المسّ بوسائل الإعلام هو انتصار للظلامية والديكتاتورية

2
اتوريةة والديكتظلميلنتصار لعلم هو ا ال بوسائل المسلصحافة ا: ت الوطنيةلشخصياة من ا ق، ثلغلأد والت الو في وجه محاول«لصحافةا» لمساندة لجريدةمن والتضا ا يتواصل مد وذي مثل منذومي الت صوت هذا المرفق العمقاطع لسكا الشغل ورفضها ال ميت عن حق المستر عن دفاعها نا لتعبصلت ب ات ثورة14 ة. لحري جانفي مساحة لن الورغي نورالدي المسرحيين وصحفيين ومحامينان فندين منلمساند كبير من ا، توافد عد«لصحافةا» المفتوح بمقر جريدةية إعتصامنا منذ بدان تطلعاتهم.ر ع راتهم وعبنتظا أرضى اا من محتوىه جريدتنا قدمتنوا بمدتنا آملقصبة لمسانعتصمي اين ومن عاديمواطني و واعتبر أن«لصحافةا» ن بجريدة والفنييدة الصحفيين لمسان الذي قدمن الورغي نورالدي الكبيرن المسرحيلمساندي من بين ا في تونس هو عبارةة إعلمية وسيلة عبر غلق أيمقراطيلديلهامة لن الركاو بأي ركن من اطة الرابعة أسلاس بال مس أيثورةمقراطية وت الديقومامبدعين ولملت سندا ل مثل«لصحافةا» فا بأن جريدةة... مضياتورية والديكتظلميلنتصار ل عن ا14 ك حتى قبل ثورةميزت به وذلم الذي تلها المحتوى الئها من خلت قرا تطلعانفي وواكبت جا14 حيث كانت جانفياب الجمهورية...ة تقرأ في كامل ترذه الصحيف أعمدة هوع منسة هو نلمؤسلعام لس المدير ا الرئيها من قبل عن غلقعلن وال«لصحافةا» جريدةوم في وقع اليبرز بأن ما وألت كناقد مسرحي في إحدىني عماعتبار أنداني به الميي في عمل الصحفجهها يواة التية بالمعانان فأنا على بي» لنتكاسة ا القمعف أشكالمختلي ل لتصدلشجاعة لند وقفتهم الصحيفة وأساذه اعاملين بهدي ال على أي نا أشد اليومية، لذلك فأ الصحف.«..لضطهاد وا صوت الحريةيغ صوت الشعب.صلة عملها وتبلمع مواعاملين بها وع جميع الذه الجريدة وم مع ه تضامنهلفارح عنحمد ا وأكد السيد ملحظت منذ» وقال14 لجماهيرلصوت ارة ولثورية ومتعاطفة ومتابعة ل جريدة تحر أصبحت«لصحافةا» جريدة في أن جانذا التوجه التونسي به يشعر المواطنأدعو أنيع مشاربها ومآربها، وياسية بجمرات السا عظم التيءات مع مها أجرت لقا مع أن فرض صوت الحريةى تساهم أكثر فيدة وعامليها حتذه الجري وأن يدعم هيس بقضيتكم داخلكم والتحس سنحاول دعملجهات. ا خطيرة سابقةتعويضهارها وار توقيف اصداوص قر بخص«لصحافةا» عرفتها جريدةة التيلتضامني الحركة ا في إطار صوري،زم القصلسصيد حا ارنصاابصة إلكترونيصة، زابوعية وخرى أسصبو بأ تونصس الحرة فصي ورئيصس جمعيصةحام مار.ى هذا القرجريدة وكله سخط وغضب عل مقر العلمرة في حق الر سابقة خطية العريقة يعتبدة اليوميذه الجريار اغلق ه الى أن قرلطارر في هذا ا وأشان التكيصف مصعلمكالوا قدر الذيصن حاوصة افة خاصص الجريدة بصيصحفيق صة عامصة وفصي حصصفي بص التونسصافية وأمانة.حداث بكل شفد وتغطية البلل الظروف الجديدة لع فيدت بحق الجميلتي نا وا قامت عليها الكرامة التيثورة ل سيمادئ اللتعسفي جاء ضد مباار ا هذا القرش الكريم. الحر والعيعمل الؤهصا فصي شتصى قرانهصا جصد محترمصة ولهصا صوري الى ازم القصلسصيد حار ا، أشا« صحافةالص» وص جريدة ص وبخصة التصيشاملة النقل صة بعصد الة خاصعلميصحة اللسصا فصي اجدهصا صه مصن الواجصب تواريصة. ورأى انء الجمهو أنحافتها بعد ثورة عر14 تونسية الخرى.رنة مع بقية الصحف ال جانفي مقالصحافيين تضم خيرة ااعتبارها سخ بقيمتها ب الرا وعينا الواضح مع الجريدة هو من تعاطفناان» وأضافورة اصلحة. كما نادى بضر تونس الجديدمقراطي فيء الديلبنا تأصيل اوا قدرتهم فيس الذين اثبت في تونرها. عوض توقيف اصدالنهوض بهاولة الجريدة ومحا ا جريدة الشعب

