ون� * ر� م� م�ن� ال�ق� ب�ل�ه� ل�ك�ن�ا م�ن� ق� م� ك�م� أ�ه� د� ل�ه� ل�م� ي�ه� و�ما داللة اإلختالف بين اآليات )أ�

م�ع�ون� ) ال� ي�س� �ي�ات- أ�ف� م� إ�ن1 ف�ي ذ�ل�ك� آل� اك�ن�ه� ون� ف�ي م�س� و�ا ك�م� 26ي�م�ش� �ل�م� ي�ر� ( السجدة( )أع�ون� ) ج� م� ال� ي�ر� �ل�ي�ه� م� إ �ن1ه� ون� أ ر� م� م�ن� ال�ق� ب�ل�ه� ل�ك�ن�ا ق� ل�ك�ن�ا 31أ�ه� م� ك�م� أ�ه� د� ل�ه� ل�م� ي�ه� ( يس( )أ�ف�

و�ل�ي الن?ه�ى )� ي�ات- أل@ م� إ�ن1 ف�ي ذ�ل�ك� آل� اك�ن�ه� ون� ف�ي م�س� ون� ي�م�ش� ر� م م@ن� ال�ق� ب�ل�ه� ( طه( 128ق�

؟)د.حسام النعيمى()أولم يهد لهم(-)ألم يروا(-)أفلم يهد لهم(:

عبارة )ألم يهد لهم( أو ألم يهد له أو لك ،وألم تر، ألم يروا ،تستعمل بمعنى ألم يتبين لك؟ لكن ' هناك فارق جزئي بسبب إشتقاق اللفظ: ألم يهد: من الهداية، وألم يروا: من الرؤية، الهداية قطعا

متعلقة بشيء في القلب والرؤية متعلقة بشيء ظاهر مادي. القاعدة العامة بالنسبة لـ )يهدي( و)يرى( :عندما يريد القرآن أن يوجه العناية إلى التدبر والتفكر

الزائد بحيث يشتغل القلب بهذا وال يكون مجرد النظر وتفكير يسير إستعمل )أولم يهد( من الهداية ، Mر في ' يكون الكالم في اآليات إما عن األلباب، القلوب، اآلخرة التي تحتاج إلى تأمل وإلى تفك وغالبااآلخرة، و )ألم يروا( تشمل هذا وهذا لكن إذا تحدثت عن أمور في اآلخرة يراد منها النظر السريع

واإلستدالل السريع. اآليات الواردة في هذا، السؤال عندنا )أولم يهد( فيها واو، )ألم يروا( ليس فيها هذه الواو. هذه الواو

هي واو العطف وواو العطف ال تتقدم على الهمزة ألن الهمزة لها الصدارة كأنما في غير القرآن قال: كذا وكذا وألم يروا؟، لكن )وألم يروا( )وألم يهد لهم(. إذن لما نجد أولم معناه هناك سياق

عطف، تعطف جملة على جملة، جملة على ما قبلها، العاطف هو الواو والهمزة ال تحيل العطف أي fنكر عليهم عدم ال تحول بين المعطوف والمعطوف عليه. الهمزة إستفهام إنكاري فيه معنى التوبيخ ي

رؤيتهم وينكر عليهم عدم إهتدائهم،. فلما نجد الواو أو نجد الفاء نحس أن هناك ربط هذه الجملة بالجملة التي قبلها هناك إرتباط عن طريق هذا العطف أو جاءت في سياق عطف.

( كله عطف لكن ألنه جاءت الهمزة 27( )26( الى )19لما ننظر في آيات السجدة نجد من آية )وفيها معنى هذا اإلنكار عليهم إنهم لم يستعملوا عقولهم، لم يهتدوا، لم ينظروا فيم أهدي إليهم من

معانq فجاء العطف

الكبيسى أحمد للدكتور آخر رأى

ونs فrي fشtمs ونr ي fرfقt sهfم مuنs ال tل sا قsب tن sك sهtل sمt أ sهfمt ك sهtدr ل sمt ي sفsل فى قوله تعالى:)أvهsى( سورة طه آية وtلrي الن

f uأل qاتs ي sآل sكr rنw فrي ذsل rهrمt إ rن اك sسsتدل على آثار 128م ألنه أدرك من رأى التاريخ القريب واآلثار القريبة وهو خطاب للرسول

وعاصر هذه المرحلة فجاء الخطاب في اآلية باستخدام )كلمة أفلم وكلمة sا مrن tن sك sهtل sمt أ sهfمt ك sهtدr ل sمt ي وsل

s قبلهم(، أما في اآلية األخرى في القرآن الكريم )أ ) sونfعsم tسs sفsالs ي sاتq أ ي sآل sكr rنw فrي ذsل rهrمt إ rن اك sسsي مrف sون fشtمs ونr ي fرfقt rهrم مuنs ال tل قsب

تدل على اآلثار البعيدة والماضي والتاريخ البعيد 26سورة السجدة آية بدليل استخدام كلمة )أولم وكلمة من قبلهم(. ونالحظ في كل اآليات

القرآنية التي تدل على اآلثار أو اآليات يأتي الخطاب للناس بقوله تعالى أفال تسمعون )لألخبار واآلثار المسموعة( ، أفال تبصرون )لآلثار المشاهدة( أفال

تتفكرون وأفال تعلقون )لآلثار والدالئل التي فيها عبر وعظات( يجب أن يتفكر فيها اإلنسان حتى يتعلم منها العبر والعظة

11 هود

� ص�ب�ر�وا ر� إ�ال1ل1ذ�ين� ب�ي ك� ر� ج� ك� ك� ر ك� ب� ج� �� ك ج� ه� ك� ك� ب� ـ� ك� ج� ه� ب� ك�ا ب� ك��ا ٱ� ج ه و ب! ك" ك�

35فصلت

ك#ا ك�$ا ك ه% ك�ا ا� ك� ر�و ب� ب� ب ذ�ي � ب ٱ ب�� م� ذ��ل ي ب' ك" ظ) ك* � ه+ ك�, ل ب. آا ك# ا ك�$ ك ه% ا ك� ك�

سارعوا سابقوا،

ـ كثرة الخلق المتجهين لمكان واحد تقتضي المسابقة

فإن قلوا اقتضى ذلك المسارعة فقط ، وليس المسابقة

اتسع المكان فاتسع الخلق ، ذكر السماء التي تشمل السموات وزيادة ، وذكر الذين آمنوا بالله ورسله ووهي تشمل

المتقين وزيادة ، ثم زاد وقال: "ذلك فضل الله

ألن الفضل أوسع مما جاء في آل عمران بل الفضل واضح إذ جاءت عامة

وكذلك لو الحظنا الناحية الفنية لرأينا وضع كل واحدة يناسب ما هي فيه، ففي سورة الحديد تتكرر عبارات )آمنوا بالله( و)الفضل العظيم( و)يضاعف لهم( ففيها تفضالت

كثيرة

وكذلك وضع الواو في سارعوا ، آية آل عمران فيها تعاطفات، أما األخرى فبال عطف

كذلك وضع الواو في سارعوا ، آية آل عمران فيها تعاطفات، أما األخرى فبال عطف

وفي أل عمران نرى المتقينواألمر بالتقوى يتكرر عدة مرات

والسموات السماء

السماء في اللغة وفي المدلول القرآني لها معنيان

rمsصابيح " الملك، وقوله: 1 ماءs الدنيا ب Mنا السM ي sـ واحدة السموات السبع، كقوله تعالى: "ولقد ز" ـ الصافات: rبrاكsوs tك sةq ال rزrين sا ب tي مsاءs الدvن wا السw wن ي sا زw rن 6"إ

2 tنsـ كل ما عال وارتفع عن األرض ـ فسقف البيت في اللغة يسمى سماء، قال تعالى: " م tرfظt sن tي sقtطsعt فsل tي fمw ل مsاءr ث wى السsلr sبq إ ب sسr sمtدfدt ب tي ةr فsل sرrخ tاآلsا وs tي wهf فrي الدvن هf الل sرfصt sن sنt ي sنt ل sظfنv أ sانs ي ك

sغrيظf" ـ الحج: tدfهf مsا ي sي sنw ك fذtهrب يقول المفسرون : )أي ليمد حبال إلى سقف بيته ثم 15هsلt يليخنق نفسه( فالسماء هنا بمعنى السقف

rقsدsرrهsا " الرعد: sة� ب وtدrيs الsتt أ sسsاء' فsم rاءsم wالس sنrم sل sزt sن 17ـ وقد تكون بمعنى السحاب: "أ

ـ وقد تكون بمعنى المطر : " ينزل السماء عليكم مدرارا" نوح wنfهf ك rسtمf مsاءr مsا ي wالس uوsي جrف qات sرwخ sسfم rرt rلsى الطwي وtا إ sرs sمt ي sل ـ وقد تكون بمعنى الفضاء والجو : "أ

" ـ النحل: sونf fؤtمrن q ي rقsوtم ياتq ل sآل sكrلsي ذrف wنr wهf إ rالw الل 79إ

tنsمsـ وقوله عن السحاب: "فيبسطه في السماء كيف يشاء» و ذكر هذا االرتفاع العالي : "فwمsا ن

s sأ ' ك جا sرsح ' uقا هf ضsي sرtدsص tلsعtجs wهf ي fضrل sنt ي fرrدt أ r وsمsنt ي rسtالم rإل هf ل sرtدsص tح sر tشs sهf ي sهtدrي نt يs wهf أ fرrدr الل ي

( )األنعام: sونf fؤtمrن wذrينs ال ي جtسs عsلsى ال uالر fهw sجtعsلf الل rكs ي sذsل مsاءr ك wي السrف fدwعwصs ( فالسماء 125يكلمة واسعة جدا قد تكون بمعنى السحاب أو المطر أو الفضاء أو السقف

:تقديم وتأخير )في سبيل الله ( في قـوله تـعـالى

التوبة 20}..وجـاهـدوا فـي "سبيل الله" بـأمـوالهم وأنـفسـهـم..{

األنفال الـخـط الـعـام في 72}...وجاهــدوا بأموالهم وأنفسهم في "سبيل الله" ..{ بدأ fـ الـقــرآن : إذا كان سياق اآليات في األمـوال ي

بـه..وإذا كـان السـياق الـعام لآليـات في القتال والجهاد وليس في األموال يقدMم) في سبيل الله( على األمـوال .. في سورة} الــتـــوبة{سياق اآليات كلها في الجهاد والقتال

وليس في األموال ,فلذلك قدMم )في سبيل الله (على األمـوال ..

في 20)الذين آمنوا وهاجروا وجاهدوا في سبيل الله بأموالهم وأنفسهمأعظمدرجة عند الله (سورة }األنفال { قدMم األموال والنفس على )في سبيل الله (

ألنه تقدMم ذكر المال و الفداء في األسرى ,حيث عاتبهم الله تعالى على أخذ المال من األسرى آية,, لذلك قال تعالى :70

72)إنM الذين آمنوا وهاجروا وجاهدوا بأموالهم وأنفسهم في سبيل الله ...(

ما داللة تنكير الكذب أو تعريفه؟)د.فاضل السامرائى(نك]ر الكذب ليشمل كل كذب عام ألن المعرفة ما دل] على شيء

معين. الكذب يقصد شيئا_ معينا_ بأمر معين هنالك أمر في السياق يقصده فذكر الكذب، فلما يقول الكذب فهو كذب عن أمر معين

بالذات مذكور في السياق أما عندما يقول كذب فيشمل كل كذب م� ر1 ا ح� ائ�يل� إ�ال1 م� ر� ـالb ل@ب�ن�ي إ�س� مثل قوله تعالى )ك�ل? الط1ع�ام� ك�ان� ح�اة� � ب�الت1و�ر� �ت�وا أ اة� ق�ل� ف� ل� الت1و�ر� ب�ل� أ�ن ت�ن�ز1 ه� م�ن ق� س� ائ�يل� ع�ل�ى ن�ف� ر� إ�س�

اد�ق�ين� ) ا إ�ن ك�نت�م� ص� ات�ل�وه� ى� ع�ل�ى الل]ه� ال�ك�ذ�ب� م�ن 93ف� ت�ر� م�ن� اف� ( ف�ئ�ك� ه�م� الظ1ال�م�ون� ) لـ� و�

أ� ( آل عمران( الكالم عن 94ب�ع�د� ذ�ل�ك� ف�م على نفسه وكذب على الله وقال الطعام، أمر معين، هو حر]

م كذا قال فاتوا بالتوراة في هذه المسألة مسألة الطعام فقال حر]( ألن الكذب في مسألة معينة ى� ع�ل�ى الل]ه� ال�ك�ذ�ب� ت�ر� م�ن� اف� )ف�

محددة. هذا التعريف. ل�ت�ن�ذ�ر� أ�م1 د@ق� ال1ذ�ي ب�ي�ن� ي�د�ي�ه� و� كm م�ص� ب�ار� ل�ن�اه� م� �ن�ز� ذ�ا ك�ت�ابm أ التنكير: )و�ه�

ن�ون� ب�ه� و�ه�م� ع�ل�ى ة� ي�ؤ�م� ر� �خ� ن�ون� ب�اآل� ال1ذ�ين� ي�ؤ�م� ا و� ل�ه� و� ى و�م�ن� ح� ر� ال�ق�اف�ظ�ون� ) م� ي�ح� ت�ه� ال� ى ع�ل�ى الل1ه� ك�ذ�ب_ا 92ص� ت�ر� ( و�م�ن� أ�ظ�ل�م� م�م1ن� اف�

( األنعام( ليس هنالك مسألة معينة ذكرها فهذه عامة، كذب 93)ول�ون� يشمل كل كذب وليس الكذب في مسألة معينة. )أ�م� ي�ق�

ح� الل1ه� ي�م� ل�ب�ك� و� ت�م� ع�ل�ى ق� أ� الل1ه� ي�خ� إ�ن ي�ش� ى ع�ل�ى الل1ه� ك�ذ�ب_ا ف� ت�ر� اف�د�ور� ) �ن1ه� ع�ل�يمm ب�ذ�ات� الص? ات�ه� إ ق1 ب�ك�ل�م� ق? ال�ح� ي�ح� ( الشورى( 24ال�ب�اط�ل� و�

لم يقل ما هو الشيء. إذن التنكير في اللغة يفيد العموم .والشمول

) ( ) داللة ) وما األعراف سورة تسجد أال منعك ما و ص سورة تسجد أن منعك ما تعالى قوله بين البياني الفرق ما ) ؟ ) ال . :استخدام السامرائى* فاضل د

ت�ن�ي م�ن� ن�ار- ل�ق� ن�ه� خ� ي�رm م� �ن�ا خ� ال� أ ت�ك� ق� ر� م��ذ� أ� د� إ ج� ن�ع�ك� أ�ال1 ت�س� ا م� ال� م� قال تعالى في سورة األعراف )ق�

ت�ه� م�ن� ط�ين- ) ل�ق� ت� ب�ي�د�ي1 12و�خ� ل�ق� ا خ� د� ل�م� ج� ن�ع�ك� أ�ن� ت�س� ا م� �ب�ل�يس� م� ال� ي�ا إ (( وقال في سورة ص )ق�ت� أ�م� ك�ن�ت� م�ن� ال�ع�ال�ين� ) ت�ك�ب�ر� س�

((.75أ�م]يت حرف صلة وغرضها التوكيد وليس النفي. هناك قاعدة )ال( يمكن أن ت�زاد إذا أ�من اللبس، وس�ونالحظ أن سياق اآليات مختلف في السورتين ففي سورة األعراف اآليات التي سبقت هذه اآلية

كانت توبيخية إلبليس ومبنية على الشدة والغضب والمحاسبة الشديدة وجو السورة عموما_ فيه سجود كثير.النحويون يقولون أن )ال( زائدة فهي ال تغي]ر المعنى وإنما ي�راد بها التوكيد ومنهم من

قال أنها صلة. وليس قولهم أنها زائدة يعني أنه ليس منها فائدة إنما حذفها لن يغي]ر المعنى لو ح�ذفت. فلو قلنا مثال_ )والله ال أفعل( وقلنا )ال والله ال أفعل( فالمعنى لن يتغير برغم أننا أدخلنا )ال(

على الجملة لكن معناها لم يتغير. أما في آيات القرآن الكريم فال يمكن أن يكون في القرآن زيادة بال فائدة. والزيادة في )ال( بالذات ال تكون إال عند من أم�ن اللبس، بمعنى أنه لو كان هناك احتمال ون� ع�ل�ى د�ر� أن يفهم السامع النفي فال بد من زيادتها. في قوله تعالى )ل�ئ�ال1 ي�ع�ل�م� أ�ه�ل� ال�ك�ت�اب� أ�ال1 ي�ق�

ل� ال�ع�ظ�يم� ) ض� الل1ه� ذ�و ال�ف� اء� و� ت�يه� م�ن� ي�ش� ل� ب�ي�د� الل1ه� ي�ؤ� ض� أ�ن1 ال�ف� ل� الل1ه� و� ء- م�ن� ف�ض� ي� ( الحديد( 29ش�معناها ليعلم أهل الكتاب أنهم ال يقدرون على شيء وإذا أراد الله تعالى أن ي�نزل فضله على أحد ال

يستطيع أحد أن يرد] هذا الفضل. فالقصد من اآلية إعالمهم وليس عدم إعالمهم. لذلك قسم من النحاة والمفسرين يقولون أن الالم زائدة أو صلة.

