مصطلحات صوفية

هوية حرف األلف

إعداد : قدرى جاد

موسوعة الكســنزان

منتـــــدى المودةالعــــالمى

http://almuada.4umer.com/forum.htm

ة> ز= م< الَه=

في اللغة

. حرف يقبل الحركات ، وبذلك تختلف التي تالزم السكون دوماN .األلفعن

. أول حرف من حروف الَهجاء .في االصطالح الصوفي

الشيخ صدر الدين القونوي

الَهمزة هي من عالم الحروف في النفس اإلنساني ، نظير التعين األول

اإلسمي األحدي . وهو أول ممتاز من الغيب

اإللَهي المطلق ، الذي هو مفتاح حضرةاألسماء .

الشيخ عبد العزيز الدباغ

يقول الَهمزة في لغة األولياء السريانيةإن كانت مفتوحة فَهي إشارة

إلى جميع األشياء قلت أو كثرت ، وتكون اإلشارة في بعض األحيان من المتكلم

إلى ذاته ونفسه ، وهذه اإلشارة سالمة من

القبض . فإن كانت مضمومة ، فَهي إشارة إلى الشيء القريب القليل . وإن كانت مكسورة فَهي إشارة إلى الشيء

القريب المناسب .إضافات وإيضاحات

هل الَهمزة حرف أو نصف حرف ؟

يقول الشيخ األكبر ابن عربي إختلفوا هل هي حرف أو نصف حرف

في الحروف الرقمية ، وأما في التلفظبَها فال خالف أنَها حرف عند الجميع . في ذكر بعض خصائص الَهمزة من

الناحية الصوفية .يقول الشيخ األكبر ابن عربي

الَهمزة من الحروف التي من عالم الشَهادة والملكوت . لَها من المخارج

أقصى الحلق .ليس لَها مرتبة في العدد . لَها من

البسائط الفاء والميم والزاي واأللف والياء . لَها من العالم الملكوت . ولَها

الفلك الرابع ، ودورة فلكَها تسعة آالف سنة . ولَها من المراتب الرابعة

والسادسة والسابعة . وظَهور سلطانَها في الجن والنبات والجماد . ولَها من

الحروف الَهاء والميم والزاي . والَهاء في الوقف ، والتاء بالنطقين من فوق في الوصل ، والتنوين في القطع . لَها من األسماء ما لأللف والواو والياء فأغنى

عن التكرار . وتختص من أسماء الصفات بالقَهار والقاهر والمقتدر والقوي

والقادر . وطبعَها الحرارة واليبوسة ،وعنصرها النار .

األلف

في اللغة

سميت ألفاN ألنَها تألف الحروف كلَها ،وهي أكثر الحروف دخوالN في

المنطق .في القرآن الكريم

ورد حرف األلف في القرآن الكريم مرة بصورة مفردة ضمن الحروف المعجزة

في أوائل السور بلفظ الم ، الر ، المر ،

المص ، كما في قوله تعالى الم . ذ=ل{ك=ت~قين= . ي<ب= فيه{ ه>دىN ل{ل<م> ال<ك{تاُب> ال ر=

في االصطالح الصوفي

الشيخ سَهل بن عبد الله التستري يقول األلف أول الحروف وأعظم

الحروف . وهو اإلشارة في األ>لف ، أي الله الذي أل�ف بين األشياء وانفرد عن

األشياء .

الشيخ شَهاُب الدين السَهروردي يقول أ فى اعتبار التصوف اكتساُب

الفضائل ، ومحو الرذائل .

الشيخ نجم الدين الكبرىيقول األلف هو اسم الحق تعالى .

الشيخ األكبر ابن عربيله الله تعالى األلف هو سلطان الحق ، نز�

من االبتداء إلى االنتَهاء في أحسنل= الحديث ، قال الله تعالى إشارة الل~ه> ن=ز~

. .. Nت=شاب{َها ديث{ ك{تاباN م> ن= ال<ح= أ=ح<س= يقول األلف ذات واحدة ال يصح فيَها

Nاتصال شيء من الحروف إذا وقعت أوال

في الخط . فَهي الصراط المستقيم ،صراط التنزيه والتوحيد .

الشيخ صدر الدين القونوي يقول األلف هو مظَهر صورة العماء الذي هو النفس الرحماني الوحداني

النعت ، الذي فيه وبه بدت وتعينت صور سائر الموجودات التي هي الحروف ،

والكلمات اإللَهية ، وأسماء األسماء ، كما تتعين الحروف والكلمات اإلنسانية بنفس اإلنسان . فال يظَهر لشيء من الحروفعين إال باأللف الذي هو مظَهر الواحد .

الشيخ كمال الدين القاشاني يقول األلف يشار به إلى الذات األحدية ، أي الحق من حيث هو أول األشياء في

أزل اآلزال .الشيخ عبد الله خورد

يقول األلف يدل على األحدية. Nالجمعية ، لكون األلف متحركا

الساكن فإنه إشارة إلىاأللفوأما الالتعيين . وهما واحد ، وال فرق بينَهما

إال باعتبار الحركة والسكون .

الشيخ علي البندنيجي

هو الدرة البيضاء ، والعقل الكلي ،األلفوهو منتصب متمكن ال يقبل

البسط .

الشيخ محمد مَهدي الرواس الرفاعي هو الحقيقة المباركة المحمديةاأللف

الممدود من حيطة األزل إلى ح{ط~ة األبد ، واآلية الكبرى التي وعد بشَهودها

موسى .

الشيخ ابن علوية المستغانمي نعني به واحد الوجوداأللفيقول

المعبر عنه بالذات المستحقة للربوبية .

الشيخ محمد بَهاء الدين البيطار أصل الحروف وأولَها ،األلفيقول

ومنَها تألفت . فلَها مرتبة األولية ، وحقيقة األحدية ، وإطالق الجمعية . وهي

الحضرة المحمدية ، وامتدادها من نور نقطة الذات ، فلذا قال أنا نقطة الوجود

المستمد مني كل موجود .

الحافظ رجب البرسي هو عبارة عن االختراعاأللفيقول

األول ، والعرش العظيم ، والعقل

النوراني ، والجبروت األعلى ، وسر الحقيقة ، وحضرة القدس ، وسدرة

المنتَهى .

الشيخ محمد أسعد الخالدي هو النقطة الواحدة الممدةاأللفيقول

كل مكون ، ولَهذا كانت أول الحروف النورانية ، ال يكون معَها شيء ، وهي

Nمعنى الوحدة القائم في رتبة الواحد حقا .

الدكتور عبد الحميد صالح حمدان هو حرف نورانياأللفيقول حرف

وهو قطب الحروف0واالسم منه الله وأصل األسماء ، وفيه سر األسرار وعلم

الغيوُب .

إضافات وإيضاحات

من الحروف أم ال ؟األلف أيعتبر

يقول الشيخ األكبر ابن عربي ليس من الحروف عند من شماأللف

رائحة من الحقائق ، ولكن قد سمته العامة حرفاN . فإذا قال المحقق إنه حرف

فإنما يقول ذلك على سبيل التجوز فيالعبارة .

