أبوزيد محمد فوزي الشيخ فضيلة عن سطور

الجليل   العالم

الكبير اإلسالمى والمفكرالشيخ / فضيلة

أبوزيد محمد  فوزىالعاملين العلماء كبار من عالم

وماله وجهده وقته وأوقف حياته تعالى  نذر  للهبصيرة  يدعو على الله والموعظة  إلى بالحكمة

 الحسنة القرن فى تعالى الله الدعوةإلى أعالم من علم

على السائرين العلماء من ،وواحد والعشرين الحادىبسنته والمتمسكين عليه الله صلى النبى منهاج

فى جد ما يناسب بما الدين أمور لفهم والمجددينوأمراض آفات من العصر السنة,  هذا أهل منهج على

،  والجماعة الكرام الصحابة نهج  وعلىالعالم بالد جميع فى تالميذ له فاضل ومربى

نبوية تربية وأبنائه تالميذه  يربىفي الحب أساس الله  على إلى الخلق وتقريب  الله

في واالعتدال المنصفة اإلسالمية الوسطية والتزامفرادى . واحترامهم القبلة بأهل الظن حسن الدعوة

الخالفات في العذر التماس وخلفا سلفا وجماعاتوالشكليات الفتن عن والبعد  الفرعية

المستطاع الجهد وبذل ، الممكن واغتنام األهم تقديموفقا حقوق  لقواعد  نصحا وحفظ والسنة، الكتاب

. والبيت المسلم، الفرد إصالح الصالح السلفإلى بالعودة المسلم، والمجتمع  المسلم،

والمسالمة . والصفح والتفاهم اإلسالم ربانيةوالبشاشة

لإلسالم العالم حاجةفضيلته : ظهر فى اآلونة األخيرة مدى شدة حاجة العالميقول

كله لإلسالم؛ وتأكدت تلك الحاجة وأصبحت أكثر إلحاحا يوما بعد يوم .. وخاصة بعد إنهيار أنظمة عالمية كثيرة وكبيرة، أنظمة من وضع البشر؛ سياسية وإجتماعية ومالية كانت كل منها تدعى أنها القادرة على رسم سبل إصالح وسعادة البشرية! وبإنهيار تلك النظم وتفتتها- والباقى منها فى سبيله لذلك - أصاب الخواء

الروحى والتخبط النفسى واإلجتماعى بل واإلقتصادى مؤخرا! من آمن بها من جموع الناس وعاشوا فى كنفها ردحا من

الزمان .. وما أكثر من نادوا بها؛ بل وحاولوا جاهدين أن يرغموا الناس عليها!؛ فصاروا يبحثون عن النظام الذى لم يفشل أبدا!بل ويزداد قوة وثباتا وجسارة مع األيام! فلم يكن إال اإلسالم!

فاإلسالم! يزداد إنتشارا على مرور األيام ويتأكد لكل ذى فهم وعيان قدرتbbه البالغbbة ونظرتbbه الصbbائبة لصbbالح الخلbbق على مbbرور السنين وتوالى األعوام، وقدرته الهائلة على التكيbbف واإلسbbتنباط

بالتوازى مع متغيرات الزمان والمكان. ومن أهم ما يميز اإلسالم عن تلك األنظمة البشرية الوضعية

المنهارة أو التى تصارع جوالتها األخيرة على مسرح الحياة؛ أند بأنه يؤسس حضارته ويقيم دولته على أساس بناء اإلسالم تفر

الفرد أوال بناءا صحيحا متكامالالعصر هذا آفات عن  تحدث

!! للرأي، عصبية كانت إن العصبية داء األدواء هذه أوللشيخ، عصبية أو لمذهب، عصبية أو لدين، عصبية أو

عصبية أو لنسب، عصبية أو لوطن، عصبية أوالله. وقال أشكالها، وكافة صورها ى شت في العصبية على اإلسالم قضى فقد لجماعة

[ : ا�﴾ ق�و �� ر ر ر� ر� ر�ل ع�ا م�ي ر� م� �� �ل م� ا� ر� �م ا� ق�و �م �ر ا� ر�� ﴿ أانها ش في ل��ؤمنين ر�� �� ر�+ آل103� : وأنا[ واحدة dمة أ dم dك dمت أ هذه إن أجمعين الخلق شأن في تعالى الله وقال ، ﴿عمران

م,﴾ ] ق-� ق� ا� رفا ا. ق/ �ق� وسلم[. –92ر0 عليه الله صلى وقال األنبياء { : ا من ليس وغيرها والقبلية العائلية العصبيات من وزمانه عصره في حادثا كان فيما

ة، عصبي على قاتل من ا من وليس ة، عصبي إلى دعا من ( } داود أبي سنن ة عصبي على مات من ا من وليس

) عنه الله رضي مطعم بن جبير عن والبيهقيالمعاصرة : المشكالت حل فى دوره

المجتمعات - إصالح مفتاح يجعل أناإلسالم فضيلته يرىإصالح -  في وأساس األفراد، إصالح هو الجهات من جهة أى

