الانتقائية النظرية في الخدمة الاجتماعية

28
ة ي ئ ا ق ت ئلا ا ة ري ظ ن ل ا ي ف دمة خ ل ا عة! ج را م: ة ي ع ما ت! جلا ا ة دي ق ن ي م . د. سا ا ن/! ب د! ب ع ز ي ر لع ا غ م الدا اد ب س ا دمة خ ل ا ة ي ع ما ت! جلا ا ة ي ل ك! داب? لا ا عة ام! جB ك ل م ل ا ود ع س

Upload: -

Post on 27-Jul-2015

957 views

Category:

Documents


0 download

DESCRIPTION

أ.د: سامي الدامغ

TRANSCRIPT

Page 1: الانتقائية النظرية في الخدمة الاجتماعية

الخدمة في النظرية االنتقائيةنقدية االجتماعية: مراجعة

الدامغ العزيز عبد بن أ. د. سامياالجتماعية الخدمة أستاذ

سعود الملك جامعة – اآلداب كلية

الخدمة في النظرية االنتقائيةنقدية االجتماعية: مراجعة

البحث ملخص

Page 2: الانتقائية النظرية في الخدمة الاجتماعية

1 األكثر النظرية االنتقائية تعد أثناء توظيفا االجتماعية. ولقد الخدمة لمهنة اإلكلينيكية الممارسة

وانقسمت الغربية، األدبيات في عنها الكتابات كثرت لها. ومعارض لالنتقائية مؤيد بين ما الكتابات هذه

النظرية، االنتقائية حول الكتابات البحث هذا يستعرض البحث عنها. ويحوي محايدة صورة تقديم إلى ويهدف

ظهورها، ومبررات النظرية لالنتقائية تعريفات على الفلسفية واإلشكاليات لها، األمثل التطبيق ومتطلباتوعيوبها. ومزاياها بها، المرتبطة

Eclecticism in Social Work: A critical Review

Summary

Eclecticism is considered the most utilized in the clinical practice of the social work profession. Writing about eclecticism is increasing in the western literature, and is divided to pro eclecticism, and anti – eclecticism. This article critically reviews these literature and aims at to offers a neutral picture about eclecticism. The article contains definitions of eclecticism, justifications of its existence, elements of its best practice, philosophical issues, advantages and disadvantages of eclecticism.

2

Page 3: الانتقائية النظرية في الخدمة الاجتماعية

الخدمة في النظرية االنتقائيةنقدية االجتماعية: مراجعة

مقدمة: من يتم إستراتيجيةeclecticism النظرية االنتقائية تعد

المهنية الممارسة أثناء نظرية من أكثر توظيف خاللها التفكير في طريقة فهي االجتماعية. لذا للخدمة

فرضيات، أو مفاهيم تحوي وال الممارسة، في وطريقة المتاحة النظرية والنماذج النظريات بقية تحوي كما

على االنتقائية تعريف االجتماعية. ويمكن الخدمة لمهنة أو نظرية من أكثر أو نظري إطار من أكثر "استخدام أنها

3

Page 4: الانتقائية النظرية في الخدمة الاجتماعية

للخدمة المهنية الممارسة أثناء نظري نموذج من أكثراالجتماعية".

1 هناك يكون ال وحتى النظرية االنتقائية بين خلطا بنا يجدر منها، القريبة والمصطلحات المفاهيم وبعض

والمصطلحات. المفاهيم تلك وبين بينها التفرقة وسمي عليه التعارف تم عما تختلف النظرية فاالنتقائية

أن حيث ،inter-disciplinary approach المعرفي بالتكامل من االستفادة إمكانية إلى يشير المعرفي التكامل

األخرى، العلوم في المتاحة النظرية واألطر النظريات طبيعية، أو نفسية أو اجتماعية علوم كانت سواء1

أثناء وتوظيفها لديها، ما - الواعي- على واالنفتاح - كحد أو االجتماعية، الخدمة لمهنة المهنية الممارسة

الظواهر وتفسير لشرح منها - االستفادة أدنى بما االكتفاء وعدم اإلنساني، السلوك وفهم االجتماعية

نفسه. التخصص أو نفسه العلم حدود في متوفر هو األحوال من حال بأي يعني ال المعرفي والتكامل إلى يشير بل نظرية، من أكثر توظيف أو استخدام

متوفر هو وما األخرى التخصصات من االستفادة إمكانية(. 1996 )الدامغ، لديها

النظري التعدد عن النظرية االنتقائية تختلف كماtheory triangulationأنواع أحد هو النظري )التعدد

للتعدد باإلضافة تشمل التي المنهجي التعدد إستراتيجية مصادر وتعدد األدوات وتعدد المناهج تعدد النظري، يشير حيث (،Denzin, 1989المالحظين( ) وتعدد البيانات

دراسة عند نظرية من أكثر استخدام إلى النظري التعدد النظري لتعددا نتائجها. ويحقق تفسير عند أو الظاهرة،

