كيف يصنع

العلويون في سورية

الوطني مستقبلهم

ـ ـ

١٣/٠٨/٢٠١١السبت

رؤيــة

مواقف

مشاركات

تقارير ملفات

واحة اللقاء

ديوان المستضعفين

وتأمـالت قطـوف

من الصحافة العالمية

بريدك اإللكتروني أرسل

إصدارات

مفاهيــم ـ

كتب ـ دراسات ـ

رجال الشرق ـ

المستشرقون الجدد

في التطويروالتنوير

حوارات في مدارات

سبيل إلى البصيرة

في هذا الظرف الوطني ٢٠٠٦لنشر هذا المقال الذي كان قد نشر في نعود

مركز الشرق العربي .. الدقيق

، مترجمًا ماذا يعد أهل السنة للعلويين: إضافة مقال تتم

في نهاية هذه الرؤية

ألنه هام جداً احرصوا على قراءته

موجود األصي باللغة اإلنكليزية المقالو

: وهذا رابطه www.syriacomment.com :موقع على

“What do Sunnis intend for Alawis following Regime change?” by Khudr

٣٠/٨/٢٠٠٦ المقال تاريخ

األمريكي جشوا النديسصاحب الموقع األكاديمي

كيف يصنع العلويون في سورية

ليصل إليك جديدنا

اشتراك

أرســل

الوطني مستقبلهم

http://www.asharqalarabi.org.uk/ruiah/b-ruiah-620.htm

*زهير سالم

للعلويين ؟ماذا يعد أهل السنة

في موقع سيريا كومنت عنوان مقال نشر باللغة االنجليزية على

، طرح حزمة من االفكار والتساؤالت تستحق التوقف ٢٠٠٦آب ٣٠

لم يشأ كاتب المقال ان يفصح عن اسمه الحقيقي ، . عندها ومناقشتها

سنناقش في !! م يحمله احد ابناء الطائفة مفضًال ان يرمز له بأي اس

هذا المقام االفكار الواردة في المقال، ونجيب على التساؤالت المطروحة

إيمانا منا بأهمية وجدية ما طرح ، وصدقية هذه االفكار في التعبيرعن

حالة يعيشها فريق من ابناء مجتمعنا ، بغض النظر عن شخص الكاتب

.وحقيقة ودوافعه

تلخيص واٍف للمقال لنعين القارئ على بتداًء الى تقديمسنضطر ا

:نستطيع ان نركز المقال في النقاط التالية . الحوار متابعة

حديث عن طبيعة النظام القائم واستناده على افراد اكثر من *

في محاولة لنفي الصبغة الطائفية عن ، استناده على طائفة

مستفيدة جميعا من هذا النظام ، بمعنى ان الطائفة ليست

.النظام

يبدو ان ، دور تعاقب االجيال في صياغة الموقف الطائفي *

فهو كما ، الكاتب ينتمي الى الجيل الثاني من حكم العلويين

مرحلة االضطهاد (من الجيل الذي لم يعاصر يريد ان يخبرنا

قضية ال نريد أن نتوقف عند مناقشتها في هذا !!) السني

.السياق

الطائفة العلوية ال تزال تتحكم بالمواقع المهمة في الجيش و *

فقهاء اإلسالم

.إقرار مفيد في سياق الحوار.األجهزة األمنية

يرى الكاتب أن االتجاه الذي تسير إليه سورية ال يبشر بخير *

يحّمل الكاتب . ثمة تخوف من كارثة يقاد إليها البلد ..

نها في مسؤوليتها مجموعة مؤلفة من طوائف كثيرة ، ولك

يحاول الكاتب أن يشير إلى (النهاية ستحمل للعلويين وحدهم

)اشتراك جميع الطوائف في حكم البلد أو في صنع الكارثة

لماذا ال يفعل العلويون شيئًا لتفادي الكارثة :ثم يتساءل الكاتب *

؟ لماذا نصمت عنها ؟ ولماذا ال يقوم جنرال علوي بانقالب

عسكري؟

هذه التساؤالت يتحدث الكاتب عن نوعين من لإلجابة على *

األسباب ، عام يتعلق بالسوريين جميعًا وخاص يتعلق

..بالعلويين

في السياق العام يذكر ستة أسباب نكاد نوافقه على معظمها ؛

فثقافة الخوف التي انتشرت بين الناس ، وقيام الشك والريبة في نفوس

الذي تفرضه اإلدارة األمريكية ، المواطنين، وثالثًا الصراع الخارجي

وعاطفة الشارع السوري ضد هذه اإلدارة ، وتحكم الرئيس الراحل بالجيش

وٕاحكام القبضة عليه ، مما يصعب أي عملية تحرك أو يجعلها مستحيلة

؛ كل هذه العوامل متضافرة تجعل التغيير في سورية مستحيال او بعيد

شارك فيه العلويون ، وهؤالء المنال كما يرى كاتب المقال ، مالم ي

ومن هنا . العلويون لن يشاركوا في التغيير مالم يروا بديًال واضحًا

أن تقدم رؤية واضحة عن المستقبل تطمئن (يطالب الكاتب المعارضة

الشعب السوري بحيث يقتنع بالمخاطرة بالميزات القليلة التي يتمتع بها

تزال عبارات الوعود العامة يؤكد الكاتب أنه ال. وعلى رأسها األمن .

والغامضة عن الديمقراطية والحياة األفضل تصبغ خطاب مؤيدي تغيير

!!النظام

يركز الكاتب على ان . في النقلة إلى األسباب الخاصة بالعلويين

السبب الرئيس الذي يحول دون فاعلية العلويين في دعم عملية التغيير

رأيه يتمظهر في فريقين من وهذا اآلخر في )الخوف من اآلخر (هو

.الناس

االول زعماء المعارضة الدينية السنية و األكراد الذين يتناولون

والفريق الثاني هم كل من ).نريد انهاء الحكم العلوي(بفظاظة ووضوح

يقول على استحياء أو بإيجاز إنه يجب إنهاء احتكار المناصب العليا في

..الجيش و األمن

أن أحدا من السياسيين أو المثقفيين لم يجب على يزعم الكاتب

ما هي خططكم بالضبط تجاه العلويين بعد أن نتخلى عن :السؤال

ثم يسرد العديد من األسئلة عن مستقبل مجموعات من !السلطة ؟

:المواطنين العلويين على النحو التالي

ما هي خططكم تجاه عشرات األلوف من العلويين العاملين في

ش واجهزة االمن؟الجي

هل ...ما هي خططكم تجاه الحرس الجمهوري والقوات الخاصة؟

ستدفعون لهم معاشات تقاعدية إذا قررتم حل قواتهم أم أنهم سيطردون

هل تقدرون مخاطر ! على الطريقة االمريكية ؟–ويرمون في الشوارع

!مثل هذا التسريح على االمن ؟

ن العلويين الذين يعملون خططكم تجاه عشرات األلوف م وماهي

هل –يقصد الوهمية -كموظفيين في كثير من المؤسسات غير الفاعلة

.ستغلقون هذه المؤسسات؟

هل ستوقفون المشاريع االصالحية في المنطقة الساحلية ؟

هل ستعكسون قانون مصادرة األراضي وٕاعادتها إلى مالكها ؟

على أعمالهم خالل هل ستطالبون بمحاكمة المسؤولين األمنيين

سنة الماضية ؟ وما هي الرتب التي ستعتبرونها مسؤولة ؟ ٣٥

!هل ستحاكمون النخبة السنية أيضا بنفس المعيار ؟

يؤكد الكاتب إن االجابة على هذه األسئلة مطلوب وأن تحييد

وأنه إذا كان .. القضية المذهبية والسكوت عنها ال يخدم القضية الوطنية

دون تغيير النظام فعليهم معالجة المسألة العلوية أوًال يري) السنة (

وبغير ذلك لن يتم التغيير إال بطوفان شعبي داهم وهو ما يراه العلويون ..

