مفتاح الىجاح

1

مفتاح النجاح

بن عبدهللا عائضالشيخ الدكتور

القرني

مفتاح الىجاح

2

مفتاح الىجاح

3

،الىصةةةة ذط الصةةةةا ط ،الكلمةةةةط ال ةةةةط

مةةةه ةةةة ،المسةةةتمن ان مةةةه الكتةةةا السةةةىط

مةةةةه ةةةةةلا ملمةةةةا ا مةةةةط ،السةةةةلص الصةةةةالخ

العامل ه .

ن انشةةةةإن ةةةاي الكلمةةةط لةةة الىصةةة ذط لت

المةةةخ ةاألةةةط ألةةةذا الماةةة ةةة ا مةةةط

،معةةةارف ر عتةةةا ،صةةةاب خ هامةةةا بألةةةفخ م

مةةه ىةةا اوةةه دةةا تخ إلةة ، ة خ د ةة ت ةةن

،ال مايةةةط الةاألةةةط الىصةةةخ اسر ةةةا مس سةةةط

، يةةط للعديمةةط ، ةةن ةة ةةاا ذف ةةدا للىفةة

ل شةةةم المةةة مةةةه ةةةةامن الجةةةن ا تةةةا ةةة

ط يق رضان هللا بىا ا مط ال يمط .

ةةخ المةةام اا ل ضةة ةةا تابىةةا ةة خ مةةه الذك

يذ ةةا بةة ،يةةط الشةةع يط مةةا ةةاح لةة الةةىف الىث

مةةا هوةة مةة ألةةا ط لكةة مةة هن ،ال لةة

ةةا مكةةان ، ةةا إلةة المجةةن ه ةة ملةة المعةةال

ةةة مكةةةان لةامةةة بةةة ه ،لمتةلةةةص بةةة ه مت ةةةنم ه

مجنيه .

هن ،وسةة ا المةةل مةةد ةة هن عةةخ بةة الفا ةةن

مسلم ه .يىفع ب م ع ال

مفتاح الىجاح

4

المقدمة

صحبه له و لى آ سلن وع مام المر لى إ سالم ع صالة وال عالمن، وال مد هلل رب ال الح

والتابعن،،

وبعد ؛؛؛

هذا كتااب كتبتاه لكاص صااحب ،مار، ورازاب ع مار، ورفا ) مفتاا ا الاحاا ا ف

ولا كون مقب اآلخرة، ف لدنا و ف ا جاح د الن عن طموح، ر ضاا قه، را عند هللا وعند خل

ه له زضر، ولد نى و ته مع ربه وربه راضاا عنه، محبوباا عند أ،له وذوه وأصحابه، لحا

مبدأ، وجعلته ثالثر عشر فصالا.

ا وكان آخر،ا زصدة لك لى المجد ا إ له: ، قوص كص طموح، ت ص مو،وب، ومنظومر ل

سلم اإلبداع، وتر فار الكسص، وأصعد ابن الجد، وأزبص إلى المعال، وأ،جر الكرى، و

. ﴾ اٳ٠غوا س٠بب وث٤بال﴿ ف درج الكماص وأ،تؾ بقلبك:

نا ا أن بلؽ صفاته العل سنى و سمابه الح عالى بؤ سؤص هللا ت ناجحن وأ نا ص ال عاا م جم

والصدقن والشهداء والصالحن. الفالحن مع الذن أنعم هللا علهم من النبن

آله وصحبه وسلم تسلماا كثراا.وصلى هللا على نبنا محمد وعلى

ع ئض القراي

مفتاح الىجاح

5

الفص ا ا

ماطلق ت الا ححين

ؾ عن الشر.نفع اآلخرن والكالخر ف كص عمص، واستحضر األعماص بالنات فانو

جاص، وتقدح العقص، وتشعص الهمم.ل تض ذرعاا بالمحن فإنها تصقص الر

سم ألدو العمص والجد بك، وعالج ألمراضك ،و الطر األعظم إلى الجد، و،و بل ا

بص ،و كن ك.

والفاشص ممقوت، والمخف رخص.ما حسن، والعاطص صفر زمر كص امرئ ،

واحتر به وأعشقه لتكن مبدعاا. على عمص واحد، وانؽمس فه ا،تمامك رك

،هد شتات وتو اع الج اك وال فالمهم، وإ األ،م بدأ ب نه حارة ا ماص فإ عدة أع لى ع

وعج .

ناجح ما الفوضى النظام طر النجاح، ووضع كص شء ف موضعه مطلب ال ن، أ

فه صفر مذمومر.

ابهم، فال بذرون ول فسدون.وأشالناجحون حافظون على مقتناتهم وأمتعتهم

وعل فوح العطر حتى سح ، ول ض و ، حر العود حتى لك شدابد كذلك ال و

خر ونعمر.

ول عج ه له، ،واه عق ستخف ر صب الناجح ل ؽلب ول ت شؽله ه، ول ت اإلؼراءات ه

وافه.الت

لوص , اا إاك والضجر والملص، فإن الضجر ل إدي حق ك ل رعى والم حرمه وعل

الصبر والثبات.

مفتاح الىجاح

6

ب وجد، ومن رع حصد، ومن صبر ظفر، ومن ع د من ثبت نبت، ومن ج.

مرة لؾ صعود أ كرر ال لر ت ك , النم تذ،ب لر كر ر والنح عد جص و, ة ة ب من أ لذبب ا

ة.طعامه ،جر المسر

ط ا اشتعص البر ع، ولم ز ط ،وى السؾ الم ف عع الدر ا تواضع، ولم س جرى ، ولم ر ا

فع.الماء ن

فارغ بطاص، وصاحب األمان مفلس.والهابم نابم، وال ,الكسوص مخذوص

جد شرا ، ومن ته إ ف نها له ساد من كن له ف بداته احترا لم كن شبابه ف

ف شخوخته.

وا، وجا،دوا، وصابروا، ورابطوا.تذكر أن ف القرآن: سارعوا، وسابق

ماوف ال بون فه تان مؽ بادروا باألعماص، ونعم ر سنر: أحرص على ما نفعك، و كث

من الناس: الصحر والفراغ.

كص ر أبو بكر الصد ثان اثنن، أنف بواب الجنر الثمان من أ دعى له، و و،و , ما

زامع الردة.

طان، وافقه الوح أكثر من مرة.منه الش فر ,عمر بن الخطاب

وختم القرآن ف ركعر.رروم جه جش العسرة، ووزؾ ببرعثمان بن عفان ،

ذبح عمرو على بن أب طالب باا، و تص مرح بر، وق بار ف بدر، وفتح حصن خ

بن ود وم الخند .

وخالد بن الولد وم الرموك خمسخوض مابر ؼ وة، و ده، وكسر قتص آلؾ ب ر

تسعر أساؾ.

مفتاح الىجاح

7

دي رسوص هللا بن العوام ف ال بر ح ر وج بن سؾ كص ج ء من جسمه، وحمص ال

صلى هللا عله ه ف الجنر.وسلم حتى صار حوار

سلته المال ص حنظلر ت ، وز ت ده ف جسمه حتى شل طلحر ب ر وض باا فؽ كر، وأ،ت جن ب

عرش هللا لموت سعد.

هللا بال ترجمان.مه هللا بن عمرو والد جابر أكثر من ثمانن طعنر فكل عبد ن ع وط

مر رسول بن كعب القرآن وجو وجمع أب األعلى، وأ ه صلى ده، فذكره هللا ف المأل

وسلم أن قرأ عله سورة البنر.هللا عله

قراء، وتصد وتصد حر بم رعته ابن عوؾ بؤلؾ جمص بحمولتها على الف بو طل أ

ف سبص هللا.

اا ؛ للصالة، والمذاكرة والنوم.لله ثالثع وحفظ أبو ،ررة ؼالب السنر، وو

أثر، وترك ألؾ لؾ مص ف طلب الحدث، وحفظ ألؾومشى أحمد بن حنبص ثالثن أ

المسند أربعن ألفاا.

بن المسب وسافر جابر بن عبد هللا ف طلب حدث واحد إلى مصر شهراا، وسافر ا

ثالثر أام ف مسؤلر.

ش ف عن أل حر خ، وصن وروى ابن حبان الحدث بر، وتب ؾ الصحح فصار أعجو

الفنون حتى صار نجم مانه.ف

عا سبعمابر وكرر الم ن رسالر الشافع خمسمابر مرة، وكرر خاري س الب لم أندل

مرة .

مرة، وأل ص وأعاد أبو إسحا الشرا ي درسه مابر مرة، وأعاد ك بر زاس ألؾ ؾ ما

.مجلد

مفتاح الىجاح

8

ز وصنؾ ابن عقص الفنون ثمانمابر وفر عن الخب ل عك كص الك كان ؤ لد، و راءة مج

خمسن آر.

،كرارس وم أربع ف ال ه بن تم غ وكتب ا حد ت ف ر سبوع، وإل ةالوا ف أ ها ؾ من

ت ب كتاباا كامالا ف جلسر واحدة، و عنه أكثر من ألؾ مإلؾ.ك

ف لؾ مصنؾ، وح جو ي أ بنوكتب ابن جرر مابر ألؾ صفحر، وصنؾ ابن ال ظ ا

.األنبا ري أربعمابر تفسر

تت ما فا لم، و ف طلب الع سنر ثالثن ف المسجد نام ب رباح وبق عطاء بن أ

كبرة اإلحرام األعمش ستن سنر.ت

،هار ف الن عاا وذكر النووي أن كر بن وبرة كان ختم القرآن أربعاا ف اللص وأرب

ك شافع وختم ابن إدرس القرآن ف بته أربعر آلؾ مرة، و قرآن ان ال ختم ال ف

كان أحم مرة، و ثالثن خاري مرة، والب بر رمضان ستن وم ثالثما ف ال د صل

ركعر.

لد كان خا سبحه، و لؾ ت بر وكان أبو ،ررة سبح اثن عشر أ سبح ما مروان بن

ألؾ تسبحه.

كا ﴾ ٣٪ ٷى ا٬٫هٶ دهض ﴿ أ وعاصرنا من كان قر وم، ومن كص مرة لؾ ختم أ ن

خمسر عشر ألؾ تسبحه ف الوم. حالقرآن كص وم ختمر، ومن كان سب

نووي توفى ال من عمره و ثالثن ف ال ،و حو و ف الن تاب سبوه أعظم ك لؾ وأ

سنر وزد ترك تراثاا ضخماا. أربعونوعمره

،بن ه ست وعمر ز ت ص وطرفر بن العبد من أصحاب المعلقات وعشرون، وزاد محمد

.ع عشرة سنراسم الجوش وعمره سبالق

مفتاح الىجاح

9

سنوات، وعقص وروى الحسن الحدث عن جده صلى هللا عله وسلم وعمره خمس

وسلم ف وجهه وعمره خمس سنوات. النب صلى هللا عله رمحمود بن الربع مج

فت وعمره ثمان رعمره ثمان سنوات، وكان ابن تمبن عباس الحدث واوحفظ

عشرة سنر.

ن حجر الفتح ومقدمته ف ثنتن وثالثن سنر، وكتاب الؽرب ألب عبد ف باوألؾ

ألؼان لألصفهان ف خمسن سنر .أربعن سنر، وكتاب ا

بن سنر، وعمر سبع وثالثن وزتص جعفر البرمك الو ر الخضر الجواد وعمره

ن سنر.، وابن المقفع سبع وثالثوعبد الع الخلفر الراشد ال ا،د أربعون سنر

كى وحج مسرو فما نام إل ساجداا، وصام األسود بن د حتى أخضر جسمه، وب

موسى األشعري حتى تشققت زدماه. د بن ،ارون حتى ذ،بت عناه، ومشى أبو

حلفت باهلل صادزاا ول وزاص البخاري: ما كذبت كذبر منذ احتلمت، وزاص الشافع: ما

كاذباا.

شبابه تعلقت السادة بؤ،دابه.ه فمن اجتهد، ومن تفق ما عاص من ازتصد، وما فشص

و عمال، ك ك ، ضروس ، وفلوس ل ك ، وخام ، مرا،م ك، ودرا،م ك فال ك ك،

.ول تبخص تسرؾ

د ذص.إن الماء الراكد ؤسن، وإن البلبص المحبوس موت، واللث المق

نوم نؤ جاألذ طعام بعد جوع، وأعذب ماء بعد ظمؤ، وأ، عب، وأجمص ن عد ت عد ب ح ب

تضحر.

والسؾ قتص لكن بكؾ الشجاع. , ج حكماءن الحكمر ولكنها ل تخر إن الكتب تلق

مفتاح الىجاح

10

ماء، والراضر ل تتالسباحر ل ت ف ال كن كن تعلم ف الدفاتر ول شر ول من الشا قى ل

ف المدان.

ء تناص بالع ابم.صراع، والعلا وسو المجد منا،بر، والحاة ,الدنا تإخذ ؼالباا

ن ط موار، وصبر دابم، فهو الفرد.عنده ،مر متوزدة، ونفس متوثبر، ونشا م

مر ماضر، ونفس زص ألب مسلم الخرسان: مالك ل تنام ؟ زاص: ،مر عارمر، وع

.ل تقبص الضم

الؽابر ل ك ر فركبه العبد، وافترس األسد فمد الحماأسرع الفرس فركبه الملوك، وتبل.

ب ل حتى سص السؾ ر، جص الرعد خاؾ ، ول حتى جل ول سص ، من ال هرب

.حتى حتدم

لى بطا بر ع آلؾ تجر باء عشرة شؾ الكهر سون مكت جرى أد ها أخطؤت أ ر، كل ر

فواصص حتى نجح.

