نظريات وسائل الإعلام

الرسمي ................................................... الموقع عالل -http://mohammed محمدallal.blogspot.com

: اإلعالم وسائل نظريات المحتويات

االتصال األول:مفهوم المبحث االتصال نظريات الثاني:تطور المبحثالبوابة حارس ونظرية باالتصال الثالث:القائم المبحث مارشال نظرية المجتمعات على وتأثيرها األعالم الرابع:وسائل المبحث

ماكلوهان الوجداني التقمص الخامس: نظرية المبحث والسلطة اإلعالم السادس:نظريات المبحث النامية الدول في اإلعالم السابع:نظريات المبحث بالسلطة وعالقتها الصحافة نظريات: الثامن المبحث والمراجع المصادر

األول المبحث االتصال مفهوم

االتصال أوال: تعريف األوروبية- والتي اللغات في COMMUNICATION كلمة أصل يعود

جذور العالم- إلى في وشاعت األخرى اللغات إلى ترجمت أو اقتبست


ومن المشترك"، الشيء" تعني التي COMMUNIS الالتينية الكلمة القرنين في تعني كانت التي COMMUNE كلمة اشتقت الكلمة هذه

اإلدارة في الحق انتزاع المدنية" بعد "الجماعة عشر والحادي العاشر الكلمة تكتسب أن قبل وإيطاليا، فرنسا من كل في للجماعات الذاتية

باريس" في "كومونة بـ عرف فيما واأليديولوجي السياسي المغزى COMMUNICARE الكلمة لجذر الالتيني الفعل أما عشر؛ الثامن القرن والفرنسية الالتينية من اشتق الفعل هذا " ومن يشيع أو يذيع" فمعناه

توضيح أو بيان أو" رسمي "بالغ يعني الذي COMMUNIQUE نعت. حكومي وتطورها، األرض على الحياة استمرار سر بأنه االتصال وصف ويمكن

الرغم وعلى ،(نفسها الحياة هو االتصال ) أن يرى الباحثين بعض أن بل أنواع توجد حيث الظاهرة، بهذه وحده ينفرد ال البشرى الجنس أن من

شهد البشر بين االتصال أن بيد الحية، الكائنات بين االتصال من عديدة أساليبه، في تنوعا . المتأخرة التاريخية المراحل في مذهال وتطورا) االتصال لمفهوم الباحثين قبل من وضعت التي التعريفات تعدد ومع

Communication ) وشامال مبسطا تعريفا نعتمد أن يمكن فأننا مرسل بين تفاعل بمقتضاها يتم عملية االتصال أن: )هو لالتصال

يتم التفاعل هذا وفي معينة، اجتماعية مضامين في ورسالة ومستقبل أو مجرد معني أو قضية، عن األفراد بين ومنبهات ومعلومات أفكار نقل( معين واقع

والمستقبل، المرسل بين( Participation)مشاركة عملية واالتصال عند االنتهاء يعني النقل أن إذ (Transmision)نقل عملية وليس

هو وهذا الوجود، في التوحد أو االزدواج فتعني المشاركة المنبع،أما االتصال أن على االتفاق يمكن فأنه ولذا االتصالية، العملية إلى األقرب

إرسال عمليات طريق عن والمعلومات، األفكار في مشاركة عملية هو لخلق معينة، بكفاءة استقبال ثم له، وتسيير وتوجيه للمعنى، وبث

التي الدراسات أغلب معين.وتتفق اجتماعي وسط في معينة استجابة الوقت وحتى قرن، نصف على يزيد ما منذ الموضوع، هذا تناولت

: أبرزها من عدة، نماذج أو أنواع إلى االتصال تقسيم على الراهن، واالتصال الجمعي واالتصال الشخصي واالتصال الذاتي االتصال

وبشكله االتصال، من األخير النوع وهذا اإلعالمي(،) الجماهيري وجها االجتماعي والتفاعل المباشرة، اللقاء يتجاوز التقني العصري

كالطباعة التكاليف، باهظة معقدة تقنية وسائل باستخدام وذلك لوجه، االتصاالت منظومة عن فضال والسينما والتلفزيون المسموعة واإلذاعة

. اإلنترنيت االصطناعية،وشبكة األقمار عبر والمعلومات بتعدد االتصال معنى لتحديد طرحت التي المفاهيم تعددت وقد

الزوايا وبتعدد المجال، هذا في للباحثين والفكرية العلمية المدارس


هذه إلى النظر عند االعتبار، في الباحثون هؤالء يأخذها التي والجوانب مدخلين بوجود القول يمكن البحثي العلمي المستوى فعلى العملية،: االتصال لتعريف: األول المدخل

)مرسل( أول طرف فيها يقوم عملية أنه على االتصال إلى ينظر اثر أحداث إلى يؤدي مقابل)مستقبل( بما طرف إلى رسالة بإرسال

. الرسالة متلقي على معين: الثاني المدخل

الرسائل، في الموجودة المعاني تبادل على يقوم االتصال أن يرى من وذلك المختلفة، الثقافات ذوي من األفراد يتفاعل خاللها من والتي. الرسالة وفهم المعنى، لتوصيل الفرصة إتاحة أجل

االتصال، بها يمر التي المراحل تعريف إلى يهدف األول والمدخل االتصال عملية على وتأثيرها وهدفها حدة، على مرحلة كل ويدرس

. ككل على يركز حيث تركيبي، أو بناءي تعريف فهو الثاني التعريف أما

ثالث إلى بدورها تنقسم والتي للمعنى، المكونة الرئيسية العناصر: رئيسية مجموعات

. ورموزه الموضوع: إشارته- أ كونته، التي واالجتماعية الثقافية والخبرة الموضوع ب- قاريء. يستخدمها التي والرموز واإلشارات. الموضوع إليه يرجع خارجي واقع بوجود ج- الوعي

إليه بالنظر االتصال الباحثين بعض عرف األول المدخل ضوء وفي من تفاعل بشكل معينة أفكار أو معلومات نقل خاللها من يتم كعملية: التعريفات هذه نماذج ومن هادف، بشكل مستقبل إلى مرسل

أو معينة رسالة نقل خاللها من يتم التي العملية هو االتصال· 1 مستقبل،أما إلى معين مصدر أو مرسل من الرسائل من مجموعة من أكثر بين يتم الذي االتصال من النمط ذلك فهو الجماهيري االتصال

المؤسسات بها تقوم ما غالبا والتي االتصالية، العملية إلتمام شخصين. جماهيرية رسائل طريق عن الهيئات أو أو واالتجاهات واألفكار للمعلومات انتقال أو نقل هو االتصال· 2

. معينة رموز خالل من آلخرين، أو آلخر جماعة أو شخص من العواطف أو يتصل الذي والهدف الوسائل تحدد عملية أنه على يعرف االتصال· 3

لثالثة تطبيقا اعتباره الضروري من ويكون باآلخرين، يرتبط. عناصر:العملية-الوسيلة-الهدف

أو معينة،فكرة، رسالة خالل من طرفين بين تفاعل عملية االتصال· 4 تتناسب أن ينبغي اتصالية قنوات عبر آخر اتصالي مضمون أي خبرة،أو


. بينهما فيما مشتركا تفاعال توضح بصورة الرسالة مضمون مع

تبادل عملية أنه على االتصال إلى ينظر الذي الثاني المدخل ضوء وفي على االتكاء خالل من تتم كعملية االتصال الباحثين بعض يعرف معاني أن حيث لغوي، وسيط إطار في يشتركان والمستقبل المرسل من كال رمزي، تفاعل عملية أنه على هنا االتصال إلى ينظر بحيث واحد، داللي: التعريفات هذه نماذج ومن

يبدأ مرسل طرفين: أحدهما بين اللفظية بالرموز تفاعل االتصال·1 ويقتصر االتصال، يتحقق ال الحوار، المستقبل يكمل لم وما الحوار،

دون فقط، واحد جانب من المعلومات، أو اآلراء توجيه على األمر. المستقبل عند حدث الذي التأثير أو االستجابة نوع معرفة

متطابقة( بين) مشتركة معاني تحقيق خاللها من يتم عملية االتصال· 2 والشخص جانب، من الرسالة بإصدار بالمبادرة يقوم الذي الشخص

. آخر جانب من يستقبلها الذي

: اإلعالم تعريف اإلعالم تعريف ويمكن وأشمل، أعم فاالتصال االتصال، من جزء اإلعالم

بمعلومات الصحفي المخبر بمعرفة تبدأ التي اإلعالمية العملية بأنه: تلك مراحلها: تتوالى ثم والنقل، بالنشر جديرة معلومات أي أهمية، ذات

ثم وتحريرها، معها والتعاطي نقلها، ثم مصادرها، من المعلومات تجميع محطة أو إذاعة أو وكالة أو صحيفة عبر إرسالها أو وإطالقها نشرها. بوثائقها ومهتم بها معني طرف إلى تلفزة

بالمعلومات يهتم جمهور أو فئة أو هيئة أو شخص وجود من البد إذن اإلعالمية العملية تلك عن اإلعالم ويكون أهميتها، على أهمية فيمنحها

. بثها أو نشرها ميدان وبين المعلومات ميدان بين تتم التي: االتصال عملية ثانيا: عناصر

ينتهي ال االتصال أن يعني مشاركة، كعملية االتصال إلى النظر أن المتلقي )المرسل( إلى المصدر من الرسالة تصل أن بمجرد

بين الوسيطة العوامل من العديد هناك أن يعني كما )المستقبل(، من كال فأن أخرى جهة من االتصال؛ تأثير يحدد بما والمتلقي، الرسالة فيما معينة موضوعات أو معين موضوع عن يتحدث والمتلقي المرسل

مدى فقط ليس الحديث هذا ويعكس الرسائل، أو بالرسالة يعرف من لديه بما يتأثر أيضا ولكن الرسالة، أو بالموضوع منها كل معرفة

لديه يثير مما الثقافية، االجتماعية بانتماءاته وكذلك ومعتقدات، قيم مدى أيضا ويحدد وآراء، معلومات من يتلقاه ما تجاه معينة فعل ردود. واآلراء المعلومات بهذه تأثره


عملية وتفسر تشرح التي النماذج تطورت المركز اإلطار هذا في أو الخطي النموذج البداية في ظهر حيث المختلفة، بعناصرها االتصال والرسالة هي: المرسل العناصر تلك أن يرى الذي المباشر

القرن من األربعينيات، منذ أجريت التي الدراسات ولكن والمستقبل، بأن القائلة النظرية وحطمت النموذج، ذلك قصور مدى بينت الماضي، اإلعالم لوسائل تأثيرا . الجمهور على مباشرا

إلى الثنائية الطبيعة من تطورت والتي النماذج من العديد ظهرت لقد ستة من االتصال عملية تتكون ضوئها على والتي الدائرية، الطبيعة: هي أساسية عناصر

المصدر- 1 الرسالة- 2 الوسيلة- 3( )المستقبل المتلقي- 4 الفعل رد أو الصدى رجع- 5 التأثير- 6

: العناصر هذه عن موجزة نبذة يلي وفيما

(: SOURCE)المرسل أو المصدر-1 من مجموعة أو فردا المصدر يكون وقد الرسالة، منشيء به ويقصد بمعنى المصدر يستخدم ما وكثيرا شركة، أو مؤسسة يكون وقد األفراد ليس المصدر أن هنا إليه التنويه يجدر ما أن غير باالتصال، القائم

خبر على يحصل قد التلفزيون فمندوب باالتصال، القائم هو بالضرورة ويقدمه وتحريره، صياغته المحرر يتولى ثم األحداث، موقع من معين دراسات بعض وجدنا الحالة هذه في الجمهور، إلى النشرة قارئ

بمثابة النشرة وقارئ والمحرر المندوب من كل أن إلى يذهب االتصال الدراسات من آخر نوع يذهب بينما الدور، اختلف وأن باالتصال، قائم يوسع بينما أنه أي فقط، النشرة قارئ هو باالتصال القائم أن إلى

الرسالة في يشارك من كل ليشمل باالتصال القائم مفهوم البعض المفهوم يضيق اآلخر البعض فأن بأخرى، أو بصورة على إياه قاصرا

