ما بشكل مبسط، يمكن تقسيم التاريخ إلى خمسة أجزاء: •العصر ، التاريخ القديم، العصور الوسطى،قبل التاريخ

الحديث، والعصر ما بعد الحديث( عن أي أو تحديثعصرنة )Modernity حداثةتعبر كلمة •

عملية تتضمن تحديث وتجديد ما هو قديم لذلك تستخدم في أوروبا يدل على مرحلة التطور التي طبعت ومجاالت عدة،

بشكل خاص في مرحلة العصور الحديثة. هي فترة معمارية ذات اتجاه يضم مجموعة من المدارس •

المنطقية، واألساليب المعمارية التي لها خصائص متشابهة، التجريد، االنفصال عن الماضي

عمارة الَحدَاثةتوصف الفترة من أواخر القرن التاسع عشر وحتى •

نهاية القرن العشرين الميالديين بأنها واحدة من أهم فترات اإلبداع واإلنتاج في تاريخ العمارة؛ فقد استخدم

المعماريون مواد وطرق بناء جديدة لتطوير طرز جديدة تظهر ألول مرة وليس لها مثيل في التاريخ،

كناطحات السحاب التي ربما كانت أشهر نموذج لعمارة الحداثة

نبعت التغيرات المؤثرة على العمارة من النظريات •ومن أعمال عدد قليل من األفراد والمجموعات

الصغيرة.

مكننة الصناعةمذهلة،n اكتشافات علمية تغذت من مصادر متعددة: •، وغيرها. كل هذا يخلق تكنولوجياالتي حولت المعرفة بالعلوم إلى

بيئات جديدة للبشر ويدمر القديمة، فهو يعجل حركة الحياة،n يبلور قوى وسلطات ، يكون اجتماعية وسياسية ودينيةأفكارا واتجاهات

، يعّقد العالقات بينn الناس وبعضهم وبين الناس والمؤسسات جديدة ويفصل الماليين الصراعات الطبقيةالمختلفة، يزيد أو يغير اتجاهات

منn البشر عن تاريخهم وعاداتهم الموروثة منذ األزل.

نشأة الحركة الحديثةالبدايات االولى•ولدت العمارة الحديثة على اثر الثورة الصnناعية •

السباب عدة منها:ظهور الماكنة •لعبت الماكنة دورا جديدا في مجال التزيين •

المستقبلي ودخلت الوسط الفني باعتبارها اداة فنية في التعبير الى جانب الحرفة

بقي االستفسار عن اي منهما ) الحرفة والماكنة(، •سيمثل المرتبة االولى في المستقبل

ظهور أنماط جديدة من المباني:•بعد أن ركز المعماريون على تصميم المباني الدينية •

والقالع والقصور والبيوت الريفية لعدة قرون مضت. تطلبت الثوnرة الصnناعية، بناء منشآت جديدة •

)أنماط( مثل المصانع ومحطات السكك الحديدية و المستودعات ومباني المكاتب.

ايضا الحاجة الى معارض كبيرة للصناعات الحديثة، •بمساحات كبيرة ، أتاح الفرصة للمعماريين النتاج

افكار مختلفة وجريئة

ظهور مواد بناء جديدة حيث استخدم •المعماريون مواد بناء جديدة كالحديد والزجاج،

حيث بدى المبنى كالبيت الزجاجي

وطرقًا جديدة لتصميم المنشآت الجديدة، • nكاإلنشاءات مسبقة الصنع، حيث صنعت األجزاء

في مصنع ثم جمعت وركبت في موقع المعرض.

