بسم الله الرحمن الرحيم

ه نَـستعين و نَـدعوا الله� أْن� يُـعين. . . وبـ�

. . ثُـم" الحمد لله ،الحمد� لله

. . و الصالُة� و السالم على رسول الله

و بعد

الثقةاألسرار الكاملة لـهذه محاولة مني لتلخيص كتاب " ، هو ليس تلخيصروبرت أنتوني " للدكتور التامة بالنفس

بالمعنى المنهجي فقد حاولت إبداء رأيي في بعض النقاط و كذلك أضفت بعض المعلومات التي لدي على بعض الفقرات

في الكتاب ، و تجدني في بعض المواضع أنصح بكتب فيها روبرتفائدُة أكبر بالمواضيع التي ذكرها الكاتب الدكتور

أنتوني

الكتاب مقسم لعدُة فصول و كل فصل مقسم لعدُة أجزاء مع " والسركل جزء عنواْن جانبي له ، و قد وصف كل فصل بـ "

هي مرقمة بالترتيب ، و هو عندي من ترجمة مكتبة جرير الطبعة الثانية

أحياناY استخلص األفكار و أكتبها بأسلوبي ، و أحياناY أكتب فكرُة "قال الكاتب ما نصه الكاتب كما كتبها و أشير بذلك بقولي "

"و أضع كالمه بين هذه العالمة

:::من فوائد الكتاب:::

اكتساب الثقة التامة بالنفس *

تعلم طرق جديدُة لتحطيم القيود و إزالة العقبات من*طريقنا

و هناك فرق في قانوْن الجذب بين تعلم قانوْن الجذب - * و سأبين الفرق بينهما "the secret " كتابنا هذا و كتاب

التخلص من الخوف و مشاعر* تجديد ذاتنا *الذنب

العيش بسعادُة و حب و حرية و ثراء مادي*

:::المقدمة :::

الناجحوْن هم قلة قليلة بين الناس *

* أغلب الناس يظنوْن أنهم ضحية للظروف و الناس و المجتمعفي حين أنهم مشاركوْن في الوضع الذي وصلوا إليه

إْن ما نمر به في حياتنا اليوم هو* يقول الكاتب ما نصه " Yالمظهر الخارجي لما كاْن يحدث في عقولنا ، لقد قمنا فعليا

" صفحـ ج ـة باجتذاب كل شيء في حياتنا

و سيأتي معنا في الفصل التاسع قانوْن الجذبمن قوانين

* نستطيع أْن نغير أحوالنا و نعالج ذاتنا و هذا التغيير يبدأ منأنفسنا

* لكي نغير من أنفسنا ينبغي علينا أْن� نتعلم كيف نحب أنفسنا

* إشباع احتياجاتنا من الشروط المهمة للوصول للثقة التامةبالنفس

هل إشباع احتياجاتنا يعتبر أنانية !!

إشباع احتياجاتنا ليست أنانية ألننا عندما نحقق النجاح ألنفسنانكوْن بغاية الفائدُة لعائلتنا و مجتمعنا

:::21Yيمكن أْن� تصنع فارقا Yيوما :::

الكتاب به عدُة تطبيقات عملية ، و يقترح علينا الكاتب أْن� يوما21Yنستمر على تطبيقها طيلة

يوماY بالذات !!21لماذا

يقول الكاتب ما نصه :

لقد تقرر واصطلح على أْن التخلص من عادُة قديمة مدمرُة" يوما21Yأو تشكيل عادُة جديدُة إيجابية هو أمر يستغرق حوالي

"

الفصل األول :

:::إيقاظ نفسك من النوم المغناطيسي:::

الفكرُة التي يدور حولها هذا الفصل هي :

أْن" معتقداتنا الخاطئة هي التي تمنعنا من الحصول على الثقة التامة بأنفسنا ، و التخلص من هذه األفكار السلبية يكوْن عن

" - عقلنا الباطن -عقلنا الالواعيطريق "

- صدمني بصراحةو قد ضرب الكاتب مثال غريب -

في إحدى المحاضرات طلب الدكتور روبرت أنتوني من إحدى الحاضرات التطوع لكي يقوم بتنويمها تنويماY مغناطيسياY ، و

عندما قام بتنويمها تنويماY مغناطيسياY بعث لها بإيحاء أْن القلم الموجود على الطاولة ال يوجد أحد من الناس يستطيع حمله ،

روبرت أنتونيالغريب في األمر أنه حينما طلب منها الدكتور أْن ترفع القلم من على الطاولة لم تقدر على حمله !!

:معلومة

ال يوجد شخص ينوم تنويماY مغناطيسياY دوْن إرادته

الفصل الثاني :

:::العبودية أم الحرية:::

ـة19بدايته من صفحـ

* ال يمكننا أْن� نكتسب الثقة التامة بالنفس ونحن نعتمد علىاآلخرين

طيب . . لماذا نعتمد على اآلخرين !!

ألننا نظن أنهم أفضل منا و أذكى و أكثر حكمة منا

:سلبيات اإلتكال على اآلخرين

التعب و اإلحساس بالضياع و الحيرُة لكثرُة النصائح التي توجهله ، و لألسف يتعامل مع هذه النصائح على أنها أوامر

ما الحل للتخلص من مشكلة اإلتكال على اآلخرين !!

هي أْن نظن أننا لسنا أقل منهم ، يقول الكاتب ما نصه :

إْن كل واحد منا مولود و هو يمتلك القدرُة الفطرية على حل" ـة 23 " صفحـ ومواجهة أي صعوبات يواجهها

:من إيجابيات اإلعتماد على النفس

* التخلص من عادُة التسويف

* عدم القلق

أي اكتساب الثقة* مواجهة المواقف الصعبة بكل ثقة - -بالنفس

إذا أردنا اكتساب الثقة التامة بأنفسنا فعلينا التخلي عن " " و هي :صور العبودية

الخضوع و اإلذعاْن لآلخرين

طلب الثناء من الناس - الرياء و السمعة -

مقارنة نفسي باآلخرين

ما أسباب وجود صور العبودية في بعضنا !!