ل?وا ) م� ض� �ي�ت�ه� أ �ذ� ر� ن�ع�ك� إ ا م� ون� م� ار� ال� ي�ا ه� م�ر�ي )92وفي قوله تعالى )ق�ي�ت� أ� ع�ص� ( طه( 93( أ�ال1 ت�ت1ب�ع�ن� أ�ف�

�ذ� د� إ ج� ن�ع�ك� أ�ال1 ت�س� ا م� ال� م� هي ليست نافية ولكنها بمعنى من منعك من اتباعي. وفي قوله تعالى )ق�ت�ه� م�ن� ط�ين- ) ل�ق� ت�ن�ي م�ن� ن�ار- و�خ� ل�ق� ن�ه� خ� ي�رm م� �ن�ا خ� ال� أ ت�ك� ق� ر� م�

( األعراف( الله تعالى يحاسب ابليس 12أ�على عدم السجود ولو جعلنا )ال( نافية يكون المعنى أنه تعالى يحاسبه على السجود وهذا غير

ت� ت�ك�ب�ر� س�ت� ب�ي�د�ي1 أ� ل�ق� ا خ� د� ل�م� ج� ن�ع�ك� أ�ن� ت�س� ا م� �ب�ل�يس� م� ال� ي�ا إ صحيح. ولهذا قال تعالى في سورة ص )ق�

((. إذن )ال( مزيدة للتوكيد جيء بها لغرض التوكيد ألن المعلوم أن يحاسبه 75أ�م� ك�ن�ت� م�ن� ال�ع�ال�ين� )على عدم السجود.

لكن يبقى السؤال لماذا اإلختيار بالمجيء بـ )ال( في آية وحذفها في آية أخرى؟ لو نظرنا في سياق في اآليتين في سورة األعراف وص لوجدنا أن المؤك]دات في سورة األعراف أكثر منها قصة آدم

، آلتينهم، ألمألن، إنك، وغيرها من المؤك]دات( . في سورة ص ففي األعراف جاءت اآليات )ألقعدن] 9وكذلك القصة في سورة األعراف أطول منها في ص ثم إن مشتقات السجود في األعراف أكثر )

مرات(. ولتأكيد السجود في األعراف جاءت )ما منعك أال تسجد(. ثم هناك أمر 3مرات( أما في ص )آخر انتبه له القدامى في السور التي تبدأ باألحرف المقطعة وهي أن هذه األحرف تطبع السورة

بطابعها فعلى سبيل المثال: سورة ق تطبع السورة بالقاف )القرآن، قال، تنقص، فوقهم، باسقات، قبلهم، قوم، حق]، خلق، أقرب، خلقنا، قعيد، وغيرها( وسورة ص تطبع السورة بالصاد

)مناص، اصبروا، صيحة، فصل، خصمان، وغيرها..( حتى السور التي تبدأ بـ )الر( تطبع السورة مرة في السورة. وسورة األعراف تبدأ بـ 220بطابعها حتى أن جعفر بن الزبير أحصى ورود الر

)المص( وفي اآلية موضع السؤال الالم واأللف وهما أحرف )ال( فناسب ذكر )ال( في آية سورة األعراف وناسب كذلك السياق والمقام.

(� و�ال اع�ة_ س� ون� ر� ت�أ�خ� ي�س� ال� م� ل�ه� أ�ج� اء ج� إ�ذ�ا ف� mل أ�ج� ة- م1أ� ل�ك�ل@ و�

د�م�ون� ت�ق� ي�س� ( qةwم

f أ uلf rك إرادتهلذلكوذكراألجلفقالوsل عدلاللهعزوجلعنذكرالعذابأواالستئصالمع لقدتكذ%���( " ى �ؤخذ#� غي� � ه ن� في�س�و .,��ال ل �#��% ن� �ن �ع$و��� اا %$اظ. ل,. ك+ ��ا Aر ك� ك�ن!ا . %ؤ�نو �� �ذ%ن �ع�ب �ن �!ش��ون �# �ود$!� ن� �ع �و"يد #ذ في ��,� ل "!وم ��+ نه� �!ا

. ��,� ل �ن ��ي�#� A�* �!ا �و�ه* بت$�%ب �و"يد� .,نذر ل في ��ا��ة #يكن) ) ه�و بد ج$ كت جس ك% ك, ك�ل اة ك" كPا كن ه�� بخ ج�ا كت جس ك% ك, ( 34ل ه(( ) � ق ع ت , ل كن و ه� بد ج$ كت جس ك% ك, ل ك� ن � ى � ت , ل �

ه ذ # � � % د $ ت � , ل � ي خ �ا ت � ل �ا س % د ي " و � � ' ت ن ! ف د % د � ت � ض � � ب . ة � ا * A ي ث ! ت ى " ي ن � � � � + Aك ف ي ن آ � $ � ن ا ي � � ع ئ � ر ن � ر و س � ن كا ! ب س � ت * ن � ة � ي � ب ه و � ن � � د ي " � ن � ص خ ت � ع ي ط ت س % , ل ي ذ �

. ء ر و � ى � . , ل � م ا �,� ل ى � . ه ز � ا ج ت ع ي ط ت س % , ل

mل�يم� أ mاب�ذ�ع لل1ه�و�ل�ه�م� لل1ه�ال�ي�ه�د�يه�م� ب�آي�ات� ال�ي�ؤ�م�ن�ون� ل1ذ�ين� إ�ن1

63الحج fضtر

s أل fحr fصtب مsآءr مsآء' فsت wلس sنrم sل sنزs wهs أ لل wنs sرs أ sمt ت sل ٱأ ٱ ٱ

ة' wرsضtخfمmب�ير لل1ه� ل�ط�يفm خ� ٱإ�ن1

16لقمان

fنt فrي sك دsلq فsت tرsخ tنuم qةw ب sح sالsقt sكf مrث rن ت wهsآ إ rن sيw إ fن �ب ي fهw لل rهsا tتr ب sأ رtضr ي

s أل وt فrي s م�sو�sتr أ wلس وt فrي

s ةq أ sرtخsٱص ٱ إ�ن1 ٱmب�ير ٱلل1ه� ل�ط�يفm خ�

27فاطر آء_ آء� م� م� لس1 ل� م�ن� لل1ه� أنز� �ل�م� ت�ر� أ�ن1 ٱأ ن�اٱ ج� ر� أ�خ� ' ف� rفا sل ت tخvم qات sرsمs rهr ث ب

ود� fس fيبr اب sرsغsا وsهf tوsان لs sلrف� أ ت tخvر� مtمfحsيض� وr sالr جfدsد� ب ب rجt ل sنrمsا وsهf tوsان ل

s ٱأ21الزمر

آء_ آء� م� م� لس1 ل� م�ن� لل1ه� أ�نز� �ل�م� ت�ر� أ�ن1 ٱأ ل�ك�هٱ fمw ف�س� رtضr ثs أل rيعs فrي sاب sن ٱf ي

wنr ' إ fهf حfطsاما sجtعsل fمw ي ' ث ا Mـرsفtصfم fاه sرs ت sفـ fيج rهـs fمw ي fهf ث tوsان لs ' أ rفا sل ت tخvم ' عا tر sز rهr fخtرrجf ب ي

rابs tب sل أل وtلrي f ى� أل sرt sذrك rكs ل ٱفrي ذsل

63الحجآء_ آء� م� م� لس1 ل� م�ن� لل1ه� أ�نز� �ل�م� ت�ر� أ�ن1 ٱأ ب�حٱ ت�ص� wهs ف� لل wنr ة' إ wرsضtخfم fضtر

s أل fٱ ٱrير� ب sيف� خrطs ل

اآليتين ) بين الفرق (141و( )99ما . السامرائى( ) فاضل د ؟ األنعام سورة في

نقرأ اآليتين ونالحظ السياق الذي هو يبين سبب اإلختيار والسياق هو األساس. اآليتان هما في fهt sا مrن ن tج sرtخs يtءq فsأ sش uلf sاتs ك sب rهr ن sا ب ن tج sرtخs مsاء مsاء فsأ wالس sنrم sل sنزs wذrيs أ سورة األنعام، اآلية األولى )وsهfوs ال

sونf tت ي wالزsو qابs sعtن wاتq مuنt أ ن sجsة� وs rي tوsان� دsان tعrهsا قrن wخtلr مrن طsل 'ا وsمrنs الن rب اك sرs �ا مvت ب sح fهt vخtرrجf مrن ا ن خsضrر' sونf fؤtمrن q ي uقsوtم sاتq ل fمt آلي rك rنw فrي ذsل tعrهr إ sن tمsرs وsي ث

s rذsا أ sمsرrهr إ rلrى ث t إ وا fرfانظ qهr اب sشs tرs مfت rه'ا وsغsي sب ت tشfم sانwم vالرsو� (( الغرض تبيين قدرة الله تعالى 99) وا q )انظ�ر� uقsوtم sاتq ل fمt آلي rك rنw فrي ذsل tعrهr إ sن tمsرs وsي ث

s rذsا أ sمsرrهr إ rلrى ث إ sرt اتq وsغsي sوش fرtعwم qاتw ن sج s أ sنشs wذrي أ ( إذن هي في بيان قدرة الله. اآلية األخرى )وsهfوs ال sونf fؤtمrن ي

qهr اب sشs tرs مfت rه'ا وsغsي اب sشs مwانs مfت vالرsو sونf tت ي wالزsو fهf fل كf rف'ا أ sل ت tخfم sع tر wالزsو sلtخw اتq وsالن sوش fرtعsم � rذsا ك�ل�وا sمsرrهr إ مrن ث

( sينrفrر tسfمt fحrبv ال s ي wهf ال rن t إ رrفfوا tسf s ت sوtمs حsصsادrهr وsال t حsقwهf ي fوا tمsرs وsآت ثs (( واضح أن اآلية األولى في 141أ

مه. قال Mه وما حرMسياق بيان قدرة الله واآلية الثانية في سياق األطعمة، بيان األطعمة، ما حلل( هذا طعم، ما يتعلق بالمطعوم )كلوا من ثمره( في المطعوم وليس في بيان sانwم vالرsو sونf tت ي wالزsو(

sوtمs حsصsادrهr( كل السياق في األطعمة وما حلله بعضهم وما حرمه t حsقwهf ي fوا قدرة الله تعالى )وsآتإفتراء عليه.

sنrم wيsحt fخtرrجf ال wوsى ي tحsبu وsالن rقf ال Mهs فsال rنw الل إذن اآلية األولى في بيان قدرة الله تعالى منذ بداية )إ( sونf fؤtفsك wى ت sن Mهf فsأ fمf الل rك tحsيu ذsل uتr مrنs ال tمsي uتr وsمfخtرrجf ال tمsي tرs 95ال rه'ا وsغsي sب ت tشfم sانwم vالرsو sونf tت ي wالزsو( ))

( sونf fؤtمrن q ي uقsوtم sاتq ل fمt آلي rك rنw فrي ذsل tعrهr إ sن tمsرs وsي ثs rذsا أ sمsرrهr إ rلrى ث t إ وا fرfانظ qهr اب sشs fنظر الفرق بين 99مfت (( أ

)انظروا إلى ثمره( و )كلوا من ثمره( النظر تدبر وتأمل و )كلوا( أكل. s ( مسألة تدبر وفي الثانية )وsال sونf fؤtمrن q ي uقsوtم sاتq ل fمt آلي rك rنw فrي ذsل ثم ننظر إلى التعقيب في اآليتين: )إ

( كلوا وال تسرفوا. إحداهما في المطعوم واألخرى في التدبر في sينrفrر tسfمt fحrبv ال s ي wهf ال rن t إ رrفfوا tسf تقدرة الله تعالى.

' متشابه ومشتبه: المشتبه هو المfلتبrس من شدة التشابه. عندنا إشتبه وتشابه، إشتبه مشتبها'. المشتبه هو الملتبس من شدة التشابه يلتبس على الرائي واألمور المشتبهة هي وتشابه متشابها

المشكلة. يقولون اشتبهت عليه القrبلة أي إلتبست. )التشابه( في أي معنى من المعاني، هذا متشابه مع هذا في هذه المسألة. أيهما األدلM على القدرة؟ أن األمرين المختلفين يجعلهما متشابهين في أمر واحد أو مشتبهين؟ مشتبهين أدل على القدرة أنه يجعل أمرين مختلفين

ملتبسان، يجعلهما من شدة التشابه كأنهما ملتبسان وهذا في أمر من األمور. بعد أن عرفناها من حيث اللغة أين نضع متشابه وأين نضع مشتبه؟ مشتبه نضعها مع قدرة الله تعالى.

