الشباب دار حول دراسة

تيسمسيلت الشباب دار

1

الشباب دارتيسمسيلت

أم المدير أزمة

التأطير إشكالية أم المدير أزمة ووظيفة مهزومة ونشاطات مأزومة لبنية عريضة عنوان ، الشباب دار

حاتتاواالنف الجمعوي العمل من تاريخي لرصيد أيضا وعنوان غامضة،.والمراقبة الضبط آليات خارج الخاص زمنها حياكة تحاول التي الشبابية

ألفية فجر انبالج مع غموضا تزداد ملتبسة ووظيفة إذن مهزوزة بنية بالتوجهات المسلحة القوية للمؤسسات إال فيها مكان ال جديدة،

.الصلبة البيداغوجية والمشاريع الواضحة اإلستراتيجية انطراحها يتأسس عديدة إلشكاالت بارزة إشارة تيسمسيلت الشباب دار

المؤسسة، مهام يجتاح أنه بدا الذي اإلفالس بسبب اللبس من الكثير على طرف من لها تتعرض صارت التي الشديدة المنافسة بسبب وأيضا

من شيء في منها تدنو ال ربما موازية، وهياكل وقطاعات مؤسسات.والحضور القدم

الحاضرة/الغائبة؟ المؤسسة هذه تضاريس قراءة إلى السبيل كيف لكن

وخلخلتها؟ تفكيكها إلى السبيل كيف

البدء؟ أين فمن

البدء؟ يكون وكيف

المحاولة في يستند الحقيقة- أن عن للباحث يمكن المرتكزات أي وعلى /المقاربة؟

تنبني الذي الرئيسي الفكري المسعى إنه والوظيفة البنية الشباب دار الذي المسعى نهائيا،إنه وال مفتوحا نريده الذي النقاش هذا شرعية عليه

كثيرا تساعد كمعرفة السوسيولوجيا دروب من إليه الوصول علينا يتوجب على اعتمادا وتشريحها المؤسسات وتحليل االجتماعية األنساق فضح في

مفتوحا نسقا تشكل الشباب دار أن اعتبار على والمساءلة، النقد ثقافة والحاالت والظواهر الرموز من العديد تحتضن رسمية ومؤسسة /مغلقا

..المجتمعية اكتشاف إلى باألساس وكخيار علمية كرؤية السوسيولوجية- المقاربة إن

درس و تحليل عبر وذلك» االجتماعي» إلنتاج االجتماعية الشروط وبالتالي ، ذكرها المار لألسئلة التصدي في محاولة ال ستسعف المجتمع،

بنية بالمؤسسة المتصل المشروع مسعانا من جدا قريبا ستضعنا فإنها.ووظيفة

….أوال األرقام لغة

علها األرقام للغة اإلنصات بداية علينا يحتم إليه نصبو ما إن مطلع مع توفرنا إلى تشير فهي واالكتشاف، الكشف طريق لنا تعبد

مؤسسة05 منها يوجد الشباب، دار15 حوالي على الثالثة األلفية

2

التراب عبر المتناثرة المؤسسات هذه مجموع بين ومن الحضري بالوسط في الباقيو للعمل، صالحة حالة في ات مؤسس5 فقط هناك الئيالو

اإلغالق أخرى ات مؤسس7 تستوجب حين في متعددة إصالحات إلى حاجة!! نشاط أي الستقبال صالحيتها لعدم نظرا

تؤكد والذين الشباب من المؤسسات هذا زبناء أرقام ارتفاع إلى وبالنظر عددهم أن الرسمية اإلحصائيات

هذه فإن ، المراجعة تستلزم تءاإحصا منخرط الف12 حوالي إلى يصل الجمهور لهذا الترفيهية الحاجيات مختلف تلبية عن عاجزة تبقى الدور

حاجيات وتلبية تغطية في المهول ’ الخصاص يبرز الذي الشيء ، العريض،. الشباب

هذا عند فقط تقف ال بالمؤسسة ترتبط التي الكارثية األرقام هذه لكن في مباشر بشكل تؤثر التي التأطير إشكاالت إلى تتعداه بل المستوى،

وهو المؤسسات، بهذه يعمل إطار35 حوالي فهناك والوظيفة، البنية يكون التأطيري" بحيث محققا" للكفاف األولى الوهلة من يبدو رقم

