تقرير الخرجة الميدانية لطلبة ماستر البيئة والتنمية

:المستدامة

(جبال األطلسين المتوسط والكبير سهل برشيد وهضبة الفوسفاتإلى لبيضاء من الدارا)

8332دجنبر 03و 03و 82و 82 أيام

:تحت إشراف رابحة صالح. ذة

علي وزا. ذ

:من إنجاز محمد كمال

8332-8335

محتويات التقرير عامة مقدمة

في الخرجة خريطة المناطق المستهذفة

المقومات : وابن أحمد المشهد البيئي بين الدار البيضاء :8122 -28 -82 اليوم األول

الطبيعية واإلكراهات البيئية مقومات المشهد الكتيبي والمضاربات العقارية: األولى مشهدال مكانيات الفالحية بسهل برشيد ورهانات التنمية المستدامةاإل: الثاني مشهدال سهل برشيد بين القومات الطبيعية ومشكل إنتاج اآلجور: الثالث مشهدال سوق جمعة الرياح وضرورة حماية اإلرث الجيولوجي :الرابع مشهدال

المؤهالت الطبيعية بين اإلستغالل البشري والتنمية :8122 -28 -82 اليوم الثاني

مستدامةال الفوسفاط وإشكالية التنمية المستدامة: الخامس مشهدال واد زم بين المؤالت الفوسفاطية والمشالكل البيئية واإلجتماعية: السادس مشهدال األهمية الفالحية لسد قصبة الزيدانية: قصبة تادلة: السابع مشهدال تنموية سد أحمد الحنصالي منشأة كبرى بدون استراتيجية: الثامن مشهدال الموارد الغابوية بخنيفرة وإشكالية اإلستغالل البشري: التاسع مشهدال

المجاالت السهلية والجبلية واسترابجية الفالحية :8122 -28 -01اليوم الثالث

المسقية مجال دير بني مالل إمكانيات طبيعية وفالحية مهمة: العاشر مشهدال فالحية وطاقية كبرى أفورار مجال ذو أهمية: عشر الحادي مشهدال سد بالويدان نموذج تنموي مهم: عشر انيالث مشهدال شالالت أزود بين المؤهالت الطبيعية والسياحية واإلكرهات البيئية: عشر الثالث مشهدال

المجاالت السهلية الهشة وإمكانيات اإلنتاج الفالحي :8122 -28 -02 رابعاليوم ال ورد طبيعي في مجال هشواد العبيد كم: الرابع عشر مشهدال تساوت بين الفالحة والهشاشة المجالية: عشرخامس ال مشهدال قصبة دار الشافعي تراث إنساني منسي: عشر سادسال مشهدال

الخالصة

8332-8335

امةــــــــــع مقدمة

تستدعي القيام بزيارات لبعض المواقع لجمع المشاهد الجغرافية إن دراسة تعتبر الخرجة و .مجموعة من الظواهر وتفسير فهم التي ستساعد على المعلومات

مشاهد اإلستكشاف المنهجي للتعتمد على دقة المالحظة ودراسة لميدانيةانوع :قصد التعرف على خاصياتها من حيث ،الجيولوجية ية وكذابنيوالبيولوجية وال

كذلك و الغطاء النباتيو المجاري المائيةو ،الت الصخريةيالتشكو ،التضاريس

دورا اساسيا في البحت العلمي وبالتالي تلعب الخرجات الميدانية . اط اإلنساننشللعمل مكمال، وتعتبر بصفة خاصة األكاديميبصفة عامة والبحت

.النظري

ماستر العلمية لطلبة خرجة الميدانيةهذه ال نظمت فقد الطرح هذا وتماشيا مع 03و 82و 82 ،يامأ أربعةى عل ةمدل الخرجة استمرتوالبيئة والتنمية المستدامة

.8332 دجنبر 03و

المشاهيد والبيئات القارية من السهل فكانت هذه الخرجة العلمية بصدد دراسة سهل ومرت عبر مجموعة من الوقفات التي استهدفت ، إلى الهضبة ثم الجبل

ومجاالت قصبة تادلةواد أم الربيع قرب بيئاتوكذلك هضبة الفوسفاط، وبرشيدباإلظافة إلى الشريط الرابط بين تغسالين وقلعة السراغنة عبر بني مالل، الدير في

الداخلية السهولكما شملت بعض . المناطق الجبلية باعتبارها بيئات جبلية مهمة. كما عاينا قصبة دار الشافعي كتراث تاريخي. تادلة وسهل السراغنةل سهوخاصة

قدمال منذهذه المنطقة تكانو، ةمة بيئية بالغة الهشاشمنظو هذه المناطق تشكللكن مع النمو والصناعية، االقتصادية والتجارية ةطألنشاو للتعميرمجاال

،منذ بضعة عقود تغيرات عميقةت عرف ،يموغرافي والغزو الحضري المتفاقمالدوهددت ،االقتصادي واالجتماعي ايئي ونظامهالب اوتنوعه امست توازنه

إذن؛ .بها ةالطبيعياستمرارية الموارد

ماهي بعض المؤهالت الطبيعية والبشرية التي تتميز بهما هذه المجاالت؟ - وماهي اإلكراهات البيئية التي تعاني منها؟ - وكيف يمكن حمايتها بيئيا وتحقيق التنمية المستدامة؟ -

من الخرجة خريطة المناطق المستهذفة:

بتصرف -خريطة المغرب : المصدر

المشهد البيئي بين الدار البيضاء وابن :8122 -28 -82ألول اليوم ا

أحمد بين المقومات الطبيعية واإلكراهات البيئية

مقومات المشهد الكتيبي والمضاربات العقارية: األولى مشهدال

بين الهراويين ''المجاطيةدوار ''وبالضبط ينتمي هذا المشهد إلى المنطقة الساحلية :وتيط مليل، هذا المشهد يتميز( ضاءقرب الدارالبي)