البيانات باختبار للباحث يسمح حيث كبيرة، فائدة من أكثر طريق عن الدراسة، في المجموعة والمعلومات

الزوايا متعدد إليه المتوصل التفسير يجعل مما نظرية، توظيف أن حيث والصواب، الدقة إلى أقرب وبالتالي

الباحث يمنع نفسها الظاهرة دراسة في نظرية من أكثر أخرى. نظريات وتجـاهل معينة لنظرية التحيز من

نظرية من أكثر استخدام فإن ذلك، إلى باإلضافة يجعل الدراسة محل المشكلة، أو الظاهرة لتفسير1 أكثر والتحليل الدراسة (.Fielding & Fielding, 1986: 33) عمقا

وجزء العلمية، بالدراسات خاص هو النظريات فتعدد لذا المهنية بالممارسة عالقة له وليس البحث، منهجية من

4

Page 5: الانتقائية النظرية في الخدمة الاجتماعية

دائما المنهج أن حيث غيرها، أو االجتماعية الخدمة في فعلى النظرية االنتقائية النظرية. أما عن بذاته مستقل

من أكثر وتوظيف باستخدام معنية فهي ذلك، عكس االجتماعية، للخدمة المهنية الممارسة أثناء نظرية

المهنة. عمالء مع التعامل عند وتحديدا1

النظرية: االنتقائية ظهور مبررات الغربية االجتماعية الخدمة ألدبيات المتتبع إن

االنتقائية أن يجد الخصوص، وجه على منها واألمريكية المبررات من عدد وجود لوال لتظهر كانت ما النظرية

يلي: كما نسوقها أن يمكن التي

االجتماعية: الخدمة مهنة أوال1: طبيعة لها ليس مهنة أنها االجتماعية الخدمة مهنة فطبيعة

1 مكان كل في ممارستها وتتم واضحة، حدود تقريبا باإلضافةمهنية. مساعدة إلى واألسر األفراد فيه يحتاج

مرحلة في تزال ال االجتماعية الخدمة فإن ذلك، إلى األمر فيها، المهنية الممارسة مجاالت تزايد نتيجة تمدد أنفسهم يجدون نواالجتماعي نواألخصائي يجعل الذي

من لها إعدادهم يتم لم أدوارو بمهام المهنة يمارسون االجتماعية الخدمة ممارسة أن فيه شك ال قبل. ومما

ضوابطها لها مهنة فهي عشوائية، ممارسة ليست بها. الخاصة وقيمها ومبادئها فلسفتها على تقوم والتي

الرجوع بالضرورة تتطلب لها الفعالة الممارسة أن كما في يستجد مما لالستزادة بها الخاصة األدبيات إلى

مناسبة مهني تدخل طرق على التعرف ومحاولة الحقل ممارسة فإن (. لذاO’Hare, 1991: 220) المهنة عمالء مع

من 1تقدما يعد جديدة مجاالت في االجتماعية الخدمة يؤدي الذي األمر البحثية، الناحية على الممارسة ناحية

احتياجات مع تتناسب التي دراساتال ندرة إلى المستحدثة. المجاالت تلك في المهنيين الممارسين

تلك في المهنيين الممارسين يجعل بدوره وهذا الممارسة في عشوائية أساليب يسلكون المجاالت

إذ ،trail and error والخطأ الصواب ةطريق على ويعتمدون1 يرونه ما لتوظيف مضطرين أنفسهم يجدون مناسبـا

على مبني علمي إثبات غير من لعمالئهم أو لهم

5

Page 6: الانتقائية النظرية في الخدمة الاجتماعية

وجود احتمال إلى النهاية في يؤدي ما وهو البراهين،فعالة. غير مهنية ممارسة

الخدمة مهنة اإلمبيريقة" في "للممارسة ثانيا1: الدعوةاالجتماعية:

السبعينات بداية في طرحت التي للتساؤالت كان المهنية الممارسة فاعلية بمدى والمرتبطة الميالدية

المهنية الممارسة تلك جدوى ومدى االجتماعية، للخدمة) فيشر جويل أطلقها والتي المهنة، عمالء مساعدة في

Fischer, 19731 1 ( أثرا االجتماعية. الخدمة مهنة على كبيرا1 المهنة شهدت فلقد 1 تطورا الحقبة تلك في نوعيا

بدورها أثرت والتي التساؤالت، تلك نتيجة الزمنية،المهنة. ممارسة طبيعة على ايجابيا1 مدى حقيقة المهنية الممارسة بفاعلية يقصدو

أي ،social work accountability االجتماعية الخدمة مسئولية والتزاماتها بوعودها االجتماعية الخدمة مهنة وفاء مدى تمارس الذي المجتمع وتجاه عمالئها وتجاه نفسها تجاه الوصول 1أيضا المهنية الممارسة بفاعلية يقصد كمافيه.

