: تطبيقي نموذجالفاتحة سورة أول

الفاتحة: افتتاحسورة النموذج

: مسائل أربعة فيه وتناول :األولى

“ “: لله الحمد سبحانه قوله بين الفرق“ الحمد:“ فلله وقوله

“:قال : بين الفرق ما األول السؤالمجراها جرى وما القرآن أم في الوارد " " وبين لله الحمد بقوله افتتح مما

فلله " قوله من الجاثية سورة في الواقع؟ " الحمد

الفاتحة: افتتاحسورة النموذج

:الثانية الخمسبالحمد السور افتتاح وجه

: السور افتتاح وجه ما الثاني السؤال : واألنعام القرآن أم سورة وهى الخمسلله " " الحمد بقوله وفاطر والكهفوسبأكلها السور تساوي مع بذلك واختصاصهابعضها وامتياز بأنفسها استقاللها في

بعض؟ من

الفاتحة: افتتاحسورة النموذج

:الخمسبصفات من فاتحة كل إتباع وجه الثالثةخاصة

: بما منها آية كل تخصيص وجه ما الثالث السؤالأم ففى حمده؟ بها المتبع تعالى أوصافه من ورد : " " األنعام: وفي العالمين رب لله الحمد القرآنالظلمات" وجعل واألرض السماوات خلق الذي " : " عبده على أنزل الذي الكهف وفي والنور " : " السماوات في ما له الذي سبأ وفي الكتاب " : " السماوات فاطر فاطر وفي األرض في وما .” تقتضيه لمناسبة التخصيص هذا فهل واألرض

غيرها؟ في ذلك من منها سورة يالئم ال حتى

الفاتحة: افتتاحسورة النموذج

:واحد وجه على الخواتيم جريان الرابعة : في حمده من الوارد كون وجه ما الرابع السؤال

في أطرد ما فيه يطرد لم واالنتهاءات الخواتمجرى بل التوابع اختالف من السور هذه افتتاح " : دابر فقطع سبحانه فقال واحد أسلوب على " العالمين رب لله والحمد ظلموا الذين القوم " : رب لله الحمد أن دعواهم وآخر تعالى وقال " : " بالحق بينهم وقضى تعالى وقال العالمين : " تعالى وقال العالمين رب لله الحمد وقيل

العالمين" رب لله والحمد المرسلين على وسالمرب" بأنه سبحانه بوصفه فيه مكتفي هذا فورد

العالمين؟

“ “: لله الحمد سبحانه الفرقبينقولهالحمد:“ فلله “وقوله

فى المبتدأ على الخبر لتقديم الموجبالجاثية سورة

" " : تقدير على ورد الحمد فلله تعالى قولهووقوع وقهره المكذب إرغام بعد الجوابالسالم، عليه الرسل ألخبار aمطابقا األمروضوح فعند به، الجاحد كذب ما وظهورأهله؟ ومن الحمد لمن قيل قد كأن األمر " : فلله فقيل ذلك على الجواب فكان

" : الملك". لمن تعالى قوله هذا نظير الحمد" " : القهار" الواحد لله قال ثم ؟

“ “: لله الحمد سبحانه الفرقبينقولهالحمد:“ فلله “وقوله

لم الجاثية سورة فى الحمد كان ولماعليه يدل مقدر هو وإنما ذكره، يتقدمفى به االفصاح من بد يكن لم السابق : ما وألجل الحمد فلله فقيل الجواب

عند وتوبيخهم المكذبين تقريع من قصدأتبع األمر ووضوح الدعاوى انقطاع

" : ورب السماوات رب بقوله تعالى حمده .” ربوبته فذكر العالمين رب األرضأعظم من وأوجده أبداه لما تعالى

مصنوعاته وأبدع مخلوقاته

“ “: لله الحمد سبحانه الفرقبينقولهالحمد:“ فلله “وقوله

a خطابا القرآن أم فى الوارد كان ولمامجردا للمستجيبين وتعليما للمؤمنينتوبيخ من الجاثية آية فى قصد عما. االكتفاء من تقدم ما على ورد المكذبين

افتتحتبهمن الخمسبما تخصيصالسور وجهتعالى حمده

ومطلع السور أول فهى القرآن أم أماالثابت بالترتيب العظيم القرآن

. بين تعالى بحمده فافتتاحها إبطال إلى فمشيرة األنعام سورة وأما

قولهم بمثل قال ومن الثنوية مذهب . وإذا فاعلين بين األفعال جعل ممنذكر ما إلى مشيرة السورة هذه كانتتعالى بحمده فافتتاحها بذلك وانفردت

بين.

