حلبي كفاك كذبا يا

مسالة تارك العمل ان ( التعريف والتنبئة ) لحلبي في كتابهنص علي ا

وان من شهد ان اال اله اال هللا وان مسألةً خالفية بين أهل السنة،يالكلية

نسب هذا القول قد هو مسلم فاسق وفمحمد رسول هللا وترك العمل بالكلية 0حفظه هللا والشيح صالح الفوزاناالمام ابن باز رحمه هللا كل من الى

باطل، كذب ووهذا

: يجزم بأن العمل ركن في اإليمان، وأن القول بأنه شرط فاالمام ابن باز رحمه هللا كمال قول المرجئة، ال قول أهل السنة، ويرى أنه ال يتصور وجود اإليمان مع ترك

ف الذي يحكم بإسالم تارك التحذير من القول المخال رحمه هللا جميع العمل، وتولىلكثير من العلماء الذين كتبوا في هذا الباب قرظ وأقّر قد قدمة و العمل بالكلية، و

ومع اشتهار هذا القول عن االمام ابن باز 0بأن ترك جميع العمل كفر وصرحوا رحمه هللا يتجرأ الحلبي وينسب لهذا االمام مالم يقول به البت

ليك بيان انية أوجه:من ثم هذإ وإ

:إألولأن الشيخ صرح في حوار أجرته معه مجلة المشكاة بأن مقولة: "العمل شرط كمال"

هي مقولة المرجئة، وهذا نص الحوار: )المشكاة: ذكر الحافظ ابن حجر في الفتح عندما تكلم على مسألة اإليمان والعمل،

)السلف قالوا....(.وهل هو داخل في المسمى، ذكر أنه شرط كمال، قال الحافظ مل الشيخ ابن باز: ال، هو جزء، ما هو بشرط، هو جزء من اإليمان، اإليمان قول وعوعقيدة أي تصديق، واإليمان يتكون من القول والعمل والتصديق عند أهل السنة

والجماعة. المشكاة: هناك من يقول بأنه داخل في اإليمان لكنه شرط كمال؟

بشرط كمال، جزء، جزء من اإليمان. هذا قول المرجئة، الشيخ: ال، ال، ما هو المرجئة يرون اإليمان قول وتصديق فقط، واآلخرون يقولون: المعرفة. وبعضهم

يقول: التصديق. وكل هذا غلط. الصواب عند أهل السنة أن اإليمان قول وعمل وعقيدة، كما في الواسطية، يزيد

بالطاعة وينقص بالمعصية. قصود بالعمل جنس العمل؟ المشكاة: الم

الشيخ: من صالة وصوم وغيره. عمل القلب من خوف ورجاء. المشكاة: يذكرون أنكم لم تعلقوا على هذا في أول الفتح؟

الشيخ: ما أدري، تعليقنا قبل أربعين سنة، قبل أن نذهب إلى المدينة، ونحن ذهبنا 31هـ أو 1811ي هـ، وسجلنا تصحيحات الفتح أظن ف 1831للمدينة في سنة

( أي تقريبا قبل أربعين سنة. ما أذكر يمكن مّر ولم نفطن له(.13)لعلها

: الثاني : أن الشيخ حذر من كتاب )ضبط الضوابط في اإليمان ونواقضه(، واعتبر كتابه

داعيا لمذهب اإلرجاء المذموم وأنه ال يعتبر األعمال الظاهرة في حقيقة اإليمان.ر منه يرى أن عمل الجوارح شرط كمال في اإليمان، وأن تاركه بالكلية والكتاب المحذ

مسلم عاص معرض للوعيد. ولو كان الشيخ يراها مسألة خالفية لما حذر من كتابه ولما وصفه باإلرجاء.