من النقطة األلف في ظَهور

يقول الشيخ ابن علوية المستغانمي أول ما تجلت به النقطة ، وظَهرت به

،األلفظَهوراN يقتضي التعريف هو وجود فجاء على صورة التنزيه أقرُب منه

للتشبيه ، ليكون موجوداN في كل الحروف بصفته مبايناN لَها بحقيقته . ثم اعلم أن

من النقطة ليس معلالNاأللفظَهور بشيء وإنما رشحت النقطة به فكتب الح>سن على وجناتَها أل{فاN كما ترى .

فاأللف األصلي ليس هو أثر القلم، وال من متعلقاته ، إنما هو ناشئ من ميالن النقطة عن مركزها األصلي ، ومَهما

سالت منَها رشحة نشأ عنَها ألف ال غير . وقولنا ال يتعلق به القلم ، أي ال إيجاداN وال

ا و>جد استمداداN الستقامته وتنزيَهه عم� في بقية الحروف من االعوجاج

واالحتداُب وغير ذلك . وظَهوره فياأللف في أولية حرف

الحروف

يقول الشيخ عز الدين عبد السالمالمقدسي

، أول اسم الله ، وأول حروفاأللف المعجم ، وأول ما خاطب الله تعالى به

ب�ك>م< ت> ب{ر= عباده في أول الوجود بقوله أ=ل=س<.

فلما ابتدأ به الحروف أشار إلى أوليته ، وجعله طويالN ممتداN إشارة إلى سرمديته

وديموميته . وجعله قائماN ممتدا معتدالN إشارة إلى

قيوميته وعدليته . وجعله صامتاN ال تجويف فيه إشارة إلى

صمديته . وجعله منفرداN إشارة إلى فردانيته

ووحدانيته . وجعله متصالN به الحروف وال يتصل هو

بحروف إشارة إلى افتقار خلقه إليه .

ويقول الشيخ نور الدين البريفكي قولهاأللف أول ما سمعت األرواح حرف

ت> تعالى يوم خطاُب األرواح أ=ل=س<ب�ك>م< . ب{ر=

في الحروف وبعض األلف في سريانخصائصه

يقول الشيخ األكبر ابن عربي يسري في مخارج الحروف كلَهااأللف

سريان الواحد في مراتب األعداد

وهو قيوم الحروف ، وله التنزيه...كلَها بالقبلية ، وله االتصال بالبعدية ، فكل شيء يتعلق به وال يتعلق هو بشيء ،

فأشبه الواحد ، ألن وجود أعيان األعداد يتعلق به وال يتعلق الواحد بَها فيظَهرها

وال تظَهره . وتشبَهه في هذا الحكم الدال والذال والراء والزاي والواو .

ويشبه في حكم السريان الواو المضمومما قبلَها والياء المكسور ما قبلَها .

هو مبتدأ الحروفألن لهاأللفويقول الحركة المستقيمة ، وعن القيومية يقوم

وانفتحت فيه أشكال...كل شيء الحروف كلَها ، ألن أصل األشكال الخط ،

كما أن أصل الخط النقطة والخط هو ، فالحروف منه تتركب وإليه تنحلاأللف

فَهوأصلَها .

ويقول الشيخ عبد الكريم الجيلي

سار بنفسه في جميع األحرف ،األلف حتى أن ما ثم حرف إال واأللف موجود به لفظاN وكتابةN . فالباء منه ألف مبسوطة ،

والجيم ألف معوجة الطرفين وكذلك البواقي . وأما لفظان الحرف إذا بسطته

من بسائطه أو من بسائطاأللفوجدت بسائطه وال سبيل إلى أن تفقده ، فالباء

،األلفمثالN إذا بسطته قلت باء فظَهرت والجيم مثالN إذا بسطته قلت جيم ياء ميم

.األلفوالياء توجد فيَها

مناأللف في ذكر بعض خصائص .الناحية الصوفية

يقول الشيخ األكبر ابن عربي مقام الجمع . له مناأللف مقام

األسماء اسم الله . وله من الصفاتالقيومية .

وله من أسماء األفعال المبدئ والباعث والواسع والحافظ والخالق البارئ

والمصور والوهاُب والرزاق والفتاح والباسط والمعز والمعيد والرافع

والمحيي والوالي والجامع والمغني والنافع . وله من أسماء الذات الله

والرُب والظاهر والواحد واألول واآلخر

والصمد والغني والرقيب والمتين والحق . وله من الحروف اللفظية

الَهمزة والالم والفاء . وله من المراتب كلَها . وظَهوره في

المرتبة السادسة .وظاهر سلطانه فيالنبات .

وإخوته في هذه المرتبة الَهاء والالم . وله مجموع عالم الحروف ومراتبَها ،

ليس فيَها وال خارجاN عنَها ، نقطة الدائرةومحيطَها ، ومركب العوالم وبسيطَها .

بين التنزيه والتشبيهاأللف

يقول الشيخ ابن علوية المستغانمي من حيث ذاته منزه ، ومن حيثاأللف

صفته مشبه ببقية الحروف .

في عالم الحروف األلففي مرتبة

يقول الشيخ األكبر ابن عربي هو في عالم الحروف خليفة... األلف

كاإلنسان في العالم . مفتاح األسماءاأللففي كون

يقول الصحابي عبد الله بن مسعود}رضى الله عنه{

ع>رضت األحرف المعجمة على الرحمن وهي تسعة وعشرون حرفاN ، فتواضع

من بين الحروف ، فشكر الله لهاأللف تواضعه ، فجعله قائما ، وجعله مفتاح كل

اسم من أسمائه . وانتصابهاأللف في تمكن

يقول الشيخ علي البندنيجي ال يزال منتصباN متمكناN ال يقبلاأللف

البسط والتلوين . وإنه هو الدرة البيضاء ،والعقل الكلي .

سبب التأليف األلف في أن

يقول الشيخ ابن علوية المستغانمي ما وقع التأليف ، فكل مناأللف لوال

.األلفاأللفة والتأليف مشتق من فالنقطة ظاهرة باأللف ، واأللف ظاهر

بسائر التآليف .األلف في معنى

يقول الشيخ ابن علوية المستغانمي

فنعني به واحداأللف كلما ذكرت الوجود .

في معاني الم في سور القرآن الكريم

الشيخ عبد العزيز الدباغئل الشيخ عن ألم التي في أول س>

البقرة وعن ألم التي في أول سورة آل عمران هل أشير بَهما إلى شيء واحد أو

معناهما مختلف ؟ فأجاُب قائالN بل معناهما مختلف ، وكل واحدة منَهما قد

شرحت بما في سورتَها . تفسير صوفي في تأويل قوله تعالى

الر يقول الصحابي عبد الله بن عباس

}رضى الله عنه{ معنى الر أنا الله أرى .

الشيخ الحكيم الترمذي ويقول رمزاN آالؤه ، والالم رمزاNاأللف

لطفه ، والراء رمزاN رأفته .

ويقول اإلمام القشيري مفتاح إسم الله ، والالم مفتاحاأللف

إسم اللطيف ، والراء مفتاح إسم

الرحيم .