ن عمره كله ف النظرر النسبر.نشتاأوأزام

ؼسله عند الموت. ا به ماء ف دما أ من برار أزالم ابن الجو ي ع م ج

ن فجعص لبنر تحت رأسه ف القبر.من عمامر صالح الد الؽبار ع م وج

بن الحسن آثاراا وندوباا . عام لألتام ف الظالم ف جسم علالط وترك حمص

﴿ ـبٱ إ٫ب ٯب ؿ ؾ ٬٫ئٳ غي ( 93) وٱ ٫ ٶ ؿى .﴾ ثٮ جؼاٵ ا٫جؼاء ا٫أو (04) وٱ ؿ

﴿وخ أ وال ٳوت وال ٯش ط٦٫ ثأٳهٮ ال وجهٮ ئهب ئه ؿج٪ ا٬٫ٶ وال ىٱ ٯى ه

٪ هب٫خ ضو ٳال إ٫ب ٧زت ٫هٮ ثٶ ﴾ . ا٠٨٫بع وال ٴب٫ىٱ ٯٲ

(. ٯٲ صاٱ ٳ٠ـٶ و٪ ظتب ثض اظتىد، وا٫بجؼ ٯٲ رج ٳ٠ـٶ ٷىاٷب ودتىن ٬ ا األٯبين ؾ) ا٨٫

مفتاح الىجاح

11

عاس نؤ الن قن، وأ، لرإوس رإوس المحل سن ا ماص، وأح سواعد الع سواعد مص ال أج

طهر الدماء دماء الشهداء.أدن، ونعاس المتهج

ممن حارب جشاا. قاوم ،واه أجص الذي قهر نفسه أعظم ممن فتح مدنر، والذي

تى , صام أبو طلحر األنصاري أربعن سنر سرداا وحج ابن المسب ستن حجر، وأف

حمد ف ستن ألؾ مسؤلر بالدلص.اإلمام أ

رسوص هللا خدم أبو شجاع الملوك ستن سنر، فكفر عنها بخدمر ستن سنر ف مسجد

صلى هللا عله وسلم.

ا٫ثههغي٨هٲ عجههال عج٬هٶ

ال رـهه٤م ٯههبء اضتههبح ثظ٫ههخ

ا٫ثغهههب وٷبٯهههخ زهههٶ

ٯهبء اضتٴه٪ ث٪ اؿه٤م ثهب٫ؼ

رابب ولق ف رحلته األلز حتى جمع الؽ , طاؾ ابن بطوطر الدنا ف ثالثن سنر

والعجابب وصار حدث الد،ر.

ره فصار آر للسابلناعت ص ابن خلدون ف زلعر فكتب تارخه وحرره وحب.

ول باا ول أد ماا ترك عال ما سنر، ف ستن ف تارخ دمش حافظ كتب ابن عساكر ال

لها.ة ول واردة عن دمش إل سج شاعراا ول شارد

٬ههت وال رههجغ ٯههٲ ٯ٬ههتا ٯههب رههغي اضتجهه٪ ثههى٩ اظتههضي

وإمنههب عجهه٪ ا٫ههضٳب ووادههضٷب

آهههخ ا٫ب٫هههت ٱ هههجغا ا٫وهشغ ٣هض ثهغا ٬ هه٬ت

ٯٲ ال ى٩ ا٫هضٳب ٬ه عجه٪

مفتاح الىجاح

12

وٯلههزذ ا٫ؼٯههبد ٴ٠هه٢ ههغٵ

دههناٱ ال ٠ههغ وال إس٠ههب١

ستؽفر ألؾ مرة، وزاص تالمذ الخطب اوكان ابن تمه إذا صعبت عله مسؤلر

ه ثم حدثهم.ثنا، فقاص: نبدأ بالقرآن، فختمه كل البؽدادي له ا و،م ف سفر ا حد

وس ف بت مع الكتب العلم؟ زاص: من جل وزص ألب الطا،ر السلف: من أن لك ،ذا

سبعن سنر.

حال و٬خ ا٫ٴ٠ؾ ٯب صاٯذ ٯهضثغ

إال ا٫زٴ٤٪ ٯهٲ دهب٩ إح دهب٩

فر، فإن الناجحن أزواء أصحاء.علك بالمش والراضر والنظا

لك بالصباح فإنه أسعد األوزات.بارك هللا ألمت ف بكور،ا، فإذا أردت عمالا فع

فإن ا كص ن ل تقؾ، زادم، و موت مر نصرم، وال تب، والع كر تك لن س ف لمالب خرج

عود.

اااان لااااه ) لعااااص( وأطلعاااات ) بعسااااى( وأثمااااارت ( أنبتاااات )سااااوؾ رع م

لها طعم الندامر ومذا الحسرة. () بلت

إذا أصابحت فاال تنتظار المساااء، وباادر الفرصار، وأحااذر البؽتار، وإااك والتؤجااص

.على هللاوالتردد، وإذا ع مت فتوكص

ال ر٤هه٪ ٣ههض طٷجههذ عثبثههٶ

٧٪ ٯٲ ؿبع ٬ ا٫ضعة وهه٪

ف تخصصك ناس مشربهم، ، اإلبداع إن تجد كص أ لم قد ع سب موا،بك، ف ما نا و

وجهر ،و مولها. ولكص

:ل ضر الناجحن كالم السازطن، فإنه علو ورفعر، كما زاص أبو تمام

مفتاح الىجاح

13

وإطا عاص ا ٳلههغ هه٬خ

ح عتهب ٫ـهبٱ دـهىص ىذ رب

:النقد الظالم زوة للناجح، ودعار مجانر وإعالن محترم له وتنوه بفضله

وإطا رز٦ ٯظٯيت ٯهٲ ٳهب٣ن

ين ٧بٯهه٪أههه ا٫لهههبصح ثهه

،ر الد جاص، وتث ماء الر هر عظ اص، وتب ها الخ ج عن شارع ع قوم بم ناجح شر ال

والؽرابر والتعجب من عظمتها.

عش ناجح ل كون صفراا ال ول ،امش األحداث، ف على ادة ول مر، بال ز

حاشر.

سقطه ن م ثر ته ك لب ملذا شهواته وط ف ته نت ،م به كا هر ع له، وظ بان خل ، و

وعواره.

ظر ف الدفاتر احترمته األكابر.من خدم المحابر خدمته المنابر، ومن أدمن الن

ل قدرة ع ؤس وال فاإص وعدم ال ناجح الت من من خل ال خروج تالف األخطاء، وال ى

مات، وتحوص الخسابر إلى أرباح.األ

طرة ماع القطارة نهار، والادر،م ماع الادر،م مااص، والورزار ماع الورزا ر كتااب، الق

اعر عمر.اعر مع الس والس

فاؼتنم لح لد، لم و سا ، وؼداا ف ال وم مات، وال مس مر أ ها ؼن نر فإن ظتك الرا،

باردة.

ذكر، فكر، ونظر عب من عقصالمإمن ل خلو شكر، وجد على ر، ولسان لب وز

العمص صبر .

مفتاح الىجاح

14

سبحف بر ت سبح ما ثالث رالدزقر الواحدة ت طالع من المصحؾ، وت قرأ صفحر ، وت

لر، وتتلو سورة اإلخالص ثالثاا.صفحات من كتاب، وتكتب رسا

فا تاب ال سناء ك بن عاد ا مرة، وأ بر سلم ما عن كرر النسابوري صحح م راب أرب

ة، وزرأ بعضهم المؽن عشر مرات.مر

زاص احترزت كتب ابن ح م كل ر، و تادة حفظ حمص بع ها فؤعاد،ا من حفظه، وكان ز

تبت سوداء ف بضاء إل حفظتها.الشعب: ما ك

و، حدث بارك ال بن الم تذاكر ا وزام سفان الثوري للر كاملر صل حتى أصبح، و

فاا ح ماء وزو حد العل األمن الوا ق محمد جر، وب ماا تى الف سؤلر و حث م شنقط ب

وللر.

ما كتب ىوكتب ح كان رب مرة، و لؾ لؾ أ ه وسلم أ فظ صلى هللا عل عن ل بن م

شهراا الحدث خمسن مرة، وزاص الشعب: أزص ما أحفظ الشعر، ول شدتكم شبتم ألن بن

.كامالا

نه لؾ ك الناجح حترمه أطفاص مدنته، والفاشص سخر م هم أ لو اعتذر ل حد حتى ص أ

مرة.

ث، بك ن م ؽراب، وصبر صبر الحمار، وع م ع مر الل كور ال لم ب ر ف طلب الع

ص علماا كثراا.اختالس الذبب حص وأختلس الفرص

بركار، ومان صااص وجااص ؼلااب الكساالن محاروم، والعاطاص ناادم، وماع الحركاار ال

الرجاص.

مان، ه حى، وزتص فه عمرالطر شا ، ناح فه نوح، وذبح ف ه دم عث ، وأر ف

، وجلدت فه ظهور األبمر.واؼتص عل

مفتاح الىجاح

15

سنر نسخ ابن درد كتاب الجمهرة أربع مرات، ونقح البخاري صححه ست عشرة

ؽتسص عند كص حدث وصل ركعتن.

لم، أج ف الع ر أحمد بن حنبص نفسه ف طلب العلم، وباع أبو حنفر بعض سعؾ بته

سفان ثالث أام ف طلب الحدث .ع وجا

،جالس الا و،و نام زل كان النووي طالع وكتب، وحفظ وصل وسبح، فإذا نعس

سناء ك بن كان ا وم، و ف ال نا عشر درساا ساا وكان للشوكان اث وم خم ف ال تب

وعشرن صفحر.

حداداا، وأج طاا، وداود ب خا ف الركان إدرس الن سه بن ر موسى نف كان ا ع، و

ع ال ت، وأبو حنفر بع الب .المسب ب

ار، فال بقاء مع اللص والنهار.البدار البدار، زبص تقضى األعمار وكتابر اآلث

نر الطبع، وبالدة أعوذ باهلل من خسر الهمم، وتفا،ر الع ابم، وسخؾ المقاصد ، وثخا

النفوس.

حد، ف بحث عل نت هب عن الشهادة ف بدر، فقالوا، ف أ ما كا قاص: رب ناك، ف لى ، إ

تؤخر الموعد زالوا: ،ا، ما أتا بر، فل ف خ زالوا: التمسها .ف الخند ، فسعى إلها،

زاص: ما أحسن القتص ف المسجد.

ظه وكرر وتعلمه هحفظ العلم بالعمص ب ه، ومن حف به ودرسه والتؤلؾ ف كره ه وذا

ثبت ف صدره.

ماا للتدبرلمالحظر، دابم الترك ، حافظاا للوزت، مدل بد للناجح من أن كون زوي ا،

طموحاا إلى المعال.

،سودوا بص أن ت هوا ز مر: تفق زاص ع باا، و ع ت مطلو باا ف لت طال باس: ذل بن ع زاص ا

ل طلب العلم مستح ول مستكبر.وزاص مجا،د:

مفتاح الىجاح

16

مص مع ،مر باردة، وطوص أمثبطات النجاح: ،وى متبع، ونفس أمارة، ودنا مإثرة، و

تسوؾ.

منن، ووزت ول تحمص ال ا، من الر ا ؤنؾ ناجح مص ال له عمص ووزت الع حر الرا

راحر.

شؽلر، وأكثار النااس مثب فراغ مفسادة، والمباحاات م طون، والولاد مجبنار مح نار ال

مبخلر.

ص سبعون سنر زضا،ا اإلمام أحمد تقو سنر زضا،ا الخل ت من أجرة دكان، وسبعون

،ا سفان الثوري على خب الشعر.ب وال ت، وسبعون سنر زضابن أحمد على الخ

لناس باألخال والمجتمع بالنفع.وا ، وأ،له باأللفر، الناجح رضى عنه ربه باإلمان

سنتن كر بو ب تولى أ بد الع بن ع تولى عمر تدن، و ، م المر زام الخالفر و فؤ

العلم سنتن فصار بن أب جعد ام سنتن فنشر العدص وأ اص المظالم وجدد الدن، وتعل

مفت المدنر.

لداا ثالثن مج ف سوط فؤلؾ المب عد ، سجن السرخس األثر فصن اوأز جامع بن ؾ

ه فؤخرج الفتاوى ثالثن مجلداا.األصوص والنهار ثالثن مجلداا، وسجن ابن تم

كان ك خواطره، و جو ي كتب به ل تاب كان ابن ال ف ج زان بن خا فتح كص ال قرأ

الخطب البؽدادي طالع و،و مش.وزت، وكان

لى زت إ ثم تا ها، زت لإلمارة فتولت زر ؛ تا ساا توا ل نف زاص عمر بن عبد الع : إن

تها، و، اآلن تتو إلى الجنر .الخالفر فتول

لب فترز لود الثعا خط ج عالب ب كان أبو منصور الث لى أن صار أد ته إ به ،م ت

ن بع ال ت اء شتؽص بالفراء ثم صار نابؽر النحو، وابن ال ات كان الفر الدنا، وكا

ثم تولى الو ارة .

