واعد الحسان

الق

ي ف

الطاعةأسرار

ان عداد لرمض واالست

جمعها صمديرضا بن أحمد

بتصرف

األولىالقاعدة

وق إلى ارة الش ث هللاب عث واست

القاعدة األولى

هللابعث واستثارة الشوق إلى

: في صالتهصلي اهلل عليه و سلم من دعاء النبي كان وأسألك الرضا بالقضاء وبرد العيش بعد الموت ولذة "

رواه "…النظر إلى وجهك والشوق إلى لقائك النسائي بسند صحيح

القاعدة األولى

هللاعوامل بعث الشوق إلى

مطالعة أسماء اهلل الحسنى وصفاته العلى، وتدر -1كالمه وفهم خطابه فإن من شأن هذه المطالعة والفهم

والتدبر فيها أن يشحذ من القلب همة للوصول إلى تجليات هذه األسماء والصفات والمعاني، فتتحرك

المددكوامن المعرفة في القلب والعقل ويأتي عندئذٍ

القاعدة األولى

هللاعوامل بعث الشوق إلى

مطالعة منن اهلل العظيمة وآالئه الجسيمة -2فالقلوب مجبولة على حب من أحسن إليها ولذلك كثر في القرآن سوقُ آيات النعم الخلق والفضل تنبيهًا لهذا

المعنى، وكلما ازددت علمًا بنعم اهلل عليك كلما .ازددت شوقًا لشكره على نعمائه

القاعدة األولى

هللاعوامل بعث الشوق إلى

على فوت األزمنة في غير طاعة اهلل، بل التحسر 3-وهذا اللحظ : قال ابن القيم. قضاؤها في عبادة الهوى

يؤدي به إلى مطالعة الجناية، والوقوف على الخطر فيها، والتشمير لتداركها والتخلص من رقها وطلب

النجاة بتمحيصها

القاعدة األولى

هللاعوامل بعث الشوق إلى

تذكر سبق السابقين مع تخلفك مع القاعدين -4 يورثك هذا تحرقًا للمسابقة والمسارعة والمنافسة،

وَسَارِعُواْ إِلَى } : وكل ذلك أمر اهلل به، قال تعالى {مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ

القاعدة األولى

هللابعث واستثارة الشوق إلى

أن بعث الشوق وظيفة ال -يا مريد الخير -واعلمينفك عنها السائر إلى اهلل عز وجل، ولكن ينبغي مضاعفة هذا الشوق قبل شهر رمضان لتُضاعف الجهد فيه، وهذا الشوق نوع من أنواع الوقود اإليماني الذي يُحفّز على الطاعة، ثم به يذوق

.المتعبد طعم عبادته ومناجاته

القاعدة األولى

هللابعث واستثارة الشوق إلى

ومجاالت الشوق عندك كثيرة أعظمها وأخطرها الشوق إلى رؤية وجه اهلل عز وجل، ويمكنك أن تتمرن على قراءة هذا الحديث مع تحديث نفسك بمنزلتها عند اهلل، وهل

ستنال شرف رؤيته أم ال؟

تريدون شيئًا : إذا دخل أهل الجنة الجنة يقول تبارك وتعالى"ألم تبيّض وجوهنا؟ ألم تُدخلنا الجنة : أزيدكم؟ فيقولون

وتنجّنا من النار؟ فيُكشفُ الحجاب، فما أُعطوا شيئًا أحب .رواه مسلم. "إليهم من النظر إلى ربهم

القاعدة األولى

هللابعث واستثارة الشوق إلى

أن لهذا الشوق لصوصًا وقطاعًا يتعرضون لك، واعلم واحذر ( وخاصة في شهر رمضان)فاحذر الترفه

فتنة األموال، واألوالد واألزواج، خلفهم وراءك وال تلتفت وامض حيث تؤمر، واجعل شعارك في شهر