يتحقق هذا من الشيء لكن مؤسسة، لكل إطاران هو المنطقي حاصله واقعيا،

17 إلى فيها العاملين عدد محظوظة- -يصل أخرى دور هناك حين في أطر لتكوين المعهد خريجو مازال الذي الوقت في يحدث كله !! وهذا إطار

خذالن بسبب العطالة بنيران يلتفحون م2008 ديسمبر غية الى الشبيبة إال والرياضة الشبيبة على تجود ال والتي لهم، المستمر المالية قوانين قطاعات على توزع التي المناصب آالف مقابل جدا متواضعة بأرقام!أخرى

..... السوسيولوجيا المختبر في

مساعدة هي االجتماعية للعلوم التاريخية المهمة إن وفهمه، احتوائه في المجتمع) ( أي على السيطرة في اإلنسان

بكل المجتمعية األسئلة مجابهة في كثيرا تسعف فالسيوسيولوجيا االقتراب نحو اشتغالها آليات بفضل وتقود الشقية، وانفالتاتها انفتاحاتها

. خاصة معرفية وجاهة يمتلك علميا تحليال وتحليلها منها

- تيسمسيلت– الشباب دار موضوع إدخال يصير عليه وتأسيسا السوسولوجيا،مطلبا مختبر إلى ووظيفية بنيوية أسئلة من يفرزه وما

أساسية مركزية خطوة يعد إنه التحليل،بل مهمة الستكمال ملحا معرفي وأدوارها التاريخي ولرصيدها المؤسسة لهذه االعتبار إعادة درب على

إلى اإلنصات علينا تفرض ذاتها والوظيفة البنية أسئلة إن بل الحيوية مباشرة يحيالن المصطلحين هذين وأن خصوصا السوسيولوجي الرأي كعلم االجتماع علم إلى الكثير أضافت سوسيولوجيا اجتهادات على

3

مثال يعنيه الذي ما ذاته. لكن وبناء تكسير خالل من باستمرار يتأسس الفعل هذا يدل هل السوسيولوجي" ؟ "المختبر "إلى "المؤسسة إدخال

إلى يشير أنه ؟أم األزمة علم هي السوسيولوجيا أن باعتبار األزمة على الباثولوجية من نوعا باختصار يعني أم المؤسسة؟ على األكيدة حاجتنا

"العيادة ارتياد يفترض الذي المؤسسي واإلفالس االجتماعية، معرفية محاولة إال الختام في هو ما كله ذلك أن أو السوسيولوجية" ؟

كل عن تماما مختلفة زاوية من ووظيفة بنية المؤسسة إلى النظر تحاول إلى فالدخول األمر من يكن ومهما األحايين؟ من الغالب في حولها يثار ما

منا يتطلب ما وهو والتحليل، طرح في الدقة يقتضى السوسيولوجيا عالم.المقام هذا في والوظيفة بالبنية المقصود إبراز أوال

آلة ثقافة، هيئة،مجتمع شخصية، شيء لكل بأن ستراوس ليفي كلود يؤكد أن يستحق ال ما ظاهرة بأن قائال ويضيف..الشكل معدوم يكن لم ما بنية

:التالية الشروط فيها تتوفر لم ما بنية عليها يطلق.موحد لنسق ومشكلة مترابطة عناصرها يكون أن- العناصر باقي على ما عنصر في تحول أي ينعكس أن- .التحول وقوع حالة في التنبؤ-

المعيارية الثقافة من سسة مأ نماذج هي البنية أن فيعتبر بارسونز أما.المأسسة لعملية والفعلي الواقعي النتاج هي البنية تكون بحيث

بأنها ميرتون روبرت األمريكي السوسيولوجي عنها فيقول الوظيفة أما رياضية أخرى معان عن فضال والغاية والمهمة المهنة على تشير

السوسيولوجيا قطبي عند الوظيفية للبنيوية وبالنسبة وبيولوجية باعتبارها الظاهرة بنية تتصور فهي وبرسانس الزرشفيلد األمريكية

بين الربط هي أساسا مهمته المحسوس الواقع أو التجربة في معطاة وظائف بين الشامل والترابط تؤديها، التي والوظيفة المجتمع بنية

على انعكاس له يكون وظائفه بإحدى خلل وقع ما إذا والذي المجتمع الفصل رفض الذي مالينوفسكي أكده ما المجتمع) ( وهذا بنية مجموع

بنيوية إطار في البدائية للمجتمعات دراسته في والوظيفة البنية بين كموضوع الشباب لدار تصدينا في إليه مانرتكن بالضبط وظيفية. وهذا بنية بين التمييز استحالة باألحرى أو صعوبة بداية نؤكد إذ سوسيولوجي،

