مهاتير محمدصانع النهضة الماليزية

إعداد : نورة محمد الوهيبي

نورة عبد العزيز الوهيبيإشراف :

د/ مشعل العدواني العنزيdr-meshaal.com

يعد مهاتير محمد رئيس وزراء ماليزيا السابق الذي تولى من هو مهاتير محمد ؟م من أعظم القادة 1981 يوليو 16رئاسة الوزراء في

السياسيين واالقتصاديين في آسيا، حيث استطاع تغيير وجه ماليزيا، وتمكن من أن ينهض بها تنمويWا ويجعلها في

مصاف الدول االقتصادية المتقدمة..

إلى 1981 في الفترة من لماليزيا وهو رابع رئيس وزراء ، مما يجعلها أطول فترة لرئيس وزراء في ماليزيا، 2003

. امتد نشاط مهاتير آسياوهي من أطول فترات الحكم في عاما، منذ انتخابه عضواg في 40السياسي لما يقرب من

، حتى استقالته من 1964البرلمان االتحادي الماليزي عام . كان لمهاتير محمد 2003منصب رئيس الوزراء في عام

دور رئيسي في تقدم ماليزيا بشكل كبير، إذ تحولت من دولة زراعية تعتمد على إنتاج وتصدير المواد األولية إلى دولة صناعية متقدمة يساهم قطاعي الصناعة والخدمات

% من الناتج المحلي اإلجمالي، وتبلغ نسبة 90فيها بنحو % من إجمالي الصادرات، وتنتج 85صادرات السلع المصنعة

% من السيارات التي تسير في الشوارع الماليزية.80

كانت النتيجة الطبيعية لهذا التطور أن انخفضت نسبة السكان % من إجمالي السكان في عام 52تحت خط الفقر من

، 2002% فقط في عام 5، أي أكثر من نصفهم، إلى 1970 دوالرا 1247وارتفع متوسط دخل المواطن الماليزي من

، أي أن 2002 دوالرا في عام 8862 إلى 1970في عام دخل المواطن زاد ألكثر من سبعة أمثال ما كان عليه منذ

%3ثالثين عاما، وانخفضت نسبة البطالة إلى

كان خالل فترة حكمه من أكثر القادة تأثيراg في آسيا. كما .للعولمةيعتبر من أكثر المعارضين

مولده وحياتهم بوالية كيداه بماليزيا وهو أصغر 1925 ولد مهاتير محمد في عام •

تسعة أبناء ألب معلم مدرسي وأم ربة منزل. وأثناء االحتالل الياباني لماليزيا، باعالحرب العالمية الثانية خالل •

مهاتير فطائر الموز والوجبات الخفيفة األخرى لتوفير الدخل ألسرته. التحق مهاتير بالمدارس العامة قبل أن يواصل تعليمه في كلية •

السلطان عبد الحميد، ثم درس الطب بكلية "الماالي" في سنغافورة، والتي كانتتعرف بكلية الملك إدوارد السابع الطبية، وقام بدراسة الشئون الدولية

م.1967بجامعة هارفارد بالواليات المتحدة األمريكية عام قام السيد مهاتير بعد تخرجه بالعمل في مهنة الطب بعيادته •

الخاصة، والتي كان يقوم بعالج الفقراء بها مجانgا، كما عمل كضابط طبيب بسالح الخدمات الطبية، وع�رف مهاتير باهتماماته السياسية،

فانضم لتنظيم اتحاد الماليو حيث تدرج فيه حتى أصبح عضو المجلس األعلى لتنظيم اتحاد الماليو الوطني.

أبناء من زوجته ستي حازمة محمد علي أربعة 7 لدى مهاتير محمد •أبناء وثالث بنات. كما خضع مهاتير بنجاح لعملية جراحية في القلب

وهو في سن الثالثة والستين.1989في عام

حياته السياسيةبدأ ظهور الدكتور مهاتير محمد في الحياة

م، وذلك 1970السياسية الماليزية في عام عندما ألف كتابgا بعنوان "معضلة الماليو"، انتقد

فيه بشدة شعب الماليو واتهمه بالكسل، والرضا بأن تظل بالده دولة زراعية متخلفة

دون محاولة تطويرها، وكان في ذلك الوقت عضوgا في الحزب الحاكم، والذي يحمل اسم

منظمة الماليو القومية المتحدة، وقرر الحزب ا لآلراء العنيفة gمنع الكتاب من التداول نظرالتي تضمنها، وأصبح مهاتير محمد في نظر

قادة الحزب مجرد شاب متمرد ال بد أن تحظر مؤلفاته!!