إال ذلك يكون وال والنفوس، القلوب إصالح هو األفرادالقدوس المليك ويعكف الخبراء والعلماء اآلن على بشريعة

بحث الطرق السديدة للنهوض بمجتمعنا- اقتصاديا، وعلميا، وثقافيا، وأخالقيا، وغيرها - ولكنهم ال يهتدون لذلك، ألنهم

يبحثون عن الحل في تجارب اآلخرين!!!فينظرون مثال إلى تجربة روسيا فيقومون بتنفيذها في مجتمعنا، مع علمهم - علم اليقين - أن لكل مجتمع طباعه وعاداته، وأخالق أهله التي ينفرد بها عن سواه؛ .. فإذا لم تفلح هذه التجربة، نظروا إلى تجربة أمريكا

فيطبقونها!، فإذا ثبت فشلها، اتجهوا إلى اليابان أو إلى ألمانيا، وهم في كل ذلك يريدون أن يطبقوا علينا مبادئ القوم ومثلهم لعلنا نصير يوما إلى مثل حالهم في الدنيا - من العلو في األرض،

والزخرف والزينة ... ونسوا أن أساس اإلصالح في أي مجتمbbع من المجتمعbbات هbbو

 الفرد نفسه!! ال يوجد إال قانون واحد .. هو قانون السماء، الbbذي أنزلbbه اللbbه

س في دستوره -القرآن الكbbريم - ووضbbع يbbده عليbbه النبي bbوأس ،

عليه دولة المؤمنين في زمانه وإلى يوم الدين، وإلى هذا اإلشارة: بقوله اإلمام مالك

dح به أولها { dصلح أخر هذه األمة بما صل } إنما ي لم يستمدوا مbbدنيتهم وحضbbارتهم من الفbbرس وال من وأولها:

 الروم، وإنما أخذوها من نور كتاب الله وأساس إصالح األفراد - والذي يتوقف عليه إصالح المجتمعات - هو إصالح النفوس والضمائر، ألن النفوس إذا صلحت، والضbbمائر، ألن إذا طهbbbbرت، ال يحتbbbbاج النbbbbاس إلى من يمنعهم من الغش الرقيب في صدورهم، والمشرف عليهم والمحاسbbب لهم قلbbوبهم وأفئدتهم. فال يرهبون من ذي سلطان، ألن سلطان الضbbمير أبلbbغ في التbbbوبيخ والتقريbbbع - إذا كbbbانت النفس األمbbbارة بالسbbbوء هيارة هي المهيمنة على تصbbرفات - وسbbلوك اإلنسbbان، والنفس األم

ال يمنعbbه قbbانون.المهيمنة على أهل النفاق وكل من ال إيمbbان لbbه. وال يخوفه مراقبون، إال هيئة الرقابة التي بداخله - والbbتي ال تفتح إال بصدق اليقين في هذا الدين - فهي التي تمنعbbه من مثbbل هbbذا، فإذا سألته ما الذي يمنعك؟ يقول: منعbbني اللbbه، ومbbا الbbذي جعلbbك تترك هذا؟ يقول: نهbbاني اللbbه، ألن في قلbbوبهم نفسbbا تتلقى عن

أوامره، وتصدرها لهbbذا الجسbbم ليكbbون سbbائرا على مbbا يحبه  اللهالله ويرضاه.

والذي أسbbعد هbbؤالء القbbوم وبلغهم المنbbازل العاليbbة، وجعلهم يجتbbbاحون في زمbbbانهم األمم الراقيbbbة، ال يرجbbbع إلى أنهم ربواظوهم لغات أجنبية، وإنما أبناءهم في مدارس أجنبية، أو ألنهم حف ألنهم علمbbbوهم هbbbذه اللغbbbة اإللهيbbbة، وجعلbbbوهم في كbbbل نفس

يراقبون الذات العلية!! وشعارهم:

ه الله أن يراك حيث نهاك، أو يفتقدك حيث أمرك (. ) نزد هbbذه وكbbان اعتنbbاء الحكومbbة في زمbbانهم شbbديدا في تفق التربية، فيخرج عمر إلى البادية - والتي هي بعيbbدة عن العاصbbمة -

د هل وصbbلتهم هbbذه التعليمbbات اإللهيbbة؟ فيجbbد ولbbدا صbbغيرا ليتفق يbbرعى أغنامbbا فيناديbbه - والولbbد ال يعbbرف أن مناديbbه هbbو خليفbbة المسbbلمين - ويقbbول: يbbا غالم بbbع لي شbbاة من هbbذا الغنم، فقbbال

الغالم، إنها ليست لي، وإنما أنا أجير! وهي ملك لسيدي؛ فقال: يا غالم، قل له أن الذئب أكلها. فرد الغالم: يا سbbيدي إذا قلت هذا لسيدي الصغير في الدنيا!! فماذا أقول غدا لسيدي الكبير يوم

