النبي تعامل في الذكي اليلنجوجوسلم عليه الله صلى

الله حفظه القرني الخالق عبد البليغ: علي للشيخطاعته على بقائه بطول المسلمين ومتع

التوحيد( )أهل المغربي الوليد تفريغ: أبي للناس أنفعهم الناس خير::::السنة فرسان منتدى

Forsanelhaq.com

الرحيم الرحمن الله بسم

النبي تعامل في الذكي اليلنجوج

منشئ والحالل، الحرام شارع والجالل، العزة ذي لله الحمد لله، الحمد تليت ما الحمد له المتعال، الكبير والشهادة الغيب عالم الثقال، السحاب والليال األيام وتعاقبت الشمال، وهبت الجبال، ورست األنفال، .

1

1

وترغم الظالل، من تعصم شهادة له شريك ال وحده الله، إال إله ال أن وأشهد عبده محمدا أن وأشهد خالل، وال فيه بيع ال ليوم ندخرها الظالل، معاقص بعد من األرضين أمم دعا الخالل، الخصالوجميل بجليل الله اختصه ورسوله

ركودها الظالل ليل في تطاول فترة .انجلي أال الطويل الليل الطويل أيها ليله...... أال طال إذ الكفر لليل يقول

[ي من السيل حطه صخر فؤاده...... كجلمود جهد كل يدعو زال وما علقيودها حcلbت اإلشراك شرك ورهبة..... ومن رجاء عن أجابت أن إلى

عنيدها بالهندوان له منيبها....... وسيق طوعا اإليمان إلى فق[يد^ eسر بعد ليلها فأقمر حال خير في حالها اسوداد[...... وأي

(يوحى وحي إال هو إن الهوى عن ينطق وما) ،غوى وما ضل ما . ورا إلى والورى المجلي امترى...... فهو بال الورى ساد

انتمى لشرعه ومن وسلما.....وآله ربنا عليه صلىالغمام بمائها الحمام.....وأسبلت أيكها في غردت ما

) وأنتم إال تموتن وال تقاته حق الله اتقوا آمنوا الذين ياأيها بعد أما ،)مسلمون :

الواكف، وغمامه الوارف، ظله وفخره، وكنزه وذخره، اإلسالم عدة فيا تحية خير الرحمن حياكم اليمين، وطول الجبين، شامة .

المنطقc أطاع لو تنطق يعبق......وتكاد شذاها من العقيدة أرجحروف األسماء على تعاقبت ما وبركاته، الله ورحمة عليكم فالسالم

موجبها المسك كأريج تحية وحركاته، اإلعراب :[......يا ذوي العليا عن تكونوا ال أن [ واألخالق العلم شامة صمم والشيم

bر عافية، لكم اإلله أدام والهدى، الصالح منه وهبكم عافية، العدا دور وصي cاكمbكل من لها يرنوا القرآن ألخالق منارات وجعلكم والردى، الضالل من نج

والنون الظب ويجتمع الفرقدان يفترق أ، إلى نون، حاجب .والمثاني المفصل أهل سهال.....بكم ثم أهال ثم وأهال

رp يمينا......وال لكم اإلله شل وال cوانيث بكم العدو ساإلخوة معشر :

والكمال، العظمة لذي ضرعتون حال، كل على الله نحمد اللقاء، هذا بداية مع ذي يارب وهامان، فرعون البحر وملقم غرق، من الطوفان في نوحا يامنجيا اف يا النون pأمره إذا يامن شانا، لنا ولتصلح الضر، لتكشف كربته، كش

كان كن للشيئ .وعزاؤنا ودعاؤنا شدة، كل في معكم جدة: قلوبنا في وأهلنا إخواننا أي

وأغاث بكم، ولطف روعكم، وأمن كسركم، الله جبر لكم، موصول مبذول عليكم وأخلف غريقكم، بمنه الشهادة ومنح مريضكم، وشفى ملهوفكم،

من في وأراكم لدرجاتكم، ورفعة كفارة أصابكم ما وجعل فقدتم، مما بخير يفعله بما يؤاخذكم ال أن الله وأسأل صدوركم، يشفي ما أمانته خان

2

2

وأهلك ودنياكم، لدينكم صالح بصالحه من الله أرضكم. أصلح في المفسدون ودنياكم لدينكم صالح هالكه في من الله .المقامة دار وأحلكم مناكم.....لكم الدنيا في الله أتم

اإلخوة معشر :استطال حقبة نعيش أننا والغبي، والذكي والصبي، الشيخ على يخفى يعد لم

األنام، بين قوتها أسباب على ليقضوا اإلسالم، أمة على اإلسالم أعداء فيها تصعد أن وبين بينها ليحولوا والذلول الصعب وركبوا مرصد، بكل لها وقفوا

ليمسخوها، األخالق على ضارية ضروسا وحربا شرسة حملة شنوا لتسعد، اإلسالم لسان اللغة وعلى ليخدروها، الظمائر وعلى ليزيغوها، العقول وعلى

تلهج أدوات ليتخذوهم مفتونين بعض ألباب برطناتهم سحروا ليطمسوها، وحيد يذلل كما تذليلهم في يسعون فتئوا وما سوءاتهم، وتحسvن بذكرهم

وطعنا تشويها اإلعالم أبواق وحشدوا أهدافهم، إلى عليهم ليعبروا أبويه، الصالة عليه محمد نبينا آدم ولد سيد من اإلسالم، وأعالم بمقدسات وسخرية ودعموا الكرام، وأتباعه بيته وآل وصحابته المؤمنين أمهات إلى والسالم،

سخريتهم في مركزين وزنديق، وضال رعديد كل السبيل ذالك في وآووا بدينهم، المسلمين تمسك إلى ترمز التي الظاهرة الشعائر على وطعنهم الثياب وكميش واللحى والنقاب والحجاب، كالمآذن .

الكالب عاوية الغيل آسادها...... في على نبحتحبيب الكحال، األعمش قبان، حمار الذبان، أبو الراغية، الثاغية وظاهرهم

حليف النواد سفيه والدجال، ومأجوج يأجوج فرخ الرجال، حثالة رغال، أبي انة، متماجن آجن الحرث، ومفسد الفرث، حافظ األعاد[، pا تراه لح يرفع زور}

جلي فلحنه منصوب والفاعل المفعول .ابتل[ي بالنصب الحال بأن ولم..... يعلم ا}مخفوظ الحالب أتى وكم .

=========والراء ذاك نعم ـردال.....خبيـــــــــــــــــــ والغين قيــل كما ـغبليــــــــ ثــــــاء

خاء والصاد الدين عرى ــانصغين......و والـدال ربدال رؤية رأىرpيده, غي منها وبلده, ونفض مجتمعه وهجا عباءته، وغير عراقته، خلع

وشاربه لحيته مع انتماءه وحلق مشاربه، .لبس ألف للخساسة دارت.....ويلبس حيث الرذائل مع يدور

eصة وحاص وطاش، خف بالحق عورض إن فحاش، شاشeك[م الجحاش، حي باللت الجاهلية كصلة األقصى بالغرب صلته واألوباش، باألراذل واستنجد .والعزى

ا، كان ولو سبيل كل في يتبعهم قذرا، كان ولو شان كل في ويؤيدهم وع[ر} صفراء أو شاء إن حمراء ويشربها يأكلونه ما كل معهم ويأكل .

األمر الرث: أن مونهظوم الموت، إلى يردده صوت غير يحفظ ال ببغاء للمؤنث والنهي .

3

3

ـ[ الرأس يؤنثون ال العرب ولكون متناسيا، امرأة أمرهم ولوا قوم يفلح لنe ول معه ومن بشراه عاجل عروبة. فمن وال دين فال متجاهال، األنثى سونvرئcي وال من وجردوا القمامة، في أعقابهم على وألقوا وامة[الق سلطة سلبوا أن

العقوق، وأبدين الحقوق، النسوة نازعتهم الخيبة، أذيال فجروا الهيبة، كياء الشقي رنpياألزواج. فس بتعدد ونادين الحجاج، بطش بهم وبطشن

يرتاح ال العبد في سجية وتلك ذل، إلى يسعى عليه، داخلة األمر والم يرمي، يضرب[ لم إن .

البغاث واستنسر األشر، الساحر من أشد المستتر، المؤنث الضمير فأصبح والمسلمات، لماتمcال في والتافهون المسترجالت ونطق اإلناث، منتدى في

كل براقش كأبي وتذبذبوا فتقلبوا اللئام، تبلعم والقتام العجاج هذا وتحت . حاولوا لونه يوم cغوية، أهواء} لتوافق الشرعية األحكام بعض تطويع يتحول

أمر تطيعوا والالبرية،) رب قول متناسية دنية، منحرفة} تيارات وتجاري ةراثإب ( فنضحوايصلحون وال األرض في يفسدون الذين المسرفين

وتقديم العلماء وتسفيه اإلنحرافات، وتهوين بالباطل الحق ولبس الشبهات، من والمنافقين الكفار وحماية الواجبات، بإسقاط منادين الرويبضات،

األمة ثوابة في وقدح}ا التبعية، مستنقع في ا}ولوغ الحسبة، وتعطيل الغلظة، ا والتقى فضيلة، اإلثم تجعل بحروف األبية، ال من فصار ورذيلة، ونقصا عار}

االجتهاد شروط وأقوى دينا، وال دنيا ربحوا ما مفتينا، خردلة نصف يساوي ، cلديهم cل بال الصخر، فلقي حده وجه وقاحةc تسير كعميان� رضي�، خلق وال مcث

الغويv ملpالث مشية وتمشي عصي�، بالالواقعة. وفرح والبائس: وقعت اليائس قال المثار، الغبار خضم وفي

خافضة.رقص ولهم لنا رافعة قائال وصفpق كفpيه وفرك والشامت، المبطل الحمارة اللحن أنكر فغنت الجحش .

خاسرة كرة قائلنا: بل فقال . لقcمىل عالةث يا بأهل متالحمى......ولس في زل ما الحق عeفجم خسئتمد وعرين eهباء[ في يمضي السيل الشرى........وغثاء محمي األس

) عمل يصلح ال الله سيبطله. إن الله إن السحر به جئتم ما ( .)المفسدين للمتقين والعاقبة إنما ومحن، فتن من يجري ما لكو .)

ضعيف، خوار كل من األمة يvنقcت تمحيص ونار حثيث، جديد لبعث حوافز هي (الخبيث الله ليميزمخانيث. ) وجبناء . تعامى عنه من منه .... وأيأس هذا مثل عن عمى من يؤوس

الميت مع يدخل وال لصدر، صدر من ينتقل بل يندثر، وال يغلب ال حق ديننا محاوالت على استعصى الذي كله التاريخ في الوحيد الدين فهو القبر،

يكونون ما أضعف أتباعه يكون حين يكون ما أقوى وهو والتغيير، التبديل .}ا فليصادم ركده هدe pمcير من }ا أو يزيله .....هل كبكب عسيب

) لحافظون له وإنا تحققا الجليل الله من وعد ) .المشرق^ علينا سدت يد}ا نوره......أرني سيحبس من تدفق فجر .

4

4

ما مرحومة، آسرة� القرآن وبأخالق منصورة، شاهدة وسط أمة، خير وأمتنا يغرس الله يزال العطاء. ما وعنوان الخصب عنصر تربتها ففي يوما ت^وذ

سيرة في القرآن، أخالق وينادون: إلى وثوبون ويناجون، يدعون غرسا عادت. والله لها عدنا والسالم.فإن الصالة عليه القرآن، خلقه من وشمائل

األذان وانداح الريات، لنا .في سنين. أروض من مدين لها أنا ميادين، اإلخوة معشر الخواطر وهذه

وشعابها طرائقها وأسلك ياضها،[وغ خمائلها وأرد حياضها، من وأكرع رياضها، وهضابها شواهقها وأعلو .

متمسك متعطر ذكرها ريا متمسك....وبطيب متعلق روضها خمائل بعرى فلوموه فيه غيرها فإن.....وجدتمc فتشوه يكم^لد فؤادي هذا

وإكليل عرف...... وإيماض إلى نفح� فمندهاق كأس منه وقت كل طعمه.... لي سائغ رضاب مع

االتالق ذو الجادي إثره برقه..... في شرى زرياب تالهجال ابن أنا تيه في بنا.....يقول اليلنجوج حل قد واليوم

خالق طيب نفح في لكم تجهلون.....فما فإن لقيcأ عمامتيواشتياق لكم قeوت في بالعناق......فنحن فجد معروف فقلت

} يطلب الذي إن [حاق من له ما شيئ لكم.....طالب م[ثال لاليلنجوج ما اليلنجوج !

cتبخر الذي الطيب عود الكالبي وألنجوج. يقول ويلنجوجيb، يلنجوج، به ي :جللcي لم سترها ما إذا جمرها....يضيئ اليلنجوج بإثقاب يكاد

الخوارزمي ويقول : ؤجpجc بالعقيق نار ضوeء[ جوا.....علىvرع الحجازي الركب أيها أال cـ ت

جc الرطيب اليلنجوج رف^أنها......بع غير بالغظى رفعوها لقد pتأرالشمbاخ ويقول :

cثقvب ....بعيدان والليل نارها ي الذكيv اليلنجوج داج�ا أطيب ل،eوpالط له بل غوeل، فيها ال خمر الليلة ويلنجوجنا الصوار، من نشر}

من وألطف الظما، على الما من النهار،وألذ رائعة في الشمس من وأشهر السما قطر .

ا قبله أرى مجتنى.... ولم حالل سحر } سحر} حالالفصفصف}ا صفصف}ا فقف�ا فنفنف.... قcف�ا نف}اeفن إليه cتeبcج .

يقول يلنجوج :دين ديننا أرمد، يراها ال أن ضرنا ما السما، كبد في كالشمس أخالقنا

األخالق، في اإليمان شعب وجcل األخالق، مكارم متمم ورسولنا األخالق، باألخالق اإلسالم في دخلت اإلسالمي العالم مساحة ونصف .

