الحوارابرهيم عليه السلام مع ابيه

28
م ي ر م ورة س- لام س ل ه ا ي ل ع م ي ه را ب ا صه ق ي" ف لات أ;pma& م ت) اج ب- ي الد ه ي ق26-07-2007, 04:52 PM م ي ح ر ل ا) ن م ح ر ل له ا ل م اس ب اء ب> ب" ن& لا ا" رفD ش& ي ا عل لام س ل وا لاة ص ل ، وا) ن مي ل عا ل ا له رت ل مد ح ل ا،) ن ي وم الد ي ى ل ا) سان حX أ> م ت ه ع ب ي) ن م ه، و ي ي حا ص ي ا‘له و عل ، و) ن لي س ر م ل وا عد بو.. ه ي ل ع- م ي ه را ب ا) ن م ح ر ل ل ا ب ل" خ صه ق:) را‘ ن لق ص ا ص ق ي" ف ه ي ل م& أ ت m حاوله م ة" "هد ف اق" فلا اs ك ل ت ه ي" يرا لق ا صه ق ل ا اق" ا‘ف ي" ف عه ب ر ش وله ج ى ل ا" هدف ت،- لام س ل ا ي" ف ها ت" ف" ب} ب ك، وا ها م و ل ع و) سان" ب لا ا اة ب ح ي" ف ي تD شٍ اج" ب م وت ج ي لت ا ه ي ح ر ل ا م ي ف لس ا سا& ي ا عل ه ي" ق راع لصعد ا صا ت وم ق ب حه، و م لا م" ر ر ب& ا" ار ح ي لا عد ا ب ب ل ا ف لاق" خ& لار وا كا" لا;pma& قوا. ، دة عد ب م اهدD س م وD خدات& ا ات" د صه ق- لام س ل ه ا ي ل ع- م ي ه را ب ا صه ق و له لً ا ب ي ا ف مه& ا) م كان ي ه را ب ا) ن ا{ مادها ع ه ي" يرا لق ور ا س ل ي ا عل m ه "رق مق ت" ض ر ع

Upload: omrakan

Post on 22-Jun-2015

127 views

Category:

Documents


2 download

TRANSCRIPT

Page 1: الحوارابرهيم عليه السلام مع ابيه

- سورة السالم عليه إبراهيم تأمالتفيقصةمريم

الديباج قبة26-07-2007, 04:52 PM

الرحيم الرحمن الله بسم

أشرف على والسالم والصالة العالمين، رب لله الحمدتبعهم ومن وصحابته، آله وعلى والمرسلين، األنبياء

وبعد الدين، يوم إلى ..بإحسان : الرحمن خليل قصة القرآن قصص في تأملية محاولة فهذه

- آفاق - في سريعة جولة إلى تهدف ، السالم عليه إبراهيمشتى Iمناح حوت التي الرحبة اآلفاق تلك القرآنية، القصةاإليجاز يعد قالب في واكتنفتها وعلومها، اإلنسان حياة فيالقيم أساس على فيه الصراع تصاعد ويقوم مالمحه، أبرز

واألخالق .واألفكار - ومشاهد - أحداث ذات قصة السالم عليه إبراهيم وقصةإن } عمادها القرآنية، السور على مفرقة عرضت متعددة، } ومنهجه، عقيدته في أمة ، ^ حنيفا لله ^ قانتا أمة كان إبراهيم } كل} وفي ، معه والذين إبراهيم في أسوة لكم كانت لقد وسواء المناسبة، تستدعيها لقطات تبرز منها ومشهد حدث

القرآنية، السورة سياق في ورودها مناسبة المناسبة أكانت - - ، وسلم عليه الله صلى محمد النبي على نزولها مناسبة أو

ولو اختالف، أو aتنافر يسعه ال ^ ائتالفا األحداث هذه تأتلف كماالعرض .تكرر

إبراهيم - قصة في تأملية محاولة المحاوالت هذه وأولى - مريم سورة في أبيه مع السالم .عليه

الديباج: قبة كتبته

Page 2: الحوارابرهيم عليه السلام مع ابيه

:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:

** - أبيه - مع السالم عليه إبراهيم  :قصة * { : jذk إ ^ lا kي mب ن ^ صkدnيقا oانo ك pهm kن إ oيمkه qoرj kب إ kبq oـ kت jك ل فkى jرp وoذjك تعالى قال

oنكoىعk pغjن ي o وoال pرkصj oب oي وoال pعoمjسo oي مoاال pدp oعjب ت oمk ل kتo بo qأ kيهkي uب ال oالoق

kعjنkى * mب kكoفoت jت oأ ي jمo مoال k jم jعkل ل oنkىمk جoآءoن jدoىقn kن إ kتo بo qأ ي ^ jئا ىىىىىىىىىىىىىىشoي

* oنq jطoـ لشmي mنk qنoإ jطoـ pدkلشmي oعjب oت ال kتo بo qأ ي ^ lا ^سoوkي صkرoاطا oكkدjهo ٱأ ٱ