مفتاح الىجاح

17

وإطا ٧بٳهههذ ا٫ٴ٠هههىؽ ٧جهههبعا

هههخ رهههٴخ ا٫ثغهههب وهههؼ٭

٫ههىال اظتلهه٤خ ؿههبص ا٫ٴههبؽ ٬٧هههٮ

هههيت هههخ اظت٬هههى٥ وٳ٠ـههه

رغههضٲ ٤٫ههبٱ اظتههب عسوههخ

إطا هههبٯغد كهههغ ٯهههغو٭

ا٫ٴهههبؽ جهههب ومل ع هههىة

ههخ ٳ٠ـههٶ وٯههٲ ر٨ههٲ ا٬٫ههبء

ألؿزـههه٬ٲ ا٫وههت و صع٥ اظتههىن

ٯههٲ هههٲ ـههه٪ اعتههىاٱ ٬ههٶ

٫ههىال ٫ههبن هههٴ ا ٯههب ٳجزههذ

رجهههذ ٯغاصٷهههب األجـهههب٭

ؼههههؼ األججههههبال ٳجههههى

ب٩اصتههىص ٤٠هههغ وا ٣هههضا٭ ٣زههه

ٳ٠ههؾ دههغ رههغي اظتظ٫ههخ ٠٧ههغا

٪وال ثض صوٱ ا٫لههض ٯهٲ إثهغ ا٫ٴذه

هههال ر٤ٴههه هههب صوٱ ا٫ٴجهههى٭ ٧ههٴ٤ن ا٤٫ههبصعٲ ٬هه ا٫زههب٭

٨هه٪ ا٫ههظ ٤٬ههبٵ هههب ػتجههت

ههب اٳ٤ههبصد اٯههب٩ إال ٫وههبثغ

وٯهههب صتهههغح هههذ إهههال٭

تر٬هه٦ اظت٨ههبع٭ ضتههٮ و وهه

الفص الثاو

همة تا طح الثري

مفتاح الىجاح

18

ٲ كبء ٯٴ٨ٮ ٱ ز٤ض٭ و ز﴿ زاص تعالى: زاص ﴾ أسغ٫ ، ﴾ وجبٷضوا ا٬٫ٶ د٢ جهبصٵ﴿ :، و

زاص ٠غح ٯٲ عث٨ٮ وجٴخ ﴿ :و ىا إ٫ ٯ زاص﴾وؿبع بث٤ىٱ و ﴿:، و بث٤ىٱ ا٫ زا ،﴾ ا٫ ه ﴿ و:صو

ـىٱ زٴب ) اظتؤٯٲ ا٤٫ى سن ودهت سلم: وزاص رسوص هللا صلى هللا عله و ،﴾ ط٦٫ ٬زٴبؾ ا٫

ؾ ٯٲ صاٱ ) ا٨٫، وزاص: دغم ٬ ٯب ٴ٦٠ واؿزٲ ثب (اإح ا ٯٲ اظتؤٯٲ ا٫ و ٧٪ سن،

) ازٴٮ ستـهب ، وزاص: ( رج ٳ٠ـٶ ٷىاٷب ودتىن ٬ ا األٯبينٳ٠ـٶ و٪ ظتب ثض اظتىد، وا٫بجؼ ٯٲ

ب٥ ٣ج٪ ٤غ٥، ودبر٦ ٪ ؿ٦٤، وغا٦ ٣ج٪ ك٦٬، وٴ٣ج٪ ستؾ، كجبث٦ ٣ج٪ ٷغٯ٦، وهذز٦ ٣ج

٣ج٪ ٯىر٦(.

زاص آلخر: ) م ٬ ٳ٠ـ٦ ث٨ثغح ا٫ـجىص(،وزاص ألحد ألصحابه: ) ال هؼا٩ ٫ـهبٳ٦ و

) ا٬٫هٮ إين ىط ث٦ ٯٲ اعتٮ واضتؼٱ، وهىط ثه٦ ٯهٲ ا٫جهؼ ، وكان قوص: عجب ٯٲ ط٧غ ا (

، وزام من اللص حتى وىط ث٦ ٯٲ ٬جخ ا٫ضٲ و٣هغ ا٫غجب٩(وا٨٫ـ٪، وىط ث٦ ٯٲ ا٫جش٪ واصتنب،

ص، وصبر على ، تفطرت زدماه ثر الل وربط الحجر على بطنه من الجوع، وربما صلى أك

عداء ،د أ جوع، وجا اإلذاء، والسب والشتم والطرد من األوطان والجراح ف المعركر وال

ظم كان أع نافقن، و صارى وم هود ون شركن و من م قاا، هللا سنهم خل هاداا وأح ناس ج ال

باا، شجعهم زل ساا، وأطبهم عشرة، وأ وأجلهم إماناا، وأسد،م رأاا وأنبلهم كرماا، وأكرمهم نف

ثر،م صبراا صلى هللا عله وسلم.وأكبر،م ،مر، وأمضا،م ع مر، وأك ، وأسخا،م داا

ها وجا،دوا أحسن الجهاد، فوزف الصبر، وصبر معه أصحابه أجص شب ل وا موازؾ ت

أللز الرإوس، فضحوا بؤموالهم وأنفسهم، وزد موا الؽال والرخص ف سبص هللا، ولقوا ا

من زطعت ك ف مرضاته، فن منهم جرح، و من منهم تص و من ز منهم عدابهم، ف من أ هم ص ب

مفتاح الىجاح

19

أعضاإه وم زت أطرافه، وأكلوا من الجوع ور الشجر، وسحب بعضهم على الرمضاء،

لاابعض، ،ااذا و،اام صااامدون، مجا،اادون، سااتعذبون ماان أجااص داانهم العااذاب وحاابس ا

وستسهلون الصعاب، وتجرعون الؽصص .

له هب عمره ك سبص هللا، و فهذا أبو بكر الصد رض هللا عنه نف ماله كله ف

جواد ال ،د المضاؾ ال ف المجا لذلمرضاة هللا، فهو المصل الصابم المن اكر بار الصاد ا

ثرة فضابله األواب، حتى أنه ل العابد القانت مر لك وم القا ر بواب الجنر الثمان من أ دعى

ما ؽار، ف ال ف الهجرة، وصاحبه ه وسلم الرسوص صلى هللا عل وإحسانه، و،و رف

سب ،و ال بص كر، عن معر تؤخر ول ؼ وة عن لؾ جرة تخ سالم، واله لى اإل األوص إ ا

عد والجهاد، والبر ال إل ب بر ول وسام ال بوص تاج الق ول مر الصد تقوى، وما استح كل

اد عظم وخل مستقم وفضص عمم.جه

ما مع لورع ف ال ،د وا ر لػ الؽا و،ذا الفارو عمر بن الخطاب رض هللا عنه ب

مع خشر فا سب له من المقامات الجللر ف اإلمان والتضحر والهجرة والجهاد، واإلن

ون المسلمن وإتقان لعمله ف الخالفر إلموله، وعدص ف رعته، وضبط لش ، ومرازبرلربه

قه ف السر مع الصد من الف والعلن، واإلنصاؾ ف الؽضب والرضى، مع ما كان عله

. صف الدن والجتهاد ف معرفر الوح، واستنباط الحكم من النصو

نورن رض هللا فان ذو ال بن ع مان ،ذا عث لى الستجابر هلل و سارع إ لذي نه ا ع

ولرسوله فؤسلم زدماا، ول م الرسوص صلى هللا عله وسلم مع العسر والسر، فصد مع هللا

زه ته وإنفا هاده و،جر لى ، ف ج ها ع مر، وأوزف بر رو شترى ب سرة، وا جش الع ه فج

قرآن وجو ف ال هر سلمن، وم ص الم ثر الل به أك كان تهجد من هللا مع ، ده حتى الحاء

لنفس، وطهر الضمر وحمد السرة.والسع ف مرضاته، مع صد اللهجر وكرم ا

مفتاح الىجاح

20

شجعان، و،ذا عل سد ال بن أب طالب أمر المإمنن أبو الحسن رض هللا عنه كان

بارك بر، م مون النق كان م األزران، ف تص ورابد الفرسان حضر المعارك، وجالد بسفه، وز

سر سرة، طب ال شرزر ال صاحر م زب، وف هم ثا ر وف لم ؼ من ع ه كان عل ما مع رة،

وشاجاعر متنا،ار، و ،اد عظام وإزادام وتضاحر و،مار ومضااء، وع مار وإبااء، حتاى

من لر بجدارة، وتؤ،ص للمجد بح .استح ،ذه ال

و،ذا أب بن كعب سد القراء، جمع القرآن وأتقنه وحفظه، وضبط فعلم، وعلم وصد

ذا الفن، ومرجعاا ف ،ذا الباب.ر ف ،ونصح حتى صار آ

كان و،ذا ال بر بن العوام أحد العشرة، أصب ف كص شبر من جسمه ف سبص هللا، ف

عله وسلم ورفقه ف الجنر.حواري رسوص هللا صلى هللا

كان ه وسلم صد هللا ف وسعد بن أب وزاص أحد العشرة وخاص الرسوص صلى هللا عل

سلم، وكبت مجاب الدعوة، ثابت كص م به رأس القلب، فنصره هللا على أ،ص فارس، ورفع

داء هللا فكان األسد ف براثنه.به أع

باا وعبد الرحمن بن عوؾ أحد العشرة تصد بقافلر ف سبص هللا بجمالها وحمولتها طل

، وأنف ف كص عمص راشد مبرور.لمرضاة هللا

شرعر وترج حر ال بن عباس حبر األمر، وب ،ذا ا جد و قرآن، لم مان ال , ف طلب الع

حرص ر ال ه ؼا كان , وحرص عل ناس، ف لم ال لوح، وتصدر لتع هم ا ف ف ر لػ النها وب

،د ما صبر وجا ناس ل ماا لل عجباا ف حفظه، وفهمه وبانه وكرمه وسخابه، حتى صار إما

م.م وتعل وعل

لم الخر صل من مع لم ماء طلب الع مام العل بن جبص، إ عاذ ،ذا م ه وسلمو ى هللا عل

ب المخبتوعمص بما عل مص المن بد مه هللا فكان مثص العالم العا ،د العا لى هللا ال ا عا إ ، ود

مفتاح الىجاح

21

وخل ، وأمر بالمعروؾ ، وعلم عباده، وجا،د ف سبله قه عم ونهى عن المنكر، مع ف

، ورف بالناس، وسخاء بذات ده.كرم

األمن ، ؽه األمر صدزاا ظاا وبل وأبو ،ررة سد الحفاظ، جمع الحدث حف حافظ فكان ال

لوعظ والجهاد الحدث والنوم، اشتؽص بتعلم ر م لله للعبادة وتذك حقاا، زس الناس مع الفتا وا

مته، وزوة نفسه.،مته، ومضاء ع والتعلم، وما ذاك إل لسمو

سجص الخ ، و،ذا خالد بن الولد سؾ هللا المسلوص من كتب اسمه ف حروؾ لدن ب ا

سفه، وخاض ضاء، نصر اإلسالم ب من سطر فاتحن بؤ وان ال ف د كره لد ذ نور، وخ ال

ؼمار المعارك، عرض نفسه األخطار، وقدم روحه ف راحته، مستهناا بالمصاعب، حتى

وارتفاع المحص. ضحر وسمو القدر وجاللر المن لرصار مضرب المثص ف الفداء والت

كان وسعد بن المسب سنر، و سد التابعن، ما فاتته تكبرة اإلحرام مع اإلمام ستن

كان سجد، و ف الم سه لب جلو حد، وؼا حدث الوا لب ال ف ط سافراا ام م ثر أ مض ثال

رة على ف ذات هللا، والؽ قوة ص، وال ام الل مع ز ا، ر الرإ ا وتعب ف الفت ناس مرجع ال

والسخاء والهبر والعلم الراسخ. محارم هللا، والصد وال ،د واإلنابر،

سنر ثالثن حرم ف ال وعطاء بن أب رباح، المولى األسود، رفعه هللا بالعلم، مكث

ف نه حره وإتقا عه، وتب شفه، وإخالصه وور مع تق ناس ت ال صار مف ثم لم، لب الع ط

ف الدرار، فصار إماماا للناس. الروار، وفقهه

طلاب العلاام ومعرفاار الساانر، والصاابر علااى والحسان البصااري المااولى، جا،ااد فاا

حر ومالحز الشتؽاص باألثر، مع ما ر من فصاحر ورجا لوب، ر،ه فصار كالمه دواء للق

ناس حد ال لك وا ف ذ ،و فوس، و اة للن عاا ووعظه ح بر وخشر وور ضعاا وإنا ،داا وتوا

أه المكان األعلى.ص األسمى، وبو واستقامر، حتى رفعه هللا ف المح

مفتاح الىجاح

22

سن وا حافظ ال شهاب بن مع ل ،ري محمد لم حدث، طلب الع ف ال ناس مام ال ر، وإ

،ص فظ أ صار أح حدث ف نى بال ماء، واعت لى العل حص إ ثابر وارت جر، وصبر و قر والحا الف

ف مانه، مع فقه ودرار وسخاء حاتم وكرم سارت به الركبان، فاستح أن كون أسمه

نقوشاا.وف القلوب م ،دواون السنر مرموزاا

وافر الحلم، كثر العلم، تبحر ، وعامر الشعب، اإلمام الجامع للعلوم، كان زدم السلم

،ن وز مع ذ األدب، ف زب، حتى صار رسوص ف السنر، وبرع هم ثا ك، وف لب ذ اد، وز

زوة شخصته، خلفر عبد الملك إلى ملك الروم له، و ته، وفصاحته ونب مه وبده مه وفه لعل

س : ما كتبت سوداء ف بضاء وما استودعت زلبو،و الذي قوص ما ن خانن، أي شباا ف

راا ما أعدت بتاا من ؼ ارة حفظه.لو أنشدتكم شهراا كامالا شع علماا وقوص:

ناا خصباا، حتى ماا وذ، وأبو حنفر الفقه الكبر، اجتهد ف طلب العلم، ور زه هللا فه

اسااتنبط، وصاادؾ عاان الاادنا، وأعاارض عاان صااار الناااس فاا الفقااه عاااص علااه، فقعااد و

مع عبادة و ،د ب ، كاء المناصب، وفر من القضاء، واكتفى ببع ال وخشوع وصد وذ

منقطع النظر.