قَالَ هُمْ أُولَاء عَلَى أَثَرِي وَعَجِلْتُ إِلَيْك رَبِّ } : رمضان .{لِتَرْضَى

القاعدة الثانية

ها ي ل المواسم ومن ة هللا ف

ض ة ف

معرف

رصة العث د مي ها وف

الثانيةالقاعدة معرفة فضل املواسم ومنة هللا فيها

منهاوفرصة العبد : يا أيهال الناس: ليس يوم يأتي من أيام الدنيا إال يتكلم، يقول: وعن الحسن قال

إني يوم جديد وإني على ما يُعمل فيّ شهيد، وإني لو قد غربت الشمس لم .أرجع إليكم إلى يوم القيامة

يا ابن آدم اليوم ضيفك، والضيف مرتحل يحمدك أو : وعنه أنه كان يقول

يذمُّك، وكذلك ليلتك،

ما من يوم أخرجه اهلل إلى أهل الدنيا إال : عن بكر المُزني أنه قالوبإسناده ابن آدم : ابن آدم اغتنمني، لعله ال يوم لك بعدي، وال ليلةٍ إال تنادي: ينادي

اغتنمني، لعله ال ليلة لك بعدي

الثانيةالقاعدة

معرفة فضل املواسم ومنة هللا فيها منهاوفرصة العبد

أن معرفة فضل -رحمني اهلل وإياك -واعلمالمواسم يكون بمطالعة ما ورد فيها من فضل وبما

يحصل للعبد من الجزاء إذا اجتهد

الثالثةالقاعدة

ماري ن العزت مة والهمة ت

القاعدة الثالثة تمارين العزيمة والهمة

وتمارين العزيمة من صميم القيام بحق شهر رمضان وتحصيل المغفرة فيه ألنه ال قوة للنفس ما لم تُعد

وَلَوْ أَرَادُواْ الْخُرُوجَ } : العدة للطاعة قال تعالىألَعَدُّواْ لَهُ عُدَّةً وَلَـكِن كَرِهَ اللّهُ انبِعَاثَهُم فَثَبَّطَهُمْ وَقِيلَ

.{اقْعُدُواْ مَعَ الْقَاعِدِينَ

القاعدة الثالثة تمارين العزيمة والهمة

لقد فقه سلفنا الصالحون عن اهلل أمره، وتدبروا في حقيقة ،الدنيا، ومصيرها إلى اآلخرة

فاستوحشوا من فتنتها، وتجافت جنوبهم عن مضاجعها، وتناءت قلوبهم من مطامعها،

همتهم على السفاسف فال تراهم إال صوامين وارتفعت قوامين، باكين والهين، ولقد حفلت تراجمهم بأخبار زاخرة تشي بعلو همتهم في التوبة واالستقامة، وقوة عزيمتهم في

واإلخباتالعبادة

القاعدة الثالثة والهمةتمارين العزيمة

من نافسك في دينك فنافسه، ومن نافسك في دنياه فألقها في : الحسنقال .نحره

إن استطعت أال يسبقك إلى اهلل أحد فافعل، وقال : وهيب بن الوردوقال

ما بلغني عن أحد من الناس : الشيخ شمس الدين محمد بن عثمان التركستاني .أنه تعبد عبادة إال تعبدت نظيرها وزدت عليه

القاعدة الثالثة تمارين العزيمة والهمة

لو أن رجالً سمع برجل هو أطوع هلل : أحد العبادوقال

.منه فمات ذلك الرجل غمًا ما كان ذلك بكثير

: ما كان ابن عمر يفعل في منزله؟ قال: لنافعوقيل .الوضوء لكل صالة، والمصحف فيما بينهما

القاعدة الرابعةهمم

لن ومضاحن ة ذوي ا ت طالي ت طالة وال ث ذ ال ن

القاعدة الرابعة نبذ البطالة والبطالين ومصاحبة ذوي الهمم

وقد أمر اهلل خير الخلق بصحبة المجدّين في السير إلى اهلل وترك وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ } : الغافلين فقال عز من قائل

وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَا ، وقال عز {تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ } : ، وقال{وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ} : وجل .{مَعَ الصَّادِقِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ وَكُونُواْ