. للمتلقي الواضح بالدور يقوم من

(: MESSAGE)الرسالة- 2 المستقبل، إلى المصدر ينقله الذي المحتوى أو الفكرة أو المعنى وهي

يتم معينة، بموضوعات تتعلق التي واآلراء واألفكار المعاني وتتضمن وتتوقف المنطوقة، غير أو المنطوقة باللغة سواء رمزيا عنها التعبير بها، يقدم التي واللغة للموضوع المشترك الفهم على االتصال فاعلية


بالكيمياء الخاصة المعقدة الرياضية والمعادالت العلمية فالمصطلحات تحدث إذا أما وطالبه، الكيمياء أستاذ بين مفهومة تكون مثال، الحيوية

األمر يكون ال واالتصال اإلعالم طالب مع الموضوع عن األستاذ نفس المرسل بين للفهم مشترك مجال وجود عدم أو فجوة فهناك كذلك،

ال بلغة محاضرة يلقي األستاذ كأن إذا نفسه والمنطق والمستقبل، ذات وإشارات إيماءات استخدم إذا أو الحاضرون، يعرفها ال أو يفهمها

. لهم مختلفة داللة للمعلومات اإلجمالي الحجم على االتصال فاعلية تتوقف أخرى جهة من

البساطة حيث من المعلومات هذه ومستوى الرسالة، في المتضمنة على تجيب ال قد فأنها قليلة كانت إذا المعلومات أن حيث والتعقيد، تحيطه وال المتلقي، تساؤالت علما الذي األمر الرسالة، بموضوع كافيا

على يصعب فقد الكثيرة المعلومات أما للتشويه، عرضة يجعلها. بينها الربط على اإلدراكي جهازه يقدر وال استيعابها المتلقي

(: CHANNEL)القناة أو الوسيلة- 3 من الرسالة نقل يتم بواسطتها أو خاللها من التي األداة بأنها وتعرف

االتصال، مستوى باختالف الوسيلة وتختلف المستقبل، إلى المرسل أو اإلذاعة أو المجلة أو الصحيفة تكون الجماهيري االتصال في فهي

أو الجمعة خطبة أو المحاضرة مثل الجمعي االتصال وفي التلفزيون، أيضا الجمعي االتصال مواقف بعض وفي الميكرفون، تكون المؤتمرات

االتصال في أما فيديو، أفالم أو شرائح أو مطبوعات األداة تكون قد طبيعية، تكون صناعية( وإنما) ميكانيكية تكون ال الوسيلة فأن المباشر

. لوجه وجها أي RECEIVERالمستقبل أو المتلقي- 4

معها ويتفاعل اإلعالمية أو االتصالية الرسالة يتلقى الذي الجمهور وهو فهم أن شك وال االتصال، عملية في المقصود الهدف وهو بها، ويتأثر

الرسالة معنى إدراك في مهما دورا يلعب وظروفه وخصائصه الجمهور الجمهور أن نتوقع أن يمكن وال الجمهور، ذلك عقلية في تأثيرها ودرجة يستجيب أو يرفضها قد فهو اإلعالمية، للرسالة تلقائيا وينصاع يصدق

بعض يتخذ وقد ورغباته، واتجاهاته ميوله مع تتفق كانت إذا لها،. معها يتفاعل وال الرسالة من الالمباالة موقف الجمهور

FEED BACKالفعل رد أو الصدى رجع- 5 من ينطلق وهو االتصال، عملية في عكسيا اتجاها الفعل رد يتخذ

الرسالة من المتلقي موقف عن للتعبير وذلك المرسل، إلى المستقبل مهما الفعل رد أصبح وقد لمعناها، رفضه أو واستجابته لها فهمه ومدى

وصول مدى لمعرفة اإلعالميون يسعى حيث االتصال، عملية تقويم في. واستيعابها فهمها ومدى للمتلقي الرسالة


EFFECTIVEالتأثير- 6 وذلك وأخرى، وجماعة وآخر شخص بين ومتفاوتة نسبية مسالة التأثير

وسائل تأثير يكون ما وغالبا وفهمها، االتصالية الرسالة تلقي بعد الجماهيرية االتصال يكون وقد البعض، يعتقد كما فوريا، وليس بطيئا

الرسائل بعض تأثير الهدف هو التأثير فإن ثم ومن دائما، وليس مؤقتا تحقيقها يتوخى التي النتيجة وهو المرسل إليه يسعى الذي النهائي تغيير هي األولى خطوتين، على التأثير عملية باالتصال. وتتم القائم

. السلوك تغيير هي الثانية والخطوة التفكير،

اإلعالم وسائل ثالثا: وظائف درجة إلى جدا، وخطير مهم المجتمع في اإلعالم وسائل دور أصبح

الحكومات جميع خصصت تحقيق تتولى إعالم ووزارات ودوائر أقساما األهداف تلك ومن الوسائل، تلك طريق عن وخارجية داخلية أهداف

االجتماعية أوضاعها وتطوير ثقافيا، الجماهير مستوى رفع الداخلية. واالقتصادية

أما الشعوب بحضارة العالم تعريف اإلعالم دوائر أهداف فمن خارجيا. الدولية المسائل في الحكومات نظر ووجهات

مؤسسات أن بل اإلعالم، بوسائل الحكومات اهتمام يقتصر ولم الوسائل تلك أن ووجدت بها، اهتمت واقتصادية وسياسية اجتماعية

. ازدهارها في وتساعد أهدافها وتخدم تخدمها أصبح مما ووسائله اإلعالم أهمية على أدل وليس العالم، في معروفا

اإلعالم أصبح فلقد وقادرة، قوية تعتبر القوي اإلعالم ذات الدولة أن من إحدى فيه وجدت التي تلك وبخاصة الدول، بعض نفوذ في رئيسيا عامال

. الدولة دعائم باقي على وقدمته الرئيسية، دعاماتها وفاعلة الجماهير في مؤثرة اإلعالم وسائل أن هو ذلك كل وسبب سلبا

الوسائل؟ تلك وظائف هي فما إيجابا؛ أو: هي رئيسية وظائف خمس لإلعالم

اإلخبارية الوظيفة- 1. واالتجاهات المواقف وتكوين التوجيه-2. والمعلومات الثقافة زيادة- 3. االجتماعي التماسك وزيادة اإلنسانية العالقات تنمية- 4. الفراغ أوقات وقضاء التسلية سبل وتوفير لترفيه- 5. والدعاية اإلعالن- 6

: التفصيل من بنوع الوظائف هذه نوضح يأتي وفيما

األحداث بنقل الجماهيرية اإلعالم وسائل قيام اإلخبارية: تعني الوظيفة وذلك المجتمع، على وانعكاساتها تطوراتها ومتابعة المهمة، والقضايا


ومعرفة به، المحيطة البيئة لمعرفة الطبيعية اإلنسان حاجة لتلبية النسبة يشكل اإلخباري المضمون ويكاد حوله، من الجارية الحوادث تقوم أن يفترض التي اإلعالم وسائل في اليوم السائدة الرئيسية

باحترام تحظى لكي ومصداقية، ودقة بحيادية األحداث تلك بتغطية. الجمهور

: واالتجاهات المواقف وتكوين التوجيه العائلة، بعد التوجيه، مهمة تتولى المدرسة أن عليه المتعارف من

المجتمع لكن فيها؛ حياته من مهما قسما يقضي الطالب أن باعتبار له واالقتصادية والدينية واالجتماعية والعائلية األسرية مؤسساته بجميع

بكل الخاصة واالتجاهات المواقف وتكوين التوجيه، مجال في كبير دور. فرد وتكوين التوجيه مهمة في المدرسة مع المؤسسات تلك تتالقى هنا من

عادة يتاح وال طالبا، كله ليس المجتمع وأن خاصة واالتجاهات، المواقف الدرس في االستمرار أو المدارس دخول المجتمع افراد لكل

. والتحصيل التعليمية الهيئة طريق عن تلك بمهمتها تقوم المدرسة كانت وإذا

على مباشر وغير مباشر بشكل يمارس المجتمع توجيه فأن والكتاب، المادة كانت فكلما عادة، المنتشرة اإلعالم وسائل طريق عن السواء

أن مثال يعقل فال تأثيرها، ازداد ومحتوى، لغة للجمهور مالئمة اإلعالمية ليس الذين وال الفصحى، باللغة العربية اللغة يجيدون ال الذين تخاطب

الفكرية والحجج الكالم وعلم بالمنطق معين ثقافي مستوى لديهم. والفلسفية

: والمعلومات الثقافة زيادة وليس اإلعالم، وسائل بواسطة الفرد ثقافة زيادة هدفه العام التثقيف في يحدث العام والتثقيف التعليمية، األكاديمية والوسائل بالطرق أم وعارض عفوي بشكل ذلك كأن سواء للفرد االجتماعي اإلطار. ومقصود ومبرمج مخطط بشكل

للفرد، اإلعالم وسائل جانب من دائمة مواجهة هو العفوي والتثقيف معلومات ـ بالذات المقصود هو يكون أن بدون ـ له تقدم المواجهة هذه

ملعب ساحة في الطالب يتجول عندما يحدث وهذا وآراء، وصور وأفكار بالالفتات أو الجامعة نادي بتلفزيون أو حائط بجريدة فيفاجأ جامعته

نظره، تلفت عبارات تحمل وكلها الجامعة، من أماكن في المرفوعة ويأخذ ذهنه في الكلمات بعض فتعلق متابعتها أو قراءتها في فيندفع. اآلراء ببعض

هناك لكن والتبشير؛ التوجيه وظيفتي حصيلة فهو المخطط التثقيف أما


التي الزراعية كالبرامج المخطط التثقيف دائرة في تقع الحاالت بعض عبر إليهم تبث أو إليها يدعون للمزارعين إرشاد حلقات عن عبارة هي

. التلفزيون أو اإلذاعة

: البينية والعالقات االجتماعي االتصال بعضهم األفراد بين المتبادل باالحتكاك عادة االجتماعي االتصال ويعرف

طريق عن يتم االجتماعي التعارف من نوع هو االحتكاك هذا بعض، مع. وتنميتها االجتماعية الصالت تعميق تتولى التي اإلعالم وسائل الجماعات أو األفراد عن اجتماعية أخبارا يوم كل الصحف تقدم فعندما

يومية وصل صلة تكون بذلك فأنها والثقافية االجتماعية المؤسسات أو وفيات من األحزان وأخبار وزيجات، مواليد من األفراح أخبار تنقل

بصفحة والشكر والوفيات الوالدات صفحة وليست وخسارة، وفشل االجتماعي لالتصال وسيلة أنها بل الصحف، في مهمة وغير عابرة

. الجماهير فئات جميع بين اليومي ببعض الناس بتعريف تقريبا كلها اإلعالم وسائل قيام هو ثان أمر وهناك

مجال في سواء الشهرة طريق في هم الذين أو البارزين األشخاص. األدب أو المجتمع أو الفن أو السياسة

: وتسليته الجمهور عن الترفيه أوقات ملء بمهمة وظائف من به تقوم فيما اإلعالم وسائل تقوم

في المسلية األبواب ومرفه؛مثل مسل هو بما الجمهور عند الفراغ. التلفزيون في الكوميدية البرامج أو الصحف

أن وهو واضحا مبدأ اعتبارها في اإلعالم وسائل تأخذ الحالتين وفي وحتى إليها، ولجذبه الجمهور لراحة ضرورية والتسلية الترفيه برامج

طريقها عن يمكن موجه ترفيه وأبواب برامج هناك الترفيه مجال في وحتى تحويرها أو االتجاهات بعض ودعم المواقف بعض إلى الدعوة

. اإلعالم وسائل جانب من مناسبة أساليب بالطبع يتطلب وهذا تغييرها،

: والدعاية اإلعالن تهم التي الجديدة السلع عن اإلعالن بوظيفة اإلعالم وسائل تقوم

تتولى عندما والتجارة العمل حقول في مهم بدور تقوم كما المواطنين، للعمل، مستعدين موظفين وجود أو شاغرة وظائف وجود عن اإلعالن

موضع التزام وضع أو مناقصة إجراء عن اإلعالن تتولى عندما أو. التنفيذ…الخ

وتلفزيون صحافة من تنوعها على اإلعالم وسائل استطاعت ولهذا اختراعات من فيها ما وتعدد الحياة تعقيد أمام وسينما، وإذاعة