تعرفها التي التحوالت سياق ففي والرمزية المادية ووظيفتها المؤسسة بالتبعية منتقال البنية، في ثبات أو تحول أي يصير أيضا، المجتمع ويعرفها

.المؤسساتية وامتداداته بآثاره.البنية أسئلة

إلحاح: وبكل نتساءل أن لنا يحق ذكره الفائت هذا من وانطالقا

فوهة في بالضبط حقيقتها وما ؟ تيسمسيلت في الشباب دار بنية ما؟ جانب كل من تطوقها التي واألسئلة المشاكل

"بأن االجتماعي العمل "تقسيم كتابة في دوركهايم إميل أوضح لقد ينتجها الذي السبب ندرس أن علينا توجب اجتماعية ظاهرة أي دراسة

تشريحا أيضا تفرض الدراسة/ المطلب بها"وهذه تقوم التي والوظيفة

4

هذا أن كلها. والواقع االجتماعية العناصر فيها تتفاعل التي للبنية أوليا حيال إننا ذلك منهجية، صعوبة أمام األولى الوهلة منذ يضعنا التشريح

الوعي تستفز عامة بنية في مجتند مختلفة ووضعيات متعددة بنيات!التساؤالت أفظع طرح على وتحرض

بشرية معمارية، معطيات عدة من إليها النظر يمكن المؤسسة فبنية العام النسق على تنفتح نسقية زاوية من وبعدا قانونية وتنظيمية مادية

مؤسسة أي منها تتكون التي السياسية المكونات وأن خصوصا للمؤسسة، النفسية والجوانب والمكان، الزمان عناصر وهي لور ذلك يوضح وكما

المرفوضة والمحرمة المباحة األنشطة ثم واالجتماعية، والقانونية أنواع في يتجلى التي المؤسسة مشروع عن فضال عليها، والمعاقب) ( .المؤسسة عن تصدر التي الخطابات

الشباب دار تتوفر هال أوال نتساءل البنية هذه وخصية المالمح عن وبحثا لها يحفظ خاصا طابعا وتعطيها تميزها معمارية هوية على تيسمسيلت

خلفية على اتكاء ودونما ، اتفق كيفما يبني المؤسسات أن أم الفرادة؟؟ الوجه ماء لها "وتحفظ اإلسمنتي "المسخ عنها تبعد معمارية

لنا سيتأكد ،واليةبال الشباب دور من هام عدد واقع في النظر نمعن عندما "الزمة" إال اللهم معمارية، وحدة بينها تجمع ال المؤسسات هذه بأن قويا

وزارة إلى انتماء تعلن التي اليافطات وكذا والكبرى، الصغرى القاعات البناء تصاميم في االختالف درجات ترتفع حين في والرياضة الشبيبة تقترحها التقنية) ( التي الموصفات فحتى جغرفيا، المؤسسات وتوزيع المعمارية البنية على ينعكس كله احترامها. وهذا يتم ال للبناء الوزارة

طموحات الحتواء المناسب والشكل المشتركة، الهوية إلى تفتقد التي يأخذنا البنية فحديث أخرى جهة للمؤسسة. ومن المفترضين لمنخرطينا

من الدار أمور على القائمين بين تتوزع التي البشرية البنية إلى مباشرة أبانت فقد لألطر وبالنسبة وجمعيات، أندية رواد من ،روادوال مسيرة، أطر

) (األسفل نحو منحدرة لديهم الوظيفي الرضا نسبة بان الدراسات إحدى وكثرة التحفيزات وانعدام إمكانيات وضالة األطر توزيع سوء بسبب

" المعوقات

الماء على توفر ال مؤسسة يسير واحد إطار من ننتظر فماذا لعدم والنظافة الحراسة بمهام ويضطلع … يناضل وحده والكهرباء…

"اإلحباط) (؟ غير منه تنتظر ماذا حارس، وجود على األخرى هي /الشركاء،فتدلوار–بالز المرتبطة البشرية بالبنية أما

الشباب لمنظمات فرع 50يناهز ما حاليا فهناك المستوى، عميقة أزمة الجمعيات من مهول عدد عن فضال الشباب، بدور أنشطتها تمارس الذي الكمي االتساع هذا بأن علما حين كل في تفريخها يتم التي المحلية

إلى يلمح بل والتنوع الغنى على يؤثر ال الجمعوية الممارسة تعرفه عدة تتنازعه والذي الجمعوي، بالعمل حاقت التي واألزموية التراجع

