عبد الله العروي وإعادة أشكلة الحرية فـي الفكر العربي...

3
ي م لا س لا ا ي ب ر لع ر ا ك ف ل ا ي ف ة ري ح ل ا لة ك! ش# ا عادة وا روي لع لة ا د ال ب ع- / ن سي ا ي ي ن بار ر ض* ا هد ب ة ي ق را! ش ستلا ا ات بA ب د# لا اً داء ب ب ا ض فر ي و ه ، و ي ع ق وا ي ب ا خ ي ار ور يP ظ ن م/ ن م ي م سلا لا ا ي ب ر لعل ا ا خ م ل ا ي ف ة ري ح ل ا ات ب عي ت رصد ي ف روي لع ا ق طل ن ب ي ف ة ي ل را ب يل ل ا ة ي م و ق ل ا دولة ج/ ال ود م ن/ ن م روي لع ا ب س ح ي ق طل ن ب ورP ظ ن م ل ا ا ون/ هد ك، ة ري حل ل ي ب و ن ا الف- ي ه ق لق ور اP ظ ن مل ل س س# و ن درات صا م/ ن م ق طل نz ب ي لن وص ا ص خ ل ا. ة ي م سلا لا ا ة ي ح ي ار ب ل ا ة ري حz ت ل ا ي ف ة ري ح ل وم ا ه ق م/ ن ي ا ب ب ي فً را ب! ي ك ا ب ف سع ت لا روي لع ا رج ب ق ت ما ك م ج معا ل ن/ ا ا ا ف ب ه/ ن م ، و ة! ي ب خد ل ا ا وروي# ا ة ي ا ف ي م ور كلاP ظ ن م/ ن م وم ه ق م ل ا ا ض هد خ ف ا د ، وا ب س ح ف رع! ش ل ع ا م ة ق مطات ل اّ عدُ ت ة ري ح ل ا ، ف ة ي ه ل لا واعد ا ق ل ا ام ي ر لبلا ي ا معن ي عل دل ي ة ري ح ل وم ا ه ق م ل ي ه ق لق ض ا خ ف ل ن/ ا ا. دي ب ل ف ت لم ا كلا م ال عل ة ي لا ك! ش ا ي ه ار، و ب ي خلا ر وا ب ج ل ا ي# دا ب م ي عل ة ي ن ب م ل ا ة علاق ل ا ي# ، ا ة ي ه ل لا ا رادة لا اء ا ر¤ اA ي ة ي ب سا ت لا ا ة ري ح ل ا لة# سا م ول حّ ب ص ن ب ة ي م سلا لا ا معات ت ح م ل ا ي ف ة ري ح ل ا كلة! ش م م ه! حث ي ي ف/ ون ق ر! ش ست م ل ة ا ي علمد عت ا ي الد ي ب و ن ا الف ي ه ق لق ور اP ظ ن م ل ن/ ا مً ا طلاف ن ا ة ري ح ل وم ا ه ق م د خدي ي/ ن د ا روي لع ا ض فر ي ي علداما عت . وا ة ي ف ت ر مب لا ا ها ب ا ب عي ت/ ن ع ف! س لك ، وا معات ت ح م ل ة ا هد ي ف ة ري ح ل ا مارسة م ات وي ت س م ع تz نz ت رصد و ل ي خ ي ار ب ل / ا ج ه مث ل ي ا ل ا# ا خ ل ي و ه ف` لك ن/ د عً ا وص ع ، و ة دي ب ل ف ت ل ا. ةّ ري ح ل ة ا هد مارسة م كال! ش# ن/ ا ع ف! س ك ي ي لن ا ور م ر ل وا ةّ دل# لا ن/ ا م د دم العدي ف ن/ ت# ري ا ي ة ي ا ف ة ي ح ي ار ب ل ا رة ب ج ل ة ا هدً ا