وظمائرc سرائر عليه سائر......تصفو الطريق على يعيه درسشاغرc حمانا أخالق� حضارة......وبغير تقوم ال دين فبغير

يقول يلنجوج :

5

5

شافية تزل لم الدوا.... فآياته اإلله كالم من خذواراضية عيشة بها تعيش الورى... حلية} خير هدي ومن .

cهدى ال الله هدي فبغير حاضرc أو غد ألمتنا وال.....يهeنا نيقول يلنجوج :

cتنكسر يوم إال يطهر حرم.....فليس إلى امتدت إذا الدخيل يدويطعن يسخر من على ثاقب، وشهاب واصب، وعذاب وحاصب، عاصف إنه pاشطو أوeخاش، لة^سف من العاقب، والنبي المؤمنين وأمهات القرآن في ي

pء، س[تع لس،غ �س[دن م[ذeالق، م[سالق منفوش، حرفوش حشاش، غشاش قال .نكس

دراري وهن مكائده eبت^ضيائها... فخ فضل بثلب النجوم كاد .يتعلقc ال العقيان بمهذب دىpعجvل.....فالص يابن لك بدا ما قل[اإلزار ملقية يابن منهم....تأخر فلست الكرام عنك ودع

�ا واخسئ، لسانك الله قطع �د^أس حمى في أم مالك ياكلب ،وتعسا وتب أهل من لست والعار، الخزي بقناع مقنع}ا بالنار ياكلب فاحترق، معروفة� وفينا صليب نبعة عود عcودنا أناس فنحن الراس، منكس وستبقى الباس،

cزوpر، ال عزة عن رغبنا جوابا، لقائلهم نسمع ولم النبي�، هcج يقال أن ولوال ت الكالب الناس يشاتم وكيف ليبcياك هجائك .نام النفط يادخان cشاء اإلبط، وسcالوقار، ياعديم الدور، ووتد المخمور، وج وم كل وعلى عليك وأسلطن بالنهار، النجوم ألرينك cنجوم، راجمات[ ر

eك متنازح شاطن بير بقعر وألقذفنك تذر، وال تبقي ال دهياء قافية بكل وألرمين eك واألشطان، األرجاء ان يابس من مسمومة بأحرف� وأجeدعنك وألقذعن pرcالم .

والمناكب الذرى منه بها ....لهcدت فcوvقت لثهالن لو ح[دادا سهاما الزنجبيل طعم تعرف ال سبيل.... والحمير من البهائم لفهم ليسشمس السهى عاب أن ضر الشذى.....هل يعرف أن للمزكوم أين ومن

الضحىلت السما، تحت من ياشر فلتخسأن والثرى، الثريا بين كم هيهات cيداك ش

�ا وجزيت العمى عينيك وعم تبت) مصحف في قارئ يتلو دمام ما عاجال، تب أدبه وطهره، زكاه الله، خليل بل الله، خلق وخير الله، رسول إنه (،يدا

جبريل، كالمه وراوية مديحه وناقل يعيبه، فمن الله مادحه أدبه، وأحسن فلو يباريه، ذا فمن (،عظيم خلق لعلى وإنكوسامه:) يدانيه؟ ذا فمن

لقالت توجد؟ أين أصلها؟ ما تنتمي؟ لمن الورى في الفضائل كل سئلت :جميعا

محمدc إال ذاك ما ةيeر[م........بال إنه لك أبا ال .cه.....وال األرض على دب ما فوالله cه مثل يوجد القيامة حتى مثل

الحطب بعض اليلنجوج الورى.....فإن بعض كان أنم غرو^ والفدى له يدي....والوالدان ملكت وما نفسيبدا صبح ما العرش وسلما...... ذو عليه صلى

6

6

يقول يلنجوج :[ منابع صافية ماؤها.... وتظل تكدر قد المنابع كل زمزمpف لقد ما له، أعداء} حصاها عدد األرض وفي قرنا، عشر أربعة على القرآن ني

ا جوانهم، عليه تنطوي مضض}ا إال نالوا صدورهم. وأخالق عليه تنكسر ووغر} ق[بلهم من ال قبلنا فمن أتيت، إن القرآن .عcميان بين ولكن تضيئ وواأسفا.....شمسا فينا غدت قد أخالقه

يقول يلنجوج :شبرا وسلم عليه الله صلى محمد خطى تقتفي طليعة� األمة! في هذه ع[ز

والتناقض التآكل من للناشئة الحصانة دور تأخذ بذراع، وذراعا بشبر، أبية اءpشم ألهدافها تمضي والفوضوية، .

الموانعc ثبططتها ما دربها سده..... على شيد القرنين ذا أن لو يقول يلنجوج :

أفصح قط فعال ذي على أثنى مثنيا أرى فلم فعالنا، لسان لنا ثات�الر خير فعاله من .

يقول يلنجوج :دون فأمسى الموت عافه ميت لنفسه.....هو الدنيا في عاش من يعش لم سهeم^ر

.....ك[سرة األرض على هم همه من يعش لم cلة أو مركب أو قريبcتبلى ح cوثوب

والسالم الصالة عليه النبي تعامل في الذكي، اليلنجوج .رp يشتمه من وخزام.... إن ورد نفح أهدت سرت أينما أنس روضةc لي إنه cس اعتالل ذو ببرئ سcر ما مثل به

الزعفران[ كمدوف منه األفق الخافقان.....وسديم شذا من عنبريا طيبا فاح، بنت إال اليلنجوجيp ذاك أرى ما ولبي عقلي وسبت بالمعاني، أسكرتني حان[ vز وال الفهوم ثاقبة فعدمت ولساني، ميريضو حرف من اإلعراب أحرف أمي

.الهجاbا، عرف أعبق فإلى bا، سجايا من وري bا، المحيا حسن يا هلم كالحcمي نمزج وهي

ر[مجام في األخالق بيلنجوج ونقذف الزالل، العذب بالماء الحالل رحيق م� به لينعم ق،eالشو vنا الحب ويزداد^ والذوق، والبصر والسمع الش^ والمرئ لنبي الجمع يوم ذخرا ولكم لي يكون أن آمال والسمع، القلب ملئ أحب من مع .

فع^ العون..... والنفع الكريم الله ونسأل pواألمن غدا والر^أخيه من المرئ يفر ونتقيه...... يوم نخشى ما كل من

cمفتاح تأمله لما ...... فهوcالجحجاح أيها يا دونكه .النبي تعامل في الذكي اليلنجوج .

لمكابد الفلق، من أشهى وكافور، وورد مشهور، عسل تعامله، ما تعامله cنا، وصح عادينا، اعتل به الغسق، cنا به وبان عليل eبال [ن vلe التعامل ذاك ونبيلنا، ت عل

7

7

cناخ حتى نوادينا واحeدو مسامعنا، شنف وبه ذكره منا فليس خوادينا، ببطحاه ت ، حاضر بمعزل أخالقه عن كان إن بمعتل[ .

وصبي شيخ عاش ما ربنا عليه صلى .تعامال الخلق أحسن وسلم عليه الله صلى كان .

القمر[ في للناس قبسا ضوئها فمرسلة...... من غابت إن الشمس كأنه بعده من وفرع قبله، من سبق والخالل، السجايا في الكمال، غاية بلغ .

واألصدقاءc األعداء حيينا......والشهود ما مثله نرى لن قسما تشهدc البرية �جcل فضله مشهد..... على كل في المعروف األحمد هوله يعترف أن على أعدائه دأل فأرغم أخالقه، ورصيد تعامله بصدق الخلق بهر

أتباعه أحد وكأنه عداوته أوج في وهو بالفضل .يزدحمc الشمس جنبات غيم......على سطعت إن الشمس ضياء يعوق وهلريق بن األخنس يخلو cليس الحكم؟ أبا ويقول: يا جهل، أبي الله بعدو ش

ك غيري cالجاحد وهو كاذب؟. فأجاب أم صادق أخبرني! أمحمد ههنا وغير اللفظ قياسc، االعتراف في لها eإن ما األنفاسc، بها تندى بإجابة الخناس

محمد}ا إن ويحك!! والله واألنـقاسc، واألقالم والطvرeس مقصر والبيان يعجز قط محمحد كذب وما ،لصادق .

، لم غيه في ذا ومع eي أو غيه عن يرعوي ال نزل، يقينا ازداد وكلما يزلc،فيق (يجحدون الله بآيات الظالمين ولكن يكذبونك ال فإنهم) .تنطفي، الشمس كما ال شمس وأحمد رمدc، به من إال الشمس ينكر ال

غروبها �يشع شمس ولكنها .وصبي شيخ عاش ما ربنا عليه صلى .

تبقى األيام على مواقفه تعامال، الناس أحسن وسلم عليه الله صلى كان رخصاcم وعرف}ا وند�ا وردا طوى نشر لها شاهدات فهاهي جcحدت، وإن

فريدة لألجيال ومدرسة عجيبة، مشاهد تعامله حسن في للغاليات، ..... وناطقات حولها صرح كل عمالقة cفصح ال بما قزمc لمc^الك ت

عليه ونوعوا داء، وكل والكهانة بالسحر واتهموه العداء، ناصبوه مكة أهل للحبشة مرتين الهجرة إلى واضطروهم أتباعه اضطهدوا اإليذاء، صنوف

التعنيف، فلق[ي ثقيف، عند لدعوته مكان عن للبحث ودفعوه الغرباء، أرض إلى هاجر ثم شريف، شهم رجل جوار في لمكة العقبين مدمى ورجع

، واليراع يفر، والفكر يفتــر، معه الثغر ما فpفتكش المدينة، bفرeأن وهو يص ألد عند إال ودائعهم على فيه يأمنون مكانا يجدون لم األلداء األعداء هاؤالء

وسلم عليه الله صلى محمد أعدائهم . سيوجدc من وال موجود الناس كائن......من األرض في ساماه ما فوالله

البهائمc أنتجته مما روعه.....فذالك التعامل ذاك يثر لم ومناألمانات تؤدوا أن يأمركم الله إنعليه:) نزل من األمين، تعامل إنه

األمين ( معأهلها إلى .والحرف والفعل االسم إليه قبل.....وسيق من حcل يكن لم مكانا فحل

8

8

الخcالبس[ حزب العز بعد بهديه.....وآفل يعلو الحق نور وأصبحeف صرنا الغي.....حتى من الهدى إلى العالمين زمام وقاد cن المعاطس أ

) أسوة الله رسول في لكم كان لقد شيخ عاش ما ربنا، عليه صلى ) .وصبي

تعامال الخلق أحسن وسلم عليه الله صلى كان .cه.... فأقام تهدم قد التعامل ألفى [ ركنه ساقط ركن بدعائم

ذا الفاعل فحبذا يحتذى..... بنهجه مثال فعله فكانcظهر تصحيح على يعينه ثم ندمه، ويشتد توبته تظهر حين بالمخطئ الرحمة ي

حمت من الله خلق خير ألنه خطئه، cالسماوات. روى والسبع ضراأل بهديه ر ابن سلمة الفتح: أن في حجر ابن الحافظ وحسنه مسنده في أحمد اإلمام أن من فرقا كله، رمضان امرأته من عنه: ظاهر الله رضي األنصاري صخر

القطر من حالته.-فر على وهو النهار فيدركه شيئا ليلته في منها يصيب ال الله على مقبال تائبا، قلق}ا فزعا وأصبح أهله، الميزاب- وأتى تحت فوقع

معي انطلقوافقال: ) خبره فأخبرهم قومه على غدى مستخف�ا، وال معاندا (بأمري ألخبره وسلم عليه الله صلى الله رسول إلى .

األداءc يعييه قط يك يخني..... ولم لم لسان بي فلجلجرسول فينا يقول أو قرآن فينا ينزل أن نتخوف نفعل! إنا ال والله الفقالوا: )

فاصنع أنت اذهب ولكن عارها، علينا يبقى كلمة وسلم عليه الله صلى الله في ضائع بعدها من بريقه. كأنه وغص�وه طريقه، عليه (. وعpروالك بدا ما

وسلم عليه الله صلى الله رسول إلى وجهه فيمpم صاحب، به ليس مهeمه� عوضc الضحى شمس من الكواكب في وحاله: ما .

أنت: )لي فقال(. خبري فأخبرته وسلم عليه الله صلى النبي فأتيتقال: ) أنت: )قال!(. بذاك أنا: )قلتله. والمرتكب بذاك الملم أنت (. يعنيبذاك؟ فأمضي ذا أنا ها نعم: )قلت(. بذاك؟ أنت: )قال(. بذاك أنا: )قلت(. بذاك؟

pحالهالله رسول يا له صابر فإني الله حكم في .! :فؤاده الصدق على يطوي من قياده.....أنا لله أسلم من أنا

رقبتي صفحة فضربت( قال: )رقبة أعتقوسلم: ) عليه الله صلى فقال فصم( قال: )غيرها أملك أصبحت ما بالحق بعثك والذي ال وقلت

في إال أصابني ما أصابني وهل الله يارسول قلت(. قال: شهرين؟ هذه ليلتنا بتنا لقد بالحق بعثك والذي قلت(. قال: فتصدق(. قال: )الصيام!

ا عليه الله صلى قال له وإعانة وشفقة رحمة (. ففيعشاء لنا ما وحش} إليك، يدفعها أن له فقل قومك صدقة صاحب إلى فاذهبوسلم: ) ا، منها عنك فأطعم XسقYيالك وعلى عليك بسائره استعن ثم و (ع[ .

pاف، كالغيث سمعه على هبطت توشحت األحقاف، تيجان على الوك على الحمام جاس الشدائد، بعد الجدباء وأخصبت رملها، واخضر الصحراء،

، والهدهد كروانها شحرورها الربى الطيور.... من أهازيج وعلت وغرد األراك[

9

9

لعقد ودعى الحدى ذاك على عاد بدا، ما عن تسأل ال أشرق والوجه وسوء الضيق عندكم ) وجدتياقوم: غدى، ومن للرائحين وأذاعها المنتدى،

بصدقتكم لي أمر وقد والبركة، السعة الله رسول عند ووجدت الرأي، أنت وحاله: بأبي ومضى له فدفعوها االمتثال، إال يسعهم (. فلملي فادفعوها

فتستحي إليك إليك أنه.... يدنو إال يطيب المديح فيك الله، يارسول وأمي أسجاله

pله متدفق هو}ى قلبي فهو..... في وش[عري بفمي يكن لم إن شالغرابه وال ،

الريحان[ تنفس عليه بقاعه..... أثنى الغمام روbى^ إن فالروض) أسوة الله رسول في لكم كان لقد شيخ عاش ما ربنا، عليه صلى )

.وصبيتعامال الناس أحسن وسلم عليه الله صلى كان .

