لودفيج فويرباخ، جوهر الدين

5
ج ي ف ود ل ر ه و ج: اخ رب ي و ف ن ي الد رف# ش% ا ن س ح ور ص ن م[email protected] 2008 / 3 / 14 رف# ش% : د. ا- مة ج ر- ي ور ص ن م ج ي ف ود ل اخ رب ي و ف( 1802 - 1873 وف س ل ي ف) ي ن ما ل% ا د- اق ب# ث ح ا وب ي ف ر حض. ان دب% الأ ض ع ب- رات ض حا م ل ح ي ه ي ف- امعة ج ن لير ي ي ف- ات ي ي ر# ش ع رن- لق ا ع س ا- ي ل ا ر،# ش ع ي م- ت ي وا ي ف- ة داي ب ة- اي ي ح سار لي ل ة اي- ي ك . و ي ل ح ي ه ل ا ر ه و ج" عد ب- ة ي ح ي س م ل ا" ن م ر ه# ش% ا ة،- اي ف ل% و م ل ب ن م ر ه# ش% ا- ات ف ل% و م ل ا ي ف ج ي ار- ب ر ك ف ل ا ورد ن. # ث ي حد ل ا ما ت ف ي ل ب- ات ف ط- ن- ق م ن م ة اي- ي ك ن ي ق هاد ف ي ر ع- ب% ارئ- ف ل ا ي ن ر لع ا م ه% ا ب كار ف% ا- ة لأسف ق ا وروب% ا ن ي# ب حد م ل ا ن ع ج ي ح ص. ن ي الد ن% ا اخ رب ي و ف اول ي ت ب- وعات ض و م- اسة س ح د- ف ن ي و- ة% را ج ي- ث س لي و ة لدي- ة ي% ا وط ط ح راء، م ج ما م د- ق ل ع ج ي% ارئ- ف ل ا ر ع# س ي- ة% ا اج ف م ل ا ب، # دهاش والأب لأ¢ ا ا ي£ ي% ا ا ردب% ا م ي د- ف- ب خ ود م ن ر ك ف ل ئ ر ي ر ع. ف ل- ت ح م% ارئ- ف ل ا ي من- ن% ا لأ% ا ول ج ي- ي- ة% ا اج ف م ل ا ك“ لدب ي ل¢ ا ث ض غ م# ي ي ل¢ ا ؛- مات ها- ت ا ن¢ وا- ردت% ا% را- ق ا ق اخ رب ي و ف ة ي% وكا- ة رواي ن م ال ي ح ل ا ي معل ل ا. - ات ف ط- ن- ق م ن م ات- ي ك ج ي ف ود ل ر ه و ج: اخ رب ي و ف- ة ي ح ي س م ل اLudwig Feuerbach: The Essence of Christianity. Translated by George Eliot (New York: Harper & Brothers, 1957) ن¢ ا ن% ي كا ال ي له¢ الأ س لي وئ س ن% ي كا ال، ي ن سا ي¢ الأ و% ا رئ، ح% الأ ب- عة ن» ب لط ا- ة ي ي سا ي¢ الأ ي ه و- صة ال ج- رة ر ج ي م و ن م ل ك ود ي- ف سان ي¢ الأرد، لق ا- ولة ع ج م، - ة ي ع و ض و م ئ% ا ل م% ا- ي م ها ي ف- رمة- حت م و ارها ي- عب ا ب ودا ج و لة¢ أ. الأ ل ص ف ن م و ه ة ي ل% ا- ب- عة ن» ب لط ا- ة ي ي سا ي¢ الأ(P. 14) ن¢ ا، سان ي¢ الأ- اصة وج سان ي¢ الأ، ن ي د- ي م ل ا و ه- ة ي س لي ا ب سة ق ن ل اش ي- ق م ل ك ل اء، ي# ش% الأ ل ك ل ل ك ع.- ق وا ل ا ما ر# ي% و ن- وة- ق ب ي عل، سان ي¢ الأ ل ك و ما ج ي ي% اً را ت# ي% ا- ب ي عل لة،- عف ا د¢ ا كان ا- وب ض ا ر مت م و% ا ر ت غ وم، ه ف م و% ا، - ة لأحظ م و ه ف ها ص خ# ش ي ارها ي- عب ا ب ا ي ي كا ا ي ه ل¢ ا. (P. 22) ل ك- ات ف ض- عة ن» ب لط ا- ة ي ه ل¢ الأ ي ه ي ل ا- ي ل ا ب- ات ف ض- عة ن» ب لط ا- ة ي ي سا ي¢ الأ(P. 14). ي ك درك- ب لة¢ الأ ارة ي- عب ا بً دسا- ف م ولأ درك“- ب ك“ ب% ا سك“ ق ب دش؛- ف م ي ك درك- ب- ركة لت ا ولأ رف ع- ب ك ب% ا سك“ ق ب صدرها، م ة هد ف ي ه- جالة ن م صال، ف ب الأ- ات ي ي كا . ال- عاسة- ن ل ا ا يعل ل ا لأ رف ع- ب ل# ي م ة هد ؛- عاسة- ن ل ا ي ه ف س لي ها ت لد ئ% ا ور ص- ت ما ع ي ه- ث س لي ة ي عل(P. 18) لة¢ الأ ن% ي كا ود ج و م ي- ق ن- ق ح و ما ل# ي م( ن% ا سان ي¢ الأ ن% ي كا ود ج و م،) ي- ق ن- ق ح و ن% لأ- ات ي ق ن ك لة¢ الأ- ث س لي لأ¢ ا- ات ي ق ن لك ا- ة ي ش سا% الأ سان ي¢ لأ ل(P. 19).

Upload: ashraf-mansour

Post on 02-Jan-2016

9 views

Category:

Documents


0 download

DESCRIPTION

FeuerbachEssence of ChristianityCritique of ReligionHegelianismAlienation

TRANSCRIPT

Page 1: لودفيج فويرباخ، جوهر الدين

الدين فويرباخ: جوهر لودفيج

منصور حسن أشرف[email protected]

2008 / 3 / 14

منصور ترجمة: د. أشرفبعض األديان. حضر في وباحث ناقد ألماني ( فيلسوف1873-1802) فويرباخ لودفيج

حياته بداية في وانتمى عشر، التاسع القرن عشرينات في برلين جامعة في هيجل محاضرات المؤلفات أشهر من بل مؤلفاته، أشهر من المسيحية" يعد "جوهر الهيجلي. وكتابه لليسار

العربي القارئ تعريف هادفين كتابه من مقتطفات يلي فيما الحديث. نورد الفكر تاريخ في حساسة موضوعات يتناول فويرباخ أن الدين. صحيح عن المحدثين أوروبا فالسفة أفكار بأهم

بالمفاجأة يشعر القارئ يجعل قد مما حمراء، خطوط أية لديه وليست بجرأة وينقد المفاجأة تتحول أال أتمنى القارئ مختلف. عزيزي لفكر نموذج تقديم أردنا أننا إال واالندهاش،

العلمي الخيال من رواية وكأنه فويرباخ فاقرأ أردت وإن اتهامات؛ إلى ثم غضب إلى لديك . المسيحية فويرباخ: جوهر لودفيج كتاب من مقتطفات

Ludwig Feuerbach: The Essence of Christianity. Translated by George Eliot (New York: Harper & Brothers, 1957)

خالصة وهي اإلنسانية الطبيعة باألحرى، أو اإلنساني، الكائن سوى ليس اإللهي الكائن إن • باعتبارها ومحترمة فيها متأمل أي موضوعية، مجعولة الفرد، اإلنسان قيود كل من ومتحررة

اإلنسانية الطبيعة تأليه هو منفصال. اإلله وجودا (P. 14)الواقع. لكل األشياء، لكل مقياس لنفسه بالنسبة هو المتدين، اإلنسان وخاصة اإلنسان، إن •

k أنتج ما وكل اإلنسان، على بقوة يؤثر ما كل غير أو مميزا صوتا كان إذا عقله، على تأثيرا إلهيا كائنا باعتبارها يشخصها فهو مالحظة، أو مفهوم، . (P. 22)

اإلنسانية الطبيعة صفات بالتالي هي اإللهية الطبيعة صفات كل • (P. 14).k باعتباره اإلله تدرك كي • أنك تعرف وال البركة تدرك كي مقدس؛ نفسك أنك تدرك وال مقدسا

هذه مثل تعرف ال العليا التعاسة. الكائنات االنفصال، من حالة هي فهذه مصدرها، نفسك عليه ليست هي عما تصور أي لديها ليس فهي التعاسة؛ (P. 18)

اإلله كيفيات ألن وحقيقي(، موجود كائن اإلنسان أن )مثلما وحقيقي موجود كائن اإلله • لإلنسان األساسية الكيفيات إال ليست (P. 19).

لقوة تشخيص – طبيعي إله هو إلهه فإن األولى، الطبيعة حالة في اإلنسان كان طالما • تعبير مجرد هو معابد. فالمعبد في آلهته يyسكxن فإنه بـيوتا، اإلنسان يسكن الطبيعة. وعندما

في هي للدين المهداة المعابد الجميلة. إن األبنية على اإلنسان يضفيها التي القيمة عن العمارة لفن مهداة معابد حقيقتها (P. 20).

مقدس، شئ أنها على إليها يyنظر .. كان المادية القوة ألن لماذا؟ اآللهة، أقوى زيوس كان • فإن ولذلك المحارب؛ فضائل هي كانت العليا الفضائل فإن القدماء لأللمان إلهي. وبالنسبة

أودين حرب، إله كان األعلى إلههم Oden.(P.20)اإلله فكرة األول..إن المقدس الوجود هي الصفة وألوهية قداسة بل القداسة، صفة ليست •

ما صفة أن األمر إلها. حقيقة ليس حكيما، ليس خيرا، ليس إلها إن الخير؛ فكرة على تعتمد اإلله وألن مقدسة، ذاتها هي ألنها عليها يحوز اإلله إن بل عليها، يحوز اإلله ألن مقدسة ليست

k يكون سوف بدونها k كائنا ناقصا (P. 21). أن يجب شئ، كل هو اإلله يكون وكي فقيراk؛ اإلنسان يكون أن يجب غنياk، اإلله يكون كي •

مقياس في به يتمتع نفسه، على وينكره ذاته من اإلنسان يخرجه شئ..ما ال اإلنسان يكون اإلله في وأكمل، أعلى (P. 26).

ذهنه، في خطط لديه اإلنسان، مثل مثله دنيوية. فاإلله إنسانية، أفكار هي اإلله أفكار إن • أثر بدقة يحسب تالميذه. إنه مع المعلم مثل مثله األذهان، ومع الظروف مع نفسه ويكيف

دنيوية األشياء أكثر حتى شئ، كل يعرف إنه يفعل؛ ما كل في اإلنسان يراقب إنه ووحيه؛ منحه وعرضية وعمومية (P.28).

ينكر اإلله. اإلنسان في يضعها كي ذاتها وأفكاره معرفته ينكر باإلله عالقته في اإلنسان •

Page 2: لودفيج فويرباخ، جوهر الدين

شخصية. بأعلى يتمتع الذي هو الالمتناهي القادر اإلله فإن المقابل في لكن شخصيته؛ بالنسبة اإلله فإن المقابل في لكن البشرية، واألنا البشرية الكرامة نفسه على ينكر اإلنسان

أنوي كائن هو له Egoist، على اإلله يصور إنه وحسب؛ ألهدافه وحده، لمجده فقط، لذاته يسعى باألنوية استمتاع هو إلهه فقط..إن ذاته إشباع يهدف أنه Egoism. باعتباره الخير ينكر إذن الدين

لكن نفسه؛ من الخير فعل على قادر وغير وفاسد شرير فاإلنسان اإلنسانية؛ للطبيعة صفة ير. إن الكائن ذاته، الخير هو فاإلله المقابل في باعتباره الخير تطلب اإلنسان طبيعة الخ�

اإلله في مشخصا موضوعا (P.28).k كنتy إذا لها موضوعا باعتباري في� تعمل أن اإللهية للفاعلية كيف • k مختلفا اإلله؟ عن جوهريا

يحدد أال بشرية؟ ذاتها تكن لم إذا اإلنسان، مباركة وهو إنساني، هدف لديها يكون أن لها كيف k األخالقي تحسنه اإلنسان يجعل عندما الفعل؟ طبيعة الهدف k يكون فهو لنفسه، هدفا متسقا

أهداف لديه يكون بذلك فهو لإلنسان األخالقي للتحسن اإلله يسعى عندما لكن نفسه، مع فاعليته اإلنسان يجد اإلله ففي األهداف. وهكذا هذه يناسب الفعل في إنساني ونمط إنسانية

نفسه والخير موضوعية، باعتبارها ذاتها فاعليته يستقبل ألنه موضوعاk. لكن باعتبارها ذاتها يتصور الموضوع. إنه هذا من بل ذاته من ال الدافع يستقبل بالضرورة فهو موضوعا، باعتباره

عنه خارجة أنها على طبيعته (P.30). ما كل هو نقيضه. اإلله باعتباره إزاءه اإلله يضع إنه نفسه؛ عن اإلنسان انفصال هو الدين •

متناه.. اإلله اإلنسان متناه، ال اإلله. اإلله عليه ليس ما كل هو واإلنسان اإلنسان، عليه ليس ضعيف.. اإلله اإلنسان القدرة، مطلق فان..اإلله اإلنسان خالد، ناقص.. اإلله اإلنسان كامل،

كل مجموع بإطالق، الموجود هو نقيضان: اإلله واإلنسان مدنس. اإلله اإلنسان مقدس، Realities الواقعيات بإطالق السالب هو اإلنسان ؛ Absolute Negation، سلبي هو ما كل مجموع

Negative. هذا أن توضيح يجب ذاتها. ولذلك الكامنة طبيعته في اإلنسان يتأمل الدين في لكن بينه اإلنسان داخل تمييز هو الدين، به يبدأ والذي واإلنسان، اإلله بين التمييز هذا التناقض،

طبيعته وبين (P.33).k يتصور فهو متناه اإلنسان ألن • k يتصور فهو ناقص وألنه المتناهياk، إلها ينظر وألنه كامالk، إلها

k يتصور فهو وشرير خط�اء أنه على نفسه إلى k، إلها مجموع أنه على نفسه إلى ينظر وألنه خي�را خير كل مصدر باعتباره إيجابي، هو ما كل مجموع أنه على اإلله يتصور فهو سلبي هو ما كل

ونقص تناه من اإلنسان به يشعر ما لكل النقيض سوى ليس بركة. اإلله وكل قداسة وكل وعن وطبيعته ذاته عن اإلنسان وانفصال اغتراب عن يعبر فالدين وشر. ولذلك وضعف بإله والخير والكمال والعلم القوة اإلنسان يلحق بنفسه. عندما والكمال للخير تحقيقه إمكانية منها ويجعل أعلى، إلى ويصعدها بنفسه، األشياء هذه تحقيق عن عاجز أنه يعني فهذا مفارق،

البركة منه ويستمد يعبده، إلله صفات (P.33-34).الرضا نحو اإلنسان يسعى الدين في • Contentment يجد كيف األسمى. لكن خيره هو فالدين ؛

k اإلله كان إذا والسالم العزاء اإلله في اإلنسان k كائنا أشارك أن لي كيف جوهرياk؟ عنه مختلفا فإن طبيعتي، عن مختلفة طبيعته كانت إذا طبيعته؟ نفس من أنا أكن لم إذا كائن سالم في

k مختلفا يكون سوف سالمه k يكون لن إنه سالمي، عن جوهريا أن لي لي. كيف بالنسبة سالما k أكون k أكن لم إذا سالمه في مشاركا k أكون أن لي وكيف طبيعته؟ في مشاركا لطبيعته مشاركا

شروط في فقط عنصره، في فقط السالم ي�خبyر كائن كل إن عنه؟ مختلفة طبيعة من كنتy إذا يحصل اإلله في ألنه فقط به يشعر فإنه اإلله، مع بسالم اإلنسان يشعر فعندما طبيعته. ولذلك

اإلله مع تكون وعندما نفسه، مع مرة ألول يكون اإلله مع ألنه الحقيقية، طبيعته على اإلنسان البشرية طبيعتك مع نفسك، مع إال تكون ال الحقيقة في فأنت (P.47).

ع أنه على اإلله إلى ينظر اإلنسان كان إذا • أخالقي مyشر� Moral Legislator، األخالق ألن فذلك أنه على اإلله يتصور فهو مغترب المتدين اإلنسان وعي ألن لكن مقدس، سام هدف ذاتها

أخالقي كائن Moral being، األخالقي الكائن هذا هو نفسه اإلنسان أن حين في (P.48). k نفسه اإلله أyدخل فإنني أصلي عندما • وشقائي. كيف وآالمي ومشاعري انفعاالتي في طرفا

أتضرع إنني البشرية؟ المشاعر هذه نفس على يحوز ال إله نحو بشرية بمشاعر أتوجه أن لي k لإلله ، يحن� سوف اإلله هذا أن أفترض بذلك وأنا شقائي، من والتخلص للمغفرة طلبا أي علي�

نفس على يحوز بذلك إنه المن�ان، الحن�ان إنه لي؛ ويغفر شقاء من عليه أنا بما يتأثر سوف k الله البشرية. أدعو والعواطف المشاعر ألحقها إنسانية، صفة ذاتها الرحمة لكن لرحمته، طلبا

، ليعطف الله رحيم. أدعو بإله باعتباره اإلله أتصور أنا محض؛ بشري شعور العطف لكن علي� ،kباعتباره أتصوره أي عطوفا k k لكن تماماk، مثلي إنسانا بمعنى اإلنسان وأكمل، أعلى إنسانا .الكلمة

k باعتباره اإلله إن • y كائنا ومyرك�زة العالم عن منفصلة اإلنسان طبيعة سوى ليس للطبيعة فائقا هذا في ذاتها وواضعة العالم، فوق ذاتها ناقلة الدنيوية، الصالت كل من متحررة ذاتها، في

k باعتبارها الوضع k كيانا من التجرد على بالقدرة الوعي سوى ليست أنها أو موضوعياk؛ واقعيا في القدرة هذه تتخذه الذي الشكل في وحدها، ولذاتها بذاتها العيش وعلى خارجي، هو ما كل

Page 3: لودفيج فويرباخ، جوهر الدين

اإلنسان عن منفصل كائن في أي الدين، . (P.66). k اإلله كان كلما خاوية، الحياة كانت كلما • اإلله وإغناء الحقيقي العالم إفقار وعينياk. إن ممتلئا

الشعور من ينشأ غني. اإلله إله على يحوز الذي هو وحده الفقير الفعل. اإلنسان نفس هو k االحتياج هذا كان سواء اإلنسان، يحتاجه ما كل بالحرمان؛ اإلله. هو فهذا واع، غير أو واعيا

k يحتاج والوحدة بالفراغ البائس الشعور فإن وبالتالي المحبة الكائنات من وحدة يجتمع، به إلها .(P.73) .لبعضها

وكل العالم الوقت نفس في ويعرف يفكر فهو ذاته، ويعرف ذاته في يفكر طالما اإلله، إن • سوى ليست العالم وطبيعة للعالم؛ المجرد الطبيعة فكر سوى ليست اإلله طبيعة أشيائه. إن

لإلله والمحسوسة والعينية الواقعية الطبيعة . (P.85). k يزال وال اإللحاد كان • والروابط األسس ولكل أخالقي، مبدأ لكل نفي أنه فيه مفترضا

k، اإلله يكن لم األخالقية: فإذا يصبح والرذيلة، الفضيلة والشر، الخير بين تمييز كل فإن موجودا ذاتها في تكمن ال الفضيلة فواقعية اإلله؛ وجود في فقط يكمن التمييز هذا فإن الغياk. ولذلك

k بل بيقين أو ذاتها هي بها ارتباط من ينبع ال باإلله الفضيلة ارتباط فإن عنها. وبالتأكيد خارجا هو للفضيلة الضروري الشرط هو اإلله أن في االعتقاد فإن العكس، على الذاتية. بل قيمتها

ذاتها في الفضيلة عدمية في االعتقاد . (P.202). k اإلنسان به يصنع الذي الوسيط/الوسط هو اإلله • الرابطة هو طبيعته: اإلله وبين بينه وفاقا

والفرد البشري للجنس الجوهرية الطبيعة بين الجوهرية . أكثر ارتبط كلما والفلسفة، والطبيعة بالتاريخ جهل وكلما محدودة، اإلنسان رؤية كانت كلما •

لدى يكن لم الثقافة. لماذا إلى بحاجة يشعر ال المتدين اإلنسان فإن السبب بدينه. ولهذا k اليهود األشياء. لهذه حاجة بأي يشعروا لم ألنهم اليونان؟ لدى كان مثلما علماk، أو فنا

اإلنسان يرفع العلم كلي اإلله يهوة. في إلههم يشبعها كان الحاجة هذه فإن إليهم فبالنسبة ارتكازه نقطة حدود خارج نفسه يرفع الحضور، كلي اإلله وفي معرفته؛ حدود خارج نفسه

في سعيد المتدين اإلنسان زمانه. إن حدود خارج نفسه يرفع الخالد اإلله وفي المحلية؛ ذهب: أنا أينما يصحبه خياله. اإلله في محمولة، ممتلكاته وكل ضمنيا، شئ كل فلديه مخيلته،

ما وكل القيمة، واألشياء الثروات كل مجموع إلهي في أمتلك فأنا ذاتي، عن الخروج أحتاج ال كثيرة احتياجات ولديها الخارجية؛ األشياء على تعتمد الثقافة والتذكر. لكن المعرفة يستحق

السحرية بالقوة ال الواقعي، بالنشاط الحسية والحياة الوعي حدود على تتغلب ألنها ومختلفة، حدود على ينتصر ألنه ذلك للثقافة، مبدأ جوهره في يمتلك فالدين..ال الدينية. ولذلك للمخيلة

وحسب. اإلله السماء في وحسب، اإلله وحسب، المخيلة خالل من الدنيوية الحياة وصعوبات والنعمة. "أال البركة كل الخيرة، األشياء كل مجموع إنه فيه، ويرغب القلب يحتاجه ما كل هو

كلها األشياء هذه والتوفيق؟ والتسديد والبركة والعزاء والحقيقة واإلخالص الحب في ترغب في ترغب األعلى. إال الجمال إنه الجمال؟ في ترغب حدود. أال بغير يمتلكها إنه اإلله، في

يستمتع الذي اإلله، في شئ كل لديه لمن كيف القادر"..لكن المتين، القوي هو إنه القوة؟ هو الذي والحرمان، بالفقر الشعور وذلك الحاجة، تلك يخبر أن الخيال، في السماوية بالنعمة لكن األرض، على الجنة تحقيق سوى هدف أي لديها ليس الثقافة إن ثقافة؟ كل نحو الدافع

الخيال سماء السماء، في إال تتحقق ال الدينية الجنة . (P.216-217). في اإلله؛ في به الموحى هو بالتائب. اإلنسان ويسعد العاصي، اإلنسان من يغضب اإلله •

مع عالقة لديه وتكون نفسه، عن اإلله يخرج الطبيعة خلق اإللهي. في الجوهر يتحقق اإلنسان خالله من ألنه اإلله، يعرف ذاته: اإلنسان إلى اإلله يعود اإلنسان في لكن عنه، مختلف هو ما

المعرفة هو وحده والشعور شعور، يوجد ال حاجة توجد ال بذاته. حيثما ويشعر ذاته، اإلله يجد الذي من إليها؟ بالحاجة شعر قد يكون أن دون الرحمة يعرف أن يمكن الذي الحقيقية. من

بالشئ تشعر أن يجب الشقاء؟ يعرف أن دون والسعادة بالظلم؟ يشعر أن دون العدالة يعرف اإلحساس هو مشاعر: اإلنسان اإللهية الصفات تصبح اإلنسان معرفته. في تتعلم أن قبل أوال

خارج البشري الشقاء خبرة كانت الحقيقي..إذا اإلله هو باإلله لإلله-واإلحساس الذاتي للصفات، مفتقدا كائنا ذلك من بدال أمامنا يكون سوف اإلله، في تكون لن الرحمة اإلله..فإن

أن اإلنسان. مثلما بدون اإلله حقيقته في هو الذي العدم، أمامنا يكون سوف باألصح أو بشري شعور هو اإللهية بالرحمة الشعور فإن بشري، شعور هو البشري بالشقاء الشعور

اإلنسانية الذات داخل في إال الحقيقة على إلها يكون ال اإلله أيضا.. إن . (P.228-229).يريد مشاعر. اإلله باعتبارها كلمات إلى اإللهية الصفات ينقل الذي اإلله، صوت هو اإلنسان •

بذاته يشعر ال لإلله. اإلله الذاتي الوعي هي اإلنسان مشاعر ألن لماذا؟ ويyشكر، ويyحمد يyعبد أن اإلله يتحقق باإلله اإلنسان شعور خالل ومن اإلنسان، في إال . (P.230).

ألن األخالقي، للحس نقيضا نفسه يضع فإنه العقل، مواجهة في نفسه الدين يضع طالما • الحس يتواجد وحده بالحقيقة الحس العقل. ففي على قائم الحقيقي األخالقي الحس

عقله يخدع الذي ذلك للقلب. إن إفقار الوقت نفس في هو العقل إفقار والخير. إن بالصدق إحترامي يستحق ال عقلي يحترم ال من وكريم. إن فاضل قلب لديه ليس .(P.246).

Page 4: لودفيج فويرباخ، جوهر الدين

الذي منفصال. إن كائنا باعتباره الديني للوعي نفسه يقدم لكنه اإلنساني، الكائن هو اإلله • هو الواعي شكله يشكل الذي وذلك الحب، هو للدين الخفية والماهية األساس عن يكشف

اإلنسان يفصل فهو وبالتالي بينهما، يفصل اإليمان لكن باإلله، اإلنسان يوحد اإليمان. الحب أسطوري..باإليمان شكل في البشري الجنس فكرة سوى ليس اإلله ألن ذلك اإلنسان، عن

لدى بالحقيقة الطبيعي والحس والعقل، األخالق، مواجهة في نفسه الدين يضع منفصال خاصا كائنا يجعله اإلله، يعزل اإلنسان..اإليمان . (P.247).

األفضلية وهذه التمييز هذا هو عامة. واإلله يؤمنون ال والذين أرستقراطيون، المؤمنون • طبيعة باعتبارها طبيعته لإلنسان يقدم اإليمان مشخصاk. وألن المؤمنين غير على للمؤمنين

المنفصل المشخص اإلله هذا في بل ذاته، في مباشرة كرامته يدرك ال المؤمن فإن آخر، كائن يشعر المشخص..وكما اإلله بهذا وعي أنه على نفسه يقدم بأفضليته وعيه المفترض. إن

المستقل..فكذلك الحر اإلنسان من أعظم نفسه ويتخيل سيده، كرامة من بكرامته الخادم بسعادته المشخصة رغبته الخفية، ذاته ببساطة هو المشخص اإلله هذا المؤمن..إن مع الحال .

(P. 250)

http://www.ahewar.org/ المتمدن الحوار