ارخ خ ي ب م ن ها ب ا ب ل خ ي خد# ا ي ف ي ه ف سلطان/، ل ر ا م وا# ن/ ا مرد لف ل ة ماي ح ل ك! ش ت ت ن كا لة بA ي لف ن/ ا# ا! ب ي ح/ ن م، ة ري ح ل وا لة بA ي لف ن/ ا ي ت ي ب ا خ ي ار ور يP ظ ن م/ ن مً ولا# ا روي لع ط ا رن ياد د ب سن ن/ ا مرد لف ون/ ا ص ن لة بA ي لف ن/ ا ا ف ي ل ا ب ل ا ، وي ي عما ت حلاء ا ا ص ف ل ي ا عل امة ي رة ط ن س ي عل ها ب ار ب ح ها و ث لن و ش ف ع ص ن` اك د ي ا ب م س ت ا ي لن ا ة ي ب سلطا ل ا دولة ع ال م ي ه ما ت ق، ة ي ح صطلالا ن/ ا ي ت وا ق ل ا ض ف ر ي داوة ب ل ن/ ا# ا! ب ي ح/ ن م، داوة ب ل ا ! ل ي بم ت ي ف ة ي م سلا لا ا ة دي ب ل ف ت ل ا معات ت ح م ل ا ي ف ة ري حل ل ي ب ا! ب ل ا يّ ل خz ت ل ا اّ م# . ا ة ري ح ل ا رة ي ع! س ت ف/ سلطان ل ا/ ن ع رّ عب ت ها ب و لك ة ري ح لل ا كا! ش# ن/ ا م ل ك! ش ي ل اً ما# ن دا ت ر م د ر ف ي ه ف ي ل ا ب ل ا ، وي ة ي ب سلطا ل ا دولة د ال ب ل ا ف ي ت علً ا روخ خ ل ك! ش ت ي ه ف،ً ا ص ن# ا رة ط ف ل ا ا وكد داتلعا ي ا عل ر ك ي ر ي رد. م لت وا ض ف ر ل ا ل ك! ش ت رف ص ن ل ن/ ا م ة يّ مك ن رة بA ي ك ة ي عما ت ح ا ة رد مكاي لف ا ب س ك ي وي ق ت ل ر ا ه اP ال مط ل ن/ خ م ف، ة ري ح لي وا و ق ت ل ن/ ا ي ت ط رن ل و ا ه ف روي لعمة ا ا ف# ا ي الد! ت ل ا! ب ل ط ا رن ل ا ما# ا/ ن م واسعة ساحة م نً ا ب ل خ رة دا ع! س ت ، و ي ج ار خ ل ا سلط لت ا ة ي م هت/ ن م ردي لف دان/ ا وخ ل اّ ر ر ح ي وي ق ت ل اّ / ن# ن/ ا عً لا ص ف ا ، هد رف ص ن ل ا ي ف ر كب# ا ةّ ري ح ل لاكة ب م ا ي ل ا ب ل ا ع، وي س و# ا. ةّ ري ح ل ا رصدها ي لن ا ة ري ح ل ن/ ا ، اً ولا# : ا ها رر ي# ا دة عدي ات اخ ب ن ب س ي ا ل اُ ض لَ خ، دي ب ل ف ت ل ا ي م سلا لا ا عم ت ح م ل ا ي ف مارسة م ك ة ري ح ل ا ات ب عي ت ل ف ت ص و ت ل ا ا ال هد ل ن/ خ م روي لع ن/ ا ا عم ت ح م ل ا ي ف ة ري ح ل م ا ه ف ي ف/ ون ق ر! ش ست م ل ة ا ي م ق طل ن ا ي الد ي ل را ب يل ل ر اّ و ص ن ل ن/ ا ، اً ا ب ب ا! . ي ي م سلا لا ع ام ت ح م ل ا ي ف ة ردي لف ا ة ري ح ل م ا خل و# ا ي ب و ط ول ح ور ح م ت ب ت ن كا'' ''