الثالث

: أن الشيخ أقر ما تعقب به الشيخ علي بن عبد العزيز الشبل كالم الحافظ ابن (83كتابه: )التنبيه على المخالفات العقدية في الفتح()ص حجر، وذلك في

قال المؤلف: )الصواب أن األعمال عند السلف الصالح قد تكون شرطا في صحة اإليمان، أي أنها من حقيقة اإليمان، قد ينتفي اإليمان بانتفائها كالصالة. وقد تكون

عمال التي تركها فسق شرطا في كماله الواجب فينقص اإليمان بانتفائها كبقية األومعصية وليس كفرا، فهذا التفصيل البد منه لفهم قول السلف الصالح وعدم خلطه

بقول الوعيدية. مع أن العمل عند أهل السنة والجماعة ركن من أركان اإليمان الثالثة: قول وعمل واعتقاد، واإليمان عندهم يزيد وينقص خالفا للخوارج والمعتزلة،

يق(.وهللا ولي التوف

:إلرإبع أن الشيخ قد أقر ما هو أبلغ من ذلك وأظهر في نقد كالم ابن حجر وبيان معتقد

أهل السنة، وذلك بإقراره ما كتبه الشيخ علوي بن عبد القادر السقاف في كتابه: )التوسط واالقتصاد في أن الكفر يكون بالقول أو الفعل أو االعتقاد(، حيث علق

ه: )وكالمه هذا عليه مآخذ أهمها نسبته القول بأن األعمال المؤلف في الهامش بقول شرط في كمال اإليمان للسلف، وهو على إطالقه غير صحيح، بل في ذلك تفصيل: فاألعمال المكفرة سواء كانت تركا، كترك جنس العمل أو الشهادتين أو الصالة، أو

ة اإليمان، وما كانت فعال كالسجود لصنم أو الذبح لغير هللا، فهي شرط في صحنما أوردت كالمه هنا لُحكمه بالكفر على من كان ذنبا دون الكفر فشرط كمال. وا

فعل فعال يدل على كفره كالسجود لصنم دون أن يقيده باالعتقاد. على أن هذه العبارة فيها نظر أيضا، فالسجود لصنم كفر بمجرده وليس فعال يدل على الكفر(.

وقال: )فألفيتها رسالة قيمة مفيدة يحسن طبعها ونشرها وقد أثنى الشيخ على الكتاب ليستفيد منها المسلمون(.

إلخامس : أن الشيخ قرظ كتاب )درء الفتنة عن أهل السنة( للشيخ بكر بن عبدهللا أبو زيد

ياك ثم إياك أن تغتر بما فاه به -أيها المسلم -حفظه هللا، وقد جاء في الكتاب: )وا ن التهوين بواحد من هذه األسس الخمسة لحقيقة اإليمان، ال سيما ما بعض الناس م

تلقفوه عن الجهمية وغالة المرجئة من أن العمل كمالي في حقيقة اإليمان ليس ركنا فيه، وهذا إعراض عن المحكم من كتاب هللا تعالى في نحو ستين موضعا، مثل قول

[، ونحوها 38ُأوِرْثتُُموَها ِبَما ُكْنتُْم َتْعَمُلوَن ]األعراف: هللا تعالى: َوُنوُدوا َأْن ِتْلُكُم اْلَجن ةُ في السنة كثير، وخرق إلجماع الصحابة ومن تبعهم بإحسان(.

واألسس الخمسة المشار إليها هي أن اإليمان: اعتقاد بالجنان، وقول باللسان، وعمل باألركان، يزيد بالطاعة، وينقص بالمعصية.

في تقريظه: )أما بعد: فقد اطلعت على هذه الرسالة الموسومة قال الشيخ ابن باز بـ)درء الفتنة عن أهل السنة( من مؤلفات أخينا العالمة الدكتور بكر بن عبدهللا أبو

زيد، فألفيتها رسالة قيمة مفيدة جديرة بالنشر والتوزيع. جزى هللا مؤلفها خيرا وضاعف هللا وسلم على رسول هللا وعلى آله مثوبته ونصر به الحق، إنه جواد كريم. وصلى

وصحبه(.

إلسادس: أن الشيخ يرى كفر من ترك عمل الجوارح بالكلية، وهذا يعلم من: تصريحه بكفر

تارك الصالة، فتارك الصالة وما معها من أعمال الجوارح ال شك في كفره عند الشيخ، من باب أولى.