* oنnم aابoذoع oكmسoمo نيo أ pافoخo nىأ kن oتkإ ب

o qأ ي ^ lا عoصkي kنq kلرmحjمoـ oانoل ى�كkهoتkى * آل jنoع oنتo أ aبkاغ oر

o أ oالoق ^ lا kي وoل kنq jطoـ ي mلشk ل oونp oك فoت kنq حjمoـ mٱلر * aمq oـ ل oس oالoق ^ lا kي مoل kى ن jرpجjهoو oكm جpمoن jر

o أل kهo oنت ت jمm ل kن oئ ل pيمkه qoرj kب qإ يوoمoا * jمp pك oزkل عjت

o وoأ ^ lا فkي oح kى ب oانo ك pهm kن إ nي ب oرoكo ل pرkفjغo ت jسo أ oس oكj oي ى�عoل

nى ب oر kآءoعpدk ب oونp oك أ m oال أ nىعoسoى ب oر oدjعpو وoأ kهm لل kونpد مkن oونpعjدo ى�ت ٱ * pهo ل oا jن وoهoب kهm لل kونpد مkن oونpدp oعjب ي وoمoا jمpهo ل oزo عjت oمmا فoل uا قkي oٱش ٱoا * kن حjمoت mر مnن jمjهo ل oا jن وoوoهoب ^ lا kي oب ن oا jن عoل oج u pال وoك oوبpقjعo وoي oقq ـ oح jسk إ

: مريم { ] ^ lا kي عoل Iقjدkص oان oسkل jمpهo ل oا jن عoل oجo50-41و] .

:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:

للسورة ** العام والمحور القصة بين : المناسبةالتوحيد، تقرير لغرض المكي، القرآن من نزل فيما نزلتوسبيل المهتدين، سبيل وبيان اإليمان، عقيدة وتثبيتعائالت. نماذج تعرض سورة ثنايا في وجاءت الضالين - وعيسى مريم قصة أو ويحي، زكريا قصة في سواء ربانية، - - - بل وأبيه، السالم عليه إبراهيم قصة أو ، السالم عليهمهذا نجد السالم، عليهم لألنبياء السريع عرضها في حتىالدعوة، طرق من ^ طريقا لنا لترسم متمثال، ^ قائما الجانب

فيه ويبرز القرابة، ألولوية النصيحة أولوية فيه تتجلى طريقربها بإذن أكلها وتؤتي لتثمر أدائها، .كيفية

عن تكشف الكرام، الرسل عن حديثها في مريم وسورةليبدو إنه حتى والقربى، الرحم على القائم الدعوي محورها

" " " " السمات من وهما ، الوراثة و ، الولد ذكر تكرار فيها - جالله - جل الله يسوق وفيها القرابة، صفحة في الجلية

Page 3: الحوارابرهيم عليه السلام مع ابيه

{ : وإلينا عليها ومن األرض نرث نحن إنا بقوله الحقهي{ الوشيجة، والعالقة الباقية، الوارثة أن لتقرر ، يرجعون

وخلود دوام فلها الدنيا، فناء يفينها ال .التي - - يقوم حدث في أبيه، مع السالم عليه إبراهيم قصة وتردوالتواصل اإلقناع من درجات على يرقى حوار الحوار، على {: يفقهوه أن أكنة قلوبهم على جعلنا إنا ولكن الوجداني،

{ } منكم عامل عمل pأضيع ال إني ذلك ومع ، ^ وقرا آذانهم وفي } إليها يفضي التي الحتمية فالنتيجة لذلك ، أنثى أو ذكر منإسحاق } له وهبنا صورها وإحدى المطلقة، الخيرية هي } الرحم ^ أيضا يؤطرها صورة ، ^ lا نبي uجعلنا وكال ويعقوب

وصالحهم األبناء بر في ^ سببا اآلباء، فبر .والقربى،هذه والعالقات، األواصر حقيقة تعكس وقفة ههنا بنا ويجدربعمق لتقرر السورة، نهاية في اآليات جسدتها الوقفة { : يوم تعالى قوله من حوله، دارت التي العام المحور { } آمنوا الذين إن يجمعهم ^ وفدا الرحمن إلى المتقين نحشر } وبالمقابل ، ^ ودlا الرحمن لهم سيجعل الصالحات وعملوا } أواصر} األواصر فنعم ، ^ وردا جهنم إلى المجرمين ونسوق

أكيد وبقاء شديد، ميثاق .اإليمان،

الديباج قبة26-07-2007, 05:00 PM

اآليات ** :تفسيرمن مالمح لنا تنكشف الحوار، على القائمة القصة هذه في - والحلم - الصبر لنا فيبدو ، السالم عليه إبراهيم شخصيةالقرآني والقصص أبيه، جهالة مع تعامله في وحكمته والبر،تغيب لذلك واألخالق، واألفكار القيم بين الصراع على قائمفليس الجزئية، والتفصيالت الجسمانية، األوصاف فيههو ما بقدر الغابرة، الحوادث لتلك التأريخ منه الهدف

بحكم بمكة المسلمين واقع فيها يبدو وعبرة، وهدف رسالة } { قيام إلى بعمومهم ، للمتقين وبشرى هدى و التنزيل،.الساعة - قصة - بذكر وسلم عليه الله صلى نبيه يأمر سبحانه فالله {- كان- إنه إبراهيم الكتاب في واذكر السالم عليه إبراهيم ) ( } ، فkعnيل وزن على المبالغة أبنية من والصدlيق ، ^ نبيا ^ صديقا

