العقائد والملل

فضيلة الشيخ

فتحي محمدعبدالعزيز

ة يلض

فخ

شيال

فتحي محمدعبدالعزيز

الدرس الخامس

: قوله إلىقول يشبه وال

البشر

المصنف قول من :

كالم القرآن وإنبال بدا منه الله

. قوال كيفية

: ل1ه1 و2 القرآن ق3 وإنالله كالم

( ) ( : وإن وقول4ه له شريك ال واحد الله إن قوله على عطف.) المصطفى عبده محمدا

وهذه

الجملة

فيها مسا

ئل

: إثبات األولى المسألة. تعالى لله الكالم

( : اللEه1 ك3لEم3 و3 تعالى قال ) وقال ، ا Hت3ك2ل4يم ى م1وس3

م1وس3ى: ) اء3 ج3 ا Eل3م و3) بLه1 ر3 ه1 ك3لEم3 و3 ات4ن3ا يق3 ل4م4

الله صلى وقوله " : ما وسلم عليهإال أحد من منكم

ليس ربه سيكلمهترجمان وبينه بينه

" يحجبه حجاب والتعالى، لله الكالم إثبات على المسلمون أجمع

جاء حتى ذلك، على الملل أهل أجمع بلتعالى الله عن الكالم فنفى درهم بن الجعد

والسنة الكتاب ذلك على دل . واإلجماع المستفيضة

متكلما، يزل لم سبحانه والله ، شاء متى ويتكلم

: بقولهم المعنى هذا عن عبر وربماقديم الله كالم

يفعله متجدد اآلحاد حادث النوع . واختياره : بمشيئته بحرف الله كالم الثانية المسألة

يسمع .وصوت تحصر أن من أكثر ذلك على واألدلةالله" ” كتاب من حرفا قرأ من

الله صلى النبي سمعت قال أنيس بن الله عبد عن جابر عنيسمعه بصوت فيناديهم العباد الله يحشر يقول وسلم عليه

.) الديان أنا الملك أنا قرب من يسمعه كما بعد وجل : ) من عز الله وأن الله رحمه البخاري قالمن يسمعه كما بعد من يسمعه بصوت ينادي

ذكره . جل الله لغير هذا فليس ، قرب

القرآن : الثالثة المسألةالله القرآن كالم أن على واإلجماع والسنة الكتاب دل وقد

. يعود وإليه بدأ منه ، مخلوق غير الله كالم : تعالى ك3) قال ار3 ت3ج3 اس2 ر4ك4ين3 ال2م1ش2 م4ن3 bد أ3ح3 إ4ن2 و3

اللEه4 (. م3 ك3ال3 م3ع3 ي3س2 تEى ح3 ه1 ر2 ج4أ3  ف3

) ( : بدأ منه السلف قول معنى : المعتزلة من الجهمية ألن بدأ؛ منه قالوا وإنما

: محل في الكالم لق خ3 إنه يقولون كانوا وغيرهم . المحل ذلك من الكالم فبدأ

. : بدا منه السلف فقال ) ( : يعود  وإليه قولهم ومعنى

في يبقى فال والمصاحف الصدور من يرفعفي ذلك جاء كما المصاحف في وال آية منه الصدور

.) آثار عدة

ل1 و2 ق3: ه1

ل1 و2 ق3: ه1

) قوال) كيفية نعرف بال ال أي . ـ مراده وليس به تكلمه كيفية

الكيفية؛ نفي ـ الله رحمه. بالكيفية علمنا نفي المراد ( بل وحيا) رسوله على القرآن وأنزله هذا أي

عليه جبريل فسمعه به، تعالى الله تكلم العظيم،وسلم، عليه الله صلى محمد على به ونزل السالم، ( : ب4ه4 ل3 ن3ز3 ال2ع3ال3م4ين3 hب ر3 ل3ت3ن2ز4يل1 4نEه1 إ و3 سبحانه قال كما

ن2ذ4ر4ين3 ال2م1 م4ن3 ل4ت3ك1ون3 ل2ب4ك3 ق3 ع3ل3ى 3م4ين1 األ2 وح1 Lالر) jب4ين م1 kب4ي ع3ر3 jان ب4ل4س3 حقا، ) ذلك على المؤمنون وصدقه

بالحقيقة، تعالى الله كالم أنه وأيقنوا) البرية ككالم بمخلوق ليس

قالوا : الذين المبتدعة بعض على رد فيه . بل مجاز ، الله كالم القرآن تسمية إن

، به تكلم ، تعالى الله كالم القرآنصلى محمد وسمعه ، جبريل منه وسمعه

. جبريل من وسلم عليه الله

ل1 و2 ق3: ه1

القرآن أن على السنة أهل أدلة: مخلوق غير الله كالم

اإلخبار بأنه منزل من الله تعالى.- 12 - . م3 م3ع3 ك3ال3 تEى ي3س2 التصريح بأنه كالم الله ، ح3

وكالمه : صفة من صفاته ، فال يكون مخلوقا .ر1 ..(. -3 3م2 ل2ق1 و3األ2 قوله تعالى: )...أ3ال3 ل3ه1 ال2خ3

قال سفيان بن عيينة رحمه الله : فالخلق خلق الله تبارك وتعالى، واألمر القرآن".