غرب أو األرض شرق ولو أطنبا، وإن فيها لقصر نعته، حلى قcسb صاغ فلو .cخطئ لمن االعتبار يعيد القميص ورود يورده تسنيم، من أطيب بتعامل عليه أ الهيم هشت كما النفوس، إليه تهشb بلفظ كظيم، وهو يعقوب وجه على

عليهم فسلم قوم على مر رجال الطفيل: أن أبي عن المسند للمورد. في في هذا ألبغض إني واللهمنهم: ) رجل قال جاوزهم فلما السالم، عليه فردوا

رجل ( وقاملننبئنه والله أما قلت، ما والله بئسالمجلس: ) أهل (. فقالالله عليه الله صلى الله رسول أتى حتى الرجل وأخبره. فانصرف فأدركه منهم

وفيهم المسلمين من كذا بمجلس مررت الله يارسولوسلم. فقال: ) قال فالنا أن فأخبرني منهم رجل أدركني جاوزتهم فلما فردوا فالن،فسلمت

( فدعاهالله يارسول يبغضني ما على سلهف الله، في هذا ألبغض إني والله الله رسول فاعترف. فقال قال ما عن فسأله عليه الله صلى الله رسول ما خابر! والله وبه جاره أنا(. قال: تبغضه؟ فلموسلم: ) عليه الله صلى (والفاجر البر يصليها التي المكتوبة الصالة هذه إال قط صالة يصلي رأيته أسأت أو وقتها عن أخbرتها قط رءاني هل الله، يارسول سلهالرجل: قال

. ثمالفقال: الله رسول فسأله فيه؟ والسجود الركوع أسأت أو لها الوضوء (والفاجر البر يصومه الذي الشهر هذا إال قط يصوم رأيته ما واللهقال: ) .(شيئا حقه من انتقصت أو فيه أفطرت رءاني هل سله الله يارسولقال:

رأيته ما واللهقال: ) . ثم: الفقال وسلم، عليه الله صلى الله رسول فسأله الصدقة هذه إال الله سبيل في شيئا ماله من ينفق وال قط، سائال يعطي

الزكاة من كتمت هل الله يارسول فسله( قال: والفاجر البر يؤديها التي صلى الله رسول فقال: ال. فزجره ( فسألهطالبها؟ فيها cتeس^كام أو شيئا؟

منك، خير لعله أدري قم! إنبقوله: ) أخيه اعتبار ورد وسلم عليه الله (منك خير لعله أدري قم! إن .

تسأمان منها العينان منها..... وال السمع يمل ال حروفمنا خير لعلهم ندري وشعارنا: ما بإخواننا الظن بحسن أحرانا ما .

10

10

فاضل كل في الفضل اعتقاد نفسه.....بمثل فضل عن اإلنسان عبر فما[األفاضل بانتقاص عنه النقص .....يد الفتى يدفع أن اإلنصاف من فليس

) أسوة الله رسول في لكم كان لقد شيخ عاش ما ربنا، عليه صلى ) .وصبي

تعامال الناس أحسن وسلم عليه الله صلى كان .السماوات األرض تسقي أن ^وeرغ تعامله..... ال فاستسقوا الناس على سما

فال يفهمه، الذي وباللفظ سنه، مع يتناسب بما الصغير المخطئ على ينكر نتهاءا ^ال[ب تأبيد وذا الهاء، في الطاء تدغم حتى لخطإه يعود .

cه المصفى كالعسل أوصابه.....ويكون عنده تشفى فالقلب صابال أنى علمت أما ك[خ، ك[خ،قال:) الصدقة تمر من تمرة الحسن أخذ لما

يحاكي الذي والولد حياته، بها استقبل ورع قاعدة (. فكانتالصدقة نأكل الفائدة المتم الجزء الخبر والده، .كعبة فهو لمستقبله، ذخيرة ويكون ذاكرته، في ينطبع تأديبا الصغير يؤدب فيها أنفق ولو مcطيفة، وعيونهم طائفة}، بها الصبية ألباب تزال ال آداب[

يفه[صن وال مcدها بلغوا ما ذهبا أحد مثل المربون .يردد وسلم عليه الله صلى الله رسول ربيبة سلمة، أبي بنت زينب هذه

وينبعليها: cينب ) يازYو cياز) .في العين[ ابتداء من ألذ أدبا رباها.... وأدبها األخالق صالح وعلى بها يالطفها .إغفائها

وهو وسلم عليه الله صلى الله رسول على الطبراني: دخلت روى كما تقول وراءك[وقال: ) وجهي بها ضربف الماء من حفنة فأخذ مcغتسله، في يغتسل

العورات، على االطالع وعدم االستئذان، أدب علمها (. هكذالكاع أي راضية بنفس به وعملت فنقلته الواعية، نcباألذ له تخفأصا .

eقها تسامق وبذا ل cوبذا.....خ ^ وأنجد^ ^ر^اغأ .له المصطفى تأديب من نصيبا نال قد عنه، الله رضي عمر أخوها وذا .

cصدق.....وأخالقه يكاد ال حديثا فصار [ق تسري بالطيب ي فتعبالله صلى الله رسول حجر في غالما كنتوالسنن: ) الصحيح في كما يقول الله صلى الله رسول فقل ،الصحفة في تطيش يدي وكانت وسلم عليه (.يليك مما وكل بيمينك، وكل الله، سم ياغالموسلم: ) عليه

وال رعد بال المطر موقع قلبه على وقعت بسهولة، ضبطcت قصيرة توجيهات ط[عمتي تلك زالت فماباألثر: ) متحدثا بالبصر. فقال يذهب برق وال خطر،

( وحالهبعد :إذا الرياح مع نميل ولسنا األلى.... راغوا نحن وما ،واألصول المنابع بأيدينا cتميلنفوس في الثقة زرع ورودc، للظامئين به يطيب منهال فجر اللفظ بوجيز وكم

وعنهم. عنه الله رضي أنس وهو أحدهم، بشهادة لومهم عن بالبعد الناشئة قال ما والله سنين، عشر وسلم عليه الله صلى الله رسول خدمت)يقول:

11

11

cفb لي أو عنه فتوانيت بأمر أمر وما صنعت، أال أو صنعت، لم وال قط، أ أو قدر فلو دعوه: )(قال بيته أهل من أحد المني وإن فالمني ضيعته

(كان يكون أن قضي . فمc المعجبين كل أن .....ولو شعر به يحيط ال عظيم �هدي وذاك

من والتقليل األشياء، أتفه عند التوبيخ من الحد ضرورة إلى إشارة إنها نشاء كيفما نديرها آلة فليسوا الصبية، على الصارمة الرقابة .صدق من وثناء بود نسق.....واخصص عطفا صبيتنا على فاعطف

عليه الله صلى الله رسول كانيقول: ) وأرضاه عنه الله رضي أنس وذا وفي أذهب، ال والله فقلت لحاجة يوما خلقا. أرسلني الناس أحسن وسلم صبي فهو وتركه، وسلم عليه الله صلى النبي ( فسكتأذهب! أن نفسي معهم، ليلعب السوق في يلعبون صبية إلى أنس انصرف بية،[ص يمين ويمينه

خلفه، من بقفاه قبض قد وسلم عليه الله صلى الله ورسول إال يشعر ولم ياقائال: ) يضحك وهو أقرانه أمام له وإحراج تأنيب وعدم ومالطفة رقة في

cنYيjس وحاله:الله( يارسول أذهب نعم،(. قال: أمرتك حيث أذهبت!أالله يارسول وأمي أنت ( بأبياإلحسان إال اإلحسان جزاء هل) .

المغرد الهدي حنان الغصن .....بأعلى أثني ما عليك pن^ي[ثنcفألcروا فلما أثمرت، وقد لهم، تربية والمصافحة عليهم بالسالم الصبية يبادر كب الله صلوات كفه صفة لنا وينقلون عليهم، ويسلمون الصبية يصافحون كانوا

كف من ألين ا}حرير وال ديباجا مسست ماقائلهم: ) عليه. فقال وسالمه (وسلم عليه الله صلى الله رسول .

وبدل وعطفا وتوكيدا ....نعتاeكمل قد وصف بكل ينعتهاالسرور أدخل ما وكثيرا لصبي، عمير أبا كيا وتفاؤال، تمليحا الكنى ويمنحهم

فقال: يابني أحدهم قلب على .بابليات وكؤوس لواحظ كل...... جارحة في لها حروفا يهدي

تحمل على ليعودهم راتهم،cدcوق سنهم تناسب التي المهمات ببعض ويكلفهم كنت)يقول: عنها الله رضي عباس ابن بهم. هذا تناط التي المسئولياتن

ما فقلت نحوي، مقبال خلفي الله نبي فإذا فلتفت الغلمان، مع أسعى غالما تناولني حتى أشعر فلم الدار، باب وراء فاختبأت فسعيت إلي، إال جاء

وقال:-للمالطفة بكفه ضربة ضربه- ،حطأة حطأني ثم بقفاي، أخذنيفنبي أجب وقلت معاوية فأتي فسعيت)( قال: معاوية لي فادع اذهب)

وقال: صدره إلى ظمه ثم معاوية، وعن عنه الله ( فرضيحاجة في الله قة.pتعcم راحا وارتشفها منمقة، زهرا سمعه الكتاب. اختطفها علمه اللهم

القرآن وترجمان األمة، حبر فكان .السور ثلث واإلخالص الزمر.....والملك ونشر قاف عبيرهالقمر بتاج السامي الثرى.....وفرعه عمق عمق في أصوله

أهل من غلمان وتسعة وهو حنين، إلى الفتح بعد خرج محذورة، أبو وهذا الله صلى فقال للمؤذن، محاكات يؤذنون قاموا األذان، سمعوا فلما مكة،

12

12

أن أمرهم جاءوا فلما (،الفتية بأوالئك ايتونيروي: ) ما في وسلم عليه الله صلى الله رسول ب[جeعcفأ محذورة، أبو آخرهم وكان واحدا، واحدا يؤذنوا Yمjع[نقائال: ) ناصيته على ومسح يديه بين فأجلسه صوته بحالوة وسلم عليه وأذن اذهبوقال: ) األذان طريقة علمه (. ثمصوته سمعت الذي هذا

وعندليبه مؤذنيه من مؤذنا (. فصارمكة ألهل .وتميد لذة قلوب بأذانه......تميل مطربا تغنى ما إذا

عليه الله صلى الله رسول يد وكأن رأسه وتحسس إال بعد أذن ما ولعله ناصيته على تزل لم وسلم .سخط[ بغير ا} رض.....ويعطي أطيابها من يأخذ .

خفى، فيها ليس عوائده العرى، وثيق الذرى، باذخ ترى، كما تعامل إنه حقوقهم، من هو فيما واستأذنهم قدرهم، لهم وحفظ األدبية، الجرأة علمهم

بشراب، وسلم عليه الله صلى غيرهم. أتي بحقوق لالعتراف ليؤهلهم أكابر األشياخ يساره وعلى القوم، أصغر هو غالم يمينه وعلى منه، فشرب الله! (. يالاألشياخ ؤالءاه أعطي أن لي أتأذنللغالم: ) فقال القوم،

حسن قول مع غراء حكمة في نعم الصبي؟ يستأذن الله عند الخلق خير الكبير الشيخ خاطر طيب فقد وإال أذن فإن الصغير، الصبي يستأذن .

وسؤدد حواه أدب في رى.....يحكيهcت يا ذا فمن أدبه اللهبنصيبي أوثر والله! ال البقوله:) تشبثه ويعلن بحقه، ويتمسك الصبي، ويرفض

(الله يارسول ا}أحد منك ......والعذب بحرك دون بحر الناس c؟البحران أيستوي أنت مالح

pه ألنه يعاقبه ولم يعنفه ولم يده، في وسلم عليه الله صلى الله رسول فتل له وحcق بحقه متمسك .

منكشفة بها القصد الشفة....حقيقة هاتيك بناتها حكت فمابأهميته ويشع[ره نفسه، في الثقة جسور ليبني سره على الصبي يأتمن

عليه الله صلى الله رسول علي أتىأنس: يحمله. يقول الذي السر وأهمية تخبر ال) :وقال لحاجة بعثني ثم علينا، فسلم الغلمان، مع ألعب وأنا وسلم

بعثني قلت حبسك؟ قالت: ما جئت فلما أمي على فأبطأت ،(أحدXا بها سر! قلت: إنها حاجته؟ ما لحاجة. قالت وسلم عليه الله صلى الله رسول

ا. والحالأحد} الله رسول بسر تحدث الواعية: فال األم فقالت :سبيال لي سبيلك أرضى وال مني منك.... ولست لست ال فال به حدثت إن

cخفي المربي، تربية وتثمر لزمه الذي ثابت ثابت، تالمذته أخص عن السر في صلى الله رسول رأت التي عينيك أعطنييقول: ) وكان منه، الحديث وسمع

يا به لحدثتك أحدا به حدثت لويقول: ) ذا (. ومعألقبلها وسلم عليه الله (ثابت .ج[ ادرج كقولك يجي...مكررا عندهم السر حفظ توكيد cادريبحe لم ما ودع افعل أبيح بالمنح....فما تفوز أن أردت فإن

13

13

رضي عمرو بن الله عبد هذا الناس، همج عن ويميز اللباس، أدب يعلمهم - مcعصفرين ثوبين علي وسلم عليه الله صلى النبي رأى)يقول: عنهما الله

يا ) أغسلهما( قلت: بهذا أكرتك أمكأصفر- فقال: ) بلون مصبوغين فال الكفار ثياب من هذه أحرقهما! إن بل( قال: )الله رسول

(تلبسها .الشم له لعاد مزكوم الغرب نصحه.....وفي أنفاس بالشرق عبقت فلو

ورشيد ص[بية حولها عليها سلسبيلها...وحام صفا آداب مواردوفيها النجاشي من هدية أتته عليهم، السرور ليدخل يناسبهم، ما لهم يهدي يا بهذا )تحليjفقال: زينب، بنته بنت أمامة فدعا حبشي، ص�^ف[ب ذهب خاتم pة أسعد ما (. أالبcنية البني .الطرق أوسع من الحلى نواصي التنوالحدق..... الخدين عل السرور فاضكان رجال أن أنس فعن مشاعرهم، جرح وعدم معهم، العدل إلى ودعا

وأجلسه وقبله فأخذه له بني فجاء وسلم، عليه الله صلى النبي مع جالسا صلى جنبه. فقال إلى وأجلسها قبله وما فأخذها له بنية جاءت ثم بحجره،

(بينهما عدلت فماوسلم: ) عليه الله .حاله منها التخذت بها...اناضح الخcود حضن لو أحرف

cشبع خدودهم، ويمسح يستقبلهم، بالعيال، الخلق أرحم إنه عاطفتهم، وي والفؤاد^ منهم ^عeالسم فكان منهم، الحس مكان في تغلغل .