.. حتى اآلن الخطر البعيد

*** ***** ***

اضطررنا إلى تلخيص المقال ألهميته ، ولضرورة تفهم أبعاد

والصراحة الوطنيين ، حيث ال تنفع الحوار وأفاقه في إطار من الصدق

نؤيد ابتداء رأي الكاتب أن .الشطارة والمراوغة ، كما يقول الكاتب

مشاركة المواطنين العلويين في عملية التغيير ستجعلها اكثر سهولة

وأكثر سالسة وأكثر أمنًا للجميع ؛ ولكننا نؤكد في الوقت نفسه أن

..ريخ وسنة الحياة التغيير قادم بإذن اهللا ألنه سنة التا

عربا (وملحوظتنا االبتدائية أن الكاتب وضع أهل السنة وحدهم

متناسيًا أن الفئة الحاكمة وضعت !! في مواجهة العلويين) وأكرادا

فالكاتب ال . العلويين في مواجهة جميع مكونات المجتمع السوري

والطوائف يستطيع أن ينكر حالة االستياء التي تسود أبناء المذاهب

جميعا ، كما تسود رجال الفكر والسياسة الذين يصعب حسبانهم مباشرة

..على تيار مذهبي أو طائفي

ثم إن التقويم العام للنظام القائم في سورية على أنه حكم أقلية

فنحن نعلم أن !! من هو المستفيد من النظام علوية ال يعتمد على مقياس

وزع على جميع الطوائف وٕان بنسب األقلية المستفيدة من النظام تت

من هم القائمون على الصبغة العلوية تستند على حقيقة..متفاوتة

التي تحمي السلطان تتجلى ) العصبية(؟ فنظرية ابن خلدون عن النظام

في أوضح صورها في نظام األقلية العلوي ، الذي يقوم على دعم نخبة

. زع فيه كاتب المقالوهو ما ال ينا. مغلقة من رجال الجيش واألمن

دون أن يعني ذلك أن جميع أبناء .مرتكزات الحكم علوية محضة

من .الطائفة مستفيدون ، وان أحدًا من غير أبناء الطائفة ال يستفيد

الضروي جدًا أن نميز في توصيف النظام بين المستفيدين منه والقائمين

) ن الحكم نتخلى ع(ونظن أن قول الكاتب في إحدى عباراته . عليه

.غنية عن أي تعليق

الذي يثير االهتمام بالمقال ايضا اعترافه الصريح ان التغيير

الجذري من الداخل لن يكون إال بمساعدة العلويين انفسهم ، او بقيام

وهاتان الحقيقتان المتعانقتان بحاجة الى . انتفاضة جماهيرية كاسحة

ائبة عمليا ، وتلقيان على حقيقتان تمثالن رؤية ص. الكثير من التأمل

ان لم تكن االولى .عاتق العلويين مزيدا من المسؤولية الذاتية و الوطنية

!وماذا بعد الثانية؟، فستكون الثانية

ثمن المشاركة في التغيير

جملة التساؤالت التي طرحها الكاتب تشير إلى حراك فكري

بخير من ناحية وهي تساؤالت مبشرة . وسياسي يتردد وسط الطائفة

كما تشير إلى عقلية من يريد أن يحتفظ بقانون لالمتيازات ،

!! صنعها ظرف طارئ في تاريخ الوطن الخاصة

كيف يصنع : سنعود إلى أصل العنوان الذي اقترحناه لمقالنا

سؤال نطرحه بدورنا على العلويين أنفسهم ! العلويون مستقبلهم الوطني ؟

..اَألولى و األقدر على اإلجابة عليه وهم في رأينا الطرف .

مشاركة في تغيير :كاتب المقال وضع العلويين بين خيارين

أو انتفاضة جماهيرية كاسحة يكون لها ما . سلمي هادئ و سلس

..بعدها

صحيح أن جزءًا من الجواب مطلوب من القوى السياسية

نتظر من العلويين والمجتمعية الوطنية ؛ ولكن الجزء األوفى من الجواب م

. وستبقى الفرصة متاحة للعلويين ما زالوا يملكون زمام المبادرة .

مؤشرات كثيرة دولية و إقليمية ومحلية تؤكد أن الفرصة باتت مهددة أو

فال أحد يدري كيف سيكون إذا أضاع العلويون الفرصة. مضيقة

المستقبل الوطني بشكل عام ، ومستقبل العلويين بشكل خاص

العلويون حسب كاتب المقال يتخوفون مما سيخسرون ، ولكن اآلخرين .

!! ال يجدون ما يخسرونه ، بعد أن جردهم النظام الحاكم من كل شيء

الذي نخاف منه كقوى وطنية مسؤولة أن يكون الخاسر األول في معركة

وأن يكون !! المستقبل هو سورية ، أي أن نكون جميعًا خاسرين

هذا أول ما يحتم علينا أن نتجرد . ثالثًا أو رابعًا ال ندري المستفيد طرفاً

وهذا ما تسعى . في إطار وطني ) هم(و) نحن (عن التفكير في دائرة

.القوى الوطنية المسؤولة أجمع إليه

ومن هنا يأتي الجواب على جملة التساؤالت التي طرحها كاتب

: المعتمد عند الجميع المقال غير عائم وال ضبابي ، إنه الجواب الوطني

وطن تكون فيه المواطنة اساس الحقوق . وطن لجميع أبنائه : المطلوب

مع وافر االحترام ، أن ) الكردي(نظن أن من حق المواطن . والواجبات

يطالب بالمساوة المطلقة بالمواطن العلوي ، دون أن يتهمه أحد بالفظاظة

ياة العامة ، وما وأن يطالب بحقه الدستوري في كل مفاصل الح !!

