأخلفتنا والخف الكراع هلك ولقد مقام بدار أصبحتم ما والله إنكم قريش معشر يا سفيان

جمله على ووثب مرتحل فإني فارتحلوا نار لنا تقوم وال قدر لنا تثبت وال بناء لنا يستمسك ما ترون ما الريح هذهمر لي وقال بعثني إذ إلي وسلم عليه الله صلى الله رسول عهد ولوال حذيفة قال قائم وهو إال يده عقال حل فما

رحيلهم عند وسلم عليه الله صلى الله رسول أتيت ثم بسهم لقتلته شيئا تحدث وال عليه هم ما فاعلم القوم إلىإلى رجع األحزاب ذهب وقد وسلم عليه الله صلى الله رسول أصبح ولما الله فحمد فأخبرته يصلي قائما فوجدته

عليها بغلة على الكلبي دحية صورة في وسلم عليه الله صلى جبريل فأتاه سالحهم المسلمون ووضع المدينةتخرج أن يأمرك الله إن سالحها المالئكة وضعت فما سالحكم وضعتم قد كنتم إن محمد يا له فقال ديباج قطيفة

الناسال في ينادي مناديا وسلم عليه الله صلى الله رسول فأمر بهم فمزلزل إليهم متقدم وإني قريظة بني إلىأبقيت كنت إن اللهم فقال ربه دعا السهم أصابه إذ معاذ بن سعد وكان قريظة بني في إال العصر أحدكم يصلين

إن اللهم وأخرجوه رسولك كذبوا قوم من أجاهدهم أن إلي أحب قوم ال فإنه لها فأبقني شيئا قريش حرب منقريظة بني من عيني تقر حتى تمتني وال شهادة لي فاجعلها وبينهم بيننا الحرب وضعت كنت

قريظة بني غزوة

العصر صلينا ال والله قالوا وطائفة فصلوا الوقت فوات خافوا فطائفة قريظة بني إلى مبادرين المسلمون فخرجفلم باجتهادهم وسلم عليه الله صلى علم ثم وسلم عليه الله صلى الله رسول أمرنا فبذلك قريظة بني في إال

المدينة على واستخلف طالب أبي بن علي الراية وسلم عليه الله صلى الله رسول وأعطى منهم واحدا يعنفعلي فانصرف الله رسول سب وسمعوا ونازلوهم قريظة بني أتوا حتى معه وطائفة علي ونهض مكتوم أم ابنمنهم سمعت أظنك له فقال له وعرض إليهم تبلغ ال الله رسول يا له فقال وسلم عليه الله صلى الله رسول إلى

أخزاكم القرود إخوة يا العهد نقضتم لهم فقال أمسكوا رأوه فلما إليهم ونهض ذلك عن لكفوا رأوني لو شتميوسلم عليه الله صلى الله رسول ونزل علينا تجهل فال محمد يا جاهال كنت ما فقالوا نقمته بكم وأنزل الله

أن إما شاءوا أيها ليختاروا خصال ثالث أسد بن كعب سيدهم عليهم وعرض ليلة وعشرين بضعا فحاصرهمأنه لتعلمون إنكم فوالله وأبناءكم ونساءكم أموالكم وتحرزوا قال فيسلموا به جاء ما على محمدا ويتبعوا يسلمواأن وإما آخرهم عن يموتوا حتى فيقاتلوا يتقدموا ثم ونساءهم أبناءهم يقتلوا أن وإما كتابكم في تجدونه الذي

حكم نخالف وال نسلم فال اإلسالم أما له فقالوا قتال فيقتلوهم طمأنينتهم حين في السبت ليلة المسلمين يبيتواأبي إلى بعثوا ثم السبت في نتعدى ال ونحن نقتلهم أن منا المساكين جزاؤهم فما ونسائنا أبنائنا قتل وأما التوارة

يا له وقالوا ونساءهم ورجالهم أبناءهم إليه فجمعوا فأتاهم األوس وسائر عوف بن عمرو بني حلفاء وكانوا لبابةفي لبابة أبو ندم ثم فعلتم إن الذبح إنه حلقه إلى بيده وأشار نعم فقال محمد حكم على ننزل أن أترى لبابة أباولم المدينة إلى فانطلق وسلم عليه الله صلى نبيه عن الله يستره ال أمر وأنه ورسوله الله خان أنه وعلم الحين

فكانت عليه الله يتوب حتى مكانه يبرح ال وأقسم سارية في نفسه فربط وسلم عليه الله صلى النبي إلى يرجعوتخونوا والرسول الله تخونوا ال آمنوا الذين أيها يا نزلت فيه وغيره عيينة ابن قال صالة كل لوقت تحله امرأته

لبابة أبي فعل من النبي ذلك بلغ فلما الذم فيه أصاب مكانا أبدا قريظة بني أرض يدخل ال أن وأقسم أماناتكملبابة أبي أمر في تعالى الله فأنزل الله يطلقه حتى أطلقه فلست فعل إذ وأما له الستغفرت أتاني لو إنه أما قال

تلك في ونزل بإطالقه وسلم عليه الله صلى الله رسول أمر القرآن فيه نزل فلما اآلية بذنوبهم اعترفوا وآخرونسعية ابنا وأسيد ثعلبة وسلم عليه الله صلى الله رسول حكم على قريظة بنو نزلت صبيحتها في التي الليلة

فأحرزوا مسلمين نزلوا والنضير قريظة من وليسوا والنضير قريظة عم بني هدل من نفر وهم عبيد بن وأسدوسلم عليه الله صلى الله رسول بحرس ومر القرظي سعدي بن عمرو الليلة تلك في وخرج وأنفسهم أموالهممحمد له فقال أبدا بمحمد أغدر ال وقال قريظة بنو فيه دخل فيما يدخل أن أبي قد وكان مسلمة بن محمد وعليه

الله صلى النبي مسجد في بات حتى وجهه على فخرج الكرام عثارت إقالة تحرمني ال اللهم عرفه إذ مسلمة بنذلك فقال أمره وسلم عليه الله صلى الله لرسول وذكر سقط حيث يعلم ولم بعد ير فلم ذهب ثم وسلم عليه

األوس فتواثب وسلم عليه الله صلى الله رسول حكم على نزلوا قريظة بنو أصبح فلما بوفائه الله نجاه رجلأبي بن عبدالله شفعت وقد حلفاؤنا أنهم علمت قد الله رسول يا وقالوا وسلم عليه الله صلى الله رسول إلىلهم فقال موالينا فهم غيرنا حظ من عندك وأنقص أوكس حظنا يكن فال الخزرج حلفاء قينقاع بني في سلول بنإلى فذلك قال بلى قالوا منكم رجل فيهم يحكم أن ترضون أال األوس معشر يا وسلم عليه الله صلى الله رسولفي قريب من ليعوده المسجد في خيمة له ضرب قد وسلم عليه الله صلى الله رسول وكان معاذ بن سعدأتاه قريظة بني في وسلم عليه الله صلى الله رسول حكمه فلما الخندق في أصابه الذي جرحه من مرضه

صلى الله رسول إلى معه أقبلوا ثم جسيما رجال وكان أدم من بوسادة له وطئوا وقد حمار على فاحتملوه قومهالله صلى الله رسول والك فإنما مواليك في أحسن عمرو أبا يا يقولون طريقهم في به وأحاطوا وسلم عليه اللهإلى معه من بعض فرجع الئم لومة الله في تأخذه ال أن لسعد آن قد لهم فقال إليهم لتحسن ذلك وسلم عليه

لألنصار قال وسلم عليه الله صلى النبي على سعد أطل فلما قريظة بني رجال إليهم فنعى األشهل عبد بني ديارمواليك أمر والك قد وسلم عليه الله صلى الله رسول إن عمرو أبا يا فقالوا المسلمون فقام سيدكم إلى قوموا

من هنا من وعلى قال نعم قالوا حكمت ما فيهم الحكم أن وميثاقه الله عهد بذلك عليكم سعد فقال فيهم لتحكمالله رسول له فقال له إجالال الله رسول عن معرض وهو وسلم عليه الله صلى الله رسول فيها التي الناحية

األموال وتقسم والنساء الذراي وتسبى الرجال يقتل أن فيهم أحكم فإني سعد قال نعم وسلم عليه الله صلىبهم وأمر أرقعة سبعة فوق من تعالى الله بحكم فيهم حكمت لقد وسلم عليه الله صلى الله رسول له فقال

أعناقهم فضربت السالم عليه النبي بهم أمر ثم خنادق بها فخندق المدينة سوق موضع إلى فأخرجوا الله رسولمن وقتل السبعمائة إلى الستمائة من وكانوا أسد بن وكعب أخطب بن حيي يومئذ وقتل الخنادق تلك فيالله رسول وأمر فقتلته سويد بن خالد على الرحى طرحت التي القرظي الحكم امرأة بنانة وهي امرأة نسائهمينبت لم من جملة من القرظي عطية وكان ينبت لم من كل وترك منهم أنبت من كل بقتل وسلم عليه الله صلى

وسلم عليه الله صلى الله رسول ووهب الصحابة في مذكور وهو وسلم عليه الله صلى الله رسول فاستحياهووهب صحبة وله أسلم الزبير بن عبدالرحمن منهم فاستحياهم باطا بن الزبير ولد الشماس بن قيس بن لثابتالنجار بني من قيس بن سليط أخت قيس بنت سلمى المنذر ألم القرظي سموءل بن رفاعة السالم عليه أيضا

للفارس فأسهم قريظة بني أموال السالم عليه وقسم ورواية صحبة وله رفاعة فأسلم القبلتين صلت قد وكانتوثالثون ستة يومئذ للمسلمين الخيل وكانت سهم وللراجل للفارسسهمان قيل وقد سهما وللراجل أسهم ثالثة

مات أن إلى عنده تزل فلم قريظة بن عمرو بني إحدى خناقة بن عمرو بنت ريحانة سبيهم من للنبي ووقع فرسافيها جعل غنيمة وأول والراجل للفارس فيها قسم غنيمة أو هي قريظة غنيمة إن وقيل وسلم عليه الله صلى

تكون أن ذلك وتهذيب أعلم والله جحش بن عبدالله بعث في كان ذلك أول أن تقدم وقد ورسوله لله الخمسخمسه لله فأن شيء من غنمتم أنما واعلموا تعالى قوله نزول بعد الخمس فيها غنيمة أول قريظة بني غنيمة

ذكرنا وقد عليه الله رحمة فضائله من وذلك فعله بمثل القرآن نزل ثم بعثه في ذلك خمسقبل قد عبدالله وكانالخامسة السنة من الحجة ذي وأول القعدة ذي آخر في قريظة بني فتح وكان الصحابة كتاب من بابه في خبره

فجرى عرقه وانفتح جرحه فانفجر معاذ بن سعد الصالح الرجل دعوة أجيبت قريظة بني أمر تم فلما الهجرة منمن العرش سكان يعني الرحمن عرش لموته اهتز أنه فيه الحديث أتى الذي وهو عنه الله رضي ومات دمهمن عمرو أبو معاذ بن سعد الخندق يوم المسلمين من استشهد من ذكر له واهتزوا روحه بقدوم فرحوا المالئكةبن والطفيل األشهل عبد بني من أيضا وكالهما سهل بن وعبدالله عتيك بن أوس بن وأنس األشهل عبد بني

فقتله غرب سهم أصابه النجار بن دينار بني من زيد بن وكعب سلمة بني من وكالهما عنمة بن وثعلبة النعمانالسباق بن عبيد بن عثمان بن منبه الخندق يوم المشركين من وأصيب الخندق يوم المشركين من قتل من ذكر

بن ونوفل السباق بن عبيد بن منبه بن أمية بن عثمان هو إنما قيل وقد بمكة منه مات سهم أصابه الدار عبد بنقريظة يوم شهداء مبارزة علي قتله ود عبد بن وعمرو فيه فقتل الخندق اقتحم المخزومي المغيرة بن عبدالله

عليه طرحت الخزرج بن الحارث بني من عمرو بن ثعلبة بن سويد بن خالد قريظة يوم المسلمين من واستشهدعليه الله صلى الله رسول فدفنه محصن بن سنان أبو الحصار في ومات فقتلته رحى قريظة بني من امرأة

قريش كفار يغز ولم هذين غير يصب ولم اليوم بها السكان المسلمون يتدافن التي قريظة بني مقبرة في وسلمشأن وانقضى اليهودي الحقيق أبي بن سالم رافع أبي قتل إلى عتيك بن عبدالله بعث الخندق بعد المسلمينعليه الله صلى الله رسول على وألب األحزاب حزب ممن الحقيق أبي بن سالم رافع أبو وكان وقريظة الخندق

وكانت وسلم عليه الله صلى الله رسول عداوته في األشرف بن كعب قتلت قد أحد قبل األوس وكانت وسلمإال غناء وسلم عليه الله صلى الله رسول عن فيه األوسشيئا تصنع ال الفحول تصاول يتصاوالن والخزرج األوسفي كفضل شيئا الخزرج فعلت وإذا مثله يوقعوا حتى ينتهون وال علينا فضال بذلك يذهبون ال والله الخزرج قالت

لرسول العدواة في من الخزرج فتذاكرت ذلك مثل األوس قالت وسلم عليه الله صلى النبي عند بر أو اإلسالموسلم عليه الله صلى الله رسول واستأذنوا الحقيق أبي ابن فذكروا األشرف كابن وسلم عليه الله صلى الله

بن وعبدالله عتيك بن عبدالله وهم سلمة بني من كلهم الخزرج من نفر خمسة إليه فخرج لهم فأذن قتله فيالله رسول عليهم وأمر أسلم من لهم حليف أسود بن وخزاعي سنان بن ومسعود ربعي بن قتادة وأبو أنيس

سالم وكان ليال خيبر أتوا حتى فنهضوا والصبيان النساء قتل عن ونهاهم عتيك بن عبدالله وسلم عليه الله صلىمن أناس فقالوا أنتم من امرأته فقالت عليه فاستأذنوا منها علية في وهو جماعة مع دار في ساكنا حصنه في

بالشر فأيقنت أنفسهم على الباب أغلقوا دخلوا فلما فادخلوا صاحبكم هذاكم لهم فقالت الميرة يطلبون العربثم عنها فأمسكوا والولدان النساء قتل عن وسلم عليه الله صلى النبي نهى ذكروا ثم بقتلها فهموا وصاحتفي سيفه عتيك بن عبدالله ووضع قبطية كأنه الليل سواد في أبيض فراشه على راقد وهو بأسيافهم تعاوروهوثئا رجله فوثئت فوقع البصر سيئي عتيك بن عبدالله وكان نزلوا ثم قطني قطني يقول وهو أنفذه حتى بطنه

امرأته لصياح اآلطام أهل وخرج واستتروا فيه فدخلوا منهاهرهم من منهرا أتوا حتى أصحابه فحمله شديدامات قد الله عدو أن نعلم أن لنا كيف عتيك ابن أصحاب فقال رجعوا يئسوا فلما جهة كل في النيران وأوقدوا

أكذبت ثم عتيك ابن صوت سمعت لقد والله تقول الحقيق أبي ابن امرأة فسمع الناس بين فدخل أحدهم فرجعفسررت قال يهود وإله فاظ فقالت وجهه في نظرت إنها ثم قال البالد بهذه عتيك ابن أنى وقلت نفسي

قتله في وتداعوا فأخبروه وسلم عليه الله صلى الله رسول إلى فرجعوا بذلك فأخبرتهم أصحابي إلى وانصرفتأنيس بن عبدالله سيف عن السالم عليه فقال إياها فأروه أسيافكم هاتوا وسلم عليه الله صلى الله رسول فقال

والمعنى المساق هذا بخالف الحقيق أبي ابن قتل في عازب بن البراء وحديث الطعام أثر فيه أرى قتله هذاواحد

لحيان بني غزوةوربيعا وصفرا والمحرم الحجة ذي بقية قريظة بني فتح بعد بالمدينة وسلم عليه الله صلى الله رسول وأقامالشهر وهو قريظة بني فتح من السادس الشهر في األولى جمادى في السالم عليه وخرج اآلخر وربيعا األول

عدي بن وخبيب ثابت بن عاصم بأثر مطالبا لحيان بني إلى قاصدا الهجرة من السادسة السنة من الثالثثم غراب له يقال جبل على المدينة من الشام طريق على السالم عليه فسلك بالرجيع المقتولين وأصحابهما

وهي وعسفان أمج بين غران وادي أتى حتى السير فأغذ مكة طريق من المحجة سلك ثم الشمال ذات أخذفي وسلم عليه الله صلى الله رسول فتمادى الجبال رءوس في وتمنعوا حذروا قد فوجدوهم لحيان بني منازل

الغميم كراع بلغا حتى فارسين أصحابه من رجلين وسلم عليه الله صلى وبعث عسفان نزل حتى راكب مائتيخالية المدينة األنصار قالت لحيان بني غزوة وفي المدينة إلى قافال وسلم عليه الله صلى ورجع ورجعا كرا ثم

المدينة أنقاب على أن وسلم عليه الله صلى الله رسول فأخبرهم إليها يخالفنا عدوا نأمن وال عنها بعدنا وقد مناوجل عز الله بأمر يحميها ملك منها نقب كل على مالئكة

قرد ذي غزوة

بن عيينة أغار حتى قالئل ليالي إال بالمدينة يبق لم لحيان بني عن وسلم عليه الله صلى الله رسول انصرف ولمافيها وكان بالغابة وسلم عليه الله صلى الله لرسول كانت لقاحا فاكتسحوا غطفان بن عبدالله بني في حصن

بن عمرو بن سلمة أنذرهم من أول وكان واللقاح المرأة وحملوا الغفاري فقتلوا له وامرأة غفار بني من رجلفي نهض ثم المسلمين وأنذر الكفار خيل إلى نظر الوداع ثنية عال فلما الغابة إلى ناهضا كان األسلمي األكوع

النبي إلى جاء من أول فكان بالمدينة الصيحة ووقعت أيديهم في ما أكثر استنقذ حتى عظيما بالء فأبلى آثارهمبن وأسيد األشهليان زيد بن وسعد بشر بن عباد ثم األسود بن المقداد الصيحة حين في وسلم عليه الله صلى

وأبو ربعي بن الحارث قتادة وأبو األخرم األسدي نضلة بن ومحرز األسدي محصن بن وعكاشة األنصاري ظهيرسعد عليهم وسلم عليه الله صلى الله رسول أمر اجتمعوا فلما صامت بن زيد بن عبيد واسمه الزريقي عياش

بن عائذ أو ماعص بن معاذ الزريقي عياش أبي فرس أعطى وسلم عليه الله صلى الله رسول إن وقيل زيد بنقتله الله رحمه فقتل األخرم نضلة بن محرز بهم لحق من فأول عياش أبي من للفروسية أحكم وكان ماعص

صاحبه وكان أخذه مسلمة بن محمد أخي مسلمة بن لمحمود فرس على وكان حصن بن عيينة بن عبدالرحمنقتل إذ عيينة بن عبدالرحمن الفرس أخذ بل وقيل األشهل عبد بني في آريه إلى الفرس رجع قتل فلما غائبا

واسترجع تلك خرجته في بالرمي عيينة بن عبدالرحمن األكوع بن سلمة قتل ثم وركبه عليه نضلة بن محرزوانهزم لبحرا وجدته إن وقال طلحة ألبي فرس على وسلم عليه الله صلى الله رسول وخرج الفرس

وأقام المسترجعة لقاحه من ناقة ونحر قرد ذو له يقال ماء وسلم عليه الله صلى الله رسول وبلغ المشركوناألكوع بن لسلمة الحسن والبالء والظهور الكريم والفعل الغزاة هذه في الفضل وكان وليلة يوما الماء ذلك على

في العضباء وسلم عليه الله صلى الله رسول ناقة أخذوا قد المشركون وكان عنهم الله رضي قصر ما وكلهملم إنها قيل وقد المقتول الغفاري امرأة األسيرة الغفارية المرأة وبتلك بها نجوا المدينة سرح على تلك غارتهم

ليلة القوم فنام قال السير وأهل إسحاق ابن قول واألول ذر أبي امرأة كانت وإنما المقتول الغفاري امرأة تكننجاها إن ونذرت فركبتها ذلول ناقة فإذا العضباء أتت حتى رغا إال بعير على شيئا تضع ال فجعلت المرأة وقامتفجيء إليها فأرسل بذلك فأخبر وسلم عليه الله صلى النبي ناقة عرفت المدينة قدمت فلما لتنحرنها عليها الله

بئسما وسلم عليه الله صلى الله رسول فقال أنحرها أن الله نجاني إن نذرت الله رسول يا فقالت وبالمرأة بهاوسلم عليه الله صلى ناقته وأخذ آدم ابن يملك ال فيما وال الله معصية في لنذر وفاء ال جزيتها

خزاعة من المصطلق بني غزوةشعبان في المصطلق بني غزا ثم ورجبا األولى جمادى باقي بالمدينة وسلم عليه الله صلى الله رسول أقام ثم

وأغار الليثي عبدالله بن نميلة بل وقيل الغفاري ذر أبا المدينة على واستعمل الهجرة من السادسة السنة منناحية من المريسيع له يقال ماء على وهم غارون وهم المصطلق بني على وسلم عليه الله صلى الله رسول

بني إن قيل وقد أمت يومئذ شعارهم وكان والذرية النساء وسبي منهم قتل من فقتل الساحل يلي مما قديدله يقال ماء على فلقيهم إليهم خرج ذلك بلغه فلما وسلم عليه الله صلى الله لرسول جمعوا المصطلق

بنت جويرية السبي ذلك ومن غارون وهم عليهم أغار أنه أصح األول والقول الله فهزمهم فاقتتلوا المريسيعرسول عنها فأدى فكابتها شماس بن قيس بن ثابت سهم في وقعت المصطلق بني سيد ضرار أبي بن الحارثوقفت أن إال هو ما قالت الغزاة تلك عنها الله رضي عائشة وشهدت وتزوجها فأعتقها وسلم عليه الله صلى اللهمالحة وجهها على فرأيت إليها فنظرت كتابتها في وسلم عليه الله صلى الله رسول تستعين الخباء بباب جويرية

الله رسول لها فقال كلمته أن إال هو فما أعجبته رآها إذا وسلم عليه الله صلى الله رسول أن فأيقنت وحسنافما منها قومها على بركة أعظم رأيت وما قالت وأتزوجك كتابتك أودي أن ذلك من خير أو وسلم عليه الله صلىبني سبي من بأيديهم ما كل فأعتقوا تزوجها وسلم عليه الله صلى الله رسول أن المسلمون علم أن إال هوهذه وقت في اختلف وقد المصطلق بني سائر وأسلم وسلم عليه الله صلى الله رسول أصهار وقالوا المصطلق

الغزاة هذه في وقتل الله شاء إن الصواب وهو ذلك بعد كانت وقيل وقريظة الخندق قبل كانت قيل الغزاةهذه وفي المشركين من وظنه يعرفه لم عبادة رهط من األنصار من رجل أصابه خطأ الليثي صبابة بن هشام