القيامة؟!!د هbذا الخلbق - ويمشي عمر في طرقات المدينة بالليbل يتفق

- فيمشbbي بمفbbرده، وليس حولbbه حاشbbية وال  وهbbو مراقبbbة اللهه إيمانbbه، وعدالتbbه بين النbbاس في زمانbbه - bbه يحرسbbرس - ألنbbح فيسمع حbbوارا يbbدور بين أم وابنتهbbا - تختbbبر فيbbه صbbدق إيمانهbbا - فتقول لها: يا بنية، ضعي على اللبن قدرا من الماء قبل أن نبيعbbه

اه،أما علمت أن أمير المؤمنين قد في الصباح. فقالت البنت: يا أم نهى عن خلط اللبن بالماء؟!! ... فقالت األم: يbbا بنيه، وهbbل أمbbير

المؤمنين يرانا اآلن؟اه إذا كbbان أمbbير المؤمbbنين ال يرانbbا فbbإن فقbbالت البنت: يbbا أم

حجرا أمام الباب حتى يعرفه في الصباح.  يرانا!! ... فوضع  الله : يا بنى، لقد كبbbر سbbني وفي الصباح جمع أوالده وقال لهم عمر

وضعفت قوتي، ووالله لو كان بي قوة لتزوجت هذه الفتbbاة، فمن منكم يتزوجها، وأنا أتكفل له بجهازها كله؟، فقال ابنه عاصم: أنا، فتزوجها فولدت فتاة أنجبت بدورها عمر بن عبbbد العزيbbز الخليفbbةت على bbس الخامس للخلفbbاء الراشbbدين، ألنbbه من بbbذرة منتقbbاة أس

في السر والعلن.  تقوى الله، وعلى مراقبة اللهفهذه التربية اإليمانية التي تؤسس على المبادىء التالية:

إخالص العمbbbbbل       -فى السbbbbbر والعلن.  مراقبbbbbbة الله       -والصbدق.        -لله.

واألمانbbة ... وهي وحbbدها الbbتي تسbbتطيع حbbل مشbbاكل   -تها - بل حل مشاكل البشرية كلها، لbbو سbbمحت مجتمعنا برم

 لها الظروف بتطبيق مثلها وقيمها اإلسالمية.

هذا ) ( فى واإلحن الفتن كثرت عنه الله رضى قالحتى ، اإليمان أهل صفوف بين الفرقة وكثرت العصريثير ومما حيرانا الحليم تجعل تكاد أنها شدتها بلغت

اإلسالمية بالصحوة يسمونه بما قاموا من أن األسىهمهم جل كان ، من  المعاصرة بالشكليات االهتمام

والمخرج األمر حلية بينما ، والمظهر الزى فى الدينالحضارة عن تخلف من اآلن المسلمون فيه نحن مما

وفقر وضعف المعاصرةكان الذى المنهج على بالقرآن بالعمل إلى يكون ال

الله ورضى وسلك عليه الله صلى النبى أصحاب عليهأجمعين  عنهم

لهذه سكنه بداية وفى اإلنسان الله خلق منذ ولكنوفردية نفسية وأمراض معنوية مشاكل واجهته الدار

سببها وكان وهابيل قابيل بين حدثت المشكالت وهذهداء فيهم ظهر قوم لكل نبيا يرسل الله نفسىفكان

األزمان وبتطور والشفاء المرض هذا تشخيص ومعهوتعددت والعادات الطبائع وتنوعت البالد ترقت

فكثرت واالحتياجات المصالح واختلفت الوسائلاألمراض وكثرت ، المصرية المجتمعات فى األدواء

القلبية األوجاع وظهرت النفسية والعللداء لكل الشفاء فيها كامل صيدلية وجل عز الله أنزلبل دواء فيها يقل ولم واألعراف األنحاء اختالف على

تعالى ) قال شفاء شفاء قال هو ما القرآن من وننزلللمؤمنين ( وهذا  ورحمة ، داء لكل شفاء القرآن جعل

إال المعايش وأمور الدنيا أمور من فيه الربانى الكتابويضعونها يكشفوها أن المؤمنين وأمر وعدها ذكرها

طبيب من الصيدلية لهذه بد خبير  وال باألمراض عالمكانت وإذا ، الطبية وصفاته من واثق باألعراضالصيدلية طبيب فإن القرآن الربانى الشفاء صيدلية

األول : وسلموالمعلم عليه الله صلى العدنان النبىعينه على ورباه وعلمه رسوله تعالى الله اختار فقدألحد يكون فال معلم أو أستاذ على هذا ينسب ولم

إثباتا وقال ، أمته على وال عليه وصاية أو فضل عليهالشرف لهذا

( عظيما عليه الله فضل وكان تعلم تكن لم ما وعلمك)

واحدا فردا وسلم عليه الله صلى دعوته بدأ فقدالقرآن   إال سالح وال الله إال معه وليس

