المقدم جاسم الرميضين

25
1 ت ي و ك ل ا دولة ت ي و ك ل ا دولة ة ي ل خ الدا ارة ور ة ي ل خ الدا ارة ور ت ي در ت ل م وا ي ل ع ت ل ون! ا# ئ% ش طاع ق ت ي در ت ل م وا ي ل ع ت ل ون! ا# ئ% ش طاع ق ي طن و ل ن! ا م# الأ ة ي ل ك ي طن و ل ن! ا م# الأ ة ي ل ك ة ي ن م# الأ ة ي ج ي ت را ست= الأ سات هد الدرا ع م ة ي ن م# الأ ة ي ج ي ت را ست= الأ سات هد الدرا ع م ل م ا% ش ل ن! ا م# الأ ق ئ ق ح ت ي ف ودورها ي ن مد ل ع ا م ت ج م ل ا شات س# ؤ ماد عد= ا! ن ي ض ي م ر ل م ا س ا م خ س ا دم / خ ق م ل ا ة ي م ل ع ل ا دوة ت ل ا دمة ق م ة ي ل ت ق ت س م ل وا ة ي ل حا ل ا ات حديg ي ل ؤء ا ض ي ف ل م ا% ش ل ن! ا م# الأ خد# ن! الأ م مدة ل ا ي ف21 اء% لأي% ت ل ي ا ل= ر ا مت س ي د23 ر مت س ي د2014

Upload: aysoal6

Post on 02-Aug-2015

33 views

Category:

Documents


0 download

TRANSCRIPT

1

دولة الكويتدولة الكويتوزارة الداخليةوزارة الداخلية

قطاع شئون التعليم والتدريبقطاع شئون التعليم والتدريبكلية األمن الوطنيكلية األمن الوطني

معهد الدراسات اإلستراتيجية األمنيةمعهد الدراسات اإلستراتيجية األمنية

دولة الكويتدولة الكويتوزارة الداخليةوزارة الداخلية

قطاع شئون التعليم والتدريبقطاع شئون التعليم والتدريبكلية األمن الوطنيكلية األمن الوطني

معهد الدراسات اإلستراتيجية األمنيةمعهد الدراسات اإلستراتيجية األمنية

مؤسسات المجتمع المدني ودورها في تحقيق األمن إعداد الشامل

المقدم / جاسم جاسم الرميضين مقدمة الندوة العلمية

األمن الشامل في ضوء التحديات الحالية والمستقبلية

2014 ديسمبر23 ديسمبر إلى الثالثاء 21في المدة من األحد

2

يقول الله سبحانه وتعالى في محكم تنزيله

بسم الله الرحمن الرحيم

إليالف قريش إيالفهم رحلة الشتاء والصيف، فليعبدو رب هذا "

البيت الذي أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف"صدق الله العظيم

في اآلية الكريمة نجد أن الحاجة إلى األمن والطمأنينة وردت مقترنة وتالية

مباشرة لحاجة اإلنسان إلى الطعام، وبالتالي يصبح البحث عن األمن

هو هاجس الفرد والمجتمع متى ما ، واالجتماعي، والنفسي،الفسيولوجي

،توفرت له أسباب الحياة، فاألمن يمثل غاية يسعى كافة البشر لتحقيقها

. .وقيمة من القيم العظيمة التي تالزم البشرية وتحافظ عليها

3

مسئولية ،حملت الشرطة على عاتقها منذ أقدم العصور)

bا من أنظمة توفير األمن، وكانت ومازالت تمثل نظاما رئيسي

التي يوكل إليها توفير األمن وحماية ،المجتمع والدولة

(.المواطن من الجريمة

)انفاذ القانون وتحقيق األمن الجنائي(

4

bا مع تعاظم المخاطر المحيطة يتنامى دور الشرطة طردي

حيث تتوالى باإلنسان والمؤسسات والمجتمع بشكل عام،

المتغيرات السياسية واالقتصادية واالجتماعية والتكنولوجية

والثقافية بوتيرة لم تشهدها البشرية من قبل، مؤدية إلى

تنامي وتنوع مصادر الخطر وبالتالي زيادة األعباء والمهام

.والمسئوليات المناط بها أجهزة الشرطة

5

وجدت الشرطة نفسها في عالم جديد وخاصة في محيطها

: الناتجة عن،المباشر، عالم يموج بالتحديات األمنية

تغير مفهوم األمن،

وطبيعة الجرائم المرتكبة،

،وحجم هذه الجرائم ونوعياتها

،واألساليب التي ترتكب بها

. والوسائل التي يمكن مجابهتها بها

6

للقيام االستراتجياتتستخدم المؤسسات الشرطية عدد من

بمهامها األمنية ، حيث تختلف تلك االستراتيجيات باختالف بيئة

العمل التنظيمية والقانونية وكذلك تأثير البيئة الخارجية .

، والتي تركز على ردة الفعل إستراتيجية تطبيق القانونفهناك

واالستجابة للحدث بعد وقوعه .