جهجاه بين وقع لشر وذلك األذل منها األعز ليخرجن الندينة إلى رجعنا لئن سلول بن أبي بن عبدالله قال الغزاةبن عوف بني حليف الجهني وبر بن سنان وبين عنه الله رضي الخطاب بن لعمر أجيرا وكان الغفاري مسعود بنالله صلى الله رسول أرقم بن زيد وبلغ لألنصار يا الجهني ونادى للمهاجرين يا الغفاري جهجاه فنادى الخزرج

فقال المنافقين سورة فيه وجل عز الله فأنزل أبي ابن فأنكرها سلول بن أبي بن عبدالله مقالة وسلم عليهأبي بن عبدالله بن عبدالله وتبرأ بأذنه وأخذ غالم يا أذنك وفت أرقم بن لزيد وسلم عليه الله صلى الله رسولقال أو الذليل وهو العزيز والله أنت الله رسول يا له فقال وسلم عليه الله صلى الله رسول وأتى أبيه فعل من

يحمله رجل هذا إن الله رسول يا عبادة بن سعد وقال المدينة من لنخرجنه والله شئت وإن األذل وهو األعز أنتعلى ويقدموه المدينة قدومك قبل بالخرز يتوجوه أن على قومه كان وقد عمله إلى فدعه النفاق على حسده

إلى فكله اإليمان أظهر وقد يظهر ما خالف يضمر كان إن وخسر خاب وقد منه ذلك نزعت أنك يرى فهو أنفسهمفمرني ذلك تريد كنت فإن أبي قتل تريد أنك بلغني الله رسول يا سلول بن أبي بن عبدالله بن عبدالله وقال ربه

فأقتل الثأر طلب عن أصبر ال أن غيري قتله إن الله رسول يا أخشى وإني ألقتلنه بقتله أمرتني إن فوالله بقتلهخيرا وسلم عليه الله صلى الله رسول له فقال بأبيه أبنائها أبر من أني األنصار علمت وقد النار فأدخل مسلما

إلى والمسلمون وسلم عليه الله صلى الله رسول وصل فلما خيرا إال منك يرى وال أباك بر له وقال له ودعالك يأذن حتى المدينة تدخل ال والله وقال بالطريق ألبيه أبي بن عبدالله بن عبدالله وقف الغزاة تلك من المدينةقال الغزاة هذه وفي بدخوله وسلم عليه الله صلى الله رسول فأذن بالدخول وسلم عليه الله صلى الله رسول

أن روى من ورواية ببراءتها القرآن ونزل قالوا مما الله فبرأه قالوا ما عنها الله رضي عائشة في اإلفك أهلحضير بن أسيد مع عبادة بن سعد ذلك في تراجع وإنما وخطأ وهم عبادة بن سعد ذلك في راجع معاذ بن سعد

في مات معاذ بن سعد ألن الصحيح وهو وغيره عبدالله بن عبيدالله عن الزهري عن إسحق ابن ذكر كذلكوال المريسيع غزوة يدرك ولم ذلك في يختلفون ال قريظة بني من وسلم عليه الله صلى الله رسول منصرف

لديه وطالبا لإلسالم مظهرا صبابة بن مقيس عليه فقدم المدينة وسلم عليه الله صلى الله رسول وقدم حضرهاوهو كافرا مكة إلى وفر فقتله أخيه قاتل على عدا ثم فأخذها بالدية السالم عليه له فأمر صبابة بن هشام أخيهعليه الله صلى الله رسول بعث ثم مكة دخوله حين في بقتلهم وسلم عليه الله صلى الله رسول أمر الذين أحد

فخرجوا لهم مصدقا معيط أبي بن عقبة بن الوليد عامين من بأكثر إسالمهم بعد المصطلق بني إلى وسلمارتدوا أنهم وسلم عليه الله صلى الله رسول وأخبر عنهم فرجع بسوء يريدونه أنهم وظن منهم ففزع ليتلقوه

مصدقهم لرجوع منكرا وافدهم قدم إذ كذلك هم فبينما غزوهم في المسلمون فتكلم بقتله وهموا ومنعواالزكاةأيها يا وجل عز الله فأنزل عقبة بن الوليد فأكذبه له مكرمين إليه خرجوا إنما وأنهم صدقاتهم يأخذ أن دون عنهم

اآلية بجهالة قوما تصيبوا أن فتبينوا عقبة بن الوليد يعني بنبأ فاسق جاءكم إن آمنوا الذين

الحديبية عمرةفي وخرج وشواال رمضان المصطلق بني غزوة من منصرفه بالمدينة وسلم عليه الله صلى الله رسول فأقام

عليه الله صلى الله رسول وخرج أكثرهم عنه فأبطأ المدينة حول الذين األعراب فاستنفر معتمرا القعدة ذيألف وقيل وأربعمائة ألف نحو وجميعهم العرب من اتبعه ومن واألنصار المهاجرين من معه بمن وسلم

لحرب يخرج لم أنه الناس ليعلم بعمرة وسلم عليه الله صلى الله رسول وأحرم الهدي معه وساق وخمسمائةمكة ودخول الحرام المسجد عن وسلم عليه الله صلى الله لرسول صادين جمعهم خرج قريشا خروجه بلغ فلما

رسول إلى بذلك الخبر فورد الغميم كراع إلى خيل في الوليد بن خالد وقدموا ذلك دون قاتلوا قاتلهم إن وأنهأسفل من الحديبية إلى وخرج ظهورهم في منه يخرج طريقا فسلك بعسفان وهو وسلم عليه الله صلى الله

ولما بذلك تعلمهم قريش إلى جرت خالد مع التي قريش خيل ذلك بلغ فلما أسلم من رجال فيه دليله وكان مكةخألت الناسخألت فقال وسلم عليه الله صلى ناقته بركت الحديبية إلى وسلم عليه الله صلى الله رسول وصلاليوم قريش تدعوني ال مكة عن الفيل حابس حبسها ولكن بخلق لها هو وما خألت ما السالم عليه النبي فقال

الله رسول يا فقيل هنالك وسلم عليه الله صلى نزل ثم إياها أعطيتهم إال رحم صلة فيها يسألونني خطة إلىتلك من قليب في فنزل أصحابه من رجال فأعطاه كنانته من سهما السالم عليه فأخرج ماء الوادي بهذا ليس

القليب في بالسهم نزل الذي إن وقيل الجيش أهل جميع كف حتى الرواء الماء فجاش جوفه في فغرزه القلببالسهم نزل وقيل يومئذ وسلم عليه الله صلى الله رسول بدن سائق وهو األسلمي عمير بن جندب بن ناجية

قريش كفار وبين وسلم عليه الله صلى الله رسول بين والسفراء الرسل جرت ثم عازب بن البراء القليب فيذلك عامه السالم عليه ينصرف أن على فقاضاه العامري عمرو بن سهيل جاءه أن إلى والتنازع التراجع وطال

ويخرج ثالثا بها فيقيم قربها في السيوف حاشا سالح بال مكة وأصحابه هو ودخل معتمرا أتى قابل من كان فإذامن جاء من أن على بعضا بعضهم ويأمن الناس فيها يتداخل أعوام عشرة صلح وبينهم بينه يكون أن وعلى

لم مرتدا الكفار إلى المسلمين من جاء ومن الكفار إلى رد امرأة أو رجل من مسلما المسلمين إلى الكفارعليه الله صلى الله رسول وكان كالم فيه لبعضهم كان حتى المسلمين على ذلك فعظم المسلمين إلى يردوهسببا الصلح هذا يجعل الله فإن اصبروا ألصحابه فقال فرجا للمسلمين سيجعل أنه من الله علمه بما أعلم وسلم

من الصلح صحيفة صدر في يكتب أن عمرو بن سهيل وأبي منهم نفار بعد قوله إلى الناس فأنس دينه ظهور إلىوكان لعلي فقال اللهم باسمك يكتب أن بد وال تريد عما دفعناك ما بذلك صدقناك لو له وقال الله رسول محمد

الله رسول له فقال الله رسول بيده يمحو أن علي وأبى اللهم باسمك واكتب علي يا امح الصلح صحيفة كاتببن محمد من يكتب أن وأمره بيده وسلم عليه الله صلى فمحاه إليه فأشار علي اعرضه وسلم عليه الله صلى

على وسلم عليه الله صلى فرده قيوده في يرسف وهو الصلح كتاب بأثر يومئذ سهيل بن جندل أبو وأتى عبداللهومخرجا فرجا له سيجعل الله أن جندل أبا وأخبر وسلم عليه الله صلى فأخبرهم المسلمين على ذلك فعظم أبيه

صلى الله رسول إلى خبر فجاء رسوال مكة إلى عفان بن عثمان بعث قد وسلم عليه الله صلى الله رسول وكانعلى للمبايعة المسلمين حينئذ وسلم عليه الله صلى الله رسول فدعا قتلوه مكة أهل بأن وسلم عليه الله

عز الله أخبر التي الشجرة تحت الرضوان بيعة وهي يفروا ال أن على بايعهم أنه وروي مكة ألهل والقتال الحربوسلم عليه الله صلى الله رسول وأخبر تحتها وسلم عليه الله صلى الله لرسول المبايعين عن رضي أنه وجلعثمان عن هذه وقال لعثمان شماله على بيمينه وسلم عليه الله صلى الله رسول وضرب النار يدخلون ال أنهم

عليه الله صلى الله رسول بايع من أو قال الشعبي عن خالد أبي بن إسماعيل عن وكيع ذكر شهدها كمن فهوثمانين أو سبعين نحو منهم جاء قد قريش كانت وكيع عن هشام ابن وذكر األسدي سنان أبو الحديبية يوم وسلم

ذلك وكان أسرى فأخذوهم فخرجوا لهم المسلمون ففطن أطرافهم في الفرصة وانتهاز بالمسلمين لإليقاع رجال

فيم العتقيون ينسب وإليهم العتقاء يسمون الذين فهم الله رسول فأطلقهم الصلح في بينهم يمشون والسفراءمكة أهل وبين وسلم عليه الله صلى الله رسول بين الصلح تم فلما ذكروا فيما وأبوه معاوية ومنهم يزعمون

ينحروا أن المسلمين وسلم عليه الله صلى الله رسول أمر ذكروا ما على عمرو بن سهيل لهم عقده تولى الذيلنحروا نحرت لو السالم عليه فقال وسلم عليه الله صلى الله رسول أغضب بينهم كان توقف بعد ففعلوا ويحلوا

ودعا رأسه وسلم عليه الله صلى الله رسول وحلق بنحره فنحروا هديه وسلم عليه الله صلى الله رسول فنحربن أمية بن خراش يومئذ وسلم عليه الله صلى رأسه حلق الذي إن قيل واحدة وللمقصرين ثالثا للمحلقين

جارية بن أسيد بن عتبة بصير أبو فأتاه المدينة إلى وسلم عليه الله صلى الله رسول رجع ثم الخزاعي الفضلعبد بن األزهر فيه فبعث المسلمين مع بمكة حبس ممن وكان مسلما مكة من هاربا زهرة لبني حليف الثقفي

النبي فأتيا لهم ومولى لؤي بن عامر بني من رجال الثقفي شريق بن واألخنس عوف بن عبدالرحمن عم عوفألحد بصير أبو قال الحليفة بذي صاروا فلما فاحتماله الصلح في عقد ما على إليهما فأسلمه السالم عليهصلى النبي فأتى المولى وفر فقتله العامري به ضرب إياه أراه فلما فأرنيه جيدا سيفا هذا سيفك أرى الرجلينولقد مذعور رجل هذا قال وسلم عليه الله صلى الله رسول رآه فلما المسجد في جالس وهو وسلم عليه الله

الله رسول يا فقال بصير أبو وصل إذ يكلمه هو وبينما بنا غدر وقال وقع بما أخبره إليه وصل فلما ذعر هذا أصابله كان لو حرب مسعر ويلمه وسلم عليه الله صلى الله رسول فقال وجل عز الله وأطلقني ذمتك وفت قدذي ناحية العيصمن له يقال موضعا البحر سيف أتى حتى فخرج سيرده أنه بصير أبو فعلم أصحاب قال أو رجالعن الفارين المسلمين من قوما إليه واستضاف رفاقهم على يقطع فجعل الشام إلى قريش طريق على المروةذلك في فكتبت بهم قطعوا إال مارا وال ميرة وال عيرا لقريش يتركون ال فجعلوا سهيل بن جندل أبو منهم قريش

تعالى الله وأنزل آذونا فقد المدينة إلى إليك تضمهم أن نرى وقالوا وسلم عليه الله صلى الله رسول إلى قريشثم ردهن من وسلم عليه الله صلى الله رسول فمنع النساء رد في المذكور الشرط بفسخ القرآن ذلك بعد

على يستقم لم ومن أشهر أربعة يمهلوا وأن عهده عهد ذي كل على ورد كله ذلك فنسخ براءة سورة نزلتالله فمنع ليؤدوها فيها والوليد عمارة أخواها فأتى معيط أبي بن عقبة بنت كلثوم أم وهاجرت له يستقام ال عهده

المؤمنين وأمر يحل ال ذلك أن وأخبر مؤمنات فوجدن امتحن إذا الكفار إلى المؤمنات النساء رد من وجل عزيؤمن حتى الوثنيات يعني المشركات ينكحوا وال الكوافر بعصم يمسكوا ال أن أيضا

خيبر غزوةمنه بقية في وخرج المحرم وبعض الحجة ذا الحديبية من رجوعه بعد وسلم عليه الله صلى الله رسول وأقام

عبدالله بن نميلة المدينة على واستخلف وأيام شهر إال الهجرة من السادسة السنة من يبق ولم خيبر إلى غازيامكث الحديبية من منصرفه المدينة وسلم عليه الله صلى الله رسول قدم لما قال عقبة بن موسى وذكر الليثي

قال عمر أبو قال بالحديبية وهو إياها وعده وجل عز الله وكان خيبر إلى غازيا خرج ثم منها قريبا أو يوما عشرينفأنزل قلوبهم في ما فعلم الشجرة تحت يبايعونك إذ المؤمنين عن الله رضي لقد الحديبية أهل في وجل عز الله

أنها في العلماء يختلف فلم حكيما عزيزا الله وكان يأخذونها كثيرة ومغانم قريبا فتحا وأثابهم عليهم السكينةقلوبهم في ما وعلم بالحديبية كانت سمرة الشجرة كانت وغيرهم وعكرمة وقتادة قتيبة ابن قال بالحديبية البيعة

فيها المغانم ووعدهم خيبر قريبا فتحا فأثابهم نفوسهم بذلك واطمأنت يفروا ال أن على البيعة بأمر الرضا منتكون التي المغانم أنها كثيرة مغانم الله وعدكم قوله في عباسومجاهد ابن عن روي وقد يأخذونها كثيرة مغانماليوم إلى افتتحوا وما والروم فارس بها الله أحاط قد عليها تقدروا لم وأخرى قوله في وقالوا القيامة يوم إلى

الله رسول خرج فلما قال إسحق ابن إلى الخبر رجع خيبر قريبا فتحا وقوله قال ليلى أبي بن عبدالرحمن وقالطريق وأخذ عنه الله رضي طالب أبي بن علي إلى بيضاء وكانت رايته دفع خيبر إلى وسلم عليه الله صلى

ولما خيبر يهود إمداد تريد غطفان أن بلغه ألنه يمدوهم لئال وغطفان خيبر بين فنزل الرجيع وادي إلى الصهباءإلى فانصرفوا وأفزعهم راعهم وهذا ورائهم من حسا وجل عز الله وأسمعهم كلمتهم اختلفت إلمدادهم خرجوا

غادون وعمالهم الفجر مع خيبر على أشرف حتى وسلم عليه الله صلى الله رسول وأقبل بها فأقاموا ديارهموأدبروا معه والخميس محمد نادوا والجيش وسلم عليه الله صلى الله رسول رأوا فلما ومكاتلهم بمساحيهم

المنذرين صباح فساء قوم بساحة نزلنا إذا إنا خيبر خربت أكبر الله وسلم عليه الله صلى الله رسول فقال هراباقتل وعنده ناعما يسمى حصنا افتتحوه حصن أول فكان كثيرة حصونا وكانت حصونهم في يهود وتحصنتوهو القموص يدعى حصنا ثم الله رحمه فشدخته رحى عليه ألقيت مسلمة بن محمد أخو مسلمة بن محمود

بن الربيع بن كنانة تحت وكانت أخطب بن حيي بنت صفية كانت الحصن ذلك سبايا ومن الحقيق أبي بني حصنثم الكلبي خليفة بن لدحية صفية فوهب لها عم وبنتي وسلم عليه الله صلى الله رسول أصابها الحقيق أبيأم عند وجعلها لنفسه اصطفاها أنه أصحابه فعلم رداءه عليها وألقى خلفه أردفها ثم أرؤس بسبعة منه ابتاعهامن فمنهم فيها الفقهاء اختلف مسألة وهذه صداقها عتقها وجعل وتزوجها أعتقها ثم وأسلمت اعتدت حتى سليمبن الصعب حصن فتح ثم أمته من شاء لمن سنة ذلك جعل من ومنهم بالموهوبة خص كما له خصوصا ذلك جعلفيه ولقوا فتحه عليهم فامتنع حصونهم بعض إلى ووقف كأمنه وود طعام أكثر خيبر حصون في يكن ولم معاذرجع ثم فقاتل عمر الراية أعطى ثم عليه يفتح ولم واجتهد وقاتل بها فنهض الصديق بكر أبا رايته فأعطى شدة

ورسوله الله يحب رجال غدا الراية ألعطين وسلم عليه الله صلى الله رسول قال فحينئذ جهد وقد له يفتح ولم

قال ثم عينيه في فتفل أرمد وهو عليا دعا أصبح فلما يديه على وجل عز الله يفتح ليسبفرار ورسوله الله ويحبهبن سفيان بن بريدة حدثني قال قال إسحق ابن الخبر هذا ذكر عليك بها الله يفتح حتى بها فامض الراية خذقال وسلم عليه الله صلى النبي مولى رافع أبي حديث من وذكر األكوع بن سلمة عن سفيان أبيه عن فروةمن دنا فلما خيبر حصون من حصن إلى برايته وسلم عليه الله صلى الله رسول بعثه حين علي مع خرجنا

الحصن عند كان بابا علي فتناول يده من ترسه فألقى يهود من رجل فضربه وقاتلهم أهله إليه خرج الحصنمعي نفر في رأيتني فلقد يده من ألقاه ثم عليه الله فتح حتى يقاتل وهو يده في يزل فلم نفسه عن به فترسوزياد بكير بن يونس رواية من إسحق ابن وذكر نقلبه فما الباب ذلك نقلب أن على نجتهد ثامنهم وأنا سيفه

عن يرويه وبعضهم عبدالله بن جابر عن حارثة بني أخو قال سهل بن عبدالله عن عنه واألموي سعد بن وإبراهيممرحبا قتل الذي هو مسلمة بن محمد أن خيبر جابر يشهد ولم جابر عن سهل بن عبدالله عن إسحق ابن

اليهودي مرحبا يعني لهذا من قال وسلم عليه الله صلى الله رسول أن فذكر إسحق ابن قال بخيبر اليهوديبن محمد إليه فنهض إليه فقم قال باألمس أخي قتل الثأر أطلب الله رسول يا له أنا مسلمة بن محمد فقال

دونه ما بسيفه اقتطع منه بها الذ كلما صاحبه من بها يلوذ أحدهما فجعل بشجرة يستتران وكانا فتقاتال مسلمةفاتقاه فضربه مسلمة بن محمد على مرحب وحمل لصاحبه منهما واحد كل وبرز أغصانها ذهبت حتى منها

ياسر واسمه مرحب أخو برز ثم انصرف ثم فقتله محمد وضربه وأمسكته به فعضت فيها سيفه فوقع بالدرقةبل فقال غيره وخالفه بخيبر اليهودي مرحب قتل في إسحق ابن ذكره ما هذا الزبير إليه فخرج البراز إلى فدعا

داود أبو حدثنا قال بكر بن محمد حدثنا قال محمد بن عبدالله حدثنا عندنا الصحيح وهو طالب أبي بن علي قتلهبن عبدالله عن عبدالله أبي ميمون عن عوف حدثنا قال عبادة بن روح حدثنا قال عبدالله بن هرون حدثنا قال

اللواء ألعطين خيبر بحصن نزل لما قال وسلم عليه الله صلى النبي أن األسلمي بريدة أبي أبيه عن بريدة أبيأرمد وهو عليا فدعا وعمر بكر أبو لها تطاول الغد من كان فلما ورسوله الله ويحبه ورسوله الله يحب رجال غداخيبر علمت قد يرتجز أيديهم بين مرحب فإذا خيبر أهل فلقوا الناس معه ونهض اللواء وأعطاه عينيه في فتفل

وعلي هو فاختلف أضرب وحينا أحيانا أطعن تلهب أقبلت السيوف إذا مجرب بطل السالح شاكي مرحب أنيتتام فما قال ضربته صوت العسكر أهل وسمع بأضراسه السيف عض حتى رأسه على علي فضربه ضربتين

أبو حدثنا قال وضاح بن محمد حدثنا قال أصبغ بن قاسم حدثنا قال نصر بن سعيد حدثنا لهم فتحوا حتى الناسقال األكوع سلمة بن إياس حدثني قال عمار بن عكرمة حدثنا قال القاسم بن هاشم حدثنا قال شيبة أبي بن بكرخيبر علمت قد مرحب فقال اليهودي مرحبا يوما بارز خيبر إلى سنان بن عامر عمي خرج لما قال أبي أخبرني

علمت قد عمي وقال أضرب وحينا أحيانا أطعن تلهب أقبلت الحروب إذا مجرب بطل السالح شاكي مرحب أنيعامر سيف ورجع عامر ترس في مرحب سيف فوقع ضربتين فاختلفا مغاور بطل السالح شاكي عامر أني خيبرعلي إلي أرسلني وسلم عليه الله صلى الله رسول إن سلمة قال نفسه فيها فكانت أكحله فقطع مسافة علىأرمد أقوده به فجئت قال ورسوله الله ويحبه ورسوله الله يحب رجال غدا الراية ألعطين وقال طالب أبي بنخيبر علمت قد وقال بسيفه يخطر مرحب فخرج الراية أعطاه ثم عينيه في وسلم عليه الله صلى النبي فبصقأمي سمتني الذي أنا عنه الله رضي علي وقال تلهب أقبلت الحروب إذا مجرب بطل السالح شاكي مرحب أني

يد على الفتح وكان بالسيف مرحب رأس ففلق السندرة كيل بالصاع أوفيهم المنظره كريه غابات كليث حيدرةوقال والساللم الوطيح حصونهم من وسلم عليه الله صلى الله رسول افتتح ما وآخر إسحق ابن قال عليصلحا بعضها وكان ليلة عشرة بضع خيبر حصون وسلم عليه الله صلى الله رسول حاصر عقبة بن موسى

جميعها على غلب ألنه كلها خيبر أرض الله رسول قسم إسحق ابن وقال شهاب ابن عن ذلك ذكر عنوة وأكثرهاأن سألوه بالهلكة أيقنوا إذا حتى الوطيح حصنهم في خيبر أهل وسلم عليه الله صلى الله رسول وحاصر عنوةحاز قد وسلم عليه الله صلى الله رسول وكان وأموالها خيبر مقاسم ففعل دماءهم لهم يحقن وأن يسيرهم