ويقول الشيخ نجم الدين الكبرى يشير باأللف إلى الله ، وبالالم إلى

جبريل ، وبالراء إلى الرسول . ويقول يشير باأللف إلى القسم بآالئه

ونعمائه ، وبالالم إلى لطفه وكرمه ، وبالراء إلى القرآن ، يعني قسماN بآالئي ونعمائي أن صفة لطفي وكرمي اقتضت

إنزال القرآن .ويقول في قوله تعالىالر إشارتان

إشارة من الحق للحق وإلى عبده المصطفى وحبيبه المجتبى ، وإشارة من

الحق لنبيه وإليه عليه السالم . فاألولى قسم� منه تعالى يقول بآالئي

عليك في األزل وأنت في العدم ، وبلطفي معك في الوجود ورحمتيورأفتي لك من األزل إلى األبد .

والثانية قسم� منه يقول بأنسك معي حين خلقت روحك أول شيء خلقته فلم يكن معنا ثالث ، وبلبيك الذي أجبتني به

في العدم حين دعوتك للخروج منه فخاطبتك وقلت يا سين أي يا سيد قلت

لبيك وسعديك ، والخير كله بيديك .

وبرجوعك منك الي� حين قلت لنفسكارجعي إلى ربك .

ويقول الشيخ األكبر ابن عربي الر إشارة إلى الرحمة التي هي الذات

المحمدية ، لقوله تعالىةN ل{ل<عال=مين= م= ح< ل<ناَك= إ{ال� ر= س= ر<

أو… و=ما أ= أقسم بالله ، باعتبار الَهوية ، وباعتبار الصفة الواحدية تفصيالN ، في باطن

الجبروت وظاهر الرحموت .

ويقول الشيخ إسماعيل حقي البروسوي يشير باأللف إلى القسم بآالئه ونعمائه ، وبالالم إلى لطفه وكرمه ، وبالراء إلى

القرآن ، يعني قسماN بآالئي ونعمائي إن صفة لطفي وكرمي اقتضت إنزال

القرآن .

تفسير صوفي في تأويل قوله تعالىالم

يقول الصحابي عبد الله بن عباس }رضى الله عنه{

في الم إشارة إلى أنه أحد أول آخرأزلي أبدي .

ويقول معناه أنا الله أعلم .ويقول التابعي الضحاَك بن مزاحم

من الله ، والالم من جبريل ،األلف والميم من محمد ، أي أنزل الله الكتاُب

على لسان جبريل إلى محمد .

ويقول التابعي محمد بن كعب القرضي آالؤه ، والالم لطفه ، والميماأللف

مجده .

ويقول اإلمام جعفر الصادق }عليه السالم{

الم رمز وإشارة بينه وبين حبيبه محمد أراد أال يطلع عليه سواهما . أخرجه

بحروف ، بع�ده عن درَك األغيار وظَهرالسر بينَهما ال غير .

ويقول الشيخ سَهل بن عبد الله التستري الله ، والالم العبد ، والميماأللف ا ل م

محمد كي يتصل العبد بمواله من مكانتوحيده واقتدائه بنبيه .

ويقول ألم اسم الله ـ عز وجل ـ وجل فيه معان وصفات يعرفَها أهل الفَهم به غير أن ألهل الظاهر فيه معان كثيرة .

فأما هذه الحروف إذا انفردت ، فاأللف تأليف الله ـ عز وجل ـ أل�ف األشياء كما

شاء ، والالم لطفه القديم ، والميم مجدهالعظيم .

ويقول الشيخ أبو عبد الرحمن السلمي ألف الوحدانية ، والالماأللف قيل إن

الم اللطف ، والميم ميم الملك . وقيل معناه من وحدني على الحقيقة بإسقاط العالئق واألعواض تلطفت له في معناه ، فأخرجته من رق العبودية

إلى الملك األعلى ، وهو االتصال بمالكالملك دون االشتغال بشيء من الملك . وقيل الم سر الحق إلى حبيبه وال يعلم

سر الحبيب غيره ، أال تراه يقول لو تعلمون ما أعلم ، أي من حقائق سر الحق إلي وهو الحروف المفردة في

الكتاُب . أي إفراد سرَكاأللفوقيل الم معنى

لي ، والالم لين جوارحك لعبادتي ، والميم أقم معي بمحو

رسومك وصفاتك أزينك بصفات األنسبي والمشاهدة إياي والقرُب مني .

وقال بعضَهم الم أي أنزلت عليك هذاالكتاُب من اللوح المحفوظ .

ألف الوحدانية ، والالم الماأللفوقيل اإللَهية ، والميم ميم المَهيمنية .

ويقول اإلمام القشيري إلى أنه أ=ل{ف= صحبتنااأللف اإلشارة في

من عرف عظمتنا ، وأنه أ=ل{ف= بالءنا منعرف كبرياءنا .

من اسم الله ، والالماأللفويقول يدل على اسمه اللطيف ، والميم يدل

...على اسمه المجيد و الملك تدل على اسم الله ،األلفوقيل

والالم تدل على اسم جبريل ، والميم تدل على اسم محمد ، فَهذا الكتاُب نزلمن الله على لسان جبريل إلى محمد . واأللف من بين سائر الحروف انفردت عن أشكالَها بأنَها ال تتصل بحرف في الخط وسائر الحروف يتصل بَها إال

حروف يسيرة ، فينتبه العبد عند تأمل هذه الصفة إلى احتياج الخلق بجملتَهم

إليه ، واستغنائه عن الجميع . ويقال يتذكر العبد المخلص من حالة

عن التخصصI تقدس الحق األلف بالمكان ، فإن سائر الحروف لَها محل

لق أو الشفة أو اللسان إلى غير من الح=

فإنَها هويته ،األلفذلك من المدارج غير ال تضاف إلى محل .

ويقال اإلشارة منَها إلى انفراد العبد للهIفيكون كاأللف ال يتصل بحرف ، وال .

يزول عن حالة االستقامة واالنتصاُب بينيديه .

ويقال يطالب العبد في سره عند مخاطبته باأللف بانفراد القلب إلى الله تعالى ، وعند مخاطبته بالالم بلين جانبه في مراعاة حقه ، وعند سماع الميم

بموافقة أمره فيما يكلفه . ويقال اختص كل حرف بصيغة مخصوصة

باستواء القامة ،األلف، وانفردت والتميز عن االتصال بشيء من أضرابَها من الحروف ، فجعل لَها صدر الكتاُب إشارة إلى أن من تجرد عن االتصال

باألمثال واألشغال حظي بالرتبة العليا ، وفاز بالدرجة القصوى ، وصلح للتخاطب بالحروف المنفردة التي هي غير مركبة ،

على سنة األحباُب في ستر الحال .

