1 

 

الذبياني النابغة

م 605توفي هو زياد معاوية بن ضباب بن جناب بن يربوع من قبيلة ذبيان من القبائل المضريه

 

2 

 

النابغة الذبياني

.هو زياد معاوية بن ضباب بن جناب بن يربوع من قبيلة ذبيان من القبائل المضريه

.جاز، وهو من المقدمين على سائر الشعراء شاعر جاهلي من الطبقة األولى من أهل الح

.سمي بالنابغه ألنه آان أحسن الشعراء دباجه وأآثرهم رونق آالم وأجزلهم بيتا، ولنبوغه في الشعر فجأة وهو آبير

.آانت تضرب له قبة من جلد أحمر بسوق عكاظ فتقصده الشعراء فتعرض عليه أشعارها أمثال األعشى والخنساء

وك المناذرة والغساسنة ، تغزل بالمتجردة زوجة النعمان بن المنذر ملك الحيرة فوشى به عند الملك وهم بقتله ، مدح النابغة مل .فالتجأ الى ملوك الغساسنة يمدحهم ويستعطفهم، ثم عاد ليكتب قصائده للنعمان يستعطفه ويعتذر إليه

.لم يدرك اإلسالم

ل بالمتجردة زوجة النعمان بن المنذر ملك الحيرة فوشى به عند الملك وهم بقتله ، مدح النابغة ملوك المناذرة والغساسنة ، تغز .فالتجأ الى ملوك الغساسنة يمدحهم ويستعطفهم، ثم عاد ليكتب قصائده للنعمان يستعطفه ويعتذر إليه

.لم يدرك اإلسالم

اد بن عمرو من غيظ بن مرة، وهو أحد شعراء هو زي: ((البن سعد األندلسي" نشوة الطرب في تاريخ جاهلية العرب"جاء في .الجاهلية

".لقب بقوله فقد نبغت لنا منهم شؤون وهو أحد األشراف الذين غض منهم الشعر"

:آان يضرب للنابغة قبة أدم بسوق عكاظ، فتأتيه الشعراء تعرض أشعارها عليه؛ فأنشدته الخنساء: "قال األصمعي

لم في رأسه نارآأنه ع وإن صخرا لتأتم الهداة به

واهللا ألنا أشعر منك ومن : فقام حسان بن ثابت فقال! واهللا، لوال أن أبا بصير أنشدني آنفا لقلت إنك أشعر االنس والجن: فقال :أبيك؛ فقال إنك يا ابن أخي ال تحسن أن تقول

وإن خلت أن المنتأى عنك واسع فانك آالليل الذي هو مـدرآـي "نـوازع تمد بـهـا أيد إلـيك ـينةخطاطيف حجن في حبال مت

النابغة وبشر بن أبي خازم، فأما النابغة فدخل يثرب فهابوه أن يقولوا له : آان رجالن من الشعراء يقويان: قال أبو عبيدة"لحنت وانكفأت، فدعوا له قينة، وأمروها أن تغني من شعره ففعلت، فلما سمع في الشعر غير مزود والغراب األسود ومدت

 

3 

 

وأما بشر ابن أبي خازم . الكسرة ألجل اللحن حتى صارت ياء، ومدت الضمة حتى صارت واوا فطن لموضع الخطأ فلم يعد ".وردت يثرب وفي شعري بعض العاهة، فصدرت عنها وأنا أشعر الناس: وآان النابغة يقول. فدله أخوه على ذلك فلم يعد

:، أما سمعت إلى قولهآان واهللا النابغة مخنثا: وقال صالح بن آيسان"

بـالـيد فتناولته واتقـتـنـا سقط النصيف ولم ترد إسقاطه

".فواهللا ما يحسن هذه اإلشارة، وال هذا القول إال مخنث

آان : وقيل. وآان خاصا بالنعمان بن المنذر، ثم إنه هرب منه ألجل أنه شبب بزوجة النعمان المتجردة في قصيدته الداليةأن عبد القيس بن خفاف التميمي ومرة بن سعد بن قريع السعدي عمال هجاء في النعمان، فأنشداه النعمان، السبب في هروبه

:ونسباه إلى النابغة، ومنه

وارث الصائغ الجبان الجهـوال قبح اللـه ثـم ثـنـي بـلـعـن األقاصي ومن يخون الخليال) م) من يضر األدنى ويعجز عن ضر

فـتــيال ثم ال يرزأ الـعـدو ويغـزو يجمع الجيش ذا األلوف

:وآان جده ألمه صائغا ثم إن النابغة بعد ذلك وفد على النعمان مع الفزاريين، فكلموه فيه، فرضي عنه، وأنشد قصيدته الدالية

يا دار مية بالعلياء فالسند

.وأحسن االعتذار فيها

هو : وآان أبو بكر الصديق رضي اهللا عنه يقدمه ويقول. ر آبيراقيل إنه لقب بالنابغة لكونه نبغ بالشع: ومن واجب األدب :يا معشر غطفان، من الذي يقول: وقال عمر رضي اهللا عنه. أحسنهم شعرا، وأعذبهم بحرا، وأبعدهم قعرا

وراحلتي وقد هدت العـيون إلى ابن محرق أعملت نفسي على خوف تظن بي الظنون أتيتك عاريا خلـقـا ثـيابـي ومن يك في نصابك ال يخون فوفيت األمانة لم تـخـنـهـا

:إنه دخل على النعمان فأنشده: وآان الخليل بن أحمد يقدمه على زهير، وقال يوما! ذلك أشعر الناس: النابغة، قال: قالوا

وفي الوغى ضيغم في صورة القمر متوج بالمعالـي فـوق مـفـرقـه والخفر في البأس والجود بين الحلم لأخالق مجد تجلت مـالـهـا مـثـ

وآان أبو عمرو بن العالء يقدمه ! بمثل هذا تمدح الملوك: ثم قال الخليل. فأمر أن يحشى فوه بالدر، وأن يكسى أثواب الرضا :بقوله

عمرو، وآم راش عمرو بن إقتار آم قد أحل بدار الفقر بعد غـنـى رائش عمرو ومـن بـارهللا من يريش قوما ويبري آخـرين بـهـم

 

4 

 

وهو أحد األشراف الذين غض الشعر منهم، وقد حمله إحسان النعمان بن المنذر على التجاوز في مدحه والذل له، على مكانه ولما تناهت حاله عند النعمان، وصار من أخص ندمائه، حسده أعداؤه، وعملوا على لسانه الهجاء المتقدم الذآر، . في ذبيان

:إن المتجردة زوجة تعشقه، وزاد على ذلك وصفه لها بقوله: بأنه آان جميال وآان النعمان دميما، فقالوا لهووجدوا له سبيال

رابي المجسة بالعبير مقـرمـد وإذا طعنت طعنت في مستهـدف نزع الحزور بالرشاء المحصـد وإذا نزعت نزعت عن مستحصف

األدرد لعض الكبير من الرجا وإذا يعض تـشـده أعـضـاؤه

.فغضب النعمان عليه، وهم بقتله، ففر منه! ليس يصف هذا الوصف الباطن إال من جرب: وقالوا

وله في االستعذار واالستعطاف من المحاسن ما انفرد به وتقدم، وهو أشعر الناس إذا رهب؛ فمن فرائد اعتذاره المنصوص :على تقديمها قوله

ر على زأر من األسدوال قرا أنبئت أن أبا قابوس أوعـدنـي وإن تأثفك األعداء بـالـرفـد ال تقذفني برآن ال آـفـاء لـه إذا فال رفعت سوطي إلي يدي ما قلت من سيئ مما أتيت بـه

.وإنما دعا على يده؛ ألنه آان قد بلغ النعمان أنه عزم على الغارة على بالده بقومه: قال أحد النقاد

:وقوله

وتلك التي أهتم منها وأنـصـب ك لـمـتـنـيأتاني أبيت اللعن أن وليس وراء اهللا للمرء مـذهـب حلفت فلم أترك لنـفـسـك ريبة لمبلغك الواشي أغـش وأآـذب لئن آنت قد بلغت عـنـي خـيانة من الناس فيه مستراد ومذهـب ولكنني آنت أمرأ لـي جـانـب لـهـم وأقـربأحكم في أمـوا ملوك وإخوان إذا ما قصـدتـهـم فلم ترهم في فعل ذلك أذنـبـوا آفعلك في قوم أراك اصطفيتهـم إلى الناس مطلي به القار أجرب فال تترآني بالـوعـيد آـأنـنـي ترى آل ملك دونهـا يتـذبـذب ألم تر أن اهللا أعـطـاك سـورة إذا طلعت لم يبد منهن آـوآـب وأنك شمس والملـوك آـواآـب

على شعث، أي الرجال المهذب؟ تبق أخـا ال تـلـمـهولست بمس

:وقوله

أتاني ودوني راآس فالضواجـع وعيد أبي قابوس في غير آنـهـه من الرقش في أنيابها السم ناقـع فبت آأني سـاورتـنـي ضـئيلة وتلك التي تستك منها المسامـع أتاني أبيت اللعن أنك لـمـتـنـي

وذلك من تلقاء مـثـلـك رائع أنـالـه سـوف: مخافة أن قلـت آذي العر يكون غيره وهو راتع لكلفتني ذنب امـرئ وتـرآـتـه

وال حلفي على البراءة نـافـع فان آنت ال ذو الضغن عني مكذب

 

5 

 

وإن خلت أن المنتأى عنك واسع فانك آالليل الذي هـو مـدرآـي قـاطـع المنـيةوسيف أعيرته وأنت ربيع ينعش النـاس سـيبـه

:ومن فرائد نسيبه قوله

بـــالـــيد فتـنـاولـتـــه واتـــقـــتـــنـــا سقـط الـنـصـيف ولـــم تـــرد إســـقـــاطـــه الـــعـــود نظـر الـســـقـــيم إلـــى وجـــوه نظـرت إلـيك بـحــاجة لـــم تـــقـــضـــهـــا

عبـــد اإللـــه صـــرورة مـــتـــعـــبـــد ــط راهـــبلو أنـهـــا عـــرضـــت ألشـــمـ يرشــــــد ولـــخـــالـــه رشـــدا وإن لـــم لرنـا لـرؤيتـهـــا وحـــســـن حـــديثـــهـــا عذب مـقــبـــلـــه شـــهـــي الـــمـــورد زعـم الـــهـــمـــام بـــأن فـــاهـــا بـــارد

ازدد: بأنهعذب متى ما ذقته قلت ولم أذقه ــــــهـــــــمـــــــامزعـــــــم الـ بـــاألثـــمــــد بردا أســـف لـــثـــاتـــه تجـلـــو بـــقـــادمـــتـــي حـــمـــامة أيكة نــــد جفـــت أعـــالـــيه وأســـفـــلـــه آاألقـــحـــوان غـــداة غـــب ســـمــــــائه

.الثاني عندهم من أغزل ما قالته العرب، وعابه األصمعي لذآر السقم في صفتها والبيت

:وقوله من قصيدة في مدح عمرو بن الحارث األصغر الغساني لما أجاره من النعمان

وليل أقاسيه بطيء الكـواآـب آليني لهـم يا أمـيمة نـاصـب ئبوليس الذي يرعى النجوم بـآ تطاول حتى قلت ليس بمنـقـض تطاول فيه الحزن من آل جانب وصدر أراح الليل عازب همـه