حتى يدعى الخالف فيها، بناء على وليست المسألة راجعة إلى قضية الصالة، الخالف المشهور في حكم تارك الصالة، بل جميع أهل السنة يرون ركنية العمل وضرورة وجوده ليصح اإليمان، سواء قالوا بكفر تارك الصالة أو نازعوا في ذلك.

يوضحه الوجه:

:إلسابع ًا الفرق بين ترك أن الشيخ أجاب أحد طالبه بجواٍب فصٍل في هذه المسألة، مبين

آحاد األعمال، وترِك العمل جملة، وأن أهل السنة متفقون على أن جنس العمل البد أي البد من عمل حتى يصح االيمان به فمن يكفر تارك منه لصحة اإليمان.

الصالة يقول البد من الصالة ليصح االيمان فجنس العمل عندهم الصالة القول الثاني الهل السنة يقول البد من عمل أي ومن لم يكفر تارك الصالة وهذا هو

عمل من اعمال الجوارح حتى يصح االيمان قال األخ عبد العزيز بن فيصل الراجحي حفظه هللا: )وقد سألت شيخنا اإلمام ابن

هـ( وكنا في أحد دروسه عن األعمال: أهـي شـرط صحـة لإليمان، أم 1311باز عام) شرط كمال؟

شرط صحة لإليمان ال يصح اإليمان إال بها كالصالة، فمن فقال: من األعمالتركها فقد كفر. ومنها ما هو شرط كمال يصـح اإليمـان بدونها، مع عصيان تاركها

ثمه. وا فقلت له: من لم يكفر تارك الصالة من السلف، أيكون العمل عنده شرط كمال؟ أم

شرط صحة؟ أنهم اختلفوا فيما يصح اإليمان به فقال: ال، بل العمل عند الجميع شرط صحة، إال

منه؛ فقالت جماعة: إنه الصـالة، وعليـه إجماع الصحابـة كما حكاه عبدهللا بن شقيق. وقال آخرون بغيرها. إال أن جنس العمل البد منه لصحة اإليمان عند السلف جميعًا.

لهذا اإليمان عندهم: قول وعمل واعتقاد، ال يصح إال بها مجتمعة(.

:لثامنإ ئلصرح بان الذي يترك جميع العمل ليس بمسلم وذلك عندما س أن الشيخ ابن باز

: من شهد أن ال إله إال هللا واعتقد بقلبه ولكن ترك جميع األعمال، هل يكون عن مسلمًا؟

ورجاءه، ومحبته، فأجاب: )ال، ما يكون مسلمًا حتى يوحد هللا بعمله، يوحد هللا بخوفهوالصالة، ويؤمن أن هللا أوجب كـذا وحـرم كـذا. وال يتصـور، مـا يتصـّور أن اإلنسـان المسلم يؤمن باهلل يترك جميع األعمال، هذا التقدير ال أساس لـه. ال يمكــن يتصـور

أن يقـع مـن أحـد. نعم؛ ألن اإليمان يحفزه إلى العمل. اإليمان الصادق(.

تعليق:وكثرته في بيان هذه المسألة، إال أن المخالف رحمه هللا ع وضوح كالم الشيخم

في حكاية خالف أهل السنة في حكم الشيخ ، وتمسك بكالمعن كل هذا أعرضتارك الصالة، أو تارك المباني األربعة، وهذا خارج عن محل النزاع، فكالمنا في ترك

عمال.العمل الظاهر بالكلية، ال في ترك بعض األ، جاء فيه: رحمه هللا ومن ذلك استشهادهم بحوار أجرته مجلة الفرقان مع الشيخ

: العلماء الذين قالوا بعدم كفر من ترك أعمال الجوارح مع تلفظه بالشهادتين ؤال )س ووجود أصل اإليمان القلبي هل هم من المرجئة؟

و الزكاة أو الحج : هذا من أهل السنة والجماعة، فمن ترك الصيام أ فقال إلشيخال شك أن ذلك كبيرة عند العلماء، ولكن على الصواب ال يكفر كفرًا أكبر، أما تارك

الصالة، فاألرجح أنه كافر كفرًا أكبر إذا تعمد تركها، وأما تارك الزكاة والصيام والحج فإنه كفر دون كفر.