، حيث تهدف هذه إستراتيجية الظهور العام والعلنيوهناك أيضا

اإلستراتيجية إلى إشاعة الطمأنينة في نفوس الموطنين وزيادة

الخطورة والخوف لدى المجرمين .

7

فتهدف إلى مد المواطن اإلستراتيجية التعليم والتوعيةإما

بالمعرفة والتوعية الالزمة التي تخفض احتمال من أن يكون

ضحية للجريمة ، حيث تستخدم الحمالت والبرامج الموجهة

للجمهور ، إال أن هذه البرامج ال تكون عادة جزءا من العمل

اليومي للشرطة وإنما حمالت مؤقتة مدعومة من بعض

المؤسسات حيث تتوقف الدعم .

8

فتهدف إلى أن تكون للشرطة إستراتيجية الشراكة المجتمعيةإما

دور قيادي في المجتمع من خالل مشاركة المواطنين

والمؤسسات المجتمعية في عمليات التنظيم والتخطيط للعمل

الشرطي ، وتهدف كذلك إلى بناء عالقة قوية مع أفراد المجتمع

ومؤسساته .

9

وتمنح هذه اإلستراتيجية الشرطة القدرة على السيطرة على

تأتي الوقاية في المرتبة األولى الجريمة والوقاية منها حيث

. ويكون التعاون بين المواطنين والشرطة مبني للعمل الشرطي

على القناعة بان المواطنين أكثر قدرة من الشرطة على تحديد

المشكالت وتشخيص المسائل التي تهدد امن وسالمة المجتمع .

10

تغير مفهوم األمن : مجموعة األسس والمرتكزات التي األمن الشامل يعني :

تدعم تماسك المجتمع واستقراره وتقوية في مواجهة المشكالت

االجتماعية واالقتصادية والسياسية والثقافية والبيئية والصحية

باإلضافة إلى المشكالت المتعلقة باألمن والسالمة العامة.

أيضا تعدد الجهات أن شمولية األمن بهذا المعنى تعني

المناط بها توفيره، كمؤسسات المجتمع المدني ، والجمهور ،

ومؤسسات الدولة الرسمية.

فالمواطن أصبح شريكا في صنع القرارات التي تتخذها

المؤسسات الحكومية

11

أصبحت الشرطة تهتم بالبطالة والفقر والمشكالت األسرية

بناء استجابة مجتمعية فعالة تساهم في إيجاد والتخلف الدراسي،

. وقد أدت الكثير تماسك اجتماعي للسيطرة والوقاية من الجريمة

من العوامل والظروف المحيطة باألمن واالستقرار بشكل عام

وبالعمل الشرطي بشكل خاص إلى اهتمام بمفهوم األمن

الشامل وبحتمية الشراكة المجتمعية.

12

ومن تلك العوامل : تنامي الدعوة للشفافية واحترام حقوق اإلنسان في ظل النظام

العالمي الجديد األحادي القطبية وتنامي المتطلبات بترشيح

مفاهيم الديمقراطية واحترام حقوق اإلنسان .

اتسعت الدائرة االهتمام الدولي بالمسائل التي كان ينظر إليها

في الماضي باعتبارها ضمن االختصاص الداخلي للدولة ، وبالتالي

أصبحنا نسمع كثيرا عن الحماية الدولية لحقوق اإلنسان .

13

عصر انتقال األخبار والمعلومات بال حدودكما أن الدخول إلى

يدعم الدعوة إلى شفافية والذي أدى إلى أن يكون العمل

الشرطي محال للتقييم الداخلي والخارجي لتزداد الضغوط نحو

احترام كرامة اإلنسان وأدميته .

ازدياد مستوى الوعي لدى المواطن مع التوسع الكبير في الفرص

ارتفاع مستوى المتاحة وتنامي االهتمام المؤسسي والفردي به

التعليم والثقافة لدى المواطن بشكل ملحوظ .

14

بما أن الخدمة الشرطية بطبعها تقدم بصورة مباشرة ) بدون

جودة هذه الخدمة تعتمد بشكل أساسي على درجة وسيط ( فان

وكفاءة المؤسسة الشرطية وقدرتها على تحقيق طموحات

وإشراكهم في تقييم المخرجات والمحصالت الناتجة الموطنين

من العمل الشرطي .

15

حيث أصبح العمل الشرطي يقيم من

عدة جهات :

هي جهات الحكومية المسؤولة عن الشرطة والتي تحدد األولى:

مقاييس معنية لتقييم األداء وقياس المحصالت النهائية الناتجة من

العمل الشرطي ومقارنتها باألهداف اإلستراتيجية للشرطة مثل

تخفيض الجريمة وتقليل الحوادث المرورية .....الخ .

العمالء وهم األشخاص المستفيدين من المؤسسة الشرطية الثانية:

بشكل مباشر مثل ضحايا الجريمة والمدانين بقضايا جرميه والمشتبه

بهم وغيرهم .