إما أْن تفعل هذا* تربينا على مبدأ الطاعة أو العقوبة -- الشيء أو تعاقب

هذه التربية أثرت فينا فنحن نفعل الشيء إلرضاء اآلخرين وطلب القبول و االستحساْن منهم

* الشعور بأْن اآلخرين أفضل منا

:الحل

اإلخالص بالعمل ، القيام بالعمل ألني أحب القيام بهذا العملال لكي أقارْن نفسي باآلخرين و أطلب الرياء و السمعة

روبرت أنتوني* من األفكار التي طرحها الكاتب د.

أْن� يبحث الشاب عن سكن خاص به بعد أْن� يبلغ سن الثامنة ، فقال ما نصه :18عشرُة

ال شيء يبني االعتماد على الذات لدى الشاب اليافع أكثر من" ـة27 " صفحـ اإلضطرار للعيش وحده

و يقول أْن" أغلب الناس الذين حققوا نجاحاY عظيماY في شتىالمجاالت قد فعلوا ذلك

الفصل الثالث :

:::فن قبول الذات:::

ـة41بدايته من صفحـ

* ينبغي علينا أْن� نقدر ذاتنا لكي ننجح في حياتنا

" الغرور " و " تقدير الذاتهناك فرق بين "

المغرور هو الذي يتباهى و يتفاخر باستمرار و هو مرض ناتجعن ضعف تقدير الذات

من مضار عدم تقدير الذات :

أْن" هناك بعض الناجحين فيروبرت أنتونييقول الكاتب د. حياتهم لم يقدروا ذاتهم بالشكل المطلوب فأدى ذلك إلى

ادمانهم للمخدرات و الكحول أو انتهى بهم األمر إلى اإلنتحار

طيب . . كيف نكتسب تقديراY إيجابياY لذاتنا !!

ينبغي علينا أوالY أْن� نعرف كيف ينشئ تقدير الذات المتدني

!!أساب انخفاض تقدير الذات

* األفكار و اإلحباطات التي تلقيناها من أسرنا

* اإلحباطات خالل سنوات الدراسة

التأهيل الديني السلبي الذي يفرط* يقول الكاتب ما نصه :" "في التشديد على مشاعر الذنب و عدم القيمة و األهمية

و نحن كمسلمين نتحفظ على السبب الثالث ، فديننا يفتح- مجال التوبة و يغفر الله تعالى لذنوب عباده بل ويبدل

-سيئاتهم حسنات إْن� هم تابوا

و سيركز الكاتب على السبب األول في هذا الفصل من الكتاب

!!كيف اكتسبنا األفكار المحبطة من آبائنا

- إلينا عن طريقإْن� كانت فيهمانتقلت هذه األفكار من آبائنا - أقوالهم و أفعالهم

معلومة :

يتطور عقل الطفل بسرعة كبيرُة جداY خالل فترُة ميالده إلى أْن� يصل سنه لخمس سنين

و خالل هذه الفترُة يتلقى الطفل أفعال و أقوال والديه و تساهم في تشكيل سلوكه

:األفعال و األقوال التي تساهم في احباط الطفل

أنت طفل ذم الطفل لذاته ال ألفعاله ، كأْن يقال للطفل " * هذا الفعل الذي ارتكبته سيء " و الصواب أْن� يقال " سيء

" ، فهذا األمر يحبط الطفل و يشعره بعدم قيمته و أهميته ،و يعتقد الطفل على أنه فعالY شخص سيء أو تافه أو غبي

مقارنة الطفل بغيره ، فهو نوع من االستخفاف بالطفل و*التقليل من شأنه

و الخطأ اآلخر هو عدم مدح الطفل ، فلماذا ال نتكلم إال*عندما يخطئ الطفل كي نوبخه !!

انتقاد مظهرهم الجسدي ، الطول ، قصر القامة ، البدانة ،*اإلعاقة

إعطاء المال قيمة كبيرُة *

مبدأ الثواب و العقاب ، و الحل الذي يراه الكاتب بديالY هو*ترك الطفل ليقع في األخطاء كي يتعلم منها الدروس

:معلومة

أوضحت األبحاث بشكل مأساوي أْن" قال الكاتب ما نصه : " " حاالت اإلنتحار تسير بشك متوازية مع السالسل األسرية

ـة50صفحـ

األفعال التي يعملها " من مظاهر تقدير الذات المتدني " الشخص الذي لديه تقدير متدني لذاته

* اللوم و الشكوى

*تصيد أخطاء الناس

* الحاجة إلى لفت األنظار

* اإلفتقار إلى األصدقاء المقربين ، من أسبابها ، الشخصيةاإلنطاوئية أو الشخصية المستبدُة

* الحاجة العدوانية للفوز ، يريد أْن� يكوْن على صواب طوالالوقت

* فرط اإلنغماس ، األكل الكثير أو اإلدماْن على الكحول و المخدرات ، و هذه األمور تعطيه شعور مؤقت بالشبع و الرضا و تغطي اآلالم العاطفية ، فاإلدماْن على هذه األشياء يعوض "

Yمشاعر رفض الذات إلى قبول الذات مؤقتا "

* اإلكتئاب

* الطمع و األنانية ، فمن النادر أْن� نجد الشخص الذي لديهتقدير متدني للذات يساعد اآلخرين و يهتم بهم