ويقول اإلمام فخر الدين الرازي إشارة إلى ما ال بد منه مناأللف

االستقامة في أول األمر ، وهو رعاية

ب�نا الشريعة قال تعالى إ{ن~ ال~ذين= قالوا ر=ت=قاموا . الل~ه> ث>م~ اس<

والالم إشارة إلى االنحناء الحاصل عند المجاهدات ، وهو رعاية الطريقة قال

م< د{ي=ن~َه> الله تعالى وال~ذين= جاه=دوا فينا ل=ن=َه<ب>ل=نا . س>

والميم إشارة إلى أن يصير العبد في مقام المحبة كالدائرة التي تكون نَهايتَها عين بدايتَها وبدايتَها عين نَهايتَها ، وذلك إنما يكون بالفناء في الله تعالى بالكلية ،ل{ الل~ه> وهو مقام الحقيقة قال تعالى ق>

م< ي=ل<ع=بون= . َه{ و<ض{ ه>م< في خ= ث>م~ ذ=ر<

ويقول الشيخ نجم الدين الكبرى يشير باأللف إلى ألفة طبع المؤمنينبعضَهم ببعض ، وبالالم يشير إلى لؤم الكافرين ، وبالميم إلى مغفرة رُب

العالمين . فبالمجموع يشير إلى أن ألفة المؤمنين لما كانت من كرم الله وفضله

بأن الله ألف بين قلوبَهم انتَهت إلى غاية حصلت ألفة ما بينَهم وبين أهل الكتاُب إذ كانوا يوماN ما من أهل اإليمان وإن كانوا اليوم خالين عن ذلك . وإن لؤم الكافرين لما كان جبلياN لَهم غلب عليَهم حتى أنَهم

Nمن لؤم طبعَهم يعادي بعضَهم بعضا

كمعاداة أهل الروم أهل الفارس مع جنسيتَهم في الكفر وكانوا مختلفين في

األلفة متفقين على العداوة وقتل بعضَهم بعضاN . وإن مغفرة رُب العالمين

لما كانت من كرمه العميم وإحسانه القديم انتَهت إلى غاية سلمت الفريقين

ليتوُب على العاتي من الحزبين ويعمر> الذ�ن>وُب= للطائفتين خطابإ{ن~ الل~ه= ي=غ<ف{

. Nيعا م{ ج= ويقول يحتمل أن يكونالم وسائر

الحروف المقطعة من قبيل المواضعات والمعميات بالحروف بين المحبين ال يط�لع عليَها غيرهم . وقد وضعَها الله

ل=ك تعالى مع نبيه في وقت ال يسعه فيه م= مقرُب وال نبي مرسل ليتكلم بَها معه على لسان جبريل بأسرار وحقائق ال

يط�ل{ع عليَها جبريل وال غيره .

ويقول الشيخ األكبر ابن عربي إزار عظمته على وجه إرادته ،األلف

والالم لوح كليته ، والميم مقام مشيئة حمده ومنتَهى شَهادته الذي منه المقام

المحمود .

ويقول الشيخ عبد الكريم الجيلي هو حقيقة اإلنسان .... ألف الم ميم

ويقول الشيخ محمد بَهاء الدين البيطار للذات ، والالم لألسماء والصفات ،األلف

والميم دائرة الصور الكونية التي هيغاية التنزالت .

تفسير صوفي في تأويل قوله تعالىالمر

يقول الشيخ نجم الدين الكبرى إن حروف المر آيات القرآن .

و= {ل=ه= إ{ال� ه> فاأللف يشير إلى قوله الل~ه> ال إن=ة� و=ال ذ>ه> س{ ي�وم> ال ت=أ<خ> ي� ال<ق= ال<ح=

ن=و<م� . وبالالم يشير إلى قوله ل=ه> م=قاليد>

ض{ . ر<= ماوات{ واأل< الس~

وبالميم إلى قوله مال{ك{ ي=و<م{ الد�ين{ .

ض{ ر<= ماوات{ واأل< ُب� الس~ وبالراء إلى قوله ر=

.

ويقول الشيخ األكبر ابن عربي

أي الذات األحدية ، واسمه العليم ، واسمه األعظم ، ومظَهره الذي هو

الرحمة التامة .

تفسير صوفي في تأويل قوله تعالى.المص

يقول الشيخ سَهل بن عبد الله التستري المص يعني أنا الله ، أقضي بين الخلق

بالحق ومن هذه الحروف اسم الله تعالىوهو الصمد .

ويقول الشيخ الحسين بن منصور الحالج ألف األزل ، والالم الم األبد ،األلف

والميم ما بينَهما ، والصاد اتصال من اتصل به وانفصال من انفصل ، وفي الحقيقة ال اتصال وال انفصال . وهذه ألفاظ تجري على حسب العبارات ، ومعادن الحق مصونة عن األلفاظ

والعبارات

ويقول الشيخ أبو محمد الجريري إن لكل لفظ وحرف من الحروف مشرُب

فَهم غير اآلخر ، ومن شرح ذلك حين سمعه يقول المص لأللف عندهم فَهم

في محضرهم واستماع إلى حسن مخرج ، وطعم عذُب موجود ، ونظر إلى المتكلم ، وكذلك لالم حسن استماع من

، وطعم فَهم موجود ،األلفمخرج غير وكذلك للميم حسن استماع من مخرج

غير الالم ، وطعم فَهم موجود ، وللصاد حسن استماع إلى حسن

مخرج وطعم فَهم موجود غير الميم ،فممزوج ذلك كله بالمالحظة للمتكلم .

ويقول الشيخ أبو عبد الرحمن السلمي قال بعضَهم المص أنا الله أفصل بين

الحق بالحق .ويقول الشيخ نجم الدين الكبرى

ف نفسه بقوله المص ، يعني الله عر~د= عبده للمحبة ر~ اله من لطفه ف=

والمعرفة ، وأنعم عليه بالصبر والصدقلقبول كمالية المعرفة والمحبة بواسطة

{ل=ي<ك= . >ن<ز{ل= إ ك{ت=اُب� أ

ويقول الشيخ إسماعيل حقي البروسوي أ إشارة إلى الذات األحدية ، ل إلى الذات مع صفة العلم ، م إلى معنى

محمد ، أي نفسه وحقيقته إلى الصورةالمحمدية وهي جسده

وظاهره .

الرقمياأللف

الشيخ عبد الكريم الجيلي الرقمي هو الذي يجمعاأللفيقول

المعاني المودوعة في الحروف ، كلَها كما يجمع جميع الملفوظات ويوصلَها إلى

من أمره الله به .

مادة أ ا خآخ

في اللغة آخ كلمة توجع وتأوه من غيض أو

حزن .في االصطالح الصوفي

الشيخ نجم الدين الكبرىآخ هو اسم الشيطان .

مقارنة في الفرق بين آه وآخيقول الشيخ سَهل بن عبد الله التستري إذا أصابتكم مصيبة فال تقولوا آخ ! فإنه

اسم الشيطان .

وقولوا آه ! فإنه اسم الله

. في أصل حروف اإلسم آدم

يقول الشيخ األكبر ابن عربي أصول حروف اسمه آدمصفات الله

تعالى وما يكون ذلك موضوعاN بازاء اسمه إال بعد خروجه من اسمه إلى صورته

وصفته . في اسمه إشارة إلى اللهاأللف

العظيم .