وتقديمه جديد هو بما التعريف بمهمة تقوم أن واكتشافات وصناعات. عام بشكل وحسناته وأسعاره فوائده وعرض الجمهور إلى حصرها جرى وأن وهي اإلعالم، لوسائل االجتماعية الوظائف هي هذه لوسائل أيضا تفصيلية مهمات هناك تبقى لكن وظائف، ست في

أصبحت الواقع في اإلعالم فوسائل الوظائف، هذه تحت تندرج اإلعالم كثيرة، حاالت في واألم األب وحتى والمربي، المعلم مقام تقوم

وغيرها الطالب وبرامج األطفال وبرامج والمدرسية التربوية فالبرامج تتعدى لكنها التثقيف، بوظيفة تلتقي أنما اإلعالم، وسائل تبثها برامج من القول يمكن درجة إلى واشمل، وأعم أعمق هو ما إلى الوظيفة تلك

وتقدم وترعاه اإلعالم وسائل تتواله حتى قليال وينمو يولد الفرد أن معها تقدم وأحيانا ذلك، وغير وإعالن وترفيه وتوجيه تثقيف من يلزم ما إليه. تشوهها أو بها فتنحرف وآرائه، شخصيته نمو إلى يسيء ما إليه

الثاني المبحث االتصال نظريات تطور

أبعادها ووصف االتصال عملية لتحليل علمية محاوالت عدة بذلت - أغلب أن الدراسة، هذه حدود في عليه، التأكيد يهمنا وما وعناصرها،

الجماهيري االتصال موضوع تناولت التي الدراسات- جميع نقل لم إن في والرئيسي المؤثر ودورها االتصالية الوسيلة أهمية على أكدت. الجماهيرية االتصال عملية أن يرى برلو( الذي ديفيد) نموذج إلى نشير أن يمكن الصدد هذا وفي والرسالة المرسل: وتشمل االتصالية العملية تكون عناصر أربعة هناك

بناء في أسهمت التي المهمة النماذج والمستقبل.ومن والوسيلة ف1974 عام ( في شرام )ولبر قدمه الذي النموذج االتصال نظريات

العناصر شرام يقدم النموذج هذا وفي ف1971 عام في طوره: التالي النحو على األساسية. الفكرة صاحب أو أ(المصدر رموز في وصياغتها( Code) شيفرة في ووضعها الفكرة عن ب(التعبير

. الرسالة لتكوين. رموزها ويفك يتلقى الذي ت(المستقبل إلى يصل ال أو يصل قد الذي الصدى ورجع الهدف أو ث(االستجابة

. الفكرة صاحب أو المرسل وويفر، شانون الباحثين أفكار على النموذج هذا في شرام ويعتمد


خالل من ويضيف والتشويش، الصدى برجع يتعلق فيما وبخاصة هذا خالل من قدم كما االتصال، لعملية الوظيفي النظام نموذجه وأهميتها المشتركة والخبرة الداللي اإلطار مثل مهمة مفاهيم النموذج

) ويلز اإلنجليزي والكاتب المؤرخ أن ذلك،نجد وإلى االتصال، عملية فيH.G. Wells ) اجتماعية ظاهرة هو اإلنساني التاريخ تطور ))إن يبين

أو آخر مكان في اإلنسان، بأخيه االتصال إلى باإلنسان تدفع واحدة على البشري التاريخي التطور قصة إلى ينظر بذلك وهو آخر، مجتمع

: وهي مراحل خمس إلى ويقسمها االتصال، عملية تطور قصة أنها مرحلة وأخيرا العالمية، المرحلة الطباعة، اختراع الكتابة، الكالم، االتصال لتطور األخيرة المرحلة هذه وفي اإللكتروني، واالتصال اإلذاعة

اإللكترونية للوسائل أصبح دورا واستطاع المجتمع، حياة في مهما الجغرافية الحواجز عبر ومعلوماته ومشاعره أفكاره نقل اإلنسان

التلفزيون، ثم المذياع أجهزة باستخدام المحدودة شبكة وأخيرا. اإلنترنيت

ما عاما، أربعين نحو قبل ظهرت التي ماكلوهان مارشال نظرية ولعل اإلعالمية النظريات أكثر اليوم حتى تزال انتشارا الربط في ووضوحا تحديد في الوسيلة أهمية على والتأكيد اإلعالمية، والوسيلة الرسالة بين

الرسالة( هي الوسيلة ماكلوهان)أن يرى حيث وتأثيره، االتصال نوعية إلية النظر يمكن ال األعالم وسائل مضمون أن ويوضح عن مستقال له توجه التي والجمهور فالموضوعات، اإلعالمية الوسائل تقنيات

وسائل طبيعة ولكن الوسائل، تلك تقوله ما على يؤثران مضمونها، يشكلها ما أكثر المجتمعات تشكل اإلنسان بها يتصل التي األعالم

. االتصال مضمون يضطر أو المجتمع يستخدمها التي األعالم وسائل أن ماكلوهان ويبين

وأي مشاكله، يعالج وكيف المجتمع طبيعة ستحدد استخدامها إلى تشكل لإلنسان، امتداد أو وسيلة، التي الطريقة على وتؤثر ظروفا

. لها وفقا ويعلمون الناس بها يفكر اإلنساني التاريخ – رأيه في – تعكس مراحل أربع ماكلوهان وعرض

: وهي. القبلية المرحلة أي التعلم، قبل ما مرحلة الشفوية: أي أ( المرحلة واستمرت القديمة اليونان في ظهرت النسخ: التي كتابة ب( مرحلة

. عام ألفي. تقريبا ف1900 سنة إلى ف1500 سنة الطباعة: من ت( عصر م1900 سنة من اإللكترونية األعالم وسائل ث( عصر حتى تقريبا

. الحاضر الوقت على تساعد مرحلة كل في المستخدمة األعالم وسائل طبيعة إن

هذا على الوسائل تلك مضمون يساعد مما أكثر المجتمع تشكيل


. التشكيل يقسم أنه االتصال، وسائل عن ماكلوهان نظرية في جاء ما أهم ومن بالوسائل ( ويقصد ساخنة )وسائل ( و باردة وسائل) إلى الوسائل هذه

المشاركة في إيجابيا جهدا المستقبل من تتطلب التي تلك الباردة الوسائل تلك الساخنة،فهي الوسائل أما فيها، واالندماج والمعايشة

جهد إلى المستمع أو المشاهدة من تحتاج فال نهائيا، المحددة الجاهزة وسائل والتلفزيون والتلفون فالكتابة معايشة، أو مشاركة أو يبذل

يكن لم وإذا. ساخنة وسائل فهي والسينما واإلذاعة الطباعة أما باردة، هو يسميها أفكار من ماكلوهان به جاء ما كل مع يتفق أن المرء بوسع

( فمن الرسالة هي )الوسيلة تكن لم نظريات،وإذا منها أكثر اختبارات القراء من الجماهير عدد لزيادة أداة مجرد من أخطر أنها الواضح

ال قوى دليل أيجاد الصعب من كان وإذا والمشاهدين، والمستمعين إذا عما نتساءل تجعلنا األقل على فأنها رفضها، أو األفكار هذه ثبات. اإلنسان تغيير على القدرة لها األعالم وسائل كانت األعالم وسائل أن إلى ماكلوهان فيه يشير الذي الوقت وفي

الزمان في وتقلصها األرضية الكرة انكماش في ساعدت اإللكترونية (Global Village العالمية ) القرية بـ توصف أصبحت حتى والمكان، يرى فأنه قصوى، درجة إلى بمسؤوليته اإلنسان وعي زاد وبالتالي القلق( بـ)عصر تسميته يمكن ما إلى أدت الجديدة الحالة هذه أيضا،أن

االلتزام على الفرد تجبر الجديدة الفورية اإللكترونية الثورة ألن فوجهة يتبناها، التي النظر وجهة عن النظر بعمق،وبغض والمشاركة

الكهرباء عصر في تغير لن مقصدها كان مهما الجزئية الخاصة النظر األرضية يمثل وغيره الرأي هذا يكون وربما الفوري، اآللي واإللكترون

األخيرة، السنوات في يتردد أصبح )العولمة( الذي مفهوم منها نبع التي الحضاري التواصل ) لحظنة بـ قبل من اسماه قد الباحثين أحد وكان

(. اإلعالمي(( الرابع المبحث في بالتفصيل ماكلوهان لنظرية نتعرض سوف))

األخيرة، السنوات في أصبحت ماكلوهان أفكار فأن ذلك جانب وإلى هذا وفي الباحثين، بعض قبل من تشكيك أو تعديل أو انتقاد موضع ماكلوهان زعم ( التي العالمية )القرية بالك( أن ريتشارد) يرى الصدد

. المعاصر المجتمع في حقيقي وجود يعدلها لم وجودها، وصفة عند ماكلوهان إلية استند الذي التقني التطور ))أن ويوضح تحطيم إلى أدي بحيث التطور، من مزيد في استمر العالمية للقرية

يكون ما اقرب اآلن فالعلم شظايا إلى وتحويلها العالمية القرية هذه فيها يقيم التي السكنية الشقق عشرات تضم التي الضخمة البناية إلى

عن شيئا يدرى وال عزلة، في يعيش منهم كل ولكن كثيرون أناس((. نفسها البناية في معه يقيمون الذين جيرانه


)التفتيت(أو من)التجميع( إلى تحول بأنه التطور هذا يوصف أن ويمكن األقمار في المتمثلة الحديثة االتصال تقنيات أتاحت حيث الالمركزية، ووصالت)المايكروويف( واأللياف اإللكترونية والحاسبات االصطناعية

العقدين االتصال خالل االتصال خدمات من كبيرا عددا الضوئية القوة منخفض والتلفزيوني التفاعلي، الكابلي التلفزيون الماضيين،مثل

الموسيقي التسجيل الفيديويسك( وأجهزة( )كاسيت و)الفيديو المباشر والتلتيكس( واالتصال( )الفديوتكس وخدمات المتطورة،

في اندمجت التي اإللكتروني، والبريد النقالة والهواتف البيانات بقواعد تخاطب وسائل وجمعيها ب)اإلنترنت(، المعروفة االتصاالت شبكة

التقنية هذه عن نتج وقد الذاتية، ورغباتهم حاجاتهم وتلبي األفراد الرئيسية الشبكات برامج تشاهد التي الجماهير أعداد تقلص الجديدة

الهوائي البث بنظام تعمل التي والتلفزيون المسموعة اإلذاعة وخدمات. التقليدي

قبل ما حتى الجماهيرية، االتصال لوسائل الرئيسي االتجاه ظل لقد نقل بمعنى Massification الجماهير توحيد إلى يميل عاما، عشرين توحيد أو واسعة، جماهيرية قطاعات إلى نفسها االتصالية الرسائل. الرسائل لهذه المستقبلة الجماهير وتعدد الرسائل

العالمي، الصعيد على المعلومات وتدفق لالتصال الجديد االتجاه أما تالؤم متعددة رسائل تقديم بمعنى االتصال، مركزية ال نحو يتجه بدأ فقد

الالمركزية هذه وتتخذ المتخصصة، الصغيرة الجماعات أو األفراد: مظهرين للرسائل. المرسل فيه األول: يتحكم المظهر

. المستقبل فيه الثاني: يتحكم والمظهر لتوفر اإللكترونية بالحاسبات الربط طريق عن منهما كل إتاحة ويمكن الصحافة من تبدأ المعلومات، وتبادل االتصال من مختلفة خدمات

البرامج شكل إلى وتمتد المكتوبة، النصوص نقل أو المطبوعة عبر المعلومات هذه نقل ويمكن السينمائية، واألفالم التلفزيونية

الكابلي االتصال استخدام طريق عن فائقة، وبسرعة شاسعة مسافات. االصطناعية واألقمار

أقطار في اإللكترونية األساسية البنية توفلر:أن الفن الباحث ويرى المستقبل مفاتيح تمثل سمات بستة تتميز سوف المتقدم االقتصاد

. هي:. Interactivityأ(التفاعلية:. Mobilityالحركة أو التحرك ب( قابلية. Convertibility:التحويل ت( قابلية

