في آداب الأمم العظيمة

10
س ى رأ عل ي ت أ ، ي ة ق ري لع د أ ي ل ا ق ت ل أ أت! ، ذ مة ي% عظ ل م أ م لأ أ, ذأت- أ ى! فً ة ذمأ ف! خ! ض ي ر، و ع7 ش ل أ, ي, ات7 ش , دذ ج ي ها، ئ ا! ب ن? أ مB د! ي,دع ف م- ول ط ي د ر وف ص ق ي د ف- رة ت! ف ل كً دأ ج,دي د ى ي عل ي! ر , لت يلأ أ, ذت لأ أ ى! ف أ! هد7 جدتU. ل, ي ق ت س مل لً ي, ا ب ر7 ش م رة، و عص لً ما ئ لأ م لة ج ي ما ه! نd يf ب! رف ع أولأ( ى ف و7 ش و ى, بB ي ي م ل د أ ى ي عل ي, ت ر لع أ, ذت لأ أ ى! ف7 ر، وجدت تf ب س ك7 ش) خ- أ أً ر ع ا7 ش. ر ه% ظ ى عل ر صت ق ر م ي, ع م، و, ج ح ل وسط أ ت م ر ع7 ش? وأن ي د, اس، ي! ي ل ل أ! ع7 ش ا، و ي! ب ألد ى, بB ي ي م ل أ لأ م د ق ل ر م ع و م! ج! ض ي, ت ذ اج? أ يB ب أf ي ى ف و7 ش لك! ل ذ ف ا، و ي! ب ة ألد! هد ول. ط أ ن? م ، وكان? لة كة ل ع لص أ ، ولأ7 ش عي ل أ! ف% ط7 س! رف ع ي م ل! ف ل ي ع ما س أ, ي, اتf ب ى ف و7 ش ولد ن? م ة! يّ مك مأ وعة! ت مي ل أ U ة ري عص ل ة أ ف ا ق7 ي ، و ة وي ق ل أ ة ري ع7 ش ل ة أ هي و م. ي, ت ر لع ر أ ع7 ش ل أ! خ ي أر ي ى! فً جا ي ر مً أ! كاي , ها م ئ ل ت ح ، أ عة وأش ة ري ع7 ش»مأ ! ورأ ي أ, ي« ق ت ق ج ي U ة ي ك ي ش لأ ك« ة ري ع7 ش ة ي رو, U ب ح و صا ه اس، و! ي ل ر أ ع ا7 ر، وش مت لأ ر أ ع ا7 و ش ه? نd ي, ب ع م, ج ي ة ي ، رو ي! ر , لت ي لأ ر أ ع7 ش ل أ ى! ف? ون ش! ن و, ج و, وت, ين? و لي م ة ي ة رو ي عل ت! ن و مأ كا ي ى عل» دة ج,دي ن? م !وع ي ي أ, اس ي س ح لأ د، ذون? أ , دي جل ل ماسة ج ل م وأ ي د ق ل أ ة رعاي? ن ري أ ، وأ لك! ذ ى! ف! ض ق ا! ي لي أ و هU ة ي عل صدق ي» د , دي ج ل ر أ ! صت ي م ي د ق ل أ ي لو« ة! ي أ7 ش ن ج,او! ز ي! ر لع ي, دأ ع! خ ي7 س لء أ أ7 ري ى! ف ولة ق ! سة ق! ي م ل اذ ق لع ي,اس أ ع? ن أ دي! ي ع و ولة ق ى! ف- ً ما هك من ى ف و7 ش, ب ط ا! ن? ج