الشيخ سَهل بن عبد الله التستري يقول الله هو االسم األعظم الذي حوى

والالم منهاأللفاألسماء كلَها ، وبين حرف مكنى ، غيب من غيب إلى غيب ،

وسر من سر إلى سر ، وحقيقة من حقيقة إلى حقيقة ، ال ينال فَهمه إال الطاهر من األدناس اآلخذ من الحالل

قواماN ضرورةاإليمان .

الشيخ شيخ بن محمد الجفري الله ـ عز وجل ـ هو اسم الله األعظم

الذي تدل كل األسماء عليه وتشير جميع

الصفات إليه. وهو االسم المركب من والالم والَهاء ، فَهو مستودع جميعاأللف

معاني اإللَهية وصفات الربوبية وهو كنز األزلية وخزانة القدسية ، فجميع ما اشتملت عليه الالهوتية والملكوتية

والجبروتية مندمجة في سر هذا االسممنطوية في خزائن غيبه

يقول اإلمام جعفر الصادق }عليه السالم{

انه اسم تام ، ألنه أربعة أحرف هو عمود التوحيد . والالم األولاأللف

لوح الفَهم . والالم الثاني لوح النبوة .والَهاء النَهاية في اإلشارة .

ويقول الشيخ أبو عبد الرحمن السلمي األول من اسمه اللهاأللف قيل أن

ابتداؤه . والالم األول الم المعرفة . والالم الثاني الم اآلالء والنعماء . والسطر الذي بين الالمين معاني

مخاطبات األمر والنَهي . والَهاء نَهاية مايمكن العبارة عن الحقيقة ال غير .

آالء الله . والالم لطفاأللفوقيل أن الله . والالم الثاني لقاء الله . والَهاء

تنبيه ، كأنه يقول بآالء الله ولطفه وصلمن وصل إلى لقاء الله فانتبَهوا .

وقيل أن الوله كله من إظَهار اسمه الله ، فوله به المحبون والمشتاقون حين

عجزوا عن علم شيء منه . األلفويقول قيل في قوله الله أن

إشارة إلى الوحدانية ، والالم إشارة إلى محو اإلشارة ، والالم الثاني محو المحو

في كشف الَهاء . هو قياماأللفوقيل إن اإلشارة في

الحق بنفسه وانفصاله عن جميع خلقه ، فال اتصال له بشيء من خلقه كامتناع

أن يتصل بشيء من الحروف ابتداءاأللف ، بل تتصل الحروف به على حد االحتياج

...إليه واستغناؤه عنَها وقيل من قال الله بالحروف فإنه لم

يقل الله ، ألنه خارج عن الحروف واألوهام واألفَهام ، ولكن رضى منا بذلك

، ألنه ال سبيل إلى توحيده من حيث الحال وال قال .

وقال بعض البغداديين ليس الله ما يبدو لكم وبكم ، ووالله والله ، ما هذا هو الله هذه حروف تبدو لكم وبكم ، فإذا تمعنت

فمعناها هو الله .

وقيل أن اإلشارة في الله هي في األلفاتصال الالمين في الَهاء وانفصال

عنه ، أي ما أشرتم به إلي من ألف التعريف منفصل عني ، ألنكم بإياكم تقولون ، وما كان من صفاتي فإنَها

متصلة بي كـ لله حيث اتصلت حروفه .

ويقول الشيخ ابن عطاء الله السكندري األولى داللة الذات . والالماأللف

األولى داللة صفات الذات . والالم الثانية داللة أسماء األفعال . والالم الثالثة داللة أسماء المعاني القائمة بأسماء الصفات .

والَهاء داللة أسماء اإلشارة لبواطناألسماء .

ويقول الشيخ عبد الكريم الجيلي األلف إن هذا االسم الله خماسي ، ألن

التي قبل الَهاء ثابتة في اللفظ وال يعتد بسقوطَها في الخط ، ألن اللفظ حاكم

على الخط . األول عبارة عن األحديةاأللفواعلم أن

التي هلكت فيَها الكثرة ولم يبق لَها وجود من الوجوه ، وذلك حقيقة قوله

ه> ، يعني َه= ء� هال{ك� إ{ال� و=ج< ي< تعالى ك>ل� ش=

وجه ذلك الشيء وهو أحدية الحق فيه ومنه ، له الحكم فال يقيد بالكثرة إذ ليس لَها حكم . ولما كانت األحدية أول تجليات

الذات في نفسه لنفسه بنفسه ، كان في أول هذا االسم وانفراده بحيثاأللف

ال يتعلق به شيء من الحروف تنبيَها على األحدية التي ليس لألوصاف الحقيقية وال للنعوت الخلقية فيَها ظَهور ، فَهي أحدية محضة ، اندحض فيَها األسماء والصفات

...واألفعال والتأثيرات والمخلوقات الحرف الثاني من هذا االسم هو الالم األول ، فَهو عبارة عن الجالل ، ولَهذا كان الالم مالصقاN لأللف ، ألن الجالل

…أعلى تجليات الذات الحرف الثالث هو الالم الثاني ، وهو

عبارة عن الجمال المطلق الساري في... Iمظاهر الحق

األلفالحرف الرابع من هذا االسم هو الساقط في الكتابة ولكنه ثابت في

اللفظ، وهو ألف الكمال المستوعب الذيال نَهاية وال غاية له .

الحرف الخامس من هذا االسم هو الَهاء ، فَهو إشارة إلى هوية الحق الذي

هو عين اإلنسان .

تعقيب مما تقدم يتضح أن اإلسم الله عند الشيخ

الجيلي يعني ما يأتي أحدية الذات المحضة الخالية من الكثرة

الخلقية والحقية . الصفات الجاللية وهي تمثل مرتبة

الصفات الحقية . الصفات الجمالية وهي تمثل مرتبة

الصفات الخلقية . الصفات الكمالية الجامعة لصفات الجالل

والجمال في العالم إ األلف صورة اإلنسان إذا وقف صورة

في انتصابه النفراده عما بعده وما قبله . فإذا ركع كان كصورة الالم في الخط .

فإذا سجد كان كصورة الميم . والكالم مركب من الحروف ، والحروف

، واأللف مركب مناأللفمركبة من النقطة ، والنقطة غير مستقيمة بل هي متعلقة بلوح النفس من قلم الباري جل وعال بإرادته ومشيئته كما قال تعالى ع=ل~م= اإلنسان ما ل=م< ي=ع<ل=م< ، وقال تعالى و=ع=ل~م=

ماء= ك>ل~َها ، يعني الحروف =س< آد=م= األ< المحيطة بكل نطق ، وهي ستة وثالثون حرفاN تحوي جميع لغات الناطقين في

جميع الموجودات كلَها مع اختالفألسنتَهم وأحوالَهم .

الشيخ حسين الحصني الشافعي الباء هي المرتبة الثانية لحركة صورة

الرقمية في عالم الرقم ، وهو أولاأللفمعلوم ظَهر من حضرة الوحدانية األلفية

الشيخ أبن علوية المستغانمي يقول الباء هي أول صورة ظَهر بَها

، ولَهذا تجلى فيَها بما لم يتجل~ بهاأللففي غيرها خلق الله آدم على صورته .

