العدالة تاريخاالنتقالية: نظريتها وعناصرها

ينساب نهر االنتقالية العدالةبين بصعوبة

وانتظارات السياسية اإلكراهات الضحايا

عبر الوطنية التجارب تشكل

والمصالحة الحقيقة أجل من العالم

الكبرى المادية الوقائع واإلنصاف،

تمثل كما االنتقالية، العدالة لتاريخ

مساراته بلد بكل الخاصة احلقاتها

،الميدانية

هذا تواصل على الحية اللحظات

وأطواره ،التاريخ حلقاته مازالت الذي

ولكنها مستقلة، تبدو منظومات ضمن

مشتركة قواسم إلى مشدودة

الحقيقة عن الكشف حول تتقاطع

والتأسيسللمستقبل األضرار .وجبر

للجان المختلفة المسميات وتؤشر

الذي الخاص للمنحى الحقيقة

كل حسب االنتقالية العدالة اتخذته

اقتحمتها. التي المجاالت أما بـلـد

الحيوي الفضاء فهي الحقيقة لجن

. فرادتها أكسبها الذي

منها 25 (2004 – 1974) :هيئةحول / :1974 التحريات هيئة أوغندا

. األشخاص اختفاءاتللتحريات / :1982 الوطنية الهيئة بوليفيا

. االختفاءات حول1983: / حول الوطنية الهيئة األرجنتين

اختفاءات األشخاص.

حقوق / :1986 حول الرئاسية الهيئة الفلبيناألشخاص.

انتهاكات / :1990 حول للبحث الدولية الهيئة رواندا حقوق

اإلنسان. الحقيقة / :1990 حول الوطنية الهيئة الشيلي

والمصالحة.والمصالحة : / 1991 للجبر الوطنية الهيئة الشيليبشأن : / 1991 الحقائق تقصي لجنة السلفادور

السلفادور.اإلنسان : / 1994 حقوق انتهاكات بيان لجنة غواتيماال

الشعب معاناة سببت التي العنف وأعمالالغواتيمالي.

جنوب / :1995 مفوضية إفريقيا جنوبإفريقيا والمصالحة. للحقيقة

2000 / والمصالحة : الحقيقة هيئة سيراليونيوالمصالحة / : 2001 الحقيقة هيئة البيروالتلقي / :2002 هيئة الشرقية تيمور

والحقيقة والمصالحة.

./ غانا : 2002 الوطنية المصالحة مفوضية

الحقيقة / :2003 هيئة الباراغواي

والعدالة.

2004: . والمصالحة / الحقيقة هيئة صربيا

اإلنصاف / :2004 هيئة المغرب

والمصالحة

العالمي اإلنساني التضامن بفضل

سيتحرك بالشيلي، الضحايا مع

سنة الدولي وستصرح 75المنتظم

بوجود " المتحدة لألمم العامة الجمعية

وسوء التعذيب من منظمة ممارسات

." التعسفي واالحتجاز المعاملة

وفي االعتراف، هذا خلفية على

التضام العال ـــأجواء م ــن ع ــمي

تك ــالضح الشيلي، في ف ــايا ريق ــون

م وأعضاء دوليين خبراء من ن ـــخاص

األمريك لحق ـــاللجنة اإلنس ــية ان ــوق

ال ـالتاب لمنظمة األمريكية، ـعة دول

" عرف الذي الفريق هذا وسيكلف

" بالشيلي المعني الخاص بالفريق

مفصل تقرير وإعداد الوضع بمتابعة

إلى عمله من سنة بعد وسينتهي عنه

المجتمع قيام بضرورة توصيته تقديم

عن المسؤولين بمحاكمة الدولي

التعذيب.

ضحايا مع المبكر التضامن أجواء في

الدولي المنتظم وتحرك أصدر ،الشيلي

" سنة" عدد 1978بينوشي 2191المرسوم

الموظفين كل على الذاتي بالعفو القاضي

استتباب في ساهموا الذين والمسؤولين

العسكري، الحكم وقيام األمن

الجنراالت ولبعض لنفسه منح كماانقالب قادوا 11/9/73الذين

. الدائمة البرلمانية الحصانة

لحقوق األمريكية اللجنة اعتبرت

الذاتي " العفو من النوع هذا أن اإلنسان

اإلنسان حقوق قانون مع يتعارض

تمثل القانونية تداعياته وأن الدولي

على اجزء القائمة العامة السياسة من

." اإلنسان حقوق انتهاك

السيد الخاص المقرر سيقيم

دراسة بمناسبة بوفن ثيوفان

اإلنسان حقوق لجنة إلى رفعها

:1993سنة بقوله الشيلي المسار

" هل الواضح، غير من يزال ال إنه

الجرائم عن المسؤولون سيقدم

الديكتاتورية عهد أثناء المرتكبة

مدى أي وفي للمحاكمة العسكرية

" تحسنا " يمثل التقرير إن ذلك سيتم

بلدان سوابق إلى بالقياس كبيرا

أخرى،

العمق أو النطاق حيث من سواء

وسيظل السياسية، الجرأة أو

له نوعه، من فريدا معيارا التقرير

ولو الشيلي، سياق تتجاوز آثار

هو عما توصياته تنفيذ تخلف

مرجو".