تفسر تضاريسيا بتالل متفرقة التي بتوالي المرتفعات والمنخفضات :يابنيوو طبوغرافياكثيب ) ينتمي للمشهد الكثيبيبمنخفضات بيتلية،وبشكل عام فإن الطابع الموفوبنيوي ومنعزلةي يتميز بكثبان متصلبة الذ (المسعودي في فترة مغربي شاهد على تراجع البحر ربما رباعي

(Dunes consolidée)عن رمال متصلبة ذو نسيج عبارةمن الحث تكون هذه التالل ، وت، هذا الحث عرف تطورات متالحقة تمثلت في الشخربة التي نتجت عن تحلل وملتحمة بلياط

إلى جانب هذا .الصخر الكاربوناتي الشيء الذي يدل على حركية المياه داخل الصخرتتميز بعدة مستويات تسمى و تعرضت للتفسخ، قة تنتشر بها قشرات كلسيةفالمنط

.من حيث اللون والحجم والنسيج مختلفة'' الوشاحات''

ومن الناحية الترابية يتميز المشهد بمستوى متترب تطبعه تربة بنية مستغلة في :ترابيا .النشاط الفالحي ويسمى محليا الساحل

هناك مجاالت غير مستغلة تنتشر بها لمسغلة فالحيا المجاالت اجانب إلى :بيئيابشكل . تشكيالت نباتية تتمثل في العنصل والدوم، باعتبار المنطقة يسود فيه مناخ شبه جاف

إضافة إلى تالل محدبة ذات ققم عام فالمشهد فقير بيئيا فالمقومات البيئية به تنذر بالضعف، سغالل كبير في المضاربات القارية وخاصة هذه المؤهالت تجعل المنطقة تتعرض ال. ضعيفة

، بمعنى أن بوادر التنمية المستدامة أنها قريبة لمدينة الدارالبيضاء الضيقة والمكتضة بالسكان :ضعيفة إن لم نقل غائبة، الشيء الذي جعلنا نطرح السؤال

ما طبيعة الملكية بهذه المناطق؟ وهل هي ملك خاص أم أرض الجموع أم أرض ؟ وبالتالي، ما مستقبل هذه المناطق في ظل هذه المضاربة العقارية؟الساللية

وقفة األولى التي تحدثنا فيها عن المشهد األول وبالضبط عند مشاريف غير بعيد من الكمشروع فتح لشباب المحلي (هوريشيما) الدروة، حيث تدارسنا مشهد عرف استثمار أجنبي

عائلة 0033لفقر والضيق الذي تعيشه حوالي استطاعت أن تفك حاالت افرصا للشغل به، .في إطار سكن صفيحيفقير ومهمشة

فبغض النظر عن األهمية اإلقتصادية، واآلثار اإلجتماعية لهذا المشروع المتمثلة في وهنا طرح . الجانب الصحي والمادي للعمال، فإنه يكرح عدة مشاكل تتمثل في المجال البيئي

أسست الشركة مركبها وضعت بجانبه وحدة للتكرير وحماية هل فعال لما : السؤال نفسه البيئة؟

انات التنمية المستدامةورهفالحية بسهل برشيد الاإلمكانيات : الثاني مشهدال

في مشاريف مدينة برشيد وتحديدا قرب دوار أوالد سيدي دمحم، وهو يتموقع هذا المشهد :مجال يتميز

نبسط، وتمتد فيه وحدة جيومورفلوجية تنتمي بسطح مسطح وم :يابنيوطبوغرافيا و، عبارة عن حوض مستوي ذو قاعدة حثية استمد انبساطه من بنيته للرباعي الحديث

وتكتونيته ووضعيته البنيوية، إقليميا يعتبر منخفضا حبيس الجريان بدأ مع نهاية الزمن الثالث .لية المحيطة بهوخاصة الترياسي، وهو يستقبل المواد اآلتية من المناطق العا

ال بتربة من نوع الترس الغني، كنتاج عن الدينامية التي عرفتها يتميز هذا المج :ترابياالقاعدة الحثية من اإلذابة والتحلل، والتي تركت الشوائب المتمثلة في المواد الدقيقة للطين

من خالل ( مجاورةأي المناطق ال)والطمي، باإلضافة إلى المواد الدقيقة التي تأتي في العالية .الجريان المائي

يعتبر هذا المجال امتداد للمنطقة الساحلية من حيث استفاذتها من المؤثرات :مناخياالبحرية المتمثلة في الرطوبة والتساقطات، باعتباره منطقة تغيب فيه حواجز تضاريسية تمنع

.من التوغل الساحلية أو تعرقل هذه المؤثرات

نسة اإلنتاج ومتدانسة التعامل معها، كذلك فهي ذات خصوصيات المنطقة متجا :فالحياتعتبر خزانا للحبوب على الصعيد الوطني، ألن المقومات البيئية ، حيث أنهافالحية مهمة

وبحكم المؤهالت الطبيعية التي صالحة لهذا النوع من الفالحة نظرا لإلنبساط واإلتساعفتاريخيا تصنف هذه المنطقة من . حلياستغلت واستثمرث بشل جيد على المستوى الم

تتميز بمردودية عالية من إنتاج هذه الحبوب من الدرجة المناطق المنتجة فالحيا ورعوياتروم لتوسيع هوة األمن الغذائي بالمغرب، لكن األمر عرف تحوالت ، وتوجهات اليوم األولى