* التردد و التسويف

* الخداع

* الرثاء للذات ، يظهر لآلخرين أنه ضعيف و مسكين

أنبه هنا على أْن" هذه الحاالت موجودُة تقريباY في كل الناس- لكنها إذا زادت عن حدها صارت إدماناY ، و الحديث هنا عن

-إدماْن هذه السلوكيات

الفصل الرابع :

:::مشكلة الوعي:::

ـة59بدايته من صفحـ

* نظرتنا عن أنفسنا ال تعني حقيقة ذاتنا

* تقديرنا المتدني لذاتنا هو بسبب مشكلة في وعينا

" !!الوعيما هو " *

هو ما تشعر به / الوعي هو إدراك األشياء التي تؤثر في حياتنا تجاه نفسك

" إنك دائماY ما تبذل قصارى جهدك"

ما فهمته من هذه الفقرُة هو أْن" جهدنا يكوْن بحجم وعينا فإذا تكاسلنا في فعل أمر ما فهذا يعني أننا نرى أنفسنا كسولين

في هذه اللحظة

إنك لن تتصرف بشكل أفضل إال يقول الكاتب ما نصه : " " عندما يتغير مستوى وعيك الحالي

"قبول الواقع"

:روبرت أنتونييقول الكاتب د.

إْن" أساس التغيير هو قبول سلوكيات اآلخرين دوْن الشعور" " بالحاجة إلى تقويمها

:رأيي

أتحفظ على هذه النقطة ، فلو أني شاهدت� لصاY دخل بيتجاري ليسرقه هل اسكت بحجة قبول سلوكه !!

قد أطبقه في بعض السلوكيات روبرت أنتوني د. فرأي الكاتب التي ال تضر الناس ، لكن ال ينبغي أْن� أجعل رأيه قاعدُة عامة

لكل السلوكيات التي أراها

" القوُة المدمرُة في الحكم على القيمة"

* إذا رأينا شخص لديه خطأ ما فعلينا أْن� نرفض هذا الخطأ دوْنم الشخص نفسه قيـ" أْن� نـ�

:مثال من عندي يحدد فهمي لهذا الفصل

لو رأيت� إمرأُة غير م�ـحجبة فإني أرى أْن" عدم اإللتزام بالحجاب خطأ لكن ال ينبغي علي أْن� أحكم على هذه المرأُة الغير محجبة

و أقيمها بإنها إمرأُة فاسدُة بسبب عدم لبسها للحجاب معإقراري بأْن عدم لبس الحجاب خطأ� و ذنب

"فهم حافزك"

* نحن نتحفز لفعل شيء ما ألننا نفضله سواء كاْن هذا الشيءإيجابياY أم سلبيا

* ال نستطيع تحفيز اآلخرين لكننا نستطيع إلهام اآلخرين حتىيغيروا وعيهم

* حافز الناس الرئيسي هو الشعور باإلرتياح

" Yكيف تحفز نفسك إيجابيا"!!

* تقييم الفوائد المحتملة ألي فعل تقوم به

* هل الفائدُة التي سنجنيها تبرر الفعل الذي سنقوم به

* وصف األفعال التي نقوم بها بـ " حكيمة " أو " غير حكيمة " مع اإلبتعاد عن وصف أنفسنا بذلك أو وصف الناس بذلك ،

فقط نصف األفعال

"تحمل المسؤولية"

* كل قرار نقرره حتى لو كاْن سلبيا فهو بإرادتنا ، و نحن من يتحمل عواقب هذا القرار سواء كانت العواقب سلبية أم

إيجابية

قبل اإلقدام على أي فعل اسأل نفسك هذه األسئلة :

* هل هذا التصرف حكيم أم غير حكيم

* هل سيشبع احتياجاتي

* هل سيؤذيني هذا التصرف أو يؤذي شخصا آخر

* ما هو الثمن الذي سأدفعه

* هل هو منسجم مع قوانين الكوْن

* هل لدي االستعداد على تحمل العواقب

"سلطاْن العادُة"

* عاداتنا التي نمارسها = شخصياتنا

، يقول أرسطو : وهذه زيادُة مني

"نحن ما نكرر فعله لذا فإْن التفوق ليس فعل ولكن عادُة"

!!كيف نتخلص من العادات السلبية

* من الخطأ أْن� نوجه تفكيرنا للتخلص من اآلثار السلبية للعادُةو ال نتخلص من العادُة نفسها

: طرحه الكاتب للتوضيحمثال

من أراد أْن� يفقد وزنه يتبع حمية معينة و يمسك نفسه عنالتناول الكثير للطعام و يمارس الرياضة لكي يتمتع بوزْن جيد

تناول الطعام بكثرُة و عدم ممارسة هنا هي : العادُة السلبية الرياضة

الوزْن الزائد لهذه العادُة : اآلثار السلبية

فمن الخطأ أْن� يهتم الناس بالتخلص من آثار العادُة السيئة " تناول الطعام " و ال يتخلصوْن من العادُة نفسها " الوزْن الزائد

"عدم ممارسة الرياضة ، بكثرُة

برنامج عملي للتخلص من عادُة سلبية و اكتساب عادُة إيجابية

الخطوُة األولى :

أكتب العادُة السلبية التي تريد إزالتها*

Yعدم مارسة الرياضة : مثال

البديل لهذه العادُة*

ممارسة الرياضة

التصرفات التي ستقوم بها إلزالة هذه العادُة السلبية*

ممارسة المشي كل يوم لمدُة ساعة ، اإلشتراك بنادي صحي

الخطوُة الثانية :

تخيل نفسك قد نجحت بإزالة هذه العادُة السلبية و أكد على* هذا التخيل

- سنتعرف أكثر على هذه النقطة بالفصول القادمة -

الخطوُة الثالثة :