المدنية المجتمعات تأسيس فى القويم النموذج كانقضى الحل من تقوى على مجتمعا وأسس العصرية

مشكالت كانت سواء المشكالت كل على فيهغيرها أو اقتصادية أو اجتماعية مشكالت أو سياسية

والمجتمع الفرد صفوف ونظمالمشكالت كل البشرية حياته فى أوجده الله أن ونجد

األفراد سواء الدين يوم إلى البشرية فى تحدث التىوالمنافقين واألصدقاء األديان وأهل ، والمجتمعات

مستوى واألثرياءوعلى والفقراء الكافرين وأصنافالعادلة واإلمبراطوريات والدول الكبيرة المجتمعات

المشاكل هذه كل فى ربه أوجده والمستبدةحياتهم وكانت أمته فى جميعا ليعالجها والمعضالت

القرآن فكان الصالح سلفنا وسعادةحال سعيدةالشفاء فكان لهم الناهى اآلمر وكان لهم حياة دستورالعلمية النهضة وأسس ، الحياة حركة جميع لتنظيم

والحكماء األطباء منهم وكان والسياسية واالجتماعيةألنهم هذا كل بالعظماء ملى والتاريخ والقادة والقضاة

والحمد اآلن القرآنيةنحن الشفاء صيدلية على سارواآناء يتلى الله وكتاب عزيز بيننا والعلم كثير عددنا لله

كثيرة القرآنية والمعاهد النهار وأطراف الليلكثيرون األخالق  والحفاظ فى الضيق من نشكو لكننا

والشقاق مليئة والمحاكم واألمراض والغالءفى السبب ما إذن ، والمخالفات والظلم واالختالف

أن مع ، الصالح سلفنا حال هذا يكن ؟ولم ذلكالربانى والشفاء الحياة وروشتة واحد طبيبا طبيبهم

وأحوالنا حالحهم يغاير حالنا جعل الذى ما ، واحدباللسان الله كتاب على أقبلنا أن هو أحوالهم تخالف

إليها ويستمع سامعها تبكى التى الجميلة واألصواتحياتنا على فيه ما ننفذ لم ولكن فقط باآلذان

صالة من النظرى الجانب طفى واألركانوقد وجوارحناالعملى الجانب أهملنا إلخولكن وصوم وحج وزكاةهواه على يعيش واحد كل وأصبح ، والتطبيقى

طبقوا عنهم الله رضى هم ، ترون كما حالنا فأصبحالمشكالت جميع القرآن فعالج حياتهم فى الله كتاب

الله رضى وقام والمجتمعات األفراد مستوى علىواالقتصادية السياسية المشكالت لهذه بالحلول عنه

أراد لمن عنه الله رضى كتابه فى واالجتماعية

يمشىبينالناس) (المزيد رضى)  فقدم كونواقرآناعنه هذا(  الله فى العصرية الحلول

المشكالت لجميع الكتاباألفراد- 1 إصالح فى العصرى منهجه قدم

التفرقة لمرض الحلول وقدم والمجتمعاتالمشكلة لهذه روشتة بوضع واالختالفات

يعانى- 2 التى المشكالت جميع بالقرآن حضرته عالجالمسلم المجتمع منها

دعbbbbbbbbbbbbbbbbوته الندوات خالل من فضيلته والمحاضرات التى دعي ساهم

الكليات الجامعية، وبعضها إللقائها .. بعضها في قصور الثقافة، والنوادى الرياضية، والجمعيات في

العلمية، الهدف منها جميعا تنمية الوعى الديني لدىالشباب، وربط الدين بالحياة، ومحاربة الدعاوي العلمانية - التي تفصل بين الدين والحياة - والتدليل على أن الدين

بيته أو اإلسالمى وضع المناهج الكاملة إلصالح الفرد في عمله أو فيمجتمعه، لنفسه أو لزوجه أو ألوالده أو في

حها توضيحا ألهل مجتمعه، وبينها بيانا شافيا، ووض ويجمع بين هذه المحاضرات أنها تبين منهج االسالم دقيقا

إصالح المجتمعات، ذلك إصالح الفرد، وكذا منهجه في في

ه عن الهوى واألغراض، الشامل المنهج الربانى المنز لجميع البيئات، الجامع لكل األشفية النفسية، والعصبية

واإلقتصادية، واإلجتماعية والسياسية. 