نتج تحول كبير في شكل فن العمارة، •

أن الحديثة فإن المناخ الذي يجب عند الحديث عن العمارة•مفهوم الثوري الذي يهدف إلى تغيير نتحدث فيه هو المناخ

شامال، والعمارة العمارة تغييراقبل الحداثة – منذ أي التي انتشرت زمنا طويال )القبلية(النهضة اإلغريقية وحتى عصر العمارة

ظهور االكاديميات ومدارس الفنون والتي اعتمدت هجر اساليب •

التدريس للقرن التاسع عشر واعتمدت اساليب وبرامج جديدة

آراء المعماريين' وافكارهم حول الحداثة:•تعريف المعمار وليم موريس لمفهومي العمارة والحداثة:•

ان الفن الذي نسعى اليه يجب ان يشارك في تذوقه جميع افراد المجتمع، •ويرجع لموريس الفضل في ظهور دور سكنية لالنسان االعتيادي تحمل

جوانب فنيةلويس سوليفان:•

ان التزيين عقالنيا هو بذخ وليس حاجة ضرورية ولصالح الجمالية علينا ان •نترك التزيين لفترة من الزمن من اجل التركيز على انتاج المباني بهدف

انتاج اسلوب شكلي مميز

فالتر غروبيوس:•الحداثة مرتبطة ببرنامج اعادة توزيع االنتاج الفني وبشكل •

كفؤ لكل افراد المجتمع وحسب متطلبات المجتمع الجديد

-زعيم مدرسة الباوهاوس- فكرة grpiusرفض غروبيوس •النموذج األصلي والطراز وقال:" البد أن نقطع كل صلة مع

الماضي حتى يتسنى لنا تصور عمارة تنسجم مع عصر التقنيات ”،

يقول شولتز : •النماذج جديدة نختارها من بين عصرنا المنفتح لغة معمارية يتطلب•

نؤولها " بحرية اعتمادا على ذكرياتنا المتنوعة. األصلية، ثم ”عالقات خفية أكثر مما يعني اختراعا حرا. والتأويل يعني الكشف عن

van der roheميس فان دير روه •إن على العمارة أن تخضع للحياة وأن تخدمها، وليس عليها أن تفرض •

فرضا على اإلنسانوالمجتمع”

•

تعني هذه اآلراء تحوال كامال عن العمارة السابقة،•بل رفضا لجميع مقوماتها الثابتة والمفروضة على

اإلنسان والمدينة والحضارة،ولهذا كانت دعوة للثورة التي تحققت فعال وبسرعة خارقة، بفضل مفاهيم العصر الجديد،عصر التقنيات وعصر المعدن

والزجاج والكهرباء.

وهكذا ظهرت العمارة التي تنسجم مع عالم موحد في صناعته واكتشافاته ، •وكان بناء الحديد والفوالذ ، باالضافة لناطحات السحاب، مظهرا مميزا لهذه

العمارة التي أطلق عليها اسم العالمية.

األسلوب الدولي في العمارة أو الطراز •( ( International Style Architectureالعالمي

طراز معماري يطغى على مباني العشرينات •والثالثينات من القرن العشرين، التي كانت تتسم بأنها خالية من الخصائص اإلقليمية، وتشدد على الوظيفية، وترفض كل عناصر الديكور ،المصطلح عادة مايشير

إلى المباني والمعماريين في الفترة المكونة للحداثة، قبل الحرب العالمية الثانية. سمي كذلك بهذه التسمية

كونه ظهر في مناطق مختلفة من العالم بنفس الوقت، أي عولمة لفكرة واحدة.

تشترك جميع اتجاهات األسلوب الدولي بعدة •صفات

تتسم بالوضوح بالتعبير من خالل الخطوط المستقيمة •والزوايا القائمة

اعتماد المرونة في التخطيط، باإلضافة لعدم التماثل. •استخدام المواد األنيقة والتناسب الجيد بدل من التزيين•الفكرة الجديدة للتعامل مع الحجوم بدل من الكتل، أي •

اعتماد تأثير الحجوم والسطوح المبسطة المنتظمة بدل من تأثر الكتلة والصالبة المستقرة الساكنة.

تجنب الزخرفة باالبتعاد عن التزيين والتوجه نحو التكوين •

االبتعاد عن المضامين المعنوية والناتج عن االنقطاع عن الماضي •واستخدام التجريد، حيث بقيت الموضوعية البحتة والناحية الوظيفية هي األساس )عدم ارتباط الحداثة بمعنى داللي(.