5

على فقط مراهنا واألثر، األفق محدود تجعله بشرية، تنظيمية مشاكلالمؤدلجة. الخطابات واستهالك الصدى رجع عمليات

عناصر لجميع بالنسبة المستوى عميقة األزمة هذه أن يبرز فما كل وعلى الثقافي المنتوج على اإلقبال (،فهو )أطر،رواد للمؤسسة البشرية البنية

السنوات في واضحا بدا فقد آخر، بعد يوما يتراجع والذي للدار، والتربوي أنفسهم الشباب قبل من الشباب دار ارتياد عن عزوفا هناك أن األخيرة موازية ومؤسسات أخرى وسائط تلعبها التي الشديدة المنافسة بسبب األلعاب – فوت بابي البيار – الخاصة التسلية مراكز الثقافة، را)د أخرى

ادا%0.5 إال يالمس ال الشباب دار االنترنيت( فعمل نوادي ،- اإللكترونية كما سنة25 و15 بين ما أعمارهم المتراوحة السكان من.. التعبير جاز من نالمستفيدي مجموع بان تبين الفارطة نواتسلل اإلحصائية النشرة أن

بالرغمالسنة. في مستفيد ألف12 يتعد لم واليةبال الشباب دور أنشطة إيذانا الحاصل هذا يعتبر فهلوزرا.. كذبا فيه مبالغ الرقم هذا ان من

المؤسسة؟ بإفالس

المستوى يبدو ذلك إلى أيضا؟ والوظيفة البنية في الخلل يؤكد أنه أم إلى ملحة حاجة هناك إذا لإلشكال، أيضا مثيرا مؤسسية كبنية التنظيمي

عدم والمتغيرات الظروف أبانت وقوانين بنصوص ترتبط التي أسئلته حل خالل منها الكثير تغيير استدعى الذي الشيء العصر، لمعطيات استجابتها

الديوان هدا يكون -هل هنا والسؤال. دواوين - م.ا.ت.ش. الى تحويل؟ - الصالحون - الصالحين ديوان يصبح أم ؟ صالحا

عكرة ضحلة مياه فوق البحر حافة على راسية كباخرة الديوان هدا إن كانت إن .. يجهل وعاد غاد أروقتها بين وأسفا..وربانها ألما رائحتها تفوح

اللؤلؤ ليصطاد أعماقه في وتغوص البحر مياه في تسير هل باخرته لتشق خلقت ألنها مستحيل أمر وهذا اليابسة على بها يسير أم والمرجان

الهوجاء العاصفة والرياح العاتية األمواج أمام شامخة وتقف البحر عباب مساهمة ..يساهم القريب باألمس كان الجديدة بتسميته ..فالديوان لخي مدا شكل على الصدى ترجيع او المبادرات تفعيل في بها اليستهان

ألف800 مايفوق السنوات بعض في قاربت أنها إذ الحسن السير تضمن احد قال ..وكما الباخرة التشتهي بما الرياح تجري ...ولكن يجزائر دينار

..... السابقين الوالة

لكتاف هز ينسى ما - عمر)الطبال( القالقلي-(… .(.

إعالم وال التنشيط مكانه يتراوح مازال انه اال الديوان قانون صدور فمنذ.. لها والمخطط الممنهجة عمليات مبذول..في وجهد متنوعة عمليات بل

معروف غير اتجاه .في تامة بانفرادية عفوية..تتم مسبقا..برامج هذا تجد ان لك يصعب - شاقولي- . قد مشوقال وال افقيا وال .العموديا

إلى ةباإلضاف .. هذا هندسي كمكون الرياضيات في حتى الشكل تتسم والتي وخارجيا داخليا المؤسسة تدشنها التي المتعددة العالقات

6

الفاعلين وتنوع تعدد بسبب أحيانا، الوضوح وعدم والتشابك بالتعقد االجتماعي للصراع حقال المؤسسية البنية يجعل مما مصالحهم وتضارب

هذا لمقاومة وأيضا االجتماعية، الرموز نفس إنتاج إلعادة خصبا ومجاال.المكرر اإلنتاج

التي ومكونتها المادية بالبنية ارتباطا واستفحاال عمقا األزمة وتزداد من القليل إال اللهم لواليةبا الشباب دور تعرفه الذي المدقع الفقر تفضح