قد فدك أهل بهم سمع فلما الحصنين ذينك من كان ما إال حصونهم وجميع والكتيبة ونطاة الشق كلها األموالوكان ففعل األموال له ويحلوا دماءهم لهم يحقن وأن يسيرهم أن يسألونه الله رسول إلى بعثوا صنعوا ما صنعوا

فلما قال حارثة بني أخو مسعود بن محيصة ذلك في وبينهم وسلم عليه الله صلى الله رسول بين مشى فيمنإذا أنا على لهم وقال فعاملهم النصف على األموال في يعاملهم أن الله رسول سألوا ذلك على خيبر أهل نزل

فدك وكانت المسلمين بين فيئا خيبر وكانت ذلك مثل على فدك أهل فصالحه أخرجناكم نخرجكم أن شئئنافي الصحيح هو هذا عمر أبو قال ركاب وال بخيل عليها يوجفوا لم ألنهم وسلم عليه الله صلى الله لرسول خاصة

جميع قسم وسلم عليه الله صلى الله رسول وأن فدك بخالف عليها مغلوبا كلها عنوة كانت أنها خيبر أرصخيبر أرض أن في العلماء يختلف ولم الحديبية أهل وهم والركاب بالخيل الموجفين لها الغانمين على أرضها

كما قسمتها بين مخير اإلمام الكوفيون فقال توقف أو البالد غنمت إذا األرض تقسم هل اختلفوا وإنما مقسومةالشافعي وقال العراق بسواد عمر فعل كما إيقافها وبين خيبر بأرض وسلم عليه الله صلى الله رسول فعل

وذهب الكفار أموال كسائر غنيمة األرض ألن خيبر وسلم عليه الله صلى الله رسول قسم كما األرضكلها تقسمفي الصحابة من جماعة في عمر فعل بما الغنيمة سائر من مخصوصة األرض ألن لعمر اتباعا إيقافها إلى مالك

يترك أن لوال يقول عمر سمعت قال أبيه عن أسلم بن زيد عن مالك وروى المسلمين من بعده يأتي لمن إيقافهاوسلم عليه الله صلى الله رسول قسم كما سهمانا قسمتها إال قرية المسلمون افتتح ما لهم شيء الناسال آخر

خيبر إن قال من قول وأما إسحق ابن قال كما سهمانا كلها قسمت خيبر أرض أن على يدل وهذا سهمانا خيبرلحقن أهلهما أسلمهما اللذين بالحصنين الشبهة عليه دخلت وإنما وغلط وهم فقد عنوة وبعضها صلحا بعضها كان

في إنه ولعمري صلح ذلك أن ظن مغنومين والذرية والنساء الرجال من الحصنين ذينك أهل يكن لم فلما دمائهم

ذينك أرض حكم فكان والقتال بالحصار إال أرضهم يتركوا لم ولكنهم الصلح من لضرب والذرية والنساء الرجالإن قال من على شبه وربما أهلها بين مقسومة عنوة عليها مغلوبا غنيمة كلها خيبر أرض سائر كحكم الحصنين

وسلم عليه الله صلى الله رسول أن يسار بن بشير عن سعيد بن يحيى بحديث عنوة ونصفها صلح خيبر نصفذلك في وقع من سائر مع له النصف أن معناه لكان صح لو وهذا للمسلمين ونصفا له نصفا نصفين خيبر قسم

ثمانية في معه وطائفة وسلم عليه الله صلى النبي سهم فوقع سهما وثالثين ستة على قسمت ألنها معه النصفالتي الحصون وليست خيبر شهد ثم الحديبية شهد ممن وكلهم باقيها في الناس سائر ووقع منها سهما عشر

وسائر أراضيهم الصلح أهل يملك كما أهلها لملكها صلحا كانت ولو صلحا والقتال الحصار بعد أهلها أسلمهاقال أعلم والله شهاب ابن عن وغيره موسى قاله ما دون إسحق ابن قاله ما والصواب هذا في فالحق أموالهم

عمارتها على أهلها يقدر ولم قسم مما الخمس وأخرج خيبر وسلم عليه الله صلى الله رسول قسم عمر أبومرضه في له الله أذن ثم الله أقركم ما أقركم لهم وقال واألرض النخل في العمل على فيها اليهود فأقر وعملها

أرض من والنصارى اليهود أخرجوا السالم عليه وقال العرب بأرض دينان يبقين ال فقال بإخراجهم فيه مات الذيبلغ فلما عشر وسنة تسع ستة في أسلم إال أيضا اليمن بأرض وال وثنى مشرك بها يومئذ بقي يكن ولم الحجاز

أجالهم العرب أرض من والنصارى اليهود أخرجوا السالم عليه قوله خالفته في عنه الله رضي الخطاب بن عمرللقسمة المتولي وكان إسحق ابن قال المالكين تصرف فيها فتصرفوا خيبر في سهامهم المسلمون فأخذ عنها

قسمة وكانت قاسمين حاسبين كانا النجار بني من ثابت بن وزيد سلمة بني من األنصاري صخر بن جبار بخيبرقال ولذلك الحديبية سفر في ذلك أعطاهم الله ألن يحضرها لم ومن بخيبر الوقيعة حضر من الحديبية ألهل خيبرابن قال السلف من جماعة عن ذلك وروى الحديبية شهد لمن إال شيء خيبر من يقسم لم عقبة بن موسى

بن وعاصم عوف بن وعبدالرحمن وطلحة وعلي وعمر وسلم عليه الله صلى الله رسول سهم فوقع إسحقوقعت كلها واللفيف وجهينة وأسلم وغفار النجار وبني ساعدة وبني حارثة بني وسهام سلمة بني وسهام عديولذكر بالنطاة ومزينة الخزرج بن الحارث وبني بياضة بني وسهام والزبير بكر أبي سهم ووقع الشق فيسهاما الناس سهام من يومئذ اشترى قد حارثة بني من أوس بن عبيد وكان هذا غير موضع وأقسامهم سهامهمالباقية صدقته فهي المسلمين سهام من سهم مائة الخطاب بن عمر واشترى السهام عبيد يومئذ فسمى كثيرة

عليه الله صلى الله لرسول خالصة النضير كبني فكانت ركاب وال بخيل عليها يوجف فلم فدك وأما اليوم إلىسهم ينزل أن إال السالم عليه النبي صدقات من وإنها عنوة تفتح لم الكتيبة إن قال من قول العجب ومن وسلم

الله رسول حرم خيبر غزوة وفي التوفيق وبالله هذا غير لقوله وجه فال وإال المؤمنين مع فيها السالم عليه النبيإباحتها بعد المتعة تحريم حين في واختلف ذلك في اآلثار تختلف لم األهلية الحمر لحوم وسلم عليه الله صلى

الله رسول إلى مشكم بن سالم امرأة الحارث بنت زينب اليهودية أهدت وفيها التمهيد في بذلك اآلثار ذكرنا وقدفلما وسلم عليه الله صلى إليه اللحم أحب وكان الذراع منها له وسمت المصلية الشاة وسلم عليه الله صلى

حملك ما فقال باليهودية ودعا مسموم أنه يخبرني العظيم هذا إن وقال بها ورمى لفظها والكها الذراع تناولصلى الله رسول يقتلها فلم أعلمك بقاءك أراد إن الله أن وعلمت نبيا كنت إن أعلم أن أردت فقالت هذا علىخيبر يوم المسلمون وكان تلك أكلته من فمات معرور بن البراء بن بشر معه الشاة من وأكل وسلم عليه الله

فارس ومائتي راجل وأربعمائة ألفا

خيبر يوم المسلمين من استشهد من تسميةأسد بن دودان بن غنم بني من األسدي سخبرة بن أكثم بن ربيعة خيبر يوم المسلمين من استشهد من تسميةربيعة بن ومسعود شمس عبد لبني حلفاء أسد بني من وكلهم مسروح بن ورفاعة عمرو بن وثقف خزيمة بنالعزي عبد بن أسد لبني حليف الليثي أهيب ابن ويقال الهبيب بن وعبدالله زهرة لبني حليف القارة من القاري

عليه الله صلى الله رسول مع أكله من مات سلمة بني من معرور بن البراء بن وبشر أختهم وابن قصي بنالزرقي األنصاري قيس بن سعد بن ومسعود أيضا سلمة بني من النعمان بن وفضيل المسمومة الشاة وسلم

ثابت بن ثابت ضياح وأبو األشهل عبد لبني حليف األوس من مسلمة بن محمد أخو خالد بن مسلمة بن ومحمودبن عمرو بن مالك بني من دينار بن المنذر عبد بن ومبشر قباء أهل من عوف بن عمرو بني من النعمان بن

وثابت حبيب بن وأنيف الفاكه بن وأوس سراقة بن مرة بن وعروة قتادة بن وأوس حاطب بن والحارث عوفبن عمارة غفار بني ومن عوف بن عمرو بني من هؤالء وكل أسلم واسمه الراعي واألسود طلحة بن واثلة بنبن جعفر وقد الحبشة إلى المهاجرين بقية قدوم األكوع بن عامر أسلم ومن فقتله سهم أصابه حارثة بن عقبة

أدري ما والله وسلم عليه الله صلى الله رسول فقال خيبر فتح بإثر الحبشة أرض من جماعة في طالب أبيجعفر بن عبدالله وابنها عميس بنت أسماء امرأته جعفر مع وقدم خيبر بفتح أم وأفرح أسر أنا جعفر أبقدوم

العاصي بن سعيد بن وعمرو وأمة سعيد وابناها خلف بنت أمينة امرأته معه أمية بن العاصي بن سعد بن وخالدآل حليف فاطمة أبي بن ومعيقيب الحبشة بأرض ماتت قد الكنانية صفوان بنت فاطمة امرأته وكانت أمية بن

وجهم أسد بن خويلد بن نوفل بن واألسود ربيعة بن عتبة حليف إنه قبل األشعري موسى وأبو العاصي بن سعيدحرملة أم قيس بن جهم امرأة وكانت جهم بن وخزيمة جهم بن عمرو وابناه العبدري شرحبيل عبد بن قيس بن

بن الحارث بنت ريطة امرأته وكانت التيمي صخر بن خالد بن والحارث الحبشة بأرض هلكت قد األسود عبد بنتسهم لبني حليف الزبيدي جزء بن ومحمية الجمحي أهبان بن ربيعة بن وعثمان الحبشة بأرض هلكت قد جبيلة

بن حاطب وأبو العدوي نضلة بن عبدالله بن ومعمر الخمس وسلم عليه الله صلى الله رسول واله هصيص بنوقدان بن السعدي بنت عمرو امرأته ومعه العامري قيس بن رمعة بن ومالك العامري شمس عبد بن عمرو

ولما فدك فتح منهم بها بقي من آخر هؤالء وكان سائرهم بسنتين ذلك قبل مهاجرة من أتى وقد معهم وطائفةفأجابهم ليؤمنهم الله رسول إلى بعثوا خيبر يأهل وسلم عليه الله صلى الله رسول فعل ما فدك بأهل اتصل

الرعب عن به نصره بما عليه الله أفاء مما ركاب وال بخيل عليه يوجف لم مما فدك وكانت ذلك إلى الله رسولبن مالك عن شهاب ابن قال وجل عز الله أمره حيث ووضعها وسلم عليه الله صلى الله رسول يقسمها فلم

النضير بني صفايا وسلم عليه الله صلى الله لرسول كان عنه الله رضي الخطاب بن عمر عن الحدثان بن أوسفافتتحها القرى وادي إلى خيبر من وسلم عليه الله صلى الله رسول وانصرف القرى وادي فتح وفدك وخيبر

فقال الجنة له هنيئا الناس فقال فقتله غرب سهم أصابه مدعما يسمى أسود له غالم بها وأصيب وقسمها عنوةوإنها المقاسم تصبها لم المغانم من خيبر يوم أصابها التي الشملة إن بيده نفسي والذي كان السالم عليه النبي

نارا اآلن عليه لتشتعل

القضاء عمرةورجبا جمادى وشهري ربيع شهري بها أقام خيبر من المدينة إلى وسلم عليه الله صلى الله رسول رجع فلما

السابعة السنة من القعدة ذي في السالم عليه خرج ثم السرايا ذلك خالل في وبعث وشواال ورمضان وشعبانأكابرهم بقريشخرج ذلك اتصل فلما الحديبية في قريشا عليه عاقد ما على للعمرة مكة إلى قاصدا الهجرة منوأصحابه هو بالبيت يطوف رؤيته في الصبر على يقدروا ولم وسلم عليه الله صلى ولرسوله لله عداوة مكة عن

إلى ينظرون بقعيقعان المشركين بعض وقعد عمرته الله وأتم مكة وسلم عليه الله صلى الله رسول فدخلقوة بهم أن المشركين ليرى بالرمل وسلم عليه الله صلى الله رسول فأمرهم بالبيت يطوفون وهن المسلمين

غزوته في وسلم عليه الله صلى الله رسول وتزوج يثرب حمى وهنتهم قد المهاجرين في قالوا المشركون وكانمحرم وهو تزوجها بل وقيل القضاء بعمرة يحرم أن قبل تزوجها قيل الهاللية حزن بن الحارث بنت ميمونة تلك

أيام الثالثة تمت فلما عنها الله رضي ذكرها عند أيضا الصحابة كتاب وفي التمهيد كتاب في ذلك أوضحنا وقدبن وخالد العاص بن عمرو إسالم بسرف بها وبنى بها يبني أن يمهلوه ولم مكة عن يخرج أن قريش عليه أوجبتبن وعثمان الوليد بن وخالد العاص بن عمرو بعدها وقيل القضاء عمرة قبل أسلم وقيل طلحة بن وعثمان الوليد

طلحة

مؤتة غزوةوصفرا والمحرم الحجة ذا بالمدينة أقام القضاء عمرة من وسلم عليه الله صلى الله رسول انصرف فلما

وأمر الشام إلى األمراء بعث الهجرة من الثامنة السنة من اآلخرة جمادى في السالم عليه بعث ثم ربيع وشهريبن فعبدالله قتل فإن طالب أبي بن جعفر الناس فعلى أصيب أو قتل إن وقال مواله حارثة بن زيد الجيش على

الشام أرض من معان بلغوا فلما ونهضوا انصرف ثم وودعهم وسلم عليه الله صلى الله رسول وشيعهم رواحةنصارى من أخرى ألف ومائة الروم من ألف مائة في وهو البلقاء ناحية في الروم ملك هرقل بأن الخبر أتاهم

بلي من إراشة بني من رجل وعليهم وبلقين وبلى بهراء من قضاعة وقبائل وجذام لخم من البلقاء أهل العربوسلم عليه الله صلى الله رسول إلى نكتب وقالوا ليلتين معان في المسلمون فأقام رافلة بن مالك له يقال

أدركتموها قد تطلبون التي إن قوم يا رواحة بن عبدالله لهم فقال يمدنا أو بأمره فيأمرنا عدونا بعدد ونخبرهإحدى فهي فانطلقوا به الله أكرمنا الذي الدين بهذا إال نقاتلهم وما قوة وال بعدد الناس نقاتل وما الشهادة يعني

لقوا البلقاء بتخوم كانوا إذا حتى ونهضوا الرأي هذا على كله الجيش فوافقه شهادة وإما ظهور إما الحسنيينمؤتة لها يقال قرية في المسلمون وصار مشارف لها يقال قرية جنب إلى هرقل مع كلها ذكرناها التي الجموع

بن عبادة وقيل األنصاري مالك بن عباية الميسرة وعلى العذري قتادة بن قطبة ميمنتهم على المسلمون فجعلجعفر فأخذها يده في والراية مدبر غير مقبال الرماح بصدره مالقيا حارثة بن زيد األول األمير فقتل واقتتلوا مالكالراية فأخذ يمينه قطعت حتى وقاتل وعقرها عرقيها إنه وقيل شقراء لها يقال له فرس عن ونزل طالب أبي بنالراية فأخذ سنة وثالثون أربع أو وثالثون ثالث وسنة عنه الله رضي كذلك فقتل الراية فاحتضن فقطعت بيساره

بني أخو أقرم بن ثابت الراية فأخذ قتل حتى فقاتل صمم ثم التردد بعض النزول عن وتردد رواحة بن عبداللهالوليد بن خالد إلى الراية فدفع ال قال أنت قالوا منكم رجل على اصطلحوا المسلمين معشر يا وقال العجالنوسلم عليه الله صلى الله رسول وأنذر بالمسلمين وانحاز الوليد بن خالد فأخذها مني بالقتال أعلم أنت وقالبمؤتة استشهد من تسمية بأيام الخبر ورود قبل قتلهم يوم في المذكورين األمراء بقتل يخبرهم بالمدينة أصحابه

من كعب بن عدي بني من حارثة بن األسود بن ومسعود رواحة بن وعبدالله طالب أبي بن وجعفر حارثة بن زيدبني من النعمان بن الخزرج بن الحارث بني من قيس بن وعباد العامري سرح أبي بن سعد بن ووهب األنصارابنا جابر وأخوه كالب أبو وقيل كليب وأبو النجار بن مازن بني من عطية بن عمرو بن وسراقة النجار بن مالك

منهم ذكر من هؤالء النجار بني من الحارث بن سعد ابنا وعامر وعمرو النجار من مازن بني من زيد بن عمروآالف ثالثة مؤتة يوم المسلمين عدة وكان

مكة فتح غزوةقريش عقد نقض أوجب الذي األمر حدث ثم ورجبا جمادى مؤتة بعث بعد بالمدينة وسلم عليه الله صلى فأقاموكانت وكافرها مؤمنها وسلم عليه الله صلى الله رسول عقد في كانت خزاعة أن وذلك الحديبية يوم المعقود

لهم ماء على خزاعة من قوم على مناة عبد بن بكر بنو فعدت قريش عقد في كنانة بن مناة عبد بن بكر بنوفلما تاجرا خرج رزن بن األسود آلل حليفا الحضرمي عباد بن مالك له يقال رجال أن ذلك سبب وكان مكة بأسفلرهط مناة عبد بن بكر بنو فعدت بمدة اإلسالم قبل وذلك ماله وأخذوا فقتلوه عليه عدوا خزاعة أرض توسط

بني وذؤيب وكلثوم سلمى على خزاعة فعدت عباد بن بمالك فقتلوه خزاعة من رجل على رزن بن األسودسائرهم ويودي ديتين ديتين الجاهلية في يودون كانوا كنانة بني أشراف اإلخوة وهؤالء فقتلوهم رزن بن األسود

الهدنة كانت فلما به الناس لشغل ذكرنا من بين ما حجز اإلسالم جاء فلما اإلسالم قبل كله وذلك دية ديةوغفلة الفرصة تلك مناة عبد بن بكر بني من الديل بنو فاغتنم بعضا بعضهم الناس أمن الحديبية يوم المنعقدة

مناة عبد بن بكر بني من أطاعه بمن الديلي معاوية بن نوفل فخرج رزن بن األسود بني ثأر إدراك وأردوا خزاعةبأنفسهم أعانوهم قريش من وقوم بالسالح بكر بني قريش وأعانت فاقتتلوا منهم ونال خزاعة بيت حتى

الحرم تستحل وال إلهك اتق نوفل يا لنوفل معاوية بن نوفل قوم فقال الحرم إلى خزاعة فانهزمت مستخفينرجال فقتلوا ثأركم فيه تدركون أفال الحرم في لتسرقون إنكم كنانة بني يا والله اليوم لي إله ال فقال خزاعة ودعرافعا يسمى لهم مولى ودار الخزاعي ورقاء بن بديل دار في مكة دور خزاعة ودخلت منبه له يقال خزاعة من

من وقوم الخزاعي ورقاء بن وبديل الخزاعي سالم بن عمرو فخرج الحديبية يوم الواقع للصلح نقضا ذلك وكانوقريش مناة عبد بن بكر بنو به أصابهم مما به مستغيثين وسلم عليه الله صلى الله رسول على فقدموا خزاعة

وسلم عليه الله صلى الله رسول فأجابهم الصحابة كتاب من بابه في ذكرته الذي الشعر سالم بن عمرو وأنشدهيعني كعبا بنصرتي لتستهل إنها فقال سحابة إلى نظر ثم كعب بني أنصر لم إن الله ينصرني ال وقال نصرهم إلىويزيد العقد ليشد سيأتي سفيان أبا إن معه ومن ورقاء بن لبديل وسلم عليه الله صلى الله رسول وقال خزاعةالعقد ليشد المدينة إلى سفيان أبو فخرج فعلت ما على قريش وندمت حاجة بغير وسينصرف الصلح مدة في

أنه وأخبره وسلم عليه الله صلى النبي إلى مسيره بديل فكتمه بعسفان ورقاء بن بديل فلقي المدة في ويزيدرضي المؤمنين أم حبيبة أم ابنته على فدخل المدينة أتى حتى سفيان أبو فنهض الساحل على بخزاعة سار إنما

بي أرغبت أدرى ما بنية يا فقال عنه فطوته وسلم عليه الله صلى الله فراشرسول على ليقعد فذهب عنها اللهمشرك رجل وأنت وسلم عليه الله صلى الله رسول فراش هو بل قالت عني به رغبت أم الفراش هذا عنالمسجد في السالم عليه النبي أتى ثم شر بعدي أصابك لقد بنية يا لها فقال عليه تجلس أن أحب فلم نجس

وسلم عليه الله صلى الله رسول يكلم أن في فكلمه بكر أبي إلى سفيان أبو ذهب ثم بكلمة يجبه فلم فكلمهإال أجد لم لو والله هذا أفعل أنا عمر له فقال ذلك في فكلمه عمر فلقي ذلك من بكر أبو عليه فأبى له أتى فيما

عليه الله صلى الله رسول بنت وفاطمة فوجده عنه الله رضي طالب أبي بن علي على فدخل به لجاهدتكم الذرعليه الله صلى الله رسول أكلم أن أستطيع ما والله علي له فقال له أتى فيما فكلمه صبي وهو والحسن وسلمفيجير هذا بنيك تأمري أن لك هل محمد بنت يا فقال فاطمة إلى سفيان أبو فالتفت عليه عزم قد أمر في وسلم

أبا يا علي له فقال وسلم عليه الله صلى الله رسول على أحد يجير وما ذلك بنيي بلغ ما له فقالت الناس علىذلك أترى الحسن أبا يا له فقال به وهزىء بأرضك والحق الناس على فأجر فقم كنانة بني سيد أنت سفيان

الناس أيها يا فقال المسجد في سفيان أبو فقام سواه لك أجد ال ولكن ذلك أظن ما قال شيئا عني ومغنيا نافعيله فقالوا فعل وبما لقي بما قريشا أخبر قدمها فلما مكة إلى راجعا وانطلق ركب ثم الناس على أجرت قد إني

المسير وسلم عليه الله صلى الله رسول أعلن ثم بك لعب أن على طالب أبي بن علي زاد وما بشيء جئت مافكتب خروجه عنهم ويستر األخبار قريش عن يأخذ أن في تعالى الله ودعا لذلك بالجهاز الناس وأمر مكة إلى