ل�ئ�ه� ع�و�ن� و�م� ر� �ل�ى ف� ي�ات�ن�ا إ� ى ب�آ ما الفرق بين اآليتين )ث�م1 ب�ع�ث�ن�ا م�ن� ب�ع�د�ه�م� م�وس�

د�ين� ) س� ب�ة� ال�م�ف� ان�ظ�ر� ك�ي�ف� ك�ان� ع�اق� ا ف� ( األعراف( )ث�م1 ب�ع�ث�ن�ا م�ن� 103ف�ظ�ل�م�وا ب�ه�ا و�م_ وا و�ك�ان�وا ق� ت�ك�ب�ر� اس� �ي�ات�ن�ا ف� ل�ئ�ه� ب�آ ع�و�ن� و�م� ر� �ل�ى ف� ون� إ ار� ى و�ه� ب�ع�د�ه�م� م�وس�

ر�م�ين� ) ( يونس(؟ )د.فاضل السامرائى(75م�ج� tرfظt rهsا فsان sمfوا ب rهr فsظsل sئ عsوtنs وsمsل tرrى فsلr sا إ rن sات ي

s rآ sعtدrهrمt مfوسsى ب sا مrنt ب tن sعsث fمw ب نقرأ اآليتين األولى )ث( sينrد rسtفfمt sةf ال sانs عsاقrب tفs ك sي rلsى 103ك ونs إ fارsهsى وsوسfم tمrهrدtعs sا مrنt ب tن sعsث fمw ب ( األعراف( والثانية )ث

( sينrمrرtجfم'ا مtوsوا قf sان وا وsك fرs tب sك ت tاسsا فs rن sات sي rآ rهr ب sئ عsوtنs وsمsل tرrيونس(. ما هو االختالف؟ الحظ 75ف )rهr( قدMم sئ عsوtنs وsمsل tرrى فsلr sا إ rن sات ي

s rآ sعtدrهrمt مfوسsى ب sا مrنt ب tن sعsث fمw ب sا( قال )ث rن sات sي rآ في آية األعراف قدMم )ب sون fارsهsى وsوسfم tمrهrدtعs sا مrنt ب tن sعsث fمw ب rهr(، في يونس قال )ث sئ عsوtنs وsمsل tرrى فsلr sا( على قوله )إ rن sات sي rآ )ب

sا( هذا هو اإلشكال. هذا rن sات sي rآ sا( قدMم )إلى فرعون وملئه( على )ب rن sات sي rآ rهr ب sئ عsوtنs وsمsل tرrى فsلr إاإلشكال في التقديم والتأخير هنا تقديم اآليات على فرعون ملئه وهناك تأخير اآليات على ' التقديم والتأخير معلوم أنه بحسب األهمية في السياق وليس األهمية فرعون وملئه. طبعا

' يقدم للذات وإنما في السياق. نحن نعرف قد يقدم المفضول على الفاضل كما ذكرنا سابقاما هو األفضل أو ما هو المفضول. ابتداء لو طالب في البالغة يقول أيM األهم من دون السياق

حسب القاعدة التي يعرفها أنه يقدم األهم نسأله أيM األهم في األعراف؟ سيقول )بآياتنا( وأيM األهم في يونس؟ يقول )إلى فرعون وملئه(، إذن هذا حكم. هل هذا ينطبق على

السياق؟ الحكم العام واضح تقديم ما هو أهم، هنا قدMم اآليات وهنا أخMرها. نالحظ في آية rهsا tتr ب sةq فsأ sي rآ tتs ب ئ rج sتt fن rنt ك األعراف ذكر اآليات أمام فرعون وملئه يعني ماذا فعل قال )قsالs إ

( sينrقrادwالص sنrم sتt fن rنt ك rين� )106إ sان� مfب fعtب rذsا هrيs ث tقsى عsصsاهf فsإ sل rذsا هrيs 107( فsأ sدsهf فsإ عs ي sزs ( وsن( sينrرrاظw rلن tضsاءf ل sي rيم� )108ب احrر� عsل sسsا لsذsه wنr عsوtنs إ tرrف r f مrنt قsوtم sألsمt (( ثم ذكر إلقاء 109( قsالs ال

( sونf tفrك sأ tقsفf مsا ي sل rذsا هrيs ت sلtقr عsصsاكs فsإ sنt أ rلsى مfوسsى أ sا إ tن ي sحtوs ((، 117العصى أمام السحرة )وsأ

حtر� rسsا لsذsه wنr fوا إ sا قsال tدrن ن rع tنrم vقsحt sمwا جsاءsهfمf ال في يونس لم يذكر أنه ألقى العصى قال )فsلrين� ) tقsفf مsا 76مfب sل rذsا هrيs ت ' لما حدث. حتى أمام السحرة هناك ذكر )فsإ (( ولم يذكر تفصيال

( sونf tفrك sأ حtرf 117ي uالس rهr fمt ب tت ئ rا جsى مsوسfم sالsا قtوsقt sل sمwا أ (( أما في يونس فلم يقل وإنما قال )فsل( sينrد rسtفfمt rحf عsمsلs ال fصtل wهs الs ي rنw الل fهf إ tطrل fب ي sس sهw rنw الل (( إذن لم يذكر آيات ولم يفصلها أما 81إ

في األعراف ذكر اآليات أمام فرعون وأمام السحرة فأيM األهم؟ عندما يذكر اآليات قدMمها في األعراف بينما في يونس أخMرها ألنه لم يذكرها حتى تالءم السياق العام هذا قانون البالغة

فناسبت ما واحدة، ال يقال الكالم تغير أو األسلوب اختلف، هذا كالم عام لكن ضعها في سياقها يتضح األمر. في األعراف ذكر اآليات أمام فرعون والسحرة بينما في يونس لم يذكر

اآليات.

م� ) ان�ه� وا ب�ع�د� إ�يم� ر� ا ك�ف� و�م_ د�ي الل1ه� ق� ( آل عمران( و 86ما الفرق بين )ك�ي�ف� ي�ه�م� ) م�ه� ال� وا ب�ع�د� إ�س� ر� ( التوبة(؟)د.أحمد الكبيسى(74)و�ك�ف�

tمs wا قfلt ل sمsن ابf آ sرtعs tاأل rتsالsالمغزى ناس أسلموا اليوم وبعدما أسلم لسه )ق ' واضح جدا( tمf rك fوب rيمsانf فrي قfل tاإل rلfخtدs sمwا ي sا وsل sمtن ل tس

s fوا أ sكrنt قfول fوا وsل fؤtمrن ( الحجرات( هذا معروف 14تيعني حصل حالة حالتين ثالث أربعة وهرب المرتدين وقسم منهم رجعوا انتهى أمرهم

ناس ما أن اسلم اليوم حتى ارتد بعد اسبوعين ثالثة أربعة هذا شيء ما لنا شغل فيه وهو ' fمt ( ما نتكلم فيه واحد ولد من أبوين مسلمين عن أبا rك fوب rيمsانf فrي قfل tاإل rلfخtدs sمwا ي متوقع )وsلب اإلسالم من الطفولة وتعلمه ودرسه وكان يصلي Mوتشر ' ' عظيما عن جد عندما صار مؤمنا

ويصوم كما قال اإلخوان في بعض االسئلة وإذا بهم تشكل أحزاب وفئات وطوائف وجماعات تخرج من اإلسالم بالمائة مائة ولو زعمت أنها باقية على اإلسالم وقسم ترك '. هذا في بداية األمر حالة حالتين ثالثة ثم جرى عليهم في التاريخ ما جرى. اإلسالم نهائياهذه اآلية تتحدث عن آخر الزمان حيث تصبح هذه ظاهرة كما قال النبي صلى الله عليه

' مثلما وسلم يشرح هذه اآلية )ال تقوم الساعة حتى يخرج الناس من هذا الدين أفواجا'( جماعة بأكملها تخرج وهذه خسارة عظيمة لهذه األمة كل عشرين سنة دخلوا فيه أفواجا

' بشكل متقن وذهب ضحيتها آالف بل ثالثين سنة تلقى فيها فكرة إلقاء'، مصنوعة خارجياماليين الشباب الرائع البطل والله في هذه الجماعات فيها إخالص للوطن وفيها صدق وفيها حرية وتحملوا من العذاب في السجون وبقوا محافظين على هذا الذي هم فيه fمfهt اءsت sا جsم rدtعs لظنهم أن هذا هو الصواب ولكن اإلسالم ال يحمي المغفلين هناك )مrنt ب

( fاتs uن sي tب ( البقرة( ليس لك عذر في ذلك ومع ذلك خسرت األمة آالف من الكفاءات 253الوالعقليات والشخصيات في هذا الدوالب المستمر في كل عشرين سنة تظهر لنا فكرة

يذهب ضحيتها آالف الناس ثم تندثر بعد أن يخربوا ما يخربوا ويقتلوا من يقتلوا ظانين أن هذا هو الطريق السليم ثم تأتي األخرى واألخرى وهكذا واألمة مفتوحة على اآلخر والسبب

sفt sي في هذا أن مرجعية األمة قضي عليها من أول ما قضي على هذه األمة هذه قضية )كا(. fفtر' دsادfوا ك tاز wمf ( وقال )ث tمrهr rيمsان sعtدs إ وا ب fرsفs wهf قsوtم'ا ك sهtدrي الل ي

يرب حذف ياء المنادى في موضعين يا: حرف نداء) rربي: رب مضاف و الياء مضاف اليه, و حذفت الياء لالضافة فاصبحت )رب

القاعدة اللغوية هي إذا كان االسم المنادى للمتكلم وله ياء متكلم جاز حذفها واالستعاضة عنها - يا أختي, ربu زدني علم'ا- حذف حرف النداء(. أما بالنسبة rرفيقي, يا أخت - rبالكسرة: )رفيق

" ويستعاض عن الياء بالتاء. rتwو يا "أم " rلألم واألب" فينادى يا "أبي" ويا "أمي" أو يا "أبت"و في القرءان الكريم دائما تحذف الياء مع كلمة )رب( اذا كانت كلمة )رب( منادى. انظري معي

tرq فsقrير� ي sخ tنrم wيsلr لtتs إ sزt sن rمsا أ uي ل rن بu إ sرsينrحr بu هsبt لrي مrنs الصwال sر

�ا قrي sش uب sر sكr rدfعsائ fنt ب sك sمt أ 'ا وsل tب ي sش fسt أ wالر sلsعs ت tاشsي وu tعsظtمf مrن uي وsهsنs ال rن بu إ sر sالsق

sة' بu اجtعsلt لrي آي sر sالsق rةw ن sجt 'ا فrي ال tت sي tدsكs ب ن rي عrل rنt بu اب sر

ا sصrير' tتf ب fن sعtمsى وsقsدt ك rي أ sن ت tر sشsح sمr بu ل sر sالsقو هكذا فكل كلمة رب اعاله تقديرها )يا ربي( و حذف حرف النداء )يا( و هذا من االساليب

العربية جواز حذف حرف النداء و هو مفهوم من سياق الكالم انه الشخص ينادي ربه. و حذفنا الياء في ربي النها مضاف اليه.

rيلr ب wالس sاءsو sي سr sن sهtدrي نt يs uي أ ب sى رsسsع sالsق sنs tقsاءs مsدtي rل sوsجwهs ت sمwا ت وsل

sونfمr rحf الظwال fفtل wهf الs ي rن sةf الدwارr إ sهf عsاقrب fونf ل sك tدrهr وsمsنt ت ن rع tنrى مsدfهt rال اءs ب sج tنsمr sمf ب sعtل uي أ ب sى رsوسfم sالsقsو�ا قrي sي شu ب sر rاءsعfدr fونs ب sك sالw أ uي عsسsى أ ب sو رfعtدs wهr وsأ sدtعfونs مrنt دfونr الل fمt وsمsا ت fك sزrل عtت

s وsأاما كلمه ربي في هذه االيات فهي غير منادى و لهذا لم نحذف الياء منها.

( بدون uكل صيغة دعاء وردت في القرآن الكريم أتت بلفظ ) ربأداة النداء

)يا( ، أما الذي أتى بصيغة : )يا رب( فقد أتى للشكوى ، ألم تر إلى قوله

تعالى : - وقال الرسول )يا رب( إن قومي اتخذوا هذا القرآن مهجورا )الفرقان(

- وقيله )يا رب( إن هؤالء قوم ال يؤمنون ... )الزخرف(

وليس غيرهما في القرآن الكريم .

ا(و) فال تعتدوها(؟ ب�وه� ر� ال� ت�ق� د�ود� الل1ه� ف� ما الفرق بين )ت�ل�ك� ح�*د.أحمد الكبيسى :

fوهsا ) ب sرtقs s ت wهr فsال rلtكs حfدfودf الل s 187رب العالمين يقول )ت wهr فsال rلtكs حfدfودf الل ( البقرة( ومرة قال )تsدfوهsا ) sعtت اجrدr 229ت sسsمt rفfونs فrي ال fمt عsاك sنت وهfنw وsأ fر rاشs fب s ت ( البقرة( في قضايا معينة، األولى قال )وsال

fوهsا ) ب sرtقs s ت wهr فsال rلtكs حfدfودf الل ( البقرة( وآية أخرى يتكلم عن الخلع إذا كرهت المرأة زوجها من 187ت wدsعs sت sدfوهsا وsمsن ي sعtت s ت wهr فsال rلtكs حfدfودf الل rهr ت sدsتt ب tهrمsا فrيمsا افtت sي sاحs عsل ن fج s غير سببq منه عليها أن تفتدي )فsال

( sونfمr rكs هfمf الظwال sئ fول wهr فsأ fوهsا( وبين 229حfدfودs الل ب sرtقs s ت wهr فsال rلtكs حfدfودf الل ( البقرة( ما الفرق بين )ت Mنوعان حد� بين الحالل والحرام، هذا حالل وهذا حرام. يعني حد Mا(؟ الحدsوهfدs sعtت s ت wهr فsال rلtكs حfدfودf الل )ت

' إلى الساعة ثالثة ونصف ليس لك الحق قبل هذا أن تفعل وليس 12صالة الظهر الساعة وثلث مثال' حرام والصالة لك بعد هذا أن تفعل فهذا حد� بين الحالل والحرام، الصالة بعد الرابعة والنصف مثال

q يقول ال تعتدوها ال تعتدي هذا ' هذا حد� بين الحالل والحرام فهذا إذا قبل الثانية عشر والربع حرام، إذا' إذا كان هناك ذنب خطير الحد ال تتعدى هذا الحد الذي حدMه الله لك في مسألة أوقات الصالة. مثال

' إذا سمعت الله سبحانه وتعالى يقول فال تقربوها fوهsا( إذا ب sرtقs s ت wهr فsال rلtكs حfدfودf الل قال ال تقربوها )تى ) sارs ك fس tمf sنت t الصwالةs وsأ fوا ب sرtقs s ت t مsالs 43فاعلم أنك أمام جريمة خطيرة الحظ )ال fوا ب sرtقs s ت ( النساء( )وsال

( fنsسtحs rي هrيs أ wت rال w ب rال r إ rيم sت tي sطsنs )152ال tهsا وsمsا ب tفsوsاحrشs مsا ظsهsرs مrن t ال fوا ب sرtقs s ت ( 151( األنعام( )وsالfوهsا( أنت زوجتك معتكفة في ب sرtقs s ت wهr فsال rلtكs حfدfودf الل األنعام( وهكذا كلها جرائم خطيرة. كذلك )ت

رمضان أو في غير رمضان، في المسجد يعني كيف تواقعها في هذه الحالة؟ كيف استطعت أن ' رب العالمين تفعل هذا وهي في المسجد معتكفة؟ والمعتكف في المسجد يعني ال يخرج منه. إذا

اجrدr( فهناك كانوا أيام المسلمين األوائل وحتى اآلن في sسsمt rفfونs فrي ال fمt عsاك sنت وهfنw وsأ fر rاشs fب s ت قال )وsالرمضان هناك أماكن العتكاف النساء وهناك أماكن العتكاف الرجال، فربما تتاح خلوة لزوجين إياك sكtلr ' ألنك في بيت الله عز وجل وألنكما معتكفان. فحينئذq خطير أنت تفعل هذا قال )ت أن تفعل شيئا

s wهr فsال rلtكs حfدfودf الل fوهsا(. وحينئذq عليك أن تتأمل كلما جاءك في الكتاب العزيز )ت ب sرtقs s ت wهr فsال حfدfودf الل sكtلr fوهsا( وبين )ت ب sرtقs s ت wهr فsال rلtكs حfدfودf الل ' بقوة وخشوع. هكذا الفرق بين )ت fوهsا( أن تتوقف تماما ب sرtقs ت

sدfوهsا( هذا حد� بين الحالل والحرام وهذا حد� دون جريمة عظيمة يعاقب الله عليها sعtت s ت wهr فsال حfدfودf الل.' ' عظيما عقابا

ب�ان_ا س� ر� ح� م� ال�ق� م�س� و� ﴾ 96﴿ما وجه اختالف)و�الش1ب�ان- س� ر� ب�ح� م� ال�ق� م�س� و� ﴾ الرحمن( ؟5﴿األنعام( عن )الش1

)د.أحمد الكبيسى(

' أي وسيلة لحساب الزمن، الله قال الشمس والقمر حسبانا sاب sسrحt rينs وsال ن uالس sدsدsوا عfمs sعtل rت ' )ل ﴾ يونس( يدل على أن 5﴿فعال

الشمس لها حساب� والقمر له حساب. أما اآلية الثانية ( أي يجريان بحسابq دقيق مقرر qانs ب tسfحr tقsمsرf ب مtسf وsال wالش(

معلوم من الحق سبحانه وتعالى.