طريق عن.واالستثمارية الخدماتية األنشطة على راهنت التي المؤسسات ...... في بطرق والعلمية الثقافية نشاطات رابطة تصرفها التي المبالغ... وصرفه المال تحصيل

عامة بنية في تندغم للمؤسسة،والتي المتعددة البنيات هذه خالل ومن أن جليا يبدو والثبات، والتغير التوتر على مفتوحا واحد نسقا تشكل واحدة

وكما المكونات هذه كانت وإذا شاذة، بنيوية مكونات يتضمن النسق هذا داخل فإنها واألدوار والجماعات المعايير القيم هي بارسونز يقول

األزمة من وتقترب السواء عن ما شيئا تنأى /النسق الشباب دار مؤسسة.البنيوية أجهزتها من الكثير يبصم الذي والخلل

... الوظيفة عن بحثا دار عمل ترهن التي الخاصة الظروف هذه ظل في إذن

أن لنا يحق هل وغيابها، حضورها أفق وتؤسس ، فــــــــياالرية ال الشباب هذا ظل في المؤسسة بها تضطلع الوظائف فأي ؟ وظيفتها عن نتساءل

وهل ؟ والمستحيلة الممكنة الوظائف هذه تؤدي وكيف ؟ اإلشكالي الكل المنافسة شروط مع الوظيفية مكتسباتها على الحفاظ بإمكانها

؟ واإلفالس / الوظائف الوظيفة تحديد إلى نعمد أن أوال بنا بجدر وربما

والمؤثرات المحددات تحليل في االنخراط قبيل المؤسسة لهذه المركزية لدى بديهيا تأكيد نجد وعليه المؤسسة، وظيفية تلغي أو تؤسس التي

الوقت الستثمار أساسا أوجدت بأنها المؤسسات هذه في الفاعلين على النهاية، في والمجتمع والجماعة الفرد يفيد فيما واستغالله الفراغ إذ السوسيولوجية، الناحية من خطير وقت هو الفراغ الوقت أن اعتبار

المجتمعية. واألعراف القيم على والخروج االنحراف درجات ترتفع فيه ومقاومة الغضب وامتصاص للفرملة مجاال المؤسسة تصير هنا ومن

غير أو المستفيدين بمصالح محددا زئبقيا مفهوما يبقى الذي االنحراف!منه المستفيدين

الشباب، دار ظهور حتمت التي "األمنية" هي الوظيفة وهذه واآلن..هنا لكن احتوائية أمنية وظيفة ألداء ، الثمانينات نهاية مرحلة إبان لوظيفتها وفية المؤسسة مازالت هل جديد قرن وحلول التسعينات وبعد

؟ جديدة بنائية أنماط وفق أو القديم بشكل إذ ؟ أمنيا الدولة يفيد خطير بدور الشباب دار مؤسسة اليوم تقوم أال

على لروادها ومساعدتها الجمعيات من العشرات ألنشطة باحتضانها واالحتجاج االنحراف من كثيرا الدولة جنبت قد بذلك الوقت" تكون "تزجيه

عبر الغضب امتصاص في ساهمت قد بذلك وتكون العلني، والرفض

7

.سلفا محددة شروط وفق "التفريغ" والتعبير لفرص إتاحتها تقدر ال ما والوظائف األدوار من لها جدا خاصة مؤسسة حيال نحن إذن

هذه هل المهزوزة- لكن بنيتها من صنعه- بالرغم على أخرى مؤسسات المتصلة الوظائف كل تختزل "الظاهرة/ الكامنة " األمنية الوظيفة

؟ ماذا أم بالمؤسسة عصب تشكل الوظيفة هذه بان عال بوثوق القول يمكن

األخرى المجتمعية المؤسسات ولباقي الشباب لدار الوظيفية المسألة إيقاعه على يعيش الذي المناصب في تفاوتال الحضور إلى بالنظر وذلك

في محتشم الغير سلوبهمأ ب ) سابقا البلديات كتاب ( واجة فالخ. قطاعال شيء كل في ونحاضر والجامعات المعاهد خريجي من وكأنهم التظاهر

. همعن بعدا أكثر تبدو التي المؤسسات في حتى ، ــوجةالخ االمتداد سلسلة في حلقة الشباب دار من تجعل الشكل بهذا من كثير في المؤسسة تبدو ولهذا بخصائصه، وتلتفح بمعطياته تتأثر

، والرياضة الشبيبة وليس مقاولة او خاصة شركة من جزء وكأنها األحيان وإجراءات حين، كل في طرفهم من ةالمقدم االقتراحات بسبب