افتتحتبهمن الخمسبما تخصيصالسور وجهتعالى حمده

على لبنائها فكذلك الكهف سورة وأماالقرنين ذى وذكر الكهف أصحاب قصةكفار من لسائلهم يهود ألفت حسبماالقرآن فى يتكرر لم مما وذلك قريش

وذلك تعالى بحمده بين فافتتحت

افتتحتبهمن الخمسبما تخصيصالسور وجهتعالى حمده

فيها يرد لم سبأ قصة فإن سبأ سورة وأماالوارد اإليماء إال السورة هذه غير فى aأيضا " سبإ من وجئتك النمل سورة فى قوله فى " هذا من سبأ سورة تضمنت فلما يقين بنبإعليهما وسليمان داود قصص ومن تضمنت مامن وتعالى سبحانه الله منحهما وما السالمالحديد وإالنة والجن والطير الجبال تسخيرسواها فى التعريف هذا مثل يجتمع ولمبملك وانفراده بحمده سبحانه افتتحهاأهل وأنه فيهما وما واألرض السماوات

واآلخرة الدنيا فى الحمد

افتتحتبهمن الخمسبما تخصيصالسور وجهتعالى حمده

بخلق التعريف ففيها فاطر سورة وأماأولى رسال وجعلهم السالم عليهم المالئكة

واألرض السماوات خلق إلى أجنحةيقع ولم بذلك وانفراده تزوال ان وامساكهماالقرآن سور من غيرها فى التعريف هذاترد لم التى المفردة المقاصد هذه فناسبيلزم وال به افتتحت ما السور هذه غير فىانفردت سورة كل فى ذلك اطراد هذا علىذلك جواز بل غيرها فى ليس تعريف أو بحكمالسور هذه واختصاص الجميع على منسحب

ذكرناه بما النفرادها واضح بذلك

منالخمسبصفاتخاصة إتباعكلفاتحة وجه

سورة أول كانت لما القرآن أم أنشيء لكل المبين وهو آياته ومطلعوانفراده سبحانه بوحدانيته والمعرف

فناسب الدارين وملك واالختراع بالخلقذلك إلى يشير ما العلية أوصافه من ذلكالرحمن وأنه العالمين رب أنه من كلهتنقطع حتى الدين يوم ملك وأنه الرحيمكان ما ويبرز الحقائق وتظهر الدعاوى

واضح وهذا العيان إلى خبرا

منالخمسبصفاتخاصة إتباعكلفاتحة وجه

سورة فى الوارد الوصف مناسبة وأمامن فيها وقع ما حيث فمن األنعام

الخير وجعل األنوار عبد من إلى اإلشارةتعالى فافتتحها الظلمة من والشرواألرض السماوات خالق بأنه بوصفه

وفيها الظلمات منها التي األجرام وهيخالق أنه تعالى وذكر النيرات األجرامالداللة فيه ما ذكر سبحانه وأعاد األنوارالنيرات عبد من مذهب بطالن على البينة

منها شيئا أو

منالخمسبصفاتخاصة إتباعكلفاتحة وجه

البينة الداللة فيه ما ذكر سبحانه وأعادأو النيرات عبد من مذهب بطالن على " : نري وكذلك تعالى قوله فى منها شيئا " واألرض السماوات ملكوت إبراهيم

" : رأى الليل عليه جن فلما فقال اآليات " جهة على السالم عليه قال ثم كوكبا " : هذا قومه على الحجة إلقامة الفرض

