معالم اليسر شرح ناظمة الزهر في علم الفواصل (ملف وورد)...

159
ل ق د ب ع ح ت ف ال ن ب د ب ع ي ن غ ال ضي ق الت:) 1403 ) :( هـ بسم ا الرحمن الرحيم الحمدله ل ربلمين، العصل والسـل وال علـى رسـولهدق الصـ الوعـديـن ال وعلى آله وصحبه أجمعين. وبعد: فهذا شرح واضح،ر العب سهلسلوب، اللنظم ل المسمىظمــةن» الزهـر في علمفواصل الل للم الع الـورع أبـيسـم القطبي الشـر المقـر تدريسـهطلب لعهد القراءاتهر؛ل ب قصدن به كشفه،و رح وإيضشكله، وتبيينه. ونضرعي خف إلى انه سبح أن يجعله ص ل خه لوجه الكريم، وينفـع بـه النفـعيـم، العمهـو و حسـبن ونعموكيل. الن المؤلفلمع] اليسر:3 [ ل قظم الن رضي ا عنه: بدأت بحمد اظمة ن الزهر لتجني بعون ا عينن الزهرغة: البدءل ال والبتداء بمعنىل يق بدأت الشيء بكذادأته وابت به إذا جعلتــه أولــه.ظمةن» و اسم« الزهرلقصيد ل وهي فيصل ال اسمعل فن نظم الشيء إذا سلكه في سلك واحد. ويسمى الشعر نظم لنعر الش يجمع بينتكلم المؤتلفة ال فــي بيــت واحد ثم يؤلف بين البيت وليه ين ت أبي القصيد فين الو والمعنىفية، والق فكأنه أتى بسلك واحد جمع فيهني المعمختلفة ال ونسقه فيظ ألفؤتلفة، فهو أشبهظم بن در في عقد واحد. وكلمة الزهرلضم ب جمعهراء هر، وأل يق كوكبهر أ أيضيء يلة ولهـراء أيـواكبضـيئة. والك الزهـر: المضـيئة. والمـراد هنـ فواصـل آي القـرآن الكريم تشبيه لهواكبلك بـ فـيء الضـ والهتـداء. كـأنه بهـظمـةل: ن قـفواصـل ال الشبيهةواكبلك ب الزهر في أن كلنهم هتدي ي به في ت. فكمـظلم الهتـدي يري السـواكبلك ب فيت ظلم البر والبحرهتدي يئر الس إلى اـلى تعــذه بهت اليـ إلـى طـرق الخير. وكمـد والسعد تبـدـواكب الكت ظلمـيـلل الد تبـدت آيـ القـرآنت ظلمـجهـل ال به. والشء والحمد: الثنجميلل ب على جهةقـوله التعظيم. ورعضـ «لتجنـي» ـن جنـى الثمره واجتن قطفهقوله. و وجمعه المـراد«عينـ» بـه هنـر خيـ الشـيء أي النـوع الكريمنه بفتح«الزهر» و الزاي: جمع هنهر هو و النبت أو نورههو ورق نه. عراب: قوله ال بدأت بحمد اظمة ن الزهـر جملـةضـية تعلقهـ و.فعولهـ وقوله و لتجنيل ال فيهل. وتجنيلتعلي لرعض نصـوب بـأنضـمر وسـكنورلضـر ل

Upload: -

Post on 04-Jul-2015

1.187 views

Category:

Education


22 download

DESCRIPTION

معالم اليسر شرح ناظمة الزهر في علم الفواصل (ملف وورد) للشيخين القاضي ودعبس

TRANSCRIPT

ا د قلا ل دب اتلا ح ع ا ن ال ف دب د ب الرحيم الرحمن ا بسمهـ): (1403(ت: ال قلا ضي ال غ ن ي ع

اليميــن الوعــد الصـلادق رسـوله علـى والسـل م والصل ة العلالمين، رب لله الحمد

أجمعين. وصحبه آله وعلى

الزهــر «نلاظمــة المسمى للنظم السلوب، سهل العبلار ة، واضح شرح وبعد: فهذا

لطلب تدريســه المقــرر الشــلاطبي القلاســم أبــي الــورع العلالم لليملا م الفواصل علم في

خفلايلاه. ونضرع وتبيين يمشكله، وإيضلاح ريموهزه، كشف به قصدنلا بلالهزهر؛ القراءات يمعهد

اصلا يجعله أن سبحلانه ا إلى حسـبنلا وهــو العميــم، النفـع بـه وينفــع الكريم، لوجهه خلال

الوكيل. ونعم

المؤلفلان

]3اليسر: [يمعلالم

عنه: ا رضي النلاظم قلال

الزهر يمن عينلا ا بعون لتجنيالزهر نلاظمة ا بحمد بدأت

ــه إذا به وابتدأته بكذا الشيء بدأت يقلال بمعنى والبتداء اللغة: البدء ــه. جعلت أول

سلكه إذا الشيء نظم يمن فلاعل اسم الصل في وهي للقصيد ة الزهر» اسم و«نلاظمة

ــت فــي المؤتلفة الكلملات بين يجمع الشلاعر لن نظملا الشعر واحد. ويسمى سلك في بي

فكأنه والقلافية، والمعنى الوهزن في القصيد ة أبيلات يمن يليه ويملا البيت بين يؤلف ثم واحد

بنلاظم أشبه فهو يمؤتلفة، ألفلاظ في ونسقهلا المختلفة المعلاني فيه جمع واحد بسلك أتى

يمضيء أي أهزهر كوكب يقلال وأهزهر، هزهراء جمع بلالضم الزهر واحد. وكلمة عقد في در

القــرآن آي فواصــل هنــلا الزهــر: المضــيئة. والمــراد يمضــيئة. والكــواكب أي هزهــراء وليلة

الفواصـل قـلال: نلاظمـة بهــلا. كــأنه والهتـداء الضــلاء ة فـي بــلالكواكب لهلا تشبيهلا الكريم

الســلاري يهتــدي الظلملات. فكمــلا في به يهتدي يمنهملا كل أن في الزهر بلالكواكب الشبيهة

طـرق إلـى اليـلات بهـذه تعـلالى اـ إلى السلائر يهتدي والبحر البر ظلملات في بلالكواكب

الجهــل ظلمــلات القــرآن آيــلات تبـدد الليــل ظلمــلات الكـواكب تبـدد والسعلاد ة. وكمـلا الخير

به. والش

جنــى يمــن «لتجنــي» يمضــلارع التعظيم. وقــوله جهة على بلالجميل والحمد: الثنلاء

النــوع أي الشــيء خيــلار هنــلا بــه «عينــلا» المــراد وجمعهلا. وقوله قطفهلا واجتنلاهلا الثمر ة

يمنه. يملارق وهو نوره أو النبت وهو هزهر ة هنلا: جمع الزاي و«الزهر» بفتح يمنه الكريم

ويمفعولهــلا. ويمتعلقهــلا يملاضــية جملــة الزهـر نلاظمة ا بحمد بدأت العراب: قوله

للضـرور ة وسـكن يمضــمر ة بـأن يمنصـوب يمضلارع للتعليل. وتجني فيه الل م لتجني وقوله

«يمــن يمفعــوله به. وعينلا ا» يمتعلق الزهر. «بعون نلاظمة على علائد يمستتر ضمير وفيه

المفعول. الزهر» صفة

الزهــر نلاظمة المسملا ة قصيدتي أول في ا حمد النلاظم: جعلت المعنى: يقول

الشبيهة وأحسنهلا الفوائد أكر م تعلالى ا بمعونة وتجمع القصيد ة هذه لتحصل

]4اليسر: [يمعلالم

ــه بلالحمــد بدئهلا على الفوائد تلك جمعهلا توقف النبلات. وإنملا وكرا م الزهر بعين لل

قليـل أي أبـتر، فهـو اـ بحمـد فيـه يبـدأ ل بـلال ذي أيمر كل ،وسلم عليه ا صلى لقوله

عليه. والثنلاء تعلالى ا بحمد ابتدأتهلا فوائدهلا تتم أن البركة. فلجل

أيمري يمن والجهر السر في به ولذتقضلائه شرور يمن بربي وعذت

واعتصــم، بــه بلالشيء: استمســك ولذ به وتحصن إليه بلالشيء: التجأ اللغة: علاذ

شــرور أي قضــلائه المفضــي. وشــرور بــه الحكــم. والمــراد يمتلهزيمــلان. والقضــلاء وهمــلا

اليمور. واحد وهو علاقبته. واليمر: الشأن، تضر يملا والشر شر، يمقضيلاته. والشرور: جمع

بــه، يمتعلــق بــدأت. وبربــي جملة على عذت جملة علاطفة العراب: وعذت: الواو

اضلا يمعطوف ولذت قضلائه، شرور يمن وكذا فــي بلـذت. وكــذا يمتعلـق بـدأت. وبــه علـى أي

والجهر. السر يمن حلال أيمري يمن السر. وقوله على يمعطوف والجهر السر

يممــلا يمقضــيلاته شــرور يمــن بــه وتحصنت أيمري، ويملالك ربي إلى المعنى: والتجأت

فــي ودخــل النســلان لــه يتعــرض يمكــروه كل فشمل علاقبته، تضر يمملا يمثلي له يتعرض

تمــلا م عــن تعــوقهم الــتي والعقبــلات العوائــق يمــن المؤلفــون لــه يتعــرض يمــلا عمــويمه

للســلابق تأكيــد بــه ولذت العمل. وقوله لثواب المحبط الريلاء ذلك جملة وفي يمقلاصدهم،

سري يخلص أن على القلادر وحده فهو وجهره، سره كله شأني في بربي واعتصمت أي

نفعــه، بــذلك ليعــم والنزعــلات الهــواء يمــن بــه أجهــر الــذي عملي ويطهر الشوائب، يمن

أجره. ويكمل

وتر قلادر دائم بصير سميعيمتكلم علالم يمريد بحي

الفرد. اللغة: الوتر

بعــده يمــلا وجميــع يمريــد الجــلار. وقــوله بتكريــر ربي قوله يمن بدل العراب: بحي

لحي. أوصلاف

يمعـلاذ خيـر كـلان الصـفلات بهـذه اتصـف يمـن لن نعوته، هذه بمن المعنى: عذت

السلب صفلات يمن وبصفتين المعنوية بصفلاته ا على أثنى يملذ. وقد وأفضل

]5اليسر: [يمعلالم

الصــفلات هــذه وتــر. ورتــب دائم بقوله عليهملا دل اللتلان والوحدانية الدوا م وهملا

ابلا اعلا ترتي لنهــلا الراد ة الوجوديــة. ثــم الصفلات يمن غيرهلا عليهلا ينبني لنه الحيلا ة فقد م بدي

فــي العلــم يمع ينفق لنه بلالكل م الراد ة. ثم نتيجة لنه بلالعلم اتبعهلا العلم. ثم على تدل

والمستحيل. والجلائز بلالواجب يتعلق يمنهملا كل لن تعلقلاته؛ جميع

ــك أتبع ثم وإفهلا م، دللة تعلق الكل م وتعلق انكشلاف تعلق العلم تعلق أن إل ذل

ــلا انكشلافلا الموجودات بهملا تنكشف كلالعلم انكشلاف صفتلا وهملا والبصر بلالسمع ايم ــر تلا غي

بلالــدوا م تعــلالى بوصــفه ذلك أتبع فقط. ثم والممكن بلالواجب العلم. ويتعلقلان انكشلاف

ارا صفة لحد ول ذاته، تشبه ذات هنلاك وأفعلاله. فليست وصفلاته ذاته في بوحدانيته إشعلا

كفعله. فعل لغيره ول صفته، تشبه

والشكر للذكر التوفيق وأسألهيمبلاركلا كثيرا حمدا وأحمده

ــلا بلالذكر له. والمراد أسبلابه وتيسير الخير إلى العبد اللغة: التوفيق: توجيه ذكــر هن

جميــع العبــد صرف بلالقلب. والشكر عظمته وتذكر بلاللسلان لذكره شلايمل وهو تعلالى ا

له. خلق فيملا عليه به ا أنعم يملا

ادا ويمفعولهلا يمضلارعية جملة العراب: وأحمده ارا يمفعول وحم ــفته يمطلق. وكثي ص

اكلا. وأسأله وكذا ثلان. يمفعول والتوفيق أول يمفعول والضمير يمضلارعية جملة التوفيق يمبلار

عليه. يمعطوف والشكر بلالتوفيق، يمتعلق وللذكر

ادا ربي المعنى: أحمد ونعمـه. آلئـه وعظيم كملالته، لكثر ة والبركة الخير كثير حم

أتــى ولهذا وعطلايلاه؛ نعمه بلاعتبلار له حمد وهذا ذاته، بلاعتبلار لله حمد الول الحمد وكأن

تعــلالى لــذكره التوفيــق يمنــه والستمرار. وأطلــب التجدد على الدالة المضلارعية بلالصيغة

بــه. ويمــن والشــتغلال القــرآن تلو ة الــذكر أفضــل نعمــه. ويمــن على ولشكره ويمراقبته،

آيه، عدد بمعرفة والهتملا م يمدارسته القرآن نعمة على الشكر

]6اليسر: [يمعلالم

القرآن آي عدد بيلان يمن إليه قصد يملا إتملا م ربه سأل علويمه. فكأنه يمن ذلك وغير

ارا ذلك المنظويمة. وسمي هذه في القــرآن يمعرفــة يمــن عليــه بــه أنعم يملا تعلالى لله شك

وعلويمه.

الغر المجد يمن يمختلار خير علىسليمه ثم ا صل ة وبعد

والبر المكلار م سحب وعثرتهوأهله الرءوف الهلادي يمحمد

ــح الميم بضم اليملان. والمجد الرحمة. والسل م ا يمن اللغة: الصل ة ــم وفت الجي

وهــو أغــر الغيــن: جمــع بضــم البــلاء. والغــر الكريــم الرجــل وهــو يملاجد يمشدد ة: جمع

نســل الرجــل. والعــتر ة نســلاء على الدنون. ويطلق قرابته الرجل السيد. وأهل الشريف

ســحب وأصــله للتخفيــف الحــلاء وســكون الســين بضم الدنون. والسحب وقرابته الرجل

والــبر الحميــد ة الخصلة وهي يمكريمة جمع الغيم. والمكلار م وهي سحلابة بضمتين: جمع

الخير.

عـن بعـد. و«أيمـلا» نلائبـة وأيمـلا أيملا. وأصله عن نلائبة علاطفة. وهي العراب: الواو

والدا ة الشــرط إلخ. فحــذف ا فصل ة بعد شيء يمن يكن يمهملا وأداته. والتقدير شرط

الشــرط بفعــل يمتعلــق بــلالواو. وبعــد: ظــرف اكتفــلاء أيمــلا حـذفت أيمــلا. ثــم عنهمــلا ونلابت

ــه المضــلاف فحذف ا، حمد بعد وأصله نصب، يمحل في الضم على يمبني المحذوف إلي

خيــر الــواو. وعلــى بمعنــى عليــه. وثــم عطــف سليمه يمبتدأ. ثم ا يمعنلاه. وصل ة ونوى

يمختــلار. صــفة بمحــذوف يمتعلق المجد إليه. ويمن يمضلاف خبره. ويمختلار بمحذوف يمتعلق

الرءوف. وكذا صفته يمختلار. والهلادي لخير بيلان عطف أو بدل المجد. ويمحمد صفة والغر

والمكــلان عــترته، صــفة المكــلار م وعـترته. وسـحب وكـذا يمختـلار، خير على عطف وأهله

أيمــلا جــواب جــز م يمحــل فــي والخــبر المبتــدأ وجملــة عليــه، عطــف إليــه. والــبر يمضــلاف

للضرور ة. الفلاء يمنه المحذوفة. وحذفت

اختـلاره يمـن وأفضـل خيـر علـى كلائنلان وأيمنه ا فرحمة ا حمد المعنى: وبعد

ــر، الرشلاد طرق إلى الهلادي يمحمد بأنه بينه سيد. ثم شريف الب، كريم كل يمن ا والخي

بقوله تعلالى ا وصفه كملا بلالمؤيمنين والرحمة الرأفة العظيم الرءوف

]7اليسر: [يمعلالم

وخلاصــته. وعطــف قرابتــه وهــم وعــترته آلــه رحيــم» وعلــى رءوف «بلالمؤيمنين

قرابتـه بهـم أردنــلا خلاصــة. وإن النســلاء بلالهـل أردنلا إن يمغلاير عطف الهل على العتر ة

– قيـل كمـلا – تقـي يمـؤيمن كـل وهـم أيمته النبي بأهل أريد وأن يمرادف، فعطف الدنين

الدنين. قرابته وخلاصة به آيمن يمن كل وعلى قلال فكأنه العلا م على الخلاص عطف فمن

بمنزلــة للنــلاس أنهـم إلــى إشــلار ة والـبر المكـلار م سـحب بــأنهم عــترته وصف ثم

ل النــلاس. ولكــن يغيثــون كذلك والموات. فهم النبلات فتحيي بلالغيث تجيء التي السحب

ســبيل علــى والعقــول. والكل م القلوب الخير. فيحيون وخصلال المكلار م بأنواع بل بلالملاء

المكنيــة أو كــل، فــي وكثرته النفع عمو م بجلايمع بلالسحب بتشبيههم التصريحية الستعلار ة

المشبه. حذفه بعد به المشبه لهز م وإثبلات بلالمطر وبرهم يمكلاريمهم بتشبيه

يمشرع في الذكر آي جمع علىاستعنته ثم ا استخرت وإني

الشعر طلبـت واسـتعنته اليمـر، ذلـك في الخير يمنه أيمري: طلبت في ا اللغة: استخرت

المـلاء. إلــى الشــلاربة ورود والمشـرع: طريـق آية. والذكر: القرآن، جمع العون. وآي يمنه

المقفي. الموهزون الكل م والشعر: هو

وجملــة المتكلــم ضــمير واســمهلا اــ: إن استخرت للعطف. وإني العراب: الواو

اســتخرت. جملــة علــى يمعطوفة استعنته استخرت. وجملة يمفعول وا خبرهلا استخرت

الول يمــن وحــذف الثــلاني فأعمــل الفعلين يمن كل الذكر» تنلاهزعه آي جمع «على وقوله

بجمع. يمتعلق يمشرع وفي فضله، لكونه

ــن طريق في القرآن آي جمع على والمعونة الخير ا يمن طلبت المعنى: إني يم

عــددهلا. وإنمــلا ويمعرفــة حفظهــلا، الطلب علــى ليســهل الشــعر طريق هو الكل م طرق

المرسلين. سنن يمن الستخلار ة لن عليه واستعلانه اليمر هذا في ا استخلار

يعلمنلا وسلم عليه ا صلى ا رسول «كلان ا عبد بن جلابر عن الصحيح وفي

يريــد يمــن لكل لهزيمة ا يمن الستعلانة ولن القرآن»، يمن السور ة يعلمنلا كملا الستخلار ة

اصلا اليمور يمن أيمر في الشروع بمعونته. إل اليمور يمن أيمر يتم فل يمهمهلا، خصو

]8اليسر: [يمعلالم

القطر حيلا بمثل يمحيلاه فسرعذبهلا سرا أسراره في وأنبطت

السـين. وســر بكســر سـر جمـع وأسـرار خفـلاء، بعـد أظهره الشيء اللغة: أنبط

– المطــر بلالقصــر الوجه. والحيــلا والمحيلا – الحلو والعذاب – وخلالصه ولبه جوفه الشيء

المتقلاطر. المطر والفطر

ويمفعولهـلا ويمتعلقهـلا يملاضـية جملـة إلـخ وأنبطـت وقـوله علاطفـة العراب: الـواو

فســر الــذكر. وقــوله آي علــى يعــود عذبهلا الشعر. وفي على يعود أسراره في والضمير

يمتعلــق وبمثــل الشر على يعود يمحيلاه وضمير فلاعلهلا ونلائب للمجهول يمبنية يملاضية يمحيلاه

المتقــلاطر بمعنــى القطــر أو القطــر هــو حبــلا بيلانيــة. أي القطــر إلــى حيــلا بسر. وإضــلافة

صفته. إلى الموصوف إضلافة يمن حينئذ فلالضلافة

ايلا كلان يملا المعنى: وأظهرت ــة ويمبلاديهلا اليلات يمقلاطع يمسلائل خلالص يمن خف العذب

ــبيره الرض وجه يسر كملا ثملاره وأينعت وجهه الشعر. فسر هذا جوف في بلالمطر. وتع

المطــر. ففــي أصــلابهلا إذا الروضــة تزدهــر كملا يمنلافعه بكثر ة لهزدهلاره استعلار ة بلالسرور

ــه أشجلاره. ونمت اهزدهرت فيه الذكر آي جمع وفي يمثمر ببينلان الشعر تشبيه الكل م ثمرت

بلالمطر. تنمو كملا

والبشر الطلقة بين لقبلالهلاقبولهلا يمغلاني يمعلانيه ستحيي

جمــع والمغــلاني ويقصــد اللفــظ يمــن يعنــي يمــلا وهو يمعنى جمع اللغة: المعلاني

إذا الشــيء قبــل يمصــدر فيــه. والقبــول أقــلايموا أي أهله به غنى الذي المنزل وهو يمغني

والسرور. الفرح السرور. والبشر عن بهلا ويكني انبسلاطه الوجه رضيه. وطلقة

يمغــلاني يــلاء وســكنت ويمفعولهــلا وفلاعلهــلا يمضــلارعية جملــة الخ العراب: ستحيي

لقبلالهلا. ظرف وبين ستحيي بقوله يمتعلق الشعر. ولقبلالهلا لضرور ة

لنهــلا النفــوس عــن كنلاية وهذا قبولهلا يمنلاهزل الشعر هذا يمعلاني المعنى: ستحيي

ــة فهي ويسر، سهولة في النفوس إلى المعلاني تلك لقبلال القبول يمحلال الحســنلاء بمنزل

المعلاني إلى المؤدية اللفلاظ فصلاحة واستعلار والبشر، الطلقة بين تقبل التي

]9اليسر: [يمعلالم

لســهولة النفــوس المعــلاني هــذه ســتحيي فلالمقصود والبشر، للطلقة وسهولتهلا

بديعة. وأسلاليب عذبة، بألفلاظ إليهلا وصولهلا

ثغر يمن غلاب ويملا ثغر عن فتبسمآيلاتهلا الكتلاب آيلات وتطلع

آيــة جمع وآيلاتهلا القرآن، والكتلاب أظهره، إذا الشيء أطلع يمن اللغة: تطلع: تظهر

أو الســنلان أو الفــم تكشــف. والثغــر فتبســم للضــرور ة، همزتهلا العليمة. وقصرت وهي

الشبه. لمواضع يمستعلار هنلا وهو المخوف الموضع على ويطلق يمقديمهلا،

فتبســم المــؤخر وفلاعلهــلا المقــد م ويمفعولهلا يمضلارعية جملة إلخ العراب: وتطلع

عطــف يموصــولة ويملا بتبسم يمتعلق ثغر وعن آيلاتهلا على يعود والضمير علاطفة فيه الفلاء

لملا. بيلان ثغر الموصول. ويمن صلة ثغر. وغلاب على

الكريم القرآن آيلات سأبينهلا التي وريموهزهلا القصيد ة هذه عليملات المعنى: وتظهر

اقلا عددهلا بيلان حيث يمن افلا اتفلا يمعنــى كــل عــن والريمــوهز العليمــلات هــذه فتكشف واختل

حسن. على حسنلا بلابتسلايمهلا الحسنلاء تزداد كملا حسنلا به فتزداد الحسنلاء ثغر يشبه حسن

غــلاب ويملا بقوله الشلار ة ذلك وإلى العلم هذا يمشكلت يمن خفي يملا كل ذلك يمع وتوضح

ثغر. يمن

اجلا وتنظيم انلا تثير أهزوا التبر على القرون أهل تخيرهلايمعلاد

تحــرك الصــنف. تــثير هنــلا بــه والمــراد هزوج جمــع تجمــع. والهزواج اللغــة: تنظــم

إقلايمــة أي عــدن جنــلات بــه. ويمنــه أقــلا م إذا بلالمكــلان عــدن يمعدن: يقلال والمعلادن. جمع

ونحوهمــلا والفضــة الــذهب علــى وأصــله. ويطلــق شيء كل يمركز على المعدن ويطلق

يملائــة الزيمن. ويمــدته على ويطلق قرن جمع والقرون غيرهلا، على وفضلهلا آثرهلا تخيرهلا

بعضــهم لقــتران فيــه المجتمعيــن الواحــد العصــر أهل على ويطلق المشهور على سنة

المضروب. غير الذهب عنهم. والتبر ا رضي الصحلابة القرون بخير والمراد ببعض،

أو المــذكور ة القصــيد ة علــى يعود فيهلا والضمير يمضلارعية جملة العراب: وتنظم

اجلا آيلاتهلا على يمفعول ويمعلادنلا المفعول صفة تثير وجملة لتنظم به يمفعول وأهزوا

]10اليسر: [يمعلالم

التــبر وعلــى يمعلادن صفة القرون خير نخيرهلا وجملة النظم لضرور ة وصرف تنير

تخيرهلا. بقوله يمتعلق

افلا الكتــلاب آي عــدد بيــلان إلــى القصيد ة هذه المعنى: وتجمع القواعــد يمــن أصــنلا

وآثروهــلا الول القــرن أهــل وهــم القرون خير بهلا اهتم شريفة يمعلان إلى تؤدي المهمة

اــ صــلى قوله إلى إشلار ة البيت أجرهلا. وفي وبقلاء شأنهلا لعظم الخلالص الذهب على

فــي وترغيــب الحــديث – يلونهم الذين ثم يلونهم الذين ثم قرني القرون خير وسلم عليه

ايلا به والهتملا م الفن هذا يمعرفة القرون. خير هم الذين الصلالح بلالسلف تأس

الكثر بأعدادهلا أثروا وآيلاتهكلملاته يمع الذكر بحروف هم

والكــثر للصــيرور ة فــلالهمز ة وغنى ثراء ذوي صلاروا – أثروا – القرآن اللغة: الذكر

الكــثير ة بمعنى هنلا وهو كثير ول قليل يملاله أي كثر ول قل له يملا يقلال الكثير بمعنى اسم

للعداد. صفة

أثروا وجملة يمبتدأ – السلابق البيت في القرون خير على علائد ضمير العراب: هم

يمــن حلال بمحذوف يمتعلق ظرف كلملاته يمع الخبرية، بلالجملة يمتعلق الذكر بحروف خبره

بإعــلاد ة بعــده ويمــلا حــروف يمن اشتملال بدل بأعدادهلا كلملاته، على عطف وآيلاته حروف

للعداد. صفة والكثر الجلار

القواعــد يمــن القصــيد ة عليــه اشــمتلت يملا أن السلابق البيت في أخبر المعنى: لملا

ــغ البيت هذا في بين التبر على القرون خير آثرهلا شريفة يمعلان إلى تؤدي ــلايمهم يمبل اهتم

ثــرو ة ذوي صــلاروا كله ذلك بمعرفة وأنهم – وآيلاته وكلملاته القرآن حروف أعداد بمعرفة

افلا أكسبتهم علمية ال شر لهــم الحــلافز تعــلالى. فــإن اــ عنــد الجر في واسعة وثرو ة ونب

ل أن علـى وحرصـهم نـواحيه، جميـع يمـن بـلالقرآن اهتمـلايمهم هو إنملا هذا يمعرفة على

يمعرفــة القــرآن حــروف عــدد يمعرفة وفي الية، بله كلمة يمنه تضيع أو حرف يمنه يسقط

ازا ذلك وحسبك القرآن، تلو ة على به الموعود الجر قدر حــروف عــدد يمعرفــة على حلاف

عدد يمعرفة في كلان وإن وكلملاته، القرآن

]11اليسر: [يمعلالم

إن آخر يموضع في وسنبينهلا والكلملات، الحروف عدد يمعرفة على تزيد فوائد الي

ذلــك وأن وحروفــه، القــرآن آي عدد ببيلان اهتموا السلف أن فلالمقصود تعلالى، ا شلاء

علــى وعكــوفهم الكريــم، القــرآن علــى المحلافظــة علــى حرصهم شد ة إلى راجع يمنهم

به. العمل

المثري حظهلا في ا رسول لحضصلواتهم في الي بعقد وهلايموا

الصــلابع عقــد بــه أحــب. والعقــد. المــراد وهيملانــلا هيمــلا هلا م: يهيــم اللغة: يقلال

المغني. والمثرى النصيب، والحظ والتحريض، الحث الي. والحض عدد لمعرفة

ــق صــلواتهم به. وفي يمتعلق الي بعقد أثوار، على عطف العراب: وهلايموا يمتعل

للظرفيــة فــي تكــون أن يحتمــل حظهــلا وفــي بهــلايموا، يمتعلــق اــ رســول بعقد. لحض

المثري. حظهلا بيلان في الواقع إيلاهم ا رسول لحض أي يمضلاف بتقدير والكل م

اضلا يمضلاف بتقدير والكل م على بمعنى في تكون أن ويحتمل رســول لحض أي أي

الجــلار يكــون الول التقــدير الثــواب. وعلــى يمــن ونصــيبهلا حظهــلا تحصيل على إيلاهم ا

ال والمجرور اقلا يكون الثلاني وعلى حض يمن حلا يعـود حظهـلا فـي بحـض. والضـمير يمتعل

صــفة وهــو الكــثير حظهــلا في أي كثر إذا الملال أثرى يمن فلاعل اسم الي. والمثري على

للحظ.

فيهــلا أصــلابعهم بعقد صلواتهم. وشغفوا في الي عد القرون خير المعنى: وأحب

عـدد ثـواب تحصـيل علـى إيـلاهم وحضـه وسـلم عليه ا صلى ا رسول ترغيب لجل

ابلا العدد ذلك وتعيين الصل ة في اليلات يمن خلاص كثير. بثواب للفوهز سب

إلــى بلالســتين الصــبح صل ة في يقرأ كلان والسل م الصل ة عليه أنه الصحيح ففي

فــي قــرأ قــلال: «يمــن وســلم عليــه اــ صلى ا رسول أن الداريمي يمسند الملائة. وفي

الحلافظين. يمن كتب آية بخمسين قرأ الغلافلين. ويمن يمن يكتب لم آيلات بعشر الليل صل ة

قــرأ الفــلائزين. ويمــن يمــن كتــب بمــلائتين قــرأ القــلانتين. ويمــن يمن كتب آية بملائة قرأ ويمن

كثير حرص وأيمثلاله هذا أجل الجر. فمن يمن قنطلار له كتب بثلثملائة

]12اليسر: [يمعلالم

يمــلا عــدد لمعرفــة الصــل ة فــي أصــلابعهم عقــد علــى بعــدهم ويمن الصحلابة يمن

ولــن العظيــم الثــواب بهـذا والفــوهز الموعـود الجر ذلك نيل في يمنهم رغبة فيهلا يقرءون

للنســلان يتيســر أن وهــي العلم هذا فوائد إحدى وهذه الي عدد بمعرفة إل ذلك يتيسر

روى الصــل ة. وقــد فــي اليــلات يمــن خلاص عدد قراء ة على المقدر الجر على الحصول

عبـد بـن وعمــر عـرو ة وعـن الصحلابة يمن وعلائشة عبلاس وابن عمر ابن عن العقد هذا

التلابعين». يمن وغيرهم العزيز

ايملا يمن لفضلآية إحراهز أن عنه صح وقد الحمر البل يمن كو

بفتـح الحفـظ. والكويمــلاء هنـلا بــه حرهز. والمــراد في الشيء جعل اللغة: الحراهز

والحمــر الكلاف بضم كو م وجمعهلا للضرور ة وقصر السنلا م عظيمة السمينة النلاقة الكلاف

الملال. يمن غيره على البل يمن النوع هذا تفضل العرب حمراء. وكلانت جمع

فــي حــلال وهــي أثــروا في الواو يمن حلالية جملة صح وقد للحلال العراب: الواو

إلـخ. وعنـه عنـه صـح قـد لنـه وآيـلاته الـذكر حروف بأعداد أثروا أنهم يعني العلة يمعنى

فــي وخبرهــلا واســمهلا وأن وسلم عليه ا صلى للرسول عنه في والضمير يصح يمتعلق

البـل يمـن كويمــلاء علــى آيـة إحـراهز فضل عنه صح وقد والتقدير صح فلاعل يمصدر تأويل

البل. صفة والحمر كويملاء صفة

اـ صــلى اـ رسـول عـن المروية والثلار الصحيحة بلالحلاديث ثبت المعنى: قد

ــة السنلا م عظيمة سمينة نلاقة يمن أفضل تعلالى ا كتلاب يمن آية تعلم أن وسلم عليه كلائن

عــلايمر بــن عقبــة عــن روى يمــلا ذلــك العــرب. ويمــن أيموال خير هي التي الحمر البل يمن

أيكــم فقــلال الصــفة في ونحن وسلم عليه ا صلى ا رسول علينلا خرج يقول الجهني

بنلاقتين يو م كل فيأتي – بلالمدينة يموضع وكلهملا – العقيق أو بطحلان إلى يغدو أن يحب

ا رسول يلا كلنلا فقلنلا قلال رحم؟ قطيعة ول إثم غير في يأخذهملا هزهراوين يملاوين كتو

ــر وجــل عز ا كتلاب يمن آيتين فيتعلم المسجد إلى أحدكم يغدو فلن قلال ذلك يحب خي

ــل يمــن أعدادهن ويمن أربع يمن له خير وأربع ثل ث يمن له خير وثل ث نلاقتين يمن له – الب

الحديث

]13اليسر: [يمعلالم

إل بهذا العمل للنسلان يحصل ل إذ العلم هذا يمعرفة فوائد يمن ثلانية فلائد ة وتلك

ويمنتهلاهلا. الية يمبدأ وتعلم العدد بمعرفة

كلالفجر لح يملا والتعيين العد يمنوغيرهلا الثملاني السبع في صح وقصد

في وتكرر وتثنى آيلات سبع لنهملا بذلك سميت الفلاتحة هي المثلاني اللغة: السبع

ظهر. الصل ة. ولح

ــق والمجــرور والجلار السلابق البيت في يمثلهلا على عطف صح العراب: وقد يمتعل

بصح.

ــول اسم وهي صح فلاعل ويملا المثلاني السبع على عطف وغيرهلا وقوله أو يموص

يمنـه. لمـلا. وحـلال بيـلان والتعييـن العـد صـفة. ويمـن أو صـلة لح وجملـة يموصـوفة نكر ة

لح. فلاعل يمن حلال وكلالفجر

بيــلان الســور يمــن وغيرهــلا الكتــلاب فلاتحــة في السل م عليه عنه صح المعنى: قد

بأســلانيد ذلــك عنــه ونقــل يمنهــلا آيــة كــل عنـد أصلابعه بعقد آية كل يمقلاطع وتعيين عدآيهلا

تلــك الليـل. وكـذلك ظلمـة علــى وقضــلائه وضـوحه فــي الفجـر كظهـور ظلاهر ة صحيحة

عن الداني رواه يملا ذلك فمن وشبهة شك كل على تقضي لوضوحهلا والنصوص السلانيد

اــ بســم – الفلاتحــة – الســور ة هــذه يقــرأ ا رسول سمعت عنهلا ا رضي سلمة أ م

ادا أصلابعه النبي عقد الرحيم، الرحمن ــه الحمد آيتين وعقد آية يريد واح ــلالمين. رب لل الع

اثلا وعقد اعلا الرحيم. وعقد الرحمن ثل اسلا الدين. وعقد يو م يملالك أرب وإيــلاك نعبــد إيــلاك خم

اعلا ورفع نستعين اتلا يريد أصب اعلا رفع المستقيم. ثم الصراط إهدنلا س اعلا يريــد آخــر أصــب ســب

السور ة. آخر إلى الذين صراط

آيــة ثلثــون قــلال وســلم عليــه اــ صــلى اــ رسول عن هرير ة أبي عن وروى

صــلى اــ رســول عن الدرداء أبي الملك. وعن سور ة الجنة أدخلته حتى لرجل شفعت

يضــره. لــم الدجلال أدركه ثم الكهف سور ة أول يمن آيلات عشر حفظ يمن وسلم عليه ا

حــتى وســلم عليــه ا صلى ا رسول فبلات يميمونة خلالته عند بلات أنه عبلاس ابن وعن

وجهه عن يمسح فجلس استيقظ ثم بقليل بعده أو بقليل قبله أو الليل يمنتصف

]14اليسر: [يمعلالم

قــرأ البخلاري. يمن عمران. وفي آل سور ة يمن الخواتيم اليلات العشر قرأ ثم بيده

ــن ذلك غير إلى – السور ة آخر إلى الرسول كفتلاء. آيمن ليلة في البقر ة آخر يمن اليتين يم

والثلار. الحلاديث

يمن يمخصوص عدد على الجر وتعيينه الفلاتحة بعد السل م عليه بيلانه أن شك ول

كــلان وإنمــلا عبثــلا يكــن لــم آخرهــلا أو أولهلا يمن السور ة يمن يمخصوصة يمواضع يمن اليلات

فــي ترغيــب ذلــك وكــل قراءتهــلا ثـواب علــى للحصول الي عدد يمعرفة إلى الهمم لحفز

به. والحلاطة العلم هذا يمعرفة

والبر الفضل أولى عن دونوهلا بهلاعنوا أسلفهم الحفلاظ رأى ولملا

بلالشــيء عنــي يقــلال اهتموا المتقديمون. وعنوا وهم سلف جمع اللغة: السلف

الــدفتر وهــو الــديوان فــي وأعطيتهلا الجنود أسملاء جمع التدوين دونوهلا. أصل به، اهتم

فـي قواعـدهلا ووضـع العلـو م جمـع فـي اسـتعمل وأعطيتهلا. ثم الجنود لسملاء الجلايمع

فيه. وألفوا العلم هذا قواعد جمعوا أي هنلا المراد وهو الكتب

دونوهلا وهو بجوابهلا يمنصوبة حين بمعنى ظرف فقيل الرابطة هي العراب: لملا

جملــة الحفــلاظ لوجــود. ورأي وجــود حــرف هي بعدهلا. وقيل الجملة إلى يمضلافة وهي

يملاضــية عليــه. وعنــوا الرؤيــة لن ثلان يمفعول عنوا وجملة أول يمفعول وأسلفهم يملاضية

ويمبلاديهــلا عــددهلا بيــلان يـث يمـن اليــلات علـى يعـود بعنوا. والضمير يمتعلق يمجهولة. وبهلا

بمحذوف والنقل. أو الخذ يمعنى لتضمينه بدونوهلا يمتعلق الفضل أولي ويمقلاطعهلا. وعن

عنهــم. يمنقولــة كونهــلا حــلال أو الفضــل أولي عن لهلا نلاقلين كونهم حلال دونوهلا أي حلال

ال فيكون المفعول. أو الفلاعل يمن حلا

والتــلابعين الصــحلابة يمــن أسلفهم اهتملا م عظيم القرآن حفلاظ رأى المعنى: لملا

وتأليفهــلا العلــم هــذا قواعد لجمع هممهم نشطت ذلك يمعرفة على وحرصهم الي بعدد

ــلان البيت هذا العلم. ففي هذا يضيع ل حتى قبهلم عمن نقلوهلا كملا كتب في ــداعي بي ال

عدد بمعرفة الصحلابة اهتملا م شد ة وهو الكلية قواعده ووضع العلم هذا تدوين إلى

]15اليسر: [يمعلالم

عليــه اــ رســول عــن الصحلابة عن النقل أسلاسه ويمقلاطعهلا. وأن ويمبلاديهلا الي

ــتى بعده يمن إلى جيل كل ينقله قراءاته، وطرق القرآن حروف نقلت كملا نقل السل م ح

قــد العلملاء أن علمت قد القراءات. وإذ ووجوه القرآن حروف إلينلا وصلت كملا إلينلا وصل

الفــن هــذا تعريــف علــى نقفــك أن لنــلا ينبغــي قواعــده ووضــع العلــم هذا بتدوين عنوا

فنقول. وفوائده ويموضوعه

كــل آي عدد بيلان حيث يمن وآيلاته القرآن سور عن فيه يبحث فن تعريفه: فهو أيملا

وأيمــلا الســلالفة الحيثيــة يمــن وآيــلاته القرآن سور ويمبدئهلا. ويموضوعه آية كل ورأس سور ة

يأتي: فيملا نجملهلا ونحن بعضهلا بيلان لنلا سبق فكثير ة. وقد فوائده

ال: يحتلاج يحفــظ لــم فيمــن الفقهلاء قلال فقد الصل ة لصحة العلم هذا لمعرفة أو

آيلات. بسبع بدلهلا يأتي الفلاتحة

الصــل ة فــي يمعيــن عــدد قــراء ة على به الموعود بلالجر للفوهز إليه الثلاني: يحتلاج

ذلك. إلى الشلار ة تقديمت كملا

ابلا الثلالث: اعتبلاره اليلات يمن يمخصوص عدد تعلم على به الموعود الجر لنوال سب

ال. النو م قبل قراءته أو يمث

فقــد الصــل ة فــي الفلاتحــة بعــد قراءتــه يسن يملا يمعرفة في إليه الرابع: الحتيلاج

يمنهــم يــرى ويمــن طويلة آية أو فصلار آيلات ثل ث بقراء ة إل السنة تحصل ل أنه على نصوا

العدد. هذا يمن بأقل يكتفي ل الفلاتحة بعد القراء ة وجوب

تلايمة. آية قراء ة فيهلا أوجبوا فقد الخطة لصحة الخلايمس: اعتبلارهلا

سنة. الي رءوس على الوقف إذ المسنون الوقف في السلادس: اعتبلارهلا

ســور آي رءوس إيملالــة يــوجب يمــن القــراء يمن فإن اليملالة في السلابع: اعتبلارهلا

فــإن ذلــك غير «النجم» و«طه» و«الشمس» إلى سور ة آي كرءوس القرآن في خلاصة

ال السور هذه آي رءوس يقللن عمرو وأبلا ورشلا ادا قو رءوس القلارىء يعلم لم فلو واح

يقلـل ويمـلا بلاتفـلاق لــورش يقلــل يمـلا يمعرفــة يستطيع ل والبصري الول المدني عند الي

الفوائد. يمن ذلك غير إلى عمرو أبو وكذا بلالخلف

]16اليسر: [يمعلالم

يقرى به كوف كل إذ المدني ولأو ويزيد شيبة عن نلافع فعن

للمبتدأ يمقد م خبر نلافع والبر. فمن الفضل أولي عن قوله لتفصيل العراب: الفلاء

وصــرف نــلافع يمن حلال بمحذوف يمتعلق شيبة عن وقوله المدني أول قوله وهو المؤخر

ويمضلاف يمبتدأ كوف وكل بلالخبر يمتعلق ظرف وإذ شيبة على عطف ويزيد للضرور ة شيبة

الخبر. بجملة يمتعلق وبه خبر يلقن بمعنى يقرى وجملة إليه

ســتة وهــم يمنهــم المقصــود وبيــلان العــلادين تفصــيل فــي المصنف المعنى: أخذ

البيت هذا في والكوفي. فبين والشلايمي والبصري والمكي الخير والمدني الول المدني

أبــو وهــو القعقــلاع بــن يزيــد شــيخيه عــن نلافع يرويه يملا أن فأفلاد الول بلالمدني يراد يملا

أهــل عــن الكوفــة أهــل يرويــه يمــلا هــو وهذا الول المدني هو نصلاح بن وشيبة جعفر،

المدينــة أهــل عــن العــدد الكوفيــون روى يمــتى أنــه يعني يمنهم أحد تعيين بدون المدينة

شــيخيه. عــن نــلافع عــن المــروي وهــو الول المــدني عدد أنه فلالمراد أحد تسمية بدون

شــيخيه. والحلاصــل عن نلافع عن ورش عن الول المدني عدد البصر ة أهل علايمة وروى

فــي والبصــر ة الكوفــة أهــل اختلــف لكن شيخيه عن نلافع رواه يملا هو الول المدني أن

يمنهــم، أحــد تعييــن بــدون المدينة أهل عن فرووه الكوفة أهل فأيملا المدنيين عن روايته

أهــل عــن الكــوفيين رواية في وهو شيخيه عن نلافع عن ورش عن البصر ة أهل ورواه

رواية النلاظم اعتمده والذي6214 ورش عن البصر ة أهل رواية وفي آية6217 المدينة

يقرى. به كوف كل إذ قوله يمعنى وهذا الداني ذلك في وتبع الكوفة أهل

خبر ذوي ثقلات أشيلاخ عن عليعن أسنداه قد سفيلان يمع وحمز ة

ال ورفعلاه نسبلاه أي اللغة: أسنداه العــلالم وهــو ثقــة جمــع بســنده. ثقــلات يموصو

التلايمة. والمعرفة الواسع العلم الخلاء بضم بخبره. والخبر يوثق الذي الصدوق

علــي وعــن خــبره أســنداه قد وجملة يمنه حلال سفيلان يمع يمبتدأ العراب: وحمز ة

علــى يمعطــوف بمحــذوف يمتعلــق أشــيلاخ نقله. عــن يمعنى بتضمنه قبله بلالفعل يمتعلق

خبر. ذوي وكذا لشيلاخ صفة ثقلات أشيلاخ عن ونقله علي عن أسنداه أي أسنداه

]17اليسر: [يمعلالم

عـدد وهـو المدينـة أهـل عـن يمـروي أحـدهملا عددين الكوفة لهل المعنى: أن

أبـي بـن علــي إلـى وسـفيلان حمـز ة يسـنده الثـلاني ذكره. والعدد السلابق الول المدني

يــروي الكــوفي. فمــلا بلالعدد اشتهر الذي هو وهذا واسع علم ذوي ثقلات بواسطة طلالب

افلا عنهم ال عنهــم يروي الول. ويملا المدني هو المدينة أهل على يموقو علــي إلــى يموصــو

إلــى يرفعــلانه وســفيلان الزيــلات حــبيب بــن حمز ة العدد هذا إليهم. وعمد ة المنسوب هو

السلمي الرحمن عبد أبي عن ليلى أبي ابن عن رواه يملا فهو حمز ة أسنده يملا علي. فأيملا

علــي عــن الســلمي الرحمــن عبد أبي عن العلى عبد عن فروى سفيلان علي. وأيملا عن

عنه. ا رضي طلالب أبي ابن

النشر ذي سليملان جملاهز ابن بنقلعنهملا يرويه إسملاعيل والخر

الجميل. والخلق الحسن الذكر هنلا به ويراد الطيبة الرائحة اللغة: النشر

ــدأ العــراب: والخــر ــدير لمحــذوف صــفة وهــو أول يمبت الخــر والمــدني والتق

وضــمير الول خـبر خـبره والثــلاني الثـلاني خـبر عنهمــلا يرويه وجملة ثلان يمبتدأ وإسملاعيل

ــق وبنقل يمضلاف بتقدير الخر على يعود يرويه وضمير ويزيد شيبة على يعود عنهملا يمتعل

صفة. النشر وذي بدل وسليملان سببية والبلاء بيرويه

ويزيــد شيبة عن جعفر بن إسملاعيل يرويه يملا هو الخير المدني عدد المعنى: أن

عــن المــروي هــو الخيــر المــدني عــدد جمــلاهز. فيكــون بــن ســليملان عــن نقله بواسطة

عنــده القــرآن آي وعدد جعفر وأبي شيبة عن جملاهز بن سليملان عن جعفر بن إسملاعيل

آية.6214

للبصري عد يملا كل في الجحدري هوكعلاصم اليسلار بن عطلاء وعد

الجحــدري هــو العــدد، فــي يمعه يمتفقلا أي يمنه حلال يمبتدأ. كعلاصم العراب: وعد

صــلة الجملــة وعــد يموصــولة ويمــلا المبتدأ خبر كل في وقوله لعلاصم بيلان يمعترضة جملة

بعد. يمتعلق وللبصري

علاصــم يرويه ويملا التلابعين كبلار يمن يسلار بن عطلاء يرويه الذي العدد المعنى: أن

البصر ة. فلالعدد أهل إلى المنسوب العدد هو التلابعين كبلار يمن غيره عن الجحدري

]18اليسر: [يمعلالم

ا د ينســب يملا وهو الجحدري وعلاصم يسلار بن عطلاء يرويه يملا هو البصري إلــى بعــ

تعــلالى: والحــق قــوله فــي إل وعلاصــم أيــوب يرويــه يملا بين خلف ول المتوكل بن أيوب

بــن عطــلاء روايــة البصــري العــدد رواية في المعتبر أن ص. والحلاصل سور ة أقول. في

علاصم. بعد المتوكل بن أيوب ثم الجحدري وعلاصم يسلار

نكر بل أبي المكي العدد وذووغيره للشآيمي الذيملاري ويحيى

النكلار. بمعنى اسم اللغة: النكر

عطــف أو صــفته يحيى. والذيملاري وعدد أي يمضلاف بتقدير يمبتدأ العراب: ويحيى

يــلاءي إحــدى بحــذف فخفــف شــأيمي وأصــله للشــأ م نسبة خبره. وهو وللشآيمي له بيلان

واحــد ة بيــلاء للشــأيمي فصــلارت الهمــز ة بعــد ألف هزيلاد ة المحذوف عن عوض ثم النسب

حينئـذ وهـو يمـلان اليمن إلى النسبة في يقلال كملا الثلانية اليلاء عن عوض واللف يمخففة

فيقــلال أل يمــع وتثبــت وشــآ م يمــأن فيقلال للتنوين اليلاء فتحذف المنقوص يمعلايملة يعلايمل

ــه. المضــلاف حذف بعد يحيى على عطف بلالرفع وغيره وقوله البيت في كملا الشآيمي إلي

لمبتدأ خبر بمحذوف يمتعلق ويمجرور جلار نكر بل وخبر. وقوله يمبتدأ إلخ العدد وذو وقوله

أن ويحتمــل نكــر بل كــلائن أبــي عن العدد ثبوت أي نكر بل كلائن وذلك والتقدير يمحذوف

علـى بعضـهم يمـن إنكــلار بل ذكرنلا عمن ثلابتة السلابقة السنة العداد وهذه التقدير يكون

التي. البيت هذا ويؤيد العدد في اختلفهم رغم عليهم أحد يمن ول بعض

بــن اــ عبــد عــن الذيملاري يحيى عده يملا على يعتمد الشلايمي العدد المعنى: أن

ابــن عــن العــدد ذلــك اشــتهلار إلى إشلار ة وغيره الدرداء. وقوله أبي عن اليحصبي علايمر

ابــن إلــى الشــلايمي العــدد الداني أسند وقد يمعلاصريه يمن وغيره الذيملاري عنه رواه علايمر

أيــوب عــن وهمــلا هشــلا م عن الحلواني ذكوان. وعن ابن عن الخفش عن فرواه علايمر

بــن عثمــلان إلــى العدد هذا علايمر. وينسب ابن عن الذيملاري يحيى عن القلارىء تميم ابن

أنــه الــذيملاري عــن صــدقة عــن روى وقــد6226 العدد هذا وجملة عنه ا رضي عفلان

آية البسملة يعد لم يحيى أن أظن فقلال ذكوان ابن ذلك عن فسئل6225

]19 اليسر: [يمعلالم

يعتمــد إنمــلا المكــي العدد أن أي المكي للعدد بيلان إلخ المكي العدد وذو وقوله

يمجلاهــد عن القلارىء كثير بن ا عبد إلى بسنده الداني رواه يملا وهو كعب بن أبي على

وعــدد وسلم عليه ا صلى ا رسول عن كعب بن أبي عن عبلاس ابن عن جبير ابن

يمــلا المكــي العــدد فــي المعتمــد أن إلى إشلار ة نكر بل وقوله آيلات6210 فيه القرآن آي

أن إلــى إشــلار ة وفيــه تقــد م كملا كعب بن أبي عن عبلاس ابن عن جبير بن يمجلاهد رواه

العـراب فـي الول الحتمـلال على وهذا النلاظم يعتمده لم ولكن أبي غير المكي العدد

العراب. في قررنلاه فقد القرب وهو الثلاني الحتملال على أيملا

اعلا الي لهعليهم عد ا رسول بأن اليسر في الخلق على توسي

ذكر يمن العد عزيمة في لهلا وليسكثير ة آي أشبلاه وأكده

المثـل وهــو شـبه جمــع وقـرره. وأشـبلاه قـواه وأكـده العســر، ضد اللغة: اليسر

وقبيلته. الرجل أسر ة الزاي وسكون المهملة العين بضم والعزيمة والنظير

لمبتــدأ خــبر بمحــذوف يمتعلــق اــ رســول بــأن فــي والمجــرور العراب: الجــلار

أن بسـبب إنكــلار غيــر يمن عنهم ويمنقولة هؤلء عن ثلابتة العداد والتقدير: وتلك يمحذوف

لصــحلاب عليهــم فــي والضــمير بعــد، يمتعلق وعليهم أن، خبر عد إلخ. وجملة ا رسول

المقــلا م، يمـن يمعينــون – ذكر لهم يكن لم وإن – وهم وسلم عليه ا صلى ا رسول

ايــلا يمنهــم كــل الصحلاب. ويمن يمن وفيهم له، النلاقلين العدد أئمة على علائد الضمير أو تلابع

وهــو القــرآن علــى يعود له في والضمير أشيلاخه، على عده بواسطة عليه عد فلالرسول

اضلا اقــلا يكــون أن ويحتمــل الي، يمن حلال بمحذوف يمتعلق وهو المقلا م يمن يمتعين أي يمتعل

افــلا كــلان إن عليــه المصــدر يمعمــول تقد م جواهز على بنلاء بتوسيعلا ارا أو ظر ارا. جــلا ويمجــرو

اعلا اعلا. يتعلــق الخلــق وعلــى لعد، به يمفعول عد. والي لقوله لجله يمفعول وتوسي بتوســي

يمفعول والهلاء يملاضية أشبلاه أكده وجملة للستئنلاف، وأكده في كذلك. والواو اليسر وفي

العــداد كــون وهــو الســلابق البيت يمضمون يمن المأخوذ الحكم على علائد ة وهي يمقد م

بمحــذوف يمتعلق ولهلا للحلال وليس في والواو السل م، عليه ا رسول يمن بتوقيف ثلابتة

الشبلاه على يعود لهلا وضمير لليس، يمقد م خبر

]20 اليسر: [يمعلالم

عزيمة وإضلافة هزائد ة، ويمن ذكر، وهو المؤخر ليس بلاسم يمتعلق العد عزيمة وفي

يمـن حلال إلخ لهلا وليس المعدود. وجملة بمعنى يمصدر والعد الل م، يمعنى على العد إلى

أشبلاه.

سـبب أن أفـلاد إنكـلار غيـر يمـن ثلابتـة العداد هذه بأن المصنف أخبر المعنى: لملا

ارا القرآن آي أصحلابه على عد وسلم عليه ا صلى ا رسول أن هو ذلك ــم تيسي عليه

وجعلــه أحــرف ســبعة وعلــى يمنجملا فأنزله فيه عليهم ا وسع كملا وتعليمه، تعلمه في

فعــده الســعة هذه في وهزاد الرسول وسع كذلك والقصر، الطول يمختلفة يمتعدد ة سورا

اســلا، أعشــلارا ويعلمــوه ليتعلمــوه عليهم كــذلك، بــه والتقــرب تلوتــه لهــم وليتيســر وأخملا

ــ صلى ا رسول يمن سمعوه كملا بعدهم يمن إلى نقلوه عنهم ا رضي والصحلابة ا

آيه. وعنهم عد على كذلك حلافظوا وألفلاظه حروفه نقل على حلافظوا وكملا ،وسلم عليه

اــ صــلى تعليمــه فــي والثــلار إلينلا. والحــلاديث وصل حتى وعدده لفظه التلابعون أخذ

عــن يســلار بــن عطــلاء عــن روى يمــلا ذلــك فمــن ثلابتــة؛ والخمــلاس العشلار وسلم عليه

اــ وعبــد عفــلان بــن عثملان وهم القرآن، يقرئوننلا كلانوا الذين قلال: حدثني أنه السلمي

يجلاوهزونهــلا فل القــرآن يمــن العشــر يقرئهم كلان الرسول «أن كعب ابن وأبي يمسعود بن

اعلا». والعمل القرآن تعلمنلا فقلالوا العمل، يمن فيهلا يملا يتعلموا حتى أخر عشر إلى جمي

عقــب الــبيت هــذا كــلان وقــد هذا توقيفي العداد هذه كل أن البيت هذا فظلاهر

وكــلان أيــدينلا، بيــن الــتي المطبوعــة النسخة في النشر، ذي سليملان جملاهز ابن بنقل قوله

املا رأينلاه فلملا التثنية، بضمير عليهملا، عد ا رسول هكذا: بأن ينبــو الموضع هذا في يمقح

والمكــي والشــلايمي البصــري عدد أن يوهم الموضع هذا في وضعه لن نقلنلاه يمكلانه به

إذ وجهه يظهر ل التثنية ضمير كذلك ،وسلم عليه ا صلى ا رسول عن بتوقيف ليس

تكلفــوا وإن الكــوفي، ســند وهــو وعلــى المــدني، ســند وهمــلا وشــيبة جعفر أو السلابق

يمــع – هــذا ولكن التثنية، فصحت واحد فرد بمنزلة وشيبة جعفر أبي بجعل ذلك لتصحيح

. وسلم عليه ا صلى ا رسول يمن يسمعلا لم وشيبة جعفر أبلا أن فيه – بعده

]21 اليسر: [يمعلالم

هذا يمن المأخوذ الحكم على علائد فيه الضمير إلخ. فإن أشبلاه وأكده قوله وبقى

تصــرف يمــن هــذا أن نشك لم لهذا يموضعه، في بقى إذا إليه الذهن يتجه يكلاد ول البيت

بــه اللئــق يموضــعه فــي وجعلنــلاه فيه القلق الموضع عن البيت فقلنلا وتحريفهم، النسلاخ

بقــوله وارتبــط الكل م فلاتســق الجمــع، بضــمير عليهــم عد ا رسول هكذا: بأن وأثبتنلاه

صــلى اــ رســول عــن بلالتوقيف ثلابتة كلهلا العداد هذه كون وقوى أي إلخ أشبلاه وأكده

اقــلا. فلــو يمتروكــة وهي فواصله تشبه القرآن في كلملات ورود وسلم عليه ا كــلانت اتفلا

يمــع المعــدود جملــة عــن الكلمــلات هــذه خرجــت لملا والجتهلاد الستنبلاط بمجرد العداد

إلــخ. كــثير ة آي أشــبلاه قوله: وأكده يمعنى وهذا يمعدود هو يملا وبين بينهلا المشلاكلة وجود

لهــلا ليــس الي بــرءوس الشــبيهة المذكور ة الكلملات هذه أن الخ لهلا وليس قوله ويمعنى

ــلاج والشبلاه النظلائر بين التفرقة أن شك الي. ول رءوس يمن عد يملا جملاعة في ذكر تحت

وسملاع. توقيف إلى

والشذر اليواقيت نظم على فيوفيعدهلا العداد بين في يوا وسوف

يــأتي. فمعنــلاه أتيتهــم، بمعنــى القــو م وافيــت قــولهم يمـن يمضــلارع اللغة: يوافي

ولهزيمــه فــوق، يمــن عليــه أطلــع أي عليــه أشر إذا الشيء على أوفى يمن يمضلارع فيوفي

اللؤلؤ. يعلو. والشذر: صغلار فلالمعنى وعليه هنلا المقصود وهو العلو

المجــرور وضــميره عــدهلا وفلاعله يمضلارع تسويف. يوافي حرف العراب: سوف

ضمير وفلاعله يمضلارع قبله. فيوفي بلالفعل يمتعلق ظرف العداد الشبلاه. وبين على علائد

ــه. أو يمتعلق بعده والمجرور والجلار الوعد، هذا يمن المفهو م النظم على يعود الفلاعــل ب

نظــم علــى العــداد بيــن عــدهلا نظــم فيــوفي أي يمضلاف، بتقدير عدهلا إلى يرجع ضمير

والشذر. اليواقيت

يمــن بتركهــلا اســتدل الــتي المتروكــة الشــبلاه ببيــلان النلاظم يمن وعد المعنى: هذا

عــده علـى المتفـق وبيـلان الســور أعـداد بيـلان ضمن في توقيفية العداد أن على العدد

ايملا العداد بين الشبلاه هذه عد يأتيك وسوف أي فيه؛ والمختلف للتمثيــل حلاجــة فل يمنظو

ــلا فسملا النظم بهلا حسن قد الشبلاه هذه نظم أن يمعنلاه فيوفي الن. وقوله بهلا ــى به عل

الدر. لعقد وتكملة حلية تكون التي اللؤلؤ وصغلار اليواقيت نظم

]22 اليسر: [يمعلالم

ادا ليــس المتروكــة الشــبلاه هــذه ذكــر أن إلى إشلار ة هذه وفي بلالصــلالة يمقصــو

اعلا يذكر وإنملا اللؤلؤ. وصغلار بلاليواقيت العقد يزين كملا للمقصود تب

ايلا العدد كون على استدل لملا المصنف والحلاصل: أن تعــد لــم أشــبلاه بورود توقيف

ــأتي بمــلا هنلا التمثيل عن استغنى أنه فبين الشبلاه، لهذه أيمثلة إيراد إلى حلاجة في كلان ي

فيه. اختلف ويملا عليه اتفق يملا ذكر ضمن السور في ذكرهلا يمن النظم في

يكون أن إيملا يمنهملا فيه. وكل ويمختلف عليه، قسملان: يمتفق الفواصل أن أعلم ثم

ــلان ســواء المصنف يذكره فيه ل. فلالمختلف أو بعده ويملا الفواصل يمن قبله بملا شبه له ك

فل شبه له الذي عليه المتفق شبه. أيملا له يكن لم إن يذكره عليه والمتفق ل، أ م شبه له

اعلا يمتروك وهو شبه له يملا وبقى يذكره، ببيـلانه وعــد الذي وهو عليه التنبيه يلز م فهذا إجملا

اعلا يعد ولم الفواصل يشبه ل يملا البيت. أيملا هذا في يذكره. فل إجملا

عذرى لهلا عداد في تولى يمن وعنطغى ويمن والشقى ينهي الذي وعد

في ويقلال بكسرهملا والعداد كلالعد الند القلايموس: العديد في اللغة: العداد: قلال

ــذر يملا العين بضم اليلات. والعذر يمن يعد فيملا يمنهم. والمعنى يعد يملا القو م عداد ــه يعت ب

والحجة. الشلاهد هنلا به والمراد

يمضــلاف، وهــو الســلابق الـبيت فـي أشــبلاه علــى بــلالعطف العراب: وعد: يمرفوع

بعــد، يمتعلــق عــداد وفــي عليــه، عطف بعده ويملا لفظه يمقصود إليه يمضلاف ينهي والذي

أي عــذرى وذلــك تقــديره يمحــذوف لمبتــدأ خبر لليلات. وعذرى وضميره لعداد صفة ولهلا

بلالتوقيف. ثبت العدد أن على وحجتي شلاهدي

اضلا المعنى: وقوي تعــلالى: قــوله العــدد أهــل بعض عد بلالتوقيف العداد ثبوت أي

} بــلالنجم. وعــدتولى يمن عنو{ } بلالنلاهزعلات،طغى يمن فأيملاو{ } بلالعلق،ينهى الذي أرأيت{

بعــدهلا. ولــو بمــلا تعلقهلا شد ة يمع المعدود ة آيلات ضمن } بلالليلالشقى ويتجنبهلا{ الجميع

هذه عدت لملا والجتهلاد الرأي يعتمد العدد كلان

].23 اليسر: [يمعلالم

العــدد ثبــوت علــى ثــلان دليــل هــذا والحلاصــل: أن الكل م انقطــلاع لعــد م الشيلاء

ال الول يمع ينتظم أن الشلارع. ويصح يمن والسملاع بلالتوقيف ادا دلي ــم لو يقلال بحيث واح ل

ايلا العدد يكن نــرى بعــده. لكــن بمــلا اتصــلال شــد ة لــه يمــلا وترك الشبلاه، كل لعدت توقيف

وعــد م بمعــدهلا بمــلا تعلقهلا شد ة يمع يمعدود ة آيلات بلالجملاع. ونرى يمتروكة كثير ة أشبلاهلا

قبلــه ويمــلا ذلك أي عذرى بقوله أشلار ذلك وإلى بتوقيف، إل يكون ل وذلك الكل م انقطلاع

آي الصـحلاب علــى عـد وســلم عليـه اـ صـلى الرسـول أن على حجتي شلاهدي هو

بلالتوقيف. ثلابتة العداد هذه جميع وأن الكريم، القرآن

والوتر راوطس ذي سوى لكوففآية التهجي حرف بدؤه ويملا

الفرد. اللغة: الوتر

حــرف بــدؤه وجملــة يموصــول اســم وهي السور ة على واقعة يمبتدأ العراب: يملا

فآية في والفلاء لفظه، بلاعتبلار وذكر للوصول بدؤه في والضمير يملا، صلة السمية التهجي

فـذلك أي لمحــذوف خــبر العمــو م. وآيــة فــي الشــرط يشــبه المبتدأ لن الخبر في هزائد ة

التهجــي حــرف بــدؤهلا الــتي والســور ة أي يمحذوف والرابط خبر والجملة آية به المبدوء

بعده ويملا إليه ويمضلاف استثنلاء أدا ة لية. وسوى صفة لكوف – يمنهلا آية به المبدوء فذلك

عليه. عطف

الـذي الحـرف فـذلك التهجــي بحــروف افتتحـت الـتي الســور ة أن المعنى: يعني

«رأ» يمـن ب اقــترن يمــلا ذلــك يمـن الكوفي. واسـتثنى عند يمستقلة آية السور ة به افتتحت

اضــلا ســور ة أول طــس وكذلك المر، – الر التهجي. وهي حرف علــى كــلان يمــلا النمــل. وأي

اعــلا. ودخــل آيــة ذلك يمن شيء - ن» فليس ق – «ص ثلثة وهي واحد حرف فــي إجملا

وحــم، ويس، وطسم، وطه، وكهيعص، والمص، القرآن، جميع «ألم» في يمنه المستثنى

الفواتح يمستقلتلان. فهذه آيتلان عسق حم أن على التنبيه للنلاظم عسق». وسيأتي و«حم

تــوقيفي. العــدد أن علــى الدلة جملة يمن غيره. وهذا يعدهلا ولم الكوفي عند آيلات كلهلا

كذلك يكن لم لو لنه

]24 اليسر: [يمعلالم

الجميــع يــترك أن فإيملا والمر؛ المص بين ول ويس طس بين فرق هنلاك كلان لملا

اعلا فرق ولكنه الجميع يعد أو العدد يمن هــذا فــي الــبيت هذا ذكر يمنلاسبة للنص. وتلك أتبلا

عــد والتوقيــف. فســبب النــص هــو إنمــلا تــرك يمــلا وتــرك عد يملا عد في المقلا م. فلالمعتبر

هــذه يعـد كــلان أنـه بسـنده علــي عـن روى فقد السملاع؛ هو إنملا الفواتح لهذه الكوفي

عــد عــد م يمعتبر. وســبب فغير آية ص عد يمن يمر ة بن عمرو عن روى آيلات. ويملا الفواتح

بنــلاء يمســتقلة غيــر أنهلا يمع بعدهلا عندهم نص ورود عد م الكوفي غير عند الفواتح هذه

إنســلان يلا ببعضهلا تعلق. وأريد أشد به يمتعلقة فهي لهلا جواب بعدهلا ويملا أقسلا م أنهلا على

الكــوفيين. ويمكــن غيــر عنــد تعــد لم الكل م انقطلاع وعد م الستقلل رجل. فلعد م يلا أو

يمــع للســور أســملاء أنهــلا علــى بنــلاء اســتقللهلا وهــي حكمــة للسملاع يلتمس أن الكوفي

ال والمر المص بين الفرق السور. وأيملا آي يمن بعدهلا لملا يمشلاكلتهلا هــذه وجود فلعد م يمث

طســم فــإن والقصص الشعراء أول وطسم النمل أول طس بين الفرق المشلاكلة. وأيملا

يميــم عــن فلنقطلاعهــلا طــس بخلف بعــدهلا، لمــلا والملءيمــة الستقلل في ألم شلاكلت

بلالبــدء لختصلاصــهلا وهزنهــلا على أنهلا يمع يس عدت وإنملا تعد، فلم المفرد ة الكلمة أشبهت

لمشــلاكلة فعــدت حــم بيــلا. وأيمــلا يمبــدوء هــو يمــلا المفــرد ة العربية الكلملات في وليس بيلا

الكلمــة أشــبهت فلنهــلا ون، وق، ص، عــد عــد م بعــدهلا. وأيمــلا لمــلا المنلاســبة يمع أخواتهلا

أعلم. سمع. وا يملا لحكمة التملاس هذا وكل ودار؛ بلاب نحو تعد، فلم المفرد ة

قصر يمع جلاء لملا إل قصر علىوغيرهلا الطوال آيلات تأت ويملا

فـي الصـلاد وفتـح القلاف بكسر القصير ة. والقصر ضد طويلة جمع اللغة: الطوال

الثـلاني وفـي الطـول ضـد الول فـي الثلاني. وهو في الصلاد وسكون القلاف وفتح الول

الحبس. بمعنى

كملا التخفيف أو للضرور ة اليلاء يمنه حذفت يمرفوع يمضلارع وتأت نلافية العراب: يملا

صــفة وهــو إليــه يمضــلاف والطــوال فــلاعله نفــس» اليــة. وآيــلات تكلــم ل يأت «يو م في

الطوال على عطف الطوال. وغيرهلا السور أي لمحذوف

]25 اليسر: [يمعلالم

أدا ة وإل الفلاعــل، يمــن حــلال بمحــذوف يمتعلــق قصــر على في والمجرور والجلار

الســبلاب. ويمــع عمــو م يمــن اســتثنلاء وهــو بتأت يمتعلق ويمجرور جلار ولملا يمفرغ، استثنلاء

جلاء. فلاعل يمن حلال قصر

لشــيء واحــد ة كلمة على قصير ة والقصلار الطوال السور آيلات تجيء المعنى: ل

ارا جلاء لشيء إل الشيلاء يمن فــي التوقيــف أدلــة جملــة يمــن السملاع. وهــذا على يمقصو

ايــلا العــدد يكن لم لو يعني العدد، والقصــلار الطــوال الســور فــي اليــة جــلاءت لمــلا توقيف

وفــي كلالفواتــح الطــوال الســور فــي كلمــة علــى قصير ة جلاءت لكنهلا كلمة على قصير ة

ارا إل يكــون ل وهــذا والضــحى، والفجــر نحــو: والطــور القصــلار الســملاع علــى يمقصــو

اضلا والتوقيف. وفيه ول النــص بهــلا ورد إذا إل كلمــة علــى تكــون ل الية أن وهي قلاد ة أي

آيــلات كــلانت إذا إل القصــلار الســور فــي ول الفواتح، في إل كلمة على الطوال في تكون

قصير ة. السور ة

بلالنصر البشلائر تغلو حدهلا علىحدهلا فل ل البحث بعو ث ولكن

بمعنــى والتنقيــب. وفــل التفتيش الجيش. ولبحث وهو بعث جمع اللغة: البعو ث

حـدهلا، يمنـه. علـى بـه يضـرب الذي للوضع السيف حد قولهم يمن يمضلاربهلا وحدهلا كسر،

الظفر. والنصر يسر بملا العل م وهي بشلار ة جمع والقو ة: والبشلائر لبأس هنلا الحد

فــل ل إليــه. وقــوله ويمضــلاف يمبتدأ البحث استدراك. بعو ث حرف العراب: ولكن

ــة وهــي فلاعل نلائب وحدهلا للمجهول يمبني يملاض فعل وفل نلافية حدهلا: ل ــة جمل دعلائي

المبتــدأ خــبر البشــلائر تعلــو جملــة بتعلو، يمتعلق حدهلا وعلى والخبر، المبتدأ بين يمعترضة

اضلا. بتعلو يمتعلق وبلالنصر أي

تقــد م بمــلا عليــه واســتدل بلالتوقيف ثلابت الي عدد أن المصنف قد م المعنى: لملا

هــذا لــدفع اســتدرك فيــه، للعقــل يمجلال ل يمحض نقلي العلم هذا أن يموهملا ذلك وكلان

ايلا كونه يمعنى ليس أن فبين التوهم يمعظمه أن ذلك يمعنى بل كذلك جزئيلاته جميع أن نقل

بلالجتهــلاد، الجزئيــلات يمــن عليــه ينــص لــم يمــلا إليهلا رد كلية قواعد يمنه استنبط وقد نقلي،

الخ. البحث بعو ث ولكن فقلال

]26 اليسر: [يمعلالم

وثلابتــة وســلم عليــه اــ صــلى اــ رســول عن يمنقولة العداد أن يعني: ويمع

ايلا ذلك فليس بلالتوقيف الثلاقبــة والنظــلار الســليمة الفكــلار ولكــن جزئيلاتهــلا جميع في جلار

نص فيه يرد لم فيملا واجتهدت جدت قد العلم هذا لصول النقلة الئمة بحث أثلارهلا التي

الصــلائبة. للفكــلار الجيــوش وهي البعو ث فلاستعلار النص، فيه ورد يمملا نظيره إلى فردته

كســرت ل أي حدهلا فل ل بقوله المجلاهز ورشح البحث، وهو إليه المضلاف المجلاهز وقرينة

يمــن إليــه تقصــد يمــلا بإصــلابة للفكــلار الـدعلاء والمقصــود شـوكتهلا، ضــعفت ول بهلا يمضلار

اضلا الخ. ترشيح حدهلا على قوله الحقلائق. وكذلك هــذه قــو ة على أي المذكور، للمجلاهز أي

يمشــكلتهلا. وتنكشــف اليمور خفلايلا تظهر الشيلاء حقلائق عن البحث في وإيمعلانهلا الفكلار

حــدهلا فــل ل وقوله التمثيل، على يمبني الكل م بلالنصر. أو البشلائر تعلو بقوله المراد وهو

قــد الفــن هــذا جزئيــلات عن البحث أثلارهلا التي السليمة الفكلار أن والمقصود له تشريح

فهــم يمــن طلبــت بمــلا وفلاهزت النص فيه ورد يمملا بنظيره نص فيه يرد يملا فألحقت أعملت

بعضـه العلم هذا جزئيلاتهلا. والخلصة: أن إليهلا ترد التي الكلية وأصوله العلم هذا يمقلاصد

اعــلا الجتهـلاد كــلان لمـلا ولكــن بلالجتهــلاد، وبعضــه المعظـم وهــو بلالنص ثبت رد إلــى راج

أعلــم نقلــي. واــ إنه يقلال أن صح يمنهلا عليه قص يملا إلى عليهلا ينص لم التي الجزئيلات

بلالصواب.