الوظيفة استمرار تؤكد التي األمور من ذلك وغير والمنع الترخيص.جديدة وشعارات فطات يا تحت الفوضوية

محاور ثالثة في تنحصر وظائفها أن إلى أيضا المؤسسة أدبيات وتشير وكذا وعالجه االنحراف، من الوقاية أي واإلنماء، والعالج الوقاية وهي

من الكثير عنها تتفرع التي المحاور هذه أن التنمية. والواقع في اإلسهام على ينسحب الذي األدنى االتجاه نفس في تسير الفرعية األهداف الماكرو المحيط

بضمان ريالكب المجتمع بالتالي منه ويستفيد للمؤسسة، سوسيولوجي.السوسيوثقافية رموزه إنتاج وإعادة شريطه استمرار

والمعايير القيم في تحدد والتي المؤسسة لنسق البنيوية فالمكونات أساليب تعتبر محددة، وظيفية مجموعات تقابلها واألدوار والجماعات

،بارسونز يقول كما المؤسسي النسق هذا عالقات ضمن للتكيف نسقيه ضمان إلى تسعى كوظيفة الخارجي.فاالستقرار محيطه مع وذلك

.االجتماعية القيم وتجدد استمرار صلب في تندرج االجتماعية، التنشئة وهو أساسي بنيوي مكون إطار في

في هي ما االجتماعية التنشئة بأن علما ،الشباب لدار المركزية الوظائف!عةــبشرية" طي " دواجن إلنتاج اجتماعي تدجين عملية إال النهاية

تراهن أساسيا مجاال الشباب دار تظهر المعاصرة، نظرية من وانطالقا القائم على تحافظ التي والتهميش اإلدماج إستراتيجية في الدولة عليه بطريقة المؤسسة تعمل وبذلك التغيير، حدوث دائما وتؤجل األوضاع، من

سياقات في االجتماعيين الفاعلين إدماج على واعية ال أو واعية آلية إلى أحيانا بامتياز. وتتحول الدولة مصالح تخدم معينة سوسيوثقافية

.والمحيط المركز عناصر مع العام النسق صراعات إطار في تهميش العام النسق تخص أهداف تحقيق إلى يسعى اجتماعي نسق كل كان وإذا

األهداف متابعة وظيفة لها تصير الفرعية. فالمؤسسة األنساق بعض أو

8

معاول كل من بالرغم الستمرارها يمهد ما وهذا بلوغها، على والحرص.تستهدفها التي الهدم عالية بدرجات األنساق أهداف تخدم التي األهداف هذه إلى الوصول ويتم كله وهذا ذلك، بتحقيق الكفيلة الوسائل تحدد ألنها التكيف وظيفة عبر

خفاء جدلية في المؤسسة به تضطلع ذيال الدور خطورة إلى يشير.وتجلي

ينجم ما وهو مباشر بشكل الجدلية هذه تحكمها المؤسسة وظائف أن ذلك ويؤثر المؤسسة عمل يكتنف الذي وااللتباس الغموض من كبير جانب عنه

البنية بين الموضوعي التالزم بحكم وذلك العامة، بنيتها على بالتالي ومن المأسسة لعملية والفعلي الواقعي النتاج هي فالبنية والوظيفة،

.المؤسسة عمل عن تترتب التي بالوظائف تتأثر أن جدا الطبيعي

... المنافسة زمن بالجملة. ومشاكل غامضة، ووظيفة مأزومة مهزوزة بنية

زوارل يقدم عساه ما المنافسة؟ زمن في يفعل عساه ما ذلك كل والقهر، للضبط أخرى أجهزة فيه- القوة من- تقوت زمن في المؤسسة

.الطرق؟ بأفضل الوقت الستثمار أخرى ومؤسسات تسعيناتال زمن عن تماما يختلف آخر زمنا تعيش اليوم الشباب دار إن

والثانويات مدارسال حرم جانب إلى األوحد المالذ فيه تعتبر كانت الذي المجتمع هياكل فيها تقوت أخرى لحظة تعيش إنها ، لطلبةل بالنسبة

دور مقرات عن غنى في الجمعيات من الكثير فيها المدني،وصارت آخر زمن إنه هامة، مادية وإمكانيات مقرات على توفرها بسبب الشباب منافسة وأصوات أخرى منافسة وأصوات أخرى بدائل فيه ظهرت

ثقافة إلى اللجوء عن مطلقا تتورع وال جديدة استقطاب آليات تستعملها.السوق واقتصاد الماركوتينغ

