قراءة في بردة الإمام البوصيري - دراسة وتحليل

) للبوصيري البردة)

بردة في قراءةالبوصيري� اإلمام

وشخصية إنشادها وظروف معانيهامبدعها

وتحليل دراسة

إعداد عبد بنت حليمةالغني عبد بنت صبيحة

اللهالفارسي أحمد إبراهيم

إشراف حسين محم#د / أحمد الدكتور األستاذ

حسوبةالتربية بكلية األستاذ

ماليزيا العالمية اإلسالمية الجامعةم2004/ ه1425

المقدمة الرحيم الرحمن الله بسم

أظهر الذي العالمين رب تعالى لله الحمد#دنا سي وأرسل الموجودات، العدم من

1

) للبوصيري البردة) C الكريم CهCقD ل Dبخ FمFهF فأل للكائنات، J #دا سي J محم#دا

لمدحه، هم Fوغير Fاب# Dت والك Fعراء الش#أبد العطرة بسيرته والتغني وتعظيمه،

وصحبه آله وعلى فعليه والممات، الحياةالصلوات أشرف وتعالى تبارك #ه الل من

. البركات وأتم التحيات وأزكى والتسليماتوبعد . .

تاريخ في نثري# أو شعري#، Yنص Fيحظ لممن الممتدة عصوره مر# على العربي األدب

الحديث العصر وحتى الجاهلي#، العهد : الر#سمي، المستويات جميع على باالهتمام

به حظيت ما بمثل واألكاديمي#، عبي، والش#تغن#ى بها Dحيث البوصيري، اإلمام Dردة ب

في وتفنن الشعراء، وعارضها المنشدون،في الخطاطون وتبارى #اب، Dت الك شرحهافي والقDصاص الخطوط، بجميع كتابتها

تسابقوا والباحثون والطالب روايتها،النقاد، نقد من fتسلم لم وكذا لدراستها،

ما ولكنها والمنكرين، المعرضين وتقو#لالقلوب على تستولي بسحرها زالت

الوجد وأهل العارفين hلب Dوتخلب واألفئدةالنص بهذا اهتمامنا جاء هنا ومن والذوق،

هذه في نحن وFهFا لكم، لتقديمه الشعري#اإلمام Dردة ب FةFراءCق نحاول العجلى الدراسة

وظروف معانيها، بعض وبيان Dوصيري Cالبدراسة في مبدعها، وشخصية إنشادها،

2

) للبوصيري البردة) / أحمد الدكتور أستاذنا عليها يشرف موجزة

: عبد بنت صبيحة الطالب ويقد#مها حسوبة،وإبراهيم الله، عبد بنت وحليمة الغني،

الفارسي.

ثالثة في المتواضعة الدراسة هذه وتأتيأقسام:

: يتناول سوف األول اعر القسم الش#حليمة وحياته الفضلى األخت أعدته وقد ،

أشعاره من نموذج شرح مع الله عبد بنت . النفس هوى من التحذير في : يتناول سوف الثاني إنشاد والقسم ظروف

, وشرح ومناسبتها، القصيدة هذه وإنشاءالنبوي، النسيب تتناول التي األبيات بعض

عبد بنت صبيحة الفضلى األخت أعدته وقدالغني.

: بالتحليل يتناول سوف الثالث والقسمومالمح عصره وظروف مبدعها شخصية

جدل من البردة حول دار وما فيه، األدبإبراهيم أعده وقد المديح، وشعر عقدي،

الفارسي. هو الدراسة اتبعته الذي المنهج وكان

. الذي والهدف الوصفي التحليلي# المنهجرؤية تأسيس هو الدراسة؛ هذه إليه ترميهذه حول كاشفة واضحة #ة معرفي

من النفوس في أثارته وما القصيدة،عقدي جدل من أثارته وما الوجد، كوامن

3

) للبوصيري البردة)التحليل منهج تطبيق من االستفادة مع

, والتعامل بموضوعية والعلمي النقدي#التراث معطيات مع الواعي النقدي

وثيقة عالقة إلقامة J ونثرا ،J شعرا اإلسالميبين التكامل ولتحقيق وتراثها، األمة بين

#ة اإلسالمي والقيم المتخصصة الدراسات . ذلك غير ورفض منه #د الجي لقبول

صورة عرض في نوفق أن #ى نتمن J وأخيراوأن وقصيدته، البوصيري اإلمام عن #بة طي

الرضا المبسطة الدراسة هذه تنال . والهداية التوفيق #له وبال والقبول

4

) للبوصيري البردة)األول القسم

وحياته الشاعر عن : إعداد من

الله عبد بنت حليمة

اآلتي: النبذة هذه في نتناول سوف البوصيري؟ اإلمام هو . من1نشأته؟ كانت . كيف2األخرى؟ أشعاره من . نموذج3اآلخرون عنه قال . ماذا4البوصيري؟ اإلمام توفي . متى5

البوصيري) ( اإلمام سيرة حول أ أوال9: اسمه

تحس�ن بن حم�اد بن س�عيد بن محمد - هو�رور أبي بن��ان بن س��د بن حي�� عب� بن هالل

�نهاجي، مالك��يري الص��ري البوص�� المص�أبي المكني��د ب�� عب��رف والملقب ،هالل� بشالدين.

أت;ه وثقافت;ه ثانيا9: نش=�د��وم ول��اء ي��نة الثالث��ة208 س� ، دالص بقري

�انت��ه وك��وه دالص من أم��ير، من وأب� بوص�ذلك،��تهر ول��يري اش��بة بالبوص��ان نس� لمكوالدته.

5

) للبوصيري البردة)�طر لذلك فقيرة، أسرة في نشأ - لقد� اضصغره. منذ الرزق لطلب السعي إلى

�ط، فن يجيد البوصيري - وكان��زاول الخ� ف�ة��واح كتاب��تي األل��ع ال��واهد على توض� ش

�ور،��ه القب��عرية ولموهبت��دح الش��وزراء م� ال متقدمة مرحلة في وذلك بأشعاره واألمراء

1عطاياهم. من ونال حياته من

�دأ��ه - ب��ا حيات��ان كم��دؤها ك��روه يب� معاص�ظ��رآن، بحف��د الق��ا افتتح فق��#اب لتعليم كت�رآن، الصبيان��وم درس ثم الق��ة العل� الديني

�ان القاهرة، إلى رحل عندما��ه وك� في تعلمالظاهر. عبد الشيخ مسجد�ذه الحسبة، وظيفة عليه عرضت - وقد� وه

الفقه. بمبادئ ألم لمن إال تسند ال الوظيفةJ - واشتعل �رقية )محافظة ببلبيس كاتبا� الش

�د يكون أن / مصر( فينبغي��ال ألم ق� باألعمالحسابية.

بقص�ائد وسلم عليه الله صلى النبي - مدح�يدة أشهرها من كثيرة��بردة(، قص��تي )ال� ال

زهير: بن كعب قصيدة فيها عارض

عاد بانت= *** متبول اليوم@ فقلبي سAتيم مكبول يفد@ ل=م إثرها، م

J - كانت �ك تلقى صوفيا��اس أبي عن ذل� العب�ا خلف الذي المرسي��ن أب��اذلي الحس� الش

القاهرة،. 1 الفضيلة، دار عوض، التواب عبد أحمد د ص 1996البردة، 10م،

6

) للبوصيري البردة)�ه، في��د طريقت��وف درس وق��ه التص� وآداب

�راره��يخه على وأس��اس أبي ش��ذي العب� الالحب. عالقة به تربطه كانت

ثالثا9: وفاتهفي- للبوصيري ترجمته في المقريزي قال

وتسعين: خمس سنة في ومات المقفى" " المستشفى بالمارستان وستمائة

. القاهرة من المنصوري�ر��زركلي - وذك��ه في ال��وفي الأعالم: أن� ت

�نة في الخالف كان بالإسكندرية. وكذلك� سالوفاة.