ما الفرق بين )حسنا_( و )إحسانا_(؟د.فاضل السامرائى:* rهr sكs ب tسs ل sي rي مsا ل رrكs ب tشf rت rن جsاهsدsاكs ل 'ا وsإ ن tسfح rهt rدsي rوsال انs ب sنسr tا اإلs tن '( )وsوsصwي في آية قال تعالى )حسنا

( sونfلsمtعs fمt ت fنت rمsا ك fم ب fك uئ sب نf fمt فsأ جrعfك tرsم wيsلr fطrعtهfمsا إ tم� فsالs ت '( وفي آية 8عrل ( العنكبوت( وفي آية )إحسانا

' '(. أوال '(، في األحقاف وردت )إحسانا لم يذكرها. في العنكبوت )حسنا(، في لقمان لم ترد )إحسانا' أمر عادي لكن أن تحسن إليه هذه المراتب: اإلحسان أكرم من الحfسن، تعامل اإلنسان حسناfهf فrي 'ا عsلsى وsهtنq وsفrصsال مvهf وsهtن

f tهf أ sت tهr حsمsل rدsي rوsال انs ب sنسr tا اإلs tن مرتبة أعلى من الحسن. قال )وsوsصwي( fيرrصsمt sيw ال rل tكs إ rدsي rوsال fرt لrي وsل ك tاش rن

s tنr أ rي مsا 14عsامsي رrكs ب tشf sن ت rن جsاهsدsاكs عsلى أ ( لقمان( قال )وsإوف'ا ) fرtعsا مs tي tهfمsا فrي الدvن ب rاحsصsا وsمfهtعrطf tم� فsالs ت rهr عrل sكs ب tسs ل sي ( لقمان( بينما في العنكبوت قال 15ل

' زوجتك ابنتي لتعينني، زوجتك ابنتي rي(، )على أن( فيها تعهد. نقول مثال رrكs ب tشf rت rن جsاهsدsاكs ل )وsإ wيs sت tن rحtدsى اب fنكrحsكs إ sنt أ رrيدf أ

f uي أ rن على أن تعينني، )على أن تعينني( شرط كما قال تعالى )قsالs إ( qجsجrح sيr sمsان rي ث ن sرfج

t sأ sن ت tنr عsلsى أ sي ( القصص(، )على أن( إشتراط. الوالدان في آية لقمان 27هsاتrي(، في العنكبوت )لتشرك بي( رrكs ب tشf sن ت rن جsاهsدsاكs عsلى أ ' يشترطون عليه الكفر )وsإ أشد كفرا

الالم هنا للتعليل. )على أن( أقوى للتشرط وفيها اإلستعالء. فلما كان في العنكبوت أقل وف'ا( fرtعsا مs tي tهfمsا فrي الدvن ب rاحsصs( ليست كالتي في لقمان. في لقمان قال )و' المجاهدة قال )حسنا

وكل وصية لقمان في المصاحبة مصاحبة األب البنه ينصحه ويعلمه ومصاحبة اإلبن ألبيه ومصاحبته مع الناس ليأمر بالمعروف وينهى عن المنكر وأكثر وصية لقمان في المصاحبة كيف يتعامل مع

sكs صsابs rرt عsلsى مsا أ sرr وsاصtب tمfنك tهs عsنr ال وفr وsان fرtعsمt rال مfرt ب

t ةs وsأ sالwالص r sقrم sيw أ fن sا ب اآلخرين، في المصاحبة )ي( rورfمf tاأل r م tزsع tنrم sكrلsذ wنr fحrبv 17إ wهs الs ي rنw الل ا إ ح' sرsم rضtر

s tي األrف rشtمs wاسr وsالs ت rلن fصsعuرt خsدwكs ل ( وsالs ت( qورfخsف qالs ت tخfم wلf tحsمrيرr 18ك صtوsاتr لsصsوtتf ال

s tاأل sرs sنك rنw أ rكs إ rكs وsاغtضfضt مrن صsوtت ي tشsي مrف tدrصtاقsو )((. في العنكبوت ما دام المسألة أقل من ذلك صاحبهما. في األحقاف لم يجاهداه على شيء 19)

ه'ا ) tرf tهf ك ه'ا وsوsضsعsت tرf مvهf كf tهf أ sت 'ا حsمsل ان sسtحr tهr إ rدsي rوsال انs ب sنسr tا اإلs tن ' 15)وsوsصwي (( هذان أبوان مؤمنان. أوال

( لم يذكر الوضع وإنما ذكر الحمل فقط، qنtهsى وsلsا ع' مvهf وsهtنf tهf أ sت ذكر حالتهم. في لقمان قال )حsمsل

' ' صعبا ' اإلنسان شيئا ه'ا( ألن أحيانا tرf tهf ك ه'ا وsوsضsعsت tرf مvهf كf tهf أ sت في األحقاف ذكر الحمل والوضع )حsمsل

لكن يضعه بيسر لكن هنا الحالتين كره أال يستحق األبوين اإلحسان؟ وهما مؤمنان ومستمران sهw sانr الل sغrيث ت tسs tلrي وsهfمsا ي ونf مrن قsب fرfقt جs وsقsدt خsلsتt ال sرtخf sنt أ rي أ rن sعrدsان sت fمsا أ wك ف� ل

f tهr أ rدsي rوsال wذrي قsالs ل )وsال( sينr وwل

s tاأل fيرrاط sسs rالw أ sقfولf مsا هsذsا إ wهr حsق  فsي rنw وsعtدs الل tلsكs آمrنt إ ( األحقاف( إذن هذان األبوان 17وsي

مؤمنان لذا استحقا اإلحسان أعلى درجة من الحسن. في العنكبوت استحقا الحسن في . المعاملة، في لقمان لما جاهداه مجاهدة قوية قال صاحبهما

: . * ) ( ) السامرائى ) فاضل د ؟ به يوعظ ذلك و لكم أزكى ذلكم بين الفرق ما ) يطابق ) قد هذا وأولئك وتلك ذلك في الخطاب وحرف خطاب حرف ذلك في الكاف . واحد إليه المشار sذلك إليه المشار المخاطبين حسب Mذلكن ذلكما، ذلك، المخاطب

إليه المشار وذلكما امرأة والمخاطبة واحد إليه المشار rوذلك مذكر مفرد واحد والمخاطsبالمشار Mوذلكن ذكور جماعة والمخاطب واحد إليه المشار وذلكم اثنين والمخاطب واحد

. fمsا tك rل ت ذانك أولئك، وإنما إليه المشار جمع على يدل ال إناث جماعة والمخاطب واحد إليه . حرف خطاب ضمير ليس خطاب حرف هو والكاف اثنان والمخاطب واحدة شجرة هي

أو مفردة أو مفرد إذا للمخاطب ' مطابقا تجعل أنه لغة لغتان فيه اإلشارة اسم في الخطابكان ' أيا والتذكير اإلفراد وهو واحد بلفظ تجعله أن ولك إناث أو ذكور جمع أو مثنى

ذلكم تقول أن لك كتاب، ذلكم شجرة تلك خمسة، أو أربعة كانوا إذا ذلك مثل المخاطsب . حرف نجعل أن إما لغتان فيها إذن اللغة حيث من هذا كتاب وذلك ممكن هذا كتاب

لغتين فيها يطابق، أو جمع مؤنث مذكر مفرد المخطابين كان ' أيا التذكير بصيغة الخطاب . ال اللغة في جمع يستعملها ومرة مفرد يستعملها مرة القرآن؟ استعملها كيف يبقى لكن

' أحيانا البيانية الناحية من نسأل لكن النحوي الحكم حيث من جائز كله ألنه عنها يسأل . اللغوي النحوي الحكم بين فرق هناك آخر سؤال هذا لماذا؟ fفرrد، ي ' وأحيانا يطابق

أن جملتها من األمر لهذا عدMة أسباب هنالك '؟ بيانيا هذا استخدم لماذا البياني واالستخدامفيأتي وإطالة وتفصيل توسع مقام والمقام التعبير في واإلطالة التوسع مقام في يكون ) ( ) مقام ) كله المقام كان إذا الحروف حيث من ذلك من أكثر ذلكم ألن ' مناسبا بالحرف

اإليجاز يفيد بما يأتي اإليجاز مقام في كان وإذا لغة اإلطالة يفيد ما بكل يأتي إطالة

ما اللمسة البيانية في استخدام )الذي( مرة ومرة )التي( مع عذاب النار؟)د.فاضل السامرائى(

و�اه�م� أ� م� وا ف� ق� ا ال1ذ�ين� ف�س� م1

أ� في سورة السجدة )و�ا و�ق�يل� يه� يد�وا ف� ا أ�ع� ن�ه� وا م� ج� ر� اد�وا أ�ن ي�خ� ر�

ا أ� الن1ار� ك�ل1م�وا ع�ذ�اب� الن1ار� ال1ذ�ي ك�نت�م ب�ه� ت�ك�ذ@ب�ون� } م� ذ�وق� {( 20ل�ه�

ه للفاسقين و)الذي( الخطاب في السورة موج]يشير إلى العذاب نفسه. أما في سورة سبأ

ول� ن�ق� ا_ و� ر] عا_ و�ال� ض� ك�م� ل�ب�ع�ض- ن1ف� ل�ك� ب�ع�ض� ال�ي�و�م� ال� ي�م� )ف�ا وا ع�ذ�اب� الن1ار� ال1ت�ي ك�نت�م ب�ه� ل�ل1ذ�ين� ظ�ل�م�وا ذ�وق�

ه 42ت�ك�ذ@ب�ون� } { فالخطاب في هذه السورة موج]إلى الكافرين و)التي( مقصود بها النار نفسها. فالفاسق يمكن أن يكون مؤمنا_ ويمكن أن يكون كافرا� فهو ال ي�كذ]ب بالنار إنما ي�كذ]ب بالعذاب أما

الكافرون فهم ي�كذ]بون بالنار أصال_ وال ينكرون العذاب فقط وإنما ي�نكرون النار أصال_

وفي الشعراء وما 2قوله تعالى ما يأتيهم من ذكر ربهم محدث خصت هذه السورة 5يأتيهم من ذكر من الرحمن محدث

بقوله من ربهم باإلضافة ألن الرحمن لم يأت مضافا ولموافقته ما 5 وخصت الشعراء بقوله من الرحمن 4بعد وهو قوله قال ربي يعلم

لتكون كل سورة مخصوصة بوصف من أوصافه وليس في أوصاف الله اسم أشبه باسم الله من الرحمن ألنهما اسمان ممنوعان أن

يسمى بهما غير الله عز و جل ولموافقة ما بعده وهو قوله لهو ألن الرحمن الرحيم مصدر واحد كتاب : أسرار 9العزيز الرحيم

التكرار في القرآنالمؤلف : محمود بن حمزة بن نصر الكرماني

د�ن1 ج�� ب@ي أل� د�دت? إ�ل�ى ر� ل�ئ�ن ر? ما الفرق بين الرد والرجوع )و�

ل�ب_ا ) نق� ا م� ن�ه� ا م@ ي�ر_ ب@ي إ�ن1 36خ� ع�ت� إ�ل�ى ر� ج� ل�ئ�ن ر? ( الكهف(و)و�ن�ى ) ند�ه� ل�ل�ح�س� ( فصلت(؟)د.أحمد الكبيسى(50ل�ي ع�

fرجع فالن إلى دM فالن إلى بلده، وأ fوقلت واحد ر ' الردM أن تأتي مكرهاfرجع بشكل سهل وطبيعي وعلى رغبته بشكل طبيعي بعدما بلده، أد تعني أن هناك fسافر رجع إلى بالده وكان يعرف أنه سيرجع، أما ر

مشكلة إما أكرهوه على هذا أو غير مرغوب فيه أو هو ال يريد أن يأتي أو جابوه بالقوة هذا الردM. هذا الذي قلناه أحد المستمعين في

' أكثر دقة منا، العراق إسمه سعد من الحويجة ربما لخص هذا تلخيصاsى( هذا يؤمن ن tسfحt sل rنw لrي عrندsهf ل uي إ ب sى رsلr جrعtتf إ vن رr sئ قال الرجوع )وsل

باليوم اآلخر فهو مؤمن أنه سيموت وأنه سيرجع إلى الله فيرحمه أما الذي يقول )ولئن رددت( هذا ال يؤمن باليوم اآلخر وإنما يستهزئ

'ا ) sب tهsا مfنقsل ا مuن tر' ي sخ wنsدrجs sي ألu ب sى رsلr دrدتv إ vن رr sئ ( الكهف( ورأيت 36)وsلMه عليه ألنه تفوق علينا من حيث أنه ' وأردت أن أنب هذا منطقي جدا

ددت للذي ال يؤمن وإنما fقال الرجوع لمن يؤمن بالله واليوم اآلخر وريقول لو حصل على فرض المستحيل

ربنا سبحانه وتعالى ذكر المؤمنين والمؤمنات في عرصات يوم القيامة وذكر ' فيها. قال عنهم أنهم يسعى نورهم ولم يقل يمشي نورهم وهذا يدل أمورا

على إسراعهم أو اإلسراع بهم إلى الجنة ألن السعي أسرع من المشي، ليس fسرع بهم ولم يقل يمشي ألنه يحتمل أن الجريان وإنما قال يسعى نورهم أي ي

Mركب بهم على محافf المشي فيه إبطاء فأراد إما إسراعهم أو اإلسراع بهم يfسعى كما يقال أو على مطايا خاصة تسرع بهم إلى الجنة. الحظ لو لم يكن ي

بهم أو لو كان النور يسعى وهم يمشون هذا يدل على اإلسراع بهم ذكر يسعى نورهم ولم يذكرهم هم لو كان النور يسعى وحده كان سبقهم وتركهم في ' على قدر عمله ظلمة. المقصود بنورهم )نورهم( ألن كل مؤمن يؤتى نورا

يمشي به ويسعى به إلى الجنة على قدر عمله والنور محدد )بين أيديهم وبأيمانهم(. قال يسعى ألن السعي فيه إسراع وقال يسعى نورهم ليس معناه

fسرع وهم مبطئون وإذا كان النور يسعى وهم يمشون لسبقهم أن النور يوتركهم في ظلمة فلما قال يسعى نورهم دل على إسراعهم أو اإلسراع بهم

.' ولم يقل إلى أين يسعة بهم ألنه سيأتي التبشير الحقا

ب�ي�ن� ه�م ن�ور� ع�ى ي�س� ن�ات� ؤ�م� ال�م� و� ن�ين� ؤ�م� ال�م� ى ت�ر� ي�و�م�ا ت�ه� ت�ح� م�ن ر�ي ت�ج� mن1ات ج� ال�ي�و�م� اك�م� ر� ب�ش� م ان�ه� �ي�م� ب�أ و� م� �ي�د�يه� أ

الحديد ) ال�ع�ظ�يم� و�ز� ال�ف� و� ه� ذ�ل�ك� ا يه� ف� ال�د�ين� خ� ار� �ن�ه� ( 12األ�

النور يسعى بين أيديهم أي أنهم يبصرون الطريق وهذا الطريق نور لهم ولو لم يكن هكذا لضلوا كالمنافقين الذين ذكرهم في اآلية التي بعدها. )بين أيديهم( جهة السير بين أيديهم لم يقل أمامهم ألن ذلك احتمال أن

يكون بعيدا_ فال ينتفعون به.)بأيمانهم( جمع يمين، يكون النور باليد اليمنى ألنها جهة

ين�ه� ) ا م�ن� أ�وت�ي� ك�ت�اب�ه� ب�ي�م� م1أ� ( الحاقة(. 19ك�ت�ب السعداء )ف�

ونالحظ أنه لم يقل عن أيمانهم وإنما )بأيمانهم( الباء هنا لإللصاق كأنه مصباح تحمله في يدك، وكأنهم يحملون

نورهم والله أعلم بالحال يوم القيامة. لذلك ما قال عن م م@ن ب�ي�ن� أيمانهم وقد وردت آيات أخرى فيها )ث�م1 آلت�ي�ن1ه�

م� ) آئ�ل�ه� م� م� و�ع�ن ش� ان�ه� �ي�م� م� و�ع�ن� أ ه� ل�ف� م� و�م�ن� خ� �ي�د�يه� ( 17أين�ك� ا ت�ل�ك� ب�ي�م� األعراف( وإنما قال )بأيمانهم( كما قال )و�م�

ى ) ( طه( ألنه ملتصق بأيمانهم. )عن( تستعمل 17ي�ا م�وس�للمجاوزة لما يقال جلس عن يمينه أي متراخيا_ عن يمينه ين�ك� ي�ا ا ت�ل�ك� ب�ي�م� ليس ملتصقا_ أما بيمينك أي ملتصق. )و�م�

ى( هو يحملها في يده. م�وس�

*( rورfمf tاأل r م tزsع tنrمs rكs ل rنw ذsل sرs وsغsفsرs إ sمsن صsب ( 43ما الفرق بين قوله تعالى )وsلrرt عsلsى sرr وsاصtب tمfنك tهs عsنr ال وفr وsان fرtعsمt rال مfرt ب

t ةs وsأ sالwالص r sقrم sيw أ fن sا ب الشورى( و )ي( rورfمf tاأل r م tزsع tنrم sكr rنw ذsل sكs إ صsاب

s د.فاضل السامرائى :( لقمان(؟17مsا أ wنr sرs وsغsفsرs إ sمsن صsب fمfورr( وفي الشورى )وsل tاأل r م tزsع tنrم sكr rنw ذsل في لقمان قال )إfمfورr( زاد المغفرة على الصبر. أيها األصعب على اإلنسان أن tاأل r م tزsع tنrمs rكs ل ذsلMد )إن ذلك لمن fوذي؟ أن يصبر ويغفر أصعب لذلك أك يصبر أو يصبر يغفر إذا أMد وقال )إن ذلك لمن عزم األمور( عزم األمور( لما زاد الثقل على اإلنسان أك

Mد باثنين )إنM والالم( وفي ' فقط. لما صبر وغفر أك أما في لقمان كان صبرا.) Mد بواحد )إنM لقمان صبر واحد فأك

لو الحظنا اآليات قبل هذه لوجدنا أن في سورة لقمان جاءت اآلية )واصبر على ما أصابك إن ذلك من عزم األمور( سورة لقمان أما في سورة الشورى

وهنا ورد ذكر أمرين 43)ولمن صبر وغفر إن ذلك لمن عزم األمور( آية الصبر والغفران وهما أشدM من الصبر وحده التي وردت في سورة لقمان

فكانت الحاجة لتوكيد األمر باستخدام الم التوكيد والقسم في كلمة )لمن( ألنه أشقM على النفس. فالصبر قد يقدر عليه كثير من الناس لمن أن يصبر ويغفر هذا بالطبع ال يقدر عليه الكثيرون ويحتاج إلى مشقة أكبر لذا اقتضى

' بخالف الصبر وحده الذي ورد في توكيد األمر بأنه من عزم األمور مؤكداسورة لقمان.