المسلمين- بين والخالفات التعصب نبذ إلى يدعومن ) ( أن عنه الله رضى ويرى

المسلمين بين االختالفات أسبابيتعصبون العلماء بعض أن إلى راجع

مخالفتها رغم وأرائهم ألفكارهمويشغلوا المسلمين إجماع

التى الفرعية بالخالفات المسلمينوتطلع واالختالفات النزاعات تسبب

فيوهمون الدنيا إلى بعضهمومن نافعون بأنهم المسلمين

المشاكل فى يقع خالفهمولطمعهم أموالهم ألخذ والمصائب

العلماء بعض فى العامة يوقعونفتحصل والصالحين واألتقياء

المسلمين جماعة بين  التفرقة ) أن ) عنه الله رضى يرى لذا

المناهج بين واألفكار اآلراء اختالفاألخوان كجماعة اإلسالمية

اإلسالمية والجماعات ، المسلمينوترجع الصوفية والطرق والسلفية

اإلسالم وسعة إلى االختالفات هذاإلى نظرنا ولو ذلك تقتضى التى

الدين فروع فى نجده االختالفاألساسيات من  وليس

الكليات فى تتفق المناهج هذه ألن فمثال الجزئيات إلى النظر دون

التوحيد عقيدة على يجتمع الكلوحده وعبادته الله توحيد وهى

عليه الله صلى واحد ورسولهماإلسالم واحد ودينهم وسلم

وقبلتهم الله واحدة وعبادتهموأركان واحد وقرآنهم و واحدة

واحد وإيمانهم واحد اإلسالمفروع فى إذافقط االختالفات فأين

رحمة. العلماء واختالفات الدينقضية للود تفسد ال االختالفات وأنأخوه" " المؤمنون إنما

التربوية مدرسته منهجالقلوب- :1 تنقية

األنبياء عند التربية أساس أنهو والصالحين والعلماء والمرسلين

الذى وأن ، أحبابهم قلوب تنقية ، قلبه بإصالح يبدأ فرد إصالح يريد

العظمى الغاية هى القلوب وإصالحوالمرسلين األنبياء بعثة من

أول وأن الدين يوم إلى والصالحين

الله صلى الله رسول فعله شىءقبل المدينة فى وسلم عليه

وطهر أصحابة قلوب نقى الفرائضاألحقاد أمراض من الصدور

والطمع والشح والغل واألحسادحب ومن واألنانية واألثرة والحرص

الخلق على والتكبر الدنيا واحتقارهموالمرسلين األنبياء دور يأتى وهنا

قلوب تطهير فى والصالحينفيها ويضعون األمراض من أحبابهم

واإلثار والتواضع والشفقة الرحمةوالحب

سعادة ) ( أن عنه الله رضى ويرىتتحقق ال المجتمع وسالمة الفرض

األمراضها من القلوب بتطهير  إال

الله ) رضى عرفة كما والقلبهى ( التى النورانية الحقيقة هو عنه

جماالت تنزالت ومحل اإليمان محلسيدنا وأنوار الله والهامات الله

وسلم عليه الله صلى الله رسولفى الربانية الحقيقة هو فالقلب

ولذلك الملكوت عالم من اإلنسانالملكوت عالم من جاء ما يدرك هو

النبى وبيان القرآن معانى منعنها تحدث التى والغيوب العدنان

، العينان تراها النورانى  وال فالقلبالكافرين لكن الله كالم يقبل الذى

هذا يملكون وال قلوب لهم ليس " إن اإليمان يدركون ال لذلك القلب

أو قلب له كان لمن لذكرى ذلك فىشهيد " وهو السمع ألقى

بالقلب االهتمام أهمية بدأت هنا مناإلنسان تركيب فى األساس هو ألنه

النفوس- :2 تزكيةبتربية ) ( عنه الله رضى يقومواألخذ المثالية التربية أحبابهأسوياء أناس ليكونوا بأيديهمالرفيق كالطبيب الحياة فى

ولين برفق الداء ينتزع الذىالنفوس تزكية وأن وحكمة

بالدروس ال  بالحالالقوى هى النفس أن ويرى

القوى على تهيمن التىالقوى وعلى الغذائية

القوى وعلى الحيوانيةالقوى وعلى الشهوانية

القوى وعلى الغضبية

هى فالنفس السبعيهتحرك التى القوى مجموعةلكن ، اإلنسان فى ما كل

ال وحقيقتها وهيئتها شكلهاللشىء يقول من إال يعلمهاجوهرة النفس ، فيكون كنوقسم البدن على مشرقةعنه) ( الله أنواع رضى

