1

مهما عظمت ذنوبك مهما عظمت ذنوبك

الله توبتكالله توبتك سيقبلسيقبل

إعدادإعداد

جنات عبد العزيز دنياجنات عبد العزيز دنيا

2

نفس مائة قتل الذي قصةله ويقبحون ، القبيح له نون يحِّس/ كثيرون أعداء آدم بابن يحيط

الذنوب ، الحِّسن موبقات في لينحدر ، الشهوات إلى ويدعونهضيق ذلك يصاحب فقد الذنب، في وقوعه ومع ، والمعاصي

اليأس دائرة في ،ويدخل األمل أبواب أمامه وتوصد ، من وحرج ، الله ورحمته والقنوط روح بلطفه الله ولكن ، الله رحمة من

فتح ، التوبة أبواب ، لعباده Qحصينا وملجأ ، Qمكينا Qمالذا فيها وجعل

على Tمصر ،غير فعله على Qنادما بذنبه، معترفا المذنب ه VجWلXيدرجاته يكفرفخطيئته، من ويرفع ، سيئاته عنه .الله

صلى النبي قص على وقد أسرف رجل قصة وسلم عليه اللهنفِّسه

، توبته الله فقبل وأناب تاب مِّسلم ثم اإلمام رواها والقصةصحيحه :في

3

عنه الله رضي الخدري سعيد أبي الله عن صلى الله رسول أنوسلم تِّسعة) قال : عليه قتل رجل قبلكم كان فيمن تِّسعة) كان قتل رجل قبلكم كان فيمن كان

وتِّسعين وتِّسعين فِّسأل ، فِّسأل نفِّسا ، فأتاه عنعن نفِّسا ، راهب على bلVفد ، األرض أهل فأتاه أعلم ، راهب على bلVفد ، األرض أهل أعلم

فقال : : ، توبة من له فهل نفِّسا، وتِّسعين تِّسعة قتل إنه فقال : :فقال ، توبة من له فهل نفِّسا، وتِّسعين تِّسعة قتل إنه فقال bلVفد ، األرض أهل أعلم عن سأل ثم ، مائة به فكمل ،فقتله فدVلb ال ، األرض أهل أعلم عن سأل ثم ، مائة به فكمل ،فقتله ال

: علىعلى له فهل ، نفس مائة قتل إنه فقال ، عالم : رجل له فهل ، نفس مائة قتل إنه فقال ، عالم توبةتوبة منمن رجليحول  : ومن ، نعم فقال يحول  : ، ومن ، نعم فقال كذا ، أرض إلى انطلق ، التوبة وبين كذا بينه أرض إلى انطلق ، التوبة وبين بينه

ترجع وال ، معهم الله فاعبد ، الله يعبدون أناسا بها ،فإن ترجع وكذا وال ، معهم الله فاعبد ، الله يعبدون أناسا بها ،فإن وكذاإلى إلى ، ، أرضك أتاه فإنهافإنها أرضك الطريق XَفXنص إذا حتى فانطلق ، سوء أتاه أرض الطريق XَفXنص إذا حتى فانطلق ، سوء أرض

فقالت ، العذاب ومالئكة الرحمة مالئكة فيه فاختصمت ، فقالت الموت ، العذاب ومالئكة الرحمة مالئكة فيه فاختصمت ، الموتمالئكة : وقالت ، الله إلى بقلبه مقبال تائبا جاء الرحمة مالئكة : مالئكة وقالت ، الله إلى بقلبه مقبال تائبا جاء الرحمة مالئكة

: ، قط خيرا يعمل لم إنه ، : العذاب قط خيرا يعمل لم إنه العذاب

4

قيِّسوا : فقال ، بينهم فجعلوه ، آدمي صورة في gكXمل قيِّسوا : فأتاهم فقال ، بينهم فجعلوه ، آدمي صورة في gكXمل فأتاهمبين بين ما ما

فوجدوه األرضيناألرضين فقاسوه ، له فهو أدنى كان أيتهما فوجدوه فإلى فقاسوه ، له فهو أدنى كان أيتهما فإلىأدنى أدنى

قال . إلىإلى الرحمة مالئكة فقبضته ، أراد التي قال . األرض الرحمة مالئكة فقبضته ، أراد التي قتادة :قتادة : األرض

بصدره : (. نأى الموت أتاه لما أنه لنا XرWكVذ الحِّسن بصدره : (.فقال نأى الموت أتاه لما أنه لنا XرWكVذ الحِّسن فقالالذنوب بارتكاب نفِّسه على أسرف رجل قصة هذه