ت�ن�ذ�ر� ب�ه� 97مريم ين� و� ت1ق� ل�م� ر� ب�ه� ان�ك� ل�ت�ب�ش@ ن�اه� ب�ل�س� ر� ا ي�س1 إ�ن1م� ٱ ف� _ و�ما_ ل?د]ا ون�58الدخانق� م� ي�ت�ذ�ك1ر� ان�ك� ل�ع�ل1ه� ن�اه� ب�ل�س� ر� ا ي�س1 �ن1م� إ ف�

ça.

ما الفرق بين الفسق والكفر والظلم؟)د.فاضل السامرائى(الفسق الخروج عن الطاعة من فسقت الرطبة إذا خرجت من قشرها

ويمتد من أيسر الخروج إألى الكفر كله يسمى فاسقا_. فالذي يخرج عن الطاعة وإن كان قليال_ يسمى فاسق والكافر يسمى فاسقا_ أيضا_

ب@ه� ر� ر� م�ق� ع�ن� أ� س� ف� ن@ ف� �ب�ل�يس� ك�ان� م�ن� ال�ج� وقال ربنا عن إبليس )إ�ال1 إ

ون� )50) ق� اس� ات�وا� و�ه�م� ف� ول�ه� و�م� س� � ب�الل]ه� و�ر� وا ر� م� ك�ف� �ن1ه� ( 84( الكهف( )إون� ) ق� اس� ل�ئ�ك� ه�م� ال�ف� و�

أ� ر� ب�ع�د� ذ�ل�ك� ف� ( النور( الكفر 55التوبة( )و�م�ن ك�ف�ن_ا ك�م�ن ك�ان� ؤ�م� م�ن ك�ان� م� سماه فسوق والنفاق سماه فسوق )أ�ف�

ت�و�ون� ) ا ال1 ي�س� ق_ اس� ( السجدة( فإذن الفسق ممتد وهو الخروج عن 18ف�ج@ د�ال� ف�ي ال�ح� وق� و�ال� ج� ف�ث� و�ال� ف�س� ال� ر� الطاعة. في غير هذا قال )ف�

( البقرة( ليس كفرا_ هنا كيف يكون كفرا_ في الحج؟ الفاسق 197)وا ليس بالضرورة كافر فقد يصل إلى الكفر وقد ال يصل )و�ال� ت�ن�اب�ز�

�يم�ان� ) وق� ب�ع�د� اإل� س� م� ال�ف� اب� ب�ئ�س� اال�س� �ل�ق� إ�ن 11ب�األ� ( الحجرات( )و�وقm ب�ك�م� ) �ن1ه� ف�س� إ ع�ل�وا� ف� ( البقرة( هذا ليس كفرا_، الفسوق 282ت�ف�

ن@ �ب�ل�يس� ك�ان� م�ن� ال�ج� يمتد. فسق التمرة أي خرجت من قشرها )إ�ال1 إب@ه�( أي خرج عن أمر ربه وهذا يمتد من أيسر الخروج ر� ر� م�

ق� ع�ن� أ� س� ف� ف�ن@ �ب�ل�يس� ك�ان� م�ن� ال�ج� إلى الكفر ولهذا وصف إبليس بالفسق )إ�ال1 إ

ب@ه�(، وليس كل فاسق كافرا_ لكن كل كافر فاسق ر� ر� م�ق� ع�ن� أ� س� ف� ف�

ون� ) ق� اس� ين� ه�م� ال�ف� ق� ن�اف� ر� ب�ع�د� ذ�ل�ك� 67قطعا_ )إ�ن1 ال�م� ( التوبة( )و�م�ن ك�ف�(. كذلك الظلم، الظلم هو مجاوزة الحد عموما_ ون� ق� اس� ل�ئ�ك� ه�م� ال�ف� و�

أ� ف�ون� ه�م� الظ1ال�م�ون� ) ر� ال�ك�اف� ( البقرة( وقد ال 254وقد يصل إلى الكفر )و�

ل]ة. الكفر أصله اللغوي الستر يصل. أما الكفر فهو الخروج عن الم�وتستعار الداللة اللغوية للداللة الشرعية.

fمt 24 - اآلية الرعد ت tرs rمsا صsب fم ب tك sي م� عsل sال sس a ى�ب ن�ع�م� ع�ق� ف�

الد1ار�

fمt وsمsا و78الحج - اآلية sاك sب ت tاج sوfه rهrادsه rج wقsح rهw saجsاهrدfوا فrي الل fمf مwاك sس sوfه sيمrاه sرt rب fمt إ rيك ب

s wةs أ جq مuل sرsح tنrم rينuي الدrف tمf tك sي aجsعsلs عsل a tمf tك sي هrيد'ا عsل sش fولfس wالر sونf sك rي tلf وsفrي ه�sذsا ل rمrينs مrن قsب ل tسfمt ال

sاةs ك wوا الزf ةs وsآت sالwوا الصfيمrقs wاسr فsأ هsدsاءs عsلsى الن fوا شf fون sك aوsت tمf ك sالtوsم sوfه rهw rالل sصrمfوا ب ل�ى� aوsاعtت و� ن�ع�م� ال�م� wصrيرfف� rعtمs الن وsن

sا وsعtدsهf 74الزمر - اآلية wذrي صsدsقsن wهr ال rل tحsمtدf ل fوا ال وsقsال fاء sشs tثf ن ي sح rةw ن sجt f مrنs ال sوwأ sب sت رtضs ن

s tا األs sن ث sرtوs ر� aوsأ ن�ع�م� أ�ج� ف�

ل�ين� ال�ع�ام�

sاهsا 48الذاريات - اآلية ن tش sرsف sضtرs tاألsو �د�ون اه� ن�ع�م� ال�م� ف�

sا 23المرسالت - اآلية ن tرsدsقsف�ون اد�ر� ن�ع�م� ال�ق� ف�

الإلطالق هو سياق اآليات في األعراف والتخصيصي سياق اآليات في يونس. قبل آية األعراف t fوا sذwب كrن ك sـ رtضr وsل

s مsاء وsاأل wالس sنuم qاتs ك sرs tهrم ب sي sا عsل ن tحs sفsت t ل wقsوا t وsات fوا ى آمsن sرfقt sهtلs ال sنw أ sوt أ قال )وsل( sونf ب rسt sك t ي fوا sان rمsا ك sاهfم ب sخsذtن (( لماذا كذبوا؟ لم يذكر فأطلق التكذيب كما أطلقه في اآلية 96فsأ

tرfظt sا فsان rن sات sي rآ fوا ب sذwب wذrينs ك sا ال قtن sرtغs التي بعدها. في يونس قال قبل اآلية في الموطنين قال )وsأ( sينrرsذt tمfن sةf ال sانs عsاقrب tفs ك sي (( هنا حدد التكذيب باآليات، إذن السياق في األعراف هو إطالق 73ك

sا مrن tن sعsث fمw ب وفي يونس تخصيص هذا واضح. نأتي اآلن بعد كل اآليتين قال في األعراف )ث( sينrد rسtفfمt sةf ال sانs عsاقrب tفs ك sي rهsا فsانظfرt ك t ب sمfوا rهr فsظsل sئ عsوtنs وsمsل tرrى فsلr sا إ rن sات rآي sعtدrهrم مvوسsى ب (( 103ب

وا fرs tب sك ت tاسsا فs rن sات sي rآ rهr ب sئ عsوtنs وsمsل tرrى فsلr ونs إ fارsهsى وsوسfم tمrهrدtعs sا مrنt ب tن sعsث fمw ب وفي يونس قال )ث( sينrمrرtجfم'ا مtوsوا قf sان (( زاد هارون كما زاد )به( هناك لم يذكر هارون فلم يذكر به، هذه 75وsك

sكrلsذs ' آخر قال في األعراف )ك مناسبة أخرى الحظ تخصيص السياق قبلها وبعدها. نالحظ أمرا( sينrرrافs tك wهf عsلsى قfلfوبr ال sعf الل sطtب sعf عsلsى قfلوبr 101ي sطtب rكs ن sذsل ( األعراف( وفي يونس قال )ك

( sينrدs tمfعtت rهr( يعني هم كفروا واعتدوا 74ال t ب fوا sذwب rمsا ك t ب fوا fؤtمrن rي t ل fوا sان ( يونس( المعتدي قال )فsمsا كوهناك كفروا، أيv األعمM كفروا واعتدوا أو كفروا؟ كفروا أكثر ألن كفروا جزء من أولئك إذن

t fوا sذwب rمsا ك t ب fوا fؤtمrن rي t ل fوا sان األعم واألكثر كفروا فلما قال كافرين وهو األعم عمم وقال )فsمsا ك( األعراف( لم يذكر بماذا كذبوا، ناسب العموم. اآلخرون كذبوا ورغم الكفر اعتدوا إذن 101)

t fوا sذwب rمsا ك t ب fوا fؤtمrن rي t ل fوا sان صاروا أخص قسم من أولئك ليس كلهم كفروا واعتدوا، لم يعطف )فsمsا ك( sينrدs tمfعtت sعf عsلsى قfلوبr ال sطtب rكs ن sذsل tلf ك rهr مrن قsب ( يونس( وهناك )كفروا واعتدوا( هم أنفسهم 74ب

كفروا واعتدوا وأولئك كفروا أي األكثر؟ كفروا، أي األشكل واألعم؟ كفروا، إذن اعتدوا أخص )t fوا sذwب rمsا ك rهr( خصص )به( جاء بالتخصيص لما أطلق التكذيب به أو بغيره )ب t ب fوا sذwب rمsا ك فلما قال )ب

( sينrرrافs tك Mهf عsلsىs قfلfوبr ال sعf الل sطtب rكs ي sذsل rمsا 101قال )ك ( األعراف( وهي أعمM فناسب الكافرين )بrهr(، فإذن من كل ناحية السياق وخاتمة اآلية t ب fوا sذwب rمsا ك t( وناسب المعتدين )ب fوا sذwب ك

ما الفرق بين )بإذن الله ( فى سورة آل عمران و)بإذني(فى سورة المائدة؟ وما الفرق في استعمال الضمير فيها وفيه؟ وما داللة إستعمال إذ وعدم

( المائدة؟)د.حسام النعيمى(110( آل عمران و )49إستعمالها في اآليات )بإذني وبإذن الله:

sا sةf ي rك tمsآلئ rذt قsالsتr ال الكالم كان عن سيدنا عيسى في اآلية األولى في سورة آل عمران )إ rة sرrاآلخsا وs tي sمs وsجrيه'ا فrي الدvن ي tرsم fنt يحf عrيسsى اب rسsمt مfهf ال tاس fهt rمsةq مuن sل rك كr ب fر uشs fب Mهs ي rنw الل sمf إ ي tرsم

( sينr ب wرsقfمt rحrينs )45وsمrنs ال ' وsمrنs الصwال sهtال tمsهtدr وsك wاسs فrي ال uمf الن sل fك (( الكالم على لسان 46( وsي fونf sك wى ي sن بu أ sر tتsالsإلى الله سبحانه وتعالى )ق ' المالئكة ثم بدأ كالم مريم عليها السالم متجها

fن sهf ك sقfولf ل wمsا ي rن ا فsإ مtر's rذsا قsضsى أ اء إ sشs sخtلfقf مsا ي Mهf ي sذsلrكr الل ر� قsالs ك sشs rي ب ن tسsسtمs sمt ي sد� وsل لrي وsل

( fونf sك rنجrيلs )47فsي اةs وsاإل sرtوw tمsةs وsالت tحrك sابs وsال rت tك uمfهf ال fعsل ' في الدنيا واآلخرة 48( وsي (( وجيها' إلى بني ' ورسوال ويعلمه، هذا العطف. ما زال الكالم على لسان المالئكة لمريم. وجيها

fقfلtخs uي أ sن fمt أ uك ب wن رuم qةs rآي fم ب fك tت ئ rج tدsي قu sن rيلs أ ائ sر tسr rي إ sن rلsى ب ' إ وال fس sرsإسرائيل، رسول بماذا؟ )و sصsرt ب

s tمsهs واأل tرrىءf األك بf Mهr وsأ rذtنr الل rإ ا ب tر' fونf طsي sك sنفfخf فrيهr فsي tرr فsأ sةr الطwي tئ sهsي fم مuنs الطuينr ك sك ل

tمf wك sة' ل rنw فrي ذsلrكs آلي fمt إ rك fوت fي ونs فrي ب fرrخwدs fلfونs وsمsا ت tك sأ rمsا ت fم ب fك uئ sب fن Mهr وsأ rذtنr الل rإ sى ب tمsوtت ي ال rـ ي tحf وsأ

( sينr fم مvؤtمrن fنت rن ك (( يعني عيسى هو سيقول هذا الكالم، )حكاية حال ماضية( في 49إsةq مuن rآي fم ب fك tت ئ rج tدsي قu sن الماضي قال هكذا. فإذن الذي بدأ يتكلم اآلن سيدنا عيسى فقال: )أ

rيهrف fخfنفs tرr فsأ sةr الطwي tئ sهsي fم مuنs الطuينr ك sك لfقf ل tخs uي أ sن ( ما هذه اآلية؟ بيان هذه اآلية؟ )أ tمf uك ب wر sونfلf tك sأ rمsا ت fم ب fك uئ sب fن Mهr وsأ rذtنr الل rإ sى ب tمsوtت ي ال rـ ي tح

f tرsصs وsأ بs tمsهs واأل tرrىءf األك ب

f Mهr وsأ rذtنr الل rإ ا ب tر' fونf طsي sك فsي( sينr fم مvؤtمrن fنت rن ك fمt إ wك sة' ل rنw فrي ذsلrكs آلي fمt إ rك fوت fي ونs فrي ب fرrخwدs (( بيان هذه اآلية )فأنفخ 49وsمsا ت

فيه( يعني أنا ألنه يتكلم عن نفسه فقال )فأنفخ(. sمs ي tرsم sنt sا عrيسsى اب wهf ي rذt قsالs الل فى آية سورة المائدة: الكالم هنا من الله سبحانه وتعالى )إ

tذr sهtال' وsإ tمsهtدr وsك wاسs فrي ال uمf الن sل fك tقfدfسr ت وحr ال fرr fكs ب wدtت sي rذt أ rكs إ rدsت tكs وsعsلى وsال sي rي عsل rعtمsت fرt ن اذtكtفfخf فrيهsا sن rي فsت rذtن rإ tرr ب sةr الطwي tئ sهsي sخtلfقf مrنs الطuينr ك rذt ت tجrيلs وsإ rن tاإلsو sاة sرtوw tمsةs وsالت tحrك sابs وsال rت tك fكs ال wمtت عsل

rي sن sفsفtتf ب rذt ك rي وsإ rذtن rإ sى ب tمsوtت fخtرrجf ال rذt ت rي وsإ rذtن rإ tرsصs ب بs tاألsو sهsمt sك tاأل fئrرt fب rي وsت rذtن rإ ا ب tر' fونf طsي sك فsت

rين� ) حtر� مfب rس wالr rنt هsذsا إ tهfمt إ وا مrن fرsفs wذrينs ك sاتr فsقsالs ال uن sي tب rال sهfمt ب tت ئ rج tذr tكs إ rيلs عsن ائ sر tسr ( 110إtفfخf فrيهsا( الكالم من الله عز sن المائدة( الكالم مع عيسى وليس على لسانه فقال )تخلق( ، )فsت

وجل إلى عيسى .