ويبدأ : ووصفها النفوسأنواع شرح فى عنه الله رضى

النفس : أن فيقول النفوسنفوس هى وإنما واحدة ليس

تسوق نفس كل متعددةفكل يالئمها ما إلى اإلنسان

الجسد احتياجات حسب نفسلهواه اإلنسان تركها فإن

حصن الشرع جعل وأن أهلكتهوأول : بنفعها يأتى لها

النفوس :وهى- : 1 الجمادية النفس

الراحة إلى اإلنسان تدعووالجمود والخمول والدعة

خطرا النفوس أشد وهىواذا اإلنسان حركة تجمد ألنها

اهمل االنسان لها سلمو الصالحة األعمال و الجهاد

يكون وجهادها الرقى تتركالعمل الى واالسراع باليقظه

0التى- : 2 هى النباتية النفس

للجسم الغذاء تدبير بها يتماإلنسان تجعل التى وهى

ويقوم ، والشبع بالجوع يحسالخاليا فى النماء بترتيب

االنسان لها سلم وا واألعضاءفى هدفه يكون ان الى قادته

والشراب االكل الحياةيصل حتى االنسان ويجهدها

الماكل فى االعتدال الى بهاوالمشرب

وهى- : 3 الشهوانية النفسالشهوات إلى تميل التى

يلبس والجاه والغضب كالنكاحاإليلسيه ومنها والمسكن

وفى الفساد تمثل وهىوالخداع والمكر األرض

االنسان ويجهدها والفتنالعفه الى بها يصل حتى

وهى- : 4 الحيوانية النفسغرائز إلى اإلنسان تدفع التى

ولعمارة التوالد ليكون الجنسلها اإلنسان اسلم وإذا الكون

المحرمات إلى  قادتهقوة- : 5 وهى السبعية النفس

سلم واذا اإلنسان فى الغضبالسالك ويجهادها االنسان لها

بها يصل حتى النبوى بالهدىالحلم فضيلة الى

وهى- : 6 الملكوتية النفسالخير عمل إلى اإلنسان تحث

والمعروف والطاعات والبروهى- : 7 القدسية النفس

اإلنسان بها يشاهد التىالعلوية تعالى الله  عوالم

عن عنه الله رضى تحدث ثمالنفس جهاد أساسالنفس جهاد أساس

تحصيل- ، الحالل المطعم ، به والعمل الالزم العلم

صحبة ، لله العمل إخالصالعامل المرشد

على** المعنية الوسائلالنفس : تزكية

اإلقالل ، الطعام من اإلقاللمن اإلقالل ، الكالم منالله ذكر ، األنام مخالطة

واالستغفار األوراد ، والتفكيرأن** ) ( عنه الله رضى ويرى

تزكية فى الفرد سعادةالمجتمعات تنعم وال النفس

تزكت إذا إال والسكينة بالهدوءكالشره أمراضها من النفوس

والرياء والبخل واألنانيةوالخديعة والمكر

المجتمعات إصالح فى دورهالعربى الوطن فى اآلن يحدث ما

الجامع كتابه مقدمة فى فضيلته يقول المانع

:) والمجتمعات) األفراد وفي هذا الوقت الذيإصالح تمر به البالد العربية واإلسالمية اآلن، حيث حدثت في كثير منها

إنتفاضات شعبية للقضاء على نظم اإلستبداد، وللرغبة في تحويل أنظمتها إلى الحياة الديمقراطية ولتطبيق قوانين العدالة

ستها ودعت إليها الشريعة اإلسالمية، واألخذ اإلجتماعية التي أس بمتطلبات الحياة العصرية التي توافق التعاليم القرآنية والسنة

النبوية، على كافة مناحي الحياة السياسية واإلقتصادية واإلجتماعية والتعليمية والنيابية وغيرها.فقد بدا لنا بناءا علىة في اء، ونظرا للظروف الحاضرة المـلح طلب كثير من القر

المجتمعات العربية عقب الثورات التي اندلعت بها أن ننظر في المنهج اإلسالمي من جديد لنأخذ منه القواعد األساسية التي

ينبغي أن تؤسس عليها المجتمعات العربية واإلسالمية العصرية الحديثة، لتلبي مطالب الثوار ومتطلبات العصر، وتجعل هذه الشعوب تعبر الكبوة الكبيرة التي مكثت فيها هذه السنين

الطوال، وتلحق بل وتتفوق على سائر الدول الحديثة والمتقدمة أن المنهج اإلسالمي  كما حدث قبال.وقد وجدنا بفضل الله

اإلصالحي لألفراد والمجتمعات صالحا لكل عصر، ويصلح تطبيقه في كل بيئة وفي كل مجتمع حيث أنه يواكب أحدث ما وصل إليه العلم الحديث وال يتعارض معه، ويأخذ بأحدث األساليب التي يتم

بها وعليها نهضة األمم والشعوب.

فهذا المنهج يقوم على أساس:بناء الفرد أوال على القيم اإلنسانية الفاضلة.

وقيام المجتمعات على العدالة المطلقة، وعلى المسbbاواة في الحقbbوق والواجبbات، ويبbbني اإلقتصbاد على حريbbة التملbbك، ويضbع

نظاما دقيقا لتوزيع الثروات، ونظاما ساميا لتوزيع المكتسبات. ويبني سياسة ساسته وحكامه على الصراحة والوضbbوح وعbbدم

اللجوء إلى المكر والخداع والنفاق. ولهذا تكتسب اآلداب قدرا كبيرا في منظومة القيم اإلسالمية

التي ينبني عليها تقدم األمم وازدهاره المرأة والطفل

اهتم فضيلته اهتماما شديدا بالمرأة والطفل وأوالهما عناية خاصة ورعاية فائقة فكان يطوف البالد القرى والمدن وعواصم