�ال��زي - فق��نة المقري��ر ه، 695 س�� وذكه. 694 وقيل: سنة ه، 696 سنة أنها الزركلي

7

) للبوصيري البردة)وتحليله النص )ب( دراسة

التحذير النص هوى من المختار: النفس

Cبf ي hالش بنذير CهFا جهل مCنCCواله م Fر

Cف 13 بالس Fإ Cي ت Fارhأم hما ن Cوء hعFظFت ات

Fغير برأسي hمF Fل أ ضFيف�

C م CحتشDم14 CعلCالف FنCم fتhدFأع وال

Cى الجميلFرCقمنه لي FدFا ب ا hر Cس Dكتمت

C Fم Fت بالكما 15 �ي أن Dأعلم Dكنت لو

Dه Dق�رFوD أ

Cالخيل DحF جCمFا د FرD ي كما

C DجDم ل بالمCن 16 جCمFاح د� FرC ب لي مFن

CهFا غFوFايتشهوةF إ Dقو�ي ي Fالطعام hنC

C hهCم الن fنCCC وFإ ضFاع الر# حDب�

C FنفFطCم ي DهfمCطfفF ت

17 Fر fسF ك بالمعاصي fم DرF ت فالFتهFشهو

18 fنC إ Cالط#فلF ك Dفسh والنعFلFى hب Fه شf DهمCل ت

C إ Dصfم ي FوFلhى ت ما الهوى hنC C أو FصCم ي

Fن 19 أ وحاذCر هواها فاصfرCفDهF �ي DوFل ت

Cو FحfلFتC إ است FيCه fن فال C المFرعى م CسD ت

األعمال 20 في Fيfوه وراعCهFاCمFة� سائ

hنF أ CرfدF ي لم Dحيث مCنفي hالسم C م Fسhالد

21 Cللمرء JةhذF ل fتF ن hحس Fم كJةF Cل قات

FنCم Yر Fش مخمFصFة� hب DرFف

C خFم التمCن 22 FسC ائ Fسhالد Fشfواخ

ومCن Fع� جوع� ب Cش

المفردات: أوال9: معاني

8

) للبوصيري البردة)�برت1�بر ( اتعظت: اعت C��م: ك Fر C�� وتعلمت. اله

الس�ن. ى: طعام2 FرCيقدم ( ق J للضيف. إكراما

�ات15��Fم: نب Fت . الك Dأخفيت : Dل ( كتمت�� مثالحناء.

اح16 F��دم ( جCم��ل: ع��وعه. اللجم: الخي� خضالفرس. به يقاد ما وهو لجام جمع

�ديد17��hهCم: ش م: تطلب. الن Dر F��وع، ( ت�� الجاألكل. على حريص

: نشأ18 hب Fوكبر. ( شFهD: يك�ون19 �ي DوFل J ( ت م: يقت�ل. ولي�ا f�Dص علي�ك. ي

Dصيب Fصم: ي ي�رعى20��ائمة: ت��و الكأل ( س��ات وه�� نب

Dسم: ال صحراوي. ال ترعى تدعها تة: (الدسائس: الفتن21 F��د. المFخfمFص� والمكائ

�دة��اد ش�خFم: فس �وع. الت��ام الج� في الطعالمعدة.

لألبيات إجمالي ثانيا9: شرح�ذر16 13��ام يح��يري اإلم��ذا في البوص� ه

�ل��ارة النفس من الفص��وء األم��ا بالس� وأنه�ظ ال جهلها من��ذير تتع��يب بن��بر، الش� والك

�بر، أن عليها الواجب وكان��ا تعت��دت فم� أع�ذه��ل من النفس، ه��ال، جمي��ريم الفع� وك

�يف مع يتناسب ما الخصال،��ذي الض� ألم# ال�و بالرأس،��ير وه��و أال خفي غ��يب، وه� الش

9

) للبوصيري البردة)�ب وكان��زدادF أنf المناس�J، ت �ا�ب �ةJ، تقر#� وطاع

�زل لن أني أعلم كنت وعبادةJ!! ولو��ذا أن� ه�ه الشيب��تي منزلت��تحقها ال��ن من يس� حس

�ال��دت الفع��ه إلى لعم��باغ إخفائ�� باألص�اء،��اعدني فمن كالحن��ي رد على يس� نفس

2 الخيل. جماح اللجام يكبح كما غوايتها عن

�ر يلفت ثم 17��ل نظ��ان ك��ة إلى إنس� حقيق يكون ال النفس شهوة كسر أن وهي مهمة

�ي، في باإلفراط��ا المعاص��ام أن فكم� الطع�وي��هوة يق��إن النهم، ش��ل ف��ي فع� المعاص

3بالسوء. األمارة النفس شهوة في يزيد

�به ثم- 18��ل، النفس يش��ا بالطف�� أن فكم�ه تركته إذا الطفل��بر أم��يب ويك� على ويش

�اع، حب��ا الرض��ه إذا أم��ه فطمت� من ومنعت النفس فكذلك ويمتنع، ينفطم فإنه الرضاع

�ا من�Dعب تركه �هوات من ت��زداد الش� في ت�ا. ومن��ا كبح تغيانه��ا جماحه�� عن ومنعه

�بحانه ربها إلى وأنابت امتنعت المعاصي� س4 وتعالى.

يصرف أن في يجتهد أن اإلنسان ويأمر_ 19 عليه؛ استيالئها من يحذر وأن النفس، هوى

2 . القاهرة المقطم، دار هاشم، عمر أحمد د المباركة، المديح م،1995بردة65ص



10

) للبوصيري البردة)�ان على استولى إذا النفس هوى ألن� اإلنس

األقل. على يعيبه أو يقتله من اإلنسان على ينبغي ما إلى ويوجه 21- 20

�ام أعمالها في وهي النفس مالحظة� كاألنع�تي��رعى ال��اح، كأل في ت��تحلت وإن مب� اس

�اء. ما وتفعل ترعى تتركها فال المرعى� تش�ة النفس حس#نت فطالما��ان متع� هي لإلنس

المس�كين ي�درC ولم ل�ه، قاتل�ة حقيقتها في�ا يراها التي شهوته في مخبأ السم أن� كأنه

ثمين. وشيء دسم يكون فال والشبع، الجوع فتن من ويحذ#ر- 22

J الجوع �وط، في سببا��ون وال القن��بع يك� الشJ بh البطر، في سببا Dر��وع ف��ديد ج��ورث ش� ي

J يكون القنوط، �بع من شرا��رط. وكال ش� مف تصرف الشبع وكثرة الجوع، األمرين: شدة

والطاعة. العبادة عن اإلنسان

الثاني القسمالقصيدة هذه وإنشاء إنشاد ظروف

ومناسبتهاالغني: عبد بنت صبيحة إعداد

تمهيد هو: ما المدح والرثاء؟ بالمدح المقصود ما

�ال والرثاء: ما الشخص، حياة أثناء يقال� يقالوفاة. بعد

11

) للبوصيري البردة)�يدة هذه تعد لماذا��دحJا القص��بردة(( م� ))ال

رثاءJ؟ وليس�ر الرثاء ألن��زن يظه��ع التح��اء والتفج� )البك

�دح الميت(. وألن على��ر الم��ن يظه� محاس�دين،��اء ال��مائل على والثن��ول ش� ،الرس

�د��ه ويقص��ر#ب ب��ه إلى التق��الى. الل�� تعاعر �رى وهو ، الر#سول مدح قد والش#� أن# ي�ول��ول الرس��اة موص��ه الحي��ه وأن� يخاطب

�ه��ذا حي كأن��رزق. وه��ه ي��دير في� عظيم تق. 5للر#سول واحترام

بالبردة القصيدة أوال9: تسمية�ا: لتسميتها أقوال عدة هناك� "البردة" منه

-

�ماها قيل: إنه-1��ة س�Dني �بردة" ك��ه، "ال� ل�تمالها��اقب على الش��ول من�� ، الرس

�ازي المعنى قصد قد وبهذا� مثال ،6 المجقوله: في Jكما

اك@ ن=ع@ة; م;ن= ح@ ر;ي=ض; ص د9ا ال=ق@ و= ل@ك@*** برك= ل@م= ا تح@ ي=ه9 ن=ع@اء و@ش; ص@

�ه- 2��ل: كأن��به قي��ه ش� بن بكعب نفس�يدة ولكعب زهير،��تي قص��بردة( وال� )ال

مطلعها:

القاهرة، 5 الفضيلة، دار عوض، التواب عبد أحمد د ص 1996البردة، 16م،القاهرة، 6 الفضيلة، دار عوض، التواب عبد أحمد د ص 1996البردة، 14م،

12

) للبوصيري البردة)

عاد بانت= *** متبول اليوم@ فقلبي سAتيم مكبول يفد@ ل=م إثرها، م

�ون أن البوصيري أراد حيث��ه تك��يدة ل� قص�م تحمل��يدة اس��ك كعب قص��اب من وذل� ببها. التبرك

�و آخر اسم قيل: للبردة- 3��برأة( وه� )ال = الشفاء،

�رض��يري - م�J البوص �ا�J مرض �ديدا��د ش� - ق الشلل، أصابه

يشفيه، أن وتوسل الله دعا -ثم�ن - رأى��ة أحس��دح أن طريق��ول يم� الرس

. الرسول محاسن فيها يذكر بقصيدة القصيدة، هذه -فأنشأ�ام،��ام في رأى ثم -ن��ول أن المن��ه رس� اللوجهه. على المباركة بيده يمسح المنام، في البردة الرسول عليه -ألقىJ -فقام في ومعافJى سليما Dمرضه. من وش