عقالا، وأنف عمره ومالك بن أنس إمام دار الهجرة، صاحب الموطؤ الذي فا الناس

،ص ف طلب الحدث نه أ ماا أ سبعون عال له شهد ا، فصارت لحتى باد لفت ه أك تضرب إل

مع ح زار سمت وجماص مظهر وسالمر اإلبص، وتشد إله الرحاص، حباه هللا بجالله وو سن

مخبر.

لذي زع عد، وأصص والشافع إمام اآلفا ا سخ د القوا ف األصوص، ته ر جسمه ووز

لم، فح لب الع شمس ط ثاص، وصار كال مه األم ضرب بعل تى جاص وصاص ح حص، و ص وارت

لدان، وا لو للب ؼه، وع صاحته، ونبو به وف ،ده، وأد شكره و صبره و مع بدان، ر لأل لعاف

،مته، ورجاحر عقله وسعر معارفه.

مفتاح الىجاح

23

طار طاؾ األز طص المحنر، زامع البدعر، وب سنر، و مام ال بص إ بن حن طع ، وأحمد وز

والفقر المدزع، وال ،د الظا،ر ،والتعب المضن، جمع اآلثار، مع الجوع الشدد ف القفار

مه وصبره وصدزه، حتى ثم، عه هللا لعل جاب، فرف ما أ لد ف حبس وج تاله هللا بالمحنر، ف اب

دن، وصار إماماا للناس أجمعن .أصبح ذكره ف الخال

عن األوص، ع ؾ وعمر بن عبد الع الخلفر ال ا،د العابد المجا،د، مجدد القرن

بادة وال ،د لم والع سنر الدنا وأعرض عن الشهوات وأزبص على الع به ال زام هللا عدص، فؤ وال

جد ،دى، وعالم وزمع به البدعر، وأنار به طر اإلصالح و مام هو إ فالح، ف عالم ال به م د

ر، وربان أمر.مل

وحفظ ، وسفان الثوري ا،د مانه، وعالم د،ره، ،د ف الفان وأزبص على الباز

حدث، وجاو ونصاح بنار صاادزر وع مار م وأمار ونهاى ووعاظ،د الا اد، وأفتاى وعل اال

ه ورب جالسه حتى أتاه القن.ماضر، و،و مع ذلك حفظ أنفاس

بد ،د العا مص ال ا عالم العا هو ال سن، ف له المحا لذي جمع هللا بارك ا بن الم وعبد هللا

شرح قدر، من لذكر، عظم ال المجا،د المحدث الحافظ الؽن المنف األدب الفصح، طب ا

من الخر وصبر على التحصص، وداوم على الفضابص، حتى جعص هللادأب ف ، الصدر له

القبوص ما فو الوصؾ.

ف هار ص بالن لم، فوصص الل واإلمام البخاري صاحب الصحح، فتح هللا عله ف الع

هم مر والف فر التا مع المعر ثص، ظه الم طار، فضرب بحف مام األز ثار حتى صار إ طلب اآل

لك خل ن ذ لدز ، ستقم ا به ، كرم و ،د م ف كتا لم ف الع كاا ثاا مبار ترك مرا ثم

ضص ا مر أف عن األ ج اه هللا قرآن، ف عد ال تاب ب جص ك ،و أ لذي له الصحح ا ج اء، وأن ل

الفردوس األعلى.

مفتاح الىجاح

24

ساند سنن والم وزس على ،ذا اإلمام مسلم صاحب الصحح ومصنف الصحاح وال

م الكبار.دثن األخار أ،ص الهموالمعاجم من المح

ؾ كتابه المسمى وانظر لسبوه، إمام النحو الذي طاؾ البوادي وشافه العلماء، ثم أل

تاب، حو، وصار بالك ف الن تاب ن فصار أعظم ك ستح م ه، فا لر عل حاة عا من الن عده ب

ته، به ولبراع فرط ذكا سالم، ل ،ص اإل ند أ سامر ع لر ن ص من شكر، و ستوجب ال ناء وا الث

حد ومبات النحاة كص وا لر ألشرت ل ول اإلطا هم المجالس، ول شرزت ب ت نت بهم الكتب وأ

.منهم، وإنما أكتف باألعان ومن له ذكر وأثر وتفرد وتم

صانؾ، نون وصنؾ الت مع الف سر، ج صاحب التف ر الطبري بن جر مد ،ذا مح و

به أ سرن، وصار كتا شخ المف تاب هللا حتى صار سر ك ف تف سب عظم وحا زصب ال

هو كتاب ف ،ذا الفن، فتداوله الملوك، وتباشرت به األزطار، ونهلت من فضه األجاص، ف

عتمد كص عالم لكتاب هللا تعالى.مرجع كص مفسر، وم

طاؾ و،ذا ابن حبان صاحب الصحح، المحدث األعجوبر الذك العبقري اللوذع،

شاء ؛لفن من الشوخحتى روى عن أ؛ و،جر األوطان، وبرع ف ،ذا الشؤنالبلدان، ومن

حر ، لى كتابه الصحح وكتبه األخرىفلنظر إ من التب ها فو فإن ف ما عر زر والبرا والد

الوصؾ.

فات الذ صاحب المإل شافع ه ال شرا ي الفق سح ال بو ا بار أ مر الك من األب عر و اب

مرة، الشابعر لؾ اس أ د الق مرة، وع بر كرر درسه ما كان عر، عر الناف حص المات حتى ن

،مته، وزوة ع مته، وفه قوص الشاعر: جسمه من علو

رههغاٵ ٯههٲ ا٫ههظ٧بء مهه٪ جـههٮ إطا ٧ههبٱ ا٠٫ههم ههشٮ اظتههب

٬ههٶ ٯههٲ رى٣ههضٵ ص٫هه٪ ٬ههؾ ههنٵ اصتـههٮ ا٫ٴذهه٪

مفتاح الىجاح

25

نه، ومن الفالسفر األذكاء وأ،ص المنط واألطباء ابن سناء الربس، فإنه برع ف فنو

ثص، وحص مذ،به، وجد وسهر اللال ف ته الم ثابر وواصص، حتى صار ضرب بهم ص و

حد أذك ف تخصصه، وأ بر األعاجب عالم وكان كتب كص وم كراسر، وصار أعجو اء ال

على فساد ف مذ،به.

نان حتى رسخ تب الو كب على ك والفاراب الفلسوؾ كان ب ي جندي، انصب وان

ف ضوابطها حتى أتق ظر من الن تهفها، وأد بر الفالسفر لصبره و،م من أك ها، وصار ، ن

وجلده، فما توجه له من مذ،ب .

س ووعااظ، والاارا ي الفخاار صاااحب التفساار جمااع فااؤوعى، وصاانؾ وألااؾ، ودر

مر الدنو هر والفخا مع األب جر ف به ،ره ع د نه وزر عن ما صار تب و طب وك ر وخ

والثراء الفاحش وهللا الموعد .

راا ومن العلماء الربانن ماا كث ترك عل نه األربعن، لك سن ف مات اإلمام النووي

وصام وزام، ، طباا مباركاا فه، وحسبك براض الصالحن، و،ذا اإلمام واصص لله بالنهار

وسطع ولمع، وجمع ف العلم، و،جر الكرى، وجد ف السرى، حتى اعت ص ال واج لتفرغ

للعلم، فؤتى فه بالعجب العجاب.

ف الطلب وشخ اإلس جد هاء، ر الفق ماء وكب سد العل ه بن تم لم األعالم ا الم وع

لح حتى صار مجدد زرنه، ومصلح فحا الرتب، حق ودز ووث ، ودر س وخطب، وأف

قر هو حق قاا، ف صالر، وعم عر، وحسناا وأ فو الوصؾ برا ما تؤلؾ من ال مانه، وترك

مه ، بر وجهاداا وصدزاا وتواضعاا مضرب المثص للعالم الربان، العامص بعل داا وخشر وإنا

لد، وكرماا وشجاعر وإمامر، وما حصص على ،ذا الفضص بعد فتح هللا وكرمه إل بصبر وج

مر صارمر األدنى، وع بص وسهر وتعب، ومشقر ونصب، ألنه كان ذا ،مر عارمر، ل تق

مفتاح الىجاح

26

فهو زصر سارت بها فب علماء عصره، وصار المرجعر الكبرى للفتا، ؛ل ترضى بالدون

أن رى مثلها ال مان. أعجوبر زص الركبان و

وتلمااذه اباان القاام صاااحب التصاانؾ المبااارك الباادع، الااذي اسااتفاد منااه الموافاا

لم، وعم والمخالؾ، مع حسن لفظ، وبراعر إنشاء وزوة حجر، وصحر بر،ان ورسوخ ع

عابداا ا،داا. صواماا زواماا فهم، وكان ،و ف نفسه ذاكراا شاكراا صابراا

له جهد حره، و مه وتب مه، وفه شا،د على عل وابن رجب الحافظ المجتهد، كتبه خر

من البرأبص ل ،مبارك مشكور ف شرح األحادث وإخراج كنو اآلثار له ماا لم عال عر ع ا

مثص ما لهذا العالم الكبر.ف الشرح

ه صحح شرح ف لذي باري ا ومنهم حافظ الدنا ف مانه ابن حجر، صاحب فتح ال

سنر، وصنؾ البخاري فقد دبج ف خمس وعشرن ما ه فؤتى ب سنوات، سبع ف مر المقد

بم التحصص كان دا لك، و لدات ؼر ذ من المج ذ،ص العقوص ود،ش األلباب، مع عشرات

بذة، ل كص ول مص و،والتؤلؾ والتدرس مر الحفاظ، وسد الجها ل فتر، حتى أصبح خات

ف الفتح، فال ،جرة بعد الفتح. وشخ المحدثن، ومن شاء أن عرؾ ،ذا الرجص فلنظر

زد صنؾ، و تؤلؾ والت ف ال سب حاب زصب ال نون، و جامع الف سوط منهم ال و

ر.من المإلفات النافعر الذابع اعت ص ف األربعن، وترك تراثاا ضخماا

لؾ بر أ لؾ زرا قد أ لؾ ف ما أ ثرة ف ك وزبلهم ابن الجو ي واعظ الدنا، أكبر مإلؾ

قه، والتصانؾ لم والحفاظ والتف ته بطلاب الع سالر، وشاؽص وز بن كتااب ور صنؾ، ماا م

لد،ر، بر ا ل من، وأعجو حدث الركب، وزصر ا فصاحر والتدرس والوعظ، حتى أصبح

اا.ونبا،ر وعلو

ك، اإلمام ومن أ،ص الهمم القو لدن محمود ن نور ا سلطان ر والع ابم المرضر ال

الذاكر الشاكر الصابر الفرد، صاحب ام القوامالعادص الخاشع العابد، ال ا،د المجا،د الصو

مفتاح الىجاح

27

سدد لرأي ال ر ، ا ف الرع عدص شد، لنهج الر لدنا ، وا جر ا سور، و، كم بال ر، وح الدن

لصالحات والخرات.د عمر حافص باور زه هللا الشهادة بع

لر، ومقام صر الم صلب، ونا ،ا م ال قدس و فاتح ال األوب لدن صالح ا منهم و

ه العدص، مع تقوى ودانر وخشر وأمانر، رفعه هللا باإلخالص فتح عل ونصره بالصد ، و

طلب العلا بهمر علاء.خ األعداء ونشر الملر السمحاء، وجد فدو ،ف الجهاد

ق مثلهم مضى ال مر من ادة و هم اله ه بجمع ،دوا هللا عل ما عا لذن صدزوا فاتحن ا ال

وسمو القدر.، والصبر، مع صد الع مر وزوة اإلرادة

به جدد هللا لذي بن عبد الو،اب، ا ومنهم مجدد اإلسالم ف ،ذا ال مان اإلمام محمد

ته به كلم لى شرعه، وأع به نه، ونصر ،دم ، د د، و لى التوح عا إ لذي د ،و ا ثان، و األو

سؾ، من ال ع م أمضى ح جهاده ب ف هللا ،د قد، وجا شركات، وصحح المعت وأ اص ال

لى له، وأع خالص وتضحر، حتى رفع هللا مح لد،ر، وصبر عظم وإ من ا زوى مر أ و،

تبر الربانر.زدره، ورفع ذكره، وكبت أعدابه، فاستح كلمر الثناء، ومن لر اإلمامر، ور

نا و صرنا ورأ من عا بد وم شخ ع مص ال عالم العا مام ال سماحر اإل نا سنا وعرف جال

ف ،ومم الحلم ، مم العلم ؛الع بن با جامع الممات الثالثر ماا كان إما ومم الكرم ، و

ماا متواضعاا صبوراا ناس رح قاا بال اا رف ماا مرب هاا عال حدثاا فق سلؾ، م ،دي ال السنر على

رسابص م وفت وراجع الكتب ورسص الفكان عل ،لرجاصبؤعماص عج عنها نفر من ا قوم،

صح ضؾ ون شفع و فا ، و ل لأل ،د وخ مع مإتمرات، ضر وحضر ال عظ وحا و

ناس بن ال كر ،وسماحر، وذكر وتهجد وصدزات، وإصالح عن من ه مر بمعروؾ ون ،وأ

رحمر بالفقراء وحب لطلبر العلم.وصبر على أذى وشفقر على المساكن، و

ماا، و اا عال اا ألمع هاا ذك كان فق من بن عث ل ننس اإلمام الفقه العالمر ال ،د محمد

تاء عل لم واإلف م وأفتى ودرس بصبر وحكمر ورف ، وأتقن عدة فنون شرعر، وواصص التع

مفتاح الىجاح

28

عن عراض تب، وإ ف المرا عن المناصب و ،د مع صدوؾ فا ، سمه اآل حتى طب ا

باء باا نج ترك طال لدنا، و ، ،ا باا زوةزوكت قد، و ف المعت صحر ماء، ون العل ف رة ع

الحجر، وجمالا ف األسلوب.