المحافظات ليلتقى بهن فى دروس عامة ليتعرف على مشاكلهن وهموهن وأسئلتهن ويقوم بنفسه رضوان الله عليه من خالل

اللقاءات المباشرة فى المساجد وأفرع الجمعية العامة للدعوة إلى الله بالتربية الروحية لهن وترقية أفكارهن وحل مشاكلهن

بالمنهج اإلسالمى الحكيم المتجدد يقول فضيلته عن ذلكفىلنا في ربوعمقدمة كتابه )المؤمنات القانتات : فإننا في تجو

القرى والنجوع، فضال عن المدن والمراكز وعواصم المحافظات في أنحاء الجمهورية؛ قياما بمسئولية الدعوة إلى العمل بشرع

الله والتمسك بهدى حبيبه ومصطفاه؛ نجعل للنساء والفتيات دروسا خاصة؛ نشرح لهم فيها على حسب المقام ...ما هم في

أمس الحاجة إلى معرفته من تعاليم الدين الخاصة بالنساء، والنسق الذي اتبعناه في هذه اللقاءات أنها تكون على األغلب

في المساجد قبل صالة الظهر بوقت كاف، والدعوة عامة لجميع نساء المحلة أو القرية صغارا وشبابا وكبارا، لتعم الفائدة، ويبدأ

ر في إحدى الموضوعات الخاصة اللقاء بحديث جامع بأسلوب ميس بالنساء ... ثم نفتح الباب لتلقي األسئلة واإلجابة عليها.وقد الحظ

حاجة نساء بالدنا بمختلف المستويات إلى المزيد من   - فضيلته الثقافة الدينية؛ حيث أن عليهن العبء األكبر في القضاء على األعراف والعادات المخالفة للدين في مجتمعنا، كما أن عليهن القيام بتنشئة شباب األمة على الفضيلة و بهن تنصلح األحوال

األسرية، ولهن النصيب األعظم في القضاء على المشاكل

العائلية واالجتماعية. واألمر الثاني الهام؛ هو ما تتعرض له األمة من تيارات عاصفة   -

تتهم ديننbbا بbbالجمود وانتقbbاص قbbدر النسbbاء، وتقليbbل دورهن فى المجتمع، وهذا ما جعلنا نبين لنسائنا فضل اإلسالم عليهن وسبقه لجميع األديان والمذاهب في تكريمهن وإعالء شأنهن، وبيان الدور العظيم المنوط بهن مما يجعل المسلمة إذا عbbرفت ذلbbك؛ تتبbbاهى باإلسالم وتفتخر بانتسابها إليه؛ فهو الدين الحق الذي وضعها في

مكانتها التي تليق بها. وكل أحكام اإلسالم بشأن المرأة لو درسناها بموضوعية وحيادية ؛

لوجدناها جميعا تثبت ذلك؛ فهي كلها تسعى لرفع مكانة المرأة والسمو بها وتكريمها

 وقام فضيلته بجمع هذه الدروس فى كتابين المؤمنات) يحتوى على الدروس المنتقاة، وأسمه  األول :  

،القانتات(ا الجزء الثانى : فقد جمع فيه أهم األسئلة الخاصة بفقه  أم

 "،فتاوى جامعة لللنساءتحت عنوان " النساء،اهتمامه بالطفل

واهتم فضيلته بالطفل المسلم منذ بداية الحمل به وعند ميالده وفى طفولته وصباه وجمع هذا فى كتاب ) تربية القرآن لجيل

اإليمان ( جمع فيه فضيلته المنهج اإلسالمى فى العناية بالطفل عناية صحية إيمانية عقلية وروحية العناية بجسمه ونفسه وعقله

 وقلبه لينبت نباتا صالحا بإذن ربه

 الشبابأن فضيلته الشباب هم عصب األمة، ومعقديرى

حمل أمانة الدعوة ...  آمالها، وسر نجاحها، ولذلك فإن النبي ورسالة التبليغ ... لطائفة من الشباب الذين التفوا حوله، من

المهاجرين واألنصار. فمن المهاجرين نذكر على سبيل المثbbال على بن أبي طbbالب، وسعد بن أبي وقاص، والزبير بن العوام، وعبbbدالرحمن بن عbbوف،

ومصعب بن عمير، وأسامة بن زيد، وعبداللbbه بن عبbbاس، وغbbيرهم.. من المهاجرين

واألنصار كbbان منهم سbbعد بن معbbاذ، ومعbbاذ بن جبbbل، وأبى بنوغيرهمم وأرضاهم.  كعب، وزيد بن حارثة، وغيرهم

أمانbbة الbbدعوة على الشbbباب  ولم يقتصر هؤالء اللذين حملهم الذكور وفقط، بbbل كbbانت من من الشbbابات المسbbلمان من تحملن الكثير، بل وكان للكثيرات منهن المشاركات العظيمة والمشهودة،

فى الهجرة دور خالد الينسى، وغيرها ودور أسماء ذات النطاقينالكثيرات من فتيات المهاجرين واألنصار.