ومرة أخرى ينبغي أال يفكر .ينطبق على الكردي ينطبق على الجميع

.جديد / لالمتيازات/العلويون بقانون

مثًال التي تتحدث باسم شريحة من الحراك المعارضة االسالمية

الوطني االسالمي ، والتي مارس رجال السلطة بحقها أقسى المجازر ، و

ة في تاريخ سورية الحديث ، وربما القديم أيضًا ؛ أكثرها دموية وشمولي

. سورية لجميع أبنائها :كانت من المؤسسين للتوافقية الوطنية

وهي اصدرت أكثر من ورقة أعلنت ... والمواطنة مناط الحقوق والوجبات

فيها موقفا متقدما في رؤية الهوية الوطنية الجامعة للشعب السوري على

فعلى الصعيد االول أكدت بوضوح ان . قوميالصعيدين االسالمي وال

مظلة االسالم تظلل جميع المنتمين إليه من ابناء المذاهب بمن فيهم

فصادرت بذلك الورقة التي طالما لعبت بها المؤسسة . العلويون انفسهم

لتخويف العلويين من السكين السني )فتوى ابن تيمية( األمنية

فان المعارضة االسالمية لم تعتمد ابدا وللحقيقة التاريخية أيضا !!القادم

كانت ورقة هذه . هذه الفتوى كمنهج للتعامل مع العلويين أو مع غيرهم

الفتوى لعبة ماكرة لألجهزة األمنية ، لبث الخوف والريبة بين المواطنين

،كما يقول الكاتب ، وبالتالي لحشر أبناء الطائفة وراء النظام وتفتيت

.حتهالوحدة الوطنية لمصل

سورية لجميع أبنائها ، والمواطنة مناط : في ظل الحقائق السابقة

، وسيادة القانون ال نظن ان من حق احد ان يطالب الحقوق والواجبات

أن يكون فوق القانون ، وال بمقدور احد ان يمنح احدا امتيازا بقانون

ا دولة السواء الوطني هي التي ندعو الجميع اليه.. عرفي من نوع خاص

وحين نتحدث عن سورية لجميع أبنائها من . ، بمن فيهم العلويون

البديهي أن نؤكد أن التفكير في مواطن القامشلي أو ديرالزور أو

السويداء ينبغي ان يكون على مستوى التفكير بالمواطن في حلب أو

في دولة السواء الوطني ال .. حماة أو دمشق أو طرطوس أو القرداحة

وال حق لمواطن ان يدعي حظا . ل على حساب أخرىمكان لمنطقة تهم

) السنية(إن الحديث عن الحكومات . في السهم الوطني أوفر من اخيه

ان . السابقة أو المتعاقبة يخرج عن اطار الوصف الوطني الطبيعي

الوطن الذي كان قد خرج لتوه من مرحلة االستعمار ، هو الذي فتح

ينضموا الى الجيش في ظروف اجتماعية الباب واسعا أمام أبناء الطائفة ل

قاسية ، دون أن تحسب بدقة الحسابات التي قادت الوطن الى هذه

!!المآالت الصعبة

وال يمكن ان يكون في دولة السواء الوطني مكان لسياسات

استئصال أو إقصاء أو تجويع أو تهديد بالرزق أو حرمان من فرصة

نون أن تحمل وازرة وزر أخرى ، وال يمكن في دولة سيادة القا. العمل

، والقاضي نزيهًا ، والمحكمة دستورية فال وعندما يكون القانون عادالً

..يخاف من تبعات القانون إال المجرمون

تقدمه ) منديل أمان(إن القوى الوطنية في سورية ال تملك

أمن للعلويين ؛ إن لم يسع العلويون أنفسهم إلى إحالل شعار

نقول . مكاسب اللحظة مقابل أمن المستقبل ، أمن السلطة مكان الوطن

ألن أحدا ببساطة ال يمتلك . هذا تقريرًا ال تهديدًا وال تلويحًا بتهديد

حسب تعبير كاتب ) انتفاضة جماهيرية كاسحة(الساحة لحظة انطالق

.المقال نفسه

باختصار شديد يمكن القول مع كاتب المقال ، إن كثيرا من أوراق

لخالص أو التغيير هي في أيدي العلويين ، وعلى العلويين أن يوازنوا ا

بين االنسحاب الكيفي في اللحظة الداهمة تحت سلطان الفوضى ، وبين

االنسحاب اآلمن المنظم في ظل حسابات دقيقة وضمن مشروع وطني

!!عام يبسط الجميع أيديهم إليه

رافيا أوانسحابًا من كلمة االنسحاب هنا ال تعني انسحابًا من الجف

الحياة السياسية أو االجتماعية فهذا النوع من االنسحاب غير وارد في

اوًال من اذهان اصحاب المشروع الوطني ، وٕانما المقصود االنسحاب

. بنية السلطة والكف عن ممارسة سياسات التسلط والفساد واالبتزاز

بة النظام الحاطبة الشريحة المنغمسة في لع بالطبع ستعني هذه العبارة

.في حباله فقط

واالنسحاب ثانيا من خندق السلطة ، والكف عن دعمها ،

والتغطية على جرائرها ، والخروج من ليل الصمت على سياسات العسف

انسحاب بالتقدم إلى المشروع الوطني وتحمل تبعاته . والظلم والفساد

جانب عارف بإخالص وصدق ، والوقوف في خندق النضال الوطني إلى

دليلة وغيره من الكثيرين الذين نظروا إلى أنفسهم على أنهم مواطنون

..سوريون قبل أن يكون لهم أي انتماء آخر

وبالطبع ستجد الشرائح المسحوقة من أبناء الطائفة خالصها

الحقيقي في المشروع الوطني التحرري بأبعاده السياسية واالقتصادية

.واالجتماعية

وى السياسية كما يدرك المثقف السوري أن آل االسد تدرك الق

حكموا ويحكمون بأسم الطائفة زورُا ، ويدرك جميع هؤالء أن امتيازات

الحكم لم تنل كل ابناء الطائفة ، وال أحد ينسى أن محمد عمران مات

مقتوًال بترتيب طائفي ، وأن صالح جديد مات في سجن حافظ ، وأن

منفاه ،وأن منير االحمد قتل تحت التعذيب ، إبراهيم ماخوس ما زال في

وان سليمان االحمد وغيرهم كثيرين كانوا اقطابا في المعارضة الوطنية ،

لم تعد دقيقة بعد انشقاق رفعت ) آل االسد(وهم على علم أيضًا أن عبارة

وبنيه ؛ ولكن من الصعب نقل هذا االدراك إلى رجل الشارع العادي في

. جماهيرية الكاسحة التي اشار إليها كاتب المقال ساعة االنتفاضة ال

.وهذا يخيفنا كقوى وطنية مسؤولة ويفرض علينا أن نحذر منه

. معاناة العلويين في مناطقهم محسوسة للنخبة الوطنية فقط

ويضعه !! شريكا في السلطة المجتمع السوري عامة يعتبر كل علوي

م االقدر على الخروج من العلويون أنفسهم ه. موضع الريبة والشك

إن اشتراك العلويين مثقفين وسياسيين .الخندق الذي حشرهم فيه النظام

في صياغة مشروع الخالص الوطني ، وفي تشخيص مواطن الخلل ،

وفي اقتراح الحلول للمشكالت ؛ هو احد المخارج المنتظرة لحل االزمة ،

ابة باللغة والكت.التشخيص الصامت ال يجدي . أو لتوقي نتائجها

واالنتظار ال يعني غير . االنكليزية على المواقع االجنبية ال تأتي بحل

..تضييق أكثر للفرصة

ألنه والمستقبل االمن ال يكون بوعد يصدره أي فريق وطني ،

المستقبل األمن . بواقعية وصدق ال يملك أحد أن يصدر مثل هذا الوعد

إنه في االنخراط ..الطائفة نفسها ممكن والطريق إليه ميسور وهو بيد

) الفرد(في المشروع الوطني ، والتضحية مع اآلخرين ، وعزل النظام

..؛ هذا هو الطريق إلى المستقبل األمن ) الفئة(و

يمتلك العلويون اليوم عدة خيارات ، سيكون أسوءها أن يقرروا

لى وجودهم بشار االسد اليوم يلعب ع. االنتظار ، وكأن االمر ال يعنيهم

فهل يتركونه يلعب بورقتهم كما يشاء ، وأن يغامر . وعلى مستقبلهم

بمستقبلهم ومستقبل أوالدهم ومن باب أولى بمستقبل وطنهم سورية كما

!يريد؟

بشار االسد يرفض المشروع الوطني ، ويصر على المضي في

ض بشار االسد يرف. سياسة االستبداد والفساد لزيادة عوامل االحتقان

مائة ألف !! المصالحة الوطنية بدعوى أنه ليس هناك جرح وطني

الى .إنسان هم حصيلة المجزرة الوطنية من قتلى ومفقودين ومهجرين

.جانب ممارسات في السجون يندى لها الجبين

سيكون . بشار االسد يصر على أنه ليس هناك جرح وطني