غير أن مهاتير سرعان ما أقنع قادة الحزب بقدراته، مما يدل على حنكته السياسية؛ فهو لم يغضب ويترك الحزب، وبالفعل صعد نجمه

في الحياة السياسية بسرعة، حتى تولى رئاسة م، وأتيحت له 1981وزراء بالده في عام

الفرصة كاملة ليحو�ل أفكاره إلى واقع عملي.

تجربة نجاحلم يكن مهاتير محمد مجرد رجل سياسة، بل

ا له كتبه ومؤلفاته، وكان gا- مفكر gكان -أيضصاحب رؤية لما ينبغي أن تكون عليه بالده،

ولقد استفاد مهاتير من كل ما حققته ماليزيا منذ االستقالل من نجاحات

واستثمرها وجعلها قاعدة النطالقته، ولم يرد الدكتور مهاتير أن يكون انطالقه

عشوائيWا، بل بدأ يبحث في تجارب الدول األخرى وخاصة اآلسيوية، حيث اتسمت

ا، واستقر اختياره gسياسته باالتجاه شرقعلى المعجزة اليابانية، فجعلها أمامه قدوة

ه مهاتير محمد ومثالg أعلى.. وقد كان توج�ا من تجربة نجاحها gناحية اليابان مستلهمملحوظgا بشكل كبير، وقد صرح بذلك في

العديد من المناسبات. اختارت ماليزيا اليابان التي تحتل مكانة عالمية وإقليمية على كافة المستويات

وخاصة التصنيعية، حيث تجاوز حجم إجمالي الناتج المحلي الياباني عدة مرات إجمالي

الناتج المحلي لدول شرق آسيا مجتمعة، بما فيها الصين خالل فترة الثمانينيات، وكانت

اليابان من األسباب الجوهرية التي ساهمت في يقظة وتوعية الشعب اآلسيوي مما

أطلق عليه "وهم التفوق األوربي”.

استفادته من تجربة اليابان وكان رأي مهاتير محمد أن اإلستراتيجية التي انتهجتها اليابان •

في إنتاج سلع جيدة بأسعار زهيدة ساهمت بشكل كبير في تحقيق تفوقها على المنتجات األوربية واألمريكية ذات األسعار

المرتفعة، وبالتالي نجحت في السيطرة على أسواق آسيا وإفريقيا، إضافة إلى إتباع سياسة منهجية في التصنيع، وإيجاد

قيادات تتمتع بمستوى علمي فائق، وتتميز بالتطور واإلبداع، وعلى المستوى المعنوي نجد في اليابان االلتزام األخالقي

والمهني بقيم العمل اآلسيوية، مما يستتبعه التفاني والجدية في األداء المهني.

لقد تسل�م مهاتير محمد السلطة بعد مرور أكثر من عقدين •على االستقالل، وفي هذه الفترة تم قطع خطوات مهمة في

طريق اإلصالح والبناء؛ مما وفر له قاعدة تصلح لالرتكاز عليها، ف أمامه الطريق نحو وباختياره لليابان كنموذج تنموي تكش�

المستقبل، وجاء دوره المفصلي في تاريخ ماليزيا، وهو كيفية إدارته للدولة، والقفز بها إلى مصاف الدول الصناعية الكبرى.