تعاطي لمغروسات الزيتون تمثلت في ال كما هو الشأن في باقي مناطق المغرب، مجالية عميقةفي ظل : وهنا نطرح السؤال . فالحين من أرباح خالفا عن الحبوبنظرا لما تذره لل

. اإلستراتيجية المغربية ماهي مآل هذه المنطقة في تحقيق األمن الغذائي؟

يطرح المعطى البيئي بالمنطقة عدة مشاكل تتمثل في التعاطي للسماد الكيماوي :بيئياظم وغياب شبه تام للسماد العضوي، مما يطرح مشكل تلوث التربة وإفقارها بشكل غير منت

انتشار النفايات السائلة التي تصرف كمياه عادمة من شأنها لمكوناتها الطبيعية، إلى جانب ؛ (سهل برشيد)بحكم أن المنطقة ذات بيئة حبيسة كمنخفض . تلويث التربة والفرشة الباطنية

؟لتحقيق تنمية مستدامة طنية الناجعة للتدخل بهذه المناطقما هي اإلستراتيجيات الو

سهل برشيد بين القومات الطبيعية ومشكل إنتاج اآلجور: الثالث مشهدال

ء الجنوبي لسهل برشيد الغني، حيث نالحظ أن هناك نفس هد إلى الجزينتمي هذا المشل له خصوصيات في استغالل إال أن هذا المجا. المقومات التي ذكرناها في المشهد السابق

المؤهالت الطبيعية للمنطقة والتي استمدتها من عوامل عديدة، تمثلت باألساس في عامل فسهل برشيد وبالخصوص في .التكتونية، إضافة إلى عوامل تشكل السطح وخاصة التعرية

قة هذه المنطقة حيث ترسبت مواد الترياس المتمثلة في الطين األحمر الذي جاءت فوقه طببه أهمية بمواد حمراء ما أكسئت سطح برشيد اسي تم الكريتاسي، هذه الطبقات ملالجور

وهذا النوع من اإلنتاج ساهم اآلجور األحمر، إنتاجكبرى في اإلستغالل الصناعي وخاصة .في خلق تنمية محلية استطاعت أن تفك مسألة البطالة بالمنطقة

تمس الجانب حلية بالمنطقة، ولكن لها سلبياتصحيح أن هذه المادة خلقت تنمية م :بيئيامن بينها أن هذه المعامل أقيمت في هذا السهل وبالتالي يتم استنزاف المادة بشكل غير البيئي

إلى جانب استغالل منطقة فالحية من الدرجة األولى، وذات معقلن مما سيؤدي إلى انقرادها،هل يمكن : نتساءل الشيء الذي دفعنا .مؤهالت زراعية جد مميزة على حساب إنتاج اآلجور

مستدامة بهذه المناطق؟ أن نتحدث عن تنمية كذلك هل يمكنأن نتحدث عن منطقة فالحية؟ و

وضرورة حماية اإلرث الجيولوجي سوق جمعة الرياح: الرابع مشهدال

وهضبة (الشاوية السفلى)ينتمي هذا المشهد إلى منطقة اإلتصال بين سهل برشيد ، هذا المجال يتميز بمجموعة ''سوق جمعة الرياح''وبالضبط قرب (الشاوية العليا) وسفاطالف

:من الخصائص متمثلة في

م، يتميز بحافة تشرف على سهل 053نحن في مشهد ال يتعدى ارتفاعه :طبوغراقيام في بعض المناطق، وسفح مختلف 333هذه الحافة بمدى ارتفاعي مهم حوالي برشيد،

من تالل المشهد ويتكون إضافة إلى خط الحافة فهو غير متصل وغير مستقيم،اإلنحدار .تدل على أننا في بداية هضبة الفوسفاط (أكمات) منعزلة

هذه الحافة تتكون من مواد الكوارتز والكوارتزيت التي تعود إلى الفترة :يابنيولي الناتج عن التعرية، الهرسينية، فهذه المنطقة عرفت تراجع الحافة ما أعطى المشهد الحا

الخدات التالل المنعزلة شاهدة على تراجع الحافة، كذلك فالحافة الحالية تتميز بمجموعة منفي تدارس للمواد التي تتكون منها الحافة نجد أنها تنقسم . التي أحدثها السيل وطبيعة الصخر

ن أصفر وهي تعبر ت لوإلى مستويات أو طبقات مختلفة، حيث نجد في األعلى طبقة مهمة ذا، تليها طبقة في األسفل ذات لون بنفسجي يميل إلى التي خلفها الغمر البحري يعن السينومان

هذه ،م03وهي تربة حمراء ذات سمك مهم حوالي ياإلحمرار يمثل طبقة قبل السشنومانوفي األسفل حيث .المواد هي مواد قارية تعرضت لعملية تعرية نقلتها إلى هذه المناطق

هذه الطبقات تعتبر كعوامل هشة ساهمت في تراجع الحافة . ناك قاعدة قديمة للشيسته، إضافة إلى عامل بشري ناتج عن التآكل الذي يحدثه استغالل المواد (سطات –الكارة )

.الحمراء الترياسية في إنتاج اآلجور

لإلنسان عليها، بحكم المؤهالت الطبيعية للهذه الحافة هناك بوادر التأثير السلبي :بيئيافنجد أن المعمل يأخد المادة الخام إلنتاج اآلجور ويعود بنفايات المعمل المتمثلة في مخلفات

، وهذا اإلستغالل يؤثر سلبا على بيئة المنطقة وكذلك يساهم في المنكسرة لآلجوراألطراف إذن، أين (.مواد الترياس)تآكل وتراجع الحافة إلى جانب القضاء على اإلرث الجيولوجي