. Connectivity:ث(التوصيلية Ubiquity:واالنتشار ج(الشيوع


Globalization:ح(التدويل في الجماعي األعالم لوسائل التجانسية اآلثار كانت لقد توفلر ويوضح

إعالمية ووسائل قليلة قنوات سوى هناك تكن لم عندما قوتها ذروة المشاهدين أو المستمعين أمام االختيار فرص من قلة ثم ومن قليلة،

محتوى أن ومع يسود الذي هو العكس الوضع فأن المستقبل في أما )محتوى( جديد أهم أن إال رديئا أو جيدا يكون قد حدة على برنامج كل

. نفسه التنوع وجود في يتمثل اإلطالق على مجال في تعددا األكثر الفرص إلى األقل االختيار فرص من التحول أن

وتواجه أيضا، سياسية بل فحسب ثقافية مدلوالت يحمل ال األعالم شعوبها فيه ستتعرض مستقبال المتقدمة التقنية ذات الدول حكومات

الثقافية المخصوصة، المتعارضة المتعددة الرسائل من متصل وابل إلى من قلة ترددها واحدة رسالة من بدال والتجارية، والسياسية منها

. واحد صوت في العمالقة اإلعالمية الشبكات تصبحان الموافقة( كلتيهما ( و)هندسة الجماعية التعبئة سياسة) أن

مجال واتساع الجديد، األعالم وسائل محيط في بكثير أصعب اآلن شيء ذاته حد هو والنظارة المستمعين أمام اإلعالمي االختيار

ألتباعهم يقدمون الذين للسياسيين مشكلة يمثل فأنه لزوما ديمقراطي. فيه اختيار ال محيطا االتصال مجال في الكبيرة التقنية التطورات أن القول ويمكن

يمكن ما إلى أدى والمعلومات االتصال قنوات وتعدد الجماهيري، والمسموعة والمقروءة المطبوعة فالوسائل( الشاشة بـ)عصر تسميته

الحاسوب أو التلفزيون شاشة في مندمجة أصبحت والمرئية صحيفة أو كتاب قراءة المتلقي يستطيع حيث الكومبيوتر(الشخصي،)

هذه على سياسي، خطاب فلم أو مسرحية ومشاهدة مجلة أو حد إلى يستطيع أنه كما فردية، بصورة األحيان، اغلب وفي الشاشة،

. نفسه الوقت في عديدة بدائل بين من االختيار بعيد أحد نمو االتصال وسائل لتطور والمستقبلية الحالية االتجاهات وتفترض وتشمل والعشرين، الحادي القرن خالل االتصال لوضع ثالثة تصورات

: يلي ما التصورات هذه التصور هذا : وينبني واالستقبال اإلرسال في الالمركزية تكريس- 1

تلبي متخصصة رسائل توجه التي الجديدة، االتصال خدمات ظهور على ( التفاعلي )الكابلي التلفزيون مثل الفريدة، والنزعات الميول

جانب من متزايد إقبال ( وهناك كاسيت و)الفيديو( تكس و)الفيديو المباشر االتصال عن بها االستعاضة الوسائل، هذه امتالك على األفراد

ميل في المستقبلين، فئات في التفتت مظاهر وتتمثل آخرين أفراد مع األفراد تمنح الجديدة االتصال وسائل أن االنعزال،كما إلى األفراد الوسائل هذه ظهور وادي تناسبهم، التي االتصال بيئة خلق على القدرة


التعرض طريق عن عليها يحصل التي المعرفة تناقص إلى الجديدة الجماعات بين الجدلي االتصال وتناقص االتصال، لمواد العشوائي. فئة أو جماعة كل داخل متزايد اتصال محلة ليحل والطبقات

على التصور هذا ويقوم االتصال لوسائل واالندماج الهيمنة تكريس- 2 وملكية ضخمة كيانات في التركيز إلى الجماهيري االتصال وسائل اتجاه

نحو االتجاه لزيادة عديدة : أسباب وهناك الجنسية، ومتعددة مشتركة ضخمة خبرات إلى والحاجة الضرائب، قوانين: منها واالندماج الهيمنة المستقبل مخاطر ضد والوقاية المالي االستمرار تحقيق في والرغبة. المنافسة الشركات على والقضاء

أن إلى التصور هذا ويستند والحديثة، القديمة التقنية بين التوافق-3 وتلبية القديمة التقنية في النقص جوانب يسد الجديدة التقنية تقدم

العامة بالمشاركة اإلحساس إهمال عدم مع الفردية، الحاجات العقلي االستكشاف من مستمرة عملية إطار في القومية، واألهداف

الديمقراطية وتدعم الخبرات تبادل تتيح التي المفيدة والمناظرات. المعلومات

الثالث المبحث باالتصال القائم

( البوابة ونظرية)حارس

( باالتصال)المرسل القائم أوال: دراسات شبكات والعشرين الحادي القرن في اإلعالمية المؤسسات أصبحت حد في هي مؤسسة كل أن كما المصالح، داخلها تتصارع ضخمة اتصال

يحدث ما ندرس وحينما والمراكز، والنفوذ للسلطة معقد نظام ذاتها بالدهشة نشعر التليفزيون محطة أو اإلذاعة محطة أو الجريدة داخل

اإلعالمية المؤسسات تلك داخل ففي. أعمالها وتشابك تعقد مدى من مهمة قرارات دقيقة، كل وفي بل يوميا، تتخذ ألهمية وخطيرة.ونظرا يتم الذي األسلوب نعرف أن يجب للجماهير بالنسبة القرارات تلك

تنفذ التي المناصب أو والمراكز القرارات، اتخاذ بمقتضاه تلك فعال اختيار على تؤثر التي واألمور باالتصال، القائم وطبيعة القرارات،

. باالتصال القائمون يعتنقها التي والمستويات والقيم اإلعالمية، المواد حتى الباحثين إهمال في السبب نفسر أن علينا الصعب من أنه والواقع

ودراسة اإلعالمية المؤسسات داخل يحدث ما لدراسة قريب وقت الرسالة تأثير تحديد عند نعترف، أن وعلينا. باالتصال القائمين


الرسالة.ليس مضمون من أهمية يقل ال باالتصال القائم بأن اإلعالمية، أن فالواقع القدامى، األعالم رجال عن يكتبوا لم الباحثين أن هذا معنى الجامعات تقوم الصحافة.كذلك أعالم حياة بتاريخ حافل الصحافة تاريخ

لطلبة عملها أسلوب أو الجريدة داخل يحدث ما بتدريس األعالم وسائل بتحليل القيام هنا نقصده الذي الصحافة.ولكن

بالجريدة، العامل ومركز دور ودراسة اجتماعية وظيفة لها كمؤسسات مضمون اختيار على تؤثر التي العوامل أو والظروف الصحفي، أي

أولئك يصنع كيف ولكن الصحفيون، يصنعه ما هي الصحف.فاألخبار (( ))األخالقية (( أو المهنية)) االلتزامات هي ؟!.. وما األخبار الصحفيون

السيطرة طبيعة هي وما نفسه، على الصحفي يفرضها التي يعمل التي المؤسسة قبل من عليه نفسها تفرض التي البيروقراطية

إطارها؟ في باالتصال القائمين من قطاعا بالشرح تتناول دراسة أول أن والواقع الواليات في ظهرت التي روستن دراسة هي نقصده، الذي بالمعنى دراسة وتعتبر1937 (( سنة واشنطن ))مراسلي عنوان تحت المتحدة

1941 سنة في الصحفي.ولكن المراسل سيكولوجية عن كالسيكية أيوا والية في تصدر التي السنوية )الصحافة( ربع مجلة نشرت

من وكان ملواكي، بجريدة العاملين عن مهمة دراسة المتحدة بالواليات عن مماثلة دراسات إلجراء الباب الدراسة هذه تفتح أن الممكن

تظهر أن دون طويلة فترة مضت األخرى،ولكن اإلعالمية المؤسسات نشر حتى ومؤسساتهم، باالتصال القائمين بالدراسة تتناول أبحاث

وانتقاء البوابة ))حارس دراسته وايت مانج ديفيد األمريكي الباحث. المهم المجال هذا في للبحث قوية دفعة أعطت (( التي األخبار الجنسية األمريكي األصل، النمساوي النفس عالم إلى الفضل ويرجع ( البوابة )حارس بنظرية يعرف أصبح ما تطوير لوين( في )كرت

في المنهجية الدراسات أفضل من تعتبر لوين فدراسات اإلعالمية،. البوابة حراسة مجال حتى اإلعالمية المادة تقطعها التي الرحلة طول على لوين: أنه يقول بما قرارات اتخاذ فيها ( يتم )بوابات أو نقاط هناك الجمهور إلى تصل حتى األخبار تقطعها التي المراحل طالت كلما وأنه يخرج، وما يدخل فيها يصبح التي المواقع ازدادت اإلعالم، وسيلة في تظهر لسلطة متاحا أو الشكل بنفس ستنتقل الرسالة كانت إذا ما تقرير أفراد عدة أو فرد هذه يديرون من نفوذ يصبح لهذا عليها، التغييرات بعض إدخال بعد

بحكم تملك التي والشخصيات عليها، تطبق التي والقواعد البوابات نفوذهم يصبح التقرير، سلطة عملها المعلومات. إن انتقال في كبيرا لسلوك ومنتظمة تجريبية دراسة الواقع في البوابة( هي )حارس دراسة القصص مصير على مختلفة، نقاط في يسيطرون الذين األفراد أولئك


. اإلخبارية الصحفيون ؟.. أنهم GEET KEEPARSالبوابة حراس هم من ولكن الصحفيين يزودون الذين األنباء مصادر وهم األنباء، بجمع يقومون الذين

أفراد واهتمام إدراك على يؤثرون الذين الجمهور أفراد وهم باألنباء، نقطة في بوابة، حراس أولئك كل اإلعالمية، للمواد الجمهور من آخرين

. األنباء تقطعها التي المراحل من ما مرحلة أو ما،½جريت وقد من سلسلة العشرين، القرن من الخمسينيات، في أ

)حراسة لعملية األساسية الجوانب على ركزت المهمة الدراسات تلك وقدمت االصطالح، هذا بالضرورة تستخدم أن ( دون البوابة

الدراسات تحليال التنظيمي التحكم أو السيطرة ألساليب وظيفيا وضع أو ومركز لدور المتناقض واإلدراك األخبار، حجرة في واالجتماعي

اختيار على تؤثر التي والعوامل أخبارهم، ومصادر بالجريدة العاملين الباحثين من مجموعة الدراسات بهذه قام لألخبار، وعرضهم المحررين وستارك ،Carter كارتر روى ،Breed جاد بريد وارن أمثال األمريكيين

Stark، وجيبر Gieber جاد وروبرت Judd ووايت White، وكن . وغيرهم Macrorie مكرورى

عن دراسة1951 سنة في ميتشل شارنلي األمريكي الباحث ونشر الباحث نشر كما بها، يعملون الذين واألفراد اإلذاعية األخبار حجرات لورنس أوريجون. وقدم والية في االفتتاحات كتاب عن دراسة سابين جيبر ولتر األمريكي الباحث لخص كنساس. وقد محرري عن دراسة

الصحفيون يجعلها ما هي ))األخبار مقالته في األبحاث (( نتائج أخبارا½جريت التي األساسية بعمل1956 سنة قام كما البوابة، حراس على أ

بوالية يومية جريدة 16 في الخارجية األنباء محرري عن دراسة. فقط أسوشيتدبرس وكالة أنباء تستقبل وسكونسن،

مما ممثلة عينة يختار المحرر كان إذا أنه جيبر دراسات أظهرت وقد أنه وقال عمله، أداء في و½فق قد أنه نقول أن يمكن أنباء من يصله

أنباء المحرر بمقتضاه يختار الذي األسلوب مالحظة طريق عن يمكن، آخر،وكان يوم في يختاره قد بما نتنبأ أن قليلة أيام عن تزيد ال لفترة أن هو جيبر، الحظهم األنباء،الذين محرري جميع بين المشترك األمر

األخبار حجرة في والعمل البيروقراطي، الواقع يفرضها التي الضغوط يعمل الخارجية األنباء فمحرر تأثيرا، العوامل أقوى من يعتبر دائما