لدن صر ا مد نا مام مح شخ اإل نه، ال ف ما سنر حدث العصر وعالمر ال كذلك م و

ف األلبان، صاحب المصنفات المشهورة، والرسابص النافعر، زضى عمره كله لله ونها ره

سنر مر ال ضعفاا خد صححاا وت مام ت مع ا،ت سلؾ ،دى ال لى كان ع عدالا، و ا وت حا وجر

اا،م ف مشار األرض ومؽاربها.بشإون المسلمن وزض

حافظ ؽوي، ظار الل سر الن حافظ األصول المف مام ال شنقط، اإل األمن ال مد ومح

وزته، وكان لق الدرس ارتجالا فؤت بالعجب العجاب، لجودة ذ،نه وصفاء خاطره، وزوة

لماء وصار مضرب المثص لألذكاء.تى انبهر منه العحفظه، ح

مفتاح الىجاح

29

الفص الثالث

عرف افسكا

ماا أو ومعنى ذلك أن تتعرؾ على موا،بك الت منحك هللا، فتوظفها ف بابها، سواءا عل

ناس مشربهم، عمالا أو مهنر، فإن لكص كص أ مذ،باا ومشرباا صنوان وؼر صنوان، وزد علم

كص ولكص وجه ،و مولها، ما جد، و هر ف زص أن م ح على العا ر مس والناس أجناس، ف

واحد منهم له، ومن الحظ حاة أصحاب الرسوص صلى هللا عله وسلم جد أن كص ل ما خ ل

مع ادة ف الخالفر والق بر نه سهم ولك مر ب كص ؼن ف كر ضرب فؤبو ب به، ف با أجاد

العدص وال ،د واإلخالص والصد .

شفو ذو وع مان رحم مه، وعث مر زوي ف ذات هللا شدد على أعدابه، عادص ف حك

وعلى شجاع صارم خطب نجب فقه.ر، تهجد وصدزات وبر وحاء ورز

وأ مان ب باس ترج بن ع طاص، وا م األب لد ر ماء، وخا مام العل عاذ إ قراء، وم سد ال

م ر عل بت كب بن ثا د شعراء، و قدم ال قرآن، وحسان م فرابض،ال شخ اء ال بو ،ررة وأ

الرواة، و،كذا.

اشرتك للحاة.فاكتسب معارفك بنفسك بمهارتك وتجاربك وم اولتك لألعماص ومب

نون ن الحكمر، لكنها ل تخر إن الكتب تلق ج الحكماء، وإن الذن امتا وا ف العلوم والف

لتجار .ف مدرسر الحاة ومصنع ا لم تعلموا ف المدارس فحسب بص تعلموا

من إن كتاباا ف فن السباحر عط مفاتح سباحر ،ص بال ف ،ذا الباب لكن ل منع الجا

اا.إلى النهر لتعلم فه مباشرالؽر ، لكن أفضص طرقر له أن هبط

مفتاح الىجاح

30

بص ألنه بر، ومثله الخطب البارع فإنه لم مهر وتم ألنه زرأ مجلدات ف فن الخطا

صاب، طؤ وأ نابر وأخ تدرب، صعد الم جرب و جح، و شص ون ،ذه وف ف ر لػ الؽا تى ب ح

المو،بر.

ف صهر ه وان سك ف فاؼمس نف بر مص أو مو، لم أو ع ف أي ع عر فإذا أردت البرا

ما مذا،ب، وك ما عشقون معاناته، واحتر بحبه، والشؽؾ به إلى درجر العش وللناس ف

زاص الشاعر:

وإمنههب عجهه٪ ا٫ههضٳب ووادههضٷب

ا٫ضٳب ٬ عج٪ٯٲ ال ى٩

أزبح نصر ،و ما م لك ،بر على طب من ذ،ب وإنفال تظن أن النجاح سوؾ قد

كان عن ،بر:

و٣ههجخ ا٫ٴوههغ ٳوههغ األجههبء

هٮ ؿىي هٮ ٧ٮ ثبىا و٧ٮ ٧ـجىا

عب ماء وسهر وت موع ود ما حصص بجهد وعر ومشقر ود لكن النجاح الؽال ،و

و الطب:ونصب وتضحر وفداء، وكما زاص أب

٫ىال اظتل٤خ ؿهبص ا٫ٴهبؽ ٬٧ههٮ

اصتههىص ٤٠ههغ وا ٣ههضا٭ ٣زههب٩

إن الناس ل رحمون الفاشص، وإن السازط مؽضوب عله وكما زص: إذا وزع الجمص

شعر ؛كثرت سكاكنه ه خا ظرون إل ترا،م ن ألن الناس ل حترمون إل كص ناجح متفو ، ف

هاا أو ماا أو ناب شص أبصار،م، إذا كنت عال ب الفا د الؽ ما البل زاا أو مصلحاا، أ اا أو مرمو ؼن

ألنها ل تراه أصالا: ؛السازط فال تلمحه العون

مفتاح الىجاح

31

ٯٲ هٲ ـهه٪ اعتهىاٱ ٬هٶ

ههذ إههال٭ ٯههب صتههغح

وإاك ثم إاك ﴾ وجبٷضوا ا٬٫ٶ د٢ جهبصٵ﴿ لك بطر التعب والمشقر حتى تصصفع

فالسوالتسوؾ واألوالكسص والتوان مواص الم ﴿ ع مان فإنها رإوس أ ىا ثأٱ ٨ىٳىا ٯه

. ﴾ا٫شىا٫

خب ،و ما حصص بعد عر إن هللا حب المجا،دن وكره العج ة الفاشلن، وإن ألذ

فوح لورد ل الجبن، وإن أ،نؤ نوم ما كان بعد تعب، وإن أحسن شبع ما سبقه جوع، وإن ا

عر ، وإن العود ل كو حتى حتر :حتى

٫ىال اكزب٩ ا٫ٴبع هب جهبوعد

ٯب ٧بٱ غ ٳ٠هز هت ا٫هىص

لب إن الماء الراكد ؤسن وتؽر طعمه، لكن إذا جرى وسرى طاب وعذب، وإن الك

عد جهد ودربه ومعرفر، تى ب حالص، ألنه أ مدرب الجا،ص حرام صده، لكن صد الكلب ال

قوص الشاعر:

رغههضٲ إصعا٥ اظتههبح عسوههخ

وال ثض صوٱ ا٫لهض ٯٲ إثغ ا٫ٴذه٪

فالبدار البدار زبص تقضى األعمار فال راحر مع اللص والنهار:

وال ر٤هه٪ ا٫وههجب ههٶ اٯزهههب٩

و٨ههغ ٧ههٮ هههف ٣ههض صٴزههب

مفتاح الىجاح

32

الفص ال ابع

صفة طالب العلم الناجح

منقطع النظر ارمر ف العلم وحماس ر، وشهوة ع،مر ل تعرؾ النكوص، ورؼبر ملح

وحرص على الفابدة.

بته المحمودة، ونتجته الرابدة.معرفر ثمرة العلم الجللر، وعاز

اا ر، وحدثاا حدثا، وباباا بابالتدرج ف الطلب جملر جمل.

تقدم أصوص المسابص زبص فروعها البدار باأل،م فالمهم، و.

الشباب .با وأوابص الحفظ وزت الص اؼتنام

ذ والترك عله لتظهر المو،بر .التخصص ومعرفر الفن المحب

زراءة الكتب و مص تنوع أسالب الطلب من التلق على األساتذة و لدروس والتؤ سماع ا

.والمذاكرة

،وتحق المسؤلر والرسوخ العلم التكرار مع ضبط المعلومر.

حاكاة .ال،تمام باإلبداع والبتكار ونبذ التقلد والم

كر خذ ف األخرى أل نون ف الف طواؾ ما الت ظر ف جرد المطولت والن مع د ة مع ج

العصر.

فنه وتعلمه ومراجعته كص وزت.ال،تمام بالتصنؾ ف

،فإن ،ذا بت القصد ورأس الماص.العمص بالعلم الشرع النافع

الفص الةام

مفتاح الىجاح

33

عالمات العالم المتفوق

اا وعالنر.بركر العلم عله، وإخالصه لربه سر العمص بما تعلم، وظهور

حوله، ونشر علمه، وعدم كتمانه. نفع الناس، واألثر الطب فمن

والتواضع لهم. ،الصبر على األذى، وتحمص جفاء الناس

عراض عن الفان وطلب الباز.إلاال ،د ف الدنا، بطلب ما عند هللا، و

بع من كص ما شن.ا، وسالمر الطحسن الخل ، وكرم السجا

.علو الهمر ف التؤلؾ، وتربر الجص واإلصالح

التعوص على الدلص كتاباا وسنرا نبذ التقلد، و.

لمقاصد والتفطن ألسرار الشرعر.الرسوخ العلم بالؽوص على الحقاب ، ومعرفر ا

وبذص الجهد ف معرفر الصحح.الجتهاد ف طلب الح ،

قاص، والموضوعاجتناب الشاذ من األزوا ف الم من ص، والؽرب كذب حدث، وال من ال

المنقوص.

وعش معه. معرفر وازعه وعصره، وما دور ف محطه

مفتاح الىجاح

34

الفص السا

الداعة إلى هللا وأوصافه الجملة سفه أحم ر، ألن ال سخ، وخشر متنا، لم را جح، وع ،ص أعمى، عنده عقص را ، والجا

والفاجر مخذوص.

وال،تمام بمعال األمور. للوزتوالحفظ والحرص على الفابدة، ب للعلم،م الطلداب

ل زد ظهر زو قوص، ما عص من ف ه على ؤمر الناس وؤتمر، ونه الناس ونته، أوص

فعله، وصلح ظا،ره وباطنه.

ر.ؾ إلى الناس بؤخالزه ل متنك ر، متعر ر ل منف ر، مبش ر ل معس رف بالناس، مس

بإذن ده حكمر تال مه عند كالمه وعند فعله، تحرى األصوب وفعص األصل هدي لح و

هللا إلى األزوم.

ر، وعالج المشكالت زضر، زضر.متدرج ف دعوته وإصالحه، ورد العلم مسؤلر مسؤل

ف ا،د فما عند الناس راؼب فما عند هللا، عاؾ الثناء وكره المدح، وفر من العلو

ول طلب إل رضى هللا. األرض،

سه صدر سلم ال بدع، عن ال د سنر بع تاب وال صم بالك جم معت ا ل المح نب ط ص الجا

الحاء.

طا،ر سان، ؾ الل ناس، عف سته ئ بال ل جرح األشخاص، ول تهكم باألجناس، ول

األردان. الجنان، طب

الفص السابع

سمات المفت الجلل وأخالقه

مفتاح الىجاح

35

،ورع ف فتواه، خابؾ من موله.ف جوابه تحر م محق لما قوص ،

الص هلل، وصد ف ظا،ره ونجواه.،مه أن نقذ نفسه زبص الناس، له نر ف فتواه، وإخ

ل د وط من التقل فر تدرع بحجر، سابص صاحب دلص، معتصم ببر،ان، م بب الم ب ؼرا

وشواذ األزواص.

شه مور معا اتهم وأ سات ح ناس ومالب بؤحواص ال األزواص ع؛ معالم ن ص األحواص ل لى

والفتا على الوازع.

له الجواب الصحح حسب اإلمكان. ل ربك السابص بكثرة األزواص، وإنما حق

اص: ل أدري ؛ ألنها نصؾ العلم.متثبت من السإاص متمكن من الجواب، إذا لم علم ز

عؾ، والااراجح قااوي والضاالااع علااى أزااواص العلماااء باادلص كااص عااالم، مماا باان المط

والمرجوح.

بم البحث والمذاكرة والستفادة.مهتم بعلم األثر والروار وتصححاا وتضعفاا، دا

مفتاح الىجاح

36

الفص الثامه

المعلم الموفق ومزاياه الفاضلة

المذه محبب إلهم، ع علهزدوة ف الخر لطالبه، وأسوة حسنر لت.

قاء بهم ف سلم العلم والمعرفر.والرتر لمادته العلمر، حرص على نفع الطالب محض

والفظاظر، ؤلؾ طالبه وؤلفونه.سلم من الجفاء والبذاء والؽلظر

بؤطراؾ موضوعه. عاكؾ على تخصصه، متم ف فنه، ملم

،عارؾ بثقافات عصره وزضاا أمته.كثر الطالع، موسوع المعرفر

ف إل متحمس هب لطالبه، قوص، مل ما لنفس ب زد ا برود متو عن ال د حه، بع به وطر قا

والجفاؾ.

ز ف مواعده، منتظم ف عمله.مواظب على دوامه، د

ص خل رذص، متصؾ بكص وصؾ جمص.بعد عن الشبهر وكص ما رب، ،اجر ك

مر، ل نهمك ف الم اح واللؽو والسفه والفحش ف القوص، بص ،و لن ا عذب الكل لقوص،

طا،ر اللسان.