البعد التنموي المستدام بهذا المجال؟

المؤهالت الطبيعية بين اإلستغالل :8122 -28 -82اليوم الثاني

البشري والتنمية المستدامة

كالية التنمية المستدامةإشالفوسفاط و: مشهد الخامسال

رارا بما ، واستميتموقع هذا المشهد بالقرب من دوار الحمامرة بمشاريف مدينة خريبكةأشرنا إليه سابقا نحن على سطح هضبة الفوسفاط بالشاوية العليا، هذا المجال الغني بمجموعة

التي استغلت كثروة وطنية، هذه المنطقة لها مؤهالت طبوغرافية من المؤهالت الطبيعية :وجيومرفلوجية وكذلك فالحية مهمة وهي كالتالي

م عن سطح البحر، يتميز هذا 233نحن في مجال منبسط ذو ارتفاع :طبوغرافيا .''بالكعدة''المشهد باستوائه الذي يسمى محليا

نحن في منطقة تتميز بالفوسفاط الذي يعود إلى الزمن الثالث، هذا المجال ذو :يابنيو( حوض زمرير)تعتبر هيدرولوجيا منطقة تقسيم المياه نحو الشمال (أفقية)وضعية منضدية

تطل على سهل برشيد وحافة التعرية تطل متآكلة تميز بحافة منتنيةيو ،(أم الربيع)والجنوب كلسية -سطح هذه الهضبة يتميز بطبقات رسوبية مختلفة صلصالية .على سهل تادلة

تعلوها قشرات كلسية غنية سينومانية وما قبل سينومانية، وهو ما أعطى لنا طبقات فوسفاطية ة حديديةبالشوائب الطينية والطميية بها مواد محمر

التي و ذات لون محمر غنية، يتميز هذه المنطقة بطبقة مهمة من التربة :ترابياتحلل الميكانيكي والكيماوي، هذا التترب استطاعت أن تتطور فوق قاعدة كلسية من خالل ال

مازال مستمرا على حساب الطبقة الكلسية، هذه األخيرة نافدة تسمح بتسرب المياه ويعطي .(la nappe phréatique)جريانا باطنيا

التربة، فهذه المنطقة مقوممن هذا المشهد أعطى مقومات للفالحة وخاصة :فالحياوخاصة بالرش من أجل مردودية عالية فالحيا، فالمستعمر أعطى تصلح للفالحة المسقية

. أهمية للجانب الفوسفاطي وأهمل الفالحة

بعيدة عن المؤثرات الساحلية، حيث نحن في ركيزة كلسية تعرف مشكل الماء، و :بيئياأن الفالحة تعتمد على التساقطات وبالتالي القاعدة الكلسية تحتاج إلى كميات مهمة من الماء

إضافة إلى المشاكل التي يطرحها . إلى جانب تدخل بشري راشد في اإلستغالل الفالحي .المركب الفوسفاطي من تلوث للتربة والهواء

سفاط كمورد طبيعي في هذه المناطق؟ وأي تنمية مستدامة يمكن ما عمر الفو: والسؤال خلقها؟

بين المؤالت الفوسفاطية والمشالكل البيئية واإلجتماعية واد زم: مشهد السادسال

يقع هذا المشهد بالقرب من مدينة واد زم ، وخاصة بالقرب من الركامات الناتجة لفات األيوسين الذي ترك توعات فوسفاطية ، هذا األخير يعتبر من مخ مخلفات الفوسفاط

تعتبر موردا اقتصاديا للمغرب بصفة عامة وللمنطقة بصفة خاصة، حيث أن المغرب من وتتميز هذه المنطقة بطبقات .الدول األولى المصدرة للفوسفاط والثالث من حيث اإلنتاج

باعتبارها تختزن حيث أن هذه األخير هي األهم ( فوسفاط+ كلس ورمال صلصالية )مختلفة مجموعة من الكائنات البحرية التي تهشمت وأعطت كسارات عبارة عن أسنان وعضام

مورد الفوسفاط باعتباره ثروة معدنية مهمة لها استغالل بسيط ومكشوف ألنها طبقة ف .الحيثانوغياب ، من شأنها أن تجعل من المنطقة جنة فالحيا، إلى جانب غياب التنمية المحليةسطحية

إذن، ما هو نفع الفوسفاط محليا وجهويا ووطنيا؟ .تشجيع الشباب المحلي للعمل

ميز بتوالي منخفضات لكنها تت مقومات بيئية وطبيعية مهمة،لها فالمنطقة :بيئياومرتفعات عبارة عن مخلفات ناتجة باألساس عن اإلستغالل البشري للفوسفاط، هذه

إلضافة إلى استغالل كميات مهمة من المياه لنقل ، باالمخلفات أعطت منظرا سلبيا للمنطقةهنا و. الفزسفاط عبر أنبوب إلى الجرف األصفر وبالتالي فهذا استغالل سلبي لهذا المورد

:فرض السؤال نفسه

أين هو البعد البيئي واإلقتصادي واإلجتماعي للفوسفاط؟

يةاألهمية الفالحية لسد قصبة الزيدان: تادلة قصبة: مشهد السابعال

أقيمت على الضفة اليمنى لواد أم الربيعيقع هذا المشهد بالقرب من قصبة الزيدانية التي اسدشيد (3283) 83إلى المنطقة في بداية القرن المستعمر، ومع دخول ألهذاف عسكرية

بهذف سقي قطاع سقوي بتحويل مياه أم الربيع انطالقا من السد أم الربيع واد على اصغيركيلمتر لتنتهي في هذه النقطة بحوض 83عبر قناة كبيرة تمتد حوالي ( بة الزيدانيةسد قص)