جي- ً ا ق ج م? ن ك ي ر ه و, ج, ي ر ع7 ش ن? ن م ر ع ا7 س ل ن? أ م أ ي% عظ ل ر أ ع ا7 س ل ها أ ئ م أ عل ا! ف« :» ? وأن يألد« , ات ي ك ى! ف ور ه7 ش م ض! ي ى! فU... اء ي7 ش لأ أ ق, ت ظ ي اذ ق لع ا! ، ف» لأء لطر وأ و7 ش ق ل ر أ ع7 ش« ة! ي أ, ي ى ف و7 ش ر ع7 ش! ف ص ي و ل ا أً ي ه نB مي،» ! خ ل أ» ب ي ل! هار« و ه ها ن! فأمة م أ- ة ي ب أ! ذ ة ي ن رومأ ة ي رو ى ه، و و ه ة ي ب رو ى ف و7 ش ر ع7 ش ى عل رّ % ظ! ن م ر ع7 ش ل وأ- ب م د ما ف ك- » دة ج,دي ة ي ك ي ش لأ ك« ى ف و7 ش ة ي ن? رو ن? أ جي ى! ف- ة ي! ر , لت يلأ أ ة ي ن رومأ ل أ ر ع ا7 ش ة ي ى رو عل ر ع ا7 ش ة ي ,زو ي ة ف? خ ي ح ي ! ري، ولأ خ أ ة ي ة رو ف م! ز ل ي لأ ,رة لعت ! ما أ ئ ! ر. أ خ- أ ر. ع7 ش? ن م ي, دعd ب ما ي! ف ق تf ب ط ن ل ع أ! ص و م ة ي ب ع رو! ص ى و عل ر ع ا7 ل ش ك درة ق م, ئ? ون ك ي ى! ض ما ل ذروس أ ل ك د! ي ع! ف ف و! قU،» ل ي! لي أ وأذي ى! ف7 وأذت ج ل ي,ار أ ك« ة ي ل و مط ى! ف م ي د ق ل أ ى ف و7 ش ج م ى! ف ,رأ عت م، وأذي ل أ أ! هد ى! ف ارة! ص ح ل ول أ ص! ق? ن م ل ق ة ي ش ا ي س ل أة أ ن? رو ع لك! أل ذ ل! ج: ة وري ي ا ي ك ي م ألد جك ل م أ% ي- ة ي ق ي ر ط ى عل- U دأ أف! ، وي ة ي ع ما ي, حلأ وأ! ع, ب ا! ! وس ف ق! ت ل أ ت لك م? ن أ اها! رص ها ن! ف و ورة ش ها ل! ف اء! ص م ر س لأ ن? أ م, وت7 ي و ل ل7 ش ح و ل ن? أسك ن لأء ق لع أ ق ي لأ! ج ل أ! U ف ت كB فU مالة ع أ ى! ف ة ي ص ص ق و ة ي ح ر ش م ر ط ل أ لأ! ج? ن م ى! ض ما ل دروس أ, ر ي كتB د ي ل عاذ أ وأ- ،» رة تB ب ع« ،» ر تf ب ك ل أ ك, ب ى عل« ،» زأ ي أ, وي ت كل رع مص« - عدذها أ ها ولأ! من عد أ ى لب أ? ونB ح م« و: ه وأجد ري ع7 ش ب يf ب ى! ف ها ح ل ى لب ة أ ي ل و ق م لك! ل ذ ك ى! ف ا ق ق ج م،» ى ل ي ل ي ل أ ات! ق ت ل أ ك اب! أ ف! ذ وأ ى! ض ما ل أ ة, وج ك! ي