الفرعونية مصر فى الدينية الحياة

القديمة المصرية الديانة خصائص

: والخلود، والبعث اآللهة، تعدد القديمة المصرية الديانة خصائص من. التوحيد إلى والسمو الموت، بعد والحساب

اآللهة: تعدد أوًال,

مقسمة البالد كانت أن منذ القدماء المصريون عبدها التى اآللهة تعددتأقاليم ) " 42إلى " ) معبوده إقليم لكل وكان ، مينا يد على توحيدها قبل إقليما,

فى حوله ويلتفون التماثيل، له ويصنعون المعابد، له يقيمون الخاص،) ( ) البقرة ) عبد آخر وإقليم القوة، رمز الصقر األقاليم أحد عبد فقد األعياد،

. يزداد … كان وعندما وهكذا الشمس آخر فريق وقدFس والحنان، البر رمز " بتاح " اإلله عبادة مثل إلهها، عبادة تنتشر كانت دولة أو مدينة Ptahشأن

" أوزوريس " اإلله وعبادة القديمة، الدولة عاصمة منف عصر Osirisفى فى. " الحديثة " الدولة عصر فى آمون اإلله وعبادة الوسطى، الدولة

: : الفرعونية مصر فى والعلمية والفكرية الثقافية الحياة أيضا, انظرمعتقدات ) من الكثير لنا توضح خيالية أسطورة وأوزوريس إيزيس أسطورة

) المصريين القدماء

" " " اإلله " فيها ويظهر باألقصر، الغربى البر فى المدينة دير بـ سينيدجوم مقبرة من لوحة " رع" " Amon-Raآمون " . اإلله من مزيج هو رع آمون و الشمس بقرص محاطا, صقر برأس

. " " " " " الشمس" إله رع واإلله ، طيبة إله آمون

الـ األسرة من "18لوحة " " أوزوريس " اإلله وت\صور بإيطاليا، تورين بمتحف حاليا, معروضة

" " ) أنوبيس ) اإلله مع اللوحة وسط فى الموتى ( Anubisإله يظهر ) الذى للموتى آخر إله.) اللوحة ) يمين على آوى ابن برأس

) ( " " " " آوى ابن برأس أنوبيس اإلله ت\صور البحرى الدير بـ قديمة مصرية مقبرة من لوحة " " . اإلله هو أنوبيس كان القديمة، المصرية الدينية العقيدة وفى مومياء بتحضير قيامه أثناء

. ) اآلخر ) العالم فى القضاة أمام الميزان على الميت قلب روح يضع الذى

" " " " أبيس للعجل ممفيس بـ عليه ع\ثر البرونز من الفراعنة، Apisتمثال لدى المقدس

" " ) اإلله ) أو بتاح لإلله هيئته على يتجسد الذى المادى الرمز يعتبرونه كانوا والذى." أوزوريس"

" خنوم " لإلله .Khnumلوحة إسنا بمدينة اسمه على معبد وله كبش برأس ي\صور الذى

" حورس " .Horusاإلله والخير والنور السماء إله

والخلود: البعث فى اًالعتقاد ثانيا,

حياة ليحيا موته بعد ثانية سيبعث اإلنسان أن القدماء المصريون اعتقدجسم وأن طائر، شكل على وصوروها السماء إلى روحه تصعد إذ الخلود،

. فى فالموت السماء من الروح إليه عادت الدفن بعد سليما, ظل إذا اإلنسان. جديدة حياة اإلنسان يحيا فبعده النهاية، هو يكن لم القدماء المصريين نظر

المصريين حياة فى والخلود البعث عقيدة أثر

قبور فى ووضعها تحنيطها، طريق عن الموتى جثث بحفظ المصريون اهتم.) الضخمة ) األهرامات بناء إلى دفعهم مما حصينة

." الثانى " تحتمس الملك مومياء

أسرارهم من سرا, وكانت القدماء، المصريون فيها برع عملية والتحنيطإلى ثانية وتعيش الروح بها لتحل سليمة الجثة حفظ استطاعوا بها الخاصة،

القوية،. الشمس ذات الصحراء رمال فى موتاهم جثث المصريون دفن األبد . يحتاج ما كل الميت مع المصريون ووضع التلف من وتحفظها تجففها حتى

. الخلود حياة فى الميت بها ليستعين وأدوات، وشراب طعام من إليه

الموت: بعد الحساب فى اًالعتقاد ثالثا,

" عام - " لحوالى ترجع طيبة من جنائزية بردية الموتى . 1025محاكمة اإلله فيها ويظهر م ق( " " " على" الموتى إله أوزوريس اإلله بينما العدالة، بميزان الميت قلب يزن وهو أنوبيس