يربيهم أوال على النقاء والصفاء، ويطهbbرهم من  وكان النبي كل ما يستوجب الجفاء، حتى كbbان الوصbbف األلصbbق بهم واألقbbوى

إن فى بيان أحوالهم فى جميع أوقاتهم ... أنهم كbbانوا رحمbbاء ... كbbان بأنفسbbهم أو بbbأوالدهم وزوجbbاتهم أو بbbإخوانهم، أو حbbتى بbbدوابهم وحيوانbbاتهم !! ، لقbbد فاضbbت الرحمbbة منهم حbbتى إلى أعدائهم، فكانوا بحق الحbbاملين لرسbbالة اللbbه في تكليفbbه لرسbbول

: الله  لعالمين األنبياء [107]وما أرسلناك إال رحمة ل

األسbbلوب األمثbbل فى الbbدعوة إلى اللbbه  ثم بعbbد ذلbbك يعلمهم ألنهم نbواة امتbداد هbذه األمbة ورسbل حمbbل مصbابيح الهدايbة إلى

البشرية جمعاء .. والحديث يطول !!! ولكن إختصارا للمقدمة، ...أقbbول لكم أن أسbbس منهج الbbدعوة

، يتضح والذي ساروا عليه في الدعوة إلى الله  الذى علمهم أياه وسbbيدنا معbbاذ بن  من هbbذا الحbbوار العظيم الbbذي دار بين الحbbبيب

:  ..... إذ سأله عندما أرسله لتبليغ دعوته إلى أهل اليمن  جبل : الله،} كتاب في بما أقضي فقال ؟ تقضي :  كيف رسول: ة ن dفبس قال الله؟ كتاب في dن يك لم فإن قال

: ) (الله. :، dو آل وال رواية وفى رأيي، dأجتهد قال ؟ الله ول dرس ة ن dس في dن يك لم فإن الذي:   قال لله dالحمد قالالله { ول dرس رسول .{ وفق الله } dه dحب ي لما زيادة رواية وفى

فما أحوجنbbا في هbbذا الbbزمن إلى هbbذا المنهج الطيب المبbbارك في الدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة، وهbbذا مbbا نحbbاول

أن نشيعه بين شباب األمة فتيانا وفتيات وننصحهم بbbه فى جميbbعالمناسبات :

وأن ويتحابbbbbوا .. وال       - ... وال يتفرقbbوا .. أن يجتمعbbbbbوا       -يتباغضوا ....

وأن يتعاونbbbbوا .. وال       -وأن يأتلفbbbbbوا .. وال يختلفbbbbوا ...       -يتنابbbbذوا ...

وأن تكون بضاعتهم الbbتى يحملونهbbا للخلbbق هي المbbودة،        - والمحبة، والرحمة، واللطbbف، والسbbتر، والفقbbه، والتعاضbbد،

والتآلف. وفي سبيل ذلك نقوم بفضbbل اللbbه بعمbbل نbbدوات للشbbباب من الجنسbbين، لتوضbbيح المفbbاهيم اإلسbbالمية الصbbحيحة الbbتى يجب أن يعرفوها جيدا، والتى يجب أن يتسلحوا بها في هbbذا العصbbر .. وأن يتقنbbوا فهمهbbا، وذلbbك فى أثنbbاء زياراتنbbا للمحافظbbات والبالد، ولقاءاتنbbا بbbالطالب والطالبbbات فى الجامعbbات، أو النbbوادى ودور الشباب ، أو حيثما ندعى للندوات أو إلقbbاء المحاضbbرات أو حضbbور

النقاشات والفعاليات. وأولى فضbيلته مشbكلة البطالbbة عنايbbة خاصbة وكbbذلك مشbكلة العنوسbbة وتbbأخر سbbن الbbزواج وامتلئت كتبbbه ) قضbbايا الشbbباب

نbbbور الجbbbواب على أسbbbئلةالمعاصbbbر_فتbbbاوى جامعbbbة للشbbbباب_ كونbbوا قرآنbbا يمشbbى بين النbbاسعالج الرزاق لعلل األرزاق _الشباب_

وغيرهbbbbbbا (الحلbbbbbbول المناسbbbbbbبة لمشbbbbbbاكل الشbbbbbbباب وهمومه 

لفضيلة الرسمى الموقعأبوزيد محمد فوزي الشيخ

http://www.fawzyabuzeid.com/ الصفحات الرسمية للشيخ فوزي محمد

أبوزيدhttps://www.facebook.com/fawzy.abuzeid

https://www.facebook.com/fawzyabuzeid.library

https://twitter.com/fawzyabuzeid

google.com/+SheikhFawzyMohammedAbuzeid1

https://www.youtube.com/fawzyabuzeid1

http://fawzyabuzeid.blogspot.com

http://www.ustream.tv/channel/the-call-to-god

Č