Upload: hazem-ksouri

Post on 10-Jul-2015

175 views

Category:

News & Politics


1 download

TRANSCRIPT

Page 1: المسّ بوسائل الإعلام هو انتصار للظلامية والديكتاتورية

المّس بوسائل العلم هو انتصار للظلمية والديكتاتورية: الصحافة

ويتواصل مّد التضامن والمساندة لجريدة «الصحافة» في وجه محاولت الوأد والغلق، ثّلة من الشخصيات الوطنية اتصلت بنا لتعّبر عن دفاعها المستميت عن حّق الشغل ورفضها القاطع لسكات صوت هذا المرفق العمومي الذي مثل منذ

جانفي مساحة للحرّية. 14ثورة المسرحي نورالدين الورغي

منذ بداية إعتصامنا المفتوح بمقر جريدة «الصحافة»، توافد عدد كبير من المساندين من فنانين وصحفيين ومحامين ومواطنين عاديين ومعتصمي القصبة لمساندتنا آمنوا بما قدمته جريدتنا من محتوى أرضى انتظاراتهم وعّبر عن تطلعاتهم. من بين المساندين المسرحي الكبير نورالدين الورغي الذي قدم لمساندة الصحفيين والفنيين بجريدة «الصحافة» واعتبر أّن أّي مساس بالسلطة الرابعة أو بأي ركن من الركان الهامة للديمقراطية عبر غلق أي وسيلة إعلمية في تونس هو عبارة عن انتصار للظلمية والديكتاتورية... مضيفا بأن جريدة «الصحافة» مثلت سندا للمبدعين ولمقومات الديمقراطية وثورة

جانفي حيث كانت14 جانفي وواكبت تطلعات قرائها من خلل المحتوى الهام الذي تميزت به وذلك حتى قبل ثورة 14أعمدة هذه الصحيفة تقرأ في كامل تراب الجمهورية...

وأبرز بأن ما وقع اليوم في جريدة «الصحافة» والعلن عن غلقها من قبل الرئيس المدير العام للمؤسسة هو نوع من النتكاسة «فأنا على بّينة بالمعاناة التي يواجهها الصحفي في عمله الميداني باعتبار أنني عملت كناقد مسرحي في إحدى الصحف اليومية، لذلك فأنا أشّد على أيدي العاملين بهذه الصحيفة وأساند وقفتهم الشجاعة للتصّدي لمختلف أشكال القمع

والضطهاد..».

صوت الحريةوأكد السيد محمد الفارح عن تضامنه مع هذه الجريدة ومع جميع العاملين بها ومع مواصلة عملها وتبليغ صوت الشعب.

جانفي أّن جريدة «الصحافة» أصبحت جريدة تحررية ومتعاطفة ومتابعة للثورة ولصوت الجماهير14وقال «لحظت منذ مع أّنها أجرت لقاءات مع معظم التّيارات السياسية بجميع مشاربها ومآربها، وأدعو أن يشعر المواطن التونسي بهذا التوجه

سنحاول دعمكم والتحسيس بقضيتكم داخل وأن يدعم هذه الجريدة وعامليها حتى تساهم أكثر في فرض صوت الحريةالجهات.

سابقة خطيرة في إطار الحركة التضامنية التي عرفتها جريدة «الصحافة» بخصوص قرار توقيف اصدارها وتعويضها

محام ورئيصس جمعيصة تونصس الحرة فصي بأخرى أسصبوعية وبوابصة إلكترونيصة، زارنصا السصيد حازم القصصوري،مقر الجريدة وكله سخط وغضب على هذا القرار.