.هسقوية كهذ كبير لتجميع المياه، فهذا المشروع يعتبر من المشاريع التنموية بمنطقة

رمي كل المخلفات هذا المشهد من عدة مشاكل منها؛ من الناحية البيئية يعاني :بيئيام الربيع، ففي خلف السد حيث تصب المياه العادمة مباشرة بدون أي المنزلية إلى مجرى واد أ

من قصبة تادلة إلى واد )روافد معالجة، وبالتالي تلويث المياه وخاصة في مجال تغيب فيه هذا ما يفسر غياب دور . يمكن أن تزود تلك المياه بمياه إضافية لتخفيف التلوث( العبيد

.المياه وحمايتهالوكالة المائية بالحوض في تدبير

منشأة كبرى بدون استراتيجية تنموية سد أحمد الحنصالي: مشهد الثامنال

في مجال مغاير للمشاهد السابقة و ،سد أحمد الحنصاليمن يقع هذا المشهد بالقرب المنطقة تتميز بمجموعة من . حيث أننا بالقرب من زاوية الشيخ في اتجاه مدينة خنيفرة

:ومنها (3222) السد هذا والتي اعتبرت كمعطى أساسي لتشييد الطبيعية المقومات

عبارة عن جبلية باألساس وخاصة في منخفض بني هذا السد في منطقة :طبوغرافياحيث هناك في الشمال الغربي امتداد لهضبة أبي الجعد ، مرتفعاتالتحيط بها مجال مغلوق

وبها نتوءات، وفي الضفة الجنوبية الشرقي التي تطل على واد أم الربيع بسفوح متمموجة .حيث هناك امتداد لألطلس المتوسط الملتوي

كامتداد لألطلس ) يتميز هذا المجال يتميز بصخور رسوبية في وضعية إلتوائية :بنيويافالسفوح والنتوءات ناتجة عن الوضعية التكتونية المتمثلة في اإللتواء (المتوسط الملتويصت له المنطقة، وبشكل عام فالوضعية البنيوية هنا ضعيفة إلضافة إلى والرفع الذي تعر

.طبقات ضعيفة الميل في جانب هضبة أبي الجعد

سد من السدود الكبرى التي أقيمت على أم الربيع، وذو حقينة مهمة يعتبر ال :تنمويار التي شكل بحيرة مهمة بالمنطقة، فمن المالحظ أن السد لم يستفيد من التساقطات األخي

عرفتها مجموعة من المناطق المغربية، باإلضافة إلى أنه عرف عملية تبخر مهمة فقدته فعلى مستوى . من منسوبه، بحكم انتماء المنطقة إلى مجال جاف إلى شبه جاف %33حوالي

اإلستراتيجية الوطنية المتمثلة في سياسة السدود، نالحظ أن هذا السد ال يؤدي الوظيفة التي حيث أن الساكنة لم تستفيد منه من أجل استغالله . للسقي وإنتاج الكهرماء اأجلهشيد من

الحيا عبر سقي المجاالت المستغلة، حيث كان من المفروض أن يسقي هذا السد المناطق ف .التي جاءت في سافلته حتى أبي الجعد

وإشكالية اإلستغالل البشري خنيفرةالموارد الغابوية ب: مشهد التاسعال

تتمحور منطقة جبليةبالقرب من مدينة خنيفرة في اتجاه تغسالين، في يقع هذا المشهد .ألرتفاعتتكون من مجموعة من التالل تتقارب في مستوى او بجانب األطلس المتوسط،

تكوينات شيستية تنتمي إلى الزمن األول، ذات تضاريس شبيهة بالتضاريس :جيولوجيا .األبالشية

من عدة مقومات طبيعية وخاصة المورد الغابوي الذي يعتبر الدعامة تتكون :بيئياالتي تستفيد منها الساكنة المحلية، فالغابة هنا من المؤهالت الطبيعية التي استفادت األساسية

وما يطرح اإلشكال بهذه المنطقة . من الركيزة الصخرية باإلضافة إلى المناخ الشبه الرطبذا المورد الغابوي وهذا مشكل بيئي سيلحق أضرارا بالوسط هو أن الساكنة تعيش على ه

تعاني من ضعف من الناحية الفالحية فالمنطقة. البيئي وسيساهم في التعرية المائية بالسفوحتعتمد على الفالحة نظرا للعوائق الطبيعية التي جعلت النطقة تعاني من خاصة أنها ال التربة،

.تي ال تعتمد على السقي باإلضافة إلى النشاط الرعوي، والالضيق في المساحات المزروعة

المجاالت السهلية والجبلية :8122 -28 -01اليوم الثالث

واسترابجية الفالحية المسقية

إمكانيات طبيعية وفالحية مهمة بني ماللمجال دير : مشهد العاشرال

الغرب الفوسفاط وفي الذي تحده في الشمال هضبة يقع هذا المشهد في سهل تادلةفي مشاريف مدينة بالضبط نتواجد وألطلس المتوسط الملتوي، لغربي ابالشمال االبحيرة، تم

يقطعه واد أم الربيعفباألحرى نحن في سهل داخلي ، ، بني مالل بالقرب من أوالد امباركمى قطاع الذي قسمه إلى شطرين فالجانب األيسر يسمى قطاع بني موسى والجانب األيمن يس

يمتد من الشمال الشرقي نحو الجنوب الغربي حيث يحده ، وكذلك أنه سهل طولي بني عمير .بعيد عن الؤثرات المحيطيةو ،كلم 23هذا السهل يصل عرضه إلى من الغرب واد العبيد

صعيد المحلي هذه المنطقة تتميز بمؤهالت طبيعية أكسبته تنمية فالحية رائدة على ال :طنيا، من بين هذه المؤهالتوالجهوي وكذلك و