عند من جبريل فنزل إليهم وسلم عليه الله صلى الله رسول بقصد يخبرهم قريشكتابا إلى بلتعة أبي بن حاطبعليه الله صلى الله رسول فدعا بلتعة أبي بن حاطب صنع بما وسلم عليه الله صلى الله رسول على تعالى الله

بها فإن خاخ روضة تأتوا حتى انطلقوا لهم فقال عمرو بن والمقداد العوام بن والزبير طالب أبي بن علي وسلمفلم كله رحلها وفتشوا بها فأناخوا المرأة وجدوا خاخ روضة أتوا فلما فانطلقوا قريش إلى كتاب معها ظعينة

لنلقين أو الكتاب لتخرجن والله علي لها فقال وسلم عليه الله صلى الله رسول كذب ما والله فقالوا شيئا يجدواحاطب من كتاب هو فإذا وسلم عليه الله صلى النبي به فأتوا منها الكتاب فأخرجت رأسها قرون فحلت الثيابرسول يا والله حاطب فقال حاطب يا هذا ما وسلم عليه الله صلى الله رسول فقال مكة أهل إلى بلتعة أبي بن

يدا بذلك عندهم أتخذ أن فأردت قريش في ملصقا كنت ولكني ديني عن رجعت وال اإلسالم في شككت ما اللههذا عنق أضرب دعني الله رسول يا الخطاب بن عمر فقال بها وولدي أهلي ألن بمكة شأفتي في بها يحفظونني

اعملوا فقال بدر أهل على اطلع قد الله لعل عمر يا يدريك وما وسلم عليه الله صلى الله رسول فقال المنافقأبا المدينة على واستخلف آالف عشرة في وسلم عليه الله صلى الله رسول وخرج لكم غفرت فقد شئتم مابين الكديد بلغ حتى السالم عليه فصام رمضان من خلت لعشر خروجه وكان الغفاري حصين بن كلثوم رهم

وقال الناس ليراه عالنية راحلته على وشرب العصر صالة بعد وسلم عليه الله صلى أفطر ثم وأمج عسفاننزل فلما المفطر على وال الصائم على يعب فلم بعضهم وصام بعضهم فأفطر بالفطر الناس وأمر لعدوكم تقووا

وثالثة رجل ألف مزينة بني ومن رجل ألف سليم بني من ومعه الظهران مر وسلم عليه الله صلى الله رسولوتميم وأسد قيس من وطوائف أربعمائة أسلم ومن أربعمائة غفار بني ومن سبعمائة سليم بني من وقيل رجالسفيان أبو خرج وارتقاب وجل على أنهم إال قريش عن خبره وجل عز الله أخفى وقد العرب سائر من وغيرهم

األيام تلك في مسلما هاجر عبدالمطلب العباسبن كان وقد األخبار يتجسسون حزام بن وحكيم ورقاء بن وبديلالله صلى الله رسول مع وانصرف المدينة إلى ثقله فبعث الحليفة بذي وسلم عليه الله صلى الله رسول فلقي

بن سفيان أبا أن أيضا وذكر مهاجرا بالجحفة لقيه بل وقيل الفتح قبل المهاجرين من فالعباس غازيا وسلم عليهالله رسول ولقيا مهاجرين أيضا خرجا سلمة أم أخا المغيرة بن أمية أبي بن وعبدالله عبدالمطلب بن الحارث

فكلمته لهما يأذن فلم عليه استأذنا نزل فلما عنهما فأعرض مكة قرب الطريق بعض في وسلم عليه الله صلىصلى الله رسول لهما فأذن مسلمين جاءا فقد بك الناس أشقى وأخي عمك ابن يكون ال وقالت فيهما سلمة أم

الظهران مر بالجيوش وسلم عليه الله صلى الله رسول نزل فلما إسالمهما وحسن وأسلما وسلم عليه اللهالنبي بغلة فركب يستأمنوا أن قبل الجيوش تغشاهم أن وخاف ذهابها على وأسف لقريش العباس نفس رقتفبينما فينذرهم مكة يأتي لبن صاحب أو حطابا يلقى أن يطمع وهو األراك أتى فلما ونهض وسلم عليه الله صلى

النبي عسكر نيران رأيا وقد يتساءالن وهما ورقاء بن وبديل حرب بن صخر سفيان أبي صوت سمع إذ يمشي هومن وأذل أقل خزاعة سفيان أبو له ويقول خزاعة نيران هي إنما فيقول ذلك يستر أن يريد وبديل السالم عليه

الفضل أبا يا فناداه كالمه سفيان أبو فميز حنظلة أبا يا ناداه كالمه العباس سمع فلما النيران هذه لها تكون أنوسلم عليه الله صلى الله رسول هذا سفيان أبا يا ويحك العباس له فقال وأمي أبي فداك له فقال نعم فقال

فارتدف ليقتلنك بك ظفر لئن والله هذه العباس له فقال الحيلة فما سفيان أبو فقال قريش وأصباح الناس فيالناس رأى فلما العسكر به ولقي العباس فأردفه وسلم عليه الله صلى الله رسول إلى معي وانهض خلفيسفيان أبي إلى عمر ونظر عمر نار على ومر أمسكوا وسلم عليه الله صلى الله رسول بغلة على العباس

الله رسول إلى يشتد خرج ثم عهد وال عقد بغير منك أمكن الذي لله الحمد الله عدو سفيان أبو فقال فميزهالعباس فدخل الجري في بطيئا عمر وكان البغلة على العباس فسبقه العباس وسابقه وسلم عليه الله صلى

لي فأذن عهد وال عقد بال منه الله أمكن قد سفيان أبو الله عدو هذا الله رسول يا فقال أثره على عمر ودخلعبد بني من ولكنه هذا قلت ما كعب بن عدي بني من كان لو فوالله عمر يا مهال العباس له فقال عنقه أضرب

قد أني إال بي وما أسلم لو الخطاب إسالم من إلي أحب كان أسلمت يوم إلسالمك فوالله مهال عمر فقال منافرسول فأمر أسلم لو الخطاب إسالم من وسلم عليه الله صلى الله رسول إلى أحب كان إسالمك أن عرفت

به أتى أصبح فلما ذلك العباس ففعل صباحا به ويأتيه رحله إلى يحمله أن العباس وسلم عليه الله صلى اللهأبو فقال الله إال إله ال أن تعلم بأن لك يأن ألم وسلم عليه الله صلى الله رسول له فقال السالم عليه النبي

أغناني لقد غيره إله الله مع كان لو أنه ظننت لقد والله وأوصلك أكرمك وما أحلمك ما وأمي أنت بأبي سفيانأما وأوصلك وأكرمك أحلمك ما وأمي أنت بأبي قال الله رسول أني تعلم أن لك يأن ألم سفيان أبا يا ويحك قال

يا العباس فقال فأسلم عنقك تضرب أن قبل أسلم العباس له فقال اآلن حتى شيئا منها النفس في فإن هذهدار دخل من لعمه وسلم عليه الله صلى الله رسول فقال شيئا له فاجعل الفخر يحب سفيان أبا إن الله رسول

يقاتل لم من لكل أمانا منه هذا فكان آمن فهو المسجد دخل ومن آمن فهو بابه أغلق ومن آمن فهو سفيان أبيواألمان عنوة وليست مؤمنة مكة أن الله رحمه الشافعي منهم العلم أهل من جماعة قال ولهذا مكة أهل من

حرم فقد أمن من ألن وشراءها وبيعها ألربابها كراها يجيز كان ولذلك رباعهم مالكون أهلها أن وروى كالصلحعليه الله صلى الله رسول استثناهم الذين إال القول بهذا قال من عند مؤمنة فمكة وعياله وذريته ودمه مالهغلبة اخذت ألنها عنوة مكة فتح يرون العلم أهل وأكثر الكعبة بأستار متعلقين وجدوا وإن بقتلهم وأمر وسلمعظم لما بذلك وخصت أحد أهلها من سبي وال غنيمة قسم فيها يجر لم بأن مخصوصة أنها إال والركاب بالخيلبعدي ألحد تحل وال قبلي ألحد تحل لم محرمة حرام مكة وسلم عليه الله صلى قوله إلى ترى أال حرمتها من الله

على أهلها أمن مؤمنة بلدة أنها أعلم والله واألصح القيامة يوم إلى حرام هي ثم نهار من ساعة لي أحلت وإنماوسلم عليه الله صلى الله رسول أمر ثم غنيمة فيها يكن لم أنه في خالف وال لهم تبعا أموالهم وأمنت أنفسهم

قبيلة قبيلة عليه وعرض العباس ذلك ففعل تعالى الله جيوش ليرى الوادي بخطم سفيان أبا يوقف أن العباسفي وسلم عليه الله صلى النبي موكب جاء أن إلى مزينة هؤالء تميم هؤالء غفار هؤالء سليم هؤالء يقولالله صلى الله رسول هذا فقال هؤالء من سفيان أبو فقال والبيض الدروع في كلهم خاصة واألنصار المهاجرينملك أصبح لقد الفضل أبا يا والله قبل بهؤالء ألحد ما والله سفيان أبو فقال واألنصار المهاجرين في وسلم عليهإلى النجاء سفيان أبا يا العباس له قال ثم إذن فنعم قال النبوة إنها سفيان أبا يا العباس فقال عظيما أخيك ابن

وسلم عليه الله صلى الله رسول بتأمين وأخبرهم بهم أحاط بما عرفهم مكة أتى فلما سفيان أبو فأسرع قومكوسلم عليه الله صلى الله رسول ذلك فبلغ ليقاتلوا قوم وتأبش سفيان أبي دار أو المسجد أو داره دخل من كل

تستحل اليوم الملحمة يوم اليوم عبادة بن سعد قول من وكان عبادة بن سعد بيد الراية وجعل الجيوش فرتبحنق وإنه وكذا كذا قال عبادة بن سعد إن اليوم بعد قريش ال قريش هلكت الله رسول يا العباس فقال الحرمة

وتدفع عبادة بن سعد من الراية تنزع أن وسلم عليه الله صلى الله رسول فأمر يستأصلهم أن بد قريشوال علىالزبير وكان شيئا نفسه في سعد يجد لئال سعد بن قيس ابنه إلى دفعها بل وقيل الزبير إلى بل وقيل علي إلى

الميمنة على الوليد بن وخالد الميسرة على كان الزبير إن قيل وقد الميسرة على الوليد بن وخالد الميمنة على

وسلم عليه الله صلى النبي موكب مقدمة على الجراح بن عبيدة أبو وكان وجهينة ومزينة وغفار أسلم وفيهامكة أعلى في كداء من بالدخول الزبير وأمر طوى ذي من الجيوش وسلم عليه الله صلى الله رسول وسرب

قاتلهم من بقتال وسلم عليه الله صلى الله رسول وأمرهم مكة أسفل الليط من ليدخل الوليد بن خالد وأمروكان غيرها دون به خصت بما البلدان سائر دون مخصوصة وأنها عنوة افتتحت إنها العلماء أكثر يقول كله ولهذا

خالد أصحاب فناوشهم ليقاتلوا بالخندمة جمعا جمعوا قد عمر بن وسهيل أمية بن وصوفوان جهل أبي بن عكرمةبن خالد بن وخنيس مالك بن فهر بن محارب بني من جابر بن كرز وهما رجالن المسلمين من فأصيب القتالمن أيضا وقتل عليهما الله رحمة فقتال خالد جيش عن خرجا منقذ بني حليف الخزاعي أصرم بن ربيعةغير في العنوة سبيل وهذه انهزموا ثم رجال عشر ثالثة المشركين من وقتل الجهني الميالء بن سلمة المسلمين

وشعار عبدالله بني يا الخزرج وشعار عبدالرحمن بني يا والطائف وحنين الفتح يوم المهاجرين شعار وكان مكةبن العزي عبد الناس أمن حين وسلم عليه الله صلى الله رسول استثناهم الذين وكان عبيدالله بني يا األوسبن نقيذ بن والحويرث جهل أبي بن وعكرمة سرح أبي بن سعد بن وعبدالله غالب بن األدرم بني من وهو خطل

رسول بهجو خطل بن تغنيان كانتا وصاحبتها فرتنى خطل بن وقينتي صبابة بن ومقيس قصي بن عبد بن وهبصلى النبي وبعثه أسلم كان فإنه خطل ابن أما عبدالمطلب بن لبعض موالة وسارة وسلم عليه الله صلى الله

يوم فوجد بمكة بالمشركين ولحق وارتد فقتله عليه فعدا المسلمين من رجال معه وبعث مصدقا وسلم عليه اللهأبي بن سعد بن عبدالله وأما األسلمي برزة وأبو المخزومي حريث بن سعيد فقتله الكعبة بأستار متعلقا الفتح

به أتى ثم اختفى الفتح يوم كان فلما مرتدا بمكة لحق ثم وسلم عليه الله صلى الله لرسول يكتب فكان سرحعليه الله صلى الله رسول له فاستأمن الرضاعة من أخاه وكان وسلم عليه الله صلى النبي عفان بن عثمانوسلم عليه الله صلى الله رسول قال خرج فلما وبايعه أمنه ثم ساعة وسلم عليه الله صلى عنه فسكت وسلم

أن لنبي كان ما السالم عليه فقال إلي مأت أو هال األنصار من رجل فقال عنقه فضرب بعضكم قام هال ألصحابهإفريقية غزا الذي وهو مصر عثمان واله ثم عمر استعمله حتى سعد بن عبدالله عاش ثم األعين خائنة له يكون

إلى ففر جهل أبي بن عكرمة وأما يكره شيء دينه في بعد منه يظهر ولم إسالمه وحسن مرة أول وافتتحهاالصحابة فضالء من وكان إسالمه وحسن فأسلم فردته هشام بن الحارث بنت حكيم أم امرأته فاتبعته اليمن

الفتح يوم طالب أبي بن علي فقتله بمكة وسلم عليه الله صلى الله رسول يؤذي فكان نقيذ بن الحويرث وأمابعد فقتله األنصار من رجل على عدا ثم مسلما ذلك قبل السالم عليه النبي أتى قد فكان صبابة بن مقيس وإما

وفي عمه ابن وهو الليثي عبدالله بن نميلة الفتح يوم فقتله مرتدا بمكة لحق ثم له قتيل في منه الدية أخذ أنصبابة بن مقيس وأما المسلمين من هذا الدية أخذ بعد قتل أحدا أعفى ال قال أنه وسلم عليه الله صلى سننهوسلم عليه الله صلى الله رسول واستؤمن إحداهما فقتلت خطل ابن قينتا وأما الدية أخذ بعد وقتل فارتد

عليه وأمنها أيضا لها فاستؤمن سارة وأما السالم عليه النبي حياة في ماتت ثم مدة فعاشت فأمنها لألخرىأم عند مخزوم بني من رجالن واستتر فماتت عمر زمان في باألبطح فرسا رجل أوطأها أن إلى وعاشت السالممن أجرنا قد وقال أمانها وسلم عليه الله صلى الله رسول فأمضى وأمنتهما فأجارتهما طالب أبي بنت هانىء

أم أخو أمية أبي بن وزهير هشام بن الحارث إنهما قيل قتلهما أراد علي وكان أمنت من وأمنا هانىء أم يا أجرتصلى الله رسول وطاف أصح واألول هبيرة بن جعدة أحدهما إن وقيل المسلمين خيار من وكانا وأسلما سلمةفدخل أسلمته ثم ذلك أمه مانعته أن بعد الكعبة مفتاح منه فأخذ طلحة بن عثمان ودعا بالكعبة وسلم عليه اللهوصلى عليه الباب فأغلق غيرهم معه أحد وال طلحة بن وعثمان رباح بن وبالل زيد بن أسامة ومعه الكعبة النبيخالدة خذوها وقال البيت حجابة له وأبقى طلحة بن عثمان إلى المفتاح ورد وخرجوا خرج ثم ركعتين داخلها

التي الصور بكسر السالم عليه وأمر طلحة بن عثمان بن شيبة ولد في اآلن إلى فهي القيامة يوم إلى تالدةمشدودة الكعبة في التي األصنام وكانت كلها وبمكة الكعبة حول التي األصنام وكسر وحولها الكعبة داخل

وزهق الحق جاء يقول وكان لوجهه خر منها واحد إلى أشار فكلما يده في بقضيب إليها يشير وكان بالرصاصيوم ثاني وسلم عليه الله صلى الله رسول وخطب الكعبة ظهر على بالل له وأذن زهوقا كان الباطل إن الباطل

وأخبر الحاج وسقاية البيت سدانة حاشا الجاهلية مآثر فوضع بالخبر والعلم األثر أهل عند مشهورة خطبة الفتحساعة فيها القتال له حل وإنما بعده ألحد يحل وال قبله ألحد القتال فيها يحل لم مكة أن وسلم عليه الله صلى

بن يحيى روراه ما مختصرا خطبته من روى ما أحسن ومن دم فيها يسفك باألمسال كحرمتها عادت ثم نهار منصلى الله نبي أمر أبيه عن الزبير بن عبدالله بن عباد بن يحيى عن إسحق بن محمد عن وغيره األموي سعيدصيتا رجال وكان وسلم عليه الله صلى النبي راحلة صدر تحت فوقف خلف بن أمية بن ربيعة وسلم عليه اللهبذلك فنادى هذا يوم وأي هذا شهر وأي هذا بلد أي أتدرون لكم يقول الله نبي إن الناس أيها يا قل ربيعة يا فقال

هذا بلدكم كحرمة وأموالكم دماءكم عليكم حرم الله إن فقال الحرام والشهر الحرام البلد هذا نعم الناس فقالبه يضل الكفر في زيادة النسيء إنما الناس أيها اشهد اللهم قال ثم هذا يومكم وكحرمة هذا شهركم وكحرمة

الله خلق يوم كهيئة استدار قد الزمان وإن أال حرم ما عدة ليواطئوا عاما ويحرمونه عاما يحلونه كفروا الذينمتوالية الثالثة حرم أربعة منها الله كتاب في شهرا عشر اثنا الله عند الشهور عدة إن و واألرض السموات

أن األنصار وتوقعت اشهد اللهم قال نعم الناس فيقول بلغت هل أال وشعبان جمادى بين الذي منفرد ورجببن بفضالة السالم عليه ومر مماتهم الممات وأن محياهم المحيا أن فأخبرهم بمكة السالم عليه النبي يبقىقال نفسك به تحدث ما له فقال وسلم عليه الله صلى الله برسول الفتك على وهوعازم الليثي الملوح بن عميرعلى السالم عليه يده ووضع لك الله أستغفر وقال السالم عليه النبي فضحك وجل عز الله أذكر كنت شيء ال

وهرب منه إلي أحب األرض ظهر على أجد ما حتى صدري عن يده رفع ما والله يقول فضالة فكان فضالة صدر

فرجع إياه وسلم عليه الله صلى الله رسول بتأمين الجمحي وهب بن عمير فاتبعه اليمن إلى أمية بن صفوانتمهلني أنك عنك يخبرني هذا إن فقال وهب أبا يا انزل له وقال وسلم عليه الله صلى الله رسول فأكرمه

أبي بن هبيرة وهرب فأسلم رجع ثم نجران إلى الشاعر الزبعري ابن وهرب أشهر أربعة لك بل قال شهرينعليه الله صلى الله رسول بعث ثم كافرا هناك فمات اليمن إلى طالب أبي بنت هاني أم زوج المخزومي وهبخرج الوليد بن خالد السرايا تلك أمراء أحد وكان بقتال يأمرهم ولم اإلسالم إلى يدعو مكة حول السرايا وسلم

قولهم خالد يقبل ولم أسلموا كانوا وقد وسبا منهم فقتل كنانة بن مناة عبد بن عامر بن جذيمة بني إلىإليهم بمال عنه الله رضي طالب أبي بن علي بعث وسلم عليه الله صلى الله رسول فوادهم باإلسالم وإقرارهم

رسول أمرني فبهذا ألدينه عقاال فقدتم إن انظروا علي لهم وقال منهم أخذ ما إليهم ورد قتالهم جميع لهم فودىخالد صنع من إليك أبرأ إني اللهم فقال يديه وسلم عليه الله صلى الله رسول ورفع وسلم عليه الله صلى الله

وجميع وكنانة قريش تعظمه بنخلة بيتا وكان العزى إلى الوليد بن خالد وسلم عليه الله صلى الله رسول بعث ثمسنة رمضان من بقين لعشر مكة فتح وكان فهدمه هاشم بني حلفاء سليم بني من شيبان بنو سدنته وكان مضر

الهجرة من ثمان

حنين غزوةوبنو نصر بنو قومه إليه فاجتمع معاوية بن نصر بني من النصري عوف بن مالك جمعهم مكة فتح هوازن بلغ فلماذلك عن وغابت هؤالء غير قيس من يشهدها ولم عامر بن هالل بني من وطائفة وثقيف بكر بن سعد وبنو جشمكعب من يحضرهم فلم إخوتهم وسائر عامر بن ربيعة بن كالب وبنو عامر بن ربيعة بن كعب ابنا وقشير عقيل

ال كبير شيخ يومئذ وهو الصمة بن دريد وكبيرهم شيخهم أنفسهم مع جشم بنو وحملت يذكر أحد وكالب وقشيربن قارب أحدهما األحالف في لهم سيدان ثقيف في وكان جسمه لضعف هودج في حملوه رأيه غير في به ينتفعإلى العسكر جميع في الرياسة وكانت مالك بن الحارث بن سبيع الخمار ذو واآلخر معتب بن مسعود بن األسودذلك أن وزعم وأوالدهم ونساءهم وماشيتهم أموالهم الكفار مع وساق ذكرنا من فحشد النصري عوف بن مالك

أسمع لي ما الصمة بن دريد لهم فقال بأوطاس ونزلوا شوكتهم ذلك عن القتال في وتشد نفوسهم به لتحمىمالك أين قال وعيالهم أموالهم الناس مع مالك ساق قالوا الشاء ويعار الصغير وبكاء الحمير ونهاق البعير رغاءوهل والله ضأن راعي دريد فقال وأموالهم أهليهم عن ليقاتلوا مالك فقال ذلك فعلت لم فسأله مالك هذا قيلقال ثم ومالك أهلك في فضحت عليك كانت وإن بسالحه رجل إال ينفعك لم لك كانت إن إنها شيء المنهزم يردعنه تغب لم ورفعة عالء يوم كان لو والجد الحد غاب دريد قال أحد منهم يشهدها لم قالوا وكالب كعب فعلت ما

وعوف عامر بن عمرو قالوا عامر بني من شهدها فمن وكعب كالب فعلت ما فعلتم أنكم ولوددت وكالب كعبنحور إلى هوازن بيضة بتقديم تصنع لم إنك مالك يا يضران وال ينفعان ال عامر من الجذعان ذانك قال عامر بن

من بك لحق لك كانت فإن الخيل متون على الصباة الق ثم قومهم وعليا بالدهم ممتنع إلى ارفعهم شيئا الخيلدريد فقال واتبعوه دريدا هوازن وخالفت مالك ذلك فأبى ومالك أهلك أحرزت قد كنت عليك كانت وإن وراءكعليه الله صلى الله رسول إليهم وبعث وأضع فيها أخب جذع فيها ليتني يا عني يغب ولم أشهده لم يوم هذاوسلم عليه الله صلى الله رسول وأخبر مذاهبهم عرف أن بعد فأتى عشاء األسلمي حدرد أبي بن عبدالله وسلم