المعاني تشغله مما أكثر عملة في الميكانيكية للضغوط حسابا الصحيفة إخراج ظروف باختصار،كانت األخبار، ووقع االجتماعية

األخبار حجرة داخل في الشخصية والعالقات البيروقراطي والروتين تؤثر جيبر دراسات أظهرت المحرر.وقد ذلك عمل على أساسا

: القلق على تبعثان حقيقتين يلعب وال سلبيا االتصالي سلوكه في كأن الخارجية األنباء محرر أوال: أن


التي األنباء انتقادي بشكل يدرس ال فهو باالتصال، كقائم فعاال دورا األنباء محرر أن إلى تشير التي الدالئل بعض برقيا.وهناك تصله

المخبر عن دوافعه تختلف وقد لمكتبه، مالزما يعمل كصحفي الخارجية بالتالي هذا ويؤثر األخبار، يجمع لكي آخر، إلى مكان من ينتقل الذي الخارجية األنباء محرر كان وربما أنباء، من المحرر ذلك يختاره ما على

أصبح كسوال،أو أكثر يصبح أن على يشجعونه ال رؤساءه ألن كسوال يقيم أنه يظهر بشكل برقياته يختار ال المحرر فهذا عام وبشكل نشاطا،

. نقدي بشكل يقدمه ما إدراك لديه ليس باالتصال، كقائم الخارجية، األنباء محرر ثانيا: أن واقع في الجمهور بذلك يتصل ال فهو ولهذا جمهوره، لطبيعة حقيقي عن هادف تقرير تقديم هي للصحيفة األساسية المهمة كانت وإذا األمر،

هذه أن نقول أن فيمكن القارئ، خدمة أجل من المحيطة، الظروف. بالصدفة فقط تؤدى كانت المهمة

أو معين جمهور( هو)خدمة الحقيقي هدفها أن تدرك تعد لم فالصحيفة األخبار بجمع تقوم التي المجموعة ألن وذلك عام، بشكل الجمهور البيروقراطي والنظام تلك في يظهر ما تحدد أو األهداف، تحدد ما كثيرا

تؤثر التي االجتماعية القوى دراسة بدون أنه جيبر يرى لهذا الجريدة،. األخبار تلك حقيقة نفهم أن نستطيع ال األخبار جمع عملية على والقوى باالتصال القائمين على أجريت التي الدراسات أعمق ومن

قدمها التي الدراسة الصحف، في العاملين على تؤثر التي االجتماعية وجود إلى تشير أدلة هناك أن بريد وجد فقد م،1955 سنة بريد وارين الكبيرة- أو الصحف مضمون بمقتضاها يهيمن أو يسيطر تأثير عملية

)صحف المرموق المركز حاليا- ذات والتلفزيونية اإلذاعية المحطات األخبار الصغيرة، الصحف بها تعالج التي الطريقة على الصفوة( تؤثر عالم في يقال كما الصغير يبتلع الكبير أن المهمة،)أي والموضوعات

التغيير من الجماهيرية اإلعالم وسائل يحرم هذا أن شك وال البحار(،. واع عام رأي تكوين على يساعد الذي اآلراء وتعدد والتنويع

كيف ليظهر الوظيفي التحليل أخرى دراسة في بريد استخدم وقد والثقافي االجتماعي النظام تهدد التي األخبار الصحف تحذف أو تدفن

االجتماعي النظام بذلك باالتصال القائم إيمان تهدد تهاجمه،أو أو في العادة في تطبق التي هي الناشر سياسة أن بريد ويقول والثقافي،

باإلضافة األخبار، اختيار في الموضوعية مظاهر من بالرغم جريدة، أي القراء ليس مصدره الجريدة في اإلعالمي يناله الذي فالجزاء ذلك إلى

معه العاملين من زمالؤه مصدره ولكن عمالءه، يعتبرون الذين بحيث قيمه وتشكيل تحديد الجريدة في المحرر يعيد لذلك ورؤساؤه،

الظروف أن بريد استنتج الدراسة هذه ومن منفعة، أكبر له تحقق تفي نتائج إلى تؤدي ال األخبار حجرة في بالصحفي تحيط التي الثقافية


األمريكي الباحث استخدم وقد للديمقراطية، األوسع باالحتياجات ليحصل واالستفسار المباشرة المالحظة أساليب سوانسون المشهور

صغيرة يومية جريدة في العاملين معتقدات عن معلومات على وستلي بروس درس كذلك الشخصية، وخصائصهم األخبار محرري أيضا

القيم( قياس) سلم باستخدام وسكونسن والية صحف في الخارجية على تؤثر والتي المحررون أولئك يعتنقها التي القيم به قارن الذي

عن ماكلين ومالكلوم وستلي بروس دراسة وتعتبر لألخبار، اختيارهم الدراسات من المختلفة، االتصال أدوار بين والتفرقة باالتصال، القائمين الدراسات هذه كل في يوجد أنه والمالحظ المجال، هذا في المهمة األنماط بين التفاعل على االهتمام تركز أنها وهو مشترك، واحد عنصر

والتنظيمية االجتماعية واألساليب المثالية الصحفية واألخالقيات وأوضاع متنوعة، ظروف في األكبر، المجتمع في المقررة

ألنها والمهنيين األعالم لوسائل كثيرة فوائد الدراسات مختلفة،،ولهذه بالوسيلة العاملين عن ذكاء أكثر أحكام إلى الوصول على تساعد

تبرز كما المباشر، االجتماعي اإلطار في اإلعالمية، األسئلة من كثيرا. عليها إجابات إلى نتوصل أن يجب التي المهمة

البوابة( اإلعالمية )حارس نظرية: ثانيا إلى تصل حتى المصدر من تنتقل وهي عديدة، بمراحل الرسالة تمر

أي حلقات، عدة من المكونة السلسلة المراحل هذه وتشبه المتلقي، هي االتصال عملية في المعلومات فأن النظرية هذه الصطالحات وفقا. حلقاتها تتصل سلسلة مجرد

من المواجهي، المباشر االتصال سلسلة هي السالسل أنواع وأبسط تكون الجماهيري االتصال حالة في السالسل هذه ولكن آخر، إلى فرد

معقدة اتصال شبكة تدخل التي المعلومات ألن جدا، ومعقدة طويلة من بالعديد تمر أن عليها التلفزيون، أو اإلذاعة محطة أو الجريدة، مثل

مثال، العراق في يحدث الذي فالحدث المتصلة، األنظمة أو الحلقات أو أوربا أو أمريكا في القاريء إلى يصل أن قبل عديدة بمراحل يمر

تلك بعض من تخرج التي المعلومات قدر ونجد األوسط، الشرق شانون( أجهزة) يسميها لذلك فيها، يدخل مما أكثر األنظمة أو الحلقات

نفس في) تصنع أن تستطيع األعالم وسائل أي التقوية فأجهزة تقوية، الوقت( عددا كبيرا الصحف، نسخ مثل المتطابقة، الرسائل من جدا

معينة شبكات السالسل من النوع هذا في توجد كما للجمهور، وتوصلها من شبكات هي نفسها اإلعالم فوسائل األنظمة، داخل األنظمة من

أو الرموز فك بوظيفة تقوم بحيث معقدة، بطرق المتصلة األنظمة في أخرى مرة وضعها ثم المعلومات، وتخزين والتفسير الشيفرة

فإن كذلك باالتصال، القائمين كل يؤديها التي الوظيفة وهي رموز،


عالقات شبكة من جزء هو األعالم وسائل رسائل يتلقى الذي الفرد½سلوب ويعاون الجماعة، داخل موجودة واقع الشبكة هذه عمل أ يزداد حيث التصنيع، ودرجة المتعلمين نسبة فيه ترتفع الذي المجتمع فيه تنخفض الذي المجتمع األعالم،أما وسائل سالسل على اعتماده

المعلومات غالبية فيه التصنيع)البدائي( فتنتقل ودرجة المتعلمين نسبة. الشخصي االتصال سالسل طريق عن

فيها تخضع التي المجتمعات في أنه بالمالحظة الجديرة األمور ومن ما صدق في التشكيك في األفراد يبدأ القومية للسيطرة األعالم وسائل االتصال سالسل تصبح لذلك الجماهيرية، االتصال وسائل تنشره

جدا، وطويلة جدا، مهمة فرد، إلى فرد من المواجهي، الشخصي نجد الحالة هذه وفي الجماهيرية، األعالم وسائل سالسل بجوار وتتطور

واألقاويل اإلشاعات تنقل التي الشخصي، االتصال سالسل أن بالرقابة تقوم- فرد إلى فرد - من أنواعها بجميع الخفية، والمعلومات

. فيها النقص نواحي وتكملة األعالم، وسائل على المعلومات تنتقل وكيف االتصال، سالسل تعمل كيف نعرف أن ويجب

العالم أليها أشار التي األساسية الحقائق فمن المجتمع، أنحاء جميع في يتمتع ما، فرد السلسلة، ضمن حلقة، كل في هناك، أن( لوين )كرت لن أو سينقلها تلقاها، التي الرسالة كانت إذا ما يقرر أن في بالحق بنفس التالية، الحلقة إلى ستصل الرسالة تلك كانت إذا وما ينقلها، والتعديالت. التغييرات بعض عليها سيدخل أم به، جاءت الذي الشكل

سلسلة في استراتيجي مكان على السيطرة تعني البوابة وحراسة سيمر فيما القرار، اتخاذ سلطة البوابة لحارس تصبح بحيث االتصال،

الوسيلة إلى النهاية في يصل حتى سيمر، وكيف بوابته، خالل من. الجمهور إلى ومنها اإلعالمية،

على تظهر حتى مختلفة بمراحل تمر المعلومات أن لوين يقول وقد اإللكترونية، األعالم وسائل في أو المجلة أو الجريدة صفحات

تقوم البوابات هذه أن بوابات(( وقال)) المراحل هذه لوين سمي لوين أشار وقد خاللها، من ستمر التي المعلومات قدر أو كمية بتنظيم

تتحكم التي العوامل أو المؤثرات فهم يعني(( ))البوابة وظيفة فهم إلى(. البوابة )حارس يصدرها التي القرارات في

مراحل جميع في يقفون البوابة حراس من مجموعة هناك آخر، بمعنى الحراس أولئك ويتمتع المعلومات، نقل بمقتضاها يتم التي السلسلة

كما إليهم، تأتي رسالة أي أمام يغلقونها أو البوابة يفتحوا أن في بالحق سبيل ستمر،على التي الرسالة على تعديالت أجراء حقهم من أن

إشاعة يردد أو سيكرر كان إذا ما يقرر أن فرد أي يستطيع المثال، إلى فم من تنتقل حينما اإلشاعات أن نعلم ونحن يرددها، ال أو معينة

باالهتمامات وتتلون التغييرات - بعض الغالب - في عليها تطرأ فم


السلسلة، تطول وحينما بمعلوماته، أو بنقلها يقوم الذي للفرد الخاصة التي المعلومات تشبه ال نهايتها من تخرج التي المعلومات بعض أن نجد

يحدث ما االعتبار في أخذنا فإذا قليلة، نواح في إال البداية، في دخلتها وتتبعنا العالم، حول األخبار تحمل التي السالسل في األخبار من خبرا

إحدى في مدينة إلى الهند أو اليابان من المثال، سبيل على ينتقل، هذه في بوابة حارس كثيرة..أول بمراحل يمر أنه نالحظ أمريكا، واليات الذي أن ولنفترض وقوعه، وقت الحدث يالحظ الذي الفرد هو الحالة يالحظها، معينة شعور- أشياء - بال ينتقي الفرد هذا طبيعية، كارثة حدث

يتحدث وقد أخرى، أشياء ويغفل أشياء يرى أي أخرى، أشياء يالحظ وال هذا األول البوابة حارس بعد. أخرى نواحي ويهمل نواحي إلى ويشير

على يحصل الذي الصحفي المخبر وهو الثاني، البوابة حارس يأتي وقد ،(نفسه الحدث شاهد الذي الفرد )أي العيان، شاهد من الخبر عن كاملة فكرة يكون لكي عيان شاهد من بأكثر الصحفي يتصل

اختيار أو بانتقاء اآلخر، هو المخبر يقوم الحاالت، جميع وفي الحادث، سيقرر الذي فهو سيهملها، التي والحقائق سينقلها، التي الحقائق. للحدث سيعطيها التي األهمية مدى ويحدد سيختارها التي الجوانب