وأشار في هذا الطار الى أن قرار اغلق هذه الجريدة اليومية العريقة يعتبر سابقة خطيرة في حق العلم التونسصصي بصصصفة عامصصة وفصصي حصصق صصصحفيي الجريدة بصصصفة خاصصصة الذيصصن حاولوا قدر المكان التكيصصف مصصع

الظروف الجديدة للبلد وتغطية الحداث بكل شفافية وأمانة. هذا القرار التعسفي جاء ضد مبادئ الثورة ل سيما الكرامة التي قامت عليها والتي نادت بحق الجميع في

العمل الحر والعيش الكريم. وبخصصوص جريدة «الصصحافة»، أشار السصيد حازم القصصوري الى انهصا جصد محترمصة ولهصا قراؤهصا فصي شتصى أنحاء الجمهوريصة. ورأى انصه مصن الواجصب تواجدهصا فصي السصاحة العلميصة خاصصة بعصد النقلة الشاملة التصي

جانفي مقارنة مع بقية الصحف التونسية الخرى. 14عرفتها بعد ثورة وأضاف «ان تعاطفنا الواضح مع الجريدة هو من وعينا الراسخ بقيمتها باعتبارها تضم خيرة الصحافيين في تونس الذين اثبتوا قدرتهم في تأصيل البناء الديمقراطي في تونس الجديدة. كما نادى بضرورة اصلح

الجريدة ومحاولة النهوض بها عوض توقيف اصدارها.

جريدة الشعب

Page 2: المسّ بوسائل الإعلام هو انتصار للظلامية والديكتاتورية

وقال السيد محمد مزاح عضو الهيئة السياسية لحزب العمال الشيوعي : جئت لكي اعبر عن مساندتي ومساندة حزب العمال للعتصام الذي يخوضه الصحفيون في جريدة «الصحافة» من اجل التصدي للفساد ودفاعا عن استقللية العمل الصحفي وخاصة المؤسسات العلمية العمومية ونحن نعتبر ان النضال الذي تخوضونه الى جانب عموم الصحفيين والعلميين هو جزء متقدم من نضال الشعب التونسي واهداف ثورته في تكريس اعلم حّر ومستقل يعّبر عن مشاغل وهموم جماهير

الشعب ويترجم تطلعاتها نحو الحرية والديمقراطية والكرامة والعدالة الجتماعية. اعلم تكون فيه المؤسسات العلمية العمومية ناطقة باسم المواطن، ل باسم نظام الحكم ويتمتع فيها الصحفيون وبقية العاملين فيها، بحقوقهم المهنية المادية

والمعنوية كاملة وتتوفر لهم كل المكانيات والظروف لداء رسالتهم على اكمل وجه. إن النضال من اجل تحرير العلم والعلميين محور رئيسي وحيوي في التغيير الديمقراطي نشد على أياديكم بحرارة

ونعدكم أننا سنبقى، كما كنا دائما، الى جانبكم والى جانب كل نفس مناضل من اجل الحرية في بلدنا. مساندة

حضر بمقر جريدة «الصحافة» امس الجمعة السيدان عباس الورتتاني واحمد حفصي مساندة للصحفيين والتقنيين في اعتصامهم ضّد قرار غلق الجريدة كممثلين عن حزب الشعب من اجل الوطن والديمقراطية «حشود». بعد ثورة الكرامة

تحّول الحزب في توجهاته الى حزب مدني يطرح تكوين جبهة عريضة تقدمية مع كل الطياف الديمقراطية والتقدمية مناجل مواجهة خطر الرجعية المتمثلة في التيار المتطرف الديني وفي مقاومة قوى الردة المتمثلة في ذيول النظام السابق.

كما يركز حزب «حشود» في توجهاته الجديدة على التوازن الجهوي وبناء اقتصاد وطني متكامل في اتجاه مغاربي كمرحلةأولى ثم بناء اقتصاد عربي متكامل متحرر من هيمنة الرأسمالية العالمية كمرحلة ثانية.

ومثلما ذكر السيد عباس الورتتاني فالولوية المطلقة في برنامج الحزب هي للشباب خاصة في ما يخص مسألة التشغيلوللمرأة كذلك التي تعتبر مكاسبها راسخة ول رجعة فيها.

إعداد: مريم ص كمال ص خالصة ص نورة