هى الصل فى معظم معارفنا،اذ ان المعرفة الغير مباشرة غالبا نوع من المعرفة الغير مباشرة، لن اهم مايميز

ما ترتد الى معرفة مباشرة المعرفة العلمية انها معرفة عامة،فهدف العلموغايته

هو الوصول الى القانون العام الذى يفسر جميع: مثالافراد

.اذا كنت مسافرا وقررت ان السماء كانت تمطر منذ وقت قصير الظاهرة التى يبحثها العالم

بناء على رؤيتك للنبات المبتل ولبقع الماء والوحل فى الطريق

.انك لم تر المطر يسقط لذلك كانت معرفتك غير مباشرة

العلم طريقة فى التفكير والبحث، ما يميز رجل العلم عن غيره هو اتباع المنهج<العلمى فى تفسيره للظواهر الطبيعية لن الموضوعات التى يبحثها العلماء مختلفة،.ورغم اختلفهم فى موضوعات البحث فالذى يجعلهم جميعا علماء هو منهج البحث

ومادام ان العلم فى اساسه منهجا فى التفكير والبحث،فيمكن لى انسان ان يكونصاحب تفكير علمى فى حياته اليومية مادام تفكيره جاء منظم،ومادام استمد

.الحقائق بالمشاهدة الدقيقة والتجربة وربطهما جميعا تحت مبدأ واحد يفسرها

هو طريقة فى البحث تستند إلىالملحظة والتجربة بهدف التوصل إلىحكم عام على الظاهرة موضع البحث

ا مثالحكم العام بأن المعادن تتمدد بالحرارةل

هو الحالة التى ينتقل فيها العالم من بحث حالت جزئية بحثاتجريبيا إلى حكم عام ينطبق على هذه الحالت والحالت

المماثلة لها

استخدامه للتجربة<1>

مكونات جزئ الماء ذرتين هيدروجين وذرة: مثالمثالأكسجين

الستقراء استدلل صاعد يبدأ من الوقائع<2>الجزئية ليصعد إلى حكم عام

تام استقراء ناقصاستقراء

يتم فبه فحص جزيئات الموضوع ثمنطلق الحكم عليها

كرسى=12 عدد الكراسى:مثال

يقوم الباحث فيه الباحث بفحص عينة من جزيئاتموضوع البحث ليقوم بتعميمه على بقية الجزيئات،وهو

مستخدم فى العلوم الطبيعية

أى ان التعميم ينطوى على بعض المخاطرة لنه يسمح بالحكم على اشياء لم تقع فى

خبرة الباحث،ولهذا فاليقين التام ل يتحققإل فى مجال العلوم الصورية،ربما نكتشففى المستقبل أمورا جديدة تجعلنا نغير منأحكمانا،لذلك فإن قوانين الطبيعية احتمالية

ترجيحية وليست يقينية

ونبدأ بمسألة دار حولها جدل”من أول من وضع أساس الستقراء؟”،انقسم الباحثين الغربيين الى

:فريقين

الفريق الول الفريق الثانى

يرى ان ارسطو الواضعالحقيقى لمنهج الستقراء

يرى ان ارسطو لم يقدم شيئا لهقيمة فى هذا المنهج ويرجعالفضل فى هذا المنهج الى

فرنسيس بيكون

الفريق الثانىالفريق الول

:ونرى فى هذين الرأيين عدة ملحظات

يتجاهل بصورة معيبة مساهمات اخرى لعبت دورا فى2.تطور المنهج العلمى الستقرائى مثل الحضارة البابلية

والمصرية القديمة

يتجاهل الحضارة السلمية وهى بل شك صاحبة فضل3.كبير فى تقدم العلم والمنهج العلمى

التعصب اما لرسطو او بيكون مع ان هذا المنهج هو4.تراث انسانى

الستقراء التام

يقوم على الحصاء التام لجميع جزيئات الظاهرة

الستقراء الحدسى

يكتفى من مجرد الحكم علة جزئية الى الحكم علىالنوع بأسرة

استقراء ارسطو ل يعد استقراء بالمعنى الحقيقى بل•هو حجة استنباطية مثل القياس

استقراء ارسطو عقيم من الناحية العلمية ،ول يقود•الى معرفة جديدة

،استقراء ارسطو ل قيمة له من الناحية العلمية•بذلك ل يصح ان يكون منهجا علمياوهو

:لمنهج بيكون جانبان•جانب هدمى او سلبى ،وآخر بنائى او ايجابى•

الجانب السلبى “الوهام”

الشر ع فى<اوهام الجنس 2.> الحكام

>البيئة والنشئة<اوهام الكهف3.