يوماY و اكتب متى التزمت بالخطوات 21راقب نفسك خالل * التي وضعتها لنفسك ومتى أخفقت فيها

إذا اخفقت ال توبخ نفسك و استمر بتصحيح سلوكك*

الفصل الخامس :

::: و أنت لست� مذنبا،أنا لست� مذنبا :::

ـة83بدايته من صفحـ

أْن الشعور بالذنب الذي يفرضهروبرت انتوني* يرى الكاتب د. المجتمع علينا أو الذي نفرضه على أنفسنا هو عقبة أمام

اكتسابنا للثقة التامة بأنفسنا

* الشعور بالذنب " الندم " يجلب لنا اإلكتئاب و نقص الثقة بالنفس و ضعف تقدير الذات و اإلضطرابات الجسدية و عدم

القدرُة على حب أنفسنا و اآلخرين

!!لماذا نشعر بالذنب

إلظهار اهتمامنا و أسفنا تجاه تصرف بدر منا ، لكن في الحقيقة الشعور بالذنب هي محاولة لتعنيف النفس و تغيير

التاريخ

* شبه الكاتب المشكلة التي يقع فيها اإلنساْن مثل وقوع ذرُة من التراب على العين ، ال ينبغي أْن� يندم على وقوع هذه

الذرُة على عينه إنما يسارع في إزالتها عن عينه

:رأيي

�ل�ى: )) 31قال تعالى في سورُة النور اآلية ت�وب�وا إ و�وْن� ل�ح� ن�وْن� ل�ع�ل�ك�م� ت�ف� ؤ�م� ا ال�م� �ي�ه� Y أ يعا م� ( (الل�ه� ج�

( رواه الحاكم الندم توبة : ) و قال عليه الصالُة و السالم

م في فحقيقة : " تعريفه للتوبةو قال اإلمام ابن القيـ" التوبة هي الندم على ما سلف منه في الماضي،

واإلقالع عنه في الحال، والعزم على أال يعاوده في المستقبل

، Yخاطئا Yأرى أنه من المفترض أْن نشعر بالذنب إذا فعلنا أمرا شروط التوبة لكي يغفر الله لنا ذنوبنا و يبدلها حسنات ، و من

العزم على عدم- 2 الندم على الخطأ الذي ارتكبناه- 1: العودُة إليه

و من أجمل األشياء بعد ارتكابنا للمعاصي دمعة ندمنسكبها عليها

- إال اللهم" إذا حصرنا هذه النظرُة في السلوكيات التي نمارسها كعدم الندم على رسوب سنة دراسية ، الدخول في تجارُة صنف معين ، التأخر عن موعد الطائرُة و هكذا

-

نعود ألفكار الكتاب * لنتعلم من الخطأ الذي ارتكبناه ، و لنعزم على عدم

تكراره مرُة أخرى ال أحد يستطيع العيش في* قال الكاتب ما نصه : "

الماضي و يعمل بإبداع و نجاح في الحاضر ، إْن عقلك ال

94 " صفحـ يستطيع التكيف مع حقيقتين في وقت واحدـة

* لمعرفة الوقت الذي نضيعه في " لعبة الذنب " نصحنا تكوْندفتر يوميات للذنبالدكتور روبرت أنتوني بعمل

يوماY ، و نسجل فيه اآلتي :21مدته * كل مرُة نحاول فيها اشعار اآلخرين بالذنب

* المرات التي يحاول فيها اآلخروْن اشعارنا بالذنب * كل مرُة نحاول فيها اشعار أنفسنا بالذنب

الفصل السادس : :::القوُة اإليجابية للحب:::

ـة99بدايته من صفحـ للحب :روبرت أنتونيتعريف د.

الحب يوجد في مكاْن ما بين الود و الشهوُة * شعورنا بالحب ينبع من داخلنا ال من اآلخرين ، لنحب

أنفسنا أوالY حتى نجد من يحبنا * منح الحب للناس و الحيوانات و النباتات و حتى

سياراتنا و كل األشياء حولنا يساعدنا في اكتساب حبالناس لنا و اكتساب الثقة التامة بالنفس

أحب الكتب التي أقرؤها و أحترمها فالفبالنسبة لي فأنا حتى إذا نزل المطر جل� الناس،أضع فوقها أي شي

يرفعوْن كتبهم و ملفاتهم فوق رؤوسهم كي تقيهم حبات المطر وال يتبللوا منها إال أنا أضم الكتاب تحت

أحبه. . إني أحبه حقاY ،مالبسي كي أتبلل وال يتبلل هو : ( حب حقيقي

:معلومةاإلفتقار إلى منح الحب يسبب اإلضطرابات النفسية

الفصل السابع : :::العقل مشروعك الخاص:::

ـة113بدايته من صفحـ * الثقة بالنفس و حل المشكالت و تحقيق النجاح ينبع

من داخلنا * العقل له طاقة هائلة و فيه ثالثة جوانب :

العقل " / الباطن " العقل الالواعي / العقل الواعي الفائق الوعي

Yو سنأتي على هذه الجوانب الحقا

"قانوْن المغناطيسية الذهنية" -قانوْن الجذب-

بودي هنا أْن� أقف وقفة أوضح فيها الفرق بين قانوْن " the secretالجذب في كتابنا هذا و ما جاء في كتاب

السر " ، لكن قبل أْن� أوضح الفرق أظن أْن" فصلي هذا

الكتاب " العقل مشروعك الخاص - المفتاح الذهبيللخيال اإلبداعي " هما مصدر لكتاب " السر " . .