يمستقري شلاذان بن الفضل ألف لملاوإنني كتب الي في ألفت وقد

التتبع. وهو الستقراء يمن يمتتبع ويمستقري الجمع، اللغة: التأليف

كتــب تــلاء وســكنت يمجهولــة، يملاضــية جملــة كتــب وألفــت للتحقيــق العــراب: قـد

فــي والــواو الي، علــم فــي أي يمضــلاف بتقدير ألفت، بقوله يمتعلق الي وفي للضرور ة،

ويمــلا بمســتقري يمتعلــق ألــف ولمــلا إن، خــبر ويمســتقري الستئنلاف، أو للحلال وإنني قوله

يمنه. بدل أو صفة شلاذان وابن ألف، فلاعل والفضل صلتهلا، وألف يموصولة

والحلال الشأن عظيمة كثير ة كتب الي فواصل علم في ألف المعنى: قد

]27 اليسر: [يمعلالم

بـن شـلاذان بـن الفضـل العبـلاس أبـو ونقلـه رواه يمـلا هذا نظمي في يمتتبع أنني

بعد وتسعين يملائتين سنة حدود في توفى وقد جعفر، أبي روا ة يمن وهو الراهزي، عيسى

أعلم. وا الهجر ة،

يسر على احتبوه يملا يسلار ابن يمعوعلاصم والذيملاري أبي عن روى

السهولة. العطلاء. واليسر وهو الحلاء بكسر الحبلاء قبول اللغة: الحتبلاء

ــن البيت في الفضل على يعود ضمير وفلاعله يملاض فعل العراب: روى قبله. وع

اســم ويمــلا علاصــم، يمــن حــلال يســلار ابــن ويمــع عليــه، عطف بعده ويملا بروى يمتعلق أبي

قبله. بملا يمتعلق يسر وعلى صلة، احتبوه وجملة روى، يمفعول يموصول

الشــلايمي والعدد كعب، بن أبي عن المكي العدد شلاذان بن الفضل المعنى: نقل

هـي العـداد يسـلار. وهـذه بـن وعطـلاء علاصم عن البصري والعدد الذيملاري، يحيى عن

العطيــة؛ بتقبــل وتقبلهــلا بلالعطيــة، العلــم روايــة تشــبيه وفيــه بلالموصول، إليهلا أشلار التي

ويسر. سهولة في أي يسر على العداد يمن هؤلء نقل يملا روى والمعنى

الكل وفي الكوفي روى وعنهكتلابه في سلاقه عيسى لبن ويملا

عني. الشبهة لقطع آخره طلبت الشيء استبرأت اللغة: يقلال

وجملــة صــلة بمحــذوف يمتعلــق عيســى ولبــن يمبتدأ يموصول اسم العراب: ويملا

ــى يعود المنصوب والضمير الفضل على يعود سلاقه، وفلاعل خبره، سلاقه الموصــول، عل

ــه الفضــل، على يعود كتلابه في المجرور والضمير بسلاقه، يمتعلق كتلابه وفي يمتعلــق وعن

جملــة الكـوفي وروى عيســى، ابـن علـى يعـود عنــه في المجرور والضمير بعده، بروى

يمضلارع. فعل وهو أستبرى بقوله يمتعلق الكل وفي يملاضية،

ذكــره الحنفــي عيســى بــن ســليم وهــو عيسى لبن نسب الذي المعنى: والعدد

العــدد. فلالعــدد هــذا الكــوفي روى سـليم كتــلابه. وعــن فــي وســلاقه شــلاذان بن الفضل

كتــلابه فـي شــلاذان ابـن ونقلـه تقـد م كمــلا وســفيلان حمز ة عن سليم عن يمروي الكوفي

اضلا أنلا وسأنقله اعلا أي الفضــل رواه يمــلا كــل فــي أي أســتبرى الكل وفي قوله له. ويمعنى تب

العدد أئمة يمن شلاذان ابن

]28 اليسر: [يمعلالم

ابلا وأستقصى أستبرى ــل ســأذكر التقصير. والمقصود تهمة يمن نفسي لبراء ة طل ك

ــي الفضل سيتبع أنه إلى بهذا التقصير. وأشلار شبهة نفسي عن لقطع الفضل ذكره يملا ف

عــن نــلافع عــن رواه يمــلا فيهملا فدخل الئمة يمن عنهم روى العدد. ويمن يمن رواه يملا كل

شيخيه. عن جملاهز ابن عن جعفر بن إسملاعيل رواه ويملا شيخيه

ارا إل أسر لم ولكني عمرو أبي وجمع عملار ابن بجمعيمظلاه

ارا يمشى إذا يسري سرى اللغة: يقلال ال. ويمظلاه يمـن يمفعـول اسـم الهـلاء بفتـح لي

علاونه. إذا ظلاهره

اســتثنلاء أدا ة وإل خــبره أســر لم وجملة واسمه استدراك حرف العراب: ولكنني

ارا الحوال عمو م يمن يمفرغ أبــي وجمــع بــه يمتعلــق بعده والمجرور والجلار حلال ويمظلاه

قبله. يملا على عطف عمرو

لــم أنــه ذلــك أوهم شلاذان بن الفضل روى يملا يمتتبع أنه النلاظم أخبر المعنى: لملا

ــلابعتي في ولكنني والمعنى البيت الخ ولكنني بقوله التوهم ذلك فرفع غيره يمن يأخذ يمت

البيــلان كتــلاب في الداني وجمعه عملار ابن جمعه بملا المتلابعة هذه على أستعين للفضل

ابن جمعه بملا ذلك على واستعلان العدد يمن روى فيملا شلاذان ابن اتبع قد أنه والمقصود

بــل جمعــه يمــلا كــل فــي الــداني يمتلابعة يلتز م فلم الفضل عن كتلابيهملا في والداني عملار

لــم الفضــل لن الحصــى العدد يذكر لم ولهذا الفضل عن بسنده نقله فيملا يمتلابعته التز م

اضـطرابهلا يمــع السـلانيد يمتلابعــة شـبه تبعيــة تصريحية استعلار ة أسر لم قوله وفي يذكره

ال بلالسير وأصل الفضل أتلابع بمعنى أسر يمنه السلانيد. واشتق لمتلابعة السرى واستعلار لي

ــأن بلالفضل، المتصلة السلانيد يمن الجليلن الشيخلان جمعه يملا بمعلاونة إل بسندي إليه وك

سراه. في يهديه الذي الكوكب بمنزلة اليملايمين هذين جمع

الضر يمن فيشفي برحملاه يعمونفعه يصفو ا في جمعه عسى

الدهر يمدى حسبي وهو غيلائي ويمنهوتوكلي عمدتي فيه ا على

]29اليسر: [يمعلالم

الرحمــة. يخلــص. والرحمــى هنــلا والمــراد الكــدور ة ضد الصفو يمن اللغة: يصفو

ــلا ث جميع في ا على العتملاد والتوكل عليه، يعتمد يملا والعمد ة ــة، الشئون. والغي الغلاث

البد. طول الدهر ويمدى كلافي، وحسبي

ــق اــ وفي الخبر، يصفو وجملة عسى اسم جمعه يملاض، العراب: عسى يمتعل

يصـفو يمـن كـل تنـلاهزعه برحمـلاه عسـى، يمعمـولي علـى يمعطوفـلان يعم ونفعه بيصفو،

النظــم. فيشــفى علــى علائــد ة الســلابقة والضــملائر تعلالى، ا على يعود وضميره ويعم،

اـ النظــم. وعلــى علــى يعـود يشفى وفلاعل به، يمتعلق الضر ويمن قبله يملا على عطف

ويمنـه عمــدتي، علـى عطــف وتوكلي للختصلاص، الخبر يمقديمة اسمية جملة عمدتي فيه

اضلا كذلك، اسمي غيلاثي بحسبي. يمتعلق هزيملان ظرف ويمدى حسبي، وهو وأي

وفضل الكريم القرآن آي عدد جمع يمن إليه قصد يملا النلاظم بين أن المعنى: بعد

يمن قبله. وبيلان العلم هذا في ألف يمن عنهم. وبيلان نقل الذين الئمة وفضل العلم، هذا

فــي إليــه قصــد الــذي جمعــه يكون أن بلالرجلاء تعلالى ا إلى توجه – يمنهم أثره اقتفى

اصلا النظم هذا ايلا الشوائب، يمن خلال تعلالى. ورجــلا لله النية بإخلصه الكدار. وذلك يمن صلاف

ابلا يكون حتى نفعه يعم أن ذلك بعد أظهر العلم. ثم بهذا الجهل يمن النلاس شفلاء في سب

علــى بقــوله المعونة تلك إلى وحلاجته تعلالى، ا بمعونة إل العلم هذا إتملا م عن عجزه

ــى ل وحده ا على هو إنملا إليه قصدت فيملا اعتملادي أن الخ. يعني عمدتي فيه ا عل

أســتمد ويمنــه اليمــر هــذا إكمــلال في أتوكل وحده ا إطلع. وعلى سعة ول علم، كثر ة

وهــو الزيمــن، يمدى ويمغني كلافي وتعلالى سبحلانه وهو ذلك على للقتدار والغو ث العون

أعلم. النصير. وا ونعم المولى نعم

]30 اليسر: [يمعلالم

وغيرهلا والصطلحلات الفواصل علم في بلاب

اليمر غلالب في يهتم بهلا ذكىعلي خلافية الي رءوس وليست

احلا خلارج إلى داخل يمن به يتوصل يملا لغة اللغة: البلاب يمن جملة وعكسه. واصطل

ابلا. والعلم وفصول يمسلائل على يمشتملة العلم ــلة. جمع المعرفة. والفواصل هنلا غلال فلاص

} ...بصــيرا} {الــدين} {كلالعــلالمين{ اليــة يمعنــى بيــلان الية. وســيأتي في كلمة آخر وهي

ويمقطــع الــبيت فــي كلمــة آخــر هــي التي القلافية بمثلابة وهي الية لرأس يمرادفة وهي

وضعه يملا به والمقصود اصطلح جمع السجع. والصطلحلات في بمثلهلا المقرون الفقر ة

فيــه دخل وغيرهلا وقوله السور، وعدد العلادين أسملاء لبيلان والكلملات الريموهز يمن النلاظم

يمــن ذلــك. والــذكي غيــر إلــى الية يمعنى بيلان يمن الفن هذا علملاء عليه اصطلح يملا بيلان

الشأن. الدراك. واليمر وسرعة الذهن حد ة وهو الذكلاء

ذكــي» «علــى وخبرهــلا واســمهلا خلافيــة». ليــس الي رءوس العراب: «وليست

غــلالب لــذكي. «فــي «يهتــم» صــفة بعــدهلا. وجملــة بلالفعل «بهلا» يمتعلق الخبر، يمتعلق

«يهتم». بـ اليمر» يمتعلق

اليــلات يمقــلاطع يعنــي الي رءوس أن الــبيت هــذا فــي المصــنف المعنــى: بنــي

فــي بمعرفتهــلا يهتــم حــلاد ذهن ذي على خفية يمعرفتهلا ليست الفواصل وهي وأواخرهلا

ــلا سرعة على يعينه ذلك ويمزاولة اليلات أواخر بمعرفة الهتملا م إن أحواله، غلالب تمييزه

أربعة: وهي الفواصل تعرف بهلا التي الطرق لمعرفة تمهيد البيت وتبينهلا. وهذا

ارا. طول بعدهلا ويملا قبلهلا لملا الية الول: يمسلاوا ة وقص

يمنهلا الخير الحرف في السور ة في يمعهلا هو يمملا لغيرهلا الفلاصلة الثلاني: يمشلاكلة

قبله. فيملا أو

نظلائرهلا. عد على الثلالث: التفلاق

فــي كلهــلا الطــرق هــذه بشــرح المصــنف وسيتكفل عندهلا الكل م الرابع: انقطلاع

التية: البيلات

على القصلار القصرى السور وفيطوالهلا الطوال في إل هن ويملا

قصــير ة، جمــع القــلاف بكســر طويلــة. القصــلار جمــع الطلاء بكسر اللغة: الطوال

المتسلاوي. المقدار القصر. القدر في تفضيل أفعل أقصر يمؤنث القلاف بضم القصرى

]31 اليسر: [يمعلالم

فــي الي إلــى ارجــع وهــو ... الخ» يملا: نلافية. «هــن» يمبتــدأ هن العراب: «ويملا

يمقديمــة اســمية القصــلار» جملــة القصرى السور «وفي يمقد م قبله. «الطوال» خبر البيت

الســور أي لمحــذوف الول. «الطــوال» صــفة للمبتدأ خبر المتعلاطفتلان والجملتلان الخبر،

المضلاف عن «القصلار» عوض و«ال» في الي على يعود طوالهلا في الطوال. والضمير

المســتكن الضــمير يمن حلال بمحذوف يمتعلق ويمجرور قدر» جلار «على قصلارهلا أي إليه

القصرى». وفي الطوال «في قوله في والمجرور الجلار في

كــونهن حــلال الطــوال الســور فــي إل الطوال اليلات تجيء يملا بأنه المعنى: أخبر

لطــول يمنلاســبة طولهــلا فــي اليــة فتكــون فيهــلا، هــي التي السور يمع يمتسلاو يمقدار على

}يبغــون اــ ديــن أفغير{ يعدوا لم ولذا القصير ة، في يقلال وكذا فيهلا، هي التي السور ة

الكلمــلات هــذه يمســلاوا ة لعــد م } وهكــذابغرور فدلهملا} {يسمعون الذين يستجيب إنملا{

ارا. ول لســورتهلا لمســلاواتهلا المــدثر ســور ة نظــر» فــي «ثم وعدوا فيهلا، التي للسور قصــ

وبهـذا كــذلك، يمتســلاو يمقـدار علــى كونهن حلال السور أقصر في إل القصلار اليلات تجيء

ــق والقصر الطول في بعدهلا ويملا قبلهلا لملا الية يمسلاوا ة أي المسلاوا ة أن يعلم ــن طري يم

الســور فــي إل تجيــء لــم اليــلات العلمــلاء تتبــع لمــلا لنــه وذلك الفواصل، يمعرفة طرق

يمــن استنبطوا – السور أقصر في إل القصلار تجيء لم وكذلك يمتسلاو يمقدار على الطوال

ال ذلك والقصر. فدل الطول في بعدهلا ويملا قبلهلا لملا يمسلاواتهلا وهي الفلاصلة لمعرفة أص

ل أغلبي الستقراء الثلابت الحكم هذا أن الصل. بقي هذا طريق على البيت بهذا النلاظم

... الــخ» الطــوال آيــلات تــأت «ويملا قوله في سبق يملا وبين البيت هذا بين يمنلافلا ة فل كلي

يكون وقد قصير ة القصلار وآيلات طويلة الطول آيلات أن الغلالب أن هنلا يملا عليه دل فلالذي

اعلا ذلك خلف على اليمر السلابق. البيت في كملا للتوقيف تب

فلادر قبله بملا أو حرف بآخرقيلاسه الجميع في توال وكل

]32 اليسر: [يمعلالم

التتلابع. بمعنى يمصدر اللغة: التوالي

صــفة بمحــذوف الجميع» يمتعلــق «في إليه يمضلاف العراب: «وكل» يمبتدأ. توال

ــلا يمتعلق قبله بملا أو الول، خبر والجملة حرف» خبره، ثلاني. بآخر يمبتدأ «قيلاسه لتوال بم

العلــم بمعنــى الدرايــة يمــن «وادر» أيمــر «فــلادر» فصــيحة فــي والفــلاء الخــبر بــه تعلــق

والمعرفة.

إن فيهــلا حرف بآخر يكون فقيلاسهلا لغيرهلا وتتلابع توال ذات فلاصلة المعنى: وكل

يكــون فقيلاســهلا يمــد حرف فيهلا الخير قبل يملا كلان إذا أيملا يمد حرف الخر قبل يملا يكن لم

كــل أن وحلاصــله الفواصــل يمعرفة طرق يمن ثلان طريق إلى إشلار ة وهذا الخر قبل بملا

قبلهـلا لمـلا يمشلاكلة تكون بحيث فيهلا حرف بآخر فلاصلتهلا تعتبر فإنملا القرآن في جلاءت آية

حـرف يمنهــلا الخيـر الحرف هذا قبل يكن لم إذا وهذا الخير الحرف ذلك في بعدهلا ويملا

ــلا الخير الحرف قبل يملا كلان } فإذاسبيل} {بصيرا{ } ونحوالصمد أحد. ا ا{ نحو يمد يمنه

اعتبلار يمع فيه بلالمشلاكلة تكون العبر ة «يؤيمنون. عظيم. يمآب. النهلار» فإن نحو يمد حرف

اضلا. فإن الزنة في المسلاوا ة بــأن الخيــر الحــرف على السور ة في يمبنية الفلاصلة كلانت أي

الحــرف قبــل كلمــة الســور ة أثنــلاء فــي وقــع ثم يمد حرف الخير الحرف قبل يملا يكن لم

النســلاء ســور ة فــي تعلالى قوله يعتبر لم الكلمة. ولهذا تلك تعتبر ل يمد حرف فيهلا الخير

اضلا: يمريم سور ة } فيالمتقين به لتبشر{ وكذا } فلاصلةالمقربون الملئكة ول{ وأي

الــتي للفواصــل الكلمــلات تلــك يمشــلاكلة لعــد م } بطهالقيو م للحي الوجوه وعنت{

ضــمن يعــدوا لــم ولهــذا الوهزن في المسلاوا ة اعتبلار يمن ذلك بديمع ول بعدهلا والتي قبلهلا

فــي بعــدهلا ويملا قبلهلا لملا يمشلاكلتهلا } يمعدائبين{ إبراهيم سور ة في تعلالى قوله الفواصل

الــوهزن فــي لهمــلا «خلل» «كفلار» لمخلالفتهلا وهو لين حرف على يمبني يمنهلا كل إذ البنية

«فعــلال»، وهزن علــى «فعــلال» وكفــلار وهزن علــى وخلل فــلاعلين، وهزن على دائبين فإن

يمريــم } وفــيظــلاهرا يمــراء{ الكهــف } وفــيوصملا...{ السراء سور ة في يعدوا لم وكذا

اهتدوا الذين ا ويزيد} {شيبلا الرأس واشتعل{

]33 اليسر: [يمعلالم

النص ورد فإن نص يرد لم حيث كله وهذا الزنة في لخوانهن هدى} لمخلالفتهن

قــلال يمن } عندعليهم أنعمت{ في كملا الوهزن أو البنية في المشلاكلة تلك توجد لم ولو اتبع

يمــلا اليــم يمــن فغشــيهم{ ويمثل النسلاء سور ة } فيتعولوا أل أدنى ذلك{ ويمثل فلاصلة، إنه

طه. سور ة فيغشيهم}

السبر في واليلاء الواو بين فرق وليمنهملا الكثر المد بحرف وجلاء

الصــل هنــلا يمعنــلاه الموحــد ة البــلاء وســكون المشــدد ة السين بتفح اللغة: السبر

وهـو بلاليـلاء أيـدينلا بيـن الـتي والنسـخ فيـه، الكل م الـذي التنلاسب الصل بهذا والمقصود

تصحيف.

يمـن حــلال قبلــه. يمنهمـلا بلالفعــل يمتعلــق المـد بحـرف جــلاء فلاعل العراب: الكثر

ل خــر بمحــذوف يمتعلق واليلاء الواو وبين اسمهلا وفرق للجنس نلافية ل فرق ول الفلاعل

الخبر. به تعلق بملا يمتعلق السبر وفي

قبــل الواقــع المــد بحــرف الفلاصــلة اعتبــلار الكريــم القــرآن في وقع المعنى: أنه

ارا الواقــع المــد بحرف اعتبلارهلا ووقع الخير الحرف النســلاء ســور ة فــي كمــلا كــذلك آخــ

الكــثر غيــر ويمــن السلابقين، القسمين يمن وقع يملا أكثر هذين وأن وهكذا وطه والسراء

قبــل يمــلا إلــى وبلالنســبة والبلــد القمر سور ة في كملا يمد حرف ليس يملا الخر إلى بلالنسبة

وهكــذا } أخبــلاكم،أعمــلالهم{ يمثــل القتــلال ســور ة فــي كملا يمد حرف قبله يملا وليس الخر

أو الخــر فــي كــلان سواء المد بحرف كلان يملا وقوعلا وأكثرهلا أربعة القسلا م تكون وعليه

فــي القســم هــذا وقوع كثر ة الخ. وحكمة المد بحرف وجلاء قوله يمعنى وهذا قبله فيملا

يمعنلاه الخ فرق ول وقوله الصوت، ويمد التطريب إلى أدعى المد حرف أن الكريم القرآن

قبـل الـتي الفلاصــلة تنلاسـب فإنهــلا يلاء يمنهلا الخير الحرف قبل وكلان فلاصلة وقعت إذا أنه

لــم المتقيــن. المفلحــون. وإذا نحو وذلك لين حرف يمنهملا كل لن واو يمنهلا الخير الحرف

ال لن والواو اليلاء بين فرق ثم يكن لنهــلا اللـف وبيــن بينهملا فرق فل لين حرف يمنهملا ك

في لصلالتهلا عليهلا التنبيه ترك المصنف ولعل ذلك، عن تخرج ل لنهلا أولى هي بل يمثلهملا

تشـلاء يمـن قدير. وتـرهزق شيء كل على يظلمون. إنك ل وهمعمران. { آل في كملا ذلك

} حسلاب بغير

]34 اليسر: [يمعلالم

وعر بل ذلول تمطوهلا لعلكهزيملايمه أوخى بلالتمثيل أنلا وهلا

كدر بل يؤيمنون عظيم الرحيم بعد الدين العلالمين كملا

البر الصمد يمع يولد والبلد كبدواد ويملا فآوى ترضى والضحى سجى

الدابة ويمطى به تقلاد الذي الحبل الدابة وهزيملا م أرسله غيره أو الستر اللغة: أرخى

كــدر بل الســهل ضــد الصــعب والــوعر النقيــلاد الســهلة والــذلول وعلهلا ركبهلا وايمتطلاهلا

ارا كدار ة الدال يمثلث الملاء كدر يمصدر النظم. لضرور ة هنلا وسكن صفلا ضد وكد

يمفعــول وهزيملايمه الخبر يمتعلق وبلالتمثيل اسمية جملة أرخى للتنبيه. أنلا العراب: يملا

يمنهلا حرف بآخر الفلاصلة اعتبلار وهو السلابق الصل على يعود هزيملايمه في والضمير أرخى

لعــل تمطوهــلا ولعلــك يمــد حــرف كــلان إن الخــر قبــل بملا أو يمد حرف قبلهلا يكن لم إن

كـونه بلاعتبـلار وأنثـه السـلابق الصـل علـى يعـود تمطوهـلا في والضمير وخبرهلا واسمهلا

اضلا يمنه حلال وعر وبل المفعول الضمير م حلال وذلول قلاعد ة العلالمين كملا في والكلاف أي

خــبر بمحــذوف يمتعلــق والمجــرور والجلار بلالكلاف يمجرور والعلالمين هزائد ة ويملا جر حرف

بإسقلاط العلالمين على عطف بعده ويملا والدين كلالعلالمين ذلك وأيمثلة أي يمحذوف لمبتدأ

ذلــك وأيمثلــة والقــدير الخــبر يمن حلال كدر بل قوله الدين يمن حلال الرحيم وبعد العلاطف

بهــذا وعنــى فيهــلا كــدور ة ل صــلافية اليمثلــة هــذه كــون حــلال عليه عطف ويملا كلالعلالمين

علــى عطــف الــخ ســجى وقــوله جلء أتم القلاعد ة تجلي كلالمرآ ة فهي وضوحهلا الصفلاء

الصمد. صفة والبر العلاطف بإسقلاط العلالمين

قبــل بمــلا أو يمنهــلا حــرف بــآخر يعبر الفلاصلة تنلاسب أن المصنف بين المعنى: لملا

القلاعــد ة هــذه عــن تكشــف للقســمين أيمثلــة بضــرب توضيح إلى يحتلاج هذا وكلان الخر

بــذكر لــك أكشــف أنــلا قلال: وهــلا الجزئيلات سلائر على تطبيقهلا ويمكن الذهن في لتتمكن

ســلائر علــى تطبيقهــلا عليــك ويســهل القلاعد ة هذه يمن للتمكن للقسمين القرآن يمن أيمثلة

ــخ بلالتمثيل أنلا وهلا بقوله يمراده فهذا وعسر صعوبة غير يمن القرآن جميع في جزئيلاتهلا ال

يممثلــة القلاعــد ة ذكــر يمـن الحلاصــلة الصــور ة بتشــبيه يمركبــة تمثيلية استعلار ة الكل م ففي

لهلا وفهمه أيمثلتهلا بذكر للسلايمع وإيضلاحهلا

]35 اليسر: [يمعلالم

ليركبهــلا يــده فــي هزيملايمهــلا ويعطيــه لغيــره دابة يقد م رجل بحلال تطبيقهلا وسهولة

علــى للمشـبه بــه المشـبه علــى الدال المركب واستعلار يمقصده إلى قيلادهلا عليه ويسهل

ــثر بلالقســم وبدأ القسمين أيمثلة بيلان يمن وعد بملا الوفلاء في شرع ثم التمثيل طريق الك

اعلا فــي يمــلا فكــل الــخ العــلالمين كمــلا فقلال الخر قبل فيملا التنلاسب وهو القرآن في وقو

ــون في الواو واعتبرت آخره قبل الذي المد بحرف التنلاسب فيه يعتبر البيت يمشــلاكلة يؤيمن

تنلاســبه يعتــبر الــذي وهــو الثــلاني القســم بأيمثلة ثنى ثم لين حرفي لكونهملا عظيم لقوله

افلا كلان سواء الخير بلالحرف والضــحى تعــلالى قــوله يعنــي الــخ سجى فقلال غيرهلا أو أل

ويمــلا بقــوله وأشــلار فــآوى يتيملا يجدك ألم فترضى ربك يعطيك ولسوف سجى إذا والليل

تعلالى وقوله كبد في النسلان خلقنلا لقد إلى البلد بهذا أقسم ل تعلالى قوله إلى أخل ولد

التنلاســب فيهــلا يعتــبر فواصــل كلهلا فهذه يولد ولم يلد لم الصمد ا الخلص سور ة في

يمــن واحــد ضــرب علــى تكون قد السور فواصل أن وأعلم ألف غير وهو الخير بلالحرف

كفواصــل فقط يلاء فيهلا المد حرف ويكون الخر قبل بملا فيهلا العتبلار يكون بأن التشلاكل

افلا أو الفلاتحة سور ة المصــنف فقط. وأشــلار الواو على يأت الرحمن. ولم كسور ة فقط أل

ــلاء ضربين على يكون نستعين» وقد قوله العلالمين» «إلى «كملا بقوله النوع هذا إلى كي

عظيــم بقوله أشلار ذلك البصر ة. وإلى سور ة واللف. كفواصل كهذين ثلثة على أو وواو

يؤيمنون.

واحــد حــرف علــى يجيء قد يمنهلا الخير بلالحرف التنلاسب فيه يعتبر الذي وكذلك

وقد الضحى، كفواصل أحرف عد ة على يكون الخلص. وقد كسور ة السور ة جميع في

ارا بعضــه يكــون بــأن التشلاكل في يمختلفة أضرب على يكون يمنــه. الخيــر بــلالحرف يمعتــب

ــى والنجدين كبد ففيهلا البلد فواصل في كملا الخر قبل بملا وبعضه ــدأ. وإل والمرحمة. ولب

الثلالث. البيت في المصنف أشلار كله ذلك

عسر بل الخير فهو كلمة علىنظيره فيه المد حرف بعد ويملا

بلالجزر يفصل المفعول وذو تدلىبنجمه أقنى الليل في وأتقى كملا

]36 اليسر: [يمعلالم

والجــزر والحكــم القضــلاء بمعنــى الفصــل يمـن اليســر. يفصــل ضد اللغة: العسر

القطع. والزاي بلالجيم

يمــلا صــلة بمحـذوف يمتعلق المد حرف اللفظ. وبعد على واقعة يمبتدأ العراب: يملا

حــرف ذي اللفــظ بعــد وقع الذي واللفظ أي يمضلاف بتقدير المد حرف إلى يمضلاف وبعد

فيــه وضــمير الصــلة ضــمير يمــن حــلال وهي الخبر يمقديمة اسمية نظيره فيه المد. وجملة

ــذوف يمتعلق كلمة على المد. وقوله حرف على بعود نظيريه وضميره يملا على يعود بمح

المبتـدأ لشــبه الخــبر جملــة فــي هزائد ة فيه الفلاء الخير فهو الصلة. وقوله ضمير يمن حلال

عــوض وأل الخــر بمعنــى والخير يملا على علائد – فهو – العمو م. والضمير في بلالشرط

يمتعلــق ويمجــرور جلار عسر بل وفلاصلتهلا. وقوله رأسهلا أي الية آخر أي إليه المضلاف عن

جــلار ة والكــلاف صــعوبة ول عسر بل ثلابت الحكم وذلك أي يمحذوف لمبتدأ خبر بمحذوف

أي يمحــذوف لمبتــدأ خــبر بمحذوف يمتعلق والمجرور والجلار بملا يمجرور واتقى هزائد ة ويملا

بحــذف أتقــى على يمعطوف اتقى. وأقنى يمن حلال الليل في كواتقي. وقوله كلائن وذلك

يملبســة. لدنى الليل. والضلافة على علائد بنجمه أقنى. وضمير يمن حلال العلاطف. ينجمه

اتقــى علــى عطــف تــدلي القرآن. وقــوله على عوده ويحتمل الليل لفظ بلاعتبلار والتذكير

بيفصل. يمتعلق اسمية. وبلالجزر جملة يفصل المفعول وذو كذلك

علـى يمشتملة كلمة كل أن وحلاصلهلا الفلاصلة بهلا تعرف لقلاعد ة بيلان المعنى: هذا

لن يمنهمــلا كــل وصــلح كــذلك يمــد حرف على يمشتعلة أخرى كلمة بعد وقعت المد حرف

حكيم. عليم نحو الخر قبل بملا الفلاصلة اعتبرت سواء الثلانية هي فلالفلاصلة فلاصلة يكون

الكلمــتين بيـن يفصل يمفعول هنلاك كلان فتدلى. وسواء واتقى. دنلا أعطى نحو بلالخر أ م

وهــذا يهتــدون ول شــيئلا يعقلــون ل – المفعول بينهملا يفصل يملا ل. ويمثلال أ م المتشلاكلتين

وأعطــى{ بــلالخر فيــه اعتــبرت يمــلا الخر. ويمثلال قبل بملا الفلاصلة فيه اعتبرت لملا بلالنسبة

بــلالنجم. وإنمــلا بهــلا» أي «كــأعطى التــي الــبيت أول في قوله يمعنى } وهذاوأكدى قليل

دون الثلانية اعتبرت

]37 اليسر: [يمعلالم

قبــل الكل م وانقطــلاع المســلاوا ة عــد م يمعهــلا الولــى اعتبــلار يمن يلز م لنه الولى

القيلاس. في إليه يصلار ل يمحظور وكلهملا تملايمه

لــم فيمــلا جريلانهــلا يمع يمد حرف على الكلمة اشتملال القلاعد ة تلك في اعتبر وإنملا

على المشتملة في } لطرادهلاويمثواكم يمتقلبكم يعلم وا{ نحو المد حرف على تشتمل

ل. وقيــد أ م فلاصــلة } أهــويلــد لــم{ تعــلالى قــوله في اختلف فقد غيرهلا دون المد حرف

اهزا كلمة على الثلانية الكلمة بكون القلاعد ة ــبر قــد فإنهلا كلمة عن هزاد يمملا احترا الولــى تعت

الــذلي يموســى. وإبراهيــم صــحف في بملا ينبأ لم أ م{ نحو كذلك الثلانية اعتبلار يمع فلاصلة

يمنهــلا حــرف بــآخر الفلاصلة اعتبلار السلابق. وهو الطريق شرح تتمة يمن البيت } وهذاوفى

أو حرف بآخر والتنلاسب التشلاكل في نعتبر أننلا الصل هذا في بين فقد الخر قبل بملا أو

كأنه يمنه واستثنلاء الصل لهذا تقييد البيت هذا في المذكور ة القلاعد ة فهذه الخر قبل بملا

كلمــة وقعــت إذا إل فلاصــلة يمنهــلا فكــل قبله فيملا أو الخر في يمتنلاسبتين كلمتين كل قلال

المفعـول بينهمـلا فصل أو يملا فلاصل غير يمن نظيرهلا بعدهلا ووقع يمد حرف على يمشتملة

ــلالخر الفلاصلة فيه اعتبرت لملا واتقى» أيمثلة «كملا وقوله الولى ل الثلانية هي فلالفلاصلة ب

المشــتملتين الكلمــتين يمثلال يعني الخر قبل بملا الفلاصلة فيه اعتبرت يملا أيمثلة عرفت وقد

قــوله يمنهــلا حرف بآخر فلاصلته وقيست فلاصلة يكون بأن يمنهملا كل وصلح يمد حرف على

ــلالى أعطى. وقوله ل واتقى هي فلالفلاصلة الليل } فيواتقى أعطى يمن فأيملاتعلالى: { تع

} فلالفلاصــلةفتدلى دنلا ثم{ وكذلك، أقنى هي } فلالفلاصلةوأقنى أغنى هو وأنه{ النجم في

ــلالجزر» يفصل المفعول «وذو فلاصل. وقوله الكلمتين بين يقع لم لملا أيمثلة وهي تدلى ب

فهــو الكل م فــي له. يمفعــول كلان إذا المد حرف على المشتملين اللفظين أول أن يمعنلاه

ــه بلالمفعول تعلقه شد ة لظهور الثلاني اللفظ الفلاصلة بل فلاصلة يعد ل أن أولى ــه وطلب ل

ايــلا يكــون أ، يحتمــل بلالجزر يفصل فقول يقضــي المفعــول وصــلاحب ويمعنــلاه للفلاعــل يمبن

ايــلا يكــون أن ويحتمــل لمفعــوله، طلبــه لشد ة الفواصل عن بقطعه وحيكم للمفعــول يمبن

لمفعوله. طلبه لشد ة الفواصل عن بقطعه فيه يقضي المفعول وصلاحب ويمعنلاه

]38 اليسر: [يمعلالم

في التين سوى أقسلا م غير ترىفل كلمة في والي – بهلا كأعطى

الخضر آية يمع الرحمن وفي اعلم ثروالنكلا المعلارج قبل يملا وأول

ــون إذا الشيء حصر يمن يمصدر قسم. والحصر جمع اللغة: أقسلا م استوعبه. فيك

فــي الــتي القســلا م جميــع وتتبــع اســتقراء فــي أي الســتيعلاب فــي التين سوى المعنى

القرآن.

عرفــت وقــد الســلابق الــبيت تتمــة يمــن وهــو لمحذوف بهلا. خبر العراب:كأعطى

خــبره تــرى فل وجملــة يمبتــدأ النجــم. والي لسور ة والضمير أعطى يمن حلال وبهلا يمعنلاه

الفلاعــل العلــم. ونــلائب بمعنى الرؤية يمن وهو للمجهول يمبني يمضلارع وترى الفلاء بزيلاد ة

أقســلا م غير على. وقوله بمعنى وفي الثلاني المفعول هو كلمة وفي الول المفعول هو

– النفــي ســيلاق فــي وقوعهلا نكر ة كونهلا يمع يمنهلا الحلال يمجيء كلمة» وسوغ يمن «حلال

تــرى ل والتقدير بترى يمتعلق الحصر وفي إليه، يمضلاف والتين أقسلا م يمن استثنلاء وسوى

بهــلا يمقســم غيــر كونهــلا حلال كلمة على يمبنية وجمعهلا القرآن أي استيعلاب حلال في الية

والتكــلاثر وصــلته يموصــول المعــلارج قبل ويملا أقسلا م على عطف بلالجر وأول التين، سوى

الواقــع قبــل علــى يمعطــوف الرحمــن وفــي يمعترضة، أعلم وجملة المعلارج على عطف

}الرحمـن{ تعـلالى قوله وهي فيهلا كلمة أول أي الرحمن سور ة في يملا وأول أي لملا صلة

الرحمن. في والمجرور الجلار في المستكن الضمير يمن حلال الخضر آية ويمع

ل القرآنيـة اليـة أن وهـي أخـرى قلاعـد ة الـبيت هـذا فـي المصنف المعنى: بين

تلــك لفواصــل يمشــلاكلة تكـون أن بشـرط سـورهلا أوائــل فـي واحـد ة كلمـة على تجيء

نحو. والطور. والضــحى. والفجــر. والعصــر. وخــرج كلمة على تكون حينئذ فإنهلا السور ة

تكــون فل المشــلاكلة انتفــلاء يمع السور أوائل في بهلا يمقسملا كلانت لو يملا المشلاكلة بشرط

ــوى نحو. والمرسلت. والشمس. والليل. والنلاهزعلات. والذاريلات. وقوله كلمة على الية س

يمقسم كلمة والتين تعلالى قوله أن يعني المستثنى هذا يمن استثنلاء التين

]39 اليسر: [يمعلالم

اعتــبرت بــل المشــلاكلة وجود يمع يمستقلة آية تعد ولم سورتهلا أول في وقعت بهلا

ــخ المــد حرف بعد ويملا قوله، قلاعد ة في } لدخولهلاوالزيتون{ وهي الثلانية هي الفلاصلة ال

اضلا واستثنى اضـلا واحـد ة كلمــة علـى تكـون ل اليـة أن قولنلا عمو م يمن أي تعـلالى قـوله أي

– والتكــلاثر المعلارج قبل يملا وأول بقوله المراد هو } وهذاالقلارعة{ تعلالى } وقولهالحلاقة{

ــوله وهي الرحمن سور ة في كلمة وأول القلارعة وهو التكلاثر قبل يملا وأول أي ــلالى ق تع

«آيــة بقــوله المــراد ة وهــي الســور ة تلك } فييمدهلايمتلان{ تعلالى قوله } وكذلكالرحمن{

تقــد م يمــلا فجميــع يمخضــرتلان يمدهلايمتلان يمعنى لن الخضر آية عليهلا أطلق الخضر» وإنملا

في واحد ة كلمة على تكون ل الية أن فلالحلاصل واحد ة كلمة على وهي يمستقلت آيلات

الرحمــن. ول القلارعــة. وأول وأول الحلاقــة أول وفي بهلا يمقسملا كلان إذا إل السور أوائل

يمـن } واسـتثنىيمدهلايمتلانتعلالى: { قوله في إل السور ة أثنلاء في واحد ة كلمة على تكون

ــة القلاعــد ة هذه بلالتفلاق. وكأن آية تعد لم فإنهلا والتين كلمة الوائل في به المقسم ثلابت

القلاعــد ة هذه وتصلح الحصر في بقوله الشلار ة ذلك وإلى القرآن لي والتتبع بلالستقراء

هــو «وأقنــى تعــلالى قــوله نعتــبر أننــلا يعنــي الســلابق، البيت في السلابقة القلاعد ة لتعليل

وهي واحد ة كلمة على الية وقوع يمن ذلك على يلز م لملا أغنى يمعهلا نعتبر الفلاصلة» ول

الكـوفي. عنـد الفواتح في كلمة على الية جلاءت قد أنه تقد م. بقى فيملا إل كذلك تقع ل

عليــه التنــبيه ســبق لنه وإيملا عليه التفلاق لعد م إيملا تركه تعلالى ا رحمه المصنف ولعل

الخ». وغيرهلا الطوال آيلات تأتي ويملا وقوله الخ التهجي حرف بدوه قوله: «ويملا في

بلالفسر يأتيك النص سواه وفيملاحلاصل الفواصل حل به فهذا

يمــن فســر يمصــدر وهــو والبيلان الكشف السين وسكون الفلاء بفتح اللغة: الفسر

ضرب. بلاب

ــن سبق يملا على علائد وهو أول يمبتدأ الفصيحة. وهذا أو للتفريع العراب: الفلاء يم

المبتــدأ خــبر اســمية حلاصــل» جملــة الفواصل «حل المذكور بلاعتبلار وأفرد وذكر القواعد

سواه وفيملا الستعلانة، أو السببية وبلاؤه بحلاصل يمتعلق وبه الول

]40 اليسر: [يمعلالم

يعــود فيــه والضمير صلته، وسواه يموصول ويملا بيأتيك يمتعلق فيه والمجرور الجلار

خـبره، يأتيـك وجملــة يمبتـدأ والنـص المـذكور بلاعتبـلار وذكـر القواعــد يمـن تقـد م يملا على

للملبسة. والبلاء يأتيك فلاعل يمن حلال بمحذوف يمتعلق أو قبله بلالفعل يمتعلق وبلالفسر

بــه. حلاصــل الفواصــل يمشــكلت حــل القواعد يمن لك ذكرت يملا أي المعنى: فهذا

وإن فـذاك عليهــلا القواعـد تلـك تطـبيق وأيمكـن السـلابقة القواعــد الفلاصــلة وافقــت فإن

والبيــلان. بلالكشــف عليهلا التنصيص ويمحلالهلا سورهلا في فسيأتيك بهلا النص بورود خلالفتهلا

يمخلالفتــلان فإنهمــلا النســلاء } فــيتعولــوا أل أدنــى ذلــك{ الفلاتحة } فيعليهم أنعمت{ نحو

النــوع هــذا بيــلان المصــنف النص. فــلالتز م بهملا ورد ولكن سورهملا فواصل يمن لغيرهملا

الفواصــل يمــن بيــلانه النــلاظم الــتز م يمــلا بيلان على التنبيه لنلا سبق وقد ويمحلاله، سوره في

شئت. إن إليه فلارجع وأشبلاههلا المعدود ة

تبرى أن لعلك طبلا بتمييزهلافكن أشكلالهلا تجلوه وإشكلالهلا

بفتحهــلا والشــكلال التبــس، إذا اليمــر أشــكل يمصدر الهمز ة بكسر اللغة: الشكلال

والطــب يمعنــلاه وكشــف أوضحه إذا يجلوه الشيء وجل والشبه المثل بمعنى شكل جمع

يمـن اـ أبـرأه يقـلال أبـرأه، يمضـلارع وتـبرى عملـه، فـي الحلاذق الملاهر هو الطلاء بفتح

للروى. وسكن يلاء الهمز ة بإبدال يمخفف وهو عنه أ.اله إذا المرض

فــي إليــه المضلاف والضمير خبره أشكلالهلا تجلوه وجملة يمبتدأ العراب: وإشكلالهلا

المبتــدأ علــى يعــود تجلــو فــي المنصــوب والضــمير الفلاصلة، على يعود وأشكلال إشكلال

تــبرى» جملــة أن بــه. «لعلــك يمتعلــق وبتمييزهــلا كــن خبر وطبلا فصيحة فكن في والفلاء

رجلائية.

يمشــكلت حــل عليهلا يترتب السلابقة القواعد أن يمن سبق لملا تقرير المعنى: هذا

يزيله ل أ م فلاصلة أهي للكلمة يعرض قد الذي اللتبلاس بأن المعنى هذا فقرر الفواصل

ــلا عــرف فلاصلة هي لملا يمشلاكلة كلانت فإذا الكلمة تلك أيمثلال جلء أتم ويجليه ويرفعه أنه

على تنبيه التقرير هذا وفي ذلك، يخلالف نص يرد لم يملا فلاصلة

]41 اليسر: [يمعلالم

ارا أي بتمييزهــلا طبلا فكن قلال ولهذا عليهلا، والتمرين القلاعد ة، بهذه الهتملا م ــلاه يم

اقلا كــذلك يكــن لــم ويملا فلاصلة هو يملا لك ليظهر المشلاكلة قلاعد ة القلاعد ة تلك بتطبيق حلاذ

بلالفلاصــلة، تتعلــق الـتي الشــبه يمـن وغيـرك نفسك تبرىء أن لعلك نص، فيه يرد لم يمملا

أعلم. وا ورءوسهلا بلالي الجهل ويمن

ايملا يلفي نلادر سوىفلاصل التنلاسب أشكلال بين ويملا البدر كملا تملا

وهــو الفصل يمن «فلاصل» حلاجز والنظير المثل وهو شكل جمع اللغة: الشكلال

ايملا «يلفى» يوجد الشيئين بين الحجز ايملا» تلا تملايمه. ليلة القمر والبدر «تملا

فلاصــل. وهــو المــؤخر للمبتدأ يمقد م خبر التنلاسب أشكلال نلافية. وبين العراب: يملا

ــلا بلالمصــدر وصف وهو صفته إلى الموصوف إضلافة يمن التنلاسب إلى أشكلال وإضلافة إيم

ــبة، الشكلال أو التنلاسب ذوات الشكلال بين أي بلالمشتق بتأويله أو يمضلاف بتقدير المتنلاس

تــلا م بمعنــى لنــلادر. وتملايمــلا صــفة يلفــي وجملة إليه يمضلاف ونلادر فصلال يمن بدل وسوى

ــلائب يمن حلال بمحذوف يمتعلق والمجرور والجلار هزائد ة، البدر. يملا كملا ليلفي ثلان يمفعول ن

الفلاعل.

المتسلاوية قبلملا فيملا أو الخير الحرف في المتشلاكلة الفواصل يمن المعنى: ليس

وهـو والمسـلاوا ة المشـلاكلة تلـك فـي يخلالفهـلا حلاجز لفظ أي فلاصل والقصر الطول في

تمــلايمه، ليلــة البــدر وضــوح واضــح بلالنص. وهــو ثبت نلادر هو يملا إل الفواصل في يمعدود

ويجلــوه يكشــفه الفلاصلة في اللتبلاس أن يمن السلابق البيت أفلاده لملا العلة بمنزلة وهذا

بيــن يوجــد ل لنــه المشــلاكلة قلاعد ة ترفعه الفواصل إشكلال قلال فكأنه المشلاكلة قلاعد ة

ارا إل ذلــك في لهلا يمخلالف هو يملا المتسلاوية واليلات المتشلاكلة الفواصل النــلادر وهــذا نــلاد

اذا خفلاء ل كلالبدر واضح ورد يملا ويمثلال الشكلال، ترفع والمسلاوا ة المشلاكلة فقلاعد ة فيه. إ

بعضــهم عنــد الفلاتحــة } فــيعليهــم أنعمــت{ لهــلا يمخــلالف وهــو المتشلاكلة الفواصل بين

}أعمــلالهم ليــروا{ النســلاء } فــيتعولوا أل أدنى ذلك{ } بطهغشيهم يملا اليم يمن فغشيهم{

تعلالى. ا شلاء إن يمواضعه في كله ذلك بيلان وسيأتي ذلك غير إلى الزلزلة في

]42 اليسر: [يمعلالم

جدر يملا خير على يمبنلاهلا عليمةال يمن أو الجملاعة يمعنى يمن والية

كجــدر جــدار جمــع الــدال وســكون الجيــم يمأخذهلا. «جــدر» بضــم اللغة: يمبنلاهلا

بضمتين.

عليــه عطــف العليمــة يمــن «أو الجملاعــة» خــبر يمعنى «يمن يمبتدأ العراب: والية

ــلا خبر ويمجرور جلار سلاكنة يمثنلا ة يلاء وبعدهلا الخلاء بفتح خير يمبتدأ» على يمبنلاهلا وقوله ويم

أســس علــى لبتنــلائه الخــذ هذا لحسن يمبنية والجملة إليه والمضلاف المضلاف بين هزائد ة

ثلابتة.

فــي أخــذ بهــلا تعرف التي الفلاصلة. والقواعد بيلان يمن المصنف فرغ المعنى: لملا

احلا لغة الية يمعنى بيلان للية أن إلى لغة. وأشلار الية يمعنى البيت هذا في فبين واصطل

ــلاني جملاعتهم، أي بآيتهم القو م جلاء الجملاعة. يقلال يمعنى أحدهملا يمعنيين اللغة في والث

واســتعملاله اللفــظ هــذا يملكه. فنقــل عليمة } أييملكه آية إن{ تعلالى قوله العليمة. ويمنه

يمن الحروف. أو يمن جملاعة على لشتملالهلا الول يمن يكون أ، إيملا القرآنية للكلملات اسملا

واليــة قــوله يمعنــى المخبر. فهذا صدق على الكل م. أو انقطلاع على أيملار ة لكونهلا الثلاني

الخ. الجملاعة يمعنى يمن

القرآنية. للية يمنلاسب الستعملال في وكثير ثلابت المعنيين وكل

ــبة لنهلا أسس. وذلك أحسن على جدر» أي يملا خير على «يمبنلاهلا قلال ولهذا يمنلاس

المنلاسبة. أتم اللغة في عنه نقلت لملا

التي: البيت في فسيأتي الصطلح في يمعنلاهلا اللغة: وأيملا حيث يمن يمعنلاهلا هذا

وقيــل يــلاء عــن يمنقلبة أصلية الهمز ة. فقيل بعد التي ألفهلا في النحلا ة اختلف وقد

ــة بوهزن أيية أصلهلا أن إلى الخليل اختلفوا. فذهب يلاء عن يمنقلبة إنهلا قلال هزائد ة. فمن أيمن

هيه أصلهلا أن إلى سيبويه فتح. وذهب بعد لتحركهلا ألفلا فقلبت الهمــز ة بعــد يمشــدد ة بيــلاء آ

افلا. ويمن الولى بقلب التشديد خفف هزائد ة إنهلا قلال أل

]43 اليسر: [يمعلالم

ــلاءين إحــدى حذف بين اليمر فدار فلاعلة وهزن على آيية أصلهلا قلال الدغــلا م أو الي

الثلاني وعلى فعلة الول فلالة. وعلى هذا على فوهزنهلا لخفته الدغلا م على الحذف فرجح

كمــلا الصــطلحي يمعنلاهــلا فـي الختلف الســلابق المعنـى هـذا على فعلة. هذا. وينبني

قوله. في التفريع على الدالة بلالفلاء بلالتيلان المصنف ذلك إلى أشلار

يقرى يمن دللة في حروف وإيملاغنى جملاعتهلا في حروف فإيملا

حروف هي أي لمحذوف خبر تفصيل. وحروف حرف للتفريع. إيملا العراب: الفلاء

ــة وإيملا في لحروف. والواو صفة الخبر يمقديمة اسمية غنى» جملة جملاعتهلا - «في علاطف

يمتعلــق والمجــرور الجــلار – يقــرى يمــن دللــة فــي كذلك. وقــوله لمحذوف خبر وحروف

يمــن إلــى دللــة وإضــلافة صلته يقرى وجملة يموصول اسم لحروف. ويمن صفة بمحذوف

لمفعوله. المصدر إضلافة يمن

اليــة إلــى نقلهــلا اللغــة. وأن بحســب يمعنييــن لليــة أن المصنف بين المعنى: لملا

فــي الختلف ذلــك علــى فــرع المعنييــن يمــن واحــد كــل يمــن يكــون أن يحتمل القرآنية

يمعنــى يمــن يمنقولة كونهلا تقدير على – أنهلا فبين المرتب والنشر اللف سبيل على تعريفهلا

عــن بعــدهلا. ويعــبر ويمــلا قبلهــلا عملا استغنلاء جملاعتهلا في القرآن يمن حروف – الجملاعة

اقــلا بعـدهلا ويمــلا قبلهـلا عملا يمستغنية ويمقطع يمبدأ ذات القرآن يمن طلائفة بأنهلا ذلك أو تحقي

ارا حروف يمن جملاعة كل فيه دخل القرآن يمن طلائفة يمثلهلا. فقولنلا على يمشتملة غير تقدي

إذ يمقطــع ول يمبــدأ لهــلا ليــس القرآن يمن كلملات خرجت ويمقطع يمبدأ ذات وبقولنلا القرآن

عملا يمستغنية ويمقطعهلا. وبقولنلا يمبدؤهلا بلالتوقيف علم ويمقطع يمبدأ ذات تكون أن المراد

اقلا بعدهلا ويملا قبلهلا ارا أو تحقي يمسـتغنية فإنهـلا الثنلاء في التي الية التعريف في دخل تقدي

اقلا. وأول بعدهلا ويملا قبلهلا عملا عمــلا الولــى لســتغنلاء يمنــه آيــة وآخر القرآن يمن آية تحقي

ارا. والثلانية قبلهلا الســور ة خرجــت يمثلهلا على يمشتملة غير وبقولنلا – كذلك بعدهلا عملا تقدي

بعدهلا ويملا قبلهلا عملا يمستغنية ويمقطع يمبدأ ذات القرآن يمن طلائفة أنهلا عليهلا يصدق فإنهلا

يمــن يمــأخوذ ة أنهلا تقدير وعلى – التعريف يمن خرجت آيلات على يمشتملة كلانت لملا ولكنهلا

الشــلارع يمــن بــلالتوقيف علــم ويمقطــع يمبــدأ ذات القــرآن يمن حروف بأنهلا تعرف العليمة

الكل م انقطلاع على وعليمة دللة جعلت

]44 اليسر: [يمعلالم

يقــع التحــدي أن علــى بنــلاء بهــلا المتحدي عجز على بهلا. أو المخبر صدق على أو

ــم يقرى يقرى» ويمعنى يمن دللة في حروف «وإيملا قوله يمعنى الواحد ة. وهذا بلالية يعل

إلــى أحــوج لنــه ولغيــره له دالة أنهلا يمع يقرى بمن الية دللة النلاظم خص وإنملا القرآن

تعليمــه فــي إليــه ينتهــي أن يســتطيع الكل م انقطلاع بمعرفة غيره. فإنه يمن الدللة هذه

دللــة فــي أي جمعلا قريلا الحوض في الملاء قرى يمن اليلاء بفتح يقرى يكون أن ويحتمل

فــي الختلف أن بيــن المصــنف أن عــددهلا. والحلاصــل ويمعرفــة الي بجمــع يعنــي يمن

احلا القرآنية الية تعريف العلملاء عبلارات اختلف وأن لغة فيهلا الختلف إلى يرجع اصطل

يمواضــع لنجنبــك وأشــملهلا العبــلارات أنســب اخترنــلا وقــد قلنــلاه يملا إلى يرجع تعريفهلا في

ــى تطلع لغة الية أن إلى نظر يمن أن والخلصة تحته طلائل ل فيملا والخوض الخلف عل

يمعنــى يمعنلاهــلا فــي ولحظ الول التعريف على اقتصر القرآنية الية نقلت ويمنه الجملاعة

اليمــلار ة علــى تطلــق لغــة اليــة أن إلى نظر ويمن يمنه المنقول المعنى لتنلاسب الجملاعة

يمعنــى ولحــظ الجملاعــة يمعنــى يلحظ لم المعنى هذا يمن القرآنية الية إلى نقلت وأنهلا

اعــلا المعنييــن تلحــظ أن لك ويجوهز والدللة، العليمة يمــن آيــة وكــل بينهمــلا تنــلافي ل إذ يم

ودللــة عليمــة جعلــت وقــد بعــدهلا وعملا قبلهلا عملا يمستغنية حروف جملاعة هي القرآن

يشــمل بمــلا الية تعريف أدت فإذا قلنلاه يملا الخ المخبر صدق على أو الكل م انقطلاع على

يمســتغنية القرآنيــة الحــروف يمــن أو القــرآن يمن طلائفة «هي تعريفهلا في قلت المعنيين

اقلا بعدهلا ويملا قبلهلا عملا ارا أو تحقي غيــر الكل م انقطــلاع علــى دالــة ويمقطــع يمبدأ ذات تقدي

التعريف». هذا شرح سبق وقد يمثلهلا على يمشتملة

الفكر صحة في السلك سنة علىأيمرهلا سلك في إن اليمر يجمع وقد

الطريقــة، والســنة الشــأن، واليمــر الشــيلاء، فيــه تنظم الذي الخيط اللغة: السلك

المجتهد. العلالم هنلا به والمراد السلائر وهو سلالك جمع والسلك

يمحــذوف ويمفعولهلا للفلاعل يمبنية فعلية جملة اليمران ويجمع للتكثير العراب: قد

ــنة «على الي على يعود أيمرهلا وضمير بيجمع، يمتعلق أيمرهلا سلك الية. وفي تقديره س

جلاريلا جمعلا تقديره يمحذوف لمصدر صفة ويمجرور السلك» جلار

]45 اليسر: [يمعلالم

صــحة وإضــلافة يمصــدر لنهــلا بســنة الفكر» يمتعلق صحة «في السلك سنة على

للموصوف. الصفة إضلافة يمن للفكر

وهمــلا طريقيــن الفلاصــلة بهــلا تعــرف التي الطرق يمن المصنف قد م المعنى: لملا

ال والتنلاسب. وكلان المشلاكلة، أحـدهملا. ولـم ينفـرد أو آيـة في الطريقلان يجتمع أن يمحتم

أحــدهملا إل يوجــد ل وقــد آية في يجتمعلان قد بل اجتملاعهملا الضروري يمن هل لنلا يبين

الي سـلك فــي يمعــدود ة اليــة يمعــلا اليمــران يجعــل قــد يعنــي الـخ يجمــع «وقــد فقلال

ــي الصحيح الفكر في السلالكين طريقة على جلاريلا جمعلا عليهلا المنصوص المعدود ة وه

المشــلاكلة وجــود بينهملا. وهو الشبه لوجود عليه نص بملا عليه ينص لم يملا إلحلاق طريقة

العلــة إلــى لســتنلاده صــحيح لكنــه القيــلاس بمحض آية الية تكون هذا وعلى والتنلاسب

وإسنلاد تعلالى ا شلاء إن القسم لهذا التمثيل للنلاظم وسيأتي المنصوص يمن المستنبطة

يلحــق وقــد يقــلال أن الكل م ســببه. وحقيقــة إلــى الفعــل إســنلاد يمــن اليمران إلى يجمع

يمعـلا اليمريـن جـود بسـبب عليـه المنصوص يمن بغيرهلا عليهلا ينص لم التي الية العلملاء

فمنهــم العلمــلاء أنظلار لختلف يموضعلا كلان أحدهملا وجد فإذا والتنلاسب المشلاكلة وهملا

يعتبره». ل يمن ويمنهم يعتبره يمن

للبدر قوارع هدايلات فروعكلملاتهلا يمن الصلين ينبت وقد

دوافع. بمعنى وقلارعة، قلارع «قوارع» جمع ويظهر اللغة: «ينبت» يخرج

كلملاتهــلا» يمــن «يمــن يمقــد م يمفعــول والصلين يمضلارع وينبت للتكثير العراب: قد

إلـى ويمضــلال يمـؤخر «فـروع» فلاعـل الصـلين يمـن حـلال بمحـذوف يمتعلـق في بمعنى

بقوارع. يمتعلق وللبدر فروع «قوارع» صفة هدايلات

ابلا يكونـلان قـد والتنلاسـب المشـلاكلة أن السلابق البيت في النلاظم المعنى: بين سـب

هـذين يمـن كل أن ثبـت إذا هـذا يصـح وإنمـلا بلالمنصـوص، المنصـوص غيـر إلحـلاق في

قــد اليمريــن هــذين اعتبلار أن البيت هذا في فبين المنصوص، يمن يمستنبطة علة اليمرين

على النص كلان ولملا عليه، المنصوص لجزئيلات استقرائهم يمن الئمة استنبطه

]46 اليسر: [يمعلالم

املا العدد على فيه نص قسملا قسمين الجزئيلات ادا. وقس علـى فيـه نـص آخـر قص

ال الول القسم وكلان بر إلى والرشلاد الخير إلى الهداية سيلاق في العدد إلــى بلالنسبة قلي

ــدتين يعني الصلين هذين استنبطوا العلملاء أن البيت هذا في بين – الثلاني القسم القلاع

اعلا القسمين جزئيلات استقراء يمن السلابقتين على نص يملا جزئيلات على يقتصروا ولم جمي

اضلا تتبعوا بل وقصدا أصلالة عده علــى الدالــة والحــلاديث الثــلار فــي الــوارد ة الجزئيلات أي

الصــلين ينبــت «وقــد فقــلال كثير النوع وهذا العدد، إلى إيملاء فيهلا وكلان الخير يمن أنواع

قصــدا تســق لــم وآثــلار أحلاديث اليلات كلملات في الصلين وجود على يدل وقد الخ» أي

فيــه يمــلا على حث أو الخير عمل يمن أنواع إلى الهداية لبيلان سيقت العدد. وإنملا بيلان إلى

اعلا. كلالحلاديث فيهلا العدد بيلان وجلاء خلاص أجر وغيرهلا. وهذا الكرسي آية في الوارد ة تب

القلاعــدتين هلاتين يمنه واستخرجوا فجمعوه والثلار الحلاديث يمن العلملاء تتبعه كثير النوع

وهمــلا الســلابقتلان القلاعــدتلان بلالصــلين ويظهــر. والمــراد يــدل ينبت» يمعنلاه «وقد فقوله

بلالصــلين الــبيت هــلا وفــي بلاليمرين السلابق البيت في عنهملا والتعبير والتنلاسب المشلاكلة

أيملارتــلان أنهمــلا علــى تقــد م فيمــلا ذكــرا والتنلاسب المشلاكلة أن لطيفة. وذلك للتفنن. وفيه

الســلابق الــبيت فــي بيــن ولملا أيمران أنهملا بهملا العهد غيرهلا. فكلان يمن الفلاصلة لمعرفة

أصــلين بمنزلــة صــلارتلا عليهلا المنصوص حكم في عليهلا ينص لم التي الية يدخلن أنهملا

هــذا فــي عنهملا فعبر عليهلا ينص لم التي الجزئيلات تعرف في عليهملا يعتمد قلاعدتين أي

فطنــة، ي علــى تخفى ل أخرى لطيفة والفروع الصلين بين الجمع وفي بلالصلين، البيت

اعلا والثلار الحلاديث وسمي بيلان قصد عن ل والرشلاد الهداية قصد عن يمتفرعة لنهلا فرو

واشـتهلارهلا ظهورهــلا فـي والثـلار الحــلاديث هــذه أن يمعنـلاه للبـدر قـوارع وقوله العدد،

أعلم. تعلالى وا ويظهر يطلع أن عن تزجره كأنهلا حتى البدر نور فلاقت قد وكثرتهلا

القمر صوابحهلا يمع أخريهلا إلىدينهلا ذات إلى الكرسي آية كملا

واستقر العراف في انظر المؤيمنين هوورأسهلا يموسى جلاء ولملا ويمنهلا

]47اليسر: [يمعلالم

بمعنــى لليــة وصــف وهــو قمــراء جمع الميم وسكون القلاف بضم اللغة: القمر

تمســك يمــن يضــل ل فيهلا. فكذلك سلار يمن يضل ل التي المقمر ة كلالليلة هدايتهلا في أنهلا

التتبع. وهو الستقراء يمن أيمر واستقر بهلا وعمل بلالية

كــلائن وذلــك أي لمحــذوف خبر يملا بزيلاد ة ويمجرور جلار الكرسي آية العراب: كملا

الكرســي آيــة يمــن حــلال بمحــذوف يمتعلــق ويمجرور دينهلا» جلار ذات «إلى الكرسي كآية

ــواحبهلا» «يمع الدين آية فيهلا ذكر التي السور ة على يعود أخرييهلا دينهلا. وضمير وضمير ص

صــلاحبة جمــع وصــواحب الكرسي آية على علائد صواحبهلا الكرسي. وضمير آية يمن حلال

خــبر ويمجرور جلار ويمنهلا صواحبهلا صفة والقمر الحلاديث في لهلا المصلاحبة اليلات يمع أي

فصــل ضــمير هــو يمبتدأ ورأسهلا اللفظ قصد على يمؤخر يموسى» يمبتدأ جلاء «ولملا يمقد م،

ــتقر ويمتعلقهلا أيمرية العراف في الحكلاية. وانظر قصد على المبتدأ «المؤيمنين» خبر واس

أنظر. على عطف

السلابقين البيتين في السلابقين للقسمين البيتين هذين في المصنف المعنى: يمثل

المشــلاكلة وجــود بسبب عليهلا بلالمنصوص عليهلا المنصوص غير اليلات يمن ألحق يملا أعني

قصــدا الهدايــة يمــن أنــواع على دالة والثلار الحلاديث فيه ورد بملا فيهلا. والثلاني والتنلاسب

والنشــر اللــف ســبيل علــى الول للقســم بلالتمثيــل وبــدأ الصــلن هــذان يمنــه واســتنبط

أي الكرســي» الــخ آيــة «كمــلا فقــلال له ويمصحح الول للقسم أصل إثبلاته لن المشوش

ــة الصــلين هذين اعتبلار على ودل العمل يمن نوع إلى للرشلاد النص فيه ورد يملا يمثلال آي

آيمــن{ البقر ة سور ة وأخريلا } الخبدين تداينتم إذا آيمنوا الذين أيهلا يلا{ الدين وآية الكرسي،

تــبين كــثير ة أحــلاديث شــأنهلا في ورد فقد الكرسي آية }. فأيملاالسور ة آخر إلى – الرسول

يمرفوعــلا هريــر ة أبــي عن يمسلم أخرجه يملا يمنهلا النو م وعند الصلوات عقب قراءتهلا فضل

ايملا. وإن شـيء لكل «إن آي سـيد ة هـي آيـة البقـر ة». وفيهـلا سـور ة القـرآن سـنلا م سـنلا

اعلا أيملايمة أبي حديث يمن وغيره النسلائي أخرجه الكرسي. ويملا القرآن. آية قــرأ «يمن يمرفو

الكرسي آية

]48 اليسر: [يمعلالم

آيــة فــي ورد يمــلا يمــوت». وأيمــلا أن إل الجنــة دخــول يمن يمنعه لم صل ة كل دبر

وآيــة الربلا آية بلالعرش عهدا القرآن آخر قلال شهلاب ابن عن عبيد ة أبو أخرجه فملا الدين

يمســعود ابــن عــن الســتة أخرجــه يمــلا فمنهلا البقر ة سور ة أخريي في ورد يملا الدين. وأيملا

اعلا القمــر» صــواحبهلا «يمــع كفتلاه. وقــوله ليلة في البقر ة سور ة يمن اليتين قرأ يمن يمرفو

الـدرايمي رواه يمــلا وهـو اليــلات يمـن الحـلاديث بعــض فـي الكرسي آية صلاحب يملا يعني

افلا وآيتين الكرسي وآية البقر ة سور ة أول يمن آيلات أربع قرأ «يمن يمسعود ابن على يموقو

هــذه أن شـيطلان». وظـلاهر أهله ول يويمئذ يقربه لم البقر ة سور ة آخر يمن وثلثلا بعدهلا

الكرســي آية الهداية. ففي يمن لنواع قصدا وردت بل قصدا العدد لبيلان ترد لم الحلاديث

أواخــر فــي الكل م وكــذلك النــو م، وعنــد الصلوات عقب قراءتهلا وفضل فضلهلا على تنبيه

الربلا آيتي في ورد فضل. ويملا يمن فيهلا ويملا قراءتهلا في الترغيب في فهو يمعهلا ويملا البقر ة

اعلا العدد بيلان وجلاء ينسخ لم وأنه حكمهلا بيلان على التنبيه بصدد ورد إنملا والدين ــذلك تب ل

كله.