Page 4: الحوارابرهيم عليه السلام مع ابيه

[( بالفعل المولع على تطلق للمبالغة كونها مع الصيغة وهذه1 . : معنيين،[( على هنا وإطالقها ونحوه وضحlيك، lير سك مثل ،

: أخبار: من به pصoدnق ي ما كثرة والثاني هو، صدقه األولمتالزمان المعنيين وكال وجل، عز الله وآيات الغيوبالذاتي الصدق النبوة أمر مالك ألن بالنبوة، الصدق لتعقيب

بآيات بتصديقه المتمثل الفعلي والصدق النبي، في المتمثل[(2الله. )]

} االهتمام: } تعلل تعليلية جملة lا نبي ^ صدlيقا كان إنه وقوله - - بين معترضة الجملة وهذه ، السالم عليه إبراهيم بذكر ) ^من ) بدال aواقع زمان اسم إذ lإن حيث منه، والمبدل البدل

: ألبيه قوله زمان إبراهيم اذكر والمراد .إبراهيم، {: تعبد لم أبت يا ألبيه قال إذ إبراهيم حوار اآليات تحكي ثم : } لك يجلب ال أي ، ^ شيئا عنك يغني وال يبصر وال يسمع ال ماإن } الشيطان kتعبد ال أبت يا ضرا، عنك يدفع وال منفعة : } به يأمر فيما تطعه ال أي ، ^ عصيا للرحمن كان الشيطان : ) ( ) أي ) ، فاعل بمعنى فoعkيل lا وعصي والمعصية، الكفر من } قال } ، الرحمن من عذاب يمسك أن أخاف إني عاصيا،الدنيا، في بعضهم وقال اآلخرة، في المفسرون بعض : } الله،} عذاب في له ^ قرينا أي ، وليا للشيطان فتكون

المقارنة مجرى المواالة  .فجرت{ إبراهيم يا آلهتي عن أنت aأراغب} ، فاسم عبادتها؟ أتارك " " " بمعنى " يرد فهو ، عن بواسطة تعدى إذا aراغب الفاعلواهجرني } lك ألرجمن تنته لم لئن فيه، والزهد الشيء ترك : والرجم{ ألرجمنك، وشتمها عيبها عن تنته لم لئن أي ^ مليابه ويراد المفسرين، بعض قول على والشتم السب به يراد } جاء } ، lا ملي واهجرني اآلخرين، قول على بالحجارة الرجم : : طويال، ^ هجرا اهجرني أحدهما قولين على تفسيرها

عقوبتي: تصيبك أن قبل ^ سالما اهجرني .والثاني{ ربي لك سأستغفر عليك أصيبك: {سلم أن من سلمت أيباالستغفار، ووعده كفره، على بقتاله يأمر لم فهو بمكروه،كان } وما الكافرين، حق في محظور ذلك أن يعلم ال وهوتبين فلما إياه وعدها موعدة عن إال ألبيه إبراهيم استغفار } { } قال حفيا بي كان إنه ، منه تبرأ لله عدو أنه له

Page 5: الحوارابرهيم عليه السلام مع ابيه

:) والبر، ) والرحمة اللطف حفيا معنى في المفسرون : } وعن} عنكم أتنحى أي الله دون من تدعون وما واعتزلكم

الله دون من ومعبوداتكم .أصنامكم{ ^ lا شقي ربي بدعاء أكون ال أن عسى ربي وأعبد: {وأدعو أيبعبادة شقيتم مثلما بعبادته أشقى ال أن وأرجو ربي،اعتزلهم } فلما ضرا، تدفع وال ^ نفعا تجلب ال التي األصنام، } قال ويعقوب إسحاق له وهبنا الله دون من يعبدون وماله: الله فوهب الشام، أرض إلى عنهم هاجر المفسرونبأوالد قومه فراق عن وحشته الله فآنس ويعقوب، إسحاق } أن } إلبراهيم الله ثواب في زيادة ^ نبيا جعلنا u وكال كرام،

لسان } لهم وجعلنا رحمتنا من لهم ووهبنا للنبوة، اصطفاهم } موضع اللسان فوضع مرتفعا، ^ حسنا ^ ذكرا أي ، lا علي صدق

بها )] يكون التي آلته لكونه [(3الذكر، .

