إدارة التوقعات

إدارة التوقعات

إدارة التوقعات

إدارة التوقعات

التوقعات التوقعاتإدارة إدارة

إدارة الــــتــــــوقـــــــعــــــاتإدارة الــــتــــــوقـــــــعــــــاتإدارة الــــتــــــوقـــــــعــــــات

إدارة التوقعات إدارة التوقعات إدارة التوقعات

إدارة التوقع��ات

ال���ت���وق����ع����ات إدارة التوقعاتإدارة

التوقع��ات إدارة الـــــتــــوقـــــعـــــــاتإدارة التوقعات إدارة

إدارة التـــوقـــعــات

بني اليومي التوا�صل ملفردات وعمق بدقة الراصد عني تخطئه ال حتد هناك اأن �صيدرك احلياة، �صركاء

من جند ولهذا االآخر، الطرف مع التوقعات اإدارة يف

من هذا اأتوقع اأكن »مل حاله: ول�صان ب�صمت، يتح�صر

الر�صا، قائال: »هذه اخلدمة من اأو ينظر بعني فالن«،

التوقعات من غريها اأو توقعاتي«، فاقت املوؤ�ص�صة تلك

امل�صتندة اإىل املفاهيم اخلا�صة بنا، دون االأخذ مبفاهيم

وتوقعات االآخر.

اإدارة وحتديد اأدبيات اأن نقف وقفات يف وهنا ن�صتطيع

وترجمة واإجناز« توقعات« االآخر:-

منا فكثري اأ�صباب؛ بال مثبطات وال حمبطات ال اأوال:

ياأتي االآخر، وحينها يتوقعه من ما ال يجتهد يف حتديد

يحقق مل االآخ��ر الأن الر�صا؛ وع��دم باخليبة ال�صعور

ال�صركاء اأح��د اإىل ر�صالة نر�صل حني مثال: توقعاته،

يف عنا فيغيب االأمور، من اأمر يف فنيا راأيا منه نطلب

بعدم �صعور لدينا فيتولد اأ�صبوعني؛ اأو اأ�صبوعا ال��رد

اأهمية اإىل ر�صالتنا يف ن�صر مل نحن بينما الر�صا،

فنكون حمدد؛ موعد يف الرد و�صول يتعني واأنه االأمر،

قد اأغفلنا حتديد ما نتوقعه، وركزنا فقط على توقع ما

مل ن�صع اإىل حتديده.

يتطلب د. عماد الدين حسين فالوعد والتوقعات، والعهود الوعود بني كبري فرق ثانيا:

تتطلب منا معرفة والتوقعات اال�صتدامة، يتطلب والعهد االلتزام،

اأن منه ونطلب ب�صركة، موظف يلتحق حني فمثال: نديرها، كيف

منه ونتوقع واإيجابيا، وفاعال، ورائ��دا، ومتميزا، مبدعا، يكون

كل قيا�س لكيفية موؤ�صرات له نحدد اأن دون جميلة، خ�صلة كل

عن�صر من هذه العنا�صر؛ تكون ال�صركة قد جعلت من هذا املوظف

قبل االلتحاق دون معرفة ما اأنه قد جانيا وجمنيا عليه، جانيا يف

قيا�س موؤ�صرات له د حتد مل حيث عليه؛ وجمنيا ال�صركة، تريده

التوقعات اإدارة يف اإخفاق اأمام هنا فنقع التوقعات، من توقع كل

« ياأتي هنا ومن النية، و�صالمة الغاية، نبل رغم الطرفني، بني

يتاأثر اأو امل�صار، ينحرف ثم ومن العالقة، يف املتبادل االإحباط«

حتقيق نحو وت�صتمر اجلهود تتجه اأن من ب��دال والعتاب، باللوم

الهدف امل�صرتك، والتميز امل�صتدام.