)قبل 1سابقا عليه كان مما أفضل مرحلة إلى بالعميل األهداف تحقيق طريق عن وذلك المهني(، التدخل

1 لها المخطط العالجية تقنيات واستخدام ،مسبقا نظرية أطر من المنطلقة وأساليبها المهنية الممارسة مهنة فلسفة مع متسقة أو ،من منطلقة وفلسفية

تم ما على فقط االعتماد وضرورةاالجتماعية. الخدمة1 منه التحقق ثبتت وما المهنية، الممارسة أثناء تجريبيا

الممارسة في االجتهاد إلى اللجوء وعدم فاعليته،االجتماعية. للخدمة المهنية

االجتماعية: الخدمة بمهنة خاصة نظرية وجود ثالثا1: عدم بها، خاصة نظرية من االجتماعية الخدمة مهنة تخلو

تخلو وأهدافها. كم فلسفتها مع ومتسقة منها، نابعة كافة واجماع بقبول تحظى موحدة نظرية من المهنة

:Trader, 1977) وممارسين باحثين من المهنةب المشتغلين معرفية قاعدة على ترتكز االجتماعية (. فالخدمة10

نظرية توظف حيث (،Yegidis & Weinbach, 1991) عريضة العائلي والعالج السلوكي والعالج النفسي التحليل األزمات في التدخل نموذجو المشكلة حل ونموذج

6

Page 7: الانتقائية النظرية في الخدمة الاجتماعية

من وغيرها العامة األنساق ونظرية اإليكولوجي والنسق األخصائيون النظرية. ويجد والنماذج النظريات

والنظريات النظرية األطر هذه من كل في االجتماعيون ومع لعمالئهم، يقدموه 1مفيدا 1شيئا النظرية والنماذج

وعن ها،من المزيد عن البحث في مستمرون فهم ذلك على 1جديدا 1بعدا إلضفاء محاولة في المهارات من المزيد

يقدموه. ما

االجتماعية: الخدمة في النظريات تدريس رابعا1: طريقة – أهميتها من الرغم - على النظريات تحظى ال

االجتماعية الخدمة برامج معظم في كاف باهتمام متفاوتة. بدرجات كان والغربية( وإن )العربية

في أحيانا أو أخرى، مواد ضمن إما تدرس فالنظريات1 ذلك ويكون مستقلة مواد الماجستير مرحلتي في غالبا

فقلما البكالوريوس، مرحلة في أما فقط، والدكتوراه مستقلة. وغالبا مواد خالل من النظريات الطالب يتعلم

لمواد دراستهم خالل من الطالب على النظريات تمر ما تدرس ال فهي لذا االجتماع، علم مواد أو النفس علم االجتماعية، الخدمة مهنة في تدرس أن يجب كما لهم

مختلف دور لهاد االجتماعية الخدمة في النظرية أن حيث بصفة النظرية األخرى. فوظائف التخصصات في عنه

( تساعد2و) الظواهر وتفسر ( تشرح1) أنها هي عامة والالمفاهيم. تنظيم على ( تساعد3و) التنبوء على

االجتماعية الخدمة مهنة في النظرية وظائف تقتصر أنها حيث ذلك على تزيد بل السابقة، الوظائف على تساعد إذ االجتماعية(، )الخدمة التخصص وتقود ت~سير

وما دراسته تمت مما التحقق على الحقل في الباحثين يتم لم وما منه التحقق تم ما وعلى دراسته تتم لم

ما المهني للممارس توضح وثانيهما: أنها منه، التحقق وماذا الدراسة عملية خالل عليه التركيز يجب وما مهم هو

في تساعد كما المهني، التدخل عملية أثناء عمله يجبالعميل. وحالة وضع تحديد خالل من التشخيص عملية

تدريس على التركيز لعدم الحتمية النتيجة وتكون وعدم وظائفها، الطالب تعليم وعلى النظريات مواد

صورة ولديهم الطالب يتخرج أن فهمها، في التعمق نظرية، كل عن مشوهة وفكرة النظريات، عن هالمية الطالب هؤالء عام. ويصبح بشكل للنظريات قاصر وفهم

7

Page 8: الانتقائية النظرية في الخدمة الاجتماعية

الخدمة لمهنة الممارسون هم الوقت مرور مع أثناء نظرية الستخدام يضطرون وعندما االجتماعية، يعرفونه، الذي القليل يستخدمون فإنهم ممارستهم،

من جزئيات على القليلة معرفتهم بإسقاط ويقومون1 كان إن عمالئهم. وهذا مشكالت أو مشكلة هو شكال توظيف حقيقة أنه إال النظرية، لالنتقائية توظيف الممارسون يعرفه مضطر. فما واستخدام مشوه،

بها درسوا التي للطريقة نتيجة وهو قليل، هو المهنيون نظرية أي توظيف من يمكنهم ال القليل النظريات. وهذا

هي لهم النظرية االنتقائية يجعل مما كامل، بشكل أرادوا ما إذا المهنية للممارسة الوحيدة الطريقةالنظرية. على االعتماد

النظرية: االنتقائية تطبيق متطلبات فيمن توافرها يجب أساسية متطلبات هناك

األمثل التوظيف ويوظفها النظرية االنتقائية يستخدم حصر االجتماعية. ويمكن للخدمة المهنية الممارسة أثناءيلي: فيما المتطلبات هذه