ــرى فــأنت ــلا فوجــدوا النصــوص هــذه تتبعــوا العلمــلاء أن ت ــلا فيه المشــلاكلة كله

لفواصــل المشــلاكلة ففيــه العظيــم، العلــي وهــو فرأســهلا الكرســي آيــة والتنلاسب. فأيمــلا

ارا والمسلاوا ة السور ة يصــلح يمــلا فيهــلا كــلان طويلــة. وإن ســور ة فــي طويلــة أنهــلا إلى نظ

واجتهــلاد نظــر يموضــع فكــلان المســلاوا ة فقــد ولكنــه المشلاكلة ففيه القيو م وهو للفلاصلة

اكلا تركه يمن فمنهم للعلملاء؛ ــبره يمن ويمنهم المسلاوا ة، ولفقده النص بظلاهر تمس لن اعت

عمـران» وأيمـلا «آل سـور ة أول في نظيره عد على الجملاع بلانعقلاد يمعلارض النص هذا

يمنهــلا فلاســتنبط آيــة أنهــلا علــى الثــر دل } وقــدعليــم شيء بكل وا{ فآخرهلا الدين آية

القــرآن فــي آيــة أطــول كلانت وإن لنهلا فيهلا التسلاوي ولوجود السور ة لفواصل المشلاكلة

}شــيئلا يمنــه يبخــس ول{ أثنلائهــلا وفي التسلاوي، تفقد لم سور ة أطول في كلانت لملا ولكن

النصــوص ظــلاهر وخــلالف والمســلاوا ة المشــلاكلة فقــد لمــلا ولكن فلاصلة يكون أن يصلح

اضلا تركه. وفيهلا على الجملاع انعقد يمـن فيــه لمــلا فلاصــلة يكــون أن } يصـلحشــهيد ول{ أي

فــلاعتبره نظر يموضع كلان بعده لملا المسلاوا ة فقد لملا ولكنه عنده الكل م وتملا م المشلاكلة

يعتبره ولم البعض

]49 اليسر: [يمعلالم

ورأســهلا }،الرســول آيمــن{ الصــحيح. وكــذلك وهــو النص بظلاهر تمسكلا الجمهور

يكلــف ل{ وكــذلك فيهــلا، وهلالمشلاكلة المسلاوا ة وجود على النص دل } وقدالمصير وإليه{

ــلا أثنلائهملا وفي والمسلاوا ة المشلاكلة فيهلا السور ة، آخر } إلىوسعهلا إل نفسلا ا يصــلح يم

ــدت لملا } ولكناكتسبت يملا وعليهلا{ الثلانية أثنلاء } وفيوالمؤيمنون{ الولى فلاصلة. ففي فق

إكــراه ل{ تركهمــلا. وكــذلك علــى أجمعوا جميعلا اليمرين الثلانية وفقدت المسلاوا ة، الولى

ــم سميع وا{ الولى ورأس } الية،آيمنوا الذين ولي ا} {الدين في ــة } ورأسعلي الثلاني

}.خلالدون فيهلا هم{

ولكــن المشــلاكلة } فيــهالــدين فــي{ الولى ففي فلاصلة يصلح يملا يمنهملا كل ففي

الرشــد تــبين قد{ وفيهلا بلالجملاع، ألغى ولذلك ولسورته بعده ويملا قبله لملا المسلاوا ة فقد

اعلا والمشلاكلة التنلاسب لفقده يعد لم ولكن فلاصلة كونه } يتهمالغي يمن ــة وفي جمي الثلاني

وفقــدت النــص خلالفت ولكن بعدهلا لملا المسلاوا ة فيهلا ويمكن المشلاكلة } فيهلاالنور إلى{

اكلا الجمهــور وتركهــلا البعــض فعدهلا نظر، يموضع فكلانت لسورتهلا المسلاوا ة بظــلاهر تمســ

النص.

عمــل إلــى تهدي النصوص فيه وردت يمملا وأيمثلالهلا اليلات هذه تأيملت كلملا وهكذا

اســتنبلاط يمصــدر النصوص هذه فكلانت والتنلاسب المشلاكلة فيهلا وجدت الخير، أعملال يمن

الصلين. لهذين العلملاء

ــن أي الول للقسم التمثيل في الخ» شروع يموسى جلاء «ولملا وقوله ــلات ويم الي

تعلالى قوله أيمثلتهلا ويمن أي عليهلا المنصوص اليلات عداد في الصلن هذان أدخلهلا التي

أن المــؤيمنين» يمعنــلاه هــو ورأســهلا «وقــوله } اليــةربه وكلمه لميقلاتنلا يموسى جلاء ولملا{

عليهــلا المنصــوص بلاليــلات العلمــلاء ألحقهلا آية } فهذهالمؤيمنين أول وأنلا{ الية هذه رأس

فــي يمــلا يعتبروا ولم الطول في لسورتهلا يمسلاواتهلا أي والتنلاسب المشلاكلة على لشتملالهلا

} لفقــدهملاصــعقلا يموســى وخــر} {ترانــي فســوف{ نحــو وذلــك فلاصــلة يصلح يمملا أثنلائهلا

عليــه، المنصوص عداد في وأدخلهلا الية اليمران فيه جمع يملا يمثل فهذا جميعلا اليمرين

أنه على للتنبيه بمن النوع هذا فصل وإنملا

]50 اليسر: [يمعلالم

والقيــلاس. وقــوله الحمــل بطريق يمنه وجعل بمنزلته ولكنه الول النوع هو ليس

لتعرف وآيلاتهلا فواصلهلا وتتبع السور ة، هذه في بلالنظر واستقر» أيمر العراف في «أنظر

نظلائرهلا. في الحكم يمعرفة على وللتمرين الية، تلك في اليمرين هذين وجود

الحجر أولى بين التعديد لديخلفجرى عدهلا في الحكم كيف قيل فإن

والصدر الورد في بلالطبع لدللهماجتهلادهم رد الصلين إلى فقيل

بعـد جـلاءوا يمـن والل م الخـلاء بفتـح وحصــل. «خلـف» هـو اللغة: «جرى» وقع

ا د جلاء يمن على السلف. ويطلق ــلاء يمن أريد لبيه. وإذا صلالح خلف هو فيقلال للخير، بع ج

ا د }الصــل ة أضــلاعوا خلــف بعــدهم يمــن فخلــف{ ويمنــه الل م، بســكون خلف قيل للشر بع

يحجــر لنــه العقــل الحــلاء بســكون عــدد. والحجــر ذا جعله الشيء عدد يمصدر والتعديد

ارتفــع إذا قرنــلائه علــى أدل قــولهم يمــن والرتفــلاع التقــد م القبلائح. والدلل عن صلاحبه

والصدر الملاء على الشراف الواو بكسر وشجلاعته. والورد بفضله يمدل فلن ويمنه عليهم

الصـدر والســم عنــه رجـع إذا ودخـل نصـر بـلاب يمـن المـلاء عــن يمصــدر الـدال بسكون

بفتحتين.

هــذا يمرجــع كــلان إذا تقــديره يمقــدر شرط عن أفصحت للفصيحة العراب: الفلاء

وقيــل شرطية وإن الخ قيل فإن عليهلا يمنصوص جزئيلات يمن يمستنبطين أصلين إلى العلم

عــدهلا وفــي خــبره جرى وجملة يمبتدأ جرى. والخلف فلاعل يمن حلال وكيف الشرط فعل

إلــى ويمضــلاف بجــرى يمتعلق ظرف ولدي الختلف، بمعنى لنه بلالخلف أو بجرى يمتعلق

ــق ظرف الل م. وبين يمعنى على التعديد إلى خلف وإضلافة التعديد خلف بمحــذوف يمتعل

فتكــون قــد بتقــدير الكل م لن الشرط جواب في هزائد ة فقيل وفلاء جرى فلاعل يمن حلال

بــرد. و«رد يمتعلــق الصــلين الزيــلاد ة. وإلــى جــلائز ة فتكــون تقدير بغير أو الزيلاد ة، واجبة

الحجــر أولــي علــى يعــود اجتهــلادهم فــي يمجهولــة. والضــمير يملاضــية اجتهلادهم» جملة

كـذلك، بـإدللهم يمتعلـق الـورد وفـي بـإدللهم، يمتعلـق برد. وبـلالطبع «لدللهم» يمتعلق

الورد. على يمعطوف والصدر

]51 اليسر: [يمعلالم

ــلاكل هملا طريقين الي فواصل لمعرفة أن السلابق الكل م يمن المعنى: علم التش

ســيلاق فــي بعضــهلا عليهلا يمنصوص جزئيلات إلى يرجعلان الطريقين هذين وأن والتنلاسب

ايلا العلم هذا يكون أن هذا على والرشلاد. فلانبني الهداية سيلاق في وبعضهلا العدد، توقيف

سـلائر إليهمـلا ردت عليـه المنصـوص يمـن قلاعـدتين واسـتنبلاط نصـلا، جزئيـلاته بعض لنقل

اتفــلاقهم يمع له الراوين العدد أئمة بين الخلف وقع فكيف كذلك اليمر كلان فإذا الجزئيلات،

افلا؟ عنهم العدد الخلف ونقل الصلين، هذين على ــره الذي السؤال حلاصل وهذا يمختل ذك

الول. البيت في

أصحلاب يمن العدد أئمة أن هو الثلاني البيت في الجواب يمن إليه أشلار يملا وخلصة

الســلابقين. الصلين وجود إلى اجتهلادهم رد والتلابعين وسلم عليه ا صلى ا رسول

اســلا وجعلوهمــلا الصــلين، هــذين اســتنبلاط في اجتهدوا لملا أنهم يعني علــى للحكــم أسلا

أحــد وجــود واتفــق وســلم عليه ا صلى الرسول عن نص فيهلا يرد لم التي الجزئيلات

هــو فيمــلا الخــر دون أحــدهملا وجــد كملا الجزئيلات بعض في الخر دون الصلين هذين

وجــود اعتــبر يمــن أنظــلارهم. فمنهــم واختلف اجتهــلادهم يمحل ذلك كلان عليه يمنصوص

ايلا أحدهملا وحــده، وجوده يعتبر لم يمن ويمنهم أحدهملا، فيه وجد يملا فعد الي عد في كلاف

طبعهم لسليمة الفهم في بعده يمن على يمتقد م وهو سليم طبع ذو يمنهم يعد. وكل فلم

النــزول يمجــلالس ويمشــلاهدتهم للرســول صــحبتهم هــذا إلى انضم فطرتهم. وقد وصفلاء

لهــم، رووه يمــلا عنهــم الخلــف تلقــى أنــه غــرو وأعشلارا. فل أخملاسلا عنه القرآن وتلقيهم

لثقتهــم الئمــة هــؤلء عــن روايتــه يمــن لــه اتفــق يملا الخلف يمن كل وأثبت إليهم، ونقلوه

الصلين إلى فقيل قوله يمعنى وتعليمه. وهذا القرآن وتعلم الفضل، في عليهم بتقديمهم

يمنــلاهله، يمــن العلــم أخــذ عن والصدر» يمجلاهز الورد «في وقوله البيت، الخ اجتهلادهم رد

.وسلم عليه ا صلى وعائه من حفظوه كما بعدهم لمن وتلقينه

الفجر صدى عنهم بالفهم لهم يحاذوإثما عليهم كل بعدهم ومن

بالنجر يتلوه التنزيل حضر ومنوالنهى البلةغة أرباب أولئك

]52اليسر: [معالم

عليككه. يحككاذ، عالككة أي فل ن علككى كككل فل ن يقال العيال الكاف فتح اللغة: الكل

الماء إلى البل – الزاي أو بالذال – يقال: حاذ السوق وهو واحد بمعنى الزاي أو بالذال

بفتككح العطاء. وهككو الصوت. والفجر من ونحوه الجبل يردده ما إليه. والصدى ساقها إذا

بضككم نهيككة جمككع المالك. والنهي بمعنى رب جمع النظم. وأرباب لضرورة وسكن الجيم

بإسكككا ن – النجككر القككرآ ن تنزيككل التنزيككل مككن والمراد العقل، وهي الهاء وإسكا ن النو ن

الصل. – الجيم

صككلة بمحككذوف متعلككق بعككده والظككرف مبتككدأ موصككول اسككم العككراب: ومككن

علكى يعكود عليهككم فكي بككالخبر. والضكمير متعلق وعليهم الموصول خبر وكل الموصول،

نائب الفجر وصدى للمجهول، مبني «يحاذ» مضارع حصر، أداة وإنما والتابعين، الصاحبة

بيحككاذ متعلككق وبككالفهم السابق، المبتدأ على يعود لهم وضمير بيحاذ، متعلق ولهم فاعل

اسمية أرباب: جملة السلف. أولئك على يعود وضميره بالفهم متعلق وعنهم سببية والباء

وصكلته موصول اسم حضر البلةغة. ومن على عطف والنهي البلةغة، إلى مضاف وأرباب

حضككر. فاعككل مككن حككال «يتلككوه» الجملككة حضككر مفعككول والتنزيل الخبر، على معطوف

ارا فيكككو ن المنزل بمعنى التنزيل على عائد يتلوه وضمير المفعككول، اسككم بككه أريككد مصككد

مككن بالصككل ويككراد علككى، بمعنككى أو المصاحبة بمعنى فيه بيتلوه. والباء متعلق وبالنجر

وسلم. عليه تعالى ا صلى الرسول وهو عليه أنزل

فيمككا والتككابعين الصككحابة اجتهككاد يفيككد مككا السككابق الككبيت فككي قدم المعنى: لما

مككن به امتازوا لما بالجتهاد أحق الصحابة أ ن عنهم. وبين ذلك تلقوا الخلف سمعوا. وأ ن

الجتهككاد، بهككذا أحقيتهككم يؤكككد بمككا أتبعككه والصككدر الككورد فككي والتقككدم القريحككة صككفاء

وأ ن بهككم، ومقتككد عنهككم، ناقككل بعككدهم أتككى مككن أ ن فأفاد والقدوة، بالمامة وأولويتهم

أخذوه إنما علم من للخلف يساق ما وأ ن العلم، من نقلوا فيما السلف على عالة الخلف

الصككحابة أخككذه الذي العلم الكثير. فشبه العطاء من يتبقى ما بمنزلة وأنه عنهم، بالفهم

يأخذه وما العطايا، بنفائس وسلم عليه ا صلى الرسول عن

]53اليسر: [معالم

الجبككل يككردده الككذي الصككدى بمنزلككة بككل العطايككا، هذه بقايا بمثابة عنهم الخلف

حظكوا قكد عنهكم اك رضكي الصحابة كا ن إذ حسنة؛ استعارة الصوت. وهي من ونحوه

ليككس السلف من الخلف إلى وصل وما ،وسلم عليه ا صلى ا رسول صوت بسماع

بكالفجر حظكوا قكد ويمككاثله. فالصككحابة يحكيكه صوته صدى هو وإنما الرسول صوت هو

ذلككك من الخلف إلى سيق وما الشريف، فيه من القرآ ن لسماعهم الرسول من والعطايا

السككابق المعنككى هذا علل النفيسة. ثم العطايا تلك صدى أي الصوت ذلك صدى هو إنما

ومككن الراجحكة، العقكول وذو البيكا ن أزمكة مككالكوا أنهم وهي لذلك تؤهلهم أخرى بصفة

عليكه يتلكونه وسكلم عليه ا صلى فيه من طريا ةغضا وتلقموه التنزيل مجالس حضروا

الخلككف تلقككى فلككذا ومقككاطعه؟ ومبادئه مقاصده بمعرفة منهم أحق ومن عليهم، ويتلوه

مكن يككن فلكم عبكاراتهم، مكن واسكتنبطوا إشاراتهم وفهموا إليهم، السلف نقله ما عنهما

القتداء. وحسن التباع إل الخلف

نكر بل اجتهاد وهو خيفا قرابالتي العمشى اعتل خائفين وفي

هنككا والمككراد عمله، في له علة كذا جعل أي بكذا فل ن اعتل يقال – اللغة: أعتل

النكار. والنكر الحتجاج،

متعلق وبالتي فعلية، جملة العمش واعتل باعتل، متعلق خائفين العراب: وفي

محككذوف والعائككد صككلته قكرأ التي. وجملة بالقراءة أي لمحذوف صفة والموصول باعتل

افا قرأ همزة وأبدلت قرأها، أي افا، تسكينها بعد أل أي محككذوف لفعل مفعول وخيفا تخفي

للجتهاد. نكر» صفة «بل اسمية اجتهاد» جملة و«هو خيفا قرأ

الككبيت هككذا فككي ذكر بالجتهاد أولويتهم وبين اجتهدوا السلف أ ن بين المعنى: لما

يككدخلوها أ ن لهككم كا ن ما{ تعالى قوله عدم عن سئل لما التابعين من وهو العمش أ ن

ورعكايتهم السككلف اجتهكاد يثبكت خيفككا. وهكذا قراءتككه فككي بأنهككا لكذلك } احتجخائفين إل

ل صككارت قراءتككه فككي أنهككا إلى الشارة أراد إنكار. فإنه ةغير من الفواصل بين للمشاكلة

مبنية. السورة فواصل إذ السورة، فواصل تشاكل

]54 اليسر: [معالم

المشككاكلة، فقدت حيث السورة فواصل لجميع مخالفة وهذه الخر، قبل ما على

ال يعتبر القول وهذا اسكا أص ال الصكل، هكذا لعتبكار وأسا فكي الجتهكاد وقكوع علكى ودلي

الفواصل.

مستبري تأويل بالصلين قيل إذااختلفه فيه التوقيف يمنع وما

ومعنككاه للتخفيككف، وأبككدلت للككوز ن الهمزة سكنت مستبرئ اللغة: مستبري: أصلها

ةغيره. أو لنفسه والشكوك الشبه من البراءة طالب

متعلككق وفيككه المقككدم، مفعككوله «يمنككع» مضككارع. والتوقيككف نافيككة العراب: مككا

الزمككا ن، مككن يستقبل لما ظرف فاعل. وإذا واختلفه العدد على يعود وضميره بالتوقيف

فاعل نائب لفظها مقصود الخبر مقدمة اسمية جملة الخ وبالصلين مجهول، ماض وقيل

قيل.

أنككه السابق. وذلككك الكلم من الذهن إليه ينساق سؤال عن جواب المعنى: هذا

في الجتهاد إثبات أ ن عليه ورد عنهم، الخلف نقله اجتهاد منهم وقع الصحابة أ ن قدم لما

وعككدده بآيككاته وسلم عليه ا صلى ا رسول عن القرآ ن الناقلين الصحابة من العدد

والجتهككاد الجتهككاد، علككى دليككل العككدد العدد. فاختلف من نقلوا فيما اختلفهم يعقل ل

صككلى اكك رسككول مككن العدد علموا قد داموا ما الجتهاد إلى حاجة ل إذ التوقيف، ينافي

.وسلم عليه ا

مككن القككرآ ن الصككحابة وسككماع العلككم هككذا فككي التوقيككف الجككواب: أ ن وحاصككل

الرسككول أ ن فيككه. وذلككك واختلفهككم اجتهادهم ينافي ل وسلم عليه ا صلى الرسول

امككا الرسول عليها وقف آيات وهناك الية، رأس على بوقفه الي علمهم يصككلها. ولككم دائ

اما الرسول وصلها مواضع وهناك خلف، فيها يقع ل بالتفاق معدودة فهذه يقف ولم دائ

أخككرى ووصككلها مككرة عليهككا وقف مواضع وهناك بالتفاق، العدد من متروكة وهي عليها

أ ن ويحتمككل آيككة، رأس لكونهككا يكككو ن أ ن يحتمككل عليها وقفه ل ن اختلفهم، محط وهذه

كونهككا لعككدم يكككو ن أ ن يحتمككل لهككا ووصله الوقف؛ لتعريف يكو ن وأ ن للستراحة، يكو ن

تكو ن أ ن ويحتمل آية، رأس

]55 اليسر: [معالم

إلككى اطمككأ ن فلمككا الي لتعليككم الولككى المككرة فككي عليهككا وقككف وإنمككا آية رأس

ليسكت أو آيكة رأس بأنهكا القكول يمككن ل الحتمكالت هكذه وصلها. فمع إياها معرفتهم

الصككحابة، أنظككار اختلف محككل كككانت الككتي المواضككع هي بالجتهاد. وهذه ل آية برأس

فككي التوقيككف يمنع ل الخ» أي التوقيف يمنع «وما قوله معنى اجتهادهم. وهذا وموطن

بالصككلين يقككول أ ن وقككت العككدد، أهككل اختلف إياه الصحابة الرسول وتعليم العلم هذا

وقطككع الشككبه مككن الككبراءة ةغيككره أو لنفسككه طلككب شككخص تأويككل أي مسككتبرى، تأويككل

الحتمالت.

دخلككه هككل اختلف ثم بالتوقيف ثابت أنه عنه اشتهر العلم هذا والخلصة: أ ن هذا

فيككه. وحجتهككم للجتهككاد مجال ل بالتوقيف ثابت كله أنه إلى فريق ل. فذهب أم الجتهاد

ل كلمككات وورد بالجماع، تعد ولم للفواصل أشباه ورود من المصنف قدمه ما ذلك على

دو ن آيككات السور فواتح بعض واعتبار كذلك، وعدت فيها هي التي السورة فواصل تشبه

السور في طوال وآيات الطوال السور في قصار آيات ووجود المشابهة وجود مع بعضها

هككذا علككى العلككم. وورد هككذا فككي والجتهككاد للككرأي مجال ل أنه على دليل القصار. فهذا

العككدد فككي الختلف بككأ ن عنه الجتهاد. وأجيب أمارة الختلف العدد. فإ ن أهل اختلف

القراءات. أوجه في كالختلف

أ،ه معنككى علككى بالجتهككاد وبعضه توقيفي بعضه العلم هذا أ، إلى فريق وذهب

إليهككا ردت كليككة قواعككد الجزئيككات هككذه مككن واسككتنبط الجزئيات بعض الرسول عن نقل

النككاظم. ورجككح وتبعككه الداني الرأي هذا نص. واختار فيها يرد لم التي الخرى الجزئيات

جميككع فككي نصككوص ثبوت عدم للعمش. ومنها السابق التعليل بوجوه. منها الول على

العككدد فككي الخلف بككأ ن والقككول العككدد فككي الخلف ورود ومنهككا اليككات مككن الجزئيات

ارا أنزلككت إنمككا القككراءات أوجككه يظهككر. ل ن ل القككراءات أوجككه في كالخلف للمككة تيسككي

زيككادة عليككه يترتب ل إذ فيه محظور ل بالجتهاد بعضه وثبوت العدد كذلك ول بها ورحمة

والفصل. الوصل محال تعيين فيه ما كل بل منه نقص ول القرآ ن في

]56 اليسر: [معالم

تدري لكي القتال فاتل تركا وقدبينها العد في الشكل ن ينظم وقد

والظير. المثل وهو شكل تثنية اللغة: الشكل ن

وكككذا بينظككم متعلق العد وفي مجهولة مضارعية الشكل ن: جملة العراب: ينظم

ومفعولهككا. القتككال: أمريككة ماضككية. فاتككل تركا: جملككة الي. وقد على يعود والضمير بينها

للوقف. ياؤه وسكنت بها منصوب مضارع وتدري مصدرية، للتعليل. وكي واللم

أو آخرها في تشاكل الفواصل بين يوجد قد أنه البيت بهذا المصنف المعنى: أراد

قد تركا: أي وقد قبله. وقوله فيما أو الخر في المشاكلة بالشكلين الخر. فأراد قبل فيما

اعا العتبارين في التشاكل ترك يقع التنككاوب. سككبيل على الخر دو ن أحدهما يوجد بأ ن م

التنكاوب سكبيل علككى أي وتركهمكا الشكلين لوجود تدري» مثال لكي القتال «فاتل وقوله

مككا فواصككلها في تجد فإنك وسلم عليه ا صلى محمد سورة بالقتال وأراد سبق، كما

أمثكالهم. ربهكم، مكن مثل: بكالهم. أعمكالهم الهاء بعد الساكنة الميم وهو الخر على بني

اعا: الخر الشكل ن فيها تحقق قد الفواصل هذه فمثل قبلككه ومككا السككاكنة، الميككم وهو م

الخككر قبككل فيمككا المشككاكلة فيهككا أعتبر } قدأقفالها} {أمثالها} {أشرطها{ ومثل الهاء، وهو

اللككف، علككى بنيككت قككد لنها الساكنة الميم وهو الخر اعتبار فيها وترك الهاء، وهو فقط

اعتبككار وترك الساكنة الميم وهو الخر فيها اعتبر } قدأمؤالكم أعمالكم، أخباركم،{ ومثل

الميم. قبل الكاف بوجود قبله ما

لتعلقه الخ قياسه الجميع في توال وكل قوله عقب يوضع أ ن البيت بهذا والنسب

تعلق. أشد به

وتحتككه الكلمككة فككي حككرف آخككر إلى فيه ينظر قد الفواصل تشاكل والحاصل: أ ن

حككرف ةغيككر يكو ن نخشى» وأخرى «هدى، مثل مد حرف الخر هذا يكو ن قسما ن: تارة

فيككه ينظككر الككذي وهككو النوع هذا في القمر. والكثر سورة فواصل «البلد» ومثل مثل مد

مكن الخيكر الحكرف قبكل مكا إلى التشاكل في ينظر وقد مد، حرف على بناؤه الخر إلى

اضا: تارة قسما ن الكلمة. وتحته المفلحو ن العالمين،{ مثل مد حرف يكو ن أي

]57 اليسر: [معالم

القتككال. سكورة } فككيأشككراطها أمثالهككا{ مثككل مكد حكرف ةغيككر يكو ن }. وتارةمآب

اضكا. وهكذا مكد حكرف كا ن ما النوع هذا في والكثر السككابق الكبيت فكي بقكوله مكراده أي

أ ن السككابقين النككوعين مككن والةغلككب الكككثر أ ن منهمككا» يعنككي الكثر المد بحرف «وجاء

التمثيل سبق وقد المد، حرف بغير منهما كل يجيء الغالب ةغير ومن المد، بحرف يجيء

أعلم. تعالى وا لكل

بالقطر والمديني بحجر لملكعلمهم السماء في بعلمات وخذ

بالكثر الشام صحبة مع فيهما وخذسواهما ونحر صدر، فيهما وقل

نكر أو عرف عن القصد فهن جرينوكيفما مثر، الكوفي مع ومك

الحككرام سككمي المحجككور. ومنككه الشيء الجيم وسكو ن الحاء بضم اللغة: الحجر

وفيهككا مكككة مككن لكككونه المكككي علككى السم هذا إطلق وناسب منه الشارع لمنع حجرا

علككى اسككمه إطلق والناحيككة. وناسككب الجانب وشجره. والقطر صديه حجر الحرم. وقد

منككه. وصككدر وناحيككة الككوحي مككن بجككانب حظيككت التي المدينة إلى منسوب لنه المديني

لنهمككا والمكككي المدني على السم هذا إطلق مناسبة تخفى وأوله. ول مقدمه الشيء

إطلقككه الصككدر. ومناسككبة مككن القلدة موضككع نوره. والنحر انبثق ومنهما السلم، صدر

الكككاف المصككار. «والكككثر» بضككم بهذه السلم اعتزاز والكوفي والشامي البصري على

إطلقكه ثكراء. ومناسكبة ذا صار من الكثير. والمثرى الشيء وهو القل ضد الثاء وسكو ن

ثككروة ذا فيصككير منهمككا كككل يقككوي المكككي الكككوفي بانضككمام أ ن والكككوفي المكي على

التنكير. والنكر العلم. والعرف: التعريف، في واسعة

صككفة بمحككذوف متعلككق السككماء متعلقهككا. فككي أمريككة. بعلمككات العراب: خككذ

وبحجككر بخذ متعلق العدد. ولمك أئمة على يعود وضميره خذ مفعول لعلمات. وعلمهم

علككي عطككف مككك. وبككالقطر على عطف كل. والمديني من بعض بدل بعلمات من بدل

سككواهما: القول. ونحككر مقول الخبر مقدمة اسمية جملة صدر وفيهما أمرية بحجر. وقل

الولى. وفيهما على معطوفة أمرية كذلك. وخذ الخبر مقدمة اسمية

]58 اليسر: [معالم

بخذ. ومككك متعلق المجرور. وبالكثر الضمير من حال الشام صحبة متعلقها. ومع

شككرط اسككم الخكبر. وكيفمكا ضمير من أو المبتدأ من حال الكوفي خبره. ومع ومثر مبتدأ

فعككل جريككن. وجريككن فاعككل مككن الحككال على نصب محل في السكو ن على مبني وهو

علككى يعككود مككن وضككمير زائككدة فيككه والفككاء الشككرط جككواب القصد فهن وجملة الشرط

القصككد ضككمير مككن حككال عرف المقصود. وعن بمعنى والقصد السابقة، الست الكلمات

منكرات. أو معرفات كونهن حال المقصودات أي المفعول اسم بمعنى مصدر لنه

شككرع ةغيرهككا مككن الفاصككلة بها تعرف التي الطرق المصنف بين أ ن المعنى: بعد

نظمككه. وهككي في سيتبعها التي العدد أهل لسماء الرموز من عليه اصطلح ما بيا ن في

بعلمككات «وخككذ فقككال السككمية، الرمككوز البيات هذه في وبين وحرفية، اسمية قسما ن

هككي كلمات في لك أذكرها بعلمات العدد أئمة أسماء معرفة الطالب أيها وخذ أيالخ»

بهككا فككالمراد ذكككرت حيككث حجككر كلمككة أ ن يعني الخ، بحجر فقال: لمك فصل ثم أسماء،

ذكرت. والمراد حيث المديني على علمة قطر كلمة وأ ن العدد، علماء من خاصة المكي

صدر»: فيهما «وقل الطلق. وقوله ذلك من ذلك والثاني. وعلم الول المدني بالمديني

الصدر. كلمة لها فالرمز آية عد على اجتمعا إذا والمدني المكي أ ن معناه،

اضا هنا ويراد كلمككة أ ن سواهما» معنككاه «ونحر وقوله والخير، بالمدني: الول أي

المكدني سكوى أي سكواهما قكوله معنكى وهكذا والككوفي، والشكامي للبصكري رمز نحر

والمكي.

والمكدني المكككي اتفككق إذا بكالكثر» معنككاه الشكام صحبة مع فيهما «وخذ وقوله

والمكككي. المككدني علككى يعككود فيهمككا قككوله في كثر. فالضمير بكلمة لهم يرمز والشامي

مككثر، كلمككة لهمككا فالرمز والكوفي المكي اتفق إذا مثر» معناه الكوفي مع «ومك وقوله

ازا الناظم جعلها كلمات ست فهذه وكيفما لطائفه. وقوله من وهي الستة العدد لئمة رم

الكلمات هذه أ، الخ. معناه جرين

]59 اليسر: [معالم

لكك بينكت مكا علكى للدللكة المقصكودات فيهكن القصكيدة في وقعت كيفما الست

منكرات. أو معرفات كانت سواء

الثر في تفصل والواو خذ أواتلمن السم بعد به جاد أبي وعد

العقب. اللغة: الثر

المبتكدأ خكبر هككو الككذي بخذ متعلق وبه جاد، أبي إلى مضاف مبتدأ العراب: وعد

اضا، بخذ متعلق السم» ظرف و«بعد بمحككذوف متعلككق ومجككرور أوائككل» جككار و«من أي

وجككه علككى السككورة بجملة العلم تقديره محذوف خذ به. ومفعول في الضمير من حال

قبله. بالفعل متعلق الثر وفي اسمية الثر» جملة في تفصل «والواو الجمال

آخرهككا إلككى هككوز، أبجككد كلمككة يستعمل أنه البيت هذا في المصنف المعنى: بين

فيجيككء أولهككا؛ فككي السككورة عدد بيا ن إلى وسيلة الجمل حساب من عليه تدل ما ويتخذ

مكن الحكروف تلككك عيه تدل ما وينظر أوائلها تؤخذ السورة اسم ذكر بعد يذكرها بكلمات

ادا العدد جككاد أبككي عككد الكخ»: أي جككاد أبككي «وعككد قككوله معنككى السورة. وهككذا لتلك عد

كلمكات بأوائكل عليه مدلول الحساب ذلك كو ن حال السورة اسم ذكر بعد به خذ وحسابه

البقككرة وفككي قوله السورة. مثل آيات عدد معرفة العدد بهذا خذ السورة، اسم بعد تذكر

البصككري عنككد عددها بين ثم البقرة سورة اسم ذكر فقد – فيه زكا رضا بصرية العد في

وهككي رضككا كلمة من المأخوذة الراء وهي الثل ث الكلمات أوائل من تؤخذ أحرف بثلثة

حسككاب مككن بسككبع وهككي زكككا كلمككة مككن المككأخوذة والزاي الجمل، حساب في بمائتين

مكن فيعلكم المكذكور، الحسكاب من بثمانين وهي فيه كلمة من المأخوذة والفاء الجمل،

تفصككل والككواو آية. وقككوله وثمانو ن وسبع مائتا ن البصري عند البقرة سورة عدد أ ن هذا

انا المصنف يذكرها الواو أ ن الثر: معناه في العككدد على تدل التي الكلمات تمام بعد أحيا

حينئذ فتكو ن

]60 اليسر: [معالم

اعككا ةغيره وبين العدد هذا بين فاصلة السككورة مسككائل وبيككن بينككه أو لللتبككاس، من

اعا اضا للبس دف انا في تفصل والواو بقوله المراد وهو أي ادا يذكرها الثر. وأحيا عككدد بها مرا

آخر ذكرها أو العراف، سورة أول في ذكرها نحو العدد أول في ذكرها إذا وذلك معين

عن «فاطر» واحترز سورة أول نحو فاصلة بواو بعدها أتى بأ ن منه حسبت ولكنها العدد

مككا تمككام ذكككر عقب أي الثر، في بقوله القصيدة في نادرين كونهما مع القسمين هذين

البقككرة» «وفككي قككوله العككدد تمام بعد وقعت التي الفاصلة الواو العدد. ومثال على دل

افا. فيه زكا رضا بصرية العد في وص

مككن العككدد علككى للدللككة القصككيدة هككذه فككي يككذكر لككم المصككنف أ ن وبقى هذا

افا عشرين إل الحروف بثلثككة والجيككم بككاثنين والبككاء بواحككد «أبجككد» والهمككزة وهككي حر

بثمانيككة بسبعة. «حطى» الحاء والزاي بستة والواو بخمسة بأربعة. «هوز» الهاء والدال

بكأربعين والميكم بثلثيكن واللم بعشكرين بعشرة. «كلمن» الككاف والياء بتسعة والطاء

والصكاد بثمكانين والفكاء بسكبعين والعيكن بسكتين بخمسين. «سكعفص» السكين والنو ن

سككورة عككدد يصل لم لنه هذا على يزد بمائتين. ولم والراء بمائة بتسعين. «قر» القاف

أعلم. ثلثمائة. وا إلى القرآ ن سور من

بما فابضع البضع في اسمه تركتلمن بعده أو الذكر أخرى قبل وما

فقكط التسككع إلككى الثل ث بيككن مككا علككى يطلككق وفتحهككا البككاء بكسر اللغة: البضع

فبضع له بينه إذا – قطع باب من – بضعا ببضعه الكلم له بضع يقال البيا ن على وبالفتح

النقككاء أي البككراء مككن مككأخوذ وتبين. ويبرى افهم أي فابضع فهم. وقوله أي بضوعا هو

منه. شفاه إذا دائه من ا أبرأه قوله من

بمحككذوف متعلق ظرف وقبل العدد، على واقع مبتدأ موصول اسم العراب: وما

الككذكر إلككى مضاف وأخرى المرتبة، باعتبار أخرى أخرى. وتأنيث إلى مضاف وهو ما صلة

الككذكر. فككي المتككأخرة المرتبككة قبككل الواقع والعدد أي في، أو اللم معي على والضافة

وهككو معنككاه باعتبار وذكر أخرى على يعود فيه والضمير قبل على عطف بعده أو وقوله

إليه المضاف من التذكير اكتسب لنه أو المتأخر العدد

]61 اليسر: [معالم

موصككول اسم ومن ما، خبر بمحذوف «لمن» متعلق قوله في والمجرور والجار

فابضككع قككوله فككي بككتركت. والفككاء متعلككق البضككع فككي صلته: وقوله اسمه تركت وجملة

بمككا أمرية. وقوله الخ. وابضع فابضع كذلك المر كا ن إذا أي مقدر، عن أفصحت فصيحة

قبله. بالفعل متعلق يبرى

ادا سككيذكر أنككه الككبيت هذا في المصنف المعنى: أخبر ادا أو عككد أئمككة لبعككض أعككدا

العككدد مككن الككذكر أخككرى قبل التي المرتبة جعل وأنه الباقين، تسمية عن ويسكت العدد

وهككي الككذكر أخككرى بعد التي المرتبة أو بواحد، الذكر أخرى من أنقص تكو ن التي وهي

يريككد ل ولكنه اسمه يبين ولم عنه سكت لمن بواحد مذكور عدد آخر من أزيد تكو ن التي

ةغيككره، دو المككراد أنككه على يدلك ما القرائن من هناك يكو ن حيث إل الذكر أخرى بعد ما

هككذه العدد: ومثال أئمة من إمام بعدد مشغولة الذكر أخرى قبل التي المرتبة تكو ن كأ ن

الرعد. سورة في قوله الصورة

للصدر والربع الكوفي عن ثل ثمداده زهر للشامي الرعد وفي

والميككم، الككزاي ذلككك علككى دل كمككا وأربعيككن سككبعا للشككامي ذكككر أنه ترى فأنت

اعا والمصدر وأربعين، ثلثا وللكوفي قبلهككا ومككا الككذكر، فككي مرتبة آخر وهي وأربعين أرب

البصري. وهو وأربعو ن خمس تركه لمن يكو ن أ ن فيتعين للكوفي، ذكره قد ثلثة وهو

يككذكر أ ن الككذكر أخككرى بعككد الككذي العككدد لرادة الناظم يقيمها التي القرائن ومن

ادا ادا يذكر ثم عد ادا بينهما ويترك آخر عد لنككه الككذكر أخككرى بعد ما حينئذ فيؤخذ فقط، واح

ايا تركه الذي العدد البقرة: سورة في قوله الصورة هذه العددين. ومثال بين خال

الكثر عن خمس وهي وصفا فيه زكارضا بصرية العد ضفي البقر وفي

والككزاي الراء ذلك على دل كما وثمانو ن وسبع مائتا ن البصري عدد في أنها فذكر

والشككامي، الحجككازيو ن وهككم بككالكثر إليهم رمز لمن وثمانو ن خمس أنها بين ثم والفاء،

الكوفي وهو اسمه ترك لمن أخذه فيتعين خاليا وثمانين ستا بينهما ترك وقد

]62 اليسر: [معالم

تككرك إذا المثككال. أمككا هذا في كما العددين بين خالية واحدة مرتبة ترك إذا وهذا

ايا الذكر أخرى قبل ما وكا ن واحدة من أكثر ترك لمن الذكر أخرى قبل ما أخذ فيتعين خال

الكهف. سورة في كما اسمه

ادا يذكر تارة المصنف أ ن والحاصل ادا عد يككذكر وتككارة ويسكت، الئمة لبعض واح

ادا؛ اد ذكر فإ ن أعدا ادا عد الككذي وهككو نظمه في الغالب لنه الذكر أخرى قبل ما يتعين واح

ادا ذكككر فككإ ن بككدونه، أو بتككوال يكككو ن أ ن فإما فأكثر عددين ذكر وإ ن به، بدأ متواليككة أعككدا

متواليككة ةغيككر كانت إ ن وكذا الذكر أخرى قبل ما يتعين أدنى إلى أعلى من النزول بطريق

مككا فيتعيككن أعلككى إلى أدنى من الترقي بطريق متوالية ذكرها وإ ن عدد، من أكثر وبينهما

كككل خاليككة. يعلككم واحككدة مرتبة وبينهما توال بدو ن العددا ن كا ن إذا وكذا الذكر، أخر بعد

كككا ن إ ن لمعرفة القرائن تلك استخراج ول ن قصيدته، في وتتبعه كلمه استقراء من هذا

فقال والفهم التبين وهو بالبضع الطالب الناظم أمر قبله أو الذكر أخرى بعد ما المقصود

يزيككل بما المقصود على القرائن من لك أقمت وما لك بيانه أردت ما فتبين «فابضع» أي

فككي والغككالب عنككه، المسكككوت العككدد فككي والككتردد والحيرة والرتياب الشبه نفسك عن

الموفق. لذلك. وا فتنبه الذكر أخرى قبل ما يريد إنما أنه القصيدة

أجري ما ورتبت الولى بستتهاخلفهم آي في العد أهل وسميت

ال المدني جعلت ارا ثم أو بصرى إلى وكوف شام إلى ومكآخ

متعلككق خلفهككم آي وفككي العككد أهككل ومفعولهككا فعليككة جملككة العراب: وسككميت

علككى معطوفة جملة ورتبت جاد، أبي حروف على عائد وضمير بستنها وكذا قبله بالفعل

أجريككه. مككا أي محككذوف والعائد المعلوم مبني مضارع وأجرى رتبت، مفعول وما سميت

المككديني أول جعلت أي مضاف بحذف لجعلت أول مفعول المديني فعلية، جعلت: جملة

ال ارا: ثككم ثم وقوله الذكر، في أو ارا عطككف حككرف آخ محككذوف والول ثككا ن مفعككول وآخكك

ارا، المديني آخر ثم تقديره ارا آخ ايا بمعنى الثاني وآخ ومك الذكر. وقوله في ثان

]63 اليسر: [معالم

شككام إلككى للضرورة. وقككوله ياؤه وحذفت لجعلت الول المفعول على معطوف

بصرى». إلى «وكوف لجعلت. وكذا الثاني المفعول على معطوف بمحذوف متعلق

الختلف آيككات فككي العككدد أهل سمي بأنه الول البيت في الناظم المعنى: يخبر

السككتة بككالحرف السككتة العككدد لئمككة يرمز أنه يعني جاد، أبي حروف من الولى بالستة

أطلقهككا التي الحرف هذه ورتب والواو، والهاء والدال والجيم والباء اللف وهي الولى

«ورتبككت قككوله معنككى الثاني. وهذا البيت في الذكر في ترتيبهم حسب الستة الئمة على

الهمككزة فلككه الول بالمككدني بككدأت أننككي الككخ» يعنككي المديني «جعلت أجرى» وقوله ما

ايا الخير المدني وجعلت يعنككي شككام إلككى ومككك الباء. وقككوله وهو الثاني الحرف فله ثان

انا المكي الخير المدني بعد ذكرت أنني وهككو الثككالث الحككرف فللمكي الشامي إلى مقرو

جعككل أنككه بصككرى: يعنككي إلككى وكككوف الدال. وقوله وهو الرابع الحرف وللشامي الجيم

فككي البصككري وجعككل الهككاء، وهككو الخككامس الحككرف فلككه الخامسة المرتبة في الكوفي

الحروف. سادس وهو الواو فله السادسة المرتبة

ازا رمزيككن الئمككة لسماء جعل المصنف أ ن فالحاصل مككا وهككو كلميككا اسككميا رمكك

ايا وآخر الخ، بعلمات وخذ قوله في سبق السككتة للئمككة السككتة الحرف هذه وهي حرف

الخلف، آي أثنككاء الحككرف بتلككك يرمككز بككأنه وأخككبر لك، وشرحناه بينه الذي الترتيب على

السككم يذكر وأخرى الكلمي الرمز يذكر فتارة النظم له اتسع فإ ن النظم، ضاق إذا وهذا

أعلم. الماني. وا حرز في ذلك فعل كما الصريح

]64 اليسر: [معالم

القرآ ن» أم «سورة

المثر يسقط أول عليهم ولكنيعدها سبعا الكل القرآ ن وأم

ذكر على الذين عدوا وما لكلقل والمستقيم – ا بسم ويعتاض

اضا اللغة: يعتاض: يجعلها فاعتككاض العككوض أعطككاه إذا كذا ا عوضه يقال عو

الشيء. حفظ الذال بكسر العوض. والذكر أخذ أي

الثككاني خكبر يعكدها ثككا ن. وجملككة مبتكدأ والكككل أول، مبتكدأ القككرآ ن العراب: وأم

أم علككى العائد المنصوب الضمير والول ليعدها، ثا ن مفعول الول. وسبعا خبر والجملة

القرآ ن.

ال ليسككقط مقككدم مفعول استدراك. عليهم حرف ولكن أي عليهككم مككن حككال وأو

اقا، مقدما كونه حال وفاعككل ويعتككاض وكذا مضارعية، فعلية جملة المثري ويسقط وساب

مبتككدأ والمسككتقيم ليعتككاض بككه مفعككول ا وبسم المثر مرمور على يعود ضمير يعتاض

الككذين عككدوا والخبر. ومككا المبتدأ جملة أمرية. ومفعولها وقل لكل لفظه. وخبره مقصود

العككدد أئمككة وهككم كككل على يعود عدوا مفعولها. وضمير والموصول ماضية منفية جملة

عكدوا لمككا حكافظين ككونهم حال عدوا. أي فاعل من حال بمحذوف ذكر» متعلق «على

تركوا. وما

الفواصل لمعرفة المهمة والقواعد الضوابط على المصنف تكلم أ ن المعنى: بعد

ترتيككب حسككب السككور فواصل وهو المقصود في يتكلم شرع ذكرها التي والصطلحات

الكريم. القرآ ن

أسككماء مككن القككرآ ن آي. وأم علككى يشككتمل وخاتمككة فاتحككة ذو قككرآ ن والسككورة

ال. وتسميتها القرآ ن مقاصد على لشتمالها بهذا سميت الفاتحة مككن ةغيرهككا كتسككمية إجما

أ ن فكبين عكددها بيكا ن فكي المصكنف أخكذ ثكم الصحيح، على مكية وهي توقيفية السور

قككال والسككنة الكتككاب فككي بككذلك النككص لككورود آيككات سككبع العدد أئمة جميع عند عددها

تعالى:

]65 اليسر: [معالم

اكك صككلى الرسككول عككن } وجاءالعظيم والقرآ ن المثاني من سبعا آتيناك ولقد{

سكبع أنهكا علككى أجمعككوا ولهكذا وةغيرهككا، سكلمة أم عن آيات سبع عدها أنه وسلم عليه

الخ». القرآ ن «وأم قوله معنى آيات. وهذا

عككدها علككى الكككل اتفككاق من سبق ما على الخ» استدراك عليهم «ولكن وقوله

الجمككال علككى اتفقككوا كمككا التفصككيل على اتفقوا أنهم التفاق هذا يوهم فقد آيات سبع

افككا بينهككم أ ن فككبين التككوهم هذا الستدراك بهذا فرفع عليهككم فكلمككة التفصككيل، فككي خل

المككثر بكلمككة لهككا المرمككوز } يسككقطهاعليهم أنعمت{ وهي – الول الموضع في الواقعة

المككدنيا ن وهككم لغيرهككا فتعيككن – البسككملة موضككعها ويعككدا ن والكككوفي المكككي وهمككا

مككن الثانية عليهم يسقط والكل البسملة، وإسقاط عليهم أنعمت عد والشامي، والبصري

ال: وقككوله بقككوله عنه المصنف احترز العدد. ولهذا أ ن لكككل» معنككاه قككل «والمسككتقيم أو

أ ن معنككاه الخ الذين عدوا وما للجميع. وقوله آية } معدودالمستقيم الصراط أهدنا{ قوله

وتنكبيه العكدد أهكل علكى ثناء ذكر على وقوله للجميع } متروكالذين صراط{ تعالى قوله

عككن سلفهم عن وتلقوه حفظوه ما على مبني تركوا ما وتركهم عدوا ما عدهم أ ن على

لفواصككل مشككاكلتها الفاتحة من آية البسملة عد من وجه وسلم عليه ا صلى الرسول

رأس إل القككرآ ن فككي يذكر لم الرحيم لفظ أ ن سبع. وعلى أنها على الجماع مع سورتها

عليككه اكك صككلى النككبي عككن روت فيما عنها ا رضي سلمة أم عن النص ورد آية. ولو

السككور أول في عدها عدم على الجماع يعدها لم من ووجه آية رأس عدها أنه وسلم

ولمككا العككالمين، رب للككه بالحمد صلتهم افتتحوا وعثما ن وعمر بكر أبا ول ن الفاتحة ةغير

عبككدي وبيككن بيني الصلة قسمت وسلم عليه ا صلى ا رسول عن هريرة أبو روى

البسككملة، فيككه يككذكر ولككم الحككديث عبكدي حمدني قلت لله الحمد عبدي قال فإذا نصفين

مبنيككة السورة هذه فواصل ل ن السورة لفواصل مشاكلتها عدم عليهم يسقط من ووجه

عد عدم على الجماع الخير. وانعقاد الحرف قبل الواقع المد حرف على

]66 اليسر: [معالم

آيككة البسككملة عد عدم على السابقة الدلة عده من ووجه كله، القرآ ن في نظيره

عليهم. أنعمت بعد إل يتأتى ل وذلك سبع الفاتحة أ ن على الجماع مع

كككونه عككدم مككن يتككوهم لما دفعا للجميع المستقيم عمد على المصنف نبه وإنما

ارا هي الفاصلة وأ ن فاصلة بككالنو ن مختتمككة السككورة فواصل معظم أ ن إلى «الذين» نظ

لفواصككل لمشككاكلتها فاصككلة كونهككا لتككوهم دفعككا للجميككع الككذين صككراط تككرك على ونبه

الموصككول يتككم ول صككلتها لنككه بعككدها بما تعلقها لشدة تركها على اتفقوا وإنما السورة،

صلته. بدو ن

البقرة» «سورة

الكثر عن خمس وهي وصفا فيه زكارضى بصريه العد في البقرة وفي

ونما. زاد اللغة: زكا

الجككار مككن اشككتمال بككدل العككد وفككي رضككى بقككوله متعلق البقرة العراب: وفي

اسككمية جملككة رضككى عدها. وبصككريه في أي الضمير عن عوض فيه وأل قبله والمجرور

العككدد أي للموصككوف الصككفة إضافة من وهو العدد إلى راجع بصريه وضمير وخبر مبتدأ

مككن حال وهي بصريه على يعود وفاعلها ماضية زكا وقوله مرضي أو رضى ذو البصري

افا العككدد علكى يعكود وضكميره قبله بالفعل متعلق وفيه رضى، في الضمير تمييككز، ووصكك

خمس. صفة الكثر وعن وخبر مبتدأ خمس، وهي

كما وثمانو ن وسبع مائتا ن البصري عند السورة تلك عدد أ ن الناظم المعنى: أخبر

والككزاي بمككائتين فيككه. فككالراء مككن والفككاء زكككا من والزاي رضى من الراء ذلك على دل

وهككي وقككوله العككدد، ذكر عقب جات لنها فاصلة وصفا في بثمانين. والواو والفاء بسبع

لهككم المرمككوز وهككم والكككوفي والمكككي المككدنيين عدد في أنها معناه الكثر، عن خمس

ال وثمككانو ن وست مائتا ن للشامي فيتعين وثمانو ن وخمس مائتا ن الكثر بكلمة بقككوله عم

منه أريد ما جملة من وهذا الذكر» البيت أخرى قبل «وما

]67 اليسر: [معالم

مرتبككة وترك بالخمس وثنى بالسبع بدأ أنه ذلك على والقرينة الذكر أخرى بعد ما

أرادها. أنه على ليدلك خالية الست

قال وذلك ةغيره، عد في منها أزيد البصري عد في السورة أ ن هذا من ترى وأنت

مرضككي عككدد أنككه إلككى إشككارة برضككى ووصفه ةغيره، عدد على البصري عدد زاد أي زكا

مقبول.

الوفر جانب دع اللباب أولى وثانيله فدع ومصلحو ن دنا أليم

الكثير. المال أو الغنى والجهة. والوفر الناحية اللغة: دنا. قرب. والجانب

ومصككلحو ن خككبره دنككا وجملككة اليككم عككدد أي مضككاف بتقككدير مبتدأ العراب: أليم

الدال. مرموز على يعود والضمير متعلقها وله أمرية ودع زائدة والفاء لدع مقدم مفعول

ظككرف الككوفر وجانب للضرورة ياؤه وسكنت أيضا لدع مقدم مفعول اللباب أولي وثاني

الدالككة اليككة بجككانب كائنا الثاني ذلك كو ن حال أي ثاني من حال بمحذوف متعلق مكا ن

فيهككا فسككر } فقككدربكككم مككن فضككل تبتغككوا أ ن جنككاح عليكم ليس{ آية الغنى. وهي على

الكثير. والمال الغنى سبب وهي الحج في التجارة بإباحة الفضل

عكذاب ولهكم{ تعكالى قكوله عد الشامي وهو بالدال له المرموز أ ن المعنى: أخبر

هككذا أ ن إلككى دنككا بقككوله ةغيككره. وأشككار يعككده يكككذبو ن. ولككم كككانوا بما قبل } الواقعأليم

إنما قالوا{ تعالى قوله عد بترك أمر السورة. ثم أول من القريب لنه المراد هو الموضع

اضا } للشاميمصلحو ن نحن أولككي ثككاني عككد بعككدم كككذلك عككده. وأمككر للبككاقين فتعين أي

الول والمككدني المكككي وهمككا الككوفر مككن واللف جانب من بالجيم لهما للمرموز اللباب

ليككس{ بعككده } الذياللباب أولي يا واتقو ن{ اللباب أولي بثاني وأراد عده للباقين فتعين

أولككي يككا حيككاة القصككاص فككي ولكككم{ وهككو الول عككن بثاني واحترز } اليةجناح عليكم

اعا. وجه متروك } فإنهاللباب عظيككم. بمككؤمنين. مثككل قبلككه لما مشاكلته اليم عد من إجما

يعده لم من ووجه

]68 اليسر: [معالم

اضا متعلق لنه بعده بما اتصاله شدة بعككده مككا مسككاواة عككدم للزم عد لو به. وأي

مشككاكلته مصلحو ن عد من السورة. ووجه لنفس ول السورة آيات من لغيره ول قبله لما

بعككده الككتي اليككة مساواة عدم يعده لم من عنده. ووجه الكلم وتمام السورة لفواصل

شكديد وهككو قبلهككا لمككا مشكاكلتها اللبكاب أولكي ثكاني عككد الي. ووجكه ولبكاقي لسورتها

باعتبككار بعده لما ومخالفته الول الموضع ترك على الجماع انعقاد تركه العقاب. ووجه

منه. الخير الحرف

المر من وهو المر جاء الثا ن في نوينفقر بأ ن دعه خلق وثاني

ظهر. الشيء اللغة: با ن

أمريككة ودعككه دعككه وهككو المذكور يفسره لمحذوف مفعول خلق العراب: وثا ن

ارا. وقوله كونه حال تركه أي دعه مفعول من حال أو مستأنفة با ن وجملة وينفقو ن ظاه

السككؤال فككي كائنككا كككونه حككال أي منككه حال الثا ن في وقوله عد أي مضاف بتقدير مبتدأ

مككن وقككوله. وهككو به المر جاء أي محذوف والعائد المبتدأ خبر المر جاء الثاني. وجملة

المر. من حال وخبر مبتدأ من اسمية جملة المر

فككي آتنككا ربنككا يقككول مككن الناس فمن{ تعالى قوله عد بترك الناظم المعنى: أمر

فتعين الثاني المدني وهو با ن من بالباء له رمز } لمنخلق من الخرة في له وما الدنيا

اشككتراه لمن علموا ولقد{ وهو الول الموضع عن خلق ثاني بقوله واحترز عده للباقين

اعا متروك } فإنهخلق من الخرة في له ما قككوله أ ن النظم. وأخككبر في سيأتي كما إجما

بككالجيم إليهمككا للمشككار } معككدودالعفككو قككل{ بعده } الذيينفقو ن ماذا ويسألونك{ تعالى

لغيرهما. ومتروك الول والمدني المكي وهما المر جاء من واللف

الثككاني السؤال أو خلق من بعد الثاني الموضع في الواقع به وأراد بالثاني وقيد

ازا مككاذا يسككألونك{ تعالى قوله وهو الول السؤال أو الول الموضع في الواقع عن احترا

سيأتي. كما للجميع متروك } الية: فإنهأنفقتم ما قل ينفقو ن

]69 اليسر: [معالم

تعالى قوله يرد لئل خلق من بعد الواقع الموضع أو للسؤال صفة الثاني وجعلنا

اثا المصنف ذكره الذي } فيكو نينفقو ن رزقناهم ومما{ السورة أول في ايا. وقوله ل ثال ثان

المككر أ ن المككر. معنككاه مككن وهككو وقككوله بالتفككاق المر ثبوت إلى إشارة فيه المر جاء

يكككو ن أ ن ويحتمككل اتبككاعه يجككب الككذي تعككالى اكك من الصادر المر جنس من بالنفاق

عليككه. المتفق ل فيه المختلف المر من أي المر من وهو بعده. وقوله المر المراد. جاء

عككدم علككى الجماع تركه عنه. ووجه واستقلله بعده لما مشاكلته الثاني خلق عد وجه

تركككه ووجككه السككورة لفواصل مشاكلته ينفقو ن عد الول. ووجه الموضع في نظيره عد

أعلم. وا الول الموضع } فيينفقو ن ماذا يسألونك{ ترك على الجماع

أزر وذو دليل هاد بها الولى نتتفكرو وقتل أنوار النور إلى

القوة. اللغة: الزر

خككبره. وقككل وأنوار القرآ ن ألفاظ من لنه لفظه مقصود مبتدأ النور العراب: إلى

بهكا الخكبر. وضكمير مقدمكة اسكمية هكاد وصفته. وبها أول مبتدأ وتتفكرو ن. الولى أمرية

والخككبر المبتككدأ وجملككة المؤخر المبتدأ صفة ودليل كلمة كونه باعتبار تتفكرو ن على يعود

دليل. على معطوف أزر وذو القول مقول والجملة تتفكرو ن خبر

إلككى الظلمككات مككن يخرجهككم آمنككوا الذين ولي ا{ تعالى قوله أ ن المعنى: بين

قكوله لغيككره. وأ ن ومككتروك الول المدني وهو أنوار من باللف له للمرموز } معدودالنور

والهككاء بالباء لهم للمرموز معدود والخرة الدنيا في بعده } الذيتتفكرو ن لعلكم{ تعالى

بككالولى تتفكككرو ن وقككد لغيرهم ومتروك والشامي والكوفي الخير المدني وهم والدال

ازا فككإنه } اليةكسبتم ما طيبات من أنفقوا آمنوا الذين أيها يا{ بعدها التي الثانية عن احترا

وكونه بعده والتي قبله التي للفواصل مشاكلته النور إلى عد من عدها. وجه على متفق

ال. كلما مستق

]70 اليسر: [معالم

بككواو بعككده بمككا آياتهككا. واتصككاله ولمعظم لسورته مساواته عدم تركه من ووجه

فضككل بيا ن فيه الذي الحديث فإ ن آية عده بعدم النص ورود مع المعنى بحسب العطف

مككن } ووجهخالدو ن وآخرها آمنوا الذين ولي ا{ الية أول أ ن على دل قد الكرسي آية

اليات. وانعقككاد من لغيرها المساواة وجود مع السورة لفواصل تتفكرو ن. مشاكلتها عد

علككى الككدالين الكلمككة تلككك فككي والتناسككب التشاكل وجود الثانية. وإلى عد على الجماع

مككد حككرف الكلمككة تلك في يوجد أنه دليل» أي هاد «بها بقوله الناظم أشار عدها صحة

بهككا قككائم الككدليل وهككذا الطول في التساوي مع السورة فواصل يشاكل وهو الخر قبل

ظاهر. وهو بها بعدها ما اتصال شدة تركها من قوة. ووجه ذو وهو

جزر بل واف القيوم العدد وفيقل خائفين مع البصري ومعروفا

النقص. هنا به القطع. وأريد تم. والجزر إذا الشيء وفى من اللغة: واف

افا أي مضككاف بتقككدير خبر والبصري القرآ ن ألفاظ من وهو مبتدأ العراب: ومعرو

افا المحككذوف المضاف في المستتر الضمير من حال خائفين ومع البصري معدود ومعرو

وبل القيوم لقوله خبرا الواقع بواف متعلق العدد قبلها. وفي الجملة وعقولها أمرية وقل

نقص. بل كائنا وفاء أي محذوف مصدر صفة بمحذوف متعلق جزر

مككع للبصككري } معككدودمعروفككا قول تقولوا أ ن إل{ تعالى قوله أ ن المعنى: يعني

لغيككره. ثككم مككتروك منهمككا } وكككلخائفين إل يدخلوها أ ن لهم كا ن ما أولئك{ تعالى قوله

والبككاء بككالواو لهككم للمرمككوز } معدودالقيوم الحي هو إل إله ل ا{ تعالى قوله أ ن أخبر

عككد مككن وجككه لغيرهككم مككتروك أنه فعلم والمكي الخير والمدني البصري وهم والجيم

افا لم من النساء. ووجه سورة في نظيره عد على الجماع مع بعده عما استقلله معرو

السورة. ووجه لفواصل مشاكلتها خائفين عد سورته. ووجه لفواصل مشاكلته عدم يعده

تتمة من أنه إذ المعنى في بها بعدها ما ارتباط عدها عدم

]71 اليسر: [معالم

عد ووجه وآياتها للسورة بعده ما مساواة عدم من عده على يلزم ما حالهم. مع

تركها ووجه المشاكلة وجود مع عمرا ن آل سورة أول في مثلها عد على الجماع القيوم

اضا وللسورة السورة في لخواتها المساواة فقدها الكرسي آية يجعل النص ورود مع أي

باعتبككار العككدد فككي واف القيككوم لفككظ أ ن إلى جزر بل واف بقوله وأشار واحدة آية كلها

العد. وجه إلى الرمز مع إشارة ففيه مستقلة جملة وكونه السورة لفواصل مشاكلته

يحري تفسيره بالبهام فعدومضى وكما جاءه شهيد وبعض

كككونه سككوغ الككذي وهككو إليككه المضاف عن عوض وتنوينه مبتدأ العراب: وبعض

جككاءه وضككمير الول خبر خبره مع وهو الثاني خبر الجملة وجاءه ثا ن مبتدأ وشهيد مبتدأ

الجككذف بككاب مككن والكلم الثاني على يعود والمنصوب الول المبتدأ على يعود المرفوع

مضى» الككواو العد. «وكما في به أتى شهيد لفظ النقلة الكلم. وبعض وتقدير واليصال

عككدا شككهيد لفظ عد والتقدير محذوف مصدر صفة مثل بمعنى اسم والكاف عاطفة فيه

ماضككية وعككد زائككدة والفككاء مضككى الككذي اللفظ عن عبارة والموصول مضى ما عد مثل

ارا الواقعة يجري بجملة متعلق شهيد. وبالبهام لفظ على يعود الفاعل ونائب مجهولة خب

بككالجيم. لككه المرمككوز المكككي علككى أو النككص علككى يعككود تفسيره وضمير تفسيره لقوله

للمفعول. الول وعلى للفاعل المصدر إضافة من الثاني الوجه على والضافة

يضككار ول{ تعككالى قككوله يعككد أنككه عنككه نقل المكي عن النقلة بعض المعنى: أ ن

مككن فيككه لمككا عنككه النقلككة باتفككاق القيككوم لفككظ عد الدين. كما آية } رأسشهيد ول كاتب

تقدم. كما المشاكلة

علككى ورد المشاكلة. ولمككا لوجود شهيد لفظ يعد أنه عنه الرواة بعض نقل كذلك

آيككة فككي ورد فقككد يجككوز ل وهككو عليككه له وتقديم النص وجود مع بالقياس أخذ أنه هذا

وقككرأ فراشه إلى آوى من مثل واحدة آية أنها على يدل ما والثار الحاديث من الكرسي

اضا وورد الحديث – الكرسي آية أ ن على يدل ما أي

]72 اليسر: [معالم

عهكدا القكرآ ن آخككر والكدين الربكا آيكتي أ ن الكوارد واحكدة. ككالثر آيككة الكدين آيككة

تفسككيره «وبالبهككام بقككوله السككؤال هككذا عككن الجككواب إلككى المصككنف بالعرش. فأشككار

يجري».

أكككثر هككو مككا علككى الية إطلق لجواز مبهمة هذا في الواردة النصوص أ ن يعني

كككل الككدين آيككة وكككذا الكرسككي آيككة تكو ن أ ن احتمل الجزء. فلما باسم للكل تسمية منها

آيككة منهمككا كل تكو ن أ ن واحتمل جزئه باسم للكل تسمية آية وسميت أكثر أو آيتين منهما

معنككى وهككذا القيككاس فجككرى فيككه الواقككع البهام هذا لتفسير القياس إلى احتيج واحدة

الواقككع البهككام بسككبب بالقيككاس النص تفسير يجري يجري» أي تفسيره «وبالبهام قوله

آيككة رأس شكهيد يعتكبر لكم المكككي عن الخر البعض أ ن يفهم وبعض النص. وقوله في

عككدم مككن عككدها علككى يككترتب مككا ولجككل اليككة، هككذه فككي النص بظاهر عمل كالباقين

المككي أ ن علكى والجمهكور نفسككها للسككورة وكككذا السورة آيات لسائر بعدها ما مساواة

«عليككم» الجميع عند رأسها بل الدين آية رأس شهيد بعد ل العدد علماء سائر من كغيره

أعلم. وا ضعيف عنه البعض نقله فما

الصبر ذا النار على ولتعدد النار منمع العذاب شديد مع عدوا فالسباب

المر في وفق بالمد نسق وكمقل المحسنين قبله العقاب شديد

وادر وقس عليم فاقر ن به ويظلمو نبه يريد أقر ن المرسلين من

الصل. اللغة: الم ر

شككديد المحكككي. «مككع المفعككول مقدمككة فعليككة جملككة عدوا العراب: فالسباب

ولتعككدد العككذاب شككديد من حال والثاني المفعول من حال النار». الول من مع العذاب

المفعككول صككفة الصككبر لفظككه. ذا مقصككود مفعوله النار المر. على بلم مجزوم مضارع

خككبر وهككي الخككبر مقدمككة اسككمية المحسككنين. جملككة أول. وقبلككه العقاب» مبتدأ «شديد

ونسككق مبتككدأ نسككق» كككم الكككبرى. «وكككم السككابقة الجملككة مفعولهككا أمرية الول. وقل

نسق. ذات كلمة تقديره. وكم لمحذوف صفة مضاف بتقدير إليه مضاف

]73 اليسر: [معالم

بوفق متعلق المر بوفق. وفي متعلق وبالمد خبركم مجهولة ماضيه وفق وجملة

متعلقهككا. وكككذا وبككه مفعولهككا خككبره. ويريككد أمريككة أقككر ن المرسلين» مبتدأ. وجملة «من

أمريتا ن. وادر وقس زائدة فاقر ن في والفاء الخ به ويظلمو ن جملة إعراب

آي رءوس ليسككت أنهككا يظن التي الكلمات بيا ن في المصنف من المعنى: شروع

وتقطعككت{ تعككالى قككوله أ ن الككخ» يعنككي عدوا «فالسباب عدها. فقال على التفاق مع

النككار. علككى أصكبرهم النككار. فمككا من بخارجين العذاب. وما شديد ا } وأ نالسباب بهم

اقا. وإنما معدودة كلها ارا نبه اتفا أ ن ذلككك السككورة لفواصل تشاكلها عدم من يظن لما نظ

اللككف. علككى مبنيككة الميككم. وهكذه أو والنكو ن اليككاء أو والنو ن بالواو مختوم فواصلها أكثر

التشكاكل أ ن علكى فنبكه التشكاكل انتفاء ذلك من يتوهم فقد بالراء والخر بالباء وبعضها

الكواو بين فيه فرق ول مد حرف وهو الخر قبل بما العتبار ل ن أخواتها مع فيها متحقق

موضككعه لبيككا ن الصككبر ذا بقككوله الخير اللفظ المقدمة. وقيد في سبق كما واللف والياء

} وقككولهالنككار علككى أصككبرهم فمككا{ وهو الصبر مادة فيه الذي اللفظ بعد وقع الذي وأنه

آيككة } رأسالعقككاب شككديد اكك أ ن وأعلمككوا{ تعككالى قككوله أ ن معناه } إلخالعقاب شديد{

باللف فاصلتهما اختلف يضر } ولالمحسنين يحب ا إ ن{ قبلها التي الية ورأس باتفاق

«وكككم بقككوله أشككار ذلككك وإلككى المد بحرف بالتشاكل العبرة ل ن والنو ن بالياء ول والياء

الخ». بالمد نسق

نسككق في جاءت التي المتتالية الفواصل وهي المتناسقة الكلمات من كثير يعني

اوا كونه من اختلفه إلى نظر ول المد حرف بوجود بينهما التوفيق وقع قد واحد ياء أو وا

افا أو من } الخالمرسلين منوقوله: { التشاكل وهو الصل ذلك في أي الم ر في وقوله أل

اليككات مككن سككبق مككا لكككن عدها عدم يتوهم التي عليها المتفق الي رءوس بيا ن تتمة

الككبيت هككذا فككي ذكككره فيمككا التككوهم المشاكلة. وسككبب خفاء من فيه التوهم سبق كا ن

اقكا. ورأس آيكة } رأسالمرسكلين لمن وإنك{ تعالى قوله أ ن والمعنى التساوي انتفاء اتفا

ال اختلفهما يضر يريد» ول ما «يفعل بعدها التي طو

]74 اليسر: [معالم

ارا. وكذلك }اكك إلككى فيككه ترجعو ن يوما واتقوا{ آية } رأسيظلمو ن ل وهم{ وقص

الطككول فككي اختلفهمككا } مككععليككم شككيء بكككل ا{ الدين آية وهي بعدها التي ورأس

أ ن علككى التنككبيه وفككي القياس ل النص ذلك مثل في العمدة ولكن ظاهر والقصر. وهو

يعككد أنككه المكككي عن البعض نقل بضعف } تصريحعليم{ يظلمو ن ل بعد التي الية رأس

تقدم. كما آية رأس شهيد

تزر ول القربين الولى خلقدع والمفسدو ن أميو ن وتبدو ن

البر لدي ينفقو ن ماذا هارو نمنذرين والنبيين تنفقو ن ومع

مككن يكككو ن عككاب. وأ ن بمعنككى رزى مككن مضارعا يكو ن أ ن يحتمل نزر اللغة: ول

تهاو ن. بمعنى أزرى

العككاطف بإسككقاط عليككه عطككف وأميككو ن إدع مقككدم مفعككول العككراب: وتبككدو ن

اضا المفعول على عطف والمفسدو ن الولككى. التيككة. خلق الكلمات من بعده ما وكذا أي

ول{ المفعككول مككن حال تنفقو ن ينفقو ن. ومع القربين. والنبيين. ومنذرين. هارو ن. ماذا

ينفقو ن. ماذا قوله من ... حال البر ... لدي قبله المر على } عطفتزر

وهككي آي رءوس كونهككا عككدم يظككن الككتي الكلمككات المصككنف بيككن المعنى: لمككا

اقا معدودة اعككا متروكككة وهككي عككدها يتوهم التي الكلمات بيا ن في شرع اتفا فقككال إجما

مككا هي الفاصلة ل ن للجميع } متروكتبدو ن ما وأعلم{ تعالى قوله أ ن الخ. يعني وتبدو ن

نظيره» الككبيت فيه المد حرف بعد «وما قوله في السابقة القاعدة جملة من وهذا بعده

اضككا بما المساواة. وتعلقها لفقد } كذلكأميو ن ومنهم{ تعالى وقوله إنهككم أل{ بعككدها. وأي

اضا لذلك } متروكةالمفسدو ن هم }ولككبئس خلق مككن الخككرة في له ما{ تعالى قوله وأي

ازا بالولى وقيده للكل متروك مككا قككل{ تعككالى قوله وكذا ذكرها المتقدم الثانية عن احترا

اضككا الكلم تمككام } لعدموالقربين فللوالدين خير من أنفقتم منكه الخكبيث تيممككوا ول{ وأي

السككورة هذه في وقع } كيفوالنبيينحال. وكذا. { بعده ما ل ن بعده بما } لتعلقهتنفقو ن

الحق. بغير النبيين ويقتلو ن نحو

]75 اليسر: [معالم

وآل موسككى «آل الكلم. وكككذا تمككام لككدم النككبيين ا والنبيين» فبعث «والكتاب

اضككا ومككا قبلهككا لما بعده التي الية مساواة وعدم الكلم تمام هارو ن» لعدم بعككدها. وأي

الككبر لككدي بقوله وقيده المساواة } لعدمأنفقتم ما قل بعده الذي ينفقو ن ماذا يسألونك{

ازا فيكه. الخلف سكبق } وقكدالعفككو قكل ينفقكو ن مككاذا ويسكألونك{ وهو الثاني عن احترا

والقربين. الوالدين بين المر سياق في ذكر أنه البر لدي كونه ومعنى

]76 اليسر: [معالم

عمرا ن» آل «سورة

ابا فعد عمرا ن آل وفي وقر بل دعه للشامي والنجيلرةغائ

– مفعككوله بمعنككى فعيلككة – فيه المرةغوب المر وهي رةغيبة جمع اللغة: الرةغائب

فككي الصككدع وعلككى – السككمع فككي الثقككل على يطلق والوقر الكثير العطاء على وتطلق

أو المشككابهة لعلقككة السككورة عككدد مككن النقككص عن به تجوز هنا المراد ولعله – الساق

اللزوم.