رسول مع صليتأحدهم: ) وهو يقول، عنه الله رضي سمرة بن جابر هذا فجعل الولدان، فاستقبله معهم وخرجت خرج ثم وسلم، عليه الله صلى الله

وريحا برد}ا ليده فوجدت خدي مسح ثم واحدا، واحدا أحدهم خدي يمسح (عطار جcؤeنة[ من أخرجها كأنما .

رأيت ولما شممت ما ....فإني خدي مس ماقد مثل فأماcداوى تستقيم لن اإلخوة: والله معشر والسنة، الكتاب بأشفية إال الصبية وت

أشباال الصبية من تصوغ مأمونة، }مضمونة النبوية، األساليب هذه فدونكم �ا وتجعلهم ، رجاال ي [باال، ق[س[ عنها حاد من وتصدية، مكاء غيرها على تربية إن ن

التربية سبل أخطأ .ا يحلب وصار محلوب التيس أن ظن من cله.....والتيس رp^دم ال تيس}

) أسوة الله رسول في لكم كان لقد شيخ عاش ربنا. ما عليه صلى ) وصبي

وهي قلوب إليه تعامال. تهفوا الناس أحسن وسلم عليه الله صلى كان .شائقة

نظر[ مزهر لروض� كالطيور للمطر.....أو األرض اشتياق هداه إلى هديه على لتقبل منازلهم وينزلهم بمشاعرهم، ويحس القوم، كرام يكرم

cقeدر أن يطمع سيد الناس قلوبهم. في cحط أن يأنف وشريف سيادته، له ت ي له كلb وصغير، وكبير وفقير، وغني وجاهل، عالم الناس في قيمته، من

eس ال منزلته، شطط وال وك .

14

14

سكن الدنيا يلقى....في الم لم سكنتcهمل ال حاله يقتضيه بما أحد كل يعامل لفقره. بل فقيرا وال لصغره، صغيرا ي

الناس أنزلواقوله: ) في حدوده ورسم أركانه ثبت دعوي منهج ظمنت (منازلهم .

�ا....فأضحت األرواح نحوه فطارت الفراش مثل حوله حب....يكونا الج� أمpه إن م}ى[ح eن وراج� وغانمeين آمني

عبد وفد قدم رفد. لما من يناسبه بما وفد، كل مع وتعامل الوفود، قابل وال خزايا غير بالقوم مرحباالتحايا: ) بأزكى وحياهم أكرمهم القيس (نداما .

حcلة كل في فاح منها....قد يعبق فالمسكمن بلغ (. بلالله يحبهما ليخصلتين فيك ) إنأشجهم: على أثنى ثم

العصر. بعد فقضاهما الظهر بعد التين الركعتين عن شغلوه أن اهتمامه الوفد وحال :

شاهدc والوجه الحال لسان الهدى.....فهذا على الدليل نحتاج نك فلمبالرجال[ وأعلم تي.......رسالتهeؤcي حيث أعلم الله وإن

سيد وهو سفيان، أبو جاءه فاتح}ا مكة وسلم عليه الله صلى دخل وحين مشاعره أشبع إسالمه، الله رسول فثبت له، وأهل الفخر يحب ومثله قومه،

(آمن فهو سفيان أبي دار دخل ومنبقوله: ) .شاد[ كل ترنم ناد....وبها كل في فتضوpعت

cيهجر كان الذي بالدين غريهcوت cهcوقcش^حرب....ت ابن سمع قرعت متىالفتى نعم بجيلة، سيد عنه، الله رضي البجلي الله عبد بن جرير وهذا

eبتي، وحللت راحلتي، أنخت المدينة، من دنوت لمايقول: ) القبيلة، ونعمت عي وسلم عليه الله صلى الله ورسول المسجد دخلت ثم حلتي، ولبست ذكرني هل الله؟ لجليسي: ياعبد بالحدق. فقلت الناس فرماني يخطب، هو ا^نcالذكر. بي بأحسن ذكرك قال: نعم وسلم؟ عليه الله صلى الله رسول ذي خير من رجل الفج هذا من عليكم سيدخل )إنه: قال إذ يخطب

حتي جميال عنه الله رضي (. وكانملك م[سحة وجهه على إن أال ،jنYمYي العين، نطقت وبها جرير، الله حمد (.األمة هذه يوسف جريرcعنه: ) عمر قال

األسارير وتبلpجت .[م^ك بال أحاديث وللعيون [بيانc شرح الهوى في لها ....وكم[ل وتجمع وعنده بيته في وسلم عليه الله صلى النبي على بعدها جرير ويدخل

مكانا يجد ولم أحد، له يفسح ولم بمجالسهم الناس فظن الصحابة، من إليه ألقاه ثم رداءه وسلم عليه الله صلى الله رسول فنزع قعد، الباب فعلى

ويقول: ويبكي يقبله وجعل وجهه على وألقاه جرير فأخذه عليه، ليجلس (الله يارسول أكرمتني كما الله ثوبك! أكرمك على ألجلس ماكنت) .

ا يختفي عبرتها....لسانها فيظ من برحت ما والعين cوينكشف طور}

15

15

} يمينا وسلم عليه الله صلى الله رسول نظر وي، فيما قال ثم وشماال cقوال ر من السمع في وأحلى السهر، في السهر مشقة بعد الكرى، لذيذ من ألذ

(فأكرموه قوم كريم أتاكم إذاالسحر: ) أثناء القcمرية هدي . }ى.....تيمم إال بالمسك فاز وهل داراه أو دارين فتمذ وسلم عليه الله صلى الله رسول حجبني ماعنه: ) الله رضي جرير يقول

(وجهي في تبسم إال رآني وال أسلمت، .cس قلبي فذا vمه ي من أذكى كان إن نفحة شذى للمسك طاب ال ز[مامه، ل

عليه ثنائيcالطف وسلم عليه الله صلى وكتن cرجى من ي ويتألفه األسرى، من إسالمه ي cعز قومه به ويهدي يهديه لعل دينه به وي .

تستهوي المليحة جيد يوما.....على غدت إذ القالئد فاق بتعاملcطل[ق فأسلم أسره، في وقع يوم قتله على قcدرته مع اليمامة، سيد ثمامة ي

في وقوفه أعلن ثم بتوحيده، وجهر عمرته وأدى مكة، وقدم إسالمه، وحسن حنطة حبة اليمامة من يأتيكم ال والله والبقوله: ) المعاندين الكفار وجوه (وسلم عليه الله صلى الله رسول فيها يأذن حتى .

لي يرى ال ما للمرئ أرى يهابني....ولست ال لمن بهياب فلستcلفني عني ينأى مودتي....ومن منه تدنو مني يدنو ومن نائيا عنه ي

ا هؤالء إكرام من اإلخوة معشر القصد وليس تفريق}ا، وال الناس بين تمييز} وتقدير نبيل، لهدف إكرام األتقى. إنه واألكرم سواسية حاش! فالناس

cرجى ظاهرة، لمصلحة رض}ى ال وتألف مداهنة، ال مدارات ظاهرة، لإلسالم ت فيه هم بما .

دعeد[ مغاني وعن هند[ عن به الورد....تغنى نشر يفوق هديه طيب فذاكcكافئ المروءة، ذوي مواقف يذكر كان لقد وزإن أحسن، هي بالتي عليها وي

هcدي الضالل ذو وعاها لو حكمة في شركهم، على كانوا .، سبعين عدوهم من وأسروا المسلمين، الله نصر وقد بدر، معركة ختام في

أذى، أيما آذوهم بمن العقوبة أقصى إلجراء يتطلعون المؤمنون كان وحينما لو حريتهم سينالون كانوا األسرى هاؤالء أن أعلن إذ مستضعفين، كانوا يوم

المطعم كان لوقائال: ) األخالق بكريم معه يتعامل كان مشرك رجل كلمه (له لتركتهم النتنى هاؤالء في كلمني ثم حيrا . [ وذي سمع ذي كل لدى تحلو صمم .

لما ومروءة، نجدة صاحب لكنه مشركا، ومات مشركا، المطعم عاش لقد جواره، في مكة دخل الطائف من وسلم عليه الله صلى الله رسول عاد

محمحد في فعلتم لقومه: إنكم قال وسلم عليه الله صلى النبي هاجر ولما عليه الله صلى الله رسول له عنه. فحفظها الناس أكف فكونوا فعلتم، ما

.وسلم}ا منطقه بحس كريم.....يصيد يدانيه ال كريم cصاد أن تحاذر قلوب ت

اإلخوة معشر :

16

16

مخاطبا المطعم عن يتحدث وسلم عليه الله صلى الله رسول كان هل هذه شرف فيهم ليؤصل أصحابه يخاطب كان كال! لقد ملته، وأهل قرابته

مشركا كان وإن منه صدرت من ومكانة األخالق، .اإلنصاف لزوم إلى أولى، باب من توجيه وهو الهدى، بيت فابن[ هديه على ا مسيئ من سمعت فإن ملتنا، وأهل إخواننا مع خبر} .

الخبر إسقاطc الباب ذا في تؤخرا....وشاع أن األخبار في فاألصلالحدث قبل وسلم عليه الله صلى الله رسول أصحاب الدرس استوعب وقد

خلقه على ويثني المطعم مآثر يذكر عنه الله رضي حسان فهذا وبعده، :بقوله

جرهم بقية باق أو قحطان .....أو بأسرها معد عنه سئلت فلوتذمم ما إذا يوما وذمpــ....ـته جاره بخcفeرة[ المcوفي هو لقالوا

وأكرم أعز منهم مثله فوقهم....على المنيرة الشمس تطلع فماcصلحنا فلن أولى، بالدرس ونحن أولنا أصلح ما إال ي .األصول أكرم إلى الفروع....بانتمائها الذرى تبلغ كذاكبمائل الهدى صوeب عن يك والشمائل....لم األخبار درى ومن

) أسوة الله رسول في لكم كان لقد عاش ما ربنا، عليه الله صلى ) وصبي شيخ .تعامال الناس أحكم وسلم عليه الله صلى كان .

عات[ كل وجدpل رغم عات.....على كل جندل الله بشرعقريظة بني يهود نقض لما والسنان، السيف في فطبه القرآن، يردعه لم من

والذراري النساتء فسcبي سعد، به حكم الذي الله بحكم فيهم حكم العهد، الرجال أعناق وضcربت الخنادق وخcدت األموال وغcنمت .

جوازمه القت اللين حروف هامهم....فتلك البيض قدpت أن عجب� والوال ض[رسه، إال يقلعن وال نفسه، إال يلومنp فال بالزواجر يرتدع لم من

له قلنا غضب وإن ثوبه، إال يشقpن وال وجهه، إال يخمشن : [....فإن على الخيل غضبc غضبك راغما زلت فال غضبانا كنت اللجcم

فاغضب[ اليوم إلى تغضب لم كنت وإنالنبي رضخ رأسها، بالحجارة ورضخ ذهبها، وأخذ جارية على يهودي عدى لما

بها فعل كما حجرين بين اليهودي رأس وسلم عليه الله صلى .وتداووا ألبانها، من فشربوا الصدقة بإبل ألحقهم العcرنيون أسلم ولما

cتي فلما اإلبل، واستاقوا الراعي وقتلوا ارتدوا ثم بأبوالها، أيديهم قطع بهم أ ماتوا حتى وتركهم أعينهم وسمل وأرجلهم .

المثقف والسمهري الظبى أقامه.... حدود الكتاب يقوvمه لم فمناإلسالم، عن تحدثوا إذا الذين المفتونين أولئك إلى رسالة، اإلخوة معشر إنه

على إال للعقوبات يتعرضون فال والسماحة، العفو صورة في اختزلوه الوضيعة، الوضعية اإلنسان حقوق بمواد النبهارهم وانهزامية، استحياء

وما إليها، اإلسالم سبق وقالوا فرحوا وافقها فما إليها، الشريعة يحاكمون

17

17

ليوافق عليه دليل ال مهجور قول عن له بحثوا أو تأولوه أو أخفوه خالفها وإن فلهم آمنوا إن بإقناعهم، مcلزمين لسنا أنا المفتونون علم وماا قوانينهم،

وعدم ربنا شرع بتعظيم ملزمون لكننا البالغ(، إال عليك )إن فعليهم، كفروا يؤمنون ال وربك فال) بأقطارها، من خالف ولو أحكامه، مكن الحرج حرجا أنفسهم في يجدوا ال ثم بينهم شجر فيما يحكموك حتى الله: قول الله لشريعة مزور كل فليعلم (،تسليما ويسلموا قضيت مما

له فأولى ،ملتهم( تتبع حتى النصارى وال اليهود عنك ترضى ولن) عدوه مراعات من دينه سالمة .

cقرعن.... وليقرعن يعش إن تمادى وإلن النادمين س[ن مات إن فلي) أسوة الله رسول في لكم كان لقد عاش ما ربنا، عليه الله صلى )

وصبي شيخ .تعامال الخلق أحسن وسلم عليه الله صلى كان .

دان[ ومن قاص� من الخلق ويممها....جهابذ المثلى ألخالقه سعىcنزل والسابقة الفضل أهل مع ويتسامح عليهم، ويثني منزلتهم، أصحابه ي

.منهمcسقى لم تالورى بين بتعامل cجحد[....ي الصدي العطش ريقه بريا ي

صلى الله رسول بغزو يخبرهم قريش إلى عنه الله رضي حاطب أرسل لما بأن ما واللهصنعت( قال: ) ما على له: )ماحملك قال لمكة وسلم عليه الله

يدفع يد القوم عند لي تكون أن أردت ولكني ورسول، بالله مؤمنا أكون ال يد قريش في ومالي خاف، غير مني الضعف فإن ومالي، أهلي عن بها الله

بقتله، اإلذن طلب اإلسالم دولة على غيرته من عنه الله رضي (. وعمرقوية كانت وإن مخالفته زاوية من إليه ينظر فلم وسلم عليه الله صلى النبي أما

شهد فوجده اإلسالم، دولة إعزاز في الماضي رصيده إلى نظر لكنه كبيرة، كلمة يسمع أن من وحماه فصدقه اإليمان، صادق مؤمن إال يشهدها ولم بدرا

إال له تقولوا وال صدقبقوله: ) إليه واإلساءت نقده في واحدة كلمة ا، Xفقد شئتم ما اعملوا فقال بدر أهل على اطلعه الله ولعل خير

(لكم غفرت فقد أو الجنة، لكم وجبت .حرج من يخشون فما بدر أهل بأنفسهم....هم شاءوا ما الركب فاليصنع

غوالي الغاليات الخالل طيبها....وكذا هيعبق مواقفه تتلىpته، ويذكر منزلته، أحد كل ينزل له وينصح مزي .