..هانت على أهلها مخطئًا من يصدقه ، أو من يصدق أن هذه الدماء

المصالحة الوطنية مخرج ، وهي ممكنة ما دامت إرادة الخير قائمة

المصالحة الوطنية مبادرة . في نفوس الكثرة الكاثرة من ابناء الوطن

يباشرها العقالء من أبناء الطائفة لمصلحتهم ، المتصاص عوامل الثأر

وانما استجابة لرغبة مرة أخرى ال نقول هذا تهديدًا ، ..والنقمة والغضب

.كاتب المقال بأال تحيد القضايا الخطيرة

في ظل المصالحة الوطنية ال بد أن يتحمل المسؤولون األولون

مسؤوليات جرائرهم أو جرائمهم، ومرة أخرى في ظل سيادة القانون وامام

...قاض نزيه وقضاء دستوري عادل

و جماعة ، الغفران الغفران الوطني ال يملكه فرد أو يمنحه حزب أ

الوطني حالة يمكن للطائفة العلوية أن تصنعها بالسعي إلى ايجاد

الظروف المناسبة لهذا الغفران وأول هذه الظروف التوقف عن تغذية

.االحتقان

كل بداية سياسية ينبغي أن يكون لها ظلها االجتماعي ، والقبول

وربما يقول !! ضى باالحتكام إلى القانون خير من االحتكام إلى الفو

إن العلويين إذا لم يتلقوا تطمينات تحافظ على امتيازاتهم ومواقعهم : قائل

يشاركوا في وتغطي الجرائم التي ارتكبت باسمهم وبأيدي بعضهم ، فلن

وهذا كله صحيح ، ولكنه يعني . التغيير ، وستكون عملية التغيير أصعب

لمعركة ، التي فرضها آل أيضًا أن العلويين قد قرروا أن يذهبوا في ا

االسد عليهم او باسمهم إلى نهايتها ، وهو خيار نحذر منه دون تهديد ،

معركة ستكون بين الطائفة العلوية وبين انتفاضة شعبية كاسحة تشترك

!!فيها كل مكونات المجتمع السوري بال استثناء

وعلى الطرف اآلخر من المعادلة اليوم قوى وطنية مدركة

أسقطت كل مرتكزات التفكير الطائفي والفئوي وهي تنادي ومسؤولة

بسورية لجميع ابنائها بدون استثناء فهل يسمع العلويون النداء؟ هل

يقبلون بحقوق المواطنة في دولة السواء الوطني وفي ظل سيادة القانون

.، وفي ظل تلك الدولة وهذا القانون ال يخاف إال المجرمون

----------------

مدير مركز الشرق العربي *

لالتصال بمدير المركز

٠٠٤٤٧٧٩٢٢٣٢٨٢٦

zuhair@asharqalarabi.org.uk

٣٠/١٠/٢٠٠٦

ماذا يعد السنة للعلويين إثر تغيير النظام

تعليقات "استلمت هذا المقال عبر صديق قديم أرسله إلى موقع

يتميز المقال بمدخله النزيه . مأزق العلويين السوريين: بعنوان" سورية

.والمباشر للمشكلة الطائفية الملحة في سورية

:كتب قائًال

عزيزي جشوا

المقال الذي بين أيديكم مكتوب بلغة انجليزية ركيكة محشوة

باألخطاء النحوية، لكنني أرغب إليكم أن تنشروها على موقعكم تحت اسم

أو أي اسم آخر " خضر"أو " سوري من الشرق األقصى"مستعار، مثل

ترونه مناسباً

كثير من الناس يتصفحون موقعكم ويعلقون عليه في مواقعهم،

وسيناقشه الكثير من المثقفين . مما سيسمح بفرصة كبيرة لقراءته

. السوريين المغتربين في مواقعهم ، على األقل في المنتديات اإلنجليزية

نف ويتعامل مع الموضوع في غاية الحساسية عندما يطرح باللغة يص

!العربية مع األسف

ما هي خيارات السنة تجاه العلويين في أعقاب : الموضوع ببساطة

تغيير النظام؟

وأطرح هذا السؤال على ضوء النقاش العام الذي يجري حاليًا عن

.توقعات التغيير في سورية

ميع على الوحدة الوطنية، يظن الكثير ففي الوقت الذي يؤكد الج

أن الحديث عن الطوائف الدينية في سورية يجب أن يحيد أو يوضع جانبًا،

لست متشددًا إال أنني . وٕاال فإنه يتهم بأنه صادر عن علوي رجعي متعصب

في تكوين وطنية سورية قوية -أعلم أنه لن يتحقق–متعصب ألمل

.نية أو الكوريةومستقلة شأنها شأن الوطنية اليابا

وباعتباري مهندسًا، أجد من العبث أن يعتقد السوريون أنهم

قادرون على حل مشكلة دون اللجوء إلى تحليلها في المقام األول،

.والتعامل معها من البداية

-------

ماذا يعد السنة للعلويين إثر تغيير النظام

بقلم خضر

٢٠٠٦آب ٣٠/ موقع سيريا كومنت

“What do Sunnis intend for Alawis following Regime change?” by Khudr

للقيام قرأت مقاًال لمعارض سوري في أحد المواقع يدعو فيه

بانقالب عسكري يقوم به جنرال عسكري سوري على طريقة الجنرال

مدير " ولكر بيرثس"وكان ذلك إعادة صياغة لمقال سابق كتبه . مشرف

كتب المقال في خريف عام . المعهد األلماني للشؤون العالمية واألمنية

وكان االفتراض أن . عندما كان الغرب يفكر بزعيم جديد لسورية ٢٠٠٥

سيحرك األوضاع السياسية واالجتماعية واالقتصادية الراكدة ) التغيير( هذا

ومع أن الكاتب كان استفزازيا . في سورية قدمًا في االتجاه الصحيح

بصورة متعمدة لكنه أثار سؤاًال في غاية األهمية في بلد وصل كل

.باستثناء رئيسين.رؤوسائه إلى سدة السلطة عبر انقالب عسكري

لى ما سبق طرح المقال بصورة عفوية سؤاًال أكثر باإلضافة إ

فالقائد العسكري الذي . أهمية حول وضع الطائفة العلوية وتغيير النظام

السنة (سيستولي على السلطة سيكون علويًا ألن الضباط غير العلويين

لن يكون لهم نفوذ على األكثرية من الجنود وضباط ) والدروزبشكل رئيسي

.ويين ضد نظام علوي متحكم بالسلطةالصف والضباط العل

قلة قليلة من الناس من تجادل بإمكانية تحقيق تغيير جذري من

انتفاضة جماهيرية الداخل بدون مساعدة العلويين أنفسهم، باستثناء قيام

على األقل ال بد أن يحظى التغيير بموافقة . كاسحة أو غزو خارجي

جانبًا وعدم التدخل وهم يراقبون العلويين السوريين إذا وافقوا بالوقوف

.انتهاء الحكم العلوي

لماذا ال يقوم جنرال سوري بانقالب : وٕاذا كان السؤال الجوهري هو

لماذا ال ينهي : عسكري؟ إال أنني أود إعادة صياغته على النحو التالي

العلويون السوريون حكم األسد؟

العلويين غير في البداية، ليس من المبالغة الزعم بأن كثيرًا من

واألسباب الموجبة التي يروجونها . بالنظام الحالي -على األقل–سعداء

:هي

مثًال األحياء العلوية الفقيرة حول دمشق، والقرى الفقيرة (الفقر - ١

)ونسب البطالة المتدهورة في المنطقة الساحلية، الخ

: أمثلة(االعتقال السياسي الذي ال يجرؤون على التصدي له- ٢

)صالح جديد وحزب العمل الشيوعي وعارف دليلة حالياً

يوجد أيضًا أسباب رئيسية أخرى قلما يتم تداولها، أشير إلى أحدها

في هذا الصدد وهو ذلك الجيل من العلويين الذين ولدوا بعد بداية الستينات

عندما استولى البعث على السلطة وتبوأ العلويون ألول مرة مناصب عليا

:ريةفي حكم سو

لم يعش معظمنا الظروف الظالمة التي خضع فيها آباؤنا وأجدادنا

تحت حكم السنة، وبالتالي فلم نقدر الحكم العلوي الذي جاء به الرئيس

الراحل حافظ األسد بنفس درجة تقدير آبائنا وأجدادنا

أحدث حافظ األسد تحسينات هائلة في المناطق الريفية بعدما

كامًال من قبل الحكومات السنية المتعاقبة، سواء العثمانية أهملت إهماًال

لكن لألسف كرر األسد هذا اإلهمال في منطقة الجزيرة، (منها أو السورية

لكن هذه التحسينات أصابها الجمود منذ أكثر ). في شمال شرق سورية

.من جيل وتأخرت األحوال أكثر مما تقدمت

الساحلية الواقعة في سفوح في مرحلة شباب آبائنا تحولت المدن

جبال الساحل مثل طرطوس وبانياس وجبلة والالذقية من مجتمعات سنية