أراد براعي النجوم الصبح، فأقام مقامه الذي يغدو بالماشية للرعي؛ وهذا من بارع التلويح، وجعل صدره مأوى للهموم، قال صاحب . النهار، متسلية بسببهوجعلها آالنعم الشاردة للسرح نهارا، اآلوبة لمكانها ليال لتقييد األلحاظ عما هي فيه مطلقة ب

:وآره امرؤ القيس أن يخف عنه الهم في وقت من األوقات، فقال. وهو أول من أثار هذا المعنى: "زهر اآلداب

"بصبح وما اإلصباح منك بأمثل أال أيهـا الـلـيل أال انـجــل

:ومن فرائد هذه القصيدة قوله

ر تهتدي بعصـائبعصائب طي إذا ما غزوا بالجيش حلق فوقهـم إذا ما التقى الجيشان أول غالب جوانـح قـد أيقـن أن قـبـيلـه

جلوس الشيوخ في ثياب المرانب تراهن خلف القوم خزرا عيونهـا بهن فلول من قراع الكـتـائب وال عيب فيهم غير أن سيوفـهـم إلى اليوم قد جربن آل التجارب تورثن من أزمـان يوم حـلـيمة

وتوقد بالصفاح نار الحبـاحـب قد السلوقي المضاعف نسـجـهت يحيون بالريحان يوم السبـاسـب رقاق النعال طيب حجـزاتـهـم

الزب وال يحسبون الشر ضربة وال يحسبون الخير ال شر بـعـده

 

6 

 

ب الشام المنذر بن المنذر ملك ويوم حليمة هو الذي قتل فيه الحارث بن أبي شمر ملك عر. وبيته الثالث من التشبيهات العقمعرب العراق، ونسب إلى حليمة بنت الحارث بن أبي شمر؛ ألنها حضرته محرضة لعسكر أبيها، وتزعم العرب أن الغبار

.ارتفع في ذلك اليوم، وتكاثف حتى سد عين الشمس، وظهرت الكواآب

ك الصبر عنه، فسار إليه، فألفاه محموال على سرير ينقل، ولما بلغ النابغة أن النعمان عليل قد اشتد ألمه أقلقه ذلك، ولم يمل :فقال لعصام حاجبه

أمحمول على النعش الهمام؟ ألم أقسم عليك لتخـبـرنـي "ولكن ما وراءك يا عصام" فاني ال ألومك فـي دخـول الـحـرام ربيع الناس والبلد فان يهلك أبو قابوس يهـلـك

ني قد حمى قراقرا لتربع ماله، فتربعته ذبيان، فنهاهم النابغة، وخوفهم عقوبته، فعيروه خوفه وآان النعمان بن الحارث الغسا :ثم إن النعمان أوقع بهم، فقال النابغة. منه

وهل علي بأن أخشاك من عار وخوفتني بنو ذبيان خـشـيتـه الـضـاري على براثنه لوثبة يا قوم إن الليث منقبـض: وقلت

:رثاء الملوك والعظماء قوله في حصن بن بدر سيد فزارة ويستحسن في باب

وآيف بحصن والجبال جنوح يقولون حصن ثم تأبى نفوسهـم نجوم السماء واألديم صحـيح ولم تلفظ الموتى القبور ولم تزل

فظل ندي القوم وهـو ينـوح فعما قلـيل ثـم جـاء نـعـيه

:بن الطفيلومن فرائده التي يتمثل بها قوله في عامر

فان مظنة الجهل الشبـاب فان يك عامر قد قال جهـال إذا ما شبت أو شاب الغراب فانك سوف تحلم أو تنـاهـى

:وقوله

فاني لست منك ولست مني إذا حاولت في أسد فجـورا

:وقوله

وصاتي ولم تنجح لديهم وسائلي نصحت بني عوف فلم يتقبـلـوا

:وقوله

خلت لهم من آل مولى وتابع أن بـالدهـمليهنئ بني ذبيان

 

7 

 

الشعبي آان عند عبد الملك بن مروان يوما، فدخل عليه األخطل، وأنشده ما قال فيهم من الشعر، "ومن تاريخ ابن عساآر أن :قاتل اهللا النابغة حيث يقول: فقال الشعبي

مستقبل الخير بـديع الـتـمـام هذا غـالم حـسـن وجـهــه أصغر والحـارث خـير األنـام آبـر والـحـارث الللحارث األ

أفرغ في الخيرات منهـم إمـام ثم لـهـنـد وهـنــد وقـــد هم خير من يشرب صوب الغمام ستة أعـالم هـم مــا هـــم

")).أعوذ باهللا من شرك يا شعبي: يا أخطل، لم ال تقول مثل هذا؟ فقال له األخطل: فقال عبد الملك

 

 

 

 

 

 

8 

 

 

 

 

الديوان

 

 

 

 

 

 

 

 

 

9 

 

، ناصب ، أميمة يا ، لهم آليني  

، ناصب ، أميمة يا ، لهم آليني  

الكواآب بطيء ، أقاسيه ليل و  

، بمنقض ليس قلت حتى تطاول  

بآنب النجوم يرعى الذي ليس و  

، همه عازب الليل أراح صدر و  

جانب آل نم الحزن فيه تضاعف  

نعمة بعد ، نعمة لعمرو علي  

عقارب بذات ليست لوالده،  

، مثنوية ذي غير يمينا حلفت  

بصاحب ظن حسن إال ، علم ال و  

بجلق، قبر: للقبرين آان لئن  

حارب عند الذي بصيداء، وقبر  

قومه، سيد الجفني، وللحارث  

المحارب دار بالجيش مسنليلت  

غزت قد قيل إذ ، النصر له ثقت و  

أشائب غير ، غسان من آتائب  

، عامر بن وعمرو ، دنيا عمه بنو  

آاذب غير بأسهم قوم، أولئك  

فوقهم حلق ، بالجيش غزوا ما إذا  

بعصائب تهتدي طير، عصائب  

مغارهم رنيغ حتى يصاحبنهم،  

الدوارب بالدماء، الضاريات، من  

عيونها، خزرا القوم خلف تراهن  

 

10 

 

المرانب ثياب في الشيوخ جلوس  

قبيله، أن أيقن قد جوانح،  

غالب أول ، الجمعان التقى ما إذا  

عرفنها، قد عادة عليهم لهن  

لكواثبا فوق الخطي عرض إذا  

، عوابس ، للطعان عارفات على  

وجالب دام بين آلوم بهن  

أرقلوا، للطعن عنهن استنزلوا إذا  

المصاعب الجمال إرقال ، الموت إلى  

، بينهم المنية يتساقون فهم  

المضارب رقا ، بيض بأيديهم  

، قونس آل بينها فضاضا يطير  

الحواجب راشف منهم ويتبعها  

سيوفهم، أن غير فيهم عيب وال  

الكتائب قراع من فلول بهن  

، حليمة يوم أزمان من تورثن  

التجارب آل جربن قد اليوم إلى  

نسجه، المضاعف السلوقي تقد  

الحباحب نار بالصفاح وتوقد  

سكناته، عن الهام يزيل بضرب  

الضوارب المخاض آإيزاغ طعن و  

، غيرهم اهللا يعطها لم ، شيمة لهم  

عوازب غير واألحالم الجود، من  

، ودينهم ، اإلله ذات محلتهم  

 

11 

 

العواقب غير يرجون فما ، قويم  

، حجزاتهم طيب ، النعال رقاق  

السباسب يوم بالريحان يحيون  

 

خبره النعمان لدى ، آأني إني  

خبره النعمان لدى ، آأني إني  

مكذوب غير حديثا، األود بعض  

أسد، بني من وحيا حصنا بأن  

مقروب غير حمانا: فقالوا ، قاموا  

وغرهم ، عنهم حلومهم ضلت  

وتغريب رعي غي المعيدي سن  

، قائظة ، الجوالن من الجياد قاد  

ومجنوب ، تزجى منعلة بين من  

، طمعت ما ، الملح بأهل استغاثت حتى  

تأويب غير نوم طعم ، منزل في  

أتأقها الوفر المزاد نضح ينضحن  

مشروب غير ، بماء الرواة شد  

أعنتها، في تردي األياطل قب  

الظنابيب الزعر من آالخاضبات  

لحربهم، مساعير عليها ت،شع  

شيب ومن مرد من العرانين شم  

تؤرقه إذ ، نعاس بحصن ما و  

محروب األمرار، علي حي، أصوات  

، مؤبلة أنعام أقاطيع ظلت  

 

12 

 

منصوب الزوراء، على صليب، لدى  

شرتها، الله، بحمد وقيت، فإذا  

فاللوب األطواد، إلى زار،ف فانجي،  

أسد، بنو القت آما تالقي وال  

بشؤبوب منها أصابتهم فقد  

منفلت، غير طريد غير يبق لم  

مسلوب القد، حبال في وموثق  

آبلت قد الرمل آمهاة حرة أو  

والعراقيب منها، المعاصم فوق  

، بها الحديد عض وقد قعينا تدعو  

األنابيب صم على الثقاف عض  

ديارهم، في الفوا، قد مستشعرين  

وأيوب ودعمي، سوع، دعاء  

 

  لمتني أنك اللعن أبيت أتاني

لمتني أنك اللعن أبيت أتاني  

وأنصب منها أهتم التي تلك و  

لي فرشن العائدات آأن فبت  

ويقشب فراشي يعلى به هراسا،  

، ريبة لنفسك أترك فلم حلفت،  

مذهب للمرء الله وراء وليس  

وشاية، عني بلغت قد آنت لئن  

وأآذب أغش الواشي لمبلغك  

جانب لي امرأ آنت لكنني و  

 

13 

 

ومطلب مستراد فيه ، األرض من  

هم،أتيت ما إذا وإخوان، ملوك  

وأقرب ، أموالهم في أحكم  

، اصطفيتهم أراك قوم في آفعلك  

أذنبوا ذلك، شكر في ترهم، فلم  

آأنني ، بالوعيد تترآني فال  

أجرب القار، به مطلي الناس إلى  

سورة أعطاك اهللا أن تر ألم  

دونها،يتذبذب ملك، آل ترى  

آواآب والملوك ، شمس فإنك  

آوآب منهن يبد لم طلعت إذا  

تلمه ال ، أخا بمستبق لست و  

المهذب؟ الرجال أي شعث، على  

ظلمته فعبد ؛ مظلوما أك فإن  

يعتب فمثلك ؛ عتبى ذا تك وإن  

 

جهال، قال قد عامر يك فإن  

جهال، قال قد عامر يك فإن  

الشباب الجهل مظنة فإن  

براء، آأبي أو آأبيك، فكن  

والصواب الحكومة توافقك  

طاميات بحلمك،. تذهب وال  

باب لهن ليس ، الخيالء من  

، تناهى أو ، تحلم سوف فإنك  

 

14 

 