غموض اللغة<اوهام السوق4.>والتباسها

تأثر النسان<اوهام المسرح5.>بالمشاهير

اليجابى الجانب

:خطواته

جمع البيانات المتعلقة بالظاهرة3.

ترتيب المعلومات فى4.الحضور والغياب والتفاوت<جداول

تحليل هذه القوائم لمعرفة ماتدل5.عليه بالنسبة للظاهرة

الوصول الى تفسير الظاهرة او علة6.الظاهرة تقييم منهج بيكون

طريقة بيكون تمثل خطوة واسعة فى طريق تقدم العلم ال انها لم تكن كاملةبيكون لم يعطى اهتماما بالفرض العلمى كخطوة سابقة على القانون المفسر للظاهرة

العلمية تقوم على المشاهدة”توجيه الحواس والذهن لظاهرة بغرض دراستهاالعابرة التى تحدث لنا فر الحياة اليومية مثل آلت التنبيه للسياراتاكبر قدر من الجابة،الملحظ مستعد للملحظة،الظاهرة:“الشروط العلمية للملحظة

قابلة للتكرار،ملحظة الظاهرة من جميع جوانبها، الموضوعية ،استخدام الجهزةوالدوات فى الملحظة”

تفسير مؤقت للظاهرة التى يقوم الباحث بدراستها :معناه

:شروطه

ان يبدأ الفرض من الوقائع ول يكون مجرد تخيلت

ان يكون الفرض قابل للتحقق

ان يكون الفرض متسقا مع الحقائق العلمية الخرى

ل يجب ان يتمسك الباحث بالفرض

:معناها

الوسيلة الساسية للتحقق من صحة الفرض الذى يقوم الباحث بافتراضه

:شروطها

ينبغى عند تنفبذ التجربة العناية بكل كبيرة وصغيرة تكشف عن التجربة

يجب على القائم التجربة ان يفهم الطرق الفنية التى يستخدمها فهماصحيحا

يجب على الباحث ان يكون حذر دائما من نتائج التجربة فل يرفض فرضا

هو المرحة النهائية فى كل بحث علمى والهدف من كل. عمليات البحث واجرائاته

تطور المنهج العلمى وخاصة فى علم الفيزياء فان صورته التقليدية ل تفى بوظيفة العلومالحديثة

حيث تقدمت العلوم الطبيعية وأصبح القانون العلمى سببا الى جانب ان يكون وصفيا

اصبح ل يهدف الى صياغة قوانين سببية حتمية بل قوانين وصفية احتمالية

جمع المنهج الجديد بين الستقرائى والستنباطى

الفرض الصورى14.

ترتيب النتائج اللزمة عن هذا الفرض باستخدام منهج اللستنباط الرياضى15.

التحقق من صحة هذه النتائج عن طريق الملحظة والتجربة16.

التجربة تقليديا كانت تثبت صحة الفرض بينما اصبحت فى المعاصر لثبوت صحة النتائج4)

اذا كان الفرض فى المنهج التقليدى يشير الى كائنات واقعية محسوسة بينما فى المعاصر يشير الى كائنات واقعية ولكنها5)ل تخضع للدراك الحسى

القانون تقليديا يفسر ظاهرة بمعرفة اسبابها فان القانون الصورى يفسر عددا من القوانين6)

الملحظة لم يعد لها فى المنهج المعاصر الولوية التى كانت لها فى المنهج التقليدى1)ان الفرض هنا لم يأت مباشرة من الملحظات كما كان الحال فى المنهج التقليدى2)ان كان الفرض تقليديا يتم التحقق به بالتجربة على العكس فى المنهج المعاصر3)

هى تلك العلوم التى تجعل اهتمامها منصبا على: المقصود بهادراسة النسان ،

:وقد انقسم الباحثون الى قسمين

الفريق الول الفريق الثانى

يرى العلوم النسانية نوعا من المعارف حيثيرى العلوم النسانية فرعا للعلوم الطبيعيةان النسان ظاهرة فريدة عن الظواهر

لن الظواهر التى تدرسها العلوم النسانية اشد تعقيدا وتركيبيا وتشابكا2.

لن الظواهر النسانية اقل تكرارا من غيرها من العلوم3.

يصعب اخضاع العلوم النسانية للملحظة الدقيقة4.

يتعذر فى العلوم النسانية تحقيق الموضوعية المطلوبة فى البحث العلمى5.

مازالت العلوم النسانية تستخدم الفاظا كيفية6.