يف النهائية املخرجات حتديد يف اجلهد نبذل ال اأحيانا ثالثا:

ما، مو�صوع عن بحثا يعد اأن الباحث من نطلب فمثال: العمل،

ك��� املخرجات، لتلك بال�صبط نريده ما موا�صفات نحدد اأن دون

البحث وتوثيق العر�س، واأ�صلوب اخلط، وحجم الكتابة، »طريقة

مب�صادره«، وغريها من املتطلبات وال�صروط البحثية؛ والتي جتعل

باالجتهاد الباحث فيقوم ومعنوية، وفنية اأدبية قيمة للمخرجات

إدارة التوقعات

واالإب���ح���ار يف م��و���ص��وع��ات وم�����ص��ارات وحم���اور ب��ع��ي��دة عن

وعمل جهيد، جهد بعد ب��اإجن��ازه اإلينا يعود ثم توقعاتنا،

نتوقعه مامل »هذا حالنا: ول�صان اأيام، اأو ل�صاعات م�صتمر

بينما نحن مل نكن قد قمنا مبا يجب يف حتديد نوع منك«،

املخرج، �صكال ومو�صوعا وتف�صيال.

رابعا: تلك الوقفة مرتبطة مبفردات اخلطاب اليومي بيننا،

وطغيان والغمو�س التعميم �صدة اإىل اأحيانا مييل وال��ذي

اللون الرمادي، فنجد ال�صقف العايل لكلمات التوقع: » نتوقع

عمال مبهرا، وطرحا فريدا، ومكانة متميزة«، كلمات براقة

و�صوح هناك لي�س لكن والقارئني، ال�صامعني ت�صر وقوية،

يف موا�صفات وخمرجات تلك الكلمات؛ لتكون واقعا عمليا،

فى ب�صدمة االأمر وينتهي الر�صا، اإىل و�صوال ينبغي؛ وكما

توقعاتنا من االآخر.

ب��اإدارة اليومي اخلطاب م��ف��ردات على االأم��ر يقت�صر وال

االجتماعية ع��الق��ات��ن��ا اإىل مي��ت��د ق��د ول��ك��ن��ه ال��ت��وق��ع��ات،

يف ا�صطرابا جتد قد الواحدة االأ�صرة فداخل واالإن�صانية،

االآخر من طرف كل توقعات الأن الزوجني؛ بني العالقات

واإدارة، وخمرجا، واإجن���ازا، حتديدا، حملها، يف تكن مل

اإدارة التوقعات بني الزمالء، واالأ�صدقاء، وقد جند اخليبة يف

وال�����ص��رك��اء، وال��رف��ق��اء واجل����ريان، واالأق�����ارب، وغ��ريه��م من

اأعمالهم، وتعددت هويتهم، اختلفت التي املتعددة، االأطراف

مبا يقوموا مل اأنهم يف اجتمعوا ولكنهم عالقاتهم، وتنوعت

اأفعال ب��ردود الفرد يواجه ما وكثريا توقعاتهم. الإدارة يجب

اأو نتائج غري متوقعة، واأحيانا تكون تلك االأفعال مغايرة متاما

)�صدمة(، اأحيانا ي�صبب مما ال�صخ�س؛ لتوقع كبرية وبدرجة

»رفقاء« من يجعل ثم ومن االأمل(، )خيبة ب��� عنه يعرب ما اأو

اليوم »فرقاء« الغد.

ولهذا، فهناك اأهمية كربى مل�صاألة »التوقعات«، وح�صن اإدارتها؛

لتفادي » عدم الر�صا، وال�صعور بال�صخط، وخيبة االأمل، وتاأثر

العالقة، تاأثر وكذا العمل، تاأثر ورمبا الفهم، و�صوء ال�صعادة،

ينبغي ذل��ك؛ كل ولتجنب االأط���راف«، بني طبيعتها كانت اأي��ا

اإىل توؤدي حتى اأف�صل، ب�صكل توقعاتنا ندير اأن جميعا علينا

ذاتها، يف ب��اجل��ودة تت�صم وحتى اأف�صل، ومم��ار���ص��ات نتائج

خالل من وذل��ك ذواتنا، يف احل�صنة باالأخالق نحن ونتحلى

بفاعلية، توقعاتنا واإدارة حتديد فى ت�صاعد قد عنا�صر عدة

ونذكر منها:

الفردية . 1 الفروق وبوجود الب�صري، بالق�صور االإميان

باأنواعها بني النا�س. االإن�صانية

االأم��ور . 2 يف التفهم وح�صن واللني، الرفق ا�صتح�صار

نزع من وما زانه، اإال �صيء الرفق يف كان ما « كلها

�صيء اإال �صانه«.