الغراب شاب أو ، شبت ما إذا  

حسي، يوم الفوارس، تكن فإن  

أصابوا ما لقائك، من أصابوا،  

بعيد، نسب من آان إن فما  

غضاب وهم أدرآوك، ولكن  

، ميل غير ، منولة من ، فوارس  

العقاب جمعهم فوق ، مرة و  

 

مخالبه، تدرآه الدهر يطلب من  

مخالبه، تدرآه الدهر يطلب من  

مطلوب غير ناج، بالوتر والدهر  

، ومكرمة مجد ذوي أناس نم ما  

الذيب شدة عليهم يشد إال  

، سراتهم ، عمد على ، يبيد حتى  

المصاييب النبل من بالنافذات  

معرضة الموت سهام وجدت إني  

مكتوب اآلجال، من حتف، بكل  

 

تجنب؟ سعاد من جديدا أرسما  

ب؟تجن سعاد من جديدا أرسما  

فيثقب ، منها األجداد روضة عفت  

، الصبا مع الجنوب ريح آية عفا  

متصوب مزنه دان، وأسحم  

 

 

15 

 

بها جرى والنسوع ، قتودي آأن  

بها جرى والنسوع ، قتودي آأن  

معقرب جأب ، الجون يباري ، مصك  

والتوت الغدر نشت حتى الروض رعى  

وأيهب شرج قيعان برجالتها،  

 

، مقبلة سكاء ، مدبرة حذاء  

، مقبلة سكاء ، مدبرة حذاء  

عجب نوطة ، منها النحر في ، للماء  

نسبت إذا ، تدعى وبها ، القطا تدعو  

فتنتسب ، تدعوها حين ، حسنها يا  

 

، ضجعم آل من المرء لنعم ، لعمري  

، ضجعم آل من المرء لنعم ، لعمري  

هارب ببرقة أو ، ببصرى تزور  

، قريبة أم بنت تلده لم ، فتى  

األقارب رديد يضوى وقد ، فيضوي  

 

خيل، بقياد حاولتما وما  

خيل، بقياد حاولتما وما  

والكميت فيها الورد يصول  

صبحتهم، حتى ذبيان، إلى  

والخبيت الربائع دونهم و  

 

 

16 

 

ظهرا،، طفون حين عن،الظ آأن  

ظهرا،، طفون حين الظعن، آأن  

القراحا يممن البحر سفين  

أعريتنات فتبينا ، قفا  

لباحا أموا أم ، الحي يوخي  

، رمل نعاج ، الحدوج على ، آأن  

صياحا سمعت أو ، الذعر زهاها  

 

تكن وال ، للصديق ودك استبق و  

تكن وال ، للصديق ودك تبقاس و  

ملحاحا ، بغارب يعض قتبا  

، سعادة واألناة ، يمن فالرفق  

نجاحا تنال رفق في فتأن  

، راحة يعقب فات مما واليأس  

ذباحا تعود مطعمة ولرب  

عرشه، هاتك وابن جفنة ابن يعد  

فالحا يزيد بأن ، الحارثين و  

غالهم، هو الذين أن ىرأ ولقد  

الصباحا قيلها حمير غال قد  

غدوة نؤاس، وذا والتبعين،  

األرواحا سالب ، أذينة عال و  

 

 

 

 

17 

 

نفوسهم؛ تأبى ثم حصن،: يقولون  

نفوسهم؛ تأبى ثم حصن،: يقولون  

جموح والجبال ، بحصن آيف و  

لتز ولم القبور، الموتى تلفظ ولم  

صحيح واألديم السماء، نجوم  

 

)معلقة(فالسند، بالعلياء، مية دار يا  

فالسند، بالعلياء، مية دار يا  

األبد سالف عليها وطال أقوت،  

أسائلها، أصيالنا فيها وقفت  

أحد من بالربع وما جوابا، عيت  

بينها،أ ما أليا األواري إال  

الجلد بالمظلومة آالحوض والنؤي  

ولبده أقاصيه، عليه ردت  

الثأد في بالمسحاة الوليدة ضرب  

، يحبسه آان أتي سبيل خلت  

فالنضد ، السجفين إلى رفعته و  

احتملوا أهلها وأمسى ، خالء أمست  

لبد على أخنى الذي عليها أخننى  

له، ارتجاع ال إذ ، ترى عما فعد  

أجد عيرانة على القتود انم و  

بازلها النحض، بدخيس مقذوفة  

بالمسد القعو صريف له  

بنا، النهار زال وقد رحلي، آأن  

 

18 

 

وحد مستأنس على الجليل، يوم  

، أآارعه موشي ، وجرة وحش من  

الفرد الصيقل آسيف المصير، طاوي  

، سارية ، الجوزاء من ، عليه سرت  

البرد جامد عليه الشمال تزجي  

له فبات ، آالب صوت من فارتاع  

صرد ومن خوف من الشوامت طوع  

به واستمر عليه، فبثهن  

الحرد من بريئات الكعوب صمع  

يوزعه، حيث منه ضمران وآان  

النجد المحجر عند المعارك طعن  

فأنفذها، ، بالمدرى الفريصة شك  

العضد من يشفي إذ المبيطر، طعن  

صفحته، جنب من خارجا آأنه،  

مفتأد عند نسوه شرب سفود  

منقبضا، الروق، أعلى يعجم فظل  

أود ذي غير ، صدق اللون حالك في  

، صاحبه إقعاص واشق رأى لما  

قود وال عقل، إلى سبيل وال  

، طمعا أرى ال إني: النفس له قالت  

يصد ولم ، يسلم لم موالك إن و  

له إن ، النعمان تبلغني فتلك  

البعد وفي ، األدنى في الناس على فضال  

، يشبهه ، الناس في ، فاعال أرى ال و  

 

19 

 

أحد من األقوام، من اشي،أح وال  

له اإلله قال إذ ، سليمان إال  : 

الفند عن فاحددها ، البرية في قم  

لهم أذنت قد إني! الجن وخيس  

والعمد بالصفاح تدمر يبنون  

، بطاعته فانفعه ، أطاعك فمن  

الرشد على وادهللا ، أطاعك آما  

معاقبة بهفعاق عصاك، ومن  

ضمد على تقعد وال الظلوم، تنهى  

سابقه أنت من أو لمثلك، إال  

األمد على استولى إذا ، الجواد سبق  

توابعها، حلو ، لفارهة أعطى  

نكد على تعطى ال المواهب من  

زينها المعكاء، المائة الواهب  

اللبد أوبارها في توضح سعدان  

مرافقها فتال ، خيست قد األدم و  

الجدد الحيرة برحال مشدودة  

فانقها ، الريط ذيول الراآضات و  

بالجرد آالغزالن ، الهواجر برد  

أعنتها، في غربا تمزغ والخيل  

البرد ذي الشؤبوب من تنجو آالطير  

نظرت إذ ، الحي فتاة آحكم احكم  

الثمد وارد ، شراع حمام إلى  

وتتبعه ، نيق جانبا يحفه  

 

20 

 

الرمد من تكحل لم ، الزجاجة مثل  

لنا الحمام هذا ليتما أال: قالت  

فقد ، ونصفه حمامتنا إلى  

، حسبت آما ، فألقوه ، فحسبوه  

تزد ولم تنقص لم وتسعين تسعا  

، حمامتها فيها مائة فكملت  

العدد ذلك في حسبة أسرعت و  

، آعبته مسحت الذي لعمر فال  

جسد من ، األنصاب على ، هريق ما و  

تمسحها الطير، العائذات والمؤمن  

والسعد الغيل بين مكة رآبان  

، به أتيت مما سيء من قلت ما  

يدي إلي سوطي رفعت فال إذا  

، بها شقيت مأقوا مقالة إال  

الكبد على قرعا مقالتهم آانت  

، معاقبة ربي فعاقبني غذا  

بالفند يأتيك من عين بها قرت  

أوعدني، قابوس أبا أن أنبئت  

األسد من زأر على قرار ال و  

آلهم، األقوام لك فداء مهال،  

ولد ومن مال من أثمر ما و  

، له آفاء ال برآن قذفنيت ال  

بالرفد األعداء تأثفك وإن  

غواربه هب إذا الفرات فما  

 

21 

 

بالزبد العبرين أواذيه ترمي  

لجب، مترع، واد آل يمده  

والحضد الينبوت من رآام فيه  

معتصما المالح خوفه، من يظل،  

والنجد األين بعد ، بالخيزرانة  

، نافلة سيب منه بأجود يوما،  

غد دون اليوم عطاء يحول وال  

حسنا، به تسمع فإن الثناء، هذا  

بالصفد اللعن، أبيت أعرض، فلم  

نفعت، تكن إال عذرة ذي إن ها  

النكد مشارك صاحبها فإن  

 

تد،مغ أو رائح، مية آل من  

مغتد، أو رائح، مية آل من  

مزود وغير ، زاد ذا ، عجالن  

رآابنا أن غير الترحل، أفد  

قد وآأن ، برحالنا تزل لما  

غدا، رحلتنا أن البوارح زعم  

األسود الغداف خبرنا بذاك و  

، به أهال وال ، بغد مرحبا ال  

غد في األحبة تفريق آان إن  

مهددا، تودع ولم الرحيل، حان  

موعدي منها واإلمساء والصبح  

بسهمها، رمتك غانية إثر في  

 

22 

 

تقصد لم أن غير قلبك، فأصاب  

، جيرة لك هم غذ ، بذلك غنيت  

وتودد رسالة بعطف منها  

حبها، من قلبه أصابت ولقد  

مصرد بسهم مرنان، ظهر عن  

متربب شادن بمقلة نظرت  

مقلد ، المقلتين أحم ، أحوى  

، نحرها يزين سلك في النظم و  

الموقد آالشهاب توقد، ذهب  

خلقها أآمل آالسيراء، صفراء  

المتأود غلوائه، في آالغصن،  

طيه، لطيف عكن، ذو طنوالب  

مقعد بثدي تنفجه واإلتب  

، مفاضة غير المتنين، محطوطة  

المتجرد بضة الروادف، ريا  

، آلة سجفي بين تراءى قامت  

باألسعد طلوعها يوم آالشمس  

غواصها صدفية درة أو  

ويسجد ليه يرها متى بهج  

، مرفوعة مرمر، من دمية أو  

وقرمد ، تشاد ، بآجر بنيت  

إسقاطه، ترد ولم النصيف، سقط  

باليد واتقنا ، فتناولته  

بنانه آأن رخص، بمخضب  

 

23 

 

يعقد اللطافة من يكاد ، عنم  

تقضها، لم بحاجة إليك نظرت  

العود وهوج إلى السقيم نظر  

، أيكة حمامة بقادمتي تجلو  

باإلثمد لثاته أسف بردا  

سمائه، غب غداة آاألقحوان،  

ندي وأسفله ، أعاليه جفت  

بارد، فاها بأن الهمام زعم  

المورد شهي ، مقبله عذب  

أنه أذقه، ولم الهمام، زعم  

ازدد: قلت ذقته ما غذا ، عذب  

أنه أذقه، ولم الهمام، زعم  

الصدي العطش ، ريقها بريا ، يشفى  

فنظمنه، عقدها، العذارى أخذ  

متسرد متتابع، لؤلؤ من  

، راهب ألشمط عرضت أنها لو  

متعبد ، صرورة ، اإلله عبد  

، حديثها وحسن ، لبهجتها لرنا  

يرشد لم وإن رشدا لخاله و  

سماعه، تستطيع لو بتكلم،  

الصخد الهضاب أروى له لدنت  

، نيته أثيث ، رجل بفاحم و  

المسند الدعام على مال آالكرم  

جاثما، أجخثم لمست لمست فإذا  

 