، والموبقاتقتل حتى من أعظم الشرك بعد ذنب وأي نفس، مائة قتل

النفس ! في يزال ال كان أنه إال اقترفه الذي كل ومع ، ؟ حق بغير

قلبهعفو يطلب أن إلى يدعوه أمل من وبصيص ، خير من بقية

الله له ويفتح ، يفتيه عالم عن Qباحثا بيته من فخرج ، ومغفرته

، والتوبة الرجاء أبواب

5

عن سأل بل ، عالم أي عن يِّسأل لم وتحريه حرصه شدة ومنمن يقين على ليكون األرض أهل هذا أعلم وكان ، أمره

العالم عن بإجابته يكتَف لم حيث ، حكيما باب مربيا أن وبيان سؤاله

الطريق على دله بل ، مفتوح وهو التوبة ، إليها الموصلبالمعصية تذكره التي البيئة ويفارق ، حياته منهج يغير أن

التي الِّسوء رفقة ويترك ، عليها على وتحثه تعينه،وتزين الفِّساد

أرض إلى ،ويهاجر الشر   له صالحون أقوام فيها أخرىيعبدون

الله التوبة،فأمر طلب في صادقا الرجل وكان ، تعالى اللهأرض

أن والصالح ، الخير تتباعد أن والفِّساد الشر وأرض ، تتقاربمالئكة أمره فتولت بشبر، الصالحين أرض إلى أقرب فوجدوه

كلها . ذنوبه له الله وغفر ، الرحمة

6

سعة - وتبين ، عاص لكل األمل أبواب تفتح القصة هذه إن رحمة

، التائبين لتوبة وكبرت الله،وقبوله ذنوبهم عظمت مهماخطاياهم

الله : قال على} كما أسرفوا الذين عبادي يا ال أنفِّسهم قلتقنطوا

إنه جميعا الذنوب يغفر الله إن الله رحمة الغفور من هوال( 53الزمر) الرحيم{ Qذنبا أن ظن الله ،ومن لعفو يتِّسع

األمن أن الِّسوء،وكما ظن بربه ظن فقد ، مكر من ومغفرته الله

،قال الله رحمة من القنوط فكذلك ، الذنوب أعظم عز من:وجل

القوم} إال الله روح من ييأس ال إنه الله روح من تيأسوا وال: الكافرون { النية( . 87يوسَف ) صدق من بد ال في ولكن

إليها المؤدية والوسائل الطرق ،وسلوك التوبة طلبوالمعينة

.عليها

7

أول - هو الذنب استعظام أن كذلك تبين القصة وهذهالتوبة طريق

الله وكلما عند XمVظXع كلما العبد عين في الذنب XرVغ Xص.رضي مِّسعود ابن عنه : يقول ذنوبه" الله يرى المؤمن إن

كأنهيقع أن يخاف جبل أصل ذنوبه عليه، في يرى الفاجر وإن

فطار هكذا به قال أنفه على وقع “.كذبابمعصيته من Qخائفا، لذنبه Qمعظما كان أنه لوال الرجل وهذا

كان لماكان . ما منه

إنِّسان - من ييأسوا بأال للدعاة Qمنهجا تعطي Qأيضا والقصةمهما

، وخطاياه ذنوبه نفِّسه بلغت في خير بذرة هناك تكون فقدالله تحتاج عفو في الرجاء بماء ويِّسقيها ينميها من إلى

واألمل ، في مغفرته

8

يضيفوا بل ، واإلنابة التوبة على العاصين بحث/ يكتفوا وأالإلى

تقديم قلوب ذلك في اإليمان ترسخ التي واألعمال البدائل التائبين،

فيه يعترضهم بما يبالون وال ، الطريق على يثبتون وتجعلهمبعد

ذلك .اإلنِّسان - فيها يعيش التي البيئة ألثر بيان القصة وفي

واألصحاب أعظم من ،وأن وأخالقه سلوكه على يخالطهم الذين

التي األسبابيذكر ما كل هجر واالستقامة التوبة على اإلنِّسان تعين

بالمعصيةالذين والخير الصالح أهل وصحبة ، إليها بالعودة ويغري

ويردعونه ، غفل إذا وينبهونه ، نِّسي إذا زاغ يذكرونه .إذا

9

على - العالم وفضل ، أهله وشرف العلم أهمية كذلك وفيها العابد

بها يVهتدى النجوم بمنزلة الله جعلهم األنبياء ورثة هم فالعلماءوالبحر . البر ظلمات في

طوال الباب لك Qفاتحا عاله في جل زال ال العظيم ربك هو فهاالدنيا الِّسماء إلى ينزل ليلة كل في فيجيبك تِّسأله ألن العام

فيسبحانه وعظمته بجالله يليق Qنزوال الليل من األخير الثلث

وحبيبك لنبيك واستمع منهم وأنت عباده في فينادي وبحمدهيخبرك

في البخاري اإلمام أخرجه الذي الحديث في ذلك صحيحه عن yنXع

وسلم عليه الله صلى Wهbالل Xول Vس Xر bنXأ عنه الله رضي Xة Xرyي Xر Vه بWيXأ

: Xال Xق " (Xين Wح الدzنyيXا Wاء Xم bالِّس إWلXى TةXلyيXل bلVك تXعXالXى Xو Xك XارXبXت بzنXا Xر VلWزyنXي yن Xم VهXل Xيب WجXت yس