وصككرف مفعولهككا ورةغائبككا أمريككة وعككد بعككد متعلككق عمككرا ن آل العككراب: وفككي

متعلككق دعه. وللشامي وهو بعده المذكور يفسره لمحذوف مفعول للضرورة. والنجيل

وقككر بل العككراب: وقككوله مككن لهككا محككل ل تفسيرية المذكور دعه وجملة المحذوف بهذا

ائا. العدد من ناقص ةغير كونك حال أي دعه فاعل من حال بمحذوف متعلق شي

علككى تككدل كمككا العدد أئمة لجميع مائتين السورة هذه بعد المصنف المعنى: أمر

والنجيككل الئمككة. وقكوله لجميككع العككدد هككذا أ ن الطلق من وعلم رةغائبا من الراء ذلك

التككوراة وأنزل تعالى قوله عد بترك فأمر فيها المختلف الي بيا ن في شروع الخ للشامي

ادا المراد أنه مع بالول النجيل يقيد ولم لغيره عده فتعين للشامي والنجيل علككى اعتما

لمككا دفككع وهككو احككتراس وقر بل وقوله الثاني الموضع في الخلف ذكر من سيجيء ما

لكم لنكه مكائتين عن ينقص للشامي السورة عدد أ ن يفيد قد فأنه بتركه المر من يتوهم

جملككة فكي ةغيكره مككع متفكق الموضككع هذا إسقاطه مع الشامي أ ن والنجيل. فأفاد يعد

ستعرف. كما أخرى كلمة مكانه يعد لنه العدد

قبلككه لمككا مشككاكلته عده من بعده. ووجه بما تعلقه شدة والنجيل ترك من وجه

السورة. فواصل من بعده وما

البصري عن عد إسرائيل النجيل نوعدنا كوف الفرقا ن واسقط

المؤخر وفاعله المقدم ومفعوله كوف. فعل الفرقا ن العراب: وأسقط

]77 اليسر: [معالم

مفعككول وثككا ن الكككوفي علككى يعود ضمير والفاعل فعلية جملة النجيل ثا ن وعد

الصككفة إضككافة مككن للنجيككل ثاني وإضافة للضرورة المحذوفة الياء على بفتحة منصوب

المر. بهذا متعلق البصري بعده. وعن للمر معمول للموصوف. وإسرائيل

الواقع النجيل الفرقا ن: ويعد وأنزل تعالى قوله يعد ل الكوفي أ ن المعنى: أخبر

هككذا عكككس للبككاقين فتعين النجيل ثاني بقوله المراد والتوراة. وهو والحكمة قوله بعد

أ ن معنككاه البصككري عككن عككد والنجيككل. وقككوله: إسككرائيل وترك الفرقا ن عد وهو الحكم

بعد إسرائيل ذكره من وعلم لغيره تركه إسرائيل» فتعين بني إلى يعد،«ورسول البصري

لمككا مساواتها «الفرقا ن» عدم أسقط من وجه المراد، هو الموضع هذا أ ن النجيل ثاني

لفواصككل مشككاكلتها عككدها مككن سككورته. ووجككه وعككن عنهمككا لقصككرها بعككدها وما قبلها

اما بعدها ما وكو ن سورتها، افا. ووجه كل لفواصككل المشككاكلة النجيككل ثاني عد من مستأن

بعكده مكا وعطكف للسكورة المسكاواة عدم تركه من ووجه بعده عما واستقلله السورة

إسككرائيل عككد مككن البشككارة. ووجككه تتمككة مكن أ،ه علككى «وجيها» بناء قبله: وهو ما على

بمككا تعلقككه يعككده لككم مككن السور. ووجككه بعض في نظيره عد على والجماع المشاركة

المواضع. بعض في مثله ترك على الجماع مع بعده

وفر دعا عد وإبراهيم – يزيدوعن هدى وفي دع الولى تحبو ن

الزهر في فاعدده القيوم كل وعنأسقطوا للناس ثم يزيد ومعه

جمككع الدعاء. والزهككر في الكثرة مطلق هنا به وأريد الكثير المال – اللغة: الوفر

اليات. هنا به زهراء. وأريد

المفعول صفة والولى المفعول مقدمة أمرية دع. جملة الولى العراب: تحبو ن

وعن في معنى على هدى إلى وإضافتها مشبهة صفة وهي دع فاعل من «وفي» حال

وهمككا والهككاء بككالوا لهمككا المرمككوز هككدى. وهمككا وفى من المقصود على معطوف يزيد

بعده لما مقدم مفعول والكوفي. وإبرهيم البصري

]78 اليسر: [معالم

وفيككر. دعككاء ذا كونككك حككال أي مضككاف بتقككدير عككد فاعككل من وفر» حال «دعا

جملككة يزيككد للضرورة. ومعككه دعا للصفة. وقصر الموصوف إضافة من لفور دعا وإضافة

للكترتيب وهكي عاطفكة وثكم دعكا مرمكوز علكى يعكود معككه وضككمير الخبر مقدمة اسمية

فأعكدده وفكاء الخكبر مقدمكة اسكمية القيوم كل أسقطوا. وعن مفعول الذكرى. وللناس

الجملة مضمو ن على متفرعة أو محذوف شرط جواب أعدده وجملة الفصيحة أو للتفريع

باعدده. متعلق الزهر وفي قبلها

وهمككا والهاء بالواو لهما } المرموزتحبو ن مما تنفقوا حتى{ عد بترك المعنى: أمر

وإسككرائيل النجيككل بعككد المواضككع أول فككي وقعككت مككا بالولى والكوفي. وأراد البصري

إرادة يتكوهم } ولالكدنيا يريكد مكن منكككم{ بعكدها التي الثانية. وهي عن بالولى واحترز

ادا قصيرة ولنها عرفت } لماا تحبو ن كنتم إ ن قل{ موضككع ول آيككة كونهككا يتككوهم فل ج

ذكر ما عد في والكوفي البصري يوافق جعفر أبا أ ن به يزيد» أراد «وعن خلف. وقوله

آيككات سككت المدنيين. وجملتها وشيبة. من جعفر أبو فيها اختلف التي المواضع من وهذه

فككي الككداني نقككل فقككط. وقككد واحككدة بعد جعفر أبو وانفرد منها خمس بعد شيبة انفرد

قكول أعتمكد فكإني ويزيد شيبة اختلف إذا قال أنه جعفر بن إسماعيل «البيا ن» عن كتابه

فيككو ن جعفكر. إذا بكن لسكماعيل ينسكب إنمكا الخيكر المكدني الداني. وعدد شيبة. قال

ارا الموضع هذا يعد ممن الخير المدني عككن جعفككر بككن إسككماعيل روايككة مككن لكونه نظ

والمكي. الشامي الخير المدني مع شيبة. ويعده

}إبرهيكم مقكام{ تعكالى قكوله أ ن يعنكي يكزد وفر. ومعه دعا عد وإبراهيم وقوله

ويككتركه القعقككاع بن يزيد جعفر أبو ومعه الشامي وهو دعا من بالدال له المرموز يعده

الباقو ن.

فككي وشككيبة. والككواو يزيككد بيككن فيهككا المختلف المواضع من الثاني الموضع وهذا

وفكر دعكا بقكوله ومعه. وأشكار قوله في الضمير إفراد بدليل برمز وليست «وفر» فاصلة

مكن لنكه الكدعاء فيكه يسكتجاب تعككالى ا عند ومكانة حرمة من إبراهيم لمقام ما إلى

فيه المختلف إبرهيم لفظ أ ن إلى إشارة ففيه المقدسة المواضع

]79 اليسر: [معالم

وجككه إبراهيككم مقككام وهككو الدعوة فيه تستجاب الذي المكا ن بجانب المذكور هو

فككي الثككاني وهككو مثلككه عككد عككدم علككى الجمككاع مككع المسككاواة عدم تحبو ن أسقط من

عككد مككن ووجككه عنككده، الكلم واسككتقلل المشككاكلة عككده من ووجه سيأتي كما السورة

بعكده لمككا المسككاواة عككدم تركككه مكن ووجككه بعكده عمككا وانقطككاعه المشككاكلة إبراهيككم

المككتروك الفواصككل مشككبه بيا ن في أقسطوا» شروع للناس «ثم وقوله نفسها وللسورة

هككدى{ السككورة أول فككي تعككالى قككوله يعككدو ن ل الجميع أ ن والمعنى للجميع والمعدود

تعككالى قككوله يعككدو ن العككدد علماء جميع أ ن معناه } الخالقيوم كل وعن{ } وقولهللناس

لي مسكاواته عككدم عليكه التنكبيه } ووجككهالقيوم الحي هو إل إله ل ا{ السورة أول في

أعلم. وا البقرة سورة في نظيره في الخلف وجود مع السورة

خبر ذا اللباب قبل الحكيم ءوالسما فعد وانتقام شديد وأسقط

الثر على يشاء أعدد الصالحين معالدعا مع حساب اعدد الرجيم وبعد

الثككاء وسكككو ن الهمككزة بكسر العلم. والثر الباء وسكو ن الخاء بضم اللغة: الخبر

العقب.

لعكد مقكدم مفعكول المحككي. وانتقكام ومفعولها شديد: أمرية العراب: واسقط

وقبل الثاني في العاطف بإسقاط المفعول على عطف والحكيم زائدة. والسماء والفاء

بمحككذوف متعلككق الرجيككم عككد. وبعككد فاعككل من حال خبر الحكيم. وذا من حال اللباب

ال الواقككع حسككاب مككن حككال اضككا حسككاب مككن حككال الككدعاء عككدد. مككع ل مفعككو «مككع أي

ال الواقع يشاء من الصالحين» حال يشاء. من حال الثر الثاني. على عدد ل مفعو

يعلككم كمككا } للكلشديد عذاب لهم كفروا الذين إ ن{ عد بترك الناظم المعنى: أمر

ذو عزيككز واكك{ وهككو ذكككره مككا جميع بعد أمر الخ فعد وانتقام وقوله الطلق من ذلك

العزيز هو إل إله ل} و{السماء في ول الرض في شيء عليه يخفى ل ا إ ن} و{انتقام

الية. الكتاب عليك أنزل الذي هو بعده } الذيالحكيم

]80 اليسر: [معالم

الحكيككم بعككد الككتي الية رأس أ ن إلى إشارة وفيه اللباب، قبل قوله معنى وهذا

بمبادىء ومعرفة علم ذا كونك حال ذلك عد أي خبر ذا } وقولهاللباب أولوا إل يذكر وما{

اضا إشارة وفيه ومقاطعها، اليات احا ورد فككإنه الخيككرة اليككة رأس فيه ذكر ما إلى أي مككد

يرزق ا إ ن{ بعد أمر الخ اعدد الرجيم وبعد وقوله العلم، في للراسخين تعالى ا من

}الرجيككم الشكيطا ن مكن وذريتهكا بك أعيذها وإني{ بعد وقع } الذيحساب بغير يشاء من

الذييشاء} ما يفعل ا{ } وكذلكالصالحين من ونبيا{ } وأيضصاالدعاء سميع إنك{ وكذا

لمكا النكاظم عليهكا ونبه الطلق من ذلك علم كما بالتفاق معدودة كلها فهذه عقبه جاء

كككونه فيككه يظككن فقككد اللككف على مبنيانتقام} ذو{ عدها. فإ ن عدم من فيها يتوهم قد

ارا آية برأس ليس اللبككاب قبككل الككذي والحكيككم السماء وكذا قبله، لما الموازنة لفقده نظ

اضا إسقاطها يتوهم فقد اضككا والقصككر، الطككول في المساواة ولعدم لذلك، أي اكك إ ن{ وأي

ما يفعل ا} و{الصالحين من ونبيا} و{الدعاء سميع إنك} و{حساب بغير يشاء من يرزق

اضا التوهم هذا لدفع عليها } نبهيشاء «علككى وقككوله المسككاواة وعككدم الموازنككة لعككدم أي

للجميع. متروك } فإنهيشاء ما يخلق ا{ وهو الثاني يشاء من الثر» احتراز

الغر الشعرا مع طه مع العراف فيدع الثل ث ةغير إسرائيل والنجيل

الثل ث. للسور وصف وهو المضيئة بمعنى ةغراء جمع اللغة: النمر

العككاطف، بإسككقاط عليككه عطف لدع. وإسرائيل مقدم مفعول العراب: والنجيل

افا كا ن وإ ن إسرائيل، من حال وةغير بالضككافة يتعككرف ل البهككام فككي لتككوةغله ولكنه مضا

ال، وقوعه فصح نكرة فكا ن إذ المعنككى علككى الثل ث مككن بككدل العككراف فككي وقككوله حككا

الثل ث، فككي الواقعككة إسككرائيل ةغيككر أي في، معنى على والضافة الثل ث ذات ةغير الصل

اضا. العراف من حال الشعراء ومع العراف من حال طه ومع أي

الموضككعين من سبق ما ةغير القرآ ن في الواقع إنجيل لفظ عد بترك المعنى: أمر

في تقدم ما بقرينة الستثناء هذا وعلم الحديد سورة في يأتي ما وةغير السابقين

]81 اليسر: [معالم

مككا إل كككذلك القككرآ ن جميع في إسرائيل عد الحديد. وبترك في يأتي وما السورة

اضا، سبق الثل ث السككور في وقع ما وإل والزخرف السجدة في عليه التنبيه سيأتي وما أي

فككي سككيذكره ومككا السككورة هككذه فككي ذكره ما قرينة من التقييد هذا وعلم ذكرها، التي

الثل ث. السور استثناء من هنا به صرح وما والزخرف السجدة

فككإنه إنجيككل لفككظ مككن الحديد في ما يرد لئل البيت في التأويل ذلك ارتكبنا وإنما

اعككا. ولئل بمتروك وليس فيه مختلف مكتوبككا يجككدونه{ العككراف فككي مككا كككذلك يككرد إجما

أنكه مكع للبعكض ولكو عكده يقتضكي الكلم ظكاهر } فككا نوالنجيكل التوراة في عندهم

اعا. ويرد متروك اضا إسرائيل لفظ على إجما لنككه والزخككرف السككجدة سككورتي فككي ما نق

السورتين. في عليه نص كما فيهما بالجماع معدود المستثناة. وهو الثل ث ةغير في وقع

ادا ةغير وهو الستثناء التأويل. وجعلنا هذا البيت أولنا فلهذا ال الثانيككة للكلمة قي علككى تعككوي

احا ومككا ذكككره ما فككي فيكه مختلككف إنجيككل لفككظ أ ن للكلم. والحاصككل سككيذكره. وتصككحي

مككتروك الثل ث المواضككع هككذه عككدا ومككا الحديككد موضككع في السابقين. وكذا الموضعين

فككي فيككه مختلف إسرائيل لفظ وأ ن القرآ ن جميع في وةغيرها السورة هذه في بالتفاق

موضككع وفككي العككراف، فككي الثالث الموضع وفي السورة هذه في ذكره الذي الموضع

متفق العراف. وكذا في والثاني الول الموضع في عده على ومتفق سيذكره الذي طه

اضا الشعراء سورة في وقع كيف عده على هككذه عككدا ومككا والزخككرف السككجدة فككي وأي

فمككا دع» أي الثل ث ةغيككر «إسككرائيل قككوله معنككى تركه. وهذا على فمتفق كلها المواضع

بككأ ن هذا ينقض اتفاق. وقد أو باختلف معدود إسرائيل لفظ من الثل ث السور هذه في

العككراف فككي تعككالى بقككوله ينقض فإنه التأويل هذا بعد صحيح ةغير استثناه ما إ ن يقال

متروكا ن فهما } اليةأنجيناكم قد إسرائيل بني يا{ طه } وفيالبحر إسرائيل ببني وجاوزنا{

اقا. والستثناء اقككا معككدود الثل ث السككور في ما كل أ ن يعطي اتفا افككا. ويجككاب أو اتفا اختل

الكلم تمام لعدم فاصلتين كونهما وطه العراف في ذكرناه فيما يتوهم ل بأنه هذا عن

المشاكلة طه في ما فقد المساواة. مع وعدم

]82 اليسر: [معالم

إسككرائيل لفككظ وقككوع لكككثرة بالككذكر الثل ث السككور خص سورتها. وإنما لفواصل

فيها.

النصر حذا أليم مع ثا ن تحبو نيشاء ما السلم يبغو ن فدع سبيل

جهته. الشيء اللغة: حذاء

عطككف بعككده ومككا زائككدة. ويبغككو ن فيه والفاء لدع مقدم مفعول العراب: سبيل

حككال أليككم ومع للضرورة الياء منه وحذفت تحبو ن من حال العاطف. وثا ن بإسقاط عليه

أليم. من حال بمحذوف متعلق مكا ن النصر» ظرف «حذا وقوله المفعول من

آيككات. رؤوس كونهككا توهم وإ ن المذكورة الكلمات عد بعدم الناظم المعنى: أمر

الككدين إ ن} {يبغككو ن ا دين أفغير} {سبيل الميين في علينا ليس قالوا بأنهم ذلك{ وهي

ل ن ذلككك علككى حملناهككا وإنمككا مريككم، قصككة } فككييشاء ما يخلق ا} {السلم ا عند

الثككاني الموضككع } وهككوتحبككو ن ما أراكم ما بعد من وعصيتمعليها. { الكلم تقدم الولى

}أليككم عككذاب لهككم أولئككك{ عليككه الكلم سبق وقد الول عن به المحترز ثا ن بقوله المراد

عككن احككترازا بككذلك النصر. وقيد حذا قوله معنى } وهذاناصرين من لهم وما{ بعده الذي

بالجماع. المعدودة المواضع من ةغيره

النهر لدي صادقين يليهللعبيد تعملو ن قبله الصدور بذات

مغتر ةغير بعده المهاد البلدفي الثواب قبل الميعاد تخلف ول

النخككداع وهككو الةغككترار مككن الزجر. ومغتر الهاء وسكو ن النو ن بفتح اللغة: النهر

يبقى. ل بما

مقدمكة اسكمية تعملكو ن مبتكدأ. وقبلكه القكرآ ن ألفكاظ من الصدور العراب: بذات

ظككرف النهر خبره. ولدي صادقين يليه وجملة مبتدأ الول. وللعبيد المبتدأ خبر وهي الخبر

البلد خكبره. فكي الثواب قبل مبتدأ الميعاد تخلف صادقين. ول من حال بمحذوف متعلق

الول. خبر وخبر مبتدأ بعده مبتدأ. والمهاد

]83 اليسر: [معالم

ادا كونككك حككال ذلككك افهم أي محذوف فعل فاعل من مغتر. حال ةغير وقوله بعيكك

ل{ تعككالى قكوله وهكي الغككرور عكن النهككي فيهكا ذكر التي للية مناسبة وفيه الغرور عن

}.البلد في كفروا الذين تقلب يغرنك

مكن أطكول يككو ن قكد اليكات بعكض أ ن البيتين هذين في المصنف المعنى: بين

أواخرهككا علككى بككالنص الككوهم هككذا فرفككع أكثر أو آيتا ن الطويلة الية أ ن فيتوهم بعض

عليككم واكك{ رأسها التي الية أ ن الخ» معناه الصدور «بذات فقال عادته وتلك ورءوسها

الككتي الية مبدأ تعين } وبذلكتعملو ن بما خبير وا{ قبلها التي الية } رأسالصدور بذات

قبلهككا ممككا أطول كانت وإ ن واحدة آية }. فهيعليكم أنزل ثم{ وهو الصدور بذات آخرها

إ ن{ بعككدها التي الية } رأسللعبيد بظلم ليس ا وأ ن{ تعالى قوله بعدها. وكذلك وما

وإ ن واحككدة آية } - الية: هيإلينا عهد ا إ ن قالوا الذين{ مبدؤها } فيكو نصادقين كنتم

أثنائهككا فككي ليس الطويلة اليات هذه أ ن هذا من وعلم بعدها وما قبلها مما أطول كانت

اليككة من المراد في بيا ن زيادة النهر لدي وقوله الفواصل يشبه ما فيها كا ن وإ ن فواصل

الية.–} إلينا عهد ا إ ن{ قولهم على لليهود والتوبيخ الزجر من فيها ورد ما إلى وإشارة

آيككة } رأسالميعككاد تخلككف ل إنككك{ تعالى قوله أ، } - الخ. معناهالميعاد تخلف ول{ وقوله

ارا طول تفاوتهما يضر }. ولالثواب حسن عنده وا{ بعده الية ورأس مككن وعلككم وقصكك

كككا ن وإ ن الجميككع عنككد بككرأس } ليككسالنهار تحتها من تجري جنات{ تعالى قوله أ ن هذا

}. رأسككهاالثككواب حسن عنده وا{ تعالى قوله بعد التي الية أ ن بين الفواصل. ثم يشبه

بالجمككاع. معدودة كونها مع فاصلة ليست أنها يتوهم فربما قصيرة آية البلد. وهي في

اضا قصيرة آية البلد في بعد التي الية وكذلك أعلم. وا–المهاد. وبئس ورأسها أي

]84 اليسر: [معالم

النساء» «سورة

طهر على وكل الكوفي عن وستزلفة قصد على شام النسا وعد

يكر ولم شام عد أليما السبيل تضلوا أ ن وشام وكوف

نقص أو زاد إذا الشيء أكرى من مضارع الياء بضم القربة. ويكسر اللغة: الزلفة

ستعرف. كما نقص هنا الضداد. والمراد من فهو

قصكد المصكدر. وعلكى فاعكل وشكام مبتدأ لمفعوله مضاف مصدر العراب: وعد

المحككذوف. وكككل بهككذا متعلككق الكككوفي وعدها. وعن أي لمحذوف خبر وست خبر زلفة

كككوف. أ ن علككى عطككف وشككام عككد، أي لمحككذوف فاعككل وكوف اسمية جملة طهر على

بيككا ن أو منككه بدل وأليما لعد، مقدم مفعول لفظه. والخير مقصود مفعول السبيل تضلوا

الفاعل. من حالية جملة يكر فعلية. ولم جملة شام له. وعد

كمككا آيككة وسككبعو ن وسككبع مائة السورة هذه آي عدد بأ ن المصنف المعنى: أخبر

فتعين وسبعو ن وست مائة الكوفيين عدد في وأنها والزاي، والقاف العين ذلك على دل

وككل الكذكر. وقكوله أخكرى قبكل ما بقاعدة عمل وسبعين وخمسا مائة تكو ن أ ن للباقين

مككن فيككه مككا يخفككي ول والنقككص، الزيككادة مككن ببراءتهم العدد أهل على ثناء طهر على

بيكا ن فكي شككرع زلفكة». ثككم قصكد «علككى قكوله فكي مككا النسككاء. كككذلك للفظ المناسبة

والكككوفي الشككامي } عدهاالسبيل تضلوا أ ن{ الولى اثنتا ن وهما فيها المختلف الفواصل

وقيككده وحككده، الشامي عدها السورة } آخرأليما عذابا فيعذبهم{ ةغيرهما. والثانية وتركها

ازا بالخير اعتككدنا أولئككك{ ثلثككة للجميع. وجملتهما المعدودة المواضع من ةغيره عن احترا

}أليما عذابا منهم للكافرين وأعتدنا} {أليما عذابا لهم بأ ن المنافقين بشر} {أليما عذابا لهم

الكلم وتمككام والحزاب، الفرقا ن، سورة في مثله عد على الجماع السبيل عد من وجه

جعككل من عدها على يترتب وما السورة، لفواصل مشاكلتها عدم تركها من ووجه عندها

امككا عككد مكن ووجككه بعكدها، ومككا قبلهكا لمكا مناسككبة ةغيكر قصكيرة آية بعدها ما الخيكر ألي

الجماع مع المشاكلة

]85 اليسر: [معالم

علككى يككترتب وما الكلم، تمام عدم تركها من ووجه السورة، في أمثالها عد على

عككدد كككو ن وجككه إلككى يكككر» إشككارة «ولككم وقككوله قصيرة آية بعدها ما جعل من عدها

مكانهككا ينقككص ولم ةغيره، فيها يشاركه لم آية بعد انفرد لنه ةغيره عدد من أزيد الشامي

الجميع. عن عدده زاد فلذلك أخرى آية

ذخرى يا ثنتين ةغير الوصايا في ومالهم نحلة دع ثم لكل تعولوا

ادا وعدوا السكر آية وقل أطالوها دياتالد وآية الجميع في شهي

الهجر لدي سبيل مع حنيفا رسولوأسقطوا عظيما قل طريقا يقينا

يدري من تساوى كي سواء مع دع نوالقربو قليل مع قريب ومعها

يعلم. يدري الترك، والهجر إليه، الحاجة لوقت النسا ن يدخره ما اللغة: الذخر

ولهككم مفعولهككا ونحلككة أمريككة ودع للعطف ثم اسمية جملة لكل العراب: تعولوا

فككي شككهيدا ودعككوا الخككبر، مقدمككة اسككمية ثنتين ةغير الوصايا وفي نافية، وما بدع متعلق

اسككمية جملككة أطالوها، الديات وآية المفعول، حال الجميع وفي ومفعولها فعلية الجميع

يقينككا القككول، مقككول والجملككة أطالوهككا كككذلك أي محككذوف خككبره مبتدأ وآية أمرية وقل

وعظيمككا اعتراضككية أمريككة وقككل طريقككا، وكككذلك العككاطف بحككذف شككهيدا علككى عطككف

وقككوله عليككه والمعطوف مفعولها بعدها وما فعلية جملة الخ وأسقطوا كذلك، معطوف

قريككب ومعهككا سككبيل، مكن حككال مكا ن ظرف الهجر لدي وقوله حنيفا، من حال سبيل مع

عليهكا يعكود معهكا وضككمير المذكورة الكلمات هذه من للحال والواو الخبر مقدمة اسمية

مككن حككال سككواء ومككع لككدع مقككدم مفعككول والقربككو ن قريب، من حال قليل ومع أيضا،

اسكم ومكن بعكدها مضككمره بكأ ن منصكوب وتسكاوى بدع، متعلقة تعليلية المفعول. وكي

الموصول. صلة يدري وجملة تساوى مفعول موصول

اقا المعدود الفاصلة شبه على الكلم في المعنى: شروع كذلك، والمتروك اتفا

]86 اليسر: [معالم

قككوله أ ن فأفككاد عككادته، علككى وقصككارها اليككات طوال من السورة في ما وعلى

فككي السككورة لفواصككل مشككاكل يكككن لككم وإ ن للكل } معدودتعولوا أل أدنى ذلك{ تعالى

النسككاء وآتككوا{ عككد بككترك أمككر ثككم العلككم هككذا فككي العمدة لنه النص عدة ووجه الزنة،

وهذا الكلم عنده تم وإ ن السورة لفواصل مشاكلته لعدم وذلك } للجمع،نحلة صدقاتهن

فككي ا يوصيكم{ تعالى قوله الخ» أ ن الوصايا في «وما قوله ومعنى عليه، التنبيه وجه

حكيما. عليما كا ن ا إ ن الولى فاصلتا ن إل فيه } ليسحليم عليم وا{ } إلىأولدكم

يشككبه مككا أثنائهمككا فككي وقككع وإ ن طويلتككا ن آيتككا ن } فهماحليم عليم وا{ والثانية

ةغيككر فيهمككا ذكرت الوصية ل ن الوصايا آية وسماهما تقدم، بما الناظم نبه ولذلك الفاصلة

معككدود السورة هذه في وقع حيث شهيدا لفظ أ ن الخ. معناه شهيدا وعدوا وقوله مرة،

كككونه تككوهم فربما قصيرة آية رأس وقع المواضع بعض في لنه هذا على ونبه للجميع

عليهككم يكو ن القيامة ويوم} {شهيدا هؤلء على بك وجئنا{ مثل القصر لوجود برأس ليس

كككا ن ومككا{ وهككي الككديات فيهككا ذكرت التي الية أ ن الخ. معناه الديات وآية } وقولهشهيدا

تقربكوا ل آمنككوا الكذين أيهككا يككا{ وهككي السكككر وآية الية }،خطأ إل مؤمنا يقتل أ ن لمؤمن

يعككدوا ولككم كككذلك العككد أهككل اعتبرهككا طويلككة، آيككة كلتاهما } اليةسكارى وأنتم الصلة

كككا ن اكك إ ن{ الثانيككة } وآخككرحكيمككا عليمككا اكك وكا ن{ الولى وآخر أثنائهما، في فواصل

وإ ن للكككل } معكدوديقينا قتلوه وما{ تعالى قوله أ ن الخ» معناه «يقينا } وقولهةغورا عفوا

تعلككق وإ ن للكككل } معككدودطريقا ليهديهم ول{ تعالى قوله وكذا قصيرة، آية بعده ما كا ن

اضا عليه نبه ولهذا بعده بما السككورة هككذه في وقع كيف } معدودعظيما{ تعالى قوله وأي

كككونه يككوهم موضككع فككي وقع بعضه ل ن هذا على ونبه الطلق من العموم ذلك وعلم

بعككده ومككا قصككيرة آيككة رأس } فككإنهعظيمككا بهتانككا مريككم على وقولهم{ وهو فاصلة ةغير

المعكدود الفاصكلة شكبه علكى تكلكم أ ن الخ». بعد «وأسقطوا وقوله قبله ما على عطف

} لككمرسككول للناس وأرسلناك{ أ ن فأفاد المتروك المشبه على الكلم تتميم بيا ن في أخذ

} متروكحنيفا إبراهيم ملة واتبع{ وكذا قصيرة، آية بعده ما لصار عد لو لنه أحد يعده

]87 اليسر: [معالم

اضا للعلة للجميع لككدي بقوله وقيده تقدم } لماسبيل عليهن تبغوا فل{ السابقة. وأي

ازا الهجر اعككا معدود فإنه الموضع هذا ةغير عن احترا أنككه معنككاه الهجككر لككدي وقككوله إجما

الككخ. قريب ومعها وقوله النساء، بهجر المر فيها ذكر التي الية في المذكور سبيل المراد

وقككع حيككث القربككو ن } وكككذاقليككل الدنيا متاع قل} {قريب أجل إلى أخرتنا لول{ أ ن معناه

تعككالى قككوله } أ نسككواء مككع{ قككوله ومعنككى للجميككع، مككتروك هذا كل السورة هذه في

ترك لكنه اللف على بنائها في السورة فواصل أشبه وإ ن أحد يعده } لمسواء فتكونو ن{

آيككات مككن لغيرهككا آيتككه مسككاواة عككدم من عده على يترتب ولما الزنة، في لها لمخالفته

المعكدودة الفواصككل معرفككة علكى حكث تعليكل يكدري، مكن تسكاوي كي وقوله السورة،

«تنككبيه» تككرك العلككم أهككل مسككتوى إلككى الطككالب يرتفككع حتى فيها والمختلف والمتروكة

الملئكككة ول} {يككبيتو ن مككا يكتككب مككا واكك{ مككتروك وهككو الفواصككل يشككبه ممككا النككاظم

}. المقربو ن

]88 اليسر: [معالم

المائدة» «سورة

يثرى له كثير عن مع فدع وبالعقودقفا كيف الكوف العقود وعد

نذر على نذير كل لهم يعدولم له ةغالبو ن ثل ث وبصر

«علككى مككاله كككثر أي ثراء ذا صار الرجل أثري أثره. ويقال تبع الشيء اللغة: قفا

علمه. كفرح به ونذر الشيء نذر من مصدر الذال وسكو ن النو ن نذر» بفتح

فاعلها. وكيككف على مفعولها مقدم فعلية جملة الخ الكوف العقود العراب: وعد

الثار. متابعة في دقته من تعجب استفهام وهو الكوفي على العائد قفا فاعل من حال

متعلككق بككالعقود. ولككه مككن حال كثير عن زائدة. مع والفاء المرية لدع مفعول وبالعقود

خككبره: ةغككالبو ن وثل ث بصككر عد أي مضاف بتقدير مبتدأ مستأنفة. وبصر جملة ويثرى بدع

وتخفيككف الكككاف بكسككر نكذير» كل كل لهككم يعككد «ولم خبره وله مبتدأ القرآ ن ألفاظ من

أي وذلككك أي لمحككذوف نككذر» خككبر نككذير. «علككى إلى مضاف وهو يعد فاعل نائب اللم

لهم. ضمير من حال أو علم على ثابت نذير كل عد عدم

علككى دل كمككا وعشرو ن مائة الكوفي عند السورة هذه آي عدد أ ن المعنى: بين

وهككم للباقين فتعين وعشرو ن وثل ث مائة البصري عدد في وسيأتي والقاف الكاف ذلك

الككذكر. ثككم أخرى قبل ما بقاعدة عمل وعشرو ن وثنتا ن مائة والشامي والمكي المدنيا ن

الككوفي } يسكقطهاككثير عكن ويعفكو} {بكالعقود أوفكواثل ث. { وجملتكه فيه المختلف بين

وعشككرين وثلثا مائة البصري عند كانت ولذا ةغالبو ن بعد البصري ةغيره. وانفرد ويعدهما

اليككتين. هككاتين عد عن عده بما يكتفي الكوفي أ ن إلى به يثرى. يشير سبق. وقوله كما

أ ن{ وهككو للكككل المككتروك الفواصككل مشككبه بيككا ن فككي الخ» شروع لهم يعد «ولم وقوله

من الموضعين. وجه كل } فيونذير بشير جاءكم نذير. فقد ول بشير من جاءنا ما تقولوا

مككن الكلم. ووجككه وتمككام المشككاكلة عككدها مككن المساواة. ووجككه عدم بالعقود أسقط

أسقط

]89 اليسر: [معالم

المشككاكلة عككدها مككن بعككدها. ووجككه مككا قصر من عدها على يترتب ما كثير عن

بعده. ما قصر تركه المشاكلة. ووجه ةغالبو ن عد من الكلم. ووجه وتمام

في الشكال في فأصدق أيها وياكحرمت طوال منها وآياتها

أمر آخرين مع جبارين يبغو ن كينمكلبك جميعا أسقط الكافرين على

مككن أمككر والجمككع. وأمككر والحصر والنظير المثل وهو شكل جمع اللغة: الشكال

السورة استقصاء عن مجاز اللبن. وهو من فيه ما ليستخرج ضرعها مسح إذا الناقة مرى

والمتروك. منها المعدود وتتبع

الول عككن خككبر وهككي الخككبر مقدمككة اسككمية طككوال مبتدأ. منهككا العراب: وآياتها

الشكال أمرية. في فأدق عليه، عطف أيها كحرمت. ويا وذلك أي لمحذوف خبر كحرمت

اعككا مقدم مفعول الكافرين الشكال. على من بدل الحصر بها. في متعلق لسقط. وجمي

وأمككر المفعككول مككن حال آخرين بعد. ومع وما مكلبين وكذا العاطف بحذف عليه عطف

سبق. كما الناقة مري من أمرية

أنككه علككى الطككوال. ونبككه اليككات من السورة في وقع ما بيا ن في المعنى: شرع

السككورة آيككات بعككض إ ن عنهككا. فيقككول قصككار وأخرى طوال آيات السورة آيات في وقع

وليس آخرها. رحيم طويلة آية فأنها الية–} الميتة عليكم حرمت{ كآية نظيره عن طويل

اعا متروك الفواصل يشبه مما أثنائها في وقع فما فاصلة أثنائها في هككو هككذا ولعل إجما

} ليككسدينككا} و{واخشككو ن{ فنحككو المتروك المشبه بين اليات طوال على التنبيه في السر

ادا اء كككا ن مككا السككورة في الطوال اليات من أيها» أ ن «ويا ومعنى اتفاقا معدو بيككا مبككدو

الصيد } وآيةالثمين لمن{ وآخرها الشهادة تشكرو ن. وآية الوضوء. فآخرها آية أيها. مثل

هذه أثناء في وليس عظيم } وآخرهايحزنك ل الرسول أيها يا{ }. وآيةانتقام ذو{ وآخرها

اعككا ترك ولكنه الفواصل يشبه ما فيها كا ن وإ ن فاصلة اليات فككي «فأصككدق وقككوله إجما

السورة هذه آي بعض أ ن عرفت إذا الحصر» معناه في الشكال

]90 اليسر: [معالم

عككن طوالهككا وتمييككز بعككض إلككى بعضكها الشككباه جمع في النظر فأصدق طويل

بيككا بككدىء مككا كككل أ ن يوهم قد أيها. لنه ويا قوله عقب منه التنبيه ذلك قصارها. وحسن

مككا معظككم أ ن إلككى بهككذا فأشككار كككذلك وليككس الطويلة اليات من السورة هذه في أيها

مسككاوية وهككي أيهككا بيككا بككدئت آيات ففيه وإل علمت كما الطوال اليات من أيها بيا بديء

لخواتها.

تتخككذوا ل آمنككوا الذين أيها يا} {والنصارى اليهود تتخذوا ل آمنوا الذين أيها يا{ مثل

}الكككافرين علككى{ وقككوله الوهم هذا لرفع بذلك فأمر ذلك ةغير } إلىدينكم اتخذوا الذين

اعككا } وكككذاالكككافرين على أعزة{ عد بعد فأمر المتروك المشبه لبيا ن تتميم الخ حيككث جمي

اضككامكلككبين{ }. وكككذاجميعككا النككاس أحيا{ السورة. مثل في وقع الجاهليككة أفحكككم{ } وأي

اضايبغو ن علكى الكداني المكام زاد وقكد آخريكن لقوم } وكذلكجبارين قوما فيها إ ن{ } وأي

إلى «أمر» إشارة الناظم قول في } ولعلالوليا ن عليهم} {نقيبا عشر اثنىاليات. { هذه

واكك واستقصائها بتتبعها فأمر متروكة وهي الفواصل تشبه ذكره ما ةغير أشياء هناك أ ن

أعلم.

النعام» «سورة

الصدر عن فاعدد النور زكاو وصدر هدى سنا الكوفي في والنعام

الحشر في عنه دعهما أخيرامستقيم فيكو ن أول لكوف وكيل

زاد. والحشر الهدى. وزكا بمعنى مصدى أضاء. والهدى إذا البرق سنا اللغة: يقال

الجمع.

بعكد متعلكق الكوفي وفي النعام وعد أي مضاف بتقدير مبتدأ العراب: والنعام

مككن المعلككوم المحذوف العد على يعود والضمير خبر قصده سناهدي وجملة المحذوف

مككن مخصوصة أفراد على علما صار صدر لفظ ل ن وخبر زكا. مبتدأ الكلم. وصدر سياق

زائدة والفاء فاعدد لقوله معمول العدد. والنور علماء

]91 اليسر: [معالم

ال الخككبر متعلككق ولكككوف بإعدد. وكيككل: مبتككدأ متعلق الصدر وعن مككن حككال وأو

اقا كونه حال أي الخبر في الضمير اما. وقوله ساب يفسككره لمحذوف معمول فيكو ن ومتقد

ارا فيكو ن على عطف ومستقيم دعهما وهو المذكور متعلككق وعنه مستقيم من حال وأخي

اضا. به متعلق الحشر وفي المحذوف بدعهما أي

علككى دل كمكا الكوفي عند وستو ن وخمس مائة عددها أ ن الناظم المعنى: أخبر

وسكبع مائكة والمككي المكدنيا ن وهكم الصكدر عكدد فكي وأنها والقاف والهاء السين ذلك

الككذكر. أخككرى قبككل مككا بقاعككدة عمل وسككتين وستا مائة للباقين تكو ن أ ن فتعين وستو ن

نككور هككديه كككا ن حككتى والظهككور بالسككتقامة العككدد لهذا قصده» مدح وقوله: «سناهدي

} يعكدهوالنكور الظلمككات وجعكل{ تعكالى قكوله أ ن فأفككاد فيكه المختلكف بيكن أضكاء. ثككم

الكككوفي } يعككدهبوكيككل عليكككم لسككت قككلتعككالى: { قككوله ةغيرهم. وأ ن ويتركه الحجازي

ازا بالول وكيل وحده. وقيد ويككوم{ تعككالى قككوله بالجمككاع. وأ ن المعدود ةغيره عن احترا

} يتركهمككامسككتقيم صككراط إلككى ربككي هككداني إننككي قل{ تعالى } وقولهفيكو ن كن يقول

ارا مستقيم وقيد ةغيره ويعدهما الكوفي ازا بأخي مستقيم صراط إلى عن. وهديناهم احترا

النككور عد من الكوفي. وجه عند اليات جمع في الحشر: معناه وفي بالجماع، المعدود

بعككدها. وعككدم لمككا المسككاواة عككدم يعككدها لككم مككن ووجككه السورة، لفواصل المشاكلة

عدم تركه ووجه نظائره عد على والتفاق المشاكلة الول وكيل عد ووجه عنه استقللها

عككد علككى الجمككاع فيكككو ن عككد ووجه بعده التي الية وقصر بعده وما قبله لما الموازنة

مسككتقيم عككد ووجككه المسككاواة، عككدم يعككده لككم مككن ووجككه المشككاكلة وجود مع نظيره

بعده: بما تعلقه شدة عدة عدم ووجه مثله عد على والجماع المشاكلة

فيككه المختلككف في ننظر بأ ن سورة كل في عليه المتفق استخراج «تنبيه» يمكنك

الباقي فيكو ن عنده السورة عدد أصل من وتطرحه العدد أهل من واحد يعده ما وتأخذ

يعككد وهككو وسككتين وخمسككا مائككة السككورة يعككد هنككا الكوفي مثل بينهم عليه المتفق هو

أربعككا البككاقي يكككو ن وسككتين خمككس مككن واحككدة طرحككت فإذا فيه المختلف من واحدة

عليه. المتفق وهو وستين

]92 اليسر: [معالم

يثرى ول هدا ن قد مع دع تدعو نومنذرين يسمعو ن طين الهو ن مع

إصري فخذ تعلمو ن الخرى وهارو نيليهما أليم مع حميم شفيع

العهد. عددهم. والصر كثر القوم أثري من مضارع اللغة: يثرى

الهكو ن عليكه. مكع عطكف بعده وما لدع. ويسمعو ن مقدم مفعول العراب: طين

وككذا ككذلك المفعكول علكى عطكف شكفيع هدا ن. وقوله قد مع وكذا المفعول من حال

اضا المفعول من حال اليم حميم. ومع «وهككارو ن» وقككوله أليككم من حال يليهما وقوله أي

منه. بدل المفعول. وتعلمو ن على كذلك معطوف كذلك. والخرى المفعول على عطف

اعا متروك وهو الفاصلة يشبه لما بيا ن المعنى: هذا تجككزو ن فككاليوموهككو. { إجما

نرسككل ومككا} {يسككمعو ن الككذين يستجيب إنما} {طين من خلقكم الذي هو} {الهو ن عذاب

يكثرى» «ول قكوله هدا ن. ومعنى } وقدتدعو ن إياه بل}. {ومنذرين مبشرين إل المرسلين

الشياء. ثم هذه بترك المر أفاده لما توكيد المتروكات. وهذا بهذه السورة عدد يكثر ول

ليسوذلك. { للجميع متروك يأتي ما جميع أ ن فأفاد السورة هذه في المتروك بقية تمم

شككفيع بعككد } الذيأليم وعذاب} {حميم من شراب لهم} {شفيع ول ولي ا دو ن من لها

اضككاوهككارو ن وموسككى{ الواقككع. وكككذلك لبيككا ن قيككد يليهمككا وحميم. فقوله فسككوف{ } وأي

ازا بالخرى تعلمو ن الدار. وقيد عاقبة له تكو ن من بعده } الذيتعلمو ن الولككى عن احترا

اعككا» وقككوله معدومككة «فهي تعلمو ن وسوف مستقر نبأ «وهي» لكل إصككري فخككذ إجما

كككل فككي الفاصلة يشبه ما سيذكر أنه من الخطبة في به وعد بما وفاء عهدي» هذا «أي

علككى وأخككذت التزمته ما فخذ الخ. أي عدها العداد بين يوافي قوله. وسوف في سورة

بيانه. نفس

]93 اليسر: [معالم

العراف» «سورة

للبصري الدين له للكوفي تعودو نرضا وفي وصدر كوف عن والعراف

صدري وعى صدر إسرائيل وثالثعده النار من ضعفا وقل وشام

الحفظ. بمعنى الوعي من حفظ اللغة: وعي

عككن العككراف عككد أي نظيككره سككبق كمككا مضاف بتقدير مبتدأ العراب: والعرف

المبتكدأ خكبر وفكي ككوف. وجملكة علكى عطكف المقكدر. وصكدر بالمضكاف متعلق كوف

رضككاه. وفككي أي الفاعككل عككن محككول تمييككز ورضككا المحككذوف العد على يعود وضميره

البصككري. علككى عطف وشام للبصري. وقوله الدين له وخبر. وكذا مبتدأ للكوفي تعودو ن

المككذكور. يفسككره لمحككذوف مفعككول القككرآ ن؛ ألفككاظ مككن النككار من أمرية. وضعفا وقل

افا ثالث بنصب إسرائيل وثالث افا موضع على عط المذكور. عده فاعل وصدر النار من ضع

العراب. من لها محل ل مستأنفة صدري وعي وجملة

الحجككازيو ن وهككم صدر ولمرموز للكوفي السورة هذه آي عدد أ ن المعنى: أفاد

للبصككري عككددها رضككا. فيكككو ن وفككى مككن والككراء الككواو ذلك على دل كما وست مائتا ن

أ ن إلككى إشككارة رضككا وفككي قوله السابقة. وفي بالقاعدة عمل وخمسا مائتين والشامي

بككدأكم كمككا{ تعككالى قككوله أ ن بين ثم لغيرهم بالنسبة منه أزيد المذكورين لهؤلء عددها

} يعدهالدين له مخلصين وادعوه{ تعالى قوله ةغيره. وأ ن ويتركه الكوفي } يعدهتعودو ن

}النككار مككن ضككعفا عككذابا فككآتهم{ تعككالى قككوله ةغيرهما. وأ ن يعده ول والشامي البصري

المككدينا ن الصككدر } يعككدهماإسككرائيل بنككي على الحسنى ربك كلمت وتمت{ تعالى وقوله

الول الموضكعين ل ن المواضككع ثكالث بككونه إسكرائيل وقيكد البككاقو ن ويتركهمكا والمكي

عدهما. على متفق والثاني

} وقككولهإسككرائيل بنككي مككك ولنرسلن{ } والثانيإسرائيل بني معي فأرسل{ الول

المشاكلة، تعودو ن عد من المواضع. وجه من ذكره ما ثبوت إلى صدري» إشارة «وعى

بما منصوبا فريقا يكو ن أ ن تقدير على عنده الكلم وتمام

]94 اليسر: [معالم

ال بعده الجملة كو ن تقدير على بعده بما تعلقه يعده لم من بعده. ووجه من حا

عنكده. الكلم تمكام الكدين لكه عككد مكن الكدين. ووجكه له يعد من عند الية الواو. وقصر

النككار مككن ضككعفا عككد مككن بعككده. ووجككه وما قبله لما الموازنة فقده يعده لم من ووجه

لوعككد. بعككده مككا قصككر يعده لم من القرآ ن. ووجه في مثله عد على والجماع المشاكلة

شدة تركه ووجه السورة من والثاني الول الموضع عد على الجماع إسرائيل عد ووجه

به. بعده ما اتصال

السحر لدي العالمين ساجدين ومعفعده حاشرين بغرور ودع

ةغفر لدي والصالحو ن دع النار فيويتقو ن يسبتو ن السنين تراني

كالغفرا ن. ةغفر مصدر اللغة: الغفر

مفعككول مفعولهككا. حاشككرين القككرآ ن ألفككاظ مككن أمريككة. بغككرور العككراب: ودع

علككى عطككف حاشككرين. العككالمين مككن حككال سككاجدين المذكور. ومككع يفسره لمحذوف

لككدع. والسككنين معمول العالمين. تراني من حال السحر ولدي العاطف بحذف حاشرين

بالعككاطف والصككالحو ن المقككدر. ويتقككو ن بالعككاطف عليككه عطككف النككار وفككي ويسككبتو ن

الصالحو ن. من حال ةغفر المذكور. ولدي

} ترانككيبغككرور فككدلهماالعلماء. { لجميع يأتي ما عد بترك المصنف المعنى: أمر

الخككرة وللككدار} {يسبتو ن ل ويوم} {بالسنين فرعو ن آل آخذ ولقد{ السورة في وقع حيث

تعككالى قككوله بعد الصالحو ن. الواقع منهم النار، في والنس الجن } منيتقو ن للذين خير

اقا المتروك ذكر بين وسط ةغفر. ثم لدي قوله معنى } وهذارحيم لغفور وإنه{ هو ما اتفا

اقا معدود ارا الفواصككل مككن خروجككه فيه يتوهم لنه وذكره اتفا معظككم عككن لقصككره نظكك

}سككاجدين السككحرة وألقككى} {حاشككرين المككدائن فككي وأرسككل«وهو» { السورة فواصل

هككي الفاصككلة بهككذه المككراد أ ن معنككاه السككحر لككدي } وقككولهالعككالمين بككرب آمنككا قالوا{

أعلم. السحرة. وا حال فيها ذكر التي الية في المذكورة

]95 اليسر: [معالم

النفال» «سورة

در ول يغلبو ن لكو ن تعدوخمسها زهرا عم شام والنفال

انصر وفياور اسقط وبالمؤمنينعاديا فأسقطه مفعول وأول

جمككع علككى ويطلككق والشككراق الحسككن الهككاء وسكو ن الزاي بضم اللغة: الزهر

ازا فيكو ن زهراء بفتكح أيكدينا. والكدر بيكن التي النسخ في در» هكذا «ول اليات عن مجا

المتابعككة. ولعككل – للضككرورة وقصر – والمد الواو بكسر والول الكثير والمطر اللبن الدال

هكو يغلبكو ن لفكظ أ ن إلكى إشكارة فيكه النفكاق. فيككو ن على الدر بإطلق تجوز الناظم

فككي اكك. ولعككل سككبيل عككن للصككد أموالهم الكافرين إنفاق على الدالة الية في الواقع

افا. والصل الكلم الكافرين بأ ن تعالى ا إخبار أ ن إلى إشارة فيه ويكو ن – دهر تصحي

الزمن. وتوالي الدهر طول على ثابت يغلبو ن

عككم وجملككة عككد أي مضككاف بتقككدير ثا ن مبتدأ وشام أول مبتدأ العراب: والنفال

عككم لها شام عد تقديره. والنفال محذوف والرابط الول خبر وخبره والثاني الثاني خبر

وعلككى وبهككاؤه حسككنه عككم أي الفاعككل عن محول تمييز الول المعنى على وزهرا زهرا

لها. ةغيره عد من أكثر السورة لهذه الشامي عد أ ن إلى إشارة وفيه به مفعول الثاني

عائككد خمسككها قبلككه. وضككمير بالفعككل متعلككق ولكوف اسمية جملة تعد وخمسها

متعلككق ظككرف – دهككر در. أو مبتككدأ. ول يغلبككو ن السككياق مككن المفهومككة العككداد علككى

وهككذا التقككدير يكككو ن المقصود المعنى الظاهر. وعلى المعنى على وهذا خبر بمحذوف

ال الحرفين. وأول لمرموز معدود اللفظ وأول المكذكور يفسكره لمحكذوف معمكول مفعو

ال إلى مضاف مفسككرة. فأسككقطه للموصككوف. وجملككة الصككفة إضككافة مككن وهككي مفعو

همككزة لسككقط. وحككذفت مقككدم مفعككول أسككقطه. وبككالمؤمنين فاعككل من حال وهاديا

ايا للضرورة أسقط متعلككق ظككرف للككوز ن وراء بقصر نصر ورا أسقط فاعل من حال ووف

المؤمنين. من حال بمحذوف

]96 اليسر: [معالم

علككى دل كما آية وسبعو ن سبع الشامي عدد في السورة هذه أ ن المعنى: أخبر

للبصككري فتعيككن بككه صككرح كمككا وسككبعو ن خمككس الكككوفي عككد والزاي. وفي العين ذلك

أ ن در. يعنككي ول بقككوله: يغلبككو ن بينها آيات ثل ث في وخلفهم وسبعو ن ست والحجازي

والشككامي البصككري وهمككا والككدال بككالواو لهمككا المرمككوز } بعككدهيغلبو ن ثم{ تعالى قوله

ليهلككك بعده } الذيمفعول كا ن أمرا ا ليقضي ولكن{ تعالى قوله سواهما. وأ ن ويتركه

ازا بالول ةغيره. وقيده ويعده الكوفي يسقطه بالجماع. وقوله المتروك الثاني عن احترا

نصككر ورا ةغيككره. وقككوله دو ن البصككري يككتركه }،وبالمؤمنين بنصره أيدك الذي هو{ تعالى

أيكدك{ تعكالى قكوله وراء الكذي هكو فيكه المختلكف الموضكع وأ ن الخلف لموضع تعيين

بعده الية قصر يعده لم من الكلم. ووجه وتمام المشاكلة يغلبو ن عد من } وجهبنصره

تركهككا مككن الطول. ووجككه في بعدها وما قبلها لما مساواتها الول مفعول عد من ووجه

عككدو مككن ووجككه السككورة لفواصككل مشككاكلتها وعككدم الثككاني الموضع ترك على الجماع

قبله. بما بعده ما تعلق تركه من ووجه المشاكلة بالمؤمنين

والفر الزحف لدي كل عن النار مععده الدبار القدام مع بنا ن

المر لدي أسقط الميعاد وفي والمؤمنو ن والشيطا ن الدين وفي

ال الجمعا ن مع والقتالوالمتقو ن الفرقا ن مع كذلك استمر مفعو

إذا الشككيء مككري قولككك مككن مككأخوذ واحد. واسككتمر بمعنى والمرور اللغة: المر

استخرجه.

بنككا ن. الدبككار مككن حككال القدام مع عده يفسره لمحذوف مفعول العراب: بنا ن

اضككا. عككن بنككا ن مكن حككال النار العاطف. مع بحذف القدام على معطوف متعلككق كككل أي

لسككقط. والكلمككات مقككدم مفعككول الدين النار. وفي من حال الزحف. والفر بعده. لدي

مقككدم خككبر المككر. كككذلك إلككى ومضككاف بأسككقط متعلككق ظرف ولدي عليه عطف الربع

ال الضمير من حال الفرقا ن مع مؤخر مبتدأ ومفعو

]97 اليسر: [معالم

من حال الجمعا ن والقتال. مع وكذا الفرقا ن على معطوف الخبر. والمتقو ن في

ال. وجملة مستأنفة. أمرية استمر مفعو

تركهكا علكى والمتفق عدها على المتفق الكلمات الثلثة البيات في المعنى: ذكر

}بنككا ن كككل منهككم واضككربوا{ وهككو عككده علككى المتفق الول البيت في فبين عادته حسب

الزحككف لككدي }. وقككولهالنار عذاب للكافرين وأ ن} {الدبار تولوهم القدام. فل به ويثبت{

الزحككف. أثنككاء الفككر حكككم فيهككا الككتي الية قبل واقعة أنها يعني الكلمة لهذه تقييد والفر

وعككدم السككورة لفواصككل الموازنككة عككدم مككن فيهككا لمككا الكلمككات هذه على الناظم ونبه

بعككده الككذي الككبيت في بين ثم عدها عدم إلى الوهم يذهب فربما بعضها في المساواة

رجككز عنكككم ويككذهب} {الككدين فككي استنصككروكم وإ ن{ وهي تركها على المتفق الكلمات

فككي لختلفتككم} {الحككرام المسككجد عككن يصككدو ن وهم} {المؤمنو ن هم أولئك} {الشيطا ن

يكوم القتككال علككى المككؤمنين حككرض} {المتقككو ن إل أوليككاؤه إ ن} {الفرقككا ن يوم} {الميعاد

}.المور ترجع ا وإلى{ بعده } الذيمفعول كا ن أمرا ا ليقضي} {الجمعا ن التقى

في } ولعلالعناق فوق فاضربوا{ وهي الداني المام ذكرها كلمة الناظم وترك

ذكككر ولكنككه منهككا وليس الفواصل يشبه ما جميع يستوعب لم أنه إلى إشارة استمر قوله

مكن المككتروك اسككتخراج ليمكنكك السكورة تتبكع اسكتمر بالفواصككل. فمعنككى شبهها أقربها

أعلم. وا المعدود

]98 اليسر: [معالم

براءة» «سورة

البصري فاعدده الثاني المشركين منلوى قد براءة الكوفي سوى وعد

قصر ذا المصدر اعدده ثمود ولأو أليما عذابا يعذبكم وشام

هنككا والمقصود بعض على بعضه وعطف قبله يلويه الحبل لوى يقال اللغة: لوى

يقابككل مككا على ويطلق الحبس أو المنع القصر قصر محكم. ذا قوي بأنه العدد هذا مدح

هنا. المراد ولعله المد

عككد. مفعككول إليه. براءة ومضاف فاعله الكوفي ماض. سوى فعل العراب: عد

المذكور يفسره لمحذوف مفعول الثاني المشركين الفاعل. من من حال لوى قد وجملة

للمحككذوف تفسككير فاعككدده للضرورة ياؤه وحذفت صفته والثاني القرآ ن ألفاظ من وهو

ألفاظ } منأليما عذابا يعذبكم{ شام عد أي لمحذوف فاعل وشام باعدد متعلق للبصري

ال مفعول القرآ ن اضككا. واعككدده لمحككذوف مفعككول المفعككول. وثمككود مككن حال عد. أو أي

حككال أي ثمكود مككن الحككال علككى منصككوب قصر باعدده. ذا متعلق كذلك. المصدر تفسير

ارا اللفظ هذا كو ن ةغيره. يعده ل الصدر على مقصو

ذلك على دل كما وثلثو ن مائة الكوفي ةغير عند عددها أ ن المصنف المعنى: بين

الككخ المشركين من وعشرين. وقوله وتسعا مائة للكوفي تكو ن أ ن واللم. فتعين القاف

} يعدهالمشركين من بريء ا أ نتعالى: { قوله أ ن فيه. يعني المختلف بيا ن في شروع

فإنه بالجماع. والثالث معدود فإنه الول عن للحتراز بالثاني وقيد ةغيره ويتركه البصري

إل{ تعككالى قككوله أ ن الككخ» يعنككي «وشككام عليككه. وقككوله التنبيه وسيأتي بالجماع متروك

قكوله عكن ليحكترز بكالول وقيكد سواه ويتركه الشامي } يعدهأليما عذابا عذبكم تنفرواي

الككخ وثمككود سككيأتي. وقككوله كما إجماعا متروك } فإنهأليما عذابا ا يعذبهم يتولوا وإ ن{

والمكككي المككدنيا ن وهككم بالصدر لهم المرموز } يعدهوثمود وعاد{ تعالى قوله أ ن معناه

بقوله المراد وهو ةغيرهم ويتركه

]99 اليسر: [معالم

ل الصككدر علككى عككده مقصور الموضع هذا أ ن أي بالمفهوم تصريح وهو قصر ذا

ثمككود لفككظ أ ن إلككى إشارة فيه يكو ن أ ن قصر. ويصح ذا قوله معنى وهذا ةغيرهم يعده

المشككركين عد من المد. وجه يقابل ما بالقصر المراد يكو ن وعليه القراء لجميع مقصور

بعده ما تعلق تركه من الول. ووجه الموضع عد على الجماع وانعقاد المشاكلة، الثاني

التككي. الثككالث تككرك علككى الجمككاع مككع إ ن اسككم محل على عطف ورسوله ل ن قبله بما

المشككاكلة عككدم تركككه القككرآ ن. ووجككه فككي مثلككه عككد على الجماع أليما عذابا عد ووجه

هذه ةغير في نظيره على الجماع مع المشاكلة ثمود عد قبله. ووجه بما بعده ما وتعلق

بعككده مككا لتعلق الكلم انقطاع وعدم السورة لفواصل موازنته عدم تركه ووجه السورة

قبله. بما

وادر فدع يتقو ن أليما عظيمال هو والسابقو ا إ ن وآخر

القصر مع المشركين والمؤمنو ن نمنافقو سبيل من مع دع الدين وفي

معطككوف والسككابقو ن لفظككه، قصد على ا إ ن إلى مضاف مبتدأ العراب: وآخر

خككبر النظم. العظيككم لضرورة النو ن الناظم وحذف إليه، المضاف على محذوف بعاطف

الككدين وفي دع، على عطف عليه. وادر عطف وينفقو ن لدع، مقدم مفعول أليما المبتدأ،

علككى عطككف منككافقو ن المفعككول، مككن حال سبيل من مع دع مفعول القرآ ن ألفاظ من

اضا والمؤمنو ن المفعول. وكذا المشركين. من حال القصر مع المشركين وأي

وذلكك فاصكلة أثنائهكا فكي أ ن يظكن التي الطويلة اليات على كعادته المعنى: نبه

}.العظيم الفوز{ هو الية هذه فآخر الية–} المؤمنين من اشترى ا إ ن{ تعالى قوله

تعككالى } والقككرآ ن. وقككولهويقتلككو ن{ منهككا وليككس الفواصككل يشككبه ممككا وفيهككا

الفواصككل يشككبه ممككا أيضا } وفيهاالعظيم الفوز ذلك{ فآخرها } اليةالولو ن والسابقو ن{

قككوله أ ن } الككخ. أيأليمككا{ فقككال المتروك بيا ن في شرع ثم } النهاربإحسا ن{ منها وليس

عند آية برأ } ليسأليما عذابا ا يعذبهم يتولوا وإ ن{ تعالى

]100 اليسر: [معالم

اضككا يتقو ن ما لهم يبين الكل. وكذا. حتى اضككاالككدين فككي فككإخوانكم{ وأي مككا{ } وأي

عملكككم اكك فسككيرى} {منافقو ن العراب من حولكم وممن} {سبيل من المحسنين على

ينقصككوكم لككم ثككم{ بعككده } الككذيالمشركين من عاهدتم الذين إل} {والمؤمنو ن ورسوله

}.شيئا

بككذلك واحترز إل لفظ وهي للقصر المفيدة الداة مع أي القصر مع قوله ومعنى

فيه. المختلف والثاني عليه المتفق الول عن

]101 اليسر: [معالم

يونس» «سورة

دهري فدع والشاكرين د ن والدين روالصدو طال قد الشام ةغير ويونس

بفتككح الطككول ومككن امتككد، بمعنككى الطككاء بضككم الطول من يستعمل اللغة: طال

معككا ن عككدة ولككه الككدال بكسر الدين من أمر والغنى. ود ن والسعة الفضل بمعنى الطاء

الزمن. والدهر الطاعة معنى هنا والمناسب

عككد أي مضاف بتقدير ثا ن مبتدأ الشام ةغير البتداء على مرفوع العراب: ويونس

فضككل أي فيها، طال قد أي مقدر والعائد الول، خبر والجملة الثاني خبر طال قد وجملة

أمريككة. ود ن عليككه، عطككف والككدين لككد ن مقككدم مفعككول والصككدور ةغنككى ذا وصككار فيهككا

لدع. زما ن ظرف ودهري زائدة، فيه والفاء لدع، مقدم مفعول والشاكرين

ذلككك على دل كما آيات وتسع مائة الشامي لغير عددها أ ن الناظم المعنى: أخبر

الككذكر أخككرى بعككد مككا فيككه أخككذ مما وعشر. فهذا مائة الشامي عند وهي والطاء القاف

ممككا واحككدة ويسككقط اثنككتين، الجماعككة على يزيد أنه من بعد للشامي بينه ما لك وقرينة

والككدين «والصككدور بقككوله بينككه كمككا آيات، وعشر مائة عنده العدد فيكو ن الجماعة عده

}الصككدور فككي لمككا وشككفاء{ يعككد الشامي وهو د ن من بالدال له المرموز أ ن د ن» يعني

فيككه إذ د ن» لطيفككة والككدين «والصككدور قوله ةغيره. وفي } ويتركهماالدين له مخلصينو{

فككدع «والشككاكرين العلمككاء. وقككوله مككن المقككدمو ن وهككم والصككدور الدين بطاعة المر

الشككامي وهككو دهري من الدال لمرموز متروك الشاكرين من لنكونن أ ن دهري» معناه

واحككدة منهككا يعككد الشككامي فغيككر ثلثككة، فيهككا المختلف الفواصل لغيره. فتكو ن ومعدود

لككه ومخلصككين الصككدور، في لما وشفاء وهما اثنتين يعد والشامي الشاكرين، من وهي

وتسعا. مائة ةغيره عد وفي وعشرا، مائة عده في كانت ولذا الدين،

القرآ ن. ووجه في مثله عد على والجماع المشاكلة الصدور عد من وجه

]102 اليسر: [معالم

مككن ووجه قبله، بما بعده ما وتعلق السورة لفواصل الموازنة عدم يعده لم من

المشاكلة الشاكرين من عد من ووجه الموازنة، عدم تركه من ووجه المشاكلة الدين عد

ومككا قبلهككا عمككا لقصككرها المسككاواة عككدم الشككامي وهككو تركه من ووجه الكلم، وتمام

بنكو بكه آمنككت الكذي إل{ المككتروك الفواصكل شكبه مكن وفيهككا قبله، الدين يعد لنه بعدها

فككي لككه سبق بما اكتفاء عليهما التنبيه المصنف } وتركإسرائيل بني بوأنا ولقد} {إسرائيل

أعلم. عمرا ن. وا آل سورة

]103 اليسر: [معالم

السلم» عليه هود «سورة

هجر بل وصل أصل داما وثنتا نجمعتها قد كما الكوفي عن وهود

واقر وافيا دع والثا ن كلهم ولأو ولوط تشركو ن ما له وكوف

الحظر حاصر وكن منضود مع دع نوعاملو جد بعد اعدد وسجيل

هجر دوا وصال اعدد ومختلفينفعدها مؤمنين كنتم وللصدر

لكككن هنككا المعنييككن كل ويصككلح الفحككش وبالضككم الترك الهاء بفتح اللغة: الهجر

فتككح فيككه يتعيككن الككذي التككي البيت مع اليطاء يلزم لئل البيت هذا في الهاء ضم الولى

والككرزق الحككظ هو الجيم بفتح جد بعد جمعه الحوض في الماء قرا من أمر واقر الهاء

وقككد الككترك بالفتككح الهجككر المنع والحظر والحبس القصر الحصر الحظر حاضر والعظمة

سبق.