لكن خالل جيلنا تحولت هذه . صرفة إلى مدن حديثة متعددة الطوائف نسبيا

وسوء التخطيط المدن إلى مدن فقيرة قذرة بسبب سياسات الفساد

جيل الجديد من عشيرة وشاهدناها تتحول مسرحًا لمراهقي ال. والمحسوبية

األسد في القرداحة الذين يطلق عليهم أحيانًا الشبيحة

كان دعم آبائنا الكبير لحافظ ناتجًا من استيائهم من -٣

البورجوازية الغنية التي زعم حافظ وحزب البعث مناهضتها األمر الذي

كان أتباع رفعت األسد في . أسبغ الكثير من الشرعية على حركته

يرددون على مسامعنا عبارات اإلعجاب به ألنه كان لم يكن السبعينات

لكنني أتساءل . يتورع عن التقاط علبة سمك فارغة قذرة ويشرب بها الشاي

الباذخة في اليوم بم يفكرون به وهو يستخدم األواني الذهبية في قصوره

فرنسا واسبانيا؟ في الماضي أعجب العلويون بكثير من الرموز العلوية في

لكنني لم ألتق شخصًا يحمل أدنى درجات اإلعجاب لرامي . اكز السلطةمر

ولسوء الحظ فنحن نراقب الحكام . أو آصف على سبيل المثال ال الحصر

العلويين وكثيرًا من أبنائهم وقد أصبحوا نسخة عما علمونا كراهيته

.واحتقاره

تحكم ـ ثمة حقيقة ال بد من تجليتها أن الطائفة العلوية ال تزال ت٤

والحقيقة األخرى أن هذا . بالمواقع المهمة في األجهزة األمنية السورية

التحكم ال يخدم إال دائرة صغيرة في أعلى الهرم، وهي التي يتضاءل نفعها

وتفاعلها مع أعضاء الطبقة الفقيرة في القاعدة

ـ وبمالحظة أن نظام األسد انخرط كليًا في تحالفات مع األسر ٥

أو من خالل ) الرئيس مثًال، وبنات ناصيف، الخ(ل الزواج السنية من خال

، فقد خسر )ماهر مثًال وبهجت سليمان وآصف، الخ(احتكار الصفقات

أما الدعاوى . النظام دعواه بأنه يمثل الطائفة العلوية أو يدافع عن حقوقها

التي استخدمها حافظ وجيله ليقنعوا بها آباءنا ليقدموا له الدعم فقد فقدت

.بابها إلى حد كبيرأس

فآخر ما . إن االتجاه الذي تسير إليه سورية ال يبشر بخير - ٦

مؤلفة من طوائف كثيرة، (ينظر إليه العلويون أن يكون هناك مجموعة

تقود سورية إلى كارثة، في الوقت الذي يتهمهم ) وليس فقط من العلويين

.كل السوريين اآلخرين بأنهم المسؤولون عن هذه الكارثة

فلماذا ال يفعل العلويون شيئًا لتفادي الحالة؟ ولماذا نصمت

عنها؟ ولماذا ال يقوم جنرال علوي بانقالب عسكري؟

تنقسم األسباب إلى عامة تتعلق بكل المواطنين السوريين، وٕالى

:أسباب خاصة بالعلويين

األسباب العامة المتعلقة بكل المواطنين السوريين: أوالً

زرعت ثقافة الخوف وتجذرت في روع كل سوري بصرف لقد -١

النظر عن طائفته وجنسه

لقد تكلست حالتنا على مستوى عميق من الريبة والشك بكل -٢

إنسان حتى أصبح من شبه المستحيل على كل سوريين أن يعملوا معًا

انظر إلى : وحتى ندرك عمق المعضلة. فكيف بالتنظيم في مجموعة واحدة

. سوريين في الشتات حتى عندما يبتعدون عن النظام وتأثيرهمدى تفرق ال

لم يعد بمقدور مغتربين سوريين أن ينظموا تجمعًا ثقافيًا ناهيك عن حزب

سياسي، وما يكاد ينشأ حزب جديد حتى يبدأ أعضاؤه الذين هم من نفس

.الطائفة والجنس والخلفية ينشطرون عنه في متواليات غير متناهية

لخارجي للواليات المتحدة يشل الحركات الداخلية العداء ا -٣

فال يوجد من يود . المنظمة العاملة ضد النظام بصرف النظر عن مقاصدها

وفي . المجازفة بتحرك ما ضد النظام بينما العدو متربص على األبواب

نفس الوقت لم تبد الواليات المتحدة أي إشارات مهمة لتحسين الوضع

كل ما تطلبه الواليات المتحدة بجالء . ساعدة البلدالداخلي في سورية أو م

وصوت مرتفع هو إجراء تغيير في السياسات الخارجية، هذه السياسات ال

فالنظام يتمتع بشعبية في هذه . تسترعي اهتمام المعارضة السورية

.المسائل مثل مسألة احتالل فلسطين والجوالن والعراق

وهذا يعني أن أي . ة ألمريكاعاطفة الشارع السوري حاليًا مناهض

معارضة تود كسب تعاطف الشارع السوري يجب أن تكون معارضة ألمريكا

وأي معارضة تروم الدعم الخارجي تفقد . ومرفوضة من الغرب، مثل حماس

نحن في حالة دقيقة وحساسة يفهمها النظام . الشارع كما هي حالة خدام

.جيدًا ويوظفها لمصلحته ببراعة

لرئيس السابق حافظ األسد بتنظيم الجيش والقوات تحكم ا -٤

المسلحة ببراعة فائقة ليتحاشى االنقالبات مثل تلك التي هزت سورية

فكل القوات السورية القادرة على . خالل ثالثة عقود بعد استقالل سورية

) مثل الوحدات الخاصة والشرطة العسكرية وأجهزة األمن(القيام بانقالب

ا ومركزية ذات هيكل قيادة بالغ التعقيد مصمم عن ضخمة يصعب تحريكه

االتصاالت الثنائية بين الوحدات ممنوعة . قصد ليخيب أمل المتآمرين

بصورة مطلقة، إذ أن كل االتصاالت يجب أن تمر عبر مسار متعرج، و

يجب أن تصعد أوًال في هيكل القيادة إلى القمة قبل أن تنزل ثانية إلى

واألكثر أهمية أن الوحدات واألقسام الكثيرة لها .صفوف الوحدة الثانية

. هيكلية قيادية متشابكة بحيث ال تنتفي الذاتية المستقلة أو ذاتية التسيير

تقع أي وحدة جوية تحت سلطة مخابرات القوى الجوية : نضرب مثاالً

والمخابرات العسكرية وٕادارة التوجيه المعنوي والشرطة العسكرية وقيادة

. ة والقيادة العامة للقوات المسلحة والحرس الجمهوري والقصرالقوى الجوي

والضباط أصحاب الوالءات لهذه األفرع األمنية المختلفة ينتشرون بصورة

ال شك أن هذا الهيكل القيادي عديم الفائدة من . في قوات األمن كيفية

الناحية العملية في مواجهة األعداء الخارجيين بسبب تنظيمه السخيف من

الءات متعددة، لكنه بالغ الفاعلية في ضمان االستقرار الداخلي إذ يمكن و

.بواسطته إحباط أي محاولة للتمرد بسرعة والتعامل معها على األرض

معظم العلويين السوريين الساخطين على النظام الحالي ال -٥

فمن واجب المعارضة أن تقدم . يرون فائدة من تغييره بدون بديل واضح

ة واضحة عن المستقبل وتلهم الشعب السوري بحيث يقتنع بالمخاطرة رؤي

ال تزال عبارات . بالميزات القليلة التي يتمتعون بها، وعلى رأسها األمن

الوعود العامة والغامضة عن الديمقراطية والحياة األفضل تصبغ خطاب

.مؤيدي تغيير النظام

وس كل السوريين ال بد من االعتراف بأن الفساد تغلغل في نف -٦

ومن المشكوك فيه أن أي شكل من أشكال تغيير النظام سيفلح في . تقريباً

إنجاز تحوالت اجتماعية أواقتصادية حقيقية قبل أن يمهد لها بعملية جذرية

طويلة من اإلصالح واإلحياء الثقافي

قيادتنا فاسدة، لكن أي قيادة شريفة ستجد من المستحيل التغلب

رشوة المنحرفة بصرف النظر عن العمل الشاق وعدم االكتراث على ثقافة ال

بالمصلحة العامة التي يشترك فيها كل من موظفي الدولة والقطاع الخاص

لقد أصبح شعور معظم السوريين بالفضيلة ملتويا حتى . على حد سواء

.أصبحت المهارة هي غش الزبون

يتحاشى هل يمكن حقًا فرض التغيير من األعلى إلى األسفل؟

الداعون إلى تغيير النظام هذا السؤال الشائك، لكن يجب تناوله بجسارة

هل نحن راغبون في العمل والتفكير بشكل مختلف عندما . والحوار فيه

يتغير النظام؟

:أسباب خاصة بالمواطنين السوريين العلويين: ثانياً