أفراد ومؤسسات المجتمع الذين يستفيدون من خدمات الثالثة:

الشرطة بطريقة غير مباشرة مثل الشعور باألمن والقدرة على

ممارسة الحياة اليومية بشكل طبيعي .

16

معوقات الشراكة بين الشرطة والمواطن في ما هو مرتبط

بالمواطن وعالقته مع السلطة والنظام.

بيئة العمل الشرطي الداخلية الرؤية التي تعمل من خالل

المؤسسات الشرطية.

المبادئ األخالقية وقيم المهنة الشرطية والفساد داخل المؤسسات

الشرطية وغلبة المصالح الفردية والشخصية.

فالفساد في المؤسسات الشرطية من المسائل التي تؤثر على

العالقة ما بين الشرطة والجمهور .

17

اختيار رجل الشرطة يعكس سلوك رجل الشرطة من خالل تعامله مع الجمهور

الصورة الداخلية للمؤسسة الشرطية، لذلك فالجمهور يعتبر

شريكا جيد وذلك من خالل معرفة كيف يتم تقديم الخدمات

الشرطية لهم.

18

نظرة الشرطة للجمهور تتسم العالقة بين الشرطة والمواطنين في أحيانا كثيرة بالجفاء

وبوجد فجوة كبيرة بين الشرطة ومؤسسات المجتمع المدني،

وذلك لغياب قنوات االتصال الفعالة ...

ثقافة وقيم الشرطةتنعكس الثقافة السائدة لدى الشرطة على الكثير من الجوانب

العمل الشرطي ، والتي تتضمن السياسات والممارسات

واإلجراءات وكذلك تصرف رجل الشرطة في المواقف األمنية

المختلفة.

19

الشرطة والمساءلة تتزايد شكاوي المواطنين من الشرطة بسبب تجاوز بعض

أفرادها القوانين واللوائح المنظمة لعملها واالعتداء الجسدي

والنفسي على المواطن والذي قد يشمل استخدام القوة الغير

مبررة والعنف والضرب و االهانة والتحقير واإلذالل والعنصرية،

حيث تؤثر هذه الحوادث على العالقة مابين الشرطة والمجتمع

وقد تتفاقم لتصل إلى حد األزمة .

20

الصورة النمطية للشرطة في ذهن

الجمهور

تزداد توقعات وتطلعات المواطنين يوما بعد يوم خصوصا مع

زيادة التعليم والثقافة المعرفية والتواصل مع المجتمعات

األخرى .

21

دور المواطن والمؤسسات المجتمعية

في تحقيق األمن الشامل تساهم المؤسسات المجتمعية في توفير األمن واالستقرار

وتقوية الروابط االجتماعية من خالل تقديم الخدمات التعليمية

والتربوية واالجتماعية والصحية ألفراد المجتمع، حيث تساهم

بعملية التنشئة االجتماعية والنفسية للمواطن بصورة مباشرة

وغير مباشرة.

هذا يقودنا إلى تعزيز آفاق التعاون والشراكة بين الشرطة

واألسرة، إال انه لهذا التعاون أن يعتمد على عدة أسس منها :

أوال : أن يكون هذا التعاون مبنيا على التفاعل المتبادل ) تأثير

وتأثر (.

ثانيا :يجب كذلك إال يقتصر هذا التعاون على المناسبات فقط.

22

مؤسسات التعليم

تتسم أهمية مؤسسات التعليم في عملية تحقيق األمن

الشامل من كونها البيئة االجتماعية الثانية التي يتشكل من

خاللها سلوك النشء وتحدد مالمح شخصيته.

23

المؤسسات اإلعالمية تشارك وسائل اإلعالم في الثاثير على المواطن من خالل قيامها

بتوجيه السلوك العام وتشكيلة.

المؤسسات الدينية

تتوزع تلك المؤسسات بين الخيرية والدينية ودور العبادة

والجماعات الدينية، حيث أن ادوار تلك المؤسسات تكمن في

مكافحة الرذيلة والبدع واآلفات االجتماعية.

24

المؤسسات ذات التوجه االجتماعي تتضمن تلك المؤسسات األندية الرياضية واالجتماعية والثقافية

والجمعيات النسائية ومراكز الشباب، حيث تختلف األهداف هذه

المؤسسات باختالف األنشطة التي تمارسها.

25

الخالصة * يمارس العمل الشرطي في بيئتين داخلية وخارجية، حيث تؤثر

كل واحدة منهما على العمل الشرطي وطبيعته.

* تتمثل مكافحة الجريمة وتخفيضها هدف استراتيجي تسعى

لتحقيقه كافة المؤسسات الشرطية، إال أن قدرتها على غالبا ما

تكون ضعيفة خصوصا إذا ما لم تم تجاهل العوامل والظروف

المسببة لتلك الجرائم وتم التركيز فقط على الجريمة نفسها.

* الجريمة هي نتاج ظروف اقتصادية واجتماعية وديموجرافية

تولدت من بيئة المجتمع.