عوامل نهضة ماليزيا اإلسالمية

لعل أبرز ما يميز المرحلة المهاتيرية تلك •الطفرة االقتصادية الالفتة، حيث أصبحت

فيها ماليزيا دولة صناعية متقدمة، يساهم % 90قطاعي الصناعة والخدمات فيها بنحو

من الناتج المحلي اإلجمالي، وفي عهده بلغت نسبة صادراتها من السلع المصنعة

% 80% من إجمالي صادراتها، وأنتجت 85من السيارات التي تسير في طرقاتها،

وأصبحت من أنجح البلدان في جنوب آسيا، بل وفي العالم اإلسالمي بأكمله، فكيف فعل

هذا؟! إذا نظرنا لهذه المرحلة نظرة تحليلية •

متعمقة نجد أن الدكتور مهاتير محمد انطلق في عدة محاور وفي وقت واحد، ولكنه قام

بالتركيز على ثالثة محاور بصفة خاصة، وهي: محور التعليم، ويوازيه محور التصنيع،

ويأتي في خدمتهما المحور االجتماعي.

اهتمامه بالتعليم كان اهتمامه بالتعليم منذ مرحلة ما قبل المدرسة االبتدائية؛ فجعل هذه •

المرحلة جزءgا من النظام االتحادي للتعليم، واشترط أن تكون جميع دور الرياض وما قبل المدرسة مسجلة لدى وزارة التربية، وتلتزم بمنهج

تعليمي مقرر من الوزارة. كما تم إضافة مواد ت�نمي المعاني الوطنية، وتغرز روح االنتماء للتعليم االبتدائي، أي في السنة السادسة من عمر

الطفل.. ومن بداية المرحلة الثانوية تصبح العملية التعليمية شاملة، س مواد خاصة بالمجاالت المهنية والفنية، فبجانب العلوم واآلداب تدر�

والتي تتيح للطالب فرصة تنمية وصقل مهاراتهم. وإلى جانب ذلك كان إنشاء الكثير من معاهد التدريب المهني، التي •

تستوعب طالب المدارس الثانوية وتؤهلهم لدخول سوق العمل في مجال الهندسة الميكانيكية والكهربائية وتقنية البالستيك، وكان من أشهر هذه

المعاهد معهد التدريب الصناعي الماليزي، والذي ترعاه وزارة الموارد البشرية، وقد أصبح له تسعة فروع في مختلف الواليات الماليزية.

وكان يتم إنفاق مبالغ كبيرة على بناء مدارس جديدة، وخاصة المدرس •الفنية، وإنشاء معامل للعلوم والكمبيوتر، ومنح قروض لمواصلة التعليم

العالي داخل وخارج البالد.. وباإلضافة إلى الدعم والتسهيالت الكبيرة التي تقدمها الدولة، فإن إلزامية التعليم أصبحت من األمور التي ال جدال فيها،

وأصبح القانون الماليزي يعاقب اآلباء الذين ال يرسلون أبناءهم إلى المدارس!!

تصنيع وتقنيةكما واكب االهتمام بالتعليم دخول ماليزيا مرحلة التصنيع، •

األسمنت والحديد والصلب، بل وتصنيع السيارة الماليزية الوطنية )بريتون(، ثم التوسع في صناعة النسيج وصناعة اإللكترونيات، والتي صارت تساهم بثلثي القيمة المضافة

% من العمالة.40للقطاع الصناعي، وتستوعب

وكانت التسعينيات من القرن الماضي مرحلة نضج •الثمرة، حيث و�ضعت ماليزيا في قائمة الدول المتقدمة؛

ا مع ثورة عصر التقنية، قامت gففي مجال التعليم، وتوافقم بوضع خطة تقنية 1996الحكومة الماليزية في عام

شاملة، من أهم أهدافها إدخال الحاسب اآللي واالرتباط بشبكة اإلنترنت في كل مدرسة، بل في كل فصل

دراسي!!

وبالفعل بلغت نسبة المدارس المربوطة بشبكة •%، وبلغت هذه 90م أكثر من 1999اإلنترنت في ديسمبر

%، كما أنشأت الحكومة 45النسبة في الفصول الدراسية الماليزية العديد مما يعرف بالمدارس الذكية التي تتوفر فيها مواد دراسية تساعد الطالب على تطوير مهاراتهم

واستيعاب التقنية الجديدة، وذلك من خالل مواد متخصصة عن أنظمة التصنيع المتطورة وشبكات االتصال، ونظم

استخدام الطاقة التي ال تحدث تلوثgا بالبيئة.

