الغاية من خلق االنسانوتخبطت الفهوم فيه وتحيرت العقول عليه اإلجابة في ضلت قد السؤال هذاالثاقب الفهم ذوي من والعباقرة والعلماء والحكماء الفالسفة مدارك فيه

التي العقول إال ذلك من يستثني ال الناس، غوغاء عن C فضال الخارق والذكاءعن اإلجابة عرفت التي فهي رسله واتبعت بهداه واهتدت الله بوحي استنارت

العقل أن اليقين علم نعلم هنا ومن رسله، وعن الله عن بالتلقي السؤال هذانطق إذا والغيبيات بالغيبيات، يرتبط علم ألنه العقيدة بعلم ينفرد أن يمكن ال

وتصور C عجيبا C تخبطا وتخبط وارتبك وتاه ضل الوحي عن C بعيدا العقل فيها( C غريبا C إليه( 1تصورا تصل التي المعلومات لتصور أداة إال ماهو العقل ألن ذلك ،

كبيرة متاهات في وقع األرض في به يحيط ما تجاوز ومتى الحواس طريق من { : C نورا له وجعلنا فأحييناه C ميتا كان أومن تعالى قال خطيرة مزالق إلى وانحدر

(} منها بخارج ليس الظلمات في مثله كمن الناس في به )2يمشيوخالقه ربه أن ومسموعاته مشاهداته خالل من يستدل أن العقل بإمكان نعم

له يكن ولم يولد ولم يلد لم الذي الصمد الفرد األحد الواحد الله هو ورازقه . واأللطاف الشامل والعلم البالغة والحكمة العظيمة القدرة ذو أحد C كفوا

{ : في يمشون القرون من قبلهم من أهلكنا كم لهم يهد أولم تعالى قال الخفية، . إلى الماء نسوق أنا يرو أولم يسمعون أفال آليات ذلك في إن مساكنهم،

(} يبصرون أفال وأنفسهم أنعامهم منه تأكل C زرعا به فنخرج الجرز )3األرضخلق أجلها من التي الحكمة بمعرفة االستقالل عن عاجز العقل أن علمت وإذاكتاب من اإلنسان خلق أجلها من التي الحكمة على تتعرف أن فعليك اإلنسان

فقد حميد، حكيم من تنزيل خلفه من وال يديه بين من الباطل يأتيه ال الذي الله { في فرطنا ما وعال جل منزله عنه قال الذي الكريم القرآن في تعالى الله بين

(} شئ من العظيم( 4الكتاب األمر هذا من C شأنا أقل هي C وأحكاما C حكما بينالله خلق التي فالحكمة إذا الواجبات وأعظم المهمات أهم وهو ال كيف { : إال واإلنس الجن خلقت وما تعالى قال العبادة هي أجلها من اإلنسان

للعبادة،( 5ليعبدون{) واإلنس الجن خلق أنه اآلية هذه في تعالى الله أخبر فقد ، السموات الله خلق أجلها ومن خلقوا أجلها من التي الحكمة هي فالعبادة

وأنزل الرسل الله أرسل أجلها ومن والنار والجنة واآلخرة والدنيا واألرضقال ،C عمال أحسن أيكم ليبلوكم والحرام الحالل وبين األحكام وسن الكتب

} الغفور:} العزيز وهو عمال أحسن أيكم ليبلوكم والحياة الموت خلق الذي تعالىإلى( 6) سينتقلون أنهم وأخبرهم الدار لهذه وأخرجهم عباده خلق الله أن وذلك

فمن ونهيه ألمره المعارضة بالشهوات وابتالهم ونهاهم وأمرهم أخرى، دارشهوات مع مال ومن االخرة الدار في الجزاء له الله أحسن الله ألمر انقاد

(" الجزاء شر فله نهيه وارتكب الله أمر ونبذ )7النفسدون من للعبادة خلق من منهم كان لما ولكن للعبادة خلقوا C جميعا فالعباد

غيرها، يريدون ال لهم سجية العبادة صارت القسم فهذا كالمالئكة، بمضاد ابتالء

{ : ال مكرمون عباد بل سبحانه C ولدا الرحمن اتخذ وقالوا عنهم تعالى قالوال خلفهم وما أيديهم بين ما يعلم يعملون بأمره وهم بالقول يسبقونه

(} مشفقون خشيته من وهم ارتضى لمن إال لمن إال من( 8يشفعون ومنهموسجايا خالئق على جبلوا الذين واإلنس كالجن بمضاد ابتالء مع للعبادة خلقوذلك لهم الله من ابتالء المعاصي في وتوقعهم الطاعة عن C غالبا بهم تنأى

وشهوة المنكح، وشهوة المشرب، وشهوة المطعم شهوة بالشهوات، كاالبتالء. ذلك غير إلى واالستعالء، والتغلب، القهر،