النظرية واألطر بالنظريات عميقة معرفة أوال1: تتطلباالجتماعية: للخدمة المتاحة النظرية واألطر الفكرية بالمدارس المعرفة تعد

المتاحة المختلفة النظرية والنماذج والنظريات1 اإلكلينيكية االجتماعية للخدمة المهني للممارس مطلبا

هذه والفعالة. وتشمل الحقيقية للممارسة أساسيا1 انطلقت التي والفلسفة نظرية، كل تاريخ المعرفة

ومفاهيمها، وفرضياتها، بناءها، وكيفية منها، نظرية. كما كل وحدود حولها، أجريت التي والدراسات

1 المعرفة تشمل أن يجب بين للمفاضلة معايير أيضا منها األنسب الختيار ومعايير المختلفة، النظرياتالنظرية. االنتقائية وتوظيف استخدام عند والسيما

choices خيارات عن عبارة هي النظرية فاالنتقائية نموذج أنسب أو نظرية أنسب أو نظري أطار ألنسب مع أو عميل مشكلة مع ويوظف يستخدم أن يمكن نظري في إال يتم أن يمكن ال األمر مشكلته. وهذا من جزئية

من المهني للممارس متوفرةoptions بدائل وجود حال فيما ليختار النظرية والنماذج والنظريات النظرية األطر

8

Page 9: الانتقائية النظرية في الخدمة الاجتماعية

عدد تشمل المهني الممارس معرفة كانت بينها. فكلما النظرية، والنماذج والنظريات النظرية األطر من أكبر ذلك كان وكلما الخيارات، من أكبر عدد لديه توفر كلما

معرفة كانت كلما أنه أفضل. كما الحال بطبيعة وبنائها النظرية بخلفية أكبر المهني الممارس

كانت كلما وحدودها، ومفاهيمها وفرضياتها وفلسفتها الممارس كان أفضل. وكلما بها يقوم التي الخيارات النظريات بين للمفاضلة معايير على يعتمد المهني

النظرية الختيار معايير على ويعتمد المختلفة، فإن وأصوب. لذا، أدق اختياراته كانت كلما وتوظيفها،

فقط يتطلب ال النظرية لالنتقائية األمثل التوظيف والنظريات النظرية واألطر الفكرية بالمدارس معرفة

عميقة معرفة بل فحسب، المختلفة النظرية والنماذج وكيفية النظرية بناء كيفية معرفته، تشمل بحيث بها،

وتقويضها. دحضها

المهنية: الممارسة في كبيرة خبرة ثانيا1: تتطلب االجتماعية للخدمة اإلكلينيكية الممارسة تتطلب

العمليات من مجموعة فهي كبيرة، خبرة عامة بصفة - تشمل المهني الممارس بها يقوم المهنية االحترافية

المهارات، من كبير عدد على- توظيف تقتصر وال والقدرة األخالقي، والميثاق المهنية المبادئ وتوظيف

الدراسة على والقدرة الدقيقة، المالحظة على المهني. وتلعب التدخل أو والعالج والتقدير والتشخيص

الخبرة هنا نقصدها التي )الخبرة المهني الممارس خبرة1 والكمية الكيفية تقاس التي فقط الكمية وليست معا

1 الخبرة هذه وتنوع السنين(، بعدد فقط 1 دورا في كبيرا للخدمة المهنية وممارسته أداءه في الجودة تحقيق

االجتماعية. قليل من بكثير أقدر الخبرة ذو المهني فالممارس

أثناء عليه التركيز يجب ما على التركيز في الخبرة المشكالت فهم على أقدر أنه كما عمالءه، مع تعامله

وتعقيداتها. وتداخالتها طبيعتها، وفهم المختلفة، نقلها يصعب أمور هي الجيدة التراكمية فالخبرات يمكن وال االجتماعية، الخدمة مهنة لطالب وتعليمها بالممارسة إال تحقيقها

9

Page 10: الانتقائية النظرية في الخدمة الاجتماعية

الفلسفية: اإلشكاليات إشكاليتين على النظرية االنتقائية انطوت1 تمثالن فلسفيتين، 1 هاجسا بفلسفة للمهتمين حقيقيا

يلي: كما مناقشتهما سيتم والتي العلوم،

المعرفة: بناء بفلسفة مرتبطة أوال1: إشكالية منknowledge building المعرفة بناء عملية تعد إذ

1 المرتبطة العمليات philosophy of العلوم بفلسفة أساساscience، النظرية( الحال بطبيعة منها )والتي فالمعرفة طريق عن أوinduction االستقراء طريق عن إما تبنى

قاعدة إلى الوصول وه . واالستقراءdeduction االستنباط محدودة مجموعة مالحظة طريق عن عامة نظرية أو عامة

من االنتقال أنه مبيريقية(. أيلإ)ا التجريبية الحـاالت من الحاالت. كل إلى محدودة حاالت من أو العام إلى الخاص