واألزاهر وردها إال هو بهجة.....وما ذات روضة إال النصح وماوسلم، عليه الله صلى الله رسول إلى خالدا عوف بن الرحمن عبد شكا مثل أنفقت لو رجال تؤذي ياخالد! لموسلم: ) عليه الله صلى فقال صلى فقال نفسه، عن يرد إنما أنه خالد (.فبينعمله تcدرك لم ذهبXا أحد صبه الله سيوف من سيف فإنه خالدا تؤذوا والوسلم: ) عليه الله

(الكفار على الله .أنظر هي األسماع....بل بها تحلى

18

18

الجماد كل النصح بذاك منطق....لفاه للجمادات يرج كان ولوبدر وإن توقيره إلى ودعا بكر، أبي منزلة أصحابه وسلم عليه الله صلى علم تبة ذي كل على ورتبة، لفظا مقدم فهو األولى، خالف هو ما منه cر

بطالن بال حقbا وخيرهم.......وإمامهم النبي أصحاب شيخ هووالفرقان[ النور في جاءنا تنزيهها..... قد التي المطهرة وأبو

اثنان[ والنبي المغارة في الذي.....هو الغر صاحب أحمد ص[دvقعن ودافع الله، سبيل في أوذي من أول الله، رسول إلى الرجال أحب

الله رسول صاحب الله، سبيل في ماله وبذل الله، إلى ودعا الله، رسول وما يتزكwى ماله يؤتي الذي األتقى) (،لصاحبه يقول إذ) المطلق

ولسوف األعلى ربه وجه ابتغاء إال تcجزى نعمة من عنده ألحد (يرضى .

وهب قد ومن خص من بعدها..... جل ما منقبة هذهعنهما، الله رضي هما من وهما ومراجعة، محاورة عمر وبين بينه وقعت pافان هطpاالن، غيثان العمران، إنهما عنهما، ترضى من وعن pانان، وك هت

مسكوبان ثجpاجان .الرجالن ذانك ونفسي محمد....بدمي لنصر خلقا قد رجالنجبالن محمد لدين وهما

مضطجعان القبر في وسمعcه.... وبقcربه ناظراه ألحمد وهما وسنته: سيرته في نقرأ ما أكثر ما األمة، هذه وشيخا الجنة، أهل كهول سيدا

انتهت (. بلوعمر بكر وأبو أنا ودخلت وعمر، بكر وأبو أنا ذهبت) شهد سنة، وستون ثالث عمره، إليه انتهى الذي والقدر الحد عند أعمارهما

شاة على عدى ذئب عن حدث حين غائبان، وغما اإليمان بكمال لهما راعي ال يوم السبع، يوم لها منالذئب: ) فقال منه، صاحبها فاستنقذها

صلى الله رسول (. فقاليتكلم ذئب الله الناس: )سبحان ( فقالغيري لها . هما ( وماوعمر بكر وأبو أنا بذالك أومن فإنيوسلم: ) عليه الله pثم

(بعدي من باللذيjن اقتدوابتاج: ) وتوجهما .روى عدل وما ذالك الهدى انزوى.... عن وال منهم أحد حاد ما

أبد}ا العصمة له ليست األنبياء، سوى من ذا! فكل ومع .منه كان ما على بكر أبو ندم ثم فأغضبه، بكلمة عمر إلى بكر أبو أسرع وأغلق داره دخل حتى الصديق ومضى. فتبعه عمر فأبى له، يغفر أن وسأله صلى الله رسول إلى فزعا ذهب استرضائه عن عجز ولما وجهه، في الباب

كبته أبد حتى ثوبه بطرف آخذ}ا وسلم عليه الله cيستشفع أن أراد ولعله– ر cخبر وبين بينه للصلح وسلم عليه الله صلى الله برسول الصديق أخيه- وي وسلم: عليه الله صلى فيقول جرى بما وسلم عليه الله صلى الله رسول

يا لك الله يغفر بك، أبا يا لك الله يغفر أبابكر، يا لك الله يغفر) (أبابكر .

19

19

رج[ النحل....بماء جنى مثل فيه من ثالثا eخال الحشc cلج[ لم وإن مثلوج}ا ي ييجده، فلم منزله في أخيه عن يبحث فذهب غضبه، سكن حين عمر ندم

رآه فلما مجلسه، في هو فإذا وسلم عليه الله صلى الله رسول على فأقبل أن وخشي أخيه على بكر أبو فأشفق غضبه، وبان وجهه واحمر وتلون تمعpر رسول ياوقال: ) ركبتيه على فجثى يكره، ما إليه الله رسول من يكون في الحافظ أورد كما يقول الله ( مرتين. ورسولأظلم له كنت أنا الله تفعل( فقال فال له تستغفر أن أخوك عمر: )يسألك ابن حديث من الفتح

الله خلق وما له، أستغفر وأنا يسألني مرة من ما بالحق بعثك والذيعمر: ) للصديق لتعرف أمته مناشد}ا الصحيح في (. فقالبعدك منه إلي أحب أحدا

صدق، بكر أبو وقال كذب، فقلتم إليكم بعثني الله إنحقه: ) فهل صاحبي؟، لي تاركوا أنتم فهل وماله، بنفسه وواساني

(صاحبي؟ لي تاركوا أنتم .[نايات ال ^[ة�...... إنما وال ك pى من العاجز توeر[ي ى كن pوور

أبد}ا بعدها أوذي ما الهدى، نبي عند بكر أبي منزلة تبينت فلما .لجمال[ جماال العين في وقته...... زاد في أتى الشيئ وإذاحصل فما لالقتداء، بالتأمل جدير عنهما الله رضي الشيخين بين جرى ما إن عمر من لقي الذي بكر فأبو واألخوة، المحبة معه بقيت عابر تأثير إال هو ما

من أزكى قلبه في يكن فلم الوفاة حظرته الذي بكر أبو هو اإلعراض، ذالك عمر هو له، عرض الذي غضبه مع وعمر بعده، من بالخالفة له ليعهد عمر cقدbضم ألنقال: ) أن ألخيه تقديره من بلغ الذي cضرب أ أكون أن من عنقي فت

ا (بكر أبو فيهم قوم على أمير} .[م� المنسكب[ للعارض الربى.....ضحكت أزاهير مثلc كل

إخوة وبقcوا تذكروا، الشيطان من طائف مسهم إذا إخوة، إنهم .cخفي وقد ا بعده ليل.....ليظهر م[حاقc الهالل ي تماما بدر}cعامل أن ينبغي والمنزلة القدر ذا أن إلى إشارة اإلخوة، معشر إنها يليق بما ي

cغاضب أن ينبغي ال والفاضل ومكانته، بفضله منه أفضل هو من ي .الفضل[ أهل من الفض أولوا الفضل....إال ألهل الفضل يعرف ال

النبل[ أهل من كان ولو له......فضل ليس من الفضل يدري هيهات) أسوة الله رسول في لكم كان لقد عاش ما ربنا، عليه الله صلى )

وصبي شيخ .تعامال الناس أحسن وسلم عليه الله صلى كان .

.....معe عذeب سل[س� سلسبيل كنمير زهر أنسام ومع الكاذي شذى المعين[ الياسمين

بقدومهم، البشر كعادة يفرح فريدة، لطيفة معاملة وبناته أبنائه مع تعامل ويعودهم، الصالحات على ويربيهم إليهم، يحسن بهم، يبشره من ويكافئ في مcسترضع وهو إبراهيم ابنه يأتي كان عليهم، ويعطف ويرحمهم، يقبلهم

20

20

ويقبله. ويشمه إبراهيم فيأخذ دخانه، عال قد حداد بيت في المدينة، عوالي :وحاله

يقظى به تزال ال السرور واألحظى....وعي القلب من األدنى المنزل لهطيبه األرجاء في فاح وقد ويدعه، يرجع ثم

الرياح أفواه الورد بمياه .... أرضه رشت البيت فكأن وأجلسها بيدها وأخذ وقبلها إليها، قام عنها الله رضي فاطمة عليه دخلت إذا

cنكر ال مجلسه. والروض في المطر معروف ي .مجلسها في فأجلسته بيده، وأخذت فقبلته إليه قامت عهليها دخل إذا كان

:وحالهاقا جسم..... وروح وكأنه فكأنني vرcاألسماء بتعدد ففاطمة أقبلتعائشة: ) تقول نسائه، أمام إكرامهن في ويبالغ ببناته، يرحب

رحب رآها فلما وسلم، عليه الله صلى الله رسول مشيت مشيتها تخطئ ما (شماله عن أو يمينه عن أجلسها ثم بابنتي، مرحبا بها، .

cمن cسراه حول تيها يختال يمناه.....واليسر حول يمينا يجري فالي يعلى دخل ثم ركعتين، فصلى بالمسجد بدأ غزو، أو سفر من قدم إذا كان

وحاله فاطمة، :آل غير األرحام ذوي اتصال....وصل في األخص وقدمالعاص، ألبي وزينب النورين، لذي كلثوم فأم رقية األكفاء، لبناته يختار

ألجلهن، ويعاتب لهن ويغضب أجمعين. يحزن عنهم الله رضي لعلي وفاطمة تومي والناس بحبه يبوح .

علي، بمعاتبة وجهر لفاطمة، غضب جهل أبي بنت يتزوج أن علي أراد لما بموت أصيبت وقد فاطمة، رضى في حجر: مبالغة ابن يقول كما ذالك ولعل حزنها... فقالها يزيد مما عليها الغيرت إدخال فكان أخواتها، وجميع أمها

المغيرة، بن هشام بني إنمشتملة: ) الئق ظمير على مسجلة، كلمة ال ثم آذن، ال ثم آذن، عليrا! فال ابنتهم يcنكحوا أن في استأذنوا

ابنتهم، ويYنكح ابنتي يطلق أن طالب أبى ابن يريد أن إال آذن، آذاها. إن ما ويؤذيني رابها، ما يYريبني مني بضعة فاطمة إنما

والله وإنها دينها، في تcفتن أن أتخوف وإني مني مضغة فاطمة (. حالهأبدا رجل عند الله عدو بنت مع الله رسول بنت تجتمع ال :

ريان من في........ أغلى العينين قرة vعندي الشسواد[ من يظهر بالعين عندي...... كما وتلك فيه القلب سواد

علي يال علي، وحال :تهربc المهابة من الحروف بفارس.....إن الجواد يكبو فقد عcذرا

. وحال واللسان يعجز، اللفظ cجلببcفاطمة م :بواد[ آثار� القلب في والي....تكن خير يا والدي فديتكواد[ بكل يطوف روض روض....ومن بكل يطوف واد� فمن

21

21

cصرته وظهرت لها وانتقامه زينب، عن دفاعه في جلية والسالم الصالة عليه ن cخرجت أن يوم روعاها رجالين من الله صلى فبعث أباها، قاصدة مكة من أ

الرجلين وجدتم إنكالنار: ) بأحرف لهم وقال بعثا وسلم عليه وعطف للحق، عودة في قال بالخروج البعث هم ( فلمابالنار فأحرقوهما

النار وإن وفالنا، فالنXا تحرقوا أن أمرتكم إنيوالنسق: ) بالبيان عليه (فاقتلوهما وجدتموهما فإن الله، إال بها يcعذzب ال .

cلقيه إذ الد�ر� بها....كذالك الخ[ضم� البحر قذف آللئ bارc ي تيcعطي وال بسره، لهن يبوح به ثقة على هو من إال سره اإلنسان ي .pقدم حزن ومcأخpر مcقدم بين غيرهن....شتان فالمcأخpر التpقبض بأنه نسائه أمام فاطمة سارc جزعها رأى فلما فبكت، ذاك وجعه في ي

ها pفضحكت. ولما الجنة أهل نساء سيدة وأنها يتبعه، من أول بأنها سار ها ما عن سئلت pه الله رسول على ألفشي كنت ماقالت: ) سار pسر) .المنبت ل[طيب خالئقها ومرجان.....طابت ياقوت� مثلc حروفها

[ر فلم cخب وسلم عليه الله صلى وفاته بعد إال ت .قيت إن والماء cب...ال بماء سv و طي eيطيب أن فيها غر cغ[راسقتله إال خالف حدث فما مcغeدقة، وحدائق مونقة، رياضا بناته بيوت من جعل الطvلى تفعل ما األباب في يفعل منتقى، فريد بأسلوب مهدهـ في .

....بل وال لغو� من تسمع فلست الضرب من أحلى ألفاظهم جرسc صخب[الخالف يتفاقم ال وألن علي، وبين بينها خ[الف وقع وقد فاطمة، بيت يوما جاء

وخرج فغاضبني شيئ وبينه بيني كانفقالت: ) النبي، عنه فسألها علي، خرج ح (. ولمعندي يق[ل ولم bصرc فقيل هو أين فسأل علي، لحق ح[فظا جرى بما ت وأصابه ش[قه عن رداءه سقط وقد نائما فوجده فجاءه المسجد، في أنه

cراب!( أبا تراب! قم أبا ويقول: )قم التراب عنه يمسح فجعل التراب، ت .�امثلما.....زفت لcطفا زفpها الخزام أنفاس األنسام وحبeطلي األضالع بين غدى لفظها....شوق}ا وجوهر معناها فأثار ينcنية لعلي فما وحاله بها دcعي إذا ليفرح كان إن منها، إليه أحب ك :شدوا لفظها لي واشدc ورجvع بذكره....ودندن وغني روحني بربك

cعرف ولم المصطفى، يد[ على المشكلة انتهت جرى ما ي .جفى الصفا ذكر أيام الجفا الصفا.... وذكر وحل الجفى ذهب فقد

فيت....ولم تذج�ر قبل األدواء عالج من cالمبضاع[ للشق تحتج شولده مع وسلم عليه الله صلى تعامله ذاكم .