ويقول كلما ذكرت الباء فنعني به التجلي األخير المعبر عنه بالروح األعظم

. ويقول الباء هي أول صورة ظَهر بَها

، ولَهذا تجلى فيَها بما لم يتجل بهاأللف في غيرها ، أي بصفتَها الخاصة . وسبب ذلك عدم الواسطة بينَهما ، وما قارُب

ي<ن{ و<س= كان= قاُب= ق= للشيء يعطي حكمه ف=و<حى إلى ع=ب<د{ه{ ما أوحى ،

أ= أو أ=د<نى . ف= وقد يظَهر في القريب ما ال يظَهر في

البعيد ، وال أرى في الحروف ما هو أقرُبلأللف من الباء .

الدكتورة سعاد الحكيم تقول الباء عند ابن عربي هي دليل

دليل الذات ،األلفالصفة في مقابل وهي رمز للتعين األول الذي يشكل

وسطاN بين الواحد والكثير

يقول الشيخ نجم الدين الكبرى الحكمة في افتتاح الله بالباء عشرة

معان ترفعاN وتكبراNاأللفأحدها أن في

Nوتواضعا Nوفي الباء انكسارا ، Nوتطاوال Nوتساقطا...

وثانيَها أن الباء مخصوصة باإللصاق Nمناأللفبخالف أكثر الحروف خصوصا

حروف القطع . وثالثَها أن الباء مكسورة أبداN ، فلما

كانت فيَها كسرة وانكسار في الصورة والمعنى وجدت شرف العندية من الله

...تعالى Nوتكسرا Nورابعَها أن في الباء تساقطا

في الظاهر ، ولكن رفعة درجة وعلو همة في الحقيقة ، وهي من صفات الصديقين

ضدها . أما رفعة درجتَهااأللف، وفي

فبأنَها أعطيت نقطة وليست لأللف هذه الدرجة . وأما علو الَهمة فإنه لما عرضت

عليَها النقط ما قبلت إال واحدة ليكونNحالَها كحال محب ال يقبل إال محبوبا

. Nواحدا

وسابعَها أن الباء حرف تام متبوع في المعنى ، وإن كان تابعاN صورة من حيث

في وضع الحروفاأللفأن موضعه بعد في لفظ الباء يتبعهاأللفوذلك ألن

، فإن الباء ال يتبعهاأللفبخالف لفظ والمتبوع في المعنى أقوى .

وثامنَها أن الباء حرف عامل ومتصرف في غيره ، فظَهر لَها من هذا الوجه قدر

األلفوقدرة ، فصلحت لالبتداء بخالف فإنه ليس بعامل .

يقول الشيخ أبن علوية المستغانمي األلف عندما عرفت الباء منزلتَها عند

، Nوتكليفا Nقامت بما وجب عليَها تعريفا فمن التعريف التصاقَها ببقية الحروف ،

، فإنه الاأللفألنَها من جنسَها ، بخالف يتصل بالحروف إذا كان في أولَها ، إنما

ن<ت=َه=ى . ب�ك= ال<م> االنتَهاء اليه وإن إ{ل=ى ر= وإن خصصت الباء بمعاني كثيرة فثمرة

األلفجميع معانيَها راجعة لمعرفة فنقول هي سبب أو باُب للدخول على

.األلف

يقول الشيخ األكبر ابن عربي والواو والياءاأللف األبدال سبعة

والنون وتاء الضمير وكافه وهاؤه

الحافظ رجب البرسي الجبروت األعلى في علم الحروف هو

.األلفعبارة عن حرف

يستعمل لفظ الجمع مرادفاNابن عربي لإلجمال في مقابل التفصيل ، فكل

إجمال يسبق تفصيالN هو جمع ، الوحي مثالN ينزل من عالم الجمع إلى عالم

التفصيل . واأللف مقامه الجمع يتفصل في

الحروف التي يسري بَها ، يقول ابن مقام الجمع ، لهاأللفعربي ومقام

من األسماء اسم الله وله من الصفاتالقيومية

األلف أول األبجدية وأول الهجائية واإلنجليزيةوأول أغلب اللغات

ال يبتدأ بَها أصال . فما وقع مناأللففإن هذه الحروف في مبادئ السور قلنا فيه له بداية الطريق ، وما وقع آخرا قلنا له غاية الطريق . وإن كان من العامة قلنا

له وسط الطريق ، ألن القرآن هو ؟؟ توضع مع جزء الباءالصراط المستقيم

والتواضع

قول الشيخ أبو المواهب الشاذلي تأمل حروف الَهجاء تجدها في حرف

تصو~ر . وعم~ جميع المراتب لمااأللفتطو~ر .

يقول الشيخ عبد الكريم الجيلي

الحروف فالمنقوط منَها عبارة عناألعيان الثابتة في العلم اإللَهي .

والمَهمل منَهما على نوعين النوع األول ، مَهمل تتعلق به الحروف وال

األلفيتعلق هو بَها ، وهي خمسة ...والدال والراء والواو والالم

والنوع الثاني ، مَهمل تتعلق به الحروف ويتعلق هو بَها ، وهي تسعة فاإلشارة

بَها إلى اإلنسان الكامل لجمعه بين الخمسة اإللَهية الذات والحياة والعلم

والقدرة واالرادةواألربعة الخلقية ، وهيالعناصر األربعة وما تولد منَها .

الشيخ أبو الحسين النوري يقول العلم الذي دعى إليه المصطفى هو علم الحروف ، وعلم الحروف في الم

، وعلماأللفألف ، وعلم الم ألف في في النقطة ، وعلم النقطة فياأللف

المعرفة األصلية ، وعلم المعرفة األصلية في علم األول ، وعلم األول في المشيئة

، وعلم المشيئة في غيب الَهوية وهو

الذي دعا إليه فقال فاعلم ، فالَهاء راجعإلى غيب الَهوية .

يقول اإلمام الحسين بن علي }عليه السالم{

في القرآن علم كل شيء وعلم القرآن في األحرف التي في أوائل السور ،

.األلفوعلم الحروف في الم

أوتاد الحروف

الشيخ األكبر ابن عربي يقول األوتاد من عالم الحروف أربعة

والواو والياء والنون الذين هماأللفعالمات اإلعراُب

الشيخ عبد الكريم الجيلي

الحروف المعنوية هي ما ينشأ من حركات األشياء وسكناتَها من حروف يتركب منَها كلمات مناسبة لحال ذلك المتحرَك وسكونه ، كاإلنسان في حالة

، وفياأللفقيامه يتركب منه صورة حالة منامه صورة الباء ، إلى غير ذلك ،وهي خامس أطوار الحروف الثمانية .