عزة ... وحنكةا وفي كل المحافل الدولية • gو من لمثير لإلعجاب أن مهاتير محمد كان دائم

يعتز بإسالمه، ويرجع نجاحه إلى تطبيقه لتعاليم اإلسالم، وأنه ينطلق نحو النجاح بفهم عميق لجوهر الدين اإلسالمي الذي يعلي من قيمة العلم والتقدم.. فنجده في أحد خطاباته يقول: "إن ماليزيا واثقة بأن األمة اإلسالمية يمكنها أن تكون أقوى قوة في العالم إذا توحدت، وأحسنت

استخدام ثرواتها ومصادرها المختلفة"، ووضح بأن على هذه األمة أن تنشط في تحصيل العلوم وتقتحم مجال تكنولوجيا المعلومات حتى تستطيع أن

تنافس تقدم الغرب في هذا المجال الحيوي والمهم في هذا العصر. كما أن الدور الذي قام به مهاتير محمد في إدارته لألزمة المالية التي •

عصفت بكل دول شرق آسيا ال ينكر؛ ففي نهاية التسعينيات تعرضت العملة الماليزية، وهي الرينجيت، إلى مضاربات واسعة بهدف تخفيض قيمتها،

وظهرت عمليات تحويل نقدي واسعة إلى خارج ماليزيا، وباألخص من جانب المستثمرين األجانب، وبدا أن النجاح الذي حققته على وشك التحول إلى

فشل. وبعد بحث مستفيض للموضوع أصدر مهاتير محمد مجموعة قرارات تهدف إلى فرض قيود على التحويالت النقدية خاصة الحسابات التي يملكها

غير المقيمين، وفرض أسعار صرف محددة لبعض المعامالت، في الوقت الذي اتجهت فيه معظم الدول لسياسة تعويم العملة تنفيذgا لنصائح صندوق النقد

الدولي، ورغم ضغوط البنك الدولي أصر مهاتير على سياسته التي أثبتت األيام أنها كانت ناجحة، وبفضلها اجتازت ماليزيـا هذه األزمة بأقل الخسائر،

بل إن دوالg كثيرة درست سياسته، وحاولت تكرارها واالستفادة منها.

صور النجاحومن أبلغ ما يبين نجاح األداء االقتصادي لماليزيا •

في الفترة المهاتيرية، ذلك التوسع الذي حدث في استثمارات ألف مشروع 15القطاع الصناعي، حيث أنشئ أكثر من مليار دوالر، 220صناعي، بإجمالي رأس مال وصل إلى

% من هذه المشاريع، 54وقد شكلت المشروعات األجنبية حوالي بما يوضح مدى االطمئنان الذي يحمله المستثمر األجنبي لماليزيا

من ناحية األمان، وبالتأكيد ضمان الربحية العالية، بينما مثلت % من هذه المشاريع.46المشروعات المحلية

وقد كان لهذه المشروعات عظيم األثر والنفع على الشعب •الماليزي؛ حيث وفرت مليوني وظيفة للمواطن الماليزي، إلى

جانب الفائدة الكبرى المتمثلة في نقل التقنية الحديثة وتطوير ا تحققت في فترة والية مهاتير gمهارات العمالة الماليزية.. أيض

محمد طفرة ملحوظة في مشروعات االتصاالت والمعلومات التي كانت تحظى باهتمام ودعم حكومته كعنصر مهم من عناصر خطته

التنموية، وكان يسميه "االقتصاد المعرفي"، وبالفعل أصبحت ماليزيا محطة إقليمية وعالمية في مجال صناعة االتصاالت

والمعلومات واإلنترنت.

استقالة مهاتير محمدا، وبعد أن شعر الدكتور مهاتير محمد بأنه قد انتهى من• gأخير

أداء رسالته أعلن استقالته من جميع من مناصبه الحزبية في عامgا76قراره التاريخي، وبالطبع لم يكن ما قام به مهاتير محمد -

في ذلك الوقت- بالحدث العابر؛ فهو أطول زعماء شرق آسيا ا، واسمه ارتبط بالحكم في ماليزيا محليWا ودوليWا، ومن gالمنتخبين حكم

ا، وظل الكثير لفترة غير مصدق ويعتقد gكبير gث م أثارت استقالته جدال أنها مناورة سياسية.