----------------------------([1]) / لمحمود: الداللة علم ضوء في اللغوي التحليل ينظر

: ص- 87عكاشة .([2]) : - ص مريم، سورة الكشاف 732ينظر .بتصرف - ([3]) مريم، سورة الجوزي البن المسير .زاد

26-07-2007, 05:06 PMالقصة ** آفاق :فيقال أزلي، إلهي وقضاء فطرية، حقيقة البشر اختالففي: } ليبلوكم ولكن واحدة أمة لجعلكم الله شاء ولو تعالى } الذي الحوار، هي الحقيقة هذه مع التعامل وآلية ، آتاكم مااالتفاق مواطن كشف خالله من يتم منهج وفق يسيراالختالف ذلك توظيف إلى ويفضي االختالف، ومثارات.وترشيدهلنا فيعرض عديدة، حوارات لنا يسوق الكريم والقرآنأيما يشجب يعرضها إذ وهو أقوامهم، مع الرسل حوارات {: عليه تتلى وإذا تعالى قال كما عنه، اإلعراض على شجب ^ وقرا أذنيه في lكأن يسمعها لم jكأن ^ مستكبرا ولى آياتنا } السليم، الحواري المنهج لنا ويرسم ، أليم Iبعذاب فبشره - السالم - عليه إبراهيم قصة في ولنا منه، نماذج لنا ويسوق

Page 6: الحوارابرهيم عليه السلام مع ابيه

النماذج تلك من ^ نموذجا أبيه .مع

االستهالل :براعةاستهالل، ببراعة القصة هذه في الحوارية البداية تتمثل ^ أوال تتجلى فالبراعة الحوار، درجات على االنتقال وحسن } { : ، kأبت يا قوله في الوجداني التكافل من جو� خلق في - الدالئل " - أبيه على السالم عليه إبراهيم أورد pحيثواللين؛ للرفق المتضمن بالنداء منها كال وصدlر والنصائح،

[( " لقلبه [(1استمالة .  - " : رحمة الوزير الجد قال تفسيره في عاشور ابن وذكر

عام- من ليلة ذات علي أماله فيما ، فقال : " 1318الله هـللصـغير تحقيرهم الجهالة أهل طبع في lأن إبراهيم علم

فتوجه أبنائهم، مع اآلباء وبخاصة الحذق، في حاله بلغ كيفماله مخلص أنه إلى إيماء األبوة، بوصف بخطابه أبيه إلى

[(2النصيحة" )]

: الحوار قضية حول الشك إثارة األولى :الدرجةاإلنسانية، العواطف بمثيرات المفعم النداء هذا ومن

- أول - إلى به ليصعد حواره، في السالم عليه pإبراهيم ينطلقهي الدرجة وهذه المقابل، الطرف رضوخ له تكفل درجةتقوم الحوار، عليها يقوم التي القضية حول الشك إثارةوال } يسمع ال ما pتعبد لم االستفهام على هذه الشك إثارة } واألدب التلطف من ذلك وفي ، ^ شيئا عنك يغني وال pيبصرمن باالستفهام يؤتى أن من أوضح اإلجابة lأن إذ أبيه، مع

يتأتى ال خبري، سياق في الحقيقة هذه ترد أن ويصلح أجلها، " : pيبصر وال يسمع ال ما pتعبد أنت نحو في إنكارها، آزر ألبيه " تضمن هنا االستفهام مجيء أن غير ، ^ شيئا عنك يغني والالحوار درجة إلى االنتقال يتم ومنه اإلنكار، وهو ^ زائدا معنىال Iأمر تقرير يعدو ال فإنه ^ خبريا السياق كان ولو التالية،

وعالنيته لوضوحه تقرير إلى .يحتاج

:ومضة

Page 7: الحوارابرهيم عليه السلام مع ابيه

} { : والبصر السمع خص pيبصر وال pيسمع ال ما قوله فيتعقيبه وفي واإلدراك، التواصل في الحواس أبرز لكونها } على} المرتبة للنتيجة وتقرير تأكيد ، ^ شيئا عنك يغني والالطرف لحال مراعاة هذا وفي والبصر، السمع نفيعن تشغله ذهنه، في الشك عاصفة هبوب فإن المقابل،لذلك الكالم، إليها يفضي التي المنطقية النتائج استنباط

له ويجليها األول الطرف .يكشفها

: الحوار في العلم أهمية الثانية :الدرجة { - من - جاءني قد إني kأبت يا السالم عليه pإبراهيم ويتابع } أسلوب في ، ^ سويا ^ صراطا أهدك فاتبعني يأتك لم ما العلم } أسلفنا، } كما ، kأبت يا بـ ه lيصدر والتلطف، الترفق يكتنفه " " " " م� ل ع ل ا ء ي ج م ت ب ث ي ل ، د ق و ، ن� إا ـ ب كد ؤ م ل ا ر ب خ ل ا ب ه ب ق ع ي � ث { : من قال وإنما المفرط، العلم يدعي ال ذلك في وهو له،وخفض{ التواضع هيأة عن تشف هنا التبعيضية فمن العلم - كما - أبيه، مع السالم عليه pإبراهيم عليها كان التي الجانبمن ^ أدبا يشف له، العلم بمجيء المؤكد الخبر مجيء lأنالعلم وإثبات ألبيه، الجهل ينسب لم إنه pحيث الحوار، آدابفأصل المقابل، الطرف نفس في الطمأنينة من جوuا يخلق

واليقين الحق، بمعرفة المتمثل العلم نور على aقائم الدعوةعقل " يخالج ما دفع ذلك وفي الفطرة، سالمة في المتمثل

[( " ابنه من اإلرشاد تلقي عن النفور من [(3أبيه . } { : فلم وجل، عز الله مع أدب العلم من جاءني قوله وفيمن وإتيانه بمجيئه اعترف وإنما نفسه، إلى العلم ينسب {" : رب قال jإذ لخليله الله من استجابة وهذه وجل، عز الله

[( " } والفهم العلم بالحكم والمراد ، ^ حكما لي j4هب)] .