بهككذا متعلككق الكككوفي عككن هككود وعككد أي مضككاف بتقككدير مبتككدأ العراب: وهود

هككود آي عككد أي صككلة جمعتهككا قككد موصككول وما جارة الكاف جمعتها قد كما المحذوف

وثنتككا ن العداد من الحروف هذه مدلول كثبوت أي جمعتها قد التي الحروف كثبوت ثابت

والمجككرور الجككار هجككر بل وصل إلى مضاف خبره وأصل صفته ماضي فعل وداما مبتدأ

المقدمككة السكمية تشكركو ن مككا له وجملة أول مبتدأ وكوف وصل صفة بمحذوف متعلق

ال لفظه مقصود مبتدأ ولوط كوف خبر الخبر أي مضككاف بتقككدير خككبر وكلهم منه حال وأو

ايككا للضرورة ياؤه وحذفت لدع مقدم مفعول والثا ن كلهم معدود الفاعككل مككن حككال وواف

متعلككق ظككرف جككد وبعككد عككدد ل مقككدم مفعككول وسجيل دع على معطوفة أمرية واقر

علككى معطوفة أمرية الحظر حاصر وكن منه حال منضود مع دع مفعول وعاملو ن باعدد

ومختلفيككن متعلقة وللصدر بعده ما يفسره لمحذوف معمول مؤمنين وكنتم قبلها المرية

أعدد مفعول

]104 اليسر: [معالم

مقصككور هجككر دوا وصككال ذا أي مضككاف بتقككدير اعككدد فاعككل مككن حككال وصككال

أي الفاعكل باسكم بتكأويله أو للمبالغكة المصكدرية علكى بقكائه مع لوصال صفة للضرورة

ايا. مداو

على يدل كما وعشرو ن وثل ث مائة الكوفي عند عددها أ ن الناظم المعنى: أخبر

الشككامي وهما والهمزة بالدال لهما المرموز عند عددها وأ ن والجيم والقاف الكاف ذلك

عمل وعشككرو ن وإحككدى مائككة للبككاقين فتعيككن وعشككرو ن وثنتككا ن مائككة الول والمككدني

آخككره إلككى دامككا وثنتككا ن ومعنككى رمزا وليست فاصلة وصل في والواو السابقة بالقاعدة

والمعنككى هجككر بل وصككل أصككل هما الخير خصال من خصلتين أ ن الظاهر المعنى على

في أخذ ثم تقدم كما الول والمدني للشامي ومائة وعشرو ن ثنتا ن عددها أ ن المقصود

أنككي واشككهدوا{ تعككالى قوله أ ن الخ. يعني له وكوف فقال عادته على فيه المختلف بيا ن

من كلهم» هو أول «ولوط الناظم ةغيره. وقول وتركه الكوفي } عدهتشركو ن مما بريء

اقا. ذكره المعدود جملة لككوط لفككظ فككي الخلف موضككع لتعييككن فيككه المختلككف بيككن اتفا

الموضككع هككو وهككذا للجميككع } معككدودلككوط قككوم إلى أرسلنا إنا{ تعالى قوله أ ن والمراد

وهككذا ةغيككره وعككده البصككري تركككه } فقككدلككوط قككوم في يجادلنا{ وهو الثاني وأما الول

عليهككا وأمطرنككا{ تعككالى قوله أ ن معناه الخ أعدد وسجيل الخ. وقوله والثاني قوله معنى

إنككا{ تعككالى وقككوله ةغيرهمككا، ويككتركه والمكككي الخيككر المككدني } يعدهسجيل من حجارة

لهمككا، متروكككا ن والمكككي الخيككر المككدني لغير } معدودا نمنضود{ تعالى } وقولهعاملو ن

قاصككرا كككن أي الخيككر والمككدني المكي على العدد منع قصر إلى الخ وكن بقوله وأشار

ال. ول لك ذكرت من على عدهما حظر يككوهمه كمككا العككدد أهككل لجميككع الحظر تعمم أو

علككى العككذاب بنككزول العتبككار موضككع إلى الشارة معناه جد بعد وقوله الطلق، ظاهر

معناه الخ وللصدر وقوله ونعمة حظ من عليه كانوا وما بالرزق امطروا ما بعد لوط قوم

وتركهككا والمكككي المككدنيا ن } عككدهامككؤمنين كنتككم إ ن لكم خير ا بقيت{ تعالى قوله أ ن

} معككدودمختلفين يزالو ن ول{ تعالى قوله أ ن معناه الخ اعدد «ومختلفين وقوله ةغيرهم

والجمككاع المشاكلة تشركو ن عد من لغيرهم». وجه متروك والشامي والكوفي للبصري

الثاني لوط عد ووجه بعده، ما وقصر به بعده ما تعلق يعده لم من ووجه مثله عد على

]105 اليسر: [معالم

عصصد وومجصصه بعصصده، مصصا قصصصر عدة عدم وومجه الول، عد على والمجماع المشاكلة

عصصدم وومجصصه الفيصصل، وسصصورة الحجصر سورة في مثله عد على والمجماع المشاكلة سجيل

بعصصده، بمصصا تعلقصصه مصصع منضصصود بعد يعده لم من ل ن بعده، ما وقصر الموازنة عدم عده

عصصد وومجصصه قبلصصه، لمصصا يعصصده مصصا مسصصاواة عصصدم تركه وومجه المشاكلة، عاملو ن عد وومجه

فتصصصير قبله سجيل يعد يعده لم من ل ن قصره عده عدم وومجه والزنة المشاكلة منضود

مؤمنين عد وومجه سبق، كما بالنص إل يثبت ل القياس خل ف على وهذا كلمة على الية

مختلفيصصن عصصد وومجصصه بعصصده مصصا قصر عده عدم وومجه أمثاله عد على والمجماع المشاكلة

المساواة. وعدم الكلم تمام عدم تركه وومجه المشاكلة

زبر بل كل التنور أسقط وقدلكلهم مبين ومعدود بشير

مجهر على يعلنو ن معه وتخزو نمن تعلمو ن لهم مجموع وأسقط

الكلم هنصصا منهصصا المناسصصب كثيرة معا ن له الباء وسكو ن الزاي بفتح اللغة: الزبر

فيه. بينهم نزاع بل أسقطوه أي النزاع به والمراد

خصصبرهم. وقصصد مصصبين. لكلهصصم عليصصه. وكصصذا معطصصو ف ومعدود مبتدأ العراب: بشير

حال بمحذو ف زبر. متعلق المحكي. بل مفعوله عن مخر فاعلها فعلية مجملة الخ أسقط

متعلصصق مجهولة. ولهصصم ماضية الخ» مجملة «وأسقط محذو ف مصدر صفة أو الفاعل من

كصصذلك. ومعصصه العاطف. وتخزو ن بإسقاط مجموع على عطف تعلمو ن. من قبله بالفعل

لمحصصذو ف خصبر بمحصذو ف متعلق مجهر على مجموع على عطف يعلنو ن تخزو ن من حال

ليعلنو ن. مناسب وهو وتصريحهم به مجهرهم على ثابت لهم السقاط وذلك أي

إننصصي{ تعصصالى قصوله أ ن فصبين المعصدود الفواصصصل مشبه لبيا ن تتميم المعنى: هذا

نصصوح قصصصة } فصصيمبين نذير لكم إني} {معدود لمجل إل نؤخره وما} {وبشير نذير منه لكم

ارا كصصذلك ليسصصت أنهصصا تصصوهم باتفاق. وإ ن آي رءوس كلها السلم عليه بعضصصها لقصصصر نظصص

بين عليها. ثم نبه فلذا الخر البعض في الكلم تمام وعدم

]106 اليسر: [معالم

قصصوله يعصصدو ن ل العصصدد علمصصاء مجميصصع أ ن فأفصصاد إمجماعصصا المصصتروك الفواصل شبه

علصصى أمجمعوا وأنهم المؤمنين سورة في مثله ترك على أمجمعوا } كماالتنور وفار{ تعالى

تعلمصصو ن فسصصو ف عامصصل إني} و{يأتيه من تعلمو ن فسو ف} و{مجموع يوم ذلك{ عد ترك

ومصصا يسصصرو ن مصصا يعلصصم} و{ضصصيفي فصصي{ بعصده } الصصذيتخزو ن ول ا فاتقوا} و{يأتيه من

أشصصبهت وإ ن فواصصصل ليسصصت هصصذه }. فجميصصعالصدور بذات عليم إنه{ بعده } الذييعلنو ن

الفواصل.

]107 اليسر: [معالم

يوسف» «سورة

تجري متى خمرا واللباب الباب لديدع فتيا ن قل اليسر يمن ويوسف

عبري فخذ بعير سلطا نالحاديث وبصيرا سجدا نجيا مجميل

البصصاء. وسصصكو ن العيصصن بفتصصح السهولة. عصصبري والبركة. واليسر الخير اللغة: اليمن

هنصصا بصصه والمصصراد أمرهصصا إليصصه يصؤول بمصصا فسصصرها إذا الرؤيا عبر يقال الرؤيا تفسير وأصله

التفسير. مطلق

لهصصا معمولصصة قبلها والجملة أمرية خبره. وقل اليسر ويمن مبتدأ العراب: ويوسف

علصى معطصو ف وخمصرا البصاب. واللبصاب لصدي وقصوله المفعصول مقدمصة أمريصة دع فتيا ن

بصصدع متعلق ظر ف ومتى الثاني في وذكره والثالث الول في العاطف بإسقاط المفعول

علصصى عطصف بعصده ومصا هصو الصخ مجميصل الخمر. وقوله على يعود فاعله مضارع وتجري

مفعولها. وعبري أمرية وخذ فصيحة فخذ وفاء مذكور أو مقدر بعاطف السابق المفعول

العصصدد أهصصل باتفصصاق آية عشرة وإحدى مائة عددها أ ن إلى الناظم المعنى: أشار

فيهصصا لهصصم وليس الطلق من التفاق هذا والقا ف. وعلم واللف الياء ذلك على دل كما

فصصي شصصرع ثصصم البركة مع والسهولة باليسر بوصفه الشارة وإليه تفصيل ول مجملة خل ف

للجميصصع مصصتروك يصصأتي مصصا مجميصصع أ ن فأفاد السورة هذه في المتروك الفواصل شبه بيا ن

قصصصصهم فصصي كصصا ن لقصصد} و{البصصاب لدي سيدها ألفيا} و{فتيا ن السجن معه ودخلوهو. {

ول تذكر أي تجري متى قال ولذا السورة في وقع حيث خمرا } ولفظاللباب لولي عبرة

الطلق يفيصصده كمصصا الموضصصعين } فصصيمجميصصل فصصصبرو{ للخمصصر الجريصصا ن مناسصصبة يخفصصى

ماو{ وقع حيث والحاديث }،بصيرا فارتد – بصير يأت} و{سجدا له خروا} و{نجيا خلصواو{

لصصك أذكره لما وتفسيره بياني أي عبري «فخذ وقع حيث } وبعيرسلطا ن من بها ا أنزل

تعصبير علصصم الصذي يوسصصف لسورة العبر ملءمة يخفى والمتروك». ول المعدود بين لتميز

أعلم. وا الرؤيا

]108 اليسر: [معالم

الرعد» «سورة

للصدر والربع الكوفي عن ثل ثمداده زهر للشامي الرعد وفي

منصصه. والمصصداد رق ما وهو قوره أو النبات الهاء وسكو ن الزاي بفتح اللغة: الزهر

وهصصو والرمجصصال بالمصصال أعنته إذا بمدد الجيش أمددت من به. وأصله يكتب ما على يطلق

المدد. وهو المعنى هذا من هنا

وللشصصامي. الرعصصد عصصد فصصي أي مضصصا ف بتقصصدير مقصصدم خصصبر الرعد العراب: وفي

خصصبر أو زهصصر مصصن بدل ومداده مؤخر مبتدأ الخبر. وزهر به تعلق بما أو بالمضا ف متعلق

يكو ن أ ن ويصح صفته الكوفي وعن المبتدأ على عطف وثل ث – مداده هو أي لمحذو ف

ارا ثل ث لفظ مجملصصة للمصصصدر الكصصوفي. والربصصع عصصن ثابتصصة ثل ث وعصصدها أي لمحصصذو ف خب

اسمية.

ذلصصك علصصى دل كمصصا وأربعصصو ن سصصبع للشصصامي آياتهصصا عدد أ ن الناظم المعنى: أفاد

أربصصع والمكصصي المصصدنيين عصصدد به. وفصصي صرح كما وأربعو ن ثل ث وللكوفي والميم الزاي

هصصذا فصصي أخصصذ قصصد النصصاظم وأربعيصصن. فيكصصو ن خمسصصا للبصري تكو ن أ ن فتعين وأربعو ن

للكوفي. وقصصوله مشغولة الذكر أخرى قبل التي المرتبة ل ن الذكر أخرى بعد بما الموضع

الصذي المطصر مصن عصادة ينشصأ الصذي الزهصر بيصن مجمصع فيصه الصخ للشامي الرعد ... وفي

للرعصد المصصصاحب المطصر بسصبب أي الرعصد وفصصي قصال فكصأنه العادة في الرعد يصاحب

الرعصد مصدد هصو وبسصاتين. وذلصصك حصدائق وتصصصير الرض بصه تصزدا ن الصذي الزهصر يكو ن

كصصثرة مصصن الشصصام بلد عصصن اشصصتهر لما للشامي أنه ذلك حسن في للرض. وأهلها. وزاد

والبساتين. الحدائق

البشر لدي باب كل من دع وللصدرهدى فدع مجديد خلق في النور مع

فاستبر المثال الميثاق كل وعنقل البصير الحساب سوء لهم وشام

البشارة. والبشر والريبة الشك من البراءة طلب استبرأ من اللغة: استبر

]109 اليسر: [معالم

النصصور مصصع بعصصده للمصصر مقدم مفعول القرآ ن ألفاظ من مجديد خلق العراب: في

لصصدع. مفعول باب كل هدى. ومن ذا أي مضا ف بتقدير الفاعل من حال وهدى منه حال

مضصصا ف. ولهصصم بتقدير مقدم خبر المفعول. وشام حال البشر بدع. ولدي متعلق وللصدر

عطصصف شصصام. والبصصصير معصصدود اللفصصظ هذا أي مؤخر مبتدأ لفظه الحساب. مقصود سوء

مبتصصدأ والميثصصاق مقصصدم خصصبر كصصل لها. وعن معمولة قبلها والجملة أمرية وقل المبتدأ على

كصصل. فاسصصتبر عن ثابت والمثال الميثاق عد أي عليه عطف والمثال مضا ف بتقدير مؤخر

فصيحة. والفاء أمرية

لفصصي إنصصا} و{والنصصور الظلمصصات تسصصتوي هل أم{ تعالى قوله عد بترك المعنى: أمر

أمصصر للبصصاقين. ثصصم عصصدهما الكوفي. فتعيصصن وهو هدى من بالهاء له } للمرموزمجديد خلق

والمكي المدنيين أي } للصدرباب كل من عليهم يدخلو ن والملئكة{ تعالى قوله عد بترك

وشصصام والنعيم. وقصصوله الجنة بدخول البشارة أي البشر لدي وقوله لغيرهم عدها فتعين

وقيصصده غيصصره دو ن الشصصامي } يعصصدهالحسصصاب سوء لهم أولئك{ تعالى قوله أ ن يعني الخ

ازا لهم بقوله ينفصرد عصده. وكصذا علصى متفصق } فصإنهالحسصاب سصوء ويخصافو ن{ من احترا

كصصذلك} و{الميثصصاق ينقضصصو ن ول{ أخبر } ثموالبصير العمى يستوي هل قل{ بعد الشامي

اقا } معدودا نالمثال ا يضرب بمعرفصصة لنفسصصك الصبراءة اطلصصب «اسصتبر» أي وقوله اتفا

والريب. الشبهة نفسك عن لتقطع عليه المتفق

مصصن النور. وومجه سورة في مثله عد على المشاكلة. والمجماع النور عد من ومجه

عد من وومجه الجملة في الكلم انقطاع وعدم بعده وما قبله لما الموازنة عدم يعده لم

عصدم مصع لطرفيصه الموازنصة عدم يعده لم من وومجه المشاكلة مع الكلم استقلل مجديد

انقطصصاع عصصدم يعصصده لصصم من المشاكلة. وومجه باب كل من عد من لهما. وومجه المساواة

عصصدم يعصصده لم من وومجه الحساب. المشاكلة سوء عد من بعده. وومجه ما وقصر الكلم

بعده. ما وقصر الكلم انقطاع

والقصر. الموازنة عدم تركه المشاكلة. وومجه بصير عد وومجه

]110 اليسر: [معالم

وقر ذا تك ول واسمع دع النار وفيدع والمثلت بالرحمن وتزداد

السمع. في الثقل اللغة: الوقر

دع وهصصو بعصصدها للفعصصل عاطفصصة لصصدع. وواوه مقصصدم مفعصصول العصصراب: وتصصزداد

أمريصصة، ودع النصصار فصصي وكذا عليه، عطف العاطف. والمثلت بحذ ف عليه عطف بالرحمن

بل مجصصزوم نصصاقص مضصصارع وتصصك ناهيصصة وقصصر» ل ذا تصصك «ول عليهصصا عطف مثلها واسمع

خبره. وذا المخاطب ضمير تك واسم الناهية

تصزداد» وهصم «ومصا وهصصي للجميصصع كلهصا الكلمصات هصذه عصصد بعصدم المعنى: أمر

قيصصد } وقصصدالنار في عليه يوقدو ن ومما} {المثلت قبلهم من خلت وقد{ بالرحمن يكفرو ن

ازا في بلفظ النار اقصصا. معدود } فإنهالنار الكافرين وعقبى{ مثل بغيرها وقع عما احترا اتفا

والعصصراض إهمصصاله عصصن ونهى به، والعمل بالمسموع بالنتفاع الخ»أمر «واسمع وقوله

أعلم. عنه. وا

]111 اليسر: [معالم

ابرهيم» «سورة

وقرى دنا وخمس البصري وآيةفسيمه باح بإبراهيم وكو ف

الثقصصل الصصواو بفتح والوقر الطيبة، الريح أظهره. والنسيم إذا بالسر باح اللغة: يقال

قرب. ودنا الحمل، وبكسرها ثبت، أي كلم أذنه في وقر ومصدر السمع في

المضصصا ف، بهصصذا متعلصصق بصصإبرهيم عصصد، أي مضصصا ف بتقريصصر مبتصصدأ العراب: وكو ف

المضصصا ف علصصى أو الكصصوفي علصصى يعصصود نسصصيمه وضصصمير المبتصصدأ، خصصبر نسيمه باح ومجملة

آيصصة البصصصري وعصصد أي مضصصا ف بتقصصدير مصصؤخر مبتصصدأ والبصري مقدم خبر وآية المحذو ف،

وقصصرى دنصصا ومجملصصة خمصصس وهصصي أي محذو ف لمبتدأ خبر وخمس الخمسين، على زائدة

العد. في خلفهم بيا ن من النتهاء لفادة مستأنفة

البصصاء ذلصصك علصصى دل كمصصا وخمسو ن ثنتا ن الكوفيين عند عددها أ ن المعنى: أخبر

الصدال لمرمصوز وخمسصو ن وخمصس بصه صصرح كما البصري عند وخمسو ن وإحدى والنو ن

قبصصل مصصا بقاعدة أخذ الحجازيو ن. وهنا وهم وخمسو ن أربع للباقين فتعين الشامي وهو

فاح ببستا ن بتشبيهه لشهرته الكوفي. وبيا ن للعدد مدح نسيمه باح قوله وفي الذكر أخرى

وسهل منك قرب معناها مستأنفة وقرى. مجملة دنا مكانه. وقوله على نسيمه ودل أريحه

احا لك ذكرت بما العلم من نفسي في وثبت وقر ما عليك حصصتى النظصصم في وتلويحا تصري

والصصوقر والسصصهولة، اليسصصر عصصن به كني القرب بمعنى الدنو من فدنا يدك متأول في صار

الحمصصل. بمعنى بالكسر أو فيها واستقر تبث النفس في الكلم وقر من مصدر الواو بفتح

وتلقصصاه حملصصه الصصذي العلصصم عن مجاز الثاني الفاعل. وعلى اسم بمعنى الول على وهو

شيوخه. عن

صدري وعى وصدر البصري عن ثمودهداهما وا ف النور ثنتا وتسقط

بصري فدع والنهار وافهم الدهر دعالسماء أول هدى داع إلى مجديد

حدر على السماء في الظالمين ولأو وعد الظالمو ن بعد وشام

الصصدال بسصصكو ن حفصصظ. والحصصدر وعصصي – التمصصام وهصصو الوفصصاء مصصن اللغصصة: وا ف

الحاطة.

]112 اليسر: [معالم

الثلثصصي سصصقط للمعلصوم. مصن مبنيصصة مضصصارعية مجملصصة النور ثنتا العراب: وتسقط

عصصن الفاعصصل. ثمصصود مصصن حال الخبر. وهي مقدمة هداهما. اسمية أسقط. وا ف مطاوع

إلصى الفعصل فيهصا أسصند ماضصية صدري البصري. وعى على عطف وصدر اسمية البصري

ذي أي داع صصفة وهصصدى المبتصدأ خصبر داع إلصى عصصد بتقدير مبتدأ مجديد الكل وأريد الجزء

والصصدهر الموصصصو ف الصفة إضافة من فيه والضافة لدع مقدم مفعول السما أول هدى

زائصدة. وبصصري دع. والفصاء مفعصول دع. والنهصار علصى عطف أمرية للمر. وافهم ظر ف

مفعولهصصا والظصصالمو ن اسصصمية الظالمو ن. مجملة يعد وشام لبصر أي محذو ف بجار مجرور

الصصصفة إضصصافة للظصصالمين. مصصن مضصصا ف وأل إليصصه مضصصا ف وأول مبتصصدأ المحكصصي. وعصصد

خصصبر بمحصصذو ف متعلصصق حصصدر علصصى بمقصصدر قبلصصه مصصا على عطف السماء للموصو ف. في

المبتدأ.

مصن النصاس لتخصرج{ وذلصك سصبع ومجملتصه فيصه المختلف بيا ن في المعنى: شروع

والكصصوفي البصري يعدهما } لالنور إلى الظلمات من قومك أخرج أ ن النور إلى الظلمات

أ ن إلصصى إشصصارة هصصداهما وا ف قصصوله الباقو ن. وفصصي ويعدهما والهاء بالواو لهما المرموز

وثمصصود} وعاد{ تعالى للحتراس. وقوله هذا ذكر وقد هداهما تمام يمنع ل عدهما عدم

أي مسصصتأنفة، مجملصصة صدري غيرهم. وعى ويتركه المكي المدنيا ن والصدر البصري يعده

للرمز الول مختلفين لمعنيين الصدر كلة استعمل حيث لطيفة وتلقيته. وفيه ذلك حفظت

بخلصصق ويصصأت{ تعصصالى سصصبق. وقصصوله كمصصا الكل به وأراد البد ن من المقدم للجزء والثاني

فصي وفرعهصا{ تعالى غيرهم. وقوله وتركه والكوفي والشامي الول المدني } عدهمجديد

المتفق الثاني عن للحتراز بالول السماء غيره. وقيد وعده الول المدني } تركهالسماء

الليصصل لكصصم وسصصخر{ تعالى } وقولهالسماء في ول الرض في{ وهو يأتي كما عده على

الشصصامي } عصصدهالظصصالمو ن يعمصصل عما{ تعالى سواه. وقوله وعده البصري } تركهوالنهار

الموازنصة عصدم تركهمصا مصن المشصاكلة. وومجصه الموضصعين في النور عد من وحده. ومجه

أ ن تقصدير علصصى الكلم وتمصام المشصاكلة ثمصود عصصد قبلهما. وومجصصه بما بعدهما ما وتعلق

تقصصدير علصصى الكلم تمصصام وعصصدم الموازنصصة عدم تركه مبتدأ. وومجه بعده الموصول يكو ن

عطف

]113 اليسر: [معالم

بعصصده. مصصا قصصصر تركصصه وومجصصه المشصصاكلة مجديد عد قبله. وومجه ما على الموصول

لمصصا موازنته عدم تركه وومجه الثاني عد على والمجماع المشاكلة الول السماء عد وومجه

وعصدم الموازنصة عصدم تركصه المشصاكلة. وومجصه النهار عد الكلم. وومجه تمام وعدم بعده

الكلم. وتمصصام المشصصاكلة الظصصالمو ن عد وومجه قبله ما على بعده ما لعطف الكلم تمام

لنهلكصصن{ وهصصو عصصده علصصى انفقصصوا مصصا بيصصن ثم لطرفيه الموازنة وعدم القصر تركه وومجه

الظصصالمين } وقيدالسماء في ول الرض في شيء من ا على يخفى وما} و{الظالمين

السصصماء يقيصصد تركصصه. ولصصم على } فمتفقالظالمين ا ويضل{ وهو الثاني لخراج بالول

علصى التفصاق علصم الول. وقصد الموضع بتقييد اكتفا المراد هو كا ن وإ ن الثاني بالموضع

إحاطصصة. يعنصصي علصصى أي حدر على بقوله إليه وأشار الطلق من الموضوعين هذين عد

بالعد. أحاطوه قد كلهم أ ن أي الئمة مجميع من إحاطة على واقع عده أ ن

سرى كما قريب قطرا ن مع بوالعذا السموات إسحاق الناس كدع

انكشف. اللغة: سرى

قطصصرا ن العاطف. مع بإسقاط بعده ما وكذا مفعولها والناس أمرية العراب: دع

وظهر. انكشف كما وذلك أي لمحذو ف خبر سرى قريب. كما من وكذا المفعول من حال

النصاس كلمصة منها. وهصي وليست الفواصل تشبه التي للكلمات بيا ن المعنى: هذا

يصصوم} و{وإسصصحاق إسصصماعيل} و{النصصاس من أفئدة فامجعل{ نحو السورة في وقعت حيث

}قطصصرا ن مصصن سصصرابيلهم} و{العصصذاب يصصأتيهم يصصوم} و{والسموات الرض غير الرض تبدل

أعلم. وا الفواصل أشبهت وإ ن للجميع متروكة } فكلهاقريب أمجل إلىو{

]114 اليسر: [معالم

الحجر» «سورة

تسري كلهم عن وابرهيم عيو نمع والجميل صابغ طيب الحجر وفي

المزيصصن. تسصصري المحسصصن هنا به والمراد الملو ن والصابغ معرو ف اللغة: الطيب

اشتهر. إذا الخبر سرى من

المبتصدأ. صصفة وصصابغ الخصبر مقدمصة اسصمية مجملصة طيصب الحجصر العراب: وفي

عيصو ن. علصصى عطصف وابرهيصم الخصبر فصي المسصتكن مصن حصال عيو ن مع مبتدأ والجميل

الخبر. بجملة متعلق كلهم خبر. وعن تسري ومجملة

بقصصوله النصصاظم إليصصه أشصصار الئمة. وقد بين عليه متفق السورة هذه المعنى: عدد

والصاد. الطاء ذلك على دل كما آية وتسعو ن تسع عددها أ ن أي الخ الحجر وفي

الطيصصب بمنزلصصة مشصصهور ثصصابت بأنه السورة هذه لعدد مدح صابغ طيب قوله وفي

فيصصه فيكصصو ن الشصصمول معنى صابغ لفظ في به. ولعل تطيب ما ريحه. ويحسن زكا الذي

بالمجمصصاع المعصصدود المشصصبه بيصصن العصصدد. ثصصم أهصصل لجميع عام العدد هذا أ ن إلى إشارة

}الجميصصل الصصصفح فاصصصفح{ وهصصو إمجماعصصا معصصدود يأتي ما أ ن الخ. يعني والجميل بقوله

أعلم. } واابرهيم ضيف عن نبئهم} و{وعيو ن مجناتو{

]115 اليسر: [معالم

النحل» «سورة

البشر لدي والطيبين فدع يعلنو نيشعرو ن كفى قد حلو النحل وفي

الكفر فاصلة قبل يؤمنو ن مع نويستوو يكرهو ن مع دع يشاءو ن

البشارة. اللغة: البشر

كفصصى قد ومجملة مؤخر مبتدأ وحلو مضا ف بتقدير مقدم خبر النحل العراب: وفي

مصصن حصصال البشصصر لصصدي والطيصصبين عليه. وكذا عطف لدع. يعلنو ن مفعول يشعرو ن صفته

عطصصف المفعصصول. ويسصصتوو ن من حال يكرهو ن لدع. مع مقدم مفعول يشاءو ن الطيبين

اضا. قبل حال يؤمنو ن عليه. مع يؤمنو ن. من حال بمحذو ف متعلق ظر ف الكفر فاصلة أي

مصصن ذلصصك وعلصصم باتفصصاق وعشصصرو ن وثمصصا ن مائة عددها أ ن الناظم المعنى: أخبر

فتجصوز كفصصى قصصد حلصو بقصصوله الشصصارة ذلصصك خل ف: وإلصصى موضصصع فيهصصا وليصصس الطلق

النحصصل مصصع بصصالحلوة ذلصصك عصصن التعبير النزاع: وفي وعدم واليسر السهولة عن بالحلوة

ارا لطيفة مناسبة تشصبه الصتي الكلمصات بيصن حلصو: ثصم شصراب مصن النحل يخرج ما إلى نظ

}.يبعثصو ن أيصا ن{ بعصده } الصذييشصعرو ن ومصا{ تعصالى قصوله وذلصك فيها وليست الفواصل

عصصده علصى } متفصصقيشصعرو ن ل حيصصث مصن العصذاب وأتاهمتعالى: { قوله أ ن مع وأطلقه

ادا واسصصتغنى إنصصه بعصصده } الصصذييعلنصصو ن{ تعالى وقوله يعلنو ن قبل ذكره قرينة على اعتما

مصصا يعلصصم واصص{ تعصصالى قصوله عصصن بالغيبصصة الموضع. واحترز بهذا تقييده عن الغيبة بلفظ

الملئكصصة تتوفصصاهم الصصذين{ تعصصالى عصصده. وقصصوله علصصى متفصصق } فصصإنهتعلنو ن وما تسرو ن

مصصا فيهصصا لهم{ تعالى وقوله الجنة بدخول البشارة مقام في أي البشر لدي } وقولهطيبين

هصل{ } وقصولهيكرهصو ن مصا للصه ويجعلصو ن{ يزمجصزي: وقصوله كصذلك بعده } الذييشاءو ن

معنى }. وهذايكفرو ن هم ا وبنعمت{ بعده } الذييؤمنو ن أفبالباطل{ } وقولهيستوو ن

الكفر مادة من مأخوذة وهي فاصلة وقعت التي الكلمة قبل أي الكفر فاصلة قوله. قبل

لقصصوم ورحمصصة وهصصدى} {يؤمنصصو ن لقصصوم ليصصات ذلصصك فصصي إ ن{ مثصصل غيرها عن به واحترز

} ولصصمباق ا عند وما} {قليل متاع{ الكلمات هذه من فيهما. وبقى يختلف } فلميؤمنو ن

أعلم. وا فيهما الشبه لبعد الناظم يذكرهما

]116 اليسر: [معالم

السراء» «سورة

وادر لم حديدا مكروها عد لهسجدا اليمن بلى قد لكو ف والسرا

تدر سامعا فكن وسلطانا وصماأسقطوا وإحسانا ومظلوما شديدا

تبعصصه بمعنصصى يليصصه الشيء ولي يقال التباع بمعنى الولي من مضارع اللغة: يلي

البركة. واليمن

المضصصا ف بهصصذا متعلصصق عصصد: ولكصصو ف أي مضصصا ف بتقدير مبتدأ العراب: والسراء

اسصمية مجملصة لصه وسصجدا اليمصن يليه قد أي محذو ف خبر. والرابط اليمن يلي قد ومجملة

ادا: أمرية مكروها عد للكوفي، والضمير ولهصصم العصصاطف بحذ ف ومعطوفة ومفعولها حدي

عطصصف بعده وما لسقطوا مفعول اعلم. شديدا بمعنى عد على عطف وادر بعد متعلق

مضصصارع أمريصصة. وتصصدر بعصده والجملصصة فصصيحة فكصصن وصصصما. وسصصلطانا. وفصصاء وكذا عليه

المر. مجواب في مجزوم

ذلصصك علصصى دل كمصصا للكصصوفي عشرة وإحدى مائة عددها أ ن الناظم المعنى: بين

ذكرهصصا واحصصدة فصصي وخلفهم وعشرا مائة للباقين تكو ن أ ن واللف. فتعين والياء القا ف

يعود له } فضميرسجدا للذقا ن يخرو ن{ يعد وحده الكوفي أ ن } ومعناهله سجدا{ بقوله

تمصصام وعصصدم الموازنصصة عصصدم تركه من المشاكلة. وومجه سجدا عد من ومجه الكوفي على

كونوا قل} و{مكروها ربك عند سيئه كا ن ذلك كل{ وهو عده على المتفق بين ثم الكلم

الصصتي الكلمات بين العدد. ثم علماء مجميع على يعود لهم في } والضميرحديدا أو حجارة

}مظلومصصا قتصصل مصنشصصديدا. و{ عصصذابا معصذبوها وهصصي. أو منهصصا وليسصصت الفواصصصل تشصبه

}. سلطانا لوليه مجعلنا فقد} و{صما وبكما} و{إحسانا وبالوالدين{

]117 اليسر: [معالم

اقا المتروك بمعرفة بالعناية الخ». أمر سامعا «فكن وقوله اقصصا والمعصصدود اتفا اتفا

إ ن حصصتى الشصصتباه مواضصصع وضصصح المصصصنف أ ن إلى إشارة وفيه المر عليه يشتبه ل حتى

منهصصا وليصصس الفواصصصل يشصصبه ممصصا الداني ذكر السماع. وقد مجرد إلى إل يحوج ل فهمها

النصصاظم تركها } وقدللمؤمنين ورحمة شفاء} {الولو ن بها كذب أ ن إل} {شديد بأس أولي{

أعلم. تعالى وا السورة فواصل عن شبهها لبعد

]118 اليسر: [معالم

الكهف» «سورة

وقرى وعى وشام يسمو وكوفيهقصده يسر أتى بصري الكهف وفي

حفصصظ. العلصصو. وعصصى وهصصو السصصمو مصصن العسر. يسصصمو ضد السهولة اللغة: اليسر

العلم. من النفس في ونبت وقر ما هنا الواو بفتح والوقر

عصصد أي مضصصا ف بتقصصدير مصصؤخر مبتصصدأ وبصصصري مقصصدم خصصبر الكهف العراب: وفي

مصن حصصال وإمصصا خصبر، بعصد خصبر إمصصا قصصده يسصر أتصى ومجملصة الكهصف، في ثابت بصري

للموصصصو ف. وضصصمير الصصصفة إضصصافة مصصن قصصصده إلصصى يسر وإضافة الخبر، في المستكن

البصصصري علصصى يعود كوفيه وضمير اسمية مجملة يسمو وكوفيه البصري، على يعود قصده

خصصبره وعصصى ومجملصصة مبتدأ العدد. وشام علماء من منهما كل ل ن ملبسة لدنى وإضافته

وعى. مفعول ووقرى

آيصصة عشصصرة وإحصصدى مائصصة السصصورة هذه آي عدد أ ن عنه ا رضي المعنى: أخبر

دل كمصصا ومائصصة عشصصر الكوفي وعند والقا ف، والياء اللف ذلك على دل كما البصري عند

يكصصو ن أ ن فتعيصصن وعصصى واو عليصصه دل كمصصا وست مائة الشامي وعند يسمو ياء ذلك على

يسصصر أتصصى قصصوله وفصصي الذكر، أخرى قبل ما بقاعدة عمل وخمسا مائة للحجازيين عددها

فصصي فيكو ن غيره، يعد ل ما يعد إنه حيث وسهولته البصري العدد يسر إلى إشارة قصده

رفع الكوفي عدد من الحط يوهم ما ذلك في كا ن ولما القارىء على ويسر سهولة ذلك

محفصصوظ الشصصامي عدد أ ن إلى إشارة وقرىء وعى قوله وفي يسمو، بقوله الوهم هذا

فيهصصا المختلصصف والفواصصصل فاصصصلة، وقر وفي ست لعدد رمز وعي في ومضبوط. والواو

التية: البيات في ببيانها تكفل عشرة إحدى السورة في

البدر مجيد دعوا زرعا بارقا فدعغدا بدا قليل شامي غير هدى

- دخل باب من – الشيء برق من فاعل اسم ظهر. وبارقا الشيء اللغة: بدا

]119 اليسر: [معالم

إذا المصصر بصدره يقصصال المبادرة على ويطلق تمامه، ليلة القمر والبدر وتلل، لم إذا

ارا. فيكو ن وعامجله إليه أسرع مصد

شصصامي، غيصصر معصصدود أي مضصصا ف بتقصصدير خبره شامي وغير مبتدأ العراب: هدى

حصصال وبارقصصا زائصصدة فيصصه والفصصاء لصصدع، مقصصدم مفعصصول خبره. غدا بدا ومجملة مبتدأ وقليل

المفعول. حال البدر مجيد لدعوا، مقدم مفعول زرعا المفعول،

وقوله غيره، ويعده الشامي } يتركههدى وزدناهم{ تعالى قوله أ ن المعنى: أبا ن

غصصدا» يصصتركه «ذلك سواه. وقوله ويتركه الخير المدني } يعدهقليل إل يعلمهم ما{ تعالى

الول والمصدني المكصصي } يصتركهزرعصا بينهمصا ومجعلنصصا{ غيره. وقوله ويعده الخير المدني

الكلم انقطصصاع عصصدم يعصصد لصصم مصصن وومجصصه المشصصاكلة هدى عد من غيرهما. ومجه ويعده

قبله. بما بعده ما لتعلق

السورة. لفواصل مشاكلته عدم تركه عنده. وومجه الكلم تمام قليل عد وومجه

عصصد قبلصصه. وومجصصه بمصصا بعصصده ما اتصال شدة تركه المشاكلة. وومجه غدا عد وومجه

اليصصة فصصي لجنصصتين بيصصا ن الجنصصتين كلتصصا الكلم. ل ن تمام عدم تركه المشاكلة. وومجه زرعا

لعصصدم السصصورة فواصصصل بيصصن مصصن وتميصصزه قليل ظهور إلى إشارة بدا قوله وفي السابقة

إلصصى إشارقة بارقا قوله عنده. وفي الكلم لتمام فاصلة كونه ظهور إلى أو لهما مشاكلته

زرعصا للفصظ حسصنة ملئمصة البصدر مجيصد قوله وفي بعده الستثناء وهو تركه سبب وضوح

هصصذا ومصصع ترك ولذلك قبله ما بيا ن قبل به المبادرة وقعت قد اللفظ هذا أ ن إلى وإشارة

موقعه. حسن فقد

وعر هد ف بل دع أولى قومالكثرهم دع الثلثة ثم سببا كذا

السهل. ضد الصعب غيره. والوعر أو بناء من ارتفع ما هو اللغة: الهد ف

ابا مقدم. والشارة خبر وكذا مؤخر مبتدأ القرآ ن ألفاظ من العراب: سب

]120 اليسر: [معالم

بصصدع. قومصصا متعلصصق ولكصصثرهم دع مفعصصول والثلثصصة للعطف وثم زرعا على تعود

لهد ف. صفة ووعر بدع متعلق هد ف أمرية. وبل ودع وصفته مقدم مفعول أولى

زرعا يعد ل من } يتركهسببا شيء كل من وآتيناه{ تعالى قوله أ ن المعنى: يعني

الحكصم فصصي زرعصصا مثصصل سصببا أ ن أي سصببا كصذا معنى وهذا الول والمدني المكي وهما

بلصغ إذا حصتى{ } وبعصدهسصببا فصأتبع{ تعصالى يتركها. وقصوله من ويتركها يعدها من يعدها

إذا حصتى} {سصببا أتبصع ثم} و{الشمس مطلع بلغ إذا حتى} {سببا أتبع ثم} {الشمس مغرب

ويعصدها والشصامي الحجصازيو ن وهصم الكصثر الثلثة المواضع هذه } يتركالسدين بين بلغ

وهصصم والصصواو والهاء بالباء لهم المرموز } يتركهقوما عندها وومجد{ تعالى غيرهم. وقوله

الثاني الموضع عن أولى بقوله واحترز غيرهم، وبعده والبصري والكوفي الخير المدني

اعا. ومجه آية يرأس } فليسقوما دونهما من ومجد{ وهو شيء كل من وآتيناه عد من إمجما

فصصي سببا عد من لموازنة. وومجه وعدم بعده ما قصر يعده لم من المشاكلة. وومجه سببا

وهو الول سببا عد لمن بالنسبة القصر. وهذا تركها من وومجه المشاكلة الثلثة المواضع

والمدني المكي وهو الول يعد لم لمن الموازنة وعدم والقصر الخير والمدني الشامي

لطرفيها. وفي الموازنة عدم تركها من وومجه المشاكلة الولى قوما عد من الول. وومجه

بينهمصصا. التمييصصز لسصصهولة والثانيصصة الولصصى بيصصن التحير عدم إلى إشارة وعر هد ف بل قوله

اضا وفيه ومصصا الجبصصال وعصصورة فيه الذي الموضع في تقع لم الولى قوما أ ن إلى إيحاء أي

هذا. في وقعت فقد الثانية بخل ف بينها

ال وللصدرهذه بعد دنا بدرا أبدا ودع الخسر لدي فدعه أعما

الخسرا ن. بمعنى مصدر الخاء بفتح اللغة: الخسر

بعد بدرا صفة دنا أبدا. ومجملة من حال مفعولها. وبدرا وأبدا أمرية العراب: ودع

ال دعصصه يفسصصره بمحصصذو ف متعلصصق أبصصدا. والمصصصدر مصصن حال هذه لصصذلك مفعصصول وأعمصصا

ال. من حال الخسر ولدي المحذو ف أعما

المدني } يتركهأبدا هذه تبيد أ ن أظن ما قال{ تعالى قوله أ ن المعنى: يعني

]121 اليسر: [معالم

المواضصصع عصصن للحصصتراز هصصذه بعد بقوله غيرهما. وقيده ويعده والشامي الخير

إذا يهتصدوا فلصصن} {أبصدا إذا تفلحوا ولن} {أبدا فيه ماكثين{ مثل بالمجماع المعدودة الخرى

بالصصصدر لهصصم المرمصصوز يعده } لأعمال بالخسرين ننبئكم هل قل{ تعالى قوله } وأ نأبدا

مصصا بجانب ذكر الذي أعمال أي الخسر لدي قوله ومعنى غيرهم الحجازيو ن. ويعده وهم

السورة في نظيره عد على المجماع أبدا عد ومجه بالخسرين وهو المادة هذه على يدل

ال عصصد القصصول. وومجصصه مقصصول تتمصصة مصصن أظن وما ل ن الكلم تمام عدم تركه وومجه أعمصصا

له. بيا ن أو للخسرين صفة بعده الموصول ل ن الكلم تمام عدم تركه المشاكلة. وومجه

عسر بل وشيئا الحسنى مع وناراوظاهرا فدعه دكا حسنا وصل

اليسر. ضد اللغة: العسر

لمحصصذو ف مفعول مفعولها. ودكا القرآ ن ألفاظ من أمرية. وحسنا العراب: وصل

عطصف وشصيئا منصه حصال الحسصنى ونارا. ومع عليه. وكذا عطف وظاهرا المذكور يفسره

بدعه. متعلق عسر المفعول. وبل على أو الحسنى على

فصصي ونظمهصصا بعدها } أيحسنا أمجرا لهم أ ن{ في حسنا كلمة بوصل المعنى: أمر

يتصصوهم. بصصل قصصد كما عدها وعدم بعدها بما وصلها المراد المعدودة. وليس اليات سلك

الصصتي للكلمصصات الخ. بيا ن فدعه دكا الحكم. وقوله إطلق يفيده كما للجميع معدودة هي

وقعت حيث نارا } وكلمةظاهرا مراء إل} {دكا مجعله{ كذلك. وهي وليست الفواصل تشبه

اضا السورة في ومجدت حيث شيئا كلمة } وكذانارا للظالمين أعتدنا إنا{ مثل مجصصزاء فله{ وأي

}شصديدا بأسصا} {بنيانصصا عليهصم{ وهصي الناظم يذكرها لم كلمات الداني ذكر } وقدالحسنى

}. بين بسلطا ن{

]122 اليسر: [معالم

مريم» «سورة

مجسر بل عد ابرهيم وأولبها مجيء وتسعو ن تسع مريم وفي

وادر آياتها بين شيبا غير وصلهدى ودع هنيئا الولى مدا ودع

غيره. إلى عليه للعبور يتخذ ما وكسرها الجيم بفتح اللغة: الجسر

عليصصه. ومجيصصء عطف وتسعو ن مؤخر مبتدأ وتسع مقدم خبر مريم العراب: وفي

الصصصفة إضصصافة مصصن لبرهيصصم ومضصصا ف لعصصد مقصصدم مفعصصول ومتعلقهصصا. وأول أمريصصة بهصصا

صصفة مفعولهصا. الولصصى أمريصصة. مصدا عصد. ودع فاعصصل مصن حصصال مجسصر للموصصو ف. وبل

وغيصصر أمريصصة مفعولهصصا. وصصصل وهصصدى أمريصصة ودع دع فاعصصل مصصن حصصال المفعول. وهنيئا

ائا مفعولها صل. على عطف لصل. وادر ظر ف آياتها محكي. وبين إليه مضا ف وشي

لهمصصا المرمصصوز الخيصصر والمصصدني للمكصصي وتسصصعو ن تسصصع عددها أ ن المعنى: بين

أخرى قبل ما قاعدة على وتسعين ثمانيا لغيرهما عددها يكو ن أ ن والباء. فتعين بالجيم

الخيصصر للمصصدني معصصدود لبرهيصصم موضصصع أول أ ن فأفصصاد فيصصه المختلصصف بيصصن بالصصذكر. ثصصم

على الخير والمدني المكي عدد زاد هنا } ومنإبرهيم الكتاب في واذكر{ والمكي. وهو

ازا بالول واحدة. وقيد غيرهما ذريصصة ومصصن مثصصل السصصورة فصصي وقصصع ممصصا غيره عن احترا

هصصذا فصصي اللفصصظ هصصذا عصصد معنصصاه مجسصصر بل وقصصوله تركصصه علصصى متفق فإنه الية إبراهيم

بل أمثاله عليه وتقيس السورة في نظائره إلى به تعبر مجسرا تتخذه أ ن غير من الموضع

ادا ودع والزنة. وقوله البنية في أشبهه وإ ن غيره تعد ول عليه اقتصر بصصترك المصصر معناه م

غيصصر أ ن هصصذا مصصن وفهم الكوفي وهو هنيئا بهاء له } للمرموزمدا الرحمن له فليمدد{ عد

ازا بالولى بعده. وقيده الكوفي } فصصإنهمصصدا العصصذاب مصصن لصصه ونمد{ وهو الثاني عن احترا

}هصصدى اهتصصدوا الذين ا ويزيد{ تعالى قوله أ ن معناه هدى وع بالمجماع. وقوله معدود

اقا المعدود على نبه ثم الطلق يفيده كما للكل معدود غير قصصوله فصصي كلية، بقاعدة اتفا

كل أ ن يعني شيبا» الخ غير «وصل

]123 اليسر: [معالم

تعصصالى قصصوله إل باتفصصاق آيصصة رأس فهصصو التنصصوين مصصن مبصصدل ألصصف علصصى بني لفظ

اقصا، متروك } فهوشيبا الرأس واشتعل{ وصصما عينصا لفصظ اسصتثناء النصاظم تصرك وقصد اتفا

اضا إمجماعا متروكا ن فإنهما إشصصارة وادر قصصوله فصصي ذلك. ولعل على التنبيه ينبغي وكا ن أي

وومجود السور بعض في مثله عد على المجماع إبرهيم عد من والتبين. ومجه البحث على

مع السورة فواصل ولمعظم بعده لما مشاكلته عدم عده عدم قبله. وومجه لما المشاكلة

علصصى والمجمصصاع المشاكلة الولى مدا عد السورة. وومجه تلك في مثله ترك على المجماع

الكلم. تمام عدم تركه الثاني. وومجه عد

]124 اليسر: [معالم

طه» «سورة

وقر هدى وخمس يسمو وشاميهلمعانها بدا قد لبصر وطه

فيها. ويثبت النفس في يقر الذي العلم يعلو. والوقر ظهر. يسمو اللغة: بدا

بصصدا قصصد ومجملصصة بالمضا ف متعلق ولبصر عد أي مضا ف بتدير مبتدأ العراب: وطه

عصصدها. لمعصصا ن أي مضصصا ف بتقصصدير طصصه على يعود لمعانها خبره. وضمير الفعلية لمعانها

ومجملصصة السصصياق مصصن المفهوم العدد على يعود فيه والضمير مضا ف بتقدير مبتدأ وشاميه

خبر. بعد خبر وقر خمس. وهدى وهي أي لمحذو ف خبر وخمس المبتدأ خبر يسمو

القصصا ف ذلصصك علصصى دل كمصصا وثلثو ن وثنتا ن مائة للبصري عددها أ ن المعنى: أفاد

العشر وهذه العشر على تدل يسمو من الياء فإ ن وأربعو ن مائة وللشامي واللم والياء

وخمصصس مائصصة الكصصوفي الوحصصدات. وعنصصد مصصن بعصصده ومصصا عليصصه ل فقصصط العقد على تزاد

اعا مائة الحجازيو ن وهم للباقين تكو ن أ ن فتعين وثلثو ن ال وثلثيصصن وأرب مصصا بقاعصصدة عم

مناسصصبة وفيصصه السصصورة هصصذه عدد أنوار إلى لمعانها بدا قد بقوله وأشار الذكر أخرى قبل

فيصصه فكصصا ن يطلبصصه فصصراح نصصارا ظنصصه الذي النور من موسى رأى مما السورة أثناء ذكر لما

إشارة وقر هدى العادين. وفي مجميع عن الشامي عدد زيادة إلى بيسمو وأشار سعادته

نفسه. في وثبتت استقرت التي الهدايات من بأنه الكوفي العدد مدح إلى

الكثر عن ومنى موسى إلى وعنهلشامهم تحز ن إسرائيل ومدين

موسصصى إلصى خبره. وعنصصه عليه. ولشامهم عطف بعده وما مبتدأ العراب: ومدين

خبره. الكثر وعن مبتدا الخبر. ومنى مقدمة اسمية

بنصصي معنصصا فأرسصصل} و{مدين أهل في سنين فلبثت{ تعالى قوله أ ن المعنى: أخبر

معصصدودة الربعصصة } هصصذهموسصصى إلى أوحينا ولقد} و{تحز ن ول عينها تقر كي} و{إسرائيل

عليك وألقيت{ تعالى قوله لغيره. وأ ن متروكة للشامي

]125 اليسر: [معالم

ويتركهصصا والشصصامي الحجصصازيو ن وهم الكثر بكلمة لهم المرموز مني} يعدها محبة

عصصدم تركهمصصا الجملصصة. وومجصصه فصصي الكلم انقطصصاع تحصصز ن مصصدين. ول عصصد ومجصصه البصصاقو ن

تركصصه المواضصصع. وومجصصه بعض في نظيره عد على المجماع إسرائيل عد المشاكلة. وومجه

عصصد على المجماع مع المشاكلة موسى إلى عد الكلم. وومجه تمام وعدم المشاكلة عدم

بعصصده لمصصا مشصصاكلته منصصي محبة عد وومجه الكلم تمام عدم تركه وومجه السورة في مثله

الكلم. تمام عدم عده عدم } وومجهعيني على ولتصنع{ وهو

البصري سوى عدى قبل من معا كثيراهدى دنا لنفسي درا وفي فتونا

اللؤلؤ. صغار وكثر. والدر تم إذا الشيء وفي قولك من اللغة: وفي

يجصصري العصصراب حال. وهذا أو تمييز ودرا خبره وفي ومجملة مبتدأ العراب: فتونا

قبصصل. وعصصد مصصن وكصصذا منصصه حال ومعا لعد مقدم مفعول هدى. كثيرا دنا لنفس قوله في

إليه. والمضا ف وفاعله فعل البصري سوى

والصصدال بصصالواو لهمصصا المرمصصوز } يعصصدهفتونا وفتناك{ تعالى قوله أ ن المعنى: أخبر

الشصصامي } يعصصدهلنفسصصي واصصصطنعتك{ غيرهما. وقوله يعده ول والشامي البصري وهما

ل الموضصصعين } فصصيكصصثيرا ونصصذكرك كثيرا، نسبحك كي{ سواهما. وقوله ويتركه والكوفي

الباقو ن. ويعدهما البصري يعدهما

الواقعتصصا ن همصصا معصصا كصصثيرا أ ن قبل من قوله معا. ومعنى كثيرا قوله معنى وهذا

المشصصاكلة فتونصصا عصصد ولنفسي. ومجصصه فتونا لفظ من البيت هذا في ذكر ما قبل الذكر في

لنفسصصي عصصد الجملة. وومجصصه في الكلم تمام عدم مع قبله لما الموازنة عدم تركه وومجه

كثيرا عد قبله. وومجه لما الموازنة عدم تركه الجملة. وومجه في الكلم وانقطاع المشاكلة

} والمشصصاكلةكصصثيرا اصص وذكصصرمثصصل. { القصصرآ ن فصصي مثلصصه عد على المجماع الموضعين في

مصصع الزنصصة فصصي قبلهمصصا لما المشاكلة عدم تركهما القصر. وومجه في بعده لما والمساواة

وهصصو عصصده ومجه إلى وإشارة آية رأس لعده مدح درا وفي قوله الكلم. وفي تمام عدم

به فتنتظم السورة لفواصل مشاكلته

]126 اليسر: [معالم

وهصصو لنفسصصي عصصد ومجصصه قرب إلى إشارة هدى دنا قوله كالدر. كذا الفواصل تلك

فيه. المشاكلة تلك ومجود

الشعر على عزيز حر ف ما اليم منيلي وما لكو ف ضلوا رأيتهم

اسصصم ومصصا خصصبره. وقصصوله ولكو ف مبتدأ محكي قرآني لفظ ضلوا العراب: رأيتهم

الموصصصول. ومصصن علصصى يعصصود فيه والضمير صلته يلي ومجملة للعطف وواو مبتدأ موصول

والجملصصة لكو ف أي كذلك تقديره محذو ف والخبر بلى مفعول القرآ ن ألفاظ ما. من اليم

غشصصيهم لفصصظ أي وهصصذا تقصصديره لمحصصذو ف خبر حر ف وقوله قبلها الجملة على معطوفة

بعزيز. متعلق الشعر على صفته حر ف. وعزيز الثاني

غيره. وكصصذا ويتركه الكوفي } يعدهضلوا رأيتهم إذ{ تعالى قوله أ ن المعنى: يعني

هصصو لغيصصره. وهصصذا ومصصتروك لكصصو ف معصصدود مصصا اليم من يلي } الذيغشيهم{ تعالى قوله

غشصصيهم لفصصظ عصصن عبارة يلي وما قوله في ما ما. فتكو ن اليم من يلي وما بقوله المراد

معدود فليس فغشيهم وهو الول الموضع لخراج بذلك وقيده ما اليم من يلي الذي لنه

من السلف: وومجه عن والتوقيف النص ورود المذكورين الموضعين عند من الحد. ومجه

والزنصصة البنية للول. وفي بالنسبة الزنة في السورة لفواصل مشاكلتهما عدم يعدهما لم

غشصصيهم تعصصالى قصصوله أ، الشعر» معنصصاه على عزيز «حر ف الناظم للثاني. وقول بالنسبة

الشصصعر. مصصن المنظصصوم في مجيئه يصعب لفظ أي حر ف أي ما اليم من قوله بعد الواقع

الحصصر ف بصصألف عنصصه عبر بل النظم في غشيهم بلفظ يأت لم بأنه الناظم من اعتذار وهذا

عصصن تعصصبيره وفصصي الشعر في اللفظ هذا تأتي عدم إلى نظرا ما اليم من قوله يلي الذي

فصصي ما إلى إشارة الكلم الكل: وفي وإرادة الجزء إطلق من مجاز بالحر ف اللفظ هذا

لحصصق الصصذي العصصذاب تهويصصل علصصى الدالصصة والقصصوة الفخامصصة مصصن غشصصيهم مصصا تعالى قوله

ومجنوده. بفرعو ن

الخضر مجنى موسى وبعد أسفا لهدع السامري بدا قول حسنا ومع

وخضراء أخضر مجمع والخضر ويقطف الثمر من يجني ما ظهر. الجنى اللغة: بدا

]127 اليسر: [معالم

بصصدأ. فاعل من حال حسا خبره. ومع بدأ مبتدأ. ومجملة قرآني لفظ العراب: قول

الباء مرموز على يعود بها. وضميره متعلق وله أمرية لدع. ودع مقدم مفعول والسامري

افا بدأ من حصصال الضصصم على مبني ظر ف عليه. وبعد عطف وموسى مبتدأ قرآني لفظ أس

إليه. ومضا ف خبر الخضر ومجنى موسى من

يرمجصصع أل يرو ن } أفلحسنا وعدا ربكم يعدكم ألم{ تعالى قوله أ ن المعنى: يعني

} تركصصهالسصصامري ألقصصى فكصصذلك{ غيره. وقصصوله وتركهما الخير المدني عدهما قول إليهم

أنصصه مصصع الموضصصع بهصصذا يقيده ولم السامري لفظ أطلق غيره. وإنما وعده الخير المدني

ادا المراد اقا المعدود في بالنداء المقرو ن والثالث الول الموضع ذكر قرينة على اعتما اتفا

افا الثصصاني. وقصصوله هو الخل ف موضع أ ن هذا من فعلم تعصصالى قصصوله أ ن معنصصاه الصصخ أسصص

أسفا». «غضبا ن

لغيرهمصصا ومصصتروك الول والمصصدني للمكصصي معصصدود } كلهماموسى وإلهوقوله: {

ازا أسفا بعد بكونه موسى وقيد مصصا منصصه فإ ن السورة في مذكور هو غيره. مما عن احترا

اقا عد وإلصه أسصفا عصد أ ن إلصى إشصارة الخضصر. فيصه مجنصى كذلك. وقوله ترك ما ومنه اتفا

فصصي النضصصرة الخضصصر الريصصاض مصصن تجني التي بالثمرة شبههما حيث الومجه قريب موسى

تركهمصصا المشصصاكلة. وومجصصه وحسصصنا قصصول عصصد فيها. ومجه الرغبة وكمال عليها النفس إقبال

الول عصصد علصصى المجمصصاع الثصصاني الموضصصع فصصي السصصامري عد وومجه الكلم انقطاع عدم

المشصصاكلة. وومجصصه أسفا عد الكلم. وومجه تمام وعدم المشاكلة عدم تركه وومجه والثالث

عصد العصرا ف. وومجصصه سصورة فصصي مثلصه ترك على المجماع الكلم. مع انقطاع عدم تركه

تمصام عصدم تركصصه السصصورة. وومجصصه فصي نظائره عد على والمجماع المشاكلة موسى وإله

ذلك على دل فنسى. كما يترك عده ومن فنسى يعد تركه من ل ن بعده ما وقصر الكلم

قوله.

وافر هدى ومنى الدنيا دع لكو فصفصفا أسقط والصدر فنسى ودع

قطعه. إذا الشيء فرى من بالفاء اللغة: وافر

]128 اليسر: [معالم

خصصبره. أسصصقط ومجملصصة مبتصصدأ والصصصدر مفعولهصصا أمريصصة. فنسصصى العصصراب: ودع

عطصصف هدى ومتعلقها. ومنى ومفعولها أمرية لكو ف الدنيا أسقط. دع مفعول وصفصفا

مثله. على المر عطف من دع على معطو ف وافر المفعول على

كل أ ن تعلم ومنه لغيرهما وعده الول والمدني للمكي فنسى عد المعنى: اترك

فيذرهاتعالى: { قوله أ ن أخبر سبق. ثم كما فنسى. وبالعكس يترك موسى وإله عد من

}الصصدنيا الحيصصاة زهصصرة{ البصصاقو ن. وقصصوله وعصصده والمكصصي المدنيا ن } أسقطهصفصفا قاعا

بصصالواقع هصصدى غيره. وقيصصد ويعدهما الكوفي يعدهما } لهدى مني يأتينكم فإما{ وقوله

اعصصاز المعصصدود هدى النار على أمجد أو مثل عن ليحترز منى بعد معنصصاه وافصصر وقصصوله إمجما

الصصدنيا. كصصأنه بترك للمر مناسبة قبله. وفيه للمر تأكيد فهو الكوفي عدد عن هذين أقطع

اقطصصع قال كأنه هدى قوله. ومنى ألطف وما نفسك عن علئقها واقطع الدنيا اترك قال

تركصصه وومجصصه الكلم المشصصاكلة. وتمصصام فنسى عد هدى. ومجه مني وخذ الدنيا عن نفسك

التي. نظيره ترك على المجماع مع تقدم كما قبله ما عد لنه والقصر الموازنة عدم

الموازنة. عدم مع الكلم تمام عدم تركه وومجه صفصفا. المشاكلة عد وومجه

منصصى فصصي الصصومجه الكلم. وكصصذا تمصصام عدم تركه المشاكلة. وومجه الدنيا عد وومجه

وتركا. عدا هدى

ال والسامري فدع برأسي ذكري مع عد أخي أهلي سامري ويافعد أو

يقرى بما لساني مع ونفسي فعدموعدي أخيرين أعمى فنسي ودع

يسر على رزقا ثم لزاما وضنكاوسجدا مجميعا اعبدني صفا ودع

ال فعد لقوله مفعول بعده. والسامري لدع مفعول العراب: برأسي من حال وأو

أخصصي. ومثلصصه مقدر بعاطف أهلي وكذا الول السامري على عطف سامري ويا السامري

المفعول. من حال ذكري الول. ومع لعد تأكيد وعد

]129 اليسر: [معالم

فنسصصى مصصن حصصال أخيرين فنسى على عطف ومفعولها. أعمى أمرية فنسى ودع

مصصن حال لساني موعدي. ومع على عطف ونفسي فعد لقوله معمول وأعمى. موعدي

اللفظ مع أي لساني من حال والمجرور والجار مع بمعنى فيه يقرى. الياء موعدي. وبما

من يتأخر بمعنى يقرى يكو ن أ ن على قولي. وهذا يفقهوا وهو لساني لفظ عن المتأخر

قصصولهم مصصن ويعلصصم يلقصصن بمعنصصى يقصصرى يكصصو ن أ ن تأخر. ويحتمل إذا الشيء أقرا قولك

ذكصصر حيث استخدام الكلم لساني. وفي على يعود وضميره قارئا ومجعله علمه إذا اقرأه

ال اللسا ن عليصصه المخصصصوص. واليصصاء العضصصو بمعنصصى عليه الضمير وأعاد اللفظ بمعنى أو

لسصصاني يلقنصصه بمصصا مهتمصصا اللفصصاظ هصصذه عد تقديره عد فاعل من حال بمحذو ف متعلقة

المفعصصول. علصصى معطو ف واعبدني ومفعولها أمرية صفا الكلمات. ودع من عليك وبعده

رزقصصا. وعلصصى ثصصم ولزاما ضنكا المفعول. وكذا على عطف كذلك. وسجدا عطف ومجميعا

ويسر. سهولة على المذكورات هذه اترك أي لمحذو ف خبر بمحذو ف أو بدع متعلق يسر

قصوله بعصد أمصر ثصصم للجميصصع برأسي ول تعالى قوله عد بترك الناظم المعنى: أمر

} وهصصوسصصامري يصصا خطبصصك فمصصا{ الول. وقصصوله الموضصصع } وهوالسامري وأضلهم{ تعالى

وامجعصصل{ فيه. وبعد الخل ف سبق وقد الثاني الموضع لخراج بذلك الثالث. وقيد الموضع

... عد بترك أمر } ثمذكري في تنيا ول{ } وقولهأخي هارو ن{ } وقولهأهلي من وزيرا لي

أخيريصصن قصصوله معنصصى } وهصصذاأعمصصى حشصصرتني لصصم رب قصصال{ له. وقوله تجد ولم فنسى

ازا بذلك وقيدهما القيامصصة يصصوم ونحشصصره{ الخل ف. وعن فيه تقدم الذي فنسى عن احترا

اضصصاوعصصدي فصصأخلفتم{ بعصصد أمصصر عده. ثصصم على متفق } فإنهأعمى وكصصذلك{ } للجميصصع. وأي

ائتصصوا ثصصم{ تعصصالى قصصوله عصصد بصصترك أمصصر } ثملساني من عقدة واحلل} {نفسي لي سولت

} وكصصذاسصصجدا السحرة فألقى{ } وقولهمجميعا منها اهبطا{ } وقولهفاعبدني{ } وقولهصفا

كما للجميع متروكة هذه } فكلرزقا نسألك ل{ } وقولهلزاما لكا ن{ } وقولهضنكا معيشة{

ومجصصود مصصع كصصذلك معصصدودة «بآيصصاتي» فليسصصت النصصاظم ترك الطلق. وقد ذلك على يدل

السورة. بفواصل فيها الشبه

]130 اليسر: [معالم

النبياء» «سورة

ضر بل زاد الكوفي يضركموآية يسر أصل قل النبيا وفي

الشطر أول ل إبراهيم عد دع نويشفعو يعلمو ن ل أكثرهم بل

النصف. اللغة: الشطر

مصصؤخر مبتصصدأ يسصصر وأصصصل عد أي مضا ف بتقدير مقدم خبر النبياء العراب: وفي

ومجملصصة مبتدأ والكوفي منها بدل لزاد. ويضركم مقدم مفعول لقل. وآية معمولة والجملة

لصصدع. ويشصصفعو ن مقصصدم مفعصصول يعلمصصو ن ل أكثرهم بزاد. بل متعلق ضر خبره. وبل زاد

إبرهيصصم علصصى معطصصو ف وأول عطصصف حر ف ومفعولها. ل أمرية إبرهيم وعد عليه عطف

الشطر. إلى ومضا ف

كمصصا آية عشرة وإحدى مائة الكوفي غير عدد في السورة هذه أ ن المعنى: أخبر

ل مصصا{ وهصصي العصصدد هصصذا علصصى آيصصة زاد الكوفي والياء. وأ ن واللف القا ف ذلك على دل

قصصوله آيصصة. وفصصي عشصصرة وثنتى مائة عدده في السورة } فكانتيضركم ول شيئا ينفعكم

خلفهصصم فإ ن فيما خلفهم لقلة السورة هذه عدد سهولة إلى الخ» إشارة النبياء «وفي

في فإ ن للنبياء المناسبة من يسر أصل قوله في ما يخفى ول علمت كما واحدة آية في

قصصوله بعد ضر بل بقوله الحتراس يخفى ل بالعباد. كما والرحمة السهولة أصل إرسالهم

فصصي ضرر ل ولكن الفواصل من نظائره الكوفي يعد أنه إلى إيماء وفيه الكوفي يضركم

بيصصن «ومصصا قوله في ذلك على التنبيه سبق كما نادر لنه السابقة القواعد ينقض ول ذلك

الكلم وتمام والتوقيف النص ورود يضركم عد ومجه فاصل» البيت التناسب أشكال

]131 اليسر: [معالم

بترك فأمر المتروك الفواصل شبه بين المشاكلة. ثم عدم تركه وومجه الجملة في

}يشصصفعو ن ول} و{معرضصصو ن فهم الحق{ بعده } الذييعلمو ن ل أكثرهم بل{ هما كلمتين

أ ن معناه الخ إبرهيم عد بالتفاق. وقوله معدودتين }. فليستاارتضى لمن إل{ بعده الذي

}إبرهيصصم لصصه يقصصال{ نحصصو وذلك بالتفاق معدود السورة هذه في وقع حيث إبرهيم لفظ

ادا لفظا } إلإبرهيم على وسلما{ السصصورة مصصن الثصصاني النصصصف أول في الواقع وهو واح

ادا } فليسرشده إبرهيم آتينا ولقد{ وهو لحد. معدو

]132 اليسر: [معالم

الحج» «سورة

عن وست البصري عن وخمس شام حجي عن كو ف الحج وفي

العقل. اللغة: الحجى

كصصو ف عصصد أي مضصصا ف بتقصصدير مؤخر مبتدأ وكو ف مقدم خبر الحج العراب: وفي

أربعة لكو ف. وشام ثا ن خبر أو الخبر في المستكن من حال حجي وعن الحج في ثابت

اضا مضا ف بتقدير اسمية مجملة خصبر البصصري. خمصس عصن أربع. وخمس شام وعد أي أي

عصصن إعراب. وسصصت خمس. وكذا صفة البصري وعن خمس العدد أي وهو أي لمحذو ف

القطري.