القصيدة. هذه أحد يعرف -لم�ارع، في -مشى��ل الش�J، رجالJ فقاب �كينا� مس

�أله: أين ثم��يدة س��تي القص��دحت ال��ا م� به؟ الله رسول

�ا؟��ال: أيته��تي ثم -فق��ال: ال��أتها ق� في أنش�ك،��ر مرض��ا، وذك��ه أوله��ال: والل��د وق� لق

13

) للبوصيري البردة)�معتها��ة س��د وهي البارح��دي بين تنش�� ي

.7الله رسول

البردة قصيدة ثانيا9: أقسام أجزاء عشرة البردة قصيدة أقسام تشملفصول إلى الدارسون قسمها وقد رئيسة،

: موضوعات من يلي ما تتناول أساسية#سيب1 12-1النبوي# - الن

28-13النفس هوى من - التحذير2

29-58الكريم الرسول - مدح3

59-72- مولده4

73-88- معجزاته5

105-89الكريم - القرآن6

118-105والمعراج - اإلسراء7

140-119وغزواته الرسول - جهاد8

152-141والتشفع - التوسل9

161-153 والتضرع - المناجاة10

, J بيتا وستون واثنان مائة البردة أبيات وعددالمقدمة في األبيات بعض بعضهم زاد قد

. الخاتمة وفي

******

نفسه، (7 البوصيري إلى نسبته تثبت لم النص هذا

14

) للبوصيري) البردة

من: األول الفصل وشرح تحليل ثالثا9البردة

الغرام وشكوى والغزل النبوي النسيبدFمعا Fتfج FزFمJ نCم جرى

Fة� C مDقل CدFم ببذي . 1 جيران� Cر� FذFك ت fنCأم C Fم ل Fس

في Dالبرق FضFوأوم مCن Cلماءhالظ C CضFم ا

2. Cتلقاء مCن Dالريح Cتh هFب Fم أكاظCمFة�

FكC لقلب Cوما FفCقf fنإ است Fقلت

C FهCم يCعFينيك . 3 ل fفDفFا Cfنإفما اك FلتDق

Fا هFمFتمنه جCم� Fمنس Fبين ما

C ومDضfطFرCم4. hالحب hأن الصFب أيحFسب

Cم� Fت مDنك Cالبان Cرf CذCك ل FتfقCر

F أ وال

C Fم والعFلدمعا والول. 5 fقCرD ت لم Jالهوى

CلC على طFل Cالدمع DدولDع عليك به

C قFم hوالسحبا . 6 DرCكf Dن ت FفكيفJ بعدما

هCدFت FشخFدhيك على CارFهF الب Fمثل

C Fم والعFنة� . 7 Fرf عFب خFطhي DدfجFالو FتF وأثب

وضFنFى Cاللذات DضCرF يعت والحDب

C Fم Fل باألأهوى . 8 مFن Dطيف سرى FعFم ن

قFنCي hرF فأ

CمCن�ي لFم إ FتfفFصf أن Fو ول ليك

C Dم Fل تالعDذfرCي� . 9 الهوى في Cمي الئ يا

Jة FعذرFمدائي وال CشاةDالو عن

C م CسFنحDبمسCر�ي . 11 ال حالي Fكf عFدFت

Cر� Fت ت fسDبم


C في إ CالhذDالع CنFع hبCحDالم hن

C صFمFم12 . fنCلك Fحfص الن Cي Fن مFحhضfت

DستFل DهDعFأسم CنFع Dصfح� ن في DدFأبع Dبf ي hوالش

C هFم التfبC إني. 13 ي hالش Fنصيح DتfمFهh ات

عFذFلCي فCي

المفردات: [ معاني ] أ �ع - ذو1��لم: موض��ة بين س��ة مك�� – والمدين

وبياضها. سوادها المقلة: العين _ إضم: واد مكة إلى طريق - كاظمة: اسم2

المدينة. أسفل�د على دمعها انحدر العين - همتا: همت3� الخ

هو. أين يدرC لم وجهه على _ يهم: هام�راد الشجر من - البان: نوع5��ه والم��ع ب� موض

بالحجاز. بالحجاز. موضع والمراد جبل - العلم: اسم6�زن7��د: الح��ار - الوج��فر ورد _ البه� طيب أص

أحمر. _ العنم: ورد الرائحة�هرني. لم8��ني: أس��ه - أرق��وم من يمكن� الن

والراحة. �ف، العذري: الحب الهوى-9��بة العفي� إلى نس

بالعفاف. عرفت قبيلة وهي عذرة بني

العام [ المعنى ] ب


�ام استهل 1-2��يري اإلم��ه( على البوص� )بردت�ادة�عراء ع #��الغزل الش��كوى ب��رام، وش� الغ

�بب��ول: أبس��ذكر فيق��يران ت��ذي ج��لم ب� سFالعيون دمع انسكب J �دم، مقلة من جاريا� أم ب�بب��وب بس��ريح هب��ق من ال��ة، طري� أو مك�ورة المدينة أسفل واد� من البرق لمعان� المن

8السالم؟ وأتم الصالة أفضل ساكنها على

والقلب بالدموع تهميان عيناه هما وها 3-6�وب، في يهيم�J الحب فليس المحب �ا� وال منكتم

،J �واله خفيا��ا فل��دموع أراق م��ار، على ال� اآلث�جار من المعالم لذكر أرق وال��ال، األش� والجب

J يعد ولم �ا��ار ممكن��ذا إنك��اؤه أو الحب، ه� إخف�ذا الدموع هذه به شهدتf أن بعد��زال وه� اله

والضعف. �زن وأثبت 7-9��د الح��دليل والوج��ك على ال� ذل

�دى والهزال، بالبكاء��ذا يتب��الورد ه��فر ك� األص�ال أن يعلن ثم األحمر، والورد خديه على� خي�رى يحب من��اءه س�ه، ليال وج F��ق وللحب فأر#

�ه يخاطب باأللم. ثم للذات اعتراضه� في الئم�و العفيف الهوى��فت قائال: ل��ا أنص��ني، م� لمت

لحبي علي# اللوم ألقيت لما عادال كنت لو أي للرسول

8 . القاهرة المقطم، دار هاشم، عمر أحمد د المباركة، المديح ص 1995بردة م،64


�دعو ثم10-12��احبه: ال ي��ه أراك لص��ا الل��ا م� أن�ه،��ي فليس في �ر#��تترا س��اة عن مس�� الوش

�دين��د المفس��تF ولق��حكC في أخلص� لي نص�تجيب ال ولكنى��ه، اس��مع ال المحب ألن ل� يس

ما أبعد هو الذي الشيب الالئمين. وحتى كالم وأظنه لي نصحه أتهم فإني التهم، عن يكون

�ه فيما مخلص غير��وم، من إلي# وجه��ل ل� ولع�الم��ار المع��تي واآلث��و#ه ال��ا ن��ذا في به�� ه�و من االستهالل�� "ذي نح �لم��ان " وهي س� مك

و"كاظمة" طري�ق المنورة والمدينة مكة بين�ة إلى��م" واد� مك��فل و"إض��ة أس�� المدين

�ورة،��ير وهي المن��د أن إلى تش��بين رائ� المح9الرسول : محبة هي "البوصيري" طريقه

: الثالث القسمعصره وظروف مبدعها، شخصية

فيه، األدب ومالمح. المديح وشعر البردة حول دار وما

الفارسي إبراهيم أعده

الكالم: مفتتح أوال9



من ينطلق فإنه ،J إبداعا باعتباره عر الش# إن#الأديب، اعر للش# #ة خصي والش# #ة الذاتي التجربة

من J صادرا إال الحقيقي الشعر يكون والفيه اعر الش# تناول سواء إليه J ومفضيا الوجدان

ما فكل خاصة موضوعات أو عامة موضوعاتبذات J مرتبطا Fيكون fأن hالبد الشاعر يقوله

الشاعر. العربي الشعر في ازدهر فن النبوي والمديح

بن وحسان زهير، بن وكعب األعشى، منذوزاد اإلسالمي الشعر طليعة في ويعد ثابت،نجد وفيه المملوكي، العصر في عليه اإلقبال

واالهتمام وتزكيتها اإلسالمية للدعوة صورةالله وبيان برسول العظيم، وخلقه وسيرته

معجزاته. والروحانيات بالتصوف المديح ارتبط ولقد

وعيهم للصوفية لأن وذلك والوجدانيات،خاص#ة، #ة تعبيري وسائل J أيضا ولهم #ز، المتمي

مما العقيدة، في حساسة وموضوعات وأفكارالدين رجال بعض حفيظة عليهم أثار

الصوفية، شعراء عنه عبر ما على فاعترضوا . منهم والبوصيري

البوصيري: اإلمام شخصية ثانيا9

) وصفاته) ثقافته أ


البوصيري اإلمام عاشها التي للنشأة كان لقدحفظ قد فهو شخصيته، في الكبير أثرها

الدينية، العلوم ودرس الكريم، القرآن J دارسا وتنقل النبوية والسيرة واللغوية

شيوخ على وتتلمذ المساجد، في J ومدرساوآدابه التصوف درس حيث األجالء، الصوفية

العباس أبي عن ذلك وتلقى وأسراره،وكان الشاذلي الحسن أبي تلميذ المرسي

. شعره في ذلك وظهر لشيخه J محباالمحبين تعالى بالله العارفين أحد وهو

محبته في العاطفة #اش جي كان الله لرسول�ول�اليقين؛ ،10للرس �وي�ق �ان،�اإليم �ادق� ص