Upload: api-19771651

Post on 27-Jul-2015

109 views

Category:

Documents


5 download

TRANSCRIPT

Page 1: عبد الله العروي وإعادة أشكلة الحرية فـي الفكر العربي الإسلامي

عبد الله العروي وإعادة أشكلة الحرية فـي الفكر العربي اإلسالمي

ينطلق العروي في رصد تعينات الحرية في المجال العربي اإلسالمي من منظور تاريخاني واقعي، وهو ضرار بني ياسين* - يرفض ابتداًء; األدبيات االستشراقية بهذا الخصوص التي تنطلق من مصادرات تؤسس للمنظور الفقهي-القانوني للحرية، كون هذا المنظور ينطلق بحسب العروي من نموذج الدولة القومية الليبرالية في أوروبا الحديثة، ومن هنا فإن المعاجم كما يقترح

; في تباين مفهوم الحرية في التجربة التاريخية اإلسالمية. العروي ال تسعفنا كثيراOعدN المطابقة مع الشرع فحسب، وإذا إن الفحص الفقهي لمفهوم الحرية يدل على معنى االلتزام بالقواعد اإللهية، فالحرية ت فحص هذا المفهوم من منظور كالمي فإنه ينصبN حول مسألة الحرية اإلنسانية بإزاًء اإلرادة اإللهية، أي العالقة المبنية على

مبدأي الجبر واالختيار، وهي إشكالية علم الكالم التقليدي.; من المنظور الفقهي القانوني الذي اعتمد عليه المستشرقون في بحثهم يرفض العروي إذن تحديد مفهوم الحرية انطالقا; عن ذلك فهو يلجأ إلى المنهج التاريخي لرصد وتتبع مستويات مشكلة الحرية في المجتمعات اإلسالمية التقليدية، وعوضا

ممارسة الحرية في هذه المجتمعات، والكشف عن تعيناتها اإلمبريقية. واعتمادا على هذه الخبرة التاريخية فإنه يرى أن يقدمNة. Nة والرموز التي تكشف عن أشكال ممارسة هذه الحري العديد من األدل

; من منظور تاريخاني بين القبيلة والحرية، من حيث أن القبيلة كانت تشكل حماية للفرد من أوامر السلطان، يربط العروي أوال; مع الدولة السلطانية التي اتسمت آنذاك بضعف شموليتها وحيازتها على سيطرة تامة على فهي في أحد تجلياتها تمثل تخارجا

الفضاًء االجتماعي، وبالتالي فإن القبيلة تصون الفرد من استبداد السلطان فتشعره بالحرية. أمNا التجلNي الثاني للحرية في المجتمعات التقليدية اإلسالمية فيتمثل بالبداوة، من حيث أن البداوة ترفض القوانين االصطالحية، فبما هي ترتكز على العادات

; إلى شكل من أشكال ; على تقاليد الدولة السلطانية، وبالتالي فهي قد رمزت دائما ;، فهي تشكل خروجا وكذا الفطرة أيضاNر عن الرفض والتمرد. الحرية لكونها تعب

أما الربط الثالث الذي أقامه العروي فهو الربط بين التقوى والحرية، فمن خالل مظاهر التقوى يكسب الفرد مكانة اجتماعية; عن أنN التقوى تحررN الوجدان Nة أكبر في التصرف، هذا فضال Nنه من التصرف بشكل أوسع، وبالتالي امتالكه لحري كبيرة تمك

Nة. ; بمساحة واسعة من الحري الفردي من هيمنة التسلط الخارجي، وتشعره داخليا إن العروي من خالل هذا التوصيف لتعينات الحرية كممارسة في المجتمع اإلسالمي التقليدي، خjلصO إلى استنتاجات عديدة

;، إن ;، إن الحرية التي رصدها كانت تتمحور حول ''طوبى'' أو حلم الحرية الفردية في المجتمع اإلسالمي. ثانيا أبرزها: أوالNقة التصوNر الليبرالي الذي انطلق منه المستشرقون في فهم الحرية في المجتمع اإلسالمي التقليدي يتأسس على أفكار مسب;، إن الواقع التاريخي يشير إلى تخارج بين مفهوم الحرية أو واقعها وبين واقع ; من مثال الدولة الليبرالية األوروبية. ثالثا انطالقا الدولة السلطانية، فحيثما ضاقت شمولية الدولة وتحددت سلطتها وهيمنتها اتسع مجال الحرية، وألن الدولة السلطانية كانت

تتسم بضعف شمولية جهازها البيروقراطي بعكس الدولة الليبرالية الحديثة، فقد سمح هذا الوضع بظهور فئات اجتماعية كالتيذOكرت استطاعت أن تمارس حريتها على المستوى الفردي خارج سلطة الدولة العاجزة عن فرض استبدادها الشامل.