أربصصع وسصصبعو ن. وللشصصامي ثمصصا ن للكصصوفي السصصورة هصصذه عصصدد أ ن المعنى: بيصصن

من المكي وبقي وسبعو ن ست المدنيين وسبعو ن. وعند خمس البصري وعند وسبعو ن

ال وسبعو ن سبع عنده فهي العدد علماء في سيأتي ولما الذكر أخرى بعد ما بقاعدة عم

وهو: التي البيت

تسرى له كالثريا فسبع خل فعن المسلمين سماكم له ومك

الفاق. في اشتهارها هنا والمقصود ليل تسير أصلها وتسري النجم اللغة: الثريا

عصصن خصصبر وهصصي الخبر مقدمة اسمية المسلمين سماكم مبتدأ. وله العراب: ومك

أي لمحصذو ف خصبر لمحصصذو ف. فسصبع خصبر أو الثصاني المبتدأ من حال خل ف وعن المبتدأ

أو بعصصده بالفصصصل متعلصصق سصصبع. ولصصه صفة التفريع. كالثريا أو للفصيحة والفاء سبع فهي

اضا لسبع صفة بمحذو ف كذلك. صفة تسري ومجملة أي

عصصه } بخل فالمسصصلمين سصصماكم هصصو{ تعصصالى قصصوله عد المكي أ ن المعنى: أخبر

إذ الرامجح هو وهذا سبق، كما وسبعين سبعا عنده العدد يكو ن الموضع هذا عده وعلى

افا يذكر لم الداني أ ن يعده. بأنه قطع بل الموضع هذا في المكي عن خل

]133 اليسر: [معالم

العصصدد يكصصو ن عده عدم الصل. وعلى على زيادته من الخل ف هذا الناظم فذكر

السصورة. لفواصصل المشصاكلة المسصلمين عصد المدنيين. ومجصه عند كما وسبعين ستا عنده

بصصالنجم القصصرآ ن آيصصات تشصصبيه فيصصه كالثريا قبله. وقوله بما بعده ما تعلق شدة تركه وومجه

بالنجوم. والبحر البر ظلمات في السائر يهتدي كما الخير سبيل إلى بها يهدي لنه

والبصري للشام دعه لكو ف. ولوط الجلود الحميم الشامي سوى ثمود

معصصدود ثمصصود لفصصظ أي مضا ف بتقدير خبره الشامي مبتدأ. وسوى العراب: ثمود

والجملصصة خصصبره ولكصصو ف عليصصه عطف والجلود مضا ف بتقدير مبتدأ الحميم الشامي سوى

عطصصف والبصصصري بصصدعه متعلصصق للشصصام دعه يفسره لمحذو ف معمول قل. ولوط مقول

الشامي. على

مصصن يصب{ الشامي. وأ ن } ويتركهوثمود وعاد{ يعد الشامي غير أ ن المعنى: أفاد

ويتركهمصصا الكصصوفي } يعصصدهماوالجلصصود بطصصونهم في ما به يصهر} و{الحيم رءوسهم فوق

عصصد لغيرهمصصا. ومجصصه عصصده والبصري. فتعين } للشاميلوط وقوم{ عد بترك أمر غيره. ثم

والجلصصود الحميم عد الكلم. وومجه تمام وعدم المساواة عدم تركه وومجه المشاكلة ثمود

المشصصاكلة. لصصوط عصصد الكلم. وومجصصه تمصصام وعدم المساواة عدم تركهما المشاكلة. وومجه

الكلم. انقطاع عدم تركه وومجه

تقرى طلبها المطلوب مع قلوبال حديد السعير بعد عقل يهيج

مجمعه. إذا الحوض في الماء قرى من التاء بفتح اللغة: تقرى

والقلصصوب مبتدأ لقول. حديد مقول والجملة خبره السعير بعد مبتدأ العراب: يهيج

خصصبر اسصصمية مجملصصة تقصصرى منصصه. طلبهصصا حصصال المطلصصوب مع العاطف بحذ ف عليه عطف

الول. المبتدأ

اليصصة تلصصي الصصتي اليصصة } رأسبهيصصج زوج كصصل من وأنبتت{ تعالى قوله المعنى: أ ن

الية أ ن على – عادته على – بهذا السعير. ونبه عذاب إلى ويهديه آخرها التي

]134 اليسر: [معالم

أثنائهصصا فصصي ليصصس – الصصخ البعصصث من ريب في كنتم إ ن الناس أيها يا مبدءها التي

بين وقعت طويلة آية فهي – «مسمى» شيئا نحو الفواصل يشبه ما فيها كا ن وإ ن فاصلة

التي الية } رأسحديد من مقامع ولهم{ تعالى قوله أ ن معناه الخ حديد وقوله قصيرتين

اضا عن قصرها مع فيها هي كصصا ن وإ ن الية } رأسوالمطلوب الطالب ضعف{ غيرها. وأي

افا ويعني اليات طلب تقرى» أ ن «طلبها بقوله الزنة. وأراد في بعده وما قبله لما مخال

ما فيها كا ن وإ ن عدها على المتفق الفواصل إلى الفواصل هذه تجمع العدد علماء بهم

آنفا. عليه نبهناك لما الفواصل من إخرامجها يوهم

واستبر فدعهن نار من والبادمعامجزين يشاء ما شهيد مع وقل

والشك. الشبهة من البراءة اطلب اللغة: استبر

القصصول مقصصول والجملصصة خبره شهيد مع مبتدأ القرآ ن ألفاظ من يشاء العراب: ما

بإسصصقاط نصصار مصصن عليصصه. وكصصذا عطصصف والباد فدعهن يفسره لمحذو ف مفعول معامجزين

عليها. عطف واستبر المحذو ف مفسرة فدعهن ومجملة العاطف

اليصصة بعصصد الصصتي اليصصة } رأسيشاء ما يفعل ا إ ن{ تعالى قوله أ ن المعنى: بين

ليصصس طويلصصة آية الية – له يسجد ا أ ن تر الم آية أ ن بيا ن بهذا وقصد شهيد رأسها التي

حصصق وكثيرالناس} { من {وكثير مثل فاصلة كونه يوهم ما فيها كا ن وإ ن فاصلة أثنائها في

لجميصع التيصة الكلمصات بصترك أمصر السابقة. ثم الناس أيها يا آية مثل }. فهذهالعذاب عليه

سواه} و{معامجزين آياتنا في سعوا والذين{ وهي الفواصل تشبه كانت وإ ن العدد علماء

اسصصتقص أي اسصصتبر } وقصصولهنصصار من ثياب لهم قطعت كفروا فالذين} {والباد فيه العاكف

والشك. الشبهة نفسك عن لتدفع منها وليست الفواصل تشبه التي المواضع

]135 اليسر: [معالم

المؤمنين» «سورة

عشر إلى تسع للغير مائة ومعبها دع هارو ن للكوفي أفلح قد

الدر كما كذبو ن مع صل ارمجعو ن المؤمنو ن سنين بنين

اللؤلؤ. صغار اللغة: الدر

مقصصدم مفعصصول للسورة. وهارو ن اسم لنه لفظه مقصود مبتدأ أفلح العراب: قد

السصصورة باعتبار وأنث السورة على يعود وضميره في بمعنى والباء بدع متعلق وبها لدع

وإلصصى مصؤخر مبتدأ وتسع مقدم خبر وللغير – المبتدأ خبر دع ومجملة بدع متعلق وللكوفي

صصصل مفعصصول عشصصر. بنيصصن إلى بقوله لوصفها تسع من حال مائة لتسع. ومع صفة عشر

المفعصصول علصصى عطصصف الشصصياطين – ارمجعو ن – المؤمنو ن – سنين والكلمات عليه مقدم

بمحصصذو ف متعلصصق والمجصصرور والجصصار زائصصدة فيه ما الدر منه. وقوله. كما حال كذبو ن مع

انتظامها في بالدر شبيهة كونها حال الكلمات هذه اعدد قال كأنه الكلمات هذه من حال

كوصصصل وصصصل أي محصصذو ف مصدر صفة نكو ن أ ن عدها. ويحتلم على المتفق اليات مع

الدر.

} للكصصوفيهصصارو ن أخصصاه موسصصى أرسصصلنا ثصصم{ تعصصالى قوله عد بترك المعنى: أمر

أ ن فتعيصصن آيصصة عشصصرة وتسصصع مائصصة الكوفي غير عند أنها أخبر لغيره. ثم معدودا فيكو ن

المختلصصف الوحيصصدة الكلمصصة «هارو ن» وهصصي بإسقاط عشرة وثماني مائة للكوفي تكو ن

الموضصصع بعصض فصصي مثلهصصا عصصد علصى والمجماع المشاكلة عدها من ومجه الئمة بين فيها

وهصصي للجميصصع التيصصة الكلمصصات بعد أمر ظاهر. ثم هو كما الكلم تمام عدم تركها وومجه

همصصزات مصصن} {ارمجعصصو ن رب} {المؤمنصصو ن أفلصصح قصصد} {سصصنين عصصدد} {وبنيصصن مصصال مصصن{

قبلها لما بعضها لمخالفة عليها الموضعين. ونبه } فيكذبو ن بما انصرني رب} {الشياطين

أي صصصل قصصوله معنصصى وهصصذا الخر البعض في الكلم تمام الزنة. ولعدم في بعدها وما

عددها على المتفق اليات سلك في الكلمات هذه انظم

]136 اليسر: [معالم

ينبصصه } ولصصمالتنور وفار{ بمعدود وليس الفاصلة يشبه مما شبهة. وفيها فيها وليس

ينبه لم المصنف } ولعلشديد عذاب ذا{ وكذلك هود سورة في عليها بالتنبيه اكتفاء عليها

أعلم. تعالى وا دال ول راء فيها ليس إذ السورة فواصل عن لبعدهما عليهما

]137 اليسر: [معالم

النور» «سورة

للصدر والصال أسقطها بالبصارصدره وثنتا ن سمحا دم النور وفي

السخي. الرمجل اللغة: المسح

مقصدم خصبر دم. وثنتصا ن فاعصل من حال بدم. وسمحا متعلق النور العراب: وفي

أسصقطها. والصصال يفسصره لمحصذو ف معمصول عصد. بالبصصار بتقصدير مؤخر مبتدأ وصدر

بأسقطها. متعلق وللصدر عليه عطف

وهصصم صصصدر بكلمصصة لهصصم المرمصصوز لغيصصر وسصصتو ن أربصصع عصصددها أ ن المعنصصى: بيصصن

ذكرنصصا لمصصن العصصدد هذا أ ن على والسين. ودل الدال ذلك على دل كما والمكي المدنيا ن

للصصصدر عصصددها السابق. وأ ن الطلق من الستثناء قوة في فهو صدره وثنتا ن بعد قوله

يسصصبح} {بالبصار يذهب برقه سنا يكاد{ كلمتا ن وهما فيه المختلف بين ثم وستو ن اثنتا ن

البصصصار وقيصصد غيرهصصم ويعصصدهما والمكصصي المصصدنيا ن } يسصصقطهماوالصال بالغدو فيها له

ازا بالباء } فمتفصقوالبصصار القلوب فيه تتقلب{ وهو بالباء المقرو ن غير البصار عن احترا

عصصن نقصصل نعصصم قبلصصه ما حكم } حكمهالبصار لولي لعبرة ذلك في إ ن{ عده. وكذا على

بالبصصصار عصصد مصصن يعتبره. ومجصصه لم الناظم ولكن قبله ما دو ن هذا في الخل ف الحمص

تركصصه وومجصصه المشصصاكلة الصصصال عد وومجه السورة في مثله عد على المشاكلة. والمجماع

قبله. بما بعده ما تعلق

تبرى فدع أليم الدنيا في قبل ومنطالتا والخبيثات نور وآية

الستر لدي للمؤمنات قل وآيةأطيلتا نور وا على وليس

شفاه. إذا المريض ا ابرأ من اللغة: تبرى

خصصبره. طالتا ومجملة مضا ف بتقدير عليه عطف مبتدأ. والخبيثات نور العراب: وآية

إليه مضا ف الدنيا في ولفظ مضا ف وقبل أليم من حال قبل ومن

]138 اليسر: [معالم

للتخفيف همزته وأبدلت المر مجواب في مجزوم مضارع وتبرى دع مفعول وأليم

مبتدأ خبره. وآية أطيلتا عليه. ومجملة عطف نور مبتدأ. وا القرآ ن ألفاظ من على وليس

وخصصبر إليصصه المضصصا ف مصصن حصصال السصصتر لفظه. لصصدي قصد على للمؤمنات قل إلى مضا ف

كذلك. أطيلت أي محذو ف المبتدأ

شصصبه مصصع السصصورة هذه في الواقعة اليات طوال البيتين هذين في المعنى: بين

} الصصتيلجي بحر في كظلمات أو{ تعالى قوله أ ن الول البيت في المتروك. فبين الفاصلة

أثنائهمصا فصي وليصس طويلتصا ن } آيتصا نللخبيصثين الخبيثات{ تعالى نور. وقوله كلمة فاصلتها

أمصصر } ثصصمسحاب{ } ونحويقولو ن مما{ نحو الفاصلة يشبه ما أثنائهما في وقع وإ ن فاصلة

العصدد علمصاء لجميصع الصدنيا فصي لفظ قبل } الواقعأليم عذاب لهم{ تعالى قوله عد بترك

ازا بهذا وقيد «تصصبرى» معنصصاه وقصوله عليصصه متفصصق } فصصأنهأليصصم عذاب يصيبهم أو{ عن احترا

الصخ» علصى «وليصصس وقصوله بمعصدود ليصصس مصا عد من نفسك لتبرى اللفظ هذا عد أترك

الطصصوال اليصصات } مصصنوالرض السصصموات نور احرج» و{ العمى على «ليس أ ن معناه

بعصصدها واليصصة اليصصتين هصصاتين أ ن إلصصى الشصصارة أطيلتا قوله في السورة. ولعل هذه في

وإ ن فاصصصلة الثل ث اليصصات أثناء في ليس أنه بهذا السورة. ومقصوده هذه في آية أطول

ويضصصرب} {نور على نور} {نار تمسسه لم ولو} {أشتاتا أو{ مثل فاصلة كونه يوهم ما وقع

الثالثة للية تعيين الستر لدي } وقولهالنساء عورات على{ الرمجال } منللناس المثال ا

المحارم غير عن النساء بستر بالمر الواردة وهي

]139 اليسر: [معالم

الفرقا ن» «سورة

يجر ولم يعد لم برومجا وكلزعيمه عم الفرقا ن العدد وفي

تبرى التي إل الحزاب وفي لديهاخذ وباللفات أعدد السبيل وفيها

المتابعصصة. تصصبرى وهصصو الجريصصا ن من يجر ولم – الكفيل الزعيم – شمل اللغة: عم

البراء. من

خصبر. وضصمير زعيمه عم ومجملة مبتدأ والفرقا ن بعم متعلق العدد العراب: وفي

علمصصاء وكصصل أي إليصصه المضا ف عن عوض والتنوين مبتدأ وكل الفرقا ن على يعود زعيمه

وفيهصصا برومجصصا لفصصظ مصصن للحال الواو يجر يعد. ولم مفعول وبرومجا خبره، يعد ولم العدد

اضا بخذ متعلق ظر ف ولديها بخذ متعلق أعدد. وباللفات مفعول والسبيل بأعدد متعلق أي

تصصبرى ومجملة الحزاب من مستثنى والتي استثناء أداة إل لديها على عطف الحزاب وفي

صلته.

كمصصا العصصدد أهل مجميع عند وسبعو ن سبع السورة هذه آي عدد أ ن المعنى: أفاد

عصصم. وقصصوله بقوله الشارة ومن الطلق من ذلك علم والزاي. وقد العين ذلك على دل

وهصصي واحصصدة كلمصصة الفواصصصل يشصصبه ممصصا السورة هذه في أ ن الخ» يعني برومجا «وكل

يجصصر ولصصم وقصصوله يعصصدونها، ل العدد علماء } فجميعبرومجا السماء في مجعل الذي تبارك{

لفصصظ بعصصد أمصصر العدد. ثم من ترك ولهذا السورة فواصل زنة على اللفظ هذا يجر لم أي

اقا معدود } فهوالسبيل ضلوا هم أم{ وهو السورة هذه في السبيل افصصا كا ن وإ ن اتفا مخال

هصصذه فواصصصل مجميصصع أ ن يعنصصي خذ بقوله. وباللفات ذلك إلى أشار كما السورة لفواصل

كلهصصا الحصصزاب سصورة فواصصصل وكصصذلك السصصابق السبيل لفظ إل اللف على مبنية السورة

عصصادات مصصن البصصراء مقصصام فصصي ذكصصرت التي الية إل ألف بغير فاصلة فيها تعد فل باللف

الجاهليصصة عادات من البرء لتحصيل ذكرت الية } فهذهالسبيل يهدي وهو{ وهي الجاهلية

وضللتهم. وقد

]140 اليسر: [معالم

}يخلقصصو ن وهصصم{ بمعصصدود وليصصس السصصورة هصصذه فصصي الفاصصصلة يشصصبه ممصصا يقصصي

}المتقصصو ن وعصصد الصصتي} {آخصصرو ن قوم} {خالدين} {يشاءو ن ما فيها لهم} {الولين أساطير{

هصصذه فصصي تأخصصذ ل أي خصصذ بقصصوله. وباللفصصات التنصصبيه عصصن استغناء الناظم عليها ينبه ولم

ايا كا ن ما إل السورة أعلم. تعالى وا اللف على مبن

]141 اليسر: [معالم

والقصص» والنمل الشعراء «سورة

غمر ذي واكل راوواتو كل زوواوأول وشام كو ف الشعرا وفي

مجمعصصه الشصصيء فصصانزوى. وزوى عنصصه نحاه إذا وزويا زيا الشيء زوى اللغة: يقال

المعجمصصة الغيصصن بفتصصح شبع. والغمصصر إذا منه فارتوى بالماء روى مطاوع وارتوى وقبضه

الكثير. الماء الميم وسكو ن

وأول وكصصذا عليصصه عطف وشام مبتدأ وكو ف بزووا متعلق الشعراء العراب: وفي

على منصوب وكل زووا على معطو ف مفعوله. وارتووا راو وكل المبتدأ خبر زووا ومجملة

الخافض. نزع

الول والمدني والشامي الكوفي عند السورة هذه عدد أ ن الناظم المعنى: أخبر

المصصدني عدد في والراء. فتكو ن والكا ف الزاي ذلك على دل كما وعشرو ن وسبع مائتا ن

... الصذكر أخصصرى قبصصل مصصا بقاعصصدة وعشصصرين. عمل وستا مائتين والبصري والمكي الخير

وضبطهم للرواية بإتقانهم الول والمدني والشامي للكوفي مدح راو كل رووا قوله وفي

أ ن المعنصصى يكصصو ن الول فعلصصى مجمعصصوا بمعنصصى أو نحصصوا بمعنصصى زورا إ ن قلنصصا سواء لها

يكصصو ن الثصصاني وعلصصى ومجصصه، أكمل على بحقوقها لقيامهم الرواية عن راو كل نحوا هؤلء

عصصن ونقلوا تلقوا أنهم الخ. معناه وارتووا وقوله وضبطوها راو كل رواية مجمعوا المعنى

مصن وراو الشصعراء كلمصتي بين الجمع في ما يخفى البحر. ول بمنزلة واسع علم ذي كل

اللطيفة. المناسبة

وزر ردا تعبدو ن أسقط وثالثا تعلمو ن مسقط كو ف السحر وفي

والذنب. الثم اللغة: الوزر

وتعلمو ن خبره ومسقط مبتدأ وكو ف تعلمو ن من حال السحر العراب: وفي

]142 اليسر: [معالم

وثالثصا مفعولهصا وتعبدو ن أمرية لقل. وأسقط مقول كو ف ومجملة مسقط مفعول

حصصال بمحصصذو ف متعلصصق وهو للضرورة وقصر مكا ن ظر ف وزر ورا وقوله المفعول حال

تعبدو ن. من

«فلسصصو ف السصصورة فواصصصل مصصن فيصصه اختلف ما أول البيت هذا في المعنى: بين

وعصده الكصوفي } أسصقطهالسصحر علمكصم{ قصوله فصي السحر كلمة بعد تعلمو ن» الواقع

ازا السحر آية في واقعا بكونه الموضع هذا وقيد غيره بمصصا أمصصدكم{ نحصصو غيره عن احترا

ما أين{ تعالى قوله أ ن الخ» معناه أسقط «وثالثا وقوله عده على متفق }. فإنهتعلمو ن

«مصصا وهصصو الول عصصن احصصترازا بالثالث وقيده غيره ويعده البصري } يسقطهتعبدو ن كنتم

إلى إشارة وزر ورا عدهما. وقوله على تعبدو ن. فمتفق كنتم ما وهو تعبدو ن». والثاني

هذا } فإ نتعبدو ن كنتم ما أين لهم وقيل{ وهي الثالث الموضع فيها ذكر التي الية معنى

حملهصصم بعصصد لهصصم وواقع القيامة يوم أوزارهم حاملين مجاءوا من إلى يومجه إنما السؤال

تمصصام عصصدم تركصصه وومجصصه مثله عد على والمجماع المشاكلة تعلمو ن عد ومجه الوزار هذه

والمجمصصاع المشصصاكلة الثالث تعبدو ن عد وومجه القول مقول تمام من بعده ما ل ن الكلم

به. بعده ما تعلق تركه والثاني. وومجه الول عد على

ال تجري متى فاعدد إسرائيل وهارو نبها مجيء الشياطين إسقاط وأو

تذكر. اللغة: تجري

ال الشصصياطين. إلصصى مضصصا ف مبتصصدأ وإسصصقاط الشصصياطين مصصن حصصال العصصراب: وأو

ظصصر ف عليصصه. ومصصتى عطف وإسرائيل عدد ل مفعول وهارو ن خبر بعده المرية والجملة

قبلها. والكلمة إسرائيل كلمة على يعود وفاعله مضارع، وتجري زما ن

المرمصصوز الخيصصر والمدني } للمكيالشياطين به تنزلت وما{ عد بترك المعنى: أمر

ازا بالول لغيرهما. وقيده عده فتعين والياء بالجيم لهما مصصن على{ وهو الثاني عن احترا

المشاكلة الشياطين عد ومجه عده؛ على } فمتفقالشياطين تنزل

]143 اليسر: [معالم

قبلصصه بمصصا بعصصده ما لتعلق الكلم تمام عدم تركه وومجه الثاني عد على والمجماع

اقصصا المعصصدود بيصصن ثصصم – الشعراء – السورة تلك في الخل ف مواضع آخر وهذا فصصأمر اتفا

فصصي الولصصى وقعصصت وقصصد السصصورة فصصي وقعتصصا حيصصث إسصصرائيل وكلمصصة هصصارو ن كلمة بعد

مواضع. أربعة في والثانية موضعين

وقر مجنى وكو ف صن هديا النمل لديوصدرهم تقوم مع عيو ن سنين

طه. سورة في عليه التنبيه سبق وقر اللغة: مجنى

وصصصدرهم هارو ن من حال تقوم مع هارو ن على عطف وعيو ن العراب: سنين

علصصى يعود محذو ف ومفعولها أمرية وصن خبره النمل ولدى عد أي مضا ف بتقدير مبتدأ

صصصفة هصصديا يكصصو ن أ ن ويحتمصصل المفعصصول مصصن حصصال وهصصديا السصصياق من المعلوم العدد

ايصصا أي هصصديا عصصددا أحفظ أي صن مفعول هو محذو ف لموصو ف مبتصدأ لصصك. وكصصو ف هاد

اضا مضا ف بتقدير إليه. ومضا ف خبره وقر ومجنى أي

اقا المعدود الناظم المعنى: تمم }سنين عمرك من{ وهو الشعراء سورة في اتفا

شصصروع الصصخ وصصصدرهم } وقصصولهتقوم حين يراك الذيو{ السورة في وقعت حيث وعيو ن

خمصصس والمكي المدنيا ن وهم الصدر عند عددها أ ن وبين النمل سورة مسائل بيا ن في

ذلك على دل كما وتسعو ن ثل ث الكوفي وعند والصاد، الهاء ذلك على دل كما وتسعو ن

بعصصد مصصا بقاعدة عمل وتسعين أربعا والشامي للبصري تكو ن أ ن مجنى. فتعين من الجيم

العصصدد هذا أحفظ يقول فكأنه الحفظ بمعنى الصيانة من هاديا صن الذكر. وقوله أخرى

ايا العدد هذا كو ن حال السورة تلك في الصدر عن الثابت الهصصدي هصصذا أحفصصظ أو لك هاد

بحفظصصه وأمصصر هصصدى بأنه العدد هذا على ثناء هو التقديرين كل وعلى الصدر عن الثابت

علصصى حصصث ذلصصك وفصصي نفسصصه فصصي اسصصتقر علصصم ثمصصرة بأنه الكوفي العدد على أثنى كما

اضا. معرفته أي

حصر في والعد يسقو ن تحتها ومنهوى دع قوارير دع لنحر شديد

]144 اليسر: [معالم

مصصن مجميعصصا العدد لهل ثبوته هنا به ويراد والحبس التضييق أصله اللغة: الحصر

المخصوص. العدد هذا عن منهم أحد خروج غير

وهصصو لصصدع مقصصدم مفعول بدع. قوارير متعلق لدع. ولنحر مفعول العراب: شديد

حصصصر فصصي والعصصد منه حال تحتها قوارير. ومن على عطف دع. ويسقو ن فاعل من حال

وخبر. مبتدأ

والشصصامي البصصصري للنحصصر» وهصصم شصصديد بصصأس «وأولصصوا عصصد بصصترك المعنى: أمصصر

اضا للمدنيين عدها فتعين والكوفي لصصه قوارير» للمرمصصوز «من عد بترك أمر والمكي. وأي

فصصي شصصرع النمصصل. ثصصم سصصورة مسصصائل آخصصر وهذا لغيره عده فتعين الكوفي وهو بالهاء

ويعصصده الكصصوفي يعصصده } ليسصصقو ن النصصاس مصصن{ تعصصالى قصصوله أ ن فصصبين القصص سورة

هصصذا كصصو ن حصصال يسصصقو ن عصصد واترك } أييسقو ن تحتها ومن{ قوله معنى الباقو ن. وهذا

انا اللفظ القصصصص سورة عدد أ ن أفاد ثم للكوفي النمل سورة تحت التي السورة في كائ

يعصصد الكصصوفي أ ن سصصبق وقصصد والحاء الفاء ذلك على يدل كما الجميع عند وثمانو ن ثما ن

اعتصصاض لنصصه يسصصقو ن إسقاطه مع غيره لعد مساوية عنده كانت «طسم» ولذلك وحده

عصصد ومجصصه ويسصصقو ن ثنصصتين. طسصصم فيهصصا المختلصصف الفواصل تكو ن طسم. وبهذا بعد عنه

وعصصدم الموازنصصة عصصدم تركصصه وومجصصه القصصرآ ن فصصي مثله عد على والمجماع المشاكلة شديد

الموازنصصة. عصصدم تركصصه والمشصصاكلة. وومجصصه الكلم تمصصام قوارير عد الكلم. وومجه انقطاع

الكلم. تمام عدم تركه وومجه المشاكلة يسقو ن عد وومجه

يسر عن هارو ن الطين ويأتمرو ندع يقتل ن والشياطين وقارو ن

العسر. ضد السهولة اللغة: اليسر

والطيصن ويصأتمرو ن والشصيطا ن. ويقتل ن لصدع مقصدم مفعصول العصراب: وقصارو ن

محذو ف. لمبتدأ خبر أو بدع متعلق يسر عليه. وعن عطف وهارو ن

لنصا ليصت يصا{ وهصي كصذلك وليسصت الفاصلة تشبه التي للكلمات بيا ن المعنى: هذا

فأوقصصد} {يصصأتمرو ن المل إ ن} {يقتتل ن رمجليصصن} {الشيطا ن عمل من} {قارو ن أوتي ما مثل

هصصذه سصصهولة إلصصى إشصصارة يسصصر عصصن } وقصصولههصصارو ن الطين. وأخصصي على هاما ن يا لي

فيها. المتروكة الكلمات نظم وسهولة العادين بين فيها الخل ف لقلة السورة

]145 اليسر: [معالم

العنكبوت» «سورة

والبصري للشام لقما ن مع الدين ر والسبيل السرى طبا العنكبوت وفي

ال. المشي هو اللغة: السرى لي

العنكبصوت بعصد طصصب أي مضصصا ف بتقصدير بطصصب متعلصق العنكبصصوت العراب: وفي

ومصصع مبتصصدأ صصصدر. والصصدين عصصد أي مضا ف بتقدير خبر وصدر مبتدأ تمييز. والسبيل وسرى

عليه. عطف والبصري بالخبر متعلق وللشام الخبر متعلق من أو منه حال لقما ن

الطلق يفيده كما للجميع وستو ن تسع السورة عدد أ ن إلى الناظم المعنى: أثار

لغيرهصصم. وقصصوله مصصتروك والمكصصي للمصصدنيين } معصصدودالسصصبيل وتقطعصصو ن{ أ ن بيصصن ثصصم

لهمصصا ومعدود والبصري الشامي لغير متروك لقما ن سورة وفي } هناالدين له مخلصين{

عصصد ومجصصه عليصصه لتفاقهم العدد هذا وسهولة العادين اتفاق إلى إشارة سرى طب وقوله

تركصصه وومجصصه والحصصزاب الفرقصصا ن سصصورتي فصصي مثله عد على والمجماع المشاكلة السبيل

عصصد وومجصصه الزخصصر ف سصصورة فصصي تركصصه على والمجماع الكلم تمام وعدم الموازنة عدم

أعلم. وا الزنة عدم تركه الكلم. وومجه وتمام المشاكلة الدين

]146 اليسر: [معالم

الروم» «سورة

الجهر هدى سنين ولتترك الروم سب والول نحر عن الروم وفي

يسر ولم مجاء الخلف يغلبو ن وفيقل المجرمو ن يقسم منها للول

يشتهر. لم أي يسر العطاء. ولم وهو السيب من السين بكسر اللغة: سب

انقل. وعن معنى المر هذا بتضمين بعده بالمر متعلق الروم عد العراب: وفي

اضا بسب متعلق نحر والول. نحصصر عصصن ناقل كونك حال الروم سورة بعدد مجد والتقدير أي

وهصصي للمصصر اللم عنهمصصا. ولتصصترك ثصصابت الروم عد أي البخر مقدمة اسمية الروم وعنهما

سصصنين كصصو ن حصصال أي سصصنين مصصن حصصا ن الجهر هدى هو مفعوله وسنين للمضارع مجازمة

حصصال ومنهصصا مؤخر مبتدأ المجرمو ن مقدم. ويقسم خبر الغلبة. للول بوقت العل ن هدى

ولصصم بحصصاء متعلق يغلبو ن وفي اسمية مجاء أمرية. والخلف وقل الخبر في المستكن من

فاعله. من حال أو مجاء على معطو ف يسر

والشصصامي والكصصوفي البصصصري أي النحصصر عنصصد الصصروم سورة عدد أ ن المعنى: أفاد

أخصصبر الخيصصر. ثصصم والمدني المكي عند وتسعا خمسين فتكو ن ستو ن الول المدني وعند

} يصتركهسصنين بضصع فصصيو{ غيرهصم ويصتركه الول والمدني النحر } يعدهالروم غلبت{ أ ن

} يعصصدهالمجرمصصو ن يقسصصم السصصاعة تقصصوم يصصومو{ غيرهما ويعده الول والمدني الكوفي

الباقو ن. ويتركه الول المدني

عصصد فصصي الخلصصف عنصصه مجصصاء المكصصي أ ن إلصصى إشصصارة الصصخ يغلبصصو ن قصصوله وفصصي

الخل ف هصصذا ضصصعف وإلى الجميع يعدها كما يعدها أنه عنه الصحيح «سيغلبو ن» ولكن

قبله. وومجه بما بعده ما تعلق تركه وومجه المشاكلة الروم عد يسر. ومجه ولم بقوله أشار

بقسصصم عصصد مصصوازنه. وومجصصه وعصصدم قصصصره تركه الكلم. وومجه وتمام المشاكلة سنين عد

الكلم. انقطاع عدم تركه المشاكلة. وومجه المجرمو ن

]147 اليسر: [معالم

وسبأ» والحزاب والسجدة لقما ن «سورة

هصر ورا مجديد دع لسا ن بصرغير وتحت دعوى ليس نحر ولقما ن

العظام. وتفتت البلى هنا به ويراد الكسر على يطلق اللغة: الهصر

بتقصصدير ثصصا ن مبتصصدأ ونحصصر لقمصصا ن سورة أي مضا ف بتقدير مبتدأ العراب: ولقما ن

دعصصوى. ليصصس لهصصا نحصصر عصصد والتقصصدير محذو ف والرابط خبره دعوى ليس ومجملة مضا ف

اضا مضا ف بتقدير مبتدأ بصر وغير متعلصصق الضم على مبني ظر ف خبره. وتحت ولسا ن أي

سصصورة تحصصت الصصتي السصصورة عصصده أي تحصصت بصصصر غير وعد والتقدير المحذو ف بالمضا ف

ظر ف وورا ومفعولها أمرية مجديد ودع والوضوح الدللة اللسا ن من والمراد لسا ن لقما ن

مجديد. من حال – للضرورة وقصر – مكا ن

والكصصوفي البصصصري عنصصد لقمصصا ن سصصورة عصصدد أ ن الصصبيت هصصذا فصصي المعنصصى: بيصصن

ثلثصصا لغيرهصصم تكصصو ن أ ن فتعيصصن والصصدال اللم ذلصصك على دل كما وثلثو ن أربع والشامي

البصصري } عصدهاالصدين لصه مخلصصين{ وحصده الكصوفي عصده الصم اثنتصا ن وثلثيصن. وفيهصا

يزيصد فصالكوفي للنحر عددها زيادة ومجه تعلم ثم ومن العنكبوت في تقدم كما والشامي

اعصصا اليصصتين يسصصقطو ن الصصدين. والحجصصازيو ن له مخلصين يزيدا ن والشامي والبصري ألم م

اضا وثلثين. وأخبر ثلثا عندهم العدد فكا ن ثلثصصو ن البصصصري غيصصر عند السجدة عدد أ ن أي

ال وعشرو ن تسع البصري لسا ن. وعند لم ذلك على دل كما أخصرى قبصل مصا بقاعصدة عم

كصصانت ولذ غيرهما } ويعدهمجديد خلق لفي{ يعدا ن ل والكوفي البصري أ ن بين ثم الذكر

وقصصوله مكانهصصا الصصم يعد لنه الكوفي عند ثلثين كانت وعشرين. وإنما تسعا البصري عند

وهصصو مجديصد لفصصظ فيصصه ذكصصر الصصذي المعنصصى إلى وإشارة الخل ف لموضع تعيين هصر ورا

تركصصه الكلم. وومجصصه وتمصصام المشاكلة مجديد عد الخ» ومجه الرض في ضللنا «وقالوا. إذا

بعده. ما وقصر الموازنة عدم

الستر لدي عظيما قل رقيبا وبعدمجنى عن الحزاب إسرائيل كل وعن

الثمرة. من يجنى ما اللغة: الجنى

]148 اليسر: [معالم

وخصصبر مبتصصدأ مجنى عن الخبر. والحزاب مقدمة اسمية إسرائيل كل العراب: وعن

وقصصل مصصؤخر مبتصصدأ وعظيمصصا رقيبصصا إلصصى ومضصصا ف مقدم خبر ظر ف رقيبا وبعد عد بتقدير

عظيما. من حال الستر ولدي مفعولها والجملة أمرية

عدد أ ن بين ثم للكل، معدودة السجدة سورة في إسرائيل كلمة أ ن المعنى: ذكر

وقصصوله. والجيصصم، العيصصن ذلصصك علصصى دل الجميصصع. كمصصا عند وسبعو ن ثل ث الحزاب سورة

ذلكم إ ن{ فاصلتها رقيبا شيء كل على ا وكا ن بعد التي الية أ ن معناه الخ رقيبا وبعد

فيها وقع وإ ن فاصلة أثنائها في وليس السورة آيات أطول من } فهيعظيما ا عند كا ن

أ ن إلصصى إشارة مجنى عن قوله وهكذا. وفي أبدا «لحديث» حجاب مثل الفواصل يشبه ما

السصصتر لصصدي قصصوله وفصصي اصص رسول عن امجتنوه العلماء عن نقل عن ثابت السورة عدد

وسترهن. النساء حجاب ذكر فيها ورد التي الية بأنها عظيما فاصلتهما التي للية تعيين

فادر له شمال هديا نمت لشاملهم. سبأ السبيل الثاني ومعروفا

عصصن بصه وتجصوز الهصدى بمعنصصى مصصدر وهصصديا الزيادة وهو النمو من اللغة: نمت

العدد.

افا خصصبره. وسصصبأ ولهصصم عليصصه عطصصف والسبيل صفته والثاني مبتدأ العراب: ومعرو

لصصه وشصصمال بنمت متعلق ولشام الفاعل عن محول تمييز وهديا خبره، نمت ومجملة مبتدأ

أمرية. وادر تفريعية أو فصيحة الفاء فادر وخبر مبتدأ

السبيل لفظ وكذا الكل } معدودمعروفا قول وقلن{ تعالى قوله أ ن المعنى: أخبر

حيصصث السصصبيل لفصصظ مصراده يكصصو ن أ ن } ويحتملالسبيل يهدي وهو الحق يقول وا{ في

ازا بالثاني معروفا وقيد السورة في وقع }معروفصصا أوليصصائكم إلصصى{ وهصصو الول عصصن احترا

ارا السصصبيل لفصصظ على نبه للكل. وإنما متروك فإنه السصصورة لفواصصصل مشصصاكلته لعصصدم نظصص

خمصس الشصامي عصددها أ ن فصبين سصبأ سصورة مسصائل بيصا ن فصي شروع الخ سبأ وقوله

الشصصامي أ ن وأخصبر وخمسصو ن أربع غيره وعند والهاء النو ن ذلك على دل كما وخمسو ن

غيره } ويتركهوشمال يمين عن{ تعالى قوله يعد

]149 اليسر: [معالم

تركصصه وومجه المشاكلة شمال عد نمت. ومجه قال ولذا غيره على عدده زاد ولذلك

الكلم. تمام وعدم الزنة عدم

لدي الحديد الكل عن واعدد نمعامجزي يشتهو ن كالجواب ودع

التسخير. بمعنى مصدر اسم اللغة: السخر

وكصصذا المفعصصول علصى عطصصف ومفعولها. ويشصتهو ن أمرية كالجواب العراب: ودع

مصصن حصصال السصصخر متعلقهصصا. ولصصدي الكصصل وعصصن مفعولها والحديد أمرية واعدد معامجزين

الحديد.

«ومجفصصا ن وهصصي منهصصا وليسصصت الفواصصصل تشصصبه الصصتي للكلمات بيا ن المعنى: هذا

والصصذين} {معصصامجزين آياتنصصا فصصي سعوا والذين} {يشتهو ن ما وبين بينهم وحيلكالجواب» {

}.معامجزين آياتنا في يسعو ن

أي السخر لدي بقوله المراد هو الئمة. وهذا } لجميعالحديد له وألنا{ بعد أمر ثم

عليصصه لصصداود الشصصياء تعصصالى اصص تسصصخير فيصصه ذكر الذي الموضع في الواقع الحديد لفظ

أعلم. وا السلم

]150 اليسر: [معالم

فاطر» «سورة

دهري صفة ولء وشديدا ورىولى مذ بفاطر والشامي والخر

أضاء. الزند ... ورى وتوله تبعه الشيء اللغة: ولي

ظصصر ف ومصصذ بصصورى متعلصصق عليه. وبفصصاطر عطف والشامي مبتدأ العراب: والخر

اضا بورى ومتعلق ولى مجملة إلى مضا ف زما ن مصصن المصصذكور علصصى يعصصود ولصصي وفاعل أي

أضصصاء الي عصصدد بيصصا ن تصصولى مصصذ والشصصامي الخير المدني وعد والتقدير والشامي الخر

ال أول مبتدأ وشديد بفاطر خصصبر والجملصصة خصصبره ودهصصري ثصصا ن مبتدأ ووصفه منه حال وأو

الول.

دل كمصصا وأربعصصو ن سصصت والشصصامي الخيصصر للمدني السورة عدد أ ن المعنى: أخبر

اسا تكو ن أ ن فتعين فاصلة ورى وواو ولي وواو مذ ميم ذلك على لغيرهمصصا. وأربعين خم

لهصصم كفصصروا الذين{ يعدا ن والشامي البصري وهما والدال بالواو لهما المرموز أ ن ذكر ثم

عصصذاب لهصصم{ وهصصو الثصصاني الموضصصع لخصصراج بالول سواهما. وقيده } ويتركهشديد عذاب

اعا. ومجه متروك } فإنهشديد عصصدم تركصصه الكلم. وومجصصه وتمصصام المشصصاكلة شصصديد عد إمجما

الثاني. ترك على والمجماع المساواة

النشر في النور يبدل بعزيز وكموتل فدع البصير الور ول مجديد

القبور. من البعث هو اللغة: النشر

بإسصصقاط البصصصير عليصصه. وكصصذا عطصصف النور لدع. ول مقدم مفعول العراب: مجديد

فيصصه والبصصاء تمييزها مبتدأ. وبعزيز خبرية قبلها. وكم ما على معطوفة أمرية وتل العاطف

بيبدل. متعلق النشر وفي ليبدل ثا ن مفعول كم. والنور خبر يبدل ومجملة زائدة

ول} و{والبصصصير العمصصى يسصصتوي وما} و{مجديد بخلق ويأت{ عد بترك المعنى: أمر

معدودة وثلثتها ونل بواو له المرموز وهو } للبصريالنور ول الظلمات

]151 اليسر: [معالم

ومصصا{ اليصصة معنصصى إلصصى إشارة وفيه للبيت الخ» تكملة بعزيز «وكم لغيره. وقوله

بصصه المصصراد بصصل الصصدنيا في البصر فاقد بالعمى المراد ليس } وأنهوالبصير العمى يستوي

الصصخ» بعزيصصز «وكصصم فقوله الحق معرفة عن قلبه أظلم الذي الكافر وهو البصيرة أعمى

يصصوم نصصورا الصدنيا فصصي كصصانت الصتي الحسصصية بالظلمصصة اص يبصدله ا عند عزيز وكم معناه

القيامة.

وعصصدم المسصصاواة عصصدم تركهصصا من المشاكلة. وومجه المذكورة الثلثة عد من ومجد

الكلم. تمام

بر دارج ول تبديل عد وفيدمجى فدع القبور في ومجيه تزول

ولء والصصصل للضصصرورة وقصصصر المتابعصصة الصصواو بكسصصر الظلمة. ول اللغة: الدمجى

ضصصد الدين. والصصبر في المحجة لزم أو المراتب في صعد ذا كسمع درج من والدارج بالمد

الفامجر.

بصصدع متعلق القبور عد. وفي أي مضا ف بتقدير اسمية مجملة ومجيه العراب: تزول

ال عد وفي ظلمة ذات كونها حال أي مضا ف بتقدير القبور في من حال ودمجى خصصبر تبصصدي

دارج. صفة وبر لدارج مضا ف وهو مؤخر مبتدأ وول مقدم

يعصصده تصصزول» ول «أ ن يعصصد البصصصري وهو ومجيه بواو له المرموز أ ن المعنى: أفاد

}القبصصور فصصي من بمسمع أنت وما{ يعد ل الشامي وهو دمجى بدال له المرموز وأ ن غيره

وهم والباء والدال بالواو لهم المرموز } يعدهتبديل ا لسنة تجد فلن{ وأ ن غيره ويعده

فصي الكلم تمصام تصزول أ ن عصد غيرهصصم. ومجصصه ويتركه الخير والمدني والشامي البصري

المشصصاكلة القبصصور فصصي عصصد السصصورة. وومجصصه فواصصصل عصصن قصصصرها تركهصصا وومجصصه الجملة

تمصصام تبصصديل عصصد بعصصده. وومجصصه مصصا قصر تركه القرآ ن. وومجه في مثله عد على والمجماع

قبله. لما بعده ما مساواة عدم تركه الكلم. وومجه

القمر في يعدو ن سود كلهم قطواأس وبيض والنذير امجاج شديد

اليات. هنا به والمراد قمراه مجمع اللغة: القمر

]152 اليسر: [معالم

عليصصه. وكلهصصم عطصصف الثل ث لسصصقطوا. والكلمصصات مقصصدم مفعول العراب: شديد

قبله. بالفعل متعلق القمر وفي يعدو ن مفعول وسود خبره يعدو ن ومجملة مبتدأ

اقا المتروكة للكلمات بيا ن المعنى: هذا وللمعصصدودة بالفواصصصل شصصبيهة وهصصي اتفا

اقا علصصى الثصصاني. والقرينصصة الموضصصع } فيشديد عذاب لهم{ يعدو ن ل الجميع أ ن فبين اتفا

ملصصح وهصصذا{ يعصصدو ن ل الول. كصصذلك علصصى الكلم تقصصدم الثاني هو هنا بشديد المراد أ ن

أعلم. } واسود وغرابيب{ يعدو ن الجميع } وأ نبيض مجدد} و{النذير مجاءكم}. و{أمجاج

]153 اليسر: [معالم

يس» «سورة

الثمر آية في عد لكل عيو نال من وقل فيها مجد كو ف ويس

والجملصصة خصصبره مجصصد ومجملصصة مضا ف بتقدير ثا ن مبتدأ وكو ف مبتدأ العراب: ويس

عليصصه. ولكصصل مقصصدم لعصصد مفعصصول العيصصو ن أمرية. ومن وقل بجد متعلق وفيها الول خبر

العيو ن. من حال بمحذو ف متعلق ومجرور مجار الثمر آية في وقوله بعد متعلق

الجيصصم ذلك على دل كما وثمانين ثلثا السورة هذه يعد الكوفي أ ن المعنى: بين

تقصصدم. وقصصوله كمصصا يس يعد وحده الكوفي أ ن وذلك وثمانين ثنتين يعدها وغيره والفاء

فصصي } الواقعالعيو ن من فيها وفجرنا{ يعدو ن العدد أهل مجميع أ ن معناه الخ العيو ن من

الثمر. آية في قوله معنى وهذا الثمر فيها ذكر التي الية مجانب

بصر فدع يعبدو ن وبصر يزيدسوى لمن فجر با ن قد تحتها ومن

ومصصن ببصصا ن متعلق ولمن فعلية مجملة فجر وبا ن بيا ن متعلق تحتها العراب: ومن

يزيصصد. يعصدبو ن علصصى عطصصف وبصصصر يزيد إلى مضا ف وهو من صلة وسوى موصول اسم

بدع. متعلق وهو لبصر أي محذو ف بجار مجرور ادع. وبصر مقدم مفعول قرآني لفظ

ثنتصصا ن يصصس سصصورة تحصصت الصصتي وهصصي والصصصافات سصصوره عصصدد أ ن المعنى: أخصصبر

وإحصدى مائصصة والبصصري. وعنصدهما – يزيصد وهصصو – مجعفصر أبصي غيصر عند ومائة وثمانو ن

وضصصوح إلصصى إشصصارة فجصصر با ن قد قوله الذكر. وفي أخرى قبل ما بقاعدة وثمانو ن. عمل

الصصذين أحشصصروا{ عصصد بصصترك أمر أنه معناه الخ يعبدو ن وقوله ظهوره وكمال السورة عدد

فيكو ن } للبصرييعبدو ن كانوا وما وأزوامجهم ظلموا

]154 اليسر: [معالم

غيصصره عصصد وومجصصه بصصه بعصصده مصصا تعلق شدة له البصري ترك لغيره. وومجه معدودا

القرآ ن. في مثله عد على والمجماع السورة لفواصل المشاكلة

عمرو أبو حكاه فيما مجعفر أبيعن السقوط الخير ليقولو ن وفي

أبصصي مؤخر. وعن مبتدأ والسقوط صفته الخير مقدم خبر ليقولو ن العراب: وفي

اضصصا حصصال ومجصصرور مجصصار الصصخ حكصصاه وفيمصصا – الخبر في المستكن من حال مجعفر مصصن أي

عمرو. أبو حكاه فيما وذلك أي المحذو ف خبر يكو ن أ ن ويصح الخبر في المستكن

ذكصصرا عنصصدنا أ ن لصصو بعصصده } الصصذيليقولصصو ن كصصانوا وإ ن{ تعصصالى قصصوله المعنصصى: أ ن

الصصداني المصصام رواه فيما ثابت وهذا العدد أهل مجميع من غيره وأثبته مجعفر أبو أسقطه

اقصصا. ومجصه معصدود } فصصإنهليقولصصو ن إفكهم من إنهم أل{ وهو الول عن بالخير واحترز اتفا

وعصصدم غيصره عصن قصصره تركصصه الول. وومجصه الموضصصع عد على والمجماع مشاكلته عده

عصصن مجعفصصر أبو فيها انفرد التي المواضع من وهذا الكلم تمام عدم مع لطرفيه موازنته

شيبة.

تسري التي النجوم في عين لتردينعدما والمشارق معين كصفا

ومعيصصن عصصدها يفسره لمحذو ف مفعول مثل بمعنى اسم الكا ف العراب: كصفا

اضا الكا ف. وكذا على عطف التي النجوم. وقوله عين. وفي لتردين. وكذا والمشارق. وأي

للنجوم. صفة تسري

في التنوين من مبدلة ألف على مبنية قسم بعد وقعت كلمة كل بعد المعنى: أمر

ذروا. وقصصرا. مثصصل الذاريات أول في وقع ما وكذا هنا وذكرا وزمجرا صفا مثل السور أوائل

– فرقصصا – نشصصرا – عصفا – عرفا مثل – المرسلت أوائل في وقع ما وكذا – أمرا – يسرا

المصصذكورات هذه من فكل وهكذا سبحا – نشطا – النازعات. غرقا أول في ذكرا. وكذلك

}معيصن من بكأس{ بعد كذلك وأمر – الخ كصفا بقوله أشار ذلك وإلى باتفاق آي رءوس

} المشارق ربو{

]155 اليسر: [معالم

النجصصوم فصصي نظصصرة } فنظصصرعيصصن الطر ف قاصرات وعندهم} {لتردين كدت إ ن{ و

وفيصصه ليل، تسصصير فإنهصصا للنجصصوم مناسبة تسري» فيه «التي - وقوله باتفاق معدودة فكلها

ال تسصري الصتي النجصوم تشصبه الصتي القصصرآ ن آيات ضمن معدودة اليات هذه بأ ن تورية لي

الظلمات. في السائرو ن بها فيهتدي

]156 اليسر: [معالم

ص» «سورة

البصري عن باختل ف وخمس لكثروستها حساب في لكو ف وصاد

وفي المضا ف بذلك متعلق ولكو ف عدها أي مضا ف بتقدير مبتدأ العراب: وصاد

وبصصاختل ف خمصصس وهصصي أي لمحصصذو ف خبر وخمس وخبر مبتدأ لكثر خبر. وستها حساب

باختل ف. متعلق البصري وعن خمس صفة

ذلصصك على دل كما الكوفي عند وثمانو ن ثما ن السورة هذه عدد أ ن المعنى: ذكر

البصصصري عنصصد وثمصصانو ن والشصصامي. وخمصصس الحجازيين عند وثمانو ن وست والحاء الفاء

«والحصصق يعصصد لصصم الجحصصدري عاصصصم وهصصو البصصصرة علمصصاء بعصصض أ ن وذلك عنه بخل ف

الحضصصرمي يعقوب وهو الموضع هذا عد وثمانين. وبعضهم خمسا عنده أقول» فصارت

الحجصازيين عنصد هصي كمصا وثمصانين سصتا عنصدهما فصصارت البصريا ن المتوكل بن وأيوب

والشامي.

النشر واصل وافيا أسقط وغواصأخيرها أقول مع كو ف الذكر فذي

التفريق. التمام. والنشر وهو الوفاء من اللغة: وافيا

مضا ف بتقديره خبره مبتدأ. وكو ف قرآني لفظ الذكر وذي للتفريع العراب: الفاء

أقول. وغواص لفظ من حال الخبر. وأخيرها ضمير من حال أقول كو ف. مع معدود أي

ايا مقدم مفعول النشر. واصل وكذا واص غ من حال لسقط. وواف

} فصصيأقصول والحصق{ } وقصولهالصذكر ذي والقصرآ ن{ تعصالى قوله أ ن المعنى: أخبر

تعييصصن أخيرهصصا وقصصوله غيصره ويتركهمصصا الكصصوفي بعصدهما السصصورة مصن الخيصصر الموضصصع

بنصصاء كصصل والشصصياطين{ بإسصصقاط أمصصر ثصصم للحصصتراز قيصصدا وليصصس فيصصه المختلصصف للموضصصع

واصصصل عصده. وواو للبصصاقين فتعيصصن البصصري وهصو وافيصا من بالواو له } للمرموزوغواص

حذ ف اعتبار على الكلم انقطاع الذكر ذي عد فاصلة. ومجه

]157 اليسر: [معالم

وفقد المساواة وعدم الموازنة عدم تركه والتفخيم. وومجه للتهويل القسم مجواب

تركصه عنصده. وومجصه الكلم وتمصام المشصاكلة أقول عد السورة. وومجه لفواصل المشاكلة

قبلصصه مصصا عطصصف تركه وومجه المشاكلة غواص عد بعده. وومجه وما قبله لما موازنته عدم

يتصم بإسصصقاطه وأنصه غصواص إسصقاط ومجصه إلصصى إشصصارة وافيصا قوله بعده. وفي ما على

سليما ن. نبيه على بها ا أنعم التي النعم من تفرق ما مجمع بعده بما بوصله

المقري هو عد يعقوب الحضرمي بهبخلفه أقول البصري عن وعد

مفعصصول بعد. وأقول متعلق البصري وعن مجهولة ماضية أو أمرية العراب: وعد

التصصي بعصصد متعلصصق للملبسصصة. وبصصه وبصصاؤه البصصصري مصصن حال فاعله. وبخلفه نائب أو عد

بيا ن المقري هو ومجملة المبتدأ خبر عد ومجملة كل بد منه بدل ويعقوب مبتدأ والحضرمي

عليه. والثناء الحضرمي مدح بها وقصد للحضرمي

الحضرمي } فيعقوبأقول والحق{ عد في عنه اختلف البصري أ ن المعنى: يعني

فصصي إل الجحصصدري مصصع يعقصصوب يختلصصف ولم تقدم، كما يعده لم الجحدري عده. وعاصم

الموضع. هذا

النذر لدي عظيم وأتراب مجيادوال فعد أصاب وغساق عذاب

النذار. بمعنى مصدر اللغة: النذر

أو مذكور بعاطف عليه عطف التية لعد. والكلمات مقدم مفعول العراب: عذاب

عظيم. من حال النذر وهي. غساق. أصاب. الجياد. أتراب. عظيم. لدي مقدر

عليها. وهصصي. المتفق الفواصل مجملة في التية الكلمات بعد الناظم المعنى: أمر

الطر ف قاصرات} {الجياد الصافنات} {أصاب حيث} {وغساق حميم} {عذاب يذقوا لما بل{

المصصذكور الموضصصع هصصو أي الموضع لهذا بيا ن النذر لدي } وقولهعظيم نبأ هو قل} {أتراب

الية. – منذر أنا إنما «وذلك» قل النذار على الدالة اليات عند

]158 اليسر: [معالم

والطور» الزمر «سورة

درى ها الدين له ثاني وفي دليلوثلثها عدي عن كو ف وتنزيل

مصصن بين الخل ف بيا ن نظم عن هنا به وتجوز اللؤلؤ صغار الدال بضم اللغة: الدر

يعد. ومن يعد ل

هصصدى وعصصن عصصد أي مضصصا ف بتقصصدير ثا ن مبتدأ أول. وكو ف مبتدأ العراب: وتنزيل

هصصدى. عصصن ثصصابت لهصصا كصصو ف عصصد أي محصصذو ف والرابط الول خبر والجملة الخبر، متعلق

دليصصل. معصصدود أي المصصراد المعنصصى علصصى الخبر في مضا ف بتقدير وخبر مبتدأ دليل وثلثها

خصصبر بمحصصذو ف متعلصصق الصصدين لصصه ثصصاني الظصصاهر. وفصصي المعنصصى علصصى تقصصدير غيصصر ومن

ردرى خصصذ بمعنصصى أمصصر فعصصل خلفهم. وقوله. هصصا. اسصصم أي لمحذو ف مفعصصوله. وهصصذه و

بصصالمنطوق. يعصصد مصصن بينصصت لنهصصا بالسصصياق عليه المدلول المحذو ف الخل ف بينت الجملة

بالمفهوم. يعد ل ومن

عنصصد وسصصبعو ن خمصصس الزمصصر سصصورة وهصصي تنزيصصل، سصصورة عدد أ ن المعنى: بين

أ ن فتعيصصن وسصصبعو ن، ثل ث للشامي عددها والهاء. وأ ن العين ذلك على دل كما الكوفي

الصصذكر. أخصصرى قبصصل مصصا بقاعصصدة وسصصبعين. عمل ثنتين والبصري للحجازيين عددها يكو ن

النظصصم ضصصيق أ ن يظهر لخلوها. ولكن هنا الذكر أخرى بعد بما الخذ للناظم ينبغي وكا ن

ادا ذلك إلى اضطره يصترك. ومصا إمصصام كصل يعصد فيصه. ومصصا المختلصصف ذكر قرينة على اعتما

عنصصد وسصصبعين خمسصصا السورة ومجدنا إمام. مثل كل عند السورة عدد يتبين ذلك وبمعرفة

وومجصصدنا سصصبعو ن، عليصصه المتفصصق أ ن فعلمنصصا فيصصه المختلصصف مصصن خمسصصا عد وقد الكوفي

أمصصر وسبعو ن. ثم اثنتا ن عندهم عددها أ ن فعلمنا منه ثنتين يعدو ن والبصري الحجازيين

لغيرهمصصا. وتركصصه والشصصامي } للكصصوفيالصدين لصصه مخلصا ا أعبد أ ن أمرت إني قل{ بعد

اصص فاعبصصد{ الول. وهصصو الموضصصع عصصن بصصه واحترز ثاني بقوله المراد هو الموضع وهذا

فإنه السورة أول } فيالدين له مخلصا

]159 اليسر: [معالم

اعا معدود الول. مصصع الموضصصع عصصد علصصى النفاق الموضع هذا عد من ومجه إمجما

بعده. بما قبله ما ارتباط شدة تركه من المشاكلة. وومجه ومجود

وقرى هدى عد الثا ن وهاد ودينيأول أسقط الكو ف ويختلفو ن

ارا. مثله تقدم اللغة: الوقر كثي

أسصصقط ومجملصصة ثصصا ن مبتصصدأ والكصصو ف أول مبتدأ لفظه مقصود العراب: ويختلفو ن

ال أي محصصذو ف والرابصصط الول خصصبر والجملصصة الثصصاني خصصبر هصصذا مصصن حصصال أسصصقطه. وأو

والثصصا ن عليصصه معطصصو ف وهصصاد عصصد مفعصصول يختلفو ن. ودينصصي لفظ إلى الرامجع المحذو ف

إلصصى مضصصا ف وهصصو مصصصدر لنصصه وأفصصرد وهاد ديني من حال وهدى أمرية وعد هاد صفة

وقرى.

} فصصييختلفصصو ن هصصم ما في بينهم يحكم ا إ ن{ يعد ل الكوفي أ ن المعنى: أفاد

بيصصن تحكصصم أنت{ وهو الثاني عن ليحترز بالول وقيده عده للباقين فتعين الول الموضع

بعصد أمصصر «ودينصصي» الصصخ عده. وقصصوله على متفق } فإنهيختلفو ن فيه كانوا ما في عبادك

يهصصد ومصصن{ بعده } الذيهاد من له فما ا يضلل ومن} و{ديني له مخلصا أعبد ا قل{

بالثصصا ن هصصاد وقيصصد تركهما للباقين فتعين الكوفي وهو هدى بهاء له للمرموز الية–} ا

ازا اعا. ومجه معدود فإنه الية–} بومجهه يتقي أفمن{ بعده الذي وهو الول عن احترا إمجما

عصصد بعصصده. وومجصصه مصصا قصر تركه الثاني. وومجه عد على والمجماع المشاكلة يختلفو ن عد

دينصصي عصصد وومجصصه – الكلم انقطصصاع عدم تركه وومجه الول عد على المجماع الثاني هاد،

بصصدليل فاصلة وقرى السورة. وواو لفواصل مشاكلته عدم تركه عنده. وومجه الكلم تمام

التي. البيت

والشجر الطيب مجنى دع عبادي فبشربقربه تعلمو ن عنه بعد ومن

وسصصكنت الشصصجر وكذلك معرو ف والطيب مجنى بجنيها التقطها الثمرة اللغة: مجنى

الشعر. لضرورة مجيمه

]160 اليسر: [معالم

مصصؤخر. مبتصصدأ لفظصصه مقصود وتعلمو ن مقدم، خبر بمحذو ف متعلق العراب: عنه

لدع. مقدم مفعول قرآني لفظ عبادي بقربه. فبشر الخبر. وكذا ضمير من حال بعد ومن

مصصن فيصصه لما والشجر الطيب كجنى اللفظ هذا كو ن حال أي عبادي لفظ من حال ومجنى

والشجر. الطيب بجنى تطمئن كما النفوس بها تطمئن التي البشارة

المصصذكور والثصصاني بعصصدها } الواقعتعلمو ن فسو فتعالى: { قوله أ ن المعنى: أخبر

فصي الضصمير وحصده. فمرمجصع الكصوفي الصذكر. يعصده فصي منصه القريصب قبلصه الصبيت في

القرينصصة الكوفي. وتلصصك السابق. وهو البيت في هدى بهاء له المرموز على يعود

}عبصصاد فبشصصر{ عصصد بصصترك أمصصر للرمصصز. ثصصم وليسصصت فاعلة السابق البيت في الواو أ ن على

ادا فيكو ن الول والمدني المكي وهما واللف بالجيم لها للمرموز لغيرهمصصا. وقيصصد معصصدو

ازا فبشر بقوله عباد ادا فليصس فصصاتقو ن بعصده } الصذيعبصصاد يا{ تعالى قوله من احترا معصدو

فبشصصر عصصد به. وومجصصه بعده ما اتصال شدة تركه المشاكلة. وومجه تعلمو ن عد لحد. ومجه

لطرفيصصه مصصوازنته عصصدم تركصصه المشصصاكلة. وومجصصه الجملصصة. وومجصصود فصصي الكلم عباد. تمام

له. صفة الموصول كو ن اعتبار على بعده بما وتعلقه

ال الدين له عداه والنهار وادر لهم تعملو ن وأسقط لكلأو

الحشر في النبيين والعذاب دع نمتشاكو يشا وأزواج ثل ث

ال خبره ولكل مبتدأ الدين خبره. له عداه ومجملة مبتدأ العراب: والنهار حصصال وأو

علصصى عطصصف ومتعلقهصصا. وادر ومفعولهصصا لهصصم. أمريصصة تعملو ن الخبر. وأسقط متعلق من

مقصصدر. وفصصي أو مصصذكور بعصصاطف عليصصه عطف بعده وما لدع مقدم مفعول ثل ث وأسقط

الحشر. أحوال في الواقع اللفظ أي النبيين لفظ من حال الحشر

يعدا ن الول والمدني المكي وهما واللف بالجيم لهما المرموز أ ن المعنى: أخبر

تركه. لغيرهما فتعين ا وعد بعده } الذيالنهار تحتها من تجري{

]161 اليسر: [معالم

السصصابق. وومجصصه الصصبيت فصصي واللصصف الجيصصم مرموز على يعود عداه في فالضمير

تصصرك على المجماع له غيرهما ترك الجملة. وومجه في الكلم وتمام المشاكلة له عدهما

الئمة لكل عده على المتفق بيا ن في شروع – الدين له وقوله الكريم، القرآ ن في مثله

اصا وهو كمصصا فيصصه المختلصصف الثصصاني عصصن بصصالول واحصصترز السصصورة، أول في الدين له مخل

فينصصبئكم وهصصي منهصصا وليست الفواصل تشبه التي للكلمات بيا ن الخ وأسقط تقدم. وقوله

}أزواج وثمانيصصة} {ثل ث ظلمات فيو{ الصدور بذات عليم إنه بعده الذي تعملو ن كنتم بما

اضا في وقع حيث يشاء لفظ وكذا العصذاب لفصظ } وكصذامتشاكسصو ن شركاء{ السورة. وأي

اضا تلك في كا ن حيث والنشصصر الحشر أحوال ذكر في } الواردبالنبيين ومجيء{ السورة. وأي

}للسصصلم صصصدره اصص شصصرح أفمصصن{ الحشصصر» وكصصذلك فصصي «والنصصبيين الناظم قول وذلك

التي البيت في وسيذكره

للصدر والربع الشامي عن وست في الطول في والبصري للسلم

الضم. بائه في ويجوز البناء بمعنى والقصر بالكسر – اللغة: بني

مبتصصدأ السصصابقين. والبصصصري البيصصتين فصصي المفعصصول على عطف العراب: للسلم

بمحصصذو ف متعلصصق بنصصي المضصصا ف. وفصصي بذلك متعلق الطول وفي عد أي مضا ف بتقدير

للمصصصدر والربع ست صفة الشامي وعن ست وهي أي لمحذو ف خبر وست المبتدأ خبر

اسمية. مجملة

بيا ن في الخ» شروع «والبصري للسلم. وقوله قوله على الكلم المعنى: تقدم

البصري عند وثمانو ن ثلثا ن آيها عدد أ ن غافر. فبين سورة وهي الطول بسورة يتعلق ما

الحجصازيين وعنصد وثمصصانو ن سصصت الشامي عند عددها وأ ن والباء الفاء ذلك على دل كما

أخرى بعد ما بقاعدة عمل وثمانين خمسا للكوفي عددها يكو ن أ ن فنعين وثمانو ن أربع

أسصصس علصصى قصصوة. ومؤسصصس فصصي ثصصابت وأنصصه البصري للعدد مدح بني في الذكر. وقوله

متينة.

]162 اليسر: [معالم

واشر له بارزو ن وأثبت دليلدع التلق التناد عد كلهم وعن

الستبدال. مطلق هنا به وأراد الشراء من اللغة: واشر

مقصصدم مفعصصول والتلق التنصصاد. وقصصوله عصصد لقصصوله مقدم خبر كلهم العراب: وعن

ال ذا كصونه حصال أو دليصل ذا كونصك حصال أي مفعصوله من أو دع فاعل من حال لدع. ودلي

عليها. عطف واشر متعلقها وله مفعولها وبارزو ن أمرية دليل. وأثبت

أمصصر } ثصصمالتنصصاد يصصوم عليكصصم أخصصا ف{ يعدو ن العدد علماء مجميع أ ن المعنى: أفاد

ال بصصدال لصصه رمصصز } لمنالتلق يوم لينذر{ تعالى قوله عد بترك فيكصصو ن الشصصامي وهصصو دلي

ادا اكا فيكو ن } للشاميبارزو ن هم يوم{ عد بإثبات لغيره. وأمر معدو لغيصصره. ويؤخصصذ مترو

واشصر. ومجصه بقصوله أشصار هذا وبالعكس. وإلى بارزو ن يترك التلق يعد من أ ن هذا من

حصصر ف فيهمصصا الخير الحر ف قبل ما أ ن «القهار» في بعده الية لخر مشاكلته التلق عد

كره ولو{ وهو قبله لما مشاكلته بارزو ن عد وومجه الموازنة وعدم القصر تركه مد. وومجه

القصر. تركه وومجه كذلك الزنة } وفيالكافرو ن

أمجري خلفه به والشامي أثبت نوتشركو كاظمين كو ف وأسقط

ثصصا ن مفعصصول ومفعولها. وتشصصركو ن فعلية مجملة كاظمين كو ف العراب: وأسقط

ثصصا ن مبتصدأ وخلفصصه أول مبتصدأ الكوفي. والشامي على يعود ضمير أثبت فاعل ونائب أثبت

والبصصاء بصصأمجري متعلصصق الول. وبه خبر والجملة الثاني خبر للمجهول المبنية أمجري ومجملة

في. بمعنى

كنتصصم مصصا أيصصن{ } وعصصدكصصاظمين الحنصصامجر لصصدي{ يعصصد لم الكوفي أ ن المعنى: أفاد

أ ن معنصصاه الصصخ والشصصامي الثصصاني. وقصصوله وتصصرك الول عد الكوفي لغير } فتعينتشركو ن

تشصصركو ن فصصي للشامي الخل ف الناظم وذكر وتركه تشركو ن عد في عنه اختلف الشامي

واحدا قول يعده الشامي أ ن أثبت الصل ل ن الصل على زيادته من

]163 اليسر: [معالم

الصصصل طريصصق غيصصر مصصن للشصصامي الخل ف هذا ذكر المصنف الكوفي. فلعل مثل

عصصد وومجصصه قبلصصه عمصصا قصصصره تركصصه الكلم. وومجصصه وتمصصام المشصصاكلة كصصاظمين عصصد ومجه

ظاهر. وهو به بعده ما تعلق تركه وومجه مثله عد على والمجماع المشاكلة تشركو ن

بدر دمجى البصير بإثبات ونوربه ود ن الكتاب اللباب قبل ودع

الظلمة. والبصصدر وهي دمجية مجمع دينا. ودمجى لك وامجعله اتبعه أي به اللغة: ود ن

تمامه. ليلة القمر

عطصصف ود ن المفعصصول حصصال اللبصصاب وقبل مفعولها والكتاب أمرية العراب: ودع

وإضصصافة مفعولهصصا متعلقهصصا. ودمجصصى البصصصير وبإثبات أمرية ونور بد ن متعلق وبه دع على

يسصصتمد وإنمصصا ذاته بحسب ظلماني البدر أ ن إلى إشارة وفيه اللم معنى على لبدر دمجى

ابا اللفظ هذا إثبات يجعل فكأنه غيره من النور ظلتصه وإزالتصه بصالنور البصدر إمصداد فصي سب

بصصالنظر وتحققصصه البصصصير لفصصظ إثبات أ ن إلى إشارة فيه فيكو ن للعقل البدر استعار ولعله

ويضيء. يشرق حتى بالنوار للعقل إمداد فيه لليات

وذكصصرى هصصدى{ قبصصل } الواقصصعالكتاب إسرائيل بني وأورثنا{ عد بترك المعنى: أمر

ادا فيكصصو ن الخيصصر والمصصدني البصري وهما الباء بالواو لهما رزم } لمنالباب لولي معصصدو

والبصصاء بالصصدال لهمصصا رمصز } لمنوالبصير العمى يستوي وما{ عد بإثبات أمر لغيرهما. كما

اكا فيكو ن الخير والمدني الشامي وهما لولصصي مشصصاكلته الكتصصاب عد لغيرهما. ومجه مترو

وومجصصه المشصصاكلة البصصصير عد وومجه بعده ما وقصر الكلم تمام عدم تركه اللباب. وومجه

قبله. ما على بعده ما وعطف بعده لما الموازنة عدم تركه

البذر مجد الحميم في فاعدد بعد ومناعتسافه مجيد وائن يسحبو ن ودع

والجصصدا التكلصصف المصصي. والعتسصصا ف وهصصو الئصصي مصصن العنصصق. وائصصن اللغة: الجيصصد

الرض. في يبذر ما العطاء. والبذر

]164 اليسر: [معالم

ومضا ف مفعولها ومجيد كذلك أمرية وائن مفعولها ويسحبو ن أمرية العراب: ودع

ومجصدا الحميصم مصن حصال بعصد مفعولهصا. ومصن الحميصم وفي أمرية اعتسافه. واعدد إلى

البذر. مجدا عدا اعدده أي مضا ف بتقدير مطلق مفعول

وهصصم واللصصف والجيصصم بصصالواو لهصصم رمصصز «يسحبو ن» لمصصن عد بترك المعنى: أمر

الحميصصم» للمكصصي «فصصي بعصصد للباقين. وأمصصر عده فتعين الول والمدني والمكي البصري

يسصصحبو ن تصصرك مصصذاهب. الول ثلثصصة هذا من ويؤخذ للباقين تركه فتعين الول والمدني

وتصرك الول عصد للبصصري. الثصالث تركهمصا الثاني الول والمدني للمكي الحميم في وعد

الول عصد «يسصجرو ن» ومجصه عصدوا قصد الخير. وكلهم والمدني والشامي للكوفي الثاني

تركه المشاكلة. وومجه الثاني عد وومجه به بعده ما تعلق تركه والموازنة. وومجه المشاكلة

والثصصاني. الول تصصرك ومجصصه مصصن يعلصصم تركهمصصا بعده. وومجه الية وقصر الكلم تمام عدم

عصصده فصصي أي فيصصه ل ن يسصصحبو ن تصصرك ومجصصه إلصصى إشصصارة اعتسافه مجيد قوله. وائن وفي

افا فصصي الكصصافر سصصحب ل ن اليصصة لمعنصصى مناسصصب وهصصو متعلقصصه عصصن الفعل بقطع اعتسا

إشصصارة وفيصصه اليمصصا ن بصصتركه الصصدنيا في السلمة طريق اعتسافه على له مجزاء السلسل

كصا ن تكصبرا عنقصه ورفصع اليما ن عن تكبر لما لنه وذلك العمل مجنس من الجزاء أ ن إلى

مجصدا قصوله وفصي السلسصل فصي بسصحبه تكبره ويذل عنقه يطوي أ ن القيامة يوم مجزاؤه

الصصتي كالثمصصار بجعله عده فإ ن السورة لفواصل مشاكلته وهو عده ومجه إلى إشارة البذر

فيهصصا هصصي الصصتي المصصاكن الفواصل تزين كما موضعها تزين متلحقة متراصة البذر ينتجها

أعلم. وا

]165 اليسر: [معالم

فصلت» «سورة

الشام سوى اعدد ثمود ثل ثوصدرهم نمادم كو ف فصلت وفي

خصصبره نمصصا ومجملصصة مضا ف بتقدير مبتدأ بنما. وكو ف متعلق فصلت العراب: وفي

المقصصدم. ومفعولهصصا أمريصصة اعصصدد خبره. ثمصصود وثل ث مضا ف بتقدير وصدرهم أمرية ودم

والبصري. الشام لسوى أي الخافض نزع على منصوب سوى

يصصل كمصصا وخمسصصو ن أربع الكوفي عند فصلت سورة عدد أ ن الناظم المعنى: بين

الشصصام عند فتكو ن به، صرح كما وخمسو ن ثل ث الحجازيين وعند والدال النو ن ذلك على

عصصاد صاعقة مثل{ أ ن ذكر الذكر. ثم أخرى قبل ما بقاعدة عمل وخمسين ثنتين والبصري

وحصصده. الكصصوفي يعصصده حصصم أ ن سبق والبصري. وقد الشامي عدا ما الئمة } يعدهوثمود

كصصانت ولصصذا ثمصصود ويعصصد حصصم يسقط وخمسين. والحجازي أربعا عنده السورة كانت ولذا

ثنصصتين عنصصدهما فكصصانت الموضصصعين يسصصقطا ن والبصصصري وخمسين. والشصصامي ثلثا عنده

المواضصصع. وومجصصه بعصصض في مثله عد على والمجماع المشاكلة ثمود عد وخمسين. ومجه

فلنصصذيقن{ عصصد يصصتركو ن الئمصصة الجملة. ومجمع في الكلم تمام وعدم الموازنة عدم تركه

أعلم. } واوشفاء هدى} و{شديدا عذابا كفروا الذين

]166 اليسر: [معالم

الشورى» «سورة

البحر آية في كالعلم قا ف إلى وكو ف الشورى في وخمسو ن

تشري كما حجاب من البل غ إل ءيشا ما اليمان الدين المشركين دع

معلوم. وهو الشراء من اللغة: تشري

للجميع. وكوف أي محذوف والخبر صفته الشورى وفي مبتدأ الرعراب: وخمسون

صصصفة بمحذوف متعلق قاف التستثناء. وإلى قوة في والجملة خبره يزيدها وجملة مبتدأ

مقصصصود كصصالرعلم قصصاف إلى حم من كائنتين آيتين يزيدها أي المحذوف الثاني للمفعول

آيصصة في القرآنية الكلمة من فيه والكاف المحذوف الثاني المفعول رعلى معطوف لفظه

رعطصف الكلمصات مصن بعصدها ومصا مفعولها والمشركين أمرية الرعلم. دع من حال البحر

محصصذوف لمصدر تشري. صفة المفعول. كما من حال حجاب مقدر. مع أو بمذكور رعليها

اكا الكلمات هذه اترك أي غيره. به وتستبدل تبيعه أي تشريه ما ترك مثل تر

مصصن ذلصصك رعلصصم الكصصوفي لغيصصر خمسصصون السصصورة هصصذه آي رعدد أن المعنى: ذكر

يزيد أنه وذلك وخمسون ثل ث الكوفي رعدد في يزيدها. وأنها وكوف قوله ومن اللطل ق

} فتلصصككصالرعلم البحر في{ كذلك ويزيد آيتان، } فهاتانرعسق حم{ الجمارعة رعده ما رعلى

ينبصه ل أنصه رعصادته لن «وكصوف» الصخ قوله من ذلك الجمارعة. وفهم رعدد رعلى تزاد ثلثة

رعلصصى يزيصصد أنصصه قاف إلى يزيدها قوله من الكوفي. ففهم يعدها التي السور فواتح رعلى

نبصصه لما واحدة آية هنا يزيد الكوفي كان ولو آيتين تكون قاف. فحينئذ إلى أخرى آية حم

يزيصصد كمصصا قصصاف إلصصى آيصصتين يزيد أنه رعلم فإذا مريم، في ذلك رعلى ينبه لم كما ذلك رعلى

الكوفي زيادة كانت الرعلم

]167 اليسر: [معالم

وهصصي البحر فيها ذكر التي الية البحر. يعني آية في آيات. وقوله ثل ث غيره رعلى

رعصصد مصصن وجه رعلى الخطبة في الكلم تسبق }. وقدكالرعلم البحر في الجوار آياته ومن{

رعصصد ووجصصه إليصصه فارجع آيتين رعسق حم الكوفي رعد ووجه تركها من ووجه السور فواتح

ارعا الرحمن تسورة في نظيريه ورعد المشاكلة الرعلم ثصم الموازنصصة رعصصدم تركه ووجه إجما

مصصا} و{الصدين أقيمصوا أن} و{المشصصركين رعلصصى كصصبر{ رعصصد بترك فأمر تركه رعلى المتفق بين

بإذنه} {يشاء ما يخلق{ مثل السورة في وقع حيث يشاء لفظ } وكذلكاليمان ول الكتاب

اضايشاء ما معنصصاه تشصصري كما } وقولهحجاب وراء من أو{ } وكذاالبل غ إل رعليك إن{ } وأي

ايا تعدها ول اليشياء هذه أترك ايا تبيعه ما تترك كما الئمة رعده بما مكتف بثمنه. مكتف

]168 اليسر: [معالم

الزخرف» «تسورة

ذرعر ول هول دون فأتسقط مهين فجيء يشام غير ارعدد الزخرف وفي

يسر رعلى كل إتسرائيل رعد وقدلكلهم والسبيل نذير من ودع

بضصصم والصصذرعر جصصاع إذا كرضصصى لطصصوى مصدر وكسرها الطاء بفتح اللغة: الطوى

العسر. ضد السهولة والهلع. واليسر الخوف الذال

الخصصافض. نصصزع رعلصصى منصصصوب يشصصام بأرعدد. غيصصر متعلق الزخرف الرعراب: وفي

حصال أي مقضصاف بتقصدير الفارعصل مصن حال أمرية. ولطوى فصيحة. وجيء الفاء فجيء

متعلق أو أتسقط فارعل من حال هول بعده. دون لما مقدم مفعول مهين لطوى ذا كونك

رعلصصى رعطصصف ومفعولها. والسبيل أمرية نذير من هول. ودع رعلى رعطف ذرعر ول بأتسقط

المصصؤخر. رعلصصى وفصصارعله المقدم ومفعوله فعل الخ رعد بدع. وقد متعلق المفعول. لكلهم

وتسهولة. يسر رعلى ثابت وذلك أي لمحذوف خبر يسر

للشصصامي فتكصصون وثمصصانون تسصصع الشصصامي غير رعند السورة رعدد أن المعنى: أفاد

هصصو الصذي هصصذا مصن خيصصر أنصصا أم{ رعصصد بترك أمر ثم السابقة بالقوارعد رعمل وثمانين ثمانيا

تسعا الشامي غير رعند السورة كانت للباقين. وبهذا رعده فتعين والكوفي } للشاميمهين

حصصم، يثبصصت مهيصصن. ولكصصن يسقط فإنه الكوفي وثمانين. أما ثمانيا الشامي ورعند وثمانين

وأمصصا مهيصصن، يعصصدون ولكنهصصم حصصم يسصصقطون كانوا وإن فإنهم والحجازيون البصري وأما

ادا. ولعل الجمارعة رعن رعدده نقص ولذا معا يسقطهما فإنه الشامي دون قصصوله فصصي واح

زيصصادة مع آية رعد ترك في للشامي الكوفي انضم لما فإنه هذا إلى إيشارة ذرعر ول هول

أتسصصقطه فقصصال الشصصامي رعلى يزيد ل الكوفي أن يتوهم فقد واحدة الشامي رعلى رعدده

الكوفي أن رعرفت لما الخر رعلى أحدهما زاد وإن لهما

]169 اليسر: [معالم

وفصصي بعصصده، مصصا قصصصر تركصصه ووجصصه المشاكلة، مهين رعد وجه السور، فواتح يثبت

إلصى الجصائع كايشصتيا ق إليصه مشصتاقة بنفصس وتقبلصه للعدد بالتيان أمر لطوى فجيء قوله

قبلصصك مصصن أرتسلنا ما وكذلك{ رعد بترك فأمر منها وليس الفواصل يشبه ما بين ثم الطعام

ممصصا رعصصده رعلصصى اتفصصق مصصا بيصصن }. ثصصمالسبيل رعن ليصدونهم وإنهم} و{نذير من قرية في

الجميصصع. } يعصصدهإتسرائيل لبني مثل وجعلناه{ تعالى قوله أن فأفاد معدود غير أنه يتوهم

رعصصدها، رعلصصى المتفصصق الكلمصصات وقلصصت العلمصصاء بيصصن السصصورة هذه في الخلف قل ولما

تسهولة. أي يسر رعلى قال تركها ورعلى

]170 اليسر: [معالم

والحقاف» والشريعة الدخان «تسورة

وتسلم رعليه ا صلى«ومحمد»

الكثر رعن وتست البصري رعن وتسبعلطوى ندى الدخان رعد له وكوف

جمر بالذكا دع والزقوم الداء دوادع البطون في كوفيهم رعن يقولون

النصصار لهبهصصا. والجمصصر وايشصصتداد النصصار ايشتعال والقصر المعجمة بالذال اللغة: الذكا

المتقدة.