الحافظ رجب البرسي حضرة القدس في علم الحروف عبارة

.األلفعن حرف

وأضاف الشيخ ابن عربي قائالN فروحه نسخة األحدية في الالهوت ، وجسده صورة معاني الملك والملكوت . وقلبه خزانة الحي الذي ال يموت ، وذلك ألن

الله تعالى تكلم في األول بكلمة فصارت، Nثم تكلم بكلمة فصارت روحا ، Nنورا . Nوأدخلَها ذلك النور وجعلَها حجابا فَهي كلمته ونوره وروحه وحجابه ،

وسريانَها في العالم كسريان النقطة في الحروف واألجسام ، وسريان الواحد في

األعداد ، وسريان األلف في الكالم ، وسريان االسم المقدس في األسماء ، فَهي مبدأ الكل ، وحقيقة الكل ، فكل

ناطق بلسان الحال والمقال فإنه شاهدلله بالوحدانية األولية .

ويدرس خصائصَهااأللفكذلك ينظر إلى الصوتية والشكلية ، فيخرج بنتيجة مفادها

لَها مقام الجمع ، مثل القطباأللفأن من األولياء . والجمع إشارة إلى حق بال

خلق . فاأللف أول الحروف ، وهي من ناحية

صوتية ال تتعرض لتغير من جَهاز النطق ، بخالف بقية الحروف ، وهي الحرف

الوحيد القائم والباقي مائل ، واألهم من كل هذا ، أن بقية الحروف إذا دققنا في

حقيقة حدوثَها ، وجدناها صادرة عن ، فظَهر من هذا التحليل أن جميعاأللف

، كما أناأللفالحروف مستَهلكة في جميع المقامات مستَهلكة في مقام

الجمع ، وبذلك حق لأللف أن تتبوأ مقامالجمع .

األلفيقول ابن عربي في ه<ت= فَهل ألف الذات تنز~

قال ال ، غير التفاني فأنا فأنا العبد الضعيف المجتبى لك في

األكوان عين ومحل ؟ن<ت> األزل حرف تأبيد تضم�

وأنا من عز سلطاني وجل

الحافظ رجب البرسي سدرة المنتَهى في علم الحروف هو

األلفعبارة عن حرف

يقول اإلمام جعفر الصادق }عليه السالم{

الصمد خمسة حروف دليل على أحديته .األلف

الحافظ رجب البرسي العقل النوراني في علم الحروف هو

األلفعبارة عن حرف

يقول الشيخ الحسين بن منصور الحالج في القرآن علم كل شيء ، وعلم القرآن في األحرف التي في أوائل السور ، وعلم األحرف في الم ألف ،

األلف ، وعلم األلفوعلم الم ألف في في النقطة ، وعلم النقطة في المعرفة

األصلية ، وعلم المعرفة األصلية في األزل ، وعلم األزل في المشيئة ، وعلم

المشيئة في غيب الَهو ، وعلم غيبء وال يعلمه إال ي< ث<ل{ه{ ش= الَهول=ي<س= ك=م{

هو .

يقول الشيخ جمال الدين الخلوتي وألفه يدل على أن التوحيد الذاتي والصفاتي واألفعالي مكتوم فيَها كما أن النقط

.األلفالثالثة مكتومة في

يقول الشيخ الحسين بن منصور الحالج في القرآن علم كل شيء ، وعلم القرآن

في األحرف التي في أوائل السور ، وعلم األحرف في الم ألف ، وعلم الم

في النقطةاأللف ، وعلم األلفألف في ، وعلم النقطة في المعرفة األصلية ،

وعلم المعرفة األصلية في األزل ، وعلم األزل في المشيئة ، وعلم المشيئة في غيب الَهو ، وعلم غيب الَهو ليس كمثله

شيء وال يعلمه اال هو .

الشيخ ابن أنبوجة التيشيتي يقول القصد هو اإلزماع على التجرد

عن القواطع والشواغل استعداداN للسفر إلى الله تعالى بخفة ظَهر والقدوم على الحضرة بال عالقة ، فينفي التواني مع

، والتثبط مع العادة .األ>ل<ف

القطب من الحروف

الشيخ األكبر ابن عربي

، وذلكاأللفالقطب من الحروف هو ألنه سار� في الحروف سريان القطب منا

في العالم بَهمته .

الباحث محمد غازي عرابي

الميم سالم قوالN من رُب رحيم ، وهي الفاعلة ،األلفأعظم الحروف من بعد

يقول الشيخ ابن علوية المستغانمي إن أول ما تجلت به النقطة وظَهرت به

ظَهوراN يقتضي التعريف هو وجود . فجاء على صورة التنزيه أقرُباأللف

منه للتشبيه ، ليكون موجوداN في كلالحروف بصفته مبايناN لَها بحقيقته .

في العالقة بين الخط والنقطة

يقول الشيخ الحسين بن منصور الحالج النقطة أصل كل خط ، والخط كله نقط مجتمعة ، فال غنى للخط عن النقطة ، وال للنقطة عن الخط ، وكل خط مستقيم أو منحرف فَهو متحرَك عن النقطة بعينَها ،

وكل ما يقع عليه

الحافظ رجب البرسي يقول علم النقط هو من أجل العلوم ، وغوامض األسرار , ألن منتَهى الكالم إلى

،األلفالحروف ، ومنتَهى الحروف إلى إلى النقطة ، والنقطةاأللفومنتَهى

عندهم عبارة عن نزول الوجود المطلق الظاهر بالباطن ، ومن االبتداء باالنتَهاء ، يعني ظَهور الَهوية التي هي مبدأ الوجود

التي ال عبارة لَها وال إشارة

يقول الشيخ األكبر ابن عربي الَهو عند الطائفة أتم األذكار وأرفعَها وأعظمَها ، وهو ذكر خواص الخواص وليس بعده ذكر أتم منه ، فيكون ما

يعطيه الَهو في إعطائه أعظم من إعطاء اسم من األسماء اإللَهية حتى من االسم الله ، فإن االسم الله داللة على الرتبة ، والَهوية داللة على العين ال تدل على أمر آخر غير الذات ، ولَهذا يرجع إليَها محلول

والالميناأللفلفظة الله ، فإنك تزيل على الطريقة المعروفة عند أهل الله

فيبقى هـ فإن جعلته سبب تعلق الخلقبه مكنت الضمة فقلت هو .

ويقول الشيخ أحمد بن عطاء اللهالسكندري

هو مركب من حرفين هما حقيقة النفسين الداخل والخارج نطقت بَها أم لم تنطق ، بالنفس الداخل الَهاء والخارج الواو وهو البسط ، فالَهاء داخل بنفس الحياة والواو خارج باحتراق الحرارات الباطنة . فإن الله تعالى جعل الباطن

محل الحرارات ، منَها حرارة الشوق إلى الله تعالى ، ومنَها حرارة الطلب ، ومنَها حرارة الذكر ، ومنَها حرارة الفكر ، ومنَها

حرارة الطبع . فال يزال القبض والبسط إلى ان يقضى أجل العبد ، فيحول الله بين الَهاء والواو بحائل خفي عن أوهام العقل بل بما قدره الله تعالى بسابق

علمه القديم األزلي . فالموجودات كلَها موحدة لله تعالى على لطيف األنفاس ، مقَهورون بقدرته ، ولوال ذلك لغشيَهم العذاُب ، ورحم الله الباطن ، ورحم من استيالء الحرارات عليه بنفس األسم

الباطن وهو هو . فاذا قال العارف هو ، اجتمعت تلك الحرارات المحرقة وخرجت بنفس النفس إلى روح الَهواء ، فيرجع النفس ببرد الَهواء ، وهو هو إال أنه في

الظاهر برد وفي الباطن حر ، ألنه هواء . الزائدة فيه عن هو تزايد حياةاأللففسر

األلف، ألنه جمع بين باطن هو ، وظاهر في التوحيد .