.....وحفpهم العطف بكريم حاطهم قد عنايته من بسياج والحدب[cحف كما بالهدب[ العين جفون تالله! لو وايممcجاملة: ) وال الله حدود في محابات ال المعاملة، تلك ومع (يدها لقطعت سرقت محمد بنت فاطمة أن .

فاح العدل إذا العدل الرياح....بنفحت نسمات يا تعطريريانc لإلنسان الحق بها....وهديه يعيش شرايان ج[سم لكل ش[

22

22

وصبي شيخ عاش ما ربنا، عليه صلى .تعامال الخلق أحسن وسلم عليه الله صلى كان .

....هبت الورد كعرف تعامل [ق[ الغسق[ في الصبا ريح به عبوeذق[ ذات رضاب مطبق.....كأنه دن� وسeط كزالل أو bالش

للعالمين: معلنا النبيين، خاتم بأخالق المؤمنين، أمهات أزواجه مع تعامل (ألهلي خيركم وأنا ألهله، خيركم خيركم) .

والراس[ بالعينين قال سألنه الجناح.....متى مخفوض التعامل سهلcناوله ثم إناء من عائشة تشرب موضع على يشرب وهو فاه فيضع اإلناء، ت ق فيها، pناوله ثم العظم وتتعرc فيها موضع على فاه فيضع إياه ت .إليp أشهى وال أحeلى ....وال منها أجل رأيت ما خ[الل

ا اسمها بترخيم متلطvف}ا يناديها ر} bبالسالم: ) لها ومبش، cجبريل هذا ياعائش (السالم جبريل وعلى وعليك(. )السالم يcقرئك .

أنت هو المcسمpى لكنما األسماء الله....تكثر رسول يا نرى ال ما ترىcذكر فإن الثناء لك واك ي البدل[ في المعهود فكالرابع به.....يوم}ا س[

}ا وقال فسبقها أخرى سابقها ثم فسبقته، مرة سابقها وهو لخاطرها تطييب (بتلك هذه بتلك، هذهيضحك: ) .

البرية بإجماع هذه هذا....وال مثل البرية رأت فماكبته يضع cالمطية فوقها من لتركب لصفية، ر .

cناطح عرى هامة ت vكبت فوق وترقى.....مراق� الش cة رp قص[يومcباسطة عدل� شمسc إنه

cشيع سنابله إليه تهفو التي مهجة.....فتلك كل في الودb بذور يcهدي^ cمامة عنده، مجتمعات ونساؤه بالذهب، ملمbعة قالدة إليه أ زينب بنت وأ (،القالدة هذه ترين كيفلهن: ) فقال بالتراب، البيت جانب في تلعب

في ألضعنها واللهقال: ) (،أعجب وال قطb منها أحسن رأين ماقلن: ) بيني األرض علي فأظلمتعائشة: ) قالت (،إلي البيت أهل أحب رقبة الذي مثل أصابهن وأراهن منهن، غيري رقبة في يضعها أن خشية وبينه

في وسلم عليه الله صلى الله رسول كان وما (،جميع}ا فوجمنا أصابني، حتى بالقالدة أقبل واحدة، لتفرح الجميع شعور ليجرح له، نظير ال الذي عدله

رbيعائشة: ) قالت أمامة، الجارية رقبة في وضعها cالذي وزال جميعا، عنا فس (نخشى .أغبر كان وقد وادينا وأعشب لربنا، فحمداآثر كان بل القلب شغاف والحجى.....يظاهي والعين األنف منا فأحمد

cفصح ومزاحه، مcباسطته كانت كذا به الله وصفه الذي وخلقه سماحته عن ت .تبته.....ولم دون من والورى السما فاق cتزل ر cللeالسماوات األرض تظويتكئ أحيانا ويضطجع ويسأل، ويحنو يتفقد العصر، بعد نسائه على يدور القرآن يقرأ وهو لصدرها ويستند الواحدة، على .واألقوال األفعال أحسن أقواله.....ما حسنت قد أفعاله

23

23

عائشة، بشأن اإلفك حادثة في زينب استشار بالمشورة، ويعمل ويشاور خالدة ورع مقاة عائشة تسامي التي وهي فقالت ،.

ر كأنها eبين أعطار من النش.... والرياحين ضيعت األزاهر دارين[(خيرا إال علمت ما واللهوبصري: ) سمعي أحمي .

تأخر لما رأسه، وحلق هديه بنحر الحديبية، يوم سلمة أم عليه وأشارت عذر وله. ما للصحابة الخير مشورتها في أمره. فكان امتثال في الصحابة

cربها أرض cثني كان عنبر�، من ت من يملكه ال فيما إال ويعدل نسائه، على ي ( لعائشة،زرع ألم زرع كأبي لك كنتربه: ) إلى فيها اعتذر قد عواطف يد}ا أطولهن يدها كسب من وتتصدق تعمل كانت التي وزينب .....هكذا إلى طار عرفها فذق[ يهدى السكر المستنشق[

) الطعام سائر على الثريد كفضل النساء على عائشة وفضل (. أنف برغم والهبيد، الكباث وأكلة والعبيد، األحرار بعده من بها شدى

أتان وابن وجعالن ظربان وكل الرعاديد، األقزام الطpغام اللئام الروافض cحدى زنيم، لقيط دعي� حقير خسيس لئيم وزنديق وردان، وبنات بمثل ي :والحار[د[ الخنزير خادم بارد[.....يا نسب ذو فأنت الخنا ابن أي اخسأ}....وأنت والدة لنا صحح الوالد من ح[لb في أوال

cضام أحد....وال على تخفى ال كاشكس فالطهر تحتجبc الغيم في إذا تالكريم الرسول لفاطمة فيها قال وقد الفخر، ولنا وأم�نا بكر أبي ابنت إنها

( وأشارهذه فأحبي( قال: )بلى( قالت: )أحب؟ ما تحبين ألستالبر: ) فاطمة فحال لعائشة، :

bها.....إلى عن حcلتc ما فوالله ب cد أن ح pوسc مcلحد[ في أالله رضي عائشة تقول موته، بعد بهن اهتمامه بأزواجه، عنايته تمام ومن

ألهم إنكن: )فقال علي إحنى وسلم عليه الله صلى الله رسول إنعنها: ) (الصابرون إال بعدي عليكن يعطف ال والله ظهري، وراء أترك ما .

cنكر كان منزلة، من لهن ما ومع في بلغت مهما منهن أخطأت من على ي .المنزلة

cستنار بظوئها شمسا خطب....عاد وجه دجى فإن ظل هو يثم وجهه تلون رآه فلما تصاوير، فيه سترا عائشة عند فوجد سفر من قدم

بخلق يظاهون الذين القيامة يوم عذابا الناس أشدوقال: ) هتك، قصيرة، أنها ( تعنيوكذا كذا صفية من حسبكعائشة: ) قالت ولما (،الله

(لمزجته البحر بماء مcزجت لو كلمة قلت لقدقال: ) .الزالل[ للماء الظمآن .....حاجة لها مcحتاج والكل قالها،تقول حفصةقالت: ) (،يبكيك؟ ماقال: ) تبكي، وهي صفية على يوما ودخل

لتحت وإنك لنبي، عمك وإن نبي، البنة إنك( فقال: )يهودي بنت إني صفية (. فحالعليك تفخر ففيما نبي، :ق.....فازت بغير نفحتها أدركت تe بها مcناي^ تمش� pأظلعي وقربقي فيمن مضى من فظائل أبدت .

24

24

وعليهم عليه وزوجها موسى، وعمها أبوها، فهارون هارون، ساللة من إنها نبينا والسالم الصالة .eمت cها، كرc ومت cرها تحكي فرعها، وأينع أرcنصcيبا. أزال الغمام بعpبنفس ما الص

(. وحالهحفصة يا الله اتقيوقال: ) حفصة إلى توجه ثم صفية، :فهو خبث من خلى قد جوهر من اليمين......نسبتها عين مثلc عندي صفي

الثمين اللبيسالله رسول في لكم كان لقد) اإلخوة، معشر أهله مع تعامله ذا

وصبي شيخ عاش ما ربنا، عليه صلى (،أسوة .تعامال الخلق أحسن وسلم عليه الله صلى كان .ا.....فأصبح شرفا فسيلنا أمد bيل ذاك باسق}ا وعز الفس[

طاقاتهم، وفجر هممهم، وشحذ لهم، ودعى وشجعهم، المواهب بذوي اعتنى cرضي ما وإلى ورفعهم دفعهم الله ي .}ا الورد فكانوا eياب ن ونفحا....وكانوا تط eزcا جود}ا الم{ وانسكاب

وانطلقوا اندفعوا :......ويداون كل في الضياء يرسلون وداء[ سcقم كل أفeق[

cنبت مساربها.....وأصبحت وازدانت األرض فاخضرpت مغانيها الجادي تا عنه الله رضي لحسان وضع ودفعه عنه، ينافح عليه يقوم المسجد في منبر}

عن فاخر أو نافح ما القدس، بروح حسان يؤيد الله إنبقوله: ) (رسوله .

بالبيان فكان :bا من العدو في نكاية أعظم eغ^م[ي نان.....ضي vصم}ا السeبران[ هصم eمز

لسان[ كلp البيان لألعادي.......بسيوف فريه تتبعتc لوبين يمشي رواحة ابن كان القظاء، عمرة في مكة الله رسول دخل ولما ا يديه مرتجز} :تنزيله على نضربكم سبيله....اليوم عن الكفار بني خلوا}ا cزيل ضرب cذeهل عن الهام ي خليله عن الخليل مقيله.....ويصلى ( فقالرواحة؟ يابن الله حرم وفي الله، رسول يدي بينعمر: ) فقال نضح من فيهم أسرع لهي عمر، يا عنه خلzوسلم: ) عليه الله

ببيانه رواحة ابن غدى (. عندهاالنبل :ا يعمل كالفعل ا ظاهر} ومcقدbر} .

{ cسeد عاضدت جو� حسبتها.......عcقبان الحروف نطق إذا بطال الشرى أeسع، غزوة وفي المهاجرين بسب المنافقين، رأس قام المcري . كالحمير[ النوادي في المعالي....وينهق إلى يه[شb ال بوجه

مثل في من أن مع منه، سمعه بالذي الله رسول فأخبر أرقم بن زيد فذهب أنصار له زال ما الذي البغل ذالك مع صراع في الدخول عليه يصعب سنه

ولكن برأيه، يقولون :[يطت الدpنايا.....ولو يأبى من النفس عظيم المنايا بمcهجته ن

25

25

cبي ابن إلى وسلم عليه الله صلى النبي أرسل كعادته فهذا منه، ليسمع أ ما وأكذب رجال، للمكانة وصدقته المقال، قال ما الفاجر وحلف وهذر، علي فوقععنه: ) الله رضي زيد غالظ[. يقول بأيمان وشدpدها تألpى إذا يكون

إذ الهم من برأسي خفقت وقد أسير أنا وبينا أحد، على يقع لم ما الهم من [ي أن يسرني ما والله وجهي، في وضحك أذني فعرك الله رسول أتاني بها ل ( اآلية.ليخرجنw المدينة إلى رجعنا إلنالله: ) ( وأنزلالدنيا في الخلد

وشجpعه نزل، ما عليه قرأ ثم زيد، إلى وسلم عليه الله صلى النبي فأرسل eرته على (.صدقك قد الله إنبقوله: ) سمعه ما استعاب على وقدرته غي

اليقين وأواله المحض بالكذب المنافقين، على الله وشهد .[ذe الصpمeصام أرفعا....كأنه بعدها زيد وصار cنتظى إ ي

cشرع^ إذا الرمح وعام[لc أفي فيبذلون المسلمين، من البأس أهل على والسالم الصالة عليه ويثني

يملكون ما أنفس الله سبيل .وإسكان وتحريك وخفض .....رفع به لهن ألفاظc القوم كأنماcناول ارميبقوله: ) ويدفع يديه بين يقاتل وهو السهام، وقاص أبي بن سعد ي

(وأمي أبي فداك .ببالي يجري يكن لم ما الرجال.....فجرى ألباب يلب نفحها

مقتله لها عcضو كل غدا السهام، يديه عن خرجت إذا . ا عنه الله رضي طلحة أبو كان أحد يوم وفي س} bترcنحره الله، رسول على م فتحت (،طلحة ألبي انثرهافيقول: ) النبل بجعeبة الرجل ويمر نحره، دون [ه، الكفار في أثخن الكلمة، تلك تأثير شديد وكان أوثالثة، قوسين فكسر برمي

داللة تهتز بعبارة المصطفى زكاه الذي صوته، بشديد وأرعبهم الرمي، من المشركين على أشد الجيش في طلحة أبي لصوتوبالغة: )

(فئة .المعاني وال البديع كتب أحاطت....وال بها المحيط كتب فال

لقدموسى: ) ألبي فيقول قراءتهم، وعلى عليهم بالثناء القراء ويدفع ا أوتيت Xأن أحب منمسعود: ) ( وألبيداوود آل مزامير من مزمار

ا القرآن يقرأ rنزل، كما غضcعبد أم ابن قراءة على فاليقرأه أ.) pر الثمر، أينع اإلشادة وبتلك صحيح في كما قائال المطر، ماء من بأنقى فعب

cنزلت ما غيره، إله ال الذي واللهاألثر: ) أعلم وأنا إال الله، كتاب من سورة أ مني أعلم أحد}ا أعلم ولو نزلت، فيمن أعلم وأنا إال آية أنزلت وال نزلت، أين

(إليه لركبت اإلبل تبلغه الله بكتاب .شهدc طعمها ورد....وفي ريحها ففيالمحافل بين بها ويشدو .....مغرد}ا يغني ال من بها يغنيالمربين معشر يشدو من .