القاعدة الرابعة نبذ البطالة والبطالين ومصاحبة ذوي الهمم

وقال شعبة بن الحجاج البصري أمير المؤمنين في

.ال تقعدوا فُراغًا فإن الموت يطلبكم: الحديث

طلب الراحة في الدنيا ال يصح ألهل : وقال الشافعي المروءات، فإن أحدهم لم يزل تعبان في كل زمان

القاعدة الرابعة نبذ البطالة والبطالين ومصاحبة ذوي الهمم

عند أول قدم يضعها : متى يجد العبد طعم الراحة؟ فقال: وقيل لإلمام أحمد

.في الجنة

أما البحث عن ذوي الهمم والمروءات وأصحاب السرِّ مع اهلل فهي بُغية كل إنما يجلس الرجل إلى من : مخلص في سيره إلى اهلل، قال زين العابدين

.ينفعه في دينه

إخواننا أحب إلينا من أهلنا وأوالدنا، ألن أهلنا : وقال الحسن البصري يُذّكّروننا بالدنيا وإخواننا

الخامسةالقاعدة

عصن ةوب ك المست

وب ك وذن ان عن عي ث عداد ن

القاعدة الخامسة عداد بيان عن عيوبك وذنوبك املستعصية

إعداد قائمة جديا في رمضان وكذا لتبدأ عالجها

لتحاسب نفسك بعد ذلك في أدائها بالطاعات التي ستجتهد عليها

إن المؤمن يرى ذنوبه كأنه قاعد تحت جبل يخاف أن يقع "

عليه وإن الفاجر يرى ذنوبه كذباب مر على أنفه فقال به .رواه البخاري "هكذا

القاعدة السادسة

ها س علي ف ت اإلعداد للطاعة ومحاسن ة ال

القاعدة السادسة اإلعداد للطاعة ومحاسبة النفس عليها

واعلم أن االستعداد للطاعة ومحاسبة النفس عليها وظيفتان

متباينتان، لكنهما متداخلتان أي يتعاقبان ويتوارد أحدهما على .اآلخر

أما اإلعداد للعمل فهو عالمة التوفيق وأمارة الصدق في القصد، قال ، والطاعة البد أن {وَلَوْ أَرَادُواْ الْخُرُوجَ ألَعَدُّواْ لَهُ عُدَّةً } : تعالى

يُمهَّد لها بوظائف شرعية كثيرة حتى تؤتي أكلها ويُجتبني جناها، وخاصة في شهر رمضان حيث تكون األعمال ذات فضل وثواب

.وشرف مضاعف لفضل الزمان

القاعدة السادسة اإلعداد للطاعة ومحاسبة النفس عليها

فحصُ الطاعة ظاهرًا وباطنًا، وأوالً : معناهاوالمحاسبة وآخرًا، بحثًا عن الثمرة ليعرف مأتاها فيحفظَه، وقدرها

والمحاسبة . الحقًافينميه، ووصوالً للنقص سابقًا، ليتداركه .تكون قبل العمل وأثناءه وبعده

القاعدة السابعة

ان هر رمض علق ب ش ت مطالعة أحكام الصوم وما ن

القاعدة السابعة مطالعة أحكام الصوم وما يتعلق بشهر رمضان

فمفتاح السعادة ومنشور الوالية مرهون بالعلم الصحيح النافع

.الممهّد للعمل الصالح، وليس ثمة عمل صالح بدون علم نافع

والعم النافع ينادي على صالح العمل فإن أجابه وإال ارتحل، وكما وجب على المصلي تعلم ما يقيم به صالته وعلى المزكّي ما يخرج

فيقبح قبحًا شرعًا أن يتعرض الناسك … به زكاته وهلم جراألجل مواسم الطاعات وهو مفلس من طرائق المنافسة فقيرًا في

زاد المعاملة

القاعدة الثامنة

ر ذوق عث ادة الصب س لث ف ت إعداد ال

القاعدة الثامنة النفس لتذوق عبادة الصبرإعداد

وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ } : قال تعالى

.{عَظِيمٍ فبعض الخليقة تجعل من مواسم الطاعة مرتعًا لنيل اللذات بكل أنواعها، وهو مرتع وخيم على صاحبه، إذ به يخرج من الشهر