مفتاح الىجاح

37

ةعالفص التا

اإلداري المتمز وعالمات اإلبداع

.دز ف أموره، ضابط إلدارته، ملم بشبون مرءوسه

وضعه، رب بعمله أكثر من زوله.نظام ضع كص شء م

ه، ولس لده تسوؾ ول اضطراب.نه أعماله كص وم بوم

تخصص والموا،ب واإلمكانات.و ع المهام على حسب ال

زراره، شاور وتؤمص كثراا.فجد المتابعر، حا م

ي ف ؼر ضعؾ، صارم ف ؼر عنؾ.لطؾ المعشر، سمح الخل ، زو

الترك عجبه اإلتقان والجودة.جم النشاط، حاضر البدهر، دابم المالحظر زوي

ز ف و له سر، جاربهم بالطالع والمجال اآلخرن وت من خبرات حر ستفد له را ت عم

وف وزت راحته عمص.

ورتاح للتفرد، وسعى للتفو .التم ، وعش اإلبداع حب ،

ؤس جتنب تكرار الخطؤ، وستفد من اإلخفا ، وحذر العثرة، و،و عرؾ ال متفابص ل

واإلحباط.

مفتاح الىجاح

38

الفص العا

خالل رائدة يتصف بها الواعظ المؤثر

الحذر من الراء والعجب والكبر.اإلخالص والتجرد، و

دربر على إلقاء الخطب والمواعظ.العربر، وكثرة التقوم اللسان ب

والسنر واألدب والقصص واألمثاص.كثرة المحفوظ مما عن على الوعظ من الكتاب

واإلمالص توخاا إلزباص الناس. اجتناب اإلطالر

من روح التوسط بن الرجاء والخوؾ لبال وزع الناس ف األمن من ؤس كر هللا أو ال م

هللا.

لت إدها نقص ول قبلها عقص.الشاذ من األزواص الؽرابب ا اجتناب

لسآمر علهم.لهم بالموعظر كرا،ر امراعاة أحواص الناس وعقولهم، وتخو

و التعرض بهم أو الؽلظر علهم.عدم تجرح المخاطبن أ

خطابهم واجتناب التشدد علهم. الرف بهم واللن ف

األدا قاء وحسن مام باإلل ستهالال،ت عر ال ط وبرا سالمر الن ستدلص ء، و ص وحسن ال

وجماص الختام.

لحن مع مراعاة موافقتها للسنر.ترك مدح النفس أو ذمها، وإراد سر الصا

مفتاح الىجاح

39

الفص الذا ي مش

المؤلف البارع ما نبغ له وما لزمه

من فنه وحرره وؽوص ف أسراره.عدم التؤلؾ حتى تمكن

مبهم، اختصار المطوص أو ترتب المتفرع أو شرح الؽامض وتح جمع المتفر أو ق ال

.،ذه مقاصد التؤلؾ

إلجا والمخص والتطوص والممص.التوسط ف التؤلؾ بن ا

فظ الم كذلك ،جر الل عر والؽرب، و عن التق تذص حسن العبارة، وسهولر اللفظ، والبعد ب

والعام.

د النظاار واإلعااادة مشاااورة فااه، وترداامراجعاار مااا كتااب، وعرضااه علااى اااألعلم، وال

واإلبداء فه.

ت لم تبحث والناس بحاجر إلها.اختار المسابص ال

تعرض لما لم حسن فإنها وصمر . ل كتب إل ف فنه، ول

والؽرب والشاذ والسب والتجرح.تجرد تؤلفه من الكذب

اإلعجاب بما إلؾ فإنه فتنر. عدم النبهار بما كتب أو

:وٯهٲ ﴿ نسبر األزواص أل،لها، والحذر من السرزر والختالس ومسخ المإلفات األخرى

٪ ى٭ ا٤٫بٯخ ب ٬٪ أد ث ﴾.

مفتاح الىجاح

40

الفص الثاو مش

هته وآداب وحلي األسوة األب

ر وكذلك بإصالح نفسه ودعاء ربه.التوجه إلى هللا ف كص وزت ف صالح الذر

بالقوص والفعص لصد فعله زوله.أن كون زدوة ألبنابه

به، ومالطفر الكبر وحسن صحبته.مالعبر الصؽر وتؤد

م قدس الحر جص، وت ع و ح هللا ظم ر بتع ف حسن الرعا حدود هللا ات وصانر

نفوسهم.

با له ،د أ، ضرورة، وتعا ر ته لؽ طوص ؼب ته و جر ب من ، حذر حدث ال لجلوس وال

والموعظر. والدرس

لهو وتطهر بته من كص ما شن.حفظ أ،له من وسابص الفتنر وأدوات الخراب وال

ف البات والمدرسار وماع النااس بر علاى عقاباد،م وأخاالزهم وسالوكهم باختاار الرزا

الجلساء وحسن المتابعر.

الوعظ لهم والقصص وضرب األمثاص.مراعاة سنهم ف التوجه بتبسط

إنه فتنر، والؽفلر فإنها موبقر.لترؾ فإنها فساد، واإلسراؾ فالحذر من حاة ا

د جرة وتقل كاة الف بالكفرة، ومحا شبه من الت منعهم صؽر، و ف ال تاب هللا فظهم ك تح

النساء...