24 

 

اليد ملء ، بمكانه متحيزا  

، مستهدف في طعنت طعنت إذا و  

مقرمد عبيربال ، المجسة رابي  

مستحصف عن نزعت نزعت إذا و  

المحصد بالرشاء الحزور نزع  

، أعضاؤه تشده يعض إذا و  

األدرد الرجال من الكبير عض  

به يصلى من جلد ينزع ويكاد  

الموقد السعير مثل بلوافح،  

لمصدر يحور منها وارد ال  

لمورد يحور درص وال ، عنها  

 

المعاهد مغنى سعداك، من اهاجك،  

المعاهد مغنى سعداك، من اهاجك،  

األساود فذات نعمي، بروضة  

، تربها ينسفن األرواح تعاورها  

راعد ، أهاضيب ذي مثلث آل و  

ترعوي وخنساء ذيال آل بها  

فارد ، الرمل من ، رجاف آل إلى  

غريرة سعدي بها عهدت  

خرائد جوار في تهادى عروب،  

بنا سر صبح الحي لنعم ، لعمري  

المراود بذات ، يوما ، أبياتنا و  

، بمصحف منه النعمان يقودهم  

 

25 

 

مناجد ، الخارجي يغم آيد و  

، القوى واهن وال ، وان ال شيمة و  

عدصا المفيدون، خاب إذا وجد،  

، عقائل وعون بأبكار فآب  

زاهد غير امرؤ يحميها أوانس  

مقعد، آل في بالعيدان يخططن  

النواهد الثدي رمان يخبأن و  

براغز، وراء باأليدي ويضربن  

العواقد آالظباء الوجوه، حسان  

قبلها، بأساء يلقين لم غرائر  

بوافد يثقن ما ، حالجال ابن لدى  

، عباده فأصحوا ، غيظ بني أصاب  

واحد غير على نعمى وجللها  

براآب، تهوي عوجاء من بد فال  

قاصد الليل سيرها الجالح، ابن إلى  

، تناله حتى ، النعمان إلى تخب  

وتالدي طريفي، رب من لك فدى  

، روحها طار بعدما ، نفسي فسكنت  

بشاهد ولست ، نعمى وألبستني  

، سوقة الدهر أمدح ال امرأ وآنت  

بحاسد أتاك، خير على فلست،  

، العلى إلى الباهشين الرجال سبقت  

الطوارد قبل اصطاد الجواد آسبق  

، ونكاية نائال معدا علوت  

 

26 

 

رائد لأو الحمد، لغيث فأنت،  

 

، ونعمة فضال للعبسي أبقيت  

، ونعمة فضال للعبسي أبقيت  

المحامد باقيات من ومحمدة  

، قبره أعظم فوق شقيق حباء  

وافد قبر قبله يحبى آان ما و  

؛ ونعمة حباء منه أهله أتى  

قاعد آلخر يسعى امرىء ورب  

 

، سنة تنكر أعرفك لم! عام يا  

، سنة تنكر أعرفك لم! عام يا  

بالمرصد تتابعوا الذين بعد  

، بطوالة آماتنا عاينتك لو  

ضرغد بالبة أو ، بالحزورية  

موثقا ، هنالك ، قد في لثويت  

موسد غير لثويت أو القوم، في

 

، الدار دمنة لنعم فحيوا ، عوجوا  

، الدار دمنة لنعم فحيوا ، عوجوا  

؟ وأحجار نؤي من تحيون ماذا  

وغيره نعم، من وأقفر ، أقوى  

موار والترب، بها الرياح هوج  

أسألها اليوم، سراة فيها، وقفت  

 

27 

 

أسفار عبر أمونا، نعم، آل عن  

، تكلمنا ما ، نعم دار فاستعجمت  

أخبار ذات ، آلمتنا لو ، الدار و  

به، ألوذ شيئا بها وجدت فما  

النار موقد وإال الثمام إال  

بها، الهيين ونعما أراني وقد  

بإمرار يهمم لم والعيش والدهر  

وأخبرها، نعم تخبرني أيام  

وأسراري حاجي من الناس أآتم ما  

، بها علقت نعم من حبائل لوال  

إقصار أي عنها القلب ألقصر  

؛ عمايته طالت لقد ، أفاق فإن  

أطوار بعد طورا يخلق والمرء  

؛ عاتبة ، الهجران على ، نعما نبئت  

الزاري العاتب لذاك ورعيا سقيا  

، عجل على وأصحابي نعما رأيت  

بأآوار شدت قد للبين، والعيس،  

عرضت نظرة وآانت ، قلبي فريع  

ألقدار أقدار وتوفيق ، حينا  

أسعدها، يوم وافت آالشمس بيضاء  

جار على تفحش ولم أهال، تؤذ لم  

، مئزرها البرد افتضال بعد تلوث  

الهاري الرملة دعص مثل على ، لوثا  

، بها يكون أن طيبا يزداد الطيب و  

 

28 

 

معطار دينالخ واضحة جيد في  

أشر بذي - استسقى إذا - الضجيع تسقي  

مخمار النوم بعد المذاقة عذب  

بريقتها، صرفا مشمولة آأن  

مشتار شهد أو ، رقدتها بعد من  

أواخره مالت قد والنجم ، أقول  

حار ، نظرة تثبت: المغيب إلى  

بصري، رأى برق سنا من ألمحة  

؟ نار سنا أم ، لي بدا نعم وجه أم  

، معتكر والليل ، بدا نعم وجه بل  

وأستار أثواب بين من فالح  

، مهجرة راحت التي الحمول إن  

مغيار ، الرأي سيفه آل يتبعن  

، بمحنية بيضات مثل نواعم  

هار نقا في ظليما منه يحفزن  

هيجني، رقالو الحمام تغنى إذا  

عمار أم عنها تغربت وإن  

، به الذئاب تعوي ، نازح مهمة و  

مقفار الوراد، عن المياه نائي  

مناقلة بعلنداة جاوزته  

مضمار اإلحزان على الطريق وعر  

زجل بذي أرض إلى أرضا تجتاب  

محيار غير هاد الهول على ماض  

رآائبها، عنها ونت بالرآا إذا  

 

29 

 

خطار ، الفتر ببعيد تشذرت  

جدد، ذي فوق منها الرحل آأنما  

نظار األشباح إلى ، الرياد ذب  

حالئله، عنه أفردت مطرد،  

قار ذي وحش من أو وجرة وحش من  

له أطاع جأب وحد، مجرس،  

بكارم ، الوسمي من ، غيث نبات  

لهق، لبانه، خال ما سراته،  

بالقار الوشم مثل القوائم في و  

تسفعه شهباء ليلة له باتت  

وأمطار إشعان ذات ، بحاصب  

وألجأه، ، ألرطاة ضيفا وبات  

سار وابل إليها الظالم، مع  

ليلته، ظلماء انجلت ما إذا حتى  

إسفار أي عنه الصبح اسفر و  

، بأآلبه يسعى ، قانص له أهوى  

أنمار قناص من األشاجع، عاري  

لحم، له هباش، الصيد، محالف  

أطمار غير ثياب عليه إن ما  

، طاوية فهي ، براها بغضف يسعى  

وتسيار ، منه بها ارتحال طول  

أمكنه، النفر، بعد الثور، إذا حتى  

ضار آلها ، غضفا لوأرس ، أشلى  

آما ، يفر ان من محمية فكر  

 

30 

 

العار خشية ، حفاظا المحامي آر  

، أولها صدر منه بالروق فشك  

بأعشار أعشارا المشاعب شك  

فأقصده للثاني ، بعد ، انثنى ثم  

نعار ، القعر بعيد ثغر بذات  

، بنافذة الباقي الثالث وأثبت  

آرار بالطعن، عالم يلباس من  

به، لحقن منها سبعة في وظل،  

إسوار آر فيها بالروق يكر  

لبانته، منها قضى إذا حتى  

وإدبار بإقبال فيها وعاد  

، منصلتا ، الدري آالكوآب ، انقض  

بإحضار تقريبا ويخلط ، يهوي  

بها أضر إذ ، قلوصى شبه فذاك  

أسفار بعد من والسرى لسرىا طول  

 

، أقر عن ذبيان بني نهيت لقد  

، أقر عن ذبيان بني نهيت لقد  

أصفار آل في تربعهم وعن  

منقبض الليث إن قوم، يا: وقلت  

الضاري للوثبة ، براثنه على  

مدامعها، حورا ربربا أعرفن ال  

دوار نعاج أبكارها آأن  

عرض عن جاء من إلى شزرا ينظرن  

 

31 

 

أحرار ، الرق منكرات بأوجه  

، فاحشة يوقين ال العضاريط خلف  

وأآوار بأقتاب مستمسكات  

منحدرا، األشفار على دمعا، يذرين  

سيار وابن حصن رحلة يأملن  

منفلت غير فإني عصيت، إما  

النار حرة فجنبا ، اللصاب مني  

، مظلمة سوداء في البيت أضع أو  

الساري بها يسري ال ، العير تقيد  

، نرآبها حين ، عنا الناس تدافع  

صبار أم تدعى المظالم من  

عظم ومن جوش من الرفيدات ساق  

وحجار ربعي رهط من ماش و  

حجرته حول حال قضاعة قرمي  

أنفار بسالف عليه مدا  

، له آفاء ال ، بجمع استقل حتى  

جرار الصحراء عن الوحوش ينفي  

بها؛ ألم أرض عن الرز يخفض ال  

الساري مصباحه على يضل وال  

خشيته، ذبيان بنو وعيرتني  

عار؟ من أخشاك بأن علي وهل  

 

 

32 

 

خزيما، عني مبلغ من أال  

خزيما، عني مبلغ من أال  

صهري يرع لم الذي وزبان،  

داميات، وعورا فإياآم  

جمر صالء صالءهن آأن  

، صنعتم ما أتاني قد فإني  

بدر شعر من وشحتم ما و  

، تشفذوني أن نولكم يك فلم  

حجر وبالد عازب دوني و  

يوم، آل في جوابها، فإن  

ووفر منكم، سبأنف ألم  

تنزل الحدثان يتربص ومن  

بكر غير ، عوان بمواله  

 

، آاسمها والسفاهة ، زرعة نبئت  

، آاسمها والسفاهة ، زرعة نبئت  

األشعار غرائب إلي يهدي  

أنني ، عمرو بن زرع يا ، فحلفت  

ضراري العدو، على يشق، مما  

لقيتني حين عكاظ، يوم ،أرأيت  

غباري شققت فما العجاج، تحت  

بيننا، خطتينا اقتسمنا إنا  

فجار واحتملت ، برة فحملت  

وليدفعن ، قصائد فلتأتينك  

 

33 

 