ع, ات! د ع ف ى س ا ي ل أ ة ري مص ل أ ارة! ص ح ل ما أ ه? ن ي! ي ك ى ر عل وم ق ي ى لب ة أ ي ب ج,ع ر م لك! ذ ى! ف ى ف و7 ش ل و ي ت لة، أ7 ي م ر ع ا7 س ل اج ي م و ا7 ى ش ص ق ها أ ن , لي ج ي ى! ف! ع لf ي د ، وف ة ي م لأ س ل أ ارة! ص ح ل وأ مة ئ د ق ل أ ى عل ة! ص ه! لن عدأذ ت ش ة أ, ي ح ض ي ، و! خ ي ار ي ل أ ى! ف, ارت! ص7 زأت ي ة ف ة ت, قس ن، ري ع7 ش ل ن? أ! ق ل أ! خ ي أر ن? ي م! ف عط! ت م ة ري ع7 ش ة ساعدة طاف ن ، و عامة U ة يf ب ذ وأ U ة ي ع ما ي, ح وأ ة ي! ب ط و عة وأش ة ري عص ة! اف ق7 ي و ة ي ب ا! ي ي ي ش أ. وعة! ت مي ى عل ق ف و- ة , وي ت! لي حة أ ي و مدأ ه و- ى ف و7 ش ر ع7 ش? ن مU أً ا وأجدً , يB ب ج,ا ت رأ ق أ! ذ أ ة, ي ل دأع،, ي لأ ن? أ م ل ب ن? ها ي و ك ي ري تf ب ع ت ل وع أ! ت لي ة أ ي م ج ل ، وشدأة و ق ت م ع ل أ ى! ب باس ألد س ح لأ أ، ة ي ب ا! ي ب ة ي ب ، رو ي, ت ر لع ر أ ع7 شل ل ا ي عل ل ج? أ! !ماذ ي ل أ ى! ف ة ي ع ر م ل د أ ي ل ا ق ت ل ن? أ م طار أf وم ي ك ج م ل أ? U ن عي? ن م ة! وي ك م ى عل وجة ق م- ة% ظ ق ي ل ق ي لأ- ! ري خ ، وأ ى! ض ما ل أ7 زأت ي ى عل وجة ق م ة% ظ ق ي ة ري ق, تع ل ن? أ ع تd ي, ب ع ت ل أ عاذة أ ى! ف, ع ، رأ ن? مي د ف لأ , د أ ج م, ئ? ون ك س م و هU. ر! ض جا ل أ ة ري ع7 ش ل أ ل., ي ق ت س م ل ر وأ! ض جا ل وم أ م ئ- لك! د ك- ? ون ك س م و ه ، و ة يf ب ر لع أ لة ى أل صلU م ي زك ل ول أ ش ر ل ي مدج أ ل أ ى ف و7 ش ض ل! ج ي لأ» ,رذة لت ? أ خ ه! ئ« دة ي ص ق ى! ف،ً ا يd يf ب? ن ي ر7 ش ع و ري, عة أ !رق ع ت س ن ة ي ك ي ش لأ ك« ة ي ل! ع دمة ق م ي, عد لأ م أ شل ة و ي عل ة ي مل أ ي ! ري خ وأ ي, دأd ب لأ- دة ي ص ق ل أ! ض ع- ض ل ا! ج ل مدج أ ل ن? أ أ أ! هد ى! ب ع ي ، وً ا يd يf ب ر7 ش ع سة خ !رق ع ت س ن U ة ق ش ل! ف ن?: , عي ي ر لأ أ U ب يf لي ن? أ م لأ أ