كما دخل بل أفسد، وتزداد المسافة بينه وبين حقيقة قصد اآلخرة، وتتكاثف غيوم الشهوات حائلة بينه وبين الوصول إلى

.اهلل

القاعدة الثامنة النفس لتذوق عبادة الصبرإعداد

كان شهر رمضان هو شهر الصوم والصبر فما وإذا

.أحرانا أن نتذوق حقيقة الصبر لنتذوق حقيقة الصوم

وأمامك أيها الساعي إلى الخيرات في هذا الشهر صبر عن المحارم، وصبر على الطاعات، ومع ذلك كله صبر على

.كل بلية تنالك

القاعدة الثامنة إعداد النفس لتذوق عبادة الصبر

وأنواع الصبر هذه هي أوسمة الوالية وقالدات اإلماماة

.في الدينإنما تُنال اإلمامةُ في : كما قال شيخ اإلسالم ابن تيمية

وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ } : الدين بالصبر واليقين، واستدل بقول تعالى .{أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يُوقِنُونَ

القاعدة التاسعة

ل حالوة الطاعات حصث ن ة ت

ت ف ك

القاعدة التاسعة

الطاعاتكيفية تحصيل حالوة

ذاق ": أما كون الطاعة ذات حالوة فيدل له قوله صلي اهلل عليه و سلم وبمحمد صلي اهلل عليه و طعم اإليمان من رضي باهلل ربًا وباإلسالم دينًا

»رسوالًسلم : ثالثة من كن فيه وجد حالوة اإليمان": وقوله صلي اهلل عليه و سلم

من كان اهلل ورسوله أحب إليه مما سواهما، ومن كان يحب المرء ال يحبه إال هلل، ومن كان يكره أن يرجع في الكفر بعد إذ أنقذه اهلل منه كما يكره

»أن يلقى في النار

القاعدة التاسعة تحصيل حالوة الذكروسائل

معرفة المقصود من الذكر وهو إجالل مقام اهلل والخوف منه وخشيته ومهابته : أوالً

وقدرُهُ حق قدره، وبهذا المعنى يكون الذكر منسحبًا على كل زمان ومكان يوجد فيه .اإلنسان

أن يلحظ الذاكر نعمة اهلل الخليقة لنوالهم شرف ذكره وكرامة ورود كلماته : ثانيًا

.على الخواطر وجريانها في الجوارح مع تلبسها بمعصيته وجحود آالئه ونعمائه

لزوم جناب االحتشام عند ذكر اهلل باستحضار مراقبته وإطالعه، وكان بعض : ثالثاًإذا ذكر اهلل }: السلف إذا ذكر اهلل لم يمد رجليه، وقد وصف اهلل المؤمنين بأنهم

ووجل القلب خوفه من اهلل، قال أبو حيان في تفسيره، وقرأ ابن { وجلت قلوبهم .فزغت: فرقت، وقرأ أُبي: مسعود

القاعدة التاسعة تحصيل حالوة الذكروسائل

أنا مع عبدي ما ذكرني وتحركت بي ": أن يستشعر ويستحضر معنى حديث: رابعًا

والحاكم رواه البخاري معلقًا بصيغة الجزم والبيهقي « شفتاهأن المدد من اهلل على قدر تقواك وصبرك، وحضور القلب على قدر واعلم

بلى إن تصبروا وتتقوا ويأتوكم من }: استجماع الفكر في الذكر، والدليل قوله تعالى .{فورهم هذا يمددكم ربكم بخمسة آالف من المالئكة مسومين

عدم اليأس من تأخر الفتح، فمن أدمن قرع الباب يوشك أن يؤذن له، ومالزمة : خامسًا

اإللحاح والوقوف بالباب مع اإلطراق بانكسار واختجال عالمة التوفيق والقبول

القاعدة التاسعة الصالة تحصيل حالوة وسائل

حضور القلب، ونعني به أن يفرَّغ القلب عن غير ما هو مالبس له : فاألول

ومتكلمٌ به، فيكون العلم بالفعل والقول مقرونًا بهما، وال يكون الفكر جائالً وكان في -في غيرهما، ومهما انصرف القلب في الفكر عن غير ما هو فيه