خلف بن أمية بن صفوان من واستعار قصدهم على وسلم عليه الله صلى الله رسول فعزم منهم شاهده بمامنهم المسلمين من ألفا عشر اثنى في السالم عليه النبي وخرج أربعمائة وقيل درع مائة قيل دروعا الجمحيكالب وبني سليم من األعراب من إليه انضاف ما إلى الفتح مسلمة من وألفان المدينة من صحبوه آالف عشرة

في وسلم عليه الله صلى ونهض أمية بن العيص أبي بن أسيد بن عتاب مكة على واستعمل وذبيان وعبساألعراب جهال رأى هذا مخرجه وفي وذبيان وعبس سليم بنو الميسرة وفي أسد بنو الميمنة وفي مزينة مقدمته

في معلوما يوما الكفار إليها يخرج أنواط ذات تسمى معروفة شجرة الجاهلية في لهم وكان خضراء شجرةوالذي أكبر الله السالم عليه فقال أنواط ذات لهم كما أنواط ذات لنا اجعل الله رسول يا فقالوا يعظمونها السنةقبلكم كان من سنن لتركبن تجهلون قوم إنكم قال آلهة لهم كما إلها لنا اجعل موسى قوم قال كما بيده نفسي

أتى حتى وسلم عليه الله صلى الله رسول نهض ثم لدخلتموه ضب جحر دخلوا لو إنهم حتى بالقذة القذة حذوفحملت الصبح غبش في وذلك الوادي جنبي في كمنت قد هوازن وكانت تهامة أودية من واد وهو حنين وادي

الله صلى الله رسول مع وثبت أحد على أحد يلو ولم المسلمين جمهور فانهزم واحد رجل حملة المسلمين علىجعفر وابنه المطلب عبد بن الحارث بن سفيان وأبو والعباس علي بيته أهل ومن وعمر بكر أبو وسلم عليهموضع في وقيل العباس بن والفضل بحنين يومئذ قتل أيمن أم بن أيمن وهو عبيد بن وأيمن زيد بن وأسامةرسول وكان هؤالء من أحد وال وسلم عليه الله صلى الله رسول ينهزم ولم العباس بن قثم سفيان أبي بن جعفر

عليه الله صلى الله رسول و بحكمتها آخذ والعباس دلدل واسمها الشهباء بغلته على وسلم عليه الله صلى اللهالصوت جهير وكان العباس وأمر عبدالله بن محمد وأنا الله رسول أنا الناس أيها أين إلى الناس أيها يقول وسلم

يا يومئذ نادى إنه قيل وقد السمرة أصحاب يا يرويه وبعضهم الشجرة أصحاب يا األنصار معشر يا ينادي أنلألنصار يا أوال الدعوة وكانت لبيك لبيك أجابوا الصوت سمعوا فلما األنصار معشر يا نادى كما المهاجرين معشر

ال منهم الرجل كان ليرجعوا ذهبوا فلما الحروب عند أصبر وكانوا شهاب ابن قال للخزرج يا بأخرة خصصت ثمعن ويقتحم ومجنه سيفه ويأخذ فيلبسها درعه يأخذ فكان المنهزمين األعراب لكثرة ببعيره ينفذ أن يستطيع

عليه الله صلى حواليه اجتمع إذا حتى وسلم عليه الله صلى الله رسول إلى راجعا ويكر سبيله ويخلي بعيرهالله رسول فقام والجالد الطعن وكثر الحرب واشتدت بالضرب هوازن استقبلوا نحوهم أو رجل مائة وسلم

طالب أبي بن علي وضرب الوطيس حمي اآلن فقال القوم مجتلد إلى فنظر ركائبه في وسلم عليه الله صلىالراية علي وأخذ قتله في فاشتركا األنصار من رجل به ولحق فصرعه فرسه أو الراية صاحب جمل عرقوبرسول أن وذلك وسلم عليه الله صلى الله رسول إلى وصلوا حين الرعب هوازن قلوب في وجل عز الله وقذف

أنفسهم يملكوا فلم بالحصا وجوههم في ورمى صيحة بهم صاح وواجهوه واجههم إذ وسلم عليه الله صلى اللهمن أسلم من بعض عن وجوه من وروينا رمى الله ولكن رميت إذ رميت وما وجل عز الله يقول ذلك وفيحتى وأتبعناهم هزمناهم أن لبثنا فيما المسلمين لقينا حنين يوم عن سئل وقد قال حنينا شهد ممن المشركينوقال به فرمانا ترابا أو حصا بكفه وأخذ وانتهزنا زجرة زجرنا رآنا فلما بيضاء بغلة على راكب رجل إلى وصلنا

وما أعقابنا على رجعنا أن أنفسنا ملكنا فما ذلك من دخلها إال عين تبق فلم الوجوه شاهت الوجوه شاهتفي سليم أم وثبتت يديه بين هوازن وأسرى إال وسلم عليه الله صلى الله رسول إلى المسلمين رجوع استوفى

العيال وملك هوازن وانهزمت خنجر يدها وفي طلحة ألبي بعيرا ممسكة محتزمة األمر أول ثبت من جملةالخمار ذو رئيساهم منهم رجال سبعون يومئذ خاصة منهم فقتل ثقيف من مالم بني في القتل واستحر واألموال

فر يومئذ سيدهم وكان األسود بن قارب ألن رجالن إال األحالف من يقتل ولم ربيعة بن عبدالله ابنا عثمان وأخوهمن جماعة في النصري عوف بن مالك وهرب معاوية بن نصر بني في القتل واستحر القتال أول اشتد حين بهم

السلمي أهبان بن رفيع بن ربيعة وأدرك أوطاس إلى هوازن من طوائف وانحازت ثقيف مع الطائف ودخل قومهقيل وقد سليم بني من أهبان بن قنيع بن عبدالله هو دريد قاتل إن قيل وقد فقتله الصمة بن دريد سليم بني منولما فيها رأيه وموضع الحرب لمشاهدته بقتله وسلم عليه الله صلى الله رسول وأمر يومئذ أسر دريدا إن

الله رسول وبعث سلبه فله بينة عليه قتيال قتل من وسلم عليه الله صلى الله رسول منادى نادى الصدام انقضىالمسلمين من طائفة في األشعري موسى أبي عم وهو عبيد واسمه األشعري عامر أبا وسلم عليه الله صلى

قيل فقتله الصمة بن دريد بني أحد عامر أبي على فشد بأوطاس هوازن من اجتمع من إلى موسى أبو منهمأبا رمى بل وقيل فقتله عمه قاتل على وشد الراية موسى أبو وأخذ فقتله بسهم الصمة بن دريد بن سلمة رماه

موسى أبو قتلهما ثم ركبته واآلخر قلبه أحدهما أصاب الحارث ابنا وأوفي العالء وهما جشم بني من رجالن عامرفيقتله عليه يحمل ثم اإلسالم إلى منهم واحد كل يدعو مبارزة المشركين من إخوة تسعة عامر أبو قتل بل وقيل

حنين يوم المسلمين من استشهد من تسمية ذلك بعد العاشر ذلك أسلم ثم فقتله عاشرهم عليه حمل ثمألمه زيد بن أسامة أخو أيمن أم بن أيمن وهو عبيد بن أيمن رجال أربعة حنين يوم المسلمين من واستشهدبني من عدي بن الحارث بن وسراقة فقتل فرسه به جمح أسد بن المطلب بن األسود بن زمعة بن ويزيد

الثامنة السنة من شوال أول في حنين يوم وهي هوازن وقعة وكانت األشعري عامر وأبو األنصار من العجالنيقسمها فلم والذراري والنساء األموال من الغنائم قسم وسلم عليه الله صلى الله رسول وترك الهجرة من

الطائف أتى حتى

الطائف غزوةإال شيء على عرج وال مكة إلى يرجع لم الطائف إلى حنين من وسلم عليه الله صلى الله رسول منصرف وكان

الجعرانة على وسلم عليه الله صلى الله رسول فسلك شيء كل وقبل حنين غنائم يقسم أن قبل الطائف غزوبدم المكان ذلك في وأقاد فيه وصلى مسجدا ذلك طريقه في وابتنى قرن على أخذ ثم الطائف إلى طريقه في

حصنا ذلك طريقه في ووجد به فقتله هذيل من رجال قتل ليث بني من رجل من اإلسالم في به أقيد دم أول وهويشهد ولم بهدمه فأمر ماله في ثقيف من رجل فيه تمنع قد أطما هنالك ووجد فهدمه النضري عوف بن لمالك

المنجنيق صناعة يتعلمان خرجا قد كانا الثقفيان سلمة بن غيالن وال مسعود بن عروة الطائف وال حنين غزوةوحصن المسلمون وحاربهم ثقيف فتحصنت العقيق له يقال بواد الطائف بقرب السالم عليه نزل ثم والدبابات

ذلك من السالم عليه النبي فزال بالنبل رجال المسلمين من فأصيب العرب حصون في مثله حصن ال ثقيفليلة عشرة بضع بل ليلة وعشرين بضعا السالم عليه فحاصرهم اليوم المعروف المسجد موضع إلى المنزلبين اليوم المسجد فموضع إحداهما سلمة أم نسائه من امرأتان السالم عليه معه وكان يوما عشرين وقيلالله صلى الله رسول وأمر الثقفي معتب بن وهب بن أمية بن عمرو المسجد ذلك بنيان وتولى يومئذ منزلهماعن تبعد وكانت ماله في البنه أو مسعود بن لألسود كانت عنب قطعة إال الطائف أعناب بقطع وسلم عليهحنينا شهد الشاعر بن الشاعر المزني سلمى أبي بن زهير بن يجير وكان عنها فكف عنها الكف وسأله الطائف

المسلمين من واستشهد الطائف حصار في المسلمين من استشهد من تسمية اإلسالم حسن وكان والطائفبن وعبدالله أمية لبني حليف األزدي جناب بن وعرفطة أمية بن العاصي بن سعيد بن سعيد الطائف حصار في

المغيرة بن أمية أبي بن وعبدالله أبيه خالفة في منه مات حتى مريضا منه فاستمر سهم أصابه الصديق بكر أبيبن الحارث بن والسائب كعب بن عدي بني حليف ربيعة بن عامر بن األكبر وعبدالله سلمة أم أخو المخزومي

ليث بن سعد بني من الليثي عبدالله بن وجليحة السهمي قيس بن الحارث بن عبدالله وأخوه السهمي قيسالنجار بن مازن بني من األنصاري صعصعة أبي بن سهل بن والحارث سلمة بني من األنصاري الجذع بن وثابت

وما حنين غنائم قسمة في باب ثعلبة بن ثابت بن األوسرقيم ومن ساعدة بني من األنصاري عبدالله بن والمنذر

استأنى قد وكان حنين من قريب موضع الجعرانة إلى وسلم عليه الله صلى الله رسول انصرف ثم فيها جرىفي راغبين مسلمين هوازن وفد أتاه هنالك الغنائم قسمت فلما إليه ويرجعوا يسلموا أن رجاء الغنائم بقسمة

فاختاروا ترون ما وعندي المقاسم وقعت وقد بكم استأنيت كنت قد لهم فقال إليهم واإلحسان عليهم العطفالله رسول لهم فقال شيئا باألنساب نعدل ال وقالوا والذرية العيال فاختاروا أموالكم وإما ونساءكم ذراريكم إما

تكلموا الظهر صلى فلما أمركم في الناس أكلم حتى واطلبوا فتكلموا الظهر صليت إذا وسلم عليه الله صلىولبني لي كان ما أما السالم عليه النبي فقال المسلمين على وسلم عليه الله صلى الله برسول نستشفع وقالواوامتنع السالم عليه الله لرسول فهو لنا كان ما أما واألنصار المهاجرون وقال لكم فهو هاشم وبني عبدالمطلب

بن العباس وامتنع سهامهم في لهم وقع مما شيئا عليهم يردوا أن قومهما في حصن بن وعيينة حابس بن األقرعبلى وقالوا سليم بنو فأبت قومهما وعيينة حابس بن األقرع ساعد كما قومه يساعده أن وطمع السلمي مرداسفإنا يديه في بما منكم ضن من السالم عليه الله رسول فقال وسلم عليه الله صلى الله لرسول فهو لنا كان ما

بترك نفسه تطب لم من وعوض وأبناءهم نساءهم وسلم عليه الله صلى الله رسول عليهم فرد منه نعوضهمن السالم عليه النبي أخت الشيماء فيهم إنسان آالف ستة هوازن سبي عدد وكان بها رضوا أعواضا نصيبه

رسول فأكرمها السعدية حليمة بنت هوازن بن بكر بن سعد بني من العزي عبد بن الحارث بنت وهي الرضاعةالله رسول وقسم عليها الله أفاء وبما بدينها مسرورة بالدها إلى ورجعت وأعطاها وسلم عليه الله صلى الله

الغنيمة جملة من أو الخمس من وغيرهم قلوبهم المؤلفة وأعطى المسلمين بين األموال وسلم عليه الله صلىقوله بظاهر رآه ما حسب والرجعة البدأة في ينفل أن له وأن اإلمام اجتهاد إلى ذلك أن رأى من مذهب علىقوله بظاهر وسلم عليه الله صلى لغيره ذلك وليس الله أراه بما فيها يحكم والرسول لله األنفال قل تعالى الله

المؤلفة أعطيات هذا غير مواضع تلخيصذلك في وللقول خمسه لله فأن شيء من غنمتم أنما واعلموا وجل عزقريش من قلوبهم المؤلفة أعطى وسلم عليه الله صلى الله رسول أن وغيرهم السير أهل يختلف ولم قلوبهموكذلك بعير مائة بعير مائة قريشا أعطى قالوا الصدقات قسم آية غير في قلوبهم للمؤلفة ذكر وال وغيرهمأشرافا وكانوا قومهم بهم ويتألف يتألفهم أعطاهم إسحق ابن قال حابس بن واألقرع حصن بن عيينة أعطىوأعطى بعير مائة حزام بن حكيم وأعطى بعير مائة معاوية ابنه وأعطى بعير مائة حرب بن سفيان أبا فأعطىوأعطى بعير مائة العزي عبد بن حويطب وأعطى بعير مائة عمرو بن سهيل وأعطى بعير مائة هشام بن الحارث

فهؤالء قال زهرة بني حليف الثقفي جارية بن والعالء عوف بن مالك أعطى وكذلك بعير مائة أمية بن صفوانالجمحي وهب بن وعمير الزهري نوفل بن مخرمة منهم المائة دون قريش من رجاال وأعطى المئين أصحاب

بن عباس وأعطى بعيرا خمسين يربوع بن سعيد وأعطى أعطاهم ما أعرف ال العامري عمرو بن وهشاموإيقاظي األجرع في المهر على بكرى تالفيتها نهابا وكانت ذلك في وقال فتسخطها قليلة أباعر السلمي مرداس

ذا الحرب في كنت وقد واألقرع عيينة بين العبيد ونهب نهبي فأصبح أهجع لم الناس هجع إذا يرقدوا أن القومفي شيخي يفوقان حابس وال حصن كان وما األربع قوائمها عديد أعطيتها أفائل إال أمنع ولم شيئا أعط فلم تدرإ

اذهبوا وسلم عليه الله صلى الله رسول فقال يرفع ال اليوم تضع ومن منهما امرىء دون كنت وما المجمعالله رسول أتى مرداس بن عباس إن وقيل لسانه قطع ذلك فكان رضي حتى فأعطوه لسانه عني فاقطعوا

العبيد ونهب نهبي فأصبح القائل أنت وسلم عليه الله صلى الله رسول له فقال ذلك بعد وسلم عليه الله صلىواحد هما وسلم عليه الله صلى الله رسول فقال واألقرع عيينة بين الصديق بكر أبو فقال وعيينة األقرع بن

أعطى ما كان لو عمر أبو قال له ينبغي وما الشعر علمناه وما وجل عز الله قال كما أنك أشهد بكر أبو وقالأو ذلك زعم من زعم كما الخمس خمس من حنين غنائم من قلوبهم المؤلفة وسلم عليه الله صلى الله رسول

شق ما عليكم مردود والخمس الخمس إال غنائمكم من مالي وسلم عليه الله صلى فيه قال الذي الخمس منوسلم عليه الله صلى ولكنه بعد فيما ذلك كتبت وقد عنهم محفوظ هو ما قالوا حتى األنصار على أعلم والله ذلكتسمية عنهم الله رضي حرصه من الدين ظهور على حرصهم ألن بفعله سيرضون أنهم وكرمهم إيمانهم من علم

أسيد بن وخالد أمية بن سفيان بن وطليق معاوية وابنه أمية بن حرب بن سفيان أبو أمية بن من قلوبهم المؤلفةبعكك بن السنابل وأبو طلحة أبي بن عثمان بن شيبة قصي بن الدار عبد بني ومن أمية بن العيص أبي بنهشام بن خالد وأخوه هشام بن والحارث أمية أبي بن زهير مخزوم بني ومن هاشم بن عامر بن وعكرمة

بن مطيع كعب بن عدي بني ومن السائب أبي بن والسائب األسد عبد بن وسفيان المغيرة بن الوليد بن وهشامبن وهب بن وعمير أمية بن أحيحة وأخوه خلف بن أمية بن صفوان جمح بني ومن حذيفة بن جهم وأبو األسود

عمرو بن وهشام العزى عبد بن حويطب لؤي بن عامر بني ومن حذافة بن قيس بن عدي سهم بني ومن خلفبني من ثم قيس بني ومن معاوية بن نوفل مناة عبد بن بكر بن الديل بني من العرب قبائل سائر ومن ربيعة بن

كالب بن جعفر بن األحوص بن عوف بن عالثة بن علقمة عامر بن ربيعة بن كالب بني من ثم صعصعة بن عامرعامر بن عمرو بن ربيعة بن هوذة بن خالد صعصعة بن عامر بني ومن كالب بن جعفر بن مالك بن ربيعة بن ولبيد

منصور بن سليم بني ومن يربوع بن سعيد بن عوف بن مالك معاوية بن نصر بني ومن هوذة بن حرملة وأخوهحابس بن األقرع حنظلة بني من ثم تميم بني ومن حصن بن عيينة فزارة من ثم غطفان مرداسومن بن عباس

ببدر المقتول الحارث بن النضر أخو كلدة بن علقمة بن الحارث بن والنضير حزام بن حكيم المؤلفة في ذكر وقدالمؤلفة من يكون أن فمحال منهم كان فإن الحبشة أرض إلى هاجر فيمن الحارث بن النضير آخرون وذكر صبر

ليس دونه وقاتل قلبه في اإليمان رسخ ممن األولين المهاجرين من فهو الحبشة أرض إلى هاجر ومن قلوبهموال األنصار يعط ولم قلوبهم المؤلفة أعطى ما وسلم عليه الله صلى الله رسول إعطاء وعند عليه يؤلف ممنالله صلى الله رسول له فقال محمد يا اليوم هذا في صنعت ما رأيت قد التميمي الخويصرة ذو قال المهاجرين

مني العدل يكن لم إن ويحك وقال السالم عليه النبي فغضب عدلت أرك لم قال رأيت فكيف أجل وسلم عليهشيعة له سيكون دعوه ال فقال الله رسول يا عنقه أضرب دعني عنه الله رضي عمر فقال يكون من فعند

وحدثني إسحق ابن قال األنصار بعض موقف الرمية من السهم يخرج كما منه يخرجوا حتى الدين في يتعمقونالعرب وقبائل قريش في العطايا تلك وسلم عليه الله صلى الله رسول أعطى لما قال قتادة بن عمر بن عاصم

سعد عليه فدخل القالة منهم كثرت حتى أنفسهم في األنصار من الحي هذا وجد شيء منها األنصار في يكن ولمالفيء هذا في صنعت بما أنفسهم في عليك وجدوا قد األنصار من الحي هذا إن الله رسول يا فقال عبادة بن

منها األنصار من الحي هذا في يكن ولم عظاما عطايا العرب من قوما وأعطيت قومك في قسمت أصبت الذيهذه في قومك لي فاجمع قال قومي من إال أنا ما الله رسول يا قال سعد يا ذلك من أنت فأين قال شيءوجاء فدخلوا فتركهم المهاجرين من رجل وجاء الحظيرة تلك في األنصار من فجمع سعد فخرج قال الحظيرة

الله رسول فأتاهم األنصار من الحي هذا لك اجتمع قد الله رسول يا فقال سعد أتاه اجتمعوا فلما فردهم آخرونفي وجدتموها ووجدة عنكم بلغتني قاله ما األنصار معشر يا قال ثم عليه وأثنى الله فحمد وسلم عليه الله صلى

ورسوله لله بلى قالوا قلوبكم بين الله فألف وأعداء الله فأغناكم وعالة الله فهداكم ضالال آتكم ألم أنفسكموالفضل المن ورسوله لله الله رسول يا نجيببك بماذا قالوا األنصار معشر يا تجيبونني أال قال ثم والفضل المنفآويناك وطريدا فنصرناك ومخذوال فصدقناك مكذبا أتيتنا ولصدقتم فصدقتم لقلتم شئتم لو والله أما فقالووكلتكم ليسلموا قوما بها تألفت الدنيا من لعاعة في أنفسكم في األنصار معشر يا أوجدتم فواسيناك وعائال

رحالكم إلى الله برسول وترجعوا والبعير بالشاة الناس يذهب أن األنصار معشر يا ترضون أال إيمانكم إلىشعبا األنصار وسلكت شعبا الناس سلك ولو األنصار من امرءا لكنت الهجرة لوال بيده محمد نفس والذيلحاهم أخضلوا حتى القوم فبكى قال األنصار أبناء وأبناء األنصار وأبناء األنصار ارحم اللهم األنصار شعب لسلكت

وتفرقوا وسلم عليه الله صلى الله رسول فانصرف وحظا قسما وسلم عليه الله صلى الله برسول رضينا وقالواحابس بن واألقرع حصن بن عيينة أعطيت الله رسول يا وسلم عليه الله صلى الله لرسول قال قائال أن وروي

طالع من خير سراقة بن لجعيل بيده محمد نفس والذي الله رسول فقال الضمري سراقة بن جعيل وتركتأبو وروى بالجعرانة القسم هذا وكان إسالمه إلى جعيال ووكلت ليسلما تألفتهما ولكني وعيينة األقرع مثل األرض

و فضة بالل ثوب وفي بالجعرانة وسلم عليه الله صلى الله رسول عيناي بصرت قال جابر عن وغيره الزبيرصلى الله رسول خرج ثم الجعرانة من الله رسول الناسعمرة ويعطي يقبض وسلم عليه الله صلى الله رسول