الذي الصوفي األديب الشاعر الفنان فهوخشوع في وبحبه النبي بجمال تغنى

في. تعم#ق فقد كله هذا عن J وفضال وتوسلوكتبهم والنصارى اليهود مؤلفات دراسة

وبيان النبوة إنكارهم على للرد المقدسة . كتابة في برع هذا ومع معتقدهم فساد . حيان أبو العلم عنه وتلقى العربية الخطوط

( ت )725األندلسي ت( جماعة بن الدين وعزعلى( 735 ومدائحه أشعاره ينشد وكان

. المجالس في الحاضرين

) شعره) موضوعات ب10 . القاهرة المقطم، دار هاشم، عمر أحمد د المباركة، المديح ص 1995بردة م،7


: هما قسمين إلى البوصيري شعر ينقسموالهجاء -1 والمديح االجتماعي عر الش#

. الحياة وأمور الحال وشكوىوبرع - 2 أجادها حيث النبوية المدائح شعر

. منازع بال فيهاإلى فيه يميل J رصينا J قويا فيهما شعره وكانوله مدائحه، أشهر Dردة الب Dعد وت القدماء، تقليد

: المديح في J أيضا

: المضرية القصيدةمضر *** من المختار على صل� رب يا

ذكروا واألنبياء ما الرسل وجميع

: المحمدية والقصيدةوالعجم *** األعراب أشرف محمد

قدم على يمشي من خير محمدوالهمزية:

سماء9 *** يا األنبيـاء قيك ر ترقى كيفسمـاء طاولتها ما

سنا *** ل حا وقد عالك في يساوك لموسناء دونهم فيك

بجانب أخري أغراض في أشعار وللبوصيريوله والكفار، المعاندين هجاء في فله المديح

واألمراء والسالطين الحكام في مديح


في. فيها شارك قصائد وله والوزراءأشاد ولقد عصره، في المختلفة المناسبات

من كثير وشاعريته شعره على وأثنى بهوابن بردي تغري كابن واألدباء، العلماء

ولم ،J وحديثا قديما النقاد من وغيرهم العماد، . وف#ه لشعره بعضهم Cنقد مCن fيسلم

( ) العصر) البوصيري عصر جالمملوكي(

المملوكي العصر في البوصيري عاش لقدبعدة العصر هذا #ز تمي حيث ،J كثيرا به وتأثر

: منها سمات

في: وخصائصه األدب سمات أوال9عهده

جميع -1 لدى وشيوعها اللفظية الصناعة تغلب . والكتاب الشعراء

شعراء -2 وتسابق النبوي المديح فن ازدهار . فيه العصر

3- : الوصف، األخرى األغراض انتشار . والحماسة والفخر،

اتساع -4 على ساعد مما العصبيات نمو . الهجاء نطاق

التقليد -5 وانتشار J عموما الشعر ضعفللقدماء.


الحكومية -6 الوظائف في الشعراء انشغال) اإلنشاء) ديوان

طبقات -7 عموم لدى والفقر الجهل شيوعالشعب.

#ر -8 وتغي السياسية والتقلبات الفتن كثرة . واألمراء الحكام

العصر: هذا في العلمية الحركة ثانيا9النشاط ألوان من J كثيرا العصر هذا شهد لقدالحركة تميزت قد حيث والفني، العلمي

: يلي بما العصر هذا في والعلمية الثقافيةفي -1 والمعاجم العلمية الموسوعات ظهور

: مثل الفنون جميع منظور ابن العرب لسان

العربية اللغة للقلقشندي األعشى صبح

العربي األدب للصفدي األعيان وفيات

التاريخ المقريزي التاريخ خطط العسقالني حجر ابن البارئ فتح

الحديث علوم القزويني الخطيب المفتاح تلخيص

البالغة


والشافية والكافية مالك ابن ألفيةالنحو

2- . بغداد في العباسي األدب خمود3- . مصر إلى والمفكرين العلماء هجره4- . المكتبات نشأة5- . المدارس بإنشاء األمراء اهتمام6- . الشرعية والعلوم العربية باللغة االهتمام7- . فيه للعمل والتنافس اإلنشاء ديوان8- . الفكرية والحياة بالتعليم االهتمام

: إجمالي تعليقاألدبي�: الفكرين في البردة آثار أو�ال9

والديني� في جديد فن خلق في البردة أسهمت لقد

الرسول يسم#ى مدح ما ظهر حيثالرسول مدح غرضها قصائد وهي بالبديعيات،

على قافيتها تكون أن شروطها من وكانمن قدر أكبر على تحتوي وأن الميم حرف

جميع فتشمل اللفظية والزخرفة البديع فنونشر ولف وسجع جناس من البديع فنون

وتصريع وترصيع وتورية ومقابلة وطباقوالتكرار مقطع، وحسن استهالل، وبراعة

. الجزلة القوية األلفاظ واختيار


من البردة قصيدة الفقهاء بعض هاجماإلمام اتهموا حيث عقائدية نظر وجهة

الرسول مدح في بالغلو البوصيريوشطح� أن واعتبروا غلو� فيها األبيات بعض

وجهة من J غلوا األبيات أشد وكانت صوفي : يلي ما نظرهم

قوله:

لول; ح ند@ ع; و@اك@ س;م; الحاد;ث; الع@م;

لي ما الخلق; م@ أكر@ ياألوذ به م@ن

لoى إ ت@ج@ الكريم ذا

م; باسم; نت@ق; مرسول@ يق@ ي@ض; ول@ن

جاهك@ بي الله;

وقوله:

منه pق نت@ش; لم طوبى

وملت@ث;م;ب@ا تر= ي@عد;ل طيب@ ال

oم ه ض@ أعظم@

وقوله: حين ه اسم أحيا

دار;س@ م; يدع@ى م@ sالرآياته ه د=ر@ ق@ ب@ت= ناس@ لو

9 ا ع;ظ@م@

�ات هذه في يتم#عن لمن يبدو والذي��ا الأبي� أنه�دل# ال��و�؛ أي على ت��اب من فهي غل��دة ب� ش

�ول محبة��يره، الرس��عراء وتوق� أن لهم والش


�الغوا�J يب �ارا��والء، للحب إظه��ل وال وال� أنf يعق�ؤمن وهو النبي مسلم شاعر يمدح��د م� موح

�ظ��رآن يحف��ق الق��ق ويتخل��بي بخل� وفي الن�و يؤلهه، أن وفكره ذهنه��ذي وه��ول ال� في يق

J نفسها القصيدة إط�راء النص�ارى على منك�راالسالم: عليه عيسى سيدنا

شئت@ بما واحكمفيه ا9 واحت@ك;م; م@دح@

ادoع@ته ما د@عفي النصارى

م; ن@ب;يsه;

:للبردة عام أدبي ثانيا9: تحليلار��يدة أفك��تمدة القص��ارف من مس�� مع

اعر #��ه ومن الش��ه ثقافت��ة وبيئت #�� العربي�المية��ار وبعض واإلس��ة األفك��الغزل تقليدي� ك

األطالل. على والوقوفناجحة كانت والخارجية الداخلية الموسيقى

�ا في��ا دوره��اعد مم��اغم على س��ل تن� الجم�ردات،��يقى وهي والمف��ة موس��وحي هادئ� ت

�ه على يفيض ما بمدى��ترام حب من قلب� واح للرسول

سهلة المفردات J �دا جدا��اظ بعض ماع� األلف�عبة��ل: العنم، الص��مي، الكتم، مث��م، يص� يصالنهم. . . . مضطرم، البهار،


يري نو#ع لقد األسلوب��لوب البوص��ا األس� م�ديم وإنشاء، خبر بين��أخير، وتق��ثر وت� من وأك

�ل��ة الجم��د الفعلي��ل عن وابتع�� الجمJ االعتراضية، �وع حDسfنF عالية بمهارة مطبقا� تن�لوب��تزج األس��ة المم��ة بالعاطف��#اش الجي

�ول واالحترام الح#ب شدة عن المعبرة�للرس .