فيه وفيها::هو خلق لهم بمعنى التكوين أو الصنع من مواد أولية كان الله سبحانه وتعالى قد جعلها بين أيدينا، اإليجاد على غير مثال سابق هذا لله سبحانه وتعالى من ال شيء، هو صنع هيئة طير

من طين، عندنا هيئة الطير والطين فإذا أريد اإلشارة إلى الهيئة قال )فأنفخ فيها( يعني في هذه الهيئة أي في هذه الصورة. هو صنع صورة تشبه الطير فهذه الصورة هي هيئة طير من

طين، وإذا أراد أن يشير إلى الطين قال )فأنفخ فيه( . ولكن لماذا هنا نظر إلى الهيئة وهنا نظر إلى الطين؟

fونf sك sنفfخf فrيهr فsي tرr فsأ sةr الطwي tئ sهsي fم مuنs الطuينr ك sك لfقf ل tخs uي أ sن فى آية آل عمران هذا كالم عيسى )أا( هنا )فيه( أي في هذا الطين. يعني ذكر أصل التكوين حتى يذكرهم أن هذا طين tر' طsي

'( يطيرأو من الطيور. هنا يريد أن يكلمهم عن '، عندنا قراءة )فيكون طائرا جعلت منه طيرامعجزة،والشيءالمعجز إذا قدMمه حالة واحدة تكفي، يأتي بطين يصنع منه كالطير ينفخ فيه ' ويطير، هذه تكفي في الحجة على صدق نبوءته،. فلما كان يتحدث عن حاله فيكون طيرا

معهم ذكر حالة واحدة وكان اإلشارة إليها بالتذكير )فأنفخ فيه( أي في هذا الطين الموجود بين أيديكم.

rوح fرr fكs ب wدtت sي rذt أ آية المائدة كانت في تعداد نعم الله عز وجل على عيسى ولذلك جاءت )إ fقfلtخs rذt ت tجrيلs وsإ rن tاإلsو sاة sرtوw tمsةs وsالت tحrك sابs وsال rت tك fكs ال wمtت rذt عsل sهtال' وsإ tمsهtدr وsك wاسs فrي ال uمf الن sل fك tقfدfسr ت ال

rي rذtن rإ tرsصs ب بs tاألsو sهsمt sك tاأل fئrرt fب rي وsت rذtن rإ ا ب tر' fونf طsي sك tفfخf فrيهsا فsت sن rي فsت rذtن rإ tرr ب sةr الطwي tئ sهsي مrنs الطuينr ك

( كله اذكر هذا واذكر rاتs uن sي tب rال sهfمt ب tت ئ rج tذr tكs إ rيلs عsن ائ sر tسr rي إ sن sفsفtتf ب rذt ك rي وsإ rذtن rإ sى ب tمsوtت fخtرrجf ال rذt ت وsإfظrر فيه إلى الهيئة وجاء التأنيث ألن التأنيث أصلح للتعدد. لما تقول لغير العاقل هذا، ن

"الشجرات فيها" لما تقول )فيها( يعني متعددة كأن الهيئة صارت أكثر من حالة فهي إذن في مجال بيان تعداد نعم الله سبحانه وتعالى عليه فاختار التأنيث ألن التأنيث أليق مع جمع

fقfلtخs rذt ت ' كثيرة: اذكر كذا واذكر كذا )وsإ rعم كثير يعني هو يذكر له نعما غير العاقل. تعداد النrي(. لما قال )فيها( معناه صارت rذtن rإ ا ب tر' fونf طsي sك tفfخf فrيهsا فsت sن rي فsت rذtن rإ tرr ب sةr الطwي tئ sهsي مrنs الطuينr ك

هيئات متعددة ألن اإلشارة بضمير المؤنث )فيها( يشير إلى هذا التعدد، فهذا هو االختيار. هو Mر فمرة نظر إلى Mث وإذا نظر إلى الطين ذك من حيث اللغة األصل أنه إذا نظر إلى الهيئة أن

الهيئة ومرة نظر إلى الطين. لكن الذي قوMى اختيار النظر إلى الهيئة أن ضمير المؤنث يشار به إلى المتعدد فجاء بضمير المؤنث في موضع تعداد النعم ألن فيه تعداد للنعم فاختير

التأنيث. هذا جزء من السؤال، واتضح الفرق بين )بإذني( و)بإذن الله( ألن جهة الكالم مختلفة.

* sينrذw tبf وsال عsي fا شs wكs ي ن sجrرtخf sن t مrن قsوtمrهr ل وا fرs tب sك ت tاس sينrذw f ال tمsأل قال تعالى )قsالs الsا ) rن sت ي tرsن قrم sكsعsم t fوا (( 88آمsن

لقد آثر البيان القرآني أن يصف المأل باالستكبار دون الكفر مع أنه لم يحكr هنا Mة تدرج في بالغة هذا البيان؟ ل rعن خطاب المستصعفين فهل لذلك اإليثار من ع

)' )ورتل القرآن ترتيالنعم حتى يكون ذكر االستكبار إشارة إلى أنهم استضعفوا المؤمنين كما اقتضت

' باإلخرج أو قصة ثمود. واختير وصف االستكبار هنا لمناسبة مخاطبتهم شعيبااإلكراه على اتباع دينهم. وذلك من فعل الجبارين أصحاب القوة فاختيار القرآن

أللفاظه يجري على نظم يجعل اآلية في وحدة معنوية ال تتعارض معانيها.sا ) rن wت sعfودfنw فrي مrل sت وt ل

s sا أ rن sت ي tرsن قrم sكsعsم t fوا wذrينs آمsن tبf وsال عsي fا شs wكs ي ن sجrرtخf sن (( 88)لالحظ قوله تعالى على لسان قوم شعيب كيف جعلوا عودة شعيب إلى ملة

( ولم يقولوا لنخرجنك من قريتنا أو تعودن wنfودfعs sت القوم بأسلوب القسم فقالوا )لفي ملتنا وقد زاد هذا القسم اآلية قوة ال تتأتى بدونه فتأمل كيف أرادوا ترديد Mز القسم ألنهم فاعلون أحد األكريم ال محالة. األمر بين اإلخراج والعود في حي

Mتهم بتوكيد مؤذن بأنهم إن أبوا الخروج فإنهم وأنهم مصرون على إعادتهم إلى ملfكرهون على العودة إلى ملة قومهم. سي

د.حسام النعيمىالتقديم والتأخير من الموضوعات المهمة التي ينبغي أن يوقف عندها وهناك

أماكن كثيرة فيها تقديم وتأخير. لو نظرنا في اآليات سنجد أن المغفرة تقدمت في ثالث آيات في البقرة قدMم المغفرة وفي آل عمران والمائدة وتقديم

المغفرة على العذاب هو األصل ألنه )كتب ربكم على نفسه الرحمة( وفي الحديث في صحيح البخاري "رحمتي سبقت غضبي" لكن يرد السؤال أنه لماذا

في سورة المائدة؟ هذا األمر يتعلق 40تقدمت يعذMب على يغفر في اآلية sاال' sك sا ن ب sسs rمsا ك اء' ب sزsا جsمfهs tدrي ي

s ارrقsةf فsاقtطsعfوا أ wالسsو fقrار wالسsبقطع اليد الحظ اآلية )وwهf عsزrيز� حsكrيم� ) wهr وsالل (( فال بد أن يكون تقديم العذاب. قدMم العذاب 38مrنs الل

ألن الكالم في البداية كان على عذاب ثم على مغفرة فال بد أن يتقدم العذاب ولو عسكت لما إستقام الكالم ألن الكالم من البداية على قطع اليد )والسارق tنsمsوالسارقة( فال بد أن يقدم العذاب ثم أردف ذلك بالمغفرة خالل الكالم )ف

حrيم� ) sور� رfفsغ sهw rنw الل tهr إ sي fوبf عsل sت wهs ي rنw الل sحs فsإ صtلs tمrهr وsأ sعtدr ظfل sابs مrنt ب (( التوبة 39ت

'( هذا عذاب في ظاهر بعد قطع اليد. بدأ )فاقطعوا أيديهما جزاء بما كسبا نكاالاألمر )فمن تاب من بعد ظلمه( أي من بعد إقامة الحد عليه ثم يقول )يعذب

من يشاء ويغفر لمن يشاء( فالتعذيب سبق المغفرة. بينما األماكن األخرى ' يقدم الرحمة ويردف ' على مغفرة الله تعالى وعذابه فدائما الكالم كان إعتياديا

' من ' للمطيعين ويؤخر العذاب ويذكره تحذيرا بالعذاب يقدم الرحمة ترغيباالمعصية

ان� ا إ�ن1 اإل�نس� وه� � ن�ع�م�ت� الل]ه� ال� ت�ح�ص� إ�ن ت�ع�د?وا ما الفرق بين ختام اآليتين )و�( mار ورm 34ل�ظ�ل�ومm ك�ف1 ا إ�ن1 الل]ه� ل�غ�ف� وه� ة� الل]ه� ال� ت�ح�ص� � ن�ع�م� إ�ن ت�ع�د?وا ( إبراهيم( )و�

( mيم ح� ( النحل(؟)د.فاضل السامرائى(18ر1هذا يتعلق بالسياق. سياق آية ابراهيم في وصف اإلنسان وذكر صفات اإلنسان فختم اآلية بصفة اإلنسان، آية النحل في سياق صفات الله فذكر ما يتعلق بصفات الله. في إبراهيم

( rارsوs tب vوا قsوtمsهfمt دsارs ال ل sحs ا وsأ fفtر' wهr ك rعtمsةs الل fوا ن sدwل wذrينs ب rلsى ال sرs إ sمt ت sل sهsا 28قال )أ sوtن sصtل wمs ي هsن sج )( fار sرsقt tسs ال rئ wارr 29وsب rلsى الن fمt إ ك sيرrصsم wنr wعfوا فsإ sمsت rهr قfلt ت rيل ب sس tنsوا عv fضrل rي tدsاد'ا ل sن wهr أ rل fوا ل ( وsجsعsل

(30 tنs tلr أ sة' مrنt قsب rي ن sالsعsا و ر� rس tمfاهs قtن sز sا رwمrوا مfقrفt fن ةs وsي sالwوا الصfيمrقf fوا ي sمsن wذrينs آ sادrيs ال rعrب ( قfلt لل� ) sالrخ sالsو rيهrع� فt sي sوtم� الs ب rيs ي tت sأ مsاءr مsاء' 31ي wالس sنrم sل sزt sن رtضs وsأ

s tاألsو rاتsاوsم wالس sقsلsي خrذw wهf ال ( الل fمf sك خwرs ل sسsو rهrرtم

s rأ sحtرr ب tب sجtرrيs فrي ال rت tفfلtكs ل fمf ال sك خwرs ل sسsو tمf sك ق'ا ل tزrر rات sرsمw rهr مrنs الث جs ب sرtخs فsأ( sارsهt ن

s t32األ( sارsهw tلs وsالن wي fمf الل sك خwرs ل sسsو rنt sي rب tقsمsرs دsائ مtسs وsال wالش fمf sك خwرs ل sسsالكالم كله 33( و ) sال rهw rعtمsةs الل sعfدvوا ن rنt ت fمfوهf وsإ tت ل

s أ sا سsم uلf fمt مrنt ك sاك sت في صفات اإلنسان إلى أن يقول )وsآsفwار� ) sظsلfوم� ك انs ل sسt rن tاإل wنr fحtصfوهsا إ (( مناسب لما ذكر من صفات اإلنسان. في النحل 34ت

( sونfلf tك sأ tهsا ت sافrعf وsمrن ء� وsمsن tفrا دsيهrف tمf sك sقsهsا ل ل sخ sامsعt sن tاألs5يتكلم عن صفات الله والنعم )و tمf sك ( وsل( sونfح sر tسs fرrيحfونs وsحrينs ت rالw 6فrيهsا جsمsال� حrينs ت rغrيهr إ sال fوا ب fون sك sمt ت sدq ل sل rلsى ب fمt إ sك tقsال sث sحtمrلf أ ( وsت

حrيم� ) sوف� رfء sرs fمt ل wك ب sر wنr tفfسr إ sن tاأل uقrشr sخtلfقf مsا 7ب sة' وsي fوهsا وsزrين sب ك tرs rت tحsمrيرs ل rغsالs وsال tب tلs وsال tخsي ( وsال( sونfمs sعtل sجtمsعrينs )8الs ت fمt أ sهsدsاك اءs ل sش tوs rر� وsل ائ sا جsهt rيلr وsمrن ب wالس fدtصsق rهw wذrي 9( وsعsلsى الل ( هfوs ال

( sونfيم rسf جsر� فrيهr ت sش fهt اب� وsمrن sر sش fهt fمt مrن sك مsاءr مsاء' ل wالس sنrم sل sزt sن عs 10أ tر wالز rهr fمt ب sك rتf ل tب fن ( ي( sون fرw sفsك sت q ي rقsوtم sة' ل sي sآل sكrلsي ذrف wنr اتr إ sرsمw fلu الث sابs وsمrنt ك sعtن tاألsو sيلrخw fونs وsالن tت ي wالزs11و sرwخ sسsو )

q rقsوtم sاتq ل sي sآل sكrلsي ذrف wنr مtرrهr إs rأ ات� ب sرwخ sسfم fومfجv tقsمsرs وsالن مtسs وsال wالشsو sارsهw tلs وsالن wي fمf الل sك ل

( sونfلrقtعs ونs )12ي fرw sذwك q ي rقsوtم sة' ل sي sآل sكrلsي ذrف wنr fهf إ tوsان لs rف'ا أ sل ت tخfم rضtر

s tي األrف tمf sك s ل أ sرsا ذsمs13( و ) sكtلfفt ى ال sرs sهsا وsت ون fسs tب sل sة' ت tي ل rح fهt sخtرrجfوا مrن ت tسs �ا وsت sحtم'ا طsرrي tهf ل fوا مrن fل tك sأ rت sحtرs ل tب خwرs ال sي سrذw وsهfوs ال

( sون fرf ك tشs fمt ت wك sعsل rهr وsل sغfوا مrنt فsضtل tت sب rت sمrيدs 14مsوsاخrرs فrيهr وsل sنt ت وsاسrيs أ sر rضtرs tي األrى فsقt sل ( وsأ

( sونfدs sهtت fمt ت wك sعsل fال' ل ب fسsا و tهsار' نs fمt وsأ rك sدfونs )15ب sهtت r هfمt ي wجtم rالن مsاتq وsب sالsعs16( و tنsمs sخtلfقf ك sفsمsنt ي ( أ