:فائدة } { نعمة العلم lأن إلى إشارة العلم من جاءني بـ التعبير في " : واعلم I حزم ابن ذكر وقد يشاء، من يؤتيه الله من وفضلالقراءة يجدون العلم، على الحرص أهل من ^ كثيرا أنحظlا، منه يرزقون ال ثم والطلب، الدروس على واإلكباب

Page 8: الحوارابرهيم عليه السلام مع ابيه

غيره لكان وحده، باإلكباب كان لو أنه العلم ذو فليعلمللعجب مكان فأي تعالى، الله من موهبة أنه فصح فوقه،واستزادة تعالى، لله وشكر تواضع موضع إال هذا ما ههنا،

[( " سلبها من واستعاذة نعمه، [(5من .منها، والحرمان النعمة هذه سلب أسباب من والمعصية " : المذمومة، القبيحة اآلثار من وللمعاصي القيم ابن قالإال يعلمه ال ما واآلخرة، الدنيا في والبدن بالقلب المضرة : في الله يقذفه نور العلم فإن العلم، حرمان فمنها الله،

[( " النور ذلك تطفئ والمعصية [(6القلب، .

---------------------------------([1]) : - مريم سورة للشوكاني القدير 42فتح .([2]) : - مريم،ص سورة عاشور البن والتنوير 2602التحرير .السابق ([3]) .المرجع([4]) : - الشعراء سورة القدير 83فتح .([5]) " : - األخالق أدواء فصل حزم البن والسير األخالق

: " ص ، ومداواتها 68الفاسدة .([6]) : ص الجوزية، القيم البن الكافي 34الجواب .

الديباج قبة26-07-2007, 05:10 PM

: الباطل من التنفير الثالثة :الدرجة { - - إن الشيطان kتعبد ال kأبت يا السالم عليه إبراهيم pيتابع } أن بعد التنفير شعور ليخلق ، lا عصي للرحمن كان الشيطان

وفي الشيطان، عبادة هي عبادته حقيقة أن له بين pحيث أبيه، معبود حول الشك زوبعة أثارالضالل " فإننسبة وضاللها، فسادها عن ^ إفصاحا ذلك lولكن البشر، نفوس في aمقررة الشيطان إلى والفسادوساوسه ويتبعون حالهم، إلى يفطنون ال يتبعونه الذين

[( " التمويه ستار [(1تحت . } { : إيراد فيها يجوز كناية، الشيطان kتعبد ال قوله وفيوهو: عنه، lى والمكن الشيطان، عبادة وهو األصلي، المعنيينوالحقيقة النفور استثارة وغرضها لألصنام، عبادتهالضالل أساس الشيطان كون من النفوس في المستقرة

Page 9: الحوارابرهيم عليه السلام مع ابيه

تقدم كما .والفساد، } { : جاءت ، lا عصي للرحمن كان الشيطان lإن قوله وفي ) ( : ) قال) ، يزل لم بمعنى واالستمرار، الدوام لتفيد كان { : Iأمة oخير كنتم تعالى قوله في الكشاف في الزمخشري " :} زمان في الشيء وجود عن عبارة كان للناس أخرجتعدم، سابق على دليل فيه وليس اإلبهام، سبيل على ماض

[( "... اهـ طارئ انقطاع على [(2وال .عاشور ابن ذكر الكريمة، اآلية في الرحمن صفة ورود وفي

" : الله صفات بين من الرحمن وصف اختير تفسيره فيالله، غضب توجب األصنام عبادة أن على ^ تنبيها تعالى،

رحمته من الحرمان إلى ."فتفضي " : ) اسم ) وإظهار ^ أيضا ذكر الشيطان لفظ إعادة وفيللرحمن : كان إنه يقل لم إذ اإلضمار، مقام في الشيطانالتنفير ولزيادة إليه، المسند إلى الخبر إسناد إليضاح lا، عصيالنفرة إلى ^ تنبيها اسمه صريح ذكر في ألن الشيطان، من

بنفسها قائمة موعظة الجملة ولتكون  ."منه،

:ومضة { } الشيطان } إن التعليل جاء ، الشيطان kتعبد ال النهي وبعد } سبيل على ساقه التعليل وهذا ، lا عصي للرحمن كانبالشيء، اإلعالم سبيل على هنا الخبر وليس التوكيد،علة وما منه؟ الغرض فما معلوم، لربه الشيطان فعصيان

فيه؟  .التوكيدفهو المقابل، الطرف نفسية مراعاة هو منه الغرض لعلباإلثم، العزة أخذته ممن اآليات سياق من لنا يظهر كماكشفها ففي لديهم، اإلثم أبعاد كشف من lبد ال هؤالء ومثل ) والضالل، ) الزيغ يستدعي الشيطان فلفظ لقلوبهم، ^ تليينامن وبعد الضالل، صور من صورة لربه عصيانه وإثباتينبهه بذلك فهو الضالل، سبيل في المنطلق هو بل أبعاده، : السعود أبو قال والعصيان، الغي في التمادي عدم علىألنه" جناياته، سائر بين من عصيانه ذكر على واالقتصادوذريته، السالم عليه آلدم معاداته نتيجة ألنه أو مالكها،

Page 10: الحوارابرهيم عليه السلام مع ابيه

[( " وطاعته مواالته عن االحتراز إلى ألبيه Iداع [(3فتذكيره .