توحيد حروف النفس

الشيخ األكبر ابن عربي

يقول توحيد حروف النفس هو التوحيدالثالث من نفس الرحمن ، وهو

ي�وم> ي� ال<ق= و= ال<ح= وهو... الل~ه> ال إله إال ه> وهذا التوحيد... والالم والميم األلف

أيضاN توحيد االبتداء

فَهرس الصلوات على الذات المحمدية

خاص بأسماء وألقاُب وكنى وصفات حضرة الرسول األعظم الواردة ضمن

أدعية وأحزاُب وأوراد ونصوص وصلوات الصوفية على الحضرة المحمدية

المطَهرة.

األلف حرف

األُب األولاألُب الرحيمأبو إبراهيمأبو األراملأبو الزهراءأبو الطيبأبو القلوُبأبد اآلبدين

أثر السر في آثار خفايا المظاهر

الخفيةصاحب المآثر والمناقب

المؤثر على نفسه الفقراء والمساكينأحادأحيد

واحد اآلحادعين األحدية

ون� أح>آخذ الصدقات

اآلخذ بالحجزاتاآلخذ من الله

آخذ منشور فخرلوالَكلوالَك

آخر التنزالت المضافة إلى النوعاإلنساني

اآلخر الخاتم على كنوز اإلمدادات الزكيةNآخر النبيين بعثااآلخر في الختام

شرف اآلخرةأخرايا

آدم األكبرآدم في حقيقة البداية

أديب مجلس دولة إنا أعطيناَكأساس اإليمانبيان اإليمان

إيمان البيانثمرة اإليمان

أسوة المرسلينأصل األشياء الكلية

أصل الرحمات وينبوعَهاأصل السبب في اإليجادأصل جميع الموجودات

أصل النوراألفق األعلىأقنوم المعاهدأقنوم الوحدة

إكسير أجزاء نسخة تركيبالحقائق

إكسير جميع المخلوقاتألف إبداع الله

ألف إبراز الله للمخلوقاتألف إبراز المخلوقات

ألف إنسان األزلألف اإلبداعألف األحديةألف اإلمامة

األول الممدود من حيطة األزل إلىاأللفحطة األبد

ألف االبتداء الجامعاأللف

ألف الذاتألف قيام الذات

ألمألم ظاهر الخلق وباطن الحق

ألمرألمص

اآلمر باألمر الفخيمالناهي اآلمر

صاحب األمر بالمعروف والنَهي عنالمنكر

مالك أزم�ة األمر اإللَهيالمأمور الطائعأمير دولة النبوة

أمل الراغبآمال المطالبزبدة كل آمالغاية اآلمال

المؤملأم كتاُب كماالت الذات

إمام أئمة الثقلينإمام أهل التوحيدإمام أهل الحضرةإمام أهل الدنيا

إمام أهل العرفانإمام أهل الكمال

إمام األرواح واألشباحاإلمام األكبرإمام اإلمامإمام األنبياء

إمام األنبياء واألبراراإلمام الجامع

إمام الحضرات الكاملة

إمام الحضرةإمام الخير

إمام الصوفية األعظماإلمام العادل

إمام العاشقينإمام القاداتإمام القبلتيناإلمام المبينإمام المتقين

إمام المرسلينإمام المالئكة األبرار

إمام جامع األنسإمام حضرة الجبروت

إمام حضرة المشاهدينإمام حضرة جبروت الله

إمام طاعة الرُبإمام محراُب حضرة الحق

إمام هدى كل هاد وتاجهاألمياألمان

األمان األعظمأمان الخائفين

األمان من الخوف والوجلاألمين

أمين أسرار الرسالةأمين األسرار اإللَهية

أمين الحضرة المقدسة على كل خزانةغيبية

أمين السماءأمين الله

أمين الله على خزائن علوم اللهأمين الله على سر اإللَهية المطلسمأمين الله على سر األلوهية المطلسم

أمين المملكةأمين الوحي والتنزيل

األمين على وحي السماءأمين من في السماء

صاحب األمانةصاحب األمانة والطاعةالمؤمن بالله وكلماته

المؤتمنأنس األنس

األنس المؤانسأنس المستوحشين

أنس الوجوه المقبولةأنس حضرة الوجود

عنبر مجلس األنس األجلىأنيس الكونين

اإلنسان الكاملإنسان الله المختص

إنسان الله المختص بالعبارة عنهاإلنسان الواحد

إنسان دار الغيبإنسان عين األعيانإنسان عين األكوانإنسان عين اإليمانإنسان عين الخالئقإنسان عين العيونإنسان عين الكل

إنسان عين الكمالإنسان عين المظاهر اإللَهية

إنسان عين المكوناتإنسان عين الوجود

الحقيقة اإلنسانية الكماليةأشرف الحقائق اإلنسانية

أشرف الحقائق اإلنسانية والجانيةاألواه

األول اآلخرأول التعينات المفاضة من العماء

الربانيأول العابدين

األول القابل ألنواع التعيناتالعلية

أول الكل في أول األوليةأول الكل في األولية

Nأول النبيين خلقاأول جليلأول جميل

أول حرف خطأول شكل الَهياكل المصنوعة

أول صبيحاألول في اإليجاد

األول في اإليجاد والوجوداألول في الفضل والتقديم

األول في النظامأول قلم خط

األول من تحف به أهل الجاللة يتبعونرأيه وأقواله

األول من تعنوه الوجوه لدفع الكروُبوالمكروه

األول من تقفوه الرسل واألنبياء

أول من تنشق عنه األرض األول من تَهتز إليه قلوُب األكابر لنوره

الباهرأول من ظَهر في كنز الحباألول من يتزي�ا ببَهجة األمن

والسرور األول من يتصدر في محافل التصدير

والتمكين لتفريج هموم المذنبيناألول من يتمسك الخالئق بأذيالهاألول من يتيه في رياض الدرة

البيضاءاألول من يجلس على بساط الحق

األول من يجني ثمار التوحيدواالستقامة

األول من يحط بساحة جاههوجنابه

األول من يركب نجائب النور والسرورعند البعث من القبور

األول من يروى من منَهل األمنوالسالمة

األول من يسأل فيعطىاألول من يشتمل رداء البركة

والحبوراألول من يطاف بمنزله وخيامهاألول من يقتعد غارُب السيادة

أول من يقرع باُب الجنةاألول من يقضى ألمته يوم القيامة

األول من يقوم بين يدي الحيالقيوم

األول من يلبس تاج البَهاءوالمحاسن

األول من يلوذ به القريب والقاصي منأهل الذنوُب والمعاصي

أول من ينشق عنه القبرأولية المزية المؤيد باإليمان الروحاني