Xأ Xف يXدyعVونWي yنXم Vول VقXي Vر Wخ yاآْل Wلyيbالل VثVلVث ى XقyبXي) VهXل Xر WفyغXأ Xف نWي Vر WفyغXت yِّسXي yنXم VهXيWطyعVأ Xف XلVنWي أ yِّسX(البخاري) ي

10

بالراهب لقد وكمل Qنفِّسا وتِّسعين تِّسعة قتل من على الله تاب

تمامعم عنه الله رضي حمزة قتل الذي وحشي على وتاب المئة،

خير الله وأسد الرضاعة من وأخوه وسلم عليه الله صلى البرية

وأسد .رسوله

أعظم الله فعفو ذنوبك، عظمت مهما مVوسXى ف أخي بWيX أ yنXع

رضي Xال Xق وسلم عليه الله صلى النbبWي/ yنXع عنه لb:) الله XجXو bزXع Xهbالل bنWإ

Wار XهbالنWب VهXدXي Vط VِّسyبXي Xو Wار Xهbالن Vيء WِّسVم XوبVتXيWل WلyيbاللWب VهXدXي Vط VِّسyبXي XوبVتXيWل

) ا XهWبWرyغ Xم yنWم Vسyم bالش XعVلyطXت تbى Xح Wلyيbالل Vيء WِّسV(.رواه) م مِّسلم وقال

: الِّسابق الحديث ! )في الليل في تذنبون إنكم عبادي والنهار يالكم أغفر فاستغفروني ،Qجميعا الذنوب أغفر فِّسبحان (.وأنا

لنا! الله ويغفرها الذنوب من التوبة منا يقبل عنا غناه ، مع

11

ذلك إذا ) :ومع العبد بتوبة Qفرحا أشد تعالى الله فإن

رجل من تاب : تحت أنام منها،وقال يأس حتى الخالء، في دابته فقد

حتى شجرةوعليها أمامه دابته فإذا فاستيقظ الموت يدركني

: فقال متاعه،الفرح شدة من أخطأ ربك، وأنا عبدي أنت (اللهم

البخارى) .) أنس عن ومِّسلم وإذا: مختصر عينه فتح أنه أي

وعليها بدابتهأغناه ما الله فِّسبحان أمامه، واقفة وطعامه غذاؤه

وما أحلمه وما أكرمه!

12

– : الله رسول سمعت قال عنه الله رضي مالك بن أنس عنصلى

: يقول - وسلم عليه : )الله آدم ابن يا وتعالى تبارك الله قالإنك

أبالي، وال فيك كان ما على لك غفرت ورجوتني دعوتني مااستغفرتني ثم الِّسماء عنان ذنوبك بلغت لو آدم ابن يا

غفرتخطايا األرض بقراب أتيتني لو إنك آدم ابن يا أبالي، وال لك

ثم مغفرة بقرابها ألتيتك شيئا بي تشرك ال رواه) (لقيتني

الترمزى األلباني وحِّسنه القيم، ابن .(،وصححه

----------------------------------------------------:معنى- الِّسماء البصر عنان إليه انتهى ما وقيل الِّسحابمنها.:معنى- األرض .قراب مألها يقارب ما أو ملؤها

-: ورجوتني دعوتني ما .إنك وترجوني تدعوني دمت ما أي -: أبالي كانت وال وإن ذنوبك مغفرة علي تعظم ال إنه أي

. وكثيرة كبيرة

13

بيان ففيه الِّسنة، في األحاديث أرجى من الحديث هذاعفو سعة

الحديث هذا تضمن وقد عباده، لذنوب ومغفرته تعالى اللهأهم

مهما عبده عن وعفوه الله مغفرة بها تحصل أسباب ثالثة : هي األسباب وهذه وعظمت، ذنوبه كثرت

الرجاء- 1 مع .الدعاء

الذنوب - 2 عظمت مهما ذكر : االستغفار ورد وقدفي االستغفار

: سبحانه كقوله به الله يأمر فتارة Qكثيرا القرآن{ Xهbالل وا Vر WفyغXت yاسXو Xهbالل bنWإ } gيم Wح Xر gور VفX( 20المزمل )غ،

: تعالى كقوله أهله يمدح ارW} { وتارة Xح yاألسWب XينWر WفyغXت yِّسVمyال Xوعمران) .(17آل

14

3 - : تعالى كقوله فاعله جزاء يذكر يXعyمXلy} وتارة yنXمXو yو

X أ Q وءا Vس

} Q يما Wح Xر Qورا VفXغ Xهbالل Wد WجXي Xهbالل Wر WفyغXت yِّسXي bمVث Vه Xِّس yفXن yمWلyظXي(.110النِّساء)