----------------------------------([1]) : - مريم سورة والتنوير 2603التحرير .([2]) - . باب السامرآئي فاضل د النحو، معاني ينظر

: ") ص" ) ، وأخواتها كان الناقصة 194األفعال .([3]) تفسير الكريم، القرآن مزايا إلى السليم العقل إرشاد

: - مريم سورة السعود 45-43أبي .

الديباج قبة26-07-2007, 05:17 PM

: العواقب استحضار الرابعة :الدرجة { :- يمسك - أن pأخاف إني kأبت يا السالم عليه pإبراهيم pيتابع } األصنام، عبادة حقيقة كشف أن بعد ، الرحمن من aعذابالباعث له بين للرحمن، وعصيان للشيطان، عبادة وأنهاالرحمن، عذاب من عليه الخوف وهو النصائح، هذه على " : العذاب حلول أصل أن إلى ولإلشارة عاشور ابن يقولعبر الحالة، تلك في الرحمة من الحرمان هو به، يحل بمنحلول أن إلى ولإلشارة الرحمن، بوصف الجاللة عن

إلى جرمه، لفظاعة يكون إنما يرحم، أن شأنه ممن العذابالرحمة سعة شأنه من رحمته من يحرمه أن ."حد

" : } { : بالخوف والتعبير ^ أيضا يقول أخاف إني قوله وفيال بأن تعالى، الله مع تأدب القطع، دون الظن على الدالنفس في للرجاء وإبقاء الله، تصرف من هو فيما ^ أمرا يثبت

عبادة عن باإلقالع العذاب، ذلك من التخلص في لينظر أبيه،."األوثان {: للشيطان فتكون قال العواقب، استحضار في ^ وإمعانا : هنا{ فالمواالة العذاب، في ^ وقرينا ^ وتابعا ^ صاحبا أي ، ^ lا ولي

المقارنة )] مجرى [(1جرت .

:ومضة : التابع : الولي األعرابي ابن عن لسانه في منظور ابن نقللفتة. المقارنة، إرادة مع اللفظة هذه ورود فلعل المحب

Page 11: الحوارابرهيم عليه السلام مع ابيه

وضالله، غيه في وإسرافه اختياره بمحض العاقبة كون إلىفال ورغبته، اختياره بمحض يتبع إنما المحب التابع فإن

^ أيضا اختياره بمحض الترك يستطيع وهو له، .مكره

وتهديد :صدودأبيه، بسمع إبراهيم من والمواعظ النصائح جرت أن بعد } أبو} يقول ، إبراهيم يا آلهتي عن أنت أراغب قال ) صدر:") من نشأ سؤال على مبني استئناف قال السعود - : عليه منه سمع عندما أبوه قال فماذا قيل كأنه الكالم، : -^ ا lمصر قال فقيل القبول؟ الواجبة النصائح هذه السالم

[( " : إبراهيم؟ يا آلهتي عن أنت أراغب عناده [(2على .على ينكر تعجبي، إنكاري استفهام سياق في ردlه وجاء . صنيعه من ويتعجب آلهته، عبادة وتركه تجافيه إبراهيم " : إضافة نفسه، ضمير إلى اآللهة وإضافة عاشور ابن يقول" ، إليه المضاف تشريف لقصد المضاف، إلى وانتساب والية

: ^ أيضا ويقول بالكفر، والتمسك الغرور من ذلك وفي ) ( : اإلنكار" لجملة تكملة إبراهيم يا قوله في والنداءبندائه يقصد حضوره، مع فعله من المتعجب ألن والتعجب،الغائب، ... منزلة ينزله فالمتكلم فعله، سوء على تنبيهه { : يا قوله على الوقف فينبغي إليه، رشده إلرجاع فيناديه."إبراهيم{ } وفاعل } مبتدأ من مركبة اسمية، جملة أنت أراغب وجملةإليه، المسند حكم في الفاعل يكون وبهذا الخبر، مسد lسد

" . إلى المصير كان ذلك أجل فمن المسند حكم في والمبتدأالمقام كون مقتضى هو البلغاء، نظر في النظم هذا مثلإليه، المسند ثبات على للداللة اسمية جملة يتطلبيوجب لغرض االسم، دون بالوصف االهتمام ويتطلب

واإلتيان أوال،^ بالوصف اإلتيان إلى البليغ فيلتجئ به، االهتمام ... ومبتدأ مقدم خبر قوة في أنه والتحقيق ^ ثانيا باالسمهذا إلى الكشاف في الزمخشري نظر ولهذا مؤخر، { : " : أراغب قوله في المبتدأ على الخبر قدم فقال المقصد،

[( " } عنده أهم كان ألنه آلهتي عن فمناط[( 3أنت ،األصنام عن إبراهيم رغبة اإلنكاري .االستفهام