السائل: أعمال الجوارح هل هي شرط كمال أم شرط صحة اإليمان؟

خ: إن أعمال الجوارح كالصوم هي من كمال اإليمان والصدقة والزكاة من كمال الشياإليمان وتركها ضعف في اإليمان، أما الصالة فالصواب أن تركها كفر، فاإلنسان

عندما يأتي باألعمال الصالحة فإن ذلك من كمال اإليمان( انتهى.

قلت: كالم الشيخ رحمه هللا في هذه من ومن وافقه (1) الحلبي به اقوى ما تمسكهذا

، فكالمه عن االمام ابن باز رحمه هللا انفاناه المسألة، وال معارضة بينه وبين ما نقل، والخالف فيها هنا عن ترك آحاد العمل، كالصيام أو الزكاة أو الحج، أو الصالة

بل تحدث عن ترك معتبر بين أهل السنة، ولم يتحدث الشيخ عن ترك جميع العمل حاد العمل ا وهي ان : التي طرحت على االمام صيغة السؤال ال يخفى أن وكذلك العلماء الذين قالوا بعدم كفر من ترك أعمال الجوارح مع تلفظه بالشهادتين ووجود )

أصل اإليمان القلبي هل هم من المرجئة ( فقول السائل في سؤاله ) ترك اعمال الجوارح (

في هذا وهناالترك الكلي، وتحتمل ترك البعض، سؤالهذه الصيغة من ال تحتملف صراحة عن حكم الن االمام ابن باز رحمه هللا سئل البعضترك السؤال تحمل على

فال يجوز ان نترك ترك جميع اعمال الجوارح فاجاب بتكفير تارك العمل بالكلية ن ال ننسب ماصرحة به االمام وننسب له مالم يصرح به الن من طريقة اهل العلم ا

رد المجمل منها على نجميع اقواله في هذه المسالة و لعالم قول اال بعد ان نجمع تمسك بما هو خارج عن محل النزاعماصرحة به ونترك ن، فال المفصل من كالمه

0 وعلم إخي إلمسلم

انه لم يكن االمام ابن باز رحمه هللا الوحيد الذي نسب له الحلبي عقيدة االرجاء يمرر الحلبي عقيدته في االرجاء من خالل هذا االمام بل فعل نفس االمر مع حتى

ل ان يسنب له مالم يقل به هذا االمام و الشيخ العالمة صالح الفوزان حفظه هللا وحافي مسائل االيمان والتكفير المنهجية واجوبة صالح االسئلة العراقية كتيب ) كما في

ي االثري الحلب علي الفوزان ( ضبط وتعليق 0)قرانا لكم فضيلة الشيخ جوابا الحد االسئلة والتي جاء في السؤال الخامس منها

ان من لم يعمل بجوارحه اليجوز ان يكون مؤمنا فهل يجوز لنا ان نقول انه مسلم 0فاسق وال نطلق عليه اسم االيمان

لجواب من وقد علق الحلبي على هذا ا 0جواب الشيخ : هذا القول لبعض اهل السنة الشيخ بقوله )صدق وبر حفظه المولى (

من عدة وجوه والجواب على هذا الكالمان الشيخ الفوزان من اشد العلماء انكارا لهذا القول بل انه يقول الذي يقول االولى :

ان مسالة تارك اعمال الجوارح بالكلية مسئلة خالفية هذا جاهل بمذهب السلف فان فكيف تكون مسئلة خالفية بالكلية ر تارك اعمال الجوارحعلى تكفيالسلف اجمعوا

وقد سؤل الشيخ صالح الفوزان كما في كتاب المنتقى المجلد االول السؤال االول فاجابة بتكفير تارك العمل مالم يكن 0عمن ترك جميع العمل هل يكون مسلما