( sون fرw sذsك sفsالs ت sخtلfقf أ حrيم� )17الs ي sور� رfفsغs wهs ل rنw الل fحtصfوهsا إ wهr الs ت rعtمsةs الل sعfدvوا ن rنt ت (( يتكلم 18( وsإ wنr rعsم. إذن لما تكلم على صفات الله والنعم التي ذكرها قال )إ عن صفات الله تعالى والن

( فكل فاصلة sفwار� sظsلfوم� ك انs ل sسt rن tاإل wنr ( ولما تكلم عن صفات اإلنسان قال )إ حrيم� sور� رfفsغs wهs ل اللمناسبة للسياق الذي وردت فيه

اف� ع�ل�ي�ك�م� 59األعراف �ن@ أ�خ� ه� إ �ه- غ�ي�ر� �لـ� ا ل�ك�م� م@ن� إ لل1ه� م� � ع�ب�د�وا و�م� ال� ي�اق� ق� ه� ف� و�م� �ل�ى� ق� ل�ن�ا ن�وحا_ إ س� ر�د� أ� ي� ل�ق� ٱ ٱ

ع�ذ�اب� ي�و�م- ع�ظ�يم-

مواضع هود المومنون العنكبوت الحديد4بالواو ولفد ارسلنا نوحا في

مع سيدنا نوح : فقال يا قوم - لماذا الفاء ) فقال ( مع سيدنا نوح الشيخ الشعراوى يرحمه الله

' الى عاد , لكن قول هود لقوم عاد يأتى : ) قال يا قوم اعبدوا الله ما لكم من إله غيره أفال تتقون ( . وأرسل الحق هودا

وهنا )) قال (( فقط من غير الفاء , وجاء فى قول نوح : )) فقال (( . وهذه دقة األداء لننتبه , ألن الذى يتكلم إله ورب , فتأتى مرة ب )) فاء (( وتأتى مرة بغير )) فاء (( رغم أن السياق واحد , والمعنى واحد والرسول رسول , والجماعه هم

قوم الرسول . ونعلم أن )) الفاء (( تقتضى التعقيب , وتفيد اإللحاح عليهم , وهذا توضحه سورة نوح , ألن الحق يقول فيها :

ا ) sهsار' tال' وsن sي uي دsعsوtتf قsوtمrي ل rن بu إ sر sالsا )5ق ار' sرrف wالr rي إ sزrدtهfمt دfعsائ sمt ي rعsهfمt 6( فsل صsابs fوا أ عsل sج tمfهs sغtفrرs ل rت fهfمt ل wمsا دsعsوtت fل uي ك rن ( وsإ

ا ) sار' tب rك ت tوا اس fرs tب sك ت tاسsوا و vرsصs sهfمt وsأ sاب rي وtا ث sشtغs ت tاسsو tمrهr ذsان

s ا )7فrي آ هsار' rج tمfهf uي دsعsوtت rن fمw إ sهfمt 8( ث تf ل tر sر tسs sهfمt وsأ tتf ل sن sعtل uي أ rن fمw إ ( ث

ا ) ار' sر tسr ا )9إ sانs غsفwار' wهf ك rن fمt إ wك ب sوا ر fرrفtغs ت tاس fتtلfقsسورة نوح10( ف )

' قال لهم مرة أو أثنتين أو ثالث مرات , لكن بال إذن فالفاء مناسبة هنا ,لكن فى مسألة قوم هود نجد أن سيدنا هوداأستمرار وإلحاح , وهذا يوضح لنا أن إلحاح نوح على قومه يقتضى أن يأتى فى سياق الحديث عنه ب:))فقال(( وأال تأتى

فى الحديث عن دعوة سيدنا هود . وقد يتعجب اإلنسان ألن مدة هود مع عاد ال تساوى مدة نوح مع قومه , وقد جاء ينs عsام'ا ( من اآلية ) rسtمsخ wالr sةq إ ن sس sفtلs rثs فrيهrمt أ sب ( سورة 14اإليضاح بزمن رسالة سيدنا نوح فى قوله الحق :) فsل

العنكبوت

' وعالنية , لكنهم كانوا يفرون من اإليمان , لذلك يأتى الحق فى ' سرا ' ونهارا ظل سيدنا نوح قfرابة ألف سنة يدعو قومه ليال tمfاهsخs rلsى عsادq أ أمر دعوة نوح بالفاء التى تدل على المتابعة . أما قوم عاد فلم يأت لهم ))بالفاء(( . بل جاء ب ))قال( )وsإ

هf ( من اآلية ) fرt sهq غsي rل fمt مrنt إ sك wهs مsا ل fدfوا الل r اعtب sا قsوtم ( سورة األعراف65هfود'ا قsالs ي

لماذا اإلختالف في التعبير في قصة ابراهيم في •سورة الصافات )ماذا تعبدون( وفي سورة الشعراء

)ما تعبدون(؟ )د.فاضل السامرائى(

في األولى استعمال )ماذا( أقوى ألن ابراهيم لم يكن ينتظر ' من قومه فجاءت اآلية بعدها )فما ظنكم برب العالمين(، جوابا

أما في الشعراء فالسياق سياق حوار فجاء الرد )قالوا نعبد '(. إذن )من ذا( و)ماذا( أقوى من )من( و)ما(. أصناما

� ل�وا ن�وا� و�ع�م� ر� ال1ذ�ين آم� ب�ش@ في سورة البقرة يقول تعالى )و�ار� ) ا األ�ن�ه� ت�ه� ر�ي م�ن ت�ح� ن1ات- ت�ج� م� ج� ات� أ�ن1 ل�ه� ال�ح� (( وفي 25الص1

ار� �ن�ه� م� األ� ت�ه� ر�ي م�ن ت�ح� ن1ات� ع�د�ن- ت�ج� م� ج� ل�ئ�ك� ل�ه� و�الكهف يقول )أ�

ند�س- ا م@ن س� ر_ ض� ون� ث�ي�اب_ا خ� ي�ل�ب�س� او�ر� م�ن ذ�ه�ب- و� س�ا م�ن� أ� يه� ل1و�ن� ف� ي�ح�

ا ق_ ت�ف� ر� ن�ت� م� س� ائ�ك� ن�ع�م� الث1و�اب� و�ح� ر�� ا ع�ل�ى األ� يه� ت1ك�ئ�ين� ف� ق- م? ت�ب�ر� إ�س� و�

(( فما الفرق؟)د.فاضل السامرائى(31) qاتw ن sج tمfهs نw ل

s rحsاتr أ t الصwال fوا t وsعsمrل fوا wذrين آمsن رr ال uشs من تحتها الكالم عن الجنة )وsبsا زrقtن fي رrذw ذsا ال sهـ t fوا ' قsال قا tز uر qة sرsمs tهsا مrن ث t مrن زrقfوا fا رsمw fل tهsارf ك ن

s rهsا األ ت tحs sجtرrي مrن ت ت( sونfدr ال sا خsيهrف tمfهsة� و sرwهsطvاج� مsو tزs sهfمt فrيهsا أ ' وsل rها اب sشs rهr مfت t ب fوا ت

f tلf وsأ ( 25مrن قsبfوا fوا وsعsمrل wذrينs آمsن rنw ال البقرة( ومن تحتهم يتكلم عن ساكني الجنة المؤمنين )إ

sحtسsنs عsمsال' ) sجtرs مsنt أ fضrيعf أ wا الs ن rن rحsاتr إ sجtرrي 30الصwال wاتf عsدtنq ت ن sج tمfهs rكs ل sئ وtلf ( أ

ا مuن 'ا خfضtر' sاب rي sسfونs ث tب sل اوrرs مrن ذsهsبq وsي sسs wوtنs فrيهsا مrنt أ ل sحf tهsارf ي ن

s tاأل fمrهr ت tحs مrن تsفsق'ا ) ت tرfم tتs ن fسsحsو fابsوw rعtمs الث rكr ن ائ sر

s tى األsلsا عsيهrف sينr rئ wك قq مvت sرt sب ت tسr ندfسq وsإ f31س )الكهف(، الكالم على الساكن، على المؤمن. إذا كان الكالم على المؤمنين يقول )من تحتهم( وإذا كان الكالم على الجنة يقول )من تحتها(. قد يقول بعض المستشرقين أن في القرآن تعارض مرة تجري من تحتها ومرة من

تحتهم لكن نقول أن األنهار تجري من تحت الجنة ومن تحت المؤمنين ليس فيها إشكال وال تعارض ولكن األمر مرتبط بالسياق عندما يتحدث عن

fيعrضf wا الs ن rن المؤمنين يقول )من تحتهم(. قبل آية الجنة تكلم عن المؤمنين )إ( لما يكون الكالم على المؤمنين يقول )من sحtسsنs عsمsال' sجtرs مsنt أ أ

تحتهم(.وعندما يتكلم عن الجنة أكثر يقول )من تحتها(.

43النساء

ا م� ت�ع�ل�م�وا� ت1ى� ح� ى ك�ار� س� أ�نت�م� و� ال�ة� الص1 ب�وا� ر� ت�ق� ال� ن�وا� آم� ال1ذ�ين� ا �ي?ه� أ ي�اض�ى م1ر� ك�نت�م إ�ن و� ل�وا� ت�غ�ت�س� ت1ى� ح� ب�يل- س� ع�اب�ر�ي إ�ال1 ن�ب_ا ج� و�ال� ول�ون� ت�ق�ا� ب� ب� ء ا �ب �ن � ر� ر� �ا ب ب� ل او ب!� ذ" ذ# آا ب% ا � ن ر&� � ن د' ب( ب!� ء ا ب* او ب!� ر� ب, ب- ى ب� ب/ او ب!�

ط�ي@ب_ا ع�يد_ا ص� ت�ي�م1م�وا� ف� اء م� د�وا� ا� ت�ج� ر& ذ'ي اي ب!� بو ا� ر& ذ0 ر*و رو ذ2 ا� ر3و �ب ا ك�ان� ب�ا الل]ه� إ�ن1ا ور_ غ�ف� وbا ع�ف�

6المائدة

ا� ر& ب0 و ر* رو ا� و ر� �ذ ا4 ا � ذ5 لا ب�8 � ى ب ذ�� ا� ر� ا9 ر: � ب; ذ�� ا� و �ر ب آ� ب ي ذ� � ب � ا ب> ر�ي ب!� ا بيإ�ل�ى ل�ك�م� ج� ر�

أ� و� ك�م� ؤ�وس� ب�ر� � وا ح� و�ام�س� اف�ق� ر� ال�م� �ل�ى إ �ي�د�ي�ك�م� أ و�ر- ف� س� ع�ل�ى و�

أ� ض�ى م1ر� ك�نت�م إ�ن و� وا� ر� اط1ه1 ف� ن�ب_ا ج� ك�نت�م� إ�ن و� ال�ك�ع�ب�ين�اء م� د�وا� ت�ج� ل�م� ف� اء الن@س� ت�م� ال�م�س� و�

أ� ال�غ�ائ�ط� م@ن� نك�م م1 mد أ�ح� اء ج� و�أ�

ط�ي@ب_ا ع�يد_ا ص� ت�ي�م1م�وا� �ي�د�يك�م ف� أ و� ك�م� وه� ب�و�ج� � وا ح� ام�س� ن�ه� ف� ي�ر�يد� م@ ا م�ت�ه� ن�ع�م� ل�ي�ت�م1 و� ك�م� ر� ل�ي�ط�ه1 ي�ر�يد� ك�ن لـ� و� ج- ر� ح� م@ن� ع�ل�ي�ك�م ع�ل� ل�ي�ج� الل]ه�

ون� ك�ر� ت�ش� ل�ع�ل1ك�م� ع�ل�ي�ك�م�

fب وذوي لو نظرنا في اآليتين آية النساء وآية المائدة، آية النساء في الجfن ' fب وذوي األعذار تحديدا األعذار لم يذكر الوضوء إذن آية النساء هي في الجfن

ضsى( أما آية المائدة ففي tرwم مf fنت rن ك t وsإ fوا ل rسs sغtت wىs ت ت sح qيلr ب sي سrرr w عsاب rال 'ا إ fب ن fج s )وsالfب وذوي األعذار وذكر الوضوء، إذن هي عامة شملت الجنب fب وغير الجfن الجfن

وغير الجنب وذوي األعذار وذكر الوضوء، إذن التفصيل في آية المائدة أكثر rالةwى الصsلr fمt إ rذsا قfمtت من آية النساء وذكر ما لم يذكره في آية النساء )إ

rلsى fمt إ sك ل fج tرs fمt وsأ ك rوسfؤ fرr t ب حfوا sسtامsو rقrاف sرsمt rلsى ال fمt إ sك tدrي sي fمt وsأ t وfجfوهsك fوا ل rسtفاغ

( فإذن كلمة )منه( نضعها مع التفصيل في آية المائدة فناسب rينs sعtب tك الالتفصيل والزيادة في البيان فلما فصMل فصMل في البيان وزاد )منه(، و )منه(

يعود على التراب. هناك فصMل وهذا أجمل. هذا أمر وهناك أمر آخر في آية s ا( ألنه ذكر السfكارى )ال sانs عsفfو�ا غsفfور' Mهs ك rنw الل النساء ختم اآلية بقوله )إ

( بينما ختم آية المائدة )مsا sونf sقfول t مsا ت sمfوا sعtل wىs ت ت sى ح sارs ك fس tمf sنت sةs وsأ t الصwال fوا ب sرtقs ت tمf tك sي sهf عsل rعtمsت rمw ن fت rي fمt وsل ك sرwهsطf rي fرrيدf ل كrن ي sـ جq وsل sرsح tنuم مf tك sي sجtعsلs عsل rي Mهf ل fرrيدf الل ي

( sون fرf ك tشs fمt ت wك sعsل (( ذكر رفع الحرج وإتمام النعمة ويريد أن يطهركم وهذا 6ل( أما في آية النساء لم يذكر رفع sون fرf ك tشs fمt ت wك sعsل يستوجب الشكر فقال )ل

ا( sانs عsفfو�ا غsفfور' Mهs ك rنw الل الحرج وإنما ذكر السكارى والله عفو غفور فقال )إفإذن الخاتمة مناسبة لما ورد وذكر )منه( مناسبة للتفصيل والبيان. وهذا نهج ' يخالف الفواصل القرآن أن الفاصلة القرآنية ال بد أن تناسب اآلية لذلك أحيانا

ا ) ص_ ا ق�ص� م� ت�د1ا ع�ل�ى آث�ار�ه� ار� ا ك�ن1ا ن�ب�غ� ف� ال� ذ�ل�ك� م� ( 64ق�د1ت� اع�ت�ن�ا ر� ـذ�ه� ب�ض� ا ن�ب�غ�ي ه� �ب�ان�ا م� � ي�ا أ ال�وا الكهف( ، )ق�

�ل�ي�ن�ا ) ( يوسف(ما الفرق؟)د.فاضل السامرائى(65إ

الحدثان يختلفان. الذكر والحذف متعلق بالمقام الذي نتحدث Mته ولما كانت البغية لم تكتمل قال عنه ولطول الحدث أو قل

( ألنه كان يبتغي لقاء الخضر، ألن ربنا rغt sب wا ن fن rكs مsا ك )قsالs ذsلتعالى أخبر أنه حيث نسيت الحوت هناك ستجده. أما في

سورة يوسف هم جاءوا لإلمتالء فأعطاهم الميرة وأرجع إليهم أموالهم فهذا أكثر مما يبغون أما األولى لم تكتمل البغية ألنه لم ير الشخص الذي يبحث عنه بعد وإنما وصل للمكان فقال

( لما لم تكتمل البغية حذف منها ولما rغt sب wا ن fن rكs مsا ك )قsالs ذsل.اكتملت لم يحذف وهذا من خصوصية القرآن الكريم

ى )في ون� و�م�وس� ار� ب@ ه� ن1ا ب�ر� ال�وا آم� ون� 70سورة طه )ق� ار� ى و�ه� ب@ م�وس� (( ووردت )ر�( الشعراء( فما داللة التقديم والتأخير؟ )د.فاضل السامرائى(48)