أو معين مفهوم من المنطقي التعليل فهو االستنباط أما بالضرورة. بها ترتبط نتيجة إلى والوصول معينة فرضية

عامة مالحظة من أو الخاص إلى العام من االنتقال وهي .1تجريبيا الواقع أرض على اختبارها ومحاولة

الوضعية المنطقية الفلسفة من االستقراء وينطلقlogical positivismنراه عما مستقلة المعاني أن ترى التي

الممكن المعاني( من )أي وأنها أشياء، من حولنا من طريق عن للقياس قابلة صغيرة أجزاء إلى تفتيتها

االستنباط وينطلق(.1996 )الدامغ، موضوعية مقاييس التيsocial constructionism االجتماعية البنائية الفلسفة من

واقع في الحقيقة وأن متعددة حقائق هناك أن ترى يمكن المعاني وأن متعددة، وأبعاد مستويات لها أمرها

السياق طريق عن متعددة مستويات خالل من فهمها(.1996 )الدامغ، االجتماعي الوضعية المنطقية الفلسفتين فإن يالحظ وكما وفي المعنى في متناقضتان هما االجتماعية والبنائية الذي األمر لألخر، نقيض منهما واحدة كل أن بل الجوهر،

عدد في والمتمثلة الراهنة الفلسفية اإلشكالية يطرح نظريتين بين الجمع يجوز ( هل1يلي: ) كما األسئلة من1 أكثر( متناقضتان )أو وفي بناءهما طريقة في فلسفيا

يؤمن أن الممكن من ( هل2) للعالم؟ نظرتهما )المنطقية متناقضتين بفلسفتين المهني الممارس بنعم، اإلجابة كانت وإذا االجتماعية(؟ والبنائية الوضعية

10

Page 11: الانتقائية النظرية في الخدمة الاجتماعية

1 يؤمن ( هل3) هو التالي فالسؤال الممارس ذلك حقا الوضعية )المنطقية الفلسفتين من بأي المهني

1 االجتماعية(؟ والبنائية أن الضرورة من ( هل4) وأخيرا معين تصور أو معينة فلسفة المهني الممارس يتبنىللمهنة؟ ممارسته أثناء

إشكاليات تشكل غيرها، وربما التساؤالت هذه أساتذة من العلوم بفلسفة المهتمين أشغلت فلسفية1 شغلت كما وباحثيها، االجتماعية الخدمة 1 حيزا في كبيرا

علمي. جدل مثار وكانت النظرية، االنتقائية عن الكتابات1 المهنة تبني عدم يفسر هذا وربما - ممثلة رسميا

المتحدة الواليات في الرسمية المهنية بمؤسساتها المهنية للممارسة كأساس النظرية األمريكية- االنتقائية

اإلكلينيكية. فالتساؤالت االجتماعية الخدمة والسيما القطع يمكن ال كما عليها، اإلجابة يمكن ال طرحت التي

االنتقائية يجعل الذي األمر واحد، باتجاه عنها بإجابةبها. يؤمن من ليستخدمها متروكة النظرية

النظرية: االنتقائية بمزاعم مرتبطة ثانيا1: إشكالية األسس من عدد على النظرية االنتقائية ترتكزيلي: كما هي والمزاعم

األسس: نظرية كل وأن معينة، حدود لها نظرية كل أن أوال1:

دقة بمدى بعضها يرتبط ضعف، ونقاط عيوب فيها بفرضياتها بعضها ويرتبط مفاهيمها، ووضوح

هذه من التحقق ودرجة لالختبار، قابليتها ومدى النظرية، بناء بكيفية بعضها يرتبط كما الفرضيات،

منها تنطلق التي بالفلسفة بعضها ويرتبطالنظرية.

قوة كانت مهما لوحدها نظرية يوجد ال أنه ثانيا1: فرضياتها، من التحقق درجة كانت ومهما بناءها، السلوك أنواع لكل تفسير تقديم على قادرة

أن بمفردها نظرية ألي يمكن ال اإلنساني. كما1 تقدم 1 تصورا )النفسية المتداخلة للعوامل وتفسيرا

اإلنساني. السلوك في والبيئية( والمؤثرة

المزاعم:

11

Page 12: الانتقائية النظرية في الخدمة الاجتماعية

كفيل النظرية االنتقائية واستخدام توظيف أن أوال1: على نظرية كل في الموجودة العيوب من بالتخلص

النظر بغض حده، على نظري نموذج كل وفي حده، من نفسها بالنظرية مرتبطة العيوب هذه كون عن

من قابلية( التحقق )أو ودرجة فرضياتها حيث حيث من أو بناءها، كيفية حيث من أو فرضياتها،منها. تنطلق التي الفلسفة

هو النظرية االنتقائية واستخدام توظيف أن ثانيا1: مهنة اإلمبيريقية" في "الممارسة نحو تقدم

االجتماعية. الخدمة

التي األسس أن في الفلسفية اإلشكالية وتكمن صحيحة، الواقع في هي النظرية االنتقائية عليها تقوم

