علم اجتماع الشيخوخة

بالرغم من ان هناك اهتمام بالشيخوخة عبر العصور المختلفة اال ان بداية االهتمام بشكل علمي .بداية القرن العشرين يعود الى

كان التركيز في البداية منصب على النواحي الطبية والنفسية واغفال للنواحي االجتماعيةواالقتصادية .

مع تطور المجتمعات اصبح هناك ازداد ملحوظ في اعدا د المسنين مما يحتم ضرورة االستفادةمنهم ومن خبراتهم المتراكمة عبر السنين وتحويلهم الى قوى منتجه .

اصبح هناك اهتمام كبير من قبل الباحثين والمتخصصين بالشيخوخة واصبحت مجاال خصباللبحث والدراسة بل واستحدث فرع خاص بعلم اجتماع الشيخوخة مختص بقضايا ومشكالت

هذه المرحلة العمرية.

تقوم فلسفه علم اجتماع الشيخوخة على اساس ان االنسان نسق متعدد الجوانب في مراحل نموه المختلفة وتتركز اهمية الجوانب االجتماعية في حياة الشيوخ بصفتها االكثر تأثير على الجوانب االخرى

ومايميز علم اجتماع الشيخوخة في اهتمامه بظاهرة الشيخوخة تركيزه على التغير االجتماعي بشكل عاموانعكاسه على الشيوخ .

حيث يشمل جميع آليات وظروف وابعاد التغير االجتماعي وعالقتها بالشيخوخة كالعالقات االجتماعية والتقاعد وتأثير التحضر والحياة الحضرية عليهم وغيرها .

لماذا االهتمام بالشيوخ

تشير االحصاءات السكانية الى انالقرن العشرين شهد زيادة كبيرة في

اعداد الشيخوخة في معظم دول العالم .

م 1980فقد وصلت نسبة الشيوخ منذمليون نسمة ثم تضاعف هذا 376الى

مليون في عام 590العدد ليصل الى ويتوقع ان يتضاعف هذا الرقم 2000

مليون .1171ويصل الى اما في المجتمع السعودي نجد انهم

كذلك في تضاعف وازدياد ففي عام الف 754 وصل عددهم الى 2000

وقد بلغ اعداد الشيوخ في تعداد الف مسن يمثل 622هـ الى 1413

الف مسن واالناث 355الذكور منه 735.

وترجع اسباب هذه الزيادة الى ارتفاعمستوى الرعاية الصحية والعالجية

والوقائية .

كما ان تزايد اعداد المسنين في المجتمع •يتطلب االهتمام اكثر بهم ودمجهم في

الحياة االجتماعية بواقع خبرتهم المتراكمه عبر السنين وذلك للنهوض بعملية التنمية

كما ان االهتمام بالشيوخ ووضع السياسات •والخطط لرعايتهم يعود بالنفع والفائدة

على جيل االطفال .

مفهوم الشيخوخة

الفترة التي يحدث من خاللها ضعف وانهيار في الجسم واضطراب في الوظائف العقلية ويصبح الفرد اقل كفاءة وليس له دور محدد ومنسحب

اجتماعيا وسئ التوافق .هي تغيرات ليس جسمانية ونفسية فقط بل

اجتماعية ايضا .وهي كل فرد اصبح عاجز عن رعاية وخدمة نفسة

اثر تقدمة في العمر وليس بسبب اعقة او ماشبهها .

وتعرف كذلك بأنها التدهور التدريجي في قدرة الفرد للتكيف مع التغيرات التي يواجهها

وتفرضها ظروف الخياة.

أسباب عدم االهتمام بموضوع الشيخوخة

نقص المعلومات والمعرفة الخاصه بمرحلة •الشيخوخة.

ارتفاع نسبة المرض والوفيات في مرحلة •الشيخوخة

تركيز العلماء على تغير سلوك مرحلة الطفولة •والمراهقة واهمالهم لمرحلة الشيخوخة

النظرة السائدة للشيخوخة على انها اضمحالل •تدريجي ينتهي بالوفاة

أهداف علم اجتماع الشيخوخة

محاولة تكوين معرفة اجتماعية علمية عن •مرحلة الشيخوخة وخصائصها وسماتها .

محاولة معرفة االوضاع االجتماعية •واالقتصادية والنفسية للمسنين في

المجتمعات المختلفة.محاولة تحديد االثار المترتبة على تصاعد •

معدالن المسنين في المجتمعات المعاصرة.

الشيوخ عبر العصور المختلفة

تركت بعض الحضارات القديمة كالحضارة •الفرعونية واإلغريقية واليونانية بعض الشواهد واتي

تؤكد االهتمام بالمسنين فالفراعنه شيدت االهرامات قبورا لملوكها وابتدعت وسائل التحنيط للحفاظ على الجسد بعد الموت فقد ارتبط الموت

بالكبر والهرم فالنظرة الى الشيخوخة في هذا العصر غير ايجابية واعتبرت من اكبر المصائب

التي تصيب االنسان اما اليونان فقد اعتبر افالطون ان توضع مقاليد الحكم وزمامها في ايدي كبار

السن .

الشيخوخة اجتماعيا

أشارت معظم الدراسات التي •أجريت في مجال الشيخوخة للعديد من اآلثار والمشكالت

الناجمة عن الكبر وهي مشكالت متداخله مع بعضها البعض وفي

مايلي استعراض الهمها :

العزلة االجتماعية

وقت اتساعالفراغ

االثار النفسية

اختالل الموارد

االقتصادية