وفي يتبعها، التي األنباء وكالة مكتب إلى الخبر المخبر يسلم ذلك بعد اإلخبارية، القصة تلك عن معين، قرار باتخاذ آخر محرر يقوم الوكالة إلى تلغرافيا ينقلها لكي األنباء مئات من سيختارها كان إذا ما فيقرر

ينقلها أم يغيرها أم أليها يضيف أم يختصرها أم الوكالة في المشتركين يتلقى الذي الخارجية األخبار محرر دور يأتي ذلك وبعد هي، كما

للقصة سيعطيها التي األهمية مدى ويقرر الجريدة، في البرقيات أن فالمشكلة لها، تخصص أن يجب التي المساحة وبالتالي اإلخبارية،

باستمرار هناك إرسالها، يمكن مما أكثر أخبارا يمكن مما أكثر وأخبارا تصل التي الكثيرة المواد بين االختيار من النهاية في البد لذلك نشرها، فقط ليس أنباء تصلها الوسائل فهذه اإلذاعة، أو الصحيفة أو الوكالة

صحف ومن العالم، أنحاء جميع في محررين من بل األنباء وكاالت من جميع في البوابة وحراس عديدة، وتلفزيون إذاعة محطات ومن أخرى،

آالف من محدودة لنسبة يسمحون السلسلة، طول على المراحل، تلك النهاية وفي التالية، المراحل إلى باالنتقال تصلهم، التي اإلعالمية المواد قرائه، إلى لينقلها فقط األخبار عشرات الجريدة في المحرر يختار شيء إخفاء أو كبت قرار هو شيء نقل أو بتوصيل يتخذ قرار فكل½حجب أو يخرج وما آخر، علينا المتنافسة، الضغوط من لعديد نتيجة هو ي

. بعملها األعالم وسائل تقوم كيف نفهم حتى ونوضحها نحددها أن الرسائل )ال( بشأن ( أو )نعم يقول الذي البوابة حارس أن الواضح من

يلعب السلسلة، طول على تصله، التي دورا االتصال في مهما كبيرة نسبة أن فنجد غيرهم، من أهم البوابة حراس وبعض االجتماعي،


ممن المجتمع، في األفراد بعض على الضوء تركز السالسل من جدا يتميزون )الصفوة( الذين الرأي( أو )قادة )نفوذ( أو لهم يكون أن يمكن

أكثر، اإلعالم وسائل على ويطلعون أكثر يقرأون بأنهم اآلخرين عن ألن خاصة أهمية له أمر وهو اآلخرين، من أوسع شخصية اتصاالت ولهم بدورهم األفراد أولئك كبير،ويعتبر باحترام يتمتعون األفراد هؤالء

(. بوابة ) حراس في والمحرر األنباء وكالة في المحرر فإن اإلخبارية، السالسل وفي

عن مسئوالن وهما اإلخبارية، البرقيات من عدد اكبر يتلقيان الجريدة المحرر ذلك ألمانة يصبح ولهذا القرارات، من عدد أكبر اتخاذ

بالنسبة كذلك خاصة، أهمية والمهنية، اإلخبارية ومستوياته وموضوعيته ألن كبيرة، أهمية لها قدراتهم وتنمية معرفتهم اتساع فإن الرأي، لقادة

دورا لهم . العام الرأي يعرفه ما تحديد في مهما

الرابع المبحث األعالم وسائل تكنولوجية

المجتمعات على وتأثيرها(( ماكلوهان مارشال نظرية))

½عد التي الحديثة النظريات من اإلعالم، لوسائل التكنولوجية النظرية ت مختلف على تأثيرها وطبيعة األعالم وسائل دور عن ظهرت

يعمل ماكلوهان( كان النظرية)مارشال هذه ومبتكر المجتمعات، أستاذا في المثقفين أشهر من ويعتبر بكندا، تورنتو بجامعة اإلنجليزية للغة

( 1العشرين.) القرن من الثاني النصف إلى للنظر طريقتان أو أسلوبان هناك أن القول يمكن عام، وبشكل: حيث من األعالم وسائل

. والتعليم والترفيه المعلومات لنشر وسائل أنها-1. التكنولوجي التطور سلسلة من جزء أنها أو-2

والتعليم، والترفيه المعلومات لنشر وسيلة أنها على أليها نظرنا إذا ذلك من والهدف استخدامها، وطريقة بمضمونها أكثر نهتم فنحن

بدأت التي التكنولوجية العملية من كجزء إليها نظرنا االستخدام. وإذا األخرى، الفنية التطورات شأن ذلك في شأنها كله، المجتمع وجه تغير

. مضمونها عن النظر بصرف بتأثيرها، نهتم حينئذ فنحن النظر يمكن ال األعالم ( وسائل )مضمون أن ماكلوهان مارشال يقول


إليه التي نفسها.فالكيفية اإلعالمية الوسائل تكنولوجية عن مستقال له توجه الذي والجمهور الموضوعات، اإلعالمية المؤسسات بها تعرض

وسائل طبيعة ولكن الوسائل، تلك تقوله ما على يؤثران رسالتها، يشكلها مما أكثر المجتمعات تشكل اإلنسان بها يتصل التي اإلعالم

موقفا يأخذ التاريخ إلى ماكلوهان ينظر فحينما االتصال، مضمون Technoligical( التكنولوجية )بالحتمية نسميه أن نستطيع

Determinism االقتصادية، بالحتمية يؤمن ماركس كارل كان فبينما يشكل للمجتمع االقتصادي التنظيم وبأن جانبا جوانب من أساسيا

يلعب الجنس بان يؤمن فرويد كان وبينما حياته، دورا حياة في أساسيا المهمة التكنولوجية االختراعات بأن ماكلوهان يؤمن والمجتمع، الفرد

تؤثر التي هي تأثيرا . المجتمعات على أساسيا -------------

مونتن أد مدينة في 1911 يوليو21 في ماكلوهان مارشال ولد( 1) ماكلوهان عقارات.دخل تاجر ووالده ممثلة كانت والدته كندا، بالبرنا، اإلنجليزي األدب درس ولكنه الهندسة دراسة ينوى وكان مانيتوبا جامعة الدكتوراه على حصل أن وبعد1934 سنة في الماجستير على وحصل

أمريكية جامعات عدة في درس كامبردج، جامعة من1943 سنة في نشر تورنتو.وقد جامعة في لآلداب أستاذا عمل 1947 سنة منذ ولكن

هي مهمة كتب أربعة وأصدر المجالت في المقاالت من مئات ماكلوهان :

The Mechanical Bride. : Folklore of Industrial Man, )1951(; The Gutenberg Galaxy : The Making of

Typographic Man )1962( ; Under Standing Media : The Extensions of Man )1964( ; The Medium is The

Message : An Inventory of Effects )1967( 1962 سنة في العام الحاكم جوتنبرج( جائزة )عالم كتابه نال وقد

.أمريكا في بولتزر جائزة تعادل وهي

الدكتور أمثال المؤرخين بعمل اإلعجاب شديد ماكلوهان نجد ولهذا والتغير الوسيطة )التكنولوجيا كتاب صاحب White Jr وايت

االختراعات أن المؤلف يذكر وفيه1962 سنة ظهر الذي االجتماعي(، راكب فيها يضع التي الحلقة هي الوسيطة العصور خلقت التي الثالثة

،Nailed Horseshoe الحصان وحدوة Stirrup قدمه الحصان راكب فيها يضع التي الحلقة فبواسطة.. Horse Collar والسرج يلبس أن الجندي استطاع قدمه الحصان الحصان به يركب درعا بالعربة الحصان تربط التي واألربطة الحدوة وبواسطة ؛ الحربي

Harness النظام جعل مما األرض، لحرث فاعلية أكثر وسيلة توافرت


التي التكاليف دفع الذي هو النظام وهذا يظهر، الزراعي اإلقطاعي. الجندي درع تطلبها

أكثر بشكل الفكرة هذه ماكلوهان تابع وقد أهميتها ليعرف تعمقا وجود بين الصلة عن محددة فكرة يطور جعله مما التكنولوجية،

في تحدث التي االجتماعية والتغيرات المجتمع في الحديث االتصال االتصال في األساسي التحول أن ماكلوهان ويقول المجتمع، ذلك

التنظيم في فقط ليس تبدأ، الكبرى التحوالت يجعل التكنولوجي االجتماعي اإلنسانية.والنظام الحساسيات في أيضا ولكن االجتماعي،

فهم الوسائل.وبدون هذه تحمله الذي المضمون يحدده رأيه في نفهم أن نستطيع ال األعالم وسائل بمقتضاه تعمل الذي األسلوب المجتمعات.فاختراع على تطرأ التي والثقافية االجتماعية التغيرات

من البشر ومكن والحيوان، اإلنسان بين ميز الذي هو المنطوقة اللغة ممكنا، االجتماعي التطور وجعل االجتماعية والنظم المجتمعات إقامة

اختراع أن من بالرغم ممكنا، التحضر كان ما الكتابة اختراع وبدون يأكل أن يجب فاإلنسان للحضارة، الوحيد المسبق الشرط ليس الكتابة

جديد شكل خلق تم الكتابة، بفضل أنه إال الكتابة يستطيع أن قبل التنظيم وأصبح بالوقت، وعي على اإلنسان وأصبح االجتماعية للحياة

إلى )أي األمام، وإلى الماضي(، إلى )أي الخلف، إلى يمتد االجتماعي صرف. شفهي مجتمع في توجد أن يمكن ال بطريقة ،(المستقبل ال بشكل الصغير الطفل يستوعبها تكنولوجيا هي الهجائية فالحروف

½عد ومعانيها والكلمات ،(التدريجي تماما،)باالستيعاب شعوري الطفل ت الهجائية فالحروف آلي، بشكل معينة بطرق ويعمل يفكر لكي

التخصص وعملية التجزئة عملية وشجعت طورت المطبوع وتكنولوجية تقوية على الكهرباء تكنولوجية عملت بينما البشر، بين واالبتعاد. والتوحيد االشتراك وتشجيع يضطر أو المجتمع يستخدمها التي األعالم وسائل أن ماكلوهان ويقول

وأي مشاكله، يعالج وكيف المجتمع، طبيعة ستحدد استخدامها إلى تشكل لإلنسان، امتداد أو جديدة وسيلة تسيطر محيطة جديدة ظروفا

على وتؤثر الظروف، ظل في يعيشون الذين األفراد يفعله ما على ويعملون يفكرون التي الطريقة امتداد )الوسيلة أن أي لها وفقا المركزي، العصبي لجهازنا امتداد والمساكن فالمالبس لإلنسان، الحاسبة واآلالت آذاننا، يمد والميكروفون أعيننا تمد التليفزيون وكاميرا

عقل في تحدث الماضي في كانت التي النشاط أوجه بعض توفر – الجديدة األعالم الوعي(.وسائل المتداد مساوية فهي فقط، اإلنسان في تهديدا أيضا تشكل وإمكانيات زمنا توفر كما – لحواسنا كامتداد أن يمكن وما اإلنسان، يد فيه تمتد الذي الوقت في ألنه نفسه، الوقت

يد تجعل أن أيضا الوسائل تلك تستطيع وجوده، في بحواسه إليه يصل


احتمال نمنع ولكي عليه، وتسيطر تستغله لكي إليه تصل المجتمع من ممكن قدر بأكبر الناس إحاطة أهمية ماكلوهان يؤكد التهديد

التكنولوجيا تشكل كيف ))بمعرفة ألنه األعالم وسائل عن المعلومات نفوذها على تماما ونتغلب عليها نسيطر أن نستطيع بنا، المحيطة البيئة

((. الحتمية قدرتها أو من يكون قد التكنولوجية، الحتمية عن الحديث من بدال الواقع، وفي كيان له مخلوق بأنه يشعر أن يجب المتلقي أن نقول أن األدق

لتجاهل نتيجة تنشأ التي الحتمية هذه على التغلب على قادر مستقل، التكنولوجي التغير اعتبار يجب ال وأنه حولهم، يحدث لما الناس أو حتميا

عليه نسيطر أن يمكننا التغير عناصر فهمنا إذا ألننا ذلك منه، مفر ال نريده وقت أي في ونستخدمه . وجهه في الوقوف من بدال

: اإلنساني التاريخ تطور رأيه في تعكس مراحل أربع ماكلوهان ويعرض. القبلية المرحلة أي التعلم، قبل ما مرحلة كلية، الشفوية المرحلة-1

Totally Oral , Preliterate, Tribalism Codification by Script النسخ كتابة مرحلة- 2

عام ألفي واستمرت القديمة اليونان في هومر بعد ظهرت التي تقريبا1900 سنة إلى1500 سنة الطباعة: من عصر-3 الوقت تقريبا،حتى1900 سنة اإللكترونية: من األعالم وسائل عصر-4

. الحالي تشكيل على تساعد مرحلة كل في المستخدمة اإلعالم وسائل وطبيعة التشكيل.هذا هذا على الوسائل تلك مضمون يساعد مما أكثر المجتمع مبتكرا أو جديدا أسلوبا ليس اإلنساني، التطور دراسة في األسلوب

ومن هذا، برأيه عديدة لمؤلفات مدين أنه إلى ماكلوهان تماما.فيشير: المبتكرة نظريته تطوير على ماكلوهان ساعدت التي المؤلفات بين

E.H. Gombrich , Art and IIIusion )1960( H.A. Annis , The Bias of Communication )1951(

Siegfried Giedion , Mechaniztion Takes Command )1948(

H.J. Chaytor , From Scipt to Print )1945( ; ard Lewis Mumford .

