كيف تكتب إستراتيجية اإلعالم االجتماعي؟

خالد صافي

.. سابقا

قبل سنوات بسيطة لو قمنا بسؤال أي شخص منحولنا ما هو موقع تويتر أو فيس بوك بالنسبة لك؟

فيجيب أنه موقع للدردشة وتبادل المعلومات بيناألصدقاء، وسرعان ما تغيرت األمور، حيث شهدت

من الطفرة في أرقام المواقع االجتماعية نوعاالمستخدمين وتحول الموقع لجزء من حياتنا حتى أصبحت المؤسسات المتخصصة بدراسة اإلعالم

االجتماعي تنصح باستخدام هذه المواقع في دعم عالقتها مع الجمهور وعالمتها التجارية وتشكيل

صورة ذهنية إيجابية لجمهورهم المستهدف.

- فهم طبيعة المواقع االجتماعية1

من فهم األدوات الخاصة بكل موقع والتقنية التييعمل بها كل موقع على حدة، والمشاركة في

معرفة كيفية التواصل مع الجمهور، ولذلك على المؤسسات تجربة واستطالع المواقع والتوقعات

قبل اإلعالن عنها بشكل علني للجمهور.

- تحديد أهدافك الخاصة2

التي ترتبط بأهداف المؤسسة العامة وتكون محددةوقابلة للقياس وواقعية وتناسب الظروف ومجاالت

المؤسسة وأن يكون لها وقت محدد للقياس.

- حدد جمهورك3

وذلك بمعرفة سماته واألمور التي يحبها وذلك يتمعبر اإلنصات واالستماع لوجهات نظرهم من خالل

أطروحاتهم بمواقع التواصل االجتماعي وكذلك عليك أن تحدد منافسيك من الكلمات الداللية التي

يستخدمونها بمواقعهم.

- ابدأ بالحوار والتواصل4

إقامة عالقات مع الجمهور المستهدف والتواصل منخالل تلقي األسئلة واإلجابة عليها وكذلك استخدام

لغة واضحة تليق بالمؤسسة في الردود والمشاركات.

- دعم عالقاتك5

حيث من الضروري الوجود بشكل شخصي فيالفعاليات خارج نطاق التواصل اإللكتروني، فذلك

يدعم توسيع المعارف وتعزيزها، وكذلك يمكن لمن تلتقي معهم أن يعززوا وجودك اإللكتروني ويتواصلوا

معك في ما بعد.

- ضع إستراتيجية للمحتوى، 6

فمن الضروري أن يكون لديك محتوى، سواء فيديوأو صوت، من األخطاء الشائعة أن تبدأ وأنت ليس لديك أي محتوى، وكما يقولون المحتوى هو الملك ألنه هو الذي يحدد جمهورك ونشاطه وتفاعله معك.

- قم بقياس النتائج7

حيث يمكنك أن تقارن بدايتك وهدفك الذي قمتبكتابته هل وصلت لعدد من المتابعين؟ هل متابعيك من الدولة التي تستهدفها، وكذلك ما مدى التفاعل

من ردود الجمهور وسرعة ردك عليهم.

ألي طارئ8 - كن مستعدا

من اختراقات أمنية، من انتقادات سلبية عليك، من اقتراحاتك إيجابية قد تطبقها لمؤسستك، وأخيرا

استعد لتوسيع عدد المواقع االجتماعية وعدد . الموظفين ألن ذلك يتطلب فريق عمل متكامال

انتبه!

الكثير من المؤسسات ال تنتبه ألهمية العمل المنظم على لإلعالم االجتماعي ويترك ذلك أثرا

المستخدمين في عدم التواصل أو في عدم المتابعة بسبب قلة المحتوى وضعف لغة التواصل وإذا عرف

السبب، بطل العجب. ال يمكن ألية مؤسسة أو شخصية عامة أن تحقق

من النجاح وإرسال رسالتها اإلعالمية لمدى نوعاواسع بدون هذه النقاط.