الثقة التامةاستنتجت هذا االستنتاج ألْن هذا الكتاب " 7 " فهو موجود من the secret " أقدم من " بالنفس

سنين أو أكثر ، و أيضاY لوجود أمثلة في هذا الكتاب ـة واقرأ137 " راجع صفحـ the secretاستخدمها كتاب "

" و أيضاY مثال السيارُة فيإيقاظ الجني بداخلكفقرُة " ـة 149صفحـ

الفرق بينهما هو في اإلجابة على هذا السؤال : - هو الذي يجذب األشياءبدوْن عملهل الخيال فقط -

!!إلينا فكرُة الجذب فيه " يالحظ أْن the secretالقارئ لكتاب "

و ال يشترط وجود العمل لكسبتقوم على الخيال فقط يرى أْن" تفكيرناروبرت أنتونيهذا الشيء ، بينما د.

الخيالي ألهدافنا و رؤيتها كأنها تحققت على أرض الواقع فهذا يعني بالضرورُة أْن لدينا المقدرُة و الموهبة لتحقيق األمر الذي فكرنا فيه ، أي أْن" خيالنا + عملنا =

التفكير ـة " 246تحقيق الهدف ، قال ما نصه في صفحـ اإلجابي يكوْن عديم الجدوى ما لم يدعم العمل اإليجابي ،

يجب تحويل األفكار أو الطاقة الذهنية إلى أفعال أو"طاقة حركية نشطة

نعود لقانوْن الجذب في الكتاب ، فكرته هي : اإلنساْن يجذب ما يفكر به و يستحوذ على تفكيره بشدُة ،

سواء كاْن ذلك إيجابياY أم سلبيا أغلب الناس يتمنوْن النجاح لكن مع هذا ال يحصلوْن عليه

!! لماذا، ألْن تفكيرهم و اهتمامهم يكوْن في الفشل " األفكار

السلبية " ، و أيضاY ألنهم يخشوْن النجاح

* إذا كانت األفكار اإليجابية أكبر من السلبية فسنحققالنجاح

شبه األفكارو هذا مثال جميل ضربه لنا الكاتب ، فالحجر،المتفاوتة فينا كحجرين قد رميناهم في الماء

األكبر حجماY ستغلب موجاته موجات الحجر الصغير و و كذلك األفكار إذا كانت أفكارنا اإليجابية أكبر،تغطيها

و إذا كانت ،من السلبية فستكوْن الغلبة لألفكار اإليجابيةالسلبية أكبر فمع األسف ستغلب اإليجابية

" في عقولنا العقل الفائق الوعي جانب " يمكننا االستفادُة من قدراته الغير محدودُة لتلقي األفكار

اإلبداعية و حل مشكالتنا " هي الحدس و تظهر علىالفائق الوعي لغة عقلنا " *

شكل رغبة أو شعور إذا رغبنا في شيء فهذا يعني أْن" فينا الوسائل الالزمة*

للنجاح و قد فصل الكاتب في طريقة جذب األشياء التي نريدها في الفصل التالي

الفصل الثامن : :::المفتاح الذهبي للخيال اإلبداعي:::

ـة131بدايته من صفحـ * الدنيا كالمسرح ، فالمسرح نضع فيه السيناريو عن

طريق خيالنا و ننجح في ابراز هذا الخيال على أنه واقع و نبرع في تمثيله ، و مستقبلنا كذلك يمكننا تغييره عن

طريق خيالنا :مثال من الواقع

كتب ليناردو دافنشي هذه الكلمات التنبؤية على الرسم" سوف تنمو ) التخطيطي الذي وضعه ألول مركبة طائرُة

،و لقد طارت مركبته بالفعل لعدُة أقدام ( للبشر أجنحة

ولكن قادُة الكنيسة في ذلك الزمن أجبروه على تدميرها و أثبت الزمن صحة ما،بعد وصفها بأنها آلة شيطانية

" و اآلْن أصبح للبشر أجنحة حقاY ،قاله دافينشي * العقل الواعي هو الذي يقيدنا ، و كما شبه الكاتب

العقل الواعي على أنه حارس على باب العقل الالواعي ، و وظيفة هذا الحارس هي حجب كل

المعلومات عن العقل الالواعي إال المعلومات التي يراهاحقيقية

* عقلنا الالواعي ال يتحرك إال عندما نأمره "عملية التفكير السليم"

* إذا استخدمنا عقلنا الواعي فقط لحل مشكالتنافصنصاب بحيرُة و خيبة أمل و نرتكب األخطاء

!!ما هي الخطوات العملية للتفكير السليم * اتباع الفكرُة التي يفكر فيها عقلنا الفائق الوعي -

إنك تستحق " استخراج األفكار سيأتي معنا في فصل" - راحة اليوم

* برمجة هذه الفكرُة بواسطة عقلنا الواعي و ادخالهالعقلنا الالواعي

* إصدار األوامر لعقلنا الالواعي الستخدام هذه الفكرُة و اآلْن نأتي لتفصيل الخطوات ، لنفترض أْن الهدف الذي

التفوقو مثال " - التفوق بالدراسةنريد تحقيقه هو " من عندي فالكاتب لم يضع مثال إنما شرحبالدراسة

-الخطوات دوْن مثال " و ندخلها فيالتفوق بالدراسةكيف نبرمج فكرُة "

!!عقلنا الالواعي

لكي نبرمج الفكرُة و نوصلها لعقلنا الالواعي فعلينا أْن� نتحدث بصوت مسموع بهذه الفكرُة و نكررها و النحس

بها و نتخيلها قد تحققت بالفعل

و تفصيله كالتالي :