Techniques and Civilization )1934( الحضاري التطور في األساسي التغير أن ماكلوهان يدعي وباختصار

( إلى )الشفهي االتصال من كأن يتصل، أن اإلنسان تعلم أن منذ بينما أخرى.ولكن ( مرة الشفهي) االتصال إلى )السطري( ثم االتصال التحول أو الرجوع تم قرونا، السطري إلى الشفهي من التغير استغرق

. الواحد الفرد حياة في الشفهي إلى أخرى مرة: الشفهي االتصال


المحيطة الظروف مع يتكيفون الناس فإن ماكلوهان، يقول لما وفقا والشم واللمس والبصر الخمس)السمع الحواس توازن طريق عن

على يعمل جديد تكنولوجي اختراع وكل البعض، بعضها والتذوق( مع المتحركة للحروف جوتنبرج اختراع فقبل الحواس، بين التوازن تغيير على يسيطر القديم القلبي التوازن كان عشر الخامس القرن في

. المسيطرة هي السمع حاسة كانت حيث الناس، حواس كثيرة أشياء به عالم في يعيش كان التعلم قبل ما عصر في فاإلنسان

الفرد على نفسه الواقع يفرض حيث األذن عالم في نفسه، الوقت في أفق، وال اتجاه وال حدود الزمن لهذا يكن ولم النواحي، جميع من

العاطفة عالم في عقله ظالم في اإلنسان وعاش اإللهام على معتمدا وكان سمعيا، إدراكهما يتم والمسافة الزمن وكان الخوف، أو البدائي هو الشفهي االتصال وكان التحضر، أدوات أكبر من يغنى الذي الشعر

هي المتعددة المستويات ذات المعاني وكانت الماضي، مع الرابطة قريبة كانت معاني وهي العام، الطابع ال فالكلمات الواقع، من جدا اإلنسان وذاكرة ملزمة، اإلنسان وكلمة أشياء، هي بل أشياء، إلى تشير قوية أفكاره تصاحب التي الذهنية الحديثة( والصور )بالمستويات جدا

الصوت، حدود في ولكن حواسه، كل يستخدم فهو سمعية، ألن ونظرا معلوماتهم على يحصلون كانوا النظام هذا ظل في الناس عن أساسا بعضهم من الناس أقترب فقد آخرين، أناس من إليها االستماع طريق

على حصولهم أسلوب عليهم فرض وقد قبلي، شكل في البعض، هي تلك ألن عام، بشكل لهم اآلخرون يقوله بما يؤمنوا أن المعلومات((. اإليمان يعني كان فاالستماع)) لهم، المتوافرة الوحيدة المعلومات

ألن وذلك أكثر، عاطفيين وجعلهم الناس على االتصال أسلوب أثر وقد عاطفة تحمل فهي المكتوبة، الكلمة من أكثر عاطفية المنطوقة الكلمة

أو الغضب تنقل الكلمات تنغيم طريقة وكانت المعنى، إلى باإلضافة الرجل فعل رد وكان. الخ التهكم، أو السرور أو الرعب أو الموافقة

بقدر يتسم المعلومات - على االستماع حاسة على يعتمد - الذي القبلي أن كما باإلشاعات، مضايقته السهل من فكان العاطفة، من أكبر

تكمن كانت عواطفه الكتابة ريشة لكن السطح، من قريبة دائما وجعلت المدن، وبناء الهندسة تطوير في وساعدت للكالم نهاية وضعت وكانت الممكنة، األمور من والبيروقراطية والجيوش البرية الطرق تبدأ، الحضارة دورة جعلت التي األساسية الوسيلة أو األداة هي الكتابة قامت التي العقل.فاليد نور إلى الظالم من األمام إلى خطوة فكانت المدن. ببناء قامت التي نفسها هي بالكتابة الماعز جلد صفحات بملء كيف تعلم كما العيون )الحديث( ولغة يقوله ما رسم اإلنسان وتعلم األذن عالم جعلت الهجائية كيان.فالحروف أو بناء له ويجعل الفكر يلون

. المحايد العين لعالم يستسلم السحري


: )المطبوع السطري االتصال تحتفظ كانت التعلم قبل ما مجتمعات أن نقول أن يمكننا باختصار،

تخزين أسلوب تغير ولكن متعاقبة، أجيال ذاكرة في الثقافي بالمضمون الهجائية، الحروف طريق عن تختزن المعلومات أصبحت حينما المعرفة

يكتسب التي األساسية، الحس كوسيلة األذن محل العين حلت وبهذا زمنيا( اآلن )تجمد الذي البشري الكالم وسهل معلوماته، الفرد بفضلها قوية،واتجاهات بيروقراطية إدارات الهجائية،إقامة الحروف بفضل. قبلية

الحروف بظهور الغربي التاريخ تشكل سنة آالف ثالثة عن تزيد ولمدة لفهمها، فقط العين على تعتمد وسيلة وهي الصوتية، الهجائية

لها ليس المجزأة، القطع أو األجزاء بناء على تقوم الهجائية والحروف أسطر، في بعضها مع توضع أن يجب والتي داللي، معنى ذاتها حد في

تلك استخدام وشجعت روجت وقد معنى، لها ليصبح معين ترتيب وفي المساحة أساس على المحيطة الظروف كل إدراك عادة الحروف مرتبط م.س.ت.م.ر( و) مستمر توحيد أساس على والزمن،

. مستمر مجال )م.ر.ت.ب.ط(.فالسطر عشر الخامس القرن في المطبوعة الصحافة تطور أن ماكلوهان يقول

االبتكارات أكثر كان المتحركة، للحروف جوتنبرج اختراع بفضل التكنولوجية من يتخلص اإلنسان جعل فالمطبوع اإلنسان، على تأثيرا

.الهجائ الحروف خالل فمن القبيلة،

: بالسلطة وعالقتها الصحافة نظريات ظهرت التاريخ، عبر المجتمع، في بالسلطة، الصحافة، عالقة تفسير في

المجتمع، في ودورها الصحافة، تطور تفسر التي النظريات من مجموعة أبرز ومن عام، بشكل الصحافة فلسفة أو الحاكمة، بالسلطة وعالقتها

: النظريات هذه Authoritarian السلطوية النظرية أو السلطة، نظرية. 1

في عشر، والسابع عشر، السادس القرنين في النظرية هذه نشأت أو لحكومته، أو للحاكم، المطلقة السلطة فلسفة إلى وتستند إنجلترا وميكيافيلي، وأرسطو، أفالطون، نظريات في ذلك ويظهر معا، لكالهما

القابضة الحكومة، سياسة وتوطيد حماية هو الرئيسي وهيجل. وغرضها من ويصدرها، الصحف، في الدولة. ويعمل، وخدمة الحكم، زمام على

على الحكومة وتشرف الحاكم، من ترخيص، على الحصول يستطيع نقد النظرية، هذه إطار في عليها. ويحظر، الرقابة وتفرض الصحف،


تكون قد الصحف الرسميين. وملكية والموظفين السياسي، الجهاز . وترى ودعمها الحكومة سياسات لترويج أداة وتكون عامة، أو خاصة

العامة، توجه أن تملك التي هي الدولة، تحكم التي الصفوة، أن النظرية، يعمل الذي الشخص، السياسية. وأن القرارات التخاذ مؤهلة، تعد ال التي

لذلك القائد، إياه يمنحه خاص، امتياز بمثابة هذا، عمله يكون بالصحافة، هذه ظل في اإلعالم وسائل وحكومته. وحرية للقائد بااللتزام مدين فهو

. وقت أي في الوطنية القيادة به تسمح الذي بالقدر تتحدد النظرية Libertarian الليبرالية النظرية أو الحرية نظرية. 2

األوروبية، النهضة عصر إلى أساسي، بشكل النظرية، هذه تعود من عدد بلور إذ عشر، والتاسع عشر الثامن القرنين وبالتحديد، األوربيين، المفكرين السلطوية، األفكار تحدت التي المبادئ، من كثيرا

أبرزهم، من األوروبية. وكان، النهضة عصر بداية حتى سادت، التي حرية يقول: "إن ،1664 عام كتب، الذي ميلتون، جون اإلنجليزي المفكر حق الفكري، اتجاهه كان مهما شخص، أي قبل ومن واسطة، بأي النشر،

حرية من نقلل أن والنستطيع البشر، لجميع الطبيعية، الحقوق من". عذر أي وتحت شكل، بأي النشر،

تسمح شيء، أي فعل، في "الحق بأنها الحرية عرف فقد لوك، جون أما ،1965 عام اإلنجليزي، البرلمان إلى قدم قد لوك القوانين". وكان به

الوقت، ذلك في البرلمان، واضطر الصحافة، حرية تقييد فيه، هاجم، بيانا. الصحف على الوقائية الرقابة بفرض قانونه إلغاء إلى أو السلطوية، النظرية على الليبرالية، للنظرية األول االنتصار يتحقق لم

السلطة نظرية البرلمان أصدر حين عشر، الثامن القرن خالل إال البريطاني أباح، كما النشر، على مسبقة، رقابة أية حظر على أكد قرارا

السلطة. من ترخيص، على الحصول دون من الصحف، إصدار لألفراد، الذي بالكستون، اإلنجليزي، المفكر ألفكار نتيجة التعاون، هذا جاء وقد عدم يتطلب وذلك الحرة، الدولة لوجود ضرورية، الصحافة حرية أن أكد

الصحفي يتعرض أن يمكن ولكن النشر، على مسبقة، رقابة وجود أن حر إنسان وكل جريمة، النشر هذا تضمن إذا النشر، بعد للعقاب،

يعد ذلك ومنع الجمهور، على يشاء، ما ينشر . الصحافـة لحرية تدميرا تدخل كامل، بشكل ليحظر، األمريكية المتحدة الواليات دستور جاء

على يحظر أنه على نص إذ الصحافة، حرية مجال في الدولة،. والصحافة التعبير حرية يقيد قانون أي يصدر أن الكونجرس،

أنواع كل تقديم من البد أنه أسس، على الليبراليين، أفكار وتقوم الرفاهية لتحقيق ضرورة، الحر النقد وأن للجمهور، واألفكار المعلومات،

القرارات، اتخاذ تستطيع أغلبيتها، أو مجتمعة، الجماهير وأن والتقدم، تجعلها بالجماهير الثقة وهذه الحقيقة، إلى أقرب دائما، تكون، التي

ذلك يكون عندما وتغييرهم، وتوجيههم ممثليهم، انتخاب على قادرة،


. ضروريا الرئيسية العناصر ماكويل، دينيس السويدي، اإلعالمي المفكر ويحدد

: يلي فيمـا الحرية، لنظرية. مسبقة رقابة أية من يتحرر أن يجب النشر أ. إن

أو شخص، ألي مفتوحا، يكون أن يجب والتوزيع النشر مجال ب. إن. الحكومة من مسبقة رخصة على الحصول دون من جماعة مسؤول أو سياسي، حزب أو حكومة، أية إلى الموجه، النقد ج. إن