رسول فرغ فلما الظهران مر بناحية فخمس الفيء ببقايا وأمر مكة إلى الجعرانة من معتمرا وسلم عليه اللهالعيص أبي بن أسيد بن عتاب مكة على واستخلف المدينة إلى انصرف عمرته من وسلم عليه الله صلى اللهوكانت القعدة ذي من بقين لست المدينة وسلم عليه الله صلى الله رسول ودخل سنة وعشرين نيف ابن وهووسلم عليه الله صلى الله رسول غيبة وكانت الهجرة من الثامنة السنة من المؤرخ القعدة ذي في الطائف وقعةوستة شهرين المدينة إلى رجع أن إلى الطائف وحارب بهوازن وأوقع فافتتحها مكة إلى المدينة من خرج منذ

من على النصري يربوع بن سعيد بن عوف بن مالك وسلم عليه الله صلى الله رسول واستعمل يوما عشرالمؤلفة وإسالم إسالمه وحسن عليهم وضيق ففعل ثقيف بمغاورة وأمره قيس قبائل من قومه من أسلم

على المجمع الفاضل الخير منهم قلوبهم المؤلفة وسائر عليه مغموزا يزل فلم حصن بن عيينة حشا قلوبهمفضل وقد هؤالء دون ومنهم عمرو بن وسهيل جهل أبي بن وعكرمة حزام بن حكيم هشام بن كالحارث خيرهعليه الله صلى الله رسول انصرف ثم بهم أعلم وهو بعض على بعضهم المؤمنين عباده وسائر النبيين اللهوحج اإلسالم في الحج أقام أمير أول وهو السنة تلك في أسيد بن عتاب للناس الحج وأقام وتفرقوا وسلمعلى سلمى أبي بن زهير بن كعب وقدم ورعا فاضال خيرا أسيد بن عتاب وكان مشاعرهم على المشركوناليوم فقلبي سعاد بانت أولها التي بقصيدته رأسه على وقام وامتدحه مسلما وسلم عليه الله صلى الله رسولعليه النبي في هجاء له حفظ ذلك قبل وكان عليهم فأثنى المهاجرين فيها وذكر آخرها إلى وأنشدها متبولالنبي وقبل األنصار فيها يمدح بقصيدة السالم عليه النبي على فغدا يذكرهم لم إذ األنصار عليه فعاب السالم

وأثابه شعره وسمع إسالمه السالم عليه

تبوك غزوةوصفرا والمحرم الحجة ذا الطائف حصار من انصرافه بعد بالمدينة وسلم عليه الله صلى الله رسول أقام ثم

غزوة إلى بالمسلمين تسع سنة من رجل في وخرج اآلخرة وجمادى األولى وجمادى اآلخر وربيعا األول وربيعاطاب وحين شديد حر في تلك غزوته إلى خروجه وكان بنفسه وسلم عليه الله صلى غزاها غزاة آخر وهي الرومتبوك غزوة إال بغيره وري إال غازيا يخرج يكاد ال وسلم عليه الله صلى الله رسول وكان جدب عام وفي الثمر أول

بني من قيس بن الجد فتأخر إليه المقصود العدو وقوة والشقة المال ونفقة المسافة لبعد للناس بينها فإنهوأعرض له فأذن قوي غني وهو البقاء في وسلم عليه الله صلى الله رسول فاستأذن بالنفاق متهما وكان سلمة

نفر وكان بالكافرين لمحيطة جهنم وإن سقطوا الفتنة في أال تفتني وال لي ائذن يقول من ومنهم فيه فنزلت عنهصلى الله رسول فبعث الغزو عن الناس يثبطون جاسوم عند اليهودي سويلم بيت في يجتمعون المنافقين من

الضحاك فاقتحم طلحة ذلك ففعل البيت عليهم يحرقوا أن وأمرهم نفر في عبيدالله بن طلحة وسلم عليه اللهمن ناس وأنفق معهم وكان أبيرق ابن وفر رجله فانكسرت فوقع الدار جدار البيت في معهم وكان خليفة بن

تلك في المعسرين من جماعة بها جهز عظيمة نفقة عنه الله رضي عفان بن عثمان وأنفق واحتسبوا المسلمينشكاال وال عقاال يفقدوا لم حتى وجهزهم فرس ومائة بعير تسعمائة على الغزاة تلك في حمل أنه وروي الغزوةسالم سبعة وهم البكاءون وسلم عليه الله صلى الله رسول أتى الغزوة هذه وفي دينار ألف فيها أنفق أنه وروي

بن مازن بني من كعب بن عبدالرحمن ليلى وأبو حارثة بني أخو زيد بن وعلبة عوف بن عمرو بني من عمير بنالمزني عمرو بن عبدالله هو بل وقيل المزني المغفل بن وعبدالله سلمة بني من الحمام بن وعمرو النجار

وسلم عليه الله صلى الله رسول فاستحملوا الفزاري سارية بن وعرباض واقف بني أخو عبدالله بن وهرميالبكائين فسموا ينفقون ما يجدوا ال أن حزنا الدمع من تفيض وأعينهم فتولوا عليه يحملهم ما عنده يجدوا فلم

تمرا وزودهما يعتقبانه له ناضح على مغفل بن وعبدالله ليلى أبا حمل النضري عمير بن يامين ابن أن وذكرواوسلم عليه الله صلى الله رسول وخرج السالم عليه الله رسول فعذرهم األعراب من المخلفون واعتذر كثيرا

خلف بل وقيل عرفطة بن سباع بل وقيل مسلمة بن محمد عليها واستعمل المدينة باب على عسكره وضربغزوة في عليا خلف وسلم عليه الله صلى الله رسول أن األثبت وهو عنه الله رضي طالب أبي بن علي عليها

خبر في وسلم عليه الله صلى الله لرسول عليه الله رضوان علي ذلك فذكر استثقله المنافقون فقال تبوكمن هارون بمنزلة مني فأنت وأهلك أهلي في فاخلفني فارجع ورائي تركت لما خلفتك إنما كذبوا فقال سعد

عبدالله وخرج الموضع هذا غير في منها كثيرا ذكرت قد صحاح متواترة بذلك واآلثار بعدي نبي ال أنه إال موسىوهو العسكريين بأقل ليس زعموا فيما عسكره فكان أيضا المدينة باب على فضربه بعسكره سلول بن أبي بن

بن عبدالله تخلف وسلم عليه الله صلى الله نهضرسول فلما وسلم عليه الله صلى الله رسول مع الغزاة يظهرونفاقهم نياتهم سوء خلفهم رجال وثمانين نيفا وكانوا الريب وأهل المنافقين من تخلف فيمن سلول بن أبي

بن ومرارة سلمة بني من الشاعر مالك بن كعب وهم رجال ثالثة المسلمين صالحي من الغزاة هذه في وتخلفعليه الله صلى الله رسول فافتقدهم الواقفي أمية بن وهالل عوف بن عمرو بني من الربيع ابن ويقال ربيعة

ونهضفخطر وفضلهم إيمانهم يعرف كان ألنه عليه وعز ذلك من فعجل تخلفوا له فقيل يومين أو يوم بعد وسلمإن فقيل منه شيئا يستعملوا وال بمائها خبزا يعجنوا وال ثمود بئر من يتوضئوا ال أن أصحابه فأمر ثمود حجر علىإليه يحتاجون ما كل في الناقة بئر ماء يستعملوا ال أن وأمرهم علفا لإلبل فطرح بالعجين فأمر منه عجنوا قوما

باكين تكونوا أن إال المعذبين هؤالء بيوت تدخلوا ال وقال ثمود بيوت يدخلوا ال بأن السالم عليه أصحابه وأمرمنهما واحد كل ساعدة بني من رجالن فخرج منفردا أحدهم يخرج أن ونهاهم أصابهم ما مثل يصيبكم أن خشيةطلب في خرج واآلخر فشفي له فدعا السالم عليه النبي فأخبر فخنق الغائط يريد أحدهما صاحبه عن منفردالناس وعطش وسلم عليه الله صلى الله رسول إلى ذلك بعد فردته طيء جبل في ورمته الريح فأخذته له بعير

منها ارتووا سحابة عليهم فأرسل ربه وسلم عليه الله صلى الله رسول فدعا شديدا عطشا الغزاة تلك فييدعي محمد نفاق قلبه في من وقال ناقته وسلم عليه الله صلى وأضل الماء من حاجتهم وأخذوا وإبلهم ودوابهموسلم عليه الله صلى الله رسول على القائل هذا قال بما الوحي فنزل ناقته أين يدري وال يأتيه السماء خبر أن

قد كذا موضع في وأنها ناقته بموضع عرفه قد وجل عز الله أن وأخبرهم القائل بقول فأخبرهم أصحابه فدعازيد القول ذلك قائل إن وقيل هنالك فوجدوها السالم عليه وصف الذي المكان فابتدروا بشجرة خطامها تعلق

أن ذكروا الغزاة هذه وفي أعلم والله يتب لم وقيل ذلك بعد تاب إنه وقيل منافقا وكان القينقاعي اللصيت بنوحده يمشي ذر أبا الله يرحم فقال وحده العسكر ناحية في يمشي ذر أبا رأى وسلم عليه الله صلى الله رسول

إلى كفن أن بعد وأخرج وحده بالربذة مات وسلم عليه الله صلى قال كما فكان وحده ويبعث وحده ويموتالحديث هذا سمع ممن وكان عليه فصلى الكوفة من مسعود ابن إقبال فصادف عليه يصلي يلتمسمن الطريقيخذلون كانوا الذين المنافقين بفضيحة األحزاب وسورة براءة سورة من القرآن ونزل أيضا يومئذ به فحدث

اليمامة يوم فقتل مكانه بها يخفي بشهادة عنه يكفر أن الله ودعا حمير بن مخشن أولئك من وتاب المسلمينإلى الوليد بن خالد وسلم عليه الله صلى الله رسول وبعث دومة أكيدر إلى الوليد بن خالد بعث أثر له يوجد ولم

حصنه من وقرب ليال خالد فأتاه البقر يصيد ستجده إنك خالد يا له وقال دومة صاحب الملك عبد بن أكيدرفأخذه الليل في وخرج ليصيدها أكيدر فنشط بقرونها القصر حائط تحك فأتت الوحش بقر تعالى الله وأرسلصالحه أن بعد حصنه إلى ورده السالم عليه النبي عنه فعفا وسلم عليه الله صلى الله رسول إلى به وبعث خالد

عليه الله صلى الله رسول وأقام تبوك من العودة الجزية على أيلة صاحب رؤبة بن يحنة وصالح الجزية علىالماء إلى أحد يسبق أن فنهى قليل ماء طريقه في وكان انصرف ثم يتجاوزها ولم ليلة عشرة بضع بتبوك وسلموضع ثم يقول أن الله شاء ما وقال وسلم عليه الله صلى الله رسول فسبهما فيه ما فاستنفدا رجالن إليه فسبقذلك أن السالم عليه وأخبر كله الجيش كفى عظيم بماء العين فجاشت بالبركة فيه الله ودعا الماء في يدهنحو كثيرة مساجد والمدينة تبوك بين وسلم عليه الله صلى الله رسول وبنى كذلك فكان جنانا سيمأل الموضعأتوه قد الضرار مسجد أهل وكان الضرار مسجد خشب بذي وآخرها بتبوك بناه مسجد أولها مسجدا عشر ستة

أن نحب وإنا المطيرة والليلة والحاجة العيلة لذي مسجدا بنينا قد إنا الله رسول يا فقالوا تبوك إلى متجهز وهوعليه الله صلى الله رسول انصرف فلما فسيكون انصرفت وإذا السفر شغل في أنا لهم فقال فيه فتصلي تأتيناأخاه عدي بن وعاصم عدي بن ومعن الدخشم بن مالك بذلك أمر الضرار مسجد بهدم منصرفه في أمر وسلممالك وأخرج مسرعين فخرجوا وأحرقوه فاهدموه أهله الظالم المسجد هذا إلى اخرجوا لهم وقال بإحراقه وأمر

بن عبيد بن خالد بن خذام بنوه الذين وكان وهدموه المسجد فأحرقوا ونهضوا نار شعلة منزله من الدخشم بنزيد بن ضبيعة بني من قشير بن ومعتب الضرار مسجد أخرج داره ومن عوف بن عمرو بن عمرو بني أحد زيد

وجارية عوف بن عمرو بني من حنيف بن سهل أخو حنيف بن وعباد زيد بن ضبيعة بني من األزعر بن حبيبة وأبو

بن وبجاد ضبيعة بني من وهو وبحزج ضبيعة بني من الحارث بن ونبتل جارية ابنا وزيد مجمع وابناه عامر بنشهد قد ألنه نظر وفيه فيهم مذكور حاطب بن وثعلبة زيد بن أمية بني من ثابت بن ووديعة ضبيعة بني من عثمانوعمر بكر وأبو وسلم عليه الله صلى الله رسول فتولى تبوك غزوة في المزني بن البجاد ذو عبدالله ومات بدرا

كعب حديث عنه فارض عنه راض إني اللهم وقال قبره في وسلم عليه الله صلى الله رسول ونزل ودفنه غسلهعليه الله صلى الله رسول عن تخلفوا الذين وصاحبيه مالك بن كعب حديث اختصار وأما وصاحبيه مالك بن

في والزيادة حالهم إظهار في الله علم من كان ما إال نفاق تهمة وال الدين في ريبة لغير تبوك غزوة في وسلمابن ذكره المساند وأصحاب المصنفون وخرجه شهاب ابن عن كثرة أحصيها ال صحيحة طرق من رويناه فضلهم

فذكر قال مالك بن كعب بن أبي سمعت قال حدثه أباه أن مالك بن كعب بن عبدالله بن عبدالرحمن عن شهابثاب تبوك من قافال توجه قد وسلم عليه الله صلى الله رسول أن بلغني فلما مالك بن كعب قال وفيه الحديثمن يكون ما وتذكرت أكذبه فقلت عنه تخلفي في ورسوله الله يرض لم ما فعلت قد أني وعلمت لبي إليزاح قادما أطل قد وسلم عليه الله صلى الله رسول إن قيل فلما لي يتجه فلم ذلك من به أخرج الذي الكذبنزل المدينة وسلم عليه الله صلى الله رسول صبح فلما بالصدق إال منه أنجو ال أني وعلمت الباطل عنيرجال وثمانين بضعة وكانوا له ويحلفون إليه يعتذرون فجعلوا المتخلفون فجاء جلس ثم ركعتين فصلى بالمسجد

ما لي وقال المغضب تبسم فتبسم عليه فسلمت وجئت الله إلى سرائرهم ووكل لهم واستغفر منهم فقبلعذري عنده أقيم أن لرجوت غيرك يدي بين جلست لو الله رسول يا والله فقلت ظهرك ابتعت أكن ألم خلفك

لي كان ما فوالله نفسي ففضحت غدا عليه الله أطلعك اليوم كذبتك إن أني علمت قد ولكني جدال أعطيت ألنيهذا أما وسلم عليه الله صلى الله رسول فقال عنك تخلفت حين مني أقوى قط كنت وما عنك التخلف في عذرقط أتيت علمناك ما يقولون سلمة بني قومي من رجال ومعي فقمت فيك الله يقضي حتى فقم صدقكم فقدعليه الله صلى الله رسول استغفار يكفيك وكان المتخلفين وسع ما فيسعك إليه اعتذرت أفال الذنب هذا غير

نعم قالوا غيري أحد هذا مثل لقي هل قلت ثم نفسي فأكذب الله رسول إلى أنصرف أن هممت حتى وسلمأمية بن وهالل العمري ربيعة بن مرارة قالوا هما من قلت لك قيل ما مثل لهما وقيل مقالك مثل قاال رجالنعليه الله صلى الله رسول ونهى لي ذكروهما حين فصمت أسوة فيهما صالحين رجلين لي فذكروا الواقفيفأما فيها أنا التي واألرض نفسي لي تنكرت حتى لنا وتغيروا الناس فاجتنبنا خاصة الثالثة أيها كالمنا عن وسلمأحد يكلمني ال باألسواق وأطوف المسلمين مع الصالة فأشهد أخرج فكنت أنا وأما بيوتهما في فقعدا صاحباي

نفسه في رد هل شعري ليت فأقول علي يرد أسمعه وال عليه فأسلم وسلم عليه الله صلى الله رسول وآتيإذا حتى عني أعرض نحوه التفت فإذا إلي نظر صالتي على أقبلت فإذا النظر وأسارقه منه قريبا أصلي وكنتإلي الناس وأحب عمي ابن وهو قتادة أبي حائط جدار تسورت حتى مشيت المسلمين جفوة من علي ذلك طال

فسكت ورسوله الله أحب أني تعلم هل الله نشدتك قتادة أبا يا فقلت السالم علي زاد ما فوالله عليه فسلمتإلى غدوت ثم وخرجت الجدار فتسورت فوثبت فعدت عيناي ففاضت أعلم ورسوله الله فقال ثانية فناشدته

مالك بن كعب على يدل من يقول المدينة إلى بالطعام القادمين الشام نبط من عني يسأل رجل فإذا السوققد صاحبك أن بلغنا فقد بعد أما فيه فإذا غسان ملك من كتابا إلي فدفع فجاءني إلي له يشيرون الناس فجعلمن رجل في يطمع أن أيضا البالء من وهذا قرأته حين فقلت نواسك بنا فالحق هوان بدار الله يجعلك ولم جفاك

رسول رسول إذا ليلة أربعون مضت إذا حتى حالي وأقمت الكتاب فيه فسجرت تنور إلى فعمدت الشرك أهلبل ال قال ماذا أم أطلقها فقلت امرأتك تعتزل أن يأمرك وسلم عليه الله صلى الله رسول لي فقال أتاني اللهفي الله يقضي حتى فيهم فكوني بأهلك الحقي المرأتي فقلت ذلك بمثل صاحبي إلى وأرسل تقربها وال اعتزلهاإن الله رسول يا فقالت وسلم عليه الله صلى الله رسول أمية بن هالل امرأة وجاءت قاض هو ما األمر هذابه ما الله رسول يا والله قالت يقربنك ال ولكن ال قال أخدمه أن أفتكره له خادم ال ضائع كبير شيخ أمية بن هالل

بعض لي وقال بصره على تخوفت حتى هذا يومي إلى كان ما أمره من كان منذ يبكي زال وما إلي حركة منالأفعل والله فقلت أمية بن لهالل أذن فقد امرأتك خدمة في وسلم عليه الله صلى الله رسول استأذنت لو أهلي

نهى حين من ليلة خمسون لنا فكمل ليال عشر ذلك في فلبثنا قال شاب رجل وأنا لي يقول ما الأدري إنيضاقت قد وأنا ليلة خمسين صبح الصبح صليت فلما معنا الكالم عن المسلمين وسلم عليه الله صلى الله رسول

ينادي سلع ظهر على وافى قد صارخ صوت سمعت إذ كذلك فأنا نفسي علي وضاقت رحبت بما األرض عليالله صلى الله رسول وآذن الفرج جاء قد أن وعلمت ساجدا لله فخررت أبشر مالك بن كعب يا صوته بأعلىمن ساع وسعى فرسا إلي رجل وركض يبشروننا الناس فذهب الفجر صلى حين علينا الله بتوبة وسلم عليه

نزعت يبشرني صوته سمعت الذي جاءني فلما الفرس من أسرع الصوت وكان الجبل على وافى حتى أسلمصلى الله رسول أتيمم انطلقت ثم فلبستهما ثوبين واستعرت غيرهما يومئذ أملك ما والله إياه فكسوتهما ثوبي

ورسول المسجد دخلت حتى عليك الله توبة لتهنك ويقولون بالتوبة يبشرونني الناس وتلقاني وسلم عليه اللهإلي قام ما ووالله وهنأني فحياني الله عبيد بن طلحة إلي فقام الناس حوله جالس وسلم عليه الله صلى اللهعليه الله صلى الله رسول على سلمت فلما قال لطلحة ينساها ال كعب فكان قال غيره المهاجرين من رجل

الله رسول يا عندك أمن قلت أمك ولدتك منذ عليك مر يوم بخير أبشر السرور من يبرق ووجهه لي قال وسلمبين جلست فلما قمر قطعة وجهه كأن استبشر إذا الله رسول وكان قال الله عند من بل ال قال الله عند من أمالله رسول فقال رسوله وإلى الله إلى صدقة مالي من أنخلع أن الله إلى توبتي من إن الله رسول يا قلت يديه

رسول يا وقلت بخيبر الذي سهمي ممسك إني قلت لك خير فهو مالك بعض عليك أمسك وسلم عليه الله صلىالقرآن من شأني في نزل ما وكان بقيت ما صدقا إال أحدث ال أن توبتي من وإن بالصدق أنجاني قد الله إن الله

الذين أيها يا قوله إلى رحبت بما األرض عليهم ضاقت إذا حتى خلفوا الذين الثالثة وعلى ذكره جل تعالى قولهالصادقين مع وكونوا الله اتقوا آمنوا

ثقيف إسالمثقيف وفد أتاه تبوك من وسلم عليه الله صلى الله رسول منصرف الهجرة من تسع سنة رمضان في كان ولما

الطائف حصار من انصرافه حين في وسلم عليه الله صلى الله برسول لحق الثقفي مسعود بن عروة كان وقدرسول له فقال ثقيف قومه سيد وكان باإلسالم قومه إلى يرجع أن وسأله فأسلم المدينة يدخل أن قبل فأدركه

يا فقال ونخوتهم امتناعهم وسلم عليه الله صلى الله رسول وعرف قاتلوك إنهم وسلم عليه الله صلى اللهقد أنه وأخبرهم اإلسالم إلى ودعاهم إليهم فانصرف منهم بمكانه ووثق أبكارهم من إليهم أحب إني الله رسول

فقال دمك في ترى ما له فقيل منهم رجل قتله أنه مالك بنو فزعمت فقتله سهم فأصابه بالنبل فرموه أسلمالله صلى الله رسول مع قتلوا الذين الشهداء في ما إال في فليس إلي ساقها وشهادة بها الله أكرمني كرامة

رسول أن وذكروا الشهداء مع الطائف خارج مدفون فهو معهم يدفن أن وأوصى إليكم يدخل أن قبل وسلم عليهبما لهم طاقة ال أن رأوا ثقيفا إن ثم قومه في ياسين صاحب مثل قومه في مثله قال وسلم عليه الله صلى الله

رسوال أنفسهم من يرسلوا أن على فاجتمعوا عليهم والتضييق لهم ومغاورتهم العرب جميع خالف من فيه هميفعل أن فأبى ذلك في مسعود بن عروة سن في وكان عمير بن عمرو بن ليل يا عبد فكلموا عروة أرسلوا كمايبعثوا أن على فأجمعوا رجاال معي ترسلوا أن إال فاعال لست وقال مسعود بن بعروة صنع ما به يصنع أن وخشي

بن وهب بن عمرو بن الحكم ياليل عبد مع فبعثوا ستة فيكونوا مالك بني من وثالثة األحالف من رجلين معهعبد بن بشر بن العاصي أبي بن عثمان مالك بني ومن معتب بني من سلمة بن غيالن بن وشرحبيل معتب

قدموا حتى فخرجوا ربيعة بن خرشة بن ونمير عروة قاتل إنه قيل وقد سالم بني أخا عوف بن وأوس دهمانفي وسلم عليه الله صلى الله رسول أصحاب ركاب يرعى وكان شعبة بن المغيرة بقناة رآهم من فأول المدينة