خطوات :3يتم ذلك عن طريق

التعبير اللفظي " الكالم " :-1 أتحدث مع نفسي و هذا الحديث سيؤثر بشكل عميق على

مشاعرنا و تصرفاتنا وإنجازاتنا ، أكرر الفكرُة أو الهدف

أنا متفوقبصوت مسموع بيني وبين نفسي . . " أنا متفوق . . . أنا متفوق بدراستي . . بدراستي -نصيحة مني كررها بشكل بطيء و مسموع " - بدراستي

الشعور و العاطفة :-2

اإلحساس بالفكرُة التي نقولها - الشعور بفرحة النجاح و من- ، عن طرق التسجيالت الصوتية أو الموسيقى -

يتحفظ على الموسيقى من الناحية الشرعية فليستبدلها-باألناشيد أو القصائد

:معلومة

أظهرت الدراسات النفسية أْن سماع التسجيالت الصوتيةأو الموسيقى يزيد من نسبة غرس األفكار في

%85عقلنا الالواعي بنسبة

التصور " الخيال " :-3

تصورتصور نفسك أنك قد حققت� هذه الفكرُة بالفعل - الشهادُة أو النسبة الممتازُة التي حصلت عليها ، تخيل

- مباركة الناس لك و الهدايا التي وصلتلك

الفصل التاسع :

:::إختيار وجهتك:::

ـة151بدايته من صفحـ

* يجب علينا وضع هدف و خطة نسير عليها لتحقيقأهدافنا ، فالناس الذين لديهم أهداف هم أسعد الناس

* اإلنساْن بال هدف كسفينة بال رباْن ، و السفينة إْن�كانت بال رباْن فستضيع أو تغرف

أنصحكم بشدُة بكتاب " كيف تخطط لحياتك " للدكتور صالح الراشد ، فتحديد الهدف و وضع الخطط يحتاج

لشرح و تفصيل أكثر ، فقراءُة كتابه أفضل بكثير منقراءُة تلخيص لفصل عن وضع األهداف

بعد أْن� تحدد هدفك قم بكتابته

:معلومة

% من إجمالي اإلدراك 87رؤية الهدف و قراءته تساوي الحسي

و أيضاY الطاقة المتولدُة عن كتابة الهدف تؤثر على عقلناالالواعي بشكل أعمق من التفكير بالهدف فقط

:إبدأ من حيث أنت

من الخطأ أْن� نعيش على ذكرى الماضي أو نعيش فيالمستقبل و ننسى الحاضر

* ينبغي علينا أْن� ننجز أعمالنا اليومية بكفاءُة ، فهذا األمر سينمي شخصيتنا و الفشل في إنجاز أعمالنا

اليومية سيؤخر من نجاحنا

:أنت حيث تريد أْن� تكوْن

أْن" الذي يعيش في وضع سيءروبرت أنتوني* يرى د. هو الذي جلب لنفسه ذلك عن طريق تفكيره السلبي ،

فاإلنساْن هو المسؤول عن وضعه الحالي سواء كاْن هذاالوضع جيداY أو حتى سيئا

:تعليقي

هذا الكالم سليم إلى حد ما لكن مع بعض التحفظ عليه ، فال ينبغي اطالقه هكذا ، نعم هناك أناس اختاروا الفشل ألنفسهم بسبب كسلهم و تفكيرهم السلبي ، لكن ليس

كل بالء يصيب اإلنساْن هو بسبب تفكيره السيء أو أفعاله السيئة ، فأشد" الناس بالءY هم األنبياء و ال شك

أنهم أشرف الناس - عليهم الصالُة و السالم - ثم الذينيلونهم ثم الذين يلونهم . .

في مكة بسببرضي الله عنهمفهل كاْن تعذيب الصحابة تفكيرهم السلبي !!

بسببعليهم السالمو هل قتل الحسين و آل البيت تفكيرهم السلبي !!

ما علينا فعله هو أْن� نتفاءل و نجتهد كل" االجتهاد في أفعالنا و نبتعد كل البعد عن الكسل و التشاؤم ولن

يحاسبنا الله سبحانه و تعالى إذا فشلنا بأعمالنا و أصابنا مكروه إْن� نحن أخلصنا العمل له سبحانه و تعالى و

أتقنا هذا العمل . .

و ما هي إال:يا مهمومين قلت� في مقالة لي بعنواْن ) (ساعة� ثم تنقضي

. . و لعل" في طيات� هذه المحن خيرُةY و نعمةY لك ال نقمةY عليك - كال وربي -و البالء� ليس كله يدل على ضعف المبتلى و حقارته

هم أشرف� الناس م"،فأشد� الناس بالءY هم األنبياء و ال شك أنـ" ثـ�م" الذين يلونهم . .الذين يلونهم ثـ�

رحمه الله تعالى و جمعنا و - اإلمام الشافعيو ما أجمل ما قاله -إياه بالفردوس األعلى

و العيش� عيشاْن ذا صفو� و ذا * *الدهر� يوماْن ذا أمن� و ذا خطر�

كدر�ف� ـيـ� ـه� ج� علو فوق� رى البحر� تـ� ستقر� بأقصى قاعه * *أما تـ� و تـ�ر� الدر�

ـف� إال الشمس� * *و في السماء� نجوم� ال ع�ـد�د� لها كس� و ليس يـ�

و القمر�

إختيار ونعود لتلخيص الكتاب و مازلنا في فصل ::: :::جهتك

* الفشل مقبول كجزء من عملية النمو ، لنتعلم منفشلنا و ال نيأس و نتوقف

:مثال

هذا توماس أديسوْن قام بعشرُة آالف تجربة حتى اخترع المصباح الكهربائي ، فلم ييأس و لم يقل� قد فشلت و سأتوقف ، بل قال عندما نجح في تجربته رقم عشرُة

آالف :

تعرفت� على تسعة آالف و تسعمائة و تسعة و تسعينطريقة ال يفلح فيها تشغيل المصباح الكهربائي