قوله تعالى: )الرحمن علم القرآن خلق -4اإلنسان( . ففرق بين علمه وخلقه ، فالقرآن

علمه، واإلنسان خلقه، وعلمه تعالى غير مخلوق.

أن هذا القرآن العظيم "إما أن يكون الله -5تعالى تكلم به ، فهو كالمه حقيقة ومنه خرج ، وال يجهل ذو عقل أنه ال يخرج من الله كالم

مخلوق. وإما أن يكون المتكلم به غير الله، ثم أضافه كذبا وزورا وبهتانا إلى الله، فهذا

المتكلم به المضيفه إلى الله كذاب مفتر كافر بالله؛ إذ يقول: )إني أنا الله رب العالمين( فمن ادعى شيئا من هذا أو قاله غير الله فهو كافر.

تكلم من أولالقرآن بخلق

من أول أن األمة بين خالف والمخلوق القرآن بن قال الجعد

صفوان ثم درهم بن فأما. الجهمالقسري، الجعد خالد به حEى فض3

يتخذ لم الله Eإن يقول وكانموسى يكلم ولم Hخليال إبراهيم

H في تكليما بمرو فقتل جهم وأما. الملك عبد بن هشام خالفة

ل1 و2 ق3: ه1

فقد) البشر كالم أنه فزعم سمعه فمنبسقر، وأوعده وعابه الله ذمه وقد كفر،

( : تعالى قال سقر حيث أوعد( سأصليه فلما( : قال لمن بسقر قول الله إال هذا إن

البشر،( البشر خالق قول أنه وأيقنا علمنا.) البشر قول يشبه وال

على الله رحمه المؤلف من تأكيد هذاهو وحروفه وآياته بسوره القرآن أنبأن والجزم البشر، كالم ال ، الله كالم

. البشر كالم يشبه ال الله كالم

يه:

تنبمن قال: إن ألفاظ

القرآن مخلوقة، وأن المعنى قديم، فقد قال

بنصف مقالة شيخ المشركين، كما ذكر

اإلسالم رحمه الله.

يه: تنب

التوقف في القول في القرآن شكا كفرأورد االلكائي بابا

بعنوان: سياق ما ورد في تكفير من وقف في

القرآن شاكا فيه أنه غير مخلوق.

ل1 و2 ق3: (ه1 البشر) قول يشبه وال

وهذا دليل على إعجاز القرآن، وعدم استطاعة

أحد أن يأتي بمثله..

قوله الله : رحمه

من) بمعنى الله وصف ومنكفر، فقد البشر معاني

وعن اعتبر، هذا أبصر فمنانزجر، الكفار قول مثل

ليس بصفاته الله أن وعلمقول أهل السنة كالبشر(.

حق بين باطلين، وهدى بين ضاللتين،

ولبن سائغ للشاربين، يخرج من بين فرث التعطيل

ودم التشبيه.

مذاهب الناس

في كالم الله تعالى:

أوالH: األصول التي انبنت عليها هذه األقوال، وهي ثالثة أصول:

دعوى نفي التشبيه.األصل األول: نفي قيام األفعال األصل الثاني:

االختيارية بالله تعالى. نفي التسلسل في صفات األصل الثالث:

الله تعالى .فهذه األصول نشأ عنها قول المعتزلة

والكالبية واألشعرية والماتريدية والسالمية والكرامية وغيرهم من أصحاب المقاالت

الفاسدة في مسألة الكالم.

وأما الفالسفة فلهم منحى آخر أعظم كفرا وانحرافا.

أحدها: أن كالم الله هو ما يفيض على النفوس من معاني إما من العقل

الفعال عند بعضهم أو من غيره وهذا قول الصابئة والمتفلسفة.".

ثانيها: أنه مخلوق خلقه الله منفصال عنه. وهذا قول المعتزلة.

ثالثها: أنه معنى واحد قائم بذات الله هو األمر والنهي والخبر واالستخبار، إن عbب�ر عنه بالعربية كان قرآنا، وإن عبر

عنه بالعبرانية كان توراة، وهذا قول ابن كالب ومن وافقه كاألشعري وغيره.

افترق الناس في مسألة الكالم على

أقوال:

كالب تنبيه : ابن مذهب بين سوى من هناكفرقا بينهما أن والصواب . واألشعري،

ــا: ــوات رابعه ــروف وأص ــه ح أنأزليــة مجتمعــة في األزل وهــذا ـقول طائـفة من أـهل الكالم ومن

أهل الحديث. أنـه حـروف وأصـوات، خامسـها:

د أن لم يكن ا بـع ه بـه لكن تكلم الـلمتكلمـــا، وهـــذا قـــول الكراميـــة

وغيرهم.ــها: ــزل سادس ــالى لم ي ــه تع أن

متكلـما إذا ـشاء وـمتى ـشاء، وكـيف شــاء، وهــو يتكلم بصــوت وحــرف يســـمع، وأن نـــوع الكالم قـــديم، وإن لم يكن الصـــــــــوت المعين ــة ــأثور عن أئم ــذا الم ــديما، وه ق

الحديث والسنة.