�د��از لق��يري امت��ه في البوص��وة مدائح�� بق�ودة الصياغة، وحسن األسلوب��اني، وج� المع

إلى انظ�ر ،11الصور وروعة التشبيهات، وجمالقوله: اك@ ن=ع@ة; م;ن= ح@ ر;ي=ض; ص د9ا ال=ق@ و= *** ل@ك@ بر

ك= ل@م= ا تح@ ي=ه9 ن=ع@اء و@ش; ص@

أبيات عنها تعبر التي الصوفية األفكارالبردة:

�د�رت لق #��ات بعض عب�ردة أبي D�� بعض عن الب#ة المعاني مثل: الص#وفي

ــول ( إن�1 سـ ــان الر� ــل إنسـ كامـالص�وفي: بالمعني

11 . الكتب دار العطوي، نجيب على د وعلمها، النبوية المدائح شاعر البوصيري،بيروت، 186م،ص1995العلمية،


م;ن والفريقينوم;ن pربم; ع ع@ج@

د�سي �دAمحمل@ي=ن; الكونين; والثق@

2) : األزلي المحمدي� الن�ور حقيقة بيانم;ن إف ل@ت= اتص@ نما

م; نور;ه; ب;ه;أت@ى pآي وكل}

ام الك;ر@ ل س= ا الر} ب;ه@ا ه@ أنوار@ ن@ ر= يظه;

في الظ}ل@م; للناس;لp إف ف@ض= شمس ;نoه

ا هم كواك;به@

محم�د( 3 فاعة سي�دنا الش� صاحب هو : الكونين وسي�د

م;ن pه@و=ل sللك م; األهوال; مقت@ح@

الذي الحبيب هوشفاع@ته ترج@ى

الرسول( 4 مولد واكب من ما : وخوارق معجزات

p بت@د@ا م ط;يب@ ياومخت@ت@م; منه

ط;يب; عن مول;ده أبان@ر;ه; عنص

النبي( 5 للدعوة معجزات تأييداإلسالمي�ة:

على إتمش;ي ;ليهبال pد@م; ساق ق@

ت;ه; ل;د@عو@ جاءتد@ة9 األشجار ساج;


ة ( الحقيقة6 #��ة الروحي #��و المحم#دي� ال حي فه#ة الحقيقة حيثD ومCن يموت �ادث الجسماني� ح#رب يضم# أن# يمكن :12أعظمه الت

pق نت@ش; لم طوبىوملت@ث;م; منه

oم ض@ ب@ا تر= ي@عد;ل طيب@ اله أعظم@

�و#ق7��بي ( تف��يره على الن��ق من غ�� الخFلJ، والر#سل fقا ل Fخ ،J Dقا ل Dوخ ،J Cما ل Cوع :J وكرما

في يد@انوه ولموال pم; ع;لم ك@ر@

pل=ق خ@ في النoبيين@ فاق@لقp وفي خ

�ذا وفي ��ذكر ه��د ي��ول د. محم��الم: زغل� س�رت�#ة وظه وفي #��J الص �ورا�J ظه �ا��زء في قوي� الج

#ردة من األخير 13بالر#سول يتوسل حيث الب

لول; ح ند@ ع; و@اك@ س;م; الحاد;ث; الع@م;

لي ما الخلق; م@ أكر@ ياألوذ به م@ن

لoى إ ت@ج@ الكريم ذا

م; باسم; نت@ق; مالله; رسول@ يق@ ي@ض; ول@ن

بي جاهك@في إ الك@ب@ائ;ر@ oن;

ان; م; الغفر@ كالoلم@م;ن ت@قن@ط;ي ال ن@ف=س يا

pةoل ع@ظم@ت= ز@

الشعري، 12 العربي الخطاب التراث دمشق،العدد مجلة ،33،س 89،. 2003مارس اإلنترنيت على المجلة موقع م

13 : ج المملوكي، العصر في األدب سالم، زغلول محمد ص 1انظر ،273 .


ب; ح@س@ على ت@أت;يفي م; الع;صي@ان; س@ الق;

حين@ بsي ر@ ة@ حم@ ر@ oلع@ل ا ه@ م ي@قس;

اب;ي ح;س@ واجعل= ل@د@ي=ك@ر;م; غير@ نخ@ م

رجائ;ي واجع@ل= sب ر@ يانع@ك;سp غير@ م

عراء معارضات ;ردةالب لقصيدة; الش�ذلك: في هاشم عمر أحمد الدكتور يقول

�ائده، أعظم "وكانت��ده، وأروع قص� درة فرائعر Dردة الفصيح الش# يشبهها لم التي المديح، ب�ا يقترب ولم سابق،��ق، منه��ائد وكم الح� قص

fل�فتD ونسجت طريقها، ونهجت غرارها على أ�ردة رتبة إلى تصل لم ولكنها منوالها، على� ب

�يري"��دير ومCن14البوص��ذ#كر الج��ارة بال� اإلشعراء معارضات إلى �ارضF فلقد للبردة؛ الش#� ع

Dردة، ونسج وشرحها، وشط#رها، وخم#سها، البعراء من الكثير منوالها على جاءوا الذين الش#�يري# بعد��ور في البوص��ة العص��تى المختلف� ح

�ر��ديث العص��داءJ الح��ه اقت�J ب �را��مو نظ� لس�ة عاطفتها،��ا؛ وروع��ة فهي معانيه� نغم بمثاب

�ون به يشدو علوي��اء المحب�J األتقي �يرا� عن تعب�دة��ول الحب# ش��س بلغتf حيث العظيم للر#

�ات��ردة تخميس D��والي الب��J،92 ح �ا�� تخميسfتFحCر D��ثر وFش�20J من أك �رحا��ا ش��دة وله� ع



�هرها معارضات��ة أش��ير معارض�عراء أم #�� الشDردة" حيثD " نهج في شوقي أحمد قال: الب

دمي سف=ك oأ@ح@ل رم; الح األشهر; في

بين القاع على Aريم والع ل@م;البان

J ومنها قصيدته: في البارودي معارضة أيضا

إلى الركاب واحدل@م; بذيحي س@

يمم البرق رائد ياالع ل@م;دارة

ال�دين ش�مس للش�يخ البردة تخميس ومن قال: حيث الفيومي محمد

م@ى الح; أهل بان@ ذ= موالعلم; والبان@

ال قلبك@ بال ماأل ذا م;ينفك}

pجيران ت@ذ@كsر; أم;ن=ل@م; بذي س@

مدمعك oوانهل بمنسجم; القاني

@م pقل@ةم م;ن جرى د@معا ج=ت@ ب;د@م; ز@


�ذا��ام وه��البردة االهتم��دلنا ب�� أن على ي�يري#��ان البوص��J ك �ا��يره على متفوق�� من غ

عراء #��#ة حيث من الش اعري #��تعداد الش� واالسعر لقول الطبيعي# متدفق طبع لديه فهو الش#�داع�عري# لإلب #��نعة يتقن الش��ناعة الص� والص

#ة �عري��ل الش��ات أعلى إلى ليص��ان درج� اإلتق. وتقليده. اتباعه باآلخرين حدا مما والكمال

البردة من تربوية مالمح

يقوsي إن الطعام@م; شهوة@ النoه;

;;;ن= إ و@ اع ض@ الر� sبح ط;م; ي@نف@ ه ط;م= ت@ف=

بالمعاصي م= ت@ر فالر@ ته@ ك@س= شهو@

إ;ن= ك@الط�فل; والنoفسع@ل@ى oب ل=ه ش@ تهم;

�د ��ام فطن لق��يري اإلم�� مالمح إلى البوصل تربوية وأصول ##��رورة في تتمث��رويض ض� ت�ا النفس وتهذيب��ائل على وتربيته��ذ الفض� من�بيه في حيثD شهوتها وكسر الصغر��ع تش� رائ# كالطفل النفس أن لنا صو#ر إلى تحتاج تماما

�رويض��وي# ت��ة ترب��ة وعناي��ذ كامل��غر من� الص�دون تتركه إن الطفل، مثل فالنفس��ة ب� رعايJ ينشأ صحيح وتوجيه �ة من فالبد# فاسدا� الرعاي

. تربوية حقيقة وهذه واإلرشاد والتوجيه


�الى والله تعالى الله بحمد تم��دى ولي تع� اله والتوفيق

الرابع القسم J كامال للبوصيري البردة نص

كاملة9 ;المباركة ;ردةالب قصيدة;البوصيري سعيد بن محمد الله عبد أبي الدين شرف لإلمام

م;ن جرى د@معا ج=ت@ ز@ م@pقل@ةب;د@م; م

بذي pجيران ت@ذ@كsر; أم;ن=

ل@م; س@في البرق وأوم@ض@

م;ن م; الظoلماء; ا;ض@م;ن الريح بoت; ه@ أ@م

ةp تلقاء; كاظ;م@لقلب;ك@ قلت@ إنوماق= م; است@ف; ي@ه;