Upload: -

Post on 10-Nov-2015

8 views

Category:

Documents


6 download

DESCRIPTION

في آداب الأمم العظيمة، ذات التقاليد العريقة، يأتي على رأس كل فترة - قد تقصر وقد تطول - مبدع فذ من أبنائها، يجدد شباب الشعر، ويضخ فيه دماً جديداً يجعله ملائماً لعصره، ومشرئباً للمستقبل. حدث هذا في الأدب الانجليزي على يد شكسبير، وحدث في الأدب العربي على يد المتنبي وشوقي (ولا أعرف بينهما شاعرًا آخر). لقد ملأ المتنبي الدنيا، وشغل الناس، بديوان شعر متوسط الحجم، وبعمر قصير على ظهر هذه الدنيا، وفعل ذلك شوقي بإنتاج أدبي ضخم، وعمر أطول. ولد شوقي بباب إسماعيل، فلم يعرف شظف العيش، ولا الصعلكة، وكان له من موهبته الشعرية القوية، وثقافته العصرية المتنوعة، ما مكّنه من تحقيق «بانوراما» شعرية واسعة، احتل بها مكاناً مريحاً في تاريخ الشعر العربي. هو شاعر الأمير، وشاعر الناس، وهو صاحب رؤية شعرية «كلاسيكية جديدة» على نحو ما كانت عليه رؤية ملتن وبوب وجونسون في الشعر الإنجليزي، رؤية تجمع بين رعاية القديم والحماسة للجديد، دون الإحساس بأي نوع من التناقض في ذلك، وأرى أن قوله في رثاء الشيخ عبدالعزيز جاويش إنه «ولي القديم نصير الجديد» يصدق عليه هو نفسه وعندي أن عباس العقاد لم يكن محقاً - حين خاطب شوقي متهكماً - في قوله في نص مشهور في كتاب «الديوان»: «فاعلم أيها الشاعر العظيم أن الشاعر من يشعر بجوهر الأشياء... الخ»، منتهيًا إلى وصف شعر شوقي بأنه «شعر القشور والطلاء»، فالعقاد يطبق على شعر شوقي رؤيته هو، وهي رؤية رومانسية ذاتية - إمامه فيها هو «هازليت» منظّر الرومانسية الانجليزية - في حين أن رؤية شوقي «كلاسيكية جديدة» - كما قدمت - والشعر لا تلزم فيه رؤية أخرى، ولا يحتج فيه برؤية شاعر على رؤية شاعر آخر. إنما العبرة تكون بمقدرة كل شاعر على وضع رؤيته موضع التطبيق فيما يبدع من شعر. دروس الماضي مجد شوقي القديم في مطولته «كبار الحوادث في وادي النيل»، فوقف عند كل فصل من فصول الحضارة في هذا الوادي، معبرا في خلال ذلك عن رؤاه السياسية والاجتماعية، وناقدا - على طريقته - نظم الحكم الديكتاتورية:إن ملكت النفوس فابغ رضاها فلها سورة وفيها مضاءيسكن الوحش للوثوب من الأسر فكيف الخلائق العقلاء وأعاد التذكير بدروس الماضي من خلال أطر مسرحية وقصصية في أعماله - التي أعد منها ولا أعددها - «مصرع كليوباترا»، «علي بك الكبير»، «عنترة»، «مجنون ليلى»، محققا في كل ذلك مقولته التي لخصها في بيت شعري واحد هو:وإذا فاتك التفات إلى الماضي فقد غاب عنك وجه التأسي ولشوقي في ذلك مرجعيته التي تقوم على ركنين هما الحضارة المصرية القديمة والحضارة السلامية، وقد بلغ في تجليتها أقصى شأو متاح لشاعر مثله، أتى على منعطف من تاريخ الفن الشعري، يسبقه فيه تراث ضارب في التاريخ، ويصحبه استعداد لنهضة وطنية واجتماعية وأدبية عامة، وتساعده طاقة شعرية استثنائية، وثقافة عصرية واسعة متنوعة. إذا قرأت جانبًا واحدًا من شعر شوقي - وهو مدائحه النبوية - وقفت على تكوين هائل من الإبداع، لبه الإحساس الديني العميق، وسداه ولحمته التنوع التعبيري المحكوم بإطار من التقاليد المرعية في النماذج العليا للشعر العربي، رؤيته ثنائية، مكونة من عين يقظة مفتوحة على تراث الماضي، وأخرى - لا تقل يقظة - مفتوحة على الحاضر. هو مسكون بمجد الأقدمين، راغب في إعادة التعبيبر عن العبقرية الشعرية العربية، وهو مسكون - كذلك - بهموم الحاضر والمستقبل.

TRANSCRIPT

- - . ( ). . . - - : ... - - - - . . - - : - - : . - - - - . - - . - - : : ( ): : - - : : : : : : : : : : : . - - : . - - . : : : : : - - - - : ( ) ( ) ( ) . () - - - - : : : - - : ( ) . - - . : . ( ) - - : - - : - - - - - - . : : : : ! . - - :: . - - .: ( ) .: . .: .: . : . : .* \ . .* * . * .\ . ( /..) ( )( ) ( / ) ( / / ) (/ / / / ...) '''' ( ) '' '' **** '''' '''' ( ) ( ) ( ) . . ( ) ( )- : = - ( : - - ) : : \ : \ \ : \ \ . : : \ \ : : :1 .2 .3 .4 .5 .6 .7 .8 .9 .10 .1) : - . " ". - : : ...2) - - " ..." - .. - : .............3) - \..........- ...... \ \ \