مفتاح الىجاح

41

الفص الثالث مش

منظومة للناجحين

اضتهههض ا٫هههظ عثهههبين

وههبثم ٧غٯههب وثجههذ دجههيت

مث ا٫وههالح ٯهه ا٫ـههال٭ ألزتههض

وا٩ وا٫وذت ا٨٫غا٭ وٯٲ ؿه

ٷظ ٣وهضح ٧ه٪ كههٮ ٳهبجخ

ألو ا٫ههؼانٮ هههزهب ودج٨زهههب

ههب ٯههٲ عاص انههض ٯههٲ غاههٶ

اشت ٷضذ ٳوبنذ وه٪ اهب

و ؿهبعىا ااشت ٠٬٫هخ ؿهبث٤ى

و٤ى٩ زتض: ثهبصعوا ثه٪ هبزٴٮ

ٯهٲ واظتؤٯٲ ا٫لهٮ ا٤٫ى دهت

ٶادغم ٬ ا٫ٴ٠ ا٫ٮ ره ثه

وػا٩ ٲ ٬٣ف ا٫ه وٷهضاين

وٳب عٷهه ا٫هظٳت وا٫ٴ٤وهبٱ

سن ا٫رباب ٯهٲ ثهم ا ٳـهبٱ

٫ـج٬ٶ ٯهٲ رهبث ا دـهبٱ

ط خ ٧ب٨٫ىا٧هت وا٫ٴهىعاين

ي ألٷ٪ ا٠٫٪ ٯٲ إسهىاين هضر

وؿ إح ا٠٫غصوؽ وا٫غهىاٱ

وادغم ٬هب بهخ ا ٯ٨هبٱ

جبءد ثٴن ا٫هىد ا٤٫هغ ٱ

ض ا٫لههجبينزتهه ستـههب عواٵ

جض ه سهبنغ األع٧هبٱ

اضتـههه ا٫ههبمل ا٫غثههبين اثههٲ

مفتاح الىجاح

42

ط اظتشزهبع ٯهٲ ٧ـه٪ وٯهٲ ورى

ٷههظا عؿههى٩ ا ٣ههب٭ ٫غثههٶ

وٷى ا٫هظ هذ ث٨ه٪ دبرهٶ

ثأيب وٯ سن ٯهٲ وها ا٫ثهغي

ٶاضتوههن بٴجههٶ و٣وهه ثههغ

كزىٵ ثه٪ صٯهىٵ وٷهى ٯوهبثغ

وىا ا٫ـ٬ وا٫لى٥ ى١ ججٴهٶ

هههرب وههؼ٭ عاؿههز ورههغاٵ

ٵٳوههغ دههم دجههبٵ ا ههٮ

جههبصٵ ط٧غ ثب ث٨هغ ودـهٲ او

ههض ألثههىاة اصتٴههبٱ رتهههب

اجههغح وههبػ ٶ ا٫ههبع هههبدج

هغ ٣هضعٵ اواٳغ إح ا٠٫بعو١ و

وعؿىسٶ ا٬٫هٮ ثهض جههبصٵ

جههؼ عواٵ ٴههضٳب ا٫لههشبٱ

ز٠ههغد ٤٫بٯههٶ ا٤٫ههضٯبٱ

ٯٲ ج٪ صٲ ا٫ىادهض ا٫هضبٱ

ذ ٤٫ضوٯههٶ ا٫ههث٤الٱ وهت٬٬هه

وحتذ دؼاٯهٶ دجهغاٱ هى

ههخ ٯههب ٧ههبٱ ثههبظتزىاٱ

ث٪ ٯٲ طاٷٮ هب١ ثبألوهبٱ

٣ىي ٬ األثوبع ٯهٲ ثههالٱ

ـه ب١ اطت٤٬هخ هٮ واصتهبٱ ٳ

وثجبرههٶ ا٫ـههغ وا ههالٱ

ٯٲ ٧ثغح األهب٩ وا دـهبٱ

دم ر ا٫ىد ط٧هغ ا٫ثهبين

٣ههىح ا سههالم وا ههبٱ

٧هه٪ ٯى٣ههخ ٯهه ا٫ههضٳبين

مفتاح الىجاح

43

وؼوٶ هٲ ٧ه٪ ٯغهخ و٫هى

وث٨بنههٶ دههم رج٬هه٪ سههضٵ

وا٫ثب٫هها ا٫ههرب ا٫غكههض حتههيت

ٷى ٯٴ٢٠ األٯهىا٩ ؿهبخ ـهغح

و٫جئههغ عوٯههخ ٣وههخ ػت٠ىههخ

٪ ٣هضعٵ ط٧غ ثهب دـهٲ وبه او

وٷى ا٫هظ طثهخ ا٫هبح ثـه٠ٶ

إط ثزههٶ ٧ههىر وٯ٠غكههٶ اضتوهه

د٠ اظتثبين هخ ٯ٬ىٯهخ يبو

وثى ٷغغح جهض ٬هت ا٬٫ه

اضت٠هه هههجخ ههخ ٯ٬ىٯههخ

ههأسرب ٳههٶ جههبؽ ٯههب اثههٲ

ث٪ ٧بٱ ٴزغ ا٫و ذبثخ ا٫هذ

ٯٲ ج٪ ٳ٪ ا٬٫هٮ دهم دهبػٵ

ٷٮ وجههض ا٨٫هغا٭ ده ا٫جبص٫هخ

ءد إ٫ههٶ ثؼٴههخ األ٫ههىاٱجههب

وهههىصٵ دىٯههخ اظتههضاٱ

رـ هب له٠ إح ثهبٱ

ٯزهجههضا ا٬٫هه٪ ثههب٤٫غ ٱ

و٫ههٶ ثجههٴيت زتههض ٳههىعاٱ

سن ا٫لهىر و٣هضوح ا٫لهجبٱ

ثضع واألدؼاة هى٭ ا٫لهأٱ

ٯغ٧ىثههٶ ههغٵ ٳههالٱ

وٯههبط طو ههؼ٭ ثههن رههىاٱ

واصتى وغٶ ٬ه اصتهضعاٱ

اصع ا٫ٴـههبٱال رزغههٶ ثههى

ث٬ اظتضي ا٫وهرب وا ٯهبٱ

وا٫لههؾ روهههغٵ اههغ صاٱ

٫ـهه٠ٴخ اثههبع ٧ب٫غثههبٱ

ٱاغ ههج ثههبع وهههٮ ٣هه

مفتاح الىجاح

44

٬٬٫ههٮ ؿههبغ جههبثغ ٯههٲ جههخ

واثهٲ اظتـهت ٬٫ذهضا ػتوه٪

وظتب٫هه٦ هههرب ا٫غجههب٩ ٫ٴ٬ههٶ

وٯل اثٲ دٴجه٪ جبٯهب ضتضثهٶ

جههظ اضتوههبص ثههأجغح ودتؼ٣ههذ

وههىي ا ٯههب٭ ا٫لههب ٯٴههبػال

ورههأ٢٫ ا٫ثههىع ػٷههض و

ه هىي ا٠٤٫هبع رتههب واأل

و٣ههب٭ صٷههغا ؿههجىٶ ٯٴ٤ذههب

دههم عوي طا٥ ا٨٫زههبة وإٳههٶ

ثههغ ا٨٫ـههبن ثبجزهههبص صانههٮ

ور٠ههغص ا٫ؼٷههغ ثب٫ـههٴٲ ا٫ههيت

واثههٲ اظتههه إٯههب٭ ٧هه٪ ٯههض٩

ىٳهٶ ٳهى٭ ٷضي اطت٬٪ ا٫هٴجٮ

و٣ب٭ ٯٲ ٬هٮ ا٫هغوى جبنجهب

اهخ ا٫لهجبٱ كهغا ظتوهغ

ج٤هه ثالثههب ٫ههؾ ثب٫ىؿههٴبٱ

٬ اظتغارت ٴض ٷه٪ ا٫لهأٱ

دم ره ٯبٯههب ا٫وهٴبين

ثبظتل ٳه٪ اظتبجهض ا٫لهجبين

بن٪ ا٫ٴهبٱ ٯٲ ج٪ ثي ٯـه

وع و ٬ههٮ و غهههبٱ

ظتههغاص صاة ودـههٲ ثههبٱ

٬٫ىٯههٶ اضتههغ وا٫جههضواٱ

ه٪ األهى٩ ٫ٴذى سن ٫ـهبٱ

ٷههى وادههض ا٤٫ههغاء ٠٬٫غ٣ههبٱ

ؿبعد ٯـن ا٫لؾ ا٫ج٬هضاٱ

٬ٮ ا٫هغواح وٯب٫هٶ ٯهٲ ثهبٱ

وا٫ه ؿه٠غ هبٷغ ا٫ربٷهبٱ

ٯب ٧هبٱ س٬هض وال دـهجبٱ

مفتاح الىجاح

45

وعوي اثٲ دجبٱ دهضا كهىسٶ

ثهٶ ٮ ٫هى ٱ ا٫هضٷغ له٪

ٷظا اثهٲ جهض ا٫هرب دتههضٵ

و٧ههظا اثههٲ دههؼ٭ اظتهه ػٯبٳههٶ

وا٫بٷغ ٷهى ا٫ٴهبهخ ا٫هال

٣وههخ ههأٮ خٯههب اثههٲ رهه

ٳ٠بؿههٶ ا٬٫ههٮ دههم دههضثىا

ا٫ى٭ ٨زت لغ ٧هغاؽ ٧هظا

و٫ٶ اظتىا٣ اصتههبص ـه٪ اهب

ٷظا ا٫جشهبع ٳ٠ه٢ األو٣هبد

و٫غ ههب رههغ٥ ا٠٫ههغاف ث٬٬ههخ

٬ف ٬ ٷ٪ اضتهضا ودهؼاٮ ٣

ٯههٲ ثههبط٩ ٫غ٣ههبصٵ ٧ههٮ هههٮ

وٯلههزذ ا٫ؼٯههبد ال ٬ههى إح

ىي دهم ٧هبٱ عد٬هٶ ا٫ٴه ٫

بٱ٠٫ه ٯهٲ كهز وٯهٲ كهج

٫ىجضرههٶ ثههب٫ؼ٭ عج٠ههبٱ

ههىن ثالثٴههب ٯههٲ األػٯههبٱ

ٯ٨هبٱ ٣ض ده٪ ا٬٫هبء

ثهه٪ ٣ههضوح ٫ٴىاثهه األػٯههبٱ

اصت وا٫زذ٤ه٢ وا ر٤هبٱ

ٲ ؼٯٶ ٣به اظتهال وا٫هضاين

ر٬هههٶ هههخ ور٠هههبٱ

ٷ٪ ا٫ٴ٤ى٩ ودهب ا٫ج٬هضاٱ

رت اضتهضا وؿهٴخ ا٫هضٳبين

ٱٯزههظ٧غا ٯههب ههبة ثب٫ٴـههب

ٷٮ ه٠ىح األسبع ٧ه٪ ػٯهبٱ

ٯٲ ج٪ ٣ى٩ عؿى٩ ط ا٠٫غ٣بٱ

ٷهه٪ وال هههذت وال جههناٱ

٬ههجه عد٬زههٶ إح األوههبٱ ٫

مفتاح الىجاح

46

ب صٯه ؿه٠م ٬ه ط٧هغاٷٮ

طعىا ا٫هجالص وس٠٬هىا وهب ٮ

جبىا ب كجىا و٧ه٪ ٯهغاصٷٮ

ط٧غ ثب اؿهذ٢ ٯهٲ كهناػ او

ٯبنههخ ٯههٲ اظتههغاد ٧ههغع صعؿههٶ

٠٫ههب هههبثغا و٨ههغع ا٫زههٴن

وػتههض ثههٲ جغههغ ربع ههٶ

٫هٶ جهت بٯٲ د٠هٶ ر٠ـنٵ

غ جال٩ ا٤٫ضع الثهٲ سؼ هخ او

وثى ا٠٫ضاء اثهٲ ا٤٫ه٪ اضتٴج٬ه

و٫ٶ ا٠٫ٴهىٱ ٨هىٱ ٫ه غت٬هض

ث٪ ٧بٱ ٧٪ ا٦٨٫ صوٱ اطتجؼ ٯهٲ

ٳههغ إح اظتههؼين ٧ههغع صٷههغٵ او

ستؾ ٯئهبد وٷهى ههب صانهت

ٯهب اثهٲ جهىػ اصت٬ه٪ ئٳههٶ

واٷجغ ٠٣ب ٳج٨ ٨٫ه٪ ججهبٱ

٣ىا ا٠٤٫بع ثوذجخ ا٫ـهغدبٱ

ٲ ؿض ٲ بع ٲ ؿه٬بٱ

٤ههٶ ورأههه٪ ودـههٲ ثههبٱ

ٯٲ ٣ج٪ كهغح هٶ ٫وسهىاٱ

ٯ ٳٶ ا٫ؼٷهض كهء ثهبٱ

ٵ ٯهٲ طٷهٲ ثهال ٳـهبٱ ٯال

ب هخ رـهى ٬ه ٧هىاٱ

هب ا٤٫غلهخ هبن٢ األ٣هغاٱ

د٠ههب ٳ٠ههبؽ وعة ٯههبٱ

ٯٲ ن ٯهب ٯهالٵ ا٫هضىاٱ

بصارٶ د٠هب ٫هظ األػٯهبٱ

ؿ٠غ ا٫غؿهب٫خ ٳـهشخ ا٫غثهبين

ٯٲ ن ٯهب ٯ٬ه٪ وال ٳ٨هغاٱ

٣ض هب ٫ه ٯؤ٫ه ثجٴهبٱ

مفتاح الىجاح

47

رتهه ا٬٫ههى٭ وجههض حتوهه٬هب

ال رٴؾ دب وهغٵ ٯوهغٵ

كغح ا٫جشبع سن كهغح ٧بٯه٪

ؿ٬ٮ ٬ه ا٫هظٷف واٳهغ جهضٵ

٫ههٶ و٫ههٶ ٯهه ا٫ٴههجالء رههبعز

ٯهبد ٣جه٪ ٯلهجٶ ٷظا ا٫ٴىاو

ٷجغ ا٨٫غي ٬٬٫هٮ وٷهى ٯثهبثغ

أجههبص رأ٠٫ههٶ دههم ههضا

ٷظا ا٫ـهى هب١ روهٴ٠ٶ

غو٬ اثهٲ س٬هضوٱ حتهخ كهب

ظتههب ٳ٠ههىٵ رهه ثزههبعز ٫ههٶ

ٯب اثٲ ؿهٴب ههى ههبدت هخ

دم ٬ه ههغ ا٫هجن رهغاٵ

واٳههغ إح ا٫ههغاػ ربع ههٶ

وا٤٫هٮ اصتههىػ واثههٲ ص٣هه٤هٮ

دم صهىٵ ثهىا ا٫ج٬هضاٱ

هههظت واظتههؼاٱطا ا٠٫ههزخ وا٫ز

ال ٷجغح ٯهٲ ثهض هزخ ثهبٱ

إط ثههؼ د٠ههب ؿههبنغ األ٣ههغاٱ

ورههظ٧غ اضت٠ههب ٯههٲ ػٯههبٱ

ٯٲ ثهض حت٤ه٢ ٯه ا ر٤هبٱ

دم ا٫هؼوا عٯهبٵ ثهبعتجغاٱ

مشؾ ا٬٫هى٭ و٣وهخ ا٫غ٧جهبٱ

ئزههبٱدههم ٤٫ههض ٣ههب٫ىا ٫ههٶ ٯ

ب ج٤غ ا٫هضٷغ ٳهٮ ا٫جهبٱ

ط٧غاٵ ٯهٲ ههٴب إح رهىاٱ

٫هضاٱ ٧ب٫ٴبع دت ٯهٲ ا

رأ٠٫ههٶ ههب هههرب كههز ههبٱ

واثٲ ا٨٫ثن وهبدت ا٫ربٷهبٱ

واثٲ ا٫ىػغ وثهضٵ ا٫وهٴبين

مفتاح الىجاح

48

ههخوا٫ههبمل ا٫ٴذغههغ هههبدت

ا٨٫هه٪ ج٬ههض ٬هه حتوهه٬ٶ

وعا٥ ٳههى٭ هه٢ الٷههب

ذ هغ٥ ا٬٫ظانهظ ؿهبصعا ٣

ى واههض واثجهب أغح ٯبين ا٬٫ه

غ وواههه٪ ٬٫ههب صانجههب مش هه

د٠ ػٯبٳ٦ وادزغؽ ٯهٲ ىرهٶ او

واٳغ إح ا٤٫هغ ههجخ بصهب

وا٫ٴ٪ ٯب غ ا٫ٴ٨هىم ومل هؼ٩

وا٫ٴذ٪ ٯن عد٤هٶ ٯهٲ ػٷهغح

وا٫ـهٮ ٫هىال وثجهٶ ٯهٲ ٣ىؿهٶ

ا٫ـهه٪ ٫ههىال ػد٠ههٶ ثزههض٢

غ ثهب٫غصي وا٬٫ا ظتهب ٷهب ٠ه

ٶ وا٫ههظنت ظتههب ٷههب وبٳهه

وا٫لؾ ٫ى ث٤هذ ظته٪ ٯ٤بٯههب

و٣ههبصح ههم ثههٶ ا٫لههى٧بين

ٯزههضعب ثب٫وههرب وا٫ـهه٬ىاٱ

٠٬٫بكهه٪ ا٨٫ـههالٱ ههب سجههخ

لج٦ ب دناٱ هىد هبٱ

٬٫جض وارغ٥ ههذجخ ا٫ىعتهبٱ

ٷجغ ضذ وؿبوؽ ا٫لهبٱ او

األ٠٧هبٱ ط٧غ إطا ٯب هغد او

عػ١ ٫ههؾ ثههبظتزىاٱ ٪هه ٳ