محل فهي النظرية االنتقائية تزعمها التي المزاعم أما نظرية من أكثر توظيف أن يثبت ما هناك ليس جدل. إذ

للخدمة المهنية الممارسة أثناء نظري نموذج من أكثر أو كل في الموجود العيوب من بالتخلص كفيل االجتماعية

النظرية االنتقائية واستخدام توظيف أن حده. كما على1 بالضرورة ليس اإلمبيريقية" قي "الممارسة نحو تقدما1 ذلك إلى سنشير كما – االجتماعية الخدمة مهنة الحقا إلى يقود ربما بل النظرية، االنتقائية لعيوب التطرق عند

عشوائية. ممارسة

النظرية: االنتقائية مزايا المزايا من عدد النظرية االنتقائية استخدام يوفر

يلي: كما هي

التطبيق: أوال1: سهولة في النظرية لالنتقائية الشكلي التطبيق إن

في غاية أمر االجتماعية للخدمة المهنية الممارسة على باالستناد المهني الممارس يقوم حيث السهولة،

أو نظرية من أجزاء بتطبيق أو نظري إطار من جزئية الذي العميل مشكلة من جزئية كل على نظري نموذج العميل. فعلى سلوك من جزئية لتفسير أو معه، يتعامل مع يتعامل الذي المهني الممارس بإمكان المثال، سبيل عن التعلم نظرية من جزئية يوظف أن منحرف، حدث

داخل تصنف التي التعلم، نظريات )أحد المحاكاة طريق

12

Page 13: الانتقائية النظرية في الخدمة الاجتماعية

السلوك سبب السلوكية( ليعزو للمدرسة العام اإلطار العامة األنساق نظرية توظيف بإمكانه المنحرف. كما

general systems theoryالسلوك تطور كيفية لتوضيح مشكلة. إلى المنحرف

النظرية األطر كل من االستفادة من ثانيا1: تمكنالمتاحة:

1 االجتماعية الخدمة لمهنة يتوفر األطر كل تقريبا وعلم النفس علم في الموجودة والنظريات النظرية

تم التي النظرية النماذج إلى باإلضافة هذا االجتماع، االجتماعية الخدمة مهنة إطار داخل وبناءها تطويرها

من أراد لمن المعرفي التكامل يتيح نفسها. كما األخرى العلوم لدى مما يستفيد أن المهنيين الممارسين

النظرية نظرية. واالنتقائية معارف من إليه توصلت وما الخدمة في المهني للممارس المتاحة الوحيد اآللية هي

النظريات هذه وكل األطر هذه كل لتوظيف االجتماعية أو ككل كلها، أو بعضها النظرية النماذج هذه وكل

معها يتعامل التي المشكلة عليه تمليه حسبما كأجزاء،المهنية. الممارسة أثناء

نظرية: كل في الموجودة العيوب من ثالثا1: تقلل من نظرية كل تعاني كما فكرية مدرسة كل تعاني

التي بالفلسفة إما مرتبطة ضعف نقاط من أو عيوب أو االجتماعية البنائية الفلسفة )إما منها انطلقت )عن بناءها بطريقة أو الوضعية(، المنطقية الفلسفة

بدرجة أو االستنباط(، طريق عن أو االستقراء طريق مدرسة كل يجعل الذي فرضياتها. األمر من التحقق فإن للنقد. لذا وعرضة قاصرة، لوحدها نظرية أو فكرية

من أكثر بين والجمع النظرية االنتقائية على االعتماد للخدمة المهنية الممارسة في وتوظيفها نظرية

العيوب من ويقلل النقد تجاوز من يمكن االجتماعية، وإن هذه النظر حدة. وجهة على منها كل في الموجودة

باالنتقائية المنادون أن إال جدل، محل تزال ال كانتبها. ويعتقدون عليها، يصرون النظرية

غير االنتماء من المهنيين الممارسين رابعا1: تخلصبعينها: نظرية أو فكرية لمدرسة المبرر

13

Page 14: الانتقائية النظرية في الخدمة الاجتماعية

أو معينة فكرية لمدرسة االنتماء عملية كانت لطالما علماء بين خالف مصدر بل جدل مصدر معينة لنظرية والخالف الجدل هذا انتقل االجتماعية. ولقد الخدمة

التعليم لعملية حتمية كنتيجة المهنيين للممارسين وممارسيها. حيث المهنة وأساتذة علماء بين واالحتكاك

من وتفسره العالم إلى تنظر فكرية مدرسة كل أن وتفسره العالم إلى تنظر نظرية كل وأن معينة، زاوية

فكرية مدرسة تبني يجعل الذي األمر معينة، زاوية من النظرة من يحد أمر بذاتها، نظرية تبني أو بذاتها،

على والقدرة االبتكار على القدرة من ويحد الشمولية،1 التي المتغيرة المستجدات مع التعامل تحدث ما غالبا