وسلم عليه الله صلى الله رسول ليبشر مسرعا ونهض الركاب عندهم فترك عليهم نوبا رعيتها وكانت نوبتهبكر أبو عليه فأقسم لإلسالم ثقيف قومه وفد بقدوم فأخبره شأنه عن فاستخبره الصديق بكر أبا فلقي بقدومهمبشر الذي هو بكر أبو فكان ذلك إلى المغيرة فأجابه بذلك وسلم عليه الله صلى الله رسول بتبشير يؤثره أن

الله صلى الله رسول يحيون كيف وأخبرهم معهم ورجع المغيرة إليهم رجع ثم بذلك وسلم عليه الله صلى النبيناحية في قبة وسلم عليه الله صلى الله رسول لهم فضرب الجاهلية بتحية وحيوه يفعلوا فلم وسلم عليه

الذي وهو وسلم عليه الله صلى الله رسول وبين بينهم يختلف الذي هو العاص بن سعيد بن خالد وكان المسجدخالد منه يأكل حتى يأكلون فال وسلم عليه الله صلى الله رسول عند من يأتيهم الطعام وكان لهم الكتاب كتب

ال الالت وهي الطاغية لهم يترك أن كتابهم يكتب أن قبل وسلم عليه الله صلى الله رسول وسألوا سعيد بنرسول فأعفاهم بأيديهم يكسروها وال أوثانهم يهدموا ال أن وسأوله هدمها إال الله رسول فأبى سنين ثالث يهدمهاسفهائنا من بتركها نسلم أن أردنا إنما وقالوا وثنا لهم يدع أن وأبي بأيديهم كسرها من وسلم عليه الله صلى الله

من يعفيهم أن الطاغية ترك مع سألوه كانوا وقد اإلسالم ندخلهم حتى بهدمها قومنا نروع أن وخفنا ونسائناعليهم أمر كتابهم وسلم عليه الله صلى الله رسول لهم كتب فلما فيه صالة ال دين في خير ال لهم فقال الصالة

بهم يصلي أن وأمر اإلسالم وشرائع القرآن تعلم على أحرصهم ورآه سنا أحدثهم وكان العاصي أبي بن عثمانبن سفيان أبا معهم وبعث أجرا أذانه على يأخذ ال مؤذنا يتخذ أن وأمره عليهم يطول وال بأضعفهم يقدرهم وأن

للمغيرة وقال الهزم بذي ماله في سفيان أبو فأقام وغيرها والطاغية األوثان لهدم شعبة بن والمغيرة حربأن خشية معتب بنو قومه دونه وقام الالت وهي الطاغية هدم في وشرع المغيرة فدخل قومك على أنت ادخل

مالها وأخذ المغيرة فهدمها عليها وينحن حسرا الالت يبكين ثقيف نساء وخرج مسعود بن عروة رمى كما يرمىوسلم عليه الله صلى الله رسول على قدما األسود بن وقارب مسعود بن عروة بن مليح أبو كان وقد وحليها

وقال فأسلما أبدا شيء على يجامعاهم ال وأن ثقيف فراق يريدان مسعود بن عروة قتل حين ثقيف وفد قبلبن سفيان أبا وخالكما وسلم عليه الله صلى الله رسول فقال ورسوله الله نتولى فقاال شئتما من توليا لهما

سفيان أبا وسلم عليه الله صلى الله رسول ووجه الطائف أهل أسلم فلما حرب بن سفيان أبا وخالنا فقاال حربدين يقضي أن وسلم عليه الله صلى الله رسول مسعود بن عروة بن مليح أبو سأل الطاغية هدم إلى المغيرةفقال وأم ألب أخوان وعروة واألسود ذلك مثل مسعود بن األسود بن قارب وسأل الطاغية مال من عروة أبيه

رسول يا قارب فقال الطاغية مال من عروة دين اقضيا سفيان وأبي للمغيرة وسلم عليه الله صلى الله رسوللكن الله رسول يا قارب فقال مشركا مات األسود إن وسلم عليه الله صلى الله رسول فقال األسود ودين الله

وسلم عليه الله صلى الله رسول فأمر به أطلب الذي وأنا علي الدين إنما نفسه يعني قرابة ذا مسلما تصلمن مسعود ابني وعروة األسود دين والمغيرة سفيان أبو فقضى الطاغية مال من مسعود بن األسود دين بقضاءبكر أبا وسلم عليه الله صلى الله رسول وأمر تسع سنة عنه الله رضي الصديق بكر أبي حجة الطاغية مال

لو الله رسول يا له فقيل بعده براءة سورة صدر ونزل لذلك بكر أبو فخرج للناس وإقامته الحج إلى بالخروجعليا دعا ثم بيتي أهل من رجل إال عني يؤديها ال إنه فقال الموسم في الناس على يقرؤها بكر أبي إلى بها بعثت

في به ينادي بما وأمره بمنى جتمعوا إذا النحر يوم الناس في بها وأذن براءة صدر من القصة بهذه اخرج له فقالبكر أبو له فقال بالطريق بكر أبا أدرك حتى العضباء وسلم عليه الله صلى الله رسول ناقة على فخرج الموسم

كانوا التي منازلهم على تسع سنة الحج للناس بكر أبو فأقام نهضا ثم مأمورا بل قال مأمورا أو أميرا رآه لمافي النسييء من عليه كانوا ما على القعدة ذي في حينئذ وقعت بكر أبي حجة إن قيل وقد الجاهلية في عليها

كانوا قال الكفر في زيادة النسيىء إنما تعالى قوله في مجاهد عن نجيح أبي ابن عن معمر وروى الجاهليةعامين صفر في حجوا ثم عامين المحرم في حجوا ثم عامين الحجة ذي في حجوا عامين شهر كل في يحجون

حج ثم وسلم عليه الله صلى النبي حجة قبل القعدة ذي في العامين من اآلخر في بكر أبي حجة وافت حتىقد الزمن إن يقول حيث وسلم عليه الله صلى قوله فذلك الحجة ذي في قابل من وسلم عليه الله صلى النبي

رسول قفل لما المسيب بن سعيد عن الزهري قال معمر قال واألرض السموات الله خلق يوم كهيئته استدارمجاهد عن جريج ابن وذكر الحجة تلك على بكر أبا وأمر الجعرانة من اعتمر حنين من وسلم عليه الله صلى الله

مشركون عراة البيت يحضر إنه قال ثم الحج أراد تبوك من وسلم عليه الله صلى الله رسول انصرف لما قالإلى ينبذ عليا بعث عمر أبو قال عليا أردفه ثم بكر أبا فأرسل ذلك يكون ال حتى أحج أن أحب وال بالبيت يطوفون

به ينادي أن أمره ما سائر مع عريان بالبيت يطوف وال مشرك العام بعد يحج ال أن إليهم ويعهد عهده عهد ذي كلعليه الله صلى الله رسول حج ثم بكر أبو تسع سنة العام ذلك الحج فأقام الحج مواطن من موطن كل فيالعام في وسلم عليه الله صلى الله رسول حجة فوقعت غيرها المدينة من يحج لم التي حجته قابل من وسلم

كان فلما القيامة يوم إلى الحجة ذي في الحج وثبت الحديث استدار قد الزمان إن فقال الحجة ذي في المقبلأيها فقال وسلم عليه الله صلى الله رسول به أمره بالذي الناس في فأذن علي قام بكر أبي حجة في النحر يوم

مشرك العام هذا بعد يحج وال مؤمنة نفس إال الجنة يدخل ال هذا حديثه في روي كافر الجنة يدخل ال إنه الناسأذن يوم من أشهر أربعة الناس وأجل مدته إلى فهو عهد الله رسول عند له كان ومن عريان بالبيت يطوف والالله صلى الله رسول عند له كانت ألحد ذمة وال لمشرك عهد ال ثم وبالدهم مأمنهم إلى قوم كل ليرجع فيهم

حدثنا قال سفيان بن عبدالوارث حدثنا عريان بالبيت يطف ولم مشرك العام ذلك بعد يحج فلم وسلم عليهقال العوام بن عباد حدثنا قال سليمان بن سعيد حدثنا قال حرب بن زهير بن أحمد حدثنا قال أصبغ بن قاسم

بن سعيد حدثنا قال القعدة ذي في حج بكر أبا أن مجاهد عن بشر أبو حدثني قال حصين بن سفيان حدثناخالد بن عكرمة عن معاوية بن إياس وأخبرني قال حصين بن سفيان قال قال عباد بن عباد حدثنا قال سليمان

ذي في وسلم عليه الله صلى الله رسول حج المقبل العام كان فلما القعدة ذي في حج بكر أبا أن المخزوميبن عبدالله وحدثنا حماد بن بكر حدثنا قال قاسم حدثنا قال عبدالوارث حدثنا الحديث وذكر الناس فخطب الحجة

أيوب حدثنا قال علية بن إسماعيل حدثنا قال مسدد حدثنا قال داود أبو حدثنا قال بكر بن محمد حدثنا قال محمديوم كهيئته استدار قد الزمان إن فقال حجته في خطب وسلم عليه الله صلى النبي أن بكرة أبي عن محمد عن

والمحرم الحجة وذو القعدة ذو متواليات ثالثة حرم أربعة منها شهر عشر اثنا السنة واألرض السموات الله خلقوشعبان جمادى بين الذي مفرد ورجب

الله صلى الله رسول على العرب وفود باباإلسالم في للدخول بالدها من وسلم عليه

رسوله على وجل عز الله فتح لما عشر سنة في وسلم عليه الله صلى وحجته عشر وسنة تسع سنة في وذلكوجه كل من العرب وفود إليه أقبلت ثقيف وأسلمت تبوك من وانصرف حنين يوم وأظهره مكة السالم عليه

البيت أجل من الناس أئمة كانوا ألنهم قريش من يكون ما ينتظر كان وأكثرهم أفواجا الله دين في يدخلونقدم من وكل إليه الناس أهل عليه مكة الله فتح فلما وسلم عليه الله صلى إسماعيل ولد صريح وأنهم والحرمبني وفد في مسيلمة وإال عامر بني وفد في قيس بن وأربد الطفيل بن عامر إال اإلسالم في راغبا قدم عليه

كالب بن جعفر بن خالد بن جزء بن قيس بن وأربد كالب بن جعفر بن مالك بن الطفيل بن عامر فأما حنيفةعليه الله صلى الله برسول الفتك الطفيل بن عامر أضمر وقد صعصعة بن عامر بني وفد في عليه قدما فإنهمافإذا بالكالم عنك شاغله إني له قال قد الطفيل بن عامر وكان ألمه لبيد أخو هو قيس بن وأربد به والغدر وسلمفي أجيبك ال يقول وسلم عليه الله صلى الله ورسول األحمق سؤال يسأله جعل ثم بالسيف فاعله ذلك فعلتمنه يئس فلما يدا يرفع فلم والرعب البهت أربد على الله وأنزل ورسوله بالله تؤمن حتى عنه سألت مما شيء

اكفني اللهم وسلم عليه الله صلى الله رسول قال وليا فلما ورجاال خيال عليك ألمألنها والله محمد يا قال عامروما بعدها أخافك ال والله عليه تعاقدنا ما تفعل أن منعك ما ألربد عامر وقال قيس بن وأربد الطفيل بن عامر

بن عامر على الله بعث الطريق ببعض كانا فلما بالدهم إلى راجعين وفدهم في جميعا وخرجا غيرك أخاف كنتالبعير غدة أو البكر كغدة أغدة يقول فجعل سلول بني من امرأة بيت في الله فقتله عنقه في الطاعون الطفيل

أنه لو شيء عبادة إلى دعاني لقد والله قال وراءك ما قومه له فقال بلده إلى إربد ووصل سلولية بيت في وموتاعلى وكان صاعقة عليه الله وأنزل يومين أو يوما إال هذا قوله بعد يلبث فلم أقتله حتى بالنبل لرميته اليوم عندي

بني وفد وسلم عليه الله صلى عليه وقدم بالصاعقة وجمله هو وجل عز الله فأحرقه حاجة في ركبه قد جملدخوله في واختلف ثمامة أبا يكنى ثمامة بن مسيلمة هو بل وقيل هارون أبا يكنى حبيب بن مسيلمة فيهم حنيفة

وهم وسلم عليه الله صلى الله رسول على قومه مع دخل أنه فروي وسلم عليه الله صلى الله رسول علىكان لعسيب العسيب هذا سألتني لو إنك وسلم عليه الله صلى الله رسول فأجابه وسأله فكلمه بالثياب يسترونه

وأنهم رحالهم في مسيلمة خلفوا بالمدينة نزلوا لما حنيفة بني أن روي وقد أعطيتكه ما النخل سعف من معهصلى الله رسول لهم فأمر لنا يحفظها رحالنا في لنا صاحبا خلفنا قد إنا وقالوا مسيلمة مكان وذكروا أسلموا

أصحابه ضيعة لحفظه أي مكانا ليسبشركم إنه أما وقال لقومه أمر ما بمثل له وأمر سألوه بما وسلم عليه اللهالنبوة وادعى مسيلمة الله عدو ارتد اليمامة إلى انتهوا فلما وسلم عليه الله صلى الله رسول عن انصرفوا ثموالزنا الخمر لهم وأحل القرآن بها يضاهى أسجاعا لهم وجعل قومه أكثر واتبعه أمره في الله أشركني قد وقالصفاق بين من تسعى نسمة منها أخرج الحبلى على الله أنعم لقد قوله سجعه فمن الصالة عنهم وأسقط

ورسوله بالله اإليمان على بقي الحنفي أثال بن ثمامة إال حنيفة بنو واتبعته الله لعنه سجعه من هذا ومثل وحشىعدس بن زرارة بن حاجب بن عطارد منهم تميم بني وفد وسلم عليه الله صلى عليه وقدم قومه مع يرتد ولم

بني من بدر بن والزبرقان أيضا عبيد بن منقر بني من األهتم بن وعمرو المنقري عاصم بن وقيس الدارميعليه الله صلى الله رسول آخى الذي وهو المجاشعي يزيد بن والحتات الحارث بن وقيس يزيد بن ونعيم بهدلة

بن األقرع معهم وقدم تميم وفد وجوه وهؤالء الصحابة كتاب من بابه في خبره ذكرنا وقد معاوية وبين بينه وسلموشهدا وأسلما وسلم عليه الله صلى الله رسول على قدما كانا وقد الفزاري حصن بن وعيينة الدارمي حابسالسير في وخبرهم الحجرات رواء من ونادوه تميم وفد مع جاءا ثم الطائف وحصار وحنينا مكة فتح معهمجنونا جلفا جافيا أعرابيا كان عيينة أن إال والصالح الخير إال اإلسالم بعد منهم يظهر ولم وأسلموا والتفسيروأسلم بكر بن سعد بني قومه وافد ثعلبة بن ضمام وسلم عليه الله صلى عليه وقدم قومه في مطاعا أحمق

بشر ابن وقيل عمرو بن الجارود وسلم عليه الله صلى عليه وقدم فأسلموا قومه إلى ورجع إسالمه وحسنالله صلى الله رسول وسألوا معه ومن فأسلم نصرانيا الجارود وكان القيس عبد قومه من طائفة في العبدي

طريقنا في اإلبل ضوال من فنجد نمر إنا فقالوا عليه أحملكم ما عندي ما والله فقال يحملهم أن وسلم عليهوكان القيس عبد إسالم وحسن النار حرق المؤمن ضالة وسلم عليه الله صلى الله رسول لهم فقال فنأخذها

فأعلن رهطه في قام قيس عبد من ارتد من وارتد العرب ارتدت ولما الله ذات في صليبا فاضال الجراودعبد من العصري األشج قدم كان وقد اإلسالم على ورهطه هو وثبت قومه من ارتد ممن وتبرأ إليه ودعا باإلسالمبن العالء بعث وسلم عليه الله صلى الله رسول كان وقد فأسلموا مكة فتح قبل منهم وفد في القيسالله صلى الله رسول بعد هلك ثم إسالمه وحسن فأسلم العبدي ساوى بن المنذر إلى مكة فتح قبل الحضرميعلى وقدم البحرين على وسلم عليه الله صلى الله لرسول أمير عنده والعالء البحرين أهل ردة قبل وسلم عليهعليه الله صلى الله رسول فعرض سيدهم وهو الخيل زيد فيهم طيىء وفد وسلم عليه الله صلى الله رسول

إال العرب من رجل لي وصف ما قال وسلم عليه الله صلى الله رسول أن وروي فأسلموا اإلسالم عليهم وسلمزيد وسلم عليه الله صلى الله رسول وسماه به وصف ما يبلغ لم وصفه فإن الخيل زيد إال وصف ما دون وجدته

نصرانيا وكان طيىء من قومه في الطائي حاتم بن عدي وسلم عليه الله صلى الله رسول على وقدم الخيروقال فطرحها ليف حشوها أدم من وسادة وتناول بيته إلى وأدخله وسلم عليه الله صلى الله رسول به فمضى

الوسادة على وأجلسه األرض في الله رسول فجلس الله رسول يا عليها فاجلس أنت بل فقال عليها اجلس لهويخبره اإلسالم عليه ويعرض الشرك من فيه أحدثوه مما النصرانية دينه في ما عليه ويعرض يكلمه يزل لم ثموأسلم اإلسالم عدي فقبل كرها أو طوعا في دخل إال عربي يبقى ال وأنه والنهار الليل بلغ ما سيبلغ دين أنه

مراد في وعداده الغطيفي مسيك بن فروة عليه وقدم إسالمهم وحسن فأسلموا قومه وتبعه إسالمه وحسنالله رسول وأمره إسالمه وحسن فأسلم وسلم عليه الله صلى الله رسول إلى لهم ومباعدا كندة لملوك مفارقا

بن عمرو وسلم عليه الله صلى عليه وقدم العرب ارتدت حين فورة يريد ولم قومه على وسلم عليه الله صلىفإنا عليه بنا فاقدم نبيا بالحجاز خرج قد محمدا وإن قومك سيد إنك المكشوح لقيسبن قال قد وكان يكرب معد

بن قيس وهجرة زبيد من معه ناس هو عمرو فقدم المكشوح بن قيس فأبى أمره علينا يخف لم عليه قدمنا إنالله صلى الله رسول إليه وكتب عشر سنة المكشوح بن قيس أسلم ثم صاحبه منهما واحد كل وهدد المكشوح

وسلم عليه الله صلى الله رسول على وقدم المتنبىء العنسي األسود قتال في الديلمي فيروز وإلى وسلم عليهالله رسول يا وقالوا وأسلموا فأسلم كندة من رجال ثمانين في شهاب ابن قال كندة وفد في قيس بن األشعث

بن النضر بني من نحن ال وسلم عليه الله صلى الله رسول فقال المرار آكل بني من وأنت المرار آكل بنو نحنالعباس ائتوا لهم وقال قولهم من وسلم عليه الله صلى الله رسول وتبسم أبينا من ننتفي وال أمنا نقفو ال كنانة

في يضربان تاجرين كانا وربيعة العباس أن وذلك النسب بهذا فناسبوهما الحارث بن وربيعة عبدالمطلب بنإن يقول أحدا أسمع ال والله يقول األشعث فكان بذلك يتعززان المرار آكل بنو نحن قاال بقوم نزال إذا فكانا البالدبن معاوية بن عمرو بن حجر بن عمرو بن الحارث هو المرار وآلكل ثمانين ضربته إال المرار آكل بنو قريشا

النساء قبل من المرار آكل ولد من قيس بن واألشعث هشام ابن قال كندة ويقال كندي بن معاوية بن الحارثاألزد من وفد في إسالمه وحسن فأسلم األزدي عبدالله بن صرد وسلم عليه الله صلى الله رسول على وقدمأهل من يليه من أسلم بمن يجاهد أن وأمره قومه من أسلم من على وسلم عليه الله صلى الله رسول وأمرهتبوك من مقدمه حمير ملوك كتاب وسلم عليه الله صلى الله رسول على وقدم اليمن قبائل من الشرككتابا وسلم عليه الله صلى الله رسول لهم فكتب رعين وذي ومعافر همدان وإسالم اإلسالم في بدخلوهم

ومفارقتهم قومه وإسالم بإسالمه الرهاوي مرة بن مالك بن يزن ذو زرعة إليه وبعث الرواة عند محفوظاالنفاثي ثم الجذامي النافرة بن عمرو بن فروة وبعث أيضا وسلم عليه الله صلى الله رسول لهم فكتب الشرك

من على للروم عامال فروة وكان بيضاء بغلة له وأهدى بإسالمه رسوال وسلم عليه الله صلى الله رسول إلىكان وقد حبسهم في فمات فحبسوه أخذوه حتى طلبوه إسالمه الروم بلغ فلما الشام بأرض العرب من يليهم

من الضبيبي ثم الجذامي زيد بن رفاعة خيبر قبل الحديبية هدنة في وسلم عليه الله صلى الله رسول على قدموفدهم قدم قد همدان كانت وغيره السبيعي إسحق أبو وقال إسالمه وحسن وأسلم غالما له فأهدى ضبيب بني

عليه الله صلى الله رسول لهم وكتب وأسلموا فآمنوا تبوك من منصرفه وسلم عليه الله صلى الله رسول علىأنهم وذكر لهم وسلم عليه الله صلى الله رسول كتب وما وشعرهم ورجزهم خبرهم هشام ابن وذكر وسلم

رسول وبعث وإسالمهم بقدومهم وسلم عليه الله صلى الله رسول وفرح العدينة والعمائم الحبرات في قدمواكعب بن الحارث بني إلى عشر سنة األولى جمادى أو اآلخر ربيع في الوليد بن خالد وسلم عليه الله صلى اللهكتاب يعلمهم خالد عندهم فأقام اإلسالم من إليه خالد دعاهم فيما ودخلوا فأسلموا اإلسالم إلى يدعوهم بنجران

انضاف ومن نجران أهل من عليه الله فتح بما وسلم عليه الله صلى الله رسول إلى وكتب اإلسالم وشريعة اللهبن الحارث بني وفد ومعه فقدم عليه بالقدوم وأمره كتابه عن وسلم عليه الله صلى الله رسول فأجابه إليهم

السنة ويعلمهم الدين في يفقههم حزم بن عمرو معهم وبعث وسلم عليه الله صلى الله رسول لهم فكتب كعبورجع اإلسالم سنن من وكثير والديات الصدقات فيه كتابا بذلك له وكتب صدقاتهم منهم ويأخذ اإلسالم ومعالم

إال قومهم إلى رجعوا أن بعد يمكثوا فلم القعدة ذي صدر أو شوال بقية في قومهم إلى كعب بن الحارث بني وفدوسلم عليه الله صلى الله رسول توفي حتى أشهر أربعة

الوداع حجةوأمر للحج تجهز عشر سنة من القعدة ذو وسلم عليه الله صلى الله رسول على دخل فلما إسحق ابن قال

بن القاسم أبيه عن القاسم بن عبدالرحمن حدثني فيما القعدة ذي من بقين ليال لخمس وخرج له الجهاز الناسقال الغفاري عرفطة بن سباع وقيل الساعدي دجانة أبا المدينة على واستعمل هشام ابن قال عائشة عن محمدعن أصبغ بن قاسم عن سفيان بن عبدالوارث عن فيه فروايتنا إسحق ابن عن هذا كتابنا في كان ما عمر أبو