وكان لهم بعض الحق في ظنهم؛ فالمدة الطويلة التي أمضاها •% من الشعب الماليزي لم 45مهاتير محمد في السلطة بجانب أن

ا للوزراء، والكل بصورة عامة gيعرفوا خالل حياتهم غير مهاتير رئيسال ينكر اإلنجازات الصناعية والمالية والمعمارية التي شهدتها ماليزيا

خالل فترة واليته، إضافة إلى بروز اسمها على خريطة العالم بين األمم، وظهوره كزعيم سياسي مسلم بارز في الساحة الدولية..

فمن أشهر أقواله: "إذا كنا جميعgا رجال دين فمن سيقوم بتصنيع الطائرات والصواريخ والسيارات وأدوات التكنولوجيا الحديثة؟!

فيجب أن يكن هناك علماء في التجارة وفي العلوم التقنية الحديثة وفي كل مجاالت المعرفة، ولكن على أساس من التعاليم

اإلسالمية".

أسباب نجاحهفي النهاية وبعد أن استعرضنا هذه التجربة الناجحة الفذة والتي نتشرف •

بانتمائها إلى عالمنا اإلسالمي، نريد أن نلفت االنتباه إلى عاملين أساسيين لهما "القدوة" بمعنى حرصه على البداية ساهما في نجاح مهاتير محمد؛ أو�

من حيث انتهى اآلخرون. ونجد هذه القاعدة بوضوح عندما قرر مهاتير محمد البحث في تجارب الدول الناجحة، والتعرف على الطرق التي سلكوها

لتحصيل النجاح واالختيار من بينها، إلى جانب التعرف على األخطاء التي وقعوا فيها، والمشاكل التي واجهتهم في طريقهم حتى يتجنبها..

مع االنتباه إلى أنه ما يصلح لدولة ليس بالضرورة أن يصلح لغيرها؛ ولذا •كان عليه أن يتحرى بدقة الختيار النموذج الذي سيصبح القدوة للدولة

الماليزيـة الناشئة، واستقر في النهاية على اتخاذ اليابان كقدوة لبالده للتشابه الكبير بين ظروفهما من حيث قلة الموارد الطبيعية، وتركيز اليابان على العنصر البشري وتنمية مهاراته وإعداده لبناء نهضتها الصناعية، بجانب حرصها على الجانب الخلقي وغرس المفاهيم مثل أهمية العمل الجماعي،

وأهمية االنتماء للوطن والعمل على رفعته.ا العامل الثاني فهو "اإلدارة الجيدة"، فبعدما توافرت إرادة النجاح لدى • أم�

المجتمع الماليزي، بجانب تكوين قاعدة ارتكاز معقولة من تعليم جيد وقدر معتبر من صناعات وطنية تتجه نحو تحقيق االكتفاء، بقي دور القائد الماهر

الذي يستطيع إدارة هذه العوامل ويجيد استخدامها ليصل إلى النجاح المنشود، هذا الدور الذي قام به باقتدار الدكتور مهاتير محمد

الكفاح التأثير

القوة في الحق العمل باليد

التطوع اإلحسان إلى

الناس القيادة التصدي للمصاعب النقد البناء

اإلقناع كسب الناس

التخطيط تحويل األفكار

إلى أعمال التفكير

والتأليف صاحب رؤية

استثمار النجاحات القدوة

االستفادة من تجارب اآلخرين

التفاني الجدية

حسن اإلدارة وضع القادة في أماكنهم إتباع سياسة

واضحة االعتزاز باإلسالم

فهم اإلسالم

السعي للوحدةاستغالل الموارد

إدارة األزمات البحث عن

حلول نفع اآلخرين إعطاء األمان

بعد النظر الحرص على تنوع المعارف البشر أوال

غرس المفاهيم الحرص على

العلم مع العمل

سمات مهاتير محمد القيادية