ل;ع@ينيك لت@ إنفما قا ف@ ت@ا اك=ف م@ ه@

منه pم ج; منس@ بين@ ما

ط@ر;م; ومض= oأن الص@ب} أيح@سب

oالحب Aنك@ت;م مالبان; ل;ذ;ك=ر; ر;ق=ت@

أ@ وال

والع@ل@م;تر;ق= لم الهوى لوال

على ط@ل;ل; دمعاالدمع; عدول عليك به

م; ق@ oوالسبعدما حبا تن=ك;ر فكيف@

د@ت ه; ش@دoيك خ@ على ار; الب@ه@ مثل@

والع@ن@م;خ@طoي د الو@ج= وأثب@ت@

pة ن@ى ع@ب=ر@ وض@اللذات; يعت@ر;ض والحب}

باأل@ل@م;م@ن طيف سرى ن@ع@م

ن;ي أهوى ق@ oرفأ@


نsي ت@ إليكم; ف= أن=ص@ ول@وت@لم; ل@م

الهوى في الئ;مي ياsذ=ر;ية9 الع م@عذر@

دائي وال الوشاة; عن

م; نح@س; بمي sر س; ال حالي ع@د@ت=ك@

pت@ت;ر بمس=العذoال; إن ع@ن; oح;بالم

م; في م@ ص@لك;ن= ح@ الن}ص= ت@ن;ي ض= oم@ح

عه ل@ست أسم@ pح نص= في أبع@د ي=ب oوالش

م; ع@ن; الت}ه@نصيح@ إني م=ت اتoه@

ف;ي ي=ب; oع@ذ@ل;ي الشي=ب; oالش بنذير ا جهل;ه@ م;ن

م; ر@ واله@بالسوء; ت;ي ار@ oأم oفان

اتoع@ظ@ت ماغير@ برأسي oل@م@ أ pيف ض@

م; محتش;عل; الف; م;ن@ أع@دoت= وال

ى الجميل; ق;ر@منه لي ب@د@ا ا oر س; كتمت

بالك@ت@م;ما أنsي أعلم كنت لو

ه ر sو@قأ

الخيل; ا@ح م@ ج; د} ير@ كما

م; بال}لجم;ن م@اح ج; sد ب;ر@ لي م@ن

ا غ@و@ايت;ه@شهوة@ إن يقوsي الطعام@

م; النoه;;;;ن= إ و@ اع ض@ الر� sبح

ط;م; ي@نف@ ه ط;م= ت@ف=

بالمعاصي م= ت@ر فالر@ ا ك@س= شهو@ته@

إ;ن= ك@الط�فل; والنoفسع@ل@ى oب ل=ه ش@ تهم;

م; إن يص= لoى ت@و@ ما الهوىم; أو ي@ص;

وحاذ;ر هواها ر;ف فاص=لsي@ه أ@ن تو@

ل@ت; است@ح= ه;ي@ وا;ن=فال م; الم@رعى تس;

في وه=ي@ ا ه@ وراع;ةA األعمال سائ;م@

oأ@ن ي@د=ر; لم حيث للمرء; م;ن ل@ذoة9 ن@ت= oحس ك@م


في oم م; الس} الدoس@ قات;ل@ة9ن@ م; ر� ش@ pة مخم@ص@ oب ر ف@

م; الت}خ@م;ن ائ;س@ الدoس@ واخ=ش@

وم;ن pجوع pب@ع ش;م= وال=ز@ ار;م; ح@ الم@ م;ن

مي@ة@ @النoد@م; ح;م;ن الدمع@ واست@فر;غ;

د; ق@ pت@ألت= عين ام=الن}صح@ اك@ م@حoض@ هما وا;ن=

م; فاتoه;النفس@ وخال;ف;ا والشيطان@ م@ ه; واعص;

الخ@صم; كيد@ تعرف فأنت

ك@م; والح@ا خصم@ منهما تط;ع= وال

ا وال حك@م@ oر الض} اه قدم@ اشت@ك@ت= أن;

م; م;ن و@ر@أحيا م@ن نoة@ س ظ@لمت

إلى الظالم@ @ ا ح@ ك@ش= الحجارة; تحت@

ف@ ت=ر@ األ@د@م; 9م pغ@ب س@ م;ن oد وش@

وط@و@ى أحشاء@ها أيoم@ فأراها ه نفس; عن

م; م@ ش@م} الش} الجبال د@ت=ه وراو@

ذ@ه@بp م;نتعدو إن ال الضرورة@

م; على الع;ص@فيها هد@ه ز وأكoد@تته ضرور@

pربع م;ن والفريقينم; وم;ن ع@ج@

الكونين; سيد محمد�

ل@ي=ن; والثق@وال منه ال ق@ول; في أب@ر}

ن@ع@م;فال النoاه;ي ر اآلم; ن@ب;ي}ن@ا

Aد أ@ح@األهوال; م;ن pو=ل ه@ sللك

م; مقت@ح@الذي الحبيب هو

شفاع@ته ترج@ىغير; pب;حبل كون@ مست@مس;

م; ص; نف@ م الله; إلىد@ع@ا

كون ب;ه; فالمست@مس;


وال pع;لم في يد@انوه ولم

م; ك@ر@ pل=ق خ@ في النoبيين@ فاق@

لقp وفي خأو البحر; م;ن@ ا ف@ غ@ر=

ن@ م; ا9 شف@ الدsي@م; ر@رسول; م;ن وكل}هم

لت@م;سA الله; مم;ن أو العلم; نقط@ة; م;ن

ك=ل@ة; ك@م; ش@ الح;عند@ ل@د@يه; ون@ وواق;ف

م; دsه; ح@ 9 حبيبا اصطفاه ثم

م; بار;يء النoس@معناه oت@م الذي و@ ه= ف@ته وصور@

غير فيه الحسن; ر وه@ فج@

م; س; منق@في pشريك عن Aه oن@ز م

ن;ه; محاس; 9 ا م@دح@ شئت@ بما واحكم

واحت@ك;م; فيهالنصارى ادoع@ته ما د@ع

م; في ن@ب;يsه;ما إلىوانسب د=ر;ه; ق@م;ن ع;ظ@م; شئت@

ب= ما إلىوانس ذات;ه;م;ن فp شئت@ ر@ ش@

Aناط;ق عنه يعر;ب@ ف@ د� ح@

م; ب;ف@الله; رسول; ف@ضل@ oا;ن ف@

له ليسيدع@ى حين ه اسم أحيا

م; دار;س@ م@ sالرآياته ه د=ر@ ق@ ب@ت= ناس@ لو

9 ا ع;ظ@م@نرت@ب= فلم علينا ا9 رص@ ح;

م; ولم ن@ه;ت@عي@ا بما نoا يمت@ح; لم

به العقولفيه والبعد; ب; ر= الق في

م; غير ح; نف@ مم ه= ف@ الورى أعيا

فليس@ ى معناه ير@ف@ الطoر= وتك;ل} صغيرة9

م; م;ن م@أ@

ر تظه@ كالشمس;م;ن بعدp للعين@ي=ن;

عنه لoوا ت@س@ Aن;ي@ام Aو=م في ق@ يدر;ك وكيف@


لم; بالح ت@ه الدنيا حقيق@الله خل=ق; خير @نoه وأ

م; كلsه;أنه فيه الع;لم; ب=ل@غ فم@

Aر ب@ش@نور;ه; فإنما م;ن ل@ت= اتص@

م; ب;ه;ل س= الر} أت@ى pآي وكل}

ام ا الك;ر@ ب;ه@للناس; ا ه@ أنوار@ ن@ ر= يظه;

الظ}ل@م; فيهم pل ف@ض= شمس فا;نoه

ا كواك;به@ Aل مشت@م; بالحسن;

ر; م; بالب;ش= تoس; مزان@ه نبي� ل=ق; بخ@ أكر;م=

Aقل خوالدهر; pم ك@ر@ في والبحر;