الصصدخان إلصصى ومضصصاف ثان مبتدأ ورعد بعد متعلق أول. وله مبتدأ الرعراب: وكوف

تسصصبع الصصدخان ورعصصد أي لمحصصذوف خبر الندى. وتسبع صفة لطوى وجملة الثاني خبر وندى

وخصصبر مبتدأ كوفيهم رعن بعدها. يقولون الجملة في يقال لسبع. وكذا صفة البصري ورعن

الصصداء. والزقصصوم إلى ومضاف البطون في من حال مقصور دع. دوا مفعول البطون في

الزقصوم. وجمصر مصن حصال بمحصذوف متعلق وهو للملبسة فيه الباء دع. وبالذكا مفعول

كل. من كل بدل منه بدل

ذلصصك رعلصصى دل كمصصا وخمسصصون تسع للكوفي الدخان تسورة رعدد أن المعنى: بين

أن أفصصاد ثم وخمسون تست والشامي وخمسون. والحجازي تسبع وللبصري والطاء النون

}البطصصون فصصي يغلصصي{ غيصصره. وأن ويتركه الكوفي } يعدهليقولون هؤلء إن{ تعالى قوله

وأن – غيرهمصصا ويعصصده الول والمصصدني الشامي وهما واللف بالدال لهما المرموز يتركه

ليقولصصون رعصصد وجصصه غيرهمصصا ويعصصده والمكصصي الخيصصر المدني } يتركهالزقوم يشجرت إن{

فصصي رعصصد الكلم. ووجصصه تمصصام رعدم تركه ووجه والصافات تسورة في مثله ورعد المشاكلة

إلصصى الزقوم. وأيشصصار وترك رعد وجه وكذا الكلم تمام رعدم تركه ووجه المشاكلة البطون

غيره يشمل ورعطاء جود رعدده أن يعني لطوى، ندى بقوله غيره رعلى الكوفي رعدد زيادة

دوا بقوله رعليه. وأيشار لزيادته

]171 اليسر: [معالم

والعنصصاد الكفصصر مصصن فيهصصا لما دواء الحميم من الكفار بطون في ما أن إلى الداء

ورعذابها. النار وصف من الزقوم كلمة فيه وردت ما إلى إيشارة جمر بالذكا وقوله

هبر لهى رعنه الحقاف وفي زهيرالفه الشريعة رعد وكوفيهم

الحشر لدي يورعدون أخرى والهونوتجحدون تملكون درعه تفيضون

لهيصصة جمصصع اللم بضصصم والبيصصاض. ولهصصي الحسصصن وهو زهر اللغة: زهيرا: تصغير

اعا قطعه إذا هبره مصدر الهاء بفتح وهبر العطية وهي كبيرة. قط

جملصصة رعصصد. لفصصه مفعصصول والشصصريعة خصصبره رعنصصد وجملصصة مبتدأ الرعراب: وكوفيهم

جمصع أي حصال وزهيصرا العصدد رعلصى ومفعولهصا الكصوفي رعلصى يعصود وفارعلهصا اتسصتئنافية

ائا حسنا العدد الكوفي مصؤخر. ورعنصصه مبتصدأ هصصبر ولهصصي مقصدم خصبر الحقصاف وفصصي متلل

للصصصفة. تفيضصصون المصصصوف إضصصافة مصن هصصبر إلصصى لهصصى وإضصصافة الخصصبر بمتعلق متعلق

وأخصصرى – والهصصون يجحصصدون وكصصذا رعليه رعطف درعه. وتملكون يفسره لمحذوف مفعول

مصصن حال الحشر ولدي – للموصوف الصفة إضافة من ليورعدون أخرى يورعدون. وإضافة

وجمعهم. الناس حشر بيان رعند يذكر الذي الموضع أي يورعدون

اعا الجاثية وهي الشريعة تسورة آيات رعد الكوفي أن المعنى: أنبأ كمصصا وثلثين تسب

المعلومصصة القوارعصصد مصصن وثلثيصصن تسصصتا لغيره تكون أن والزاي. فتعين اللم هذا رعلى دل

اضا الكوفي وأن اسصصا الحقصصاف تسورة رعد أي والهصصاء اللم ذلصصك رعلصصى دل كمصصا وثلثيصصن خم

السصصورتين فصصي الكصصوفي رعصصدد زيصصادة وثلثيصصن. وتسصصبب أربعصصا غيصصره رعند تكون أن فتعين

رعلى الكوفي رعدد زيادة إلى إيشارة البيت الخ وكوفيهم قوله وفي فيهما حم بعد انفراده

اعا. ثم السورتين في غيره رعدد – وهصصي تركهصصا رعلصصى المتفصصق الكلمات رعادته رعلى بين م

}الهصصون رعصصذاب} {يجحصصدون كصصانوا إذ} {تملكصصون فل افتريته إن قل{ تفيضون بما أرعلم هو

ازا الخصصرى بكونها يورعدون }. وقيديورعدون ما يرون يوم{ ورعصصد وهصصي الولصصى مصصن احصصترا

ارعا. معدودة فإنها يورعدون كانوا الذي الصد ق إجما

]172 اليسر: [معالم

الخمر لدي للشاربين له وبصرثمانيا مذكوف لبصر ونحت

صصصفة وهصصو معنصصى الضصصافة رعن لقطعه الضم رعلى مبني ظرف الرعراب: وتحت

مبتصصدأ الموصصصوف «الحقاف» وهذا تسورة تحت الكائنة والسورة أي محذوف لموصوف

المبتصصدأ. خصصبر مصصد وجملة المضاف بهذا متعلق ولبصر الخ السورة ورعد أي مضاف بتقدير

السصصورة. وثمانيصصا هصصذه رعصصد وكصصوف أي السصصيا ق من معلوم محذوف وخبره مبتدأ وكوف

لفظصه مقصصود وللشصاربين مقصدم خصبر ولصه أول مبتدأ المحذوف. وبصر لعد ثان مفعول

للشاربين. من حال الخمر الول. ولدي المبتدأ خبر والجملة مؤخر مبتدأ

«الحقصصاف» وهصصي تسصصورة تحت التي السورة يعد البصري أن إلى المعنى: أيشار

مصصد. ثصصم مصصن الميم ذلك رعلى دل كما آية أربعين وتسلم رعليه ا صلى«محمد» تسورة

المرتبصصة لخلو وثلثين تسعا للباقين تكون أن فتعين وثلثين ثمانيا يعدها الكوفي أن بين

التوقيصصف رعصصده للشصصاربين» ووجصصه «لذة يعد وحده البصري أن بين ثم العددين بين التي

قوله وفي تسورته لفواصل مشاكلته رعدم غيره ترك فحسب. ووجه السلف رعن والسماع

موضصصع تعييصصن الخمر لدي بقوله غيره. وأراد رعدد رعلى البصري رعدد زيادة إلى إيشارة مد

ادا وليس الخمر بإزاء ذكر الذي اللفظ هذا أي للشاربين للحتراز. قي

تجري وأمثالها وتقواهم هم كماورءوتسها هاديا دع وأوزارها

دع. ورءوتسصصها فارعصصل مصصن حصصال وهاديصصا – لدع مقدم مفعول الرعراب: وأوزارها

لمصصصدر صصصفة والمجصصرور والجصصار بالكصصاف مجصصرور وهصصي زائصصدة وما جارة والكاف مبتدأ

بمعنصصى اتسصصما الكصصاف تكصصون أن ويصصصح الكلمات هذه كجريان جريانا تجري أي محذوف

أمثالهصصا هم. وكذا رعلى رعطف الخ. وتقواهم مثل جريانا أي المحذوف للمصدر صفة مثل

المبتدأ. خبر تجري } وجملةأمثالها وللكافرين{ تعالى قوله به أراد لنه

]173 اليسر: [معالم

وهصصو هاديصصا بهصصاء له رمز } لمنأوزارها الحرب تضع حتى{ رعد بترك المعنى: أمر

ادا فيكون الكوفي مصصوازنته رعدم تركه الكلم. ووجه تمام أوزارها رعد لغيره. ووجه معدو

ربهصصم من مثل الجمع ميم رعلى مبنية السورة هذه فواصل أن أفاد ثم بعده وما قبله لما

هصصم كمصصا «أمثالها» «وأقفالها» وقصصوله مثل الضمير هاء ألف «وتقواهم» وهكذا. ورعلى

ال ذكرها وإنما السورة هذه فواصل من فاصلة هم ليس اضصصطره لفواصصصلها. وربمصصا مثصصا

قصصوله فصصي الشصصالطبية في المفرد الهمز باب في ذلك مثل فعل كما النظم ضيق ذلك إلى

بصصه التمثيصصل إلصصى اضطره ولكن الكريم القرآن في ليس هل أو لفظ هل» فإن أو «كآدم

ايا. كونك حال أوزارها دع أي هاديا لقوله مناتسب أوزارها بترك النظم. والمر ضيق هاد

وازر وأيشرالطها درعه لهم فتعسامعا أهواءهم بين من وأمعاءهم

ورعاتبه. رعابه إذا وزراية زريا رعليه زرى من أمر اللغة: وازر

المبتصصدأ خصصبر بمحصصذوف متعلق ظرف وبين زائدة ومن مبتدأ الرعراب: وأمعاءهم

إل تضصصاف ل بيصصن لن أهوائهم لفظي بين أي مضاف بتقدير أهواءهم إلى مضاف وهو

اللفظيصصن هصصذين كصصون حصصال أي أهصصواءهم مصصن حصصال معصصا. ومعصصا قصصوله وبقرينة لمتعدد

رعلصصى رعطف وأيشرالطها درعه يفسره لمحذوف مفعول لهم العدد. فتعسا في مصطحبين

درعه. رعلى رعطف وازر لهم فتعسا

كصصل فاصصصلة اللصصتين اليصصتين بيصصن واقعة فاصلة أمعاءهم «فقطع أن المعنى: بين

رعلى كان أفمن{ أمعاءهم فاصلتها التي الية قبل التي الية أن أهواءهم». وذلك منهما

مصصن ومنهصصم{ بعصصدها التي } واليةأهواءهم واتبعوا رعمله تسوء له زين كمن ربه من بينة

اليصصة بيصصان – رعصصادته رعلصصى – بهصصذا وأراد – أهصصواءهم واتبعصصوا ورأتسصصها } اليةإليك يستمع

وليصصس أمعصصاءهم فقطع الجنة. رأتسها مثل أولها التي الية أن فأفاد السورة في الطويلة

معنصصى ربهصصم. هصصذا مصصن ومغفصصرة نحو الفواصل يشبه ما فيها كان وإن فاصلة أثنائها في

«للشاربين» لنه البصري رعد من تسبق ما يلئم ل وهو كلمه

]174 اليسر: [معالم

فصصي ليصصس أنصصه قصصصده إن يقصصال أن إل غيرها من ألطول الية تكون ل رعده رعلى

وقصصوع مصصن تسبق ما غير ربهم من وهو بالفاصلة يشبيه هو ما فيها وقع وإن فاصلة أثنائها

فقطصصع رأتسصصها الجنصصة مثصصل مبصصدءها الصصتي اليصصة إن قصصال فكصصأنه للشصصاربين فصصي الخلف

للشصصاربين. ثصصم البصري رعد من رعليه التنبيه تقدم ما إل فاصلة أثنائها في وليس أمعاءهم

وإن العصصدد أهصصل } لجميصصعأيشصصرالطها جاء فقد} و{لهم فتعسا كفروا والذين{ رعد بترك أمر

الثانيصصة أرعمصصالهم. وآخصصر وأضصصل – الولصصى آخصصر بصصل السصصورة فواصل يشبه منهما كل كان

ممن والتبري بالزراية المخالطب يأمر وكأنه تقدم كما الزرى من أمر وازر ذكراهم. وقوله

بأوصافهم. التصاف رعن النهي المذكورة. والمقصود اليات حقهم في وردت

مدري وكن ارعدد أقفالها فدع وثا قوال الرقاب والمتقون أريناكهم

رعليصصه. وأفعالهصصا رعطصصف الثل ث لصصدع. والكلمصصات مقصصدم مفعول الرعراب: أريناكهم

إذا بكصذا أدراه مصن فارعصل اتسصم ارعصدد. ومصدري رعلصى رعطصف وكن رعدد ل مقدم مفعول

وهصصو فيصصه والمختلصصف رعليصصه المتفصصق مصصن لصصك ذكصصرت مصصا غيصصرك معلما وكن أي به أرعلمه

ربيعة. لغة رعلى تسكن ولكنه كن خبر أنه رعلى منصوب

قصصوله أن فأفصصاد كصصذلك يعصصد ومصصا اتفاقصصا يترك ما رعادته رعلى الناظم المعنى: ذكر

فشدوا{ } وقولهالرقاب فضرب{ } وقولهالمتقون ورعد{ } وقولهلريناكم نشاء ولو{ تعالى

}منهصصم لنتصصصر{ المصصتروك المشبه من المصنف ترك للجميع. وقد متروك ذلك } كلالوثا ق

أن الصصخ» معنصصاه «أقفالهصصا وقوله الداني المام ذكرها } وقدبسيماهم} و{آنفا قال ماذاو{

أرعلم. } واأقفالها قلوب رعلى أم{ رعدوا العدد أهل جميع

]175 اليسر: [معالم

القمر» تسورة إلى الفتح تسورة «من

واتستقر تخافون اترك للمؤمنين نمقطريص يسلون لطب كل وفتح

حفصصظ بمعنصصى كمنصصع كل مصصصدر التتبصصع. وكل وهصصو التسصصتقراء مصصن اللغة: اتسصصتقر

للضرورة. وقصر وحرس

ولطصصب الخصصافض بنصصزع منصصصوب رعصصد: وكل أي مضاف بتقدير مبتدأ الرعراب: وفتح

تصصرك. ل مقصصدم مفعصصول بحفظصصه. ويسصصلمون لطصصب أي مقصصدر والرابط خبر والجملة أمرية

اترك. رعلى رعطف مقدر. واتستقر بعالطف رعليه رعطف بعده الثل ث والكلمات

الكصاف ذلصك رعلصى دل كمصا ورعشصرون تسصع الفتصح تسصورة رعصدد أن المعنى: بين

يصصأتي مصا رعصصد بصترك أمصر اللطل ق. ثصصم مصن الوفصصا ق هذا ورعلم العدد أهل لجميع والطاء

}تخصصافون {ل للمصصؤمنين آيصصة ولتكصصون} {ومقصصصرين} {يسصصلمون أو تقاتلونهم{ وهو للجميع

مصصن السورة فواصل رعليه بنيت وما يتفق ل ما كل من المتروك تتبع واتستقر قوله ومعنى

بهصصم ليغيصصظ السصصجود، أثصصر مصصن} {النجيل في ومثلهم{ ذلك جملة اللف. ومن رعلى البناء

واتستقر. بقوله ذلك إلى وأيشار }،الكفار

وافر اتركن للعباد هب مز اقاف يدحز وتلو آمنين اترك كذا يشديد

من نعمة. ومز الجمع. ويدا بمعنى الحيازة من يتبعه. وحز ما الشيء اللغة: تلو

القطع. بمعنى الفرى من أرعلم. وافر بمعنى غيره. وهب رعن فصله الشيء ماز

لمصصصدر صصصفة رعليصصه. وكصصذا رعطصصف وآمنيصصن لتصصرك مقصصدم مفعول الرعراب: يشديد

رعطصصف ومصصا يسصصلمون مصصن السابق البيت في المذكور رعلى يعود اليشارة واتسم محذوف

ادا من حال بمحذوف متعلق مكان ظرف رعليه. وتلو والتقصصدير ومفعولهصصا أمرية بدا. وحزي

بتقصصدير لمصصز مقصصدم مفعصصول وقاف السورة هذه تلو الواقعة السورة رعد في نعمة أجمع

قبله. ما رعدد رعن وأفصله قاف رعد مر أي مضاف

]176 اليسر: [معالم

اتا. للعبصصاد رعدها أرعلم أي محذوفان ومفعولها كذلك وهب أمرية ومز مفعصصول ثاب

السورة. في المعدود جملة رعن اللفظ هذا أقطع أي أتركن رعلى رعطف وافر أتركن

أولي{ وهو الفتح تسورة في تركه رعلى المتفق تتمة من الخ يشديد المعنى: قوله

رعشصصرة ثمصصاني للجميع الحجرات تسورة رعدد أن أفاد } ثمآمنين ا يشاء إن} {يشديد بأس

ق تسصصورة رعصصدد أن بيصصن واليصصاء. ثصصم الحاء ذلك رعلى دل كما لحد، خلف فيها وليس آية

رعصدد أن إلصى وهصصب بمصز ... وأيشار والهاء الميم ذلك رعلى دل كما للكل وأربعون خمس

العصدد مصن للعبصاد» وقطعصه «رزقا رعد بترك أمر ثم قبلها ما رعدد رعلى يزيد السورة هذه

للجميع.

الصدر رعن زكيا مز ولطور تسم ولوال ثمود معه لوط ارعدد بحبار

الصصبيت فصصي فصصر ل مفعول السابق. أو البيت في العباد رعلى رعطف الرعراب: بحبار

رعليصصه رعطصصف وثمصصود مفعولها ولوط السابقة المرية رعلى معطوفة أمرية وارعدد المذكور

أي مضصصاف بتقصصدير العلمصصة بمعنى السمة من لسم مقدم مفعول والول منه حال ومعه

حصصال وزكيا مقدر بمضاف لمز مقدم مفعول ولطور ق تسورة تلي التي السورة رعدد رعلم

بمز. متعلق الصدر ورعن المفعول من

بعد أمر لحد. تم معدود } غيربجبار رعليهم أنت وما{ تعالى قوله أن المعنى: بين

للكصصل آيصصة تسصصتون والذاريات تسورة رعدد أن بين } للجميع. ثموثمود{ } وكذالوط وإخوان{

تسصصورة مسصصائل بيصصان فصصي أخصصذ اللطل ق. ثصصم من الوفا ق ورعلم السين ذلك رعلى دل كما

والصصزاي. الميصصم ذلصصك رعلصصى دل كمصصا وأربعصون تسصصبع للحجصصازيين رعصصددها أن فبين والطور

بتمييزهصصا أمصصر ولهصصذا فيصصه الئمصصة ولختلف منصصه أقصصل لنصصه قبلها ما يخالف بذلك ورعددها

ال كونه به الرائحة. وأراد حسن زكيا زكيا. ومعنى بقوله: مز قبلها رعما وفصلها ال تسه مقبو

فيه. العسر ورعدم لقلته

للنحر فارعدده الطور وكوف لشامأرعددن درعا لطب والبا ق ول وثمن

للضرورة. وقصر ولء ذا أي الفارعل من حال أمرية. ول الرعراب: وثمن

]177 اليسر: [معالم

مقصدم مفعصصول به. ودرعا أي مقدر والرابط خبره أمرية ولطب مضاف مبتدأ والبا ق

لمحصصذوف مفعصصول والطصصور يشصصام رعلصصى رعطصصف وكصصوف بأرعصصددن متعلق ولشام رعددن ل

متعلقه. وللنحر أرعدده يفسره

وأربعون ثمان بالواو له المرموز وهو للبصري الطور تسورة رعدد أن المعنى: بين

رعلصصى دل كمصصا وأربعون تسع والكوفي الشامي وهم العدد رعلماء باقي رعند رعددها وأن

يصصوم{ أن الصصخ» يعنصصي أرعصصددن «درعصصا بقصصوله بينهمصصا اثنتين في خلفهم فيكون الطاء ذلك

قصصوله وأن – لغيرهمصصا ومصصتروك والكصصوفي للشصصامي } معصصدوددرعصصا جهنصصم نار إلى يدرعون

البصصاقون. وبهصصذا ويسصصقطه والشامي والكوفي البصري وهم النحر } يعدهوالطور{ تعالى

البصصصري وأن – يعصصدانهما والكصصوفي والشصصامي الموضعين، يسقطون الحجازيين أن رعلم

رعصصدم تركصصه الجملصصة. ووجصصه فصصي الكلم «درعا» تمصصام رعد والطور. وجه ويعد درعا يسقط

لغيصصره مسصصاواته رعدم تركه المشاكلة. ووجه الطور رعد السورة. ووجه لفواصل المشاكلة

الكلم. تمام ورعدم

واتستبرى للكل المرفوع مع وتسيرالواقع والبنون ومورا تقوم

مثله. تقدم اللغة: اتستبرى

رعليصصه رعطصصف الكلمات من بعده رعد. وما تقديره لمحذوف مفعول الرعراب: تقوم

رعليه. رعطف بالمحذوف. واتستبرى متعلق وللكل العالطف بإتسقاط

ربصصك بحمصصد وتسصصبح{ وهو العدد رعلماء جميع يعده ما البيت هذا في المعنى: بين

وتسصير} {لواقصع ربصصك رعصذاب إن} {البنصون ولكصم} {مصورا السصماء تمصور يوم} {تقوم حين

وكتصصاب} و{دافصصع من له ما{ قوله أن هذا من فهم } وقدالمرفوع والسقف} {تسيرا الجبال

باتفصا ق. رأس ذلصك }. كصلالمسجور والبحر}{المعمور والبيت} {منشور ر ق في} {مسطور

لك. ذكرت ما رعلى وضمه المعدود اتستقص أي واتستبر بقوله أيشار ولهذا

]178 اليسر: [معالم

بدر تسنا وكوف أصل تسري ونجمتصبروا يدرعون مع اترك ومصفوفة

الضوء. بالقصر والسنا – تقدم كما ليل السير اللغة: السري

وتصصصبروا منصصه، حصصال يصصدرعون لتصصرك. مصصع مقصصدم مفعصصول الرعصصراب: ومصصصفوفة

وجملصصة مضصصاف بتقصصدير مبتصصدأ ونجصصم يصصدرعون، أو مصصصفوفة رعلى مقدر بعالطف معطوف

ال خبره تسري بصصدر وتسصصنا كصصذلك مضصصاف بتقدير مبتدأ وكوف النسبة رعن محول تمييز وأص

إليه. ومضاف المبتدأ خبر

ل أو} و{يصصدرعون يصصوم} و{مصصصفوفة تسصصرر رعلصصى متكئيصصن{ رعصصد بصصترك المعنى: أمصصر

النجصصم تسصصورة رعصصدد بيصصان فصصي يشرع اللطل ق. ثم يفيده كما العدد رعلماء } لجميعتصبروا

رعلصصى يصصدل هصصذا واللف. وإلطلقصصه السين ذلك رعلى يدل كما آية وتستون إحدى أنها فأفاد

ثنصصتين السصصورة هصصذه يعصصد الكصصوفي أن معناه «وكوف» الخ وقوله للجميع العدد هذا أن

مصن التسصتثناء الخ» بمثابة «وكوف قوله والباء. فيكون السين ذلك رعلى يدل كما وتستين

رعصدا مصا وتسصتون إحدى العادين لجميع السورة هذه آيات رعدد قال فكأنه السابق الكلم

ال تسري قوله وفي وتستين ثنتين يعدها فإنه الكوفي العصصدد لهصصذا مدح بدر تسنا وقوله أص

البدر. تسنا وضوح واضح مشهور وأنه

امر تضحكون اتركن الدنيا له لشامرعن بعيد تولى الثاني يشيئا له

نظيره. مر وقد لبنها اتستخرج إذا الناقة مري من اللغة: امر. أمر

ائا رعلصصى يعصصود وضميره مقدم خبر الرعراب: له مبتصدأ قرآنصصي لفصصظ الكصصوفي. ويشصصي

ضصصمير مصصن أو المبتدأ من حال ظرف مبتدأ. وبعيد القرآن ألفاظ من صفته. تولى والثاني

والصصدنيا للشصصامي وضصصميره بصصاتركن متعلق المبتدأ: له خبر لشام وقوله لعن مضاف الخبر

أمريصصة أمصصر التصصي. وقصصوله الصصبيت فصصي لتركصصن مقصصدم مفعصصول وتضحكون اتركن مفعول

مستأنفة.

يشيئا» ويتركه الحق من يغني ل الظن «وإن يعد الكوفي أن المعنى: ذكر

]179 اليسر: [معالم

}يشصصيئا يشصصفارعتهم تغنصصي ل{ وهصصو الول الموضصصع رعصصن الثاني بقوله غيره. واحترز

وقصصوله غيصصره يعصصده } ولتصصولى من رعن فأرعرض{ يعد الشامي للجميع. وإن متروك فإنه

ابا رعن بعد الواقع أي رعن بعيد متفصصق } فإنهتولى الذي أفرأيت{ رعن بذلك واحترز منها قري

ادا للشامي» فيكون الدنيا الحياة إل يرد «ولم رعد بترك أمر رعده. ثم رعلى لغيره. ثم معدو

يعصصد الكصصوفي أن الخلصصصة فتكصصون تسيأتي «وتضحكون» كما رعد يتركون الجميع أن ذكر

ائا اعا. وأن الموضعين لعده غيره رعلى رعدده زاد تولي. ولذلك ويترك والدنيا يشي الشامي م

ائا ويترك تولى يعد ائا ويصصتركون الدنيا يعدون الباقين وأن والدنيا يشي رعصصد وتصصولى. وجصصه يشصصي

ائا تصصولي رعصصد ووجصصه – الول الموضصصع تصصرك رعلى الجماع تركه ووجه المشاكلة الثاني يشي

به. ووجه بعده ما تعلق يشدة تركه السورة: ووجه في مثله رعد رعلى والجماع المشاكلة

إل القصصرآن في آية رأس وقورعه رعدم تركه رعنده. ووجه الكلم وتمام المشاكلة الدنيا رعد

رعلصصى حملصصه مصصن أولصصى أحصصواله غالب رعلى فحمله والرعلى لطه تسورة في موضعين في

والندرة. القلة حالة

وادر الزفة مع فارعدد وكايشفةاتركن اللمم مع وتسلطان وأغنى

فصصي لتركصصن مقدم مفعول السابق البيت في وتضحكون قوله أن الرعراب: تسبق

وكايشصفة منصه حصال اللمصم وتسصلطان. مصع رعليه: وكذا رعطف وأغنى هنا وقولنا البيت هذا

ارعدد. رعلى رعطف وادر منه حال الزفة بعده. ومع لما مقدم مفعول

قصصوله أن فأفصصاد والمعصصدود المصصتروك الفاصصصلة يشصصبه – رعادته رعلى – المعنى: ذكر

ذلصصك } كصصلاللمصصم إل} و{تسلطان من بها ا أنزل وما} {أغنى هو وأنه{ وقوله وتضحكون

للكصصل معدود } كلهماكايشفة ا دون من لها وليس} {الزفة أزفت{ وأن للجميع متروك

اقا المعدود من أن وأرعلم } وأيشصصارتسصصارعدون وأنتم تبكون{ } ولتعجبون{ تعالى قوله اتفا

السورة. هذه في والمتروك المعدود اتستخراج إلى أمر بقوله

]180 اليسر: [معالم

الحديد» تسورة إلى القمر تسورة «ومن

البصري رعن وتست حجازي وتسبعرعل حز التو هدى نور قمر وفي

بتقريصصر مبتدأ صفته. والتلو وهدى مؤخر مبتدأ ونور مقدم خبر قمر الرعراب: وفي

المبتصصدأ خصصبر أمريصصة القمصصر. وحصصز لسصصورة التاليصصة أي التلصصو السصصورة أي محذوف موصوف

مبتصصدأ وحجصصازي مقصصدم خبر حز. وتسبع مفعول رعليا جمع فيه. ورعل حز أي مقدر والرابط

صصصفة البصصصري ورعصصن دهاتسصصت ورعد أي لمحذوف خبر وتست رعد أي مضاف بتقدير مؤخر

لست.

خلف بل آيصصة وخمسون خمس القمر تسورة رعدد أن إلى المصنف المعنى: أيشار

الرحمصصن تسصصورة وهي تليها التي السورة رعدد أن اللطل ق. وإلى من ذلك رعلم الئمة بين

وللبصصصري وتسصصبعون تسصصبع للحجصصازيين رعددها وأن والشامي آية. للكوفي وتسبعون ثمان

وتسبعون. تست

للفطر درعه أول والنسان لملكدع للنام له اترك المجرمون بها

للبصصصري وضصصميره باترك متعلق وله لترك مقدم مفعول المجرمون الرعراب: بها

ال درعه يفسره لما مفعول والنسان بدع متعلق ولملك دع مفعول وللنام منصصه حصصال وأو

بدرعه. متعلق وللقطر

}المجرمون بها يكذب التي جهنم هذه{ تعالى قوله رعد بعدم الناظم المعنى: أمر

تعصصالى قصصوله رعصصن للحصصتراز وذكصصره القصصرآن ألفاظ من بها لغيره. وقوله وبعدها للبصري

}للنصام وضصعها والرض{ رعصد بصترك أمصر الحصد. ثصم معصدود } فليصسالمجرمون يعرف{

المصصدنيان. وقيصصد وهمصصا للقطصصر السصصورة أول فصصي النسان خلق رعد بترك أمر كما للمكي

ازا الول الموضع في بكونه النسان }.صلصصصال مصصن النسان خلق{ وهو الثاني رعن احترا

لفواصصل الموازنصصة رعصصدم تركصه ووجصصه المشصصاكلة المجرمون رعد وجه للجميع متروك فإنه

للنام رعد ووجه الكلم تمام ورعدم السورة

]181 اليسر: [معالم

ووجصه التشصاكل الول النسصان رعد ووجه الكلم تمام رعدم تركه ووجه المشاكلة

الثاني. الموضع ترك رعلى الجماع تركه

خبر رعن رعداه الرحمن دائم وهبفعده لصدر الثاني نار ومن

والمعرفة. الخبرة الخاء بضم اللغة: الخبر

قبله. ولصدر لما صفة فعده. والثاني يفسره لمحذوف مفعول نار الرعراب: ومن

معنصصى مصصن محصصذوف لمصصصدر صصصفة إرعلم. ودائصصم بمعنى أمر فعده. وهب بقوله متعلق

وهصصو محكي قرآني لفظ والرحمن للضرورة تنوينه وترك دائما رعلما إرعلم أي قبله الفعل

يعصصود المرفصصوع رعصصداه وضمير الثاني المفعول موضع في رعداه وجملة لهب أول مفعول

بعداه. متعلق خبر الرحمن. ورعن لفظ رعلى والدال. والمنصوب بالهاء لهما المرموز رعلى

وتركصصه الحجصصازيون وهصصم } المصصصدرنار من يشواظ{ تعالى قوله بعد المعنى: أمر

رعده. وأيشصصار رعلى متفق } فإنهنار من مارج من{ وهو الول رعن بالثاني لغيرهم. واحترز

تعصصالى قصصوله يعصصدان والشصصامي الكصصوفي وهمصصا والصصدال بالهصصاء لهمصصا المرمصصوز أن إلصصى

رعصصن رعصصداه أنهما إلى إيشارة خبر رعن غيرهما. وقوله ويتركه السورة صدر } فيالرحمن{

المشصصاكلة نصصار مصصن رعصصد واحصصدة. وجصصه كلمة رعلى لكونه رعده رعدم ظن وإن وتسماع نقل

رعصصد بصصه. ووجصصه بعصده مصصا اتصصصال يشصصدة تركصصه الول. ووجصصه الموضصصع رعد رعلى والجماع

رعصصدم تركصه تقصدم. ووجصه كمصصا خصبر رعصن بقصوله أيشصار وإليصه والسصماع التوقيف الرحمن

السورة. لفواصل مساواته

ايا فاتركه النسان كل ورعن الكثر صفا لطب الواقعة المشرقين معثان

بالمحصصذوف. متعلصصق كصصل المصصذكور. ورعصصن يفسصصره لمصصا مفعول الرعراب: النسان

ايا اضا. والواقعة منه حال المشرقين النسان. مع من حال وثان أي مضصصاف بتقصصدير مبتدأ أي

والرابصصط الخصصافض نصصزع رعلصصى منصصصوب صصصفاء مقصصصور. وأصصصله أمرية. وصفا رعد. ولطب

فيها. الكثر بصفاء لطب أي محذوف

]182 اليسر: [معالم

وهو للكل صلصال من بعده الذي النسان خلق رعد بترك ا رحمة المعنى: أمر

اضا. ثم للكل المشرقين رب رعد ويترك الثاني الموضع العلمصصاء مصذاهب بيصصان في يشرع أي

الحجصصازيون وهصصم للكصصثر آيصصة وتسصصعون تسصصع رعصصددها أن إلصصى فأيشار الواقعة تسورة في

وأنصصه هصصؤلء لعدد مدح الكثر صفا لطب والصاد. وقوله الطاء ذلك رعلى دل كما والشامي

والسهولة. الصفاء من فيه لما القلب به ويطمئن النفس به تطيب

واقر ومشئمة الولى كميمنةله فدع وجه والكوف زكا وبصر

وقصصد جمصصع بمعنصصى قصصرى مصصن أمصصر واقر الرائحة لطيب وهو الزكاة من اللغة: زكا

نظير. له تسبق

بتقصصدير وخبر مبتدأ وجه والكوف خبره زكا وجملة رعد بتقدير مبتدأ الرعراب: وبصر

أو للتفريصصع فصدع وجصصه. وفصاء ذو كصوف رعصصد أي الخصبر فصي ومضصاف المبتصدأ في مضاف

زائصصدة كميمنصصة قصصوله فصصي والكصصاف للكوفي وضميره بها متعلق وله أمرية ودع الفصيحة

دع. رعلى رعطف وأقر رعليها رعطف ومشئمة صفتها والولى دع مفعول وميمنة

البصصصري أن فصصأخبر الواقعصصة تسصصورة فصصي العدد رعلماء باقي مذاهب المعنى: بين

اعا يعدها اتا يعدها الكوفي وأن الزاي ذلك رعلى دل كما آية وتسعين تسب كمصصا وتسصصعين تس

لصصه النفصصس وارتياح البصري رعدد تسهولة إلى إيشارة قوله: زكاة الواو. وفي ذلك رعلى دل

وإن بالصصدليل ثصصابت الكصصوفي رعصصدد أن إلى إيماء وحه قوله وفي الطيبة للرائحة ترتاح كما

فيها المختلف الفواصل بيان في يشرع مقبول. ثم وجيه هو أو غيره رعدد من أنقص كان

وقيصصد يعصصدهما المشصصئمة. وغيصصره الميمنصصة. وأصصصحاب وأصصصحاب يعد ل الكوفي أن فأفاد

ازا بالولى الميمنة ارعا معدودة فإنها الثانية رعن احترا اضصصا المشصصأمة قيصصد القيد وهذا إجما أي

المتفصصق الثانيصصة لخراج بالولى المشئمة تقييد يكون هذا ورعلى رعليه الول لدللة وحذفه

الخريصصن رعصصد رعلصصى والجمصصاع المشصصاكلة الوليين والمشئمة الميمنة رعد رعدها. وجه رعلى

قبلهما. بما بعدهما ما تعلق تركهما ووجه

]183 اليسر: [معالم

هدى ارعدد رعين هب بن درعه لأو واليمين له اترك الشمال وبدء

والمصصراد الثقصصل ورعلصصى العهصصد ورعلى الذنب رعلى يطلق الهمزة بكسر اللغة: الصر

منه. تحمله أو العلم من إليه رعهد ما وهو الثالث أو الثاني هنا

للموصصصوف الصفة إضافة من الشمال إلى ومضاف لترك مفعول الرعراب: وبدء

يفسصصره لمصصا معمصصول واليميصصن للكوفي وضميره باترك متعلق وله به المبدوء الشماء أي

ال درعه أرعلصصم بمعنصصى أمصصر وهصصب وظهصصر تصصبين إذا الشصصيء بصصأن من أمر وبن منه حال وأو

للمصصذكورين معصصدود غيصصر الموضصصع هذا أرعلم أي السيا ق من معلومان محذوفان وإفعول

مصصن بمعنصصى والضصصافة أصري هدى وذلك أي لمحذوف خبر وهدى لرعدد مفعول ورعين

رواته. رعن ونقلته حملته مما أو تبينه إليه رعهد مما هدى أي

فيكصصون للكصصوفي الول الموضصصع فصصي الشصصمال وأصصصحاب رعصصد بصصترك المعنى: أمر

ادا وأصصصحاب رعصصد بصصترك أمصصر ثم رعده رعلى المتفق الثاني ليخرج بالول وقيده لغيره معدو

والكصوفي الخيصر المصدني وهمصا والهصاء باليصاء لهمصا للمرمصوز الول الموضع في اليمين

ادا فيكون اضا وقيده لغيرهما معدو ازا بالول أي ارعا. ثصصم المعدود الثاني رعن احترا أمصصر إجما

اكصصا فيكون الول والمدني الكوفي وهما واللف بالهاء لهما للمرموز رعين وحور بعد مترو

تمصصام رعصصدم تركصصه ووجصصه الثصصاني رعدد رعلى والجماع المشاكلة الشمال رعد وجه لغيرهما

رعيصن رعصد الول. ووجصه الموضصع فصي اليميصن وتصرك رعصد في الوجه وهكذا رعنده الكلم

ارعا. ووجه نظائره ورعد المشاكلة لمصصا مصصوازنته ورعدم ولحقه تسابقه رعن قصره تركه إجما

الكلم. تمام ورعدم بعده وما قبله

ابر الخرين موضونه اتركن يشآموالش ورعنه لبصر اتركه وإنشاء

النصصون إلصصى الهمصصزة حركصصة فنقلصصت السقم رعنه أزال بمعنى أبرأ من أمر اللغة: ابر

للروى. ياء الخيرة الهمزة وأبدلت الموزن

متعلق ولبصر اتركه يفسره لمحذوف معمول القرآن ألفاظ من الرعراب: وإنشاء

إرعادة بل رعنه ضمير رعلى رعطف والشآم التي باثركن متعلق ورعنه المحذوف بذلك

]184 اليسر: [معالم

بتقصصدير مبتدأ اتركن. والخرين مفعول وموضونة ذلك يجيز من مذهب رعلى الجار

التيصصة دم وكلمة التي البيت صدر في التية بدا جملة والخبر ارعتراضية ابر وجملة مضاف

ابر. رعلى معطوفة أمرية

ادا فيكون للبصري إنشاء هن أنشأنا إنا رعد بترك المعنى: أمر أمصصر ثم لغيره معدو

ادا فيكون والشامي للبصري موضونة تسرر رعلى رعد بترك الخريصصن وقصصوله لغيرهما معدو

الوليصصن إن تعصصالى: «قصصل قصصوله أن معنصصاه التصصي الصصبيت صصصدر فصصي دم بصصدا وقصصوله ابصصر

المصصراد هصصو الموضصصع وهصصذا البصصاقون ويعصصده والشصصامي الخيصصر المدني والخرين» يتركه

فصصي خلف فل الخرين من الخرين. وثلة من وقليل وهما السابقين الموضعين بخلف

اعصصا هنصا يقيد أن الناظم رعلى وكان رعدهما هصذا إلصصى ابصر بقصوله أيشصار ولعلصصه للبهصصام دف

مصصن نفسك أبرىء قال فكأنه للبعث المنكرين لشبه قطعا ذكرت الية أن بارعتبار الموضع

ازا يعتبرهصصا لم القيد مقام قائمة ولكونها البعث وإنكار الجهل ارعتبصصار رعصصدم رعلصصى ودل رمصص

ازا ألفها القصصصر فصصي بعده وما قبله لما مساواته إنشاء رعد رعنهما. وجه يأتي فيما قوله رم

رعصصد ووجصصه الجملة في الكلم تمام رعدم تركه ووجه والزنة البنية في بعده لما ومشاكلته

قبلصصه لمصصا أو السصصورة فواصل لمعظم مشاكلته رعدم تركه ووجه والسماع النص موضونة

وقصد السصورة فصي مثليصه رعصد رعلصى والجمصاع المشصاكلة الخريصن رعصد بعده. ووجصه وما

بعده. وما قبله لما موازنته ورعدم الكلم تمام رعدم تركه رعرفتهما. ووجه

جبر أبا أترك تأثيما دم وريحانرعنهما فارعدده لمجمورعون دم بدا

موضصصعها تقصدم وقصد الخريصصن لفظ رعلى يعود وفارعلها ماضية جملة الرعراب: بدا

بصصه متعلق ورعنهما المذكور يفسره لما مفعول دم. لمجمورعون وكذلك السابق البيت في

بصصه أمصصر ودم مضصصاف بتقدير مبتدأ وريحان والدال بالباء لهما المرموز رعلى يعود وضميره

مصصن حصصال جصصبر وأبصصا لتصصرك مقدم مفعول وتأثيما به دم أي محذوف والرابط المبتدأ خبر

اما أترك أي اترك فارعل فيه. أصل أو وإصلح جبر مصاحب كونك حال تأثي

]185 اليسر: [معالم

الصصخ لمجمورعصصون وقصصوله السصصابق بصصالبيت متعلصصق دم بصصدا قوله أن المعنى: تسبق

فصروح قصوله وأن غيرهمصا ويصتركه لمجمورعصون يعدان والشامي الخير المدني أن معناه

يسصصمعون ل تعالى قوله وأن غيره ويتركه الشامي وهو بالدال له المرموز يعده وريحان

اوا فيها اما ول لغ والمكصصي الول المصصدني وهمصصا والجيصصم بصصاللف لهمصصا المرمصصوز يصصتركه تأثي

مصصا تركصصه ووجصصه الجملة في الكلم وتمام المشاكلة لمجمورعون رعد وجه غيرهما ويعده

والخريصصن يعصصد يصصتركه مصصن أن وذلصصك واحصصدة كلمصصة رعلصصى الية وقوع من رعده رعلى يلزم

المشصصاكلة ريحصصان رعصصدد ووجصصه السصصماع رعلصصى موقصصوف واحصصدة كلمصصة رعلصصى الية ووقوع

ورعصصدم لطرفيصصه مصصوازنته رعصصدم تزكه «الرحمن» ووجه تسورة في مثله رعد رعلى والجماع

تعلصق تركصه ووجه بعده لما ومشاكلته رعنده الكلم تمام تأثيما ول رعد ووجه الكلم تمام

ارا به بعده ما بعده. لما الموازنة ورعدم التستثناء لصورة نظ

وادر له حميم أولى دع يقولونارعددن وله جنا بن فارعدد أباريق

مثله. تقدم اللغة: الجني

المتعصدي بصان مصن أمصر زائدة. وبن وإلغاء رعدد ل مقدم مفعول الرعراب: أباريق

متعلصصق ولصصه قريبصصة تسصصهلة ثمصصرة كونه حال أرعده أي أباريق من حال وجنى أظهر بمعنى

ارعصصددن. ودع مفعصصول المكصصي. ويقولصصون وهو الجيم مرموز رعلى يعود وضميره بارعددن

للموصصصوف. ولصصه الصصصفة إضصصافة حميصصم. مصصن إلصصى ومضاف مفعولها حميم وأولي أمرية

اضا الجيم مرموز رعلى يعود وضميره بدع متعلق العلصصم. بمعنصصى الدرايصصة مصن أمصصر وادر أي

ارعددن. رعلى معطوف

وهمصصا والجيصصم بالبصصاء لهمصصا «وأبصصاريق» للمرمصصوز تعصصالى قصصوله بعصصد المعنى: أمر

اكا فيكون والمكي لخير المدني يقولصصون» لمرمصصوز «وكصصانوا بعصصد أمصصر لغيرهما. ثم مترو

الول الموضصصع «وحميم» في رعد بعدم أمر كما لغيره متروكا فيكون المكي وهو الجيم

وهصصي الثانيصصة لخصصراج بصصأولى حميصصم لغيره. وقيصصد ورعده للمكي وحميم تسموم في وهو

ارعا. وكذا معدودة } فإنهاالحميم من رعليه فشاربون{ رعلصصى فمتفصصق حميصصم من فنزل إجما

اضا رعده أباريق رعد وجه معا، الموضعين لخراج القيد هذا فيكون أي

]186 اليسر: [معالم

رعصصد الكلم. ووجصصه تمصصام ورعصصدم لطرفيصصه مصصوازنته رعصصدم تركصصه . ووجصصهالمشصصاكلة

تركه والصافات. ووجه في الول الموضع وهو مثله رعد رعلى والجماع المشاكلة يقولون

ارعصصا مثلصصه ورعصصد المشاكلة وحميم رعد ووجه الكلم تمام ورعدم المساواة رعدم ووجصصه إجما

بعده. وما قبله لما موازنته رعدم تركه

افسر آكلون مع الضالون خافضة ينالمكذبص والسابقون اتركن تسموم

قطعه. فريا الشيء فرى من اللغة: افر

رعطصصف القرآنيصصة الكلمصصات مصصن بعصصده وما تركن ل مقدم مفعول الرعراب: تسموم

مستأنفة. أمرية المفعول. وافر من حال آكلون ومقدر. مع مذكورا بعالطف رعليه

وهصصي بالجماع منها وليست للفواصل المشبهة الكلمات بيان في المعنى: يشروع

ارا بذلك الول. وقيدنا الموضع تسموم» و«السابقون» في «في الثاني الموضع لكون نظ

ادا اضا ذلك رعلى دل الناظم. وقد ذلك رعلى تسينبه كما بالجماع معدو هنصصا النصصاظم قصصول أي

مصصن كصصان إن «وأمصصا ... وقصصوله رعالطفصصة وليسصصت القصصرآن مصصن فيصصه الصصواو فإن والسابقون

«لكلصصون» الضصصالون» وقصصوله «أيها السورة. قوله أول «خافضة» في المكذبين» وقوله

المعدودة. اليات تسلك رعن الكلمات هذه نظم اقطع «وافر» أي وقوله

اتستقر أترابا أبكارا رافعه ثةثل والواقعة رعدن وكاذبة

اتستثر كثيرة وممنورعه بونالمكذ كذا السابقون تسلم وثاني

والغنى. الثراء لطلب التتبع. والتستثراء اللغة: التستقراء

رعليهصصا رعطصصف بعصصدها الصصتي لعصصدن. واللفصصاظ مقصصدم مفعصصول الرعصصراب: وكاذبصصة

كذلك رعطف تسلم مستأنفة. وثاني اتستقر وجملة المقدر أو المذكور بالعالطف

]187 اليسر: [معالم

كذا للموصوف. والسابقون الصفة إضافة من لسلم ثاني وإضافة المفعول رعلى

اتسصصتثر كذلك. وجملة المفعول رعلى معطوفات وكثيرة وخبر. والمكذبون. وممنورعة مبتدأ

اتستئنافية.

وهصصي الئمصصة بين رعدها رعلى المتفق الكلمات – كعادته – المصنف المعنى: ذكر

خافضصصة{ ثلثصصة أزواجصصا } وكنتصصمالواقعصة وقعصت إذا} {كاذبصة لوقعتهصا ليصس{ تعالى قوله

تسصصلما قيل إل{ وهصصو الثصصاني تسصصلما لفصصظ } وكصصذاأترابصصا رعربا} {أبكارا فجعلناهن} {رافعة

الصصخ المد حرف بعد وما قوله في المذكورة السابقة القارعدة أمثلة من مثل } وهذاتسلما

قصوله تسلم. ومنهصا ثاني بقوله قيده ولهذا الول دون الثاني تسلما هو الية فرأس البيت

الضصصالون{ تعصصالى الثصصاني. وقصصوله هصصو المعصصدود كسصصلما الثصصاني الموضصصع في السابقون

بالجمصصاع. معصصدودة هصصذه } فجميعكثيرة وفاكهة{ } وقولهممنورعة ول{ } وقولهالمكذبون

الئمصصة. بيصصن رعدها رعلى المتفق اليات بمعرفة والغنى الثراء الطلب معناه «اتستثر وقوله

رعليهصا المتفصق السصورة هصذه آي كصصثرة إلصى إيشصارة وفيصه ذلصصك بمعرفصة ثصراء ذا كصن أو

ازا ذلك في فيها. ولعل والمختلف مصصن وأنهصصا السصصورة هصصذه فضل في الوارد الثر إلى رم

رعليها» . يواظب لمن واليسار الغنى أتسباب

الملك» تسورة إلى الحديد تسورة «ومن

للبصري النجيل الكوف العذاب ورعدرعراقهم وتسع حفظا كل حديد

حفظ. ومعناه تسكونها بعد ألفا الهمزة بتخفيف اللغة: كل

اظصصا خصصبره كل وجملصصة رعصصد أي مضصصاف بتقصصدير مبتصصدأ الرعراب: حديد مفعصصول وحف

الكصصوف. العصصذاب رعصصد. ورعصصد أي مضصصاف بتقصصدير مؤخر ورعراقهم مقدم خبر وتسع مطلق

خصصبره وللبصصصري مبتدأ القرآن ألفاظ من النجيل – فارعلها رعلى مفعولها قدم فعلية جملة

للبصري. معدود أي

]188 اليسر: [معالم

غيصصر رعنصصد ورعشصصرون ثمصصان الحديصصد تسصصورة آي رعصصدد أن إلى الناظم أيشار المعنى

يعصصد الكوفي أن أخبر والكوفي. ثم البصري وهو العراقي رعند ورعشرون وتسع العراقي

غيصره. النجيصل} ويصتركه {وآتينصاه يعصد البصصري وأن غيصره يعصده العصذاب}. ول قبله {من

أئمصصة مصصن غيرهمصصا رعلصصى رعددهما زاد النجيل يعد والبصري العذاب يعد الكوفي ولكون

لمصصا موازنته رعدم تركه ووجه رعنده الكلم وتمام المشاكلة وجود العذاب رعد العدد. وجه

النجيل. في يقال وكذا بعده وما قبله

بر كل تجادل نورا والشهدا صلوقب معا يشديد باب فدع بسور

الفاجر. ضد اللغة: البر

يشصصديد وكصصذا رعليصصه رعطصصف لصصدع. وبصصاب مقدم مفعول قرآني لفظ الرعراب: بسور

معطصصوف الموصصصوف وهصصذا محذوف لموصوف صفة ظرف يشديد. وقبل من حال ومعا

اضصصا رعطصصف ونصصورا والشصصهداء قبصصل الكصصائن واللفصصظ أي المفعصصول رعلى المفعصصول رعلصصى أي

بر. إلى ومضاف خبر تجادل. وكل لفظ فيها التي السورة رعد أي رعد بتقدير مبتدأ وتجادل

قصوله وذلصك العصادين لجميصع المصتروك الفاصصلة يشبه البيت هذا في المعنى: بين

يشديد بأس فيه في يشديد} وكذا رعذاب الخرة {وفي في باب} ويشديد {بسور}{وله تعالى

والصصصديقون وهصصو والشصصهداء قبل الواقع اللفظ وكذلك معا بقوله الموضعين إلى وأيشار

ثنتصصان رعصصددها أن فأفصصاد المجادلصصة تسورة رعلى الكلم إلى انتقل ثم نورا فالتمسوا وأيضا

ذلصصك رعلصصى دل كمصصا رعندهما ورعشرون واحدى والمكي الخير المدني غير رعند ورعشرون

وهو: التي البيت صدر في قوله

الحشر في دام وكم دع لكل يشديدارعنهما أذلين دع بن جل ووحد

تقدم. وبن ظهر اللغة: جل

]189 اليسر: [معالم

رعلصصى يعصود وضصصميره محصذوف لمصصدر صصفة ماضية وجل أمرية الرعراب: ووحد

ورعنهصصا مفعولهصصا وأذليصصن أمريصصة قبلهصصا. ودع المريصصة رعلصصى معطوفة أمرية وبن المحذوف

ادا متعلق وتمييزهصا مبتصدأ خبريصة بصدع. وكصم متعلصق لصدع. لكصل مقدم مفعول بها. ويشدي

أي مضصصاف بتقصصدير بصصدام متعلصصق الحشر المبتدأ. وفي خبر وجملة إمام وكم أي محذوف

الحشر. رعدد في

رعنصد ورعشصصرون ثنتصصان المجادلصة تسورة رعدد أن السابق البيت من المعنى: رعرفت

رعند لعدها بيان الخ ووحد رعندهما. فقوله ورعشرون والمكي. وإحدى الخير المدني غير

أمصصر رعنهمصصا أذليصصن دع ورعشرين. وقصصوله إحدى آيها رعدد جعل أي والمكي الخير المدني

ادا فيكون الخير والمدني المكي الذلين} رعند في {أولئك رعد بعدم غيرهمصصا: رعنصصد معصصدو

ادا. وجصصه رعنصصدهما السورة رعدد نقص الموضع هذا ولتركهما المشصصاكلة الذليصصن رعصصد واحصص

ادا وقوله لطرفيه، موازنته رعدم تركه رعنده. ووجه الكلم وتمام رعصصد بعصدم أمصصر الصصخ يشصدي

رعصصدد أن إلى الحشر في دام وكم بقوله وأيشار الئمة، يشديدا} لجميع رعذابا لهم ا {أرعد

يفيده كما للجميع وهذا والدال الكاف ذلك رعلى دل كما آية ورعشرون أربع الحشر تسورة

اللطل ق.

جدر الول يشديد أتسقط أبدا كذادع ركاب والمؤمنين ويحتسبوا

جدار. جمع الدال وتسكون الجيم بضم اللغة: جدر

مقصصدم خبر ركاب. وكذا وكذا رعليه رعطف والمؤمنين دع مفعول الرعراب: يحتسبوا

والصصول مفعولهصصا قرآنصصي لفصصظ ويشصصديد أمرية وأتسقط مؤخر مبتدأ القرآن ألفاظ من وأبدا

خصبر وجصدر للحشصرة المتابعصة المواليصة السصورة أي الصولء ورعصد أي مضاف بتقدير مبتدأ

يقصم ولصصم المحصذوف بالمضصاف جر حركة حركته تكون أن ويحتمل للروى راؤه وكسرت

متينة. قوية وأدلة حجج أي جدر ذو الولء ورعدد والصل مقامه

ا فأتاهم{ وهي، العدد أهل لجميع التية الكلمات رعد بعدم المعنى: أمر

]190 اليسر: [معالم

أوجفتصصم . {فمصصا}المصصؤمنين وأيصصدي بأيصصديهم بيصصوتهم يخربون يحتسبوا لم حيث من

ادا فيكم نطيع ركاب}. {ول ول خيل من رعليه بقصصوله يشصصديد} وأيشصصار بينهم أبدا} {بأتسهم أح

الحشصصر تسصصورة تلي التي السورة رعدد أن إلى التي البيت صدر في يد وقوله جدر، والول

إيشارة وفيه والياء الجيم ذلك رعلى دل كما باتفا ق آية رعشرة ثل ث الممتحنة تسورة وهي

فيه. الخلف ورعدم رعليه بالتفا ق العدد ذلك قوة إلى

أتسر الضحى والعاديات اتركن قريبدنايري وصف ارعدد تكفرون يد

يسري حز التغابن يصدون قريبواتركن التلو للجمعة هكذا يرى

وأتسصصرى ليل السصصير وهو السرى من والتسراء التسراء من قرب. أتسر اللغة: دنا

ال. أمشاه به لي

فيكصصون القصصوة رعصصن مجاز وهي السابق البيت في للول خبر بعد خبر الرعراب: يد

اسا، فيكون النعمة رعن أو الجدر تأكيد بتقصصدير مبتصدأ وصصصف ارعصدد، مفعصول تكفصصرون تأتسي

الرؤيصا مصن لنصصه ليصصرى الثصاني المفعصصول محصصل فصصي دنا وجملة خبره يرى وجملة مضاف

مضصصاف بتقصصدير مبتصصدأ والعاديصصات المقصصدم ومفعولهصصا أمريصصة أتركن العلم. وقريب بمعنى

بالتسصراء أمصر ارعتراضصية أتسصر وجملصة خصبره التيصة يصرى وجملصة رعليصصه رعطصصف والضحى

خبر هكذا موضعهما غير في كانتا وإن السورتين هاتين رعدد بإدراك المر منه والمقصود

رعطصصف التلصصو وقصصوله المحصصذوف بالمبتصصدأ متعلق للجمعة وقوله هكذا العدد أي لمحذوف

رعليصصه رعطصصف ويصصصدون مفعولهصصا وقريصصب أمريصصة واتركصصن العالطف بإتسقاط الجمعة رعلى

معترضصصة أمريصصة حصصز وجملصصة يشصصتهر أي المبتدأ خبر ويسري مضاف بتقدير مبتدأ والتغابن

أجمعه. أي محذوف ومفعولها

بعد أمر ارعدد يكفرون وقوله رعرفت كما المتقدم البيت تتمة من يد المعنى: قوله

تسصصورة رعصصدد أن معنصصاه الصصخ وصصصف وقصصوله العصصادين لكصصل تكفرون لو وودوا تعالى قوله

العصدد أهصل بيصن خلف غيصر مصن واليصاء الدال ذلك رعلى يدل كما آية رعشرة أربع الصف

قريب} وفتح ا من {نصر قوله رعد بعدم أمر أتركن قريب وقوله

]191 اليسر: [معالم

رعصصدد ا، {التلصصو} معنصصاه قوله {والعاديات} إلى المؤمنين} وقوله {وبشر الية فرأس

وكذا والياء اللف ذلك رعلى يدل كما للجميع آية رعشرة إحدى والضحى العاديات تسورتي

السصصور هصصذه مصصن فكصصل المنصصافقين تسصصورة وهي لها التالية والسورة الجمعة تسورة رعدد

هنصصا والضصصحى العاديصصات تسصصورتي ذكصصر له وتسو غ العادين باتفا ق آية رعشرة إحدى الربع

أمصصر يصصصدون قريصصب واتركن وقوله والمنافقين الجمعة تسورتي مع العدد في ايشتراكهما

يفيصده كمصا يصصدون} للكصل {ورأيتهصم قريصب} وقصوله أجصل إلصى أخرتنصي {لصول رعد بعدم

تسصصورة رعدد أن معناه الخ والتغابن وقوله المنافقين تسورة في الموضعين وكل اللطل ق

باتفا ق. آية رعشرة ثماني التغابن

أمري يرى وبصر بأس يدا الطل قالتغابن كيوم اترك يعلنون وما

مصصصدر صصفة مثصصل بمعنصى اتسصصم والكصاف اتصرك مفعصول يعلنصون الرعصراب: ومصا

مضصصاف بتقصصدير مبتصصدأ والطل ق التغصصابن يوم ترك مثل تركا يعلنون وما أترك أي محذوف

مفعصصول خصصبر. وأمصصري يصصرى وجملصصة مضاف بتقدير مبتدأ وبصر لبأس ومضاف خبره ويدا

أمري. افهم أي لمحذوف

بصصترك فصصأمر التغصصابن تسصصورة رعلصصى الكلم تتمة من الخ يعلنون وما المعنى: قوله

الصدور} وترك بذات رعليم {وا الية فرأس تعلنون} للجميع وما تسرون ما {ويعلم رعده

اضصصا للكل التغابن يوم رعد. ذلك ال أي أن معنصصاه الصخ الطل ق وقصوله اللطل ق بمقتضصصى رعم

ورعنصصد والبصصاء اليصصاء ذلك رعلى دل كما آية رعشرة اثنتا البصري غير رعند الطل ق تسورة رعدد

قوة إلى إيشارة بأس يدا قوله وفي واللف الياء ذلك رعلى دل كما رعشرة إحدى البصري

والبأس. للقوة منسوبتان يدان له صار بحيث حججه وقوة العدد

تدري فدع وذكرا ارعدد وأخرى جد هدىبدا مخرجا آب اللباب دم والخر

رجع. إذا آب من اللغة: أب

]192 اليسر: [معالم

خصبر أمريصصة ودم الخصر ورعصصد أي مضاف بتقدير مبتدأ قرآني لفظ الرعراب: والخر

ومخرجصصا إليصصه أب أي أب اللبصصاب قصصوله إرعراب وكذا بمعرفته أي محذوف والرابط المبتدأ

ارعصصدد مفعصصول وأخصصرى أمرية وجد الفارعل رعن محول تمييز وهدى خبره بدا وجملة مبتدأ

مفعولها. القرآن ألفاظ من وتدري أمرية ودع أخرى رعلى معطوف وذكرا

تعصصالى قصصوله أن فأفصصاد الطل ق تسصصورة فصصي فيها المختلف الفواصل المعنى: بين

غيصصره ويصصتركه الشصصامي وهصصو بالدال له المرموز الخر} يعده واليوم بالله يؤمن كان {من

مخرجصصا له يجعل وقوله وحده الول المدني اللباب} يعده أولي يا ا {فاتقوا قوله وأن

ووجصصه الكلم تمام الخر رعد وجه غيرهم ويتركه والمكي والكوفي الخير المدني يعده

قبلصصه ما رعلى بعده ما رعطف تركه ووجه المشاكلة مخرجا رعد ووجه المشاكلة رعدم تركه

بعصصده مصصا وقصصصر المشصصاكلة رعصصدم تركه ووجه نظائره رعد رعلى الجماع اللباب رعد ووجه

لورعد.

ابرى المؤمنين واترك يابن التلوقدير أيشهر مع والنور معا يشديدا

مثله. تقدم اللغة: ابرى

رعلصصى رعطصصف والنور منه حال ومعا السابق البيت في دع معمول الرعراب: يشديدا

المفعصصول رعلصصى معطصصوف وقصصدير النصصور مصصن أو المفعصصول مصصن حال أيشهر ومع المفعول

رعصصدد أظهصصر أي مضصصاف بتقصصدير بن وهو بعده للمر مقدم مفعول والتلو العالطف بحذف

والمنصصادي نصداء حصرف ويصصا التحريصصم تسصصورة وهي الطل ق لسورة التالية السورة أي التلو

ومفعولهصصا أمرية المؤمنين واترك ورعامله المعمول بين معترض وهو هذا يا أي محذوف

مستأنفة. أمرية ابرى وقوله

ارعصصا منهصصا وليسصصت الفواصصصل تشصصبه التي الكلمات البيت هذا في المعنى: ذكر إجما

يشديدا} وهذا رعذابا لهم اللهم {أرعد يشديدا} وقوله حسابا {فحاتسبناها تعالى قوله وهي

]193 اليسر: [معالم

أيشصصهر ثلثصصة فعصصدتهن وقصصوله النصصور إلصصى الظلمات من قوله وكذا معا قوله معنى

تسصصورة لعصصدد بيصصان آخصصره إلصصى التلصصو وقصصوله قصصدير يشصصيء كل رعلى ا أن لتعلموا وقوله

يشصصبه ما بين ثم والباء الياء ذلك رعلى دل كما بالنفا ق آية رعشرة إثنتا أنها فأفاد التحريم

لجميع المؤمنين وصالح تعالى قوله رعد بترك فأمر السورة تلك في منها وليس الفواصل

اقصصا منهصصا وليسصصت بالفواصصصل يشبيهة أخرى كلمة السورة وفي العدد أهل اضصصا اتفا وهصصي أي

رعليهصصا ونبصصه النصصاظم رعليهصصا ينبه النهار} ولم تحتها من تجري جنات {ويدخلكم تعالى قوله

غيره.