األآوار قوادم إليك جيش  

، أدراعهم آوز ابن رهط  

حذار بن ربيعة ورهط فيهم،  

سورة وقد رابح ولرهط  

بمطار غرابهم ليس المجد، في  

أنهم محالة ال قعين، وبنو  

األظفار مقلمي غير ، آتوك  

آأنهم، الحديد صدإ من سهكين  

البقار جنة ، السنور تحت  

بوفدهم زائروك سواءة وبنو  

المظفار أبو يقودهم جيشا،  

، سادة صدق، حي جذيمة نووب  

تعشار إلى خبت على غلبوا  

، آليهما عكاظ جنبي متكنفي  

واإلنفار الروع غداة وفرا،  

، تحملوا الذين ، الغاضريون و  

قرار لدار سيرا بلوائهم،  

رحالها آأن أدم، بهم تمشي  

صوار متون على هريق علق  

فروجهم، بين العالفيات عبش  

األطهار عوازب المحصنات و  

خوارج، الخدام، من األآف برز  

وإزار وصيلة آل فرج من  

، حرة ليلة آل موانع شمس،  

 

34 

 

المغيار الفاحش ظن يخلفن  

معضال، الفضاء به يظل جمعا،  

صحاري نهنآأ اإلآام يدع  

وأمهم ، الغذاء حسن يحرموا لم  

مذآار بناتق عليك طفحت  

يعصونني، ال دودان بنو حولي  

أنصاري آلهم بغيض، وبنو  

بعراعر، حاضر زيد بن زيد  

حمار بن مالك آنيب على و  

؛ حاضر ، سكين من ، الرميشة على و  

يارس بني من الثينة على و  

، والحق العسجدي بنات فيهم  

المضمار من مراآلها ورقا  

أشداقها، من اليعضيد يتحلب  

الجرجار من مناخرها صفرا  

، أالفها إلى توابعها تشلى  

األبكار الوله، السباع خبب  

أرماحنا مانع الرميشة إت  

وصفار بها، سحم من آان ما  

، بإمة وهن أبكارا، بنفأص  

اإلعذار مظنة أعجلنهن  

 

 

35 

 

، ساهرا بالجمومين ليال آتمتك  

، ساهرا بالجمومين ليال آتمتك  

وظاهرا مستكنا هما: وهمين  

يريبها، ما تشتكي نفس أحاديث  

مصادرا يجدن لم هموم وورد  

همها، الدهر يفعل أن تكلفني  

قادرا؟ الدهر على قبلي وجدت هل و  

نعشه أصبح الناس خير تر ألم  

سائرا الحي، جاوز قد ، فتية على  

، خلده اهللا نسأل ، لديه نحن و  

عامرا ، ولألرض ، ملكا لنا يرد  

قدحنا، فاز إن الخلد نرجي ونحن  

قامرا جاء إن الموت قدح نرهب و  

واحدا األرض بك وارت إن الخير لك  

عاثرا ، يظلع الناس جد اصبح و  

وعريت ، الراغبين مطايا وردت  

حافرا الدهر لها يحفي ال ، جيادك  

، بصيرة بعين ترعاني رأيتك  

وناظرا علي حراسا وتبعث  

، أقوله أتاك قول من ذلك و  

المآبرا إليك أعدائي دس ومن  

مجرما، جئت، إن آتيك، ال فآليت  

مجاورا ، سواك ، جارا أبتغي ال و  

أتيته إن ، المرىء فداء فأهلي  

 

36 

 

المفاقرا وسد معروفي، تقبل  

، نبحه يربيك أن آلبي سأآعم  

فحامرا مسحالن أرعى آنت وإن  

، ممنع يفاع في يبيوت حلت و  

طائرا الحمولة راعي به تخال  

، قذفاته عن العصم الوعول تزل  

آوافرا بالسحاب، ذراه، وتضحي  

مقادتي، تنال ال أن على حذارا  

حرائرا يمتن حتى نسوتي ال و  

عنكم الدار بي شطت وإن ، أقول  

مسافرا معد من لقينا ما غذا  : 

لقيته، حيث النعمان إلى ألكني  

البواآرا الغيوث الله له فأهدى  

، آعبه زال وال فلج صصبحه و  

ظاهرا ، الناس من عادى من آل على  

، صنعه أحسن اهللا عليه رب و  

ناصرا ، البرية على له، وآان  

عدوه، يبيد يوما فألفيته  

المعابرا يستخف عطاء، وبحر  

 

لقيته يوم للنعمان، قلت لقد  

لقيته يوم للنعمان، قلت لقد  

صادر ببرقة حن، بني يريد  

لقاءهم فإن ، حن بني تجنب  

 

37 

 

بصابر إال تلق لم وإن آريه،  

إنهم عذرة أوالد ، اللهى عظام  

الحناجرب يستلهونها ، لهاميم  

عدوهم من القرى وادي منعوا هم و  

المكاثر للعدو مبير بجمع  

تستقي بالقاع الماء الواردات من  

الخناجر استقاء قبل ، بأعجازها  

آأنه بليف، ألوت بزاخية  

تواجر ، عنها طار ، قالص عفاء  

، قشرها ليس مكنوزة النوى صغار  

بطائر عنها تمر،ال قشر طار إذا  

فأصبحت بليا، عنها طردوا هم  

غائر ، تهامة من بواد، بلي  

، آلها قضاعة من منعوها هم و  

التغاور عند ، الحمراء مضر من و  

، عنوة ، بالحجر الطائي قتلوا هم و  

جابر أم واستنكحوا جابر، أبا  

 

، الةرس عني ذبيان أبلغا أال  

، رسالة عني ذبيان أبلغا أال  

جائره الحق، منهج عن أصبحت، فقد  

ظالمة عن تزجروا لن أجدآم  

آصره الود لذي ترعوا ولن ، سفيها  

مالك، وأبناء سهم شهدت فلو  

 

38 

 

المتناصره مرة من فتعذرني  

، مثله الناس ير لم ، بجمع لجاؤوا  

قصائره بالعشي، منه، تضاءل  

، بيوتنا نفيتم قد أن لكم ليهنئ  

باقره المحلئ عبيدان مندى  

منهم، الضغن ذوي من أللقى وإني  

ساهره الوجد من تشكو أصبحت ما و  

حليفها؛ من الصفا ذات لقيت آما  

سائره الناس في األمثال انفكت وما  

، وافيا ، عقللل أدعوك: له فقالت  

بادره بالظلم منك تغسيني ال و  

، أقله إال ، العقل توفي فلما  

جائره الحق عن ، نفس به جارت و  

، جنة اهللا يجعل أني تذآر  

واتره ويقتل ، مال ذا فيصبح  

، ماله اهللا ثمر أن رأى فلما  

مفاقره وسد موجودا، وأثل  

غرابها، حدي فأس على أآب  

باتره المعاول، من ، مذآرة  

، مشيد جحر فوق من لها فقام  

بادره الكف تخطىء أو ليقتلها،  

؛ فأسه ضربة اهللا وقاها فلما  

ناظره تغمض ال عين وللبر  

بيننا اهللا نجعل تعالي: فقال  

 

39 

 

آخره لي تنجزي أو ، لنا ما على  

إنني ، أفعل اهللا يمين: فقالت  

فاجره يمينك مسحورا، رأيتك  

، مقابلي يزال ال ، قبر لي أبى  

فاقره ، رأسي فوق ، فأس ضربة و  

 

تعذير، والتوديع ، أمامة ودع  

تعذير، والتوديع ، أمامة ودع  

العير به قفت من وداعك ما و  

، عرضت نظرة إال رأيتك ما و  

مأمور والمأمور ، النمارة يوم  

بعدوا، وإن حي، إلى القفول إن  

فالنير ثهالن ودونهم أمسوا،  

، مصرمة حرف تبلغنيهم هل  

وتهجير وإدالج ، الفقار أجد  

جددا أشهرا حول نصف عريت قد  

رالمو ، بالحيرة ، رحلها على ، يسفي  

لها وباع تجرب، لم وهي وقارفت،  

سفسير ، بالنمي ، الفصافص من  

وراآبها إلفا، حولها ترى ليست  

مخمور الباغوث، جوة في نشوان،  

، دارتها أآناف في ، اإلوزين تلقي  

منشور التبن يديها وبين بيضا،  

،نوافله ترجى الذي الهمام لوال  

 

40 

 

سيروا: عصبة في راآبها لقال  

لهق، أظالفه، خاضب آأنها  

الزنابير تربته ، اإلهاب قهد  

أذنا، لها أصغى ، نبأة من أصاخ  

مستور ، الروق بدخيس ، صماخها  

شرع تحته تسعى ، أطلس حس من  

مآشير السفلى أحناآها آأن  

مرتفقا الجني، راآبها يقول : 

محجور الشاة لحم ، لكن هذا  

 

، القصر من تنطوي ال صفا صل  

، القصر من تنطوي ال صفا صل  

خفر غير من اإلطراق طويلة  

، الكبر من صغرت قد داهية  

الفكر بها ذهبت قد آأنما  

، ظرالن حوالء ، الشدقين مهروتة  

آاإلبر ، حداد عوج عن تفتر  

 

قديمهم، من آانا حليمة يوما  

قديمهم، من آانا حليمة يوما  

ائتمرا ما األمر فكان ، باغ عين و  

تارآكم؛ غير هند ابن إن قوم يا  

اجزر ، وقعة ألدنى تكونوا، فال  

 

 

41 

 

، خطر لها ما ، جلت مجدك أخالق  

، خطر لها ما ، جلت مجدك أخالق  

والخبر العلم بين والجود البأس في  

، مفرقه فوق ، بالمعالي متوج  

القمر صورة في ضيغم الوغي وفي  

 

سوى أو الذنابة ماء أو ، بخالة  

سوى أو الذنابة ماء أو ، بخالة  

المواطر مياه أو آلب، مظنة  

ببابه، العاآفين الراغبين ترى  

بالعراعر أترعت شيزى آل على  

، فخمة سوداء البيت بفناء له  

العراعر الجزور أوصال تلقم  

تورثت دورق من قدر بقية  

آابر بعد آابرا الجالح، آلل  

، قديمها يبتدرن اإلماء تظل  

قراقر مياه سعد ابتدرت آما  

بعدما الفزاري، أنف ضربوا وهم  

قاهر األمر، من بمعقود أتاهم  

، وجنابه القرى وادي في اتطمع  

؟ المعاشر جميع منه منعوا قد و  

 

 

42 

 

، آية هند بن مروع مبلغ من  

، آية هند بن عمرو مبلغ من  

اإلنذار آثرة النصيحة ومن  

لرماحنا، عارضا الأعرفنك  

االمرار وادي ، تغلب جف في  

جعول، أسرة بعد أمي، لهف يا  

عرار ورهط أالقيهم أال  

 

وطرا، خله من ، قضى قد يكون فإن  

وطرا، خله من ، قضى قد يكون فإن  

أوطاري أقض لما منك فإنني  

، هدم ريشه ، دفا عليهن يدني  

عار ، لحمه من ، عظمه ، جؤجؤا و  

 

يعيش، أن يأمل المرء  

يعيش، أن يأمل المرء  

يضره قد عيش طول و  

، ويبقى ، بشاشته تفنى  

مره ، العيش حلو بعد  

حتى األيام، وتخونه  

يسره شيئا يرى ال  

هلكت، إن بي، شامت آم  

دره هللا: قائل و  

 