مع االستغفار هو المغفرة يوجب الذي واالستغفارعدم

الله مدح الذي وهو والذنب، المعصية على اإلصرارتعالى

: قوله في بالمغفرة ووعدهم عXلVوا} أهله Xف WذXا إ XينWذbال Xو yو

X أ Qة Xش Wاح Xف yن XمXو yم WهWوبVنVذWل وا Vر XفyغXت yاس Xف Xهbالل وا VرXكXذ yم Vه Xِّس VفyنX أ ظXلXمVوا

إال XوبVنzالذ Vر WفyغXي} XونVمXلyعXي yمVهXو عXلVوا Xف ا Xم عXلXى وا zر WصVي yمXل Xو Vهbآل ) الل

.(135عمران

15

الله - صلى الله رسول أن هريرة أبي عن الصحيحين وفيعليه

ذنبي،) قال: - وسلم لي اغفر اللهم فقال ذنبا عبد أذنبفقال

: الذنب يغفر ربا له أن فعلم ذنبا عبدي أذنب وتعالى تبارك : ذنبي، لي اغفر رب أي فقال فأذنب عاد بالذنب،ثم ويأخذ

فقال : الذنب يغفر ربا له أن فعلم ذنبا أذنب عبدي وتعالى تبارك

فأذنب عاد ثم بالذنب، ذنبي،: ، ويأخذ لي اغفر رب أي فقاليغفر ربا له أن فعلم ذنبا عبدي أذنب وتعالى تبارك فقال

الذنب لك غفرت فقد شئت ما اعمل بالذنب ما( ويأخذ أي والمعنى

دمت ذنبك من استغفرت أذنبت كلما الحال هذ .على

ثم ربه، على بالثناء العبد يبدأ أن االستغفار أنواع وأفضليثني

المغفرة، الله يِّسأل ثم بذنبه، باالعتراف

16

: الصحيح - - في كما وسلم عليه الله صلى قال سيد) ولهذاأنت اللهم تقول أن وأنا االستغفار خلقتني أنت إال إله ال ربي

ما شر من بك أعوذ استطعت ما ووعدك عهدك على وأنا عبدكفإنه لي فاغفر بذنبي لك وأبوء علي بنعمتك لك أبوء صنعت

بها موقنا النهار من قالها ومن قال أنت، إال الذنوب يغفر القالها ومن الجنة، أهل من فهو يمِّسي أن قبل يومه من فمات

منأن قبل فمات بها موقن وهو أهل الليل من فهو يصبح

.الجنة(عند الصحيح الحديث في ورد ما العظيمة االستغفار صيغ ومن

وسلم - عليه الله صلى النبي أن : الترمذي قال) قال- منغفر إليه، وأتوب القيوم الحي هو إال إله ال الذي الله أستغفر

له ) الزحَف من فر كان األلبانى) (وإن .صححه

17

الخالص - 3 تحقيق : التوحيد المغفرة أسباب من الثالث الِّسبب Xد Xفق فقدXه فمن وأعظمها، األسباب أهم من وهو التوحيد،

المغفرة، : تعالى قال المغفرة، أسباب بأعظم أتى yد Xفق به جاء ومن {Vاء XشXي yنXمWل XكWلXذ XونVد ا Xم Vر WفyغXي Xو WهWب Xك Xر yشVي yنXأ Vر WفyغXي ال Xهbالل bنWإ

} Q عXظWيما QماyثW إ ى XرXت yاف Wد Xق Xف WهbاللWب yكWر yشVي yنXمX( 48النِّساء )و،غير من باللِّسان تنطق كلمة مجرد ليس الحقيقة في والتوحيد

فقه الناس أسعد المنافقون لكان Qإذا بمقتضاها، عمل أو لمعناها،

بها،الجمع ويشهدون مِّساء صباح بألِّسنتهم يرددونها كانوا فقد

لله وطاعة وانقياد، استِّسالم الحقيقة في ولكنه والجماعات،وإجالال وتعظيما، محبة سبحانه بالله القلب وتعلق ولرسوله،التوحيد مقتضيات من ذلك كل وتوكال، ورجاء ومهابة،وخشية

. الدين يوم صاحبه ينفع الذي وهو ولوازمه،

18

الشافعى اإلمام :يقول

مذاهبي وضـاقت قلبي قِّسـا / ولما

سلمــا لعفوك مني الرجـا جعلت

قرنتــه فلمـا ذنبـي / تعاظمنـي

أعظمــا عـفوك كان ربي بعفوك

تزل لم الذنب عن عفو ذا Xزلت / فما

وتكرمـــا منة وتعـفو تـجـودgannatdonya@gmail.com