أي من السبب الرئيسي الذي يحول دون فاعلية العلويين في دعم

إن أولئك الذين يعتزمون تغيير ". اآلخر"خطط تغيير النظام هو خوفهم من

النظام بدون أن يوضحوا لنا ماذا ستعني نهاية الحكم العلوي آلالف

.العلويين العاديين لن يصلوا إلى نتيجة

:في سورية" اآلخر"ثمة نوعان من

نادون بفظاظة زعماء المعارضة الدينية السنية واألكراد الذين ي -آ

"نريد إنهاء الحكم العلوي: "ووضوح

يجب " والثاني هو كل من يقول على استحياء أو بإيجاز أنه -ب

"انهاء احتكار المناصب العليا في الجيش واألمن من طائفة واحدة

لم يعالج أي مثقف سوري أو زعيم سياسي أو كاتب مرموق

:السؤال الجوهري التالي

ط تجاه العلويين بعد أن نتخلى عن السلطة؟ماهي خططكم بالضب

لماذا كل األجوبة على هذا السؤال غامضة وعامة؟ ما هي خططكم

تجاه عشرات األلوف من العلويين العاملين في الجيش وأجهزة األمن

األخرى؟ ما هي خططكم تجاه الحرس الجمهوري والقوات الخاصة المشكلة

دفعون لهم معاشات تقاعدية إذا في المقام األول من العلويين؟ هل ست

قررتم حل قواتهم؟ أم إنهم سيطردون ويرمون في الشوارع ويذلون وينبذون

كما فعل األمريكان في العراق؟ وهل عندكم فكرة عن المخاطر التي ينطوي

عليها مثل هذا التسريح على األمن؟ وهل يرضيكم سيناريو بقاء هذه

لسلطة السياسية؟القوات في أماكنها لقاء تخليها عن ا

وما هي خططكم تجاه عشرات األلوف من العلويين الذين يعملون

موظفين في كثير من المؤسسات غير الفاعلة؟ هل ستغلقون هذه

المؤسسات؟ وهل لديكم فكرة عن العواقب االجتماعية لمثل هذا اإلغالق؟

ك وهل ستوقفون المشاريع اإلصالحية في المنطقة الساحلية شأنكم في ذل

شأن كل الحكومات السنية منذ االستقالل؟ وهل ستعكسون قانون مصادرة

األراضي وٕاعادتها إلى كبار المالكين السنة بعدما تم توزيعها على عشرات

اآلالف من المزارعين؟

وهل ستطالبون بمحاكمة المسئولين األمنيين على أعمالهم خالل

تعتبرونها مسؤولة؟ وهل سنة الماضية؟ وما هي سوية الرتب التي س ٣٥الـ

ستطالبون بالمحاكمة على الممارسات السابقة؟ وٕاذا كنتم ستحاكمونهم

فهل ستحاكمون النخبة السنية أيضًا بنفس المعيار؟ وهل ستعامل العائالت

السنية التي استفادت من النظام عبر صفقات االحتكارات والمحاباة مثل

نفس معاملة العلويين؟عائلة النحاس الدمشقية وجود الالذقانية ب

اإلجابة على هذه األسئلة مطلوب ليس من مفكري المعارضة

ماذا ستفعلون بنا إذا أعدنا لكم . فحسب بل ومن كل سوري غير علوي

السلطة السياسية؟ هل أنتم راغبون بالعيش معنا جنبًا إلى جنب لتدعيم

حادثة فاشلة التنوع السوري وعندئذ نعتبر السنوات األربعين الماضية مجرد

.أخرى من تاريخنا الطويل الحافل بالثورات الفاشلة

التغيير نحو األفضل يجب أن يشمل كل قطاعات المجتمع السوري

وألن العلويين يتحكمون بكل قوات األمن . بمن فيهم العلويون السوريون

في الدولة فلن يتغير النظام ما لم تمنح لهم تأكيدات بأنهم سيتبوؤون

وبدون مثل هذه التطمينات والتأكيدات . في مستقبل سورية الجديدمكانًا

ولن يجلب أي جنرال يقوم بانقالب عسكري أكثر " مشرف علوي"فلن يكون

.من الفوضى إلى سورية

يرفض السوريون الحديث بانفتاح وأمانة عن أكثر تحدياتنا

ة، لكن خطورة، وكثير من الحوارات يتم التحفظ عليها في الزوايا المظلم

يجب علينا أن نواجه ونناقش . هذا الوقت ليس للشطارة أو المراوغة

إذا كان السنة . المواضيع الدينية والمجتمعية مباشرة بصراحة وأمانة

تنجِل وما لم. يريدون تغيير النظام فعليهم معالجة المسألة العلوية أوالً

واألفراد أصحاب األجوبة على األسئلة المطروحة من كل القوى المعنية

الصلة فلن تروق فكرة تغيير النظام للعلويين مهما كانوا ساخطين على

.ولن يتخلوا عن متراس السلطة: النظام أو قانطين منه

وليد سفور: ترجمة

-----------

األصي باللغة المقال

موجود على اإلنكليزية : وهذا رابطه www.syriacomment.com :موقع

“What do Sunnis intend for Alawis following Regime change?” by Khudr

٣٠/٨/٢٠٠٦تاريخ

0B“What do Sunnis intend for Alawis

following Regime change?” by Khudr 1BWednesday, August 30th, 2006

I received this article by an old friend who has posted on Syria

Comment before: Asad’s Alawi Dilemma. His present article is

remarkable for its honest and direct approach to Syria’s

essential sectarian problem. He wrote:

Dear Joshua,

I wrote the attached article in poor English full of grammatical

mistakes but I hope you can publish it on your website under a

pseudonym, such as “Syrian in the far east,” or “Khudr”, or whatever

you like.

Many people read your blog and comment about it in their blogs or

sites, which makes the chance that this will find a proper readership

high. Many Syrian expatriate intellectuals will also discuss it on other

sites, at least the English language forums. The subject is too

sensitive in Arabic, alas.

The subject is: What do Sunnis intend for Alawis following regime

change? I ask this question in light of the general discussion now

being carried out about the prospects for change in Syria.

In a time when everybody is emphasizing national unity, many would

think that talking about issues between religious communities in Syria

should be put aside or that they come from a backward Alawi fanatic.

I am not a zealot, the only thing I am fanatical about is my hope, one I

know will never come true, of the creation of a pure Syrian

nationalism as strong and independent as Japanese or Korean

Nationalism.

As an engineer, I find it absurd that Syrians believe they can solve a

problem without first analyzing it and dealing with it head on.

I came across an article in a

What do Sunnis intend for Alawis following regime change?

by Khudr

Syria Comment

August 30, 2006

blog in which the writer, a Syrian

dissident, calls for a coup-d’etat by a Musharraf-like Syrian

Army General. This is a reformulation of an earlier article by,

Volker Perthes, director of the German Institute for

International and Security Affairs, which was written when the

West was casting about for a new leader for Syria during the

Fall of 2005. The assumption is that this will move the

stagnating economic, social, and political situation in Syria

forward in the proper direction. Although the author is

deliberately provocative, he raises an extremely important

question in a country where almost all the rulers in its modern