. المحاكمة( يتابع اليمين

أتاه ما تتناول لمحاكمة الموت بعد تتعرض الروح أن القديم المصرى آمنإحسانه، على الم\حسن فيجازى وسيئات، حسنات من دنياه فى الميت

. من مؤلفة المحكمة وكانت سيئاته على الم\سىء يمثلون 42ويعاقب قاضيا,الميت قلب وكان الموتى، إله أوزوريس اإلله رأسهم وعلى مصر، أقاليم

اإللهة تمثل ريشة توضع األخرى الكفة وفى ميزان، كفتى إحدى فى يوضع " " Maatمعات" كان " موازينه خفت فإن ، رع اإلله وإبنة والعدالة الصدق إلهة

كان موازينه ثقلت إذا أما الجنة، مصيره فيكون طاهر أنه على دليال, ذلك . المصريين واعتقاد الجحيم عذاب إلى فيساق آثم أنه على دليال, ذلك

أعمالهم تسجيل إلى دفعهم اآلخرة، فى والعقاب الثواب فى القدماء. السيئة أعمالهم من والتبرؤ الحسنة،

:) ( - : الدينية الفكرة عن لمحة الثانى الجزء الملوك وادى طيبة أيضا, انظرالحديثة الدولة عصر فى سائدة كانت التى

" الجنائزية" النصوص من كبيرة مجموعة على أ\طلق اسم هو الموتى كتابأماكن فى وو\جدت مختلفة تواريخ إلى ترجع والتى برسوم المصحوبة

وصلوات. وتراتيل سحرية صيغ على الدينية النصوص هذه وتحتوى مختلفة ) أثناء - - ) كا الروح وحماية توجيه المصريين قدماء اعتقاد حسب هو غرضها

.) معرفة ) أن المصريين قدماء اعتقد وقد أمينتى الموتى عالم فى رحلتهاأن تحاول التى الشياطين معوقات الروح تجنب أن شأنها من النصوص هذهالـ اختبارات اجتياز على الروح مساعدة أيضا, شأنها ومن تقدمها، 42ت\عرقل

. " لرسم " هى الصورة وهذه اآلخر العالم فى أوزيريس لإلله التابعين قاضيا,األسرة - الحديثة الدولة عصر إلى يرجع الكتب هذه أحد من بردى ورق على

21 ) " الموتى ) " إله فيه ويظهر بالنمسا فيينا متاحف بإحدى حاليا, محفوظ. " مومياء" مع أنوبيس

الوحدانية: إلى السمو رابعا,

" نحو " الحديثة الدولة ملوك أحد أخناتون عهد فى القدماء المصريون اتجه " هذا " أن أخناتون اعتبر فقد له، شريك ًال واحد الله أن واعتقدوا التوحيد،

" آتون " الشمس قرص هو واحد إله له على Atenالكون أشعته يرسل الذى " المعابد " ب\نيت الجديد آتون ولإلله والحياة، النور لهم فيحمل األرض سكان

. للسماء المفتوحة

" " : العمارنة تل أيضا, انظر

آتون لمعبوده فيه يترنم ألخناتون، نشيد من مقتطفات

. غيره إله ًال الذى األحد الواحد أيها

. األحد الواحد أيها هواك على األرض خلقت

. ودابة وحيوان ناس من الخلق لك

. بنوره المشرق يضىء من يا

. بجمالك األرض فتمأل

. الجميل أيها

. الرائع القوى

. األرض على نورك فامتد تعاليت

( " آمون " عنخ توت مقبرة فى و\جدت سفينة (.1338 - 1347نموذج . م ق

القدماء المصريين حياة فى الدين أثر

فى الرائعة النماذج تلك القدماء المصريون لنا خلف لما الدينية العقيدة لوًاليحنطون جعلتهم التى هى البعث فى فعقيدتهم واألدب، والفن العمارة. والطب الكيمياء علوم فى تقدمهم إلى أدى مما موتاهم، جثث

" على " والخشب الذهب من مصنوعة وهى ، آمون عنخ توت مقبرة فى العلبة هذه على ع\ثر " عنخ " .ankhشكل الحياة رمز

حتى األحيان، بعض فى الدين رجال نفوذ ازدياد فى أثره للدين وكان . اعتقاد أن كما العرش إلى والوصول الحكم على السيطرة من تمكنوا

على العمل إلى دفعه أعماله، على تحكم آلهة وجود فى القديم المصرى. الخير وعمل كالصدق فضائل من الدين به أمر ما وتنفيذ اآللهة إرضاء