الذي ( مخروط اإلنصباب)المشهد ينتمي إلى مجال الدير بالدرجة األولى :طبوغرافيايتصل هذا المجال كان يشكل فما أو مخرجا لألودية اآلتية من المنطقة الجبلية لألطلس،

من ومن خصائص هذا السهل له نفس اإلمتداد العرضي. بشريامنبسط ومستغر مباشرة سهليستقبل الجانب األيسر ألم الربيع روافد .كيلمتر 2و0الحاجب إلى واد العبيد يتراوح مابين

.لكونه ينتمي إلى سلسلة األطلس( واد درنة، واد العبيد، واد تساوت، واد الخضر)كثيرة

نحن في منطقة اإلتصال بين السهل والجبل، وهي منطقة نشيطة تكتونيا بحكم :بنيوياال الحادث الشمال األطلسي، تتعرض طبقاتها لتراكم وزحف ودفع، وهي منطقة أنها في مج

هذه المنطقة من الناحية . معقدة من الناحية التكتونية، وهذا يتجلى بنائا عن الحوادث التكتونيةحيث هناك انخفاض نسبي غير البنيوية عكس اإلتصال بين سهل تادلة وهضة الفوسفاط

وبالتالي فسهل تادلة .صل بالسهل بطريقة قوية ومباشرةمحسوس عكس األطلس الذي يتيعتبر منخفض بنيوي نتج عن التكتونية وهو سهل يتهدل بسبب الحمولة التي يستقبلها من

تتميز المنطقة بانتشار تكوينات الكلس البحيري وهو غني جدا و .المناطق الجبلية المحيطة بهالشيء الذي . الجوراسي الدي يخزن المياه ، إضافة إلى كلسوهو مؤهل طبيعي مهم للفالحة

باإلضافة إلى .باإلضافة إلى غنى التربةجعل المنطقة تستفيد من المياه الباطنية والسطحية، .اختالف تكوينات السلسلة الجبلية باعتبار المنطقة فريبة من الدير

دت من كل تلك المعطيات الطبوغرافية والبنيوية شكلت عوامل ساع :فالحيا وتنموياتحويل الفالحة البورية إلى فالحة مسقية، حيث استطاعت الدولة أن تتدخل في استصالح هذه

التي تأتي من المناطق فالحيا، انطالقا من ضم األراضي ومن بناء قنوات كبيرة لنقل المياه هذا كله نتج عنه خلق تنمية فالحية بسهل تادلة التي من شأنها . نحو الضيعاتواد العبيد

.هيل المنطقة على مستوى التعاطي لمنتوجات الشمندر السكري والزياتين والحوامضتأ

هناك عدة مشاكل بيئية تتخبط فيها المنطقة وخاصة ملوحة مياه أم الربيع، :بيئياوالتوسع العمراني على حساب الضيعات الفالحية، ثم التلوث الناتج عن األنشطة البشرية

...ادمة واستعمال المبيدات واألسمدة الكيماويةالمتمثل في تصريف المياه الع

مجال ذو أهمية فالحية وطاقية كبرى أفورار: مشهد الحادي عشرال

نتواجد في مدينة أفورار وبالضبط نحن على مقربة من محطة إنتاج الكهربياء، يحدنا ب قلعة من الشمال سهل تادلة وفي الجنوب سلسلة األطلس المتوسط الملتوي وفي الغر

.السراغنة ثم في الشرق مدينة بني مالل

مدينة أفورار لألطلس المطل على شمالييقع هذا المشهد في قدم السفح ال :طبوغرافياويشكل وعلى سهل تادلة بشكل عام، أي أننا في منطقة حيث يلتقي السفح مع الدير ثم السهل

.افية للمنطقةنالحظ من خالله على كل العناصر الطبوغر مشهدا بانوراميا

.نحن في منطقة اإلنكسارات التي تخترق الطبقات الجوراسية :بنيويا

تنتمي المنطقة إلى مجال غني من الناحية الهيدرولوجية من حيث وفرة : هيدرولوجيا، وهي مكان لتركز واستقرار (عين 833أكثر من ) المجاري المائية ومياه الينابيع والعيون

.السكان

رولوجية إذ هناك هيداستفادت المنطقة من الوضعية الطبوغرافية وال :فالحيا وتنموياباإلضافة يغلب عليها الزيتون، عصرية وخاصة فالحة كثيفة ومسقيةفالحية مهمة إمكانيات

فالغنى المائي استورده السهل من الناطق المجاورة وخاصة إلى الشكل الهندسي للضيعات،إقامة محطة جانبى لإ. ها رافعة للتنمية بالمنطقةا ما جعلهذ ،على واد العبيد دانيمن سد بالو

دان عبر أنبوب باطني اتطلق باألساس يمن خالل تحويل المياه من سد بالو إلنتاج الكهرماءليسقط بعد التحويل في محطة . بقربة من السد الكبير (سد أيت بعال)من السد الثانوي الصغير

ت مهمة إلى المصدر عبر أنبوبين في إطار عملية لتوليد الكهرماء فيما يتم إرجاع كمياعبر لكن يتم توزيع كميات من هذه المياه. التكرير، وهذا مؤشر للتنمية المستدامة الحقيقية

قناتين رئيسيتين والتي توزع كذلك عبر قنوات ثانوية وثالثية إلى اإلستغالليات الفالحية تستفيد من عائدات هذه المحطة الكهرمائية فمن الناحية التنموية فمدينة أفورار ال.المسقية

.كمورد طاقي بالمنطقة( التي يشرف عليها المكتب الوطني للكهرباء)