وقل . 3 االآخرين« خماطبة عند الكلمات اأف�صل انتقاء

ينزغ ال�صيطان اإن اأح�صن هي التي يقولوا لعبادي

بينهم«، والحظ هنا كلمة » اأح�صن« ومل يقل »ح�صنة«؛

من اأدن���ى ه��و فيما جم���اال يجد ق��د ال�صيطان الأن

االأح�صن.

تو�صيح الطلب اأو ال�صوؤال اأو »املتوقع« من االآخر، حتى . 4

الحتماالت املجال ترك وعدم ينبغي، كما ي�صتوعبه

واإدراك الطرف االآخر من ذات نف�صه ملا تريده فهم

اأنت، فيكون قد اجتهد على غري هدى.

تكرار تو�صيح املطلوب عند احلاجة دون ملل اأو كلل، . 5

وتكرار التعليم والتوجيه، ولنا يف النبي �صلى اهلل عليه

ال�صحابة يرد على اأ�صوة؛ فكثريا ما كان و�صلم خري

حتى منا�صبة؛ الغري واالأفعال االأق��وال بع�س الكرام

علمهم ما ينا�صب، وعلى الوجه ال�صحيح.

والنجاح؛ الكاملة النف�صية الراحة اأ�صرار اأهم اأحد اأن �صك وال

اإدارة يف نبذلها دقيقة فكل التوقعات، اإدارة ح�صن يف يكمن

ح�صادها جنني �صوف التوقعات؛ وجت���اوز وترجمة وحت��دي��د

من نتوقعه م��ا خم��رج��ات ع��ن وال�صعادة الر�صا م��ن �صاعات

االآخر، اإن كنا حقا جادين يف احل�صول على نتائج جيدة، ووفق

ن�صعى واإدارة ما اأكرث يف حتديد اأن جنتهد نتوقعه، فاالأجدر ما

اإىل حتقيقه.

واإدارة ع��ن��ا���ص��ره، بكافة اجل��ي��د التح�صري اأن واخل��ال���ص��ة،

عدم مع املر�صية، النتائج اإىل ت��وؤدي اأركانها؛ بكل التوقعات

واأفكارك مفاهيمك متلك الأنك االآخر؛ من الكثري على التعويل

وكلماتك وب�صماتك وتوقعاتك، بينما ال متلكها يف االآخرين.

االحتماالت، يقبل ال بو�صوح طلباتكم ح��ددوا ال�صادة، اأيها

مع توقعاتكم وجددوا املعامالت، جتود باألفاظ وجملوا كالمكم

واأديروها العالقات، اأزر من ت�صد باحتياطات دروبكم رفقاء

الر�صا، من م�صتدامة نتائج لتح�صدوا فاعلة؛ متزنة اإدارة

حتقق اأو تتجاوز توقعاتكم، وتوقعات االآخر منكم.

الدكتور عمادالدين ح�سني

اأبوظبي- 03 مار�س2015

• ) CMI-CEO ( الرئي�س التنفيذي ملجموعة

• م�ست�سار رئي�سي ـ التطوير والتميز املوؤ�س�سي

• ) EFQM Master Assessor , Belgium ( مقيم رئي�سي معتمد

• ) EFQM Licensed Trainer, Belgium ( مدرب معتمد

• ) CKM Instructor KMI, USA ( مدرب معتمد فى اإدارة املعرفة

• ) Chartered Arbitrator ( حمكم جتاري دويل مبركز اأبوظبي للتوفيق والتحكيم التجاري