ذكرنا في أكثر من مناسبة أن التقديم والتأخير أوال_ للعلم ليس بالضرورة أن يتقدم من هو األفضل أو ما هو أفضل وقد يتقدم المفضول بحسب السياق ويتأخر ما هو أفضل ليس بالضرورة أن يتقدم األفضل إنما السياق يحدد. بالنسبة لهارون وموسى وموسى وهارون ذكرناها في أكثر من مناسبة

.) ون� ار� ى و�ه� ب@ م�وس� ى( وفي الشعراء )ر� ون� و�م�وس� ار� في سورة طه قدم هارون على موسى )ه�وقسم ذهبوا إلى أنه قدم موسى على هارون في طه لتواصل الفاصلة القرآنية باعتبار أن سورة

طه أغلب آياتها في األلف )الفاصلة القرآنية( وفي الشعراء هي هكذا. الحقيقة في هاتين السورتين نالحظ في سورة طه تكرر ذكر هارون كثيرا_ وجعله الله تعالى شريكا_ لموسى في التبليغ ولم يذكر

ل�ي ) ا م�ن� أ�ه� ز�ير_ ع�ل� ل�ي و� ون� أ�خ�ي )29هذا في الشعراء. على سبيل المثال في طه قال )و�اج� ار� ( 30( ه�ر�ي ) د�د� ب�ه� أ�ز� م�ر�ي )31اش�

ر�ك�ه� ف�ي أ� أ�ش� ا )32( و� ك� ك�ث�ير_ ب@ح� ا )33( ك�ي� ن�س� ك� ك�ث�ير_ ن�ذ�ك�ر� �ن1ك� ك�ن�ت� ب�ن�ا 34( و� ( إا ) ير_ �ي�ات�ي و�ال� ت�ن�ي�ا ف�ي ذ�ك�ر�ي )35ب�ص� وك� ب�آ أ�خ� �ن�ت� و� �ن1ه� ط�غ�ى )42(، اذ�ه�ب� أ ع�و�ن� إ �ل�ى ف�ر� ب�ا إ ( 43( اذ�ه�

ى ) و� ي�خ�ش�و�ال_ ل�ي@ن_ا ل�ع�ل1ه� ي�ت�ذ�ك1ر� أ� وال� ل�ه� ق� ق� و� أ�ن� ي�ط�غ�ى )44ف�

� ط� ع�ل�ي�ن�ا أ ر� اف� أ�ن� ي�ف� �ن1ن�ا ن�خ� ب1ن�ا إ اال� ر� (( 45( ق�ى ) ر�

أ� ع� و� م� س�ا أ� ع�ك�م� �ن1ن�ي م� ا إ اف� ال� ال� ت�خ� ع�ن�ا 46كلها بالتثنية )ق� ل� م� س� ر�

أ� ب@ك� ف� وال� ر� س� �ن1ا ر� وال� إ ق� �ت�ي�اه� ف� أ ( ف�د�ى ) م� ع�ل�ى م�ن� ات1ب�ع� ال�ه� ال� ب@ك� و�الس1 �ي�ة- م�ن� ر� ئ�ن�اك� ب�آ د� ج� م� ق� ائ�يل� و�ال� ت�ع�ذ@ب�ه� ر� �ل�ي�ن�ا 47ب�ن�ي إ�س� ي� إ د� أ�وح� �ن1ا ق� ( إ

ل1ى ) ت�و� م�ن� 48أ�ن1 ال�ع�ذ�اب� ع�ل�ى م�ن� ك�ذ1ب� و� ال� ف� (( حتى خطاب فرعون كان لهما على سبيل التثنية )ق�ى ) ا ي�ا م�وس� ب?ك�م� د�ى )49ر� ه� ث�م1 ه� ل�ق� ء- خ� ي� ب?ن�ا ال1ذ�ي أ�ع�ط�ى ك�ل1 ش� ال� ر� ان� 50( ق� ر� اح� ذ�ان� ل�س� ال�وا إ�ن� ه� (، ق�

ث�ل�ى ) ت�ك�م� ال�م� ب�ا ب�ط�ر�يق� ي�ذ�ه� ا و� م� ر�ه� ح� ك�م� ب�س� ض� ر�اك�م� م�ن� أ� ر�ج� (( في الشعراء مرة قال 63ي�ر�يد�ان� أ�ن� ي�خ�

ون� ) ار� �ل�ى ه� ل� إ س� ر�أ� ان�ي ف� د�ر�ي و�ال� ي�ن�ط�ل�ق� ل�س� يق� ص� ي�ض� ت�ل�ون� )13)و� اف� أ�ن� ي�ق� أ�خ� م� ع�ل�ي1 ذ�ن�بm ف� ل�ه� ( 14( و�

ع�ون� ) ت�م� ع�ك�م� م�س� �ن1ا م� ي�ات�ن�ا إ� ب�ا ب�آ اذ�ه� ال� ك�ال1 ف� ب@ ال�ع�ال�م�ين� )15ق� ول� ر� س� �ن1ا ر� وال� إ ق� ع�و�ن� ف� �ت�ي�ا ف�ر� أ ( أ�ن� 16( ف�

ائ�يل� ) ر� ع�ن�ا ب�ن�ي إ�س� ل� م� س� ر�(( فقط والباقي كل الكالم مع موسى والخطاب موجه إلى موسى 17أ�

ون�ين� ) ج� ع�ل�ن1ك� م�ن� ال�م�س� �ج� ا غ�ي�ر�ي أل� �ل�ه_ ذ�ت� إ ال� ل�ئ�ن� ات1خ� رm ع�ل�يمm 29)ق� اح� ذ�ا ل�س� ل�ه� إ�ن1 ه� و� � ح� إل� ال� ل�ل�م� (( )ق�ى 34) ة_ م?وس� يف� ه� خ� س� و�ج�س� ف�ي ن�ف�

أ� (( لم يقل ساحران. هنالك أمر آخر في طه ذكر خوف موسى )ف�(( لكن لم يذكر أن هارون خاف موسى هو الذي خاف نحن ال نعلم إذا خاف هارون لكنه لم 67)

يذكرها وذكر خوف موسى. عندنا تقديم وتأخير، في حالة الخوف يقد]م هارون على موسى وفي حالة عدم الخوف قدم موسى على هارون إضافة إلى السياق إذن الحالتين ليستا متماثلتين. موسى

ى ) ة_ م�وس� يف� ه� خ� س� و�ج�س� ف�ي ن�ف�أ� �ع�ل�ى )67خاف في سورة طه )ف� �ن�ت� األ� �ن1ك� أ ل�ن�ا ال� ت�خ�ف� إ (( قدم 68( ق�

ر الخائف .هارون على موسى ألن موسى هو الذي خاف فأخ]

89النحل

' عsلsى� هrيدا sش sكr sا ب tن ئ rجsو tمrه rسfفt sن tهrمt مuنt أ sي ' عsل هrيدا sش qةwمf fلu أ tعsثf فrي ك sب sوtمs ن وsي

sينrمr ل tسfمt rل ى� ل sر tشf حtمsة' وsب sرsد'ى وfهsو qءtي sش uلf uك ' ل sانا tي rب sابs ت rت tك ل sكt sي sا عsل tن ل wزs �ؤfآلءr وsن sٱهـ

)rء sالfؤsى هsلsيد'ا عrه sش sكr sا ب tن ئ rجsما داللة التقديم والتأخير فى قوله تعالى)وهrيد'ا(؟)د.أحمد الكبيسى( sش rء sالfؤsى هsلsع sكr sا ب tن ئ rجsو)و

sكr sا ب tن ئ rجsو tمrه rسfفt sن tهrمt مrنt أ sي هrيد'ا عsل sش qةwمf fلu أ tعsثf فrي ك sب sوtمs ن في قوله تعالى )وsي

rء sالfؤsى هsلsيد'ا عrه sا 89﴿شs tن ئ rجs( وقوله )وrء sالfؤsى هsلsيد'ا عrه sش sكr sا ب tن ئ rجsالنحل( )و ﴾هrيد'ا عsلsى sش sكr sا ب tن ئ rجsيد'ا( ما الفرق بينهما؟ إذا قال )وrه sش rء sالfؤsى هsلsع sكr ب

ءr( لبيان عظمة النبي عليه الصالة والسالم ومدى نفوذه يوم القيامة، له sالfؤsه' باعتباره خاتم نفوذ على كل األمم وهذه قضية عقائدية وهذا منطقي جدا

' اإلبراز وبيان الفضل للشهيد ءr( إذا sالfؤsى هsلsيد'ا عrه sش sكr sا ب tن ئ rجsالرساالت قال )وهrيد'ا( sش rء sالfؤsى هsلsع sكr sا ب tن ئ rجsبغض النظر من هم المشهود عليهم. لما قال )و

فوا قال وجئنا Mروا وحرM بيان قباحة األمة التي ذكرها القرآن بأنهم أشركوا وغي' فلما يقدMم المقدم إذا كان قدMم الشهيد بك على هؤالء الذين انحرفوا شهيدا

فلبيان فضله إذا قدMم المشهود عليهم فلبيان مدى جرمهم، هذا هو الفرق.

" عبادي " يا قل يبدا الربع حفص عند اما ورش برواية الربع بداية انيبوا و ورش رواية حسب باألرباع النص

األعراف43

ر� هب> ا< ب!� ٱل ر� ذ> ذ� ا3 ب? ذ ذ�� ا@ ب? Aل ذ4 ا ن ذ�0 Cذ ر'و ر� ذ�ي ب ا ب�ا ا/ Eب ب< ذ�� بو ب� ٱ Fذ �� ب ر' ا9 ب3 ا ٱ ا� ر و ب:ا بG بو ر�و ب9 Hا ب? ا� ر� �Iر ب9ا ذ2 ب0ا ر9و ر� Jا Cذ ر!�و Kر �� ب ب@ ا ٱ ر� ر& ا� ذ? G�!ب ا� يو Lر ر<و بو Mن ب3 ا ذ2ٱ ب�ا ن2 Cب Aر ر- Cر Oا بء آا ب* ا' Pب ب Fر �� ب ٱ ب<ا ب'� ب0 Gا ب!� ي� اول ب ب� ذ' ب� ا> �ب ذ �ا� ب Iر ب ا بو ب�� Qه ب> ذ ب<ا ب'� ب0

�اط�34

ي� ذ� � ب ٱ Fذ �� ب ر' ا9 ب3 ا ٱ ا� ر و ب:ا دC بو ر&و Sب Cد ر,و ب% ب ب�ا 2� ب Cب Gب� ذ�� Gب Eب ب3 ا ٱ �ا� ب ب/ Tب ب0 ا; ب!�

� E �74

ذ�� ب� ٱ Fذ �� ب ر' ا9 Q3ب ا ٱ ا� ر و ب:Qا ب بو ذ�ي ذ بHا ا ٱ ر� ا* ب!� ب� Hا �ذ ب� رء آا Vب ب< Wر اي ب( Kذ �� ب ب@ ا ٱ ب ذ ر!� ب�و ب� ب� ب< Xب Cا ب!� ٱل ب�ا Jب Cب او ب!� بو Yر ب' ا/ بو ب�ا ب: ب' ب�

sكrلt q مuن قsب مsمf rلsى أ sآ إ لن sس tر

s sقsدt أ ما هي اللمسات البيانية في اآليات المتشابهة )وsل( sونfع wرsضs sت wهfمt ي sعsل اء ل wرwالضsاء و sس

t sأ tب rال sاهfمt ب sخsذtن sةq 42فsأ ي tرsي قrا فs tن ل sس tرs ( األنعام( )وsمsا أ

( sونfع wرwضs wهfمt ي sعsل اء ل wرwالضsاء و sسt sأ tب rال sهsا ب هtل

s sا أ sخsذtن w أ rال rي� إ wب ( األعراف(؟)د.فاضل 94مuن نالسامرائى(

ذ�ن�اه�م� أ�خ� ب�ل�ك� ف� م�م- م@ن ق��ل�ى أ� لن�آ إ س� ر�

د� أ� ل�ق� نقرأ اآليتين في األنعام )و�ع�ون� ) ر1 م� ي�ت�ض� اء ل�ع�ل1ه� ر1 اء و�الض1 س�

ا 42ب�ال�ب�أ� ( األنعام( وفي األعراف )و�م�م� اء ل�ع�ل1ه� ر1 اء و�الض1 س�

ا ب�ال�ب�أ� ل�ه� ذ�ن�ا أ�ه� ي�ة- م@ن ن1ب�ي� إ�ال1 أ�خ� ر� ل�ن�ا ف�ي ق� س� ر�أ�

ع�ون� ) ر1 ( واآلية األخرى 94ي�ض1 ع�ون� ر1 م� ي�ت�ض� ( األعراف( إذن هناك )ل�ع�ل1ه�عل )خمسة مقاطع/ (. بناء )يتفع]ل( أطول من بناء يف] ع�ون� ر1 م� ي�ض1 )ل�ع�ل1ه�ع( تضعيفان ر] ع]ل يض] أربع مقاطع(. إذن يتضرعون بناء أطول. في )يف])تضعيف بالضاد وتضعيف بالراء( وفي )يض]رعون( تضعيف واحد في الضاد هذا من حيث اللغة. في )يتفع]ل( تفع]ل هي للتدرج والحدوث

ج تجس]س فرق بين مشى وتمشى، ى تدر] شيئا_ فشيئا_ مثل تخط]ى تمش]ثم يقال يأتي للتكلف مثل بذل الجهد مثت تصب]ر تحم]]ل. )يفع]ل( فيها

ر( إذن أطول وأقل تدرج ومبالغة. قال مبالغة وتكثير )قط]ع وكس]ي�ة-( أمم أكثر من قرية ر� ل�ن�ا ف�ي ق� س� ر�

ا أ� م�م-( )و�م��ل�ى أ� لن�آ إ س� ر�

د� أ� ل�ق� )و�( ولما قال قرية قال ع�ون� ر1 م� ي�ت�ض� فجاء بالبناء األطول )ل�ع�ل1ه�

م�م- م@ن �ل�ى أ� لن�آ إ س� ر�

د� أ� ل�ق� ( فناسب البناء األمم. ثم قال )و� ع�ون� ر1 )ي�ض1( اإلرسال إلى يقتضي التبليغ ولكن ال يقتضي المكث أرسلته ب�ل�ك� ق�

ي�ة-( ظرفية وصار فيها تبليغ ومكث، ر� ل�ن�ا ف�ي ق� س� ر�ا أ� إليه إرساال_، )و�م�

أي? األدعى إلى كثرة التضرع الماكث أو المبل]غ؟ الماكث أدعى لكثرة ) ع�ون� ر1 ( جاء بكثرة المبالغة ألن فيها مكث أما )ي�ت�ض� ع�ون� ر1 التضرع، )ي�ض1

،) ع�ون� ر1 لم يقل وإنما البناء الطويل ألنه أمم كثيرة قال )ي�ت�ض�( بناء أقل ألن هو على األقل فيها مبالغة ألن فيها مكث ع�ون� ر1 )ي�ض1

فناسب كل واحدة

�ب�ن�اءه�م� ا ي�ع�ر�ف�ون� أ ون�ه� ك�م� ال1ذ�ين� آت�ي�ن�اه�م� ال�ك�ت�اب� ي�ع�ر�ف�( البقرة( عبر الله تعالى بلفظ المعرفة وقال 146)

)يعرفونه( ولم يقل يعلمونه لماذا؟)ورتل القرآن ترتيال_(

ذلك أن المعرفة غالبا_ ما تتعلق بالذوات واألمور المحسوسة فأنت تقول عن شيء ما أنك تعرفه حينما يكون علمك به أصبح كالمشاهد له وكذلك كانت معرفة

أهل الكتاب بصفات النبي فهي لم تكن مجرد علم مستند إلى غيب بل إنهم يعرفونه ويعرفون صفاته كأنهم

يشاهدونه أمامهم قبل بعثته لذلك عب]ر بالمعرفة ولم يعب]ر بالعلم