مربي بارع و طفل واعينبغا نختار موضوع جید

عناصر العرض:*مقدمة.

*كیفیة اكتشاف طبیعة طفلك في مراحل نموه.*أساسیات التربیة.

*تربیة الطفل في االسالم .*أمثلة من واقع الحیاة .

*الضوابط التي یجب مراعاتھا عند التعامل مع الطفل.*الخاتمة.

تربیھ االطفال عملیھ مھمھ جدا في مرحلھ النشأة و االھتمام بھا أمر البد منھ لینشأ بدون أي تعقیدات أو مشاكل نفسیھ وصحیھ وھناك نصائح مھمھ في تربیھ االطفال..والتربیة لھا أكثر من جانب مھم في

عملیة تكوین الشخصیة ..

المقدمة●

عند إكتشاف طبیعة طفلك في مرحلة نموه البد من التقرب الیھ وقضاء- وقت أطول معھ لكي تقوى عالقتك مع طفلك و تستطیع معرفة ما بداخلھ وإرشاده بدون تقیید مع المراقبة والمتابعة بطرق مباشره

وغیر مباشره أحیانا .

كیفیھ إكتشاف طبیعة طفلك في مراحل نموه ؟●

من أسس ودعائم التربیة المثالیة

تحدید األولویات حیث یقع علي عاتق األم القیام بتحدید األولویات وذلك من خالل أن توازن األم بین االحتیاجات والمسئولیات والرغبات المطلوبة منھا .

مشاركة تجارب الطفل تعد من أھم ركائز وأسس التربیة المثالیة ؛ وذلك من خالل أن تشارك.األم الطفل جمیع تجاربھ كأن تستمع وتشاھد مع الطفل ما یسمعھ ویشاھده

وضع نظام ثابت لألطفال أمر ھام للوصول للتربیة المثالیة خاصة في ظل ازدحام الحیاه بالعدید من المسئولیات بجانب تحدید نظام ثابت البد من مراعاة أن یتوفر عنصر المرونة

.لتنفیذ تلك المسئولیات

من أسس ودعائم التربیة المثالیةمن أھم عوامل نجاح األم في تربیة األطفال لتصل بھا للتربیة المثالیة البد من الحرص علي تشجیع الطفل ؛ فاألم علیھا أن تشجع الطفل لتقویة مواطن القوة لدیھ والتغلب علي مواطن

الضعف

الطفل ال یري أمامھ أي فرد سوي أمھ ؛ فاألم بمثابة الملقن والمعلم األول ؛ فمن خالل تواصل األم مع الطفل ستعلم األم الطفل األخالقیات الحمیدة وسترسخ في نفسھ القدوة

.الحسنة التي یقتدي بھا وینجذب إلیھا

علي األم أن تدرب الطفل منذ الصغر لكي یكتشف مواھبھ بجانب مساعدتھ علي تنمیة تلك المواھب للسیر نحو األفضل مما یترتب علیھ أن یكتشف الطفل مواطن القوة وفي ظل

التدریب تزداد ثقة الطفل بنفسھ ویصبح أكثر كفاءة وقدرة علي مواجھة تحدیات الحیاه

أوال : تعلیم الطفل معرفة هللا تعالٰى الطفل مجبور بفطرتھ علٰى االیمان با تعالٰى ، حیث تبدأ تساؤالتھ عن نشوء الكون وعن

نشوئھ ونشوء أبویھ وان تفكیره المحدود مھیأ لقبول فكرة الخالق والصانع والمدبر للكون .

ثانیا : التركیز علٰى حب النبي صلى هللاعلیھ و آلھ وسلم وأھل البیت علیھمالسالم

قال رسول هللا علیھ الصاله والسالم : « أدبّوا أوالدكم علٰى ثالث خصال : حّب نبیكم ، وحّب، أھل بیتھ

.(وقراءة القرآن ١ في ھذِه المرحلة تنمو المشاعر والعواطف واالحاسیس عند الطفل ویجب علٰى الوالدین

استثمار حاالت االستعداد العاطفي عند الطفل وتنمیة مشاعره وعواطفھ ، وتوجیھھ االوجھھالصحیحھ