ولم يكن فيه غفلة عن كل شيء فقد حصل حضور -قلبه ذكر لما هو فيه .القلب

هو التفهم لمعنى الكالم، وهو أمر وراء حضور القلب، فربما : والثاني

يكون القلب حاضرًا مع اللفظ وال يكون مع معنى اللفظ، فاشتمال القلب بالتفهمحاضرًا على العلم بمعنى اللفظ هو الذي أردناه

القاعدة التاسعة الصالة تحصيل حالوة وسائل

التعظيم وهو أمر وراء حضور القلب والفهم، إذ الرجل يخاطب : والثالث

عبده بكالم هو حاضر القلب فيه ومتفهم لمعناه وال يكون معظمًا له .فالتعظيم زائد عليهما

وهو الهيبةُ فزائدة على التعظيم بل هي عبارة عن خوف منشؤة : والرابع

التعظيم ألن من ال يخاف ال يسمى هائبًا، والمخافة من العقرب وسوء خلق العبد وما يجري مجراه من األسباب الخسيسة ال تسمى مهابة، بل الخوف

من السلطان المعظم يسمى مهابة، والهيبة خوف مصدرها اإلجالل

القاعدة التاسعة الصالة تحصيل حالوة وسائل

وهو الرجاء فال شك أنه زائد فكم من معظم ملكًا من : والخامس

الملوك يهابه أو يخاف سطوته ولكن ال يرجو مثوبته، والعبد ينبغي أن يكون راجيًا بصالته ثواب اهلل عز وجل كما أنه خائف

.بتقصيره عقاب اهلل عز وجل

وهو الحياء فهو زائد على الجملة ألن مستنده استشعار : السادستقصير وتوهم ذنب، ويتصور التعظيم والخوف والرجاء من غير

.حياء حيث ال يكون توهم تقصير وارتكاب ذنب

القاعدة التاسعة تحصيل لذة التالوة وقراءة القرآن

وتعالىفهم عظمة الكالم وعلوه وفضل اهلل سبحانه : فاألول

فالقارئ عند البداية بتالوة القرآن ينبغي أن : التعظيم للمتكلم: الثاني

يحضر في قلبه عظمة المتكلم ويعلم أن ما يقرؤه ليس من كالم البشر

النفسحضور القلب وترك حديث : الثالث

وهو وراء حضور القلب فإنه قد ال يتفكر في غير القرآن : التدبر: الرابع ولكنه يقتصر على سماع القرآن من نفسه

القاعدة التاسعة تحصيل لذة التالوة وقراءة القرآن

وهو أن يستوضح من كل آية ما يليق بها إذ القرآن يشتمل : التفهم: الخامس

على ذكر صفات اهلل عز وجل، وذكر أفعاله، وذكر أحوال األنبياء عليهم السالم، وذكر أحوال المكذبين لهم وأنهم كيف أهلكوا، وذكر أوامره

.وزواجره، وذكر الجنة والنار

التخلي عن موانع الفهم، فإن أكثر الناس منعوا عن فهم معاني : السادسالقرآن ألسباب وحُجُب أسدلها الشيطان على قلوبهم فعميت عليهم عجائب

أسرار القرآن

القاعدة التاسعة تحصيل لذة التالوة وقراءة القرآن

التخصيص وهو أن يقدّر أنه المقصود بكل خطاب في القرآن، فإن : السابع

سمع أمرًا أو نهيًا قدّر أنه المنهي والمأمور، وإن سمع وعدًا أو وعيدًا فكمثل ذلك، وإن سمع قصص األولين واألنبياء علم أن السَّمَرَ غير

إليهمقصود، وإنما المقصود ليعتبر به وليأخذ من تضاعيفه ما يحتاج

وهو أن يتأثر قلبه بآثار مختلفة بحسب اختالف اآليات : التأثر: الثامنفيكون له بحسب كل فهم حالٌ ووجدٌ يتصف به قلبه من الحزن والخوف والرجاء وغيره، ومهما تمت معرفته كانت الخشية أغلب األحوال على