]194 اليسر: [معالم

الملك» «تسورة

خبر رعلى رعدد زوا فيرو تسوى زادنذير جاءنا قد والصدر لوى وملك

نكر بل لطباقا كل رعن للشيالطينوحط تفور مع بالولى نذير

واترك. اتسقط بمعنى وحط المتماثلت بين وجمع رعطف بمعنى اللغة: لوى

أي محصصذوف لوى ومفعول خبره لوى وجملة مضاف بتقدير مبتدأ الرعراب: وملك

زاد مفعصصول قرآنصصي لفصصظ نصصذير جاءنصصا وقد خبره زاد وجملة مبتدأ والصدر القرآنية اليات

مصصن حصصال خصصبر ورعلصصى أمريصصة وأرعصصدد فيروز إلى ومضاف الصدر من اتستثناء أداة وتسوى

وحصصط تفور مع وكذا نذير من حال بالولى وقوله المرية مفعول نذير وقوله ارعدد فارعل

كل تنازرعه كل رعن وقوله حط مفعول قرآني لفظ وللشيالطين ارعدد رعلى معطوفة أمرية

لمبتصصدأ خصصبر أو بحصصط متعلصصق نكصصر وبل الشصصيالطين رعلى معطوف ولطابقا وحط أرعدد من

محذوف.

لصصوى من اللم ذلك رعلى دل كما آية ثلثون الملك تسورة أن الناظم المعنى: ذكر

قصصد وهصصي الثلثيصصن رعلصصى آية زاد الصدر أ، معناه الخ والصدر وقوله الصدر غير رعند وهذا

مصصن اتسصصتثناء فيروز تسوى وقوله آية وثلثين إحدى الصدر رعند السورة فتكون نذير جاءنا

المصصدنيان وهصصم الصصصدر أن والمعنصصى جعفر أبو وهو القعقاع بن يزيد هو وفيروز الصدر

البصصصري رعنصصد السصصورة فتكصصون يعصصدها فل يزيصصد رعصصدا مصصا المذكورة الية يزيدون والمكي

نصصصاح بن ويشعبة والمكي الخير المدني ورعند فقط آية ثلثين ويزيد والكوفي والشامي

رعصصد وجصصه ويشصصيبة جعفصصر أبو فيها اختلف التي المواضع جملة من وهذا آية وثلثين إحدى

الصصخ وارعصصدد وقصصوله الكلم تمام رعدم تركه ووجه السورة في مثله رعد رعلى الجماع نذير

تفصصور) (وهصصي وكصصذا بالولى قوله معنى وهو الول الموضع في نذير يأتكم ألم بعد أمر

أمر ثم العدد أهل لجميع

]195 اليسر: [معالم

الصصذي وكصصذا العصصادين لكصصل العصصدد مصصن للشيالطين رجوما وجعلناها قوله بإتسقاط

إنكصصار غيصصر مصصن الموضصصعين هصصذين أتسصصقط أي نكصصر بل وقصصوله لطباقا تسموات تسبع خلق

والثصصالث الول مواضصصع ثلثصصة فصصي السصصورة هصصذه في وقع نذير لفظ أن يعلم أن وينبغي

والول فيصصه المختلصصف الثصصاني رعلصصى النصصاظم ونبصصه فيصصه مختلف والثاني بالتفا ق معدودان

يتصصوهم ل لنصصه نصصذير كيف فستعلمون تعالى قوله وهو الثالث رعلى ينبه ولم رعليه المتفق

تركه.

]196 اليسر: [معالم

والحاقة» ن «تسورة

ادر مصبحين مع ويستثنون وارعدد بوالعذا الحوت اترك نور بها ونون

مفعولهصصا والحصصوت أمريصصة خصصبره. واتصصرك نصصور بهصصا وجملصصة مبتصصدأ الرعصصراب: ونصصون

فيصصه والصصواو مفعولهصصا القصصرآن ألفصصاظ مصصن أمريصصة. ويسصصتثنون وارعدد رعليه رعطف والعذاب

السصصابقة رعلصصى معطوفة ارعلم بمعنى أمرية المفعول. وأدر من حال مصبحين زائدة. مع

مقدر. بعالطف

رعلصى دل كما آية وخمسون اثنتان والقلم ن تسورة آي رعدد أن إلى المعنى: أيشار

كصصصاحب تكصصن {ول رعصصد بعصصدم أمصصر فيها. ثم خلف العادين بين والنون. وليس الباء ذلك

مصصصبحين} يسصصتثنون} و{فتنصصادوا {ول العصصدد. وبعصصد أهصصل العذاب} لجميع الحوت} و{كذلك

إلطلقه. من مستفاد ذلك وكل للجميع

للصدر يشماله الحاقه أول وهادودع دم وأفرد بن ند ووارعيه

وحركصه أفزرعصه الشصيء رعصادة النظير. موبن. أظهصر. ويقصال من المثل اللغة: الند

وأزرعجه.

بصصان مصن أمريصصة للضصصرورة. وبصصن وتسصصكن خفصصف خبره وند مبتدأ الرعراب: ووارعيه

من المفهوم العدد رعلى يعود فارعلها ونائب مجهولة ماضية تبين. وأفرد المتعدي. بمعنى

حركتها نقل بعد أول همزة فارعله. وأتسقطت وأول ماض فعل وهاد أمرية السيا ق. ودم

كصصذلك. النظصصم لضصصرورة بالهصصاء رعليصصه ووقصصف الحاقصصة لفصصظ وقصر للضرورة قبلها ما إلى

معصصدود اللفصصظ هصصذا أي خصصبره بمحصصذوف متعلق وللصدر مبتدأ القرآن ألفاظ من ويشماله

للصدر.

آية وخمسون ثنتان الحاقة تسورة وهي الوارعية تسورة رعدد أن إلى المعنى: أيشار

الشصصامي وهمصصا ودع وواو دم بصصدال لهمصصا رمصصز مصصن لغيصصر واليصصاء النون ذلك رعلى دل كما

ودع دم وأفرد قوله معنى وهذا بذلك لهما رمز لمن وخمسون والبصري. وإحدى

]197 اليسر: [معالم

هصصاد بهصصاء لصصه المرمصصوز أن إلى أيشار ثم والبصري للشامي فردا رعددها جعل أي

المصدنيان وهصم الصدر وأن غيره الول. ويتركه الموضع «الحاقة» في يعد الكوفي وهو

رعصصن الحاقة بأول واحترز غيرهم يعده بشماله} ول كتابه أوتي من {وأما يعدون والمكي

مصصا أدراك الحاقصصة» {ومصصا «مصصا وهمصصا اتفاقا معدودان فإنهما فيها والثالث الثاني الموضع

قصوله وفصصي نصصون لسورة ومثل ند الحاقة تسورة أن إلى إيشارة الخ ند قوله الحاقة} وفي

رعد وجه والورعيد التهديد من فيه لما وأزرعجها القلوب حرك الحاقة أول إلى وهاد. إيشارة

رعصصدم تركصصه ووجصصه والثالث الثاني رعد رعلى والجماع المشاكلة الول الموضع في الحاقة

تمصصام رعصصدم تركصصه ووجه المشاكلة بشماله رعد ووجه – رعنه خبر بعده ما لن الكلم تمام

اضا الكلم بيمينه. وهو قرينه رعد رعدم رعلى والجماع أي

تسبر ذا والقاويل كريم صرونتبص ورعد وصررعى بيمينه ودع

التتبع. اللغة: السبر

أمريصصة رعليصصه. ورعصصد معطصصوف وصصصررعى مفعولهصصا وبيمينصصه أمريصصة الرعصصراب: ودع

والقاويل وكذا رعليه رعطف وكريم مفعولها قرآني لفظ وتبصرون السابقة رعلى معطوفة

الفارعل. من حال تسبر وذا

أن فصصبين تركصصه رعلصصى اتفصصق رعصصده. ومصصا رعلى اتفق ما البيت هذا في المعنى: بين

صررعى} فيها القوم {فترى للجميع. وكذا بيمينه} متروك كتابيه أوتي من {فأما تعالى قوله

ل تبصصصرون. ومصصا بمصصا أقسصصم {فل وهمصصا الموضصصعين {تبصصصرون} فصصي تعصصالى قصصوله وأن

ذلك القاويل} كل بعض رعلينا تقول {ولو كريم} وقوله رتسول لقول {إنه تبصرون} وقوله

بالتفا ق. معدود

]198 اليسر: [معالم

والجن» ونوح المعارج «تسورة

والبصري الشام كل لطب ونوح تسواءجلتسنه والشآم دم مني وتسال

اتستقر له نسرا للكوف كذا تسوارعااتركن نارا لذا والصدر هدى وثمن

الشصصيء وكشصصفه. وثمصصن أوضحه الشيء منية. وجل جمع الميم بضم اللغة: منى

تتبعه. الشيء واتستقرى – به وارعتصم لزمه بالشيء ولذ ثمانية جعله

مبتصصدأ جل والشصصام أمريصصة خصصبره. ودم مضاف. ومنى بتقدير مبتدأ الرعراب: وتسال

رعلى يعود تسواه تسواه. وضمير معدود أي مضاف بتقدير خبره وتسواه مبتدأ وخبر. وتسنه

وكل بصصه أي محصصذوف والرابصصط خصصبره أمريصصة مضصصاف. ولطصصب بتقصصدير مبتدأ الشامي. ونوح

وثمصن لمحصذوف خصبر أو بطصب متعلصق والمجرور والجار لكل أي الخافض بنزع منصوب

مبتصصدأ العصصدد. والصصصدر ثمصصن أي المقصصدر المفعصصول مصصن أو الفارعل من حال وهدى أمرية

وللكصصوف لتركصصن مقدم مفعول به. ونارا لذ أي محذوف والرابط خبره المرية لذ وجملة

ولصصه مبتصصدأ قرآنصصي لفظ منه. ونسر حال نارا. وكذا رعلى معطوف باتركن. وتسوارعا متعلق

ارعتراضية. اتستقر وجملة للكوفي والضمير خبره

الميصصم ذلصصك رعلصصى دل كمصصا وأربعصون أربع تسأل تسورة رعدد أن إلى المعنى: أيشار

والشصصآم قوله ذلك رعلى دل كما وأربعون فثل ث رعنده وأما الشامي غير رعند وهذا والدال

رعصدد نقصص ولهصذا الشصامي غيصر تسصنة} يعصده ألف {خمسين تعالى قوله أن أفاد ثم جل

والبصصصري للشامي ورعشرون نوح. تسع تسورة رعدد أن بين واحدة. ثم غيره رعن الشامي

هصصدى مصصن بالهاء له المرموز للكوفي ورعشرون والكاف. وثمان الطاء ذلك رعلى دل كما

آيصصة ثلثصون للكصصوفي. وهصي آية ورعشرين ثمانيا رعدها هدى. أي وثمن قوله معنى وهذا

{أغرقصصوا رعصصد بصصترك أمصصر لذ. ثصصم والصدر قوله ذلك رعلى دل الحجازيون. كما وهم للصدر

ودا تذرن نارا} و{ل فأدخلوا

]199 اليسر: [معالم

يعصصدان الخير والمدني الكوفي أن أخبر لغيره. ثم تسوارعا} للكوفي. ورعدهما ول

ارا» ول فصصي وقوله للكوفي أي «ونسرا» له قوله ذلك رعلى دل غيرهما. وقد يعده «ونس

الكلم وتمصصام الفواصصصل مصصن قبله لما «تسنة» مشاكلته رعد كالخر. وجه التي البيت صدر

مصصوازنته القصصرآن. ورعصصدم فصصي مثلصصه رعصصد ورعدم بعده لما مشاكلته رعدم تركه رعنده. ووجه

ارا رعد لطرفيه. ووجه ارعا نصصا رعنصصدهما. الكلم تمصصام رعصصدم تركهمصصا المشصصاكلة. ووجصصه وتسصصوا

الكلم. تمام رعدم تركه ووجه المشاكلة ونسرا رعد ووجه

يقرى من ألطيعون مع نهارا ورعداتركن نورا جل أب كثيرا كالخر

للحجر رعدن المرفوع أحد جنىاتركن وملتحد حفظا كلت وجن

مصصن يجنصصي مصصا حفظت. والجنصصى أي كلت أصله كشف. كلت اللغة: آب. رجع. جل

الثمار.

ارا البيت في له في المجرور الضمير من حال الرعراب: كالخر مصصن السابق. وكصصثي

ارا المبتصصدأ بيصصن ارعتراضصصية أمريصصة وأب خصصبره جل وجملصصة مبتدأ القرآن ألفاظ والخصصبر. ونصصو

ألطيعصصون ومع نهارا وهو المفعول مقدمة للمعلوم مبنية ماضية الخ لتركن. ورعد معمول

افصصا الهمزة فأبدات كلت والصل خبره كلت مضاف. وجملة بتقدير مبتدأ منه. وجن حال أل

اظا ادا مطلق مفعول وحذفت. وحف وأحصصد المفعصصول من حال وجنى ارتكن مفعول وملتح

بعدن. متعلق وللحجر خبره رعدن وجملة صفته والمرفوع مبتدأ

قصصوله أ، هنصصا بيصصن وقد المتقدم البيت في كالخر قوله رعلى الكلم المعنى: تسبق

والمكصصي الول المدني وهما والجيم باللف لهما المرموز كثيرا} يعده أضلوا {وقد تعالى

{وجعصصل رعصصد بصصترك فصصأمر رعصصده رعلصصى والمتفق تركه رعلى المتفق بين ثم غيرهما وبتركه

وألطيعصصون} للكصل. وجصد {واتقصصوه ونهارا} ورعد {ليل بعد أمر كما نورا} للجميع فيهن القمر

ارا رعد لطرفيه الموازنة رعدم تركه ووجه المشاكلة كثي

]200 اليسر: [معالم

كمصصا آية ورعشرون ثمان رعددها أن إلى فأيشار الجن تسورة رعدد بيان في أخذ ثم

فصصي اختلفهم التفا ق هذا في يقدح ول الئمة باتفا ق وهذا والحاء الكاف ذلك رعلى دل

مصصن أجصصد ولن – يعد ل المكي أن معناه جنى اتركن ومتحدا وقوله تسيأتي كما موضعين

مصن يجيرنصي لصن – بعصد أمصر الخ المرفوع أحد الئمة. وقوله باقي ويعده – ملتحدا دونه

اكا فيكون المكي وهو للحجر – أحد ا يعصصد لصصم وإن المكي أن والخلصة – لغيره مترو

ادا كصصانت فلهصصذا ملتحصصدا ويعصصدون أحصصد يعصصدون ل الباقين وأن المرفوع أحد يعد لكنه ملتح

اقا السورة هذه ازا بصصالمرفوع أحصصد وقيد العادين بين رعليها متف فصصإنه المنصصصوب مصصن احصصترا

ادا رعد وجد السورة تلك في وقع حيث آية رأس ووجصصه السصصورة لفواصصصل مشصصاكلته ملتحصص

رعصدم تركصه ووجصه والسصماع النصص أحصد رعصد ووجصه الجملصة في الكلم تمام رعدم تركه

قبله. ما رعلى بعده ما ورعطف المشاكلة

العشر مع وتسع يمنا حز والخردنا أل مثر رعشرون ومزمل

وادر واتركن أول رتسول مكرعد بداو أتسقط يشيبا بخلف جد ورعى

نكر بل جحيما وارعد جل بن ورىاتركن مزمل بالخلف ثانيا له

أضاء. الزند اجمع. ورى أي اللغة: حز

الحصصرف خصصبر بعصصد خبر ومثر خبر ورعشرون مضاف بتقدير مبتدأ الرعراب: ومزمل

أمريصصة وحصصز مضاف بتقدير مبتدأ والخر العد رعلى يعود وفارعلها مستأنفة جملة ودنا تنبيه

العشصصر ومصصع وهي أي لمحذوف خبر وتسع العدد أي المحذوف المفعول من حال وبمنا

مسصصتأنفة والجملصصة الواو من المفهوم البصري رعلى يعود وفارعله ماض ورعى لتسع صفة

رعلصصى يعصصود والفارعصصل ماضصصية وبصصدا لتسصصقط معمول ويشيبا بها متعلق وبخلف أمرية وجد

الطا يشيبا أتسقط أي المحذوف المصدر لمك أي بمحذوف مجرور ومك أمرية ورعد بدا إتسقا

مفعصصول وثانيا باتركن متعلق وله وادر وكذا أمرية واتركن منه حال وأول مفعول ورتسول

صفة وبالخلف ثانيا كونه حال له رتسول اتركن أي المحذوف المفعول من حال أو اتركن

مصصاض فعصصل اتركن. ورى مفعول ومزمل بالخلف متلبسا تركا اتركن أي محذوف مصدر

وفارعله

]201 اليسر: [معالم

أي محصصذوف مصدر صفة ماض فعل وجل أضاء ومعناه المزمل لفظ رعلى يعود

ايصصا ورى ايصصا ور أمريصصة جحيمصصا وارعصصدد والموصصصوف الصصصفة بيصصن ارعتراضصصية أمريصصة وبصصن جل

أنكار. بل ثابت رعدها أي لمحذوف خبر نكر وبل ومفعولها

مصصثر بكلمة لهم للمرموز آية رعشرون المزمل تسورة رعدد أن الناظم المعنى: أخبر

المصصدني رعنصصد رعددها وأن والشامي الول والمدني والكوفي المكي لوهم والدا وباللف

الصصبيت هصصذا فأفصصاد رعشرة تسع رعنه يخلف والمكي البصري ورعند آية رعشرة ثماني الخير

يسند ولم قدمها ولذا رعنه الصحيحة وهي رعشرون السورة أن إحداها روايتين للمكي أن

افا إليها فررعصون إلصى تعصالى قصوله فصي رعنصه اختلصف أنه وذلك رعشرة تسع أنها الثانية خل

رعنصصده السصصورة تكصصون ورعليصصه الصصصحيح وهصصو رعصصدها رعنصصه وروى تركها رعنه فروى ورتسول

المصدني بصتركه يشصيبا الولصدان يجعصل تعصالى قوله أن فأفاد فيه المختلف بين ثم رعشرين

وقصصوله البصصاقون وتركه المكي رتسول} رعده إليكم أرتسلنا {إنا وقوله الباقون ويعده الخير

وهصصو للمكصصي الثاني الوجه وهو غيره ويعده رعنه يخلف المكي يتركه رتسول فررعون إلى

والمكي الخير والمدني البصري المزمل} يتركه أيها {يا قوله وأن قدمنا كما رعنه الصحيح

تمصصام رعصصدم تركصصه ووجه الجملة في الكلم وتمام المشاكلة يشيبا رعد وجه الباقون ويعده

مصصا رعلصصى بعصصده مصصا رعطف تركه ووجه الكلم تمام مع المشاكلة الثاني رعند ووجه الكلم

رعصصدم تركصصه ووجصصه المصصدثر أيهصصا يصصا وهصصو مثلصصه رعصصد رعلصصى الجماع المزمل رعد ووجه قبله

(وجحيمصصا) تعصصالى قصصوله أن فأفصصاد تركصصه يتصصوهم مما رعده رعلى المتفق بين تم المشاكلة

إنكار. غير من وذلك الئمة جميع يعده

للكثر خمس ول نل وتلو بينالمكذ وأنكال أجرا حسنا ودع

مع مديني ارعدد والمجرمين نيتساءلو بدا واترك أول تسوى

البصري والمكصصذبين أنكصصال وكصصذا رعليهصصا رعطف وأجرا مفعولها وحسنا أمرية الرعراب: ودع

والقصصصر الصصواو بكسصصر وول التلو رعدد نل أي مضاف بتقدير بعده للمر مقدم مفعول وتلو

مصصن اتسصصتثناء أول وتسصصوى خمس صفة والكثر المحذوف خبر وخمس المفعول من حال

مصدر صفة بدا وجملة أمرية واترك الكثر

]202 اليسر: [معالم

ومصصديني لرعصصدد مفعول والمجرمين اترك مفعول يتساءلون يدا تركا أي محذوف

مديني. من حال البصري ومع محذوف بجار مجرور

أجصصرا} {وأرعظصصم حسصصنا} وقصصوله قرضا ا {وأقرضوا تعالى قوله أن المعنى: بين

يشصصرع ثصصم للجميصصع، مصصتروك ذلصصك كل والمكذبين}، {وذرني أنكال}. وقوله لدينا {إن وقوله

البصصصري رعصصددها أن «المصصدثر» فأفصصاد تسصصورة وهصصي التاليصصة السصصورة مسصصائل بيصصان فصصي

المكصصي ورعنصصد والصصواو النصصون ذلصصك رعلى دل كما وخمسون تست الول والمدني والكوفي

قصصوله أن فأفصصاد فيصصه المختلصصف بيصصن ثصصم وخمسصصون خمصصس والشصصامي الخيصصر والمصصدني

المصصدنيان يعصصده المجرميصصن رعصصن قوله وأن غيره ويعده الخير المدني (يتساءلون) يتركه

أن فتلخص والشامي، المكي ويتركه التي البيت أول في تسيأتي كما والكوفي والبصري

والمدني بالعكس والشامي والمكي المجرمين رعن ويعد يتساءلون يترك الخير المدني

التصصصال يشصصدة الثصصاني ورعد الول ترك وجه الموضعين يعدون والكوفي والبصري الول

ادا القصر وكون المشاكلة معا رعدهما ووجه الثاني قصر العكس ووجه هصصذه فصصي معهصصو

السورة.

الثر رعلى رهينه وارعدد مثل كذالكلهم والمؤمنون ودع وكوف

واتسر ارعددن يسير مع رعسير يومأزيد نظر ثم الناقور ومدثر

والمؤمنصون أمريصة ودع قبلصه الصبيت فصي المصدني رعلصى رعطصف الرعصراب: وكصوف

رعلصصى مفعولهصصا رهينة أمرية وارعدد الخبر مقدمة اتسمية مثل كذا متعلقها ولكلهم مفعولها

– الكلمصصات هصصذه مصصن بعصده مصصا وكصصذا رهينصصة رعلصصى معطوف ومدثر رهينة من حال الثر

للمصر تأكيصد وارعصدد المفعول من حال يسير ومع – رعسير يوم – أزيد – نظر ثم – الناقور

رعلصصى المتفصصق معرفصصة فصصي القيصصاس هصصذا رعلصصى تسر ومعناه ارعدد رعلى رعطف واتسر قبله

رعده.

{ول تعصصالى قوله أن فبين للكل والمعدود المترك المشبه بيان في المعنى: يشرع

قصصوله وأن باتفصصا ق مصصتروك كلهمصصا مثل بهذا والمؤمنون} وقوله الكتاب أوتو الذين يرتاب

أزيصصد أن – نظصصر ثم – الناقور في نقر فإذا – المدثر أيها رهينة} - يا كسبت بما نفس {كل

بالتفا ق. معدود ذلك كل يسير غير – رعسير يوم

]203 اليسر: [معالم

الشرح» تسورة إلى القيامة تسورة «ومن

خبر ذا ورعدن رعنه به تعجل دورعد منى وكوف لينا لطب لقسم

يقرى من كل رعن رعد الولى قواريرأتى لذا والنسان معاذيره بصيره

مثلها. تسبق وقد منبه جمع ومنى لين فهو وليانا لينا يلين لن اللغة: يقال

لطصصب أي محصصذوف والرابصصط أمريصصة ولطصصب مضصصاف بتقصصدير مبتصصدأ الرعراب: لقسم

ميسصصورا تسصصهل أي ليصصن ذا كصصونه حصصال أي المحذوف ذلك من تمييز أو حال ولينا بمعرفته

متعلقهصصا ورعنصصه مفعولهصصا بصصه وتعجصصل أمريصصة ورعد خبره ومتى مضاف بتقدير مبتدأ وكوف

رعطصصف ومعصصاذيره المريصصة مفعصصول وبصيره المرية فارعل من حال خبر وذا أمرية ورعدن

وفارعلهصصا ماضصصية وأتصصى به أي مقدر والرابط أمرية ولذ مضاف بتقدير مبتدأ والنسان رعليه

رعصصد مفعصصول قصصوارير واتسصصتقر العصصدد هصصذا ثبصصت بمعنصصى مسصصتأنفة وهي العدد رعلى يعود

صلته. ويقرى من وهو الموصول إلى مضاف وكل بعد متعلق كل ورعن صفته والولى

الكصصوفي غيصصر رعنصصد وثلثصصون تسصصع القيامصصة تسصصورة رعصصدد أن الناظم المعنى: أخبر

لغيصصره وتركصصه بصصه) للكصصوفي (لتعجصصل بعصصد أمر ثم الميم ذلك رعلى دل كما أربعون ورعنده

تركهصصا ووجه الجملة في الكلم تمام لها رعده ووجه واحدة غيره رعلى الكوفي زاد ولهذا

بعصصد فصصأمر القيامصصة في رعده رعلى اتفق ما بين ثم السورة لفواصل مشاكلتها رعدم لغيره

ثصصم اللطل ق يفيصصده كمصصا للكصصل معصصاذيره ألقصصى ولو بصيرة} ورعد نفسه رعلى النسان {بل

اقصصا آيصصة وثلثصصون إحدى أنها فبين الدهر أي النسان تسورة رعلى الكلم إلى انتقل ثصصم اتفا

العصصادين لجميع قوارير كانت بعد فأمر السورة تلك في رعدها رعلى المتفق الفواصل بين

للجميع. متروكة أنها فسنبين الثانية رعن بالولى واحترز الول الموضع في وذلك

]204 اليسر: [معالم

ابرى نعيم السبيل قوارير ثاني نمخلدو يتيما مع أترك ومسكينا

نظيره. تسبق اللغة: أبرى

وكصصذا رعليصصه رعطصصف ومخلدون منه حال يتيما ومع أترك معمول الرعراب: ومسكينا

مستأنفة. أبر وجملة ونعيما والسبيل قوارير ثاني

مسصصكينا حبصصه رعلصصى رعصصد بصصترك فصصأمر المتروك المشبه البيت هذا في المعنى: بين

اضا يتيما وكذا وإنصصا قصصوارير ثصصاني بقصصوله المراد وهو فضة من وقوارير مخلدون ولدان وأي

بالجماع. متروك كله فذلك نعيما ورأيت السبيل هديناه

وامر وزد مز والنبأ يشامخات كذاأتركن بالثالث والفصل نرى وتحت

مثر لنعامكم هب وتست هن مزونازرعات بخلف جود ول قريبا

مستقر يشام أب البصر وزيد بدمنى رعبس لنحر الثاني لطغى وقطر

الشصصيء مصصري مصصن أمصصر وامصصر رعنصصه وفصصصله ميصصزه غيصصره رعصصن الشصصيء اللغة: ماز

وأب تسصصهل بمعنصصى هونصصا هصصان مصصن أمر وهن للضرورة وقصر المتابعة والول اتستخرجه

ارجع.

وهصصو النسان تسورة تحت الواقعة والسورة أي لمحذوف ظرف الرعراب: وتحت

ثابتصا نصراه النسصصان تسصورة تحصصت الكائنصة السصورة ورعدد والتقدير خبره نرى وجملة مبتدأ

مفعول والنبأ الخبر مقدمة اتسمية يشامخات كذا منه حال وبالثالث أتركن مفعول والفصل

بتقصصدير مبتصصدأ قريبا وامرو وكذا أمرية وزد النبأ تسورة رعدد مز أي لمز مضاف بتقدير مقدم

كصصائن وذلصصك أي لمحصصذوف خصصبر وبخلف لجود وأضيف للضرورة وقصر خبره وول مضاف

بحصصذف قبلهصصا مصصا رعلصصى معطوفصصة أمرية وهن مضاف بتقدير لمز مفعول ونازرعات بخلف

لتقصصدم العمصصل رعصصن ألغيصصت أمريصصة وهصصب تسصصت وهصصي أي لمحصصذوف خصصبر وتست العالطف

رعلصصى معطصصوف وقطصصر مصصثر معدود أي مضاف بتقدير خبر ومثر مبتدأ لنعامكم معموليها

بتقدير مبتدأ لطغى مثر

]205 اليسر: [معالم

خصبره بصدأ وجملة مضاف بتقديره مبتدأ ورعبس خبره ولنحر صفته والثاني مضاف

رعليصه رعطصف والبصصري مبتصدأ ويزيصد متمنصصى كونه حال ظهر أي بدأ فارعل من حال ومنى

مسصتقر يشصام وجملصصة رعصصدهما إلصى ارجصصع أي خصبره المريصصة أب وجملصة العالطف بحذف

مستأنفة.

اقا خمسون والمرتسلت تسورة رعدد أن إلى المعنى: أيشار ذلصصك رعلصصى دل كما اتفا

فيهصا الثصالث الموضع وهو الفصل يوم هذا بترك فأمر فيها المتروك المشبه بين ثم النون

ازا بالثصصالث الفصصصل وقيصصد للجميصصع يشامخات رواتسي وكذا فهمصصا والثصصاني الول رعصصن احصصترا

اقا معدودان البصصصري غيصصر رعنصصد آيصصة أربعصصون أنهصصا «النبصصأ» فصصبين تسورة إلى انتقل ثم اتفا

يعد أنه فأخبر البصري زيادة تسبب بين ثم رعنه بخلف المكي ورعند رعنده وأربعون وإحدى

الجملصصة فصصي الكلم تمصصام رعصصده ووجصصه البصصاقون ويصصتركه بخلف المكي وكذلك قريبا رعذابا

«النازرعات» تسورة رعدد أن بين ثم لطرفيه الموازنة رعدم تركه ووجه للفواصل ومشاكلته

وأربعصصون تسصصت ورعنصصده والهاء الميم ذلك رعلى دل كما الكوفي غير رعند وأربعون خمس

وكلمصصة مصصتر بكلمصصة لهصصم المرمصصوز يعصصده ولنعصصامكم قوله أن فأفاد فيها المختلف بين تم

لطغى من فأما قوله وأن والشامي البصري ويتركه والمدنيان والكوفي المكي قطروهم

رعصصد وجصصه الحجازيون ويتركه والكوفي والشامي البصري وهم بالنحر لهم المرموز يعده

لطغصصى رعصصد ووجصصه السصصورة لفواصصصل مشصصاكلته رعصصدم تركصصه ووجصصه الكلم تمام لنعامكم

ارعا مثله ورعد المشاكلة الول لن بالثصصاني لطغصصى وقيصصد الكلم تمام هدم تركه ووجه إجما

«رعبصصس» ثنتصصان تسصصورة رعصصدد أن ذكصصر ثصصم لطغى، إنه فررعون إلى اذهب وهو رعليه متفق

جعفصصر وأبصصي البصصصري رعنصصد وأربعصصون وإحصصدى ويشصصيبة والكصصوفي المكصصي رعنصصد وأربعصصون

ويشيبة. يزيد فيها اختلف التي المواضع جملة من وهذا الشامي رعند وأربعون

والبصري الشامي غير أنعامكم ملشا دع صاخة فيروز ل لطعامه

للكصصل معصدود تقديره محذوف رعلى رعطف ول مبتدأ قرآني لفظ الرعراب: لطعامه

وصاخة فيروز غير رعد أي مضاف بتقدير خبر غير بمعنى أو فيروز ل

]206 اليسر: [معالم

أي مضصاف بتقصصدير خصبر وغيصر مبتصدأ وأنعصامكم بصدع متعلصق ولشصصام دع مفعول

والبصري. الشامي غير معدود

مصصا الئمصصة جميصصع يعده لطعامه إلى النسان فلينظر تعالى قوله أن المعنى: أخبر

ثم ويشيبة جعفر أبو فيها اختلف التي المواضع جملة من وهذا جعفر أبو وهو فيروز رعدا

ادا فيكون للشامي الصاخة جاءت فإذا رعد بعدم أمر متارعصصا قصصوله أن أخبر ثم لغيره معدو

ووجصصه قبله لما مشاكلته لطعامه رعد وجه والبصري الشامي لغير معدود ولنعامكم، لكم

رعلصصى بنصصاء الكلم تمصصام الصصصاخة رعد ووجه بعده لما المشاكلة ورعدم الموازنة رعدم تركه

ال بعصصده الظرف وكون والتهويل للمبالغة إذا جواب حذف تركصصه ووجصصه لمحصصذوف معمصصو

بعده. وما قبله لما مشاكلته ورعدم قبله بالفعل الظرف تعلق رعلى بناء الكلم تمام رعدم

النازرعات. في لنعامكم وترك رعد وجه تسبق وقد

الثر رعلى اترك زيتونا رعنبا ودعبأول وارعدد بالثان خلقه ودع

رعلصصى معطوفة أمرية وأرعدد منه حال وبالثان مفعوله وخلقه أمرية الرعراب: ودع

ورعنبصصا أمريصصة ودع المحصصذوف من حال وبأول وأرعدده تقديره محذوف ومفعولها قبلها ما

مصصن حصصال الثصصر ورعلصصى لصصدع تأكيصصد واتصصرك العالطف بإتسقاط رعليه رعطف وزيتونا مفعولها

للحتراز. القيد وليس رعنبا رعقب واقعا كونه حال أي زيتونا

خلقه نطفة من وهو الثاني الموضع في خلقه تعالى قوله رعد بترك المعنى: أمر

يفيصصده كمصصا العصصدد أهصصل لجميع وذلك خلقه يشيء أي من وهو الول الموضع في ورعده

ورعنبصصا تعصصالى قصصوله رعد بترك فأمر السورة في تركه رعلى اتفق ما ذكر ثم فيهما اللطل ق

أرعلم. وا للجميع وزيتونا تعالى وقوله

تجري وتحتها له اترك يذهبون حز ديزيص كل لطب كورت حبا ورعدن

مضاف بتقدير مبتدأ وكورت – مفعولها وحبا أمرية الرعراب: ورعدن

]207 اليسر: [معالم

وقصصصر كلء وأصصصله تمييصصز بصصه. وكل لطصصب أي محصصذوف والعائد خبره أمرية ولطب

اتصصرك مفعول وتذهبون يزيد رعد حز أي مضاف بتقدير لحز مقدم مفعول ويزيد للضرورة

وهصصذا محصصذوف لموصصصوف صصصفة بمحصصذوف متعلصصق ظصصرف بصصاترك. وتحصصت متعلصصق ولصصه

تسصصورة وهي السورة هذه تحت الواقعة السورة ورعد أي مضاف بتقدير مبتدأ الموصوف

السيا ق. من المفهوم العدد رعلى يعود فيها والضمير المبتدأ خبر يجري وجملة النفطار

أهصصل حبصصا} لجميصصع فيهصصا {فأنبتنصصا رعبصصس تسصصورة في تعالى قوله بعد المعنى: أمر

لغيصصر آيصصة ورعشصصرون تسع رعددها أن فبين التكوير تسورة مسائل بيان في يشرع ثم العدد

كما رعنده ورعشرون والطاء: وثمان الكاف ذلك دل كما المدنيين من جعفر أبو وهو يزيد

ادا فيكون تذهبون} ليزيد {فأين رعد بعدم أمر حز. ثم من الحاء ذلك رعلى دل لغيره معدو

اضا وهذا رعدد رعن يزيد رعدد نقص تسبب وهذا ويزيد يشيبة بين الخلف مواضع جملة من أي

فصصي أخصصذ ثصصم ولحقصصه تسصصابقه رعن فصره تركه المشاكلة. ووجه تذهبون رعد غيره. وجه

دل كمصصا العصصدد رعلمصصاء لجميصصع آية رعشرة تسع رعددها أن فذكر النفطار تسورة رعدد بيان

قوله. في لطل ولطاء البيت هذا رعجز في يجري ياء ذلك رعلى

قطر وهب جد كل انشقت إذا لذا ولاتركن. ولطففت فسواك لطلء

وفي لهم ارعدد ظهره يمينه كمثر

البروج

رعشر مع تسبع لطار ق من كل

وقر كلت وتلو لطالت يد والرعلىلغيره أول كيد وإلى والول

كالطبيب. به يطلي ما اللغة: الطلء

ال كصصونه حصصال أي يجصصري فارعل من حال الرعراب: لطلء النفصصس إليصصه تميصصل مقبصصو

والرابصط خصبر المريصة لصذا مضصاف. وجملصة بتقصدير مبتدأ ولطففت اتركن مفعول فسواك

متابعصصة أي ولء ذا كونه حال به لذ التطفيف تسورة ورعدد والتقدير حال وول به أي مقدر

وخبره مضاف بتقدير مبتدأ انشقت نصره. وإذا أي ولء أو

]208 اليسر: [معالم

محصصذوفان ومفعولهصصا أمرية حفظ. وهب ذا كونه حال أي حال وكل المرية جد

اتا رعددها وهب أي قطصصر. من حال كمثر لقطر. وقوله أي محذوف بجار مجرور وقطر ثاب

البروج قبله. وفي بالفعل متعلق رعليه. ولهم رعطف وظهره لرعددن مقدم مفعول ويمينه

تصصبين تعنصصي أمريصصة وبصصن حفصصظ البروج رعد وفي أي مؤخر مبتدأ حفظ أي وكل مقدم خبر

بمحذوف متعلق ومع للضرورة تنوينه وحذف تسبع وخبره مضاف بتقدير مبتدأ ولطار ق

ولغيصصر صصصفته أول مبتدأ وكيدا خبره – تابع بمعنى – والي وجملة مبتدأ والول تسبع صفة

بمعنصصى كلت أي كلصصت وجملصصة مبتصصدأ وتلصصو يد صفة ولطالت خبره ويد مبتدأ والرعلى خبره

اجمع. بمعنى أمرية خبره. واقر حفظت

خلقصصك {الذي رعد بترك أمر رعرفت. ثم كما السابق البيت تتمت من المعنى: لطلء

وثلثصون تسصت رعصددها أن فأفصاد التطفيصف تسصورة في يشرع ثم العادين فسواك} لجميع

ورعشصصرون ثل ث النشصصقا ق تسورة رعدد أن ذكر واللم. ثم الواو ذلك رعلى دل كما للجميع

وذلصك مصثر وكلمصة قطصر بكلمة لهم المرموز لغير والجيم. وهذا الكاف ذلك رعلى دل كما

مصصثر وكلمصصة المصصدنيان وهمصصا قطصصر بكلمصصة لهم المرموز والشامي. وأما البصري هو الغير

الهصصاء ذلصصك رعلصصى دل كما ورعشرون خمس رعندهم السورة فعدد والكوفي المكي وهما

كتابه أوتي من {وأما بيمينه} وقوله كتابه أوتي من {فأما تعالى قوله بعد أمر ثم هب من

للبصصصري مصصتروكين الموضصصعان فيكصصون مصصثر وكلمة قطر بكلمة لهم ظهره} للمرموز وراء

المشصصاكلة وظهصصره يمينصصه رعصصد اثنتين. وجه رعددهما نقص في السبب هو وهاذ والشامي

آيصصة ورعشصصرون اثنتصصان الصصبروج تسصورة رعصصدد أن أفصصاد الكلم. ثصصم تمصصام رعدم تركهما ووجه

آيصصة رعشصصرة تسصصبع الطار ق تسورة رعدد أن ذكر والياء. ثم الكاف ذلك رعلى دل كما باتفا ق

رعلصصى دل كمصصا رعشصصرة تسصصت يعدها الول والمدني الول المدني لغير وهذا به صرح كما

ادا موضعا الطار ق تسورة في أن بين والي. ثم من الواو ذلك افا واح الئمصصة بيصصن فيه مختل

وهصصو يعصصده الول المصصدني غيصصر أن فأفصصاد الول الموضصصع كيصدا} فصصي يكيدون {إنهم وهو

يصصتركه. وهو يعده بواحدة رعليه الول المدني غير رعدد زيادة في السبب هو يتركه. وهذا

في السبب هو وهذا

]209 اليسر: [معالم

ازا بالول كبدا وقيد رعده. وجصصه رعلى متفق كيدا} فإنه {وأكيد وهو الثاني رعن احترا

انتقصصل ثم الكلم تمام رعدم تركه ووجه الثاني رعد رعلى والجماع المشاكلة الول كيدا رعد

والطصصاء. الياء ذلك رعلى دل كما آية رعشرة تسع للكل رعددها أن فبين الرعلى تسورة إلى

الكصاف ذلصك رعلصى دل كمصا للجميصع آيصة ورعشصرون تست الغايشية تسورة رعده أن أخبر ثم

والواو.

فاتستقر رعنه لوى بن ولصدر كللطب وبصر لح الفجر جوع ورعدن

ادر رعذاب وارعدد الكوف رعبادي لكثربجهنم رزقه مع ونعمه

بتقصصدير مبتدأ وبصر وخبر، مبتدأ لح مفعولها. والفجر وجوع أمرية الرعراب: ورعدن

اتستبن أي بن بقوله متعلق ولصدر للضرورة وقصر تمييز خبره. وكل لطب وجملة مضاف

رزقصصه اتسصصتقر. مصصع مفعصصول ونعمه بعده، بما متعلق ورعنه المجرور من حال لوى وجملة

معدود أي مضاف بتقدير خبره والكوفي مبتدأ خبره. ورعبادي ولكثر مبتدأ بجهنم منه حال

بحصصذف قبلهصصا مصصا رعلصصى معطوفصصة أمريصصة وادر مفعولهصصا أمريصصة. ورعصصذاب وارعصصدد الكصصوفي

العالطف.

ثصصم – الئمصصة جوع} لجميصصع من يغني ول يسمن {ل تعالى قوله بعد المعنى: أمر

غيصصر رعند وذلك لح من اللم ذلك رعلى دل كما آية ثلثون الفجر تسورة رعدد أن إلى أيشار

والشصصامي. أمصصا الكوفي الغير الحجازيون. وذلك وهم بالصدر لهم المرموز وغير البصري

الحجازيون والكاف. وأما الطاء ذلك رعلى دل ورعشرون. كما تسع رعنده فعددها البصري

نعمصصه فاتستقرو رعنه واللم. وقوله الباء ذلك رعلى دل كما وثلثون ثنتان رعندهم فعددها

رزقصصه} ويصصترك رعليصصه ونعمصصه} و{فقصصدر {فصصأكرمه يعصصدون الصصصدر أن رزقصصه: معنصصاه مصصع

لهصصم المرمصصوز بجهنصصم} يعصصده يومئذ تعالى: {وجيء قوله أن أفاد غيرهم. ثم الموضعين

فصصي {فصصادخلي تعصصالى قوله الباقون. وأن ويتركه والشامي والمكي المدنيان وهم بالكثر

صصصدر فصصي لكلهم ادر» وقوله رعذاب «وارعدد وقوله الباقون ويتركه الكوفي رعبادي} يعده

أهل رعذاب} لجميع تسوط ربك رعليهم {فصب تعالى قوله بعد أمر التي البيت

]210 اليسر: [معالم

وأهانن. ووجصصه أكرمن وهو بعدهما لما ورزقه. مشاكلتهما نعمه رعد العدد. وجه

رعصصدم تركصصه الجملصصة. ووجصصه فصصي الكلم تمصصام جهنصصم رعد ووجه الكلم تمام رعدم تركهما

بعصصده. ووجصصه لمصصا ومشصصاكلته الكلم تمصصام رعبصصادي رعد بعده. ووجه وما قبله لما مشاكلته

قبله. ما رعلى بعده ما قبله. ورعطف رعما رعد لو بعده ما وقصر قصره تركه

جبر أولو وتست هديا يرى ويشمسكلت والبلد مرضية كذا لكل

وابرى اتركن وأرعطى كهف أتى وليلرعنهما العقر في والخلف يخلفهما

مقدمصصة اتسصصمية جملصصة مرضية السابق. كذا البيت في بارعدد متعلق الرعراب: لكل

وجملصصة مضصصاف بتقصصدير مبتصصدأ خبره. ويشصصمس حفظت أي كانت وجملة مبتدأ والبلد الخبر

البصصرية مصن كصانت إن العلميصة. وحصال الرؤية من كنت إن ثان مفعول وهديا خبره يرى

والخلصصف لمحصصذوف خصصبر ويخلفهما مضاف بتقدير مؤخر مبتدأ جبر وأولو مقدم خبر وتست

بحصصار مجصصرور حصصال. وليصصل أو الخصصبر بصصه تعلصصق بما متعلق ورعنهما خبره العقر وفي مبتدأ

نفسصصك ابرىء أي أمرية وابرى لتركن مقدم مفعول وأرعطى بليل كهف أتى أي محذوف

الشبه. من

كصذا وقصوله تسصبق كمصا المتقصدم الصبيت رعلصى الكلم بقيصة من لكل المعنى: قوله

رعد رعلى أنفقوا مرضية} كما {راضية تعالى قوله رعد رعلى اتفقوا الجميع أن معناه مرضية

دل كمصصا آيصصة رعشصصرون البلصصد تسصصورة رعصصدد أن إلى إيشارة كلت والبلد رعذاب} وقوله {تسوط

رعصصدد أن معنصصاه الصصخ ويشصصمس وقصصوله منهصصا، يشيء في بينهم خلف ول الكاف ذلك رعلى

اختلصصف النقصصل أن معنصصاه بخلفهمصصا وقصصوله به صرح كما آية رعشرة خمس الشمس تسورة

أنهصصا رعنهمصصا كالجمارعصصة. ونقصصل رعشصصرة خمس أنها رعنهما فقل والمكي الول المدني رعن

قصصال «فعقروهصا» كمصا فصصي رعنهصم الختلف إلى يرجع الخلف هذا رعشرة. ومنشأ تست

رعنهما وروى كالجمارعة رعندهما العدد فيكون تركه رعنهما فروى رعنهما العقر في والخلف

تسبق. كما رعشرة تست العدد فيكون رعده

]211 اليسر: [معالم

العصر» تسورة إلى الشرح تسورة «ومن

حوت اقرأ الثالث تعلمون ركنأت حل ألهاكم ثم وتين ويشرح

يسري وافر ودع دم اتركن ينهي له ارعدد تهويذ كفى وصدر رعرافيا لطب ويا

قطعه. فريا يفريه الشيء فرى من اللغة: وافر

حل وجملصة ألهاكم ثم وكذا رعليه رعطف وتين مضاف بتقدير مبتدأ الرعراب: ويشرح

بتقصصدير مبتصصدأ واقصصرأ المفعصصول صفة والثالث مفعولها وتعلمون أمرية المبتدأ. واتركن خبر

محصصذوف والمنصصادي نصصداء حصصرف حصصوت. ويصصا مفعصصول ويسري خبره حوت وجملة مضاف

وصصصدر بعده أي بعراقي نفسا لطب هذا يا أي الخافض ينزع فصب أمرية. ورعراقيا ولطب

بارعصصدد متعلصصق ولصصه رعصصدد ل مقصصدم مفعصصول خبره. وينته كفى وجملة مضاف بتقدير مبتدأ

وافصصر كذلك أمرية ودع أمرية ودم لتركن مقدم مفعول الصدر. ينهي رعلى يعود وضميره

مثلهما.

بصصإزاء لهصصا بصصذكره اكتفصصاء الضحى تسورة رعدد بيان هنا المصنف يذكر المعنى: لم

الصصتين وتسورة النشراح تسورة رعدد أن الخ وتين ويشرح بقوله والمنافقين. وأراد الجمعية

بصصترك فصصأمر بهصصا يتعلق ما يذكر أن ناتسب السورة تلك ذكر ولما العدد في معهما لتفاقها

بالثصصالث العصصدد. واحصصترز أهل لجميع الثالث الموضع تعلمون} في لو {كل تعالى قوله رعد

اقا معدودان فإنهما والثاني الول رعن رعصددها أن فأفصاد اقصرأ تسورة بيان في أخذ ثم اتفا

خاصة للشامي العدد وهذا يسري حوت من والياء الحاء ذلك رعلى دل كما رعشرة ثماني

دل كمصصا آيصصة رعشصصرة تسصصع يعصصدانها والكوفي البصري أي العراقي أن وهو يأتي ما بدليل

أن فتعيصصن رعشرون بالصدور لهم المرموز للحجازيين رعددها والطاء. وأن الياء ذلك رعلى

للشامي الول العدد يكون

]212 اليسر: [معالم

لغيره متروكا فيكون ينته} للصدور لم لئن {كل قوله بعد أمر ثم رعرفت كما وحده

ادا فيكصصون الشصصامي وهصصو بالصصدال لصصه ينهي} للمرمصصوز الذي {أرأيت رعد بترك أمر ثم معصصدو

ورعنصصد وينهصصي ينته يترك لنه رعشرة ثماني الشامي رعند السورة رعدد كان هنا ومن لغيره

اعصصا. يعدهما لنه رعشرين الصدر ينته. ورعند ويسقط ينهي يعد لنه رعشرة تسع العراقي م

رعصصد وجصصه فصصي يقصصال وكذا الكلم تمام رعدم تركه ووجه بعده لما المشاكلة ينته رعد وجه

رعصصد العادين لكل اترك معناه وافر وافر ودع وقوله يخفى ل كما ينهي الذي أرأيت وترك

قوله. كاذبة} وذلك {ناصية تطعه} وقوله ل {كل قوله

القدر ليلة وزد هدى والول ديهنا وارعددن كاذبه تطعه لكل

ذخري يا الدين رعنهما دم ول وتسعحلت مبينة جودا دم بثالث

تقدم. اللغة: الذخر

وكصصاذبه المصصذكور دع مفعصصول قبلصصه. وتطعصصه الصصبيت في بدع متعلق الرعراب: لكل

خبر وهدى مضاف بتقدير مبتدأ ناديه. والول ومفعولها أمرية تطعه. وارعددن رعلى رعطف

مبتصصدأ ومبينصصة تمييصصز وجصصودا أمريصصة ودم المفعصصول حصصال وبثالث مفعولها أمرية. وليلة ورد

أمرية. ورعنهمصصا ودم صفة أو الخبر من حال وول لمحذوف خبر خبره. وتسع حلت وجملة

مؤخر. مبتدأ والدين مقدم خبر

تعصصالى قصصوله أن ناديه. معناه وارعددن وقوله الخ لكل قوله معنى المعنى: تسبق

القصصدر تسصصورة بيصصان فصصي يشروع الخ والول العدد. وقوله أئمة لجميع ناديه} معدود {فليدع

هما أما والمكي الشامي لغير وهذا هدى هاء ذلك رعلى دل كما خمس رعددها أن فبين

ألصصف مصصن خيصصر بعصصده الذي وهو الثالث الموضع في القدر ليلة يعدان لنهما تستا فيعدانها

هصصذا رعصد ووجصه جودا دم بثالث القدر ليلة وزد قوله معنى غيرهما. وهذا يعده يشهر. ول

ارعصصا قبلصصه الموضصصعين ورعصد المشاكلة الموضع وقيصد الكلم تمصصام رعصصدم تركصه ووجصصه إجما

فإنهما الولين الموضعين لخراج بالثالث الموضع

]213 اليسر: [معالم

وهذا آيات ثمان البنية تسورة رعدد أن معناه «مبنية» الخ للجميع. وقوله معدودان

دم» ولم «وتسع بقوله ذلك إلى أيشار كما فتسع رعندهما أما والشامي البصري غير رعند

غيرهمصصا الدين} ويتركه له {مخلصين يعدان والشامي البصري أن معناه الخ رعنهما وقوله

فصصي مثلصصه رعد رعلى الجماع رعده ووجه غيرهما رعلى رعدهما زيادة في السبب هو وهذا

الكلم. تمام رعدم تركه ووجه القرآن تسور من كثير

واقر وارعددن أل هب وثمان لطوىوزلزلت والمشركين موضعي ودع

الصدر رعن ورعشر حزر والقاررعةلكل أرعمالهم أيشتاتا لغيرهما

والبصري للشأمي اترك موازينهمعا رعنهم بدؤها لكوف أب يا

الحصن. الراء وتسكون الحاء بكسر اللغة: الحرز

وزلزلصصت والمشصصركين إلصصى مضصصاف وهصصو مفعولهصصا موضعي أمرية الرعراب: ودع

وهصصب ثمصصان وهي أي محذوف لمبتدأ خبر وثمان خبره لطوى وجملة مضاف بتقدير مبتدأ

متعلصصق ولغيرهمصصا مفعولهصصا وأيشصصتاتا وكصصذا. واقصصر أمريصصة وارعصصددن تنصصبيه حرف وأل أمرية

خصصبر ورعشصصر خصصبر وحصصرز مضصصاف بتقدير مبتدأ والقاررعة حبر ولكل مبتدأ أرعمالهم بارعددن

محصصذوف والمنصصادي ندا حرف ويا لعشر صفة الصدر ورعن رعشر وهي أي محذوف لمبتدأ

والضصصمير خبره ورعنهم مبتدأ بدؤها بها متعلق ولكوف ارجع بمعنى أمرية وأب هاذ يا أي

والشصصامي المفعصصول مصصن حصصال ومعصصا لتصصرك مقصصدم مفعول وموازينه للكوفي رعنهم في

الشامي. رعلى رعطف والبصري بالفعل متعلق

الموضصصعين فصصي والمشصصركين الكتاب أهل من تعالى قوله رعد بترك المعنى: أمر

الطصصاء ذلصصك رعلصصى دل كما تسع لزلزلة تسورة أي رعدد أن إلى أيشار ثم العدد أهل لجميع

الخ وارعددن وقوله فقط فثمان رعندهما أما الول والمدني الكوفي غير رعند العدد وهذا

الول المصصدني يعصصده ول أيشتاتا تعالى قوله يعدون والكوفي الول المدني غير أن معناه

وقوله الئمة من غيرهما رعدد رعن رعددهما نقص ولذلك والكوفي

]214 اليسر: [معالم

بيصصن ثم والكوفي الول المدني لغير العدد ضمن أيشتاتا اجمع معناه واقر وقوله

تركصصه ووجه المشاكلة أيشتاتا رعد ووجه الئمة تسائر أرعمالهم} يعده {ليروا تعالى قوله أن

فصصبين القاررعصصة تسصصورة رعلى الكلم إلى انتقل ثم رعد لو بعده ما وقصر الكلم تمام رعدم

أمصصا الكصصوفي وغيصصر الصصصدر غير رعند العدد وهذا الحاء ذلك رعلى دل كما ثمان رعددها أن

كمصصا رعشرة فإحدى الكوفي رعند وأما بذلك صرح كما فعشر الحجازيون وهم الصدر رعند

والشصصامي للبصصصري الثمانية وهو الول العدد فيكون أب يا من واللف الياء ذلك رعلى دل

القاررعصصة تعصصالى قصصوله وهصصو السورة هذه بدء يعد الكوفي أن معناه رعنهم بدؤها وقوله

خفصصت مصصن وأمصصا مصصوازينه ثقلصصت مصصن تعالى: {فأمصصا قوله رعد بترك أمر ثم غيره يعده ول

ادا فيكون والبصري موازينه} للشامي السصصورة هصصذه آي رعدد أن والخلصة لغيرهما معدو

ويتركصصان الموضصصعين فصصي مصصوازينه يتركصصان لنهمصصا وذلصصك والشصصامي البصصصري رعصصن ثمانية

ويصتركون معصا مصوازينه يعصدون لنهم الحجازيين رعند رعشر ورعددها السورة أول القاررعة

اعا موازينه يعد لنه رعشرة إحدى الكوفي ورعند السورة أول تصصذكر ولعلك السورة وأول م

تركهمصصا ووجصصه المشاكلة معا موازينه رعد ووجه تركه من ووجه السورة أول رعد من وجه

الكلم. تمام رعدم

الجمعة. تسورة رعند ذكرها لنه العاديات تسورة هنا الناظم يذكر تنبيه. لم

]215 اليسر: [معالم

الكريم» القرآن آخر إلى والعصر تسورة «من

وادر أتركن الصالحات رعنه وبالحقآخر غير رعن وارعده جد ووالعصر

محصذوف والرابصط خصبره أمريصصة جد وجملة مضاف بتقدير مبتدأ الرعراب: والعصر

غيصصر ورعصصن العصصصر لفصصظ رعلى يعود المنصوب والضمير أمرية وأرعدده بعده أي به جد أي

فصصي المنصصصوب الضصصمير رعلصصى معطصصوف القصصرآن ألفصصاظ مصصن وبالحق بأرعدده متعلق آخر

اضا بأرعدده متعلق ورعنه أرعدده مقصصدم مفعصصول والصصصالحات الخصصر رعلصصى يعود وضميره أي

رعليها. معطوفة مثلها وأدر أمرية وأتركن لتركن

رعلصصى دل كمصصا باتفصصا ق ثل ث والعصر تسورة آي رعدد أن إلى الناظم المعنى: أيشار

المدني لغير والعصر تعالى قوله بعد أمر آخر غير رعن وأرعدده وقوله جد من الجيم ذلك

وتواصصصوا تعصصالى قصصوله يعصصد الخير المدني أن معناه رعنه وبالحق وقوله له وتركه الخير

تسصصائر وهصصم بصصالحق يعصد ل والعصصصر يعصد من أن الخلصة فتكون الباقون ويتركه بالحق

أمصصر ثصصم الخيصصر المدني وهو بالحق يعد والعصر يترك ومن الخير المدني رعدا ما الئمة

ووجصصه اللطل ق ذلصصك رعلصصى دل كما الئمة لجميع الصالحات ورعملوا تعالى قوله رعد بترك

تصصرك رعلصصى والجماع القصر تركه ووجه والفجر رعد رعلى والجماع المشاكلة والعصر رعد

الكلم. تمام رعدم تركه ووجه المشاكلة بالحق رعد ووجه والتين

نحر دنا قريش هب وغاتسق تبتوفيل همزة لهم واترك لطمى وويل

للكثر يراؤون واترك ول وكثرزر أريت رعرا ق جوع صدرهم وهب

رعل. ويطمو يطمي لطمى اللغة: يقال

متعلق ولهم أمرية واترك خبره الجملة ولطمى مضاف بتقدير مبتدأ الرعراب: ويل

وتبصصت مضاف بتقدير لهب مقدم مفعول وفيل وقوله ومفعولها وهمزة للكل والضمير به

رعدد أرعلم أي أمرية وهب العالطف بإتسقاط رعليه رعطف وغاتسق

]216 اليسر: [معالم

اضا مبتدأ وقريش ثابتا السورة هذه مجصصرور ونحر خبر دنا وجملة مضاف بتقدير أي

وهصب لنحصر ثصابت العصدد وهصذا أي محصذوف لمبتصدأ خبر والمجرور والجار محذوف بجار

وجصصوع مضاف بتقدير مقدم خبر وصدرهم ثابتا رعددها هب أي محذوف ومفعولها أمرية

مبتصصدأ وأريصصت مقصصدم خصصبر بمحذوف مجرور ورعرا ق صدرهم معدود جوع أي مؤخر مبتدأ

مقدم خبر بمحذوف مجرور وكثر مستأنفة أمرية وزر العرا ق أريت أرعد أي مضاف بتقدير

وللكصصثر مفعولهصصا ويصصراؤن أمريصصة وأتصصرك نصصصرة أو متابعصصة كصصثر لعصصد أي مصصؤخر مبتدأ وول

متعلقها.

رعلصصى دل كما العادين لجميع تسع لكل ويل تسورة آي رعدد أن إلى المعنى: أيشار

للجميع همزة لكل ويل تعالى قوله رعد بترك وأمر اللطل ق من الوفا ق ورعلم الطاء ذلك

رعنها رعبر التي وهي الفلق وتسورة يدا تبت وتسورة الفيل تسورة أي رعدد أن إلى أيشار ثم

فصصي متفقصصة لكونهصصا الثل ث السور وجمع هب هاء ذلك رعلى دل كما آيات خمس بغاتسق

دنصصا مصصن الصصدال ذلك رعلى دل كما آيات أربع قريش تسورة أي رعدد أن إلى أيشار ثم العدد

وهصصي والكصصوفي والشصصامي البصصصري وهصصم النحصصر بكلمصصة لهصصم المرمصصوز رعند العدد وهذا

قصصوله يعصصدون أنهصصم وذلصصك الحجصصازيون وهم الصدر بكلمة لهم المرموز رعند آيات خمس

رعصصدم تركصصه ووجصصه المشصصاكلة رعصصده ووجه غيرهم ويتركه جوع من ألطعمهم الذي تعالى

الصذي أرأيصصت تسصصورة رعصصدد أن إلصصى أيشار ثم بعده وما قبله لما موازنته ورعدم الكلم تمام

وهصصم الكثر ورعند الزاي ذلك رعلى دل كما آيات تسبع والكوفي البصري وهو العراقي رعند

الصصذين تعصصالى قوله رعد بترك أمر ثم ول واو ذلك رعلى دل كما تست والشامي الحجازيون

غيرهم. رعدد رعن واحدة الكثر رعدد نقص ولذلك لغيرهم ورعده للكثر يراؤن هم

وابر لهم دع واتستغفره الكل رعنرعده والفتح جاء نصر وكوثر

واتستقر ذين رعن فارعدده يلد لم جلدم وخمس دارم الخل ص ول وفو ق

مدري رعدوكن الوتسواس لهم زكاومكة والشآمي تست الناس وفي

درم. فقد خفى وكلما باللحم اتستتر أي العظم درم اللغة: يقال

]217 اليسر: [معالم

وجملصصة العصصالطف بإتسصصقاط رعليصصه رعطف نصر مضاف بتقدير مبتدأ الرعراب: وكوثر

رعده يفسره لمحذوف مفعول والفتح المحذوف المضاف رعلى يعود والضمير خبره جاء

درعصصه رعلصصى معطصصوف وابصصر مثلصصه لهصصم درعه واتستغفره المحذوف بذلك متعلق الكل ورعن

بتقصدير مبتصدأ الموصصوف وذلصك محصذوف لموصوف صفة بمحذوف متعلق ظرف وفو ق

والخل ص ومتابعة ولء ذو أي ولء النصر تسورة فو ق الواقعة السورة ورعدد أي مضاف

أي لمحصصذوف خصصبر وخمس القلب محله لن مستتر خفى الخل ص أي خبره ودارم مبتدأ

فارعدده يفسره لمحذوف مفعول يلد لم خمس صفة جل وجملة مرية ودم خمس وهي

النصصاس وفصصي المحصذوف رعلصصى معطوفة أمرية واتستقر المحذوف بذلك متعلق دين ورعن

مضصصاف بتقدير رعليه رعطف ومكة مضاف بتقدير مبتدأ والشآمي الخبر مقدمة اتسمية تست

اضا لعصصد مقدمه مفعول والوتسواس المبتدأ خبر زكا جملة مكة وأهل الشامي ورعدد أي أي

تسصصكن كصصن خصصبر ومصصدري السصصبقة رعلصصى معطوفصصة أمريصصة وكصصن بهصصا متعلق ولهما المرية

إياه. رعلمتك بما غيرك معلما كن أي للضرورة

دل كمصصا الئمصصة باتفصصا ق آيصصات ثل ث النصر وتسورة الكوثر تسورة أن المعنى: أخبر

قوله رعد بترك أمر كما العدد أهل لجميع والفتح تعالى قوله بعد أمر ثم الجيم ذلك رعلى

مناتسصصبة وفيصصه الصصذنوب من البراءة لطلب إلى إيشارة وابر وقوله للجميع واتستغفره تعالى

وهصصي النصصصر تسصصورة فصصو ق الصصتي السصصورة رعصصدد أن إلى أيشار ثم واتستغفره تعالى لقوله

ثم العدد أهل جميع رعند وهذا ول من الواو ذلك رعلى دل كما آيات تست الكافرين تسورة

وهمصصا والجيم بالدال لهما المرموز غير رعند آيات أربع الخل ص تسورة رعدد أن إلى أيشار

وتركصصه والمكصصي الشصصامي رعنصصد وأنهصصا دارم مصصن الدال ذلك رعلى دل كما والمكي الشامي

يلصصد لصصم رعصصد ووجصصه واحصصدة غيرهمصصا رعصصدد رعلصصى والمكي الشامي رعدد زاد ولذا لغيرهما

غيصصر رعنصصد آيات تست الناس تسورة أن أخبر ثم الكلم تمام رعدم تركه من ووجه المشاكلة

مصصن تعالى قوله بعد أمر ثم زكا بزاي ذلك إلى أيشار كما تسبع ورعندهما والمكي الشامي

والمكي للشامي الوتسواس يشر

]218 اليسر: [معالم

الوتسصصواس رعصصد ووجصصه واحصصدة غيرهمصصا رعلصصى رعصصددهما زاد ولصصذا لغيرهما وتركه

إيشصصارة صصدري وكصن قصوله وفصصي بعده ما وقصر الكلم تمام رعدم تركه ووجه المشاكلة

مصصا أنهيصصت قصصد قصصال فكصصأنه التعلصصم بعصصد يتجه إنما الغير بتعليم المر فإن النظم تمام إلى

الناس. بين وإيشارعته للغير نقله رعلى حريصا فكن بيانه رعلى رعاهدتك

الشكر مع حمدي العرش رب فللهمفيدة حسنا ا بحمد وتمت

الدر مع اللجين تحكي تسبعة وزدقل مائتين مع تسعون وأبياتها

صحبه مع والل المصطفى رعلىتسلمه ثم ا صلة وأهدي

الغر والصبر والعفو والحسان الفضل معوالتقى والزهد العلم أهل والتباع

والغصصر اللؤلصصؤ صغار والدر الفضة اللجين تشبه تحكى أحسن مؤنث اللغة: حسناء

الواضحها. الفعال الكريم وهو أغر جمع

والبصصاء الناظمصصة هصصي الصصتي القصصصيدة رعلى يعود والمستتر ماضية الرعراب: وتمت

حصصال أي المسصصتتر مصصن حصصال بمحصصذوف متعلق والمجرور والجار للملبسة ا بحمد في

اضا حال وحسناء متلبسة كونها الفصصصيحة أو للتفريصصع فللصصه فصصي والفصصاء للضرورة وقصر أي

مصصن حصصال الشصصكر مصصع مؤخر مع مؤخر مبتدأ وحمدى صفته العرش ورب مقدم خبر ولله

أمريصصة وقل تسعون من حال مائتين مع خبره وتسعون مبتدأ وأبياتها الخبر في المستكن

مضصصاررعية وتحكصصي مفعولهصصا وتسصصبعة أمريصصة وزد لها مقول نصب محل في قبلها والجملة

حصصال الصصدر ومصصع تحكي مفعول واللجين خبر بعد خبر والجملة البيات رعلى يعود وفارعلها

رعلصى ومعطصوفه ومفعولهصا مضصاررعية جملصة تسصصلمه ثصم اص صصلة وأهدى اللجين من

صحبه ومع المصطفى رعلى رعطف والل ومعطوفه المفعول من كل تنازرعه المصطفى

مصصن حصصال الصصخ أهصصل المصصصطفى رعلصصى رعطصصف والتباع صحب صفة والغر الل من حال

الفضل. رعلى معطوف والصبر والعفو الحسان من وكل العلم

حصصال وتصصوفيقه اصص رعلى بالثناء متلبسة تمت قد قصيدته أن الناظم المعنى: أخبر

هصصذا أصصصول ضصصبط من إليه قصد لما مفيدة مبانيها ورعذوبة معانيها لسهولة حسناء كونها

هذه رعلى والشكر لله الثناء إرعلنه هذا رعلى فرع ثم جزئياته وتحرير العلم

]219 اليسر: [معالم

وأراد الخ العشر رب فلله فقال مراده وتيسير قصده إتمام نعمة العظيمة النعمة

للصصه فصوجب أي والجنصصان والجصصوارح اللسصصان يشصصمل مصصا وبالشصصكر باللسصصان الثنصصاء بالحمد

إتمصصام رعلصصى والجنصصان بالركصصان يشصصكري مصصع باللسان ثنائي العرش رب بكونه الموصوف

أبياتهصصا رعصصدد أن بيصصن ثصصم تحصصصى ول تعد ل التي نعمه تسائر ورعلى العظيمة النعمة هذه

نظصصم بعقصصد يشصصبهة صارت حتى نظمها اتسق قد البيات هذه وأن وتسعون وتسبع مائتان

وتسصصلمه اصص صصصلة أهصصدى ثم رعليه النفوس وإقبال واللمعان الصفاء في ودر فضة من

هصصذا وأصصصل الهدايصصة قمصصر وتسصصلم رعليه ا صلى محمد ومولنا تسيدنا الخلق صفوة رعلى

مصصن كصصل وهم أصحابه جميع مع الدنون قرابته وهم آله ورعلى العلم هذا ومصدر الخير

نصصالهم بمصصا الفعصصال كرام أيشراف تسادة بأنهم الصحابة ووصف حياته في به مؤمنا اجتمع

صصصافيا النبويصصة مشصصاكاة من العلم اتستمدوا ولنهم وتسلم رعليه ا صلى صحبته بركة من

بهصصم يعنصصي التبصصاع ورعلصصى وحفظصصوه تسصصمعوه كمصصا بعصصدهم من إلى فنقلوه مشوب غير

ثصصم وتسصلم رعليصصه اص صصصلى الرتسصول يصدرك ولصم الصصحابة أدرك مصن كل وهم التابعين

الفصصا ق فصصي ونشصصروه اصص رتسصصول أصصصحاب رعصصن تلقصصوه لنهم العلم أهل بأنهم وصفهم

ونشصصره العلصصم لطلب رعلى وإقبالهم الدنيا رعن لرعراضهم والزهد وقوارعده أصوله وحرروا

مصصع يشصصبهة كصصل رعصصن وتوررعهم الحق معرفة في الوتسع وبذلهم الصواب لتحريهم والتقى

هصصذه ومصصع بالصصصبر والتجمصصل المسصصيء رعصصن والعفو والحسان الفضل رعظيم من مالهم

يشصصك ول يشصصبهة رعلمهصصم حصصول يحصصوم ول لطعصصن ول ريبة نقوله ما إلى يتطر ق ل الصفات

وتيسيره ا بعون تم وقد قريب تسميع أنه تسيرتهم انتهاج إلى وهدانا بعلومهم ا نفعنا

ونسصأل كنوزهصا واتسصتخراج رموزهصا وحل القصيدة تلك مشكلت بيان من إليه قصدنا ما

تسصصليم بقلصصب اصص أتصصى مصصن إل بنون ول مال وينفع القبول ثوب رعليها يخلع أن تعالى ا

مصصن مضصصت رعشرة لثمان المبارك الثنين يوم مساء المبارك الشرح هذا من الفرا غ وكان

مصصايو يشصصهر مصصن خلصصت رعشرة ولست1368 وتستين وثمان وثلثمائة ألف تسنة رجب يشهر

ورعلصصى محمصصد ومولنصصا تسيدنا رعلى ا وصلى1949 وأربعين وتسع وتسعمائة ألف تسنة

أجمعين. وصحبه آله

]220 اليسر: [معالم