تتميز المنطقة باخضرارها طيلة السنة نظرا لوفرة المياه، وكذلك انتشار تشكيالت :بيئيا الطبيعية تالمؤهالهذه رغم ، و...والصبار نباتية طبيعية تتمثل في السدر، الزرقوم، الدوم

الفالحية بالمنطقة فإنها تعرف مجموعة من اإلكراهات البيئية، من بينها انتشار اآلبار وتدهور التربة عن طريق التلوث باستعمال المبيدات واألسمدة الكيماوية، باإلضافة إلى ملوحة المياه،

ختلف أشكالها والضغط السكاني على المجاالت الزراعية من خالل رمي النفايات المنزلية بم .وبالتالي تلويث التربة

نموذج تنموي مهم سد بالويدان: مشهد الثاني عشرال

يقع هذا السد في منخفض يحده من الجنوب السفوح الشمالية لألطلس الكبير األوسط، .وفي الشرق واويزخت ثم في الشمال والغرب سلسلة األطلس المتوسط الملتوي

منخفض )اتصال بين األطلسين الكبير والمتوسط نطقةبني هذا السد في م :بنيويا وتتميز بصخور اللياس وتكوينات كريتاسيةوخاصة أنه شيد في خانق ضيق، ( واويزخت

.(ذات لون أحمر قاتم)

لذلك ( واد العبيد+ واد أحنصال)بني هذا السد في منطقة اليقاء وادين :هيدرولوجيامن األمية ما يجعل هذا السد ناجحا واسترتيجيا في يسمى سد بالويدان، هذين المجريين لهما

ويبلغ علو . نفس الوقت على المستوى الوطني، كما استطاع تجميع كميات مهمة من الياهفي همياه عدبة ال تطرح أي مشاكل، كما أن مياهه ذات جودة عالية متر 333جدار السد

مليون م 533ويخزن أكثر من 0

.

ت المنطقة عرفت استقرار بشري يعتمد على الفالحة باستغالل قبل بناء السد كان :فالحياجنبات الواد، لكن لما شيد السد والحظت الدولة أنه سيشكل خطرا على السكان وأن مياهه

.ستغمر تلك المشارات المستغلة، قامت بتعويضهم ضيعات في منطقة أفورار

وهو مورد كل السفوح، هناك غطاء نباتي غابوي متنوع وكثيف محاط بالسد في :بيئياطبيعي مستغل محليا في الصناعة وفي السياحة البيئية باإلضافة إلى حقينة السد التي ساهمت

.وحل السدتوإلى جانب هذا هناك مشاكل بيئية تتمثل في القنص، . في رفع التنمية بالمنطقةمنها التلوث باإلضافة إلى اإلسثمارات السياحية التي تلحق مجموعة من المشاكل البيئية

.واصطيات األسماك وطرح المياه العادمة مباشرة إلى حقينة السد

بين المؤهالت الطبيعية والسياحية واإلكرهات البيئية شالالت أزود: مشهد الثالث عشرال

يقع هذا المنظر الطبيعي بإقليم أزيالل، هذه الشالالت هي نتاج للدينامية النهرية التي بشكل ، وهي باألساس عبار عن سقوط المياه من العالية إلى السافلةعرفها المجر المائي

وبجانب هذه الشالالت هناك عدة توضعات على شكل طبقات رسوبية تتكون من . عموديتجاويف مختلفة كذلك تتكون من مواد وردية على شكل نوازل عمودية نحو األسفل، وهي

.األحجام

التي التقوب التي تشهد عن مجموعة من جدور النباتات هذا قطاع يبين مجموعة من ( كاربوناتات الكالسيوم)ترسبت عليها األتربة المتحجرة، وهي مجال لترسيب المواد المتحللة

من خالل المياه الباطنية التي تأتي بالكاربوناتات وتخرج إلى السطح وتفقد ثاني أكسيد ا بها من محلوالت وبالتالي تلتف حول تلك تسقط مالكاربون وفي النهاية أن تلك المياه

.ليسوفي األخير تتشكل الرصرصة أو الف الجدور المتواجدة بالجانب،

يتميز هذا المجال بغطاء نباتي مهم، إلى جانب وفرة المياه، كل هذه المقومات :بيئيافي لكن هناك مشاكل بيئية تتمثل . جعلت من المنطقة مجاال سياحيا على الصعيد العالمي

. اإلستغالل البشري لهذا الوسط، وبالتالي يتم تلويثه وتخريب اإلرث الجيولوجي الذي يميزه

المجاالت السهلية الهشة وإمكانيات اإلنتاج :8122 -28 -02 رابعاليوم ال

الفالحي

كمورد طبيعي في مجال هش واد العبيد :مشهد الرابع عشرال

يمنى لواد العبيد وخاصة في مجال اتصال سهل تادلة بسهل يقع هذا المشهد بالضفة ال .كما هو معروف فهذه المنطقة تنتمي لمجال الدير نظرا لطبيعته الطبوغرافية ،البحيرة

لكونه كبرى، نحن أمام سطح منبسط تم سفح وسليل، وبالتالي فهو كوحدة :طبوغرافياة يقطعها مجرى مائي لواد ضبعن ه عبارةمجاليا عبارة عن جزء من السهل، لكن محليا

حيث ينتهي في األسفل بمستوى العبيد، الذي يتميز بسفح أيمن منتظم اإلنحدار وتحدبه .منبسط

العناصر ةالمختلف صيةالرصي بتكوناته الرسوبية هذه الهضبة المتقطعة تميزت :بنيويا، د دقيقةمن موامستوى محمر مكون متالحمة بلحام كلسي، تليها في األسفل والتي هي