م; في ه;م@ pف ت@ر@ في هر; oكالز

في فp والبدر; ر@ ش@تلقاه حين@ pعسك@ر في

م; وفي ح@ش@م;ن Aد ر= ف@ و@ وه= كأنoه

جالل@ت;ه;منه pن=ط;ق م@ ع=د;ن@ي= م@ م;ن

م; ومبت@س@كنون الم@ اللؤلؤ ا كأنoم@

د@فp في ص@منه pق نت@ش; لم طوبى

وملت@ث;م;ب@ا تر= ي@عد;ل طيب@ ال

oم ه ض@ أعظم@منه pبت@د@ا م ط;يب@ يا

ومخت@ت@م;ط;يب; عن مول;ده أبان@

ر;ه; عنصلول; ب;ح وا أنذ;ر د ق@

م; البؤس; والنsق@فيه س@ oر ت@ف@ Aي@وم

رس م الف أنoهى ك;سر@ أصحاب; مل; ك@ش@

لت@ئ;م; غير@ مى إيوانوبات@ ك;سر@

و@ د;عA و@ه= ن=ص@ مساهي والنهر عليه

م;ن د@م; الع@ي=ن; س@األنفاس; د@ة خام; والنار

فp م;ن س@أ@


حين@ بالغ@ي=ظ; ا وار;ده@ oد و@رظ@م;ي

أن= ساو@ة@ وساء@ت= ا غاض@ ته@ ير@ بح@

بالنار ما وبالماء; ن@ا9 ز= حم; م;ن ر@ ض@

بالماء; ما بالنار; oكأ@ن ب@ل@لp م;ن

معنى9 م;ن ر يظه@ والحق}ك@ل;م; وم;ن

واألنوار ت@هت;ف ن} والج;Aساط;ع@ة

ة وبار;ق@ لم اإلنذارتسم@ع=

م; تش@فا;عالن م}وا وص@ ع@موا

لم البشائ;ر;لم oعو@جالم م دين@ه oبأن

م; ي@قأخب@ر@ ما بعد; م;ن

نهم األقوام@ كاه;في ما و@فق@ pة oض نق@ م

م;ن ن@م; األرض; ص@في عاينوا ما وبعد

م;ن بp األفق;; ه ش;ث=ر@ ا و يقف الشياطين; م;ن

ز;م; نه@ مطريق; عن غ@دا حتى

ز;مA الو@حي; نه@ مم;ن بالح@ص@ى Aع@سك@ر أو

ت@ي=ه; م;ي راح@ رأبطال ب@ا ر@ ه@ م كأنoهpة ه@ أب=ر@

أحشاء; م;ن بsح; المس@ ن@ب=ذ@

م; ملت@ق; pتسبيح ب@عد@ به ن@ب=ذ@ا

ا م@ ب;ب@طن;ه;ساقp إليهتمش;ي على

د@م; بال ق@ت;ه; ل;د@عو@ جاءتد@ة9 األشجار ساج;

sط الخ@ بديع; م;ن ا وعه@ ر فم; في الoلق@

سطرا ت= ط@ر@ س@ كأنoم@اا ك@ت@ب@ت= ل;م@

ير; ج; لله@ pو@ط;يس oر ح@ يه; ت@ق;ح@م;ي

سار@ أ@نoى ة; الغمام@ مثل@ة9 سائ;ر@

الكفار; م;ن@ pف ط@ر= م;ن وكل} الغار حوى وما


ع@م;ي عنه وم;ن pم; خير ك@ر@بالغار; ما يقولون وهم

ر;م; م;نأ@

الغار; في فالصدقلم ا والصدsيق ي@ر;م@

ج= ت@نس لم يoة; sالب@ر خير;م; ولم ت@ح

وظن}وا ة@ الحمام@ ظن}واعلى العنكبوت@

pعال وعن وع; الد}ر م;ن@ن@ األطم; م;

ع@ن أغن@ت= الله; اي@ة و;ق@pة اع@ف@ مض@

لم إال منه ا9 ار@ و@ ج; ون;لت

م; يض@الدoهر ن;ي سام@ ما

رت واست@ج@ ا9 ب;ه; ضيم@م;ن إال النoد@ى است@ل@مت

مست@ل@م; خير;ن@ى غ; الت@مست وال

م;ن ي=ن; ي@د;ه; الدoار@ 9 ل=ب@ا العينان; إذاق@ نام@ت;

ي@ن@م; لمم;ن الو@ح=ي@ تنك;ر; ال

ؤي@اه ل@ه إنرحال فيه; ينك@ر فليس@

محت@ل;م;م;ن pوغلب حين@ وذاك@

ت;ه; oوبن pغيب على نبي� وال

م; تoه@ بم Aو@حي ما الله ك@ تبار@pب كت@س@ بم

ة; ر;بق@ م;ن ب@ا9 ر;أ@ ت= وأطل@ق@

م; اللم@ 9 ب@ا و@ص; أ@ت= أب=ر@ ك@م

ته باللمس; راح@في ة9 oرغ ك@ت= ح@ حتى

ر; م; األ@عص الد}هن@ة@ الس@ يت وأ@ح=هباء@ oالش هت د@عو@

Aي=ل س@ أو sاليم م;ن@ Aي=ب س@ن@ الع@ر;م; م;

ل=ت@ خ; أو جاد@ pبعار;ض بها الب;ط@اح@

ليال ى ر@ الق; نار; ور@ ظهع@ل@م; على

pآيات ي@ و@و@صف; د@عن;يت= له ر@ ظه@


غير@ ا9 در@ ق@ ي@نقص وليس

نت@ظ;م; م 9 حسنا يزداد فالد}ر

و@ نت@ظ;م و@ه= ماألخالق; م; ك@ر@ م;ن فيه ما

ي@م; sوالشآمال; ت@ط@اول ا فم@

إلى المد;يح;الموصوف; ة ف@ ص; Aة قديم@

د@م; بالق;الرحمن; م;ن@ ق� ح@ آياتAحد@ث@ةم

pعاد وع@ن ع@اد; الم@ ع@ن;م; وع@ن ا;ر@

pبزمان ت@قت@ر;ن لم

نا و@ه=ي@ تخب;رالنoبيين@ جاء@ت= إذم;ن@

ت@دم; ول@مت= ففاق@ لدينا دام@ت=

oلك pة ز@ معج;ت@بغ;ين@ وما pاق ق@ ش; لذي

ك@م; م;ن ح;ين@ تبق; فما Aم@اتoك ح@ م

ب@هp م;ن شاألعاد;ي إليهاأ@عد@ى

ي@ لق; ل@م; م oالسط} ق@ ور;ب@ت ح عاد@ إالما

بp م;ن ر@ ح@ع@ن الجان;ي ي@د@ الغ@يور; oد ر@

م; ر@ الحد@عوى ا بالغ@ته@ دoت= ر@

ا ه@ معار;ض;في ر;ه; وه@ ج@ وف@وق@

ي@م; الحسن; والق;البحر; ك@مو=ج; pع@ان م@ لها

د@دp في م@على ام تس@ اإلكثاروال

م;أ@ oبالس

تحص@ى وال تع@د} ا م@ ف@ا عجائ;به@

الله ب=ل; بح@ رت@ ظ@ف; لقد

م; فاعت@ص;ت= oر قار;يها بق@ عين @ها

لت له فقجاؤوه وق@د اة; العص@ م;ن@

م; م@ كالحت@بي@ض} الحوض كأنoها

وه ب;ه; الوجا غير;ه@ م;ن وكالميزان; فالق;سط راط; sوكالص


لم الناس; م; في ي@ق عد@ل@ة9 م@الحاذ;ق; عين و@ه=و@ تجاهال

م; ه; الف@راح@ pود ل;ح@س ب@ن= ت@عج@ ال

ا ه@ ينك;رالماء; طعم@ م@ الف@ وينك;ر

م; م;ن ق@ س@ء@ و= ض@ العين تنك;ر قد

م;ن دp الشمس; م@ ر@تون; م وف@وق@ سعي@ا

م; األ@ي=نق; س الر}م@ oي@م م@ن خير@ يا

ون@ ت@ه العاف ساح@ة النsعم@ و@ ه وم@نغت@ن;م; العظم@ى ل;م

ى الكبر@ اآلية و@ ه وم@ن

pعت@ب;ر لم pداج في الب@در ى ر@ س@ كما

ن@ الظ}ل@م; م;ليال pم ر@ ح@ م;ن يت@ ر@ س@

م; إلى ر@ ح@لم ي=ن; قوس@ قاب@ م;ن

ول@م ك= م; تدر@ تر@ترق@ى oأن إلىوب;ت

ل@ة9 ن;لت@ نز; م@ pمخدوم تقديم@ ل; س= والر}

د@م; على خ@األنبياء; جميع ت=ك@ دoم@ وق@

بهافيه كنت@ pم@وك;ب في

ب@ الع@ل@م; صاح;السبع@ ت@خت@ر;ق وأنت@

بهم الطsب@اق@ى9 م@رق@ وال sوالد}ن م;ن@

لمست@ن;م;9 إذاحتى ا و@

أ= ش@ تد@ع= لم

pست@ب;قلممثل@ فع; oبالر نود;يت@

د; الع@ل@م; المفر@ pام ق@ م@ oلك ض=ت@ ف@ خ@إذ باإلضافة

sأي ر� وس; العيون ع@ن;

كت@ت;م; م sأي pل ب;و@ص= وز@ ت@ف كيما

مست@ت;ر;غير@ pام م@ق@ oلك ت@ ز= وج

م; مزد@ح@غير@ pار خ@ ف@ oلك حزت@ ف@

pك مشت@ر@


oول;يت@ إدراكوع@زأ مان;ع@م; م;ن

لsيت@ و ما م;قد@ار oل وج@ت@بp م;ن ر

غير@ كن@ا9 ر الع;ن@اي@ة; م;ن@

د;م; منه@ر@ م@عش@ لنا ى بشر@لنا إن اإلسالم

م@ أكر@ كنoا ل; س= الر} بأكرم;

م; األم@داعينا الله د@ع@ى ا oلم لطاع@ت;ه;

