اليفيون لدى البطباء الدقدمون

يفيصل عبد اللطيف الناصر د.أ السابق جامعة الخليج العربيرئيس نائب

جمعية الدولية لتاريخ الطب اللسلميل لالمين العاممملكة البحرين

:اليفيون

ذكر اليفيون يفي كتب ابن لسيناء وداوود النطاكي والزهراوي وابن البيطار وغيرهم

اليفيون:

عصارة وهههو المسههبت معناه يونانههي مسههمى الخشخاش ويسمى بالبربرية "الترياق" وبالسريانية

."شقيقل" أي المميت للعضاء

كتابه يفهي الهبيطار بهن الديهن محمهد ضياء أبهو ذكهر الجامهع لمفردات الدويهة والغذية عن اليفيون يفقال

.وهو نبات الخشخاش" إنه من اليونانية "أوليون

تاريخ اليفيون: 

نقل السومريون الذين كانوا يسكنون بلد ما وراء النهرين دقبل . لسنة من الميلد6000

وجالينوس هيبودقراط مثل القدامهههى البطباء والسهههتخدمها

.ويولسقوريدس

ويفي الناضول يفي عهد الدولة الرومانية يفقد بطبعت هذه النبتة .على نقودهم

:تاريخ اليفيون زراعة • انتشار بدأ الميلدي عشهر الثالهث القرن نهايهة يفهي

الخشخاش يفقد لحظ الرحال ماركوبولو زراعة الخشخاش يفي .منطقة البادخشان شمالي أيفغانستان

بيهن عامي • النبات بهذا المغول تاجهر 1707 – 1527ولقهد .عندما كانوا يحكمون الهند

.وانتشر أكله يفي عهد اللستعمار البرتغالي•

بعدما • التالسهع عشهر القرن يفهي إل اليفيون تدخيهن يعرف ولهم .تحول احتكار اليفيون يفي يد اللستعمار البريطاني

صفات اليفيون

يقول ابن لسيناء:بأنه مخدر مسهكن لكل وجع

بطلء أو شربهها كان لسههواء عدلسة مقدار منهه والشربهة الحارة الورام يمنع كههبيرة

.ويفيه تجفيف للقروحIBN SINA

( 980 - 1037 A.D.)

نبه داوود النطاكي خطورة العتياد عليه يفقال:

" متى زاد أكله على أربعة أيام ولء، اعتاده حيث يفضي تركه إلى موته لنه يمزق الغشية خرودقا ل

"يسدها غيره

ويحذر أبو الحسن على الطبري : هجرية192الذي ولد يفي عام

) واحد مثقال بأهن جرامات) 4 النوم إلى يؤدي اليفيون مههن

.وكذلك الموت

ALI IBN RABBAN AL-TABARI

( 838 - 870 A.D.)

:نبات الخشخاش

يقول الزهراوي:

تؤخذ رؤوس الخشخاش وورقه فيدقان وتخرج عصارتهما ) وتسحقها في صلبة 4بلولب أو بما تستخرج به العصارات

.(وتصنع منها أقراصا

مصدر الخشخاش نبات شرح ففي سفيناء ابفن اسفترسل كيفية وصففف ولذلففك فوائده وسففرد ووصفففه الفيون

استخراج المخدر منه فقال:

منه يسفتخرج (الذي السفود الخشخاش رؤوس يأخفذ الفيون) وورقة ويدق ويخرج عصارتهما ويخفف ويعمل الفيون من الصففنف هذا يسففمى حيففث أقراص منففه

.منفونيون، وهو أضعف قوة من الفيون

:يصف ابن سيناء أجود أنواع الخشخاش حيث يقول

من يكون مفا وأجود الفبيض وأسفلمه أجوده أفن صمغه ما كان كثيفا مر الطعم هين الذوب لينا أملس قرب من وإذا ذاب الشمفس ففي وإذا وضفع أفبيض

.لهيب السراج اشتعل وإذا أطفئ كانت رائحته قوية

:أنواع الفيون

وعن كيفية التشخيص بين اليفيون الجيد والسيئ يقول الحاد الرزين المختار منهه ههو ابهن سهيناء "أهن اليفيون يفي يتعقهد ل الماء يفهي الحنحلل السههل الههش الرائحهة إذا اشتعل السهراج الشمهس ول يظلهم الذوب ويحهل يفهي الضعيف الخشهن للماء الصهابغ الفصهفر ولكهن منهه،

0الرائحة الصايفي اللون مغشوش"

ثم وفصف كيف يمكن أن يتم غش اليفيون سواء بخلطه 0ورق الخس البري أو بالصمغ بالمامينا أو عصارة

:الستخدامات

• : حالت في يستتتتتخدم الفيون ناء تتت ستي ابتنتمتعددة

داوود النطاكي في كتابه تذكرة داوود•

استخدمه كمخدر قبل العلميات محمد بن زكريا الرازي:•

الرازي أول من استخدم الفيون كمخدر للعمليات

الجراحية في القرن التاسع الميلدي

MOHAMMAD IBN ZAKARIYA AL-RAZI

( 864 - 930 A.D.)