اآلفلين " أحب ال قال أفل فلما ربي

منالخمسبصفاتخاصة إتباعكلفاتحة وجه

مستدال والقمر الشمس في ذلك قال ثموالغروب الطلوع في وتقلبها بتغيرهاطائعة مسخرة مربوبة حادثة أنها علىالتغير سمات عن المنزه لموجدها

ذلك عند السالم عليه فقال والحدوثفأخبر: " " تشركون مما بريء إني لقومه

. وبعده االعتبار هذا قبل حاله عن

منالخمسبصفاتخاصة إتباعكلفاتحة وجه

" : oال oو ودqيpا rهoي rيمqاه oرsبq إ oانoك ا oم تعالى قال oانoك ا oمoو ا aمqل sسrم ا aيفqن oح oانoك sنqكoل oو انqيpا oر sصoن

: ( عمران آل oينqكqر sشrمsال oنq67م " وفي( " " : المشركين من كان وما قوله طيمما وغيرها النيرات عبادة عن تنزيه

افتتحت ما كله هذا من وبان تعالى سواهبخلق تعالى انفراده من السورة بهوالنور والظلمات واألرض السماوات

. والتالزم التناسب فوضح

منالخمسبصفاتخاصة إتباعكلفاتحة وجه

على انطوت لما فإنها الكهف سورة وأماولقاء الكهف أصحاب بقصة التعريف

من كان وما الخضر السالم عليه موسىوبلوغه الطواف الرجل وذكر أمرهما

يأجوج سد وبنائه الشمسومغربها مطلعمجال ال بما إخبار هذا وكل ومأجوجإال حقبقته تعرف وال إدراكه في للعقلفيه عوج ال الذي الصدق واإلنباء بالوحي

زيغ وال أمت وال

منالخمسبصفاتخاصة إتباعكلفاتحة وجه

المعرفة السورة افتتاح ذكر ذلك ناسب " : الحمد قوله به المقطوع الوحي بذلكولم الكتاب عبده على أنزل الذى لله

أوضح " هذا والتناسبفى عوجا له يجعل. يتوقففيه أن من

منالخمسبصفاتخاصة إتباعكلفاتحة وجه

منح ما تضمنت فلما سبأ سورة وأماالجبال تسخير من وسليمان داود سبحانهبه ما ذلك ناسب الحديد وإالنة والطيرملكه الكل أن من السورة افتتحت

في والمتصرف لها المسخر فهو وخلقه " : لله الحمد تعالى فقال يشاء بما الكلاألرض في وما السماوات في ما له الذي

. التناسب" واضح وهذا

منالخمسبصفاتخاصة إتباعكلفاتحة وجه

تعالى صفته فمناسبة فاطر سورة وأمامن ذكره لما واألرض السماوات باختراعالمالئكة من السماوات في عامر خلقوإمساكه أجنحة أولى aرسال وجعلهم

شيء أبين تزوال أن واألرض السماواتاألوصاف هذه من شيء وليس وأوضحهكمناسبة موضعه لغير بمناسب العلية

. فيه الوارد موضعه في منها واحد كل مجيء بان فقد

. أعلم والله به، اتصل لما aمالئما موضعه

واحد الخواتيمعلىوجه جريان

: الخواتم أن الرابع السؤال عن والجوابكان لما واآليات السور فى واالنتهاءاتفي قصد ما بها مقصود غير كان

مشروعة هي وإنما المتقدمة المواضعوانقضاء أعمالهم خواتم عند للمؤمنين : بقوله فيها االكتفاء وقع أمورهم

العالمين" " رب لله الحمد

واحد الخواتيمعلىوجه جريان

وعلمه للمؤمن اعتراف ذلك طي فى إذواألمر بالخلق وتعالى جل موجده بانفرادوتعالى سبحانه وأهليته الدارين، وملكالسور فى كلها األوصاف تضمنت ما لكلتقريع وال توبيخ موضع وليس المذكورة،

. أعلم والله ذكر، بما االكتفاء فناسب