ن@ م; ال غف= ل@ت= ف@ أ@ج= pك@ن@بأ@ة

الغ@ن@م;الع;د@ا قلوب@ راع@ت=

ب;عث@ت;ه; أنباءا ل@حم@ ن@ا بالق@ ك@و=ا ح@ حتى

م; على و@ض@في يلقاهم زال@ ما

sلك pك عت@ر@ مع@ م@ شال@ت= أشالء@

م; العقب@ان; خ@ oوالرفكادوا ار@ ر@ الف; و@د}وابه ي@غب;طون@

ليال;ي م;ن ت@كن لم ما

ر; م; األشه ر الحوال الليالي ت@مض;ي

ون@ ا ي@در دoت@ه@ ع; pم ر= ق@ sلالع;د@ا إلىبك ل@حم;

ر;م; ق@ oل ح@ Aي=ف ض@ الدsين ا كأنoم@

ت@هم ساح@من pبم@وج يرمي

ملت@ط;م; األبطال;وق@ ف@ pخميس بحر@ ر} ي@ج

pة ساب;ح@ pل بمست@أص; ي@سطو

مصط@ل;م; للكفر;لله pمنت@د;ب sلك م;ن

pب محت@س;موصول@ة@ ا غرب@ت;ه@ ب@عد; م;ن

م; ح; oالرلoة م; غ@د@ت= حتى

بهم و@ه=ي@ اإلسالمولم ت@ي=ت@م= فلم pب@عل وخير;

ت@ئ;م;منهم أبد@ا9 م@كفول@ة9

ير; بp ب;خ@أ@

sلك في منهم ل@ق;ي ل= ماذا ف@س@ الجبال هم


مصط@د@م; اد;م@هم عنهم مص@أدهى ل@هم pت=ف ح@ فصول

ن@ م; م; الو@خ@ 9 ا ب@د=ر@ ل= و@س@ ن@ي=ن@ا9 ح ل= و@س@

ل= د@ا و@س@ أحم;ن و@د� مس= oلك الع;د@ا م;ن@

م; الsلم@الب;يض; المصد;ر;ي

ما بعد ا9 مر@ د@ت= ح و@ر@ pج;سم ف@ ر= ح@ م= ه أقالم

م; غير@ نع@ج; ممر; ب;س والكات;بين@

ما sك@ت= الخ@ط ت@ر@يمتاز د بالسيماوالو@ر=

ل@م; ع@ن; oالسلهم السالح; شاك;ي

هم سيما يsز تم@ب في فت@حس; هر@ oالز

oلك ك@م;ي األكمام; رياح إليكتهد;ي

م النoصر; ه ر@ ن@ش=م;ن ال م; ز= الح@ دoة; ش@ م;ن

م; شدoة; ز الحظهور; في كأنoهم

ن@ب=ت ي=ل; 9 الخ@ ب@ا رم; الب@ه= بين ق sر تف@ فما

م; والبه@الع;د@ا قلوب ت= طار@

ه;م بأس; 9 م;ن ا ق@ ر@ ف@في إن د األس= ه ت@ل=ق@

ا ه@ م; آجام; ت@ج;الله; برسول; ت@كن وم@ن

ته نصر@غير@ ع@دو� م;ن وال ب;ه;

م; نع@ج; مل;ي� و@ م;ن ت@رى ول@ن

رp غير@ منت@ص;األشبال; م@ع@ oل ح@ كاللي=ث;

م; ف;ي أ@ج@ز; ر= ح; في ت@ه oم

أ oل أ@ح@لoت;ه; م;

البرهان م@ ص@ خ@ وكم فيهم; م;ن ص; خ@

الله ك@ل;م@ات دoل@ت= ج@ ك@مد@لp م;ن ج@

والتأديب@ الجاهلية; فياليتم; في

في بالعلم; كفاك@

sيsمة9 األ ز@ معج@


في م@ض@ى عم=ر ذنوب@

عر; sد@م; الش والخ;يل; أست@ق; pبمديح ته د@م= خ@

ب;ه;ن@ م; Aد=ي ه@ ا م@ ب;ه; كأنني

النoع@م;ى إذ تخش@ ما لoد@ان;ي@ ق@

به عواق;لت اآلثام; إالح@ص@ على

والنoد@م;في ب@ا sالص oغ@ي أ@ط@عت

وما الحال@ت@ي=ن;بالدنيا الدsين@ ت@شت@ر; ل@م

م; ولم ت@سفي pن@ف=س ة@ ار@ خ@س@ فيا

ا ت;ه@ ار@ ت;ج@ pب@ي=ع في الغ@ب=ن له ب;ين@

ل@م; وفي س@منه آج;ال ي@ب;ع= وم@ن

ل;ه; بعاج;بل;ي ح@ وال sب;يoالن م;ن@

ر;م; بمنص@ع@هد;ي إن فما ذ@ن=ب@ا9 آت;

pض نت@ق; بمأوف@ى و@ وه د@ا9 oحمم

م; الخلق; بالذsم@منه ة9 oذ;م لي oفا;ن ي@ت;ي بت@سم;

لoة@ وإالف@ض=ال ز@ يا ل= ق ف@

د@م; الق@ع@اد;ي إن م@ في يكن لم

9 ذ@ا ب;ي@د;ي آخ;غير@ منه الجار ع@ ي@رج; أو

م; محت@ر@ر;م@ ي@ح= أن= حاشاه

اج;ي oالر ه ك@ار;م@ م@خير@ لخ@الص;ي د=ته وج@

لت@ز;م; مأفك@ار;ي م=ت أ@لز@ نذ وم

ه د@ائ;ح@ م@األزهار@ إن ين=ب;ت ي@ا الح@

األ@ك@م; فيمنه الغ;ن@ى وت@ ي@ف ول@ن

9 ت@ر;ب@ت= ي@د@اعلى أثن@ى بما pي=ر ه@ ز ي@د@ا

ر;م; ه@الدنيا ة@ هر@ ز@ ر;د=

أ ول@مت= التي اقت@ط@ف@

لول; ح ند@ ع; و@اك@ لي س; ما الخلق; م@ أكر@ يا


م; الحاد;ث; الع@م; ألوذ به م@نباسم; إذا لoى ت@ج@ الكريم

م; نت@ق; مرسول@ يق@ ي@ض; ول@ن

جاهك@ بي الله;ان; إن الغفر@ في الك@ب@ائ;ر@

م; كالoلم@ت@قن@ط;ي ال ن@ف=س يا

pةoل ز@ ع@ظم@ت= م;نب; ح@س@ على ت@أت;ي

في م; الع;صي@ان; س@ الق;حين@ بsي ر@ ة@ حم@ ر@ oلع@ل ا ه@ م ي@قس;

اب;ي ح;س@ واجعل= ل@د@ي=ك@ر;م; غير@ نخ@ م

رجائ;ي واجع@ل= sب ر@ يانع@ك;سp غير@ م

ت@دعه ت@ى م@ ا9 بر@ ص@ز;م; األهوال ينه@

في بع@بد;ك@ والطف=ين; ل@ه إنالدoار@

ل� ن=ه@ ب;م sالنب;ي علىج;م ومنس@

pصالة ح=ب; ل;س وائذ@ن=ةp منك دائ;م@

حاد;ي الع;يس@ ب@ وأ@طر@

بالنoغ@م; الع;يس;الب@ان; ع@ذ@ب@ات; نoح@ت= ر@ ما

يح ب@ا ر@ ص@عثمان@ وع@ن ع@ل;ي� وع@ن

م; ذ;ي الك@ر@ pب@كر أبي ع@ن ا ض@ sالر oمث

ر@ وع@ن عم@والنoق@ى ى الت}ق@ أهل

ل=م; م; والح; والك@ر@ oمث والصoحب; واآلل;

م= التoاب;ع;ين@ ه ف@


والمراجع المصادر أهم

�ا: وعل#ق لها قد#م للبوصيري . البردة1� عليه�د��د أحم��واب عب��وض، الت��يلة، دار ع� الفض

م1996 القاهرة�ردة2��ديح . ب��ة، الم��رح المبارك��دكتور ش� ال

�د��ر أحم��م، عم��ر المقطم دار هاش�� للنشم1995 القاهرة، والتوزيع

#ة المدائح شاعر . البوصيري3 وعلمها، النبوي�وي، نجيب د. على��ة، الكتب دار عط� العلميم1995 بيروت،

�ق، العربي، التراث . مجلة4��دد دمش� ،89 الع�ارس ،33 س��ع م2003 م��ة موق� على المجل

الإنترنيت. �د5��ول . محم��الم، زغل��ر في الأدب س� العص

. 273 ص ،1 ج المملوكي،�ط6��ير . خ��د س��ز الأدب. عب��ة، العزي� قليقل

القاهرة.

قراءة في بردة الإمام البوصيري - دراسة وتحليل

Documents