تصميم الحيز أي الفضاء المطوق بسطوح رقيقة بدل من •الكتلة ، وخلق مساحات متداخلة وربط الفضاء الخارجي بالداخل

المعماري

أكثرالروائع الفنية لعمارة الحداثة صممت أو تأثرت بأعمال أربعة رجال هم: فرانك لويد رايت من الواليات المتحدة األمريكية، ووالتر جروبيوس ولودفيج ميز فان دروه من

.ألمانيا، و لوكوربوزييه، من فرنسا

فرانك لويد رايتالعضوية

باوهاوسوالتر جروبيوس ميس فان دروه

موندرياندي ستايل

لوكربوزييهالوظيفية

لتصميم بالقرن العشرينا

فرانك لويد رايترفض االقتباس من العمارة هو مهندس أمريكي

بكل أنواعها وطرزها والزخارف الناتجة عنهاالقديمة

تمرد على العمارة الكالسيكية

للعمارة الحديثة األب الشرعيهو بالواليات المتحدة األمريكية

العضويةصاحب نظرية العمارة

العمارة العضويةتعتبر العمارة العضوية فلسفة معمارية تبحث عن •

التوافق واالنسجام بين الطبيعة والعمارة، وتطوير الشكل المعماري للمبنى وبنائه تبعا للبيئة

المحيطةتم استخدام المصطلح وتم تعريفه من خالل •

المعماري فرانك لويد رايت ،ووضع في كتابه (An Organic Architecture, 1939)

ويشتمل على مبادئ عامة عن تصور كيفية تطبيق •تلك الفكرة المعمارية

"ها أنا أكتب لكم مقدما العمارة العضوية: معلنا •العمارة العضوية كالفكرة المثالية والتعاليم التي

يجب ان تتبع إذا أردنا فهم الحياة ككل ولخدمة مغزى الحياة, ال أحمل محددات تقليدية في سبيل

التقليد األعظم. وال أبحث عن شكل جامد مفروض علينا من ماضينا أو حاضرنا أو مستقبلنا, ولكني هنا أحدد الشكل عن طريق قوانين الحس

العام البسيطة, أو فلتسميها الحس األعلى إذا أردت, عن طريق طبيعة الخامات...”

مبادئه الفلسفيةيتم تصnميم المبنى من الداخل إلى الخارج وليس بالعnكس.•تأكيده علىn أن الشكل يتبع الوظيفة.•يتفق مظهر المnبنىn الخارجيn وتكوينه الداخليn معn صفته وطبيعته• المnرونة في التصميم وقابلية المnبنىn لإلمتداد المnستقبلي والتغيير •

للوظيفة عند الرغبة.استخدام الشبكات التصميمnية )المديول(•الفراغ هو كلn شيnء وهو أساس التصميم.•استخدامn التدعnيمات الخرسانية، فبدالً منn أن يقاوم البناء الزالزل •

يهتز معها، واستعnمال الخوازيق المnخروطية

تشكيل أبنية تناسب عصره•

استخدام الهيكل العضوي، الذي يهدف إلى التوازن •بين البيئة المبنية والبيئة الطبيعية، فالمبنى من

الطبيعة واليها وللغرض الذي أنشئ من أجله في زمان معين ومكان بالذات.

إعجابه بالطبيعة •واستخدامه

لموادها على طبيعتها: فمجال الطوب في كونه

طوباً وجمال الخشب في كونه

خشباً، )من الطبيعة وإليها(

تحرير المساقط األفقية•إعتمد فرانك لويد رايت الحرية في المساقط •

األفقية، فقام بتحريرها من القيود والnقواعد واألشكال الهندسية، فاnختفت تلك الnحسابات واالصnطالحات

والnقوانين الخاnصة بالتشكيل واإلنشاnء بل إنهاn أصبحت عوامل ثانوية لnدية فكان الشكل يتبع الوظيفة، وليس الهدف إنشاء مبنى يمثل فكرة هندسية فراغية، كاnن

فرانك يتعامل مع المسقط باnنسياnبية رائعة فيجعل الnتكامل والتجانس أساس له، ونجد ذلnك في

مساقطه حيث كل فراغ يكمل األخر كوحدة كاملة.