Nيصطدم بالدولة وأنظمتها التي كانت تعمل على الحد ; إن هذه الفئات المتخارجة مع الدولة كانت تمارس الحرية، بوصفها حOلماNة، أي من دون N أن المالحjظ هو أن العروي ركزN في وصف واقع الحرية ورموزها على الطابع الفردي لهذه الحري من الحرية، إال

Nة وكأنها دعوة للخالص الفردي Nة في إطارها االجتماعي-السياسي-القانوني، فظهرت الحري شعور هؤالًء األفراد بدالالت الحريومنزوعة عن سياقها العام ووظائفها االجتماعية.

استمرت هذه التجربة سائدة في الفضاًء االجتماعي حتى القرن الثامن عشر، أي تحديدا بداية عهد التنظيمات العثمانية التي خلقت تحوالت وتغيرات في مفهوم كل من الدولة والمجتمع، فقد طرأت على الجماعة العربية اإلسالمية تغيرات عملت على تبديل مفهوم الحرية وأصبحت الحرية شعارا يرفع في الدولة بعد أن كانت حلما أو طوبى فردية. وتحول مفهوم ''الفرد'' إلى.; مفهوم ''الشخص'' المسؤول تجاه نفسه ومجتمعه ودولته، وأصبح الشخص يعي أنه صاحب استقاللية ما، عندما أصبح منتجا

وما يميز هذه التجربة الجديدة )الحرية( في العالم العربي أنها انطلقت من حاجة فرضتها التحوالت والتغيرات. ومع أن العرويN أنه يرفض عدN هذه التحوالت نحو الحرية الليبرالية هي نتيجة التأثر المباشر، فهو ال ينفي مسألة التأثر بالفكر الليبرالي، إال

; لهذه يشددN على أنها وليدة حاجات المجتمع الذي طرأ عليه تغيرات، وبالتالي فإن مضامين شعار الحرية الليبرالية جاًء مOستجيباالحاجات.

وطوال القرن الثامن عشر قدNر للمفكرين العرب ومن جاًء بعدهم في القرن العشرين االتصال بالفكر الليبرالي األوروبي، من جيل محمد عبده ولطفي السيد وعبد الرحمن الكواكبي وجيل طه حسين وطاهر الحداد وغيرهم، وأن يعيش العالم العربي; إلى حد بعيد، فثمة ليبراليات إذا جاز التعبير عرفتها حقبة ليبرالية حقيقية. ولكن ما يؤخذ على هذا االتصال أنه كان مشوشا

Page 2: عبد الله العروي وإعادة أشكلة الحرية فـي الفكر العربي الإسلامي

Nة التي تنطوي عليها الليبرالية، أوروبا في تاريخها، ولم يكن بمقدور المفكرين أو المثقفين العرب أن يكتشفوا التناقضات الجلي; يرفعه هؤالًء. األمر الذي حجب عنهم إمكانية نقدها أو فحص جذورها و أسسها الفلسفية. ولذلك فقد بقيت الليبرالية شعارا

ومع تبني العديد من الحركات السياسية في العالم العربي لليبرالية، فقد ساهم ذلك في نشر دعوتها وإشاعتها بين أفراد المجتمع. لكن الذين تصدروا لنقد الليبرالية وحاولوا الكشف عن عيوبها كان جلهNم من اإلسالميين الذين يمتلكون نظرية

ية. ومع هذا فإن ما يالحظ على التجربة الليبرالية في العالم العربي هو أنها:. Nالمطلق في الحر - رفعت كشعار للتحرر االجتماعي والسياسي، ولم يتم النظر في ''نظرية الحرية''، أي أنها كانت أداة نضالية أو أيديولوجية،1

وقصر الهم الفلسفي عن البحث في أصولها.; من الفكر األوروبي والفقه اإلسالمي والتصوف.2 - كانت الليبرالية العربية خليطا; لليبرالية كونهم تعاملوا معها كفكر ناجز ومتحقق، وليس بوصفها نظرية تاريخية3 - لم يتيسر للمثقفين العرب أن يقدموا نقدا

قابلة للتجاوز. المالحjظ هنا أن الليبرالية انطلقت من مشروع الدولة العربية، ولكن قواها الفكرية لم تكن مهتمة بتأصيل نظري لفكرتها