* باإلصرار يتميز أصحاب اإلنجازات عن غيرهم

* السبب الرئيسي وراء النجاح هو التوقعات اإليجابية

* بالحماس نستطيع تحقيق أي شيء نريده

عندما يموت اإلنساْن ، إذايقول توماس أديسوْن : ) استطاع توريث الحماس ألطفاله ، فإنه يكوْن قد ترك

(لهم إرثاY ذا قيمة هائلة

* أكتم ما تريد انجازه ، ألْن الحديث أمام الناس كأنه نوعمن طلب االستحساْن منهم

الفصل العاشر :

:::إنك تستحق راحة اليوم:::

ـة 179بدايته من صفحـ

و سنتعلم في هذا الفصل طريقة التأمل و االسترخاء

* االسترخاء و التأمل عوامل مساعدُة لنا للوصول لبذل أقصىقدراتنا الذهنية و الجسدية و الروحية

فوائد التأمل و االسترخاء :

* ينقي العقل و يسهل علينا تلقي األفكار اإلبداعية

* اكتساب الهدوء التام و التخلص من الضغط و التعب

* يدرب العقل على العمل بأقصى قدراته

* التخلص من المشاعر السلبية

:م�ـالحظة

كل شخص يتبع الطريقة التي تناسبه و ليس شرطاY أْن� يتقيدبالطريقة الموجودُة بالكتاب

ال أحد ينبغي أْن� يعلمك كيف تمارس يقول الكاتب ما نصه : " التأمل ، و على الرغم من أْن" التوجيه و اإلرشاد قد يكوْن

ـة 180 " صفحـ مفيداY ، فإنه ليس ضرورُة الزمة

: ما الوقت المناسب للتأمل

* في بداية كل يوم قبل الفطور - قبل النوم بحوالي أربعساعات

* ليس شرطاY أْن� نمارسه مرتين يومياY لكن يفضل ذلك ، و منالمفترض أْن نمارسه بشكل يومي ثابت من غير انقطاع

:المكاْن المناسب للتأمل

ليس شرطاY فأحياناYمكاْن تستطيع إطفاء أغلب الضوء فيه - -أمارسه على شاطء البحر

* مكاْن تكوْن فيه لوحدك

* يكوْن هذا مكانك الثابت كل يوم ، ألنه بعد فترُة من ممارسةاإلسترخاء فيه ستكوْن فيه طاقة إيجابية

:كرسي الجلوس

Yو يكوْن فيه عامودنا الفقري مستقيما Yأْن� يكوْن مريحا *

مع العلم بأننا* أْن� نكوْن في وضعية الجلوس ال الرقود - سنستخدم وضعية الرقود " النوم " في الجزء األول من

- الخطوُة األولى و ستأتي معنا بعد قليل

خطوات التأمل

و هي ثالث خطوات :

اإلسترخاء :-1

* تمديد الجسد " و ضعية النوم " و شد العضالت و إرخاؤها

* الجلوس بشكل مستقيم على الكرسي ، و التنفس بشكلعميق

* شد العضالت ثم إرخاؤها

* نفس عميق

فلم يشرحها عملية التنفس العميق و هنا أقف وقفة لشرح :الكاتب

5 - 3 - 5استخدم طريقة

و حاول أثناء الشهيق أْن، ثواني 5الشهيق تنفخ بطنك

ثواني3توقف عن أخذ النفس لمدُة

و حاول أْن� تفش بطنك من ، ثواني 5الزفير -عكس التفخالهواء -

:اإلنصات للعقل الفائق الوعي-2

* أذكر مشكلتك بإيجاز - باختصار - و سيعمل عقلك الفائق الوعي دوْن تدخلك و ستأتيك الفكرُة على شكل حدس -

بالنسبة لي ليس شرطاY أْن� تأتيني األفكار أثناء اإلسترخاء بل-قد تأتيني أثناء المشي

:تخيل و أكد-3

بعد أْن� تصلك الفكرُة أكد عليها بواسطة خيالك على أنها وقعت راجع شرح خطوات هذه العملية في تلخيص الفصلبالفعل -

-الثامن

مع الوقت و التكرار ستسهل عليك عملية التأمل

و بودي أْن بدي تعليقي تحفظاY على فكرُة أبداها الكاتب ، إذاقال ما نصه :

تأمل حقيقة أْن" نفس القوُة التي تحافظ على الشمس و" السحب و الكواكب و البحار موجودُة بداخلك . . . . . . إعلم أنك

ـة187 " صفحـ متوحد مع هذه القوُة المطلقة الغير محدودُة

نعم لدينا عقول و طاقة إبداعية لكن الذي يتحكم بالشمس و الكواكب و البحار و كل الكوْن هو الله سبحانه و تعالى ، فمن

نحن حتى تكوْن طاقتنا كقوُة العظيم الجبار سبحانه وتعالى !!

فما نحن إال مخلوق من مخلوقاته سبحانه و تعالى كنا قبل خروجنا لهذه الدنيا نطفة في أرحام أمهاتنا فهو سبحانه

مصرف أمورنا و مقلب قلوبنا ، و نتشرف بأنا عباد� له سبحاته و تعالى نتوسل له بالليل و النهار كي يرحمنا و يعفوا عنا

ويدخلنا جناته و ينجينا من نيرانه

الفصل الحادي عشر :

:::وقت حياتك:::

ـة193بدايته من صفحـ

كيف نسيطر على الوقت !!