 

43 

 

فالفوارع، ، فرتنى من حسا ذو عفا  

فالفوارع، ، فرتنى من حسا ذو عفا  

الدوافع فالتالع ، أريك فجنبا  

رسمها غير األشراج فمجتمع  

ومرابع ، بعدنا ، مرت مصايف  

فعرفتها لها، آيات توهمت  

سابع العام وذا أعوام، لستة  

أبينه، أليا العين آكحل رماد  

خاشع لمأث الحوض آجذم نؤي و  

، ذيولها الرامسات مجر آأن  

الصوانع نمقته ، حصير ، عليه  

سيورها، جديد مبناة ظهر على  

بائع ، اللطيمة وسط بها، يطوف  

فرددتها ، عبرة مني فكفكفت  

ودامع مستهل منها ، النحر على  

الصبا، على المشيب عاتبت حين على  

؟ وازع والشيب أصح ألما: لتق و  

شاغل ذلك، دون هم، حال وقد  

األصابع تبغيه ، الشغاف مكان  

آنهه، غير في قابوس، أبي وعيد  

فالضواجع راآس، ودوني أتاني،  

ضيئلة ساورتني آأني فبت  

ناقع السم أنيابها في الرقش، من  

سليمها، م،التما ليل من يسهد،  

 

44 

 

قعاقع ، يديه في ، النساء لحلي  

سمها، من الراقون تناذرها  

تراجع وطورا طورا، تطلقه  

، لمتني أنك ، اللعن أبيت ، أتاني  

المسامع منها تستك التي تلك و  

أناله، سوف: قلت قد أن مقالة  

رائع ، مثلك تلقاء من ، ذلك و  

، بهين علي عمري وما ، لعمري  

األقارع علي بطال نطقت لقد  

غيرها، أحاول ال عوف، أقارع  

تجادع من تبتغي قرود، وجوه  

، بغضة لي مستبطن امرؤ أتاك  

شافع ذلك، مثل عدو، من له  

آاذب، النسج، هلهل بقول أتاك  

ناصع هو الذي ، بالحق يأت لم و  

ألقوله، أآن لم بقول أتاك  

الجوامع ساعدي في آبلت لو و  

، ريبة لنفسك أترك فلم حلفت،  

طائع؟ وهو ، أمة ذو يأثمن وهل  

، وثيرة لصاف من بمصطحبات  

التدافع سيرهن إالال، يزرن  

، عيونها خوصا ، الريح تباري سماما  

ودائع بالطريق، رذايا، نله  

لحجهم، عامدون شعث عليهن  

 

45 

 

خواضع الحني، آأطراف فهن،  

، وترآته ، امرئ ذنب لكلفتني  

راتع وهو غيره، يكوى العر آذي  

، مكذب عني الضغن ذو ال ، آنت فإن  

نافع البراءة على حلفي ال و  

ه،أقول بشيء مأمون أنا وال  

واقع ، محالة ال ، بأمر أنت و  

مدرآي، هو الذي آالليل فإنك  

واسع عنك المنتأى أن خلت وإن  

، متينة جبال في حجن خطاطيف  

نوازع إليك أيد بها تمد  

، أمانة يخنك لم عبدا أتوعد  

؟ ظالع وهو ، ظالما عبدا تترك و  

سيبه، الناس ينعش ربيع وأنت  

قاطع ، المنية أعيرته وسيف،  

، ووفاءه عدله إال اهللا أبى  

ضائع العرف وال معروف النكر فال  

، مصرد غير ، شئت ما إذا ، تسقى و  

آانع المسك حافاتها في ، بزوراء  

 

بالدهم أن ذبيان بني ليهنئ  

بالدهم أن ذبيان بني ليهنئ  

وتابع مولى آل من لهم خلت  

، شارق آل يحمونها أسد سوى  

 

46 

 

ودارع سالح، ذي آمي بألفي  

والحق، الوجيه آل على قعودا  

بالمقارع حولياتها يقيمون  

، متونها طواال أرماحا يهزون  

األشاجع عاريات طوال، بأيد  

عليهم، عتاب ال قوما عنك فدع  

القعاقع بأرض عبسا ألحقوا هم  

، بأآفهم دونهم من ، عسرت قد و  

الموانع المخاض عسر عامر بنو  

مالك نصر وال ، سهم في أنا فما  

بطامع ، سعد بن عبد موالهم و  

فعتائدا، ضرغد، ذا نزلوا إذا  

ادعالضف نقيق فيها يغنيهم  

يشمدونها، أبياتهم لدى قعودا  

الكوانع األنوف تلك في اهللا رمى  

 

، ونبتهج نفرح النعمان يرجع إن و  

، ونبتهج نفرح النعمان يرجع إن و  

وربيعها ملكها معدا ويأت  

سؤدد،و ملك غسان، إلى ويرجع  

نستطيعها أننا لو ، المنى تلك و  

مطيه، تعر النعمان يهلك وإن  

قطوعها ، الفناء جنب إلى ، يلق و  

نحطة ، الليل آخر ، حصان تنحط و  

 

47 

 

ضلوعها تكاد أو ، منها تقضقض  

، هالكا آان إن ، الناس خير إثر على  

ضجيعها الفتاة جنب في آان إن و  

 

حبه، تظهر وأنت اإلله، تعصي  

حبه، تظهر وأنت اإلله، تعصي  

بديع المقال، في لعمرك، هذا  

ألطعته؛ حبه تصدق آنت لو  

مطيع يحب، لمن المحب، إن  

 

المنازل، واستجهلتك ، الهوى دعاك  

المنازل، واستجهلتك ، الهوى دعاك  

شامل؟ والشيب المرء، تصابي وآيف  

البلى غير قد ، الدار بربع وقفت  

الهواطل والساريات معارفها،  

بعدنا، مر وقد ، سعدى عن أسائل  

آوامل سبع الدار، عرصات على  

عرمس، بروحة عندي ما فسليت  

وتناقل ، تارة ، برحلي تخب  

، القرا مضبورة ، األنساء موثقة  

المراسل العتاق آل إذا ، نعوب  

تشذرت، حين الرحل شددت آأني  

عاقل تضمن مما ، قارح على  

مسحج، األندري، آعقد أقب،  

 

48 

 

مساحلال آدمته قد ، حزابية  

، سمحج ، النسالة بجرداء أضر  

الحالئل أعوزته إذ ، يقبلها  

ونت وإن ، جد الشد جاهدته إذا  

متخاذل وال وان، ال تساقط  

؛ عجابة أثارا سهال هبطا إن و  

جنادل تشظت حزنا علوا وإن  

وقيسها ذهل: البرشاء بني ورب  

المنازل استبهلتها حيث ، شيبان و  

، وتقطعت ، سرها ما عالني لقد  

والوسائل القوى مني ، لروعاتها  

ملكهم، مصرع األعداء يهنىء فال  

ووائل تميم منه عشقت ما و  

، يحذرونها ربعية لهم آانت و  

القبائل السماء ماء خضخضت إذا  

، قدوره تغلي النعمان بها يسير  

المراجل المنايا بأسباب يشتج  

بردائه، جالزا ، الحداة يحث  

القنابل تثير ما حاجبيه يقي  

خليقتي ينكرون رجال، يقول : 

غافل ، لك أبا ال ، زيادا لعل  

ذآرته، ما إذا أني، غفلتي أبى  

داخل فؤادي، في داء، تحرك  

وشكتي ، تذآر إن ، تالدي أن و  

 

49 

 

األنامل لدي ضمت وما ومهري،  

آأنها العتاق العيس وو ، حباؤك  

الرحائل عليها تحدى ، المها هجان  

مذمم، غير ودعت، قد تك فإن  

األوائل تبتتها ملك أواسي  

؛ موعد المنية إن ، تبعدن فال  

زائل الحال به ، يوما ، امرئ آل و  

، سالما جاء لو الخير بين نآا فما  

قالئل ليال إال ، حجر أبو  

تمت، وإن حياتي، أملل ال تحي فإن  

طائل موتك، بعد حياتي، في فما  

، جلية بعين مصلوه فآب  

ونائل حزم الجوالن، وغودر  

، وجاسم بصرى بين قبرا الغيث سقى  

ابلوو قطر ، الوسمي من ، بغيث  

وعنبر ومسك ريحان زال ال و  

هاطل ثم ديمة منتهاه، على  

، منورا وعوفا حوذانا ينبت و  

قائل قال ما خير من سأتبعه  

ربه، فقد من الجوالن حارث بكى  

متضائل موحش منه حوران و  

أوبه، يرجون غسان له قعودا  

وآابل عجميناأل ورهط وترك،  

 

 

50 

 

المنازل، رسم أسماء، من أهاجك،  

المنازل، رسم أسماء، من أهاجك،  

األجاول فذات نعمي، بروضة  

آأنما حتى ، األرواح بها أربت  

بالمناخل تربها، أعلى تهادين،  

سحابه، هرمكف ملث، وآل  

األسافل مرثعن التوالي، آميش  

، مرجحنة رحى فيه رجفت إذا  

الحوافل غزير ، ثجاج تبعق  

فبدلت ، آراما حيا بها عهدت  

الجوافل النعام آجال خناطيل  

ربربا، يعارض ذيال آل ترى  

هائل الرمل، من رجاف، آل على  

برده يباشرن حتى ، الحصى رنيث  

بالكالآل ريقها مجت الشمس غذا  

الحب، متن في عديت وناجية  

للمناهل قاصد اليماني، آسحل  

وترعوي ، فرادى تهوي خلج له  

الشواآل بادي ، نيرين ذي آل إلى  

، حادث ، لقائك عن ، عداني إني و  

شاغل ، همك ندو من أتى ، هم و  

يتقبلوا فلم ، عوف بني نصحت  

وسائلي لديهم تنجح ولم وصاتي؛  

عقائال أعرفن ال: لهم فقلت  

 

51 

 

وعاقل أريك جنبي من رعابيب  

، براغز وراء ، باأليدي ضوارب  

الخواذل الصريم آآرام ، حسان  

أتت وقد ، يتصلن المطايا خالل  

والكواثل ، ونهاد ، أبير قنان  

وعالج، الجناب بين له، وخلوا  

المزايل ، الذاة ذي الخليط فراق  

، نهيتكم قد بعدما أعرفني ال و  

وجامل شوي في يوما أجادل  

، دموعها تفيض ، غريرات بيض و  

باألنامل يذرينه بمستكره،  

مخافتي تزيد ما حتى خفت، وقد  

عاقل ، المطاوة في ، وعل ىعل  

جياده تكون أن عمرو مخافة  

وناعل حاف بين إلينا، يقدن  

، مشيها سجية عن استعجلوها إذا  

بالجحافل أعناقها، في تتلع،  

، رمها آل قد ، آاألجالم ، شوازب  

وفائل تليل في صفرا سماحيق  

منزل، لآ في باألوالد ويقذفن  

آالوصائل ، أسالئها في تشحط  

لها وثقت قد الطير عافيات ترى  

األآائل العتاق السخل من بشبع  

، نسورها حد الصوان وقع برى  

 