االجتماعية، الخدمة لمهنة اإلكلينيكية الممارسة أثناء فإن المهني. لذا الممارس حرية من يقيد وبالتالي من تحرر جوهره في هو النظرية االنتقائية على االعتماد

مدرسة تمليها قد التي المهنية الممارسة في قيود وإعطاء بعينه، نظري نموذج أو نظرية أو فكرية

المهنية الممارسة في أكبر حرية المهني الممارساالجتماعية. الخدمة لمهنة

النظرية: االنتقائية عيوب أدبيات في حاد لنقد النظرية االنتقائية تعرضت

التي عليها المآخذ من عدد لوجود االجتماعية الخدمةالتالية: النقاط في تلخيصها يمكن

المعالم: واضحة ليست أوال1: أنها االنتقائية حول المتاحة العلمية الكتابات تجمع تكاد الوضوح. فاالنتقائية وعدم الغموض على النظرية1 أشرنا - كما النظرية إطار من أكثر استخدام - هي سلفا

)ككل نظري نموذج من أكثر أو نظرية من أكثر أو نظري جزئيات من جزئية كل مع التعامل منها( في أجزاء أو

العميل. لدى معينة سلوكية لتفسير أو العميل مشكلة أي أو نظرية أي أو نظري إطار أي عملية تبقى ولكن

أيضا1( متروكة منها أجزاء أو )ككل يستخدم نظري نموذج الخدمة لمهنة الممارس االجتماعي األخصائي لتقدير

داخل تحديدها يتم ولم بنفسه، ليحددها االجتماعية، النظرية بالخلفية يتأثر أمر وهو النظرية، االنتقائية عمله، مجال في وخبرته قوتها، ومدى المهني للممارس

14

Page 15: الانتقائية النظرية في الخدمة الاجتماعية

النظرية االنتقائية توظيف تحديد أن عمقها. كما ومدى لتقدير متروك األخر هو العميل مشكلة من جزئية أي مع

الخدمة لمهنة الممارس االجتماعي األخصائي وطبيعة المشكلة بنوع سيتأثر بدوره والذي االجتماعية،

به المحيطة وظروفه العميل استجابة ومدى العميل الحتماالت مفتوحة األمور ترك أن وبمشكلته. ونرى

بالوضوح، يوصف أن يمكن ال أمر هو الشكل بهذا كثيرةالنظرية. االنتقائية على المآخذ أحد يمثل الذي األمر

االجتهاد: على تشجع ثانيا1: أنها النظرية االنتقائية مفهوم يتعارض أن الممكن من

1 منه التحقق تم ما على االعتماد مفهوم مع تجريبياempiricismأو توليفة عن عبارة هي النظرية فاالنتقائية

ومن ألخرى، حالة من ومكوناتها مقاديرها تختلف خلطة لو )حتى المكونات تلك تطبيق يختلف ألخر. كما عميل

1 تشابهت تبعا ألخر مهني ممارس وشكال1( من أسما وخلفيته المهني، الممارس خبرة منها عديدة، لعوامل

الممارسة، في النظرية توظيف على وقدرته النظرية، تجاوب وكيفية العميل، وطبيعة المشكلة، وطبيعة

باستخدام المهنية الممارسة يجعل الذي العميل. األمر التي المختلفة الحاالت مع النظرية االنتقائية وتوظيف

باستمرار، متجدد أمر المهني، الممارس معها يتعامل الداخلة المتغيرة العوامل لكثرة تطبيقه إعادة ويصعب

عن النظر - بغض النظرية االنتقائية تكوينه. فطبيعة في مرة، كل في فريدة بها- تجعلها المنادون مزاعم

1 منه التحقق تم ما على االعتماد يعد وبالتالي في تجريبيا من يكون ربما أمر فاعليته، ثبتت وما المهنية، الممارسة

في االجتهاد على يشجع ما وهو بمكان، الصعوبة أثناء االجتهاد في واالستمرار مرة، كل في الممارسةاالجتماعية. الخدمة لمهنة المهنية الممارسة

مضمونه: غير فاعليتها ثالثا1: أن باستخدام المهنية الممارسة فاعلية قضية ترتبط

باالجتهاد. المتعلقة السابقة بالنقطة النظرية االنتقائية القدرة عدم )أو االعتماد عدم أشرنا- هو - كما فاالجتهاد

ثبتت وما تجريبيا1، منه التحقق تم ما االعتماد( على على النظرية األطر من كم توفر من الرغم فاعليته. فعلى

15

Page 16: الانتقائية النظرية في الخدمة الاجتماعية

من العظمى الغالبية فإن النظرية والنماذج والنظريات مـا يظهرون ال االجتماعية للخدمة المهنيين الممارسين

في نظرية معرفة أي يوظفون أو يتبنون أنهم على يدل إلى استنادا (. ومعظمهم،Thyer, 1987: 150) الممارسة

أنها على النظرية توجهاتهم يصفون (،Thyerثاير) إلى موحدة لنظرية المهنة افتقاد تسبب انتقائية. ولقد