المسقط األفقي ممتد على األرض إلعطاء شعور بعدم التقيد أو االختناق

التقليل إلى أدنى حد من التقسيم الداخلي للعمارة، • nالهواء والضوء يجب أن تتخلل كامل البناء

المعماري؛جعل السكن أكثر حرية، مثل إلغnاءn مفهوم الغرفة •

كمكان مغلق ؛

الفضاء الداخلي متصل بالفراغ الخارجي•

خلق االنسجام بين البناء والبيئة الخارجية، مثل •التشديد على إبراز السطوح األفقية للمنزل

ازالة حجر الزاوية واستبداله بشبابيك منخفضة وقريبة •من األرض

تجنب الخلط بين مواد مختلفة، استخدام إلى أقصى حد •مواد طبيعة تعبر عن وظيفتها في المبنى ؛ والمحافظة

على حقيقة المواد

جعل المفروشات جزء من البنية العضوية •للمبنى.

احترامه لمناسيب األرض الطبيعية ومعطياتها•

استعمال جمالونات مائلة وبارزة باألسقف •

التكوين اإلنشائي للمبنى•كان فرانك يستوحي النظام اإلنشائي لمبانيه من الطبيعة •

فمثال لو الحظنا التكوين اإلنشائي ذات األعمدة الكثيرة نجد انه استوحى ذلك من الزهرة

البالطات الخرسانية المسلحة البارزة بروزا صريحا •وجريئا، وتلك األسطح المرفرفة على واجهات المبنى

لتظليلة وحماية للفرندات الخشبية من العوامل الجوية، مثل ذلك كمثل النباتات المورقة التي تنتشر أوراقها من

فروعها لكي تظل وتحمي ما تحتها،

االهتمام باالضاءة •وعالقتها بتفاصيل

المبنى

المعمارية : • الحداثة نقدالحداثة انفصلت لغة لقد عن نهائيا هذه المعمارية ، العمارة

عن اللغة عبرت التي العمارة التاريخية أنشأ الذى اإلنسان . عمارة وبقيت أجله وبدون من لغة بدون ألن" الحداثة هوية

يقول " كما الهوية المعبرعن هي الفيلسوف اللغة هيدغرعمارة األلماني، اعتماد بإمكاننا تساعد وليس وال لها الهوية

بيئته في العيش على . اإلنسان لقد واالجتماعية التاريخيةمفهوم عن تعبر العمارة اعتباطية كانت أصبحت ثم قومي،

فالعمارة الشخصية، " فاقدة بيت هي هيدغر يقول كماالزاين " . " ". الوجود

خلية • هي العمارة أن في ومع أصبحت فإنها عمرانية،عن بعيدة الحداثة عنها ” عالم تحدثنا التي شروطها

. " والسكينة والتوافق اللقاء

الحداثة عمارة تجاهلت لقدالتشخيص figural idanهوية

tity كما األشكال أصبحت إذنتيجة ، روه در فان يقول

واالبتكار . التصميم عملية

الذاكرة • لغة إهمال الحداثة إن في دفع التاريخية المعمارية،إلى التاريخ المعمار عن فأصبحت التعويض الصناعية، بالحوافز

ومغامرة هواية مجرد اعتباطية. الحداثةأنها الحداثة الرأي واعتقدت تبنت عندما بأن" انتصرت القائل

المشاكل عن جميع للحل قابلة وإنه " المعمارية ، الحداثة طريقعن ليس تخلينا نحن ما إذا قلق . من للعمارة الجمالي التاريخ

هذا نفسه روجرز يرى إن " وال يعتقد بل صحيحا القولأصبحت الحداثة تبرير شعارات إال هي وما ، دوغماتية

الذي االقتصادي كانت ” " للتدهور ،ويضيف إنقاذه الحداثة تحاولتحوي كانت الحداثة كما قاتلة، ضعٍف على عوامل تحتوي

" من كبير عدد ويتفق ، عالية على إمكانيات المعماريينالمدينة تدمير في النخبويةواتجاهها لنزعتها مهاجمةالحداثة

ممثلي من أنهم الرغم الحداثة. على