التربیة في االسالم

ثالثاً : تربیة الطفل علٰى طاعة الوالدین

یلعب الوالدان الدور االكبر في تربیة االطفال ، فالمسؤولیة تقع علٰى عاتقھما أوالً وقبل كّل شيء ، فھما اللذان یحّددان شخصیة الطفل المستقبلیة ، وتلعب المدرسة والمحیط االجتماعي

دورا ثانویا في التربیة وتربیة الطفل علٰى طاعة الوالدین تتطلب جھدا متواصال منھما علٰى تمرینھ علٰى ذلك ؛ ألن

الطفل في ھذه المرحلة یروم بناء ذاتھ وإلٰى االستقاللیة الذاتیة

رابعا : اإلحسان إلٰى الطفل وتكریمھ

الطفل في ھذه المرحلة بحاجة إلٰى المحبة والتقدیر من قبل الوالدین وبحاجة إلٰى االعتراف بھ. وبمكانتھ في االسرة

1/مثال على تأثر الطفل بالقدوة: أتى طفل في یوم من األیام من الروضة وسأل والدتھ: ماذا سأكون اذا كبرت و كان

اسم الطفل محمد فقالت لھ والدتھ ھل ترید أن تكون اماما لمسجد وتعلم الناس الخیر؟ فأخذ الطفل یفكر قلیال ثم سأل والدتھ: ھل سیكون في بلدنا - و كان من أھل القصیم -

شیخان اسمھما محمد ، قالت لھ: ومن ھما؟ قال الشیخ محمد بن عثیمین و أنا!

فلننظر أیھا المربون الى ھذا الطفل ، وتطلعھ ، والى ما بدر في تفكیره ، حیث تبادرالى ذھنھ ھذا العالم الجلیل ، والطفل یتأثر بمن حولھ وما یحیط بھ.

أمثلھ من واقع الحیاة

2/مثال على ارتباط الطفل بخالقھ: طفل أحس بالملل في ذھابھ للروضة ، و طلب من والدتھ أن تسمح لھ بعدم الذھاب ، لكن األم استمرت تشجعھ یومیا على الذھاب الیھ و الطفل ال یرغب ذلك ، و في یوم

من األیام دخلت األم على طفلھا في الغرفة فوجدتھ رافعا یدیھ ویدعو قائال: یا سامع الصوت أخرجنا من الروضة!!

فھنا نالحظ أثر التربیة االیمانیة فقد لجأ ھذا الطفل الى هللا في موقف ھو محتاج الى من ینقذه من ھذه المشكلة بالنسبة لھ ، وبعدھا لم ترسلھ أمھ الى الروضة حتى

التحق بعدئذ في المدرسة.

http://www.youtube.com/watch?v=8hGitQY7_fQ

تربیة األبناء فن وعلم، وما انحرف األبناء وانجرفوا في تیارات الضالل إال بعد أن- استقال اآلباء واألمھات عن اإللمام بقواعد ھذا الفن والعلم. واألدھى واألمر أن

یتجاھلوا أھمیة فھم العملیة التربویة !! كل إنسان یشكل عالما قائما بذاتھ، وكل إنسان یمر بمراحل نمو متعددة ومختلفة،-

واإلنسان في حد ذاتھ قد ینتقل من حال لحال في نفس اللحظة؛ من الھدوء إلىاالنفعال، ومن السرور إلى الحزن...

الضوابط التي یجب مراعاتھا عند التعامل مع الطفل في عمر محدد :

القواعد تمنحك الحلول حتى ال تلجأ لرفع الصوت والضرب والشتم، وھي تساعد اآلباء والمربین على فھم العملیة التربویة والتدخل بشكل إیجابي لحل المشاكل... وتقویة الجوانب

اإلیجابیة في شخصیة الطفل، واكتشاف المواھب وصقلھا بدل تدمیرھا وكبتھا..ومن الضوابط المھمھ في التعامل مع الطفل :

* ال تنھ عن أمر إال عند الضرورة !

الطفل إنسان لھ مشاعر وأحاسیس... عاملھ باحترام

*أقنع الطفل وال تفرض علیھ فرضا.

وفي نھایة عرضنا ھذا نأمل من هللا ان نكون قد وفقنا في اختیار الموضوع المناسب والنافع ونال على استحسانكم ورضاءكم..

نشكر لكم حسن إنصاتكم..

والسالم علیكم ورحمة هللا وبركاتھ..

الخاتمھ ..