الشريعة اإلسالمية ع ي ر ش ت ل خ د م ة د ا م ل

:عمل الطالبات

حمده داود

زبيدة

مريم عبدالناصر

مريم هالل

منال

نسرين

هناء

شمس الدين)الدكتور بإشراف ( محمد حامد

تعريف الشريعة اإلسالمية: المبحث األول

المبحث خصائص الشريعة : المبحث الثاني

ابتناء الشريعة على جلب: الثالث المصالح ودرء

المفاسد

مبادىء الشريعة وطبيعة أحكامه: المبحث الرابع

مصادر األحكام: المبحث الخامس

المباحث لبيان خصائصها

قوله تعالى

بأف " متم نويريدون ليطفئوا نور الله ره ولو واههم والله

سورة الصف( 8)" كره الكافرون

ألول ا مبحث ل ا

-الشريعة اإلسالمية -

: اللغة

المذهب والطريقة المستقيم، وشرعة الماء أي مورد الماء الذي يقصد للشرب، وشرع أي نهج

وأوضح وبين المسالك، وشرع لهم يشرع شرعا أي سن

:األصطالح الشرعي

األحكام التي شرعها هللا لعباده، سواء أكان تشريع هذه األحكام بالقرأن أم بسنه النبي محمد علية

السالم من قول أو فعل أو تقرير

: اإلسالم لغة

هو االنقياد واالستسالم هلل تعالى، وقد خص استعماله بالدين الذي أرسل هللا به

نبيه محمد صلى هللا عليه وسلم

: تنقسم الشريعة واإلسالم إلى

خاصعام

خصائص الشريعة

عند هللا من

الجزاء فيها دنيوي وأخروي

صالحة لكل زمان ومكان

شاملة لكافة نواحي الحياة

:المبحث الثاني

:من عند هللا وينقسم إلى

- فظ والمعنى وهو القرأنلبال أي اإلعجاز البالغي و تعدد المعاني :

- أي أنها المعاني الموحى بها: دون اللفظ و هي السنة النبويةبالمعنى

• أي أن مبادىء الشريعة أحكامها خالية من معاني الجور والنقص والهوى ألن صانعها

هو هللا

• اللغة قوله المساواة مثل عدم التفرقة باللون أو الجنس أو جاءت بمبدأ أي أن الشريعة

يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن“تعالى

”هللا أتقاكمأكرمكم عند

• أحكام الشريعة اإلسالمية لها هيبة في نفوس المؤمنين مثل شرب الخمر في الجاهلية

الجزاء في الشريعة دنيوي و أخروي

: جزاء دنيوي مثل

ضرورة استقرار المجتمع وتنظيم عالقات األفراد وضمان حقوقهم

: جزاء أخروي مثل

أكل مال الغير بالباطل-

إن الذين يأكلون أموال اليتامى ظلما إنما يأكلون في بطونهم نارا “: قوله تعالى

” وسيصلون سعيرا

جريمة الزنى -

عموم الشريعة

• عامة لجميع البشر في كل مكان وزمان

• باقية ال يلحقها نسخ وال تغيير ألنها من عند هللا

• تفي حاجات البشر

لث ا ث ل ا مبحث ل ا

عموم رحمة النبي عليه السالم :أوال

“وما أرسلناك إال رحمة للعالمين “: قوله تعالى< --الدليل عليه أي

أن الرحمة تتضمن رعاية مصالح العباد ودرء الفاسد عنهم

تعليل األحكام:ثانيا

يقصد بها جلب المصلحة ودرء المفسدة ألعالم المكلفين

:مضاهر البرهان األول ابتناء الشريعة على جلب المصالح ودرء المفاسد

أمثلة عليه

القصاص وهو قتل العمد

التحريم مثل البغضاء وشرب الخمر والميسر

اإلعداد للقتال أي ارهاب

العدو

اذي الحيض أي دم الحيض اإلبتعاد عن النساء حتى

يطهرن

مشروعية الزواج ألنه يغض البصر

ويحفظ الفرج

:ثالثا تشريع الرخص أي التسهيل والتيسير مثل

إباحة النطق بالكفر لحفظ النفس -١

أي عند الموت مثل أكل الميتة، لحم رورة ضعند الإباحة المحرمات -٢

الخنزير، وشرب الخمر ألن لنفسك عليك حق

إباحة الفطر في رمضان للمريض والمسافر والصالة-٣

حفظ الضروريات

الدين إلقامة العبادات

النفس لتحريم

القائها في التهلكة

العقل لحفظة وتحريم شرب

الخمر

النسل أو العرض لحفظة من الزنى والقذف وإجهاض

المرأة الحامل

المال لحفظة حرمة أكل مال الناس بالباطل

كيف نحافظ على الحاجيات

مشروعية الرخص

الفطر عند الحاجة مثل

المرض والسفر

الطالق مثل عدم تعليق

المرأة

السلم مثل البيع والشراء

الدية عند القتل الخطأ

كيف نحافظ على التحسينيات

الزينة للزوج

:الستر عن اإلجنبيمثل أبناء العم

الطهارة

بالعادت والمكارم الحسنة

ع ب ا ر ل ا حث ب م ل :ا

: البرهان الثاني تنوع أحكام الشريعة إلى

أحكام تفصيلية

العقائد مثل

اإليمان باهلل

واليوم اآلخر

األخالق

مثل

الصدق

العدالة

العقوبات مثل

عقوبة الردة،

الزنى،السرقة،شرب

الخمر والقصاص

أحكام األسرة مثل

النكاح، الطالق

والمواريث

المعامالت مثل

المضاربة، الرهن و

الربا

المحرمات مثل

الزني

القذف والقتل

العمد

الشورى أي التشاور بينهم على أمر

المساواة عدم التفرقة بالون أو الجنس

العدالة أي عدم ظلم أحد في أمر ما

منع الضرر كف األذى عن الجار مثالا

:أحكام عامة

خامس ل ا حث ب م ل : ا

: البرهان الثاني

: مبادىء الشريعة وطبيعة أحكامها تنقسم إلى

مصادر

أصلية

مصادر

تبعية

:المصادر األصلية

الكتاب والسنة النبوية فهم يتصفون بالمرونة وصالحية إستخدامهما في أي

مكان وزمان ألنهما من عند هللا وألنهما ثانيتان ال يتغيران ال بالظروف وال بأي

شيء آخر

:المصادر التبعية مثل

1- :اإلجماع

وهو اتفاق المجتهدين من األمة اإلسالمية في عصر من العصور بعد وفاة النبي ـصلى هللا عليه

وسلم ـ على حكم شرعي

2- : االجتهاد

ستفراغ الفقيه الوسع لتحصيل ظن بحكم شرعا

3- : القياس

الحاق مسألة ال نص فيها على حكمها بمسألة ورد النص بحكمها في الحكم الذي ورد به النص

لتساوي المسألتين في علة الحكم مثل شرب الخمر

4- : االستحسان

هو العدول عن قياس جلي إلى قياس خفي أو استثناء مسألة من أصل كلي أو قاعدة عامة لدليل

يقضي هذا العدول مثل اتباع الهوى

5- : المرسلةالمصالح

النفس، حفظ للناس بجلب المنافع لهم لدرء المفاسد عنهم مثل المصالح تحقيق األحكام تشريع

المالحفظ العقل، وحفظ

6- :سد الذرائع

كل ما يفضي إلى الحرام قطعا فهو حرام عند أهل العلم جميعا، وال خالف بينهم في هذه

الصورة، وكذلك ما نصه الشرع على تحريمه مما يفضي إلى الحرام غالبا مثل الخلوه

7- : العرف

العادات والتقاليد مثل القتل والزواج

8- : مذهب الصحابي

قول مالك وبعض الحنفية خالفا ألبي الخطاب وجديد الشافعي وعامة المتكلمين

9- : شرع من قبلنا والستصحاب

وهذا . إنه آخر مدار الفتوى وهو الحكم على الشيء بما كان ثابتا له مادام لم يقم دليل يغيره

طريق في االستدالل قد فطر عليه الناس وساروا عليه في جميع تصرفاتهم وأحكامه

10- : عمل أهل المدينة

لعمل بعمل أهل المدينة وإجماعهم ، والذي يعتبر من األصول التي اعتمد عليها اإلمام مالك رحمه ا

هللا في بناء مذهبه

:سالمية نظام شامل لجميع شوون الحياة فهي لشريعة اإلا

ترسم لإلنسان سبيل اإليمان-

تبين له أصول العقيدة-

تنظم له صلة بربة-

تأمره بتزكية نفسة-

تحكم عالقتة بغيرة-

: الخاصية الرابعة شمول أحكام الشريعة لكافة نواحي الحياة

القديماإلصطالح

األحكام العلمية مثل أقوال وأفعال الناس أي العبادات

الصالة، الصوم،الزكاة ا العادات والحج وأيضا

األخالق مثل الصدق، األمانة والوفاء بالعهد تحريم الكذب، الخيانة

وانقض العهد

العقيدة مثل اإليمان باهلل واليوم اآلخر

االصطالح الحديث

القانون الخاص

األحوال الشخصية

المدني

التجاري

المرافعات

الدولي الخاص

القانون العام

الدولي العام

الدستوري

اإلداري

المالي

الجنائي

: مظاهرهو من في الشريعة مراعاة تامة مراعى األخالقي لجانب ا

• والزناالربا والميسر تحريم

• والحرمةالديني يكسب الفعل صفة الحل الجانب

• الصحةقد يكون صحيح في الظاهر الستيفاءه شروط الفعل

• صاحبههو مخالفة حقيقته الباطنه ونية وقصد الحرام

:قال تعالى

وأطيعو} سول وأولي األمر منك ياأيها الهذين آمنوا أطيعوا الله م فإن ا الره

والره واليوم الخر سول إن كنتم تؤمنون بالله تنازعتم في شيء فردوه إلى الله

(59){ذلك خير وأحسن تأويال

(سورة النساء )

شكراا لحسن استماعكم