بخطى يسير إنه الفائت، مجتمع يعد لم بدوره اليوم الفياالري والمجتمع هربرت يقول كما الواحد البعد ذي االستهالكي المجتمع مالمح نحو ثابتة

تمتد – التغيير نقول لن – التبدل من لحظات يعيش بذلك وهو ،ماركوز والثقافية. االجتماعية المناحي من كثير إلى واإليجابية السلبية آثارها زوار عن اختالفا أكثر اليوم الشباب دار مرتادي يجعل كله وهذا

تحتضن قاعات إلى حاجة في اليوم رواد يعد لم األمس. بحيث نومنخرطي "الشيء من الشيء "خلق مبدأ تعتنق توجهات إلى أو اإلبداع شغب

دائما يردد كما

وتقنيات بأساليب الفراغ للوقت جديدا استثمار ويريدون واالتصال، قويا بيداغوجيا مشروعا يمتلك نموذجي ثقافي تنشيط من عتمت جديدة.كبير بوضوح والبعدية القبلية أهدافه تتحدد

أفرز صعيد من أكثر وعلى المجتمعية الهياكل شهدته الذي التطور إن الشباب لدار طرح الفراغ،وبالتالي الوقت الستثمار جديدة بدائل

الذين روادها عدد صتناق بسبب وتداخالتها أدوارها تراجع إلى تيسمسيلت

9

المؤسسة" "العنف عن الوقت" بعيدا لتزجيه" أخرى دروبا اختاروا.والوظيفية البنيوية ومعطياتها

معينة، وثقافية اجتماعية رموزا يحتضن اجتماعي كفضاء اليوم شارع إن لالستهالك فرض من يتيحه فما الشباب، لدار المنافسين أبرز من صار

الذي وحده الشارع المؤسسة. وليس ارتياد عن عازفين يجعلهم للشباب تستقطب أخرى ومؤسسات وسائط جمهورها،فثمة الدار "من يسرق

فهناك شديدة، خفية منافسة إطار في الشباب من غفيرة جماهير عن الشباب دار تعجز متطورة تنشيطية وأدوات آليات تمتلك التي المراكز

تعد لم والتي الثقافة لوزارة التابعة الثقافة راد عن فضال توفيرها، ودعمها الجمعيات احتضان إلى تعدتها بل المطالعة وظيفة على تقتصر

التي ذاتها الجمعيات الشباب. وهناك دار لمستقبل أكيد تهديد ذلك وفي ومشاريع مقرات لديها وصارت األجنبي والدعم التمويل طرق إلى اهتدت نوادي والرياضة. وهنالك الشبيبة قاعات عن غنى في تجعلها واضحة

، الوالية أحياء أغلب في البري كالفطر انتشرت التي االنترنيت ومقاهي…األعمار جميع من به بأس ال جمهورا تستقبل صارت والتي

التلفزي الفضائي البث أنظمة من تهلحم بما االتصال ثورة إن عادلة وغير قوية منافسة خلق في فعال ساهمت االنترنيت وظهور

بقطار االلتحاق فضلوا كثيرين واراز تفقد جعلها الشباب، دار لمؤسسة متقادمة بأنشطةالوقت" "قتل في االستمرار بدل السريع الزمن

وال سابقه عن المختلف الزمن إذن، المنافسة زمن بيئية. إنه وتقنيات بالمشاريع المسلحة القوية للمؤسسات إال فيه مكان ال والذي حقه،

الغائبة. سؤال قبال وفككت االرتجالية، مع مسبقا قطعت التي الصلبة،الحيوي: سؤالها تحل الشديد- لم - ولألسف الشباب دار أن ذلك

وإلى ؟ الشباب دار من نريده الذي فما ؟ وأين ؟ الشباب دار لماذا- ؟ الوصول نريد أين الذي هو الشقية التساؤالت هذه مثل على اإلجابة في الوضوح عدم إن

المسافة يقلص الذي وهو المهزوز، البنيوي/ الوظيفي الواقع ذلك يفرز للدار، يراد تغيير أي في يفترض انقراضها. ولهذا وموعد المؤسسة بين؟ الشباب دار التالي: لماذا السؤال وفداحة بداهة من ينطلق أن

وإعالن التصحيح لمشروع البداية نقطة تشكل عليه الصارمة فاإلجابة.القسرية الغياب حالة وتجاوز الحضور