يجب رسمي، يكون أال . النشر بعد حتى للعقاب، محال . للصحفي بالنسبة اإللزام، أو اإلكراه، من نوع أي هناك يكون د. أال

ونشرها، المعلومات، جمع على القيود، من نوع أي وجود هـ. عدم. القانونية بالوسائل

الحدود عبر المعلومات، إرسال أو تلقي على قيد أي هناك يكون و. أال. القومية مؤسساتهم داخل المهني، باالستقالل الصحفيون، يتمتع أن ز. يجب

. الصحفية من الصحافة، تحرير في كبير، بشكل الليبرالية، النظرية أسهمت السلطة تفرضها التي القيود، من الكثير، وجود فأنهت الدولة، سيطرة

المتحدة والواليات )أوروبا الشمال دول واستطاعت الصحافة، على القرن منتصف وحتى عشر، التاسع القرن خالل تتمتع، األمريكية( أن

الصحافة، مجال في والتنوع، التعددية، من كبير، بقدر العشرين، بين، حرة مناقشة المجتمعات، هذه في تدير، أن الصحافة واستطاعت

الجماهير، إلى المناقشات، هذه تنقل وأن السياسية، االتجاهات كافة. حيويتها وزيادة المجتمعات، هذه تقدم في أسهم ما وهو

من الثاني، النصف خالل وأمريكا، أوروبا، في الصحافة، أوضاع ولكن الليبرالية، األفكار تلك عن كبير، بشكل ابتعدت العشرين، القرن

القيام على قدرتها بالتالي وقلت تنوعها، وقل الصحف تعددية فتناقصت المناقشة وإدارة المعرفة، في الجماهير بحق الوفاء في بوظائفها،

. للجماهير ونقلها المجتمع، في الحرة، الصحافة، ملكية في والتركيز االحتكار، إلى االتجاه، تزايد لعب وقد دورا

السياسية. االتجاهات كافة من للنقد، النظرية هذه تعريض في أساسيا تقول: "إن النظرية بهذه المؤمنين جانب من حتى أخرى، رؤية وبرزت

ضمانها، يمكن ال التعبير، وحرية الصحافة حرية إنتاج يكون ما حالة في إال وتوزيعها، األفكار والسيطرة ناحية، من الرأسمالية السيطرة عن بعيدا

". أخرى ناحية من السياسية، البيروقراطية Social Responsibility االجتماعية المسؤولية نظرية. 3

العقد من ابتداء للصحافة، الليبرالية للنظرية النقدية المراجعات بدأت الحرب نهاية بعد ذروتها، بلغت ولكنها العشرين، القرن من الثاني،


عشر اثني من الصحافة حرية لجنة تشكلت عندما الثانية، العالمية أستاذا أبرز أعضائها بين هوتشنز. وضمت، روبرت البروفيسير يرأسهم أكاديميا،

. بترسون وتيودور ديفرز وليم مثل األمريكية الصحافة نقاد تايم مجلة من بتمويل األمريكية، الصحافة على دراستها اللجنة أجرت

أعدته كتاب في تقريرها، وقدمت البريطانية، المعارف ودائرة األمريكية،".مسؤولة حرة بعنوان: " صحافة ،1947 عام كاملة، اللجنة الواليات داخل صدى ومسؤولة، حرة صحافة إلى اللجنة دعوة ولقيت

المتحدة المملكة رأسها وعلى أوروبا، بلدان في وخارجها، المتحدة التزام إلى ودعت ،1949 عام للصحافة، األولى الملكية اللجنة فتشكلت مجلس وتشكيل االجتماعيـة، بمسؤوليتهم الصحافة، في العاملين،. للصحافة

اإلعالم، صناعة أن على ،1947 لعام الصحافة، حرية لجنة تقرير ونص واضعة الخاص، القطاع يد في تستمر، أن يجب المتحدة، الواليات في حول تصورات، مجموعة اللجنة ووضعت العامة، المصلحة اعتبارها، في

للحكومة، التوصيات من وعدد الحديث، المجتمع في الصحافة، وظائف. والمؤسسات

أن اللجنة رأت المعاصر، المجتمع في اإلعالم، وسائل وظائف حيث فمن: التالية بالوظائف تقوم أن يجب الصحافة. اليومية األحداث عن وذكي، وشامل صادق تقرير أ. تقديم. والنقد التعليق، لتبادل كمنبر تعمل ب. أن. المجتمع منها يتكون التي المتنوعة للجماعات صورة تقدم ج. أن. وتوضحهما وقيمه، المجتمع، أهداف تبرز د. أن

يجري عما كاملة معلومات توفر هـ. أن . يوميا الدستورية، الضمانات بتطبيق الحكومة، الصحافة حرية لجنة وأوصت

جديدة، إعالم وسائل ظهور تسهيل على تعمل وأن الصحافة، لحرية بإلغاء اللجنة طالبت كما القائمة، الوسائل بين المنافسة، واستمرار على ثورية، تغييرات إجراء مساندة األفراد، على يحظر، الذي التشريع،

السياسية المناقشات يهدد التشريع هذا ألن القائمة؛ المؤسسات. واالقتصادية

والكم بالتنوع، تتسم خدمة، بتقديم اإلعالمية المؤسسات اللجنة وأوصت الجماهير، الحتياجات المالئم األكاديمية، الدراسة مراكز زيادة عن فضال لتقييم مستقلة، جديدة هيئة وإنشاء اإلعالم، مجال في والنشر، والبحث

أوصت األداء. كما هذا حول سنوي تقرير وتقديم لعملها، الصحافة أداء مسؤوليتهم يقبلوا وأن المتبادل، بالنقد اإلعالم، بمجال العاملين، اللجنة. والمناقشة للمعلومات عام كناقل

رفع "مسؤولية كتابه في مونتجري، كيرتس هو أمريكي، أستاذ قدم كما بإعالم الصحافة قامت إذا إنه، تقول للمسؤولية، جديدة رؤية ،"المعايير


نصف فهذه قيمهم، ومراعاة خصوصيتهم، على والمحافظة الناس، المادة تجاه الجماهير، مسؤولية بيان هو اآلخر النصف ولكن المسؤولية،

الجمهور، على يجب، إذ أنفسهم، تجاه بدورها هي التي المذاعة، أال كتلك وجبة، أنه على والتليفزيون، الصحافة خالل من يقدم، ما مع يتعامل

يتقبلها وال الوقائع، يدرك أن عليه بل ماركت، السوبر من يشتريها التي ميوله مع تختلف، أو تتفق، التي األفكار، يزن بل يسمعها، أو يقرأها كما

األساسية افتراضاته ويضع . للنقاش محال المسؤولية بين الجرائد"، "مسؤولية كتابه في راي، روبرت ويساوي

المعرفة، في القراء حق أساس ألنها والحيدة، األخبار وصدق االجتماعية، في تسهم والتي المجتمع، في الحقة، الديموقراطية المناقشة ثم

. تطويره المسؤولية لنظرية األساسية، المبادئ ماكويل دينيس ويلخص

: التالية الجوانب في االجتماعية، تنفذ وأن تقبل، أن يجب األخرى، اإلعالم وسائل وكذلك الصحافة، أ. إن

. المجتمع تجاه معينة، التزامات المهنية، بالمعايير االلتزام خالل من االلتزامات، هذه تنفيذ ب. يمكن

. والتوازن والموضوعية والدقة، الحقيقة مثل المعلومات، لنقل. ذاتي بشكل نفسها الصحافة تنظم أن يجب االلتزامات هذه ج. لتنفيذ

الجريمة، إلى يؤدي أن يمكن ما نشر تتجنب أن يجب الصحافة د. إن. األقليات إلى إهانات أية توجيه أو االجتماعية، والفوضى والعنف بحق وتلتزم اآلراء، تنوع وتعكس متعددة، تكون أن يجب الصحافة هـ. إن

. الرد أدائها في رفيعة، بمعايير تلتزم فيأن الصحافة، على حقا، للمجتمع و. إن

. لوظائفها يكون أن يمكن العام التدخل ز. إن . العامة المصلحة لتحقيق مبررا

تنظيم في تتمثل، التي الحلول، بعض طرحت قد النظرية هذه أن ويالحظ حرية لحماية مهنية، شرف مواثيق إصدار خالل من الصحافة، مهنة

من للحد قوانين وإصدار الصحفية، والممارسة الصحفي، التحرير إعانات لتقديم نظام وإنشاء للصحافة، مجالس وإنشاء االحتكار،. للصحف

أمامها، تكتمل لم النظرية، هذه طرحتها التي األفكار، مجمل ولكن هذه إلى األمريكيون الصحفيون نظر فقد تام، بشكل التنفيذ، فرصة االشتراكية، نحو اتجاها، تمثل أنها على األفكار حرية على وخطرا

مالك مجموعات من عنيفة، بمعارضة األفكار هذه قوبلت كما الصحافة، قد االجتماعية المسؤولية نظرية أن القول يمكن ذلك، الصحف. ومع

التي السويد، مثل أوروبا، دول بعض في اإليجابية، النتائج بعض حققت لتقديم نظام بإنشاء صحافتها، على االحتكارات، سيطرة حظر واجهت


مما الصحفي، التنوع على المحافظة بهدف للصحف، حكومية إعانات الصحف من كثير، بقاء على المحافظة إلى الستينات، حقبة خالل أدى،

. السويد في الصغيرة، للصحف، معونات تقديم فكرة لقيت وغيرها، بريطانيا في شديدا، رفضا

أوروبا دول من شؤون في التدخل، في لها، الحكومات استغالل من خوفا ملكية في والتركيز، االحتكار، من للحد قوانين صدرت الصحافة. كما

معدل تزايد توقف أن تستطع لم لكنها وفرنسا بريطانيا في الصحافة،. الصغيرة الصحف بقاء على تحافظ أو واالحتكار التركيز،

Communist الشيوعية النظرية. 4 الشيوعية. الصحافة نظرية ميالد العشرين، القرن من األول، الربع شهد

½عد والتي النظرية لها، الروحي األب ماركس كارل ي زميله بفلسفة متأثرا وسائل وظائف أن على النظرية هذه هيجل. وترتكز جورج األلماني، أي الحاكم، الجهاز وظائف نفسها هي الشيوعي، المجتمع في اإلعالم،

توجد، أن يجب الوسائل هذه وأن االشتراكي، النظام وتوسع بقاء دعم ظل الحقيقة. وفي عن تبحث أن لها وليس االشتراكية، السياسة لنشر للحكومة، أدوات تعد الجماهيرية اإلعالم وسائل فإن النظرية، هذه

الوسائل، هذه بتشغيل وتقوم تملك والدولة الدولة، من يتجزأ، ال وجزءا، الشيوعية النظرية وتسمح بالتوجيه، يقوم الذي هو الشيوعي والحزب

(.الشيوعية األهداف تحقيق في الفشل عن الحديث )مثل الذاتي بالنقد تحاط أن من وأجهل أضعف، الجماهير أن الشيوعية، النظرية تفترض

تعمل أن يجب اإلعالم ووسائل الحكومة، به تقوم ما بكل علما، من دائما الحال، بطبيعة ويتفق، القيادة تقوله ما هو عادة، واألفضل، األفضل، أجل اإلعالم وسائل تفعله ما كل فإن ثم، ومن الماركسية، النظرية خط مع ما كل أن حين، في أخالقيا، يعد الشيوعية، إنجاح في، وتساهم تدعم، كي

. أخالقي غير يعد الشيوعي، اإلنجاز لعرقلة تفعله للتنظير منها، أكثر للدعاية، كثيرة مفردات الشيوعية النظرية استخدمت

االجتماعية والعدالة والمساواة الفرص، تكافؤ كشعارات العلمي، العامل. وبانهيار الشعب طبقات عن االستغالل ورفع الثقافي والتقدم

الرئيس يد على ،1989 عام السوفيتي، االتحاد وسقوط الشيوعية، اإلعالم، في الشيوعية، النظرية تهاوت جورباتشوف، ميخائيل السوفيتي،

كذلك

نظريات وسائل الإعلام

Documents