.وبشكل عام فإن المشهد يتكون من درجات نهرية مختلفة اإلمتداد

أمتار، ويتكون 5فهذا مقطع في الضفة اليمنى لواد العبيد يصل عرضه إلى أكثر من ومتالحمة بلحام كلسي، ذات من مواد متشابهة ومن تكوينات وعناصر مدملكة متفاوتة الحجم

تعتبر موردا طبيعيا ورافعة كل عام فهي توضعات قديمة بش. نسيج واحد مع تكونات اللياس .للتنمية مستغال على شكل مقالع إلنتاج مواد البناء

يتميز المشهد بمناخه الشبه جاف، كما يتميز بدرجاته نهرية مستغلة فالحيا بحكم :بيئياف في وتعرف المنطقة إكراه بيئي يتمثل في النفايات التي تصر. بالمجرى وفرة مياه السقي

المجرى المائي، إضافة إلى األخطار التي يشهذها هذا المجال والمتمثلة في اإلنهيارات األرضية التي تهدد حياة السكان بسبب انهيار منازلهم، وترجع عوامل المشكل إلى السلوك

على الطبقات الرصيصية الكاربوناتية التي تنتهي البشري وخاصة صرف المياه العادمة .حت أرضيةبتشكيل كهوف ت

بين الفالحة والهشاشة المجالية تساوت: مشهد الخامس عشرال

والجزء الجنوبي سهل البحيرةل الجزء الشماليبين في منطقة تساوت يقع هذا المشهد وخاصة في وحدة تتميز بانبساطها وامتدادها المجالي، والبضبط في سافلة ملتقى للسراغنة،

ضفة اليمنى لواد تساوتلطبوغرافي ل الربيع، في مجال د كروافد ألموواد العبي واد تساوت، وبعيد عن المناطق وهو مجرى غير متعمق لكونه قريب من محور منخفض السراغنة

.الهضبية التي يتعمق فيه المجرى

مستويات مختلفة العناصر، تتوالى فيها درجات نهرية تتميز بعدة ونحن أمام درجات .تمثل مستوى الجريان الحاليإلى األحدث منها في األسفل نهرية من األقدم

المجال يتميز بتكويناته الرباعية، فهو سهل ناتج عن الرواسب اآلتية من هذا :بنيويا .الجبل

هذا المشهد تطبعه مقومات مهمة، خاصة المناخ الشبه جاف المالئم لوجود :بيئيانبساط السطح في كل جانب من جنبات الواد، إ، كذلك الطرفاء تشكيالت نباتية مثل الصبار و

إضافة إلى المواد الغرينية الدقيقة الشيء الذي مكن من وجود استغالل فالحي مهم، تتكون .مغروساته من الزياتين وزراعة الحبوب

التربة، إلى يعرف هذا المشهد مشكل التعرية النهرية، وضعف سمك :اإلكراهات البيئية .والصلبة( الفيتور)المياه بالنفايات السائلة جانب تلوث التربة و

تراث إنساني منسي الشافعي دار قصبة: مشهد السادس عشرال

بني خلوك من طرق تؤدي ال فيتابعة إقليم سطات قرية في دار الشافعيتقع قصبة

إلقليم تنتمي دار الشافعيو ،م، يحدها جنوبا بحيرة سد المسيرةكل80كيسر إلىكلم 32

قصبة الشافعي المتواجدة بقبيلة بني مسكين في شقها الغربي والتابعة حاليا لتراب ف .سطاتببابها الضخم -القصبة تنتصب. لشافعي دائرة البروج بإقليم سطاتا الجماعة القروية لدار

بني ي حكم منطقةذالشافعي الالمسماة باسم القائد -ومنارة مسجدها العتيق وأسوارها العالية ي يعتبر المؤسس األول لهده البناية الفخمة ذوال مسكين خالل منتصف القرن التاسع العشر

ا لقيمتها التارخية ونطر .والتي سيكتمل بناء مرافقها في عهد ابنه القائد احمد بن الشافعيوفد على القصبة سالطين وقد .الحسن–دمحم -أحمد-الشافعي-بقياد كبار وارتباطها والعمرانية

وعمال ووفود أجنبية دبلوماسية وتجارية ورحالة وعلماء من مختلف األصناف كانت أية في تقطن الخيام ي كانت ساكنة المنطقة ذفي الوقت ال الجمال العمراني ورمزا للجبروت والسطوة

والعمرانية واإلقتصادية (عهد بوحافة) فبالرغم من تلك األهمية التاريخية. والنوايل القشيةلها ولم يتبق منها ، ال أثر األن مخربةوهي منسية ومهملة القصبة، فهي اآلن التي عرفتها

يمها فقد كان من المفروض أن يعاد ترم ،ي يفوق عمر بناءه القرن والنصفذسوى المسجد ال .واستغاللها سياحيا لعلها تكون رافعة للتنمية بالمنطقة

الصةــــــــــــــالخ

غنية بما تتوفر عليه من الخرجة شملت مناطقانطالقا مما سبقت اإلشارة إليه فإن لكنها إيكولوجيا وأركيولوجيا،و فالحيا مهمة التي شكلت منها مجاالتمؤهالت طبيعية،

تعاني من مجموعة من اإلختالالت الناتجة عن التدخل البشري غير المعقلن في استغالل أزمة التي صارت عليها هذه تفهذه الوضعية الم. المجال وتلويث الموارد التي يتضمنها

وصيانة مواردها المتنوعة، وخلق المناطق تستدعي تفكيرا بناءا في حمايتها بيئياوالسؤال الذي يطرح نفسه . ق التنمية المستدامة بهذه المناطققيحاستراتيجيات تهدف إلى ت

قبلية في المسفي ظل هذه اإلختالالت؟ وما هي آفاقها يةالمغربهذه المجاالت ما مصير بحدة تحقيق التنمية المستدامة؟