history, except two presidents, have risen to power through a

coup-d’etat.

The article is also, unintentionally, asking a more fundamental

question regarding the position of the Alawi sect on the issue of

regime change. The Army General who is to take power should

be an Alawi. This is because non-Alawi officers (mainly Sunni

and Druze) have no leverage to lead mostly Alawi soldiers,

sergeants and officers against the Alawi regime in power.

Although, rarely explicitly said, few people would argue that

radical change from within can be achieved without the help of

the Alawis themselves, excluding a full-fledged mass uprising or

a foreign invasion. At the very least, this change has to be

approved by Alawi Syrians if they have to stand aside watching

the Alawi rule terminated.

The original question of the article (why a Syrian Army General

would not do a coup d’etat?) can then be re-written as: Why

the Alawi Syrians do not terminate Assad’s rule?

First, I think it is not an exaggeration if we say that many Alawis

are not happy, to say the least, with the present regime. The

reasons that are usually circulated are:

- Poverty (slum living Alawis around Damascus, poor villages and

deteriorated unemployment rate in the costal area, etc, as

examples); and

- Political imprisonment if they dare to challenge (Salah Jdeed

and Communist Work Party in the past, and Aaref Dalilah in the

present given as examples).

There are also other fundamental reasons that are rarely

spoken of. I refer by “we” herein to a generation of Alawis

borne after the beginning of the sixties, when the Baath took

power and the Alawis assumed for the first time a dominant

position in ruling Syria:

1. Most of us have not lived the unjust circumstances that our

fathers and grand-fathers were subjected to by the Sunnis. As

such, we do not have the same appreciation as our fathers of

the Alawi rule that the late president Hafez Assad brought.

2. Hafez made huge improvement to our rural areas after they

had been completely and utterly neglected by successive Syrian

governments, whether Ottoman or Syrian. (A negligence that

the Assad regime has sadly repeated in the Jazeera, the east-

northern parts of Syria). However, these improvements have

long been frozen, and for more than one generation, things

have been heading backwards and not forwards.

In our fathers’ youth, coastal cities at the foot of the Costal

Mountains, such as Tartous, Banias, Jabla, Lataqia, were

transformed from purely Sunni communities to organized multi-

sectarian modern cities (of course relatively speaking). But, our

generation lived during times when those nice cities became

slum-like dirty places due to corruption, bad-planning and

patronage. We watched them become a playground for the

cowboys of the new generation, the Assad clan in Kurdaha,

sometimes called the Shabbiha.

3. Our fathers’ support for Hafez was driven largely by their

resentment for the wealthy bourgeois that Hafez and his Baath

claimed to oppose and which imbued their movement with

much of its legitimacy. The followers of Rifa`at al-Assad used to

recount to us in the seventies how they admired him because

he would pick up a dirty used tuna can from the floor and drink

tea from it. I wonder what those people think about him now

that he uses golden utensils in his multi-million dollar villas in

France and Spain? In the past, older Alawis honestly admired

many Alawi figures in power. I still have not met a single person

who has the slightest admiration for Rami or Asaf, for example.

Unfortunately, we are watching how the Alawi rulers and many

of their children, are becoming the very same thing they taught

us to despise.

4. It is a fact that Alawis still control the important positions in

the security systems in Syria. However, it is also a fact that this

control serves only a small circle at the top of the pyramid and

is becoming less and less beneficial or responsive to the poor

members at the base.

5. Seeing that most of the Assad regime on top has made full-

fledged alliances with Sunni families through marriage (like the

president himself, Nassif’s daughters etc..), or through

monopoly enterprises (like Maher, Bahjat Suleiman, Asaf, etc..),

the regime has lost any claim to representing the Alawi sect or

to defending its rights. The claims that Hafez and his generation

used to convince our fathers to support him with have largely

been lost.

6. The direction Syria is now heading does not look good. The

last thing Alawis want is to have a group of people (composed of

many sects, not only Alawis) leading Syria to a catastrophe,

while everyone else in Syria accuses the Alawi sect of being

responsible for it.

So why then don’t Alawis are do anything about the situation?

Why are we silent? Why doesn’t an Alawi Army General carry

out a coup?

A. Reasons general to all Syrian citizens:

1. The culture of fear has been deeply planted in every Syrian

person regardless of their sect or race.

2. We have been deeply conditioned to mistrust and be

suspicious of everyone, making it extremely hard for any two

Syrians to work together, not to mention organize in a group.

To see how deep this problem has become, look at how much

the Syrians in the Diaspora are fragmented even when they are

away from the regime and its influence. No two Syrian

expatriates are able to organize a cultural gathering, not to

mention a political party. No sooner does a new party emerge

than its members, who are from the same sect and race and

background, start to split apart into uncountable factions.