Page 12: الحوارابرهيم عليه السلام مع ابيه

{ : - - تنته لم لئن السالم عليه oإبراهيم يهدد وفظاظة وبجهالةلكونه{ " ^ تأكيدا للقسم موطئة الالم فيه جاءت ، ألرجمنكإبراهيم ... أبي وإسناد بآلهتهم، كفره عن ينته لم إن راجمهعادتهم من كان ألنه إما الحقيقة؛ يحتمل نفسه، إلى ذلكفي ^ حاكما كان ألنه وإما ابنه، عقوبة في يتحكم الوالد أن

دينهم، في ^ كبيرا كان لعله إذ العقلي؛ المجاز ويحتمل قومه،[( " دينهم عن بمروقه لحكمه استناد إبراهيم قومه فيرجم

4 : } ألشتمنlك[( } أي اللسان، رجم lك ألرجمن في ،وقيل[( أمرك l5وأظهرن :) رجم[( ) مادة العرب، لسان في وجاء ،

: : العزيز" التنزيل وفي يقين، غير عن aمmج oمر كالم : } تكره،} ما بالغيب عنك mقولنo وأل ، oكm ن oرpجjهo أل oي أ oكm جpمoن jر

o أل[(" القoبيحة pمk الكل pراجمo6والم)] .

{ lا ملي {واهجرني ، يدل (واهجرني)" محذوف على عطف : ذهب ذلك وإلى واتركني، فاحذرني أي التهديد، عليه

: 7الزمخشري" )] } { )]^ زمنا أي زمان، ظرف إما lا ملي و ،[( : عباس ابن تفسير وهذا lا، سوي ^ سالما أي حال، أو طويال،

بها[( 8 يراد الكلمة lأن على يرد الثاني القول على ومجيئه ،: : : والمقصود بهم، تمتع أي إخوانه، تملlى قولهم ومنه التمتع،

فيه تتمتع ^ .هجرا

-----------------------------تفسير ([1]) انظر المسير، زاد في الجوزي ابن ذكره.اآليات([2]) : - مريم سورة السعود أبي 46تفسير .([3]) : - مريم،ص سورة والتنوير 2604التحرير .([4]) : ،ص السابق 2605المرجع .([5]) : - مريم سورة القدير 46فتح .([6]) : / رجم مادة العرب . لسانوالسبع ([7]) العظيم القرآن تفسير في المعاني روح

: / - ج مريم سورة األلوسي الفضل أبو 99،ص:16المثاني، .للسمين ([8]) المكنون، الكتاب علم في المصون الدر

: ج/ 139،ص:10الحلبي .

Page 13: الحوارابرهيم عليه السلام مع ابيه

الديباج قبة26-07-2007, 05:20 PM

: االنفعال وعدم بهدوء، الحوار ختم الخامسة :الدرجةلك } سأستغفر عليك سالم قال والبر، الحلم في درس وهنا

} عليك{ } سالم الرد، بسوء أباه إبراهيم يعارض فلم ، ربي : وقيل بقتاله، يؤمر لم ألنه lي، من لك أمنة وقيل توديع، تحيةبه، : ^ ورفقا له استمالة بالسالمة، له الدعاء معناه } من} المغفرة له يطلب بأن وعده ثم ، ربي لك pسأستغفر

قسوته وذهاب لينه في ^ وطمعا له، ^ تألفا سبحانه، : الله

[( رمسه *** ثرى في يوارى حتى أخالقه يترك ال [(1والشيخ

عن النهي تلقى إبراهيم يكن لم إذ االستغفار وهذا { : كان وما عنه تعالى الله حكى فقد للمشرك، االستغفار

له تبين إياهفلما وعدها موعدة عن إال ألبيه إبراهيم استغفار .} الفعل صيغة في االستغفار ومجيء منه تبرأ لله عدو أنه

ولزومه )] االستغفار بتكرار يؤذن [(2المضارع، . - ألبيه - دعاء أنه السالم عليه إبراهيم استغفار في وقيل { : من كان إنه ألبي واغفر تعالى قوله بداللة بالهداية،

بالهداية{ يقرن الضالل ألن ، .الضالين{ lا حفي بي كان قوي {إنه رجاء وفيه مستأنف، تعليللسان في وجاء ألبيه، استغفاره وقبوله دعوته، الستجابة : " :) ( oر¡كo oب هواللطيفبك،ي الحoفkي¡ حفي العربمادة

بك oفkي ت jحo وي pلjطkفك ."وي

:ومضة - } { : عليه إبراهيم إيمان يتجلى ^ lا حفي بي كان إنه قوله فينحو- في وهذا عزوجل، الله على توكله وحقيقة السالم} { : سيهدين ربي معي lإن كال تعالى .قوله

:فائدةمسألة إلى اآلية هذه تفسير عند المفسرون يعرض ما ^ دوما

Page 14: الحوارابرهيم عليه السلام مع ابيه

الفقهاء اختالف من ^ شيئا ويوردون بالسالم، الكافر ابتداء ) ( في اليوم اإلسالم من واردة رسالة نظري لفتت وقد فيها،

ههنا عرضها pفارتأيت الموضوع، . ذات " : فقد سلمت إن بالسالم الكافر ابتداء عن األوزاعي قال " مظهر ، الصالحون ترك فقد تركت وإن الصالحون، سلموفي للخالف، الصدر سعة في سلفنا على ^ غريبا ليس - ! الشريف لالئتالف ^ وسببا للرحمة، ^ وجها يجعله بما تعاطيه

العوني .حاتم

--------------------([1]) : - مريم سورة القدير فتح 47انظر .([2]) : - مريم،ص سورة والتنوير 2605التحرير .