تنتظمc المجد عقود في للموهوبين...آللئ� حداؤه ذاvل cقب pجم ت .....إن الجوزا في الن cالبدل به مستحيل نفعها توكيد وتستلم

26

26

[فايات، عبقريات ظهرت اللمسات، فبتلك ماثالت، والشواهد cسند وك لها ت vها، حداثات على المهمات، جالئل لها س[نp ال والكفاية سن .

cقاس الرجال عمcر الميالد بتقادم ال الذي.....شادوه بالمجد يا أسامة ولى وعمeره بدر، وأهل وعمر بكر أبي مثل على راياته تخفق جيش}

cجاوز لم pاب وولى عشرة، الثامنة ي cسيد بن عت الحادية في وهو مكة على أ هcدى الهدى وخير العشرين، دون وهو اليمن على معاذ}ا وولى والعشرين،

.األمينوصبي شيخ عاش ما ربنا، عليه صلى .إخوتي وبعد :سحبان، ل[سان استعرت ولو الحسان، شمائله في أقول أن عسى ماذا

cكتvلcمة ومpالبيان أزم . واألسماء[ األفعال قيود تسامت.......عن المعاني جلت فإذا

pى إناء[ جوف يحتويه أن يصدع.......األجبال الذي اللسيل يتأبثناء[ ما المثاني في جا ....بما أثنى عليه العزيز الله إذا

ر حصر عن عاجز فإني فيه أقلe مهما eأن وحسبي الحلى، تلك من العشر عش ( وكفىعظيم خلق لعلى وإنكأردد: ) .

القرى أم على البرق لمع الورى....ما رب مسلم}ا عليه صلىpة وهتفت الذ�رى على قcمري .

الدر من أنظر صفحات وسلم عليه الله صلى محمد أتباع سجpل التعامل بهذا األحمر والياقوت األزهر، .

eلها تجود ن المcقطpر.....كماء الصافي بوب eزcوأطهر أنقى بل المعاع}ا كانت أظلمت إن cدقا ربيعا كانت أجدبت مجتال.....أو شeغcم

أطرب تردد إذا الحام فكأنها.....سجeعc تردادها على تحلوpا. لم اعترته إال وذكاء�، بيان ذو بيانه ماتملpى عنه، الله رضي عمر هذا الحماي

cذكر أن يرضى أن منامه في رجل رأى مجلس، في والصديق فضيلة له ت عالهم؟ بم فقيل وشرف}ا، بسطة وعالهم الناس فرع قد وعمر قامت القيامة

ذهب أصبح الئم. فلما لومة الله في يخاف ال وأنه والشهادة بالخالفة قيل نائم! أحالمقائال: ) عمر فانتهره الرأيا عليه فقصp عنده، الصديق فوجد لعمر، (الرأيا تلك عليp قcصbضوقال: ) الرجل دعا الصديق، توفي ( ولمانائم! أحالم

أماالعبقري: ) ( فقالالمؤمنين أمير يا علي ورددتها نهرتني أماقال: ) ( حالهبكر أبو فيه مجلس في فضيلة لي تذكر أن تستحي :

بكر أبو بكر أبو :pاس قدره انتهى.....إلى إذا حتى الناس بين يقايس [سc طاح القي المقاي

أكونc ماذا بعده شعري والجوا....ليت وروحي نفسي إنهاإلخوة معشر غرابة وال . cكرم إنما األبيp يهوى الجواد كريم......واألبي الكرام ي

vد المجدc وكذا الكم[يا إال الرجال كريم يرضى.....من ليس سي

27

27

الحاجات وذوي العلم طالب مع يتعامل عفيفي، الرزاق عبد الشيخ وذالكم cعد موعظة بحسن يجود عفيفي، تعامال cنفق العنيف، والقول التجريح عن وب ي cقرضهم، العلم طلبة على cمدهم، النافعة وبالكتب وي كان أن يوم ويستأجر ي }ا ا عزب }ا يأخذ وال ولهم، له دار} أبيهم، بمنزلة لهم كان تزوج ولما منهم، شيئ

cكرمهم لبيته يدعوهم ويوجههم وي ......يكن منهم قاصدا أتى ومن eل الصvالت[ واللتي اللئي ومثل الذين م[ث

في أحدهم سكن القالئد، أزهى بالعلم وقلدهم وبدعة جهل كل من فطهرهم هللة منه أخذ وما سنة، وعشرين خمسا بيته .العفيفي بالشيخ سمpوه كما فكان.....حق�ا الحcطام عن يع[ف�

cجازى ما أفضل الله جزاه لطيف رب من العلماءc، به ي .ادعى لما اإلفريقي، الشمال في السنة أهل فقيها والظبي، هذيل ابن وهذا أمر مثله، بزنديق يليق بما معه تعامال الرسالة، الباطني الرافضي عcبيد

يسألهما أن خدمه ألحد أوعز وقد كرسيه، على وهو فأحضرا بإحضارهما ا خادمه فقال عنه، الله رسول هذا أن أتشهدان إليه، مشير} !.غcو eاألجرب[ البعير مثل بها ير .يساره عن والقمر يمينه عن والشمس جاء لو واللهفيهما: ) بملئ فقاال

دا فلما بذبحهما، (. فأمرقلناها ما الله رسول إنه يقوالن vرcقال للقتل، ج (أرجع؟ اإلسالم أعنقال: ) مذهبك؟ عن للظبي: أترجع .

لعمري ال . المصدر[ نجاح فمضمون وعمرو.....و[رد}ا زيد عن استغنيت فبهاشترى قد والدما....وربنا النفوس بعنا

مضيا بإذنه الله وذcبحا! ولرحمة . القهقرى إليه يمشي قcدcم}ا....ومن مcراده نحو سار من يستوي ال

eن، بال المنصب مع حسين الخضر محمد الشيخ تعامل بذا vد لما مي مشيخة قcل مكتبه، مدير أخرى نسخة وأعطى محررة، باستقالة جيبه في احتفظ األزهر، (عني نيابة فقدمها مني، بضعف أحسست إذاله: ) وقال .

الدنايا ترضى وال الهول أمة.....تركب من إنني تلمني الفي التدخل على احتجاج}ا استقالته قدم حتى يسير، زمنت سوى يمضي ولم

كاملة( موفورة أسلمها عنقي في أمانة األزهر قائال: )إن األزهر شؤون .الفرقدين عcاله في أراه.....يسامي أن في همpتي ومطمح

ما األزهر مشيخة عن قال استقالته، مالبسات عن مقربيه أحد سأله ولما ا كانت وإن دخلتها، فقد جنة كانت إن بني يامضمونه: ) منها خرجت فقد نار}

(والسالم .الح[مام آثرت اإلسالم إلى......خدمة تحدو همة لوال أنا

سنيv إباء� في الح[سv جواد}ا....نابض يبقى الكريم والجوادcعير ال ....عند أي الحمار ي الم[جنv ظهر الزمان قلب التفات�

الندي صدر في األذناب وإن.....جلس كان ما أين صدر فهو

28

28

الرباني، بالعالم يليق بما العنبري، سوpار البصرة قاض تعامل قبل ومن التي األرض انظر القاضي أيهاالمنصور: ) له كتب القوي، األمين والقاضي

القاضي: فكتب (،للقائد فادفعها فالن، والتاجر فالن القائد بين خصومة فيها المنصور: له ( فكتبببينة إال أخرجها ولن للتاجر أنها على قامت )البينة

إال إله ال الذي واللهالقاضي: ) (. فكتبله لتدفعنها هو إال إله ال الذي والله) (ببينة إال منه أخرجها ال هو .

وجموا هولها من فوقهم صيحة بهم....أو أطاح إعصارا كان كأنماجار من ويكفر صاحبه، يبر جبار، والحق .

كي القاضي اقتيد ثم cثني أخرى، المنصور إلى وشc ا، عنده عليه وأ فطلب شر� فلم المنصور، عطس المجلس في هو وبينا عليه، فقدم قدومه المنصور cشمvته، cشمbتني أن من يمنعك مافقال: ) ي (،الله تحمد لم ألنك قال( قال: )ت فقال (،نفسي في شمpتك فقدقال: ) (،نفسي في حمدت فقدقال: )

لو وحاله فمضى (،غيري تحاب لم تحابني لم إذا لعملك، ارجعالمنصور: ) :حدى

pا م� اإلسالم بني إن cحتوف من رهبة} نحابي األنوف.....لسنا شكالشنوف إخوتي يا الصروف....آثارهم مظلمات توالت مهماcخل[ف وال الحيا، أخلف إن للبلدان الخ[صب هم كالسيوف، تأثيرها وفي حلل ي

خصبc خ[صبهم عن البلدان . الغربc فالمشرق للغرب يمموا شروقه....وإن يزدد للشرق يمpموا متىندبc وال فيها استحباب عليهم.....فال واجبا المكارم نفل صيروا لقد

عبدا مواطننا في أرض.....وعشنا كل في سادة فعاشواشد�.....فليس تظفر هديهم فيمم cالهالل قصد من يض[ل برالجيل أيها :رقات عزك أيام eشcأنجم� مجدك كالضحى.....وعهود م cدbتتوقمقعد الثريا فوق لها شامخا.....وقوى صرح}ا بالقرآن كنت قد

eت bد بالحروب يك ولم يبنه......بان� مالم باألخالق فبني cشي يغدc وال بعد ليس يومك الموعدc....اليوم حان حان المعالي خ[دنا

ا الكرى....واستقبلنe عنك فانفظنe المؤذن ناد يولدc جديد}ا فجر}cسعد لن دc فيه ليس سيوف أعمالكم.... إال من األجيال ي تمر�

الجيل أيها :والغ[ير[ األهوال أثر[ من غار تفجbر[ه....ما في باق� زمزم ينبوعالوحالc وهم�ه تجري....صافيات� الينابيع حوله من ظلالجيل أيها :

الحر للمعدن فالعاقبة التبر، وانخفاض التبن، ارتفاع عارض يهولنك ال .بالنفايات شبيها يطفو مكمنه......والتبن األعناق في كالدر والحرجذوره أجتث� تحته كنت قال الباطل؟، عال يوم كنت أين للحق قيل .الحسانc اليواقيت القعeر يعلى....وفي تراه البحور زبد كذا

29

29

الجيل أيها :العلم العلم !هلك الجهل فيظلمة يسر حلك....ومن والجهالة نور العلم

يحثه أخته، البن الزمان بديع كتب ما بمثل يناجيه وكأنه منكم كل يستحضر cهدده العلم على شانك، والعلم مادمت ولدي أنتعنه. يقول: ) رغب إن وي

أخالك، وما قصpرت فإن حليفك، والدفتر أليفك، والقلم مكانك، والمدرسة ، تنفع ما فcقدت إن والروح روح، (. العلمخالك فغيري cعودة موقوفة الصور

والسور باآلثار المرئ يعمل أن على القديم العز .الجيل أيها :

تفرقوا وال جميع}ا .التخاذل بعار[ إال يرجعوا تشتتوا.....ولم قوم أهواء افترقت إذا

الجيل أيها :المتعالم بالجاهل تأبهن ال .

pثن [ هداية ومرساها حباله.....طولى إن بالحق وتشب عاصمeعام فليعلمن [ أحرف سيعود ثغى ثغاءه......مهما أن بل راق[م

بكثرة تغتر وال الظاللة طريق واحذر السالكون، قل وإن الهدى طريق الزم الطريق، في وحدك (. لستبمؤمنين حرصت ولو الناس أكثر ما) المفتونين،

في بصحبتهم لتسعد عليه فاثبت والصالحون، األنبياء سلكه طريق في أنت bيين، ل }ا الباطل مقامة في واستمر ع[ العالمي،ز برب مستعين

cب تثبت لم إن يسقط خلال....البيت فيه تترك ال أساسك ثبت الط�نم[عن شالت الفتنة وإذا eخبب ذا فيها كان من بالذنب.....أسeرc البحر ماء إن الكوثر[ وبرد الشد نكهة أفواهنا في للعلقم النهر.....ليس غيcحجب لن في السم دسp تريدون من فانزجروا.....يا بالغربال الشمس ت

الدسم[....ما ذو قبل من ش[رعتنا رام كم [ الصقر بين يفرق كان صلف� والرخم

الصمم[ على مصفوع}ا بالخزي وعادالطريق[ بنيات من خفاء.....فدعني به ليس الحق فهذاالجيل أيها :

صر إذا eوال ديك فال البازي صر.... cأيكه في فاخت يصرخ cمp يترنcحكى صعد شجرة، عند الليل عليهم جن فلما ما، يوما كلبا صحب ديكا أن ي صفق الفجر كان فلما جذعها، عند الكلب وبات أعالها، في ليبيت الديك فوق الديك فرأى سريعا فأقبل الثعلب فسمعه وصاح، كعادته بجناحيه الديك

vي انزل أن العقرب بروقية يهذي فقام الشجرة، إلى جماعة-وهو لنصل خلف ذا هاهو اإلمام نبه أنزل، أن الديك: نعم! وإلى قال أقرب-، السحر

من أجبن الدابر، كأمس فولpى كاسر، كلب فإذا الثعلب فنظر الشجرة، جذع الصالة أجر يفوتنك الديك: ارجع! بال فقال طامر، بن طامر من وأوثب صافر،

ألتوضأ وسأذهب وضوئي انتقض الجماعة. قال: لقد في .

30

30

وحدى الديك فقهقه بدا، حيث من وعاد :الضاري المسأسد صولة له.....وتتقي كالب ال من على الثعالي تعدوا

cفeهم ال القوة غير العالم ي .}ا وهذه......أوفى العالمين لغات كثرت [ وفي اللسان في بيان الفمcحاصرون الله أعداء هاهم لهم مكpن ومن بقدسنا، ويعيثون إخواننا، غزة في ي وال حرب، جريمة المعركة ميدان في صهيوني جcندي أسر أن يرون فيها

cذكر، جريمة إلبادتهم الفسفور واسخدام المدنيين، آالف قتل في يرون إنهم ت cنتظر صم، اإلنصاف عن عcمeي� منهم عون أو حلb أفي .