3. The external animosity of the United States paralyzes

internal movements, organized to act against the regime, no

matter how well intentioned they are. No one wants to risk a

serious move against the regime while there is an enemy at the

door. The United States has not shown any sings that is

interested in improving Syria’s internal situation or helping

Syria. What the U.S. is asking for clearly and loudly are changes

in external policies, period. Most of those policies are not

attractive to the Syrian opposition. The regime is popular on

most of these issues, such as the occupation of Palestine, the

Golan, or Iraq.

A coup-d’etat at this moment risks being labeled American-

made even if it does not have the slightest connection to

America.

The present sentiment in the Syrian street is anti-American.

This means that any opposition that seeks support from the

Syrian street will be anti-American and will be spurned by the

West, as happened with Hamas. Any opposition that seeks

external support will lose the street, as is the case with

Khaddam. We are in a tricky situation; the regime understands

this well and has exploited it well.

4. The organization of the Army and security forces was

masterminded very cleverly by the late president Hafez Assad

to prevent coups similar to those that rocked Syria during the

three decades after Syrian independence. The Syrian forces

capable of carry out a coup-d’etat (Army, Special Forces, Police

Force, and Security Apparatuses) are all bulky and centralized

with an extremely complicated command structure,

purposefully designed to frustrate plotters. Lateral

communication is absolutely forbidden between units; all

communications between units must travel through a

cumbersome vee, first ascending up the command structure to

the top level of one unit before descending down again through

the ranks of the other unit. Most importantly, the many units

and departments have an interlocking command structure so

that no entity is autonomous. They cannot act without several

other departments knowing about it. For example, any air force

unit is under the influence of aerial-security (Mukhabarat

Jawiyyah), army-security (Mukhabarat Askariyyah), the morale-

guidance headquarters (Idarat el Tawjih al-manawi), military

police, air force headquarters, army general headquarters, the

Republican Guards, and the Palace. Officers with loyalties to

theses various branches of security are sprinkled liberally

throughout the security forces. This command structure makes

the military practically useless against foreign enemies because

of its stultifying array of conflicting loyalties, but extremely

effective at guaranteeing internal stability. Any attempt to

rebel is quickly thwarted and can be dealt with on the spot.

5. Most Syrians, as unhappy as they are with the present

regime, see no point in changing the regime without a solid

alternative. The opposition has yet to present a clear vision for

the future that would inspire people to risk the few joys of

Syrian life that they have, security being at the top of the list.

Vague and generalized talk about democracy and a better life

are the only promises made by present regime-change

advocates. They aren’t reassuring.

6. We have to admit that corruption has insinuated its deep into

the souls of almost every Syrian. It is highly questionable that

any form of regime change is going to achieve real economic or

social change, without being preceded by a long process of

grass roots reform and cultural revival.

We do have a corrupt leadership, but even an honest leadership

would find it impossible to overcome the pervasive culture of

bribery, disrespect for hard work, and indifference to public

interest that is shared by state, and indeed, private sector

employees. Most Syrians’ sense of virtue has become so crooked

that fooling a customer is defined as cleverness.

Can change really be enforced from the top down? The regime

changers avoid this thorny question, but it must be aired and

debated. Are we willing to act, think, and work differently

when the regime is changed?

B. Reasons specific to Alawi Syrian citizens:

The main reason that prevents Alawis from being active in

supporting any regime change plans is their fear of the “other.”

Those who propose regime change without explaining to us

what the end of Alawi rule will mean for thousands of ordinary

Alawis will get no where.

There are two sorts of “others” in Syria:

a. First are the Sunni religious and Kurdish opposition leaders

who say bluntly and clearly: “We want to end the Alawi rule”.

b. Second is everyone else, who says shyly and elliptically: “The

monopoly over top army and security posts by one sect should

end.”

Not a single Syrian intellectual, political leader, or plain good-

will writer, has ever dealt with the following fundamental

question:

What exactly are your plans for the Alawis after we give up

power?

Why do answers to this question have to be vague and general?

What are your plans for the tens of thousands of Alawis who

work in the army and other security apparatuses? What are

your plans for the republican guard and the special forces that

are staffed primarily by Alawis? Are you going to pay them

pensions if you decide to disband their forces? Or will they be

fired and dumped on the streets, humiliated and ostracized as

the Americans did in Iraq? Do you have any idea of the impact

on security such dismissals would engender? Will you be

satisfied with a scenario by which these forces remain in their

positions in exchange for their giving up political power?

What are your plans for the tens of thousands of Alawis who

work as government employees in many non-functional

establishments? Are you going to close these establishments? Do

you have any idea of the social impact of such closures? Are you

going to stop improvement projects in the costal area as all past

Sunni governments have done since independence? Are you

going to reverse confiscation laws to return land taken from

Sunni landlords and distributed among tens of thousands of

farmers?

Are you going to demand that security officials stand trial for

their actions during the last 35 years? What is the highest rank

that you are going to hold responsible? Are you going to ask for

trials for past deeds? How about the present leading elite? Who

exactly are the people you want to hold responsible? And If you

do bring them to trial, are you going to hold the Sunni elite to

the same standard? Will Sunni families who have benefited from

the regime through monopolies and sweet-heart deals, such as

the Nahhas family in Damascus and the Jood family in Latakia,

be treated as Alawis are?

These questions should be answered not only by opposition

intellectuals, but also by every non-Alawi Syrian. What do you

want to do with us if we give you back political power? Are you

really willing to live side by side with us, to cherish Syria’s

diversity, and consider the past 40 years merely another failed

episode in our long history of failed revolutions.

A change for the better must include all sectors of Syrian

society, including Alawi Syrians. Because Alawis control all the

main security forces of the state, regime change will not

happen without assuring them that they too will have a place in

Syria’s new future. Without such assurances, there will be no

Alawi Musharif, nor will any other army General carry out a

coup d’etat that will bring anything other than chaos to Syria.

Syrians refuse to speak openly and honestly about our most

important challenges; so much is kept in the dark. But this is no

time for “shatara” or dissembling. We must confront and

discuss religious and communal issues directly and honestly. If

Sunnis really want regime change, then they have to address

the Alawi issue head on. Unless the answers to these questions

are cleared up by all concerned forces and individuals, Alawis,

no matter how dissatisfied and disappointed with the present

leadership, will not entertain the idea of regime change; they

will not relinquish the ramparts of power.

---------------------

الرؤية المنشورة تعبر عن رأي كاتبها

تعليقات القراء

شــكرًا لألســتاذ زهيــر أنــك دخلــت قلــب الجــرح المفتــوح برؤيــة عصــرية،

وطنيـة، فهـذا األمـر الـذي شـّبهته بالدملـة المحتقنـة التـي يجـب فقأهـا ـ

كتبـت أكثـر مـن مقـال بالموضـوع ـ هـو حسـاس، والعديـد يريـد تفخيخـه

بمزيد مـن األلغـام والقنابـل الموقوتـة كـي ال يقتـرب منـه أحـد، فـي حـين

اضــر بقـوة فــي المعادلـة السـورية، وفــي الـذهن الشــعبي، أنـه راهـن، وح

وأعتقــد أن المزيــد .. وحتــى عنــد النخبــة والمعارضــة، وفــي رؤى البــديل

من الحوارات الشجاعة، الموضوعية، المسؤولة ضرورية كـي ال يبقـى،

هو وغيره، سيوفُا مسلطة على رقاب التفكير

عقاب يحيى / جالل

=========================

ـ ـ

أو غير معزومعزوًا إلينا ، . من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا ـ.