" أن األرجنتينية الحكومة ممثل صرح

" تعي كانت األرجنتين جمهورية حكومة

لشعب الدولة به تدين الذي الدين دائما

ليسوا القمع ضحايا أن كما األرجنتين،

التي الهائلة الصعوبات عن بغافلين

من عليها التغلب إلى الحكومة تضطر

جدا القليلة األدلة جمع أجل

الموضوع " هذا بشأن والموجودة

إلى" للتوصل الجهد أكبر بذل لقد

عام في كانت 1984الحقيقة حين

التي للجرائم المتبقية اآلثار بعض

العسكرية ". الديكتاتورية ارتكبتها

مضطرة أن كانت المدنية الحكومة

القديم النظام ممثلي مع للتعايش

من الوليدة الديمقراطية تقي حتى

" أدخلت ذلك ومع ، للصدمات التعرض

قانون على تعديال المدنية الحكومة

لتقديم كمدخل العسكري العدل

إلى الدولة إرهاب عن المسؤولين

المحاكمة ..

جانب من بتمرد ووجهت أنها إال

التعطيل وإلى العسكريين القادة

العسكرية، للمحاكم المعتمد

المحاكم إلى تحويلها تم وعندما

تمرد أعمال بدأت المدنية

النظام ضد .وتهديدات

عليها ينطوي التي الصعاب الجميع أدرك

التمرد بعد والعدل السلم بين التوفيق

في في... 1990الدموي األمر يقتضي

غير بدائل بين االختيار األحيان من كثير

عدم يعني السلم فبناء فيها، مرغوب

مهما القصوى المطالب تلبية إمكانية

إليها ". تستند التي المبادئ كانتسالمة

المشتركة :السمات

" " : فريمان مارك الخبيران يعتبر

" الدولي" المركز من هاينر بريسيالب و

مشتركة سمات هناك أن االنتقالية، للعدالة

: في وتتمثل عام، بوجه الحقيقة للجان

للجان المشتركة السماتالدولي المركز حسب الحقيقة

االنتقالية للعدالة

أو عام لمدة تعمل ما غالبا مؤقتة هيئات

عامين؛

قبل من مفوضة رسميا، بها معترف هيئات

بعض وفي منها، صالحياتها وتستمد الدولة

إلى باإلضافة المسلحة المعارضة من األحيان

سالم؛ اتفاقية في ينصعليها أو الدولة،

بقدر تتمتع قضائية غير هيئات

القانوني؛ االستقالل من

عملية غمار في تنشأ ما عادة

الحرب من إما وانتقال، تحول

الحكم من أو السالم إلى

الديمقراطية؛ إلى التسلطي

الماضي؛ على اهتمامها تصب

معينة انتهاكات أنماط في تحقق

من فترة مدار على ارتكبت

بعينه؛ واحد حدث حول ال الزمن،

يضم نهائي تقرير بتقديم عملها تختم

وتوصياتها؛ استنتاجاتها

اإلنسان حقوق انتهاكات على تركز

. كذلك اإلنسانية المعايير وعلى

" " " : و فريمان مارك الخبيران يعتبر

" منافع ثمة أن هاينر بريسيالب

أن الحقيقة للجان يمكن محتملة

. تطويرها أو قيامها على تساعد

إنشاء في المحتملة المنافعالحقيقة لجان

الحقيقة إثبات على تساعد

الماضي؛ بشأن

مرتكبي محاسبة على تساعد

اإلنسان؛ حقوق انتهاكات

للضحايا؛ عاما منبرا توفر

وتثريه؛ العام النقاش على تحفز

للضحايا؛ بتعويضات توصي

القانونية باإلصالحات توصي

الالزمة؛ والمؤسسية

االجتماعية؛ المصالحة تعزز

التحول تعزيز على تساعد

الديمقراطي.

االنتقالية العدالة مفهوم

العام األمين تقرير في

المقدم المتحدة لألمم

/ غشت 2004لمجلساألمن

" الذي " االنتقالية العدالة مفهوم ويشمل

العمليات نطاق كامل التقرير هذا يتناوله

التي بالمحاوالت المرتبطة واآلليات

تجاوزات من تركته لتفهم المجتمع يبذلها

كفالة بغية النطاق الواسعة الماضي

وتحقيق العدالة وإقامة المساءلة

المصالحة.

وغير القضائية اآلليات هذه تشمل وقد

تفاوت مع السواء، على القضائية

) عدم أو الدولية المشاركة مستويات

( األفراد، ومحاكمات مطلقا وجودها

واإلصالح الحقائق، وتقصي والتعويض،

الشخصي السجل وفحص الدستوري،

أو والفصل التجاوزات، عن للكشف

. معا اقترانهما