دbته.....كطالب عند منهم العون وطالب سقر[ في إبليس من الثلج ش[والشفقة بالرحمة ويتظاهر ويصيح، يولول الذوق، فاسق شاذ، عالم إنه

جنس فكل غرابة، وال بسالحه، تموت لماليين يأبه وال كلبة، أو كلب لموت ولكن ج[نسه، أبناء يرحم :

أهونا غيره على نفسه.....يكون على يوم}ا هان ومنالتمسك على واالجتماع قوة، مجموعها في وأمتنا بالقوة، إال يؤمن ال عدونا ما لهم وأعدواالقوة: ) الدخار يدعو والدين القوة، رأس الدين بعرى

�ها يكون ال والخروف، الذئب بين مcشكلة (. كلقوة من استطعتم إال حل والحرية العصى، له نعد أن وجب الذيب، عcر[ف وإذا الخروف، لحم من

cستجدى ال والحقوق ت .cخذ وما }ا أ }ا....وما إال يعود لن اغتصاب }ا إال يزيدنا ال ذاك عدا غالب وهن

�ا الجهاد إال ليس السليم المنطق أفلس وزاد[، تمادى فطغيانهم لصهيون، ط[ب cدb الحرب من يكن لم وإذا مcعاد}ا، لغو}ا الكالم وبات القوم مع أن الحزم فمن ب

bع[دc أكله[ على ظباع تداعت العرين، في أسد}ا يكن لم ومن العتاد، ن .الجيل أيها :} شم� يا هات ....نحن ف[عاال الح[سان للفعال[ توeق كالجمان[

األعداء مع الصراع ميدان في ليس الموحدين، جميع مسئولية للدين العمل إلى الحراب من الناقة، ويعeقل الطاقة، يبذل أن عليه كلb للمتفرجين، مقاعد

وحاله بقلمه القلم ذو الم[حراب، : bا إن.....أضحت األقالم في خير ال [ي ل cكاألساور ح

المهندا أهز ال أن ضرني هززته.....فما إن أنملي في قلم وليفبسنانه عجز وإن بلسانه اللسان وذو .لخطيب الوغى جد إذا فإنني.....بسيفي خطيبا فيكم أكن ال فأنوحاله بماله المال وذو :

ا بالنوال فيها فطالما.....جهbزت الخميس بها أجcرp لم إن خميس}الله سبيل في وأنفقوا) تهلكة، الله سماه الله سبيل في اإلنفاق ترك (التهلكة إلى بأيديكم تcلقوا والcنال بالتمني وما cنال بالترجvي المنى....وال ت العال تللبيد البيد بعد البيد يقطع بموجود....بل يبخل ال العز يطلب من

31

31

الجيل أيها :cقاتل ما العالمين، رب لله والطاعة والمبادئ، بالدين النصر وال بعدد الناس ن cقاتلهم وإنما عcدة، تخاطر الالشهيد: ) الدين لنور قيل الدين. لما بهذا ن

حفظ من الله، مع أدب إساءة هذه( قال: )الدين ذهب قcتلت إن بنفسك، (الدين نور قبل الدين .

األخير النزال يوم النصر باطل.....له طغى مهما الدين هوالجيل أيها :eح}ا األخطلc قال يقول استدل وراءه.....وإذا الكتاب نبذ لمن قcبفي في ترميه يد[ من المبطلين، شبهات من غcبرة حوله، ثارت الوضاء ديننا

بهات شعواء، الدجون. الغارات خلف من ترميه ويد[ الضحى، وضح cوأهواء، ش على الثائرين لحركة رصد}ا علماءنا، يا العظماء أيها يا العلماء، إال لها ما

الوتين حبل في المبين، بالحق لباطلهم وصرع}ا الدين، . القcرى أعصابc الله لعمر ورقيمها.....أنتم كهفها من هزوا

pح أي أصل، والسالمة عارض، العاصفc العاتية، العواصف في السفينة مcال ومجون وضالل جهل ليل في والناس ربانها أنتم بالعارض، يعتد ال واألصال .

bح غاب فإن تها يوما الريح وارتمت......بها السفينة مcال eرp الضفادعc دبeف}ا بات ومن }.....فإكرامه بالضفادع ضي بالماء أو بالطين منهن نازالالجيل أيها :لألصحاب يف[ي لن عليه منعم أول خان من .

باإلعراب فاز اإلسم لمضارعته األواب.....فالفعل التوpاب بعمل األبرار ضارع) والعشي بالغداة ربهم يدعون الذين مع واصبرنفسك وانظر )

cصاحب من لنفسك ، دواءه الصحيح أبيb. ليس يا ت رقb، الصحبة كاألجرب[ والحمق النزق لعصبة تكون أن وإياك وصدق، ودين خلق لذي فالتكن .

....بها سبط الشيطان زمرة بحق فإنها eزب[ ن شيخ أصبح داعيا كان من الخ[ الطرب....وقد عود ريح إما األصحاب كذالك vب[ مbا الصحب يكون طي cمثل س vم cس

العقرب[cصح واسمعوا سوء� أصحاب تجنبوا شيخ عاش ما ربنا عليه صلى النبي، ن وصبي

vرب ^ ا طال وإن لليل غدا....إن تبعثه اليوم نشأ لفجر}cحتاج األجيال محفلcورك، أشعل فبالوحي لصوتك، مcنادى كما مسمعا وناد[ ط قبلك إقبال :

eناء النديم.....نخل الدنيا في رباه يا أين الكليم أين أنا سي...أشرق األدران على الطهور أنت eدف[ق[ ق فان vواتلق[ الليل ظالم ومز} وكن eت ما النشيد....إذا يعافc ال بلبال استقيت ما وإن ظم[ئ}ا أو تدعه....غ[ناء} ال بصدرك ما عن أبن } أو أنين عويال

32

32

�ا، فتكون هدم إلى نغمتك تحو�ل من وحذاري ثكلى بكاء بين فشتان دعي عقeرى مستأجرة ونائحة .

pعc دمع فهو ليلى غير صبابة}.....على يجري الدمع هذا كان وإن مcضيالجيل أيها :كتاب أو قناة أو موقع في وأهله، الهوى احذر عنه، فالينأى بالدجال سمع من به صحيفة، أو عينيك، سطروه ما عن أغمض ضعيفة، والقلوب خطافة فالش�

eك، أقوالهم سماع عن وأصeم�م يديك، مواقعهم عن وظم يغمسوك ال ألن أذcني cهلكوك ضاللهم في في .حال[ على بواديها تمرp ال وجارتها....أن سلمى م[نe السالمة إن

الله أمة :أختاه الشر لدعات تسمعي ع[فتها.....ال الله صان الخ[در ياربة

pك ال مفضوحc الشرb فصوت الزهور نعقت......بين وإن غربان تخدعنمن عمياء، ضروس والحرب شعواء، والفضيلة العفاف على الحملة إن

أغيظيهم الله، قاتلهم الفحشاء، إشاعة في الطائشة وأيديه العدوv مطاي والله الفم: ال بملئ لهم وقولي الله، بوحي باالستمساك !

ا ألنفي لوجعلوا......رضوى األنذال على لشمpا إني يقودوني لم خcشاش}مvي ولو خ[داج، منتدى} من أتلقاها ال مبادئي cا س الفضيلة تاج باسم تدليس}

بر والسياج، eل� الحياء لتقويض فيه وبرc cآج، ذي مستعار� ك حز مرامهم فدون ث ، كما الشيطان يفتننكم اليقول: ) ثجاج، عذب معين� من مبادئي الوداج[ من فاسألوهن(. )لباسهما عنهما ينزع الجنة من أبويكم أخرج وال(. )ويحفظن(. )يغضضن للمؤمنات وقل(. )حجاب وراء

cدنين(. )يضربن (.تبرجن وال(. )وقرن(. )وقلن(. )تخضعن فال(. )ي الله كتاب (. هذاالله وأطعن) .

متمسكين خcطcواته ونحيا....على مبادئه على نموتية الحقوق كانت إن وعائشة، وفاطمة خديجة بنت يا أعلني bرcنادى التي والحc ي

ا كالغربية، أكون أن بها، وشق[ية. شقيv من بها وللمنادي حرية، من لها فتعس} }ا العمل فcرص كانت إن eدان واأللسن األعين لخائنة وهدف}ا بالرجال، لالختالط مي

ا، إيذاء} ش} bمس ع[رض من أشرف جوعا فالموت وتحرc ال المال، أجل من ي ، في الع[رض بعد الله بارك cل� سيرجع حينها المال[ cجرجر حقير، دع[ي� ك أذياله ي

ا، cصعق وضيع، أجير كل ويخسأ صاغر} أن يريد والله) ذنب، عميل كل وي ميjالX تميلوا أن الشهوات يتبعون الذين ويريد عليكم يتوب

ا Xعظيم) .(فأبواه... الفطرة، على يولد مولود كلوالفتاة: ) الفتى أمر ولي ويا .

[أفعال له الفارسيv فطفل pمج�س مcالت....ب بوه الت pدرأبوه عوده كان ما فينا....على الفتيان ناشئ وينشأ

33

33

يكون وبذالك الكبار، اختالط إلى يؤول الصغار، اختالط في التهاون إن eرة، تذوب الدمار، وتتناسل الفتاة، وتسترجل الفتى ويتأنث الحيا، وينعدم الغي

(رعيته عن ومسئول أهله في راع والرجل) األخطار، .cث[ وخ[يسe ....ال محذور اللي eر الغربان يدخل الو[الج[ [ وك eثم الهي

بالطالق تحلف الحي أضحت.....نساء الوكر حcمات خنعت فإنالجيل أيها :وeبعة يحصد الريح، يزرع من pالز .eده استطال مهما ن cومذلة[ لهزيمة� مآله العادي.....الظلوم بج

[صeرع والبغي أهله، ينصر العدل إذا حتى للظالم يcملي والله) خ[دنه، ي (يcفلته لم أخذه .

cقتلع استماع}ا.....هكذا الحق إلى يأبى لمن قل اقتالع}ا البغي يcسرف من ليت انصياع}ا، يبدي أو الظالم يرحل حتى المظلوم ينتفظ هكذا ي ح ليرى يصحوا، الغفوة في eتداعى كيف الهوى صر .

cونس eظرنe وت }ا.....فما تزدد فان كالع[يان[ المcعنعنc الخبر يقينالجيل أيها :نسمع أو نرى فيما عبر .

خcضpعc دوح� أعناق غابة......حولها في هوت فأس إنها المصرعc حان الحال والفزع......ولسان ساورهم األسى

تفزعوا ال دوحة فأجابتوعنp ال cيرتفع أو ينحط� في.......أرضنا الص�لب الحديد ير

cسع[دcهc أعوادنا.... عضد}ا من يلقى لم ما فهو يقطع ال يالرتدعوا أوطانهم ساغها.....خائنc لو ح[كمة قلت: مرحى

د ال الظهر، في خ[نجر المنافقون pوسc cؤتمنون وال أمر، لهم ي من سر، على ي ال آمنوا الذين أيها ياواألثر: ) الكتاب صريح وخالف خان فقد ائتمنهم بدت عنتم* قد ما ود{وا خباالX يألونكم ال دونكم من بطانة تتخذوا

( فاحذرهمأكبر صدورهم تخفي وما أفواههم من البغضاء ! ....فإصالحهم أنهم على دلpت فأعمالهم cرeمcعم}ى وتثقيفهم هدم� ح، ومنطقهم ر[جس�، طهارتهم cرeجcلكان شيخهم، وهو بهم إبليس قيس فلو ه

شر له وهو شران لهم .الجيل أيها :eلته....وذكر العبسي عنترة ذكر دع eس� وعب ولياله القى وما قي

cبنe فاعله.....من أنت فيما الله رضى واطلب مأواه فالجنات ذاك يطل}ى الماضي، القرن في الدعاة أحد رأى الحبيبة، فلسطين أرض على فت

اسمك؟(، فقال: )ما األبية قسماته على بادية الجهاد وروح بندقية، يحمل }ا فأجاب: )قيس( فقال الجنة( في قال: )ليالي ليالك؟(، له: )فأين مداعب .

....وكل� هو}ى الفؤاد في هواها cسواها هو}ى أصيل cستعارcم

34

34

مcف^لpجة مخدpرة خود� كل ستنسى تظفر متى بليلى، تظفر الهدى قيس فكن ، حور بظpة� رداح� الثنايا، [ق^وeس[ عروب[ ا ليس المنايا، شهeدc لحاظها ب كل� قيس}

ليلى حب في يحترق لم من .ا الجيل أيها يا أخير} :[لكم ها العباد، خير تعامل من ج[ياد، شذرات ت eزcوأثن[ قدرها، عارف}ا وكن فح eبذcها وإياك العيون، سواد في ولو وصنها الثنا، كل الله على فإنe بالعرى، تن

cلقي حبذا حبذا حبذا فيا بها، جد الوكف[ ذا ت .كان لقداإلخوة: ) معشر القول وخالصة الصفقة، تتم ولم الوقeفة، ضاقت (أسوة الله رسول في لكم .

[ي ومساء صباح}ا والمغيرات والموريات، الضحى في العاديات، وربv إ cزات، الحياة[ بذي ه^مج� هcداهc دون إننا كالب .

cممeحالت القلوب هذه سقاها لما اخصوeصبتe العاقرات البائسات المcقفرات ال cه ا، األيمان أمة يا فخذي الحياة[، ماء هدي وشآم}ا، عراقا منه وامنحي كنز}

}ا منه وامنحي السالم األرض على منه وانشري وبعيد}ا، قريب .، المcسلم أيها الذكي، اليلنجوج دونك bاألبي pلcبوعه، ح cر eتبع eل ربيعه، وارv قب

eشقe أزهاره، [ماره، واجتني غ[ماره، وخcضe عراره، وان تبرح وال مناسكه وأق[م ث الطير، خ[فpة في والسير، إليه الس�رى (. أعeملألمارة النفس إن) جواره،

eل، إليه وقcد eر،واحدc وال دار حيث معه ودcرe الخير، بنواصيها عcق[د فقد الخي ضي eر في ي pالس .

pا الجاهلون دcرنا....يحسب الزجاجة دارت كيفما [نا أن ن cجحائل من يحcلc لم إن وإلى....ملتق}ى ووداع}ا ووداع}ا

رب يا : bار فسيح أسكنا برحمتك منها نجنا جنتك.....والنقلوبنا في اإليمان ذنوبنا....وزين من كان ما لنا واغفر

والعصيان[ والفسوق الطغيان.....والكفر كره إلينا ثمبالعطاء اليدين باسط الظلماء....يا في دق ما يرى من يا

الدعاء سامع يا بالرضى جد .بطن وما ظاهرنا والم[حن.....وأصلحن الفتون من ونجvنا

الزيادة مع بالحسنى السعادة.....والفوز خاتمة لنا وامنح . محمد[ المصطفى النبي األبدي..... على والسالم الصالة ثم

آمين بهم وألحقنا رب أجمعن....يا واألصحاب ولآللآمين بهم وألحقنا رب يا

لله والحمد تمت25/07/2011

35

35