ىاٱٯزىثجههب ا٫وههشغ وا٫وهه

ٱوا٫جبػ س٬ ا٫وهض هنا

مل ٢٬ هضا وٷهى ا٤٫هجبٱ

ٯب ٧بٱ ض ٷهبص٭ اصتهضعاٱ

جب وٷهضي اظتهىد ٬٫هثناٱ

دبػ ا٨٫جهبف وهبػ ثهبضتالٱ

واظتبء إٱ غ٧هض هن ٯوهبٱ

مفتاح الىجاح

49

وا٫غخ ٫ى ؿ٨ٴذ ظتهب ٷهضد ٫ٴهب

وا٫جههضع ٫ههى ٫ههؼ٭ اظت٤ههب٭ ثربجههٶ

دههم ا٫ههظثبة ٫ههٶ ههٴه ػانههض

٫ىال اكزب٩ ا٫ٴهبع هب جهبوعد

وا٫ىص ٫هى ٫هؼ٭ اظت٤هب٭ ثأعهٶ

صع ا٫جذههىع ٬هه ا٫ٴذههىع ألٳههٶ

وجىاٷغ ا٫زهب اظتغهه مل ٨هٲ

٧زت ٫ٴ٠ـه٦ ٳهذ ربع هب وال ب

عص ٯٲ ثو٪ وػٷغ ا٫غوى ٯهٲ ب٫ى

وثههال٩ جههض وٷههى ٴههب ؿههض

ا٫ههظ وههبء ٯههىح وا٫وهه٬٤

ٯب غٷٮ ٱ هبهتٮ ٳـهت ا٫هال

٧ٮ بك٪ هغٵ ٯهٲ ؿهغح

مل ٴههٶ ٳـههت و٫ههى ثههب ٵ

واط٧غ ثهب عتهت ٫هؾ جهضوصٵ

ع ا٫ؼٷههىع وٳ٠ذههخ ا٫غلههبٱ

بٱ دبػ اظتضح ٯهٲ إٳـهبٱ ٯب ٧

٧ههؼنن ٫هها برهه٦ ههجبٱ

مل رـٮ ٲ رغة وهٲ صسهبٱ

دت لهغ١ ٫ه ا٫هٴناٱ

ـ إح ا٫هىام ثبألدهبٱ

٫ىال ا٠٫ؤوؽ ؿىي دو اظتهغاٱ

رظ٧غ ٫ٴب األجهضاص ٯهٲ ػٯهبٱ

كى٥ وت اظتـ٦ ٯٲ هؼالٱ

واٳههغ إح ههبع و ؿهه٬بٱ

غ ا٫ضبع هض ٳـه٪ ٣هبٱ

ىؿهٮ هب٣ى ثهم ا ٳـهبٱ ثٴ٠

ٯغٯى٣ههخ انههض وا٫ـهه٬بٱ

ٯٲ ٩ كهنواٱ وجهض ٯهضاٱ

ٯههٲ ٩ ٷبكههٮ صعح األػٯههبٱ

مفتاح الىجاح

50

ٳ٠هؾ ا٫ٴهظ٩ مل روهض ثهٶ ٨٫ٲ

ال رههأٳ ا٫هه٪ اظتجههبح ئٳههٶ

غهبج ٪ ه شث ٪ـه ٴ٦ هٲ

ا٫وشىع ٪د ٯٲ زت٪ األطي س

٣ٮ أ٬هت األعػا١ ٯهٲ ثىااهب

٨٫ـت ا٤٫ىد ودغم ٱ ر٨ٲ غث٨

وص ا٫ز٨ههرب ههبضتال٩ جههبصح

و ٧ٴذ رجم دبنهب وذهظ ٯهٲ

٠٨هه٦ كههغ اظت٤ههب٭ هٴههخ

صاوص دههضاص وىؿهه رههبجغ

واطتغ هب األعى جهض عثهٶ

و ٯب رهغي ا٠٫هغاء وٷهى ٯججه٪

ب وٷهى إٯبٯٴهب اٳهغ إح ا٫ؼجه و

و٧ظا اثهٲ ػهبد ا٫هىػغ ػتهض

وثههى دٴ٠ههخ ٧ههبٱ ثههؼاػا وطا

٧ههجال٩ هه٪ و إ ههبٱ

٫لهجبٱ كغ اضتهبح وٯ٠شهغ ا

و٨ وجه٦ ٲ ع٢ ٷهىاٱ

ٯههٲ ٯههبٳ ٫بنههٶ ٯٴههبٱ

٫ههى ههب ا٫وههه وا٫بثههبٱ

طا ٳههخ ٫زثههبة ٯههٲ صههبٱ

ثهب٤٫غاٱ ٫ى ٧ٴذ ر٬ ا ثه٪

خن٪ ورـ٤ ا٫ؼٷهغ ا٫جـهزبٱ

ٱبا٫ه األٳجبء عهىا ٣ه

إصعؾ سب النه٪ ا٤٫وهبٱ

ٳغ ٯؼض ا٠٫٪ ٯهٲ ٤٫هبٱ او

٧بٳذ ههٴبزٶ ج٬هىص ا٫هبٱ

األ٫هىاٱ ا٫ٴذى ٧هبٱ ٯهؼٲ

٣ض ثب ػذ ا٫ٴهبؽ ثهضاٱ

٧بثٲ اظتجهبع٥ رهبجغ ا٫غهىاٱ

مفتاح الىجاح

51

وههىط ثههب ا٨٫ههغ إعتٴههب

و ثبهه٪ و بهه٪ و ههبع

ج٬ـىا ٯه األكهغاع وٷهبٯهٮ

ٱ غاٴهب إث٪ ٣هب٩ و٫هٮ رتهؾ

واٳههغ ٳههىرٲ ج٤ههغ ػٯبٳههٶ

دههم رهه ثجبنههت وغانههت

ٳـههجخ واط٧ههغ اٳلههزبٲ ٤ههض

ٯهٲ ٳهنوٱ إؿهذ٢ و٧ظا ثى

وط٧غ ٫ٴب صؿهىٱ هى٭ ههغاٶ

ة ٨هغٵ لغ ٯهٲ اال جهغ

او جت ٬٫ٴ٨ى٫ٲ ٯٲ عنهؾ ثهبع

٣ض ٧بٱ ٤غ هى١ ههغ دوهبٳٶ

وضا رلغك٪ وٷى عٷهٲ غاكهٶ

ٷظا وٷٮ ال ٬جهىٱ األجهغ ٯهٲ

٨٫ٴهههٮ ٳ٠ههىا ههىاد ػٯههب ٮ

ٯٲ بجؼ ا٫ٴهبؽ و ٧ـهالٱ

ججهبٱ ٧ه٪ ٯبين ٯهب٩ األ عؽ

ىا ث٨٪ وؿهبوؽ ا٫لهبٱ ٬ج

٧جـى٩ ٯهىد هض ا٫لهجبٱ

ٯب ٧هبٱ زهغ٥ كه٬ٶ ٫ثهىاين

٬ههٮ ا٫غبههبد واضتـههجبٱ

ٱبٷ خ ٬هٮ ٷه٪ ا٫له

ههى٭ ا٫ىههبح ههض االر٤ههبٱ

ا٨٫هغثههبء اغ٣ههٶ ور٠ههبٱ

كهه٪ رههبع ٯههٲ ا٫ههٴناٱ

ٳلغ ا٫ضا٫هخ وٷهى ٯغ٨هبين

ب٫جذغ اعتجهبٱ ٯى٧ت ٧ه

ٯههٲ ظتهه اضت٨ههب٭ ٬٫غوٯههبٱ

عة ا٫ىجىص ٯوهىع ا ٳـهبٱ

ٱٯٲ ن ٯهب جههض وال إر٤هب

مفتاح الىجاح

52

وا اظت٨ههبٱ هههٴبخ وػعاههخ ؤٯ٬هه

اظتههغز دههم ٳؼ٫ههىا وههه٬ىا إح

واجت ٯ ٯهٲ ثهىعح ٷهضاعح

وثههم ٣ههىٯ ؿههجبد ٯٴههبٯهٮ

س اضتضا عتهٮ أههجخ ههٮ

وا٬ت بهض٥ ٧ه٪ ٬هٮ ٳهب

٣ض وطا٧هغ واؿهز٠ض وا٧زهت وال

٫ى ٧ٴذ ر٬ٮ ٯهب ا٫ٴزهبنمل مل رهٴٮ

ر٤ههٲ إطا ٯههب عٯههذ كههال إٳههٶ

ٯههغا لهه٪ ثىٯههٶ ال رزههغ٧ٲ

إٱ األٷههٮ ٬هه اظتهههٮ ٯ٤ههض٭

٬ٮ ثب٫زغرت وادهغم ٱ رهغي و

ٷئهههخ ٯ٤جى٫هههخ وعػاٳهههخ

ق دضوص ا٫ى٭ وارغ٥ ٯب ٯه

دظع غا٦ ههى ٫هن جهبمث او

وثغاههخ ا٫ـهه٠خ وا٫ىصههبٱ

عههٶ ؿهه٠ٴب ثههال إٳـههبٱ

ص٠٫ذ ٧ى ا٫جذغ ٯهٲ بثهبٱ

اضتههناٱههب دههنح ٬٫شبٯهه٪

ؿهههغح و٫ظانههظ وٯههبٱ

وادغم ٬هٶ بهخ ا ٯ٨هبٱ

٪ واٱر٨ـ٪ ٲ ا٫ز٨هغاع ٧ه

إال ٧ٴى٭ ا٫هظنت ثهه ا٫هبٱ

ال سههن هه٪ ثههال إر٤ههبٱ

هضا ٫له٪ ثهبٱ ٫ض هئٱ

ا٫زضع ٴض ٷه٪ ا٫لهأٱ عا

وؿب ثهال هىد وال ٳ٤وهبٱ

ٯ سلخ ا٫ـهغ وا هالٱ

واٷجغ ضا هب٫ى٭ ه صاٱ

ههضى٥ ٫و ههب٩ وا٫وههبٱ

مفتاح الىجاح

53

إٱ ا٠٫ههغا سضههخ ٤٫ى٫ٴههب

٣وههض إح هه٪ ذههض صاءٵ او

األو٦٬ ثهب٫زٴى األهب٩ و

ب٬٤٫ت طو ٯ٬ه٪ وسهن ٱ رهغي

وإطا ا٫ٴجههى٭ رـههبث٤ذ ورٴؼ٫ههذ

ب ٳههىعا وال ههبسزغ كههض ىٯههه

ب٬٫هها ال أ٧هه٪ غـههخ ههنٵ

وا٫ههرب١ ظتههب ٱ ههال جههىٵ

ٶ وا٫ههٮ ظتههب اسزههبع ههؼ ػت٬هه

ع٧ت اظت٬ى٥ اطته٪ ظتهب ٬جهذ

واٳغ إح ا٫ظٷت اظتغهه ههبثغا

٣ض هبع ٬ ٯهٲ عٯهىف ىٳٴهب

٣ب٫ىا ٫ن اضتهق ٯب٫ه٦ ؿهب٣

ب رهغي ٯه وو٫ث٬هت ٣هب٫ىا ٫هٶ

ه ٬٧هٶ ؾ أجبة ٫ا ا٫هبة

وػتههخ ٬٫هههٮ واألدههؼاٱ

دههم ر٨ههىٱ ضتـههٴٶ ٯز٠ههبٱ

ا٩ واألوههب واألوػاٱ٣ههى

ٯزههٴ٤ال ثبصتههض ٫ههىاٱ

٧هه٪ إ٫هه٦ ٯههٲ انههغح صاٱ

ختزههبع إال ٯٴههؼ٩ ا٨٫ههىاين

٫ى ثبد عٷٲ اصتهى ٣هجبٱ

ههىٵ ثبألثوههبع عج٠ههبٱ

ب١ اصتجهب٩ ٧هئهخ ا٫زجهبٱ

ٯب اضتن غ٧هت ا٨٫ـهالٱ

مل ٴوهههغ اههغاعح ا٫ههٴناٱ

ههب١ اضتضههض ا٫زبههٶ األذتههبٱ

ىاٱ ٬ه يب جهالٱ ٣ب٩ اعته

٫ا ا٫غٲ ـهىص اضتهىاٱ

وٳههب عهه٢ اعتههغ وا٠٫ئههغاٱ

مفتاح الىجاح

54

وا٫ـ ظتب ههبع ٯه ٯهغثب

رغههض ؿهه٨ىن جٴههخ ورٴههب٭ ههٲ

رغههض ٱ حتهه ٴههؼ٩ ٯبجههض

رغههض ع٤ههخ زتههض وهههذبثٶ

٦ ٳ٠ـه٦ إمنهب زثظ٧ال ٤٫هض ٧ه

انههض ٣ـههٮ ال ؿههب١ ٠٫بكهه٪

ٯههب ا٫ههال بثههذ ػتجههخ سبٯهه٪

وىب ا٫ٴجبح صسى٩ ٧ه٪ ٯ٤وهغ

ٯٲ بم ٣ب ا٫جذهبع ره ٫ٴهب

٩ ؼتههضع ثزههٶ وسههى اطتههى

عين ؿههىاض٥ ا٤٫ىههخ ٳزلهه

٬غ خ ا٬٫هبء وا٫هب٩ وا٫هه

ٯههٲ ا٠٫ٴههىٱ رتهههب كههه إ

اهه ٯٴههغا اصاضتههض وظتههغ١

ٷههبرىا ججههب وادههضا ٯزأ٤٫ههب

د٠ىٵ ٣هغة و هضاٱ

صا ا٫وهالح طا٥ إٯ٨هبٱ

ور٪ عٷهٲ هؼانٮ ا٫وهجبٱ

وعا٥ عة ثهههالصح وٯهههبٱ

ٷظ األٯبين سضهخ ا٫لهبٱ

كههغواٱ٫ههى ٳههٶ ٧ـههغ ٳى

٫ى ٧بٱ ٳـ٪ إؿه٨ٴضع ا٫ىٳهبين

جهضاص ٧ب٫ٴهبٱ ٫ى ٧بٱ األ

ثبظتههبؽ وا٫ههب٣ىد واظتغجههبٱ

ٯٴههؼ٩ االوثههبف وا٫وههجبٱ

ٯٲ دـهٴهب وهغ٠هب ٣هىاين

هههوٴب ههؼ٭ و إر٤ههبٱ

و هىد بٳخ وهؼ ٣هبٱ

ٯٲ ص ط غة ٬ه األوػاٱ

ب ٯٲ األعى ٯهٲ ٴهبٱ

مفتاح الىجاح

55

وسظوا ه٠ى ا٫هبثثه رتههٮ

٫ى ٱ ٷ٪ ا٫هغة ٧هبٳىا ٯث٬ٴهب

غوا ههبعح وؿهه٠ٴخ ٯههب ؿهه

ٮ د٠هبص ٯهٲ ؿ٠ب ٬ ٣ىٯ وٷه

ب اههبعا ا٫جذههبع وع ههب ٧ٴهه

ن ٲٯ ومل ٳ٨هٲ ا٫هال٭ ٳب ٧ل

وثب٬٫هه٪ عٷجههبٱ وٴههض ٤٫بنٴههب

دم رغ٧ٴب انهض هزه ههبعسب

ههب ٫هه ٴههخ ختههضع ج٬ٴههب

ٷههت صٯبههب ػا٧ههب ألع ثههٶ

وسظ األ٫ى إ٫ه٦ ٯهٲ وهبٱ

عىا ٫ٴهب األؿهبع رهضاصٷٮ

رهضاصٷٮ ضص اضتو وا٫غٯه٪

ٳـزىعص اظتوٴى واظتهؼعو وا٫هه

ا٤٫ضع ٯٲ عوٯهب وههذٲ بٯٴهب

ظتهٴههضؽ عههٴب ٤ههبٱ

ا٫غ٣ن وا٫زههغمل واعتهظبٱ

بعور ٧ب٫رب٧هبٱ و عؿ٬ىا ا٫و

كبصوا هغوح انهض ا٫ج٬هضاٱ

بٱهبعد ٯٴبنغٳهب ٳهضا ا٫غزته

إال ههى٭ شتههبء ٧هه٪ ػٯههبٱ

٫ضوٳب ٯٲ كهج ا٫لهجبٱ

ٲ األح ٯ٨٬ىا هض و٫ـهبين

هب ٫ه ٬هٮ سبنهت زههبٱ

هههٴ اطتههجن ا٫ىادههض اظتٴههبٱ

ٯٲ ن ٯهب هىى وال ذتهبٱ

ث٪ ٧ـضوا دم اعتهىاء ا٫هضاين

غق اظتههؼاٱ٨٫ٴهههٮ ٧ههب٫

هٴـى دم جؼٯهخ ا٫ى٫هضاٱ

ٯههٲ ٫ٴههضٱ وا٫ههغػ ثب٧ـههزبين

مفتاح الىجاح

56

وا٫ثىة ٯٲ ثٴهب وسهزٮ مشبٴهب

وٳ٤ى٩ مٲ ج٪ ٯهٲ وهأ ا٫ثهغي

ٷ٪ ٧ى٧ت ا٫لغ١ اؿزغصد ٣ضؿٴب

ثـىـغا واطتجهؼ ٯهٲ ىٳهبين

وههأ ا٫ثغههب نٳههب ثثههبٱ

صاين و دهه٪ اظتههغز صاٱ

والحمد لله أوال وآخرا وصلى الله على نبينا محمد

وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا