بحث مالمح الرعاية فى العصر الرسولى وفئات الخدام فى العصر الر

٢

ا ى العصر الرسولى یتضح أمامن ة ف ال نستطیع أن نفصل الكنیسة عن اآلباء الرسل ومن خالل دراستنا لمالمح الرعایالمنھج الذى نخدم بھ وإن كان ھناك اختالف فى التفاصیل البیئیة لكن نفس األسس الرعویة التى كانت تعیشھا الكنیسة

ى یجب أن نعیشھا الیوم .األولا حضر ال شك أم میالد الكنیسة األولى كان یوم الخمسین وحلول الروح القدس كان ھو حجر الزاویة فى الرعایة " ولمت ل البی یوم الخمسین كان الجمیع معا بنفس واحدة . وصار بغتة من السماء صوت كما من ھبوب ریح عاصفة ومأل ك

ع من حیث كانوا جالسین . وظھرت ل تأل الجمی نھم . وام ل واحد م ى ك ار واستقرت عل ا من ن م ألسنة منقسمة كأنھ ھ ) . ٤ – ١: ٢الروح القدس وابتدأوا یتكلمون بألسنة أخرى كما أعطاھم الروح أن ینطقوا " ( أع

ت ار وكان ة السنة من ن ى ھیئ ول عل ان الحل النتیجة كان حلول الروح القدس مرتبط باالجتماع بنفس واحدة للصالة وكز ار رم ة ، والن وة الكلم ى ق ز إل ت رم نة كان ة ، األلس نة مختلف تكلم بألس ان ال وا وك وة لیتكلم وا الق د منح ذ ق أن التالمی

للتطھیر واالستنارة .

ة : ـــة القبطيـــح واللغـــالة والتسبيـــصال - -الصالة ( العبادة ) : .١

: الكنيسة املسيحية - ي ١عمود الحق وقاعدتھ ( ،ولي ھي بیت هللا الكنیسة في المفھوم الرس )١ ل من ال یسمع ) ١٥: ٣ ت ا ك منھ

وثني وعشار تكم ) ١٧: ١٨ ( مت فھو ك ي خطب رة هللا ألن یكم غی ار عل إني أغ وھي عروس المسیح " ف ) . ٢: ١١ كو ٢لرجل واحد ألقدم عذراء عفیفة للمسیح " (

ال )٢ یة ف رار الكنس ة األس ا بممارس نعم ننالھ ذه ال ارج الكنیھ ر خالص خ د أن ظھ وع نفسھ بع رب یس ة وال سولس ھ بكل لب م یخلص ق ل رب دمش ة ق ى الكنیس ھ إل ل أحال ھ ب ن فی ة م دهم ذي عم ول ال ا الرس ى حنانی إل

) . ٩( أع د أن وكرنیلیوس )٣ ا وبع الذي أرسل لھ هللا مالكا في رؤیا ظھر أمره أن یرسل ویستدعي معلمنا بطرس من یاف

) . ١٠ل بیتھ ( أع بشره ومده ھو وأھھ )٤ ا ل در أن یجعل هللا أب ا من أحد یق ھ المشھورة " م م ،ومن ھنا قال القدیس كبریانوس الشھید عبارت ا ل م

تكن الكنیسة أمھ " . : جوانب العبادة يف كنيسة الرسل -

-اجتماعات العبادة : )١ رب اء ال ة عش ادة و إقام ة للعب وت خاص ي بی یحیون ف ع المس ة اجتم ذ البدای د من ابي . وق م األغ ووالئ

ي م ة ف ي علی ین ف وم الخمس ي ی ت الكنیسة ف ب بطرس تأسس ا الملق ریم أم یوحن زل م اء ، ن ان أعض وكي أفسس ، كورنثوس ویستس في ، ویاسون في تسالونیكي ، لیدیا في فیلبي: الكنیسة مثل وبریسكال ف

العبادة . بیوتھم بفرح الجتماعاتقد فتحوا .وفلیمون في كولوسي ، وت خاصة وفي المدن الكبرى مثل روما ي بی لكن ،قسم المؤمنون أنفسھم إلى عدة مجموعات تجتمع ف

الرسول بولس یخاطبھا في رسالة كوحدة واحدة . -الصالة : )٢ ة ي الیھودی تخدمة ف ة والمس الة المعروف ن الص ر ع ا أخ رى وروح ورة أخ یحیة ص الة المس ذت الص أخ

ي اسم ووالدیانات الوثنیة األخرى إذ صا ة ف ى عرش النعم ة إل ین بثق ة البن ي دال ستحقاقات إرت تقدم فولس دیس ب ث الق د ح ھ . وق ھ بموت ابن د صولحت البشریة مع الرب یسوع المسیح إلى أب سماوي و ق

المؤمنین أن یصلوا بال انقطاع. ا ادة أن یصلي الن ت الع ث كان ا حی ة وأھمیتھ ا لقد أكد الرسول على ضرورة الصالة الجماعی ا وقوف س إم

والوجھ إلى األرض . ، وإما ركوعا على الركبتین ،واألیدي مرفوعة قلیال نحو السماء وإما سجودا

بحث مالمح الرعاية فى العصر الرسولى وفئات الخدام فى العصر الر

٣

ین ان رافع ل مك ي ك ال ف لي الرج د أن یص دال "" فأری ب وال ج دون غض اھرة ب ادي ط أیاوقد بدأ ،ا یتجھون إلى الشرق في الصالة وكانو ) ٨: ٢تي ١( ادة مع قی ذه الع د ،م المسیحیة ت ھ وق

. كتابات اآلباء والمعلمین األوائلذكر ھذه األمر وأشیر إلیھ صراحة في قوانین الرسل و ا وكان الجنسان الرجال والنساء ان واحد مع ال ،یصلیان في مك ان الرج لكن منفصلین عن بعضھما وك

) . ١١كو ١بینما النساء یغطین رؤوسھن ( ،یصلون حاسري الرؤوس ا ا للسإكم لوات احترام ي الص ة ف الة الربانی ھتخدمت الص وع نفس ا یس اه ربن ذي أعط وذج ال نم

) وأوجبت تعالیم الرسل استخدامھا على المؤمنین ثالث مرات في الیوم . ١٣ - ٩: ٦( مت : الصالة من نص الديداكية-

دس ال تصلوا كالمرائین ، بل كما أمر الرب فى إنجیلھ ، صلوا ھكذا : " یا أبانا ى السموات ، لیتق الذى فما ى الس ا ف یئتك كم تكن مش ك ، ل أت ملكوت مك ، لی ومىأس ا الی ى األرض ، خبزن ذلك عل ء ك

ة ، ى تجرب دخلنا ف یھم ، وال ت ا عل ا لن رك نحن لم ا نت ( الضرورى ) أعطنا الیوم ، واترك لنا ما علینا كم وا ھكذا ثالث مرات فى الیوم .لكن نجنا من الشریر ، ألن لك القوة والمجد إلى األبد . " صل

ن ام ع ذا النظ یحیة ھ ة المس ت الكنیس لوات ونقل ي الص ر ف ا المزامی ل أیض ة الرس تخدمت كنیس د اس وقودي ع الیھ ا ،المجم ر " أیھ تخدام المزامی د اس وس یؤی ؤمني كورنث ى م ھ إل ي كالم ولس ف ول ب والرس

. ) ٢٦: ١٤ كو ١جتمعتم فكل واحد منكم لھ مزمور " ( إاالخوة متى : صلوات الساعات-

: ألجل األوقات الىت جيب فيها الصالة- یجب على المؤمنین أن یصلوا إلى الرب فى الوقت الذى ینتبھون ویقومون من قبل ان یشتغلوا بشئ

وبعد ذلك یلتفتون إلى أشغالھم .ذھ ت النفوس وی ذى یثب اك كالم عظھ فلیمضوا ولیسمعوا كالم هللا ، ال ان ھن ى الكنیسة واذا ك بوا إل

( قوانني اآلباء الرسل ) الموضع الذى یسكن فیھ روح هللا ویثمر فیھ . : أوقات الصالة-

اذا قمتم باكرا صلوا ، وصلوا الساعة الثالثة ، وصلوا السادسة ، وصلوا التاسعة ، وصلوا العشاء ، والوقت الذى یصیح فیھ الدیك .

م أما باكرا فألن هللا أنا علینا وجزنا اللیل واتى بنا إلى النھار ، والساعة الثالثة ألنھا الساعة التى حك فیھا بیالطس على الرب ، والساعة السادسة ألن الرب صلب فى تلك الساعة .

ا اء ، ولم ھ دم وم وفى الساعة التاسعة أسلم الروح فانزعجت كل البریة ولما طعن فى جنبھ خرج منرب یھزأ صلب الر ل أن تنظر ال ب خافت الخلیقة وارتعدت قدامھ فعلھ المحرمین من الیھود ولم تحتم

بھ.ى د بشرتم ف م ق وتشكرون هللا ألنھ وھب لكم اللیل راحة من تعب النھار ، أما وقت صیاح الدیك فألنك

تلك الساعة بظھور النھار لتلتفتوا إلى أعمالكم ولتصنعوا أعمال النور . ) ( قوانني اآلباء الرسل

دھا كالم ي الكنیسة ، ویسمعون بع ا ف ین مع اكر مجتمع انوا یصلون صالة ب والظاھر أن المؤمنین ك -: تعلیم أو وعظ ، ثم ینصرفون إلى أعمالھم . ویتضح ذلك من

بالصليب : الىت جيب الصالة فيها ، ومساع املواعظ ، ورشم اجلبهه ألجل األوقات فی ا غاذا قام المؤمن أو المؤمنھ باكرا سال أیادیھما ویصلى إلى هللا قبل عمل أى شئ ثم یباشرا أعمالھ

. ھ ى البیع تكلم وھو ساكن ف ى هللا ی فاذا كان ھناك كلمھ وعظ فلیمضى إلى موضع التعلیم ، فیستمع إل

ذى فیحفظ ى الموضع ال م یمض إل ھ هللا من شر كل یوم ولیحسب الخائف أنھا خسارة عظیمة لھ اذا لھ ذى فی اخر عن الكنیسة الموضع ال ال تت م ف رأ . اذا حضر المعل ادر ان یق فیھ تعلیم ، السیما وھو ق

ا ھ التعلیم ، حیث یعطى المتكلم أن یقول ما ھو ربح لكل أحد ویسمع ما لم تكن تظنھ ، وتربح بم یدفعم . وھكذا تكون أمانتك ثابتھ على ما تسمعھ . لك الروح القدس من جھھ الذى یعل

ل واحد ذا فلیسرع ك ك ، فألجل ھ ى بیت ھ ف ك أن تفعل ا یجب علی ك الموضع م ى ذل ك أیضا ف ویقال لل یكن ك یم فل ھ تعل یس فی ویمضى إلى الكنیسة الموضع الذى یشرق فیھ الروح . وأن كان ھذا الیوم ل

ك فصل الساعة واح ى بیت ت ف د فى بیتھ ولیأخذ كتابا مقدسا ویقرأ ما یكفیھ ما یعلم أنھ جید ، واذا كن

بحث مالمح الرعاية فى العصر الرسولى وفئات الخدام فى العصر الر

٤

ك الساعة ى تل ى هللا ألن ف ت صل إل ك الوق ى موضع آخر ویحضر ذل الثالثة وسبح هللا ، واذا كنت فى أرى المسیح وھو یسمر فى الخشبة . فألجل ھذا فى العتیقة یأمر الناموس أن یرفع خ ھ ف ز التقدم ب

ال الخروف الكامل ألن ذى ھو مث دس ونحر الخروف ال لجسد ودم المسیح المق الساعة الثالثة مثاال الراعى فى الحقیقة ھو المسیح وھو الخبز الذى نزل من السماء .

ى ة فلیصل ف ت ظلم وم وكان ك الی ى الخشبة انقسم ذل صل الساعة السادسة ألنھ لما علق المسیح عل لغیر المؤمنین . تلك الساعة صالة قویة یتشبھون بصوت الذى صلى وصیر كل البریة ظالما

لیصنعوا ایضا صالة عظیمة فى الساعة التاسعة وتسبیحات لنعلم المثال كیف أنفس األبرار یباركون ك الساعة ى تل ھ ف یھم ألن ر عل ھ لینی هللا الحق . ھذا الذى ذكر قدیسیھ وأرسل لھم ابنھ الذى ھو كلمت

المسیح فى جنبھ فخرج منھ دم وماء وبعد ذلك أنار على آخرین بقیھ ذلك الیوم إلى اللیل . طعندك ربح جس ل أن ت ل قب ة وص ال القیام نع مث ر فاص ا آخ دأت یوم ار وب ى النھ ذا اذا انقض ل ھ وألج

بمضجعك.ان كا ا . ف ك زوجة فصلیا مع ت ل . واذا كان اء وصل دیك بم م واذا قمت فى نصف اللیل اغسل ی ت ل ن

أخر تصر بعد مؤمنھ فانفرد وصل وحدك وأرجع إلى موضعك مره أخرى ، انت المرتبط بالزیجة ال تتم عن الصالة فأنكما لستما أنجاس . الذین اصطبغوا بالماء ما یحتاجون أن یستحموا دفعھ أخرى ألنھ

ك أطھار . اذا نفخت فى یدیك وترشم بالریق الذى یخرج من فمك فأنك تكون جمیعك ى رجلی اھرا إل ط.

ة یخدمون ، ات المالئك ل طغم ذا ، وك ا بھ دموا الین ك الساعة ، ألن الشیوخ تق ى تل یجب أن تصلى ف وأنفس األبرار یسبحون هللا فألجل ھذا یجب على المؤمنین أن یصلول فى تلك الساعة .

ھ " القول الرب قال أیضا فى نصف اللیل : " كان صوت ھا قد جاء العریس أخرجوا للقائ ى ب م ثن ، ثى وقال : " احترزوا فانكم ال تعرفون الیوم وال الساعة " . واذا قمت وقت صباح الدیك تصلى فإن بنوم ك الی اء ذل رقبین بالرج ة مت اه نحن باألمان ذا عرفن دیك . ھ د صیاح ال إسرائیل جحدوا المسیح عن

المنیر إلى األبد فى قیامة الموتى .وه ون اذا كملتم ا مؤمن ذا ی د وال ھ رنكم أح أنكم ال یج وه ف ا لتفعل كم بعض ون بعض ذكرون وتعلم وت

تسقطون أبدا وتذكرون المسیح فى كل حین .ة ارشم جبھتك فى كل وقت بخوف ھذا ھو المثال الطاھر وھذا ھو الذى یھلك أبلیس . اذا فعلناه بأمان

اذا ال نفعلھ أمام الناس وحدھم فأنت قوى بھ مثل سالح . ألن المحال ینظر ب وحدھا ، ف وة القل إلى قھ من نظر الرجل الجوانى أنھ ناطق وأنھ مرشوم داخال وخارجا یرشم الكلمھ فأنھ یھرب ویسرع خلفى دأ موس ذى ب ذا ال عا . ھ ھ موض ل ل ذى جع ان ال ى اإلنس و ف ذى ھ و ال ذا ھ دس . ھ روح الق ھ ال جھ

ھ بعضاد ر أن یلطخ دم ح وأم ذى ذب ذا ال ھ بخروف الفصح ھ ا ب ا وعلمن واب واألسكفھ یعرفن اتى األب األمانة الحالھ فینا اآلن التى دفعت لنا من جھة الخروف الكامل .

ذى اذا فعلتموه بشكر ذا ال ا ، ھ د قتلن ذى یری ا ننجو من ال د فأنن ھ بالی ا ب ذى اذا رشمنا جباھن ھذا ال وبأمانة مستقیمة فأنكم تبنون وتوھب لكم حیاة أبدیة .

ذا ھذا نشیر علیكم أنتم ات ان تضلھ وھك در الھرطق ال تق الذین لكم قلوب فكل من سمع تعلیم الرسل فذاتھم وحدھم كثرت الھرطقات فى الذین قبلكم ألنھم لم یتعلموا من فكر اآلباء الرسل المخلصین بل كل

یصنعون ما ھو حسب شھواتھم ولیس ما یجب أن یفعلوه .ره هللا ائى فلیظھ ا أحب یئا ی ینا ش د نس ا ق اء وإن كن ى المین ى الكنیسة إل تحق ف و مس ن ھ دى م ، ویھ

( قوانني اآلباء الرسل ) الھادى ھذه ھى قوانین الرسل . : الصالة على بكور الثمار " أولوجیة الثما ر-

: ا إىل األسقف وتسميتها ألجل أبكار األمثار الىت يأتون- ا كل و ارك علیھ ھ واألسقف أیضا یأخذھا ویب ار غلت أول ثم ى األسقف ب أتى إل احد علیھ أن یسرع وی

ا ا لن ویذكر اسم الذى أتى بھا الیھ ، ویقول : " نشكرك یا هللا ونأتى إلیك أول أبكار الثمار التى دفعتھا وطعام وق فرح ى ف ار إل ل األثم ل لننال منھا وكملتھا ككلمتك وأمرت األرض أن ترسل ك ا للبشر وك

الحیونات ، نشكرك یا هللا على ھذا وعلى كل ما صنعتھ معنا من خیر ، ودبرت خلیقتك بأثمار مختلفة بابنك یسوع المسیح سیدنا ھذا الذى من جھتھ المجد لك مع الروح القدس إلى أبد األبدین آمین " .

-أولوجیة األثمار :

بحث مالمح الرعاية فى العصر الرسولى وفئات الخدام فى العصر الر

٥

اح والخوخ والقراصیا ، وال ھذه ھى الثمار التى یبارك علیھا العنب والتی ون والتف ان والزیت ن والرما دخلوا أیض ول ولی ن البق ئ م ى ش اء وال عل ى القث وم وال عل ل وال الث ز وال البص ى الجمی ارك عل یب

بالورد واالخر ال یدخلون بھ ، وكل شئ یؤكل یشكرون هللا علیھ ویذقونھ لتمجیده . ( قوانني اآلباء الرسل )

: ألجل البكور- ك ى أھرائ ارك عل وتعطي للكھنة كل بكور ثمارك ، أوائل معاصرك وبیادرك وأبقارك وأغنامك لكي یب

ومخازنك وثمار أرضك وتتقوى بالقمح والخمر والزیت وینمي قطعان بقرك وقطعان أغنامك . ر تعطیھا للیتیم واألرملة والفقیر والضعیف .وكل العشو

كل بكور الخبز الحار وجرة الخمر والزیت والعسل وبكور األعناب وثمار األشجار تعطي بكورھا كلھا للكھنة .

وأوائل فضتك ولباسك وكل رزق لك تعطیھ للیتیم واألرملة .ون ور تشكرون هللا وتعترف ال فت ا یوم قیامة الرب اجتمعوا في موضع ب ي عملھ رات الت ى الخی ھ عل ل

معكم من جھة المسیح إذ خلصكم من عدم المعرفة والضاللة والرباطات .ان ل مك ي ك ھ " ف لكي تكون قرابینكم بغیر لوم وتقبل قدام هللا الذي قال ألجل كنیستھ في المسكونة إن

ل ، رب ضابط الك ول ال ا یق یم ، أن ي یقدم لي بخور وذبیحة طاھرة ألني أنا ملك عظ ب ف واسمي عجی ( الدسقولية )الشعوب " .

: القداس - وانین ي ق د التعرض لرسامة األسقف ، وأیضا ف وانین الرسل عن ي ق رة ف ورد ذكر القداس بتفاصیل كثی

انون ( ي الق ذلك ورد ف ر ل داس . وأول ذك دأنا وجددنا ) ١٩: ١ خاصة بالتناول والق د ب ھ " ق اء فی إذ جي ا اخوة إن ف ا نسیتم ی ال یوحن ات . ق ھذا ألجل القربان الذي ھو جسد المسیح ودمھ ، ونحن مبینوه بثب

وباركھما قال : ھذا ھو جسدي وھذا ھو دمي ... ؟....الزمان الذي التمس المعلم خبزاوخمرا ( قوانني اآلباء الرسل ) فقد جاء وآداب الجلوس فى الكنیسة ، أما عن طقوس القداس :-

-ألجل قسمة األسقف وترتيب القداس : .١دس ار رجل صالح ومق یجب أن یقسم األسقف كما بینا وقلنا ، ونأمر أن یجتمع كل الشعب ألختی

ل شئ ، ى ك عب ف ل الش ع ك امة فلیجتم ل الرس ار وقب ل المخت ن الرج ی اذا تع عب ، ف اره الش ویختول : " یھم القسوس والشمامسة ویق ذى ف ر ال والقسوس واألساقفة فى یوم األحد ولیسأل الكبیا ألھم أیض م " ، فلیس الوا : " نع اذا ق م ؟؟ " ، ف ا لك ون رئیس یتموه أن یك ذى ارتض ذا ال ل ھ ھ

ھ الصالح فى هللا ویقول : " ھل ل شئ حسنا ، ول ام ك د أق ة وق ة الجلیل ذه الرتب ھو مستحق لھاذا وحفظ الحق مع الناس ، ودبر أھل بیتھ جیدا ، وأقام سرتھ صحیحا ولم یوجد علیھ شئ " ، فدس ھم روح الق ن وال اق وهللا اآلب ، والمسیح األب یس بنف أجابوا كلھم وقالوا : " ھكذا بحق ول

ذه الرئاسة ؟ الذین یحكمون ة : " ھل ھومستحق ھ ث دفع فى ھذه األمور " ، فلیسألوا أیضا ثالتحق " ، ھ مس ة : " أن ث دفع الوا ثال اذا ق ة " ، ف ل كلم ت ك ھ تثب ین أو ثالث م إثن ن ف ى م لك

فلیصافحوه بإیدیھم كلھم ولیفعلوا ذلك بفرح وبعد ذلك فلیكن سكوت .ھ وب رین مع قفین آخ اقفة أس ر األس ذ كبی ى ولیأخ لى والقسوس عل ام ویص م قی اقفة كلھ ة األس قی

ن یرسمونھ ى رأس م ة عل ل المقدسة وھى مفتوح كون األناجی دؤ ، والشمامسة یمس ذبح یھ المى ویصلون من أجلھ وكذلك یفعل األسقف فى الوقت نفسھ ویضع واحد من األساقفة بخورا ف

ھ رب ، یدى من یرسم ، ویجلسھ األساقفة على الكرسى الذى أعدوه ل ھ ال م یقبل وه كلھ اذا قبل . فذى یرسم ل فلیسلم األسقف ال ى األنجی رأون ف ا یق اذا فرغوا مم ولیقرأوا فى الكتب المقدسة ، فعلى كل الكنیسة وھو یقول : " نعم سیدنا یسوع المسیح ومحبة هللا وشركھ الروح القدس تكون

" ومع روحك أیضا " . مع جمیعكم " ، ویجیب الجمع :ول : ثم یقول للشعب كالم عزاء فاذا فرغ مما یعلم فلیصعد الشماس إلى موضع عال ویصیح ویق

" ال یقف ھھنا غیر مؤمن " .ل الشماس وكذلك اذا أكمل األسقف الصلوات التى یجب ان یصلیھا ألجل المرضى ولآلخرین فلیق

: " قبلوا بعضكم بعضا بقبلة طاھرة " ، ولیقبل الكھنة السقف .

بحث مالمح الرعاية فى العصر الرسولى وفئات الخدام فى العصر الر

٦

بن والعلمانیو د االن ل النساء النساء ، ویقف الصبیان الصغار عن ذكور وتقب ون ال ذكور یقبل ن الاث ذكور واألن ویقف شماس آخر عندھم لیمنع شقاوتھم ، ویطوف شمامسھ آخرون یالحظون الد ات عن نعس ، ولتقف األبودیاقونی لئال تكون فیھم قلق وال یغمز أحد أحدا أو یحدث تشویشا أو ی

أت أبواب النساء واب مؤمن . ولی ى األب ان عل وال یفتحوا األبواب فى وقت القداس الطاھر ولو ك األبودیاقن بماء للكھنة لیغسلوا أیدیھم داللھ على طھارة أرواحھم المرفوعة إلى هللا .

ویصیح شماس آخر : " ال یقف ھھنا موعوظ ، وال یكن ھاھنا أحد ممن یسمع الكالم وال یشارك ا النساء إمسكن أوالدكن والاألسرار ، وال أحد من غیر المؤمنین ، وال أحد من الھراطقة ، أیتھ

رب ولنقف اه ال وا مستقیمین تج اء ، كون ا بری ألحد ، وال یقف أحد ھھن دا ھ حق ى قلب یدع أحد ف بخوف ورعده " .

ل ھ وعن شمالھ مث ذبح ولیقف القسوس عن یمین وھكذا فلیأت الشماس بالخبز لألسقف إلى المذ یعاونون معلمھم ولیقف شماسان على جانبى المذبح ویمسكان بمراوح مصنوعة من شئ تالمی

ع ذى یرفرف خشیة أن یق ذباب ال ا ال ناعم أو من ریش الطاووس أو من حریر ناعم یطردون بھ منھ شئ فى الكأس .

ز لیص یره وھكذا فلیصل مقدم الكھنة على الذبیحة ویبتھل أن ینزل الروح القدس علیھا على الخب للمسیح والكأس لیصیره دما للمسیح . جسدا

ده القسوس والشمامسة وبع رب األسقف أوال ى یجب أن یصلھا فلیقت واذا أكمل كل الصوات الت واألبودیاقونیون وبعدھم یتناول كل الشعب .

ین " ، ھ : " آم ذى یتناول ول ال یح " ، ویق و جسد المس ذا ھ ول : " ھ قف یق اول الس دما ین وعنذى وینا ول ال اة " ، ویق أس الحی ول الشمامسة الكأس ویقولون : " ھذا ھو دم المسیح ھذا ھو ك

یتناولھ : " آمین " .ا یسبح ل مم راغ المرت د ف اول النساء وعن ویرتلون إلى أن یتناولوا جمیعا واذا تناولول كلھم تتن

ذى ا مستحقین ان یصیح الشماس ویقول : " نلنا من الجسد الجلیل الذى للمسیح فلنشكر ال جعلن نشارك سرائره الكریمة المقدسة .

ا رغ مم اذا ف ھ ، ف وبعد ذلك یصلى األسقف ویشكر على األكل من جسد المسیح والشرب من دمھ اركون ب ا یتب اذا فرغوا مم یصلى یقول الشماس : " أحنوا روءوسكم قدام الرب لیبارككم " ، ف

یقول الشماس : " امضوا بسالم " .قسوس والشمامسة بعنایة فائقة من أن یبقى شئ من القربان لئال یكون علیھم دینونة ولیتحرز ال

ى انوا الذبیحھ الت م أھ دس ألنھ عظیمة مثل بنى ھرون أوالد عالى ھؤالء الذین أھلكھم الروح القیس ھو ام جسدانى ول ھ طع ون أن ھ ویظن زدرون بجسد المسیح ودم للرب ، كیف باألكثر الذین ی

ذى ة ال ھ روحانی ا األساقفة والقسوس والشمامسة ألجل خدم ا أیھ ھ جمیع أمركم ب ذا ن ھ ھ ینالون ( قوانني اآلباء الرسل ) األسرار المقدسة .

اء الج اآلب داس ، ع ولما كان یحدث أحیانا أن یمنع الوثنیون والمسیحیین من دخول الكنیسة لعمل القفقالوا لألسقف " وإذا لم یقدروا أن یمضوا إلى الكنیسة ) ٦٨: ١ ( الرسل ھذه المشكلة في القانون

افقین . ع المن ئال یجتمع خدام هللا م ألجل غیر المؤمنین ، فأنت أیھا األسقف اصنع القداس في بیتك لة . ر البیع ذي یطھ و ال ان ھ ل اإلنس ان ب ر اإلنس ي تطھ ي الت ة ھ ت البیع لیس

( قوانني اآلباء الرسل ) : خلطات ممنوعة يف الصالة -

ة حرمت قوانین الرسل الصالة مع غیر المؤمنین ، ومع الموعوظین ، ومع المقطوعین ومع الھراطق . وبالجملة مع كل من ال یشارك السرائر المقدسة .

) ٦٨: ١ وفي ذلك أمر القانون ( یس ھو عدل بأنھ " ال یصلي المؤمنون مع الموعوظین في بیت ل .دسة یتنجس مع الذین ال یشاركون "أن یكون الذي یشارك السرائر المق

.وأمر أیضا بأنھ " ال یصلي خدام هللا مع ھراطیقي ولو في بیت . أیة مشاركة للنور مع الظلمة " ( قوانني اآلباء الرسل )

: جيب أن ال يصلى مع غري مؤمن- ( قوانني االباء الرسل )اذا صلى واحد مع من ال یشارك السرائر ولو فى بیت ، فلیحرم .

بحث مالمح الرعاية فى العصر الرسولى وفئات الخدام فى العصر الر

٧

ال تقبل شهادة هراطيقى على أسقف ، وال شهادة أسقف واحد أو مؤمن واحد ، والقفية ، وال من به شيطان يصري كاهنا إىل أن يطهـر ، وإن كـان ىف جسـده تورث األس

-عيب وهو مستحق للكهنوت فلريسم ، وال يصري أعمى أو أطرش أسقفا : م ھ من ف ى أسقف وال شھادة مؤمن واحد وال شھادة أسقف واحد ، ألن ى عل ال تقبل شھادة ھراطیق

شاھدین أو ثالثة تقوم كل كلمة .د ، وال یجوز ال یجوز ألسق ف أن یھب طقس األسقفیة ألخیھ أو ابنھ أو القربائھ وال أن یقسم من یری

ا ، واذا ل كنیسة المسیح میراث ا ألجل أغراض البشر وال أن یجع لھ أن یورث األسقفیة ویھب م فعل ھذا تكون سامتھ باطلة وھو یحمل عقوبة الحكم .

ا واحد أعور أو أعرج ویستحق األسقفیة فلیرسم نفس . أم ل نجاسة ال ، فإن عیب الجسد ال ینجسھ ب األطرش أو األعمى فال یصیر أسقفا ، لیس ألنھ نجس بل لئال یبذر ما للكنیسة .

ان یستحق ھ وإن ك دخل ب وال یصیر أكلیروسا من بھ شیطان وال یصلى مع المؤمنین ، فاذا تطھر فلی ( قوانني اآلباء الرسل ) فیصیر إكلیروسا .

-الصوم : )٣ ى من ة وفرضوا عل اء والجمع ون المقدسة والبصخة واألربع ذكر اآلباء ثالثة أصوام عامة ھي األربع

ة المرض الجسدي ط حال رز ، واستثنوا فق اني یف د یفطر فیھا عقوبات " االكلیروس یقطع والعلم ، فق -جاء : الصوم :-

تم ال تص ا أن بوع ، أم ن األس امس م وم الخ انى والی وم الث إنھم یصومون الی رائین ، ف ع الم وموا م ( الديداكية ) فصوموا الرابع ( األربعاء ) واالستعداد ( الجمعة ) .

ألجل من ال يصوم األربعني املقدسة واألربعاء واجلمعة ، وألجل من صام مع اليهودو عيد معهم أو قبل شيئا من فطريهم أو ممـن يعطـى زيتـا أو سـراجا إىل جممـع أ

-اليهود أو األمم : اء ھ واألربع ین المقدس م األربع م یص ل اذا ل طس أو مرت ماس أو أغنس یس أو ش قف أو قس أس

والجمعھ ، فلیقطع إال اذا منعھ مرض جسدانى . فإن كان من العلمانیین ، فلیفرق .ل واذا صام أسق م أو یقب د معھ ود أو عی ع الیھ روس م ن األكلی یس أو شماس أو واحد م ف أو قس

انى ا العلم رق . أم منھم ھدایا لعیدھم كفطیر أو أى شئ مثل ھذا ، فلیقطع . وإن كان علمانیا ، فلیف اذا قدم زیتا لھیكل یھودى أو لمجمع الیھود أو قدم سراجا ، فلیفرق .

( قوانني اآلباء الرسل ) وبخصوص البصخة أمروا بصوم الجمعة والسبت معا ( طیا ) واالفطار على القیامة إال عن مرض

ل " ال یعد ھذا أنھ صوم ، إذا صار اإلنسان شر) ٤٠: ١ . وورد عن ذلك في القانون ( ھا من قبل بت ألج وم الس ومین فلیصم ی در أن یصوم الی ا ال یق د مریض ان واح ام الصوم . إال إن ك ت تم وق

الضرورة و وماءا ( قوانني اآلباء الرسل )" . یكف . وال یذوق إال خبزا أنھ " إذا كان واحد في اللجج ( أي مسافرا في البحر ) وھو الیعرف موعد وذكر ھذا القانون أیضا

. ،إذا لم یعرفھا ،البصخة ھذا اال ل مث ا بصخة ب ي حفظھ ك الت ون تل یصوم بعد الخمسین . وال تك ویجب علیھ أن یصوم العوض " .

ذكر ؤمنین . ف د الم ون عن ذین یعمل د ال ا للعبی ة أثناءھ ل بعطل اء الرس ر اآلب خة أم ة البص وألھمی ن أیضا في أسبوع البصخة العظیم " .عن العبید أنھم " ال یعملو) ٦٦: ١القانون (

( قوانني اآلباء الرسل ) ) انون نص الق ع ف ل الربی ھ " ) ٤: ٢أما عن موعد البصخة فأمر الرسل بأنھا ال تكون قب ى أن عل

ار ، إذا صنع أسقف ل والنھ دال اللی ل اعت ع الیھود من قب أو قسیس أو شماس البصخة المقدسة م ( قوانني اآلباء الرسل ) فلیقطع " .

بحث مالمح الرعاية فى العصر الرسولى وفئات الخدام فى العصر الر

٨

) إذا وجد ) ٤٥: ٢ وقد حدد الرسل عقوبة على من یصوم في یوم السبت واألحد فورد في القانون "ذي للبصخة فلیقطع وإن واحد من ا ر ال ا خال السبت الكبی وم السبت م الكلیروس یصوم یوم األحد أو ی

( قوانني اآلباء الرسل )كان ھو علمانیا فال یقرب " . فقد ورد ، ومن األمور التي تدعو إلى االلتفات ما حددوه بخصوص الصوم الخاص لألسقف :

: ىف أى وقت يصوم األسقف- وم ى ی القسوس والشمامسة فى الوقت الذى یشتھون یصومون ، وال یمكن لألسقف أن یصوم أال ف

الذى یصوم فیھ كل الشعب .ھ مع ز ، وأراد ان یأكل ھ وقسم الخب ا یجوز قبول ویكون اذا اراد أحد أن یاتى بشئ إلى الكنیسة مم

ب أو ھ فیج ذین مع رین ال ؤمنین اآلخ ل أن الم ن قب ز م ن الخب زءا م قف ج د األس ن ی اول م أن یتن ال یسكر كل واحد الخبز الذى قدامھ ، ألن ھذا ھو خبز البركة ولیس ھو قربانا مثل جسد الرب

( قوانني اآلباء الرسل ) -األعیاد المسیحیة : )٤

م دو أن معظ ن یب ولي لك ر الرس ي العص ة ف ا الكنیس ت بھ ي احتفل یحیة الت اد المس د األعی عب تحدی یصدي ال ذا عی بت باألحد ھك ا استبدلوا الس ة فكم اد یھودی ت تمویال ألعی اد المسیحیة كان دیم األعی د الق عھ

الحصاد " لیصبحا عیدي القیامة والعنصرة " الخمسین " . ،الكبیرین " الفصح : وقد وردت إشارات كثیرة عنھما في سفر األعمال والرسائل-

ي آسیا " أل ا ف ان أل ،ن بولس عزم أن یتجاوز أفسس في البحر لئال یعرض لھ أن یصرف وقت ھ ك ن ) . ٦: ٢٠ في یوم الخمسین " ( أع یسرع حتى إذا أمكنھ یكون في أورشلیم

ي رواس ،" وأما نحن فسافرنا في البحر بعد أیام الفطیر من فیلب ى ت ام إل اھم في خمسة أی ووافین ) . ٦: ٢٠ حیث صرفنا سبعة أیام " ( أع

) " ٨: ١٦ كو ١" ولكنني أمكث في أفسس إلى یوم الخمسین . ( : يوم الرب من رسالة برناباس-

ال ود ، األحتف بت الیھ ن س م دال ك ب ة ، وذل وم القیام ھ ی د ، ألن بوع ، أى األح ن األس امن م الیوم الث بة د نظیف رب بأی بت لل وم الس وا ی ل : " قدس ره : ( قی رب بب وم ال أت لی ا وتھی رت قلوبن ة تطھ فبالقیام

ر ة " ( خ وب نقی ز ٨: ٢٠وقل وم ٤: ٢٤، م دس الی تطیع أن نق ا نس دنا أنن ئ إن اعتق ذى ) نخط الة ھ بكرام اح فی وم ، وال أن نرت دس الی ا ال نستطیع أن نق وب . إنن قدسھ الرب دون أن نكون أنقیاء القلم ، وتقدیسنا ل إث دمیرنا لك د ت ق الوعد ، بع ى الطری دمنا عل إال إذا كنا جدیرین بتدبیر نفوسنا بوضع ق

، لذلك نعید ال ام بیسوع ، عندئذ نستطیع أن نقدس السبت بتقدیسنا اوال یوم الثامن بفرح ، الیوم الذى ق فیھ المسیح من األموات وظھر وصعد إلى السموات ) .

ألجل انه جيب أن تبطل أيام السبوت وأيام اآلحاد ونستمع الكتب املقدسة لكى نتذكر -التدبري الذى عمله عنا اهللا الكلمة :

ا " أیھا الرب ضابط الكل ، خلقت العالم بالمسیح مخلصنا ، وحددت س ك جعلتن بتا تذكارا لھذا ، ألجل أن نستریح فیھ من األعمال العالمیة ، لنتفرغ فیھ لتالوة ناموسك وحده .

ة ا صبر هللا الكلم ى صنعتنا . كم ة الت ذكر الحكم وحددت لنا أیام أعیاد بھجة لنفوسنا ، لكى نجتمع ونألم لیولد من امرأة ألجلنا وظھر فى ھذه السیرة . واعتمد كإنسان كالذى ھ . وت ھ كطبیعت ظھر ، وھو إل

عنا بإرادتھ مات وقام بقوتھ .اة اه حی الم وأعط ار الع ب الموت وأن ذى غل ل لل ألجل ھذا نعید ھذا العید للقیامة یوم األحد ، نفرح ونرت

وعدم فساد ، وأنعم لنا بھا من جھتھ . ، الذى نظر هللا .وجمعت إلیك األمم شعبا زائدا فى الطھر ، إسرائیل الحقیقى والمحب

د ، وخلصتھم من البحر وضرب ور الحدی تھم من تن أنت یا رب أخرجت آباءنا من أرض مصر ، ونجیة الطوب ، وأخرجتھم من یدى فرعون وعبیده ، وعبرت بھم بحر سوف مثل الیبس ، وعلتھم فى البری

بكل الخیرات .یس وأنعمت علیھم بالناموس العشر كلمات التى قلتھا من فیك دك . ووصیتھم أن یسبتوا ل ا ی ، وكتبتھ

لحجة البطالة ، بل بسبب التقوى ومعرفة جبروتك ، وامتناعا من الشر ، وربطتھم بالتعلیم ، كما غلقت علیھم فى ھیكل القدیسین .

بحث مالمح الرعاية فى العصر الرسولى وفئات الخدام فى العصر الر

٩

ذا حدد أسبوع واحد ، وسبعة أسابیع ، والشھر السابع ، ة السابعة ، ألجل ھ ت بھجة للمرحل وأعطیم والسبع سنین . وھذه فى األعداد سبع دفعات ، والسنة الخمسون للغفران لكى ال شئ یكون من الحك

على الرجل لفكر أو جھل .بوت . ألن وم الس ى ی م أحد كلمة غضب ف ل السبوت ، لكى ال تخرج من ف ر أن یبطل ك ذا أیضا أم لھ

ى الشرائع ، وتسبح الم . والبحث ف ا السبت ھو الراحة من الخلیقة ، وكمال الع ى م ة هللا ، والشكر عل أنعم بھ للناس .

فأرفع من ھذا كلھا یوم الرب أعنى األحد ، الذى عرفنا بھ الوسیط ، العقل األول ، علة القیامة ، واضع ذى ر ، ال ر ذك ریم وحده بغی د من م ذى ول ا . ال ة واإلنسان مع ق ، هللا الكلم ل الخالئ ر ك الناموس ، بك

بیالطس البنطى ومات وقام من األموات .جاھد بطھارة ، الذى صلب قدام ا ثم إن ھذا یوم الرب الذى أمرنا أن نقدم لك فیھ الشكر على كل شئ ، وعلى ھذه الموھبة التى أعطیتھ

لنا ، التى ضاءلت كل عمل صالح آخر لعظمتھا .ا ى أورشلیم ، لم ت وأنت الذى أكمل المواعید التى من جھة األنبیاء ، ورحم صھیون ، وتحنن عل رفع كرسى داود عبدك فى وسطھا بمیالد المسیح ، الذى ولد من زرع داود بالجسد من عذراء فقط .

ذین یسألونك م ، ھؤالء ال ذى من األم أنت اآلن یا مالكنا اقبل إلیك الطلبات الخارجة من شفاه شعبك الالھم : ل األول ن بالحق كما قبلت إلیك قرابین األبرار الذین كانوا فى اجی ا ھابی ھ فقبلتھ ى ذبیحت ظرت عل

ف ، ر الحل ى بئ دانیین ، إسحق ف ا خرج من أرض الكل راھیم لم إلیك ، نوح لما خرج من السفینة ، إبال ، ى الجلج ون ف ن ن یعقوب فى بیت لحم ، موسى فى البریة ، ھرون بین األحیاء واألموات ، یشوع ب

ى عطشھ جدعون على الصخرة ، وجزة الصوف قبل أن یخطئ ، منوخ وامرأتھ فى الحقل ، شمشون فى ى سیسرا ، صموئیل ف ورة عل اراق ودب راز ، ب ر إف ذره بغی ل ن ى الحرب قب اح ف قبل أن یخطئ ، یفتل ، ل الكرم ى جب اس ف ى جبعون وأورشلیم ، إیلی المصفاة ، داود فى جزر أرنان الیبوسى ، سلیمان ف

ى ألیشع على العین التى ال تثمر ، یوشافاط فى الحرب ، حزقیا ى سنحاریب ، منسى ف ى مرضھ وعل فى ان ف أرض الكلدانیین بعد خطیتھ ، یوشیا فى فصحھ ، عزرا فى رجوعھ ، دانیال فى جب األسد ، یوناء الحصون ، ى بن ا عل ابوت ، نحمی دام الت ة ق ى القب ة ف ار ، حن بطن الحوت ، الثالثة فتیة فى أتون الن

ى البركات .زوربابل ومطاثیا وأوالده على غیرتك ، یائیل ف واآلن اقبل إلیك صلوات شعبك التى تقدم لك بالعلم من جھة المسیح بالروح .

ل ل جی ى ك ل ف ا ، ب ك علین ك ورأفت نشكرك ألجل كل شئ یا مالكنا ضابط الكل ، ألنك لم تترك عنك رحمت تنجى البشریة وتخلصنا وتقبلھا إلیك وتسترھا .

م موسى ویشوع ، فى أیام القضاة ، فى أیام صموئیل وإیلیا ألنك قبلتھا فى أیام أنوش وأخنوخ ، فى أیاام ى أی ت ، ف ام یھودی ى أی ام أستیر ومردخاى ، ف ى أی وك ، ف ة المل ام داود وبقی وبقیة األنبیاء ، فى أی

یھوذا المكابى وإخوتھ .ھ خلص ك ، ألن ة یسوع المسیح ابن نا من وفى أیامنا نحن أیضا قبلتنا إلیك من جھة العظیم رئیس الكھن

السیف ، ونجانا من الغالء ، وربانا ، وشفانا من أمراضنا من لسان ردئ سترنا .ا ت فین ك ، وجعل رف ل اطق یعت أنت الذى نشكرك ألجل كل شئ من قبل الرب . الذى أنعمت لنا بصوت ن

مثل أرغن وشبھ الوتر للقیثار . واعطانا ذوقا الئقا ، ولمسا مناسبا ، ة ، لسانا مرتبا جیدا ونظرا للرؤی للمشى . للرائحة ، وأید تعمل ، وأرجال وسماعا للصوت ، ومشما

د التشخیص . وشبھت ة بع ر مائت ا نفسا غی رحم ، ووھبتھ ى ال ا من قطرة یسیرة ف ا خلقتھ وھذه كلھا یسیر ھ زمن ات . غربت ھ بالواجب النوامیس وزینت ا الحیوان الناطق الذى ھو اإلنسان بالنور ، وعلمتھ ب

ثم وعدتھ بالقیامة .ا وھبت واآلن ، فأى سیرة ، ى باستحقاق أمجدك ، وعسیر علین ى البشر لیشكروك . لك من دھور تكف

أن تبلغ قوتنا لتقبل قدامك .ة المسیح ، ى لقتل ألنك قدوس خلصتنا من النفاق الذى ألصحاب اآللھة الكثیرة ، ونجیتنا من البدع الت

معرفة المضلھ .وجعلتنا أحرارا من عدم الت ا ، وجعل وأرسلت المسیح إلى البشر كبشر ، ألنھ العظیم الوحید الجنس . وجعلت البارقلیط ساكنا فین

مالئكة دائما فینا ، وأخزیت إبلیس . ولم نكن فخلقتنا ، ولما أوجتنا حرستنا وقست لنا الحیاة ، ورزقتنا طعاما ، ووعدتنا بالتوبة .

كل شئ بیسوع المسیح ، اآلن وإلى األبد . آمین . لك المجد والسجود ألجل

بحث مالمح الرعاية فى العصر الرسولى وفئات الخدام فى العصر الر

١٠

ا أحرارا ذى أرسلھ ، وجعلن ھ ال ى ملكوت أبی ى األرض وف م عل یا إخوتنا اتلوا ھذه ، والرب یكون معك من جھتھ ، من عبودیة الھالك إلى حریة المجد ووعد بالحیاة للمؤمنین بإلھ الكل من جھتھ .

ى هللا من وھكذا یجب أن یعیش المؤمنون بالمسیح یھم أن یرسلوه إل ، ومقدار الشكر الذى استحق عل جھة المسیح علمناكم بھ فیما ابتدأنا وقلناه .

( الدسقولية )والواجب أیضا أن ال یترك الذین لم یعتمدوا بغیر معین لھم . -التسبيح : .٢

: مفهوم التسبيح- ة المشاعر ا تنسكب التسبیح ھو لغ ات كم ل ، تنسكب الكلم نغم ، أو مرت ى شكل م ات ف ة ، تخرج الكلم الروحی

ارة من ات الح د ، والطلب النفس تحت أقدام المسیح ، وتنساب الكلمات من قلب نقى صالح تشدو بالشكر والحمة ، ومن أجل إستعال ة والمساندة اإللھی ب المعون ن إرادة أجل إستمطار المراحم ونوال المغفرة ، ومن أجل طل

ل حین انوا ك ا الرسل : " وك ل آباؤن هللا الصالحة التى ھى فى السماء ، كذلك تكون على األرض ، كما كان یفعة ٥٣: ٢٤فى الھیكل یسبحون ویباركون هللا . آمین " ( لو ولس الرسول عن أھمی ) ، وكما یعلمنا القدیس ب

وبكم حیاة التسبیح ویقول : " مكلمین بعضكم بعضا بمزامیر و ى قل رتلین ف رنمین وم ة مت تسابیح وأغانى روحیرب " ( أف ة ١٩: ٥لل ل حكم تم بك ى وأن یح بغن ة المس یكم كلم كن ف ا : " لتس ذرون ) ، وأیض ون ومن معلم

) . ١٦: ٣بعضكم بعضا بمزامیر وتسابیح وأغانى روحیة بنعمة مترنمین فى قلوبكم للرب " ( كو وب ا ا یعق ا معلمن ول أیض ا یق د فلی وكم ول : " ....... أمسرور أح ع لرس ل " ( ی بیح ١٣: ٥رت ذا التس ) ، ھك

رح ، ونجد لسان ب بھجة وف رب یسوع یمأل القل یعطى فرصة لروح اإلنسان أن تنطلق ، ألنھ كلما ذكر إسم الز رب أدعو " ( م د وبإسم ال ح ذبیحة حم ك أذب : ١١٦حالنا نقول مع داود النبى : " ....... حللت قیودى ، فل

١٧ – ١٦ . ( الم ى ع ق إل ى ننطل ا ، لك وم األرض ومتاعبھ ام بھم ات واإلھتم الم المادی ن ع ق م ا ننطل بیح یجعلن إذن التسذات ود ال م تنقطع قی دس إن ل روح الق ادة ال روح الصالة بقی السماویات ببھائھا ومجدھا ، فال یمكن أن نسبح ب

ى العرش والشھوات واإلھتمامات األرضیة التى تحرمنا من مش اركة المالئكة والسمائین فى تسبیح الجالس علائلین : ، فإذا عشنا حیاة التسبیح على األرض نكون قد تھیأنا للتسبیح فى السماء مع السیرافیم والشاروبیم قین " ( رؤ دین . آم " قائلین آمین . البركة والمجد والحكمة والشكر والكرامة والقدرة والقوة إللھنا إلى أبد اآلب

١٢: ٧ . ( ارك و ومب دوس ....... ، إسمك حل ل نفس أتنسمھ أسبح إسمك الق ا : " ك من یذوق حالوة التسبیح یقول دائما ف عن تسبیحك ....... أیھ دا وال نك ب أب دك ....... ال نتع ى یسبحك ولسانى یمج واه قدیسیك ....... فم ى أف ف

ة " ( وء برك ا اإلسم الممل . أیھ دا وء مج ا اإلسم الممل ا ربن ة ی ل بعذوب ا فلنق ا رتلن إبصالیة السبت ) ، " إذا م یسوع المسیح إصنع رحمة مع نفوسنا " ( ختام إبصالیات أیام األربعاء والخمیس والجمعة ) .

: التسبيح أيام السيد املسيح- ت ى ( م اءت ف ى ج ات الت ر ٣٠: ٢٦اآلی ون " ت ٢٦: ١٤، م ل الزیت ى جب وا إل بحوا وخرج م س یر ) " ث ش

بالتأكید إلى أن السید المسیح لھ المجد كان یسبح مع تالمیذه بعد أن أسس لھم سر اإلفخارستیا .لقد سبح السید المسیح مع تالمیذه لیعلمنا التسبیح ، ولیؤسس مفھوم التسبیح فى كنیسة العھد الجدید فھو لغة

انى السمائیین ، وكان تسبیح السید المسیح مع تالمیذه كما أشارت إلی ارة عن الجزء الث ة عب ھ المصادر الكتابیة ١١٨، مز ١١٥من مزامیر التھلیل ( مز العشاء وھى تضم ) حیث كان الجزء األول فیھا یقال فى بدایة لیل

ھ ، آیات الشكر للرب من أجل مراحمھ ومباركة أعمالھ والتضرع إلیھ والحمد لھ ألنھ صالح وأن إلى األبد رحمت ت الغناء والتى صارت ثمرة الشفاه الصالحة فى العھد الجدید .ثم تسبیح الرب بآال

ا ا نبوی ر طابع ذه المزامی ن ھ ل م ى لك فارھم تعط ود وأس ب الیھ ى كت ة ف جیالت والشروحات المدون ل التس ولع -إستخاتولوجیا كما جاء فى المدراش تلمود بابل وتلمود أورشلیم بالعناوین اآلتیھ :

رب على عجائبھ فى یھوذا وإسرائیل .) تسبیح ال ٢: ١١٤( مز )١ ) تسبیح ألجل مراحم الرب . ١: ١١٥( مز )٢ ) تسبیح ألجل النجاة من المصائب . ١: ١١٦( مز )٣ ) خالص نفوس البسطاء . ٦: ١١٦( مز )٤ ) قیامة األموات وولیمة الدھر اآلتى . ٩: ١١٦( مز )٥

بحث مالمح الرعاية فى العصر الرسولى وفئات الخدام فى العصر الر

١١

) بركات مائدة داود بعد ولیمة الخالص . ١٣: ١١٦( مز )٦ة ١: ١١٧( مز )٧ ا وأمان ت علین د قوی ھ ق ل الشعوب ألن رحمت ا ك دوه ی م احم ل األم ا ك رب ی ) " سبحوا ال

الرب إلى الدھر . ھللویا " . ) الدینونة األخیرة . ٧: ١١٨( مز )٨ ) التسبیح بإسم الرب ھو سالح النصرة . ١٢ – ١٠: ١١٨( مز )٩

) بدایة أیام المسیا . ١٥: ١١٨( مز )١٠ ) الفداء بواسطة المسیا . ٢٤: ١١٨( مز )١١ ) خورس التسبیح باألنتیفونا فى زمن إستعالن المسیا . ٢٦ – ٢٥: ١١٨( مز )١٢ ) هللا نور أزمنة الخالص . ٢٧: ١١٨( مز )١٣ ) مستقبل العالم . ٢٨: ١١٨( مز )١٤

ة آ ا ولذلك تعتبر التسبحة التى سبح بھا الرب مع خورس التالمیذ على أساس ھذه المعانى المعروف ذاك ، كأنھ نأملھم ى شرحھم وت دامى ف اء إسرائیل الق صورة األصل من الواقع ، وھذا یوضح حساسیة وإلھام وحكمة حكموم ذا ھو الی دراش " ھ ب أیضا أن یفسر الم ا ، ومن العجی ان قوی داء ك ة الف فى المزامیر ، ألن رجاءھم ألزمن

ى ) ، والذى وضعت ٢٤: ١١٨( مز ....... " الذى صنعھ الرب ى ب اى ب ا ف ھ الكنیسة بلحنھ المعروف " ھللویداخل ال أورشلیم من ال ا رج ة سیقوم بھ ھ صور تمثیلی ل أن رب ، ب إیھؤو " بأن ھذا یعنى یوم الفداء أو یوم الالروح خورسا من المسبحین من ا الشارح یصور ب داء ، وفیھ وم الف ورجال یھوذا من الخارج عند إستعالن ی

ك تتحد رجال أورشلیم یتجاوبون د ذل م بع واب أورشلیم ، ث رب من أب باألنتیفونا مع رجال یھوذا ، والمسیا یقتز ھ " ( م د رحمت ى األب ھ صالح ألن إل رب ألن دوا ال ى تسبیح واحد " إحم جماعة اورشلیم مع جماعة یھوذا ف

ى ٢٩: ١١٨ ر الحى ف ذا المنظ رة ھ دة كبی یح بم ن المس ل زم ودى قب دراش الیھ ذا یصور الم ة ) ، وھك لحظ ظھور المسیح ، وھذا التسبیح األنتیفونالى .

دیم أل د الق ر العھ ن مزامی ات م بح بآی ان یس ذه ك ع تالمی یح م ید المس ا أن الس ح ھن نقض ویتض أت لی م ی ھ ل ن الناموس بل لیكملھ .

: ة إجنيليةالتسبيح وصي- الة ، كم ى الص ھ ف ادة وخدممت ور العب ن ص ورة م ل ص بیح أو الترتی ى التس ى ھ ر داود النب ت مزامی ا كان

رآة تعطى ا م ل إنسان یجد فیھ ا من ظروف ومن أحداث ، ك ا فیھ ا بم اة كلھ موسیقى وغناء ، فھى تمثل الحیل صورة لحیاتھ ، الصالة على وجھ العموم خاصة فى الترتیبات الكنسیة وطقوسھا تكون فى صورة تسبیح مرت

ة كأسبوع وملحن سواء فى صالة اللیتورجیة أو الطقوس ا ى المناسبات العام لمتبعة فى ممارسة األسرار أو ف اآلالم أو أعیاد القدیسین وتذكارتھم ولیالى سھرات كیھك ولیالى السھرات الروحیة وغیرھا من المناسبات .

ال التسبیح بالفعل ھو وصیة إنجیلیة ، فالسید المسیح سبح مع تالمیذه بعد أن أسس لھم سر اإلفخارستیا ، وق) أى لتتھلل نفوسكم بالجھد ١٢: ٥" ( مت ....... ألن أجركم عظیم فى السموات . : " إفرحوا وتھللوا أیضا

....... والشكر والرضا والتسبیح لمن جعلنا مستحقین أن نتألم من أجلھ محتملین كل معایرة وكلمة شریرة ، " ألم من ) وما وھ ١٢: ٥فإنھم ھكذا طردوا األنبیاء الذین قبلكم " ( مت ل أن نت ط ب بھ هللا لنا ال أن نؤمن بھ فق

بحان ا یس یال ، ولكن كان ولس وس ى ب ى رجل ة السجن وآالم المقطرة ف ھ رغم أن ظلم د أن ذا نج ھ أیضا ، ل أجلال " ونحو ویحوالن ظلمة السجن إلى نور یمأل النفس وآالم المقطرة إلى فرح وتعزیة ، لذا جاء فى سفر األعم

) . ٢٥: ١٦وسیال یصلیان ویسبحان هللا والمسجونون یسمعونھما " ( أع نصف اللیل كان بولسھ نفس نحو هللا ل ھ ال وأیضا أوصى السید المسیح بترنیم المزامیر وتنغیمھا لكى تعبر تعبیرا كامال عما تجیش ب

ة والفریس ھ للكتب ك بقول ى ذل یح إل ید المس یر الس ار ویش ن األفك ات ع ر الكلم ا تعب یینكمت ....... " بیحا " ( م أت تس ع ھی ال والرض واه األطف ن أف ط م رأتم ق ا ق اظ ١٦: ٢١أم دما إغت ك عن ) ، وذل

ن داود ....... رؤساء الكھنة والكتبة من تسبیح الجموع " ارك اآل ، أوصنا إلب ربمب ى بإسم ال ى ، ت أوصنا فا ) ، وھذه المناسبة الكبرى یوضحھا لنا أكثر معلمنا ٩: ٢١( مت األعالى " لوقا ویصف الحدیث بدقة " ولم

ع ل جمی یم ألج وت عظ بحون هللا بص ون ویس ذ یفرح ور التالمی ل جمھ دأ ك ون إبت ل الزیت در جب د منح رب عن قروا ى نظ وات الت رب . الق م ال ى بإس ك اآلت ارك المل ائلین مب الى "س ، ق ى األع د ف ماء ومج ى الس الم ف

) . ٣٨ – ٣٧: ١٩( لو ن حی یح ع ید المس ع الس ة : "وداف اء الكھن ة ورؤس ال للكتب بیح وق ارة ....... اة التس ؤالء فالحج كت ھ إن س

ون ٤٠: ١٩تصرخ " ( لو ف یكف ذا التسبیح ولكن كی وا عن ھ ذك " لیكف ھ : " إنتھر تالمی الوا ل ) ، ألنھم ق

بحث مالمح الرعاية فى العصر الرسولى وفئات الخدام فى العصر الر

١٢

ولس الر ٣: ٢٢القدوس الجالس بین تسبیحات إسرائیل " ( مز وأنت عن تسبیح " ا ب ول معلمن سول ) ، ویق ) . ١٥: ١" فلنقدم بھ فى كل حین ذبیحة التسبیح أى ثمر شفاه معترفة بإسمھ " ( عب

ول : " أ الروح وأصلىوفى رسالتھ یق ذھن أیضا صلى ب و ١" ( بال ول ١٥: ١٤ك ین : ) ، وأیضا یق " مكلمرب "بعضكم بعضا بمزامیر وتسابیح وأغانى روحیة م ) ، وأیضا ١٩: ٥ف ( أ ترنمین ومرتلین فى قلوبكم لل

رنمین ة مت ة بنعم انى روحی ر وتسابیح وأغ ذرون بعضكم بعضا بمزامی یقول : " وأنتم بكل حكمة معلمون ومن ) . ١٦: ٣فى قلوبكم للرب " ( كو

یم و التعل ا وھ س منھج ب أن تؤس ة یج ا ان الترنیم ة تعلمن یة اإلنجیلی ھ أن الوص ذه اآلی ى ھ ح ف ن الواض وم ة من الحكمة ، فبالترنیمة أو بالتسبیح یمكن أن : واإلنذار فى دائر

تعلم : أى التعلیم بالترنیمة للعقیدة ومسلمات اإلیمان . )١اد عن )٢ ذر المؤمن لإلبتع وتنذر : أى تنذر الھراطقة والمبتدعین من المساس بالعقیدة ومسلمات اإلیمان وتن

الخطیة والشر . د املسام السيسبيح أييح : أمثلة على الت-

ة ، ل مختلف ھ من تراتی ردد فی ا یت ل وم ى الھیك ة ف ى الطقوس المقام كان التسبیح أیام السید المسیح قاصرا علل وھى عبارة عن مقاطع من أسفار الخروج والتثنیة ، والمزامیر خاصة فى طقوس الصلوات یوم السبت من ك

-): ٤ – ١: ٣٢( تث ح والتى جاءت فىمة موسى فى الصباأسبوع وعلى سبیل المثال كانت ترتل ترنیدى كالمى ، ." إنصتى أیتھا السموات فأتكلم ولتسمع األرض أقوال فمى )١ یھطل كالمطر تعلیمى ویقطر كالن

ل . عطوا عظمة إللھناأ ، نى بإسم الرب أنادىإ . كالطل على الكالء وكالوابل على العشب ھو الصخر الكام صنیعھ ....... " .

ى ( خر أیضا كان یرتل )٢ م موسى ٢ – ١: ١٥موسى ف ذ رن رب ) " حینئ ذه التسبیحة لل و إسرائیل ھ وبنى البحر ،أرنم للرب فإنھ قد تعظم ، وقالوا ا ف ھ طرحھم وتى ونشیدى . الفرس وراكب رب ق د صار ، ال وق

" . ، إلھ أبى فأرفعھ ھذا إلھى فأمجده ،خالصى ى ذات حسن ھو الحمد للرب والترنم إلسمك أیھا العل" )٣ ة عل ل لیل ك ك داة وأمانت ى الغ ك ف ر برحمت ى أن یخب

تھج ....... دیك أب ال ی ا رب بصنائعك . بأعم عشرة أوتار وعلى الرباب وعلى عزف العود . ألنك فرحتنى ی. "

: سبيح ىف األعياد اليهوديةطريقة الت- ان یحضرھا السید ى ك ال كان التسبیح مالزما لطقوس واألعیاد الیھودیة والت د المظ د الفصح وعی المسیح كعی

ائح ون ذب م یحمل وعید الفطیر ، ففى عید الفصح یأتى الحجاج من جمیع أنحاء األرض إلى الھیكل بأورشلیم وھب من المحرقات والسالمة مرتلین ترانیم المصاعد ، وذكر یوسیفوس المؤرخ الیھودى أن القائد كاسیتوس طل

ذبائح الم دد ال ة ع ة معرف یس الكھن ع تقرئ ة لیرف رونقدم ور نی ى اإلمبراط ذلك إل را ب ریام ( ل ع ذبائح ٦٥قب دد ال ان ع لیم فك ة أورش ھ أھمی ة ) ویعرف ون ٢٥٦٠٠٠میالدی تة وخمس ان وس ( مائت

( ملیونان وخمسمائة وخمس وستین ألفا ) . ٢٥٦٥٠٠٠) وكان عدد سكان أورشلیم فى ذاك الوقت ألفا ل ذكر أن أم الرب یسوع السیدة الع ذراء ویوسف النجار ، كانا یذھبان كل عام ومعھما الطفل یسوع ، إلى الھیك

ث ى الناصرة ، حی ودة إل ق الع ى الطری ف عنھم ف د تخل لحضور ھذا العید ، وكان وھو فى سن الثانیة عشرة ق كان جالسا فى وسط معلمى الناموس یسمعھم ویسألھم وكانوا یبھتون من تعلیمھ .

س الیھ ى الطق ذكر ف ح ) یوی ل الفص الن ( حم ح الحم ت ذب نودى وق رى م و األخ ة تل ون جمل ل الالوی رت على ھذا الترتیل مصطلح" الھللیل") ، ویجیبھم الشعب بكلمة ھللیلویا ویطلق ١١٨حتى ١١٣( المزامیر

الالویون : ھللیلویا ( سبحوا الرب ) ....... )١ الشعـــب : ھللیلویا . )٢ ن مصر .الالویون : عندما خرج إسرائیل م )٣ الشعـــب : عندما خرج إسرائیل من مصر . )٤ الالویون : بیت یعقوب من شعب أعجم . )٥ الشعـــب : ھللیلویا . )٦

ا رب خلص ١١٨وھكذا إلى أن ینتھى ( المزمور ین : " آه ی اتین اآلیت ) ، ویكررون أیضا إلى جانب كل آیة ھ . آه یا رب أنقذ " و " مبارك اآلتى بإسم الرب " .

بحث مالمح الرعاية فى العصر الرسولى وفئات الخدام فى العصر الر

١٣

دة اوكان الت ة الوحی ة العشاء الفصحى وھى اللیل ى لیل وت ف ى البی ل ف وتھمرتی ى بی ون ف ان الیھود یرتل ى ك لتور ن مزم ى ١١٣( م د أن ١١٨حت یح بع ید المس إن الس ذا ف د ) ، ل ح العھ تیا ( فص ر اإلفخارس نع س ص

الجدید ) سبح ھو وتالمیذه بھذه المزامیر وخرجوا بعد ذلك إلى جبل الزیتون . دةم : السيرنذراء تالع-

ت األحداث والمواقف تتالحق مع الس لیمھا یكان دت تس ث أب ام حی ك األی ى تل د قامت بسرعة ف ذراء ، فق دة العرب ة ال ا أم وذا أن ریم ھ ت م ا " فقال لایر إلیھ ارة المالك غب ا لبش ام إرادة هللا وقبولھ اعھا أم ى ،وإتض یكن ل ل

ى ) " فقامت مریم ٣٨: ١كقولك " ( لو ة یھوذاف ى مدین ال إل ى الجب ت بسرعة إل ام وذھب ك األی ت . تل ودخل ) . ٤٠ – ٣٩: ١بیت زكریا وسلمت على ألیصابات " ( لو

ین ا إرتكض الجن ى أذنیھ ذراء ف وتقابلت أم الخالق مع أم المخلوق ، وحین سمعت ألیصابات سالم السیدة العروح بإبتھاج فى بطنھا ، سجد المخلوق ( یوحنا المعمدان ) رح ال ى ف اج أى ف ى إبتھ للخالق ( هللا المتجسد ) ف

دس ، الروح الق ھ أن یسبح ب ى بطن أم القدس ، حیث إمتألت ألیصابات من الروح القدس ، وإستطاع الجنین فوا اء بمجد لیرنم تھج األتقی د ، " لیب ....... فالمجد والكرامة والعزة والسلطان ضابط الكل من االن وإلى األب

) . ٥: ١٤٩ " ( مزة ات الشعریة المنظم ل األبی ت تنطق بأجم ذا التسبیح ، وطفق لقد شاركت السیدة العذراء یوحنا المعمدان فى ھى إستطاع أن ب نق ة ، ومن قل ة النظاف النابعة من إمتالئھا بالروح القدس والخارجة من إناء مختار نظیف غای

ورو ا الم اھرة لھ ة ط اعر روحانی این هللا ، ومن مش ة یع ى الروع ة ف ت أنشودة غای ابى ، وكان ى الكت ث اإلنجیلا مخلصى . تعظم نفسى الرب ....... والجمال قالت فیھا : " ھ .وتبتھج روحى ب ى إتضاع أمت ھ نظر إل ، ألن

دوس .فھوذا منذ اآلن جمیع األجیال تطوبنى ائم وإسمھ ق ى عظ ال .ألن القدیر صنع ب ل األجی ى جی ھ إل ورحمتذین یتقون وبھم .ھ لل ر قل تكبرین بفك تت المس ھ ، ش وة بذراع نع ق ع .ص ى ورف ن الكراس زاء ع زل األع أنا . عضد إسرائیل فتاه لیذكر رحمة .األغنیاء فارغین . أشبع الجیاع خیرات وصرفالمتضعین م آباءن ، كما كل

) . ٥٥ – ٤٦: ١( لو راھیم ونسلھ إلى األبد "إلبو ومن التسابیح والترانیم التى أ ) ، وتسبحة ٧٩ – ٦٨: ١مدت إلى الجیال التالیة : تسبحة زكریا الكاھن ( ل

) . ٢٩: ٢) ، وتسبحة سمعان الشیخ ( لو ١٤: ٢المالئكة عند میالد المخلص ( لو ول : " اإلنسان الصالح من ب فیق كما عبر السید المسیح لھ المجد عن اإلنسان الصالح الذى یتمتع بنقاوة القل

) ٤٥: ٦( لو " .. من كنز قلبھ الشریر یخرج الشر واإلنسان الشریر ، ھ الصالح یخرج الصالحكنز قلبف ة مؤل ن ناحی ا م ة لن ة ھام ك معلوم ل صالح ، وتل ت ك الح أخرج ا الص ز قلبھ ن كن ذراء م یدة الع ذا الس وھك

اوة ر والنق اة الب یش حی دس ، یع روح الق ار ال ا بثم ن متمتع م یك إن ل ة ف ھ وواضع الترنیم یئة إلھ ل مش ، یفعم یتطع أن وتسرى شریعة هللا فى أعماق أعماقھ یبشر بالبر فى جماعة عظیمة ، یتكلم بأمانة هللا وخالصھ ، ولیخفى رحمتھ وحقھ عن الجماعة العظیمة ، فإنھ لن یصل بروحھ وبروح الجماعة إلى العالم الروحانى المنشود

. رابط الروحى ونقدم للقارئ آیات العھد القدیم المقابلة دى الت د ونتأمل م د الجدی ى العھ ذراء ف آلیات تسبحة الع

بین آیات العھد الجدید وآیات العھد القدیم والموروث اإلنجیلى المختزن فى أعماق السیدة العذراء مریم .

ـــربتعظـــــــــــــــم نفســــــــــــــــى الـــــــــــــ )١ ٢: ٣٤" بالرب تفتخر نفسى " ( مز ( " ھ تھج بخالص الرب وتب رح ب ى فتف ا نفس " أم

) . ٩: ٣٥( مز ى )٢ ا مخلص ى ب تھج روح تب

٩: ٢٥" نبتھج ونفرح بخالصھ " ( إش . ( ) " ١: ٢صم ١" ألنى قد إبتھجت بخالصك .( ٢٨: ٧" یبتھج قلبى وأغنیتى أحمده " ( مز .(

ھ )٣ ھألن اع أمت ى إتض ر إل نظ

ب ى قل عین وألحی ى روح المتواض " ألحی ) . ١٥: ٥٧المنسحقین " ( إش

١٩: ١٦" تواضع الروح مع الودعاء " ( أم ( " حق كین والنس ى المس ر إل ذا أنظ ى ھ ....... وإل

) . ٢: ٦٦ ( إش الروح والمرتعد من كالمى " ) ١٩: ٧١" یا هللا الذى صنعت العظائم " ( مز ظائـــــــــمألن القدیـــــــر صنـــــــــع بـــــــــى ع )٤

بحث مالمح الرعاية فى العصر الرسولى وفئات الخدام فى العصر الر

١٤

٥: ٣٧" صنع عظائم ال ندركھا " ( أى . (

) . ٤٤: ١١" ألنى أنا قدوس " ( ال إسمـــــــــــــــــــــــــــھ قــــــــــــــــــــــــــدوس )٥ ١٥: ٤٣" أنا الرب قدوسكم " ( إش . (

ل األجی )٦ ى جی ھ إل ھرحمت ذین یتقون ال لل

١٣: ٨٦" رحمتھ عظیمة نحوى " ( مز . ( ) " ٥١: ٢٢صم ٢" الصانع رحمة لمسیحھ ( أر ) " ) ٢٤: ٩" الصانع رحمة وقضاء وعدال تقیمى دلك للمس ك وع ذین یعرفون ك لل " أدم رحمت

) . ١٠: ٣٦القلوب " ( مز ٢٨: ٧" بسط علینا رحمة " ( عز . (

) . ٣: ٨٩" لك ذراع القدرة " ( مز ـــــع قــــــــــــــــوة بذراعــــــــــــــــھصنـــــــــــ )٧ ٦: ١٥" یمینك یا رب معتزة بالقدرة " ( خر (

وبھم )٨ ر قل تكبرین بفك تت المس ش

ر ى ذك رین وأبق ر المتكب رب ذك ى ال " مح ) . ٢١: ١٠المتواضعین بالروح " ( سیراخ

رین الم رت المتكب ین "" إنتھ الع ) . ٢١: ١١٩( مز

عین )٩ ع المتض ى ورف ن الكراس زاء ع زل األغ أن

" ئ اء ال ش ل العظم ذى یجع " ال ) . ٢٣: ٤٠( إش

اء " نقض الرب عروش السالطین وأجلس الودع ) . ١٧: ١٠مكانھم " ( سیراخ

ن ر م ع الفقی راب ویرف ن الت كین م یم المس " یقسى المجد الزبلة للجلوس مع الشرفاء ویملكھم كر

) . ٨: ٢صم ١" ( راب ى الت وا عل لطین جلس ن المتس رون م " كثی

). ٥: ١١والخامل الذكر لبس التاج " ( سیراخ

رات )١٠ اع خی بع الجی أش وصــــــــــــرف األغنیــــــــــــاء فارغیــــــــــــن

للجیاع " ( مز ) . ٧: ١٤٦" المعطى خبزا ون وال ی ون وال یعطش ر وال " ال یجوع ربھم ح ض

) . ١٠: ٤٩شمس " ( إش " وا اع كف الخبز والجی " الشباعى آجروا أنفسھم ب

) . ٥: ٢صم ١(

ھ )١١ ذكر رحمت اه لی رائیل فت د إس عض

١٨: ٩٤" رحمتك یا رب تعضدنى " ( مز . ( " رى ین ب ك بیم دتك وأعنت د أی " ق

) . ١٠: ٤١( إش ١٧: ٣٧" عاضد الصدیقین الرب " ( مز . ( ) " ١٩: ٢٢صم ٢" كان الرب سندى . (

د )١٢ ى األب لھ إل راھیم ونس ا إلب م آباءن ا كل كم

٧: ٩٩" بعمود السحاب كلمھم " ( مز . ( ت اء مثل د أنبی رؤى وبی رت ال اء وكث " كلمت األنبی

" ( ھو ) . ١٠: ١٢أمثاال ٢٥: ١٢" ألنى أنا الرب أتكلم " ( خر . ( ى وبینك دك " وأقیم عھدى بین ین نسلك من بع وب

ك ولنسلك من ا ل ون إلھ أبدیا ألك فى أجیالھم عھدا ) . ٧: ١٧بعدك " ( تك

: سبحة العذراءعلى ت تعليق-

دم ذى یق ما نطقت بھ السیدة العذراء بالروح القدس یعد أنشودة رائعة تفیض بھا النفس البشریة نحو هللا ، فالة ترانیم روحیة لآلخرین یجب أن یتك ة والالھوتی ة والعقیدی لم بھا وھو حار بالروح مستندا على المعرفة الكتابی

بحث مالمح الرعاية فى العصر الرسولى وفئات الخدام فى العصر الر

١٥

ات ل كلم ى تحوی ة بمعن اة أبدی ا حی ا فیھ ، فالسید المسیح لھ كل المجد یوصینا بأن نفتش الكتب ألننا نظن أن لنا ذان یصال بن رب الل دوس وتسبیح إسم ال الوث الق ى شركة الث اة معاشة ف ى حی ب المقدسة إل اة الكت ى الحی إل

األبدیة .تالء ل من إم راغ ب ا من ف وه بھ فتسبحة العذراء كان لھا البعد الكتابى والعقیدى والالھوتى والروحى ، ولم تتف

-من النواحى التالیة : -الكتابیة : )١

رابط ن ت اه م ا أوردن ا م دیم وذكرن د الق ى العھ دس ف اب المق ات الكت بحة ، وآی ذه التس ات ھ ین آی ق ب ثی ) . ١: ٢صم ١امیر وتسبحة حنة أم صموئیل حینما فتح الرب رحمھا ( والمز

-العقائدیة : )٢و ھ " ( ل ذین یتقون ال لل ل األجی ى جی ھ إل ت : " رحمت دما قال داء ٥٠: ١عن ة الف ى غای یر إل ث تش ) حی

یس د الكین ل رة شعبابخالص الھ ذین ھم خارج دائ ار ) ال ین ( األغی ل أیضا األمم ط ب هللا خل إسرائیل فقھ " ، وذراع وة بذراع نع ق ا : " ص ا أیض ا ، وقولھ یقبلونھ مخلص ایاه وس یحفظون وص ذین س ار ال المختالرب ھو إشارة ألقنوم اإلبن الذى تمم سر الفداء والخالص للبشریة بتجسده من العذراء مریم " عظیم ھو

) . ١٦: ٣تى ١سر التقوى هللا ظھر فى الجسد " ( -الالھوتیة : )٣

ا لقوب ا ھام ا الھوتی ر یحمل مفھوم ھا : " تعظم نفسى الرب وتبتھج روحى با مخلصى " ، فإن ھذا التعبیا ن أبویھ ا ع ى تتوارثھ ة الت ة الجدی ودة بالخطی ى مول الص . إذ ھ ى الخ اج إل ر تحت ائر البش ا كس ك أنھ ذل

ا هللا مخلصھا ت دعو فیھ ى ت ة الت ذه المقول ین ( آدم وحواء ) ، وھ د بؤاألول س ك ال دن ل ب دة الحب طالن عقیان حیث تؤمن الكنیسة الكاثولیكیة بأن السیدة العذراء حبل بھا بال دنس الخطیة وھذا المفھوم خاطئ ألنھ كول : " اب یق باألولى أن جمیع الناس یحبل بھم بال دنس الخطیة الجدیة وال حاجة للفداء والخالص ، والكت

یس م ا وأعوزھم مجد هللا " ( لیس بار وال واحد لیس من یفھم . ل ع زاغوا وفسدوا مع ب هللا الجمی ن یطل ) . ١٢ – ١١: ٣رو

دوس القدیسین " ( دا دوس " " ألن هللا ق زه عن ٢٤: ٩وقولھا أیضا : " إسمھ ق ارة وتن ) . أى ذو طھ ) إذ ھو بال خطیة وحده . ٢: ٢صم ١الخطیة والظلم " لیس قدوس مثل الرب " (

-روحیة : )٤عون بقول ا المتواض تكبرین وأم اوم هللا المس عین " " یق ع المتض ى ورف ن الكراس زاء ع زل األع ا : " أن ھ

وا ٦: ٤فیعطیھم نعمة " ( یع ال : " تعلم رب وق م ال ذا تكل ة ل اة الروحی ى الحی ) ، والمتواضع مبدأ ھام ف ) . ٢٩: ١١منى . ألنى ودیع ومتواضع القلب " ( مت

ة ومن إستعراضنا لتسبحة ال ة أو األنشودة الروحی عذراء تتبین لنا أھم األسس التى یجب أن تبنى علیھا الترنیمة ات الترنیم لتكون وفق مقاصد هللا وعلى مستوى روحى نستطیع أن نصلى بھا نتأمل فى كلماتھا وال تكون كلم

مھینة مبتذلة مضللة لھا صورة التقوى ولكن تنكر قوتھا . : التسبيح ىف العصر الرسوىل-

ا ذكر فى آخر إصحاح من إنجیل معلمنا لوقا البشیر أن السید المسیح بعد قیامتھ " أخرجھم خارجا إلى بیت عنیرد عنھم وأصعد إل اركھم إنف ى ، ورفع یدیھ وباركھم وفیما ھو یب وا إل ھ ورجع أورشلیم ى السماء ، فسجدوا لو بفرح عظیم وكانوا كل حین فى الھیكل یسبحون ویباركون هللا " ذا ) ٥٣ – ٥٠: ٢٤( ل ذ ، وھك ظل التالمی

) ٤٦: ٢( أع یواظبون فى الھیكل بنفس واحدة " یالزمون التسبیح فى الھیكل " كانوا كل یومك أیضا من دو ذل نص محدد للصلوات ، ویب اط ب ة اإلرتب د بصورة طبیعی والفعل یواظبون فى صیغة الجمع یفی

یم ال ى تعل ون عل انوا یواظب ة : " ك لوات " ( أع اآلی ز والص ر الخب ركة وكس ل والش ة ٤٢: ٢رس ) ، والكلمالمترجمة صلوات ھنا تفید ( التقلید بطقس بأمانة ) األمر الذى یرتبط بمواعید منتظمة للصالة ، ومن الواضح

ان ث ك اء حی وا أن آباءنا الرسل كانوا یشتركون مع الیھود فى عبادتھم الیومیة كما إفترض ذلك العدید من العلمى ( أع اء ف ا ج ة والسادسة والتاسعة كم ل : الثالث ل مث ى الھیك ) " ١: ٣یواظبون على الصلوات السواعى ف

إلى الھیكل فى الساعة التاسعة دم وصعد بطرس ویوحنا معا م ت ل ل ى الھیك اتھم المستمرة ف " ، ولكن إجتماعل األسینیون " طویال حیث أنھم إتجھوا إلى تكوین جماعة متمیزة داخل المجتمع ا ا فع Essenesلیھودى كم

دون إجتماعات م یعق م جعلھ ب الیھود لھ راد وبطریقتھم الخاصة ، ولكن تعق " وغیرھم لیعبدوا الرب على إنفى ( أع ك ف اء ذل ا ج وت كم ى البی م ف م ٤٦: ٢، ٥: ١٢، ٢٣: ٤الصالة الخاصة بھ اء " وإذ ھ ث ج ) حی

بحث مالمح الرعاية فى العصر الرسولى وفئات الخدام فى العصر الر

١٦

او انوا یتن وت ك ى البی ز ف ع یكسرون الخب دى جمی ة ل م نعم بحین هللا ولھ ب مس اطة قل اج وبس ام بإبتھ لون الطعد الشعب " ، وبذلك بدأ المسیحیون ینسلخون من طقوس العھد القدیم فى الھیكل إلى طقوس كنیسة العھد الجدی

مع اإلحتفاظ بصلوات السواعى بالمزامیر والتى تعد الركیزة األساسیة فى حیاة التسبیح الكنسى .ة من الصلوات كانت خدمو ة كامل ة اإلفخارستیا تقام مساء وذلك قبل أن یعدل ھذا الوضع لتكلل اإلفخارستیا لیل

ا ة الشعب جلوس انوا یقضون اللیل ریس وك ار مجىء الع ى انتظ عن حیاة السھر ف والتسابیح والقراءات تعبیراھ ى نھایت رد الشعب بینما یقوم الشماس یختاره األسقف أو الكاھن لیرتل المزمور وف ا : " ی الن " أو " اللیلوی

ین الحین والحیوكانت تتلى بعض الفصول أو ن " . آمی" أو" إلى األبد رحمتھ ى بعض العظات ب د ن ، تلق وقا سجل القدیس یوحنا كاسیان فى كتابھ المعاھد عن األقباط : " بھج ألنھ ة بشكل م ت مرتب ة السھر كان أن خدم

مكروھة فقد قسمھا اآلباء ثالث خدمات لكى بھذه الطریقة ومن خالل الراحة تستمر حتى الفجر ولكي ال تصبح ة ر بطریق ة مزامی داون وھم وقوف تسبیح ثالث م یب ذلك فھ التى تتخللھا یوزع الجھد حتى ال یثقل على الجسد ل

ذا یحدث المجاوبة ثم یجلسون بعد ذلك یرنموا ثالثة مزامیر أخرى حیث یرتل الواحد بینما یرد علیھ الباقون ھكول ( الث فص ر ث ور واألخ ین المزم رأون ب انوا یق وع وك ة تن حاحات أو عظ الث إص د ث ا یقص ع ربم ) والجمی

جلوس وھكذا بمقدار ما یقللون الجھد المبذول بالجسد فى تكملة السھر بانتباه فكرى عظیم " األولى تبدأ بصالة الشكر من خالل كانت الخدمة اللیلیة فى الكنیسة الوضع الذى تبلورت علیھ التسبحة الحقا :

ة ( دھا الھوسات الثالث ال بع م تق ة - ١٣٦المزمور –نشید الخروج األسقف أو الكاھن ث ة فتی ) تسبحة الثالثك یتخللھا بعض العظات والشروحات وبانتھائھا تنھى التسبحة یعقبھا فاصل من الراح د ذل ود المصلون بع ة لیع

حر ى التسبحة ، أ ) ١٥٠ - ١٤٩ – ١٤٨ زامیر (وھى الم إلقامة صالة الس حر إل ك ضمت صالة الس ما بعد ذلحر .فتحولت إلى الھوس الرابع الذى تختم بھ التسبحة واستبدلت صالة باكر بصالة الس

روح المیالدى القرن األول فى بدأت التجمعات المسیحیة بعد كرازة مارمرقسو بتألیف األلحان بسبب حرارة الانوا ، وا مجتمعین حول بحیرة مریوط ( ثیرابیوتا ) إذ كان ، ل ك ل ب ى التأم ت ف ل الوق م یكن ك و ل ذكر فیل وكما ی

وت الموویؤلفون األلحان ل في مصر أخذوا الن ف أن المسیحیین األوائ د المصریة اسیقیة من وصف كی لمعابي العصر القبطي سنة ح( كتاب مراد كمیل عن القدیم ذا یوسابیوس وأ) م ١٩٧٧ضارة مصر ف ل ھ یضا نق

. القیصريداس ھ ، الق ھ ( لیتورجیت ل قداس ر ب ى مص ب ف ھ فحس ب إنجیل م یكت ارمرقس ل دیس م ا أن الق ذا أیض د ھ ویؤی

ـ داس ٢٤المرقسى ) الذى أعاد ترتیبھ وصیاغتھ القدیس كیرلس األول البابا ال ذا الق وسمى باسمھ ، ولحن ھ ملحوظة ( ) الذى یقال فى الدفنروف كمقام موسیقى وإیقاع مصرى قد فقد عدا قلیل منھا مثل لحن أیوب ( مع

: اتجاه القداس الكیرلسى معظمھ حزاینى ) .ولس الرسول ارمرقس وب دیس م ووصف ھذا أیضا یوسابیوس عن فیلو الذى كان یھودیا وصدیق شخصى للق

ا ت تسمى ثیرابیوت ى كان " أي Therapeuta" حیث وصف یوسابیوس عن جماعات المسیحیین األوائل التاض فیل الم وأف عن ومعالجین أو أطباء الجسد والروح حیث كانوا مجتمعین حول بحیرة مریوط ھاربین من الع

ل " اتجاھھم النسكى وعن ترتیلھم للمزامیر وصلوات السواعى وقال ب ب ى التطبی تھم ف ل وق م یمضوا ك م ل أنھان ) ....... ل ( األلح وا التراتی انوا یؤلف ھ و " ، ك ى أیام تم ف ان ی و ك فھ فیل ا وص ل م ابیوس " أن ك ال یوس ق

خصوصا فى أسبوع اآلالم والصیام " .ى حوار امون ف وتكلم القدیس یوحنا كاسیان فى كتابھ عن الرھبنة فى الكتاب الثامن فصل خمسة عن القس بی

ل [معھ : ا إال القالئ دعى راھب ان ال ی ا ك ان حینم ى لإلیم ام األول ى األی اس ألنھ ف ون من أفضل الن ذین یكون الة أول من رأس ذكرى المطوب ھؤالء ألنھم كانوا قد استلموا منھج ھذه الحیاة من اإلنجیلي مارمرقس صاحب ال

ال الرسل ى سفر أعم ا ف ى نقرأھ ة الت ث الصفات العظیم : ٤أع (كنیسة اإلسكندریة كأسقف لیس فقط من حی٣٥ – ٣٢ ( رادا بل أضافوا إلى ھذه الصفات شیئا ر إنف اكن أكث ى أم م انسحبوا إل ر سموا ألنھ آخر ال یزال أكث

دون خارج المدن ومارسوا حیاة ذات طابع شدید فى الزھد والتقوى فى ذلك الزمان حینما كانت الكنیسة كاملة باء ا تم اآلب اء تصدع ونشیطة یحتفظ أتباعھا بفكر أسالفھم واإلیمان الحار لم یكن الفتور بسبب التشتت واھ ألتقی . ]بعنایة كثیرة بأمر الجیل اآلتي بعدھم فاجتمعوا معا لیبحثوا النظام الذى ینبغي أن یختار للعبادة الیومیة

روم " دیس چی ن الق و [" : ٤٢٠ – ٣٤٢وع ودي وھ و الیھ د وفیل كندرى المول ) م٥٥ –ق . م ٢٠(إساب الكنسیین ى مصاف الكت وت الیھودي نضعھ نحن ف ة الكھن ا بخصوص من رتب ھ وضع كتاب ى أساس أن عل

ا أن المسیحیین ، الكنیسة األولى التى أسسھا مارمرقس اإلنجیلي فى اإلسكندریة ر فیھ فكل ما كتبھ لمدحنا وذكاكن سكنا ى أم ق عل د أطل ات وق ل المقاطع ى ك ل ف ط ب ى اإلسكندریة فق ت ف ة لم یكونوا فى ذلك الوق ھم الجماعی

رة " كلمة ین ، " أدی ذا یتب ن ھ ى وم ى الصورة الت ت ف ة كان ى البدای یح ( الكنیسة ) ف ؤمنین بالمس ا أن الم لن

بحث مالمح الرعاية فى العصر الرسولى وفئات الخدام فى العصر الر

١٧

ى وال أو ف ون أحد ذا أم ھ أن ال یك د شئ خاص ب ى أن ال یكون ألح ا ، بمعن دوا بھ ان اآلن أن یقت اول الرھب یحر ول تعلم حاجة إلى أموال فكل معیشة الحیاة موزعة على المحتاجین لكي توجد فرصة للصالة وتسبیح المزامی ل

. ]أیضا وممارسة النسك ة ھ الیھودی د عن أمت ى رأس وف الیجوال عل ام اإلمبراطور غایس ك ى أی ا ، وقد رحل فیلو إلى روما ف ى روم وف

قابل القدیس بطرس للمرة الثانیة وتحدث إلیھ وعاش معھ فى ألفھ وصداقة . -النوت القبطیة القدیمة : )١

: مخطوطة البھنسا أوكسیرینیكس- ل وھفت ١٧٨٦ت مخطوطات دت تحوج رن ، بواسطة جرانفی ى منتصف الق اني وھى ترجع إل الث

" Powagnerوتم نقل ھذا اللحن إلى النوتة الغربیة الحدیثة بواسطة العالم الموسیقى" للمیالدكل خالئق هللا العظیمة ال یمكن أن تقف صامتة وال النجوم الحاملة لألنوار یمكن أیضا أن "ونصھ

وات تشترك تتوارى كل األمواج التى تعج بھا األنھار تسبح اآلب واألبن والروح القدوس وكافة الق معھا آمین آمین ، الحكم والسبح والتمجید للواحد الواھب كل صالح آمین آمین " .

ز أخوذ عن ( م ز ٤ – ٣: ٩٣وھو م ز ٤: ١٤٨، م بح هللا " ، م اه تس " ٢ – ١: ١٩" المی هللا " ) .السماء والنجوم تسبح

خیرة توضح أرثوذكسیة ھذا اللحن ( الحكم والسبح ) .ألالذوكصا ا ة ب اللغ ة بجان ة الیونانی اللحن مكتوب باللغة الیونانیة ألنھھ معروف أن اآلباء كانوا یستعملوا اللغ

. القبطیة ة ورد فى تاریخ بالدیوس عن الرھبان فى سیرة أوغریس البنطى أنھ كان یجید النساخة على طر یق

" . Oxyrhynchusأكوأكسورینكیس " ة الحظ العلماء أن ھذه المخطوطة عالماتھا الموسیقیة وأزمنتھا أكبر مما نستخدمھ الكنیسة القبطی

د ر من بع ھ أكث الیوم ، وقد لوحظ اختالف ھذا اللحن عن األلحان الیونانیة فى أن كل مقطع لفظى ل الیونانیة كل مقطع لفظي لھ نفس التون . " على عكس األلحان One toneموسیقى واحد "

: وھناك مخطوطة قبطیة تمتلكھا كنیسة اآلباء األرمن األرثوذكس- ى إلى األقباط أو فى أثینا وقوقاسیة ، وترجع إلى القرن األولى للمسیحیة م ١٩١١ اكتشفت سنة إل

دة ى جری ة ف ة داود الفراعنة حیث أن األقباط ھم أبناء الفراعنة ( جاءت فى مقال وطن األرمینی " ال م " ) . ١٩٦٧

◌ل : )٢ ام الرس -التسبیح بالمزامیر أیر ل الیھودى ، ویعتب ة داخل الھیك ى الممارسات التعبدی ة ف ا من األھمی ان لھ ر ك من المعروف ان المزامی

اعدة ا ى بمس ا النب طة نحمی ة بواس رة الثانی ل للم اء الھیك ن بن ى زم ع إل تخدامھا یرج بعض ان إس ك ال لملوالى " ذ ح ى ، أى من تا الفارس د " ٥٠٠أرتحشس ك بع ان ذل نة " ، وك ل ٧٠س دم الھیك ن ھ نة " م س

ع ل والمجم ى الھیك ة ف ادتھم الدینی ى عب ر ف عب المزامی تخدم الش ابلى ، إس ذ نصر الب ك نبوخ بواسطة الملین حشبیا وشربیا ویش ا : " ورؤوس الالوی ى سفر نحمی اء ف ا ج دمیئیل الیھودى والبیوت ، وكم ن ق وع ب

) ٤٣ – ٢٤: ١٢ود رجل هللا نوبة مقابل نوبة"(نح وإخوتھم مقابلھم للتسبیح والتحمید حسب وصیة داع تالم المزامیر م بیح ب تخدم التس ھ إس یح نفس ید المس ىوالس تیا ف ر اإلفخارس س س دما أس ذه عن ی

ت ر ٣٠: ٢٦( م ن مز ٢٦: ١٤، م رة م ات كثی ھد بآی د یستش ل المج ھ ك ان ل ى ، ) وك ر داود النب امیرأ ویفسر ا یق ى م ھ لك ویجاھر بھا أمام الكھنة ورؤساء الكھنة وكثیرا ما كان یدخل مجمع الیھود ویعطى لى الكنیسة المزامیر إل ة التسبیح ب ال خدم د بإنتق ى تفی لجموع الشعب ، وھناك كثیر من األدلة الواضحة الت

األولى حیث أن : ل أن مصاحبة وتلمذة التالمیذ والرس ا ب ا ذكرن المزامیر كم اة التسبیح ب ذى عاش حی ل للسید المسیح ال

ل ألكمل " ( ت ألنقض ب السید صرح بقولھ : " ال تظنوا إنى جئت ألنقض الناموس أو األنبیاء . ما جئ ) . ١٧: ٥مت

ت ذا كان ھ وصعوده ، ل ھ وصلبھ وقیامت تتحدث المزامیر كنبوات عن المیالد المخلص وتجسده وأعمالا ع ر معلمن ات من مزامی ة آالف نفس ) آی ا ثالث وة تأثیرھ ظة بطرس الرسول ( التى آمن بواسطتھا وق

ولس الرسول ، ١١٠، ١٦داود النبى ( مز ا ب ) . أیضا ما نطق بھ إسطفانوس وقت محاكمتھ ومعلمن بل كان آباؤنا الرسل یصعدون إلى الھیكل إلتمام صلوات السواعى .

بحث مالمح الرعاية فى العصر الرسولى وفئات الخدام فى العصر الر

١٨

اة ، لم یجد اآلباء الرسل أ ل أو التضرع والمناج ر للصالة أو التأم ات المزامی یة شائبة فى إستخدام كلمھ نكم ل ل واحد م تم فك لذا أقروا بھا ویشیر معلمنا بولس الرسول إلى ذلك : " أیھا اإلخوة ، متى إجتمع

و ١مزمور ....... " ( ر ٢٦: ١٤ك ین بعضكم بعضا بمزامی ول ألھل أفسس : " مكلم ) ، وأیضا یق ) . ١٩: ٥تسابیح " ( أف و

-ھل كان ھناك تسبیح آخر غیر المزامیر فى عھد الرسل : )٣ل بیح كك وم التس ى مفھ ر ف ا آخ افت نمط د أض د الجدی ى العھ بحات ف ض التس ور بع ك أن ظھ الشدیم د الق ى العھ ا ف ل أیض د ب د الجدی ة العھ ى كنیس دة ف بیح الوحی ى أداة التس ر ھ ت المزامی ، فلیس

ة ر ، فترنیم ى ( خ ى النب ث ١٥موس ریم ٣٢، ت ھ م بحت ب ا س ر ، وم ن المزامی ن م م تك ت ) ل ة أخ النبیدفوف ا ب ع النساء وراءھ دھا وخرجت جمی دف بی وا ورقص ھارون عندما أخذت " ال ریم رنم ابتھم م وأج

) . ٢٠: ١٥( خر للرب فأنھ قد تعظم . الفرس وراكبھ طرحھما فى البحر "ى ( إش اء ف ا ج ا م دوس رب ٣ – ١: ٦وأیض دوس ق دوس ق ائلین : " ق یرافیم ق د الس ان ینش ث ك ) حی

ا ة : " سبحوه ی ى تسبیح المالئك ى إل ا داود النب ھ معلمن الجنود مجده ملء كل األرض " ، وما أشار إلیز وده " ( م ل جن ا ٢: ١٤٨كل مالئكتھ سبحوه یا ك ا وسفر نشید األناشید لمعلمن ى أرمی ) ، وأیضا مراث

مان الحكیم .سلید اھن عن ا الك ھ زكری أما فى العھد الجدید فكانت أنشودة السیدة العذراء مریم : " تعظم نفسى " وما تفوه ب

ھ إ رائل ألن ھ إس رب إل ارك ال ا : " مب ھ یوحن یالد إبن عبھ ....... "م داء لش نع ق د وص و فتق ) ، ٦٨: ١( لة مع المالك جم د السماوى مسبحین هللا ھووقت میالد مخلصنا الصالح " ظھر بغت ائلین : ور من الجن وق

رة " اس المس الم وبالن ى األرض الس الى وعل ى الع د ف و المج ھم ) ١٤ – ١٣: ٢( ل اة أنفس ، والرعم بحون وھ انوا یس ى ك ود ف ل المول ة الطف ن رؤی دون م و عائ زود ( ل ة ٢٠: ٢الم ا أن حن اء أیض ) ، وج

) . ٣٨: ٢لو ب وتكلمت عن السید المسیح المخلص( ح الرالنبیة بنت فنوئیل من أشیر وقفت تسبائال ارك هللا ق ھ ب ى ذراعی ق ومن ناحیة أخرى فإن سمعان الشیخ عندما حمل الطفل یسوع عل : " اآلن تطل

) . ٢٨: ٢( لو عبدك یا سید حسب قولك بسالم ألن عینى قد أبصرتا خالصك ....... "ى أرض یھوذا" فى ذلك الیوم یغنى ، ) ٢٥إشعیاء ( " ....... یا رب أنت إلھي أعظمك" ة ف ذه األغنی بھ

) ٢٦إشعیاء " ( .......ا : فر الرؤی ابیح س دوس ....... تس دوس ق تحق ، ) ٩ – ٨: ٤ رؤ " ( " ق ت مس "....... " أن

ة ) ت ١٨ – ١٥: ١١ رؤ" (....... لك العالم للرب ومسیحھ ) " قد صارت مما ١١: ٤ رؤ ( موسىرنیمروف ( ة الخ اه () ، ٤ – ٣: ١٥ رؤ وترنیم الك المی بحة م ین ) ، ٧ – ٥: ١٦ رؤتس بحة أم " تس

تسبحة بأصوات " ) ، ١٩: ٤ رؤ " ( .......واألربعة وعشرین قسیسا اللیلویا بأصوات األربعة حیوانات . ) ٨ – ٥: ١٩ رؤ " ( .......جمع كثیر

: تراتيل وأناشيد رسولية- -لتراتیل رسولیة : أمثلة )١

ذراء ا السید الع ل أو أناشید تفوھت بھ د كتراتی ر تع اك تسابیح ومزامی ت ھن ذكرنا أنھ فى العھد الجدید كانت دخول السید مریم وزكریا الكاھن وحنة بنت فنوئیل النبیة ، وأیضا سمعان الشیخ ، وتسابیح الشعب وق

المسیح أورشلیم كملك .اك تسابیح فى شكل تراتیل سبح بھا آباؤنا الرسل األطھار ، فعلى سبیل المثال ما باإلضافة إلى ذلك كانت ھن

جاء فى : )١٧: ١تى ١ : (-

ول : " ولس الرس ا ب د معلمن ث ینش ھ وحی ده ل یم وح ھ الحك رى اإلل ى وال ی ذى ال یفن دھور ال ك ال مل آمین " . . الكرامة والمجد إلى دھر الدھور

ات الق ذه الكلم ق : ھ د تعلی ى أب ل الحى إل ابط الك ة ض ل المخاف ة ك ھ المخاف ب فی ن قل ة خارجة م وی اآلبدین الذى ال یفنى وال یضمحل اإللھ الحكیم كلى الحكمة الذى لھ كل كرامة ومجد إلى دھر الدھور

)١٧ – ١٥: ٦تى ١ : (- وك ور ....... ینشد معلمنا بولس الرسول : " ك المل اب ب األالمبارك العزیز الوحید مل ذى وحده .رب ال

ة الالذى لھ أحد من الناس وال یقدر أن یراه الذى لم یرهوت ساكنا فى نور ال یدنى منھ لھ عدم الم كرام " . ....... آمین . والقدرة األبدیة

بحث مالمح الرعاية فى العصر الرسولى وفئات الخدام فى العصر الر

١٩

ز ا رب العزی وك ال ك المل ث ھو مل ة ، حی ى تعلیق : توضح ھذه الكلمات مدى المجد والكرام وى ف لقة ك المجد الحالحروب ھو مل ھ الكرام ور ل ى الن اة الساكن ف ة والحق والحی ث ھو القیام ى إلى األبد حی

والقدرة . ) ة -) : ١٣كو ١أنشودة المحب

ة بالسلب وسبعة با ا ثمانی ى تاجھ ا خمسة عشر جوھرة ف ولس ھن ول أحد یجابإلجعل الرسول ب ویقبحون حین ة یس مع المالئك ا س ولس ربم ول ب رین أن الرس مع المفس ة وس ماء الثالث ف للس ا أختط م

تسبیحتھم ویقول : " إن كنت أتكلم بألسنة الناس والمالئكة ولكن لیس لى محبة فقد صرت نحاسا یطن ) . ١: ١٣كو ١أو صنجا یرن " (

-ونستعرض ھنا ھذه األنشودة على النحو التالى : صرت نحاسا یطن أو صنجا یرن إن كنت أتكلم بألسنة الناس والمالئكة ولكن لیس لى محبة فقد ال ولكن ل الجب ى أنق ان حت ل اإلیم ى ك ان ل وإن كانت لى نبوة وأعلم جمیع األسرار وكل علم وإن ك

لیس لى محبة فلست شیئا . لكن لیس لى محبة فال أنتفع شیئا.وإن أطعمت كل أموالى وإن سلمت جسدى حتى أحترق و المحبة ال تتفاخر وال تنتفخ . والمحبة تتأنى وترفق . المحبة ال تحسد . . وال تقبح وال تطلب ما لنفسھا وال تحتد وال تظن السوء . وال تفرح باإلثم بل تفرح بالحق . وتحتمل كل شئ وتصدق كل شئ وترجو كل شئ وتصبر على كل شئ . المحبة ال تسقط أبدا ، وأما النبوات فستبطل واأللسنة فستنتھى والعلم فسیبطل لم بعض العلم ونتنبأ بعض التنبؤ .ألننا نع . ولكن متى جاء الكامل فحینئذ یبطل ما ھو بعض ت أبطل لما كنت طفال كطفل كنت أتكلم وكطفل كنت أفطن وكطفل كنت أفتكر ، ولكن لما صرت رجال

ما للطفل . ة لكن ح ا لوجھ ، اآلن أعرف بعض المعرف ذ وجھ ز لكن حینئ ى لغ رآة ف ذ فإننا ننظر اآلن فى م ینئ

سأعرف كما عرفت . . أما اآلن فیثبت اإلیمان والرجاء والمحبة ھذه الثالثة ولكن أعظمھن المحبة

) ول فى رومیة -) : ٣٩ – ٣١: ٨تسبیح معلمنا بولس الرسن یشفع ھأن ا واإلب اآلب معن دس ف روح الق ن وال دوس ، اآلب واإلب ا أنشودة رائعة عن عمل الثالوث الق

القدس یسكن فینا . فینا والروح . إن كان هللا معنا فمن علینا . الذى لم یشفق على إبنھ بل بذلھ ألجلنا أجمعین . كیف ال یھبنا أیضا معھ كل شئ . من سیشتكى على مختارى هللا ، هللا ھو الذى یبرر . من ھو الذى یدین . المسیح ھو الذى مات الذى أیضا یشفع فینا .بل بالحرى قام أیضا الذى ھو أیضا عن یمین هللا . من سیفصلنا عن محبة المسیح . أشدة أم ضیق أم إضطھاد أم جوع أو عرى أم خطر أم سیف . كما ھو مكتوب أننا من أجلك نمات كل النھار . قد حسبنا مثل غنم للذبح . ولكننا فى ھذه جمیعھا یعظم إنتصارنا بالذى أحبنا اة وال وات وال أمور حاضرة وال مستقبلیة فإنى متیقن أنھ ال موت وال حی ة وال رؤساء وال ق مالئك

وال علو وال عمق وال خلیقة أخرى تقدر أن تفصلنا عن محبة هللا التى فى المسیح یسوع ربنا .داء ة الف د حقیقی ھ وتؤك ان ، ألن هللا مع ى إیم ان ینمو ف ى اإلنس اء ف ل الرج ذه النشودة تجع ق : ھ تعلی

ا ، وقیامت یح عن وت المس اة وم اة ألن حی اعب الحی ارب ومص اه التج ؤمن تج ان الم مود اإلنس ھ وص اإلنتصار تنتظر اإلنسان وأن محبة هللا ثابتة فینا .

بحث مالمح الرعاية فى العصر الرسولى وفئات الخدام فى العصر الر

٢٠

) ١٤ – ٣: ١تسبحة معلمنا بولس الرسول فى أفسس : (- ب ابق وحس ھ الس اره وتعیین ب إختی ة حس ھ الروحی ل بركات ن أج كر م بحة ش ى تس بحة ھ ذه التس ھ

ھ الذى بھ الفداء والمغفرة ومدح مجده : نعمتھ فى إبن .مبارك هللا أبو ربنا یسوع المسیح الذى باركنا بكل بركة روحیة فى السماویات فى المسیح . كما إختارنا فیھ قبل تأسیس العالم لنكون قدیسین وبال لوم قدامھ فى المحبة . إذ سبق فعیننا للتبنى بیسوع المسیح لنفسھ حسب مسرة مشیئتھ ح مجد نعمتھ التى أنعم بھا علینا فى المحبوب .لمد . الذى فیھ لنا الفداء بدمھ غفران الخطایا حسب غنى نعمتھ . التى أجزلھا لنا بكل حكمة وفطنة . إذ عرفنا بسر مشیئتھ حسب مسرتھ التى قصدھا فى نفسھ ذاك . لتدبیر ملء األزمنة لیجمع كل شئ فى المسیح ما فى السموات وما فى األرض فى .الذى فیھ أیضا نلنا نصیبا معینین سابقا حسب قصد الذى یعمل كل شئ حسب رأى مشیئتھ . لنكون لمدح مجده نحن الذین قد سبق رجاؤنا فى المسیح روح تم ب تم ختم ا إذ آمن ھ أیض ذى فی كم ال ل خالص ق إنجی ة الح تم إذ سمعتم كلم ا أن ھ أیض ذى فی ال

الموعد القدوس . راثنا لفداء المقتنى لمدح مجده .الذى ھو عربون می

ات ل القدس ین وجع ون قدیس ھ لنك ا لنفس یح إختارن ید المس ف أن الس ح كی بیح یوض ذا التس ق : ھ تعلید ده ، ویوح ان بتجس لء الزم ل م دما ح ا عن ران خطایان داءنا وغف ت ف یئتھ كان رة مش ین ومس للقدیس

ل إنتظار .السمائیین مع األرضیین لیكونا واحدا فیھ وكان ذلك بعد طو ) ١١ – ٥: ٢أنشودة معلمنا بولس الرسول فى رسالة فیلبى : (-

یحثھم فیھا أن یتمموا خالصھم بخوف ورعدة وأن یضیئوا كأنوار فى العالم . فلیكن فیكم ھذا الفكر الذى فى المسیح یسوع أیضا . الذى إذ كان فى صورة هللا لم یحسب خلسة "

. لكنھ أ ة أن یكون معادال ى الھیئ خلى نفسھ آخذا صورة عبد صائرا فى شبھ الناس . وإذ وجد فل وق ك كإنسان وضع نفسھ وأطاع حتى الموت موت الصلیب . لذلك رفعھ هللا أیضا وأعطاه إسما فت األرض . ن تح ى األرض وم ن عل ماء وم ى الس ن ف ة مم ل ركب وع ك م یس و بإس ى تجث إسم . لك

ح ھو رب لمجد هللا اآلب " .ویعترف كل لسان أن یسوع المسیا بھ ب ة التش ى حال ل إل یح ونص ر المس ا بفك د فكرن ولس أن یتح ول ب دعونا الرس ق : ی تعلی

د صائرا فى الفضیلة والبر والصالح ، وأوضح جانبا تصوریا لتجسد اإلبن الكلمة إذ أخذ صورة عباه " ( إش فى شبھ الناس و " ....... كشاه تساق إلى الذبح وكنعجة صامتة تح ف أمام جازیھا لم یف

ل ٧: ٥٣ ھ ك رف ب ت ویعت ذى سیأتى الوق ا ال داء والخالص للبشریة كلھ ة الف ) ، لكى یتمم عملی لسان أنھ هللا بذاتھ .

١٤: ٥( أف : (- . " لذلك یقول إستیقظ أیھا النائم وقم من األموات فیضئ لك المسیح "

دة تعلیق : ھذه الترنیمة كانت تقال للمعم والدة الجدی ل ال ة تمث ة ، ألن المعمودی ى سر المعمودی د فیم المسیح ا أق ى كم ة للموت حت والقیامة الروحیة من بعد موت كما یقول : " فدفنا معھ بالمعمودی

) . ٤: ٦ة " ( رو امن األموات بمجد اآلب ھكذا نسلك نحن أیضا فى جدة الحی )١٦: ٣تى ١ : (-

"ة باإلجماع عظیم ھو سرو ین التقوى هللا ظھر فى الجسد تبرر فى الروح تراءى لمالئك ھ ب كرز ب األمم أو من بھ فى العالم رفع فى المجد " .

د ھ ومجی ذى ظھر بسر ال ینطق ب ، تعلیق : یعلن الرسول بولس فى ھذه التسبحة عن المخلص ال وكرز بھ فى كل العالم حیث قام من األموات بكل مجد .

)١٣ – ١١: ٢تى ٢ : (- . صادقة ھى الكلمة أنھ إن كنا قد متنا معھ فسنحیا أیضا معھ . إن كنا نصبر فسنملك أیضا معھ . إن كنا ننكره فھو أیضا سینكرنا . إن كنا غیر أمناء فھو یبقى أمینا لن یقدر أن ینكر نفسھ

بحث مالمح الرعاية فى العصر الرسولى وفئات الخدام فى العصر الر

٢١

ولس الرسول نحن المؤمنین لنموت من ا ب دعونا معلمن ذه التسبحة ی ى ھ ق : ف ل تعلی أجل المسیح كام نھار لكى ما نملك معھ وال ننكره أمام أال اس سینكرنا أم ام الن اه أم ا إن أنكرن ھ ألنن د عن حد ، وال نرت

المالئكة ولن نكون أمناء معھ إلى الموت . ٧ – ٤: ٣( تى : (-

" ل عملناھا نحن حین ظھر لطف مخلصنا هللا وإحسانھ . ال بأعمال فى بر ولكن ھ بمقتضى رح ب متیح وع المس ا بیس ى علین كبھ بغن ذى س دس . ال روح الق د ال انى وتجدی یالد الث ل الم نا . بغس خلص

مخلصنا . حتى إذا تبررنا بنعمتھ نصیر ورثة حسب رجاء الحیاة األبدیة " .یس ت وراء خالصنا ، ول ذه التسبحة أن رحمة هللا كان ى ھ تعلیق : یوضح لنا معلمنا بولس الرسول ف

الون ....... اه كما قال السید المسیح : "ألجل بر صنعن د بط ا عبی وا أنن متى فعلتم كل ما أمرتم بھ فقول ) ، فنحن نتبرر بنعمتھ ونصیر ورثة للملكوت . ١٠: ١٧" ( لو

: تارخيية التسبيح والترتيل عند آباء الكنيسة ىف القرون األوىل- -لمحات تاریخیة : )١

ذراء نق ى نیاحة السیدة الع د ذكر ف ى اشھر السابع بع ھ : ( ف اغى أن دیس یوسف األریوب ة للق ال عن روایى ة ف ارغ ، وقضوا اللیل ر الف ى القب ا ف ذ مع ع التالمی نیاحتھا ، فى الخامس عشر من شھر مسرى ، إجتمة من السھر مرتلین ، وفى فجر الیوم السادس عشر من شھر مسرى حدثت رعود عظیمة وظھرت جوق

من الشاروبیم ، ومعھ السیدة العذراء جالسة فى أحضانھ ) .المالئكة وجاء الرب یسوع محموالد " صالة ٣٥٠" المصدر الرئیسى فى التسابیح الكنیسة ھو الكتاب المقدس حیث یوجد حوالى ى العھ : ف

" . صالة ٣٣ " ما المزامیر ففیھا" أصالة ١٣١ " وفى العھد الجدید" صالة ٢٢٢ " القدیمى المستوى فى الكنیسة األ اب تسبیح سواء عل ى كت ولى تحول سفر المزامیر من مجرد انھ سفر شعرى إل

ى المزامیر إل اللیتورجیة الكنسیة أو على مستوى الراھب فى مغارتھ أو العابد فى مخدعھ وانتقل التسبیح ب كافة كنائس العالم

-أقوال اآلباء عن التسبیح : )٢ذه األ ل ھ ك السلطان لتفع ن ل ا م دك ی ك وح نا ل ا وراعى نفوس یس كھنتن بیح من خالل رئ ور نعطى التس م

یسوع المسیح لك المجد واإلكرام من جیل إلى جیل وإلى كل الدھور آمین . ( القديس أكليمنضس الرسالة األوىل )

بكر : طريقة التسبيح ىف العصر املسيحى امل- -" : Tractumالطریقة القیادیة " )١

ط وف ھ أحد ىوفى ھذه الطریقة یؤدى اللحن شخص واحد فق اھن ، وال یشترك مع ون الك ب األحوال یك أغلرد ى م ا ف ل اللیلوی عب مث ع الش ة م ا للشمامس عب ) وأحیان ل الش ل ( ك ع للك ة مواض ع معین ى مواض إال ف

السواعى .الھوس الكیھكى أو ذوكصابترى فى صلوات -" : Antiphonaطریقة االنتیفونا " )٢

ین الخورس األول ة الصوتیة ب ة الخورسین أى المجاوب ة الصوتیة : طریق ة المجاوب ذه الطریق ویقصد بھة ة والخورس الثانى ( قبلى وبحرى ) ، وھذه الطریقة مازالت متبعة بوضوح فى أدیرتنا القبطی وھى طریق

ة تعنى ترتیل األرباع حیث یرتل ة قبال ة البحری ل وھى الناحی اب الھیك ى من ب ة الیمن ل الناحی مجموعة تمثاع ب األرب ب بجان ة ، وتكت رى أو القبلی د الیس ى الی ة عل ة القبلی مى المجموع ا وتس اوي لھ دد مس عل التسبحة ل الھوسات وك ذا مث ادل وھ باألبصلمودیة حرف " ق " ویترابعون أي كل ناحیة تقول ربع بالتب

ت وغیرھا .والثیؤطوكیاال ٢٠وقال الفیلسوف فیلو " ان الرج ث ك دماء حی . ق . م " ( أن ھذه الطریقة مأخوذة عن المصریین الق

ان بقائدھم یرابعون النساء بقائدتھن أو جزء من الصوت النسائي یدخل مع الرجال ویرابع باقي النساء ، كة " ة لمصر القدیم د الوثنی ذه Reese 1940ھذا فى المعاب د الیھود أخذوھا " وھ ة موجودة عن الطریق

من مصر كما قال ھیرودتس ) . ث اروفیمى السمائى حی ن الخورس الس ى وسمعھا م عیاء النب ا إش ى رآھ ا الت ى الرؤی ا إل وترجع األنتیفون

) . ٣: ٦یصرخ الواحد قبالة اآلخر ( إش ذا ا الوا أن ھ ة ویقال أن معلمنا بطرس الرسول رآھا فى رؤیا ، وآخرون ق ى كنیسة أنطاكی ألسلوب دخل إل

عن طریق القدیس أغناطیوس الثیؤفورس فى القرن األول المیالد .

بحث مالمح الرعاية فى العصر الرسولى وفئات الخدام فى العصر الر

٢٢

ة ٨: ٦( تاریخ الكنیسة لسقراط اه أن المالئك ى رؤی اطیوس رأى ف دیس أغن روى القصة أن الق ث ت ) حید ) ٨: ٤) ، ( رؤ ٣: ٦ینشدون بالتبادل ترانیم للثالوث القدوس ، كما جاء فى ( إش ة ق ، وھذه الطریق

إنتقلت من كنیسة أنطاكیة إلى كنیسة میالن ، ثم إنتشرت إلى باقى العالم بعد ذلك كمصر وفلسطین وشمال اء ت بن ك من وق ل وظھر ذل ادات الھیك ى عب ا ف أخوذا بھ ان م ة ك ذه الطریق ذكر أن ھ أفریقیا ، والجدیر بال

ح ى ( ن ا النب طة نحمی ة بواس رة ثانی ل م ى ٤٠ – ٢٧: ١٢الھیك ا مت ارتى معلمین ى بش ا ف ذكر أیض ) ویا ى م ون عل ذین یھتف ان ال ومرقس حینما دخل السید المسیح اورشلیم راكبا على آتان وجحش إبن آتان ، ك

ت ى ( م اء ف ث ج ا حی ة األنتیفون دو بطریق انوا ٩: ٢١یب وه ك ذین تبع دموا وال ذین تق وع ال ) " والجمت جماعة أمامھ وجماعة یصرخون أوصنا إلبن داود مبارك اآل اك كان تى بإسم الرب " ، فیتضح ھنا أن ھن

خلفھ یصرخون مبارك ....... -" : Responsorialالتسبیح الفردى التجاوبى بالمرد " )٣

ى ت ، وھ رد ثاب ھ الخورس أو جماعة المصلین بم م یجیب رد ث ل المنف رد بالترتی وم ف ارة عن : یق وھو عبة طریقة مازالت متبعة فى كنائسن ة اللیلی و المؤرخ عن السھرات الروحی ذكر فیل ى اآلن ، وی ا حت ا وأدیرتن

-، أمثلة : أنھ كان ھناك شخص یرنم واآلخرون منصتون لھ ، ویشتركون فقط فى آخر الترنیمة " مرد الشعب على الكاھن فى الھوس الكیھكى اللیلویاAL? أو قول الكاھن بمفرده بدایة الھوس " "

Amhn kuri`eleihcon . " " مرد الھوس الثاني : ألن إلى األبد رحمتھJe pefnai ]wp ]a `ene\ . " د ى األب وا إل دوه عل ة زی دوه برك رد : زی ون الم ھ یك زء األول من ى الج ث ف وس الثال رد الھ ل م مث

"~Ker\oou cmarwout ker\oou sici ]a `ene\ وزیدوه : سبحوه ء الثاني" ، أما الجز علوا " . \wc `erof `ari\oou sacf ]a ni`ene|إلى األبد "

. مرد الشعب كیریالیسون أو یا رب ارحم أو اغفر لنا خطایانا -التسبیح الجماعى : )٤

. فیھ یشترك الكل معا مثل القداس وقد یضبط اللحن معا الشماس بالعزف على الناقوس -" : Soloالتسبیح الفردى " )٥

ى الكنیسة ووسط الجماعة اھن ف ة والك یس الكھن ة وأیضا رئ ھ اإلنسان فى صالتھ الفردی وم ب وھو ما یق إلتمام الطقوس والصلوات الخاصة باللیتورجیة .

ط وف ھ أحد ىوفى ھذه الطریقة یؤدى اللحن شخص واحد فق اھن ، وال یشترك مع ون الك ب األحوال یك أغلرد إال ى م ا ف ل اللیلوی عب مث ع الش ة م ا للشمامس عب ) وأحیان ل الش ل ( ك ع للك ة مواض ع معین ى مواض ف

الھوس الكیھكى أو ذوكصابترى فى صلوات السواعى . -" : Syllabicالدمج " )٦

ل : الم یقى مث ى الموس دة ف ة واح ل نوت ا یقاب ؤدى اللحن م ا ی داسوفیھ ى الق بواسطة ردات اإلبروسات ف بعض المردات الجماعیة . ، أوالشماس

-" ( اللحن الصغیر ) : Neumaticالنیوماتك " )٧ نوتة " وھى مثل معظم مردات الشعب . ٤: ٢وھى تؤدى فى حدود من "

-" : Prolix tone " (Melismaticالمیلزماتا ( الھزات ) ( )٨مى ى تس ان الت ة األلح ى طریق ن وھ ر م ا أكث رة أي نوتتھ ازا كبی ر ٤مج ل :أي أكب ك مث ن النیومات م

"~Cmou ~P_ " ر من وت ٤بھ ھزات أكب ر ن ان ، وتعتب ة وأن ك ان القبطی ا أھم خاصیة لأللح المیلزمات تحتم أن یكون متساوي فى اإلیقاع البعض

ى اإلسكندریة سنة عن المیلزماتا دیمتریوس الفلیریانىكتب ذى عاش ف ف أن ق . م ٢٩٧ال ذه وكی ھـ لزماتا ) كان یستخدمھا كھنة القدماء المصریین فى الصالطریقة ( المی حروف ٧الة أللھتھم مستخدمین ال

بالیونانیة المتحركة ، وحیث أن الیونان یعتقدوا أن ھذ دوا ه الحروف لھا عالقة بالسبع كواك ل ویعتق أن كانیین حروف ٧كوكب لھ ان وھكذا ، ولكن الیون ث ك دماء المصریین حی ا یین المصر أخذوھا عن ق یرتلوھ

حرف بعد حرف فتنتج صوت مثل الفلوت أو الھارب .روقد وجد أرمند میكابى أن المیلزماتا ھي من أھم الصفات عند الق ى دماء المصریین حیث أنھ اكتشف قب فى بني حسن من الدول الوسطى كتبت علیھا العالمات ھا ھا ھا ھا ث ب المغن دل م اى اى اى اى بجان ى لت عل

ا " فى لحن لإللھ " من " ، واكتشف Hickman 1949صوتھ " ز المع ا أو ھیكمن أن الرم ا ھ اى د ( ھ

بحث مالمح الرعاية فى العصر الرسولى وفئات الخدام فى العصر الر

٢٣

ر بواسطةواى ) یمثل تكرار اإلیقاع فى أداء الدمج . ا ذك انى نیقودیموس ھذا عن المیلزمات ق . م ٢ الیون.

د ز وق ة ھي الحروف البسیطة أوأن ( من الطرق السریة المعر ١٩٣٩الحظ إیجون میل ن مجموعة وف مز بیح ) " ویل ى التس أتي ف م ت ث لھ روف حی بعض أن ٨٥ : ١٩٦١الح د ال اط " ، ویعتق ذا األقب دیھم ھ ل

االعتقاد أن الحروف السبعة المتحركة لھا قوة سریة فى التسبیح . -" : Cheironomyالتعلیم الیدوي " )٩

" یقصد بكلمةCheironomy " ) ین : األول ھو د " : Cheiro" عبارة عن مقطع ى ی وھى تعنو ( " اني ھ ع الث ارة ( gnomy) ، والمقط لوب اإلش و أس ن وھ ى لح ة تعن ة یونانی ى كلم " : وھ

بانتومیم ) لإلدالل على ما یریده الشخص ) . " ر من الموسیقین د كثی ازال عن دامى وم ق الق د اإلغری Hansأسلوب اإلشارة بالید كان منتشرا عن

Hikman . " د وھذه الطریقة كانت م ع مصدر اإلشارة بالی یكمن تتب عروفة فى العصور الوسطى فى أوربا ، وھانز ھ

ى ریین ف دامى المص یقیین الق ي بالموس ف القبط ین العری ط ب وني ، ورب ل فرع ا ذات أص ف أنھ واكتش طریقة اإلشارة بالید .

تیك ة بالس ھ حرك ترو ) لكن ل المایس یقى ( مث زمن الموس اع أو ال نظم اإلیق رونومى ال ی عود والش یة لص ونزول االتوان الموسیقیة .

یقیة ة موس ا أول نوت ث أنھ ومس " ، حی ماة " نی ة المس یقیة البدائی ة الموس در النوت و مص ذا ھ وھى استعملت ة تھدف إل ة فى العصور الوسطى فى الكنیسة الغربی ات مرئی ات للحن بعالم اء حرك ( إعط

م یعرف اإلنسان اللحن ال شرط ) وھذه ط وأن ل ر للتذكیر فق ده فھي تعتب ة أن تفی ذه الطریق تستطیع ھ عالمات لمعرفة جغرافیة اللحن !!

المغنیین المصریین القدماء الذین كانوا یعطوا حركات لحنیة بواسطة حركات الید البسیطة . ءوھذا مل ھا فإن كانت حركات الید الشائعة بین المغنیین لألداء اللحني لكنھ فى حالة العریف القبطي كان یستخدم

ت ة لعب ذه الطریق ط وھ ال فق یس انفع ا ھدف تعلیمي ول ذه أو للشمامسة أي لھ فى تعلیم األلحان لتالمی دورا ھاما فى نقل وحفظ األلحان من االندثار فى مصر القدیمة .

ر سنة ل الكبی م میخائی م ١٩٤٩وقد قام العالمة ھانز ھیكمن بعمل أبحاث على الشیرونومى على المعل یدیھ فى تعلیم األلحان إلى نوعان من الحركات : فقسم حركات ، . حركات إیقاعیة . حركات لحنیة ى ل ف م میخائی ة المعل ین طریق نھم وب ارن بی ریین وق دماء المص ابر الق ى مق یكمن إل انز ھ د رجع ھ وق

فوجد تشابھ كبیرا .التسلیم بالید د الیسرى یى تطرق إوالطریقة حسب بحثھ بالنسبة للنوتة اإلیقاعیة جعل الید الیمن ى راحة الی ا عل قاع

أو الید الیمنى على ركب المعلم أو المؤدى . ى الھواء اإلیقاع أو جعل الید الیسرى تقسم و ف ل تعل د الیسرى ب كاآلتي : الید الیمنى ال ترتاح على الی

ن للی ى اآلالت الموسیقیة ، ویمك ول ف د الیسرى وتطرق بواسطة الیسرى لتعمل نوتة إیقاعیة مثل الطب أن تقسم اإلیقاع إلى دم وتك .

: النوتة اللحنیة- د الیسرى ة الی و أو حرك دما تعل ة عن ى النوت وق ف أما النوتة اللحنیة مثل حركة الید الیسرى إلى ف

ى Curveإلى أسفل عندما تھبط النوتة ویحدث " یكمن عل " فى اللحن ، وھذا طابقھ وتشاھده ھ یمة .ملونات الحضارة المصریة القد

" وقد تدور الید حینما یحتاج األمر فى ھذات اللحنMelismata أوShakes . " : وقد تتحد النوتتین اللحنیة واإلیقاعیة أو یمكن بالشرونومى أن تعبر عن كل من النوتتین معا-

. فالید الیمنى تعمل نوتة إیقاعیة على الركبة الیمنى ة بحركاتھا فى الھواء .والید الیسرى تعمل حركات النوتة اللحنی ا مصریة حركة وضع الید على األذن لجعل المرتل یسمع نفسھ جیدا أیضا لیست فقط تسلیم قبطي لكنھ

دیثا انت انیھم وح ة وأغ ى األفارق ة ف ت متبع ة كان كلقدیم ذا الش رآن بھ ل الق ى ترتی ت إل قل ( المعلم توفیق یوسف بالدیر المحرق یقوم بعمل ھذا ) .

بحث مالمح الرعاية فى العصر الرسولى وفئات الخدام فى العصر الر

٢٤

م اقام ھیكمن ب ى ، فوجد أن معل لحان ألدراسة القبور فى نكھفتاكا فى سقارة والمقابر التى على شكل تة ابق لطریق ذا مط یكمن ھ د وجد ھ فى مصر القدیمة یجلسوا أمام تالمیذھم ویعلمونھم بالشرونومى وق

المعلم فرج عبد المسیح . ا ث ك د المسیح حی رج عب م ف ى المعل ى دراسة ھانز ھیكمن فى الشرونومى عل ى ف ده الیمن ن یستخدم ی

، أما الید الیسرى كانت على الركبة الیسرى ال تعمل : أداء النوتة اللحنیة واإلیقاعیة معا ده أو ت الھزات ی إذا علی ذه ) ف ى انخفضت الھزات تنخفضإذا فیده الیمنى تتحرك فى كل نوتة ( ھ

. یده " ھم حسب إیقاعھم ." جامعا إیا ٣ – ٢وأحیانا تتحرك یده والذراع مع كل دما یحدث " الوأحیانا تتحرك ین عن ى الیم م إل رأس ث ى ال ى إل د الیمن Iarge curve in theی

melody . " ل م میخائی ا المعل ى أسفل ، أم وأحیانا عدد الھزات یعبر عنھ باإلصبع مع حركة الید إلى أعلى أو إل

. فھو یعبر عن الھزات بحركة راحة الید یمینا وشماال ى أ د الیمن ة الی ا بحرك ر عنھ ة فیعب ة اإلیقاعی ا النوت ىم غطھ ف ل ض ى ك ى ف ة الیمن ى الركب عل

الھزات . . الحركة المحدودة بالید تعنى أحیانا ھذه أو إیقاعا أو ضغطھ ة اللحن ى نھای ى وف من أسفل وأعل دال ین ب ى الیم د إل ة تتحرك الی دین وفى نھایة الجمل اللحنی الی

ویسارا . یمیناة طة حرك ان بواس وا األلح ذه یحفظ رج أن تالمی م ف ال المعل داوق د ، لی ات ی ھ حرك ن ل ل لح فك

. معینةف وقت التسبیح فى الكنیسة القبطیة : )١٠ -إستخدام الد

ة ت كنیس د إكتف وتا ، وق دثا ص ر یح دھما اآلخ س أح دما یلم اس عن ن النح نجین م ن ص ارة ع دف عب الدء اللحن أو اإلسكندریة بإستخدام آلة الدف فق ارمونى واإلعالن عن ب ط لضبط إیقاع الخورس أو الرتم الھ

ا وتا ، فھم دثان ص ر یح دھما اآلخ ان أح دما یلمس ان ، فعن فتى اإلنس ى ش زان إل بیح ، والصنجان یرم التسا اة أنھم ال حی ا ب ى یجب أال یظن أحد أنھم ل الت ا صنوج التھلی م الواحد إنھم ى الف كالشفتین المسبحتین ف

ة مفرحت ق الطبیع ى تواف ز إل ع بعضھما یرم نجان م ق الص ا ، وتواف ر عنھم ا وال یعب ق بفرحھم ان وال ینطوت إذا ا ص مع لھم ھما وال نس ن بعض لھما ع ن أن تفص ة یمك ن الخطی ریة ولك ة البش ع الطبیع ة م المالئكی

ن عن تسبح ة تعل ة أو رن ذ تخرج نغم دما یتحدا بصالح هللا حینئ ة مشتركة إفترقا عن بعضھما ، ولكن عن بین السمائیین واألرضیین .

ت ١٥: ١٣لذا فإن آلة الدف ترمز إلى : " ثمار الشفاه المعترفة بإسمھ " ( عب ) ، وكما حدث أیضا وقبیح إمتزج تس الم ، ف اض بالس ى األرض ف ا عل الى وأیض ى األع ا ف ان متالق د هللا ك ص ، فمج یالد المخل م

واحدا وخرجت إنشودة التصالح . السماء مع تسبیح األرض ، فصار اإلثنان -دور الترنیم فى إثبات العقیدة : )١١

ى بالقدیس أغناطیوس األنطاكى الملق یذكر أن ھ نظر ف ل أن ام التسبحة قی ذى وضع نظ الثیؤفورس ، وال بى رین ف دل الكثی ارا لج دوس مث الوث الق دة الث ت عقی دوس وكان الوث الق دة الث بح ممج ة تس ا المالئك رؤی

الیھودیة والوثنیة وعلى الجانب اآلخر . األوساط -نصوص تسابیح وبعض ترانیم اآلباء الكنیسة : )١٢

ة عمق ة عمیق ات قوی ھذه المشاعر البكر المذخرة فى قلوب آباء الكنیسة فى عھدھا األول ترجمت إلى كلمذه ال ت ھ ان ، وكان اطرة الروم ام إضطھاد األب وة أم ذى وقف بق ى شكل اإلیمان المتأصل القوى ال ات ف كلم

ل ، الق ضابط الك ة تسبیح الخ ة من ناحی ائق اإلیمانی ا عن الحق را حقیقی ر تعبی ة تعب قصائد وأشعار منظمى ى حاجة اإلنسان إل د عل ان والتأكی وشرح األمور الالھوتیة والعقائدیة الصعبة والدفاع عن مسلمات اإلیم

اندة واإلع فاء والمس اة والش ى الحی ة لتعط ة اإللھی ى المعون ة ف ب التوب عفات ، وطل ا والض راف بالخطای ترة ى الزاخ ا داود النب ر لمعلمن ات المزامی یاق كلم ى س ة عل ات منظم ب كلم ة وتركی لیة عمیق اة توس مناجرى رد النظ ك أن ال د ، وال ش د الجدی ة العھ ام كنیس ن قی النبوات ع ة ب ة والملیئ ة العمیق اعر الروحی بالمش

وف التوثیقى للتسبیح یحتاج إلى تسجیل ا من خالل الوق ھ عملی ذھب إلی ا ت ى م بعض النماذج التى تؤكد على النحو عند األبعاد العقیدیة والروحیة للتسابیح المرنمة التى وضعھا آباء الكنیسة والتى نمثل لبعضھا عل

التالى : .

بحث مالمح الرعاية فى العصر الرسولى وفئات الخدام فى العصر الر

٢٥

" ترنمیة وجدت على بردیة فى دیر بالیزیة Balyzeh : كانت تقال فى الطقس الكنسى "- ذین نقدسك " .. ا نحن ال ذین یقدسون إسمك ، إقبلن ..... كل األشیاء تقدسك فى كل مكان ، مع جمیع ال

أیضا ، عندما ندعوك : قدوس قدوس قدوس رب الصباؤوت ، السماء واألرض مملوءتان من مجدك ، ز ل الخب ك ، وإجع ا من خلیقت ذه العطای ى ھ دوس ، عل أن إمألنا أیضا بمجدك ، تنازل وإرسل روحك الق

رف ك ونعت د ، نبشر بموت د الجدی أس لیكون دم العھ ا ومخلصنا یسوع المسیح ، والك یصیر جسد ربن بقیامتك ....... " .

اتعلیق : ضمت ھذه الترنیمة تسبحة الشاروبیم وال ى سفر الرؤی – ٨: ٤( صـ سیرافیم التى جاءت فى د ٩ رم إل رب ) ، وتتحدث عن تحویل الخبز إلى جسد حقیقى وعصیر الك ى والبشارة بموت ال م حقیق

وقیامتھ . : ترنیمة لشخص یدعى توما-

ین ل ، یم " یا یسوع العلى ، صوت الشمس المشرقة ، القدیر فى الرحمة الكاملة المخلص الشافى للكان واحد . ى مك النور الید المقتدرة ، التى دحرت الشریر بإظھار طبیعتھ ویجمع كل الذین من شاكلتھ ف

ھ " أنت اإلبن ا لوحید الذى أعلنت ذاتك فى أشكال كثیرة . أنت اإلبن الوحید بین إخوة كثیرین إلھ من إل.

ور ، ا المخلص ، الن ى أجنحتھ ر والشفاء ف تعلیق : تتحدث الترنیمة ھنا عن السید المسیح شمس الب الذراع القویة ، والید العالیة اإلبن الوحید إلھ من إلھ إنھا معان الھوتیة عمیقة .

سبیح توما : ت- ت ت روی " أنت الذى مألت الخلیقة بغناك ، أیھا الفقیر الذى عاش فى إحتیاج . وجاع أربعین یوما ، أنك ، ع قطیع دھم م ك . ووح ى حظیرت م إل اس ، إجمعھ ؤالء الن ع ھ ن م الحة . ك اك الص ان بعطای العطش

ق . ق ى القل تھم ف رض ، وراح ى الم بھم ف ن طبی الل . ك ى أرض الض دھم ف ر إرش ى أرض غی ھم ف دسیھم . دوس یسكن ف طاھرة ، كن طبیب أجسادھم . وأروحھم ، إجعلھم ھیكلك المقدس ، ودع روحك القفى أعالى السموات المباركة یا یسوع المسیح . عند غروب الشمس حینما نرى ضوء المساء . نسبح

ات ، بك ل األوق ى ك ت مستحق أن نسبحك ف دوس . أن ن وروح هللا الق ن هللا اآلب واإلب ا إب ل خشوع . ی الواھب الحیاة ، من أجل ھذا تخضع لك كل الخلیقة " .

" ٤، ٣تعلیق : على الترنیمة رقم : "- ھ و أن ھذه من أقدم الصلوات المسیحیة ، فقد كانت عبادة هللا تنبع من محبة خارقة وشعور عمیق كما ل

ب المرضى سر غیر مألوف ومملوء من القوة التى تعمل المعجزات وتعلن الحق ، لقد دعى یسوع طبیر ب ، فھو شمس الب ل كوك ورجاء الفقیر ویقیم الساقطین ویشبع الجائعین ، أنھ یحیا بین القدیسین مث

والشفاء فى أجنحتھا . : نشید من قوانین الرسل-

دك دك ونعب ك ، نمج بحك ونرفع رة . نس اس المس الم وبالن ى األرض الس الى وعل ى األع د ف " المجا ب درك . إنن ر الم د غی وق ، الوحی ر المخل د غی ى الوحی ھ الحقیق یم . اإلل ك العظ یس كھنت طة ، رئ واس

یح ، و المس ھ أب رب اإلل دیر ، ال ا هللا اآلب الق ك السماوى . ی ا هللا المل یم ، ی دك العظ بحك ألجل مج نسى الس عل ت الج التى . أن ل توس الم إقب ا الع ل خطای ذى حم س ، ال ال دن ذى ب ل ال ام الحم رش أم الع

ل المجد ھ ك ذى ل ة ، سیدنا ال ل خلیق ھ ك ا رب إل ت وحدك ی دوس . أن ت وحدك الق ك أن الشاروبیم ، ألنبن ا هللا اآلب بواسطة اف ك المجد ی ة . یحق ل ك الكرام والكرامة والسجود ، یحق لك التسبیح ، تجب ل

فى الروح القدس من األن وإلى األبد . آمین " . تابیة وعقائدیة وتأكید لمعان الھوتیة عمیقة كقیدة الثالوث القدوس .تعلیق : ھذه التسبحة ك

-األلحان القبطیة : )١٣وا د لقب األلحان القبطیة نغم أصیل تم ضبطھ فى أزھى عصور الكنیسة ، وھو عصرھا الرسولى األول ، وق

ام الرسل : تم األقباط أطباء للروح والنفس ، وقد ذكر فیلو المؤرخ الیھودى المعاصر ألی ان ی رنیم ك أن التیس ى ل ن القبط الیف اللح در ت ر ، ومص ة اآلخ د قبال ا أى الواح ة األنتیفون ة بطریق یقى القبطی ى الموس ف آلیا ، وبالتالى لیس مركبا تركیبا آلیا میكانیكیا ، ولكنھ نابع من مصدر إحساس روحى ، لذا إرتبط موسیقیا

ة ال وتیة القدیم ول الص ى باألص ن القبط ات ، اللح اعرھا بالكلم ھا ومش ن إحساس ر ع تطاعت ان تعب ى إس تى Panoramaوأصبحت وسیلة حیة وأیقونة صوتیة لحقائق اإلیمان وإستعراضا " ل إل " متنقال من جی

بحث مالمح الرعاية فى العصر الرسولى وفئات الخدام فى العصر الر

٢٦

ى Operaجیل ، فإن الموسیقى القبطیة أوبرا إلھیة " " تحولنا إلى كائنات سمائیة تسبح كجوقة سریة ف وس ومحبة هللا .الحضرة اإللھیة حیث الفرد

أرق اجى إلھھ ب وحیث أن معظم األلحان القبطیة ترجع إلى أصول فرعونیة حیث كان اإلنسان الفرعونى ینزن رح والح بة الف بة كمناس إختالف المناس ت ب ى إختلف انیة والت وات اإلنس ة وباألص اعر الوجدانی المش

ت لتنتھى اء الوق دما ج ادة والتضرع ، وغیرھا من المناسبات ، ولكن عن ا عب ة وتحل محلھ ادة الوثنی العبا الموسیقیة " ذه الخالی ذوب ھ ة لت ة والنھای ة مع Themesالخالق ضابط الكل ....... البدای " الفرعونی

دة ة جدی ى ثقاف ا إل الصالة الجدیدة لینتج نسیجا موسیقیا جدیدا متآلفا مصبوغا بصبغة الروح القدس ومؤدیى وحضارة جدیدة ھى الحضارة ال ة إل ان العمیق ة واأللح قبطیة األرثوذكسیة ، وإتجھت ھذه المشاعر الرقیق

تمجید اإللھ الحقیقى الذى ھو حامل الكل بكلمة قدرتھ . : خصائص اللحن القبطى فى العصر الرسولى-

. یؤدى األلحان من األنف ل المؤدیین یمضغوا الحروف أي یضغموھا شكل الحرف أو ضغمھ فى الحاالت الستة یوضح أن ك

ر ظاھ ذه تعبی ة وھ ان الكنیسة القبطی ة أللح ـ رة ھام اء سبب ال د أوضح العلم ( Mumblingوق -مضغ الحروف ) ھي :

طول الصلوات وسرعتھا . .١ تأثر المراتلین بأسلوب الرھبان ألنھم یؤدون األلحان بمفردھم . .٢ : مالحظات بین المرتلین القبطیین وبین قدماء المصریین-

لجبھة ما بین العینین .یقبض عضالت ا .١ طریقة عضالت الفم فى االثنین واحدة . .٢ وأن القدماء یستعملوا األنف فى الترتیل وإن كانت ھذه خاصیة لكل الشرقیین . .٣ي .٤ ل القرآن و الصوت ، فالترتی ى عل رق ف ي ف ل القبطي والقرآن ین الترتی یكمن أن ب د الحظ ھ وق

ث ا ن حی یحي وم ل المس بة للترتی دا بالنس الي ج وة ع ي ( ألق ن القرآن ي ع ل القبط ل الترتی قم ولیست ١٩٧٥ لكن منذ عام، ) م ١٩٧٠یك ، سباكولك م ابتدأت األلحان تؤدى من سقف الف

" . Paital Cavitiesمن األنف فصارت أوضح " -اآلدام والواطس : .٥

ل األسبسمسات والذكصولوجیات والبارلكسات والم ر وھي تسابیح أو ألحان قصیرة مث زامی والثیؤطوكیات فكل ھذه تعتمد على األربع واألربع یوجد منھا القصیر والطویل .األلباش و . الربع : ھي كلمة عربیة وھو یشتمل على أربع استیخونات ي " كلمة األستیخون : ھي ھ عن Wingیونانیة تعن ف في طول " واألستیخون اآلدام یختل

الواطس حیث األستیخون اآلدام أقصر من الواطس . لحن آدام معناه " ) سكتات أو ضغطات ٣نوتات + ٦بھ (األستیخون اآلدام Hxoc adam

ا كلمة" ى أولھ ین الت ى طول adam " آى الشئ على وزن ثیؤطوكیة یوم األثن " آى آدام ف . " األستیخونات " الشطرات

واطس ھ (األستیخون ال ات + ٨ب Hxoc وبلحن واطس ") سكتات أو ضغطات ٤نوتbatoc " " معناه أن الشئ على وزن ثیؤطوكیة یوم الخمیس التى أولھا كلمة Pibatoc "

" یونانیة معناھا نغمة أو لحن Hxoc آى العلیقة وكلمة" ى فاللحن اآلدام والواطس یدالن على طول الوزن الذى ألستیخونات األرباع القبطیة الت

اع ا ت من الشعر فاألرب ة ، ووزن كل ربع منھا شطرات مثل بی ة ھى األشعار القبطی لموزونتیخونات اآلدام " دد" ٦األس ن الع ص ع اطع وإن نق ر ٦" مق ل بج " یكم

" ٦مقطع أو أثنین فى الترتیل بطریقة ما ، وإن زاد عن "

ة الواحدة ك ألن الكلم رة فھى ذل ان الكبی ا األلح ق القصیرة ، وأم ھ عن الطرائ وھذا نقول أو أقل .دقیقة او أكثر فیھا تأخذ

في الحقیقة أن الطقس أساسا یتكون شكل لحن مكرر مع روابط موسیقیة وأنواع لحنیة .٦

بحث مالمح الرعاية فى العصر الرسولى وفئات الخدام فى العصر الر

٢٧

)Formulae + Motifs + Melody Types ( 1 + 2 + 3

ة وھي توجد" : ھي أصغر وحدة وھي Motifsالروابط " رة تكوینی كمشتقة من وحدات كبی ني واألنواع اللحنیة الشكل اللح

Motifs Melody Types + Formulae یقیة أو ا روابط الموس ى تنظیم من ال وي عل ة اللحن یحت ي أوعام ة والشكل اللحن روابط اللحنی ل

د توجد التكو ا ، وق ا تخدم الطقس المحدد لھ نفساألنواع اللحنیة وكلھ ي ألحان أخرى ل ات ف ین .الطقس

ت من ھ عدد ثاب ین أو ل ان بعض الشكل اللحني لیس ھو جامد من طول وشكل مع وت وإن ك النون زاء تك اد األج ق إع ن طری د ع ي یمت كل اللحن ر ، والش ر یتغی بعض اآلخ ن ال ة ولك زه ثابت ة ھ

مختلفة من اللحن مختلفة عند نقطغرس نوت معینة أو روابط أو واحدة أو مجموعة من الھزات . " _Cmou ~P~مثال على التكوین اللحنى لحن " ،

یة اإلبصلمودیة : )١٤ -كتاب التسبحة الیوما ى رسالة معلمن د ف د الجدی ى العھ أتت كلمة إبصلمودیة من الفعل الیونانى إبصالو ، وورد ھذا المصطلح ف

ا بمزامی كم بعض ین بعض س : " مكلم ل أفس ى أھ ول إل ولس الرس رنمین ب ة مت انى روحی ابیح وأغ ر وتس) ، وكانت المزامیر ھى البنیة األساسیة للتسبیح ١٩: ٥ومرتین ( إبصالتوس ) فى قلوبكم للرب " ( أف

ة إقتبس من األسفار اب اإلبصلمودیة والنصف اآلخر منظوم ل حوالى نصف كت ى وتمث فى الكنیسة األول المقدسة وأقوال اآلباء .

اب الرسل وقد یذھب البعض إل ى كت اء ف د ج اء الرسل ، فق ام اآلب ى تحدید تاریخ ظھور اإلبصلمودیة إلى أیل م یرت عب ث س الش ك یجل د ذل كر وبع ول : صالة الش داس ، فیق ة الق ى خدم قف ف دأ األس قولیة ، ویب الدس

اری دأ ت ذا ب ة ، ل ة والموھب م والحكم ن الفھ ین م وم ممتلئ ع ق ر م اب المزامی ى كت ى ھ لمودیة الت خ باإلبص إستخدام كتاب اإلبصلمودیة فى التسبیح الكنسى منذ العھد الرسولى األول .

: اإلحتفاالت بذكرى إستشهاد الشهداء- -فى القرون األولى : )١

ذابات ، ادین الع ى ساحة اإلستشھاد ومی ى ف ل وحت ارة ، ب لم تترك الكنیسة شھداءھا فى السجون بدون زیر ى النی ون ف ذین یلق جع ال ف لتش ت تق ع كان ذین تقط وش ، وال ون للوح ذین یلق لبون وال ذین یص ان ، وال

ام ، ى سالم ت أعضاءھم أو رقابھم بالسیف ، وبالرغم من فظاعة العذابات ، كان المشجعون من الكنیسة فھ وه ب ا تف ل ، وبعضھم یسجل م وكان المؤمنون یقفون حول مواقع التعذیب ، بعضھم یصلى وبعضھم یرت

ذكرى ھؤالء األبطال من رجال االت ب ى اإلحتف ونساء ، ولعل ھذه الصلوات ھى أصل قراءة سیر الشھداء ف إستشھادھم .

اربوس أسقف ٣٤٠ – ٢٦٤یخبرنا المؤرخ یوسابیوس القیصرى ( دیس بولیك م ) عن قصة إستشھاد القى " روس ف ك فی ذ المل ى عھ ك ف ر ٢كنیسة أزمیر الواقعة فى مدینة فیلومیلیوم ذل ھ ١٥٦فبرای ا م " أن لم

أت أوثقوا القدیس بولیكاربوس وألقوه فى وسط النیران ، ولم یحترق جسده أل ھ أطف ن كمیة كبیرة من دمائامال وال یسلم جسده للمسیحیین أمر القاضى بحرق جسده ك النار ، تنازع الیھود مع القائد نیستیس لكى ی

اب د ) ، فأج ھ المج یح ل ید المس لوب ( الس وا المص دوه ، ویترك ئال یعب ع ل م جم ن ث بھم ، وم م طل لھان ى مك ذھب ووضعوه ف ى من ال ة وأغل ارة الكریم ت أثمن من الحج ى كان المسیحیون فیما بعد عظامھ التدر ى ق ا عل أن نجتمع مع رب ب ا ال مناسب ، یقول كاتب ومدون قصة اإلستشھاد ( وھناك نرجو أن یسمح لن

لنحتفل بذكرى إستشھاده ، إحیا إمكاننا فى غبطة وإنشراح وإعداد ءا لذكرى من سبقونا فى الجھاد وتدریبا لمن سوف یتشبھوا بھم ) .

ام ا ى إلویخبرنا یوسابیوس أیضا أن تلك كانت أقدم إشارة إلى قی ع ف ذى إتب ر ال ذكرى الشھداء األم ال ب حتفال ك لألجی ر ذل ت اإلستشھاد ، وغی ھ وق انوا یتفوھون ب ا ك م وم دث لھ ان یح ا ك دون سیر الشھداء ، وم ت

الالحقة ، وأنھ فى الواقع جدیر بالذكر المستمر ، ونضع امامنا ذكریات ال تنسى .یسین والشھداء : )٢ -وقار اإلحتفاالت بأعیاد القد

بحث مالمح الرعاية فى العصر الرسولى وفئات الخدام فى العصر الر

٢٨

ادوا اد الشھداء والقدیسین ، ون االت بأعی ار اإلحتف ة وق قام آباء الكنیسة فى العصر المسیحى األول بحمایة الكنیسة بھذا األمر مشددین بذلك ضد ما یطلق ع لیھ الموالد واإلحتفاالت الماجنة وكل ما ھو ضد روحانی

. ا ل ، مثلم ذكرى الشھداء بالسھر طوال اللی ال ب ى ، اإلحتف رون األول ذ الق ومن تقالید الكنیسة الموروثة منى ة والصلوات حت ان الطویل كان یعمل فى كل یوم أحد للرب وبقیة األعیاد الكبرى ، وذلك بالتسابیح واأللح

الصباح .ول : " وصار ھ فیق ى أیام اكن الشھداء ف ى أم ة ف االت الروحی ت صورة لإلحتف یصف لنا المؤرخ ثیؤدوریذكرى القدیسین بطرس ة ل د العام ریم والموائ ام اآلن حفالت التك دیا ودیونیسیا صار یق عوض مخازى بان

دلیمون وأنطونیوس وموری ة الشھداء وبولس وتوما وسرجیوس ومارسیللوس ولوندیوس وبان س ، وبقیال ى ب ورة الت اد الوق ال المجون والمخازى السالفة قامت األعی دل اعم وھم افراد الكتیبة الطیبیة ، وھكذا ب

سكر وال مزاح بل بألحان وتراتیل روحیة وعظات مقدسة وصلوات ودموع " . -الشھداء یسبحون وقت إستشھادھم : )٣

ت إستش ھداء وق ع الش ة لجمی مة الغالب ت الس ت كان ذاباتھم ، كان ط آالم ع بیح وس مة التس ى س ھادھم ، ھى ذھبون جماعة إل انوا ی ل ك دة ، ب ل المجی ذى وعدھم باألكالی ألسنتھم تنطق بالتسبیحات والتشكرات الى راءة ف ى ، وصار تسبیحھم أصل الق ى عرس حقیق ون إل أنھم ذاھب رنمین مسبحین ك ساحة اإلستشھاد م

تذكاراتھم اإلحتفالیة .وثنین ، وقد رة من ال ال عذابات كثی د أن ن دیار المصریة بع اروز ال ى ك ارمرقس اإلنجیل دیس م ر أن الق ذك

وق الصخور وربطوه وظلوا یطوفون بھ ، ویجروه فى شوارع مدینة اإلسكندریة طوال النھار ، ویجرونھ فك یسبح هللا اء ذل ى أثن ان الرسول ف د إستشھاده ك ى حتى تمزق لحمھ وتھشمت عظامھ ، وعن ویشكره حت

م " . ٦٨برمودة ٣٠فارقت روحھ الطاھرة جسده البار فى " -نماذج من تسبیح الشھداء : )٤

: لوسیان ومرقیان ا ٢٥٠قتل كالھما بالسیف فى نیقومیدیا فى إضطھاد دیسیوس سنة " م " وقبل إستشھادھما صلیا مع

ا نحن قائلین : " نقدم لك تسبیحنا الفقیر الذى یلیق بك یا ربى یسو ر لن ا إغف ع المسیح ألنك دافعت عندة ذه اآلالم المجی ى ھ ا إل ت بن ك أتی ة ، وبرحمت ا من ظالم الوثنی ت أخرجتن جبلتك غیر المستحقین ، أنینا تودع نفس دیك نس ى ی یك ف د قدیس ى مج ا ف ك أعطیتن ك ألن كر ل ل إسمك ، الش ھ ألج وھى شرف ننال

وروحینا " . : تسابيح ومتجيد وشكر لربنا يسوع -

فلنطلب إلیھ ونصرخ نحوه بسؤال كثیر قائلین " یا منجینا األبدي ملك اآللھة الذي ھو ضابط الكل ، ورب وإلھ إلھ إبراھیم وإسحق ویعقوب ، الرحوم والمترائف نا القدیسین الذین بال لوم قبلناواحد لجمیع الكائنات . إلھ آبائ

الكثیر الرحمة .ت الذي كل قلب ظاھر قدامھ مكشوف ، رار ، أن دعو نحوك نفوس األب ذي ت ت ال ھ ، أن ن ل ر مخفي معل ل فك وك

الم ھ باستقامة ، الع ون إلی ذین یطلب یھم . سامع ال وم عل ذین ال ل ك ، أب ال ون علی ذین یتوكل رجاء القدیسین الة بالشفاعات التي نحن ال ننطق بھا . ألن تدبیرك وصل إلى أحشاء البشر وأنت تنظر إلى رأي كل واحد من جھ

السریرة ، وفي كل غصن للمسكونة یرسل إلیك بخور من الصالة والتضرع .ة ل واحد من البشر من جھ ت ك ل أحد . وعرف الذي جعل ھذا الدھر الموجود میدانا للبر ، وفتح باب الرحة لك

األبد ، وتجدید العلم المزروع فیھم ، والحكم الطبیعي ، ومن جھة تعلیم الناموس ، أن إمتالك الغنى ال یدوم إلى الجمال ال یثبت كل حین ، وقوة الشجاعة تنحل سریعا ، وكل شئ ریح وباطل ھو .

ام ونیة اإلیمان فقط التي بغیر غش ھي التي تدوم وتصعد إلى السموات بالحقیقة ، وتنال االستحقاق ألجل الطع تنال الوعد الذي للخلیقة الجدیدة ، قبل قیام األنف اء الذي یأتي . وأیضا س ھذه التي تبتھج بتھلیل من جھة الرج

. دھر . ذا ال ھ أي شئ ھو ھ ا ، وعلمت ي الرؤی ھ ف ألن من البدء لما سلك أبونا األول إبراھیم في طریق البر ھدیتل نجوم ر مث ت : " إن زرعك یكث ك قل وتقدم فسلك في اإلیمان قبل معرفتھ ، ألن المیثاق كان تابعا إلیمانھ . ألن

الذي على شاطئ البحر " . السماء والرمل

بحث مالمح الرعاية فى العصر الرسولى وفئات الخدام فى العصر الر

٢٩

ك ون مع ي أك ت : " إن ا ، وقل ھ إلھ ھ دعوت نفسك ل ي عمل ھ یشبھ ذاك ف ھ بإسحق ورأیت ت ل ا أنعم وأیضا لمھ ، وتكلمت ا بالمسیح من جھت رة ، سبقت وأخبرتن ى الجزی ا أرسل إل وب لم ا یعق وزرعك من بعدك " . وأبون

ك جدا " .معھ قائال : " ھوذا أنا أكون معك وأنمیك وأكثرذا ھو ائن ھ ا ھو الك ائال : " أن ة ق ي العلیق ل ف ى الجب دیس عل ین الق دك األم وھكذا أیضا تكلمت مع موسى عب

اسمي إلى األبد ، وذكري إلى جیل األجیال " . أیھا المحارب عن جنس إبراھیم تباركت إلى األبد .

ل بیسوع المسیح ، ق الك ذي خل دیم . تباركت یا رب یا ملك األدھار ال ذ الق ر الموجود من ت غی ھ زین ومن جھتن د السماء وزی ت األرض وم ذي ثب ا . ال ا محیی اء روح ي الم ل ف الذي فرق بین الماء والماء بالجلد ، الذي جع

ترتیب اإلتقان الذي لكل واحدة من الخالئق .ا ة . ألن من جھة تدبیرك یا مالكنا أضاء العالم ، والسماء ثابتة مثل القبة ، وزینتھ النجوم ألجل إضاءة الظلم ب

والشمس صارت ألجل نور النھار وتربیة الثمار والقمر ألجل تغییر الزمان ینمو ویضعف وسمیت اللیل والنھار .

ذي ال ذا ال ھ ھ ثم جعلت جلدا في وسط األغماق وقلت لتجتمع المیاه ویظھر الیبس . والبحر كیف یتكلم أحد ألجلى اد یخرج من لجة مضطربة حن ھ یك دأ من ت أن : " تھ ك قل أمرك ؟ ألن ل ب ا برم ا ، ویسرع محتبس ود أیض یع

ة ل مزین ھ وسفنا ، وصیرت األرض أیضا ذات أكالی تسلك فی ارا وكب ات صغارا أمواجھ ". وصیرت فیھ حیوان بكل أنواع األزھار وألوان األشجار المختلفة .

ل من الموضع والنیران العظیمان یربیان ھذه ، ویكمالن أدوارھما بغ یر تغییر ، وال یخالفان شیئا من أمرك ، ب الذي أمرت یشرقان ویغربان عالمة لألزمان والسنین لكما خدمة البشر .

ا ، بس مع اء والی ي الم ي الجو وأخر ف اه والخاطفین ف بس والمی ي الی وبعدھا خلقت أجناسا متغایرة للحیوان فاس والحكمة الخالقة التي لتدبیرك أنعمت لكل و م تتعب في صنعة األجن احد بالتدبیر الذي یلیق بھ . وكما أنھا ل

المختلفة ، ھكذا أیضا لم تجعلھا ضعیفة عن أن تصنع التدبیر المتغایر الذي یناسب كل واحدوفي آخر الخلیقة خلقت الحیوان الناطق ، صاحب مدن العالم . وأمرت حكمتك قائال : " لنخلق إنسانا كصورتنا

" وأظھرتھ وھو صغیر في العالم . وجبلت جسمھ من أربعة أجسام ھن عناصر .ومثالنا ى الحواس ھو ال عل ت عق ة ، وجعل ھ بخمس حواس ثابت م یكن ، وأنعمت ل ا ل ة من م ھ نفسا عقلی ت فی وخلق

مستوجب للنفس " .روق ، وصھیل وعلى ھذه كلھا یا رب من یقدر أن یتكلم باستحقاق ألجل حركة السحب الممطرة ، وإضاءة ا لب

الرعود ، وإعداد القوت المحدود ومزاج الجو ؟ .ولما خالف اإلنسان أحرمتھ الحیاة السعیدة ، وھي التي كانت مكافأتھ . ولم تھلكھ إلى اإلنقضاء بل لزمان یسیر وع وات بیس ي األم ت محی وت أن ط الم ن رب ھ م د ، وحللت یالد الجدی ى الم ھ إل م دعوت الموت ، وبقس ھ ب طرحت

مسیح رجائنا .الأني ھ ، المت ي بنعمت ي المغن الق المحی ك وال عدد لفھمك . الخ ة قوت ل وعظیم رب ضابط الك أنت عظیم ، أنت الدعوھم اة وت ى الخط ك ، تشفق عل ت صالح بطبیعت ك أن والرحیم ، الذي لم یدع خلیقتھ بعیدة من الخالص . ألن

ا ون لن ن أن تك ف یمك نن ، وكی ك متح ة . ألن ى التوب ذین ال إل ن ال احص ، نح م ف ا بحك وم إذا طولبن درة لنق ق نستطیع أن نرفع رءوسنا بالحري من الضعف ؟ لكن أنت تنظر إلینا بعظم رأفتك .

ك من االستیثاق . ا ل أمرك ، مبشرة بم ة ب ل معلق ر شئ ب ى غی ة عل زك ، واألرض ثابت ألن السموات تنطق بعو م ات وھ ان حیوان وات قطع ي رب وج ویرب ر یم اس البح ل الن ر ك ورتك ویجب ام مش اكن أم ل ، س وط بالرم رب

لیصرخوا: إن أعمالك عظیمة یا رب ، وكل شئ خلقت بحكمة امتألت األرض من خلیقتك .كل عساكر المالئكة الذین من لھیب النار واألرواح العقلیة یقولون : " واحد ھو القدوس " والسارافیم األطھار

دوس والشاروبیم ذوات الستة األجنحة یس دوس ق دوس ق ر : " ق ون بأصوات ال تفت بحونك تسبحة الغلبة ویرتلة ، الكراسي ، اء المالئك ات رؤس ع الطغم دوس " وجمی دك الق ن مج وءة م ود ، السماء واألرض ممل رب الجن

األرباب ، الرؤساء ، السالطین ، القوات یصرخون ویقولون : " مجد الرب مبارك من مكانھ " .نفس فإسرائیل أیضا ھي ك ل ب ار ترت ل والنھ ي اللی وات السماء ف م ، وھي تشبھ ق نیسة األرضیین التي من األم

ي یھم في سیناء ف رب ف ة ال ذین ھیب وف من ال وات مضاعفة وأل ة هللا رب ذا : " مركب ام ، ھك ب ت مسرورة وقل قدسھ " .

بحث مالمح الرعاية فى العصر الرسولى وفئات الخدام فى العصر الر

٣٠

ا ورفعتھ ل حجر الرح ة مث ا قب ى ال شئ وأصلحت السماء والسكان فیھا تعترف لك ، ألنك أنت الذي خلقتھ ا علي الجو ارا ف ت ن اء ، وجعل ي األرض والم ا أعن ي السكان فیھ ذه لترب ى ھ األرض مع الماء ، وبسطت الجو عل

لتدفئ وتكون منیرة للظلمة .ت ك أن ك ، ألن وان یبشر ب صفوف النجوم تتعجب لعظمتك وتخبر بك ، ألنك أنت الذي حسبتھا وسمیتھا . والحی

واألشجار ألنك أنت الذي أثبتھا . الذي أعطیتھ النفس .ا ال تحقیق د ن ل إنسان ق ى ك ذا یجب عل وعلى الجملة ، جمیع ما كان بكلمة فیك معترف بعزة جبروتك . ألجل ھیھم بیسوع المسیح ل تسبحة الشكر عل ت سلطان الك وق أن ى ف ك إل ة أن یرسل ل من جھة ھذه األعمال العجیب

ابنك الوحید .د تكون ألنك أنت المحب با ذي تری لمواھب وبالرأفات ، والصالح باإلحسان . ضابط الكل وحده ألنھ في الوقت ال

اء ، ان ودع واه السباع ، وتصیر الحیت رودة وتسد أف القوة موجودة معك . وسلطانك أبدي تجعل لھیب النار بت ك أن ھ . ألن وتھم ، وتضرب شعبا ال عدد ل اد األعداء وق ك أجن ى وتقیم المرضى ، وتھل ي السماء وعل ھو ف

األرض وفي البحر الذي یسیر قدام السالكین في أماكن ال تدرك ، وال أنتھاء لعظمتك .رب إلھك ك أن ال ت تعرف بقلب ة : " أن ك القائل ل من كلمت ألعل ھذا من جھتنا فقط أیھا الخالق ؟ لیس كذلك ، ب

یس ره " فل یس آخر غی ى األرض أسفل ، ول وق ، وعل یس رب آخر ھو في السماء ف رك ول ة غی آخر بالحقیق غیرك ، إلھ العلم وإلھ القدیسین ، القدوس وحده أكثر من جمیع األطھار ألن جمیع األطھار تحت یدك .

ر ة بغی ھ ذاتی ذي حیات ھ ، ال ي أحكام درك ف ذي ال ی ھ ، ال ر المنظور بطبیعت ة ، غی أیھا الممجد والزائد في الرفعدي ، ومسكنك ال نقص ، وكیانھ غیر متغیر بال نھای ك أب ة ، وجمال ة ، بال تعب في عملك ، وعظمتك غیر مكتوب

ر واسطة ، وحكمك ك بغی رة ، وعمل ر متغی ك غی داء ، وحقیقت یدنى منھ ، وخیمتك غیر منتقلة ، وعلمك بال ابتودك ال عدد لھ ة ، وجن ر مغلوب م بغیر مشورة ، ووحدانیة ریاستك غیر متغیرة ، وملكك غیر مائت ، وقوتك غی

. ب ت معاق اموس . أن ب الن دبیر ومرت ل شئ . معطي الت ة ك وانت ھو أب الحكمة وخالق الخالئق بوسیطك ، عل

المنافقین ومجازي األبرار .ر ل الرشوة ومشورتھ غی ھ . وال یقب هللا ، أبو ربنا یسوع المسیح ، رب األتقیاء الذي ال یخلف في وعده وحكم

یبطل شكره .متغیرة ، وافتقاده غیر منقطع وال ( الدسقولية ) ھذا الذي من قبلھ یجب لك السجود باستحقاق ، تقدمھ لك كل الطبائع العقلیة األطھار .

-عالقة األحلان باللغة الىت تؤدى ا : .٣

عندما ترتل األحلان باللغة العربية ما الذى حيدث ؟ وت أو تطرحو الجملة الموسیقیة فى حالة استعمال اللغة العربیة إما تطول أ )١ ا تقصر ( إما تضاف لھا ن منھ

.( ة ، موسیقیةقد یحدث أن الجملة العربیة تحور نفسھا لكي تتقابل أو تساوى الجملة ال )٢ ة العربی فتصبح الكلم

ھذه الحالة ال تجمل المعنى المقابل للكلمة القبطیة . فى أو إما تتزحزح الجملة الموسیقیة لكي تقابل الجملة العربیة . )٣ة ، إن ال )٤ ة القبطی جملة القبطیة = الجملة الموسیقیة وفى األلحان ذات اإلیقاع الثابت تكون مبنیة على الجمل

ففي حالة العربي قد تأتى عند جزء معین وینكسر ھذا اإلیقاع اللحني .ـ )٥ ى ال ى عل د ألن حروف اللغ ٧اللحن القبطي مبن ة تفق ة العربی ة الترجم ى حال ذه ف ة وھ ةحروف المتحرك

، ھذا باإلضافة إلى زخرفة أماكن الھزات على الكلمات ٧العربیة ال تحمل نفس األداء الصوتي للحروف الـ والحروف السبعة تساعد على تنظیم اللحن وتحمل قوة روحیة كل ھذا یفقد فى العربي ،

ة العربی )٦ د تكون قصیرة ( اختصار علمي لكل ھذا الجملة القبطیة تساوى الجملة الموسیقیة ، أما الجمل ة فقا عن ة الموسیقیة مم ة عن الجمل د تكون طویل ھ أو ق الجملة الموسیقیة مما یؤدى إلى مط اللحن أو تطویل

یؤدى إلى تقصیر اللحن فى كلتا الحالتین فقدان للموسیقى القبطیة السلیمة ) .

-اللغة القبطية : .٤ : أصل اللغة القبطية-

بحث مالمح الرعاية فى العصر الرسولى وفئات الخدام فى العصر الر

٣١

ة المصریةاللغة القبطیة ھى المرحلة األخی )١ ة ( الھیروغلیفي رة من مراحل تطور اللغ الھیراطیقي –القدیمرأى السائد الدیموطیقى ) – ر من خمسة آالف سنة . وال ذ أكث دماء المصریین من ا ق ا وكتبھ م بھ ى تكل الت

أخرة " ة المصریة المت ن اللغ در م ا تنح اء أنھ دى العلم انوا Late Egyptianل بما ك " مباشرة ، حس فى القرن السادس عشر قبل المیالد مع بدایة الدولة الحدیثة . یتحدثونھا

ة الشعبیة لمصر M . Chaineمة شین " ولكن العال )٢ ة الوطنی ھ عن اللغ ال ل ى مق دا ف ا جدی " یسجل رأیاھرة " ، صفحات ة بالق ١٩٠ – ١٧٩القدیمة ( نشر فى المجلد الثالث عشر لمجلة " جمعیة اآلثار القبطی

دم العصور . ) ، یؤكد ف ذ أق ا من یھ على أن اللغة المصریة واللغة القبطیة كانتا متعاصرتین وموجودتین معا ھى ویقد ة تخاطب ، وإنم م تكن لغ م دراسة مستفیضة لقواعد اللغتین یستخلص منھا أن اللغة المصریة ل

ة مأخوذة عن القبطیة ، باعتبار القبطیة ھى األصل ، وقد صیغت بحیث یستخدمھا الكھ ى الكتاب نة والكتبة فت ففقط . أى أن اللغة المصریة لغة صاغھا بعض المصریین الناطقین بالقبطیة لھد الكتابة بھا فقط ، وظل

معرفتھا محصورة فى دائرة الكتبة فقط دون عامة الشعب .یالدى و )٣ ع الم رن الراب م نشرھا و ،لقد أثبتت البردیة التى عثر علیھا فى الفیوم ویرجع تاریخھا إلى الق د ت ق

ا أي أن المدة التى قضاھا الرب یسوع فى مصر حوالى ثالث سنوات وإحدى عشر شھر " ( ١٩٩٧ " عاما ع م ة م ة القبطی یح باللغ وع المس رب یس دث ال رورة تح د ض ذا یؤك نوات وبھ ع س والى أرب ن ح رب م یق

والرجل ، دسة فى تل بسطا الذى استضاف العائلة المق " xlom`"إكلوم : المصریین الذین تكلم معھم مثلى االشمونین ى األوالشھید وادامون ا، الذى استضافھم أیضا ف ت إل ذى حضر من ارمن ى ال شمونین ألمنت

خصیصا ملتمسا بركة الطفل یسوع فمن الضروري أن یكون الرب قد تكلم معھم باللغة التى یفھمونھا وھى ریة بالد المص ة ال ت لغ ى كان ة الت ة القبطی الطبع اللغ ین ب ى ذاك الح ة ،ف اللھجتین البحری دث ب ا تح وأیض

) .والصعیدیة ألنھ تكلم مع أناس من أماكن متفرقة فى القطر المصري : خطوط الكتابة املصرية واحملاوالت األوىل للكتابة القبطية-

: خطوط الكتابة المصریة : )١ -أوال دس ) المعروف أن الكتابة المصریة القدیمة كتابة تصویریة بدأت ب الخط الھیروغلیفى ( أى النقش المق

ق . م " ، أو قبلھا ببعض مئات من السنین . ٢٨٨٤ – ٣١١٠مع عصر األسرة األولى " ھ ة ب ة ، وللكتاب ابر والنصب الحجری د والمق ى حوائط المعاب نقش عل ى لل د استخدم الخط الیروغلیف وق

على أوراق البردى . ى أوراق وبتبسیطھ اشتق منھ الخط الھیراطیقى ھ عل ة ب ة للكتاب ( أى الكھنوتى ) ، وقد استخدمھ الكھن

البردى . ثم ظھر الخط الدیموطیقى ( أى الشعبى ) فى زمن األسرة الخامسة والعشرین ، وھى األسرة الكوشیة

ى ، وأصبح ٦٥٧ – ٧٣٦أى األتیوبیة " ق . م " ، وھى كتابة سریعة مختصرة من الخط الھیراطیق لمة والرومان ھو الخط المعتاد الستخدامات الحیاة الیومیة خالل عصور البطا

" م " ٣٩٤وآخر ما لدینا من النصوص الھیروغلیفیة وجد فى جزیرة فیلة بأسوان ، ویرجع إلى سنة م " . ٤٧٠أو ٤٥٢. بینما أن آخر ما لدینا من النصوص الدیموطیقیة یرجع إلى سنة "

ى مص ة إل انیین البطالم دخول الیون ع وب ة ، وم ة الیونانی تخدام األبجدی ة باس ة القبطی رت الكتاب ر ظھى الحروف ا ف لھ ا یمث ى ال یوجد م ة الت ل األصوات القبطی ة لتمثی إضافة سبعة حروف من الدیموطیقیروف ن الح ر م ة أكث ة القبطی ى الكتاب تعارة ف ة المس وز الدیموطیقی ت الرم ة كان ى البدای ة . وف الیونانی

ة وھى : " السبعة التى استقرت اى ، " F" شاى ، " {فیما بعد فى آخر األبجدیة القبطی " "" ف . " دى :" شیما ، " Sا ، " چنچ" J " ھورى ، " |خاى ، "

" ا "والحرف ى اللھجة الصعیدیة . بینم ھ ف ط ، وال وجود ل ة فق ى اللھجة البحیری " خاى موجود فالغرض ، أى لتمییز ھذا الصوت عن صوت حرف " " لنفس |استخدمت اللھجة األخمیمیة الشكل "

" ھورى . | ى تسجل الحروف ة المصریة الت ین صور الكتاب دة ب ویجدر بنا أن نالحظ أن الكتابة القبطیة ھى الوحی

ا ر أیض ا تظھ الى فإنھ ریة . وبالت ات المص ق الكلم ة نط ن الطبیع ة ع رة دقیق ا فك ة ، فتعطین المتحركا اختالف نطق اللغة من منطق ذلك فإنن وارق اللھجات . ول ة ف ة القبطی ى الكتاب ى أخرى ، فتتضح ف ة إل

عیدیة أم ة أم ص ى بحیری ل ھ ا ، ھ ة بھ ة المكتوب دد اللھج ة أن نح ائق القبطی راءة الوث ن ق تطیع م نس

بحث مالمح الرعاية فى العصر الرسولى وفئات الخدام فى العصر الر

٣٢

اط ى نق ودة ف ة الموج ات الفرعی ن اللھج دة م ة ، أم واح یوطیة أم أخمیمی اویة أم أس ة أم بھنس فیومی مناطق باللھجات الرئیسیة .التالقى بین ال

-ثانیا : المحاوالت األولى للكتابة القبطیة : )٢ ریة ب المص ة التخاط ة لغ ى لكتاب اوالت األول ن المح دة م ى اآلن تسجل واح ودة إل ة موج دم وثیق إن أق

رن ٤١٤" ھى بردیة ھایدلبرج Proto-Copticبالحروف الیونانیة " ى منتصف الق ى ترجع إل التى من الثالث قبل ال ى المعن ا ف ا یقابلھ ة مع م میالد . وتشمل على قائمة لمفردات قبطیة بحروف یونانی

ة محاوالت أخرى ذه الوثیق ا سبقت ھ انى . وربم الكلمات الیونانیة ، وھى مكتوبة بواسطة شخص یون لم تصل إلینا .

" ة ة القدیم ة القبطی ة بالكتاب انى وھى المعروف " ، Old Copticوالمرحلة التالیة فى العصر الرومائق یالد . وھى وث ث للم انى والثال رنین الث وترجع وثائقھا إلى المصریین الوثنیین الذین عاشوا فى القا شابھ اوات وم ات المومی ى الفت ال عالقة لھا بالمسیحیین ، ألنھا تتصل بالسحر والتنجیم ، باإلضافة إل

" قدیم ) . Old" ( أى " O" ذلك ، ویشار إلى مفرداتھا فى القوامیس القبطیة بالرمز : التأثريات اليونانية ىف اللغة القبطية-

ر لمصر " )١ تح االسكندر األكب ع ف ة م ة القبطی ى اللغ ة عل ردات الیونانی أثیر المف دأ ت دما ٣٣٢ب ق . م " عنم موظفو الحكومة المصریون اللغ ة تبنت اإلدارات الحكومیة استخدام المصطلحات الیونانیة . فتعل ة الیونانی

رى دن الكب مل الم ة لیش ار الیونانی د انتش اتھم . وامت ف طبق كندریة بمختل ل اإلس ا أھ ا أیض مھ ا تعل ، كمم اللغة المصریة عدد قلیل من الیونانیین . وبخاصة فى الدلتا . وفى نفس الوقت تعل

ى ا )٢ ة المصریة وتظھر ف ى اللغ ة إل ردات الیونانی ة . فمن الطبیعى أن تدخل بعض المف لنصوص الدیموطیقید ة وق ردات الیونانی را من المف ة كثی وقد زادت حصیلة الكلمات الدخیلة مع الزمن . فوجدنا فى اللغة القبطیار راث القبطى األصیل ، داخل إط ردات الت ب مع حصیلة مف تطبعت بالطابع القبطى ، تستخدم جنبا إلى جن

اعد اللغة الیونانیة .قواعد اللغة القبطیة التى ال عالقة لھا بقوب )٣ ى الكت ا ف ة عنھ ة الدخیل ردات الیونانی یلة المف زداد حص ة ت ن الیونانی ة ع ة المترجم ب القبطی ى الكت وف

ة ة القبطی ن الكلم وره م ة ، أو انف ة الیونانی لھ الكلم رجم ، أو لتفض ل المت ا لكس ك إم ع ذل رى . ویرج األخا ة العتق ارات الالھوتی ض العب ة بع د ترجم ا عن ت خصوص عطی دنس إذا أ ة تت یاء المقدس بط أن األش د الق

تسمیات وثنیة . : دور الكنيسة ىف تعميم استخدام الكتابة القبطية-

وص )١ م النص ة باس ائق المعروف ا الوث ذلك أیض ة ، وك الحروف القبطی ة ب ى للكتاب اوالت األول ع أن المح ومة بمص ت كلھا بمعرفة الجماعات الوثنی ة القبطیة القدیمة قد تم ة القبطی ت األبجدی ى تثبی ر ، إال أن الفضل ف

د أن یعزى فى الوضع الذى تعرف بھ حالیا ، وتطبیع نظام ھجاءة الكلمات ، وتطویع القواعد واألسالیب البا دیمتریوس اإلسكندرى ة الباب ى حبری ا التبشیرى ف إلى الكنیسة المسیحیة فى مصر ، كجزء من برنامجھ

م " وخلفائھ . ٢٣٢ – ١٨٩البطریرك الثانى عشر " ففى اإلسكندریة التى یتقن أھلھا اللغة الیونانیة كانت األسفار اإللھیة تقرأ بالیونانیة . )٢ار )٣ ة ألسنھ من ن یذكر معلمنا لوقا البشیر فى سفر األعمال انھ فى یوم الخمسین حل الروح القدس على ھیئ

اھم منقسمة على كل واحد منھم وابتدئوا یتكلمون بألسنھ أخرى ا أعط وا كم روح أن ینطق ون .......ال فرتیة ة وبمفیلی نس واسیا وفریجی ة وبت دو كی ة وكب ین النھرین والیھودی ومادیون وعیالمیون والساكنین من ب

.ومصر وبالطبع كانت اللغة التى یتكلم بھا المصریون حینذاك ھى " اللغة القبطیة " ا ولكن عندما انتشرت المسیحیة مع ختام القرن ال )٤ ى ال یعرف أھلھ الد الصعید الت دلتا وب اف ال ى أری انى ف ث

ة نص من األسفار اإللھی اللغة الیونانیة اقتضت الضرورة أن یكون التبشیر باللغة المصریة . فبعد قراءة ال باللغة الیونانیة یقوم المترجم بترجمتھ إلى اللغة المصریة .

ھ من وفى بدایة كانت الترجمة شفھیة تلقائیة نظرا لصعو )٥ ذخر ب ا ت ة فضال عم ة الدیموطیقی ة باللغ بة الكتابة ة الیونانی تخدمت األبجدی ة إس المشتقات والرموز الوثنیة . ولما كان تثبیت الترجمة یستلزم تسجیلھا كتابن ى ع ى الت ة . وھ رف بالقبطی ى تع ة الت ى الكتاب ة ، وھ ن الحروف الدیموطیقی بعة م ع س رض م ذا الغ لھ

ة طریقھا انتشر التعل ھ الصفوة من الطبق ع ب یم الدینى وامتدت الكرازة المسیحیة . فلم یعد التعلیم ترفا تتمترأ ل یق د اإلنجی م یع رین . ول ة میسورة للكثی ة القبطی راءة والكتاب الراقیة وحدھا ، وإنما أصبحت معرفة الق

بحث مالمح الرعاية فى العصر الرسولى وفئات الخدام فى العصر الر

٣٣

ة للشعب فقط للشعب ، وإنما أمكن أن یقرأ بواسطة الشعب ، ألن لغة الكنیسة ھى بعینھا اة الیومی ة الحی لغ.

الكلمات اليونانية ىف اللغة القبطية :- ت انتشار المسیحیة ى وق ر انتشارا ف ت أكث ى كان ة الت ة الیونانی اللغة القبطیة لھا أھمیة خاصة السیما إن اللغ

كلماتھا ممكن أن تحمل أكثر من معنى .ط إنم دة فق ة واح ا كلم ون أمامھ ة ال یك ة الیونانی ات أو فالكلم ذه المرادف ات وھ دة مرادف ا ع ون لھ ن یك ا ممك

( لألنبا دیمتریموس ) المعانى قد یكون بینھا شئ من االختالف . -كمیة الكلمات الیونانیة التى استعملت فى اللغة القبطیة : )١

ذه ة ، ھ ة بحری إن ما یجذب انتباه القارئ أثناء قراءتھ للنصوص القبطیة ھو استعمال الكلمات الیونانیات ل الكتاب ى ك رز ف ة تب ات الیونین ذه الكلم ة . ھ ة المصریة القدیم ى اللغ ل ف القلی ا إال التى ال تجد منھر ت غی ى الكتاب ى ف ات او حت دس أو الصلوات او الالھوتی اب المق ى الكت ت ف ة سواء كان األدبیة القبطی

األدبیة مثل الوثائق القانونیة والرسائل الشخصیة . ات ورغم ان األسماء واأل أن الكلم ة إال ة القبطی ى اللغ ا ف ر أجزاء الكالم اقتباس ة ھى أكث ال الیونانی فع

الیونانیة یمكن أن تؤخذ من أى جزء آخر من أجزاء الكالم . ت ا إذا كان ومن كثرة استعمال ھذه الكلمات فى الكتابة القبطیة أعرب بعض الدارسین عن شكوكھم عم

ا لغة المدارس ولغة األدب أى لغة القراءة والكتابة .القبطیة یوما ما لغة الناس ام أنھ ة ث المباشر للغ ة ھى الوری ة القبطی وفى الحقیقة فإن العكس ھو الصحیح ألن المعروف اآلن أن اللغ

الحدیث فى اللغة المصریة القدیمة . ات األخرى درجات كل اللغات الحیة تمیل إلى استعارة ما تحتاجھ من االصطالحات المناسبة من اللغ ب

ة المصریة ة العربی ى اللغ ة ف ات الجنبی د من الكلم ونسب متفاوتة ، وعلى سبیل المثال فإننا نجد العدی الدارجة ، وھذا ملحوظ أیضا فى اللغات األوروبیة إذ أنھا تأخذ من بعضھا البعض .

ة القب ى اللغ د استعمالھا ف أخرى عن ى أما اإلبقاء على أصل الكلمة الیونانیة بدرجة أو ب ھ إل ة فمرجع طی أن القبطیة تستعمل األبجدیة الیونانیة .

خذت وعلى أى حال فإنھ توجد أمثلة كثیرة لتغییرات فى الحروف المتحركة لھذه الكلمات خصوصا إذا أ الكلمة من الحدیث ( عن طریق السمع ) ولیس من الكتابات .

ر " لیفورت ٣٢٦٠ملت فى اللغة القبطیة بما یزید عن " عدد الكلمات الیونانیة التى استع Lefortقدعة على ا للھجات القبطیة المختلفة كاآلتى :كلمة موز

كلمة یونانیة فى العھد الجدید ( النسخة الصعیدیة ) ٩٠٠ى ٧٦٦ ع ف اخومیوس أب الشركة ، تق دیس ب الیم الق ى التع ة ف ة یونانی دل ٩٥٠كلم سطرا ( أى بمع

كلمة یونانى وربع فى كل سطر ) كلمة یونانیة فى كتابات القدیس األنبا شنودة رئیس المتوحدین ٥٠٠ كلمة یونانیة فى النسخة الصعیدیة من أقوال اآلباء ، موزعة ھكذا : ٤٤٤

٢٥٥ اسما یونانیا ٩٥ فعال یونانیا

صفة یونانیة ٣٧ من األدوات والروابط الیونانیة ٣٣ ١٩ ظرفا یونانیا حروف جر یونانیة ٥

ى النص البحیرى لطقس سیامة البطریرك اإلسكندرى كلمة یونانیة ف ٣٢٥ كلمة یونانیة فى النص الصعیدى لتساؤالت تادروس ٢٦٥

كلمة یونانیة فى قوانین القدیس باخومیوس أب الشركة ٥٠الف ١٥ د ) خ ھ واح ؤمن بال اوى ( ن ان النیق انون اإلیم عیدیة لق خة الص ى النس ة ف ة یونانی كلم أسماء األعالم

كلمة . ٣٢٦٠وبھذا یكون مجموع ھذه الكلمات الیونانیة ھو -أسباب استعمال الكلمات الیونانیة فى اللغة القبطیة : )٢

بحث مالمح الرعاية فى العصر الرسولى وفئات الخدام فى العصر الر

٣٤

ت إلى تغلغل الكلمات الیونانیة فى لغة الحدیث فى مصر . ھناك أسباب عدیدة أد ر أن مص ت فى المقام األول یجب أن نتذك ث كان ت حی ى نفس الوق ر كانت بدرجة ما بلدا یتحدث لغتین ف

أثر ة المصریة دون أن تت ال اللغ ل ح ان یمكن أن یتخی ن ك ب ، فم ى جن ا إل ا جنب ة مع الیونانیة والقبطیرن السابع ى الق یالد وحت ل الم ع قب رن الراب بالیونانیة ، فعلى مدى أحد عشر قرنا من الزمان ( من الق

یالدى ) وانین الم وائح والق ة الل اء ولغ ة والقض ب الحكومی ام والمكات ة الحك و لغ ة ھ ت الیونانی كانانى ى والروم ر البطلم اء العص ة أثن ة والحكومی ال اإلداری ة واألعم احات العدال ى س ریعات ف والتشة . ة الحكوم رة لغ ة لفت رن السابع استمرت الیونانی والبیزنطى ، وحتى بعد الفتح العربى لمصر فى القدولى ل ال ى ظ ة ف ى اإلدارات الحكومی ة ف ل الیونانی ة مح ت العربی یالدى حل ر الم ول القرن العاش وبحل

العباسیة . ا ة العلی ز الثقاف ف مراك ى مختل ین ف دارس والمثقف ة الم ت لغ ة كان إن الیونانی انى ف ام الث ى المق وف

ة وكتب ة ، لدرجة أم كاإلسكندریة ، لذا فقد انتشرت الیونانیة بین الطبقات المتعلم ذه اللغ الھم بھ وا أعمن ن م دد ممك ر ع ذبوا أكب ة لیجت وا بالیونانی ا كتب یرمن وغیرھم د وتش رى بالمول اھن المص انیتو الك مة ( ة الھیلینی ى الثقاف اركة ف ة المش ة بغی تعلم الیونانی رة ل ك الفت ى تل وح المصریین ف ھ طم اء ، إن ر الق

الیونانیة ) . على الطبقة المتعلمة من المصریین فقط إذ اختلط المصریون والیونانیون معا لم تقتصر اللغة الیونانیة

ھ ة أو التینی ات یونانی ا نجد كلم ذا فإنن فى المدن والقرى وتزاوجوا وتشاركوا فى الحیاة األجتماعیة ، ل فى شكل یونانیة وقد استعیرت فى كل مجاالت الحیاة .

ة للم خذت من الیونانی ى بعض الكلمات التى أ ة عل ة غریب ر عن ظواھر طبیعی ت تعب ة كان صریة القدیما ة للمصریین وعرفوھ م تكن معروف ات وأشیاء ل ر عن حیوان المصریین مثل السیول والجلید ، أو تعب

عن طریق الیونانیین مثل الدب والدیك ، ومثل الرخام والبالط .......

: األسباب الدینیة- : قبل دخول المسیحیة مصر-

ذین كثیر من .١ ق الیھود ال ة المصریة القدیمة عن طری المصطلحات الدینیة الیونانیة دخلت اللغة السبعینیة ة بالترجم دیم المعروف د الق ة للعھ تشتتوا وأقاموا بمصر من خالل الترجمة الیونانید ة ق رات الدینی ذه التعبی ل ھ د أن مث ن المؤك یالد ، وم ل الم ث قب رن الثال ى الق ت ف ى تم الت

ت استخدمت ة تغلغل فى المناقشات الالھوتیھ والفلسفیة بین الیھود والمصریین ، وبھذه الطریقة ، یس كھن ال : مالك ، رئ ى سبیل المث ا عل ة الحدیث ، ومن بینھ ى لغ رات إل ذه التعبی ل ھ مثات أخرى ین ....... وكلم لك ، قربان ، شریعة ، آم وصیة ، ذبیحة ، تقدمة ، مذبح ، حجاب ، ف

كثیرة . : بعد دخول المسیحیة مصر-

زاد حجم .١ دس ف اب المق العھد القدیم ( الترجمة السبعینیة باللغة الیونانیة ) جزءا من الكت ل شكدد زداد ع ا أن ی ان طبیعی ر ك ى مص یحیة ف تقرار المس ال ، وباس ة الح ھ بطبیع تعارة من االس

والقداس اإللھى الكلمات الیونانیة المستخدمة فى المصریة إذ كتب العھد الجدید بالیونانیة أوال أیضا والخدامات الكنسیة كانت كلھا الیونانیة .

وس .٢ د والطق اجمون العقائ انوا یھ وثنیین ك رین ال فة والمفك إن الفالس ذا ف ى ھ افة إل باإلضدافعین عن والممارسات الخاصة بالكنیسة المسیحیة مما جعل الالھوتیین المسیحیین یكتبون م

د المسیحیة الخاصة مذھبھم ومبرھنین اموا بشرح العقائ على سمو المسیحیة فوق الوثنیة وقروح ة ال رت عن ألوھی ثی ور أخرى أ اد وأم ة األجس یح وقیام ة المس دوس وألوھی الوث الق بالثات القدس وأزلیة االبن وطبیعة المسیح . وكانت ھذه الكتابات كلھا بالیونانیة . ومن ھذه الكتاب

، جوھر ، أقنوم ، قیامة ، طبیعة ، جسد ، دھر ......نجد كلمات مثل : ثالوث عب .٣ ن الص ات م ذاتھا وب ة ب انى الھوتی بت مع ا واكتس ات عالمی ذه الكلم تعمال ھ رر اس د تك وق

استبدالھا بألفاظ قبطیة لیس لھا نفس القیمة الالھوتیة والتاریخیة .اھیم مسی .٤ ة المصریة وھناك كلمات یونانیة معینة أخذھا األقباط ألنھا تعكس مف ا الكلم حیة ، أم

ى د تخل ال فق بیل المث ى س د عل د ى مح ا أو استعملوھا لمعن د تركوھ ا فق ة لھ ة المكافئ أو القبطیا : منھ دال ا نفس واستعملوا ب ا " ومعناھ األقباط عن كلمات مثل : " با " ومعناھا روح ، " ك

بحث مالمح الرعاية فى العصر الرسولى وفئات الخدام فى العصر الر

٣٥

" " ، روح " لمفاھیم الوثنیة السابقة " نفس . وذلك لكى یتخلصوا من اة " Nifiبخصوص تكوین اإلنسان والتى تختلف عن المفاھیم المسیحیة . وقلما استعملوا كلم

" فى القبطیة بمعنى روح .ة " .٥ ة " ;Amenواحتفظوا بكلم ى كلم یم باإلضافة إل ر عن الجح نم " للتعبی " جھ

ى " ا اصطلحوا عل رى ، بینم رار cالتى من أصل عب ان لألب ردوس كمك " الفة " تعملوا كلم الحین . واس وان و " Afوالص م الحی ى لح ا بمعن ة غالب " " القبطی

صوا كلمة " داخل الجسم بصفة ht|الیونانیة للحم اإلنسان . وخص ا ب ب أو م " القبطیة للقل " الیونانیة للجسم كلھ بمعنى جسد . عامة و "

ى خاص " مالك cكما اختاروا كلمة " .٦ ر عن معن ة للتعبی " أى Angel" الیونانیة " لیة القبطی اتھم األص تعملون كلم تمروا یس ا اس ن هللا بینم ل م ول مرس و Fai]iniرس

Rem`n\wb " عندما یتعلق األمر بأى مبعوث "Messenger . بصفة عامة " ة " .٧ ى الق وأیضا كلم ادة ف ة استعملت ع ى " قس " ، " الیونانی ة بمعن بطی

و " ا وھ رداف القبطى لھ ا الم ى ello"بینم دم ف ى الشیخ المتق ر عن معن تعمل للتعبی " اس السن .

ة .٨ ات الیونانی وھناك نقطة ھامة جدیرة بالمالحظة ھى أنھ فى النسخ القبطیة المبكرة كانت الكلمى أن یحتفظ المستعارة قلیلة ، وھذا مالحظ أیضا فى األزمنة التالیة عندما كان ل إل اه یمی االتج

ت د كتب ر ق وحظ أن بعض المزامی ث ل ر بصفة خاصة حی ى المزامی ا ف النص القبطى بنقائھ كمت ا كان ر غالب إن المزامی ة ف ى الحقیق ة ، وف ة یونانی افة أى كلم دون إض ة خالصة ب ة قبطی بلغ

ى أ انى واردا ف رداف الیون ان الم و ك ى ول لیة حت ة األص ة القبطی ن تفضل الكلم زاء أخرى م جث یتضح د حی دیم والجدی ھ الق دس بعھدی اب المق العھد القدیم . ھذا النقاء ملحوظ أیضا فى الكتة من بعض األمثل تفضیل الكلمات القبطیة على الیونانیة . واألمثلة على ذلك عدیدة وسنكتفى ب

العھد الجدید حیث استعمل المقابل القبطى ولم تستعمل الكلمات الیونانیة .

Jwl ینكرEr]orp ،Er\htc یبدأد Wmc بعم

Wmc معمودیة Ra]i ،Ounof یسر Iom بحرOuta\ ثمرةColcel یزینMka\`n\ht ~ یحزنSlil محرقة

wk " زى عسكرىMoumi ینبوعI]i ~ یصلبre "~ طعام

Ounof رفاھیة دل .٩ ة ب ى اللھجة البحیری ا ف ة تستعمل دائم ة معین ات یونانی اك بعض كلم ومن ناحیة أخرى فھن

القبطیة ، مثل :

بحث مالمح الرعاية فى العصر الرسولى وفئات الخدام فى العصر الر

٣٦

وس د س ، ق Agioc قدیس ،مقد

Epaggelia وعدEulogia بركة ، لقمة البركة

ورتھا .١٠ ى ص ا ف ة أحیان ة الیونانی ا الكلم تعمل فیھ االت تس اك ح وال ھن ى أى األح عل الیونانیة وأحیانا أخرى فى ثوبھا القبطى األصیل ، مثل :

Kouji Elaxictoc حقیر ، صغیرض لـ Raouhout ،~M`p]a Enoxoc مستحق ، معر

Tebnh Zwon حیوانNobi Paraptwma خطیة

ا وتوجد أمثلة على استخدام الكلمات الیونانیة فى .١١ ل لھ القبطیة بالرغم من وجود المقاب ، مثل :

lol Laoc {~ شعبNa\; Pictic إیمانEt\wou Ponhroc شر ذرة Jroj Cperma ~ بmot Xaric |~ نعمة

اظر .١٢ د من ھ ال یوج ى بالضرورة أن ة ال یعن ات الیونانی تخدام الكلم ذا یتضح أن اس من ھ

قبطى لھا ولكن ألنھا أصبحت مع الوقت جزءا من القبطیة .ة .١٣ ة لتضاھى اللغ ات الیونانی ویظھر من النماذج التالیة انھ قد تم تطببیع كثیر من الكلم

القبطیة : ة ا ة عن الیونانی ى النصوص المترجم ة ف أخرى یونانی ة ب ات الیونانی ض الكلم تبدلت بع س

أیضا ، كما فى :

Genea ١أبد Anomoc ٢ردئ Dikeoc ٣برئ

بحث مالمح الرعاية فى العصر الرسولى وفئات الخدام فى العصر الر

٣٧

Xremtc ٤دخان ان ، حوض ، مغسل ق Lakanh ل

Klhronomia میراثMetamelec توان

uparxonta | أمالك ، مقتنیات ل ون أق ة یك فى النصوص القبطیة المترجمة عن أصل یونانى نجد أن عدد الكلمات الیونانی

ائم ى أن الق ع إل ك یرج ى ذل بب ف ة . والس بالقبطی ال ا أص نص مكتوب ان ال و ك ا ل ادة مم عب بالترجمة من الیون ذى یكت ا ال اء بینم ى النق ل إل ین ویمی ال اللغت انیة إلى القبطیة یعرف ك

ى ة الت ات الیونانی ل الكلم درك أص و ال ی ة فھ ل الیونانی و یجھ ل وھ ن األص ة م بالقبطی یستعملھا .

ب تم التركی ان ی ة وك الكلمات الیونانیة المنقولة للقبطیة كانت تعامل معاملة الكلمات القبطیل : حسب " بین كلمة یونان ة مث " " ، نحو أو بجوار " یة وأخرى قبطی

" Paraالیونانیتین اللتین كانت تستخدمان فى الصورة الضمیریة مثل : نحو أو بجوار " ة " ل : حروف الجر القبطی ى الصورة الضمیریة مث ت تستخدمان ف الیونانیتین اللتین كان

Kataro وPararo اء الیونانیة مثل : كلمة نفس " " . كما أن بعض األسمYuxh " كانت تأخذ نھایات الجمع فى القبطیة .

ة ات الیونانی ف عن الصور القیاسیة للكلم مثل ھذه الصور القبطیة للكلمات الیونانیة تختلا ب تبع م تكت ا . ومن ث وتھجئتھا . وذلك یشیر إلى أن مثل ھذه الكلمات قد تم تطبیعھا تمام

م تكن للنطق القبط ة ل ى القبطی ى الشائع ، كل ھذا یبرھن أن الكلمات الیونانیة المستعارة فل القبطى لمجرد رغبة مترجمى العھدین القدیم والجدید او لتقاعسھم فى البحث عن المقاب أو لعدم كفایة الكلمات القبطیة للتعبیر تماما عن معنى الكلمة الیونانیة فى الكتب المقدسة .

ا ومما یجب مالحظ .١٤ ال المسیحیة ولكنھ ى األعم ط ف دخل فق م ت تھ أن الكلمات الیونانیة لذه إن ھ ة ف ى الحقیق یة . وف ة والغنوس ف كالمانوی دارس والطوائ ف الم ى مختل ا ف ت أیض دخلى االستعارات كانت قد بدأت قبل ترجمة الكتب المقدسة إلى القبطیة بقرون ، وھذا ھو السبب ف

د اس ا ق ذین ترجموھ اط ال ردات أن األقب د أن صارت جزءا من المف ة بع ات الیونانی تعملة الكلم القبطیة .

خة .١٥ وا النس ذین ترجم ك ال ة أولئ اط بخاص رجمین األقب إن المت ابقا ف حنا س ا أوض وكمك ن ذل الرغم م نھم ب ة ، لك ى الیونانی ة عل ة القبطی لوا الكلم د فض دس ق اب المق ة للكت البحیری

دوا أنھا أكثر شیوعا .استعملوا الكلمة الیونانیة عندما وجى .١٦ ا ف ة تقریب م تكن منعدم ادرة إن ل وفى الحقیقة فإن استعارة الكلمات الیونانیة كانت ن

ن م تك ة ل ات الیونانی ى أن الكلم ذا ال یعن ن ھ ة ، لك ر البطالم ى عص ة ف ات الدیموطیقی الكتابالظھور ف ا ب م یسمحوا لھ م ل ا مستعملة فى الحدیث الیومى ، إنما یعنى ھذا أنھ ات طبق ى الكتاب

ى ة ف للتقلید المصرى القدیم ، مثل ھذا الموقف نجده فى كل لغة تجاه الكلمات األجنبیة المتداول اللھجة العامیة قبل أن یسمح بدخولھا فى األداب .

ات اس الكلم ى اقتب ا المصریین إل ذى دع ل النفسى ال ا یسمى بالعام ر م ب أن أذك ذلك أح ونتیجة لا القبطى الیونانیة فى القبط ى وھو أن عددا كبیرا من الكلمات الیونانیة دخلت القبطیة ال ألن مقابلھ

ا عجز عن تأدیة المعنى الصحیح ولكن ببساطة لن الكاتب كان یفضل الكلمة التى تعطى مسمعا طیبدما ة عن رار كلم ب تك ة أو ببساطة لیتجن رات العام ى استعمال التعبی لألذن أو ألنھ لم یكن یرغب ف

ة یض ة مرادف ة الیونانی ون الكلم ة تك ذه الحال ى ھ ة ، وف ة تالی ى قطع ر ف س التعبی تعمال نف طر الس والكلمات اآلتیة مثال على ذلك : للقبطیة .

بحث مالمح الرعاية فى العصر الرسولى وفئات الخدام فى العصر الر

٣٨

: جماالت استعمال الكلمات اليونانية ىف اللغة القبطية- -استخدم المصریون كلمات یونانیة فى مجاالت الحیاة ، ومن بینھا :

-مجال األلقاب الرسمیة : )١رئیس األعظم

ر حاكم مدبقائد بطریرك

م قائد مائة مقدأسقف مشرف

ناظر المرزبان والى استفھسالر

قیصر مستشار أمیر مدافع

-مجال المصطلحات العسكریة : )٢حرب برج

عدة حرب طبلة . بوق فرقة كتیبة

بوابة

-مجال القوانین والمحاكم : )٣محكمة . كرسى القضاء عمود الجلد

سلطة شھادة . شھید قاض اعتراف

كفالة . كفیل یوقع ضمان مزاد

-مجال األوزان والمقاییس : )٤مائة ذراع حنطة وج مزدمكیال

مئوى آلة . أداة . ماكینة

-مجال العمالت والنقود : )٥عملة معدنیة دینار قیراط ربع

-مجال الضرائب : )٦

tot : یعین ، یساعدOuwn\ ebol صراحة ، عالنیة

ب ، Swnt یمتحن یجر

بحث مالمح الرعاية فى العصر الرسولى وفئات الخدام فى العصر الر

٣٩

مأمور ضرائب دولة . جمھوریة ضریبة ة اضافیة عقوب

ن مدو

-مجال الریاضة البدنیة : )٧العب سباق جھاد . كفاح جائزة

-مجال الظواھر الطبیعیة : )٨الجلید البرد

السیل ل ة ، مث تھم الیونانی أو الحیوانات واألشیاء التى لم تكن مألوفة للمصریین وعرفوھا عن طریق الیونان ولغ

:- دیك منضدة

دب مصباح ، شعلة منارة . شمعدان مستودع

رخام معطف ، بالطو بالط

-مجال المصطلحات الدینیة : )٩مالك سیدى " وھى من أصل عبرى " آمین " وھى من أصل عبرى " سیدنا " وھى من أصل عبرى "

رئیس كھنة أسقف كتابة ، كتاب بطریرك

وصیة ثالوث ذبیحة ، تقدمة جوھر

مذبح cمساو ( واحد ) فى الجوھر قنوم حجاب أ

لك ) الكلمة ( األقنوم الثانى فقربان روح تقدمة عطیة ،قیامة الكنز المقدس ، الجواھر طبیعة شریعة ، ناموس جسد

تقلید دھر ( عصر ) شیخ

األصل : ( الدسقولية) الواردة ىف القبطية لكلماتا-

Gravh didacxalia apoctolou كتاب تعالیم الرسل

بحث مالمح الرعاية فى العصر الرسولى وفئات الخدام فى العصر الر

٤٠

" یونانیة " Vilop`onwc ونسالفیلوب

Ma]i مال Lojf كف

Pra[ic قصصنا dock: بدون ترجمة

Oxloc كذا Hrwn~ ایوان Cebennhtou سمنود Camareuc ساحر italia| إیطالیا

Pilabem الغصان ( الغصن ) Pivauloc الشیطان ?Pixpna روحك

Ape سالرأ Axar اخاز

Giezi جیازى Reflibi مجنون موسوس Qarcic ترسیس ( كذا ) Qarcic بدون ترجمة

Pirqmoc عدد cinthxh: بدون ترجمة

Didacxalia apoctolou التعالیم ( كذا ) الرسل

ة : ــــــــــــــــــــالشرك -

اة شركة حقیقی وا حی ا لكي یحی ة دیاالكنیسة تخدم أوالدھ ة والشماس ھوة ، وكلم ى خدم ة تعن ادم كونی اكون ) خ ( دیل شئ مشتركا "وخدمة الدیاكونیة تعنى الشركة فى األمور المادیة " ... دھم ك ان عن م ٤٤: ٢( أع .... وك ) ، " إذ ل

ان المب أتون بأثم ا وی انوا یبیعونھ ات . ویضعونھا یكن فیكم أحد محتاجا ألن كل الذین كانوا أصحاب حقول أو بیوت ك یع ) . ٣٥ – ٣٤: ٤عند أرجل الرسل ....... " ( أع

ان ھ إن ك وق رأسھم ) ، ألن یس ف م ول د أرجلھ ان موضوعا عن د ك وھذا داللة على أن المال لم یتسلط على الرسل ( فق ) . ٢٧: ١٥األمم قد اشتركوا فى روحیاتھم یجب علیھم أن یخدموھم فى الجسدیات أیضا ( أع

ى والكنیس ة األولى كانت تعتني بفقراء أورشلیم " فحتم التالمیذ حسبما تیسر لكل منھم أن یرسل كل واحد شیئا خدمة إلة " ( أع ى الیھودی رابین " ( أع ٢٩: ١١األخوة الساكنین ف ي وق ت أصنع صدقات ألمت رة جئ د سنین كثی ) ، " وبع

١٧: ٢٤ . ( ت ترسل فحیاة الشركة بین سكان أورشلیم فقط بل أیضا ان كان ى اإلیم دة المنضمة إل ائس الجدی راء أورشلیم ، الكن لفق

ا األخوة ان فقراء ، فمعلمنا ماربولس یقولویبدوا أنھ كان نسبة كبیرة من المنضمون على اإلیم " فانظروا دعوتكم أیھ ) . ٢٦: ١كو ١( شرفاء " ثیرون أقویاء لیس كثیرونأن لیس كثیرون حكماء حسب الجسد لیس ك

ا الرسل " ....... ال ال آباءن ذلك ق م ل ي بھ ت مسئولیة الكنیسة أن تعتن راء وكان وال أي فق شرفاء تعنى لیس عندھم أمول ٢: ٦یرضى أن نترك نحن كلمة هللا ونخدم موائد " ( أع ذا الق اموا السبعة شمامسة " فحسن ھ ) ، وألجل ذلك أقانور وتیمون أمام كل الجمھور فاختاروا إستفانوس رجال مملوا بس وبروخورس ونیك دس وفیل من اإلیمان والروح الق

بحث مالمح الرعاية فى العصر الرسولى وفئات الخدام فى العصر الر

٤١

ام الر اموھم أم ذین أق ا . ال إنطاكی یال والوس دخ اس ونیق ادي "وبرمین یھم األی عوا عل لوا ووض ل فص سة ٦ – ٥: ٦( أع یس خدم ان ول س اإلنس الص نف دف لخ ة تھ ة ھادف ة روحی ي خدم راء ھ ا الفق ة أخوتن ) ، فخدم

ى اجتماعیة بل تأخذ ك ف ى ذل دلیل عل ى الكنیسة وال الشكل االجتماعي ، ألجل ذلك كان یوجد التنظیم المالي والسجالت فرأة رجل واحد " ( ل من ستین سنة ام ١الكنیسة األولى فمعلمنا ماربولس یقول " لتكتتب أرملة إن لم یكن عمرھا أق

ل ) ، ( تكتتب ) فى اللغة الیونانیة معناھا یختار ویكتب ٩: ٥تى ى أن یعم ار ) تعن ة ( ویخت اسمھ فى السجل أو القائم لھ بحث حالة .

م یكن دیم " إال إن ل د الق ث ھدف التنظیم أال یكون أحد محتاجا وفى العھ ر ....... " ( ت ك فقی ر ٤: ١٥فی ذا فك ) ، وھر ن الجب ابع م الم ن ى الع تراكي ف ر االش ا الفك ار بینم ب واالختی ن الح ابع م یحي ن تراكي مس ا اش ان معلمن ذلك ف ، ول

ى سبیل ل عل ى سبیل االضطرار ب ھ عل رك كأن ماربولس یقول " ولكن بدون رأیك لم أرد أن أفعل شیئا لكي ال یكون خیبعض ١٤االختیار " ( فیلمون ان ال اتھم ولكن ك ) ، ومن ذلك یبدو فى الكنیسة األولى لیس الجمیع كانوا یبیعون ممتلك

ریم أم یحتفظ بھا ولكنھا كانت تستخد ت م ت " بی ى البی م لمجد اسم الرب وھذا واضح أن الكنیسة األولى كانت تجتمع ف مرقس " أي كانت تمتلكھ ولكنھ كان موضع لخدمة الكنیسة .

-: عن القديس اغناطيوس الثيؤفورس مجاعة شكر وتسبيح .١

ول ا ، وتتح یمن علین یطان أن یھ تطیع الش ة ال یس ة إلھی ب كھب ا بالح ع مع كر إذ نجتم اة ش ى حی ا إل حیاتن وتسبیح لھ .

الكنیسة جماعة إفخارستیا ، ترتبط بذبیحة السید المسیح ( اإلفخارستیا ) ، فنحمل طبیعة الشكر عوض الجحود ، والتسبیح والفرح بالنصرة والغلبة .

ا ا بحی ین وإنم ا لواجب كنسى مع ر الشكر أو اإلفخارستیا تحقیق ى س اطیوس ف دیس اغن ة الحب مع ال یرى الق النقاوة ، التى تدخل بنا إلى الخلود ، كما یرى فیھ سالحا یھب المؤمن غلبة دائمة على عدو الخیر .

: بمعنى آخر خالل سر الشكر تظھر الكنیسة من جانبین- - جانب إیجابى : )١

ذه ھى سمات الكنیسة ال رح ، ھ بیح والف ع التس ود م دة وشركة الخل اوة والوح ب والنق ع بالح ة تمت مجتمع بالحق حول المذبح لتشترك فى سر اإلفخارستیا .

- الجانب السلبى : )٢ا رارا مع دما تجتمعون م تقاوم إبلیس وتغلبھ ، ( اھتموا فى أن تجتمعوا أكثر لتقدیم الشكر والمجد ، فعن

ھ ) ، ( ال یخدعن فى األجتماع اإلفخارستى ، تضمحل قوى الشیطان ، وتنحل قوتھ أمام اتفاق إیمانكم وتآلفر ا یتكب اع مع ى اإلجتم أتى إل ز هللا ....... ومن ال ی أحد نفسھ ، فإذا كان اإلنسان خارج الھیكل یحرم من خبا یس نقی ذبح فھو ل ویقطع نفسھ عن الشركة ) ، ( من كان داخل المذبح فھو نقى ، وأما من كان خارج الم

. ( دیس كنیسة هللا : مادامت الكنیسة ھى جماعة حب وش ول الق ذا یق كر وتسبیح تجتمع حول الذبیحة والمذبح ، ل

ة إغناطیوس : ( حیث یكون المسیح تكون الكنیسة الجامعة " الكاثولیكیة " ) . أنھا لیست مجرد جماعة محب لبعضھا البعض ، وال شاكرة ، وإنما ھى قائمة فى المسیح .

-: عن القديس اغناطيوس الثيؤفورس الشركة مع املسيح .٢

ر اطیوس تعبی ال یقف األمر عند حملنا للسید المسیح ، إنما ننال اتحادا معھ ووجودا فیھ ، لذا یكرر القدیس أغن " فى المسیح " أو " الوجود فیھ " ، یریدنا ان نوجد فیھ .

اد بج ة االتح یھم نعم سد ( بكل نقاوة ورزانة اقیموا فى المسیح یسوع ، بالجسد والروح ) ، ( أصلى أن توجد فا دة اإلیم دى ، وح ا األب و حیاتن ذى ھ ھ ، ال یح وروح وع المس لھا ) ،یس ئ یفض ى ال ش ب ، الت ن والح

( األمر الوحید الضرورى ھو الوجود فى المسیح یسوع للحیاة األبدیة ) .

- احلياة اليتورجيا : .٣

بحث مالمح الرعاية فى العصر الرسولى وفئات الخدام فى العصر الر

٤٢

" ؤس ین ( األول لی ین أو مقطع تقة من كلمت ا مش ة لیتورجی عب ، و Laosكلم ى الش ا" وتعن اني أورجی " الثOrgia ا وفى اللغة الیونانیة تطلق كتكون لیتورجیا معناھا عمل الشعب ، " وتعنى عمل ) وبذلك ة لیتورجی لم

على أي عمل جماعي . د اعي ، لق ة والتسبیح الجم ادة الجماعی ر عن العب ذ العصر الرسولى للتعبی ة من واستخدمت الكنیسة ھذه الكلم

نفس وا ع ب ة تجتم ت الكنیس دس ، كان روح الق ول ال ت حل ى وق ى ف ة األول ى الكنیس ذا ف ر ھ الة ویظھ دة للص حل الروحي ، فالعمل اللیتورجى فى المفھوم الكنسي ھو كل الخدمات ق العم ا عم التى لھا طقس معین یظھر فیھ

ب ان من جان ران ھام ق أم ك یحق والرب یسوع قد أكد على ضرورة اشتراك أو اجتماع المؤمنین باسمھ ألن ذلا ال ى رسائل معلمن ل وف ى األناجی ر واضحا ف ذا الفك ان ھ ا ك حیاة اللیتورجیة ، ومن جانب آخر حیاة الشركة كم

ل بولس الرسول " وأقول لكم أیضا إن اتفق اثنان منكم على األرض فى أي شئ یطلبانھ فأنھ یكون لھما من قبت موات " ( م ى الس ذى ف ى ال ع ١٩: ١٨أب ا اجتم ھ حیثم ا ) ، " ألن ى اثن ون ف اك أك مي فھن ة باس ن أو ثالث

) ٣٠: ٢٦) ، " ثم سبحوا وخرجوا إلى جبل الزیتون "( مت ٢٠: ١٨وسطھم " ( مت ، وھذا یؤكد أن السید المسیح استخدم لیتورجیة التسبیح فى العھد الجدید خاصة عندما أسس سر اإلفخارستیا

ھومعلمنا بولس یقول " فما ھو إذا أیھا األخوة ، متى اج ھ لسان ل یم ل ھ تعل ھ مزمور ل نكم ل تمعتم فكل واحد متم ٢٦: ١٤كو ١إعالن لھ ترجمة ، فلیكن كل شئ للبنیان " ( ى وأن ل ) ، " لتسكن فیكم كلمة المسیح بغن بك

رب " وبكم لل ى قل رنمین ف ة مت ة بنعم اني روحی ( حكمة معلمون ومنذرون بعضكم بعضا بمزامیر وتسابیح وأغ ) . ١٦: ٣كو ى و ائس أصرت عل ذه الكن ة إال أن ھ ائس التقلیدی ى الكن ورجى ف ل اللیت اجموا العم اس ھ ر أن زمن ظھ بمرور ال

ة الكاثول ى الكنیس ر ف ة ، وظھ اة اللیتورجی ة الحی ةأھمی ة اللیتورجی مى بالحرك ا یس ة م یكی "Liturgical movement ة ة اللیتورجی ود بالحرك یة ، والمقص اة الكنس یط الحی ل تنش ن أج و " م ھ

ضرورة إظھار المفاھیم الروحیة التى تحملھا الخدمة للیتورجیة . زم ذلك یل ھ ، ل دى عمق عر بم دون روح ال نش س ب تھ كطق د ممارس ة فعن ر الزیج ى س ة ف ة الخدم ي لیتورجی فف

ا دیم ) ، مم ممارستھ بعمق روحي حیث ینتھي سر الزیجة بالقداس والتناول من األسرار ( وھذا كان التقلید القروح یجع ل ال دا بعم ھ یصیر الزوجان واح ا ھدف روحي واضح ومن خالل ة خدمة سر الزیجة لھ ل اللیتورجی

القدس الحال فى سر الزیجة وأیضا سر التناول . تعلم ھ ینبغي أن ی داس ، إال أن ة الق رتبط بخدم ر م ت إقامة سر الزیجة غی ان ظروف المجتمع اآلن جعل وأن ك

دا ، العروسین ضرورة التقدم لالعتراف دس لیصیروا واح والتناول استعدادا لھذا السر ولنوال حلول الروح القیة ول دراس ام فص ھ أن تق ح ب ا ننص ذا م عید وھ یحي الس زواج المس ان ال ین أرك درس العروس ب أن ی ا یج كم

للراغبین فى الزواج فى الكنیسة . ة داس الموعوظین أو خدم یلھ سواء ق ائق تفاص ى دق درس ف دما ی داس عن اولوالق دیس أو االستعداد للتن التق

نستطیع أن نعرف مدى العمق فى اللیتورجیة كعمل ھادف لخالص نفس اإلنسان . لیم ورجى الس لوك اللیت ة والس اة اللیتورجی ارس من خالل الحی دما تم اد القدیسین عن االت الخاصة بأعی االحتف

نستطیع أن ندرك أن لھا عمل كبیر فى حیاة المسیحي .

-وىل واحلياة الليتورجية : الكنيسة األ .٤الكنیسة األولى مارست الحیاة اللیتورجیة فى كل خدماتھا وسوف نترك لعلم الالھوت العقیدى تحلیل كل سر وإثباتھ ولكن سوف نعطى آیات تثبت أن الكنیسة األولى كانت تحیا حیاة لیتورجیة ، فخدمة اللیتورجیة فى األسرار ھو من

رب أھم األعمال فى الكنیسة وم ال ى ی وھذا اقتضى اجتماع المؤمنین معا ، كان موعد االجتماع فى الكنیسة األولى فر ...... " ى القب ة إل و الذى ھو ( یوم القیامة ) " فى أول األسبوع جاءت مریم المجدلی ل ١: ٢٠( ی ى ك ) ، " وف

) . ٢: ١٦كو ١مع حینئذ " ( ج أول أسبوع لیضع كل واحد منكم عنده خازنا ما تیسر حتى إذا جئت ال یكون : كيف كانت حتيا كنيسة الرسل-

-كانوا یواظبون : )١ ھي كلمة یونانیة بمعنى تكریس النفس والوقت لھذا العمل وااللتصاق بھ .

-تعلیم الرسل : )٢ . اإلیمان الحي بربنا یسوع مخلص العالم على أساس نبوات العھد القدیم إیاه ربنا یسوع بعد القیامة وفي فترة خدمتھ . التقلید الثقافي الذي سلمھم

بحث مالمح الرعاية فى العصر الرسولى وفئات الخدام فى العصر الر

٤٣

-الشركة : )٣ - ھي من جوانب متعددة :

. شركة الحب للمتألمین من المرض والحزانى والفقراء والمحتاجین والمسجونین والغرباء . شركة في والئم المحبة أي الطعام . شركة في الصالة والصوم ھ . شركة في سر التناول من جسد الرب ودم . شركة الروح الواحد وإدراك الروح الواحد المسیحیة األولى بما یلي : حیاة الشركة فىتتمیز-

: ة ن إجباری م تك بیل اإل" لك ل ى س ھ عل رك كأن ون خی ار "ي ال یك بیل االختی ى س ل عل طرار ب ض ) . ١٤: ١ ( غل

: ي أورشلیم فمریم أم یوحنا الملقب مرقس استمرت ال تعني التجرد التام من كل شئ ا ف ك بیت تمتل ) . ١٢: ١٢ كانت تعقد فیھ اجتماعات الكنیسة ( أع

ة ل النعم ة عم د ونتیج ي جدی وم روح دة مفھ ت ولی تراكیة كان ذه االش ب : ھ ي القل ن ف ذا ع " ھك ) . ٥: ١٢ ( رو كل واحد لآلخر " ،الكثیرین جسد واحد في المسیح وأعضاء بعضا لبعض

-تصویرا لحیاة الشركة : )٤رب من ز تقت تصور نقطة في دائرة ھي مركز الدائرة یخرج منھا خطوط فبقدر ما تقترب الخطوط من المركن ي نح وط ھ و هللا والخط المركز ھ ز ، ف ن المرك رب م ھا تقت ن بعض وط م رب الخط ا تقت در م ھا وبق بعض

والدائرة ھي العالم . -والئم األغابى : )٥

ل االخ ا ك ترك فیھ ة یش ام عادی ة طع ي وجب را عھ ابي تعبی ت األغ ؤمنین وكان وة وة الم ن روح االخا واحدا بصرف النظر ،المسیحیة الحقیقیة فقد كان الجمیع یجلسون إلى مائدة واحدة ویتناولون طعام

الة ا بالص تم أیض ابي بالصالة وتخ دأ األغ ت تب ة وكان روة والثقاف اه والث اعي والج ز االجتم عن المرك . والتسابیح الروحیة ویتخلل ذلك بعض الترانیم

ا ا انفصلت عنھ وأصبح ،ویبدو أن األغابي كانت مقترنة في بادئ األمر باالفخارستیا لكنھا سرعان مم ة السلطات لھ لكل وقت معین منفصل عن اآلخر ویحتفل المسیحیون باالفخارستیا خفیة خشیة مھاجم

ام فیھا الرب ناقضا أوجاع الموت .في نفس الساعة تقریبا التي ق ،أثناء إقامتھا في فجر األحد : وقد أشار العھد الجدید إلى والئم األغابي مثال-

١٢: ١ قال یھوذا الرسول : " ھؤالء صخور في والئمكم المحببة صانعین والئم معا " ( یھ ( ) " ١٣: ٢ بط ٢ما قالھ بولس الرسول : " صانعین والئم معكم . (

-كسر الخبز : )٦ ول لسر االفخارستیا في عصر الرسل . ھو اللفظ األ

-الصلوات : )٧ـ حسب المناسبات لكن ١٨الشركة في الصلوات معا وفي صلوات الھیكل بما فیھا من مزامیر والبركات ال

ما یھمھم ھو تسبیح هللا وشكره على جذبھ لھم ونشر الكرازة . -وصار خوف في كل نفس : )٨

" دس روح الق ار ال م ، روح المشورة المخافة ھي من ثم ة والفھ رب ، روح الحكم ھ روح ال یحل علی ) . ٢:١١والقوة ، روح المعرفة ومخافة الرب " ( إش

. الخوف یولد البكاء والبكاء یولد قوة في النفس ونثمر في كل شيء . وصایا الرب تصیر بیت للنفس وقوة لھا تحتمي فیھا في وقت الشتاء واألمطار الروحیة

-كل شيء مشترك : وكان عندھم )٩نفس " في حجرة واحدة ١٢٠ + ٣٠٠٠كانوا معا في وحدة القلب والروح والفكر ألنھ من الصعب أن "

، فكان مجتمع مالئكي . -: د احتیاج )( واألمالك والممتلكات كانوا یبیعونھا ویقسمونھا بین الجمیع كما یكون لكل واح )١٠

ان یوجد بعض لم یلزموا ولم یفرض علیھم قانون معین ھ ك ة ألن بعض بحكم ل بالحب شاركوا بعضھم ال ب الفالسفة یرموا مقتنیاتھم في البحر بكمیات كبیرة إذ ھم یحتقروا عطایا هللا .

- كانوا یواظبون في الھیكل بنفس واحدة : )١١

بحث مالمح الرعاية فى العصر الرسولى وفئات الخدام فى العصر الر

٤٤

. أفرغوا كل شيء لعالقتھم مع هللا وفرغوا أنفسھم من أي قلق یسحبھم بعید عن هللا الوث القدوس اآلب واإلبن إلھ واحد ، ھكذا كان لأللوف قلبا واحدا فكانوا بنفس واحدة . كیف أن الث

-في البیوت : )١٢ ذه ان ھ دس لس روح الق ن ال ھ م ي ل عط ول أ ادھا رس وم بإرش ة یق ة معین تكلم بلغ ة ت ل مجموع ان ك ك

المجموعة كان یجتمع معھم . أو توبیخ وال الفقراء یشعروا بعار وال األغنیاء . كانوا كأطفال في التعلیم وكانوا بال تذمر أو حسد

-بساطة قلب : )١٣ . وصفھا اآلباء بالتعقل . وھي ذات ثمار أنھا ال تتأثر بالحسد أو اإلھانة وال تتضرر من شيء ا یسوع ذ دعوة ربن اع التالمی ھي الطاعة لصوت هللا وعدم البحث مثلما دعي ابراھیم وأطاع ومثلما أط

فأطاعوه . . ھي تحمي اإلنسان وسط السجن والوحوش . كانوا كل یوم یسبحون هللا ویزدادون في العدد

: األسرار الكنسية ىف العصر الرسل- ا ا ال مقدس ي عم ي یعن ي المصطلح الكنس ات ،لسر ف ادة أو عالم ت م ر منظورة تح ة غی ؤمن نعم ال الم ھ ین ب

و مؤسس أسرار الكنیسة ید المسیح ھ ة منظورة . والس بعة المعروف ؤمنین ،الس ع الم ن أجل نف عھا م وواضوخیرھم الروحي .

رھم . ن غی یحیین ع ز المس ة تمی رات رمزی ة أو مباش ا خارجی ت طقوس وم لیس ذا المفھ رار الكنسیة بھ واألس ولكنھا بمثابة القنوات المواصلة بین بحر الخالص وبین اإلنسان طالب الخالص .

ي األ ل ف و الفاع دس ھ روح الق و وال ا ( ی یح ویعطین ا للمس ذ مم و یأخ رار . ھ ت ) ١٥ – ١٤ :١٦س د آمن وقھ ذ تأسیس ة من رتھا الكنیس بعة وباش رار الس ذه األس دام ، ا بھ ان كخ بنا اإلنس ولس : " فلیحس دیس ب ول الق یق

) . ١: ٤ كو ١المسیح ووكالء أسرار هللا " ( -سر المعمودیة : )١

عن القديس أغناطيوس الثيؤفورس العماد : - اد السید المسیح ى عم ا یشیر إل ین منھ ى اثن ذكر العماد فى رسائل القدیس أغناطیوس أربع مرات ، ف

فى األردن ، واألخریتین إلى سر الكنیسة : ان اء النص ر ....... ) ، ج ل ب تم ك ى ی ا حت ده یوحن ھ ) ، ( عم اه بآالم ر المی د لیطھ د واعتم ( ول

روح الخاصان بالعماد بین الحدیث عن أھم ذراء وال ھ من الع ل ب اة السید المسیح كالحب أحداث حیاد السید ى عم ون إل ل بعض الدارسین یتطلع ا جع ھ ، مم ھ ، وقیامت داود ، وآالم القدس ، ونسبھ ل

المسیح كأحد بنود اإلیمان الحیة فى التقلید األنطاكى . ادكم درع م عم یكن لك انكم خوذة ، كتب القدیس أغناطیوس إلى القدیس بولیكربوس : ( فل ا ، وإیم

اد ان مع السلوك الروحى ، العم ومحبتكم حربة ، وصبركم سالحا ) . یالحظ أنھ یربط العماد باإلیم لیس نھایة الطریق بل ھو درع المؤمن الواقى عبر الطریق كلھ .

. كتب القدیس إلى كنیسة سمیرنا موضحا أنھ ال یمنح العماد بدون علم األسقف مودیة :فاعلیة سر المع-

: المعمودیة یتم بھا الخالص- ان ق الخالص التي یمھد لھابالمعمودیة ندخل ملكوت السموات وبھذا یكون الخالص عن طری اإلیم

در" الحق الحق أقول لك : إن كان أحد ، روح ال یق اء وال دخل ملكوت هللا " ( أ ال یولد من الم ن یو اذ، ) ٥: ٣ ی م وع" ف ع األم ذوا جمی دوھمھبوا وتلم دس م روح الق ن وال م اآلب واالب باس

ا ع م وا جمی وھم أن یحفظ ھ " وعلم یتكم ب ت أوص د ، ) ٢٠ – ١٩ : ٢٨( م ن واعتم ن آم " م ) . ١٦ : ١٦خلص " ( مر

ال عم ان واألعم ذة باإلیم ا خطوات التلم یةنالحظ ھن ا وص ایا فھن ل الوص یم بك ة اد وتعل المعمودیة اذھبوا وبشروا باإل ( لقاللخالص فلو كان اإلیمان فقط ضروریة ل ذكر المعمودی دون أن ی ) یمان ب

روح " ( ، د ال اني وتجدی یالد الث " ال بأعمال بر عملناھا نحن بل بمقتضى رحمتھ خلصنا بغسل الم ) . ٥ – ٤ : ٣تي

بحث مالمح الرعاية فى العصر الرسولى وفئات الخدام فى العصر الر

٤٥

: بالمعمودیة ننال المیالد الثاني من الماء والروح - یح لنیقودیموس : " إن ك ید المس ول الس ب ق ك حس رى وذل در أن ی وق ال یق ن ف د م د ال یول ان أح

وق ، ) ٥: ٣ ملكوت هللا " ( یو د من ف د ول روح یكون ق اء وال د من الم ل من ول ر ك وھكذا اعتب وھذا ھو المیالد الثاني .

ي یقول القدیس بولس : " بمقتضى رحمتھ خلصنا بغسل اني " ( ت ال عن ) ، ٥: ٣ المیالد الث وقاء واعتبر ، ) ٢٦: ٥ بغسل الماء بالكلمة " ( أف الكنیسة : " مطھرا إیاھا الرسول أن غسل الم

میالد الثاني وھو غسل من الخطایا" بالمعمودیة " ھو غسل ال : المعمودیة ھي غسل من الخطایا -

اذا اول ... لم ا األخ ش رب : " أیھ اه ال د أن دع ي بع اول الطرسوس ا لش ول حنانی ب ق ك حس وذلاك " ( أعتتوانى ؟ قم واعتمد وا اه السید الم ) ، ١٦: ٢٢ غسل خطای د دع بنفسھ لیكون سیحلق

ار لألمم و إناء مخت ألم من أجل اسمھرسوال یحمل اسمھ ویت ك ) ، ١٦ – ١٥: ٩ ( أع ا ومع ذلة ى المعمودی ا إل ا یظل محتاج إنم ھ رسوال ھ وال یجعل رب وال بإیمان اء مع ال تغفر خطایاه بھذا اللق

اه.لكي یغسل خطایوع رب یس م ال ررتم باس ل تب تم ب ل تقدس لتم ب ن اغتس وس : " لك ل كورنث ول ألھ ولس نفسھ یق وب

. ) ١١: ٦ كو ١وبروح إلھنا " ( یالد نا بغسل الم ھ خلص ى رحمت ل بمقتض ا نحن ب ر عملناھ ال ب یطس : " ال بأعم ذه ت ول لتلمی ویق

. ) ٥: ٣ الثاني وتجدید الروح القدس " ( تي مغفرة الخطایا :المعمودیة بھا-

ا األخ نع أیھ اذا نص الوا م ین ق وم الخمس ود ی ن الیھ ا آم ھ لم ك أن رس وذل دیس بط ابھم الق وة أجا"( توبوا ولیعتمد كل واحد منكم على اسم "الرسول : ران الخطای ) .٣٨: ٢ أعیسوع المسیح لغفان الرسول اإولو كان ا ك اھم م نھم أن یمان الیھود في ذلك الیوم كافیا لمغفرة خطای ب م یم یطل لعظ

شریر " لنتقدم بقلب صادق في یقین اإلیمان مرشوشة قلوبنا من ضمیر یعتمدوا لمغفرة الخطایا . ) . ٢٢: ١٠ ( عب ومغتسلة أجسادنا بماء نقي "

: المعمودیة ھي موت مع المسیح وقیامة معھ- ة ھي موت "( رو رة الخطی اب " أج ول الكت ق ال ) ، ٢٣: ٦ یق دأ طری د ب الموت وق إذ ،خالص ب

د أن نموت مع المسیح مات المسیح ع ولس الرسول : " أم، نا وكان الب ول ب ل یق ا ك ون أنن تجھلھإ ،عتمد لیسوع المسیح إمن دفننا مع ھ . ف ة للموت عتمدنا لموت ) ، ٤ – ٣ : ٦رو "( بالمعمودی

) . ٨ – ٣ : ٦( رو مع المسیح نؤمن أننا سنحیا معھ "وأیضا یقول " فإن كنا قد متنا اة الموت كوسیلة للحی ان ب ا ایم المعمودیة إذن الزمة للخالص ألنھا شركة في موت المسیح . ألنھ

واعتراف بأن أجرة الخطیة ھي موت . : في المعمودیة عملیة تجدید-

ذا نسلك نحن یم المسیح ... ھك ا أق ى كم یقول بولس الرسول : " فدفنا معھ بالمعمودیة للموت حتي ا ف اة " ( روأیض دة الحی دة، ) ٤: ٦ ج اة الجدی ي الحی ة . أي ف ا بالمعمودی نح لن ي تم ذه الت ھ

ذي یتجدد د ال طبیعتنا إذن تتجدد في المعمودیة " إذ خلعتم اإلنسان العتیق مع أعمالھ ولبستم الجدی ). ١٠ – ٩ : ٣للمعرفة حسب صورة خالقھ " ( كو

: في المعمودیة نلبس المسیح- ) . ٢٧: ٣ عتمدتم بالمسیح قد لبستم المسیح " ( غلإالذین ألنكم كلكم "

ھ ذي وھب " تلبس المسیح " ... تلبس ما فیھ من بر یھبھ لك كنتیجة للمعمودیة . تلبس الخالص ال لك في المعمودیة بدمھ . تلبس الصورة اإللھیة التي فقدناھا بالخطیة األولى

: المعمودیة ھي عملیة ختان روحیة- ي ، ضمام لعضویة الكنیسة نإمودیة في المع دیم وف د الق ي العھ ان ف ا الخت المعمودیة كان یرمز إلیھ

ا ع جسم خطای د بخل ر مصنوع بی ا غی ذلك یقول الرسول عن السید المسیح " وبھ أیضا ختنتم ختانذي أق معھ بالمعمودیة الذي فیھا أیضا مدفونین ،البشر بختان المسیح ھ أقمتم بإیمان عمل هللا ال ام . ) ١٢ – ١١ : ٢من األموات " ( كو

: العماد من رسالة برناباس-

بحث مالمح الرعاية فى العصر الرسولى وفئات الخدام فى العصر الر

٤٦

اة ا ١١، ٦فى الفصلین " ى حی ة ف ل المعمودی دم " یعرض بطریقة غیر مباشرة عم ث تق لمؤمن ، حی -لھ البنوة :

: الفصل السادس- منى ، لنتو ن یخاص ي ، م ذي یبررن و ال ب ھ ال؟ " قری اذا ق یة م م الوص دما أت و وعن ن ھ ف ، م اق

صاحب دعوى معي لیتقدم إلي " .ان كصخرة صوان ذي ك " ھوذا كلھم كالثوب یبلون یأكلھم العث " وأیضا یقول النبي عن السید ال

مختارا ، رأس زاویة كریما " . ال تنسحق " ھا إني أضع في صھیون حجراوم رجا ر یق ى الحج ن یتزعزع " أعل ھ فل ن ب ن آم ا فم ا موفق د " أساس ي جس وة ف ا الق ا ؟ حاش ؤن

المخلص یقول النبي " وجعلني كحجر صوان " ، یقول النبي أیضا .ذي یم ال وم العظ ذا ھو الی ان آخر " ھ ي مك ة " وف ا للزاوی " الحجر الذي رذلھ البناؤون صار رأس

صنعھ الرب " .ي ؟ " ز ول النب اذا یق وا ، م ى تفھم رة األشرار أحاطوا إني أكتب بتواضع أنا عبد هللا لمحبتكم حت م

بي كالنحل وعلى ثیابي اقترعوا " .ي في موضع إسرائیل ول النب ھ ، یق ل عن د سبق وقی ھ ق حیث أنھ سیظھر وسیتألم بالجسد فإن ألم

ویل لھم أنھم یتأمرون بالشر على نفوسھم بقولھم " لنربط الصدیق ألنھ یزعجنا " .ت ماذا یقول موسى ؟ " وقال الرب لموسى اذھب أصعد ي حلف إلى األرض الصالحة إلى األرض الت

لنسلك اعطیك إلى األرض التي تفیض لبنا وعسال " . إلبراھیم وإسحق ویعقوب قائالم بالجسد فاإلنسان أرض ذي سیظھر لك تعلموا أیضا ما تقولھ المعرفة ، تعلموا الرجاء بالمسیح ال

قابلة لآلالم ومن تراب األرض جبل آدم ." في أرض صالحة تفیض لبنا وعسال " یا إخوتي لیكن اسم ربنا مباركا ألنھ وضع لكن ماذا یقول

ھ فینا حكمة وإدراك أسراره ، إن النبي یقول من یستطیع إدراك السید غیر العاقل والفھیم ومن یحب.

ا ال تمام وب األطف و بما أنھ قد جددنا بمغفرة لخطایانا فقد جعلنا شكال آخر یكون فیھ قلبنا كقل ا ل كم كنا جدیدین .

ا لیسود الوحوش ى شبھنا ومثالن ول " لنصنعن اإلنسان عل الكتاب یتكلم عنا وعن االبن عندما یقروا وا وأكث ائال " انم اف ق ة أض ھ الرائع دما رأي هللا خلیقت ر " وعن مك البح ماء وس وطیور الس

م أن ق وامألوا األرض " ھذه الكلمات موجھھ لالبن ، إال إني سأبین لك د خل ا ، فق الكالم موجھ لنھ ا یقول ذا م ل " ھ ر كاألوائ أجعل األواخ ید " إن س ول الس دة ، یق ة جدی ة خلیق ام األزمن ي تم هللا فا من ا خلقن النبي أیضا " أدخلوا إلى األرض التي تفیض لبنا وعسال واستولوا علیھا " الحظوا أنن

دا ا واح وة أخرى " وأعطیھم قلب ي نب زع من جدید كما ورد ف دا وأن ا جدی م روح ي داخلھ ل ف وأجع لحمھم قلب الحجر وأعطیھم قلبا من لحم " أنھ سیظھر بالجسد وسیسكن فینا

إن قلبنا أیھا اإلخوة ھو ھیكل مقدس ومسكن للرب .رف باسمك في مجلس إخوتي ول اعت ي إلھي أكون ممجدا ویق ا یظھر ل یقول الرب أیضا " حینم

ن " أننا نحن الذین أدخلنا إلى األرض الصالحة .وأرتل في مجلس القدیسید ان بالوع ذى باإلیم بن ونحن أیضا نتغ م الل بالعسل ث ذى أوال د یتغ بن والعسل ؟ ألن الول اذا الل لم

والوعظ فنحیا ونسود األرض .ات ى الحیوان تطیع أن یسود عل ن یس ى األسماك " م یطروا عل روا وس وا وأكث ا " انم بق أن قلن س

م لكي واألسماك ى الحك درة عل ك الق ي أن تكون ل درك أن السیادة تعن ا أن ن وطیور السماء ؟ علینرث املین ، ن دما نصبح ك تنفذ ما تقرره ، إذا لم یقم ھذا اآلن فھذا یعني أنھ لم یقال لنا البتة ، وعن

عھد الرب . : الفصل الحادى عشر-

اع مسبقا عن ال م لننظر إذا كان الرب قد اھتم بكشف القن ھ ل ب عن إسرائیل إن اء والصلیب ، كت م یقبل المعمودیة التي لمغفرة الخطایا بل اخترع ما یناسبھ .

یقول النبي " انذھلي أیتھا السماوات من ھذا واقشعري وانتفضي جدا یقول الرب فإن شعبي صنع شرین ، تركوني أنا ینبوع الحیاة الحیة واحتفروا لھم آبارا للموت " .

عاقرا؟ كطائر تائھ ، كفراخ منفرة " ." أیكون جبل ي المقدس صھیون حجرا

بحث مالمح الرعاية فى العصر الرسولى وفئات الخدام فى العصر الر

٤٧

واب النحاسیة وأحطم یقول النبي أیضا " أنا أمشي أمامك سأمھد الھضاب ، أكسر مصراعي األبھ " رب اإلل ا ال ي أن رف إن ابئ لتع وز المخ ة وكن ائر الظلم ك ذخ ة وأعطی ال الحدیدی ، األقف

ملجأه " . " وستسكن في األعالي ، حصون الصخور " میاھھ مأمونة وتتأمل الملك بمجده ونفسھ تفكر بخوف الرب " .

اه ى مجاري المی العود المغروس عل ویقول النبي في مكان آخر " أن من فعل ھذه األشیاء یكون ك الذي یعطي ثمره في حینھ وورقھ ال ینتثر وكل ما یصنع ینجح " .

رة في " لیس كذلك المنافقین إنھم كالغبار الذي تذر وم الكف ذلك ال تق ریح عن سطح األرض ل ھ ال یرة ق الكف ق الصدیقین وطری رب یعرف طری یوم الدینونة وال األشرار في مشورة الصدیقین ألن ال

تھلك " .ذین ك ال ي ، سعداء أولئ ا یقصده النب یكم م ت واحد ، إل الحظوا كیف یصف الصلیب والماء في وق

رب آمنوا بالصلیب ونزلوا في الماء ، إن ھم سیأخذون أجرھم في الوقت المناسب عندما سیجازي الان م بإیم ة تخرج من فمك ل كلم ر أي أن ك ھ ال ینتث ھ ، إن ورق ان حسبما تصرف في حیات ل إنس ك

ومحبة تعود علیكم بالرجاء الوافر .اء ي أن هللا یمجد الوع ذا یعن ل أرض " ھ ر من ك یقول نبي أخر " كانت أرض یعقوب ممدوحة أكث

یحوي روحھ . الذيا ماذا یقول أیضا؟ " كان ھناك نھر یجري وعلى ضفتھ الیمنى كانت تنمو أشجار جمیلة ومن یأكلھاء ا نصعد من الم ا فإنن یحیا إلى األبد " ھذا یعني أننا إذا نزلنا إلى الماء والخطایا واألوساخ تمألن

ن ا أن م ا ، وكم ي أرواحن ھ ف ذي نملك اء یسوع ال ا خوف ورج ي قلوبن ذه األشجار وف ن ھ ل م یأك المثمرة یحیا إلى األبد كذلك من یسمع الكالم ویؤمن بھ یحیا أیضا إلى األبد .

: املعمودية من كتاب الراعى هلرماس- ا اء ی ال یتمتع أحد بالعضویة الكنسیة ما لم یتقبل المعمودیة : ( سألتھا : لماذا یبنى ھذا البرج فوق الم

رج أساس ، وأساسھ سیدتى ؟ ، فقالت : لقد قل اء . للب ت لك من قبل ، إن حیاتنا خلصت وتخلص بالم كلمة اسم هللا العظیم الممجد ، قائم بقوة السید غیر المنظورة ) .

تم الون الخ دما ین م عن وات ، إال أنھ م أم ن هللا ھ ون اسم اب ذین ال یحمل ا : ( ال ة ختم وتسمى المعمودیھ یخلعون الموت ویلبسون الحیاة . الختم ا ویخرجون من اء أموات ى الم ون ف ة ، ینزل اء المعمودی ھو م

اد ھو دخلوا ملكوت السموات ) . ویالحظ أن العم علن ھذا الختم لھم أیضا فاستخدموه لی أحیاء . لقد أن ى دف التغطیس كشركة ف تم ب یح ، ی ید المس ة الس ا بقیام ھ كم ر وخروج من ى القب اء إل ى الم زول إل ن

ع بقیامت یح وتمت یم المس ا أق ى كم وت ، حت ة للم ھ بالمعمودی دفنا مع ولس : " ف ول ب ول الرس ھ ، كق ) . ٤: ٦المسیح من األموات بمجد اآلب ھكذا نسلك نحن أیضا فى جدة الحیاة " ( رو

: بین الختان والمعمودیة- إشارة في المعمودیة إلى الموت الكامل . لختان یقطع جزء من الجسد فیموت :في ا فك یل دم :في الختان یس ذي س دم ال ت باستحقاق ال ة كان ت بالمعمودی ي أت دة الت كذلك الحیاة الجدی

عنا . ي جما عب هللا وف ي ش و ف ر عض ون یعتب ك المخت ؤمنین ( ت ة الم ذا ٧:١٧ع یر ) : ھك د یص المعم

في الكنیسة في شعب هللا في جسد المسیح . ،عضوا عضوا ك ك ( ت ان یھل ون ك ر المخت روحذھك : ) ١٤: ١٧ غی اء وال ن الم د م ن ال یول ل م ا ك

ال یدخل ملكوت هللا . ) ٥ – ٣ : ٣( یو : ھكذا المعمودیة الزمة للمغفرة ولعضویة جسد المسیح . الختان الزم وضروري بأمر إلھي ألن المعمد ال یموت مع المسیح أكثر من مرة . : الختان یكون مرة واحدة ال تتكرر ة الھوتیا :یة المعمودأھمی-

: بدأ الخالص بالموت- ي ف یكون ل ة وھو الموت ولكن كی بدأ الخالص بموت المسیح على الصلیب حیث دفع ثمن الخطی

ھ یكون عن طریق المعمودیة ألنھا شركة ا الموت ؟أنا نصیب في ھذ ي قیامت موت مع المسیح وف . أیضا

بحث مالمح الرعاية فى العصر الرسولى وفئات الخدام فى العصر الر

٤٨

ذا الموت ، ) ١: ٣ مھ متشبھا بموتھ " ( تي" ألعرفھ وقوة قیامتھ وشركة آال دخل ھ م ت إن ل " فاني وھ وت الث ك الم دي " ( رؤیلحق ذاب األب بھ ، ) ١٤: ٢٠ و الع ھ بش دین مع رنا متح د ص " ق

. ) ٥: ٦ موتھ " ( رو : یستمر الخالص بالموت-

حسبوا أنفسكم إ" كذلك أنتم أیضا ، مر عن الخطایا بالتوبة المستمرة وذلك عن طریق الموت المستت أمواتا عن الخطیة ولكن أحیاء إلى هللا بالمسیح یسوع ... إذن ال تملكن الخطیة في جسدكم المائ

ا للموت من ، ) ١٢ – ١١: ٦رو (لكي تطیعوھا في شھواتھ " اء نسلم دائم ا نحن األحی " ألنن" إن كان المسیح ، ) ١١: ٤ كو ٢( ي جسدنا المائت "ف جل یسوع لكي تظھر حیاة یسوع أیضاأ

)١: ٨ رو(" یة وأما الروح فحیاة بسبب البرمیت بسبب الخطفیكم فالجسد أي نخلص بالمسیح كشفیع ، ھ نخلص بحیات ندما متنا معھ في المعمودیة أیضاكما نخلص بموتھ ع

كفاري دائم وبحیاة المسیح فینا بتسلیمنا الكامل لمشیئتھ في حیاتنا.ھ ف د صلحنا مع هللا بموت ابن ا نحن أعداء ق ھ إن كن را ونحن مصا" ألن األولى كثی ص ب لحون نخل

ھ " ( رو و ، ) ١٠: ٥ بحیات ى هللا إذ ھ ھ إل دمون ل ذین یتق ام ال ى التم ص أیضا إل در أن یخل " یقي بلح یھم ( ع فع ف لبت أل) ، ٢٥: ٧ یش یح ص ع المس ي "" م ا ف یح یحی ل المس ا ب ا ال أن حی . ) ٢٥: ٢ ( غل

: یتم الخالص بالموت- تم بموت الجسد بالموت بالمعمودیة ویستمر بالموت عن شھوات یبدأ الخالص ة وی الم بالتوب ، الع

إلى الموت فسأعطیك إكلیل ال ة سیرتھم " ، ) ١٠: ٢ حیاة " ( رؤ" كن أمینا ى نھای " أنظروا إل . ) ٧: ١٣ عب (

ة :س المعمودیـطق- اد مباشرة جحد الشیطان و إعالن التمسك بالمس ردد صیغة ،یح كان یسبق طقس العم د ی ان المعم ك

ت باسم معینة تتضمن العقائد اإلیمانیة ان األساسیة تلك التي عرف انون إیم ان . الرسلق الجھر باإلیم فك أن هللا ت بقلب الرب یسوع وآمن ك ب ت بفم ك إن اعترف ول " ألن ولس الرس ول ب ا یق ي كم شرط أساس

ة واحدة " ( أفرب واحد إ "، ) ٩: ١٠ من األموات خلصت " ( رو أقامھ ان واحد معمودی : ٤ یم٥ ( . : ألجل املوعوظني الذين يريدون أن يعتمدوا-

ود ر المول واآلن أیضا ، فلیعلم الذى یوعظ بكالم التقوى قبل المعمودیة من أجل معرفة هللا اآلب غیدس . ، روح الق ة ال وألجل معرفة ابنھ الوحید ، وألجل مرضاة ال ب الخلیق رة ولیعرف أیضا رت كثی

ة . نن المختلف ات الس دبیر ، وواجب ل الت واع ، وتسلس ار األن ف ص الم ، وكی ان الع اذا ك یعلم لم ول . اإلنسان من أھل المدن فى العالم . ولیعرف طبیعتھ بذاتھ أى نوع ھى

ل ولیعلم بأى شئ عذب هللا الشرار بماء الطوفان والنار ، ل جی ى ك ذین وأما القدیسون فمجدھم ف الوب ، أنوش ، أخنوخ ، إبراھیم ، لوط ، وكل اھم شیث ، نھم ملكیصادق ، أی ودین م موسى ، لمول

یشوع ، كالب ، فنحاس الكاھن ، والقدیسون الذین كانوا فى كل جیل .م ى عل اطلھم إل ان من ضالاللتھم وب وكما دبر هللا لم یرد جنس البشر ، بل كان یدعونھم فى كل زم

ة وال دل ، من الموت الحق ، وأخرجھم من العبودی ى الع م إل وى ، من الظل ة والتق ى الحری اق إل نف األبدى إلى الحیاة التى ال تنقضى .

.مھذه وما یتبعھا فلیتعلمھا الذى یرید الدخول إلى المع ودیة أثناء كونھ موعوظاد ھ الوحی ھ أرسل ابن ھ ، ألن ل شئ ، ویشكره ألجل جبلت ك ك والذى یضع یدیھ علیھ فلیسجد مال

ل دنس یسو ا من ك ا و " لیطھرن ات والخطای ر النفاق ام وغف ع المسیح لینجى اإلنسان ، وقطع اآلثھ ى قلب ھ ، لیضئ عین ا إلرادت ھ فھم دس افنسان كمسرة صالحھ ، ویعطی الجسد والروح " . ولیتقق ق الح ى طری یر ف م ولیس ل طرق الظل بغض ك ا ی ى م ھ ، لك ام عدل ھ أحك ھ ، ویعلم ل عجائب لیتأم

ى لیستحق حم ى شبھ موت المسیح ف ى إذ ینغرس ف یم المیالد الثانى إلى البنوة التى بالمسیح ، لك

بحث مالمح الرعاية فى العصر الرسولى وفئات الخدام فى العصر الر

٤٩

اء ى سفر األحی ھ ویحسب ف ، یموت عن الخطیة ویحیا بعقلھ وكالمھ وأعمال رجاء شركتھ مجدا فى السموات .

وبعد ھذا الشكر ، فلیعلم ألجل تأنس الرب وألجل ألمھ . وقیامتھ من األموات وصعوده .یح : ى للمس ر الت ل األوام ن أج یس ، وم د إبل یعلم أن یجح وظ ، فل ى الموع د أعن دم لیعم وإذا قھ من دم فطھر قلب د تق فالواجب علیھ أن یبتعد من المضاد األول ، وحینئذ یصیر داخل األسرار وق

د ، أل ل الفالح الجی ھ كل فكر ردى ، من كل دنس ، من كل عیب ، وحینئذ یتناول من األقداس . مث نت أیضا أن یكم أن ذا یجب عل زرع الحنطة . ھك ذ ی ھ ، وحینئ ت فی من الشوك الناب یطھر حقلھ أوالا د . ألن ربن م مستحقین للتعمی وى ، ویجعلھ یھم التق زرع ف ذ ی كل نفاق . وحینئ تطرحوا عنھم أوال

: دوھم باسم ھكذا علنا وقال أوال ال : " وعم ھ وق ن " علموا جمیع األمم " وحینئذ أتبع اآلب واالب والروح القدس " .

ھ ھ وخدامھ ومالئكت ھ وزبانیت ولیقل أیضا الذى یعمد إذا یجحد ھكذا : " إنى أجحد الشیطان وأعمال وبعد الجحد لیخضع قائال : ، وحركاتھ وكل ما ھو یحبھ "

ى وحده ، ضابط .١ ود ، الحقیق ر مول ھ واحد أب غی د بإل " أخضع لك أیھا المسیح وأؤمن وأعتم ل ، أب المسیح ، الخالق ، الصانع كل شئ ، الذى كان كل شئ من جھتھ .الك

ار بمسرة اآلب . .٢ ل األدھ ود قب واعتمد بربنا یسوع المسیح ابنھ الوحید بكر كل الخالئق ، المولذى الذى رى . ال ا ال ی رى وم ا ی ى األرض ، م ا عل ى السماء وم ا ف ھ ، م كان كل شئ من جھت

ر األ ى آخ زل من السموات ف ارة ن د وسار بالطھ ریم ، وول ذراء القدیسة م د من الع ام وتجس یث وم الثال ى الی كناموس هللا اآلب ، وصلب قدام بالطس البنطى . ومات عنا وقام من الموتى ف

ن س ع موات وجل ى الس عد إل دین وص دھر ی ذا ال ر ھ ى آخ ده ف أتى بمج ا ی ین اآلب . وأیض یم األحیاء واألموات . الذى ال انقضاء لملكھ .

االبن .٣ ل ب ذى فع دھور ، ال ل ال واعتمد بالروح القدس الذى ھو البارقلیط المنبثق من اآلب قبل كفى جمیع القدیسین الذین كانوا من البدء ، وفیما بعد أرسل على الرسل من جھة اآلب كموعد ى الكنیسة المقدسة مخلصنا وربنا یسوع المسیح . وأیضا بعد الرسل تسلمھ جمیع المؤمنین ف

ولیة .الرس وقیامة الجسد وغفران الخطایا وملك السموات وحیاة الدھر اآلتى " . .٤

ل اھن ألج ة الك ن جھ ذا م ارك ھ دھن . ویب ح بال ا لیمس أتى أیض ب ، ی ذه كالترتی ول ھ د أن یق وبعر ن هللا غی ذا م ب ھك ة . ویطل ة المقدس ل المعمودی ن أج دئى م تعداد المب اھم واالس ران خطای غف

لك كل الطبائع المركبة والعقلیة لكى یطھر الدھن باسم الرب یسوع المسیح . المولود أب المسیح مراف ل اعت ن أج دئى م تعداد المب ا ، واالس ا للخطای ة ، وغفران وة فاعل ة ، وق ة روحانی ھ نعم ویعطی

المعمودیة لكى من یمسح بھ ینفصل من كل نفاق ویستحق المعمودیة كوصیة الوحید . ( الدسقولية )

: ألجل من يتعمد- رم و موعوظ وھل أك اف وھ یرتھ ھل عاش بعف د فلیبحث عن س اذا اصطفى واحد واستعد للتعمی

ذا فلیسم ل ھك ھ فع ھ أن ون ب ھ اآلت اذا شھد عن ل شئ حسنا ؟ ، ف ع األرامل وزار المرضى واكمل كذى وم ال رب الی اذا ق ھ ، ف األنجیل فى الیوم الذى یقدمونھ فیھ وتوضع علیھ الید كل یوم ویقسم علیھ ة ألن زل ناحی اھرا فلیع یتعمد فیھ فلیستحلفھ األسقف لكى یعرف أنھ طاھر ، فاذا كان واحد لیس ط

ال یسمع الكالم بامانھ ألنھ ال یمكن للغریب أن یعمد أبدا .زل فعلى الذین یعم ة فلتع رأه طمث یھم ام ت ف أن كان دوا أن یستحقوا ویغتسلوا فى خامس السبوت ف

ناحیة وتتعمد فى یوم آخر .ى موضع وم السبت ف د ی ة ویجمع األسقف من یعتم وم الجمع دوا ی دون أن یعتم ویصوم الذین یری

ب أن واحد یھرب ویأمرھم كلھم بالصالة والركوع واذا وضع یده علیھم فلیقسم على كل روح غریاھھم م جب وھھم واذا رش ى وج نفخ ف تحلفھم ی ا یس رغ مم د اآلن ، واذا ف یھم بع ود ال نھم وال یع م

. وسمعھم وانوفھم فلیقمھم ولیحتفظوا لیلتھم كلھا ویقرأوا علیھم ویعظوھم( قوانني اآلباء الرسل )

بحث مالمح الرعاية فى العصر الرسولى وفئات الخدام فى العصر الر

٥٠

تعبیر الیونانيكما تشیر إلى ذلك تعالیم الرسل والكان العماد یتم في ماء جار " Hudor Zon " والماء الجاري . ھم التشابھ الجمیل بین المعمودیةھكذا نف ، معناه الحرفي الماء المعطي للحیاة

: ألجل الصالة الىت تعطى على املاء- ھ وإذا جاء اھن یشكره ألن ھ . فالك د اإلل على الماء فلیبارك ویمجد السید هللا ضابط الكل ، أب الوحی

ل شئ ، وبشر ى ك ا ف أرسل ابنھ لیتأنس ألجلنا لكى ینجینا ، وألنھ استعمل البشریة ، وصار طائعھ . یشكره بملكوت السموات وغفران الخطایا وقیامة األموات . بعد ھذا یسجد للوحید اإللھ ، وألجل

ال ألنھ قبل إلیھ الموت بالصلیب عن كل أحد . ھذا الذى أعطانا المعمودیة للمیالد الجدید ، وھى مثرد م ی ذى ل دس ال الروح الق لموتھ . ویمجده أیضا ھكذا أعنى الرب إلھ الكل باسم یسوع المسیح وب

ى رة : شبة آدم ف دابیرات بأشباه كثی ة صنع ت ى جنس البشر ، لكن فى أزمان مختلف ردوس ، ف الفأ طرح البدء أعطى لھ الفردوس مسكنا ألجل النمو ، وبعدھا أعطاه وصیة ألجل التدبیر ، ولما أخطذا اء . ھ ھ كالخلف ذین خرجوا من وع ال ل ن م بك ل عل ى األنقضاء ، ب م یطرحھ إل دل . وبصالحھ ل بع

الم البشریة بغیر خطیة .الذى ألجلھ فى آخر الدھر أرسل ابنھ لیتأنس ألجل البشر لیقبل إلیھ كل اآلوة ة وق اء وأعطھ نعم ھو أیضا اآلن لیطلب إلیھ الكاھن ویقول : " أنظر من السماء وطھر ھذا المھ ، ویشترك ى الموت مع ھ ویشترك ف لكى الذى یعتمد كوصایا المسیح یصیر شریكا أن یصلب مع

ھ لیموت عن الخط وة ب ھ ، والبن ام مع ى القی البر " .فى الدفن معھ ، ویشترك ف یش ب ة ویع د ی وبع ( الدسقولية ) . ھذا یعمده باسم اآلب واالبن والروح القدس

ة ة معمودی یس : كلم د التغط ان المعم التغطیس . وك بغة إال ب تم الص ن أن ت بغة وال یمك ا ص معناھدوس الوث الق م الث ى اس اء عل ي الم رات ف الث م روح ،یغطس ث ن وال دس اآلب واالب ید . الق الس

التغطیس " د ب اء " المسیح نفسھ اعتم د یسوع صعد من الم ا اعتم ر ، ١٦: ٣ ( مت فلم : ١ موأیضا الخصى الحبشي الذي عمده فیلبس " فنزل كالھما إلى الماء فیلبس والخصى فعمده ) . ١٠

. ) ٣٩ – ٣٨ : ٨ولما صعد من الماء خطف روح الرب فیلبس " ( أع اد كان یرسم بالزیت ان یصاحب العم دي وك ھ األی ة الصلیب وتوضع علی د بعالم ة المعم ى جبھ عل

ي المسیح . رالتراتیل وھي موضوعة بصورة تعب دة ف اة الجدی اد والحی الیم المناسبة للعم عن التعاد " ة العم ى أفسس تتضمن جزء من ترنیم ولس الرسول إل اء أن رسالة ب ر من العلم ویذكر كثی

ا تیقظ أیھ ول اس ذلك یق وا ل ن األم م م ائم وق یح " الن ك المس ئ ل انوا ، ) ١٤: ٥ أف (ت فیض وك یرتدون الثیاب البیضاء إشارة إلى البراءة والفرح .

العماد :- روح ن وال م االب واالب دوا باس دم ، عم ا تق ل م ون ك دما تعلم ذا : بع دوا ھك اد ، فعم ن العم ا ع أم

ى ) . فإذا لم یكن ھناك ماء اء القدس بماء جار ( ح د بم جار فعمد بماء آخر ، إذا لم تستطع أن تعمن ا ، باسم اآلب واالب رأس ثالث وق ال بارد فعمد بماء دافئ . إذا كنت ال تملك كلیھما فأسكب الماء فد أن د والمعمد ومن من الغیر یستطیع ، أوصى من یری والروح القدس . قبل العماد ، فلیصم المعم

( الديداكية ) أو یومین قبل العماد . یعتمد أن یصوم یوما : الصالة الىت يقوهلا الذى يعتمد جديدا-

د ولیصل بعد الصالة األولى ، أعنى الذى یعتمد قائال : " یا هللا ضابط الكل ، أبا المسیح ابنك الوحیا ، ال متیقظ اھرا ، وعق ا ط روح ، أعطنى جسدا غیر دنس ، وقلب ول ال ر ضاللة ، وحل ة بغی ومعرف

ن ذى م ذا ال یح ، ھ ة المس ن جھ ق م اء الح ب واقتن ب القل ب طی ى بحس دس عل د الق ك المج ھ ل قبل ( الدسقولية ) بالروح القدس إلى األبد . آمین " .

القداس وألجـل ألجل ترتيب التعميد ، وتلقني االمانة واالعتراف عند املعمودية ، و - اللنب والعسل :

ھ ى المغطس او یخر علی على الماء ، لیكن الماء جاریا إل فى الوقت الذى یصیح الدیك فلیصل أوالروا ، ذى یوجد ، وبتع اء ال ھ اضطرار فلیسكب الم ان ثم م تكن ضرورة . وان ك ذا اذا ل یكن ھك ول

ل ویبتدئوا أن یعمدوا األطفال الصغار ومن قدر أن یتكلم در فلیق عن نفسھ وحلف فلیتكلم ومن ال یق آباؤھم عنھم أو واحد من جنسھ .

بحث مالمح الرعاية فى العصر الرسولى وفئات الخدام فى العصر الر

٥١

ذى ذھب ال یھن ال ومن بعد أن یعمدوا الرجال یعمدوا النساء ، ویحللن شعورھن ویضعن عنھن حل ھو علیھن ، وال ینزل أحد بشئ غریب معھ إلى الماء .

ذى ت ال ى الزی قف عل كر األس دون یش ھ یتعم ذى فی ت ال ى الوق ت وف اء ویسمیھ " زی ى أن ھ ف جعلون مس " ویك ت االكسرجیس میھ " زی ھ ویس تحلف فی ر ویس ا اخ ذ زیت دیھ " ، ویأخ االوخارسكر ت الش ر زی ماس آخ ذ الش یس ، ویأخ ار القس ى یس ف عل تحالف ویق ت االس امال زی الشماس ح

أمره ان ی دون فی ذین یتعم أبلیس ویقف عن یمینھ . واذا أمسك القسیس واحدا واحدا من ال زدرى بذا فیمسح رف بھ اذا اعت ویقول : " أنى ازدرى بك یا أبلیس وكل خدمتك وكل أفعالك النجسھ " ، فا أو القسیس بزیت االستحالف قائال : " لیبعد عنھ كل روح خبیث " ، وھكذا یدفعھ لألسقف عریان

ؤمن ھ : " ن اء ویلقن ى الم ھ الشماس إل م یمضى مع ة ث اء المعمودی ى م ا وحده اآلب القائم عل بالوث ة الث ل الخلیق ى ك ضابط الكل وابنھ الوحید یسوع المسیح ربنا ومخلصنا وروحھ المقدس محیة ى الكنیس دة ، ف ة واح دة ، معمودی ة واح ة وامان دة ، مملك ة واح د وربوبی وت واح اوى الھ المس

. الجامعة وحیاة أبدیة آمین " ، والمتعمد أیضا یقول مثل ھذا : " وأنى اؤمن "ول : " ك یق د ذل ة وبع وھكذا الذى یعمد یترك یده على الذى یقبل ویغطسھ ثالث ویعلن ھذا كلھ دفعروح درك ، من ال ر م انا بعجب غی ھ صار إنس نؤمن بیسوع المسیح ربنا الوحید ابن هللا واالب وان

ات بارادت ى ، وم یالطس البنط د ب ى عھ لب عل ر ، وص ال زرع بش ذراء ب ریم الع ن م دس وم ھ القى السموات وجلس عن وطین وصعد إل لخالصنا معا ، وقام من الموت فى الیوم الثالث وحل المربیمین اآلب ویاتى لیدین األحیاء واألموات بظھوره وملكوتھ . نؤمن بالروح القدس الصالح المطھر

ة ا ة فى الكنیسة المقدسة . نؤمن بقیامة الجسد الذى یكون لكل احد وملكوت السموات الدینون ألبدیح اء فلیمس ن الم عد م ك اذا ص د ذل ذا " ، وبع ؤمن بھ ا ن ائلین : " أنن م ق ؤالء كلھ ب ھ " ، ویجی

القسیس بالدھن الذى لالوخارسدیھ قائال : " إنى أمسك بالدھن المقدس " .ول یھم ویصلى ویق ده عل وبعد ذلك یلبسون ثیابھم وبعد ذلك یدخلون إلى الكنیسة ویجعل األسقف ی

م " یا رب : ذنوب أجعلھ ران ال ة وغف والدة الثانی ذى لل یم ال یا هللا الذى جعل ھؤالء مستحقین للحما ك أیھ ك ، المجد ل ك لیخدموك كارادت یھم نعمت دس وترسل عل روح الق مستحقین أن یمتلئوا من ال

اآلب واألبن والروح القدس فى الكنیسة المقدسة اآلن وإلى أبد األبد آمین " .ى كب ف ك فلیس د ذل كبوبع دیھ ویس ت االوخارس ده زی ائال : " ی نھم ق د م ل واح ى رأس ك ى ھ عل أن

دس " والمسیحالمقدس باسم هللا اآلب ضابط الكل أمسحك بالزیت روح الق د وال ن الوحی یسوع األبب . ل أیضا " ، فیجی ذى یقب رب معك وال ول : " ال بلھم ویق فاذا رشم كل واحد منھم فى جبھتھ فیق

ك " .ویقول : " الرب مع روحع المؤمنین اال مع كل الشعب ولیس أن یصلوا م صل ی ل وبعد ھذا من بعدما یفرغ كل واحد من ھذا ف

بعد أن یفعلوا األفعال التى ذكرناھا .القرابین ة ب دخل الشمامس افواھھم فلی ا ب ھم بعض الم بعض ون الس ون ویعط ا یص وا مم واذا فرغ

ز ج یر الخب أس لیص ز والك كرعلى الخب ذا لألسقف لیش یح ھ ا للمس یر دم أس یص یح والك سدا للمس الذى أھرق عنا كلنا نحن الذین آمنا بھ .

ا ھ أباءن ذى وعد ب فأما اللبن والعسل الممتزجان بعضھما ببعض فیسقونھم منھ ألجل تمام الوعد الل ذى مث ا نتغ ھ لن ذى دفع ى ھى جسد المسیح ال ذه الت بن والعسل ھ یض الل قائال لھم : " أرضا تف

ھ أطف ذا كل ة " ھ الوه الكلم و بح ب تحل راره القل ل م ل ك وا ویجع ذین آمن ھ ال دوا من غار ول ال صد . فلیتعاھده األسقف الذى یعم

منھ لكل أحد ویقول ھذا : " الخبز السمائى جسدا المسیح " واذا قسم األسقف الخبز فلیدفع جزءا ، فیجیب الذى یتناول ویقول : " آمین " .

ن ق م یك وع واذا ل ا یس اولون دم ربن س وین ون بطق أس ویقف ة الك ون فلتمسك الشمامس وس یكف سالمسیح وھذا ھو اللبن والعسل ، ویقول الذى یتناول الكأس : " ھذا ھو دم سیدنا یسوع المسیح

" والذى یتناول یقول : " آمین " .ا ھذا اذا كان كل واحد یتأدب ویصنع كل الخیر وما یرضى هللا ویتفرغ للمضى إل ى الكنیسة ویفعل م

قد علم وینمو فى خدمھ هللا .ة ام الجسد ، والبقی ھ ألجل قی ھذا اعلمناكم بأعالن ألجل المعمودیة والقداس قد فرغنا مما نعظكم بوا اول وحده وال تعلم ذكره األسقف لمن یتن ره ، فلی د بقى شئ یجب ذك كما ھو مكتوب وأن كان ق

بحث مالمح الرعاية فى العصر الرسولى وفئات الخدام فى العصر الر

٥٢

ا غیر مؤمن بھذا اال بعد أن یتناول أ وب علیھ ھ مكت ا أن ا یوحن ى قالھ ، ھذه التزكیة المقدسة الت والة . د المعمودی ن بع ول م ذه الفص أتى ھ ة وت ل التزكی ذى یقب د اال ال ھ أح د ال یعرف م جدی اس

( قوانني اآلباء الرسل ) : ألجل املعمودية-

م أیضا : أمودیة ، أیھا األسقف وألجل المع ول لك دء ونق اكم من ب د و القسیس ، فقد أمرن ذا نعم ھكدس روح الق ن وال دوھم باسم اآلب واالب م وعم ع األم مثل وصیة الرب لكم أن " اذھبوا علموا جمیارقلیط اء ، والب ذى ج یح ال ذى أرسل المس ى اآلب ال ھ " . أعن یتكم ب ل شئ وص ظ ك وعلموھم حف

الذى شھد .ى ف المیرون . لك ھ ب ر تختم ى اآلخ اء ، وف ده بم دس ، وبع دھن مق ب ھ أوال د ، فتدھن ا الذى یعتم أم

ى ق الت تم المواثی رون خ وت ، والمی ة الم اء عالم دس ، والم روح الق اركة لل حة مش ون بالمس تك قررت .

الح ات ، أو ب ذى م راف لل تم واالعت ى للمسحة والخ اء یكف رون ، فالم م یوجد دھن أو می رى فإن ل للذى صار شریكا لموت الرب .

ین ة وصام أربع ى البری وقبل المعمودیة فلیصم الذى یعتمد ، ألن الرب لما اعتمد من یوحنا صار فو ر ، ھ ى غسل وال لصوم وال لتطھی اج إل و محت ھ ھ یس أن ام . ل د وص ة ، اعتم ین لیل ا وأربع یوم

ولیعطینا أن نتبع سبلھ .الطاھر والقدوس فى طبیعتھ لكن لیشھد یوحنا ألجل الحق ، ل ذا ب فإن الرب لم یعتمد أللمھ ذاتھ وموتھ أو قیامتھ ، ألن عماده كان من قبل أن یكون شئ من ھ

ألجل ھذا فانھ بعد المعمودیة صام بسلطانھ ، ألنھ رب یوحنا . اعتمد ألجل غرض آخر .ذ یعت وحینئ ھ أن یصوم أوال ھ یجب علی ذى صار فأما الذى یعتمد لموت الرب فان یس یحق لل د فل م

شریكا لدفنھ ، وصار مصباحا لقیامھ معھ ، أن یعبس لوقتھ بمجرد قیامھ . ذلك أن الرجل لیس بسید على أوامر المخلص ، ألن ھذا خالق وذاك طائع .

ا تم فإم ا أن م یصومون عشیة السبوت والخمیس . وأم رائین ، ألنھ وصومكم ال تكونوا فیھ مع المع من األسبوع أن تصوموا الخمس ة أیام جمیعا أو أن تصوموا األربعاء والجمعة ألن فى الیوم الراب

م رب األل ل ال ة قب وم الجمع ى ی وال ، وف خرج الحكم على المخلص ووعدھم الدافع یھوذا ألجل األم وتعب الصلیب فى عھد بیالطس البنطى .

یقة ، واآلخر للقیامة .وأما السبت واألحد فعیدوا فیھما ، ألن األول منھما ھو ذكر الخلد ، ھ وال یعی وسبت واحد یجب أن یحفظ فى السنة كلھا الذى فیھ دفن الرب ، ھذا یجب أن یصام فیرم الق مك ة ، والخ ألن الخالق كان أسفل األرض ، فیقوى باألكثر ألجلھ أكثر من الفرح ألجل الخلیق

فى طبعھ ورتبتھ أكثر من خالئقھ .ذى " وإذا صلیتم فال تكونوا ا ال ل : " أبان ى اإلنجی رب ف مثل المرائین " لكن صلوا مثل ما أمرنا ال

ى األرض ، ذلك عل ى السماء ك ا ف فى السموات ، لیتقدس اسمك ، لیأت ملكوتك ، لنكن مشیئتك كمھ ، وال ا علی ر نحن أیضا لمن لن ا نغف ا كم ا علین ا م ر لن وم ، وإغف اه الی ا إی د أعطن ذى لغ ا ال خبزن

ین " . تدخلنا التجارب د آم ى األب زة إل لكن نجنا من الشریر ، ألن لك القوة والملكوت والمجد والع وصلوا ھكذا ثالث مرات فى النھار .

ا ر استحقاق : ی ئال إذا دعوتموه بغی وة اآلب ، ل واستبقوا أعدوا أنفسكم ألن تصیروا مستحقین لبنھ : " إن ال ل ا أبانا یرذلكم مثل إسرائیل الذى إذ كان بكرا ق ت أن أین مجدى ، وإن كن ا ف ا أب ت أن كن

ى ا أن ف د . كم رام السادة خوف العبی اء ، وإك ربا فأین مخافتى ؟ " ألن مجد اآلباء ھو كرامة األبنم " . ى األم ى اسمى ف م یجدف عل ھ ألجلك ال : " إن ذا عدم المجد وعدم الریاسة ، وق ا یضاد ھ م

( الدسقولية ) كونوا شاكرین كل حین كعبد مؤمن ذى رأى . ت رك ، فكان د الب وف أو عن وت أو الكھ ى البی واء ف ة س ر المعمودی ى س ة األول ت الكنیس مارس

-مثل : ، لیتورجیة المعمودیات تقام منذ تأسیس الكنیسةال الخصى : معمودیة الخصى الحبشي .١ اء ، فق ى م بال عل ق أق ى الطری ا سائران ف ا ھم " وفیم

ال ماء ، ھوذا ك یجوز ، فأجاب وق ماذا یمنع أن أعتمد . فقال فیلبس إن كنت تؤمن من كل قلببس اء فیل ى الم ا إل زال كالھم ة فن أنا أؤمن أن یسوع المسیح ھو ابن هللا . فأمر أن تقف المركب

) . ٣٨ – ٣٦: ٨والخصى فعمده " ( أع

بحث مالمح الرعاية فى العصر الرسولى وفئات الخدام فى العصر الر

٥٣

وس .٢ اد كرنیلی ا عم د أ : وأیض تطیع أح رى یس ى ال" أت اء حت ع الم ؤالءن یمن د ھ یعتما . وأ ن أیض ا نح دس كم روح الق وا ال ذین قبل رب ....... "ال م ال د باس ر أن یعتم م

) ٤٨ – ٤٧: ١٠( أع اربولس .٣ ا م ال : وأیضا عماد معلمن ى الح ھ قشور فأبصر ف ھ شئ كأن ع من عینی ت وق " فللوق

) . ١٨: ٩وقام واعتمد " ( أع ة رحلة بو (في رحلة بولس وسیال سجان فیلبي : .٤ ال ھو )لس الرسول الثانی ي الح د ف " اعتم

. ) ٣٣: ١٦ والذین لھ أجمعین " ( أعوان : .٥ ة األرج دیا بائع ولس لی د ب ى ی ت عل ي آمن ا "الت ل بیتھ ي وأھ دت ھ ول " اعتم الرس

. ) ١٥: ١٦ ( أعم . أم ب .٦ لب ألجلك ولس ص ل ب یح ألع م المس ل انقس كر هللاإ" ھ دتم . أش ولس اعتم م ب س

د م أعم ي ل ایس ح إن بس وغ نكم إال كریس دا م مي "أح دت باس ي عم د أن ول أح ى ال یق ت . ) ١٥ – ١٣: ١ كو ١(

-سر التثبیت " المیرون " : )٢

ا الھو عطیة الروح القدس إذ تشترك إرادتنا مع الروح القدس في الحیاة مع هللا ف ى ذراعن ا عل تعتمد حیاتن فینا . البشري لكن عملنا ھو استجابة لعمل الروح القدس

ك د ذل دي الرسل وبع ى بوضع أی تمم كما أنھ سر منفصل عن المعمودیة وقد مارستھ الكنیسة األول صار ی .) طیب ودھن أ یرون كلمة یونانیة قبطیة معناھام ( بمسحة المیرون المقدسة

روح الفتقبلوا ،" توبوا ولیعتمد كل واحد منكم على اسم یسوع المسیح لغفران الخطایا ة ال دس " ( عطی قھ، ) ٣٨: ٢ أع ى أن " و أما المسحة التي أخذتموھا من م إل یكم وال حاجة بك ة ف ا ثابت ل كم م أحد ب یعلمك

. ) ٢٧ – ٢٠ : ٢یو ١تعلمكم ھذه المسحة عینھا كل شئ وھي حق " ( : الصالة الىت تعطى على املريون-

ذى أعط ا " الرب اإللھ غیر المولود ، والسید ، وھو رب الكل ال وح عطرھ ل أن یف م اإلنجی ى رائحة عل فى ا كل األمم " . " أنت اآلن أعط أن ھذا المیرون یفعل على الذى یعتمد حتى یكون عطر المسیح ثابت

لقیامتھ وشریكا للحیاة معھ " . فیھ ، وشریكا للموت معھ وشریكا ومستقراى ھذه وما یلیق بھا لیقلھا ، فھذه ھى قوة وضع الید على كل واح د ، فاذا لم یكن ھذا الخضوع ھكذا عل

رك كل واحد بھذه التالوة من جھة الكاھن التقى ، فأن الذى یعتمد ینزل فى الماء فقط مثل الیھوذ ، ویت بعد ھذا فلیقف یصلى بالصالة التى علمنا الرب إیاھا . عیب الجسد وحده ولیس عیب النفس .

ى والواجب كاألمر الضرورى أن یقف الذى قام ویص د اشترك ف ذا ق ا ، فھ لى ألن الذى یقوم یصیر واقف الموت مع المسیح ، واشترك فى القیام معھ ، ووقف .

ال د كم ار ، أن من بع انى من األخب فلیصل كالوصیة تجاه الشرق ، ألن ھذا أیضا مكتوب فى الكتاب الثون وا ة والالوی ان الكھن ده ، ك وم تجدی ى ی ك ف لیمان المل ة س ن جھ ل هللا م نجین ھیك ون مص لمرتل

ھ د رحمت ومزمرین وقوفا نحو الشرق یسبحون ویشكرون قائلین : " باركوا الرب فأنھ صالح وإلى األب. " ( الدسقولية ) : ألجل املريون-

وألجل المیرون اشكروا ھكذا :ا من " نشكرك یا هللا الخالق للكل على ھذا المیرون العطر ، وعلى الدھر العادم الموت الذي أظھرتھ لن

جھة یسوع المسیح ابنك ألن لك المجد والقوة إلى األبد آمین " .ا عن یم آخر خارج إن بشر بتعل ذ المسیح ف ھ تلمی م ، ألن ذا ، احسبوه معك والذي یأتي إلیكم ویشكر ھك

كم من جھتنا فال تسمحوا لھذا الواحد بأن یشكر ، ألن ھذا یشتم هللا وال یمجده الذي سلمھ المسیح لین وا أصحاب الیم درون أن تعرف ا وتق م فھم إن لك یكم ، ف وه إل ذا أقبل وه ، وھك وكل من یأتي إلیكم جرب

وأصحاب الشمال وتمیزوا المعلمین الكذبة من المعلمین الحقیقیین . فمروا لھ بما یحتاج إلیھ . وإذا أتاكم المعلم الحقیقي ،

ھ لكي ال یكم ضاللتھ ، وال تضلوا مع وا إل ھ ولكن ال تقبل ا یسد حاجت ھ مم وأما المعلم الكاذب فأعطوا ل تتنجسوا معھ .

بحث مالمح الرعاية فى العصر الرسولى وفئات الخدام فى العصر الر

٥٤

( الدسقولية )ألن كل نبي وكل معلم حقیقي یجئ إلیكم ھو مستحق طعامھ ألنھ فاعل البر . ة :أمثل-

: أھل السامرة- مع ا س ا . " ولم رس ویوحن لوا بط ة هللا أرس ت كلم د قبل امرة ق لیم أن الس ى أورش ذین ف الرسل ال

نھم ، اللذین ى أحد م د عل د حل بع م یكن ق ھ ل دس . ألن روح الق لما نزال صلیا ألجلھم لكي یقبلوا الدس . " غیر أنھم كانوا معتمدین باسم الرب یسوع ، حینئذ وضعوا األیادي علیھم فقبلوا الروح الق ) ، صلوا .. ووضعوا األیادي .. وحل الروح القدس ١٧ – ١٤: ٨ع ( أ ـس :ل أفسأھـ-

ة ت للتوب ا كان ة یوحن م أن معمودی ا أفھمھ وجد بولس مؤمنین معتمدین بمعمودیة یوحنا فقط . ولمیھم " ( أع دس عل روح الق فقط " اعتمدوا باسم الرب یسوع . ولما وضع بولس یدیھ علیھم حل ال

٦ -١: ١٩ ( . د مسحنا ي المسیح وق م ف ا معك ذي یثبتن وقد أشار بولس الرسول إلى سر التثبیت بقولھ " ولكن ال

روح ون ال ى عرب ا وأعط ا أیض ذي ختمن و هللا ال ا " ( ھ ي قلوبن و ٢ف ) ، ٢٢ – ٢١: ١كا ة بن اة الالئق ا الحی دس نحی الروح الق وة وب ال البن ھ ونن ي موت یح ف ع المس ترك م ة نش فالبمعمودی

نین وكال األمرین الزم لخالصنا .كب -سر األفخارستیا " سر الشكر أو سر الشركة " : )٣

ذا السر انوا أسس السید المسیح بنفسھ ھ ى " وك ى الكنیسة األول ة ف ات القائم وھو من أوضح اللیتورجیلوات " ( أع ز والص ر الخب ركة وكس ل والش یم الرس ى تعل ون عل ى ٤٢: ٢یواظب ة الت أس البرك ) ، " ك

ن ا نح یح . فأنن د المس ركة جس و ش یس ھ ره أل ذى نكس ز ال یح ، الخب ركة دم المس ي ش ت ھ ا ألیس نباركھ ) . ١٧ – ١٦: ١٠كو ١( میعا نشترك فى الخبز الواحد . "الكثیرین خبز واحد جسد واحد ألننا ج

ھ أی د ، وفی ل التجدی ن أج وع م ا یس د ودم ربن ركة جس بیح وش د التس تیا نج ر األفخارس ي س ركة فف ا ش ض المؤمنین بعضھم مع بعض لذلك یسمى سر الشركة .

عن القديس اغناطيوس الثيؤفورس اإلفخارستيا :- رون التجسد یرفضون ذین ینك ث القدیس فى رسائلھ عن اإلفخارستیا ، ألن الدوسیتیین ال ما تحد كثیرا

ھ : ( یمتنعون عن اإلفخارستیا والصالة ، أل رب ودم اول من جسد ال رون أن اإلفخارستیا التن م ینك نھ جسد مخلصنا یسوع المسیح ) .

-یمكننا تلخیص نظرتھ إلى اإلفخارستیا فى نقاط التالیة : : اإلفخارستیا بالنسبة للمؤمن ھى

غذاء روحى یشبع النفس ، ویھبھا الخلود . .١ دواء یشفى المؤمن من أمراض الروح وضعفاتھا ومن الموت . .٢ذبح واحد ، تمتع بالوحدة مع هللا وال .٣ ون حول األسقف ، وحول م ث یجتمع المؤمن كنیسة ، حی

لیس لربنا یسوع المسیح سوى جسد واحد وكأس واحدة توحدنا بدمھ . " ى اإلفخارستیا كذبیحة اطیوس إل دیس أغن ى Thysiaیتطلع الق ا یشیر إل را م ة ، فكثی " حقیقی

ھ ال ی ین أن ض الدارس ذ بع ل . یؤك ة والھیك ذبح والذبیح تیا الم ن اإلفخارس ھ ع ون حدیث ن أن یك مكدة المسیحیة ، وھى ب العقی ب آخر من أھم جوان ا بجان ك الرتباطھ كذبیحة مجرد استعارات ، وذلرح ال ة وبف ى المحب د ف اء واح د ، رج ل واح د ، عق رع واح دة ، تض دة الكنیسة : ( صالة واح وح

ل واحد ى ھیك وا ف ى یسوع عیب فیھ . ھذا ھو یسوع المسیح ....... اجتمع ذبح واحد ف حول م المسیح الوحید ) .

دس أن ون رومانی ول األب ج ل ، یق ع العم الل الواق ع هللا خ ركة م اة وش و حی تیا ھ س اإلفخارس طقا بجسد اإلفخارستیا فى رسائل القدیس أغناطیوس لیس عمال سحریا ، بل ھو إیمان ومحبة یتحدان مع

دا أن المسیح ودمھ ، بحیث یمكن أن یقال إن اإلیمان ھو ھذا الجسد ، والمحبة ھى ھذا الدم ....... مؤكلین . الرمز ھنا ال ینفى الحقیقة ، إذ ننال جسد الرب ودمھ المبذو

فخارستیا :ل لإلنظرة كنیسة الرس - ن أن ال رب م ن ال لمتھ م ا تس كت كنیسة الرسل بم ل تمس ذا السر یتحوالن بفع ي ھ ر ف ز والخم خب

دة " ،ھنا الروح القدس إلى جسد حقیقي ودم حقیقي لعمانوئیل إل ذه العقی ولس ھ وقد أكد القدیس ب

بحث مالمح الرعاية فى العصر الرسولى وفئات الخدام فى العصر الر

٥٥

رب یسوع ا سلمتكم أیضا : أن ال ا ، أخ ألنني تسلمت من الرب م لم فیھ س ي أ ة الت ي اللیل زا ذ ف خبال ر وق كر فكس و وش دي المكس و جس ذا ھ وا ھ ذوا كل م ر ألخ ذا إجلك نعوا ھ ذكري "ص ل

ذا السر : " ، ) ٢٤ – ٢٣ : ١١كو ١( كما حزر القدیس بولس المتھاونین وكشف لھم حقیقة ھھ إذا أي من أكل من ھذا الخبز وشرب كأس الرب بدون استحقاق یكون مجرما في رب ودم جسد ال

. ) ٢٧: ١١ كو ١" ( ولس ،اتحاد بھ ومع بعضنا البعض ھ و سر االفخارستیا ھو شركة جسد المسیح ودم دیس ب قال الق

یس ھو شركة ذي نكسره أل ز ال : " كأس البركة التي نباركھا ألیست ھي شركة دم المسیح . الخبألننا جمیعا نشترك في الخبز الواحد " ،جسد واحد ،جسد المسیح . فإننا نحن الكثیرین خبز واحد

). ١٦ -١٧: ١٠كو ١( تیا ذ ر االفخارس ا س ي طبیعتھ لیب ف ة الص داد لذبیح ھ و امت یح وقیامت وت المس ة لم رى عینی ك

ذه الذبیحة . ) ٢٥: ١١ كو ١ ، ١٩: ٢٢ وجوھرھا " اصنعوا ھذا لذكري " ( لو دمنا ھ وكلما قتم ھذ ا أكل إنكم كلم ھ ف ھ وقیامت رب وموت ذكر آالم ال أسنت ذه الك ز وشربتم ھ وت ا الخب رون بم تخب

وھنا یعني استمرار ھذه الذبیحة حتى مجئ الرب . ) ، ٢٦: ١١ كو ١الرب إلى أن یجئ " ( التناول من جسد الرب ودمھ ذو بركات روحیة كثیرة فھو یمنحنا غفرانا للخطایا وثباتا في المسیح

ھ ل جسدي ویشرب دمي فل نا وأجسادنا . " من یأك ا وأنفس م ألرواحن ة وھو غذاء دائ اة أبدی وحیل جسدي ویشرب دمي ی ، ) ٥٤: ٦ في الیوم األخیر " ( یو حیاة أبدیة وأنا أقیمھ ت " من یأك ثب )٥٨: ٦ ( یویأكل ھذا الخبز یحیا إلى األبد "" من ) ، ٥٦: ٦في وأنا فیھ " ( یو

: اذا دخلت الكنيسة ومسعت الصلوات فلتتناول من السرائر املقدسة- ف إ م یق ب ول مع الكت ة ویس ى الكنیس دخل إل ؤمن ی ل م رابین ك ن الق ال م لوات وین ى الص ى أن تنتھ ل

المقدسة ویصلى علیھ ، یجب أن یحرم ألنھ یسبب شقاقا وقلقا فى الكنیسة . ( قوانني اآلباء الرسل )

-: قد جاء، فوقد اشترط الرسل في الذي یتناول أن یحضر صائما : جيب أن ينال املؤمن من األسرار قبل أن يذوق شيئا-

كل مؤمن فلیجعل دأبھ أن یتناول من األسرار من قبل أن یذوق شیئا ، أن كان فیھ أمانھ فلیتناولھ ، ( قوانني اآلباء الرسل ) واذا دفع لھ واحد سما للموت فأنھ ال یؤذیھ .

ة ولكن لم یكن ی ائف معین ك أصحاب صنائع أو وظ ع من ذل ان یمن ل ك دم ، ب ل من یتق اول لك سمح للتناء الرسل ك أن اآلب ى ذل عرضنا لھا عند الكالم عن الوظائف الممنوعة في باب الموعوظین ویضاف إل

انون ( ي الق د ورد ف رى . فق ع أخ ات وموان ى احتیاط وا عل دون أن ) ٦١: ١ نص ذین یری ل ال " كى األسقف أو القسوس یشاركوا السر م من جھة الشمامسة إل ؤتى بھ ي لخدمة هللا ، ی ائر المقدسة الت

م . وا بھ ذین أت م ال ھد لھ رب . ویش الم ال معوا ك دأوا ویس اھم أن یب ذي دع بب ال ن الس ألوا ع ولیس -كاآلتي : ) ٦٣ – ٦٢ :١ویستقصى عن أفعالھم بثبات جدا " . وھذا االستقصاء شرحھ القانونان (

ا ، فلیسأل فلی ان واحد مملوك إن ك سألوا عن أفعالھم وسیرتھم بثبات : ھل ھم ممالیك أم أحرار . فھ إذا شھد ل ھ مواله ، ف ى یكون مستحقا أن یشھد ل م یشھد فلیخرج حت إذا ل ھ ف مواله ھل یشھد ل

لوثني فلیعلم أن یرض . ي مواله لئال یجدف على كلمة الربفلیقبل . وإن كان ھو عبدأ نجس وإن ك ت تت اول ) وإن كان دخل ( للتن انت سریة مملوكة لغیر مؤمن وھي متفرغة لھ وحده فلت

مع آخرین فلتخرج . رة ت ح اموس . وإن كان ا كالن زوج بھ ا ویت ف عنھ ھ فلیك ي عبدت ت ھ ریة : إن كان ھ س ؤمن ل وم

فلیفعل معھا كالناموس وإن لم یرد أن یفھل ھذا فلیخرج . فإذا بلغ إلى الموت وإن كان واحد علیھ شیطان ، ف . ال یدخل بھ لمشاركة السرائر حتى یتطھر أوال

فلیدخل بھ . ....... واحد یفعل الرجس وھو الذي یضاجع ذكرا أو مؤنثا .. اءل بكالم ....أو من یتطایر یطیر السماء أو من یتحفظ أن ال یخالط أعرج أو أعمى ذي یتف . أو ال

وا .... ھؤ...الناس أن یكون لھ عالمات الء فلیحزنوا إلى زمان ، ألن الشر صعب االنقالع . فإذا كف عن ھذه األفعال فلیدخلوا ، وإذا لم یكفوا فلیخرجوا .

بحث مالمح الرعاية فى العصر الرسولى وفئات الخدام فى العصر الر

٥٦

ات الیھود ، فلیكف أو ین ) أو كالم خراف وثنیین أو األممی اء ( = ال ادة الحنف ع ع إذا كان واحد یتب یخرج .

لسباع إما أن یكف أو یخرج .واحد ینحني وینظر المالعب أو المصارعین أو مواضع ا ( قوانني اآلباء الرسل )

ى دم أو یتبق ى ال ینسكب شئ من ال وقد شدد اآلباء الرسل على االحتراس من جھة السرائر االلھیة حت -، فقد جاء : جسدال شئ من : ألجل أنه جيب األحتراس بثبات بالسرائر ، وال جيب أن ينسكب شئ من الكأس-

وان آخر ، أو أر وال حی لیھتم كل أحد بعنایة أن ال یتناول أحد من غیر المؤمنین من األسرار وال فك . ألجل ل عن ذل ھ وال یغف ل من ل مؤمن یأك ھ ال یسقط منھ شئ أو یضیع فھو جسد المسیح وك أن

یجب أن ینسكب شئ من الكأس .ھ ة أال ینسكب من ھ فائق دا وبعنای ظ جی ت من دم المسیح تحف رب وتناول أس باسم ال ذا باركت الك فا

شیئا لئال تلحسھ األرواح الغریبة فتكون أنت الذى ازدریت بھ ، ھذا الدم أشتریت بھ . ( قوانني اآلباء الرسل )

: ألجل األفخارستيا- رت ل شئ ، ودب ت ك ذى خلق ك ، ال ا من جھة یسوع ابن ا لن " نشكرك یا أبانا على الحیاة التى أظھرتھده ھ وسررت بتمجی ألم ویموت ، وأقمت الكل من قبلھ ، وأرسلتھ لیتأنس ألجل خالصنا ، وسمحت أن یت

ل ، ستھ عن یمینك . ھذا الذى وعدت لنا من جھتھ بقیامة األموات " .وأجل ا ضابط الك ا مالكن ت ی " أنن أقاصى تك م ذا لتجتمع كنیس دا ، ھك زا واح ع وصار خب ح واجتم ذا القم رق ھ ا افت دى مثل م هللا األب

ك " . ى ملكوت ا األرض ف ذى لیسوع المسیح ربن ریم ال دم الك ى ال ا عل ا أبان م نشكرك ی فك " ث ذى س الھ " . ألجلنا ، وعلى جسده المقدس ". ا نحن ان نبشر بموت ا أمرن " ألن من " ھذان الذان نكملھما لمدوا . جھتھ لك المجد إلى األبد آمین " ذین تعم وال تدع أحدا من الذین لم یتعمدوا أن یأكل منھما ، إال ال

ا. بموت المسیح دوا منھم م یتعم ذین ل اول واحد من ال م فاذا تن ھ ل ھ " ، ألن دیا ل ا أب ل حكم فھو " یأكذا عظوه یؤمن بالمسیح وتناول ما ال یستحقھ منھما عذابا لھ . ة ، ھ دم معرف ا بع وإذا تناول أحد منھم

وبعد صعود السرائر اشكروا ھكذا : سریعا وعمدوه لكى ال یخرج ویصیر مرفوضا .مك ا ى اس نا عل یح مخلص وع المس ا هللا أب یس كرك ی م " نش ى العل ا ، وعل كنتھ فین ذى أس دوس ال لق

واإلیمان والمحبة وعدم الموت الذى أعطیت لنا من جھة یسوع المسیح ابنك الحبیب .ى ا ف ھ ، وغرست ناموس ھ من جھت ا فی ل م الم وك " أنت أیھا السید ضابط الكل ، إلھ الكل ، أعددت الع

اولون من ذین یتن اس ال ا " أنفسنا . وسبقت فاعددت األشیاء للن ال . ھ ذین ب ا القدیسین ال ھ آبائن ا إل " یى اذب ف ر الك ى غی ین ، الحقیق وى األم ھ الق ادقین ، اإلل دك الص وب عبی راھیم وإسحق ویعق ب ، إب عی

ده " . ة مواعی اس كإنسان ، وھو هللا الكلم ع الن ى األرض لیمشى م ذى أرسل یسوع المسیح عل " النھم لھا م زع الضاللة واص ا ، ون ى " .واإلنسان مع ذه الت تك ، ھ ر كنیس ھ اذك ن جھت " واآلن أیضا م

ك " ك وحق ا بمحبت ل شر ، وكملھ ذى لمسیحك وخلصھا من ك ریم ال دم الك ة ال " . اقتنیتھا لنا من جھا ) " اران أث رب ( م ارك . "واجمعنا كلنا فى ملكوتك الذى اعددتھ . إلى مجئ ال ن داود . مب أوصنا اب

ذا . نا فى الجسد اآلتى باسم الرب " الذى ظھر ل یس ھك " وكل قدیسیھ لیدخلوا بفرح ، فان كان واحد ل ( الدسقولية ) یشكروا . ومروا أیضا قسوسكم أن ، فلیكن فى التوبة " .

اإلفخارستيا :- ا ا أبان بخصوص الكأس : نشكرك ( یوخاریستیت ) ، ی بخصوص اإلفخارستیا ، یقدم الشكر ھكذا ، أوال

د ، من أج ك أب ك ( خادمك ) ، المجد ل ل الكرمة المقدسة التى لدواد خادمك ، لقد أعلنتھا لنا بیسوع ابنین ة ، اللت اة والمعرف ا من أجل الحی ا أبان الدھور . ثم بخصوص الخبز ( كالزما ) المكسور ، نشكرك ی

ا ز المكسر ، ك ذا الخب ا أن ھ دھور . كم د ال ك أب ك ، المجد ل ا بیسوع إبن ى أعلنتھما لن رة مبعثراعل ن مك ك ! ل التالل ، وقد جمع لیصیر ( خبزا ) واحدا ، كذلك إجمع كنیستك ، من أقاصى األرض ، فى ملكوتالمجد والسلطان بیسوع المسیح أبد الدھور . ال یأكل أحد أو یشرب من افخارستیتك ( ذبیحة شكرك )

القدس للكالب " . ، إال الذین عملوا باسم الرب ، ففى ھذا یقول الرب " ال تعطى بعدما تشبعون ، أشكروا ھكذا : نشكرك أیھا اآلب القدوس ، من أجل إسمك القدوس ، الذى أسكنتھ فت قلوبنا ، ومن أجل ما أعلنتھ لنا ، من معرفة وإیمان وخلود ، بیسوع ابنك ، المجد لك أبد الدھور . أن

بحث مالمح الرعاية فى العصر الرسولى وفئات الخدام فى العصر الر

٥٧

ى ، أیھا السید القدیر ، خلقت الكون لالرشادة بذكر إسمك ، وأعطیت البشر الغذاء والشراب والتلذذ حتوق ك . نشكرك ف ة ، بیسوع ابن اة األبدی ین ، وبالحی شكروك ، ولكنك كافأتنا نحن بغذاء وشراب روحیا ل شر واجعلھ كل شئ ، ألنك قدیر ، المجد لك أبد الدھور . آمین . أذكر یا رب كنیستك ، خلصھا من ك

ا ، كاملة فى حبك ، اجمعھا من الریاح ا ھ لھ ذى أعددت ك ال ى ملكوت ألربع ، ھذه الكنیسة التى تقدسھا فلك السلطان والمجد أبد الدھور . آمین . تعال أیھا الرب ، ولیعبر ھذا العالم . آمین . أوصنا إللھ داود ! ا اء یشكرون كم وا األنبی ین . اترك ا . آم اران آث ب ! م ذا فلیت م یكن ھك من كان مقدسا فلقترب ، ومن ل

یدون . بخصوص العطور ، أشكروا ھكذا : أیھا یر

االب ، نشكرك على العطر الذى عرفتنا بھ بواسطة یسوع ابنك ، لك المجد إلى األبد . آمین . ( الديداكية )

-االعتراف : التوبة و رس )٤ا ي ارتكبھ اه الت ة عن خطای دم ندام ذي یق ب ال اطئ التائ ي الخ دس ف روح الق ة ال ر بفاعلی ذا الس تص ھ یخ

...یستدعیھ الكاھن في صالة التحلیل ویعترف بھا أمام كاھن هللا فینال الغفران بفعل الروح القدس الذيراف ، وی رون من لقد أدركت الكنیسة األولى أھمیة سر االعت ان كثی ة " وك ك من الشواھد الكتابی تضح ذلالھم " ( أع رین بأفع ل ، ) ١٨: ١٩الذین آمنوا یأتون مقرین ومخب ي ك اس ف ع الن أمر جمی ا اآلن ی " ف

. ) ٣٠: ١٧ مكان أن یتوبوا متغاضیا عن أزمنة الجھل " ( أع : االعتراف من الديداكية-

( اإلفخارستیا ) األسرار المقدسة كما یلتزم بھ قبل التمتع بشركة یمارس قبل االجتماع فى الكنیسة ، -سر مسحة المرضى : )٥

ان تشفى " أمریض أحد بینكم فلیدع شیوخ الكنیسة فیصلوا علیھ ویدھنوه بزیت باسم الرب . وصالة اإلیم ) . ١٥ – ١٤: ٥المریض والرب یقیمھ وان كان فعل خطیة تغفر لھ " ( یع

-سر الزیجة : )٦دس الزواج ناموس مقدس أسسھ هللا منذ البدء وثبتھ الرب یسوع ة السر المق ى مرتب ھ إل ھ یتحد ،ورفع ب

الرجل والمرأة اتحادا مقدسا بالروح القدس .ا أحب المسیح أیضا و وا نسائكم كم ال أحب ا الرج رب " .. أیھ یم باسم ال ھ سر عظ أقر معلمنا ماربولس أن

ا . ان الكنیسة وأسلم نفسھ ألجلھ ون االثن ھ ویك ھ ویلتصق بأمرات اه وأم رك الرجل أب ذا یت ...... من أجل ھة " ( أف یح والكنیس و المس ن نح ول م ا أق ي أن یم ولكنن ر عظ ذا الس د . ھ د واح ، ) ٣٢ – ٢٥: ٥جس

ات ویقول معلمنا بولس أیضا لكنیسة كورنثوس " المرأة مرتبطة بالناموس ما دام رجلھا حیا . ولكن إن مذ ع ، ) ٣٩: ٧ كو ١في الرب فقط " ( ،فھي حرة و لكي تتزوج بمن ترید رجلھا صر الرسل فالزیجة من

أي أنھا كانت عمال دینیا مقدسا في الكنیسة .كانت تعقد باسم الرب عن القديس اغناطيوس الثيؤفورس الزجية :-

ى الزیجة بموا اد ف ب أن یكون االتح عن الزیجة . طل را زواج ال یتحدث كثی ون ال ى یك ة األسقف حت فق حسب الرب ، یحمل رمز الحب بین السید المسیح وكنیستھ العروس .

-سر الكھنوت : )٧تم بوضع ة وی سر الكھنوت ھو السر الذي یعطي بعض الخدام السلطان لمباشرة الخدمات الكنسیة الروحی

تعني وضع الید .الید على رأس المختار لھذه الدرجة ویسمى في الیونانیة " شرطونیة " وى رسالت اربولس ف ا م ى ومعلمن ى أكون عرفتھ الكنیسة األول ول " حت ة یق ى أھل رومی ھ عل ا لیسوع خادم

الروح ا ب مقدس وال م مقب إلنجیل هللا ككاھن لیكون قربان األم دس " ( رو المسیح ألجل األمم مباشرا ١٥القذا ا ١٦: ى أساقفة " فلھ د أقامت الكنیسة األول ك ) ، وق ى فی ة هللا الت رك أن تضرم أیضا موھب لسبب أذك

دي " ( ى ٢بوضع ی ب ٦: ١ت ل ترتی ت لكي تكم ى كیری ك ف ذا تركت ا أقامت قسوسا " من أجل ھ ) ، كمى یك " ( ت ا أوص یوخا كم ة ش ل مدین ى ك یم ف ة وتق ور الناقص ذین ٥: ١األم ة " ال ت شمامس ) ، وأقام

) . ٦: ٦یھم األیادي " ( أع أقاموھم أمام الرسل فصلوا ووضعوا علا ھرون أیضا ویقول عن ھذه الوظیفة الكھنوتیة : " ال یأخذ أحد ھذه الوظیفة بنفسھ بل المدعو من هللا كم

. ) ٤: ٥ " ( عب

بحث مالمح الرعاية فى العصر الرسولى وفئات الخدام فى العصر الر

٥٨

ل شائبة ا من ك ة وینقیھ فى أیامنا ھذه من أعمال الراعي أن یحافظ على نقاوة الحیاة اللیتورجیة فى الخدما فمثال : شوائب د وم صالة اإلكلیل وما تصحبھا من ضوضاء ، شوائب أعیاد القدیسین التى یسموھا الموال

ة م الرعی ة سلیمة ، عدم تفھ یصحبھا من سلوكیات غیر روحیة ، عدم ممارسة سر مسحة المرضى بطریقاء الكنیسة یعرض ا رسمھا آب الروح كم ات ب ذه اللیتورجی لحكمة وترتیب صالة القداس ، وعم ممارسة ھ

الخدمة لعثرات كثیرة . الكھنوت دعوة و إرسالیة : أوال :-

ودعا تالمیذه االثنى عشر وأعطاھم قوة وسلطان ... وأرسلھم عوة وإرسالیة وإختیار من هللا : د "ي ) ٢ – ١: ٩یكرزوا " ( لو ي أورشلیم وف ي شھودا ف " ثم قال لھم ( االثنى عشر ) : تكونوا ل

امرة و ة والس ل الیھودی ى األرض " ( أع ك ى أقص لھم " ) . ٨: ١ إل ر أرس ى عش ؤالء االثن ھ ) ٥: ١٠ ( مت یسوع "

ذه ة :سة المقدالكھنوت والنفخ ذه بھ ث أعطى تالمی رب حی ھ ال ا عمل النفخة النفخة المقدسة ھو ما أرسلن، سلطان الحل والربط ي " ففرح التالمیذ إذ رأوا الرب فقال لھم یسوع أیضا : سالم لكم كم

ھ ومن ر ل اه تغف رتم خطای دس من غف اآلب أرسلكم أنا ولما قال ھذا نفخ وقال لھم اقبلوا الروح الق ) . ٢٢ - ٢٠: ٢٠أمسكتم خطایاه أمسكت " ( یو

ي دس ف روح الق ان الرسل أیضا یمنحون ال ل وك ى جی ل إل ت النفخة المقدسة تسلم من جی وظل . رسامة الكھنوتیة بوضع الید أیضاال ل وت :نة للكھالرسولیالخالفة ط ب د الرسل فق ة لیست في عھ ین ورسالة معین فالكھنوت لعمل مع

ولس ال ول ب ذا یتضح من ق رزوخلفائھم أیضا وھ ى أساقفة أفسس : " احت إذن ألنفسكم رسول إلھ " ( ا بدم ي اقتناھ ا أساقفة لترعوا كنیسة هللا الت ولجمیع الرعیة التي أقامكم الروح القدس علیھ

ة هللا. ) ٢٨ : ٢٠ أع و كنیس لھم " لترع اھم وأرس ل أي دع اء الرس ام خلف دس أق الروح الق " فول أن فبالرغم أن بولس الرسول ھو الذي أقامھم وأرسلھم إال أن الكتاب على فم بولس الرسول یق

الروح القدس ھو الذي أقامھ . : ة ب الكھنوتی ع الرت د لجمی ع الی وت ووض وة رإ" الكھن ا االخ وا أیھ م نتخب ھود لھ نكم مش ال م ج

ی ة فنق دس وحكم ذه الحاجة " ( أعمملوئین من الروح الق ى ھ ل ، ) ٣: ٦ مھم عل الرغم من ك وبل ھم ب ن أنفس وا م م یتطوع م ل ؤھالت إال أنھ ذه الم ن إھ یھم أي م د عل عت الی م وض روا ث ختی

ذه تی الضروري أن یمروا على القنوات الشرعیة للكنیسة . ولس لتلمی دیس ب ول الق اوس : ویق موثالنبوة وو ك ب اة ل ك المعط ي فی ة الت ل الموھب ة " ( " ال تھم دي الكھن ع أی ي ١ض " ، ) ١٤: ٤ ت

ا " ، ) ٦: ١ تي ٢( تي فیك بوضع یدي "تضرم أیضا موھبة هللا ال أذكرك ان فلھذا السبب وبینمھ ھم یخدمون الرب ویصومون قال الروح القدس أفرزوا لى برنابا وشاول للعمل الذى دعوتھما إلی

)٣ – ٢:١٣أع (. فصاموا حینئذ وصلوا ووضعوا علیھما األیادى ثم أطلقوھما " -: الكھنوت جماعة ممیزة بأعمال ممیزة : ثانیا

،ھذه الكنیسة التي اقتناھا هللا بدمھ ا كان البد لھا من سلطان عال ا یرعى كیانھ دبر أمورھ ویحفظھ وید استخدمت ، كنیسةسلطان الالداخلیة ھذا ما نسمیھ وقد انتقل ھذا السلطان إلیھا من الرب نفسھ . وق

لصون اإلیمان األرثوذكسي وكل ما یتصل بنظام الكنیسة كنیسة الرسل ھذا السلطان اإللھي المعطي لھاى المؤمنین الروحیة واألدبیة و اظ على حیاةسیاج للحفو ،وعبادتھا لبنیان نفوس أعضائھا فأوقعت عل

دریبھم ذیبفین والخطاة بعض تأدیبات خاصة بقصد تقویمھم في الفضیلة وتھبعض المنحر نفوسھم وتا على التقوى ر عنھ ة ال یكف ة اإلنسان فالخطی ر عن خطی ا یكف ات لیست قصاصا أو عقاب ذه التأدیب وھ

ده . ان سوى دم المسیح وح ر ملء الحن ذي أظھ رب یسوع ال ن ال روح م ذه ال د تسلمت ھ فالكنیسة ق الشفقة في معاملتھ للخطاة وفي اقتیادھم إلى التوبة .والحب و

ا تكلم القدیس بولس عن ھذا السلطان اإللھي فقال " فإني وإن افتخرت شیئا أكثر بسلطاننا الذي أعطانائل " ( یفكم بالرس أني أخ ر ك ئال أظھ ل ل دمكم ال أخج انكم ال لھ رب لبنی اه ال و ٢إی ) ، ٩ – ٨ : ١٠ك

ذل ا : " ل ال أیض ذي وق لطان ال ب الس ر حس ا حاض ا وأن تعمل جزم ي ال أس ب لك ا غائ ذا وأن ب بھ ك أكت .) ١٠: ١٣ كو ٢للبنیان ال للھدم ( ،یاه الرب إأعطاني : أمثلة لسلطان الكنیسة-

ربط : .١ ي أعطاھم سلطان الحل وال ذ في شخص بطرس ف اه للتالمی م ، )١٨: ١٦ مت ( أعط ثذ ل التالمی م كلم لك ول لك ق أق ا" الح ماء وكلم ي الس ا ف ون مربوط ى األرض یك ھ عل ا تربطون

بحث مالمح الرعاية فى العصر الرسولى وفئات الخدام فى العصر الر

٥٩

ى ھ عل ماء "تحلون ي الس ف وال ون محل ت األرض یك د ، ) ١٨: ١٨ ( م اه بع اھم إی م أعط ثاه أمسكت " ( القیامة : " اقبلوا الروح القدس من غفرتم خطایاه غفرت لھ ومن أمسكتم خطای

نكم بل قد جعل الرب صوت الكنیسة ، ) ٢٣ – ٢٢ : ٢٠یو ذي یسمع م كصوت هللا نفسھ " ال . ) ١٦: ١٠ یسمع مني " ( لو

ل قال لرسلھ القدیسین قبل صعوده إلى السماء أعطاھم سلطان التعلیم والتعمید : .٢ ي ك ع إل " دفن دوھم باسم اآلب واالب م وعم ع األم ذوا جمی اذھبوا وتلم ى األرض . ف سلطان في السماء وعل

وھم أن ی دس . وعلم روح الق اوال ھ . وھ یتكم ب ا أوص ع م وا جمی ى حفظ ام إل ل األی م ك ا معك أنت إ دھر " ( م اء ال بق هللا و ، ) ٢٠ - ١٨: ٢٨نقض ھود س ل لش عب ب ع الش یس لجمی " ل

٤١ : ١٠للشعب ونشھد " ( أع انتخبھم لنا نحن اللذین أكلنا وشربنا معھ . وأوصانا أن نكرز . ) ١٥ – ١٠ ( رو " كیف یكرزون إن لم یرسلوا "، ) ٤٢ –

ذكري " ( إ" ھذا ھو جسدي الذي یبذل عنكم وسلطان ممارسة سر االفخارستیا : .٣ ذا ل صنعوا ھو ذي ) ، ١٩: ٢٢ ل ز ال یح ؟ الخب ركة دم المس ي ش ت ھ ا ألیس ي نباركھ ة الت أس البرك " ك

. ) ١٥: ١٠ كو ١نكسره ألیس ھو شركة جسد المسیح ؟ " ( دس : .٤ روح الق نح ال ا" أرسلوا ولھم م یھم بطرس ویوحن ذین إل م لكي ال زال صلیا ألجلھ ا ن لم

وا یھم فقبل ادي عل عا األی ذ وض دس ... حینئ روح الق وا ال روح ال یقبل دس "ال قل ال، ) ١٧ -١٤ : ٨( أع یھم ح ھ عل ولس یدی ع ب ا وض یھم "" ولم دس عل روح القحة، ) ٦: ١٨ ( أع ر المس و س ذا ھ و ١( وھ ع ) ٢٧، ٢٠ : ٢ی ر وض و غی امة وھ للرس

الكھنوتیة .دبیر : .٥ اد والت ل اإلرش م عم ذین ك ولھ دیكم ال روا مرش ة هللا "" اذك وكم بكلم لم

م یسھرون أل، ) ٧: ١٣ ( عب أنھم" أطیعوا مرشدیكم و اخضعوا ألنھ وف س جل نفوسكم كب ابا " ( ع ون حس نكم ، ) ١٧: ١٣ یعط ون بی ذین یتعب وا ال وة أن تعرف ا االخ ألكم أیھ " نس

) ١٣ -١٢ :٥تس١("وأن تعتبروھم جمیعا في المحبةنكم في الرب وینذرونكم ویدبروى ح .٦ ة عل ة :المحافظ ة واألدبی ؤمنین الروحی اة الم ذي ی اب ال ولس إزاء الش دیس ب ف الق موق

و ١( ارتكب الزنا بالمحارم في كورنثوس ولس لكنیسة كورنثوس : ، ) ٥ - ٣: ٥ك ب ب یكتت وأسبق كمیلإ" ھذه المرة الثالثة أتي د سبقت فقل ة . ق ل كلم على فم شاھدین وثالثة تقوم ك

اقین فأقول كما وأنا حاضر المرة الثانیة وأنا غائب اآلن أكتب للذین أخطأوا من قبل ولجمیع البفق " ( ا ال أش ت أیض ي إذا جئ و ٢إن ا . ) ٢ – ١ :١٣ك ب معلمن ھ كت ار توبت دم ثم د أن ق بع

ل ول : " مث ى الكنیسة یق ولس إل وا ب ى تكون رین حت ن األكث ذي م اص ال ذا القص ھ ھ ذا یكفی ھب أن ذلك أطل رط . ل ذا من الحزن المف ل ھ ع مث ئال یبتل ھ ل الحري وتعزون بالعكس تسامحونھ ب

) . ٨ - ٦: ٢كو ٢تمكنوا لھ المحبة " ( ما قالھ بولس الرسول لكنیسة غالطیة " ولكن إن بشرناكم الحفاظ على اإلیمان األرثوذكسي : .٧

ا " ( غل یكن أناثیم ا بشرناكم فل ر م ن السماء بغی ولس ، ) ٨: ١ نحن أو مالك م ھ ب ا قال م ذان أسلمتھما " الذین منھم ھیمینایس واإل : الرسول عن الذین یعلمون تعلیما خاطئا سكندر الل . ) ٢٠: ١ تي ١للشیطان لكي یؤدبا حتى ال یجدفا " (

ة وعبادتھالمحا .٨ ام الكنیس ى نظ ة عل ا قا ا :فظ وس :م ة كورنث ولس لكنیس ا ب ھ معلمن لع ر في جمی ا آم ذا أن ذا لیسلك وھك ائس " ( " كما دعا الرب كل واحد ھك و١الكن ) ، " ٧:١٧ك

ائس هللا " ذه وال لكن ل ھ ادة مث ن ع ا نح یس لن ام فل ب الخص ھ یح ر أن د یظھ ان أح ن إن ك ولكو ١( یكم أی ١٦: ١١ك م نوص الونیكیین : " ث ول للتس وع ) ، یق ا یس م ربن وة باس ا األخ ھ

ان ا ....... وإن ك ذي أخذه من د ال المسیح أن تتجنبوا كل أخ یسك بال ترتیب ولیس حسب التقلیالطوه لكي یخجل ذا وال تخ ل أحد ال یطیع كالمنا بالرسالة فسموا ھ دو ب . ولكن ال تحسبوه كع

) . ١٤، ٦: ٣تس ٢" ( انذروه كأخ وتنف الكھثالثا : وظائ :-

ھكذا فلیحسبنا اإلنسان كخدام المسیح ووكالء سرائر هللا ثم یسأل في الوكالء لكي یوجد ء :الوك "ل سرائر هللا أي أسرار الكنیسة .، ) ٢ – ١ : ٤كو ١نسان أمینا " ( اإل یكن بولس ھنا كوكی " ل

وكیل هللا . ھنا األسقف ) ٧: ١ األسقف بال لوم كوكیل " ( تي

بحث مالمح الرعاية فى العصر الرسولى وفئات الخدام فى العصر الر

٦٠

ا " راء :فس هللا كان في المسیح مصالح للعالم نفسھ ... إذن نسعى كسفراء للمسیح كأن هللا یعظ بنیح : ت ن المس ب ع ع هللا " ( نطل الحوا م و ٢ص ین هللا ، ) ٢٠: ٥ ك الحة ب فیر مص ل الس عم

ون ة یعمل واإلنسان ثم توصیل كلمة هللا لإلنسان فبولس یكلم أھل كورنثوس عن نفسھ وھو والكھن ء في مصالحة اإلنسان وهللا وكأن هللا یعظ بھم .عمل سفرا

و اة :رع ي " ( ی ي ارعي خراف یح لبطرس : " ارعي غنم ید المس ال الس ، ) ١٦ – ١٥ : ٢١قرزوا إذن أل روح بولس الرسول قال ألساقفة أفسس : " احت امكم ال ي أق ة الت ع الرعی نفسكم ولجمی

قول القدیس بطرس عن في . ) ٢٨: ٢٠ ھ " ( أعالقدس فیھا لترعوا كنیسة هللا التي اقتناھا بدم . ) ٢٥: ٢ بط ١الرب یسوع : " راعي نفوسكم وأسقفھا " (

د س ـن :معلمی ل أح یس لك مل ي لھ ذین أعط ل ال م ب یم ، لطان أن یعل ي التعل م فف ا المعل "" أمروط األ .) ١٢ – ١١: ٤أف ، ٧: ١٢ ( رو ن ش یمسوم الحا للتعل ون : " ص " قف أن یك

ت ف، ) ٢: ٣ تي ١( ا أن ت : " وأم ق یقول القدیس بولس لتلمیذه تیطس أسقف كری ا یلی تكلم بمخ ، ) ١: ٢ تي ( بالتعلیم الصحیح " عظ ،انتھر ،قول القدیس بولس لتلمیذه تیموثاوس : " وب . ) ٢: ٤ تي ٢( بكل أناة وتعلیم "

: دبرون دون وم ذین" مرش دیكم ال روا مرش وكم أذك ة هللا كلم ب" بكلم ا ، ) ٧: ١٣ ( ع " أمي )القسوس (الشیوخ ون ف ذین یتعب لكرامة مضاعفة والسیما ال المدبرون حسنا فلیحسبوا أھال

یم " ( ا وا، ١ ) ١٧: ٥ى ت ١لكلمة والتعل ا االخوة أن تعرف م نسألكم أیھ ون " ث ذین یتعب نكم ال بی ) .١٣،١٢: ٥تس ١را جدا في المحبة " ( ویدبرونكم في الرب وینذرونكم وأن تعتبروھم كثی

ب ة :كھن ادق " ( ع ى ص س ملك ى طق د عل ى األب اھن إل ا : " ك یح كاھن ید المس ) ، ٢١: ٧ السب ة ( ع یس كھن ھ رئ ا أن ل أیض ولس ، ) ١٠: ٥، ١: ٥، ١٤: ٤، ١: ٨، ٢٦: ٧ وقی ب

. ) ١٦:١دعي كاھنا ( رو -الكتاب المقدس في الترجمات المختلفة :مثلة على ترجمة ( كھنة ) في أ

اربون فى األمثلة الساب م یح د ألنھ ى شیخ عن عم اھن إل قة عدى األخیر یترجم البروتستانت قس أو ك

ى الكھنوت ألن أعلى رتبة عندھم ھي الشیخ وھذا كما رأینا في الفروق بین الترجمات منافیة للحق حت كاھن ." precbuteroc` " النص الیوناني والقبطي تترجم

ي ( أع ك ف ى ) ٢٨: ٢٠ أما في المثل األخیر فیترجم شیخ إلى قس عن عمد ألنھ سبق ذل ذكرھم عل ییوخ ر ش ا قسوس غی أ ألن ھن ذا خط اوي أساقفة وھ ة أن كلمة قسوس تس ون النتیج م أساقفة فتك أنھ

وا تحدحیث أحی ا لكي یلغ وا شیخا !! انا تشمل أسقفا أو قس ة ویقول د الرتب ا ، ی لكن كلمة شیخ بمفردھ تعني أسقفا .

نا ا حس م قیام ون بعملھ ذین یقوم ة ال والكھن

.) ١٧: ٥ تي ١یستحقون كرامة مضاعفة ( ال وا أھ نا فلیحب دبرون حس یوخ الم ا الش وأم

. ) ١٧: ٥ تي ١لكرامة مضاعفة ( ا ى ك ھن إال بشھادة شاھدین ال تقبل الشكوى عل

. ) ١٩: ٥ تي ١أو ثالثة ( ى شاھدین أو ال تقبل شكایة على شیخ إال عل

. ) ١٩: ٥ تي ١ثالثة ( یم ا تنظ تم فیھ ریطش لت ي أق ك ف تركت

یم ور وتق یتكاألم ا أوص دة كم ل بل ي ك ة ف كھن ) . ٥: ١ ( تي

ور ب األم ل ترتی ي تكم ت لك ي كری ك ف تركتل ي ك یم ف ة وتق ا الناقص یوخا كم ة ش مدین

. ) ٥: ١ أوصیتك ( تي ا د أویتھ ك فق ي فی ة الت ة الروحی ل إلھی ال تھم

ك (بالنبوة حین وضع جماعة الكھنة أیدیھم علی . ) ١٤: ٤ تي ١

النبوة ال تھمل الموھبة التي فیك المعطاة لك ب . ) ١٤: ٤ تي ١مع وضع أیدي المشیخة (

ي فأرسل من میلطس یستدعي شیوخ الكن یسة ف

) . ١٨ - ١٧: ٢٠أفسس ( أع فأرسل إلى میلطس یستدعي قسوس الكنیسة

) . ١٨ - ١٧: ٢٠في أفسس ( أع

بحث مالمح الرعاية فى العصر الرسولى وفئات الخدام فى العصر الر

٦١

درجات الكھنوت :: رابعا- یة . یة والشموس قفیة والقسیس ات : األس الث درج ي ث ن ھ د ع ة والبع ا القداس ا جمیع ترط فیھ ویش

. ) ٧: ١ محب للمال " ( تي" وال طامع بالربح القبیح ... وال ،المادیات ة :أمثل-

ي ة هللا الت یقھم والشاھد الالم المسیح ... ارعوا رعی ا الشیخ . رف نكم أن ذین بی " أطلب الشیوخ الارا " ( نكم نظ ط ١بی یوخا ، ) ٢ – ١ : ٥ب ب ش قف یخاط یخ أي أس و ش رس وھ ح أن بط واض

ي زمالئھ أي أساقفة وأضاف إلى ذلك أنھم رعاة وأیضا نظ اني تعن ي الیون ارا حیث كما قلنا ناظرا ف أسقف .

١ یو : ٢( " إلى كیریة المختارة " الشیخ . ( الصالة على الراقدين

ى ل الصالة عل ى مث ت بالكنیسة األول ك الوق ى ذل ة ف مارست الكنیسة الخدمات اللیتورجیة األخرى كانت معروفا فالعقیدة المسیحیة الخاصة بقیامة الر، الراقدین ام بأجساد القدیسین والصالة عنھ ى االھتم دین شجعت عل اق

وس رد طق ن مج م تك ي ل ل وعظات فھ س المنتق لوات عن نف ألف من ص ان یت ائزي ك رجح أن الطقس الجن ویاة مقدسة لكن ذین عاشوا حی ین ال احتفالیة بل مارستھا الكنیسة إیمانا منھا بنفعھا من أجل راحة أنفس المتنقل

فالصالة تفید الراقدین الذین قضوا حیاتھم في عیشة مقدسة مع الرب . تفریط كبشر " ." لحقھم توان أو -نصوص كتابیھ للصالة على الراقدیین : )١

" وات ل األم ن أج طبغون م ذین یص نع ال اذا یص اذا ،وإال فم ة فلم ون البت وات ال یقوم ان األم أن كوات " ل األم طبغون ألج و ١( یص طبغ، ) ١٩: ١٥ك ة یص ة كلم رجم معمودی ت تت " وأن كان

Baptizma " لوات دون ص ذین یتكب ا ال د بھ ن یقص ى لك ى الحرف ا المعن ود لھ ر مقص ن غی لكى ة ف اك ھراطق ت ھن واتھم ! وأن كان لوا ألم وات أى یص ل األم رة ألج وام وفی ع أص األلم م مصحوبة ب

بالقیامة فلماذا یعملوا ھذا ، وھذا دلیل على إیمانھم ،كورونثوس ینكرون القیامة ") " وم ، ) ١٦: ١تي ٢ لیعط الرب رحمة لبیت انسفورس " لیعطھ الرب أن یجد رحمھ فى ذلك الی

ي ٢( " فورس ، ) ١٨: ١ت ت أنس ى بی ول عل الم الرس ي ٢( س ت ، ) ١٩: ٤ت ة بی ره كلم ذكل وده أى انتق دم وج ى ع ل عل فورس دلی فورس، انس س أنس ة نف ى الرحم ز ف می

ى ) ١٦: ١ تى ٢( م ف ى ٢( عن الرحمة لبیت انسفورس فقط ث م رحمة النسفورس ) ١٨: ١ت تكل نسفورس !! إفیكون طلب الرحمة ھى صالة ألجل ،نفسھ في یوم الدینونة

٢: ٨" وحمل رجال أتقیاء إستفانوس وعملوا علیھ مناحة عظیمة " ( أع ( . " ذى استلم نفس فلیصل من أجل أخوتنا الذین رقدوا فى المسیح حتى أن الكثیر الرحمة نحو البشر ال

اء ار األحی ى دی ة یسكنھ ف ى الرحم ھ صلواتنا إل : ٨" ( أع المجد یغفر لھم كل الخطیئة حتى إذا عطفت٤١ (

" ك د أحسن إلی رب ق یقول داود " كریم أمام الرب موت أتقیائھ " " أرجعى یا نفسى إلى راحتك فأن ال ) . ٣٣، ١٢( دسق كما قال الرب للصدوقین والذین أمنوا لیسوا أمواتا

- التصریح بجواز الطلب عمن لم یخطئوا للموت : )٢ ھ : " النص م أن وھذه ھى الثقة التى لنا عنده أنھ إن طلبنا شیئا حسب مشیئتھ یسمع لنا ، وإن كنا نعل

اه ھ ، إن رأى أحد أخ ا من ي طلبناھ ات الت ا الطلب م أن لن ا نعل ا یسمع لن ا طلبن ت مھم ة لیس یخطئ خطیول أن ذه أق یس ألجل ھ ة للموت ل یس للموت . توجد خطی ون ل ذین یخطئ للموت یطلب فیعطیھ حیاة للل ئ ب ن هللا ال یخط د م ن ول ل م م أن ك وت ، نعل ت للم ة لیس د خطی ة ، وتوج و خطی م ھ ل إث ب ، ك یطل

. ) ١٨ – ١٤: ٥یو ١" ( المولود من هللا یحفظ نفسھ والشریر ال یمسھ " ى عصر الرسول انوا ف ذین ك ائھم وال الذین یخطئون خطیة للموت ھم الھراطقة المصرین على أخط

- وكانوا ثالث فرق : ،علیھم الصالة وھم ال یجوز یبونیون والناصریون، من أتباعھم ( األولى تنكر الالھوت : (-

فا یثبت فیھ وھو فى هللا " " من اعترف أن یسوع ھو ابن هللا رد معلمنا یوحنا الرسول علیھم : ة ، ) ١٥: ٤یو ١( " ونحن في الحق في ابنھ یسوع المسیح . ھذا ھو اإللھ الحق والحیاة األبدیو ١( " ة ، ) ٢٠: ٥ی ة اآلب والكلم م ثالث ماء ھ ى الس ھ ) ف ھدون ( بالھوت ذین یش إن ال " ف

بحث مالمح الرعاية فى العصر الرسولى وفئات الخدام فى العصر الر

٦٢

م واحد " و ١( والروح القدس وھؤالء الثالثة ھ ھ اآلب ، ) ٧: ٥ی یس ل ن ل ر االب ل من ینك " ك ) . ٢٣: ٢یو ١( أیضا ومن یعترف باالبن فلھ اآلب أیضا "

الدوستیین ، أتباع سابیلوس، الغنوسیون ، من أتباعھم ( الثانیة تنكر الناسوت : (- دینا " الذى سمعناه الذى رأیناه بعیوننا الذى شاھدناه ولمستھ رد معلمنا یوحنا الرسول علیھم : أی

اة " ة الحی ة كلم ن جھ و ١( م ى ، ) ١: ١ی اء ف د ج ھ ق یح أن وع المس رف بیس ل روح یعت " كیس من هللا " ي الجسد فل اء ف ( الجسد فھو من هللا ، وكل روح ال یعترف بیسوع المسیح أنھ قد ج

و ١ دم، ) ٢ – ٣: ٤ی روح وال ة ال م ثالث وتھ ) ھ ة ناس ي األرض ( بحقیق ھدون ف ذین یش " وال ) . ٨: ٥یو ١( والماء والثالثة ھم في الواحد "

اد ت العم الثالثة تقول أن الرب یسوع ھو إنسان عادى ، أما المسیح فھو إنسان أخذ قوة علویة وق -) : الكورنثوسیون ، من أتباعھم (أي یسوع = المسیح ،

د من هللا " د ول و ١( " كل من یؤمن أن یسوع ھو المسیح فق ذاب إال ، ) ١: ٥ی " من ھو الكو ١( الذى ینكر أن یسوع ھو المسیح . ھذا ھو ضد المسیح الذى ینكر األب واالبن " ) ٢٢: ٢ی

. د بھذه الصالة ھى الصالة على المنتقلین : أما الطلبة ألجل الذین یخطئون خطیة لیست للموت فالمقصو

ـ ان الشخص و ك ة ل وعظ والتوب كون الرسول لم یذكر أن فى مثل ھذه الحالة یحتاج إلى اإلرشاد وال

.حى لكنھ اقتصر على الصالة أو صالة الغیر ألجلھ فقط ب عنھ حي . اعتراض البعض بما جاء " إن رأى أحد أخاه " فقالوا ھذا دلیل على أن ھذا الذى یطل ا یقرب عن دس بم اب المق ى الكت ت ف ي ، وھى أت المعنى الحرف ٤٠ " الرد : كلمة یرى ال تؤخذ ب

بمعانى مختلفة : ــ " مرة و ١، ٢٤: ٦٨ ، مز ١٩: ٢ ( تك مرة ١٣عرف أو علم : .١ ا ٣١: ١٢ ك ، أم ١٦: ١ ، ج

ز، ١١، ٤: ٤ ي ٢٣: ٤٤ ح و، ٩: ١ ، زك ٩: ٦ ، م و ، ٥ : ١٢ ل أع، ٢٣: ٢٢ ل ) . ٢ – ١: ١ رؤ، ٣٥: ٢٠

. ) ١٦: ٩١مز ، ١٢: ٣٤ مز، ٢٥: ٩ أى، ٢٣: ٥٠ مز ( مرات ٤ع بـ : تمت .٢رات ٦د : كاب .٣ ز ، ١٨: ٢٠ أر ( م ز ، ٣: ٦٠ م و، ٢٠: ٧١م و ، ٢٦: ٢ ل ، ٥١: ٨ ی

.) ٧: ١٨ رؤ .) ٣٥: ١٣، ٣٦ ، ٣٧ أع ، ١٠: ١٦ مز ( مرات ٤ھ : عـراه غشی .٤ ) . ١٣: ٦ نش ، ٦٦: ٢٦ مت ( رتانرر : مق .٥ ) . ١: ٢٤ أى ر : مرة واحدة (تذك .٦ ) . ٩: ٤٩ مز ع فـي : مرة واحدة (یوض .٧ن : .٨ رات ١٠أیق و ( م ت، ١٩: ٤ ی ز، ١٦: ٩ أع، ٤٩: ٢٧ م ز، ١٣: ٣٧ م : ١٥ م

ز ٣٦ ز ٧: ٨٥، م ع، ٦ : ٩، أع ٢٣: ٨ أع، ٤: ٤٥، م رتین " ) ، ١٨: ٢ ی " م في ھذا النص بمعنى الیقین فجاءت

كون الرسول یعتمد على النعمة نتیجة الصالة ألجلھم ولم یذكر أى احتمال فى جھادھم . كون اسم الموصول یذكر أن غفران بصفة خاصة وھى مقصود بھا السھوات. الخطایا بل بكل أنواع الخطایاكون الصالة على األحیاء غیر قاصرة على الخاطئین ببعض . ) ى :) ٤٦ – ٤٣: ١٢ مك ٢ شاھد كتابي آخر غ المجموع ألف ة فبل " ثم جمع من كل واحد تقدم

ن ن أحس ك م ان ذل ة . وك ن الخطیئ ة ع ا ذبیح دم بھ لیم لیق ى أورش لھا إل ة فأرس ن الفض م م درھا ق م یكن مترجی و ل ت صالتھ الصنیع وأتقاه العتقاده قیامة الموتى ، ألنھ ل ذین سقطوا لكان ة ال یام

ل ، وھو واب جمی م ث من أجل الموتى باطال وعبثا ، والعتباره أن الذین رقدوا بالتقوى قد أدخر لھ رأى مقدس تقوي . ولھذا قدم الكفارة عن الموتى لیحلوا من الخطیئة "

: استنتاجات .١ . أنھ قدم ذبیحة وطبعا مشفوعة بالصالة عن األموات لالعتقاد بالقیامة من األموات .ھذا ال تقدیم كان مظھرا . وصف التقدیم أنھ من أحسن الصنیع وأتقاه وھو رأى مقدس وتقوى . الھدف منھ االنحالل من الخطیة

بحث مالمح الرعاية فى العصر الرسولى وفئات الخدام فى العصر الر

٦٣

ا األسفار " ١٩٩٤ " إثبات قانونیة السفر لیس مجالھ اآلن ألن البروتستانت طبعوا سنة ة بھ طبع . ات كثیرة لیس لھا مجال اآلنالتى سبق وحذفوھا معلنا إثبات

-الصالة والصدقة على المنتقلین : )٣ -فأمر باآلتي : ) ٦٩: ١ تعرض لھذا الموضوع القانون (

. یصنعون الثالث للذین رقدوا بمزامیر وصلوات ، ألجل الذي انبعث ( أي قام ) في الیوم الثالث . ویصنعون السابع تذكارا لألحیاء واألموات تمام الشھر ، كالمثال األول . ھكذا حزن الشعب على موسى . ویصنعون أیضا . ویصنعون أیضا تمام السنة مثال تذكارھم إذا افق ف ا المن ھ ألجل خدام هللا وحدھم . أم ذا نقول ھ . ھ ذكارا ل ات ت وتدفعون للفقراء من قنایا الذي م

ھ دفع كل شئ في العالم عند الفقراء ، فإنھ ال ینفعھ ألن الذي كان هللا اھر أن الم ، األمر ظ ي الع عدوه فدل وأیضا ھوذا ادل ومحب للع رب ع راءاه ال د هللا م یس عن ھ ل الم . ألن لھ إذا خرج من الع یبقى عدوا

( قوانني اآلباء الرسل ) اإلنسان وعملھ . - إذا ماتوا وأن تقدم عنهم القرابني : ألجل أنه جيب أن يرتل على املسيحيني )٤

اجتمعوا بال كسل إلى المدافن ذات البیع لتقرأوا فى الكتب المقدسة ، وترتلوا على الذین رقدوا من الشھداء وكل القدیسین الذین كانوا من ابتداء العالم واخوتكم الذین رقدوا بالرب .

ری ى وقداس األفخارستیا الذى للجسد المقدس والدم الك دافن وف ى كنائسكم والم ى ، أصعدوا عنكم ف م الملكرب موت ام ال ریم أم ھ " ك الرب . ألن حمل الذین رقدوا ابتدئوا بالمشى قدامھم ورتلوا ، إذا كانوا مؤمنین بر ى موضع آخر " إن ذك ك " ، وف رب أحسن إلی ك ألن ال ى راحت ا نفسى إل ى ی قدیسیھ " ، وأیضا " ارجع

أنفس األبرار فى یدى هللا " .القدیسین للمدح " ، و " م ة األموات : " إل ال للصدوقین ألجل قیام ا ألن المخلص ق والذین آمنوا با إذا رقدوا ، لیسوا ھو أمواتاء ، ھ األحی ل إل ھ أموات ب یس هللا إل وب ، ول ھ یعق ھ إسحق وإل راھیم وإل تقرأوا المكتوب إنى أنا ھو إلھ إب

ألنھم كلھم یحیون لھ " .ل بواسطة ثم إن ذى قت ت ال عظام األحیاء لیست نجسة وال مرذولة ، ألن ألیشع النبى بعد موتھ أقام المی

ان ذا إال ألن جسد ألیشع ك م یكن ھ ام وعاش . ل ام ألیشع ق أعوان أھل سوریا ، ولما قرب الجسد من عظو ن ن ھ . وموسى ویشوع ب ، ویوسف الحكیم كان معانقا لجسد یعقوب بعد موت املین جسد طاھرا ا ح ن كان

یوسف معھما ولم یقوال إنھ دنس .وا م تنجستم وال ترذل وا أنك ظ ، وال تظن ال تحف دوا ب ذین رق نلمس ال ة ، فل اقفة والبقی ا األس ونحن أیضا أیھ

عظام ھؤالء ، بل اتركوا عنكم ھذا التحفظ ، ألنھ جھل وعجز .وت ، دم الم ركاء ع وا ش ى تكون ب لك ة قل ارة وحكم دبروا بطھ د ت وا الوع وت هللا ، وتقبل ركاء لملك وش

وتستریحوا إلى األبد بیسوع المسیح مخلصنا .یم یسوع ل وتعل م من جھة اإلنجی ذى خدم لك یكم كالم هللا ال وا إل وبكم لتقبل تح مسامع قل ادر أن یف وھو الق

المسیح الناصرى .ى ا أتى ف ام من األموات ، وأیضا ی ات وق روذس وم دام بالطس وھی دھر بمجد الذى صلب ق ذا ال نقضاء ھ

للعالم ، ویعطى كل واحد كأعمالھ . وقوات عظیمة یقیم األموات ویعطى كماالاه ل . ونحن رأین ة اآلب ضابط الك وة عظیم ى السموات بق ذى صعد إل ة ، ال ون القیام الذى أعطانا عرب

مواتنحن الذین أكلنا معھ واشتركنا فى الشرب معھ أربعین یوما بعد قیامھ من األى ذى سمع أن " اجلس عن یمین ى الشاروبیم . ال ل عل ى ضابط الك وجلس عن یمین كرسى العظمة الت

حتى أضع أعداك كلھم تحت قدمیك " .ن البشر ت السموات مفتوحة واب ا رأی ائال : " ھوذا أن ھذا الذى رآه الطوبانى الكبیر إستافانوس وصرخ ق

ات الناطقة .قائم عن یمین هللا " ألنھ خالق الطغمر ى دھ ل أوان وإل دس اآلن وك روح الق ھ وال جود اآلب مع ة والس د والعظم ھ ، المج ن قبل ذى م ذا ال ھ

الداھرین آمین .ل ا عم تم لن م نمی ھ ، ألنك ى ملكوت ار ف یم المخلص أب یسوع المسیح یعطیكم النعمة یا آبائى األطھ ذا التعل ھ

( الدسقولية ) بغیر استحقاقنا .

بحث مالمح الرعاية فى العصر الرسولى وفئات الخدام فى العصر الر

٦٤

دئ " )٥ م یبت ذبح ث فل الم ل أس عب یجع ن الش ان م ي وان ك ذبح اإللھ ام الم ل أم ا فلیجع د كاھن ان الراق أن كا رئیس الكھنة بالصالة علیھ والشكر ألجلھ ، وبعد ذلك یقرأ الخدام الزبوریة والمواعید الصادقة عن قیا متن

ھ و ك یقبل د ذل ھ وبع ك ویصلى علی د ذل ة بع یس الكھن دم رئ م یتق راف المرضى ث ذب واالعت المبرأة من الكاھرة ھ صالة ط مسلما علیھ وبعده یقبلھ الحاضرون أجمعون ثم یسكب علیھ رئیس الكھنة زیتا ویصلي علی

ي المنزلة "وبعد ذلك یجعل الجسد في مكان مكرم بجوار األجساد الطاھرة المتفقة معھ فد )٦ ي ی ي أرسلوھا عل وانین الرسل الت ي ق اء ف دوا إوأیضا وج ذین رق ث لل ل الثال اني " أعم دس الروم كلیمن

وات اء واألم ذكارا لألحی ابع ت وا الس ث واحتفل وم الثال ي الی ام ) ف ث ( ق ذي أنبع ل ال لوات ألج ر وص بمزامیذكارھم وصلوا أیضا تمام الشھر كالمثل األول ھكذا حزن الشعب علي مو سى وصلوا أیضا تمام السنة مثل ت

. وادفعوا من قنایا الذي مات للفقراء تذكارا لھ "دین ، وأن "قال دیوناسیوس تلمیذ بولس الرسول )٧ ع الراق أنا تابع األقوال اإللھیة : أن صالة القدیسین تنف

لة ة فاض نھم منفع ة ع رابین المقدم لوات والق ع بالص وتى تنتف ر "الم ا ، ) ٢( میم ال أیض ت "وق أن كانق هللا خطایا المتوفى صغیرة فتجد منفعة بما یعمل بعده ، وأن كانت باھظة ثقیلة فقد ى مسعاه اغل اب ف الب

. "

ة : ــــــــــــاخلدم -

ة ، ة فائق اة دیان ي مسرح الحی ة ، ظھرت المسیحیة عل ة واألدبی اة الفكری زة عن الحی ة متمی دة روحی اة جدی دعو لحی تاة القداسة والسالم ،بكون ا حی ھ وح ھ اد ب ع هللا واإلتح اة الشركة م د ال ،ی دأ بتجدی دة تب اة خال ا حی ي إنھ ب وتصل إل قل

ة وتحضره ھذه الحیاة تمسك بذمام أعماق اإلنسان ، ،ذروتھا في القیامة ة مع وتعتقھ من سلطان الخطی في وحدة حیوة مطھ ،هللا في المسیح اق ھي تعمل كق ذه األعم ھ رة مجددة ،ومن ھ ھ وإرادت درات اإلنسان وعواطف ل ق ة لك ومنظم

بل وحتى الجسد تحولھ إلي ھیكل للروح القدس .، وأفكاره ي أسرار الكنیسة المقدسة ، ،ي إقتداء بحیاة المسیح فالحیاة المسیحیة ھ دفق سیل ومن كلمتھ وروحھ الذي یعمل ف یت

. ت والشعوب نحو عشرین قرنا من الزمانلم یتوقف من القوة المقدسة علي األفراد واألسرا

-املسيحية والفرد : .١ي إن خطة المسیحیة في اإلصالح تبدأ دائما من الداخل . والثورة الروحیة واألدبیة والفكریة الكبیرة التي أحدثتھا ف

. العالم كانت بدایتھا في النفس البشریةھ فھدف المسیحیة األول في أن یتغیر الفرد ، ر وعن طریق ع الكبی م المجتم ل األسرة ث ي تحوی ا ف وم بعملھ د ، تق لق

. بل ونواة العالم الكبیر نظرت المسیحیة إلي الفرد علي أنھ نواة األسرة ونواة المجتمع المحلي ، . ومن ثم اھتمت بحیاتھ وتجدیدھا وجعلت منھ الرفعة التي رفعت بھا العالم القدیم إلي سمو الفضیلة

ع الرسل وال ي درجة من القداسة والفضیلة ،وقد ارتف ل إل ة مع مسیحیون األوائ ة شركة حی اتھم الیومی ت حی كانل المسیحیة ، ا قب ي كمالھ ة ف م تكن معروف ب المسیح وقدموا بسیرتھم نماذج من فضائل ل ة القری كاإلتضاع ومحب

. وكانوا نورا للعالم وملحا األرض لقد عاشوا حیاة الكمال ، .ومحبة األعداء

-سيحية والزواج واألسرة :امل .٢دد الزوجات غیرت وقدست حیاة األسرة كلھا المسیحیة برفعھا المرأة لمكانتھا وحریتھا الحقیقیة ، . فھي تحرم تع

وتعتبر الزواج الواحد ھو الوضع اإللھي السلیم.دس " ة السر المق ي مرتب لقد رفعت المسیحیة الزواج إل دا ان جسدا واح ون االثن د ) ، ٥: ١٩ مت " ( یك د أك وق

اد المسیح بكنیستھ " زواج باتح ذلك یجب القدیس بولس ھذه الحقیقة وشبھ اتحاد الرجل والمرأة في سر ال ي عك لھ . . من یحب امرأتھ یحب نفسھ الرجال أن یحبوا نساءھم كأجسادھم ھ ویربی ل یقوی فأنھ لم یبغض أحد جسده قط ب

ة ، ا للكنیس رب أیض ا ال ا أ كم ھضع. ألنن ن عظام ھ وم ن لحم ھ اء جسمھ م اه وأم ل أب رك الرج ذا یت ن أجل ھ . م واحدا أف " ( . ھذا السر عظیم ولكنني أنا أقول من نحو المسیح والكنیسة ویلتصق بامرأتھ ویكون االثنان جسدا

٣٣ – ٢٨: ٥ . ( )٢٦-٢: ١٨ أع(الكرازیةا القدیس بولس في خدمتھ أكیال وبریسكال اللذان عاون ومثال ذلك في العصر الرسولى

بحث مالمح الرعاية فى العصر الرسولى وفئات الخدام فى العصر الر

٦٥

-املسيحية واتمع : .٣

ان –أمم –یھود (لقد أقامت الروح القومیة قدیما حواجز ضخمة بین الشعوب المختلفة ان –روم رة –یون ) برابم أن هللا " ا وتعل ذه الحواجز جمیع ل ھ صنع حتى كانوا كالغرباء بالنسبة بعضھم البعض حتى جاءت المسیحیة تزی

) . ٢٦: ١٧ عأ احد كل أمة من الناس یسكنون علي كل وجھ األرض" (من دم وق نحو ا ي الطری ادتھم ف ا وق ة بفضلیتھا وأدبیاتھ ة واالجتماعی اس المدنی اة الن دین كما تغلغلت المسیحیة في حی لتم

دخالت الخاط ،الحقیقي ل الت ي الشئون السیاسیة ھي ال تقدم شكال معینا للحكم بل تمتنع عن ك ة ف ة ئ ھي ،الدنیویتبدادي م اإلس ر الحك ة وال تق ام والرعی ات الحك ن واجب ا تعل م كم ة الحك ن أنظم ام م ي أي نظ ا ف تطیع أن تحی تس

. والفوضوي وتمیل نحو النظام واللیاقة والعدل واإلنسانیة والسالم إن روح المسیحیة روح مسكونیة جامعة حیث كان المسیحیون في كنیسة أورشلیم " دا ا واح قلب ا " ( واحدة ونفس

) . ٣٢: ٤ أعي ف رین ف ود المتنص اناتھم للیھ ة إحس ان ومقدونی ي الیون راء ف ون الفق ولس األممی ائس ب یحیو كن ل مس د أرس لق

. أورشلیم وھكذا برھنوا علي عرفانھم باإلنجیل وشركتھ التي قبلوھا من الكنیسة األم بأورشلیم

-الرعاية األجتماعية ىف العصر الرسوىل : .٤ى أعضاءھا ا الكنیسة األول وبین واألرامل وتعني كل أعمال الرحمة التي خصت بھ راء والمنك ي من الفق ام ف واألیت

ات رب المجد ، شتى صور عوزھم واحتیاجاتھم راء من كلم ى الفق وقد استمدت الكنیسة األولى مشاعر العطف عل وحیاتھ الجسدیة على األرض . ،یسوع نفسھ

ء : نظرة الكنيسة للفقرا- وك األرض ( رؤ را ) ٥: ١ عاش السید المسیح وھو رئیس مل الم فقی ي الع ھ ،ف أوى إلی ت ی ھ بی یس ل وال ،ل

راء ،وال یمتلك ثوبین ) ٢٠: ٨ حتى موضع یسند فیھ رأسھ ( مت ى الفق ،وقد أظھر بتصرفاتھ حنوا بالغا على حینما أ، وفتح بكلماتھ وأمثلتھ عن الرحمة كنوز األغنیاء ادرة أن توصل إل ة ق ظھرھا في صورة مشرقة قوی

المجد .دمت خوتھإرموا بعد أن جعلھم المسیح وھكذا رفع الفقراء وك ا ق ة كأنھ واعتبر من یصنع بھم من أعمال الرحم

إلیھ .ة ل الرحم ى بعم ا من ،ویقدم لنا سفر أعمال الرسل البرھان العملي على ایمان أعضاء الكنیسة األول ذكر لن فی

و ا الرسول ،بیوتا وقدموا أثمانھا للكنیسة باعوا حقوال ا وسفیرة ( : ومن بینھم یسجل لنا أسماء برناب وحنانیل ( أعإكما یذكر اسم طابیثا التي ، ) ٢: ٥ ، أع ٣٤: ٤أع ى األخص باألرام - ٣٦: ٩ ھتمت بالفقراء وعل٣٩ . ( والرعوى ىف كنيسة الرسل : التنظيم املاىل -

رة الكادحة ومع لمجتمع المسیحي األول كان معظم أعضائھ من العناصرإن ا اد عددإالفقی ا زدی المؤمنین یومى تنظیم وأصبحت الحاجة ماسة إلى تنظیم رعوي للف ، سة تتزایدفیوم أخذت مسئولیات الكنی راء باإلضافة إل ق

.مالي -التنظیم الرعوي : )١

ى الس ة األول ت الكنیس ةبأقام ة كھیئ ئولة ع عة شمامس ة مس ي الخدم طالح یعن و اص د وھ ة الموائ ن خدم . وكانت الكنیسة في الفترة المبكرة جدا تقدم وجبات طعام یومیة لفقراء المؤمنین ، االجتماعیة

-التنظیم المالي : )٢ا " ( أع ا أحد محتاج ذه ) ، ٣٤: ٤ الغرض منھ أن یحیا كل فرد في الجماعة حیاة كریمة " لم یكن فیھ ھ

. )٣٢: ٤ الكریمة جاءت نتیجة للحیاة المشتركة " كان عندھم كل شئ مشترك " ( أع الحیاة : م بشكرألجل أنه جيب على األرامل واأليتام أن يأخذوا من الذين يعطو-

ذى یھم بشكر ، بخوف ورعدة ، وأن یشكروا هللا ال ا یرسلھ هللا إل ونحن نعلم األرامل واألیتام أن یأخذوا من م اما للجیاع ، ویرفعوا أعینھم لھ .یعطى طع

اء من مسیرتھ ، ویعطى ل األحی ھ ویمأل ك تح مال ذى یف ره ، وھو ال ل أو یشرب بغی نكم یأك ألنھ قال : " من مة البشر دواب ، والخضر لخدم اء . ویعطى أیضا العشب لل ا لألحی القمح للشباب والخمر للعذارى والزیت فرح

والطعام الذى ینبغى لكل واحد " .واللحم للوحوش والزرع للطیور ،

بحث مالمح الرعاية فى العصر الرسولى وفئات الخدام فى العصر الر

٦٦

ى ألجل ھذا قال الرب : " تأملوا طیور السماء ، إنھا ال تزرع وال تحصد وال تخزن فى األھراء ، وأبوكم الذى فاكم اذا نشرب ، ألن أب ل أو م اذا نأك ائلین م وا ق ال تھتم ا ؟ ف الحرى أفضل منھ تم ب تم أن ا . ألس السموات یعولھ

" .عارف بما تحتاجونھ كلھ ھ التسبیح یكم أن ترسلوا إلی ھ ، فیجب عل تم من خیرت فاذا كان تدبیركم برعایة ھذا مقدارھا من جھتھ ، وقد نل

ذى من إلى العلو . ذاك الذى یقبل إلیھ الیتیم واألرملة ، ھو هللا اآلب ، من قبل ابنھ یسوع المسیح ربنا ذا ال . ھ ( الدسقولية ) قبلھ المجد بالروح والحق إلى األبد آمین .

ى : ــــــم الرسولــــــالتعلي -

ز والصلوات " ( أع ان المؤمنین یجتمعون من ٤٢: ٢" وكانوا یواظبون على تعلیم الرسل والشركة وكسر الخب ) ك

وا ا یعرف دع أجل تعالیم الرسل لكي ما یتعرفوا على حقیقة اإلیمان وصحتھ أیضا لكي م ات والب ف یواجھون الھرطق كیرة والویین ، والسیمونیین ، وأیضا الفلسفات الكثی ونیین ، وبدعة النیق ل " بدعة األبی ت مث ذا الوق ى ھ ى ظھرت ف الت

عالوة على الیھودیة .ر ویأخذون وعندما كانت تظھر بدعة أو فكر غیر متفق علیھ فى الكنیسة كان الرسل یجتمعون بسرعة ویناقشون األمم ھل یتھودوا القرار الذى تتفق علیھ الكنیسة ، والدلیل على ذلك عندما ظھرت وجھات نظر مختلفة من جھة قبول األم

راجعین ٥١م أو ٥٠أم ال ؟ .. فى مجمع أورشلیم األول سنة " ى ال ل عل ا أرى أن ال یثق ذلك أن رار " ل م " اتخذوا القدم " ( أع إلى هللا من األمم . بل یرسل إلیھم أن یمتنعوا وق وال ا والمخن ) ٢٠ – ١٩: ١٥عن نجاسات األصنام والزن

. ى ى الكنیسة األول ة ف كانت أھمیة التعلیم واضحة فى تثبیت المؤمنین فى اإلیمان حتى ال تحدث ردة ، ومن الكتب المھم

ی ة واآلداب المس یلة الحی رى الفض الم أن ی تطاع الع ولى اس التعلیم الرس ل ) ، فب یم الرس اة ( تعل ى حی ا ف حیة بقوتھیم إذ ظھرت ع التطویر وسائل التعل المؤمنین ، لذلك نحن ندرس المنھج الرسولى فى التعلیم لكي نسیر على منھجھم م

اء خد ودة أثن ن موج م تك ة اآلن ل رة للخدم ات كثی اتقطاع ة قطاع ل خدم ل مث ا الرس ة آبائن م رفیین ....... ) .( األطفال ، الفتیان ، الشباب ، الكبار ، المھنیین ، الح

یم ضرورة ان التعل د ك اره ، لق ھ ومن اختب ھ ومن قدرت تعلم من معرفت التعلیم أحد أركان التلمذة والتلمیذ یالزم المعلم یاة ى حی ى ظھرت ف ردة الت ا من ال ى أوالدھ افظ عل ى نح وكان التالمیذ یجتمعون معا للتعلیم ، كما كانت تھتم بالتعلیم حت

) . ١٠: ٤تى ٢البعض مثل دیماس (

-الرعاية والتعليم : .١ل صعوده أن كان التعلیم یمثل قطاعا متمیزا في الرعایة في حیاة الكنیسة األولى . فقد كانت وصیة الرب لرسلھ قبی

ل أن ٢٠ - ١٨: ٢٨یذھبوا ویتلمذوا جمیع األمم ویعمدوھم ویعلموھم أن یحفظوا جمیع ما أوصي بھ ( مت ) وقبذین لتعلیم . لیس لكل إنسان أن یعلمھذا السلطان ھو سلطان ا ،أعطاھم سلطانا " والتعلیم و یأمرھم بالذھاب ل لل ب

دس . روح الق یم ھي إحدى مواھب ال عطي لھم . وموھبة التعل ر من أي أ یم أكث ى التعل ى إل احتاجت الكنیسة األولا زمان آخر . فالمؤمنون الجدد كانوا في حاجة إلى ثبات في اإلیمان م یھم أتعاب رون عل انوا یثی قابل أعدائھم الذین ك

ا . ، ق بھ ا یتعل ل م التعلیم وكانوا في حاجة إلى معرفة عقلیة عقیدیة عن ھذه الدیانة الجدیدة وعن ك تم الرسل ب اھ قف " أن یكون صالحا للتعلیم " سوجعلوه من الشروط األساسیة الختیار األ

وهو ما يسمى نوع خيتص بتعليم املوعوظني قبل العماد" Didache " :- -شروط لقبول الموعوظین : )١

اك ت ھن ا كان وظ ، وإنم ى كموع ؤمن وال حت ل كم ان یقب ا اإلیم ة طالب ى الكنیس أتي إل خص ی ل ش ن ك م یك ل حتى یسمح لھ بدخول الكنیسة لسماع ال ر اشتراطات وإجراءات ینبغي توافرھا أوال ذا األم وعظ . ویشرح ھ

-إذ یقول :) ٢٧: ١ القانون ( ، عب ل الش دخل ك ل أن ی ن قب ین م ى المعلم إل م أوال ؤت بھ الم فلی معوا الك ددا لیس دخلون ج ذین ی ال

ویسألون ألي سبب طلبوا اإلیمان . ولیشھد لھم الذین أتوا بھم لیسمعوا ویسأل عن سیرتھم كیف ھي إن كانت لھم زوجات أو ھم ممالیك .

فلیسمع وإن لم یشھد لھ مواله فلیخرج . ھأذن ل ن ھوفإن كان واحد مملوكا لمؤمن : فإ

بحث مالمح الرعاية فى العصر الرسولى وفئات الخدام فى العصر الر

٦٧

. وإن كان مواله وثنیا ، فلیعلم إن كان ھذا یرضي مواله لئال یجري شغب ا رأة ببعلھ ھ والم ل بزوجت ي الرج وا أن یكتف ل : فلیعلم ا بع رأة لھ ة ، أو ام ھ زوج دا ل ان واح وإن ك

الواحد منذ أول عصور المسیحیة ) .( یالحظ أن ھذا البند یشیر إلى االعتقاد بالزواج ھ وإن كان ھو واحدا لم یقم مع امرأة ، فلیعلم أن ال یزني بل یتزوج كالناموس أو یبقى على ما ھو علی

. . وإن كان واحدا بھ شیطان فال یسمع كالم المعلم ھ وحده ( أي ال تت ھ من ا وھي قریب ي أوالدھ ھ ، وترب ان إلنسان سریھ ، وھي مملوكت ع وإن ك نجس م

. ) ٢٩: ١ غیره ) ، فلیسمع ، وإن كان غیر ذلك فلیخرج ( ) ٢٩: ١وإن كانت لھ سریھ فلیكف ولیتزوج كالناموس فإذا لم یرد فلیخرج (.

انني اآلباء الرسل )( قو - وظائف ممنوعة : )٢

.یسمح لھ بدخول الكنیسة للتناول وھي وظائف ال یقبل معھا موعوظ ، وإن كان مؤمنا یشتغل بھا ال ) انون ( ) ٤: ١ ورد في القانون ي الق ا ، ال تكن ساحرا ... " وف " ال تكن ) ٨: ١ " ال تكن منجم

ا ، وال من أصحاب الساعات ممن یقولون بالعالمات فإن ھذا یسو ان وال تكن معزم ادة األوث ى عب ق إل .ن بھذا كلھ تكون عبادة األوثان "واختیار األیام ، وال منجما وال تشتھ أن تعرف ذلك فإ

) في قبول الموعوظین على أن الموعوظ : ) ٢٧: ١ ونص القانون- . إن كان واحدا یربي زواني ( أي قوادا ) فلیكف أو یخرج یعمل األوثان أوو ( = للعبادات الوثنیة ) . فلیعلم أن ال یعمل وثنا ، وإن كان إن كان واحدا مصورا

ال یؤثر أن یكف عن ذلك فلیخرج . ف أو ان فلیك اد األوث ى أعی ي إل ان یمض رج . وإن ك ف أو یخ ل ، فلیك د یحضر المقت ان واح وإن ك

یخرج . ا للمال فارة ( ربم ل الص دا یعم ان واح رى وإن ك ناعة أخ ھ ص ن ل م تك إن ل ف ف ن أن یك ي ) فحس ھ

فلیغفر لھ . . جندي ال سلطان لھ أن یقتل . وإن أمر بالقتل فال یفعل أما أن یكف وإال یخرج ) انون ى الق د نھ واء ٢٨:١وق ى الس ؤمنین عل وظین أو الم ى الموع بة إل ة بالنس یاء اآلتی ) عن األش

-وھي : ، فلیخرج ألنھ تباعد عن هللا . موعوظ أو مؤمن أراد أن یكون جندیا . زانیة أو إنسان بال خالص قد فعل ما ال یجب ذكره فلیخرجا ألنھما نجسان . ال یؤتى بساحر إلى صفوف المؤمنین ا من بناشین ، أو المنجم ، وصاحب االصطرالب ، أو العراف أو مفتي الجماعة أو من یشتري ثیاب

فلیكف أو یخرج . :صانع قلفطیر ا ) ٦٢: ١ ك أعمال ممنوعة وردت في القانون (وھنا اول . وھي كم ي التن عند الكالم عن الراغبین ف

ا تكررت تنطبق على المؤمنین فتمنعھم من التناول ، كذلك تنطبق على الموعوظین وتخرجھم وغالبیتھ -قبال ومنھا :

ا أن یكف كسوس .من یمضي إلى الملعب أو یعمل فیھ كقیثاري أومغني بصفارة أو كیلوس أو ل إم أو یخرج .

ارى ھ وإذا م دخل ب ى فلی إن رض ھ . ف ي برزق ا یكتف م وال یجور وإنم یعلم أال یظل دي فل إذا دخل جن فلیخرج .

إما أن یكفوا أو یخرجوا . ،، ومن یتطایر بطیر السماء الحاوي ومفسر االختالجات ( قوانني اآلباء الرسل )

-تعلیم الموعوظین : )٣ : ألجل الزمان الذى الستماع الكالم من بعد األفعال-

ل ان ب ھ كالزم وا علی ال یحكم دا ف أدب ویتأمل جی لیقم المتعظ ثالث سنین یستمع الكالم ، فأن كان ھو یت( قوانني اآلباء الرسل ) م بھ .فعلھ وحده الذى یحك

بحث مالمح الرعاية فى العصر الرسولى وفئات الخدام فى العصر الر

٦٨

) ان رجال ) ٦٣: ١وذكر القانون إن ك ما یشبھ ھذا فقال " الذي یبدأ أن یتعظ فلیوعظ ثالث سنین . فدبیر .... " .لھ مودة وأنس وظھر منھ رشد فلیقبل . ألن األمر ال یكون بالوقت وإنما یكون ب ة والت النی

( قوانني اآلباء الرسل ) : ألجل صالة من يسمع الكالم والتقبيل-

ى ون عن المؤمنین ، ولتقف النساء ف م مفترق دھم وھ ظ فلیصل المتعظون وح ا یع م مم رغ المعل اذا ف دھن النساء المؤمنات أو المتعظات .موضع فى الكنیسة یصلین وح

ات بعضھن بلن المؤمن اھرة ولیق د ظ م تكن بع تھن ل ال تسلم المتعظات ألن قبل فاذا فرغن من الصالة ف بعضا .

نھن الذكر یقبل الذكر والنساء یقبلن النساء وال یقبل الذكر النساء وكل النساء فیغطین رؤوسھن بباللی أو بأردیتھن ولیس بكتان وحده أل ( قوانني اآلباء الرسل ) . ن ھذا لیس ھو لھن برقعا

اذا تكلم األسقف فليسكت كل واحد ، وان كان األسقف غري حاضر فتؤخذ الربكة من -يد قسيس أو مشاس :

ون ل ھم مؤمن اذا تكلم األسقف فلیسكت كل واحد ، یصمت إلى أن یسألھم واذا لم یكن أسقف حاضرا ب وا األولوجیة من ید قسیس اذا كان حاضرا .ال غیر فى الولیمة فلیأخذ

د شماس والموعوظون أیضا یأخذون جزءا من اكسركسمس ، و انوا إوإن لم یكن حاضرا فمن ی ن ك علمانیین بعضھم مع بعض فلیأكلوا بھدوء والعلمانى ال یجب لھ أن یصنع األولوجیة .

( قوانني اآلباء الرسل ) : ألجل وضع اليد على املوعوظني-

م كنائسیا ذى یعل ان ال من بعد الصالة اذا وضع المعلم الید على الموعوظین فلیصل ویصرفھم ، واذا ك أو علمانیا فلیفعل ھكذا .

ی ال یكن ذا قلب رب ف ال اذا امسكوا متعظا ألجل اسم ال ل أن ین ل من قب م وقت اذا ظل ن ألجل األستشھاد ف( قوانني اآلباء الرسل ) غفران ذنوبة فأنھ یتبرر ألنھ قد تعمد بدمھ وحده .

-عدم صالتھم مع المؤمنین : )٤ ) ذا أیضا ) ٣٦: ١ وورد في القانون ع المؤمنین " وھك رب م ة ال ي ولیم " ال یجلس الموعوظون ف

ذي ) ٦٨: ١ القانون ( أمر أن ال یس ھو عدال ت . ل ي بی بأنھ " ال یصلي المؤمنون مع الموعوظین ف ( قوانني اآلباء الرسل ). یشارك السرائر المقدسة یتنجس مع الذین ال یشاركون "

-ختلط : الزواج امل .٢

ھ أن ی زوجین مسیحیا واآلخر وھو من المشاكل التي واجھتھا الكنیسة منذ عصرھا الرسولى ویقصد ب كون أحد الا د یحدث العكس . وتبع ا وق ؤمن رجلھ ثال وال ی غیر مسیحي ( وثني أو یھودي ) حیث تؤمن الزوجة بالمسیحیة م

....... لذلك فكر الطرف المتنصر أن یتحلل من رباط الزوجیة ظنا منھ أنھ أصبح في وضع غیر الھي وغیر مقدسأن لكن الكنیسة صرحت باستمرا م تصرح ب ة أخري ل ھ مقدسا ومن ناحی ر ھذا الزواج المختلط القائم فعال واعتبرت

. یبدأ أحد أعضائھا المؤمنین عالقة زوجیة جدیدة بزواج مختلطھ بالنسبة ، أثیرت ھذه المشكلة في كنیسة كورنثوس وأرسل المؤمنون إلي القدیس بولس یطلبون رأیھ ان جواب فك

ا . للزواج القائم والسابق ال یتركھ ھ ف علي اإلیمان : " إن كان أخ لھ امرأة غیر مؤمنة وھي ترضي أن تسكن معرأة والمرأة التي لھا رجل غیر مؤمن وھو یرتضي أن یسكن معھا فال تتركھ ي الم دس ف . ألن الرجل غیر مؤمن مق

ي الرجل . وإال ة مقدسة ف ر المؤمن م ، والمرأة غی ا اآلن فھ أوالدكم نجسون . أم و ١ مقدسون " (ف – ١٢: ٧ك١٤ . (

ا بالنسبة دء أم ال : " لب ي نفس الموضع وق ولس ف ھ الرسول ب د نھي عن تلط فق زواج مخ دة ل ة جدی ة زوجی لعالقط " ( المرأة مرتبطة بالناموس مادام رجلھا حیا . ولكن إن مات رجلھا فھي حرة لكي تتزوج بمن ترید في الرب فق

) . ٣٩: ٧كو ١ارة ( ي وعب ط ف رب فق یحیا ، ال ون مس ي أن یك رھا ) تعن ذ عص ریع من ذا التش ي ھ ة عل ارت الكنیس ذا ص وھك

الرسولى . : ألجل السرية املختارة واألفخارستيا-

بحث مالمح الرعاية فى العصر الرسولى وفئات الخدام فى العصر الر

٦٩

اة " موسي ق الحی ق الموت ، وطری دامكم طری واضع الناموس قال لإلسرائیلیین بإعالن : " ھوذا قد أعطیت قر ال : " اخت ذا الكالم وق ي وزاد على ھ ى مت ال للشعب : " إل اس ق ي إیلی ا " . وأیضا النب اة لكي تحی ك الحی ل

تعرجون بأرجلكم االثنتین ، واحد الرب فاذھبوا واتبعوه " . والرب یسوع قال : " الحق أنھ ال یستطیع أحد أن . یعبد ربین ، إال أن یبغض واحدا ویحب واحدا ، أو یقبل إلیھ واحدا ویرفض اآلخر "

ن أیض رورة : إن ونح ول بالض ؤمنین " نق ن الم یما نح ر ، ال س ل البش ص ك یح " مخل ا المس ع معلمن ا إذ نتبا متضادان ، ھ ، ألنھم ا ل طریقین موجودان واحد للحیاة وواحد للموت . ال یرضى أحد ، وال یستطیع أن یكون

ق ال ا دخول ألن فرقة عظیمة بینھما وال سیما أنھما یفترقان من بعضھما في كل شئ : فطری اة طبیعي ، وأم حی طریق الموت إلى العالم فكان غریبا عن الطبیعة ، ولم یكن بإرادة هللا بل من مشورة العدو .

ل ك ومن ك ل قلب رب إلھك من ك اموس : " أن تحب ال ا الن ي قالھ ذه الت اة ، ھ والطریق األولى ھي طریق الحیره " ، " وص یس آخر غی ذي ل ذا ھو الواحد وحده ال ده أن نفسك ، ھ ل شئ ال تری ل نفسك " ، " وك احبك مث

یصنع بك ھذا أیضا ال تصنعھ بآخر " أي الذي تبغضھ ال تعملھ آلخر .تم م إذا أحبب ون لك وا أعداءكم ، وأي فضل یك قال : " باركوا على العنیكم ، صلوا على من یظلمكم " ، " أحب

أحبوا الذین یبغضوكم وال تدعوا بین أحد منكم وآخر الذین یحبونكم ، ألن األممین یصنعون ھكذا ؟ " ، " وأنتمن اھرب م ل هللا ف ا عم م جمیع ل أنھ ا " ألج ان أو أدومی ریا ك ان مص بغض أي إنس ھ قال : " ال ت داوة " ألن ع

الرجال األشرار ، ال من الطبیعة البشریة .ھ اآل ة من احتمل " ابعد من الشھوات الجسمانیة والعالمیة " ، " فإذا لطمك واحد حول ل خر " من أجل كرام

إذا سخرت بصبر الترتیب الشریر جزاء للمحال . ألن داود قال " إن كنت قد جازیت الذین أعطوني الشر " " فذي یأخذ ھ رداءك " ، " وال تأخذ من ال رك ل ك ات إلى میل فاذھب اثنین " ، " ومن أراد ان یحاكمك لیأخذ ثوب

ل واحد مالك " ، " ال تغلق بابك قدام من یر راءف ویقرض ك ار یت ك القرض " ألن " الرجل الب ید أن یأخذ من یرید " لمجد هللا اآلب " الذي یشرق شمسھ على الصالحین واألشرار ویمطر على األبرار والكذبة " .

ة ك الحقیقي " فالواجب أن تفضل كرام رب من تعب رم ال ال " أك ك . وق وواجب أیضا أن تعطى كل أحد من تعب .القدیسین

ل ردئ ل قت یس أن ك وا حسنا ، ل ذین خلق ذلك تحل ال " ال تقتل " أي أنك ال تھلك اإلنسان الذي یشبھك ، ألنك ب فقط قتل الذي بال خطیة . وأما قتل الذي یستحق أن ینتقم منھ فھو یلیق بالرؤساء فقط .

احد في الطبیعة ، والقلب الواحد " ال تفسق " ألنك بذلك تفرق جسدا واحدا ، ألن الرجل والمرأة بالزواج ھما و ، واالتحاد ، والتصرف ، والسیرة ، والمالزمة ، ویفترقان في الجنس والعدد .

ت من ار والكبری ي غرست بالن ذه الت " وال تنجس صبیا " ألن ھذا الشر خارج عن الطبیعة ونما في سدوم ، ھ ھ یكون یكون " . فیقول الشعب كلجھة هللا ، " ألن الواحد الذي ھو ھكذا ملعون

" ال تزن " ألنھ قال " ال یكون في إسرائیل زان " .ازي " ال تسرق " ، ألن أخاز لما سرق في إسرائیل في أریحا ، ر اة . جی ا جموه وخرج من ھذه الحی أیضا◌ لم

دم ا ن ا للمساكین وأسلم رب المجد للیھود ، ولم ان . وأیضا یھوذا سرق م سرق وقال الكذب ورث برص نعما ا " وجرب ا سرقا أموالھم وخنق نفسھ انشق من وسطھ وتبدد كل ما كان في جوفھ . حنانیا وصفیرا زوجتھ لم

روح الرب " لوقتھما ماتا من جھة قضاء بطرس صاحبنا الرسول . ، ألنھ قال : " ال تحیوا السحرة " . ال تصر مجوسیا ، وال تصر ساحرا

ل تقتلھ . ألن " كل من تصور ال تقتل ابنك باجھاض ، والذي یولد ال ت نفس من جھة هللا إذا ق ل ال ھ وقب تقم ل ان بعدل " .

" ال تشتھ ما لصاحبك ، وال امرأتھ وال عبده وال بقرتھ وال حقلھ " .ھ بد احلف جیدا الحق ألنھ " یفتخر " ال تحلف كذبا " ألنھ قال : " ال تحلفوا البتة " وإن كان وال كل من حلف ب

. " ھ " ." ال ت ال : شھد بالزور " ألن " الذي یقول الكذب ھو مسكین یغضب الذي خلق ھ ق ة ، ألن ة ردی ل كلم ال تق

ال تتذكر الشر ، ألن " سبل متذكري الشر مؤدیة إلى الموت " . " ال تحیب أن تقول كلمة ردیئة " .ر لسانھ ن ذاتھ " و " ال تكن ذا رأیین أو ذا لسانین ، ألن " شفتي الرجل فخ قوي لھ م ى رجل كث ال یستقیم عل

ال یكن كالمك فارغا ، ألنك " تعطي جوابا عن كل كلمة بطالة " . األرض " . ال تقل الكذب ، ألنھ قال : " كل من یتكلم بالكذب یھلك " .

للنصیب األكثر وال تخطف ألنھ قال : " الویل لمن یطمع في صاحبھ بظلم " .ال رذ تكن محبا ال تكن مرائیا م وال ، لئال " یكون نصیبك معھم " .

بحث مالمح الرعاية فى العصر الرسولى وفئات الخدام فى العصر الر

٧٠

رب ال تكن ذا قلب شریر وال متكبرا ، فإن " هللا یعاند المتكبرین " . م لل م ألن الحك ي الحك الوجوه ف " ال تأخذ ب " ال تبغض أي إنسان بالتوبیخ وبخ أخاك فال تنال خطیة ألجلھ " ، وقال : " وبخ الحكیم یحبك " " .

یشبھھ ، قال : " ابعد من الظلم فال تقترب إلیھ رعدة " . اھرب من كل شر ومن كل ماایین ان لق ا ك ك م ئال یكون ل ا ، وال متجاسرا ل ا موسوس ورا ، وال مجنون ال تكن غضوبا ، وال غاصبا ، وال غی

ان ی اني ك ھ . والث طرد داود وشاول ویواب ، ألن األول قتل ھابیل أخاه ألنھ كان مختارا عند هللا وقبل إلیھ قربانار كر إبنی ل رأس العس ر قت ھ . واألخی ا ل اء بھ ت النس ي غن ة الت ن الكرام ار م ات الفلسطیني وغ ب جلی ا غل لم

صاحب إسرائیل وأمصیا صاحب یھوذا .ة ال : " العراف موئیل ق نام . ألن ص ادة األص ى عب دخول إل رق ال ذا یط ور ، ألن ھ ى الطی ر إل ن تنظ ال تك

منجم في إسرائیل " . خطیة " و " ال یكن عراف والتعلم ور ، وال ت ى الطی ر إل نجم ، وال تنظ راف ، وال الم ل الع ك ، وال تقب ر ابن ا ، وال تطھ ن راقی ال تك

المحارم الردیة ألن ھذه كلھا قد ردھا الناموس . ال تكن مشتھیا للشر لئال تسھل لك الخطایا التي بال قیاس .

ألن من ھذه یكون الزنا والفسق . ال تكن ناطقا بكالم ردي ، وال غمازا بالعین ، وال سكیرا ال تكن محبا للفضة ، لكي " ال تعبد المال عوض هللا " .

ال : ذي ق ر ال رفض . اذك ون ال ذه یك إن من ھ ا ، ف للمجد الباطل وال مزاحا وال متعظم م ال تكن محبا ا رب ل " ی بعجب أكثر مني غیر أني تواضعت ".یتعظم قلبي ، ولم تتعال عیناي ، ولم أمش بكبائر وال

ال تكن متذمرا ، اذكر العقوبة التي حملھا المتذمرون على موسى . بالشر ، وال قاسي القلب . ال تكن وقحا ، وال مفكرا

ل موسى وداود ا مث ى التجدیف . كن ودیع دخول إل ا تطرق لل ذه كلھ إن ھ ال تكن غضوبا ، وال صغیر القلب ، ف ء یرثون األرض " .ألن " الودعا

كن متأنیا ألن الواحد الذي ھو ھكذا ھو كثیر بقلبھ ، " والصغیر القلب ھو جاھل جدا " . كن رحوما ألن " الطوبى للرحماء فأنھم یرحمون " .

كن بغیر شر ھادئا صالحا " ترتعد من كالم هللا " .ي یتو ال تترفع مثل الفریسي ، ألن " كل من یترفع یتضع ، ومن ع ف اس مرذول اضع سیرتفع " و " المرتف الن

قدام هللا " . ال تكن نفسك صعبة ، ألن " الرجل المتجاسر یقع في الشرور " .

ال تمش مع الجھال بل مع الحكماء واألبرار .ر ك أجرك األتعاب التي تصادفك اقبلھا إلیك براحة ، واألمراض بغی ھ سیعطي ل م أن من جھة هللا حزن ، إذ تعل

أیوب ولعازر .مثل ل مجد الذي یكلمك بكالم هللا ، واذكره في اللیل والنھار ، وأكرمھ لیس یالد ، ب ھ صار ألنھ صار لك سببا للم ألن

لك مقدما لتصیر في نمو . ألن الموضع الذي فیھ تعلیم هللا ، ھناك یكون هللا أیضا . كن طالبا وجھ القدیسین كل حین لكي تتنیح بكالمھم .

ل ع لك مشاجرات وسط القدیسین ، تذكر بني قورال تصن ذي أصلح ح والمتخاصمین اجعلھم للسالم مث موسى ال بینھم بصداقة .

ذین ا الل ا ومیخ ل إیلی وبخ واحدا ألجل سیئة مث أحكم بالحق ألن " الحكم للرب " . ال تأخذ بوجھ إنسان حین ت ھیرودس .الذي وبخ داود ، ویوحنا الذي وبخ ان وبخا آخاب ، ومثل أبیمالك الحبشي الذي وبخ صداقیا ، وناث

ان ل اإلیم ا قلی ى البحر : " ی ا بطرس عل ال تكن بقلبین في صالتك ھل أنھا تستجاب أو ال ، ألن الرب قال لي أن لماذا صرت بقلبین ؟ " .

" ال تكن حین تأخذ تمد یدك ، وحین تعطي تضمھا إلیك " . الخطایا " .. ألن " بالرحمة واإلیمان تتطھر صنع الخالص لخطایاكوإذا كان لك من عمل یدك ، أعط لكي ت

زاء ك ج ذي یعطی و ال ن ھ م م ك تعل ت . ألن ذمر إذا أعطی اكین ، وال تت ي المس ین تعط ین ح ن ذا قلب ال تك أجرك . ألن " الذي یرحم فقیرا یقرض الرب ومثل كرامتھ یعوضھ " .

نیھ حتى ال یسمع المعوز ھو الذي یصلي وال یسمع لھ "ھكذا ال ترد المعوز ، وقال " إن الذي یسد أذون ل شئ من جھة هللا ، لیك د أعد االشتراك في ك ي ، فلق صادق أخاك في كل شئ وال تقل أن مالي ھو ذاتي ل

الناس كلھم بصداقة .

بحث مالمح الرعاية فى العصر الرسولى وفئات الخدام فى العصر الر

٧١

دا لك بنك لیكون ال ترفع یدك عن ابنك أو ابنتك ، لكن أدبھم بخوف هللا من صغرھم . ألنھ قال " أدب ا رجاءا جی. "

ك بنفوسھم ھذا اإللھ الواحد ، لكي ال تأمر بمرارة نفسك عبدك أو عبدتك ، ھؤالء الذین یتأملون دوا علی ال یتنھ ویكون لك غضب من جھة الرب .

وأنتم أیھا العبید " اخضعوا لسادتكم " كشبھ هللا بحیاء وخوف " مثل الرب ولیس كالبشر " . ئ یرضي الرب .ابغض كل مرذول واصنع كل ش

ز ھ من وال ت ال : وال تترك عنك وصایا الرب ، لكن احفظ ما أخذت ھ ق ا ألن نقص منھ ا أو ت ى د علیھ زد عل " ال ت كالمھ لكیال یوبخك وتصیر كاذبا " .

ذي رب إلھك ال ة ال ر من جھ ك الخی ا لكي یكون ل زد علیھ د موت اعترف بخطایاك قدام الرب إلھك وال ت ال یری ھ .الخاطئ بل توبت

لك الرب . ول عمرك " على األرض التي یعطیھاأرح أباك وأمك ألنھما صارا سببا لمیالدك " لكي یط ال ترفض إخوتك وأقاربك أھل البیت ، ألنھ قال : " زرعك ال ترفضھ " .

ة أعطوھم الوالء خف الملك ألنك تعلم أنھ خادم الرب وأكرم الرؤساءه ألنھم خدام هللا ومنتقمون للظلم ، فھ جزی الخراج وكل عطیة بمشورات حسنة .

ال تدخل إلى الصالة في یوم شرك حتى تنحل المرارة التي فیك . ھذه ھي طریق الحیاة ، ھذه التي إذا وجدت فیكم تسیرون فیھا من جھة یسوع المسیح ربنا .

( الدسقولية )

-العقائد املسيحية ىف العصر الرسوىل : .٣ : عقيدة الفداء والصليب-

دانا : عقیدة الفداء في المسیحیة في العھد الجدید لھا نفس المفھوم الیھودي القدیم )١ ھ ف ى ، إن ا عل ات عن ومذبح رئ ی ذنب ویمو نحو ما كان الحیوان الب ة عن إنسان م ى الصلیب ،ت نیاب ھ الموت عل فالمسیح بقبول

ى رأس ى اإلنسان ووضعت عل ي عل ة ومسئولیاتھا الت ة الخطی ت عقوب جعل نفسھ بدیال عن اإلنسان ونقل -ویؤكد ذلك بولس الرسول في قولھ :، ) ٦: ٥٣ شإالمسیح " الرب وضع علیھ إثم جمیعنا " (

ى خشبة " فتدانا من لإ" المسیح ق عل عنة الناموس إذ صار لعنة ألجلنا ألنھ مكتوب ملعون كل من عل . ) ١٣: ٣ ( غل

) " ٢١: ٥ كو ٢" الذي لم یعرف خطیة صار خطیة ألجلنا لنصیر نحن بر هللا فیھ ( . ٢: ٥ " أسلم نفسھ ألجلنا قربانا وذبیحة رائحة طیبة " ( أف ( . وع ا یح یس تم بالمس ھ أن ا حكم" ومن ار لن ذي ص داء "ل ة وف را وقداس ن هللا وب ة م

). ٣٠: ١ كو ١( ران : ویوضح بولس الرسول فاعلیة ذبیحة المسیح الفدائیة الكفاریة فیقول )٢ داء بدمھ غف ا الف ھ لن " الذي فی

. ) ١٤: ١كو ، ٧: ١ الخطایا حسب غنى نعمتھ " ( أفو )٣ دم تی داس ویبین استمرار فاعلیتھا فیقول : " ولیس ب ى األق دم نفسھ دخل مرة واحدة إل ل ب س وعجول ب

. ) ١٢: ٩ فوجد فداء أبدیا " ( عب وثیقا بعقیدة الفداء : )٤ - یتصل الصلیب اتصاال

: ھ الصلیب فخر المؤمن ذي ب " و أما من جھتي فحاشا لي أن أفتخر إال بصلیب ربنا یسوع المسیح ال . ) ١٤: ٦ قد صلب العالم لي وأنا للعالم " ( غل

: ة الصلیب قوة هللا الكین جھال وة هللا ،" إن كلمة الصلیب عند الھ دنا نحن المخلصین فھو ق ا عن وأم ) . ٢٣ ، ١٨كو ١. نحن نكرز بالمسیح مصلوبا " ( ...... اه صلیب موضوع تطلع المؤمن الدائم :ال نكم إال یسوع المسیح و إی " ألني لم أعزم أن أعرف شیئا بی

) . ٢ : ٢كو ١( مصلوبا "

بحث مالمح الرعاية فى العصر الرسولى وفئات الخدام فى العصر الر

٧٢

: عقيدة نعمة اخلالص-

اموس )١ ال الن النعمة والخالص " من جانب هللا " ھما ھبة مجانیة بال مقابل من جھة هللا وال تتوقف على أعم:-

ع یستوي في ذلك الوثني والیھودي ،فالبشر جمیعا شملتھم الخطیة وملكت علیھم " ألنھ ال فرق . اذ الجمیھ . ) ٢٣ – ٢٢ : ٣مجد هللا " ( رو أخطأوا وأعوزھم رر أمام " ألنھ بأعمال الناموس كل ذي جسد ال یتب

. ) ٢٠: ٣ . ألن بالناموس معرفة الخطیة " ( روذلك : " تدونتیجة ل ت قصاص من هللا " ( رو یس الم تح ل الع یر ك م ویص ل ف ر ) ٢٣، ١٩ : ٣ك . فتظھ

ا ررین مجان ة " متب ذي بیسوع المسیحب نعمة هللا المخلصة المجانی داء ال ھ بالف ارة نعمت ذي قدمھ هللا كف ال . ) ٢٥ – ٢٤ : ٣( رو ن الخطایا السالفة بإمھال هللا "باإلیمان بدمھ إلظھار بره من أجل الصفح ع

رون وسرالتوبة )٢ ة وسر المی ة استحقاقات الخالص من سر معمودی ان وبقی النعمة المجانیة نستحقھا باإلیم -ناول في شخص المسیح الفادي وعملھ الخالصي:واإلعتراف وسرالت

ون ا مقیم ن فیھ ي نح ة الت ذه النعم ى ھ ان إل دخول باإلیم ا ال ار لن د ص ا ق ھ أیض ذي ب وع ال ا یس " "ربنان بدمھ "" متبررین مجانا بنعمتھ بالفداء الذي ب ،) ٢ – ١ : ٥( رو : ٣( رو یسوع المسیح ... باإلیم

ان " ( أف" ألنكم بالنع ، ) ٢٥ – ٢٤ اقي االستحقاقات ذكرت سابقا ، ) ٨: ٢ مة مخلصون باإلیم ي ب ف األسرار.

: عقيدة موت املسيح وقيامته- یحیة ة المس ھ الكنیس ت فی ذي تأسس وم األول ال ذ الی ي ،من ة ف ر الزاوی ل حج ھ یحت یح وقیامت وت المس رى م ن

-: التعلیم على أنھا حقیقة حدثت تماما لنبوات األنبیاء قدیما ناقضا " بأیدي أثمة صلبتموه وقتلتموه . الذي أقامھ هللاتأسیس الكنیسة یؤكد ھذا األمر : عظة بطرس یوم )١

) . ٢٤ – ٢٣ : ٢أوجاع الموت " ( أع ل )٢ عیاء الفص ن أش رأ م ان یق ذي ك ي ال ي الحبش بس للخص رازة فیل یحك آالم المس اص ب الخ

. ) ٣٢: ٨ ( أع ) . ٤٠ - ٣٨: ١٠كرازة بطرس لكرنیلیوس ( أع )٣ة بیسیدیة ( أع )٤ د ،) ٣٠ - ٢٨: ١٣وأیضا بولس في المجمع بأنطاكی ولس الرسول التقلی دیس ب تسلم الق

ھ دة أساسیة من ،الخاص بموت المسیح وقیامت ھ كعقی ا ،الكنیسة وقبل ي األول م یكم ف أنني سلمت إل " فا أیضا ب ،قبلتھ أن ا حسب الكت ات من أجل خطایان ن أن المسیح م ھ دف ام ،. وأن ھ ق ث وأن وم الثال ي الی ف

ي ، ) ٤ – ٣ : ١٥كو ١حسب الكتب " ( ھ متشبھا ویقول ألھل فیلب ھ وشركة آالم وة قیامت ھ وق " ألعرفي ھ " ( ف دون ، ) ١٠: ٣ بموت ذلك الراق ام فك ات وق ؤمن أن یسوع م ا ن ول للتسالونیكیین : " إن كن ویق

. ) ١٤: ٤ تس ١( سیحضرھم هللا أیضا معھ " بیسوع قانيم : عقيدة اإلله الواحد املثلث األ-

قانیم والتثلیث بحسب المفھوم الرسولى ھو حقیقة دینیة ولیست فلسفیةت كنیسة الرسل بالھ واحد مثلث األأمن -في قصھ البشارة : )١

ة ة اإللھی انیم الثالث ددت االق ا اآل، تح ر وب ف الك المبش ل الم ل جبرائی ذي أرس و ال رب ھ ذراءش ت العو ي (ل ن العل د اب تحبل و تل ا س ذراء ) ٣٢ – ٣١ : ١ بأنھ ي الع ل ف ذي حب دسوال روح الق ن ال و م ھ

.) ٣٥: ١ لو ، ٢٠: ١ (مت -في البركة الرسولیة : )٢

ول ا یسوع المسیح " : التي ختم بھا القدیس بولس رسالتھ الثانیة إلي كنیسة كورنثوس یق ھ ربن نعم . ) ١٤: ١٣ كو ٢ ركة الروح القدس مع جمیعكم "() وش األب ومحبھ هللا (

" : ول ا وفي رسالتھ إلي كنیسة غالطیة یتكلم عن مسحة الروح القدس للمؤمنین فیق م ابن ا إنك م بم ءث . ) ٦: ٤ غل ( أرسل هللا روح ابنھ إلي قلوبكم "

جساد والدينونة العامة : عقيدة قيامة األ- -في الرسالة األولي لكورنثوس : )١

مدلال یوضح بولس الرسول عقیدة القیامة ة م علیھا بأدلة قویة منحدرا ن الھرطقة الذین ینكرون القیام، ف نھ قام من األمواتألكن إن كان المسیح یكرز بھ " علي التساؤالت التي ثارت بشأنھا : مجیبا فكی

بحث مالمح الرعاية فى العصر الرسولى وفئات الخدام فى العصر الر

٧٣

ن لم یكن إو ،ن المسیح قد قام فال یكو لم تكن قیامھ أموات نإف یقول قوم بینكم أنھ لیس قیامة أموات .ون المسیح . طلة كرازتنا وباطل أیضا إیمانكمالمسیح قد قام فبا ال یك ان الموتى ال یقومون ف ألنھ إن ك

اكمأ . ن لم یكن المسیح قد قام فباطل إیمانكمإ. و قد قام د في خطای اة إ. نتم بع ذه الحی ا في ھ ان لن ن كیح ي المس اء ف ط رج ا ، فق قي جمیأفإنن اس .ش ن ع الن ار اآلن ولك وات وص ن األم یح م ام المس د ق ق

. ) ٢٠ – ١٢ : ١٥كو ١ (" باكورة الراقدین رب :أقابلون األھوال من ویوضح أیضا أن قیامة األموات ھي الدافع لكل القدیسین الذین ی إن " جل ال

)٣١–٢٩ :١٥كو١( " أموت كل یوم ... إني لماذا نخاطر نحن في كل ساعة .. .. كان األموات -في الرسالة الثانیة لكورنثوس: )٢

ام یسوع سیقیمنا نحن أیضا بیسوع ویحضرنا " یؤكد بولس الرسول حقیقة القیامة : عالمین أن الذي أق ). ١٤: ٤ كو ٢ " ( معھ

في الرسالة إلي فیلبى: )٣ . ) ١١: ٣ في "( لعلي أبلغ إلي قیامة األموات " یعبر بولس أن قیامة األموات ھي أملة :

في الرسالة الثانیة لتیموثاوس: )٤ .) ١١: ٢ تي ٢ ( " صادقة ھي الكلمة أنھ إن كنا قد متنا معھ فسنحیا أیضا معھ " : یقول

وریین )٥ ام الفالسفة األبیق اغوس أم ي األریوس ب ة األجساد ف ة وقیام ة العام ة الدینون وقد أعلن بولس حقیق ین وشھد بذلك أمام الوالي فیلكس والملك أغریباس:والرواقیین وأمام مجلس الیھود األعلى السنھدر

" ، نة ل قد عی رج ھو فیھ مزمع أن یدین المسكونة بالعدل ب ألنھ أقام یوما ة مقدما ا إذ إقام ع إیمان للجمی ) . ٣١: ١٧أع من األموات " (

" : ھ ا ینتظرون م أیض ا ھ ي م ا ف اء ب ى رج وات أ ول ة لألم ون قیام ھ سوف تك ة "األ، ن رار واآلثم ب . ) ١٥: ٢٤ عأ (

: عقيدة الهوت املسيح- ، إت الكنیسة المسیحیة منذ تأسیسھا عتقدإ )١ عتقادا لمسیح ھو هللا الظاھر ن الرب یسوع اأ أساسیا وراسخا

د و ي الجس ة (أف و هللا الكلم ھ ھ ھأو، ) اللوغوس ن نس و ن د الج ن هللا الوحی دأاب و المخلص الوحی ھ ھ ، ن -من النقاط التالیة : ویتضح ذلك

: ھ صھیون إلھ " كانت الكنیسة منذ البدایة تقدم العبادة للرب یسوع ى علی نتخاب كذا صلت الكنیسة ف . ) ٢٤: ١ عأ ( سخریوطى "خلفا لیھوذا اإل

یس وم الخم ة ی ي عظ رس ف لإبط وءة یوئی ن نب بس م رب " : قت وم ال دعو باس ن ی ل م ون ك ویك . ) ٢١: ٢ عأ ، ٣٢: ٢یؤ ( وع ) یخلص "یصلي باسم الرب یس ( تفانوس إ ان : "أس ھ ك انوا یرجمون ا ك یحیة فیم ول ول شھداء المس دعو ویق رب یسوع أی ا ال ل إیھ قب

) . ٥٩: ٧ع أ ( روحي " ى قصة ولس إف ان ب اول (إیم ا بش ى حنانی ھ : لتق ال ل ولس ) وق م و" واآلب وانى . ق اذا تت د إن لم عتم

غسل خطایاك داعیإو ) . ١٦: ٢٢ع أ( باسم الرب " ا ا یسوع إ ھ عنوانھا :"آیھل كورنثوس ألى إكتب بولس دعون باسم ربن ذین ی لى القدیسین مع جمیع ال

) . ٢: ١كو ١ ( المسیح فى كل مكان " ى تقلم تكن الكنیسة المجاھدة على األ ل رض ھى وحدھا الت رب یسوع المسیح ب ادة لل شتركت إدم العب

ى السماء ذل معھا فى رب یسوع :أك كل الخالئق سواء ف ولس عن ال ا ب ول معلمن ى االرض یق " و علالم إدخل البكر أمتى ھ هللا " ،لى الع ھ مال ئك ول ولتسجد ل ول ایضا ، ) ٦: ١عب ( یق ذلك ": ویق ل

إعطاه أیضا وأرفعھ هللا ى السماء ومن عإفوق كل سما ىسم لكى تبحثو باسم یسوع كل ركبة ممن ف ل ) . ١٠ - ٩: ٢فى ( رض "رض ومن تحت األاأل

٢( د شاھدا د الجدی اب العھ ا كت ى حواھ ى الھوت المسیح تعتبر كتابات الرسل الت ب اآل، عل د لق اء الرسل فق ب -لھیھ التى ال یلقب بھا غیر هللا :لیھ جمیع الصفات اإلإكما نسبوا ،لقاب االلھیھ السید المسیح بكل األ

لھیة :لقاب اإل: األ وال أ- : ن كرسیك بما عن اإلأو "، ) ١٦: ٣تى ١ ( عظیم ھو سر التقوى هللا ظھر فى الجسد " " هللا

) . ٨: ١عب ( یا هللا الى دھرالدھور "

بحث مالمح الرعاية فى العصر الرسولى وفئات الخدام فى العصر الر

٧٤

" : ذى صورة هللا غیر المنظور ان فى صورة هللاإال م یحسب خلسة ذ ك ادال أل ( " ن یكون مع ) . ٤: ٤كو ٢ورة هللا " ( المسیح الذى ھو ص "، ) ٦: ٢فى ل لھ : إ ى الك ائن عل إالمسیح الك ا لھ ا ى األإ مبارك د "ل ل ملء أ" ف، ) ٥: ٩( رو ب ھ یحل ك ن فی

) . ٩: ٢( كو " االھوت جسدیا : ل رب رف ك ان إ" ویعت و رب لإنس یح ھ وع المس ى ن یس د هللا االب " ( ف ،) ١١: ٢مج

ع األب الھ واحد : اآلإ" لكن لنا ھ .شیالذى منھ جمی ذى واحد : یسوع المسیح ورب ء ونحن ل ال ) . ٦: ٨كو ١( شیاء "بھ جمیع األ

لھیة : ثانیا : الصفات اإل- الق ا : الخ ل : م ق الك ھ خل ھ فی ا " فان موات وم ى الس ى األ ف ا العل رى وم ا ی ري " رض م ی

كلمنا في ھذه األیام األخیرة في أبنھ ال "، ) ١٦: ١( كو ا ھ أیضا ذي جعلھ وارث ذي ب ل شي ال لك .) ٢: ١ عب ( عمل العاملین "

بديأأزلي : " راه ی في نور ال الذي وحده لھ عدم الموت ساكنا م ی ذي ل اس أدني منھ ال حد من النت "، ) ١٦: ٦ تي ١ الذي لھ الكرامة والقدرة األبدیة "(، وال یقدر أن یراه ارب وأن دء ی ي الب ف

دیك أسست األرض ت تبقي ، والسماوات ھي عمل ی د ولكن أن وب . ھي تبی ا ث رداء وكلھ ي وك تبل . ) ١٢ – ١٠: ١عب ( " . ولكن أنت أنت وسنوك لن تفني تطویھا فتتغیر

دوس ة ": ق ھ بالحقیق ع عإألن حتھ جتم ذي مس وع ال دوس یس اك الق ى فت یالطس ، ل رودس وب ھیم وشعوب إسرائیل " یس كھن ") ، ٢٧: ٤ عأ ( البنطي مع أم ا رئ ق بن ان یلی ھ ك ذا ألن ل ھ ة مث

) ٢٦: ٧ (عب " علي من السماواتأنفصل عن الخطاه وسار إد ق، قدوس وبال شر وال دنس راء ذا الإ " : الدیان تحكموا في شي قبل الوقت حتى یأتي الرب الذي سینیر خفایا الظالم ویظھر أث

ا ") ، ٥: ٤ كو ١ ( " القلوب ألنھ البد أنن ا ا جمیع ل واحد م ال ك ام كرسي المسیح لین نظھر أم )١٠: ٥ كو ٢ ( " أم شرا كان بالجسد بحسب ما صنع خیرا

غافر الخطایا :" ھذا رفعھ هللا بیمینھ رئیسا ا "إلیعطي ومخلصا ران الخطای ة وغف ( سرائیل التوبال بأ "، ) ٣٠: ٥ عأ ھ ین ؤمن ب ا "لھ یشھد جمیع األنبیاء أن كل من ی ران الخطای عأ ( سمھ غف

٤٣: ١٠ (. ین . لیس بأحد غیره الخالص " : مخلص البشر وحده د أعطي ب ألن لیس اسم أخر تحت السماء ق

.) ١٢: ٤ عأ ( " الناس بھ ینبغي أن تخلص : عقيدة اخلالص باإلميان واألعمال-

ات ھى و فى كنیسة الرسل .ساسیة أعقیدة ، بدى نسان األعمال الصالحة لخالص اإلن لزوم األإ ى كتاب اضحة ف باء الرسولیین .العھد الجدید واآل

ھأغریباس ولخص أمام الملك أحیة ھتدائھ للمسیإلى قصة إشار القدیس بولس الرسول أ : سلوبھ الكرازى بقوللأالذین فى دمشق وفى وال أخبرت أ " م األورش ة ث ورة الیھودی ع ك ى جمی م یم حت وا أم وا ویرجع ى هللا إن یتوب ل

) . ٢٠: ٢٦ع أ ( تلیق بالتوبة " عماال أعاملین ى أ عمالھ .أالذى سیجازى كل واحد حسب وقال للرومان : " ذین بصبر ف ل الصالح ما ال ون الم، العم جد یطلب

) . ٧ – ٦: ٢ رو ( بدیة "والكرامة والبقاء فبالحیاة األذة األ ول لتلمی یطس :ویق د أ " سقف ت ذه األأری رر ھ ذین ن تق تم ال ى یھ ور لك ا آم وا ب اال أن یمارسوا أمن عم

. ) ٨: ٣ تى ( مور ھى الحسنة والنافعة للناس "ن ھذه األأف. حسنة ھ " ختان ینفع شیئا وال الغرلھ بل اإلنھ فى المسیح یسوع ال الال " ھل غالطیھ :ألى إویقول ل بالمحب یمان العام

) . ٦: ٥غل ( -عمال و دورھا فى الخالص :األ )١

لى الھالك :إعمال الشریره تؤدى األ- " ٣٢: ٦رو ( جرة الخطیھ ھى الموت "أ . ( " ٨ : ١( رو ثمھم "إمن السماء على جمیع فجور الناس ون غضب هللا معلن ال . ( " ذى ھو الردیئة ، الطمعالشھوة الھوى ، والنجاسھ ، ارض الزنعضاءكم التى على األأفامیتو ال

) ٦-٥: ٣كو بناء المعصیة "(أتى غضب هللا على أجلھا یألتى من مور ااأل وثان ،ألعبادة ا

بحث مالمح الرعاية فى العصر الرسولى وفئات الخدام فى العصر الر

٧٥

. "...... ا ذین ال معطی ة لل ذین ال نقم ون هللا وال ون یعرف لإیطیع یح ، نجی وع المس ا یس ذین ربن ال ) . ٩ - ٨ : ١تس ٢ ( بدى من وجھ الرب "أسیعاقبون بھالك

عمال : الدینونھ حسب األ- ان بالجسد من أننا جمیعا نظھر أنھ البد " أل ا ك ل واحد م ال ك ا صنع أمام كرس المسیح لین جل م

أكان خیرا ) . ١٠: ٥كو ٢" ( م شرا أكنك من ل" و ھ إفى یوم الغضب و جل قساوتك وقلبك الغیر التائب تذخر لنفسك غضبا ستعالن دینون

). ٧ - ٥ : ٢عمالھ " ( رو أب هللا العادل الذي سیجازى كل واحد حس یضا ألأیاه یحصد إنسان ن الذى یزرع اإلإ" ف ومن ن من یزرع لجسدة . فمن الجسد یحصد فسادا

) . ٨ - ٧: ٦بدیة " ( غل أیزرع للروح فمن الروح یحصد حیاة عمال الصالحة : ھمیة السلوك باألأ-

"ة اآل ذن الإ ن الدینون ى م ى الش م ف ذین ھ ى ال ل ن عل د ب ب الجس الكین حس وع ، الس یح یس مس ) . ١: ٨حسب الروح " ( رو

"٢٥: ٥یضا حسب الروح " ( غل أن كنا نعیش بالروح فنسلك إ . ( " ١٦: ٥سلكوا بالروح وال تكملوا شھوة الجسد " ( غل أ . ( "١٥: ٥ف أكجھالء بل كحكماء " ( یق القنظروا كیف تسلكوا بالتدأ . (

رىعقائد أخ :- -التقلید فى كنیسة الرسل : )١

رلینا عن طریق التسلیم الرسولى اآلإ: ھو كل تعلیم وصل التقلید ذى ت بائى ، غی ة الكالم ال ا كتاب ى رك لن ف الكتاب المقدس .

إیماننا المسیحى إف نتقل شفویا د المصدر أمن التعالیم و ، وكذا كثیرا ر الكنیسة التقلی نظمة العبادة لذلك تعتب الثانى للتعلیم المسیحى بعد الكتاب المقدس . رة من أ وقد اثبت تاریخیا رة المبك ى الفت ن التعلیم المسیحى ف

و رسالة .أنجیل إى أن یكتب أتاریخ الكنیسة انتقل شفویا قبل رنین الخامس إلعل أقدم ما وصل ى الق ذى عاش ف ى ال د موسى النب ى ی ان عل ة ك لینا من الشریعة المكتوب

قدم من ھذا بكثیر .أع عشر قبل المیالد ولكن التقلید الرابعشر و : بعض األمثلة السابقة للشریعة المكتوبة -

وین أن ھ فر التك ي س ورد ف ا دم قربان دیق ق ل الص مانھا ابی ن س ھ وم ار غنم ن أبك مك ( ھ : . ) ٤: ٣ ت ر بقول ذا األم ولس ھ دیس ب ن إب " وشرح الق ة أفضل م ل ذبیح دم ھابی ان ق یم

ا .) ٤: ١١عب " ( قایین اه فمن أین عرف ھابیل فكرة الذبیحة التي تقدم قربان ن آت ؟ ومن أیھ آدم ؟ ولم تكن في زمنھ شریعة مكتوبة، یمان ھذا اإل د من أبی ھ تسلمھا بالتقلی ا ، ال شك أن وأبون

ھ ن هللا نفس لمھا م ب ، آدم تس ل أن یكت ك قب ل ذل ا ك ذبائح المحرق ن ال ي ع ى النب تموس . قرن من الزمان ١٤ـ ب ة م ي قص ادق ف ي ص راھیم لملك ا إب ة أبین ھ " ،قابل ھ أن ل عن ي قی اھن هللا العل " ك

ك ( راھیم ) ١٨: ١٤ ت ا إب ارك أبان ادق أن یب ي ص اح لملك ذي أت وت ال ذا الكھن ن عرف ھ ن أی فمادق ي ص ور لملك دم العش رام یق ل أب ذي جع ك ؟ ( وال ھ) ٢٠: ١٤ت ر من ذا اكب ر بھ ویعتب

. ) ٧ – ٦: ٧ عب ( .وفي ذلك الحین لم تكن ھناك شریعة مكتوبة تشرح الكھنوت وعملھ وكرامتھ ومباركتھ لآلخرین دیم أخ د الق ات عن العھ دوحتى في العھد الجدید تم كتابة بعض معلوم ولس الرسول : ذت بالتقلی ب

یس وكما ": الذین قاوما موسي النبي فقال الساحرین سميإذكر اوم ین ریس موسي ق ذلك ، یمب كاومون الحق " ي ٢ ( ھؤالء أیضا یق ذین اإل، ) ٨: ٣ ت ي أسفار موسي ونحن ال نجد ھ سمین ف

بولس الرسول عرف ذلك عن طریق التقلید .. ولكن لعل النبي وال في كل أسفار العھد القدیم أدلة التقلید الكنسي من كتابات اآلباء الرسل : -

ل ي أھ ول إل ولس الرس ول ب وس : یق ا " كورنث ئ أرتبھ دما أج ة فعن ور الباقی ا األم " وأم . ) ٣٤: ١١ كو ٢ ( : ت لكي أمن " ویقول لتلمیذه تیطس أسقف كریت ي كری ك ف ذا أتركت اقص جل ھ ل األمور الن تكم

. ) ٥: ١ تي ( " مدینة قسوسا كما أوصیتكوتقیم في كل

بحث مالمح الرعاية فى العصر الرسولى وفئات الخدام فى العصر الر

٧٦

ریوما سمعتھ مني ب فسس "اویقول لتلمیذه تیموثاوس أسقف أودعة ، أن شھود كثی ا اء ، أ ناس من . ) ٢: ٢ تى ٢ ( یضا "أخرین آن یعلموا أكفاء أیكونون

ول ى ویق ى :إل ل فیلب ا " أھ معتموه ور وم لمتموه وس وه وتس ى أتعلمتم وه ف ذا یتم وه "إفھ فعل ) ٩: ٤فى ( : ى یھا األأذا إثبتوا إ "ویقول ألھل تسالونیكى د الت الكالم خوه وتمسكوا بالتقالی ا سواء ب تعلمتموھ

) . ١٥: ٢تس ٢ ( م برسالتنا "أ ة إیضا أنى تسلمت من الرب ما سلمتكم أل " فخارستیا :ویقول عن سر اإل ى اللیل رب یسوع ف ن ال

ألم فیھا س أالتى ). ٢٣: ١ كو ١ ( " خذ خبزا ع أالقرار الذى ان مقأصدره مجم ى الكنیسة ك ى معالجة مشكلة التھود ف ورشلیم ف تضبا دا ن أل ج

ولس وسیال ...عتمادھم االكبر كان على التبلیغ والشرح الشفوى الذى إ ا " كلفوا بھ برنابا وب رایننفس واحده ین ونرسلھما أقد صرنا ب ار رجل ولس إن نخت ا وب ا برناب یكم مع حبیبین ... یھوذا ....ل

وھما یخبرانكم بنفس األ، وسیال )٢٧ – ١٥:٢٥ع أ ( " مور شفاھا د :ائد التقلیفو -

، دس نفسھ التعلیم وصلت بالتقلید عرفنا الكتاب المق ب هللا إفب ا كت ا ، لین ا ونمیزھ ا لنعرفھ ا كن وم ھى التى حددت لنا كتب العھد الجدید .ھذا الطریق . والمجامع المقدسة بغیر یمان السلیم التقلید ھو الذى حفظ لنا اإل ، ا شخص ولو ترك كل ،لى جیل إمھ جیل سل رى م لنفسھ ی

ن ھ م ذى یفھم ات الكآال اب ی ذ، ت یع وم دت ش ى اإللوج دة ف ا وح ددة ال تربطھ ان اھب متع ن أل ،یم الكتاب المقدس شئ وطریقة تفسیره شئ اخر .

لینا كل تراث الكنیسة وكل نظمھا وكل طقوسھا .إبالتقلید وصل الیم د وتع ض عقائ ا بع ظ لن ل، حف د : مث وم االح دیس ی ل، تق م الص ة ، یب ورش ریعة الزوج وش

حفظ لنا عمل رتب الكھنوت .، اقدین والصالة على الر ،الواحدة : شروط التقلید السلیم -

) ٨: ١غل ال یتعارض مع الكتاب المقدس (. خرى .ر متعارض مع التقالید الكنسیة األن یكون غیأ من الكنائس . ن یكون مقبوال أ باء الرسل على حفظ التقالید :حث اآل -

١٥: ٢تس ٢م برسالتنا (أا سواء بالكالم خوة تمسكوا بالتقلیدات التى تسلمتموھیھا اإلأذن إ( " ٦: ٣تس ٢ ( خذه منا "أال ترتیب ولیس حسب التقلید الذى خ یسلك بأتجنبوا كل ( . "٢: ١١كو١"(ظون التقلیدات التى سلمتھا الیكمنكم تذكروننى فى كل شئ وتحفأمدحكم على أ(

ة (إن إسف فلإلو اب وضعوا كلم ة للكت ة البیروتی الیم خواتنا البروتستانت فى الترجم دال تع من ) بة ( د كلم ى األ تقالی د ) ف رة التقالی د فك ى تؤی ور الت ى إو، م دل عل ا ی ل م ى ك د ف ة تقالی تبقوا كلم س

. التقالید الباطلة وترفضھ الكنیسة المقدسة - المواھب واأللسنة : )٢

ة ا ت كنیس وممنح ي ی ھا ف ذ تأسیس ل من ین لرس ر ، الخمس ل نش ا ألج ي تحتاجھ ة الت ب الروحی ل المواھ ك اإلیمان الج دید وتجدید العالم روحیا ھ ، وأدبیا ت ب ذي تزین اب عرسھا ال ة ثی ولقد كانت ھذه المواھب بمثاب

ة ب المواھب الروحیة دت بھا إزاء مقاومات الیھود والوثنیین وتعرف ھذهم تھا التي ص د وع سم إفي الیونانی مواھب النعمة . لھا عن المواھب الفطریة الطبیعیة تمیزا

دس " روح الق واھر لل ات وظ ة طاق ب الروحی ذه المواھ د وھ روح واح ن ال دة ولك ب واح واع مواھ " أنو ١ ( ب) ، ٤: ١٢ ك وع المواھ ا تن ة " أم ات الكنیسة المتنوع ي بحاج ي تف ي فلك د یعط ل واح ھ لك ولكناإ ر رظھ ة "ال و ١ ( وح للمنفع درھا، ) ٧: ١٢ك ة مص ن جھ ة م ة للطبیع ع وھي فائق ا تتمشي م ولكنھ

ع، ائل الطبیعیةالفض ا تتب ة وفي عملھ ة واألدبی درات اإلنسان العقلی ا وتنشطھا ، ق وتقدسھا ، وتسمو بھ لخدمة المسیح .

ة أ ب غیری ذه المواھ رین وھ ة اآلخ ل خدم ب ألج ا توھ دھ، ي أنھ ا الق ذا دعاھ يك ول ف ولس الرس یس بو ١ ( دم )" ٧ - ٤: ١٢ ك ال – خ ة " - أعم د "، منفع رب واح ن ال ودة ولك دم موج واع خ واع . أن وأن

ة "إكل في الكل ولكنھ لكل واحد یعطى أعمال موجودة ولكن هللا واحد الذي یعمل ال روح للمنفع ١ ( ظھار ال أوھكذا ینبغى ،) ٧ – ٤: ١٢كو ا أء ھذه المواھب من عى اإلنسان ورایس ال ستئثار جل اإلو ألأجل ذاتھ

بحث مالمح الرعاية فى العصر الرسولى وفئات الخدام فى العصر الر

٧٧

یة " ھ الشخص ا لفائدت ت بھ ى ألس ة أن ب العطی ل ، طل ابكم "أب اثر لحس ر المتك ب الثم طل . ) ١٧: ٤فى (

رب ،كثیرون كانت لھم مواھب وفقدوا الخالص وھلكوا ول ال ك یق لم تنفعھم المواھب ولم تخلصھم وفى ذلا أسمك تنبألیس بأ رب . رب یا یا ذلك الیوم :كثیرون سیقولون لى فى : " ا شیاطین أسمك أوب، ن ، خرجنم "ذھبوا عنى یا فاعلى اإلإعرفكم قط . أنى لم إصرخ لھم أفحینئذ سمك صنعنا قوات كثیرة .أوب ٧مت ( ثاءحد اآلأكما قال ) . ٢٣ – ٢٢: ة اذا إ :" ب ھ أف، عطاك هللا موھب ب من ك أطل إن یعطی ى ی تضاعا حمى لك

ة . ذه الموھب رب أو أ ھ ن ال ب م كاطل ة من ذه الموھب زع ھ رب ، " ن ین ن ال ال م ولس الرسول ن ال : ب مث

مالك الشیطان عطیت شوكة فى الجسد .، أعالنات رتفع من فرط اإلأولئال " وقال بعدھا : مواھب كثیرة . . ) ٧: ١٢ كو ٢ ( لیلطمنى لكى ال ارتفع "

ةانواع المواھـب الروحی :- : م ة والعل ة الحكم د هللا موھب ة أسرار مقاص ق وحكم ذي یفسر بعم ة ال د بالحكم ائل ، ویقص ووس

ان الم الحكم ، خالص اإلنس یر ك العلم تفس د ب ا یقص الصبینم ق الخ وا طری ؤمنین لیعرف "، ة للم )٨: ١٤ كو ١ "( وآلخر كالم علم بحسب الروح الواحد..... .. لواحد یعطي بالروح كالم حكمة

یمموھ ة التعل تص باإل : ب م وتخ ة العل ى لموھب ام العمل رح األ، ھتم وة لش احبھا ق ى ص فار وتعط سوح ل ة بوض ؤمنین المقدس ان الم ف وبنی یم وتثقی ة " ،تعل ب النعم ة بحس ب مختلف ا مواھ ن لن ولك

ا . اة لن بة أ المعط وة فبالنس ى اإلإنب ان .ل ةأ یم ى الخدم ة فف یما. م خدم ى التعل م فف " م المعل . ) ٧ – ٦: ١٢ رو ( : وة ة النب ابقتین موھب الموھبتین الس ل ب اد، وتتص ي ع ة دون وھ ات العالی ة اإللھام تخدم لغ ة تس

سمھ إوقام واحد منھم وتنحصر رسالتھا في التنبؤ بحوادث المستقبل "، العرض والدلیل المنطقي ا الروح أن جوع ار ب ابوس وأش أغ ا عظیم دا ان عتی ع ك ي جمی یر عل كونة "المس أن یص

وب (، وكشف مقاصد هللا الخفیة . ) ٢٨: ١١ عأ ( ا القل ة وخفای ومعاني األسفار المقدسة العمیقبعض ، وأمجاد النعمة المخلصة، وأعماق الشر، ) ٢٥: ١٤ كو ١ ین ال وأحیانا كانت ترشد لتعی

ك للخدمة في الكنیسة " ي فی النبوة حین وضع ، ال تھمل الموھبة الت ك ب اة ل ة المعط جماعة الكھن . ) ١٤: ٤تى ١ ( أیدیھم علیك "

ین : موھبة تمییز األرواح ز ب كان البد من وجود ھذه الموھبة كضابط ومرشد لموھبة النبوة للتمییةاألن ام الحقیقي واإل ، بیاء الحقیقیین واألنبیاء الكذب ین اإللھ ال البشرى أو الشیطانيب ا " ، نفع أم

) . ٢٩: ١٤ كو ١ " ( ثالثة ولیحكم اآلخرون ثنان أوإفلیتكلم ، األنبیاء درة : موھبة الترجمة رجم الق دة للمستمعین وتعطي المت ة األلسن ذات فائ ل موھب وتھدف إلي جع

اني الروح لوات واألغ ة الص ي ترجم ةعل ة مفھوم ي لغ روح إل ة ال ن لغ ة م واع مو "، ی ب أن اھالروح إموجودة ولكن الروح واحد .. ف ھ لواحد یعطي ب واع ألسنةكالم حكمة وآلخر أن وآلخر ، ن

) . ١٠، ٨، ٤: ١٢ كو ١ ( " ترجمة ألسنة ة الجسدیة ة الخدم ات خاصة : موھب ة الشمامسة والشماس ة ال، خدم يللرعای ة ف الكنیسة منتظم

راءالمحبة والرح عمالأوھي تختص بكل ة الفق دیس ، المرضىو مة المسیحیة وخاصة رعای والق " أھذه الموھبة صحاب أبولس یسمى .) ٢٨: ١٢ كو ١ " ( عوانا

: زات نع المعج ة ص رب لل موھب ا ال ى منحھ وة الت ى الق ل وھ فوا ك ؤمنین لیش بعض الم ل ول رسیاطاأل وا الش دیة ویخرج راض الجس ب م روا عجائ وتى ویج وا الم رى باإلأین ویقیم وة خ ان وق یم

سم الرب یسوع ولمجده "إیدى بألاالصالة ووضع تنوعة یات وعجائب وقوات مآمعھم بهللا شاھدا . ) ٤: ٢ عب ( رادتة "إومواھب الروح القدس حسب

: دبیر ة الت ة موھب ى الكنیس لطان ف اة وذوى الس ال للرع انوا رس واء ك اقفة أو أ س أس ا ، و قسوسھ :إتدابیر " و ذكرھا القدیس بولس باسم " ة یشیر بقول ى الرعای دبیر ف ذا الت عطى أ" وھو لى ھ

ة "، جل تكمیل القدیسین أل ....... اة والبعض رع ، ن یكونوا رسال أ البعض ل الخدم : ٤ف أ ( لعم١٢ – ١١ (.

: التكلم بالسنة-

بحث مالمح الرعاية فى العصر الرسولى وفئات الخدام فى العصر الر

٧٨

ى الكنیسة ت ھذه الموھبة كموھبة من أبد صل ومنشأ التكلم بالسنة :أ .١ دس ف مواھب الروح القدأن یبشروا بأعطى الروح القدس للرسل افقد ، ولى األ ة . ة لسنة جدی ان ھدف الموھب د ك وق

ان الكنیسة و یس مجرد ھو بنی أحداث تشویش إل ا ا سفر ، ستعراض من اإل و نوع ى لن ویحكدإالجمیع من الروح القدس و متألإ " عمال عن طول الروح القدس فى یوم الخمسین :األ وا أبت

ا ألسنة أیتكلمون ب روح أخرى كم اھم ال واأعط ال ن ینطق ان یھود رج اء مأ. وك ل تقی ة أن ك ما صا ورشلیم .أتحت السماء ساكنین فى ذا الصوت فلم ل إر ھ روا ألن ك جتمع الجمھور وتحی

بعض واحد كان یسمعھم یتكلمون بلغتھم . فبھت ال ائلین بعضھم ل وا ق یس أجمیع وتعجب رى ل تع ھ مع ؤجمی ف نس ین فكی ین جلیل ا الء المتكلم د فیھ ى ول ھ الت ا لغت د من ل واح ون ،ك فرتی

تس ویالمیون والساكنون ما بین النھرین والیھودیة وكبدومادیون وع ة آوكیة وبن سیا وفریجیروان والر انیون المستوطنون یھود ودخالء وبمفیلیة ومصر ونواحى لیبیا التى نحو القی ، وم

. ) ١١ – ٤: ٢ع أ (لسنتنا بعظائم هللا " أنسمعھم یتكلمون ب ، كریتیون وعربد رب الق ر فأراد ال د البش اھم ان یوج دھم نأعط ى یوح دة لك ات جدی وا بلغ ن یتكلم ق ع طری

م وذلك لكى یتحقق ما قالھ السید، جیل وتصیر رعیة واحدة لراع واحد ننتشار الكرازة باإلإ لھ .) ١٥: ١٦مر ( نجیل للخلیقة كلھا "كرزوا باإلأجمع وألى العالم إذھبوا إ " :

صحاح االلسنة :إن نسمیة أى یمكن ) والذ ١٤ كو ١ تیة من دراسة (نالحظ النقاط اآل .٢ تكلم ب ل :أال یس للك ولس ال لسنة ل دیس ب ذكر الق م ی ر المواھب ل دما ذك ل أرسول عن ن الك

ع ترجمون ، ألسنة ألعل الجمیع یتكلمون بأ " بل قال :، لسنة أسوف یتكلمون ب ل الجمی لعو ١ ( " ا " ،) ٣٠: ١٢ك اة لن ة المعط ب النعم ة بحس ب مختلف ا مواھ "ولن أفوضع هللا " لسنة قال :أ. ومن جھة التكلم ب ) ٦: ١٢رو ( ى الك ناسا رسال وال أنیسة ف

، نبیاء أ وثانیا دابیر وأبعد ذلك مواھب شفاء ، معلمین ثم قوات ثالثا واع أعوان ت لسنة أنواتألعل الجمیع ألعل الجمیع معلمون . أنبیاء . العل الجمیع ا لعل الجمیع رسل .أ صحاب قع یترجمون ؟ا لسنة .ألعل الجمیع یتكلمون بأ لجمبع مواھب شفاء .للعل أ . ل الجمی ( " لع

و ١ د أ " . ) ٣١ – ٢٨: ١٢ك روح واح ن ال ودة لك ب موج واع مواھ ا .....ن ذه كلھ .. ھ ما د قس روح الواح ا ال اء "ل یعملھ ا یش رده كم د بف ل واح ك

و ١ ( نف ) . ١١، ٤: ١٢ ك ن م م یك ل ل ر الرس ى عص رورى ف ؤمن أالض ل م ال ك ن ینى اإللسنة التى لم تكن عالمة ضروریة إلأموھبة التكلم ب دس ف روح الق ول ال نسان ثبات حل

فقد یكون اإل، ا هللا یعرف وال یتكلم بلسان . نسان قدیسا اذا یعطیھ متى یعطى المواھب ولمراز، لسنة فى عھد الرسل بوفرة شدیدة أوقد منح التكلم ب، ة الك ان أة من فى بدای جل البنی إ ، ان ذ كانت الزمة جدا ك الزم ى ذل ان ولكن األ، ف ل زم ة لك ك ،لسنة لیست الزم ى ذل وف

. ) ٨: ١٣ كو ١ ( لسنة فستنتھى "ما األأ " یقول الكتاب : ا األأ نة م ؤمنینآلس ر الم ل لغی ؤمنین ب ة ال للم وة فلیس، ی ا النب ل تأم ؤمنین ب ر الم لغی

ؤمنین ( و ١ للم نح هللا : ) ٢٢: ٤ ك د م ر لق دء العص ي ب ة ف ة للكنیس ذه اآلی ولي اھ لرسل ة اآلبإألج رف لغ م ال تع عوب وأم ي ش ان إل ل اإلیم ي یص رازة ولك ار الك لنتش اء الرس

. فیبشروھم باأللسنة كما حدث في یوم الخمسین .) العبریة، اآلرامیة( ھ جل غیر المؤمنین لأانت األلسنة جاءت في الكنیسة من فإن ك الم كل رازة للع كي تصل الك

وما فائدتھا ؟ فاآلن في الكنیسة الكل یؤمنون فلماذا األلسنة إذا ؟ر " : ) ٢٢: ٤ كو ١ والكالم ھنا یبدو وكأنھ متناقض فھو یقول في ( ة لغی أن األلسنة آی

ؤمنین " ي ، الم ول ف ا یق و ١ (بینم ع " : ) ٢٣: ٤ ك ان الجمی ة وك ت الكنیس إن اجتمعم تھذونیتكلمو ون أنك ال یقول ر مؤمنین أف امیون أو غی أن الرسول . " ن بألسنة ودخل ع

اك معجزة أ یرید أن یقول : ر المؤمنین ألن ھن ن ھناك مواقف تكون فیھا األلسنة تثبیتا لغیدثت د ح ال :، ق اد فق ھ ع ن ك ولكن د م رض أن واح مع نفت ة وس ل الكنیس وس دخ ورونثرة وال شوشرة ددة وكثی ات متع ذه ولغ ات فكیف سیحكم أن ھ ذه اللغ ة من ھ ة لغ یعرف أیذا معجزة ؟ الوعظ . وھك فھو لن یستفید شیئا فیكون األفضل لھ أن یسمع عظة لكي یوبخ ب

. یتضح أن كالم بولس الرسول لیس فیھ تناقض أو تضاد ذا " : أن لم یكن للبنیان ، التكلم بألسنة یعتبر تشویشا م تعطوا بالأھك تم أیضا أن ل لسان ن

یفھم ي الھواء ....... كالما و ١ ( " فإنكم تكونون تتكلمون ف ت ال " .) ٩: ١٤ ك إن كن ف

بحث مالمح الرعاية فى العصر الرسولى وفئات الخدام فى العصر الر

٧٩

ة وة اللغ رف ق دي، أع ا عن تكلم أعجمی ا والم تكلم أعجمی د الم ون عن " أك ) . ١١: ١٤ كو ١ (

-: ةشروط التكلم بألسن .٣ ة ان الكنیس نة لبنی ون األلس ول : : أن تك ولس الرس ال ب یكن " ق ان فل يء للبنی ل ش " ك

ذا " وقال أیضا : . ) ٢٦: ١٤ كو ١ ( ة أھك ورون للمواھب الروحی م غی تم أیضا إذ أنك نزدادواأ ان الكنیسة أن ت ل بنی وا ألج و ١ (" طلب ان الكنیسة أومن . ) ١٢: ١٤ ك ل بنی ج

تكلم بلس ن "أل، ) ٥: ١٤ كو ١ ( لسنة "أعظم ممن یتكلم بأ أمن تنب " ذكر أن : ان من یو ١ ( فیبنى الكنیسة " أما من یتنبأو، یبنى نفسھ ة ال، ) ٤: ١٤ ك ت كلم ي وكان ؤ تعن تنب

ا یم أیض دیما للتعل ؤ، ق ذا التنب د فضل الرسول ھ أ " وق ن یتنب م، ألن م ان یكل اس ببنی الن ) ٣: ١٤ كو ١ ( " ووعظ وتعزیة

اس لأل الشرط أس و ترجمتھ نة ھ ان فلیصل لك " : س تكلم بلس ن ی ت م ھ إن كن رجم ألن ي یتل ر ىأص ال ثم و ب ي فھ ا ذھن لى وأم ي تص ان وروح و ١ " ( بلس ن ) .١٤ -١٣:١٤ك م

ول ة من الممك، الممكن أن یصلى اإلنسان بروحھ وعقلھ ال یفھم ما یق أي لغ ن أن یصلى ب ب من خاصة لو كان ممتلئا بالروح القدس ، ویكون متمتعا أن یطل . ولكن الرسول یطالبھ ب

هللا أ ا ال بنیان ا یصلیھ بروحھ وین ھ م . ویوضح ن یمنحھ موھبة الترجمة لكي یفھم بذھنة ولس الرسول كیفی تخدام ب ول :إس ب فیق الروح ف " المواھ ت ب إن بارك غل وإال ف ذي یش ال

ول فیع نھ المكان العامى كیف یقول امین عند شكرك ؟ ال اذا تق ك إرف م أن ت تشكر حسنا نى كنیسة السنة أتكلم بأنى إلھى إشكر أیبنى . خر الولكن اآل یعكم ولكن ف ر من جم د أكث ری

ة بلسان "كثر من عشرة اآلأیضا أخرین آلم ع أتكلم خمس كلمات بذھنى لكى أن أ ( ف كلما " لسنة .ستخدام األإیرید كثرة نھ الافمن الواضح ھنا . ) ١٩ – ١٦: ١٤ كو ١ ھو فمیم ، منكم لھ مزمور جتمعتم فكل واحدإخوة متى یھا اإلأذا إ ھ لسان ، لھ تعل ھ ، ل ، عالنإل

ان . . لھ ترجمة ان إ فلیكن كل شئ للبنی تكلم بلسان فأن ك ین إثنین أحد ی ى األاثن ر و عل كثیكن لم یكن م إولكن وبترتیب ولیترجم واحد .، ثالثة ثالثة م لترجم فلیصمت فى الكنیسة ول

ھ وهللا " و١( نفس ا ) .٢٨– ٢٦: ١٤ك ح ھن ة نأیوض ى موھب م عل ى تحك ة الت الموھبى فلیسكت ن لم یوجد من یتإلسن ھى موھبة الترجمة واال ى اللسان الحقیق ن إو، رجم فحتالواحد ولكن ولكن لیس فى وقت واحد ، و ثالثة أثنین إجد مترجم فلیكن بترتیب یتكلمون و

خر .تلو اآل -الشفاعة : )٣

-ھناك نوعین من الشفاعة : یح وھى فاعة المس ةش فاعة كفاری اس " : ) ( ش ین هللا والن د ب یط واح یح اإل، وس ان یسوع الس ، نس

) . ٥: ٢ تى ١ جل الجمیع "(ذل نفسھ فدیة ألالذى ب ) ع القدیسین . أل.....مصلین بكل صالة وطلبة . " : شفاعة توسلیة ) شفاعة القدیسین وھى ، جل جمی

.) ١٨: ٦ف أ ( " فتتاح فمىأجلى لكى یعطى لى كالم عند وأل -كرام العذراء ودوام بتولیتھا :إ )٤

" ة بالكرمة الحقانیة حاملة عنقود الحیاة " ( تلقب العذراء ارض صالة الساعة الثالث ذا الیتع ) ولكن ھة ) . ١: ١٥ یو ( بى الكرام "أنا الكرمة الحقیقیة وأ مع قول المسیح : " فالسید المسیح ھو الكرم

ھ االأى أغصان ونحن األ ھ صلن ا من ر، ونحن كلن ذراء ، أعضاء س ونحن األاھو ال ا الع ى م فھى الت حد ما .أالكرمة التى لم تشخ ولم یفلحھا ھى، قة ابن هللا بالحقی، وجد فیھا عنقود الحیاة

- لقابھ :أما یمنحنا بعض السید المسیح كثیرا " اء الرسل اصا باألصبح لقب الراعى خأكما ) ، ١١: ١٠ یو ( نا ھو الراعى "أ یقول ساقفة خلف

.) ٢٨: ٢٠ عا ( قتناھا بدمھ "الیرعوا كنیسة هللا التى " : ط ١ ( سقفھا "أھو راعى نفوسكم و " سقف :نھ ھو االأقیل عن السید المسیح ومع )٢٥: ٢ ب

. ) ١: ١، فى ٢: ٣ تى ١ ساقفة (أقاموا من الروح القدس أن خلفاء الرسل إذلك ف ید ن الس ل ع یح قی اھن :أالمس و الك ھ ھ اھن ن ى األإ" ك ادق "ل ى ص س ملك ى طق د عل ب

. ) ٦: ٥ عب ( -ور :البخـ )٥

بحث مالمح الرعاية فى العصر الرسولى وفئات الخدام فى العصر الر

٨٠

د مغشى من نھ كان یقدم فى مجامر من ذھب : "أھمیة البخور امن ابوت العھ فیھ مبخرة من ذھب وت .) ٤: ٩عب ( كل جھة بالذھب "

ة ة الذكی ل الرائح ور یمث م ال، البخ ن یش ل م ذكر ك ور یت اة اإلأبخ ى ن حی ان ینبغ رة أنس ون عط ن تكة ام أالرائح ة "ال هللا "م یح الذكی ة المس ا رائح ان " "، نن ل مك ى ك ھ ف ة معرفت ا رائح ر بن یظھ

. ) ١٥ – ١٤: ٢كو ٢ ( -لى الشرق :إتجاة األ )٦

.) ١١: ١ع أ ( تى "أسیكون من المشرق وكما صعد ھكذا ین المجئ الثانى أ " -والشموع : نواراأل )٧

.) ٨: ٢٠ عأ ( وكانت مصابیح كثیرة فى العلیة التى كانوا مجتمعین فیھا " " -الھیكل والمذبح : )٨

) . ١٠: ١٣عب ( كلوا منھ "أن یألمسكن لنا مذبح ال سلطان للذین یخدمون ا " -الصور واالیقونات : )٩

مام عیونكم قد رسم یسوع المسیح أم الذین نتأ؟ غبیاء من رقاكم حتى ال تذعنوا للحقیھا الغالطیون األأ" ) . ١: ٣غل " ( بینكم مصلوبا !

-كرام الصلیب :إ )١٠ : ال للیھود : الصلیب موضع فخر وكرامة للرسل ذى صلبتموه فى كرازة القدیس بطرس ق " یسوع ال

تم "أ ول : ) ٣٦: ٢ عأ ( ن ة فیق ذه النقط ى ھ ز عل ول یرك ولس الرس دیس ب والقن نك ا نح لوبا "" لكنن یح مص و ١ ( رز بالمس ول . ) ٢٣: ١ك ر الرس وھر أویعتب لیب ج ن الص

ول : یحیة فیق م أل " المس ى ل زم أنن أن أع یئا رف ش نكم ع یح وإبی وع المس لوبا "إال یس اه مص یا یسوع المسیح إفتخر أن أما من جھتى حاشا لى أو " یضا یقول :أو ) ، ٢: ٢ كو ١ ( ال بصلیب ربن

.) ١٤: ٦ غل " ( : یتھ ب وص ا حس رب عن وت ال ر بم لیب تبش منا للص ى رش ا ف رب لن یة ال ذه وص ھأوھ ر بموت ن نبش

و ١ ن یجئ (ألى إ) جل فدائناالذى أل ( ل حین ) ، ٢٦: ١٠ ك ھ ك ذكر موت ، ونحن برشم الصلیب نت ن یجئ .ألى إنظل نتذكره

ذكر لیب نت منا للص ى رش وت :أف ة م ة الخطی ا م ن عقوب ك م وال ذل ھ ل ن ألن ا نح یح ، كن ات المس أ " ا ا " موات لیب وو ) ٥: ٢ف أ ( بالخطای ى الص ا عل ات عن یح م ن المس اة عألك ا الحی ى ، طان وعل

غفر لھم .إبتاه أیا ب :ذ دفع الثمن قال لآلإالصلیب : وصولحنا .....جلنا مات المسیح أل، ننا ونحن بعد خطاة أل "فى رشمنا للصلیب نتذكر محبة هللا لنا ..

) . ٨: ٥ رو ( مع هللا بموت ابنھ " ول : نھ یمنحنا القوة :نحن نرشم الصلیب أل ذه فیق وة الصلیب ھ ھ القدیس بولس الرسول یشعر بق " ب

ى الم ل لب الع الم "أو، ص ا للع ل ( ن ول ) ، ١٤: ٦ غ ا :أویق لیبن أ" یض ة الص الكین كلم د الھ عن . ) ١٨: ١ كو ١ ( " ما عندنا نحن المخلصین فھى قوة هللاأو ،جھالة

ع تحتخذ بركتھ : أنحن نرشم الصلیب لن ة كان العالم كلھ یق الموت بسبب الخطی ة ب م اللعن ولكن ، حكة المصالحة مع هللا ا برك ى یمنحن ا لك ل لعناتن رب ك ل ال دة على الصلیب حم اة الجدی ة الحی ة وبرك النقی

م ا وبركة العطیة فى جسده د مستمدة من الصلیب وكل نع د الجدی ھ أل "، لعھ ا ونحن إن د أن كن عداء ق صولحنا مع هللا بموت ابنھ . فباأل )٥:١٠" (روونحن مصالحون نخلص بحیاتھ ولى كثیرا

: ھ ا فی ى لن ولس الرسول : نحن نرشم الصلیب لنتذكر الشركة الت دیس ب ول الق ذكر ق المسیح مع " نتا ال ألبت . فص ا "أحی ا فی ل المسیح یحی ا ب ھ ) ، ٢٠: ٢ غل ( ن ھ " أل یضا :أوقول وة قیامت ھ وق عرف

) . ١٠: ٣ فى ( مھ متشبھا بموتھ "كة اآلوشر لیب نخرج ى الص اره (إف املین ع ة ح ھ خارج المحل ى ) : ١٢: ١٣ عب لی عورنا ف نفس ش بوع أب س

عظم من خزائن مصر " أ" حاسبا عار المسیح غنى موسى النبى :ونذكر فى ذلك ما قیل عن ، الم اآل مھ .وعار المسیح ھو صلبھ واآل ) ، ٢٦: ١١ عب (

-البدع واهلرطقات ىف العصر الرسوىل : .٤ة دیانات المتنوع ن ال رة م ط كث دیم وس الم الق ي الع اة ف رح الحی ى مس ا عل ذت مكانھ ئة أخ ة ناش یحیة كدیان المس

صعوبة بالغة سیحیة في بعض النواحي لكنھا شكلتمتباینة والفلسفات المختلفة التي مھدت للموالتیارات الفكریة ال

بحث مالمح الرعاية فى العصر الرسولى وفئات الخدام فى العصر الر

٨١

ة یةدأمام الكنیسة المسیحیة في نواحي جوھریة فظھرت االنحرافات الالھوتیة والعقی والھرطقات والتي أحدثت بلبل فكریة أقلقت الكنیسة وأتعبتھا .

متأصلین أسلكوا فیھ " فكما قبلتم المسیح یسوع الرب: ولوسي قائال فیحذر القدیس بولس الرسول المؤمنین في كھ بالشكر . أنظروا أن ال یكون أحد یسبیكم بالفلسفة تم متفاضلین فی ا علم ان كم ي اإلیم ھ وموطدین ف ین فی ومبنی

) . ٨ - ٦: ٢حسب أركان العالم ولیس حسب المسیح " ( كو ،وبغرور باطل حسب تقلید الناس دات السلمیة العصر الرسولي ھوھرطقات ویمكن حصرھا في ثالث صور أساسیة أخذت ، صور مشوھة للمعتق

-تتجدد وتعاود الظھور على مر العصور في تاریخ الكنیسة وھذه الصور الثالث ھي : : دالتهو-

اج المسیحیة بالیھود )١ ث ویھدف أصحاب ھذا االتجاه إلى ربط أنفسھم بالناموس الیھودي القدیم و إدم ة بحی یم . إنھم یعتبرون المسیح مجرد نبي أو موسى الثاني وھ یصبح اإلنجیل ھو الناموس القدیم محسنا أو مكمال

ینكرون طبیعتھ اإللھیة .و )٢ إلى خاصتھ من الیھود ( ی ي إرسالیات ) ١١: ١ فالسید المسیح بتجسده جاء أوال ا أرسل رسلھ ف وحینم

ي ) ٦: ١٠ ئیل الضالة ( متتدریبیة أرسلھم إلى خراف بیت إسرا ھ ف وقبل صعوده أوصاھم أن یشھدوا لى األرض ( أع امرة وأقص ي الس ھ ف ھدوا ل ل أن یش ة قب ل الیھودی لیم وك رى ) ٨: ١ أورش ذلك فبش وب

. دمت للیھود أوال الخالص ق٣( ودا تھم یھ ي حقیق ودون ف یحیون المتھ ؤالء المس ن ھ م ، ولك یحیین باالس اھرھم مس ي ظ د ،وف وا وق مارس

ھ الزم للخالص م وأن ا لھ روه ملزم ي والطقسي واعتب اموس موسى األدب وا المسیحیة ،وأتموا ن م یفھم ول على أنھا دیانة عامة مسكونیة جدیدة ، متحررة من الناموس القدیم .

ف )٤ ذكر س ل روی ال الرس اموس " ( أع أن أعم ورین للن ا " غی انوا جمیع نھم ك وا م ذین آمن ) ٢٠: ٢١ الم ودخل واألط د وتطھر معھ ي الغ ال ف ولس الرج ذ أخذ ب ر " حینئ فال كانوا یختتنون وتراعى طقوس التطھی

بكمال أیام التطھیر إلى أن یقرب عن كل واحد منھم القربان " ( أع ) ٢٦: ٢١الھیكل مخبراوم )٥ ل ی انوا ك ل " وك ي الھیك ون في وقد شارك مسیحیو أورشلیم في الصلوات التي كانت تتلى یومیا ف یواظب

دیم " ) ٤٦: ٢ الھیكل بنفس واحدة " ( أع د الق ي العھ رت نجسة ف ي اعتب ة الت ل األطعم وا عن أك وامتنع .) ١٤: ١٠ فقال بطرس كال یارب ! ألني لم أكل قط شیئا نجسا أو دنسا ( أع

د )٦ أنھم ق رب وك ة ال تھم برك ورون رافق ود غی م یھ ى أنھ ل عل یحیون األوائ ر المس ذا ظھ ة وھك كلوا جماع ش خاصة داخل كیان إسرائیل .

: الغنوسية - ة عض األممین المنتصرین وحاولوا اإلقام ب )١ ھ ویمكن ت نفصال عن الماضي كلی ذا وقطع أنفسھم عن سمیة ھ

یة ة أو الغنوس ة المتأمم م الھرطق ة باس ن الھرطق وع م ان الن ؤمن باإلیم ة ال ت فیة دینی ة فلس ي محاول وھى الع الخالص ر الخالص بل تعتمد عل دین والفك وق ال ان والفلسفة ف وق اإلیم ل ف ت العق ة فجعل ل والمعرف ق

رقیبا على الوحي و یستطیع أن یرفض منھ ما ال یقبلھ العقل .ذورھا )٢ ن ج اني لك رن الث ي الق م إال ف ذا االس ل ھ ة تحم ي الكنیس ة ف ر كھرطق م تظھ یة ل ت الغنوس وإن كان

ي خاصة في رسائل كولوسي وتیموثاوس األولى وتیطس .ومبادئھا وتعالیمھا وجدت في العصر الرسولات سوتتلخص الغنوسیة في أنھا محاولة فل )٣ ،فیة لتفسیر وجود الشر بالقول باألثینیة أي وجود أصلین للكائن

روح األ الصال ا خ ر ... أم ر والش ادة أو الخی ى والم ادة عل ي الم ة ف ان المحبوس روح اإلنسد ( ون إ )الجس التزام النفیك ا ب ارمة واإلم كیات الص ا س ان وإم در اإلمك ادي بق و م ا ھ ل م ن ك اد ع بتع

ھما ھو شھواني زاعمین اال باالنغماس في كل اس فی ي المسیح ، نتصار على الحس باالنغم دتھم ف ا عقی أم أنھ خیال منكرین ناسوتھ . فھي

: دةالوثنية املتهو- اج الدیا یحیة إلدم ة المس أة الكنیس رة لنش اوالت معاص دت مح ة وج فة الوثنی ي الفلس ة ف ة الیھودی ة ،ن بخاص

او ذه المح ام بھ د ق و فلسفتي فیثاغورس وأفالطون وق رن األول الت الفیلسوف الیھودي االسكندري فیل ي الق في ب یظھر ف یط العجی ذا الخل رھم . وأخذ ھ وت واألسینیین وغی المیالدي وبعض جماعات المتعبدین من الثیراب

إما یھودیة مختلطة بالوثنیة أو وثنیة متھودة .المسیحیة باالسم المسیحي مكو نان هللا من ل وھو تجسد اب ي اإلنجی ار واضح للحق الجوھري ف ة إنك ات الثالث ي الھرطق جل خالص أونالحظ ف

تحاد حقیقي بین الالھوت والناسوت في شخص المسیح .إالعالم وال تعترف بأي

بحث مالمح الرعاية فى العصر الرسولى وفئات الخدام فى العصر الر

٨٢

: أشهر اهلراطقة املبتدعني ىف العصر الرسوىل- -سیمون الساحر : )١ ھ ( ورد في سفر األعمال عن سیمون الساحر أنھ كان أن ائال دھش شعب السامرة ق " یستعمل السحر وی

ائل ر ق ى الكبی وة هللا العظیمة شئ عظیم . وكان الجمیع یتبعونھ من الصغیر إل ذا ھو ق ى ،ین ھ ا أت م لم ثت الرسوالن بطرس ویوحنا إلى السامرة لیمنحا الروح القدس للمع ي كان ب الت مدین ورأى سیمون العجائ

ھ : تجري على أیدیھما قدم لھم دراھم قائال ى أي من وضعت علی ذا السلطان حت ا أیضا ھ اني أن " أعطی لھ : " ي یدي یقبل الروح القدس " . فانتھره بطرس قائال ك تقتن ت أن ك ظنن لتكن فضتك معك للھالك ألن

رعة في ھذموھبة هللا بدراھم . لیس لك نصیب وال ق یس مستقیما ك ل ر . ألن قلب ام هللا " ا األم ( أع ) أم٢١ - ٩: ٨ . ( ھ ،ل ما جاء عن سیمون في اإلنجیلھذا ك ى أن لكن التاریخ الكنسي والمعلمین األوائل یذكرون سیمون عل

. و منشئ كل بدعة بحسب تعبیر یوسابیوس المؤرخرأس الھراطقة أ ول أن معظم سیمون ھو یوستینوس عن ھرطقة أول من أمدنا بمعلومات الذي كان ھو اآلخر سامریا ویق

رة األولإالسامریین عبدوا سیمون كاإللھ األول . وربط بھ امرأة تدعى ھیالنة التي " دعى سیمون أن فكEnnoia " ھ ال بإل ال أیضا أن سیمون ق ھ . وق تجسد منھا وكانت ھیالنة ھذه امرأة عاھرة تتجول معى " Ennoia " وبفكر" Subimissima Virtus " ذكر أعلى ھ األعل ذا اإلل ى ،منبثق من ھ أنث

موازیة لھ . ة وا " Ennoia " وھذه خلقت المالئكة الذین خلقوا العالم وحبس ھؤالء المالئك رأة وأوقع في جسم ام

أنواعا من اإلھانات وأن ة عاھرة في " Ennoia " بھا حسدا ة التي صارت زانی ة ھذه ھي ھیالن مدین صور وھي ما عبر عنھا بالخروف الضال وأنھ فداھا وحررھا .

عیا أنھ ابن هللا والروح المعزىابتدع سیمون ھرطقة النورسیة مد . م ابتدع بدعة تناسخ األرواح أو تقمصھا وھو اجتیاز األرواح بعد مفارقة أجسادھا إلى أجساد أخرى وھل

. جر ة من موت ا ة وأقروا أن القیامة ھى قیام تم كقیام ن ت ا ل اد ولكنھ ة والعم ة بالنسبة لإلنسان بالتوب لخطی

. المسیح - األبیونیة : )٢ ة ا مجموع ادى بھ ة ن ي بدع ذا اإل ھ ودین وھ یحیین المتھ ن المس اني م رن الث ي الق ر إال ف م یظھ م ل س

م خلف ذ عصر الرسل . فال شك أنھ ادئھم من انوا موجودین بمب ك االخوة الالمیالدي لكنھم ك ةاء أولئ كذبي ( و ٢الذین أشار إلیھم بولس ف ذین ) ٤: ٢ غل ، ٢٦: ١١ ك ي أوال وا سالم الكنیسة وخاصة ف قلق

.ولیتھ وتعقبوه من مدینة إلى أخرىأنطاكیة وغالطیة وقاوموا قانونیة رس ذه التسمیة سم إیبونیون من العبرانیة إیبونیم واال ى أنفسھم إوتعني فقراء أو مساكین وھ ا عل ا أطلقوھ م

الروح و ا السید المسیح للمساكین ب ي أعطاھ الوا الطوبى إلینالوا الطوبى الت ى أنفسھم لین ا عل ا أطلقھ مي راء ومساكین ف م فق یھم ألنھ ا المسیحیون عل ا أطلقھ التي أعطاھا السید المسیح للمساكین بالروح وإم

أفكارھم . : أما عن أفكارھم ومبادئھم فھم فریقان -

ام ت :فریق متزم ا یحفظ ن دس السبت ، وس موسى حرفی ان الزم للخالص ، ویق ر الخت ا ، ویعتب كمریم ذراء م یالده المعجزي من الع ھ ، أنكر الھوت المسیح وأزلیتھ وم اني أن ھ الث اد في مجئی واالعتق

ملك ألفي . ق معت ن یرفضون دل :فری د م ب ض ع وال یتعص ا الجمی زم بھ ھ ال یل دیم لكن د الق اموس العھ ظ ن یحف

ر والدة المسیح من ، وال یعترض على آالم المسیح وموتھ ، كان یحتفل بیوم األحد و ، حفظھ وال ینك المتزمت في إنكار الھوت المسیح وأزلیتھ .ولكنھ یشترك مع الفریق ، العذراء

. وھناك فریق ثالث كان لألسینیین والغنوسیین تأثیرات واضحة على أفكارھم واتجاھاتھم -النیقوالویون : )٣

اكي أحد أن ھؤالء النیقوالویون ھم أتباع نیقوالوسلمؤرخون والالھوتیون القدماء یذكر ا الدخیل األنط . ) ٥: ٦ الشمامسة السبعة ( أع

بحث مالمح الرعاية فى العصر الرسولى وفئات الخدام فى العصر الر

٨٣

ا ة كم ارھم أن هللا إوقیل أن النیقوالویون أباحوا أكل ما یذبح لألوثان وشجعوا العبادة الوثنی وا بإنك ھتمالم ق الع ذي خل و ال ل الخل ،ھ بتھم عم اوبنس رى . كم وى أخ ى ق دأ ق إل ادوا بمب م ن یھم أنھ ب إل نس

.كانوا یعیشون حیاة خلیعة مستترة ختالط بالنساء في غیر ارتباط الزوجیة وأنھماإل : جهاد القديس أغناطيوس الثيؤفورس ضد اهلرطقات-

نھ اورة م ل حزم ، محذرا شعبھ وشعوب األسقفیات المج ة بك ونھم جاھد القدیس أغناطیوس ضد الھراطق م بكاطیوس من الشعب أن ب األب أغن د طال دم . وق ذئابا ترتدى ثیاب الحمالن ، یتسللون إلى الكنیسة للخطف والھ

یلتف حول االكلیروس بروح الحب والطاعة ألجل وحدة الكنیسة كجسد المسیح وتمتعھا بالحیاة فیھ . : ليس كل من يتنبا هو خادم اهللا-

راف لیس كل من یتنبأ ھو خادم هللا اغور " الع ن ف ام ب دیس ، ألن " بلع ، ولیس كل من یخرج الشیاطین ھو قذین یس وشیاطینھ " ال لم یكن رجل هللا وكان یتنبأ ، " وقیافا " كان رئیس كھنة وھو اسم كاذب علیھ ، " وأبل

م یرضون أنفسھم وحدھم ب ة وھ یھم خدمة هللا كلی م ، ھم تحت سلطانھ یتنبأون بأخبار المستقبل ولیس ف جھلھ ألجل الشر الذى یرتكبونھ .

أنھم ال وءتھم وال اذا اخرجوا الشیاطین ف اقھم بنب وا نف درون أن یخف ا یق افقون فم أ المن ھ اذا تنب اھر أن األمر ظیھم دون عل ون من یعتم وم ضالین یضل ل ق ألنھم اذا فعلوا ھذا فأنھم یضلون بعضھم بعضا مث یكونون أطھارا

( قوانني اآلباء الرسل ) لیس ھو ملك بل ھو منافق ومخالف . الملك اذا صار منافقا : ألجل األنشقاق واهلرطقات-

احترسوا من الشیع الشریرة النجسة المخالفة ، واھربوا منھا مثل النار ، ألنھا تحرق قبل كل شئ أیھا األسقف من یقترب منھا .

ن االنشقاقات دوا أیضا م ن ابع وا م ق أن تفترق ولكم عن الشیع النجسة ، ال یلی وا عق م ، أمیل ق بك ا ال تلی ألنھ الذین في رأي واحد معكم ألجل محبة الریاسة .

ا ا قاوم رام لم ان وأبی ة : داث ن العقوب ا ع یروا خارج م یص ذوھا فل روا واتخ دیم تجاس ل الق ي الجی ا ف ألن أقوامار ، موسى ابتلعتھما األرض ، وقورح أیضا وال تھم الن ارون أكل اوموا ھ ا ق مائتین وخمسین الذین كانوا معھ لم

خرجت عن المحلة سبعة أیام ألنھا كانت تقول أن موسى أخذ لھ إمرأة حبشیة . وأیضا مریم لما ھونت موسى أوت ا تجاسر وأخذ لنفسھ الكھن ة ، ولم ى الیھودی ا عل ان ملك ذي ك ذا ال ا ، ھ اس وعوزی وأیضا في قصة أزاری

م یسمع و ا ول انین كاھن ة والثم یس الكھن اس رئ أراد ان یرفع البخور الذي ال یجوز لھ أن یفعلھ فمنع من أزاری منھم ظھر البرص في جبھتھ وأسرع في الخروج ألن الرب بكتھ .

فلنتأمل أیضا یا أحباءنا ما ھي كرامة المقاومین لنا ومن أي نوع تكون قضیتھم .ى فإن كان الذي یقوم على الم وم عل الحري من یق م ب دھم أو صدیقھم فك ان ول لوك یستوجب العقوبة ، سواء ك

ذي یجسر الكھنة . وكما أن الكھنوت أرفع من المملكة ألن جھاده ھو خدمة النفس ، ھكذا أیضا تثقل عقوبة الة أن یقاومھ أكثر من الذي یجسر على مقاومة المملكة ، وإن كان واحدا من االثنین ال یكون خارج ا عن العقوب

. ذین ة ، وھ فال أبیشالوم وعمیناداب بقیا بال عقوبة ، وال قورح وداثان . ألن األولین قاما على داود ألجل المملكالم ، اكم ظ ھ ح اه أن ان یحسب داود أب ھ . أبیشالوم ك الردئ علی ا ب ة الریاسة فتكلم ى موسى ألجل محب قاما عل

یس ویقول لكل واحد : " إن كالمك جید ولیس م ال : " ل اداب ق ن یسمعك لیزكیك من یجعلني رئیسا ؟ " وعمینذي ذا ال ھ ، ھ لي نصیب في داود وال میراث في ابن یسى " ألنھ حسب أن داود ال یستحق أن یكون رئیسا علی

شھد لھ هللا قائال : " إني وجدت داود ابن یسى رجال كقلبي ، ھذا یصنع كل إرادتي " .ا من أرض مصر ، ومن أرض وأیضا داثان وأبیرام ك أخرجتن ارة أن ا حق ذا لن یس ھ كانا یقوالن لموسى : " أل

ورح أیضا و ق ا . وبن ھ جمع ا علی ا ؟ " وجمع ت رئیسا علین تفیض عسال ولبنا ؟ ولماذا قلعت أعیننا وصرت انوت لھرون كانوا یقولون : " ھل موسى وحده ھو الذي تكلم هللا معھ ؟ من ھو ھذا حتى أنھ أعطى رئ اسة الكھن

ول ان آخر یق وحده ، ترى ألیست جماعة الرب كلھا طاھرة ، فلماذا ھرون وحده ھو الكاھن ؟ " وقبل ھؤالء كل ر من ك ا أكث ا وأمین ان ودیع ذي ك د هللا ال ى موسى عب اموا عل ا ؟ " . وق لھ : " من جعلك رئیسا وحاكما علین

ي أحد ، الذي صنع ھذه العالمات كلھا وھذه ال ة الت ال المكرم ك األعم ل تل ذي أكم عجائب للشعب من قبل هللا ، الل سور من یتعجب منھا ، الذي جاء بالعشر ضربات على أھل مصر ، الذي فلق البحر األحمر وأوقف المیاه مثذي م ، ال ھنا ومن ھنا وأخرج الشعب منھ مثل من ھو في الیبس وغرق فرعون أسفل وأھل مصر وكل من معھ

اھم المن من جعل ینبوع ذي أعط اء وھم عطاش من صخرة صماء ، ال م بالم بخشبة وأتى لھ الماء لھم حلوا

بحث مالمح الرعاية فى العصر الرسولى وفئات الخدام فى العصر الر

٨٤

یھم السماء واللحم من الجو ، الذي أعطاھم عمود النار في اللیل لینیر علیھم ویھدیھم ، وعمود غمام لیظلل علھ ال ده وكتابت م هللا وی اموس من ف اھم الن ذي أعط ارة في النھار ألجل حر الشمس ، ال واح حج ي أل ا ف ي كتبھ ت

ال ذي ق م الرجل صاحبھ " ، ال ا یكل وعدد كامل ، الذي ھو العشر كلمات ، الذي " تكلم هللا معھ وجھا لوجھ كم ألجلھ : " إنھ ال یقوم نبي مثل موسى " .

ا ئحھم " وھذا قام علیھ بنو قورح وبنو روبین ورجموا موسى بالحجارة ، وكان یصلي قائال : " ال تنظر إلى ذبة اء جماع اروا رؤس ذین ص ذا ال ار . وھك وا بالن رون احترق ى األرض ، وآخ قطوا عل وم س د هللا فق ر مج فظھوا یھم ونزل امھم وأوان تھم وخی ا وابتعلع ا الریاسة " فتحت األرض فاھ الضاللة لالنشقاق ویقولون : " لتعط لن

إلى أسفل الجحیم أحیاء وبنو قورح ھلكوا بالنار .وا الشقا فإن كان هللا ذین عمل ى ال ا عل ة لوقتھ ى بالعقوب د أت ف ق ي الریاسة ، فكی تھم ف الحري ال ق ألجل محب ب

یجازي جدا الذین صاروا ھادین للشیع المخالفة ، المجدفین على خلیقتھ وإرادتھ ؟ .ب ، فاحترسوا أن تصنعوا تم من الكت د تعلم ا ق م أو في وحدانیتكم لكن أنتم یا إخوتن ي رأیك ذا ألجل شقاقا ف ھ

أساقفة ھالك األنفس الذین صاروا رؤساء ألمانة المخالفین . أیھا العلمانیون ال تقربوا الذین یجاھدون ویقاومو اقھم . ألن ن إرادة هللا ، وال تكونوا شركاء ھكذا أنتم أیضا لنف

" أخرجوا من وسطھم هللا قال : " ابعدوا من ھؤالء الرجال خارجا وال تشتركوا في الھالك معھم " ، وأیضا : وافترقوا منھم قال الرب وال تلمسوا األنجاس وأنا أقبلكم ألي " .

اومون ، أل م مق ارھم الشریرة ألنھ ي الشیع " خرجت ھؤالء ھم ضعفاء بأفك م محب النجاسة ن من جھة ظل على األرض كلھا " كما قال إرمیا النبي .

ي ، وطرح البیت ألن المجمع الشریر قد طرح من جھة الرب اإللھ ي من جھتھ ، كما أنھ یقول : " إنن ت بیت تركھ ، ال أقطع رم ف ت الك ي أبقی ل ورفضت میراثي " ، وأیضا : " إن ھ السنط مث ت فی ھ ، وینب الخرص ، وال أحرث

أة ، ي مقث ل محرس ف رم ، ومث ي ك ة ف ل خیم رك الشعب مث ذا " ت وآمر السحاب أن ال یمطر علیھ مطرا " وھك " ونزع عنھم الروح القدس والمطر النبوي .ومدینة خربة

ھ " ام ملئ ي أی ل " نھر مصر ف ة ، مث ة الروحی ل ومأل كنیستھ من النعم ل ، ومث ى جب ت عل ل بی ا " مث ورفعھد ى األب ارتفاع عالیة الجبل المرتفع ، الجبل الدسم ، الجبل الذي سر الرب أن یسكن فیھ ، ألن الرب كائن فیھ إل

ام " وفي إرمیا قال ھكذ ك األی ي تل ھ ف ي إشعیاء : " إن ا : " إن كرسي المجد مرتفع ، قدوس طاھر " ، وقال ف یكون جبل الرب ظاھرا وبیت هللا على زوایا الجبال ، ویتزاید ارتفاعھ فوق اآلكام "

ب : " ھوذا ا كت دس ، كم روح الق زع عنھم ال ل ون د خرب وانشق حجاب الھیك ل وق فلھذا ترك الشعب والھیك م بیتكم خرابا " .أترك لك

رب ول ال ذا یق د ھ وأعطاكم أنتم الذین في األمم الروح القدس ، أیضا كما كتب في یوئیل النبي : " إنھ یكون بع أسكب من روحي على كل لحم ویتنبأ بنوكم وبناتكم ، وشبانكم یرون المناظر ، وشیوخكم ینظرون األحالم " .

نزعھا هللا من الشعب ، جعلھا فیكم أنتم الذین من األمم .ألن قوة كل كالم وعمل وافتقاد ھذه التي دیف دائد والتج زان والش ق واألح م القل ام لك یكم وأق ل إل ة ، انتق یس كنیسة هللا المقدس د إبل ا حس ذا لم ألجل ھھ ، تم تركتموه عنكم وأباطیل ل المسیح ، وأن والھرطقات . وألن الشیطان أخذ الشعب تحت سلطانھ من جھة قت

ن فإنھ ی ة یشوع ب یس الكھن یم رئ اوم العظ د ق طلب أن یمتحنكم ویجربكم بتجارب باطلة مثل الصدیق أیوب . وقھ ا ظھر ل ا نحن ومعلمن یوصاداق ، ونحن دفعات كثیرة أراد أن یغربلنا مثل الحنطة لكي یفني إیماننا ، لكن ربن

یس وقال : " إن الرب ینتھر إبلیس ینتھره الرب الذي خلق إسرائیل " . أما ذا إبل یشبھ یشوع ابن یوصاداق ھ مثل " عود محروق " .

ال والذي قال في ذلك الزمان للذین ھم قیام على رئیس الكھنة : " انزعوا ھذه الثیاب الوسخة عنھ " ورجع وقت ي طلب ین : " إن ال ألجل المجتمع ا ق ي األول لم ا ف : " ھوذا إني قد رفعت آثامك عنك " ھو الذي قال اآلن كم

م لكي ال ینقص إیمانكم " .ألجلكة األموات ، والفریسیون ون بقیام وقد تقدمت ھرطقات مملؤة ظلما في جمع الیھود : الصدیقون الذین ال یعترفذمومین ، دعونھم م دامھم ھؤالء ی أتون ق ذین ی م یخطئ وال ى الرجل ك ب عل والدة یكت ي ال ھ ف الذین یقولون إن

قولون إنھ بعمل واحد تلقائي یكون الكل ویجحدون أیضا عدم موت وأشخاص آخرون یجحدون أعمال العنایة ویوم ، واألسرة والقصاع والقصاري ل ی ى یغتسلوا ك النفس ، وأقوام آخرون یصنعون معمودیات وال یأكلون حت

والكاسات والمتكآت یطھرونھا بالماء وال یستعملون منھا شیئا قبل ذلك .

بحث مالمح الرعاية فى العصر الرسولى وفئات الخدام فى العصر الر

٨٥

ھ وأقوام أخر ظھروا لنا االن ویدعون األ ذا إن وا بھ دون أن یقول ن هللا إنسان ، ویری ون أن اب بیونیین الذین یظنائھم . ولد من لذة إنسان ومن اجتماع یوسف ومریم . ا ، وحفظوا وصایا آب ذه كلھ م ھناك الذین بعدوا من ھ ھ

( الدسقولية )كانوا في الشعب األول . ئ الثاىن : أمنجل ا-

وبخوا بعضكم بعضا ال بغضب لكن بتأن وصلح وسالم .تم دة ، وأن إحفظوا جمیع ما أمرتم بھ من جھة الرب واحترسوا لحیاتكم " لتكن أوساطكم مشدودة وسرجكم موق

ھ تشبھون أناسا ینتظرون سیدھم متى یأتي ، إما عشیة أو وقت باكر أو وقت صیاح ال ل ، ألن دیك أو نصف اللیھ یشد في الساعة التي ال ینتظرونھ فیھا یأتي الرب ، فإذا فتح لھ طوبى ألولئك العبید ألنھ وجدھم ساھرین ، إن

وسطھ ویتكئون ویقف لیخدمھم " . . فتیقظوا وصلوا لئال تثقلوا بالموت ، وال تفیدكم فضائلكم األولى إذا ضللتم في آخرتكم عن اإلیمان الحقیقي

ة ذئاب والمحب ى ال ون إل یم والخراف یتحول ة والمفسدون لكالم التعل اء الكذب ر األنبی رة تكث ام األخی ي األی آلن فاس بعضھم بعضا ویضطھد بعضھم ر وسیبغض الن ى كثی ة عل ل المحب م تثق ر اإلث تنقلب إلى البغضة ، وإذا كث

بعضا .افق بشفتیھ ویشك وحینئذ یظھر مضل العالم عدو الحق شفیع الكذب " الذي ل المن یقطعھ الرب بروح فیھ ویقت

ي السماء كثیر ألجلھ ، والذین یصبرون إلى األنقضاء ھؤالء ھم الذین ینجون ، حینئذ تظھر عالمة ابن البشر ف. "

ثم یكون صوت البوق من جھة رئیس المالئكة فیحیا الذین رقدوا دفعة اخرى .ھ وحینئذ یجئ الرب وقدیسوه جمیعھم معھ بز ى كرسي ملك ھ ویجلس عل ة قوت ى السحاب ، ومع مالئك لزلة عل

ذھب دي ، وی ى عذاب أب لیطرح مضل العالم ابلیس للحكم ویعطي كل واحد كأعمالھ حینئذ " ، یذھب األشرار إلي ب بشر الت ى قل األبرار إلى حیاة أبدیة لیرثوا تلك األشیاء " التي لم ترھا عین ولم تسمعھا أذن ولم تخطر عل

رات أعدھ ة الخی ا هللا للذین یحبونھ " ویفرحون بملكوت هللا الذي بیسوع المسیح ربنا الذي استحققنا أیضا محب ( الدسقولية)بھذا المقدار من جھتھ .

-حلق : ألجل االعتراف املستقيم بإميان الثالوث املقدس الذى بشرنا به رسل ا .٥

وأبناء السالم ، فنبشر بالكلمة المقدسة والمستقیمة التي للتقوى . بناء هللافأما نحن یا أا ظن ھ كم ق ذات ة لخل ھ عل م تكن ل نؤمن بإلھ واحد ، رب الناموس واألنبیاء ، خالق الموجودات ، أب المسیح . ول

ة الذین تقدم وقلنا عنھم بل دائم كل حین ، بال إبتداء ، ساكن في ا ین وال ثالث لنور الذي ال یدنى منھ . ولیس ھو اثناء . اموس واألنبی ة الن ھ من جھ ل بشر ب ر معروف وال موصوف ، ب ا غی وال كثیر بل واحد وحده دائم ، لیس كائن

ضابط كل شئ ورئیس على كل ، وسلطان على الكل .ة یسوع هللا وأبو الوحید وبكر كل الخلیقة ، إلھ واحد ، البن واحد مساو معھ ل الخلیق الق ك . خالق كل الطغمات وخ

ریم أنس من م ام أن یتجسد ویت ي آخر األی ذي سر ف ذا ال الحق . ھ اموس ب المسیح ، العاقل لكل شئ ، وواضع النات ألم وم ھ غش . ت ي فی العذراء بغیر زرع بشر ، وربي مع البشر ، وجاھد بغیر خطیة ألنھ لم یخطئ ، وال وجد ف

ام من األ ین بالجسد ، ق ذي أرسلھ ، جلس عن یم ى اآلب ال ى السموات إل ى أعل ث ، صعد إل وم الثال ي الی موات ف العظمة في العال .

وأرسل لنا موعد الروح القدي البارقلیط المنبثق من اآلب ، یطھر ویحیي الكل ، مساو أیضا وجلیس اآلب .ول ، وأیضا نقول أن كل خلیقة هللا حسنة ولیس فیھا شئ مرذول ، وكل الذي ام الجسم مقب یؤخذ منھا كما یجب لقی

ألن كل شئ كما في الكتب حسن جدا .ایرة ألجل وأیضا نؤمن بأن الزیجة الناموسیة مكرمة ، ووالدة األوالد غیر معیبة ، ألن آدم وحواء خلقا بأشكال متغ

نمو جنس البشر .ك مع األجسا ة ال تھل ا سلطان ونعترف بأن فینا نفسا غیر جسمیة وغیر مائت ة ولھ ا ناطق ة ألنھ ر مائت ل ھي غی د ب

االختیار . ونحن نرذل كل االختالطات النفاقیة والخارجة عن الطبیعة التي تكون من جھة أقوام ، ألنھا نجسة وغیر الئقة.

ونعترف أیضا بأنھ ستكون قیامة لألبرار والظالمین ، ومجازاة لألعمال . انا یس إنس أن المسیح ل اس وأیضا نعترف ب ع الن ذي صار إنسانا وھو واسطة م ة ال ل ھو هللا الكلم ضعیفا ، ب

ورئیس كھنة لآلب .

بحث مالمح الرعاية فى العصر الرسولى وفئات الخدام فى العصر الر

٨٦

ذي ذا ال ھ ، ھ اس ألجل اس األجن انوا یحفظون حجة عدم لب ذین ك اء ال د ج ھ ق م أن وال نختتن نحن مع الیھود ، ونعلن من الغصن المزھر ، الزھرة قضیب الملك موضوع لھ وینتظره األمم یسوع المسیح الذي أزھر من یھوذا ، اال ب

التي من یسى الذي ریاستھ على ذراعھ .لكن ألجل أنھ في ذلك الزمان كانت ھذه الھرطقة األخیرة المؤدیة إلى الضالل قویة جدا ، وأن الكنیسة كلھا تصعبت

وأخذ حصة ی اس لیكون رسوال دافع متی ا عوضنا بال ى عشر ألن ا ھو فقد اجتمعنا في أورشلیم نحن األثن ھوذا كمھ والقسوس ا مع ل ؟ فأتفقن مكتوب : " إن أسقفیتھ یأخذھا آخر " ، فتشاورنا مع یعقوب أخي الرب ماذا یكون العم

أن یكلموا الشعب كالم تعلیم .ادة ألن أقواما جاءوا من الیھودیة إلى أنطاكیة وعلموا اإلخوة الذین في ذلك الموضع قائلین : " إنكم إذا تختتنوا كع

وتسیروا كالعوائد التي أمر بھا ال تقدرون أن تنجوا " وكانت ھناك مقاومة عظیمة وبحث لیس بالقلیل . موسىوا ب لیعلم ون الكت مؤمنین یعرف اال ا رج ل أرسلوا إلین ذا العم ولما علم اإلخوة الذین في أنطاكیة أنا اجتمعنا ألجل ھ

ھ ألجل ھذه المسایلة ، فلما جاءوا إلى أورشلیم عرفونا ألج الوا إن ا ق ل ما طلب في الكنیسة التي ألنطاكیة وأن أقوام یجب أن یختتنوا ویحفظوا التطھیرات التي في الناموس ، وآخرون كانوا یقولون كالما آخر یعسر عملھ .

یكم ( أن یسمع األم ار هللا ف م فقمت أنا بطرس وقلت لھم " أیھا الرجال إخوتنا أنتم تعرفون أن من األیام األولى اختذي رئیس ال ة ال د المائ وس قائ م ألن كرنیلی ھد ألجلھ القلوب ش ارف ب وا ، وهللا الع ي ویؤمن ن فم ل ) م الم اإلنجی كللرومانیین ظھر لھ منذ زمن مالك الرب وتكلم معھ ألجلي كیما یرسل إلي لیسمع كالم الحیاة من فمي ، وھو أرسل

ي فأحضرني من یافا إلى قیساریة اسطراطون وقبل أن یرسل أل ي ف جيء إلیھ أردت أن أنال طعاما كانوا قد اعدوه لذا ى األرض ، ھ ھ عل بط ب ھ ھ ة أطراف ا بأربع ل نسیج مربوط اء مث العلیة وبینما أنا أصلي رأیت السماء انفتحت وإنا بطرس م ی ائال : " ق ى ق ان صوت من السماء إل ور السماء وك ات األرض وطی كان فیھ جمیع ذوات األربع ودباب

ي اذبح و كل " فقلت أنا : " ال یارب ألني لم آكل قط نجسا وال رجسا " وكان لیصوت لثاني مرة : " إن األشیاء التذه ا ھي ھ ى م ر ف ا مفك ا أن ى السماء ، وفیم اء إل ع اإلن طھرھا هللا ال تنجسھا أنت " وھذا كان إلى ثالث مرات ورف

ذین الرؤیا قال لي الروح : " ھوذا رجال یطلبونك لكن قم وا ا أرسلتھم ھؤالء ال مش معھم وال تكن ذا قلبین ألني أنرب ینجو أرسلھم قائد المائة " ، وھكذا لما تفكرت في ذاتي فھمت كلمة الرب المكتوبة : " إن كل من یطلب اسم الة ل األرض ألن المملك ل قبائ ھ ك رب من أقاصي األرض ، وتسجد قدام ي ال ودون إل " وأیضا : " إنھم یذكرون ویع

ت ل م ودخل لرب وھو مالك كل األمم " وتذكرت أیضا المكتوب في كل موضع من أجل دعوة األمم فقمت ومشیت معھا رك بینن م یت ا ول ا حل علین ھ كم إلى بیت الرجل وفیما أنا اتكلم بالكلمة حل علیھ روح القدس وعلى جمیع الذین مع

ا أن هللا ال الحق وبینھم فرقا في اإلیمان وطھر قلوبھم وعلمت أن ل ب ھ ویعم ة من یخاف ل أم ي ك ل ف الوجوه ب یأخذ بى یال عل را ثق ون نی ون هللا وتحمل اذا تجرب یقبل قدامھ فبھت من ھذا المؤمنون الذین ھم من أھل الختان . واآلن فلم

ل أولئ ا ننجو مث ؤمن أن رب ن ة ال ك ألن رقاب التالمیذ ھذا الذي لم نقدر نحن أن نحملھ وال آباؤنا وأیضا ؟ لكن بنعم الرب قد حلنا من ھذا الرباط وجعل حملنا خفیفا ونیر الثقل رفعھ عنا بوداعة " فلما قلت ھذا سكت الجمع كلھ .

م د وأخذ شعبا من األم دء تعاھ م كیف أن هللا من الب ي إن سمعان تكل وأجاب یعقوب أخو الرب وقال : " اسمعوا لذي باسمھ وھذا یتفق معھ كالم األنبیاء كما ھو مكتوب : " إني من بعد ھذا أرجع وأبني خیمة داود التي سقطت وال

ذا " ذي صنع ھ رب ال ال ال سقط أنا أبنیھ وأقیمھ لكي یطلب الرب بقیة الناس وكل األمم الذین یدعى اسمى علیھم قل یرس م ب ى هللا من األم وا إل ذین رجع ف ال یھم أن ویظھر هللا من البدء أعمالھ كلھا ألجل ھذا أنا أحكم أن ال یكل ل إل

یبعدوا من نجاسات األمم ، ذبائح األصنام ، والزنا ، والدماء المیتة ، والمخنوق .وح وخ ون ھذه التي شرعت لألقوام الذین في العتیقة الذین عاشوا قبل الناموس ، تحت ناموس الطبیعة أنوش وأخن

وملكیصداق وأیوب والذین كانوا یشبھونھم " .وب ل ویعق ى الرس ذ ارتض ا حینئ ع برناب لوھم م نھم ویرس م اال ار رج ا أن تخت ة كلھ وس والجماع قف والقس األس

وا من ي اإلخوة وكتب دبرین ف ین م وبولس الرسول الذي لألمم الخیام ، یھوذا الذي یدعى برسباس وسیالس ورجلم جھتھم : " من الرسل والقسوس إلى اإلخوة الذین في أنطاكیة وكیلیكیا والشام ، اإلخوة الذین من ا ألمم السالم لك

ا ألجل أنا سمعنا أن قوما منا خرجوا وأزعجوكم وأقبلوا نفوسكم بكالم لم نقلھ فقد أرتضینا واجتمعنا إلى موضع معا یسوع المسیح ین أسلما نفسیھما عن اسم ربن ولس رجل اس وب ا برناب یكم مع حبیبین لنختار رجلین ونرسلھما إل

ا وأر ن جھتھم ا م ذین أرسلتم لن ذین الل روح ھ الكالم ألن ال ذه أیضا ب انكم بھ ا أیضا یعرف وذا وسیالس ھم لنا یھ سائح األصنام ا : ذب دوا منھ ذه بالضرورة تحفظوا وابع ر لكن ھ ل أكث القدس رضي ونحن أیضا أن ال یحمل علیكم ثق

كونوا معافین ". والدماء المیتة والمخنوق والزنا ھذه إذا احترستم وبعدتم منھا تعملون عمال جیداخر كثیرة ونحن مصاحبون بعضنا بعضا في التشاور وھكذا أرسلنا ھذه الرسالة وأما نحن فأقمنا في أورشلیم أیاما أ

في األمور من جمیع النواحي وفي المقام الذي تثبت علیھ األمور كما یلیق بنا جمیعا .

بحث مالمح الرعاية فى العصر الرسولى وفئات الخدام فى العصر الر

٨٧

ھم الوصیة لكي یھربوا من الذین یضادون اسم ومن بعد اإلكتفاء بسنة افتقدنا اإلخوة وثبتناھم بكالم الحق وسلمنا لذابون والرسل م المسحاء الك اربون هللا وموسى ھؤالء ھ وب الخروف ویح ي ث ذئب ف المسیح وموسى ویعملون ال

للثعالب ویلصقون باألرض أفكارا مھلكة للكرم . الكذبة الضالون المطغون الذین یكونون طعامار أل ة من كثی ذین تضعف المحب ص " ھؤالء ال ذي یخل ذا ھو ال ى اإلنقضاء ھ ر تزعزع إل ذي یصبر بغی م " ال جلھ

ارھم ة من ثم اب خاطف م ذئ وألجلھم حذرنا الرب وأوصانا قائال : " إنھ سیأتي إلیكم رجال بلباس الخراف ، وداخلھ اعرفوھم احذروا منھم ألنھ سیقوم مسیحون كذبة وأنبیاء كذبة ویضلون كثیرین " .

دي ، ومن أجل ھذا اآلن ل ن زب ا اب ما اجتمعنا نحن جمیعا في موضع واحد معا : بطرس واندرواس ، یعقوب ویوحنذي حسب اس ال اني ومتی داوس ، سمعان القان ذي یسمى ت فیلبس وبرثولوما ، وتوما ومتى یعقوب بن حلفا ولبا ال

ا أن معنا عوض یھوذا ، یعقوب أخو الرب أسقف أورشلیم وبولس معلم األمم اإلناء المختار وكان یجب علینا جمیعذي اد ال وا باالفتق ذین آمن ون ال ا المؤمن ة أیھ نجتمع بعضنا مع بعض إلى موضع واحد كتبنا لكم ھذه التعالیم الجامع

صار للكل ونرسلھا إلیكم .ھ ا وأیضا نعلمكم أن إلھا واحدا ضابط الكل كائن ولیس أحد آخر غیره ونعلمكم أن تعبدوا ھذا وحده وتسجدوا ل بربن

یسوع المسیح والروح القدس .ر ال غی ن األعم وا م ا لتھرب اؤكم یكرمونھ ان آب ي ك ي الت اء وھ اموس واألنبی ة الن ب المقدس تعمل الكت ا نس وأیض

الشرعیة . وتؤمنوا بالقیامة والدینونة وتنتظروا المجازة .

ان إال الشر فقط .وكل الخلیقة فكروا فیھا أنھا أعمال هللا وأنھ لیس شئ منھا من جھة الشیطرأة والرجل ت الم رب اتفق ة ال ھ من جھ ر الئمة ألجل أن ذا ھي بغی ھ ألن الزیجة ھك والزواج الناموسي اشتركوا فیھ اه وأم ان أب رك اإلنس ذا یت ال : " لھ ى " ، وق را وأنث ا ذك دء خلقھم ن الب ق م ال : " الذي خل رب ق ا ألن ال وأیض

و احدا " .ویلتصق بامرأتھ ویكون االثنان جسداا ألن ھذه شریكة رأة صباك ال تتركھ وأیضا بعد الزواج ال یطلق أحد امرأتھ بغیر علة ، قال : " احتفظ بروحك وامان " . ھ اإلنس ھ هللا ال یفرق ذي أزوج ال : " إن ال رب ق ر " ، ألن ال یس آخ ا ول ا خلقتھ ك وأن ة روح رك وبقی عم

رق والمرأة ھي شریكة العمر والزیجة توفق من االثن ة أخرى لیف ین جسدا واحدا من قبل هللا فالذي یرجع أیضا دفع الواحد من االثنین ھو عدو لخلیقة هللا ومضاد لتدبیره .

ة جاھل ذي یتمسك بالزانی افق " ألجل أن ال ة ھو من اموس الطبیع ي ن ھكذا أیضا الذي یتمسك بامرأة قد تنجست ف جل أنھا لیست معینة بل غاویة وقد أمالت قلبھا إلى آخر .ومنافق " ، ألنھ قال : " اقطعھا من جسمك " أل

ة وا غرل م واختن وا إللھك ال : " اختتن ھ ق الروح ، ألن ب ب ان القل ى المؤمنین خت وأیضا فال تختنوا أجسادكم ألنھ یكف قلوبكم " .

م ة األس ن جھ ط م م تع ي ل رب الت وت ال ا لم ي أعطیتموھ دة الت ة الواح تكفكم المعمودی ا فل م أیض ي ث ة الت اء المنتن للھراطقة بل من جھة الكھنة الذین بال لوم یعطونھا " باسم اآلب واالبن والروح القدس " .

اد ة العم ي تعطى من القدیسین تبطل من جھ ة وال تكن أیضا الت دكم مقبول الفین عن ي للمخ ة الت ن المعمودی فال تكذا الثاني فكما أنھ واحد ھو هللا وواحد ھو المسیح وواحد ھو ا رب بالجسد ، ھك ارقلیط وواحد أیضا ھو موت ال لب

أیضا فلتكن المعمودیة التي تعطي بموتھ واحدة .ال د ق وأما الذین یقبلون إلیھم النجاسات من جھة المنافقین فھم یكونون شركاء آلرائھم ألن أولئك لیسوا كھنة ، فق

ئال تھم لیسوا لھم هللا : " لماذا تركت عنك العلم ؟ أنا أیضا أتركك ل دون من جھ ذین یعتم ا " ألن ال ي كاھن تصیر ل أطھارا بل أنجاس باألكثر وال ینالون مغفرة الخطایا بل رباط النفاق ؟ .

ال ة ویھزأون باألعم رة ثانی ھ م رة أخرى ویقتلون رب م م یصلبون ال ا ھ وأیضا فأن الذین یعمدون المطھرین ، ثانیذي أرسل التي ویھزأون بالقدیسین ویشتمون ى ال افقون عل م ین ھ نجس وھ اھر أن دم الط روح ، ویحسبون ال ال

وعلى الذي تألم وعلى الذي شھد .رب ر عارف ألن ال ر شاكر وغی ھ غی افر ویشتم ألن ھ ك والذي ال یرید أن یعتمد من جھة االحتقار سیطرح للحكم ألن

د قال : " إن لم یولد واحد من الماء والروح ال یقدر أن یدخل ملكوت ا لسموات " ، وأیضا : " إن الذي آمن واعتم یخلص والذي ال یؤمن یدان " .

افال ا وصار غ ر عارف ب والذي یقول إني إذا وصلت إلى الموت اعتمدت لكي ال أخطئ وأدنس المعمودیة ھذا غی عن طبیعة ذاتھ ، ألنھ قال : " ال تكسل أن ترجع إلي الرب ، ألنك ال تعرف ما یلده الغد " .

ى وال ع أتون إل ال ی وا األطف ال : " دع ھ ق ي ، ألن رابین الت دیم الق التعلیم وبتق وھم ب ال ورب غاركم األطف دوا ص م تمنعوھم " .

بحث مالمح الرعاية فى العصر الرسولى وفئات الخدام فى العصر الر

٨٨

ب المضلة یكم أصحاب الكت وا إل ئال تقبل أي شكل ھي ول م ب وا آراءك ھذه كلھا كتبناھا لكم لكي تكونوا كاملین وتعرفھ ی ى اسمنا فإن ة التي صنعھا المخالفون عل أملوا طبیع الحري تت ى أسماء الرسل لكن ب یكم أن ال تنظروا إل جب عل

یمون ي س ذه ، أعن یح وتالمی م المس ما باس وءة س ا ممل رروا كتب م ق م أنھ ا نعل ب ألن ر المنقل رأي غی ال وال األعم وكلوبیوس والذین معھما وحملوھا إلى كل مكان لیطغوكم أنتم الذین أحببتم المسیح ونحن عبیده .

ة وفي أ ا والثالث وخ وآدم وإشعیاء وداود وإیلی ى موسى وأخن صحاب العتیقة أیضا أقوام كتبوا كتبا نسبوا كتابتھا إل رؤساء اآلباء فھؤالء مفسدون وأعداء للحق .

دبیر ووالدة األوالد زواج والت ة وال م یضادون الخلیق وھكذا اآلن نجد الخرافات التي قالھا ھؤالء األسماء المنتنة فھا ماء والن م أس ق إنھ ول الح ن نق ة ونح ا لمالئك ون إنھ ا یقول ة وكم رى معجم ماء أخ وا أس د كتب اء وق موس واألنبی

شیاطین ینطقون بھا .فھؤالء ابعدوا من تعلیمھم لكي ال تنالوا العقوبة الواجبة ألولئك الذین یكتبون تلك األشیاء التي كتبت خدیعة وفسادا

وع المسیح .للمؤمنین وتعویجا لتالمیذ ربنا یستن اء أو م ت نساؤھم أحی ا واحدا سواء كان وقد قلنا ألجل األسقف والقسیس والشماس أن یقاموا وقد أخذوا زواجت د تزوجوا ومات انوا ق ة أخرى ، وال أن ك فال یجوز لھم من بعد الشرطونیة إن كانوا لم یتزوجوا أن یتزوجوا دفع

بالحال التي دخلوا إلى الشرطونیة فیھا .نساؤھم أن یلتصقوا بزوجة أخرى لكن فلیبقوا د انوا ق إن ك زواج واحد ف م أیضا ب وا ھ وابین أن یكون رتلین واألغنسطسیین والب ونحن نأمر أیضا ألجل الخدام المل لكي ال ذا العم ى ھ ة إل دخلوا إلى الكھنوت قبل أن یتزوجوا فنحن نسمح لھم بأن یتزوجوا إذا كانت ضمائرھم ماثل

حوا العذاب .یخطئوا ویطر ونحن ال نسمح ألحد من كل اإلكلیروس أن یتخذ زانیة وال أمة وال أرملة وال مطلقة كما قد قال الناموس .

والشماسة المرأة فلتكن عذراءطاھرة وإن لم تكن فلتكن أرملة وتزوجت بزوج واحد مؤمنة مكرمة. والذین یتوبون أقبلوھم إلیكم ألن ھذه ھي إرادة هللا بالمسیح .

والموعوظین علموھم وعمدوھم .اء من كنیسة هللا وھم من المؤمنین وصیروھم غرب وا أفرق م یتوب ا ول اموا فیھ والكفرة الذین یصنعون البدع إذا أقاة م ال في كالم وال في صالة ، ألن ھؤالء المضادین وطغ ومروا المؤمنین أن یبعدوا منھم تماما فال یشتركوا معھ

ل الكنیسة ومفسدون قطیع ا ي ك م أشرار ف اء وھ م حكم ط أنھ ون نفوسھم فق ذین یظن راث ال لخراف ومنجسون المیال : " إن شئ ھؤالء الذین قال ألجلھم الحكیم سلیمان : " إنھم منافقون ویعملون المرذوالت ألنھم منافقون " ، وق

طریقا یظن أقوام أنھا مستقیمة وآخرتھا أن یؤخذوا إلى عمق الجحیم " .ذ م ال ة " ، ھؤالء ھ ون كذب ة ومعلم م : " مسحاء كذب م إنھ ال ألجلھ المرارة والقطع ، وق یھم ب رب عل ین قضى ال

ذا ي ھ م ف ر لھ ا " ھؤالء ال یغف ي نالوھ ة الت ة النعم ھؤالء ھم المجدفون على روح النعمة وقد طرحوا عنھم موھبائن الدھر وال في اآلتي " ھؤالء ھم المنافقون أكثر من الیھود والكفرة أكثر من الوثنیین الذین یجدفون على هللا الك

على كل شئ ویدوسون ابنھ ویطرحون تعالیم الروح .یھم ین إل دعوا اآلت تموا هللا وخ د ش یھم وق ا إل اء قبلوھ بری كاال ا أش نعون منھ ب المقدسة ویص دون الكت ذین یجح ال

ویرذلون الحق وال یعرفون بالجملة ما ھو . أن صغار الثعالب تفسد موضع الكرم فیكون طعاما◌ للثعالب .الذین أفسدوا كنیسة المسیح كما

ذین ا وال یم یصیر حكیم ذي یمشي مع حك إن ال الوا سقما لنفوسكم " ف الذین طلبنا إلیكم أن تھربوا منھم لكي ال تندیس دا اة ، ألن الق ع الزن رك نصیبك م ود یمشى مع جاھل یصیر معروفا " ألنھ یجب أن ال نسعى مع سارق وال تت

ى أعداء " ل أبغضتھم وصاروا ل بغض كام ت من أعدائك ، ب ا رب أبغضھم وانحلل یقول : " إن الذین یبغضونك یت ك أن ي : " إن اھو النب ة ی ن جھ ھ م ال ل ا وق اب وأخزی دتھ آلخ احبتھ ومعاض ل مص افاط ألج تم یوش ا ش وهللا أیض

ة غضب هللا دام صاحبت خاطئا وأعنت الذي بغض من جھة هللا ألجل ھذا بغت امال ق ك وجد ك وال أن قلب ك ل یحل علی هللا ألجل ھذا شفق علیك الرب لكن قطعت أعمالك وكسرت سفنك " .

الفین ل للمخ ائال : " ال تق یھم ق م عل ي إشعیاء أعطى الحك فابعدوا من شركتھم وكونوا غرباء من سالمھم ألن النب المحیرون الذین ال یقدرون أن ینبحوا . سالما قال الرب " إن ھؤالء ھم الذئاب المخفیة والكالب

م : رب ألجلھ ال ال دا ، ھؤالء ق ھؤالء عددھم قلیل اآلن فإذا نما الزمان وقرب اإلنقضاء یكونون كثیرین وأشرارا جى ة عل ل المحب م تثق رة اإلث ال : " ألجل كث ى األرض ؟ " ، وأیضا ق ا عل ن اإلنسان یجد إیمان " أترى حین یجئ اب

ی رین وس ارین " كثی للوا المخت دروا ض ى إذا ق ماء حت ي الس ات ف ون عالم ة ویعط اء كذب ة وأنبی یحون كذب جئ مس ھؤالء ینجینا الرب من خدیعتھم بربنا یسوع المسیح رجائنا .

بحث مالمح الرعاية فى العصر الرسولى وفئات الخدام فى العصر الر

٨٩

رة الیم كثی ا شفیناھم بتع اھم لم لما جزنا في األمم ثبتنا الكنائس وأقوام كانوا یموتون بخدیعتھم رددن ألنا نحن أیضا روحاني مملوء طبا .وكالم

وا اآلن األ ع لكي ال یقرب وءة والذین لم یشفوا طرحناھم من القطی ام الصحیحة بأمراضھم الممل ا لكي یكون غن جرب موضع للمسكونة كلھا . ھؤالء بغیر عیب سالمین بغیر دنس للرب إلھنا ، وھكذا صنعنا في كل مدینة وفي كل

ا األساقفة والقس تم أیھ م أن ة وقد وضعنا لك الیم الجامع ذه التع ذین وس ھ ا لل ذكارا وثبات ا بواجب وحق ت وا ب آمنا ا وأرسلناھا من جھة صاحبنا الخادم أكلیمنضس ولدنا المؤمن ذو النفس المتحدة بالرب مع برناب اؤس ابنن وتیموث

الحبیب ومرقس ذي الجنس الصادق ونعلمكم أن تیطس ایضا معھم ولوقا وسوسیبطرس.ادات القدھؤال نطلب إلی دوا من الع ي تبتع ة واالغتسال كم من جھتھم بالرب كل ة والرباطات الباطل راز من یم واالحت

األطعمة والغسل في كل یوم " ألن األمور األولى مضت وقد تجددت كلھا " .امال من الدھر من جھتھ ألنھ أعطى ألنا قد عرفنا هللا من جھة یسوع المسیح وكل التدبیر الذي كان ا ك ا ناموس معین

ذا وءا خالصا مقدسا ھ ممل اھرا ل للناموس الطبیعي ط ذاتي الكام ھ اسمھ ال ل فی ذي جع ل ال ذي ال یعجز شئ كام الاموس ذا لما نساه العبرانیون ذكرھم بھ بعشر كلمات " بغیر عیب یرد النفوس " ھ روا ن بمالخیا النبي قائال : " اذك ق الرب " .موسى رجل هللا كما أوصاكم باألوامر وحقو

ألول : ھذا مقدس وعدل كما كتبنا فإن المخلص لما أبرأ أبرص واحدا م ال ل خر ق دھا تسعة أ " اذھب وأري رة وبعم " ھ موسى شھادة لھ ر ب ذي أم ان ال دم القرب ة وق رئیس الكھن وا وأروا نفسك ل ال للتسعة : " اذھب كم ، وق نفوس

للكاھن " .ھ ، وال ھو نقض الناموس في شئ من المواضع ل كلم ا ظن سیمون ب ال : " إن یوطة أو خطة ال كم ھ ق زول ألن ت

من الناموس حتى یكون ھذا كلھ " ، قال أیضا : " ألني لم آت ألحل الناموس واألنبیاء بل ألكملھا " .الرب الجبل مع ا الغیور في األنبیاء كانا على وموسى واضع الناموس أیضا ورئیس الكھنة والنبي والملك معا وإیلی

ذان ظھر مھ كأصدقاء وأھل بیت المسیح ولیس لما غیر شكلھ أي تجلي وھما شھدا بتأنسھ وآال كأعداء وغرباء ، ھ األمر من جھتھما أن الناموس حسن ومقدس واألنبیاء أطھار أیضا .

م یس ل أن یصنعوا العجل فالناموس ھو العشر كلمات التي شرعھا هللا للشعب وھ دعمعون صوتھ قب ذي ی د ال ى عن المصریین الرأس .

ذي ذا ال ھ سیمون فالناموس حق ھو ألجل ھذا دعي ایضا ناموسا ألجل أنھ كالطبیعة التي تحكم بالحق ھ استھزئ ب والذین معھ وظنوا أنھ ال یحكم علیھم بل یھربون من العذاب .

ك إذا صنعت ل ول : " إن ھ یق ى أحد ألن ھ ضیقة عل یس فی دس ول ھذا الناموس صالح ومق ذبحا ي من ي م اصنعھ ل سلطاننا ألنھ حر . األرض " ، ولم یقل : " اصنع لي " بل " إذا صنعت " ولم یزدنا ضررا بل جعل األمر تحت

ل ھ مث الحري إذ ھو عارف أن ھ لكن ب اج بطبیعت ل احتی وق ك ھ ف رابین ألن اج للق المحب األول ألن هللا لیس بمحتاءوا ب ذین ج راھیم وال وح وإب اموسھابیل ون ة الن م من جھ ت ذواتھ ا تحرك م لم دھم أنھ الطبیعي ورأى شاكر أن ع

ھذا ولم یأمرھم لكن سمح لھم أن ضعا أیضا للعبرانیین أن یصنعوا یقربوا ولم یفعلوا ذلك بتكلیف ھكذا أعطى موال : " یكون ذلك منھم إذا أرادوا ھم وسر بقرابینھم إذا قدموھا بضمائر ذا ق ت تشتھي أن مستقیمة ، ألجل ھ إن كن

شئ ، لي المسكونة وما فیھا " .، ألنھ قال : " إني ال احتاج إلى تذبح لي عن ھذا فلست بمحتاج إلى ذبیحة " سبب خروجھم من وفي الزمان الذي نسي الشعب ھذه األمور ودعوا لھم العجل إلھا عوض هللا الحقیقي ونسبوا لھ

ل العشب " وهللا ي أخرجتك من مصر" وعبدوا بالنفاق "صورةمصر وقالوا : "ھذه آلھتك یا إسرائیل الت عجل یأكذي ضرب مصر دوه ، هللا الذي یصنع اآلیات بید الذي افتقدھم من جھة موسى في شدائدھم جح موسى والعصا ، ال

ابس بعشر ضربات ، الذي فلق البحر األحمر بافتراق المیاه ، الذي أخرجھم ل فرس في مسلك ی من وسط الماء مثین ل الع ذي جع ودھم ، ال ذي یق م ، الذي غرق أعداءھم والمشیر ال ع لھ ذي أنب م ، ال وة لھ ي للصخرة حل رة الت الم

ام ود الغم م ال الماء من الصخرة الصماء ، الذي ظللھم بعم ذي أضاء وأرشدھم وھ ار ، ال ود الن یھم بعم وأضاء علن یتوجھون اھم المن من یعرفون أی ذي أعط راخ الس، ال ي السماء وف اموس ف اھم الن ذي أعط لوى من البحر ، ال

دامنا " فصنعوا ة وجعلھم مستحقین أن یسمعوا صوتھ البری ا آلھة تسیر ق ھذا جحدوه وقالوا لھرون : " اصنع لن العجل المسبوك وعبدوا الصنم .

م ن تنحل ، وكتافات صعبة ال یفرغوفغضب هللا ألنھم لم یشكروه على ما صنعھ لھم . فربطھم برباطات ال ا ، ول منھ یقل لھم : " إذا صنعتم " بل " اصنعوا لى مذبحا واذبحوا كل حین " .

ك وألجل أنك استعملت سلطانك ردیا وقال أنت غیر شاكر وتنسى فقدم لي القرابین دائما لكي تذكرني ا أضیق علی أناھرة واأل ات الط ك تقسیم الحیوان ة وأشرع ل واع األطعم وان خربالجملة فتبتعد من بعض أن ل حی النجسة مع أن ك

دائم والنضح طاھر ألني خلقتھ من جھتي وآمر بالغ م سل للتطھیر والغسل ال إذا ل ة ، ف ر والبطاالت المختلف والتطھی

بحث مالمح الرعاية فى العصر الرسولى وفئات الخدام فى العصر الر

٩٠

د من ضاللة عقوبة إذ أنت عبد غیر طائع لكي تطع كل واحدة من ھذه أحد لك تقمع وتخنق بساجورة الوصایا لتبع اآللھة الكثیرة .

رب إلھك رب واحد ك القول : " ھذه آلھتك یا إسرائیل " تذكر المكتوب : " إسفإذ تترك عن ھو " مع یا إسرائیل الي السماء نسان وتعلم أن " إلھا واحدا ھو وتسعى إلى العلو إلى ذلك الناموس الذي زرعتھ في طبیعة كل إ ائن ف الك

رك " و ل فك ك وك ل قوت ن ك ھ م ى األرض وتحب ره وعل ر غی ن آخ اف م ي ال تخ ر ف ر وال تخط ة أخ ك أسماء آلھ قلب غرباء أو تقولھا بلسانك أو یخرجھا فمك .

اع وال ذا فألجل قساوة قلوبھم ربطھم بھذا ، بالذبیحة واالمتن رائض ھك ذه الف ظ ھ ى بحف ر حت ر تطھی ي ذك دومون ف ی هللا الذي أعطاھم ھذه الوصایا .

م ورة بل بفھم واحد ثابت ، الذین ضرفأما أنتم أیھا المؤمنون الذین آمنو بإلھ واحد لیس عن سمعوا من الذي خلقھال ع " فقد حلكم من الرباطات وجعلكم " طوبى ألعینكم ألنھا تبصر وآذانكم ألنھا تسم ھ ق ة ، ألن أحرارا من العبودی

: " إني ال أدعوكم عبیدا بل أحبائي ألن جمیع ما سمعت من أبي أخبرتكم بھ " .دوا أن ین م یری ذین ل ھ لل یس ألجل عدألن اھم ظروا وال أن یسمعوا ل رة الشر " أعط ل لكث ر م الحواس ب ایا غی وص

ت ر لیس ا " وھي تعتب ا ال یعیشون بھ ال صالحة وحقوق عف واستئص ون الض ا یك ل م دة مث فیة جی اء واألش األعضد ذا إذ الصعبة أعداء لغیر األصحاء وھم ال یحفظون الوصایا لع د جم طاعتھم ، ألجل ھ ا فق م یحفظوھ وا الموت ل لب

على أنفسھم .ن هللا ة ألن المسیح اب وا من اللعن ذین حل ل وأنتم فطوباكم أیھا ال ھ وحم اموس وكمل ق الن اء حق ا ج ي لم ال الت األثق

ى جعلت علیھم وبطلھا بالكمال والناموس ثبتھ وجعل سلطان ال ا ناس حرا ولم یطرح المخالفین إل الموت كم م ب الحكل یحا ي الماضي ب ر ف ان األم ا ك ل م ر أخر ألج ي دھ ن أراد أن سبھم ف ال : " م ذا ق وا ، لھ أت " ، عمل ي فلی یتبعن

وأیضا : " ألعلكم أنتم أیضا تریدون أن تذھبوا ؟ " .رد غضبھ عدة مرات وكانوا یظنون أن من جھة وأیضا قبل مجیئھ رفض ذبائح الشعب ألنھم أخطأوا إلیھ ذبائح ی ال

ة ، أل ة التوب ن جھ یس م ف ول ى خل دمإل اذا تق ذا : " لم ال ھك ھ ق ن ن ابا وعودا م ن س ا م ى لبان دة ون إل أرض بعی إنني بعدھا قال : " اجمعوا قرابینكم فذبائحكم غیر مقبولة وقرا بینكم ال ترضیني " ، وأیضا وذبائحكم وكلوا اللحم ف

ال من لم آمركم لما أخرجتكم من أرض مصر ألجل قر رة جھة إشعیاابین وذبائح " ، وأیضا ق اذا كث ي : " لم ء النبتم ا جئ ر إذا م د دم الجداء والبق اش والجداء ودسم الحمالن وال أری رابین الكب ذبائحكم قال الرب ؟ أنا ممتلئ من ق

ون تد م ال ترجع نكم ؟ إنك ذه م ي سمیذا قدامي معترفین من طلب ھ دمتم ل اري وإذا ق فھو باطل وبخوركم وسون دیادكم أبغضتھا نفسي مرذول عندي ومواسمكم وسبوتكم وأ التكم وأعی ا ، صومكم وبط ار عملھ ة ال أخت یامكم العظیم

وصرتم لي شبعا " .صموئیل لشاول ور أرغنك فإني ال أسمعھ " ، وقال وقال أیضا من جھة النبي : " احمل عني صوت تسبیحك ومزم

اشالذي ظن أنھ ذبح : " إن السمع أفضل من الذبیحة و ذبح ھوذا اإلنصات أفضل من دسم الكب د أن ت رب ال یری الك وال ل جداء من بیت ي ال أقب ي داود : " إن إن لھ مثل أن تطیعھ " ، ألجل ھذا قال من جھة النب ران من قطیعك ف ثی

ر جعت ال أقول لك ألن لي المسكونة بكمالھا ، ألعلي آ ؟ اذبحوا ذبیحة التسبیح كل لحم الثیران أو أشرب دم البق .وأوف العلي نذورك "

دام هللا وفي بقیة الكتب كلھا أنھ لم یرد الذبائح ألنھم أخطأوا إلیھ " ألن ص ة ق دمونھا عیدة المنافقین مرذول م یق ألنھ بمخالفة " ، وأیضا قال : " إن ذبائحھم مثل خبز الحزن لھم وكل من یأكل منھا یتنجس " .

ا مستقیما " أفضل ھ فإن كان قبل مجیئھ یطلب " قلبا مقدسا وروح ر أن الحري واألكث ذبائح فب اء أبطل من ال ا ج لم ھذه التي تقدم لھ بالدماء .

ألنھ ختن ونضح علیھ وقدمت عنھ ذب د وأبطلھا بتكمیلھا أوال ة العوائ ا فصار واضع ائح وصعائد واستعمل بقی كلھ للناموس . الناموس كماال

یبطلھا كلھا .ي أضیفت فیما بعد وحتى ھذه لم التولكنھ لم ینزع ذلك الناموس الطبیعي لكن أبطل تلك ألوامر اموس : رب واحد ھو " ، ولم یقتل الناموس الطبیعي بل بالحري ثبتھ ألن الذي قال في الن رب إلھك ال ھو " إن ال

ذي أ ا الواحد وحده هللا الحقیقي " ال وك أیھ ل : " لكي یعرف ي اإلنجی م اآلن أن الذي قال ف ل ھو عل اذ من القت ال عبوا ب ذي تغض و ال ك " ، ھ ل نفس احبك مث ب ص ال أن : " تح ذي ق ة ، وال یة الجمل ائال : " وص ل ق ي اإلنجی دده ف ج

ا ھو اآلن أ ذي أمر جدیدة أعطیتھا لكم لكي یحب بعضكم بعضا " ، الذي طرح الزن ة ، ال اذ من شھوة المخالف أن عھ الحقیقي وزین من تعب م اآلن ، نھرب من السرقة اآلن بالحى یمدح من یعطي المع بغض عل ذي أمر ألجل ال أن ال

نقتني لنا محبة أعدائنا .

بحث مالمح الرعاية فى العصر الرسولى وفئات الخدام فى العصر الر

٩١

الحري ألن م لكن ب ة ظل اواة الحقیقی یس ألن المج أني ل ا المت أني أفضل ، انظروا ھا الذي قال أن ال نجازي علمن الت ولم یضع لنا ناموسا أن نقطع عنا العواطف الطبیعیة لكن التي بغیر قیاس نتركھا عنا .

ة رم آباءنا الذین ولدونا ھو خضع لھؤالء ، االذي أمر أن نك ذي شرع أن تصنع السبوت بالبطال اموس ل تالوة الن بھ " ھو اآلن أمرنا أن نفكر كل حین في ناموس الخلیقة والتدبیر ونشكر هللا ، أبطل الختان حین ھ ، ألن ي ذات كملھ ف

اآلن أمر أن ال نحلف البتة .ین الكاذبة ف جیدا وأعاذ من الیمالذي كانت األمم تنتظره " ، الذي شرع ان نحلا ي مك ت ف وع أخر : فعوض والغسل والقربان والكھنوت والخدمة التي كان ى ن ا إل وم ن واحد نقلھ ل ی االغتسال ك

أعطانا معمودیة واحدة ھذه التي نلناھا لموتھ .وت ، وأن ال ینظر تارونوموضع السبط الواحد الذي للكھنوت أمر أنھ من كل واحدة من األمم یقسم الذین یخ للكھن

عیب الجسد بل یفتش عن السیرة واألعمال والخدم التي لكل واحد .ر دم ي بغی ة الت ا الناطق دماء أعطان ي من ال رب وموضع الذبیحة الت ي تكمل لموت ال ذه الت ده السریة ھ ي لجس الت

ل رق الشمس واحد دبر أن تكمل من مشاالمقدس ودمھ الكریم ، وعوض الخدمة التي في مكان ي ك ا ف ى مغاربھ إل مكان لملكھ .

ولیس الذي رفعھ عنا ناموسا بل ھي رباطات .ھ و ك وإذا قمت وإذا وأما عن الناموس فقد قال موسى أن : " تتلو الكالم الذي أوصیك ب ي بیت الس ف ت ج مشیت ان

في الطریق " ، وداود أیضا قال أن : " تتلو في ناموسھ في اللیل والنھار " .ي السبیل في كل موضع أراد أن نكون بناموس ولیس بال ناموس ، وقال : "و ب ف ال عی ذین ب السالكون طوباھم ال

ل : " في ناموس الرب طوباھم الذین یفحصون عن شھاداتھ ویطلبون وبھم " ، وأیضا قی ل قل ي ھ بك ا بن اكم ی طوب صنعتموھا " .لمتم ھذه فطوباكم إذا " إن كنتم عإسرائیل ألن ما یرضي الرب یظھر لنا " ، وقال الرب :

د سر وھو أیضا یرید أن یظھر ناموس البر لیس من جھتنا فقط نحن ل وق أیضا أن یظھر الذین دعینا من الیھود ب إلیھم الصالحات .وا من كثرة اآللھة والظلم وقبلوا من الرومانیین ویضئ ألنھم أیضا آمنوا بالرب وابتعد

الواجبات المختصة بھم وف والرومان ال یدعونھم یستعملون وصار ھؤالء عندھم تحت الخوعذبوا الیھود األبالسة .

نقتل ك سوى قیصر " ، وقالوا : " إن لم ألجل أنھم اجتذبوا إلیھم العبودیة بإرادتھم عندما قالوا إنھ : " لیس لنا مل المسیح سیؤمن بھ الكل ویأتي الرومان ویأخذون موضعنا وأمتنا " .

اموس أیضا من وتنبأوا ة الن زع من الیھود سلطانھم وخدم ھ ون وا ب م آمن ارھم ألن األم یس باختی ان ل ة الروم جھ ومنعھم ھؤالء من أن یقتلوا الذي یریدون وأن یذبحوا في الوقت الذي یشاءون .

وم مروا بھ ، ألنھ قال : " ملعون من ال یق وب ألجل ھذا ھم مالعین ألنھم ال یستطیعون أن یعملوا ما أ ع المكت بجمیع ون جمی م یكمل رقین وسط األم اموس في كتاب الناموس لیفعلھ " فھو أمر عسر أن الیھود المتف ي الن وب ف المكت

خراج حدود الیھودیة .خارج أورشلیم وأن یقرأ الناموس وقد أعاذھم القدیس موسى من أن یشیدوا مذبحااموس و ل بالن ة ونعم رث البرك ع المسیح لن اء من جھة اإلوأما نحن فنتب م آلھة األنبی ذین لھ ل ، لنھرب من ال نجی

كثیرة والذین قتلوا المسیح والذین قتلوا األنبیاء واألسماء المنتنة الكفرة صانعي البدع .الناموس فیقرر وصایا ولنخضع للمسیح ألن لھ سلطان الملك فینقل من األوامر الباطلة وألن لھ الحكمة ألنھ واضع

غیر المتغیرة .فظ في كل موضع القوانین الطبیعیة مختلف الظروف ولكن یحكثیرة األنواع في اء اموس واألنبی ون الن ذین ینجس ؤالء ال انیون ھ اقفة والعلم ا األس م أیھ دع كلھ انعي الب ن ص دوا م ر ابع م غی ألنھ

یالده بالجسدراضین با ضابط الكل وھم لھ أعداء وال یعترفون بالمسیح أنھ ابن هللا دام ویستحون ویجحدون م قن اإل عفون ع ھ ویض ون قیامت ھ وال یعرف تمون موت م ویش لیب واألل نھم الص دھور ، وم ل ال یالده قب ان بم وام یم أق

ن ر منافقون بنوع أخر تفنطسوا وقالوا إن الرب إنسان ضعیف وظنوا أنھ االب ارقلیط ، ھؤالء ال شئ نجس أكث والب منھم .

ا من ون إن الزواج وووأیضا أخرون ینجسون بعض األطعمة ویقول یس وألجل الدة األوالد أمور ردیة وأنھ ل إبل حیاء موات لھذا القیامة عندھم باطلة ، شرھم ھم منافقون وال یریدون أن یقوموا من األ وام أعف ون أیضا نحن أق یقول

ي ثل األرواح بغیر جسم إنا نقوم من األموات ال نرید أن نأكل وال نشرب بل تفنطسوا أیضا وقالوا ون ف ھؤالء یكون نفاقھم .ذبون فاھربوا منھم لكي ال تھلكوا عقوبة النار األبدیة یع

ة ادات یھودی ل بع ي العم دون ف وام یحتفظون أو یجتھ ان أق إن ك ي ف ر الطبیع ار التقطی ي ھي اعتب ل الت یض اللی وفذه یرون لساعات أو في األیام التي یصولمس األموات نجاسة كالناموس فلیقولوا لنا ألعلھم في ا ى واحدة من ھ عل

ق شكر األسرار أو ال یلمسون شیئا الحاالت یستعفون عن أن یصلوا أو یأخذوا من ب ؟ ، وإذا اتف من أسفار الكتال ذه األعم رین من وقالوا أن االمتناع عن ھ د صاروا مقف اھر الوجوب فق ل حین ظ دائم ك ائن ال دس الك روح الق ال

بحث مالمح الرعاية فى العصر الرسولى وفئات الخدام فى العصر الر

٩٢

ام یشترك قدیسین : " لیكن كل واحد مستعدا للمؤمنین ، ألن سلیمان یقول ألجل ال ھ لكي إذا ق ظ ذات د أن یحف إذا رق من المعمودیة إلى یوم الموت .قدس ال یفارق أحدا من المسیحیین في الكالم معھ " ألن الروح ال

ذا فإذا كنت أیتھا المرأة المقیمة في الدم سبعة أیام تفتكرین أن دس لھ روح الق ك إذا السبب ك صرت مقفرة من ال فإندس و روح الق ة عن ال ا مت بغتة تذھبین وقد صرت غریب ائن لن اء الك ة والرج روح تعوزك الدال د هللا ، ولكن ال عن

ي یس بمحصور ف ھ ل راق ألن ر افت ك بغی اكن فی ل س لي ك ك أن تص ب علی د فیج ان واح كر مك ن الش الي م ین وتن ح وتغتنمي حلول الروح القدس علیك .

ال ھك ذه األعم ھ بھ ة الرجلألن نجس طبیع در أن ت ي ال تق الفین ، وھ ع المخ ون م ون المؤمن زواج ذا ال یك ي ال أعن كالناموس أو الدم القاطر أو فیض الحلم وال تقدر أن تفرق منا الروح القدس .

ھ ذین یقتنون الزم ال دس كامل وھو ی روح الق اق ألن ال الف ونف ط أمر مخ دس فق روح الق وا بل یطرد ال ا دام م م لھ الروح الشریر .تركھم مقفرین معبسین ویسلمھم إلى لمجیئھ ، فأما الذین یفترق منھم فإنھ ی مستحقین

ین أن یھرب من ھ روح نجس وال یقدر واحد من ھذین فكل إنسان إما أن تجده ممتلئا من الروح القدس أو مع االثنا ذب وأم بغض الك ارقلیط ی دة األخر ، فالب ى معان یسذاتھ إال أن یقوي الواحد عل د إبل ل من اعتم بغض الحق وك فی

یس وصار ا دام یصنع بالحق فقد افترق من روح إبل دس وم روح الق لل ھ محال دوم مع دس ی روح الق إن ال ر ف الخی جمیع مزارعھ .وح الشریر یقترب إلیھ ویسبق فیسد ویمأله حكمة وفھما وال یترك الر

ي دس ف ر روح ق ولین بغی ا تق ت كم رأة إن كن امفأنت أیتھا الم نجس مألك أی الروح ال ادات النساء ف ت ال ع إن كن فر تصلین وال تقرأین في الكتب فإنك تجذبینھ إلیك وتوجھین نجس یحب غی روح ال ھ ألن ال ر من إرادت الشاكرین أكث

ھ ب الشر كل شئ ویحب الكسالي ویحب الخطاة والذین ینامون ألنھ أیضا لما كان في ح وعدم الشكر تعري من رتبت عند هللا وأراد أن یكون ابلیسا عوضا عن ریاسة المالئكة . وسقط من

ي ألجل ھذا أیتھا المرأة ابعدي من كل كالم باطل واذكري هللا الخالق كل حین وصلي لھ ألنھ ربنا ل شئ واتل ورب كي ر طبیع و تطھی ا ھ بب م ق بس ل الالئ ن العم ئ م ن ش دي م ھ وال تبع ي ناموس ا ف زواج أیض ركة ال بب ش أو بس

راسالن ذا االحت د ألن ھ ب الجس ن عی اض أو شئ م والدة أو اإلجھ م اموسي أو ال دم فھ ل وع ل وباط ال طائ ذا ب ھك لرجال جھال .

فال یقدر كفن میت على أن ینجس نفسا وال عظم میت وال قبر وال شئ من األكل وال احتالم .م صلكن تتنجس النفس من جھة النفاق وحده على هللا ومخ ذي ھو الفة الناموس وظل الخطف أو الجور أو احبك ال

أي شئ آخر یقاوم العدل أو الفسق أو الزنا .وا ا واھرب ي قلناھ دوا من االحتراسات الت ائي ابع ا أحب ذا ی وثنیین ، ألجل ھ ال ال ا من اعم ا ألنھ رذل منھ نحن ال ن ف

المیت مثل أولئك ألنا نرجو أنھ یحیا دفعة أخرى .ا نحن وال نتشیطن في وجود اختالط الزواج ر ، أم ذا الفك ھ من الناموسي ألنھا عادتھم أن ینافقوا ھكذا بھ دینا أن فل

ى التي كانت بالبر " فالذي خلق من قبل تدبیر هللا صارت شركة الرجل والمرأة ھذه الشركة را وأنث البدء خلقھما ذكآل األر را وإم ا وأكث : انمی ائال ا ق ار وباركھم إرادة هللا ص ذا ب ان ھ إن ك تض " ف ل اخ ائع و األشخاص ألج الف الطب

والدة كثیرین فإن بتدبیره أیضا صارت شركة الذكر مع المراة .ي ھي عداوة هللا ولكنھ شئ آخر االختالط الخارج عن الطبیعة المرذول وكذلك الس ة الت ة سدوم یرة النفاقی ألن خطی

األول من ھذین اغتصاب للناموس ألن لفسق والزنا مخالفان ھي خارجة عن الطبیعة وكذلك ما یكون مع البھائم وا واآلخر نفاق وفي النھایة لیس أي نوع من ھذه الشرور بدون عقوبة .

الم ، ألن األولین لما راموا أن یعملوا الطبیعیات خارجا عن المسلك الطبیع ذا الع وا االنحالل لھ ذي ي تطلب اني ال والثب عنھ زواج الغری ھ ونجسوا ال اھو الفسق ھو اغتصاب رضوا ب ذین خلق ین الل وا االثن واحدا من جھة هللا م وفرق

وا دوا وجعل ل وصنعوا شكا ألجل األوالد الذین ول ذي ھو أمر جمی زواج الطبیعي ال ا ال ا الزن معرضا للسقوط ، وأم عالمة عدم العزة ولیس للفضیلة .ة وھي فھو نجاسة ألجسادھم التي لم تستعمل ألجل والدة األوالد بل لطلب اللذ

رأة " ، ه كلھا مردودة من جھة الشرائع ألن األقوال ھكذا تقول : " ھذ ل ال ترقد مع ذكر بمضاجعة الم " ملعون مث " ، " ي الشعب " ، وكل من یرقد مع دابة اقتلوه ألنھ ھذا وبالحجارة ارجموھما فقد عمال عمال مرذوال عمل إثما ف

ا االثن " وإذا تنجس واحد مع إمرأة تحت زوج اقتلوھما ا وھم ا عمال إثم ذا ین ألنھم د ھ ا " ، وبع استوجبا أن یموتة في ة أیضا : " فال یكن من یزني في بني إسرائیل وال تكن زانی دم أجرة زانی ى إسرائیل ال تق ى بن رب إلھك عل لل

ذي یكون من ذر ال اھر الن یس بط ذه ھى المذبح وال ثمن كلب " ، قال : " ل ة " فھ ي رأجرة الزانی ا األشیاء الت دھ الناموس .

یم ل ، والحك رأة بالرج ط الم ذي رب و ال ھ وھ ا ألن هللا بارك ة ودعي مبارك ل عف زواج فجع ا ال ي فأم ول ف سلیمان یقرب " ، وداود ی ة ال ل كرمة موضع : " إن مالءمھ الزوجة لبعلھا ھي من جھ ك تكون مث ول : " إن إمرأت مزھرة ق

بحث مالمح الرعاية فى العصر الرسولى وفئات الخدام فى العصر الر

٩٣

رب " ، ئدتك ، ھكذافي جانب بیتك ، بنوك مثل أغصان الزیتون حول ما ائف من ال ارك الرجل الخ إن " یب وأیضا ف الزواج مكرم " ومرغوب ووالدة األوالد طاھرة ولیس شئ من الشر في ما ھو خیر .

منفعة وعافیة جل وال أیضا الطھر الطبیعي بمرذول قدام هللا الذي دبره ألن یكون للمراة في خالل ثالثین یوما أل كثر غیر متحركات وجالسات في البیت كل حین .ألنھن حینئذ یكن باأل

ى أطرافھ ألجل الخالص والشفاء ولم وأیضا في اإلنجیل لم یرذل الرب المرأة نازفة الدم لما لمست ة وعل ا البت یلمھ العكس من ذلك شفاھا قائال : " إیمانك خلصك " .

د ردفإذا أظھرت الطبیعة ما لھا في النساء فال یدخل إلیھن أزواجھن حرص دوا وق اموس أیضا ا على األبناء لیول الن ھذا قائال : " ال تقترب إلى إمرأة وھي حائض " .

ق لمحب ذا لوالدة األوالد بل ألجل اللذة وال تدخلوا إلیھن أیضا وھن حبالى ألن أمثال ھؤالء ال یصنعون ھ ولیس یلی للذة . هللا أن یصیر محبا

و دھوالنساء فلیخضعن ألزواجھن ولیكون رمین عن ت ا مك ا كان ة كم م بخوف ومحب د لھ رم ن كعبی القدیسة سارة تك " إن سیدي شاخ " .كانت تدعوه یا سیدي عندما قالت : إبراھیم ولم تحتمل بالجملة أن تدعوه باسمھ لكن

م ألنھن شریكات حی أیھا الرجال حبوا نساءكم مثل أعضاء لك ھ وأیضا ال : " تاتكم ألجل والدة األوالد ألن نعم مع ق ة معك والتي لك فلتكن قبلك كل حین إمراة صباك ایل حبك ظبیة نعمتك فلتكن صاحبا متكلما ألنك إذا مشیت في محب

ین ھذه فانت تكثر " ، حبوھن ألنھن أعضاء لكم وأجساد ، ومكتوب ك وب رأة صباك ھكذا : " إن الرب یشھد بین ام ا بأرواحكم وامرأة صباك ال تتركھا عنك " احتفظوولیس آخر خلقھا وھى بقیة روحك، وھى خلیلتك

ال یحرصا فإن الرجل والمرأة إذا عرفا بعضھما بعضا في الزواج النا ى االستحمام موسي وقاما من مضجعھما ف عل الطقسي بل لیصلیا وال یستحما ألنھما طاھران .

ار ال استحم باللجة نیة ویقوم عنھا فلو وأما الذي یزني بإمرأة غریبة وینجسھا أو من یتنجس مع زا ل األنھ كلھا وك یقدر أن یطھر .

ل تتنجسون بھا وال تطلبوا اعتزاالت فال تتحفظوا من األعمال الناموسیة والطبیعیة وتنظنوا أنكم الیھود والغطس ك ( الدسقولية ) قلیل والتطھیر إذا اقتربتم إلى األموات .

ادة : ــــــــــــالشه -

دم ) ، ا الشھادة بسفك ال ة ، ثانی الشھادة بالكلم ى أمرین : ( أوال ق كلمة شھادة عل ة تطل ة اللغة العربی ى اللغ ا ف بینم

" ) . Wittiness" " ، الشھادة بالكلمة Martyrdomاإلنجلیزیة لھا كلمتان : ( الشھادة بالدم " ى كاوألن ال ى الكنیسة األول ھ فنجد ف الم كل ئولیتھا نحو الع عر بمس م كنیسة تش ة ، فل ن خالل الكلم ت الشھادة م ن ن تك

د استشھاد شھادة بالدم وسیلة كرازة بالمسیح شاھدة فقط بل ولھا أیضا إصرار على الشھادة حتى الدم ، وصارت ال فعن) ، ولكن الشك أن شاول ١: ٨( أع یا بقتلھ ....... "القدیس إستفانوس یحدثنا الكتاب عن شاول " وكان شاول راض قد تأثر بذلك كثیرا بدلیل أنھ بعد ذلك كانت قصة اھتداء شاول .

اد ، فالشھادة إوفى تاریخ الكنیسة نرى یوم ذكار استشھادھم أعی ستشھاد أحد المؤمنین ھو یوم إیمان كثیرین وصار تى " .... ى الكنیسة األول ام ف ى أقصى كانت عمل ھ ة والسامرة وإل ى الیھودی ى أورشلیم وف ى شھودا ف ون ل ... وتكون

ا ....... " ( ٨: ١األرض " ( أع ظ بن أن هللا یع یح ك ن المس فراء ع عى كس و ٢) ، " إذ نس دم ٢٠: ٥ك ) ، " فتقم و ع األم ذوا جمی اذھبوا وتلم ى األرض . ف دوھم باسم اآلب یسوع وكلمھم قائال دفع إلى كل سلطان فى السماء وعل عم

دھر " ( ى انقضاء ال ام وإل ل األی م ك ا معك ا أن واالبن والروح القدس . وعلموھم أن یحفظوا جمیع ما أوصیتكم بھ ، وھ . ) ٢٠ – ١٨: ٢٨مت

ذه ذكر ضرورة وجود ھ ل الرعوي ن لذلك تذكر الدسقولیة مسئولیة األسقف نحو كل أحد لیخلصھ ، وعندما ندرس العمى المالمح األرب ى الكنیسة األول عة وغیاب أحد ھذه المالمح یسبب قصورا فى الخدمة ، ھذه المالمح التى تحدثنا عنھا ف

ھي ما یجب على الكنیسة أن تعیش فیھا لكي تخدم أبنائھا والمجتمع المحیط بھا خدمة أمینة ة " ى الكنیس د ف اك تجدی ون ھن اج أن یك ن نحت رة ونح ة كثی رات اجتماعی اك متغی ة ھن Renewal of the حقیق

church ر اإلنج وء الفك ى ض ة عل ى الكنیس د ف وم التجدی ندرس مفھ ذلك س ذه " ل ن ھ ازل ع ائى ودون التن ي اآلب یلھ ھادة بمبادئ یح والش ة المس رجم محب ة أن تت ة مطالب ولى ، وان الكنیس ر الرس ا العص ز بھ ى تمی ة الت ح األربع المالم

بحث مالمح الرعاية فى العصر الرسولى وفئات الخدام فى العصر الر

٩٤

م وتشاركھم ھذه ورسالة الخالص بالطریقة التى یمكن أن یتفھم م وتخفف آالمھ ھا اآلن ، فھي تقدم رسالة الخالص لھ اآلالم من خالل خدمتھا ومشروعاتھا فالھدف ھو خالص النفس وھناك وسائل كثیرة لتحقیق ھذا الھدف .

-: عن القديس أغناطيوس الثيؤفورس أوال : الشهادة بالكلمة .١

رة یكتب القدیس أغناطیوس عن شھادتنا للسید المسیح ا كثی أمام األمم ، كأسقف مختبر عرف كیف یربح نفوسى ة ف ا العملی للسید المسیح ، لذلك ال نتظر منھ كالما منمقا أو حدیثا شیقا فحسب وإنما خبرة عملیة تمس حیاتن

الشھادة النجیلنا ومخلصنا . -الصالة من أجل اآلخرین : )١

رازة ، ة والك ى الخدم ا ف وة الصالة وعملھ ر ق ى اختب عبھ ف ن أجل ش ب الصالة م ف عن أن یطل م یك ذا ل لوس البع ل النف ن أج الة م ب الص ا یطل رى ، كم عوب األخ ائلھ للش ة ،رس ى هللا بالتوب غ إل ى تبل دة لك ی

( صلوا بال انقطاع من أجل اآلخرین ، فإنھ یرجى فیھم التوبة لیبلغوا إلى هللا ) . -: القدوة الصالحة )٢

ى سلوكنا فالكرازة لیست شھادة فم ف دوس ف الوث الق ل الث حسب ، وإنما ھى شھادة حیاة ، وكشف عن عماءھم دوء ، وكبری بھم بالھ ابلوا غض ذا . ق م تالمی وا لك الكم ، فیكون ل بأعم ى األق وھم عل ومى ، ( علم الی

ام ق رفقین أم وا مت الة ....... كون دیفھم بالص ة ، وتج ام ) ،بالوداع وا االنتق وتھم ، وال تطلب سھ ( أنھ من األفضل أن نصمت ونعمل عن أن نتكلم وال نعمل . فالتعلیم حسن ، إذا كان المعلم یعمل ما یعلم ب

. لیس لنا سوى معلم واحد ، ھو الذى قال وعمل كل ما قالھ ....... ) .

-ثانيا : الشهادة بسفك الدم : .٢ : األستشهاد عن القديس أغناطيوس الثيؤفورس-

ذ ال یتحقق الموت مع السی د المسیح والقیامة معھ إال بقبول األلم حتى األستشھاد ، فاألستشھاد ھو شرط التتلمالحق للمخلص اإللھى ، لذا دعیت الكنیسة موضع الذبیحة ، ألنھا تجتمع حول السید المسیح الذبیح على الدوام

أ ، خاصة فى سر اإلفخارستیا حیث تقدم ذات ذبیحة الصلیب على المذبح . وبتناول جسد ذولین یتھی ه ودمھ المبا تیا بكونھم ھاد واإلفخارس ین األستش اطیوس ب دیس أغن ربط الق ذا ی رح . ھك ھاد بف ول األستش ون لقب المؤمنة ى النھای تم عمل اإلخوة حت د أكمل ا ، وق ون ب م متمثل ذبیح ، ( أنك وسائل سریة لتحقیق األتحاد مع المسیا ال

ور ن س ى م رفتم بمجیئ ا أن ع دم هللا . وم التكم ، ب ة ص ى بمعون ا أن أحظ م ....... راجی ل االس ا ألج یا ، موثقون ذه الوحوش الضاریة لتك وا ھ بمجابھة الوحوش فى روما ألتمكن من أن أكون حقا تلمیذ المسیح ) . ( ھیج

رى ا دما ال ی یح عن ا لیسوع المس ذا حقیقی یر تلمی ذ أص دى ....... حینئ ن جس رك شیئا م ى ، وال تت را ل الم قب لع جسدى . صلوا إلى المسیح من أجلى حتى عندما أعدو بفضل الوحوش الضاریة ضحیة إلھى ) .

ذى Mysticismیرى البعض أن القدیس أغناطیوس قد تأثر بالفكر المیستیكى " " ( الباطنى أو السرى ) الى هللا . هللا ھ لیقتن اء ذات دیس شوقا نحو الموت أو فن ب الق ى المسیح للغنوصیین ، إذ یاتھب قل دعوه ف اآلب ی

ا لوجھ . أو ى بمعلمھ وجھ ى یلتق ذ حقیق یسوع وینتظر مجیئھ إلیھ ، فلیمت أغناطیوس لیحیا فى المسیح كتلمیى حضن اآلب ر الموت إل اده عب ا یقت ھ إنم ى حیات بمعنى آخر السید المسیح الحال فى أغناطیوس ، والحاضر ف

دت الكن د وج ة . لق اة األبدی نعم بالحی اھیم فی وص مف ة بخص اطیوس الناری دیس أغن ات الق ى كلم ى ف ة األول یسة ى أھل رومی ا ،األستشھاد والشوق إلیھ ، فى رسالتھ إل ات األستشھاد ، لھ ى أوق رأ مرة ومرات ف ت تق فكان

اآلم ل ب ھ لألنطالق نحو اآلب ( دعونى امتث لتھیئة النفوس بالشوق نحو األتحاد مع المسیا المتألم وقبول دعوت ھى ! ) . لقد قدم لنا الھوتا حیا عملیا بخصوص فھم األستشھاد .إل

تح ھ المنف ر أن قلب رب غی دم األستحقاق أن یكون شھیدا لل ب وشعور بع مع ما أظھره القدیس من شوق عجیا ى اللحظ ا ف ر بھ ى یم ت على السماء كان منفتحا على الكنیسة الكاثولیكیة ( الجامعة ) . لم ینشغل باألحداث الت

ائس واألساقفة ، مشتاقا نحو وحدة الكنیسة ب للكن ى بالشعوب ویكت تم وھو أسیر أن یلتق ا اھ األخیرة ، وإنمغل ب ینش ھ ذبیحة ح دم حیات و یق ى وھ یحى الحقیق أن المس یح یسوع . وك ى المس ا ف ا وشركتھا مع وبنیانھ

ى بخالص أخوتھ وبنیانھم الروحى وتمتعھم معھ بالمجد . األستشھاد شھا ب عل اح قل اس ، وانفت دة حب والن السمائیین واألرضیین لحساب ملكوت هللا !

بحث مالمح الرعاية فى العصر الرسولى وفئات الخدام فى العصر الر

٩٥

وط ى المغب دنا نحن أعن م مكرمون عن ا أنھ ة ، كم وألجل الشھداء نقول لكم أن یكونوا مكرمین عندكم بكل كرام یعقوب األسقف والقدیس إستافانوس الشماس شریكنا .

ین ألن ھؤالء طوبا ر ملتفت ة ، غی ل خطی ار من ك وم أطھ رار ، وق ال األب نیون من قبل هللا ، ومكرمون من الرج إلى الظلم ، غیر منقلبین عن الحسنات ، ال یدرك ارتفاع فضائلھم بمدیحنا .

دائح " ، ل بالم ر الصدیقین كام رب موت أصفیائھ " ، وسلیمان : " إن ذك ام ال وألجلھم قال داود : " كریم أم أبرارا سیرفعون " .وقال ألجلھم النبى أیضا : " إن رجاال

م وھذه قلناھا ألجل الذین صاروا شھداء بالحق على اسم المسیح ، ولیس ألجل الشھداء الكذبة الذین قال ألجلھا ذى یوجد شاھدا كاذب ة ، وال ك " و " شھادة المؤمن ال توجد كاذب افقین یھل الكتاب المقدس : " إن اسم المن

حق یحرق " . بغیرنھم د م ى ، یستحق ان یصدق ، ألن من جاھ ذا ھو شھید حقیق ى الحق ، ھ ذب عل ر ك فالذى أكمل شھادتھ بغی

( الدسقولية ) . ألجل العدل صار أمینا ، فى الكالم وفى إھرق دمھ

بحث مالمح الرعاية فى العصر الرسولى وفئات الخدام فى العصر الر

٩٦

ون : ــــل واملعلمــــاء والرســــاألنبي -

-األنبياء : .١ل . كانت الفكرة الشائعة أن األنبیاء قد بطل ظھورھم في الدیانة الیھودیة قبل عصر الرب یسوع ورسلھ بزمان طوی

و وكانت حنة ایضا نبیة ( ) ٢٦: ٧ لو لكن العھد الجدید یثبت خطأ ھذه الفكرة : فیوحنا المعمدان كان نبیا ( : ٢ لة ( أع ) . ٣٦ ة أنطاكی اء كنیس ل : أنبی ة الرس ي كنیس اء ف ن األنبی ي ) ١: ١٣ وم ابوسأوالنب غ ) ٩: ٢١(أعلعذارى األربع بنات فیلبس المبشروا) ٣٢: ١٥ أع ویھوذا وسیال ( ) ١١: ٢١، ٢٨: ١١ ( أع

ا في وھكذا لم تكن النبوة في الكنیسة المسیحیة حدثا جدیدا في ظھورھا المبكر واعتبرت ظاھ رة تتمشي مع مثیلتھین الیھودیة المعاصرة حیث حاز األنبیاء شھرة كبیرة باعتبارھم صوت هللا اء حقیقی م كأنبی رف بھ . وحینما كان یعت

. كن یتمتعون بسلطة مطلقة في كرازتھم ووعظھم ونصائحھم ،

-الرسل : .٢اوزا لمسیح الذین اختارھم ،) في الكنیسة األولي أطلق علي تالمیذ ا رسول علي الرغم من أن لقب ( ق تج لكنھ أطل

رین ي آخ ي ( ،عل ولس ف دیس ب ن ") ٢٣: ٨ وك ٢الق تكلم ع ائس ی ولي الكن ر " رس ا ذك رودتس أ . كم ھ أبف ني ( ة فیلب ھ كنیس ھ تقدم ل إلی د حم ان ق ین وك ول الفیلبی ي رس ة ) ، ٢٥: ٢ ف رف الیھودی م تع ول

ل راب أورش ى خ دام حت بة للخ ب بالنس ذا اللق نھ ھ یح یتمت م ٧٠یم س ل المس ان رس رةوك ة كبی ون بمكان عادروأمع " بین المؤمنین حتى أن القدیس بولس یقول ألھل تسالونیكي : ار كرسل المسیح ننا ق ي وق ن أن نكون ف

تمد) ٦: ٢ ست ١ ( " د اس یح ، وا. وق ل المس عھم كرس ن وض ة م ذه المكان ي ھ ة الت ات العظیم ال واآلی واألعماتھم أ لتأیید رسالتھم وإلحساس المؤمنین خصھم بھا هللا ي فلیمون : " ،نھم مدینون لھم بحی ولس إل ب ب ذا یكت ھك

) . ١٩: ١ فل نك مدیون لي بنفسك أیضا " (أحتى ال أقول لك

-املعلمون : .٣دیھم : یفوق احترام كان للمعلمین الیھود مكانة كبیرة جدا حیث طالبوا ألنفسھم باحترام كامل من تالمیذھم ، ھم لوال

.) بن واألب كلیھما یحترمان المعلم إلإن احترام المعلم یفوق احترام األب الن ا (فقالوا ھ : ھ السید المسیح بقول م علی امع " األمر الذي وبخھ ي المج ي ف الس األول والئم والمج ي ال أ األول ف ون المتك یحب

) . ٧ – ٦: ٢٣ مت ن یدعوھم الناس سیدي سیدي " (أوالتحیات في األسواق وھ " اموس أن م الن ل معل ل عن غماالئی ث قی ب الشعب الیھودي حی ة من جان ة فعلی ة كرام ذه المطالب ت ھ ان تحول ك

) . ٣٤: ٥ أع " ( مكرما عند جمیع الشعبل الكرامة الفریسیة لكنھا لیست ( وقد نالت خدمة التعلیم في المسیحیة كرامة عظیمة ، ي الشعب ب ) المفروضة عل

ان ،ابعة عن الحب والبذل واإلتضاع امة النالكر ي المسیحیة شرفا أن السید المسیح نفسھ ك یم ف ة التعل یكفي خدمذین " القدیس بولس الرسول إلي كرامة المعلمین بقولھ لتیموثاوس : ویشیر ،) یدعي ( المعلم ولیحسب الكھنة ال

لكرامة مضاعفة وال سیما الذین یتعب ) ١٧: ٥ تى١ون في الكلمة والتعلیم" (یحسنون التدبیر أھال

-: املعلمون والرسل واألنبياء .٤ا إذا ھ ، أم ال تسمعوا ل دم ف من جاء وعلمكم بكل ما سبق اقبلوه ، أما إذا عاد المعلم یعلمكم تعلیما مغایرا بقصد الھ

ا عن الرسل رب . أم ا ال یم علم ھكذا : أن یزید البر وتزید معرفة الرب ، فاقبلوه كم اء فتصرفوا بحسب تعل واألنبیا ى یوم اإلنجیل ، ھكذا : اقبلوا كل رسول یأتیكم كالرب ، غیر أنھ یجب أال یمكث أكثر من یوم ، وعند الضرورة یبقا إن أوى ، أم ھ م ، إذا بقى ثالثة أیام فھو نبى كاذب . عند انصرافھ ال یقبل إال ما یكفیھ من خبز إلى ان یجد ل آخرا

ف یس طلب ماال ة . لكن ل ذه الخطی ھو نبى كاذب . ال تجربوا وال تنتقدوا نبیا یتكلم بالروح ، ألن كل خطیة تغفر إال ھل ى . ك ى الحقیق اذب من النب ى الك كل من یتكلم بالروح نبیا ، بل الذى یسلك طرق الرب ، من سلوكلھم یعرف النب

بحث مالمح الرعاية فى العصر الرسولى وفئات الخدام فى العصر الر

٩٧

ھ نبى یأمر بأقامة مائدة فى الروح ، إن لم یأكل منھا فھو نبى كاذب . كل نبى یتكلم بالحق ، إن لم یمارس ما یعلم بفھو نبى كاذب . كل نبى مجرب بحق ، یعمل سر الكنیسة فى العالم ، ومع ذلك ال یعلم اآلخرین أن یفعلوا ما یصنعھ

الروح ول ب أو بھ ، ال یدان منكم بل دینونتھ من هللا ، فإنھ ھكذا تصرف األنبیاء القدماء . لكن من یق اال ى م : أعطن شیئا آخر ، فال تسمعوا لھ ، أما إذا طلب من أجل االخرین المحتاجین فال تدینوه .

ابر ى ع ان اآلت إن ك ین عن الیسار . ف زوا الیم وه ، لتمی روه واعرف ك اختب كل من یأتیكم باسم الرب اقبلوه ، بعد ذلومین دكم سبیل أعینوه قدر استطاعتكم ، وال یبقى عندكم أكثر من ی د الضرورة . إذا أراد أن یمكث عن ة عن أو ثالث

م . إذا ل كصاحب مھنة فلیعمل لیأكل . أما إذا لم یكن صاحب حرفة ، فوجھوه أنتم لكیال یعیش بینكم كمسیحى عاطال یرد أن یعمل فھو یتاجر بالمسیح ، إحترزوا من أمثالھ .

ذلك ھ " . ك تحق طعام م " یس اء معك د البق ى یری ى حقیق ل نب اج ك اكورة نت ذ ب ھ . خ ل طعام تحق كالعام م یس المعلا ، فإعطھ ن نبی م یكن لك ك . إن ل م رؤساء كھنت اء ، ألنھ دمھا لألنبی معصرتك وبیدرك وموالید أبقارك وأغنامك وقذلك اء . ك للفقراء . إن خبزت ، فقدم باكورتھ حسب الوصیة . إذا فتحت وعاء خمرك أو زیتك ، إعط باكورتھ لألنبی

فضتك ) وثیابك وكل ممتلكاتك ، خذ الباكورة كما تحسن فى عینك وقدمھا حسب الوصیة . مالك (اھرة . ى تكون ذبیحتكم ط اكم لك وا بخطای أعترف ز وتشكروا ، لكن أوال ا لتكسروا الخب وا مع رب ، اجتمع فى یوم ال

لح ، فال تكن ذبیحتكم مدنسة على أى األحوال ، من كان على خالف مع إخیھ فال یشترك فى إجتماعكم قبل أن یتصاول یم ، یق ك عظ ى مل اھرة ، ألن ھ ط رب السمى تقدم ان ، تق ل زم ى ك ان وف ل مك ى ك رب : " ف ھ ال . ألن ھذا ما قال

الرب ، واسمى مھیب بین األمم " .إنھم ال ، مستقیمین ومجربین ، ف ین للم ر محب اء ، غی ودع اال الرب ، رج دیرین ب م أساقفة وشمامسة ج وا لك اقیمین . اء والمعلم ع األنبی نكم م ون بی ال المكرم م الرج روھم ألنھ ین . ال تحتق اء والمعلم ة األنبی دكم بخدم یقومون عنى نكم كلمة حت وبخوا بعضكم بعضا ال بحدة بل بسالم كقول اإلنجیل ، إذا أھان أحد قریبھ فال یكلمھ أحد وال یسمع م

( الديداكية ) ل شئ حسب إنجیل ربنا . یتوب . أقیموا صلواتكم وقدموا صدقاتكم وافعلوا ك

ة : ــــة والشماسيــــة والقسيسيــــاألسقفي -

-األكلريوس عن القديس أغناطيوس الثيؤفورس : .١ارداة اآلب ، ل ك ون بالعم عب یلتزم ع الش ثالث م ة ال درجات الكھنوتی دس :ال الروح الق یح ، ب ر المس ب فك حس

ة " ا " الكنیس ة ( أنھ قف والقساوس ع األس دا م وا واح ى أن یكون ا عل ابر أبناءھ یما إن ث دى ، الس ى األب فرحة یئتھ الخاص ب مش تھم حس ذى یثب یح ال وع المس ر یس ب فك قف " حس ع األس ھ " م وا مع ذین اقیم ة ال والشمامس

ى ك ون ف ذا تتمم ة ، وھك ى الخدم اقى ف ع القساوسة والشمامسة رف د م قف واح دوس ) . ( أس ھ الق ئ وبروح ل شھ ى درجات روس ف دون االكلی وم ب ن أن تق ذبح ال یمك دة حول الم ة متعب ة لیتورجی مشیئة هللا ) . الكنیسة كجماعى ة عل قف ، كعالم ة األس روس ، خاص ع االكلی اد م ى االتح ده عل ة ) . تأكی د كنیس ؤالء ال توج دون ھ ثالث : ( ب ال

ة االتحاد مع السید المسیح إنما یعنى أن اتحاد المؤمن مع مخلصھ وأن تحقق خالل عالقة شخصیة لكن لیس بطریق فردیة بمعزل عن الكنیسة كجماعة المؤمنین .

ة قف مالزم وا األس ة : ( الزم قف والقسوس والشمامس ع األس تراك م تم باالش ى أن ی ة ینبغ ق بالكنیس ا یتعل ل م كا احترامكم لوصیة هللا . ال یصنع أحد المسیح ألبیھ ، واتبعوا لفیف القساوسة اتب وا الشمامسة ك عكم للرسل ، كرم

ذین یقیمون اجتماعات باسم ة ال ة تصرفات الھراطق ر لمقاوم ذا الفك اء ھ شیئا یخص الكنیسة بدون األسقف ) . جرب واھب السید المسیح ، غایتھا الخفیة مقاومة الكنیسة ، خاصة وأنھم لم یؤمنوا باإلفخارستیا كذبیحة وكجسد ال

القیامة ، لذا یقول : ( یكرم بعضھم األسقف بالكالم فقط وال یعتبرونھ فى أعمالھم كلھا . ویبدو لى أن مثل ھؤالء ال ع ھ " المسیح " واحد م رب ) ، ( ألن ة لوصیة ال یتصرفون بضمیر صالح ، إذ ال یعقدون اجتماعات شرعیة مطابق

ألسقف والقساوسة ....... بل اعملوا عملكم حسب الشركة ، وھى صالة اآلب ، ھكذا أنتم ال تأتوا عمال بمعزل عن اواحدة . طلبة واحدة ، فكر واحد ، رجاء واحد فى المحبة وبفرح بال عیب . ھذا ھو یسوع المسیح ال یفضلھ شئ .

اجتمعوا فى ھیكل واحد ومذبح واحد فى یسوع المسیح الوحید ) .ى ا ف ق للوحدة مع م تحقی یكم أن فى الخضوع لھ رب : ( ینبغى عل ى ال اة المقدسة ف ع بالحی المسیح الواحد ، وتمت

ى زمن قصیر ت أن نفسى ف ع األمور ....... ) ، ( إن كن تطیعوا األسقف ولفیف القساوسة ، حتى تتقدسوا فى جمیاد الكنی ل اتح ھ مث سة بالمسیح قد ارتبطت بأسقفكم برباط روحى ال جسدى ، فكم أنتم مباركون . فأنتم المتحدون مع

بحث مالمح الرعاية فى العصر الرسولى وفئات الخدام فى العصر الر

٩٨

ا یسوع المسیح وباألسقف اد بإلھن ، ومثل اتحاد المسیح باآلب ، حتى یأتلف الكل فى وحدة ) ، ( ثابروا على االتح وبوصایا الرسل ....... من یصنع عمال بدون األسقف والقساوسة والشمامسة فضمیره غیر نقى ) .

رى الوحدة والخضوع لألسقف ھما أیقونة للوحدة والخضوع أب ا ی ى ربنا یسوع أسقف الجمیع ، كأن الشعب إنمل ھ ك وا ل ل أد فى األسقف السید المسیح العامل فیھ ، ال شخص األسقف فى ذاتھ : ( ال تستھینوا بحداثة أسقفكم ، با ة سنھ كم الرغم من حداث ھ ب احترام من أجل سلطان هللا اآلب . وإنى أعرف أن قساوستكم القدیسین لم یستخفوا ب

ع ) . یبدو ى یسوع المسیح أسقف الجمی ل ألب ھ ، ب یس ل ھ الخضوع . ل علیھ ، بل كأناس واعین فى هللا اظھروا لل من ینظر یوضح القدیس أغناطیوس أن الوحدة مع األسقف ھى صورة حیة عن الوحدة مع السید المسیح : ( ك

ذلك لینا أبیت أرسلھ ، لیدبر بیتھ ، عاألسقف صامتا ، علیھ أن یوقره ، ألن رب ال ل من أرسلھ . ول ن نقبلھ كما نقبدما ت ھ ) ، ( عن رب نفس ر ال ا نعتب قف كم ر األس ا أن نعتب ذا طعلین یر ھ یح یص اعتكم لیسوع المس قفكم ط ون أس یع

ل ب الم ، ب ب الع ون حس م ال تعیش ى أنك ا عل اتبرھان ذى م یح ال وع المس ب یس حسى ال ال اآلب : ( عل رى أیضا أن األسقف مث رامھم لیسوع المسیح ، ألجلكم ) . ی وا الشمامسة احت ع أن یحترم جمی

واألسقف مثال لآلب ....... ) .ى الخضوع لیس خنوعا وال ضعفا وال استخفافا بالشعب ، بل عالمة الوحدة ، مقدما خضوع السید المسیح الواحد ف

اال وھر مث ى الج ھ ف اوى ل ھ والمس بعض : أبی كم لل ع بعض قف ، ولیخض عوا لألس وع ( اخض ا أن یس ر ، كم اآلخل المسیح كان خاضعا ألبیھ ) . ھنا نالحظ فى كلمات القدیس تكریما لمفھوم الخضوع إنھ امتثال بالسید المسیح ، ب

یح ، و سمة المس ذا وأن الخضوع ھ یح . ھ ید المس ى للس وع الت ة والخض ب والطاع ة الح ممارسة وشركة لطبیعل ویخ ذى نلتزم بھا لیس فقط من جھة األسقف ب روح الخضوع ال ع ب بعض اآلخر ، ھو سباق للتمت بعض لل ضع ال

عب ع الش ا یخض ھ كم ى أن ر " ، لیعن بعض اآلخ كم لل ع بعض ھ " ولیخض ا أردف قول ا ! ربم نفس داخلی ھ ال م ب تتسى فنسھ اھن ف ھ من الخطورة أن یظن الك لالكلیروس یلیق باالكلیروس أن یحملوا طبیعة الخضوع واالتضاع ، فأن

ناھى ، یأمر فیطاع . فالطاعة لھ إنما ھى من أجل السید المسیح العامل الذى الكل أكلیروسا وشعبا یلتزمون اآلمر الا یخص الكنیسة وعدم ب مشورتھ فیم ى الخضوع لألسقف وطل أن یحملوا وداعتھ . یظھر بوضوح أن تشدیده عل

-شخصیة لألسقف من اآلتى : اتمام األسرار الكنیسة بدونھ مع االتحاد بھ ال یعنى تقدیم كرامة ، ( م هللا وا األسقف یالزمك ول : ( الزم یطالب الجمیع باحترام الشمامسة احترامھم لیسوع المسیح ، إن كان یق

فإنھ فى نفس الوقت یحسب كل احترام للشماس للسید المسیح وكأن ما یشغلھ فى عالقتنا باألسقف أو الشماس ا یسوع المسیح .أو بعضنا البعض ھو تالقینا مع ربن

املین ل الع رب ، یجمع ك ى ال ادة فف یدعو الشمامسة شركاءه أو رفقاءه فى الخدمة . إن كان لألسقف دور القیول ة كق ى الخدم وع ف ا تن اتھم ، أنھ دورھم أو وزن تخفاف ب ة دون اس ى الخدم ھ ف ركاء مع ة هللا كش ى كنیس ف

) . ٥: ١٢كو ١( الرسول بولس : " وأنواع خدم موجودة ولكن الرب واحد " ى سبیل الوحدة ذل جھدك ف ة ، واب ل عنای زك بك ى مرك افظ عل أوضح التزام األسقف الذى یكرمھ الشعب : ( ح

دیس التى ال شئ أفضل منھا . ساعد الجمیع كما یساعدك هللا ، اسھر بروح ال یعرف الكسل ) . لقد سجل لنا الق دا ذى یصغره ج ى أغناطیوس فى رسالتھ إلى زمیلھ ال ة ف ھ الرائع ولیكربس أسقف سمیرنا اختبارت ى السن ب ف

رب ....... ل ال ھ من قب ا ینال ضرورة اھتمام األسقف بشعبھ بكونھ أبا یقظا یھتم بكل إنسان على انفراد لیھبھ مة " اتھم بلزق د جراح م اغبین ، لیض ل وبالمش ب ب الحین فحس ذه الص تم بتالمی ھ ال یھ ى أبوت " ( Plasterف

الوداعة والحكمة ، یھتم بالسادة كما بالعبید ، الذكور واألناث . ضمادة )ا أیضا ة ولكنھ ة أن األسقفیة لیست مجرد سلطة تدبییری انى وأیضا الدیداكی دیس أكلیمنضس الروم یعلمنا الققف ین األس ة ب ون العالق ره تك ى فك وم . فف س المفھ اطیوس نف دیس أغن ح الق ذا أوض د ، ھك وت متعب كھن

ز واإلفخارست ى الخب یا ( وكل علم لیتورجى ) غیر منفصمة ، إذ أن الوحدة مع األسقف والوحدة مع اآلخرین فا سوى جسد واحد یس لربن ھ ل الواحد فى الھیكل ھما حقیقة واحدة ، ( ال تشتركوا إال فى إفخارستیا واحدة ألن

ذا وكأس واحدة توحدنا بدمھ ، ومذبح واحد ، وأسقف واحد مع القساوسة والشمامس ة رفاقى فى الخدمة ، وھكد دون األسقف وعن ام األسرار ب ھ ال یجوز أن تق اطیوس أن تتممون فى كل شئ مشیئة هللا ) . یرى القدیس أغنھ ورجى أسقف مسئول عن ز لیت ل مرك ان لك الضرورة یسمح للكاھن بإتمام اإلفخارستیا ، والسبب فى ھذا أنھ ك

لضرورة أن یقوم الكاھن بإتمام اإلفخارستیا والعماد ....... ، وصار وإذ تزاید عدد المؤمنین فى المدن اقتضت ال من رى أساقفة اق الفارق بین األسقف والكاھن قیام األول بالشرطنة ، وإذ امتدت الكنیسة إلى القرى صار للقف ة ال یختل قف القری ین أن أس ض الدارس رى بع یامة ) . وی ق الشرطنة ( الس م ح یس لھ دن ، إذ ل اقفة الم أسذى ن أحد منكم شیئا یخص الكنیسة دون إرادة األسقف . اإلفخارستیا ھى السر ال عن القسوس ، ( ال یفعل كثیرا

بحث مالمح الرعاية فى العصر الرسولى وفئات الخدام فى العصر الر

٩٩

دون األسقف ) . ویكشف ابى ب ة األغ ام ولیم ة وال تق یتممھ األسقف أو من ینتدبھ . ال یجوز أن تمنح المعمودیدة الش اط األسقف باإلفخارستیا عن مفھوم رئاستھ ووح ید ارتب ل الس ان أسقف یمث ھ . إن ك عب وخضوعھم ل

ى كرسى ا عل المسیح فمسیحنا ال تقوم رئاستھ على األمر والنھى وإنما على حبھ وبذلھ ارتفع على الصلیب كمة ة الملتھب ا وسط األحشاء اإللھی أ لھ رئاستھ ، وبسط یدیھ لیحتضن العالم كلھ ، وفتح جنبھ لتجد كل نفس ملج

دم فى استحقاقات الدم الث ذى یق مین . مع كل ممارسة لسر اإلفخارستیا یلیق باألسقف أن یحمل روح مسیحھ الى ذا ھو مفھوم الرئاسة الت ة ، ھ جسده ودمھ ذبیحة حب لآلب لحساب العالم ، فیشتاق أن یبذل من اجل الرعی

ندركھا خالل سر اإلفخارستیا . -: االكلريوس .٢

: درجات االكلريوس وحدودهم- -س : ولريألجل األك )١

م األك روح ورلیال یقس وع ألن ال یح یس ن هللا والمس ة م و عطی ة وھ روك إلرادة النی ر مت ذا األم س ألن ھاس ، واذا ل الن ر لك ى تنی ھ والت ى فی ة الت القدس اذا سكن فى اإلنسان فالذى ینال نعمة الشفاء یطھر بالنعم

( قوانني اآلباء الرسل ) دعت الضروره أن یصیر أسقفا أو قسا أو شماسا فلتوضع . -ألجل األكلريوس : )٢

ون اء ، ال یحب دیقین ودع اء ص أتقی اال ة رج ا وشمامس رب وقسوس تحقاق لل اقفة باس م أس وا لك رتبوى ة التق وا بكلم درون ان یعلم فضة ، ویحبون الحق ، وقد جربوا وھم أطھار ال یأخذون بوجھ إنسان ، یق

.باستقامة ، وبتعالیم الرب یسوع

وأنتم فأكرموا ھؤالء ھكذا كآباء وكسادة وكصانعي خیر ، وكأنھم أسباب وجودكم ونموكم . ( الدسقولية )

-ألجل رتبه الكهنوت وحدودها : )٣مسة بصالة اوما سمیناھم أساقفة ، وآخرین سمیناھم قسوسا ، وآخرین شمأنتم عارفون ما قد حددناه إن ق

ووضع ید وجعلنا لكل واحد رتبھ على قدر اختالف األسماء .ھ ى صنعھا والمرذول ام الت ة عجول یربع ل كھن ومن جھتنا لیس من یرید یمأل أیدینا ینال منا الذى یریده مث

ب ا أمام هللا ولو لم یكن ناموس واختالف مرات ا عرفن ھ باسم واحد لكن لم ل مخلوقات تم ك ى أن ی ان یكتف لكى ة الت وت والشمامسة للخدم الرب من سیاق األفعال فقد افرزنا األساقفة لرئاسھ الكھنوت والقسوس للكھن

تأتى لالثنین لكى تتم أعمال الخدمة معا . لوجیة لكبیر أو لصغیر .ولیس من اختصاص الشمامسة أن یحملوا قرابین أو یعمدوا أو یقدموا األو

ئال ھ ، أن هللا ال یحب التشویش ول وال یجوز أن یقسم أحدا ألنھ یجب األمتناع عن التدخل فى األوامر األلھیون أن تصرفھم م یجھل دھم ، وھ م وح ا لھالكھ م نانوس رھم ویصنعون لھ ص غی ا یخ یغتصب الناقصون م

یشھد علیھم أنھم یرفصون األشواك بأرجلھم . ال یقاوموننا نحن بل ھم یقاومون أسقف كل البریة ابن هللا عظیم الكھنة یسوع المسیح سیدنا .ھؤالء

ھ عشر لقد أقیم من جھھ موسى محب هللا رؤساء كھنة وكھنة والویون وقد اقام المخلص أیضا ثالث رسوال.

ا أ ا لن ل أقمن ھ الرس ن جھ ا ضلیمنكوم ا مع ا كلن ا ، وأقمن بق وذكرن ا س رین كم ة س وآخ ا وشمامس قسوس واغنسطسیین .

ھ ذى أقام ل اآلب ال لیصیر رئیس الكھنة األول الحقانى یسوع المسیح ھذا الذى لم یختلس الكرامة لنفسھ بدنا أن ا وح لبوه وأمرن ل أن یص ن قبب ة اآلب م ة الروحانی عد الذبیح ذى اص و ال ا وھ ة ألجلن یس كھن رئ

نصنع ھذا .ة رئاسة وكان آخرون معنا مؤمنین بھ لكنھ ا وال أن یستحق رتب ھ أن یكون كاھن ؤمن ب لم یعط لكل واحد ی

ا أساقفة وقسوسا وشمامسة وعددھم ال دم وأقمن ا ب ا مقدس أمره قربان الكھنوت ، ومن بعدھا صعد رفعنا بھ سبعة الذین منھم أستفانوس الشھید القدیس لیس ھو ناقصا عنا فى المحبة التى لھ بل أظھر فى خدمت

ألمانة والمحبة التى لھ فى المسیح یسوع سیدنا فقدم نفسھ ورجموه بالحجارة وقتلوه ا

بحث مالمح الرعاية فى العصر الرسولى وفئات الخدام فى العصر الر

١٠٠

م یظھر ین هللا ، ل رب عن یم ھذا الرجل العظیم الذى یقوده الروح الذى أبصر أبواب السموات مفتوحة والى إ د عل رابین أو وضع ی ل ق ل لھ فى موضع من المواضع أنھ فعل ما ال یلیق بالشمامسة أو أنھ حم نسان ب

ھید المسیح الذى أكمل وحفظ رتبتھ.حفظ طقس الشماسیة إلى األنقضاء ، ھذا الذى یلیق بشا وإن كان ثمھ أحد یعیب على فیلبس الشماس وحنانیا األخ المؤمن أن األول عمد الخصى واآلخر عمدنى أن

ا من بولس فھم ال یفھمون ما نقولھ ، لقد قلنا انھ ال یجوز ألحد أن یغتصب مرتبھ ال كھنوت لنفسھ بل ینالھ جھھ هللا مثل ملكیصاداق ویعقوب أو ینالھا من رئیس الكھنة مثل ھرون الذى نالھا من موسى .

و طفاھما وھ ذى اص یح ال ل المس د ) ب ذا ( التعمی نعا ھ دھما أن یص ا وح طفیا لھم م یص ا ل بس وحنانی وفیل ( قوانني اآلباء الرسل ) رئیس الكھنة الحقانى ولیس الھ نظیره .

-ألجل األساقفة والقسوس والشمامسة : )٤ى ذى یجلس أسقفا عل ى الراعى ال ھ یجب عل ا یسوع المسیح ، أن ذا سمعنا من ربن وألجل األساقفة ، ھكن ل م یس بأق اس ، ل ب الن ل غض ن ك اھرا م ة ، ط ة وال عل ر الئم ون بغی ع ، أن یك ى كل موض ائس ف الكناھرا من خمسین سنة ألجل أن یوجد على بیتھ وقد ھرب من مرتبة الطفولیة وأباطیل الخارجین ، وصار طى ذى ف الم هللا ال ون ك ذین ال یعرف ؤالء ال رین ھ ى كثی ة عل وة الكذب ن اإلخ وم م ا ق أتى بھ ى ی التجدیفات الت

د وم ال ى ی ا ف ھ جواب رر ومن اإلنجیل : " ألن كل كالم ردئ یقولھ الناس یعطون عن ین " و " من كالمك تب كالمك یبكتونك " .

ھ الكالم ، ل ل یجب أیضا أن یكون بصیرا ب ا . ب یم ، وكاتب ولیكن أیضا إن كان ذلك ممكنا ممتلئا من كل تعل حد القامة .

ى یجلس ف یم ل ھ حك ھ بأن ى سنیھ ، یشھد ل ، ولم یوجد رجل طاعن ف فاذا كانت القرابة أو الموضع صغیراھ یستحق األسقف ھ أن ذین یسكنون مع ة ال ھ من جھ ى سنیھ ویشھد ل اك واحد صغیر ف یة ، ولكن یوجد ھن

ل ھ كام ین أن اذا تب األسقفیة ، أو أظھر منذ طفولیتھ أعمال الشیوخ بوداعة وترتیب ، ھذا أیضا فلیجرب ، ف فى ھذه التى شھد بھا ألجلھ فلیرتب بسالم .ى إسرائیل وھو ا عل انىألن سلیمان صار ملك ى سن ثم ا ف ى عشرة سنة ، یوشیا صار ملك ى سن إثنت ف

سنین بعدل ، ھكذا أیضا إیواش صار رئیسا على الشعب وھو فى سن سبع سنین .ى : ال من إشعیاء النب ، لكن یجب أن یكون ودیعا ومتواضعا ھادئا . ألن الرب األلھ ق فانھ وإن كان صغیرا

ل :" على من أنظر إال على المتواضع الو ى اإلنجی ال ف ذا أیضا ق دیع والخائف من كالمى كل حین " ، وھكانھم یرحمون ولیكن أیضا رحیما ألنھ قال :بى للودعاء فانھم یرثون األرض " ، " طو اء ف " طوبى للرحم ولیكن أیضا صانع سالم ، ألنھ قال : " طوبى لصانعى السالم فانھم یدعون أبناء هللا " ." ،

ال أیضا : " طوبى لألطھولیكن أیضا ذا سر ھ ق ل اغتصاب ، ألن من كل ظلم وشر وك ار یرة جیدة ، طاھراون هللا " ، انھم یعین ر بقلوبھم ف ر سكیر وغی ق وغی ر قل دا غی ا جی ا تانئ ا ومتانی ا وودیع یكن أیضا متیقظ ل

تعظم ق ئال ی دا ل یس غرسا جدی ى مخاصم ، بل یكون ودیعا غیر مخاصم غیر محب للفضة ، ول ھ فیسقط ف لب فخاخ الشیطان ، ألن كل من یرتفع یتضع .

. ویجب أن یكون األسقف ھكذا : قد صار بعل امرأة واحدة واھتم ببیتھ جیدا ونال زواجا واحداا ا ومتزین ان مؤمن قفیة ، إن ك ى سبیل األس ب ف ھ الشرطونیة ویرت ال فی ذى ین ت ال ى الوق ولیجرب ھكذا ف

ى ، ولھ امرأة مؤمنة وھادئة أو كانت لھ من قبل زوجة بھذه الصفات باألعمال الصالحة وھادئا د أت ان ق وك ببنیھ ورباھم بعبادة هللا وعلمھم تعلیم الرب ، وكان أھل بیتھ كلھم یطیعونھ بخوف واستیحاء.

ھ إذا ھ الخارجون عن بیت ھ ، فكیف یخضع ل ر راضین عن ھ أو غی اومین ل ألنھ إذا كان أقرباؤه بالجسد مق وا لھ رعیة ؟ .صار

ى ذى یجلس ف ى ال وب : " لیطوف عل ھ مكت ر ، ألن ذا العم ى حاجات ھ ب ف ر عی ولیجرب أیضا إن كان بغی الكھنوت إن كان ال عیب فیھ " .

ولیكن أیضا غیر غضوب ، ألن الحكمة قالت : " إن الغضب یھلك الحكماء " . تم ولیكن أیضا مترائفا غیر مادى ، محبا ، ألن الرب قال : " ذى إذا أحبب تم تالمی م أن ل أحد أنك م ك بھذا یعل

بعضكم بعضا " .دا . یسعى وال یستحى ، ویعرف من یستحق ولیكن أیضا مستقیما ، محبا لألرامل ، محبا الغرباء یخدم جی

باألكثر كرامة فى الصدقة .

بحث مالمح الرعاية فى العصر الرسولى وفئات الخدام فى العصر الر

١٠١

ر ، فان كانت ھناك امرأة أرملة ، ولھ استطاعة ان تعول ذاتھا ، ولدیھا ما یكفی ذا العم ھا وحدھا بحاجات ھدینا د أی دیھا ، فلنم ة أوالد او ألجل ضعف ی وأخرى لیست أرملة ، بل ھى معوذة ألجل ضغف أو ألجل تربی

باألكثر إلى ھذه .ذا ذا ، ھك فان كان واحد یأكل مالھ ردیا ، أو ھو سارق او بطال ، وألجل ھذا أضاق فى حاجات ھذا العمر ھ

ئ ال یستحق أن یعینھ األ ذا إن الكسالن یخب وم كھ ول ألجل أق ب تق سقف ، وال یستحق كنیسة هللا . ألن الكتل سكیر ھ " ، ألن ك ل لحم ھ وأك ال یدی ھ . وأیضا : " إن البط ى فم دھما إل در أن یم ى حضنھ وال یق یدیھ ف

امر والكأسات ك للمج ت عینی ى وزان یفتقر وكل نائم یلبس الخلقان ، وفى موضع آخر قال : " إن أعطی فف النھایة تمشى عریانا " ألنھ بالحقیقة البطالة أم الجوع .

ھ ، وال ینسى المسكین أو یغتصبھ ین قدام ى أو یل فلیكن األسقف ھكذا ال یأخذ بالوجوه وال یستحى من غنم " وأ م ، ألن الحك ى الحك كینا ف رحم مس ى وال ت ھ غن ذ بوج ى : " ال تأخ ال لموس ا ألن هللا ق " أن یض

العدل بحق " .یطلب ال یم الجھ ولیكن األسقف ھكذا ینال طعامھ وشرابھ بالقدر الذى یلیق بھ ویكفیھ ، لكى یقدر أن یستیقظ لتعل

، ولیكن ال كثیر النفقة وال مبتذخا ، وعیشتھ ال تكون بلذة ، وال یأكل المختار من الطعام .درس و ل حین وی ى ولیكن غیر شریر صابر القلب فى التعلیم یعلم ك ة ، ویستمر ف ب الربانی ى الكت د ف یجتھ

یر یكن تفس ا فل ذا أیض اموس ، ھك اء والن ع األنبی اق م ل باتف ر اإلنجی أن ، ویفس ب بت ر الكت راءة لیفس القى " وأیضا : " ب فھى تشھد ألجل ى الكت الناموس واألنبیاء متفقا مع اإلنجیل ، ألن الرب قال : " فتشوا ف

ألن موسى كتب من أجلى " .دام ولكن اموس ق ا ھو الن قبل كل شئ علیھ أن یمیز جیدا الناموس الحقیقى فى الناموس الثانى ، ویظھر م

المؤمنین ، وما ھو رباط الناموس الثانى لغیر المؤمنین لكى ال یكون أحد تحت الرباطات .ى تش ا ، لك ل حرف فیھ ا ك ب كلھ درة فسر الكت ك الق ت ل ى إذا كان قف لك ا األس الكالم أیھ تم ب عبك اھ بع ش

ر المعرفة قال الرب مادام الزمان"أضیئوا بنوموس بغنى ، بواسطة كثرة تعلیمك "وتسقیھ من نور النار . ا آخ و شخص ب ھ ھ أو یعی ئال یعیبون م ، ل دام األم الحرى ق رذول ب ربح الم ب لل قف غیر مح یكن األس ول

راء ، وال ویجب علیھ أن ال یحب النصیب األكثر ، وال یخطف ، وال یكابر وال یحب بغض الفق اء وال ی األغنیالم ، وال ذا الع یكون كثیر النمیمة وال یشھد بالزور ، وال یغضب وال یحب المقاومة ، وال یدخل فى أعمال ھین وال ذا لسانین ، ون ذا قلب وال ، وال یحب الریاسة ، وال یك ام األم ، وال یحب الكالم ألجل احك یكفل احدا

ة وال یحب سماع األباطیل وا لنمیمة وال الدینونة ، وال یشتاق إلى أعیاد األمم ، وال یستعمل الطغیانان الباطل وصدیقا للشیاطین . ، وال یكون مشتھیا وال یحب الفضة ، ألنھ من أجل ھذه كلھا یصبح عدوا

وا شبھ شكلھ ، ألن ق ، ویصعدھم لیكون ال وبھذه كلھا لیأمر األسقف من جھتھ العلمانین أیضا بتحقی هللا ق لبنى إسرائیل : " تعلمون وتخافون " .

ذا ى لھ بتعالیم الرب ، حسنا فى رأیھ ، زھدا فى كل األعمال الشریرة الت ولیكن أیضا حكیما متواضعا معلما العمر ، وكل شھوات األمم .

ل أحد صدی قا ذا مروءة ، ولیكن أیضا جید التأمل ، وماھرا لیعلم السیئات ویخترس منھا ویكون صدیقا لك وكل شئ حسن فى الناس ، فلیقتنھ األسقف فى نفسھ .

ھ وا متشبھین بأعمال عن الظلم ، فھو یلزم تالمیذه بأن یغرس لھم من نباتھ لیكون ألن الراعى إذا كان بعیداون الشعب ذا یك اھن ، ھك ون الك الجیدة باستحقاق . مثل ما قال یوشیا النبى فى موضع : " إنھ كمثل ما یكى موضع : " ب ف ا كت م . كم ذ عل أن یعمل وحینئ دأ اوال أیضا " وألن ربنا ومعلمنا یسوع المسیح إلھنا ابتإن الذى بدأ یسوع أن یعملھ ، علم بھ " ألجل ھذا قال : " إن من یعمل ویعلم ھذا یدعى العظیم فى ملكوت

السموات " .عب ألن أسقفكم أنتم أیضا ھو المسیح ، فكونوا أیضا والواجب علیكم أیھا األساقفة ان تكونوا متعاھدین الش

أساقفة حسانا لشعب هللا لیبارك علیكم .ا ألن الرب یقول من جھة حزقیال النبى متكلما مع كل واحد منكم قائال : ك راعی د جعلت " یا ابن اإلنسان ، ق

ت للمنافق إنك بالموت تموت ، لبیت إسرائیل ، فتسمع الكالم من فمى وتحفظھ وتبشر بھ من جھتى . إذا قلدیك . ھ من ی ھ أطلب ھ ودم ھ ، یموت باثام ت ولم تتكلم مع المنافق لتحفظھ من آثام دمت وعرف ت إذا تق وأن

ت تنجى ھ وأن ى إثم افق یموت ف ذلك المن د ، ف م یبتع ا ول د عنھ ة لیبع المنافق لیحفظ نفسھ من طریقھ الردیا لیحرس " .ھكذا أیضا إذا خرج سیف الحرب واقام نفسك . دم الشعب راعی م یتق ا ول " ونظر السیف آتی

ة م یصنع دالل ھ ل ھ من األسقف من أجل أن ا أطلب زع ، ودمھ ا تن ذا ألجل خطیتھ لیعلمھم ، وتؤخذ نفس فھ

بحث مالمح الرعاية فى العصر الرسولى وفئات الخدام فى العصر الر

١٠٢

ھ بالقرن " . " فاذا أنذر بالبوق ، ولم یحترس من الذى یسمع ، وأدركھ السیف ، فدمھ یكون علیھ ألجل أن یتحفظ . والذى یحفظ ذاتھ فھو یخلص نفسھ واألسقف یحیا ألنھ أنذر بالحیاة " . سمع صوت البوق ولم

فالسیف ھو الدینونة ، والبوق ھو اإلنجیل ، الراعى ھو األسقف الذى یقام على الكنیسة . ھذا الذى یجب علیھ أن ینذر ویشھد ویحقق الكلمة ألجل الدینونة .

ى وإذا لم تأمروا ولم تشھدوا للشعب ، فأنتم وا السالكین ف ذا علم ون . ألجل ھ تأخذون خطیة الذین ال یعرفذا م ، ھك الجھالة ووبخوھم عالنیة ، والذین ال یعرفون علموھم ، والذین یعرفون ثبتوھم ، والضالین ردوھرة ات كثی م إذا سمعوا دفع ا ، ألنھ ا أخوتن ون ی تتكلمون معھم دفعات كثیرة من أجل خالصھم وبھذا ال تخطئ

ال فلعل قو رب ق و مرة واحدة ویرفضون الشر ، ألن ال ر ول وبھم لیصنعوا شیئا من الخی ما فیھم تحزن قل بالنبى : " بھذه أشھد لھم لعلھم یسمعون صوتك " ، وأیضا : " لعلھم إذا سمعوا یفزعون مما فیھم " .

ة فى اإلنجیل ذكر وموسى قال للشعب : " اسمع یا إسرائیل الرب إلھك الرب واحد ھو " وأیضا دفعات كثیریم ى تعل ا بن ول : " اسمع ی یم سلیمان یق الرب ھذا الكالم قائال : " من لھ أذنان تسمعان فلتسمعا " والحكم م یسمعون ھؤالء ل ا أنھ أبیك ، وال تترك عنك وصایا أمك " وإلى الیوم لم یسمعوا . واآلخرون الذین ظنن

ى ى سنتكلم یطیعوا ، وتركوا عنھم هللا الواحد وحده الحقیق ذه الت ة . ھ ى الشیع الشریرة المھلك وجذبوا إل ألجلھا فیما بعد .

ذا وا . ھك یھم أن ال یخطئ ا یسوع المسیح یجب عل وت ربن دوا بم ذین اعتم ائى ، أن ال ا أحب وا ی ذا اعلم وھد أن یع ھ من بع ا أن ا إخوتن ا لسنا نصدق ی د أیضا الذین ماتوا مع المسیح ما لھم حركة ألن یخطئوا . ألن تم

ة د المعمودی أ بع ذى أخط الفین . وال ذى للمخ نجس ال واحد بمعمودیة الحیاة یلیق بھ أیضا أن یعمل العمل ال ھذا إذا لم یندم ، ویترك خطایاه یطرح فى جھنم .

انى ھ طوب ذا أن فاذا كان غیر المؤمنین یرفضون واحدا من أجل أنھ ال یشترك معھم فى نجاساتھم ، فلیعلم ھة عند هللا . كم ل كلمة شر توجد كاذب یكم ك الوا ف ا قال هللا فى اإلنجیل : " طوباكم إذا شتموكم وطردوكم وق

من أجلى . افرحوا وتھللوا فان أجركم عظیم فى السموات " .دام ارا ق یس ھو مخت ول إن رجال ال یجرب ، فل وإذا جدف على واحد بالكذب علیھ ، فطوباه . ألن الكتب تق

هللا .د ألنھ عمل عمال مخالفا ، فھذا لیس فقط أنھ صنع آالمھ لذاتھ ، لكن صنع شبھا آخر للتجدیف فاذا وبخ واح

ول ا ق دة . فیعیرن ا جی ى نظن أنھ ال الت م نصنع العم على الجسد كلھ الذى للكنیسة وعلى التعلیم ، كما إذا ل الرب القائل : " تقرأون الكلمة وال تعملون بھا " .

ذین ى األسقف أن ألجل ھذا ، فان ال الھم الشریرة ، یجب عل وا من أعم م یرجع ذا ، إذا ل م ھك یوبخون أنھھ أیضا أال رة ، لكن علی ر عث ط بغی یس فق یستعفى منھم بالحقیقة ، باعالن . ألنھ یجب أن یكون األسقف ل

یأخذ بالوجوه . وأن یعلم بصالح الذین یخطئون .ھ یأخذ اھرة ، لكن ، فان كانت سریرتھ أیضا لیست بط ا مرذوال وءة ربح دایا الممل ول الھ الوجوه ألجل قب ب

ھ ل إن رب القائ وشفق من الذى أخطأ بغیر ناموس ، وجعلھ یجلس فى الكنیسة ، وصار غیر طائع لصوت الان ى نفس ، ف ة عل ل ھدی افق وال تقب رر المن م ، وال تب ى الحك الوجوه ف دل وال تأخذ ب ب الع " یجب أن تطل

ث منالھدایا تعمى أعین الحك نكم " ماء وتھلك كالم األبرار " ، وفى موضع آخر یقول : " انزعوا الخبی بی ، وسلیمان یقول فى األمثال : " اطرح الھزء من موضع الحكم فتخرج منھ المماراة " .

فق ذى ش اوول ال ل ش ذاب مث تحق الع ذى یس ن ال ة م دم دینون فق بع ل ش ذه ب قف ھ ل األس م یتأم إن لھ من من اجاج ، ومثل عالى ال ذا األسقف نجس رتبت رب ، فھ وا ال م یعرف كاھن الذى شفق من بنیھ الذین ل

ھ صار ذاتھ ، وأیضا نجس كنیسة هللا فى ناحیتھ ، وصار غاضبا قدام هللا ولیس بطاھر قدام الناس ألجل أنورا وإنا ر من الموعوظین ، وأیضا الصبیان ذك دا ، وكثی دون جدی ذین یعتم ى سببا لشك كثیرین من ال ا ف ث

قامتھم . وبالحقیقة الویل موضوع لھ وحجر الرحى فى حلقھ والعمق الذى للحكم یطرح فیھ .یھم ، ان ف ذا ، یصیر قلب دامھم ھك ذى ھو ق م ، إذا نظروا ال ى اإلث درتھم عل ألن جمیع أولئك ، ألجل عدم ق

ك ا ا ھل ل م ھ . مث وا مع ل أن یھلك ذا العم زمھم بھ ھ فیل رض ذات ذا الم تعملون ھ ام ، ویس ع یوربع عب م لش والذین تساعدوا مع قورح .

ال یستجرئ ھ أوال اھرة فان ة ط وم ، ورأى الرعی لكن إذا رأى الذى أخطأ األسقف والشماس طاھرین بغیر ل أن یدخل إلى كنیسة هللا وسریرتھ تطعنھ .

ب سریعا . وإذ ھ الراعى فاذا حسب العمل الشریر أنھ ال شئ ، ودخل فلیوبخ لوقتھ . وأیضا فلیعاق ا علم ا م بوداعة فھو یرده إلى التوبة .

بحث مالمح الرعاية فى العصر الرسولى وفئات الخدام فى العصر الر

١٠٣

ھ ، ى الشعب المضاف إلی ى األسقف ، وال ف ى أحد ال ف فاذا نظر إلى الجمیع واحدا واحدا ، ولم یجد عیبا فى ا ذاك فیبك اھرة . وأم ة ط ب . وتظل الرعی فانھ یستحى بخجل ودموع ، ویخرج بھدوء وھو حزین القل

ا قدام هللا ، ویتوب عن خط ا أدب ت لھ ى دموع ذاك ، اقتن ا إل ة كلھ اذا نظرت الرعی اء . ف ھ رج ایاه ویقتنى ل ومعرفة ألن ذلك الذى أخطأ ال یھلك إذا تاب .

ك اھر ، وأن تعرف موضعك ورتبت ت ط ا وأن ك كلھ ى أعمال ألجل ھذا أیضا أیھا األسقف ، أسرع أن تثبت فا ى الن ا صرت رئیسا عل اء واألوالد أنك مثال هللا قدام الناس لم وك والرؤساء واآلب ة والمل ا : الكھن س كلھ

دین ك سلطان أن ت ان ل ة ، ف ى الكنیسة لتبشر بالكلم ذا ف والمعلمین وكل الذین تحت خضوعك . اجلس ھكا ى األرض یكون مربوط ھ عل ذى تربطون م : " إن ال ال لك الذین أخطاؤا ، ألنكم أیھا األساقفة ، أنتم الذین ق

فى السموات " .فى السموات ، والذ ى تحلونھ على األرض یكون محلوالذین ة . انتھر ال ھ الرحم ك ، ألن هللا إل بلھم إلی ون اق ذین یتوب ن ال ل هللا ، لك أحكم أیھا األسقف بسلطان كمثك ل إلی الھم الصالحة . اقب یخطئون ، أدب بوداعة الذین ال یریدون أن یرجعوا . عز الثابتین لیثبتوا فى أعم

ة الذین یتو ال من جھ بون ، ألن الرب اإللھ قال بوعد إنھ یعطى الغفران للذین یتوبون عن خطایاھم . ألنھ قا ة ، وتحی حزقیال : " قل لھم حى أن قال أدوناى الرب إنى ال أرید موت الخاطئ مثل عوده من سبلھ الردی

نفسھ . إرجعوا من سبلكم الشریرة ، ولماذا تموتون بابیت إسرائیل ؟ " .اء الخالص لكى ال تضیق وبھذا م رج ون لھ ابوا یقتن م إذا ت أوا رجاء صالح ، إنھ ذین أخط الكلمة صار لل

ى هللا من وا إل وا ویبك اء الخالص ، فیرجع قلوبھم فیسلموا ذواتھم وحدھم . إلى اآلثام ، لكن یكون لھم رجل أب أجل خطایاھم ، ویتوبوا بكل قلوبھم . لینالوا إذا طیبوا قلبھ ، عدم ذكر خطای ھ من قب ھ كأن اھم من قبل

صالح .اجوا ة ، لكى ال یحت وأما الذین لم یخطئوا ، فیجب علیھم أن یثبتوا ھكذا وأال یرغبوا فى أن یمتحنوا بالخطی

إلى حزن قلب وغم ودموع وغفران .وم خر وب ، ألن ی ى تت ر لك ذا العم وجك ألنك كیف تعرف أیھا اإلنسان أنك إذا أخطأت تعیش أیاما أخر فى ھ

ة فلی ى الخطی ت ف ك إذا م ك ، وألن ى عن ر مخف ذا العم ن ھ ال داوود :م ا ق ل م ة ، مث ك توب ت ل س " من یعترف لك فى الجحیم ؟ " .

ا ذا علمن ب . ألجل ھ فیجب علینا أن نكون مستعدین باألعمال الصالحة لنسلك فى تلك الطریق بغیر وجع قلون الكالم المقدس قائال : " أعد أعمالك لیوم خروجك ذا یك " أى لكى ال یعوزك شئ من الحسنات . ألجل ھ

غیر معذب كل مھتم ومشفق على حیاتھ ، ودائم بال خطیة . لكى یصیر ما تقدم عملھ من البر حافظا لھ .ذى استوجب ال أوال ال . ف ا ق وأنت أیھا األسقف احكم ھكذا كأنك تعطى القضاء قدام هللا ، ألن الحكم ، كم

ل من سیرتھ عقاب الخطیة اذا انتق الخالص . ف ة وبشره ب اطرحھ بسلطان ، وبعدھا اقبلھ إلیك برحمة ورأفى ا یكون ف وعاد فى الدخول إلى التوبة ، وإذا ندم شجعھ واقبلھ إلیك ، وتذكر كالم الرب القائل : " إن فرح

السماء بخاطئ واحد یتوب " .ك فاذا لم تقبل إلیك الذى تاب ، فانك تسلمھ إلى األع رف ل ا تعت ول : " ال تسلم نفس داء ، وتنسى داود إذ یق

للسباع " .ذى سقط ال ة أخرى ، أو ال وم دفع ذى سقط ال یق ل ال ائال : " ألع ة ق ا بالتوب ا أیضا یعرفن من أجل ھذا إرمیدوا م یری رداءتھم ول اء ، وتمسكوا ب ر حی ا بغی ھ رجوع یعود إلى داخل الرعیة ؟ لماذا رجع شعبى إلى ورائ

ن یرجعوا ؟ عودوا إلى أیھا البنون الذین ذھبوا ، وأنا أشفى إنكساركم " .أة ر رحم اقبل إلیك الذین یتوبون وال تكن قط ذا قلبین . وال تقبل مشورة من الذین یمنعونك ویقولون لك بغی

ك بشبھ إنھ یجب أن ال تتدنس ھكذا مع ھؤالء ، أو تتكلم معھم ، فھذا كالم الذین ال یعرفون هللا وھم ی خیلونتحفظ من الشركة ھ یجب ال أن ن م بأن م لھ ن ، أو ھم سباع شریرة . ألن ھؤالء ال عل ھ دی یس ل كالم من ل

بالكالم مع الذین أخطأوا ، لكن بالحرى ال نصیر شركاء معھم بالفعل . ألنھ قال : " بر البار یكون لھ ، وإثم المنافق یكون علیھ " .

ا ، وأیضا قال : " إن األرض التى ات خبزھ ا ، وأحطم نب دى علیھ أخطأت ضدى لتصنع السیئات ، أضع یوب وح وأی ال : ن وأرسل علیھا الغالء ، وأبید اإلنسان والبھائم عنھا ، فان كان فى وسطھا ھؤء الثالثة رج

ودانیال ھؤالء فقط تنجو أنفسھم ، قال أدوناى الرب " .افر ، ف ار مع ك ان ب ھ إذا ك اب أن ذا فقد بین لنا الكت ى ھ ار یجتمعون ف رار والفج ھ . ألن األب ك مع ھ ال یھل ان

و ذا محب ارة ، وال یخطئ بھ ى الطھ یس ف ر ، ل ذا العم ھ ، العالم بعضھم مع بعض مشتركین فى أمور ھ اإلل

بحث مالمح الرعاية فى العصر الرسولى وفئات الخدام فى العصر الر

١٠٤

ار ، ویمطر مطره رار والفج ى األب ذى یشرق شمسھ عل ألنھم متشبھون بأبیھم الذى فى السموات ، ھذا ال ن .على األشرار والصالحی

وة ، والبار ال یضره شئ من ھذا الفعل ، ألنھ فى المیدان تجد الغالبین والمغلوبین معا ، والذین یجاھون بقر ذى بغی اجر ، ألن ال ع الف ار م ھؤالء وحدھم یكللون . ألن كل واحد یقدم حسابا عن ذاتھ . وهللا ال یھلك الب

لطوفان ، ولوط لم یحترق ، وراحاب لم یھلكھا .خطیة بار عنده ، فال یعذبھ . وھو لم یغرق نوحا فى ا فان كنتم تریدون أن تعرفوا ما كان قدامنا اسمعوا :

ال ذى أخذناه نحن أیضا ، وسمعون المجوسى ن ة ال ذه الخدم ذى لھ ا وأخذ النصیب ال ان معن یھوذا كوق الختم الذى بالرب ، لكن االثنین اظھرا شرھما ، فأما الواحد فقد اختنق ، واآلخر ل ع ف ار وارتف ما ط

طبیعتھ انسحق . . حلت العقوبة على بنیھ ، وفى السفینة كان ھناك نوح وأوالده ، لكن لما صار حام فقط شریرا

ھ وال النساء اھر ، أن ائھم . واألمر ظ اء عن آب ائھم وال األبن اقبون عن أبن اء ال یع واآلن علمنا أن اآلباربھم ، وال األصدقاء عن أصدقائھم ، وال عن أزواجھن ، وال العبید عن سادتھم ، وال ارب عن أق األق

م الم ، ول دن عن الع م ی األبرار عن الفجار ، لكن كل واحد مطالب بجواب عما عملھ وحده . ألن نوحا لا ذب إسرائیل عن أھل مصر . یحرق لوط عن سدوم ، ولم تذبح راحاب عن أھل أریح م یع ھ ، ول وألن

لفجار مع بعضھم یلقیھم فى الحكم معا ، لكن بوحدانیة الرأى .أیضا ، لیس سكن األبرار واة ب ، القتل ى العی اس المحب بغض الن ة ، للموت . وال أن ن اس المستعدین للتوب ا أن ال نحدر الن فیجب علین بھذه الحجة ، ألنھ ال یموت أحد عن آخر ، لكن كل واحد مربوط بقیود خطایاه ، وھا الرجل وعملھ قدامھ .

لینا أن نعین الضعفاء والمضرورین والمعوزین ، وإذ لنا قدرة ، فلنشفھم بكالم التعلیم لننجیھم من فیجب عى السموات ذى ف ھ لیست إرادة اآلب ال ا أن الموت ، ألن األقویاء ال یحتاجون الطبیب بل المسقومین ، طالم

ل إرادة أن یھلك واحد من ھؤالء الصغار . ویجب علینا أن ال نتأمل مشورات أناس قس ل لنكم وب ، ب اة القل هللا اآلب خالق كل شئ من قبل یسوع المسیح ربنا الذى لھ المجد إلى األبد آمین .

اوم انى مق ذى ھو علم ت رأس أن ال تخضع لواحد من األطراف ، ال ا األسقف ، وأن ك أیھ ھ واجب علی ألنك أن تصیر رئی ھ یجب ل ى هللا وحده . ألن ك ، وال ساع لھالك آخر . لكن أنظر إل ذین تحت طاعت ى ال سا عل

نة یده كس ى س د عل یالد ، وال العب نة الم ھ كس ى أبی راءس عل ن ال یت ك . وألن االب اء علی م رؤس یروا ھ یص السلطنة ، وال التلمیذ على المعلم وال الجندى على الملك ، وال العلمانى على األسقف .

ى الظلم ى العائشین ف ون إل ذین یقرب أن ال یم ، فمن أجل القول ب ة التعل ل كلم ذكر ھؤالء من قب م یت ة ، إن ل سیتدنسون أو یشتركون فى خطایاھم ، قال الرب فى حزقیال النبى لینزع أفكار األشرار .

اء ضرست ؟ حى " لماذا أنتم تقولون ھذا المثل فى بیت إسرائیل ، إن اآلباء أكلوا الحصوم ، وأسنان األبنذا نفس أنا قال أدوناى الرب ، أن ال یعود ھذ ل نفس أب ھك ى : مث ا المثل فى إسرائیل . ألن كل نفس ھى ل

ابن ، وكلھم لى ، والنفس التى تخطئ ھى التى تموت " .ار ذا ب " والبار الذى یصنع البر والعدل ، ولماذا ذكر بقیة الفضائل اآلتیة بعد ھذه ، ختم الكالم قائال : إن ھ

، یحیا حیاة . قال أدوناى الرب " .ال " فاذا ذا ق د ھ أتى بع ا ی ت م ا أثب ارة ، ولم ولد ابنا مستھزئا سفاكا للدماء ، ولم یسلك فى طریق أبیھ الب

وبالموت یموت ودمھ علیھ وحده " فى اآلخر ، إن ھذا ال یحیا حیاة ، ألجل اآلثام التى صنعھا ،دل وال ھ صنع الع ره ألجل أن ھ أو ب م أبی ن ظل ل االب م یحم نفس " فان قالوا لماذا ل م إن ال ول لھ ة ؟ فتق رحم

م ھ واث ون ل ار یك ر الب ن ، وب م االب ھ ، وال األب یأخذ ظل م أبی ن ال یأخذ ظل ى تموت ، واالب الخاطئة ھى الت المنافق یكون علیھ " .

ذكر ھ ال ی ذى فعل وبعد قلیل قال : " إن البار إذا رجع عن البر وصنع الظلم كآثام المنافق كلھا ، فبره كلھ ال التى فعلھا ، ویموت بالخطیة التى فعلھا " .باآلثام

ظ نفسھ ذا حف دل ، فھ ر والع ل الب ھ وعم ذى فعل م ال افق من اإلث ال : " إذا رجع المن وبعد أن أثبت الكالم ق ورجع من النفاقات كلھا التى فعلھا ، وحیاة یحیا وال یموت " . ( الدسقولية ) قال أدوناى الرب " .وقال أیضا : " أنا أدین كل واحد منكم یا بیت إسرائیل كسبلھ ،

-ألجل ما يفضل من القرابني مما ال يرفع ىف وقت السرائر : )٥قف أو رأى األس روس ب ى األكلی ع فلیقسمھ الشمامسة عل م یرف ا ل ن السرائر م ى تفضل م ات الت األولوجی

القسیس .

بحث مالمح الرعاية فى العصر الرسولى وفئات الخدام فى العصر الر

١٠٥

زأن ماس ج زاء ، وللش ة أج یس ثالث زاء ، وللقس ة أج قف أربع یب األس ون نص اقوین ویك ، واألبودی وواألغنسطسیین والمرتلین والشماسات النساء یدفع لكل واحده منھم جزءا . احدا

ل اس ب ھ التب یم فی ھذا ھو الحسن والمقبول قدام هللا ان یكرم كل واحد على حسب رتبتھ . لیس للكنیسة تعل ( قوانني اآلباء الرسل ) تنظیم حسن .

-ألجل مشوره األسقف : )٦رب ال یصنع أحد من القسوس والشمامسة شیئا خارجا عن رأى األسقف ألنھ ھو الذى أوتمن على شعب ال

( قوانني اآلباء الرسل ) وھو أیضا الذى یجیب عن نفوسھم . -والقسوس جيتمعون كل يوم إىل موضع األسقف : الشمامسة )٧

ا الشمامسھ ھ ، أم الشمامسة والقسوس یجتمعون كل یوم إلى الموضع الذى یأمرھم األسقف أن یمضوا إلیوا ائس فلیعلم ى بالكن والقسوس فال یتوانوا أن یجتمعوا كل یوم إال أن یمنعھم مرض ، وفى األجتماعات الت

. كل واحد إلى العمل الذى یخصھالشعب وبعد الصالة فلیلتفت ( قوانني اآلباء الرسل )

-عدد األساقفة الذين يرمسون األسقف أو القسيس أو الشماس : )٨

( قوانني اآلباء الرسل ) یس والشماس فبأسقف واحد .یقسم األسقف بأسقفین أو ثالثة ، وأما القساألسقف يبارك األسقف وال يبارك عليه ويقطع من يستحق القطع ، واألسقف ال يقطعه )٩

-أسقف واحد ، ورتب الربكة : اقفة ھ األس ن جھ ة م ل األولوجی رابین ویقب ل الق یامات ویحم وم بالس ھ ویق ارك علی ارك وال یب قف یب واألس

ولیس من جھھ القسوس . مثلھ األسقف یقطع كل كاھن یستحق القطع ، أما األسقف فال یقطعھ أسقف واحد أال اذا كان معھ أساقفھ

دم ا یق و أیض یس وھ ریكھ القس ن ش قف وم ن األس ة م ل األولوجی ھ ویقب ارك علی ارك ویب یس یب والقسھ ال اس ولكن ى الن ده عل یقسم أحدا وال یقطع أو یخرج من یستحق األولوجیة لشریكھ القسیس ، ویضع ی

ھذه العقوبة .الشماس ال یبارك وال یعطى أولوجیة بل یتناولھا من األسقف ومن القسیس وال یعمد وال یجعل قربانا ولكن ة . ادم الكھن ل خ اھن ب ھ ك یس ألن أس للشعب ل اول الك یمكن للشماس أن ین اذا خدم األسقف أو القسیس ف

( قوانني اآلباء الرسل ) -ألجل أئتمان األسقف على مال الكنيسة وتدبريه وأخذ احلاجة له وللكهنة : )١٠

ا ا ھى القنای ة ، فم اس الجلیل ى أرواح الن د اؤتمن عل ان ق اذا ك ال الكنیسة ف نأمر أیضا أن یملك األسقف من هللا كلھ وف م ة بخ وس والشمامس طھ القس راء بواس ا الفق ول منھ أمره ، ویع دبرھا ب ھ لی دم ل ى تق ا الت

ھ ، ذین یزورون اء ال ھ األخوة الغرب اج إلی ا یحت ا ، وم ان محتاج ھ اذا ك ورعدة ، وینال منھا ھو أیضا حاجتذبح ، لئال ینقصھ شئ من كل ما یحتاجون إلیھ ، ألن ناموس هللا یأمر بأن المتفرغین للمذبح یأكلون من الم

( قوانني اآلباء الرسل ) ألنھ ال یقاتل أحد من الجند الذى للملك أعداءه برزقھ وحده . -الذي يقول لك كالم اهللا وصار لك حياة تكرمه وتطعمه من عرقك : )١١

ھقال توما " یا ابني الذي یقول لك كالم هللا وصار لك سببا للحیاة ودفع لك الخاتم الكام ین ، تحب ل ل الثم مثحدقة عینك ، اذكره اللیل والنھار ، وأكرمھ مثل الرب ألن الموضع الذي یذكر فیھ الربوبیھ فإن الرب یكون

ھناك " .ا ، ھ یكون قدیس سل عن وجھھ كل یوم ھو وبقیة القدیسین وتستریح بكالمھم فالذي یلتصق بالقدیسین فإن

ا ، وتكرمھ كقوتك من عرقك وبتعب یدیك ، إذ ا روحانی ا كان الرب قد جعلك مستحقا أن تنال من جھتھ طعاما ورا دارس م ث ھ ، ال تك األجیر یستحق أجرت وحیاة أبدیة فیجب علیك باألكثر أن تدفع لھ طعاما ھالكا زمنیا ف

( قوانني اآلباء الرسل ) وال یزرع أحد كرما وال یأكل من ثماره . -ل أنه ال جيوز لعلماىن أن يصنع شيئا من أعمال الكهنوت : ألج )١٢

د ، وال وضع ان ، وال تعمی وت ، ال قرب بل وال نأمر أیضا أن علمانیا یعمل شیئا من أعمال الذین نالوا الكھن صغیرة . " ألن أحد ال یقبل الكرامة لذاتھ بل یدعى من هللا " وید ، وال بركة سواء كانت كبیرة أ

بحث مالمح الرعاية فى العصر الرسولى وفئات الخدام فى العصر الر

١٠٦

ھ ألن ھ ل اغتصبھ لذات ھ ب ؤتمن علی م ی ذا العمل ول ذه الرتبة تعطى بوضع ید األسقف ، فأما الذى لم یعط ھ فھو یأخذ العقوبة مثل عوزیا الملك .

دوا ، ال روس أن یعم ة اإلكلی أمر بقی م ن دھم طغنسأول اقفة وح ادم ، إال األس واب وال خ ل وال ب س وال مرت والقسوس وتخدمھم فى ھذا الشمامسة .

ذین یتجاسرون على أن یعملوا ھذا العمل ، یأخذون حكما مثل بنى قورح .والبصلتس أس وال خادما وال طغنسأوأیضا لسنا نأمر أن القسوس یقسمون شمامسة أو شماسات نساء ، وال

وال أمنوت إال األساقفة فقط ، فھذا ھو الترتیب الواجب للكنیسة .ة رة أو النمیم ذه فأما بخصوص الحسد أو الغی م إن ھ ا لك ل وقلن دأنا من قب د ب ة ، فق أو الشقاق أو المقاوم ( الدسقولية ) كلھا غریبة عن المسیحى ، سیما األرامل .

: موانع الرسامة- ، وال يصري ال يرسم أسقفا من تعمد حديثا أو حبياة سوء ، وليس لألسقف أن جيىب خارجا )١

-مملوكا كاهنا أال برأى مواليه على أن يعتق : ل ال ، ب لیس من الواجب أن الذى أتى من الحیاة الوثنیة او من حیاة الدعارة وتعمد أن یصیر أسقفا فى الح

یجب أن یجرب لیصیر معلما لقوم آخرین ولیصبح لھ ھذا بموھبھ من هللا .ھ ال یمكن وال یجوز ألسقف أن یجبى خراجا ، رك األسقفیة ألن ل فلیت م یفع إن ل بل لیتفرغ ألعمال الكنیسة ف

ئال ھ ، ل ر موالی ن غی روس م ى درجات األكلی دا ف أمر أن ال یرسم عب رب . ن أوامر ال ین ك د رب ألحد أن یعبھ ھ موالی یحزن بیتھ . أما اذا ظھر عبد فى وقت یستحق درجة القسمة كما أظھر الرب لنا أنسیموس واعتق

( قوانني اآلباء الرسل ). رسلوه من تلقاء أنفسھم للرسامة فلیرسموا : عدم ترك اخلدمة-

-ال جيوز ألسقف أن يترك كرسيه : )١ادر أن ھ ق ك بحجھ أن ل ذل م اضطروه أن یفع و أنھ ى آخر ، ول رك كرسیھ ویكون عل ال یجوز ألسقف أن یت

( قوانني اآلباء الرسل )ون ھذا بحكم جماعھ أساقفة وبسؤال عظیم جدا .یریحھم بكالم البر ، ویك -األسقف الذى ميضى إىل غري كرسيه وكذلك الكهنة ، يكون نصيبهم القطع : )٢

ى یم ف ى كرسى آخر ویق أسقف أو قسیس أو شماس أو أى واحد من األكلیروس اذا ترك كرسیھ ومضى إل وكان قد ان ذلك الموضع زمانا كبیرا د السیما اذا ك انتقل بغیر رأى األسقف ، نحن نأمر أن ال یخدم إلى األب

ھ ذى ھو فی ى الموضع ال رب ف أسقفھ قد أرسل إلیھ لیعود إلى موضعھ ولم یسمع ، فلیقف عن طقسھ ویتق كالعلمانى .

ا ویعتبر ا بھ ى حكمن ا ال شئ واذا قبلھ األسقف الذى ھو عنده كواحد من األكلیروس ویزدرى بالعقوبة الت ھ ( قوانني اآلباء الرسل ) ، فلیفرق ذلك األسقف كمعلم خالف الطقس .

-ال يقبل غريب من الكهنة أال خبطابات تثبت شخصيتهم : )٣ت ات تثب م خطاب ان معھ رار أال اذا ك اركوا األس ماس أن یش یس أو لش ب أو لقس قف غری وز ألس ال یج

ا یتھم ، وإن ك ھ وال شخص اجون إلی ا یحت م بم ؤمر لھ ك فلی ر ذل انوا غی وا ، وإن ك ق فلیقبل ل الح نوا رس( قوانني اآلباء الرسل ). یشاركون األسرار ألنھ فى مثل ھذه الحالھ یرتكب الخداع

: عقوبات- ود أو عيد ألجل من ال يصوم األربعني املقدسة واألربعاء واجلمعة ، وألجل من صام مع اليه )١

-معهم أو قبل شيئا من فطريهم أو ممن يعطى زيتا أو سراجا إىل جممع اليهود أو األمم : ھ ، اء والجمع ھ واألربع ین المقدس م األربع م یص ل اذا ل طس أو مرت ماس أو أغنس یس أو ش قف أو قس أس

فلیقطع إال اذا منعھ مرض جسدانى . فإن كان من العلمانیین ، فلیفرق .

بحث مالمح الرعاية فى العصر الرسولى وفئات الخدام فى العصر الر

١٠٧

دایا واذا صام نھم ھ ل م م أو یقب أسقف أو قسیس أو شماس أو واحد من األكلیروس مع الیھود أو عید معھل ا لھیك دم زیت انى اذا ق ا العلم لعیدھم كفطیر أو أى شئ مثل ھذا ، فلیقطع . وإن كان علمانیا ، فلیفرق . أم

آلباء الرسل )( قوانني ا یھودى أو لمجمع الیھود أو قدم سراجا ، فلیفرق . -ألجل من ميضى إىل معمودية اهلراطقة : )٢

أمر أن یقطع من انھم ، نحن ن ة أو یشارك قرب ة الھراطق ى معمودی أسقف أو قسیس أو شماس یمضى إلدرجتھ ألنھ لیس بین المسیح والشیطان مسالمة أو أى نصیب لمؤمن مع غیر المؤمن .

( قوانني اآلباء الرسل ) -ال جيوز للكاهن أن يشتغل بأشغال هذا العامل : )٣

( قوانني اآلباء الرسل )ال یشتغل أسقف أو قسیس أو شماس بأشغال ھذا العالم ، واذا أشتغل فلیقطع - يستهني أحد بامللك : ال جيوز لألسقف والقسيس والشماس أن يصري جنديا ، وال )٤

ا ال ال یجوز لألسقف والقسیس والشماس بعد نوال الدرجة الكھنوتیة أن یتفرغ للجندیة ویمارس اثنیھم فینذا فلیقطع م ل ھ اذا فع وت ، ف ا رئاسھ بشریھ والكھن ال : " أعط م رب ق ھ ألن ال ك ن درجت ا للمل وم

ان من س ،للملك " . ال یستھین أحد بالملك او بالرئی ان فاذا فعل فلیعاقب وإن ك روس فلیقطع وإن ك األكلی ( قوانني اآلباء الرسل )من العلمانیین فلینف .

ألجل من يأكل ويشرب ىف مخارة من الكهنة ، أو من يعريهم ، أو يقرع من به علة كاهنا )٥ كان أو علمانيا

دق ألجل الضرورة ى فن ذھب إل رق إال من ی ارة أو یشرب ، فلیف ى خم ل ف روس من یأك اذا وجد من األكلی والغربة والمأوى .

ر واحد واذا عیر األسقف واحد من األكلیروس ، فلیقطع ألنھ قال رئیس شعبك ال تذكر عنھ سوءا . واذا عییر واحد من األكلیروس األصم أو األعمى أو األعرج أو من األكلیروس قسیسا أو شماسا ، فلیفرق . واذا ع

( قوانني اآلباء الرسل ) .واحدا معوج الساقین ، فلیفرق وكذلك حكم العلمانى اذا فعل ذلك -ألجل قطع أسقف أو قسيس ال يعلم الشعب خشيه اهللا : )٦

م خدمة هللا ، فل روس او الشعب وال یعلمھ ھ ،أسقف أو قسیس متوان عن األكلی ى توانی رق . واذا دام ف یف ( قوانني اآلباء الرسل )فلیقطع .

-ألجل من يقسم أسقفا أو قسيسا أو مشاسا وال يعظ : )٧ذى عب ال تم بالش دم أو یھ ظ ویخ م یع قف ول م أس س یس اذا ق ذا القس ظ وھك ى أن یع رق إل ھ ، فلیف ع إلی دف

یجلس وھو أسقف ا ھو ف ھ إال لشر الشعب ، وأم والشماس ، واذا مضى ولم یدع أن یدخل فلیس ھو برأیواألكلیروس الذى للمدینة فلیفرقوا ألنھم لم یعلموا ھذا الشعب أن یطیع

( قوانني اآلباء الرسل )

-ألجل قطع أسقف أو قسيس ال يواسى احملتاج من األكلريوس : )٨رق . ھ ، فلیف ھ لحاجت ھ ل ا یدفع روس وال یواسیھ بم اج من األكلی أسقف أو قسیس اذا تغافل عن واحد محت

، فلیقطع كقاتل أخ . ( قوانني اآلباء الرسل )واذا دام متغافال -ألجل قطع من ال يقبل التائبني : )٩

رب ب ال ھ أخزن قل ھ ، فلیقطع ألن اذا لم یشتھ األسقف أو القسیس أو الشماس قبول الذى یرجع عن خطیئت ( قوانني اآلباء الرسل ).القائل : " إنھ یكون فرح فى السماء بخاطئ واحد یتوب "

-ألجل كاهن يضرب أو يلعن : )١٠افھم ل أن یخ ذا الفع د بھ كل أسقف او قسیس أو شماس اذا ضرب غیر مؤمن أو مؤمنا اذا أخطاؤا وھو یریان یضرب وھو ل ك ى موضع من المواضع ب ذا ف الناس . نحن نأمر أن یقطعوا فالرب لم یعلمنا أن نفعل ھ

عن ویتألم وال یغضب .صابر وی عن وال یل ( قوانني اآلباء الرسل ) ل

بحث مالمح الرعاية فى العصر الرسولى وفئات الخدام فى العصر الر

١٠٨

ألجل أسقف أو قسيس أو مشاس ميضى إىل املالعب ويدمن السكر والربا وكذلك سائر )١١ - الكهنة والعلمانيني :

ع أو یقطع .األسقف أو القسیس او الشماس الذى یتفرغ للمالعب ویجول فیھا ویدمن السكر ، أ ا أن یمتن مانیون . ذلك العلم ع أو فلیخرج وك ا أن یمتن یاء ، فأم ذه األش ل ھ ل اذا فع طس أو المرت دیاقن واألغنس واألب

أسقف أو قسیس أو شماس یغرم بالربا من لھ عنده شیئا ، فلیمتنع وإال فلیقطع . ( قوانني اآلباء الرسل )

-ال جيوز لألسقف وال القسيس وال الشماس أن خيرج زوجته : )١٢م ال یجوز لألسقف وال للقسیس وال للشماس أن یطرد زوجتھ بحجة خدمة هللا ، واذا طردھا فلیحرم ، واذا ل

( قوانني اآلباء الرسل )یرد الدخول بھا فلیقطع . -ألجل قطع من ال يذوق يسريا من اللحم واخلمر ىف األعياد : )١٣

اد ام األعی ى أی ر ف یرا من الخم م ویشرب یس یرا من اللح یس أو الشماس یس ل األسقف أو القس م یأك اذا ل ( قوانني اآلباء الرسل )وسریرتھم تحرسھا وصاروا سببا لشك كثیرین ، فلیقطعوا .

-ألجل ما يظهر من كتب املخالفني : )١٤عب ا الش طاد بھ دف أن یص ة بھ ا مقدس ذبا أنھ ى ك ة وادع ى الكنیس ا ف الفین كتب د من المخ ر ملح اذا نش

قوانني اآلباء الرسل ) (واألكلیروس ، فلیقطع . -ألجل من يقسم برشوه : )١٥

ل ع ا ف طع الذى قسمھ وال یشارك مطلقا كم أسقف أو قسیس أو شماس تملك ھذه الدرجة برشوه فلیقطع ویق ( قوانني اآلباء الرسل ) بسیمون الساحر من جھتى أنا بطرس .

-فعتني : ألجل من يقسم د )١٦ھ ن جھ م م د قس ان ق مھ ، إال اذا ك ذى قس و وال ع ھ متین ، فلیقط ماس قس یس أو ش قف أو قس ال أس اذا نن یروا م ھ أن یص وم ھرطق ھ ق ن جھ موا م دوا او قس ذین تعم ون ال دا أن یك وز أب ھ ال یج ة ، ألن الھراطق

( قوانني اآلباء الرسل )المؤمنین أو األكلیروس . -ألجل قس أو مشاس مطرود : )١٧

ذى أخرجھ أو ك األسقف ال د عدم وجود ذل عن ھ أسقف آخر إال اذا طرد أسقف قسیسا أو شماسا ، فال یقبل ( قوانني اآلباء الرسل )عند موتھ .

-ألجل من يقطع حبق من الكهنة : )١٨د من ع ھ فلیب ت ل اذا قطع أسقف أو قسیس أو شماس على خطیة واضحة ، وجسر ومارس الخدمة التى كان

( قوانني اآلباء الرسل ) الكنیسة كلیة . -ألجل من يضمن من الكهنة : )١٩

( قوانني اآلباء الرسل ) األكلیروس الذى یضمن إنسانا ، فلیقطع .

-ألجل أنكار اسم املسيح والكهنوت : )٢٠روس ألج ن األكلی د م یح واح م المس ر اس ى ، اذا أنك ى أو ھراطق ود أو وثن ن الیھ اس أو م ن الن ل خوف م

وإن كان ھو إسم الكھنوت ، فلیقطع . واذا تاب فلیقبل ویدخل كعلمانى . فلیخرج . ( قوانني اآلباء الرسل )

-وفيه دمه : ألجل من يأكل حلما )٢١وان ا نھشھ حی اذا أكل أسقف أو قسیس أو شماس أو واحد من األكلیروس الذى للكھنوت لحما فیھ دمھ مم

مفترس أو من میتھ ، فلیقطع كما أمر الناموس . وإن كان علمانیا ، فلیقطع . ( قوانني اآلباء الرسل )

-األسقفية : .٣

بحث مالمح الرعاية فى العصر الرسولى وفئات الخدام فى العصر الر

١٠٩

نكم الة لك راف ض م كخ یح : " ألنك ید المس ى الس ت عل تمأطلق ي اآلن إ رج ى راع قفھا "ل كم وأس نفوسط ١( و) ٢٥: ٢ ب الح ( ی ي الص و الراع رب ھ كم ) ١١: ١٠ وال رزوا ألنفس ة " احت رتبط بالرعای قفیة ت فاألس

ا أساقفة لترعوا ولجمیع الرعیة التي أقامكم الروح ھ " القدس فیھ ا بدم ي اقتناھ ) . ٢٨: ٢٠ ( أع كنیسة هللا التقف ارھم : األس تم اختی ل وی ن الرس ا ع اقفة نواب یم األس د أق ا . وق ا ومعلمھ دبرھا وراعیھ ة وم یس الكنیس و رئ ھ

باالنتخاب من الشعب . : رسالة رومية ورئاسة أسقفها عن القديس أغناطيوس الثيؤفورس-

ائس آسیا النصح واإلرشاد یق ى كن ول األب فیلب السمرائى الكاثولیكى ( یقدم القدیس أغناطیوس فى رسائلھ إلا لیطرح ى روم دا بالسالسل من أجل المسیح ومسافرا إل ھ مقی الرغم من كون " ب ویتحاشى أن " یأمرھا أمرا

داخلی ى للوحوش حبا بھ . وھذا دلیل على استقالل كل كنیسة استقالال ا ف ا إذ ال تخضع مباشرا إال ألسقفھا . أما النصح واالرشاد . ل یتحاشى أن یسدى لھ ا فحسب ب رسالتھ إلى كنیسة رومیة ، فإنھ یتحاشى أن ال یأمر ھنا أن ال تحول دون ا مترجی ھ منھ ا طلب ا ، وجل ، م ار السامى لھ غ واالعتب رام البلی ة االحت وقد مألھا من عاطف

ا القول یظن ھذا األب أنھ یثبت رئاسة كنیسة روما على الكنیسة فى العالم ، لكنھ نسى :استشھاده ) . وبھذد )١ أن ھناك دالة قویة بین أغناطیوس وأساقفة البالد األسیویة ، ومعرفة تامة لكل شئونھم ، لذلك وإن كان ق

مدحھم كثیرا كما مدح كنیسة روما لكنھ نصحھم وأرشدھم بحكم ھذه الدالة .عة أن أغ )٢ ان األساقفة اآلخرون وشعوبھم المتض ة ، ك ھ اإللھی وة شخصیتھ وحكمت ر سن وق اطیوس ، لكب ن

ان یلجأون إلیھ ، دون التفكیر فى موضوع الرئاسة أو الخضوع لھ ، ألن حب یسوع واالھتمام بكنیستھ ، ك یشغلھم حتى لم یبق لھم وقت للحدیث عمن ھو األعظم بینھم ؟ ! .

ى كنیسة یقول اآلب السمرائى : ا ....... إل اطیوس لھ دیس أغن رام الق ان إحت " ویكفى أن نذكر فاتحتھا حتى بی المترئسة فى بالد الرومان ....... إلى الكنیسة التى ترأس بالمحبة " .

ة :شروط األسقفي- . ) ٧: ١ " یجب أن یكون األسقف بال لوم كوكیل هللا " ( تي )١ للتعلیم " )٢ " لھ شھادة حسنة من الذین ھم من الخارج " ( ،مان لئال یتصلف " " غیر حدیث اإلی ،" صالحا

. ) ٧ – ٢ : ٣تي ١وبخ المناقضین " )٣ للكلمة الصادقة التي بحسب التعلیم لكي یكون قادرا أن یعظ بالتعلیم الصحیح وی " مالزما

) . ٩ - ١( تي صفة وذلك لألسقف فقط ولیس للشعب .) . وحتى إن ماتت یلتزم بھذه ال ٦ - ١ " بعل امرأة واحدة " ( تي )٤ي بكنیسة )٥ " یدبر بیتھ حسنا ولھ أوالد في الخضوع بكل وقار وإنما إن كان ال یعرف أن یدبر بیتھ فكیف یعتن

. ) ٥ – ٤ : ٣تي ١هللا " ( م )٦ ر مخاص ا غی ل حلیم یح ب الربح القب امع ب راب وال ط ر وال ض دمن الخم ر م ال " ،" غی ب للم وال مح

. ) ٣: ٣ تي ١(

-ألجل قسمة األسقف : )٧ة لألسقف ر الجمع لیصنعوا التزكی م یكث ون ول ون مؤمن اس قلیل ھ أن قال بطرس : " إن كان ھو موضعا فیرون لكي ون كثی ھ مؤمن ذي یكون فی ة من الموضع ال ائس القریب فلیكتبوا إلى الكن إلى حد اثني عشر رجال

ل ، إن یحضر ثالثة من المؤمنین الثقات المختارین من ذلك الموضع ویجربوا بثبات ألجل من یستحق الفعیس ھو راء ورءوف ول ال غضب ومحب للفق ة وب ال خطیئ م وھو ب ھ سیرة حسنة من األم كان ھو واحد لھ زوجة ذا ، وحسن أال یكون ل ا یشبھ ھ راء وم ر◌ وال م ت للنصیب األكبر وال مف سكیرا وال زانیا وال محبا

یم حسن ویكون فإن كان قد تزوج بو ل تعل د شارك ك یكن ق ا ، ول د معھ احدة من قبل أن یكون أسقفا فلیقعئال اس ل ل الن ة لك أن یفسر الكتب ، وإن كان ال یعرف أن یكتب یكتفي أن یكون ودیعا ویكثر من المحب قادرا

یدان فیكون محجوبا " . ل قال یوحنا : " األسقف الذي یقام علیھ أن یكون یقظا ومحبا ا من قب د اختبرھم ، معھ فلیقم قسیسین ق

ین ى عشر عن الیم یخا اثن ة وعشرون ش د أربع ھ یوج ة ألن ل ثالث ین ب یس اثن ذ : " ل ل التالمی ال ك " ، فقذون ین یأخ ن الیم ذین ع وة ال ا إخ وني ی و إذ ذكرتم نا ھ ا : " حس ال یوحن ار " ، ق ن لیس ر ع ى عش وإثن

ة ، یجب الكاسات من رؤساء المالئكة یأتون ع المالئك ى جمی ون عل ذین عن الیسار یكون بھا إلى الرب وال

بحث مالمح الرعاية فى العصر الرسولى وفئات الخدام فى العصر الر

١١٠

ع اركوا السرائر م ازوا عن حد أن یالمسوا زوجة ویش د ج ي زي الشیوخ وق وا ف ى القسوس أن یكون علة ین ینشغلون بخدم ذین عن الیم راعیھم ، والقسوس ال ین ل وا محب ل شئ ویجتمع ي ك وه ف األسقف ویعین

تحقوا الكرا ذبح لیس وا الم الجمیع لیكون ار ب ن الیس ذین ع وس ال تم القس اده ، ویھ ب إبع ن یج اد م ة وإبع م ھادئین وبال قلق ومتأدبین بكل أدب وأن یطیعوا طاعة كاملة " .

( قوانني اآلباء الرسل ) -هل واحلقد : ألجل أسقف يرضى بقلة العلم واجل )٨

ل هللا كل أسقف یرضى بقلة العلم ، أو بالجھل او بالحقد لیس اسقفا بل ھو اسم كاذب علیھ ، وما ھو من قبل ك باب ا مل ذین قتلھم اب الل ، بل من قبل الناس مثل : " حنانیا وسیمیاس فى إسرائیل ، ومثل صداقیا واكی

اء الصادقین وشواھما فى قدور من حدید " ، كما قال أرمیا النبى در األنبی ھذا نقولھ ، لیس أننا نحط من قب المنحرفین ل قساوه قل ل نحن نزی اس القدیسین ، ھو من روح هللا ، ب ى الن یھم ، وف ل ف ألننا نعلم العامعین . ة للمتواض ى نعم تكبرین ویعط اوم المس ؤالء ، ألن هللا یق ل ھ ن مث ة م ل الموھب رفھم أن هللا یزی ونع

ا سیالس وأغابوس صا ا عن حدودھما ، ألنھم م یخرج را نبیین أمامنا ، ولكنھما لم یتكبرا على الرسل ، ول أحباء هللا .

ت دھما اودال ویھودی ورة وبع دھا دب رون وبع ى وھ ت موس ریم أخ ل م ھ مث ى العتیق اء ف ا نس أت أیض وتنب الواحدة فى عصر یوسیس واألخرى فى زمان داریوس .

ل حفظن وفى الحدیثة تنبأت أم الرب وألیص ال ب ى الرج م یستكبرن عل بس ول ابات نسیبتھا وحنة وبنات فیلد دعاھم لمشاركتھا ان هللا ق حدودھن من أجل ذلك اذا شارك اناث أو ذكور ھذه النعم فلیكونوا متواضعین ف . أن هللا یحب ھذه الوصیھ فھو الذى قال : " على من أنظر أال على المتواضعین المرتعدین من كالمى " .

ة تحركھم لقد ف أن الكذب ا كی د قلن ھ وق ال كاردات ا هللا للرج ى وھبھ ھذا الكالم ألجل المواھب الت أعلنا أوال األرواح الغریبة لذلك جعل هللا قوما مرذولین یتنبؤون ویصنعون آیات .

ن اقفة م یروھم أس ذین ص تم ال ى أن ص الكنیسة لك ذى یخ ى الفصل ال أتى إل ى أن ن الم إل واآلن یسوقنا الكا ى أعطاھ أوامر المسیح ، كالوصیة الت ل شئ ك ون ك ا تفعل جھتنا بأمر المسیح ، اذا عرفتم ھذا الطقس من

من هللا اآلب ، الذى لھ المجد إلى أبد األبدین آمین . بل من المسیح ، ویق لكم ، وتعلمون أن الذى یقبل ( قوانني اآلباء الرسل )

ألجل أنه جيب على األساقفة أن يكونوا ذوى سالم مترائفني غفورين للمسيئني قابلني التائبني -، فإذا مل يعملوا هكذا جيب أن ال يدعوا أساقفة بل غمازين :

إذ ھو األسقف یطلب أن یحل السالم على آخرینإن كان ي السالم أوال ھ ھو ، أن یكون ف ، فكم بالحري یجب ل ابن النور . ألن الذى لیس لھ منھ شئ ، فال یصلح ألن ینعم بھ آلخرین .

ھ ن ذات ة م ھ مقاوم ون فی ن ال یك ھ ألن م ي ذات الم ف نع الس ئ أن یص ل ش ل ك ھ قب ب علی ذا یج ل ھ ن أج مع ا یجم الم ومحب ون ذا س ن یك ر ، لك ن آخ ارع م وا . ال یص ھ لیخلص ل مع دیقا للعام یر ص رب ، ویص ة ال رعی

فكونوا باألكثر باتفاق ووحدانیة . ألن األشرار والذین یصنعون العداوات والمقاومین والمجابین والمحاكمین ، ھؤالء غرباء من هللا .

ذ اء : فال رار واألنبی ة األب ن جھ ة م ى التوب ة إل ل قبیل ا ك دء دع ن الب ة وم ھ الرحم لألن هللا إل انوا قب ین كذرھم ان ین الطوفان كان یعلمھم من قبل ھابیل وشیث وأنوش وأخنوخ الذي نقل ، والذین كانوا قبالة الطوفان كان من جھة ملكیصداق د الطوف انوا بع ذین ك اء ، وال ل الغرب وط قاب ل ل من قبل نوح ، والذین في سدوم من قب

موسي ، واإلسرائیلیین أیضا من جھة موسى ویشوع ورؤساء اآلباء وأیوب محب اإللھ ، وأھل مصر من جھة ة ل مالئك م من قب ان یعلمھ اموس ك د الن انوا بع ذین ك بن نون وكالب وفنحاس والبقیة الذین جاءوا بعدھم ، والذرھم ل أن ل ظھوره متجسدا بقلی انوا قب ذین ك ریم . وال ذراء القدیسة م وأنبیاء ، ومن جھة تأنسھ بذاتھ من الع

ا ة یوحن ن جھ وت م رب ملك د ق وا فق د : " توب د بالجس د أن ول ائال بع ھ ق ھ بذات ن جھت ا م ابقھ ، وبعده أیض سذي ولس ال وب السموات " ، والذین كانوا أیضا بعد ألمھ بالجسد عنا ، أنذرھم من قبلنا نحن اإلثني عشر رسوال

. صار إناء مختار ذی ن ال ذا ، نح بعون تلمی ان وس ا ، واثن رب معن و ال وب أخ رب ، ویعق ئ ال ھودا لمج ون ش تحققنا أن نك ن اس

ا ھي إرادة هللا الصالحة م " م ول لك ا بحرص ونق ا یسوع المسیح وعلمن م ربن والسبعة شمامسة سمعنا من فؤمن ل لی ك واحد ب ق المرضیة الكاملة " التي أعلمنا بھا من جھة یسوع المسیح لكي ال یھل ل إنسان ، ویتف ك الجمیع مع بعضھم بعضا ویرسلوا لھ إلى العلو المجد بصوت واحد لیجدوا الحیاة األبدیة .

بحث مالمح الرعاية فى العصر الرسولى وفئات الخدام فى العصر الر

١١١

ى األرض ذلك عل ألن ھذا ھو الذي علمنا بھ الرب لنقولھ قدام أبیھ إذا صلینا : " لتكن إرادتك كما في السماء كى األرض " لكي كما یمجد هللا بصوت واحد من الطبائع السمائیة الت ذا أیضا عل ر المتجسدة ، ھك وات غی ي للق

د یسوع المسیح ألن ھ الوحی ل ابن لیمجد هللا الواحد وحده الحقیقي ، كل إنسان بفم واحد وحواس واحدة من قب إرادتھ ھي أن نمجده ونسبحھ بفكر واحد ونسجد لھ بروح واحد .

نھم ، وال تضعف الكنیسة ، وال ألن ھذه ھي إرادتھ بالمسیح ، لكي یصیر الذین ینجون كثیرین وال یھلك أحد مل تقطع من عددھم نفس واحدة إنسان إذ تقتلونھا وھي تقدر أن تخلص من قبل التوبة . وھذه لیس تھلك من قبوب : " إن تم المكت د أكمل ون ق ذه تكون ل ومن جھة مشورتكم أیضا وبھ ط ب غضبھا وصغر نفسھا من ذاتھا فق

ي " .من ال یجمع معي فھو یفرقن مفرقا للرعیة ، فأنت مضاد لھا وصرت عدوا ، ومھلك الحمالن ھذه التي صار لھا فإذا كنت أنت ھكذا واحدام ر وحرص وأل ب كثی ة ، بتع رة وألسن مختلف م كثی ن أم اھم نحن م ذین جمعن ت ال ك فرق ا أن ا . كم رب راعی ال

نمأل مستمر ، وبالسھر وعدم األكل والرقاد على األرض والشدائ ا إرادة هللا ل ى عملن د والضرب والسجون ، حتذي اركوا ویمجدوا هللا ال وا ویب بیتھ من المتكئین الذي ھو الكنیسة الجامعة المقدسة ، لیفرح المدعوون ویتھلل

دعاھم إلى الحیاة األبدیة من قبلنا .م وا حریصین إذ أنك أیھا العلمانیون اصنعوا سالما مع بعضكم لتكون وا وأنت أیضا ى أن تنم وب عل اء القل فھم

ل وعد هللا ا من قب الكنیسة وتردوا إلیھا الذین یظن بھم أنھم بعداء منھا ، وتؤانسوھم فإن لكم بھذا أجرا عظیم السابق : " إذا جئت بالكریم من غیر المستحق ، فأنت تصیر مثل فمي " .

ر الخصام وال ك أن تكون صانع فأنت أیھا األسقف كن بریئا بال عیب وال تكن كثی ل علی ودا ، ب غضوبا وال حق بنیان ، وترد الضالین وتعلم غیر شریر وودیعا ومترائفا وصاحب رأي ومعزیا كرجل هللا .

ل سكون وإذا جمعت الجماعة للدخول إلى كنیسة هللا ، كن مثل مدبر سفینة عظیمة ، ومر أن یكون االجتماع بكي السفینة . ووص الشمامسة مثل النواتیة بأ م ف ن یحدوا لألخوة مكان قیامھم باھتمام بكل ھدوء كمعاونین معك

. ام مستعدون ا . والشمامسة قی ا وھن ولیكن كرسي السقف مرتبا في الوسط . والقسوس جلوس على جانبیھ ھن

. واألفضل أن تكون ثیابھم مربوطة إلى فوق ، ألنھم یشبھون النواتیة .ذا النساء فلیجلسن ومن قبل اھتمامھم وتأملھم ، ب وھدوء . وھك ل ترتی ة بك ي ناحی ا ف لیكن العلمانیون جلوس

رأ أسفار أیضا منعزالت في ناحیة وحدھن بسكون . ع ، ولیق ى موضع مرتف ي الوسط عل ولیقف األغنسطس فوب وسلیم ان موسي ویشوع بن نون والقضاة والملوك وأخبار األیام وأسفار العودة من السبي . وأیضا من أی

والستة عشر نبیا .رأ ولیقرأ أیضا فصلین من كل كتاب . ولیرتل آخر من تسابیح داود ، والشعب یجاوبھ بالتفاسیر . وبعد ھذا فلتقرأ ذا فلیق د ھ دس . وبع قصصنا ، ورسائل بولس رفیقنا العامل ، ھذه التي كتبھا إلى الكنائس من قبل الروح الق

ي أعطین املین قسیس أو شماس األناجیل الت رفیقین الع ا ومرقس ال ا لوق ي قبلھ ا والت ي ویوحن ا مت ا أن اكم إیاھ اللذین لبولس ووضعاھا لكم .

وب : " ھ مكت یم ، ألن ھ بھدوء عظ م والشمامسة والشعب كل فإذا حضرت قراءة اإلنجیل ، فلیقف القسوس كلھ اسكت واسمع یا إسرائیل " وأیضا : " قف واسمع " .

ت األسقف الشعب لیكن كل واحد فواحد من م فلیثب ي آخرھم كلھ ا . وف م مع یس كلھ القسوس یعزي الشعب ول بالتعلیم ألنھ یشبھ مدبرا .

ذي ى ال یقفن عل اء فل ات النس ا الشماس وه . وأیض ذكور ، ویحفظ ول ال لك دخ ى مس ا عل ون قیام یكن البواب ول ة .للنساء مثل نواتیة المركب . ألن ھذا المثال عینھ كان في قبة الشھاد

ى ھ إل وتي ، ولینقل ھ ھو الن فإذا وجد واحد جالسا خارجا عن المكان الموضوع لھ فلینھر من جھة الشماس ألن الموضع الذي ینبغي لھ .

ون الخراف من اة یفرق ا أن الرع ألنھ لیس أن الكنیسة تشبھ بسفینة فقط بل ھي أیضا تشبھ صیرة غنم ، وكمال الجداء ویقیمون كل واحد فواحد كجنسھ ذا المث إن ھ ا یشبھھ ف دخول لم ى ال ا یسرع إل وسنھ وكل واحد منھ

نفسھ ھو الذي یجب أن یكون في الكنیسة .ذین ي الطرف . وال وا ف ن فلیقوم م یك إن ل عة ، ف اك س ان ھن ردھم إذا ك ان بمف ي مك ا لیجلسوا ف بان أیض والش

تقدموا في السن لیجلسوا بترتیب .اؤھ ذھم آب ال فلیأخ غار األطف ان والص ردھن إن ك ة بمف ي ناحی ن ف ات لیجلس ال البن دھم . واألطف اتھم عن م وأمھ

الموضوع فیھ سعة لھن فإن لم یكن فلیقفن خلف النساء .

بحث مالمح الرعاية فى العصر الرسولى وفئات الخدام فى العصر الر

١١٢

ي وس . وأیضا النساء المتزوجات الالت والعذاري واألرامل والعجائز فلیتقدمن الكل إما في الوقوف أو في الجل ولدن األوالد فلیقفن في موضع .

یكن ال ال ول ر ب ئال یكون األم م ل ي الموضع المحدود لھ داخلون ف ي یجلس ال ل واحد لك بیل ك ا بس شماس مھتم ترتیب .

وأیضا فلیفتقد الشماس الشعب لكي ال یتحدث واحد أو ینام أو یضحك أو یشیر إلى صاحبھ ؟ فالواجب علینا أن نقف في الكنیسة بھدوء وسكون وتیقظ وإصغاء لكالم الرب بتعمق عظیم .

ى المشارق ویصلون ا وینظرون إل ا مع یكن الشعب قیام وبعد أن یخرج الموعوظون والمنتھرون لكي یتوبوا لذي طرح اإلنسان ذا ال ردوس الشرقي ، ھ ذي ھو الف ذكرون المسكن األول ال إلى إلھ السماء فى المشارق ویت

األول منھ لما رضى قلبھ بمشورة الحیة ورفض وصیة الرب .رب بخوف ورعدة . وبعد ھذه الصال رغین لصعیدة الشكر ، یخدمون جسد ال وم من الشمامسة متف یكن ق ة فل

وآخرون یتأملون الجمیع ویأمرونھم أن یكونوا بھدوء عظیم . والشماس الواقف مع رئیس الكھنة ، لیقل للشعب ال یدع أحد بینھ وبین أخیھ مالمة وال غشا وال ریاء .

بعضا بقبلة طاھرة بالرب ، وھكذا أیضا النساء . لكن ال یقبل أحد صاحبھ بغش وبعد ھذا فلیقبل الذكور بعضھم مثل یھوذا الذي أسلم سیده بقبلة .

ن ة ، وع ن الكھن ار األرض ، وع ن ثم ھ ، وع ا فی ن م ھ ، وع الم كل ن الع ماس ع ل الش ذا فلیص د ھ ا بع وأیض جامعة المقدسة .الرؤساء وعن رؤساء الكھنة ، وعن الملك ، وعن سالمة الكنیسة ال

اركوا الشعب وبعد ذلك فلیصل رئیس الكھنة عن سالمة الشعب ، ولیباركھ كما وصى موسى أیضا الكھنة أن یبك بھذا الكالم ھكذا : " یباركك الرب ویحرسك ، ویظھر وجھھ علیك ویرحمك ، ویرفع الرب وجھھ علیك ویعطی

ریم سالمة " . ولیصل األسقف قائال : " خلص شعبك وبارك دم الك ل ال ھ من قب ك وخلقت ھ ل ذي اقتنیت میراثك الائم ل الصعیدة والشعب ق ذا فلتكم د ھ ة مقدسة " . وبع ا وأم ة وكھنوت ھ مملك الذي لربنا یسوع المسیح ودعوت

ویصلون بھدوء .وف ب وخ ریم بترتی ھ الك رب ودم د ال ن جس ذ م ذا : یؤخ ب ھك یكن الترتی عیدة ، فل دیم الص ن تق وا م وإذا فرغ

دة كأنھم یتقدمون إلى جسد الملك . والنساء فلیتقدمن ورؤسھن مغطاة كما یلیق بترتیبھن .ورعي السرائر . أن یشترك ف ھ ب ل أن یسمح ل اء أخ أو ولتحفظ األبواب لكي ال یدخل غیر مؤمن أو واحد قب إن ج ف

تق م ولیس رف الشماس عملھ یین ، فلیع م أرثوذكس رر أنھ ھ منشور یق ر ومع ن موضع آخ نھم إن أخت م ص عكانوا غیر مؤمنین وال یستحقون الدخول إلى الكنیسة أم ال أو ھم أنجاس من الشیع المخالفة . وأیضا فلیستعلم

ة . ت متزوجة أم ال ، أو أرمل رأة إن كان ي رأي عن األخت الم م ف ة ، وأنھ ون بالحقیق م مؤمن إذا عرفھم أنھ ف منھم في المكان الذي یلیق بھ . واحد معنا فلیدخلھم إلى الكنیسة ، ولیجلس كل واحد

ھ ا فلیقبل ان شماس إن ك م . ف ترك معھ یھم لیش وس إل ھ القس ر فلیقبل ع الخ ن موض ا م اء قس ذي ج ان ال إن ك فا ھ أیھ ب إلی ھ ، وتطل ا مع ة ذاتھ ذه الكرام رم بھ قف ولیك ع األس یجلس م قفا فل إن كان أس یھم . ف الشمامسة إل

ل األسقف أن یقول كالم تعلیم للشعب ، أل ي یقب یس نب ال : " ل ھ ق ح عظیم جدا◌ ألن اء رب یم الغرب ن عزاء وتعلا دس ، كم د أن یق ان ألجل الخوف ال یری أن یكمل الشكر الذي للصعیدة فإن ك في مدینتھ " ، إئذن لھ أیضا أوال

أنھ یرید أن یحفظ كرامتھ بحكمة ضیق علیھ لكي یقول البركة على الشعب .ت فإذا كنت جالسا ودخل و ة فأن احد بشكل حسن ، مملوء مجدا في عیشتھ ، سواء كان غریبا أو من أھل المدین

ة الكلمة ألجل رك خدم رأ . وال تت ذي یق ل ، وال ذي یرت ى ال م بكالم هللا ، أو استمع إل أیھا األسقف استمر وتكلرا ك الق رك عن ر المراءاة فتدعوه إلى أول المجلس لكن كن بھدوء وال تقطع كالمك وال تت رتیالت بغی ءات أو الت

استماع .ولیقبلھ اإلخوة إلیھم بأمر الشمامسة . فإن لم یكن ھناك مكان ، فلیقم الشماس بكالم ولیس بغضب أحد الشباب دع رد أن ی م ی إذا ل الصغار وھكذا فلیجلس ذاك . ألنھ یجب أن یصنع محب األخ ھذا من جھتھ وحده بقریحة ، ف

ھ خلف الكل لكي یتأدب البقیة ویتركوا مكانا للمكرمین باألكثر.لھ المكان أقمھ غصبا ، واوقفھ موضع یس ل ي السن أو صغیرا ، ول ان شیخا ف ب ، سواء ك ة أو غری فإن جاء أیضا مسكین من أھل المدیني ل یكون ف لیجلس فلیوجد الشماس مكانا لھؤالء اآلخرین أیضا بكل قلبھ ، لكي ال یكون یأخذ بوجھ إنسان ، ب

متھ یرضي هللا .خدنھن ت الواحدة م ات من خارج سواء كان ال ، الشماسات النساء ، للنساء اآلتی ذا المث ولتصنع ھذا أیضا ، بھ

مسكینة أو غنیة .

بحث مالمح الرعاية فى العصر الرسولى وفئات الخدام فى العصر الر

١١٣

ا وا خارج وم ، وأن ال یثبت ل ی علم أنت أیھا األسقف الشعب ومرھم وعلمھم أن یالزموا الكنیسة بكرة وعشیة كركھم جسد المسیح عنھا البتة ، بل لیجتمعوا إ ا ، أو یت ا عنھ امھم خارج ئال تضعف الكنیسة بقی ل حین ل لیھا ك

ھ ا قال تعوزه أعضاء منھ . ولم نقل ھذا ألجل الكھنة فقط بل وألجل الشعب ، لیكن كل واحد منھم یتأمل ویذكر م الرب : " إن من لیس معي فھو یقاومني ومن ال یجمع معي فھو یفرقني " .

عن اجتماع الكنیسة وال تتفرقوا من أنفسكم ألنكم أنتم أعضاء المسیح ألنھ ھو رأسنا كوعده فال تقوموا خارجاوه من وا أعضاء مخلصنا وال تفرق تم وال تقطع ال تتكاسلوا أن ا ومشاركنا . ف ائن معن الذي وعده إیانا ، وھو ك

جسده ، وال نفرق أعضاءنا .ي الكنیسة وال تجعلوا الحاجات العالمیة مختارة على كالم هللا وم ف ل ی رة وعشیة ك الذي فیكم ، لكن اجتمعوا بك

ترتلون وتصلون فیھا وتقولون المزمور الثاني والستین باكرا ، والمزمور المائة واألربعین في العشیة .یم ، ى الكنیسة بحرص عظ د أن تحضروا إل و األح ذي ھ ة ال وم القیام بت وی ي الس الحري ف یكم ب ب عل والواج

ر أن لترسلوا إلى ا واغتف ذي أرسلھ إلین ذا ال ل یسوع المسیح ھ ل شئ من قب ق ك العلو المجد إلى هللا الذي خل یتألم وأقامھ من األموات .

دس لیسمع كالم وم المق ذا الی ي ھ ى الكنیسة ف ذي ال یجئ إل ى هللا ذاك ال ا إل ة حجة یؤدیھ وا ، فأی م تفعل فإن لذي القیامة ھذا الذي نكمل فیھ ثالث صلوات ونحن ق ذا ال ث ھ وم الثال ي الی یام ألجل ذكر الذي قام من األموات ف

تكون فیھ قراءات األنبیاء وبشارة اإلنجیل وقداس الصعیدة وموھبة الطعام المقدس .تم دیات ومھ وان عن األب ذاك الذي ھو حریص اللیل والنھار في الزمنیات ،وھو مت وبأي نوع ال یكون عدوا

وأطعمة بائدة ، وال یرجع إلى الدائمات التي لیس لھا انقضاء ؟ . دائما كل حین بحماماتائال : " إن ر أورشلیم ق كیف أمثال ھذا ال یقال لھم أیضا اآلن ھكذا : " إن الشعوب تبرروا أكثر منكم " كما عی

سدوم تبرر أكثر منك " .ى األصنام ل وم ویسرعون إل ل ی ومھم ك ل ألن ھوذا نرى أن األمم یقومون من ن ل ك ا قب وا إلیھ یخدموھا ویطلب

ل ط ب دن فق یس أھل الم ا ول ل یتفرغون لھ اع ب د واجتم وم عی ھ ی نھم خلف عمل وقبل كل شئ ، وال یترك أحد م والبعداء اآلخرون نراھم أیضا مجتمعین كلھم في أماكنھم مثل مجمعھم .

ون ف ام یبطل أنھم الیھود ، كل ستة أی امعھم ، وأیضا اآلخرون الذین یدعون باطال ي السابع ویجتمعون في مجاعھم م وال باجتم ة المحدودة لھ أن یصنعوا البطال اونوا ب ة وال تھ وھم لم یتركوا ھذا عنھم في زمان من األزمنھؤالء المعوزون إلى قوة الكلمة بعدم إیمانھم ، ولیس ھذا فقط ، بل ویدعون من ذاتھم أنھم یھود ، واغتصبوا

م لھم االسم البار ، ألن یھو ة أل وا بالمخالف ة ، وكمل ا البت وا ب م یعترف ذا یفسر باالعتراف أي الظھور ھؤالء ل المسیح ، لكیما إذا رجعوا لیتوبوا یخلصون .

ا شئ من یس فیھ ي ل ة الت اتھم الباطل ل حین اجتماع ي أن یحفظوا ك ذا یحرصون عل فإذا كان ھؤالء أیضا ھكك بقیامك الخالص وال الربح فبماذا تجاوب أنت الرب اإل ت ، لكن لھ ، ألنك تركت كنیستھ ، واألمم ما أشبھتھم أن

. خارجا عنھا تھاونت بخالصك وصرت مخالفا وشریرار م تسیروا كب ل ول م تحفظوه ب ري ل ي : " إن ب ا النب ل أرمی ألن الرب قال قبالة ھؤالء الذین بھذا الشبھ من قب

قال : " إن إسرائیل زكى نفسھ أكثر من عدم رضي یھوذا " الشعوب حتى ولو وال فضلتموھم بقلیل " ، وأیضا داییم وانظر ، وأرسل ، وبعدھا أیضا قال : " ھل یبدل الشعوب آلھتھم التي لیست آلھة ؟ طف الجزائر التي للك

إلى قیدار أعلم یقینا ھل كان أولئك ھكذا ؟ إنھم لم یغیروا نوامیسھم " ، وقال : " إن شعبي غیر مجده " .ل فبأ ان واحد یجد حجة في عم إذا ك ا عن الكنیسة المقدسة ؟ ف یم خارج ي نوع یجاوب الساھي هللا إن كان یق

یدیھ ویتھاون ألجلھ وھكذا یجد وسیلة وحجة لخطایاه فلیعلم ھذا ھكذا : إن صناعات المؤمنین عملت لھم عمل تشاغل ، وأن العمل بالحق ھو عبادة هللا .

رب : " والصناعات أعملوھا مثل الت ال ال ا ق ادة هللا كم ذي ھو عب ي ال ل الحقیق شاغل لتعولكم ، وتمسكوا بالعماعملوا ال للطعام البائد بل للطعام الدائم للحیاة األبدیة " ، وأیضا : " ھذا ھو عمل هللا أن تؤمنوا بمن أرسلھ "

. ل األ ى ھیك ة إجھدوا في أن ال تتركوا عنكم كنیسة هللا . فإن رفضھا أحد ودخل إل ع الیھود والھراطق م أو مجم م

ھ در أن ینجی ذي یق أي جواب یعطیھ ھذا في یوم الدین؟ ألنھ ترك عنھ كلمات الحیاة المحییة التي الحي الال : " ذي ق م یسمع ال ائس األشرار ول ة المسیح وكن من العذاب األبدي ومضى إلى بیت الشیاطین ومجامع قتل

م أ رار ول ائس األش ت كن ي أبغض ع إن س م م أجل ل ، ول م باط ع حك ي موض س ف م أجل الفین ، ول ع المخ ل م دخم اطئین ول ق الخ م یقف في طری افقین ول المنافقین " . وأیضا : " طوبى للرجل الذي لم یدخل في مشورة المن

یجلس في مجالس المستھزئین لكن إرادتھ في ناموس الرب اللیل والنھار " .

بحث مالمح الرعاية فى العصر الرسولى وفئات الخدام فى العصر الر

١١٤

د وأنت تركت اجتماع المؤمنین وكنیسة ذي ھو نجس عن هللا وناموسھ ، وتأملت مغایر اللصوص ، وحسبت الوثنیین وتسرع ال ال ى أعم هللا أنھ طاھر ، وصرت شریكا للذین افترقوا منك لیس ھذا فقط ، بل صرت تسرع إلر ى كالم غی اك ، وتصغي إل داخلین ھن ل واحد من ال ت مث إلى الدخول معھم إلى برابیھم وتشتھي أن تحسب أن

م المف ا رب ل ل : " ی ي القائ ا النب م تسمع أرمی ل نجس . ول وءون ك م مبغوضون وممل ول أنھ لحین : لكي ال تقم أمش مع أجلس في مواضع حكمھم المستھزئ ، بل كنت أخاف من وجھك " وأیوب ایضا قال ھكذا : " إني ل

المضلین قط ألني كنت أزن بمیزان الحق " .ون فلماذا ترید أن تسمع كالم الوثنیی ل الشیطان ، ویقتل اظر وحی ھ من جھة من ذي یقولون ذي لألموات ، ال ن ال

اإلنسان الذي یتبعھم ویحیدونھ عن اإلیمان المخلص ، ویأخذونھ لیعبد آلھة كثیرة ؟وا دا ، وكون ا ج ر ، وأكرموھ ات العم ن حاج ر م دكم أكث ارة عن تكن مخت وامیس هللا ، ول وا لن أنتم اآلن تفرغ ف

ي مسرعین إلى كنیسة ة العل ا ھي ابن هللا " ھذه التي اقتناھا بدم المسیح ابنھ الحبیب وبكر كل الخلیقة " ، ألنھھ أعضاء ھ صرنا ل ذي إذ اشتركنا مع ، ھذه التي طلقت بكالم النعمة ، و " جعلت المسیح یتصور فینا " ھذا ال

مقدسة مختار .ال ل نصیر ب ذا ب ل ھ ذي " ال عیب فیھا وال دنس وال شیئا آخر مث ھ كصورة ال ان ب املین باإلیم ارا ك ب أطھ عی

( الدسقولية )خلقنا " . : تزكية األسقف-

-ألجل قسمة االساقفة وبداية القداس : )١ل یقسم األسقف كما بدأنا ھ ، ویجتمع ك روا وارتضوا ب ذا اذا ذك ھ ھ ال خطی ل الجماعة ب ار من ك وقلنا یخت

دیھم ى بعضھم بمسرة ویضعون ای ل الساقفة یمشون إل وم األحد وك ا والقسوس والشمامسة ی الشعب معھ ، دس علی روح الق زل ال وبھم لین ا ویصلون بقل م ساكتون مع م كلھ ام والشمامسة وھ علیھ والقسوس قی

وكل واحد قائم یضع یده على الذى یقسم أسقفا یصلى علیھ ھكذا .......ویسألون واحدا واحدا واذا صار أسقفا فلیسلم كل واحد علیھ ویقبل فاه والشماس یدخل لھ بالقرابین .

فاذا جعل یده على القربان مع القسوس فلیقل ویشكر ھكذا : . الرب معكم . " ویقول الشعب : " ومع روحك یكون قول : " أین ھى قلوبكم ؟ " .وی . " ویقول كل الشعب : " ھى عند الرب . " ویقول : " اشكروا الرب . " ویقول الشعب : " مستحق

( قوانني اآلباء الرسل )ویبتھل ھكذا ویقول ما یأتى من بعد ھذا كحدود القداس : رسامة األسقف-

-سقف ؟ : كم من األساقفة يرمسون األ )١ یرسم األسقف من ثالثة أساقفة أو اثنین . وأن كان الذى وضع الید أسقف واحد فلیقطع .

وأن كان ألجل اضطرار رسمھ أسقف واحد ولم یقدر عدد من األساقفة أن تجتمع ألجل اضطھاد منتشر أو باء الرسل )( قوانني اآلبسبب آخر ، فلیزكى من أساقفة كثیرون ویكون ذلك بأمرھم وباجازتھم .

: تدبريه ألموال الكنيسة- -يهتم األسقف مبا للكنيسة : )١

ا ا وال یھب م ا ربح ھ أن یأخذ منھ لیھتم األسقف بأشیاء الكنیسة ویدیرھا وهللا ھو الرقیب علیھ وال یجوز ل ل )( قوانني اآلباء الرس ألبناء جنسھ وإن كانوا فقراء وال یتاجر فى ما للكنیسة بحجھ أولئك .

-ألجل تبيان ما لألسقف وما للكنيسة : )٢لیوضح ما لألسقف من قنایا وما للرب حتى اذا مات األسقف یكون مالھ معروفا یورثھ لمن یرید لئال یضیع د دى هللا وال عن دل ل ما لألسقف بحجھ الكنیسة ، أو یكون لألسقف زوجة وأوالد أو أقارب ألنھ لیس من الع

ا لألسقف الناس أن تخسر الكنیسة ئال یغتصب أیضا م مالھا بسبب عدم معرفة ما للكنیسة وما لألسقف ولأو ألقاربھ بحجھ ما للكنیسة أو یقع المنتسبین إلیھ فى تعب فیجدفون على موتھ .

بحث مالمح الرعاية فى العصر الرسولى وفئات الخدام فى العصر الر

١١٥

نني اآلباء الرسل )( قوا : الشكوى منه وحماكمته-

-ألجل األسقف الذى سعى به فلينظر ىف شآنه : )١رف ر واعت اذا حض اقفة ، ف ى األس كواھم إل ول ش یھم فتح وق ف ؤمنین وموث اس م ن أن قف م م أس اذا أتھ

م یحضر فلستدع م ذى یستحقھ ، اذا استدعى ول الحكم ال ھ ب ة بخطیئتھ ووبخھ األساقفة فلیحكم علی رة ثانیواسطة اثنین من األساقفة فاذا لم یطع أیضا فلیستدع للمرة الثالثة بواسطة اثنین من األساقفة فاذا لم یطع ب

وتھاون ولم یحضر فلیحكم علیھ المجمع بما یجب كمذنب ھرب من الحكم . ( قوانني اآلباء الرسل )

-ألجل من يسرق زيتا أو مشعة او آنية فضة أو كسوة من الكنيسة : )٢ل ذى سرقھ وخمسة أضعافة . وك رق ویعوض عن ال اذا سرق أكلیروس شمعة من الكنیسة أو زیتا ، فلیف

ھ ى بیت ال یحل ألحد أن یستعملھا ف ة ذھب أو فضة ف اع مقدسة أو آنی ك خف ما كان للكھنة من مت ألن ذل ( قوانني اآلباء الرسل )الشریعة فإن فعل ذلك ، فلیؤدب ویطرد من الكنیسة .

: قطعه- -جل من يستعني برؤساء العامل ليملك كنيسة : أل )١

ل من اذا استعان أسقف برئیس من رؤساء ھذا العالم وملك على كنیسة بواسطتھم ، فلیقطع ویطرد ھو وك ( قوانني اآلباء الرسل ) كھ .شار

-ألجل قطع من يقسم ىف غري كرسيه : )٢دن رى أو الم ر رأى صاحب الكرسى أو الق ذا بغی ل ھ ال یجسر أسقف أن یقسم خارجا عن منطقتھ ، فإن فع

( قوانني اآلباء الرسل )ھو والذین قسمھم . فلیقطع -رجل كاهن يوبخ بزىن وغريه : )٣

اذا ثبتت التھمة على أسقف بزنى أو فسق أو شئ آخر مما ال یجب ، فلیوبخ وال یكون من األكلیروس . ( قوانني اآلباء الرسل )

: كبري األساقفة- -جيب أن يعرف كبري األساقفة : )١

یجب أن یعرف أساقفھ كل أقلیم من ھو األول فیھم وال یفعلوا شیئا لھ أھمیھ أال برأى مقدمھم .د ى ح د ف ل واح رف ك ا ولینص ام رأس ذى یق ا ال لطانھ ، أم ت س ى تح اكن الت یھ واألم ر كرس و لخی ا ھ ود م

روح وع وال یح یس د هللا بالمس دة فیتمج ى الوح ا عل اقفة حفاظ ل األس ر رأى ك یئا بغی ل ش ال یفع اقفة ف لألس ( قوانني اآلباء الرسل )القدس .

: اجتماع األساقفة- -ألجل اجتماع األساقفة دفعتني ىف السنة : )١

ى ى تظھر ف دة وتفسیر المعضالت الت ى العقی ى السنة ، ألجل المحافظة عل رتین ف یعقد مجمع األساقفة م الكنیسة .

ھ فأما المجمع األول فلیكن فى األسبوع الرابع الذى بعد الخمسین ، والمجمع الثانى فى الثانى عشر من باب. ( قوانني اآلباء الرسل )

: وصية الرسل لألساقفة وبركتهم- تخلصوا ویكون لكم السالمة إلى األنقضاء ، واذا نأمركم بھذه القوانین أیھا األساقفة فإنكم اذا ثبتم فیھا تنجوا و

ا تستحقونھ ك م د ذل الون بع د وتن لم تقبلوھا او تطیعوھا سیھزأ بكم وتصیر بكم حربا بعضكم مع بعض إلى األب ألجل عصیانكم .

ال الحات ف ؤھلكم للص المة وی دا بس م واح م كلك دس یجعلك روح الق یح وال وع المس د یس ھ الوحی ده وابن هللا وحغلبون وتكونون بال دنس وبال خطیة ویجعلكم مستحقین للحیاه األبدیة من جھھ ابنھ الحبیب یسوع المسیح هللا ت

الحق مخلصنا ھذا الذى من جھتھ ومعھ المجد لآلب مع الروح القدس إلى األبد آمین . ( قوانني اآلباء الرسل )

بحث مالمح الرعاية فى العصر الرسولى وفئات الخدام فى العصر الر

١١٦

ألجل أنه جيب على األسقف ان يهتم باأليتام :- ل أیضا وأنتم أیھا األساقفة ، اھتموا بطعامھم ، وال تدعوا شیئا یعوزھم ، واألیتام أعطوھم ما آلبائھم ، واألرام

ما تركھ أزواجھن .اء ، وأعطوا والشباب زوجوھم ، والصناع أعطوھم أداة الص ة مع الضعیف ، آووا الغرب ناعة ، اصنعوا الرحم

ذه ى السجون . وبھ ذین ف وا ال دوھم ، أعین ا ، والمرضى افتق الخبز للجائعین ، اسقوا العطاش ، استروا العرای كلھا لیكن فیكم االھتمام بالیتام أكثر ، كى ال یعوزھم شئ .

ى تعطوھا ألخ مؤمن .والصبیة العذراء ارعوھا حتى تبلغ وقت الزواج لكوالصبى أیضا فانعموا لھ بأن تعواوه حتى یعرف صناعة ، لكى إذا عرف الصناعة یقیھا جیدا ، حینئذ یمكنھ أن ت ى عمل اء الت ال ری ى ب ة الت دوم المحب ى ت ب األخوة ، لك یشترى لنفسھ تلك اآلالت لكى یعمل بما یعولھ وال یتع

در أ ن یق انى م ة طوب ھ بالحقیق ھ ، ألن یم مع ى الیت یق عل ھ ، وال یض ول ذات ط ، ویع ھ فق ن جھت ین نفسھ م ن یع والغریب واألرملة .

م ، ذین لھ ل لل ھ : " الوی ل من جھت ألن الرب قال : " الغبطة أن تعطى بالحرى أكثر من أن تأخذ " ، وأیضا قیان ك م ویأخذون من آخرین ، ف وا ذاتھ درون أن یعین ذین یق ل لل المراءاة . الوی نھم یعطى ویأخذون ب ل واحد م

جوابا للرب اإللھ فى یوم الحكم " .ة أوالد ل تربی ھ ، أو ألج ع فی عف وق یخوخة ، أو ألجل ض عف الش تم ، أو ألجل ض بب سن الی ذ بس ذین یأخ والل ذبح هللا ، وھو یصلى ك ل م ھ حسب مث كثیرین ، فھذا لیس علیھ عیب بل یفتخر بھ ویكرم من قبل الرب ، ألن

ھحین بال كسل عن ت ل ى دفع ة الت ل عوض الكرام یصلى عنھم ، الذین یعطونھ ، وال یأخذ شیئا بغیر عمل ، ب ویضاعف لھم الجزاء من قبل الصالة كقوتھ والواحد الذى ھو ھكذا یغبط عند هللا فى الحیاة األبدیة

ین آخر ھ خطف والذى لھ ویأخذ بمراءاة ، أو لعدم العمل ، یعطى جوابا جزاء أنھ لم یعمل لیع ین ، وألجل أن خبز المساكین .

ل ى قی ذه الت ة ھ ز الحی والذى لھ فضة وال یعطى آلخرین معوزین ، وال یستعملھا أیضا لحاجتھ ، قد اقتنى لھ كنھ " ، ذوق من عنھا إنھا ترقد على كنزھا . وقد قالت الكتب الحق على ھذا ھكذا : " إنھ جمع لھ الغنى الذى ال ی

ویدركھ حكم هللا " ، ألنھ قال : " إن األموال ال تفید فى یوم الغضب " .ولیس لھ منھ فائدة ، الوجوه ا وآخذ ب ومن كان ھكذا ال یؤمن با بل بمالھ من الذھب ، ویحسبھ أنھ إلھ ویتكل علیھ . وھو مراء حق

ھ ب ، وقلب ال عی ى أن یوجد ب راخ ف اره ، مت ى أفك ل ، وغیر أمین ، وجبان وخائف وضعیف ، وخفیف ف ب ك تعاه أو حین ، وھو عدو نفسھ وال یصادق أحدا . إن غن ھ . ف د موت اء وھو حى وبع ا الغرب ك ویأكلھ ذا تھل موال ھ

( الدسقولية ) الذى جمعھ ظلما ، ینزع . : ألجل أنه جيب على األسقف ان يهتم باملساكني-

ى لكن أیضا أیھا ا ألسقف ، اذكر المساكین ومد یدك إلیھم برحمة وتقدم لالھتمام بھم " مثل وكیل هللا " . اعط فى وا ف ذین نف ان ، والمتضایقین وال م مك یس لھ ذین ل كل فصل من الزمان كل واحد كحاجتھ األرامل واألیتام وال

مجالس الحكم ھؤالء جمیعا ، فلتعطھم حاجتھم .ة األوالد أو ألجل مرض وأیضا إذا كان ھناك قوم لسن أرامل ویحتجن إلى المعونة ألجل المسكنة أو ألجل تربی

یجب علیك أیھا األسقف أن تنظر إلیھن جمیعا ، وأن تھتم بكل القطیع الناطق الذى ائتمنت علیھ. ، ویسمونھا ك أوال دمونھا ل ل یق ل ، ب ا مباشرة لألرام اھم وصعائدھم ال یعطونھ ذور ألن الذین یقدمون عطای ن

دم ل صالح . ألن هللا یعرف من یق م متضایقون كوكی رفھم بحرص أنھ ذین تع ى ال ت عل أفواھھم لكى تفرقھا أنت تأخذ الطوبى ة الصالحة وأن دا عن ذاك ، فھو یأخذ أجر العطی وزین بعی ى المع عطیتھ ، فإن أنت فرقتھا عل

للتدبیر الذى فعلتھ بسریرة حسنة . من ھو الذى یقدم لك القربان لكى یصلوا على اسمھ .عرف المعوزین الذین تعطیھم

ن ھو ، أو عن ذا من أی ة وأخرى وال تسل عن ھ ین قبیل رق ب ل إنسان وال تف والواجب علیك أن تحسن إلى كان صدیقك آخر من أى شبھ ھو . ألن الرب قال : " من سألك أعطھ " أى أعط كل من ھو محتاج بالحق ، إن ك

لم یتزوج أو واحدا قد تزوج فعال . ھكذا أحسن إلى كل أحد .أو عدوك أو قریبك أو غر یبا عنك أو واحداائع ، زك للج م خب ال : " أقس ى ق عیاء النب ل إش ن قب اكین وم ل المس ا ألج ب كلھ ى الكت ا ف ال لن رب ق ألن ال

رفض أھل ت زرعك " ، والمساكین الذین لیس لھم أدخلھم إلى بیتك . وإذا رأیت واحدا عریانا فغطھ ، وال ت بیاك ك ، لترضك مشورتى وتخلص من خطای ا المل ذا أیھ ل ھ وى : " من أج ى الق ال إل ال أیضا ق ل دانی ومن قبا بالرحمة ، واغتصابك برحمة المساكین " ، وأیضا قال من قبل سلیمان : " إن بالرحمة واإلیمان تطھر الخطای

بحث مالمح الرعاية فى العصر الرسولى وفئات الخدام فى العصر الر

١١٧

والمسكین ، فى یوم السوء ینجیھ الرب " ، وأیضا " ، ومن قبل داود أیضا : " طوبى لمن یتعطف على الفقیر د أقرض هللا رحم المسكین فق ال : " إن من ی " فرق وأعطى المساكین وبره دائم إلى األبد " ، سلیمان أیضا قھ من أجل أن ال یسمع من دھا أیضا : " إن من یسد أذنی ا أعطى " ، وبع فضة ، وسیعطیھ هللا جزاءه بقدر م

( الدسقولية ) لب وال یكون من یسمعھ " .فقیر ، فھو أیضا یط خذ منه القرابني ومن ال يأخذ منهألجل أنه جيب على األسقف أن يعرف بتأمل من جيب أن يأ :

ذین ال یستحقون أن ارھم وال دمون ثم ذین یق ع ال ھ م ھ أن یعمل ا یجب علی ا بم والواجب أن یكون األسقف عارف التقدمة . تقبل منھم

م ال تخلص نھم ألنھ ل م ال یقب ار الخمور ، ف م تج ذین ھ ات ال ألنھ یجب علیھ أن یحرس ذاتھ من أصحاب الحانك ر إسرائیل : " إن أصحاب حانات ث یعی ى موضع حی ى ف عیاء النب م إش ال ألجلھ د ق ا . وق ن الخطای والھم م أم

یخلطون الخمر والماء " . دم إلى الرب إلھك أجرة زانیة " كما قال .ولیھرب أیضا من الزناة ، " وال تق

ة رابین ھؤالء مرذول اة . ألن ق ب عنھم ، والزن وأیضا فلیحرس ذاتھ من الخاطفین والذین یشتھون ما ھو غری قدام هللا .

ألون ذین یم یم ، وال ى الیت ون عل ذین یتغلب ل ، وال ى األرام یقون عل ذین یض ن ال ا م قف أیض ا األس د أیھ وابعن الر جون م ریرة الس ة الش تم والعبودی ة والش دھم بالمجاع ر لعبی ون الش ذین یعمل ة ، وال ر عل ذین بغی ال ال ج

فقرابینھم أیضا مبغوضة فال تقدمھا .ان والعشارین الغاصبین ، والسراق والمضلین الظلم وصانعى األوث وارفض األشرار والوالة الذین یجاھدون ب

صب ھذا الذى ال یكفیھ رزقھ ، بل یقلق المساكین.بالمیزان والذین یكیلون بالغش . والجندى الغال اس ، وفاع ز بالن ن یغم نة وم ال الحس دم األعم ن یھ اموس وم ر الن ن یغی امز ، وم ل وغ ن قات ا م ظ أیض تحفالنجاسات . ومن سكیر ومجدف وبغى ومن یأخذ الربا ، وكل شریر یقاوم إرادة هللا ، ألن الكتب تقول إن ھؤالء

.كلھم مرذولون قدام هللاى وب ف ى المكت ا النب ل أذونی دام كرسى هللا . مث م ق ام یكون تحت الحك ول األرامل واألیت نھم ویع ل م ذى یقب والاك من ل ھن ذى أوصاه هللا أن ال یأك أسفار الملوك ، ھذا الذى لم یطع هللا وأكل خبزا وشرب ماء فى الموضع ال

أجل نفاق یاروبعام ، فقتلھ األسد .یال ویسیرا فھو والخبز الذى یعطى ان قل ھ إذا ك لألرامل من أتعاب األبرار ، ھو مستوجب أن یقبل ومختار . ألن

ال الصدیق ول : " یسیر من م ب تق ا . ألن الكت را وعظیم أفضل مما یعطى لھم من ظلم واختطاف وإن كان كثی أفضل من غنى الخطاة الكثیر " .

افقین وتشرب ، وت وب فان كانت األرملة تأكل من من ا من أجل أن هللا عارف القل ال یسمع منھ صلى عنھم ، فت فال حكم بحكم ألجل المنافقین قائال : " إن وقف موسى وصمویل قدامى عنھم ، أنا ال أسمع منھم " ، و " أن

تصل عن الشعب وال تلتمس أن یرحموا وال تشفع فیھم فانى ال أسمع منك " .م ولیس فى ھؤالء فقط ، بل فى الخطاة اآل ل إنھ م إذا صلوا ، ب ا یسمع لھ ھ م یس أن خرین الذین لم یتوبوا ، ول

بصالتھم أغضبوا هللا كما لو أنھم ذكروه بأعمالھم الشریرة .ذه األشیاء طرحھ ل واحد من ھ ة ، ألن ك ب وأجرة زانی ل ثمن كل إبعدوا من ھذه الخدمة التى بھذا الشبھ ، مث

الناموس .ھ أ ھ إلی افقین ، وال ألیشع قبل ما قدمت دایا المن وا ھ م یقبل اء هللا ل ان أنبی ان ك ام . ف ا من یاروبع ل ، وال أخی زابی

فیجب أن تعملوا ھكذا أیھا األساقفة .ا م نقبلھ ة ، فل ل كرام وق ك وجرب أن تكون لھ النعمة التى تف سیمون الساحر قدم إلى أنا بطرس ویوحنا أمواال

یفكر أن یقتنى لھ موھبة هللا بسریرة جیدة ، بل بمبادلة األموال .إلینا بل ربطناه باللعنات األبدیة ألنھ لم رب م وال تخف ، وال تقت د من الظل ال : " ابع ھ ق ابعد من القرابین التى تقدم إلى مذبح هللا بسریرة شریرة ، ألن

منك الرعدة " .ل ول األرام ن نع ى الشعب ؟ ، سمعتم فاذا قلتم : إن ھؤالء یتصدقون ، فاذا لم نأخذ منھم ، من أی وزین ف والمع

وا ى تكتف ا لشعبكم ، لك م من م ى تعطى لك من جھتنا : من أجل ھذا أخذتم عطایا الالویین التى ھى الثمرات الت أنتم والمعوزون وال تھانوا بالعوز فتأخذوا من الشرار .

الجوع أفضل من أن یأخذ ك ب ى أن الواحد یھل ائس ضاقت ، فینبغ ا فان كانت أحوال الكن من أعداء هللا . ھوان وضحكنا بأصحابھ . فانھ ألجل ھؤالء قال النبى : " إن دھن الخاطئ لم یدھن رأسى " .

بحث مالمح الرعاية فى العصر الرسولى وفئات الخدام فى العصر الر

١١٨

ة )( الدسقولي : ألجل أنه جيب على األساقفة أن يقبلوا إليهم الذين يتوبون بكل وداعة-

ة للبشر والشخص ر التحنن والصالح والمحب ا كثی رب إلھن دار أن ال أى مق اء ، ب ا األحب ا أوالدن ا تنظرون ی أمھ ، وال یعطى موضعا لقساوة ھ ویحیی دون المستوجب عقاب الخطیة ال یبرئھ ، والذى یعود یقبلھ إلی ذین یری ال

ذى یستطیع ان زاء ال ى كالم الع م ف أوا لكى ال یشتركوا معھ ذین أخط أن یدینوا بقساوة وعدم رحمة ویرذلوا ال یردھم إلى التوبة .

ا ائال : " عزوا عزوا شعبى أیھ ى ق دام األساقفة بإشعیاء النب ول هللا عنھم ق ألن ھؤالء األضداد والمعاندین یقب یروش وا قل ة ، كلم ة ، الكھن قوا بالتوب أوا أن یلتص ذین أخط ى ال ب إل ھ ، ونطل ا أن نطیع ب علین لیم " . ویج

ونقتنى لھم رجاء صالحا ، لئال نصیر قساة فنظن بالباطل إننا نصیر شركاء خطایاھم ألجل محبتنا فیھم .ة وبالحرى ، فلنقبل إلینا الذین یتوبون ونفرح معھم باألكثر ، وبالحرى نحكم على الذین أخطأوا بالرحمة والرأف

ھ ى فوق صرت تشبھھ أیضا ودفعت ھ إل . ألنھ إذا مشى واحد عند البحر وزلق أنت عوض معاضدتك إیاه وجذبأدب ى یت ا ، لك ك تمام ئال یھل ق ل ذى زل الحرى أن تعضد ال أسفل إلى البحر ، فقد قتلت أخاك . كان یجب علیك ب

الشعب والذى أخطأ أیضا . لئال یھلك الكل .رب والواجب ة ال ك رعی ئال تھل ون ل ذین یتوب علیك أیضا أیھا األسقف أن ال تغفل عن خطایا الشعب ، وال ترد ال

دماء ، ھؤالء اة الق ألجل عجزك ، وتجدف على اسمھ الجدید الذى دعى على شعبھ ، ویھان االسم بك مثل الرعى موضع الذین تكلم الرب مع إرمیا ألجلھم قائال : " إن رعاة كثیرین أفسدوا كرم ى " ، وف ى ، ونجسوا میراث

ا آخر قال : " إن غضبى اة ، وأن ى الرع ى الخراف " ، وأیضاورجزى اشتعال عل ا أغضب عل تم أیھ م أن " إنك الكھنة أھنتم اسمى " .

ھ ، ابى علی ة غض یكن الشمامس رج ، فل اذا خ رج ، ف ر أن یخ یرا ، وم احرد یس أ ، ف ت الذى أخط ت إذا رأی وأنذین ولیطلبوه ، ویمس كوه خارج الكنیسة ، ولیدخلوا فیسألوك من أجلھ ، ألن المخلص كان یسأل أباه من أجل ال

أخطأوا كما كتب فى اإلنجیل : " یا أبت اغفر لھم ألنھم ال یعرفون ما الذى صنعوه " .ى الكنیسة . وإذ ك ف ھ إلی تحق أن تقبل ة یس وب ، أو بالجمل ان یت ا إذا ك ص م دخل ، وتفح أمر أن ی ذ ت ا حینئ ا م

ھ ھ ، وعرف ذا أترك ة أو سبعة ، ھك ة أو أربع حددت علیھ أن یصوم أیاما كما تستحق خطیتھ ، أسبوعین أو ثالثب الواجبات التى تجب على الذى أخطأ لیتأدب . وإذا ما انتھرتھ ، علمھ أن یكون وھو بمفرده ، متواضعا ، یطل

دك " إلى هللا لیجد دالة قدامھ قائال : " إن آخذت باآلثام یا رب ، من یستطیع أن یثبت ، ألن المغفرة ھى من عنتخطئ ألنھ ھكذا أیضا یدلنا على ھذا العمل ما قالھ هللا لقایین فى التوراة : " إنك أخطأت ، اسكت " أى ال تعود

. ل لمو ا قی ا بم ذى أعلمن سى وألن الواجب على من أخطأ أن یستحى من خطیتھ . ویكفینا دلیال على ذلك الكالم ال

ت ا كان ا ، أم ى وجھھ ألجل مریم فى الوقت الذى سأل هللا أن یغفر لھا ، قال هللا : " إن أباھا لو كان قد بصق ف تستحى ؟ فلتصر خارجا عن المحلة سبعة أیام وبعدھا تدخل " .

د دار خطیھم ، وبع ذا ھكذا یجب أیضا أن نصنع بالذین یتوبون عن خطایاھم ، أى نفصلھم زمانا محدودا كمق ھ إذا تابوا نقبلھم إلینا كما یقبل اآلباء أبناءھم إلیھم .

فاذا كان األسقف فى عثرة أیضا ، فبأى نوع یفحص أو یسأل عن خطیة شخص آخر ؟ .ذین سریرتھم ا ھو أو شمامستھ ، ال ة ، إم وھو یأخذ بالوجوه أو یقبل الھدی اھرة ؟ أو كیف ینتھر أحدا ر ط غی

ا ألنھ إن كان الرئیس یطلب ل لیصیرا صدیقین للسراق وال یلتفت ال ، ب م بكم ، والحاكم یأخذ كى ال یخرج الحكل : " ى اإلنجی ة ف بحكم ألرملة ، فكیف یعضد األسقف المعدودون معھ ؟ إنھم یجاوبون ویقولون الكلمة المكتوب

لماذا تنظر القذى الذى فى عین أخیك والخشبة التى فى عینك ال تتأملھا ؟ " .أ إذا فلیخف األس قف وشمامستھ أن یسمعوا كلمة كھذه ، أى ال یجعلوا مكانا ألحد لیتكلم فى ذلك . ألن الذى اخط

ا . وأذا اخذ الشریر ل بھ ى العم ا لنفسھ ، ویستمر عل مماثلة ، فھو یأخذھا بنیان رأى شخصا آخر یعمل أعماال ال یصیر .شبھا لھ من قبل واحد ، فانھ یعمل فى آخرین . ھذا الذى نطلب أن

م أیضا یعظم جدا من ان الظل ة ، ف رت جماعة مخطئ ھ إذا كث وھكذا یحدث للرعیة أن تصیر فى اضطراب . فانھ ، ر العجین كل ر یخم ى آخرین . ألن الیسیر من الخمی ا ف را وتجد مكان جھتھم . ألن خطیة ال تبكت تتزاید كثی

دا . وإذا أصغى وأحیانا كثیرة سارق واحد أتى بعملھ الغضب إلى داخل أ ا مع ة أفسدت طیب متنا كلھا . ولحم میتره من مرضھ دى غی ا یع ملك بأذنھ إلى كالم غیر بار كان أجناده كلھم منافقین . ھكذا أیضا خروف مملوء جرب

بحث مالمح الرعاية فى العصر الرسولى وفئات الخدام فى العصر الر

١١٩

ل من ب یضر ك ب كل ھ ، وكل رون من رز الكثی إن لم یفرقھ الراعى من الخراف األصحاء . ورجل مستھزئ یحت ضا إن نفترق عن اإلنسان المخالف فى بیعة هللا ، نجعل بیت الرب مغارة للصوص .یلمسھ . ونحن أی

ا ى م ذبھم ونحد لھم صوما ، لك ؤدبھم ونع وبخھم ون ل ن ون ، ب ألن الواجب علینا أن ال نسكت عن الذین یخطئ یكون خوف للبقیة ، ألنھ قال ألجل بنى إسرائیل : " أن تجعلھم خائفین " .

ى األ ب عل را ألن الواج دل ، ومبش ل بالع ى الك قفا عل یر أس التعلیم ، لیص ة ب ل الخطی ھ قب ل طاقت سقف أن یعمھ ، بب تھاون رس هللا بس رفض غ ى ال ی ة ، ك ى الدینون ون ف ذى یك ز ال ل هللا ، والرج ن قب دة م الخیرات المع ب

ا ؟ " ، ألن ھ قطفتموھ افق ، وثمرت ا ویسمع ما قیل فى یوشیا النبى : " لماذا سكتم عن المن م أیھ ال لك رب ق ال األساقفة : " أنظروا ال تحقروا أحد ھؤالء الصغار " .

ھ ھ یجیب ویجب أیضا أن تغفروا للتائبین ، وإذا قال واحد من الخطاة بسریرة طاھرة : " أخطأت یا رب " ، لوقت الروح القدس : " إن الرب رفع خطیتك ولن تموت " .

ت السلطان أن تربط ، ھكذا أیضا أخذت السلطان أن تحل .اعرف رتبتك أیھا األسقف ، إنك مثل ما أخذك م أن ك تعل فاذ قد صار لك سلطان على ھذا النحو ، اعرف ذاتك ، واسلك فى ھذا العمر كما یجب لطقسك ، فان

مطالب بحساب أكثر ، ألنھ قال : " من أودع كثیرا سیطالب بكثیر " .ار إنسانا ألجلنا ، ألنھ مكتوب أنھ " لیس أحد طاھرا من دنس وألنھ لیس أحد فى الناس بغیر خطیة إال الذى ص

ولو كانت حیاتھ یوما واحدا " .ى ك ، لكن ك ین أولئ ا ونھ یس لنقرأھ ا ، ل انوا قبلن ذین ك ة ال رار والبطارك من أجل ھذا كتبت لنا أخبار عمر األب

ب ، نتأملھا نحن لنتوب ، ویكون لنا رجاء صالح ، ونجد أیضا الغفران . أل راس وتأدی ا احت ن دنس أولئك ھو لن ألنا إذا أخطأنا ، وتبنا ، فنحن نأخذ المغفرة .

ال یس أحد ب ألنھ مكتوب : " من الذى یفتخر أن قلبھ طاھر ، أو من لھ دالة أنھ طاھر من الخطیة ؟ " فاآلن ، لد ب ك أح ى ال یش د لك ل أح ل ك ل ثق وم ، واحم ر مل ن غی ك وك ل قوت رع بك ت أس ة ، فأن ك . ألن خطی ببك فیھل س

وب " إن ھ مكت العلمانى حامل ثقلھ وحده ، وأما أنت فحمل الجمیع موضوع علیك ، وقد حملت نیرا عظیما . ألن الرب تكلم قدام موسى : إنك أنت وھرون تأخذان خطایا الكھنوت " .

دون أ ذین ال یری ل أحد ، وال ل ك ل ثق ر ، فاحم وا ، أحرسھم ، وأنت تعلم أنھ البد لك أن تحاسب عن كثی ن یخطئھ ة علی ك لتصلى البیع ھ إلی ى ، اقبل ذى یبك والذین أخطأوا أدبھم وحد لھم صوما ، وخفف عنھم لیغفر لھم . والتھم وعزھم واشفھم ، إذ م وثب وا ردھ النوم وانحل وا ب ذى ثقل ع . وال ى القطی وتضع الید علیھ ، وادخلھ أیضا إل

إذا فعلت ھذا عظیما .تعرف أن لك أجرااونین بالشعب : اقفة المتھ دام األس ال ق ال ق ك . ألن حزقی لت عن ذل ك عذابا إذا تكاس اة كما أن ل ل لرع " الوی

دھ ى وح راف ترع وا الخ ذین ترك رائیل ال راف ؟ " ، إس اة الخ ى الرع د ا . أال یرع بن ق وذا الل تم فھ ا أن " وأمم ى ل م ترعو شربتموه ، والصوف لبستموه والمعلوف ذبحتموه ، وخراف ذوه ، والمریض ل م تغ ا ، المھزول ل ھ

ل ب ب ة قل وھم بحرق م تؤدب وه ، ول م تطلب ذى ضل ل یكم ، ال تشفوه ، والمخلوع لم تشدوه ، والضال لم تردوه إلوأیضا قال : " إن الرعاة لم ع ، وصارت طعاما لسباع الحقل " ، باستھزاء ، فتبددت خرافى ، ألنھ لیس لھا را

ا " ، رعوا ذ یطلبوا الخراف ، والرعاة م یرعوھ ى واتھم فقط ، وخرافى ل ا آت ال أیضا : " ھوذا أن ل ق د قلی وبعى دھم . وآت م وح ون ذواتھ اة یرع ود الرع ا . وال یع ن أن یرعوھ نعھم ع راف ، وأم نھم الخ ب م اة وأطل بالرع

ا أحكواھھم لئال یصیروا لھم طعاما " ، بالخراف من أف ین خروف وعاد أیضا وتكلم مع الشعب : " ھوذا أن م بأرجلكم اكم تدوسونھ ب ة مرع ھ وبقی د ترعون فی یكم أن المراعى الجی ا یكف بش . أم ، وخروف ، وبین كبش وك

ة ، وخراف وما وطأتموه أكلتھ خرافى ! " ، تم الرعی رب ، وأن ا ھو ال وقال أیضا بعد ھذا : " ستعلمون أنى أن ب " .رعیتى أنتم یا بنى البشر ، أنا ھو الرب إلھكم ، قال الر

دام بش ، وخروف ق دام ك بش ق م لك ى أحك اسمعوا أیھا األساقفة ، اسمعوا أیھا العلمانیون ما قالھ الرب : " إنندام أسقف م ألسقف ق خروف " ، ألنھ قال : " إنى أنتقم من الرعاة من أجل عجزھم وھالك خرافى " ، أى أحك

، ولعلمانى قدام علمانى ، ورئیس قدام رئیس .یس ألن خرافى وك راع ول ى خروف ولست ب انى إن ول العلم ة ، لكى ال یق باشى خلیقة عاقلة وولیست غیر عاقل

ع ذا أیضا من یتب وه ، فك ذئاب لیھلك ا لل ع الراعى الصالح ، فھو یكون طعام م یتب لى عمل . ألن الخروف إذا لین الراعى الشریر ، موتھ ظاھر قدامھ ، وھو یھلك من قبلھ . ألجل ھذا یجب علینا ان ن اة المھلك ھرب من الرع

.

بحث مالمح الرعاية فى العصر الرسولى وفئات الخدام فى العصر الر

١٢٠

م فأما الراعى الصالح ، فلیكرمھ الشعب بالحرى ، ویحبھ ویخافھ كأب ورب وسید ور ة ومعل دل ئیس كھن للعم یقب ال : ". فان من یسمع منھ فقد سمع للمسیح ، ومن رفضھ رفض للمسیح ول ھ ق ھ هللا اآلب . ألن إن ل إلی

" بالذى أرسلنى ل ھكذا بى ، ومن رفضنى عمل ھكذامن سمع منكم سمع منى ، ومن رفضكم فقد عمل دجاجة تشفق ھكذا أیضا األسقف ، فلیحب العلمانیین ألنھم أوالده ، ولیشفق ع ة مث یھم بحرص المحب ى ل عل

ل ، یعلم الك ا . ول ى بیضھا ، حتى یصیر فراخا . ولیقبلھم إلیھ مثل فراخ حتى یصیروا دجاج اج إل وینتھر المحتار ، لك تحواالنتھ وبخھم لیس را . وی وجعھم كثی م ، ن ال ی ى خلفھ وا إل ئال یرجع ن ل ددوا ، ا ، لك ؤدبھم لیتج ی

وینتھرھم لیدركوا ویسلكوا باستقامة .وبین ، وى المتع ویحرس القوى ، أى الذى ھو ثابت فى اإلیمان ، یحرسھ بدرایة . ویرعى الشعب بسالم ، ویق

یل الذى بقلبین فى اإلیمان .أى یثبت فى التعلیم من یجرب . ویشفى العلوء عزاء التعلیم الممل ویربط المكسور الذى ضل أو تكسر أو رض بالخطیة ، وصار أعرج فى مشیھ ، لیشده ب

، ولیرحھ من الخطیة لیصیر فى رجاء صالح ، وھكذا إذا قوى رتبھ فى الكنیسة ، ورده إلى داخل القطیع .ھ الذى مال رده أیھا األسقف إلى داخل ، ألن ل اقبل ا ، ب ھ خارج ار ، ال تترك ھ بانتھ الذى صار فى خطیة وطرحت

و شعب الكنیسة البار . إلیك ورده إلى داخل القطیع الذى ھوم ذى مرض بن ا . ال ك تمام ھ ، وال تدعھ یھل رة آثام اطلب من ضل ، ھذا الذى قد أیس من رجاء الخالص بكث

ھ ، ونسمى حی ر وتھاون ھ الكثی ل عدم اھتمام دا ، من قب ھ ج وم من قطیع ذا الن ده ھ ل ، وأبع ھ الثقی ى نوم ھ ف اتال ذى یق ذا الكالم ال ھ بھ اء ، وال ترض ل وصار طعاما للذئاب ، اطلبھ أنت ، وأدبھ ، وعزه لیستیقظ . عده برج

لھ من جھة اقوام : " إن نفاقنا علینا ، وقد انحللنا بھ ، فكیف نحیا نحن ؟ " .ن ، فلیحمل األس ان یمك ان ك ل ف ا أقب ت وأن أ : ارجع أن ذى أخط ول لل را . ویق ھ ح ھ ، لیجعل ة ذاك علی قف خطی

ھ ، ال إن الراعى الصالح یضع نفسھ عن خراف ل . ألن المسیح ق الموت عنك ، كما مات سیدى عنى وعن الكراف رك الخ یطان ، یت و الش ذى ھ ال بال ذئب مق ھ ، إذا رأى ال راف ل ت الخ راع ولیس یس ب ذى ل ر ال ا األجی وأم

ویھرب ویخطفھا الذئب . یجب أن نعلم ان هللا متحنن ، وقد وعد بالتوبة بقسم للذین أخطأوا لكى یتوبوا .ب المقدسة الم بالكت ر ع ان غی أنى وعدم الشر ، أو ك فاذا أخطأ واحد ، وھو ال یعرف وعد هللا ألجل التوبة والت

بقساوة وعدم رجاء .التى تبشر بصالح هللا ألجل أنك لم تعرفھ فان ھذا یھلك ھكذا ا فاطلبھ أنت كراع مترائف وحریص ، راع یعد الخراف ویسأل عن الخروف الذى یعوزه . مثل الرب إلھنا وأبینرك التسعة والتسعین ھ یت ال إن ذى ق الصالح الذى أرسل إبنھ الحبیب الراعى الصالح مخلصنا ومعلمنا یسوع ال

ود على الجبل ویمضى لیطلب الضال ، فاذا وجده حمل ھ على عاتقھ ورده إلى داخل القطیع بفرح ألنھ وجد المفق.

رد ، ك سلطانا أن ت رق ألن ل رد المتف ة ، وت ق التوب ھ طری فكن أنت أیھا األسقف طائعا ، تطلب الضال لتسھل لاك ، ك خطای ورة ل ة : " مغف ع بالخطی ھ للمخل ال من فم ذى ق و ال ص ھ وثقین . والمخل ران للم وأن ترسل الغف

خلصك ، إذھب بسالم " . إیمانكر وا بغی تحلھم فیخلصوا ویكون أوا ل ا أخط دخل إلیھ ى ت ذه الت فالسالمة غیر المتزعزعة ھى كنیسة المسیح ، ھ

عیب ویكون لھم رجاء صالح ویكونوا حریصین على عمل األعمال الصالحة .اء ال وبین ألن األقوی اجز ، ومشارك للمتع ب للع ة كطبی ب ، لكن لتشف الذین ضلوا بالخطی ى الطبی اجون إل یحت

المسقومین ، ألن ابن البشر جاء ، كما قال ، لیطلب وینجى الذى ضل .ل واحد من المرضى ، لتشفیھم وتنجیھم ھ بك دم األشفیة الالئق ل شكل ، وأنت اآلن طبیب كنیسة الرب ، فق بك

ولترتبھم فى الكنیسة .ى سلطانا ، ارع القطیع بغیر تقشف وال ھزء ، كما لو أن لك علیھم راع صالح تجمع الحمالن إل حضنك لكن ك

اذب . ال تحب نصیبا مضاعفا ، وتقوى الحبالى . فكن رحیما ، صالحا ، ودیعا ، غیر ماكر ، غیر تقح ، ك وال تاس ، وال تخف ، وال ب ، وال ترض الن ع القل ة ، وال مترف ادم الرحم ا ، وال ع ا ، وال تكن غلیظ وال ترفض تائب

ذا قلبین .تكن دا رح أح تعدا أن تط ن مس ة . وال تك الم التوب اموس هللا وك نھم ن ف ع ك ، وال تخ ذى تحت زأ بالشعب ال وال تھ

بطیاشة من الكنیسة ، بل اثبت جیدا . وال تكن محبا لالنتھار .م دیما أنھ ى شكلھم ق د شھد عل صالحون ، ال تقبل إلیك شھادة على أحد أقل من ثالثة شھود . وھؤالء یكون ق

ة ألسنة ، وال تكن شھادتھم بعداوة وال حسد . ألنك تجد كثیرین یفرحون بالشر ، وھم كثیرو األلسن ، ذوو ثالثرق ت تف ق فأن دون تمحص دقی ا ب یبغضون اإلخوة ، مستعدون لتفریق قطیع المسیح . الذین شھادتھم إذا قبلتھ

بحث مالمح الرعاية فى العصر الرسولى وفئات الخدام فى العصر الر

١٢١

ل ھم وحوش ، القطیع بعدم دین ، وتسلمھ للذئاب الذین ھم الشیاطین م بشرا ، ب اس األشرار . ولیسوا ھ والن ویھودیون وكفرة ، وھراطقة .

ل بونھ مث اب ، یحس ل ذئ ة . ومث ن الكنیس رح م ذى یط قون بال وقتھم یلتص وا ، ل الكین إذا دخل ؤالء الھ ألن ھ .خروف قد صار لھم طعاما . یظنون أن ھالك ذاك ربح عظیم لھم ، ألن أباھم الشیطان قتال للناس

ى ذھب إل ا أن ی ذا إم ب . ھك ب ، وصغر قل ر واجب ، یمسك بحزن قل ن وبغی دم دی والذى طرح من الكنیسة بعة من الكنیسة ورجاء هللا . ویكون ا بالجمل ة ، ویصیر غریب ى الشیع المخالف األمم فیضل ، أو یسقط ویؤسر ف

مبكتا بالنفاق . فتصیر أنت سبا لھالكھ .أخطا عن ذراعیك ، أو ترفض أن تقبل إلیك الذى رجع . أو تقدم دائما على القطع ولیس یحق لك أن تلقى الذى

م ، م تسرع للظل ذا : " إن أرجلھ ول ألجل ھؤالء أیضا ھك ب تق ، وأنت بغیر رحمة لتشفى المریض . ألن الكتوف هللا یس خ ا ، ول م یعرفوھ المة ل ق الس بلھم ، وطری ى س قاء ف ب والش دماء . التع فك ال ى س رع إل وتس

موضوعا قدام أعینھم " .فطریق السالمة ھو مخلصنا یسوع المسیح ، ھو الذى علمنا قائال : " اغفروا یغفر لكم ، اعطوا تعطوا " . أى ر ا نغف ا كم ا علین ا م ر لن دام هللا : " اغف اعطوا غفرانا للخطاة فتترك لكم سیئاتكم كما علمنا فى الصالة لنقول ق

نحن لمن لنا علیھم " .ى ت إن ك وحدك إذا قل فاذا لم تغفروا للذین اخطأوا ، فبأى نوع تنالون أنتم الغفران ، ألیس بالضد أنت تربط ذات

غفرت وأنت لم تغفر ، فتصیر مضادا ومعاندا لفمك وحدك حین تقول إنى غفرت وأنت لم تغفر؟ا وھذا إعلموه ، أن الذى یطرح غیر المخطئ ، أو ال یقبل الذى رجع ، فقد قتل ایین لم ل ق ھ . مث أخاه وسفك دم

د هللا ى راحة عن سفك دم ھابیل أخیھ ، ودمھ یصرخ إلى هللا یطالبھ بالثأر . ألن البار إذا قتل مجانا فھو یكون ف ( الدسقولية ) إلى األبد ، ھكذا أیضا الذى یفرق باطال عند األسقف .

قف أن ميتحن كل كالم بالرب والعدل : من أجل أنه جيب على أس- اذا والواجب على األسقف أن یحكم باستقامة ، كما كتب : " احكموا بحكم عدل " . وفى موضع آخر قال : " لم

ال تحكمون بالعدل من قبل أنفسكم ؟ " .ال نفس ذا المث د ، فبھ ون الجی ردئ ویقتن ردون ال ا أن ھؤالء ی ین ، وكم ل صناع فضة فھم ھ یجب أن كونوا مث

یعمل األسقف أیضا ، فاألخیار یقتنیھم لھ ، والذین فیھم عیب یشفیھم ، فان كان ال شفاء لمرضھم فلیطرحھم ، لكن ال یقطعھم سریعا ، وال یصدق كل إنسان یشھد علیھم .

ا ع ذین قام ل الشیخین الل ھ ، مث رة من ى أخیھم لحسد أو غی ى ألنك تجد كثیرین یطلبون إقامة شھادة زور عل لل ھؤالء ك مث ل إلی ال تقب ت إذا ، رجل هللا ، ف ى قامت لیوسف . وأن سوسنھ فى بابل ، ومثل امرأة المصرى الت

لكى ال تھلك غیر المخطئ وتقتل البار .ھ الغضب ألن الذى یرید أن یقبل إلیھ ھؤالء ، ھكذا ھو بالحرى أب للغضب ولیس للسالم . ألن المكان الذى فی

ھ ، ة خارجین عن الصدق ، وال ال یسكن هللا فی ى إخوة كذب ذى یتحرك ف ذا ال ل الشیاطین ، ھ ألن الغضب خلی یترك السالم والوحدانیة أن یكونا فى الكنیسة إلى األبد .

نھم أن ال تسمعوا ال تصدقوھم وتحفظوا م فاذا عرفتم ھؤالء الجھال ، ھكذا أنھم مقاومون وفرحون بالشر ، فھ كلمة منھم على أخ . ألنھ لی ى فی ذى ال یبق ان ال رة . والمك ھ بالحسد والغی نھم إال ینظرون إلی س أحد قدام أعی

الشر فھو عندھم باطل . وھم یسقطون الرجل غیر المخطئ . وأما أنت فتأمل الذى یقرفونھ ، وانظر عیشتھ بحكمة لتعلم من ھو ، وأى نوع ھو .

یم ا ھ كتعل ا ، واصنع مع ھ حق ك ألجل ل ل ذى قی ك فاذا وجدت ال یس معك أحد : وبخھ بین رب ، وخذه وحده ول ل وبینھ لكى یتوب .

ة تحل ول : إن الحكم ة ، وتق ھ لیرفضھ بوداعة وحكم فاذا لم یطع خذ معك آخر أو اثنین ، و ھكذا فقل لھ توانی فى قلب جید ، وال تعرف فى قلب غیر الفھماء . فاذا طاب قلبھ بكالمكم أنتم الثالثة ، فالخیر یكون لھ .

یضا إذا كان لم یسمع من االكلیروس ، فقل للكنیسة .وأھ فان لم یطع الكنیسة ، فلیكن عندك مثل األممى والعشار ، وال تقبلھ إلیك فى الكنیسة كمسیحى ، بل استعف من

كأممى .ل ك األممى والعشار لكى یشتركا معك قب ل إلی ك ال تقب أن فاذا أراد أیضا أن یتوب ، اقبلھ إلیك مثل أممى ، ألن

یتوب الواحد منھما ویرجع عن نفاقھ األول .

بحث مالمح الرعاية فى العصر الرسولى وفئات الخدام فى العصر الر

١٢٢

ى ا واحد من االثن ى أن ا مت ى أن ة . ألن ن هللا موضعا للتوب ألن الذین یندمون قد جعل لھم ربنا یسوع المسیح ابان ل اإلیم عشارا ، واآلن رحمت من قب أیضا . قد كنت أوال عشر ، المتكلم معكم بھذه التعالیم ، وصرت رسوال

ا ، ولما ھ لم رب إلی ھ ال ذى قبل ا ال ة . وزك وبشیرا بالكلم ندمت على أعمالى األولى استحققت أن صرت رسوالى وا إل ع العشارین ، دخل اد وجمی عشارا ، وأیضا لم یرفضھ . وأیضا األجن سألھ بالتوبة ، وھو أیضا كان أوال

د ال ى بع ا الكنیسة لما فرغوا من سماع كالم التوبة من جھة یوحنا النب وا شیئا خارج ائال : " ال تعمل ة ق معمودی عما أمرتم بھ " .

وأیضا فال تأیسوا األممیین من حیاتھم إذا تابوا وطرحوا عنھم عدم اإلیمان .ا ھ كم دم ، أعمل مع را ن ب ، وأخی م یت ذى توبخھ ألجل عمل ردئ ول ى ال ولیكن عندك مثل أممى وعشار ، أعن

تعمل لألممیین . بالدخول إلى الكنیسة لكى یسمعوا كالم هللا . ألنھم إذا تابوا ورجعوا عن ضاللتھم ، تأخذھم أوال

وأیضا فال تشترك معھم حتى یأخذوا ختم كمالھم .ئال ھكذا أیضا تأمر ألجل ھؤالء اآلخرین ، لكى یدخلوا إلى الكنیسة ویسمعوا الكلمة حتى تظھر ثمار التوبة ، ول

یھلكوا بكمال .تركو ا ال یش روجھم وأیض ى بخ ل ، لك اء واإلنجی وراة واألنبی راءة الت د ق رجھم بع ن أخ الة ، لك ى الص ا ف ن معن

لوات وا للص ین ویتفرغ ل ح داس ك وا الق دوا أن یتلق ابق ویجتھ رھم الس ة عم ن عیش ر م ارین أكث وا مخت یكونابتین و األكثر یصیرون ث ائفین من لیمكن للكنیسة قبولھم . والذین یبصرونھم یظھرون حزنھم بخشوع ، وب خ

أن یسقطوا أیضا فى ھذا المركز ذاتھ .رب وه من أن یسمع كالم ال وبالجملة ، فال تھونوا بمن سقط فى تھمة واحدة أو اثنتین أیھا األسقف ، وال تمنعا اة . ولم ع العشارین والخط ل م ، وال تطرحھ رافضا أن تشاركھ فى األكل ، ألن الرب أیضا لم یستعف من األك

ی اب الفریس م :ع ال لھ ذا ، ق ل ھ ھ ألج قومین " ون علی ن المس ب ، لك ى الطبی اجون إل اء ال یحت ، " إن األقویھم وا بخالص ل واھتم ي األك م ف تركوا معھ ا . واش ة فعلوھ ل خطی ن أج وھم م ذین أخرجتم وا بال اھتم

ة " ألن ل المنحل ادي المسترخیة واألرج ا األی ووا أیتھ م : " تق ون لھ وھم إذ تقول ب أنوأعضدوھم وثبت الواجغر زن ألن ص اط الح ة انبس ن جھ ة م ى الجھال ودوا إل ا ال یع وب لكیم غیري القل وا ص ى وتفرح زوا الحزان تع

. القلب جھل جداع ھ م ال أبی دد م ذي ضل وب ن الشاطر ال ل االب یكم بصالة مث وه إل فإذا رجع واحد وأظھر ثمار التوبة حینئذ أقبل

ة أخرى الزواني ورعي الخنازیر واشتھى أن یمأل جو ھ دفع ى أبی فھ من الخرنوب ولم یجد وھذا لما ندم رجع إلھ ھ إلی ھ فقبل ب ابن ا األب مح ك " وأم ى ابن تحقا أن أدع ت مس دامك ولس ماء وق ي الس أت ف ائال : " أخط ق

بالموسیقى وألبسھ الحلة األولى والخاتم والحذاء وذبح العجل المعلوف وكان یفرح مع أصحابھ .د فأصنع أیضا ھكذا أی ذا ضع الی ذا أیضا ھ یم ھك د التعل ھا األسقف لكن كما أنك تعمد األممي وتقبلھ إلیك من بع

د عوضا من علیھ ألنھ قد تطھر من قبل التوبة وإذا صلوا عنھ كلھم رده إلى المراعي األول ولیكن لھ وضع الی التعمید ألن من قبل وضع أیدینا كان المؤمنون ینالون الروح القدس .

ھ : " فإذا عاب ل ل اذا اشتركت مع الخاطئ ؟ " ق ال : " لم أ وق ك واحد من اإلخوة المحققین واألطھار من الخط ا وعاشوكان ضاال ان میت ذا ك رح نحن ونسر ألن أخاك ھ إنك أنت معي كل حین وكل مالي ھو لك ویجب أن نف

ووجدناه " .ا ردھم أیض ل وی ط ب ائبین فق اة الت ھ الخط ل إلی یس أن هللا یقب دیس داود ول وذا الق ھ ھ ى ألن تھم األول ى رتب إل

ي ألجل ا الحث ا مع أوری ي عملھ ة الت د الخطی ذي بع ذا ال ذا العمل ھ مستوجب أن تكون شھادتھ صادقة ألجل ھا : " أصرف وجھك عن ي " ، وأیض ادر ثبتن روح ق ي بھجة خالصك وب ائال : " أعطن ى هللا ق امرأتھ صلى إل

ي من آثامي وأمح جمیع خطایاي " ، و " قلبا طاھرا جدده في یا هللا وروحا مستقیما جدده في باطني ال تطرحن وجھك وروحك القدوس ال تنزعھ مني " .

نھم وتخلصھم وءة شفاء إذ تعی ال ممل نعم بأعم وأنت أیضا أشف جمیع الذین أخطأوا كطبیب مشترك في األلم تل تضم ادة ب ة الح یھم األدوی تھم لیس بھذا وحده بأن تضع عل ي الجرح وتثب نھم وتشفیھم بحالوة لتنق دھم وتلی

بكالم تعزیة . فإذا غاص الجرح إلى أسفل فربھ بمراخم لكي یمتلئ ویصیر شبیھا بالجسم . فإذا امتأل من اللحم المیت حینئذ نقھ بدواء حاد الذي ھو كالم التبكیت وبعده كالم مملوء عزاء . فإن ورم الجرح جدا الطخھ بمرھم

ي تخوفھ بالدینونة . فإن تمادى اكوه واقلع عنھ السم وحد لھ صیاما .حاد أ

بحث مالمح الرعاية فى العصر الرسولى وفئات الخدام فى العصر الر

١٢٣

ھ لكن ضل دھن وال إذا ربطت ى رأسھ وال ب فإذا صنعت ھذه كلھا وعلمت أنك ال تقدر على دواء لھ من رجلیھ إلاء حذاق یش عظیم ومشورة أطب ذ بتفت ة فحینئ ل العفون ا ودود مث ل شفاء وسقى األعضاء كلھ اق ك الجرح وف

طع العضو الذي تدود لكي ال یتلف جسم الكنیسة كلھا .أقر زع الوسخ غی اس لتن القی تعمل أوال ن اس نان لك ر األس ار الكبی د بسرعة المنش وأیضا ال تقطع سریعا وال تم

النقي لكي یخف الشر الذي ھو داخلھ الذي ھو سبب األلم فیصیر الجسم بال ألم . ال یتوب بل ھو مست ھ وإذا رأیت واحدا ب وحزن ألن ده من الكنیسة بوجع قل ذ ابع ھ وضعفھ حینئ ي تھاون مر ف

ر شر " ، ي إسرائیل بغی عضو قد عدم الشفاء ، ألنھ قال : " انزعوا الشریر من بینكم " ، وأیضا : " إجعل بن وأیضا أن : " ال تأخذ بالوجوه في الحكم غنیا أو فقیرا ال ترحمھ في الحكم " .

ل الحق من أجل األخذ وإن كانت الشكیة ال ذب مث تي تشیطنوا بھا كذبا وقبلتم إلیكم أیھا الرعاة وشمامستكم الكھ رف علی ذي ق بوجوه الناس أو من أجل قبول الھدایا وتریدون أن تعملوا إرادة إبلیس وتطرحوا من الكنیسة ال

رب من أجل أن وم ال ي ی ر وال تقبلوه إذ ھو غصن ، فأعلموا أنكم تعطون عنھ جوابا ف ارا وغی وب " إن ب ھ مكتق " ، الم الح د ك اء وتفس ین الحكم ي أع ا تعم ا ألن الرش ل نفس ا لتقت ذ الرش ا " ، " ال تأخ ئ ال تقتلوھم مخط

وأیضا : " ویل للذین یزكون المنافق من أجل ھدایا وینزعوم صدق البار " .رب وأل ذي لل ذا الصوت ال الوجوه أو تحضروا ھ وا آخذین ب دا فأحذروا أن تكون وا أح ئال تلق ذا تحفظوا ل جل ھ

و ، ر شر ، والمر حل ر ، والخی ون أن الشر خی ذین یقول للحكم بغیر حق وال تساعدوا األشرار : " ألن الویل لل والحلو مر ، والذي یجعل النور ظالما ، والظالم نورا " .

م ع ال : " إن ألنكم إذا طرحتم آخرین للحكم بظلم أعلموا أنكم تجلبون القضیة من ذاتك رب ق یكم من أجل أن ال ل بالحكم الذي تحكمون بھ یحكم علیكم " ، " وكما تدینون تدانون " .

اذب ھ ك زور وتظھروه أن ذي یقرف صاحبھ بشھادة ال وا ال أنتم یجب أن تعرف راءاة ف فإذا كنتم تحكمون بغیر ما یقو ھ بم ھ ألن وغماز وقتول وشریر في المقاومة وغیر محقق في كالمھ ومعاند ذات ھ بكالم فی ھ وسھل إدراك ل

شفتیھ فخ یصید ذاتھ بھ .ا أراد أن ھ كم ار وأعمل مع فھذا أیضا أحكم علیھ بقطع بعد التوبیخات الكاذبة التي صنعھا وأسلمھ للسیف والن

یعمل الشر بصاحبھ .وب : " إن من سفك دم إنس ھ مكت ھ ، ألن اكم كالم ا أدرك مسامع الح ل صاحبھ لم ھ ألنھ بكالمھ قت ان یسفك دم

أیضا عوضا " و " أرفع دم البرئ عنك ھذا الذي سفك مجانا " . وأجعلھ أیضا خارج الجماعة ألنھ قاتل أخیھ .

ومن بعد زمان إذا قال : " إنني أتوب " حد لھ صیاما وفي اآلخر ضع یدك علیھ وأقبلھ إلیك واستوثق منھ لكي ال یصنع قلقا دفعة أخرى .

مثل األول فال تتركھ یصنع الفتن ویشتم اإلخوة ویلقي فیھم العیب أخرجھ ألنھ مستھزئ لكي ال فإذا دخل وقاوم ي ان ف ى إذا ك ھ حت ة ألن ي المدین تن ف یم الف ذا الشبھ ھو مق إن من ھو بھ ذا أیضا ف ینجس كنیسة هللا وألجل ھ

المسیح .الداخل فإنھ ال یصلح للكنیسة وھو عضو متزید فدخولھ باطل ألجل أنھ یدنس جسد ذا ذه األعضاء تقطع ألجل السماجة ھك إن ھ د ف وإذا كان أناس قد ولدوا وفیھم أعضاء زائدة إصبع أو لحم زائالحري م ب د بواسطة الجراح فك ھ العضو الزائ زع من ة ألن اإلنسان ین ة الطبیع ي زین حتى ال یكون شئ سمجا ف

ي ھي جسد واحد صحیح للمسیح ذه الت ا بخوف أنتم یا رعاة الكنیسة ھ وا ب ذین آمن م ال ة ھ وأعضاء مكرم ومحبة للرب .

وم ب والل ل والعی ھ الشتم والحی زائدا یضمر الشر مخاصم ذو قحة وخلف وال یطرح عن فإذا وجدتم فیھا عضواھ وعدم ل تجدیف ر الكنیسة من قب یم من جھة ذاك ویعی ھ أق و أن ا ل ذه كم ال الشیطان ھ وعدم الھدوء ویتم أعم

ق باستحقاقھ إذا قطعتموه ھدوئھ وتھاون ا یلی ھ مم ة فإن ة ثانی ھ وقرفھ ھذا أیضا إذا أخرجتموه من الكنیسة دفعق ا عضوا ال یلی من جماعة الرب وتعطون بالحري زینة لكنیسة الرب أكثر من األول وأفضل من أن یكون فیھ

بھا .ت من دوا ا افترق ة ألنھ ون مرذول ا وال تك ن اآلن ال یجدف علیھ ذا م ا ال ألجل ھ ع م ة ودف م كالم الشر والوقیع

م اء وھ م وحدھم حكم ون أنھ ذین یظن ان وال د الباطل والطغی ة المج ذة ومحب ة الل ر ومحب ھ وبغض الخی یجزأ ب مستعدون أن یفرقوا خراف المسیح .

تم فأنت أیھا األسقف أسرع أنت واالكلیروس الذین دونك أن تقطعوا بكالم الحق ألن الرب قال : " إن سلكتم وأنمعوجون أنا أسیر بینكم باعوجاج " و " تكون مختارا مع المختار وملتویا مع الملتوي " فأسلكوا بطھارة لكي

بالحري تستحقوا كرامة من قبل الرب وال یكون لكم ضدھا .

بحث مالمح الرعاية فى العصر الرسولى وفئات الخدام فى العصر الر

١٢٤

وا محب ي اآلالم وكون وا مشتركین ف ي كونوا بقلب واحد مع بعضكم أیھا األساقفة فیكون السالم دائما فیكم وكونان واحد لكي ال یكون رأي واحد ویمجد هللا بإیم وا ب اإلخوة لترعوا الشعب باتفاق وفكر واحد ولتعلموھم لیكون

واحدا تستعدون بفكر واحد ورأي واحد كما سلم إلیكم الرب . فیكم افتراق بل لتكونوا جسدا واحدا وروحا ن ولیعرف الشماس األسقف بكل شئ كما أن المسیح لم یصنع شیئا آلب واالب بغیر أبیھ ألن إرادة واحدة كائنة ل

والروح القدس .ام ھا أم ار فلیعرض ور الكب ھ واألم در علی ا یق ل م دم بك قف فلیخ ن األس لطانا م ل س ا إذا قب ماس أیض ذا الش ھك

األسقف لیحكم فیھا .ھ لكي ال ال بل یكون الشماس أذنا وعینا وفما لألسقف ویكون بقلب واحد ونفس واحدة مع تھم األسقف بأعم ی

كثیرة إال بالعظیم منھا فقط كما سلم موسى یثرون حموه وقبل إلیھ مشورتھ . ألن كرامة تلیق للمسیحي إذا لم یقبل ان تكون لھ منازعة من أجل شئ من األعمال البتة .

ك فإن صادف واحد عمال كھذا بسبب األعمال والحیل التي للشیطان فلیسرع ویحلھ بسرعة وحتى لو ي ذل یجد ف خسارة یسیرة .

د یس یع ا ألن إبل ى أعمالن وا عل معونھ لیحكم انیین یس اء علم تعمل رؤس م وال یس ام األم ى حك د إل دخل أح وال یأتي در أن یحضر في وسطكم وی یم واحد یق ا حك یس فین ا إذ ل ار علین م الع لعبید هللا من جھتھم ویقیم لھ فخاخا

ون بالحق على كل واحد ویحل كل خصومة . وأ ي تك م بشئ من الخصومات الت م األم أن یعل یضا ال تسمحوا ب فیما بینكم وبین بعضكم وال تقبلوا إلیكم شھادة غیر المؤمنین على بعضكم .

ة أو یكم مطالب ت عل ھ إذا كان ا أي أن ك وم ك للمل ا للمل وا م ل أعط ة ب یئا من المطالب یكم ش وا عل وال تترك فعل ربنا لما أعطى الدرھمین واستعفى من كل مقاومة .خراج أو جزیة أعطوھا مثل ما

ك ر مؤمنین أیضا ألن ل مع غی وتسرع في أن تسالم كل أحد لیس مع إخوتك فقط ب والخیرة لك أن تخسر یسیرا إذا خسرت ما لھذا العمر فإنك ال تخسر شیئا عند هللا إن كنت أنت عابدا وتعیش بوصایا المسیح .

ین إخ ت ب إن كان دبرون ف ا الم تم أیھ یكم أن ب عل ون والواج ق أن یك ذا ال یلی ض فھ ع بع ھم م وة خصومة بعضاربون ذین یتح ة بال داوة الالئق م یصنعون الع للشعب أن تعلموا أن ھذه لیست أعمال تلیق باإلخوة بالرب بل أنھ

مع بعضھم .ر متجز وو منھم ودیعا ومتأنیا وابنا للنور واآلخر غی ذي فإذا وجدت واحدا ر انتھر ال ا النصیب األكث ا ومحب قح

تجده یظلم أخاه واطرحھ وأحكم علیھ كبغضھ أخاه .فإذا ندم وتاب أقبلوه إلیكم فإنكم إذا صنعتم ھكذا وأدبتم غیر المتأدبین فإن محبة البعض في عرض المنازعات

علیكم من أجل الحكم تخف عنكم .ي والواجب علیكم أیضا أن تغفروا مظالم وخطایا ذین یقضون ف ام ال ذا ألجل الحك بعضكم بعضا سریعا لم نقل ھ

ا سألتھ ا بطرس لم رب أن ي ال ا أمرن روا لبعضھم كم ة لیغف الخصومات بل ألجل الذین بینھم وبین إخوتھم الئمل قائال : " إذا أخطأ أخي إلي أغفر لھ إلي كم مرة إلي سبع مرات؟ " أجاب : " لست أقول لك إلى سبع مرات ب

ھ وال إل ى أخی ة ألحد عل ة البت ذه شئ من الالئم ین تالمی ى سبع سبعین مرة " ألن الرب أراد بھذا أن ال یكون ب غضب وال حقد وال شھوة ردیة وال بغض بغیر فھم .

وا في ادون مع بعضھم أصنعوا سالما لیكون ذین یتع ین ال بل الذین ھم غضوبون أصلحوھم مع أصحابھم وب " طوبى لصانعي السالم فإنھم یدعون أبناء هللا " . وحدانیة ألن الرب قال :

وم السبت لكي إذا حضرت ى ی ھ إل اني السبوت لتحضروا المجلس وتتفرغوا ل ولیكن اجتماع مجلس حكمكم ثھم امون بعض ذین یق ین ال لحوا ب ومة ولتص وا الخص دروا أن تزیل ا وتق یة علیھ وا القض ومة توجب دامكم خص ق

حد المقدس .البعض وتسالموھم في یوم األ ولیحضر معكم أیھا األساقفة في مجلس الحكم الشماسة والقسوس واحكموا بال مراءاة بل بالحق كرجال هللا

ا في وسط مجلس اموس أیضا : " لیقف ال الن ا ق فإذا حضر قدامكم الخصمان اللذان یقاومان بعضھما بعضا كم الحكم " .

لعدل .فإذا سمعتم خصومتھما فاحكموا علیھا بالبر واواحرصوا أن یصطلحا بعضھما مع بعض قبل قضیة األسقف لكي ال یخرج حكم على األرض على الخاطئ ألجل

أن المسیح ابن هللا كائن في مجلس الحكم معكم وھو مشارككم في الحكم في كل شئ .الرب فأیضا اس دا ب م ال یسلكون جی ى اسم هللا وأنھ م جدفوا عل تمع كالم الخصمین فإذا وبخ أقوام قدامكم ألنھ

ل ل أن یحضر الواحد اآلخر ب ل أن یحضر الواحد قب الذي شكا والذي شكى وال تكمل الحكم إذا حضر الواحد قب

بحث مالمح الرعاية فى العصر الرسولى وفئات الخدام فى العصر الر

١٢٥

إذا حضر الخصمان معا أحكم علیھما بكل حق ألن القضیة التي تعطیھا توجب الحیاة األبدیة وتوجب الموت ألن هللا قال أن تسعى بالحق والعدل .

ال ألن الذي تعا دام الرج ق ة ومن مجد هللا ویكون مرذوال اة األبدی دا من الحی قبھ بحق وتطرحھ فھو یكون مبع األطھار ویكون ظالما عند هللا .

ل واحدة یم تفحصون ك م عظ ة بفھ ل خطی أو قضیة واحدة على الخطایا كلھا بل كقدر ك وال تحكموا حكما واحدا من الخطایا .

القول أو بالفعل أو بالرذیلة أو بفكر شریر مثل أقوام بغیر إرادتھم أخطأوا .ألنھ لیست خطیة الذي یخطئ بي ة الت ق بالخطی ا یلی م أصواما وآخرون تخرجھم كم وام تحد لھ ة للمساكین وأق أن یعطوا رحم فبعض تحكم ب

أ إل ذي أخط ة ال ل صنعوھا ألن الناموس أیضا ال یعاقب بعقوبة واحدة على الخطایا كلھا ، فلیست عقوب ى هللا مثا ذي أخذ م دا لل م أیضا واح یس الحك ك ول د أو من ھو في طاعة المل رئیس أو القائ ك وال ى المل أ إل ذي أخط الى لصاحبھ غصبا أو عبده أو في مبایعة أو أخذ دابة غیر ناطقة وأیضا لیس واحدا جزاء حكم الذین یخطئون عل

غیر إرادتھ فأقوام یطرحون للحكم لیموتوا أو یصلبوا أو آبائھم وأقربائھم ولیس من یخطئ بإرادتھ كمن یخطئ ب یرجموا وآخرون یغرمون غرامة أو یضرون ویعمل بھم كما عملوا بأصحابھم.

م یكم ألن حك وا غضب هللا عل وا بأنفسكم وتحرك بة لكي ال تظلم ات مناس ا بعقوب ازوا الخطای تم أیضا ج ذا أن ھك اءه من قبل هللا ألجل أن الدین الذي بھ تدین بھ تدان .الظلم الذي تصیرون لھ واسطة ھذا تأخذون جز

ى یتسالما ال تسموھما إخوة حت إذا جلستم في مجلس الحكم ویكون معكم الخصمان اللذان یأخذان وجھ الحكم ف مع بعضھما حینئذ بالجملة ابحثوا عما كان باجتھاد .

ھ أو أ استعملوا ألجل الذي اشتكى ھل ھذه أول ما اشتكى ب ى آخرینأوال ة أخرى بشكاوي عل اء دفع ھ ج ؟ أو ن ھل لم یخاصم أحباءه أو أنھ بغیر لوم قبل الشكوى فیما بینھ وبین الذي یشكوه؟ .

استعلموا أیضا من أجل عیشتھ كیف ھي .وة خر من اإلخ وام أ ھ أق ل لیحضر مع الفین ب ل المخ ذا عم ال تصدقھ وحده ألن ھ ھ بسریرة حسنة ف إذا وجدت ف

بھون عملھ كما قیل في الناموس إن من فم شاھدین أو ثالثة تقوم كل كلمة .المؤمنین یشى فلماذا قلنا ابحثوا عن عیشتھم وعملھم كیف ھو ا یشھدون عل ر منھم ین أو أكث د تجد االثن ك ق ؟ من أجل أن

اء ل وأبن ي باب نة ف ى سوس ھدا عل ذین ش یخین الل ل الش ھم مث ع بعض ون م ذب ویتفق ى الك ون عل ر ویقوم الشى ال ي أورشلیم وعل رب ف مخالفین الذین شھدوا على نابوت في السامرة ومثل جمع الیھود الذین شھدوا على ال

أستفانوس أول شھدائھ .دین ر أشرار مؤمنین وعاب ین ومتواضعین ومتنسكین غی ولیكن الشھود ودعاء وغیر غضوبین ومتأنین ومحب

قط وھي صادقة من قبل عیشتھم الصالحة . فإن شھادة ھؤالء ھكذا تكون محققة من جھة شكلھم فة ألن ي الشھادة الكاذب وا مع بعضھم ف و اتفق ى ول یكم شھادتھم حت وا إل ال تقبل والذین ال تكون عیشتھم ھكذا فون عن اطال وال تجلس مع جماعة یمیل ك صوتا ب ل إلی م وال تقب ى ظل ر عل أمر أن ال تكون مع كثی النوامیس ت

الحق .ا ھي والواجب علیكم أیض ادة وم ي الع ى أي شكل ھو ف وا عل ذي یشتكي وتعلم ى ال اكم أعن ا أن تعرفوا من یح

اء العیشة التي في حیاتھ وتصرفھ وھل یشھد لھ أنھ غیر ملوم ویغار في الحق وھو محب للمسیح ومحب للغرب أو واال وال یختطف أم وال ربح المرذول وال أك ھ ال یحب ال ھ ومحب للمساكین ومحب لإلخوة وإن یم وأن ھ حك أن

غیر متشطر وغیر سكیر وغیر آكل بكسل وانھ مترائف ومستقیم .ھ اآلن صادقة ي جاءت علی فإن كان فیما تقدم من عیشتھ في أعمال شریرة فإن العمل ظاھر منھ أن الشكیة الت

د أخط ان ق ھ إذا ك ان ولكن بغیر تأكید إذ یجب أن ال تقضوا خارجا عن كالم صدق لھ یقاوم الشكوى ألن أ من زم فقد یكون ھو اآلن بریئا من ھذه اللوائم وھذه الشكیات .

وبخ ذي ی ن أجل ال ذا واستعلموا م ال ھك ذه األعم ابلوا ھ ل أن تق اد من أج وا متیقظین باجتھ ذا كون من أجل ھ بتحقیق ودرایة وھكذا فاقضوا علیھ .

د ان طرحتموه أو رفضتموه فلیطرح ذ ى المشورة بع ود إل ي فإذا سأل أن یع ا إن دام األسقف معترف ھ تحت أق ات أخطأت حینئذ فأقبلوه إلیكم أیضا .

ذه دا أو ینشط آخر لیعمل ھ یش جی ى آخر یع ھ لكي ال یجدف عل والذي یكذب على أخیھ ال تدعھ دون أن تعاقب األعمال ھكذا .

ي الذي وبخ ووجدت الشكیة علیھ صادقة ال تدعھ بغیر تعییر لكي ال یتبعھ آخر ف ال أیضا ألن وأیضا ذه األعم ھ شاھد الزور مستوجب العقوبة بالشر والذي أخطأ ال یكون خارجا عن وقوع الحكم علیھ .

بحث مالمح الرعاية فى العصر الرسولى وفئات الخدام فى العصر الر

١٢٦

م دل أن نحك یس بع ھ ل ة أخرى إن ول دفع ا نق ى وجوب حضور الطرفین فإنن ألنا إذا كنا قد فرغنا من الكالم علذف بشئ ما إذا لم یحضر الخصمان ألنكم إذا سمعتم كالم الواحد بمفر ده ولم یكن معھ اآلخر لكي یحتج ألجل الق

دام هللا الذي جاءوا بھ إلیھ لكن تعدیتم بأن حكمتم متسرعین فقد صرتم مستوجبین للقتل الذي فعلتم وتوجدون قالحاكم العدل شركاء للكاذب ألنھ كما یمسك ذنب الكلب ھكذا من یقف مع حكم أمر غریب عنھ وبذلك تكونون قد

م وتصیرون مستوجبین تشبھتم بالشیخین ى الموت بظل ا إل ى سوسنة وطرحاھ اللذین في بابل اللذین شھدا علال ل دانی ن قب الفین م دي المخ ن ی ا م رب نجاھ إن ال نة ف ا سوس ونتھم أم ك ودین ار ألولئ ذي ص م ال رح الحك ط

ائال : والشیخان اللذان أوجبا دمھا للسفك طرحا للحكم في النار وھكذا أنتم أیضا فقد بكتكم مع قضاة إسرائیل قا ذین شھدا علیھ م ألن الل ة إسرائیل للحك تم ابن تم الحق وألقی م تفتشوا وال علم ى إسرائیل ل ا بن " أنتم جھال ی

كاذبان " .حرة اة والس ة والزن الطینھم القتل دام س ألون ق م یس روا أنھ م ونظ اني األم ي لعلم م الت الس الحك روا بمج اعتب

ؤساء قبل الحكم یفتشون عن خطایاھم من جھة الذین یشكونھم وبعدھا یسألون والنقابین والسراق فإذا كان الرل یفتشون عن ذب ب ھ لیع م یرسلوه لوقت ا ل ي فعلھ ة الت فاعل الردئ إن كانت ھذه األمور ھكذا فإذا أقر بالخطی

ھ عملھ من أیام كثیرة بمشورة كثیرة والستر مرخي بینھ وبین الرئیس وفي آخر كل شئ یرفع الذي یقضي علیذین ال م ال م األم ذا الرجل " ، فھؤالء ھ رئ من دم ھ ي ب دام الشمس ویشھد : " إن بأن یموت یدیھ إلى فوق ق

یعرفون هللا واالنتقام الذي یكون من جھتھ ألجل الذي یلقي في الحكم بغیر علة یفعلون ھذا الفعل .ذب؟ إن وأنتم الذین تعرفون من ھو إلھكم وأي شئ ھي أحكامھ ، كیف تقدرون أ ن تقضوا على إنسان بغش وك

أنتم تستحقون جزاء صالحا ا ف م حق ان الحك إن ك ھ؟ ف ھ عن أي شئ تخفون ھ ف ذي تعطون هللا یعلم لوقتھ الحكم ال وحسنا من جھتھ في ھذا الدھر وفي اآلتي وإن كان ظالما ھكذا تستوجبون الشر .

ل ي ك ل هللا ونحن اآلن یا إخوتنا نشیر علیكم أن تصنعوا الخیر ف ات الصالحة من قب حین لكي تستحقوا الكرام وال ترذلوا ألن كرامات هللا ھي حیاة الناس إلى األبد كما أن الخزي من جھتھ أیضا دائم إلى األبد .

اطال فھو مستوجب ھ ب ال : " إن من یغضب عل أخی ھ ق كونوا حكاما بھذه بحق وصنع سالم بغیر غضب ، ألنال : " اغضبوا للدین " فإذا غضبتم من ع ى غضبكم ، ألن داود ق مل الشیطان على واحد فال تغیب الشمس عل

م وال ر الظل م أیضا ذك ون لك دوم الغضب وال یك وال تأثموا " أي أن تصطلحوا بعضكم مع بعض سریعا لكي ال ی تخطئوا إلى هللا ، قال سلیمان : " إن أنفس ذاكري الظلم تنال الموت " .

ك وقال أیضا ربنا ومخ اك أن بین ذبح وذكرت ھن دام الم ك ق دمت قربان ل : " إذا ق لصنا یسوع المسیح في اإلنجی وصالح أخاك وحینئذ تعال وقدم قربانك " وبین أخیك الئمة اترك قربانك ھناك قدام المذبح وأمض أوال

ن صلواتك ال تسمع ألن قربان هللا ھو صالة كل واحد وشكره فإذا كان بینك وبین أخیك مالمة أو ألخیك علیك فإ قدام هللا وال یقبل إلیھ شكرك ألجل الغضب الذي بینك وبین أخیك .

فالواجب عیلكم أیھا اإلخوة أن تصلوا كل حین لكیما بھذا یتحول الذین یدمنون الغضب بغیر حق .در ب لكي تق ل عداوة وكل صغر قل نكم ك ر هللا فتنزعوا من بی ار وأصنعوا ذك ي النھ وا أن صلوا ثالث دفعات ف

تصلوا جمیعكم بقلب طاھر بغیر عیب .بغض أي ال : " ال ت اموس ق بغض أصحابنا؟ ألن واضع الن ألن الرب أمرنا أن نحب أعداءنا فكیف یجوز أن نك بغض مصریا ألن ھ " ، " ال ت ة ألجل ل خطی اك ، وال تن ھ أخ وبخ ب وبیخ ت رك بت ي فك إنسان ، ال تبغض أخاك ف

ي كنت غریبا فیھا ، ال تبغض أ ع ف ذین أعطوني شرا أق ت ال ال : " إن جازی ھ أخوك " ، داود أیضا ق دومیا ألن ( الدسقولية )أیدي أعدائي باطال " .

ألجل األساقفة الذين قسموا أوال من جهه الرسل هؤالء الذين كتبنا أمساءهم :- وألجل األساقفة الذین قسمناھم من جھتنا في حیاتنا نخبركم أنھم ھؤالء :

وب في )١ ن یعق أورشلیم : یعقوب أخو الرب وبعد عبور ھذا ، الثاني سمعان بن أكالوبا ، الثالث بعده یھوذا ب.

وس ، وال )٢ ده كرنیلی اني بع ن ، والث ن زم ارا م ان عش ذي ك اوس ال طین : األول زك اریة فلس ي قیس ث ف ثال ثاوفیلس .

وفي أنطاكیة : األول ھودیوس من جھتي أنا بطرس ، الثاني أغناطیوس من جھة بولس . )٣ في اإلسكندریة : األول إنیانوس قسم من جھة مرقس اإلنجیلي ، والثاني میلیوس من جھة لوقا اإلنجیلي . )٤وس ا )٥ د موت لین یمس قسم من في كنیسة رومیة : األول لینوس بن أقلودیا من جھة بولس ، وبع اني أكل لث

جھتي أنا بطرس .

بحث مالمح الرعاية فى العصر الرسولى وفئات الخدام فى العصر الر

١٢٧

في أفسس : األول تیموثاؤس من جھة بولس ، الثاني یوحنا من جھتي أنا یوحنا . )٦ في أسمرنا : األول أرسطون ، بعده سطراطیوس ھولبحوس ، الثالث أرسطون . )٧ في برغامس : غایوس األول . )٨ في فیالدلفیا : دیمتریوس من جھتي أنا بطرس . )٩

لوقیوس من جھة بولس . في كنكراوس : )١٠ في أقریطش : طیطوس . )١١ في أثنا : دیونوسیوس . )١٢ في أطرابلس لغور : نارونس . )١٣ في الالذقیة التي بفریجیھ : أركیبوس . )١٤ في قوالسایس : فیلیمون . )١٥ في حلب الماقدونیا : أونیسیموس بن فیلیمون . )١٦ في كنائس غالطیة : أفریسقوس . )١٧ في بالد آسیا : أقالس ونیقیدس . )١٨ في كنائس أجینا : أكریسبوس . )١٩

رب یكون م وال أملوا كالمھ ل حین وت الیمھم ك ھؤالء ھم الذین أئتمنوا على ھذه البالد بالرب ، ھؤالء أذكروا تعا ال " ھوذا أن معكم اآلن وإلى كل األزمان التي ال غایة لھا كما قال لنا وھو صاعد إلى السماء إلى إلھھ وأبیھ ق

( الدسقولية )ى إنقضاء األدھار آمین " . أكون معكم كل األیام إل

-القسيسية : .٤ة " نا Priest / Presbyterosبالیونانی دبرون حس ى الم یخ ف ا الش یخ " أم ا ش ة معناھ ة الیونانی " والكلم

لكرامة مضاعفة ....... " ( ة الكنسیة القسوس القائمین) وھم ١٧: ٥تى ١فلیحسبوا أھال ل . بالخدم ان یوك وكرار ة األس یم وخدم ة والتعل ال الرعای وس أعم ى القس اإل ة ، ولم عت الخدم ث اتس یة حی الكنس

قیم القسوس بوضع ید األساقفة ا إ" وتسبقھ صلوات وأصوام لم یستطیع الرسل واألساقفة أن یكملوا الخدمة أ نتخبھ " (اھم للرب الذین كانستودعوإ لھم قسوسا في كل كنیسة ثم صلیا بأصوام وا ب ، ویجب ) ٢٣: ١٤ أعوا قد آمن

أن نفرق بین لفظ شیخ أي قسیس وشیخ كمتقدم فى السن بالكتاب المقدس . : رسامة القس-

-ألجل قسمة القسوس : )١ذى ال ال م المسوه ویصلى كالمث اذا اراد األسقف أن یقسم القسیس ، فیجعل یده على رأسھ والقسوس كلھ

( قوانني اآلباء الرسل ) جل األسقف .قلناه أل -ألجل قسمة القسوس والشمامسة : )٢

مھ ، ل واقس ة وص وس والشمامس ھ ، والقس ى رأس دك عل ع ی یس بوض م القس قف إقس ا األس ت أیھ وأن ( قوانني اآلباء الرسل )امسة قیام والشماس أیضا اقسمھ وأجعل یدك علیھ ، وصل والقسوس والشم

ألجــل املعتــرفني الــذين يعــاقبون علــى اســم املســيح يكــون هلــم رتبــة الشماســية )٣ -والقسيسية :

یة أو ى الشماس ى ھ ة الت د الخدم ھ ی ل علی رب ال تجع م ال ل اس ات ألج ى رباط ار ف د ص ان ق رف اذا ك المعتاالعتراف ، واذا اق ة القسیسیة ب ھ كرام أن ل م القسیسیة ف ا ل ان معترف د ، واذا ك ھ الی ل علی قف فیجع یم أس

ى ده عل اق ازدرى وح ل باتف یقة ب ى ض ل ف ات وال سجن وال جع ب برباط ى السالطین وال عوق ھ إل دخل ب یھ د علی سیده وعوقب عقوبة فى البیت ویعترف فى البیت ویعترف كل طقوس الكھنوت یستحقھا بوضع الی

ا ظ ویشكر هللا ویجعل ویشكر األسقف كما بدأنا وقلن و ظاھر حف ى یتل اه ك دأ وقلن ا ب ذكر م ، وضرورة أن نال ھ فھو صالح ، واذا صلى وق ة علی وكقوه كل واحد یصلى فاذا كان واحد یقدر یصلى بھدوء صالة جلیل

( قوانني اآلباء الرسل ) تسبحتھ بقدر ال یمنعھ أحد یصلى وھو صحیح باستقامة . ليكاربوس أسقف مسرينا : اجلانب التنظيمى عن القديس بو-

بحث مالمح الرعاية فى العصر الرسولى وفئات الخدام فى العصر الر

١٢٨

دیمھا للقسوس والشمامسة لم یشر القدیس بولیكاربوس إلى أسقف فیلبى ، إنما تحدث عن الطاعة الواجب تقاھن ع القساوسة . تصور الرسالة الك ، لعلھ لسبب أو آخر لم یكن بفیلبى أسقف ، وإنما كان یدیر أمورھا مجم

ذین ضلوا المثالى فى العبارات التالیة : ( ینبغى ردون ال ع ، فی أن یكون القسوس عطوفین ورحماء على الجمیدام نة ق أمور حس ین ب ون " معتن ا یكون ل دائم ر ، ب یم والفقی ة والیت ون األرمل زورون المرضى ، وال یھمل ، وی

اس " ( رو رب والن و ٢، ١٧: ١٢ال دار ٢١: ٨ك اس ، أو اص اة للن ب ، ومحاب ل غض ین عن ك ) ، ممتنعاالمین حكم ظال م ، ع ى الحك ر قاسین ف م ضد أحد ، غی ى الحك ین ف م ، ھاربین من كل محبة للمال ، غیر متعجل

أننا جمیعا مدینون بالخطیة ) . : قطعه-

-ألجل قس يزدرى بأسقفه : )١دل ، فلیقطع ى خدمة هللا بع ة ف اذا ازدرى قسیس بأسقفھ وصنع لھ مذبحا ولم یسند إلى األسقف حكم دینون

رئاسھ ھو وكل أكلیروس یتبعھ ألنھ متمرد .كمحب للة رة وثانی قف م أمره األس د أن ی ذا بع ون ھ الحرم ویك ھ ب یھم عقوب ع عل ھ فلیوق ذین یتبعون انیون ال والعلم

( قوانني اآلباء الرسل )وثالثة بالعدول عن عصیانھ . بني األسقف والقسيس : الفرق-

-األساقفة لھم حق إقامة القسوس : )١رین " ( ا اآلخ ي خطای ترك ف ة ، وال تش د بالعجل ى أح دك عل ع ی ي ١" ال تض ي، ) ٢٢: ٥ ت ك ف " تركت

. ) ٥: ١ كریت لكي تكمل ترتیب األمور الناقصة وتقیم في كل مدینة قسوسا كما أوصیتك " ( تية " ا ة لكلم ة القبطی یم " :لترجم ا یرسم Ouo\ `ntekcemni ``n\an ``precbuteroc" تق " ومعناھ

قسوسا . -األسقف لھ الحق في محاكمة أو مكافأة القسوس : )٢

ة " ( اھدین أو ثالث ى ش اھن إال عل ى ك كایة عل ل ش ي ١" ال تقب دبرون ، ) ١٩: ٥ ت وس الم ا القس " أم لكرامة مضاعف . ) ١٧: ٥ تي ١ة والسیما الذین یتعبون في الكلمة والتعلیم " ( حسنا فلیحسبوا أھال

ى من " أي قمص ugoumenoc\ "" مدبر " في الیونانیة والقبطیة تأتي من كلمة : مالحظة وھي أعل القسیسیة إذ ھي درجة التدبیر لكنھا أعلى إداریا ولیس كھنوتیا أي في درجة الكھنوت .

وداعة وحب عن القديس بوليكاربوس أسقف مسرينا : االهتمام خبالص اآلخرين ىف- ا إخوة دا ی ى حزین ج إذ یتحدث عن القس فالنز وزوجتھ اللذین بسبب الطمع انحرفا عن اإلیمان ، قائال : ( إنندال ، من أجل فالنز ومن أجل زوجتھ أیضا ، یا لیت الرب یمنحھما توبة صادقة ! عالجوا ھذا األمر بالذات باعت

، اذا وال ت امال ادا یصبح جسدكم ك ى ع ائھین ، ومت حسبوھما أعداء ، بل حاولوا اعادتھما كعضوین مریضین ت فعلتم ھذا فإنكم تبنون أنفسكم ) .

ھ مادامت توجد نفس ضائعة ل ألنفسنا ، ألن ر ب ھكذا یحسب البحث عن النفس المنحرفة لیس خیرا نقدمھ للغی حرفة یحل السالم على الكنیسة ویكمل البنیان .فنحن غیر كاملین . بعودة النفوس المن

-الشماسية : .٥

ة " د Deacon / Diakonosبالیونانی ة الموائ ة خدمتھم لخدم ت بدای ى ، كان ادم دین ى خ و استخدمت " وتعن فیما بعد للداللة على معاني أوسع تشمل كل أنواع الخدمات الزمنیة والروحیة .

) و استخدمت أیضا للتعبیر ٢٠مت (إن ابن اإلنسان لم یأت لیخدم بل لیخدم " استخدمھا رب المجد حینما قال " ور ) ٣١: ١ عن الخدمة التي كانت النساء یقدمنھا للسید المسیح ( مر ة للتعبی ولكن سرعان ما خصصت ھذه الكلم

ولس وتیمو ،عن خدمة معینة في الكنیسة ة أو الشموسیة : " ب ة الدیاكونی ة بخدم دا یسوع ھي المعروف اوس عب ث . ) ١: ١ المسیح إلى جمیع القدیسین في المسیح یسوع الذین في فیلبي مع أساقفة وشمامسة " ( في

انوا یساعدون یقھم الظروف وك وت لمن تع وكانوا یعانون من خدمة القداس اإللھي ویحملون الجسد والدم إلى البی األسقف فى الخدمة اإلداریة .

العصر الرسوىل : شروط رسامتة مشامسة ىف- . ) ٣: ٦ أن یكونوا مملوئین من الروح القدس والحكمة ( أع )١ . ) ٦: ٦ أن یقیمھم رسل بوضع الید علیھم مع الصالة ( أع )٢

بحث مالمح الرعاية فى العصر الرسولى وفئات الخدام فى العصر الر

١٢٩

ي ( أع )٣ ا ف ة . مثلم ي الكنیس ة ف ئولیات معین روا مس بعة ٦أن یباش ة الس ة الشمامس ن خدم مع ع ) نس ) . ١٠ ، ٩ ، ١: ٦زة والتعلیم ( أع سطفانوس كان یعمل بالكراإاالجتماعیة ولكن

. ) ١٢: ٣ تي ١بعل امرأة واحدة ( )٤ . ) ١٢: ٣ تي ١مدبرین أوالدھم حسنا ( )٥ . ) ١٣: ٣ تي ١یقتنوا درجة حسنة وثقة كبیرة في اإلیمان في المسیح ( )٦ .) ١٠: ٣ تي ١ ، ٧: ١ تي ، ٢: ٣ تي ١بال لوم ( )٧ -ألجل قسمة الشمامسة : )٨

ل قال متى وا بك : " الشمامسة فلیقاوموا كما ھو مكتوب أن من جھة شاھدین أو ثالثة تقوم كل كلمة لیجرب خدمة ویشھد لھم جماعة أنھم قعدوا مع زوجة واحدة وربوا أوالدھم بطھارة ویكونون رءوفین ودیعین .

د ب یفس وبین ألن الغض انین وال غض ذمرین وال ذوي لس وا مت یم و وال یكون ان الحك ھ اإلنس ذوا بوج ال یأخوا ألجل السرائر المقدسة المستورة الحسنة را ، ویتعب را كثی راء وال یشربوا خم وا الفق األغنیاء وال یظلمون دفع ویكرم ي ال اركونھم ف ھ ویش یس ل ن ل وا م وة أن یواس ن اإلخ ئ م ھ ش ن ل ون م ة ، ویلزم المؤنس

ات ، قوم ل الثب ات وحشمة وخوف ویتحفظون بك ل الكرام ا الجماعة بك ا یسألونھم وقوم ا یعلمونھم وقومرین اومین المرذولین المفت ة واحدة ویعلمون أن المق ون یخرجونھم دفع آخر یصلون علیھم ، والذین یرذل

( قوانني اآلباء الرسل ) فإنما ھم مقاومون لكم " . -ألجل قسمة الشمامسة : )٩

قف ان یقیم شماسا ، یصطفى كما بدانا وقلنا ، ویجعل األسقف یده علیھ وحده .اذا اراد األسل ھو ألماذا قلنا ن األسقف وحده ھو الذى یجعل یده علیھ ؟ ، السبب فى ھذا الفعل : أنھ ما یقام للكھنوت ب

من أعوان األسقف لیفعل اوامره التى یأمر بھا من جھتھ .رو ا لألكلی ال روح ولیس یقسم لیكون معلم ام لین یس بق ھ األسقف ول ا یجب ویعرف ب تم بم ل لیھ ھ ب س كل

ب ألن ا یج ى م ھ عل قف ویوقف ھ األس تحق أن یؤمن تم ویس ل لیھ وس ب اركونھ القس ذى یش ذا ال ة ھ العظم األسقف وحده الذى یجعل یده علیھ .

بط فأما القسوس فأن األسقف وكل القسوس یشتركون معھ ویضعون یدھم علیھ فان الروح الواح ذى یھ د ال علیھ والقسیس وحده الذى ینال .

فاما االكلیروس فلیس لھ سلطان وألجل ھذا ال یقیم اكلیروس ھو یقسم القسیس وحده ، ویقسمھ األسقف . ( قوانني اآلباء الرسل )

-ل الشمامسة يكونوا عمالين ألفعال حسنة : ألج )١٠ى قال اندراوس : " الشمامسة یكونون عمالین ألفعال حسنة فى اللیل والنھار فى كل موضع ، یترفعون عل

الضعفاء وال یأخذون بوجوه الغنیاء ، ویعرفون العاجزین ویدفعون لھم ما یفضل ، ویلزمون من لھم شئ دا ان یجمعوا لھم أشیاء حسن أطعمتمونى ، ومن خدموا جی ا ف م رایتمونى جائع ة ، ویتأملوا كالم معلمنا انك

بال خطیة فانھم یریحون لھم موضعا مخصصا بالرعاه االمناء " . باء الرسل )( قوانني اآل

-ال جيوز ألحد ىف رتبه دون الشماس أن يعمل عمل الشماس : )١١ا ال یجوز ألحد فى رتبة دون الشماس أن یعمل عمل الشماس ، والشماسات النساء ال یباركن وال یفعلن مم

ذا ھو د النساء ألن ھ د تعمی ر ویخدمن القسوس عن واب ال غی یفعلھ القسوس والشمامسة ، بل یحفظن الب ( قوانني اآلباء الرسل ) ق .الألئ

من أجل أنه جيب على الشمامسة ان يشاوروا أسقفهم ىف كل عمل يريـدون عملـه وبغـري -مشورته ال يعمل شئ :

ھ ألجل ھذا ، كل شئ یصنعھ الشمامسة فلیظھروه لألسقف ، وا شیئا البت ھ ، وال یعلم ولیكونوا عاملین من جھت بغیر األسقف . وال یعطى الشماس شیئا ألحد بغیر مشورتھ .

ا عن ل متوانی وإذا أعطى شیئا لواحد ألنھ متضایق ، لیترك األسقف غیر عالم بھ ، فھو یعیره ویشیطنھ إذ یجع المتضایقین .

بحث مالمح الرعاية فى العصر الرسولى وفئات الخدام فى العصر الر

١٣٠

ول : " ال ومن قال كلمة شر على األسقف ، إما بالقو ل أو بالفعل فھو یخطئ إلى هللا ، من أجل أنھ لم یسمعھ یق ردیا ارة والخشب المطروح المبغوض ألجل االسم تقل قوال على اآللھة " . ولم یقرر الناموس ھذا ألجل الحج

لعلى كلكم " .الكاذب الذى دع علیھا ، لكن قرره ألجل الكھنة والحكام الذین قال لھم : " إنكم أنتم آلھة ، وبنو اھ ا عن فاذا علمت أیھا الشماس بواحد متضایق ، ذكر األسقف ألجلھ ، وھكذا أعط لھ . لكن ال تصنع شیئا مخفیرب هللا . ویسمع الشماس ى ال ل یكون عل ھ ، ب ذمر ال یكون علی ذمر ، ألن الت ھ الت وم علی فترذلھ ، ولكى ال یق

دى موسى ؟ والبقیة كما سمع ھرون ومریم من هللا لما تكلم ى عب ا عل ا أن تتكلم ا على موسى : " كیف لم تخاف " وأیضا قال موسى للذین اجتمعوا علیھ : " إنكم لم تتذمروا على بل على الرب إلھنا " .

ول اذا یكون لواحد یق رب ، فم ر اسم ال ھ عب ة ألن ت من العقوب فاذا كان الذى یقول لعلمانى رقا أو جاھل ال یفل ؟ .كالما على األسقف

تم ھذا الذى من قبل وضع یده أعطاكم الرب الروح القدس . ومن قبلھ علمتم األوامر المقدسة وعرفتم هللا وآمناء م ، وصرتم أبن رون الفھ رح ومی بالمسیح . ھذا الذى من جھتھ أیضا عرفتم من جھة هللا ، ورشمتم بدھن الف

ى المعمود یكم ف ل النور . ھذا الذى من قبل وضع ید أسقفیتھ عل ى ك اھر ، وشھد عل رب صوتھ الط ة أرسل ال ی واحد منكم قائال : " إنك أنت ھو ابنى ، وأنا الیوم ولدتك " .

من جھة األسقف أیھا اإلنسان قد صیرك هللا لھ إبنا ، فاعرف رتبتك وأحبب الذى صار لك واسطا فى ھذا المجد العظیم المقدار ، واخدم الذى صار لك أبا بعد هللا .

ال كلمة شر فاذا كان الكالم المقدس قال ألجل آبائك بالجسد : " أكرم أباك وأمك لیكون لك الخیر " ، و " من قوھم روحنیین ، وتحب اءكم ال وا آب على أبیھ وأمھ بالموت یموت " ، فكیف أحرى ، إذا حرضكم الكالم ، أن تكرم

كصانعى الخیر والشفعاء قدام هللا .ة أخر دوكم دفع ة . ھؤالء الذین ول ة الكلم اللبن من جھ دس ، وغذوكم ب روح الق اء ، ودعوكم من ال ى من الم

ذى ریم ال دم الك الذین أصعدوكم بالتعلیم وثبتوكم بالذبائح . ھؤالء الذین جعلوكم مستحقین للجسد المخلص والدس ، وشركاء لوعد هللا ، وجع وكم شركاء للشكر المق اكم وجعل وكم من خطای ذین حل وكم للمسیح . ھؤالء ال ل

شركاء میراثھ .ذین دینوا ال ل هللا لی ن قب وت م اة والم لطان الحی الوا س م ن ة ألنھ كال الكرام ل أش وھم بك افوھم وأكرم فھؤالء خ

یخطئون ویوجبوا علیھم موت النار األبدى ، ولیحلوا الذین یردونھم من خطایاھم ویحبوھم .الكم فھؤالء اجعلوھم رؤساء لكم ، وفكروا أنھم ملوك ، واعطوھم تھم من م الطاعة كملوك ، لتعولوھم وأھل بی

. أمر ذا نحن أیضا ن ة ، ھك وك األول ، وموسى ألجل الكھن ى سفر المل ك ف وكما أمر صموئیل الشعب ألجل المل

ألجل األساقفة .ددھم ، ونتھم كع امھم ومئ دار ، والشعب یعطیھم خدمتھم وطع ذا المق فاذا كان أولئك وھم جمع كثیر ، وملك بھ

روس فكم ھ ، ھو وإالكلی تكم ألجل طعام ھ من هللا من جھ بالحرى اآلن یستحق األسقف أن یأخذ منكم ما رسم ل الذین معھ .

دبر ان ی ذى ك ة ، ألن ذاك ھو ال ى العتیق ذى ف ك ال ن المل ر م ذ أكث ة ، فلیأخ ى الكلم زاد عل ان یجوز أن ی وإن كیخلص األعمال المعسكریة وحدھا ، وكان یقبل إلیھ الحرب والسال وت هللا ل م ألجل حفظ األجسام ، وھذا نال كھن

الجسم والنفس من األھوال . وكما أن النفس مختارة أفضل من الجسم ، ھكذا الكھنوت أعلى من المملكة ، ألنھ یربط من یستحق العقوبة ویحل من یستحق الغفران .

وه ك ، وتكرم افوه كمل ل أب ، وتخ قف مث وا األس یكم أن تحب ب عل ذا یج دیكم فلھ ال أی اركم وأعم ید . وثم كسذا اھن هللا ، ھك و ك رابینكم إذ ھ ذوركم وق وركم وعشوركم ون ھ بك وا ل یكم . ولتعط ارك عل ة یب ھ برك دموھا ل تق

قدموا لھ بكر الحنطة والخمر والزیت والفاكھة والصوف وكل شئ أمركم بھ الرب اإللھ .رات أرضكم من أجل فتكون صعائدكم متقبلة رائحة بخور للرب إلھنا ، ویبارك على أعمال أیدیكم ویزید فى خی

أن البركة تحل على رأس الذى یعطى .ى الراحة ویجب علیكم أن تعلموا أنھ إذا كان الرب قد خلصنا من الرباطات التى جاءت فى الناموس وأتى بنا إل

ل ر والنضح ولم یجعلنا نذبح حیوانات غیر ناطقة من أجل خطایانا وألجل التطھیر وتیوس عزازی والغسل الكثی ، لكن بھذا لم یصیركم أحرارا من الصعائد التى علیكم ان تصعدوھا للكھنة ، والمراحم التى تعطى للمعوزین .

ذا دخلوا ملكوت السموات " . ھك ة والفریسیین ال ت ألن الرب قال لنا فى اإلنجیل : " إن لم یزد بركم على الكتبره أیضا یزید بركم : إذا اھتممتم باأل رق وأعطى المساكین ، وب فضل بالكھنة واألیتام واألرامل ، كما كتب إنھ ف

دائم إلى األبد ، وأیضا : مباركة كل نفس زكیة .

بحث مالمح الرعاية فى العصر الرسولى وفئات الخدام فى العصر الر

١٣١

درك ومعصرتك ، وألجل ور أن ذى ھو بك ھ ، ال ھ ل ك أن تعطی فاصنع ھكذا كما أمرك الرب : أعط للكاھن ما علی من خطایاھم .الخطایا كوسیط بین هللا والمحتاجین أن یطھرھم

دبیر ولى ت دبیر ومت ھ مرسوم للت ل أن دا من أج دبره جی ھ أن ی و أیضا علی ھ ، وھ ك أن تعطى ل ت یجب علی وأن األعمال البیعة .

ى أى موضع إحذر أن تحاسب األسقف . وال تتأمل تدبیره ، ال بأى نوع أو فى أى زمان ، أو أعطى لمن ، أو ف أو ردیا أو ف ھ ، أو إن كان دبر جیدا دبیر وجعل ھ الت ذى أعطى ل ى الواجب . ألن الرب هللا ھو الذى یحاسبھ ، ال

للكھنوت وھذا المكان العالى المقدار . مستوجباع ك وال تتب ل قوت وخوف هللا فلیكن قدام عینیك ، تصنع ذكر كالم هللا كل حین ، لكى تحب هللا الواحد وحده من ك

آللھة التى بال نفس وال نطق ، أو شیاطین .أفكار األصنام الشریرة ، أو شئ آخر مثل ا اعرف خلیقة هللا الكثیرة األنواع ، ھذه التى ابتدأت أن تكون من جھة المسیح .

وامیس الوة ن اسبت ألجل الذى كف من الخلیقة ولكنھ ھو ظل یقدم التدبیر لالھتمام بخلیقتھ . اسبت سبوتا فى ت هللا ولیس ببطالة األیدى .

شھوات المخالفة للناموس ، وكل استھزاء یؤدى إلى ھالك الناس ، وكل غضب .اترك عنك كل ال أكرم آباءك بالجسد ألنھم سبب والدتك . أحبب صاحبك مثل نفسك . اشترك فى عیشتك مع المعوزین .

اھرب من اإلیمان الكاذبة وكثرة األقسام الباطلة ، ألنك إن صنعتھا ال تخلص من اإلثم . ھنة وأنت فارغ : قدم لھم نذور فمك كل حین كقوتك .وال تظھر أمام الك

ا ى م ت شاكر عل وال تتأخر عن كنیسة المسیح ، لكن بكر إلیھا قبل كل عمل ، وأیضا عشیة احضر إلیھا وأن أنعم بھ علیك من أجل حیاتك .

ال : " ى " اتعب فى عمل الید ودم علیھ بتعب ، قدم للرب ما تصل إلیھ قدرتك . أكرم الرب ، ق ك الحقیق من تعب . وما تقدر علیھ قدمھ قربانا ، فلسا واحدا أو اثنین أو خمسة .

اشترك أیضا مع الغرباء واجمع لك غنى السماء ، ھذا الذى ال یصل إلیھ سوس وال یفسده سارق . داینا ت أخاك صرت م ك إذا دن انى ، ألن ذاتك وإذا صنعت ھكذا احرس نفسك : ال تدن أسقفك وال صاحبك العلم ل

وحدك ، لیس أحد دعاك لھذا العمل ، لكن أنت وحدك جذبت ذاتك إلیھ . . " ولقد أمر الكھنة فقط أن یدینوا ، ألن الرب قال : " احكموا بحكم حق " . وأیضا : " كن صرافا مجربادی ذین ی ة ال م خارجون عن رتب ذین ھ ال ال ده ، ق ل بض ذا ، ب ل ھ ؤمروا بعم م ت عب ل ا الش تم أیھ نون : " ال وأن

( الدسقولية ) تدینوا ، فما تدانوا " . : األبودياقون-

-ألجل األغنسطس العذارى واألبودياقن ، وألجل نعمة الشفاء : )١ دا ھ ی ل علی اب وال یجع ھ األسقف الكت ل سیرتھا األغنسطس الذى یقام یدفع ل ى عذراء ب د عل ، ال توضع ی

وحدھا التى تصیرھا عذراء ، ال توضع ید على أبودیاقن بل یجعل علیھم اسم أنھم یتبعون الشمامسة . اذا قال واحد إنى نلت نعمة الشفاء بأعالن ال توضع علیھ ید ألنھ سیبین الفعل أن كان صادقا .

( قوانني اآلباء الرسل ) -جيب أن ميتثل الشمامسة ألوامر األسقف : )٢

ى اذا ة حت دم الكھن ھ مق دھم ألن ى یفتق ى لك وه بالمرض قف ویعرف اقنیین لألس ة األبودی یخلص الشمامس فل( قوانني اآلباء الرسل ) افتقدھم ذكروه .

: األغنسطس- -ألجل قسمة األغنسطس : )١

ون تكلم بھزء ویك ر الكالم وال سكیرا وال ی ، ال یكن كثی قال یعقوب : " یقام األغنسطس بعد أن یجرب أوال للخی رأ لھ سیرة حسنة محبا ا ویق ة ؟ ، یكون طائع ا الربوبی ذكر فیھ ي ت امع الت ى المج ر ویسرع المضي إل

ا ھ أن یعرف م ا یجب ل ذي یمألء سمع اآلخرین إنم ویعرف أن موضع القارئ أن یعمل بما یقرأه ، ال جیدا( قوانني اآلباء الرسل ) یقولھ ، ألیس یكتب لھ ھذا خطیئة لھ أمام هللا " .

-جل زواج األغنسطس واملرتل وبقيه األكلريوس : أل )٢اذا أراد األغنسطس والمرتل أن یتزوج فیسمح لھ بالزواج ، ونحن نسمح لھم وحدھم ماداموا أغنسطسیین

( قوانني اآلباء الرسل ) .أن یتزوجوا وال نسمح بالزواج لغیرھم من األكلیروس

بحث مالمح الرعاية فى العصر الرسولى وفئات الخدام فى العصر الر

١٣٢

ل : ــــاء واألرامــــة النســــخدم -

علي الرجال ، لم ي ،بل تعداه إلي النساء یكن تأثیر المسیحیة قاصرا ة الت ا الذلیل رأة من مرتبتھ لقد فعت المسیحیة الم

حیث نظر معلمو الیھود في ذلك العصر كانت بمعزل عن مجال الخدمة الدینیة ،حیث كانت علیھا في الیھودیة والوثنیةار ، رأةلكن المسیحیة رف إلي المرأة نظرة احتق در الم نفس عت من ق ة ل ة فأصبحت وارث ازة ذات أھمی ة ممت ي مكان إل

ي المسیح " ، ص مع الرجلالخال ا واحد ف م جمیع ي ألنك ر وال أنث یس ذك د وال حر ل یس عب اني ل یس یھودي وال یون ل . ) ٢٨: ٣ غل " ( یسوع

ل ج ورك ك ث ب رأة حی اریخ الم ي ت ا نسھا ،ویمثل العذراء مریم أم مخلصنا نقطة التحول ف ت عنھ اراوأزیل ة والع ، لعن . نري فیھا مثال األنثى المسیحیة في الطھارة والرقة والبساطة والتواضع والطاعة الكاملة والتسلیم بال تحفظ

نھن ، ت أسماؤھندلتففن حول الرب وخلإ كما یقدم لنا اإلنجیل مجموعة كبیرة من التلمیذات والمحبات ، ریم : من بی مرب ومریم المجدلیة ، ومریم ومرثا ، وسالومي أم یعقوب ویوحنا ، ، زوجة كلوبا والمرأة الخاطئة التي غسلت قدمي ال

نیضاف إلیھن بعض ، یسوع بدموع توبتھا ومسحتھا بشعر رأسھا ي خدمن اب یالت الالت واطفھن النساء النب البشر بعد و علي األرض " الجسد التي عاشھا في فقرفى وأموالھن مدة حیاتھ د وھن ق كانت ھناك نساء كثیرات ینظرن من بعی

. ) ٥٥: ٢٧ مت ( " تبعن یسوع من الجلیل یخدمنھي أورشلیم ا ف ب مرقس بیتھ ا الملق لقد شاركت المرأة في حیاة الكنیسة وخدمتھا ومن أمثلة ذلك : قدمت مریم أم یوحن

) . ١٢: ١٢ أع لیكون أول كنیسة مسیحیة في العالم (ت ا اك كان ل ،وھن ع الرس الة م ي الص واظبن عل ریم ی اھرة م ذراء الط ات والع اء المؤمن د اآلب لنس رین موع منتظ

) . ١٤: ١ أع ( ل ( وأیضا راء واألرام اال صالحة وإحسانات للفق ة أعم ت ممتلئ ي كان ا الت ذكرو ) ٣٦: ٩ أع طابیث ولس ی : الرسول بذكر ، التاعبتین في الرب وتریفینا وتریفوسا ) ، ٣ - ٢: ٤ في اإلنجیل (اللتین جاھدتا معھ في وسنتیخي ةأفودی كما ی

.) ٢ – ١: ١٦ رو التي صارت مساعدة لكثیرین ( فیبيو ) ١٢، ٦: ١٦ رو لمحبوبة (ا برسیس

-املسيحية والتبتل : .١ذا ا ظھرت رغبة ملحة لدي المسیحیین لحیاة التبتل ، منذ عصر الرسل ، ة لھ یھم شھوة عارم ون من وملكت عل لل

وق ، الحیاة م ف ذي جعلھ وقد أضرم ھذه الشھوة المقدسة فیھم كلمات السید المسیح عن التبتل وسموھم الروحي الد ، ات الجس ي العالمی دھم ف ة . وزھ ة العطی ي درج ا إل یتھا ورفعھ ة وقدس مو البتولی یح س ید المس ر الس د أظھ لق

ة " ر الرجل مع الروحی ذا أم ان ھ ذه : إن ك ھ تالمی ال ل زوج !ق ق أن یت ال یواف رأة ف ع الم یس الجمی م : ل ال لھ فقعطي لھم ، اتھم ویوجد خصیان خصاھم ألنھ یوجد خصیان و یقبلون ھذا الكالم بل الذین أ لدوا ھكذا من بطون أمھ

ماوات وت الس ل ملك ھم ألج وا أنفس یان خص د خص اس ویوج ل الن ل فلیقب تطاع أن یقب ن اس " . م ) . ١٢ – ١٠: ١٩ مت (ي السماءو ة هللا ف ون كمالئك " أوضح أنھا تشبھ بحیاة المالئكة ألنھم في القیامة ال یزوجون وال یتزوجون بل یكون ) . ٣٠: ٢٢ مت (

موھا ھ س ین فی ا ب دیثا فیاض ة ح ن البتولی دث ع ولس فتح دیس ب ا الق ي أم ا وتمن د روج لھ ل لق ا ب و وبركاتھ لولیین ھ بت ع مثل ار الجمی ن زوج ف "، ص نم ل أحس زوج یفع ن ال یت ل وم نا یفع ال ، حس وا ب د أن تكون فأری

ھ ي امرأت ف یرض الم كی ا للع تم فیم زوج فیھ ا المت رب وأم ي ال ف یرض رب كی ا لل تم فیم زوج یھ ر المت " زواج غی ) . ٣٣ – ٣٢، ٣٨: ٧كو ١(

ي دتھم إل ل تع زوجین أیضا وعرف وموجھ الحماس الشدید للسمو عن الجسد لم تقتصر علي من لم یتزوجوا ب المتة الزواج الروحي فترة باسمفي تلك ال األمر الذي دعا القدیس بولس إلي التدخل لینظم موضوع المعاشرات الزوجی

ل لیوف الرجل المرأة حقھا الواجب وكذلك المرأة أیضا الرجل بین المتزوجین " ي جسدھا ب . لیس للمرأة تسلط علة تسلط علي جسده بل للمرأة . وكذلك الرجل أیضا لیس لھ الرجل ي موافق . ال یسلب أحدكم اآلخر إال أن یكون عل

زاھتكم إلي حین لكي تتفرغوا للصوم والصالة ، ١( " ثم تجتمعوا أیضا معا لكي ال یجربكم الشیطان لسبب عدم ن ) . ٥ – ٣: ٧كو

. نحرافاتإكما تدخلت الكنیسة ومنعت ھذا النوع من الزواج لما نتج عنھ من أخطاء و

بحث مالمح الرعاية فى العصر الرسولى وفئات الخدام فى العصر الر

١٣٣

ین ة المتبتل ي معامل ا ف دیرھا لھ دھا وأظھرت الكنیسة تق ة وتمجی دح البتولی ل في م اء الكنیسة األوائ وقد أفاض آبل ، وأماكن جلوسھم في الكنیسة فرتبت أن یجلسوا في الصفوف األولي قبل بقیة المؤمنین ا یوضح شرف التبت مم

والعفة في كنیسة الرسل . - الشماسات : .٢

رأة في رسالة ا حیث األولى الكنیسة كن یخدمن فى ماتھن خاد ة الم د عن دیاكونی دیس أول ذكر في العھد الجدی لقة ل رومی ي أھ ول إل ولس الرس ا " ب ي كنخری ي ف ة الت ة الكنیس ي خادم ي ھ ي الت ا فیب یكم بأختن ي إل " أوص

ولس) ، ١: ١٦ رو ( ى ( ویذكر معلمنا ب ى ١ف ذلك یجب أ ١١: ٣ت ار ) صفاتھم " ك ون النساء ذوات وق ن تك غیر ثالبات صاحیات أمینات فى كل شئ " .

ة ث أما الخدمة التي كانت الشمامسة مختصة بھا ھي خدمة بنات جنسھا بصفة عام ي، حی وم عل ت تق داخل كان الماد أعمالھا الھامة مساعدة الكاھن فيوكان من ، نساء في مكان العبادةالمؤدیة إلي القسم المخصص لل النساء عم

. ، وكان األسقف یرسلھا إلفتقاد النساء خاصة في بیوت غیر المؤمنین : ألجل أنه ال جيوز للنساء أن يعمدن-

ى النساء ذا . وال نشیر عل ذین یصنعون ھ ة تصیب ال ركم أن شدة عظمی نحن نخب أما ألجل أن النساء یعمدن ف بأن یصنعن ھذا ألنھ مخالفة للناموس مملوءة نفاقا .

ا إذا إن ة . ألن ام الخلق رفض نظ ق أن ی ال یلی وت ، ف ذى دعى للكھن رأة ھو الرجل " ، وھو ال ان " رأس الم كھ ، وھى تحت طاعة رأة ھى من جسد الرجل من جنب ر من الجسد ، ألن الم ا العضو األخی تركنا الرأس طلبن

رأس الذى أخذت منھ ألجل والدة البنین ، ألنھ قال إنھ " یصیر ربا علیھا " وبد ھ ال ء المرأة ھو الرجل ألجل أن.

ا ة خارج ن كھن أن یعمل الحرى یسمح لھن أحد ب ف ب إنھ ال یلیق لھن أن یعلمن ، كی فان كنا فیما قلناه إنھ أوالاث ، ة من النساء لیخدمن اآللھة اإلن عن الطبع ، ألن ھذا من عدم اإللھیة وجھل الوثنین الذین یشرطنون كھن

مسیح .وھم بعداء من قسمة الى ا أرسلنا إل ان لم ا ، وك یس من یوحن ھ ول د من أم رب یعتم ان ال رأة ، لك د من ام ان یجوز أن یعتم ألنھ لو ك

المسكونة لنعمد ، كان یرسل معنا نسوة أخر لیصنعن ھذا .ق ا یلی ة وم ب الطبیع واآلن لم یأمرنا فى أى موضع أن نصنع ھذا وال سلم إلینا أن نكتب ذلك . ألنھ یعرف ترتی

( الدسقولية ) . بھذا العمل ألنھ خالق الطبیعة وواضع ناموس اإلنجیل قيام ، وأن ليس هلن خدمة إال خدمة احملتاجني واحملبة وما يأتى ال جيب للنساء أن يتضرعن وهن

بعده : ل ام ب ن قی ب للنساء أن یتضرعن وھ ھ ال یج وم أن ال ق ا : " ق ال كاف قطن ق وب :یس ال یعق ى األرض " ، ق عل

" كیف تقدر أن نجد للنساء خدمة إال ھذه الخدمة لكى یعن المحتاجین " .ى ھ ف ذى یجمع ل زا حسنا ، وال ھ كن ھ یجمع ل ى یصنعھا اإلنسان فان ة الت ا اخوه ألجل المحب بس : " ی قال فیل

ال حسن عند هللا دائما إلى األب د " .ملكوت السموات فانھ یعد انھ عمرب نس ل ال ن قب ؤمر م ل ن ى أحد باضطرار ب یس نحن سالطین عل وة ل ا اخ ال بطرس : " ی لكم أن تسمعوا أق

د ى أب ھ المجد إل ذى ل ذا ال ا بأسم سیدنا یسوع المسیح ھ ا وال تنقصوا منھ وتحفظوا الوصایا وال تزیدوا علیھ ( قوانني اآلباء الرسل ) اآلبدین آمین " .

دة ة واح اط بزیج ا االرتب بق لھ ة س ل أرمل ى األق ذراء أو عل ة ع ون الشماس وانین أن تك ترطت الق د اش ، وقالة قف بص ن األس ام م ا تق امة ولكنھ ى الرس د ف ا الی ع علیھ ة وال توض ة كھنوتی ت رتب رأة لیس ة الم والشماس

.علیھا تتلى : ألجل العذارى-

ل ال توضع ید على عذراء لیس ھو أمر من الرب ھذا الجھاد المقدس ، أنما ھو للنیھ ولیس لالزدراء بالزیجة ب ( قوانني اآلباء الرسل ) للتفرغ لخدمة هللا .

-األرامل : .٣

بحث مالمح الرعاية فى العصر الرسولى وفئات الخدام فى العصر الر

١٣٤

ا ل : "أول م ال الرس فر أعم ي س ا ورد ف یحیة م ة المس ي الكنیس ل ف ن األرام رأ ع ام إذ نق ك األی ي تل وفة ة الیومی ي الخدم نھن ف ن ع ن یغفل م ك رانیین أن أراملھ ي العب انیین عل ن الیون ر م دث تزم ذ ح اثر التالمی " تك

) . ٤١ – ٣٩: ٩ أع ثم نقرأ عنھن في قصة طابیثا ( ) . ١: ٦ أع (ةكن سرعان م ا خاصا لھن في رسائلھ الرعوی ولس الرسول یعطي إھتمام ى أن ب . وإزاء ا تزاید عدد األرامل حت

ال : " ل ق ل تزاید األعباء المادیة علي الكنیسة بسبب مساعدتھا لألرام ة أرام ان لمؤمن أو مؤمن فلیساعدھن إن ك ) . ١٦: ٥ تي ١ " ( وال یثقل علي الكنیسة لكي تساعد ھي اللواتي ھن بالحقیقة أرامل

ذین لقد شكلت األرامل طغمة خاصة داخل الكنیسة ، لھن عمل ورسالة وھكذا نقلتھن الكنیسة من وضع المنتفعین ال . وھذا ال یعني أن الكنیسة تخلت عن إعالتھن والعنایة بھن ،مساعدات مادیة إلي وضع الخادمات یتقاضون

ي شروط خاصة لعضویة یھن خدمات أشار القدیس بولس الرسول إل ي سیوكل إل ي الكنیسة الالئ ة األرامل ف طغمل من وھي : " ، معینة ا أق م یكن عمرھ ة إن ل ب أرمل رأة رجل واحد ٦٠لتكتت ال سنة ،ام ي أعم ا ف . مشھود لھ

ل عمل ساعدت المتضایقین ، غسلت أرجل القدیسین ، أضافت الغرباء ، صالحة. أن تكن قد ربت األوالد ، إتبعت ك )١١–٩: ٥يت١("ا األرامل الحدثات فأرفضھن ألنھن متي بطرن علي المسیح یردن أن یتزوجنأم. صالح : ألجل أقامة األرامل-

ل أرملھ اذا اقیمت ال ترشم بل تجعل باالسم ، واذا كان بعلھا قد مات من زمان كبیر فلتقم وإن قریبا فال تؤتمن بان ألن االعراض وزا فلتجرب بزم ارت عج د ص ت ق ة إن كان تقم األرمل ھ ، فل عا فی ا موض ل لھ ن یجع یخ لم تش

ى ا خدمة ألن الرشم یكون ف رابین وال لھ بالقول فقط وتربط مع بقیة األرامل وال یضع علیھا ید ألنھا ال ترفع ق ( قوانني اآلباء الرسل )األكلیروس ألجل الخدمة واألراملة ألجل الصالة ھذا لكل أحد .

ملهن وخدمتهن إيل نوعني :ينقسم األرامل يف ع لنوع منقطع لل )١ ت فنوئی ة بن ي وھي " صالة ومالزمة للكنیسة تشبھا بحن ة نحو الت ارق ٨٤أرمل سنة ال تف

) . ٣٧: ٢ لو " ( الھیكل عابدة بأصوام وطلبات لیال ونھاراات )٢ ر المؤمن ین غی ارة ویبشر ب اة الطھ ي حی ذا یتمشى ، نوع كان یخدم بین المرضي ویحث الشابات عل وھ

ذ ولس لتلمی دیس ب یة الق ع وص ائز هم ن العج یطس ع دثات : " ت حن الح ي ینص الح ، لك ات الص " معلم ) . ٤ – ٣: ٢ تي (

: ألجل األرامل- م ثالثة أرامل : اثنتان منھن یتفرغن للصالة الجل كل من فى التجارب ویریدون أن یعلن لھم ما قال كافا : " لتق

م ا یكون یكون ، واألخرى لتق رف القسوس بم یقظ ، وتع عند النسوة الالتى یجربن بأمراض لتخدمھن جیدا وبت حسنة اال ل افع ل ، واذا أرادت واحدة أن تفع ة اللی ل وال تسھر لخدم ئال تغف ربح وال سكیرة ل ، وال تكن تحب ال

لرسل )( قوانني اآلباء ا فلتفعل بأنس قلبھا ألن صالح الرب قد بدؤوا وبشروا بھ " . : ألجل األرامل-

ا ا م م یوجد فیھ اف ول ال توضع الید على أرملھ بل اذا كانت واحدة قد مت رجلھا منذ زمان بعید ، وعاشت بعف یسبب لومھا واھتمت بأھل بیتھا كما یجب مثل یھودیت وحنة فلتجعل فى رتبة األرامل .

رة طویل ر لفت ب فلتختب ذ زمن قری ات من د م م أما اذا كان زوجھا ق ة ألن الشھوة أیضا تشیخ مع اإلنسان اذا ل ( قوانني اآلباء الرسل ) تضبط بلجام قوى .

: ألجل وليمة األرامل- بعھن ویسرحھن ائز لیش ل والعج دعو األرام ام أن ی ن اذا اراد واحد بانتظ ان ال یمك اذا ك ل ، ف أتى اللی ل ان ی قب

لیأكلن فى بیوتھن كما یردن . ( قوانني اآلباء الرسل ) ألجل الرتبة التى نلنھا فلیدفع لھن خمرا وطعاما : ألجل األرامل والعذارى-

د م من جھة سنھن أنھن ال یع ن واقسموا " األرامل ، وال یكن دون ستین سنة " ، ولكى بشكل محقق یظھر لك یتزوجن دفعة ثانیة .

ة أخرى ، فھى تطرح ة شبوبیتھا وتزوجت دفع ل أرملی در أن تحم فاذا قسمتم صبیة لتعد فى األرملیة ، ولم تقا ل ألجل أنھ ة ، ب العار على مجد األرملیة ، وھى تعطى جوابا قدام هللا ، لیس ألجل أنھا اشتركت فى زیجة ثانی

سیح .لم تحفظ الوعد الذى نذرتھ وھزأت بالمذر ذر أفضل من أن تن ا أن ال تن د لھ ة ، ألن الجی ب ودرای ألجل ھذا یجب أن ال یقرر الوعد بقلق ، لكن بثبات قل

وال تكمل ما أعطتھ بفھما .

بحث مالمح الرعاية فى العصر الرسولى وفئات الخدام فى العصر الر

١٣٥

ظ رأى نفسھا تحف فان كانت صبیة وأقامت مع بعلھا زمنا یسیرا وفارقتھ إما بالموت أو بحجة أخرى وأقامت بدیس هللا صرفة صیدا مغبوطة وھى تشبھ الرملة التى فى موھبة األرملیة ، فھى تكون ى ق ا النب ى دخل إلیھ الت

إیلیا فى غربتھ . أو ھى تصیر شبیھة بحنة ابنة فانوئیل من قبیلة أشیر التى لم تترك الھیكل اللیل والنھار وھى ا سبع سن ا متفرغة للصلوات والطلبات ، وكان عمرھا سبعة وثمانین سنة عاشت منھا مع بعلھ ذ بتولیتھ ین من ، وتمجدت بمجئ المسیح وشكرت الرب وتكلمت ألجلھ مع كل من كان ینتظر خالص أورشلیم .

ى األرض ، اس عل ا مجدا من الن ة ، ألن لھ فاألرملة التى ھى ھكذا ، قد أخذت شھادة من شھود ، وھى مكرم ولھا أیضا فخر أبدى عند هللا فى السموات .

ن فى رتبة األرملیة ، لئال من قبل قضیة عدم القدرة الغالبة على السن تتخذ الواحدة والصبیات األرامل فال یكتب منھن الزوج الثانى وتصیر ھزءا للشیطان .

وز ة والع ة الحاج ن جھ ان م زویج ث ى ت دن إل ئال یع نھن ل تحى م اون ویس بن أن یع الحرى إذا كت ب ب ن یج لكاموس فھو واجب فیسقطن فى عمل غیر منجح . فالواجب علیكم أن تعلمو ل كالن ا ھذا أن التزویج األول إذا عم

ذب ل ألجل الك كارادة هللا . والتزویج الثانى بعد الوعد ھو بخالف الناموس ، لیس ألجل االختالط مع بعضھما ب على الخالق .

والتزویج الثالث أیضا عالمة عدم االنضباط .رأة واحدة لرجل واحد والزائد على الزیجة الثالثة زنا ظاھر ونجاسة ال شك ف دء أعطى ام ا . ألن هللا من الب یھ. " واحدا كالخلقة ، وألجل ھذا " یكون االثنان جسدا

ى یطان وف م الش ى حك قطوا ف ى ال یس انى ، لك ذوا الث زوج األول أخ وت ال د الم م بع باب إذا ھ فح للش نحن نص فدم وت ى تتق ذه الت ارة لنفوسھم . ھ ة وخس رة وشھوات مھلك م مصائد كثی یس یكون لھ دى ول ذاب األب یلھم الع ن

موضع راحة .ل ن قب د ، وشھد لھن م ل واح ة ، لبع نھن زوج دة م ل واح ارت ك ى ص ز الالت الحق ، ھ ات ب ل المعروف واألراموھن ب أن تعین ب . ویج ال عی ن ب ین أوالدھ دات ، رب ل متعب ة أرام أنھن بالحقیق نة ، وب ال حس رین بأعم كثی

.وتساعدھن ألنھن التجأن إلى هللارا وال یصرخن . وال تكلمن كثی ر غضوبات ، ال ی ر شریرات غی ات غی ولتكن كل األرامل ودیعات ساكنات متأنییكن بألسنة كثیرة ، وال نمامات وال صیادات بالكالم ، وال محبات المقاومة ولو رأین أو سمعن عمال ردیا فلیكن

كمن لم یسمع ولم یبصر . لتصلى فقط عن الذین یقدمون القرابین وعن الكنیسة كلھا .واألرملة فال تھتم بشى إال

ى ال عل فاذا سألھا واحد عن كلمة ، فال تجبھ سریعا ، بل تجاوب فقط الذین یسألون ألجل اإلیمان والحق واالتكودون ذین یع ط ال هللا . وأما الذین یریدون أن یوعظوا بسنن العدل فلترسلھم إلى مقدمى الشعب ، ولتجب ھى فق

ن ضاللة اآللھة الكثیرة ، وتعترف بكلمة هللا أنھ ھو المترائس على الكل وحده مم ر عل ا بغی ول كالم ئال تق ة ، ل ادى ببدع دا ین اوب بخصوصھا أح ال تج ذا ، ف د ھ أتى بع ى ت دات الت ا المعتق وأم

وتجدف على كالم الحق . تعملھا أحد بعدم معرفة یجدھا مرة ألن الرب شبھ كلمة الحق بحبة خردل ، ھذه التى ھى حادة . فان اس

ا رب أمرن اد ، ألن ال ت باجتھ فیجب علینا أن ال نكون مندفعین بكالم السرائر كى ال نصبح أعوان البدع ، بل نثب قائال : " ال تلقوا جواھركم قدام الخنازیر لئال تدوسھا بأرجلھا وترجع فتزمنكم " .

اص ب الم الخ معوا الك ؤمنین إذا س ر الم وزا ألن غی ن مع ب ، لك و واج ا ھ ق كم ل وال محق یس بكام یح ل المساذب . ھ ك ھ ویحسبون أن ھ ویضحكون علی ھ ، یستھزئون ب ق بتجسده وآالم الحق المتعل ھ وب ق ب الحرص الالئى ذى یجدف عل ل لل ال : " الوی ھ ق ل ألن رث الوی ذا التجدیف وت دفاع ولھ وبذلك تكون األرملة العجوز سببا لالن

ألمم " .اسمى بسببھ فى ا فنحن نامر أن " ال تعلم النساء فى الكنیسة " بل لتصلین ھناك وتستمعن التعلیم .

أمر النساء أن یبشرن ألن ربنا یسوع المسیح ومعلمنا لما أرسلنا نحن االثنى عشر لنعلم الشعوب واألمم ، لم یھ وأ ا أم ت معن ة وأخوات فى أى مكان . ولو كان یرید إرسالھن لما عجز من أجل أنھ كان ریم المجدلی ھ وم خوات

أمر ھؤالء أوال ان ی لعازر مرثا ومریم وسالومى وأخریات معھن ، فلو كان عمال ضروریا أن النساء یعلمن لك أن یعظن الشعب معنا .

ألنھ إذا كان " رأس المرأة ھو الرجل " فلیس بواجب أن تكون بقیة الجسد ھى التى تترأس على الرأس .ا شیئا . ألن فلتعرف األرملة وت المؤمنین بحجة أن یعطوھ ى بی دخل إل ا ، وال ت أنھ مذبح هللا ولتجلس فى بیتھ

مذبح هللا ال یمشى من مكان غلى مكان ، بل یثبت فى مكان واحد .

بحث مالمح الرعاية فى العصر الرسولى وفئات الخدام فى العصر الر

١٣٦

ذین وام ال ذین ال یستحون واألق وال تسع العذراء واألرملة ، وال تطوفا فى بیوت الغرباء . ألن أرجل السعاة والدنات ھم ھكذ ل حین أن یكن متھ ى ك ات مستعدات ف ل زانی ل ب ا ال تھتدى فى مكان واحد . ألن ھؤالء لسن أرام

ونمامات یصنعن مشورة للقتال بغیر حیاء . فالالتى ھن ھكذا ، یكن غیر مستحقات للدعوة التى دعین لھا . اھرات المتیقظ ل الس ة مث اع الكنیس ربحن اجتم د لی وم األح ى ی رن ف ن ال یحض ات وإنھ دھن نائم ل تج ات ، ب

ل یح ب ین بالمس وھم متیقظ ى ال یترك ریر ، لك ى الش لموھم إل ا لیس ابیات أقوام یئا وس ات ش دنات وطالب ومتھرأ ا یق یم وم ى التعل دعنھم یصغون إل یجعلوھم یخرجون من الكنیسة فارغین كما دخلوا إلیھا أیضا ، ألنھن لم ی

من كالم الرب .ال من أجل ھؤالء إشعیا ھ بسماع تسمعون وال تفھمون ، وبنظر تنظرون وال تنظرون ، وقد ق ى : " إن ء النب

ألنھ قد غلظ قلب ھذا الشعب وثقلت آذانھم عن السمع وطمسوا أعینھم " .وكھذا العمل ذاتھ ، سدت األرامل آذان قلوبھن ھكذا لكى ال یجلسن داخل مظالھن لیتكلمن مع الرب ، بل یسعین

یئا ، ویكملن شھوة المضاد المحال من قبل ھذیانھن .ویفكرن أن یقتنین لھن ش واألرامل الالتى ھن ھكذا ال یلتصقن بمذبح المسیح وال یتكلن علیھ .

ومن األرامل من تعطى عمل األرملیة ، ولكنھا تظن فى ذاتھا أنھا عاملة وتاجرة . ن كسالى فال یعطوا .وبسبب ما تاخذه بعدم حیاء ، والذى تنتزعھ بعدم شفقة ، یصیر الذین یعطو

ان ل مك ى ك وقد كان یجب أن یكفیھن ما للكنیسة بمشورة متواصفة ، وأن ال یصنعن المضادات ، وال یسعین ف ویقلقن بیوت األغنیاء ویجمعن لھن فضالت المال یعطینھا بالربا آلخرین ، ویھتممن بالمال فقط .

ن " ھؤالء الالتى إلھھن ھو كسونھن وزادھن ، وصار األكل وال ل فضیلة . یقل شرب كریمین عندھن أكثر من ك لنأكل ونشرب ألنا غذا نموت " . ھؤالء الالتى یفكرن فى ھذا العالم أنھ ثابت ومحقق وأنھ ال ینحل .

در أن ربح الباطل وال تق د لل ا تتعب ال عوض هللا ، أى أنھ د الم ، تعب اال ا م ع لھ دة فى أن تجم ى ھى مجتھ والتى جمع ترضى هللا وال تخضع ان ف ا وسریرتھا ثابت ل حین ألن عقلھ ھ ك ا ال تستطیع أن تصلى ل ھ ، ألنھ لخدمت

الفضة الكثیرة لھا ، " ألن المكان فیھ الكنز ، ھناك یكون القلب أیضا " .تكلم دھا وت ا وتتفق دخل إلیھ ة صاحبتھا یجب أن ت ا ، أو أن فالن ى ربح دخل لتقتن ن ت ى أی ألنھا تفكر كل حین إل

ا معھا ، فال تى تفكر فى ھذه األمور ھكذا ، ال تقدر أن تتفرغ للصالة بل تتبع الفكر الغالب علیھا . ألجل ھذا فأنھا لكن ل قلبھ رب بك ب ال م تطل إذا تفرغت وأرادت فى زمان ما أن تصلى على واحد فال یسمع لھا من أجل أنھا ل

بقلب منقسم .ى بیتھ س ف الحق ، تجل ا ب د أن تسلم ذاتھ ى تری كت والت م ال یس ار بف ل والنھ ى اللی رب . وف ا لل ر فیم ا وتفك

ار عن تصلى بسریرة طاھرة مثل الحكیمة یھودیت التى شھد لھا أنھا : " كانت تصلى بحكمة اللیل والنھا ا ألجل أن فكرھ إسرائیل " . ھكذا أیضا األرملة التى تشبھ ھذه تطلب إلى هللا بال فتور عن الكنیسة ویسمع لھ

تفرغ لھذا ، وھى متعمقة فى الصالة وال تمیل إلى الشره وشھوة كثرة األطعمة . كلھ ة وال ا ألجل البطن ا ساكنتان ، ال ینطق فمھ ر دنستین ورجاللھ داھا غی اھرة ، وی ا ط اھرة ، وأذنھ ا ط ل عینھ ب

ر بفتفتة بل ینطق بما یجب أن ینطق بھ ، وإذا نالت الطعام أكلت ما ینبغى ألجل قیام الجسد . وإذا ھى دائمة بغیت ك إذا نطق ال : " إن ا ق قلق ، مزینة ھكذا فھى تكون مرضیة . والذى تسألھ منھ ، بغتة یعطیھ الرب لھا كم

ھوذا أنا أكون فى ھذا الموضع " . ، أنا أجیبك ، ألنىب ، ة القل ة للنصیب األكث والواحدة من األرامل فلتكن غیر محبة للفضة ، وال متعظم ر ، وال شرھة ، وال محب

ى رأ ف ب وتق ل وتصلى وتطل ت ترت وال بطنة بل ناسكة ودیعة غیر قلقة خائفة مستحیة ، تجلس فى بیتھا كل وق الكتب ، تسھر وتصوم ، تتكلم مع هللا كل حین بتسابیح وترتیالت روحانیة .

ذ أنعمت بھ على آخرین معوزین ، وأما ھى فال تحتاج إلى شئ . وھى ت ى شھد وإذا اخذت صوفا ة الت كر األرملا یسوع ا ربن ا رآھ درج ، فلم ى ال ة ف ى الخزان ت الفلسین إل لھا الرب فى اإلنجیل ، التى جاءت إلى الھیكل وألقم م . ألن ھؤالء كلھ ر من ھؤالء كلھ ت اكث المسیح معلمنا قال : " الحق اقول لكم إن ھذه األرملة المسكینة ألق

ن عوزھا ألقت كل عیشتھا التى لھا " .ألقوا قرابینھم من فضل ما لھم وھذه مفالواجب لألرامل أن تكن ھادئات قنوعات خاضعات لألساقفة والقسوس والشمامسة وأیضا للشماسات النساء .

ویكن تقیات فى كل شئ ، مستحیات ، خائفات ، ال یرغبن إلى إغتصاب السلطان .أكلن ویشربن ، ویأخذن شیئا ال یعملن شیئا غیر المحدود لھن بغیر رأى الشماس : مثال أن یدخلن مكان أحد ی

بغیر علمھ . فإذا لم یأمرھا وصنعت واحدة من ھذه فلتنھر بصوم أو بحرم ألنھا تواقحت .

بحث مالمح الرعاية فى العصر الرسولى وفئات الخدام فى العصر الر

١٣٧

ل من ألنھ من یعرف صفة من دخلت لتأخذ منھ أو كیف یحصل على الطعام ، أى ما ھو نوع مھنتھ مثال ھل یأكا ، السیما إذا غصب أو من حال منكر . أو ما تعلم ذه األمور ستعطى جواب ل واحد من ھ األرملة أنھا عن ك

أخذت ممن یجب أن ال تؤخذ منھ تقدمھ ؟ .ر احبك " و " أج ا لص تھ م وب : " ال تش ھ مكت اطف وال زان ألن ن خ ط م ا ق ذون قربان ة أیضا ال یأخ ألن الكھن

قبل من ھؤالء ، وال أیضا من المطرودین من الكنیسة .الزانیة ال تقدمھ قربانا للرب إلھك " فال یلیق أن ن واألرامل لیسمعن من رؤسائھن فى كل شئ یؤمرن بھ . ولیصنعن كأوامر األسقف كأنھن یسمعن من هللا .

ى دوم ف ار لنفسھ أن ی د اخت ذا ق ى حین أن ھ ھ ف ل من المحروم . ویصلى علی ألن الذى یأخذ من شریر أو یقبى الصالة ، وھو یحزن الشر وال یرید أن یند ھ ف ى األنقضاء ، ھو مشارك مع م بل شاء أن یقیم فى الشرور إل

د نھم فق ذى یأخذ م ك ال ا ذل م . وأم المسیح الذى یرفض الظالمین ، ویجعلھم مع غیر المستحقین المشابھین لھ غفر لھم .شاركھم فى الدنس واإلثم ولم یتركھم یتوبون . ألنھم بالدموع یتقدمون ویسألون هللا لكى ی

( الدسقولية ) وألجل الشماسات ألجل األرامل الالتى يصدن ، :-

ك أجل أن إبلیس عدونا حیلھ كثیرة األشباه وكثیرة األنواع ،من ي ذل ایین ف وھو یعمل في أقوام مثل فعلھ مع قایین واجب األخوة . ل ق م یعم الزمان ، ألنك تجد قوما منھن یقلن أنھن أرامل وال یعملن أعمال األرملیة ، كما لت إن كان اھرة . ف ال الط ي واألعم ان الحقیق ل اإلیم وت ب دخلھن الملك ة ی م األرملی یس اس ن أن ل ھؤالء ال یعلم

ل تخرج من الملكوت وتسلم واحدة اقتنت ا ، ب اسم األرملیة وتعمل أعمال المضاد ، فإن أرملیتھا ال تحسب لھ إلى العذاب األبدي .

ن ؤالء لس رین ، فھ ة آخ ودات راح ات حس ات فارغ ورات وقاع ل أنھن غی ض األرام د سمعنا بخصوص بع وق للمسیح وال تلمیذات للتعلیم .

ملة أو یعطینھا فضة أو طعاما أو شرابا أو حذاء .فالواجب علیھن أن یسترن صاحبتھن األرا ارك ی ة ، ب ت راحة لصاحبتنا األرمل ذي اعطی ا هللا ال ت ی وإذا رأین أن أختھن أدركتھا الراحة ، قلن : " تباركذا رب ومجد من خدمھا ولیصعد عملھ قدامك بالبر ، واذكره بالصالحات في یوم افتقاده ، واعط مجدا ألسقفنا ھ

ي الذي ل الفخر ف ة ، وأعطھ إكلی خدمك جیدا وعلم لكي تصنع رحمة في زمان جید مع صاحبتنا العجوز العریان یوم ظھور افتقادك " .

وأیضا العجوز التي رحمت ، ھكذا تصلي معھن من أجل الذي أعطاھا حاجتھا .ا ألنھ یجب على التي تعطي الرحمة أن تخفي اسمھا ألنھا حكیمة ، وال تضرب بالبوق قدامھا لكي تكون رحمتھ

ي ك ف ك لتكون رحمت اذا صنعت یمین م شمالك م في الخفیة قدام الرب كما قال : " وأنت إذا صنعت رحمة ال تعلذبح هللا ا تشبھ م ا ألنھ الخفیة ، وأبوك الذي یرى في الخفیة ھو یجازیك " . ولتصل األرملة من أجل من یعطیھ

عطي في الظاھر ، من عمل الخیر" ، " واآلب الذي یرى في الخفیة ، ھو ین ن م ن م ات ع ؤاالت ومفتش رة س ات بكث دھن مھتم یة هللا تج دا كوص ن جی ردن أن یعش ل الالتي ال ی واألرامول : ي تخدم وتق وم الشماسة الت دخل وتل الشماسات تعطي الرحمة ، أو من ھن الالتي یأخذن ، فإذا عرفتھن ت

ك ، ة من الحري قریب ا ب ي أن ت أن ا علم ك أم ة لتل دمت الكرام اذا ق ا فلم ي تعطیھ ن الت ر م یقة أكث ا متض وأنأمر ل ب وتركتیني....... ؟ ، وھذه األقوال إذ قالتھا فھي جاھلة وغیر متأملة أنھ ال تكون عطیة بإرادة اإلنسان ب

هللا.ا ر ، وأنھ ا الكثی یقة ألجل عوزھ األكثر ، وھي متض ة ب ا قریب ا أنھ دھا یشھد ألجلھ ت ھي وح إن كان الحري ف ب

ل ر . ب ة الب عریانة أكثر من األخرى فكان یجب علیھا أن تفھم من رزق ھكذا وتسكت وال تلوم من صنعت خدمر أن ال ل الخی تدخل إلى بیتھا وتخر على وجھھا وتسأل هللا أن یغفر لھا خطیتھا ألن هللا أمر الشمامسة التي تفع

ك تسرع وتأخذ وھي تنذر بخیرھا ، فھذه األرملة أوجبت علیھا الئمة ألنھ ا لم تنذر باسمھا ، لكي إذا علمت تل ال تلوم فقط بل وتلعنھا ونسیت الذي قال : " إن من یباركك یبارك علیھ ، ومن یلعنك یلعن أیضا " .

ن السالم سالمكم یحل اك اب ان ھن إن ك ت ، ف ذا البی وا السالم لھ ألن الرب قال أیضا : " إذا دخلتم إلى بیت قولھ من علیھ ، فإذ ى مرسلھ ومعطی ة أخرى إل ود دفع ان السالم یع ا لم یستحق سالمكم ، فھو یعود إلیكم " فإن ك

ذي م یستوجبھا ال م إذا ل ى رأس من أرسلھا بظل ود عل ا تع ة إنھ الحري اللعن أجل أنھ لم یجد من یستحقھ فكم بذا لعن باستحقاق ألن كل من لعن مجانا فھو یلعن ذاتھ . كما قال سلیمان : " إنھ مثل طیر یطیر ، وعصافیر ھك

لعنة باطلة ال تجيء على أحد " ، وقال أیضا : " إن الذین یأتون باللعنات ھم جھلة جدا " .

بحث مالمح الرعاية فى العصر الرسولى وفئات الخدام فى العصر الر

١٣٨

تم أیضا إذا ذا أن وة ، ھك ر ق ى بغی ا فھو یلقي شوكتھ ویبق ھ كلھ دا بقوت كما أن النحل ضعیف ، فإذا نخس واحدا آلخرین یوجد ما تصنعونھ عائ ي عملتم شرا رة الت ي الحف ع ف ا وق رة وأعمقھ ر حف ال : " من حف یكم . وق عل

ذي تھرب من ت ال ا " . وأن ع فیھ را لصاحبھ فھو یق ر بئ عملھا وتعبھ یعود على رأسھ " ، وأیضا : " من حف اللعنة ، ال تلعن آخر . ألنھ قال : " الذي تكرھھ أن یكون لك ال تعملھ آلخر " .

وب عزوھن ألجل ھذا أیھا األساقفة ، عل موا المتعزبات في األرامل وانتھروا التي ال تستحي ، والصغیرات القلیكن صانعات سالما ، الحري وال یلعن ، ول ، والضعیفات قووھن ، وافتخروا باللتي یسلكن بطھارة . لیباركن ب

وال یصنعن مقاومة .نجس ل وت ی ة الكھن ھ كلم ن ل د مم ماس وال واح یس وال ش قف وال قس ن أس ة ال یك رث اللعن ئال ی ة ل انھ بلعن س

ة ، واھھم لعن ن أف رج م انیین أن ال تخ م العلم ھ أن یعل قف واھتمام اد األس یكن اجتھ ة ، ول ن البرك ا م عوض والواجب علیھ أن یكون مھتما بكل أحد من االكلیروس والعذاري واألرامل والعلمانیین .

ر أقسمھم مرضیین ألجل ھذا أیھا األسقف ، الشمامسة الذین ھم شركاء في الع ال الب مل معك لحیاتك ، وعمات ي حاج عوا ف تعدین أن یس ل ومس توجبین العم وا مس ب أن یكون م یج عب ألنھ ل الش ن ك نھم م ؤالء تمتح ، ھ

الخدمة .ا در أن ترسل شماس ك ال تق وتقسم الشماسة المرأة ، ویجب أن تكون مؤمنة وطاھرة ، ألجل خدمة النساء . ألن

ى النساء بسبب غیر المؤمنین ، فترسل شماسة إمرأة بسبب فكر الناس األشرار .إلى المنازل إلدھن ي ی د لك رأة تعتم ل ام ئ ألج ل ش ل ك رة ، وقب ال كثی ي اعم رأة ف ة الم اج الشماس ا نحت وألنر ضروري وال الشماس جباھھن فقط بالدھن المقدس ، وبعد ھذا تدھنھن الشماسة المرأة كلھن . ألنھ عمل غی

ة الئق أن الكھن یتأمل الرجال النساء إال في وضع الید فقط . لكي یدھن األسقف رأس المرأة كما كان یدھن أوالة ، لكن لیصیروا مسیحیین یھم ال لیصیروا كھن د عل دھنون أو توضع الی والملوك ، فإن الذین یعتمدون اآلن ی

وا شعبا من قبل المسیح " مملكة وكھنوتا وأمة مقدسة " ، " كنیسة هللا عمود م یكون ذین ل ریس " ال ا للع ا ثابت في ذلك الزمان ، وأما اآلن فقد أحبھم هللا واختارھم .

ذا دس ، ھ دھن المق اث بال ذكور أو اإلن ال األول سواء ال دون كالمث ذین یعتم فأنت أیھا األسقف ، ادھن رأس ال الذي ھو مثال المعمودیة الروحانیة .

قف أ ا األس ت أیھ ا أن دھا إم ن وبع م اآلب واالب و اس ذي ھ دس ال ر المق یھم الس م عل دك س ذي عن یس ال و القسا إذا رأة الشماسة ، لكیم ى تصبغھا الم ھ الشماس ، واألنث ذكر یقبل اء . فال ي الم دس ، وغطسھم ف روح الق وال

نالوا الختم الذي ال یغلب صاروا في ھدوء الئق . . وبعد ھذا فلیدھن األسقف رأس الذین یعتمدون بالمیرون

ة دھن أیضا عالم ھ ، وال اء عوض دفن دس ، فأنا اآلن أعطینا المعمودیة موضع موت یسوع ، والم روح الق ال والختم عالمة الصلیب ، والمیرون ثبات االعتراف .

أما ذكر اآلب فألنھ سبب إلرسال الروح القدس ھذا الذي قلنا أنھ شھادة . وغطسنا في الماء ، إشارة ألنا صرنا ت مع المسیح . والصعود من الماء ھو أخذ شبھ قیامنا معھ أیضا .شركاء للمو

و دس ھ روح الق د ، وال ب اآلب ورب المج ھ حبی و اإلل د ھ یح الوحی ل ، والمس ى الك ذي عل و ال هللا اآلب ھ الباراقلیط الذي أرسل من قبل المسیح ، وعلمنا من قبلھ ، وبشر بھ .

اق ، وال ل نف ا من ك ة ، ویكون صدیقا ، وعدوا للشیطان ، والذي یتعمد یكون غریب یعمل شیئا من الخطیر اھرا بغی ھ . ویكون ط یس وشیاطینھ وطغیان د رفض إبل ھ ، ق ویصیر شریكا في المیراث مع یسوع وارث أبی

ول : اع المؤمنین یق ل اشتراك اجتم " عیب وال دنس ، محبا ابنا ، یصلي كابن قدام اآلب ، وھكذا من قبى األرض ، ذلك عل ي السماء ك ا ف ك كم ون إرادت ك ، تك أتي ملكوت دس إسمك ، ی ي السموات ، یتق ذي ف أبانا الا خبزنا الذ ي لغد أعطنا الیوم ، اغفر لنا ما علینا كما نغفر نحن لمن لنا علیھم ، وال تدخلنا التجارب ، لكن نجن

ن " .من الشریر ، ألن لك الملك والقوة والمجد إلى األبد . أمیا یتناسب ارین بم دد مخت ي الع ر ، وف اد أكث وا ساعین باجتھ ل لیكون ولیكن الشمامسة بال عیب مثل األسقف . ب

وعدد جمع الكنیسة ، ولكي یقدروا على خدمة الضعفاء أیضا كفعلة بال خزي. والشماسة المرأة أیضا ، لتكن مجتھدة أن تربح النساء .

ذي خدم والفریقان فلیكونوا خداما وعبید ار ال ت الب ت زكی رب : " أن ال إشعیاء ألجل ال ا ق أمناء كالوعد ، كم ا كثیرا حسنا " .

بحث مالمح الرعاية فى العصر الرسولى وفئات الخدام فى العصر الر

١٣٩

ون م یعرف ر واحد ونفس واحدة ، ألنھ م فك یكن لھ ولیكن كل واحد فواحد یعرف مكانھ ویكمل عملھ باجتھاد . لا یسو ا أن ربن وزین ، كم ل أجر الخدمة . ولیكونوا أیضا بغیر خزي لیخدموا المع أت لیخدم ب م ی ع المسیح " ل

لیخدم ویبذل نفسھ خالصا عن كثیر " ھكذا یجب علیھم أیضا .ردد إذ " م یت ا یسوع المسیح ل ردد ، ألن مخلصنا وربن وإذا دعت الحاجة فلیجعل الواحد نفسھ عن أخیھ وال یت

ل شئ من أ تم إذا وضع نفسھ عن أحبائھ " كما قال فإن كان رب السماء واألرض صبر على ك ف أن م ، فكی جلكى ذي صبر عل ل شئ ال الحري أن تتشبھوا بالمسیح في ك یكم ب وزین تضیق صدوركم ؟ فیجب عل خدمتم المع

العبودیة والمسكنة والضربات والصلب ألجلكم .را یكم كبی ون ف ال : " من أراد أن یك ھ ق بھون بالمسیح ، ألن أنكم تتش وة ك دا لإلخ یكم أن تكونوا عبی فیجب عل

دا " .فلیك م عب یكن لك فل یس ن لكم خادما ، ومن أراد أن یصیر أوال ل ، ول وب بالعم ل المكت ذا ھو أیضا كم ھكاء و بالمكتوب ، ا وج ان ، واتكأن ي لق اء ف ھ ووضع م دیال واشتد ب ھ " أخذ من ر " . ألن دا لكثی جی دا " صار عب

إذا وھذا فعلھ لكي یعرفنا وغسل أرجلنا كلنا ونشفھا بالمندیل " . بعض ، ف ا أیضا بعضنا ب محبة اإلخوة لنفعلھكان ربنا ومعلمنا تواضع وصنع ھذا ، فكیف أنتم تستحون أن تصنعوا ھذا للضعفاء والمرضى الذین في اإلخوة

فأخدموا اآلن بمحبة كاملة وال تتذمروا وال ترفضوا ألنكم ال تفعلون ھذا ألجل وأنتم عمال البر وخدام العدل ؟. ،ل ادكم .بشر ، ب وم افتق ي ی دمتكم ف رة خ ذون أج ل هللا ، وتأخ نعونھ ألج ة أن تص ا الشمامس یكم أیھ ب عل ویج

ل شئ تتفقدوا المحتاجین وتعرفوا أسقفكم ألجل المتضیقین ، ألنھ یجب علیكم أن تكونوا لھ نفسا وحواسا في ك ( الدسقولية ) . ، وتسعوا أن تكملوا طاعتھ كأب لكم وأسقف ومعلم

. الكتاب المقدس .١ " اآلباء الرسولیون " عربھ عن الیونانیة المثلث الرحمات البطریرك الیاس الرابع طبعة منشورات النور . .٢ البابا شنودة الثالث .لقداسة " الكھنوت فى المفھوم األرثوذكسى " .٣ لقداسة البابا شنودة الثالث ." الخالص فى المفھوم األرثوذكسى " .٤ لنیافة الحبرالجلیل األنبا باخومیوس أسقف البحیرة ." مذكرات فى الالھوت الرعوى " .٥ لنیافة الحبر الجلیل مثلث الرحمات األنبا یؤانس أسقف الغربیة ." الكنیسة فى العصر الرسولى " .٦وى وأنصنا واألشمونین " ھمیة اللغة القبطیة أ" .٧ ا دیمتریوس أسقف مل ل األنب محاضرة مكتوبة لنیافة الحبر الجلی

ألقاءھا فى قناة أغابى . . إعداد األنبا دیمتریوس أسقف ملوى "تحقیق البردیة " .٨یحى األ" .٩ ر المس ى العص بیح ف ام ك" ول التس قف ع ارتیروس أس ا م ل األنب ر الجلی ة الحب رق السلنیاف ائس ش كة ن

. الحدید١٠. "GREEK LOAN WORDS IN COPTIC " لألنبا غریغوریوس لنیافة الحبر الجلیل. للقمص تادرس یعقوب ملطى ." أعمال الرسل سفر تفسیر " .١١دء اآل" .١٢ اترلوجى ، ب ائى المدخل فى علم الب اء الرسولیون (دب المسیحى اآلب وب ) "اآلب ادرس یعق للقمص ت

ملطى .دس در" .١٣ س وأبولی وانین أكلیمنض ل وق اء الرس وانین اآلب ى ق اب األول ف یة الكت وانین الكنس ى الق ات ف اس

للقمص صلیب سولایر ." وعالقتھما بقوانین اآلباء الرسل للقس شنودة ماھر ." تاریخ اللغة القبطیة والتحدث بھا " .١٤

بحث مالمح الرعاية فى العصر الرسولى وفئات الخدام فى العصر الر

١٤٠

. إعداد القس ویصا األنطونى "كتابنا المقدس " .١٥حر تسبحة نصف اللیل" .١٦ . لقس مكسیموس وصفىل " األعیاد السیدیة والس د . ولیم سلیمان قالدة .اعداد وتعلیق " )الدسقولیة (تعالیم الرسل " .١٧ . . سمیر فوزى جرجس د . رئیس التحریر أ "موسوعة من تراث القبط " .١٨ . إصدار دیر البراموس "بصلمودیة السنویة أ ،مقدمة تاریخیة " .١٩٢٠. COPTIC ENCYCOLPEDIA . ٢١. " COPTIC MUSIC – AN EGYIATAN TRADITION " by DR . Nabila Meleika

Erian University of Maryland Baltimore Country 6 / 6 / 1986 .