قلبه، فإن التضييق غالب على آيات القرآن، فال يُرى ذكر المغفرة والرحمة إال مقرونًا بشروط يقصُرُ العارف عن نيلها

القاعدة التاسعة تحصيل لذة التالوة وقراءة القرآن

وأعني به أن يترقى إلى أن يسمع الكالم من اهلل عز وجل ال من : الترقي: التاسع

أن يقدر العبد كأنه يقرؤه على اهلل عز وجل : نفسه، فدرجات القرآن ثالث، أدناهاالسؤال : واقفًا بين يديه وهو ناظر إليه ومستمع منه، فيكون حاله عند هذا التقدير

أن يشهد بقلبه كأن اهلل عز وجل يراه ويخاطبه : والتملق والتضرع واالبتهال، الثانية: بألطافه ويناجيه بإنعامه وإحسانه فمقامه الحياء والتعظيم واإلصغاء والفهم، الثالثة

أن يرى في الكالم المتكلم وفي الكلمات الصفات فال ينظر إلى نفسه وال إلى قراءته وال إلى تعلق اإلنعام به من حيث إنه منعم عليه بل يكون مقصور الهم على المتكلم

غيرهموقوف الفكر عليه كأنه مستغرق بمشاهدة المتكلم عن

التوبة ورد المظالم واإلقبال : وهو األدب الباطن وهو األصل في اإلجابة: العاشر على اهلل عز وجل بكُنه الهمة فذلك هو السبب القريب في اإلجابة

القاعدة العاشرة

ان ن ةورة والعث ادات الع هج

اء الطاعات الم إحث

القاعدة العاشرة إحياء الطاعات المهجورة والعبادات الغائبة

شأن التجارة الرابحة مع اهلل أن تتناول كل مراضيه، والذي يفتش

عن مردات إلهه ومحابه فيأتيها هو الحاذق في تجارته مع ربه .عز وجل

وقد اعتاد الناس عباداتٍ معينة ظنوها هي وحدها األبواب

المفتوحة إلى اهلل، لكن بنبغي أن يكون الساعي في مرضات ربه بحّاثًا عن المسالك المهجورة واألبواب البعيدة ذات الطرق

.الوعْرة التي تنكبت عنها إرادات الناس كسالً أو عجزًا

القاعدة العاشرة إحياء الطاعات المهجورة والعبادات الغائبة

عبادة التفكر والتأمل في مخلوقات اهلل وعجائب قدره، : ومن تلك العبادات المهجورة

والتدبر في أسمائه وصفاته وآالئه ونعمته

إن في خلق السموات واألرض واختالف الليل والنهار آليات ألولي }: تعالىقال األلباب الذين يذكرون اهلل قيامًا وقعودًا وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السموات

، {واألرض ربنا ما خلقت هذا باطالً سبحانك فقنا عذاب النار

إن في خلق السموات واألرض والفلك التي تجري في البحر بما ينفع }: تعالىوقال الناس وما أنزل اهلل من السماء من ماء فأحيا به األرض بعد موتها وبث فيها من كل دابة

{وتصريف الرياح والسحاب المسخر بين السماء واألرض آليات لقوم يعقلون

:ونقترح عليك هذا الجدول في رمضان

.تالوة خمسة أجزاء على األقل يوميًا -1

.التواجد في المسجد قبل األذان لكل صالة -2

.استيفاء كل السنن الراتبة وغير الراتبة -3

ا ستيفاء الخشوع في الفرائض والنوافل ومحاسبة النفس قبل الصالة، -4 .وبعدها

التراويح والتهجد ثالث ساعات على األقل كل ليلة، وإذا كنت تؤدي التراويح -5 .جماعة فاجعل لبيتك قسطًا من صالة الليل

.دوام الذكر باللسان والقلب وخاصة أذكار الصباح والمساء -6

.دوام الدعاء والتضرع -7

.عدم إخالء ساعة في يوم أو ليل في رمضان من نافلة خال أوقات الكراهة -8

.الضحى في المسجد بعد الفجر -9

.الصدقة بمبلغ كل يوم -10