;، األمر الذي منع ; دائما التحريرية على صعيد الفكر والسياسة واالقتصاد واالجتماع. كما أن البعد الثقافي التراثي كان حاضرا; بتفنيد آراًء المستشرقين من حيث زعمهم بأن الليبرالية العربية إنما حضورها بشكل قوي. ولكن العروي كان يبدو مهموما

نشأت بتأثير مباشر من الليبرالية األوروبية، األمر الذي يرفضه العروي ألنه يدحض منهجه التاريخاني، من حيث أن الدعوة إلى الحرية هي مسألة تطور تاريخي عاشته الجماعات العربية اإلسالمية من دون أن ينفي عوامل التأثر، ودليله على ذلك أن

العرب رفعوا الحرية كشعار، ولم يكونوا يعنون بفحص تناقضاتها كما هي في صورتها الليبرالية أو الكشف عن تطورها التاريخي أو البحث في أصولها الفكرية الفلسفية. فالعرب نزعوا إلى الليبرالية ألنها تخدم تجربتهم في التحرر وتخدم التغيرات

التي حصلت في مجتمعاتهم. منذ خمسينيات القرن العشرين استقبل العرب تيارات فكرية جديدة هي في مجملها تيارات فلسفية ذات أصول ألمانية نقدت الليبرالية وعدNتها سطحية ومزيفة، وبتأثير واضح من هيغل في تفسيره لـ''الحرية والمطلق''، وجدلية الحرية اإلنسانية، تحولت

الحرية إلى نظرية، فكأن الشعار أصبح من ''الحرية الليبرالية إلى نظرية الحرية''.; أن الحرية الحقيقية تتجلى في ''المطلق'' )الله(، لقد جاًء هيغل لينعى الحرية الليبرالية ويعلن زيفها وقشريتها، وليعلن أيضا لكن هذا المطلق ينبغي أن يتعين في الواقع، أي في ''الدولة''. صادرت الماركسية على مقوالت هيغل، ولكنها نقدتها بشدة،ألن الحرية ليست في الدولة وإنما في طبقة البروليتاريا المتحررة من االستغالل، وهكذا أصبحت نظرية الحرية هي الطبقة. ثم جاًءت الوجودية فقالت إنه ال شيًء خارج الوجدان، فالحرية ليست في الخارج ولكنها باألحرى في الداخل، فالحرية حرية

; إلى القول إن المطلق هو األمر اإللهي، فحرية الوجدان. وجاًء الكالميون الجدد الذين استلهموا هيغل، لكنهم تجاوزوه أيضااإلنسان هي في سعيه للتطابق مع األمر اإللهي.

وقد مثلت هذه المؤثرات غواية لدى المثقف أو المفكر العربي في القرن العشرين، ومن خالل التعبئة الشبابية والعمالية من لدن الماركسيين العرب تم تمثل قيمة الحرية بوصفها نظرية تبحث في أصل الحرية ال في شكلها الليبرالي القائم على

; صدى لها في العالم العربي عبر كتابات أدبية على وجه الخصوص. لكن الحرية كنظرية االستغالل، وصادفت الوجودية أيضا; من يدافع عنها. كالمية وجدت لها أيضا

Nل الفارسي وسيد قطب وحسن حنفي وغيرهم، الذين وقد عبر عن هذه النظرية اإلسالمية التي انطلقت من نظرية كالمية عال استوعبوا الفكر الليبرالي والماركسي والهيغيلي، ولكنهم شددوا على أن ''الملة هي الله''، واإلنسان هو الذي يجسد مفهوم

الله أي مفهوم الحرية.إن االستنتاجات الرئيسية التي يمكن الخلوص إليها بخصوص مسألة الحرية هي:.

; يرفعه نخبة مثقفة أو من الذين ينخرطون في بعض الحركات السياسية،1 - إن الحرية كدعوة كانت تشكل في الغالب شعارا; عن الحضور العام. ; بعيدا وبالتالي، فهو كان دائما

; اآلن أن تكون كذلك، ألن القضية ال تكمن في إبداع نظرية بقدر ما2 - إن الحرية لم تكن نظرية عند العرب، وربما ليس مطلوباهي قضية النظر في مشكلة الحرية.

; من أفكار ليبرالية وماركسية وفقهية، وبالتالي فإن مشروعيتها تكمن في كونها شكلت3 - إن الحرية ما تزال حتى اآلن خليطاأيديولوجيا تحررية.