وقراءة إسحق بن محمد عن البكائي زياد عن هشام ابن عن البرقي بن محمد عن الخشني عبدالسالم بن محمدبكير بن يونس عن العطاردي عن األعرابي ابن عن مفرج ابن عن يوسف بن محمد بن عبدالله على أيضا منيالبزار عبدالواحد بن عبيد عن أصبغ بن قاسم عن سفيان بن عبدالوارث على أيضا مني وقراءة إسحق ابن عن

على فقرأته عقبة بن موسى عن فيه كان وما إسحق ابن عن سعد بن إبراهيم عن أيوب بن محمد بن أحمد عنعن يعقوب قيسعن بن عبدالرحمن بن مطرف عن قاسم عن أحمد بن محمد بن وأحمد سفيان بن عبدالوارث

الفهرسة وفي الصحابة كتاب صدر في مذكورة وأسانيد روايات ذلك في ولي عقبة بن موسى عن فليح ابنله روايتي خيثمة أبي بن بكر أبي كتاب وفي بذكره اإلطالة خشية ههنا ذلك تركنا وغيره الواقدي لكتاب روايتنا

الفقيه قال أهله هو كما كثيرا وفضله عونه على المحمود والله أطراف ذلك من عنه قاسم عن عبدالوارث عنفي يحج لم وسلم عليه الله صلى الله رسول أن واألثر بالسير العلم أهل من جماعة قال عنه الله رضي عمر أبو

الوداع حجة في جابر حديث المدينة من عليه الحج فرض بعد وواحدة بمكة اثنتين حجات ثالث إال اإلسالمقاال عبدالرحمن بن قاسم بن وأحمد بشر بن سعيد بن أحمد حدثناه جابر حديث وأتمه الحج في حديث وأحسن

بن يحيى حدثنا قال مسعود بن محمد حدثنا قال وضاح بن محمد حدثنا قال دليم أبي بن عبدالله بن محمد حدثناعن فسألناه سلمة بني في وهو عبدالله بن جابر أتينا قال أبي حدثني قال محمد بن جعفر عن القطان سعيد

ثم سنين تسع بالمدينة مكث وسلم عليه الله صلى الله رسول أن فحدثنا وسلم عليه الله صلى الله رسول حجةيأتم أن يلتمس كلهم كثير بشر بالمدينة فنزل العام حاج وسلم عليه الله صلى الله رسول أن الناس في أذنمعه وخرجنا القعدة ذي من بقين لخمس وسلم عليه الله صلى الله رسول فخرج يفعل ما ويفعل الله برسولعليه الله صلى الله رسول إلى فأرسلت بكر أبي بن بمحمد عميس بنت أسماء ونفست الحليفة ذا أتى حتىناقته به استوت إذا حتى وسلم عليه الله صلى الله رسول فخرج أهلي ثم بثوب واستثفري اغتسلي فقال وسلم

قال لك شريك ال والملك لك والنعمة الحمد إن لبيك لك شريك ال لبيك لبيك اللهم لبيك بالتوحيد أهل البيداء علىلهم يقول وال يسمع وسلم عليه الله صلى الله ورسول الكالم من ونحوه المعارج ذا يزيدون والناس الناس ولبىوعن ذلك مثل يمينه وعن ذلك مثل خلفه ومن وماش راكب من الله رسول يدي بين بصري مد فنظرت شيئا

وما تأويله يعلم وهو القرآن عليه ينزل أظهرنا بين وسلم عليه الله صلى الله ورسول جابر قال ذلك مثل شمالهوسلم عليه الله صلى الله رسول فاستلم الكعبة أتينا حتى الحج إال ننوي ال فخرجنا عملنا شيء من به عمل

واتخذوا وقرأ ركعتين خلفه فصلى إبراهيم مقام إلى عمد فرغ إذا حتى أربعا ومشى ثالثا رمل ثم األسود الحجراستلم ثم الكافرون يأيها قل و أحد الله هو قل بالتوحيد فيهما فقرأ أبي قال جعفر قال مصلى إبراهيم مقام من

على ورقى الله شعائر من والمروة الصفا إن وقرأ به الله بدأ بما نبدا فقال الصفا إلى خرج ثم األسود الحجركل على وهو الحمد وله الملك له له شريك ال وحده الله إال إله ال قال ثم كبر البيت إلى نظر إذا حتى الصفاهذا إلى رجع ثم دعا ثم وحده األحزاب هزم قال أو وغلب عبده وصدق وعده أنجز وحده اله إال إله ال قدير شيءأتى حتى مشيا صعد حتى سعى الوادي في قدماه انصبت إذا حتى نزل ثم الكالم هذا إلى رجع ثم دعا ثم الكالميأيها قال بالمروة السابع كان فلما الصفا على قال كما عليها قال البيت إلى نظر إذا حتى عليها فرقى المروة

فليحل هدي معه يكن لم فمن عمرة وجعلتها الهدي أسق لم استدبرت ما أمري من استقبلت لو إني الناسلألبد أم هذا ألعامنا الله رسول يا المروة أسفل في وهو جعثم بن سارقة وقال كلهم الناس فحل عمرة وليجعلها

العمرة دخلت وقال مرات ثالث األبد ألبد بل لألبد قال ثم أصابعه بين وسلم عليه الله صلى الله رسول فشبك

الله صلى الله رسول وساق بهدي معه وقدم اليمن من عنه الله رضي علي وقدم القيامة يوم إلى الحج فيقالت عليها ذلك فأنكر واكتحلت صابغة ثيابا ولبست حلت قد فاطمة فإذا المدينة من هديا معه وسلم عليه

في وسلم عليه الله صلى الله رسول أستفتي محرشا فانطلقت جابر يذكره لم بالكوفة علي قال أبي أمرنيأنا صدقت صدقت قال أبي أمرني وقالت واكتحلت صابغة ثيابا لبست فاطمة إن قلت قال فاطمة ذكرت الذي

معي فإن السالم عليه قال رسولك به أهل بما أهل إني اللهم قلت قال أهللت بم لعلي فقال جابر قال أمرتهابه أتى والذي المدينة من وسلم عليه الله صلى الله رسول به أتى الذي الهدي جماعة وكان بحال تحل فال الهدي

هديه في وأشركه غبر ما فنحر عليا وأعطى وستين ثالثا بيده وسلم عليه الله صلى الله رسول فنحر مائة عليمرقها من وشربا لحمها من فأكال قدر في فجعلت ببضعة بدنة كل من وسلم عليه الله صلى الله رسول أمر ثموعرفة ههنا وقفت وقال بعرفة ووقف منحر كلها ومني ههنا نحرت قد وسلم عليه الله صلى الله رسول وقال

محمد حدثني قال محمد بن عبدالله أخبرنا موقف كلها ومزدلفة ههنا وقفت فقال المزدلفة أتى ثم موقف كلهاشيبة أبي بن وعثمان النفيلي محمد بن عبدالله حدثنا قال داود أبو األشعث بن سليمان حدثنا قال بكر بن

إسماعيل بن حاتم حدثنا قالوا الكلمة بعض على بعضهم زاد وربما عبدالرحمن بن وسليمان عمار بن وهشامقال شيبة أبي بن بكر أبو حدثنا قال وضاح بن محمد حدثنا قال أصبغ بن قاسم حدثنا قال نصر بن سعيد وحدثناقال زهير بن أحمد حدثنا قال أصبغ بن قاسم حدثنا قال سفيان بن عبدالوارث وحدثنا إسماعيل بن حاتم حدثنا

بعض على يزيد وبعضهم إسماعيل بن حاتم حدثنا قاال معروف بن وهرون األصفهاني سعيد بن محمد حدثنايومئذ وهو عبدالله بن جابر على دخلنا قال أبيه عن محمد بن جعفر حدثنا قال واحد والمعنى والكلمتين الكلمة

غالم يومئذ وأنا علي بن حسين بن علي بن محمد أنا فقلت إلي انتهى حتى القوم عن فسأل بصره ذهب قدحجة عن أخبرني فقلت أخي ابن يا شئت عما سل لي فقال نسألك جئنا فقالوا لي ودعا وسهل فرحب شاب

لم سنين تسع مكث وسلم عليه الله صلى الله رسول إن قال ثم تسعا فقعد وسلم عليه الله صلى الله رسولكلهم كثير بشر المدينة فقدم حاج وسلم عليه الله صلى الله رسول أن العاشرة في الناس في أذن ثم يحج

فولدت الحليفة ذا أتينا حتى معه فخرجنا عمله بمثل ويعمل وسلم عليه الله صلى الله برسول يأتم أن يلتمساغتسلي قال أصنع كيف وسلم عليه الله صلى الله رسول إلى فأرسلت بكر أبي بن محمد عميس بنت أسماء

إذا حتى القصواء ركب ثم المسجد في وسلم عليه الله صلى الله رسول وصلى وأحرمي بثوب واستثفريومن ذلك مثل ويساره يمينه وعن وماش راكب من يديه بين بصري مد إلى نظرت البيداء على ناقته به استوت

به عمل فما تأويله يعلم وهو القرآن ينزل وعليه أظهرنا بين وسلم عليه الله صلى الله ورسول ذلك مثل خلفهلك شريك ال والملك لك والنعمة الحمد إن لبيك لك شريك ال لبيك اللهم لبيك بالتوحيد فأهل به عملنا شيء منالله رسول ولزم منه شيئا عليهم وسلم عليه الله صلى الله رسول يرد فلم به يهلون الذي بهذا الناس وأهل

استلم معه البيت أتينا إذا حتى العمرة نعرف لسنا الحج إال ننووي لسنا جابر قال تلبيته وسلم عليه الله صلىالمقام فجعل مصلى إبراهيم مقام من واتخذوا فقرأ إبراهيم مقام إلى تقدم ثم أربعا ومشى ثالثا فرمل الركن

في يقرأ كان إنه وسلم عليه الله صلى النبي عن إال ذكره أعلمه وال يقول أبي فكان جعفر قال البيت وبين بينهدنا فلما الصفا إلى الباب من خرج ثم فاستلمه الركن إلى رجع ثم الكافرون يأيها قل و أحد الله هو قل الركعتين

البيت رأى حتى عليه فرقى بالصفا فبدأ به الله بدأ بما نبدأ الله شعائر من والمروة الصفا إن قرأ الصفا منشيء كل على وهو الحمد وله الملك له له شريك ال وحده الله إال إله ال وقال وكبره الله ووحد القبلة فاسقبلمرات ثالث هذا مثل وقال ذلك بين دعا ثم وحده األحزاب وهزم عبده ونصر وعده أنجز وحده الله إال إله ال قديرففعل المروة أتى حتى مشى صعدتا إذا حتى الوادي بطن في رمل قدماه انصبت إذا حتى المروة إلى نزل ثم

ما أمري من اسقبلت أني لو قال المروة على طواف آخر في كان إذا حتى الصفا على فعل كما المروة علىالناس فحل عمرة وليجعلها فليحل هدي معه ليس منكم كان فمن عمرة ولجعلتها الهدي أسق لم استدبرتفشبك لألبد أم هذا ألعامنا الله رسول يا جعثم بن سراقة فقال هدي معه كان ومن السالم عليه النبي إال كلهم

وقدم قال األبد ألبد بل ال مرتين الحج في العمرة دخلت قال ثم أصابعه بين وسلم عليه الله صلى الله رسولفأنكر واكتحلت صبيغا ثيابا ولبست حل ممن فاطمة فوجد وسلم عليه الله صلى النبي إلى ببدن اليمن من عليوسلم عليه الله صلى الله رسول إلى فذهبت بالعراق يقول علي فكان بهذا أمرني أبي فقالت عليها ذلك

أني وأخبرته عنه ذكرت فيما وسلم عليه الله صلى الله لرسول مستفتيا صنعت للذي فاطمة على محرشابه أهل بما أهل إني اللهم قلت قال الحج فرضت حين قلت ماذا قال ثم صدقت صدقت فقال عليها ذلك أنكرت

رسول به أتى والذي اليمن من علي به قدم الذي الهدي جماعة فكان قال تحل فال الهدي معي فإن قال رسولهمعه كان ومن السالم عليه النبي إال وقصروا كلهم الناس فحل قال مائة المدينة من وسلم عليه الله صلى الله

بها فصلى وسلم عليه الله صلى الله رسول وركب بالحج فأهلوا منى إلى توجهوا التروية يوم كان فلما هديله تضرب شعر من بقبة وأمر الشمس طلعت حتى قليال مكث ثم والصبح والعشاء والمغرب والعصر الظهر

كانت كما الحرام المشعر عند واقف أنه إال قريش تشك وال وسلم عليه الله صلى الله رسول فسار بنمرةله ضربت قد القبة فوجد عرفة أتى حتى وسلم عليه الله صلى الله رسول فأجاز الجاهلية في تصنع قريشإن فقال الناس فخطب الوادي بطن فأتى له فرحلت بالقصواء أمر الشمس زاغت إذا حتى بها فنزل بنمرة

الجاهلية أمر من شيء كل إال هذا بلدكم في هذا شهركم في هذا يومكم كحرمة عليكم حرام وأموالكم دماءكممسترضعا كان الحارث بن ربيعة دم دمائنا من أضعه دم أول وإن موضوعة الجاهلية ودماء قدمي تحت موضوع

كله موضوع فإنه عبدالمطلب بن عباس ربا ربانا أضع ربا وأول موضوع الجاهلية وربا هذيل فقتلته سعد بني فييوطئن ال أن عليهن ولكم الله بكلمة فروجهن واستحللتم الله بأمانة أخذتموهن فإنكم النساء في الله واتقوا

وقد بالمعروف وكسوتهن رزقهن عليكم ولهن مبرح غير ضربا فاضربوهن ذلك فعلن فإن تكرهونه أحدا فرشكمنشهد قالوا قائلون أنتم فما عني مسئولون وأنتم الله كتاب به اعتصمتم إن أبدا بعده تضلوا مالن فيكم تركتاللهم اشهد اللهم الناس إلى ويشير السماء إلى يرفعها السبابة بإصبعه فقال ونصحت وأديت بلغت قد أنك

ركب ثم شيئا بينهما يصل ولم العصر فصلى أقام ثم الظهر فصلى أقام ثم أذن ثم مرات ثالث اشهد اللهم اشهدواقفا يزل فلم القبلة واستقبل يديه بين المشاة حبل وجعل الصخرات إلى ناقته بطن فجعل الموقف أتى حتىشنق وقد ودفع خلفه زيد بن أسامة وأردف القرص غاب حين قليال الصفرة وذهبت الشمس غربت حتى

من حبال أتى كلما السكينة السكينة الناس أيها اليمنى بيده ويقول رحله مورك ليصيب رأسها إن حتى القصواءيسبح ولم وإقامتين واحد بأذان والعشاء المغرب بها فصلى المزدلفة أتى حتى تصعد حتى قليال لها أرخى الحبالبأذان الصبح له تبين حين الفجر وصلى الفجر طلع حتى وسلم عليه الله صلى الله رسول اضطجع ثم شيئا بينهماواقفا يزل ولم ووحده وهلله وكبره الله فدعا القبلة فاستقبل الحرام المشعر أتى حتى القصواء ركب ثم وإقامة

فلما وسيما العشر أبيضحسن رجال وكان عباس بن الفضل وأردف الشمس تطلع أن قبل فدفع جدا أسفر حتىصلى الله رسول فوضع إليهن ينظر الفضل فطفق يجرين الظعن به مرت وسلم عليه الله صلى الله رسول دفع

الله صلى الله رسول فحول ينظر اآلخر الشق إلى وجهه الفضل فحول الفضل وجه على يده وسلم عليه اللهقليال فحرك محسرا أتى حتى اآلخر الشق من وجهه يصرف الفضل وجه على اآلخر الشق من يده وسلم عليه

فرماها الشجرة عند التي الجرمة أتى حتى الكبرى الجمرة يلي ما إلى تخرج التي الوسطى الطريق سلك ثمالمنحر إلى انصرف ثم الوادي بطن من رماها الحذف حصا مثل حصا منها حصاة كل مع يكبر حصيات بسبع

قدر في فجعلت ببضعة بدنة كل من أمر ثم هديه في وأشركه غبر ما فنحر عليا أعطى ثم بيده وستين ثالثا فنحروصلى فأفاض البيت إلى وسلم عليه الله صلى الله رسول ركب ثم مرقها من وشربا لحمها من فأكال فطبختيغلبكم أن فلوال عبدالمطلب بني يا انزعوا فقال زمزم على يسقون وهم عبدالمطلب بني وأتى الظهر بمكة

وسلم عليه الله صلى منه فشرب دلوا وناولوه معكم لنزعت سقايتكم الناسعلى

وسلم عليه الله صلى النبي وفاة ذكر بابالسوة والفتح الله نصر جاء إذا نزلت لما قال عباس ابن عن رزين أبي ابن عن عاصم عن سفيان عن وكيع روى

اعلم له يقول فقال السورة هذه عن عباس بن عمر وسأل نفسه إليه نعيت قد أنه السالم عليه النبي علم كلهاالصحابة كبار من غيره عنها سأل كان وقد بقوله إعجابا عباس ابن يا درك لله عمر فقال ذلك عند ستموت أنك

على صالته عليهم فصلى أحد أهل إلى فخرج ميمونة بيت في وجعه أخذه وفاته دنت لما ثم ذلك يقولوا فلميمرضفي أن أزواجه استأذن وجعه به اشتد لما ثم وارأساه فيقول الصداع علته في يشكو ما أول وكان الميتفي يقول وكان وسلم عليه الله صلى فيه مات أن إلى عائشة بيت في فمرض ذلك في له فأذن عائشة بيت

أبهري قطعت أوان فهذا تعاودني األكلة تلك مازالت بخيبر أكلته الذي الطعام ألم أجد مازلت لعائشة ذلك مرضهوأمر عليهم ذلك أنكر أفاق فلما بذلك أشار الذي العباس وكان فلدوه الجنب ذات به أن فظنوا عليه وأغمي

مرضه في وأوصاهم العباس إال البيت في حضر من كل فلد برأيه العباس واستثنى منهم ذلك في بالقصاصمنها أخرجوا قال دينين العرب جزيرة في يتركوا ال وأن به يجيزهم كان مما بنحو الوفد يجيزوا أن بثالث

أنبيائهم قبور اتخذوا اليهود الله لعن وقال إليهم فأحسنوا أيمانكم ملكت وما الصالة في الله والله المشركينال فإنه عني قوموا فقال واختصموا وتنازعوا فاختلفوا أبدا بعده تضلوا ال كتابا لكم أكتب هلموا لهم وقال مساجد

يقول عباس ابن فكان القرآن وعندكم صح وربما وجعه عليه غلب قد حينئذ القائل عمر وكان تنازع عندي ينبغيولغطهم الختالفهم الكتاب ذلك يكتب أن وبين وسلم عليه الله صلى الله رسول بين حال ما الرزية كل الرزية إن

وإنه مرة عام كل القرآن علي يعرض كان جبريل إن لها فقال ذلك مرضه في عنها الله رضي فاطمة وسارأهل نساء سيدة أنك يسرك ما لها فقال فبكت هذا مرضى من ميت أني إال أظن وما مرتين العام علي عرضهروته مقعده ويرى يخير حتى نبي يموت ما صحته في يقول وكان فضحكت عمران بنت مريم عدا ما الجنة

وحسن والصالحين والشهداء والصديقين النبيين مع األعلى الرفيق مع يقول جعل مرضه اشتد فلما قالت عائشةمرضه أيام من يوما وخرج بالناس فليصل بكر أبا مروا المسجد إلى الخروج عن عجز حين وقال رفيقا أولئك

في وقال عباس بن الفضل وقيل العباس واآلخر علي أحدهما رجالن يحمله األرض في رجاله تخط المسجد إلىصب ثم لحفصة مخضب فأجلسفي الناس إلى أعهد لعلي أوكيتهن تحلل لم قرب سبع من علي هريقوا مرضهصالته معاني أوضحنا وقد بهم فصلى الناس إلى خرج ثم حسبكم أن بيده يشير طفق حتى القرب تلك من عليه

توفيقنا وبالله التمهيد كتاب في عندنا ذلك في يصح وما منهما المقدم ومكان بكر أبي مع بالناس مرضه فيفقال الحال به اشتدت وقد وسلم عليه الله صلى الله رسول حال عن والعباس عليا يسألون يوما الناس وأصبحوجوه في أعرفه أزل لم ما الموت من وجهه في رأيت لقد والله تقول الذي ما العباس فقال بخير أصبح عليواشتد يسأاله فلم ذلك علي فكره بعده األمر هذا يكون فيمن نسأله بنا اذهب علي يا له قال ثم عبدالمطلب بني

صلى ومات مات حتى يقولها يزل فلم األعلى الرفيق لسكرات للموت إن الله إال إله ال يقول فجعل المرض بهربيع صدر في الضحى اشتد حين هجرته في المدينة دخوله وقت في قيل اختالف بال اإلثنين يوم وسلم عليه الله

يحضر ولم األربعاء ليلة دفن بل وقيل الثالثاء يوم ودفن الهجرة من سنين عشر لتمام عشرة إحدى سنة األولوحضرهم يعينهم والعباس الماء عليه يصب عباس بن الفضل وكان علي غسله بيته أهل إال تكفينه وال غسله

من على وأنكر بموته عمر يصدق ولم المعنى هذا في سؤاله الصحابة كتاب صدر في ذكرنا وقد مواله شقرانعليه الله صلى الله رسول إن يقولون المنافقين إن خطبته في وقال فخطب المسجد إلى وخرج مات قال

السالم عليه موسى ذهب كما ربه إلى ذهب ولكنه وسلم عليه الله صلى الله رسول مات ما والله توفي وسلمرجال أيدي فليقطعن موسى رجع كما الله رسول ليرجعن والله إليهم رجع ثم ليلة أربعين قومه عن غاب فقدوجهه عن له فكشف وسلم عليه الله صلى الله رسول بيت بكر أبو وأتى مات الله رسول أن زعموا وأرجلهماجلس له فقال المقالة تلك يقول عنه الله رضي عمر فوجد خرج ثم بموته وأيقن فقبله وسلم عليه الله صلى

رضي بكر أبو فقال عمر وتركوا إليه الناس فانصرف خطيبا وقام عنه فتنحى فأبى اجلس له فقال عمر فأبىوما تال ثم يموت ال حي الله فإن الله يعبد كان ومن مات قد محمدا فإن محمدا يعبد كان فمن بعد أما عنه اللهعنه الله رضي عمر قال اآلية أعقابكم على انقلبتم قتل أو مات أفئن الرسل قبل من خلت قد رسول إال محمد

سقيفة في واألنصار المهاجرون اجتمع ثم قبل أسمعها لم وكأني فيه وقعت ما عرفت بكر أبي من سمعتها فلمافكشف ورضا منهم مإل على الغد من أخرى بيعة بايعوه ثم أجمعين عنهم الله رضي بكر أبا فبايعوا ساعدة بني

وحسن وعونه الله بحمد الدرر كتاب كمل العالمين رب لله والحمد الدين به وقام الردة أهل من الكربة به الله