الممارسين بين والربكة الحيرة من نوع حداثإ أو نظري إطار كل عن المحدودة معرفتهمف المهنيين،

استخدام من مكنهمت ال نظري نموذج كل أو نظرية كل1 توظيفها أو منها أي يؤدي الذي األمر أمثل، توظيفـا

نظرية نماذج أو نظريات وتوظيف استخدام إلى بالتالي يؤثر مما النتائج، مضمونة غير بطريقة منها أجزاء أو

للخدمة المهنية الممارسة فاعلية على بالضرورة مضمونة غير األحوال أحسن في ويجعلها ،االجتماعية

(.53-50: 1983 )محمد،

تعليق: فكرة ذاتها بحد هي النظرية االنتقائية فكرة أن نرى

في المهنيون الممارسون تمكن إستراتيجية فهي قوية، إطار من أكثر وتوظيف استخدام من االجتماعية الخدمة أو )ككل نظري نموذج من وأكثر نظرية من وأكثر نظري بهدف وذلك عمالئهم، مع تعاملهم منها( أثناء كأجزاء لمشكالتهم، سليم فهم من لهم، يمكن ما أفضل تقديم

البيئية العوامل لكافة وتقدير لها، دقيق وتشخيص التعامل من تمكن مشكالتهم. وهي في الداخلة والذاتية

يعاني كونه حال )في العميل منها يعاني مشكلة كل مع عن مستقلة وباعتبارها حدة، مشكلة( على من أكثر من

كل مع التعامل من تمكن األخرى. كما المشكالت بقية من يعاني كونه حال )في العميل مشكلة من جزئية

أجزاء بقية عن مستقلة واحدة( باعتبارها مشكلة القيود من المهني الممارس تحرر بذلك المشكلة. وهي

إطار استخدام يمليه قد الذي واإلجراءات والضوابط بعينه. نظري نموذج أو بعينها، نظرية أو بعينه، نظري

من مشكالته أو العميل لمشكلة بالنظر تسمح أنها كما استخدام بدون يتوفر ال ما وهو مختلفة، نظرية زوايا

النظرية. االنتقائية وتوظيف

16

Page 17: الانتقائية النظرية في الخدمة الاجتماعية

1 ليست النظرية االنتقائية فإن ذلك ومع 1 إطارا نظريا1 وليست بعينها، نظرية وليست محددا1، 1 نموذجا نظريا النظرية األطر لتوظيف آلية فهي المعالم، ومحدد واضح

الممارسة أثناء كلها النظرية والنماذج والنظريات هناك فليس والدقة، للوضوح تفتقر آلية وهذه المهنية، وليس إتباعها، المهني للممارس يمكن محددة خطوات

االبتعاد يجب محاذير وال توظيفها، لكيفية دليل هناك الممارس ومهارة ومعرفة بخبرة رهينة يجعلها مما عنها،

وهو فكرتها، جوهر مع يتعارض الذي األمر المهني،المهنية. الممارسة في اإلمبيريقية على االعتماد

- قديمة آلية هي النظرية االنتقائية أن ونعتقد الخدمة في المهنيين للممارسين متاحة جديدة

على يقفون المهنة في الكثيرون تجعل االجتماعية وقد نهائيا1، عنها االبتعاد البعض يرى فقد نقيض، طرفي

أن ونعتقد بالكامل، تبنيها ضرورة األخر البعض يرى وذاك. وتبقى هذا بين هو العقالني المنطقي الموقف

استخدامها يحسن لمن فعالة آلية النظرية االنتقائية المعرفة يملك ال لمن لها قيمة ال وآلية وتوظيفها،

وتوظيفها. الستخدامها والمهارة والخبرة

17

Page 18: الانتقائية النظرية في الخدمة الاجتماعية

العربية المراجع

العزيز عبد سامي الدامغ، مالءمته ومدى المنهجي: أنواعه التعدد)ب(م1996

الرابع االجتماعية. المجلد للعلوم م.1996 (. شتاء4) والعشرون. العدد

الكويت.محمد حسن محمد، الفرد. بيروت: دار خدمة ممارسة1983

العربية. النهضة

18

Page 19: الانتقائية النظرية في الخدمة الاجتماعية

اإلنجليزية المراجع

Denzin, N. K.1989 The Research Act. Englewood Cliffs, NJ: Prentice Hall.

Fielding, N. & Fielding, J.1986 Linking Data. Newburg, CA: Sage Publications.

Fischer, J.1973 Is Case Work Effective? A Review. Social Wok. 18, 1, 5-

20.

O’Hare, T.1991 “Integrating Research & Practice: A framework for

Implementation”. Social Work. 36 (3). May.220-223.

Trader, H. P. 1977 "Survival Strategies for Oppressed Minorities" Social

Work 22 (April): 10 - 13.Thyer, B. 1987 Contingency Analysis: Toward a Unified Theory for

Social Work Practice. Social Work 32 (March-April) 150 - 155.

Yegidis, B. & Weinbach, R.1991 Research Methods for Social Workers. White

Plains, NY: Longman Publishing.

19