معذورا يلتقي باصحاب هذه االسئلة الثانية : ان الشيخ نفى نسبة هذه االجوبة له وانه لم

كثير من اجوبتها فييقول ال عنه وهووال يعرفهم وكيف ال ينفي هذه االجوبة كما في مسالة تارك العمل بالكلية

ثالثا : انه على ضوء قواعد الحلبي الفاسدة والتي منها التفريق بين خبر الثقة وحكمه مه فاذا نفى الثقة الخبر عن نفسه فخبر الثقة عند الحلبي مقبول على العكس من حك

لكن لما نفى الشيخ صالح الفوزان هذه االجوبة عن فيكون عند الحلبي نفيه مقبوال بل بدا يرد على وخالف قاعدته من اجل ان يمرر مذهبه نفسه لم يقبل الحلبي خبره

كما في مقاله خير البشر ينسى ويذكر فالحلبي لم يعمل هالشيخ الفوازن ويذكر عدته هنا النه يرد ان يمرر عقيدته في االرجاء من خالل ائمة اهل السنة بقا

فنظروا رحمكم هللا كيف قدم الحلبي قوال ممن اليعرفون اصال واعتمده ولم يبالي كل هذا االمر هو من اجل اثبات عقيدته في عنده وعند غيره و بقول الثقة المعرف

0وهللا اعلم االرجاء

: مالحظة

م في هذه المسالة هو من باب معرفة معتقد اهل السنة والجماعة في هذا البابالكال 000األعيان على اإلحكام إنزالوليس من باب

الشيخ ربيع حفظه هللا والشيخ االلباني رحمه هللا قد تكون هذه شيخنا وكما قالالسنة في الصورة خيالية ال وجود لها على الواقع ولكن المهم هو معرفة معتقد اهل

000000هذا الباب

نقلت معظم كالم هذه المادة من كتاب التنبيهات المختصرة على المسائل الخالفية المنتشرة لفضيلة الشيخ عبدهللا بن محمد الغليفي مع تصرف يسير ببعضها واضافت

الشئ اليسير اليها تتمت للفائدة

ــ ــ ــ ــ ــ ــ ـ ـ ـ ـ ـ ــ ــ ـ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ـ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ـ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ـ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ـ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ـ ــ ـــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ـ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ـ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ـ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ـ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ـ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ـ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ـ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ـ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ـ ــ ـ في بيان صاحب كتاب جهود االمام االلباني ين وهوــ انخدع االحد االخوة السلفي 1

في كتابه ) التعريف والتنبئة( بنقل الحلبي لسلف الصالحين في االيمان باهلل عقيدة ا: العلماء الذين قالوا بعدم كفر من عن سؤالعندما هاالمام ابن باز رحمجواب

ترك أعمال الجوارح مع تلفظه بالشهادتين ووجود أصل اإليمان القلبي هل هم من المرجئة؟

: هذا من أهل السنة والجماعة فقال إلشيخ

وجواب الشيخ هنا هو عن ترك احاد العمل والخالف فيها معتبر كما يفهم من صيغة 0يتحدث الشيخ عن ترك جميع العمل السؤال ولم

الى ابن باز رحمه هذا القول صاحب كتاب جهود االمام االلباني رحمه هللا فنسبيجمع اقوال االمام ابن باز رحمه هللا في هذه المسالة ايضا وكان االحرى به انهللا

وال يعتمد على نقل الحلبي الغير موثقا به لكي يتضح له مذهب االمام

ا قال العالمة الفوزان حفظه :وكماذا كان والبد من نقل كالم اهل العلم فعليه ان يستوفي النقل من اوله الى اخره

ويجمع كالم العالم في المسالة من مختلف كتبه حتى يتضح مقصوده ويرد بعض كالمه الى بعض وال يكتفي بنقل طرف وتيرك الطرف االخر الن هذا يسبب سوء

0للعالم ما لم يقصده هم وان ينسب الف

ابو سمية ـــــ الحويجة 1383ـ