* تحديد الهدف و الرغبة في العمل سيوفر علينا الوقت

* و هذا مثال جميل ضربه الكاتب :

ساعة " يوماْن " لبيع نسخ من هذا48لو أعطيتك من الوقت دوالر ، هل100الكتاب ، و على كل نسخة تبيعها تحصل على

ستجد الوقت الكافي لعملية البيع !! ، أم أنك سقضي جزءكبير من وقتك في مشاهدُة التلفاز !!

:إقتراح من الكاتب

االستيقاظ باكراY سيضيف لك بعض الوقت ، استغل الوقت لنقل أْن الوقت ما بين فطورك - الذي يكوْن بين استيقاظك و

7االستيقاظ و الفطور هو ساعة كاملة إذاY ستوفر على نفسك -ساعات باألسبوع

* ال تؤجل أعمالك ، يقول د. روبرت أنتوي ما نصه :

" Yالفرصة قد تأتي إلى بابك أكثر من مرُة واحدُة ، فإنها نادرا " صفحـما تجلس لفترُة طويلة عند عتبة الباب في انتظارنا

ـة199

* يكوْن للوقت معنى عندما تكوْن فيه تجارب تؤثر في حياتنا ، و إدارُة الوقت و استغالله بالشكل المفيد يعتمد على معرفة

أولوياتنا

:إقتراح من الكاتب

أشياء مهمة ترغب في انجازها6قبل أْن� تذهب للنوم أكتب باليوم التالي

* راجع أنشطتك اليومية و غيرها إذا احتاجت للتغيير أو أزل Yبعضها كليا

Yأنجز المهام األبغض إليك أوال *

الفصل الثاني عشر :

:::التغلب على الخوف و القلق:::

ـة207بدايته من صفحـ

* الخوف عقبة رئيسية في تحقيق الثقة التامة بالنفس

:معلومة

الخوف أمر مكتسب إال من أمرين فهما غريزُة في اإلنساْن و هما : الخوف من السقوط و الخوف من األصوات المرتفعة

!!كيف نتخلص من خوفنا من الفشل

* واجه الفشل ، عندما تندفع نحو الشيء الذي تخاف منه ستكتشف فيما بعد أْن" هذا الخوف عبارُة عن وهم كنت تحسبه

حقيقة

التجارب التي* العيش في الحاضر ، فالتركيز على الماضي " " يولد القلق الخوف من النتائج " أو المستقبل " فشلنا فيها

* التمتع بروح المداعبة و عدم معاملة النفس بجدية زائدُة عنالحد ، فروح الدعابة تخفف من التوتر

* المشي ، فالمشي مفيد للتخلص من التوتر البدني ، ألْن إذا كاْن نشاطنا الذهني أكبر بكثير من نشاطنا الجسمي فهذا

يسبب لنا المتاعب

* تذكر النتائج المفيدُة التي ستتحقق لك

الفصل الثالث عشر :

::: تقدم لألمام من خالل التواصل اإليجابي:::

ـة217بدايته من صفحـ

* من يجد صعوبة في التواصل مع اآلخرين فهو المسؤول عنعدم فهم اآلخرين له

* التواصل ليس مقصوراY فقط على الكلمات التي ننطقها أو نكتبها ، فالتواصل يكوْن أيضاY عن طريق لغة الجسد و كذلك

عن طريق السكوت " اإلنصات "

:من طرق التواصل اإليجابي مع الناس

* اإلنصات ، فهو مهم جداY في عملية التواصل مع اآلخرين و لهتأثير كبير على الناس أكثر من التحدث إليهم

* الحديث مع الناس عن أنفسهم و األشياء التي يهتموْن فيهاو يحبونها

* تحدث بأشياء إيجابية و تجنب الشكوى

* التحدث بلغة واضحة بسيطة

* ابداء التأثر بكالم الناس

* تحويل الكلمات إلى أفعال ، فالناس يهتموْن برؤية أفعالناأكثر من سماع كلماتنا

* تذكر أسماء األشخاص و هو مهم جداY في تطوير الذات و زيادُة الثقة التامة بالنفس و أيضاY توصيل شعور لآلخرين بأنا

كتابلتذكر أسماء األشخاص أنصحكم بكتاب " مهتمين بهم - - جيري لوكاس و هاري لورين " للكاتبين الذاكرُة

* ابتسم ، فاإلبتسامة لها أثر إيجابي على اآلخرين

:نصيحة من الكاتب

صاحب األشخاص اإليجابيين وابتعد عن األشخاص السلبيين

الفصل الرابع عشر :

تحقيق الثقة التامة بالنفس من خالل موقف ذهني::: :::إيجابي

ـة245بدايته من صفحـ

* الكلمات اإليجابية لها أثر قوي على بناء الثقة التامة بالنفس و تغيير حياتنا ، فينبغي علينا أْن� نستخدمها و نستبدل بالكلمات

و التفكير اإليجابي التفكير و الكلمات اإليجابية

Yإيجابيا Yالتفكير اإليجابي لن ينفعنا إذا لم نعمل عمال *

ركز على ما هو مناسب لك :

!!كيف أركز على ما هو مناسب لي

* كتابة و حفظ األشياء المناسبة لي

ها * تذكير نفسي باإلنجازات التي حققتـ�

* مكافأُة نفسي على اإلنجازات و األعمال الجميلة التي قمتبها

تم اإلنتهاء من تلخيص الفصل األخير

م�ـالحظة :

أفكار هذا الكتاب وضعت لتطبيقها وليس لقراءتها و حسب ، فإذا لم نطبقها لن نستفد من هذا الكتاب شيئا

ختاماY ربما أكوْن قد أخطأت في بعض األمور خالل تلخيصي أو من خالل آرائي الخاصة التي سطرتها هنا ، فأرجو ابالغي و

نصيحتي

أخوكم الصغير

عبدالعزيز أحمد علي القطاْن

anaje-leel@hotmail.com