52 

 

الذوابل آالصعاد لطاف، فهن  

آالقنا، واألدم بالعيس مقرنة  

المراجل محقبات الخبور عليها  

، تبعية ، نثلة ، صموت آل و  

ذائل قضاء آل سليم ونسج  

، آرة وأبطن ، بكديون علين  

القالئل صافيات ، وضاء فهن  

، همه البعد ينقض ال امرئ عتاد  

خامل غير ، واضح ، األعادي طلوب  

وتارة ، المنايا بكفيه تحين  

ونائل طاءع من سحا، تسحان  

أصبحت البرية باألرض حل إذا  

طائل غير غبها ، وجه آئيبة  

زهاءه، آأن بربعي، يؤم  

راجل حرة الصحراء، هبط إذا  

 

البوالي، الدمن ظالمة أمن  

والي،الب الدمن ظالمة أمن  

وعال إلى الحبي بمرفض  

، فعويرضات ، الدنا فأمواه  

حالل أحياء بعد دوارس  

صوارا إال ترى ال تأبد  

خال ، العهد عليه ، بمرقوم  

، والغوادي السواري تعاورها  

 

53 

 

الرمال من الرياح تذري وما  

، ثراه جعد ، نبته أثيث  

والمتالي المطافل عوذ به  

مزينات، األالء، يكشفن  

الطوال ، السحم ردينة بغاب  

مبطنات ، آشوحهن آأن  

خال برود الكعوب، فوق إلى  

، قفرا الدار رأيت أن فلما  

بالي الدار أهل بال خالف و  

، صموت عذافرة إلى نهضت  

الكالل عن تجل ، مذآرة  

إليه سارت رئالم ، فداء  

وخالي عمي ربها، بعذرة  

سجال، النعمان، من يغرف، ومن  

الضالل في يتيه آمن فليس  

ظنا سؤت قد امرأ آنت فإن  

تبال إلى والخطوب ، بعبدك  

فاسأل، ذبيان، بني في فأرسل  

السؤال عن إلي تعجل وال  

، عليه أثني الذي عمر فال  

إالل إلى الحجيج رفع وما  

، فانتصحني ، شكرك أغفلت لما  

مالي جل عطاتك ومن ، آيف و  

، خونا بغتك اليمين آفي لو و  

 

54 

 

الشمال من اليمين ألفردت  

، عندي ، الدهر ، تخان ال لكن و  

الرجال تجزية اهللا عند و  

، بالعدولي يقمص بحر له  

الثقال ، المحملة لخلجوبا  

عنها يذود ، بالقصور مضر  

التالل إلى النبيط قراقير  

النواجي، للمخيسة وهوب  

الرحال من القانئات عليها  

 

، يوما تفقدك إن ، األرض تخف  

، يوما تفقدك إن ، األرض تخف  

ثقيال بها بقيت ما وتبقى  

، منها القسطاس موضع ألنك  

تميال أن جانبيها فتمنع  

 

يمـ ما الشقيقة بني حدثوني  

يمـ ما الشقيقة بني حدثوني  

يزوال أن ، بقرقر ، فقعا يمنع  

بلعن، ثنى ثم الله، قبح  

الجهوال ، الجبان وارث  

ضر عن ويعجز ، األدنى يضر من  

الخليال يخون ومن األقاصي،  

ويغزو ، األلوف ذا ، الجيش يجمع  

 

55 

 

فتيال العدو يرزأ ال ثم  

 

ذآر، حية من به رزئنا ماذا  

ذآر، ةحي من به رزئنا ماذا  

أصالل صل بالرذايا، نضناضة  

، آالء من يرعون ما الناس يهنئ ال  

مال ومن أهل من يسوقون ما و  

، أبوى على الثاوي عاتكة ابن بعد  

خال وال عم ال ببلدة أضحى  

، بأقدمه مشاء ، الخليفة سهل  

أثقال حمال ، الذرى ذوات إلى  

، بينهما األرض نأوي ليلينالخ حسب  

بالي تحتها وهذا عليها، هذا  

 

انجذما، حبلها وأمسى سعاد، بانت  

انجذما، حبلها وأمسى سعاد، بانت  

إضما من فاألجزاع الشرع احتلت و  

بها، الفؤاد هام وما بلي، إحدى  

حلما ذآرة وإال ، سفاهال إال  

، انصرفت إذا أعقابا السود من ليست  

البرما ، نخلة بجنبي ، تبيع ال و  

قدم على يمشي من أآمل غراء  

الكلما حاورته من وأملح حسنا  

، وراحلة رحل أخا أراك: قالت  

 

56 

 

الهرما ينظرنك لن ، متالف تغشى  

لنا يحل ال فإنا ، ربي حياك  

عزما قد الدين وإن ، النساء لهو  

، مزممة خوص على مشمرين  

والطعما البر ونرجو اإلله، نرجو  

حسبي، ما ذبيان بني سألت هال  

البرما األشمط تغشى الدخان إذا  

أرل، ذي تلقاء من الريح وهبت  

رماص صرادها من الليل مع تزجي  

عرض عن التين أتين الظالل صهب  

شبما ماؤه قليال غيما يزجين  

وعالمهم، عني عرضهم ذو ينبئك  

علما من مثل شيء جاهل وليس  

وأمنحهم أيساري، أتمم إني  

األدما الجفنة وأآسو ، األيادي مثنى  

، جعلت قد ، بالخرقاء الخرق اقطع و  

والسأما األين تشكى الكالل، بعد  

وميثرتي رحلي تساقطني آادت  

نعما به تحسس ولم المجاز، بذي  

ظعنوا وقد قالت حرمية قول من : 

أدما يشتري من مخفيكم في هل  

لبتها تحتض تسعى وهي ، لها قلت  : 

زرما قد البيع إن ؛ تحطمنك ال  

، واحدة ثم ، ليال ثالث باتت  

 

57 

 

زيما منزال تراعي المجاز، بذي  

، جافلة ، الصبح عمود عنها فانشق  

اللحما القانص تخاف الحوص عدو  

أسافله، سود أستن، عن تحيد  

الحزما تحمل الغوادي اإلماء مشي  

، منكرسا بات بحوضي وشوم ذو أو  

ديما أخضلت جمادى من ليلة في  

، يحفزه ، البقار من بحقف بات  

انهدما تربه قليال، استكف إذا  

، وجبهته روقيه الريح مولي  

الفحما ينفخ تنحى آالهبرقي  

، منصلتا السيف نصل مثل غدا حتى  

واألآما لبنان من األماعز يقرو  

 

، اسد بني خالوا: عامر بنو قالت  

، اسد بني خالوا: عامر بنو قالت  

ألقوام ضرارا للجهل، بؤس يا  

، بدال بهم نبغي فال ، البالء يأبى  

إحكام بعد خالء نريد ال و  

لكم، بدا إن جميعا، فصالحونا  

عام ، أمثالها لنا تقولوا ال و  

لكم، يكون أن عليكم خشىأل إني  

آأيام يوم بغضائهم، أجل من  

، طالعة والشمس آواآبه، تبدو  

 

58 

 

إظالم والإلظالم ، نور النور ال  

له، آفاء ال مكفهرا تزجروا أو  

بأصرام أصراما يخلط آالليل  

يقدمهم ، الماذي حلق مستحقبي  

للهام ضرابون ، العرانين سشم  

، بطل ماجد بكفي لواء لهم  

سام طرفه إال الخرق يقطع ال  

يعصمها ليس خضرا، آتائب يهدي  

بإللجام ، موت إلى ، ابتدار إال  

بمعترك، منكم، خيلنا غادرت آم  

أقدام بعد أآفا ، للخامعات  

، به فجعن قد خليل ذات رب يا  

أيتام غير وآانوا مين،ومؤت  

تجاولها في أنا، تعلم والخيل  

وإنعام بؤسى أولو ، الطعان عند  

، لجبهته يكبو وآبشهم ، لوا و  

دام جوفه صريعا، الكماة عند  

 

ترآتهم جيرانا، الله يبعد ال  

ترآتهم جيرانا، الله عديب ال  

الظلم ليلة تجلو المصابيح، مثل  

جلله األفق ما إذا ، يبرمون ال  

آاألدم ، اإلمحال من ، الشتاء برد  

لهم الملوك وأبناء الملوك هم  

 

59 

 

والنعم الألواء في الناس، على فضل  

مطهرة وأجساد عاد، أحالم  

واإلثم واآلفات لمعقةا من  

 

فإنني ، يزيد يا محاشك جمع  

فإنني ، يزيد يا محاشك جمع  

وتميما لكم يربوعا أعددت  

، عيرتني الذي بالنسب لحقت و  

ذميما ، يزيد يا ، أصلك ترآت و  

وإنما الكرام، نسب عيرتني  

آريما يعد إن المفاخر فخر  

، آلها ضنة بطون عل حدبت  

مظلوما وإن فيهم، ظالما إن  

، أصبحت بهثة بن عوف بنو لوال  

عقيما أبيك بني أم بالنعف،  

 

لهم أخا ال أن ذبيان بني أبلغ  

لهم أخا ال أن ذبيان بني أبلغ  

فأظلما الدماخ حلوا إذا بعبس  

، لونه الجون األعبل آلون ، بجمع  

وحذيما زهيرا ، نواحيه في ، ترى  

، لقائه عند ، الموت يردون هم  

أآرما بد، ال الموت، ورد آان إذا  

 

 

60 

 

، لتخبرني عليك أقسم ألم  

، يلتخبرن عليك أقسم ألم  

الهمام ، النعش على ، أمحمول  

؛ دخول على أالم ال فإني  

؟ عصام يا وارءك ما لكن و  

يهلك قابوس أبو يهلك فإن  

الحرام والشهر الناس، ربيع  

عيش بذناب ، بعده ، نمسك و  

سنام له ليس الظهر، أجب  

 

قطام، تدللها أتارآة  

قطام، تدللها أتارآة  

والكالم بالتحية وضنا  

تلجي؛ فال الدالل، آان فإن  

فبالسالم الوداع، آان وإن  

، منت ، البين غداة ، آانت فلو  

الخيام على الخدور رفعوا وقد  

، منها فرأيت ، بنظرة صفحت  

القرام واضعة در،الخ تحيت  

، فيها الحلي يستضيء ترائب  

بالظالم بذر النار آجمر  

منها، والياقوت، الشذر آأن  

البغام فاترة جيداء على  

عليها ودنا ، بغزالها خلت  

 

61 

 

سنام من أسفل الجزع، أراك  

فيه، وترود بريره، تسف  

البشام من النهار، دبر إلى  

، بصرى من مشعشعا آأن  

الختام مشدود البخت، نمته  

راس بيت من قالله نمين  

مقام سوق في ، لقمان إلى  

عاله خواتمه فضت غذا  

المدام من القمحان، يبيس  

، مزن بغريض انيابها على  

مالغما من الجباه تقبله  

، باردات مداهن في فأضحت  

الجهام على ، الجنوب بمنطلق  

، فيه وتخال ، لطعمه تلذ  

المنام بعد نبهتها، إذا  

، نواها شطت إذ ، عنك فدعها  

غرام في بعادك، من ولجت،  

هند، ابن عن أتاك ما ولكن  

والتمام ، المبين الحزم من  

مني النعل لتق ما ، فداء  

للهمام ، الذؤابة أعلى إلى  

غائظات، قبائل ومغزاه  

لهام لجب في الذهيوط، على  

الهوينا، يدع امرىء مع يقدن  

 