:الحشيش شرح العلماء العرب علم العقاقير موضحين أهمية المخدرات مثل

.اليفيون وكذلك الودوية المهبطة للجهاز العصبي مثل الحشيشويصف ابن سيناء طريقة تخدير المريض باليفيون حيث يذكر بأنه

يجب أن يعطي المريض المقبل على عملية بتر لحد أعضاءه ولنفس . والودوية المنومةMandagoraشراب المانداجوار

والخشخاش ( الغرض استخدم كذلك خليط الحشيش الهندي (القنب و Hermlock) Shweikran Cannabis) (Bhang(و

Hyoscyamus

:السفنجة المنومة

توضيع تليك السيفنجة مغموسية يفيي محلول عبارة عين خلييط من cannabis و واليفيون hyoscyamus تسمى ونبتية

Zoon للتشرب من تلك الخلطة ثم توضع السفنجة على النف لكي يستنشقها المريض يفيتخدر

الطبيب عماود الدين محمد ابن مسعوود الشيرازي

من معاقبتيه تيم عندميا القارس اليبرود ليقييه اليفيون اسيتخدم ليلية يفي الحكومية بسيبب تماودييه عليهيا حييث حكيم علييه بقضاء الجو الطلق أثناء الشتاء القارس ولكنه اعتاود عليه وأصبح من

” أكلة اليفيون وسمي أيفيوني“

The final page of a treatise on the medicinal uses of opium by ‘Imad al-Din Mahmud Shirazi (fl. mid-16th century). According to the colophon, written diagonally alongside the bottom 9 lines of text, the copy was completed in the city of Kirman in the month of Rajab 999 (= April-May 1591). The copyist is not named. It is possible that this copy was made during the author's lifetime or shortly thereafter. At the bottom left of the page there is the impression of an undated oval owner's stamp which reads: al-hakim ('doctor') and al-Qur ..[?]. There are also recipes written vertically at the lower right.

كما كتب الرازي كتابا إلى الشهيد بن الحسين البلخي يرود عليه يفي استفساره عن أسباب مرض أبو زيد بن أحمد

بن البلخي الكاتب يقول يفيه:

" بسم ال الرحمن الرحيم لقد عريفت كل ما ذكرته عن مرضه سواء بالنسبة إلى أسباب المرض أو لماذا يشتد حدة المرض يفي يفصل الربيع عند ما تستاء الحالة بسبب شم الزهور لذلك يفسوف أذكر عن الوقاية والعل ج بصورة مختصرة. يجب عدم استخدام بعض السوائل مثل اليفيون

أو شراب الخشخاش."

في كثيرا كر ذ قد ول المخدرات من تبر يع مر الخالنطاكي لداوود أننن إل العرب الطباء كتنبن : على يطلق الخمر أن فقال للخمر جميل وصفا

برهة في يستره أي العقل يخمر ما وقد 0كلالخمس المستنزهات من بهيج بكل مجلسه حفكالحمرة نضره وألوان لذيذ وطعام وعنبر كعودمن معاشرته لذ ت ومن قة أني وفرش والممتزجة

النفس يقبض ما وإزالة ومحبوب 0صديق 

والمسلمون العرب الطباء بأننن نجندنن ختامابل المخدرة المواد عنننن يغفلوا لنمن القدامنىننفي نننتها خاصني وأوضحوا ووصنفنننوها عرفوهناننن

. يها عل مدمنا وجعله النسان من تمكنها 

IBN SINA( 980 - 1037 A.D.)

ALI IBN RABBAN AL-TABARI( 838 - 870 A.D.)

MOHAMMAD IBN ZAKARIYA AL-RAZI( 864 - 930 A.D.)

IBN AL-BAITAR( DIED 1248 A.D.)

Razi's paper

Al-Shahid bin al-Hossein al-Balkhi wrote a letter to Razi (865-925 AD) asking about the reason of the illness of Abu-Zeid bin Ahmad bin Sahl al-Balkhi al-Katib. Razi replied to him:

'In the name of God, the Beneficient, the Merciful"

`I understood all that you asked about his illness, as to the cause of the disease and why it becomes worse during pollinisation (Spring season) when the smell Of flowers' amplifies the illness. So I shall concentrate on the prophylaxis and treatment of the disease very briefly (Figure 2).

Reflecting his own experience, ‘Imad al-Din Mahmud Shirazi wrote a treatise in Persian on the medical and addictive properties of opium and its use in compound remedies. The National Library of Medicine has a copy of this treatise that was made in Kirman in the month of Rajab 999 [= April-May 1591], possibly during the author's lifetime or shortly thereafter; it appears to

اليفيون لدى البطباء الدقدمون

يفيصل عبد اللطيف الناصر د.أالرئيسنائب

جامعة الخليج العربيعضو مجلس إدارة الجمعية الدولية لتاريخ الطب اللسلمي

مملكة البحرين