ريتال26-07-2007, 05:25 PM

خير كل إلى وووفقك أختاه إليك الله أحسن

الديباج قبة26-07-2007, 05:28 PM

.. ربي إلى ذاهب  إنيوفراق فراقه فعزم ينشده، كان ما أبيه من إبراهيم oوجد ما

} وفراق } بل ، الله دون من تدعون وما وأعتزلكم قومه، - كما - الشام أرض إلى السالم عليه بدينه وهاجر أصنامهم،

. المؤرخين من طائفة روى } قبله} لما مالءمة العبادة، بمعنى الدعاء جاء ربي وأدعو

} للدعاء،} مستلزمة العبادة ألن ، الله دون من تدعون وماعلى الدعاء فيه وقيل المرسل، المجاز سبيل على وهذا

{ : ^ حكما لي هب رب الشعراء سورة في ورد بما ظاهره.} * اآلخرين في Iصدق لسان لي واجعل بالصالحين وألحقني

" :- - } { : عن وعبر بتصرف عاشور ابن يقول ربي قوله في ولإلشارة نفسه، ضمير إلى المضاف الربوبية بوصف الله

تفيد هنا فاإلضافة تعالى، الله بعبادة بينهم من انفراده إلى

Page 15: الحوارابرهيم عليه السلام مع ابيه

إياه، الله بربوبية االعتزاز من تتضمنه ما مع القصر، معنى." بذلك لنفسه والتشريف

: "} {oضائع خائبا أي ^ lا عسىأنالأكونبدعاءربيشقيوفي آلهتهم، عبادة في بشقائهم تعريض وفيه السعي،

) ( الله مع أدب وحسن تواضع، إظهار عسى بـ الكالم تصديرومنة aفضل واإلثابة اإلجابة حقيقة lأن على وتنبيه وجل، عز

[( " سبحانه [(.1منه

pيرد من lكل يروي جودك pونهر " } ذكر} طوي ، الله دون من يعبدون وما اعتزلهم فلمlاالكالم، في ^ إيجازا عليه، عزمه ذكر أن بعد إياهم اعتزاله

[( " عزمه نفذ إال ^ أمرا يعزم ال مثله بأن حرف[( 2للعلم ولمlا ، هنا وهو الشرط، لوقوع الجواب وقوع يفيد لوجود، وجود

.} ... له} وهبنا اعتزلهم فلما{ } {u وكال وزيادة ، ونعمى ^ إكراما ، ويعقوب إسحاق له وهبنا

: } { } عاشور ابن يقول ، المحسنين نجزي وكذلك ، lا نبي جعلنابه،" وسر ^ حفيدا رآه إبراهيم lأن يعقوب، ذكر في والنكتة

وأن سنة، عشر بخمس إبراهيم موت قبل يعقوب ولد فقد." عظيمة أمة نشأت يعقوب من

: } عنه} وعبر حسنا، ^ ذكرا أي ، lا علي Iصدق لسان لهم وجعلنا " " بمعنى فعيل lا علي و المرسل، المجاز سبيل على باللسان،

" " : داللة فعيل المبالغة بصيغة ورودها وفي عاليا، أي فاعل،[( طبيعة فيه مستقر أنه [(.3على

ومضة: " : على مقصورة إبراهيم الله مجازاة وليس عاشور ابن ذكر

يقتضي ما الكالم في ليس إذ ويعقوب، إسحاق وهبه أن

Page 16: الحوارابرهيم عليه السلام مع ابيه

موهبته وظهرت أيضا، إسماعيل وهبه قد فإنه االنحصار،اعتزل أن بعد ذلك وكل إسحق، موهبة ظهور قبل إياه

قومه.إسماعيل، ذكر دون ويعقوب إسحاق ذكر على اقتصر وإنما

إبراهيم : ألن ويعقوب، وإسحاق إسماعيل له وهبنا يقل فلمقد فهي قريبته، سارة بزوجه خرج قومه، اعتزل لما

الله ذكر ولزوجها، لربها إرضاء^ أيضا، قومها اعتزلت." ولزوجه إلبراهيم الشاملة الموهبة

" : أهل نبذه على إبراهيم الله جزاء رتب وقد ^ أيضا ويقولالعقب الدنيا،وهي بنعمة جوزي بديعا،إذ ^ رتيبا الشرك

النعمتين تيك الرحمة،وبأثر وهي اآلخرة ونعمة الشريف،." النعمتين حصل من إال به يذكر ال الصدق،إذ لسان وهو

-------------------------[(1: - مريم[( سورة السعود أبي :48تفسير ج /269،ص:5،

بتصرف.[(2: - مريم،ص[( سورة والتنوير .2606التحرير[(3)]