االنقراض و الزوال محاربة لمحاربة به القيام يتعين الذي ما كهذا وضع أمام

البنيوية المعطيات بهذه فالمؤسسة وضوح بكل و ألنه ؟ االنقراض فضلت ما إذا لإلفالس، محالة ال ومعرضة باالنقراض مهددة والوظيفية أو تجاوز دونما الرموز لنفس اإلنتاج بإعادة النهج نفس في االستمرار

10

.إبداع تهدف لم المقام هذا في اعتمدناها التي السوسيولوجية المقاربة إن

في ذلك تتجاوز ولكنها المؤسسة، واقع "فضح" وتفكيك إلى فقط.. والتغيير، لإلصالح اقتراحية قوة مرتبة بلوغ إلى الرئيسية هدفيتها

محتمل تغيير أي فإن معا والوظيفة البنية يعتري العام الخلل أن وبما ال المركزية. وهذا أبعاده في ووظيفيا بنيويا يكون أن بالضرورة ينبغيالغائية: سؤال على باإلجابة إال يكون

؟ الشباب دار لماذا ؟ الوقت لتزجيه مؤسسة نريدها هل

؟ للتكوين مؤسسة نريدها أم

حاجياته لكل توفير من ذلك يعني بما الشباب أجل من مؤسسة نريدها أم؟

"الزينة" و"تلميع مؤسسات من مؤسسة غير تكون أن منها نريد ال إننا أم؟ بالشباب اهتمامنا الصورة" إلبراز

؟ لماذا بالضبط نعرف ال إننا أم

هو كما تماما به االحتفاظ ارتأينا قديم مورث أنها فقط ونعرف ! مؤسسات لباقي بالنسبة األمر

قطاعية نظرة من انطالقا عنه نجيب أن يمكن ال ألمأزقي السؤال هذا إن له شاف جواب إيجاد يتوجب والرياضة،وإنما الشبيبة وزارة في نحصرها

الدولتية، األجهزة كافة طرف ومن عموما، المجتمعي المشروع طرف من هياكل مجموع تهم بل محدد وزاريا قطاعا تهم ال الشباب دار ألن وذلك

انقراض فمحاربة /الظاهرة، الخفية أدوارها/ وظائفها بحكم المجتمع أسرار فك من انطالقا تكون وجودها على بالتالي والمحافظة المؤسسة،

الوضوح. فإذا درجات وبأقصى المستويات، أعلى وعلى الغائبة، الغائية وتلبي الشباب وآمال هموم تعانق بامتياز شبابية مؤسسة نريد كنا

يتناسب تأهيال وظيفة، بنية المؤسسة تأهيل ضرورة يعني فهذا حاجياتهم ببحثه أنفسنا نتعب وال عنا غائبا الغائية سؤال كان إذا أما العصر، وروح

! البطيء وللموت المحدود لألفق اختيارنا يعني فهذا وتمحيصه مشاريع في اإلسهام عبر التغيير لصنع مؤهلة الشباب دار إن

لإلقالع الضروري التنموي البعد هذا في وإقحامها المجتمعية، التنمية بثورة ارتباطا وذلك بها، تعصف التي التحديات لجميع استحضار يتطلب بالغ مستوى إلى وانتقالها الشباب حاجيات وتنامي واالتصال اإلعالم.التعقيد الجمعوية للممارسة وتحصين حماية فيه االنقراض من المؤسسة فحماية

11

واالحترام. ولهذا االهتمام تستحق كفئة بالشباب العترافنا قبلي وتأكيد هذا محاربة إال الشباب دار فضاء في الفاعلين أمام خيار من هناك ليس

تساير الفراغ الوقت الستثمار جديدة وطرائق أساليب باستبداع االنقراض وتشذيب للمؤسسة العامة البنيات بتأهيل وأيضا العصر، تطورات الوطن في موقع للمؤسسة يكون لن كله ذلك النوعية. بدون وظائفها

في فقط تختص ثالثية أو ثانوية مؤسسة إلى فقط ستتحول إذ الغد،.تذكر ةودي مرد أية تحقيق غير من العام المال ابتالع

مفترق في اليوم توجد والوظيفية البنيوية أسسها الشباب دار إذن ثمنه اختيار فلكل وبالطبع االختيار، إال فيها الفاعلين على وما الطرق

التأثر حتمية بحكم عموما المجتمع بها يلتسع وأن بد ال التي ونتائجه،. والماكروسيولوجي الميكرو بين والتأثير

http//www.massifmedtaha.6te.net

12