62 

 

العظام للمهمات يعمد و  

، طرف بكل ، العدو على أعين  

السمام في تجلل وسلهبة  

فيه، يلتاح، مارن، وأسمر  

النهام نبراس مثل سنان،  

حيا أن المنبىء وأنبأه  

جذام أو حرام، من حلوال  

، جميع نصرهم القوم أن و  

فئام إلى مجلبون فئام  

، شعثا ، األتم بطن فأوردهن  

التوام آالحدإ المشي يصن  

، والبغايا األدلة إثر على  

الشآم من الناجيات خفق و  

يسري، وبات ساآنين، فباتوا  

التمام ليل له يقربهم  

صرفا، صهباء بها فصبحهم  

النعام بيض رؤوسهم آأن  

عليه، برآت من الموت فذاق  

دوام أظفار بالناجين و  

رمل، نعاج آأنهن وهن،  

الخدام على الذيول ينيسو  

ألموا، إذا ، الرواة يوصين  

الفطام على مكرهين بشعث  

، حمسى بجبال ساطعا أضحى و  

 

63 

 

القتام مختزم الترب، دقاق  

، ليدرآوه الطالبون فهم  

مرام من بذلك راموا وما  

شريس، ذي ، المقادة صعب إلى  

نام ، المجد فروع في ، نماه  

أبيه، وأبو قبله، أبوه  

إمام على الحياة مجد بنوا  

قصر فكل ، العراق فدوخت  

وحام ، منه خندق يجلل  

عراها، محلوال تنفك وما  

طام ، األآالء متناذر على  

 

معروفة براية عليك طلعوا  

معروفة براية عليك طلعوا  

لئيما لقيت إذ ، األبيس يوم  

رآضهم ، بالعقيرة تدارك، قوم  

ذميما ترآت إذ ، زردة أوالد  

 

، طعاما لغد بذاخر لست و  

، طعاما لغد بذاخر لست و  

طعام غد لكل ، غد حذار  

بيوم له المنون ضتتمح  

تمام حاملة ولكل ، أتى  

 

 

64 

 

وجهه، حسن غالم هذا  

وجهه، حسن غالم هذا  

التمام سريع ، الخير مستقبل  

والحارث األآبر، للحارث  

األنام خير واألعرج األصغر،  

وقد ، ولهند ، لهند ثم  

إمام منه ، يراتالخ في ، أسرع  

هم؟ ما آبائهم، خمسة  

الغمام صوب يشرب من خير هم  

 

؛ حريث أبا ، لديك ، أبلغ أال  

؛ حريث أبا ، لديك ، أبلغ أال  

للمليم المالمة وعاقبة  

وسعيي معاقبتي ترى فكيف  

يموالقص ، القيصمة بأذواد  

، فيكم أوقعت إذ ، الليل فنمت  

تميم وبني عامر قبائل  

قبال، وآنت الشارب، لي وساغ  

الحميم بالماء أغص أآاد  

 

عصاما، سودت عصام نفس  

عصاما، سودت عصام نفس  

واإلقداما الكر علمته و  

هماما، كامل وصيرته  

 

65 

 

األقواما وجاوز ، عال حتى  

 

يزيد، على خشيت ما لعمرك،  

يزيد، على خشيت ما لعمرك،  

أتاني ما المضلل، الفخر من  

عليه، معصوبا التاج، آأن  

أبان بذي أصبن ألذواد  

ماتبمحك تهاض أن فحسبك  

لساني على الروي بها يمر  

عوني، وقاذ شتمت ما فقبلك  

شجاني وال الكالم نزر فما  

، عني الثنيان الشاعر يصد  

هجان قرم عن البكر صدود  

، عنه نزعت ثم ، الغي أثرت  

الظعان عن األزب حاد آما  

، قبيس أبو عليك يقدر فإن  

هوان في المعيشة كب تمط  

، وخانت غدرت ، لحية تخضب و  

آني ، الجوف نجيع من ، بأحمر  

تخنه، لم لو ، أمينة وآنت  

لليمان أمانة ال لكن و  

 

 

66 

 

، قبيس أبو علي يقدر فإن  

، قبيس أبو علي يقدر فإن  

المكان حسن عنده، تجدني،  

غيبا، منك خيرا آنت تجدني  

وبالسنان باللسان أمضى و  

، شآم من أغدر الناس أي و  

اللسان منطلق ، صردان له  

معد، علمت قد الغدر، فإن  

باني ، ذبيان بني في ، بناه  

، خصيتاه تنزع الفحل إن و  

العجان قرح جافرا فيصبح  

 

، بعريتنات زالمنا غشيت  

، بعريتنات منازال غشيت  

المبن للحي الجزع فأعلى  

حتى ، الدهر صرف تعاورهن  

مرن منهمر وآل عفون،  

، اآتئاب على ، القلوض بها وقفت  

المعني الشوق تفارط وذاك  

موعي،د سفحت وقد أسائلها،  

شن غروب مفيضهن آأن  

هديال، تدعو ، حمامة بكاء  

تغني ، فنن على ، مفجعة  

قوال إليك عيين يا الكني  

 

67 

 

عني إليك ، إليك سأهديه  

، استمرت إذا ، آالسالم قوافي  

التظني مذهبها يرد فليس  

أذاني، يبغي من أدين بهن  

دنيبفلي ، المداين مداينة  

، عبسا وتعز ناصري أتخذل  

للمعن غيظ بن أيربوع  

، أقيش بني جمال من آأنك  

بشن ، رجليه خلف ، يقعقع  

وطورا طورا، نعامة تكون  

فن آل تنسج الريح، هوي  

، منهم واستبق ، بعادهم تمن  

والتمني تترك سوف فإنك  

أنيس؛ بها ليس جرعاء، لدى  

بمطمئن الدليل بها ليس و  

فجورا، أسد، في حاولت، إذا  

مني ولست ، منك لست فإني  

فيها، استألمت التي درعي، فهم  

مجني وهم ، النسار يوم إلى  

تميم؛ على الجفار وردوا وهم  

إني ، عكاظ يوم أصحاب هم و  

ات،صادق مواطن لهم شهدت  

مني الصدر بود أتينهم  

خميس، في لحجر ساروا وهم  

 

68 

 

ظني عند ذلك، يوم وآانوا،  

بزحف لغسان، زحفوا، وهم  

مرجحن أرعن، السرب، رحيب  

يسمو آالليث مجرب، بكل  

رفن ذيال، أوصال على  

مسومات، آالقداح، وضمر  

جن أشباه معشر عليها  

، بيض ، ثم ، تعاورته غداة  

المكن الرهج في إليه دفعن  

أمور، في أطعتك أني ولو  

سني ذاك، من ، ندامة قرعت  

 

حماتا، عن صوادر وأعيار  

حماتا، عن صوادر وأعيار  

الدواني البرقو الكفر لبين  

، بأني عبس بنو زعمت أال  

فان السن آبير آذبوا، أال  

 

، شطون نوى عنك بسعاد نات  

، شطون نوى عنك بسعاد نات  

رهين بها والفؤاد فبانت،  

، جسر بن القين بني في حلت و  

شؤون ، منهم ، لنا نبغت فقد  

اللواتي ، بعملة وبني،تأ  

 

69 

 

عيون هدأت إذ النوم، منعن  

، خذوف به شد الرحل آأن  

عنون هادية الجونات، من  

، نخل بعين المستعرضات من  

سدين لبته بياض آأن  

، فيها أرن ، الماسخي آقوس  

متين مربوع الشرعي، من  

نفسي، عملتأ محرق ابن إلى  

العيون هدت وقد ، راحلتي و  

، ثيابي خلقا عاريا اتيتك  

الظنون بي تظن ، خوف على  

تخنها؛ لم األمانة فألفيت  

يخون ال نوح آان آذلك  

 

صديقه؛ يسر ما فيه تم ، فتى  

صديقه؛ يسر ام فيه تم ، فتى  

المعاديا يسيء ما فيه أن على  

أنه غير أخالقه، آملت ، فتى  

باقيا المال على يبقي فما ، جواد  

 

هلكوا، أناس عن سألتني  

هلكوا، أناس عن سألتني  

وشرب عليهم الدهر أآل  

 

 

70 

 

، الجبين صلت ، النواهق بعاري  

، الجبين صلت ، النواهق بعاري  

الحلب في آالتيس يستن  

 

، ناره ضوء إلى تعشو ، تأته متى  

، ناره ضوء إلى تعشو ، تأته متى  

موقد خير عندها ، نار خير تجد  

 

بدار صلتو بعدما فأضحت  

بدار وصلت بعدما فأضحت  

تعود وال تعاد ال ، شطون  

 

، قبره أحجار فوق شقيق حباء  

، قبره أحجار فوق شقيق حباء  

وافد قبر ، قبله ، يحبى آان ما و  

 

نحرها، زين والياقوت بالدر  

نحرها، زين والياقوت بالدر  

وزبرجد لؤلؤ من مفصل و  

 

، عورة للبيت تلق ال تلقهم إذا  

، عورة للبيت تلق ال تلقهم إذا  

ضائعا األمر وال محروما، الجار وال  

 

71 

 

 

رحم، إنها ريث، بن بغيض صبرا  

رحم، إنها ريث، بن بغيض صبرا  

بجعجاع فأناختكم بها حبتم  

 

سراتهم، يغشى أن الضيم مانع يا  

سراتهم، يغشى أن الضيم مانع يا  

غرقوا بعدما ، عنهم اإلصر لحام و  

 

أنها الحي يشعر لم غضبت إذا  

أنها الحي يشعر لم غضبت إذا  

تزهزق لم رضى نالت وإن غضوب،  

 

جمعته، وخير مال من وعريت  

جمعته، وخير مال نم وعريت  

المغازل تمر، مما عريت، آما  

 

، الوغى يوم ، الطعنة الطاعن  

، الوغى يوم ، الطعنة الطاعن  

الناهل األسل منها ينهل  

 

 

72 

 

حاتم، بن عدي عني ربه جزى  

حاتم، بن عدي يعن ربه جزى  

فعل وقد العاويات، الكالب جزاء  

تلفنا اللهيم، ببرقاء ظللنا  

نمسي ظاللتها من نكاد قبول  

، بوده خليلي أنفع لم أنا إذا  

بغضي يضرهم ال عدوي فإن  

 

، صائمة غير وخيل صيام، خيل  

، صائمة غير وخيل صيام، خيل  

اللجما تعلك وأخرى العجاج، تحت  

 

، األقدم الطلل برسم ألمم  

، األقدم الطلل برسم ألمم  

فاأليهم ، السكران بجانب  

 

، له آالب ال من على الذئاب تعدو  

، له آالب ال من على الذئاب عدوت  

الحامي المستنفر مربض تتقي و  

، بصالح إال النعمان أذآر فلن  

وأنعما يديا عندي له فإن